گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد چهارم
اشاره



ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

الفصل الثالث : السیاسه الإداریّه3 / 1الصِّدقُ فِی السِّیاسَهِ6714.عنه علیه السلام :الإمام علیّ علیه السلام :هَیهاتَ ! لَولَا التُّقی لَکُنتُ أدهَی العَرَبِ . (1)6713.عنه علیه السلام :عنه علیه السلام :یا أیُّهَا النّاسُ ! لَولا کَراهِیَهُ الغَدرِ کُنتُ مِن أدهَی النّاسِ ، ألا إنَّ لِکُلِّ غُدَرَهٍ فُجَرَهً ، ولِکُلِّ فُجَرَهٍ کُفَرَهً . ألا وإنَّ الغَدرَ وَالفُجورَ وَالخِیانَهَ فِی النّارِ . (2)6712.الإمامُ علیٌّ علیه السلام :عنه علیه السلام :وَاللّهِ ما مُعاوِیَهُ بِأَدهی مِنّی ، ولکِنَّهُ یَغدِرُ ویَفجُرُ ، ولَولا کَراهِیَهُ الغَدرِ لَکُنتُ مِن أدهَی النّاسِ ، ولکِن کُلُّ غُدَرَهٍ فُجَرَهٌ ، وکُلُّ فُجَرَهٍ کُفَرَهٌ ، ولِکُلِّ غادِرٍ لِواءٌ یُعرَفُ بِهِ یَومَ القِیامَهِ . وَاللّهِ ما اُستَغفَلُ بِالمَکیدَهِ ، ولا اُستَغمَزُ بِالشَّدیدَهِ . (3)6711.بحار الأنوار :عنه علیه السلام فی عَهدِهِ إلی مالِکٍ الأَشتَرِ : وإن عَقَدتَ بَینَکَ وَبینَ عَدُوِّکَ عُقدَهً ، أو ألبَستَهُ مِنکَ ذِمَّهً ، فَحُط عَهدَکَ بِالوَفاءِ ، وَارعَ ذِمَّتَکَ بِالأَمانَهِ ، وَاجعَل نَفسَکَ جُنَّهً دونَ ما أعطَیتَ ، فَإِنَّهُ لَیسَ مِن فَرائِضِ اللّهِ شَیءٌ النّاسُ أشَدُّ عَلَیهِ اجتِماعا ، مَعَ تَفَرُّقِ أهوائِهِم ، وتَشَتُّتِ آرائِهِم ، مِن تَعظیمِ الوَفاءِ بِالعُهودِ ، وقَد لَزِمَ ذلِکَ المُشرِکونَ فیما بَینَهُم دونَ المُسلِمینَ لِمَا استَوبَلوا (4) مِن عَواقِبِ الغَدرِ ، فَلا تَغدِرَنَّ بِذِمَّتِکَ ، ولا تَخیسَنَّ (5) بِعَهدِکَ ، ولا تَختِلَنَّ (6) عَدُوَّکَ . (7) .

1- .الکافی : ج 8 ص 24 ح 4 عن جابر بن یزید عن الإمام الباقر علیه السلام ، غرر الحکم : ح 10041 ، عیون الحکم والمواعظ : ص 512 ح 9322 .
2- .الکافی : ج 2 ص 338 ح 6 عن الأصبغ بن نباته ، بحار الأنوار : ج 33 ص 454 ح 671 .
3- .نهج البلاغه : الخطبه 200 ؛ ینابیع المودّه : ج 1 ص 454 ، المعیار والموازنه : ص 166 وفیه إلی «یوم القیامه» .
4- .الوبال : الوخامه وسوء العاقبه (مجمع البحرین : ج 3 ص 1901 «وبل») .
5- .خاسَ عهده وبعهده : نقضه وخانه (لسان العرب : ج 6 ص 75 «خیس») .
6- .خَتَلَه : خدعه وراوغه (النهایه : ج 2 ص 9 «ختل») .
7- .نهج البلاغه : الکتاب 53 ، خصائص الأئمّه علیهم السلام : ص 123 ، تحف العقول : ص 145 نحوه .

ص: 7