اشاره
ص: 1
ص: 2
ص: 3
ص: 4
ص: 5
ص: 6
ص: 7
ص: 8
الباب الثانی : طرق معرفه اللّه2 / 1الفِطرَهالإمام علیّ علیه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلی مَعرِفَهِ رُبوبِیَّتِهِ . (1)
عنه علیه السلام :إنَّ أفضَلَ ما تَوَسَّلَ بِهِ المُتَوَسِّلونَ إلَی اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالی الإِیمانُ بِهِ وبِرَسولِهِ وَالجِهادُ فی سَبیلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِروَهُ الإِسلامِ ، وکَلِمَهُ الإِخلاصِ فَإِنَّها الفِطرَهُ ، وَإقامُ الصَّلاهِ فَإِنَّهَا المِلَّهُ . (2)
عنه علیه السلام :فَبَعَثَ فیهِم رُسُلَهُ وواتَرَ إلَیهِم أنبِیاءَهُ لِیَستَأدوهُم میثاقَ فِطرَتِهِ ، ویُذَکِّروهُم مَنسِیَّ نِعمَتِهِ ، ویَحتَجّوا عَلَیهِم بِالتَّبلیغِ ، ویُثیروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ . (3)
عنه علیه السلام فِی الدُّعاءِ : اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلی إرادَتِکَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلی مَعرِفَتِکَ ، فَتَمَلمَلَتِ الأَفئِدَهُ مِن مَخافَتِکَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَیکَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِکَ ، وکَلَّتِ الأَلسُنِ عَن إحصاءِ نِعَمِکَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِکَ بَهَرَتها حَیرَهُ العَجزِ عَن إدراکِ وَصفِکَ ، فَهِیَ تَرَدَّدُ فِی التَّقصیرِ عَن مُجاوَزَهِ ما حَدَدتَ لَها ؛ إذ لَیسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أمَرتَها . (4)
.
1- .الکافی : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعیل بن قتیبه عن الإمام الصادق علیه السلام .
2- .نهج البلاغه : الخطبه 110 ، علل الشرائع : ص 247 ح 1 ، الزهد للحسین بن سعید : ص 13 ح 27 ، المحاسن : ج 1 ص 451 ح 1040 والثلاثه الأخیره عن إبراهیم بن عمر رفعه ، الأمالی للطوسی : ص 216 ح 380 عن أبی بصیر عن الإمام الباقر عنه علیهماالسلامولیس فیها «فإنّه ذروه الإسلام» ، تحف العقول : ص 149 .
3- .نهج البلاغه : الخطبه 1 .
4- .مهج الدعوات : ص 154 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 403 ح 34 .
ص: 9