-
عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِالرّحْمَنِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسّنٍ الْمِيثَمِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبّبِ فَقَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْمُقَفّعِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفّعِ تَرَوْنَ هَذَا الْخَلْقَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعِ الطّوَافِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْإِنْسَانِيّةِ إِلّا ذَلِكَ الشّيْخُ الْجَالِسُ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمّدٍ ع فَأَمّا الْبَاقُونَ فَرَعَاعٌ وَ بَهَائِمُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ كَيْفَ أَوْجَبْتَ هَذَا الِاسْمَ لِهَذَا الشّيْخِ دُونَ هَؤُلَاءِ قَالَ لِأَنّي رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَهُ عِنْدَهُمْ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لَا بُدّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِيهِ مِنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُقَفّعِ لَا تَفْعَلْ فَإِنّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ مَا فِي يَدِكَ فَقَالَ لَيْسَ ذَا رَأْيَكَ وَ لَكِنْ تَخَافُ أَنْ يَضْعُفَ رَأْيُكَ عِنْدِي فِي إِحْلَالِكَ إِيّاهُ الْمَحَلّ الّذِي وَصَفْتَ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفّعِ أَمّا إِذَا تَوَهّمْتَ عَلَيّ هَذَا فَقُمْ إِلَيْهِ وَ تَحَفّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزّلَلِ وَ لَا تَثْنِي عِنَانَكَ إِلَى اسْتِرْسَالٍ فَيُسَلّمَكَ إِلَى عِقَالٍ وَ سِمْهُ مَا لَكَ أَوْ عَلَيْكَ قَالَ فَقَامَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ بَقِيتُ أَنَا وَ ابْنُ الْمُقَفّعِ جَالِسَيْنِ فَلَمّا رَجَعَ إِلَيْنَا ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَالَ وَيْلَكَ يَا ابْنَ الْمُقَفّعِ مَا هَذَا بِبَشَرٍ وَ إِنْ كَانَ فِي الدّنْيَا رُوحَانِيٌّ يَتَجَسّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً وَ يَتَرَوّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً فَهُوَ هَذَا فَقَالَ لَهُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ جَلَسْتُ إِلَيْهِ فَلَمّا لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ غَيْرِي ابْتَدَأَنِي فَقَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ عَلَى مَا يَقُولُونَ يَعْنِي أَهْلَ الطّوَافِ فَقَدْ سَلِمُوا وَ عَطِبْتُمْ وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا تَقُولُونَ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ فَقَدِ اسْتَوَيْتُمْ وَ هُمْ فَقُلْتُ لَهُ يَرْحَمُكَ اللّهُ وَ أَيّ شَيْءٍ نَقُولُ وَ أَيّ شَيْءٍ يَقُولُونَ مَا قَوْلِي وَ قَوْلُهُمْ إِلّا وَاحِدٌ فَقَالَ وَ كَيْفَ يَكُونُ قَوْلُكَ وَ قَوْلُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ يَقُولُونَ إِنّ لَهُمْ مَعَاداً وَ ثَوَاباً وَ عِقَاباً وَ يَدِينُونَ بِأَنّ فِي السّمَاءِ إِلَهاً وَ أَنّهَا عُمْرَانٌ وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنّ السّمَاءَ خَرَابٌ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ قَالَ فَاغْتَنَمْتُهَا مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ حَتّى لَا يَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرّسُلَ وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ فَقَالَ لِي وَيْلَكَ وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ وَ قُوّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوّتِكَ وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحّتِكَ وَ صِحّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ غَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ وَ حُزْنَكَ بَعْدَ فَرَحِكَ وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ وَ حُبّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبّكَ وَ عَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ وَ أَنَاتَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهَتِكَ وَ كَرَاهَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ وَ خَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ وَ مَا زَالَ يُعَدّدُ عَلَيّ قُدْرَتَهُ الّتِي هِيَ فِي نَفْسِي الّتِي لَا أَدْفَعُهَا حَتّى ظَنَنْتُ أَنّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ
*- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ وَ زَادَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ حِينَ سَأَلَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ عَادَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فِي الْيَوْمِ الثّانِي إِلَى مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَجَلَسَ وَ هُوَ سَاكِتٌ لَا يَنْطِقُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع كَأَنّكَ جِئْتَ تُعِيدُ بَعْضَ مَا كُنّا فِيهِ فَقَالَ أَرَدْتُ ذَلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا أَعْجَبَ هَذَا تُنْكِرُ اللّهَ وَ تَشْهَدُ أَنّي ابْنُ رَسُولِ اللّهِ فَقَالَ الْعَادَةُ تَحْمِلُنِي عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْكَلَامِ قَالَ إِجْلَالًا لَكَ وَ مَهَابَةً مَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَإِنّي شَاهَدْتُ الْعُلَمَاءَ وَ نَاظَرْتُ الْمُتَكَلّمِينَ فَمَا تَدَاخَلَنِي هَيْبَةٌ قَطّ مِثْلُ مَا تَدَاخَلَنِي مِنْ هَيْبَتِكَ قَالَ يَكُونُ ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَفْتَحُ عَلَيْكَ بِسُؤَالٍ وَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ أَوْ غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ بَلْ أَنَا غَيْرُ مَصْنُوعٍ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع فَصِفْ لِي لَوْ كُنْتَ مَصْنُوعاً كَيْفَ كُنْتَ تَكُونُ فَبَقِيَ عَبْدُ الْكَرِيمِ مَلِيّاً لَا يُحِيرُ جَوَاباً وَ وَلَعَ بِخَشَبَةٍ كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ طَوِيلٌ عَرِيضٌ عَمِيقٌ قَصِيرٌ مُتَحَرّكٌ سَاكِنٌ كُلّ ذَلِكَ صِفَةُ خَلْقِهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ صِفَةَ الصّنْعَةِ غَيْرَهَا فَاجْعَلْ نَفْسَكَ مَصْنُوعاً لِمَا تَجِدُ فِي نَفْسِكَ مِمّا يَحْدُثُ مِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَسْأَلْنِي عَنْهَإ؛طط أَحَدٌ قَبْلَكَ وَ لَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ بَعْدَكَ عَنْ مِثْلِهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هَبْكَ عَلِمْتَ أَنّكَ لَمْ تُسْأَلْ فِيمَا مَضَى فَمَا عَلّمَكَ أَنّكَ لَا تُسْأَلُ فِيمَا بَعْدُ عَلَى أَنّكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ نَقَضْتَ قَوْلَكَ لِأَنّكَ تَزْعُمُ أَنّ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْأَوّلِ سَوَاءٌ فَكَيْفَ قَدّمْتَ وَ أَخّرْتَ ثُمّ قَالَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ أَزِيدُكَ وُضُوحاً أَ رَأَيْتَ لَوْ كَانَ مَعَكَ كِيسٌ فِيهِ جَوَاهِرُ فَقَالَ لَكَ قَائِلٌ هَلْ فِي الْكِيسِ دِينَارٌ فَنَفَيْتَ كَوْنَ الدّينَارِ فِي الْكِيسِ فَقَالَ لَكَ صِفْ لِيَ الدّينَارَ وَ كُنْتَ غَيْرَ عَالِمٍ بِصِفَتِهِ هَلْ كَانَ لَكَ أَنْ تَنْفِيَ كَوْنَ الدّينَارِ عَنِ الْكِيسِ وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ قَالَ لَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَالْعَالَمُ أَكْبَرُ وَ أَطْوَلُ وَ أَعْرَضُ مِنَ الْكِيسِ فَلَعَلّ فِي الْعَالَمِ صَنْعَةً مِنْ حَيْثُ لَا تَعْلَمُ صِفَةَ الصّنْعَةِ مِنْ غَيْرِ الصّنْعَةِ فَانْقَطَعَ عَبْدُ الْكَرِيمِ وَ أَجَابَ إِلَى الْإِسْلَامِ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَ بَقِيَ مَعَهُ بَعْضٌ فَعَادَ فِي الْيَوْمِ الثّالِثِ فَقَالَ أَقْلِبُ السّؤَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع سَلْ عَمّا شِئْتَ فَقَالَ مَا الدّلِيلُ عَلَى حَدَثِ الْأَجْسَامِ فَقَالَ إِنّي مَا وَجَدْتُ شَيْئاً صَغِيراً وَ لَا كَبِيراً إِلّا وَ إِذَا ضُمّ إِلَيْهِ مِثْلُهُ صَارَ أَكْبَرَ وَ فِي ذَلِكَ زَوَالٌ وَ انْتِقَالٌ عَنِ الْحَالَةِ الْأُولَى وَ لَوْ كَانَ قَدِيماً مَا زَالَ وَ لَا حَالَ لِأَنّ الّذِي يَزُولُ وَ يَحُولُ يَجُوزُ أَنْ يُوجَدَ وَ يُبْطَلَ فَيَكُونُ بِوُجُودِهِ بَعْدَ عَدَمِهِ دُخُولٌ فِي الْحَدَثِ وَ فِي كَوْنِهِ فِي الْأَزَلِ دُخُولُهُ فِي الْعَدَمِ وَ لَنْ تَجْتَمِعَ صِفَةُ الْأَزَلِ وَ الْعَدَمِ وَ الْحُدُوثِ وَ الْقِدَمِ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ هَبْكَ عَلِمْتَ فِي جَرْيِ الْحَالَتَيْنِ وَ الزّمَانَيْنِ عَلَى مَا ذَكَرْتَ وَ اسْتَدْلَلْتَ بِذَلِكَ عَلَى حُدُوثِهِا فَلَوْ بَقِيَتِ الْأَشْيَاءُ عَلَى صِغَرِهَا مِنْ أَيْنَ كَانَ لَكَ أَنْ تَسْتَدِلّ عَلَى حُدُوثِهِنّ فَقَالَ الْعَالِمُ ع إِنّمَا نَتَكَلّمُ عَلَى هَذَا الْعَالَمِ الْمَوْضُوعِ فَلَوْ رَفَعْنَاهُ وَ وَضَعْنَا عَالَماً آخَرَ كَانَ لَا شَيْءَ أَدَلّ عَلَى الْحَدَثِ مِنْ رَفْعِنَا إِيّاهُ وَ وَضْعِنَا غَيْرَهُ وَ لَكِنْ أُجِيبُكَ مِنْ حَيْثُ قَدّرْتَ أَنْ تُلْزِمَنَا فَنَقُولُ إِنّ الْأَشْيَاءَ لَوْ دَامَتْ عَلَى صِغَرِهَا لَكَانَ فِي الْوَهْمِ أَنّهُ مَتَى ضُمّ شَيْءٌ إِلَى مِثْلِهِ كَانَ أَكْبَرَ وَ فِي جَوَازِ التّغْيِيرِ عَلَيْهِ خُرُوجُهُ مِنَ الْقِدَمِ كَمَا أَنّ فِي تَغْيِيرِهِ دُخُولَهُ فِي الْحَدَثِ لَيْسَ لَكَ وَرَاءَهُ شَيْءٌ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَانْقَطَعَ وَ خُزِيَ فَلَمّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ الْتَقَى مَعَهُ فِي الْحَرَمِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ شِيعَتِهِ إِنّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَدْ أَسْلَمَ فَقَالَ الْعَالِمُ ع هُوَ أَعْمَى مِنْ ذَلِكَ لَا يُسْلِمُ فَلَمّا بَصُرَ بِالْعَالِمِ قَالَ سَيّدِي وَ مَوْلَايَ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع مَا جَاءَ بِكَ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ عَادَةُ الْجَسَدِ وَ سُنّةُ الْبَلَدِ وَ لِنَنْظُرَ مَا النّاسُ فِيهِ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْحَلْقِ وَ رَمْيِ الْحِجَارَةِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ ع أَنْتَ بَعْدُ عَلَى عُتُوّكَ وَ ضَلَالِكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ فَذَهَبَ يَتَكَلّمُ فَقَالَ لَهُ ع لَا جِدَالَ فِي الْحَجّ وَ نَفَضَ رِدَاءَهُ مِنْ يَدِهِ وَ قَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُ نَجَوْنَا وَ نَجَوْتَ وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نَقُولُ وَ هُوَ كَمَا نَقُولُ نَجَوْنَا وَ هَلَكْتَ فَأَقْبَلَ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَلَى مَنْ مَعَهُ فَقَالَ وَجَدْتُ فِي قَلْبِي حَزَازَةً فَرُدّونِي فَرَدّوهُ فَمَاتَ لَا رَحِمَهُ اللّهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه:95 رواية: 2
2- مردى گويد: من و ابن ابىالعوجاء و ابن مقفع در مسجدالحرام بوديم، ابن مقفع با دست اشاره بمحل طواف كرد و گفت: اين مردمرا كه مىبينى كسى از ايشانرا شايسته نام انسانيت نمىدانيم مگر آن شيخ نشسته - مقصودش امام صادق عليهالسلام بود اما ديگران ناكسانند و چهارپايان؛ ابن ابىالعوجاء گفت: چگونه اين نام را تنها شايان اين شيخ دانى گفت: براى اينكه آنچه را نزد او ديدم از علم و كياست نزد آنها نيافتم ابن ابوالعوجاء گفت: لازمست گفتهات را درباره او بيازمايم، ابن مقفع گفت: اينكار مكن كه مىترسم عقيدهات را فاسد كند: گفت: نظر تو اين نيست بلكه مىترسى نظرت نسبت به مقام شامخى كه براى او توصيف كرديم نزد من سست شود، ابن مقفع گفت: چون چنين گمانى به من برى برخيز و نزد او برو و تا توانى خود را از لغزش نگهدار و مهار از دست مده كه تو را در بند كند و آنچه به سود يا زيان تو باشد كه بر او عرضه كنى علامت گذار يا آزمايش كن راوى گويد: ابن ابىالعوجاء برخاست و من و ابن مقفع نشسته بوديم، چون ابن ابىالعوجاء برگشت، گفت: واى بر تو پسر مقفع گفت: (كه مقام او را كوچك دانستى، به عقيده من) اين مرد از جنس بشر نيست بلكه اگر دنيا روحى باشد كه هرگاه خواهد با كالبد هويدا شود و هرگاه روحى ناپيدا گردد، اين مرد است!!، ابن مقفع گفت: چطور، گفت: نزد او نشستم چون ديگران رفتند و من تنها ماندم، بىپرسش من فرمود اگر حقيقت چنان باشد كه اينها مىگويند و همان طور هم هست (مقصودش مسلمين طواف كننده بود) آنها رستگارند و شما هلاكيد و اگر چنان باشد كه شما گوئيد در صورتى كه چنان نيست شما با آنها برابريد من گفتم: خدايت رحم كند مگر ما چه مىگوئيم و آنها چه مىگويند، گفته ما و آنها يكى است و فرمود: چگونه گفتار تو با آنها يكى است:؛ در صورتى كه آنها معتقدند كه معاد و پاداش و كيفرى دارند و معتقدند كه در آسمان معبودى است و آنجا (با وجود فرشتگان) آباد است و شما عقيده داريد آسمان خراب است و كسى در آن نيست، ابن ابىالعوجاء گويد من اين سخن را از او غنيمت دانستم و گفتم: اگر مطلب چنان است كه اينها مىگويند (و خدائى هست) چه مانعى دارد كه بر مخلوقش آشكار شود و آنها را به پرستش خود خواند تا حتى دو نفر از مردم با هم اختلاف نكنند، چرا از آنها پنهان گشت و فرستادهگانش را بسوى ايشان گسيل داشت اگر خود بىواسطه اين كار را مىكرد، راه ايمان مردم به او نزديكتر مىشد، به من فرمود واى بر تو! چگونه پنهان گشته بر تو كسيكه قدرتش را در وجود خودت به تو ارائه داده است، پيدا شدنت بعد هيچ بودنت، بزرگساليت بعد كودكى، نيرومنديت بعد ناتوانى و ناتوانيت پس از نيرومندى، بيماريت بعد تندرستى و تندرستيت پس از بيمارى، خرسنديت بعد از خشم و خشمت بعد از خرسندى، و اندوهت بعد از شادى و شاديت پس از اندوه دوستيت بعد دشمنى و دشمنيت پس از دوستى تصميت بعد درنگت و درنگت پس از تصميم خواهشت بعد از نخواستن و نخواستنت پس از خواهش، تمايلت بعد هراست و هراست پس از تمايل. اميدت بعد از نوميدى و نوميديت پس از اميد، بخاطر آمدنت آنچه در ذهنت نبود و ناپيدا گشتن آنچه مىدانى از ذهنت، به همين نحو پشت سر هم قدرت خدا را كه در وجودم بود و نمىتوانستم انكار كنم برايم مىشمرد كه معتقد شدم بزودى در اين مبارزه بر من غالب خواهد شد.
شرح :
از اين احتجاج پيداست كه ابن ابىالعوجاء دهرى بوده و بخدا و معاد اعتقاد نداشته است امام عليهالسلام در مرحله اول او را از انكار بشك و ترديد وارد ساخت فرمود، اگر خدا و معاد و پاداش و كيفرى باشد مسلمين از عذاب و دوزخ نجات يافته و شما گرفتاريد و اگر پاداش و كيفرى نباشد مسلمين زيانى نبرده و با شما برابرند زيرا كه هر دو زندگى كرديد و نابود شديد سپس براى اثبات وجود صانع و ظهور و آشكارى و آثار قدرتش را در وجود شخص ابن ابىالعوجاء كه از همه چيز باو نزديكتر است گواه ميگيرد باين بيان كه پيدا عارض مىشود خود انسان ميداند كه از اختيار او خارجست و خود او علت اين حوادث و آثار نيست و علت ديگرى جز اراده و مشيت قادرى حى و مدرك ندارد پس چگونه پنهانست كسى كه آثار قدرتش ساعت بساعت در جان انسان هويدا و روشن است.
راوى گويد روز ديگر ابن ابىالعوجاء برگشت و در مجلس امام صادق عليهالسلام خاموش نشست و دم نمىزد، امام فرمود: گويا آمدهاى كه بعضى از مطالبى را كه در ميان داشتيم تعقيب كنى؟ گفت: همين را خواستم اى پسر پيغمبر! امام باو فرمود تعجب است از اينكه تو خدا را منكرى و باينكه من پسر رسول خدايم گواهى دهى!! گفت عادت مرا باين جمله وادار مىكند؟ امام فرمود: پس چرا سخن نگويى؟ عرض كرد: از جلال و هيبت شما است كه در برابرتان زبانم به سخن نيايد من دانشمندان را ديده و با متكلمين مباحثه كردهام ولى مانند هيبتى كه از شما به من دست دهد هرگز به من روى نداده است فرمود: چنين باشد ولى من در پرسش به رويت باز مىكنم سپس به او توجه كرد و فرمود: تو مصنوعى يا غير مصنوع (ساخته شدهاى يا نساخته و خود رو پيدا شدهاى) عبدالكريم بن ابى العوجاء گفت ساخته نشدهام، امام فرمود: براى من بيان كن كه اگر ساخته شده بودى چگونه مىبودى؟ عبدالكريم مدتى دراز سر به گريبان شده پاسخ نمىداد و به چوبى كه در مقابلش بود ور ميرفت و ميگفت: دراز، پهن؛ گود، كوتاه، متحرك، ساكن همه اينها صفت مخلوق است، امام فرمود اگر براى مصنوع صفتى جز اينها ندانى بايد خودت را هم مصنوع بدانى زيرا در خود از اين امور حادث شده مىيابى. عبدالكريم گفت: از من چيزى پرسيدى كه هيچ كس پيش از تو نپرسيده و كسى بعد از تو هم نخواهد پرسيد، امام فرمود فرضا در گذشته از تو نپرسيدهاند از كجا مىدانى كه در آينده نمىپرسند علاوه بر اين كه با اين سخن گفتار خود را نقض كردى زيرا تو معتقدى كه همه چيز از روز اول مساوى و برابر است پس چگونه چيزى را مقدم و چيزى را مأخر مىدارى؟ (يعنى تو كه منكر صانه هستى نسبت وجود و عدم را به اشياء و حوادث برابر مىدانى و تقدم و تأخرى قائل نيستى پس چگونه در كلامت گذشته و آينده آوردى) اى عبدالكريم؟ توضيح بيشترى برايت دهم: بگو بدانم اگر تو كيسه جواهرى داشته باشى و كسى به تو گويد در اين اشرفى هست و تو بگوئى نيست، او به تو بگويد اشرفى را براى من تعريف كن و تو اوصاف آن را ندانى، آيا تو مىتوانى ندانسته بگوئى اشرفى در كيسه نيست؟ گفت: نه امام فرمود، جهان هستى كه درازا و پهنايش از كسيه جواهر بزرگتر است شايد در اين جهان مصنوعى باشد زيرا تو صفت مصنوع را از غير مصنوع تشخيص نمىدهى، عبدالكريم درماند ولى بعضى از رفقايش اسلام آورند و بعضى هم با او به كفر باقى ماندند.
روز سوم برگشت و گفت مىخواهم كه من پرسش كنم، امام فرمود: هرچه خواهى برايت عرض كرد: دليل بر حدوث اجسام چيست (ظاهرا مقصودش همان بحث مشهود حدوث و قدم ماده است كه مجادلات دامنه دار و طولانى بين دانشمندان طبيعى و اسلامى به وجود آورده است)؟ فرمود: من هيچ چيز كوچك و بزرگ را نمىبينم مگر اينكه چون چيزى مانندش به آن ضميمه شود بزرگتر شود، همين است نابود شدن (چيز كوچك) و انتقال از حالت اول (كه كوچك بود به حالت دوم كه بزرگ گشت و همين است معنى حدوث) و اگر قديم بودى نابود و متغير نگشتى زيرا آنچه نابود و متغير شود رواست كه پيدا شود و از ميان برود پس با بود شدنش بعد از نابودى داخل، در حدوث شود و با بودنش در ازل داخل در عدم گردد (اگر آن چيز كوچك را ازلى فرض كنيم اكنون معدوم است زيرا اكنون به جاى او چيز بزرگ وجود دارد) و صفت و ازل و عدم و حدوث و قدم در يك چيز جمع نشود نكته عبدالكريم گفت: فرض در صورت جريان حالت كوچكى و بزرگى و زمان صابق و لاحق مطلب چنان باشد كه فرمودى و بر حدوث اجسام استدلال نمودى ولى اگر چيزها همگى بكوچكى خود باقى ماند از چه راه بر حدوث آنها استدلال مىكنيد؟ اما فرمود: بحث ما روى همين جهان موجود است اگر اين جهان موجود را بر داريم و جهان ديگرى به جاى آن گذاريم هيچ چيز از اين جهان نابود شده و همين نابود شدن و به وجود آمدن ديگرى دلالتش بر حدوث بيشتر نيست ولى باز هم من از همين راه كه فرض كردى بر ما احتجاج كنى جوابت گويم ما مىگوئيم اگر همه چيز پيوسته به حال اين كوچكى باقى ماند در عالم فرض جايز و صحيح است كه اگر بهر چيز كوچكى چيزى مانندش را ضميمه كنيم بزرگتر گردد و جايز بودن اين تغيير آن را از قدم خارج كند و حدوث داخل نمايد، اى عبدالكريم ديگر سخنى ندارى، عبدالكريم در ماند و رسوا گشت (حاصل استدلال امام عليهالسلام را منطقيين براى مثال شكل اول از اشكال اربعه به اين صورت بيان مىكنند (العالم متغير و كل متغير حادث. فالعالم حادث ) و براى اثبات صغرى و كبرى اين قضيه مفصل استدلال مىكند ولى به عقيده ما بيان امام عليهالسلام و بسيار روشن و واضح و دور از اصطلاحات گنگ و مبهم ايشان مىباشد).
چون سال آينده شد امام عليهالسلام در حرم مكه باو برخورد يكى از شيعيان به حضرت عرض كرد: ابن ابىالعوجاء مسلمان شده؟ فرمود او نسبت به اسلام كور دل است، مسلمان نشود چون ابن ابىالعوجاء چشمش به امام افتاد: گفت: اى آقا و مولاى من!! امام فرمود: براى چه اينجا آمدى؟ گفت: براى عادت تن و سنت ميهن و براى اينكه ديوانگى و سر تراشى و سنگ پرانى مردم را ببينم امام فرمود اى عبدالكريم تو هنوز بر سركشى و گمراهيت پا بر جائى؟ عبدالكريم رفت سخنى گويد كه امام عليهالسلام فرمود: در حج مجادله روا نيست و عبايش را تكان داد و فرمود: اگر حقيقت چنان باشد كه تو گوئى در صورتى كه چنان نيست ما و تو رستگاريم اگر حقيقت چنان باشد كه ما گوئيم و چنان هم هست ما رستگاريم و تو هلاك، عبدالكريم رو به اطرافيان خود كرد و گفت در دلم دردى احساس مىكنم مرا بر گردانيد، چون او را برگشت دادند جان سپرد خدايش نيامرزد.
3- حَدّثَنِي مُحَمّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيّ الرّازِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُرْدٍ الدّينَوَرِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْخُرَاسَانِيّ خَادِمِ الرّضَا ع قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزّنَادِقَةِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَيّهَا الرّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَكُمْ وَ لَيْسَ هُوَ كَمَا تَقُولُونَ أَ لَسْنَا وَ إِيّاكُمْ شَرَعاً سَوَاءً لَا يَضُرّنَا مَا صَلّيْنَا وَ صُمْنَا وَ زَكّيْنَا وَ أَقْرَرْنَا فَسَكَتَ الرّجُلُ ثُمّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ إِنْ كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَنَا وَ هُوَ قَوْلُنَا أَ لَسْتُمْ قَدْ هَلَكْتُمْ وَ نَجَوْنَا فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ أَوْجِدْنِي كَيْفَ هُوَ وَ أَيْنَ هُوَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّ الّذِي ذَهَبْتَ إِلَيْهِ غَلَطٌ هُوَ أَيّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ وَ كَيّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ فَلَا يُعْرَفُ بِالْكَيْفُوفِيّةِ وَ لَا بِأَيْنُونِيّةٍ وَ لَا يُدْرَكُ بِحَاسّةٍ وَ لَا يُقَاسُ بِشَيْءٍ فَقَالَ الرّجُلُ فَإِذاً إِنّهُ لَا شَيْءَ إِذَا لَمْ يُدْرَكْ بِحَاسّةٍ مِنَ الْحَوَاسّ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَيْلَكَ لَمّا عَجَزَتْ حَوَاسّكَ عَنْ إِدْرَاكِهِ أَنْكَرْتَ رُبُوبِيّتَهُ وَ نَحْنُ إِذَا عَجَزَتْ حَوَاسّنَا عَنْ إِدْرَاكِهِ أَيْقَنّا أَنّهُ رَبّنَا بِخِلَافِ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ الرّجُلُ فَأَخْبِرْنِي مَتَى كَانَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي مَتَى لَمْ يَكُنْ فَأُخْبِرَكَ مَتَى كَانَ قَالَ الرّجُلُ فَمَا الدّلِيلُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّي لَمّا نَظَرْتُ إِلَى جَسَدِي وَ لَمْ يُمْكِنّي فِيهِ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ فِي الْعَرْضِ وَ الطّولِ وَ دَفْعِ الْمَكَارِهِ عَنْهُ وَ جَرّ الْمَنْفَعَةِ إِلَيْهِ عَلِمْتُ أَنّ لِهَذَا الْبُنْيَانِ بَانِياً فَأَقْرَرْتُ بِهِ مَعَ مَا أَرَى مِنْ دَوَرَانِ الْفَلَكِ بِقُدْرَتِهِ وَ إِنْشَاءِ السّحَابِ وَ تَصْرِيفِ الرّيَاحَ وَ مَجْرَى الشّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النّجُومِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الْعَجِيبَاتِ الْمُبَيّنَاتِ عَلِمْتُ أَنّ لِهَذَا مُقَدّراً وَ مُنْشِئاً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 101 رواية: 3
3- خادم حضرت رضا عليهالسلام گويد: مردى از زادقه خدمت امام آمد وقتى كه جمعى حضورش بودند امام عليهالسلام فرمود: به من بگو اگر قول حق گفته شما باشد با اينكه چنان نيست مگر نه اين است كه ما و شما همانند و برابريم، آنچه نماز گزارديم و روزه گرفتيم و زكواة داديم و ايمان آورديم كه به ما زيانى نداد، آن مرد خاموش بود، سپس امام عليهالسلام فرمود: و اگر قول حق گفته ما باشد. با آنكه گفته ماست مگر نه اين است كه شما هلاك شديد و ما نجات يافتيم، گفت خدايت رحمت كند، به من بفهمان كه خدا چگونه و در كجاست، فرمود: واى بر تو اى راه كه رفتهاى غلط است، او مكان را مكان قرار داد بدون اينكه براى او مكانى باشد و چگونگى را چگونگى قرار داد بدون اينكه براى خود او چگونگى باشد ( آن زمان كه خدا بود هيچ چيز ديگر نبود كلمه آن زمان هم از باب ضيق تعبير و تنگى قافيه است نه جسمى بود و نه روحى نه مكانى نه كمى و كيفى و نه زمينى و نه آسمانى خودش بود و خودش و سپس به تدريج همه چيز را آفريد و او هم كه جسم و ماهيت نيست تا در مكانى باشد و مركب نيست تا چگونگى داشته باشد) پس خدا به چگونگى و مكان گرفتن شناخته نشود و به هيچ حسى درك نشود و با چيزى سنجيده نگردد.
آن مرد گفت: هر صورتى كه او به هيچ حسى ادراك نشود پس چيزى نيست، امام عليهالسلام فرمود، واى بر تو كه چون حواست از ادراك او عاجز گشت منكر ربوبيتش شدى ولى ما چون حواسمان از اداركش عاجز گشت يقين كرديم او پروردگار ماست كه بر خلاف همه چيزهاست (ما دانستيم كه تنها جسم و ماده است كه به حس درك شود و آنچه كه به حس درك شود ممنوع و حادث و محتاج است و خالق و صانع اشياء محالست كه مصنوع و حادث باشد ولى تو چون به اين حقيقت پى نبردى در نقطه مقابل ما ايستادى).
آنمرد گفت: به من بگو خدا از چه زمانى بوده است، اما فرمود: تو به من بگو چه زمانى بوده كه او نبوده تا بگويم از چه زمانى بوده است. آنمرد گفت: دليل بر وجود او چيست امام فرمود: من چون تن خود را نگريستم كه نتوانم در طول و عرض آن زياد و كم كنم و زيان و بدىهارا از او دور و خوبيها را به او برسانم يقين كردم اين ساختمان رإ؛عع سازندهاى است و به وجودش اعتراف كردم علاوه بر اين كه مىبينيم گردش فلك به قدرت اوست و پيدايش ابر و گردش بادها و جريان خورشيد و ماه و ستارگان و نشانههاى شگرفت و آشكار ديگر را كه ديدم دانستم كه اين دستگاه را مهندس و مخترعى است. ( در حديث 277 توضيح بيشترى براى اين حديث بيان مىكنيم).
4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَفّافِ أَوْ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ إِنّ عَبْدَ اللّهِ الدّيَصَانِيّ سَأَلَ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ أَ لَكَ رَبٌّ فَقَالَ بَلَى قَالَ أَ قَادِرٌ هُوَ قَالَ نَعَمْ قَادِرٌ قَاهِرٌ قَالَ يَقْدِرُ أَنْ يُدْخِلَ الدّنْيَا كُلّهَا الْبَيْضَةَ لَا تَكْبُرُ الْبَيْضَةُ وَ لَا تَصْغُرُ الدّنْيَا قَالَ هِشَامٌ النّظِرَةَ فَقَالَ لَهُ قَدْ أَنْظَرْتُكَ حَوْلًا ثُمّ خَرَجَ عَنْهُ فَرَكِبَ هِشَامٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ أَتَانِي عَبْدُ اللّهِ الدّيَصَانِيّ بِمَسْأَلَةٍ لَيْسَ الْمُعَوّلُ فِيهَا إِلّا عَلَى اللّهِ وَ عَلَيْكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع عَمّا ذَا سَأَلَكَ فَقَالَ قَالَ لِي كَيْتَ وَ كَيْتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا هِشَامُ كَمْ حَوَاسّكَ قَالَ خَمْسٌ قَالَ أَيّهَا أَصْغَرُ قَالَ النّاظِرُ قَالَ وَ كَمْ قَدْرُ النّاظِرِ قَالَ مِثْلُ الْعَدَسَةِ أَوْ أَقَلّ مِنْهَا فَقَالَ لَهُ يَا هِشَامُ فَانْظُرْ أَمَامَكَ وَ فَوْقَكَ وَ أَخْبِرْنِي بِمَا تَرَى فَقَالَ أَرَى سَمَاءً وَ أَرْضاً وَ دُوراً وَ قُصُوراً وَ بَرَارِيَ وَ جِبِالًا وَ أَنْهَاراً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ الّذِي قَدَرَ أَنْ يُدْخِلَ الّذِي تَرَاهُ الْعَدَسَةَ أَوْ أَقَلّ مِنْهَا قَادِرٌ أَنْ يُدْخِلَ الدّنْيَا كُلّهَا الْبَيْضَةَ لَا تَصْغَرُ الدّنْيَا وَ لَا تَكْبُرُ الْبَيْضَةُ فَأَكَبّ هِشَامٌ عَلَيْهِ وَ قَبّلَ يَدَيْهِ وَ رَأْسَهُ وَ رِجْلَيْهِ وَ قَالَ حَسْبِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ وَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ غَدَا عَلَيْهِ الدّيَصَانِيّ فَقَالَ لَهُ يَا هِشَامُ إِنّي جِئْتُكَ مُسَلّماً وَ لَمْ أَجِئْكَ مُتَقَاضِياً لِلْجَوَابِ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ مُتَقَاضِياً فَهَاكَ الْجَوَابَ فَخَرَجَ الدّيَصَانِيّ عَنْهُ حَتّى أَتَى بَابَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمّا قَعَدَ قَالَ لَهُ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمّدٍ دُلّنِي عَلَى مَعْبُودِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع مَا اسْمُكَ فَخَرَجَ عَنْهُ وَ لَمْ يُخْبِرْهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ كَيْفَ لَمْ تُخْبِرْهُ بِاسْمِكَ قَالَ لَوْ كُنْتُ قُلْتُ لَهُ عَبْدُ اللّهِ كَانَ يَقُولُ مَنْ هَذَا الّذِي أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ فَقَالُوا لَهُ عُدْ إِلَيْهِ وَ قُلْ لَهُ يَدُلّكَ عَلَى مَعْبُودِكَ وَ لَا يَسْأَلُكَ عَنِ اسْمِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمّدٍ دُلّنِي عَلَى مَعْبُودِي وَ لَا تَسْأَلْنِي عَنِ اسْمِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع اجْلِسْ وَ إِذَا غُلَامٌ لَهُ صَغِيرٌ فِي كَفّهِ بَيْضَةٌ يَلْعَبُ بِهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع نَاوِلْنِي يَا غُلَامُ الْبَيْضَةَ فَنَاوَلَهُ إِيّاهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا دَيَصَانِيّ هَذَا حِصْنٌ مَكْنُونٌ لَهُ جِلْدٌ غَلِيظٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الْغَلِيظِ جِلْدٌ رَقِيقٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الرّقِيقِ ذَهَبَةٌ مَائِعَةٌ وَ فِضّةٌ ذَائِبَةٌ فَلَا الذّهَبَةُ الْمَائِعَةُ تَخْتَلِطُ بِالْفِضّةِ الذّائِبَةِ وَ لَا الْفِضّةُ الذّائِبَةُ تَخْتَلِطُ بِالذّهَبَةِ الْمَائِعَةِ فَهِيَ عَلَى حَالِهَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا خَارِجٌ مُصْلِحٌ فَيُخْبِرَ عَنْ صَلَاحِهَا وَ لَا دَخَلَ فِيهَا مُفْسِدٌ فَيُخْبِرَ عَنْ فَسَادِهَا لَا يُدْرَى لِلذّكَرِ خُلِقَتْ أَمْ لِلْأُنْثَى تَنْفَلِقُ عَنْ مِثْلِ أَلْوَانِ الطّوَاوِيسِ أَ تَرَى لَهَا مُدَبّراً قَالَ فَأَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنّكَ إِمَامٌ وَ حُجّةٌ مِنَ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَنَا تَائِبٌ مِمّا كُنْتُ ِيهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 102 رواية: 4
4- عبدالله ديصانى از هشام پرسيد: تو پروردگارى دارى، گفت: آرى گفت: او قادر است؟ گفت: آرى قادر و هم قاهر است گفت: مىتواند تمام جهان را در تخم مرغى بگنجاند كه نه تخم مرغ بزرگ شود و نه جهان كوچك: هشام گفت: مهلتم بده، ديصانى گفت: يك سال به تو مهلت دادم و بيرون رفت. هشام گفت: مهلتم بده، ديصانى گفت: يكسال بتو مهلت دادم و بيرون رفت. هشام سوار شد و خدمت امام صادق عليهالسلام رسيد و اجازه خواست و حضرت به او اجازه داد، هشام عرض كرد: يأبن رسول الله عبدالله ديصانى از من سؤالى كرده كه در آن تكيهگاهى جز خدا و شما نباشد. امام فرمود: چه سؤالى كرده: عرض كرد: چنين و چنان گفت. حضرت فرمود: اى هشام چند حس دارى! گفت: پنج حس. فرمود كدام يك كوچكتر است! گفت باصره (يعنى چشم). فرمود: اندازه بيننده چه قدر است، گفت: اندازه يك عدس يا كوچكتر از آن پس فرمود: اى هشام به پيش رو و بالاى سرت بنگر و بمن بگو چه مىبينى، گفت: آسمان و زمين و خانهها و كاخها و بيابانها و كوهها و نهرها مىبينم. امام عليهالسلام فرمود آنكه توانست آنچه را تو مىبينى در يك عدس يا كوچكتر از عدس در آرد مىتواند جهانرا در تخم مرغ در آورد بىآنكه جهان كوچك و تخم مرغ بزرگ شود، آنگاه هشام بجانب حضرت خم شد و دست و سر و پايش بوسيد و عرض كرد مرا بس است اى پسر پيغمبر و به منزلش بازگشت. ديصانى فردا نزد او آمد و گفت اين هاشم من آمدم كه به تو سلام دهم نه اين كه از تو جواب خواهم، هشام گفت اگر براى طلب جواب هم آمدهئى اينست جوابت (جواب حضرت را به او گفت) ديصانى از نزد او خارج شد و در خانه امام صادق عليهالسلام آمد و اجازه خواست، حضرت به او اجازه داد، چون نشست گفت: اى جعفربن محمد مرا به معبودم راهنمائى فرما، امام صادق به او فرمود: نامت چيست؟ ديصانى بيرون رفت و اسمش را نگفت رفقايش به او گفتند چرا نامت را به حضرت نگفتى؟ جواب داد؟ اگر مىگفتم نامم عبدالله (بنده خدا) است مىگفت: آنكه تو بندهاش هستى كيست؟ آنها گفتند باز گرد و بگو ترا به معبودت دلالت كند و اسمت را نپرسد. او باز گشت و گفت: مرا به معبودم راهنمائى كن و نامم مپرس حضرت به او فرمود: بنشين، در آنجا يكى از كودكان امام عليهالسلام تخم مرغى در دست داشت و با آن بازى مىكرد: حضرت به او فرمود: اين تخم مرغ را به من ده آن را به وى داد امام عليهالسلام فرمود: اى ديسانى اين تخم سنگريست پوشيده كه پوست كلفتى دارد و زير پوست كلفت پوست نازكى است و زير پوست نازك طلائى است روان و نقره ايست آب شده كه نه طلاى روان به نقره آب شده آميزد و نه نقره آبشده با طلاى روان در هم شود و به همين حال باقى است، نه مصلحى از آن خارج شده تا بگويد من آنرا اصلاح كردم و نه مفسدى درونش رفته تا بگويد من آن را فاسد كردم و معلوم نيست براى توليد نر آفريده شده يا ماده ، ناگاه مىشكافد و مانند طاووس رنگارگ بيرون مىدهد آيا تو براى اين مدبرى در مىيابى، ديصانى مدتى سر بزير افكند و سپس گفت: گواهى دهم كه معبودى جز خداى يگانه بىشريك نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و تو امام و حجت خدائى بر مردم و من از حالت پيشين توبه گزارم.
شرح :
جواب امام صادق عليهالسلام در موضوع گنجيدن جهان در يك تخم مرغ مانند تمام سخنان و بيانات اين خانواده از معجزات كلام و محكمات استدلال و منطق است، پيداست كه سؤال ديصانى از يك امر غير ممكن و محال عقلى بوده است كه دانشمندان گويند قدرت خداوند به محال تعلق نمىگيرد و اين نقل از ناحيه امر محال است نه از ناحيه قدرت خدا، زيرا كه امر محال ذات و شيئيت ندارد تا شايسته باشد در دائره ممكن و موجود در آيد و مانند شريك است براى خدا كه قدرت نا متناهى خدا هم به ايجادش تعلق نگيرد زيرا هر چه خدا خلق كند باز او مخلوق است و خداى خالق و شريك خدا نتواند بود، امام (عليهالسلام) در جواب ديصانى اين مطلب را صريحا نفرموده و مثال بينائى ديده و منطبع شدن آنچه كه مىبينيد را در آن بيان فرموده است تا بطور كنايه و التزام دلالت داشته باشد بر اينكه اولا سؤال تو غلط و بيجاست چون هر كودكى مىفهمد كه آن نشدنى است ثانيا اگر مىخواهى كمال قدرت خدا را بدانى در اينكه من مىگويم بينديش كه در عين اينكه محال نيست از خوارق عادت و رقايق خلقت و دقايق نظام طبيعت است و ثالثا اگر گنجيدن دنيا را در تخم مرغ مىخواهى به اين طريق كه من گفتم يعنى از راه انطباع و انعكاس ممكن است و خدا هم بر آن قدرت دارد و رابعا اگر خدا تخم مرغ رإ؛عع مانند عدسى چشم قرار مىداد كه جهان در آن منعكس شود در نظام خلقت مصلحتى نداشت و فائدهاى مترتب نبود آنچه به مصلحت بشر است بينايى چشم اوست به اين طريق حيرتانگيز كه اختراع فرموده است. خلاصه اين 4 مطلب با وضوح و روشنى كامل به شرط اندكى دقت از اين حديث شريف پيداست و سؤال و جواب در اين حديث عينا مثل اين است كه شخصى از ديگرى بپرسد انسان مىتواند به هوا بپرد او جواب دهد انسان مىتواند هواپيما بسازد و در آن بنشيند و در هوا سير كند يعنى اولا سؤال تو غلط و بىجاست ثانيا اگر مىخواهى قدرت فوق العاده بشر را بدانى در ساختن هواپيما بينديش و ثالثا پرواز در هوا با هواپيما ممكن است رابعا عاقل باش و بفهم به هوا پريدن ثمرى ندارد و آنچه فائده دارد طى مسافت است كه با هواپيما انجام مىگيرد من كه هر چه فكر مىكنم جوابى از بيان حضرت دقيقتر و محكمتر و مناسبتر نمىتوان پيدا كرد و گمان نمىكنم مطالبى كه ما از اين حديث شريف به دلالت التزام استنباط كرديم تكلف و تعسفى داشته و توجيه و تأويلى باشد بلكه از جمله اشارات و معاريض سخن است كه در هر لغتى موجود است چنانچه با مثل فارسى پرواز انسان هم تطبيق كرديم بنابراين گمان نمىكنم كه در بيان حديث احتياجى باشد به اين كه بگوئيم جواب حضرت از باب مجادله با حسن و ساكت كردن خصم است چنانچه مرحوم فيض (ره) فرمود يا بگوئيم سؤال ديصانى از گنجيدن دنيا در تخم مرغ نبوده بلكه از (حاصل شدن چيز بزرگى در چيز كوچكى بوده است ) و يا آنكه امام عليهالسلام مىدانسته است كه ديصانى فرق بين داخل شدن و منطبع شدن را نمىگذارد لذا آنطور جوابش را داد، چنانچه مرحوم مجلسى(ره) فرموده يا بگوئيم اگر امام عليهالسلام جواب مىداد كه آنچه تو گفتى امر محاليست، او نمىفهميد زيرا فهم مردم عوام به اين دقايق نميرسد و لذا جواب اقناعى داد چنانچه مرحوم ملاصدرا(ره) فرمود، البته مرحوم مجلسى(ره) بدو وجه از چهار وجهى كه ما بيان كرديم اشاره فرموده و جزء احتمالات شمردهاند ولى خود ايشان آنرا نپسنديده و قسمت اخير را كه از ايشان نقل كرديم اختيار كرده و اظهر دانستهاند.
علاوه بر آنچه گفتيم امام عليهالسلام در مقام جواب مناسبترين و منطبقترين مثال را كه در مصنوعات خدا بهتر از آن نمىتوان فكر كرد پيداكرده و تحويل هشام داده است، من گاهى فكر مىكردم كه مثال منعكس شدن اشياء در ذهن انسان از مثال امام وسيعتر است، انسان مىتواند در يك آن تمام جهان و صدها مانند آنرا در ذهن خود حاضر كند ولى بعد متوجه شدم كه سؤال ديصانى از گنجيدن محسوس بوده است و وجه شبه در مثال امام عليهالسلام كمال تناسب را با سؤال او دارد و به گنجيدن محسوس نزديكتر است زيرا آنجا انطباع و انعكاس است ولى در ذهن شبح است و عرض اگر درست باشد و همچنين امثال وجود ميليونها درخت تنومند در يك هسته نيست زيرا كه در اينجا فعليت و وجودى نيست بلكه قوه محض است.
5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي أَتَى أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع لَا يَخْلُو قَوْلُكَ إِنّهُمَا اثْنَانِ مِنْ أَنْ يَكُونَا قَدِيمَيْنِ قَوِيّيْنِ أَوْ يَكُونَا ضَعِيفَيْنِ أَوْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا قَوِيّاً وَ الْآخَرُ ضَعِيفاً فَإِنْ كَانَا قَوِيّيْنِ فَلِمَ لَا يَدْفَعُ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ وَ يَتَفَرّدُ بِالتّدْبِيرِ وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنّ أَحَدَهُمَا قَوِيٌّ وَ الْآخَرَ ضَعِيفٌ ثَبَتَ أَنّهُ وَاحِدٌ كَمَا نَقُولُ لِلْعَجْزِ الظّاهِرِ فِي الثّانِي فَإِنْ قُلْتَ إِنّهُمَا اثْنَانِ لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَكُونَا مُتّفِقَيْنِ مِنْ كُلّ جِهَةٍ أَوْ مُفْتَرِقَيْنِ مِنْ كُلّ جِهَةٍ فَلَمّا رَأَيْنَا الْخَلْقَ مُنْتَظِماً وَ الْفَلَكَ جَارِياً وَ التّدْبِيرَ وَاحِداً وَ اللّيْلَ وَ النّهَارَ وَ الشّمْسَ وَ الْقَمَرَ دَلّ صِحّةُ الْأَمْرِ وَ التّدْبِيرِ وَ ائْتِلَافُ الْأَمْرِ عَلَى أَنّ الْمُدَبّرَ وَاحِدٌ ثُمّ يَلْزَمُكَ إِنِ ادّعَيْتَ اثْنَيْنِ فُرْجَةٌ مَا بَيْنَهُمَا حَتّى يَكُونَا اثْنَيْنِ فَصَارَتِ الْفُرْجَةُ ثَالِثاً بَيْنَهُمَا قَدِيماً مَعَهُمَا فَيَلْزَمُكَ ثَلَاثَةٌ فَإِنِ ادّعَيْتَ ثَلَاثَةً لَزِمَكَ مَا قُلْتَ فِي الِاثْنَيْنِ حَتّى تَكُونَ بَيْنَهُمْ فُرْجَةٌ فَيَكُونُوا خَمْسَةً ثُمّ يَتَنَاهَى فِي الْعَدَدِ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ لَهُ فِي الْكَثْرَةِ قَالَ هِشَامٌ فَكَانَ مِنْ سُؤَالِ الزّنْدِيقِ أَنْ قَالَ فَمَا الدّلِيلُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع وُجُودُ الْأَفَاعِيلِ دَلّتْ عَلَى أَنّ صَانِعاً صَنَعَهَا أَ لَا تَرَى أَنّكَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى بِنَاءٍ مُشَيّدٍ مَبْنِيٍّ عَلِمْتَ أَنّ لَهُ بَانِياً وَ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرَ الْبَانِيَ وَ لَمْ تُشَاهِدْهُ قَالَ فَمَا هُوَ قَالَ شَيْءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِي إِلَى إِثْبَاتِ مَعْنًى وَ أَنّهُ شَيْءٌ بِحَقِيقَةِ الشّيْئِيّةِ غَيْرَ أَنّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ وَ لَا يُجَسّ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدّهُورُ وَ لَا تُغَيّرُهُ اْأَزْمَانُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 105 رواية 5
5- هشام بن حكم گويد: قسمتى از سخن امام صادق عليهالسلام به زنديقى كه خدمتش رسيد اين بود: اينكه گوئى خدا دوتاست بيرون از اين نيست كه يا هر دو قديم و قويند و يا هر دو ضعيف يا يكى قوى و ديگرى ضعيف: اگر هر دو قويند پس چرا يكى از آنها ديگرى را دفع نكند تا در اداره جهان هستى تنها باشد (زيرا خدا بايد فوق همه قدرتها باشد و اگر قدرتى در برابرش يافت شود نشانه عجز و ناتوانى است) و اگر يكى را قوى و ديگرى را ضعيف پندارى گفتار ما ثابت شود كه خداى يكى است بعلت ناتوانى و ضعفى كه در ديگرى آشكار است (و اگر هر دو ضعيف باشند پيداست كه هيچيك خدا نخواهد بود) (اين بيان امام(ع) ساده و روشن و مطابق فهم عامه مردم است، اكنون همين مطلب را با استدلالى دقيقتر كه مناسب فهم خواص و نكته سنجانست بيان مىفرمايد از ملاصدرا) اگر بگوئى خدا دو تاست بيرون از اين نيست كه يا هر دو در تمام جهات برابرند يا از تمام جهات مختلف و متمايزند، چون ما امر خلقت را منظم مىبينم و فلك را در گردش و تدبير جهانرا يكسان و شب و روز و خورشيد و ماه را مرتب: درستى كار و تدبير و هماهنگى آن دلالت كند كه ناظم يكى است بعلاوه اگر ادعاى دو خدا كنى بر تو لازمست ميانهاى بين آنها قائل شوى تا دوئيت آنها درست شود بنابراين آن ميانه خداى سومى قديمى است بين آن دو پس سه خدا گردنگير شود و اگر سه خدا ادعا كنى بر تو لازم شود آنچه در دو خدا گفتم كه بين آنها ميانه باشد بنابراين خدايان پنج مىشوند و همچنين در شماره بالا مىرود و زيادى خدا بىنهايت مىشود، هشام گويد از جمله سؤال زنديق اين بود كه گفت. دليل بر وجود خدا چيست؟ امام عليهالسلام فرمود: وجود ساختهها دلالت دارد بر اينكه سازندهاى آنها را ساخته، مگر نمىدانى كه چون ساختمان افراشته و استوارى بينى يقين كنى كه بنائى داشته اگر چه تو آن بنا را نديده و مشاهده نكرده باشى، زنديق گفت خدا چيست؟ فرمود: خدا چيزى است بر خلاف همه چيز به عبارت ديگر ثابت كردن معنائى است و اينكه او چيزى است به حقيقت (چيز بودن) جز اين كه جسم و شرك نيست، ديده نشود، لمس نگردد، به هيچ يك از حواس پنجگانه درك نشود: خيالها او را در نيابند، و گذشت زمان كاهشش ندهد و دگرگونش نسازد.
شرح :
مجلسى (ره) در شرح اين حديث گويد: اين حديث از غوامض و مشكلات احاديث است و هفت وجه مفصل از قول علماء در شرح آن بيان كرده است، ولى پيداست كه مشكل بودن اين حديث از نظر مستصعب بودن و يا متشابه بودن آن نيست بلكه از اين جهت است كه سخن امام عليهالسلام تقطيع شده و تنها قسمتهايى از آن با حذف ايصال ذكر شده و قرائن فهم معنى از ميان رفته است لذا تفكر در توجيه و تأويل است، دور از فهم است، و حق هم با اوست ولى براى اينكه خوانندگان به كلى بىبهره نباشند خلاصه بيان مرحوم ملاصدرا(ره) را كه مجلسى هم يكى از اقوال شمرده با اندكى تصرف ذكر مىكنيم: او مىگويد: اين حديث مشتمل بر سه مطلب است: 1- اثبات وحدت خداى حهان 2- اثبات وجود او 3- اثبات اينكه او وجود بحث بسيط است و ماهيتى غير از اين ندارد اما براى مطلب اول امام عليهالسلام دو دليل بيان فرمود كه يكى براى عوام و ديگرى براى خواص است (سپس دليل عوام را چنانكه گفتيم تشريح كرده) اما در اين خواص بيانش اين است كه اگر دو خداى قديم فرض شود يا هر دو از تمام جهات متفقند و يا از تمام جهات مختلف و يا از جهتى متفق و از جهتى مختلفند، اگر از هر دو جهت متفق باشند بطلانش واضحست زيرا تا يكى از دو چيز از ديگرى امتياز نداشته باشد ولو از يك جهت دوئيت محقق نمىشود بلكه آندو يك چيز است و بواسطه وضوحش در روايت ذكر نشده و اگر هر دو از تمام جهات مختلف باشند فرضش باطلست زيرا هيچ دو چيز در عالم نيست مگر اينكه يك جهت اتفاق دارند ولو جهت اتفاق تنها اشتراك در جود و شيئيت باشد كه اين را امام عليهالسلام نفرموده و دليل ديگرى فرموده و آن اين است كه تمام جهان مانند يك انسان است كه داراى اعضاء و جوارح بسيارى است و با آن كه هر يك از اعضاء خاصيت و عمل مخصوصى دارد ولى يك روح و نفس است كه مدير و فرمانرواى همه آنهاست همچنين است جهان هستى كه آسمان و زمين كوه و دريإ؛غغ و ماه و خورشيدش هر يك وظيفه مخصوصى دارد و عمل جدائى انحام مىدهد ولى در عين حال همه با هم همكارى و تشريك مسائى دارند و نفع ساكنان زمين و حيوان و گياه آن قدم بر مىدارند، انسان طورى آفريده شده كه مواد مخصوصى كه اندازه معينى تغذيه لازم دارد و از آن طرف زمين و گياه و حيوان روى زمين همان زينت احتياج به طلا و هردو در جهان هستى موجود است و اندازه احتياج بنابراين از ارتباط و هماهنگى اجزاء عالم و وحدت هدف و منظور پى مىبريم كه صانع و مدبر آنها يكى است.
و اما در صورتى كه دو خدا از جهتى متفق و از جهتى مختلف باشند لازم است يك امر وجودى در ميان باشد كه يكى از دو خدا آن را داشته باشد و ديگرى نداشته باشد تا امتياز صادق آيد و اين امر نمىتواند عدمى باشد زيرا اعدام تمايزى ندارد و ما به الامتياز واقع نشوند و نيز اين امر وجودى بايد قديم باشد و همراه آن دو خدا دوئيت قديم صادق آيد بنابراين خدايان سه تا شوند و چون سه شدند بين هر دو تاى آنها چنانكه گفتيم يك امر وجودى فارق لازم است پس خدايان پنج مىشوند و باز به همين ترتيب عدد خداها بالا مىرود تا به بىنهايت مىرسد و آن تسلسل باطل است و اگر بگويى بنابراين نبايد هيچ دو چيزى در خارج پيدا شود مىگوئيم فرق دو خدا با دو چيز خارجى اين است كه در دو چيز خارجى آن امر وجودى كه در ميان آيد و به آنها ضميمه شود مانند انضمام فصل به جنس است كه فصل جنس مبهم را تحصل مىدهد ولى در دو خدا چون واجب الوجود خود امر محصلى است پس ضميمه امر وجودى به آن ضميمه كردن محصل موجودى است به امر محصل موجود ديگر.
مطلب دوم: اثبات وجود خدا در اين قسمت مرحوم ملاصدرا(ره) ابتدا شرحى راجع به تقد م توحيد بر اثبات صانع و توضيح دليل انى و لمى مىدهد كه از شرح :متن حديث خارج است سپس حاصل بيان امام عليهالسلام را برهانى كرده و به شكل اول بر مىگرداند به اين طريق: جهان ساخته و بنا شده است و هر ساخته بنا شدهاى اقتضاى بانى و صانعى مىكند پس جهان صانعى دارد.
مطلب سوم: اثبات اينكه خدا وجود بحث است ماهيت خداى تعالى همان انيت اوست يعنى خدا جز همان حقيقت محض و انيت بحت ماهيتى ندارد و وجود صرفى است كه وجودى كاملتر و تمامتر از او نيست از اينرو عدم و عموم و خصوص عارضش نشود اينست معنى قول امام (عليهالسلام) شىء بخلاف الاشياء زيرا هر چيزى جز حقيقت وجود ماهيت خاصى هم دارد كه عدم و كليت و جزئيت عارضش شود و اشياء بسيارى از او سلب شود مانند جسم كه عقل نيست انسان كه فلك نيست ماده كه صورت نيست بخلاف ذات خدايتعالى كه كل وجود و وجود كل است پس در عالم هستى جز ذات او و صفات و افعال او چيزى نيست و نيز از اينجهت امام عليهالسلام نقايص و تصورات و تراكيب و كثرات و تغيرات را از او نفى كرده است و هر چه جز او باشد اين نقايص و معايب را دارد چنانچه جسم مركب است و هر چه به حس درك شود در خارج يا در ذهن كثير الافراد است و هر چه در عقل يا ذهن يافت شود قابل اشتراك بين كثيرين است و آنچه در زمان يافت شود نا پايدار و معدوم شدنى است ولى ذات خدا كه مثل و نظيرى ندارد نه به حس درك شود و نه زمان و دهر و ساعت بر او توارد كند.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدّثَنِي عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزّهْرِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَفَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ بِخَلْقِ الرّبّ الْمُسَخّرِ وَ مُلْكِ الرّبّ الْقَاهِرِ وَ جَلَالِ الرّبّ الظّاهِرِ وَ نُورِ الرّبّ الْبَاهِرِ وَ بُرْهَانِ الرّبّ الصّادِقِ وَ مَا أَنْطَقَ بِهِ أَلْسُنَ الْعِبَادِ وَ مَا أَرْسَلَ بِهِ الرّسُلَ وَ مَا أَنْزَلَ عَلَى الْعِبَادِ دَلِيلًا عَلَى الرّبّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 108 رواية: 6
6- امام باقر عليهالس لام فرمود: خلقت پروردگار غالب و سلطنت پروردگار زبر دست و شكوه پروردگار ظاهر و نور پروردگار مسلط و دليل پروردگار صادق و اعترافى كه از زبان بندگان گذرد و آنچه پيغمبران آوردهاند و آنچه بر بندگان نازل شده، كافى است كه بر خردمندان راهنماى پروردگار باشد.
شرح :
در اين حديث شريف هشت چيز از آثار قدرت پروردگار و صفات او ذكر شده است كه خردمند در آنها بينديشد و پروردگار خويش بشناسد و در هر يك از پنج قسمت اول ممكن است كلمه سوم را صفت كلمه اول قرار داد و در هر يك معنى مناسبى لحاظ كرد
باب جواز تعبير از خدا به شىء (چيز)
باب اطلاق القول بأنه شىء
1- مُحَمّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ التّوْحِيدِ فَقُلْتُ أَتَوَهّمُ شَيْئاً فَقَالَ نَعَمْ غَيْرَ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ خِلَافُهُ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ كَيْفَ تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ خِلَافُ مَا يُعْقَلُ وَ خِلَافُ مَا يُتَصَوّرُ فِي الْأَوْهَامِ إِنّمَا يُتَوَهّمُ شَيْءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية: 1
1- ابن ابى نجران گويد: از امام جواد(ع) راجع به توحيد سؤال كردم و گفتم: ميتوانم خدا را چيزى تصور كنم؟ فرمود: آرى ولى چيزى كه حقيقتش درك نمىشود و حدى ندارد زيرا هر چيز كه در خاطرت در آيد خدا غير او باشد، چيزى مانند او نيست و خاطرهها او را درك نكنند، چگونه خاطرهها دركش نكنند، در صورتيكه او بر خلاف آنچه تعقل شود در خاطر نقش بندد مىباشد، درباره خدا تنها همين اندازه بخاطر گذرد: (چيزيكه حقيقتش درك نشود و حدى ندارد) .
شرح :
وقتى گوئيم زمين چيزيست، آب چيزيست، كوه چيزيست، حقيقت معانى اين الفاظ را مىفهميم و صورتى از آنها در ذهن ما منتقش است كه محدود بحد معينى است، مثلا حد آب اين است كه روان باشد اگر جامد شد نامش يخ است نه آب بخلاف وقتيكه گوئيم (خدا چيزيست) اولا بايد بدانيم كه حقيقت خدا را نمىتوانيم درك كنيم ثانيا مكن نيست صورتى از خدا در ذهن ما مننقش شود ثالثا خدا بحدى محدود نگردد و بهمين دليل در ذهن در نيابد.
2- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثّانِي ع يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلّهِ إِنّهُ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدّيْنِ حَدّ التّعْطِيلِ وَ حَدّ التّشْبِيهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية: 2
2- از امام باقر عليه السلام سؤال شد: رواست كه بخدا گويند چيزيست؟ فرمود: آرى چيزى كه او را از حد تعطيل (خدائى نيست) و حد تشبيه (مانند ساختن او را بمخلوق) خارج كند (يعنى چون گوئى خدا چيزيست اعتراف بوجودش كردهاى پس كافر و طبيعى نيستى اما بايد بدانى كه او چيزيست ببمانند).
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّهَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 109 رواية 3
3- امام باقر عليهالسلام فرمود: ذات خدا از مخلوقش جدا و مخلوقش از ذات او جداست (به هيچ وجه شباهتى در ميان نيست) و هر آنچه نام (چيز) بر او صادق باشد جز خدا مخلوقست.
4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ مَا خَلَا اللّهَ فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ تَبَارَكَ الّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 110 رواية: 4
4- امام صادق عليهالسلام فرمود: ذات خدا از مخلوق جدا و مخلوقش از ذات او جداست و هر آنچه نام (چيز) بر او صادق باشد جز خدا مخلوقست و خدا خالق همه چيز است، پر خير منزه است آنكه چيزى مانندش نيست و او شنوا و بيناست.
5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ عَطِيّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنّ اللّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ مَا خَلَا اللّهَ تَعَالَى فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 110 رواية: 5
5- و فرمود: ذات خدا از مخلوقش از ذات او جداست و هر آنچه نام (چيز) بر او صادق آيد جز خداى تعالى مخلوقست و خدا خالق همه چيز است.
6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لِلزّنْدِيقِ حِينَ سَأَلَهُ مَا هُوَ قَالَ هُوَ شَيْءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِي إِلَى إِثْبَاتِ مَعْنًى وَ أَنّهُ شَيْءٌ بِحَقِيقَةِ الشّيْئِيّةِ غَيْرَ أَنّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ وَ لَا يُجَسّ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدّهُورُ وَ لَا تُغَيّرُهُ الْأَزْمَانُ فَقَالَ لَهُ السّائِلُ فَتَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَالَ هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنّهُ شَيْءٌ وَ النّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بِكُلّهِ لَا أَنّ الْكُلّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ إِلّا إِلَى أَنّهُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى قَالَ لَهُ السّائِلُ فَمَا هُوَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هُوَ الرّبّ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ وَ هُوَ اللّهُ وَ لَيْسَ قَوْلِي اللّهُ إِثْبَاتَ هَذِهِ الْحُرُوفِ أَلِفٍ وَ لَامٍ وَ هَاءٍ وَ لَا رَاءٍ وَ لَا بَاءٍ وَ لَكِنِ ارْجِعْ إِلَى مَعْنًى وَ شَيْءٍ خَالِقِ الْأَشْيَاءِ وَ صَانِعِهَا وَ نَعْتِ هَذِهِ الْحُرُوفِ وَ هُوَ الْمَعْنَى سُمّيَ بِهِ اللّهُ وَ الرّحْمَنُ وَ الرّحِيمُ وَ الْعَزِيزُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ جَلّ وَ عَزّ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَإِنّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلّا مَخْلُوقاً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ التّوْحِيدُ عَنّا مُرْتَفِعاً لِأَنّا لَمْ نُكَلّفْ غَيْرَ مَوْهُومٍ وَ لَكِنّا نَقُولُ كُلّ مَوْهُومٍ بِالْحَوَاسّ مُدْرَكٍ بِهِ تَحُدّهُ الْحَوَاسّ وَ تُمَثّلُهُ فَهُوَ مَخْلُوقٌ إِذْ كَانَ النّفْيُ هُوَ الْإِبْطَالَ وَ الْعَدَمَ وَ الْجِهَةُ الثّانِيَةُ التّشْبِيهُ إِذْ كَانَ التّشْبِيهُ هُوَ صِفَةَ الْمَخْلُوقِ الظّاهِرِ التّرْكِيبِ وَ التّأْلِيفِ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ الصّانِعِ لِوُجُودِ الْمَصْنُوعِينَ وَ الِاضْطِرَارِ إِلَيْهِمْ أَنّهُمْ مَصْنُوعُونَ وَ أَنّ صَانِعَهُمْ غَيْرُهُمْ وَ لَيْسَ مِثْلَهُمْ إِذْ كَانَ مِثْلُهُمْ شَبِيهاً بِهِمْ فِي ظَاهِرِ التّرْكِيبِ وَ التّأْلِيفِ وَ فِيمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ مِنْ حُدُوثِهِمْ بَعْدَ إِذْ لَمْ يَكُونُوا وَ تَنَقّلِهِمْ مِنَ صِغَرٍ إِلَى كِبَرٍ وَ سَوَادٍ إِلَى بَيَاضٍ وَ قُوّةٍ إِلَى ضَعْفٍ وَ أَحْوَالٍ مَوْجُودَةٍ لَا حَاجَةَ بِنَا إِلَى تَفْسِيرِهَا لِبَيَانِهَا وَ وُجُودِهَا قَالَ لَهُ السّائِلُ فَقَدْ حَدَدْتَهُ إِذْ أَثْبَتّ وُجُودَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع لَمْ أَحُدّهُ وَ لَكِنّي أَثْبَتّهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ النّفْيِ وَ الْإِثْبَاتِ مَنْزِلَةٌ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَلَهُ إِنّيّةٌ وَ مَائِيّةٌ قَالَ نَعَمْ لَا يُثْبَتُ الشّيْءُ إِلّا بِإِنّيّةٍ وَ مَائِيّةٍ قَالَ لَهُ السّائِلُ فَلَهُ كَيْفِيّةٌ قَالَ لَا لِأَنّ الْكَيْفِيّةَ جِهَةُ الصّفَةِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ لَكِنْ لَا بُدّ مِنَ الْخُرُوجِ مِنْ جِهَةِ التّعْطِيلِ وَ التّشْبِيهِ لِأَنّ مَنْ نَفَاهُ فَقَدْ أَنْكَرَهُ وَ دَفَعَ رُبُوبِيّتَهُ وَ أَبْطَلَهُ وَ مَنْ شَبّهَهُ بِغَيْرِهِ فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْمَصْنُوعِينَ الّذِينَ لَا يَسْتَحِقّونَ الرّبُوبِيّةَ وَ لَكِنْ لَا بُدّ مِنْ إِثْبَاتِ أَنّ لَهُ كَيْفِيّةً لَا يَسْتَحِقّهَا غَيْرُهُ وَ لَا يُشَارِكُ فِيهَا وَ لَا يُحَاطُ بِهَا وَ لَا يَعْلَمُهَا غَيْرُهُ قَالَ السّائِلُ فَيُعَانِي الْأَشْيَاءَ بِنَفْسِهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هُوَ أَجَلّ مِنْ أَنْ يُعَانِيَ الْأَشْيَاءَ بِمُبَاشَرَةٍ وَ مُعَالَجَةٍ لِأَنّ ذَلِكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ الّذِي لَا تَجِيءُ الْأَشْيَاءُ لَهُ إِلّا بِالْمُبَاشَرَةِ وَ الْمُعَالَجَةِ وَ هُوَ مُتَعَالٍ نَافِذُ الْإِرَادَةِ وَ الْمَشِيئَةِ فَعّالٌ لِمَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 1 ص :110 رواية: 6
6- هشام بن حكم گويد: امام صادق عليهالسلام بزنديقى كه از او پرسيد: خدا چيست؟ فرمود: او چيزيست بخلاف همه چيز گفته من برگشتش باثبات معنائى است براى خدا (همينقدر كه باو اعتراف كنى و منكرش نشوى و بدانيكه) او چيزيست بحقيقت معنى (چيز) جز اينكه جسم نيست، صورت نيست، ديده نشود، لمس نگردد، و بهيچ يك از حواس پنجگانه در نيايد، خاطرها دركش نكنند و گذشت روزگار كاهشش ندهد و سپرى شدن زمان دگرگونش نسازد، سائل گفت: مىگوئيد خدا شنوا و بيناست؟ فرمود: او شنوا و بيناست: شنواست بىعضو گوش، بيناست، بىابزار چشم، بلكه بنفس خود شنود و بنفس خود بيند، اينكه گويم: شنواست و بنفس خود شنود، بيناست و بنفس خود بيند معنيش اين نيست كه او چيزيست و نفس چيز ديگرى بلكه خواستم آنچه در دل دارم بلفظ آورم چون از من پرسيدهاى و مىخواهم بتو كه سائلى بفهمانم (لذا بايد با الفاظى كه تو با آنها مأنوسى مقصود مرا ادا كنم) حقيقت اينستكه او باتمام ذاتش مىشنود و معنى تمام اين نيست كه او را بعضى باشد بلكه خواستم بتو بفهمانم و مقصود مرا بلفظ آورم، و برگشت سخنم باينستكه او شنوا، بينا دانا و آگاه است بىآنكه ذات و صفت اختلاف و كثرت پيدا كند.
سائل گفت: پس او چه باشد؟ امام فرمود: او رب (پروردگار) است، او معبود است، او الله است، اينكه گويم: الله است، (رب است) نظرم اثبات حروف: الف، لام، هاء، راء، باء، نيست، بلكه بازگرد بمعنائى و چيزيكه خالق همه چيز است و سازنده آنها و مصداق اين حروف و معنائيكه، الله، رحمن، رحيم، عزيز و اسماء ديگرش ناميده مىشود و او است پرستيده شده بزرگ و والا، سائل بحضرت عرض كرد: هر چيز كه در خاطر گذرد مخلوقست حضرت فرمود: اگر چنين باشد كه تو گوئى خداشناسى از ما ساقط است زيرا ماجز بشناختن آنچه در خاطر گذرد مكلف نيستم، بلكه ما مىگوئيم هر چيز كه حقيقتش بحواس در آيد و درك شود و در حواس محدود و مثل گردد مخلوقست (و چون حقيقت خدا بحواس در نيايد و در آنجا محدود و مثل نگردد پس مخلوق نيست بلكه او خالقست) (خالق اشياء بايد از او دو جهت ناپسنديده بركنار باشد، يكى از آندو جهت نفى است) (يعنى نبود خدا و انكارش جملهايكه در بين دو قلاب ترجمه كرديم در كتاب توحيد و احتجاج هست و از قلم مرحوم كلينى يا كاتب افتاده است -) زيرا كه نفى نبودنست و جهت دوم تشبيه است زيرا كه تشبيه (مانند چيزى بودن) صفت مخلوقست كه اجزايش بهم پيوستگى و هماهنگى آشكارى دارد، بنابراين چارهاى نيست جز اثبات صانع (و اعتراف به آن) بجهت بودن مصنوعين و آفريدگان و ناگزيرى آنها از اعتراف باينكه آنها مصنوعند و صنانعشان غير آنهاست و مانند آنها نيست زيرا هر چيز كه مانند آنها باشد با آنها شباهت دارد در ظاهر پيوستگى و هماهنگى پيكر و در بودن بعد از نبودن و انتقال از كودكى ببزرگى و از سياهى به سفيدى و از نيرومندى بناتوانى و حالات موجود و معلوم ديگريكه نيازى بتوضيح آنها نيست زيرا كه عيانند و موجود.
سائل گفت چون وجود خدا را ثابت كردى پس او را محدود ساختى (و قبلا فرمودى كه خدا محدود نشود) امام فرمود: محدودش نكردم بلكه اثباتش كردم زيرا بين نفى و اثبات منزلى نيست (يعنى نتيجه استدلالات من همين قدر است كه صانعى موجود است در مقابل آنها كه گويند موجود نيست و استدلال من از هيچ راه دلالت بر محدود ساختن او ندارد).
سائل گفت: خدا را انيت و مائيت باشد؟ فرمود: آرى جز با انيت و مائيت چيزى ثابت نشود (انيت و مائيت را بايد با الفاظى مانند خودى و ذاتيت معنى كرد و اصطلاح فلسفى آنرا در شرح بيان مىكنيم).
سائل گفت، خدا كيفيت (چگونگى) دارد فرمود: نه زيرا كيفيت جهت صفت و احاطه است (چون چيزى متصف بچيزى يا محاط بچيزى باشد كيفيتى پيدا مىكند مثلا كاغذ چون بنازكى متصف شده و سفيدى بر آن احاطه دارد كيفت مخصوصى پيدا كرده ولى چون صفات خدا عين ذات او است و محاط بچيزى نيست كيفت ندارد) ولى بناچار او از جهت تعطيل و تشبيه خارج است (نبايد نفيش نمود و نه بچيزى مانندش كرد) زيرا كسيكه نفيش كند منكرش گشته و ربوبيتش را رد كرده و ابطالش نموده است و هر كه او را بچيز ديگرى مانند سازد صفت مخلوق ساخته شدهاى را كه سزاوار ربوبيت و بر خدا احاطه نكند و جز او كسى نداند برايش ثابت و اعتراف نمود (يعنى خداوند كيفيت بمعنى سابق را ندارد ولى اگر مقصود توصيفش باين صفات باشد كه از حد تعطيل و تشبيهش خارج كند بناچار بايد برايش ثابت كرد)
سائل گفت: رنج كارها را خودش متحمل شود؟ امام فرمود: او برتر از اينستكه زحمت كارها را بتصدى خود بدوش كشد زيرا اين طرز عمل شأن مخلوقست كه انجام كارها براى او بدون تصدى و زحمت ممكن نيست ولى خدا مقامش عاليست، اراده و خاستش نافذ است، آنچه خواهد انجام دهد.
شرح :
حاصل سخن مرحوم ملاصدرا(ره) در بيان انيت و مائيت اينستكه: انيت وجود خاص اشياء است در مقابل مفهوم عام و مشترك وجود كه بر همه چيز از واجب الوجود و ممكن الوجود صادق است و مفهوميست ذهنى خارج از حقيقت اشياء، و چون از بيان امام عليهالسلام معلوم شد كه مفهوم عام وجود خارج از وجود خاص خداوند است سائل گفت: آيا براى خدا وجود خاصى غير از مفهوم عام وجود هست؟ حضرت فرمود: آرى هست، و اما مائيت دو معنى دارد: اول ماهيت در مقابل وجود چنانكه گوئيم ماهيت ممكن خارج از وجود اوست و عموم و اشتراك عارض اين ماهيت شود پس خدا ماهيتى به اين معنى ندارد.
دوم ماهيت بمعنى ما به الشئى هوهو است و برگشت اين عبارت بحقيقت ذات است و مائيت در كلام سائل و امام باين معناست كه براى خدا ثابت فرموده است.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَمّنْ ذَكَرَهُ قَالَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ إِنّ اللّهَ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدّيْنِ حَدّ التّعْطِيلِ وَ حَدّ التّشْبِيهِ
اصول كافى جلد 1 ص :113 رواية: 7
7- از حضرت ابى جعفر عليهالسلام سؤال شد كه: رواست گفته شود: خدا چيزيست؟ فرمود: آرى چيزيكه او را از حد تعطيل و تشبيه خارج كند (اين حديث در ص 109 گذشت).
باب آنكه خدا را جز بخودش نتوان شناخت.
باب انه لا يعرف الا به
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السّكَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اعْرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ وَ الرّسُولَ بِالرّسَالَةِ وَ أُولِي الْأَمْرِ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ
وَ مَعْنَى قَوْلِهِ ع اعْرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ يَعْنِي أَنّ اللّهَ خَلَقَ الْأَشْخَاصَ وَ الْأَنْوَارَ وَ الْجَوَاهِرَ وَ الْأَعْيَانَ فَالْأَعْيَانُ الْأَبْدَانُ وَ الْجَوَاهِرُ الْأَرْوَاحُ وَ هُوَ جَلّ وَ عَزّ لَا يُشْبِهُ جِسْماً وَ لَا رُوحاً وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِي خَلْقِ الرّوحِ الْحَسّاسِ الدّرّاكِ أَمْرٌ وَ لَا سَبَبٌ هُوَ الْمُتَفَرّدُ بِخَلْقِ الْأَرْوَاحِ وَ الْأَجْسَامِ فَإِذَا نَفَى عَنْهُ الشّبَهَيْنِ شَبَهَ الْأَبْدَانِ وَ شَبَهَ الْأَرْوَاحِ فَقَدْ عَرَفَ اللّهَ بِاللّهِ وَ إِذَا شَبّهَهُ بِالرّوحِ أَوِ الْبَدَنِ أَوِ النّورِ فَلَمْ يَعْرِفِ اللّهَ بِاللّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 113 رواية 1
1- اميرالمؤمنين عليهالسلام فرمود: خدا را بخدا بشناسيد و رسولرا برسالتش و صاحبان فرمان را بامر بمعروف و دادگرى و نيكوكارى.
(مؤلف كتاب مرحوم كلينى ره فرمايد): معنى سخن حضرت كه (خدا را بخدا بشناسيد، اينستكه: خدا اشخاص و انوار و جواهر و اعيانرا خلق فرمود، اعيان پيكرها (موجودات جسمانى) و جواهر روحهاست و خداى عزوجل شباهتى با جسم و روح ندارد هيچ كس را در آفريدن روج حساس دراك دستور و وسيلهاى نبوده، خدا در خلقت ارواح و اجسام يكتا بوده، پس چون كسى شباهت خدا را با موجودات جسمانى و روحانى از ميان برد خدا را بخدا شناخته و چون او را بروح يا جسم يا نور تشبيه كند خدا را به خدا نشناخته است.
شرح :
مراد باولىالامر (صاحبان فرمان) ائمه معصومين(ص) است و مراد بجمله (اعرفوا الله بالله، بقرينه دو جمله بعد (اعرفوا الله بالالوهية) مىباشد، پس مقصود از جمله اول اينستكه خدا را بسبب شؤون و امتيازات خدائى بشناسيد يعنى چون شأن الوهيت اينستكه قديم وحى و عالم و قادر و بىمانند باشد و جسم و شريكدار و محتاج و مركب نباشد، اگر خدا را اينگونه شناختيد او را بالوهيت شناختهايد و برگشت اين معنى بكلام مرحوم كلينى(ره) مىباشد و از اين معنى مىتوان نتيجه گرفت كه خدا را با معرفى خودش كه توسط پيمبران و كتب آسمانى نموده بشناسيد، خدا را با استحسان و عقل ناقص خود نشناسيد، خدا را با نور خدائى كه در دل بندگان شايستهاش پرتو افكند بشناسيد، يا با اطاعت و تضرع در خانه او شناسائيش را بخواهيد، چون كسى خدا را بغير اين صفات معرفى كرد نپذيريد همه اينها از لوازم معنائى است كه از كلام مرحوم كلينى(ره) استفاده مىشود: و اما جمله دوم يعنى پيغمبر را بشؤن و امتيازات پيغمبرى بشناسيد چون شأن پيغمبر آوردن معجزه و شريعت مستقيم و دين و كتابى است كه با موازين عقلى و قوانين فطرى و عدالت و حكمت موافق باشد پس پيغمبر را بايد از روى اين امور شناخت و لازمه اين سخن آنستكه درباره پيغمبر علو نشود و خدايش ندانند و نيز از مقام واقعيش نكاهد و همچنين شأن امام عليهالسلام امر بمعروف و اقامه عدل و احسانست كه بايد امامرا بوسيله آنها شناخت پس كسيكه ادعاى امامت كند و اقامه عدل و احسان نكند دروغگو است، با اين معنى كه براى حديث شريف گفتيم لازم نيست كه هر يك از نتائچ و لوازمى را كه بيان كرديم احتمالى جداگانه براى معنى حديث دانست چنانكه مرحوم مجلسى (ره) قرار داده است بلكه ارجاع همه احتمالات بهمان يك معناست ولى مرحوم صدوق و فيض و ملاصدرا هر يك معانى جدا غير از آنچه گفتيم گفتهاند كه اين مختصر مناسب ذكرش نيست.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِي رُبَيْحَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللّهِ ص قَالَ سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَ عَرَفْتَ رَبّكَ قَالَ بِمَا عَرّفَنِي نَفْسَهُ قِيلَ وَ كَيْفَ عَرّفَكَ نَفْسَهُ قَالَ لَا يُشْبِهُهُ صُورَةٌ وَ لَا يُحَسّ بِالْحَوَاسّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنّاسِ قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ فَوْقَ كُلّ شَيْءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ كُلّ شَيْءٍ وَ لَا يُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْءٍ دَاخِلٍ فِي شَيْءٍ وَ خَارِجٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْءٍ خَارِجٍ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ وَ لِكُلّ شَيْءٍ مُبتَدَأٌ
اصول كافى جلد 1 ص :115 رواية: 2
2- از اميرالمؤمنين عليهالسلام سؤال شد كه پروردگارت را بچه شناختى؟ فرمود: به آنچه خودش خود را برايم معرفى كرده. عرض شد: چگونه خودش را به تو معرفى كرده؟ فرمود: هيچ صورتى شبيه او نيست و بحواس درك نشود و بمردم سنجيده نشود، در عين دورى نزديك است و در عين نزديكى دور (با آنكه از رگ گردن به بندگانش نزديكتر است، بندگان در نهايت پستى و او در نهايت علو است) برتر از از همه چيز است و گفته نشود چيزى برتر از اوست، جلو همه چيز است و نتوان گفت جلو دارد (پس او بودنش به معنى تقدم رتبه و علت بودن اوست نه جلو بودن مكانى) در اشياء داخل است نه مانند داخل بودن چيزى در چيزى (بلكه به معنى احاطه علم و تدبير و فيضش با جزاء ممكنات) از همه چيز خارجست نه مانند چيزى كه از چيزى خارج باشد (بلكه بمعنى شباهت نداشتن بهيچ چيز) منزه است آنكه چنين است و جز او چنين نيست، و او سر آغاز همه چيز است.
3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّي نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ لَهُمْ إِنّ اللّهَ جَلّ جَلَالُهُ أَجَلّ وَ أَعَزّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْعِبَادُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ
اصول كافى جلد 1 ص :115 رواية: 3
3- منصوربن حازم گويد: بامام صادق عليهالسلام عرض كردم: با مردمى مناظره كردم و بايشان گفتم: خداى جل جلاله، بزرگوارتر و ارجمندتر و گراميتر است از اينكه بسبب مخلوقش شناخته شود بلكه بندگان بسبب خدا شناخته شوند. فرمود: خدايت رحمت كناد.
باب كمترين درجه خداشناسى
باب ادنى المعرفة
1- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ فَقَالَ الْإِقْرَارُ بِأَنّهُ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ وَ أَنّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ مَوْجُودٌ غَيْرُ فَقِيدٍ وَ أَنّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 115 رواية: 1
1- فتح بن يزيد گويد: از حضرت ابوالحسن عليهالسلام راجع بكمترين حد خداشناسى پرسيدم: فرمود: اقرار داشتن باينكه جز او خدائى نيست و مانندى (در صفات) و نظيرى (در الوهيت) ندارد و او قديم است و پا برجا، موجود است و گم نشدنى و اينكه چيزى مانندش نيست.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمٍ فِي حَالِ اسْتِقَامَتِهِ أَنّهُ كَتَبَ إِلَى الرّجُلِ مَا الّذِي لَا يُجْتَزَأُ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ بِدُونِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ لَمْ يَزَلْ عَالِماً وَ سَامِعاً وَ بَصِيراً وَ هُوَ الْفَعّالُ لِمَا يُرِيدُ وَ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَنِ الّذِي لَا يُجْتَزَأُ بِدُونِ ذَلِكَ مِنْ مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ فَقَالَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ لَمْ يَزَلْ عَالِماً سَمِيعاً بَصِيراً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 116 رواية: 2
2- طاهربن حاتم در زمانى كه عقيده درست داشت (و غالى نشده بود) بامام نوشت: در خداشناسى مقدارى كه بكمتر از آن اكتفا نشود چيست؟ حضرت باو نوشت، اينكه خدا هميشه دانا و شنوا و بيناست، آنچه خواهد انجام دهد. و حضرت ابوجعفر(ع) را پرسيدند از مقداريكه در خداشناسى بكمتر از آن اكتفا نشود، فرمود: اينكه چيزى مانند و شبيه او نيست، هميشه دانا و شنوا و بيناست.
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بَقّاحٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ أَمْرَ اللّهِ كُلّهُ عَجِيبٌ إِلّا أَنّهُ قَدِ احْتَجّ عَلَيْكُمْ بِمَا قَدْ عَرّفَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ
اصول كافى جلد 1 ص :116 رواية 3
3- امام صادق عليهالسلام فرمود: همه امر خدا شگفتآور است جز اينكه بمقداريكه از خود بشما معرفى كرده مسؤلتان دانسته است (كه او را بهمان مقدار بشناسيد و فرمان بريد).
باب معبود پرستش شده
بَابُ الْمَعْبُودِ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ وَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَنْ عَبَدَ اللّهَ بِالتّوَهّمِ فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى بِإِيقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَيْهِ بِصِفَاتِهِ الّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ وَ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَ عَلَانِيَتِهِ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَقّاً وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً
اصول كافى جلد 1 ص :116 رواية 1
1- امام صادق عليهالسلام فرمود: كسى كه خدا از روى خيال خود پرستد كافر است، كسى كه تنها نام خدا را بدون صاحب نام پرستد كافر است كسى كه نام و صاحب نام را با هم پرستد مشرك است، كسى كه صاحب نام پرستد و با صفاتى كه خود را به آن ستوده نامها را هم بر آن تطبيق كند و دل بدان محكم كند و در نهان و آشكارش بزبان آورد اينها اصحاب حقيقى اميرالمؤمنين عليهالسلام مىباشند.
و در حديث ديگر است: ايشان مؤمنين حقيقى مىباشند.
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللّهُ مِمّا هُوَ مُشْتَقٌّ قَالَ فَقَالَ لِي يَا هِشَامُ اللّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ الْإِلَهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ فَقُلْتُ زِدْنِي قَالَ إِنّ لِلّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى لَكَانَ كُلّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنّ اللّهَ مَعْنًى يُدَلّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ كُلّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا وَ الْمُتّخِذِينَ مَعَ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَقَالَ نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَ ثَبّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ هِشَامٌ فَوَ اللّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا
اصول كافى جلد 1 ص :117 رواية: 2
2- هشام بن حكم گويد از حضرت صادق راجع باسماء خدا و اشتياق آنها پرسيدم كه الله از چه مشتق است؟ فرمود: از (الاه) واله مألوهى (آنكه پرستشش كنند) لازم دارد و نام غير صاحب نام است، كسى كه نام را بدون صاحب نام پرستد كافر است و چيزى نپرسيده، و هر كه نام و صاحب نام را پرستد كافر است و دو چيز پرستيده و هر كه صاحب نام را پرستد نه نام را اين يگانه پرستى است، اى هشام فهميدى عرضكردم: بيشتر بفرمائيد. فرمود: خدا را نود و نه نام است؟ اگر هر نامى همان صاحب نام باشد بايد هر كدام از آنها معبودى باشد، ولى خدا خود معنائى است كه اين نامها بر او دلالت كنند و همه غير خود او باشند، اى هشام كلمه خبز (نان) نامى است براى خوردنى و كلمه ماء (آب) نامى است براى آشاميدنى و كلمه ثوب (لباس) نامى است براى پوشيدنى و كلمه نار (آتش) نامى است براى سوزنده، اى هشام طورى فهميدى كه بتوانى دفاع كنى و در مبارزه با دشمنان ما و كسانيكه همراه خدا چيزى ديگرى پرستند پيروز شوى، عرض كردم آرى، فرمود: اى هشام خدايت بدان سود دهد و استوارت دارد. هشام گويد: از زمانيكه از آن مجلس برخاستم تا امروز كسى در مباحثه توحيد بر من غلبه نكرده است.
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَوْ قُلْتُ لَهُ جَعَلَنِي اللّهُ فِدَاكَ نَعْبُدُ الرّحْمَنَ الرّحِيمَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصّمَدَ قَالَ فَقَالَ إِنّ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمُسَمّى بِالْأَسْمَاءِ أَشْرَكَ وَ كَفَرَ وَ جَحَدَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً بَلِ اعْبُدِ اللّهَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصّمَدَ الْمُسَمّى بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ دُونَ الْأَسْمَاءِ إِنّ الْأَسْمَاءَ صِفَاتٌ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ
اصول كافى جلد 1 ص :117 رواية: 3
3- ابن ابى نجران گويد: بامام باقر عليهالسلام نوشتم، يا گويد: زبانى عرضكردم: خدا مرا قربانت كند، ما مىتوانيم بخشنده مهربان يگانه يكتاى بىنياز را پرسش كنيم؟ فرمود: هر كه تنها نام را بدون آنكه بدان ناميده شده پرستد مشرك و كافر و منكر است و چيزى نپرستيده، بلكه خداى يگانه يكتاى بىنيازى را كه به اين نامها ناميده شده پرستش كن نه خود نامها را زير نامها صفاتى هستند كه خدا خود را به آنها ستوده.
باب بودن و مكان
باب الكون و المكان
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَأَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ مَتَى كَانَ فَقَالَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتّى أُخْبِرَكَ مَتَى كَانَ سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً
اصول كافى جلد 1 ص :118 رواية: 1
1- نافع بن ازرق بامام باقر عليهالسلام عرض كرد: بمن بفرمائيد: خدا از چه زمانى بوده؟ فرمود: مگر چه زمانى نبوده تا بتو گويم از چه زمانى بوده، منزه باد آنكه هميشه بوده و هميشه باشد، يكتا و بىنياز است، همسر و فرزند نگيرد.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخَ فَقَالَ إِنّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا بِمَا عِنْدِي قُلْتُ بِإِمَامَتِكَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع سَلْ عَمّا شِئْتَ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ وَ كَيْفَ كَانَ وَ عَلَى أَيّ شَيْءٍ كَانَ اعْتِمَادُهُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ وَ كَيّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ وَ كَانَ اعْتِمَادُهُ عَلَى قُدْرَتِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ الرّجُلُ فَقَبّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً رَسُولُ اللّهِ وَ أَنّ عَلِيّاً وَصِيّ رَسُولِ اللّهِ ص وَ الْقَيّمُ بَعْدَهُ بِمَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنّكُمُ الْأَئِمّةُ الصّادِقُونَ وَ أَنّكَ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِهِمْ
اصول كافى جلد 1 ص :118 رواية: 2
2- مردى از پشت نهر بلخ آمد و خدمت حضرت رضا(ع) رسيد و عرضكرد: من از شما مسألهاى مىپرسم، اگر چنانچه مىدانم جواب گوئى به امامت معتقد شوم. امام فرمود: هر چه خواهى بپرس، عرض كرد: بمن بگو پروردگارت از كى بوده (و كجا بوده) و چگونه بوده و تكيهاش بر چيست؟ امام فرمود خداى تبارك و تعالى مكانرا مكان كرد بىآنكه خود مكانى داشته باشد و چگونگى را چگونگى ساخت بىآنكه خود چگونگى داشته باشد و بر قدرت خود تكيه دارد، آنمرد برخاست و سر آنحضرت را بوسيد و گفت گواهى دهم كه شايان پرستش جز خدا نيست و محمد فرستاده اوست و على وصى پيغمبر و سرپرست دعوت او پس از وى ميباشد و شمائيد پيشوايان راستگو و توئى جانشين بعد از آنها (راجع بتوضيح حديث به صفحه 101 مراجعه شود، حديث 3 باب اول).
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا يُقَالُ لِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ مَتَى كَانَ إِنّ رَبّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَانَ وَ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا كَيْفٍ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كَانَ وَ لَا كَانَ لِكَوْنِهِ كَوْنُ كَيْفٍ وَ لَا كَانَ لَهُ أَيْنٌ وَ لَا كَانَ فِي شَيْءٍ وَ لَا كَانَ عَلَى شَيْءٍ وَ لَا ابْتَدَعَ لِمَكَانِهِ مَكَاناً وَ لَا قَوِيَ بَعْدَ مَا كَوّنَ الْأَشْيَاءَ وَ لَا كَانَ ضَعِيفاً قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَ شَيْئاً وَ لَا كَانَ مُسْتَوْحِشاً قَبْلَ أَنْ يَبْتَدِعَ شَيْئاً وَ لَا يُشْبِهُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ لَا كَانَ خِلْواً مِنْ الْمُلْكِ قَبْلَ إِنْشَائِهِ وَ لَا يَكُونُ مِنْهُ خِلْواً بَعْدَ ذَهَابِهِ لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ وَ مَلِكاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ يُنْشِئَ شَيْئاً وَ مَلِكاً جَبّاراً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْكَوْنِ فَلَيْسَ لِكَوْنِهِ كَيْفٌ وَ لَا لَهُ أَيْنٌ وَ لَا لَهُ حَدٌّ وَ لَا يُعْرَفُ بِشَيْءٍ يُشْبِهُهُ وَ لَا يَهْرَمُ لِطُولِ الْبَقَاءِ وَ لَا يَصْعَقُ لِشَيْءٍ بَلْ لِخَوْفِهِ تَصْعَقُ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا كَانَ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ حَادِثَةٍ وَ لَا كَوْنٍ مَوْصُوفٍ وَ لَا كَيْفٍ مَحْدُودٍ وَ لَا أَيْنٍ مَوْقُوفٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَكَانٍ جَاوَرَ شَيْئاً بَلْ حَيٌّ يُعْرَفُ وَ مَلِكٌ لَمْ يَزَلْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَ الْمُلْكُ أَنْشَأَ مَا شَاءَ حِينَ شَاءَ بِمَشِيئَتِهِ لَا يُحَدّ وَ لَا يُبَعّضُ وَ لَا يَفْنَى كَانَ أَوّلًا بِلَا كَيْفٍ وَ يَكُونُ آخِراً بِلَا أَيْنٍ وَ كُلّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ وَيْلَكَ أَيّهَا السّائِلُ إِنّ رَبّي لَا تَغْشَاهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الشّبُهَاتُ وَ لَا يَحَارُ وَ لَا يُجَاوِزُهُ شَيْءٌ وَ لَا تَنْزِلُ بِهِ الْأَحْدَاثُ وَ لَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ وَ لَا يَنْدَمُ عَلَى شَيْءٍ وَ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثّرَى
اصول كافى جلد 1 ص :119 رواية: 3
3- مردى خدمت امام باقر عليهالسلام آمد و عرض كرد: به من بگو پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: واى بر تو، به چيزى كه در زمانى نبوده گويند، از كى بوده، همانا پروردگار من تبارك و تعالى هميشه بوده و زنده است بدون چگونگى، براى او بود شدنيست (جمله (بود شد) نسبت بخدا غلط است زيرا اين جمله را بكسى گويند كه نباشد و سپس پيدا شود) و بودنش را چگونه بودن نباشد، (زيرا او وجود بحت بسيط است و هيچگونه تركيبى ندارد تا چگونگى داشته باشد) مكانى ندارد، در چيزى نيست و بر چيزى قرار ندارد، و براى منزلت خود مكانى پديد نياورده، پس از آنكه چيزها را آفريد نيرومند نگشت و از پيش از آنكه چيزى آفريند ناتوان نبود، پيش از آنكه چيزى پديد آورد ترسان نبود، به آنچه در لفظ آيد و بخاطر گذرد مانند نيست، پيش از آفريدنش هم از سلطنت جدا نبود و پس از رفتن آفريدگان نيز از آن جدا نباشد هميشه زنده است بدون زندگى جداى از ذاتش، پيش از آنكه چيزى آفريند پادشاه توانا بود و پس از ايجاد جهان هستى پادشاه مقتدر است، براى او چگونگى و مكان و حدى نيست و بوسيله شباهبت به چيزى شناخته نشود، هر چه بماند پير نگردد، او از چيزى نترسد بلكه تمام چيزها از ترس او قالب تهى كنند، زنده است بدون زندگى پديد آمده و بود قابل وصفى و چگونگى محدودى و مكانيكه در آن ايستد و مكانى كه مجاور چيزى باشد، بلكه زندهايست (كه به آثار قدرت و زندگى) شناخته شده و پادشاهى است كه هميشه قدرت و پادشاهى دارد، آنچه را خواست بمحض آنكه خواست بمشيت خود پديد آورد، نه محدود است و نه داراى اجزاء وفانى نگردد، او سر آغاز هستى است بدون كيفيت (هر چيز كه آغاز چيز ديگر باشد براى او كيفيتى از آن حاصل شود جز آغاز بودن خداوند) و انجام هستى است بدون مكان (مؤخر بودن هر چيز واقع شدن اوست در مكانى عقبتر از پيشينيان جز ذات بارى كه اوليت و آخريتش عين ذات اوست) همه چيز نابود است جز ذات او (زيرا همه چيز به منزله سايه و پرتوى از وجود اوست كه چون از ارتباط و تعلقشان باو صرفنظر شود جز نابودى چيزى نباشند)، آفرينش و فرمان بدست اوست، پر خير است پروردگار جهانيان، واى بر تو اى سؤال كننده، همانا پروردگار من خاطرهها او را فرا نگيرد و شبهات بر او فرود نيابند و سرگردان نشود (همه چيز نزدش روشن و قطعى است) چيزى به نزديكى او نرسد، پيش آمدها بر او وارد نشود مسؤل چيزى واقع نگردد و بر چيزى پشيمان نگردد، چرت و خوابش نبرد، هر چه در آسمانها و زمين و ميان آنها وزير خاكست از آن اوست.
4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ إِلَى رَأْسِ الْجَالُوتِ فَقَالُوا لَهُ إِنّ هَذَا الرّجُلَ عَالِمٌ يَعْنُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ نَسْأَلْهُ فَأَتَوْهُ فَقِيلَ لَهُمْ هُوَ فِي الْقَصْرِ فَانْتَظَرُوهُ حَتّى خَرَجَ فَقَالَ لَهُ رَأْسُ الْجَالُوتِ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ فَقَالَ سَلْ يَا يَهُودِيّ عَمّا بَدَا لَكَ فَقَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ رَبّكَ مَتَى كَانَ فَقَالَ كَانَ بِلَا كَيْنُونِيّةٍ كَانَ بِلَا كَيْفٍ كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا كَمٍّ وَ بِلَا كَيْفٍ كَانَ لَيْسَ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ لَا غَايَةٍ وَ لَا مُنْتَهًى انْقَطَعَتْ عَنْهُ الْغَايَةُ وَ هُوَ غَايَةُ كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ امْضُوا بِنَا فَهُوَ أَعْلَمُ مِمّا يُقَالُ فِيهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 120 رواية: 4
4- يهود گردد رأس الجالوت (بزرگ عالم يهود) اجتماع كرده به او گفتند: اين مرد عالم است مقصودشان اميرالمؤمنين عليهالسلام بود ما را نزد او ببر تا از او سؤال كنيم، نزدش آمدند، به آنها گفتند: حضرت در خانه خويش است، به انتظار نشستند تا در آمد رأس الجالوت عرض كرد: آمدهايم از شما پرسشى كنيم. فرمود: اى يهودى بپرس از هر چه بخاطرت گذرد، گفت: از پروردگارت مىپرسم كه از چه زمانى بوده؟ فرمود: خدا بوده است بدون پديد آمدن ( بدون بودنى زاده برانيت و حقيقتش او همان حقيقت وجود بحت است) و بدون چگونگى (پس صفاتش عين ذاتش باشد) هميشگى است بدون كميت و كيفيت زمانى (زيرا زمان از مجعولات و مخلوقات است و محال است كه در ذات او تأثيرى كند) چيزى پيش از او نبوده او خود بدون پيشى پيش از هر پيش است (چون اوليت او عين ذاتش باشد پس اوليتى زائد بر ذات ندارد و چون مبدء المبادى و علت العلل است بر هر پيشى مقدم است) او پايان و نهايتى ندارد، پايان از او منقطع است و او پايان هر پايان است (چون آخريت به او عين ذاتش باشد پس آخريت زائدى ندارد و چون همه چيز پايدار پايان يابد و او باقى باشد پس پايان پايان است) رأس الجالوت گفت: بيائيد برويم كه او از آنچه هم دربارهاش گويند دانشمندتر است.
5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّكَ فَقَالَ لَهُ ثَكِلَتْكَ أُمّكَ وَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتّى يُقَالَ مَتَى كَانَ كَانَ رَبّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا غَايَةَ وَ لَا مُنْتَهَى لِغَايَتِهِ انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ فَهُوَ مُنْتَهَى كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ فَنَبِيٌّ أَنْتَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ مُحَمّدٍ ص وَ رُوِيَ أَنّهُ سُئِلَ ع أَيْنَ كَانَ رَبّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً فَقَالَ ع أَيْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَكَانٍ وَ كَانَ اللّهُ وَ لَا مَكَانَ
اصول كافى جلد 1 ص :121 رواية: 5
5- امام صادق عليهالسلام فرمود: يكى از دانشمندان يهود نزد اميرالمؤمنين عليهالسلام آمد و گفت: اى اميرمؤمنان پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: مادرت بىتو شود، خدا كى نبوده تا گفته شود از كى بوده، پروردگارم بدون پيشى پيش از هر پيشى بوده و بدون بعدى پس از هر بعدى است، براى پايانش پايان و نهايتى نيست، پايانها نزد او منقطع شوند پس او نهايت هر پايان است، گفت يا اميرالمؤمنين تو پيغمبرى فرمود: واى بر تو، پس بندهاى از بندگان محمدم(ص) و روايت شده كه از آنحضرت سؤال شد: پروردگار ما پيش از آنكه آسمان و زمينى آفريند كجا بود؟ فرمود: كلمه اين (كجا) پرسش از مكان است و خدا بوده و مكانى نبوده (به توضيح حديث پيش رجوع شود).
6- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْيَهُودِ إِنّ الْمُسْلِمِينَ يَزْعُمُونَ أَنّ عَلِيّاً ع مِنْ أَجْدَلِ النّاسِ وَ أَعْلَمِهِمْ اذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ لَعَلّي أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَ أُخَطّئُهُ فِيهَا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ سَلْ عَمّا شِئْتَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّنَا قَالَ لَهُ يَا يَهُودِيّ إِنّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ فَكَانَ مَتَى كَانَ هُوَ كَائِنٌ بِلَا كَيْنُونِيّةٍ كَائِنٍ كَانَ بِلَا كَيْفٍ يَكُونُ بَلَى يَا يَهُودِيّ ثُمّ بَلَى يَا يَهُودِيّ كَيْفَ يَكُونُ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَايَةٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ وَ لَا غَايَةَ إِلَيْهَا انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ هُوَ غَايَةُ كُلّ غَايَةٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنّ دِينَكَ الْحَقّ وَ أَنّ مَا خَالَفَهُ بَاطِلٌ
اصول كافى جلد 1 ص :121 رواية: 6
6- امام صادق عليهالسلام فرمود: رأس الجالوت به يهود گفت: مسلمين گمان كنند على از همه مردم بحاثتر و داناتر است، مرا نزدش بريد: شايد از او چيزى پرسم و خطايش را ثابت كنم خدمت حضرت آمد و عرض كرد: اى اميرمؤمنان مىخواهم از شما مسألهاى پرسم. فرمود هر چه خواهى بپرس گفت:اى اميرمؤمنان پروردگار ما از كى بوده؟ فرمود: اى يهودى از كى بوده را به كسى گويند كه زمانى نبوده آنجا درست است از كى بوده، ولى خدا موجود است بدون بودن پديد آمدهئى، بوده است بدون هيچ كيفيتى آرى اى يهودى باز هم آرى اى يهودى چگونه براى او قبلى باشد؟ در صورتى كه او پيش از پيش است، بدون پايان، و پايانش نهايت ندارد، پايان به او نرسد، پايانها نزد او منقطع شوند، اوست پايان هر پايان، يهودى گفت: گواهى دهم كه دين تو حق است و آنچه مخالف آن است باطل (به حديث 4- رجوع شود).
7- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَ كَانَ اللّهُ وَ لَا شَيْءَ قَالَ نَعَمْ كَانَ وَ لَا شَيْءَ قُلْتُ فَأَيْنَ كَانَ يَكُونُ قَالَ وَ كَانَ مُتّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ أَحَلْتَ يَا زُرَارَةُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ إِذْ لَا مَكَانَ
اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 7
7- زرارة گويد به حضرت باقر عليهالسلام عرض كردم: آيا خدا بوده و چيزى نبوده فرمود: آرى خدا بوده چيزى نبوده، گفتم: پس كجا بوده؟ حضرت تكيه كرده بود، راست نشست و فرمود: سخن محالى گفتى اى زراره، چون از مكان لا مكان پرسيدى.
8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ أَتَى حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ إِنّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَا لَمْ يَكُنْ فَأَمّا مَا كَانَ فَلَا يُقَالُ مَتَى كَانَ كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ لِتَنْتَهِيَ غَايَتُهُ فَقَالَ لَهُ أَ نَبِيٌّ أَنْتَ فَقَالَ لِأُمّكَ الْهَبَلُ إِنّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللّهِ ص
اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 8
8- امام صادق عليهالسلام فرمود: يكى از دانشمندان يهود نزد اميرالمؤمنين عليهالسلام آمد و گفت اى امير مؤمنان! پروردگارت از كى بوده؟ فرمود: واى بر تو، از كى بوده را به چيزى گويند كه زمانى نبوده ولى به آنچه بوده گفته نشود از كى بوده، او بدون پيشى پيش از هر پيش است و بدون بعدى پس از هر بعدى است و او را نهايت پايانى نيست تإ؛لل پايانى نيست تا پايانش بانتها رسد: عرض كرد: آيا تو پيغمبرى؟ فرمود مادرت مرگت بيند همانا من بندهاى از بندگان رسول خدايم.
شرح :
از مجموع اين 8 روايت استفاده مىشود كه كلمه (كان الله) (بوده است خدا) را نسبت به خدا گفتن از باب ضيق تعبير يا از نظر مشاكلت با الفاظ پيش و پس جمله است زيرا لفظ (كان) اگر چه تامه باشد چون به صيغه ماضى است كيفتى را براى بودن ثابت كند در صورتى كه مكرر در اين احاديث فرمودند بودن خدا كيفيت ندارد يعنى او بود مطلق و هستى صرف است.
باب انتساب و خويشى
باب النسبه
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللّهِ ص فَقَالُوا انْسِبْ لَنَا رَبّكَ فَلَبِثَ ثَلَاثاً لَا يُجِيبُهُمْ ثُمّ نَزَلَتْ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ إِلَى آخِرِهَا وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيّوبَ
اصول كافى جلد 1 ص :122 رواية: 1
1- امام صادق عليهالسلام فرمود: يهود از رسول خدا (صلىالله عليه و آله) سؤال كرد و گفتند نژاد پروردگار تو را براى ما بيان كن، حضرت سه روز درنگ كرد و پاسخشان نداد سپس سوره (قل هو الله احد) تا آخرش نازل شد.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عَمْرٍو النّصِيبِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عَنْ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فَقَالَ نِسْبَةُ اللّهِ إِلَى خَلْقِهِ أَحَداً صَمَداً أَزَلِيّاً صَمَدِيّاً لَا ظِلّ لَهُ يُمْسِكُهُ وَ هُوَ يُمْسِكُ الْأَشْيَاءَ بِأَظِلّتِهَا عَارِفٌ بِالْمَجْهُولِ مَعْرُوفٌ عِنْدَ كُلّ جَاهِلٍ فَرْدَانِيّاً لَا خَلْقُهُ فِيهِ وَ لَا هُوَ فِي خَلْقِهِ غَيْرُ مَحْسُوسٍ وَ لَا مَجْسُوسٍ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ عَلَا فَقَرُبَ وَ دَنَا فَبَعُدَ وَ عُصِيَ فَغَفَرَ وَ أُطِيعَ فَشَكَرَ لَا تَحْوِيهِ أَرْضُهُ وَ لَا تُقِلّهُ سَمَاوَاتُهُ حَامِلُ الْأَشْيَاءِ بِقُدْرَتِهِ دَيْمُومِيٌّ أَزَلِيٌّ لَا يَنْسَى وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَغْلَطُ وَ لَا يَلْعَبُ وَ لَا لِإِرَادَتِهِ فَصْلٌ وَ فَصْلُهُ جَزَاءٌ وَ أَمْرُهُ وَاقِعٌ لَمْ يَلِدْ فَيُورَثَ وَ لَمْ يُولَدْ فَيُشَارَكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 123 رواية: 2
2- حماد نصيبى گويد از امام صادق عليهالسلام درباره (قل هوالله احد) پرسيدم فرمود: نسبت خداست به مخلوقش يكتاست، مقصود مخلوق (بىخلل) است، هميشگى است، نياز مخلوق به اوست او را دست آويزى نباشد كه نگاهش دارد، بلكه او همه چيز را با دست آويزشان نگهدارد، مجهول را شناسد و نزد هر جاهلى معروفست (زيرامعرفت حق فطرى بشر است و آثار وجودش عالم و جاهل را فرا گرفته است) يكتاست، نه مخلوقش در او باشند و نه او در مخلوقش، محسوس نيست و بلمس در نيايد، ديدگان دركش نكنند، بلند است تا آنجا كه نزديكست (رتبه علم و قدرتش به قدرى بالاست كه به همه مخلوقش از نزديك احاطه دارد) نزديكست تا آنجا كه دور است (از شدت ظهورش مخفى است) نافرمانى شود و بيامرزد. اطاعت شود و پاداش دهد، زمينش او را فرانگيرد و آسمانهايش حامل او نگردند، او با قدرتش همه چيز را برداشته، بىپايان و بىآغاز است فراموش نكند بيهودهگرى ننمايد غلط نرود، بازى نكند، خواستش را منعى نيست (هر چه خواهد فورا پديد آيد) داوريش (در قيامت) پاداش است (ستم و جور در آن نيست) و فرمانش جاريست: فرزند ندارد تا ارثش برند (چيزى از او جدا نشده تا قسمتى از او به ديگرى منتقل شده باشد) زائيده نيست تا شريكش باشند (تا پدرانش انباز او بلكه بالاتر از او باشند) (از چيزى جدا نشده تا آن چيز در صفات و خصوصيات شريك و مانندش باشد) و هيچ كس همتاى او نيست.