گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد اول


مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ لَا شَيْ‏ءَ غَيْرُهُ وَ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِمَا يَكُونُ فَعِلْمُهُ بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 144 رواية: 2

امام باقر(ع) فرمود: خداى عزوجل بود و چيزى با او نبود و هميشه عالم بود به آنچه پديد مى‏آيد و علم او به آن پيش از بودنش مانند علم اوست به آن بعد از بودنش (مثلا هيچكس نمى‏داند فردا چه پيش مى‏آيد، ممكن است شخص متفرسى باشد و در يك موضوع كوچك سياسى يا اجتماعى حدسى بزند كه صدى نود آن درست باشد ولى علم خدا بهمه امور كلى و جزئى جهان از زمانيكه خود او بوده و چيزى با او نبوده تا اين زمان و هر زمان كه بيايد صدى صد مطالق است).



3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْكَاهِلِيّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فِي دُعَاءٍ الْحَمْدُ لِلّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ فَكَتَبَ إِلَيّ لَا تَقُولَنّ مُنْتَهَى عِلْمِهِ فَلَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهًى وَ لَكِنْ قُلْ مُنْتَهَى رِضَاهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 144 رواية: 3

كاهلى گويد: درباره جمله (سپاس خدا راست تا نهايت علمش) كه در دعائى است بحضرت ابوالحسن عليه‏السلام نوشتم و پرسيدم. حضرت بمن نوشت: نگو (نهايت علمش) زيرا علمش را نهايى نيست بلكه بگو (نهايت رضايتش) (زيرا كه رضايت او مربوط باعمال صالح بندگانست كه محدود و متناهى است).



4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَيّوبَ بْنِ نُوحٍ أَنّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع يَسْأَلُهُ عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَ كَانَ يَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ وَ كَوّنَهَا أَوْ لَمْ يَعْلَمْ ذَلِكَ حَتّى خَلَقَهَا وَ أَرَادَ خَلْقَهَا وَ تَكْوِينَهَا فَعَلِمَ مَا خَلَقَ عِنْدَ مَا خَلَقَ وَ مَا كَوّنَ عِنْدَ مَا كَوّنَ فَوَقّعَ بِخَطّهِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَشْيَاءَ كَعِلْمِهِ بِالْأَشْيَاءِ بَعْدَ مَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 145 رواية: 4

ايوب بن نوح گويد: بحضرت ابوالحسن عليه‏السلام نوشتم و از او پرسيدم: آيا خداى عزوجل عالم بود به هر چيز پيش از آنكه آنها را بيافريند و پديد آرد يا آنكه نمى‏دانست تا آنها را آفريد و آفرينش و بودن آنها را اراده كرد و علم پيدا كرد به مخلوق هنگاميكه خلق كرد و بموجود هنگامى كه موجود كرد؟ پس به خط خود مرقوم فرمود: خدا هميشه به همه چيز علم دارد پيش از خلقت آنها مانند علم داشتنش به آنها بعد از خلقتشان.



5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى‏ الرّجُلِ ع أَسْأَلُهُ أَنّ مَوَالِيَكَ اخْتَلَفُوا فِي الْعِلْمِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ لَا نَقُولُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً لِأَنّ مَعْنَى يَعْلَمُ يَفْعَلُ فَإِنْ أَثْبَتْنَا الْعِلْمَ فَقَدْ أَثْبَتْنَا فِي الْأَزَلِ مَعَهُ شَيْئاً فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ أَنْ تُعَلّمَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَ لَا أَجُوزُهُ فَكَتَبَ ع بِخَطّهِ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 145 رواية: 5

جعفر بن محمد بن حمزة گويد نوشتم بامام عليه السلام و پرسيدم كه دوستان شما درباره علم خدا اختلاف دارند بعضى گويند: خدا پيش از خلقت اشياء هم عالمست و بعضى گويند: ما نمى‏گوئيم خدا هميشه عالمست، زيرا معنى مى‏داند، خلق مى‏كند است پس اگر علم هميشگى براى او ثابت كنيم: چيزى هميشگى با او ثابت كرده‏ايم (و قائل بدو قديم شده‏ايم) اگر صلاح بدانيد خدايم قربانت كند نسبت باين موضوع چيزى بمن بياموزيد تا بر آن بايستم و از آن در نگذرم، حضرت بخط خود مرقوم فرمود خدا هميشه عالم است پرخير و بلند است ياد او.



6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ الصّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكّرَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلّمَنِي هَلْ كَانَ اللّهُ جَلّ وَجْهُهُ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنّهُ وَحْدَهُ فَقَدِ اخْتَلَفَ مَوَالِيكَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئاً مِنْ خَلْقِهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِنّمَا مَعْنَى يَعْلَمُ يَفْعَلُ فَهُوَ الْيَوْمَ يَعْلَمُ أَنّهُ لَا غَيْرُهُ قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ فَقَالُوا إِنْ أَثْبَتْنَا أَنّهُ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِأَنّهُ لَا غَيْرُهُ فَقَدْ أَثْبَتْنَا مَعَهُ غَيْرَهُ فِي أَزَلِيّتِهِ فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيّدِي أَنْ تُعَلّمَنِي مَا لَا أَعْدُوهُ إِلَى غَيْرِهِ فَكَتَبَ ع مَا زَالَ اللّهُ عَالِماً تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ‏
اصول كافى جلد1 ص: 146 رواية: 6

فضيل گويد: بامام باقر عليه السلام عرضه داشتم: قربانت، اگر صلاح بدانيد بمن بفهمانيد كه آيا خداى جل وجهه پيش از اينكه مخلوق را بيافريند مى‏دانست كه يكتاست؟ زيرا دوستان شما اختلاف كرده، بعضى گويند: پيش از آنكه مخلوقى آفريند عالم بود و بعضى گويند معنى مى‏دانيد خلق مى‏كند است پس خدا امروز مى‏داند كه پيش از خلقت اشياء يگانه بوده و اينها گويند اگر ثابت كنيم كه او هميشه بيگانگى خود عالم بوده در ازل با او چيز ديگرى ثابت كرده‏ايم. آقاى من اگر صلاح دانيد بمن بياموزيد چيزى را كه از آن تجاوز نكنم: حضرت نوشت: خداى تبارك و تعالى ذكره هميشه عالم است.



شرح :
در نحوه علم خداوند بموجودات اقوال و وجوه بسياريست يكى از اساتيد مى‏گفت: (من تا 32 قول پيدا كردم) مانند مشائيون سابق كه بمتابعت ارسطاطاليس علم را متقدم بر اشياء دانند و خدا را فاعل بالعناية و اثر افيون بمتابعت افلاطون قائل بمعيت علم با وجود اشيائند و اضافه علم را باشياء اضافه فاعليه دانند و محقق طوسى در اشارات راه ديگرى پيموده است،، مرحوم صدرالمتألهين سر دقيق و بحر عميق ديگرى كشف كرده است، خلاصه در ميان اين قائلين كسانى هستند كه گويند علم خداوند بدون وجود معلوم ممكن نيست اگر چه وجود انكشافى و نحوى از حصول باشد و گويا كسانيكه در اين چند روايت گفتند: علم خدا بمعنى فعل و خلق اوست همين مقصود را دارند، ولى امام عليه السلام بواسطه اينكه فهم سائل را كوتاه مى‏دانسته يا بواسطه اينكه سخن گفتن و تفكر در اين موضوع با ملاحظه عينيت ذات و صفات مشمول سخن از كيفيت است حواب اجمالى و سربسته داده و قدم فرا گذاشتن را اجازه نفرموده است
باب ديگرى كه از جمله باب اولست‏
بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوّلِ‏
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حَمّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ قَالَ فِي صِفَةِ الْقَدِيمِ إِنّهُ وَاحِدٌ صَمَدٌ أَحَدِيّ الْمَعْنَى لَيْسَ بِمَعَانِي كَثِيرَةٍ مُخْتَلِفَةٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَزْعُمُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنّهُ يَسْمَعُ بِغَيْرِ الّذِي يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ بِغَيْرِ الّذِي يَسْمَعُ قَالَ فَقَالَ كَذَبُوا وَ أَلْحَدُوا وَ شَبّهُوا تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ إِنّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ يَسْمَعُ بِمَا يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ بِمَا يَسْمَعُ قَالَ قُلْتُ يَزْعُمُونَ أَنّهُ بَصِيرٌ عَلَى مَا يَعْقِلُونَهُ قَالَ فَقَالَ تَعَالَى اللّهُ إِنّمَا يَعْقِلُ مَا كَانَ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَيْسَ اللّهُ كَذَلِكَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:146 رواية: 1

محمدبن مسلم گويد امام باقر عليه السلام در باره صفت خداى قديم فرمود: همانا او يگانه و توپر است؛ يكتا معنى است، معانى زياد و مختلفى ندارد (علم و قدرت و ساير صفاتش همه بذاتش بر مى‏گردند بلكه عين ذاتند (عرض كردم مردمى از اهل عراق معتقدند كه او مى‏شنود بوسيله غير آنچه مى‏بيند و مى‏بيند بوسيله غير آنچه مى‏شنود، فرمود دروغ گفتند و از دين منحرف شدند و خدا را تشبيه كردند خدا برتر از آنست خدا شنوا و بيناست، مى‏شنود به آنچه مى‏بيند و مى‏بيند به آنچه مى‏شنود، عرضكردم: آنها عقيده دارند كه خدا بيناست به همان معنائيكه آنها از بينائى تعقل مى‏كنند فرمود: خداى برتر است، تعقل شود هر چيز كه بصفت مخلوق باشد و خدا چنين نيست (معنائيكه آنها از بينائى تعقل مى‏كنند اين است كه ديدن با عضوى مانند چشم صورت گيرد. و قوه بينائى انسان غير از خود انسان است ولى بينائى خدا اينگونه نيست زيرا اولا خدا از عضو و تركيب منزه است و ثانيا قوه بينائى او هم عين خود اوست).



2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَهُ أَ تَقُولُ إِنّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ وَ لَيْسَ قَوْلِي إِنّهُ سَمِيعٌ بِنَفْسِهِ أَنّهُ شَيْ‏ءٌ وَ النّفْسُ شَيْ‏ءٌ آخَرُ وَ لَكِنّي أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ يَسْمَعُ بِكُلّهِ لَا أَنّ كُلّهُ لَهُ بَعْضٌ لِأَنّ الْكُلّ لَنَا لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ وَ التّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِكَ كُلّهِ إِلّا أَنّهُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ مَعْنًى‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 147 رواية: 2

امام صادق بزنديقى كه به آن حضرت عرض كرد: آيا خدا شنوا او بيناست؟ فرمود: خدا شنوا و بيناست شنواست بدون عضو، بيناست بدون ابزار، بلكه بذات خود مى‏شنود و بذات خود مى‏بيند و اينكه گويم بذات خود مى‏شنود معنيش اين نيست كه او چيزيست و ذات چيز ديگر، ولى چون تو از من پرسيدى براى فهمانيدن بتو خواستم آنچه در دل دارم بلفظ آورم، پس مى‏گويم خدا مى‏شنوم به تمام ذاتش ولى نه به آن معنى كه ذاتش بعض و پاره داشته باشد چنانكه تمام ما داراى بعض است بلكه مقصودم فهمانيدن بتو و تعبير از ضميرم بود و بازگشت سخنم به اين است كه او شنوا، بينا، دانا: آگاهست بدون آنكه ذات و صفتش اختلاف و كثرت پيدا كند (براى اين جمله در حديث 308 توضيح كامل مى‏آيد).




باب اراده از صفات فعل است و ساير صفات فعل
بَابُ الْإِرَادَةِ أَنّهَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ وَ سَائِرِ صِفَاتِ الْفِعْلِ‏
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيّ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ مُرِيداً قَالَ إِنّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلّا لِمُرَادٍ مَعَهُ لَمْ يَزَلِ اللّهُ عَالِماً قَادِراً ثُمّ أَرَادَ
اصول كافى جلد 1 ص 148 رواية: 1

عاصم گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم: خدا هميشه مريد (با اراده) است؟ فرمود: مريد نمى‏باشد مگر با بودن مراد (اراده شده) با او، خدا هميشه عالم و قادر است و سپس اراده كرده است (هنگامى كه خواست چيزى خلق كند).



2- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع عِلْمُ اللّهِ وَ مَشِيئَتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَوْ مُتّفِقَانِ فَقَالَ الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ أَ لَا تَرَى أَنّكَ تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ شَاءَ اللّهُ وَ لَا تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللّهُ فَقَوْلُكَ إِنْ شَاءَ اللّهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنّهُ لَمْ يَشَأْ فَإِذَا شَاءَ كَانَ الّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ وَ عِلْمُ اللّهِ السّابِقُ لِلْمَشِيئَةِ
اصول كافى ج 1 صفحه: 148 رواية 2

بكيربن اعين گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم علم و مشيت خدا با هم فرق دارند يا يك چيزند فرمود: علم غير مشيت است (دانستن غير خواستن است) مگر نمى‏بينى كه خودت مى‏گوئى اين كار خواهم كرد و اگر خدا بخواهد و نمى‏گوئى اين كار خواهم كرد اگر خدا بداند، پس اينكه گوئى اگر خدا بخواهد دليل است بر اينكه خدا نخواسته و چون خواست، آنچه را خواست چنانچه خواست واقع شود، پس علم خدا پيش از مشيت اوست.



3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِرَادَةِ مِنَ اللّهِ وَ مِنَ الْخَلْقِ قَالَ فَقَالَ الْإِرَادَةُ مِنَ الْخَلْقِ الضّمِيرُ وَ مَا يَبْدُو لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْفِعْلِ وَ أَمّا مِنَ اللّهِ تَعَالَى فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ لِأَنّهُ لَا يُرَوّي وَ لَا يَهُمّ وَ لَا يَتَفَكّرُ وَ هَذِهِ الصّفَاتُ مَنْفِيّةٌ عَنْهُ وَ هِيَ صِفَاتُ الْخَلْقِ فَإِرَادَةُ اللّهِ الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بِلَا لَفْظٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ وَ لَا هِمّةٍ وَ لَا تَفَكّرٍ وَ لَا كَيْفَ لِذَلِكَ كَمَا أَنّهُ لَا كَيْفَ لَهُ‏
اصول كافى ج 1 صفحه: 148 رواية: 3

صفوان گويد: بحضرت ابوالحسن عليه السلام عرضكردم، اراده خدا و اراده مخلوق را برايم بيان كنيد، فرمود: اراده مخلوق ضمير و آهنگ درونى او است و آنچه پس از آن از او سر مى‏زند، و اما اراده خداى تعالى همان پديد آوردن اوست نه چيز ديگر، زيرا او نينديشد و آهنگ نكند و تفكر ننمايد، اين صفات در او نيست و صفات مخلوقست، پس اراده خدا همان فعل او است نه چيز ديگر، به هر چو خواهد موجود شود گويد (باش پس مى‏باشد) (موجود شو بلافاصله موجود شود) بدون لفظ و سخن بزبان و آهنگ و تفكر، و اراده خدا چگونگى ندارد چنانچه ذات او چگونگى ندارد.



4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ خَلَقَ اللّهُ الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا ثُمّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْمَشِيئَةِ
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 4

امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند مشيت را بخود مشيت آفريد سپس چيزها را با مشيت آفريد.


شرح :
معنى جمله دوم واضح است ولى درباره جمله اول انظار و اقوال مختلفى از شارحين كافى نقل شده است، مرحوم مجلسى پنج قول در مرآت نقل مى‏كند، يكى از آن اقوال كه روشن‏تر به نظر مى‏رسد قول مرحوم فيض است كه خلاصه‏اش اين است كه مشيت نسبتى بشائى (خداوند) و نسبتى به مشى‏ء (خواسته شده) دارد و از لحاظ اول صفت ذاتى قديم و عين ذات خداوند است به اين معنى است كه ذات خدا مى‏تواند آنچه خير و صلاح است اختيار كند بنابراين كلمه (خلق) (آفريد) مجاز است و مراد تحقق و ثبوت مشيت است و انتزاع آن از ذات بارى تعالى اما از لحاظ دوم همان معنى جمله دوم است كه همه چيز را خداوند به مشيت آفريند.

5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْمَشْرِقِيّ حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى‏ مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو إِنّهُ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَى شَيْ‏ءٍ فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ وَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى لَا يَسْتَفِزّهُ شَيْ‏ءٌ فَيُغَيّرَهُ‏
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 5

يكى از شيعيان از محضر امام باقر عليه السلام شرفياب شد كه عمروبن عبيد وارد شد و گفت: قربانت خداى تبارك و تعالى كه فرمايد: (هر كه غضب من به او در آيد سقوط كند) معنى اين غضب چيست؟ فرمود آن كيفر است، اى عمرو كسيكه گمان كند خدا از حالى به حال ديگر در آيد او را بصفت مخلوق توصيف نموده است، خداى تعالى را چيزى از جا نكند تا تغييرش دهد (او مخلوق است كه غضب از جايش بكند و تغييرش دهد).



6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَكَانَ مِنْ سُؤَالِهِ أَنْ قَالَ لَهُ فَلَهُ رِضًا وَ سَخَطٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع نَعَمْ وَ لَكِنْ لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ ذَلِكَ أَنّ الرّضَا حَالٌ تَدْخُلُ عَلَيْهِ فَتَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ الْمَخْلُوقَ أَجْوَفُ مُعْتَمِلٌ مُرَكّبٌ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ مَدْخَلٌ وَ خَالِقُنَا لَا مَدْخَلَ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ لِأَنّهُ وَاحِدٌ وَاحِدِيّ الذّاتِ وَاحِدِيّ الْمَعْنَى فَرِضَاهُ ثَوَابُهُ وَ سَخَطُهُ عِقَابُهُ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ يَتَدَاخَلُهُ فَيُهَيّجُهُ وَ يَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْعَاجِزِينَ الْمُحْتَاجِينَ‏
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 6

هشام بن حكم گويد: از جمله پرسش زنديق از امام صادق عليه السلام اين بود كه: خدا خشنودى و خشم دارد؟ حضرت فرمود آرى ولى خشم و خشنودى او طبق آنچه در مخلوقين پيدا مى‏شود نيست، زيرا كه خشنودى حالتى است كه به انسان وارد مى‏شود و او را از حالى به حالى بر مى‏گرداند چونكه مخلوق تو خالى ساخته شده و به هم آميخته است، هر چيز در او راه دخولى دارد و خالق ما را راه دخولى بر اشياء نيست زيرا او يكتاست، ذاتش يگانه و صفتش يگانه است، پس خرسندى او پاداش او و خشمش كيفرش مى‏باشد بدون اينكه چيزى در او تأثير كند و او را برانگيزاند و از حالى به حالى گرداند، زيرا اين تغييرات از صفات مخلوقين ناتوان نيازمند است.



7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الْمَشِيئَةُ مُحْدَثَةٌ جُمْلَةُ الْقَوْلِ فِي صِفَاتِ الذّاتِ وَ صِفَاتِ الْفِعْلِ‏
اصول كافى ج: 1 صفحه: 150 رواية: 7

امام صادق عليه السلام فرمود: مشيت پديد شده است (چنانچه در دو حديث قبل از قول مرحوم فيض به نقل مجلسى (ره) ذكره شد و آن لحاظ دوم مشيت است كه به مخلوق) نسبت پيدا مى‏كند.




خلاصه سخن در صفات ذات و صفات فعل
جمله القول فى صفات الذات و صفات الفعل
8- إِنّ كُلّ شَيْئَيْنِ وَصَفْتَ اللّهَ بِهِمَا وَ كَانَا جَمِيعاً فِي الْوُجُودِ فَذَلِكَ صِفَةُ فِعْلٍ وَ تَفْسِيرُ هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنّكَ تُثْبِتُ فِي الْوُجُودِ مَا يُرِيدُ وَ مَا لَا يُرِيدُ وَ مَا يَرْضَاهُ وَ مَا يُسْخِطُهُ وَ مَا يُحِبّ وَ مَا يُبْغِضُ فَلَوْ كَانَتِ الْإِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ مِثْلِ الْعِلْمِ وَ الْقُدْرَةِ كَانَ مَا لَا يُرِيدُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ وَ لَوْ كَانَ مَا يُحِبّ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ كَانَ مَا يُبْغِضُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ أَ لَا تَرَى أَنّا لَا نَجِدُ فِي الْوُجُودِ مَا لَا يَعْلَمُ وَ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ كَذَلِكَ صِفَاتُ ذَاتِهِ الْأَزَلِيّ لَسْنَا نَصِفُهُ بِقُدْرَةٍ وَ عَجْزٍ وَ عِلْمٍ وَ جَهْلٍ وَ سَفَهٍ وَ حِكْمَةٍ وَ خَطَإٍ وَ عِزٍّ وَ ذِلّةٍ وَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يُحِبّ مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُبْغِضُ مَنْ عَصَاهُ وَ يُوَالِي مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُعَادِي مَنْ عَصَاهُ وَ إِنّهُ يَرْضَى وَ يَسْخَطُ وَ يُقَالُ فِي الدّعَاءِ اللّهُمّ ارْضَ عَنّي وَ لَا تَسْخَطْ عَلَيّ وَ تَوَلّنِي وَ لَا تُعَادِنِي وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَعْلَمَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَمْلِكَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ جَوَاداً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَ قَدِيماً وَ عَزِيزاً وَ حَكِيماً وَ مَالِكاً وَ عَالِماً وَ قَادِراً لِأَنّ هَذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ وَ الْإِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ أَ لَا تَرَى أَنّهُ يُقَالُ أَرَادَ هَذَا وَ لَمْ يُرِدْ هَذَا وَ صِفَاتُ الذّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدّهَا يُقَالُ حَيّ‏ٌ وَ عَالِمٌ وَ سَمِيعٌ وَ بَصِيرٌ وَ عَزِيزٌ وَ حَكِيمٌ غَنِيّ‏ٌ مَلِكٌ حَلِيمٌ عَدْلٌ كَرِيمٌ فَالْعِلْمُ ضِدّهُ الْجَهْلُ وَ الْقُدْرَةُ ضِدّهَا الْعَجْزُ وَ الْحَيَاةُ ضِدّهَا الْمَوْتُ وَ الْعِزّةُ ضِدّهَا الذّلّةُ وَ الْحِكْمَةُ ضِدّهَا الْخَطَأُ وَ ضِدّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ وَ الْجَهْلُ وَ ضِدّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَ الظّلْمُ‏
اصول كافى ج 1 صفحه: 150 رواية: 8

هر دو صفتى كه بتوانى خدا را به آنها توصيف كنى و هر دو وجود داشته باشد صفت فعل خدايند، توضيح اين جمله مختصر اينستكه تو در جهان هستى ثابت مى‏كنى چيزى را كه مى‏خواهد و چيزى را كه نمى‏خواهد (مى‏گوئى آسانى كار بندگانش را مى‏خواهد و دشوارى آن را نمى‏خواهد) و چيزى كه خشنودش كند و چيزى كه بخشمش آرد و چيزيكه دوست دارد و چيزيكه مبغوض دارد (اينها همه صفات فعل خدا هستند و اراده هم صفت فعل است) زيرا اگر اراده مانند علم و قدرت از صفات ذات باشد، (مالايريد) آنچه خدا اراده ندارد ناقض اين قول مى‏باشد و نيز اگر آنچه دوست دارد از صفات ذات باشد، آنچه مبغوض دارد ناقض آن خواهد بود، مگر نمى‏بينى كه ما در عالم وجود آنچه را خدا نداند و آنچه را كه خدا بر آن قدرت ندارد نمى‏يابم، همچنين است تمام صفات ذات ازلى او كه ما نمى‏توانيم خدا را به قدرت و عجز (و علم و جهل وسفه و نيز حكمت و خطا و عزت) و ذلت وصف كنيم ولى جايز است بگوئيم: اطاعت كننده‏اش را دوست دارد و نافرمانش را مبغوض شمارد و اطاعت كننده را يارى كند و با نافرمان دشمنى كند و خدا خشنود شود و خشم كند، در دعا گفته مى‏شود: خدايا از من راضى باش و بر من خشم مكن مرا يارى كن و با من دشمنى مكن و جايز نيست گفته شود: مى‏تواند بداند، و نمى‏تواند نداند مى‏تواند سلطان باشد و نمى‏تواند سلطان نباشد، مى‏تواند عزيز و حكيم باشد و نمى‏تواند عزيز و حكيم نباشد، مى‏تواند جواد باشد و نمى‏تواند كه جواد نباشد، مى‏تواند آموزنده باشد و نمى‏تواند آمرزنده نباشد. نيز جايز نيست گفته شود: اراده كرد پروردگار، قديم، عزيز، حكيم، مالك عالم و قادر باشد زيرا اينها صفات ذاتند و اراده صفت فعل، مگر نبينى كه گفته مى‏شود: خدا اين را خواست و اين را نخواست در صورتيكه در برابر هر صفت ذات ضد آن صفت از خدا نفى مى‏شود: گفته مى‏شود: حى، عالم، سميع، بصير، عزيز، حكيم، غنى، ملك، حليم: عدل، كريم. و جهل ضد علم است، عجز ضد قدرت، صوت ضد حيات، ذلت ضد عزت، خطا ضد حكمت، عجله و جهل ضد حلم، ظلم و جور ضد عدل.




باب حدوث اسماء
بَابُ حُدُوثِ الْأَسْمَاءِ
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ اسْماً بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُتَصَوّتٍ وَ بِاللّفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ وَ بِالشّخْصِ غَيْرَ مُجَسّدٍ وَ بِالتّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ وَ بِاللّوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ مَنْفِيّ‏ٌ عَنْهُ الْأَقْطَارُ مُبَعّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسّ كُلّ مُتَوَهّمٍ مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامّةً عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الْ‏آخَرِ فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِداً وَ هُوَ الِاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ الّتِي ظَهَرَتْ فَالظّاهِرُ هُوَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَخّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً ثُمّ خَلَقَ لِكُلّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلًا مَنْسُوباً إِلَيْهَا فَهُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدّوسُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوّرُ الْحَيّ الْقَيّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ الْمُقْتَدِرُ الْقَادِرُ السّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ الْبَدِيعُ الرّفِيعُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى حَتّى تَتِمّ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَ سِتّينَ اسْماً فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثّلَاثَةِ وَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ الثّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حَجَبَ الِاسْمَ الْوَاحِدَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثّلَاثَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلِ ادْعُوا اللّهَ أَوِ ادْعُوا الرّحْمنَ أَيّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 151 رواية 1

امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى اسمى آفريد كه صداى حرفى ندارد، بلفظ ادا نشود تن و كالبد ندارد، بتشبيه موصوف نشود، برنگى آميخته نيست، ابعاد و اضلاع ندارد، حدود و اطراف از او دور گشته، حس توهم كننده باو دست نيابد، نهانست بى‏پرده، خداى آن را يك كلمه تمام قرار داد داراى چهار جزء مقارن كه هيچ پيش از ديگرى نيست، سپس سه اسم آن را كه خلق به آن نياز داشتند هويدا ساخت و يك اسم آن را نهان داشت و آن همان اسم مكنون و مخزونست، و آن سه اسمى كه هويدا گشت ظاهرشان (الله) تبارك و تعالى است، و خداى سبحان براى هر اسمى از اين اسماء چهار ركن مسخر فرمود كه جمعا 12 ركن مى‏شود، سپس در برابر هر ركنى 30 اسم كه به آنها منسوبند آفريد كه آنها، رحمن رحيم، ملك، قدوس، خالق بارئى و مصور، حى قيوم، بى‏چرت و خواب و عليم، خبير. سميع، بصير حكيم، عزيز، جبار، متكبر، على، عظيم، مقتدر، قادر، سلام، مؤمن، مهيمن، منشى، بديع رفيع جليل، كريم، رزاق: زنده كننده، مى‏راننده، باعث، وارث، مى‏باشد، اين اسماء با اسماء حسنى تا 360 اسم كامل شود فروع اين سه اسم مى‏باشند و آن سه اركانند و آن يك اسم مكنون مخزون بسبب اين اسماء سه‏گانه پنهان شده، اينست معنى قول خداوند (110 سوره 17) بگو خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد هر كدام را بخوانيد نامهاى نيكو از اوست.
توضيح مرحوم مجلسى ره گويد: اين حديث از احاديث متشابه و اسرار غامض است كه جز خدا و راسخين در علم تأويل آن ندانند پس بهتر اينستكه نسبت به آن سكوت كنيم و اقرار نمائيم كه فهم ما عاجز از درك آن است. ولى با وجود اين مى‏فرمايد بواسطه پيروى از ديگران كه در اين حديث سخن گفته‏اند سخنى بر سبيل احتمال مى‏گوئيم.



2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرّضَا ع هَلْ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَرَاهَا وَ يَسْمَعُهَا قَالَ مَا كَانَ مُحْتَاجاً إِلَى ذَلِكَ لِأَنّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهَا وَ لَا يَطْلُبُ مِنْهَا هُوَ نَفْسُهُ وَ نَفْسُهُ هُوَ قُدْرَتُهُ نَافِذَةٌ فَلَيْسَ يَحْتَاجُ أَنْ يُسَمّيَ نَفْسَهُ وَ لَكِنّهُ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً لِغَيْرِهِ يَدْعُوهُ بِهَا لِأَنّهُ إِذَا لَمْ يُدْعَ بِاسْمِهِ لَمْ يُعْرَفْ فَأَوّلُ مَا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ لِأَنّهُ أَعْلَى الْأَشْيَاءِ كُلّهَا فَمَعْنَاهُ اللّهُ وَ اسْمُهُ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ هُوَ أَوّلُ أَسْمَائِهِ عَلَا عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 2

ابن سنان گويد از امام رضا عليه السلام پرسيدم: آيا خداى عز و جل پيش از آنكه مخلوق را آفريند بذات خود شناسائى داشت؟ فرمود: آرى عرض كردم: آنرا مى‏ديد و مى‏شنيد؟ (خودش نام خود را مى‏گفت و خودش مى‏شنيد؟) فرمود نيازى به آن نداشت زيرا نه از آن پرسشى داشت و نه خواهشى، او خودش بود و خودش او قدرتش نفوذ داشت پس نيازى نداشت كه ذات خود را نام ببرد ولى براى خود نامهائى برگزيد تا ديگران او را به آن نامها بخوانند، زيرا اگر او به نام خود خوانده نمى‏شد شناخته نمى‏شد و نخستين اسمى كه براى خود برگزيد: على عظيم بود، زيرا او برتر از همه چيز است، معناى او الله است (يعنى كلمه الله دال است و ذات خدا مدلول) و اسم او على عظيم است كه اول نامهاى اوست و برتر از همه چيز است (پس كلمه الله باعتبار ذاتست و اسماء ديگر باعتبار صفات).



3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الِاسْمَ مَا هُوَ قَالَ صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 3

ابن سنان گويد: از حضرت رضا عليه السلام پرسيدم: اسم خدا چيست؟ فرمود: صفتى است براى موصوف (اسماء خدا بر صفاتيكه بر خدا صادق آيد دلالت كنند (مرآت) اسم چيزيست كه بر ذاتيكه صفت معينى دارد دلالت كند چه آنكه لفظ باشد يا حقيقت موجودى پس تمام موجودات از نظر صاحبدلان زبانى گويا بيگانگى خدا هستند. وافى)



4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ اسْمُ اللّهِ غَيْرُهُ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‏ءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّهَ فَأَمّا مَا عَبّرَتْهُ الْأَلْسُنُ أَوْ عَمِلَتِ الْأَيْدِي فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ غَايَةٌ مِنْ غَايَاتِهِ وَ الْمُغَيّا غَيْرُ الْغَايَةِ وَ الْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ وَ كُلّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ وَ صَانِعُ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمّى لَمْ يَتَكَوّنْ فَيُعْرَفَ كَيْنُونِيّتُهُ بِصُنْعِ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَتَنَاهَ إِلَى غَايَةٍ إِلّا كَانَتْ غَيْرَهُ لَا يَزِلّ مَنْ فَهِمَ هَذَا الْحُكْمَ أَبَداً وَ هُوَ التّوْحِيدُ الْخَالِصُ فَارْعَوْهُ وَ صَدّقُوهُ وَ تَفَهّمُوهُ بِإِذْنِ اللّهِ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ يَعْرِفُ اللّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ فَهُوَ مُشْرِكٌ لِأَنّ حِجَابَهُ وَ مِثَالَهُ وَ صُورَتَهُ غَيْرُهُ وَ إِنّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُتَوَحّدٌ فَكَيْفَ يُوَحّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ وَ إِنّمَا عَرَفَ اللّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللّهِ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ إِنّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ لَيْسَ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ شَيْ‏ءٌ وَ اللّهُ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ اللّهُ يُسَمّى بِأَسْمَائِهِ وَ هُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ وَ الْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 4

امام صادق عليه السلام فرمود: اسم خدا غير خود اوست و هر آنچه نام (چيز) بر آن صادق آيد مخلوقست جز خدا و اما آنچه بزبان تعبير شود (كلمه الله كه بزبان آيد) يا بدست انجام گيرد (وقتى بخط نوشته شود) آن مخلوق است و خدا مقصودى از مقاصد او است (يعنى آنكه لفظ (الله) را گويد يا نويسد مقصودش ذات خداست كه بوسيله لفظ و خط باو متوسل مى‏شود) (لفظ (الله) يكى از علامات بسوى خداست) و صاحب غير توصيف مى‏شود و هر چيز كه توصيف شود مصنوع است ولى صانع همه چيز بهيچ حدى كه قابل ذكر باشد توصيف نشود، پديد آورده نشده تا چگونگى پديد آمدنش از روى مصنوعى جز او شناخته شود (از روى ساختن سازنده‏اش شناخته شود) و مردم در شناسائى او بهر نهايتى كه رسند او غير از آنست، كسيكه اين حقيقت را بفهمد هرگز نلغزد، اينست توحيد خالص، با اجازه خدا آنرا بجوئيد (نگهداريد) و باور كنيد و درست بفهميد. هر كه گمان كند خدا را باحجاب يا صورت يا مثال شناخته است مشركست زيرا كه حجاب و مثال و صورت غير خود اوست زيرا او يگانه است و يكتا دانسته پس چگونه او را شناخته باشد كسى عقيده دارد او را بغير او شناخته، كسيكه خدا را بخدا شناسد او را شناخته است و كسى كه او را بخود او نشناسد او را نشناخته است بلكه غير او را شناخته، ميان خالق و مخلوق چيز ديگرى نيست (چيزى نيست كه نه خالق باشد نه مخلوق) خدا خالق همه چيز است بدون ماده و مايه، و خدا باسماأش ناميده و خوانده شود، او غير اسماأش باشد و أسماء غير او.


باب معانى اسماء و اشتقاق آنها
بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ قَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللّهِ وَ السّينُ سَنَاءُ اللّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ الْمِيمُ مُلْكُ اللّهِ وَ اللّهُ إِلَهُ كُلّ شَيْ‏ءٍ الرّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصّةً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 154 رواية 1

1- ابن سنان گويد: از امام صادق عليه السلام تفسير (بسم الله الرحمن الرحيم) را پرسيدم، فرمود: باء بهاء (روشنى) خدا و سين سناء (رفعت) خداست و ميم مجد (بزرگوارى) خداست و بعضى روايت كرده‏اند كه ميم ملك (سلطنت) خداست و الله معبود هر چيزيست، رحمن مهربان است بتمام خلقش، رحيم مهربانست بخصوص مؤمنين.



شرح :
ملاصدرا گويد: تفسيريكه امام عليه السلام براى حروف باء و سين و ميم نمود از باب توقيف است (يعنى بايد عين آنچه را فرموده بدون چون و چرا پذيرفت) و عقل راهى بفهم آن ندارد، و اما درباره رحمان و رحيم خلاصه سخن مجلسى ره اينستكه: چون زيادى لفظ دلالت بر زيادى معنى دارد و رحمان يك حرف بيشتر از رحيم دارد مبالغه‏اش در رحمت بيشتر است، پس مهربانى خدا بتمام مخلوق از مؤمن و كافر باعتبار رحمانيت او است و توفيق و هدايتى كه نصيب مؤمنان كرده باعتبار صفت رحيميت اوست.
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللّهُ مِمّا هُوَ مُشْتَقّ‏ٌ فَقَالَ يَا هِشَامُ اللّهُ مُشْتَقّ‏ٌ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً وَ الِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَ لَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ أَشْرَكَ وَ عَبَدَ اثْنَيْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاكَ التّوْحِيدُ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ لِلّهِ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى لَكَانَ كُلّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَكِنّ اللّهَ مَعْنًى يُدَلّ عَلَيْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ كُلّهَا غَيْرُهُ يَا هِشَامُ الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ وَ الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتّخِذِينَ مَعَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ غَيْرَهُ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ نَفَعَكَ اللّهُ بِهِ وَ ثَبّتَكَ يَا هِشَامُ قَالَ فَوَ اللّهِ مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هَذَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 2

هشام بن حكم از امام صادق عليه السلام راجع باشتقاق اسماء خدا پرسيد، الله از چه مشتق است؟ فرمود: اى هشام الله مشتق از اله (پرستش شده) است و پرستش شده شايسته پرستشى لازم دارد، و نام غير صاحب نام است كسيكه تنها نام را بدون صاحب نام پرستد كافر گشته و در حقيقت چيزى نپرستيده است و هر كه نام و صاحب نام است را پرستد مشرك گشته و دو چيز پرستيده است و كسيكه صاحب نامرا پرستد نه نام را آنست يكتا پرستى، اى هشام فهميدى؟ عرض كردم: توضيح بيشترى برايم دهيد، فرمود: خدا را نودونه نام است اگر نام همان صاحب نام باشد بايد هر اسمى از آنها معبودى باشد، ولى خدا معنى (و ذات يگانه) ايستكه همه اين اسماء بر او دلالت كند و همه غير او باشند، اى هشام نان اسم خوردنى‏ست و آب اسم آشاميدنى و جامه اسم پوشيدنى و آتش اسم سوختنى، فهميدى اى هشام بطوريكه بتوانى دفاع كنى و بر دشمنان ما كه با خدا ديگرى را شريك گرفته‏اند در مباحثه غلبه كنى؟ عرض كردم آرى، فرمود اى هشام خدايت به آن سود دهد و بر آن پا بر جايت دارد، هشام گويد: از زمانيكه از آنمجلس بر خاستم ديگر در بحث توحيد كسى بر من غلبه نكرد.



3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّهِ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقّ وَ جَلّ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 155 رواية: 3

از حضرت موسى بن جعفر(ع) راجع به معنى الله سؤال شد فرمود: خدا بر هر چيز كوچك و بزرگ تسلط دارد (چون استيلاء و تسلط بر همه موجودات لازمه معنى الوهيت است حضرت بلازم معنى پاسخش داد.)



4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ سَأَلْتُ الرّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ اللّهُ نُورُ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَقَالَ هَادٍ لِأَهْلِ السّمَاءِ وَ هَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ فِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيّ هُدَى مَنْ فِي السّمَاءِ وَ هُدَى مَنْ فِي الْأَرْضِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 4

ابن هلال گويد: از حضرت رضا (ع) تفسير قول خدا (آيه 36 سوره 24) خدا نور آسمانها و زمين است را پرسيدم فرمود: خدا هادى اهل آسمانها و هادى اهل زمين است و در روايت برقى بلفظ مصدر يا ماضى وارد شده.



5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْ‏آخِرُ وَ قُلْتُ أَمّا الْأَوّلُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ وَ أَمّا الْ‏آخِرُ فَبَيّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ فَقَالَ إِنّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ إِلّا يَبِيدُ أَوْ يَتَغَيّرُ أَوْ يَدْخُلُهُ التّغَيّرُ وَ الزّوَالُ أَوْ يَنْتَقِلُ مِنْ لَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ وَ مِنْ هَيْئَةٍ إِلَى هَيْئَةٍ وَ مِنْ صِفَةٍ إِلَى صِفَةٍ وَ مِنْ زِيَادَةٍ إِلَى نُقْصَانٍ وَ مِنْ نُقْصَانٍ إِلَى زِيَادَةٍ إِلّا رَبّ الْعَالَمِينَ فَإِنّهُ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ هُوَ الْأَوّلُ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ الْ‏آخِرُ عَلَى مَا لَمْ يَزَلْ وَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلَى غَيْرِهِ مِثْلُ الْإِنْسَانِ الّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرّةً وَ مَرّةً لَحْماً وَ دَماً وَ مَرّةً رُفَاتاً وَ رَمِيماً وَ كَالْبُسْرِ الّذِي يَكُونُ مَرّةً بَلَحاً وَ مَرّةً بُسْراً وَ مَرّةً رُطَباً وَ مَرّةً تَمْراً فَتَتَبَدّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ وَ اللّهُ جَلّ وَ عَزّ بِخِلَافِ ذَلِكَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 156 رواية: 5

ابن ابى يعفور گويد: از حضرت صادق عليه الس لام راجع بقول خدا (او اول و آخر است) پرسيدم و گفتم. معنى اول را فهميدم و اما آخر را شما تفسيرش را برايم بيان كنيد. فرمود: هر چيز جز پروردگار جهانيان نابود شود و دگرگون گردد يا نابودى و دگرگونى از خارج باو را يابد يا رنگ و شكل و وصفش عوض شود و از زيادى بكمى و از كمى بزيادى گرايد، تنها اوست كه هميشه بيك حالت بوده و باشد اوست اول و پيش از هر چيز و اوست آخر براى هميشه، صفات و أسماء گوناگون بر او وارد نشود چنانكه بر غير او وارد شود، مانند انسان كه گاهى خاك و گاهى گوشت و خون و گاهى استخوان پوسيده و نرم شده است و مانند غوره خرما كه گاهى بلح و گاهى بسر و گاهى خرماى تازه و گاهى خرماى خشك است كه اسماء و صفات مختلف بر آن وارد شود و خداى عز وجل بخلاف آنست -.



شرح :
بلح و بسر دو دو مرحله از مراحل خرماى نارس است كه در فارسى اسمى براى آن نيافتم مقصود اين است كه خرما شكل و رنگ و مزه‏اش بمرور زمان تغيير مى‏كند و طبق اين تغيير اسمش هم تغيير مى‏كند ولى خداى عزوجل را هيچ گونه تغييرى نيست.
6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنِ الْأَوّلِ وَ الْ‏آخِرِ فَقَالَ الْأَوّلُ لَا عَنْ أَوّلٍ قَبْلَهُ وَ لَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ وَ الْ‏آخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ وَ لَكِنْ قَدِيمٌ أَوّلٌ آخِرٌ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزُولُ بِلَا بَدْءٍ وَ لَا نِهَايَةٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ وَ لَا يَحُولُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ خَالِقُ كُلّ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 6

چون از امام صادق عليه السلام راجع باول و آخر سؤال شد، فرمود: اولى است كه پيش از او اولى نبوده و آغازى او را سبقت نگرفته (از چيزى پيش از خود پديد نيامده) و آخريست كه آخريتش از ناحيه پايان نيست چنانكه از صفت مخلوقين فهميده مى‏شود (چنانكه گوئيم جمعه آخر هفته است كه آخر بودن جمعه از ناحيه پايان هفته بودنش مى‏باشد) ولى خدا قديمست، اولست، آخر است، هميشه بوده و هميشه مى‏باشد بدون آغاز و بدون پايان پديد آمدن بر او وارد نشود و از حالى بحالى نگردد، خالق همه چيز است.



7- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرّبّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ أَسْمَاءٌ وَ صِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ وَ أَسْمَاؤُهُ وَ صِفَاتُهُ هِيَ هُوَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّ لِهَذَا الْكَلَامِ وَجْهَيْنِ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هِيَ هُوَ أَيْ إِنّهُ ذُو عَدَدٍ وَ كَثْرَةٍ فَتَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ هَذِهِ الصّفَاتُ وَ الْأَسْمَاءُ لَمْ تَزَلْ فَإِنّ لَمْ تَزَلْ مُحْتَمِلٌ مَعْنَيَيْنِ فَإِنْ قُلْتَ لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَ هُوَ مُسْتَحِقّهَا فَنَعَمْ وَ إِنْ كُنْتَ تَقُولُ لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَ هِجَاؤُهَا وَ تَقْطِيعُ حُرُوفِهَا فَمَعَاذَ اللّهِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ غَيْرُهُ بَلْ كَانَ اللّهُ وَ لَا خَلْقَ ثُمّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ يَتَضَرّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ وَ يَعْبُدُونَهُ وَ هِيَ ذِكْرُهُ وَ كَانَ اللّهُ وَ لَا ذِكْرَ وَ الْمَذْكُورُ بِالذّكْرِ هُوَ اللّهُ الْقَدِيمُ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ الْأَسْمَاءُ وَ الصّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ وَ الْمَعَانِي وَ الْمَعْنِيّ بِهَا هُوَ اللّهُ الّذِي لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الِائْتِلَافُ وَ إِنّمَا يَخْتَلِفُ وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَجَزّئُ فَلَا يُقَالُ اللّهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا اللّهُ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنّهُ الْقَدِيمُ فِي ذَاتِهِ لِأَنّ مَا سِوَى الْوَاحِدِ مُتَجَزّئٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ لَا مُتَجَزّئٌ وَ لَا مُتَوَهّمٌ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ وَ كُلّ مُتَجَزّئٍ أَوْ مُتَوَهّمٍ بِالْقِلّةِ وَ الْكَثْرَةِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالّ عَلَى خَالِقٍ لَهُ فَقَوْلُكَ إِنّ اللّهَ قَدِيرٌ خَبّرْتَ أَنّهُ لَا يُعْجِزُهُ شَيْ‏ءٌ فَنَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْعَجْزَ وَ جَعَلْتَ الْعَجْزَ سِوَاهُ وَ كَذَلِكَ قَوْلُكَ عَالِمٌ إِنّمَا نَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْجَهْلَ وَ جَعَلْتَ الْجَهْلَ سِوَاهُ وَ إِذَا أَفْنَى اللّهُ الْأَشْيَاءَ أَفْنَى الصّورَةَ وَ الْهِجَاءَ وَ التّقْطِيعَ وَ لَا يَزَالُ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً فَقَالَ الرّجُلُ فَكَيْفَ سَمّيْنَا رَبّنَا سَمِيعاً فَقَالَ لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَسْمَاعِ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِالسّمْعِ الْمَعْقُولِ فِي الرّأْسِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ بَصِيراً لِأَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ أَوْ شَخْصٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَ لَمْ نَصِفْهُ بِبَصَرِ لَحْظَةِ الْعَيْنِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَاهُ لَطِيفاً لِعِلْمِهِ بِالشّيْ‏ءِ اللّطِيفِ مِثْلِ الْبَعُوضَةِ وَ أَخْفَى مِنْ ذَلِكَ وَ مَوْضِعِ النّشُوءِ مِنْهَا وَ الْعَقْلِ وَ الشّهْوَةِ لِلسّفَادِ وَ الْحَدَبِ عَلَى نَسْلِهَا وَ إِقَامِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ وَ نَقْلِهَا الطّعَامَ وَ الشّرَابَ إِلَى أَوْلَادِهَا فِي الْجِبَالِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْأَوْدِيَةِ وَ الْقِفَارِ فَعَلِمْنَا أَنّ خَالِقَهَا لَطِيفٌ بِلَا كَيْفٍ وَ إِنّمَا الْكَيْفِيّةُ لِلْمَخْلُوقِ الْمُكَيّفِ وَ كَذَلِكَ سَمّيْنَا رَبّنَا قَوِيّاً لَا بِقُوّةِ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ وَ لَوْ كَانَتْ قُوّتُهُ قُوّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ لَوَقَعَ التّشْبِيهُ وَ لَاحْتَمَلَ الزّيَادَةَ وَ مَا احْتَمَلَ الزّيَادَةَ احْتَمَلَ النّقْصَانَ وَ مَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ وَ مَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً فَرَبّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا ضِدّ وَ لَا نِدّ وَ لَا كَيْفَ وَ لَا نِهَايَةَ وَ لَا تَبْصَارَ بَصَرٍ وَ مُحَرّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثّلَهُ وَ عَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدّهُ وَ عَلَى الضّمَائِرِ أَنْ تُكَوّنَهُ جَلّ وَ عَزّ عَنْ أَدَاةِ خَلْقِهِ وَ سِمَاتِ بَرِيّتِهِ وَ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 157 رواية: 7

ابوهاشم گويد خدمت حضرت جواد عليه السلام بودم كه مردى از آنحضرت پرسيد و گفت بمن بگوئيد آيا اسماء و صفاتيكه در قرآن براى پروردگار هست، آن اسماء و صفات، خود پروردگار است حضرت فرمود: سخن تو دو معنى دارد، اگر مقصود تو كه گوئى اينها خود او هستند اينستكه خدا متعدد و متكثر است كه خدا برتر از آنست ( كه متكثر باشد) و اگر مقصودت اين است كه اين اسماء و صفات ازلى (هميشگى) مى‏باشند، ازلى بودن دو معنى دارد: (اول) و اگر بگوئى خدا هميشه با آنها علم داشته و سزاوار آنها بوده، صحيح است (دوم) و اگر بگوئى تصوير آنها و الفباى آنها و حروف مفرده آنها هميشگى بوده، پناه مى‏برم بخدا كه با خدا چيز ديگرى در ازل بوده باشده بلكه خدا بود و مخلوقى نبود، سپس اين اسماء و صفات را پديد آورد تا ميان او و مخلوقش واسطه باشند و بوسيله آنها بدرگاه خدا تضرع كنند و او را پرستش نمايند و آنها ذكر او باشند، خدا بود و ذكرى نبود و كسى كه بوسيله ذكر ياد شود همان خداى قديمست كه هميشه بوده و اسماء و صفات مخلوقند و معانى آنها و آنچه از آنها مقصود است همان خدائيستكه اختلاف و بهم پيوستگى او را سزاوار نيست، چيزيكه جزء دارد اختلاف و بهم پيوستگى دارد (نه خداى يگانه يكتا) پس نبايد گفت: خدا بهم پيوسته است و نه خدا كم است و نه زياد است بلكه او بذات خود قديمست، زيرا هر چيز كه يكتا نباشد تجزيه پذير و خدا يكتاست و تجزيه پذير نيست و كمى و زيادى نسبت به او تصور نشود هر چيز كه تجزيه پذيرد و كم و زيادى نسبت باو تصور شود مخلوقى است كه بر خالق خويش دلالت كند، اينكه گوئى خدا تواناست خبر داده‏اى كه چيزى او را ناتوان نكند و با اين كلمه ناتوانى را از او برداشته‏اى و ناتوانى را غير او قرار داده‏اى و نيز اينكه گوئى خدا عالمست، با اين كلمه جهل را از او بر داشته‏اى و جهل را غير او قرار داده‏اى و چون خدا همه چيز را نابود كند، صورت تلفظ و مفردات حروف را هم نابود كند و هميشه باشد آنكه علمش هميشگى است.
آن مرد عرض كرد (اگر الفاظ از بين رود) پس چگونه پروردگار خود را شنوا مى‏ناميم؟ فرمود: از آن جهت كه آنچه با گوش درك شود بر خدا پوشيده نيست ولى او را بگوشى كه در سر فهميده مى‏شود توصيف نمى‏كنم، همچنين او را بينا مى‏ناميم از آن جهت كه آنچه درك شود مانند رنگ و شخص و غير اينها بر او پوشيده نيست ولى او را به بينائى نگاه چشم توصيف نكنيم و همچنين او را لطيف ناميم براى آنكه بهر لطيفى داناست (چيز كوچك و دقيق) مانند پشه و كوچكتر از آن و محل نشو و نماى او و شعور و شهوت جنسى او و مهرورزى به اولادش و سوار شدن بعضى بر بعض ديگر بردن خوردنى و آشاميدنى براى اولادش در كوهها و كويرها و نهرها و خشكزارها، از اينجا دانستيم كه خالق پشه لطيف است بدون كيفيت، كيفيت تنها براى مخلوقست كه چگونگى دارد، و همچنين پروردگار خود را توانا ناميم نه از جهت توانائى مشت كوبى كه ميان مخلوق معروف است، اگر توانائى او توانائى مشت كوبى معمول ميان مخلوق باشد تشبيه به مخلوق مى‏شود و احتمال زيادت برد و آنچه احتمال زيادت برد احتمال كاهش برد و هر چيز كه ناقص و كاست باشد قديم نباشد و چيزى كه قديم نيست عاجز است، پس پروردگار ما تبارك و تعالى نه مانند است و نه ضد و نه همتا و نه چگونگى و نه پايان و نه ديدن بچشم، بر دلها تحريم شده است كه تشبيهش كنند و بر خاطرها كه محدودش كنند و بر انديشه‏ها كه پديد آمده‏اش دانند، او از ابزار مخلوقش و نشانه‏هاى آفريدگانش بالا و بر كنار است، و از آن برترى بسيارى دارد.



8- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ اللّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَيّ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع حَدّدْتَهُ فَقَالَ الرّجُلُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ قُلْ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 8

مردى خدمت امام صادق عليه السلام عرض كرد: الله اكبر (خدا بزرگتر است) فرمود، خدا از چه بزرگتر است؟ عرض كرد: از همه چيز، فرمود: خدا را محدود ساختى، عرض كرد: پس چه بگويم؟ فرمود: بگو خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.



9- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّ شَيْ‏ءٍ اللّهُ أَكْبَرُ فَقُلْتُ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ وَ كَانَ ثَمّ شَيْ‏ءٌ فَيَكُونُ أَكْبَرَ مِنْهُ فَقُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 9

جميع گويد: امام صادق عليه السلام از من پرسيد: معنى الله اكبر چيست؟ عرض كردم خدا بزرگتر از همه چيز است، فرمود: مگر آنجا چيزى بود كه خدا بزرگتر از آن باشد، عرض كردم: پس چيست؟ فرمود: خدا بزرگتر از آنستكه وصف شود.



10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ سُبْحَانَ اللّهِ فَقَالَ أَنَفَةٌ لِلّهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 159 رواية: 10

هشام بن حكم گويد از حضرت صادق عليه السلام راجع به (سبحان الله) پرسيدم، فرمود: ننگ داشتن خداست (يعنى تنزه و بر كناريش از هر نقص و عيبى).



11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى طِرْبَالٍ عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ سُبْحانَ اللّهِ مَا يُعْنَى بِهِ قَالَ تَنْزِيهُهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 11

جواليقى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم گفته خداى عز و جل (سبحان الله) معنيش چيست؟ فرمود: تنزيه اوست.




12- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثّانِيَ ع مَا مَعْنَى الْوَاحِدِ فَقَالَ إِجْمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيّةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنّ اللّهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 12

ابوهاشم گويد: از امام جواد عليه السلام پرسيدم: معنى خدا يكتاست چيست؟ فرمود اتفاق همه زبانها بر يكتائى او چنانچه خودش فرمايد: اگر از آنها بپرسى كى آنها را آفريده؟ محققا ميگويند: خدا.




باب ديگريكه جزء باب اولست جز اينكه فرق ميان معانى اسماء خدا و اسماء مخلوق را اضافه دارد
بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوّلِ إِلّا أَنّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّهِ وَ أَسْمَاءِ الْمَخْلُوقِينَ‏
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ هُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ الْمُشَبّهَةُ لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ‏ وَ لَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَإِ لَكِنّهُ الْمُنْشِئُ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ جَسّمَهُ وَ صَوّرَهُ وَ أَنْشَأَهُ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً قُلْتُ أَجَلْ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ لَكِنّكَ قُلْتَ الْأَحَدُ الصّمَدُ وَ قُلْتَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ وَ اللّهُ وَاحِدٌ وَ الْإِنْسَانُ وَاحِدٌ أَ لَيْسَ قَدْ تَشَابَهَتِ الْوَحْدَانِيّةُ قَالَ يَا فَتْحُ أَحَلْتَ ثَبّتَكَ اللّهُ إِنّمَا التّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي فَأَمّا فِي الْأَسْمَاءِ فَهِيَ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ دَالّةٌ عَلَى الْمُسَمّى وَ ذَلِكَ أَنّ الْإِنْسَانَ وَ إِنْ قِيلَ وَاحِدٌ فَإِنّهُ يُخْبَرُ أَنّهُ جُثّةٌ وَاحِدَةٌ وَ لَيْسَ بِاثْنَيْنِ وَ الْإِنْسَانُ نَفْسُهُ لَيْسَ بِوَاحِدٍ لِأَنّ أَعْضَاءَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ أَلْوَانَهُ مُخْتَلِفَةٌ وَ مَنْ أَلْوَانُهُ مُخْتَلِفَةٌ غَيْرُ وَاحِدٍ وَ هُوَ أَجْزَاءٌ مُجَزّاةٌ لَيْسَتْ بِسَوَاءٍ دَمُهُ غَيْرُ لَحْمِهِ وَ لَحْمُهُ غَيْرُ دَمِهِ وَ عَصَبُهُ غَيْرُ عُرُوقِهِ وَ شَعْرُهُ غَيْرُ بَشَرِهِ وَ سَوَادُهُ غَيْرُ بَيَاضِهِ وَ كَذَلِكَ سَائِرُ جَمِيعِ الْخَلْقِ فَالْإِنْسَانُ وَاحِدٌ فِي الِاسْمِ وَ لَا وَاحِدٌ فِي الْمَعْنَى وَ اللّهُ جَلّ جَلَالُهُ هُوَ وَاحِدٌ لَا وَاحِدَ غَيْرُهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَ لَا تَفَاوُتَ وَ لَا زِيَادَةَ وَ لَا نُقْصَانَ فَأَمّا الْإِنْسَانُ الْمَخْلُوقُ الْمَصْنُوعُ الْمُؤَلّفُ مِنْ أَجْزَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ جَوَاهِرَ شَتّى غَيْرَ أَنّهُ بِالِاجْتِمَاعِ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَرّجْتَ عَنّي فَرّجَ اللّهُ عَنْكَ فَقَوْلَكَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ فَسّرْهُ لِي كَمَا فَسّرْتَ الْوَاحِدَ فَإِنّي أَعْلَمُ أَنّ لُطْفَهُ عَلَى خِلَافِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ غَيْرَ أَنّي أُحِبّ أَنْ تَشْرَحَ ذَلِكَ لِي فَقَالَ يَا فَتْحُ إِنّمَا قُلْنَا اللّطِيفُ لِلْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ لِعِلْمِهِ بِالشّيْ‏ءِ اللّطِيفِ أَ وَ لَا تَرَى وَفّقَكَ اللّهُ وَ ثَبّتَكَ إِلَى أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النّبَاتِ اللّطِيفِ وَ غَيْرِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْخَلْقِ اللّطِيفِ وَ مِنَ الْحَيَوَانِ الصّغَارِ وَ مِنَ الْبَعُوضِ وَ الْجِرْجِسِ وَ مَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهَا مَا لَا يَكَادُ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ بَلْ لَا يَكَادُ يُسْتَبَانُ لِصِغَرِهِ الذّكَرُ مِنَ الْأُنْثَى وَ الْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ فَلَمّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذَلِكَ فِي لُطْفِهِ وَ اهْتِدَاءَهُ لِلسّفَادِ وَ الْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ وَ الْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ وَ مَا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَ الْمَفَاوِزِ وَ الْقِفَارِ وَ إِفْهَامَ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا وَ مَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلَادُهَا عَنْهَا وَ نَقْلَهَا الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ثُمّ تَأْلِيفَ أَلْوَانِهَا حُمْرَةٍ مَعَ صُفْرَةٍ وَ بَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ وَ أَنّهُ مَا لَا تَكَادُ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ لِدَمَامَةِ خَلْقِهَا لَا تَرَاهُ عُيُونُنَا وَ لَا تَلْمِسُهُ أَيْدِينَا عَلِمْنَا أَنّ خَالِقَ هَذَا الْخَلْقِ لَطِيفٌ لَطُفَ بِخَلْقِ مَا سَمّيْنَاهُ بِلَا عِلَاجٍ وَ لَا أَدَاةٍ وَ لَا آلَةٍ وَ أَنّ كُلّ صَانِعِ شَيْ‏ءٍ فَمِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ الْخَالِقُ اللّطِيفُ الْجَلِيلُ خَلَقَ وَ صَنَعَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 160 رواية: 1

جرجانى گويد: شنيدم كه حضرت ابوالحسن عليه السلام مى‏فرمود: خدا لطيف، آگاه، شنوا، بينا، يگانه، يكتا و بى‏نياز است، نزاده و زاده نشده و هيچكس همتاى او نيست، اگر او چنان باشد كه مشبهه گويند نه خالق از مخلوق شناخته شود و نه آفريننده از آفريده ولى اوست آفريننده، ميان او و كسى كه جسم و صورتش داده و ايجادش كرده فرق است، زيرا چيزى مانند او نيست و او مانند چيزى نباشد، عرض كردم: آرى خدايم قربانت گرداند ولى شما فرموديد او يكتا و بى‏نياز است و فرموديد چيزى مانند او نيست در صورتيكه خدا يكتا است و انسان هم يكتا است، مگر يكتائى او شبيه يكتائى انسان نيست؟ فرمود: اى فتح محال گفتى، خدايت پا برجا دارد، همانا تشبيه نسبت بمعانى است، اما نسبت به اسمها همه يكى است و آنها بر صاحب نام دلالت كنند، بيانش اينستكه چون گفته شود انسان يكى است اين گفته خبر دادن از آن است كه انسان يك پيكر است و دو پيكر نيست ولى خود انسان يكى نيست زيرا اعضاء و رنگهايش مختلف است، كسيكه رنگهايش مختلف است يكى نيست، اجزاءش قابل تقسيم است، يكنواخت نيست، خونش غير گوشتش و گوشتش غير خونش باشد، عصبش غير رگهايش و مويش غير پوستش و سياهيش غير سفيدى او است همچنين است مخلوقهاى ديگر، پس انسان اسمش يكى است، معنايش يكى نيست، و خداى جل جلاله‏يكتاست يكتائى جز او وجود ندارد، در او اختلاف و تفاوت و زيادى و كمى نيست، اما انسان مخلوق و مصنوع است، از اجزاء مختلف و مواد گوناگون تركيب شده، جز اينكه در حال جمع اجزاء يك چيز است، عرض كردم: قربانت گردم، رهائى و آسودگيم بخشيدى، خدايت فرج دهد، لطيف و آگاه بودن خدا را كه فرمودى برايم تفسير كن چنانكه يكتا را تفسير كردى، من مى‏دانم كه لطف او غير از لطف مخلوق است به جهت فرق (ميان خالق و مخلوق) ولى دوست دارم برايم شرح دهيد، فرمود: اى فتح اينكه گوئيم خدا لطيف است بجهت آفريدن چيز لطيف و دانائيش بچيز لطيف است، مگر نمى‏بينى خدايت توفيق دهد و ثابت دارداثر ساخت و هنر او را در گياه لطيف و غير لطيف و در آفرينش لطيف مثل جاندار كوچك و پشه و كوچك آن و كوچكتر از آن كه بچشم در نيايد بلكه بواسطه كوچكى نر و ماده و نوزاد و پيش زاد آن تشخيص داده نشود و ما چون كوچكى اين حيوان را با لطافتش ديديم و نيز رهبرى شدنش بنزديكى با ماده و گريز از مرگ و گرد آوردن منافع خويش و جاندارانيكه در گردابهاى دريا و پوستهاى درختان و كويرها و بيابانها و فهمانيدن برخى از آنها اندكى از سخنش را و آنچه به بچه‏هاى خود مى‏فهماند و خوراك برايشان مى‏برد و باز موضوع رنگ آميزى آنها، سرخ با زرد و سفيد با قرمز و اينكه از خردى اندام به چشم ما هويدا نگردند، نه چشمان ما آن را بيند و نه دستهاى ما آن را لمس نمايد، از ملاحظه تمام اينها دانستيم كه خالق اين مخلوق لطيف در خلقت آنچه نام برديم لطافت بكار برده بدون رنج بردن و استعمال ابزار و آلت و نيز دانستيم كه هر كه چيزى سازد از ماده‏اى سازد ولى خداى خالق لطيف بزرگوار خلقت و صنعش از ماده‏اى نبوده.



2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ مُرْسَلًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ اعْلَمْ عَلّمَكَ اللّهُ الْخَيْرَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدِيمٌ وَ الْقِدَمُ صِفَتُهُ الّتِي دَلّتِ الْعَاقِلَ عَلَى أَنّهُ لَا شَيْ‏ءَ قَبْلَهُ وَ لَا شَيْ‏ءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيّتِهِ فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ الْعَامّةِ مُعْجِزَةُ الصّفَةِ أَنّهُ لَا شَيْ‏ءَ قَبْلَ اللّهِ وَ لَا شَيْ‏ءَ مَعَ اللّهِ فِي بَقَائِهِ وَ بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ وَ ذَلِكَ أَنّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْ‏ءٌ فِي بَقَائِهِ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ لِأَنّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَ لَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْ‏ءٌ كَانَ الْأَوّلَ ذَلِكَ الشّيْ‏ءُ لَا هَذَا وَ كَانَ الْأَوّلُ أَوْلَى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلْأَوّلِ ثُمّ وَصَفَ نَفْسَهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِأَسْمَاءٍ دَعَا الْخَلْقَ إِذْ خَلَقَهُمْ وَ تَعَبّدَهُمْ وَ ابْتَلَاهُمْ إِلَى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا فَسَمّى نَفْسَهُ سَمِيعاً بَصِيراً قَادِراً قَائِماً نَاطِقاً ظَاهِراً بَاطِناً لَطِيفاً خَبِيراً قَوِيّاً عَزِيزاً حَكِيماً عَلِيماً وَ مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْأَسْمَاءَ فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْقَالُونَ الْمُكَذّبُونَ وَ قَدْ سَمِعُونَا نُحَدّثُ عَنِ اللّهِ أَنّهُ لَا شَيْ‏ءَ مِثْلُهُ وَ لَا شَيْ‏ءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ قَالُوا أَخْبِرُونَا إِذَا زَعَمْتُمْ أَنّهُ لَا مِثْلَ لِلّهِ وَ لَا شِبْهَ لَهُ كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى فَتَسَمّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا فَإِنّ فِي ذَلِكَ دَلِيلًا عَلَى أَنّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالَاتِهِ كُلّهَا أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ إِذْ جَمَعْتُمُ الْأَسْمَاءَ الطّيّبَةَ قِيلَ لَهُمْ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْزَمَ الْعِبَادَ أَسْمَاءً مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَ ذَلِكَ كَمَا يَجْمَعُ الِاسْمُ الْوَاحِدُ مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ وَ الدّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ النّاسِ الْجَائِزُ عِنْدَهُمُ الشّائِعُ وَ هُوَ الّذِي خَاطَبَ اللّهُ بِهِ الْخَلْقَ فَكَلّمَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ لِيَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجّةً فِي تَضْيِيعِ مَا ضَيّعُوا فَقَدْ يُقَالُ لِلرّجُلِ كَلْبٌ وَ حِمَارٌ وَ ثَوْرٌ وَ سُكّرَةٌ وَ عَلْقَمَةٌ وَ أَسَدٌ كُلّ ذَلِكَ عَلَى خِلَافِهِ وَ حَالَاتِهِ لَمْ تَقَعِ الْأَسَامِي عَلَى مَعَانِيهَا الّتِي كَانَتْ بُنِيَتْ عَلَيْهِ لِأَنّ الْإِنْسَانَ لَيْسَ بِأَسَدٍ وَ لَا كَلْبٍ فَافْهَمْ ذَلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حِفْظِ مَا يُسْتَقْبَلُ مِنْ أَمْرِهِ وَ الرّوِيّةِ فِيمَا يَخْلُقُ مِنْ خَلْقِهِ وَ يُفْسِدُ مَا مَضَى مِمّا أَفْنَى مِنْ خَلْقِهِ مِمّا لَوْ لَمْ يَحْضُرْهُ ذَلِكَ الْعِلْمُ وَ يَغِيبُهُ كَانَ جَاهِلًا ضَعِيفاً كَمَا أَنّا لَوْ رَأَيْنَا عُلَمَاءَ الْخَلْقِ إِنّمَا سُمّوا بِالْعِلْمِ لِعِلْمٍ حَادِثٍ إِذْ كَانُوا فِيهِ جَهَلَةً وَ رُبّمَا فَارَقَهُمُ الْعِلْمُ بِالْأَشْيَاءِ فَعَادُوا إِلَى الْجَهْلِ وَ إِنّمَا سُمّيَ اللّهُ عَالِماً لِأَنّهُ لَا يَجْهَلُ شَيْئاً فَقَدْ جَمَعَ الْخَالِقَ وَ الْمَخْلُوقَ اسْمُ الْعَالِمِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى عَلَى مَا رَأَيْتَ وَ سُمّيَ رَبّنَا سَمِيعاً لَا بِخَرْتٍ فِيهِ يَسْمَعُ بِهِ الصّوْتَ وَ لَا يُبْصِرُ بِهِ كَمَا أَنّ خَرْتَنَا الّذِي بِهِ نَسْمَعُ لَا نَقْوَى بِهِ عَلَى الْبَصَرِ وَ لَكِنّهُ أَخْبَرَ أَنّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْأَصْوَاتِ لَيْسَ عَلَى حَدّ مَا سُمّينَا نَحْنُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ بِالسّمْعِ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا الْبَصَرُ لَا بِخَرْتٍ مِنْهُ أَبْصَرَ كَمَا أَنّا نُبْصِرُ بِخَرْتٍ مِنّا لَا نَنْتَفِعُ بِهِ فِي غَيْرِهِ وَ لَكِنّ اللّهَ بَصِيرٌ لَا يَحْتَمِلُ شَخْصاً مَنْظُوراً إِلَيْهِ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هُوَ قَائِمٌ لَيْسَ عَلَى مَعْنَى انْتِصَابٍ وَ قِيَامٍ عَلَى سَاقٍ فِي كَبَدٍ كَمَا قَامَتِ الْأَشْيَاءُ وَ لَكِنْ قَائِمٌ يُخْبِرُ أَنّهُ حَافِظٌ كَقَوْلِ الرّجُلِ الْقَائِمُ بِأَمْرِنَا فُلَانٌ وَ اللّهُ هُوَ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ الْقَائِمُ أَيْضاً فِي كَلَامِ النّاسِ الْبَاقِي وَ الْقَائِمُ أَيْضاً يُخْبِرُ عَنِ الْكِفَايَةِ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ قُمْ بِأَمْرِ بَنِي فُلَانٍ أَيِ اكْفِهِمْ وَ الْقَائِمُ مِنّا قَائِمٌ عَلَى سَاقٍ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ لَمْ نَجْمَعِ الْمَعْنَى وَ أَمّا اللّطِيفُ فَلَيْسَ عَلَى قِلّةٍ وَ قَضَافَةٍ وَ صِغَرٍ وَ لَكِنْ ذَلِكَ عَلَى النّفَاذِ فِي الْأَشْيَاءِ وَ الِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُدْرَكَ كَقَوْلِكَ لِلرّجُلِ لَطُفَ عَنّي هَذَا الْأَمْرُ وَ لَطُفَ فُلَانٌ فِي مَذْهَبِهِ وَ قَوْلِهِ يُخْبِرُكَ أَنّهُ غَمَضَ فِيهِ الْعَقْلُ وَ فَاتَ الطّلَبُ وَ عَادَ مُتَعَمّقاً مُتَلَطّفاً لَا يُدْرِكُهُ الْوَهْمُ فَكَذَلِكَ لَطُفَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بِحَدٍّ أَوْ يُحَدّ بِوَصْفٍ وَ اللّطَافَةُ مِنّا الصّغَرُ وَ الْقِلّةُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْخَبِيرُ فَالّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَا يَفُوتُهُ لَيْسَ لِلتّجْرِبَةِ وَ لَا لِلِاعْتِبَارِ بِالْأَشْيَاءِ فَعِنْدَ التّجْرِبَةِ وَ الِاعْتِبَارِ عِلْمَانِ وَ لَوْ لَا هُمَا مَا عُلِمَ لِأَنّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ جَاهِلًا وَ اللّهُ لَمْ يَزَلْ خَبِيراً بِمَا يَخْلُقُ وَ الْخَبِيرُ مِنَ النّاسِ الْمُسْتَخْبِرُ عَنْ جَهْلٍ الْمُتَعَلّمُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الظّاهِرُ فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا وَ قُعُودٍ عَلَيْهَا وَ تَسَنّمٍ لِذُرَاهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ لِقَهْرِهِ وَ لِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قُدْرَتِهِ عَلَيْهَا كَقَوْلِ الرّجُلِ ظَهَرْتُ عَلَى أَعْدَائِي وَ أَظْهَرَنِي اللّهُ عَلَى خَصْمِي يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَ الْغَلَبَةِ فَهَكَذَا ظُهُورُ اللّهِ عَلَى الْأَشْيَاءِ وَ وَجْهٌ آخَرُ أَنّهُ الظّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ وَ أَنّهُ مُدَبّرٌ لِكُلّ مَا بَرَأَ فَأَيّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَ أَوْضَحُ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِأَنّكَ لَا تَعْدَمُ صَنْعَتَهُ حَيْثُمَا تَوَجّهَتْ وَ فِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ وَ الظّاهِرُ مِنّا الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ وَ الْمَعْلُومُ بِحَدّهِ فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَ لَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنَى وَ أَمّا الْبَاطِنُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَ حِفْظاً وَ تَدْبِيراً كَقَوْلِ الْقَائِلِ أَبْطَنْتُهُ يَعْنِي خَبّرْتُهُ وَ عَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرّهِ وَ الْبَاطِنُ مِنّا الْغَائِبُ فِي الشّيْ‏ءِ الْمُسْتَتِرُ وَ قَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ أَمّا الْقَاهِرُ فَلَيْسَ عَلَى مَعْنَى عِلَاجٍ وَ نَصَبٍ وَ احْتِيَالٍ وَ مُدَارَاةٍ وَ مَكْرٍ كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ الْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً وَ الْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى أَنّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلَبّسٌ بِهِ الذّلّ لِفَاعِلِهِ وَ قِلّةُ الِامْتِنَاعِ لِمَا أَرَادَ بِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وَ الْقَاهِرُ مِنّا عَلَى مَا ذَكَرْتُ وَ وَصَفْتُ فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَ اخْتَلَفَ الْمَعْنَى وَ هَكَذَا جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَ إِنْ كُنّا لَمْ نَسْتَجْمِعْهَا كُلّهَا فَقَدْ يَكْتَفِي الِاعْتِبَارُ بِمَا أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ وَ اللّهُ عَوْنُكَ وَ عَوْنُنَا فِي إِرْشَادِنَا وَ تَوْفِيقِنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 162 رواية: 2

حضرت امام رضا(ع) به يكى از اصحاب فرمود: بدان خدايت خير آموزد خداى تبارك و تعالى قديم است و قديم بودن صفتى است براى او كه خردمند را رهبرى مى‏كند به اينكه چيزى پيش از او نبوده و در هميشگى بودنش شريك ندارد، پس به اعتراف داشتن عموم خردمندان اين صفت معجزه را (يعنى قديم بودنى كه از درك آن عاجزند) براى ما روشن گشت كه چيزى پيش از خدا نبوده كه نسبت به دوامش هم چيزى به او نيست (همه چيز فانى شوند و او باقى است (و گفته آنكه معتقد است كه پيش از او يا همراه او چيزى بوده باطل گشت زيرا اگر چيزى هميشه با او باشد خدا خالق او نخواهد بود چونكه او هميشه با خدا بوده پس چگونه خدا خالق كسى باشد كه هميشه با او بوده و اگر چيزى پيش از او باشد او اول خواهد بود نه اين و آن كه اول است سزاور است كه خالق ديگرى باشد، آنگاه خداى تبارك و تعالى خود را به نامهائى توصيف نموده كه چون مخلوق را آفريد و پرستش و آزمايشش آنرا خواست، ايشان را دعوت كرد كه او را به آن نامها بخوانند، پس خود را شنوا، بينا، توانا، قائم، گويا، آشكار، نهان، لطيف، آگاه، قوى، عزيز، حكيم، دانا و مانند اينها ناميد و چون بدخواهان تكذيب كننده اين اسماء را ملاحظه كردند و از طرفى از ما شنيده بودند كه از خدا خبر مى‏داديم كه چيزى مانند او نيست و مخلوقى حالش چون او نباشد گفتند: شما كه عقيده داريد خدا مانند و نظيرى ندارد پس چگونه در اسماء حسناى خدا را شريك او ساختيد و همه را نام خود پذيرفتيد، اين خود دليل است كه شما در تمام يا بعضى حالات مانند خدا هستيد زيرا نامهاى خوب را براى خودتان هم جمع كرديد.
ما به آنها جواب گوئيم همانا خداى تبارك و تعالى بندگانش را به اسمائى از اسماء خويش با اختلاف معانى الزام نموده است چنانكه يك اسم دو معنى مختلف دارد، دليل بر اين مطلب گفته خود مردم است كه نزد آنها پذيرفته و مشهور است و خدا هم مخلوقش را به همان گفته خطاب كرده و به آنچه مى‏فهمند با آنها سخن گفته تا نسبت به آنچه ضايع كردند حجت بر آنها تمام باشد، گاهى به مردى گفته مى‏شود: سگ، خر، گاو، شيلم، تلخ، شير، تمام اينها بر خلاف حالات مرد است، و اين اسمامى به معانى كه براى آنها نهاده شده بكار نرفته است، زيرا انسان نه شير است و نه سگ، اين را بفهم خدايت بيامرزد.
خدا هم كه عالم ناميده مى‏شود، بواسطه علم حادثى نيست كه چيزها را به آن دادند و بر نگهدارى امر آينده‏اش و تفكر در آنچه آفريند تباه كند آنچه را از مخلوقش نابود كرده استعانت جويد كه اگر اين علم نزدش حاضر نبود و از او غيبت كرده بود نادان و ناتوان باشد، چنانكه علما مخلوق را مى‏بينيم براى علم پديد آمده آنها عالم ناميده شوند زيرا پيش از آن نادان بودند بسا باشد كه همان علم از آنها دورى كند و بنادانى برگردند، و خدا را عالم نامند زيرا به چيزى نادان نيست، پس خالق و مخلوق در اسم عالم شريك شدند و معنى چنانكه دانستى مخلتف بود.
و باز پروردگار ما شنوا ناميده شد نه به اين معنى كه سوراخ گوشى دارد كه با آن آواز را بشنود و با آن چيزى نبيند مانند سوارخ گوش ما كه از آن مى‏شنويم ولى با آن نتوانيم ديد، اما خدا خود خبر دهد كه هيچ آوازى بر او پوشيده نيست و اين بر طبق آنچه ما اسم مى‏بريم نيست، پس او هم در اسم شنيدن با ما شريك است، ولى معنى مختلف است، همچنين است ديدن او با سوراخ چشم نيست چنانكه ما با سوراخ چشم خود ببينيم و از آن استفاده ديگرى نكنيم ولى خدا بيناست و به هرچه توان نگاه كرد نادان نيست، پس در اسم بينائى با ماست و معنى مختلف است.
او قائم است ولى نه با اين معنى كه راست ايستاده و سنگينى روى ساق پا انداخته چنانچه چيزهاى ديگرى ايستند بلكه معنى آن اين است كه خدا حافظ و نگهدار است چنانكه كسى گويد فلانى قائم بامر ماست (مانند قيم صفار) و خدا بر هر جانى نسبت به آنچه انجام داده قائم است، و نيز (قائم) در زبان مردم بعضى باقى است و معنى سرپرستى را هم ميدهد، چنانكه بمردى گوئى: بامر فرزندان فلانى قيام كن يعنى سرپرستيشان نما، و قائم از ما كسى كه روى ساق ايستاده، پس در اسم شريك او شديم و در معنى شريك نگشتيم، اما لطيف بودنش بمعنى كمى و باريكى و خردى نيست بلكه به معنى نفوذ در اشياء (علمش بهمه جا احاطه دارد) و ديده نشدن اوست، چنانكه بمردى گوئى: اين امر از من لطيف شد و فلانى در كردار و گفتارش لطيف است، باو خبر مى‏دهى عقلت در آن امر درمانده و جستن از دست رفته و بطورى عميق و باريك گشته كه انديشه دركش نكند، همچنين لطيف بودن خداى تبارك و تعالى از اين نظر است كه به حد و وصف درك نشود، و لطافت ما به معنى خردى و كمى است، پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف گشت.
و اما خبير (آگاه) كسى است كه چيزى بر او پوشيده نيست و از دستش نرفته، خبير بودن خدا از نظر آزمايش و عبرت گرفتن از چيزها نيست كه اگر آزمايش و عبرت باشد بداند و چون نباشد نداند زيرا كسى كه چنين باشد نادان است و خدا هميشه نسبت به آفريدگانش آگاه است ولى آگاه در ميان مردم كسى است كه از نادانى دانش آموز خبرگيرى كند (كه پس از نادانى آگاه و دانا شده) پس در اسم شريك او شديم و معنى مختلف شد.
اما ظاهر بودن خدا از آن نظر نيست كه روى چيزها بر آمده و سوار گشته و بر آنها نشسته و به پله بالا بر آمده باشد بلكه بواسطه غلبه و تسلط و قدرتش بر چيزهاست چنانچه مردى گويد (بر دشمنانم ظهور يافتم و خدا مرا بر دشمنم ظهور داد) او از پيروزى و غلبه خبر مى‏دهد همچنين است ظهور خدا بر چيزها، و معنى ديگر ظاهر بودنش اين است كه براى كسى كه او را طلب كند ظاهر است (و براى خدا هم همه چيز ظاهر است) و چيزى بر او پوشيده نيست و اوست مدبر و هر چه آفريده، پس چه ظاهرى از خداى تبارك و تعالى ظاهرتر و روشن‏تر است زيرا هر سو كه توجه كنى صنعت او موجود است و در وجود خودت از آثار او بقدر كفايت هست، و ظاهر از ما كسى است كه خودش آشكار و محدود و معين باشد پس در اسم شريكيم و در معنى شريك نيستيم. بدرون چيزها راه دارد،
چنانكه كسى گويد (ابطنته) يعنى خوب آگاه شدم و راز پنهانش دانستم و باطن در ميان ما كسى است كه در چيزى نهان و پوشيده گشته، پس در اسم شريكم و معنى مختلف است.
و اما قاهر بودن خدا به معنى رنج و زحمت و چاره جوئى و ملاطفت و نيرنگ نيست چنانكه بعضى از بندگان بر بعضى قهر كنند و مقهور قاهر شود و قاهر مقهور گردد، ولى قاهر بودن خداى تبارك و تعالى اين است كه تمام آفريدگانش را در برابر او كه آفريدگار است لباس خوارى و زبونى پوشيده‏اند، از آنچه خدا نسبت به آنها اراده كند قدرت سرپيچى ندارند، به اندازه چشم به هم زدنى از حكومت او كه گويد: باش و مى‏باشد خارج نشوند، قاهر در ميان آنگونه است كه بيان و وصف كردم، پس در اسم شريكيم و معنى مختلف است، همچنين است تمام اسماء خدا، و اگر ما تمام آنها را بيان نكرديم براى آنكه به مقدارى كه بتو گفتيم پند گرفتن و نيك انديشيدن كفايت كند خداست ياور تو و ياور ما در هدايت و توفيقمان -.


معناى كلمه صمد
بَابُ تَأْوِيلِ الصّمَدِ
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ لَقَبُهُ شَبَابٌ الصّيْرَفِيّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثّانِي ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الصّمَدُ قَالَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ فِي الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 166 رواية: 1

جعفرى گويد: به امام جواد عليه السلام عرض كردم: فدايت گردم، معنى صمد چيست؟ فرمود: آقائيكه در هر كم و زياد باو توجه شود.



2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السّرِيّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَقَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ الّتِي يُدْعَا بِهَا وَ تَعَالَى فِي عُلُوّ كُنْهِهِ وَاحِدٌ تَوَحّدَ بِالتّوْحِيدِ فِي تَوَحّدِهِ ثُمّ أَجْرَاهُ عَلَى خَلْقِهِ فَهُوَ وَاحِدٌ صَمَدٌ قُدّوسٌ يَعْبُدُهُ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ يَصْمُدُ إِلَيْهِ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ وَسِعَ كُلّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً فَهَذَا هُوَ الْمَعْنَى الصّحِيحُ فِي تَأْوِيلِ الصّمَدِ لَا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْمُشَبّهَةُ أَنّ تَأْوِيلَ الصّمَدِ الْمُصْمَتُ الّذِي لَا جَوْفَ لَهُ لِأَنّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلّا مِنْ صِفَةِ الْجِسْمِ وَ اللّهُ جَلّ ذِكْرُهُ مُتَعَالٍ عَنْ ذَلِكَ هُوَ أَعْظَمُ وَ أَجَلّ مِنْ أَنْ تَقَعَ الْأَوْهَامُ عَلَى صِفَتِهِ أَوْ تُدْرِكَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ وَ لَوْ كَانَ تَأْوِيلُ الصّمَدِ فِي صِفَةِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الْمُصْمَتَ لَكَانَ مُخَالِفاً لِقَوْلِهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا مِثْلِ الْحَجَرِ وَ الْحَدِيدِ وَ سَائِرِ الْأَشْيَاءِ الْمُصْمَتَةِ الّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً فَأَمّا مَا جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ مِنْ ذَلِكَ فَالْعَالِمُ ع أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ هَذَا الّذِي قَالَ ع إِنّ الصّمَدَ هُوَ السّيّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ هُوَ مَعْنًى صَحِيحٌ مُوَافِقٌ لِقَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ الْمَقْصُودُ فِي اللّغَةِ قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي بَعْضِ مَا كَانَ يَمْدَحُ بِهِ النّبِيّ ص مِنْ شِعْرِهِ وَ بِالْجَمْرَةِ الْقُصْوَى إِذَا صَمَدُوا لَهَا يَؤُمّونَ قَذْفاً رَأْسَهَا بِالْجَنَادِلِ‏ يَعْنِي قَصَدُوا نَحْوَهَا يَرْمُونَهَا بِالْجَنَادِلِ يَعْنِي الْحَصَى الصّغَارَ الّتِي تُسَمّى بِالْجِمَارِ وَ قَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيّةِ شِعْراً مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنّ بَيْتاً ظَاهِراً لِلّهِ فِي أَكْنَافِ مَكّةَ يُصْمَدُ يَعْنِي يُقْصَدُ وَ قَالَ ابْنُ الزّبْرِقَانِ وَ لَا رَهِيبَةَ إِلّا سَيّدٌ صَمَدٌ وَ قَالَ شَدّادُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمّ قُلْتُ لَهُ خُذْهَا حُذَيْفُ فَأَنْتَ السّيّدُ الصّمَدُ وَ مِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ وَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ هُوَ السّيّدُ الصّمَدُ الّذِي جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنَ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ إِلَيْهِ يَصْمُدُونَ فِي الْحَوَائِجِ وَ إِلَيْهِ يَلْجَئُونَ عِنْدَ الشّدَائِدِ وَ مِنْهُ يَرْجُونَ الرّخَاءَ وَ دَوَامَ النّعْمَاءِ لِيَدْفَعَ عَنْهُمُ الشّدَائِدَ
اصول كافى جلد 1 ص :167 رواية: 2

جابر گويد: از امام باقر عليه السلام مطلبى از توحيد پرسيدم، فرمود: خدائيكه اسماعش كه به آنها خوانندش، پر خيز و بركت است و در علو حقيقتش تعالى دارد، يكتاست، در حال يكتائى خودش (كه چيزى با او نبود) بيگانه دانستن خود منفرد بود (در يكتائى منفرد است، يكتاى ديگرى چون او نيست) سپس اين توحيد را ميان خلقش جارى ساخت پس او، يكتا، صمد، قدوس است، همه چيز پرستشش كند و بسوى او نياز برد و علمش همه چيز را فرا گرفته است.
(كلينى فرمايد:) اين است معنى صحيح در تأويل صمد نه آنچه مشبهه معتقد شده‏اند كه تأويل صمد: توپرى است كه جوف ندارد، زيرا كه توپرى صفت جسم است و خداى جل ذكره از آن برتر است او بزرگتر و والاتر است از اينكه اوهام بوصفش رسد يا حقيقت عظمتش درك شود و اگر تأويل صمد كه صفت خداى عزوجل است توپر باشد بر خلاف گفته خداى عزوجل است كه فرموده: چيزى مانند او نيست، زيرا توپرى صفت اجساميست كه پرند و جوف ندارند مثل سنگ و آهن و ساير چيزهاى توپر بى‏جوف، مقام خداى از اين صفت بسيار بلند است.
اما اخباريكه در اين باره وارد شده است خود امام عليه السلام داناتر است بگفته خويش و اينكه (در دو روايت مزبور) فرمود صمد بمعنى سيد مورد نياز است معنائيست صحيح و موافق گفتار خداى عزوجل (چيزى مانند او نيست) و در لغت هم مصمود بمعنى مقصود است.
ابوطالب در بعضى اشعارش كه پيغمبر (ص) را مدح نموده گفته است (معنى شعر): سوگند بجمره عقبه، زمانيكه براى پرانيدن سنگها بسر او متوجهش شوند، (صمد و الها) يعنى بسوى او متوجه شوند و سنگش زنند، مراد بجنادل سنگهاى كوچكى است كه جمار ناميده شود.
يكى از شعراء جاهليت گويد: (معنى شعر) گمان ندارم در اطراف مكه خانه آشكارى براى خدا باشد كه كه متوجهين شوند، و ابن زبرقان گويد: رهيبة جز سيد صمد نيست (رهيبة نام مرديست و صمد شاهد مثال است كه به معنى مورد توجه آمده).
و شدادين معاويه درباره حذيفة بن بدر گويد (معنى شعر) شمشيرى روى سرش بلند كردم و گفتم اى حذيفة آنرإ؛ف‏ف‏ بگير كه سيد و مورد توجهى، و مانند اين مثالها زياد است، و خداى عزوجل سيد صمدى است كه تمام مخلوق از جن و انس در حوائج باو متوجه شوند و در گرفتاريها باو پناه برند و از او اميد گشايش و دوام نعمت دارند كه گرفتاريها را از آنها بر دارد