گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد اول
شرح :


راجع به معنى كلمه (صمد) كه صفت خداوند است و در سوره توحيد آمده است دو دسته روايات وارد شده است: 1- همين دو روايتى كه مرحوم كلينى در اينجا ذكر نمود كه صمد را بمعنى مورد توجه و نياز تفسير كرده يعنى خدا استغناء و بى‏نيازى كامل دارد و همه مخلوق باو نيازمندند و در حوائج خود او را مورد توجه قرار دهند. 2- رواياتيكه (صمد) را به معنى توپر تفسير كرده‏اند در مقابل مخلوق كه تو خالى و ميان تهى است. شارحين اصول كافى ميگويند چنانكه معنى تو خالى بودن مخلوق اينستكه او ممكن است و محتاج و ذاتش كامل نيست و باطن و حقيقتش خالى و صفر است معنى توپر بودن خدا هم نقطه مقابل همين معانى است پس او واحب الوجود است غنى بالذاتست عدم و امكان و نقش را در او راه نفودى نيست پس اين معانى با معانى مورد توجه روايات دسته اول مخالفتى ندارند بلكه لازم و ملزوم يكديگرند زيرا آنكه غنى بالذات و كامل از تمام جهات شد و در مقابل مخلوقى محتاج و تو خالى قرار گرفت قهرا اين فقير به آن غنى متوجه مى‏شود و بدو نياز مى‏برد: بنابراين آنچه مرحوم كلينى فرمودند نسبت به كسانيكه از كلمه (صمد= توپر) معنى ظاهر لفظش اراده كنند و خدا را مانند سنگ و آهن‏العياذبالله توپر بدانند همچنانكه آيات شريفه: يدالله فوق ايديهم، و جاء ربك ان الله على العرش استوى را بمعنى ظاهرش مى‏گيرند و براى خدا دست و شخص و جسم قائل مى‏شوند در صورتى كه اين كنايات و استعارات در لغت عرب و بلكه در هر لغتى فراوان است و ابلغ از تصريح شمرده شده است.

باب حركت و انتقال‏
بَابُ الْحَرَكَةِ وَ الِانْتِقَالِ‏
1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ عَبّاسٍ الْخَرَاذِينِيّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى السّمَاءِ الدّنْيَا فَقَالَ إِنّ اللّهَ لَا يَنْزِلُ وَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَنْزِلَ إِنّمَا مَنْظَرُهُ فِي الْقُرْبِ وَ الْبُعْدِ سَوَاءٌ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ قَرِيبٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَيْ‏ءٍ بَلْ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ هُوَ ذُو الطّوْلِ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَمّا قَوْلُ الْوَاصِفِينَ إِنّهُ يَنْزِلُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِنّمَا يَقُولُ ذَلِكَ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلَى نَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ وَ كُلّ مُتَحَرّكٍ مُحْتَاجٌ إِلَى مَنْ يُحَرّكُهُ أَوْ يَتَحَرّكُ بِهِ فَمَنْ ظَنّ بِاللّهِ الظّنُونَ هَلَكَ فَاحْذَرُوا فِي صِفَاتِهِ مِنْ أَنْ تَقِفُوا لَهُ عَلَى حَدٍّ تَحُدّونَهُ بِنَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ أَوْ تَحْرِيكٍ أَوْ تَحَرّكٍ أَوْ زَوَالٍ أَوِ اسْتِنْزَالٍ أَوْ نُهُوضٍ أَوْ قُعُودٍ فَإِنّ اللّهَ جَلّ وَ عَزّ عَنْ صِفَةِ الْوَاصِفِينَ وَ نَعْتِ النّاعِتِينَ وَ تَوَهّمِ الْمُتَوَهّمِينَ وَ تَوَكّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرّحِيمِ الّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلّبَكَ فِي السّاجِدِينَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 169 رواية: 1

جعفرى گويد، در خدمت حضرت موسى بن جعفر عليه السلام گفته شد: مردمى عقيده دارند خداى تبارك و تعالى به آسمان پائين فرود آيد حضرت فرمود: خدا فرود نيايد و نيازى به فرود آمدن ندارد: ديدگاه او نسبت به نزديك و دورر برابر است (همچنانچه آسمان بالا را مى‏بيند آسمان پائين را هم مى‏بيند) هيچ نزديكى از او دور نشده و هيچ دورى از به او نزديك نگشته، او به چيزى نياز ندارد بلكه نياز همه به اوست، او عطا كننده است شايسته پرستشى جز او نيست عزيز و حكيم است، اما گفته وصف كنندگانى كه گويند خداى تبارك و تعالى فرود آيد (درست نيست) و اين سخن كسى گويد كه خدا را به كاهش فزونى نسبت دهد (زيرا جسم محدود است و هر محدودى كم و زياد مى‏شود) به علاوه هر متحركى احتياج به محرك يا وسيله حركت دارد، كسيكه اين گمانها را به خدا برد هلاك گردد، بپرهيزيد از اينكه راجع به صفات خدا در حد معين بايستيد و او را به كاهش و يا فزونى يا تحريك يا تحرك يا انتقال يا فرود آمدن يا برخاستن يا نشستن محدود كنيد، خداى از توصيف واصفان و ستايش و ستايندگان و توهم متوهمان والا و گرامى است بر خداى عزيز مهربانى كه تو را هنگام ايستادن و گشتنت ميان سجده كنان مى‏بيند توكل نما.



2- وَ عَنْهُ رَفَعَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَنّهُ قَالَ لَا أَقُولُ إِنّهُ قَائِمٌ فَأُزِيلُهُ عَنْ مَكَانِهِ وَ لَا أَحُدّهُ بِمَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ وَ لَا أَحُدّهُ أَنْ يَتَحَرّكَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنَ الْأَرْكَانِ وَ الْجَوَارِحِ وَ لَا أَحُدّهُ بِلَفْظِ شَقّ فَمٍ وَ لَكِنْ كَمَا قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُنْ فَيَكُونُ بِمَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ تَرَدّدٍ فِي نَفْسٍ صَمَداً فَرْداً لَمْ يَحْتَجْ إِلَى شَرِيكٍ يَذْكُرُ لَهُ مُلْكَهُ وَ لَا يَفْتَحُ لَهُ أَبْوَابَ عِلْمِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 170 رواية: 2

امام كاظم عليه السلام فرمود: اينكه گويم خدا قائم است باين معنى نيست كه او را از مكانش جدا سازم (چنانكه هر نشسته هنگام ايستادن از مجلسش جدا شود) (او را از منزلت و مقام مجردش دور سازم و به اجسامش مانند كنم) و نيز او را بمكان معينى كه در آن باشد محدود نسازم و به حركت اعضاء و جوارح محدود نسازم و بتلفظ از شكاف دهن محدود نسازم ولى چنان گويم كه خداى تبارك و تعالى فرمايد (كار او وقتى چيزى را اراده كند فقط اين است كه باو گويد): باش و وجود يابد بدون تردد خاطر، (تفكر) او صمد است و يگانه بشر يكى احتياج ندارد كه امور سلطنت او را يادش آورد و درهاى علمش را برويش گشايد (بلكه خودش بتهائى ايجاد كند و سپس نگهدارى نمايد و چيزى را از ياد نبرد و علم كامل و محيطش دستخوش تغير و نقصان نگردد).



3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ قَالَ قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي بَعْضِ مَا كَانَ يُحَاوِرُهُ ذَكَرْتَ اللّهَ فَأَحَلْتَ عَلَى غَائِبٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ وَيْلَكَ كَيْفَ يَكُونُ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ وَ إِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَ يَرَى أَشْخَاصَهُمْ وَ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ أَ هُوَ فِي كُلّ مَكَانٍ أَ لَيْسَ إِذَا كَانَ فِي السّمَاءِ كَيْفَ يَكُونُ فِي الْأَرْضِ وَ إِذَا كَانَ فِي الْأَرْضِ كَيْفَ يَكُونُ فِي السّمَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّمَا وَصَفْتَ الْمَخْلُوقَ الّذِي إِذَا انْتَقَلَ عَنْ مَكَانٍ اشْتَغَلَ بِهِ مَكَانٌ وَ خَلَا مِنْهُ مَكَانٌ فَلَا يَدْرِي فِي الْمَكَانِ الّذِي صَارَ إِلَيْهِ مَا يَحْدُثُ فِي الْمَكَانِ الّذِي كَانَ فِيهِ فَأَمّا اللّهُ الْعَظِيمُ الشّأْنِ الْمَلِكُ الدّيّانُ فَلَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَ لَا يَشْتَغِلُ بِهِ مَكَانٌ وَ لَا يَكُونُ إِلَى مَكَانٍ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى مَكَانٍ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 170 رواية: 3

عيسى بن يونس گويد: ابن ابى العوجاء در بعضى از مباحثاتش با امام صادق عليه‏السلام به آنحضرت عرض كرد: شما نام خدا بردى و بنا پيدائى حواله دادى، حضرت فرمود: واى بر تو! چگونه ناپيداست كسيكه نزد مخلوقش حاضر است، از رگ گردن (كه باعث حيات است) بايشان نزديكتر است، (پس او زندگى بخش و مدبر انسانست) سخنشان را ميشنود و خودشانرا مى‏بيند و رازشان را مى‏داند، ابن ابى‏العوجاء گفت: مگر او در همه جاهست وقتى در آسمانست چگونه در زمين باشد و هنگامى كه در زمين است چگونه در آسمان باشد، حضرت فرمود: تو (با اين بيانت) مخلوقى را توصيف كردى كه چون از مكانى برود، جائى او را فرا گيرد و جائى از او خالى شود و در جائيكه آمد از جائيكه بوده خبر ندارد كه پيش آمد كرده، ولى خداى عظيم الشأن و سلطان جزا بخش هيچ جا از او خالى نيست و هيچ جا او را فرا نگيرد و بهيج مكانى نزديكتر از مكان ديگر نيست.



4- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ ع جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ يَا سَيّدِي قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنّ اللّهَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ أَنّهُ يَنْزِلُ كُلّ لَيْلَةٍ فِي النّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللّيْلِ إِلَى السّمَاءِ الدّنْيَا وَ رُوِيَ أَنّهُ يَنْزِلُ عَشِيّةَ عَرَفَةَ ثُمّ يَرْجِعُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذَلِكَ إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ وَ يَتَكَنّفُ عَلَيْهِ وَ الْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنّفُ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ بِقَدْرِهِ فَكَيْفَ يَتَكَنّفُ عَلَيْهِ جَلّ ثَنَاؤُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ فَوَقّعَ ع عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَهُ وَ هُوَ الْمُقَدّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً وَ اعْلَمْ أَنّهُ إِذَا كَانَ فِي السّمَاءِ الدّنْيَا فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ وَ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وَ قُدْرَةً وَ مُلْكاً وَ إِحَاطَةً وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى‏مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 171 رواية: 4

محمد بن عيسى گويد: بحضرت امام على النقى عليه‏السلام نوشتم: آقايم خدا مرا قربانت گرداند براى ما روايت كرده‏اند كه: خدا در موضع معينى از عرش قرار دارد و نيمه آخر هر شب به آسمان پائين فرود آيد و باز روايت كنند كه در شب عرفه پائين آيد و سپس بجاى خود برگردد، يكى از دوستان شما در اين‏باره گويد: اگر خدا در موضع معينى باشد در ملاقات و مجاورت هوا قرار گيرد در صورتيكه هوا جسم رقيقى است كه بهر چيز باندازه خودش احاطه كند، پس چگونه در اين صورت هوا بخدا احاطه كند؟ حضرت مرقوم فرمود: اين را خدا خود ميداند و اوست كه نيكو اندازه‏گيرى آن كند، بدانكه او اگر در آسمان پائين باشد همچنان در عرش است (در يك وقت معين علمش بهر دو ناحيه مساويست) و علم و قدرت و سلطنت و احاطه او بر همه چيز يكانست.



شرح :
در اين حديث شريف امام دهم عليه‏السلام سؤال محمد بن عيسى را از ظاهر فاسدش برگردانيده و با متانت كاملى بطرز صحيح و معقولش جواب داده است زيرا پائين آمدن و باندازه معينى در مجاورت هوا قرار گرفتن را كه در سؤال مربوط بذات خداوند متعال دانسته و او را جسم و صاحب مكان فرض كرده در مقام جواب حضرت بنزول رحمت و اندازه‏گيرى خلقت برگردانيده و پاسخ داده است يعنى سؤال از اندازه گيرى شدن خداست و جواب از اندازه گرفتن خدا، سپس توضيح بيشترى داده كه مقصود از بودن او در عرش يا آسمان پائين، بودن علم و قدرت و تدبير اوست گويا با رمز دقيق و كنايه لطيفى ميخواهد بفرمايد شيعه ما را سزاوار نيست كه فكر جسميت خدا در مغزش آيد و يا تو هم كه خدا پائين ميآيد و در مجاورت هوا قرار ميگيرد.

راجع بقول خدايتعالى: هر راز گوئى كه ميان سه نفر باشد خدا چهارمين آنهاست‏
فى قوله تعالى: ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم‏
5- عَنْهُ عَنْ عِدّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ فَقَالَ هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيّ الذّاتِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ بِذَاكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَ هُوَ بِكُلّ شَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ بِالْإِشْرَافِ وَ الْإِحَاطَةِ وَ الْقُدْرَةِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرّةٍ فِي السّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ بِالْإِحَاطَةِ وَ الْعِلْمِ لَا بِالذّاتِ لِأَنّ الْأَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ فَإِذَا كَانَ بِالذّاتِ لَزِمَهَا الْحَوَايَةُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 171 رواية: 5

امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خدايتعالى (7 سوره 58) (راز گوئى ميان سه نفر نباشد جز اينكه خدا چهارمين آنهاست و نه ميان پنجنفر جز اينكه او ششمين آنهاست) فرمود: او يكتا و ذاتش يگانه و از خلقش جداست و خود را اينگونه توصيف نموده است (كه فرموده: چيزى مانند او نيست) و او بهمه چيز احاطه دارد (نه بطور احاطه ظريف بر مظروف بلكه) بطور زير نظر داشتن و فراگرفتن و توانائى، هموزن ذره و نه سبكتر و نه سنگين‏تر از آن نه در آسمانها و نه در زمين از علم او پنهان نيست از نظر احاطه و علم نه از نظر ذات و حقيقت، زيرا اماكن بچهار حد (راست، چپ، جلو و عقب) محدود و مشتمل است، اگر از نظر ذات و حقيقت باشد لازم آيد كه در برگيرد.



شرح :
چون از آيه شريفه استفاده ميشود كه هر چند نفريكه با يكديگر راز گوئى و در گوشى كنند خدا با آنها هست ممكن است كسى گمان كند كه خدا هم مانند يكى از آنها در كنار ايشان نشسته است، از اينجهت امام عليه‏السلام براى بيان حقيقت، وحدت و علم خداى متعال را توضيح ميدهد و تشريح ميفرمايد كه اولا يكتائى خداوند مانند يكتائى مخلوق نيست چنانكه گوئيم يك انسان، يك قطره، يك ذره يك روح، يك عقل، زيرا تمام اينها و هر مخلوقى بدون استثنا مركب از ماهيت و وجود است و خداى متعال صرف وجود و وجود بحث كاملى است كه هيچگونه تركيبى در ذات او مقصور نيست پس اگر در يكزمان سه نفر در مشرق و پنجنفر در مغرب مثلا رازگوئى كنند او با هر دو دسته هست او يكتا وجوديست كه بر سراسر جهان و اجزائش احاطه دارد يعنى تمام مخلوقشرا زير نظر دارد، از همه چيز آگاه است، چه رازگوئيهاى بندگانش باشد و چه غير آن و بر همه قدرت دارد، احاطه او بر سراسر جهان چنان نيست كه ذات او نعوذبالله‏مانند فلكى بزرگتر و وسيعتر از همه جهان باشد و جهان را در بر گرفته باشد.

راجع بقول خدايتعالى خداى رحمان بر عرش استوا دارد
فِي قَوْلِهِ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏
6- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشّابِ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ فَقَالَ اسْتَوَى عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 6

از حضرت صادق عليه السلام راجع بقول خدايتعالى (5 سوره 20) (رحمان بر عرش استوا دارد) سئوال شد، حضرت فرمود: او بر همه چيز مسلط است چيزى به او نزديكتر از چيز ديگر نيست.



7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مَارِدٍ أَنّ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ فَقَالَ اسْتَوَى مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 7

و باز در اين باره فرمود: نسبت به همه چيز برابر است چيزى به نزديكتر از چيز ديگر نيست:





8- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْحَجّاجِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى الرّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ فَقَالَ اسْتَوَى فِي كُلّ شَيْ‏ءٍ فَلَيْسَ شَيْ‏ءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ بَعِيدٌ وَ لَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ قَرِيبٌ اسْتَوَى فِي كُلّ شَيْ‏ءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 8

ابن حجاج گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خدايتعالى (رحمان بر عرش استوا دارد) پرسيدم فرمود: او در همه چيز استوا دارد، چيزى به او نزديكتر از چيز ديگر نيست، هيچ دورى از او دور نيست و هيچ نزديكى باو نزديك نيست، او نسبت به همه چيز برابر است. (مخلوقست كه چون مكان معينى دارد بعضى از چيزها باو نزديك و برخى از او دور ميشود.)



9- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ فِي شَيْ‏ءٍ أَوْ عَلَى شَيْ‏ءٍ فَقَدْ كَفَرَ قُلْتُ فَسّرْ لِي قَالَ أَعْنِي بِالْحَوَايَةِ مِنَ الشّيْ‏ءِ لَهُ أَوْ بِإِمْسَاكٍ لَهُ أَوْ مِنْ شَيْ‏ءٍ سَبَقَهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مُحْدَثاً وَ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ فِي شَيْ‏ءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْصُوراً وَ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ عَلَى شَيْ‏ءٍ فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْمُولًا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 173 رواية: 9

ابوبصير گويد: امام صادق عليه‏السلام فرمود: هر كس معتقد شود كه خدا از چيزيست يا در چيزيست كافر است، عرض كردم برايم توضيح دهيد فرمود: مقصودم اين است چيزى او را فرا گيرد يا او را نگهدارد يا چيزى بر او پيشى گيرد. و در روايت ديگريست: هر كه گمان كند خدا از چيزيست، او را پديد آمده قرار داده و هر كه گمان كند در چيزيست، او را در حصار قرار داده و هر كه گمان كند بر چيزيست، او را قابل حمل قرار داده.



شرح :
كلمه (استوى) كه از ماده (سوى) مشتق است بمعنى برابرى و اعتدال و يك نسبت داشتن است و مساوات و تساوى و تسويه هم از همين ماده مشتق است ولى چون بحرف (على) متعدى شود مانند آيه شريفه متضمن معنى غلبه و استيلاء و تسلط گردد از اينجهت بيشتر مفسرين آيه را به معنى غلبه و استيلاء گرفته‏اند و گفته‏اند چون كلمه (عرش) بمعنى احاطه علمى و ايجادى خداست بر تمام جهان آفرينش پس استيلاء خدا بر عرش به معنى تسلط اوست بر تمام جهان آفرينش ولى امام صادق عليه‏السلام در اين سه حديث استوى را به معنى اصلى آن كه برابرى و اعتدالست تفسير فرموده يعنى علم و قدرت خدا نسبت به همه چيز جهان برابر است يا مهر و لطف او نسبت بهمه يكسانست و اين معنى با كلمه (رحمان) مناسبتر است و اين دو تفسير با يكديگر منافات ندارد زيرا آيات قرآن بقالبى ريخته شده كه گاهى متحمل هفتاد معنى هم ميباشد و اين از معجزات قرآن كريم است و گاهى كلمه استوى بوسيله حرف (الى) متعدى شود و در آنجا بمعنى قصد و توجه آيد چنانكه در آيه شريفه (ثم استوى الى اسماء) باين معنى آمده است
راجع بقول خداى تعالى اوست كه در آسمان معبود و در زمين معبود است‏
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ هُوَ الّذِي فِي السّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ‏
10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ قَالَ أَبُو شَاكِرٍ الدّيَصَانِيّ إِنّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً هِيَ قَوْلُنَإ؛ل‏ل‏ قُلْتُ مَا هِيَ فَقَالَ وَ هُوَ الّذِي فِي السّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ فَلَمْ أَدْرِ بِمَا أُجِيبُهُ فَحَجَجْتُ فَخَبّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَقَالَ هَذَا كَلَامُ زِنْدِيقٍ خَبِيثٍ إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ مَا اسْمُكَ بِالْكُوفَةِ فَإِنّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ لَهُ مَا اسْمُكَ بِالْبَصْرَةِ فَإِنّهُ يَقُولُ فُلَانٌ فَقُلْ كَذَلِكَ اللّهُ رَبّنَا فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ فِي الْبِحَارِ إِلَهٌ وَ فِي الْقِفَارِ إِلَهٌ وَ فِي كُلّ مَكَانٍ إِلَهٌ قَالَ فَقَدِمْتُ فَأَتَيْتُ أَبَا شَاكِرٍ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ هَذِهِ نُقِلَتْ مِنَ الْحِجَازِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 174 رواية: 10

هشام بن حكم گويد: ابو شاكر ديصانى گفت: آيه‏اى در قرآن است كه گفته ما را ميرساند گفتم: كدام آيه؟ گفت: (آيه 83 سوره 43) (اوست كه در آسمان معبود و در زمين معبود است، هشام گويد من نفهميدم چگونه جوابش گويم مغلوب شدم (سپس بحج رفتم) و بامام صادق عليه‏السلام گزارش دادم، حضرت فرمود اين سخن زنديقى خبيث است، چون بسويش بازگشتى باو بگو، اسم تو در كوفه چيست، او ميگويد: فلان، سپس بگو اسم تو در بصره چيست، او ميگويد همان فلان، پس بگو همچنين است خداى پروردگار ما در آسمان معبود است و در زمين معبود است و در درياها معبود است و در بيابانها معبود است و در همه جا معبود است، هشام گويد: من باز گشتم و نزد ابو شاكر آمدم و باو باز گفتم، او گفت، اين جواب از حجاز آمده است.


توضيح:
چنانكه از بعضى اخبار استفاده ميشود، ديصانى طبيعى مذهب بوده و بعضى گفته‏اند قائل بدو خدا بوده است و گويا استدلال او از آيه شريفه بر مذهب خويش چنين است كه: كلمه الى (معبود) در آيه تكرار شده است و نكره هم ميباشد پس معنى آنست كه آسمان طبيعتى دارد كه منشأ و مبدأ آنست و زمين هم طبيعتى اينگونه دارد اگر خدا و مبدأ يكى معبود بايد بگويد (او در آسمان و زمين اله است) و حاصل جواب حضرت آنستكه كه كلمه (اله) اسمى است براى ذات خداى متعال و هيچگاه اسم باختلاف امكنه و نقاط اختلاف پيدا نميكند همچنانكه ترا در بصره (ابوشاكر) گويند و در كوفه هم ابوشاكر خوانند خداى متعال را هم در آسمان و زمين و بيابان و دريا (اله) خوانند.


باب عرش و كرسى
بَابُ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيّ‏
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ رَفَعَهُ قَالَ سَأَلَ الْجَاثَلِيقُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يَحْمِلُ الْعَرْشَ أَمِ الْعَرْشُ يَحْمِلُهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اللّهُ عَزّ وَ جَلّ حَامِلُ الْعَرْشِ وَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ اللّهَ يُمْسِكُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ فَكَيْفَ قَالَ ذَلِكَ وَ قُلْتَ إِنّهُ يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّ الْعَرْشَ خَلَقَهُ اللّهُ تَعَالَى مِنْ أَنْوَارٍ أَرْبَعَةٍ نُورٍ أَحْمَرَ مِنْهُ احْمَرّتِ الْحُمْرَةُ وَ نُورٍ أَخْضَرَ مِنْهُ اخْضَرّتِ الْخُضْرَةُ وَ نُورٍ أَصْفَرَ مِنْهُ اصْفَرّتِ الصّفْرَةُ وَ نُورٍ أَبْيَضَ مِنْهُ ابْيَضّ الْبَيَاضُ وَ هُوَ الْعِلْمُ الّذِي حَمّلَهُ اللّهُ الْحَمَلَةَ وَ ذَلِكَ نُورٌ مِنْ عَظَمَتِهِ فَبِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ ابْتَغَى مَنْ فِي السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ جَمِيعِ خَلَائِقِهِ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَدْيَانِ الْمُشْتَبِهَةِ فَكُلّ مَحْمُولٍ يَحْمِلُهُ اللّهُ بِنُورِهِ وَ عَظَمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ لَا يَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً وَ لَا مَوْتاً وَ لَا حَيَاةً وَ لَا نُشُوراً فَكُلّ شَيْ‏ءٍ مَحْمُولٌ وَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْمُمْسِكُ لَهُمَا أَنْ تَزُولَا وَ الْمُحِيطُ بِهِمَا مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ حَيَاةُ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ نُورُ كُلّ شَيْ‏ءٍ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً قَالَ لَهُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَيْنَ هُوَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هُوَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا وَ فَوْقُ وَ تَحْتُ وَ مُحِيطٌ بِنَا وَ مَعَنَا وَ هُوَ قَوْلُهُ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى‏ ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى‏ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا فَالْكُرْسِيّ مُحِيطٌ بِالسّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثّرَى وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنّهُ يَعْلَمُ السّرّ وَ أَخْفَى وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ فَالّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ هُمُ الْعُلَمَاءُ الّذِينَ حَمّلَهُمُ اللّهُ عِلْمَهُ وَ لَيْسَ يَخْرُجُ عَنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ شَيْ‏ءٌ خَلَقَ اللّهُ فِي مَلَكُوتِهِ الّذِي أَرَاهُ اللّهُ أَصْفِيَاءَهُ وَ أَرَاهُ خَلِيلَهُ ع فَقَالَ وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ وَ كَيْفَ يَحْمِلُ حَمَلَةُ الْعَرْشِ اللّهَ وَ بِحَيَاتِهِ حَيِيَتْ قُلُوبُهُمْ وَ بِنُورِهِ اهْتَدَوْا إِلَى مَعْرِفَتِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 175 رواية: 1

جاثليق از اميرالمؤمنين عليه‏السلام پرسيد و گفت: بمن بگو آيا خداى عز و جل عرش را حمل ميكند يا عرش او را حمل مى‏نمايد؟ حضرت فرمود: خداى عز و جل حامل عرش و آسمانها و زمين و آنچه در آنها و ميان آنهاست ميباشد و اين گفتار خود خداى عز و جل است (41 سوره 35) (خدا آسمانها و زمين را نگه مى‏دارد كه نيفتد جز او هيچكس نگهشان نمى‏دارد و او بردبار و آمرزنده است. جاثليق گفت: پس چگونه خدا فرمايد (17 سوره 69) در آنروز هشت نفر عرش پروردگار ترا در بالايشان حمل كنند و شما گفتى خدا عرش و آسمانها و زمين را حمل كند. حضرت فرمود: همانا خداى تعالى عرشرا از چهار نور آفريد: نور سرخى كه هر سرخى از آن سرخى گرفت و نور سبزيكه هر سبزى از آن سبزى يافت و نور زرديكه هر زردى از آن زردى گرفت و نور سفيديكه هر سفيدى از آن سفيد شد و آن دانشى است كه خدا بحاملين عطا فرموده است و آن نوريست از عظمت او، پس خدا به سبب عظمت و نورش دلهاى مؤمنانرا بينا كرده و بهمان سبب نادانان با او دشمنى كرده و بهمان سبب تمام مخلوق او كه در آسمانها و زمينند با اعمال مختلف و دينهاى همانند بسويش وسيله جويند آنها كه از طريقيكه خود او تعيين كرده رفتند بحق رسيدند و كسانيكه بفكر خود و تقليد گمراهان تكيه كردند گمراه شدند و بت و خورشيد و ماه و ستاره و امثال آنرا پرستيدند بنابراين همگى محمولند و خدا آنها را به سبب نور و عظمت و قدرتش حمل كند و آنها بر زيان و سود و مرگ و زندگى و برخاستن از گور خود توانائى ندارند، همه چيز محمولست و خداى تبارك و تعالى آسمان و زمين و آنچه را به آنها احاطه دارد از افتادن نگهدارد و خداست زندگى هر چيز و روشنى هر چيز، منزهست و برترى بزرگى دارد از آنچه بنا حق گويند. جاثليق گفت: بمن خبر ده كه خدا در كجاست؟ اميرالمؤمنين فرمود، او اينجاست و اينجا و بالا و پائين و محيط بر ما و همراه ما چنانكه فرمايد (رازگوئى ميان سه نفر نباشد جز اين كه خدا چهارمين آنها و نه ميان پنج نفر جز اينكه او ششمين آنها و نه كمتر از اين و نه بيشتر باشد جز اينكه هر كجا باشند خدا با آنهاست) بنابراين كرسى به آسمانها و زمين و فضا و زير خاك احاطه دارد و اگر به گفتارت آواز بردارى او راز و پنهانترا از آنرا مى‏داند و همين است معنى قول خداى تعالى (255 سوره 2) كرسى خدا آسمانها و زمين را فرا گرفته و نگهداشتن بر او سنگينى نميكند و او والا و بزرگست، پس كسانيكه عرشرا حمل كنند دانشمندانى هستند كه خدا علم خود را به آنها عطا فرموده و آنچه خدا در ملكوتش آفريده و به برگزيدگان و خليلش ابراهيم عليه‏السلام نموده از اين چهار نور بيرون نيست كه فرموده است (75 سوره 6) (بدينسان ملكوت آسمانها و زمين را بابراهيم نموديم و براى اينكه از اهل يقين باشد (چگونه ممكن است حاملين عرش خدا را حمل كنند با آنكه بسبب زندگى او دلهاى ايشان زنده گشته و بسبب نور او بمعرفتش راهنمائى شده‏اند.


توضيح:
عرش در لغت بمعنى سايبان و تخت است و در زبان اخبار گاهى بمعنى فلك بزرگ محيط بر همه افلاك و گاهى بمعنى آنچه غير خداست از عقل و روح و جسم و گاهى بمعنى علم خدا بطور كلى يا علميكه برسل و ائمه ميدهد بكار ميرود كه در اين حديث و حديث بعد معنى اخير مناسب است ولى سائل گمان كرده است كه عرش بمعنى تخت است و خدا العياذ بالله‏روى آن نشسته است و چون عرشرا هشت نفر حمل كنند خدا هم حمل شده است پس او محمول خواهد بود.

2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَأَلَنِي أَبُو قُرّةَ الْمُحَدّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ثُمّ قَالَ لَهُ أَ فَتُقِرّ أَنّ اللّهَ مَحْمُولٌ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع كُلّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُضَافٌ إِلَى غَيْرِهِ مُحْتَاجٌ وَ الْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللّفْظِ وَ الْحَامِلُ فَاعِلٌ وَ هُوَ فِي اللّفْظِ مِدْحَةٌ وَ كَذَلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ فَوْقَ وَ تَحْتَ وَ أَعْلَى وَ أَسْفَلَ وَ قَدْ قَالَ اللّهُ وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها وَ لَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ إِنّهُ الْمَحْمُولُ بَلْ قَالَ إِنّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرّ وَ الْبَحْرِ وَ الْمُمْسِكُ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ الْمَحْمُولُ مَا سِوَى اللّهِ وَ لَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِاللّهِ وَ عَظَمَتِهِ قَطّ قَالَ فِي دُعَائِهِ يَا مَحْمُولُ قَالَ أَبُو قُرّةَ فَإِنّهُ قَالَ وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ وَ قَالَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ‏ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع الْعَرْشُ لَيْسَ هُوَ اللّهَ وَ الْعَرْشُ اسْمُ عِلْمٍ وَ قُدْرَةٍ وَ عَرْشٍ فِيهِ كُلّ شَيْ‏ءٍ ثُمّ أَضَافَ الْحَمْلَ إِلَى غَيْرِهِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِهِ لِأَنّهُ اسْتَعْبَدَ خَلْقَهُ بِحَمْلِ عَرْشِهِ وَ هُمْ حَمَلَةُ عِلْمِهِ وَ خَلْقاً يُسَبّحُونَ حَوْلَ عَرْشِهِ وَ هُمْ يَعْمَلُونَ بِعِلْمِهِ وَ مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ عِبَادِهِ وَ اسْتَعْبَدَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِالطّوَافِ حَوْلَ بَيْتِهِ وَ اللّهُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كَمَا قَالَ وَ الْعَرْشُ وَ مَنْ يَحْمِلُهُ وَ مَنْ حَوْلَ الْعَرْشِ وَ اللّهُ الْحَامِلُ لَهُمُ الْحَافِظُ لَهُمُ الْمُمْسِكُ الْقَائِمُ عَلَى كُلّ نَفْسٍ وَ فَوْقَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يُقَالُ مَحْمُولٌ وَ لَا أَسْفَلُ قَوْلًا مُفْرَداً لَا يُوصَلُ بِشَيْ‏ءٍ فَيَفْسُدُ اللّفْظُ وَ الْمَعْنَى قَالَ أَبُو قُرّةَ فَتُكَذّبُ بِالرّوَايَةِ الّتِي جَاءَتْ أَنّ اللّهَ إِذَا غَضِبَ إِنّمَا يُعْرَفُ غَضَبُهُ أَنّ الْمَلَائِكَةَ الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَ ثِقْلَهُ عَلَى كَوَاهِلِهِمْ فَيَخِرّونَ سُجّداً فَإِذَا ذَهَبَ الْغَضَبُ خَفّ وَ رَجَعُوا إِلَى مَوَاقِفِهِمْ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُنْذُ لَعَنَ إِبْلِيسَ إِلَى يَوْمِكَ هَذَا هُوَ غَضْبَانُ عَلَيْهِ فَمَتَى رَضِيَ وَ هُوَ فِي صِفَتِكَ لَمْ يَزَلْ غَضْبَانَ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ عَلَى أَتْبَاعِهِ كَيْفَ تَجْتَرِئُ أَنْ تَصِفَ رَبّكَ بِالتّغْيِيرِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ وَ أَنّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لَمْ يَزُلْ مَعَ الزّائِلِينَ وَ لَمْ يَتَغَيّرْ مَعَ الْمُتَغَيّرِينَ وَ لَمْ يَتَبَدّلْ مَعَ الْمُتَبَدّلِينَ وَ مَنْ دُونَهُ فِي يَدِهِ وَ تَدْبِيرِهِ وَ كُلّهُمْ إِلَيْهِ مُحْتَاجٌ وَ هُوَ غَنِيّ‏ٌ عَمّنْ سِوَاهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 177 رواية: 2

ابو قرة محدث بر حضرت امام رضا عليه‏السلام وارد شد و از مسائل حلال و حرام پرسيد، سپس عرض كرد: شما قبول داريد كه خدا محمولست؟ حضرت فرمود: هر محمولى فعلى بر او واقع شده كه بديگرى نسبت دارد (و آن فعل حمل است كه بحامل نسبت دارد) و (محمول) اسمى است كه در تعبير دلالت بر نقص دارد و (حامل) فاعل است و در تعبير دلالت بر مدح دارد و همچنين است قول آنكه گويد: زبر، زير، بالا، پائين، (كه زبر و بالا دلالت بر مدح دارد و زير و پائين دلالت بر نقص) و خدا فرموده است (110 سوره 17) (خدا را نامهاى نيكوست، او را به آنها بخوانيد) و در هيچيك از كتب آسمانى خود نفرموده است كه او محمولست بلكه گفته است او حامل است در خشكى و دريا (فرزندان آدمرا در آيه 70 سوره 18) و نگهدار آسمانها و زمين است از افتادن (در آيه 41 سوره 35) و غير خدا محمولست و هيچگاه از كسيكه بخدا و عظمتش ايمان دارد شنيده نشده كه در دعاى خود گويد (يا محمول) ابوقرة گفت: خدا خود فرموده است: در آنروز عرش پروردگار ترا هشت نفر در بالايشان حمل كنند) و باز فرموده است (7 سوره 40) كسانى كه عرش را حمل ميكنند) حضرت ابو الحسن عليه‏السلام فرمود: عرش كه خدا نيست عرش نام علم و قدرتست و عرشى است كه همه چيز در اوست (اشاره بمعنى اول و دوميست كه در توضيح بيان كرديم) آنگاه فعل حملرا بغير خود كه مخلوقى از مخلوقاتش باشد نسبت داده است بدين جهت كه از آن مخلوق بسبب حمل عرشش عبادت خواسته است، حاملان عرش حاملان علم خدايند و مخلوقى هستند كه گرد عرش او تسبيح گويند و بعلم او كار كنند و فرشتگانى هستند كه كردارهاى بندگانش را نويسند و از اهل زمين بسبب طواف گرد خانه خويش عبادت خواسته است (پس از هر مخلوقى بنوعى خاص عبادت خواسته است) و خدا بر عرش تسلط دارد چنانچه فرمود (و در باب سابق بيان شد) و عرش و آنها كه حملش كنند و آنها كه گردش باشند (همگى نسبت بخدا محمولند) و خدا حامل آنها و حافظ آنها و نگهدارنده آنهاست و بپا دارنده هر جان و بالاى هر چيز و بر همه چيز است و نسبت بخدا كلمه محمول و اسفل بتنهائى بدون اينكه بكلمه ديگرى بچسبد نبايد گفت تا لفظ و معنى خراب شود (زيرا اسماء خدايتعالى توفيقى است (و محمول و اسفل) علاوه بر اينكه دلالت بر نقص و احتياج دارد در هيچ دعائى نسبت بخدا گفته نشده است ولى جايز است بكلمه ديگر بچسبد و مثلا گفته شود عرش خدا خشم كند، فرشتگانيكه عرش را حمل ميكنند از سنگينى دوش خود خشم او را دريابند و بسجده در افتند و چون خشم خدا برود و دوش آنها سبك شود و بجايگاه خويش (حالت اوليه) برگردند، حضرت فرمود: بمن بگو از زمانيكه خدا شيطانرا لعنت كرده و بر او خشمگين شده است تا امروز كى از او خشنود گشته است طبق بيان تو كه خدا هميشه بر شيطان و دوستان و پيروانش خشمگين است (پس بايد از آنزمان تا حال حاملان عرش در سجود باشند، بعلاوه) چگونه جرأت ميكنى كه پروردگار ترا به دگرگون شدن از حالى بحالى نسبت دهى و بگوئى آنچه بر مخلوق وارد ميشود بر او هم وارد شود، او منزه است. متعالى‏ست، پا بر جاست همراه نابود شوندگان، بى‏دگرگونيست همراه دگرگونان، بى‏عوض شدنست همراه عوض شوندگان، هر چيز جز او در قبضه او و تحت تدبير اوست و همگى باو محتاج و او از غير خود بى‏نياز است.



3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي الْكُرْسِيّ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي الْكُرْسِيّ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 3

فضيل گويد: از امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى عز و جل (كرسى خدا آسمانها و زمينها را در بر دارد) پرسيدم فرمود: اى فضيل همه چيز در كرسى است، آسمانها و زمين و همه چيز در كرسى است (و عرش بر كرسى و همه چيز احاطه دارد).



4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ وَ عَزّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَمِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ بَلِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ الْعَرْشُ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَسِعَ الْكُرْسِيّ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:179 رواية: 4

زرارة گويد از حضرت صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى جل و عز (وسع كرسيه السماوات و الارض) پرسيدم كه آيا آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود بلكه كرسى آسمانها و زمين و عرش را در بردارد (پس كرسى مرفوع است و فاعل وسع) و كرسى همه چيز را در بردارد.



5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّماواتِ وَ الْأَرْضَ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيّ أَوِ الْكُرْسِيّ وَسِعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ فَقَالَ إِنّ كُلّ شَيْ‏ءٍ فِي الْكُرْسِيّ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 5

زرارة گويد از حضرت صادق درباره قول خداى عزوجل (وسع كرسيه السماوات و الارض) پرسيدم كه آسمانها و زمين كرسى را در بر دارند يا كرسى آسمانها و زمين را در بردارد فرمود: همه چيز در كرسى جا دارد.





6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ الْعِلْمُ ثَمَانِيَةٌ أَرْبَعَةٌ مِنّا وَ أَرْبَعَةٌ مِمّنْ شَاءَ اللّهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 179 رواية: 6

امام صادق عليه‏السلام فرمود: حاملين عرش و عرش بمعنى علم است هشت نفرند: چهار كس از ما و چهار كس از آنها كه خدا خواهد.
توضيح مجلسى ره فرمايد حديثى از حضرت امام كاظم (ع) رسيده است كه حاملين عرش روز قيامت هشت نفرند چهار نفر از پيشينيان و آنها نوح و ابراهيم و موسى و عيسى باشند و چهار نفر از آخرين و آنها محمد و على و حسن و حسين باشند.



7- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ دَاوُدَ الرّقّيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ قُلْتُ يَقُولُونَ إِنّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ وَ الرّبّ فَوْقَهُ فَقَالَ كَذَبُوا مَنْ زَعَمَ هَذَا فَقَدْ صَيّرَ اللّهَ مَحْمُولًا وَ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَزِمَهُ أَنّ الشّيْ‏ءَ الّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوَى مِنْهُ قُلْتُ بَيّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنّ اللّهَ حَمّلَ دِينَهُ وَ عِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ جِنّ‏ٌ أَوْ إِنْسٌ أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ فَلَمّا أَرَادَ اللّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ رَبّكُمْ فَأَوّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمّةُ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا أَنْتَ رَبّنَا فَحَمّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدّينَ ثُمّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي فِي خَلْقِي وَ هُمُ الْمَسْئُولُونَ ثُمّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ أَقِرّوا لِلّهِ بِالرّبُوبِيّةِ وَ لِهَؤُلَاءِ النّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَ الطّاعَةِ فَقَالُوا نَعَمْ رَبّنَا أَقْرَرْنَا فَقَالَ اللّهُ لِلْمَلَائِكَةِ اشْهَدُوا فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ شَهِدْنَا عَلَى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنّا ذُرّيّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ يَا دَاوُدُ وَلَايَتُنَا مُؤَكّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 180 رواية: 7

داود رقى گويد: از امام صادق(ع) راجع بقول خداى عزوجل (و عرش خدا بر آب بود) پرسيدم فرمود: در اين‏باره چه مى‏گويند؟ عرض كردم: ميگويند عرش روى آب بود و پروردگار بالاى آن، فرمود: دروغ گويند، هر كه اين گمان كند خدا را محمول قرار داده و او را به صفت مخلوق وصف كرده است و او را لازم آيد كه چيزيكه خدا را حمل مى‏كند تواناتر از او باشد. عرض كردم قربانت گردم شما برايم بيان كنيد، فرمود: پيش از آنكه زمين يا آسمانى يا جن و انسى يا خورشيد و ماهى باشد، خدا دينش را و عملش را به آب عطا فرمود، (مقصود از آب ماده‏اى است كه قابليت خلق پيغمبران را دارد مرآت) چون خدا خواست مخلوق را بيافريند ايشان را در برابر خويش پراكنده ساخت و به آنها گفت: پروردگار شما كيست؟ نخستين كسى كه سخن گفت رسول خدا (ص) و اميرالمؤمنين عليه‏السلام و ائمه صلوات الله عليهم بودند كه گفتند: توئى پروردگار ما، خدا بايشان علم و دين عطا كرد سپس به فرشتگان فرمود: اينان حملان دين و علم من و امينان من در ميان خلقم و مسؤلانند، آنگاه به فرزندان آدم گفت: بربوبيت خدا و ولايت و اطاعت اين اشخاص اعتراف كنيد، گفتند، آرى اى پروردگار ما اعتراف نموديم، پس خدا بفرشتگان فرمود: گواه باشيد، فرشتگان گفتند: گواهى دهيم و اين پيمان براى آن بود كه فردا نگويند ما از آن بى‏خبر بوديم يا آنكه بگويند: پدران ما از پيش مشرك شدند و ما هم فرزندان پس از آنها بوديم، ما را به آنچه اهل باطل كردند هلاك ميكنى؟ اى داود ولايت ما در زمان پيمان‏گيرى بر ايشان مؤكد گشته است.




باب روح
بَابُ الرّوحِ‏
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْأَحْوَلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الرّوحِ الّتِي فِي آدَمَ ع قَوْلُهُ فَإِذا سَوّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي قَالَ هَذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ وَ الرّوحُ الّتِي فِي عِيسَى مَخْلُوقَةٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 181 رواية:1

احول گويد: از حضرت صادق عليه‏السلام درباره روحيكه در آدم (ع) دميده شد پرسيدم كه خدا فرمايد: (38 سوره 11) (چون او را برابر ساختم و از روح خود در او دميدم) حضرت فرمود: آن روح مخلوقست و هم روحيكه در عيسى بود مخلوق بود.



2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ رُوحٌ مِنْهُ قَالَ هِيَ رُوحُ اللّهِ مَخْلُوقَةٌ خَلَقَهَا اللّهُ فِي آدَمَ وَ عِيسَى‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:181 رواية 2

حمران گويد: از امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (و روح منه) پرسيدم، فرمود آن روح آفريده است كه آنرا خدا در آدم و عيسى پديد آورد.



3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطّائِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي كَيْفَ هَذَا النّفْخُ فَقَالَ إِنّ الرّوحَ مُتَحَرّكٌ كَالرّيحِ وَ إِنّمَا سُمّيَ رُوحاً لِأَنّهُ اشْتَقّ اسْمَهُ مِنَ الرّيحِ وَ إِنّمَا أَخْرَجَهُ عَنْ لَفْظَةِ الرّيحِ لِأَنّ الْأَرْوَاحَ مُجَانِسَةٌ لِلرّيحِ وَ إِنّمَا أَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنّهُ اصْطَفَاهُ عَلَى سَائِرِ الْأَرْوَاحِ كَمَا قَالَ لِبَيْتٍ مِنَ الْبُيُوتِ بَيْتِي وَ لِرَسُولٍ مِنَ الرّسُلِ خَلِيلِي وَ أَشْبَاهِ ذَلِكَ وَ كُلّ ذَلِكَ مَخْلُوقٌ مَصْنُوعٌ مُحْدَثٌ مَرْبُوبٌ مُدَبّرٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه:181 رواية:3

محمد بن مسلم گويد از امام صادق عليه‏الس لام راجع بقول خداى عزوجل (و از روح خود در او دميدم) پرسيدم كه آن دميدن چگونه بود؟ فرمود: روح مانند باد متحركست و براى آن روحش نامند كه نامش از ريح (باد) مشتق است و چون أرواح هم جنس باد باشند روح را از لفظ ريح بيرون آورد و آن را بخود نسبت داد زيرا كه آن را بر ساير ارواح بر گزيد چنانكه نسبت بيك خانه از ميان همه خانه‏ها فرموده خانه من (و آن كعبه است) و نسبت بيك پيغمبر (ابراهيم) از ميان پيغمبران فرموده است خليل من و نظاير اينها (چنانكه گويد: دين من، بنده من، رسول من) و همه اينها مخلوق و ساخته شده و پديد آمده و پروريده و تحت تدبيرند.



4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ الْخَزّازِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَمّا يَرْوُونَ أَنّ اللّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَقَالَ هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ وَ اصْطَفَاهَا اللّهُ وَ اخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَ الرّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ بَيْتِيَ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:182 رواية:4


محمد بن مسلم گويد از امام باقر (ع) پرسيدم راجع به آنچه روايت كنند كه : ( خدا آدم را بصورت خود آفريده است ) حضرت فرمود : آن صورتي است پديده و آفريده كه خدا آنرا انتخاب كرده و بر ساير صورتهاي مختلف برگزيده است و به خود نسبت داده است همچنانكه كعبه و روح را بخود نسبت داده و فرموده است : خانه من و دميدم در او از روحم .



باب كليات توحيد
بَابُ جَوَامِعِ التّوْحِيدِ
1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً رَفَعَاهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع اسْتَنْهَضَ النّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَرّةِ الثّانِيَةِ فَلَمّا حَشَدَ النّاسُ قَامَ خَطِيباً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصّمَدِ الْمُتَفَرّدِ الّذِي لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ قُدْرَةٌ بَانَ بِهَا مِنَ الْأَشْيَاءِ وَ بَانَتِ الْأَشْيَاءُ مِنْهُ فَلَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ وَ ضَلّ هُنَاكَ تَصَارِيفُ الصّفَاتِ وَ حَارَ فِي مَلَكُوتِهِ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ التّفْكِيرِ وَ انْقَطَعَ دُونَ الرّسُوخِ فِي عِلْمِهِ جَوَامِعُ التّفْسِيرِ وَ حَالَ دُونَ غَيْبِهِ الْمَكْنُونِ حُجُبٌ مِنَ الْغُيُوبِ تَاهَتْ فِي أَدْنَى أَدَانِيهَا طَامِحَاتُ الْعُقُولِ فِي لَطِيفَاتِ الْأُمُورِ فَتَبَارَكَ اللّهُ الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ سُبْحَانَ الّذِي لَيْسَ لَهُ أَوّلٌ مُبْتَدَأٌ وَ لَا غَايَةٌ مُنْتَهًى وَ لَا آخِرٌ يَفْنَى سُبْحَانَهُ هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ وَ الْوَاصِفُونَ لَا يَبْلُغُونَ نَعْتَهُ وَ حَدّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا عِنْدَ خَلْقِهِ إِبَانَةً لَهَا مِنْ شِبْهِهِ وَ إِبَانَةً لَهُ مِنْ شِبْهِهَا لَمْ يَحْلُلْ فِيهَا فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهَا فَيُقَالَ لَهُ أَيْنَ لَكِنّهُ سُبْحَانَهُ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ وَ أَحْصَاهَا حِفْظُهُ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ خَفِيّاتُ غُيُوبِ الْهَوَاءِ وَ لَا غَوَامِضُ مَكْنُونِ ظُلَمِ الدّجَى وَ لَا مَا فِي السّمَاوَاتِ الْعُلَى إِلَى الْأَرَضِينَ السّفْلَى لِكُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا حَافِظٌ وَ رَقِيبٌ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا بِشَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ وَ الْمُحِيطُ بِمَا أَحَاطَ مِنْهَا الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الّذِي لَا يُغَيّرُهُ صُرُوفُ الْأَزْمَانِ وَ لَا يَتَكَأّدُهُ صُنْعُ شَيْ‏ءٍ كَانَ إِنّمَا قَالَ لِمَا شَاءَ كُنْ فَكَانَ ابْتَدَعَ مَا خَلَقَ بِلَا مِثَالٍ سَبَقَ وَ لَا تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ وَ كُلّ صَانِعِ شَيْ‏ءٍ فَمِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ مَا خَلَقَ وَ كُلّ عَالِمٍ فَمِنْ بَعْدِ جَهْلٍ تَعَلّمَ وَ اللّهُ لَمْ يَجْهَلْ وَ لَمْ يَتَعَلّمْ أَحَاطَ بِالْأَشْيَاءِ عِلْماً قَبْلَ كَوْنِهَا فَلَمْ يَزْدَدَ بِكَوْنِهَا عِلْماً عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَهَا كَعِلْمِهِ بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَمْ يُكَوّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لَا نُقْصَانٍ وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَى ضِدٍّ مُنَاوٍ وَ لَا نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا شَرِيكٍ مُكَابِرٍ لَكِنْ خَلَائِقُ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ فَسُبْحَانَ الّذِي لَا يَئُودُهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأَ وَ لَا تَدْبِيرُ مَا بَرَأَ وَ لَا مِنْ عَجْزٍ وَ لَا مِنْ فَتْرَةٍ بِمَا خَلَقَ اكْتَفَى عَلِمَ مَا خَلَقَ وَ خَلَقَ مَا عَلِمَ لَا بِالتّفْكِيرِ فِي عِلْمٍ حَادِثٍ أَصَابَ مَا خَلَقَ وَ لَا شُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِيمَا لَمْ يَخْلُقْ لَكِنْ قَضَاءٌ مُبْرَمٌ وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ وَ أَمْرٌ مُتْقَنٌ تَوَحّدَ بِالرّبُوبِيّةِ وَ خَصّ نَفْسَهُ بِالْوَحْدَانِيّةِ وَ اسْتَخْلَصَ بِالْمَجْدِ وَ الثّنَاءِ وَ تَفَرّدَ بِالتّوْحِيدِ وَ الْمَجْدِ وَ السّنَاءِ وَ تَوَحّدَ بِالتّحْمِيدِ وَ تَمَجّدَ بِالتّمْجِيدِ وَ عَلَا عَنِ اتّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَطَهّرَ وَ تَقَدّسَ عَنْ مُلَامَسَةِ النّسَاءِ وَ عَزّ وَ جَلّ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشّرَكَاءِ فَلَيْسَ لَهُ فِيمَا خَلَقَ ضِدٌّ وَ لَا لَهُ فِيمَا مَلَكَ نِدٌّ وَ لَمْ يَشْرَكْهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الْمُبِيدُ لِلْأَبَدِ وَ الْوَارِثُ لِلْأَمَدِ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَحْدَانِيّاً أَزَلِيّاً قَبْلَ بَدْءِ الدّهُورِ وَ بَعْدَ صُرُوفِ الْأُمُورِ الّذِي لَا يَبِيدُ وَ لَا يَنْفَدُ بِذَلِكَ أَصِفُ رَبّي فَلَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَهُ وَ مِنْ جَلِيلٍ مَا أَجَلّهُ وَ مِنْ عَزِيزٍ مَا أَعَزّهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ هَذِهِ الْخُطْبَةُ مِنْ مَشْهُورَاتِ خُطَبِهِ ع حَتّى لَقَدِ ابْتَذَلَهَا الْعَامّةُ وَ هِيَ كَافِيَةٌ لِمَنْ طَلَبَ عِلْمَ التّوْحِيدِ إِذَا تَدَبّرَهَا وَ فَهِمَ مَا فِيهَا فَلَوِ اجْتَمَعَ أَلْسِنَةُ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لَيْسَ فِيهَا لِسَانُ نَبِيّ‏ٍ عَلَى أَنْ يُبَيّنُوا التّوْحِيدَ بِمِثْلِ مَا أَتَى بِهِ بِأَبِي وَ أُمّي مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ وَ لَوْ لَا إِبَانَتُهُ ع مَا عَلِمَ النّاسُ كَيْفَ يَسْلُكُونَ سَبِيلَ التّوْحِيدِ أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى قَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ مَعْنَى الْحُدُوثِ وَ كَيْفَ أَوْقَعَ عَلَى مَا أَحْدَثَهُ صِفَةَ الْخَلْقِ وَ الِاخْتِرَاعِ بِلَا أَصْلٍ وَ لَا مِثَالٍ نَفْياً لِقَوْلِ مَنْ قَالَ إِنّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا مُحْدَثَةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ إِبْطَالًا لِقَوْلِ الثّنَوِيّةِ الّذِينَ زَعَمُوا أَنّهُ لَا يُحْدِثُ شَيْئاً إِلّا مِنْ أَصْلٍ وَ لَا يُدَبّرُ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ فَدَفَعَ ع بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ جَمِيعَ حُجَجِ الثّنَوِيّةِ وَ شُبَهِهِمْ لِأَنّ أَكْثَرَ مَا يَعْتَمِدُ الثّنَوِيّةُ فِي حُدُوثِ الْعَالَمِ أَنْ يَقُولُوا لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ الْخَالِقُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ فَقَوْلُهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ خَطَأٌ وَ قَوْلُهُمْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ مُنَاقَضَةٌ وَ إِحَالَةٌ لِأَنّ مِنْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ لَا شَيْ‏ءٍ تَنْفِيهِ فَأَخْرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذِهِ اللّفْظَةَ عَلَى أَبْلَغِ الْأَلْفَاظِ وَ أَصَحّهَا فَقَالَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى مِنْ إِذْ كَانَتْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ نَفَى الشّيْ‏ءَ إِذْ كَانَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مَخْلُوقاً مُحْدَثاً لَا مِنْ أَصْلٍ أَحْدَثَهُ الْخَالِقُ كَمَا قَالَتِ الثّنَوِيّةُ إِنّهُ خَلَقَ مِنْ أَصْلٍ قَدِيمٍ فَلَا يَكُونُ تَدْبِيرٌ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ فَنَفَى ع أَقَاوِيلَ الْمُشَبّهَةِ حِينَ شَبّهُوهُ بِالسّبِيكَةِ وَ الْبِلّوْرَةِ وَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ مِنَ الطّولِ وَ الِاسْتِوَاءِ وَ قَوْلَهُمْ مَتَى مَا لَمْ تَعْقِدِ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيّةٍ وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَى إِثْبَاتِ هَيْئَةٍ لَمْ تَعْقِلْ شَيْئاً فَلَمْ تُثْبِتْ صَانِعاً فَفَسّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ وَاحِدٌ بِلَا كَيْفِيّةٍ وَ أَنّ الْقُلُوبَ تَعْرِفُهُ بِلَا تَصْوِيرٍ وَ لَا إِحَاطَةٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَمْ يَحْلُلْ فِي الْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ فَنَفَى ع بِهَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ صِفَةَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَجْسَامِ لِأَنّ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ التّبَاعُدَ وَ الْمُبَايَنَةَ وَ مِنْ صِفَةِ الْأَعْرَاضِ الْكَوْنَ فِي الْأَجْسَامِ بِالْحُلُولِ عَلَى غَيْرِ مُمَاسّةٍ وَ مُبَايَنَةُ الْأَجْسَامِ عَلَى تَرَاخِي الْمَسَافَةِ ثُمّ قَالَ ع لَكِنْ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ أَيْ هُوَ فِي الْأَشْيَاءِ بِالْإِحَاطَةِ وَ التّدْبِيرِ وَ عَلَى غَيْرِ مُلَامَسَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 182 رواية: 4

امام صادق عليه‏السلام فرمود: اميرالمؤمنين(ع) براى مرتبه دوم مردم را به جنگ معاويه برانگيخت چون مردم انجمن گشتند بسخنرانى برخاست و فرمود: ستايش خدايراست كه يگانه و يكتا و بى‏نياز و تنهاست، بود او از چيزى نيست و آفرينشش از چيزى نبوده، تنها با قدرتى آفريده كه بسبب آن از همه چيز جدا شده و همه چيز از او جدا گشته است، براى او صفتيكه بدان توان رسيد نباشد و حديكه براى آن مثل آورند نيست آرايش لغتها از توصيف او ناتوان و ستودنهاى گوناگون در آنجا گم گشته و حيران است: راههاى عميق انديشه نسبت بملكوت او سرگردان و تفاسير جامع از نفوذ در علمش بريده گشته، پرده‏هاى ناپيدا نزد كنه پنهانش حايل شده و خردهاى تندرو نسبت بمطالب دقيق در نزدكترين در جاتش گم گشته، پر بركت باد خدائيكه دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعالى است آنكه وقت قابل شماره و عمر دراز و صفت محدود ندارد (عمر دراز براى كسى است كه دورانش پايان داشته باشد) منزه باد آنچنان خدائيكه نه آغازى دارد كه از آن شروع شود و نه انجاميكه به آن پايان يابد و نه آخريكه در آنجا نابود گردد. او منزه است، او چنانستكه كه خود را، وصف كنندگان بستايش او نرسند، همه چيز را هنگام آفرينش محدود ساخت تا از همانندى خودش (كه محدود نيست) جدا باشند و او از همانندى آنها جدا باشد در چيزها درون نشده تا بتوان گفت در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا بتوان گفت او از آنها بيگانه است و از آنها بر كنار نگشته تا توان گفت: در كجاست، ولى خداى سبحان علمش همه چيز را فرا گرفته و صنعش آنها را محكم ساخته و يادش آنها را شماره كرده، پنهانيهاى هواى ناپيدا (مانند امواج و برق و قواى ناقل صدا) و پوشيده‏هاى نهان تاريكى شب و آنچه در آسمانهاى بالا و زمينهاى پائين است از او نهان نيست، براى هر چيزى از جانب او نگهبان و گماشته‏ايست و چيزى نيست جز اينكه بچيز ديگر احاطه دارد و آنكه بهمه احاطه كنندگان احاطه دارد خداى يگانه يكتاى بى‏نيازيست كه گردش زمان دگرگونش نسازد و ساختن هيچ چيز او را خسته نكند، فقط به آنچه خواهد گويد: باش موجود شود، آنچه را آفريده بدون نمونه قبلى و بدون رنج و تلاش اختراع نموده، هر كسى كه چيزى سازد آن را از ماده‏اى سازد و خدا بى‏ماده ساخته است، هر دانشمندى پس از نادانى دانا گشته و خدا نادان نبوده و دانش نياموخته علمش بهمه چيز پيش از بودن آنها احاطه كرده و از پيدايش آنها علمش افزون نگشته، علم او به آنها پيش از پديد آمدنشان چون علم اوست به آنها پس از پديد آوردنشان، چيزها را نيافريده تا سلطنتش استوار شود يا بيم نابودى و كاهشش برود يا در برابر مخالف ستيزه‏گر و همانند افزودن طلب و انبار گردنكش كمك گيرد بلكه همه آفريدگان پروريده و بندگان سر بزيرند.
منزه باد خدائيكه آفرينش آنچه اختراع كرده و سرپرستى آنچه آفريده برنجش نينداخته، از ناتوانى و خستگى نيست كه بهمين قدر كه آفريده اكتفا كرده (بلكه در آفرينش بيش از اين مقدار حكمت و مصلحت نديده) آنچه را آفريده دانسته و آنچه را بصلاح دانسته آفريده است و اثر انديشه و علم پيدا شده‏ئى نبوده كه در آفرينش خطا نكرده، و آنچه را نيافريده بواسطه ترديدش نبوده بلكه آفرينش او قضاء و فرمانيست ناگسستنى و دانشى است محكم و فرمانيست استوار، بربوبيت يگانه گشته و خود را بيگانگى مخصوص گردانيده و بزرگوارى مخصوص است، از گرفتن فرزندان برتر است و از آميزش زنان پاكيزه، و مقدس است، از همسايگى انبازان عزيز و والاست در آنچه آفريده ضدى ندارد و در آنچه مالك شده همانندى ندارد؟ هيچكس در ملك او شريك نگشته، يگانه و يكتا و بى‏نياز است، نابود كننده هميشگى و جايگزين پايان است (هر دراز عمرى را خدا نابود كند و خودش هميشه باقيست) آنكه هميشه بوده و هميشه باشد، يگانه است و ازلى پيش از آغاز روزگار بوده و پس از گذشت امور باشد، نابود نگردد، و تمام نشود، بدينگونه پروردگارم را ميستايم، شايسته پرستشى جز خدا نيست شگفتا از بزرگى كه چه بزرگست و از والائى كه چقدر والاست و از عزيزى كه چه اندازه عزيز است و از آنچه ستمگران درباره‏اش گويند بلندى بسيار دارد (ثقة الاسلام كلينى ره فرمايد) اين خطبه از خطبه‏هاى مشهور آنحضرتست و از زيادى شهرت عامه مردم آنرا كوچك شمرده‏اند در صورتيكه همين خطبه براى كسيكه علم توحيد جويد كافى است اگر در آن بينديشد و آنرا بفهمد، زيرا اگر تمام جن و انس جز پيغمبران همزبان شوند كه توحيد را مانند آنچه آنحضرت پدر و مادرم فدايش فرموده بيان كنند نتوانند و اگر بيان آنحضرت عليه‏السلام نبود مردم نمى‏دانستند چگونه در راه توحيد قدم بردارند، مگر نظر نمى‏كنى كه مى‏فرمايد: او از چيزى بود نشده و آنچه بوده از چيزى نيافريده كه با گفته (او از چيزى بود نشده) معنى حدوث و پديد شدن خدا را نفى كرده و نمى‏بينى كه چگونه بر آنچه خدا پديد آورده صفت آفريدگى و اختراع بدون ماده و نمونه ثابت كرده است تا گفته كسانى را كه گويند هر چيزى از چيز ديگر پديد آمده نفى كند و گفتار ثبويه (معتقدين بدو خدا) را كه معتقدند خدا چيزى را بى‏ماده نيافريده و بدون نقشه‏گيرى ايجاد نكرده باطل كند، آنحضرت با جمله (و آنچه بوده از چيزى نيافريده) تمام ادله و اشكالات ثنويه را رد كرده، زيرا مهمتر دليلى كه ثنويه در حدوث عالم به آن تكيه دارند اين است كه مى‏گويند: از اين بيرون نيست كه خدإ؛يي چيزها را يا از چيزى آفريده و يا از هيچ، از چيزى آفريدن را كه قبول نداريد و باطل دانيد و از هيچ آفريدن هم تناقض و محالست زيرا كلمه (من) چيزى را ثابت مى‏كند و كلمه (لاشئى) آنرا نفى مى‏كند ولى اميرالمؤمنين عليه‏السلام اين كلمه را بر سايرين و درست‏ترين تعبير ادا نموده و فرموده است (آنچه بوده از چيزى نيافريده) (و بسيار فرقست بين از هيچ آفريده و از چيزى نيافريده) (من) را كه دلالت بر اثبات چيزى مى‏كند برداشته و چيزى را هم نفى كرده، زيرا آنچه را خدا آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده‏اى قديم آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنانكه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده‏اى قديم آفريده و تدبير چيزى بدون نقشه‏گيرى ممكن نيست، سپس اين جمله آنحضرت عليه‏السلام را ملاحظه كن كه مى‏فرمايد (براى او وصفى نيست كه توان بدان رسيد و حديكه برايش آورند نباشد، آرايش لغتها از توصيفش ناتوان است) با اين جمله گفته مشبهه را باطل كرده است كه گويند خدا مانند شمش و بلور است و گفته‏هاى ديگرى كه درازى قامت و و جايگزينى برايش ثابت كنند و نيز آنچه گويند كه تا دلها كيفيتى از او درك نكنند و هيبتى ثابت نشوند، چيزى تعقل نكنند و صانعى ثابت نشود؟ اميرالمؤمنين عليه‏السلام تشريح فرموده كه: او يگانه است بدون كيفيت و دلها به او معرفت دارد بدون تصوير و فرا گرفتن و باز گرفتن و بازنگر گفتار آنحضرت را كه؛ دوربينى همتها باو نرسد و زيركيهاى عميق او را در نيابد، متعاليست خدائيكه وقت معدود و پايان دراز و وصف محدود ندارد) سپس گفتار آنحضرت كه: (در چيزها درون نشده تا گويند در آنها جا دارد و از آنها دور نگشته تا گويند از آنها بر كنار است) كه با اين جمله دو صفت اعراض و اجسام را از خدا نفى كرده، زيرا صفت اجسام دورى و بر كنارى از يكديگر است و صفت اعراض بودن در اجسامست بطور درون شدن بى‏تماس و فاصله گرفتن و دورى از آنها (بطور مقوله وضع يا اين) بعد از اين فرمود، (ولى علمش به چيزها احاطه دارد و صفتش آنها را محكم ساخته) يعنى بودن او در چيزها بمعنى احاطه علم و تدبير اوست بدون تماس جسمى.



2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلّ ثَنَاؤُهُ سُبْحَانَهُ وَ تَقَدّسَ وَ تَفَرّدَ وَ تَوَحّدَ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْ‏آخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ فَلَا أَوّلَ لِأَوّلِيّتِهِ رَفِيعاً فِي أَعْلَى عُلُوّهِ شَامِخُ الْأَرْكَانِ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ عَظِيمُ السّلْطَانِ مُنِيفُ الْ‏آلَاءِ سَنِيّ الْعَلْيَاءِ الّذِي عَجَزَ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ صِفَتِهِ وَ لَا يُطِيقُونَ حَمْلَ مَعْرِفَةِ إِلَهِيّتِهِ وَ لَا يَحُدّونَ حُدُودَهُ لِأَنّهُ بِالْكَيْفِيّةِ لَا يُتَنَاهَى إِلَيْهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 186 رواية: 2

امام صادق عليه‏السلام فرمود: خداى تبارك كه نامش پر بركت و يادش متعالى و ثنايش بزرگست، منزه و مقدس است، تنها و يگانه است هميشه بوده و هميشه باشد، اولست و آخر، ظاهر است و باطن، تا آغازست، رفيعست در بالاترين درجه بلندى، اركانش شامخ، دستگاهش رفيع، سلطنتش بزرگ، نعمش فراوان، بزرگواريش درخشان است، وصف كنندگان از حقيقت صفتش عاجز گشته و توانائى تحمل معرفت خدائى او را ندارند، نتوانند محدودش ساخت زيرا با بيان كيفيت باو نتوان رسيد.



3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ قَالَ ضَمّنِي وَ أَبَا الْحَسَنِ ع الطّرِيقُ فِي مُنْصَرَفِي مِنْ مَكّةَ إِلَى خُرَاسَانَ وَ هُوَ سَائِرٌ إِلَى الْعِرَاقِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنِ اتّقَى اللّهَ يُتّقَى وَ مَنْ أَطَاعَ اللّهَ يُطَاعُ فَتَلَطّفْتُ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهِ فَوَصَلْتُ فَسَلّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدّ عَلَيّ السّلَامَ ثُمّ قَالَ يَا فَتْحُ مَنْ أَرْضَى الْخَالِقَ لَمْ يُبَالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقِ وَ مَنْ أَسْخَطَ الْخَالِقَ فَقَمَنٌ أَنْ يُسَلّطَ اللّهُ عَلَيْهِ سَخَطَ الْمَخْلُوقِ وَ إِنّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ أَنّى يُوصَفُ الّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسّ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ وَ الْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدّهُ وَ الْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ جَلّ عَمّا وَصَفَهُ الْوَاصِفُونَ وَ تَعَالَى عَمّا يَنْعَتُهُ النّاعِتُونَ نَأَى فِي قُرْبِهِ وَ قَرُبَ فِي نَأْيِهِ فَهُوَ فِي نَأْيِهِ قَرِيبٌ وَ فِي قُرْبِهِ بَعِيدٌ كَيّفَ الْكَيْفَ فَلَا يُقَالُ كَيْفَ وَ أَيّنَ الْأَيْنَ فَلَا يُقَالُ أَيْنَ إِذْ هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفُوفِيّةِ وَ الْأَيْنُونِيّةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 187 رواية: 3

جرجانى گويد، در بين راه مراجعتم از مكه و رفتن حضرت ابوالحسن عليه‏السلام بعراق با آنحضرت برخورد كردم و از او شنيدم كه ميفرمود: (هر كه از نافرمانى خدا بپرهيزد هيبتش نگهدارد و هر كه فرمان خدا برد فرمانش برند) من با ملايمت و لطف بسويش رفتم و چون خدمتش رسيدم سلام كردم، جواب گفت سپس فرمود: اى فتح هر كه خدا را خشنود كند بايد از خشم مخلوق باك نداشته باشد و هر كه خدا را بخشم آورد سزاوارست كه خدا خشم مخلوق را بر او مسلط سازد، خداى خالق جز به آنچه خود را ستوده نبايد توصيف شود، چگونه توان توصيف نمود آنكه را حواس از دركش ناتوان گشته و اوهام از رسيدنش و خاطرها از تحديدش و بينائيها از در خود گنجانيدنش، از آنچه واصفان ستايندش بزرگ‏تر و از آنچه مداحيش كنند برتر است، دور است در عين نزديكى، نزديك است در عين دورى، پس با وجود دورى نرديكست و با وجود نزديكى دور (چون او واجب است و مخلوق ممكن بلندى مقامش از آنها بسيار دور است و چون علم و قدرت و تدبيرش بذرات وجود مخلوق احاطه دارد از هر نزديكى به آنها نزديكتر است) او كيفيت را بوجود آورده پس باو كيف گفته نشود و او جايگيزينى را آفريده پس نسبت باو (كجاست) گفته نشود زيرا او از چگونگى و جايگزينى بر كنار است.



4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ذِعْلِبٌ ذُو لِسَانٍ بَلِيغٍ فِي الْخُطَبِ شُجَاعُ الْقَلْبِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ إِنّ رَبّي لَطِيفُ اللّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللّطْفِ عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بِالْعِظَمِ كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ جَلِيلُ الْجَلَالَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ قَبْلَهُ وَ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ لَهُ بَعْدٌ شَاءَ الْأَشْيَاءَ لَا بِهِمّةٍ دَرّاكٌ لَا بِخَدِيعَةٍ فِي الْأَشْيَاءِ كُلّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا وَ لَا بَائِنٌ مِنْهَا ظَاهِرٌ لَا بِتَأْوِيلِ الْمُبَاشَرَةِ مُتَجَلّ‏ٍ لَا بِاسْتِهْلَالِ رُؤْيَةٍ نَاءٍ لَا بِمَسَافَةٍ قَرِيبٌ لَا بِمُدَانَاةٍ لَطِيفٌ لَا بِتَجَسّمٍ مَوْجُودٌ لَا بَعْدَ عَدَمٍ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَارٍ مُقَدّرٌ لَا بِحَرَكَةٍ مُرِيدٌ لَا بِهَمَامَةٍ سَمِيعٌ لَا بِ‏آلَةٍ بَصِيرٌ لَا بِأَدَاةٍ لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ وَ لَا تَضْمَنُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَحُدّهُ الصّفَاتُ وَ لَا تَأْخُذُهُ السّنَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَإ؛ مَشْعَرَ لَهُ وَ بِتَجْهِيرِهِ الْجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لَا جَوْهَرَ لَهُ وَ بِمُضَادّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ ضَادّ النّورَ بِالظّلْمَةِ وَ الْيُبْسَ بِالْبَلَلِ وَ الْخَشِنَ بِاللّيّنِ وَ الصّرْدَ بِالْحَرُورِ مُؤَلّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا وَ مُفَرّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا دَالّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلَى مُفَرّقِهَا وَ بِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلّفِهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ فَفَرّقَ بَيْنَ قَبْلٍ وَ بَعْدٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا قَبْلَ لَهُ وَ لَا بَعْدَ لَهُ شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا أَنْ لَا غَرِيزَةَ لِمُغْرِزِهَا مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لَا وَقْتَ لِمُوَقّتِهَا حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ كَانَ رَبّاً إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ إِلَهاً إِذْ لَا مَأْلُوهَ وَ عَالِماً إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ سَمِيعاً إِذْ لَا مَسْمُوعَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 188 رواية:4

امام صادق عليه‏السلام فرمود: در آن ميان كه اميرالمؤمنين عليه‏السلام در كوفه بر منبر سخنرانى مى‏فرمود مرديكه نامش ذعلب بود برخاست و او مردى شيوا سخن و قوى القلب بود، پس گفت اى امير مؤمنان آيا پروردگار تو را ديده‏ئى؟ امام فرمود: واى بر تو ذعلب من پروردگارى كه نديده‏ام عبادت نكنم عرض كرد اى اميرمؤمنان، او را چگونه ديده‏اى؟ فرمود واى بر تو اى ذعلب ديدگان او را بنگاه چشم نبينند بلكه دلها او را با ايمان حقيقى دريابند: واى بر تو ذعلب، پروردگار من لطافتش لطيف است بى‏لطافت جسمانى (يعنى لطيف بودن خدا لطف خاصى دارد، او جسمى ندارد تا لطيف باشد) عظمتش عظيمست بدون بزرگى جسمانى، بزرگواريش بزرگست بدون بزرگوارى انسانى جلالتش جليل است بدون غلظت و كلفتى پيش از همه چيز است بدون پيشى چيز ديگر بر او: بعد از همه چيز است (همه چيز نابود شود و او باقى باشد) بدون اينكه او را بعد گويند (بدون اينكه او را بعدى باشد كه در آنجا پايان پذيرد) چيزها را كه خواسته بدون انديشه بوده، خوب درك كند بى‏نيرنگ و حيله، در همه چيز است بدون آميختگى به آنها و نه بركنارى از آنها، ظاهر است نه به معنى بشره نمودن، تجلى دارد و نيازى نيست كه در پى ديدنش باشند، دور است بدون بعد مسافت، نزديكست بدون همجوارى، لطيف است بدون لطافت جسمانى، موجود است، نه پس از نيستى فاعلست نه به ناچارى (آفرينش و تدبير تنها باراده و خواست خود اوست)، اندازه‏گير است بدون جنبش، اراده كند بدون انديشه، شنواست بدون آلت، بيناست بدون ابزار، اماكنش در خود نگنجانند و اوقاتش در بر نگيرند و اوصافش محدود نكنند خوابهايش فرا نگيرند، بود او بر اوقات پيشى گرفته (او بود و زمان نبود) وجودش بر عدم (پيش از همه چيز است و حادث نيست) و ازليتش بر آغاز (هر آغازيكه برايش تصور شود او پيش از آن بوده) بساختنش مشاعر را دانسته شد كه او را مشعرى نيست (و مشاعر آلات درك و شعور است مانند فكر و عقل و خيال) و از جوهر ساختنش دانسته شد كه او را جوهرى نيست، و از ضد آفرينى او دانسته شد كه ضد ندارد و قرين ساختنش دليل بى‏قرينى اوست، روشنى را ضد تاريكى ساخت و خشكى را ضد ترى، درشتى را ضد نرمى و سردى را ضد گرمى، ناجورها را هماهنگ ساخت (چون روح و بدن) و هماهنگها را از هم جدا كرد (مانند از هم پاشيدن اجزاء بدن پس از مرگ) تا جدائيشان دلالت كند بر جدا كننده و هماهنگيشان دلالت كند بر هماهنگ سازنده (زيرا هر مصنوعى را صانعى بايد و هر معلولى را علقى شايد) و همينست معنى گفتار خدايتعالى (49 سوره 51) (از هر چيز دو تاى جفت هم آفريديم شايد متذكر شويد) (كه آنها آفريدگارى دارند بى‏جفت و تركيب خدا) بين پيش و پس جدائى انداخت (يعنى زمان را آفريد) تا دانسته شود او را پيش و پسى نيست (اول و آخر ندارد) و تا آفريدگان بغرائز خود (بطبائع ذاتى خود يا يا بغرائز نفسانى خود مانند شجاعت و سخاوت) گواهى دهند كه غريزه دهنده آنها غريزه ندارد و بموقت بود نشان گزارش بى‏وقتى وقت گذارشان را دهند، ميان بعضى از آنها را با بعض ديگر پرده افكند (چنانچه جماد و نبات و حيوان از حقيقت انسان و از حال يكديگر بى‏خبرند چون همه ظلمتند و جهل) تا دانسته شود ميان او و مخلوقى پرده‏ئى نيست (زيرا او صرف نور است و مخلوق تاريكى محض و بين آندو مانعى جز ذات خود تاريكى نيست) او پروردگار بود آنگاه كه پروريده‏اى نبود و شايان پرستش بود زمانيكه پرستيده‏اى نبود، دانا بود و هنوز دانسته‏ئى وجود نداشت، شنوا بود گاهيكه آواز قابل شنيدنى موجود نبود.



شرح :
قسمتى از اين خطبه شريفه را مرحوم سيد رضى با اندكى اختلاف در نهج البلاغه آورده است و دانشمندان بزرگ شارحين نهج البلاغه و اصول كافى در بيان عبارات دقيق و پرمغزش قلمفرسائى‏ها كرده و كم و بيش بعجز و قصور خويش اعتراف كرده‏اند، نيمه اول خطبه مشتمل بر مطالبى است كه در صفحات گذشته بطور متفرق توضيح داده شده و نيمه اخير آن در بيان اين مطلب است كه خدا بمخلوق صفات و خصائصى داده است كه وجود آنها در مخلوق دلالت دارد بر اينكه خدا آن صفات و خصائص را ندارد. شارحين بزرگوار نهج البلاغه و كافيرا در بيان اين استدلال طرق مختلف و وجوه و احتمالات بسياريست كه بيان مرحوم فيض بعد از مقايسه اصح و اوضح بنظر رسيد، آنعارف خبير گويد: بساختن مشاعرش دانسته شد كه او را مشعرى نيست زيرا كه با ساختن آنها خداى عزوجل فهمانده است كه آنها احتياج به آفريننده‏اى دارند و اگر خداى عزوجل هم مشعرى داشت بايد مشعر آفرينى داشته باشد زيرا خودش نميتواند براى خود مشعر آفريند و در آنصورت ذاتش محتاج باشد و بدانكه بخشيدن كمالات بايشان دليل براينست كه خودش آنها را بطور تمام و كامل دارد زيرا كسى كه كماليرا بديگرى ميبخشد ممكن نيست كه ذات خودش از آن خالى باشد.
(ذات نايافته از هستى بخش كى تواند كه شود هستى بخش)
و نيز دلالت دارد كه آن كمال در خود او بى‏نقصان است زيرا كه نقصان كمالى در خدا منافى الوهيت و ربوبيت و بى‏نيازى حقيقى او است؟ پس همچنانكه ما از بخشيدن او علم و قدرت و ادراك را بما استدلال ميكنيم كه خود او علم و قدرت و ادراك دارد از نقص اينها در خود ما استدلال ميكنيم. كه در او كامل و تمامست يعنى علم ما پس از جهل است و قدرت ما پس از عجز و ادراك ما بوسيله مشاعر ولى، علم و قدرت خدا سابقه جهل و عجز ندارد و ادراك او محتاج بمشاعر نيست و در ساير عبارات اين خطبه هم مانند جوهر ساختن و ضد آفريدن و قرين نمودن نيز همينطور مى‏گوئيم.
5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شَبَابٍ الصّيْرَفِيّ وَ اسْمُهُ مُحَمّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عَلِيّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ حَدّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ عِيسَى شَلَقَانُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَدّعُونَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لَمْ يَتَكَلّمْ بِهِ قَطّ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ فَاطِرِهِمْ عَلَى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيّتِهِ الدّالّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شِبْهَ لَهُ الْمُسْتَشْهِدِ بِ‏آيَاتِهِ عَلَى قُدْرَتِهِ الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصّفَاتِ ذَاتُهُ وَ مِنَ الْأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ وَ مِنَ الْأَوْهَامِ الْإِحَاطَةُ بِهِ لَا أَمَدَ لِكَوْنِهِ وَ لَا غَايَةَ لِبَقَائِهِ لَا تَشْمُلُهُ الْمَشَاعِرُ وَ لَا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ وَ الْحِجَابُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ خَلْقُهُ إِيّاهُمْ لِامْتِنَاعِهِ مِمّا يُمْكِنُ فِي ذَوَاتِهِمْ وَ لِإِمْكَانٍ مِمّا يَمْتَنِعُ مِنْهُ وَ لِافْتِرَاقِ الصّانِعِ مِنَ الْمَصْنُوعِ وَ الْحَادّ مِنَ الْمَحْدُودِ وَ الرّبّ مِنَ الْمَرْبُوبِ الْوَاحِدُ بِلَا تَأْوِيلِ عَدَدٍ وَ الْخَالِقُ لَا بِمَعْنَى حَرَكَةٍ وَ الْبَصِيرُ لَا بِأَدَاةٍ وَ السّمِيعُ لَا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ وَ الشّاهِدُ لَا بِمُمَاسّةٍ وَ الْبَاطِنُ لَا بِاجْتِنَانٍ وَ الظّاهِرُ الْبَائِنُ لَا بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ أَزَلُهُ نُهْيَةٌ لِمَجَاوِلِ الْأَفْكَارِ وَ دَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ قَدْ حَسَرَ كُنْهُهُ نَوَافِذَ الْأَبْصَارِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ غَيّاهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 190 رواية 5

ابن قتيبة گويد: من با عيسى شلقان بمحضر امام صادق عليه‏السلام رفتيم، حضرت خود آغاز سخن كرد و فرمود: تعجب است از مردميكه باميرالمؤمنين عليه‏السلام نسبت مى‏دهند چيزيرا كه او هرگز به آن لب نگشوده است (ميگويند او خداست و قابل پرستش در صورتيكه) آنحضرت در كوفه براى مردم خطبه خواند و فرمود ستايش خدايراست كه ستايششرا به بندگان خود الهام فرمود و شناسائى ربوبيتش را سرشت ايشان ساخت، بوسيله خلقش بر وجود خود رهنمون گشت و بحادث بودن مخلوقش بر ازلى بودن خود و بمانند بودن آنها بر بيمانندى خود دلالت كرد، آيات خود را گواه قدرتش گرفت، ذاتش از پذيرش صفات امتناع دارد (زيرا تمام صفات كمال عين ذاتش باشد و محالست كه صفت زائدى پذيرد) و ديدنش از بينائيها و در خود گنجانيدنش نسبت به خاطرها محالست، بودشرا سرآغازى نيست و دوامش را انجامى نباشد، ابزار درك او را فرا نگيرد و پرده‏ها او را نپوشاند پرده ميان او و مخلوقش همان طرز خلقت آنهاست زيرا آنچه لايق بذات مخلوقست نسبت به او ممتنع است و آنچه نسبت به وى ممتنع است مخلوقرا سزاوار است (جهل و عجز و فقر و نابودى نسبت به وى محالست و همه اينها براى مخلوق ضرورى و لازمست، اين است پرده ميان خالق و مخلوق) و نيز بجهت فرق ميان سازنده و ساخته شده و ميان محدود كننده و محدود شده و ميان پروردگار و پروريده، يكتاست نه بمعنى عدد (يك بلكه باين معنى كه مركب نيست و مانند ندارد) آفريننده است نه بمعنى جنبش اعضاء (چنانكه هر سازنده‏ئى اعضائش حركت كند) بيناست بدون ابزار، شنواست بدون آلت، حاضر است بدون تماس جسمى، باطن است نه به زير پرده، ظاهر است و بر كنار نه به معنى دورى مسافت، (چنانكه كسيكه از ما بر كنار است بين ما و او مسافتى است) ازليتش جلوگير تاختن افكار است (توسن فكر هر چه بتازد آغازى برايش نيابد) و هميشگيش مانع سركشيهاى خرد، كنه و حقيقت او ديدگان تيزبين را در مانده كرده و وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده، هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند بشماره‏اش آورده و هر كه او را بشماره آورد ازليتش را باطل كرده و هر كه گويد: كجاست نهايتى برايش قائل شده (يعنى ذات او را در مكان محدودى منتهى دانسته) و هر كه گويد روى چيست جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد: در چيست؟ او را گنجانيده است.



6- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ بِخَطّهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ ثُمّ زَادَ فِيهِ أَوّلُ الدّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ الصّفَاتِ عَنْهُ بِشَهَادَةِ كُلّ صِفَةٍ أَنّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ الْمَوْصُوفِ أَنّهُ غَيْرُ الصّفَةِ وَ شَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتّثْنِيَةِ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ الْأَزَلُ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ كَيْفَ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ قَالَ‏ أَيْنَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ مَا هُوَ فَقَدْ نَعَتَهُ وَ مَنْ قَالَ إِلَامَ فَقَدْ غَايَاهُ عَالِمٌ إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ خَالِقٌ إِذْ لَا مَخْلُوقَ وَ رَبّ‏ٌ إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ كَذَلِكَ يُوصَفُ رَبّنَا وَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 191 رواية:6

فتح بن عبدالله گويد: بحضرت موسى بن جعفر نوشتم و مطلبى راجع بتوحيد از او پرسيدم، حضرت بخط خود نوشت، ستايش خداى را است كه ستايشش را ببندگانش الهام كرد و همان روايت سهل بن زياد سابقرا تا جمله (وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده) ذكر نموده سپس افزوده است: آغاز اعتقاد بخدا شناسائى اوست و كمال شناسائيش يگانه دانستن او و كمال يگانه دانستنش نفى صفات (زائد پر ذات) از او بواسطه گواهى دادن هر صفتى كه آن غير موصوفست و گواهى هر موصوفى كه آن غير صفت است و بهمراه يكديگر گواه دوئيت باشند كه ازليت را نشايد (اگر بگوئيم صفات خدا غير ذاتش و زائد بر آن ميباشد قائل به تركيب و تعدد قديم و احتياج آنها بيكديگر شده‏ايم) هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند معدودش نموده و هر كه معدودش نمايد ازليتشرا را باطل كرده و هر كه گويد چگونه است، جوياى وصف او شده و هر كه گويد در چيست؟ او را گنجانيده و هر كه گويد روى چيست؟ او را نشناخته و هر كه گويد كجاست، جائى را از او خالى دانسته و هر كه گويد ذات او چيست؟ تعريفش نموده و هر كه گويد: تا كى باشد، متناهيش دانسته، عالمست آنگاه كه معلومى نبود خالقست زمانيكه مخلوقى نبود (پس هميشه توانائى خلقت دارد) پروردگار است گاهيكه پروريده‏ئى نبود، پروردگار ما اينگونه توصيف شود بلكه او بالاتر از توصيف واصفانست.



7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ وَ غَيْرِهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَجُلٍ سَمّاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السّبِيعِيّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَعَجِبَ النّاسُ مِنْ حُسْنِ صِفَتِهِ وَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ تَعْظِيمِ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لِلْحَارِثِ أَ وَ مَا حَفِظْتَهَا قَالَ قَدْ كَتَبْتُهَا فَأَمْلَاهَا عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي لَا يَمُوتُ وَ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ لِأَنّهُ كُلّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ مِنْ إِحْدَاثِ بَدِيعٍ لَمْ يَكُنِ الّذِي لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ فِي الْعِزّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ فَتُقَدّرَهُ شَبَحاً مَاثِلًا وَ لَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ فَيَكُونَ بَعْدَ انْتِقَالِهَا حَائِلًا الّذِي لَيْسَتْ فِي أَوّلِيّتِهِ نِهَايَةٌ وَ لَا لآِخِرِيّتِهِ حَدٌّ وَ لَا غَايَةٌ الّذِي لَمْ يَسْبِقْهُ وَقْتٌ وَ لَمْ يَتَقَدّمْهُ زَمَانٌ وَ لَا يَتَعَاوَرُهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ وَ لَا يُوصَفُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِمَ وَ لَا مَكَانٍ الّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيّاتِ الْأُمُورِ وَ ظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يُرَى فِي خَلْقِهِ مِنْ عَلَامَاتِ التّدْبِيرِ الّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَنْهُ فَلَمْ تَصِفْهُ بِحَدٍّ وَ لَا بِبَعْضٍ بَلْ وَصَفَتْهُ بِفِعَالِهِ وَ دَلّتْ عَلَيْهِ بِ‏آيَاتِهِ لَا تَسْتَطِيعُ عُقُولُ الْمُتَفَكّرِينَ جَحْدَهُ لِأَنّ مَنْ كَانَتِ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فِطْرَتَهُ وَ مَا فِيهِنّ وَ مَا بَيْنَهُنّ وَ هُوَ الصّانِعُ لَهُنّ فَلَا مَدْفَعَ لِقُدْرَتِهِ الّذِي نَأَى مِنَ الْخَلْقِ فَلَا شَيْ‏ءَ كَمِثْلِهِ الّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ لِعِبَادَتِهِ وَ أَقْدَرَهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ وَ قَطَعَ عُذْرَهُمْ بِالْحُجَجِ فَعَنْ بَيّنَةٍ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَ بِمَنّهِ نَجَا مَنْ نَجَا وَ لِلّهِ الْفَضْلُ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً ثُمّ إِنّ اللّهَ وَ لَهُ الْحَمْدُ افْتَتَحَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ وَ خَتَمَ أَمْرَ الدّنْيَا وَ مَحَلّ الْ‏آخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ فَقَالَ وَ قَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلّهِ اللّابِسِ الْكِبْرِيَاءِ بِلَا تَجْسِيدٍ وَ الْمُرْتَدِي بِالْجَلَالِ بِلَا تَمْثِيلٍ وَ الْمُسْتَوِي عَلَى الْعَرْشِ بِغَيْرِ زَوَالٍ وَ الْمُتَعَالِي عَلَى الْخَلْقِ بِلَا تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَ لَا مُلَامَسَةٍ مِنْهُ لَهُمْ لَيْسَ لَهُ حَدٌّ يُنْتَهَى إِلَى حَدّهِ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ فَيُعْرَفَ بِمِثْلِهِ ذَلّ مَنْ تَجَبّرَ غَيْرَهُ وَ صَغُرَ مَنْ تَكَبّرَ دُونَهُ وَ تَوَاضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لِعَظَمَتِهِ وَ انْقَادَتْ لِسُلْطَانِهِ وَ عِزّتِهِ وَ كَلّتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ طُرُوفُ الْعُيُونِ وَ قَصُرَتْ دُونَ بُلُوغِ صِفَتِهِ أَوْهَامُ الْخَلَائِقِ الْأَوّلِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا قَبْلَ لَهُ وَ الْ‏آخِرِ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا بَعْدَ لَهُ الظّاهِرِ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ بِالْقَهْرِ لَهُ وَ الْمُشَاهِدِ لِجَمِيعِ الْأَمَاكِنِ بِلَا انْتِقَالٍ إِلَيْهَا لَا تَلْمِسُهُ لَامِسَةٌ وَ لَا تَحُسّهُ حَاسّةٌ هُوَ الّذِي فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ أَتْقَنَ مَا أَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ مِنَ الْأَشْبَاحِ كُلّهَا لَا بِمِثَالٍ سَبَقَ إِلَيْهِ وَ لَا لُغُوبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي خَلْقِ مَا خَلَقَ لَدَيْهِ ابْتَدَأَ مَا أَرَادَ ابْتِدَاءَهُ وَ أَنْشَأَ مَا أَرَادَ إِنْشَاءَهُ عَلَى مَا أَرَادَ مِنَ الثّقَلَيْنِ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لِيَعْرِفُوا بِذَلِكَ رُبُوبِيّتَهُ وَ تَمَكّنَ فِيهِمْ طَاعَتُهُ نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِهِ كُلّهَا وَ نَسْتَهْدِيهِ لِمَرَاشِدِ أُمُورِنَا وَ نَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيّئَاتِ أَعْمَالِنَا وَ نَسْتَغْفِرُهُ لِلذّنُوبِ الّتِي سَبَقَتْ مِنّا وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ بَعَثَهُ بِالْحَقّ نَبِيّاً دَالّا عَلَيْهِ وَ هَادِياً إِلَيْهِ فَهَدَى بِهِ مِنَ الضّلَالَةِ وَ اسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً وَ نَالَ ثَوَاباً جَزِيلًا وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً وَ اسْتَحَقّ عَذَاباً أَلِيماً فَأَنْجِعُوا بِمَا يَحِقّ عَلَيْكُمْ مِنَ السّمْعِ وَ الطّاعَةِ وَ إِخْلَاصِ النّصِيحَةِ وَ حُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَ أَعِينُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطّرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمَةِ وَ هَجْرِ الْأُمُورِ الْمَكْرُوهَةِ وَ تَعَاطَوُا الْحَقّ بَيْنَكُمْ وَ تَعَاوَنُوا بِهِ دُونِي وَ خُذُوا عَلَى يَدِ الظّالِمِ السّفِيهِ وَ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ عَصَمَنَا اللّهُ وَ إِيّاكُمْ بِالْهُدَى وَ ثَبّتَنَا وَ إِيّاكُمْ عَلَى التّقْوَى وَ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ لِي وَ لَكُمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 192 رواية: 7

7- حارث اعور گويد روزى بعد از عصر اميرالمؤمنين خطبه‏اى خواند كه مردم را از خوشستائى و بزرگداشتن خداى جل جلاله را خوش آمد ابواسحاق گويد بحارث گفتم آن سخنرانيرا حفظ كرده‏اى؟ گفت آنرا نوشته‏ام، سپس از نوشته خود براى ما املا كرد كه: سپاس از آن خدائيكه مرگ ندارد و عجائبش پايان نيايد زيرا او هر روز در كار جداگانه‏ايست و آن ايجاد چيز تازه ايست كه سابقه نداشته است، (لعنت خدا بر يهود كه گفتند دست خدا بسته است) خدائيكه نزائيده تا در عزت شريك داشته باشد و زائيده نشده تا بميرد و ارث گذارد (بحديث 241 رجوع شود) دستخوش اوهام مردم نگردد تا بصورت دور نمائى اندازه‏گيريش نمايند و بينائيها دركش نكند تا پس از باز گرفتن نظر از وى دگرگون شود (باينكه در برابر ديده نباشد) (تا پس از باز گرفتن خيالى بيش نباشد) خدائيكه براى اوليتش نهايتى نيست (كه از آنجا شروع شود) و براى آخريتش حد و انجامى نيست، (كه به آنجا پايان يابد) خدائيكه وقتى بر او سبقت نداشته و زمانى از او جلوتر نبوده و دستخوش افزونى و كاهش نگردد و كجا و چرا درباره‏اش گفته نشود مكانى ندارد، خدائيكه علمش در باطن امور پنهان نفوذ دارد (حقيقت ذاتش از امور پنهانى پنهانتر است) و بسبب نشانه‏هاى تدبيريكه در خلقش ديده ميشود در خردها آشكار است، خدائيكه او را از پيغمبران پرسيدند ايشان باندازه و جزء توصيفش نكردند بلكه او را بافعالش سودمند و به آياتش نشان دادند، خردهاى مردم متفكر توانائى انكارش ندارند، زيرا كسيكه آسمانها و زمين و درونى‏هاى آن و فضا و آفرينش او و او صانع آنهاست، قدرتش انكار ناپذير است، خدائيكه از خلق بدور است و از اين رو چيزى مانندش نيست، خدائى كه مخلوقشرا براى پرستش آفريد و بوسيله ابزارى كه به ايشان داد آنها را بر اطاعتش توانا كرد و به سبب حجتها (كه عقل خود مردم و پيمبران و ائمه باشند) عذر را از ايشان برداشت، پس آنكه هلاك شد با وجود حجت هلاك شد و آنكه نجات يافت با منت و لطف خدا بود، از آغاز تا بازگشت تفضل از آن خداست، سپس خدا كه ستايش از آن او است ستايش را براى خود آغاز كرد و امر دنيا و مكانت آخر ترا با ستايش خويش پايان داد و (در كتابش) فرمود: ميان آنها بدرستى داورى شد و گفته شد: ستايش از آن خداى پروردگار جهانيان است.
ستايش خداى را كه لباس كبريائى در بر كرده بى‏آنكه مجسم باشد ورداى شكوه پوشيده بى‏آنكه مثل باشد و بدون نابودى بر عرش مسلط گشته، بر مخلوقش فراز گرفته بدون دورى از ايشان و بدون تماس با ايشان، براى او حدى نيست كه به آن حد پايان يابد و مانندى ندارد تا بمانندش شناخته شود، جز او هر كه جبارى كند خوار است و جز او هر كه گردن فرازى نمايد خرد و ناچيز است، همه چيز در برابر عظمتش فروتنى كرده و در دربار سلطنت و عزتش رام و زبون گشته، حركت چشمها از دركش وامانده و اوهام مخلوق از رسيدن به صفتش كوتاه شده، او آغاز است و پيش از همه چيز و پيش از او چيزى نيست و آخر است و بعد از همه چيز و پس از او چيزى نيست با قهر و سلطه خود بر همه چيز غلبه جسته و همه جا را بدون انتقال بسوى آن ديده و حاضر شده، هيچ لامسه‏اى او را نسوده و هيچ حسى دركش ننموده، اوست كه در آسمان معبود است و در زمين معبود و او فرزانه و داناست، از ميان آنچه دورنمائى مى‏كرد (قابليت آفرينش داشت) آنچه را كه اراده فرمود بيافريند بدون نقشه و نمونه قبلى محكم و متقن آفريد بى‏آنكه در آفرينش آن خستگى عارضش شود، آنچه را اراده كرد آغاز باشد اول آفريد و آنچه را خواست از دو ثقل هستى كه جن و انس باشند چنانكه خواست ايجاد كرد تا ربوبيتش بشناسد و اطاعتش در ميان آنها جايگزين گردد. او را ببالاترين درجه ستايش بر تمام نعمتش ميستائيم و براى اصلاح امور خود از او راهنمائى ميجوئيم و از كردارهاى زشت خود باو پناه ميبريم و نسبت بگناهانيكه از ما سر زده از او آمرزش ميطلبيم و گواهى دهيم كه شايان پرستشى جز خدا نيست و محمد بنده و فرستاده اوست، او را بدرستى برانگيخت تا نشانش دهد و بسويش رهنما باشد، خدا ببركت آنحضرت از گمراهى براهمان آورد و از نادانى نجاتمان بخشيد، هر كه اطاعت خدا و رسولش كند بكاميابى بزرگى رسد و ثواب نيكى دريابد و هر كه نافرمانى خدا و رسولش كند زيان آشكارى برد و سزاوار عذابى دردناك گردد. در انجام وظيفه خود كه شنيدن و فرمانبردن و خير خواهى مخلصانه و حسن مساعدت است جدا بكوشيد و با جدا نشدن از راه راست و بر كنارى از كارهاى زشت خود را يارى كنيد، حق را ميان خود بگردانيد و نزد من با آن يكديگر را كمك دهيد، دست ستمگر نادانرا ببنديد به كار نيك دستور دهيد و از كار زشت جلوگيرى كنيد، اهل فضل را قدر شناسيد، خدا ما و شما را به راه هدايت نگه دارد و بر جاده تقوى پابرجايمان دارد، براى خود و شما از خدا آمرزش مى‏طلبيم.


باب نوادر
بَابُ النّوَادِرِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ النّعْمَانِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النّصْرِيّ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُلّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ فِيهِ قُلْتُ يَقُولُونَ يَهْلِكُ كُلّ شَيْ‏ءٍ إِلّا وَجْهَ اللّهِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللّهِ لَقَدْ قَالُوا قَوْلًا عَظِيماً إِنّمَا عَنَى بِذَلِكَ وَجْهَ اللّهِ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 195 رواية: 1

حارث بن مغيرة گويد از امام صادق عليه‏السلام درباره قول خداى تبارك و تعالى (88 سوره 28) (همه چيز نابود است جز وجه خدا) پرستش شد حضرت فرمود: در اين‏باره چه ميگويند؟ عرض كردم ميگويند همه چيز هلاك شود جز وجه خدا، فرمود منزه است خدا، سخن درشتى گفتند مقصود از وجه راهى است كه بسوى خدا روند.



2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كُلّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلّا وَجْهَهُ قَالَ مَنْ أَتَى اللّهَ بِمَا أُمِرَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ مُحَمّدٍ ص فَهُوَ الْوَجْهُ الّذِي لَا يَهْلِكُ وَ كَذَلِكَ قَالَ مَنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 195 رواية: 2

امام صادق عليه‏السلام راجع به قول خداى عزوجل (همه چيز نابود است جز وجه خدا) فرمود: هر كه از راه اطاعت محمد با انجام آنچه مأمور شده است بسوى خدا رود، وجهى است كه نابود نگردد چنانچه فرمايد، (79 سوره 4) هر چه اطاعت پيغمبر كند اطاعت خدا كرده است.



شرح :
مفسرين در تفسير آيه شريفه چند معنى ذكر نموده‏اند 1- مراد از وجه ذات خداست كه هميشه باقى است و فانى و نابود نگردد و جز او همه چيز نابود نگردد 2- مقصود از آن كارى است كه تنها براى رضاى خدا انجام شود و در آن نظر ريا و خود نمائى نباشد، چنين كردارى است كه هيچ گاه از بين نرود.3- همه چيز از نظر ذات و حقيقت خود نابود و از ميان رفته است ولى از نظر ارتباط و نسبتش به ذات خداى تعالى باقى و موجود است.4- همه چيز نابود است جز دين خدا كه مخلوق از آن راه بسوى خدا تقرب جويند. 5 مراد از وجه خدا پيغمبران و ائمه (ص) باشند زيرا كه مخلوق بواسطه آنها رو بسوى خدا كنند و خدا در خطاب به بندگانش با ايشان مواجه نمايد و پيدا است كه اين معانى از اين دو روايت اخذ شده و رواياتى ديگرى كه شاهد معانى ديگر است وارد شده كه اين مقام را گنجايش ذكرش نيست.
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلّامٍ النّخّاسِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ نَحْنُ الْمَثَانِي الّذِي أَعْطَاهُ اللّهُ نَبِيّنَا مُحَمّداً ص وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّهِ نَتَقَلّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ وَ يَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرّحْمَةِ عَلَى عِبَادِهِ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ جَهِلَنَا مَنْ جَهِلَنَا وَ إِمَامَةَ الْمُتّقِينَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 3

امام صادق عليه‏السلام فرمود: مائيم آن مثانى كه خدا به پيغمبر ما محمد صلى الله عليه و آله وسلم عطا فرموده است (يعنى همدوش قرآنيم كه پيغمبر فرموده: و چيز سنگين ميان شما گذاشته‏ام) و مائيم وجه خدا كه در زمين ميان شما رفت و آمد كنيم مائيم ديده خدا ميان خلقش (ناظر و شاهد كردار مخلوقيم) و در باز و رحمت و بندگانش شناخت هر كه ما را شناخت (و خوشا به حالش) و پيشوائى پرهيزكاران را نشناخت هر كه ما را نشناخت (و چه زيان بزرگى كرد كه مرگش در پيش است و آنگاه زيان خود در يابد).



4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لِلّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها قَالَ نَحْنُ وَ اللّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الّتِي لَا يَقْبَلُ اللّهُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلّا بِمَعْرِفَتِنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 4

و آن حضرت راجع به قول خداى عزوجل (خدا را نامهاى نيكوست او را با آنها بخوانيد) فرمود: سوگند بخدا مائيم آن نامهاى نيكو كه خدا عملى را از بندگان نپذيرد مگر آنكه با معرفت ما باشد، (بدستور و راهنمائى ما باشد).




5- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبّاحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ النّاطِقَ فِي خَلْقِهِ وَ يَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرّأْفَةِ وَ الرّحْمَةِ وَ وَجْهَهُ الّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَابَهُ الّذِي يَدُلّ عَلَيْهِ وَ خُزّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ بِنَا أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ الثّمَارُ وَ جَرَتِ الْأَنْهَارُ وَ بِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ السّمَاءِ وَ يَنْبُتُ عُشْبُ الْأَرْضِ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللّهُ وَ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللّهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 196 رواية: 5

امام صادق فرمود: خدا ما را آفريد و آفرينش ما را نيكو ساخت (زيرا طينت ما را از عليين قرار داد و استعداد كمالاترا در ما فوق‏العاده ساخت) و ما را صورتگرى كرد و نيكو صورتگرى كرد (اخلاق حميده و صفات فاضله را در سرشت ما گذاشت) و ما را در ميان بندگان ديده خويش قرار داد (تا كردار آنها را بنگريم و نزد او گواهى دهيم) و در ميان خلقش زبان گويا قرار داد (تا معارف و حلال و حرام او را براى آنها بيان كنيم) و دست مهر و رحمت گشوده بر سر بندگانش ساخت و وجه خود قرار داد كه از آن سوى باو گرايند (به حديث دوم رجوع شود) و ما در دريكه او را نشان دهد قرار داد (پس هر كه از در وارد شود بمعرفت و اطاعت او رسد) و گنجينه‏دار ميان آسمان و زمينش نمود (تا معارف و بلكه تمام خيرات او از بركت ما به مردم رسد) و از بركت وجود ما درختان بارور گردند و ميوه‏ها برسند و نهرها جارى شوند و از بركت ما باران از آسمان ببارد و گياه از زمين برويد (زيرا شناختن و پرستش خداى يكتا و ظهور كمالات نفسانى مخلوق ميوه‏ايست كه از درخت وجود انسان مطلوبست و بدست آمدن اين ميوه شرايط و معداتى لازم دارد كه در اثر تبليغات فرستادگان و برگزيدگان خدا حاصل آيد) و بوسيله عبادت ما خدا پرسش شد و اگر ما نبوديم خدا پرستش نمى‏گشت (زيرا پرسش كامل و واجد تمام شرايطى كه خدا مى‏خواهد، ما ميدانيم و ميگوئيم و انجام ميدهيم).



6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَقَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَا يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا وَ لَكِنّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَ يَرْضَوْنَ وَ هُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ وَ سَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِهِ لِأَنّهُ جَعَلَهُمُ الدّعَاةَ إِلَيْهِ وَ الْأَدِلّاءَ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ صَارُوا كَذَلِكَ وَ لَيْسَ أَنّ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ كَمَا يَصِلُ إِلَى خَلْقِهِ لَكِنْ هَذَا مَعْنَى مَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ قَالَ مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ دَعَانِي إِلَيْهَا وَ قَالَ مَنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ قَالَ إِنّ الّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنّما يُبايِعُونَ اللّهَ يَدُ اللّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَكُلّ هَذَا وَ شِبْهُهُ عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَ هَكَذَا الرّضَا وَ الْغَضَبُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ الْأَشْيَاءِ مِمّا يُشَاكِلُ ذَلِكَ وَ لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اللّهِ الْأَسَفُ وَ الضّجَرُ وَ هُوَ الّذِي خَلَقَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلِ هَذَا أَنْ يَقُولَ إِنّ الْخَالِقَ يَبِيدُ يَوْماً مَا لِأَنّهُ إِذَا دَخَلَهُ الْغَضَبُ وَ الضّجَرُ دَخَلَهُ التّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ التّغْيِيرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ الْإِبَادَةُ ثُمّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُكَوّنُ مِنَ الْمُكَوّنِ وَ لَا الْقَادِرُ مِنَ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَ لَا الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ تَعَالَى اللّهُ عَنْ هَذَا الْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً بَلْ هُوَ الْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لَا لِحَاجَةٍ فَإِذَا كَانَ لَا لِحَاجَةٍ اسْتَحَالَ الْحَدّ وَ الْكَيْفُ فِيهِ فَافْهَمْ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالَى‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 197 رواية: 6

امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (54 سوره 43) (چون ما را بافسوس آوردند از ايشان انتقام گرفتيم) فرمود: خداى عزوجل چون افسوس ما افسوس نخورد ليكن او دوستانى را براى خود آفريده كه آنها افسوس خورند و خشنود گردند. و ايشان مخلوقند و پروريدگان و خداوند خشنودى آنها را خشنودى خود و خشم آنها را خشم خود قرار داده زيرا ايشان را مبلغين خود و دلالت كنندگان بسوى خود مقرر داشته است و از اينجهت است كه آن مقامرا دارند، معنى آيه آن نيست كه افسوس دامن خدايتعالى را گيرد چنانكه دامنگير مخلوق شود بلكه معنى آن چنانستكه در اين‏باره گفته است (هر كه بيكى از دوستان من اهانت كند بپيكار من آمده و مرا به مبارزه خوانده است و فرموده (80 سوره 4) (هر كه فرمان پيغمبر برد فرمان خدا برده است) و نيز فرموده است (10 سوره 48) (همانا كسانيكه با تو بيعت كنند با خدا بيعت كرده‏اند و دست خدا روى دست ايشانست) تمام اين عبارات و آنچه مانند اينهاست معنايش همانست كه برايت گفتم و همچنين است خشنودى و خشم و غير ايندو از صفات ديگر مانند آنها، اگر بنا باشد كه افسوس و دلتنگى دامن خدا را هم بگيرد در صورتيكه خود او خالق و پديد آورنده آنها است روا باشد كه كسى بگويد روزى شود كه خداى خالق نابود گردد، زيرا اگر خشم و دلتنگى بر او در آيد دگرگونى عارضش شود و چون دگرگونى عارضش شود از نابودى ايمن نباشد، بعلاوه در اين صورت ميان پديد آورنده و پديد شده و ميان قادر و آنچه زير قدرتست و ميان خالق و مخلوق فرقى نباشد، خدا از چنين گفتار برترى بسيار دارد، او خالق همه چيز است بدون آنكه به آنها نيازى داشته باشد و چون بى‏نياز است اندازه و چگونگى نسبت باو محالست مطلب را بفهم ان‏شاءالله تعالى.



شرح :
ملاصدراى شيرازى (ره) براى اين جمله روايت (چون دگرگونى عارضش شود از نابودى ايمن نباشد) چهار دليل اقامه كرده است: 1- افسوس و خشم و دلتنگى و مانند اينها كيفيتى است كه قابل اشتداد است و لازمه اشتداد تضاد فاسد شدنى و از بين رفتنى است مثلا وقتى آب در گرمى شدت مى‏كند آب بودنش از ميان مى‏رود و بخار و هوا مى‏شود و همچنين هوا چون در سردى شدت كند منقلب به آب مى‏شود و هوا بودنش از ميان ميرود و همچنين انسان چون خشمش شدت كند يا ترسش بنهايت درجه رسد مى‏ميرد. 2- هر چيز متغيرى را غير از ذات خود لازمست زيرا با برهان ثابت شده است كه چيزى از ناحيه ذات خود بحركت در نيايد و هر چيز كه مغيرى داشته باشد آن مغير در آن تصرف كند و بر آن غالب و مسلط باشد و بر نابود كردن آن قدرت دارد. 3- هر چيز متغيرى مركب از دو امر است كه بسبب يكى بالفعل است و بسبب ديگرى بالقوة زيرا كه قوه نوعى از عدمست و معلومست كه هر مركبى انحلال و زوالست 4- چيزيكه قوه غير متناهية دارد چيزى ديگر در او تأثير نكند و او از چيزى متأثر و منفعل نگردد زيرا ضعيف در برابر قوى نتواند مقاومت كند تا چه رسد كه بر او غلبه كند و تا چه رسد كه آن قوى در قوت غير متناهى باشد و عكس نقيض جمله اول اين است كه هر چيز متغييرى متأثر و منفعل گردد قوتش متناهى باشد و هر چيز چنين باشد ناچار روزى نابود و فانى شود. سپس ملاصدرا گويد امام عليه‏السلام فرمود از نابودى ايمن نباشد و نفرمود قطعا نابود شود براى اينكه ممكن است هميشه از مبادى عاليه به چيز متغير كمك رسد و آن را باقى نگه دارد و اين هم نسبت به خدا محال است، و اما راجع به آنچه امام در آخر حديث فرمود كه: (چون بى‏نياز است اندازه و چگونگى نسبت به او محال است) مرحوم ملاصدرا دليلى آورده است كه در نظر ابتدائى ما مربوط به بيان امام (ع) نيست و خود دليلى جداگانه است و دليلى كه مى‏توان برايش اقامه نمود اين است كه وجود غير محدود كامل است و احتياجى ندارد و هر موجودى كه بچيزى احتياج دارد معنى آن احتياج نقصى است در حد ذات يا صفات او كه او را در آنجا محدود كرده و باو كيفيتى آنگونه داده است و بايد آن احتياج رفع شود تا غير متناهى گردد (اگر چه وقوع اين فرض محال است) و چيز غير متناهى حد و كيفيت ندارد.
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَأَنْشَأَ يَقُولُ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ نَحْنُ حُجّةُ اللّهِ وَ نَحْنُ بَابُ اللّهِ وَ نَحْنُ لِسَانُ اللّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّهِ وَ نَحْنُ عَيْنُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ وَ نَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللّهِ فِي عِبَادِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 7

اسودبن سعيد گويد خدمت امام باقر(ع) بودم كه خود حضرت بدون آنكه من چيزى بپرسم شروع كرد و فرمود: ما حجت خدائيم ما باب خدائيم، ما زبان خدائيم، ما وجه خدائيم، ما ديده خدا در ميان خلقش باشيم، مائيم سرپرستان امر خدا در ميان بندگانش (امر خدا همان فرمانهاى خداست نسبت به بندگانش و يا به معنى مطلق كار و مطلب خدائى است مانند امر توحيد و معاد و نبوت و عبادات و معاملات از نظر شرع و معانى ساير جملات در دو حديث قبل بيان شد).



8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَسّانَ الْجَمّالِ قَالَ حَدّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عُمَارَةَ الْجَنْبِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ أَنَا عَيْنُ اللّهِ وَ أَنَا يَدُ اللّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللّهِ وَ أَنَا بَابُ اللّهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية:8

جنبى گويد: از اميرالمؤمنين عليه‏السلام شنيدم كه مى‏فرمود: منم چشم خدا، منم دست خدا، منم جنب خدا (يعنى بخدا نزديكم و مردم بايد از ناحيه من بخدا تقرب حويند) منم باب خدا (هر كه معرفت و خشنودى خدا طلبد بايد از طريق من داخل شود).



9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرّطْتُ فِي جَنْبِ اللّهِ قَالَ جَنْبُ اللّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَذَلِكَ مَا كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ الرّفِيعِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى آخِرِهِمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 9

موسى بن جعفر عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (55 سوره 39) (دريغا بر من از آنچه در جنب خدا قصور ورزيدم) فرمود: جنب خدا اميرالمؤمنين عليه‏السلام و همچنين اوصياء بعد از او تا آخرين آنها در مقام بلندى باشند.





10- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الصّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ بِنَا عُبِدَ اللّهُ وَ بِنَا عُرِفَ اللّهُ وَ بِنَا وُحّدَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مُحَمّدٌ حِجَابُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 199 رواية: 10

امام باقر عليه‏السلام فرمود: بوسيله ما خدا پرستش شد و بوسيله ما خدا شناخته شد و بوسيله ما خداى تبارك و تعالى رايگانه شناختند و محمد پرده‏دار خداى تبارك و تعالى است (تا واسطه ميان او و مخلوقش باشد).



11- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَبْدِ الْوَهّابِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى أَعْظَمُ وَ أَعَزّ وَ أَجَلّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ وَ لَكِنّهُ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ حَيْثُ يَقُولُ إِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي الْأَئِمّةَ مِنّا ثُمّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ثُمّ ذَكَرَ مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 200 رواية: 11

زرارة گويد: از امام باقر عليه‏السلام راجع بقول خداى عزوجل (54 سوره 2) (بما ستم نكردند بلكه به خودشان ستم كردند) پرسيدم،فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى بزرگتر و عزيزتر است و جليل‏تر و والاتر است كه ستم شود ولى ما را به خود پيوسته و ستم بما را ستم بخود انگاشته و ولايت ما را ولايت خود قرار داده، آنجا كه مى‏فرمايد: (60 سوره 5) (همانا ولى شما فقط خداست و پيغمبر او و كسانى كه ايمان دارند كه مراد از آنها امامان از خاندان مايند (و از همچنان كه در اين آيه ولايت ما را به ولايت خود پيوسته) در جاى ديگر (ستم به ما را ستم به خود دانسته) و فرموده است (به ما ستم نكردند بلكه به خود ستم كردند) و سپس مانند اين در قرآنش ذكر كرده است (مانند خوشنودى و غضب و افسوس كه آنها را به خود نسبت داده و مقصود مائيم) (و در موضع ديگر قرآن اين آيه را فرموده است

باب بداء
بَابُ الْبَدَاءِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجّالِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْ‏ءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع مَا عُظّمَ اللّهُ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 200 رواية: 1

زراة از يكى از دو امام (پنجم يا ششم) نقل ميكند كه فرمود: خدا بچيزى چون بداء پرستش نشده است و در روايت ابن ابى عمير از هشام بن سالم است كه امام صادق عليه‏السلام فرمود: خدا بچيزى چون بداء بزرگ شمرده نشده است.



شرح :
چنانچه از ابواب سابق معلوم شد صفاتى را كه نسبت بخدايتعالى مى‏دهيم از لحاظ مفهوم و معنى با صفات مخلوق فرق دارد علم خدا غير از علم مخلوقست، ديدن و شنيدن و يكتا بودن و لطيف بودن و ظاهر بودن و قاهر بودن خدا غير از اين صفاتست در مخلوق چنانچه تمام اينها در ابواب گذشته خصوصا در حديث 317 318 توضيح داده شد، اكنون مى‏گوئيم بدا هم نيز چنين است، بدا نسبت بخدا غير از بداى نسبت بمخلوقست و در هر يك معنى جداگانه‏اى دارد: بدا نسبت بمخلوق عبارت از اينستكه شخصى نزد حود نقشه كارى را طرح كند و سود و زيان آنرا بسنجد و چون جانب سود را ترجيح دهد در آنكار وارد شود و اقدام كند، ناگاه در وسط كار يا جلوتر و دنبال‏تر بجهتى متوجه شود كه قبلا آنرا نمى‏دانست و آنجهت زيان و آسيبى باشد كه از ناحيه آنكار وارد شود و چند برابر سودى باشد كه او خيال كرده بود، در آنجا دست از كار بكشد و بگويد: برايم بدا حاصل شد، پيداست كه چنين بدائى نسبت بخداى تبارك و تعالى محالست، خدا پيش از آفرينش مخلوق همه چيز را مى‏دانسته و سود و زيان هر چيز نزدش هويدا و آشكار بوده است، او هرگز چيزى خلق نكند و فرمانى ندهد كه بعدا پشيمان شود و منصرف گردد. چنانچه امام صادق عليه‏السلام در حديث 9 و 10 اين باب باين معنى تصريح مى‏فرمايد، و اما بداء نسبت بخدا باين معنى‏ست كه خدا چيزى را مطابق اوضاع و شرايطى مقرر دارد و سپس بواسطه تغيير اوضاع و شرايط آنرا تغيير دهد و چون ما خدا را فعال مايشاء ميدانيم و ميدانيم كه او چه را مصلحت داند مى‏كند و هر روز در كار تازه‏ايست و او دست بسته و كنار نشسته نيست بايد اين تغيير را بدهد و از اين جهت است كه عقيده ببدا در در روايت او 3 و 12 و 13 اين باب با اهميت تلقى شده است دانشمندان اسلامى‏اگر چه در معنى بداى خدا نسبت به مقام ثبوت نظرهاى مختلفى دارند، ميرداماد ره گويد بدا در مقام قضا و جناب قدس حق و مفارقات محضه و متن دهر نيست بلكه در قدر و امتداد زمانست و شاگردش ملاصدرا هم از او تبعيت كرده، سيد مرتصى فرموده است بدا همان نسخ در احكامست، مجلسى ره قائل بلوح محفوظ و لوح محو و اثبات شده است ولى تمام اين بزرگان اين معنى را قبول دارند كه خدا آنچه را تغيير مى‏دهد پيش از آنكه چيزيرا بيافريند مى‏دانسته است يعنى او مى‏دانسته كه مثلا در هزار سال بعد كودكى متولد مى‏شود كه عمرش را 50 سال مقرر مى‏دارد ولى آن كودك بزرگ مى‏شود و گناهانيكه موجب كوتاهى عمر است مانند زنا و قطع رحم انجام مى‏دهد و او عمرش را از 50 به 40 مى‏آورد و در آن سن مى‏ميرد و جز خدا كسى اين را نداند و اين بزرگان چون به اين مطلب عقيده دارند ناچار مى‏شوند كه در مقام ثبوت بدا دو مرحله قائل شوند و شايد بيان مرحوم مجلسى مطابق اخبار باشد، خلاصه تمام دانشمندان شيعه باور دارند كه بدا باين معنى اولا وقوع دارد و ثانيا خدايتعالى از اول به آن عالم بوده است و اما علت اينكه خداوند از اول چيزى را مقرر مى‏دارد و سپس تغيير مى‏دهد چند وجه است: اول اينكه بندگان بكارهاى نيك چون صله رحم و احسان به فقرا راغب باشند. دوم امتحان حسن اطاعت بندگان است كه خدا ببيند آيا در موقع تغيير بندگان تمرد و سرپيچى مى‏كنند و در مقام اعتراض و اشكال بر ميآيند چنانچه درباره تغيير قبله بعضى باعتراض برخاستند يا آنكه تسليم و منقاد حكم خدا مى‏شوند. سوم چون بندگان بدانند كه ممكن است شخصيكه نزد خدا شقى بوده بر گردد و سعيد شود از دعا و تضرع به پيشگاه حضرت احديت رونگردانند و هميشه بحالتى ميان خوف و رجا باشند. مرحوم مجلسى ره سه جهت ديگر غير از آنچه ما گفتيم در مرآت صفحه 100 بيان كرده است، بعضى از دانشمندان سنى كه معنى بدا را بمذاق شيعه نفهميده و خيال كرده است شيعه بداى نسبت بخدا را بهمان معنى بدا نسبت بانسان مى‏داند به آنها اعتراض كرده و سخنان زشتى نسبت داده است: مجلسى ره مى‏فرمايد اين سخنان ناشى از عصبيت بيجاست زيرا كه در اخبار آنها مطالبيكه بدا را تصديق مى‏كند بسيار است ولى چون آنها نسبت بخدا مطالب ناروائى مى‏گويند كه شيعه آنها را باطل مى‏كند و خدا را از آنها با دليل روشن منزه مى‏سازد و آنها سر افكنده مى‏شوند و نمى‏توانند جواب گويند به بهتان و افترا كه شيوه ناتوانانست متمسك مى‏شوند.
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيّ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ فِي هَذِهِ الْ‏آيَةِ يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ يُمْحَى إِلّا مَا كَانَ ثَابِتاً وَ هَلْ يُثْبَتُ إِلّا مَا لَمْ يَكُنْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 2

امام صادق عليه‏السلام راجع به آيه (41 سوره 13) (و خدا آنچه را خواهد محو مى‏كند و ثبت مى‏كند) فرمود: مگر نه اين است كه محو شود چيزى كه ثابت بوده و ثبت شود چيزى كه نبوده (و بدا چيزى جز اين نيست).



3- عَلِيّ‏ٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً حَتّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيّةِ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ أَنّ اللّهَ يُقَدّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 3

امام صادق عليه‏السلام فرمود: خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود جز اينكه سه خصلت را از او پيمان گرفت: 1- اقرار به بندگى خدا 2 كنار زدن شريكها و مانندها براى خدا 3- اقرار باينكه خدا هر چه را خواهد مقدم دارد و هر چه را خواهد بتأخير اندازد (و همين است معنى بدا و از اين روايت اهميت موضوع (بدا)) معلوم مى‏شود، زيرا كه در رديف خداپرستى و توحيد قرار گرفته است).



4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمّى عِنْدَهُ قَالَ هُمَا أَجَلَانِ أَجَلٌ مَحْتُومٌ وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 4

حمران گويد از امام باقر راجع بقول خداى عزوجل (3 سوره 6) (مدتى معين كرد و مدتى معين نزد اوست پرسيدم، حضرت فرمود: مقصود دو مدت است: مدتى حتمى و مدتى مشروط.



5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمّادٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ لَا مُقَدّراً وَ لَا مُكَوّناً قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ هَلْ أَتى‏ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً فَقَالَ كَانَ مُقَدّراً غَيْرَ مَذْكُورٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 202 رواية: 5

مالك جهنى گويد: امام صادق عليه‏السلام راجع بقول خدايتعالى (68 سوره 19) (مگر انسان بياد ندارد كه ما او را آفريديم و هيچ نبود) پرسيدم: فرمود: نه اندازه‏گيرى و نه هست شده بود و راجع به قول خدا (اول سوره 77) (آيا بر انسان زمانى از روزگار گذشت كه چيز قابل ذكرى نبود) پرسيدم: فرمود: اندازه‏گيرى شده بود ولى قابل ذكر نبود.



6- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الْعِلْمُ عِلْمَانِ فَعِلْمٌ عِنْدَ اللّهِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْمٌ عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَإِنّهُ سَيَكُونُ لَا يُكَذّبُ نَفْسَهُ وَ لَا مَلَائِكَتَهُ وَ لَا رُسُلَهُ وَ عِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ يُقَدّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى ج:1 صفحه: 202 رواية: 6

امام باقر(ع) فرمود: علم دو گونه است: 1- علميكه نزد خدا در خزانه است و كسى از مخلوق از آن آگاه نيست 2- علميكه خدا بفرشتگان و پيغمبرانش تعليم كرده، علمى كه بفرشتگان و پيغمبرانش تعليم كرده (مطابق آنچه تعليم كرده) واقع خواهد شد زيرا خدا نه خودش را تكذيب كند و نه فرشتگان و پيغمبرانش را و علمى كه نزدش در خزانه است هر چه را خواهد پيش دارد و هر چه را خواهد پس اندازد و هر چه را خواهد ثبت كند.



7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَمّادٍ عَنْ رِبْعِيّ‏ٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مِنَ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَةٌ عِنْدَ اللّهِ يُقَدّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخّرُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 7

و فرمود: بعضى از امور نزد خدا مشروط است، هر چه را از آنها كه خواهد پيش دارد و هر چه را كه خواهد پس اندازد.