گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد اول
8-

عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ عِلْمَيْنِ عِلْمٌ مَكْنُونٌ مَخْزُونٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلّا هُوَ مِنْ ذَلِكَ يَكُونُ الْبَدَاءُ وَ عِلْمٌ عَلّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية 8

امام صادق عليه‏السلام فرمود: همانا: خدا را دو علم است: 1 علم نهفته و در خزانه كه جز او كسى نداند و بدا از اين علم باشد 2- علميكه بملائكه و رسولان و پيغمبرانش تعليم داده كه ما آنرا ميدانيم.



9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْ‏ءٍ إِلّا كَانَ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ لَهُ‏
اصول كافى جلد1 صفحه: 203 رواية: 9

براى خدا نسبت به چيزى بدا حاصل نشد جز اينكه پيش از اينكه بدا حاصل شود خدا آن را ميدانست.



10- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ فَضّالٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 10

بدا نيست بخدا ناشى از جهل نيست (چنانچه نسبت بمخلوقش است).



11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْ‏ءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللّهِ بِالْأَمْسِ قَالَ لَا مَنْ قَالَ هَذَا فَأَخْزَاهُ اللّهُ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللّهِ قَالَ بَلَى قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 11

منصور بن حازم گويد: از امام صادق عليه‏السلام پرسيدم كه: آيا ممكن است امروز چيزى واقع شود كه ديروز در علم خدا نبوده باشد (يعنى خدا آنرا نداند مگر وقتيكه واقع شود) فرمود: نه، هر كه چنين گويد خدايش رسوا كند. عرض كردم بفرمائيد مگر نه اينستكه آنچه واقع شده و آنچه تا روز قيامت واقع مى‏شود در علم خدا هست فرمود چرا، بيش از آنكه خلق را بيافريند (همه چيز را مى‏دانست).



12- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ لَوْ عَلِمَ النّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 12

و فرمود اگر مى‏دانستند چه پاداشى در اعتقاد پيدا هست از سخن در آن سستى نمى‏ورزيدند.



13- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَمْرٍو الْكُوفِيّ أَخِي يَحْيَى عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ مَا تَنَبّأَ نَبِيّ‏ٌ قَطّ حَتّى يُقِرّ لِلّهِ بِخَمْسِ خِصَالٍ بِالْبَدَاءِ وَ الْمَشِيئَةِ وَ السّجُودِ وَ الْعُبُودِيّةِ وَ الطّاعَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 13

و فرمود هرگز هيچ كس پيغمبر نشد تا به پنج خصلت براى خدا اقرار كرد: بدا، مشيت، سجود، بندگى، اطاعت.





14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَخْبَرَ مُحَمّداً ص بِمَا كَانَ مُنْذُ كَانَتِ الدّنْيَا وَ بِمَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ الدّنْيَا وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ذَلِكَ وَ اسْتَثْنَى عَلَيْهِ فِيمَا سِوَاهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 14

و فرمود خداى عز و جل محمد(ص) را با آنچه از اول دنيا واقع شده و با آنچه تا پايان دنيا واقع مى‏شود خبر داد، آنچه از اين وقايع حتمى است به او خبر داد (و نسبت به غير آن كه حتمى نيست و بمشيت او مربوط است) استثنا قائل شد. (و به او خبر نداد).



15- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرّيّانِ بْنِ الصّلْتِ قَالَ سَمِعْتُ الرّضَا ع يَقُولُ مَا بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً قَطّ إِلّا بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ وَ أَنْ يُقِرّ لِلّهِ بِالْبَدَاءِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 204 رواية: 15

حضرت رضا عليه‏السلام فرمود، هرگز خدا پيغمبرى مبعوث نفرمود مگر با حكم حرمت شراب و اقرار به بدا براى خدا.



16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ قَالَ سُئِلَ الْعَالِمُ ع كَيْفَ عِلْمُ اللّهِ قَالَ عَلِمَ وَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى وَ أَمْضَى فَأَمْضَى مَا قَضَى وَ قَضَى مَا قَدّرَ وَ قَدّرَ مَا أَرَادَ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيئَةُ وَ بِمَشِيئَتِهِ كَانَتِ الْإِرَادَةُ وَ بِإِرَادَتِهِ كَانَ التّقْدِيرُ وَ بِتَقْدِيرِهِ كَانَ الْقَضَاءُ وَ بِقَضَائِهِ كَانَ الْإِمْضَاءُ وَ الْعِلْمُ مُتَقَدّمٌ عَلَى الْمَشِيئَةِ وَ الْمَشِيئَةُ ثَانِيَةٌ وَ الْإِرَادَةُ ثَالِثَةٌ وَ التّقْدِيرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْإِمْضَاءِ فَلِلّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَدَاءُ فِيمَا عَلِمَ مَتَى شَاءَ وَ فِيمَا أَرَادَ لِتَقْدِيرِ الْأَشْيَاءِ فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ فَلَا بَدَاءَ فَالْعِلْمُ فِي الْمَعْلُومِ قَبْلَ كَوْنِهِ وَ الْمَشِيئَةُ فِي الْمُنْشَإِ قَبْلَ عَيْنِهِ وَ الْإِرَادَةُ فِي الْمُرَادِ قَبْلَ قِيَامِهِ وَ التّقْدِيرُ لِهَذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِيلِهَا وَ تَوْصِيلِهَا عِيَاناً وَ وَقْتاً وَ الْقَضَاءُ بِالْإِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولَاتِ ذَوَاتِ الْأَجْسَامِ الْمُدْرَكَاتِ بِالْحَوَاسّ مِنْ ذَوِي لَوْنٍ وَ رِيحٍ وَ وَزْنٍ وَ كَيْلٍ وَ مَا دَبّ وَ دَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَ جِنّ‏ٍ وَ طَيْرٍ وَ سِبَاعٍ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ فَلِلّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ الْبَدَاءُ مِمّا لَا عَيْنَ لَهُ فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَكُ فَلَا بَدَاءَ وَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا وَ بِالْمَشِيئَةِ عَرّفَ صِفَاتِهَا وَ حُدُودَهَا وَ أَنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا وَ بِالْإِرَادَةِ مَيّزَ أَنْفُسَهَا فِي أَلْوَانِهَا وَ صِفَاتِهَا وَ بِالتّقْدِيرِ قَدّرَ أَقْوَاتَهَا وَ عَرّفَ أَوّلَهَا وَ آخِرَهَا وَ بِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنّاسِ أَمَاكِنَهَا وَ دَلّهُمْ عَلَيْهَا وَ بِالْإِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا وَ أَبَانَ أَمْرَهَا وَ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 203 رواية: 16

از امام عليه‏السلام سؤال شد كه خدا چگونه داند؟ فرمود: خدا بداند و بخواهد و اراده كند و مقدر سازد و حكم كند و امضاء فرمايد پس امضاء كند آنچه را حكم كرده و حكم كند آنچه را مقدر ساخته و مقدر كند آنچه را اراده كرده، بنابراين از علمش مشيت خيزد و از مشيتش اراده و از اراده‏اش تقدير و از تقديرش حكم و از حكمش امضاء و علمش مقدم بر مشيت است، مشيت در مرتبه دوم است و اراده در مرتبه سوم و تقدير بر حكم مقرون و بامضاء واقع شود، و براى خداى تبارك و تعالى بداست نسبت به آنچه بداند هر گاه كه خواهد و نسبت به آنچه اراده كند براى تقدير چيزها ولى اگر حكم مقرون بامضاء گشت ديگر بدا نيست و علم بهر معلومى پيش از بودن اوست و مشيت نسبت بخواسته شده پيش از وجود آنست و اراده پيش از بر پا شدن مراد است و تقدير اين معلومات پيش از آنستكه جدا شوند و بهم پيوندند در وجود مشخص و از لحاظ وقت و حكم مقرون بامضاء انجام شدنيهاى قطعى ميباشند كه داراى جسمند و بحواس درك شوند مانند آنچه رنگ و بو دارد و پيمانه شود و آنچه در زمين بجنبد و بخرامد كه انسان و جن و پرندگان و درندگان و جز اينها باشد كه بحواس درك شود، براى خداى تبارك و تعالى نسبت به آنچه وجود خارجى ندارد بدا ميباشد و چون وجود خارجى قابل فهم و درك بيابد، بدا نباشد و خدا آنچه خواهد بكند، بعلم خود همه چيز را پيش از پديد آمدنشان دانسته و با مشيت خود صفات و حدود آنها را شناخته و پيش از اظهار آنها انشائشان كرده و بوسيله اراده تعيين رنگ و صفاتشان نموده و با تقدير خود روزيشانرا اندازه‏گيرى نموده و آغاز و پايان آنها را شناخته و بسبب حكمش اماكن آنها را براى مردم هويدا ساخته و به آنها رهبريشان نموده و با امضائش علل آنها را تشريح كرده و امرشانرا آشكار نموده، اينست، تقدير خداى عزيز دانا.



شرح :
مجلسى عليه الرحمه فرمايد: اين حديث از جمله مشكلات و متشابهات احاديث است و شايد اشاره داشته باشد باختلاف مراتب تقدير چيزها در الواح آسمانى يا اختلاف مراتب آماده شدن علل آنها تا وقت حصول آنها
باب اينكه چيزى در آسمان و زمين نباشد جز با هفت خصلت‏
بَابٌ فِي أَنّهُ لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ فِي السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلّا بِسَبْعَةٍ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السّمَاءِ إِلّا بِهَذِهِ الْخِصَالِ السّبْعِ بِمَشِيئَةٍ وَ إِرَادَةٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ إِذْنٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ أَنّهُ يَقْدِرُ عَلَى نَقْضِ وَاحِدَةٍ فَقَدْ كَفَرَ وَ رَوَاهُ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ ابْنِ مُسْكَانَ مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 206 رواية: 1


1- امام صادق عليه‏السلام فرمود: چيزى نه در آسمان و نه در زمين باشد جز با اين هفت خصلت: با مشيت و اراده و قدر و قضاء و اذن و كتاب و اجل، هر كه گمان كند كه او ميتواند يكى از اينها را نقض كند كافر است.





2- وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَكَرِيّا بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ فِي السّمَاوَاتِ وَ لَا فِي الْأَرْضِ إِلّا بِسَبْعٍ بِقَضَاءٍ وَ قَدَرٍ وَ إِرَادَةٍ وَ مَشِيئَةٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ وَ إِذْنٍ فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ أَوْ رَدّ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 206 رواية: 2

2- موسى بن جعفر عليه‏السلام فرمود: چيزى نه در آسمانها و نه در زمين باشد مگر بسبب هفت چيز با قضاء و قدر و اراده و مشيت و كتاب و اجل و اذن. هر كه غير اين گمان كند بر خدا دروغ بسته است يا فرمود بر خداى عزوجل رد كرده است.



شرح :
پيداست كه در ايندو روايت مقدمات وجود و پيدايش هر چيزى را هفت مرتبه دانسته است اما ترتيب آنها محقق نيست زيرا كه همين دو روايت در ذكر ترتيب مختلف است. شارحين دانشمند براى هر يك از اين هفت مرتبه معانى مختلفى گفته‏اند، ولى در باب آينده مشيت و اراده و قضاء و قدر از قول امام هفتم عليه‏السلام توضيح داده ميشود و نسبت ببقيه مرحوم مجلسى ره فرمايد مقصود از اذن خدا علم او و يا امر او و يا رفع موانع است و مراد بكتاب، نوشتن در لوحهاى آسمانى و يا واجب ساختن است چنانچه خدا فرمايد (كتب عليكم الصيام) يعنى روزه بر شما واجب شد و مقصود از اجل مدت معين و وقت مقدريستكه نزد خود او است، مرحوم ملاصدرا گويد (اين مراتب هفتگانه نسبت بامور تشريعى است و در امور تكوينى هرگاه خدا چيزى را خواهد، گويد (باش، او ميباشد) ولى بنظر ما ظاهر روايات عموم و شمولست.

باب مشيت و ارادة
بَابُ الْمَشِيئَةِ وَ الْإِرَادَةِ
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدّيْلَمِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ إِلّا مَا شَاءَ اللّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى قُلْتُ مَا مَعْنَى شَاءَ قَالَ ابْتِدَاءُ الْفِعْلِ قُلْتُ مَا مَعْنَى قَدّرَ قَالَ تَقْدِيرُ الشّيْ‏ءِ مِنْ طُولِهِ وَ عَرْضِهِ قُلْتُ مَا مَعْنَى قَضَى قَالَ إِذَا قَضَى أَمْضَاهُ فَذَلِكَ الّذِي لَا مَرَدّ لَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 207 رواية: 1

على بن ابراهيم هاشمى گويد: از موسى جعفر عليه‏السلام شنيدم كه فرمود: چيزى نباشد جز آنچه خدا خواهد و اراده كند و اندازه‏گيرى نمايد و حكم دهد، گفتم معنى خواست خدا چيست؟ فرمود: آغاز كار است گفتم معنى اندازه‏گيرى چيست؟ فرمود: آن اندازه گرفتن طول و عرض چيز است: گفتم معنى قضا و حكمش چيست؟ فرمود هر گاه حكم كند بگذارند و آنستكه بر گشت ندارد.



شرح :
در اين روايت امام هفتم عليه‏السلام چهار مرتبه از مقدمات ايجاد و آفرينش مخلوق را بيان كرده و راوى سه تاى آنرا توضيح خواسته و حضرت توضيح داده است؛ مجلسى ره فرمايد: بروايت كتاب محاسن راوى پس از سؤال معنى مشيت معنى اراده را پرسيد و حضرت فرمود:
(معنى اراده اينست كه بر آنچه خواسته بپايد و بايستد) و اين جمله از قلم مصنف يا نساخ افتاده است بنابراين معنى روايت بسيار روشن است كه چون بنا شود چيزى خلق گردد اولا مشيت خدا به آن تعلق ميگيرد و ثانيا آنرا قطعى و مسجل ميكند كه در اين مرتبه اراده نام دارد ثالثا حدود اندازه آنرا معين ميفرمايد كه تقدير نام دارد رابعا فرمان خلقت صادر ميكند كه قضاء نام دارد.
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ أَحَبّ قَالَ لَا قُلْتُ وَ كَيْفَ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى وَ لَمْ يُحِبّ قَالَ هَكَذَا خَرَجَ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 207 رواية: 2

ابوبصير گويد بامام صادق عليه‏السلام عرض كردم: خدا خواسته و اراده كرده و مقدر نموده و حكم فرموده؟ فرمود: آرى: عرض كردم و دوست هم داشته است فرمود: نه: گفتم: چگونه خواسته و اراده كرده و مقدر نموده و حكم فرموده ولى دوست نداشته است؟ فرمود اينچنين بما رسيده است.



شرح :
گويا امام عليه‏السلام سائل را قابل نداسته و يا در مجلس نا اهلى بوده كه بيان مطلب مقتضى حكمت نبوده است لذا بطور اجمال فرمود: اينچنين از پيغمبر و پدرانم بمن رسيده است و توضيح نفرموده و احتمال دارد توضيح سخن امام عليه‏السلام اين باشد كه خواست و اراده تقدير و حكم خدا بافعال و كردارهاى بندگان تعلق ميگيرد ولى خدا گناه و كار زشت آنها را دوست ندارد و يا مقصود اينستكه اسناد آن چهار صفت نسبت بخدا صحيح است ولى اسناد محبت باو صحيح نيست. و يا چون اراده و خواست و تقدير و حكم خدا بخلقت و ايجاد بنده تعلق گيرد و خواهد كه او قادر و مختار باشد طبعا بعضى از بندگان از اين قدرت و اختيار سوء استفاده كرده مرتكب گناه و عصيان ميشوند كه خدا آنرا دوست ندارد پس اراده و خواست خدا بالاصاله بگناه تعلق گرفته است.
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَمَرَ اللّهُ وَ لَمْ يَشَأْ وَ شَاءَ وَ لَمْ يَأْمُرْ أَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لآِدَمَ وَ شَاءَ أَنْ لَا يَسْجُدَ وَ لَوْ شَاءَ لَسَجَدَ وَ نَهَى آدَمَ عَنْ أَكْلِ الشّجَرَةِ وَ شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ لَمْ يَأْكُلْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 208 رواية: 3

امام صادق عليه‏السلام فرمود: ممكن است خدا امر كند و نخواهد و خواهد و امر نكند، شيطان را امر كرد كه به آدم سجده كند و خواست كه سجده نكند و اگر ميخواست سجده ميكرد. و آدم را از خوردن آن درخت نهى فرمود و خواست كه از آن بخورد و اگر نميخواست او نميخورد.



شرح :
چنانچه بهمين زودى بيان مى‏شود مذهب ما شيعيان در مسأله جبر و تفويض بر اساس عدل و امر بين الاميرين است و از اينجهت ما را عدليه نامند ولى ظاهر اين خبر با عقيده جبريه موافق است لذا مجلسى ره با هشت طريق اين حديث را توجيه نموده است بعضى از آنها كه روشنتر بنظر ميرسد اينست: اول اين خبر در مورد تقيه صادر شده است و شاهدى هم برايش ذكر ميكند دوم اينكه مقصود از خواست خدا علم اوست و آن هم شاهد دارد سوم اينكه مراد بخواست خدا هدايات و الطاف خاصه او است كه چون آدم و ابليس باز گرفت مرتكب نافرمانى شدند. چهارم مقصود اينستكه خدا خواست شيطان را بر سجود و آدمرا بر نخوردن از درخت مجبور نكند و آنها را باختيار خود واگذارد.
4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدٍ الْهَمْدَانِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ إِنّ لِلّهِ إِرَادَتَيْنِ وَ مَشِيئَتَيْنِ إِرَادَةَ حَتْمٍ وَ إِرَادَةَ عَزْمٍ يَنْهَى وَ هُوَ يَشَاءُ وَ يَأْمُرُ وَ هُوَ لَا يَشَاءُ أَ وَ مَا رَأَيْتَ أَنّهُ نَهَى آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ أَنْ يَأْكُلَا مِنَ الشّجَرَةِ وَ شَاءَ ذَلِكَ وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَأْكُلَا لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَتُهُمَا مَشِيئَةَ اللّهِ تَعَالَى وَ أَمَرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ وَ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَذْبَحَهُ وَ لَوْ شَاءَ لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَةُ إِبْرَاهِيمَ مَشِيئَةَ اللّهِ تَعَالَى‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 208 رواية: 4

حضرت ابوالحسن عليه‏السلام فرمود: خدا را دو اراده و دو مشيت است. اراده حتم و اراده عزم (و مشيت حتم و مشيت عزم) خدا نهى ميكند و ميخواهد، امر ميكند و نميخواهد، مگر نمى‏بينى كه آدم و همسرش را نهى كرد كه از آن درخت نخورند ولى خوردن ايشانرا خواست و اگر نمى‏خواست كه بخورند خواست آنها بر خواست خدايتعالى غلبه نميكرد و حضرت ابراهيم را امر كرد كه اسحاق (و بقول مشهور اسمعيل) را سر ببرد ولى نخواست كه سر او را ببرد و اگر ميخواست، خواست ابراهيم بر خواست خدايتعالى غلبه نميكرد.



شرح :
علامه مجلسى از قول صدوق عليهماالرحمة نقل مى‏كند كه او در كتاب توحيد بعد از ذكر اين خبر ميگويد: خدايتعالى آدم و همسرش را از خوردن آن درخت نهى كرد. و مى‏دانستكه آنها خواهند خورد ولى خداى عزوجل خواست كه با خبر و قدرت مانع خودرن آنها نشود چه آنكه آنها را از خوردن نهى كرده و باز داشته بود، اينست معنى خواست خدا نسبت به آنها و اگر ميخواست ايشانرا با جبر و زور از خوردن باز دارد و آنها ميخوردند، خواست آنها بر خواست خدا غلبه كرده بود چنانكه امام عليه‏السلام فرمود. سپس مرحوم مجلسى اراده عزم و اراده حتم را معنى ميكند كه اراده عزم آنستكه تنها چيزيرا بخورد و بطلب آن كشيده شود و اراده حتم آنستكه تمام شرايط تأثير را داشته باشد و بوجود آوردن آنچه را خواست قطعى شده باشد پس ممكن است اراده عزم باشد و اراده حتم نباشد.
5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ لَمْ يُحِبّ وَ لَمْ يَرْضَ شَاءَ أَنْ لَا يَكُونَ شَيْ‏ءٌ إِلّا بِعِلْمِهِ وَ أَرَادَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُحِبّ أَنْ يُقَالَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَ لَمْ يَرْضَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 209 رواية: 5

امام صادق عليه‏السلام فرمود: خدا خواسته و اراده كرده ولى دوست نداشته و نپسنديده، خواسته است كه چيزى نباشد مگر اينكه او بداند و همچنين هم اراده كرده و دوست نداشته كه او را سوم سه خدا گويند و كفر را براى بندگان خود نپسنديده است.



شرح :
اراده و خواست خدا تعلق گرفته است كه آنچه در عالم واقع ميشود از كوچكترين و بزرگ چنانكه هست بداند و حتى ميداند كه نصارى او را خداى سوم دانند ولى آنرا دوست ندارد و ميداند كه بعضى از بندگانش باو كافر شوند ولى او كفر را براى بندگانش نمى‏پسندد.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ اللّهُ يَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ الّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ وَ بِقُوّتِي أَدّيْتَ فَرَائِضِي وَ بِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً قَوِيّاً مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَ مَا أَصَابَكَ مِنْ سَيّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَ ذَاكَ أَنّي أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيّئَاتِكَ مِنّي وَ ذَاكَ أَنّنِي لَا أُسْأَلُ عَمّا أَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 209 رواية: 6

اما رضا عليه‏السلام فرمود: خداى تعالى فرمايد: اى پسر آدم بخواست من است كه تو هر چه براى خودخواهى توانى خواست و به نيروى من است كه واجبات ميدهى و بنعمت من است كه بر نافرمانيم توانا ميشوى. من ترا شنوا، بينا، توانا ساختم، هر نيكى كه بتو رسد از جانب خداست و هر بدى كه بتو رسد از خدا تو است و اين براى آنستكه من بكارهاى نيك تو از خودت سزاوارتر و تو بكارهاى زشت از من سزاوارترى و علت اين آنستكه من از آنچه ميكنم باز خواست نشوم ولى مردم بازخواست شوند.



شرح :
انسان با نيرو و نعمتيكه خدا باو عطا فرمود راه مى‏رود و مى‏بيند و مى‏شنود ولى باختيار خود گاهى راه مسجد و زمانى طريق ميخانه مى‏سپارد و در هر صورت نيروى گام بر داشتنش از خداست ولى بايد انسان رفتنش را بخدا نسبت دهد و ميخانه رفتنش از نظر اينكه نيرو و قدرت از خداست و آن نيرو را براى صرف در راه طاعت باو داده و بدان امر فرموده است ولى بنده آنرا از راه مستقيم خود منحرف كرده و در راه طاعت باو داده و بدان امر فرموده است ولى بنده آنرا از راه مستقيم خود منحرف كرده و در راهيكه او نهى فرموده مصرف كرده است پس سزاوار است كه بخود او انتساب يابد سپس بطور تفريع يا تعطيل مى‏فرمايد (من از آنچه مى‏كنم باز خواست نمى‏شوم و مردم بازخواست شوند) زيرا آنچه او كرده خلقت بنده و اعطاء قدرت و اختيار است نسبت به وى كه همه خير است و احسان و نبايد از آن بازخواست نمود ولى آنچه بنده نافرمان بجا آورده صبركردن نعمت منعم و خالق خويش است در راه خلاف رضاى او و ناسپاسى كفران نسبت به وى كه عقلا موجب بازخواست و سؤال است.

باب امتحان و آزمايش
بَابُ الِابْتِلَاءِ وَ الِاخْتِبَارِ
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمّدٍ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا مِنْ قَبْضٍ وَ لَا بَسْطٍ إِلّا وَ لِلّهِ فِيهِ مَشِيئَةٌ وَ قَضَاءٌ وَ ابْتِلَاءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 210 رواية: 1

امام صادق عليه‏السلام فرمود: هيچ قبض و بسطى (تنگى و فراخى، بستن و گشودنى) نباشد جز آنكه براى خدا نسبت به آن خواست و حكم و آزمايش است:



2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمّدٍ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ فِيهِ قَبْضٌ أَوْ بَسْطٌ مِمّا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَوْ نَهَى عَنْهُ إِلّا وَ فِيهِ لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ ابْتِلَاءٌ وَ قَضَاءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 210 رواية: 2

و فرمود: از آنچه خدا به آن امر كرده يا از آن نهى فرموده چيزيكه در آن قبض و بسطى باشد نيست مگر آنكه براى خداى عزوجل نسبت به آن آزمايش و حكمى است.



شرح :
قبض و بسط تقريبا مانند حركت و سكون است و داراى معنى عامى است كه بيشتر اوضاع و احوال خلق را شامل مى‏شود زيرا قبض و بسط خدا نسبت بدارائى مردم فقر و غناى آنهاست و نسبت به نفسشان غم و شادى آنها و نسبت ببدنشان مرض و تندرستى آنها و نسبت بكردارشان خذلان و توفيق ايشان و نسبت بدعايشان اجابت و عدم اجابت آنست و همچنين ساير جهات انسان از معنى قبض و بسط خارج نيست ولى چون در روايت دوم اين قبض و بسط مقيد بامر و نهى خدا شده است مختص مى‏شود باموريكه مربوط بشرع و دين باشد و خدا در آن فرمان يا نهيى داشته باشد مانند فقر و غنى و صحت و مرض، كه انسان در حالت فقر و مرض امر بصبر و شكيبائى دارد و در حال صحت و ثروت امر بپرداخت حقوق واجب و به دستگيرى از فقرا وصله رحم و مانند آن دارد پس تمامى اين گونه احوال بندگان اولا بخواست و حكم خداست و ثانيا خدا بوسيله همين امور بندگانش را آزمايش و امتحان مى‏كند نه براى آنكه خودش از حال خودش از حال آنها با خبر شود زيرا او علام العيوست بلكه براى آنكه استحقاق ثواب يا عقاب را بخود آنها بفهماند و حجت را بر آنها تمام كند.

باب سعادت و شقاوت
بَابُ السّعَادَةِ وَ الشّقَاءِ
1- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ خَلَقَ السّعَادَةَ وَ الشّقَاءَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ فَمَنْ خَلَقَهُ اللّهُ سَعِيداً لَمْ يُبْغِضْهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ شَرّاً أَبْغَضَ عَمَلَهُ وَ لَمْ يُبْغِضْهُ وَ إِنْ كَانَ شَقِيّاً لَمْ يُحِبّهُ أَبَداً وَ إِنْ عَمِلَ صَالِحاً أَحَبّ عَمَلَهُ وَ أَبْغَضَهُ لِمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ فَإِذَا أَحَبّ اللّهُ شَيْئاً لَمْ يُبْغِضْهُ أَبَداً وَ إِذَا أَبْغَضَ شَيْئاً لَمْ يُحِبّهُ أَبَداً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 210 رواية: 1

امام صادق عليه‏السلام فرمود: همانا خدا سعادت و شقاوت را آفريد پيش از آنكه مخلوقش را بيافريند هر كه را خدا با سعادت آفريد هيچگاه او را دشمن ندارد و چون كار بدى بجا آورد كردارش را دشمن دارد. ولى خودش را دشمن ندارد و اگر شقى بوده باشد او را هرگز دوست ندارد و چون عمل صالى انجام دهد كردارش را دوست دارد و خودش را دشمن دارد بواسطه سرانجامى كه بسوى آن مى‏رود، پس چون خدا چيزى را دوست دارد ديگر هرگز آنرا دشمن ندارد و چون چيزى را دشمن دارد ديگر هرگز آنرا دوست ندارد.



شرح :
سعادت در اصطلاح شرع امريستكه موجب دخول بهشت و راحت ابدى شود و شقاوت آنستكه موجب دخول دوزخ و عقوبت ابدى شود و مقصود از آفرينش سعادت و شقاوت تقدير و اندازه‏گيرى تكاليفى است كه مايه سعات و شقاوت گردد پس از آنكه خداى تعالى تكاليف واجب و حرام را مقرر داشت انسان را آفريد و با علم خود دانست كه كداميك از مخلوقش تكاليف موجب سعادت را بر گزيند و سرانجامش به سعادت كشد و كدام آنها موجبات شقاوت را انتخاب كند و عاقبتش بشقاوت رسد، پس يكدسته را سعيد و يكدسته را شقى آفريد و او سعيد را دوست دارد و شقى را دشمن و همچنين عمل صالح را دوست دارد اگر چه از شقى سر زند و گناه و معصيت را دشمن دارد اگر چه شخص سعيد انجام دهد.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع جَالِساً وَ قَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ مِنْ أَيْنَ لَحِقَ الشّقَاءُ أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ حَتّى حَكَمَ اللّهُ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ بِالْعَذَابِ عَلَى عَمَلِهِمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع أَيّهَا السّائِلُ حُكْمُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لَا يَقُومُ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَقّهِ فَلَمّا حَكَمَ بِذَلِكَ وَهَبَ لِأَهْلِ مَحَبّتِهِ الْقُوّةَ عَلَى مَعْرِفَتِهِ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ ثِقْلَ الْعَمَلِ بِحَقِيقَةِ مَا هُمْ أَهْلُهُ وَ وَهَبَ لِأَهْلِ الْمَعْصِيَةِ الْقُوّةَ عَلَى مَعْصِيَتِهِمْ لِسَبْقِ عِلْمِهِ فِيهِمْ وَ مَنَعَهُمْ إِطَاقَةَ الْقَبُولِ مِنْهُ فَوَافَقُوا مَا سَبَقَ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ وَ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَأْتُوا حَالًا تُنْجِيهِمْ مِنْ عَذَابِهِ لِأَنّ عِلْمَهُ أَوْلَى بِحَقِيقَةِ التّصْدِيقِ وَ هُوَ مَعْنَى شَاءَ مَا شَاءَ وَ هُوَ سِرّهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:211 رواية: 2

ابوبصير گويد: خدمت امام صادق عليه‏السلام نشسته بودم كه شخصى از او پرسيد و گفت: قربانت گردم اى پسر پيمبر از چه جهت شقاوت بگنهكاران رسيد تا خدا در علم خود بر عمل ايشان حكم به عذاب كرد امام عليه‏السلام فرمود: اى سوال كننده، هيچ يك از خلق خدا نتواند بحق او قيام كند (و چنانكه شايسته او است انجم وظيفه نمايد) و چون اين مطلب را دانست (به آن حكم كرد) به اهل محبت خويش نيروى معرفتش عطا فرمود و سنگينى عمل (و اطاعت خويش) را از ايشان برداشت بطوريكه سزاوار آن بودند، و باهل معصيت نيروى معصيت بخشيد براى آنچه از پيش نسبت بايشان مى‏دانست و ايشان را از توانائى پذيرش از خود باز داشت و حال آنها با آنچه از پيش نسبت بايشان مى‏دانست موافق گشت ( چون به دنيا آمدند آن نيرو را در معصيت صرف كردند) و نتوانستند وضعى پيش آورند كه ايشان را از عذاب او برهاند زيرا علم خدا را به حقيقت باور كردن سزاوارتر است، اينست معنى (خدا خواست هر چه را خواست) و اين است راز او.



شرح :
اين حديث شريف مربوط بباب طينت است كه انشاءالله در اول جلد سوم به تفصيل بيان مى‏شود زيرا ظاهرا سؤال از اينستكه: از كجا و بچه علت دسته‏اى در اول خلقت محكوم به شقاوت و عذاب خدا گشتند؟ امام پس از آنكه به مناسبت مقام اولا حال اهل سعادت را بيان مى‏كند نسبت باهل شقاوت مى‏فرمايد چون خدا مى‏دانست يكدسته از مخلوقش پس از آنكه به دنيا آيند طريق گناه و نافرمانى سپارند بدينجهت هنگام خلقت به آنها نيروى معصيت داد و ايشان از پذيرش اطاعت خود ممنوع كرد و اين عمل براى اينستكه خدا به هر كس آنچه سزاوارست عنايت كند و توفيقات و الطاف خاصه خود را بيجا صرف نكند. طريقه و روش خردمندان اين است كه لباس نفيس و گرانقيمت را بر تن نوكر و فرزنديكه در خاك ميغلطد نكنند و اسبى كه گاز مى‏گيرد افسارش كنند، باين فرق كه انسان چون علمش كوتاهست هر چيزى را مى‏آزمايد و سپس بطوريكه سزاورا است عمل مى‏كند ولى خداى تعالى چون كه علام الغيوب است و هر پنهانى نزدش آشكار مى‏باشد و گذشته و آينده هر چند كه دور هم باشد از نظر علم او روشن است اين عمل را پيش از خلقت انسان انجام مى‏دهند يعنى هر چيز بجاى خود مى‏گذارد، اين است آنچه بفكر ناقص ما نسبت به بيان اين حديث شريف مى‏رسد، ولى علامه مجلسى قدس الله سره اين حديث را در نهايت صعوبت و اشكال معرفى كرده و تطبيق آنرا بر مذهب عدليه محتاج يتكلفات دانسته است، بنظر كوتاه ما صعوبت و اشكال در نظر مقدس ايشان از آن جهت پيدا شده كه جمله (لسبق علمه فيهم) را چنين معنى كرده است: چون خدا مى‏دانست كه مخلوق تا ابزار و نيروى انجا تكليف نداشته باشند نمى‏توانند تكليف را انجام دهند لذا به آنها نيرو داد و اگر آن نيرو نمى‏داد جبرا و قهرا معصيت مى‏كردند.
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ يُسْلَكُ بِالسّعِيدِ فِي طَرِيقِ الْأَشْقِيَاءِ حَتّى يَقُولَ النّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمّ يَتَدَارَكُهُ السّعَادَةُ وَ قَدْ يُسْلَكُ بِالشّقِيّ فِي طَرِيقِ السّعَدَاءِ حَتّى يَقُولَ النّاسُ مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ بَلْ هُوَ مِنْهُمْ ثُمّ يَتَدَارَكُهُ الشّقَاءُ إِنّ مَنْ كَتَبَهُ اللّهُ سَعِيداً وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدّنْيَا إِلّا فُوَاقُ نَاقَةٍ خَتَمَ لَهُ بِالسّعَادَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 213 رواية: 3

امام صادق عليه‏السلام فرمود: گاهى شخص سعيد را براى اهل شقاوت برند تا آنجا كه مردم گويند چقدر شبيه آنها شده بلكه اين هم از آنهاست ولى سپس سعادت او را دريابد و اصلاحش كند (اين شخص گاهى نيكو مآبى است كه اتفاقا گناهانى از او سر زند و سپس باتوجه و يا اعمال شايسته آنها را جبران كند) و گاهى شقى را براه سعادتمندان برند تا آنجا كه مردم گويند: چه اندازه به آنها ماند بلكه اين هم از آنهاست و سپس شقاوت او را دريابد (و اين شخص بد جنسى است كه بدون تصميم جدى يا براى تظاهر عمل خيرى انجام دهد و سپس بخميره بد خويش گرايد) آنرا كه خدا (در لوح محفوظ) با سعادت نوشته است پايان كارش بسعادت انجامد اگر چه از دنيا باندازه فاصله ميان دو دوشيدن ماده شتر (كه چند لحظه بيش نيست) باقى نمانده باشد. (پس ملاك سعادت و شقاوت پايان عمر و زمان رفتن از دنياست خدا ما و تمام مؤمنين را عاقبت بخير و اهل سعادت فرمايد

باب نيكى و بدى
بَابُ الْخَيْرِ وَ الشّرّ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ إِنّ مِمّا أَوْحَى اللّهُ إِلَى مُوسَى ع وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي التّوْرَاةِ أَنّي أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُحِبّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ وَ أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَلْقَ وَ خَلَقْتُ الشّرّ وَ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْ مَنْ أُرِيدُهُ فَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلَى يَدَيْهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 213 رواية: 1

امام صادق عليه‏السلام فرمود: از جمله آنچه خدا بجناب موسى (ع) وحى فرمود و در تورات بر او نازل شد اين بود كه: همانا منم خدا كه جز من شايسته پرستشى نيست، مخلوق را آفريدم و نيكى را آفريدم و آن را به دست هر كه دوست داشتم جارى ساختم، خوشا به حال آنكه نيكى را بدست او (بر مخلوقم) جارى ساختم. منم خدا و شايان پرستشى جز من نيست، مخلوق را آفريدم و بدى را آفريدم و آنان را به دست كه اراده كردم جارى ساختم.



شرح :
مقصود از خلقت بدى تقدير و اندازه‏گيرى ابزار اسباب گناه است مانند خلقت شراب و مراب به جارى ساختن به دست هر كه خدا ارائه كند اين است كه خدا مى‏داند كدام يك از مخلوقش به گناه بدى گرايند و اين معنى اگر چه مخالف با ظاهر لفظ است بعضى از شراح گفته‏اند و اگر بخواهيم به ظاهر لفظ تمسك كنيم به عقيده ما بيان و توجيهش همانست كه در دو حديث پيش گفته شد كه چون خدا اهل نيكى و بدى را شناخت هميشه عمل نيك را پيش اهل خير گذارد و آنها بدان متوجه و سرگرم شوند و بدى را پيش اهل شر گذارد و آنها به آن دلخوش و سرگرم شوند تا بهر كس آنچه لياقت دارد داده باشد.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللّهُ مِنْ كُتُبِهِ أَنّي أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَ خَلَقْتُ الشّرّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الشّرّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ كَيْفَ ذَا وَ كَيْفَ ذَا
اصول كافى جلد 1 ص 214 : رواية: 2

امام باقر(ع) فرمود: در يكى از كتابهائيكه خدا نازل كرده اينستكه: منم خدا كه شايسته پرستشى جز من نيست، نيكى را آفريدم و بدى را آفريدم، خوشا به حال آنكه نيكى را بدستش جارى ساختم، واى بر كسيكه بدى را بدستش جارى ساختم و واى بر كسيكه بگويد چرا اينطور و چرا آنطور (چرا نيكى بدست اين و بدى بدست آن جارى شد).



3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَكّارِ بْنِ كَرْدَمٍ عَنْ مُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ وَ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَنَا اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنَا خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشّرّ فَطُوبَى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الْخَيْرَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلَى يَدَيْهِ الشّرّ وَ وَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ كَيْفَ ذَا وَ كَيْفَ هَذَا قَالَ يُونُسُ يَعْنِي مَنْ يُنْكِرُ هَذَا الْأَمْرَ بِتَفَقّهٍ فِيهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 214 رواية: 3

امام صادق عليه‏السلام فرمود: خداى عزوجل فرمايد: منم خدا كه معبودى جز من نيست، آفريننده خير و شرم، خوشا به حال آنكه خير را بدستش ساختم، واى بر آنكه شر را بدستش جارى ساختم واى بر آنكه بگويد: چگونه اين شد و چگونه آن، يونس گويد: يعنى واى بر كسيكه از روى عقل خود آنرا منكر شود (و بگويد خدا خالق خير و شر نيست.)




باب جبر و قدر و امر بين الامرين
بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ‏
شرح :
كلمه (قدر) در اين عنوان به معنى تفويض است و مقصود از اين موضوع مشهور و معروف خلق اعمال و مسأله جبر و تفويض است كه از مهمترين و مشكلترين مسائل مذهب است و در اين خصوص ميان طايفه اماميه و معتزله و اشاعره مباحثات و مناقشات دراز انجام يافته و بيشتر دانشمندان در اين خصوص رساله جداگانه‏اى نوشته‏اند و عقايد ايشان فروع و منشعباتى پيدا كرده است ولى در اصل در اصل مسأله سه عقيده و مذاق بيش نبوده است: اول عقيده بجز و خلاصه‏اش اين است كه هر كردار و گفتاريكه از انسان سر ميزند بقدرت واراده خداست و قدرت و اراده انسان در آن هيچ تأثيرى ندارد بلكه انسان مانند ابزار دست كارگر است، خدا گاهى درخت را بصدا مى‏آورد و گاهى انسان را، زمانى رعد و برق و هوا را بجنبش مى‏آورد و زمانى انسان را بنابراين فرقى ميان گام بر داشتن انسان و رعشه دست و پاى او نيست، اين عقيده شعارا شاعره است و سر سلسله اين عقيده جهم بن صفوان و ابوالحسن اشعرى است كه هر يك تابعين بسيارى دارند دوم عقيده بتفويض است باين معنى كه قدرت و اراده انسان در گفتار و كردار از خود اوست و قدرت وارده خدا در آن تأثير و مدخليت و بى‏واسطه ندارد و نزد بعضى در اين معنى كلمه (قدر) هم بكار ميرود مانند بكار بردن مصنف در اين عنوان و نزد بعضى ديگران اين كلمه بمعنى (جبر) بكار ميرود، پيغمبر(ص) فرموده است: (قدرية مجوس اين امت است) و هر يك از دو طايفه (مجبره و مفوضه) اين سخن را بر دسته مقابل تطبيق مى‏كنند سوم عقيده باختيار يا (امر بين الامرين ) كه مضمون روايات اين باب و ساير رواياتى است كه از ائمه هدى(ص) رسيده است، در تمام اين روايات جبر و تفويض (يا قدر) را رد كرده و بر بطلان آن استدلال فرموده و امر بين الامرين را ثابت نموده‏اند چنانكه اكنون ذكر مى‏شود. معنى امر بين الامرين اجمالا اين است كه در افعال خود نه چنان مجبور و بى‏اختيار است كه مانند ابزار دست كارگر باشد و از خود نيروى امتناع و دفاع نداشته باشد و نه چنانكه انسان در كردار خود مستقل باشد و خدا را هيچگونه دخالتى در آن نباشد بلكه افعال او بهر دو طرف ربط و بستگى دارد هم بخدا و هم بخود او ولى بيان و توضيح اين عقيده و استدلالش معركه آراء و ميدان نجات و هلاكت شده و دانشمندان را حيران و پريشان كرده است و به همين جهت جهت اين مسأله از غوامض و مشكلات مسائل مذهبى به شمار آمده است در اينجاست كه صاحب كفاية الاصول چون به بن بست جبر از طريق استدلال گير كرده مى‏گويند (قلم اينجا رسيد و سر بشكست) مرحوم مجلسى در اينجا هشت قول از بزرگان دانشمندان نقل مى‏كند و بر هر يك ايراد و اعتراضى مى‏نمايد و خودش در آخر قول نهمى احداث ميكند و آنرا مستفاد از روايات ميداند، بسيارى از دانشمندان دليل دندان شكن بر اختيار را وجدان پاك خود انسان دانسته و اينكه خود انسان گاهى ميگويد (دلم خواست يا دلم نخواست) را دليل مختار بودنش دانسته‏اند.
اينكه گوئى اين كنم يا آن كنم خود دليل اختيارست اى صنم.
و ما جز اينكه با استمداد از فضل و توفيق خداى منان و با التجاء به درگاه او از لغزش فكر و قلم وارد ترجمه و شر ح روايات شويم چاره ديگرى نداريم و به نظر ما حديث دوازدهم اين باب كه از حضرت ثامن الأئمه روايت شده است تا آنجا كه مغز بشر استمداد و اجازه تفكر دارد اين مشكل را حل فرموده است.
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمّدٍ وَ غَيْرِهِمَا رَفَعُوهُ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع جَالِساً بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفّينَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمّ قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِنَا إِلَى أَهْلِ الشّامِ أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اللّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَجَلْ يَا شَيْخُ مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَةً وَ لَا هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلّا بِقَضَاءٍ مِنَ اللّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ لَهُ الشّيْخُ عِنْدَ اللّهِ أَحْتَسِبُ عَنَائِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ مَهْ يَا شَيْخُ فَوَ اللّهِ لَقَدْ عَظّمَ اللّهُ الْأَجْرَ فِي مَسِيرِكُمْ وَ أَنْتُمْ سَائِرُونَ وَ فِي مَقَامِكُمْ وَ أَنْتُمْ مُقِيمُونَ وَ فِي مُنْصَرَفِكُمْ وَ أَنْتُمْ مُنْصَرِفُونَ وَ لَمْ تَكُونُوا فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ حَالَاتِكُمْ مُكْرَهِينَ وَ لَا إِلَيْهِ مُضْطَرّينَ فَقَالَ لَهُ الشّيْخُ وَ كَيْفَ لَمْ نَكُنْ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ حَالَاتِنَا مُكْرَهِينَ وَ لَا إِلَيْهِ مُضْطَرّينَ وَ كَانَ بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ مَسِيرُنَا وَ مُنْقَلَبُنَا وَ مُنْصَرَفُنَا فَقَالَ لَهُ وَ تَظُنّ أَنّهُ كَانَ قَضَاءً حَتْماً وَ قَدَراً لَازِماً إِنّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ الْأَمْرُ وَ النّهْيُ وَ الزّجْرُ مِنَ اللّهِ وَ سَقَطَ مَعْنَى الْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ فَلَمْ تَكُنْ لَائِمَةٌ لِلْمُذْنِبِ وَ لَا مَحْمَدَةٌ لِلْمُحْسِنِ وَ لَكَانَ الْمُذْنِبُ أَوْلَى بِالْإِحْسَانِ مِنَ الْمُحْسِنِ وَ لَكَانَ الْمُحْسِنُ أَوْلَى بِالْعُقُوبَةِ مِنَ الْمُذْنِبِ تِلْكَ مَقَالَةُ إِخْوَانِ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ خُصَمَاءِ الرّحْمَنِ وَ حِزْبِ الشّيْطَانِ وَ قَدَرِيّةِ هَذِهِ الْأُمّةِ وَ مَجُوسِهَا إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَلّفَ تَخْيِيراً وَ نَهَى تَحْذِيراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُمَلّكْ مُفَوّضاً وَ لَمْ يَخْلُقِ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا وَ لَمْ يَبْعَثِ النّبِيّينَ مُبَشّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ عَبَثاً ذَلِكَ ظَنّ الّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النّارِ فَأَنْشَأَ الشّيْخُ يَقُولُ أَنْتَ الْإِمَامُ الّذِي نَرْجُو بِطَاعَتِهِ يَوْمَ النّجَاةِ مِنَ الرّحْمَنِ غُفْرَاناً أَوْضَحْتَ مِنْ أَمْرِنَا مَا كَانَ مُلْتَبِساً جَزَاكَ رَبّكَ بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 215 رواية: 1

1- اميرالمؤمنين(ع) پس از بازگشت از جنگ صفين در كوفه نشسته بود كه پيرمردى آمد و در برابر آن حضرت زانو زد و سپس عرض كرد: اى امير مؤمنان، بفرمائيد كه آيا رفتن ما بجنگ اهل شام بقضا و قدر خدا بود؟ حضرت فرمود: آرى اى پيرمرد بهيچ تلى بالا نرفتيد و به هيچ دره‏اى سرازير نشديد مگر بقضا وقدر خدا، پيرمرد گفت: اى امير مؤمنان رنجيكه من در اين راه بردم بحساب خدا گذارم؟ (يعنى چون رفتن من بقضاء و قدر خدا بوده است پس من اجرى نخواهم داشت) حضرت فرمود: ساكت باش اى پيرمرد بخدا سوگند كه خدا اجر بزرگى نسبت برفتن آنجا و اقامت در آنجا و بازگشت از آنجا بشما داده است، و شما نسبت بهيچ يك از حالات خود مجبور و ناچار نبوديد پيرمرد گفت: چگونه مى‏شود كه ما در هيچ يك از حالات مجبور و ناچار نباشيم با آنكه رفتن و حركات و بازگشت ما بقضا و قدر خدا باشد؟ حضرت باو فرمود: مگر تو گمان كنى كه آن قضا حتمى بود و آن قدر لازم (بطوريكه اختيار از تو سلب شود و رفتن و جنگ كردنت بقدرت و اراده تو نباشد) اگر چنين مى‏بود ثواب و عقاب و امر و نهى و بازداشت خدا بيهوده بود (زيرا در آنصورت انسان مانند ماشين خود كاريستكه اگر درست كوكش كنند نافع باشد و چون بد جورش كنند زيان رساند و ماشين را امر و نهى كردن و توبيخ و تحسين نمودن بيهوده و باطلست) و نويد و بيم دادن انسان معنى ندارد نه گنهكار سزاوارى سرزنش دارد و نه نيكوكار اهليت ستايش، بلكه گنهكار از نيكوكار سزاوارتر باحسانست و نيكوكار از گنهكار بعقوبت سزاورتر است (نيكوكار از بدكردار سزاوارتر بستايش نيست و بدكردار از نيكوكار سزاوارتر بنكوهش نباشد) اين سخن گفتار برادران بت پرستان و دشمنان خداى رحمان و حزب شيطان و اهل قدر و مجوس اين امت است، خداى تبارك و تعالى تكليف با اختيار نموده (نه با جبر و اضطرار) و براى بيم دادن نهى فرموده (تا مردم فهميده و با اختيار بچاه نيفتند) و بركردار اندك ثواب بسيار عطا فرموده، نافرمانى از او غلبه جوئى بر او نيست و فرمانبرى از او باكراه و زور نباشد بمردم آن ملكيت نداده كه يكباره واگذار كرده باشد (چنانكه اهل تفويض گويند) و آسمانها و زمين و فضا را بيهوده نيافريده و پيغمبران را بدون جهت مژده گويان و بيم رسان مبعوث نساخته، اين عقيده كافران آست، واى بر كافران از آتش دوزخ پيرمرد (كه عقده دلش باز شده و از شادى در پوست خود نمى‏گنجيد يك رباعى باين مضمون) انشاء نمود و مى‏گفت: توئى آن اماميكه بسبب اطاعت او از خداى رحمان در روز قيامت اميد آمرزش داريم، از امر دين ما هر چه مشكلش بود روشن ساختى، در برابر اين احسان پروردگارت بتو جزاى احسان عنايت كند.



شرح :
در اين حديث شريف اميرالمؤمن عليه‏السلام در كمال وضوح بر بطلان جبر و تفويض استدلال فرموده است، آنچه در بين دو قلاب () ذكر نموديم نسخه بدل جمله سابق است كه مجلسى (ره) از حديث اصبغ بن نباته نقل فرموده است و بنظر ما عبارت صحيح همان است كه بين دو قلابست زيرا مطابق عبارت كافى اگر چه مجلسى (ره) پنج وجه براى توجيه آن بيان كرده است ولى بنظر دقت هيچ يك درست نيست زيرا اساسا امام عليه‏السلام سزاوارى ثواب و عقاب را در صورت جبر نفى مى‏كند پس چگونه مى‏شود كه در دو جمله بعد سزاوارتر بودن آنرا ثابت كند و آنكه فرمود اين سخن گفتار برادران بت پرستانست براى اينستكه قرآن از قول آنها نقل مى‏ند كه: (چون كار زشتى كنند گويند پدران‏مان را اينگونه ديديم و خدا ما را باين امر كرده است) يعنى ما مجبور و تحت فرمان خدائيم و اينكه فرمود (دشمن خداى رحمان ) گويا مربوط باهل تفويض باشد كه خود را در برابر خدا مستقل مى‏دانند ولى باز حزب شيطان با اهل جبر مناسبتر است زيرا كه شيطان گفت (رب بما اغويتنى) پروردگارا چون تو مرا گمراه كردى و اهل قدر چنانكه گفتيم بر هر دو دسته تطبيق شده است و همچنين عبارات بعد در حديث شريف بر هر دو طايفه قابل انطباق است، باهل تفويض مى‏گوئيم اگر خدا كار را بشما واگذاشته و خود كنار رفته است پس چرا شما را امرو نهى مى‏كند چرا پيغمبر مى‏فرستد، چرا پاداش اندك را بسيار مى‏دهد و باهل جبر مى‏گوئيم بماشين خودكار كه امر و نهى نمى‏كنند و بعلاوه امر او را مقرون باختيار خود وجدان مى‏كنى و بعقيده تو پاداش بسيار بر عمل اندك معنى ندارد و. و. و اما كلمه قضا و قدر را در اينجا طبق حديثى كه از احتجاج نقل شده بامر و نهى و تمكين خدا معنى فرموده است.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ قَالَ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنّ الْخَيْرَ وَ الشّرّ إِلَيْهِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 218 رواية: 2

امام صادق عليه‏السلام فرمود: هر كه معتقد باشد كه: خدا خلقش را به بى‏عفتى و زشتكارى فرمان مى‏دهد بر خدا دروغ بسته است و هر كه معتقد شود كه كار نيك و بد از اوست بر خدا دروغ بسته است.



شرح :
جمله اول اين روايت رد بر اهل جبر است كه مى‏گويند: كار زشت ما بدستور خداست چنانچه در شرح :حديث سابق از آيه شريفه نقل شد و جمله دوم رد بر اهل تفويض است كه گويند مرجع و منشاء كار نيك و بد خود ما هستيم و خدا را در سلطنتش مغلوب و مقهور مى‏دانند. دسته اول علل و اسباب اوليه افعال انسان را در نظر گرفته و از علل و اسباب قريبه كه اراده و اختيار انسانست صرفنظر كردن و دسته دوم تنها چشم بعلل قريبه دوختند و قدرت و اراده خدا را ناديده انگاشتند. هر دو دسته بر خدا دروغ بستند و امر بين الامرين را فراموش كردند.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ اللّهُ فَوّضَ الْأَمْرَ إِلَى الْعِبَادِ قَالَ اللّهُ أَعَزّ مِنْ ذَلِكَ قُلْتُ فَجَبَرَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي قَالَ اللّهُ أَعْدَلُ وَ أَحْكَمُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ ثُمّ قَالَ قَالَ اللّهُ يَا ابْنَ آدَمَ أَنَا أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيّئَاتِكَ مِنّي عَمِلْتَ الْمَعَاصِيَ بِقُوّتِيَ الّتِي جَعَلْتُهَا فِيكَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 218 رواية: 3

وشاء گويد از حضرت رضا(ع) پرسيدم و عرضكردم: خدا كار را به خود بندگان واگذاشته است؟ فرمود: خدا قادرتر از اينست، عرض كردم: پس ايشان را بر گناه مجبور كرده است؟ فرمود خدا عادلتر و حكيم‏تر از اينست، سپس فرمود: خدا فرمايد: اى پسر آدم من بكارهاى نيك تو از خود تو سزاوارترم و تو بكارهاى زشتت از من سزاورترى (به حديث 383 رجوع شود) مرتكب گناه مى‏شوى بسبب نيروئى كه من در وجودت قرار داده‏ام.



4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرّارٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ الرّضَا ع يَا يُونُسُ لَا تَقُلْ بِقَوْلِ الْقَدَرِيّةِ فَإِنّ الْقَدَرِيّةَ لَمْ يَقُولُوا بِقَوْلِ أَهْلِ الْجَنّةِ وَ لَا بِقَوْلِ أَهْلِ النّارِ وَ لَا بِقَوْلِ إِبْلِيسَ فَإِنّ أَهْلَ الْجَنّةِ قَالُوا الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللّهُ وَ قَالَ أَهْلُ النّارِ رَبّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَ كُنّا قَوْماً ضالّينَ وَ قَالَ إِبْلِيسُ رَبّ بِما أَغْوَيْتَنِي فَقُلْتُ وَ اللّهِ مَا أَقُولُ بِقَوْلِهِمْ وَ لَكِنّي أَقُولُ لَا يَكُونُ إِلّا بِمَا شَاءَ اللّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى فَقَالَ يَا يُونُسُ لَيْسَ هَكَذَا لَا يَكُونُ إِلّا مَا شَاءَ اللّهُ وَ أَرَادَ وَ قَدّرَ وَ قَضَى يَا يُونُسُ تَعْلَمُ مَإ؛ الْمَشِيئَةُ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ الذّكْرُ الْأَوّلُ فَتَعْلَمُ مَا الْإِرَادَةُ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ الْعَزِيمَةُ عَلَى مَا يَشَاءُ فَتَعْلَمُ مَا الْقَدَرُ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ الْهَنْدَسَةُ وَ وَضْعُ الْحُدُودِ مِنَ الْبَقَاءِ وَ الْفَنَاءِ قَالَ ثُمّ قَالَ وَ الْقَضَاءُ هُوَ الْإِبْرَامُ وَ إِقَامَةُ الْعَيْنِ قَالَ فَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أُقَبّلَ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ فَتَحْتَ لِي شَيْئاً كُنْتُ عَنْهُ فِي غَفْلَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه:218 رواية: 4

يونس بن عبدالرحمن گويد: حضرت رضا(ع) بمن فرمود: بگفتار قدريه (اهل تفويض) قائل مباش زيرا قدريه نه بگفتار اهل بهشت قائل شدند ونه بگفتار اهل دوزخ و نه بگفتار شيطان براى اينكه اهل بهشت گفتند (سوره 7 43) (سپاس خداى راست كه ما را باين بهشت هدايت فرمود و اگر خدا ما را هدايت نمى‏كرد، ما هدايت نمى‏شديم) و اهل دوزخ گفتند (سوره 23 106) (پروردگار، شقاوت خود ما بر غلبه كرد و ما گروهى گمراه بوديم) و شيطان گفت: (پروردگار بسبب آنكه تو مرا گمراه كردى) (پس اين هر سه طايفه نيكى و بدى را بخدا ارجاع مى‏دهند ولى قدريه بخودشان بر مى‏گردانند) عرض كردم بخدا سوگند من بگفتار ايشان قائل نيستم بلكه مى‏گويم چيزى نباشد مگر بوسيله آنچه خدا خواهد و اراده كنند و تقدير نمايد و حكم فرمايد، فرمود: اى يونس چنين نيست، چيزى نباشد مگر آنچه خدا خواهد و اراده كند و تقدير نمايد و حكم فرمايد مى‏دانى مشيت (خواست خدا) چيست! گفتم: نه: فرمود: ذكراولست (ياد نخستين) مى‏دانى اراده چيست؟ گفتم: نه فرمود: آن تصميم است بر آنچه مى‏خواهد، مى‏دانى قدر چيست؟ گفتم: نه فرمود آن اندازه‏گيرى و مرزبندى است مانند مقدار بقا و زمان فناء سپس فرمود و قضا (حكم) محكم ساختن و وجود خارجى دادنست، يونس گويد: از آنحضرت اجازه خواستم كه سرش را ببوسم و عرضكردم :گرهى برايم گشودى كه از آن بى‏خبر بودم.



شرح :
مجلسى عليه‏الرحمة گويد جمله (لايكون الا بماشاء الله) در بيشتر نسخ كافى در قول يونس با (باء) و در قول امام بدون (باء) ذكر شده است و سپس دو توجيه براى آن بيان مى‏فرمايد و همچنين صدر المتألهين و فيض كاشانى قدس سر هما هر كدام در اين زمينه بيانى دارند ولى انصاف اينستكه امام عليه‏السلام با در نظر گرفتن درجه فهم و دانش يونس و معنائيكه خود او از كلامش اراده كرده جوابش را داده است اين جهات براى ما واضح و روشن نيست تا بدانيم آنجمله با نداشتن (باء) چه فرقى از لحاظ معنى.
مى‏كند، و اما منظور از (ذكر اول) مرحوم فيض گويد كه: لوح محفوظ است و مقصود از بقاء و فناء مدت عمر هر چيز واجل اوست.
5- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَعَلِمَ مَا هُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السّبِيلَ إِلَى تَرْكِهِ وَ لَا يَكُونُونَ آخِذِينَ وَ لَا تَارِكِينَ إِلّا بِإِذْنِ اللّهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:220 رواية: 5

امام صادق عليه‏السلام فرمود: همانا خدا خلق را آفريد و دانست كه آنها بچه راهى مى‏روند و ايشانرا امر كرد و نهى فرمود: هر امرى كه بايشان نمود راهى بتركش براى آنها گذاشت (بطوريكه با اختيار خود بجا آوردند و مجبور و ناچار نباشند) و انجام ندهند و ترك نكنند مگرباذن خدا.



توضيح:
براى اذن خدا پنج معنى گفته‏اند 1- امر تشريعى و فرمان 2- امر تكوينى و ايجاد 3- تخليه و اطلاق يعنى رها گذاشتن و مجبور نكردن 4- علم و دانستن 5 قضاء و قدر ولى با اندكى تأمل مى‏فهميم كه هيچيك از اين معانى مناسب نيست و بعقيده ما بايد در اينگونه موارد كشف الكلماتى باشد كه به تمام موارد استعمال كلمه (اذن) نظر شود تا اصطلاح مخصوص ائمه عليهم‏السلام در اين ماده بدست آيد.
6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالسّوءِ وَ الْفَحْشَاءِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنّ الْخَيْرَ وَ الشّرّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اللّهِ فَقَدْ أَخْرَجَ اللّهَ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنّ الْمَعَاصِيَ بِغَيْرِ قُوّةِ اللّهِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ وَ مَنْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ أَدْخَلَهُ اللّهُ النّارَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 220 رواية: 6

امام صادق از قول پيغمبر(ص) فرمايد هر كه معتقد باشد كه خدا بزشتكارى فرمان مى‏دهد بر خدا دروغ بسته و هر كه معتقد باشد كه خير و شر بغير خواست خداست، خدا را از سلطنتش بيرون كرده و هر كه معتقد باشد كه ارتكاب گناه با نيروى خدا نيست بر خدا دروغ و هر كه بر خدا دروغ بندد خدا او را بدوزخ برد.



7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ كَانَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَتَكَلّمُ فِي الْقَدَرِ وَ النّاسُ مُجْتَمِعُونَ قَالَ فَقُلْتُ يَا هَذَا أَسْأَلُكَ قَالَ سَلْ قُلْتُ يَكُونُ فِي مُلْكِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَا لَا يُرِيدُ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيّ فَقَالَ لِي يَا هَذَا لَئِنْ قُلْتُ إِنّهُ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ مَا لَا يُرِيدُ إِنّهُ لَمَقْهُورٌ وَ لَئِنْ قُلْتُ لَا يَكُونُ فِي مُلْكِهِ إِلّا مَا يُرِيدُ أَقْرَرْتُ لَكَ بِالْمَعَاصِي قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع سَأَلْتُ هَذَا الْقَدَرِيّ فَكَانَ مِنْ جَوَابِهِ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ لِنَفْسِهِ نَظَرَ أَمَا لَوْ قَالَ غَيْرَ مَا قَالَ لَهَلَكَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 220 رواية: 7

اسمعيل بن جابر گويد: مردى در مسجد مدينه نشسته بود و راجع بقدر سخن مى‏گفت و مردم گردش را گرفته بودند، من گفتم اى فلانى از تو سؤالى دارم، گفت بپرس، گفتم آيا در ملك خدا چيزى هست كه با اراده او نباشد، مدتى دراز سربگريبان شد و سپس سرش را بجانب من بلند كرد و گفت اى فلانى، اگر بگويم در ملك خداست چيزيكه اراده نكرده خدا مقهور و زورپذير گردد و اگر بگويم در ملك او جز آنچه اراده كند نيست گناهان را بتو رخصت داده‏ام (زيرا آنها را بخدا نسبت داده‏ام و ترا بى‏تقصير دانسته‏ام) اسماعيل گويد: من بامام صادق(ع) عرضكردم از آن قدرى مذهب چنين پرسيدم و او اينگونه جواب حضرت فرمود: او بنفع خويش انديشيد، اگر جز اين مى‏گفت (و طبق عقيده خودش جواب قطعى مى‏داد) هلاك مى‏شد.



8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ زَعْلَانَ عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْقُمّيّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قُلْتُ أَجْبَرَ اللّهُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي قَالَ لَا قُلْتُ فَفَوّضَ إِلَيْهِمُ الْأَمْرَ قَالَ قَالَ لَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا قَالَ لُطْفٌ مِنْ رَبّكَ بَيْنَ ذَلِكَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 221 رواية: 8

مردى گويد بامام صادق عليه‏السلام عرضكردم: خدا بندگانرا بر گناه مجبور ساخته؟ فرمود: نه، گفتم: پس كار را به آنها واگذاشته؟ فرمود: نه، گفتم پس حقيقت چيست؟ فرمود: لطفى است از پروردگارت ميان اين دو مطلب.



شرح :
كلمه (لطف) را در اين حديث مرحوم فيض و استادش بامر دقيق و مشكل معنى كرده‏اند و مرحوم مجلسى احتمال رحمت و توفيق پروردگار را هم داده و بلكه آنرا اختيار كرده است، و در هر حال تمام شارحين اين كلمه را توضيح مذهب اختيار و امر بين امرين دانسته‏اند و چنانكه تحت عنوان اين باب گفتيم براى مذهب اختيار نه معنى گفته‏اند و هر كسى اين كلمه را با مختار خود تطبيق مى‏كند، ولى باصطلاح متكلمين كلمه (لطف) معنى ديگرى دارد و آن: (چيزيستكه بنده را باطاعت نزديك كند و از معصيت دور دارد و به سرحد جبر و زور هم نرسد) كه اماميه و معتزله اين معنى را بر خدا واجب عقلى دانسته و اشاعره واجب ندانسته‏اند و هريك بر گفته خود دليلى دارند كه اين مقام مناسب ذكرش نيست.
9- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَا إِنّ اللّهَ أَرْحَمُ بِخَلْقِهِ مِنْ أَنْ يُجْبِرَ خَلْقَهُ عَلَى الذّنُوبِ ثُمّ يُعَذّبَهُمْ عَلَيْهَا وَ اللّهُ أَعَزّ مِنْ أَنْ يُرِيدَ أَمْراً فَلَا يَكُونَ قَالَ فَسُئِلَا ع هَلْ بَيْنَ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ مَنْزِلَةٌ ثَالِثَةٌ قَالَا نَعَمْ أَوْسَعُ مِمّا بَيْنَ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:221 رواية 9

امام باقر و امام صادق عليهماالسلام فرمودند: خدا بمخلوقش مهربانتر از آنستكه ايشانرا مجبور بر گناه كند و سپس بجهت آن عذابشان نمايد (چنانچه جبرى مذهب گويد) و خدا عزيزتر از آنستكه چيزى را بخواهد و نشود (چنانچه تفويضى مذهب گويد) راوى گويد از آن دو حضرت سؤال شد كه: مگر ميان جبر و تفويض منزل سومى است، فرمودند: آرى منزلى است فراختر از ميان آسمان تا زمين.



شرح :
اين منزل هم تعبير ديگريست از مذهب اختيار و امر بين امرين كه در حديث سابق بلطف تعبير شده بود. ملاصدرا گويد: (اشاره باينستكه قائل بمذهب اختيار در فراخى و وسعت است بمسافتى بيشتر از ميان آسمان و زمين) يعنى اهل چبر و تفويض در تنگناى استناد افعال بندگان بخداوند يا خويش مى‏باشند ولى همينكه اندكى از اين دو تنگنا بيرون رويم و افعال خود را بدو طرف نسبت دهيم در مذهب اختيار وارد شده‏ايم چه آنكه خدا را مؤثرتر بدانيم يا خويش را.
10- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سُئِلَ عَنِ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ فَقَالَ لَا جَبْرَ وَ لَا قَدَرَ وَ لَكِنْ مَنْزِلَةٌ بَيْنَهُمَا فِيهَا الْحَقّ الّتِي بَيْنَهُمَا لَا يَعْلَمُهَا إِلّا الْعَالِمُ أَوْ مَنْ عَلّمَهَا إِيّاهُ الْعَالِمُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:222 رواية: 10

از امام صادق عليه السلام راجع بجبر و تفويض پرسش شد، حضرت فرمود: نه جبر است و نه تفويض بلكه منزليست ميان آندو كه حق آنجاست و آن منزل را نداند جز عالم يا كسى كه عالم آن را بوى آموخته باشد.



11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ عِدّةٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَجْبَرَ اللّهُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي فَقَالَ اللّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُجْبِرَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي ثُمّ يُعَذّبَهُمْ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَفَوّضَ اللّهُ إِلَى الْعِبَادِ قَالَ فَقَالَ لَوْ فَوّضَ إِلَيْهِمْ لَمْ يَحْصُرْهُمْ بِالْأَمْرِ وَ النّهْيِ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَبَيْنَهُمَا مَنْزِلَةٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ أَوْسَعُ مَا بَيْنَ السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه:222 رواية: 11

راوى گويد مردى بامام صادق عليه السلام عرض كرد: قربانت گردم خدا بندگان را بر گناه مجبور كرده است؟ فرمود: خدا دادگرتر از آنستكه ايشان را برگناه مجبور كند و سپس به آنجهت عذابشان نمايد، آنمرد گفت، قربانت گردم: پس كار را ببندگان واگذاشته است؟ فرمود اگر بايشان واگذار كرده بود در تنگناى امر و نهيشان قرار نمى‏داد، عرضكرد: پس ميان اين دو، منزل ديگريست؟ فرمود آرى، فراختر از ميان آسمان و زمين.



12- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع إِنّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ بَعْضَهُمْ يَقُولُ بِالِاسْتِطَاعَةِ قَالَ فَقَالَ لِي اكْتُبْ بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ يَا ابْنَ آدَمَ بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ الّذِي تَشَاءُ وَ بِقُوّتِي أَدّيْتَ إِلَيّ فَرَائِضِي وَ بِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَ مَا أَصَابَكَ مِنْ سَيّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَ ذَلِكَ أَنّي أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيّئَاتِكَ مِنّي وَ ذَلِكَ أَنّي لَا أُسْأَلُ عَمّا أَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ قَدْ نَظَمْتُ لَكَ كُلّ شَيْ‏ءٍ تُرِيدُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 222 رواية: 12

احمد بن محمد گويد: بحضرت رضا(ع) عرضكردم: بعضى از اصحاب ما شيعيان قائل بجبر و بعضى قائل باستطاعتند حضرت فرمود بنويس: (بسم الله الرحمن الرحيم، على بن الحسين فرمود خداى عزوجل فرموده است: اى پسر آدم، تو بخواست من مى‏خواهى و بقوت من واجباتم را انجام دهى و بوسيله نعمت من بر نافرمانيم توانا گشتى، من ترا شنوا و بينا كردم، هر نيكى كه بتو رسد از خداست و هر بدى كه بتو رسد از خود تو است زيرا من به نيكيهايت از تو سزاوارترم و تو به بديهايت از من سزاوارترى زيرا من از آنچه كنم بازخواست نشوم و مردم بازخواست شوند (سپس امام عليه‏السلام فرمود يا خدا فرمايد) هر چه مى‏خواستى برايت برشته درآوردم.



شرح :
اين حديث با اندكى اختلاف درباب (مشيت و اراده (383) گذشت) و ما در آنجا توضيحاتى داديم در اينجا علاوه بر آن مى‏گوئيم: معلوم مى‏شود احمدبن محمد از اصحاب باهوش و دانشمند حضرت رضا(ع) بوده است كه آنحضرت جوابى كامل و پرمغز باو داده و دستور بنوشتن فرموده است بطوريكه در ميان روايات اين باب جامعتر از اين روايتى ديده نمى‏شود ايكاش احمد بن محمد هزارها مانند اين سؤال از آنحضرت كرده بود و ايكاش مانند احمدبن محمد هزارها تن ميان اصحاب آنحضرت و ساير ائمه هدى (ص) پيدا مى‏شد تا از مشكلات علمى حل نشده امروز ما اثرى باقى نباشد. در جمله اول حديث شريف حقيقتى بسيار عالى و گرانبها روشن گشته است، زيرا در موضوع پرشور و غوغاى جبر و تفويض و اختيار مسأله‏اى پيش مى‏آيد كه غالب دانشمندان پايه و مبناى بحث خود قرار مى‏دهند و آن مسأله اينستكه كارهاى را كه انسان با اراده و اختيار بجا مى‏آورد يا ترك مى‏كند مقدماتش باين ترتيب است كه ابتداء توجهى در نفس انسان نسبت بموضوعى پيدا مى‏شود، سپس درباره آن فكر مى‏كند و اطراف و جوانب را مى‏سنجد گاهى انجام فعل در نظرش رجحان پيدا مى‏كند و پس از تفكر و تأمل كم‏كم عزم و تصميمش جدى مى‏شود تا آنجا كه دست و پا و ساير اعضائش بطرف آن مطلوب حركت مى‏كند و گاهى برعكس مى‏شود و ترك آن كار را اختيار مى‏كند.
دانشمندان گويند شكى نيست كه توجه و تفكر و عزم و تصميم و قدرت و اختيار و اعضاء و جوارح ما همه ابزار و آلاتى است كه خداوند متعال در اختيار ما گذاشته تا معلوم شود كداميك از ما نيكو كارتريم، اما سخن در توجه و خواست اولست كه آيا آن از ناحيه ذات خود ماست يا از جانب خدايتعالى، اگر آن خواست نخستين از خود ما باشد بايد بخواست ديگر ما تعلق داشته باشد تا بگوئيم (خواستم كه بخواهم) و باز آن خواست بخواست قبلى ديگر ما متعلق مى‏شود و تسلسل لازم مى‏آيد و آن هم محالست پس مذهب صحيح آنستكه خواستى كه در ما پيدا مى‏شود از طرف خدايتعالى و معلول خواست اوست. اينجاست كه دانشمندان در بن بست جبر گير مى‏كنند و سر قلمشان مى‏شكند، اما از بيان امام عليه السلام استفاده مى‏شود كه مشيت خدا تعلق گرفته كه بما مشيت عنايت كند يعنى خدا خواست ما را جورى بسازد كه بتوانيم بخواهيم يا نخواهيم چنانكه بجماد و نبات اين قوه را عنايت نفرمود، پس خواستن و نخواستن ما كه بانجام دادن يا انجام ندادن كارى منتهى مى‏شود بدست ما و در اختيار خود ماست بوسيله نيروئيكه خدا در ما بوديعت نهاده است و حاصل اينكه انسان جورى ساخته شده است كه اگر چيزى را بخواهد انجام دهد و اگر نخواهد ترك كند، و آنجور نيست كه اگر بخواهد تواند بخواهد و اگر نخواهد تواند نخواهد. مطلب ديگريكه از اين حديث شريف استفاده مى‏شود اينست كه راجع بانجام واجبات كلمه قوت بكار برده و درباره گناه كلمه نعمت تا اشاره باشد باينكه اگر چه اطاعت و معصيت بنده هر دو بخدا ارتباط دارد اما ارتباط اطاعت باينست كه خدا نيرو و قوتى در انسان مى‏گذارد براى اينكه آنرا صرف اطاعت كند ولى ارتباط گناه بخدا بهمين مقدار است كه او نعمت چشم و گوش و ساير قواى ظاهرى و باطنى را بانسان داده است و خود انسان بسوء اختيارش از اين نعمتها سوء استفاده كرده و در غير مورد بمصرف مى‏رساند مانند كسيكه نعمت آب و برق را بمصرف خراب كردن عمارات و كشتن مردم بيگناه رساند و بايد باو گفت:
ترا تيشه دادم كه هيزم شكن ندادم كه ديوار مردم بكن
13- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَمّنْ حَدّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ لَا جَبْرَ وَ لَا تَفْوِيضَ وَ لَكِنْ أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَالَ مَثَلُ ذَلِكَ رَجُلٌ رَأَيْتَهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَنَهَيْتَهُ فَلَمْ يَنْتَهِ فَتَرَكْتَهُ فَفَعَلَ تِلْكَ الْمَعْصِيَةَ فَلَيْسَ حَيْثُ لَمْ يَقْبَلْ مِنْكَ فَتَرَكْتَهُ كُنْتَ أَنْتَ الّذِي أَمَرْتَهُ بِالْمَعْصِيَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 224 رواية: 14

امام صادق عليه السلام فرمود: نه جبر درست است و نه تفويض بلكه امرى است ميان اين دو امر، راوى گويد: گفتم امر ميان دو امر چيست؟ فرمود مثلش اينستكه مردى را مشغول گناه بينى و او را نهى كنى او نپذيرد و تو او را رها كنى و او آن گناه را انجام دهد، پس چون او از تو نپذيرفته و تو او را رها كرده‏اى نبايد گفت تو او را بگناه دستور داده‏اى.



شرح :
مثال امام عليه السلام راجع بارتباط گناهست بخدايتعالى و اينكه نه جبر است و نه تفويض زيرا در همين مثال امام عليه السلام اگر شخصى كه گناهكار را مى‏بيند دست و پاى او را به بندد و نگذارد گناه كند مثال از براى مذهب جبر است و اگر او را به بيند و هيچ نگويد، مثال براى تفويض مى‏شود ولى آنچه امام عليه السلام فرمود مثال براى مذهب اختيار و امر بين امرين است و آنچه در قرآن و اخبار خذلان و اضلال بندگان بخدا نسبت داده شده است دانشمندان طبق همين مثال معنى مى‏كنند و مى‏گويند معنى گمراه كردن و خذلان نمودن خدا بندگانش را اينستكه خدا با زبان پيغمبر و امام و مبلغين خود و يا بوسيله كتب آسمانى و ساير طريق بندگانش را از گناه نهى مى‏كند و چون نشنيده گرفتند آنها را بخودشان واميگذارند سپس ايشان در گناه و عصيان تا آنجا مى‏تازند كه پناه مى‏بريم بخدا.
14- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ اللّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُكَلّفَ النّاسَ مَا لَا يُطِيقُونَ وَ اللّهُ أَعَزّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي سُلْطَانِهِ مَا لَا يُرِيدُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 224 رواية: 13

امام صادق عليه السلام فرمود: خدا بزرگوارتر از آنستكه كه مردم را به آنچه توانائيش را ندارند تكليف كند و خدا نيرومندتر از آنست كه در حوزه فرمانروائى او چيزى باشد كه آنرا اراده نكرده باشد.


باب استطاعت‏
بَابُ الِاسْتِطَاعَةِ
توضيح:
اين باب هم مربوط بباب (جبر و تفويض و اختيار) است و مراد باستطاعت در اينجا قوه و نيروئى است كه انسان بوسيله آن كارى را انجام دهد يا ترك كند و فرق استطاعت با قدرت اينستكه قدرت توانائى بر اختيار فعل و ترك است و استطاعت توانائى بر فعل يا تركست باين معنى كه چون بنده كارى را انجام داد گوئيم استطاعت بر فعل آن داشت و چون ترك كرد گوئيم استطاعت بر ترك آن داشت.
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مُحَمّدٍ الْقَاسَانِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرّضَا ع عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ فَقَالَ يَسْتَطِيعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ أَنْ يَكُونَ مُخَلّى السّرْبِ صَحِيحَ الْجِسْمِ سَلِيمَ الْجَوَارِحِ لَهُ سَبَبٌ وَارِدٌ مِنَ اللّهِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسّرْ لِي هَذَا قَالَ أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ مُخَلّى السّرْبِ صَحِيحَ الْجِسْمِ سَلِيمَ الْجَوَارِحِ يُرِيدُ أَنْ يَزْنِيَ فَلَا يَجِدُ امْرَأَةً ثُمّ يَجِدُهَا فَإِمّا أَنْ يَعْصِمَ نَفْسَهُ فَيَمْتَنِعَ كَمَا امْتَنَعَ يُوسُفُ ع أَوْ يُخَلّيَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِرَادَتِهِ فَيَزْنِيَ فَيُسَمّى زَانِياً وَ لَمْ يُطِعِ اللّهَ بِإِكْرَاهٍ وَ لَمْ يَعْصِهِ بِغَلَبَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه:225 رواية: 1

على بن اسباط گويد: از حضرت رضا عليه السلام راجع باستطاعت پرسيدم، فرمود؛ استطاعت بنده پس از چهار خصلت حاصل مى‏شود: 1- اينكه راهش باز باشد 2- تندرست باشد 3- اعضائش سالم باشد 4- براى او سببى از جانب خدا برسد. گفتم: قربانت گردم: سبب از جانب خدا را برايم توضيح دهيد، فرمود: بعد از آنكه بنده راهش باز باشد، تندرست باشد، اعضائش سالم باشد، مى‏خواهد زنا كند زنى را پيدا نمى‏كند و سپس پيدا مى‏كند، آنگاه يا خود را نگه مى‏دارد و سر باز مى‏زند چنانچه حضرت يوسف عليه السلام سر باز زد يا خود را تسليم خواست و اراده‏اش مى‏كند و زنا مى‏كند وزانى ناميده مى‏شود: نه (آنكه سر باز مى‏زند) خدا را بزور اطاعت كرده و نه (آنكه زنا كند) با نافرمانى خود بر او چيره گشته است.



شرح :
از اين روايت استفاده مى‏شود كه استطاعت 4- مقدمه و شرط دارد، پس از اينكه اين چهار چيز موجود شد استطاعت حاصل آيد: اول سرب مخلى است يعنى كارى را كه مى‏خواهد انجام دهد مانعى سر راهش نباشد كه او را از آنكار جلوگيرى كند دوم تندرست باشد يعنى تب و ضعف و بيهوشى و امراضيكه بودن آنها مانع انجام كاريستكه اراده دارد نباشد سوم اعضاء مربوط بانكار سالم باشد پس نابينا استطاعت نظر بنا محرم ندارد و كر استطاعت شنيدن غنا ندارد چهارم براى او سببى از خدا برسد، و اين مطلب را چون راوى نفهميد از امام عليه السلام توضيح خواست و حضرت ضمن يك مثال درباره زنا بيان كرد، ملاصدرا و مرحوم مجلسى ميفرمايند همان نيروئى كه خدا در او گذاشته كه ميتواند مانند حضرت يوسف خود را نگهدارد يا آنكه مرتكب زنا شود، سبب رسيده از خداست و مجلسى (ره) احتمال ديگرى هم داده و آنرا با تكلف دانسته است در صورتيكه روشنتر بنظر ميرسد و آن اينستكه پيدا شدن زن براى رنا سبب رسيده از خدا باشد.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ وَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ فَقَالَ أَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْمَلَ مَا لَمْ يُكَوّنْ قَالَ لَا قَالَ فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْتَهِيَ عَمّا قَدْ كُوّنَ قَالَ لَا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فَمَتَى أَنْتَ مُسْتَطِيعٌ قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ خَلَقَ خَلْقاً فَجَعَلَ فِيهِمْ آلَةَ الِاسْتِطَاعَةِ ثُمّ لَمْ يُفَوّضْ إِلَيْهِمْ فَهُمْ مُسْتَطِيعُونَ لِلْفِعْلِ وَقْتَ الْفِعْلِ مَعَ الْفِعْلِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ الْفِعْلَ فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوهُ فِي مُلْكِهِ لَمْ يَكُونُوا مُسْتَطِيعِينَ أَنْ يَفْعَلُوا فِعْلًا لَمْ يَفْعَلُوهُ لِأَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَعَزّ مِنْ أَنْ يُضَادّهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ قَالَ الْبَصْرِيّ فَالنّاسُ مَجْبُورُونَ قَالَ لَوْ كَانُوا مَجْبُورِينَ كَانُوا مَعْذُورِينَ قَالَ فَفَوّضَ إِلَيْهِمْ قَالَ لَا قَالَ فَمَا هُمْ قَالَ عَلِمَ مِنْهُمْ فِعْلًا فَجَعَلَ فِيهِمْ آلَةَ الْفِعْلِ فَإِذَا فَعَلُوهُ كَانُوا مَعَ الْفِعْلِ مُسْتَطِيعِينَ قَالَ الْبَصْرِيّ أَشْهَدُ أَنّهُ الْحَقّ وَ أَنّكُمْ أَهْلُ بَيْتِ النّبُوّةِ وَ الرّسَالَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه:226 رواية: 2

مردى بصرى گويد: از حضرت صادق عليه السلام درباره استطاعت پرسيدم. حضرت فرمود: تو مى‏توانى كارى انجام دهى كه نبوده است؟ گفت: نه، فرمود: مى‏توانى از كارى كه انجام يافته باز ايستى؟ گفت: نه، فرمود: پس تو كى استطاعت دارى؟ گفت: مى‏دانم، حضرت باو فرمود: خدا مخلوقى را آفريد و ابراز استطاعت را در آنها قرار داد ولى كار بايشان واگذار نفرمود. پس ايشان چون كار انجام دهند هنگام كار و همراه كار استطاعت بر آن كار دارند. اگر كارى را در ملك خدا انجام ندادند استطاعت نداشته‏اند كار انجام نشده استطاعت آن معلوم نيست، زيرا خداى عزوجل مقتدرتر از آن است كه كسى در ملك او با او رقابت كند، مرد بصرى گفت: پس بايشان واگذار شده است؟ فرمود: نه، گفت پس در چه حالند؟ فرمود: (پيش از آنكه خدا آنها را بيافريند) كار و وضع آنها را دانست پس ابزار همان كار را در وجودشان قرار داد و چون انجام دهند مقارن عمل استطاعت دارند، مرد بصرى گفت: گواهى، دهم كه حق همين است و شما خاندان نبوت و رسالت هستيد.



توضيح:
در اين حديث شريف علاوه بر آنكه امام استطاعت را توصيح داده و آنرا توانائى حال عمل دانسته است نه قبل و نه بعد از آن، مطلبى بيان فرموده است كه به نظر ما فتح باب براى جواب از اشكال اخبار طينت است زيرا فرموده: خدا كار وضع آنها را دانست پس ابراز انكار را در وجودشان قرار داد يعنى چون دانست كه سلمان و بوذر و مقداد مثلا وقتيكه بدنيا آيند پيرو حق باشند و منحرف نشوند لذا ايشان را از طينت عليين آفريد و در شكم مادر قرين سعادتشان ساخت و پدر و مادر و محيط و قواى ظاهر و باطنشان را مناسب وضعشان آفريد و چون دانست كه فرعون و بوجهل و بولهب و پيروان ايشان چون به دنيا آيند با خدا و فرستادگان و برگزيدگانش بمبارزه برخيزند و حق را زير پا گذارند: ايشان را از طينت سجين آفريد و بر آنها مهر شقاوت زد و ايشانرا در صلب پدران و مادران ناپاك هم جنس خودشان قرار داد و. و استفاده اين معنى از كلام امام (ع) بسيار روشن است خصوصا با ملاحظه نكره آوردن كلمه (فعل) مقدما و معرف بلام آوردن آن مؤخرا كه در علم ثابت است كه چنين الف لامى عهد ذكرى است و اشاره بهمان كلمه نكره سابق دارد.
3- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَالِحٍ النّيلِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع هَلْ لِلْعِبَادِ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ شَيْ‏ءٌ قَالَ فَقَالَ لِي إِذَا فَعَلُوا الْفِعْلَ كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ بِالِاسْتِطَاعَةِ الّتِي جَعَلَهَا اللّهُ فِيهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ مَا هِيَ قَالَ الْ‏آلَةُ مِثْلُ الزّانِي إِذَا زَنَى كَانَ مُسْتَطِيعاً لِلزّنَا حِينَ زَنَى وَ لَوْ أَنّهُ تَرَكَ الزّنَا وَ لَمْ يَزْنِ كَانَ مُسْتَطِيعاً لِتَرْكِهِ إِذَا تَرَكَ قَالَ ثُمّ قَالَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ قَبْلَ الْفِعْلِ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنْ مَعَ الْفِعْلِ وَ التّرْكِ كَانَ مُسْتَطِيعاً قُلْتُ فَعَلَى مَا ذَا يُعَذّبُهُ قَالَ بِالْحُجّةِ الْبَالِغَةِ وَ الْ‏آلَةِ الّتِي رَكّبَ فِيهِمْ إِنّ اللّهَ لَمْ يُجْبِرْ أَحَداً عَلَى مَعْصِيَتِهِ وَ لَا أَرَادَ إِرَادَةَ حَتْمٍ الْكُفْرَ مِنْ أَحَدٍ وَ لَكِنْ حِينَ كَفَرَ كَانَ فِي إِرَادَةِ اللّهِ أَنْ يَكْفُرَ وَ هُمْ فِي إِرَادَةِ اللّهِ وَ فِي عِلْمِهِ أَنْ لَا يَصِيرُوا إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَيْرِ قُلْتُ أَرَادَ مِنْهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا قَالَ لَيْسَ هَكَذَا أَقُولُ وَ لَكِنّي أَقُولُ عَلِمَ أَنّهُمْ سَيَكْفُرُونَ فَأَرَادَ الْكُفْرَ لِعِلْمِهِ فِيهِمْ وَ لَيْسَتْ هِيَ إِرَادَةَ حَتْمٍ إِنّمَا هِيَ إِرَادَةُ اخْتِيَارٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 227 رواية: 3

صالح نيلى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم، آيا بندگان از استطاعت بهره‏اى دارند؟ حضرت بمن فرمود: زمانيكه كار از انجام دادند استطاعت دارند باستطاعتى كه خدا در آنها نهاده است، عرض كردم: آن چيست؟ فرمود: آلت و ابزار است مانند زنا كار كند در زمان زنا استطاعت آن را داشته است و چون ترك زنا كند و مرتكب آن نشود استطاعت ترك زنا داشته است، سپس فرمود: براى او پيش از عمل هيچگونه استطاعتى نه كم و نه زياديش نباشد بلكه در صورت انجام دادن يا ترك كردن مستطيع است. عرض كردم: (اگر آلت و ابراز معصيت هم از خداست) پس چرا زنا كار را عذاب مى‏كنند؟ فرمود: بسبب حجت رسا (كه عقل او و بيان پيغمبرانست) و ابرازيكه در بندگان تركيب كرده (و آن قدرت و اختيار ايشانست) خدا هيچكس را بر نافرمانى خود مجبور نسازد و از هيچكس كفر را باراده حتمى نخواسته است ولى هنگاميكه كافر شود (كشف مى‏كنيم) و نيز در اراده خدا بوده است (پس از آنكه دانست آن بنده باختيار خود كفر را انتخاب مى‏كند) و نيز در اراده و علم خداست كه كفار بسوى خير نمى‏گرايند، عرض كردم: خدا نسبت بايشان اراده كرد كه كافر شوند؟!! فرمود: من چنين نمى‏گويم بلكه من مى‏گويم: خدا دانست كه ايشان كافر مى‏شوند پس اراده كفر آنها نمود براى آنچه نسبت بايشان ميدانست، اين اراده خدا اراده حتمى نيست بلكه اراده اختيار است (اراده حتمى آن است كه چه آنكه خدا كفر بنده را بداند يا اسلام او را نسبت باو اراده كفر نمايد و اراده اختيار آن است كه طبق اراده و اختيار بنده باشد).



4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ حَدّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ حُمْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ فَلَمْ يُجِبْنِي فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ دَخْلَةً أُخْرَى فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ إِنّهُ قَدْ وَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْهَا شَيْ‏ءٌ لَا يُخْرِجُهُ إِلّا شَيْ‏ءٌ أَسْمَعُهُ مِنْكَ قَالَ فَإِنّهُ لَا يَضُرّكَ مَا كَانَ فِي قَلْبِكَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ إِنّي أَقُولُ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يُكَلّفِ الْعِبَادَ مَا لَا يَسْتَطِيعُونَ وَ لَمْ يُكَلّفْهُمْ إِلّا مَا يُطِيقُونَ وَ أَنّهُمْ لَا يَصْنَعُونَ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ إِلّا بِإِرَادَةِ اللّهِ وَ مَشِيئَتِهِ وَ قَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ قَالَ فَقَالَ هَذَا دِينُ اللّهِ الّذِي أَنَا عَلَيْهِ وَ آبَائِي أَوْ كَمَا قَالَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 228 رواية: 4

حمزة بن حمران گويد: از امام صادق عليه السلام راجع باستطاعت پرسيدم، جوابم نفرمود، بار ديگر خدمتش رسيدم و عرضكردم: اصلحك الله راجع باستطاعت مطلبى به قلم در آمده كه جز آنچه از شما بشنوم خارجش نكند.حضرت فرمود: آنچه در دلت باشد بتو زيان نرساند (زيرا من از آن آگاهم و يا چون نزد من بپرسش آمده‏اى) عرض كردم اصلحك الله من مى‏گويم: خداى تبارك و تعالى بندگانش را تلكيف نمى‏كند به چيزيكه استطاعت ندارند و نه بچيزى كه طاقت ندارند، و چيزى را جز به اراده و خواست و قضاء و قدر خدا انجام ندهند، فرمود، همين است آن دينى كه من و پدرانم بر آنيم يا مانند اين تعبير را فرمود.




باب بيان و معرفى كردن خدا و اتمام حجت وى
بَابُ الْبَيَانِ وَ التّعْرِيفِ وَ لُزُومِ الْحُجّةِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرّاجٍ عَنِ ابْنِ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ احْتَجّ عَلَى النّاسِ بِمَا آتَاهُمْ وَ عَرّفَهُمْ مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرّاجٍ مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 228 رواية: 1

امام صادق صادق عليه السلام فرمود خدا بر مردم به آنچه به آنها و بايشان معرفى كرده حجت آورد (يعنى به مقدار عقل و فهمى كه بايشان داده و مطابق خير و شرى كه به آنها شناسانده، باز خواست كنند نه بيش از آنمقدار كه از عدالت بدور است).



2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع الْمَعْرِفَةُ مِنْ صُنْعِ مَنْ هِيَ قَالَ مِنْ صُنْعِ اللّهِ لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 228 رواية: 2

محمد بن حكيم گويد، بامام صادق عليه السلام عرضكردم: معرفت ساخت كيست؟ فرمود: ساخت خداست، براى بندگان در ساخت آن بهره‏ئى نيست.



شرح :
معرفت زمانيكه در لسان اخبار مطلق و بى‏قيد گفته شود بشناسائى خدا انصراف دارد و شكى نيست كه خدا شناسائى خود را در سرشت و فطرت بشر گذاشته چنانكه علاقه نوزاد را پستان مادر فطرى او ساخته است بطورى كه هر كس چون خود را از تعصب و اغراض پست دنيوى خالى كند عقلش بوجود صانع حكيم قضاوت مى‏كند و مرحله اول خداشناسى را بدست مى‏آورد سپس بتوسط عبادات و رياضات شرعى اين معرفت تكميل مى‏شود تا بسر حد علم اليقين و حق اليقين ميرسد و بنده در تمام اين مراحل كاسب و طالب معرفت است نه موجد و محدث آن و روش انبياء و ائمه (ص) در دعوت و تبليغ همين طريقه بوده است.
3- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمّدٍ الطّيّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ ما كانَ اللّهُ لِيُضِلّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتّى يُبَيّنَ لَهُمْ ما يَتّقُونَ قَالَ حَتّى يُعَرّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَ مَا يُسْخِطُهُ وَ قَالَ فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَالَ بَيّنَ لَهَا مَا تَأْتِي وَ مَا تَتْرُكُ وَ قَالَ إِنّا هَدَيْناهُ السّبِيلَ إِمّا شاكِراً وَ إِمّا كَفُوراً قَالَ عَرّفْنَاهُ إِمّا آخِذٌ وَ إِمّا تَارِكٌ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبّوا الْعَمى‏ عَلَى الْهُدى‏ قَالَ عَرّفْنَاهُمْ فَاسْتَحَبّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى وَ هُمْ يَعْرِفُونَ وَ فِي رِوَايَةٍ بَيّنّا لَهُمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 229 رواية: 3

طيار گويد: امام صادق عليه السلام در تفسير قول خداى عزوجل (15 سوره 9) (خدا پس از آنكه قومى را هدايت كرد بگمراهى نبرد تا آنچه وسيله پرهيزكاريست براى ايشان بيان كند) فرمود: يعنى تا با آنها معرفى كند آنچه او را خوشنود كند و آنچه او را خشمگين سازد و نيز در تفسير (8 سوره 91) (راه خلافكارى و تقوى را بنفس بشر الهام كرد) فرمود برايش بيان كرد: چه بكند و چه نكند و در تفسير (3 سوره 86) (ما راه را بانسان نموديم، او يا سپاسگزار شود و يا ناسپاس گردد) فرمود: راه را باو معرفى كرديم و او يا اخذ مى‏كند و يا ترك مى‏نمايد، و پرسيد از قول خدا (17 سوره 41) (اما قوم ثمود را هدايت كرديم ولى آنها كوردلى را بر هدايت بر گزيدند) امام فرمود: بايشان معرفى كرديم و آنها كور دليرا بر هدايت بر گزيدند در صورتى كه مى‏شناختند و در روايت ديگرى است براى آنها بيان كرديم.