گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد اول
عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَيّوبَ بْنِ الْحُرّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً فَقَالَ طَاعَةُ اللّهِ وَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 261 رواية: 11

امام صادق عليه السلام راجع بقول عزوجل (273 سوره 2) (بهر كه حكمت دادند خير بسيارى دادند) فرمود: مراد بحكمت اطاعت خدا و معرفت امام است.



12- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع هَلْ عَرَفْتَ إِمَامَكَ قَالَ قُلْتُ إِي وَ اللّهِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْكُوفَةِ فَقَالَ حَسْبُكَ إِذاً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 12

ابوبصير گويد: امام باقر بمن فرمود: ايا امامت را شناخته‏اى؟ عرضكردم آرى بخدا پيش از آنكه از كوفه بيرون روم فرمود: بنابراين ترا بس است.



13- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ فَقَالَ مَيْتٌ لَا يَعْرِفُ شَيْئاً وَ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ إِمَاماً يُؤْتَمّ بِهِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها قَالَ الّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 13

و در باره قول خداى تبارك و تعالى (123 سوره 3) (آيا كسيكه مرده بود و ما او را زنده كرديم و باو نورى داديم كه ميان مردم راه رود) فرمود: مرده كسى است كه به چيزى معرفت نداشته باشد و نوريكه با آن ميان مردم راه رود، امامى است كه از او پيروى مى‏كند، و اينكه فرمايد (مانند كسى است كه در ظلمات باشد و نتواند از آن بدر رود) كسى است كه امام را نشناسد.



14- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ الْجَدَلِيّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسّيّئَةِ فَكُبّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلَايَةِ وَ حُبّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ السّيّئَةُ إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمّ قَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 14

امام باقر فرمود: ابو عبدالل ه جدلى بر اميرالمؤمنين عليه السلام وارد شد حضرت فرمود اى ابوعبدالله نمى‏خواهى ترا خبر دهم از قول خداى عزوجل (91 سوره 27) (هر كه كار نيكى آورد بهتر از آن را پاداش گيرد و از هراس روز قيامت ايمن باشند) و هر كه كار بدى آورد برو در دوزخ افتد، مگر ممكن است جز آنچه كرده‏ايد جزا بينيد) عرضكرد چرا اى امير مؤمنان قربانت گردم، فرمود: كار نيك شناختن ولايت و دوستى ما اهل بيت است و كار بد، انكار ولايت و دشمنى ما اهل بيت است و باز هم آن آيه را تلاوت فرمود.


وجوب اطاعت از ائمه‏
بَابُ فَرْضِ طَاعَةِ الْأَئِمّةِ ع‏
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ وَ رِضَا الرّحْمَنِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الطّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ثُمّ قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ مَنْ تَوَلّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 262 رواية: 1

امام باقر عليه السلام فرمود: بلندى و كوهان و كليد و در همه چيز و خرسندى خداى رحمان تبارك و تعالى اطاعت امامست بعد از معرفت او، سپس فرمود: خداى تبارك و تعالى مى‏فرمايد: (83 سوره 4) (هر كه اطاعت پيغمبر نمايد، اطاعت خدا كرده و هر كه رو گرداند (او را رها كن، زيرا) ما ترا نگهبان او نفرستاده‏ايم) .



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الصّبّاحِ قَالَ أَشْهَدُ أَنّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ أَشْهَدُ أَنّ عَلِيّاً إِمَامٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنّ الْحَسَنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنّ الْحُسَيْنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنّ عَلِيّ بْنَ الْحُسَيْنِ إِمَامٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ وَ أَنّ مُحَمّدَ بْنَ عَلِيّ‏ٍ إِمَامٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 263 رواية: 2

ابى الصباح گويد: گواهى دهم كه شنيدم امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: گواهى دهم كه على اماميست كه خدا اطاعتش را واجب ساخته و حسن اماميست كه خدا اطاعتش را واجب ساخته و حسين امامى است كه خدا اطاعتش را واجب ساخته و على بن حسين اماميست كه خدا اطاعتش را واجب ساخته و محمدبن على امامى است كه خدا اطاعتش را واجب ساخته است.



3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ قَالَ حَدّثَنَا حَمّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ الْعَطّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَنَا وَ أَنْتُمْ تَأْتَمّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النّاسُ بِجَهَالَتِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 263 رواية: 3

بشير عطار گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: ما خانواده گروهى هستيم كه خدا اطاعت ما را واجب كرده و شما پيروى مى‏كنيد از كسيكه مردم بنادانى او معذور نيستند (پس اگر اهل سنت در قيامت گويند ما اهل بيت پيغمبر را نمى‏شناختيم تا از آنها پيروى كنيم، اگر مستضعف نباشند خدا معذورشان ندارد زيرا امامت ايشان براهين روشن دارد).



4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الطّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 263 رواية 4

امام باقر عليه السلام در باره قول خداى عزوجل (54 سوره 4) (به آنها سلطنت بزرگى داديم) فرمود مقصود اطاعت آنها كه بر مردم واجبست.



5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمّاطِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَطّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ أُشْرِكَ بَيْنَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الرّسُلِ فِي الطّاعَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 263 رواية: 5

امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: وجوب اطاعت ميان اوصياء و پيغمبران مشترك است (و بر امت استكه از هر دو طايفه اطاعت كنند).



6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الصّبّاحِ الْكِنَانِيّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ طَاعَتَنَا لَنَا الْأَنْفَالُ وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ وَ نَحْنُ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الّذِينَ قَالَ اللّهُ أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 264 رواية: 6

و فرمود: ما گروهى باشيم كه خداى عزوجل اطاعت ما را واجب كرده، انفال (غنيمت در جنگ و مباحات اوليه) از ماست و برگزيده از مال (اشياء نفيس جنگى) بما اختصاص دارد: ما در دانش ريشه داريم و ما هستيم حسد برده شدگان كه خدا فرمايد (58 سوره 4) (آيا بر مردم حسد مى‏ورزند بواسطه آنچه خدا از فضل خود بايشان داده است) (درباره انفال و برگزيده از مال و نيز درباره اينكه ائمة عليه السلام محسودند بعد از اين بتفصيل بيان مى‏شود).



7- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَوْلَنَا فِي الْأَوْصِيَاءِ إِنّ طَاعَتَهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ هُمُ الّذِينَ قَالَ اللّهُ تَعَالَى أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 264 رواية: 7

حسين بن ابى العلاء گويد: گفتار خود را درباره اوصياء كه اطاعتشان واجبست بامام صادق عليه السلام عرضكردم فرمود: آرى ايشانند همان كسان كه خداى تعالى فرمايد (59 سوره 4) (اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امراز خودتان را) (يعنى مقصود از واليان امر، اوصياء باشند) و ايشانند همان كسان كه خداى عزوجل فرموده است (61 سوره 5) (ولى شما فقط خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده‏اند) .



شرح :
راجع به آيه اول مجلسى(ره) از مجمع البيان نقل مى‏كند كه عامه و اهل سنت اولى الامر را بزمامداران و يا علما تفسير مى‏كنند و اما مفسرين شيعه باستناد روايات وارده از حضرت باقر و صادق عليهماالسلام بائمة و اهلبيت عليهم السلام تفسير مى‏كنند و ايشانند كه خدا اطاعتشان را بدون قيد و شرط در اين آيه واجب كرده است و جايز نيست كه خدا اطاعت كسى را بى‏قيد و شرط واجب كند، جز آنكه معصوم باشد و ظاهر و باطنش يكى باشد و اشتباه نكند و بكار زشت دستور ندهد و زمامداران و علماء ايگونه نيستند و خدا منزه است از اينكه مردم را امر كند از گنهكار و يا كسانيكه عقايد مختلف دارند اطاعت نمايند زيرا اطاعت نمودن از چند عالمى كه هر يك رأى جداگانه‏اى دارد محالست و ممكن هم نيست كه آنها در عقيده متحد شوند و يك قول را اختيار كنند.
اما راجع به آيه دوم كه مهمترين آيه ايستكه مفسرين و متكلمين شيعه بر امامت اميرالمؤمنين عليه السلام استدلال كرده‏اند و آن موضوع خاتم بخشى آن حضرت در حال ركوع است كه اين آيه در شأنش نازل گشته است چنانچه اين مطلب را مفسرين از عامه و اهل سنت هم اعتراف دارند، فخررازى و زمخشرى و بيضاوى و سيوطى كه از بزرگان علما سنتند در تفاسير خود نزول آيه شريفه را در شأن اميرالمؤمنين عليه السلام و موضوع خاتم بخشى آنحضرت دانسته‏اند و خلاصه اخبار در اين باره متواتر است فقط بعضى از مفسرين اهل سنت را شدت تعصب واداشته است كه بگويند جمله (و هم راكعون) در آخر آيه حاليه نيست و استينافست ولى بنابر آن لازم آيد كه ركوع تكرار شده باشد زيرا از (يقيمون الصلوة) ركوع فهميده مى‏شود يا بگويند (ركوع) در اينجا حقيقت شرعيه ندارد و بمعنى خضوعست كه آن را هم طبع سليم و ذوق صحيح نمى‏پذيرد يا آنكه در كلمه (ولى) تصرفى كنند و آن را از ظهورش كه سنخ ولايت خدا و رسولست برگرداند، مفسرين و متكلمين شيعه در اين جهات بحث كرده و بطور مفصل و مبسوط حقيقت را روشن نموده‏اند كه نقل آنها مناسب اين مختصر نيست.
8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَمّرِ بْنِ خَلّادٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِيّ‏ٌ أَبَا الْحَسَنِ ع فَقَالَ طَاعَتُكَ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ مِثْلُ طَاعَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ نَعَمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 265 رواية: 8

مردى پارسى از امام كاظم عليه السلام پرسيد اطاعت شما واجبست؟ فرمود: آرى، گفت: مثل اطاعت فرمود: آرى.



9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَئِمّةِ هَلْ يَجْرُونَ فِي الْأَمْرِ وَ الطّاعَةِ مَجْرَى وَاحِدٍ قَالَ نَعَمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 265 رواية: 9

ابو بصير گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: همه امامان در فرمان و وجوب اطاعت يكسانند فرمود: آرى.



10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ زَيْدٍ الطّبَرِيّ قَالَ كُنْتُ قَائِماً عَلَى رَأْسِ الرّضَا ع بِخُرَاسَانَ وَ عِنْدَهُ عِدّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ فِيهِمْ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْعَبّاسِيّ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ بَلَغَنِي أَنّ النّاسَ يَقُولُونَ إِنّا نَزْعُمُ أَنّ النّاسَ عَبِيدٌ لَنَا لَا وَ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللّهِ ص مَا قُلْتُهُ قَطّ وَ لَا سَمِعْتُهُ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَا بَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ آبَائِي قَالَهُ وَ لَكِنّي أَقُولُ النّاسُ عَبِيدٌ لَنَا فِي الطّاعَةِ مَوَالٍ لَنَا فِي الدّينِ فَلْيُبَلّغِ الشّاهِدُ الْغَائِبَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 265 رواية: 10

طبرى گويد: من در خراسان بالاى سر امام رضا (عليه السلام) بخدمت ايستاده بودم و جمعى از بنى هاشم كه اسحاق بن موسى در ميانشان بود، خدمت آنحضرت بودند، امام فرمود: اى اسحاق بمن خبر رسيد كه مردم (اهل سنت) مى‏گويند: ما عقيده داريم كه مردم برده ما هستند، نه سوگند بخويشى و قرابتى كه با پيغمبر (ص) دارم نه من هرگز اين سخن نگفته‏ام و نه از پدرانم شنيده‏ام و نه بمن خبر رسيده كه يكى از آنها گفته باشد ولى من مى‏گويم مردم بنده ما هستند در اينكه اطاعت ما بر آنها واجبست و در اطاعت فرمانبرمايند و در دين پيرو ما هستند، هر كس حاضر است بغائبين برساند.



11- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السّنْدِيّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ نَحْنُ الّذِينَ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَنَا لَا يَسَعُ النّاسَ إِلّا مَعْرِفَتُنَا وَ لَا يُعْذَرُ النّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ عَرَفَنَا كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَنَا كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَ لَمْ يُنْكِرْنَا كَانَ ضَالّا حَتّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الّذِي افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ يَمُتْ عَلَى ضَلَالَتِهِ يَفْعَلِ اللّهُ بِهِ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 266 رواية: 11

امام صادق عليه السلام مى‏فرمايد: مائيم كه خدا اطاعت ما را واجب ساخته، مردم راهى جز معرفت ما ندارند و بر نشناختن ما معذور نباشند. هر كه ما را شناخت مؤمن است و هر كه انكار كند كافر است و كسى كه نشناسد و انكار هم نكند گمراهست تا زمانيكه بسوى هدايتى كه خدا بر او واجب ساخته و آن اطاعت حتمى ماست بر گردد و اگر بهمان حال گمراهى بميرد خدا، هر چه خواهد با او كند.
شرح :
مقصود از كسانيكه ائمه را شناخته و انكار هم نكرده‏اند آنهايند كه عقل و فهم درك مقام امامت را ندارند و در قرآن از آنها بمستضعفين تعبير شده است و همچنين كسانيكه از محيط تعليمات مذهبى دور افتاده و مقام امام چنانكه شايسته است بايشان معرفى نگشته در باره اين اشخاص هم اميد عفو و بخشش هست.



12- عَلِيّ‏ٌ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا يَتَقَرّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ قَالَ أَفْضَلُ مَا يَتَقَرّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ طَاعَةُ اللّهِ وَ طَاعَةُ رَسُولِهِ وَ طَاعَةُ أُولِي الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع حُبّنَا إِيمَانٌ وَ بُغْضُنَا كُفْرٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 266 رواية: 12

ابن فضل گويد: از امام عليه السلام پرسيدم بهترين وسيله تقرب بندگان بخداى عزوجل چيست؟ فرمود بهترين وسيله تقرب بندگان بسوى خداى عزوجل اطاعت خدا و اطاعت رسول و اطاعت واليان امر است امام باقر(ع) فرمود: دوستى ما ايمان و دشمنى ما كفر است.



13- مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَعْرِضُ عَلَيْكَ دِينِيَ الّذِي أَدِينُ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ بِهِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ قَالَ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَ أَنّ عَلِيّاً كَانَ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ ثُمّ كَانَ بَعْدَهُ الْحَسَنُ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ ثُمّ كَانَ بَعْدَهُ الْحُسَيْنُ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ ثُمّ كَانَ بَعْدَهُ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ حَتّى انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْهِ ثُمّ قُلْتُ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللّهُ قَالَ فَقَالَ هَذَا دِينُ اللّهِ وَ دِينُ مَلَائِكَتِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 266 رواية: 13

اسماعيل بن جابر گويد: بامام باقر عليه السلام عرضكردم: دين خودم را كه خداى عزوجل را به آن مى‏پرستم بشما عرض كنم؟ فرمود: بگو. عرضكردم: گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى‏انباز نيست و محمد بنده او و فرستاده اوست و آنچه از جانب خدا آورده اعتراف دارم على امامست و خدا اطاعتش را واجب ساخته و بعد از او حسن امامست و خدا اطاعتش را واجب نموده و بعد از او حسين امامست و خدا اطاعتش را واجب دانسته و بعد از او على بن حسين امامست و خدا اطاعتش را واجب كرده (همينطور گفتم تا بخود حضرت رسيد، سپس عرضكردم: توئى امام، خدايت رحمت كند، فرمود: دين خدا و دين ملائكه او همين است.



14- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع اعْلَمُوا أَنّ صُحْبَةَ الْعَالِمِ وَ اتّبَاعَهُ دِينٌ يُدَانُ اللّهُ بِهِ وَ طَاعَتَهُ مَكْسَبَةٌ لِلْحَسَنَاتِ مَمْحَاةٌ لِلسّيّئَاتِ وَ ذَخِيرَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رِفْعَةٌ فِيهِمْ فِي حَيَاتِهِمْ وَ جَمِيلٌ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 267 رواية: 14

اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: همنشينى با عالم (امام باشد يا دانشمند ربانى) و پيروى از او دينى‏ست كه خدا بوسيله آن ديندارى و پرستش شود و اطاعت عالم موجب بدست آمدن حسنات و محو گناهانست و براى مؤمنين ذخيره‏اى است و در زمان حيات مايه سربلندى و پس از مرگ موجب ذكر خيراست.



15- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ أَجَلّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنّ مَنْ عَرَفَ أَنّ لَهُ رَبّاً فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنّ لِذَلِكَ الرّبّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرّسُلَ فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنّهُمُ الْحُجّةُ وَ أَنّ لَهُمُ الطّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ فَقُلْتُ لِلنّاسِ أَ لَيْسَ تَعْلَمُونَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ ص كَانَ هُوَ الْحُجّةَ مِنَ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى قُلْتُ فَحِينَ مَضَى ص مَنْ كَانَ الْحُجّةَ قَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيّ وَ الزّنْدِيقُ الّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتّى يَغْلِبَ الرّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجّةً إِلّا بِقَيّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيّمُ الْقُرْآنِ قَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَ عُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنّهُ يَعْلَمُ الْقُرْآنَ كُلّهُ إِلّا عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَ إِذَا كَانَ الشّيْ‏ءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجّةَ عَلَى النّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ص وَ أَنّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقّ‏ٌ فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ فَقُلْتُ إِنّ عَلِيّاً ع لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ رَسُولُ اللّهِ ص وَ أَنّ الْحُجّةَ بَعْدَ عَلِيّ‏ٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيّ‏ٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ أَنّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ وَ جَدّهُ وَ أَنّ الْحُجّةَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَيْنُ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ فَقَبّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحُسَيْنِ ع أَنّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ عَلِيّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ فَقَبّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ مُحَمّدَ بْنَ عَلِيّ‏ٍ أَبَا جَعْفَرٍ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ قُلْتُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ حَتّى أُقَبّلَهُ فَضَحِكَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللّهُ قَدْ عَلِمْتُ أَنّ أَبَاكَ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجّةً مِنْ بَعْدِهِ كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ وَ أَشْهَدُ بِاللّهِ أَنّكَ أَنْتَ الْحُجّةُ وَ أَنّ طَاعَتَكَ مُفْتَرَضَةٌ فَقَالَ كُفّ رَحِمَكَ اللّهُ قُلْتُ أَعْطِنِي رَأْسَكَ أُقَبّلْهُ فَقَبّلْتُ رَأْسَهُ فَضَحِكَ وَ قَالَ سَلْنِي عَمّا شِئْتَ فَلَا أُنْكِرُكَ بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَداً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 267 رواية: 15

منصور بن حازم گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم: همانا خدا بزرگوارتر و گرامى‏تر است از اينكه بوسيله مخلوقش شناخته شوند بلكه مخلوق بوسيله خدا شناخته شوند (بوسيله خدا بشناسد) فرمود: درست گفتى، عرضكردم. هر كه بداند پروردگارى دارد سزاوار است كه بداند براى او خرسندى و خشمى است و خرسندى و خشم او جز بوسيله وحى يا پيغمبر فهميده نشود و كسيكه وحى بر خودش نازل نشود بايد كه در طلب پيغمبران باشد و چون ايشان را ملاقات كرد، بداند كه ايشانند حجت خدا و اطاعتشان لازمست من بمردم (اهل سنت) گفتم مگر نمى‏دانيد كه رسولخدا(ص) حجت خدا بود بر خلقش؟ گفتند چرا، گفتم چون او در گذشت حجت خدا كيست؟ گفتند: قرآن، من در قرآن نظر كردم و ديدم سنى و قدرى و حتى زنديقى كه به آن ايمان ندارد به آن استشهاد مى‏كنند تا بر مردان طرف مقابل خود غلبه كنند، پس فهميدم كه قرآن بدون قيم (و سرپرستى كه معنى واقعى آنرا بيان كند) حجت نباشد و آن قيم هر چه نسبت بقرآن بگويد حق است، به آنها گفتم: قيم قرآن كيست؟ گفتند: ابن مسعود قرآن مى‏دانست، عمر مى‏دانست، حذيفة مى‏دانست، گفتم، همه قرآن را؟ گفتند نه، كسى را نديدم كه بگويد شخصى جز على عليه السلام همه قرآن را مى‏دانست، و زمانيكه مطلبى ميان مردمى باشد كه اين گويد: نمى‏دانم، و اين گويد: نمى‏دانم: و اين (على بن ابيطالب) گويد من مى‏دانم (حق با كسى است كه مى‏داند) پس من گواهى دهم كه على عليه السلام قيم قرآن است و اطاعتش واجبست و بعد از پيغمبر حجت خداست بر مردم و آنچه او درباره قرآن گويد حق است. حضرت فرمود: خدا ترا رحمت كند، عرضكردم: على عليه السلام از دنيا نرفت جز آنكه پس از خود حجتى گذاشت چنانكه پيغمبر(ص) گذاشت و حجت بعد از على، حسن بن على است و نسبت بامام حسن عليه السلام گواهى دهم كه از دنيا نرفت تا آنكه براى پس از خود حجتى گذاشت چنانچه پدرش و جدش گذاردند و حجت بعد از حسن، حسين است و اطاعتش واجبست، فرمود خدايت رحمت كند، من سرش را بوسيدم و عرضكردم و گواهى دهم كه امام حسين هم كه از دنيا نرفت تا اينكه على بن حسين را پس از خود بعنوان حجت گذاشت و او اطاعتش واجبست، فرمود: خدايت رحمت كند و سرش را بوسيدم و گفتم گواهى دهم كه على بن حسن از دنيا نرفت تا پس از خود حجتى گذاشت كه او محمدبن على ابو جعفر است و اطاعت او واجب بود. فرمود: خدايت رحمت كند، عرضكردم: سرت را پيش آور تا ببوسم، حضرت خنديد. عرض كردم اصلحك الله مى‏دانم كه پدرت از دنيا نرفت تا اينكه براى پس از خود حجتى گذاشت، چنانكه پدر او گذاشت و خدا را گواه مى‏گيرم كه توئى آن حجت و اطاعت تو لازمست، فرمود: بس است خدايت رحمت كناد. عرضكردم سر ترا پيش آور تا ببوسم، پس سرش بوسيدم، حضرت تبسم نمود و سپس فرمود: هر چه خواهى از من بپرس كه بعد از اين ترا هرگز ناشناس ندانم، (به حديث 426 رجوع شود).



16- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ الْجَوْهَرِيّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع الْأَوْصِيَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ نَعَمْ هُمُ الّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ إِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 269 رواية: 16

حسين بن ابى‏العلاء گويد بامام صادق عليه السلام عرضكردم، اوصياء پيغمبر اطاعتشان واجبست؟ فرمود: بلى، ايشانند كه خداى عزوجل درباره آنها فرموده (63 سوره 4) (و اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و صاحبان امر از خودتان را) و ايشانند كه خدا درباره آنها فرموده (91 سوره 5) (ولى شما خداست و رسولش و كسانيكه ايمان آورده و نماز مى‏گذارند و در حال ركوع صدقه مى‏دهند) (بحديث هفتم همين باب مراجعه شود).



17- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ حَمّادٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ السّمْعُ وَ الطّاعَةُ أَبْوَابُ الْخَيْرِ السّامِعُ الْمُطِيعُ لَا حُجّةَ عَلَيْهِ وَ السّامِعُ الْعَاصِي لَا حُجّةَ لَهُ وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ تَمّتْ حُجّتُهُ وَ احْتِجَاجُهُ يَوْمَ يَلْقَى اللّهَ عَزّ وَ جَلّ ثُمّ قَالَ يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَوْمَ نَدْعُوا كُلّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 269 رواية: 17

عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق عليه الس لام مى‏فرمود: شنيدن و اطاعت نمودن از درهاى خير است، بر كسى كه بشنود و فرمانبرد حجتى نيست، و آنكه بشنود و نافرمانى كند حجت و عذرى ندارد و اما مسلمين در روزيكه خداى عزوجل را ملاقات كند حجت و احتجاجش تمامست (زيرا او امام بحق است و در تبليغ هم كوتاهى نكرده است) سپس فرمود: خداى تبارك و تعالى مى‏فرمايد: (74 سوره 17) (روزيكه هر مردمى را با (ا) مامشان مى‏خوانيم) (يعنى روز قيامت مثلا گوئيم: شيعيان امام صادق! شيعيان ابو حنيفه! شيعيان مالك!).


ائمه، شاهدان خداى بزرگ بر خلق هستند
بَابٌ فِي أَنّ الْأَئِمّةَ شُهَدَاءُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ عَلَى خَلْقِهِ‏
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيّ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلّ أُمّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى‏ هؤُلاءِ شَهِيداً قَالَ نَزَلَتْ فِي أُمّةِ مُحَمّدٍ ص خَاصّةً فِي كُلّ قَرْنٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ وَ مُحَمّدٌ ص شَاهِدٌ عَلَيْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه:270 رواية: 1

امام صادق عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل (45 سوره 4) (پس چطور باشد زمانيكه از هر امتى گواهى آوريم و ترا بر آنها گواه آورديم، فرمود: تنها درباره امت محمد (ص) نازل شده، در هر قرنى امامى از ما بر ايشان گواه و ناظر است و محمد (ص) گواه و ناظر بر ماست. (يعنى بر گفتار و كردار ايشان ناظر است و روز قيامت نزد خدا گواهى دهد، پس مواظب باشيد و تقوى پيشه كنيد كه گواهان شما عادل و مقبولند)



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ قَالَ نَحْنُ الْأُمّةُ الْوُسْطَى وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ مِلّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ قَالَ إِيّانَا عَنَى خَاصّةً هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الّتِي مَضَتْ وَ فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَرَسُولُ اللّهِ ص الشّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلّغَنَا عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ نَحْنُ الشّهَدَاءُ عَلَى النّاسِ فَمَنْ صَدّقَ صَدّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذّبَ كَذّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 270 رواية: 2

بريد عجلى گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل (138 سوره 2) (و اينگونه شما را امتى ميانه (عادل) قرار داديم تا بر مردم گواه باشيد) پرسيدم، فرمود: ما هستيم امت ميانه و مائيم گواهان خدا بر خلقش و حجتهاى او در زمينش. عرض كردم: قول خداى عزوجل (78 سوره 22) (ملت پدر شما ابراهيم) يعنى چه؟ فرمود: خصوص ما مقصود است (دنبال آيه و تفسير آن) (او شما را از پيش مسلمان ناميده) يعنى در كتابهاى گذشته (و در اين) يعنى قرآن (تا پيغمبر بر شما گواه باشد) پس پيغمبر (ص) گواه و ناظر بر ماست نسبت به آنچه از طرف خداى عزوجل به مردم رسانيده‏ايم و ما گواهانيم بر مردم، هر كه ما را تصديق كند، روز قيامت تصديق كنيم و هر كه ما را تكذيب كند روز قيامت تكذيبش كنيم.



3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلّالِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَ فَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيّنَةٍ مِنْ رَبّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ الشّاهِدُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص وَ رَسُولُ اللّهِ ص عَلَى بَيّنَةٍ مِنْ رَبّهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 270 رواية: 3

حلال گويد از حضرت ابوالحسن عليه السلام در باره قول خداى عزوجل (21 سوره 11) (آيا كسيكه از پروردگار خود دليل دارد و گواهى از خودش در پى اوست) پرسيدم، فرمود اميرالمؤمنين (ص) گواه در پى رسول خدا (ص) است و رسولخدا (ص) از پروردگار خود دليل دارد (و آن قرآنست).



4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ وَ يَكُونَ الرّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً قَالَ نَحْنُ الْأُمّةُ الْوَسَطُ وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ جاهِدُوا فِي اللّهِ حَقّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ قَالَ إِيّانَا عَنَى وَ نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ فَالْحَرَجُ أَشَدّ مِنَ الضّيقِ مِلّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ إِيّانَا عَنَى خَاصّةً وَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ اللّهُ سَمّانَا الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الّتِي مَضَتْ وَ فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ فَرَسُولُ اللّهِ ص الشّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلّغَنَا عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ نَحْنُ الشّهَدَاءُ عَلَى النّاسِ فَمَنْ صَدّقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدّقْنَاهُ وَ مَنْ كَذّبَ كَذّبْنَاهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 271 رواية: 4

بريد عجلى گويد از امام باقر عليه السلام در باره قول خداى تبارك و تعالى (138 سوره 2) (و همچنين شما را امت ميانه قرار داديم تا بر مردم گواه باشيد و پيغمبر بر شما گواه باشد) پرسيدم، فرمود: مائيم امت ميانه گواهان خداى تبارك و تعالى بر خلقش و حجتهاى او در زمينش گفتم: خدا فرمايد: (77 سوره 22) (اى اهل ايمان ركوع كنيد و سجده كنيد و پرودرگارتان را بپرستيد و نيكى كنيد شايد رستگار گرديد و در راه خدا كار زار كنيد چنانكه سزاوار كارزار كردن براى او است او شما را بر گزيد) فرمود: خدا ما را قصد كرده و مائيم بر گزيدگان و خداى تبارك و تعالى در دين حرجى قرار نداده، حرج از تنگ گرفتن سخت‏تر است، و اينكه فرمايد: (ملت پدرتان ابراهيم) تنها ما را قصد كرده و (شما را مسلمان ناميده) خدا ما را مسلمان ناميده (از پيش) يعنى در كتابهاى گذشته (و در اين) يعنى قرآن (تا پيغمبر بر شما گواه باشد و شما بر مردم گواه باشيد) پس رسول خدا(ص) گواه بر ماست نسبت بدانچه از جانب خداى تبارك و تعالى تبليغ نموده‏ايم و ما بر مردم گواهيم در روز قيامت، هر كه ما را تصديق كند تصديقش كنيم و هر كه تكذيب كند تكذيبش نمائيم.



5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى طَهّرَنَا وَ عَصَمَنَا وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ جَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ وَ جَعَلَ الْقُرْآنَ مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَ لَا يُفَارِقُنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 271 رواية: 5

اميرالمؤمنين (ص) فرمود: خداى تبارك و تعالى ما را پاكيزه نمود و نگهدارى فرمود و ما را بر خلقش گواه ساخت و در زمينش حجت نهاد و ما را همراه قرآن و قرآن را همراه ما قرار داد، نه ما از آن جدا شويم و نه او از ما جدا شود ( كردار و گفتار ما با حقيقت معانى و مضامين قرآن منطبق است و جدائى ممكن نيست زيرا ما سر موئى هم از قرآن تجاوز مى‏كنيم).




در اينكه رهنمايان تنها ائمة باشند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع هُمُ الْهُدَاةُ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ وَ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لِكُلّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ كُلّ إِمَامٍ هَادٍ لِلْقَرْنِ الّذِي هُوَ فِيهِمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 272 رواية: 1

فضيل گويد از امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل (7 سوره 13) (و هر گروهى را رهبريست) پرسيدم، فرمود: هر امامى رهبر است در دور اينكه در ميان مردم است (رهبر مردم دوران خويش است).



2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ لِكُلّ زَمَانٍ مِنّا هَادٍ يَهْدِيهِمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيّ اللّهِ ص ثُمّ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيّ‏ٌ ثُمّ الْأَوْصِيَاءُ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 272 رواية: 2

بريد عجلى گويد از امام باقر عليه السلام در باره قول خداى عزوجل (همانا تو بيم دهنده‏اى و براى هر گروهى رهبريست) پرسيدم، فرمود: رسول خدا(ص) بيم دهنده است و در هر زمانى يكى از ما اهلبيت رهبريست كه مردم را به آنچه پيغمبر از طرف خدا آورده رهبرى كند، رهبران بعد از پيغمبر اول على است و پس از او اوصيااش يكى پس از ديگرى.



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلّ‏ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِيّ‏ٌ الْهَادِي يَا أَبَا مُحَمّدٍ هَلْ مِنْ هَادٍ الْيَوْمَ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا زَالَ مِنْكُمْ هَادٍ بَعْدَ هَادٍ حَتّى دُفِعَتْ إِلَيْكَ فَقَالَ رَحِمَكَ اللّهُ يَا أَبَا مُحَمّدٍ لَوْ كَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ آيَةٌ عَلَى رَجُلٍ ثُمّ مَاتَ ذَلِكَ الرّجُلُ مَاتَتِ الْ‏آيَةُ مَاتَ الْكِتَابُ وَ لَكِنّهُ حَيّ‏ٌ يَجْرِي فِيمَنْ بَقِيَ كَمَا جَرَى فِيمَنْ مَضَى‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 272 رواية: 3

ابوبصير گويد بامام صادق عليه السلام آيه (همانا توئى بيم دهنده و براى هر گروهى رهبريست) را عرض كردم، فرمود: بيم دهنده رسولخدا(ص) است و رهبر على است. اى ابو محمد آيا امروز رهبرى هست؟ عرضكردم: آرى فدايت گردم، هميشه از شما خانواده رهبرى پس از رهبر ديگرى بوده تا بشما رسيده است، فرمود خدايت رحمت كناد: اى ابامحمد: اگر چنين مى‏بود كه چون آيه‏اى در باره مردى نازل مى‏شد و آن مرد مى‏ميرد آيه هم از بين مى‏رفت (و مصداق ديگرى نداشت) كه قرآن مرده بود ولى قرآن هميشه زنده است بر باز ماندگان منطبق مى‏شود چنانچه بر گذشتگان منطبق مى‏شد.



4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِيّ‏ٌ الْهَادِي أَمَا وَ اللّهِ مَا ذَهَبَتْ مِنّا وَ مَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السّاعَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 273 رواية: 4

قصير گويد از امام باقر(ع) در باره گفته خداى تبارك و تعالى (همانا) توئى بيم دهنده و براى هر قومى رهبريست) پرسيدم فرمود: رسول خدا(ص) بيم دهنده است و على رهبر است، هان بخدا سوگند كه مقام هدايت و رهبرى از ميان ما خانواده نرفته و تا اكنون هم در ميان ما هست.




ائمه عليهم السلام واليان امر خد و گنجينه‏هاى علم اوهستند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع وُلَاةُ أَمْرِ اللّهِ وَ خَزَنَةُ عِلْمِهِ‏
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ نَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللّهِ وَ خَزَنَةُ عِلْمِ اللّهِ وَ عَيْبَةُ وَحْيِ اللّهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 273 رواية: 1

امام صادق عليه السلام مى‏فرمود: ما ولى امر (امامت و خلافت) خدا و گنجينه علم خدا و صندوق وحى خدا هستيم.



2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِيهِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ اللّهِ إِنّا لَخُزّانُ اللّهِ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ لَا عَلَى ذَهَبٍ وَ لَا عَلَى فِضّةٍ إِلّا عَلَى عِلْمِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 273 رواية: 2

امام باقر عليه السلام فرمود: بخدا كه ما خزانه‏دار خدائيم در آسمان و زمينش، نه آنكه خزانه‏دار طلا يا نقره باشيم، بلكه خزانه‏دار علمش هستيم.



3- عَلِيّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيّ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ رَفَعَهُ عَنْ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَنْتُمْ قَالَ نَحْنُ خُزّانُ عِلْمِ اللّهِ وَ نَحْنُ تَرَاجِمَةُ وَحْيِ اللّهِ وَ نَحْنُ الْحُجّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ دُونَ السّمَاءِ وَ مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 274 رواية 3

سدير گويد: بامام باقر عليه السلام عرض كردم: قربانت، شما چه سمتى داريد؟ فرمود: ما خزانه‏دار علم خدائيم، ما مترجم وحى خدائيم: ما حجت رسائيم بر هر كه در زير آسمان و روى زمين است.



4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اسْتِكْمَالُ حُجّتِي عَلَى الْأَشْقِيَاءِ مِنْ أُمّتِكَ مِنْ تَرْكِ وَلَايَةِ عَلِيّ‏ٍ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِكَ فَإِنّ فِيهِمْ سُنّتَكَ وَ سُنّةَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ وَ هُمْ خُزّانِي عَلَى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص لَقَدْ أَنْبَأَنِي جَبْرَئِيلُ ع بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 274 رواية: 4

رسول خدا(ص) فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد، حجت من بر اشقياء امت تو كامل و تمامست، آنهائى كه ولايت على و اوصياء بعد از تو را ترك گفتند، زيرا روش و رفتار تو و پيغمبران پيش از تو در ايشان موجود است و بعلاوه ايشان خزانه‏دار علم من بعد از تو مى‏باشند، سپس پيغمبر(ص) فرمود: همانا جبرئيل نام ايشان و نام پدرانشان را بمن خبر داد.



توضيح:
كسانيكه رهبرانى چون على و اولادش دارند كه رفتار و گفتار آنها همان رفتار و گفتار پيغمبر است و هر چه از آنها بپرسند مانند پيغمبر جواب گويند، خدا تمام اسباب نجات و هدايت را بر ايشان آماده كرده است، اگر اين مردم چنين امامان و رهبرانى را رها كنند و در خانه ديگران روند، شقى‏ترين مردمند، زيرا خدا حجت را برايشان تمام كرده و براى آنها جاى غذرى باقى نگذاشته است.
5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ إِنّ اللّهَ وَاحِدٌ مُتَوَحّدٌ بِالْوَحْدَانِيّةِ مُتَفَرّدٌ بِأَمْرِهِ فَخَلَقَ خَلْقاً فَقَدّرَهُمْ لِذَلِكَ الْأَمْرِ فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فَنَحْنُ حُجَجُ اللّهِ فِي عِبَادِهِ وَ خُزّانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَ الْقَائِمُونَ بِذَلِكَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 275 رواية: 5

ابن ابى يعفور گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: اى پسر ابى‏يعفور: همانا خدا يكتاست و در يكتائى يگانه است (بى‏شريكست و بسيط مطلق و حتى صفاتش زائد بر ذاتش نيست) در كار خود يكتاست پس مخلوقى را آفريد و ايشان را براى اين كار (خلافت و امامت) سنجيد و مقدر كرد و ما هستيم آن مخلوق اى پسر ابى‏يعفور، و ما هستيم حجت خدا در ميان بندگانش و خزانه دار علمش و باين كار (امامت و خلافت) قيام كرده‏ايم.



6- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيّ بْنِ عَلِيّ‏ٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا خُزّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ لَنَا نَطَقَتِ الشّجَرَةُ وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ لَوْلَانَا مَا عُبِدَ اللّهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 275 رواية: 6

امام صادق عليه السلام فرمود: خداى عزوجل ما را آفريد و آفرينش ما را نيكو ساخت و ما را صورتگرى كرد و نيكو تصوير نمود و ما را در آسمان و زمينش خزانه دار ساخت و براى ما درخت سخن گفت و بوسيله عبادت ما خداى عزوجل عبادت شد و اگر ما نبوديم، خدا پرستيده نمى‏شد.



شرح :
دو جمله اول در حديث 353 بيان شد و مقصود از سخن گفتن درخت يا همان تكلم معمولى است كه بعنوان محجزه براى پيغمبر (ص) و بعضى از ائمه عليه السلام رخ داده است و يا استنباط علوم و معارفى از درختان و برگ آنهاست كه براى ديگران ميسر نيست چنانكه از بعضى اخبار استفاده مى‏شود ( مرآت العقول).
در اينكه ائمه عليه السلام خلفاء خدايند در زمين و درهاى توجه باويند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع خُلَفَاءُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي أَرْضِهِ وَ أَبْوَابُهُ الّتِي مِنْهَا يُؤْتَى‏
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عَنِ الْجَعْفَرِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرّضَا ع يَقُولُ الْأَئِمّةُ خُلَفَاءُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي أَرْضِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 275 رواية: 1

امام رضا عليه السلام مى‏فرمود: ائمه خلفاء خداى عزوجل در زمينش باشند.



2- عَنْهُ عَنْ مُعَلّى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع الْأَوْصِيَاءُ هُمْ أَبْوَابُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الّتِي يُؤْتَى مِنْهَا وَ لَوْلَاهُمْ مَا عُرِفَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ بِهِمُ احْتَجّ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 275 رواية: 2

امام صادق عليه السلام فرمود: اوصياء پيغمبر درهاى توجه بسوى خداى عزوجل باشند و اگر ايشان نبودند، مردم خداى عزوجل را نمى‏شناختند و خداى تبارك و تعالى بوسيله ايشان بر خلقش احتجاج كند.



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ وَعَدَ اللّهُ الّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَإ؛ص‏ص اسْتَخْلَفَ الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 275 رواية: 3

ابن سنان گويد از امام صادق عليه السلام پرسيدم تفسير قول خداى جل جلاله را (55 سوره 24) (خدا از ميان شما كسانى را كه ايمان آورده و كار شايسته كرده‏اند وعده فرموده است كه در زمين بخلافت گمارد چنانكه پيشينيان ايشان را بخلافت گماشت) فرمود: ايشان ائمه هستند (و در روايت است كه اين آيه در باره حضرت مهدى قائم عليه السلام و اصحاب او است و اگر از دنيا نماند مگر يك روز خدا آنروز را دراز كند تا آنحضرت ظهور كند و در روى زمين فرمانروائى نمايد و زمين را پر از عدل و داد كند چنانچه پر از ظلم و جور شده باشد).




در اينكه ائمه عليه السلام نور خداى عزوجل باشند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع نُورُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ‏
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ مِرْدَاسٍ قَالَ حَدّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَ‏آمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النّورِ الّذِي أَنْزَلْنا فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ النّورُ وَ اللّهِ الْأَئِمّةُ مِنْ آلِ مُحَمّدٍ ص إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ وَ اللّهِ نُورُ اللّهِ الّذِي أَنْزَلَ وَ هُمْ وَ اللّهِ نُورُ اللّهِ فِي السّمَاوَاتِ وَ فِي الْأَرْضِ وَ اللّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنّهَارِ وَ هُمْ وَ اللّهِ يُنَوّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَحْجُبُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ نُورَهُمْ عَمّنْ يَشَاءُ فَتُظْلَمُ قُلُوبُهُمْ وَ اللّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ لَا يُحِبّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلّانَا حَتّى يُطَهّرَ اللّهُ قَلْبَهُ وَ لَا يُطَهّرُ اللّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتّى يُسَلّمَ لَنَا وَ يَكُونَ سِلْماً لَنَا فَإِذَا كَانَ سِلْماً لَنَا سَلّمَهُ اللّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْأَكْبَرِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 276 رواية: 1

ابو خالد كابلى گويد از امام باقر عليه السلام پرسيدم تفسير قول خداى عزوجل را (8 سوره 64) (بخدا و رسولش و نورى كه فرستاده‏ايم ايمان آوريد) فرمود: اى ابا خالد بخدا سوگند كه مقصود از نور ائمه از آل محمد(ص) باشند تا روز قيامت، بخدا كه ايشانند همان نور خدا كه فرو فرستاده، بخدا كه ايشانند نور خدا در آسمانها و زمين، بخدا اى ابا خالد، نور امام در دل مؤمنين از نور خورشيد تابان در روز، روشن‏تر است، بخدا كه ائمه دلهاى مؤمنين را منور سازند و خدا از هر كس خواهد نور ايشان را پنهان دارد، پس دل آنها تاريك گردد، بخدا اى ابا خالد بنده‏اى ما را دوست ندارد و از ما پيروى نكند تا اينكه خدا قلبش را پاكيزه كرده باشد و خدا قلب بنده‏اى را پاكيزه نكند تا اينكه با ما خالص شده باشد و آشتى كرده باشد (يك رنگ شده باشد و سازگار) و چون با ما سازش كرد خدا از حساب سخت نگاهش دارد و از هراس بزرگ روز قيامت ايمنش سازد.



2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى الّذِينَ يَتّبِعُونَ الرّسُولَ النّبِيّ الْأُمّيّ الّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلّ لَهُمُ الطّيّباتِ وَ يُحَرّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ إِلَى قَوْلِهِ وَ اتّبَعُوا النّورَ الّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قَالَ النّورُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَلِيّ‏ٌ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمّةُ ع‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 277 رواية: 2

امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى تعالى (157 سوره 7) (كسانى كه پيروى مى‏كنند از رسول و پيغمبرى كه درس ناخوانده است و اوصافش را در توراة و انجيل نزدشان نوشته مى‏يابند، ايشان را بكار نيك وا مى‏دارد و از كار زشت نهى مى‏كند و پاكيزه‏ها را براى ايشان حلال و پليدى‏ها را بر ايشان حرام مى‏سازدتا آنجا كه فرمايد و پيروى كنند از نورى كه با او نازل شده، تنها ايشان رستگارند) فرمود مقصود از نور در اينجا (على) اميرمؤمنان و ائمه عليه السلام مى‏باشند.



3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنِ ابْنِ فَضّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع لَقَدْ آتَى اللّهُ أَهْلَ الْكِتَابِ خَيْراً كَثِيراً قَالَ وَ مَا ذَاكَ قُلْتُ قَوْلُ اللّهِ تَعَالَى الّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ إِلَى قَوْلِهِ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ فَقَالَ قَدْ آتَاكُمُ اللّهُ كَمَا آتَاهُمْ ثُمّ تَلَا يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ يَعْنِي إِمَاماً تَأْتَمّونَ بِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 277 رواية: 3

ابى جارود گويد بامام باقر عليه السلام عرض كردم: خدا باهل كتاب خير بسيارى داده است، فرمود: آن چيست؟ عرض كردم: قول خود خداى تعاى است (54 سوره 28) (كسانى را كه پيش از آن به آنها كتاب داديم باو مى‏گروند تا آنجا كه فرمايد آنها براى شكيبائيشان دو مرتبه اجر گيرند) امام فرمود: خدابشما هم عطا كرده چنانكه بايشان عطا كرده است، سپس تلاوت فرمود (29 سوره 57) (اى گروندگان از خدا باك دشته باشيد و برسولش ايمان آوريد تا دو بهره از رحمت خود بشما دهد و براى شما نورى قرار دهد كه در پرتوش حركت كنيد) يعنى امامى كه باو اقتدا كنيد.



4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى فَ‏آمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النّورِ الّذِي أَنْزَلْنا فَقَالَ يَا أَبَا خَالِدٍ النّورُ وَ اللّهِ الْأَئِمّةُ ع يَا أَبَا خَالِدٍ لَنُورُ الْإِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنّهَارِ وَ هُمُ الّذِينَ يُنَوّرُونَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَحْجُبُ اللّهُ نُورَهُمْ عَمّنْ يَشَاءُ فَتُظْلَمُ قُلُوبُهُمْ وَ يَغْشَاهُمْ بِهَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 277 رواية: 4

ابو خالد كابلى گويد:از امام باقر عليه السلام درباره قول خداى تعالى (8 سوره 64) (بخدا و رسولش و نورى كه فرستاديم ايمان آوريد) پرسيدم فرمود: اى ابا خالد بخدا مقصود از نور ائمه عليه السلام است. اى ابا خالد نور امام در دل مؤمنان از نور خورشيد تابان در روز روشن‏تر است و ايشانند كه دلهاى مؤمنين را منور كنند و خدا از هر كه خواهد نور ايشان را پنهان دارد پس دل آنها تاريك گردد و در ظلمت رود.



5- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمّونٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ الْأَصَمّ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى اللّهُ نُورُ السّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فَاطِمَةُ ع فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الْحُسَيْنُ الزّجاجَةُ كَأَنّها كَوْكَبٌ دُرّيّ‏ٌ فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرّيّ‏ٌ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدّنْيَا يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ إِبْرَاهِيمُ ع زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيّةٍ وَ لا غَرْبِيّةٍ لَا يَهُودِيّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِي‏ءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى‏ نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَهْدِي اللّهُ لِلْأَئِمّةِ مَنْ يَشَاءُ وَ يَضْرِبُ اللّهُ الْأَمْثالَ لِلنّاسِ قُلْتُ أَوْ كَظُلُماتٍ قَالَ الْأَوّلُ وَ صَاحِبُهُ يَغْشاهُ مَوْجٌ الثّالِثُ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ظُلُمَاتٌ الثّانِي بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِيَةُ وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيّةَ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ يَسْعى‏ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ أَئِمّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنّةِ عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيّ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيّ بْنِ عَلِيّ‏ٍ جَمِيعاً عَنْ عَلِيّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع مِثْلَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 278 رواية: 5

صالح بن سهل همدانى گويد امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى تعالى (آيه 80 سوره نور كه به آيه نور معروفست در تأويل آن چنين فرمود) (خدا نور آسمانها و زمين است، حكايت نور او چون فانوسى است) آن فانوس فاطمه عليهاالسلام است (كه در آن فانوس چراغى ست) آن چراغ حسن است (چراغ در آبگينه است) آبگينه حسين است (آبگينه مانند اختر درخشانى است) آن اختر درخشان فاطمه است در ميان زنان جهان (از درخت پر بركتى برافروزد) آن درخت حضرت ابراهيم(ع) است (درخت زيتونى است نه خاورى و نه باخترى ) نه يهودى و نه نصرانى (كه نزديكست روغنش بر افروزد) نزديكست علم از آن بجوشد (اگر چه آتشى باو نرسد، نوريست روى نورى) از فاطمه امامى پس از امامى آيد (خدا هر كه را خواهد بنور خود رهبرى كند) هر كه را خدا خواهد بامامان رهبرى كند (و خدا براى مردم مثلها مى‏زند) همدانى گويد: عرض كردم: (تأويل اين كلمات را بفرمائيد) (يا مانند تاريكيها) فرمود: اولى و رفيقش باشند (موجى او را فرا گرفت) سومى است روى آن موجى بود، (اينها ظلماتى است) آن موج دومى است (كه برخى زبر برخى متراكمند) معاويه لعنه الله و فتنه‏هاى بنى‏اميه است (چون كسى دستش را بيرون كند نزديك نيست كه آن را ببيند) حال مؤمن است در تاريكى فتنه بنى اميه (فجايع بين اميه بر مؤمنين احاطه كند و آنها را سرگردن نمايد) و كسى كه خدا براى او نورى مقرر نفرموده) يعنى امامى از اولاد فاطمه عليهما السلام ندارد (هيچ نورى براى او نباشد) روز قيامت امامى نداشته باشد، و در باره قول خدايتعالى (12 سوره 57) (نور آنها از پيش رو و طرف راست مى‏شتابد) فرمود: روز قيامت ائمه مؤمنين از پيش رو و طرف راست مؤمنين مى‏شتابند تا ايشان را بمنازل اهل بهشت وارد سازند.



توضيح:
باصطلاح محدثين مفسرين، تفسير قرآن با تأويل آن فرق دارد: تفسير قرآن همان معنى ساده و روشن است كه هر داناى بلغت عربى آن را مى‏فهميده و اجازه دارد كه آن معنا را استنباط كند و در آن بينديشد و در كتاب تفسير خود بنويسد ولى تأويل قرآن معنى باطنى و مكنون آنست كه همه كس را اجازه دست درازى بسوى آن نيست. تأويل قرآن منحصر به پيغمبر اكرم و ائمه معصومين (ص) مى‏باشد كه قرآن در خانه آنها نازل شده و بوحى و الهام الهى به آن تأويل رهبرى شده‏اند، ايشان هرچه درباره قرآن گويند از تفسر و تأويل حق است و مقبول، در صورتى كه از ديگران كلمه‏اى هم در تأويل پذيرفته نيست، آنچه امام صادق عليه السلام درباره آيه شريفه نور كه از آيات برجسته و تعابير ابتكارى قرآن مى‏باشد فرموده است مربوط بتأويل قرآنست، دانشمندان شيعه براى تطبيق آيه شريفه با تأويل و بيان حضرت صادق عليه السلام بيانات مفصل و مختلفى دارند و بعضى رساله‏اى جداگانه در اين موضوع نوشته‏اند كه از حوصله اين مختصر بيرونست. علاقه بر آنكه پس از اطمينان بصحت اصل حديث نياز مبرمى بفروع و حواشى آن نمى‏باشد.
6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ قَالَ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِأَفْوَاهِهِمْ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ اللّهُ مُتِمّ نُورِهِ قَالَ يَقُولُ وَ اللّهُ مُتِمّ الْإِمَامَةِ وَ الْإِمَامَةُ هِيَ النّورُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزّ وَ جَلّ فَ‏آمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النّورِ الّذِي أَنْزَلْنا قَالَ النّورُ هُوَ الْإِمَامُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 279 رواية: 6

محمد بن فضيل گويد از حضرت ابوالحسن عليه السلام راجع بقول خداى تعالى (8 سوره 61) (مى‏خواهند نور خدا را با پف دهان خود خاموش كنند) پرسيدم، فرمود: يعنى مى‏خواهند ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام را با پف دهانشان خاموش كنند، گفتم سپس خداى تعالى فرمايد: (و خدا كامل كننده نور خويش است) فرمود يعنى و خدا كامل كننده امامت است و امامت همان نور است و همانست كه خداى عزوجل فرمايد (بخدا و رسولش و نوريكه فرو فرستاده‏ايم ايمان آوريد) مقصود از نور همان امام است.




ائمه اركان زمين هستند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ هُمْ أَرْكَانُ الْأَرْضِ‏
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيّ‏ٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ مَا جَاءَ بِهِ عَلِيّ‏ٌ ع آخُذُ بِهِ وَ مَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مِثْلُ مَا جَرَى لِمُحَمّدٍ ص وَ لِمُحَمّدٍ ص الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ الْمُتَعَقّبُ عَلَيْهِ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُتَعَقّبِ عَلَى اللّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ الرّادّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدّ الشّرْكِ بِاللّهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَابَ اللّهِ الّذِي لَا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ وَ سَبِيلَهُ الّذِي مَنْ سَلَكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ وَ كَذَلِكَ يَجْرِي الْأَئِمّةُ الْهُدَى وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللّهُ أَرْكَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ حُجّتَهُ الْبَالِغَةَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثّرَى وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص كَثِيراً مَا يَقُولُ أَنَا قَسِيمُ اللّهِ بَيْنَ الْجَنّةِ وَ النّارِ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ لَقَدْ أَقَرّتْ لِي جَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ وَ الرّوحُ وَ الرّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرّوا بِهِ لِمُحَمّدٍ ص وَ لَقَدْ حُمِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَمُولَتِهِ وَ هِيَ حَمُولَةُ الرّبّ وَ إِنّ رَسُولَ اللّهِ ص يُدْعَى فَيُكْسَى وَ أُدْعَى فَأُكْسَى وَ يُسْتَنْطَقُ وَ أُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَى حَدّ مَنْطِقِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالًا مَا سَبَقَنِي إِلَيْهَا أَحَدٌ قَبْلِي عُلّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَ لَمْ يَعْزُبْ عَنّي مَا غَابَ عَنّي أُبَشّرُ بِإِذْنِ اللّهِ وَ أُؤَدّي عَنْهُ كُلّ ذَلِكَ مِنَ اللّهِ مَكّنَنِي فِيهِ بِعِلْمِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمّيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ حَدّثَنَا الْمُفَضّلُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ ثُمّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ الْأَوّلَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 280 رواية: 1

1- امام صادق عليه السلام فرمود: آنچه على عليه السلام آورده انجام مى‏دهم و از آنچه نهى فرموده باز مى‏ايستم، براى او همان فضيلت آمده كه براى محمد(ص) آمده و محمد(ص) را بر تمام مخلوق خداى عزوجل فضيلت است، خرده‏گير بر حكمى كه على آورده مانند خرده‏گير بر خدا و رسولش باشد و كسى كه در موضوعى كوچك يا بزرگ على را رد كند در مرز شرك بخداست، اميرالمؤمنين عليه السلام باب منحصر بفرد خداشناسى است و راه بسوى خداست، هر كه جز آن پويد هلاك شود و اين امتيازات همچنين براى ائمه هدى يكى پس از ديگرى جاريست. خدا ايشان را اركان زمين قرار داده تا اهلش را نجنباند (اختلال نظام و سر گردانى عمومى پيش نيايد) و حجت رساى خويش ساخت براى مردم روى زمين و زير خاك (مردگان يا ساكنان آن روى زمين) خود اميرالمؤمنين عليه السلام صلوات الله عليه بسيار مى‏فرمود: من از طرف خدا قسمت كننده بهشت و دوزخم (ميان آن دو مكان ايستاده مواليانم را ببهشت و دشمنانم را بدوزخ راهنمائى مى‏كنم) و من بزرگترين فرق گذارم (ميان حق و باطل يا ميان بهشتى و دوزخى) و من صاحب عصا و ميسمم، تمام ملائكه و روح القدس و پيمبران بفضيلت من اقرار نمودند چنانكه بفضيلت محمد(ص) اقرار كردند. مرا بر مسندى مانند مسند او نشانيده‏اند و آن مسند (هدايت و خلافت) خدائى‏ست (مركوب من در قيامت همان مركوب پيغمبر و از جانب خداست رسولخدا(ص) (در قيامت) خوانده شود و جامه در بر شود من هم خوانده شوم و جامه در بر شوم، او باز پرسى شود و من هم بازپرسى شوم و طبق گفته او سخن گويم، بمن خصلتهائى عطا شده كه هيچكس نسبت به آنها بر من پيشى نگرفته است: مرگ مردم و بلاها و نژادها و فصل‏الخطاب (قرآن يا تشخيص حق از باطل) را مى‏دانم، آنچه پيش از من بوده از دستم نرفته و آنچه نزدم حاضر نيست (از امور آينده) بر من پوشيده نيست، باجازه خدا بشارت مى‏دهم و از جانب او اداى وظيفه مى‏كنم، همه اينها از طرف خداست كه او بعلم خود مرا نسبت به آنها توانا ساخته است.



2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصّيْرَفِيّ قَالَ حَدّثَنَا سَعِيدٌ الْأَعْرَجُ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ مَا جَاءَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يُؤْخَذُ بِهِ وَ مَا نَهَى عَنْهُ يُنْتَهَى عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرَى لِرَسُولِ اللّهِ ص وَ لِرَسُولِ اللّهِ ص الْفَضْلُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللّهُ الْمُعَيّبُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُعَيّبِ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ الرّادّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدّ الشّرْكِ بِاللّهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص بَابَ اللّهِ الّذِي لَا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ وَ سَبِيلَهُ الّذِي مَنْ سَلَكَ بِغَيْرِهِ هَلَكَ وَ بِذَلِكَ جَرَتِ الْأَئِمّةُ ع وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللّهُ أَرْكَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَ الْحُجّةَ الْبَالِغَةَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثّرَى وَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا قَسِيمُ اللّهِ بَيْنَ الْجَنّةِ وَ النّارِ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ لَقَدْ أَقَرّتْ لِي جَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ وَ الرّوحُ بِمِثْلِ مَا أَقَرّتْ لِمُحَمّدٍ ص وَ لَقَدْ حُمِلْتُ عَلَى مِثْلِ حَمُولَةِ مُحَمّدٍ ص وَ هِيَ حَمُولَةُ الرّبّ وَ إِنّ مُحَمّداً ص يُدْعَى فَيُكْسَى وَ يُسْتَنْطَقُ وَ أُدْعَى فَأُكْسَى وَ أُسْتَنْطَقُ فَأَنْطِقُ عَلَى حَدّ مَنْطِقِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالًا لَمْ يُعْطَهُنّ أَحَدٌ قَبْلِي عُلّمْتُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَ لَمْ يَعْزُبْ عَنّي مَا غَابَ عَنّي أُبَشّرُ بِإِذْنِ اللّهِ وَ أُؤَدّي عَنِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كُلّ ذَلِكَ مَكّنَنِيَ اللّهُ فِيهِ بِإِذْنِهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 281 رواية: 2

سعيد اعرج گويد: من و سليمان بن خالد خدمت امام صادق رسيدم، حضرت آغاز سخن نمود و فرمود: اى سليمان هر امرى كه از اميرالمؤمنين عليه السلام رسيده بايد اخذ شود و از هر چه نهى فرموده بايد ترك شود، براى او همان فضيلت است كه براى رسول خدا(ص) است و رسول خدا(ص) را بر تمام مخلوق خدا فضيلت است، كسى كه نسبت به چيزى از احكام او عيب گيرد مانند كسى است كه بر رسول خدا(ص) عيب گرفته است و هر كه او را در امرى كوچك يا بزرگ رد كند در مرز شرك بخداست. اميرالمؤمنين (ص) دريست كه از غير آن به خدا نتوان رسيد و راه بسوى خداست كه هر كه جز پويد هلاك شود و همچنين است مقام ائمه عليه السلام يكى پس از ديگرى، خدا ايشان را اركان زمين قرار داد تا أهلش را نجنباند، و حجت رساى خويش نمود بر كسانى كه روى زمين وزير خاكند و اميرالمؤمنين(ع) فرمود: من از طرف خدا قسمت كننده ميان بهشت و دروزخم (و همچنين بقيه روايت را مانند روايت پيش نقل مى‏كند.)








3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ‏ قَالَ حَدّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ الرّيَاحِيّ عَنْ أَبِي الصّامِتِ الْحُلْوَانِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ فَضْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا جَاءَ بِهِ آخُذُ بِهِ وَ مَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الطّاعَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ ص مَا لِرَسُولِ اللّهِ ص وَ الْفَضْلُ لِمُحَمّدٍ ص الْمُتَقَدّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالْمُتَقَدّمِ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْمُتَفَضّلُ عَلَيْهِ كَالْمُتَفَضّلِ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص وَ الرّادّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدّ الشّرْكِ بِاللّهِ فَإِنّ رَسُولَ اللّهِ ص بَابُ اللّهِ الّذِي لَا يُؤْتَى إِلّا مِنْهُ وَ سَبِيلُهُ الّذِي مَنْ سَلَكَهُ وَصَلَ إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ كَذَلِكَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ بَعْدِهِ وَ جَرَى لِلْأَئِمّةِ ع وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَرْكَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ عُمُدَ الْإِسْلَامِ وَ رَابِطَةً عَلَى سَبِيلِ هُدَاهُ لَا يَهْتَدِي هَادٍ إِلّا بِهُدَاهُمْ وَ لَا يَضِلّ خَارِجٌ مِنَ الْهُدَى إِلّا بِتَقْصِيرٍ عَنْ حَقّهِمْ أُمَنَاءُ اللّهِ عَلَى مَا أَهْبَطَ مِنْ عِلْمٍ أَوْ عُذُرٍ أَوْ نُذُرٍ وَ الْحُجّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ فِي الْأَرْضِ يَجْرِي لآِخِرِهِمْ مِنَ اللّهِ مِثْلُ الّذِي جَرَى لِأَوّلِهِمْ وَ لَا يَصِلُ أَحَدٌ إِلَى ذَلِكَ إِلّا بِعَوْنِ اللّهِ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا قَسِيمُ اللّهِ بَيْنَ الْجَنّةِ وَ النّارِ لَا يَدْخُلُهَا دَاخِلٌ إِلّا عَلَى حَدّ قَسْمِي وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا الْإِمَامُ لِمَنْ بَعْدِي وَ الْمُؤَدّي عَمّنْ كَانَ قَبْلِي لَا يَتَقَدّمُنِي أَحَدٌ إِلّا أَحْمَدُ ص وَ إِنّي وَ إِيّاهُ لَعَلَى سَبِيلٍ وَاحِدٍ إِلّا أَنّهُ هُوَ الْمَدْعُوّ بِاسْمِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ السّتّ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْوَصَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ إِنّي لَصَاحِبُ الْكَرّاتِ وَ دَوْلَةِ الدّوَلِ وَ إِنّي لَصَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ الدّابّةُ الّتِي تُكَلّمُ النّاسَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 282 رواية: 3

امام باقر(ع) فرمود: فضيلت اميرالمؤمنين عليه السلام اين است كه هر چه آورده من به آن عمل مى‏كنم و از هر چه نهى كرده ترك مى‏كنم، اطاعت او بعد از رسول خدا (ص) همان اطاعت رسولخدا(ص) است و فضيلت براى محمد(ص) است. هر كه از او پيش افتد چون كسى است كه از خدا و رسولش پيش افتاده و كسى بر او برترى جويد مانند كسى است كه بر رسول خدا(ص) برترى جسته و هر كه در امر كوچك يا بزرگى او را رد كند در مرز شرك بخداست، زيرا رسول خدا(ص) باب منحصر معرفت خدا بود، و راهى بود كه هر كه آن را پويد بخداى عزوجل رسد و همچنين است اميرالمؤمنين پس از وى و ائمه عليه السلام يكى پس از ديگرى هم به همين روشند، خداى عزوجل ايشان را اركان زمين مقرر فرموده تا اهلش را نلرزاند و ستونهاى اسلام و مزدور راه هدايت ساخته. كسى جز با هدايت ايشان هدايت نشود و كسى كه از طريق هدايت خارج شده و گمراه گشته فقط بواسطه تقصير در حق آنهاست، آنها بر علم و عذر و بيمى كه خدا (در قرآنش) نازل كرده امينند، و حجت رسا بر مردم روى زمينند، براى آخرين آنها از جانب خدا جارى شود مثل آنچه بر نخستينيان جارى بود (همگى در علم و وجوب اطاعت و ساير كمالات برابرند) و كسى جز بيارى خدا بدين درجه نرسد، اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: من در ميان بهشت و دوزخ مقسم خدايم، كسى جز طبق تقسيم من به بهشت يا دوزخ نرود، من پيشواى مردم پس از خود و رساننده از جانب پيش از خود (پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم) مى‏باشم، كسى جز احمد (ص) بر من پيشى ندارد و من و او در يك روشيم، جز اينكه نبوت تنها بنام اوست، و به من شش فضيلت عطا شده است 1- علم آجال و مرگهإ؛طط 2- علم بلاها 3- علم وصايا (آنچه اوصياء پيغمبران مى‏دانند) 4 فصل الخطاب (قرآن يا داورى ميان حق و باطل و يا بيان و سخن واضح) 5 و من صاحب كرات (حمله‏هاى مشهور ميدان جنگ يا عالم بحوادث و وقايع گذشته و آينده) و دولت حاكم بر همه دولتهايم 6- و من صاحب عصا و ميسم و جنبده‏اى كه با مردم سخن گويد مى‏باشم.



شرح :
مراد بعصا يا چوبدستى مخصوصى است كه از پيغمبران باوصيائشان رسيده و همانست كه دست حضرت موسى عليه السلام بوده و دست بدست گشته تا پيغمبر خاتم (ص) و از به اميرالمؤمنين عليه السلام رسيده است و يا آنكه كلمه (عصا) كنايه از قدرت و تصرفست و اما ميسم در لغت به معنى آلت نشانه گذارى و آهنى است كه با آن گوسفند را داغ مى‏كنند و نشانه مى‏گذارند تا با گوسفندان ديگر اشتباه نشوند و بدين مناسب بعضى از شراح گفته‏اند: مقصود از اينكه على عليه السلام صاحب عصا و ميسم است اين است كه او چوپان و گله‏دار امت است بعد از رسول اكرم (ص) و عصا و ميسم از خصائص چوپانست و از رواياتى استفاده مى‏شود كه اميرالمؤمنين عليه السلام در قيامت ابزارى در دست دارد كه ميان دو چشم اهل ايمان علامت (مؤمن) و ميان دو چشم كفار علامت (كافر) مى‏گذارد و اما جنبنده سخنگو اشاره دارد به آيه شريفه (82 سوره 27) (و چون فرمان بر آنها اجرا شود جنبده‏اى از زمين بيرون آريم تا بدانها نگويد كه اين مردم آيات ما را باور نمى‏كرده‏اند) اين جنبنده در روايات بسيارى تأويل باميرالمؤمنين شده است در زمانى كه مؤمنين و كفار را نشانه گذارى مى‏كند.

باب مخصوص و جامع در فضيلت و صفات امام‏
بَابٌ نَادِرٌ جَامِعٌ فِي فَضْلِ الْإِمَامِ وَ صِفَاتِهِ‏
1- أَبُو مُحَمّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ رَحِمَهُ اللّهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ كُنّا مَعَ الرّضَا ع بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الْجَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الْإِمَامَةِ وَ ذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلَافِ النّاسِ فِيهَا فَدَخَلْتُ عَلَى سَيّدِي ع فَأَعْلَمْتُهُ خَوْضَ النّاسِ فِيهِ فَتَبَسّمَ ع ثُمّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيّهُ ص حَتّى أَكْمَلَ لَهُ الدّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلّ شَيْ‏ءٍ بَيّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزّ وَ جَلّ ما فَرّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْزَلَ فِي حَجّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ص حَتّى بَيّنَ لِأُمّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً ع عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمّةُ إِلّا بَيّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدّ كِتَابَ اللّهِ وَ مَنْ رَدّ كِتَابَ اللّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلّهَا مِنَ الْأُمّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنّ الْإِمَامَةَ أَجَلّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِ‏آرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنّ الْإِمَامَةَ خَصّ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ ع بَعْدَ النّبُوّةِ وَ الْخُلّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ فَقَالَ إِنّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً فَقَالَ الْخَلِيلُ ع سُرُوراً بِهَا وَ مِنْ ذُرّيّتِي قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْ‏آيَةُ إِمَامَةَ كُلّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصّفْوَةِ ثُمّ أَكْرَمَهُ اللّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرّيّتِهِ أَهْلِ الصّفْوَةِ وَ الطّهَارَةِ فَقَالَ وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلّا جَعَلْنا صالِحِينَ. وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصّلاةِ وَ إِيتاءَ الزّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرّيّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتّى وَرّثَهَا اللّهُ تَعَالَى النّبِيّ ص فَقَالَ جَلّ وَ تَعَالَى إِنّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلّذِينَ اتّبَعُوهُ وَ هذَا النّبِيّ وَ الّذِينَ آمَنُوا وَ اللّهُ وَلِيّ الْمُؤْمِنِينَ فَكَانَتْ لَهُ خَاصّةً فَقَلّدَهَا ص عَلِيّاً ع‏ بِأَمْرِ اللّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرّيّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الّذِينَ آتَاهُمُ اللّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ قالَ الّذِينَ أُوتُوإ؛ظظ الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللّهِ إِلى‏ يَوْمِ الْبَعْثِ فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيّ‏ٍ ع خَاصّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِذْ لَا نَبِيّ بَعْدَ مُحَمّدٍ ص فَمِنْ أَيْنَ يَخْتَارُ هَؤُلَاءِ الْجُهّالُ إِنّ الْإِمَامَةَ هِيَ مَنْزِلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِرْثُ الْأَوْصِيَاءِ إِنّ الْإِمَامَةَ خِلَافَةُ اللّهِ وَ خِلَافَةُ الرّسُولِ ص وَ مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مِيرَاثُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع إِنّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ الدّينِ وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدّنْيَا وَ عِزّ الْمُؤْمِنِينَ إِنّ الْإِمَامَةَ أُسّ الْإِسْلَامِ النّامِي وَ فَرْعُهُ السّامِي بِالْإِمَامِ تَمَامُ الصّلَاةِ وَ الزّكَاةِ وَ الصّيَامِ وَ الْحَجّ وَ الْجِهَادِ وَ تَوْفِيرُ الْفَيْ‏ءِ وَ الصّدَقَاتِ وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ مَنْعُ الثّغُورِ وَ الْأَطْرَافِ الْإِمَامُ يُحِلّ حَلَالَ اللّهِ وَ يُحَرّمُ حَرَامَ اللّهِ وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللّهِ وَ يَذُبّ عَنْ دِينِ اللّهِ وَ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِ رَبّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجّةِ الْبَالِغَةِ الْإِمَامُ كَالشّمْسِ الطّالِعَةِ الْمُجَلّلَةِ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ وَ هِيَ فِي الْأُفُقِ بِحَيْثُ لَا تَنَالُهَا الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ الْإِمَامُ الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَ السّرَاجُ الزّاهِرُ وَ النّورُ السّاطِعُ وَ النّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدّجَى وَ أَجْوَازِ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ وَ لُجَجِ الْبِحَارِ الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظّمَإِ وَ الدّالّ عَلَى الْهُدَى وَ الْمُنْجِي مِنَ الرّدَى الْإِمَامُ النّارُ عَلَى الْيَفَاعِ الْحَارّ لِمَنِ اصْطَلَى بِهِ وَ الدّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ الْإِمَامُ السّحَابُ الْمَاطِرُ وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ وَ الشّمْسُ الْمُضِيئَةُ وَ السّمَاءُ الظّلِيلَةُ وَ الْأَرْضُ الْبَسِيطَةُ وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ وَ الْغَدِيرُ وَ الرّوْضَةُ الْإِمَامُ الْأَنِيسُ الرّفِيقُ وَ الْوَالِدُ الشّفِيقُ وَ الْأَخُ الشّقِيقُ وَ الْأُمّ الْبَرّةُ بِالْوَلَدِ الصّغِيرِ وَ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدّاهِيَةِ النّ‏آدِ الْإِمَامُ أَمِينُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ وَ حُجّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِلَادِهِ وَ الدّاعِي إِلَى اللّهِ وَ الذّابّ عَنْ حُرَمِ اللّهِ الْإِمَامُ الْمُطَهّرُ مِنَ الذّنُوبِ وَ الْمُبَرّأُ عَنِ الْعُيُوبِ الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ نِظَامُ الدّينِ وَ عِزّ الْمُسْلِمِينَ وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ وَ بَوَارُ الْكَافِرِينَ الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لَا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهّابِ فَمَنْ ذَا الّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ضَلّتِ الْعُقُولُ وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ وَ حَارَتِ الْأَلْبَابُ وَ خَسَأَتِ الْعُيُونُ وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ وَ تَحَيّرَتِ الْحُكَمَاءُ وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَاءُ وَ حَصِرَتِ الْخُطَبَاءُ وَ جَهِلَتِ الْأَلِبّاءُ وَ كَلّتِ الشّعَرَاءُ وَ عَجَزَتِ الْأُدَبَاءُ وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ أَوْ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَائِلِهِ وَ أَقَرّتْ بِالْعَجْزِ وَ التّقْصِيرِ وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلّهِ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ أَوْ يُفْهَمُ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِهِ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِي غِنَاهُ لَا كَيْفَ وَ أَنّى وَ هُوَ بِحَيْثُ النّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ فَأَيْنَ الِاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هَذَا أَ تَظُنّونَ أَنّ ذَلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرّسُولِ مُحَمّدٍ ص كَذَبَتْهُمْ وَ اللّهِ أَنْفُسُهُمْ وَ مَنّتْهُمُ الْأَبَاطِيلَ فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً تَزِلّ عَنْهُ إِلَى الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ رَامُوا إِقَامَةَ الْإِمَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ بَائِرَةٍ نَاقِصَةٍ وَ آرَاءٍ مُضِلّةٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلّا بُعْداً قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّى يُؤْفَكُونَ وَ لَقَدْ رَامُوا صَعْباً وَ قَالُوا إِفْكاً وَ ضَلّوا ضَلَالًا بَعِيداً وَ وَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ تَرَكُوا الْإِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ وَ زَيّنَ لَهُمُ الشّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدّهُمْ عَنِ السّبِيلِ وَ كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ رَغِبُوا عَنِ اخْتِيَارِ اللّهِ وَ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللّهِ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَى اخْتِيَارِهِمْ وَ الْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ وَ رَبّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللّهِ وَ تَعالى‏ عَمّا يُشْرِكُونَ وَ قَالَ عَزّ وَ جَلّ وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ الْ‏آيَةَ وَ قَالَ ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إِنْ كانُوا صادِقِينَ وَ قَالَ عَزّ وَ جَلّ أَ فَلا يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها أَمْ طُبِعَ اللّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ إِنّ شَرّ الدّوَابّ عِنْدَ اللّهِ الصّمّ الْبُكْمُ الّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَ لَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ أَمْ قالُوا سَمِعْنا وَ عَصَيْنا بَلْ هُوَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الْإِمَامِ وَ الْإِمَامُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ وَ رَاعٍ لَا يَنْكُلُ مَعْدِنُ الْقُدْسِ وَ الطّهَارَةِ وَ النّسُكِ وَ الزّهَادَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ الرّسُولِ ص وَ نَسْلِ الْمُطَهّرَةِ الْبَتُولِ لَا مَغْمَزَ فِيهِ فِي نَسَبٍ وَ لَا يُدَانِيهِ ذُو حَسَبٍ فِي الْبَيْتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الذّرْوَةِ مِنْ هَاشِمٍ وَ الْعِتْرَةِ مِنَ الرّسُولِ ص وَ الرّضَا مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ شَرَفُ الْأَشْرَافِ وَ الْفَرْعُ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ نَامِي الْعِلْمِ كَامِلُ الْحِلْمِ مُضْطَلِعٌ بِالْإِمَامَةِ عَالِمٌ بِالسّيَاسَةِ مَفْرُوضُ الطّاعَةِ قَائِمٌ بِأَمْرِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ نَاصِحٌ لِعِبَادِ اللّهِ حَافِظٌ لِدِينِ اللّهِ إِنّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمّةَ ص يُوَفّقُهُمُ اللّهُ وَ يُؤْتِيهِمْ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِهِ وَ حِكَمِهِ مَا لَا يُؤْتِيهِ غَيْرَهُمْ فَيَكُونُ عِلْمُهُمْ فَوْقَ عِلْمِ أَهْلِ الزّمَانِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقّ أَحَقّ أَنْ يُتّبَعَ أَمّنْ لا يَهِدّي إِلّا أَنْ يُهْدى‏ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ وَ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ قَوْلِهِ فِي طَالُوتَ إِنّ اللّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ وَ قَالَ لِنَبِيّهِ ص أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً وَ قَالَ فِي الْأَئِمّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيّهِ وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرّيّتِهِ ص أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنّمَ سَعِيراً وَ إِنّ الْعَبْدَ إِذَا اخْتَارَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ لِأُمُورِ عِبَادِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ لِذَلِكَ وَ أَوْدَعَ قَلْبَهُ يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ أَلْهَمَهُ الْعِلْمَ إِلْهَاماً فَلَمْ يَعْيَ بَعْدَهُ بِجَوَابٍ وَ لَا يُحَيّرُ فِيهِ عَنِ الصّوَابِ فَهُوَ مَعْصُومٌ مُؤَيّدٌ مُوَفّقٌ مُسَدّدٌ قَدْ أَمِنَ مِنَ الْخَطَايَا وَ الزّلَلِ وَ الْعِثَارِ يَخُصّهُ اللّهُ بِذَلِكَ لِيَكُونَ حُجّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ فَهَلْ يَقْدِرُونَ عَلَى مِثْلِ هَذَا فَيَخْتَارُونَهُ أَوْ يَكُونُ مُخْتَارُهُمْ بِهَذِهِ الصّفَةِ فَيُقَدّمُونَهُ تَعَدّوْا وَ بَيْتِ اللّهِ الْحَقّ وَ نَبَذُوا كِتَابَ اللّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ وَ فِي كِتَابِ اللّهِ الْهُدَى وَ الشّفَاءُ فَنَبَذُوهُ وَ اتّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ فَذَمّهُمُ اللّهُ وَ مَقّتَهُمْ وَ أَتْعَسَهُمْ فَقَالَ جَلّ وَ تَعَالَى وَ مَنْ أَضَلّ مِمّنِ اتّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّهِ إِنّ اللّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ وَ قَالَ فَتَعْساً لَهُمْ وَ أَضَلّ أَعْمالَهُمْ وَ قَالَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّهِ وَ عِنْدَ الّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللّهُ عَلى‏ كُلّ قَلْبِ مُتَكَبّرٍ جَبّارٍ وَ صَلّى اللّهُ عَلَى النّبِيّ مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 283 رواية: 1

عبدالعزيز بن مسلم گويد: ما در ايام حضرت رضا در مرو بوديم، در آغاز ورود، روز جمعه در مسجد جامع انجمن كرديم، حضار مسجد موضوع امامت را مورد بحث قرار داده و اختلاف بسيار مردم را در آن زمينه بازگو مى‏كردند، من خدمت آقايم رفتم و گفتگوى مردم را در بحث امامت بعرضش رسانيدم حضرت عليه السلام لبخندى زد و فرمود: اى عبدالعزيز اين مردم نفهميدند و از آراء صحيح خود فريب خورده و غافل گشتند. همانا خداى عزوجل پيغمبر خويش را قبض روح نفرمود تا دين را برايش كامل كرد و قرآن را بر او نازل فرمود كه بيان هر چيز در اوست حلال و حرام و حدود و احكام و تمام اختياجات مردم را در قرآن بيان كرده و فرمود (38 سوره 6) (چيزى در اين كتاب فرو گذار نكرديم) و در حجة الوداع كه سال آخر عمر پيغمبر(ص) بود اين آيه نازل فرمود (3 سوره 5) (امروز دين شما را كامل كردم و نعمتم را بر شما تمام نمودم و دين اسلام را براى شما پسنديدم) و موضوع امامت از كمال دين است (تا پيغمبر (ص) جانشين خود را معرفى نكند تبليغش را كامل نساخته است) و پيغمبر (ص) از دنيا نرفت تا آنكه نشانه‏هاى دين را براى امتش بيان كرد و راه ايشان را روشن ساخت و آنها را بر شاهراه حق واداشت و على عليه السلام را بعنوان پيشوا و امام منصوب كرد و همه احتياجات امت را بيان كرد پس هر كه گمان كند خداى عزوجل دينش را كامل نكرده قرآن را رد كرده و هر كه قرآن را كند به آن كافر است.
مگر مردم مقام و منزلت امامت را در ميان امت ميدانند تا روا باشد كه باختيار و انتخاب ايشان واگذار شود، همانا امامت قدرش والاتر و شأنش بزرگتر و منزلش عالى‏تر و مكانش منيعتر و عمقش گودتر از آنستكه مردم با عقل خود به آن رسند يا به آرائشان آن را دريابند و يا به انتخاب خود امامى منصوى كنند، همانا امامت مقامى است كه خداى عزوجل بعد از رتبه نبوت و خلت در مرتبه سوم بابراهيم خليل عليه السلام اختصاص داده و به آن فضيلت مشرقش ساخته و نامش را بلند و استوار نموده و فرموده (124 بقره) (همانا من ترا امام مردم گردانيدم) ابراهيم خليل عليه السلام از نهايت شاديش به آن مقام عرضكرد (از فرزندان من هم؟) خداى تبارك و تعالى فرمود (پيمان بر گزيده گذاشت، سپس خداى تعالى ابراهيم را شرافت داد و امامت را در فرزندان برگزيده و پاكش قرار داد و فرمود (72 انبياء) (و اسحق و يعقوب را اضافه باو بخشيديم و همه را شايسته نموديم و ايشان را امام و پيشوا قرار داديم تا بفرمان ما رهبرى كنند و انجام كارهاى نيك و گزاران نماز و دادن زكوة را بايشان وحى نموديم آنها پرستندگان ما بودند) پس امامت هميشه در فرزندان او بود در دوران متوالى و از يكديگر ارث مى‏بردند تا خداى تعالى آن را به پيغمبر ما (ص) به ارث داد و خود اوجل و تعالى فرمود (68 سوره 3) (همانا سزاوارترين مردم بابراهيم پيروان او و اين پيغمبر و اهل ايمانند و خدا ولى مؤمنانست) پس امامت مخصوص آنحضرت گشت و او بفرمان خداى تعالى و طبق آنچه خدا واجب ساخته بود، آنرا بگردن على نهاد و سپس در ميان فرزندان بر گزيده او كه خدا به آنها علم و ايمان داده جارى گشت و خدا فرموده (56 سوره 30) (آنها كه علم و ايمان گرفتند، گويند در كتاب خدا تا روز رستاخيز بسر برده‏ايد) پس امامت تنها در ميان فرزندان على است تا روز قيامت، زيرا پس از محمد(ص) پيغمبرى نيست اين نادانان از كجا و بچه دليل براى خود امام انتخاب مى‏كنند: همانا امامت مقام پيغمبران و ميراث اوصياء است، همانا امامت خلافت خدا و خلافت رسول خدا(ص) و مقام اميرالمؤمنين عليه السلام و ميراث عليه السلام و ميراث حسن و حسين عليهما السلام است. همانا امامت زمانه دين و مايه نظام مسلمين و صلاح دنيا و عزت مؤمنين است: همانا امامت ريشه با نمو اسلام و شاخه بلند آنست، كامل شدن نماز و زكوة و روزه و حج و جهاد و بسيار شدن غنيمت و صدقات و اجراء حدود و احكام و نگهدارى مرزها و اطراف بوسيله امامست، امامست كه حلال خدا را حلال و حرام او را حرام كند و حدود خدا را بپا دارد و از دين خدا دفاع كند و با حكمت و اندوز و حجت رسا مردم را بطريق پروردگارش دعوت نمايد، امام مانند خورشيد طالع است كه نورش عالم را فرا گيرد و خودش در افق است بنحوى كه دستها و ديدگان به آن نرسد. امام ماه تابان چراغ فروزان، نور درخشان و ستاره ايست راهنما در شدت تاريكى‏ها و رهگذر شهرها و كويرها و گرداب درياها (يعنى زمان جهل و فتنه و سرگردانى مردم) امام آب گواراى زمان تشنگى و رهبر بسوى هدايت و نجات بخش از هلاكت گاههاست هر كه از او جدا شود هلاك شود. امام ابريست بارنده، بارانيست شتابنده، خورشيديست فروزنده سقفى است سايه دهنده، زمينى است گسترده، چشمه ايست جوشنده و بركه و گلستانست، امام همدم و رفيق، پدر مهربان، برادر برابر، مادر دلسوز به كودك، پناه بندگان خطا در گرفتارى سخت است، امام امين خداست در ميان خلقش و حجت او بربندگانش و خليفه او در در بلادش و دعوت كننده بسوى او و دفاع كننده از حقوق او است، امام از گناهان پاك و از عيبها بر كنار است، بدانش مخصوص و بخويشتن دارى نشانه داراست، موجب نظام دين و عزت مسلمين و خشم منافقين و هلاك كافرين است، امام يگانه زمان خود است، كسى بهمه طرازى او نرسد، دانشمندى با او برابر نباشد، جايگزين ندارد: مانند و نظير ندارد، به تمام فضيلت مخصوص است بى‏آنكه خود او در طلبش رفته و بدست آورده باشد، بلكه امتيازيست كه خدا بفضل و بخشش باو عنايت فرموده.
كيست كه امام تواند شناخت يا انتخاب امام براى او ممكن باشد، هيهات، در اينجا خردها گمگشته، خويشتن داريها بيراهه رفته و عقلها سرگردان و ديده‏ها بى‏نور و بزرگان كوچك شده و حكيمان متحير و خردمندان كوتاه فكر و خطيبان درمانده و خردمندان نادان و شعرا وامانده و ادبا ناتوان و سخندانان درمانده‏اند كه بتوانند يكى از شئون و فضائل امام را توصيف كنند همگى بعجز و ناتوانى معترفند، چگونه ممكن است تمام اوصاف و حقيقت امام را بيان كرد يا مطلبى از امر امام را فهميد و جايگزينى كه كار او را انجام دهد برايش پيدا كرد؟!! ممكن نيست، چگونه و از كجا؟!! در صورتى كه او از دست يازان و وصف كنندگان اوج گرفته و مقام ستاره در آسمان را دارد، او كجا و انتخاب بشر؟!! او كجا و خزد بشر؟!! او كجا و مانندى براى او؟!! گمان برند كه امام در غير خاندان رسول خدا(ص) يافت شود؟!! بخدا كه ضميرشان بخود آنها دروغ گفته (تكذيبشان كند) و بيهوده آرزو بردند، بگردنه بلند و لغزنده‏اى كه بپائين مى‏لغزند بالا رفتند و خواستند كه با خرد گمگشته و ناقص خود و با آراء گمراه كننده خويش نصب امام كنند و جز دورى از حق بهره نبردند (خدا آنها را بكشد، بكجا منحرف مى‏شوند؟!!) آهنگ مشكلى كردند و دروغى پرداختند و بگمراهى دورى افتادند و در سرگردانى فرو رفتند كه با چشم بينا امام را ترك گفتند (28 سوره 29) (شيطان كردارشان را در نظرشان بياراست و از راه منحرفشان كرد با آنكه اهل بصيرت بودند) .
از انتخاب خدا و انتخاب رسول خدا(ص) و اهل بيتش روى گردان شده و بانتخاب خود گرائيدند در صورتى كه قرآن صدا برآورد كه: (66 سوره 28) (پروردگارت هر چه خواهد بيافريند و انتخاب كند اختيار بدست آنها نيست خدا از آنچه با او شريك مى‏كنند منزه و والاست) و باز خداى عزوجل فرمايد (36 احزاب) (هيچ مرد و زن مؤمنى حق ندارد كه چون خدا و پيغمبرش چيزى را فرمان دادند، اختيار كار خويش داشته باشد) و فرموده است (36 سوره 68) (شما را چه شده، چگونه قضاوت مى‏كنيد؟!! مگر كتابى داريد كه آن را مى‏خوانيد، تا هر چه خواهيد انتخاب كنيد، در آن كتاب بيابيد يا براى شما تا روز قيامت بر عهده ما پيمانهاى رسا هست كه هر چه قضاوت كنيد حق شماست، از آنها بپرس كدامشان متعهد اين مطلب است و يا مگر شريكانى داريد، اگر راست گويند، شريكان خويش بياورند) و باز خداى عز و جل فرموده است (24 محمد) (چرا در قرآن انديشه نمى‏كنند يا مگر بر دلها قفل دارند و فرموده (مگر خدا بر دلهاشان مهر نهاده كه نمى‏فهمند) و يا (20 سوره 8) (گفتند شنيديم ولى نمى‏شنيدند و همانا بدترين جانوران بنظر خدا مردم كر و لالند كه تعقل نمى‏كنند، و اگر خدا در آنها خيرى سراغ داشت به آنها شنوائى مى‏داد و اگر شنوائى هم مى‏داشتند پشت مى‏كردند و روى گردان بودند) و يا (گفتند شنيديم و نافرمانى كرديم) (منصب امامت اكتسابى نيست) بلكه فضلى است از خدا كه بهر كس خواهد مى‏دهد پس چگونه ايشان را رسد كه امام انتخاب كنند در صورتيكه امام عالمى است كه نادانى ندارد، سرپرستى است كه عقب نشينى ندارد كانون قدس و پاكى و طاعت و زهد و علم و عبادتست، دعوت پيغمبر به او اختصاص دارد، از نژاد پاك فاطمه بتول است، در دودمانش جاى طعن و سرزنشى نيست و هيچ شريف نژادى باو نرسد، از خاندان قريش و كنگره هاشم و عترت پيغمبر و پسند خداى عز و جل است، براى اشراف شرفست و زاده عبد منافست، عسش در ترقى و حلمش كاملست، در امامت قوى و در سياست عالمست، اطاعتش واجبست، باو خداى عز و جل قائمست، خيرخواه بندگان خدا و نگهبان دين خداست: خدا پيغمبران و امامان را توفيق بخشيده و از خزانه علم و حكم خود آنچه بديگران نداده به آنها داده، از اين جهت علم آنها برتر از علم مردم زمانشان باشد كه خدايتعالى فرموده (35 يونس) (آيا كسى كه سوى حق هدايت ميكند شايسته‏تر است كه پيرويش كنند يا كسيكه هدايت نميكند جز اينكه هدايت شود، شما را چه شده؟ چگونه قضاوت مى‏كنيد؟!! و گفته ديگر خدايتعالى (359 بقره) (هر كرا حكمت دادند خير بسيارى دادند) و باز گفته خدايتعالى درباره جناب طالوت (247 بقره) (خدا او را بر شما برگزيد و بعلم و تن بزرگيش افزود خدا ملك خويش بهر كه خواهد دهد و خدا وسعت بخش و داناست) و به پيغمبر خويش (ص) فرمود: (113 نساء) (خدا بر تو كتاب و حكمت نازل كرد و آنچه را نمى‏دانستى بتو تعليم داد، كرم خدا نسبت بتو بزرگ بود) و نسبت بامامان از اهل بيت و عترت و ذريه پيغمبر عليهم السلام فرمود: (54 نساء) و يا بمردم نسبت به آنچه خدا از كرم خويش بايشان داده حسد ميبرند حقا كه ما خاندان ابراهيم را كتاب و حكمت داديم و به آنها ملك عظيمى داديم كسانى به آن گرويدند و كسانى از آن روى گردانيدند و جهنم آنها را بس افروخته آتشى است) همانا چون خداى عزوجل بنده‏اى را براى اصلاح امور بندگانش انتخاب فرمايد سينه‏اش را براى آن كار باز كند و چشمه‏هاى حكمت در دلش گذارد و علمى باو الهام كند كه از آن پس از پاسخى در نماند و از درستى منحرف نشود، پس او معصومست و تقويت شده و با توفيق و استوار گشته، از هر گونه خطا و لغزش و افتادنى در امانست، خدا او را باين صفات امتياز بخشيده تا حجت رساى او باشد بر بندگانش و گواه بر مخلوقش و اين بخشش و كرم خداست بهر كه خواهد عطا كند و خدا داراى كرم بزرگيست) آيا مردم چنان قدرتى دارند كه بتوانند چنين كسى انتخاب كنند و يا ممكن است انتخاب شده آنها اينگونه باشد تا او را پيشوا سازند بخانه خدا سوگند كه اين مردم از حق تجاوز كردند و كتاب خدا را پشت سر انداختند مثل اينكه نادانند، در صورتيكه هدايت و شفا در كتاب خداست، اينها كتاب خدا را پرتاب كردند و از هوس خود پيروى نمودند، خداى جل و تعالى هم ايشان را نكوهش نمود، و دشمن داست و تباهى داد و فرمود: (50 سوره 28) (ستمگرتر از آنكه هوس خويش را بدون هدايت خداى پيروى كند كيست؟ خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى‏كند) و فرمود: (7 سوره 47) (تباهى باد بر آنها و اعمالشان نابود شود) جبارى مهر مى‏نهد) بزرگست در دشمنى نزد خدا و نزد مؤمنان. خدا اينگونه بر هر دل گردنكش جبارى مهر مينهد) درود و سلام فراوان خدا بر محمد پيغمبر و خاندان او.



2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي خُطْبَةٍ لَهُ يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ الْأَئِمّةِ ع وَ صِفَاتِهِمْ إِنّ اللّهَ عَزّ وَ جَلّ أَوْضَحَ بِأَئِمّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيّنَا عَنْ دِينِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مِنْهَاجِهِ وَ فَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمّةِ مُحَمّدٍ ص وَاجِبَ حَقّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وَ عَلِمَ فَضْلَ طُلَاوَةِ إِسْلَامِهِ لِأَنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجّةً عَلَى أَهْلِ مَوَادّهِ وَ عَالَمِهِ وَ أَلْبَسَهُ اللّهُ تَاجَ الْوَقَارِ وَ غَشّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبّارِ يَمُدّ بِسَبَبٍ إِلَى السّمَاءِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَادّهُ وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللّهِ إِلّا بِجِهَةِ أَسْبَابِهِ وَ لَا يَقْبَلُ اللّهُ أَعْمَالَ الْعِبَادِ إِلّا بِمَعْرِفَتِهِ فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ مُلْتَبِسَاتِ الدّجَى وَ مُعَمّيَاتِ السّنَنِ وَ مُشَبّهَاتِ الْفِتَنِ فَلَمْ يَزَلِ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَخْتَارُهُمْ لِخَلْقِهِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع مِنْ عَقِبِ كُلّ إِمَامٍ يَصْطَفِيهِمْ لِذَلِكَ وَ يَجْتَبِيهِمْ وَ يَرْضَى بِهِمْ لِخَلْقِهِ وَ يَرْتَضِيهِمْ كُلّ مَا مَضَى مِنْهُمْ إِمَامٌ نَصَبَ لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ إِمَاماً عَلَماً بَيّناً وَ هَادِياً نَيّراً وَ إِمَاماً قَيّماً وَ حُجّةً عَالِماً أَئِمّةً مِنَ اللّهِ يَهْدُونَ بِالْحَقّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ حُجَجُ اللّهِ وَ دُعَاتُهُ وَ رُعَاتُهُ عَلَى خَلْقِهِ يَدِينُ بِهَدْيِهِمُ الْعِبَادُ وَ تَسْتَهِلّ بِنُورِهِمُ الْبِلَادُ وَ يَنْمُو بِبَرَكَتِهِمُ التّلَادُ جَعَلَهُمُ اللّهُ حَيَاةً لِلْأَنَامِ وَ مَصَابِيحَ لِلظّلَامِ وَ مَفَاتِيحَ لِلْكَلَامِ وَ دَعَائِمَ لِلْإِسْلَامِ جَرَتْ بِذَلِكَ فِيهِمْ مَقَادِيرُ اللّهِ عَلَى مَحْتُومِهَا فَالْإِمَامُ هُوَ الْمُنْتَجَبُ الْمُرْتَضَى وَ الْهَادِي الْمُنْتَجَى وَ الْقَائِمُ الْمُرْتَجَى اصْطَفَاهُ اللّهُ بِذَلِكَ وَ اصْطَنَعَهُ عَلَى عَيْنِهِ فِي الذّرّ حِينَ ذَرَأَهُ وَ فِي الْبَرِيّةِ حِينَ بَرَأَهُ ظِلّا قَبْلَ خَلْقِ نَسَمَةٍ عَنْ يَمِينِ عَرْشِهِ مَحْبُوّاً بِالْحِكْمَةِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وَ انْتَجَبَهُ لِطُهْرِهِ بَقِيّةً مِنْ آدَمَ ع وَ خِيَرَةً مِنْ ذُرّيّةِ نُوحٍ وَ مُصْطَفًى مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ سُلَالَةً مِنْ إِسْمَاعِيلَ وَ صَفْوَةً مِنْ عِتْرَةِ مُحَمّدٍ ص لَمْ يَزَلْ مَرْعِيّاً بِعَيْنِ اللّهِ يَحْفَظُهُ وَ يَكْلَؤُهُ بِسِتْرِهِ مَطْرُوداً عَنْهُ حَبَائِلُ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ مَدْفُوعاً عَنْهُ وُقُوبُ الْغَوَاسِقِ وَ نُفُوثُ كُلّ فَاسِقٍ مَصْرُوفاً عَنْهُ قَوَارِفُ السّوءِ مُبْرَأً مِنَ الْعَاهَاتِ مَحْجُوباً عَنِ الْ‏آفَاتِ مَعْصُوماً مِنَ الزّلّاتِ مَصُوناً عَنِ الْفَوَاحِشِ كُلّهَا مَعْرُوفاً بِالْحِلْمِ وَ الْبِرّ فِي يَفَاعِهِ مَنْسُوباً إِلَى الْعَفَافِ وَ الْعِلْمِ وَ الْفَضْلِ عِنْدَ انْتِهَائِهِ مُسْنَداً إِلَيْهِ أَمْرُ وَالِدِهِ صَامِتاً عَنِ الْمَنْطِقِ فِي حَيَاتِهِ فَإِذَا انْقَضَتْ مُدّةُ وَالِدِهِ إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ مَقَادِيرُ اللّهِ إِلَى مَشِيئَتِهِ وَ جَاءَتِ الْإِرَادَةُ مِنَ اللّهِ فِيهِ إِلَى مَحَبّتِهِ وَ بَلَغَ مُنْتَهَى مُدّةِ وَالِدِهِ ع فَمَضَى وَ صَارَ أَمْرُ اللّهِ إِلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ قَلّدَهُ دِينَهُ وَ جَعَلَهُ الْحُجّةَ عَلَى عِبَادِهِ وَ قَيّمَهُ فِي بِلَادِهِ وَ أَيّدَهُ بِرُوحِهِ وَ آتَاهُ عِلْمَهُ وَ أَنْبَأَهُ فَصْلَ بَيَانِهِ وَ اسْتَوْدَعَهُ سِرّهُ وَ انْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وَ أَنْبَأَهُ فَضْلَ بَيَانِ عِلْمِهِ وَ نَصَبَهُ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهُ حُجّةً عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ وَ ضِيَاءً لِأَهْلِ دِينِهِ وَ الْقَيّمَ عَلَى عِبَادِهِ رَضِيَ اللّهُ بِهِ إِمَاماً لَهُمُ اسْتَوْدَعَهُ سِرّهُ وَ اسْتَحْفَظَهُ عِلْمَهُ وَ اسْتَخْبَأَهُ حِكْمَتَهُ وَ اسْتَرْعَاهُ لِدِينِهِ وَ انْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وَ أَحْيَا بِهِ مَنَاهِجَ سَبِيلِهِ وَ فَرَائِضَهُ وَ حُدُودَهُ فَقَامَ بِالْعَدْلِ عِنْدَ تَحَيّرِ أَهْلِ الْجَهْلِ وَ تَحْيِيرِ أَهْلِ الْجَدَلِ بِالنّورِ السّاطِعِ وَ الشّفَاءِ النّافِعِ بِالْحَقّ الْأَبْلَجِ وَ الْبَيَانِ اللّائِحِ مِنْ كُلّ مَخْرَجٍ عَلَى طَرِيقِ الْمَنْهَجِ الّذِي مَضَى عَلَيْهِ الصّادِقُونَ مِنْ آبَائِهِ ع فَلَيْسَ يَجْهَلُ حَقّ هَذَا الْعَالِمِ إِلّا شَقِيّ‏ٌ وَ لَا يَجْحَدُهُ إِلّا غَوِيّ‏ٌ وَ لَا يَصُدّ عَنْهُ إِلّا جَرِيّ‏ٌ عَلَى اللّهِ جَلّ وَ عَلَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 290 روايه: 2

امام صادق در خطبه‏ايكه حال و صفات امامان عليهم السلام را بيان مى‏كند مى‏فرمايد: همانا خداى عزوجل بوسيله ائمه هدى از اهلبيت پيغمبر ما دينش را آشكار ساخت و امامش را روشن نمود و براى آنان باطن چشمه‏هاى علمش را گشود، هر كه از امت محمد(ص) حق واجب امامش را شناسد طعم و شيرينى ايمانش را بيابد و فضل خرمى اسلامش را بداند (خدايا در اينجا اين عاصى هم بدرگاه رحمتت چشم اميد دوزد) زيرا خداى تبارك و تعالى امام را به پيشوائى خلقش منصوب كرده و بر روز يخوران اهل جهانش حجت قرار داده و تاج وقارش بر سر نهاده و از نور جباريتش بدو افكنده با رشته‏اى الهى تا آسمان كشيده كه فيوضات خدا از او منقطع نشود و آنچه نزد خداست جز از طريق وسائل او بدست نيايد و خدا اعمال بندگان را جز با معرفت او نپذيرد آنچه از امور مشتبه تاريك و سنت‏هاى مشكل و فتنه‏هاى ناآشكار بر او وارد شود، حكمش را مى‏داند خداى تبارك و تعالى هميشه امامان را براى رهبرى خلقش از اولاد حسين عليه السلام و از فرزندان بلاواسطه هر امامى براى امامت برگزيند و انتخاب كند و ايشان را براى خلقش بپذيرد و بپسندد، هرگاه يكى از ايشان رحلت كند از فرزندان او امامى بزرگوار آشكار و رهبرى نور بخش و پيشوائى سرپرست و حجتى دانشمند براى خلقش نصب كند ايشان از طرف خدا پيشوايند، بحق هدايت كنند و بحق داورى نمايند، حجتهاى خدا و داعيان بسوى خدايند، از طرف خدا مخلوق را سرپرستى كنند، بندگان خدا برهبرى آنها ديندارى كنند و شهرها بنورشان آبادان شود و ثروتهاى كهنه از بركتشان فزونى يابد، خدا ايشان را حيات مردم و چراغهاى تاريكى و كليدهاى سخن و پايه‏هاى اسلام قرار داده و مقدرات حتمى خدا بر اين جارى شده،
پس امام همان برگزيده پسنديده و رهبر محرم اسرار و اميد بخشى است كه بفرمان خدا قيام كرده است، خدا او را براى اين بر گزيده و در عالم ذركه او را آفريده، زير نظر خود پروريده و در ميان مردم، او را همچنان ساخته است، در عالم ذر پيش از آنكه جاندارى پديد آيد، امام را مانند سايه‏اى در سمت راست عرش آفريده و با علم غيب خود، باو حكمت بخشيده و او را برگزيده و براى پا كيش انتخابش كرده است، باقى مانده خلافت آدم عليه السلام باور رسيده و از بهترين فرزندان نوح عليه السلام است، برگزيده خاندان ابرهيم عليه السلام و سلاطه اسماعيل و انتخاب شده از عترت محمد صلى الله عليه و آله است، هميشه زير نظر خدا سر پرسشى شده و پرده خود حفظ و نگهبانيش نموده و دامهاى شيطان و لشكرش را از او كنار زده و پيش آمدهاى شب هنگام و افسون جادوگران را از دور ساخته است، روى آوردن بدى را از او بر گردانيده از بلاها بر كنار است، از آفتها پنهانست، از لغزشها نگهدارى شده و از تمام زشتكاريها مصونست.
در جوانى بخويشتن دارى و نيكوكارى معروفست و در پيرى به پاكدامنى و علم و فضيلت منسوب، امر امامت پدرش باو رسيده و در زمان حيات پدرش از آن گفتار خاموش بوده، چون ايام پدرش گذشت و مقدرات و خواست خدا نسبت باو پايان يافت و اراده خدا او را بسوى محبت خود رسانيد و به پايان دورانش رسيد، او در گذشت و امر خدا پس از او بوى رسيد، خدا امر دينش را بگردن او نهاد و او را بر بندگانش حجت كرد و در بلادش سرپرست نمود و بروح خود قوتش داد و از علم خود باو داد و از بيان روشن (گفتار حق) آگاهش نمود و راز خود بدو سپرد و براى امر بزرگش (رهبر تمام مخلوق) دعوت فرمود و فضيلت بيان علمش را باو خبر داد و براى رهبرى خلق منصوبش ساخت و بر اهل عالم حجتش نمود و مايه روشنائى اهل دين و سرپرست بندگانش كرد، او را براى امامت خلق پسنديده و راز خود بدو سپرد و بر علم خويش نگهبانش كرد و حكمتش را در او نهضت و سرپرستى دينش را از او خواست و براى امر بزرگش او را طلبيد و راههاى روشن و احكام و حدود خويش باو زنده كرد.
امام هم با نور درخشان و درمان مفيد، هنگام سرگردانى نادانان آراستن اهل جدل، بعدالت قيام كرد در حاليكه با حق واضح و بيان از هر سو روشن همراه بود و براه مستقيمى كه پدران درستكارش عليهم السلام رفته بودند، گام برداشت، پس حق چنين عالمى را جز بدبخت نا ديده نگيرد و جز گمراه نوميد منكرش نشود و جز دلير بر خداى جل و علا برايش كار شكنى نكند.


ائمه عليهم السلام واليان امر و حسد برده شدگانى هستند كه خداى عزوجل در قرآن فرموده‏
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع وُلَاةُ الْأَمْرِ وَ هُمُ النّاسُ الْمَحْسُودُونَ الّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ‏
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدِ بْنِ عَامِرٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ قَالَ حَدّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيّ‏ٍ الْوَشّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ جَوَابُهُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا يَقُولُونَ لِأَئِمّةِ الضّلَالَةِ وَ الدّعَاةِ إِلَى النّارِ هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنْ آلِ مُحَمّدٍ سَبِيلًا أُولئِكَ الّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ يَعْنِي الْإِمَامَةَ وَ الْخِلَافَةَ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النّاسَ نَقِيراً نَحْنُ النّاسُ الّذِينَ عَنَى اللّهُ وَ النّقِيرُ النّقْطَةُ الّتِي فِي وَسَطِ النّوَاةِ أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ النّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللّهِ أَجْمَعِينَ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمّةَ فَكَيْفَ يُقِرّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ ع وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمّدٍ ص فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدّ عَنْهُ وَ كَفى‏ بِجَهَنّمَ سَعِيراً إِنّ الّذِينَ كَفَرُوا بِ‏آياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنّ اللّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 293 روايه: 1

1- بريد عجلى گويد: از امام باقر عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل (61 سوره 4) (اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر را) پرسيدم، جواب حضرت اين بود كه (55 سوره 4) (مگر آنكسانرا كه از كتاب آسمانى بهره‏اى بايشان داده‏اند نمى‏بينى كه به بت و طغيانگر گروند و درباره كافران گويند: اين گروه از مؤمنان هدايت يافته‏ترند) يعنى اين مردم درباره پيشوايان گمراهى و رهبران بدوزخ مى‏گويند: آنها از آل محمد صلى الله عليه و آله هدايت يافته‏ترند، (ايشان همان كسانند كه خدا لعنتشان كرده و هر كه را خدا لعنت كند هرگز ياورى براى او نخواهى يافت. مگر آنها را از ملك بهره‏اى هست؟) يعنى ملك امامت و خلافت (كه در آنصورت تقيرى هم بمردم ندهند) ما هستيم آن مردمى‏كه خدا قصد كرده و نقير نقطه ميان هسته خرماست (و مقصود بيان كمال بخل و خست ايشانست كه اگر بمقام سلطنت هم مى‏رسيدند، قسمتى از هسته خرما را از ما مضايقه مى‏كردند، تا چه رسد بچيز شريف‏تر و گرانبهاتر).
(و يا بمردم نسبت به آنچه خدا از كرم خويش به آنها داده حسد مى‏برند) ما هستيم آن مردم حسد برده شده، براى منصب امامتيكه خدا بما داده و بهيچ كس ديگر نداده (حقا كه ما خاندان ابراهيم را كتاب و حكمت و ملك بزرگى داديم) يعنى پيغمبران و رسولان و امامان را، از آل ابراهيم قرار داديم، پس چگونه اين مردم اين مقام را نسبت به آل ابراهيم عليه السلام اعتراف دارند و درباره آل محمد صلى الله عليه و آله منكر مى‏شوند (بنابراين مقصود از واليان امر كه پرسيدى آل محمد صلى الله عليه و آله است).
(برخى به آن گرويدند و برخى رويگردان شدند و جهنم براى ايشان افروخته آتشى است كافى، كسانيكه آيه‏هاى ما را انكار كرده‏اند، بزودى به آتشى درونشان كنيم كه هر وقت پوستهايشان بسوزد، پوستهاى ديگرشان دهيم تا عذاب را خوب بچشند، همانا خدا نيرومند و فرزانه است) .
توضيح راجع بواليان امر در حديث 480 سخن گفتيم و از قول مجلسى (ره) اثبات شد كه چنانچه اطاعت خدا و رسول واجبست، اطاعت واليان امر هم كه ائمه معصومين عليهم السلام باشند، واجب و لازمست و نيز بايد ايشان معصوم و پاك از خطا و گناه باشند و راجع بجبت و طاغوت مجلسى (ره) گويد: جبت ابتدا نام بت مخصوصى بود و سپس براى هر معبود باطلى بكار بردند و گفته‏اند در اصل (جبس) بوده است و سين بتاء بدل شده است و جبس چيز بى‏خبر است و اما طاغوت بمعنى هر امر باطلى است، معبود باشد يا غير معبود و جبت و طاغوت در روايات بر اولى و دومى تاويل شده است.



2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 294 روايه: 2

ابن فضيل از حضرت ابوالحسن عليه السلام درباره قول خداى تبارك و تعالى (و يا بمردم نسبت به آنچه خدا از كرمش به آنها داده حسد مى‏برند) گويد كه آنحضرت فرمود: مائيم حسد برده شدگان.