- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ مُحَمّدٍ الْأَحْوَلِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَوْلُ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ فَقَالَ النّبُوّةَ قُلْتُ الْحِكْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ قُلْتُ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَقَالَ الطّاعَةَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 295 روايه: 3
حمران بن اعين گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم قول خداى عزوجل را (همانا آل ابراهيم كتاب داديم) فرمود: مقصود نبوت است، گفتم: حكمت چيست؟ فرمود: فهميدن و قضاوتست گفتم: (و به آنها ملك بزرگ داديم؟) فرمود: اطاعت است.
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ حَمّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الصّبّاحِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَالَ يَا أَبَا الصّبّاحِ نَحْنُ وَ اللّهِ النّاسُ الْمَحْسُودُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 295 روايه: 4
ابوالصباح گويد: از امام صادق عليه السلام قول خداى عزوجل (و يا به مردم نسبت به آنچه خدا از كرمش به آنها داده حسد مىبرند) را پرسيدم، فرمود: اى ابوالصباح بخدا ما هستيم آن مردم حسد برده شده.
5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ جَعَلَ مِنْهُمُ الرّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمّةَ فَكَيْفَ يُقِرّونَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ ع وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمّدٍ ص قَالَ قُلْتُ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قَالَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللّهَ فَهُوَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 295 روايه: 5
بريد اجلى گويد: امام باقر عليه السلام درباره قول خداى عزوجل تبارك و تعالى (ما به آل ابراهيم كتاب و حكمت و ملك بزرگ داديم) فرمود: خدا پيغمبران و رسولان و امامان را از آل ابراهيم قرار داد، پس چگونه اين مردم نسبت به آل ابراهيم عليه السلام اين مقام را مختلفند ولى درباره آل محمد صلى الله عليه و آله وسلم انكار مىكنند. عرض كردم (و به ايشان ملك بزرگى داديم) چيست؟ فرمود: ملك بزرگ اين است كه امامان را در آن خانواده قرار داد، هر كه اطاعت آنها كند اطاعت خدا كرده و هر كه نافرمانى آنها كند نافرمانى خدا كرده است، اين است ملك بزرگ.
ائمه عليهم السلام علاماتى هستند كه خداى عزوجل در كتابش ياد فرموده
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع هُمُ الْعَلَامَاتُ الّتِي ذَكَرَهَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ الْأَشْعَرِيّ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقّ قَالَ حَدّثَنَا دَاوُدُ الْجَصّاصُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ النّجْمُ رَسُولُ اللّهِ ص وَ الْعَلَامَاتُ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 296 روايه: 1
1- داود جصاص گويد: از امام صادق عليه الس لام راجع به آيه (16 نحل) (و علاماتى گذاشت و بوسيله ستاره هدايت شوند) پرسيدم فرمود: ستاره رسول خدا(ص) است و علامات ائمه عليهماالسلام مىباشند.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَأَلَ الْهَيْثَمُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع وَ أَنَا عِنْدَهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ عَلاماتٍ وَ بِالنّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ص النّجْمُ وَ الْعَلَامَاتُ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 296 روايه: 2
هيثم از امام صادق عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل (و علاماتى گذاشت و بوسيله ستاره هدايت شوند) پرسيد، امام فرمود: رسول خدا صلى آله عليه و آله ستاره است و علامات ائمه عليهماالسلاماند.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ قَالَ سَأَلْتُ الرّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى وَ عَلاماتٍ وَ بِالنّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ قَالَ نَحْنُ الْعَلَامَاتُ وَ النّجْمُ رَسُولُ اللّهِ ص
اصول كافى جلد 1 صفحه: 296 روايه: 3
وشاء گويد: از حضرت رضا(عليه السلام) راجع به قول خداى تعالى (و علاماتى گذاشت و بوسيله ستاره هدايت شوند) پرسيدم فرمود: ما هستيم علامات و ستاره رسول خدا صلى الله عليه و آله است.
شرح :
خدايتعالى در آياتى چند كه پيش از اين آيه شريفه است، نعمتها و آيات قدرت خود را براى بشر بيان مىكند و در يك آيه قبل مىفرمايد: (و در زمين لنگرهائى (از كوه) افكند، تا زمين شما را نلرزاند و جويها و راهها پديد آورد، شايد هدايت يابند) سپس فرمايد: و علاماتى گذاشت و بوسيله ستاره هدايت شوند) پيداست كه تفسير و معنى ظاهر آيه اينستكه براى راههاى زمين علاماتى مانند كوهها و پست بلنديها قرار داد، تا مسافرين مقصد و هدف خود را گم نكنند و در شب هم ستارهها را چراغ و راهنماى اين علامات قرار داد و اين معنى بسيار مناسب است با تأويلى كه امام عليه السلام براى راه دين و رهبرى پيغمبر و امامان صلى الله عليه و آله نسبت به آن راه مىفرمايد.
در اين كه مراد به آياتيكه خداى عزوجل در كتابش فرموده ائمه عليهم السلام هستند
بَابُ أَنّ الْآيَاتِ الّتِي ذَكَرَهَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَيّةَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ الرّقّيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ قَالَ الْآيَاتُ هُمُ الْأَئِمّةُ وَ النّذُرُ هُمُ الْأَنْبِيَاءُ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 297 روايه: 1
1- داود رقى گويد، از امام صادق عليهالسلام درباره قول خداى تبارك و تعالى (101 سوره 10) (اين آيهها و بيم دادنها گروهى را كه مؤمن شدنى نيستند سود ندهد) پرسيدم، فرمود: آيهها امامان و بيم دادنها پيغمبران عليهمالسلام ميباشند. (واضحست كه امامان عليهمالسلام آيات الله العظمى ميباشد و وظيفه پيغمبران بيم دادن مردمست از عواقب سوئيكه بر گناهانشان مترتب ميشود و وجود امامان و بيم دادن پيغمبران، براى اهل ايمان و افراد شايسته سودمند است و براى مردم سرسختى كه ايمان نياورند سودى ندارد.
2- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمّدٍ الْعِجْلِيّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ كَذّبُوا بِآياتِنا كُلّها يَعْنِي الْأَوْصِيَاءَ كُلّهُمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 297 روايه: 2
امام باقر عليهالسلام درباره قول خداى عزوجل (42 سوره 54) (تمام آيات ما را تكذيب كردند) فرمود: مقصود از آيات، اوصياء است.
3- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنّ الشّيعَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ عَمّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النّبَإِ الْعَظِيمِ قَالَ ذَلِكَ إِلَيّ إِنْ شِئْتُ أَخْبَرْتُهُمْ وَ إِنْ شِئْتُ لَمْ أُخْبِرْهُمْ ثُمّ قَالَ لَكِنّي أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا قُلْتُ عَمّ يَتَساءَلُونَ قَالَ فَقَالَ هِيَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ مَا لِلّهِ عَزّ وَ جَلّ آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنّي وَ لَا لِلّهِ مِنْ نَبَإٍ أَعْظَمُ مِنّي
اصول كافى جلد 1 صفحه: 297 روايه: 3
3- ابوحمزة گويد: بامام باقر عليهالسلام عرض كردم: قربانت گردم، شيعه از شما تفسير اين آيه را مىپرسند (از چه از يكديگر مىپرسند؟ از خبر بزرگى ميپرسند!) فرمود: اختيار با من است، اگر خواهم با آنها بگويم و اگر خواهم نگويم، سپس فرمود: ولى من براى تو مىگويم عرض كردم: (از چه از يكديگر مىپرسند؟) فرمود: اين آيه درباره اميرالمؤمنين صلوات الله عليه است، آنحضرت عليهالسلام مىفرمود: خدا را آيهاى بزرگتر از من نيست، خدا را خبرى بزرگتر از من نيست.
واجب دانستن خداى عزوجل و پيغمبرش ص همراه بودن با ائمه عليه السلام را
بَابُ مَا فَرَضَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ رَسُولُهُ ص مِنَ الْكَوْنِ مَعَ الْأَئِمّةِ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ اتّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ قَالَ إِيّانَا عَنَى
اصول كافى جلد 1 صفحه: 297 روايه: 1
بريد گويد: از امام باقر عليهالسلام درباره قول خداى عزوجل (120 سوره9) (از خدا باك داشته باشيد و با صادقان باشيد) پرسيدم فرمود: مقصود ما هستيم.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ قَالَ الصّادِقُونَ هُمُ الْأَئِمّةُ وَ الصّدّيقُونَ بِطَاعَتِهِمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 208 روايه: 2
ابن ابىنصر گويد: از حضرت رضا عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (اى گروندگان از خدا باك داشته باشيد و با صادقان باشيد) پرسيدم فرمود: صادقان همان امامان و باور دارندگان اطاعت ايشانند (صادقان و صديق همان امامانند بواسطه اطاعتشان خدا را).
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص مَنْ أَحَبّ أَنْ يَحْيَا حَيَاةً تُشْبِهُ حَيَاةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ يَمُوتَ مِيتَةً تُشْبِهُ مِيتَةَ الشّهَدَاءِ وَ يَسْكُنَ الْجِنَانَ الّتِي غَرَسَهَا الرّحْمَنُ فَلْيَتَوَلّ عَلِيّاً وَ لْيُوَالِ وَلِيّهُ وَ لْيَقْتَدِ بِالْأَئِمّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنّهُمْ عِتْرَتِي خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي اللّهُمّ ارْزُقْهُمْ فَهْمِي وَ عِلْمِي وَ وَيْلٌ لِلْمُخَالِفِينَ لَهُمْ مِنْ أُمّتِي اللّهُمّ لَا تُنِلْهُمْ شَفَاعَتِي
اصول كافى جلد 1 صفحه: 298 روايه: 3
3- امام باقر(عليه السلام) فرمايد: رسول خدا (ص) فرمود: هر كه خواهد مانند پيغمبران زندگى كند و مانند شهيدان بميرد و در بهشتى كه خداى رحمن كاشته، ساكن شود، بايد از على پيروى كند و با دوست او دوستى كند و بامامان پس از وى اقتدا كند: زيرا ايشان عترت منند و از طينت من آفريده شدهاند. خدايا فهم و علم مرا بايشان روزى كن، واى بر آنها كه از امت من مخالف ايشان باشند خدايا شفاعت مرا به آنها مرسان (خدايا ما را هم توفيق پيروى على و دوستى دوستانش و رسيدن بشفاعت رسولت عطا فرما).
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثّمَالِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ اسْتِكْمَالُ حُجّتِي عَلَى الْأَشْقِيَاءِ مِنْ أُمّتِكَ مَنْ تَرَكَ وَلَايَةَ عَلِيٍّ وَ وَالَى أَعْدَاءَهُ وَ أَنْكَرَ فَضْلَهُ وَ فَضْلَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنّ فَضْلَكَ فَضْلُهُمْ وَ طَاعَتَكَ طَاعَتُهُمْ وَ حَقّكَ حَقّهُمْ وَ مَعْصِيَتَكَ مَعْصِيَتُهُمْ وَ هُمُ الْأَئِمّةُ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِكَ جَرَى فِيهِمْ رُوحُكَ وَ رُوحُكَ مَا جَرَى فِيكَ مِنْ رَبّكَ وَ هُمْ عِتْرَتُكَ مِنْ طِينَتِكَ وَ لَحْمِكَ وَ دَمِكَ وَ قَدْ أَجْرَى اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِيهِمْ سُنّتَكَ وَ سُنّةَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلَكَ وَ هُمْ خُزّانِي عَلَى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ حَقٌّ عَلَيّ لَقَدِ اصْطَفَيْتُهُمْ وَ انْتَجَبْتُهُمْ وَ أَخْلَصْتُهُمْ وَ ارْتَضَيْتُهُمْ وَ نَجَا مَنْ أَحَبّهُمْ وَ وَالَاهُمْ وَ سَلّمَ لِفَضْلِهِمْ وَ لَقَدْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ ع بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ أَحِبّائِهِمْ وَ الْمُسَلّمِينَ لِفَضْلِهِمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 298 روايه: 4
4- رسولخدا (ص) فرمود: حجت من بر اشقياء امت تو كامل و تمامست، آنهائى كه ولايت على را ترك گفته و با دشمنانش دوستى نموده و فضيلت او و اوصياء بعد از او را انكار كردند. زيرا فضيلت تو فضيلت ايشان است و اطاعت تو اطاعت ايشان، و حق تو حق ايشان و نافرمانى تو نافرمانى ايشان، و آنهايند امامان راهبر بعد از تو، روح تو در كالبد ايشانست و روح تو همانست كه از اطراف پروردگارت در تو دميده شده و ايشان عترت تو ميباشد و از طينت و گوشت و خون تو سرشتهاند.
خداى عزوجل سنت و روش تو و پيغمبران پيش از تو را در ايشان جارى داشته و ايشان پس از تو خزانهدار علم منند، اينها حقى است بر من (بخودم سوگند) ايشانرا برگزدم و انتخاب كردم و پاك ساختم و پسنديدم، هر كه ايشانرا دوست دارد و از آنها پيروى كند و فضيلتشان را معترف باشد، نجات يافته است همانا جبرئيل عليهالسلام نام ايشان و نام پدرانشان و دوستانشان و معترفين بفضيلت ايشانرا براى من آورده است.
(بحديث 503 رجوع شود).
5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مِيتَتِي وَ يَدْخُلَ جَنّةَ عَدْنٍ الّتِي غَرَسَهَا اللّهُ رَبّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ لْيَتَوَلّ وَلِيّهُ وَ لْيُعَادِ عَدُوّهُ وَ لْيُسَلّمْ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنّهُمْ عِتْرَتِي مِنْ لَحْمِي وَ دَمِي أَعْطَاهُمُ اللّهُ فَهْمِي وَ عِلْمِي إِلَى اللّهِ أَشْكُو أَمْرَ أُمّتِي الْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي وَ ايْمُ اللّهِ لَيَقْتُلُنّ ابْنِي لَا أَنَالَهُمُ اللّهُ شَفَاعَتِي
اصول كافى جلد 1 صفحه: 299 روايه: 5
5 امام صادق عليهالسلام از قول رسولخدا صلى الله عليه و آله ميفرمايد: كسيكه خواهد زندگى و مرگش زندگى و مرگ من باشد و ببهشت برينى كه پروردگارم بدست قدرت خود كاشته درآيد بايد پيروى على بن ابيطالب كند و با دوستش دوستى و با دشمنش دشمنى نمايد و نسبت باوصيا پس از وى تسليم باشد زيرا ايشان از خاندان من و از گوشت و خون منند و خدا فهم و علم مرا بايشان عطا فرموده است: بخدا شكايت ميكنم از حال آن امتم كه فضيلت ايشانرا منكر گشته، پيوند مرا با ايشان قطع كنند (رعايت قرابت آنها را كه اجر رسالت من است نكنند) بخدا سوگند كه دو فرزندم را ميكشند خدا شفاعتم را به آنها نرساند.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الْقَهّارِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص مَنْ سَرّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مِيتَتِي وَ يَدْخُلَ الْجَنّةَ الّتِي وَعَدَنِيهَا رَبّي وَ يَتَمَسّكَ بِقَضِيبٍ غَرَسَهُ رَبّي بِيَدِهِ فَلْيَتَوَلّ عَلِيّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَوْصِيَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنّهُمْ لَا يُدْخِلُونَكُمْ فِي بَابِ ضَلَالٍ وَ لَا يُخْرِجُونَكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى فَلَا تُعَلّمُوهُمْ فَإِنّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ وَ إِنّي سَأَلْتُ رَبّي أَلّا يُفَرّقَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْكِتَابِ حَتّى يَرِدَا عَلَيّ الْحَوْضَ هَكَذَا وَ ضَمّ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ وَ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ إِلَى أَيْلَةَ فِيهِ قُدْحَانُ فِضّةٍ وَ ذَهَبٍ عَدَدَ النّجُومِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 299 روايه: 6
6- پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه را خوش آيد كه چون من زندگى كند و چون من بميرد و در بهشتى كه خدا مرا وعده داده درآيد و بشاخهايكه پروردگارم بدست خود كاشته دست آويزد، بايد على بن ابيطالب و جانشين را اطاعت كند، زيرا آنها شما را بهيچ در گمراهى درنياورده و از هيچ در هدايت خارج نكنند شما بايشان ياد ندهد كه آنها از شما داناترند من از پروردگارم خواستم كه ميان آنها و قرآن جدائى نيندازد تا سر حوض بر من وارد شوند، اينچنين دو انگشت (سبابه) خود را بهم چسبانيد پهناى آن حوض بمسافت ميان صنعاء تا ايلة است و بعدد ستارگان جامهاى سيمين و زرين دارد.
شرح :
مقصود از جدا نشدن ائمه عليهالسلام از قرآن اينستكه: ايشان هميشه حافظ قرآن و مفسر قرآن و عمل كننده بقرآن و دعوت كننده مردم بسوى قرآنند و هيچگاه از اين روش تعدى و تجاوز نكنند و صنعاء شهرى است در يمن وايله نام كوهى است ميان مكه و مدينه و نيز نام شهريست در طرف مصر و امكنه ديگر هم باين نام ميباشد، ولى پيداست كه مقصود روايت بيان بزرگى حوض است نه تحديد حقيقى آن، چنانكه سنجيدن كاسههاى آبخورى آن را بتعداد ستارگان نيز از اين بابست.
7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ إِنّ الرّوْحَ وَ الرّاحَةَ وَ الْفَلْجَ وَ الْعَوْنَ وَ النّجَاحَ وَ الْبَرَكَةَ وَ الْكَرَامَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الْيُسْرَ وَ الْبُشْرَى وَ الرّضْوَانَ وَ الْقُرْبَ وَ النّصْرَ وَ التّمَكّنَ وَ الرّجَاءَ وَ الْمَحَبّةَ مِنَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ لِمَنْ تَوَلّى عَلِيّاً وَ ائْتَمّ بِهِ وَ بَرِئَ مِنْ عَدُوّهِ وَ سَلّمَ لِفَضْلِهِ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقّاً عَلَيّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي وَ حَقٌّ عَلَى رَبّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ فَإِنّهُمْ أَتْبَاعِي وَ مَنْ تَبِعَنِي فَإِنّهُ مِنّي
اصول كافى جلد 1 صفحه: 300 روايه: 7
7- امام باقر عليهالسلام (از قول پيغمبر صلى الله عليه و آله چنانكه مجلسى گويد) فرمود: همانا نسيم رحمت و آسودگى و پيروزى و كمك و كاميابى و بركت و بزرگوارى و آمرزش و ايمنى و توانگرى و مژده و رضوان و تقرب و يارى و توانائى و اميد و دوستى خداى عزوجل، براى كسى است كه على را دوست بدارد.
و اطاعتش كند و از دشمنش بيزارى جويد و بفضيلت او و جانشينانش معترف باشد، بر من است كه ايشانرا در شفاعتم در آورم و بر پروردگار تبارك و تعالى (من است كه شفاعت مرا نسبت بايشان بپذيرد، زيرا آنها پيرو منند و هر كه پيروى من كند از آن من است.
توضيح - تصديق و پذيرش اين روايات، براى اماميه و شيعيانى كه باصول و مبانى مذهبى خود آشنائى دارند، بسيار ساده و آسانست، زيرا از مبانى مذهبى متقن و كامل شيعه از بركت روايات ائمة هدى كه همين كتاب كافى بهترين مجموعه آنست، چنين استفاده مىشود كه: نظام دقيق و متقن جهان هستى گواه صانع و مدبرى حكيم و قادر و مهربان است و او والاتر از اينست كه بچشم كوچك و محدود بندگانش ديده شود و از طرفى هم حكمت و رأفت او اقتضا مىكند كه اين مخلوق ضعيف و جاهل را خود سر رها نكند و بدون سرپرست و رهنما نگذارد.
بدينجهت از ميان تمام مخلوق در هر عصرى فردى شايسته براى رهبرى آنها، بعنوان پيغمبر يا امام انتخاب مىكند و آن رهبر اولا انسانست و همجنس خود آنها، تا بتوانند با او بنشينند و از دل گويند و با او انس و الفت گيرند و مشكلات زندگى خود را با او در ميان گذارند و ثانيا در مقام علم و عمل از همه آنها بهتر و بالاتر است تا بتواند بتمام سؤالات ايشان جواب گويد و مردم، با عقيده و ايمان از او بپذيرند.
آن رهبر عاليقدر با صداى رسا بگوش تمام دانشمندان عصرش مىرساند كه: برگزيده خدا بايد از تمام مردم اعلم و داناتر باشد بطوريكه هر چه از او بپرسند بتواند جواب گويد و منم آن برگزيده خدا (سلونى قبل ان تفقدونى) تا من زندهام هر چه مىخواهيد بپرسيد، مىگويد اى بشر عاقل و متفكر شما همگى با ميليونها فكر و تجربه و دانش آموزى، يكطرف و من درس نخوانده تنها يكطرف، صريح و روشن بشما مىگويم: من برگزيده خدا و رهبر شمايم و برگزيده خدا بايد هر چه از او بپرسند جواب گويد، بيائيد و هر چه مىخواهيد از من بپرسيد و سخنان مرا بنويسيد زيرا همچنانكه امروز رهبر حاضر شما هستم و بوسيله منطق و زبانم شما را رهبرى مىكنم، فردا هم رهبر غايب نسل آينده شما هستم و آنها را با سخنان نوشتهام بنام روايات و احاديث رهبرى مىكنم.
گاهى با دست اشاره بسينه نموده و مىفرمايد در اينجا علم فراوانيست بيائيد و بپرسيد گاهى مىفرمايد صحيفه و جفر و جامعه و مصحف فاطمه كه علوم گذشته و آينده در آنهاست نزدماست بيائيد و بپرسيد بهر لغت و زبانيكه از ما سؤال كنيد بهمان لغت بشما پاسخ مىگوئيم و ما كتاب تورات و انجيل و زبور را مىدانيم بيائيد و بپرسيد اهل ذكريكه خدا در قرآنش دستور داده كه از آنها بپرسيد ما هستيم بيائيد و بپرسيد راسخين در علم مائيم علامات و آيات و متوسمينى كه خدا در قرآنش فرموده ما هستيم بيائيد و بپرسيد علوم تمام پيغمبران و اوصياء گذشته نزد ماست و روز برورز و ساعت بساعت علم ما زياد مىشود خصوصا شبهاى جمعه و شبهاى قدر بيائيد و بپرسيد همه علوم قرآن را تنها ما مىدانيم بيائيد و بپرسيد و باز خودشان مىفرمودند (ممكن نيست كه از امام چيزى بپرسند و او بگويد نمىدانم) آيا تاكنون بشرى روى زمين بوده كه بگويد (لا ادرى = نمىدانم) در قاموس زندگى من نيست؟.
شيعه مىگويد: خدا را شكر كه اين نداى مقدس جامه عمل پوشيد: دوازده نفر امام يكى پس از ديگرى بدون اينكه در مكتب بشر زانو بزنند، در جوانى و پيرى، در خانه و زندان، در سفر و حضر، در صلح و جنگ در مرأى و منظر مردم بودند، دانشمندان زمان، از دور و نزديك بمحضرشان رسيدند و هر گونه سؤالى از مشكل و آسان، از دنيا و عقبى، از زمين و آسمان، از محسوس و معقول، از گذشته و آينده، از حق و باطل از ايشان كردند و آنها نيز همه را پاسخ گفتند و قسمتى از آن پرسش و پاسخها نوشته شد و براى قضاوت امروز ما باقى ماند كه تنها همين كتاب كافى مشتمل بر 15176 حديث مفصل و كوتاه آنست.
ما در اين ذخائر گرانبهاى خود مىبينيم كه دانشمندان طبيعى و يهود و نصارى و مجوس و غيره بنام ابن ابىالعوجاء و ابن مقفع و جاثليق و ديصانى و رأس الجالوت و بوحنيفه و امثالش، با مغزى متكبر و مغرور بمحضر ائمه هدى عليهمالسلام رسيده و انصافا سؤالاتى پر مغز و مشكل نمودهاند ولى پاسخ امام عليهالسلام گاهى آن مشكلات را گره بگره باز كرده و گاهى چون خورشيدى تابان طلوع كرده و ظلمت متراكم شك و شبه را يك مرتبه محو و نابود كرده است و سؤال كنندگان مغرور بعضى تسليم شده و ايمان آوردهاند و برخى با سكوت و خاموشى و خجلت و شرمسارى از مجلس برخاستهاند.
مأمون عباسى خليفه كشور پهناور اسلام بهر منظورى كه بود بزرگترين دانشمندان زمان خود را از نقاط دور و نزديك كشور، جمع مىكرد و اركان و رجال دولت را طلب مىنمود و مجالسى تاريخى و شاهانه ترتيب ميداد و براى مناظره و مباحثه با اين نوابغ بشر، امام هشتم شيعيان حضرت على بن موسى الرضا عليهالسلام و ارواحنا فداه را دعوت مىكرد، شايد مأمون گمان مىكرد، امام رضا(عليهالسلام) در اين مجالس حاضر نخواهد شد و اگر حاضر شود سكوت خواهد كرد و اگر سخن گويد از عهده جواب همه برنيايد، ولى خدا خواست كه آن مجالس تاريخى باشكوه برگزار شود، بزرگ دانشمندان يهود و نصارى و مجوس هر چه در مدت عمر فرا گرفته بودند از حضرتش سؤال مىكردند و پاسخ مىشنيدند ولى همگى در برابر سؤالات كوتاه آنحضرت عاجز مىشدند همه آن سؤالات و جوابها بتفصيل نوشته شده و براى قضاوت امروز ما باقى مانده است.
من نويسنده خدا را شاهد مىگيرم كه ايمانى كه از مطالعه همين احاديث و اخبار و جوابهائيكه ائمه عليهم السلام گفتهاند و نوشتهاند برايم حاصل مىشود، راسختر و محكمتر از بيان هر معجزه و فضيلت است زيرا اگر همه چيز قابل جعل و تزوير باشد جواب علمى جعل بردارنيست زيرا تا جاعل به آن درجه اعلاى از علم و دانش نرسد كه بتواند هر سؤال مشكلى را جواب گويد نمىتواند جعل كند و بنويسد، اين است مقام علم امام.
و اما در مقام عمل از مبانى مذهبى ماست كه امامان و رهبران ما از گناه و خطا معصومند يعنى با استعداد و لياقتى كه خدا نسبت به آنها مىدانسته، ايشان را پاك و معصوم آفريده است و گناه و اشتباه از آنها سر نزند، همين مطلب را هم خود آنها فرمودهاند تا اشاره كنند كه اى بشر كنجاو و خرده گير، شما خود را مىبينيد كه چگونه سراپا نقص و آلودگى داريد و در برابر مال و مقام و زيبائى عقل و دين خود را مىبازيد، عربده مىكشيد و شكم يكديگر را پاره مىكنيد ولى ما صريحا مىگوئيم كه طلا ونقره زرد و سفيد ما را نمىفريبد خلافت و سلطنت شما نزد ما بيك نعلين پاره نمىارزد اگر تمام دنيا را بما دهند كه بمورى ستم كنيم، نميپذيريم ما دروغ نمىگوئيم ما براى اطاعت حق شهادت و زندان را بر تعدى و تجاوز ترجيح مىدهيم؟ ما در ميان شما و مانند شما ساخته شدهايم، اگر مىتوانيد بر ما خوردهاى بگيريد.
متجاوز از دويست سال اين رهبران الهى در ميان همين مردم بودند و با آنها ازدواج و معاشرت كردند واحدى نتوانست لغزشى العياذبالله بر آنها بگيرد چگونه بشر مىتواند بر آنها لغزشى بگيرد، در صورتيكه معناى لغزش را آنها مىدانند و خود آنها بشر فهمانيدهاند.
پس از تأمل و دقت در آنچه گفتيم، روشن مىشود كه چرا خدا مردم را بايشان ارجاع داده و چرا اطاعت على و امامان پس از او را واجب كرده است و چرا علىبن ابيطالب عليه السلام مقسم بهشت و جهنم است و چرا راه نجاتى جز در خانه ايشان نيست و چرا دشمنان ايشان در خسارت و زيانند و در آتش دوزخ بسر مىبرند و چرا بايد ما از آنها بيزارى جوئيم و چرا.. و چرا..
اهل ذكريكه خدا مردم را بپرسش از ايشان امر فرموده ائمه هستند
بَابُ أَنّ أَهْلَ الذّكْرِ الّذِينَ أَمَرَ اللّهُ الْخَلْقَ بِسُؤَالِهِمْ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص الذّكْرُ أَنَا وَ الْأَئِمّةُ أَهْلُ الذّكْرِ وَ قَوْلِهِ عَزّ وَ جَلّ وَ إِنّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَحْنُ قَوْمُهُ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 303 روايه: 1
امام باقر (عليه السلام) راجع به قول خداى عزوجل (43 سوره 16) (اگر خودتان نمىدانيد از اهل ذكر بپرسيد) از قول پيغمبر صلى الله عليه و آله مىفرمايد: مقصود از ذكر من هستم و امامان اهل ذكر باشند و راجع بقول خداى عزوجل (44 سوره 43) (همانا قرآن براى تو و قوم تو ذكر است و بزودى از آن بازخواست مىشويد) خود امام فرمود: مائيم قول او و مائيم بازخواست شدگان (سؤال شوندگان).
شرح :
مرحوم طبرسى در مجمع البيان اهل ذكر را سه گونه تفسير كرده است: 1- دانشمندان باخبار امتهاى گذشته، مؤمن باشند يا كافر 2- اهل كتاب (يهود و نصارى) و مقصود از آيه اينستكه: اى مشركين مكه اگر شما نبوت اين پيغمبر را قبول نمىكنيد، از اهل تورات و انجيل بپرسيد، زيرا مشركين اخبارى را كه يهود و نصارى از كتابهاى خود نقل مىكردند؛ تصديق مىنمودند. 3- اهل قرآن و ائمه هدى عليهم السلام و اما راجع به آيه دوم (44 سوره 43) مرحوم طبرسى گويد: يعنى قرآنيكه بتو وحى شده، مايه شرف تو و دودمان قريش است و مقصود از بازخواست شدن، بازخواست از شكر اين نعمت شرفست و بعضى گفتهاند مقصود بازخواست از مردمست نسبت باحترام قرآن و اداء حق آن كه بر مردم لازم مىباشد و مرحوم مجلسى(ره) گويد: معنى اينست كه اى پيغمبر تو و قوم تو تا آخر الزمان، از معنى آيات قرآن پرسش مىشويد، يعنى مردم از شما تفسير قرآن را مىپرسند و خود قرآن مذكر (بياد آورنده) شماست و اين معنى با خطابى كه خدا در كلمه (تسألون) مىفرمايد، مناسبتر است پايان كلام مجلسى(ره).
ما در سابق بيان كرديم كه از معجزات قرآن اينستكه: آيات آن بقالبى ريخته شده كه تحمل معانى متعددى را دارد و بسا باشد كه هر كسى بمقدار فهم و استعداد خويش، معنائى از آن مىفهمد و غالبا آن معانى مختلف، با هم منافاتى هم ندارند و همين است معنى ظهر و بطن قرآن.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَمّهِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ الذّكْرُ مُحَمّدٌ ص وَ نَحْنُ أَهْلُهُ الْمَسْئُولُونَ قَالَ قُلْتُ قَوْلُهُ وَ إِنّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ إِيّانَا عَنَى وَ نَحْنُ أَهْلُ الذّكْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 304 روايه: 2
ابن كثير گويد: از امام صادق عليه السلام آيه (اگر خودتان نمىدانيد، از اهل ذكر بپرسيد) را پرسيدم، فرمود. مقصود از ذكر محمد صلى الله عليه و آله است و ما هستيم اهل او كه پرسيده مىشويم، بحضرت عرضكردم: خدايتعالى فرمايد: (قرآن ذكر است براى تو و قومت و بزودى از آن پرسيده مىشويد) فرمود: تنها ما را قصد كرده، مائيم اهل ذكرو مائيم پرسش شوندگان.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ قَالَ سَأَلْتُ الرّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَقَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذّكْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ قُلْتُ فَأَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ وَ نَحْنُ السّائِلُونَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا قَالَ لَا ذَاكَ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 304 روايه: 3
وشاء گويد بحضرت رضا(عليه السلام) عرضكردم: قربانت گردم (اگر نمىدانيد از اهل ذكر بپرسيد) يعنى چه؟ فرمود: مائيم اهل ذكر و مائيم پرسش شوندگان عرضكردم: شما پرسش شونده و ما پرسش كنندهايم؟ فرمود، آرى:، عرضكردم، بر ماست كه از شما بپرسيم؟ فرمود، آرى عرض كردم: بر شماست كه بما پاسخ دهيد؟ فرمود: نه، اختيار با ماست، اگر خواستيم پاسخ دهيم و اگر نخواستيم پاسخ ندهيم، مگر نمىشنوى قول خداى تبارك و تعالى را (39 سوره 38) (اينست بخشش بىحساب ما خواهى ببخش يا نگهدار (اين بخشش ما است خواهى ببخش يا نگهدار حسابى بر تو نيست).
توضيح:
آيه اخير درباره حضرت سليمان و راجع به اموال دنياست كه خداى تعالى او را سلطان و صاحب اختيار وسيعى نمود و طبق اين آيه باو اختيار داده كه آن اموال را بهر كه خواهد بدهد و بهر كه خواهد ندهد امام عليه السلام اين آيه را در موضوع علم و اختيار پاسخش دادن و ندادن، استشهاد فرموده است و شايد اختيار حضرت سليمان هم شامل بذل مال و علم هر دو بوده است، و معلومست كه پاسخ دهنده را لازمست كه در مقام پاسخ، ملاحظه فهم و استعداد سؤال كننده و هدف و منظور او را از سؤال و ساير شرايط و اوضاع زمان و مكان را بنمايد.
كسى مطلبى را پرسد و استعداد فهم پاسخ آن را ندارد، جواب دادنش لازم نيست و همچنين كسى كه در حضور جمعى كه بايد از آنها تقيه نمود سؤال كند، يا كسيكه از مطلب بيهوده و غير لازمى سؤال كند، نبايد به او جواب داد، بلكه بايد او را بپرسش از مطلب مهم و لازم متوجه ساخت، چنانكه در قرآن كريم اينگونه موارد پيش آمده است، مانند آيه شريفه: (يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربى و ما او تيتم من العلم الا قليلا) (درباره روح از تو مىپرسند، بگو: روح از امر پروردگار من است و بشما جز اندكى از دانش ندادهاند) يعنى فهم حقيقت اين سؤال از استعداد و وظيفه شما خارجست و باز مانند آيه شريفه مربوط بعدد اصحاب كهف كه با اجمال و بصورت و بصورت ترديد بيان شده است و نيز مانند آياتى كه راجع بسؤال جناب موسى از حضرت خضر است و نهى كردن شديد حضرت خضر از سؤال و مانند احاديث باب خير و شر كه در كتاب توحيد گذشت.
پس وظيفه امام عليه السلام هم هنگاميكه سؤالى از او مىشود، اين است كه اطراف و جوانب سؤال را ملاحظه كند و سؤالى كه وظيفه دارد و صلاح مىداند، جواب گويد و نسبت به آنچه صلاح نمىداند، سكوت كند يا سر بسته جواب دهد، چنانچه در حديث 379 گذشت.
4- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ إِنّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ فَرَسُولُ اللّهِ ص الذّكْرُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ ع الْمَسْئُولُونَ وَ هُمْ أَهْلُ الذّكْرِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 305 روايه: 4
باز امام صادق عليهم السلام در باره آيه (44 سوره زخرف) فرمود: رسولخدا صلى الله عليه و آله ذكر است و اهل بيتش عليهم السلام پرسش شوندگان و اهل ذكر باشند.
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِنّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ الذّكْرُ الْقُرْآنُ وَ نَحْنُ قَوْمُهُ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 305 روايه: 5
و آنحضرت راجع بهمين آيه فرمود: همانا مراد بذكر قرآنست و ما هستيم قوم او و ما هستيم پرسش شوندگان.
6- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ دَخَلَ عَلَيْهِ الْوَرْدُ أَخُو الْكُمَيْتِ فَقَالَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ اخْتَرْتُ لَكَ سَبْعِينَ مَسْأَلَةً مَا تَحْضُرُنِي مِنْهَا مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ قَالَ وَ لَا وَاحِدَةٌ يَا وَرْدُ قَالَ بَلَى قَدْ حَضَرَنِي مِنْهَا وَاحِدَةٌ قَالَ وَ مَا هِيَ قَالَ قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْنُ قَالَ قُلْتُ عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا قَالَ ذَاكَ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 305 روايه: 6
ابوبكر حضر مىگويد: خدمت امام باقر عليه السلام شرفياب بودم كه ورد برادر كميت (كه از شعراء معروف عرب و مداح اهل بيت است) وارد شد و عرضكرد: خدا مرا قربانت كند، هفتاد سؤال حاضر كرده بوديم كه از شما بپرسم و اكنون يكى از آنها راهم بخاطر ندارم. (در اينجا اين شعر با تصحيف مناسب است)
گفته بودم چو بيايم غم دل با تو بگويم چه بگويم كه غم از دل برود چون برت آيم
حضرت فرمود: اى ورد يكى را هم بخاطر ندارى؟!! عرضكرد: چرا يكى از آنها بخاطرم آمد فرمود: آن چيست؟ عرضكرد، قول خداى تبارك و تعالى (اگر نمىدانيد از اهل ذكر بپرسيد) ايشان كيانند؟ فرمود: ما هستيم عرضكرد: بر ماست كه از شما بپرسيم؟ فرمود: آرى، عرض كردم: بر شماست كه بما جواب گوئيد؟ فرمود: اختيار با ماست.
7- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنّ قَوْلَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ أَنّهُمُ الْيَهُودُ وَ النّصَارَى قَالَ إِذاً يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ قَالَ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ نَحْنُ أَهْلُ الذّكْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 306 روايه: 7
محمد بن مسلم بامام باقر عليه السلام: عرضكرد: همشهريان ما گمان كنند، قول خداى عزوجل (اگر نمىدانيد از اهل ذكر بپرسيد) اهل ذكر يهود و نصارى هستند، فرمود: بنابراين آنها شما را بدين خود دعوت كنند!!! سپس با دست بسينهاش اشاره كرد و فرمود: ما هستيم اهل ذكر و ما هستيم سؤال شوندگان.
8- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع عَلَى الْأَئِمّةِ مِنَ الْفَرْضِ مَا لَيْسَ عَلَى شِيعَتِهِمْ وَ عَلَى شِيعَتِنَا مَا لَيْسَ عَلَيْنَا أَمَرَهُمُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَنْ يَسْأَلُونَا قَالَ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْأَلُونَا وَ لَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا وَ إِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 306 روايه: 8
حضرت امام رضا از على الحسين عليهماالسلام نقل مىفرمايد: بر امامان چيزى واجبست كه بر شيعيانشان واجب نيست (مانند لباس خشن پوشيدن و غذاى درشت خوردن مجلسى (ه) و بر شيعيان ماست چيزيكه بر ما نيست، (و آن امور دين خود را از ما پرسيدن است) خداى عزوجل ايشان را امر فرموده كه از ما بپرسند زيرا فرموده است (اگر نمىدانيد از اهل ذكر بپرسيد) بايشان فرمان داده كه از ما بپرسند ولى پاسخ بر ما لازم نيست، اگر بخواهيم پاسخ دهيم و اگر بخواهيم باز ايستيم.
9- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرّضَا ع كِتَاباً فَكَانَ فِي بَعْضِ مَا كَتَبْتُ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَ قَالَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلّهُمْ يَحْذَرُونَ فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْأَلَةُ وَ لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْكُمُ الْجَوَابُ قَالَ قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنّما يَتّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلّ مِمّنِ اتّبَعَ هَواهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 309 روايه: 9
محمد بن ابى نصر گويد: بامام رضا(ع) نامهاى نوشتم: كه قسمتى از آن اين بود خداى عزوجل فرمايد: (اگر نمىدانيد از اهل ذكر بپرسيد) و نيز فرموده است (122 سوره 9) (مؤمنين همگى نتوانند سفر كنند، پس چرا از هر گروه ايشان، دستهاى سفر نكند، تا در امر دين دانش آموزنده و چون باز گشتند، قوم خويش را بيم دهند، شايد آنها بترسند) بنابراين بر مردم پرسش واجب گشته و بر شما پاسخ واجب نيست، امام عليه السلام مرقوم فرمود: خداى تبارك تعالى فرمايد: (50 سوره 28) (اگر از تو نپذيرفتند، بدان كه فقط از هوسهاى خود پيروى مىكنند، گمراهتر از كسيكه پيروى هوس خود كند كيست؟) .
شرح :
آيه شريفه (و ما كان المؤمنون ليفرواكافة) را علاوه بر مفسرين و محدثين، علماء اصول هم مورد بحث و تحقيق قرار داده و در باب حجيت خبر واحد به آن استدلال مىكنند و به آيه نفر مشهور گشته، پيغمبر و امام صلوات الله عليهم دورند و در شهر ديگر مىكنند و چون تحصيل علم دين بر آنها لازمست و از طرفى هم ممكن نيست كه همه مكلفين كوچ كنند و شهرى را در اختيار كودكان غير مكلف گذارند بايد كه از تمام مردم شهر، دستهاى از امامشان بشنوند، سپس بشهر خود مراجعت كرده و آنچه آموختهاند بهمشهريان خود باز گويند و ايشان را از عواقب و خيم معاصى بيم دهند، شايد آنها بپذيرند.
بنابراين تحصيل علم بر همه واجبست، براى يك دسته با رفتن بخدمت امام و شنيدن از آنحضرت و براى ديگران با شنيدن از آن دسته هنگامى كه بر مىگردند، پس اصل تحصيل علم بر همه واجبست بوجوب عينى و مسافرت براى تحصيل علم بر چند نفرى بوجوب كفائى واجبست.
و البته از اين آيه استفاده مىشود كه پرسيدن مردم از امام لازمست، چنانكه از آيه (فاسألوا اهل الذكر) استفاده مىشود، پس مقصود محمدبن ابى نصر اين است كه: طبق اين دو آيه بر مردم لازمست كه از شما بپرسند و شما مىفرمائيد، كه جواب دادن بر ما لازم نيست، اين چگونه درست مىآيد؟!! حضرت در پاسخ به آيه شريفه (50 سوره 28) استشهاد مىفرمايد يعنى همچنانكه پيغمبر (ص) به مردم پاسخ مىداد ولى هوا پرستان نمىپذيرفتند خداى تعالى آن آيه را نازل فرمود: تا اشاره داشته باشد به اينكه پاسخ دادن بهوا پرستان لازم نيست، ما امامان هم كه جانشين پيغمبر هستيم، همان روش را داريم، پس يكى از جهات پاسخ ندادن ما اين است كه سؤال كننده قصد فهميدن ندارد، بلكه هوا پرست و متمرد است.
كسانى را كه خداى تعالى در قرآنش عالم ناميده ائمه مىباشند
بَابُ أَنّ مَنْ وَصَفَهُ اللّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ بِالْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
1- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيّ عَنْ سَعْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنّما يَتَذَكّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنّمَا نَحْنُ الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ عَدُوّنَا وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 307 روايه: 1
امام باقر عليهالسلام راجع بقول خداى تعالى عزوجل (9- سوره 39) (آيا كسانى كه دانند با كسانيكه ندانند يكسانند، تنها خردمندان بياد مىگيرند) فرمود: ما هستيم كسانى كه مىدانند و آنها كه نمىدانند دشمنان مايند و شيعيان ما خردمندانند.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزّ وَ جَلّ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنّما يَتَذَكّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ نَحْنُ الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ عَدُوّنَا الّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 308 روايه: 2
و باز راجع باين آيه فرموده است: ما هستيم كسانى كه ميدانند و دشمنان ما نادانانند و شيعيان ما خردمندان.
شرح :
راجع به آيه شريفه دو تفسير گفتهاند كه با يكديگر منافات ندارد و ممكن است هر دو مقصود باشد: اول دانا با نادان برابر نيست و اين مطلب را هر خردمندى ميفهمد بنابراين سياق آيه درباره تشويق بتحصيل علم و مجالست با علما و استفاده از محضر ايشان و كنارهگيرى از جاهلانست دوم كسانيكه همه چيز را مىدانند با آنها كه همه چيز را نمىدانند يكسان نيستند، در اينصورت دانايان منحصر مىشود بائمه هدى عليهمالسلام، زيرا تنها ايشانند كه گنجينه علمشان بخزانه علم خدا متصل است و براى تعليم مردم انتخاب شدهاند و مردم ديگر از دسته دوم مىباشند كه همه چيز را نمىدانند و اين مطلب را خردمندان و صاحبان عقل سالم درك مىكنند و مصداق آن شيعيان مىباشند: زيرا ايشان اعلم امت را امام ميدانند و او را بر ديگران تفضيل ميدهند، پس اين آيه دلالت دارد بر امامت ائمه دوازدهگانه ما زيرا كه ايشان در هر عصرى از مدعيان خلافت و بلكه از همه مردم اعلم بودهاند و آيه هم دلالت دارد بر اينكه مناط امامت رجحان علم و دانش است.
راسخون در علم همان ائمه عليهم السلام مىباشند
بَابُ أَنّ الرّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَيّوبَ بْنِ الْحُرّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ نَحْنُ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ نَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 308 روايه: 1
امام صادق عليهالسلام فرمود: مائيم راسخون در علم و ما تأويل قرآن را مىدانيم.
2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَمّادٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فَرَسُولُ اللّهِ ص أَفْضَلُ الرّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ قَدْ عَلّمَهُ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ مِنَ التّنْزِيلِ وَ التّأْوِيلِ وَ مَا كَانَ اللّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلّمْهُ تَأْوِيلَهُ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلّهُ وَ الّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهُ إِذَا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِمْ بِعِلْمٍ فَأَجَابَهُمُ اللّهُ بِقَوْلِهِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبّنا وَ الْقُرْآنُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ فَالرّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 309 روايه: 2
يكى از دو امام باقر يا صادق (عليهما السلام) راجع بقول خداى عزوجل (6 سوره3) (و جز خدا و راسخون در علم تأويل قرآن را نميدانند) فرمود: پيغمبر(ص) بهترين راسخ در علم است.
خداى عزوجل همه آنچه را از تنزيل (معنى مطابقى) و تأويل (معنى التزامى) نازل فرمود باو آموخته است، چيزى را كه خدا تأويلش را باو نياموخت بر او نازل نفرمود و اوصياء پس از وى هم تمام آنرا مىدانند، و كسانيكه تأويل نميدانند (شيطان) هرگاه عالمان چيزى از روى علم بفرمايد (ايمان مىآورند و مىپذيرند) چنانچه خدا ايشان را پذيرفته و فرموده است (ميگويند ايمان آورديم، همه قرآن از جانب پروردگار ماست) و قرآن خاص و عام و محكم و تشابه و ناسخ و منسوخ دارد و راسخون در علم همه را ميدانند.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمّةُ مِنْ بَعْدِهِ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 309 روايه: 3
امام صادق عليهالسلام فرمود: راسخون در علم اميرالمؤمنين و امامان پس از وى عليهم السلام ميباشند.
شرح :
آيه شريفه (6سوره 3) تمامش چنين است: (خداست كه اين كتاب را بر تو نازل كرده قسمتى از آن آياتى ست محكم كه آنها اصل و پايه قرآنست و قسمتى از آن آياتى است متشابه. كسانيكه در دلشان خللى است، از قرآن آنچه را متشابه است، در طلب فتنه و بقصد تأويل پيروى ميكنند، در صورتيكه جز خدا تأويل آنرا نداند و راسخون در علم گويند: ايمان آورديم، همه قرآن از جانب پروردگار ماست و جز خردمندان اندرز نگيرند) .
مفسرين و دانشمندان اسلامى راجع بمحكم و متشابه بتفصيل بحث كرده و كتابهاى جداگانه در اين موضوع نوشتهاند كه معروفترين آنها رساله سيد مرتضى است، اين دانشمندان در رسائل خود اقوال مختلفى را كه راجع بمعنى محكم و متشابه و تعيين مصداق آنها و علت آمدن آيات متشابه در قرآن است، بحث ميكنند ولى آنچه مسلم است، آيات متشابه معنى واضح و روشنى چون آيات محكم ندارد، بلكه چند معنى شبيه بهم از آنها استفاده ميشود و بحكم آيه شريفه، مردميكه در دل خود خللى دارند، براى آشوبگرى و گمراه كردن مردم و تباهى دين، آيات متشابه را دستآويز خود قرار داده، طبق رأى و سليقه خويش تأويل ميكنند، در صورتيكه جز خدا كسى تأويل آنرا نداند و طبق اين سه روايت، خداى عزوجل تأويل قرآن را بپيغمبر و امام (ص) آموخته است و اگر به آنها نمىآموخت، فايدهاى نداشت كه كلام مبهم و نامعلومى را بر آنها نازل كند و اين منافات ندارد بااينكه بگوئيم: جز خدا كسى تأويل قرآن نمىداند، زيرا كه ايشان هم شاگرد مكتب خدايند و علم ايشان همان علم خداست.
اين در صورتى كه در مقام قرائت بر كلمه (الله ) وقف كنيم و (الراسخون) را مبتدا بگيريم ولى بنابر قرائت ديگر كه (والراسخون ) را عطف بالله دانستهاند اشكالى در ميان نيست و راسخ در علم، كسى است كه در علم ريشه دارد و آنرا خوب ضبط كرده و در آن استاد است كه افراد كاملش همان پيغمبر و امامان هدى (ص) ميباشند و بنابر روايت دوم شيعيان پاك و مخلص كه تأويل قرآن را نمىدانند تصديق اجمالى نموده و ميگويند: ما ميدانيم كه همه قرآن، چه محكم و چه متشابهش را پروردگار ما نازل كرده است و على عليهالسلام هم در اول خطبه 89 نهج البلاغه اين موضوع را بيان ميكند.
علم بأئمه داده شده و در سينه آنها ثبت است
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ قَدْ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ أُثْبِتَ فِي صُدُورِهِمْ
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيّناتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 310 روايه: 1
ابوبصير گويد: از امام باقر عليهالسلام شنيدم كه اين آيه را قرائت مىفرمود (48 سوره 29) (بلكه قرآن آيههائيست روشن) در سينه كسانيكه به آنها علم دادهاند) و با دست اشاره بسينه خود فرمود:
2- عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيّناتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 310 روايه: 2
امام صادق عليه السلام در باره قول خداى عزوجل (آيه 48 سوره 29) فرمود: ايشان ائمه عليهم السلام مىباشند.
3- وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيّناتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ثُمّ قَالَ أَمَا وَ اللّهِ يَا أَبَا مُحَمّدٍ مَا قَالَ بَيْنَ دَفّتَيِ الْمُصْحَفِ قُلْتُ مَنْ هُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا غَيْرَنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 310 روايه: 3
ابوبصير گويد: امام باقر عليه السلام اين آيه (48 سوره 29) را قرائت نمود و سپس فرمود: بخدا اى ابا محمد! خدا نفرمود: قرآن آيههائيست ميان دو جلد قرآن (تا مردمى گويند قرآن كه حجت خداست بر ما، همين آيات ميان دو جلد يعنى از صفحه آخر است و محتاج باماميكه آن را تفسير كند نمىباشيم) عرض كردم: قربانت گردم كيانند ايشان؟ (دانشمندانيكه حقايق قرآن در سينه آنهاست) فرمود: توقع مىرود كه جز ما چه اشخاصى باشند؟!
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ شَغَرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيّناتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع خَاصّةً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 311 روايه: 4
هارون بن حمزة گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه راجع به آيه (48 سوره 29) مىفرمود: آنها تنها ائمه مىباشند.
5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيّناتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع خَاصّةً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 311 روايه: 5
محمدبن فضيل گويد: از آنحضرت راجع بقول خداى عزوجل (48 سوره 29) پرسيدم، فرمود: ايشان تنها ائمه عليهم السلام مىباشند.
كسانى را كه خدا از ميان بندگانش برگزيده و قرآن را بارثشان داده ائمه عليهم السلام مىباشند
بَابٌ فِي أَنّ مَنِ اصْطَفَاهُ اللّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَ أَوْرَثَهُمْ كِتَابَهُ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنْ سَالِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ ثُمّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللّهِ قَالَ السّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ لِلْإِمَامِ وَ الظّالِمُ لِنَفْسِهِ الّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 311 روايه: 1
سالم گويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم راجع بقول خداى عزوجل (22 سوره 35) (آنگاه اين كتاب را بكسانيكه از ميان بندگان خود انتخاب كردهايم، بارث داديم. بعضى از ايشان به خود ستم كنند و بعضى معتدلند و بعضى باذن خدا بسوى نيكيها شتابانند، فرمود: شتابنده بسوى نيكها امامست و معتدل امام شناس است و ستمگر بخويش كسى است كه امام را نمىشناسد.
2- الْحُسَيْنُ عَنْ مُعَلّى عَنِ الْوَشّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى ثُمّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَقَالَ أَيّ شَيْءٍ تَقُولُونَ أَنْتُمْ قُلْتُ نَقُولُ إِنّهَا فِي الْفَاطِمِيّينَ قَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ لَيْسَ يَدْخُلُ فِي هَذَا مَنْ أَشَارَ بِسَيْفِهِ وَ دَعَا النّاسَ إِلَى خِلَافٍ فَقُلْتُ فَأَيّ شَيْءٍ الظّالِمُ لِنَفْسِهِ قَالَ الْجَالِسُ فِي بَيْتِهِ لَا يَعْرِفُ حَقّ الْإِمَامِ وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِحَقّ الْإِمَامِ وَ السّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 312 روايه: 2
سليمان بن خالد گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خدايعالى (آنگاه اين كتاب را بكسانى كه از ميان بندگان خود انتخاب كردهايم، بارث داديم) پرسيدم، فرمود: شما در اين باره چه مىگوئيد؟ عرض كردم: ما مىگوييم: اين آيه درباره فرزندان فاطمه عليهاالسلام است، (گويا مقصودش اولاد امام حسن است) فرمود: چنانكه تو پندارى نيست، كسى كه شمشير كشد و مرد مرا بمخالفت دعوت كند، در اين آيه داخل نيست. عرض كردم: پس ستمگر بخويش كيست؟ فرمود: كسى است كه در خانه خود نشيند و حق امام را نشناسد و معتدل كسى است كه حق امام را شناسد و شتابنده به نيكيها امام است.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ ثُمّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا الْآيَةَ قَالَ فَقَالَ وُلْدُ فَاطِمَةَ ع وَ السّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِالْإِمَامِ وَ الظّالِمُ لِنَفْسِهِ الّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 312 روايه: 3
احمد بن عمر گويد: از حضرت رضا(عليه السلام) راجع به آيه (22 سوره 35) (آنگاه اين كتاب را بكسانى كه از ميان بندگان خود انتخاب كردهايم، بارث دادهايم) پرسيدم فرمود: اولاد فاطمه عليهاالسلام هستند (باستثناى ساداتى كه با كشيدن شمشير مردم را بمخالفت مىخوانند. تا با حديث سابق موافق شود.
پاورقى فاضل متتبع جناب آقاى غفارى (ج 1 ص 215 -) و شتابنده بسوى نيكيها امامست و معتدل امام شناس است و ستمگر بخويش كسى است كه امام را نشناسد.
شرح :
مرحوم طبرسى تفاسير متعددى راجع بقسمتهاى مختلف آيه نقل مىكند كه بيشتر آنها قابل جمع است و منافات ندارد ولى وظيفه ما در اين كتاب توضيح آيه از نظر روايت و بيان امامست: نه از نظر تفسير، بنابراين مىگوئيم بيان امام عليه السلام در تطبيق آيه بر اشخاص سه گانه واضح است و در اصل مقسم كه طوايف سه گانه را شامل است اختلافست كه آيا بندگانست چنانكه مرتضى اختيار كرده است يا برگزيدگانند چنانچه ظاهر از اين روايات است و مرجع اختلاف اينستكه ضمير (مبهم) راجع بعباد است يا بمصطفين و اما مقصود از ارث دادن كتاب، رسيدن حكم و علم قرآنست باين اشخاص.
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلّادٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 312 روايه: 4
ابىولاد گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل (121 بقره) (كسانيكه به آنها كتاب دادهايم و آن را چنانكه شايسته است مىخوانند، بدان ايمان آوردهاند) پرسيدم، فرمود: ايشان ائمه عليهم السلام باشند ( و تلاوت شايسته آنستكه الفاظش را شمرده و با تانى ادا كنند و در معانى آن تفكر نمايند و در نتيجه طبق آن عمل كنند.)
امامان در قرآن دو قسمند: اماميكه بخدا خواند و اماميكه بدوزخ كشاند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ فِي كِتَابِ اللّهِ إِمَامَانِ إِمَامٌ يَدْعُوإِلَى اللّهِ وَ إِمَامٌ يَدْعُو إِلَى النّارِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لَمّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَوْمَ نَدْعُوا كُلّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ الْمُسْلِمُونَ يَا رَسُولَ اللّهِ أَ لَسْتَ إِمَامَ النّاسِ كُلّهِمْ أَجْمَعِينَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ ص أَنَا رَسُولُ اللّهِ إِلَى النّاسِ أَجْمَعِينَ وَ لَكِنْ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أَئِمّةٌ عَلَى النّاسِ مِنَ اللّهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَقُومُونَ فِي النّاسِ فَيُكَذّبُونَ وَ يَظْلِمُهُمْ أَئِمّةُ الْكُفْرِ وَ الضّلَالِ وَ أَشْيَاعُهُمْ فَمَنْ وَالَاهُمْ وَ اتّبَعَهُمْ وَ صَدّقَهُمْ فَهُوَ مِنّي وَ مَعِي وَ سَيَلْقَانِي أَلَا وَ مَنْ ظَلَمَهُمْ وَ كَذّبَهُمْ فَلَيْسَ مِنّي وَ لَا مَعِي وَ أَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 313 روايه: 1
1- امام محمد باقر عليه السلام فرمود: چون آيه (71 سوره 17) (روزيكه هر دسته از مردم را بامامشان خوانيم ) نازل شد، مسلمين عرض كردند:اى فرستاده خدا! مگر شما امام همه مردم همه مردم نيستند؟ پيغمبر فرمود: من از جانب خدا بسوى همه مردم فرستاده شدهام ولى بعد از من امامانى از خاندانم بر مردم منصوب شوند، ايشان در ميان مردم قيام كنند و مردم آنها را تكذيب كنند و امامان كفر و گمراهى و پيرونشان بر ايشان ستم كنند، هر كه آنها را دوست دارد و از آنها پيروى كند و تصديقشان نمايد، از من است و با من است و مرا ملاقات خواهد كرد و آگاه باشيد كسى كه بايشان ستم كند و تكذيبشان نمايد، از من نيست و با من نيست و من از او بيزارم.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ قَالَ إِنّ الْأَئِمّةَ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِمَامَانِ قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَا بِأَمْرِ النّاسِ يُقَدّمُونَ أَمْرَ اللّهِ قَبْلَ أَمْرِهِمْ وَ حُكْمَ اللّهِ قَبْلَ حُكْمِهِمْ قَالَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمّةً يَدْعُونَ إِلَى النّارِ يُقَدّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ اللّهِ وَ حُكْمَهُمْ قَبْلَ حُكْمِ اللّهِ وَ يَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِلَافَ مَا فِي كِتَابِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 313 روايه: 2
امام صادق عليه السلام فرمود: ائمه در كتاب خداى عزوجل دو دستهاند: 1- خداى تبارك و تعالى فرمايد (74 سوره 21) (و آنها را امامانى قرار داديم كه به امر هدايت كنند) نه به امر مردم، امر خدا را بر امر مردم مقدم دارند و حكم خدا را پيش از حكم مردم دانند. 2- و باز فرموده است ( 41 سوره 28) (آنها را امامانى قرار داديم كه بسوى دوزخ بخوانند) ايشان امر مردم را بر امر خدا مقدم دارند و حكم مردم را پيش از حكم خدا دانند و بر خلاف آنچه در كتاب خداى عزوجل است، طبق هوس خويش رفتار كنند.
شرح :
مقصود از خواندن بسوى دوزخ اينستكه مردم را بكفر و گناه واميدارند كه عاقبتش دوزخ است و مقصود از قرار دادن خدا ايشان را اينچنين، آنست كه خدا از حال ايشان خبر مىدهد چنانچه بشخصى گوئى: (تو مرا دروغگو قرار دادى) يعنى بمردم گفتى كه او دروغگوست و اين معنى را شيخ طوسى و طبرسى قدس سر هما گفتهاند و بيانيكه ما در جبر و تفويض گفتيم و در اخبار طينت انشاءالله ميآيد نيز مناسب اين مقام است.
قرآن بسوى امام هدايت مىكند
بَابُ أَنّ الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلْإِمَامِ
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرّضَا ع عَنْ قَوْلِهِ عَزّ وَ جَلّ وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ الّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ قَالَ إِنّمَا عَنَى بِذَلِكَ الْأَئِمّةَ ع بِهِمْ عَقَدَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ أَيْمَانَكُمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 314 روايه: 1
حسن بن محبوب گويد: از حضرت رضا(عليه السلام) راجع بقول خداى عزوجل پرسيدم (آيه 33- سوره 4) (همه را در تركه پدران و مادران خويشان، بستگانى قرار دادهايم و كسانى را كه با آنها دست (بيعت يا پيمان) دادهايد،) (بهره آنها را بدهيد) حضرت فرمود: مقصود ائمه عليه السلام باشند كه خداى عزوجل پيمان شما را با ايشان بسته است.
شرح :
ظاهر آيه شريفه و تفسير آن، راجع بارث بردن اولاد از پدر و مادر و خويشان و بستگان از يكديگر است كه در آخر آيه شريفه ذكر شد و آن بمعنى رابطه همسرى يا ضامن جريرة و يا امامت است كه فقهاء در كتاب ارث تفصيل دادهاند و ارث بردن امام در صورتى است كه براى ميت هيچگونه وارثى نباشد و اما تأويل و باطن آيه شريفه را كه حضرت بيان مىفرمايد، تطبيق نمودن عقد ايمان است با حق معنوى امامت يعنى نظر باينكه بين امام و مأموم رابطه ولايت و دست بيعت و پيمان فرمانبردارى هست، خدايتعاى مىفرمايد:
اين حق امام را ادا كنيد يعنى از او اطاعت و پيروى كنيد.
2- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ النّمَيْرِيّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ قَالَ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 314 روايه: 2
امام صادق عليه السلام راجع بقول خدايتعالى (9 سوره 17) (همانا اين قرآن بدانچه استوارتر است، راهنمائى كند) فرمود: بسوى امام راهنمائى مىكند (مانند آياتى كه در ابواب گذشته و آينده بوجود امام عليه السلام تأويل شده است و نيز از نظر آيات مشكل و متشابه قرآن كه وجود مفسر و شارح بصيرى را طلب مىكند و آن غير از امام نتواند بود)
نعمتى را كه خداى عزوجل در كتابش ذكر فرموده ائمه عليهم السلامند
بَابُ أَنّ النّعْمَةَ الّتِي ذَكَرَهَا اللّهُ عَزّ وَ جَلّ فِي كِتَابِهِ الْأَئِمّةُ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنِ الْمُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرّةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسّانَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيّ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا بَالُ أَقْوَامٍ غَيّرُوا سُنّةَ رَسُولِ اللّهِ ص وَ عَدَلُوا عَنْ وَصِيّهِ لَا يَتَخَوّفُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ ثُمّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ بَدّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً وَ أَحَلّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنّمَ ثُمّ قَالَ نَحْنُ النّعْمَةُ الّتِي أَنْعَمَ اللّهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ وَ بِنَا يَفُوزُ مَنْ فَازَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 315 روايه: 1
1- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: چگونه باشد حال مردميكه سنت پيغمبر صلى الله عليه و آله را دگرگون ساختند و از وصى او رو گردان شدند؟ ايشان نمىترسند كه نعمت خدا را بناسپاسى تغيير دادند و قوم خويش را بدوزخ كه سراى هلاكت است، در آوردند) سپس فرمود: ما هستيم آن نعمتى كه خدا ببندگانش انعام فرموده هر كه در روز قيامت كامياب شود بوسيله ما است.
توضيح:
تغيير نعمت بناسپاسى اينست كه بجاى شكر و سپاسگزارى از نعمت، كفران و ناسپاسى كند، پس خدا آن نعمت را از او بگيرد و عقوبت ناسپاسى برايش باقى ماند.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَبِأَيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ أَ بِالنّبِيّ أَمْ بِالْوَصِيّ تُكَذّبَانِ نَزَلَتْ فِي الرّحْمَنِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 315 روايه: 2
معلى بن محمد از امام روايت كند كه راجع بقول خداى عزوجل (كدام نعمت پروردگارتان را تكذيب ميكنيد؟) فرمود: پيغمبر را تكذيب ميكند يا وصيش را؟! اين آيه در سوره (الرحمن)
توضيح - صيغه تثنيه در كلمه (تكذبان) راجع بجنو انس است كه در آيه 13 و 14 سوره (الرحمن) ذكر شده است و چون نعتهاى خداوند بر جن و انس بسيار است و بزرگترين و شريفترين آن نعمتها، وجود رهبران دينى است امام عليه السلام اين نعمت را بوجود پيغمبر و امام تطبيق فرمود و استفهام در آيه براى توبيخ و تفريح است يعنى اى گروه جن و انس چرا چنين نعمت بزرگ خدا را كه وسيله سعادت شما را فراهم ميكند تكذيب مىكنيد؟!!
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزّازِ قَالَ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هَذِهِ الْآيَةَ فَاذْكُرُوا آلاءَ اللّهِ قَالَ أَ تَدْرِي مَا آلَاءُ اللّهِ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ هِيَ وَلَايَتُنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 316 روايه: 3
ابو يوسف بزاز گويد: امام صادق عليهالسلام آيه ( 69 سوره7) (نعمتهاى خدا را بياد آوريد) را تلاوت نمود و فرمود: ميدانى نعمتهاى خدا چيست؟ عرضكردم: نه، فرمود: مقصود بزرگترين نعمتهاى خداست بر خلقش و آن ولايت ماست.
توضيح در قرآن فقط در دو مورد جمله (فاذكروا آلاءالله) ذكر شده و در هر دو مورد هم با (فاء) است پس در اين روايت اشتباه از كاتب است كه با (واو) ضبط كرده است.
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ بَدّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً الْآيَةَ قَالَ عَنَى بِهَا قُرَيْشاً قَاطِبَةً الّذِينَ عَادَوْا رَسُولَ اللّهِ ص وَ نَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ وَ جَحَدُوا وَصِيّةَ وَصِيّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 316 روايه: 4
4- ابن كثير: از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (29- سوره 4) (مگر آنكسانرا نديدى كه نعمت خدا را بناسپاسى تغيير دادند تا آخر آيه) پرسيدم، فرمود: مقصود، همه قريش است، آنكسان كه با رسولخدا صلى الله عليه و آله دشمنى كردند و جنگ نمودند و وصيت او را درباره جانشين انكار كردند.
باريك بينانى كه خدايتعالى در كتابش ذكر فرموده كه راه حق در خاندانشان پابرجاست ائمه عليهم السلام هستند
بَابُ أَنّ الْمُتَوَسّمِينَ الّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمّةُ ع وَ السّبِيلُ فِيهِمْ مُقِيمٌ
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَسْبَاطٌ بَيّاعُ الزّطّيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ وَ إِنّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ قَالَ فَقَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسّمُونَ وَ السّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 316 روايه: 1
1- اسباط گويد: خدمت امام صادق عليهالسلام بودم كه مردى از آنحضرت راجع بقول خداى عزوجل (سوره 15) (براى باريك بينان در آن امر نشانههاست و آن قريه در راهى پابرجاست) سؤال كرد، حضرت فرمود: مائيم باريك بينان و آن راه در خاندان ما پابرجاست.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتٍ فَقَالَ لَهُ أَصْلَحَكَ اللّهُ مَا تَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ قَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسّمُونَ وَ السّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 2
اسباط بن سالم گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم از اهل (هيت) (شهريست بالاى فرات) وارد شد و بامام گفت.- اصلحك الله چه مىفرمائيد درباره قول خداى عزوجل (براى باريك بينان در آن امر نشانه هاست؟) فرمود: مائيم باريك بينان و آنراه در خاندان ما پابرجاست.
3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص اتّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 3
امام باقر عليه السلام درباره قول خداى عزوجل (براى باريك بينان در آن امر نشانههاست ) فرمود: ايشان ائمه عليهم السلام هستند. پيغمبر صلى الله و آله فرمود: از زيركى مؤمن پروا كنيد، زيرا كه او در پرتو نور خداى عزوجل مينگرد، خداى تعالى فرموده است (براى باريك بينان در آن امر نشانه هاست )
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ فَقَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع وَ إِنّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ قَالَ لَا يَخْرُجُ مِنّا أَبَداً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 4
امام صادق عليه السلام درباره قول خداى عز و جل (براى باريك بينان در آن امر نشانههاست) فرمود: ايشان ائمه هستند (و آن در خاندان ايشان پابرجاست) هيچگاه از ميان ما خارج نشود.
5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص الْمُتَوَسّمَ وَ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ الْأَئِمّةُ مِنْ ذُرّيّتِي الْمُتَوَسّمُونَ وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيّوبَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 5
امرالمؤمنين عليه السلام درباره قول خدايتعالى (براى باريك بينان در آن امر نشانه هاست) فرمود: رسولخدا صلى الله عليه و آله باريك بين بود و پس از او من و امامان از ذريه من باريك بينانيم. شرح : سياق آيه شريفه درباره هلاكت قوام لوط وزيرو شدن ديار ايشان است و ظاهر معنى آيه اينستكه: ديار خرابشده قوم لوط در كناره جاده و گذرگاه است،اى مردم بافر است و باريك بينى كه از آنجا ميگذريد از عاقبت وخيميكه براى اين مردم هرزه پيش آمد نمود، عبرت گيريد ولى تأويلش چنان بود كه در اين پنج روايت ذكر شد يعنى باريك بينان و عبرت گيران حقيقى امامانند و راه حق و عبرت در ميان ايشان پابرجاست.
عرض اعمال بر پيغمبر و ائمه صلى الله وآله
بَابُ عَرْضِ الْأَعْمَالِ عَلَى النّبِيّ ص وَ الْأَئِمّةِ ع
1- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلّ صَبَاحٍ أَبْرَارُهَا وَ فُجّارُهَا فَاحْذَرُوهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ تَعَالَى اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ سَكَتَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 318 روايه: 1
ابوبصير گويد امام صادق عليهالسلام فرمود: در هر بامداد كردار بندگان نيكوكار و فاسقتر رسولخدا صلى الله عليه و آله عرضه ميشود، پس بر حذر باشيد (از كردار ناشايست) و همين است معنى قول خدايتعالى (105 سوره 9) (در عمل كوشيد كه خدا و رسولش كردار شما را ميبينند) و ساكت شد.
توضيح:
نظر باينكه در آيه شريفه بعد از كلمه (ورسوله) كلمه (والمؤمنون) است كه بائمه عليهم السلام تفسير شده است، امام صادق عليهالسلام آن كلمه را از لحاظ تقيه يا واضح بودن مطلب نفرمود و سكوت نمود.
2- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطّائِيّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 318 روايه: 2
يعقوب بن شعيب گويد: از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (105- سوره9) (در كار باشيد كه خدا و پيغمبر و مؤمنين كردار شما را مىبينند) پرسيدم، فرمود: مؤمنين ائمه هستند.
3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا لَكُمْ تَسُوءُونَ رَسُولَ اللّهِ ص فَقَالَ رَجُلٌ كَيْفَ نَسُوؤُهُ فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَأَى فِيهَا مَعْصِيَةً سَاءَهُ ذَلِكَ فَلَا تَسُوءُوا رَسُولَ اللّهِ وَ سُرّوهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 318 روايه: 3
سماعة گويد: از امام صادق عليهالسلام شنيدم كه مىفرمود: شما را چه مىشود كه پيغمبر صلى الله عليه و آله را ناخوش و اندوهگين ميكنيد؟ مردى گفت: ما او را ناخوش مىكنيم؟!! فرمود: مگر نميدانيد؟ كه اعمال شما بر آنحضرت عرضه ميشود و چون گناهى در آن بيند، اندوهگينش ميكند؟ پس نسبت بپيغمبر بدى نكنيد و او را (با عبادات و طاعات خويش) مسرور سازيد.
4- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الزّيّاتِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبَانٍ الزّيّاتِ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرّضَا ع قَالَ قُلْتُ لِلرّضَا ع ادْعُ اللّهَ لِي وَ لِأَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ أَ وَ لَسْتُ أَفْعَلُ وَ اللّهِ إِنّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيّ فِي كُلّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ فَاسْتَعْظَمْتُ ذَلِكَ فَقَالَ لِي أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللّهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 4
عبدالله بن ابان زيات كه نزد حضرت رضا عليهالسلام منزلى داشت، گويد به آنحضرت عرضكردم: براى من و خانوادهام بدرگاه خدا دعا بفرما. فرمود: مگر من دعا نمىكنم؟! بخدا كه اعمال شما در هر صبح و شام بر آنحضرت عرضه ميشود، عبدالله گويد: من اين مطلب را بزرگ شمردم، بمن فرمود: مگر تو كتاب خداى عزوجل را نمىخوانى كه فرمايد؟ (بگو (اى محمد) در عمل كوشيد كه خدا و رسولش و مؤمنان كردار شما را مىبينند) بخدا كه آن مؤمن على بن ابيطالب است.
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الصّامِتِ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ هُوَ وَ اللّهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع
اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 5
امام باقر(ع) اين آيه (105 سوره9) را ياد نمود و فرمود: بخدا كه آن مؤمن على بن ابيطالب عليهالسلام است.
6- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْوَشّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرّضَا ع يَقُولُ إِنّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللّهِ ص أَبْرَارَهَا وَ فُجّارَهَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 6
امام رضا عليهالسلام مىفرمود: همانا كردار نيك و بد بندگان برسولخدا صلى الله عليه و آله عرضه ميشود.
روشيكه بر پايدارى آن ترغيب شده ولايت على عليه السلام است
بَابُ أَنّ الطّرِيقَةَ الّتِي حُثّ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهَا وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ ع وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَ نَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 319 روايه: 1
حضرت ابىجعفر عليهالسلام درباره قول خدايتعالى (16 سوره 82) (و اگر بر آن روش استوار شوند، آبى فراوانشان نوشانيم) فرمود: يعنى اگر بر ولايت على بن ابيطالب امير مؤمنان و اوصياء از فرزندان او استوار شوند و اطاعت آنها را در امر و نهيشان بپذيرند (آب فراوانى به آنها نوشانيم) يعنى ايمانرا در دلشان جايگزين كنيم و مقصود از (طريقه = روش) ايمان بولايت على و جانشينان اوست.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ الّذِينَ قالُوا رَبّنَا اللّهُ ثُمّ اسْتَقامُوا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع اسْتَقَامُوا عَلَى الْأَئِمّةِ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ تَتَنَزّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنّةِ الّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 320 روايه: 2
محمدبن مسلم گويد: از امام صادق عليهالسلام درباره قول خداى عزوجل پرسيدم (30 سوره 41) (كسانيكه گفتند: پروردگار ما خداست و سپس استوار شدند) فرمود: يعنى بر امامان يكى پس از ديگرى استوار بماندند (فرشتگان بر ايشان نازل شوند كه بيم مداريد و اندوهگين مباشيد و ببهشتى كه به آن وعده مييافتيد، شادمان باشيد) .
توضيح:
استوارى بر ايمان بمعنى پايدارى بر شرايط و لوازم آنست، مانند اطاعت و فرمانبردارى از دستورات دينى و عدم انحراف در عقايد قلبى و امام رضا عليهالسلام بيكى از شيعيان فرمود: استوارى بر ايمان همين است كه شما شيعيان داريد يعنى كسانيكه از طريقه شما منحرفند استوار نيستند و نزول فرشتگان در هنگام مرگ، يا در قبر و يا در قيامت است كه بمؤمنين استوار گويند: از عقاب مترسيد و بر از دست رفتن ثواب اندوهگين مباشيد و يا آنكه بر اهل و مال و فرزند خود اندوهگين مباشيد مختصرى از مجمع البيان -.
ائمه كانون علم و درخت نبوت و آمد و شدگاه فرشتگانند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ شَجَرَةُ النّبُوّةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع مَا يَنْقِمُ النّاسُ مِنّا فَنَحْنُ وَ اللّهِ شَجَرَةُ النّبُوّةِ وَ بَيْتُ الرّحْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 320 روايه: 1
على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: مردم چه خردهگيرى بر ما دارند؟ بخدا كه ما درخت نبوت و خانه رحمت و كانون علم و آمد و شدگاه فرشتگانيم.
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنّا أَهْلَ الْبَيْتِ شَجَرَةُ النّبُوّةِ وَ مَوْضِعُ الرّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ بَيْتُ الرّحْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 321 روايه: 2
اميرالمؤمنين عليهالسلام فرمود: ما خانواده درخت نبوت و محل رسالت و آمد و شدگاه فرشتگان و خانه رحمت و كانون دانشيم.
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْخَشّابِ قَالَ حَدّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع يَا خَيْثَمَةُ نَحْنُ شَجَرَةُ النّبُوّةِ وَ بَيْتُ الرّحْمَةِ وَ مَفَاتِيحُ الْحِكْمَةِ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مَوْضِعُ الرّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ مَوْضِعُ سِرّ اللّهِ وَ نَحْنُ وَدِيعَةُ اللّهِ فِي عِبَادِهِ وَ نَحْنُ حَرَمُ اللّهِ الْأَكْبَرُ وَ نَحْنُ ذِمّةُ اللّهِ وَ نَحْنُ عَهْدُ اللّهِ فَمَنْ وَفَى بِعَهْدِنَا فَقَدْ وَفَى بِعَهْدِ اللّهِ وَ مَنْ خَفَرَهَا فَقَدْ خَفَرَ ذِمّةَ اللّهِ وَ عَهْدَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 321 روايه: 3
خيثمة گويد: امام صادق عليهالسلام بمن فرمود: اى خيثمه، ما درخت نبوت و خانه رحمت و كليد حكمت و كانون دانش و محل رسالت و آمد و شدگاه فرشتگان و محل راز خدائيم، ما هستيم امانت خدا در ميان بندگانش و ما هستيم حرم بزرگ خدا (پس رعايت و احترام ما از كعبه بيشتر است) ما هستيم امان خدا، ما هستيم پيمان خدا، هر كه بپيمان ما وفا كند بپيمان خدا وفا كرده و هر كه با ما پيمان شكنى كند پيمان و عهد خدا را شكسته است.
ائمه وارثان دانشند، يكى از ديگرى دانش را بارث ميبرند
بَابُ أَنّ الْأَئِمّةَ ع وَرَثَةُ الْعِلْمِ يَرِثُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْعِلْمَ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ عَلِيّاً ع كَانَ عَالِماً وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ وَ لَنْ يَهْلِكَ عَالِمٌ إِلّا بَقِيَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ عِلْمَهُ أَوْ مَا شَاءَ اللّهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 321 روايه: 1
امام صادق (عليهالسلام) فرمود: على عليهالسلام عالم بود و علم بارث منتقل ميشود و هرگز عالمى نميرد جز اينكه پس از او كسى باشد كه علم او را بداند يا آنچه را خدا خواهد (كمتر يا بيشتر از علم و عالم سابق بداند