گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِه ا قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ يُؤَدِّى الْإِمَامُ إِلَى الْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا يَخُصُّ بِهَا غَيْرَهُ وَ لَا يَزْوِيهَا عَنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 3

امام رضا عليه السلام درباره قول خداى عزوجل ((خدا به شما امر مى كند امانتها را بصاحبانش رد كنيد)) فرمود: ايشان ائمه هستند. هر امامى بايد آنرا به امام بعد از خود بسپارد، به ديگرى ندهد و از او هم دريغ ندارد.



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قَالَ أَمَرَ اللَّهُ الْإِمَامَ الْأَوَّلَ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِى بَعْدَهُ كُلَّ شَيْءٍ عِنْدَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 4

معلى بن خنيس گويد: از امام صادق عليه السلام درباره قول خداى عزوجل ، خدا شما را امر مى كند كه امانتها را بصاحبانش رد كنيد، پرسيدم فرمود: خدا امام پيشين را دستور مى دهد كه هرچه (از علائم امانت ) نزد اوست به امام بعد از خود رد كند.



5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَمُوتُ الْإِمَامُ حَتَّى يَعْلَمَ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ فَيُوصِيَ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 5

امام صادق عليه السلام فرمود: امام نمى ميرد تا امام بعد از خود را بشناسد و به او وصيت كند.



6- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُثْمَانَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَ يَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِى مِنْ بَعْدِهِ فَيُوصِى إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 6

و فرمود: امام ، امام بعد از خود را مى شناسد و به او وصيت مى كند.




7- أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مَاتَ عَالِمٌ حَتَّى يُعْلِمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مَنْ يُوصِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 24 رواية 7

عالمى (امامى ) نميرد تا خداى عزوجل به او بياموزد كه بچه كس ‍ وصيت كند.



* امانت عهديست از جانب خدا كه براى هر يك از ائمه بسته شده *
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ مِنْ وَاحِدٍ إِلَى وَاحِدٍ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَذَكَرُوا الْأَوْصِيَاءَ وَ ذَكَرْتُ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا ذَاكَ إِلَيْنَا وَ مَا هُوَ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُنْزِلُ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 1

ابو بصير گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه نام اوصياء را بردند و من هم اسماعيل را نام بردم . حضرت فرمود: نه به خدا، اى ابا محمد، تعيين امام باختيار ما نيست ، اينكار تنها بدست خداست كه درباره هر يك پس از ديگرى فرو مى فرستد .



شرح :

اسماعيل فرزند ارشد امام صادق عليه السلام است كه در زمان حيات امام وفات يافت ، با وجود اين طايفه اسماعيليه او را امام مى دانند، در اين مجلس هم ابو بصير امامت را براى او نام برد و حضرت صادق رد فرمود.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَ تَرَوْنَ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِى إِلَى مَنْ يُرِيدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكِنْ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ص لِرَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى صَاحِبِهِ
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ مِنْهَالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 2

عمر بن اشعث گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: شما گمان مى كنيد هر كس از ما امامان كه وصيت مى كند، به هركس ‍ مى خواهد وصيت مى كند؟! نه بخدا، چنين نيست ، بلكه امر امامت عهد و فرمانى است از جانب خدا و رسولش صلى اللّه عليه و آله براى مردى پس از مردى (از ما خانواده ) تا بصاحبش برسد (يعنى تا برسد به امام دوازدهم و يا اينكه امر امامت بدست خدا و رسول است تا به اهل و مستحقش برسد).



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْثَمِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَةَ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع أَنِ اتَّخِذْ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ قَدْ سَبَقَ فِى عِلْمِى أَنْ لَا أَبْعَثَ نَبِيّاً إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِهِ وَ كَانَ لِدَاوُدَ ع أَوْلَادٌ عِدَّةٌ وَ فِيهِمْ غُلَامٌ كَانَتْ أُمُّهُ عِنْدَ دَاوُدَ وَ كَانَ لَهَا مُحِبّاً فَدَخَلَ دَاوُدُ ع عَلَيْهَا حِينَ أَتَاهُ الْوَحْيُ فَقَالَ لَهَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ يَأْمُرُنِي أَنِ أَتَّخِذَ وَصِيّاً مِنْ أَهْلِى فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ فَلْيَكُنِ ابْنِى قَالَ ذَلِكَ أُرِيدُ وَ كَانَ السَّابِقُ فِى عِلْمِ اللَّهِ الْمَحْتُومِ عِنْدَهُ أَنَّهُ سُلَيْمَانُ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ أَنْ لَا تَعْجَلْ دُونَ أَنْ يَأْتِيَكَ أَمْرِى فَلَمْ يَلْبَثْ دَاوُدُ ع أَنْ وَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِى الْغَنَمِ وَ الْكَرْمِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ أَنِ اجْمَعْ وُلْدَكَ فَمَنْ قَضَى بِهَذِهِ الْقَضِيَّةِ فَأَصَابَ فَهُوَ وَصِيُّكَ مِنْ بَعْدِكَ فَجَمَعَ دَاوُدُ ع وُلْدَهُ فَلَمَّا أَنْ قَصَّ الْخَصْمَانِ قَالَ سُلَيْمَانُ ع يَا صَاحِبَ الْكَرْمِ مَتَى دَخَلَتْ غَنَمُ هَذَا الرَّجُلِ كَرْمَكَ قَالَ دَخَلَتْهُ لَيْلًا قَالَ قَضَيْتُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْغَنَمِ بِأَوْلَادِ غَنَمِكَ وَ أَصْوَافِهَا فِى عَامِكَ هَذَا ثُمَّ قَالَ لَهُ دَاوُدُ فَكَيْفَ لَمْ تَقْضِ بِرِقَابِ الْغَنَمِ وَ قَدْ قَوَّمَ ذَلِكَ عُلَمَاءُ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ ثَمَنُ الْكَرْمِ قِيمَةَ الْغَنَمِ فَقَالَ سُلَيْمَانُ إِنَّ الْكَرْمَ لَمْ يُجْتَثَّ مِنْ أَصْلِهِ وَ إِنَّمَا أُكِلَ حِمْلُهُ وَ هُوَ عَائِدٌ فِى قَابِلٍ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ إِنَّ الْقَضَاءَ فِى هَذِهِ الْقَضِيَّةِ مَا قَضَى سُلَيْمَانُ بِهِ يَا دَاوُدُ أَرَدْتَ أَمْراً وَ أَرَدْنَا أَمْراً غَيْرَهُ فَدَخَلَ دَاوُدُ عَلَى امْرَأَتِهِ فَقَالَ أَرَدْنَا أَمْراً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْراً غَيْرَهُ وَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ رَضِينَا بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلَّمْنَا وَ كَذَلِكَ الْأَوْصِيَاءُ ع لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَتَعَدَّوْا بِهَذَا الْأَمْرِ فَيُجَاوِزُونَ صَاحِبَهُ إِلَى غَيْرِهِ
قَالَ الْكُلَيْنِيُّ مَعْنَى الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ أَنَّ الْغَنَمَ لَوْ دَخَلَتِ الْكَرْمَ نَهَاراً لَمْ يَكُنْ عَلَى صَاحِبِ الْغَنَمِ شَيْءٌ لِأَنَّ لِصَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يُسَرِّحَ غَنَمَهُ بِالنَّهَارِ تَرْعَى وَ عَلَى صَاحِبِ الْكَرْمِ حِفْظُهُ وَ عَلَى صَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يَرْبِطَ غَنَمَهُ لَيْلًا وَ لِصَاحِبِ الْكَرْمِ أَنْ يَنَامَ فِى بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 25 رواية 3

معاوية بن عمار گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امامت عهد و پيمانست از جانب خداى عزوجل كه براى مردانى نامبرده بسته شده است ، امام حق ندارد آنرا از امام بعد از خود دور دارد و بگرداند، همانا خداى تبارك و تعالى به داود عليه السلام وحى كرد كه از خاندان خود وصيتى انتخاب كن ، زيرا در علم من پيشى گرفته كه هيچ پيغمبرى را مبعوث نسازم جز اينكه براى او وصيى از خاندانش باشد.
داود فرزندان بسيارى داشت و در ميان آنها جوان نورسى بود كه مادرش ‍ نزد داود بود و داود آن زن را دوست مى داشت ، چو اين وحى به داود رسيد، نزد آن زن آمد و به او گفت خداى عزوجل بمن وحى فرستاد و امر كرده است كه از خاندان خودم وصيى انتخاب كنم ، همسرش به او گفت : خوب است پسر من باشد، داود گفت : من هم همين را خواستارم ، ولى در علم پيشين و حتمى خدا گذشته بود كه وصى او سليمان باشد، خداى تبارك و تعالى به داود وحى كرد، تا فرمان من به تو نرسد، در اينكار شتاب مكن ، ديرى نگذشت كه دو مرد نزد داود آمدند و درباره گوسفندان و باغ انگور مرافعه كردند، (زيرا گوسفندان يكى باغ انگور ديگرى را خورده بود) خداى عزوجل به داود وحى كرد كه پسرانت را جمع كن ، هر كه در اين قضيه حكم درست دهد، او وصى بعد از تو است . داود پسرانش را جمع كرد، چون دو طرف نزاع قصه خود گفتند سليمان عليه السلام گفت : اى صاحب باغ ؛ گوسفندان اين مرد، كى بباغ تو ريختهاند؟ گفت : شب در آمده اند، سليمان گفت : اى صاحب گوسفند! من حكم دادم كه بچه و پشم امسال گوسفندان تو مال صاحب باغ باشد، داود به او گفت : چرا حكم نكردى كه خود گوسفندان را بدهد، با اينكه علماء بنى اسرائيل آنرا قيمت كرده اند و بهاى انگور با قيمت گوسفندان برابر است ؟ سليمان گفت : تاكها از ريشه كنده نشده و تنها بار آن خورده شده است و سال آينده بار مى دهد.
خداى عزوجل بداود وحى فرستاد: حكم در اين قضيه همانست كه سليمان صادر كرد، اى داود تو چيزى را خواستى و ما چيز ديگرى را (تو آن پسرت را براى جانشينى خواستى و ما سليمان را) داود نزد همسرش ‍ آمد و گفت : ما چيزى را خواستيم و خداى عزوجل چيز ديگرى را خواست و جز آنچه خدا خواهد نشود، ما نسبت به امر خداى عزوجل راضى و تسليم (پس از نقل اين داستان امام فرمود:).
و همچنين است امر اوصياء و امامان ، ايشان هم حق ندارند از امر خدا تجاوز كنند و امامت را از صاحبش به ديگرى دهند.
مرحوم كلينى گويد: معنى حديث اول (راجع به حكم سليمان ) اين است كه : اگر گوسفندان در روز داخل باغ مى شدند بر صاحب گوسفندان جريمه ئى نبود، زيرا صاحب گوسفند حق دارد كه در روز آنها را رها كند و بچراند و بر صاحب باغ است كه باغش را حفظ كند ولى در شب صاحب گوسفند بايد آنها را در بند كند و صاحب باغ بايد در خانه اش بخوابد.



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ جَمِيلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ لَا وَ اللَّهِ وَ لَكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ إِلَى رَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 27 رواية 4

عمر و بن مصعب گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: شما گمان مى كنيد هر كس از ما امامان كه وصيت مى كند به هركس ‍ مى خواهد وصيت مى كند؟ نه به خدا، چنين نيس ، بلكه امر وصيت عهد و فرمانيست از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به مردى پس از مردى تا بخودش (امام ششم ) رسيد (يعنى شش مرتبه فرمود: بمردى پس از مردى مرآت

ائمه عليهم السلام جز بعهد و فرمان خدا كارى را انجام نداده و نمى دهند و از آن تجاوز نمى كنند *
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئاً وَ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا بِعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لَا يَتَجَاوَزُونَهُ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى مُحَمَّدٍ كِتَاباً لَمْ يُنْزَلْ عَلَى مُحَمَّدٍ ص كِتَابٌ مَخْتُومٌ إِلَّا الْوَصِيَّةُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِيَّتُكَ فِى أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ أَيُّ أَهْلِ بَيْتِى يَا جَبْرَئِيلُ قَالَ نَجِيبُ اللَّهِ مِنْهُمْ وَ ذُرِّيَّتُهُ لِيَرِثَكَ عِلْمَ النُّبُوَّةِ كَمَا وَرَّثَهُ إِبْرَاهِيمُ ع وَ مِيرَاثُهُ لِعَلِيٍّ ع وَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ قَالَ وَ كَانَ عَلَيْهَا خَوَاتِيمُ قَالَ فَفَتَحَ عَلِيٌّ ع الْخَاتَمَ الْأَوَّلَ وَ مَضَى لِمَا فِيهَا ثُمَّ فَتَحَ الْحَسَنُ ع الْخَاتَمَ الثَّانِيَ وَ مَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ فِيهَا فَلَمَّا تُوُفِّيَ الْحَسَنُ وَ مَضَى فَتَحَ الْحُسَيْنُ ع الْخَاتَمَ الثَّالِثَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ قَاتِلْ فَاقْتُلْ وَ تُقْتَلُ وَ اخْرُجْ بِأَقْوَامٍ لِلشَّهَادَةِ لَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ قَالَ فَفَعَلَ ع فَلَمَّا مَضَى دَفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَبْلَ ذَلِكَ فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الرَّابِعَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنِ اصْمُتْ وَ أَطْرِقْ لِمَا حُجِبَ الْعِلْمُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَ مَضَى دَفَعَهَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَتَحَ الْخَاتَمَ الْخَامِسَ فَوَجَدَ فِيهَا أَنْ فَسِّرْ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَ صَدِّقْ أَبَاكَ وَ وَرِّثِ ابْنَكَ وَ اصْطَنِعِ الْأُمَّةَ وَ قُمْ بِحَقِّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلِ الْحَقَّ فِى الْخَوْفِ وَ الْأَمْنِ وَ لَا تَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الَّذِى يَلِيهِ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ فَقَالَ مَا بِى إِلَّا أَنْ تَذْهَبَ يَا مُعَاذُ فَتَرْوِيَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي رَزَقَكَ مِنْ آبَائِكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ مِثْلَهَا قَبْلَ الْمَمَاتِ قَالَ قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ يَا مُعَاذُ قَالَ فَقُلْتُ فَمَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هَذَا الرَّاقِدُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 28 رواية 1

معاذبن كثير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امر وصيت از آسمان در مكتوبى بر محمد نازل شد، و مكتوب سر به مهر جز راجع به وصيت بر محمد صلى اللّه عليه و آله نازل نگشت . جبرئيل عليه السلام عرض ‍ كرد: يا محمد؛ اين است وصيت تو درباره امتت نزد اهل بيتت ، رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود اى جبرئيل كدام اهل بيتم ؟ گفت : برگزيده خدا از ميان ايشان و ذريه او (على و اولادش عليهم السلام ) و اين وصيت براى اينست كه على علم نبوت را از تو ارث ببرد، چنانكه ابراهيم بارث داد و ميراث اين علم براى على عليه السلام و ذريه تو از پشت او است .
آنگاه امام صادق عليه السلام فرمود: آن مكتوب چند مهر داشت ، على عليه السلام مهر اول را گشود و به آنچه در آن بود عمل كرد، سپس حسن عليه السلام مهر دوم را گشود و به آنچه در آن ماءمور شده بود عمل كرد، چون حسن وفات كرد و درگذشت ، حسين عليه السلام مهر سوم را گشود، ديد در آن نوشته است : ((جنگ كن و بكش و كشته ميشوى و مردمى را براى شهادت با خود ببر، براى ايشان شهادتى جز همراه تو نيست )) او هم عمل كرد و چون خواست در گذرد، پيش از آن ، مكتوب را بعلى بن الحسين عليه السلام داد، او مهر چهارم را گشود و ديد در آن نوشته است : سكوت كن و چون علم در پرده شده سر بزير انداز (نسبت بعلمى كه پوشيده شده سر بزير انداز) چون او خواست وفات كند و در گذرد، آنرا بمحمد بن على داد، او مهر پنجم را گشود، ديد در آن نوشته است : ((كتاب خداى تعالى را تفسير كن و پدرت را تصديق نما (مثل او خاموشى گزين ) و ارث امامت را به پسرت بده ، و امت را نيكو تربيت كن ، و بحق خداى عزوجل قيام كن ، و در حال ترس و امنيت حق را بگو و جز از خدا مترس )) او هم عمل كرد و سپس آنرا بشخص بعد از خود داد، معاذ گويد: من عرض كردم : قربانت گردم ، آنشخص شمائيد؟ فرمود: اى معاذ؛ من از چيزى باك ندارم جز اينكه بروى و عليه من روايت كنى (يعنى آرى منم ، اما اين خبر را به مخالفين و دشمنان ما مگو) عرض كردم : من از خدائى كه اين مقام را از پدرانت بتو رسانيده است ، خواستارم كه تا پيش از وفات شما، مانند آنرا به اولادت عطا كند، فرمود: اى معاذ چنين كرده است ، عرض كردم او كيست قربانت گردم ؟ فرمود اين اين شخص خوابيده و با دست خود اشاره بعبد الصالح (موسى بن جعفر عليه السلام ) كرد كه خوابيده بود.



2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْكِنَانِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ ص كِتَاباً قَبْلَ وَفَاتِهِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ وَصِيَّتُكَ إِلَى النُّجَبَةِ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ وَ مَا النُّجَبَةُ يَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ وُلْدُهُ ع وَ كَانَ عَلَى الْكِتَابِ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ فَدَفَعَهُ النَّبِيُّ ص إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ يَفُكَّ خَاتَماً مِنْهُ وَ يَعْمَلَ بِمَا فِيهِ فَفَكَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنِ اخْرُجْ بِقَوْمٍ إِلَى الشَّهَادَةِ فَلَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ وَ اشْرِ نَفْسَكَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنْ أَطْرِقْ وَ اصْمُتْ وَ الْزَمْ مَنْزِلَكَ وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرٍ فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ انْشُرْ عُلُومَ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ صَدِّقْ آبَاءَكَ الصَّالِحِينَ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتَ فِى حِرْزٍ وَ أَمَانٍ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُوسَى ع وَ كَذَلِكَ يَدْفَعُهُ مُوسَى إِلَى الَّذِى بَعْدَهُ ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى قِيَامِ الْمَهْدِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 29 رواية 2

امام صادق عليه السلام فرمود: خداى عزوجل پيش از وفات پيغمبر، مكتوبى بر او نازل كرد و فرمود: اى محمد! اين است وصيت من به سوى نجيبان و برگزيدگان از خاندان تو، پيغمبر گفت : اين جبرئيل نجيبان كيانند؟ فرمود: على بن ابيطالب و اولادش عليهم السلام ، و بر آن مكتوب چند مهر از طلا بود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله آنرا به اميرالمؤ منين عليه السلام داد و دستور فرمود كه يك مهر آنرا بگشايد و بآنچه در آنست عمل كند، اميرالمؤ منين عليه السلام يك مهر را گشود و به آن عمل كرد، سپس آن را به پسرش حسن عليه السلام داد، او هم يك مهر را گشود و به آن عمل كرد، سپس او آن را به حسين عليه السلام داد، او يك مهر را گشود و در آن ديد نوشته است : با مردمى بطرف شهادت برو، براى آنها شهادتى جز با تو نيست ، و خود را به خداى عزوجل بفروش ، او هم انجام داد، سپس آن را به على بن الحسين عليه السلام داد. او نيز يك مهر گشو و ديد در آن نوشته است : سر بزير انداز و خاموشى گزين و در خانه ات بنشين ، و پروردگارت را عبادت كن تا مرگ فرا رسد، او هم انجام داد سپس آن را به پسرش محمد بن على عليه السلام داد، او يك مهر را گشود، ديد نوشته است : مردم را حديث گو و فتوى ده و جز از خداى عزوجل مترس : هيچكس عليه تو راهى نيابد، او هم عمل كرد و سپس آن را به پسرش جعفر عليه السلام داد، او هم يك مهر گشود، ديد در آن نوشته است ، مردم را حديث گو و فتوى ده و علوم اهل بيت خود را منتشر كن و پدران نيكو كارت را تصديق نما و جز از خداى عزوجل مترس كه تو در پناه و امانى ، او هم عمل كرد و سپس آن را به پسرش موسى عليه السلام داد (يعنى من هم عمل كردم و سپس آنرا بپسرم موسى عليه السلام خواهم داد، راوى عبارت را تغيير داده است ) و همچنين موسى به امام بعد از حود مى دهد و تا قيام حضرت مهدى صلى اللّه عليه و آله اينچنين است



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لَهُ حُمْرَانُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ خُرُوجِهِمْ وَ قِيَامِهِمْ بِدِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا أُصِيبُوا مِنْ قَتْلِ الطَّوَاغِيتِ إِيَّاهُمْ وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَ غُلِبُوا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا حُمْرَانُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ كَانَ قَدَّرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ قَضَاهُ وَ أَمْضَاهُ وَ حَتَمَهُ ثُمَّ أَجْرَاهُ فَبِتَقَدُّمِ عِلْمِ ذَلِكَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَامَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ بِعِلْمٍ صَمَتَ مَنْ صَمَتَ مِنَّا
اصول كافى جلد 2 صفحه 30 رواية 3

حمران به امام باقر عليه السلام عرض كرد: قربانت گردم بمن خبر دهيد كه موضوع نهضت على و حسن و حسين عليهم السلام و قيام ايشان براى دين خداى عزوجل و مصيبتهائى كه ديدند، از كشته شدن بدست طغيانگران و پيروزى آنها بر ايشان تا آنجا كه كشته شدند و مغلوب گشتند چگونه بود؟ امام باقر عليه السلام فرمود: اى حمران : خداى تبارك و تعالى آن مصيبات را بر ايشان مقدر كرد و حكم فرمود و امضاء نمود و حتمى ساخت ، و سپس اجرا كرد (پس همه آن مصيبات با علم و اجازه خدا بوده ) و على و حسن و حسين از روى بصيرت و دانشى كه قبلا از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله دريافته بودند قيام كردند، و هركس از ما خانواده هم كه خاموشى گزيند از روى علم است .



4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ أَبِى مُوسَى الضَّرِيرِ قَالَ حَدَّثَنِى مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ أَ لَيْسَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَاتِبَ الْوَصِيَّةِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُمْلِى عَلَيْهِ وَ جَبْرَئِيلُ وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ع شُهُودٌ قَالَ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَدْ كَانَ مَا قُلْتَ وَ لَكِنْ حِينَ نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص الْأَمْرُ نَزَلَتِ الْوَصِيَّةُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كِتَاباً مُسَجَّلًا نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ أُمَنَاءِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ مُرْ بِإِخْرَاجِ مَنْ عِنْدَكَ إِلَّا وَصِيَّكَ لِيَقْبِضَهَا مِنَّا وَ تُشْهِدَنَا بِدَفْعِكَ إِيَّاهَا إِلَيْهِ ضَامِناً لَهَا يَعْنِى عَلِيّاً ع فَأَمَرَ النَّبِيُّ ص بِإِخْرَاجِ مَنْ كَانَ فِى الْبَيْتِ مَا خَلَا عَلِيّاً ع وَ فَاطِمَةُ فِيمَا بَيْنَ السِّتْرِ وَ الْبَابِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ هَذَا كِتَابُ مَا كُنْتُ عَهِدْتُ إِلَيْكَ وَ شَرَطْتُ عَلَيْكَ وَ شَهِدْتُ بِهِ عَلَيْكَ وَ أَشْهَدْتُ بِهِ عَلَيْكَ مَلَائِكَتِى وَ كَفَى بِى يَا مُحَمَّدُ شَهِيداً قَالَ فَارْتَعَدَتْ مَفَاصِلُ النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ رَبِّي هُوَ السَّلَامُ وَ مِنْهُ السَّلَامُ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ السَّلَامُ صَدَقَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَرَّ هَاتِ الْكِتَابَ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ بِدَفْعِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ اقْرَأْهُ فَقَرَأَهُ حَرْفاً حَرْفاً فَقَالَ يَا عَلِيُّ هَذَا عَهْدُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيَّ وَ شَرْطُهُ عَلَيَّ وَ أَمَانَتُهُ وَ قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ وَ أَدَّيْتُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع وَ أَنَا أَشْهَدُ لَكَ بِأَبِى وَ أُمِّى أَنْتَ بِالْبَلَاغِ وَ النَّصِيحَةِ وَ التَّصْدِيقِ عَلَى مَا قُلْتَ وَ يَشْهَدُ لَكَ بِهِ سَمْعِى وَ بَصَرِى وَ لَحْمِى وَ دَمِى فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع وَ أَنَا لَكُمَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :
يَا عَلِيُّ أَخَذْتَ وَصِيَّتِي وَ عَرَفْتَهَا وَ ضَمِنْتَ لِلَّهِ وَ لِيَ الْوَفَاءَ بِمَا فِيهَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّى عَلَيَّ ضَمَانُهَا وَ عَلَى اللَّهِ عَوْنِي وَ تَوْفِيقِي عَلَى أَدَائِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُشْهِدَ عَلَيْكَ بِمُوَافَاتِى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع نَعَمْ أَشْهِدْ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكَ الْآنَ وَ هُمَا حَاضِرَانِ مَعَهُمَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ لِأُشْهِدَهُمْ عَلَيْكَ فَقَالَ نَعَمْ لِيَشْهَدُوا وَ أَنَا بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أُشْهِدُهُمْ فَأَشْهَدَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ فِيمَا اشْتَرَطَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ بِأَمْرِ جَبْرَئِيلَ ع فِيمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ تَفِي بِمَا فِيهَا مِنْ مُوَالَاةِ مَنْ وَالَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ وَ الْعَدَاوَةِ لِمَنْ عَادَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ عَلَى الصَّبْرِ مِنْكَ وَ عَلَى كَظْمِ الْغَيْظِ وَ عَلَى ذَهَابِ حَقِّى وَ غَصْبِ خُمُسِكَ وَ انْتِهَاكِ حُرْمَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَقَدْ سَمِعْتُ جَبْرَئِيلَ ع يَقُولُ لِلنَّبِيِّ يَا مُحَمَّدُ عَرِّفْهُ أَنَّهُ يُنْتَهَكُ الْحُرْمَةُ وَ هِيَ حُرْمَةُ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى أَنْ تُخْضَبَ لِحْيَتُهُ مِنْ رَأْسِهِ بِدَمٍ عَبِيطٍ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَصَعِقْتُ حِينَ فَهِمْتُ الْكَلِمَةَ مِنَ الْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ حَتَّى سَقَطْتُ عَلَى وَجْهِى وَ قُلْتُ نَعَمْ قَبِلْتُ وَ رَضِيتُ وَ إِنِ انْتَهَكَتِ الْحُرْمَةُ وَ عُطِّلَتِ السُّنَنُ وَ مُزِّقَ الْكِتَابُ وَ هُدِّمَتِ الْكَعْبَةُ وَ خُضِبَتْ لِحْيَتِى مِنْ رَأْسِى بِدَمٍ عَبِيطٍ صَابِراً مُحْتَسِباً أَبَداً حَتَّى أَقْدَمَ عَلَيْكَ ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ أَعْلَمَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْلَمَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالُوا مِثْلَ قَوْلِهِ فَخُتِمَتِ الْوَصِيَّةُ بِخَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ وَ دُفِعَتْ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَ لَا تَذْكُرُ مَا كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ فَقَالَ سُنَنُ اللَّهِ وَ سُنَنُ رَسُولِهِ فَقُلْتُ أَ كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ تَوَثُّبُهُمْ وَ خِلَافُهُمْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً شَيْئاً وَ حَرْفاً حَرْفاً أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ ع أَ لَيْسَ قَدْ فَهِمْتُمَا مَا تَقَدَّمْتُ بِهِ إِلَيْكُمَا وَ قَبِلْتُمَاهُ فَقَالَا بَلَى وَ صَبَرْنَا عَلَى مَا سَاءَنَا وَ غَاظَنَا
وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ زِيَادَةٌ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلَّ بَقَاءَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَقْرَبَ آجَالَكُمْ بَعْضَهَا مِنْ بَعْضٍ مَعَ حَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْكُمْ فَقَالَ إِنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا صَحِيفَةً فِيهَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ فِى مُدَّتِهِ فَإِذَا انْقَضَى مَا فِيهَا مِمَّا أُمِرَ بِهِ عَرَفَ أَنَّ أَجَلَهُ قَدْ حَضَرَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ص يَنْعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ وَ أَخْبَرَهُ بِمَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَنَّ الْحُسَيْنَ ع قَرَأَ صَحِيفَتَهُ الَّتِى أُعْطِيَهَا وَ فُسِّرَ لَهُ مَا يَأْتِى بِنَعْيٍ وَ بَقِيَ فِيهَا أَشْيَاءُ لَمْ تُقْضَ فَخَرَجَ لِلْقِتَالِ وَ كَانَتْ تِلْكَ الْأُمُورُ الَّتِى بَقِيَتْ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ سَأَلَتِ اللَّهَ فِى نُصْرَتِهِ فَأَذِنَ لَهَا وَ مَكَثَتْ تَسْتَعِدُّ لِلْقِتَالِ وَ تَتَأَهَّبُ لِذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ فَنَزَلَتْ وَ قَدِ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ قُتِلَ ع فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا رَبِّ أَذِنْتَ لَنَا فِى الِانْحِدَارِ وَ أَذِنْتَ لَنَا فِى نُصْرَتِهِ فَانْحَدَرْنَا وَ قَدْ قَبَضْتَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنِ الْزَمُوا قَبْرَهُ حَتَّى تَرَوْهُ وَ قَدْ خَرَجَ فَانْصُرُوهُ وَ ابْكُوا عَلَيْهِ وَ عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِنَّكُمْ قَدْ خُصِّصْتُمْ بِنُصْرَتِهِ وَ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ فَبَكَتِ الْمَلَائِكَةُ تَعَزِّياً وَ حُزْناً عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ نُصْرَتِهِ فَإِذَا خَرَجَ يَكُونُونَ أَنْصَارَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 31 رواية 4

ابو موسى ضرير (نابينا) گويد: موسى بن جعفر عليهما السلام به من فرمود كه : من به امام صادق عليه السلام گفتم : مگر اميرالمؤ مينين عليه السلام كاتب وصيت و پيغمبر ديكته گو و جبرئيل و ملائكه مقربون شهود آن نبودند؟! حضرت مدتى سر بزير انداخت و سپس ‍ فرمود:
چنان بود كه گفتى ، اى ابوالحسن ؛ ولى زمانيكه وفات رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در رسيد، امر وصيت از جانب خدا در مكتوبى سر به مهر فرود آمد، آن مكتوب را جبرئيل همراه ملائكه امين خداى تبارك و تعالى فرود آورد. جبرئيل گفت : اى محمد! دستور ده هر كه نزدت هست ، جز وصيت يعنى على بيرون روند، تا او مكتوب وصيت را از ما بگيرد و ما را گواه گيرد كه تو آن را به او دادى و خودش ضامن و معتهد آن شود، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به اخراج هر كه در خانه بود، جز على عليه السلام دستور داد)) و فاطمه در ميان در و پرده بود.
آنگاه جبرئيل گفت : اى محمد! پروردگارت سلام مى رساند و مى فرمايد: اين همان مكتوب است كه (در شب معراج ) با تو پيمان كردم و بر تو شرط نمودم و خودم نسبت به آن بر تو شاهد بودم و فرشتگان خود را هم گواه گرفتم ، در صورتى كه شهادت خودم تنها كافى است اى محمد؛، بندهاى استخوان پيغمبر به لرزه در آمد و گفت : اى جبرئيل ! پروردگار من خودش سلام است (يعنى سلامتى از هر عيب ) و سلام از جانب اوست و سلام به سوى او باز مى گردد. خداى عزوجل راست فرموده و احسان كرده است ، مكتوب را بده ، جبرئيل آن را به او داد و دستور داد كه به اميرالمؤ منين تسليم كند و به او گفت : آن را بخوان ، حضرت آن را كلمه به كلمه قرائت كرد.
سپس پيغمبر فرمود: اى على ! اين پيمانى است كه پروردگار تبارك و تعالى با من كرده و امانت او شرط او بر من است ، من رسانيدم و خير خواهى كردم و ادا نمودم . على عليه السلام گفت (پدر و مادرم بفدايت ) من در اين رسانيدن و خير خواهى و تصديق آنچه گفتى گواه تواءم و گوش ‍ و چشم و گوشت و خونم براى تو گواهى مى دهد، جبرئيل عليه السلام گفت : من هم در اين موضوع گواه شما هستم ، پس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود، اى على ! وصيت مرا گرفتى و آن را فهميدى و وفاء بمضامينش را براى خدا و من ضمانت كردى ؟ على عليه السلام گفت : آرى پدر و مادرم بقربانت ، ضمانت آن بر من ، و يارى من و توفيق دادن مرا بر انجام آن بر خداست ، رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: اى على ؛ من مى خواهم بر تو گواه گيرم كه عمل كردن به اين وصيت را روز قيامت به من خبر دهى ، على عليه السلام گفت : آرى ، گواه بگير، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: الان جبرئيل و ميكائيل ميان من و تو حاضرند و ملائكه مقربين همراه ايشانند، آنها را بر تو گواه ميگريم ، على عليه السلام گفت : آرى گواه باشند، من هم پدر و مادرم به قربانت ايشان را گواه مى گيرم .
پس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را گواه گرفت . و از جمله آنچه پيغمبر بر على به دستور جبرئيل و فرمان خداى عزوجل شرط كرد، اين بود كه به او گفت : اى على ! وفا مى كنى به آنچه در اين وصيت است . از دوست داشتن كسانى كه خدا و رسولش را دوست دارند و، بيزارى و دشمنى نسبت بكسانى كه با خدا و رسولش دشمنى كنند، با شكيبائى و فرو خوردن خشمت ، در صورت از ميان رفتن حقت و غصب كردن خمست و دريدن پرده احترامت ؛ گفت : آرى حاضرم ، اى رسول خدا! سپس اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: سوگند به آنكه دانه را شكافت و انسان را آفريد كه من از جبرئيل عليه السلام شنيدم كه به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مى گفت اى محمد! به على بفهمان كه پرده احترام او كه همان احترام خدا و رسول خدا صلى اللّه عليه و آله است دريده مى شود، و اين وصيت با اين شرط است كه ريشش از خون تازه سرش ‍ رنگين شود، اميرالمؤ منين عليه السلام گويد: چون اين جمله را از جبرئيل امين فهميدم ، فريادى زدم و به رو بر زمين افتادم و گفت : آرى قبول دارم و راضى هستم ، اگر چه پرده احترام دريده شود و سنتها تعطيل شود و قرآن پاره شود و خانه كعبه خراب گردد و ريشم از خون تازه سرم رنگين شود: همواره شكيبائى كنم و بحساب خدا گذارم تا بر تو وارد شوم .
سپس رسولخدا صلى اللّه عليه و آله فاطمه و حسن و حسين را بخواند و چنانچه باميرالمؤ منين اعلام فرمود، بآنها نيز اعلام كرد، ايشان هم مانند او جواب بدادند، سپس آن وصيت با چند مهر از طلا كه آتش بآن نرسيده بود (ساخته دست بشر نبود) مهر شد و باميرالمؤ منين عليه السلام تحويل داده شد.
ابو موسى گويد: من بموسى بن جعفر عرضكردم : پدر و مادرم بقربانت ، نمى فرمائى در آن وصيت نامه چه نوشته بود؟ فرمود: سنت هاى خدا و سنتهاى رسولش بود، عرضكردم : طغيان جستن و مخالفت آنها (كه بعد از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله طغيان كردند) بر اميرالمؤ منين عليه السلام در آن وصيتنامه نوشته بود؟ فرمود: آرى ، بخدا، يك بيك و حرف بحرف ، مگر نشنيده ئى قول خداى عزوجل را ((ما خود هستيم كه مردگانرا زنده كنيم و اعمالى را كه از پيش انجام داده اند با آثار ايشان بنويسم و همه چيز را در كتابى روشن آمارگيرى كرده ايم 12 يس )) (پس نوشته شدن همه چيز در وصيتنامه استبعادى ندارد) بخدا كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به اميرالمومنين و فاطمه عليهماالسلام فرمود: مگر چنين نيست كه آنچه را بشما وصيت كردم و دستور دادم فهميديد و پذيرفتيد؟ گفتند: چرا، و بر آنچه ما را ناراحت كند و بخشم آورد صبر كنيم و در نسخه صفوانى زياده بر اين است :
اين جمله سخن يكى از روات مرحوم كلينى است ، زيرا كتاب كافى چند نسخه داشته و رواتش مختلفند، يكى همين صفوانى است كه نامش محمد بن احمد بن عبداللّه بن قضاعة بن صفوانست كه مردى مورد اعتماد و فقيه و فاضل بوده است . و ديگر از روات كافى محمد بن ابراهيم نعمانى و هارون بن موسى تلعكبرى است .
و ميان نسخه هاى كافى اختلافى بوده و شيخ صدوق و شيخ مفيد و اءمثال اينها رحمة الله عليهم نسخه هاى كافى را جمع كرده و مورد اختلاف را در كتابهاى خود ذكر نموده اند و چون اين خبر شريف در نسخه صفوانى اضافه اى را كه اكنون ذكر ميشود داشته و در نسخ ديگر نبوده ، با اين جمله به آن اشاره شد. و آن اضافه اينست :
حريز گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، با وجود احتياجى كه مردم بشما دارند چقدر عمر شما اهلبيت كوتاه و اجل شما خانواده بيكديگر نزديكست ؟!! فرمود: براى هر يك از ما صحيفه و مكتوبى است كه آنچه در مدت عمرش راجع به برنامه كارش احتياج دارد در آن نوشته است ، چون او امر و دستوراتيكه در آنست پايان يابد، امام مى فهمد كه اجل او رسيده است . سپس پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نزد او آيد و خبر مرگش را باو گويد، و آنچه نزد خدا دارد، باو گزارش ‍ دهد، و امام حسين عليه السلام مكتوبى را كه باو دادند، قرائت كرد، و خبر مرگش كه در پيش داشت برايش تفسير شد، ولى چيزهائى در آن مكتوب باقى بود كه هنوز انجام نشده ، او براى جنگ بيرون رفت ، و چيزهائيكه باقى بود، اين بود كه ملائكه يارى كردن او را از خدا خواسته اند و خدا اجازه فرموده است ملائكه مهيا و آماده جنگ گشته و در انتظار بودند تا آنحضرت شهيد شد، ملائكه فرود آمدند، در زمانيكه عمر آن حضرت تمام شده و شهيد گشته بود.
ملائكه گفتند: پروردگارا! تو بما اجازه فرود آمدن و اجازه ياريش را دادى ، ولى ما فرود آمديم و تو قبض روحش نمودى !! خدا بايشان وحى كرد: شما بر سر قبر او باشيد تا او را ببينيد كه بيرون آمده است آنگاه ياريش كنيد، اكنون گريه كنيد بر او و بر از دست رفتن يارى او از شما، زيرا شما براى او و گريه بر او اختصاص يافته ايد، پس آن ملائكه براى عزا دارى اما حسين و براى افسوس از دست رفتن ياريش گريستند و چون بيرون آيد ياور او باشند

شرح :

جمله اخير اشاره بموضوع رجعت دارد و آن يكى از مسائل مذهبى است كه در كتب اعتقاديه ذكر مى شود و مقصود از رجعت بازگشت بعضى از ائمه و جمعى از مؤ منين و كافران است بدنيا پيش از قيامت ، تا مؤ منين از آنها انتقام گيرند و بدولت حقه شادمان باشند.
موضوع رجعت از عقايد مخصوص به اماميه است كه بر آن اتفاق دارند، اخبار در اين باره متواتر است و برخى از آيات قرآن هم بر آن دلالت دارد، علامه مجلسى (ره ) در جلد 13 بحار الانوار بيش از دويست حديث از چهل و چند اصل معتبر در اثبات رجعت ذكر مى كند، مجلسى (ره ) مى گويد: اصل موضوع رجعت مورد اتفاق علماء شيعه است ، ولى درباره خصوصيات آن ، اءخبارش اختلاف دارد، مثل اينكه : آيا رجعت همزمان باظهور امام قائم عليه السلام است يا جلوتر و يا عقب تر است و نيز در مدت رجعت هر يك اختلافست ولى تحقيق اين خصوصيات لزومى ندارد و ايمان اجمالى به آن كافى انتهى .
روايتى كه در موضوع رجعت ما را با استدلالى متين و دندان شكن مواجه مى كند اين است : ابوبصير (الصباح ) گويد: امام باقر عليه السلام بمن فرمود: ((درباره باز گشتنها از من سؤ ال مى كنى ؟ گفتم آرى ، فرمود: آن از قدرتست و جز قدريه منكر آن نباشند، چنين قدرتى را انكار مكن )) چنانچه در موضوع معاد و زنده شدن روز قيامت آيات شريفه آخر سوره يس قدرت خدا را دليل آن مى داند، در اين روايت هم دليل آن مى داند، در اين روايت هم دليل رجعت را همان قدرت خدا ذكر مى كند، يعنى خداوندى كه آن قدرت و توانائى داشت كه انسان را در ابتدا بدون هيچ سابقه و نمونه اى خلق كند، مى تواند او را رجعت دهد و يا در قيامت دوباره زنده كند.
* اموريكه امامت امام عليه السلام را ثابت مى كند *
بَابُ الْأُمُورِ الَّتِي تُوجِبُ حُجَّةَ الْإِمَامِ ع
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِذَا مَاتَ الْإِمَامُ بِمَ يُعْرَفُ الَّذِى بَعْدَهُ فَقَالَ لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٌ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ أَكْبَرَ وُلْدِ أَبِيهِ وَ يَكُونَ فِيهِ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ وَ يَقْدَمَ الرَّكْبُ فَيَقُولَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيُقَالَ إِلَى فُلَانٍ وَ السِّلَاحُ فِينَا بِمَنْزِلَةِ التَّابُوتِ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ تَكُونُ الْإِمَامَةُ مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا كَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 36 رواية 1

ابن ابى نصر گويد: به اما رضا عليه السلام عرض كردم ، چون امام بميرد، امام پس از وى بچه دليل شناخته مى شود؟ فرمود: امام را علاماتيست : از جمله آنها اينستكه بزرگترين فرزند پدرش مى باشد و داراى فضيلت و وصيت است ، بطوريكه جماعت مسافرين مى آيند و مى پرسند: فلان امام (كه وفات كرد) بچه شخصى وصيت كرد؟ همه مى گويند بفلان كس ، و سلاح در ميان ما، مانند تابوتست در بنى اسرائيل ، امامت همراه سلاحست هر گجا كه باشد (باحاديث 625 628 رجوع شود).



شرح :

موضوع بزرگترين فرزند دو استثنا دارد: 1 درباره امام حسن و امام حسين 2 در صورتيكه فرزند بزرگتر را عيبى باشد چنانكه در حديث 743 بيايد و مقصود از فضيلت ، كمال علم و شجاعت و سخاوت و ساير صفات كماليه است كه امام بايد از همه مردم در آن صفات كاملتر باشد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ شَعِرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَثِّبُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الْمُدَّعِى لَهُ مَا الْحُجَّةُ عَلَيْهِ قَالَ يُسْأَلُ عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ تَجْتَمِعْ فِي أَحَدٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ السِّلَاحُ وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّتِى إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ عَنْهَا الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 36 رواية 2

عبدالاعلى گويد. بامام صادق عليه السلام عرض كردم : كسيكه منصب امام ترا غصب كرده و بنا حق ادعا مى كند، چه دليلى بر ردّ اوست ؟ فرمود: راجع بحلال و حرام از او بپرسند (درست پاسخ نگفتنش دليل بر ادعاى دروغش مى باشد) سپس بمن رو كرد و فرمود: سه دليل هست كه جز در صاحب امر امامت فراهم نيايد: 1 سزاوارترين مردمست نسبت به امام پيش از خود (از لحاظ خويشاوندى ، صفات كماليه ، و اخلاق و رفتار) 2 و سلاح نزد اوست 3 و وصيت امام سابق درباره او مشهور است بطورى كه چون در شهر امام وارد شوى و از عموم مردم و كودكان هم كه بپرسى : فلام امام بچه شخصى وصيت كرده مى گويند بفلان پسر فلان .



3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ بِالْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ وَ بِالْفَضْلِ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَطْعُنَ عَلَيْهِ فِى فَمٍ وَ لَا بَطْنٍ وَ لَا فَرْجٍ فَيُقَالَ كَذَّابٌ وَ يَأْكُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 37 رواية 3

بامام صادق عليه السلام عرض شد: امام بچه دليل شناخته شود؟ فرمود: بوصيت معروف و فضيليت ، همانا هيچكس نمى تواند نسبت به امام درباره دهان و شكم و عورت طعنى زند، باينكه بگويند: او دروغگوست و مال مردم را مى خورد و مانند اينها.



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع مَا عَلَامَةُ الْإِمَامِ الَّذِى بَعْدَ الْإِمَامِ فَقَالَ طَهَارَةُ الْوِلَادَةِ وَ حُسْنُ الْمَنْشَإِ وَ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 37 رواية 4

معاويه بن وهب گويد: به امام صادق عليه السلام عرضكردم : علامت جانشين امام چيست ؟ فرمود: پاكيزگى ولادت (حلال زادگى ، ختنه شده ، بخون آلوده نبودن ) و تربيت خوب (رشد و نموش به كمال و سعادت مقرون باشد) و ياوه گرى و بازى نكند.



5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلَالَةِ عَلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ الدَّلَالَةُ عَلَيْهِ الْكِبَرُ وَ الْفَضْلُ وَ الْوَصِيَّةُ إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ الْمَدِينَةَ فَقَالُوا إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قِيلَ إِلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَ دُورُوا مَعَ السِّلَاحِ حَيْثُمَا دَارَ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَيْسَ فِيهَا حُجَّةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 37 رواية 5

احمدبن عمر گويد: از حضرت رضا عليه السلام درباره دليل امامت صاحب الامر پرسيدم فرمود، دليش بزرگى سن و فضيلت و وصيت است ، زمانيكه كاروان بشهر در آيد و بگويد: فلانى بكه وصيت كرد؟ جواب دهند: بفلان پسر فلان و هر كجا سلاح گرديد، شما هم (براى يافتن امام ) بگرديد، اما جواب گفتن مسائل دليل نيست (يعنى نسبت بعوام و نوع مردم ، بلكه تنها دليل براى دانشمندان و خواص از مردم است ).



6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِى الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ فِيهِ عَاهَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 37 رواية 6

امام صادق عليه السلام فرمود: امر امامت بفرزند بزرگ مى رسد، در صورتيكه عيبى نداشته باشد.



شرح :

پسر بزرگتر امامست در صورتى كه در خلقت و اخلاق او نقصى نباشد كه در نظر مردم زشت و منفور آيد. مانند عبدالله افطح كه بعد از اسمعيل بزرگترين فرزند امام صادق عليه السلام بود ولى دو عيب داشت : 1 پاهايش بى اندازه پهن و درشت بود. 2 نادان و فاسد العقيده بود و بقول شيخ مفيد نزد پدر خود آبروئى نداشت و با طايفه حشويه رفت و آمد مى كرد و بمذهب مرجئه مى گرائيد.
7- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ بِمَ يُعْرَفُ الْإِمَامُ قَالَ فَقَالَ بِخِصَالٍ أَمَّا أَوَّلُهَا فَإِنَّهُ بِشَيْءٍ قَدْ تَقَدَّمَ مِنْ أَبِيهِ فِيهِ بِإِشَارَةٍ إِلَيْهِ لِتَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجَّةً وَ يُسْأَلُ فَيُجِيبُ وَ إِنْ سُكِتَ عَنْهُ ابْتَدَأَ وَ يُخْبِرُ بِمَا فِى غَدٍ وَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بِكُلِّ لِسَانٍ ثُمَّ قَالَ لِى يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أُعْطِيكَ عَلَامَةً قَبْلَ أَنْ تَقُومَ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَكَلَّمَهُ الْخُرَاسَانِيُّ بِالْعَرَبِيَّةِ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع بِالْفَارِسِيَّةِ فَقَالَ لَهُ الْخُرَاسَانِيُّ وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا مَنَعَنِى أَنْ أُكَلِّمَكَ بِالْخُرَاسَانِيَّةِ غَيْرُ أَنِّى ظَنَنْتُ أَنَّكَ لَا تُحْسِنُهَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِذَا كُنْتُ لَا أُحْسِنُ أُجِيبُكَ فَمَا فَضْلِى عَلَيْكَ ثُمَّ قَالَ لِى يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ كَلَامُ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ لَا طَيْرٍ وَ لَا بَهِيمَةٍ وَ لَا شَيْءٍ فِيهِ الرُّوحُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ هَذِهِ الْخِصَالُ فِيهِ فَلَيْسَ هُوَ بِإِمَامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 38 رواية 7

ابو بصير گويد: به حضرت ابوالحسن عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، امام بچه دليل شناخته شود؟ فرمود: بچند خصلت : اولش اينكه : چيزى از پدرش كه باو اشاره داشته باشد در باره اش پيشى گرفته باشد (مانند تصريح بر امامت و وصيت درباره او و سپردن علم و سلاح و ساير نشانه هاى امامت باو) تا براى حجت باشد و از هر چه بپرسند فورا جوابگويد و اگر در محضرش سكوت كنند. او شروع كند و از فردا خبر دهد و بهر لغتى با مردم سخن گويد، سپس بمن فرمود: اى ابا محمد! پيش از آنكه از اين مجلس برخيزى نشانه ديگرى بتو مى نمايانم .
طولى نكشيد كه مردى از اهل خراسان وارد شد و بلغت عربى با حضرت سخن گفت و امام عليه السلام بفارسى جوابش داد، مرد خراسانى گفت . قربانت گردم ، بخدا من از سخن گفتن بلغت خراسانى با شما مانعى نداشتم جز اينكه گمان مى كردم شما آن لغت را خوب نمى دانيد، فرمود: سبحان الله ! اگر من نتوانم خوب جوابت گويم چه فظيلتى بر تو دارم ؟!! سپس بمن فرمود: اى ابا محمد: همانا سخن هيچيك از مردم بر امام پوشيده نيست و نه سخن پرندگان و نه سخن چارپايان و نه سخن هيچ جاندارى ، پس هر كه اين صفاترا نداشته باشد، امام نيست

ثبوت امامت در اعقاب و عدم رجوعش به برادر و عمو و خويشان ديگر *
بَابُ ثَبَاتِ الْإِمَامَةِ فِي الْأَعْقَابِ وَ أَنَّهَا لَا تَعُودُ فِي أَخٍ وَ لَا عَمٍّ وَ لَا غَيْرِهِمَا مِنَ الْقَرَابَاتِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فَاخِتَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تَعُودُ الْإِمَامَةُ فِى أَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ أَبَداً إِنَّمَا جَرَتْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ فَلَا تَكُونُ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِلَّا فِى الْأَعْقَابِ وَ أَعْقَابِ الْأَعْقَابِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 38 رواية 1

امام صادق عليه السلام فرمود: بعد از امام حسن و امام حسين ، امامت هرگز بدو برادر نميرسد، و از دوران على بن الحسين ، چنانكه خداى تبارك و تعالى فرمايد جارى گشت : ((خويشاوندان در كتاب خدا بيكديگر سزاوارترند 75 انفال و 6 اءحزاب )) پس از دوران على بن ابى الحسين عليه السلام امامت جز در ميان فرزندان و فرزندان آنها نباشد (يعنى پشت بپشت از پدر بپسر رسد).



شرح :

علامه مجلسى (ره ) گويد: آين آيه شريفه در دو مورد از قرآن ذكر شده است : 1 آيه 75 سوره انفال 2 آيه 6 سوره احزاب و گويا در اينجا مقصود همان آيه سوره اءحزابست و آن چنين است ((النبى اولى بالمؤ منين من انفسهم وازواجه امهاتهم و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله من المؤ منين و المهاجرين )) پيغمبر بمؤ منان از خودشان سزاوارتر است و همسران او مادران مؤ منانند و خويشاوندان در كتاب خدا بهمديگر از مؤ منان و مهاجران سزاوارترند)) و اين آيه دو وجه دارد: 1 آنكه ((من المؤ منين )) بيان ((اولواالارحام )) باشد، بنابراين معنى آيه اينستكه : خويشان نزديك از خويشان دور سزاوارترند، چانچه در مقام ارث تا زمانيكه اولاد و پدر و مادر باشند به برادر و خواهر ارث نمى دهند 2 اينكه ((من المؤ منين )) صله ((اولوا الارحام )) باشد، پس معنى آيه اينستكه خويشاوندان از بيگانگان سزاوارترند و ظاهر اينستكه همين معنى در اينجا مقصود است ، زيرا در صدر آيه حق پيغمبر و همسرانش ذكر شده و مناسب اينستكه سپس حق خويشاوندان و نزديكانش ذكر شود و آنها را بر بيگانگان مقدم دارد.
2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَهَا لِأَخَوَيْنِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 39 رواية 2

يونس بن يعقوب گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: خدا ابا و امتناع فرموده از اينكه امام ترا بعد از حسن و حسين عليهما السلام براى دو برادر قرار دهد.