گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ دَعَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَبَا الْحَسَنِ ع يَوْماً وَ نَحْنُ عِنْدَهُ فَقَالَ لَنَا عَلَيْكُمْ بِهَذَا فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُكُمْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 86 رواية 12

سليمان بن خالد گويد: روزى امام صادق عليه السلام اباالحسن عليه السلام را نزد خود خواند و ما هم نزد آن حضرت بوديم ، به ما فرمود: ملازم اين آقا باشيد كه او به خدا پس از من صاحب شماست .



13- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ النَّحْوِيِّ قَالَ بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَمْعَةٌ وَ فِى يَدِهِ كِتَابٌ قَالَ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ رَمَى بِالْكِتَابِ إِلَيَّ وَ هُوَ يَبْكِي فَقَالَ لِي هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ يُخْبِرُنَا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَدْ مَاتَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ثَلَاثاً وَ أَيْنَ مِثْلُ جَعْفَرٍ ثُمَّ قَالَ لِيَ اكْتُبْ قَالَ فَكَتَبْتُ صَدْرَ الْكِتَابِ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ إِنْ كَانَ أَوْصَى إِلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ فَقَدِّمْهُ وَ اضْرِبْ عُنُقَهُ قَالَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ الْجَوَابُ أَنَّهُ قَدْ أَوْصَى إِلَى خَمْسَةٍ وَاحِدُهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَ مُوسَى وَ حَمِيدَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 86 رواية 13

ابو ايوب نحوى گويد: نيمه شبى ابوجعفر منصور دنبال من فرستاد، من نزدش رفتم ، او روى كرسى نشسته بود و شمعى در برابر و نامه اى در دست داشت ، چون سلامش گفتم ، نامه را به طرف من انداخت و مى گريست ، سپس گفت : اين نامه از محمد بن سليمان است كه گزارش ‍ مى دهد، جعفر بن محمد وفات يافته است ، و سه مرتبه گفت : انالله و اناالله راجعون ، كجا مانند جعفر يافت شود؟. سپس به من گفت بنويس ، من مقدمه نامه را نوشتم ، آنگاه گفت : بنويس ، اگر او به شخص معينى وصيت كرده است او را پيش آر و گردنش را بزن ، جواب آمد كه او به پنج نفر وصيت كرده است كه يكى از آنها ابوجعفر منصور است و ديگران محمد بن سليمان و عبدالله و موسى و حميد ماند.



شرح :

محمد بن سليمان از جانب منصور، والى مدينه بود و عبدالله پسر آن حضرت است كه در دو روايت قبل ذكر شد و حميده مادر حضرت ابوالحسن موسى عليه السلام است و اضافه كردن آن حضرت اين چهار نفر را وصيت خود از باب تقيه است ، زيرا عدم لياقت آنها براى مسند امامت نزد شيعه واضح و روشن بوده است .
14- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا إِلَّا أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ أَوْصَى إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ مَوْلًى لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَيْسَ إِلَى قَتْلِ هَؤُلَاءِ سَبِيلٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 87 رواية 14

نضر بن سويد مانند روايت سابق را نقل كرده ، جز اين كه مى گويد: او به ابى جعفر منصور و عبدالله و موسى و محمد بن جعفر و غلامى از خود وصيت كرده است ، ابو جعفر گفت : راهى بكشتن اينها نيست .



15- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ وَ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى وَ هُوَ صَغِيرٌ وَ مَعَهُ عَنَاقٌ مَكِّيَّةٌ وَ هُوَ يَقُولُ لَهَا اسْجُدِى لِرَبِّكِ فَأَخَذَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَ قَالَ بِأَبِى وَ أُمِّى مَنْ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 87 رواية 15

صفوان جمال گويد: از امام صادق عليه السلام درباره صاحب امر امامت پرسيدم ، فرمود: صاحب اين امر بازى و بيهوده گرى نكند، آنگاه ابوالحسن موسى كه كودك بود و بزغاله اى مكى همراه داشت و به او مى گفت ((پروردگارت را سجده كن )) آمد امام صادق عليه السلام او را در آغوش كشيد و فرمود: پدر و مادرم فداى كسى كه بازى و بيهوده گرى نكند (پس امام عليه السلام اگر چه كودك باشد، از بزغاله اى هم كه وسيله بازى كودكان است ، استفاده ذكر خدا و ياد ربوبيت او و خضوع در پيشگاه مقدسش مى كند).



16- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُمَرُ الرُّمَّانِيُّ عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ إِنِّى لَعِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ غُلَامٌ فَالْتَزَمْتُهُ وَ قَبَّلْتُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْتُمُ السَّفِينَةُ وَ هَذَا مَلَّاحُهَا قَالَ فَحَجَجْتُ مِنْ قَابِلٍ وَ مَعِى أَلْفَا دِينَارٍ فَبَعَثْتُ بِأَلْفٍ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَلْفٍ إِلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَا فَيْضُ عَدَلْتَهُ بِى قُلْتُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِقَوْلِكَ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أَنَا فَعَلْتُ ذَلِكَ بَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَعَلَهُ بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 87 رواية 16

فيض بن مختار گويد: من نزد امام صادق عليه السلام بودم كه ابوالحسن موسى عليه السلام در آمد و او كودك بود، من او را در بر گرفتم و بوسيدم ، امام صادق عليه السلام فرمود: شما كشتى هستيد و اين ناخداى آن است (زيرا جهان با تمام وسائل مادى و افكار معنويش ‍ مانند اقيانوسى متلاطم است كه در هر لحظه فرزندان آدم را در كام نهنگان كفر و بدعت و حرص و شهوت فرو مى كشد، و تنها وسيله نجات در اين اقيانوس پر خطر، دين قويم و شريعت مستقيم اسلامست كه جمعيتى به نام شيعه به صورت كشتى در آمده و ناخداى آنها ائمه هدى عليهم السلامند).
فيض گويد: سال آينده به حج رفتم و دو هزار دينار داشتم كه هزار دينار آن را براى امام صادق عليه السلام و هزار ديگر را براى ابوالحسن موسى عليه السلام فرستادم ، چون خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم ، فرمود او را با من برابر داشتى ؟ عرض كردم : من اينكار را به فرموده شما كردم ، فرمود: به خدا من اين كار نكردم ، بلكه خداى عزوجل نسبت به او انجام داده (و او را امام و ناخداى كشتى شما قرار داده است ).



* اشاره و نص بر حضرت ابوالحسن الرضا عليه السلام *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ بِبَغْدَادَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُهُ عَلِيٌّ فَقَالَ لِي يَا عَلِيَّ بْنَ يَقْطِينٍ هَذَا عَلِيٌّ سَيِّدُ وُلْدِى أَمَا إِنِّى قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِى فَضَرَبَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ بِرَاحَتِهِ جَبْهَتَهُ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ قُلْتَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ سَمِعْتُ وَ اللَّهِ مِنْهُ كَمَا قُلْتُ فَقَالَ هِشَامٌ أَخْبَرَكَ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِ مِنْ بَعْدِهِ
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ فِى نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ قَالَ كُنْتُ أَنَا ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 88 رواية 1

صحاف گويد: من و هشام بن حكم و على بن يقطين در بغداد بوديم ، على بن يقطين گفت : خدمت موسى بن جعفر عليه السلام نشسته بودم كه پسرش على وارد شد، امام فرمود: على بن يقطين ! همين على سرور اولاد من است ، همانا من كنيه خودم را (كه ابوالحسن است ) به او بخشيده ام . هشام كف دست خو را به پيشانيش زد و گفت : واى بر تو چه گفتى ؟!! ابن يقطين گفت : به خدا همين طور كه گفتم از او شنيدم . هشام گفت : با اين سخن به تو خبر داده كه امر امامت پس از وى به او متعلق است .




2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْقَابُوسِيِّ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ ابْنِى عَلِيّاً أَكْبَرُ وُلْدِى وَ أَبَرُّهُمْ عِنْدِى وَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وَ هُوَ يَنْظُرُ مَعِي فِى الْجَفْرِ وَ لَمْ يَنْظُرْ فِيهِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 88 رواية 2

نعيم قابوسى گويد: موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: همانا على بزرگترين اولاد من است و خوش رفتارترين و محبوب ترين آنهاست نزد من ، و او با من در جفر مى نگرد، در صورتيكه جز پيغمبر با وصى پيغمبر در آن نمى نگرد.



3- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ الْقَصْرِيِّ جَمِيعاً عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى قَدْ كَبِرَ سِنِّى فَخُذْ بِيَدِى مِنَ النَّارِ قَالَ فَأَشَارَ إِلَى ابْنِهِ أَبِى الْحَسَنِ ع فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 3

داود رقى گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : قربانت گردم ، من پير شده ام مرا از دوزخ رهائى بخش (امامم را به من بنما) حضرت با دست اشاره به پسرش ابوالحسن عليه السلام نمود و فرمود: اين پس از من صاحب شماست .


- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَ لَا تَدُلُّنِى إِلَى مَنْ آخُذُ عَنْهُ دِينِى فَقَالَ هَذَا ابْنِى عَلِيٌّ إِنَّ أَبِي أَخَذَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا قَالَ قَوْلًا وَفَى بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 4

اسحاق بن عمار گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : مرا به كسى كه دينم را از او به دست آورم رهنمائى فرما، فرمود: همين پسرم على است ، همانا پدرم دست مرا گرفت و به سوى قبر سول خدا صلى اللّه عليه و آله برد و فرمود: پسر عزيزم خداى عزوجل فرمود: ((همانا من در زمين خليفه گزارم 30 بقره )) و چون خدا چيزى فرمايد به آن وفا كند. (پس هيچگاه روى زمين خالى از خليفه و حجت نباشد).



5- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع إِنِّى قَدْ كَبِرَتْ سِنِّى وَ دَقَّ عَظْمِى وَ إِنِّى سَأَلْتُ أَبَاكَ ع فَأَخْبَرَنِى بِكَ فَأَخْبِرْنِى مَنْ بَعْدَكَ فَقَالَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 5

داود رقى گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم سن من بالا رفته و استخوانم به نرمى گرائيده (به مرگ نزديك شده ام من از پدر شما پرسيدم ، مرا به شما ارجاع داد، شما هم مرا از جانشين خود آگاه سازيد؛ فرمود: همين ابوالحسن الرضاست .



6- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى إِبْرَاهِيمَ وَ عِنْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ لِى يَا زِيَادُ هَذَا ابْنِى فُلَانٌ كِتَابُهُ كِتَابِى وَ كَلَامُهُ كَلَامِى وَ رَسُولُهُ رَسُولِى وَ مَا قَالَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 6

زياد بن مروان قندى كه از واقفيه بوده گويد: خدمت موسى بن جعفر رسيدم ، پسرش ابوالحسن عليهما السلام نزد او بود، به من فرمود: اى زياد: اين پسرم فلانيست ، نامه او نامه منست ، سخن او سخن منست ، فرستاده او فرستاده من است و هر چه گويد درست است .



7- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ حَدَّثَنِى الْمَخْزُومِيُّ وَ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ ع قَالَ بَعَثَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فَجَمَعَنَا ثُمَّ قَالَ لَنَا أَ تَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُكُمْ فَقُلْنَا لَا فَقَالَ اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِى هَذَا وَصِيِّى وَ الْقَيِّمُ بِأَمْرِى وَ خَلِيفَتِى مِنْ بَعْدِى مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِى دَيْنٌ فَلْيَأْخُذْهُ مِنِ ابْنِى هَذَا وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدِى عِدَةٌ فَلْيُنْجِزْهَا مِنْهُ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ لِقَائِى فَلَا يَلْقَنِى إِلَّا بِكِتَابِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 89 رواية 7

مخزومى كه مادرش از اولاد جعفر بن ابيطالب عليه السلام گويد: موسى بن جعفر عليه السلام (پيش از زندان رفتنش ) دنبال ما فرستاد و ما را جمع كرد و فرمود: مى دانيد شما را براى چه دعوت كردم ؟ گفتم : نه ، فرمود: گواه باشيد كه اين پسرم وصى من است و پس از من خليفه و كاردار من است . هر كس از من طلبى دارد، از اين پسرم بگيرد، و به هر كس وعده اى داده ام ، بايد وفاى آن را از او خواهد، و هر كس از ملاقات من ناگزير است ، جز به وسيله نامه او مرا ملاقات نكند.



8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ خَرَجَتْ إِلَيْنَا أَلْوَاحٌ مِنْ أَبِى الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِى الْحَبْسِ عَهْدِى إِلَى أَكْبَرِ وُلْدِى أَنْ يَفْعَلَ كَذَا وَ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا وَ فُلَانٌ لَا تُنِلْهُ شَيْئاً حَتَّى أَلْقَاكَ أَوْ يَقْضِيَ اللَّهُ عَلَيَّ الْمَوْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 90 رواية 8

حسين بن مختار گويد، زمانيكه موسى بن جعفر عليه السلام در زندان بود، الواح نوشته ئى بما مى رسيد كه دستور من به پسر بزرگترم (على بن موسى الرضا عليه السلام ) اين است كه چنين و چنان كن و به فلانى چيزى مده تا ترا ببينم يا آنكه خدا به مرگ من حكم كند.



9- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ خَرَجَ إِلَيْنَا مِنْ أَبِى الْحَسَنِ ع بِالْبَصْرَةِ أَلْوَاحٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِالْعَرْضِ عَهْدِى إِلَى أَكْبَرِ وُلْدِى يُعْطَى فُلَانٌ كَذَا وَ فُلَانٌ كَذَا وَ فُلَانٌ كَذَا وَ فُلَانٌ لَا يُعْطَى حَتَّى أَجِى ءَ أَوْ يَقْضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيَّ الْمَوْتَ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 90 رواية 9

حسين بن مختار گويد: زمانى كه موسى بن جعفر عليه السلام در بصره بود، الواحى كه از طرف عرض نوشته شده بود، از آن حضرت به ما مى رسد كه : دستور من پسر بزرگترم اين است كه به فلانى اين مقدار بده و به فلانى آن مقدار و به ديگرى آن مقدار و به فلانى چيزى ندهد تا خودم بيايم يا خداى عزوجل مرگ مرا برساند همانا خدا هر چه مى خواهد مى كند.



10- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ الْحَبْسِ أَنَّ فُلَاناً ابْنِى سَيِّدُ وُلْدِى وَ قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 90 رواية 10

على بن يقطين گويد، موسى بن جعفر عليه السلام از زندان به من نوشت كه : فلانى پسر من است ، آقا و سرور فرزندان من است ، من كنيه خودم را به او بخشيده ام .



11- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى إِبْرَاهِيمَ ع إِنِّى أَخَافُ أَنْ يَحْدُثَ حَدَثٌ وَ لَا أَلْقَاكَ فَأَخْبِرْنِى مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَكَ فَقَالَ ابْنِى فُلَانٌ يَعْنِى أَبَا الْحَسَنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 11

داود بن سليمان گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : مى ترسم پيش آمدى كند و من شما را نبينم بفرمائيد: امام بعد از شما كيست ؟ فرمود فلان پسرم ، يعنى ابوالحسن عليه السلام .



12- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى الْجَهْمِ عَنِ النَّصْرِ بْنِ قَابُوسَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى إِبْرَاهِيمَ ع إِنِّى سَأَلْتُ أَبَاكَ ع مَنِ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّكَ أَنْتَ هُوَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَهَبَ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ قُلْتُ فِيكَ أَنَا وَ أَصْحَابِى فَأَخْبِرْنِى مَنِ الَّذِى يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ مِنْ وُلْدِكَ فَقَالَ ابْنِى فُلَانٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 12

نصر بن قابوس گويد: به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : من از پدر شما پرسيدم كه جانشين شما كيست ؟ پدرت به من فرمود كه : جانشين او شمائيد. چون امام صادق عليه السلام وفات كرد، مردم به راست و چپ گرائيدند ولى من و اصحابم به شما معتقد شديم ، اكنون بفرمائيد، كدام يك از پسران شما جانشين شما است ؟ فرمود: فلان پسرم (يعنى على بن موسى عليه السلام ).



13- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ قَالَ جِئْتُ إِلَى أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع بِمَالٍ فَأَخَذَ بَعْضَهُ وَ تَرَكَ بَعْضَهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ لِأَيِّ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ عِنْدِى قَالَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ يَطْلُبُهُ مِنْكَ فَلَمَّا جَاءَنَا نَعْيُهُ بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع ابْنُهُ فَسَأَلَنِى ذَلِكَ الْمَالَ فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 13

داودبن زربى گويد: مالى خدمت موسى بن جعفر عليه السلام آوردم ، قدرى را برداشت و قدرى را گذاشت عرض كردم : اصلحك الله چرا نزد من گذاشتى ؟ فرمود: آن را صاحب امر از تو مطالبه خواهد كرد، چون خبر وفات آن حضرت رسيد، پسرش ابوالحسن عليه السلام نزد من فرستاد و آن مال را مطالبه كرد، من هم به او تحويل دادم


- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ الزَّيْدِيِّ قَالَ أَبُو الْحَكَمِ وَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْجَرْمِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ لَقِيتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع وَ نَحْنُ نُرِيدُ الْعُمْرَةَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَلْ تُثْبِتُ هَذَا الْمَوْضِعَ الَّذِى نَحْنُ فِيهِ قَالَ نَعَمْ فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَنَا وَ أَبِى لَقِينَاكَ هَاهُنَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَهُ إِخْوَتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبِى بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتُمْ كُلُّكُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا يَعْرَى مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَيَّ شَيْئاً أُحَدِّثْ بِهِ مَنْ يَخْلُفُنِى مِنْ بَعْدِى فَلَا يَضِلَّ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ وُلْدِى وَ هَذَا سَيِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَيْكَ وَ قَدْ عُلِّمَ الْحُكْمَ وَ الْفَهْمَ وَ السَّخَاءَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ وَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ وَ دُنْيَاهُمْ وَ فِيهِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ حُسْنُ الْجَوَابِ وَ هُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِيهِ أُخْرَى خَيْرٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى وَ مَا هِيَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ ع يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِيَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا وَ فَضْلَهَا وَ حِكْمَتَهَا خَيْرُ مَوْلُودٍ وَ خَيْرُ نَاشِئٍ يَحْقُنُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الدِّمَاءَ وَ يُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ الْبَيْنِ وَ يَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ وَ يَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ وَ يَكْسُو بِهِ الْعَارِيَ وَ يُشْبِعُ بِهِ الْجَائِعَ وَ يُؤْمِنُ بِهِ الْخَائِفَ وَ يُنْزِلُ اللَّهُ بِهِ الْقَطْرَ وَ يَرْحَمُ بِهِ الْعِبَادَ خَيْرُ كَهْلٍ وَ خَيْرُ نَاشِئٍ قَوْلُهُ حُكْمٌ وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ يُبَيِّنُ لِلنَّاسِ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ يَسُودُ عَشِيرَتَهُ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى وَ هَلْ وُلِدَ قَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ قَالَ يَزِيدُ فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ كَلَاماً قَالَ يَزِيدُ فَقُلْتُ لِأَبِى إِبْرَاهِيمَ ع فَأَخْبِرْنِى أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِى بِهِ أَبُوكَ ع فَقَالَ لِى نَعَمْ إِنَّ أَبِى ع كَانَ فِى زَمَانٍ لَيْسَ هَذَا زَمَانَهُ فَقُلْتُ لَهُ فَمَنْ يَرْضَى مِنْكَ بِهَذَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قَالَ فَضَحِكَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ضَحِكاً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ إِنِّى خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِى فَأَوْصَيْتُ إِلَى ابْنِى فُلَانٍ وَ أَشْرَكْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي الظَّاهِرِ وَ أَوْصَيْتُهُ فِي الْبَاطِنِ فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِى الْقَاسِمِ ابْنِى لِحُبِّى إِيَّاهُ وَ رَأْفَتِى عَلَيْهِ وَ لَكِنْ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاءُ وَ لَقَدْ جَاءَنِى بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَرَانِيهِ وَ أَرَانِى مَنْ يَكُونُ مَعَهُ وَ كَذَلِكَ لَا يُوصَى إِلَى أَحَدٍ مِنَّا حَتَّى يَأْتِيَ بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ جَدِّى عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَأَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَاتَماً وَ سَيْفاً وَ عَصًا وَ كِتَاباً وَ عِمَامَةً فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لِى أَمَّا الْعِمَامَةُ فَسُلْطَانُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا السَّيْفُ فَعِزُّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَمَّا الْكِتَابُ فَنُورُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَمَّا الْعَصَا فَقُوَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْخَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ لِى وَ الْأَمْرُ قَدْ خَرَجَ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِيهِ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا رَأَيْتُ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلَى فِرَاقِ هَذَا الْأَمْرِ
مِنْكَ وَ لَوْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ بِالْمَحَبَّةِ لَكَانَ إِسْمَاعِيلُ أَحَبَّ إِلَى أَبِيكَ مِنْكَ وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ رَأَيْتُ وُلْدِى جَمِيعاً الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ فَقَالَ لِى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذَا سَيِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ مَعَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع يَا يَزِيدُ إِنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ فَلَا تُخْبِرْ بِهَا إِلَّا عَاقِلًا أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ فَاشْهَدْ بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ قَالَ لَنَا أَيْضاً وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَأَقْبَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فَقُلْتُ قَدْ جَمَعْتَهُمْ لِى بِأَبِى وَ أُمِّى فَأَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ هُوَ الَّذِى يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَسْمَعُ بِفَهْمِهِ وَ يَنْطِقُ بِحِكْمَتِهِ يُصِيبُ فَلَا يُخْطِئُ وَ يَعْلَمُ فَلَا يَجْهَلُ مُعَلَّماً حُكْماً وَ عِلْماً هُوَ هَذَا وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ابْنِي ثُمَّ قَالَ مَا أَقَلَّ مُقَامَكَ مَعَهُ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِكَ فَأَوْصِ وَ أَصْلِحْ أَمْرَكَ وَ افْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ فَإِنَّكَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ وَ مُجَاوِرٌ غَيْرَهُمْ فَإِذَا أَرَدْتَ فَادْعُ عَلِيّاً فَلْيُغَسِّلْكَ وَ لْيُكَفِّنْكَ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَكَ وَ لَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا ذَلِكَ وَ ذَلِكَ سُنَّةٌ قَدْ مَضَتْ فَاضْطَجِعْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ مُرْهُ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْكَ تِسْعاً فَإِنَّهُ قَدِ اسْتَقَامَتْ وَصِيَّتُهُ وَ وَلِيَكَ وَ أَنْتَ حَيٌّ ثُمَّ اجْمَعْ لَهُ وُلْدَكَ مِنْ بَعْدِهِمْ فَأَشْهِدْ عَلَيْهِمْ وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ لِى أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع إِنِّى أُؤْخَذُ فِى هَذِهِ السَّنَةِ وَ الْأَمْرُ هُوَ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ سَمِيِّ عَلِيٍّ وَ عَلِيٍّ فَأَمَّا عَلِيٌّ الْأَوَّلُ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمَّا الْآخِرُ فَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أُعْطِيَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَ حِلْمَهُ وَ نَصْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِينَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَةَ الْآخِرِ وَ صَبْرَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ إِلَّا بَعْدَ مَوْتِ هَارُونَ بِأَرْبَعِ سِنِينَ ثُمَّ قَالَ لِى يَا يَزِيدُ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ وَ لَقِيتَهُ وَ سَتَلْقَاهُ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ غُلَامٌ أَمِينٌ مَأْمُونٌ مُبَارَكٌ وَ سَيُعْلِمُكَ أَنَّكَ قَدْ لَقِيتَنِى فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ الْجَارِيَةَ الَّتِى يَكُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ جَارِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أُمِّ إِبْرَاهِيمَ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّى السَّلَامَ فَافْعَلْ قَالَ يَزِيدُ فَلَقِيتُ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع عَلِيّاً ع فَبَدَأَنِى فَقَالَ لِى يَا يَزِيدُ مَا تَقُولُ فِى الْعُمْرَةِ فَقُلْتُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى ذَلِكَ إِلَيْكَ وَ مَا عِنْدِى نَفَقَةٌ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا كُنَّا نُكَلِّفُكَ وَ لَا نَكْفِيكَ فَخَرَجْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَابْتَدَأَنِى فَقَالَ يَا يَزِيدُ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ كَثِيراً مَا لَقِيتَ فِيهِ جِيرَتَكَ وَ عُمُومَتَكَ قُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ فَقَالَ لِى أَمَّا الْجَارِيَةُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ فَإِذَا جَاءَتْ بَلَّغْتُهَا مِنْهُ السَّلَامَ فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَكَّةَ فَاشْتَرَاهَا فِى تِلْكَ السَّنَةِ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى حَمَلَتْ فَوَلَدَتْ ذَلِكَ الْغُلَامَ قَالَ يَزِيدُ وَ كَانَ إِخْوَةُ عَلِيٍّ يَرْجُونَ أَنْ يَرِثُوهُ فَعَادُونِى إِخْوَتُهُ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَ إِنَّهُ لَيَقْعُدُ مِنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ بِالْمَجْلِسِ الَّذِى لَا أَجْلِسُ فِيهِ أَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 14

يزيد بن سليط زيدى (كه كنيه اش ابا عماره است ) گويد: در بين راهى كه به عمره مى رفتيم به موسى بن جعفر عليه السلام برخوردم و عرض ‍ كردم : قربانت گردم ، اين مكان را كه ما در آن هستيم بياد مى آوريد؟ فرمود: آرى ، تو هم يادت مى آيد؟ عرض كردم : آرى ، من و پدرم شما را در اينجا ملاقات كرديم و امام صادق عليه السلام و برادران شما هم بودند. پدرم به امام صادق عليه السلام عرض كردم : پدر و مادرم به قربانت ، شما همه امامان پاك هستيد، ولى كسى از مرگ بر كنار نمى ماند. به من مطلبى بفرمائيد كه به جانشين ((1)) خود باز گويم تا گمراه نشود.
فرمود آرى اى ابا عبدالله ؛ (كنيه پدر زيد است ) اينان پسران منند و اين سرور آنهاست و به شما اشاره كرد اوست كه حكم (قضاوت يا حكمت ) و فهم و سخاوت و شناسائى احتياجات و اختلافات مردم را در امر دين و دنياشان ميداند و اخلاق و پاسخ دادنش نيكوست ، و او درى از درهاى خداى عزوجل است و امتياز ديگرى دارد كه از همه اين ها بهتر است ، پدرم عرض كرد: آن چيست ؟ پدر و مادرم به قربانت . حضرت فرمود: خداى عزوجل فرياد رس و پناه و علم و نور و فضيلت و حكمت اين امت را از صلب او بيرون آورد (يعنى امام هشتم عليه السلام را) او بهترين مولود و بهترين كودك (زمان خود) است ، خداى عزوجل بوسيله او از خونريزى جلوگيرى كند)) و ميان مردم آشتى دهد و پراكنده را گرد آورد و رخنه را اصلاح كند، (بدعت و ضلالت را از ميان ببرد) برهنه را بپوشاند و گرسنه را سير كند و هراسان را ايمن سازد: خدا به بركت او باران فرستد و بر بندگان ترحم كند، او (در سن جوانى و پيرى ) بهترين پيران و بهترين جوانانست . گفتارش حكمت و خاموشيش علم است : آنچه مردم در آن اختلافى دارند، فيصل دهد و پيش از بلوغش بر فاميلش سرورى كند.
پدرم عرض كرد: پدر و مادرم به قربانت او متولد شده است ؟ فرمود: آرى ، چند سال هم از سنش گذشته است ، يزيد گويد: در آن هنگام شخصى وارد شد كه با بودن او نمى توانستيم سخنى گوئيم . يزيد گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : مانند خبرى كه پدرت عليه السلام به من فرمود، شما هم بفرمائيد. امام فرمود آرى ، پدرم در زمانى بود كه مانند اين زمان نبود (يعنى در اين زمان بايد تقيه كرد) به حضرت عرض كردم : هر كه به اين جواب قناعت كند، لعنت خدا بر او باشد، حضرت را خنده سختى گرفت ، سپس فرمود: اى ابا عماره به تو خبر دهم كه من از منزلم بيرون رفتم و به فلان پسرم وصيت كردم و در ظاهر پسران ديگرم را هم با او شريك كردم ولى در باطن تنها به او صيت كردم ، اگر كار دست من مى بود، امامت را به پسرم قاسم مى دادم كه او را دوست دارم و نسبت به او مهربانم ، ولى اين اختيار با خداى عزوجل است ، هر كجا خواهد قرار دهد.
خبر امامت او(در خواب مرآت ) از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بمن رسيده و خود او و معاصرينش را به من نشان داده است ، و او نيز تا از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و جدم على صلوات الله عليه خبر نرسد به كسى از ما وصيت نكند و من در خواب ديدم كه همراه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله انگشتر و شمشير و عصا و كتاب و عمامه اى بود: عرض كردم : يا رسول الله ! اينها چيست ؟ فرمود: عمامه رمز سلطنت خداى عزوجل است و شمشير رمز عزت خداى تبارك و تعالى است و كتاب رمز نور خداى تبارك و تعالى و عصا رمز نيروى خدسا و انگشتر رمز جامع همه اين امور است . سپس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به من فرمود: امر امامت از تو بيرون رفته و به ديگرى رسيده است (يعنى نزديك است بيرون رود و به ديگرى رسد يا تعيين امام از دست تو بيرونست مرآت ) عرض كردم : يا رسول الله به من بنما كه او كيست ! فرمود، من هيچيك از امامان را نديدم كه از مفارقت امر امامت مانند تو بيتابى كند (گويا بيتابى حضرت به واسطه اين بود كه ميدانست فرزندانش پس از وى اختلاف كنند و شيعيانش دسته دسته شوند) اگر امر امامت از روى محبت و دوستى مى بود كه اسماعيل از تو نزد پدرت محبوبتر بود، ولى امام از جانب خداى عزوجل تعيين مى شود، سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: من تمام فرزندان زنده و مرده ام را به نظر آوردم ، آنگاه اميرالمؤ منين عليه السلام به پسرم على اشاره كرد و فرمود: اين سرور آنهاست : او از من و من از اويم و خدا با نيكو كارانست .
سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اى يزيد اين مطالب نزد تو امانت باشد، جز به آدم عاقل يا بنده خدائى كه او را راستگو تشخيص ‍ داده ئى مگو، و اگر از تو گواهى خواستند، گواهى بده كه خداى عزوجل مى فرمايد: ((خدا به شما فرمان مى دهد كه امانتها را بصاحبانش ‍ بپردازيد 59 سوره 4)) و نيز بما فرموده است ((ستمگرتر از آنكه شهادت خدا را نزد خويش پنهان كند كيست ؟ 150 بقره ))
موسى بن جعفر گويد: من (در خواب ) متوجه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله شدم و گفتم : پدر و مادرم به قربانت ، شما همه فرزندانم را يك جا گفتيد، بفرمائيد كداميك امام است ؟ فرمود: آنكه با نور خداى عزوجل بنگرد و با فهمش بشنود و با حكمتش سخن گويد، درست مى رود و لذا اشتباه نكند، علم دارد و لذا نادانى نكند، حكمت و علم به او آموخته شده آنگاه دست پسرم على را گرفت و فرمود: او اين است . سپس فرمود: چه كم همراه او هستى ؟! (يعنى وفاتت نزديك شده ) چون از سفر (مكه ) باز گشتى وصيت كن و كارهايت را سامان ده و از هرچه خواهى فراغت جو، زيرا تو از ايشان جدا مى شوى و همسايه ديگران و چون خواستى (وصيت كنى ) على را به طلب تا تو را (در حال زنده بودنت ) غسل دهد و كفن پوشد، زيرا غسل دادن او ترا پاك كند و جز آن درست نباشد و اين سنتى است كه از پيش ثابت شده . و بايد (هنگام نماز ميت ) تو را برابرش بخوابى و برادران و عموهايش را پشت سر او به صف كن و به او دستور ده كه 9 تكبير بر تو بگويد (يعنى براى احترام و امتياز تو چهار تكبير بيشتر از نماز برميتهاى ديگر بگويد) زيرا وصيت او پا برجا شده و در حال زنده بودنت متصدى كارهاى تو باشد. سپس ‍ فرزندانت زا كه بعد او هستند گرد آور و به نفع او از ايشان گواهى بگير و خدا را هم گواه گير و همان خدا براى گواهى كافيست .
يزيد گويد: سپس موسى بن جعفر عليه السلام بمن فرمود: مرا امسال مى گيرند و امر امامت با پسرم على است كه همنام دو على (از امامان گذشته ) است : على اول على بن ابيطالب و على دوم على بن الحسين عليهم السلام است . فهم و خويشتن دارى و نصرت و دوستى و دين و محنت على اول و محنت و شكيبائى بر ناملايمات على دوم به او عطا شده است ، و تا چهار سال بعد از مرگ هارون آزادى زبان ندارد.
سپس به من فرمود: اى يزيد! چون به اينجا عبورت افتاد و او را ملاقات كردى كه ملاقات هم خواهى كرد به او مژده بده كه خدا پسرى به او خواهد داد، امين ، مورد اعتماد و مبارك . و او به تو خبر دهد كه مرا در اينجا ملاقات كرده ئى آن هنگام تو به او خبر ده كه آن كنيزك مادر آن پسر كنيزيست از خاندان ماريه كنيز رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و مادر ابراهيم ، و اگر توانستى سلام مرا به آن كنيز هم برسانى ، برسان .
يزيد گويد: بعد از وفات موسى بن جعفر، على عليه السلام را ملاقات كردم حضرت ابتدا كرد و فرمود: اى يزيد: براى رفتن به عمره چه نظر دارى ؟ عرض كردم : پدر و مادرم به قربانت ، اختيار با شماست من خرجى ندارم ، فرمود: سبحان الله !! ما تا متعهد خرجت نشويم تكليف نمى كنيم ، پس به راه افتاديم تا به آن مكان رسيديم . حضرت ابتدا كرد و فرمود: در اينجا بارها همسايگان و عموهايت را ملاقات كرده اى (يزيد از فرزندان زيد بن على بوده كه با امام ششم و هفتم پسر عمو مى شود و پسر عمو در حكم عموست عرض كردم : آرى ، سپس داستان را براى او شرح دادم . به من فرمود: اما آن كنيز هنوز نيامده اگر آمد سلام آن حضرت را به او مى رسانم (ميرسانى ) سپس به مكه رفتيم و در همان سال آن كنيز را خريدارى فرمود و مدتى نگذشت كه حامله گشت و آن پسر را زائيد.
يزيد گويد: برادران على (بن موسى عليه السلام ) اميد داشتند كه (در امامت ) وارث موسى بن جعفر باشند و بيگناه با من دشمن شدند. (شايد خيال مى كردند خريدن آن كنيز به واسطه او بوده است ) اسحاق ابن جعفر به ايشان مى گفت : من ديدم كه يزيد در مجلس موسى بن جعفر در جائى مى نشست كه من در آنجا نمى نشستم .



شرح :

اين روايت در عيون اخبار الرضا با اختلافاتى در بعضى از الفاظ نقل شده است كه پاره ئى از آنها واضحتر و روشنتر از اين نسخه به نظر مى رسد.
5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ لَمَّا أَوْصَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أَشْهَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ وَ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيَّ وَ يَحْيَى بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ سَعْدَ بْنَ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّ وَ يَزِيدَ بْنَ سَلِيطٍ الْأَنْصَارِيَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّ وَ هُوَ كَاتِبُ الْوَصِيَّةِ الْأُولَى أَشْهَدَهُمْ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص حَقٌّ وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ حَقٌّ عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ عَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَشْهَدَهُمْ أَنَّ هَذِهِ وَصِيَّتِى بِخَطِّى وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِيَّةَ جَدِّى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ وَصِيَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَبْلَ ذَلِكَ نَسَخْتُهَا حَرْفاً بِحَرْفٍ وَ وَصِيَّةَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ وَ إِنِّى قَدْ أَوْصَيْتُ إِلَى عَلِيٍّ وَ بَنِيَّ بَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَ آنَسَ مِنْهُمْ رُشْداً وَ أَحَبَّ أَنْ يُقِرَّهُمْ فَذَاكَ لَهُ وَ إِنْ كَرِهَهُمْ وَ أَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَهُمْ فَذَاكَ لَهُ وَ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعَهُ وَ أَوْصَيْتُ إِلَيْهِ بِصَدَقَاتِى وَ أَمْوَالِى وَ مَوَالِيَّ وَ صِبْيَانِيَ الَّذِينَ خَلَّفْتُ وَ وُلْدِى إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ الْعَبَّاسِ وَ قَاسِمٍ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ أَحْمَدَ وَ أُمِّ أَحْمَدَ وَ إِلَى عَلِيٍّ أَمْرُ نِسَائِي دُونَهُمْ وَ ثُلُثُ صَدَقَةِ أَبِي وَ ثُلُثِى يَضَعُهُ حَيْثُ يَرَى وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يَجْعَلُ ذُو الْمَالِ فِى مَالِهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَبِيعَ أَوْ يَهَبَ أَوْ يَنْحَلَ أَوْ يَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى مَنْ سَمَّيْتُ لَهُ وَ عَلَى غَيْرِ مَنْ سَمَّيْتُ فَذَاكَ لَهُ
وَ هُوَ أَنَا فِى وَصِيَّتِى فِى مَالِى وَ فِى أَهْلِى وَ وُلْدِى وَ إِنْ يَرَى أَنْ يُقِرَّ إِخْوَتَهُ الَّذِينَ سَمَّيْتُهُمْ فِى كِتَابِى هَذَا أَقَرَّهُمْ وَ إِنْ كَرِهَ فَلَهُ أَنْ يُخْرِجَهُمْ غَيْرَ مُثَرَّبٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَرْدُودٍ فَإِنْ آنَسَ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِى فَارَقْتُهُمْ عَلَيْهِ فَأَحَبَّ أَنْ يَرُدَّهُمْ فِى وَلَايَةٍ فَذَاكَ لَهُ وَ إِنْ أَرَادَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يُزَوِّجَ أُخْتَهُ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُزَوِّجَهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِ وَ أَيُّ سُلْطَانٍ أَوْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَفَّهُ عَنْ شَيْءٍ أَوْ حَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتُ فِى كِتَابِى هَذَا أَوْ أَحَدٍ مِمَّنْ ذَكَرْتُ فَهُوَ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ بَرِى ءٌ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ بُرَآءُ وَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ السَّلَاطِينِ أَنْ يَكُفَّهُ عَنْ شَيْءٍ وَ لَيْسَ لِي عِنْدَهُ تَبِعَةٌ وَ لَا تِبَاعَةٌ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ وُلْدِى لَهُ قِبَلِى مَالٌ فَهُوَ مُصَدَّقٌ فِيمَا ذَكَرَ فَإِنْ أَقَلَّ فَهُوَ أَعْلَمُ وَ إِنْ أَكْثَرَ فَهُوَ الصَّادِقُ كَذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِإِدْخَالِ الَّذِينَ أَدْخَلْتُهُمْ مَعَهُ مِنْ وُلْدِى التَّنْوِيهَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ التَّشْرِيفَ لَهُمْ وَ أُمَّهَاتُ أَوْلَادِى مَنْ أَقَامَتْ مِنْهُنَّ فِى مَنْزِلِهَا وَ حِجَابِهَا فَلَهَا مَا كَانَ يَجْرِى عَلَيْهَا فِى حَيَاتِى إِنْ رَأَى ذَلِكَ وَ مَنْ خَرَجَتْ مِنْهُنَّ إِلَى زَوْجٍ فَلَيْسَ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَحْوَايَ إِلَّا أَنْ يَرَى عَلِيٌّ غَيْرَ ذَلِكَ وَ بَنَاتِي بِمِثْلِ ذَلِكَ وَ لَا يُزَوِّجُ بَنَاتِى أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِنَّ مِنْ أُمَّهَاتِهِنَّ وَ لَا سُلْطَانٌ وَ لَا عَمٌّ إِلَّا بِرَأْيِهِ وَ مَشُورَتِهِ فَإِنْ فَعَلُوا غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ خَالَفُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ جَاهَدُوهُ فِى مُلْكِهِ وَ هُوَ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِ فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ زَوَّجَ وَ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَتْرُكَ تَرَكَ وَ قَدْ أَوْصَيْتُهُنَّ بِمِثْلِ مَا ذَكَرْتُ فِى كِتَابِى هَذَا وَ جَعَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِنَّ شَهِيداً وَ هُوَ وَ أُمُّ أَحْمَدَ شَاهِدَانِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْشِفَ وَصِيَّتِى وَ لَا يَنْشُرَهَا وَ هُوَ مِنْهَا عَلَى غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ وَ سَمَّيْتُ فَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ وَ مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ سُلْطَانٍ وَ لَا غَيْرِهِ أَنْ يَفُضَّ كِتَابِى هَذَا الَّذِى خَتَمْتُ عَلَيْهِ الْأَسْفَلَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ جَمَاعَةِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ عَلَى مَنْ فَضَّ كِتَابِى هَذَا وَ كَتَبَ وَ خَتَمَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ الشُّهُودُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ قَالَ أَبُو الْحَكَمِ فَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ كَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِيُّ قَاضِيَ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا مَضَى مُوسَى قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ إِلَى الطَّلْحِيِّ الْقَاضِى فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسَى أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ أَمْتَعَ بِكَ إِنَّ فِى أَسْفَلِ هَذَا الْكِتَابِ كَنْزاً وَ جَوْهَراً وَ يُرِيدُ أَنْ يَحْتَجِبَهُ
وَ يَأْخُذَهُ دُونَنَا وَ لَمْ يَدَعْ أَبُونَا رَحِمَهُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ وَ تَرَكَنَا عَالَةً وَ لَوْ لَا أَنِّى أَكُفُّ نَفْسِى لَأَخْبَرْتُكَ بِشَيْءٍ عَلَى رُءُوسِ الْمَلَإِ فَوَثَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ تُخْبِرُ بِمَا لَا نَقْبَلُهُ مِنْكَ وَ لَا نُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ ثُمَّ تَكُونُ عِنْدَنَا مَلُوماً مَدْحُوراً نَعْرِفُكَ بِالْكَذِبِ صَغِيراً وَ كَبِيراً وَ كَانَ أَبُوكَ أَعْرَفَ بِكَ لَوْ كَانَ فِيكَ خَيْراً وَ إِنْ كَانَ أَبُوكَ لَعَارِفاً بِكَ فِى الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ مَا كَانَ لِيَأْمَنَكَ عَلَى تَمْرَتَيْنِ ثُمَّ وَثَبَ إِلَيْهِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ عَمُّهُ فَأَخَذَ بِتَلْبِيبِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ لَسَفِيهٌ ضَعِيفٌ أَحْمَقُ اجْمَعْ هَذَا مَعَ مَا كَانَ بِالْأَمْسِ مِنْكَ وَ أَعَانَهُ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ الْقَاضِى لِعَلِيٍّ قُمْ يَا أَبَا الْحَسَنِ حَسْبِى مَا لَعَنَنِى أَبُوكَ الْيَوْمَ وَ قَدْ وَسَّعَ لَكَ أَبُوكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَعْرَفَ بِالْوَلَدِ مِنْ وَالِدِهِ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا كَانَ أَبُوكَ عِنْدَنَا بِمُسْتَخَفٍّ فِى عَقْلِهِ وَ لَا ضَعِيفٍ فِى رَأْيِهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ لِلْقَاضِى أَصْلَحَكَ اللَّهُ فُضَّ الْخَاتَمَ وَ اقْرَأْ مَا تَحْتَهُ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ لَا أَفُضُّهُ حَسْبِى مَا لَعَنَنِى أَبُوكَ الْيَوْمَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ فَأَنَا أَفُضُّهُ فَقَالَ ذَاكَ إِلَيْكَ فَفَضَّ الْعَبَّاسُ الْخَاتَمَ فَإِذَا فِيهِ إِخْرَاجُهُمْ وَ إِقْرَارُ عَلِيٍّ لَهَا وَحْدَهُ وَ إِدْخَالُهُ إِيَّاهُمْ فِى وَلَايَةِ عَلِيٍّ إِنْ أَحَبُّوا أَوْ كَرِهُوا وَ إِخْرَاجُهُمْ مِنْ حَدِّ الصَّدَقَةِ وَ غَيْرِهَا وَ كَانَ فَتْحُهُ عَلَيْهِمْ بَلَاءً وَ فَضِيحَةً وَ ذِلَّةً وَ لِعَلِيٍّ ع خِيَرَةً وَ كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ الَّتِى فَضَّ الْعَبَّاسُ تَحْتَ الْخَاتَمِ هَؤُلَاءِ الشُّهُودُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرُ بْنُ صَالِحٍ وَ سَعِيدُ بْنُ عِمْرَانَ وَ أَبْرَزُوا وَجْهَ أُمِّ أَحْمَدَ فِى مَجْلِسِ الْقَاضِى وَ ادَّعَوْا أَنَّهَا لَيْسَتْ إِيَّاهَا حَتَّى كَشَفُوا عَنْهَا وَ عَرَفُوهَا فَقَالَتْ عِنْدَ ذَلِكَ قَدْ وَ اللَّهِ قَالَ سَيِّدِى هَذَا إِنَّكِ سَتُؤْخَذِينَ جَبْراً وَ تُخْرَجِينَ إِلَى الْمَجَالِسِ فَزَجَرَهَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ قَالَ اسْكُتِى فَإِنَّ النِّسَاءَ إِلَى الضَّعْفِ مَا أَظُنُّهُ قَالَ مِنْ هَذَا شَيْئاً ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً ع الْتَفَتَ إِلَى الْعَبَّاسِ فَقَالَ يَا أَخِى إِنِّى أَعْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا حَمَلَكُمْ عَلَى هَذِهِ الْغَرَائِمُ وَ الدُّيُونُ الَّتِى عَلَيْكُمْ فَانْطَلِقْ يَا سَعِيدُ فَتَعَيَّنْ لِى مَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ اقْضِ عَنْهُمْ وَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَدَعُ مُوَاسَاتَكُمْ وَ بِرَّكُمْ مَا مَشَيْتُ عَلَى الْأَرْضِ فَقُولُوا مَا شِئْتُمْ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا تُعْطِينَا إِلَّا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِنَا و مَا لَنَا عِنْدَكَ أَكْثَرُ فَقَالَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ فَالْعِرْضُ عِرْضُكُمْ فَإِنْ تُحْسِنُوا فَذَاكَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَ إِنْ تُسِيئُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا لِى يَوْمِى هَذَا وَلَدٌ وَ لَا وَارِثٌ غَيْرُكُمْ وَ لَئِنْ حَبَسْتُ شَيْئاً مِمَّا تَظُنُّونَ أَوِ ادَّخَرْتُهُ فَإِنَّمَا هُوَ لَكُمْ وَ مَرْجِعُهُ إِلَيْكُمْ وَ اللَّهِ مَا مَلَكْتُ مُنْذُ مَضَى أَبُوكُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ سَيَّبْتُهُ حَيْثُ رَأَيْتُمْ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُوَ كَذَلِكَ وَ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَكَ مِنْ رَأْيٍ عَلَيْنَا وَ لَكِنْ حَسَدُ أَبِينَا لَنَا وَ إِرَادَتُهُ مَا أَرَادَ مِمَّا لَا يُسَوِّغُهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَ لَا إِيَّاكَ وَ إِنَّكَ لَتَعْرِفُ أَنِّى أَعْرِفُ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيَى بَيَّاعَ السَّابِرِيِّ بِالْكُوفَةِ وَ لَئِنْ سَلِمْتُ لَأُغْصِصَنَّهُ بِرِيقِهِ وَ أَنْتَ مَعَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَمَّا إِنِّي يَا إِخْوَتِي فَحَرِيصٌ عَلَى مَسَرَّتِكُمْ اللَّهُ يَعْلَمُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى أُحِبُّ صَلَاحَهُمْ وَ أَنِّى بَارٌّ بِهِمْ وَاصِلٌ لَهُمْ رَفِيقٌ عَلَيْهِمْ أُعْنَى بِأُمُورِهِمْ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَاجْزِنِى بِهِ خَيْراً وَ إِنْ كُنْتُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَاجْزِنِى بِهِ مَا أَنَا أَهْلُهُ إِنْ كَانَ شَرّاً فَشَرّاً وَ إِنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً اللَّهُمَّ أَصْلِحْهُمْ وَ أَصْلِحْ لَهُمْ وَ اخْسَأْ عَنَّا وَ عَنْهُمُ الشَّيْطَانَ وَ أَعِنْهُمْ عَلَى طَاعَتِكَ وَ وَفِّقْهُمْ لِرُشْدِكَ أَمَّا أَنَا يَا أَخِى فَحَرِيصٌ عَلَى مَسَرَّتِكُمْ جَاهِدٌ عَلَى صَلَاحِكُمْ وَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا أَعْرَفَنِى بِلِسَانِكَ وَ لَيْسَ لِمِسْحَاتِكَ عِنْدِى طِينٌ فَافْتَرَقَ الْقَوْمُ عَلَى هَذَا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 96 رواية 15

يزيد بن سليط گويد: هنگاميكه موسى بن جعفر عليه السلام وصيت مى فرمود (ده تن را) گواه گرفت : 1 ابراهيم بن محمد جعفرى 2- اسحاق بن محمد جعفرى 3- اسحاق بن جعفر بن محمد 4 جعفر بن صالح 5 معاويه جعفرى 6 يحيى بن حسين بن زيدى بن على 7 سعد بن عمران انصارى 8 محمد بن حارث انصارى 9 يزيد بن سليط انصارى 10 محمد بن جعفر بن سعد اسلمى كه نويسنده وصيت نامه اول بود. ايشان را گواه گرفت بر اينكه :
او گواهى مى دهد كه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى انباز نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و اينكه روز قيامت بدون شك آمدنى است و اينكه خدا هر كه را در گور است زنده ميكند و اينكه زنده شدن پس از مردن حق است و وعده خدا حق است و حساب حق است و داورى حق است و ايستادن در برابر خدا حق است و آنچه روح الامين (جبرئيل ) نازل كرده حق است . بر اين عقيده زندگى كردم و بر اين مى ميرم و بر اين از گور بر مى خيزم انشاء الله .
و نيز ايشانرا گواه گرفت كه اين وصيتنامه بخط خود من است كه وصيت جدم اميرالمؤ منين على ابن ابيطالب عليه السلام و محمد بن على (امام باقرعليه السلام را حرف بحرف استنساخ كرده ام ، و وصيت جعفر بن محمد هم مانند اينست . همانا من بعلى وصيت ميكنم و پسران ديگرم را همراه او ميسازم بشرط اينكه او بخواهد و آنها را شايسته تشخيص ‍ دهد و دوست داشته باشد كه تثبيتشان كند و اگر نخواست و دوست داشت كه خارجشان كند، اختيار با اوست ، و با وجود ايشان اختيارى ندارند.
و نيز وصيت نمودم باو و به پسرانم : ابراهيم و عباس و قاسم و اسماعيل و احمد، سرپرستى موقوفات و اموال و بردگان و كودكانم را كه بازماندگان منند و نيز ام احمد را، ولى سرپرستى زنانم با على است نه با آنها و توليت ثلث موقوفه پدرم و ثلث خودم نيز تنها با او است كه در هر راه خواهد بمصرف رساند و نسبت بآنها حق صاحب مال را نسبت بمالش ‍ دارد، اگر خواهد بفروشد يا ببخشد يا واگذار كند يا بكسانيكه نام بردم يا ديگر اينكه نام نبردم صدقه دهد، اختيار با او است . او بجاى من است در اين وصيت نسبت بمال و اهل و فرزندانم ، و اگر بخواهد برادرانش را كه در نوشته ام نام بردم ثابت بدارد، و اگر نخواهد اختيار دارد كه خارجشان كند، بر او سرزنشى نيست و كسى حق رد كردن او را ندارد. و اگر دريافت كه حال آنها نسبت به زمانيكه من از ايشان جدا مى شوم تغيير كرد (مانند عروض جنون وسفه و خيانت ) حق دارد ايشان را تحت سرپرستى خود در آورد. و اگر يكى از آنها بخواهد خواهر خود را بشوهر دهد، جز باجازه و فرمان او حق ندارد. زيرا او بامر ازدواج فاميلش آشناتر است .
و هر سلطان يا هر شخصى از مردم كه از او جلوگيرى كند، يا او را نسبت بآنچه در اين مكتوب ذكر نمودم ، يا نسبت به اشخاصى كه نام بردم (از زنان و كودكان ) مانع شود، از خدا و رسولش بيزارى جسته و خدا و رسولش نيز از او بيزار باشند، و لعنت و خشم خدا و لعنت لاعنان و ملائكه مقربين و پيغمبران و مرسلين و تمام مؤ منين بر او باد. و هيچيك از سلاطين حق ندارد او را از كارى باز دارد، من از او داد خواهى و بستانكارى ندارم و براى هيچيك از فرزندانم نزد او مالى نيست و هر چه گويد درست است . اگر كم كند او خود بهتر داند و اگر زياد كند، او همچنان راستگوست و مقصود من از وارد كردن فرزندانى را كه در وصيت وارد كردم ، تنها از نظر احترام بنام و تكريم آنها بود.
و كنيزانى كه از من اولاد دارند، آنهائيكه در منزل خود بمانند و با حجاب باشند، اگر او بخواهد آنچه در زندگى من داشتند بآنها بدهد، و هر كدام از آنها كه شوهر كند، ديگر حق ندارد بحرمسراى من باز گردد، مگر در صورتيكه على راءى ديگرى دهد، و دخترانم نيز همچنانند، و جز براءى و مشورت او نه هيچ برادر و نه مادرى و نه هيچ سلطان و نه هيچ عموئى حق دارد دخترانم را شوهر دهد، اگر اين كار را بكنند با خدا و رسولش ‍ مخالفت كرده و با سلطنت خدائى جنگيده اند، على بازدواج فاميل خويش بيناتر است ، اگر خواهد بشوهر دهد ميدهد، و اگر خواهد ترك كند، ترك ميكند، من بآن زنها همچنانكه در مكتوبم نوشته ام ، وصيت كرده ام و خدا را بر آنها گواه گرفته ام و على و ام احمد هم گواهند.
و هيچ كس را نرسد كه وصيت مرا بر خلاف آنچه ذكر كردم و نام بردم ظاهر سازد و منتشر كند، هر كه بدى كند بر خود كرده و هر كه نيكى كند بخود كرده است ، پروردگارت ببندگان ستمگر نيست و درود خدا بر محمد و خاندانش باد، هيچ سلطان و شخص ديگرى حق ندارد، اين وصيتنامه را كه پائينش را مهر كرده ام پاره كند، كسيكه چنين كند، لعنت و خشم خدا و لعنت لاعنان و ملائكه مقربين و جمعيت پيغمبران و مؤ منان از مسلمين بر او باد و تنها على حق دارد وصيت مرا بگشايد. (سپس در جاى امضا نوشت ) نوشت و مهر كرد ابو ابراهيم (موسى بن جعفر عليه السلام ) و گواهان و صلى اللّه عليه و آله .
ابوالحكم گويد: عبداللّه بن آدم جعفرى از يزيد بن سليط چنين روايت كند كه : ابو عمران طلحى قاضى مدينه بود، چون موسى بن جعفر عليه السلام درگذشت ، برادران امام هشتم ، او را بدادگاه طلحى كشانيدند. عباس بن موسى (بن جعفر) گفت : خدا اصلاحت كند و خير رسانت سازد، همانا در پائين اين وصيتنامه گنج و گوهريست (يعنى جمله ايست كه براى ما سود بسيارى دارد) و اين برادر ميخواهد از ما پنهان كند و خودش تنها از آن استفاده كند و پدر ما هم خدايش رحمت كند همه چيز را باو واگذار كرده و ما را بى چيز گذاشته است و اگر من خوددارى نميكردم ، در برابر همه مردم بتو خبر مهمى ميگفتم (شايد مقصودش موضوع امامت و جانشينى آنحضرت بوده است ).
چون او چنين گفت : ابراهيم بن محمد بر او حمله كرد و گفت : اگر آن را بگوئى ما از تو نپذيريم و تصدقت نكنيم و تو نزد ما سرزنش شده و منفور خواهى بود، ما ترا در كودكى و بزرگيت بدروغ شناخته ايم و پدرت ترا بهتر ميشناخت ، اى كاش تو خيرى ميداشتى ، همانا پدرت بظاهر و باطن تو شناساتر بود، او ترا بر نگهدارى دو دانه خرما امين نمى دانست . سپس عمويش اسحاق بن جعفر به او حمله كرد و دو طرف جامه اش را گرفت و گفت : تو هم كم خرد و هم ناتوان و هم نادانى ، اين هم روى كارى كه ديروز كردى باشد (معلوم مى شود كه قبلا هم كار زشتى از او صادر شده است ) و حضار ديگر هم اسحاق را كمك كردند.
قاضى بعلى (بن موسى الرضاعليه السلام ) گفت : بر خيز اى ابوالحسن : همان لعنتى كه امروز از جانب پدرت بمن رسيد، مرا بس است . (يعنى لعنتى كه در وصيتنامه نوشته بود يا بجرم احضار من شما را) پدرت بتو اختيارات وسيعى داده ، نه بخدا، پسر را هيچكس بهتر از پدر نشناسد، بخدا كه پدر تو نزد ما نه سبك مغز بود و نه سست راءى .
عباس بقاضى گفت : خدايت اصلاح كند، آن مهر را بردار و نوشته زيرش ‍ را بخوان ، ابو عمران قاضى گفت : نه ، من بر نميدارم ، همان لعنتى كه امروز از پدرت بمن رسيد، مرا بس است . عباس گفت : من آن مهر را بر ميگيرم ، قاضى گفت : تو خوددانى ، عباس مهر را برداشت . ديدند در آن نوشته است ، خارج كردن برادران از وصيت و پا برجا گذاشتن على بتنهائى و داخل ساختن آنها را تحت سرپرستى على چه بخواهند و يا نخواهند و خارج نمودن ايشانرا از تصرف در موقوفه و غير موقوفه . پس ‍ باز كردن عباس وصيت نامه را موجب بلا و رسوائى و خوارى برادران و خير و فضيلت على (بن موسى عليه السلام ) گشت .
و هم در آن وصيتنامه كه عباس مهرش را بر گرفت نام اين گواهان در زيرش نوشته بود: 1 ابراهيم بن محمد 2 اسحاق بن جعفر 3 جعفر بن صالح 4 سعيد بن عمران . و چون در مجلس قاضى ادعا كردند كه اين زن ، ام احمد نيست ، روى او را گشودند و پرده اش را برداشتند و شناختند كه خود اوست . آنهنگام ام احمد گفت : بخدا كه آقايم (موسى بن جعفر عليه السلام ) بمن فرمود: در آينده ترا بزور ميگيرند و بمجالس ‍ ميكشند، اسحاق بن جعفر باو پرخاش كرد و گفت : ساكت كن كه زنان بسستى و ناتوانى منسوبند، گمان ندارم آن حضرت در اين باره چيزى فرموده باشد.
سپس على (امام هشتم ) عليه السلام بعباس رو كرد و فرمود: برادرم ! من ميدانم كه غرامتها و بدهكاريهائيكه داريد، شما را باين كار وا داشته است ، سعيد (بن عمران )! برو و هر چه بدهكارى دارند تعيين كن و از طرف آنها از مال من بپرداز. نه بخدا كه من تا زمانيكه روى زمين راه روم از همراهى و احسان بشما دست برنميدارم . شما هر سخنى داريد بگوئيد. عباس گفت : هر چه بما دهى از زيادى اموال خود ماست و آنچه ما از تو طلبكاريم ، بيشتر از اينهاست . حضرت فرمود: هر چه خواهيد بگوئيد، آبروى من آبروى شماست (هدف من هدف شماست ) اگر خوشرفتارى كنيد بنفع خود شما نزد خدا محفوظست .
و اگر بدرفتارى كنيد، خدا آمرزنده و مهربانست ، بخدا كه شما ميدانيد من اين زمان فرزند و وارثى جز شما ندارم و اگر از امواليكه شما گمان ميكنيد، چيزى نگهدارم و ذخيره كنم ، از آن شماست و بشما بازميگردد، بخدا از وقتيكه پدر شما رضى اللّه عنه ((2)) وفات كرده است ، مالى بدست نياورده ام ، جز اينكه در موارديكه خبر داريد بمصرف رسانيده ام . عباس بر جست و گفت : بخدا كه چنين نيست ، خدا براى تو مزيت و اختيارى بر ما قرار نداده است ، ولى حقيقت اينستكه پدر ما بر ما حسد برد و چيزى را خواست كه خدا نه براى او و نه براى تو روا دانسته بود و خودت هم ميدانى ، من صفوان بن يحيى فروشنده پارچه هاى صابرى را در كوفه ميشناسم (صابرى پارچه نازكى بوده كه در سابور فارس ميبافته اند و صفوان وكيل امام هشتم و امام نهم عليه السلام بوده است و گويا وكيل امام هفتم هم بوده است ) اگر زنده ماندم گلوى او را ميگيرم و ترا هم با او.
على (بن موسى ) عليه السلام فرمود: لا حول ولاقوه الاباللّه العلى العظيم ، همانا اى برادرانم ! خدا ميداند كه من مشتاق دلخوشى شمايم ، خدايا! اگر تو ميدانى كه من صلاح ايشانرا ميخواهم و نسبت بآنها خوشرفتار و پيوند ساز و مهربانم ، در هر شب و روز مرا براى كارهاى ايشان يارى كن و جزاى خيرم بده و اگر قصد ديگرى دارم ، تو هر پنهانى را ميدانى ، مرا چنانچه سزاوارم جزا بده ، اگر قصد بدى دارم جزاى بد و اگر قصد خيرى دارم جزاى خيرم ده ، خدايا ايشانرا اصلاح كن و كارهايشانرا اصلاح كن ، و شيطانرا از ما و آنها دور كن ، و آنها را بر اطاعتت يارى و بهدايتت موفق دار، همانا اى برادر! من خوشحالى شما را شائقم و بصلاح شما كوشايم ، و خدا نسبت بآنچه ميگويم مورد اعتماد است .
عباس گفت : من زبان ترا خوب ميشناسم ، براى بيل تو نزد ما گلى نيست (يعنى حناى تو نزد ما رنگى ندارد) و با اين سخن از يكديگر جدا شدند و صلى اللّه عليه و آله .



16- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَةٍ وَ عَلِيٌّ ابْنُهُ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ فِى هَذِهِ السَّنَةِ حَرَكَةٌ فَلَا تَجْزَعْ لِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَدْ أَقْلَقَنِى مَا ذَكَرْتَ فَقَالَ أَصِيرُ إِلَى الطَّاغِيَةِ أَمَا إِنَّهُ لَا يَبْدَأُنِى مِنْهُ سُوءٌ وَ مِنَ الَّذِى يَكُونُ بَعْدَهُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مَنْ ظَلَمَ ابْنِى هَذَا حَقَّهُ وَ جَحَدَ إِمَامَتَهُ مِنْ بَعْدِى كَانَ كَمَنْ ظَلَمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ حَقَّهُ وَ جَحَدَهُ إِمَامَتَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَئِنْ مَدَّ اللَّهُ لِى فِى الْعُمُرِ لَأُسَلِّمَنَّ لَهُ حَقَّهُ وَ لَأُقِرَّنَّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ يَمُدُّ اللَّهُ فِى عُمُرِكَ وَ تُسَلِّمُ لَهُ حَقَّهُ وَ تُقِرُّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ وَ إِمَامَةِ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنْ ذَاكَ قَالَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 102 رواية 16

محمد بن سنان گويد: يكسال پيش از آنكه موسى بن جعفر عليه السلام بعراق آيد خدمتش رسيدم پسرش على برابرش نشسته بود، حضرت بمن نگريست و فرمود: اى محمد! در اينسال جنبشى (مسافرتى ) پيش ‍ آيد، بخاطر آن بيتابى مكن ، عرضكردم : قربانت گردم ، چه پيش آمدى ميكند؟ سخن شما مرا، پريشان كرد، فرمود: من بسوى آن طيغانگر (مهدى عباسى ) ميروم ، ولى آگاه باش كه از خود او و از كسيكه بعد از اوست (هادى ) بدى بمن نميرسد. عرضكردم قربانت گردم ، سپس چه ميشود؟ فرمود: خدا ستمگرانرا گمراه كند و خدا آنچه خواهد ميكند (اشاره بمسموم شدن آنحضرت بدست هارون است ) عرضكردم : قربانت ، مطلب چيست ، فرمود: هر كه در حق اين پسرم ستم كند و امامتش را پس از من انكار نمايد (چون طايفه واقفيه )، مانند كسى است كه در حق على بن ابيطالب ستم كرده و امانت او را پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله انكار نموده است ، عرضكردم : بخدا كه اگر خدا بمن عمرى دهد حق او را تسليمش كنم و بامامتش اقرار ورزم ، فرمود: راست گفتى ، اى محمد! خدا بتو عمر ميدهد و تو هم حق او را تسليمش ‍ ميكنى و بامامت او و آنكه بعد از اوست اقرار ميكنى ، عرضكردم ، بعد از او كيست ؟ فرمود: پسرش محمد. عرضكردم : نسبت باو هم راضى و تسليمم



* (اشاره و نص بر ابى جعفر دوم (امام نهم ) عليه السلام ) *
بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ قَالَ أَخْبَرَنِى مَنْ كَانَ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع جَالِساً فَلَمَّا نَهَضُوا قَالَ لَهُمُ الْقَوْا أَبَا جَعْفَرٍ فَسَلِّمُوا عَلَيْهِ وَ أَحْدِثُوا بِهِ عَهْداً فَلَمَّا نَهَضَ الْقَوْمُ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُفَضَّلَ إِنَّهُ كَانَ لَيَقْنَعُ بِدُونِ هَذَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 103 رواية 1

يحيى بن حبيب گويد: كسى كه (همراه رفقايش ) خدمت امام رضا نشسته بود، بمن خبر داد كه چون همه از مجلس برخاستند حضرت بآنها فرمود: ابا جعفر (امام محمد تقى ) را ملاقات كنيد و باو سلام دهيد و با او تجديد عهد كنيد، چون آنها برخاستند، بمن متوجه شد و فرمود: خدا رحمت كند مفضل را كه بكمتر از اين هم قناعت ميكرد.



شرح :

از جمله ايكه حضرت در آخر روايت فرمود، ممكن است مقصود اين باشد كه مفضل درباره شناختن امام و تسليم باو بعبارت و دستورى كمتر از اين هم قناعت مينمود يعنى مقصود را ميفهميد و اطاعت ميكرد و اين جمله تعريض و ملامت است نسبت ببعضى از حضار آنمجلس كه مقصود آنحضرت را نفهميدند و هنوز مردد بودند.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع وَ ذَكَرَ شَيْئاً فَقَالَ مَا حَاجَتُكُمْ إِلَى ذَلِكَ هَذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِى وَ صَيَّرْتُهُ مَكَانِى وَ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ يَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا عَنْ أَكَابِرِنَا الْقُذَّةَ بِالْقُذَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 2

معمر بن خلاد گويد: از امام رضا عليه السلام شنيدم كه مطلبى (راجع بامر امامت ) گفت و سپس فرمود: شما چه احتياجى باين موضوع داريد؟ اين ابوجعفر است كه او را بجاى خود نشانيده و قائم مقام خود ساخته ام ، ما خاندانى هستيم كه خردسالانمان موبمو از بزرگسالان ارث ميبرند.



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع فَنَاظَرَنِى فِى أَشْيَاءَ ثُمَّ قَالَ لِى يَا أَبَا عَلِيٍّ ارْتَفَعَ الشَّكُّ مَا لِأَبِى غَيْرِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 3

محمد بن عيسى گويد: خدمت حضرت ابيجعفر ثانى (امام نهم ) عليه السلام رسيدم و درباره موضوعاتى با من مناظره كرد، سپس فرمود: اى ابا على ! شك و ترديد از ميان برفت . پدرم جز من فرزندى ندارد (اگر پدر من هم مانند امامان سابق پسران متعدد ميداشت ممكن بود، نسبت بتعيين امام از ميان آنها شكى پديد آيد).



4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَشْيَمَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ كَتَبَ ابْنُ قِيَامَا إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع كِتَاباً يَقُولُ فِيهِ كَيْفَ تَكُونُ إِمَاماً وَ لَيْسَ لَكَ وَلَدٌ فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع شِبْهَ الْمُغْضَبِ وَ مَا عَلَّمَكَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ لِى وَلَدٌ وَ اللَّهِ لَا تَمْضِى الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِى حَتَّى يَرْزُقَنِيَ اللَّهُ وَلَداً ذَكَراً يَفْرُقُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 4

حسين بن بشار گويد: ابن قياما (واقفى مذهب ) در نامه اى كه به امام رضا عليه السلام نوشته ميگويد: شما چگونه امامى هستيد كه فرزند نداريد؟! حضرت رضا مانند شخص خشمگين باو جواب داد، تو از كجا ميدانى كه من فرزند نخواهم داشت ؟! بخدا كه شب و روز نگذرد جز اينكه خدا بمن پسرى عنايت كند كه بسبب او ميان حق و باطل را فيصل دهد.



5- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ قَالَ لِيَ ابْنُ النَّجَاشِيِّ مَنِ الْإِمَامُ بَعْدَ صَاحِبِكَ فَأَشْتَهِى أَنْ تَسْأَلَهُ حَتَّى أَعْلَمَ فَدَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَقَالَ لِى الْإِمَامُ ابْنِى ثُمَّ قَالَ هَلْ يَتَجَرَّأُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ ابْنِى وَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 104 رواية 5

ابن ابى نصر گويد: ابن نجاشى بمن گفت : امام بعد از امام تو كيست ؟ من دلم ميخواهد از خود او بپرسى تا بفهمم ، من خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و گزارش دادم . حضرت فرمود: امام پسر من است سپس ‍ فرمود: آيا كسى جراءت دارد كه بگويد: پسر من در صورتيكه اولادى نداشته باشد.