گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا نَحْنُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ حَتَّى إِذَا أَشَرْتُمْ بِأَصَابِعِكُمْ وَ مِلْتُمْ بِأَعْنَاقِكُمْ غَيَّبَ اللَّهُ عَنْكُمْ نَجْمَكُمْ فَاسْتَوَتْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يُعْرَفْ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ فَإِذَا طَلَعَ نَجْمُكُمْ فَاحْمَدُوا رَبَّكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 8

معروف بن خربوذ گويد امام باقر عليه السلام فرمود: ما ائمه مانند اختران آسمانيم كه هرگاه اخترى غروب كند، اختر ديگرى طالع شود، (هرگاه امامى بميرد، امامى ديگر جانشين شود) تا زمانيكه با انگشت اشاره كنيد و گردن بسويش كج كنيد (يعنى تقيه را ترك كنيد و امر امامتش را شهرت دهيد) خدا اخترش را از شما پنهان كند و فرزندان عبد المطلب مساوى شوند و امام از غير امام شناخته نشود، پس چون اختر شما طالع شد، (امامتان ظاهر شد) پروردگارتانرا سپاس ‍ گوئيد.



9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ ع غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ إِنَّهُ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِى الْقَتْلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 9

زراره گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا براى حضرت قائم عليه السلام پيش از آنكه ظهور كند غيبتى است ، عرضكردم : براى چه ؟ فرمود: زيرا او ميترسد و با دست اشاره به شكمش فرمود يعنى از كشته شدن مى ترسد.



10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةٌ فَلَا تُنْكِرُوهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 10

محمد بن مسلم گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: اگر خبر غيبت صاحب الامر بشما رسيد منكر آن نشويد.



11- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبَّادٍ الْأَنْمَاطِيِّ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ فِى الْبَيْتِ أُنَاسٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ غَيْرِى فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ وَ لَيَخْمِلَنَّ هَذَا حَتَّى يُقَالَ مَاتَ هَلَكَ فِى أَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السَّفِينَةُ فِى أَمْوَاجِ الْبَحْرِ لَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ الْإِيمَانَ فِى قَلْبِهِ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ لَا أَبْكِى وَ أَنْتَ تَقُولُ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ وَ فِي مَجْلِسِهِ كَوَّةٌ تَدْخُلُ فِيهَا الشَّمْسُ فَقَالَ أَ بَيِّنَةٌ هَذِهِ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 137 روايت 11

مفضل بن عمر گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم ، و در اتاق مردم ديگرى هم نزدش بودند، كه من گمان كردم روى سخنش با ديگرى است ، امام فرمود، همانا بخدا كه صاحب الامر از ميان شما پنهان شود و گمنام گردد، تا آنجا كه گويند، او مرد، هلاك شد، در كدام دره افتاد، و شما مانند كشتى گرفتار امواج دريا، متزلزل و واژگون شويد، و نجات نيابيد جز كسى كه خدا از او پيمان گرفته و ايمان را در دلش ثبت كرده و او را با روحى از جانب خود تقويت نموده ، و همانا دوازده پرچم مشتبه برافراشته گردد كه هيچيك از ديگرى شناخته نشود (حق از باطل مشخص نگردد) زراره گويد: من گريه كردم ، امام فرمود: چه تو را به گريه آورد، اى اباعبدالله ؟! عرضكردم ، قربانت چگونه نگريم كه شما مى فرمائيد: دوازده پرچم مشتبه است و هيچيك از ديگرى شناخته نشود، زراره گويد: در مجلس آنحضرت سوراخى بود كه از آنجا آفتاب ميتابيد، حضرت فرمود: اين آفتاب آشكار است ؟ گفتم : آرى ، فرمود: امر ما از اين آفتاب روشنتر است .



12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ يَشْهَدُ فِى إِحْدَاهُمَا الْمَوَاسِمَ يَرَى النَّاسَ وَ لَا يَرَوْنَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 138 روايت 12

امام صادق عليه السلام فرمود: حضرت قائم عليه السلام را دو غيبت است (غيبت صغرى و غيبت كبرى ) در يكى از آندو غيبت (كبرى ) در مواقف حج حاضر شود، و مردم را ببيند ولى مردم او را نبينند (اما در غيبت صغرى ، خواص اصحاب او را ميديدند و ميشناختند).



13- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع تَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ وَ حُفِظَ عَنْهُ وَ خَطَبَ بِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ حُجَجٍ فِى أَرْضِكَ حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ كَيْلَا يَتَفَرَّقَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ ظَاهِرٍ غَيْرِ مُطَاعٍ أَوْ مُكْتَتَمٍ يُتَرَقَّبُ إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شَخْصُهُمْ فِى حَالِ هُدْنَتِهِمْ فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ قَدِيمُ مَبْثُوثِ عِلْمِهِمْ وَ آدَابُهُمْ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ وَ يَقُولُ ع فِى هَذِهِ الْخُطْبَةِ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ فِيمَنْ هَذَا وَ لِهَذَا يَأْرِزُ الْعِلْمُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ وَ يَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ يَصْدُقُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ اللَّهُمَّ فَإِنِّى لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ إِنَّكَ لَا تُخْلِى أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ هُمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 138 روايت 13

يكى از اصحاب اميرالمؤ منين عليه السلام كه مورد اطمينانست گويد: اين سخن را اميرالمؤ منين عليه السلام روى منبر مسجد كوفه فرموده و از او بياد مانده است : بار خدايا! همانا ناچار حجتهائى از جانب تو روى زمينت لازمست ، كه يكى پس از ديگرى براى (راهنمائى ) خلقت بيايند و ايشانرا بدينت رهبرى كنند و علم ترا بآنها بياموزند، تا پيروان اولياء تو پراكنده نشوند. آن حجت يا ظاهر است و فرمانروائى نمى كند (فرمانش نمى برند) و يا پنهانست و انتظارش را مى كشند، اگر در حال صلح (متاركه جنگ ميان مسلمين و كفار) پيكر و شخص آن حجج از مردم نهان باشد، دانش ديرين و ثابت (منتشر) ايشان از مردم نهان نيست ، و آدابشان در دلهاى مؤ منين پابرجاست و طبق آن عمل كنند.
و در جاى ديگر از همين خطبه مى فرمايد: ولى اين (عمل به آداب ايشان ) در چه كسانست (يعنى چقدر عده آنها كم است ) از اينجهت است كه بساط علم برچيده شود، زمانيكه دانشمندانيكه دانش را نگهدارى ميكنند و آن را چنانكه از علما شنيده ، روايت مينمايند و ايشان را در آن باره تصديق مى كنند يافت نشود. بار خدايا من ميدانم كه بساط علم برچيده نمى شود و مايه هايش از ميان نمى رود و تو زمينت را از حجتى براى خلقت خالى نميگذارى ، چه آشكار و غير مطاع يا ترسان و پنهان باشد، تا حجت تو باطل نشود و دوستانت بعد از آنكه هدايتشان كردى گمراه نگردند، ولى كجايند ايشان و چقدرند ايشان ؟، آنها كمترين شماره و بالاترين مقام را نزد خدا دارند. (بحديث 881 رجوع شود).



14- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قَالَ إِذَا غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 139 روايت 14

موسى بن جعفر عليه السلام درباره قول خداى عزوجل : ((بگو بمن بگوئيد اگر آب شما بزمين فرو رود كى براى شما آب روان مى آورد 30 سوره 67 )) فرمود: زمانى كه امام شما غايب شود، كيست (غير خدا) كه براى شما امام تازه اى آورد؟ (امام غايب شما را ظاهر كند تا از علومش كه چون چشمه صاف جاريست استفاده كنيد.)



15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ غَيْبَةٌ فَلَا تُنْكِرُوهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 15

محمد بن مسلم گويد: امام صادق عليه السلام ميفرمود: اگر خبر غيبت صاحبتان بشما رسيد منكر آن نشويد.




6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ وَ لَا بُدَّ لَهُ فِى غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ وَ مَا بِثَلَاثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 16

بناچار صاحب الامر غيبت كند و بناچار در زمان غيبتش گوشه گيرى كند، چه خوب منزليست مدينه (گويا آنحضرت در ايام غيبت غالبا در مدينه و اطراف آن باشد) و در سى وحشتى نيست (يعنى آن حضرت همراه 30 يا 29 نفر از اصحاب و مواليان خود مى باشد و اين عده اگر چه گوشه گيرند ولى وحشت و ترسى ندارند).



17- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ أَنْتَ إِذَا وَقَعَتِ الْبَطْشَةُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ فَيَأْرِزُ الْعِلْمُ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِى جُحْرِهَا وَ اخْتَلَفَتِ الشِّيعَةُ وَ سَمَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ وَ تَفَلَ بَعْضُهُمْ فِى وُجُوهِ بَعْضٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ فَقَالَ لِى الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلَاثاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 17

ابان بن تغلب گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: چگونه باشى (عقيده تو چيست نسبت به ) زمانى كه حمله سختى ميان دو مسجد واقع شود (اشاره بجنگ و پيش آمد مهمى دارد كه ميان مسجد كوفه و سهله يا مكه و مدينه واقع ميشود) و علم و دانش مانند ماريكه بسوراخ خود ميرود، نورديده شود، و ميان شيعيان اختلاف افتد و يكديگر را دروغگو خوانند و بصورت هم تف اندازند، عرضكردم : قربانت ، در چنان وضعى خيرى نيست ، حضرت سه مرتبه فرمود: تمام خير در آن وضع است (زيرا مردم امتحان ميشوند و امام زمان عليه السلام ظهور ميكند).



18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ إِنَّهُ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ يَعْنِى الْقَتْلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 18

امام صادق عليه السلام ميفرمود: حضرت قائم پيش از آنكه قيام كند غايب شود، زيرا او مى ترسد و با دست اشاره بشكمش فرمود يعنى از كشته شدن ميترسد.



19- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ وَ الْأُخْرَى طَوِيلَةٌ الْغَيْبَةُ الْأُولَى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَّا خَاصَّةُ شِيعَتِهِ وَ الْأُخْرَى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَّا خَاصَّةُ مَوَالِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 140 روايت 19

امام صادق عليه السلام فرمود: براى حضرت قائم عليه السلام دو غيبت است : يكى كوتاه و ديگرى دراز، در غيبت اول جز شيعيان مخصوص از جاى آن حضرت خبر ندارند، و در غيبت ديگر جز دوستان مخصوصش از جاى او خبر ندارند (مقصود از دوستان مخصوص ‍ خادمان و اهل بيت آنحضرت و يا همان 30 نفرى است كه در سه روايت پيش ذكر شد).



20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا يَرْجِعُ مِنْهَا إِلَى أَهْلِهِ وَ الْأُخْرَى يُقَالُ هَلَكَ فِى أَيِّ وَادٍ سَلَكَ قُلْتُ كَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ قَالَ إِذَا ادَّعَاهَا مُدَّعٍ فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ يُجِيبُ فِيهَا مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 141 روايت 20

مفضل بن عمر گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود براى صاحب الامر دو غيبت است ، در نخستين آنها بسوى خانواده اش ‍ مراجعه مى كند. و در ديگرى مردم مى گويند: هلاك شد و در كدام وادى افتاد: عرضكردم : اگر چنان شد. ما چه كنيم ؟ فرمود: هرگاه كسى مدعى امامت شد، مسائلى از او بپرسيد كه مثل امام جواب دهد (اگر پاسخ درست نگفت ، او امام نيست ).



21- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَزَّازِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَوَلَدُكَ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ فَوَلَدُ وَلَدِكَ هُوَ قَالَ لَا فَقُلْتُ فَوَلَدُ وَلَدِ وَلَدِكَ فَقَالَ لَا قُلْتُ مَنْ هُوَ قَالَ الَّذِى يَمْلَأُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ كَمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بُعِثَ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 141 روايت 21

ابو حمزه گويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و عرضكردم : صاحب الامر شمائيد؟ فرمود نه ، گفتم : پسر شماست ؟ فرمود: نه ، گفتم ، پسر شما است ؟ فرمود: نه ، گفتم : پسر پسر پسر شماست ؟ فرمود: نه ، گفتم : پس او كيست ؟ فرمود: همان كسى است كه زمين را پر از عدالت كند، چنانكه پر از ستم و جور شده باشد، او در زمان پيدا نبودن امامان بيايد، چنانكه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در زمان پيدا نبودن رسولان مبعوث شد.



22- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَلاأُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَو ارِ الْكُنَّسِ قَالَتْ فَقَالَ إِمَامٌ يَخْنِسُ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَظْهَرُ كَالشِّهَابِ يَتَوَقَّدُ فِى اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ فَإِنْ أَدْرَكْتِ زَمَانَهُ قَرَّتْ عَيْنُكِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 141 روايت 22

ام هانى گويد: از حضرت ابا جعفر محمد بن على عليهما السلام راجع بقول خدايتعالى ((سوگند به ستارگان غروب كننده ، همان سيارات نهان شونده (15 و 16 سوره 81 )) پرسيدم ، فرمود: آن امامى است كه در سال 260 غايب شود، سپس مانند شعله اى در شب تاريك فروزان شود، اگر زمان او را درك كنى چشمت روشن شود.



23- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ قَالَ الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِى زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِى ظُلْمَةِ اللَّيْلِ فَإِنْ أَدْرَكْتِ ذَلِكِ قَرَّتْ عَيْنُكِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 142 روايت 23

ام هانى گويد: ابا جعفر محمد بن على عليه السلام را ملاقات كردم و راجع بآيه ((15 و 16 سوره 81)) از آنحضرت سؤ ال كردم ، فرمود: خنس (ستارگان غروب كننده ) امامى است كه در زمان خود هنگاميكه مردم از وجود او خبر ندارند (برخى از عملش از مردم گرفته شود) پنهان ميشود، در سال 260 سپس مانند شعله درخشان در شب تار ظاهر ميشود، اگر آن زمانرا را درك كنى چشمت روشن شود.



شرح :

غيبت و ظهور امام زمان عليه السلام در اين دو روايت تشبيه بغروب و طلوع ستاره شده است كه در روز نهان و در شب آشكار ميشود، ميشود، و شب تار كنايه از فرا گرفتن ستم و جهالت است جهان بشريت را و سال 260 سال وفات امام حسن عسگرى و غيبت امام دوازدهم عليهماالسلامست .
24- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع قَالَ إِذَا رُفِعَ عِلْمُكُمْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 142 روايت 24

ابوالحسن سوم (امام هادى ) عليه السلام فرمود: هرگاه پيشواى شما (دانش شما) از ميان شما برداشته شود، از زير پاى خود منتظر فرج باشيد.



شرح :

اين روايت سه گونه معنى ميشود: 1 هرگاه امام شما غايب شد، هميشه و در هر حال مثل اينكه چيزى را بآسانى از زير پاى خود برميگيريد. انتظار فرج داشته باشيد، اگر چه فرج و ظهور امام نزد خدا دور باشد، 2 هرگاه علوم و معارف دينى از ميان شما برخيزد و جهان را جهالت و بى خبرى فراگيرد بدانيد كه فرج نزديكست 3 هرگاه امام شما غايب شود سر بزير اندازيد و گوشه گيرى و شكيبائى ورزيد كه شكيبائى كليد فرج و گشايش است .
25- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع إِنِّى أَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ وَ أَنْ يَسُوقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ بِغَيْرِ سَيْفٍ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وَ ضُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ فَقَالَ مَا مِنَّا أَحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ وَ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ وَ سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ وَ حُمِلَتْ إِلَيْهِ الْأَمْوَالُ إِلَّا اغْتِيلَ أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ لِهَذَا الْأَمْرِ غُلَاماً مِنَّا خَفِيَّ الْوِلَادَةِ وَ الْمَنْشَإِ غَيْرَ خَفِيٍّ فِي نَسَبِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 142 روايت 25

ايوب بن نوح گويد به حضرت رضا عليه السلام عرضكردم : من اميدوارم كه شما صاحب الامر باشيد، و خدا امر امامت را بدون شمشير و خونريزى به شما رساند، زيرا براى شما (بولايت عهدى ماءمون ) بيعت گرفته شده و بنام شما سكه زده اند، حضرت فرمود: هيچ كس از ما خاندان نيست كه مكاتبات داشته باشد و با انگشت بسويش اشاره كنند و از مسئله بپرسند و اموال برايش برند، جز اينكه يا ترور شود و يا در بستر خود بميرد (يا با شمشير كشته شود و يا با زهر) تا زمانى كه براى اين امر (امامت ) كودكى را از ما خاندان مبعوث كند و ولادت و وطن او نهانست ولى نسبت و دودمانش نهان نيست .



26- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ هِلَالٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ شِيعَتَكَ بِالْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ وَ اللَّهِ مَا فِى أَهْلِ بَيْتِكَ مِثْلُكَ فَكَيْفَ لَا تَخْرُجُ قَالَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَطَاءٍ قَدْ أَخَذْتَ تَفْرُشُ أُذُنَيْكَ لِلنَّوْكَى إِى وَ اللَّهِ مَا أَنَا بِصَاحِبِكُمْ قَالَ قُلْتُ لَهُ فَمَنْ صَاحِبُنَا قَالَ انْظُرُوا مَنْ عَمِيَ عَلَى النَّاسِ وِلَادَتُهُ فَذَاكَ صَاحِبُكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْإِصْبَعِ وَ يُمْضَغُ بِالْأَلْسُنِ إِلَّا مَاتَ غَيْظاً أَوْ رَغِمَ أَنْفُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 143 روايت 26

عبداللّه بن عطا گويد: بامام باقر عليه السلام عرضكردم : شيعيان شما در عراق بسيارند و بخدا مانند شما در خاندانت كسى نيست ، پس چرا خروج نمى كنى ؟ فرمود: اى عبداللّه بن عطا! تو گوشهايت را براى بيخردان مى گسترى (هر سخنى را از هر نادانى باور ميكنى ) بخدا من صاحب شما نيستم ، گويد عرضكردم : پس صاحب ما كيست ؟ فرمود: بنگريد هر كه ولادتش از مردم نهان گشت او صاحب شماست ، همانا كسى از ما خاندان نيست كه انگشت نما شود و ميان دهان مردم افتد (مشهور و معروف گردد)، جز اينكه مرگش يا از خون دل خوردن و يا از بينيش بخاك ماليده شدن باشد.



27- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِى عُنُقِهِ عَهْدٌ وَ لَا عَقْدٌ وَ لَا بَيْعَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 143 روايت 27

امام صادق عليه السلام فرمود: قائم ما قيام مى كند و در گردن او براى هيچكس پيمان و قرارداد و بيعتى نيست .




28- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ لَا أَرَى إِمَاماً أَئْتَمُّ بِهِ مَا أَصْنَعُ قَالَ فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ وَ أَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 143 روايت 28

منصور از مردى نقل مى كند و بامام صادق عليه السلام عرض كرد: هرگاه روز را صبح و شام كنم و امامى را كه از او پيروى كنم نبينم چكنم ؟ فرمود: آنكه را بايد دوست داشته باشى دوست بدار و آنكه را بايد دشمن بدارى دشمن بدار (تولى و تبرى را از دست مده ) تا خداى عزوجل او را ظاهر كند.



29- الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا بُدَّ لِلْغُلَامِ مِنْ غَيْبَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ يَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ الَّذِى يَشُكُّ النَّاسُ فِى وِلَادَتِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ حَمْلٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ وَ لَمْ يُخَلِّفْ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ مَا تَأْمُرُنِى لَوْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ الزَّمَانَ قَالَ ادْعُ اللَّهَ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْكَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى نَبِيَّكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى نَبِيَّكَ لَمْ أَعْرِفْهُ قَطُّ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِى حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِى قَالَ أَحْمَدُ بْنُ الْهِلَالِ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 144 روايت 29

زرارة بن اعين گويد، امام صادق عليه السلام فرمود: آن جوان ناچار غيبت مى كند عرضكردم : چرا؟ فرمود: ميترسد و با دست اشاره بشكمش كرد (يعنى مى ترسد او را بكشند) و اوست كه چشم براهش ‍ باشند و او است كه مردم در ولادتش ترديد مى كنند. برخى گويند در شكم مادرش بود (كه پدرش مرد) بعضى گويند: پدرش مرد و فرزندى نداشت و بعضى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش متولد شد.
زراره گويد: من عرضكردم : چه دستور مى فرمائى اگر من به آن زمان رسيدم ، فرمود: خدا را با اين دعا بخوان : خدايا خودت را به من بشناسان ، زيرا اگر تو خودت را به من نشناسانى ، من ترا نخواهم شناخت ، خدايا پيغمبرت را به من بشناسان ، زيرا اگر تو پيغمبرت را به من نشناسانى من هرگز او را نشناسم . خدايا تو حجت را به من بشناسان ، زيرا اگر تو حجتت را به من نشناسانى از طريقه دينم گمراه مى شوم احمد بن هلال (كه با دو واسطه از زراره نقل مى كند) گويد، من اين حديث را 56 سال پيش شنيده ام .


شرح :

مقصود احمد بن هلال اين است كه من اين حديث را پنجاه سال پيش از ولادت امام عصر عليه السلام شنيده ام پس احتمال جعل و دروغ در آن راه ندارد و نيز اخبار مربوط به غيبت آنحضرت و اوصاف و شمائلش ‍ پيش از ولادت آنحضرت در زمان پدر و جدّش و بلكه از زمان پيغمبر اكرم و اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليهما شيوع داشته و طبق آن بوقوع پيوسته است ، شيوع اين اخبار به حدى بوده كه طايفه كيسانية گفتند: ابن الحنيفه همان امام زمان است كه غايب شده است و طايفه ناووسية و ممطورة نسبت بامام صادق و امام كاظم عليهما السلام اين عقيده را ابداع كردند. و محدثين شيعه اخبار مربوط بامام زمان عليه السلام از پيغمبر اكرم و ائمه هدى به ترتيب نقل كرده و در كتب خود آورده اند. يكى از محدثين موثق شيعه حسن بن محبوب زراد است كه كتاب مشهور و معروف مشيخة را بيش از صد سال جلوتر از غيبت نوشته است و اخبار او پس از سالها بدون اختلاف بوقوع پيوسته است و نيز از غيبت صغرى و كبرى خبر داده و چنانكه خبر داده اتفاق افتاده است (بصفحه 250 251 مرآت العقول مراجعه شود).
30- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذا نُقِرَ فِى النّاقُورِ قَالَ إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 30

مفضل بن عمر گويد: امام صادق عليه السلام درباره قول خداى عزوجل ((زمانيكه در صور دميده شود 8 سوره 74 )) فرمود: همانا امام پيروز و پنهان از ما خاندان است و چون خداى عز ذكره اراده كند كه امر او را ظاهر سازد، در دلش نكته اى گذارد، سپس ظاهر شود و به امر خداى تبارك و تعالى قيام كند.



شرح :

آيه شريفه راجع به دميدن در صور پيش از قيامت است كه در اين روايت الهام امر ظهور را در دل امام عصر عليه السلام به آن تشبيه و تاءويل فرموده است .
31- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا غَضِبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 31

محمد بن فرج گويد: امام باقر عليه السلام به من نوشت : زمانيكه خداى تبارك و تعالى بر خلقش خشم كند، ما را از مجاورت آنها دور كند. (پس ‍ غيبت امام عليه السلام زمان دليل خشم خداست و بندگانش ).



* (آنچه ادعاى امامت راستگو را از دروغگو معلوم ميكند) *
بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَةِ
شرح :

در اين باب مرحوم كلينى قده رواياتى را ذكر مى كند كه شامل امتيازات و خصائص امام عليه السلام است و از غير امام ساخته نيست ، قسمتى از اين روايات مربوط به معجزه و خرق عادت است كه متكلمين شيعه راجع به اين موضوع كتابها نوشته و فرق معجزه را با سحر و شعبده و راه استدلال به آن را براى اثبات نبوت و امامت توضيح داده اند، برخى ديگر مشتمل بر جواب مسائل علمى و مطالب غامض و مشكلى است كه حل آنها و پاسخ دادن درست و صحيحش از عهده افراد معمولى خارج است ، زيرا آن علوم به كلى در مكتبهاى بشرى تدريس نمى شود و شخص امام و پيغمبر هم براى فرا گرفتن آنها نزد هيچ استادى زانو نزده و تعلم نكرده است ، و علم و دانش او تنها از سرچشمه لدنى و افاضات الهامى منشعب گشته است . ما اين موضوع را در جلد اول ص 303300 توضيح بيشترى داد.
برخى ديگر از اين روايات متضمن پيشگوئيها و علوم غيبى است كه حدس و نظر افراد بشر هر چند تيز و دوربين باشد بآن نميرسد و از طرفى هم بسر حد علوم غيبى كه مختص خداى تعالى است نميرسد. اين موضوع را هم ما ذيل حديث 659 و 668 جلد اول تا حدى تشريح كرديم .
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص ‍ وَ قَالَا لَهُ إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلَى رَجُلٍ طَالَ مَا كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْ أَنْ تَمْتَنِعَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتَّى تَقِفَهُ عَلَى أَمْرٍ مَعْلُومٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِ دَعْوًى فَلَا يَكْسِرَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِى يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَ الْعَسَلُ وَ الدُّهْنُ وَ أَنْ يُخَالِيَ الرَّجُلَ فَلَا تَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً وَ لَا تَمَسَّ لَهُ عَسَلًا وَ لَا دُهْناً وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ وَ احْذَرْ هَذَا كُلَّهُ مِنْهُ وَ انْطَلِقْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتَهُ فَاقْرَأْ آيَةَ السُّخْرَةِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ فَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ ثُمَّ قُلْ لَهُ إِنَّ أَخَوَيْكَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَيْ عَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ وَ يَقُولَانِ لَكَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ وَ خَالَفْنَا عَشَائِرَنَا فِيكَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنَى مَنَالٍ ضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَا فِيكَ وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَ وَ سَعَةِ الْبِلَادِ دُونَكَ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ يَصْرِفُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِى عَيْنَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَ دُعَاءٌ عَلَيْنَا فَمَا الَّذِى يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ أَ تَتَّخِذُ اللَّعْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ فَلَمَّا أَتَى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع صَنَعَ مَا أَمَرَاهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ يُنَاجِى نَفْسَهُ ضَحِكَ وَ قَالَ هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِ قَيْسٍ وَ أَشَارَ لَهُ إِلَى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةً قَالَ بَلْ تَطْعَمُ وَ تَشْرَبُ وَ تَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ثُمَّ تُؤَدِّى رِسَالَتَكَ قُمْ يَا قَنْبَرُ فَأَنْزِلْهُ قَالَ مَا بِى إِلَى شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ قَالَ فَأَخْلُو بِكَ قَالَ كُلُّ سِرٍّ لِى عَلَانِيَةٌ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِى هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَ الَّذِى يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِى الصُّدُورُ أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ عَلَّمَكَ كَلَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِى قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ عَلِيٌّ ع آيَةَ السُّخْرَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا وَ جَعَلَ عَلِيٌّ ع يُكَرِّرُهَا وَ يُرَدِّدُهَا وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ حَتَّى إِذَا قَرَأَهَا سَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ الرَّجُلُ مَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تَجِدُ قَلْبَكَ اطْمَأَنَّ قَالَ إِى وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ قَالَ فَمَا قَالَا لَكَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ قُلْ لَهُمَا كَفَى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَا عَمِّى فِى النَّسَبِ فَأَمَّا النَّسَبُ فَلَا أُنْكِرُهُ وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُ مَقْطُوعاً إِلَّا مَا وَصَلَهُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ فَإِنْ كُنْتُمَا صَادِقَيْنِ فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِى أَخِيكُمَا فِى الدِّينِ وَ إِلَّا فَقَدْ كَذَبْتُمَا وَ افْتَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ أَمَّا مُفَارَقَتُكُمَا النَّاسَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص ‍ فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ فَقَدْ نَقَضْتُمَا ذَلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذَلِكَ الْبَاطِلِ عَلَيْكُمَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِى أَحْدَثْتُمَا مَعَ أَنَّ صَفْقَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْ تَكُنْ
إِلَّا لِطَمَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُكُمَا فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ دِينِى شَيْئاً وَ أَمَّا الَّذِى صَرَفَنِى عَنْ صِلَتِكُمَا فَالَّذِى صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَ حَمَلَكُمَا عَلَى خَلْعِهِ مِنْ رِقَابِكُمَا كَمَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ وَ هُوَ اللَّهُ رَبِّى لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَلَا تَقُولَا أَقَلَّ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ دَفْعاً فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّى أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ وَ هَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِى وَ دُعَائِى فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَ مَاجَتْ لُبُودُ الْخَيْلِ وَ مَلَأَ سَحَرَاكُمَا أَجْوَافَكُمَا فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللَّهُ بِكَمَالِ الْقَلْبِ وَ أَمَّا إِذَا أَبَيْتُمَا بِأَنِّى أَدْعُو اللَّهَ فَلَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْ قَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا اللَّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ وَ اسْفِكْ دَمَهُ عَلَى ضَلَالَةٍ وَ عَرِّفْ طَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِى الْآخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذَلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِى وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ وَ كَتَمَا شَهَادَتَهُمَا وَ عَصَيَاكَ وَ عَصَيَا رَسُولَكَ فِيَّ قُلْ آمِينَ قَالَ خِدَاشٌ آمِينَ ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌ لِنَفْسِهِ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهَا مِسَاكاً أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمَا قَالَ عَلِيٌّ ع ارْجِعْ إِلَيْهِمَا وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُ قَالَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّنِى إِلَيْكَ عَاجِلًا وَ أَنْ يُوَفِّقَنِى لِرِضَاهُ فِيكَ فَفَعَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ رَحِمَهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 1

امام صادق عليه السلام فرمود: طلحه و زبير مردى از طايفه عبدالقيس ‍ را كه خداش (در وزن كتاب ) نام داشت خدمت اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرستادند و به او گفتند: ما ترا بسوى مردى مى فرستيم كه خود او و خاندانش را از دير زمان به جادوگرى و غيب گوئى مى شناسيم و در ميان اطرافيان ما، تو از خود ما هم بيشتر مورد اعتمادى كه آن را از او نپذيرى و با او مخاصمه كنى تا حقيقت امر بر تو معلوم گردد (تا حق را به او بفهمانى ) و بدان كه ادعاى او از همه مردم بيشتر است مبادا ادعاى او به تو شكستى وارد كند. و از جمله راههائيكه مردم را با آن گول مى زند، آوردن خوردنى و نوشيدنى و عسل و روغن و خلوت كردن با مردم است ، پس طعامش را نخور و شرابش را مياشام و به عسل و روغنش ‍ دست نزن و با او در خلوت منشين ، از همه اينها بر حذر باش و به يارى خدا حركت كن و چون چشمت به او افتاد آيه سخره (54 سوره 7) را بخوان و از نيرنگ او و نيرنگ شيطان به خدا پناه بر، و چون حضورش ‍ نشستى ، تمام نگاهت را به او متوجه كن و با او انس مگير.
آنگاه به او بگو: همانا دو برادر دينى و دو پسر عموى نسبيت ترا سوگند مى دهند كه قطح رحم نكنى (ترا به قطع رحم سوگند مى دهند) و به تو مى گويند: مگر تو نمى دانى كه ما از روزيكه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح كرد، به خاطر تو مردم را رها كرديم و با فاميل خود مخالفت نموديم (يعنى به خاطر تو با آن سه خليفه بيعت نكرديم ) اكنون كه تو به كمترين مقامى رسيدى ، احترام ما را تباه كردى و اميد ما را بريدى ، سپس با وجود دورى ما از تو و وسعت شهرهاى نزد تو، كردار و قدرت ما را نسبت به خود مشاهد كردى . كسيكه ترا از ما و پيوند با ما منصرف مى كند سودش براى تو از ما كمتر و دفاعش از تو نسبت به دفاع ما سست تر است (ما براى تو از عمار و مانند او مفيدتريم ) صبح روشن براى صاحب دو چشم بينا آشكار شده است (مطلب مانند آفتاب روشن است ) به ما خبر رسيده كه تو هتك احترام ما كرده و ما را نفرين كرده اى ، چه ترا بر اين وا داشت ؟ ما ترا شجاعترين پهلوانان عرب مى دانستيم (و نفرين كار مردم ترسو است ) تو نفرين بر ما را كيش و عادت خود قرار داده ئى و گمان مى كنى اين كارها را در برابر تو شكست مى دهد.
چون خداش نزد اميرالمؤ منين عليه السلام آمد، آنچه دستورش داده بودند به كار بست ، چون على عليه السلام او را ديد كه با خود سخنى آهسته مى گويد، (آيه سخره را مى خواند) او را خنده گرفت و فرمود: بيا اينجا اى برادر عبدقيس ! و اشاره به مكانى نزديك خود كرد .
خداش گفت : جا وسيع است (همين جا مى نشينم ) مى خواهم پيغامى به شما برسانم .
على عليه السلام فرمود: چيزى بخوريد و بياشاميد و لباسها را بكنيد و روغنى بماليد، سپس پيغام خود را برسانيد، قنبر! برخيز و او را منزل بده . خداش گفت : مرا به آنچه گفتى نيازى نيست .
على عليه السلام فرمود: مى خواهى با تو در خلوت رويم ؟ (تا اگر سخنى محرمانه دارى خجالت نكشى ).
خداش گفت : هر رازى نزد من آشكار است (سخن محرمانه ئى ندارم ):
على عليه السلام فرمود: ترا سوگند مى دهم به آن خدائيكه از خودت به تو نزديك تر است و ميان تو و دلت حائل مى شود، همان خدائيكه خيانت چشمها و راز سينه ها را مى داند: آيا زبير آنچه را من به تو پيشنهاد كردم (از خوردن و آشاميدن و روغن ماليدن و خلوت ) به تو سفارش ‍ نكرد؟.
خداش گفت : بار خدايا، آرى ، چنين است .
على عليه السلام فرمود: اگر بعد از آنچه از تو خواستم (و ترا به آن خداى عالم سوگند دادم ) كتمان مى كردى چشم بر هم نمى گذاشتى (هلاك مى شدى ) ترا به خدا سوگند مى دهم آيا او به تو سخنى آموخت كه چون نزد من آمدى آن را بخوانى ؟ خداش گفت : به خدا آرى ، على عليه السلام فرمود آيه سخره بود؟ خداش آرى .
على عليه السلام ، آن را بخوان سپس او خواند و على عليه السلام تكرار و تقريرش مى كرد و هر جا غلط مى خواند: تصحيحش مى فرمود تا هفتاد بار آن را خواند. خداش (با خود) گفت : شگفتا: چرا اميرالمؤ منين دستور مى دهد اين آيه هفتاد بار تكرار شود؟ على عليه السلام احساس ‍ مى كنى كه دلت مطمئن شد؟.
خداش آرى به خدائى كه جانم به دست اوست (پس هفتاد بار خواندن آيه سخره موجب رفع شياطين جن و انس و اطمينان دل بر اسلام و ايمان مى گردد) على عليه السلام آن دو نفر به تو چه گفتند؟ خداش گزارش ‍ خبر را نقل كرد.
على عليه السلام به آنها بگو: سخن خود شما براى استدلال عليه شما كافيست ، ولى خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. شما گمان مى كنيد كه برادر دينى و پسر عموى نسبى من هستيد، نسب را منكر نيستم (زيرا مره جد اعلاى هر سه نفر ماست ) اگر چه غيرنسبى را كه خدا بوسيله اسلام پيوست داد قطع شده است (و نسبت شما با من از زمان جاهليت مى پيوندد) و اما اينكه گفتيد: برادر دينى من هستيد، اگر راست گوئيد، شما با كارهائيكه نسبت به برادر دينى خود كرديد، با كتاب خداى عزوجل مخالفت نموده و نافرمانيش كرديد و اگر راستگو نيستيد، با ادعاى برادر دينى من بودن افترائى بسته و دروغى گفته ايد.
و اما مخالفت شما با مردم از روزى كه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح نمود، اگر از روى حق با مردم مخالفت كرديد (و با من بيعت نموديد) سپس با مخالفت با من آن حق را شكستيد و باطل كرديد و اگر از روى باطل با مردم مخالفت كرديد، گناه آن باطل با گناه كار تازه ئى كه كرديد (و با من هم مخالفت ورزيديد) بگردن شماست ، علاوه بر اينكه بيعت شما با من در مخالفت با مردم (اينكه خود را مخالف مردم وصف كرديد) جز براى طمع دنيا نبوده است ، شما مى گوئيد: من اميدتان را قطع كردم و چنين عقيده داريد، خدا را شكر كه عيب دينى بر من نگرفتيد.
و اما آنچه مرا از پيوند شما باز داشت همان (سوء عقيده و خبث باطنى شما) است كه شما را از حق برگردانيد و وادار كرد كه طوق بيعت را از گردن خود بيفكنيد چنانكه چارپاى سركش افسار خود را پاره مى كند، تنها خداست پروردگار من كه چيزى را با او انباز نسازم ، شما نگوئيد او سودش كمتر و دفاعش سست تر است كه سزاوار نام شرك و نفاق مى گرديد.
و اما اينكه گفتند: من شجاعترين پهلوانان عربم و شما از لعنت و نفرينم گريزانيد، بدانيد كه هر مقامى مناسب كارى است ، آنگاه كه نيزه ها از هر سو به جنبش آيد و يالهاى اسبان پريشان شود، و ششهاى شما (از ترس ) و درونتان باد كند، آنجاست كه خدا مرا با دلى قوى كار گزارى كند، و اما اگر همين را ناخوش داريد كه من شما را نفرين كرده ام ، نبايد بيتابى كنيد از اينكه به عقيده شما مردى جادوگر و از طايفه جادوگران بر شما نفرين كند.
بار خدايا؛ اگر طلحه و زبير به من ستم كرده اند و افترا بسته اند (و نسبت جادوگرى و قتل عثمان به من داده اند) و شهادت خود را (نسبت به آنچه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله درباره من شنيدند) كتمان كردند و نسبت به من از تو و پيغمبرت نافرمانى كردند، زبير را به بدترين وضعى بكش و خونش را در گمراهيش بريز و طلحه را خوار گردان و در آخرت بدتر از اين را براى آنها ذخيره كن ، آمين بگو.
خداش گفت : آمين (خدايا مستجاب كن ) سپس خداش با خود مى گفت : به خدا من هرگز صاحب ريشى نديدم كه خطايش از تو (خودش ) روشنتر باشد، حامل پيام و دليلى باشد كه بعضى بعض ‍ ديگرش را نقض كند و خدا جاى درستى براى آن نگذاشته باشد، من به سوى خدا مى گرايم و از آن دو نفر بيزارم .
على عليه السلام فرمود: نزد آنها باز گرد و گفتار مرا به آنها برسان ، خداش ‍ گفت : نه به خدا سوگند، نخواهم رفت ، جز اينكه از خدا بخواهى كه مرا هر چه زودتر به سوى شما برگرداند و مرا به رضايت خود نسبت به شما موفق دارد، آن حضرت دعا كرد. ديرى نگذشت كه خداش برگشت و در جنگ جمل در ركاب آن حضرت كشته شد، خدايش رحمت كند (و هم چنين نفرين آن حضرت درباره آن دو نفر مستجاب شد، زيرا زبير در آغاز جنگ از معركه بيرون رفت ، مردى تميمى خود را به او رسانيد و مقتولش ساخت و طلحه هم در همان آغاز جنگ كشته شد.)


2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَبَيْنَا عَلِيٌّ ع جَالِسٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مَا لَكَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَمْ تُسَلِّمْ عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ بَلَى سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ كُنْتُ إِذْ كُنْتَ عَلَى الْحَقِّ بِصِفِّينَ فَلَمَّا حَكَّمْتَ الْحَكَمَيْنِ بَرِئْتُ مِنْكَ وَ سَمَّيْتُكَ مُشْرِكاً فَأَصْبَحْتُ لَا أَدْرِى إِلَى أَيْنَ أَصْرِفُ وَلَايَتِى وَ اللَّهِ لَأَنْ أَعْرِفَ هُدَاكَ مِنْ ضَلَالَتِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ قِفْ مِنِّى قَرِيباً أُرِيكَ عَلَامَاتِ الْهُدَى مِنْ عَلَامَاتِ الضَّلَالَةِ فَوَقَفَ الرَّجُلُ قَرِيباً مِنْهُ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ فَارِسٌ يَرْكُضُ حَتَّى أَتَى عَلِيّاً ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ لَهُ مِنْ دُونِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ خَلْفِهِ قَالَ بَلْ مِنْ دُونِهِ فَقَالَ كَذَبْتَ وَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا يَعْبُرُونَ أَبَداً حَتَّى يُقْتَلُوا فَقَالَ الرَّجُلُ فَازْدَدْتُ فِيهِ بَصِيرَةً فَجَاءَ آخَرُ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَرَدَّ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِثْلَ الَّذِى رَدَّ عَلَى صَاحِبِهِ قَالَ الرَّجُلُ الشَّاكُّ وَ هَمَمْتُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى عَلِيٍّ ع فَأَفْلَقَ هَامَتَهُ بِالسَّيْفِ ثُمَّ جَاءَ فَارِسَانِ يَرْكُضَانِ قَدْ أَعْرَقَا فَرَسَيْهِمَا فَقَالَا أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ قَدْ وَ اللَّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَ مِنْ خَلْفِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ دُونِهِ قَالَا لَا بَلْ مِنْ خَلْفِهِ إِنَّهُمْ لَمَّا اقْتَحَمُوا خَيْلَهُمُ النَّهْرَوَانَ وَ ضَرَبَ الْمَاءُ لَبَّاتِ خُيُولِهِمْ رَجَعُوا فَأُصِيبُوا فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع صَدَقْتُمَا فَنَزَلَ الرَّجُلُ عَنْ فَرَسِهِ فَأَخَذَ بِيَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بِرِجْلِهِ فَقَبَّلَهُمَا فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَذِهِ لَكَ آيَةٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 150 روايت 2

رافع بن سلمه گويد: روز جنگ نهروان همراه على بن ابيطالب صلوات الله عليه بودم ، هنگامى كه على عليه السلام نشسته بود، سوارى آمد و گفت : السلام عليك يا على عليه السلام فرمود: عليك السلام مادرت مرگت بيند چرا به عنوان اميرالمؤ منين بر من سلام نكردى ؟ گفت ! آرى ، اكنون علتش را به تو مى گويم : در جنگ صفين تو بر حق بودى ولى چون حكومت حكمين را پذيرفتى از تو بيزارى جستم و ترا مشرك دانستم ، اكنون نمى دانم از كى پيروى كنم ، به خدا اگر هدايت ترا از گمراهيت باز شناسم (بدانم بر حقى يا بر باطل ) براى من از تمام دنيا بهتر است .
على عليه السلام به او فرمود: مادرت مرگت ببيند، نزديك من بيا تا نشانه هاى هدايت را از نشانه هاى گمراهى براى تو بازنمايم ، آن مرد نزديك حضرت ايستاد، در آن ميان سوارى شتابان آمد تا نزد على عليه السلام رسيد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! مژده باد ترا بر فتح ، خدا چشمت را روشن كند، به خدا تمام لشكر دشمن كشته شد حضرت به او فرمود: زير نهر يا پشت آن ؟ گفت آرى زير نهر، فرمود: دروغ گفتى ، سوگند به آنكه دانه را شكافد و جاندار آفريند، آنها هرگز از نهر عبور نكنند تا كشته شوند.
آن مرد گويد: بصيرتم در (باره بيزارى و مشرك بودن ) بكلى زياده گشت (زيرا آن مرد را تكذيب كرد) اسب سوار ديگرى دوان آمد و همان مطلب را به او گفت ، اميرالمؤ منين عليه السلام به او همان جواب را گفت كه به رفيقش گفت ، مرد شكاك گويد: من مى خواستم به على عليه السلام حمله كنم و با شمشير فرقش را بشكافم ، سپس دو سوار ديگر دوان آمدند كه اسبان آنها عرق كرده بود. گفتند: خدا چشمت را روشن كند اى اميرالمؤ منين ، مژده باد ترا به فتح ، به خدا كه همه آن مردم كشته شدند، على عليه السلام فرمود: پشت نهر يا زير آن ؟ گفتند: نه ، بلكه پشت نهر، چون ايشان اسبهاى خود را به طرف نهروان راندند، و آب زير گردن اسبشان رسيد، برگشتند و كشته شدند. اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: راست گفتيد، آن مرد از اسبش به زير آمد و دست و پاى اميرالمؤ منين عليه السلام را گرفت و بوسه داد، سپس على عليه السلام فرمود، اين است نشانه و معجزه ئى براى تو.



شرح :

على عليه السلام در اين روايت دو مرتبه به آن مرد فرمود: مادرت مرگت ببيند. علامه مجلسى (ره ) گويد نفرين حضرت از آن جهت بود كه هر كسى بالاخره مى ميرد و يا از اين جهت است كه مرگ براى او از آن عقيده فاسد بهتر است و يا اين جمله از الفاظى است كه در لغت عرب مرسومست ، و گوينده قصد نفرين ندارد مانند جمله تبت يدالك قاتلك الله مرات ص 254 و اما موضوع جنگ نهروان در كتب تاريخ به تفضيل مذكور است و اين مقام مناسب ذكرش نيست .
3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفِ بِكُرْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُدَاهِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ قَالَتْ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى شُرْطَةِ الْخَمِيسِ وَ مَعَهُ دِرَّةٌ لَهَا سَبَابَتَانِ يَضْرِبُ بِهَا بَيَّاعِى الْجِرِّيِّ وَ الْمَارْمَاهِى وَ الزِّمَّارِ وَ يَقُولُ لَهُمْ يَا بَيَّاعِى مُسُوخِ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ جُنْدِ بَنِى مَرْوَانَ فَقَامَ إِلَيْهِ فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا جُنْدُ بَنِى مَرْوَانَ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَقْوَامٌ حَلَقُوا اللِّحَى وَ فَتَلُوا الشَّوَارِبَ فَمُسِخُوا فَلَمْ أَرَ نَاطِقاً أَحْسَنَ نُطْقاً مِنْهُ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَقْفُو أَثَرَهُ حَتَّى قَعَدَ فِى رَحَبَةِ الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَلَالَةُ الْإِمَامَةِ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَتْ فَقَالَ ائْتِينِى بِتِلْكِ الْحَصَاةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَصَاةٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَطَبَعَ لِى فِيهَا بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ لِى يَا حَبَابَةُ إِذَا ادَّعَى مُدَّعٍ الْإِمَامَةَ فَقَدَرَ أَنْ يَطْبَعَ كَمَا رَأَيْتِ فَاعْلَمِى أَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ وَ الْإِمَامُ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ يُرِيدُهُ قَالَتْ ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتَّى قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَجِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِى مَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَقَالَ يَا حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا مَوْلَايَ فَقَالَ هَاتِي مَا مَعَكِ قَالَ فَأَعْطَيْتُهُ فَطَبَعَ فِيهَا كَمَا طَبَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَتْ ثُمَّ أَتَيْتُ الْحُسَيْنَ ع وَ هُوَ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَرَّبَ وَ رَحَّبَ ثُمَّ قَالَ لِى إِنَّ فِى الدَّلَالَةِ دَلِيلًا عَلَى مَا تُرِيدِينَ أَ فَتُرِيدِينَ دَلَالَةَ الْإِمَامَةِ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ هَاتِى مَا مَعَكِ فَنَاوَلْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِى فِيهَا قَالَتْ ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ بَلَغَ بِيَ الْكِبَرُ إِلَى أَنْ أُرْعِشْتُ وَ أَنَا أَعُدُّ يَوْمَئِذٍ مِائَةً وَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَرَأَيْتُهُ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ مَشْغُولًا بِالْعِبَادَةِ فَيَئِسْتُ مِنَ الدَّلَالَةِ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِالسَّبَّابَةِ فَعَادَ إِلَيَّ شَبَابِي قَالَتْ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي كَمْ مَضَى مِنَ الدُّنْيَا وَ كَمْ بَقِيَ فَقَالَ أَمَّا مَا مَضَى فَنَعَمْ وَ أَمَّا مَا بَقِيَ فَلَا قَالَتْ ثُمَّ قَالَ لِي هَاتِي مَا مَعَكِ فَأَعْطَيْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا ثُمَّ أَتَيْتُ الرِّضَا ع فَطَبَعَ لِى فِيهَا وَ عَاشَتْ حَبَابَةُ بَعْدَ ذَلِكَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى مَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 151 روايت 3

حبابه والبيه (نام زنى است از والبه يمن ) گويد: اميرالمؤ منين عليه السلام را در محل پيش قراولان لشكر ديدم كه با تازيانه دو سرى كه همراه داشت فروشندگان ماهى جرى (بى فلس ) و مار ماهى و ماهى زمار را (كه فروش آنها حرامست ) مى زد و مى فرمود: اى فروشندگان مسخ شده هاى بنى اسرائيل و لشگر بنى مروان ! فرات بن احنف نزد حضرت ايستاد و گفت : يا اميرالمؤ منين لشكر بنى مروان كيانند فرمود: مردمى كه ريشها را مى تراشيدند و سبيلها را تاب مى دادند سپس مسخ شدند.
(فرات گويد) من گوينده اى را خوش بيان تر از او نديده بودم . از دنبالش ‍ مى رفتم تا در جلو خان مسجد نشست ، و به او عرض كردم : دليل بر امامت چيست خدايت رحمت كند؟ فرمود: آن سنگريزه را بياور و با دست اشاره به سنگريزه ئى كرد آن را نزدش آوردم ، پس با خاتمش آن را مهر كرد و سپس به من فرمود: اى حبابه : هر گاه كسى ادعاى امامت كرد و توانست چنانكه ديدى مهر كند، بدانكه او اماميست كه اطاعتش واجب است و نيز امام هر چه را بخواهد، از او پنهان نگردد.
حبابه گويد: من رفتم تا زمانى كه اميرالمؤ منين عليه السلام وفات كرد، نزد امام حسن عليه السلام آمدم ، زمانيكه آنحضرت در مسند اميرالمؤ منين عليه السلام نشسته و مردم از او سؤ ال مى كردند. فرمود: اى حبابه و البيه عرض كردم : آرى ، مولاى من ؛ فرمود: آنچه همراه دارى بياور، من آن سنگريزه را باو دادم ، حضرت براى من بر آن مهر نهاد چنانكه اميرالمؤ منين (ع ) مهر نهاد.
سپس نزد حسين عليه السلام آمدم ، زمانيكه در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بود، مرا پيش خواند و خوش آمد گفت ، سپس فرمود: در ميان نشانه امامت آنچه را هم تو مى خواهى هست ، دليل امامت را مى خواهى ؟ گفتم : آرى ، آقاى من ! فرمود: آنچه همراه دارى بياور، سنگريزه را به آن حضرت دادم ، او هم براى من بر آن مهر نهاد.
سپس نزد على بن الحسين عليه السلام آمدم و از پيرى به آنجا رسيده بودم كه مرا رعشه گرفته بود و من آن زمان 113 سال براى خود مى شمردم . آن حضرت را ديدم ركوع و سجود مى كند مشغول عبادتست . من از دريافت نشانه امامت ماءيوس شدم حضرت با انگشت سبابه به من شاره كرد، جوانى من بر گشت ، گفتم : آقاى من از دنيا چقدر گذشته و چقدر باقى مانده ؟ فرمود: اما نسبت به گذشته آرى و اما نسبت بباقيمانده ، نه (گذشته را مى توان معلوم كرد و لى باقيمانده را كسى را نميداند) سپس فرمود: آنچه همراه دارى بياور. من سنگريزه را به او دادم ، حضرت بر آن مهر نهاد.
سپس آن را به امام باقر عليه السلام دادم او هم برايم مهر كرد سپس نزد امام صادق عليه السلام آمدم او هم برايم مهر كرد: سپس خدمت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام آمدم ، او هم برايم مهر كرد، سپس خدمت حضرت رضا عليه السلام آمدم ، او هم برايم مهر كرد و چنانچه محمد بن هشام نقل كرده ، لبابه بعد از آن نه ماه ديگر هم زنده بود.


شرح :

عبدالله بن هاشم كه اين روايت را از عبدالكريم نقل مى كند اسم او را در كتب رجال ذكر ننموده اند و از او نام و نشانى موجود نيست ، از اين جهت علماء در آيه اين روايت را مجهول ناميده اند.
4- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَيْهِ فَدَخَلَ رَجُلٌ عَبْلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ وَ أَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ فَجَلَسَ مُلَاصِقاً لِى فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَيْتَ شِعْرِى مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع هَذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ آبَائِى ع فِيهَا بِخَوَاتِيمِهِمْ فَانْطَبَعَتْ وَ قَدْ جَاءَ بِهَا مَعَهُ يُرِيدُ أَنْ أَطْبَعَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ هَاتِهَا فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِى جَانِبٍ مِنْهَا مَوْضِعٌ أَمْلَسُ فَأَخَذَهَا أَبُو مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ أَخْرَجَ خَاتَمَهُ فَطَبَعَ فِيهَا فَانْطَبَعَ فَكَأَنِّى أَرَى نَقْشَ خَاتَمِهِ السَّاعَةَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْيَمَانِيِّ رَأَيْتَهُ قَبْلَ هَذَا قَطُّ قَالَ لَا وَ اللَّهِ وَ إِنِّى لَمُنْذُ دَهْرٍ حَرِيصٌ عَلَى رُؤْيَتِهِ حَتَّى كَانَ السَّاعَةَ أَتَانِى شَابٌّ لَسْتُ أَرَاهُ فَقَالَ لِى قُمْ فَادْخُلْ فَدَخَلْتُ ثُمَّ نَهَضَ الْيَمَانِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنَّ حَقَّكَ لَوَاجِبٌ كَوُجُوبِ حَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ثُمَّ مَضَى فَلَمْ أَرَهُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ اسْمِي مِهْجَعُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ أُمِّ غَانِمٍ وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ صَاحِبَةُ الْحَصَاةِ الَّتِى طَبَعَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ السِّبْطُ إِلَى وَقْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 153 روايت 4

ابوهاشم جعفرى گويد: من خدمت ابى محمد (امام حسن عسكرى عليه السلام ) بودم كه براى مردى يمنى اجازه تشرف خواستند، سسپس ‍ وارد شد. مردى بود فربه ، بلند، تنومند، بعنوان ولايت به اما عليه السلام سلام كرد (يعنى گفت السلام عليك يا ولى الله ) و حضرت با پذيرش ‍ جواب گفت و فرمان نشستن داد، او پهلوى من نشست ، من با خود گفتم : كاش ميدانستم اين كيست ، امام عليه السلام فرمود: اين از فرزندان آن زن عربى است كه سنگريزه ئى را دارد كه پدرانم با خاتم خويش آن را مهر كرده اند، و اكنون آن را آورده و مى خواهد من مهر كنم سپس فرمود: آنرا بده ، او سنگريزه ئى را بيرون كرد كه در يك طرفش جاى صافى بود، امام عسكرى عليه السلام آن را گرفت . سپس خاتمش را در آورد و آن را چنان مهر كرد كه نقش بر داشته شد، گويا الان نقش خاتم آن حضرت كه ((الحسن بن على )) بود پيش چشم منست .
ابوهاشم گويد: من بيمانى گفتم : هرگز پيش از اين آن حضرت را ديده بودى ؟ گفت : نه به خدا، سالهاست كه من اشتياق ديدن او را داشتم تا آنكه همين ساعت جوانى كه او را نديده بودم نزد من آمد و گفت : برخيز و داخل شو، من هم در آمدم ، سپس مرد يمانى برخاست و مى گفت : رحمت و بركات خدا بر شما خاندان باد، ذريه ئى هستيد كه بعضى پاره تن بعضى ديگريد، بخدا سوگند كه رعايت حق شما واجبست مانند حق اميرالمؤ منين عليه السلام و امامان بعد از او صلوات الله عليهم اجمعين ، سپس او رفت و من ديگر نديدمش .
اسحاق گويد: ابوهاشم جعفرى گفت : من اسم يمانى را پرسيدم ، گفت اسم من مهجع بن صلت بن عقبة بن سمعان بن غانم ام غانم است ، و ام غانم همان زن عرب يمانى است كه اميرالمؤ منين و نوادگانش تا حضرت رضا عليه السلام سنگريزه او را مهر كرده بودند.


- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَخَلَا بِهِ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ أَخِي قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ ع ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَلَّى عَلَى رُوحِهِ وَ لَمْ يُوصِ وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ وَ وِلَادَتِى مِنْ عَلِيٍّ ع فِى سِنِّى وَ قَدِيمِى أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِى حَدَاثَتِكَ فَلَا تُنَازِعْنِى فِى الْوَصِيَّةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ لَا تُحَاجَّنِى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَدَّعِ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍّ إِنِّى أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ إِنَّ أَبِى يَا عَمِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْصَى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ وَ هَذَا سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص عِنْدِى فَلَا تَتَعَرَّضْ لِهَذَا فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ فِى عَقِبِ الْحُسَيْنِ ع فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتَّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ كَانَ الْكَلَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَلْهُ أَنْ يُنْطِقَ لَكَ الْحَجَرَ ثُمَّ سَلْ فَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِى الدُّعَاءِ وَ سَأَلَ اللَّهَ ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَا عَمِّ لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً لَأَجَابَكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِى وَ سَلْهُ فَدَعَا اللَّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع بِمَا أَرَادَ ثُمَّ قَالَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِى جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخْبَرْتَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْإِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتَّى كَادَ أَنْ يَزُولَ عَنْ مَوْضِعِهِ ثُمَّ أَنْطَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلَّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 154 روايت 5

امام باقر عليه السلام فرمود: چون امام حسين عليه السلام كشته شد، محمد بن حنفيه ، شخصى را نزد على ابن الحسين فرستاد كه تقاضا كند با او در خلوت سخن گويد سپس (در خلوت ) به آن حضرت چنين گفت : پسر برادرم ! ميدانى كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله وصيت و امامت را پس از خود به اميرالمؤ منين عليه السلام و بعد از او به امام حسن عليه السلام و بعد از او به امام حسين عليه السلام واگذاشت . و پدر شما رضى الله عنه و صلى على روحه كشته شد و وصيت هم نكرد، و من عموى شما و با پدر شما از يك ريشه ام و زاده على عليه السلام هستم . من با اين سن و سبقتى كه بر شما دارم از شما كه جوانيد به امامت سزاوارترم ، پس با من در امر وصيت و امامت منازعه و مجادله مكن . على بن الحسين عليه السلام به او فرمود: اى عمو از خدا پروا كن و چيزى را كه حق ندارى ادعا مكن . من ترا موعظه مى كنم كه مبادا از جاهلان باشى ، اى عمو! همانا پدرم صلوات الله عليه پيش از آنكه رهسپار عراق شود به من وصيت فرمود و ساعتى پيش از شهادتش ‍ نسبت به آن با من عهد كرد. و اين سلاح رسول خدا صلى اللّه عليه و آله است نزد من ، متعرض اين امر مشو كه مى ترسم عمرت كوتاه و حالت پريشان شود.
همانا خداى عزوجل امر وصيت و امامت را در نسل حسين عليه السلام مقرر داشته است ، اگر ميخواهى اين مطلب را بفهمى بيا نزد حجرالاسود رويم و محاكمه كنيم و اين موضوع را از او بپرسيم ، امام باقر عليه السلام فرمايد، اين گفتگو ميان آنها در مكه بود، پس رهسپار شدند تا بحجر الاسود رسيدند، على بن الحسين به محمد بن حنيفه فرمود تو اول بدرگاه خداى عزوجل تضرع كن و از او بخواه كه حجر را براى تو به سخن آورد و سپس بپرس . محمد با تضرع و زارى دعا كرد و از خدا خواست و سپس از حجر خواست (كه به امامت او سخن گويد) ولى حجر جوابش نگفت . على بن الحسين عليه السلام فرمود: اى عمو اگر تو وصى و امام مى بودى جواب مى داد. محمد گفت : پسر برادر تو دعا كن و از خدا بخواه ، على بن الحسين عليه السلام به آنچه خواست دعا كرد، سپس فرمود: از تو مى خواهم به آن خدائيكه ميثاق پيغمبران و اوصياء و همه مردم را در تو قرار داده است (همه بايد نزد تو آيند و به پيمان خدا وفا كنند) كه وصى و امام بعد از حسين عليه السلام را به ما خبر ده . حجر جنبشى كرد كه نزديك بود از جاى خود كنده شود، سپس ‍ خداى عزوجل او را به سخن آورد و به زبان عربى فصيح گفت : بار خدايا همانا وصيت و امامت بعد از حسين بن على عليه السلام به على بن حسين بن على بن ابيطالب پسر فاطمه دختر رسول خدا صلى اللّه عليه و آله رسيده است .
پس محمد بن على (محمد حنفيه ) برگشت و پيرو على بن الحسين عليه السلام گرديد.



شرح :

علامه مجلسى (ره ) فرمايد: راجع به محمد بن حنفيه اخبار مختلفى وارد شده است ، برخى از اخبار دلالت دارد بر جلالت قدر او، چنانكه ميان شيعه مشهور است و برخى دلالت دارد بر صدور بعضى از لغزشها از وى ، مانند همين روايت ... ولى ممكن اسن اين منازعه و مخاصمه او با امام چهارم عليه السلام صورى و ظاهرى و به جهت بعضى از مصالح باشد كه مبادا ضعفاء شيعه بگويند محمد بن حنفيه از على بن الحسين عليه السلام بزرگتر و به امامت سزاوارتر است و نيز موضوع عقب نشينى او از همراهى با برادرش امام حسين عليه السلام مكن است به دستور خود امام و به جهت بعضى از مصالح بوده و اما موضوع ادعاء مختار و طايفه كيسانيه امامت و مهدويت و غيبت او را ظاهرا بدون رضايت او و بلكه بدون خبر و اطلاع او بوده است ، و خلاصه نسبت به اولاد ائمه به نيكوئى سخن گفتن و يا سكوت كردن از نكوهش و طعن بهتر است و خدا داناست .
6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنِى الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ لَسْتُ أَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هَذَا الْأَمْرِ فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقُلْتُ أَخْبِرُونِى عَنْ عَالِمِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ فَاسْتَأْذَنْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ رَجُلٌ ظَنَنْتُ أَنَّهُ غُلَامٌ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ اسْتَأْذِنْ لِى عَلَى مَوْلَاكَ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ مُعْتَكِفٍ شَدِيدِ الِاجْتِهَادِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ أَنَا الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ فَقَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقُلْتُ جِئْتُ أَسْأَلُكَ فَقَالَ أَ مَرَرْتَ بِابْنِى مُحَمَّدٍ قُلْتُ بَدَأْتُ بِكَ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ وَ الْبَاقِى وِزْرٌ عَلَيْهِ وَ عُقُوبَةٌ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَاحِدَةٌ فَقُلْتُ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ قَدْ مَسَحَ قَوْمٌ صَالِحُونَ وَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَمْسَحُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِى أَكْلِ الْجِرِّيِّ أَ حَلَالٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نَعَافُهُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثَلَاثٌ فَقُلْتُ فَمَا تَقُولُ فِى شُرْبِ النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ إِلَّا أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نَشْرَبُهُ فَقُمْتُ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَقُولُ هَذِهِ الْعِصَابَةُ تَكْذِبُ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَنَظَرْتُ إِلَى جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَقَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ فَقُلْتُ قَدْ أَتَيْتُهُ فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُ شَيْئاً فَرَفَعَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ رَأْسَهُ فَقَالَ ائْتِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَلَامَهُ بَعْضُ مَنْ كَانَ بِالْحَضْرَةِ فَقُلْتُ إِنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا مَنَعَهُمْ مِنْ إِرْشَادِى إِلَيْهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ الْحَسَدُ فَقُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ إِيَّاهُ أَرَدْتُ فَمَضَيْتُ حَتَّى صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَرَعْتُ الْبَابَ فَخَرَجَ غُلَامٌ لَهُ فَقَالَ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَدْهَشَنِى فَدَخَلْتُ وَ أَنَا مُضْطَرِبٌ وَ نَظَرْتُ فَإِذَا شَيْخٌ عَلَى مُصَلًّى بِلَا مِرْفَقَةٍ وَ لَا بَرْدَعَةٍ فَابْتَدَأَنِى بَعْدَ أَنْ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى يَا سُبْحَانَ اللَّهِ غُلَامُهُ يَقُولُ لِى بِالْبَابِ ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ وَ يَسْأَلُنِى الْمَوْلَى مَنْ أَنْتَ فَقُلْتُ لَهُ أَنَا الْكَلْبِيُّ
النَّسَّابَةُ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَ قَالَ كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللَّهِ وَ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيداً وَ خَسِرُوا خُسْرَاناً مُبِيناً يَا أَخَا كَلْبٍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً أَ فَتَنْسِبُهَا أَنْتَ فَقُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ لِى أَ فَتَنْسِبُ نَفْسَكَ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ حَتَّى ارْتَفَعْتُ فَقَالَ لِى قِفْ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَيْحَكَ أَ تَدْرِى مَنْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قُلْتُ نَعَمْ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قَالَ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ ابْنُ فُلَانٍ الرَّاعِى الْكُرْدِيِّ إِنَّمَا كَانَ فُلَانٌ الرَّاعِى الْكُرْدِيُّ عَلَى جَبَلِ آلِ فُلَانٍ فَنَزَلَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةِ فُلَانٍ مِنْ جَبَلِهِ الَّذِى كَانَ يَرْعَى غَنَمَهُ عَلَيْهِ فَأَطْعَمَهَا شَيْئاً وَ غَشِيَهَا فَوَلَدَتْ فُلَاناً وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ مِنْ فُلَانَةَ وَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ثُمَّ قَالَ أَ تَعْرِفُ هَذِهِ الْأَسَامِيَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكُفَّ عَنْ هَذَا فَعَلْتَ فَقَالَ إِنَّمَا قُلْتَ فَقُلْتُ فَقُلْتُ إِنِّى لَا أَعُودُ قَالَ لَا نَعُودُ إِذاً وَ اسْأَلْ عَمَّا جِئْتَ لَهُ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَقَالَ وَيْحَكَ أَ مَا تَقْرَأُ سُورَةَ الطَّلَاقِ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَاقْرَأْ فَقَرَأْتُ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ قَالَ أَ تَرَى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ قُلْتُ لَا قُلْتُ فَرَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثاً قَالَ تُرَدُّ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص ثُمَّ قَالَ لَا طَلَاقَ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ بِشَاهِدَيْنِ مَقْبُولَيْنِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَاحِدَةٌ ثُمَّ قَالَ سَلْ قُلْتُ مَا تَقُولُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ رَدَّ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَى شَيْئِهِ وَ رَدَّ الْجِلْدَ إِلَى الْغَنَمِ فَتَرَى أَصْحَابَ الْمَسْحِ أَيْنَ يَذْهَبُ وُضُوؤُهُمْ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثِنْتَانِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ أَكْلِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَمَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَحْراً فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمَّارُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ وَ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَرّاً فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبْرُ وَ الْوَرَكُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ثَلَاثٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ سَلْ وَ قُمْ فَقُلْتُ مَا تَقُولُ فِى النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ فَقُلْتُ إِنَّا نَنْبِذُ فَنَطْرَحُ فِيهِ الْعَكَرَ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ وَ نَشْرَبُهُ فَقَالَ شَهْ شَهْ تِلْكَ الْخَمْرَةُ الْمُنْتِنَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيَّ نَبِيذٍ تَعْنِي فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ تَغْيِيرَ الْمَاءِ وَ فَسَادَ طَبَائِعِهِمْ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْبِذُوا فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْمُرُ خَادِمَهُ أَنْ يَنْبِذَ لَهُ فَيَعْمِدُ إِلَى كَفٍّ مِنَ التَّمْرِ فَيَقْذِفُ بِهِ فِى الشَّنِّ فَمِنْهُ شُرْبُهُ وَ مِنْهُ طَهُورُهُ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ عَدَدُ التَّمْرِ الَّذِى كَانَ فِى الْكَفِّ فَقَالَ مَا حَمَلَ الْكَفُّ فَقُلْتُ وَاحِدَةٌ وَ ثِنْتَانِ فَقَالَ رُبَّمَا كَانَتْ وَاحِدَةً وَ رُبَّمَا كَانَتْ ثِنْتَيْنِ فَقُلْتُ وَ كَمْ كَانَ يَسَعُ الشَّنُّ فَقَالَ مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ إِلَى مَا فَوْقَ ذَلِكَ فَقُلْتُ بِالْأَرْطَالِ فَقَالَ نَعَمْ أَرْطَالٌ بِمِكْيَالِ الْعِرَاقِ قَالَ سَمَاعَةُ قَالَ الْكَلْبِيُّ ثُمَّ نَهَضَ ع وَ قُمْتُ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا أَضْرِبُ بِيَدِى عَلَى الْأُخْرَى وَ أَنَا أَقُولُ إِنْ كَانَ شَيْءٌ فَهَذَا فَلَمْ يَزَلِ الْكَلْبِيُّ يَدِينُ اللَّهَ بِحُبِّ آلِ هَذَا الْبَيْتِ حَتَّى مَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 156 روايت 6

كلبى نسابه گويد: من وارد مدينه شدم و از امر امامت اطلاعى نداشتم ، بمسجد آمدم و جماعتى از قريش را ديدم ، بآنها گفتم : بمن بگوئيد عالم (امام ) اهلبيت (پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است . من بمنزلش رفتم و اجازه خواستم ، مردى بيرون آمد كه من گمان كردم نوكر آقاست ، باو گفتم از آقايت برايم اجازه بگير، او رفت و بيرون آمد و گفت : در آى ، من داخل شدم ، پيرمردى را ديدم با جديت بسيار بعبادت چسبيده است ، من سلامش كردم ، بمن گفت : كيستى ؟ گفتم : من كلبى نسابه هستم . گفت : چه ميخواهى ؟ گفتم : آمده ام از شما مساءله بپرسم ، گفت : بپسرم محمد برخوردى ؟ گفتم : اول نزد شما آمدم . گفت : بپرس گفت : بفرمائيد: مرديكه بزنش بگويد ((انت طالق عدد نجوم السماء)) تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان ، حكمش ‍ چيست ؟ گفت : بشماره سرجوزا طلاق واقع ميشود (يعنى سه طلاق واقع ميشود، زيرا جوزا برج سوم سالست ) و باقى (تا به عدد ستاره هاى آسمان برسد) و بال و كيفر بر اوست . كلبى گويد: با خود گفتم : اين يك مساءله (كه ندانست ).
سپس گفتم : جناب شيخ درباره مسخ كردن روى موزه چه مى فرمايند؟ گفت : مردم صالح مسح كرده اند ولى ما اهلبيت نمى كنيم . با خود گفتم : اين مساءله ، باز پرسيدم ، درباره خوردن ماهى جرى (بى فلس ) چه ميفرمائيد: آيا حلالست يا حرام ؟ گفت : حلال است جز اينكه ما اهلبيت ما اهل بيت از آن كراهت داريم من با خود گفتم اين سه مساله ، سپس ‍ گفتم : راجع به نوشيدن نبيذ (شراب خرما) چه مى فرمائيد؟ گفت حلالست ، جز اينكه ما اهلبيت نمى آشاميم .
من برخاستم و بيرون آمدم و با خود ميگفتم : اين جمعيت به اهلبيت دروغ بسته اند، وارد مسجد شدم و جماعتى از قريش و ساير مردم را ديدم ، به آنها سلام كردم و گفتم : اءعلم اهلبيت (پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ) كيست ؟ گفتند: عبداللّه بن حسن است گفتم : من نزدش رفتم و چيزى (از علم و دانش ) در او نيافتم . مردى سربلند كرد و گفت : نزد جعفر بن محمد عليهما السلام برو كه او علم اهلبيت است ، يكى از حضار او را نكوهش نمود، من فهميدم كه تنها حسد آن مردم را از راهنمائى من در مرتبه اول باز داشت پس باو گفتم : واى بر تو، من همان او را مى خواستم پس براه افتادم تا بمنزل آنحضرت رسيدم و در زدم ، غلامى بيرون آمد و گفت : اخاكلب ! بفرما، بخدا مرا هيبت و هراسى گرفت (كه غلام مرا نديده شناخت ) وارد شدم ولى مضطرب بودم ، ديدم پيرمردى بدون تكيه گاه و زير انداز در جاى نماز خود نشسته ، بعد از آنكه سلامش كردم ، او شروع بسخن كرد و گفت : تو كيستى ؟ من با خود گفتم : سبحان اللّه ! غلامش در خانه بمن گفت : اخاكلب ! بفرما و آقا از من مى پرسد تو كيستى ؟ پس گفتم : من كلبى نسابه ام ، با دستش بپيشانيش زد و فرمود: دروغ گفتند كسانيكه براى خدا همدوش و شريكى گرفتند و بگمراهى دورى افتادند و زيان آشكارى نمودند، اى اخاكلب ! همانا خداى عزوجل مى فرمايد: ((و مردم عاد و ثمود و اهل چاه رس و ملتهاى بسيارى در آن ميان 38 سوره 25 )) تو (كه خود را نسابه يعنى عالم باءنساب مى خوانى ) نسبت اينها را ميدانى ؟ عرضكردم : نه قربانت گردم . پس فرمود: نسب خودت را ميدانى ؟ عرضكردم : آرى ، من فلان بن فلان بن فلانم و تا چندين پشت بالا رفتم ، بمن فرمود آرام باش ، اينطور كه ميشمارى نيست واى بر تو، ميدانى فلان بن فلان (كه يكى از اجداد تو هست ) كيست ؟ گفتم : آرى ، فلان بن فلان ، فرمود فلان پسر فلان چوپان كرد است (نه آنكه تو گفتى ) همانا آن چوپان كرد بر سر كوه فلان قبيله بود، از آنجا پائين آمد و نزد فلانه زن فلان مرد از اهل آن كوه كه گوسفندان او را در آنجا ميچراند آمد، چيزى خوراكى باو داد و با او نزديكى كرد و آن فلان زائيده شد و فلان بن فلان (كه تو ميگوئى جد منست ) از همان زن و همان مرد پسر فلان (چوپان كرد) است ، سپس ‍ فرمود: اين نامها را ميشناسى ؟ گفتم : نه بخدا قربانت گردم ، اگر صلاح ميدانيد از اين موضوع درگذريم ، فرمود: تو سر سخن را باز كردى من هم دنبالش را گفتم ، عرضكردم : من صرف نظر كردم . فرمود: ما هم صرف نظر كردم بپرس از آنچه براى آن اينجا آمده ئى .
عرض كردم : مرديكه بزنش بگويد: ((تو طلاق داده ئى بشماره ستاره هاى آسمان )) حكمش چيست ؟ فرمود: واى بر تو، مگر سوره طلاق را نخوانده ئى ؟ گفتم : چرا، فرمود: بخوان ، من خواندم : ((زنان را وقتى كه عده توانند داشت طلاق دهيد 1 سوره 65 )) فرمود: در اين آيه ستاره هاى آسمان مى بينى ؟ عرض كردم نه ، بفرماييد حكم مردى كه به زنش بگويد، ((تو طلاق داده ئى سه بار)) فرمود: به كتاب خدا و سنت پيغمبرش بر مى گردد (يعنى يك طلاق به حساب مى آيد) سپس ‍ فرمود: هيچ طلاقى درست نيست ، مگر در حال پاكى زن كه با او نزديكى نشده و دو شاهد عادل حاضر باشند، من با خود گفتم : اين يكى (كه درست فرمود) سپس فرمود: بپرس .
عرضكردم : درباره مسح كشيدن روى موزه چه ميفرمائيد؟ حضرت لبخندى زد و فرمود: چون روز قيامت شود و خدا هر چيزى را باصلش ‍ برگرداند و پوست (روى موزه ) را بگوسفندانش برگرداند، عقيده دارى كسانيكه روى موزه مسح كنند، وضويشان بكجا ميرود؟ (يعنى كسانيكه روى پوست پا مسح كنند وضوء آنها باقى ميماند و پاداشش را ميگيرند ولى آنها كه روى موزه مسح كرده اند، اثرى از عملشان در آنروز باقى نميماند، زيرا پوستى كه موزه را از آن ساخته اند بخود گوسفند برگشته است ) من با خود گفتم اين دو، سپس متوجه من شد و فرمود بپرس .
عرضكردم : راجع بخوردن ماهى جرى بمن بفرمائيد، فرمود: همانا خداى عزوجل جماعتى از بنى اسرائيل را مسخ فرمود، آنها كه راه دريا گرفتند، جرى و زمار (نوعى ماهى بى فلس ) و مار ماهى و غير از اينهاست ، و آنها كه راه خشكى گرفتند، ميمون و خوك و وبر (حيوانى است كوچكتر از گربه ) و ورك (خزنده ايست مثل سوسمار) و غير از اينهاست ، با خود گفتم : اين سه ، سپس متوجه من شد، و فرمود: بپرس و برخيز.
عرضكردم : درباره نبيذ چه ميفرمائيد؟ فرمود: حلالست : گفتم ما در ميان آن درده زيت و غير آن ميريزيم و مى آشاميم ، فرمود: اءه ، اءه ، آن كه شراب بد بو است ، عرضكردم : پس شما چه نبيذى را ميفرمائيد (حلالست )؟، فرمود: همانا اهل مدينه از دگرگونى آب و خرابى مزاج خود به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله شكايت كردند، حضرت امر فرمود: نبيذ بسازند، پس هر مردى بخادمش دستور ميداد براى او نبيذ بسازد او يك مشت خرماى خشك برميداشت و در مشك آب ميريخت ، پس آن مرد از آن مشك آب ميآشاميد و وضو ميگرفت ، عرضكردم : چند دانه خرما در مشت ميگرفت ؟ فرمود: باندازه گنجايش مشت ، عرضكردم : يك مشت ميريخت يا دو مشت ؟ فرمود: گاهى يك مشت و گاهى دو مشت . عرضكردم : آن مشك چه اندازه گنجايش داشت فرمود: بين چهل تا هشتاد و بيشتر، عرض كردم : بواحد اءرطال ؟ فرمود: بارطال پيمانه عراقى ، (هر رطل عراقى سيصد و چند گرم است ).
سماعه گويد: كلبى گفت : سپس حضرت عليه السلام برخاست و من هم برخاستم و بيرون آمد و دستم را روى دست ديگر ميزدم و ميگفتم : اگر چيزى باشد اينست ، و كلبى هميشه با محبت اهل بيت پيغمبر خدا را پرستش ميكرد تا وفات يافت .


- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِى الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِى كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِى مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِى مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِى مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِى بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارَى لَا نَدْرِى إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَ نَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ فَنَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِى جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ جَوَاسِيسُ يَنْظُرُونَ إِلَى مَنِ اتَّفَقَتْ شِيعَةُ جَعْفَرٍ ع عَلَيْهِ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ فَقُلْتُ لِلْأَحْوَلِ تَنَحَّ فَإِنِّى خَائِفٌ عَلَى نَفْسِى وَ عَلَيْكَ وَ إِنَّمَا يُرِيدُنِى لَا يُرِيدُكَ فَتَنَحَّ عَنِّى لَا تَهْلِكْ وَ تُعِينَ عَلَى نَفْسِكَ فَتَنَحَّى غَيْرَ بَعِيدٍ وَ تَبِعْتُ الشَّيْخَ وَ ذَلِكَ أَنِّى ظَنَنْتُ أَنِّى لَا أَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهُ فَمَا زِلْتُ أَتْبَعُهُ وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الْمَوْتِ حَتَّى وَرَدَ بِى عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع ثُمَّ خَلَّانِى وَ مَضَى فَإِذَا خَادِمٌ بِالْبَابِ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ رَحِمَكَ اللَّهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فَقَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْهُ لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ وَ لَا إِلَى الْقَدَرِيَّةِ وَ لَا إِلَى الزَّيْدِيَّةِ وَ لَا إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ وَ لَا إِلَى الْخَوَارِجِ إِلَيَّ إِلَيَّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَضَى أَبُوكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَضَى مَوْتاً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ قَالَ يُرِيدُ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يُعْبَدَ اللَّهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ هَدَاكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَنْتَ هُوَ قَالَ لَا مَا أَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَمْ أُصِبْ طَرِيقَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ عَلَيْكَ إِمَامٌ قَالَ لَا فَدَاخَلَنِى شَيْءٌ لَا يَعْلَمُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِعْظَاماً لَهُ وَ هَيْبَةً أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحُلُّ بِى مِنْ أَبِيهِ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْأَلُكَ عَمَّا كُنْتُ أَسْأَلُ أَبَاكَ فَقَالَ سَلْ تُخْبَرْ وَ لَا تُذِعْ فَإِنْ أَذَعْتَ فَهُوَ الذَّبْحُ فَسَأَلْتُهُ فَإِذَا هُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ شِيعَتُكَ وَ شِيعَةُ أَبِيكَ ضُلَّالٌ فَأُلْقِى إِلَيْهِمْ وَ أَدْعُوهُمْ إِلَيْكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ عَلَيَّ الْكِتْمَانَ قَالَ مَنْ آنَسْتَ مِنْهُ رُشْداً فَأَلْقِ إِلَيْهِ وَ خُذْ عَلَيْهِ الْكِتْمَانَ فَإِنْ أَذَاعُوا فَهُوَ الذَّبْحُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْأَحْوَلَ فَقَالَ لِى مَا وَرَاءَكَ قُلْتُ الْهُدَى فَحَدَّثْتُهُ بِالْقِصَّةِ قَالَ ثُمَّ لَقِينَا الْفُضَيْلَ وَ أَبَا بَصِيرٍ فَدَخَلَا عَلَيْهِ وَ سَمِعَا كَلَامَهُ وَ سَاءَلَاهُ وَ قَطَعَا عَلَيْهِ بِالْإِمَامَةِ ثُمَّ لَقِينَا النَّاسَ أَفْوَاجاً فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَطَعَ إِلَّا طَائِفَةَ عَمَّارٍ وَ أَصْحَابَهُ وَ بَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ لَا يَدْخُلُ إِلَيْهِ إِلَّا قَلِيلٌ مِنَ النَّاسِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ مَا حَالَ النَّاسَ فَأُخْبِرَ أَنَّ هِشَاماً صَدَّ عَنْكَ النَّاسَ قَالَ هِشَامٌ فَأَقْعَدَ لِى بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ وَاحِدٍ لِيَضْرِبُونِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 161 روايت 7

هشام بن سالم گويد: بعد از وفات امام صادق عليه السلام من و صاحب الطاق (محمد بن نعمان كه در طاق محامل كوفه صرافى داشته و بمؤ من الطاق نيز معروفست ) در مدينه بوديم و مردم گرد عبداللّه بن جعفر (عبداللّه افطح ) را گرفته و او را صاحب الامر بعد از پدرش ميدانستند (بحديث 743 رجوع شود)، من با صاحب الطاق نزدش رفتيم و مردم در محضرش بودند، توجه مردم باو از اينجهت بود كه از امام صادق عليه السلام روايت ميكردند كه آنحضرت فرموده است : امر امامت بپسر بزرگتر ميرسد بشرط اينكه عيبى در او نباشد. ما هم نزدش رفتيم تا مسائلى را كه از پدرش مى پرسيديم ، از او بپرسيم ، لذا پرسيديم زكاة در چند درهم واجب ميشود؟ گفت : در دويست درهم كه بايد پنج درهم آنرا داد، گفتيم : درصد درهم چطور؟ گفت : دو درهم و نيم ، گفتيم : عامه هم چنين چيزى نمى گويند، او دستش را سوى آسمان بلند كرد و گفت : بخدا من نميدانم عامه چه ميگويند، هشام گويد: ما از نزد او گمراه و حيران بيرون آمديم ، نميدانستيم بكجا برويم و بكه رو آوريم ، من بودم و ابو جعفر احول ، گريان و سرگردان در يكى از كوچه هاى مدينه نشستيم نميدانستيم كجا برويم و بكه رو آوريم و با خود ميگفتيم . بسوى مرجئه رويم ؟ بسوى قدريه ؟ بسوى زيديه ؟ بسوى معتزله ، بسوى خوارج ، در همين حال بوديم پيرمردى را كه نميشناختيم ديديم با دست اشاره كرد بسوى من بيائيد، من ترسيدم كه او از جاسوسهاى ابوجعفر منصور باشد، زيرا او در مدينه جاسوسهائى داشت كه به بينند شيعيان امام جعفر صادق عليه السلام بامامت چه كسى اتفاق ميكنند تا گردن او را بزنند، لذا من ترسيدم كه اين پيرمرد از آنها باشد، به احول گفتم : از من دور بايست ، زيرا من بر خودم و بر تو ترس دارم و اين پيرمرد مرا ميخواهد نه تو را، از من دور بايست تا بهلاكت نيفتى و بدست خود بزيان خويش كمك نكنى ، پس اندكى از من دور شد و من بدنبال پيرمرد براه افتادم ، زيرا معتقد بودم كه از او نتوانم خلاص شد پيوسته دنبالش ‍ ميرفتم و تن بمرگ داده بودم تا مرا بدر خانه ابوالحسن (موسى بن جعفر عليهما السلام ) برد. سپس مرا تنها گذاشت و رفت .
ناگاه خادمى دم در آمد و گفت : بفرما، خدايت رحمت كند، من وارد شدم ، ابوالحسين موسى عليه السلام را ديدم ، بى آنكه من چيزى بگويم ، فرمود: نه بسوى مرجئه و نه بسوى قدريه و نه بسوى زيديه و نه بسوى معتزله ، بسوى من ، بسوى من ، عرضكردم : قربانت ، پدرت در گذشت ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : وفات كرد؟ (يا او را با شمشير كشتند) فرمود: آرى (وفات كرد) عرضكردم : پس از او امام ما كيست ؟ فرمود: اگر خدا خواهد ترا هدايت كند، هدايت ميكند، عرضكردم : قربانت ، عبداللّه عقيده دارد كه او امام بعد از پدرش ميباشد، فرمود: عبداللّه ميخواهد، خدا عبادت نشود، عرضكردم ، قربانت امام ما بعد از تو كيست ؟ فرمود: اگر خدا بخواهد ترا هدايت كند، ميكند عرضكردم ، قربانت او شمائيد؟ فرمود: ((نه ، من اين سخن نميگويم )) با خود گفتم : من راه پرسش را درست نرفتم ، سپس عرضكردم : قربانت ، شما امامى داريد؟ فرمود: نه ، (فهميدم كه خود او امامست ) آنگاه از بزرگداشت و هيبت آنحضرت عظمتى در دلم افتاد كه جز خداى عزوجل نداند، بيشتر از آنچه هنگام رسيدن خدمت پدرش در دلم ميافتاد.
سپس عرضكردم : قربانت ، از شما بپرسم آنچه از پدرت ميپرسيدم ؟ فرمود: بپرس تا با خبر شوى ولى فاش مكن ، اگر فاش كنى نتيجه اش سر بريدنست سپس از آنحضرت سؤ ال كردم و فهميدم درياى بيكرانيست . عرضكردم : قربانت شيعيان تو و پدرت در گمراهى سرگردانند، با تعهد كتمانيكه از من گرفته ايد، ايشانرا به بينم و بسوى شما دعوت كنم ؟ فرمود: هر كس از آنها كه رشد و استقامتش را در راه راست دريافتى ، مطلب را باو بگو، و شرط كن كه كتمان كند، اگر فاش كند، نتيجه اش سر بريدن است و با دست اشاره بگلويش فرمود من از نزد آنحضرت خارج شدم و بابى جعفر احول برخوردم ، بمن گفت : چه خبر بود؟ گفتم : هدايت بود، آنگاه داستان را برايش گزارش دادم ، سپس فضيل و ابو بصير را ديدم ، ايشان هم خدمتش رسيدند و از حضرتش سؤ ال كردند و سخنش را شنيدند و بامامتش قاطع گشتند. سپس جماعتى از مردم را ملاقات كرديم ، هر كس خدمتش رسيد، امامتش را باور كرد، مگر طايفه عمار (بن موسى ساباطى ) و اصحاب او، ولى عبداللّه جز چند نفرى نزدش نميرفتند، چون چنين ديد، گفت : مردم چگونه شدند؟ باو خبر دادند كه هشام مردم را از دور تو پراكند. هشام گويد: او چند نفر را در مدينه گماشته بود كه مرا بزنند.



8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَانٍ الْوَاقِفِيِّ قَالَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ زَاهِداً وَ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ وَ كَانَ يَتَّقِيهِ السُّلْطَانُ لِجِدِّهِ فِى الدِّينِ وَ اجْتِهَادِهِ وَ رُبَّمَا اسْتَقْبَلَ السُّلْطَانَ بِكَلَامٍ صَعْبٍ يَعِظُهُ وَ يَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ كَانَ السُّلْطَانُ يَحْتَمِلُهُ لِصَلَاحِهِ وَ لَمْ تَزَلْ هَذِهِ حَالَتَهُ حَتَّى كَانَ يَوْمٌ مِنَ الْأَيَّامِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ فِى الْمَسْجِدِ فَرَآهُ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيهِ وَ أَسَرَّنِي إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَتْ لَكَ مَعْرِفَةٌ فَاطْلُبِ الْمَعْرِفَةَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الْمَعْرِفَةُ قَالَ اذْهَبْ فَتَفَقَّهْ وَ اطْلُبِ الْحَدِيثَ قَالَ عَمَّنْ قَالَ عَنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ اعْرِضْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ قَالَ فَذَهَبَ فَكَتَبَ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَأَسْقَطَهُ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَاعْرِفِ الْمَعْرِفَةَ وَ كَانَ الرَّجُلُ مَعْنِيّاً بِدِينِهِ فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَصَّدُ أَبَا الْحَسَنِ ع حَتَّى خَرَجَ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُ فَلَقِيَهُ فِى الطَّرِيقِ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى أَحْتَجُّ عَلَيْكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَدُلَّنِي عَلَى الْمَعْرِفَةِ قَالَ فَأَخْبَرَهُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَا كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَخْبَرَهُ بِأَمْرِ الرَّجُلَيْنِ فَقَبِلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ فَمَنْ كَانَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ الْحَسَنُ ع ثُمَّ الْحُسَيْنُ ع حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ ثُمَّ سَكَتَ قَالَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَنْ هُوَ الْيَوْمَ قَالَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَقْبَلُ قَالَ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَنَا هُوَ قَالَ فَشَيْءٌ أَسْتَدِلُّ بِهِ قَالَ اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُمِّ غَيْلَانَ فَقُلْ لَهَا يَقُولُ لَكِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ أَقْبِلِى قَالَ فَأَتَيْتُهَا فَرَأَيْتُهَا وَ اللَّهِ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدّاً حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا فَرَجَعَتْ قَالَ فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ لَزِمَ الصَّمْتَ وَ الْعِبَادَةَ فَكَانَ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ ذَلِكَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 163 روايت 8

محمد بن فلان واقفى گويد: من پسر عموئى داشتم كه نامش حسن بن عبداللّه بود، مردى بود زاهد و عابدترين مردم زمان خود. و بواسطه جدى بودن و كوشش او در امر دين سلطان از او پروا ميكرد و بسا در پيش روى سلطان سخن درشت و دشوارى بعنوان موعظه ميگفت و او را امر بمعروف و نهى از منكر مينمود سلطان هم بواسطه شايستگى و نيكوكاريش از او تحمل ميكرد، حال او پيوسته چنين بود تا آنكه روزى در مسجد حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام بر او وارد شد. چون او را ديد، اشاره كرد، او هم نزد حضرت آمد، امام باو فرمود: اى اباعلى ! من روش ترا بسيار دوست دارم و خوشم ميآيد ولى تو معرفت ندارى ، برو و معرفت بجو، عرضكرد: قربانت ، معرفت چيست ؟ فرمود: برو بفهم و كسب حديث كن . عرضكرد: از كه كسب كنم ؟ فرمود: از فقهاء اهل مدينه ، سپس آن اءحاديث را بر من عرضه كن . او رفت و احاديثى را نوشته خدمت حضرت باز آمد و برايش قرائت كرد، امام همه را باطل دانست ، و باو فرمود، برو معرفت ياد بگير، آن مرد بدين خود عنايت داشت و پيوسته در انتظار استفاده از حضرت ابوالحسن عليه السلام بود تا زمانيكه آنحضرت بكشتزار خود ميرفت ، در بين راه بحضرت برخورد و عرضكرد: قربانت ، من در برابر خدا با شما احتجاج و خصومت مى كنم ، مرا به معرفت راهنمايى كن ، حضرت گزارش حال اميرالمؤ منين عليه السلام و آنچه بعد از پيغمبر صلى الله عليه و آله واقع شد و نيز گزارش امر آن دو مرد (ابوبكر و عمر) را بيان فرمود، او هم پذيرفت سپس به حضرت عرض كرد: امام بعد از اميرالمؤ منين عليه السلام كيست ؟ فرمود: اگر بتو خبر دهم مى پذيرى ؟ گفت : آرى قربانت گردم ، فرمود، منم امام ، عرضكرد: چيزى مى خواهم كه بآن استدلال كنم ، (يعنى معجزه شما چيست ؟) فرمود: برو نزد آن درخت آنگاه با دست اشاره بدرخت ام غيلان كرد و باو بگو: موسى بن جعفر بتو ميگويد: بيا، گويد من نزد درخت رفتم و ديدم زمين را ميشكافد و ميآيد تا در برابر حضرت ايستاد، سپس حضرت باو اشاره كرد، تا برگشت . او بامامتش اقرار كرد و خاموشى گزيد و بعبارت پرداخت و كسى پس از آن او را نديد كه سخن گويد.


9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِيَ سَامَرَّاءَ بَعْدَ مَا جَهَدْتُ بِهِ وَ نَاظَرْتُهُ وَ حَاوَرْتُهُ وَ وَاصَلْتُهُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُلُومِ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَطُوفُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الرِّضَا ع يَطُوفُ بِهِ فَنَاظَرْتُهُ فِي مَسَائِلَ عِنْدِى فَأَخْرَجَهَا إِلَيَّ فَقُلْتُ لَهُ وَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ مَسْأَلَةً وَ إِنِّى وَ اللَّهِ لَأَسْتَحْيِى مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَنَا أُخْبِرُكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِى تَسْأَلُنِى عَنِ الْإِمَامِ فَقُلْتُ هُوَ وَ اللَّهِ هَذَا فَقَالَ أَنَا هُوَ فَقُلْتُ عَلَامَةً فَكَانَ فِى يَدِهِ عَصًا فَنَطَقَتْ وَ قَالَتْ إِنَّ مَوْلَايَ إِمَامُ هَذَا الزَّمَانِ وَ هُوَ الْحُجَّةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 165 روايت 9

محمد بن ابى العلاء گويد: بعد از آنكه يحيى بن اكثم قاضى سامرا را آزمايش كردم و با او مباحثه و گفتگو نمودم و رفت و آمد كردم و راجع به علوم آل محمد پرسيدم شنيدم كه مى گفت : روزى داخل (مسجد مدينه ) شدم و قبر رسولخدا صلى اللّه عليه و آله را طواف ميكردم ، در آن ميان محمد بن على الرضا عليه السلام را ديدم مشغول طواف است ، درباره مسائلى كه در نظرم بود، با او مناظره كردم ، همه را بمن جواب داد، من به او عرضكردم بخدا كه من ميخواهم از شما يك مساءله ئى بپرسم ، عرضكردم : بخدا سؤ ال من همين است ، پس فرمود: منم امام ، عرضكردم : علامتش چيست ؟ در دست حضرت عصائى بود كه بسخن در آمد و گفت : همانا مولاى من امام اين زمانست و اوست حجت خدا.