گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مَنْصُورُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَأْتِيكُمْ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ وَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تُمَيَّزُوا وَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تُمَحَّصُوا وَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى يَشْقَى مَنْ يَشْقَى وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 195 روايت 3

منصور گويد: امام صاق عليه السلام : به من فرمود: اى منصور: اين امر (ظهور امام دوازدهم ) به شما نمى رسد جز بعد از نااميدى و نه به خدا (به شما نمى رسد) تا (خوب از بد) جدا شود و نه به خدا تا بررسى شود و نه به خدا تا شقاوت به شقى رسد و سعادت به سعيد.



4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ الم أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ ثُمَّ قَالَ لِى مَا الْفِتْنَةُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ الَّذِى عِنْدَنَا الْفِتْنَةُ فِى الدِّينِ فَقَالَ يُفْتَنُونَ كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ ثُمَّ قَالَ يُخْلَصُونَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 196 روايت 4

معمر بن خلاد گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عليه السلام مى فرمود: ((الم )) مگر مردم پنداشته اند بصرف اينكه گويند ايمان داريم رها شوند و امتحان نشوند:! اول سوره عنكبوت )) سپس به من فرمود فتنه (امتحان ) چيست ؟ عرض كردم : قربانت گردم : آنچه ما مى دانيم امتحان در دين است ، حضرت فرمود: امتحان مى شوند، چنانكه طلا امتحان مى شود، و باز فرمود: خالص و پاك مى شوند، چنانكه طلا پاك مى شود.



5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ إِنَّ حَدِيثَكُمْ هَذَا لَتَشْمَئِزُّ مِنْهُ قُلُوبُ الرِّجَالِ فَمَنْ أَقَرَّ بِهِ فَزِيدُوهُ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ فَذَرُوهُ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ يَسْقُطُ فِيهَا كُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِيجَةٍ حَتَّى يَسْقُطَ فِيهَا مَنْ يَشُقُّ الشَّعْرَ بِشَعْرَتَيْنِ حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 196 روايت 5

مردى از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل مى كند كه فرمود: دلهاى مردم از حديث شما (شيعه كه معتقد به غيبت امام عصر مى باشيد) مى رمد و تنفر دارد، پس هر كه به آن اقرار كرد بيشترش گوئيد و هركه منكر شد از او دست برداريد. همانا ناچار بايد آزمايشى پيش آيد كه هر فرد خصوصى و محرم رازى در آن سقوط كند، تا آنجا كه كه آنكس (از كمال باريك بينى و دقت ) مو را دو نيمه مى كند سقوط كند تا آنجا كه جز ما و شيعيان ما باقى نماند.



6- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَسْمَعُ كَلَامَنَا فَقَالَ لَنَا فِى أَيِّ شَيْءٍ أَنْتُمْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُغَرْبَلُوا لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَحَّصُوا لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى تُمَيَّزُوا لَا وَ اللَّهِ مَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ إِلَّا بَعْدَ إِيَاسٍ لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتَّى يَشْقَى مَنْ يَشْقَى وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 196 روايت 6

منصور صيقل گويد: من و حارث بن مغيره با جماعتى از اصحابمان (شيعيان ) خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بوديم (و از ظهور دولت حق سخن مى گفتيم ) آن حضرت سخن ما را مى شنيد، سپس ‍ فرمود كجائيد شما؟ هيهات ، هيهات ، نه به خدا آنچه به سويش چشم مى كشيد واقع نشود، تا غربال شويد، نه بخدا آنچه بسويش چشم مى كشيد واقع نشود، تا بررسى شويد، نه بخدا آنچه چشم مى كشيد واقع نشود. تا جدا شويد. نه بخدا آنچه بسويش چشم مى كشيد واقع نشود، جز بعد از نوميدى . نه بخدا، آنچه بسويش چشم مى كشيد واقع نشود، تا شقاوت بشقى برسد و سعادت بسعيد.



* آنكه امامش را شناسد تقدم و تاءخر اين امر زيانش نرساند *
بَابُ أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 197 روايت 1

زراره گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: امامت را بشناس ، زيرا هرگاه امامت را شناختى تقدم يا تاءخر اين امر زيانت ندهد (يعنى چه آنكه دولت حق زود ظاهر شود و يا دير، براى تو مساويست و زيانى نكرده ئى ، همانا زيان براى كسى است كه امامش را نشناسد).



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَكَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِى عَسْكَرِهِ لَا بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ قَالَ وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 197 روايت 2

فضيل بن يسار گويد: از امام صادق عليه السلام درباره قول خدايتعالى ((روزيكه هر دسته از مردم را بامامشان مى خوانيم 71 سوره 17 )) پرسيدم . فرمود: اى فضيل ! تو امامت را بشناس ، زيرا هرگاه امامت را شناختى تقدم يا تاءخر اين امر زيانت ندهد، كسيكه امامش را بشناسد و پيش از قيام صاحب الامر بميرد، مانند كسى است كه در لشكر آنحضرت بوده است ، نه بلكه مانند كسيكه زير پرچم آنحضرت نشسته باشد. در اينجا يكى از اصحابش گفت : مانند كسى است كه در ركاب رسولخدا صلى اللّه عليه وآله شهيد شده باشد.



3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَتَى الْفَرَجُ فَقَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ وَ أَنْتَ مِمَّنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا مَنْ عَرَفَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَدْ فُرِّجَ عَنْهُ لِانْتِظَارِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 3

ابوبصير گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت گردم ، كى فرج و گشايش باشد؟ فرمود اى ابا بصير! تو هم از جمله دنيا خواهانى ؟ كسى كه اين امر را بشناسد، براى او بواسطه انتظارش فرج حاصل شده .



4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أَسْمَعُ فَقَالَ تَرَانِى أُدْرِكُ الْقَائِمَ ع فَقَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ أَ لَسْتَ تَعْرِفُ إِمَامَكَ فَقَالَ إِى وَ اللَّهِ وَ أَنْتَ هُوَ وَ تَنَاوَلَ يَدَهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا تُبَالِى يَا أَبَا بَصِيرٍ أَلَّا تَكُونَ مُحْتَبِياً بِسَيْفِكَ فِى ظِلِّ رِوَاقِ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 4

اسماعيل بن محمد خزاعى گويد: من شنيدم كه ابوبصير از امام صادق عليه السلام مى پرسيد: شما عقيده داريد كه من حضرت قائم عليه السلام را درك مى كنم ؟ فرمود: اى ابابصير! مگر نه اين است كه امامت را مى شناسى عرضكرد: چرا بخدا، شمائيد امام من و دست حضرت را گرفت حضرت فرمود: اى ابابصير! بخدا از اينكه در سايه خيمه قائم صلوات الله عليه بشمشيرت تكيه نكرده ئى باك نداشته باش (يعنى ثواب چنان كسى براى تو هست ).



5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِى فُسْطَاطِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 5

فضيل بن يسار گويد، شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: كسيكه بميرد و امامى نداشته باشد، مانند مردم جاهليت مرده و هر كه بميرد و به امامش شناسا باشد، تقدم يا تاءخر اين امر او را زيان ندهد، هر كه بميرد و به امامش شناسا باشد: مانند كسى است كه در زير خيمه امام قائم همراه او باشد.



6- الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ عَنْ سَهْلِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلَّا يَمُوتَ فِى وَسَطِ فُسْطَاطِ الْمَهْدِيِّ وَ عَسْكَرِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 198 روايت 6

امام باقر عليه السلام فرمود: براى كسيكه در انتظار امر (فرج و ظهور) ما مرده است زيانى نيست (چه زيانى است ) كه در ميان خيمه حضرت مهدى و در ميان قشون او نمرده باشد.



7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اعْرِفِ الْعَلَامَةَ فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ كَانَ كَمَنْ كَانَ فِى فُسْطَاطِ الْمُنْتَظَرِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 199 روايت 7

عمر بن ابان گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: علامت را بشناس (يعنى امامت را بشناس به حديث 527 رجوع شود) چون او را شناختى تقدم يا تاخر اين امر به تو زيانى نرساند، همانا خداى عزوجل مى فرمايد: ((روزى كه هر دسته از مردم را بامامشان (همراه امامشان ) مى خوانيم 71 سوره 17)) پس هر كه امامش را شناسد مانند كسى است كه در خيمه امام منتظر باشد.



* درباره نااهليكه ادعاء امامت كند و كسيكه همه ائمه يا بعضى از ايشان را انكار كند وآنكه امامت را براى نااهل اثبات كند *
بَابُ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ وَ مَنْ جَحَدَ الْأَئِمَّةَ أَوْ بَعْضَهُمْ وَ مَنْ أَثْبَتَ الْإِمَامَةَ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى سَلَّامٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ قَالَ مَنْ قَالَ إِنِّى إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ وَ إِنْ كَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 199 روايت 1

سورة بن كليب گويد: امام باقر عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل ((و روز قيامت كسانى را كه درباره خدا دروغ گفته اند روسياه بينى 60 سوره 39 )) پرسيدم ، فرمود: كسى است كه بگويد من امامم و امام نباشد، عرض كردم : اگر چه علوى باشد؟ فرمود: اگر چه علوى باشد، عرض كردم ؟ اگر چه از اولاد على بن ابيطالب باشد؟ فرمود: اگر چه باشد.



شرح :

سؤ ال سوم يا تاءكيد سؤ ال دو مست و يا به جهت دفع احتمالى كه ممكن است مراد بعلوى ، شيعه على عليه السلام يا ساير خويشان آن حضرت باشد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 199 روايت 2

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه ادعاء امامت كند و اهلش نباشد، كافر است .



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ قَالَ كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 3

حسين بن مختار گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : قربانت ((روز قيامت كسانى را كه بخدا دروغ بستند مى بينى 60 سوره 39)) (تفسيرش چيست ؟) فرمود: درباره كسى است كه خود را امام داند و امام نباشد، عرضكردم : اگر چه از فرزندان فاطمه و على باشد؟ فرمود: اگر چه از فرزندان فاطمه و على باشد.



- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ الْحَمَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِى الْإِسْلَامِ نَصِيباً
اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 4

ابن ابى يعفور گويد: شنيدم ، امام صادق عليه السلام مى فرمود: سه كسند كه در روز قيامت خدا با آنها سخن نگويد و پاكشان نكند و عذابى دردناك دارند: 1 هر كه ادعاء امامت از طرف خدا كند و حق نداشته باشد. 2 كسيكه امام از طرف خدا را انكار كند. 3 آنكه معتقد باشد كه اين دو از اسلام بهره ئى دارند.



5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ يَحْيَى أَخِى أُدَيْمٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَدَّعِيهِ غَيْرُ صَاحِبِهِ إِلَّا بَتَرَ اللَّهُ عُمُرَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 5

امام صادق عليه السلام مى فرمود: اين امر (امامت ) را غير صاحبش ‍ ادعا نكند، جز اينكه خدا عمرش را قطع كند.



6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 6

و فرمود: كسيكه با اماميكه امامتش از جانب خدا است كسى را شريك كند كه امامتش از جانب خدا نيست : بخدا مشرك گشته است .



7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ قَالَ لِيَ اعْرِفِ الْآخِرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ الْأَوَّلَ قَالَ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ هَذَا فَإِنِّى أُبْغِضُهُ وَ لَا أَعْرِفُهُ وَ هَلْ عُرِفَ الْآخِرُ إِلَّا بِالْأَوَّلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 200 روايت 7

محمد بن مسلم گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : مردى بمن گفت : امام آخر را بشناس ، نشناختن امام اول زيانت ندهد، حضرت فرمود: خدا او را لعنت كند، من او را نمى شناسم و دشمن دارم ، مگر امام آخر جز بوسيله امام اول شناخته شود؟.



8- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ سَأَلْتُ الشَّيْخَ عَنِ الْأَئِمَّةِ ع قَالَ مَنْ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنَ الْأَحْيَاءِ فَقَدْ أَنْكَرَ الْأَمْوَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 201 روايت 8

ابن مسكان گويد: از شيخ درباره ائمه عليهم السلام پرسيد: هر كه يكى از زنده ها را منكر شود امامان را منكر شده است .



شرح :

گويا مرادش امام كاظم عليه السلام است ، ولى ابن مسكان از آنحضرت بيش از چند روايت نقل نكرده و بعضى گفته اند: تنها يك روايت مشعر را نقل كرده است ، اما شيخ صدوق در كمال الدين همين روايت را از امام صادق عليه السلام نقل كرده است و در هر حال تعبير بشيخ از نظر تقيه مى باشد و انكار امام زنده از آنجهت مستلزم انكار امامان مرده است كه امامت زنده از قول آنها ثابت شده و دليل امامت ميان همگى مشترك است ، پس وقتى امام زنده را نشناسد، دليل امامت را نشناخته ، و اعتقاد بى دليل ثمرى ندارد، و نيز كسيكه زنده را نشناسد، امام ديگرى را كه اهليت ندارد، براى خود انتخاب مى كند، و اين خود دليلى است كه امامان سابق را آنگونه كه بايد نشناخته است .
9- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ قَالَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِى يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِى أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالِائْتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ بِالِائْتِمَامِ بِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 201 روايت 9

محمد بن منصور گويد: از آن حضرت راجع به قول خداى عزوجل ((و چون كار بدى كنند، گويند پدران خود را مرتكب آن ديده ايم و خدا ما را بدان فرمان داده است ، بگو خدا بكار زشت فرمان نمى دهد چرا درباره خدا چيزى كه نمى دانيد مى گوئيد؟ 28 سوره 7)) پرسيدم . فرمود: آيا كسى را ديده ئى كه معتقد باشد خدا بزنا كردن و شراب نوشيدن و مانند اين محرمات فرمان داده است ؟ عرض كردم : نه ، فرمود: پس اين كار زشتى كه ادعا مى كنند خدا آنها را بدان فرمان داده است چيست ؟ عرض ‍ كردم : خدا داناتر است و وليش ، فرمود: اين مطلب درباره امامان جور (غاصب امامت ) است كه مردم ادعا كردند خدا ايشان را به پيروى از مردمى فرمان داده است كه خدا پيروى از آنان دستور نداده پس خدا ادعاء ايشان را رد كرده و خبر داده كه درباره خدا دروغ گفته اند و اين عملشان را فاحشه (كار زشت ) ناميده است .



10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى وَهْبِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَجَمِيعُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِى الْقُرْآنِ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ وَ جَمِيعُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ تَعَالَى فِى الْكِتَابِ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْحَقِّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 202 روايت 10

محمد بن منصور گويد: از عبد صالح (حضرت موسى بن جعفر عليه السلام ) درباره قول خداى عزوجل ((بگو پروردگار من همه كارهاى زشت را، آنچه عيانست و آنچه نهانست حرام كرده 31 سوره 7 )) پرسيدم ، فرمود: براى قرآن ظاهرى است و باطنى ، همه آنچه را خدا در قرآن حرام كرده ظاهر قرآن است و باطن آن پيشوايان جورند و همه آنچه را خدايتعالى در قرآن حلال فرموده ظاهر قرآنست و باطن آن پيشوايان حق (ائمه معصومين عليهم السلام ) هستند.



شرح :

قرآن كريم در آيات مباركاتش بايمان و اسلام و يقين و تقوى و نماز و زكوة و حج و روزه و ساير طاعات و عبادات فرمان مى دهد و اين امور از نظر ظاهر كالبد و پيكرهايى هستند كه هر يك از لحاظ اجرا شرايط و اجزاء مخصوصى دارند، ولى از نظر اينكه اين امور در وجود ائمه عليهم السلام مجسم و ممثل گشته و ايشان آينه تمام نماى همين طاعات و عبادات مى باشند، زيرا ايشان باين امور امر مى كنند و آموزگار آن مى باشند و خود بطور كامل آنها را انجام مى دهند، بدين جهت تمام اوامر با آنها متحد شده و ايشان روح و باطن اوامر قرآن گشته اند و بوجود آنها تاءويل مى شود، لذا آيه شريفه ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر بوجود اميرالمؤ منين عليه السلام تاءويل شده است يعنى ظاهر نماز همين ركعات مخصوصى است كه هر مسلمان در اوقات معين انجام دهد، و باطن و حقيقت و روح و معنى نماز مطابق بيانيكه ذكر شد اميرالمؤ منين عليه السلام است همچنين كفر و نفاق و شرك و زنا و قتل و شرب خمر و امثال آن اموريستكه قرآن از آنها نهى و جلوگيرى فرموده و آن ظاهر قرآنست ، ولى باطن و واقعش پيشوايان جور و ستم و مدعيان بنا حق امامتند كه مجسمه اين امور و وادار كننده مردم را بآنها مى باشند.
11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ قَالَ هُمْ وَ اللَّهِ أَوْلِيَاءُ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ اتَّخَذُوهُمْ أَئِمَّةً دُونَ الْإِمَامِ الَّذِى جَعَلَهُ اللَّهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلِذَلِكَ قَالَ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ. إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ. وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النّارِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُمْ وَ اللَّهِ يَا جَابِرُ أَئِمَّةُ الظَّلَمَةِ وَ أَشْيَاعُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 202 روايت 11

جابر گويد: از امام باقر عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل ((بعضى از مردم سواى خدا همتاها (مانند بت و گاو و ساير معبودهاى باطل ) گيرند و آنها را چون خدا دوست دارند 164 سوره 2) پرسيدم ، فرمود: ايشان به خدا اولياء فلان و فلانند كه آنها را پيشواى خود گرفتند، نه آن امامى را كه خدا پيشواى مردم قرار داده . بدين جهت خدا فرموده است : ((كاش آن كسان كه ستم مى كنند مى دانستند كه وقتى عذاب را مشاهده كنند، توانائى يكسره براى خداست و عذاب خدا بسيار سخت است ، زمانى كه پيشوايان از پيروان بيزارى جويند و عذاب را ببينند و روابطشان قطع شود # و پيروان گويند: اى كاش براى ما بازگشتى بود تا از آنها بيزار مى شديم ، چنانكه از ما بيزار شدند، اين چنين خدا اعمالشان را به آنها مايه افسوس و پشيمانيها نشان مى دهد، و ايشان از آتش بيرون نشوند 165 تا 167 سوره 2)) امام باقر عليه السلام فرمود: اى جابر! ايشان به خدا پيشوايان و پيروان ايشانند.



12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِى الْإِسْلَامِ نَصِيباً
اصول كافى جلد 2 صفحه 203 روايت 12

ابن ابى يعفور گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: سه كسند كه در روز قيامت بآنها نظر نكند و پاكشان نسازد و عذابى دردناك دارند: كسيكه امامتى را كه از جانب خدا ندارد ادعا كند و هر كه امام از جانب خدا را انكار كند و آنكه معتقد باشد ايندو از اسلام بهره ئى دارند.



* كسيكه خداى عزوجل را بدون امامى از جانب او ديندارى كند *
بَابٌ فِيمَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّهِ قَالَ يَعْنِى مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَأْيَهُ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 203 روايت 1

ابن ابى نصر گويد: حضرت ابوالحسن عليه السلام درباره خداى عزوجل ((گمراه تر از آنكه هوس خويش را بدون هدايت خدا پيروى كند كيست ؟ 50 سوره 28 )) فرمود: يعنى كسيكه راءيش دينش باشد بدون امامى از ائمه هدى . (يعنى امامى را كه خدا رهبر و هادى او قرار داده رها كند و طبق راءى سليقه خويش براى خود امامى بتراشد و در اصول و فروع دين بقياس و استحسان و نظرات شخصى خويش اكتفا كند).



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا فَهَجَمَتْ ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً يَوْمَهَا فَلَمَّا جَنَّهَا اللَّيْلُ بَصُرَتْ بِقَطِيعٍ مَعَ غَيْرِ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِى رَبَضَتِهَا فَلَمَّا أَنْ سَاقَ الرَّاعِى قَطِيعَهُ أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِى الْحَقِى بِرَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَإِنَّكِ تَائِهَةٌ مُتَحَيِّرَةٌ عَنْ رَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً مُتَحَيِّرَةً نَادَّةً لَا رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلَى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدُّهَا فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذَا اغْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَيْعَتَهَا فَأَكَلَهَا وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ ظَاهِراً عَادِلًا أَصْبَحَ ضَالًّا تَائِهاً وَ إِنْ مَاتَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِى يَعْمَلُونَهَا كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 203 روايت 2

محمد بن مسلم گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: هر كه ديندارى خدا كند با عبادتى كه خود را در آن بزحمت افكند ولى پيشوائى از جانب خدا براى خود نگرفته باشد، كوشش او پذيرفته نيست و او گمراهست و سرگردان و خدا كردار او را ناپسند دارد و حكايت او حكايت گوسفندى است كه از چوپان و گله خويش گم شود و تمام روز را با تلاش در رفت و آمد باشد و چون شب بر او پرده افكند، گله ئى را كه از چوپان خودش نيست ببيند، بسوى آن گرايد و بآن فريب خورد و در خوابگاه آن گله بخوابد. هنگاميكه چوپان گله خود را حركت دهد، آن چوپان و گله ناشناس بيند، باز با شتاب و سرگردانى در جستجوى چوپان و گله خود برآيد، گوسفندانى را با چوپانش به بيند، بسوى آن گرايد و بدان فريفته شود، چوپان هم او را فرياد زند كه بيا و بچوپان و گله خود پيوند كه تو از چوپان و گله خود گم گشته و سرگردانى ، آن گوسفند هراسان و سرگردان و تنها باين سو و آن سو زند و چوپانى هم ندارد كه بچراگاهش رهبرى كند يا بمنزلش رساند.
در همين هنگام گرگ گمشدن او را مغتنم شمارد و او را بخورد، چنين است بخدا اى محمد! حال كسيكه از جمله اين امت باشد و او را امامى آشكار (يعنى امامتش با دليل متقن ثابت شده ) و عادل از طرف خداى عزوجل نباشد، او گمشده و گمراهست اگر بر اين حال بميرد، با كفر و نفاق مرده است .
بدان اى محمد! كه پيشوايان ستمگرى و پيروانشان از دين خدا بركنارند، خود گمراه گشته و مردم را گمراه كرده اند، اعماليكه بجا مى آورند، مانند خاكسترى باشد كه تند بادى در روز طوفانى بدو زند چيزى از آنچه كسب كرده اند بدستشان نيايد، اينست همان گمراهى دور.


3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّى أُخَالِطُ النَّاسَ فَيَكْثُرُ عَجَبِى مِنْ أَقْوَامٍ لَا يَتَوَلَّوْنَكُمْ وَ يَتَوَلَّوْنَ فُلَاناً وَ فُلَاناً لَهُمْ أَمَانَةٌ وَ صِدْقٌ وَ وَفَاءٌ وَ أَقْوَامٌ يَتَوَلَّوْنَكُمْ لَيْسَ لَهُمْ تِلْكَ الْأَمَانَةُ وَ لَا الْوَفَاءُ وَ الصِّدْقُ قَالَ فَاسْتَوَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع جَالِساً فَأَقْبَلَ عَلَيَّ كَالْغَضْبَانِ ثُمَّ قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ اللَّهَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ لَا عَتْبَ عَلَى مَنْ دَانَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ قُلْتُ لَا دِينَ لِأُولَئِكَ وَ لَا عَتْبَ عَلَى هَؤُلَاءِ قَالَ نَعَمْ لَا دِينَ لِأُولَئِكَ وَ لَا عَتْبَ عَلَى هَؤُلَاءِ ثُمَّ قَالَ أَ لَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ يَعْنِى مِنْ ظُلُمَاتِ الذُّنُوبِ إِلَى نُورِ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ لِوَلَايَتِهِمْ كُلَّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَالَ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى نُورِ الْإِسْلَامِ فَلَمَّا أَنْ تَوَلَّوْا كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَرَجُوا بِوَلَايَتِهِمْ إِيَّاهُ مِنْ نُورِ الْإِسْلَامِ إِلَى ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمُ النَّارَ مَعَ الْكُفَّارِ فَ أُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 205 روايت 3

عبدالله بن ابى يعفور گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : من كه با مردم آميزش دارم بسيار تعجب مى كنم از مردميكه از شما پيروى نمى كنند و بدنبال فلان و فلان مى روند ولى امين و راستگو و باوفايند، و مردمى هستند كه بدنبال شمايند، ولى امانت و وفاء و راستگوئى آنها را ندارند.
امام صادق عليه السلام راست نشست و مانند خشمناكى به من متوجه شد، سپس فرمود: هر كه خدا را با پيروى از امام ستمگريكه از جانب خدا نيست ديندارى كند، دين ندارد و سرزنش نيست بر كسيكه با پيروى از امام عادل از جانب خدا ديندارى كند، عرض كردم : آنها دين ندارند و براينها سرزنشى نيست ؟!! فرمود: آرى آنها دين ندارند و بر اينها سرزنشى نيست ، سپس فرمود: مگر قول خداى عزوجل را نمى شنوى ؟ ((خدا كار ساز كسانيست كه ايمان آورده اند و از ظلمات بنورشان مى برد 257 سوره 2 ) يعنى از ظلمات گناهان بنور توبه و آمرزششان مى برد، بواسطه پيرويشان از هر امام عادليكه از جانب خداست . و باز فرموده است : ((و كسانى كه كافر شده اند كارسازشان طغيانگران سركشند كه نور بظلمتشان مى برند)) مقصود از اين آيه اينست كه آنها نور اسلام داشتند، ولى چون از هر امام ستمگرى كه از جانب خدا نبود پيروى كردند، بواسطه پيروى او از نور اسلام بظلمات كفر گرائيدند، سپس خدا براى ايشان همراه بودن با كفار را در دوزخ واجب ساخت (آنها دوزخيانند و در آن جاودان باشند).
شرح در آيه شريفه نور را بلفظ مفرد و ظلمات را بلفظ جمع ذكر فرمود، براى اينكه نور كه دين اسلام و راه حق و صوابست يكى است و انحراف كه موجب اختلاف و تعدد است در آن راه ندارد ولى دينهاى باطل و بدعتها و وساوس شيطانى كه در آيه شريفه از آن تعبير به ظلمات شده است و در اطراف راه مستقيم حق قرار دارد متعدد و بى شمار است .



4- وَ عَنْهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِى الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِى أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً وَ لَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِى الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِى أَنْفُسِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 206 روايت 4

امام باقر عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى فرموده است : هر آينه عذاب ميكنم هر رعيتى را كه در اسلام با پيروى از امام ستمگرى كه از جانب خدا نيست ديندارى كند، اگر چه آن رعيت نيست باعمال خود نيكوكار و پرهيزگار باشد و هر آينه در مى گذرم از هر رعيتى كه در اسلام با پيروى از امام عادل از جانب خدا ديندارى كند، اگر چه آن رعيت نيست بخود ستمگر و بدكردار باشد.



5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِى أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتْ فِى أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَسْتَحْيِى أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ إِنْ كَانَتْ فِى أَعْمَالِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 206 روايت 5

امام صادق عليه السلام فرمود: خدا شرم نمى كند كه عذاب كند هر امتى را كه با اماميكه از جانب خدا نيست ديندارى كند اگر چه نسبت ؟ باعمالش نيكوكار و پرهيزگار باشد، همانا خدا شرم مى كند امتى را عذاب كند كه با امام از جانب خدا ديندارى كند، اگر چه نسبت به اعمالش ستمگر و بدكردار باشد.



شرح :

اين چند روايت دو اصل تولى و تبرى را در اسلام استوار و تثبيت مى كند، ما تحت عنوان توضيح ذيل حديث 537 (ج 1 ص 300) مستدل و مبرهن ثابت نموديم كه خدايتعالى بعد از پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه وآله براى رهبرى و پيشوائى خلق دوازده نفر معين و مشخص ‍ را انتخاب نموده و منصوب ساخته است ، علم رهبرى و مقررات و قوانين دين خود را تنها به آنها عنايت فرموده و استعداد و قابليت دعوت و تبليغ دين خويش را در وجود ايشان از نظر فطرت و اكتساب تكميل نموده است ، بنابراين هر فردى غير ايشان كه دعوى پيشوائى و امامت كند دروغگو نيرنگ باز است ، خود گمراه است و ديگران را گمراه مى كند و نسبت به خود و پيروانش ستمى بزرگ مرتكب مى شود، بدينجهت در اين دو روايت از ايشان به كلمه جائر ((ستمگر و منحرف )) تعبير شده است .
در تاريخ اسلام پس از وفات پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه وآله چنين افرادى با دعا برخاسته و پس از اندكى حكمفرمائى با زور و سرنيزه ، خويشتن و پيروان خويش را مفتضح و رسوا نموده و لعنت و نفرين را از بازماندگان براى خود بيادگار گذاشته اند. مردميكه در حزب چنين افراد نام نويسى كنند و در شمار آنها درآيند و بر عده آنها بيفزايند و موجب مزيد شوكت و قدرتشان گردند، اگر چه از نظر وظيفه شخصى ، مردمى نيكوكار و با تقوى باشند، باين معنى كه فقط اسم خود را در ليست آنها نوشته و بمرام نامه و اساسنامه و مقررات حزبى آنها رفتار نميكنند، بلكه در وظايف شخصى و اجتماعى پيرو مقررات اسلامند، اينگونه افراد بحكم اين چند روايت در نظر خدا منفور و مبغوض و محكوم بعذاب و عقوبت مى باشند، زيرا همان يك عمل بظاهر كوچك وسيله ترويج باطل و مسلط ساختن شخص غاصب و ستمگر را بر افراد مسلمان و پايمال نمودن حقوق و حدود خدا و مسلمين و در نتيجه موجب ضعف و اضمحلال مقررات دين اسلام و خانه نشستن پيشواى بر حق ميگردد، پيداست كه معاويه و يزيد و هشام و منصور اگر تنها مى بودند، هيچگاه آن همه جنايت و ستم مرتكب نمى شدند، بلكه اگر اطرفيان و حواشى آنها منحصر بيك عده كارگردان و ماءمور هم مى بود جراءت چنان هتاكيها را نميداشتند، بطور مسلم آن ستمگران از ثبت نام افراد بسيار در حزب خود استفاده مى كردند و غرور و نخوت بيشترى بكار مى بردند و در ظلم و تعدى خويش گامهاى فراترى ميگذاشتند. تا اينجا بيان و توضيح قسمت اول از اين روايت شريف بود.
و اما راجع بقسمت دوم يعنى كسيكه از امام بحق پيروى كند و در اعمال شخصى خود مرتكب گناه و آلودگى شود، پيداست كه او بواسطه اينكه در مقدمه و سرلوحه اعمالش سطر درخشانى بنام ولايت و تعهد پيروى از امامان عادل و منصوب از جانب خدا را ثبت كرده ، و از پيشواى گمراه كننده و منحرف روگردان شده است ، در نتيجه بر عده مؤ منين افزوده و از اهل باطل كاسته و باندازه يك تن نيروى اسلام و عفو و بخشش را تقويت نموده ، و نيروى نفاق و باطل را تضعيف و تخريب كرده است ، و شايسته و سزاوار است كه عفو و بخشش الهى آلودگيهاى كوچكش را فرا گيرد، و خداوند حكيم و مهربان بواسطه يك عمل مهم و با ارزش او از چندين خطا و لغزش ديگرش در گذرد. براى اين دو فرد در تشكيلات اجتماعى مى توانم بدو بنده و نوكرى مثال بزنيم كه يكى از آنها در خانه آقا وولينعمت خويش را انتخاب كرده و در آنجا سر سپرده و بيعت كرده است ، ولى گاهى هم از او خطا و لغزش و سرپيچى و تمرد مشاهده ميشود. و ديگرى از آقا وولينعمت خود رو گردان شده و در خانه دشمن او سر سپرده و ثبت نام كرده ولى كردار و رفتارش را آنجا با دستورات ولينعمتش مطابق و موافق است ، شما خود بينديشيد و قضاوت كنيد.
* كسيكه بميرد و پيشوائى از ائمه هدى نداشته باشد و اين باب جزء باب سابق است*
بَابُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ ابْتَدَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ فَقُلْتُ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ إِى وَ اللَّهِ قَدْ قَالَ قُلْتُ فَكُلُّ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 207 روايت 1

فضيل بن يسار گويد: روزى امام صادق عليه السلام خود براى ما شروع بسخن كرد و فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرموده است : هر كه بميرد و پيشوائى نداشته باشد، بمردن جاهليت مرده است . عرضكردم اين سخن پيغمبر است ؟! فرمود: آرى بخدا او فرموده است ، عرضكردم : پس هر كه بميرد و پيشوائى نداشته باشد، مرگش مرگ جاهليت است ؟! فرمود: آرى .



شرح :

مقصود از نداشتن پيشوا اينستكه : پيغمبر يا امامى را كه خدا در زمان او تعيين فرموده نپذيرد و اطاعت او را بر خود واجب نداند و مراد به جاهليت حالتى است كه اعراب پيش از آمدن اسلام داشتند، كه خدا و پيغمبر را نميشناختند و دين و شريعت را كنار گذاشته و بنژاد و تبار خويش مى باليدند و خود خواهى و گردنكشى و كارهاى زشت ديگر در ميان آنها رواج داشت .
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ قَالَ قُلْتُ مِيتَةُ كُفْرٍ قَالَ مِيتَةُ ضَلَالٍ قُلْتُ فَمَنْ مَاتَ الْيَوْمَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ فَقَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 208 روايت 2

ابن ابى يعفور گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول رسولخدا صلى اللّه عليه وآله ((هر كه بميرد و او را پيشوائى نباشد مرگش مرگ جاهليت است )) پرسيدم و گفتم : مقصود مردن در حالت كفر است ؟ فرمود: مردن در حالت گمراهى است . عرضكردم : هر كه در اين زمان هم بميرد و او را پيشوائى نباشد، مرگش مرگ جاهليت است ؟ فرمود: آرى .



3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ جَاهِلِيَّةً جَهْلَاءَ أَوْ جَاهِلِيَّةً لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ قَالَ جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ ضَلَالٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 208 روايت 3

حارث بن مغيره گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : پيغمبر فرموده است : هر كه بميرد و پيشوايش را نشناسد بمرگ جاهليت مرده است ؟ فرمود: آرى . عرضكردم : جاهليت كامل يا جاهليتى كه امامش را نشناسد فرمود: كفر و نفاق و گمراهى .



شرح :

مراد بجاهليت چنانچه در دو روايت پيش توضيح داديم عقايد باطل و عادات زشتى است كه عرب قبل از اسلام دچارش بودند، و چون در حديث پيغمر اكرم صلى اللّه عليه و آله ، مردن كسى كه امامش ‍ را نشناسد بمردن بر حالت جاهليت تشبيه و تنظير شده است ، راوى سؤ ال مى كند كه آيا مقصود از جاهليت تمام عقايد فاسد و اخلاق زشت آنهاست يا تنها از نظر نشناختن امام است ؟ حضرت مى فرمايد: از نظر كفر و نفاق و گمراهى است . يعنى اگر نشناختن امام از آنجهت باشد كه او را منكر شود و در مقام مخالفت و ستيزه با او بر آيد، از لحاظ كفر با مردم جاهليت شريكست ، همچون ظلالت و گمراهى كه از كفر و نفاق پائين تر و وبال و كيفرش سبكتر است ، و درجاتش نسبت بقاصر و مقصر و مستضعف مختلف و متفاوتست .
4- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ زَائِدَةَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ دَانَ اللَّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ أَلْزَمَهُ اللَّهُ الْبَتَّةَ إِلَى الْعَنَاءِ وَ مَنِ ادَّعَى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِى فَتَحَهُ اللَّهُ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ ذَلِكَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلَى سِرِّ اللَّهِ الْمَكْنُونِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 209 روايت 4

امام صادق عليه السلام فرمايد: هر كه بدون شنيدن و فرا گرفتن از امامى صادق خدا را پرستش كند قطعا خدا ملازم رنج و مشقتش سازد (خدا ملازم سرگردانى و رنج و مشقتش نمايد) و كسى كه ادعاى مردن كند از غير درى كه خدا آنرا گشوده ، مشرك است و آن درى است ايمن (و نهاده ) بر حصار راز پنهان خدا.



* درباره سادات حقشناس و منكر حق *
بَابٌ فِيمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ مَنْ أَنْكَرَ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ امْرَأَتَهُ وَ بَنِيهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ قَالَ مَنْ عَرَفَ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع لَمْ يَكُنْ كَالنَّاسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 209 روايت 1

سليمان بن جعفر گويد: شنيدم حضرت رضا مى فرمود: همانا على بن عبداللّه بن حسين بن على بن حسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام و همسر و پسرانش اهل بهشتند. سپس فرمود: هر كس از اولاد على و فاطمه عليهما السلام عارف باين امر (امامت ) باشد، مانند مردم ديگر نيست .



شرح :

علامه مجلسى (ره ) گويد: ظاهرا بجاى عبداللّه ، عبيداللّه صحيح است چنانچه گفته صاحب عمدة الطالب و مقاتل الطالبين و مورخين ديگر بر آن دلالت دارد، سپس از عمدة الطالب نقل ميكند كه اولاد حضرت على بن الحسين عليهما السلام از شش پسر باقى ماندند: 1 امام محمد باقر عليه السلام 2 عبد اللّه باهر 3 زيد شهيد 4 عمر اشرف 5 حسين اصغر 6 على اصغر.
يكى از پسران حسين اصغر عبيد اللّه اعرج است كه اين على بنام على صالح است پسر اوست ، او را زنى صالحه بنام ام سلمه بود كه از شدت اخلاص و ارادتى كه بحضرت رضا عليه السلام داشت ، روزى كه آنحضرت بعيادت شوهرش تشريف آورده بود، او از پشت پرده به آنحضرت مى نگريست و چون از مجلس برخاست ، محل جلوس امام عليه السلام را مى بوسيد و بعنوان تبرك بر آن دست ميماليد. حضرت رضا عليه السلام از خانواده على صالح تجليل فرموده و بهشت را براى آنها وعده داده و در آخر فرموده است : ساداتى كه به امامت عارف باشند مانند ديگر مردم نيستند، يعنى ثواب آنها از ساير مردم بيشتر است بواسطه شرافت نسب ايشان ، چنانچه خدا درباره همسران پيغمبر صلى اللّه عليه و آله اين امتياز را قائل شده است ، يا بجهت اينكه ايمان و اطاعت ايشان از امامى كه از خويشان و فاميل خود آنهاست دشوار و مشكل تر است نسبت به ساير مردم ، زيرا اسباب حسد و كينه در آنجا قويتر و خضوع و كوچكى كردن در برابر فاميل سخت تر و گرانتر است و لذا شيطان ايشانرا بادعاء امامت بيشتر وسوسه مى كند، بعضى گفته اند: علتش اين است كه طاعت و عبادت سادات ، ثوابش دو برابر مردم ديگر است ، چنانكه عقوبت گناه و نافرمانى ايشان هم دو برابر است .
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى الْوَشَّاءُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْحَلَّالُ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِى عَمَّنْ عَانَدَكَ وَ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّكَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ هُوَ وَ سَائِرُ النَّاسِ سَوَاءٌ فِى الْعِقَابِ فَقَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ عَلَيْهِمْ ضِعْفَا الْعِقَابِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 210 روايت 2

احمد بن عمر گويد: بحضرت ابوالحسن عليه السلام عرضكردم : بمن بفرمائيد كسيكه فرزند فاطمه باشد و با شما دشمنى كند و حق شما را نشناسد از لحاظ مجازات با ساير مردم برابر است ؟ فرمود على بن الحسين عليهما السلام مى فرمود: عقاب ايشان دو چندانست .



شرح :

مجلسى (ره ) درباره معنى كلمه ضعف اقوالى از اءهل لغت ذكر ميكند كه طبق يكى از آنها معنى ضعفا در اين روايت سه برابر ميشود، چنانچه راجع به آيه شريفه ((يضاعف لها العذاب ضعفين )) هم بعضى از مفسرين همين قول را گفته اند، ولى ازهرى منكر اين معنى شده و دو برابر را تقويت كرده است .
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ لِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُنْكِرُ لِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ سَوَاءٌ فَقَالَ لِى لَا تَقُلِ الْمُنْكِرُ وَ لَكِنْ قُلِ الْجَاحِدُ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ فَتَفَكَّرْتُ فِيهِ فَذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى إِخْوَةِ يُوسُفَ فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 210 روايت 3

عبد الرحمن بن ابى عبداللّه گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : منكر امر امامت از خاندان بنى هاشم و ديگران برابرند؟ فرمود: مگو منكر، بلكه بگو جاحد از خاندان بنى هاشم و ديگران . ابوالحسن (على بن اسمعيل ميثمى ) گويد: من در اين باره فكر كردم ، و قول خداى عزوجل درباره برادران يوسف بيادم افتاد ((فعرفهم و هم له منكرون 58 سوره 12)) يوسف آنها را شناخت و آنها يوسف را منكر بودند (نشناختند).



شرح :

فرق منكر و جاحد اين است كه : منكر در برابر عارف و عالم بكار مى رود يعنى كسيكه چيزى را نشناخته و ندانسته است چنانچه آيه سوره يوسف كه بياد ابوالحسن افتاد، شاهد آن است . اما جاحد كسى است كه مطلبى را فهميده و دانسته رد كند و نپذيرد، ((9)) از اينجهت امام عليه السلام فرمود: نسبت به بنى هاشم كه امام را نمى پذيرند، بايد جاحد گفت نه منكر، زيرا امام از خداندان خود آنهاست و او را خوب مى شناسند اگر كسى از آنها امام را نپذيرد، بواسطه حسد و اغراض دنيوى ديگر است و عذاب و عقاب او از ديگران بيشتر باشد، زيرا خدا حجت را براى او كاملتر و تمامتر كرده كه از آن خاندانش ‍ قرار داده است و نيز ناسپاسى ايشان از اين نعمت و منت بزرگ خداوند زشت تر و شديدتر است و يا بجهت اين است كه گناه و خطا از اشراف زشت تر و ناپسنده تر است و لذا خدا لغزشهائى را بر پيغمبران مى گيرد و از آنها مؤ اخذه مى كند كه از ديگران در گذشته و بخشيده مى دارد.
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع قُلْتُ لَهُ الْجَاحِدُ مِنْكُمْ وَ مِنْ غَيْرِكُمْ سَوَاءٌ فَقَالَ الْجَاحِدُ مِنَّا لَهُ ذَنْبَانِ وَ الْمُحْسِنُ لَهُ حَسَنَتَانِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 211 روايت 4

ابن ابى نصر گويد: بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم : آنكه جاحد (امر امامت ) باشد از خاندان شما با ديگران برابر است ؟ فرمود: براى جاحد از خاندان ما دو گناه و براى نيكوكار دو ثوابست .



* آنچه هنگام درگذشت امام بر مردم واجبست *
بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ مُضِيِّ الْإِمَامِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا حَدَثَ عَلَى الْإِمَامِ حَدَثٌ كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ قَالَ أَيْنَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قَالَ هُمْ فِى عُذْرٍ مَا دَامُوا فِى الطَّلَبِ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِى عُذْرٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 211 روايت 1

يعقوب بن شعيب گويد: بامام صادق عليه السلام عرضكردم : چون براى امام پيش آمدى كند (وفات نمايد) مردم چه كنند؟ فرمود: قول خداى عزوجل كجاست كه مى فرمايد. ((چرا از هر گروه از مؤ منين دسته ئى سفر نكنند تا درباره دين ، دانش آموزند و چون بازگشتند، قوم خويش را بيم دهند، شايد آنها بترسند 122 سوره 9 )) سفر كنندگان تا زمانيكه دنبال طلب دانشند معذورند و آنها كه در انتظارند، تا زمان بازگشت رفقاى خود معذورند.



شرح :

راجع به آيه شريفه در ج 1 ص 307 توضيحى بيان كرديم و در اينجا ميگوئيم بقرينه سؤ ال و جواب ، مراد اين است كه چون امام وفات كند، بر مؤ منينى كه در بلد امام نيستند، لازمست از ميان خود عده اى را انتخاب كرده براى تعيين امام به آن شهر بفرستند و تا زمانيكه به آنجا نرسيده و در بلاتكليفى بسر مى برند، از نداشتن امام و پيشوا معذورند و همچنين كسانيكه ايشانرا فرستاده اند تا زمان رسيدن خبر به آنها معذورند.

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقَالَ الْحَقُّ وَ اللَّهِ قُلْتُ فَإِنَّ إِمَاماً هَلَكَ وَ رَجُلٌ بِخُرَاسَانَ لَا يَعْلَمُ مَنْ وَصِيُّهُ لَمْ يَسَعْهُ ذَلِكَ قَالَ لَا يَسَعُهُ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا هَلَكَ وَقَعَتْ حُجَّةُ وَصِيِّهِ عَلَى مَنْ هُوَ مَعَهُ فِى الْبَلَدِ وَ حَقُّ النَّفْرِ عَلَى مَنْ لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ إِذَا بَلَغَهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قُلْتُ فَنَفَرَ قَوْمٌ فَهَلَكَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ فَيَعْلَمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ قُلْتُ فَبَلَغَ الْبَلَدَ بَعْضُهُمْ فَوَجَدَكَ مُغْلَقاً عَلَيْكَ بَابُكَ وَ مُرْخًى عَلَيْكَ سِتْرُكَ لَا تَدْعُوهُمْ إِلَى نَفْسِكَ وَ لَا يَكُونُ مَنْ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ فَبِمَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ الْمُنْزَلِ قُلْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ كَيْفَ قَالَ أَرَاكَ قَدْ تَكَلَّمْتَ فِى هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ قُلْتُ أَجَلْ قَالَ فَذَكِّرْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِى عَلِيٍّ ع وَ مَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ ع وَ مَا خَصَّ اللَّهُ بِهِ عَلِيّاً ع وَ مَا قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ وَ نَصْبِهِ إِيَّاهُ وَ مَا يُصِيبُهُمْ وَ إِقْرَارِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ بِذَلِكَ وَ وَصِيَّتِهِ إِلَى الْحَسَنِ وَ تَسْلِيمِ الْحُسَيْنِ لَهُ بِقَوْلِ اللَّهِ النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِت ابِ اللّهِ قُلْتُ فَإِنَّ النَّاسَ تَكَلَّمُوا فِى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ يَقُولُونَ كَيْفَ تَخَطَّتْ مِنْ وُلْدِ أَبِيهِ مَنْ لَهُ مِثْلُ قَرَابَتِهِ وَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْهُ وَ قَصُرَتْ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ فَقَالَ يُعْرَفُ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَا تَكُونُ فِى غَيْرِهِ هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِالَّذِى قَبْلَهُ وَ هُوَ وَصِيُّهُ وَ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وَصِيَّتُهُ وَ ذَلِكَ عِنْدِى لَا أُنَازَعُ فِيهِ قُلْتُ إِنَّ ذَلِكَ مَسْتُورٌ مَخَافَةَ السُّلْطَانِ قَالَ لَا يَكُونَ فِى سِتْرٍ إِلَّا وَ لَهُ حُجَّةٌ ظَاهِرَةٌ إِنَّ أَبِى اسْتَوْدَعَنِى مَا هُنَاكَ فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ ادْعُ لِى شُهُوداً فَدَعَوْتُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ اكْتُبْ هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ يا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ أَوْصَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِى بُرْدِهِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ الْجُمَعَ وَ أَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ وَ أَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ وَ يَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ثُمَّ يُخَلِّيَ عَنْهُ فَقَالَ اطْوُوهُ ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فَقُلْتُ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا مَا كَانَ فِى هَذَا يَا أَبَتِ أَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنِّى كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ وَ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ لَمْ يُوصَ فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ حُجَّةٌ فَهُوَ الَّذِى إِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ الْبَلَدَ قَالَ مَنْ وَصِيُّ فُلَانٍ قِيلَ فُلَانٌ قُلْتُ فَإِنْ أَشْرَكَ فِى الْوَصِيَّةِ قَالَ تَسْأَلُونَهُ فَإِنَّهُ سَيُبَيِّنُ لَكُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 212 روايت 2

عبدالاعلى گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول عامه پرسيدم كه گويند: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرموده : ((هر كه بميرد و امامى نداشته باشد، بمرگ جاهليت مرده است )) فرمود: درست است بخدا. عرضكردم : امامى (در مدينه ) وفات كرده و مردى در خراسانست و نميداند وصى او كيست ، همين دورى از امام براى او عذر نيست ؟ فرمود: براى او عذر نيست . همانا چون امام بميرد. برهان وصيش بر كسانى است كه در بلد او هستند (پس آنها بايد وصى امام را با برهان امامت تعيين كنند) و بر كسانيكه در بلد امام نيستند، چون خبر وفات او را شنيدند، لازمست كوچ كنند، همانا خداى عزوجل مى فرمايد: ((چرا از هر گروه از مؤ منان ، دسته اى كوچ نكنند تا درباره دين ، دانش ‍ آموزند و چون باز گشتند قوم خويش را بيم دهند، شايد آنها بترسند)).
عرضكردم : اگر دسته ئى كوچ كردند و بعضى از آنها پيش از آنكه (بشهر امام ) برسد و بداند بميرد؟ فرمود: خداى جل و عز مى فرمايد: ((و هر كه براى مهاجرت بسوى خدا و رسولش از خانه خويش در آيد، آنگاه مرگ وى فرا رسد، پاداش او بعهده خدا باشد 99 سوره 4 )).
عرضكردم : اگر بعضى از آنها ببلد امام رسيدند شما در خانه خود را بسته و بروى خود پرده انداخته ايد، نه خود شما مردم را بسوى خود خوانيد و نه ديگرى ايشانرا بشما راهنمائى كند، بچه وسيله امام را بشناسند؟ فرمود: بوسيله كتاب منزل خدا.
عرضكردم : خدا جل و عز (در قرآن ) چگونه مى فرمايد؟ امام فرمود: بنظرم پيش از اين هم در اين باره سخن گفته ئى ؟ (از من پرسيده ئى ؟) عرضكردم : آرى . آنگاه حضرت آياتى را كه خدا درباره على نازل فرموده و آنچه را خدا به على عليه السلام اختصاص داده و وصيتى را كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله راجع به او نموده و نصبش فرموده و مصيباتيكه بآنها ميرسد و اعتراف حسن و حسين را به آن و وصيتش را به حسن و تسليم كردن حسين امر امامت را طبق قول خدا ((پيغمبر بمؤ منان از خودشان سزاوارتر است و همسران وى مادران ايشانند و خويشاوندان در كتاب خدا، بعضى نسبت به بعضى سزاوارترند 6 سوره 33 )) همه را ياد آور شد. (فرمود بيادآور).
(تا معلوم شود امامت على و حسن و حسين عليهم السلام بدليل آيات قرآن و احاديث پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بوده و از آن پس بدليل آيه شريفه اولوالارحام ).
عرضكردم : مردم درباره امام باقر عليه السلام اعتراض كرده و ميگفتند: چگونه شد كه امامت از ميان تمام فرزندان پدرش بدر شد و بوى رسيد، با آنكه در ميان آنها كسانى بودند كه از نظر قرابت مثل او و از نظر سن بزرگتر از او (مانند زيد بن على ) بودند. در صورتيكه امامت به كوچكتران از او (بواسطه كوچكتر بودنشان ) نرسيد؟ فرمود: صاحب امر امامت به سه خصلت شناخته مى شود كه مختص به اوست و در غير او نيست : 1 او نسبت به امام پيشين سزاوارتر (نزديكتر و منسوب تر) از ساير مردمست . 2 وصى او است . 3 سلاح و وصيت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله نزد اوست .
و اينها نزد من است ، كسى با من در اين باره نزاع نكند (بحديث 617 رجوع شود) عرضكردم اينها از ترس سلطان پنهانست ؟ فرمود: پنهان نيست بلكه دليلى روشن دارد، همانا پدرم هر چه آنجا (مخزن و دايع امامت ) بود بمن سپرد و چون وفاتش نزديك شد، فرمود: گواهانى را نزد من حاضر كن ، من چهار تن از قريش را كه نافع غلام عبداللّه بن عمر يكى از آنها بود، حاضر كردم . فرمود: بنويس :
اين است آنچه يعقوب پسرانش را بدان وصيت مى كند ((پسرانم همانا خدا اين دين را براى شما برگزيد نميريد جز اينكه مسلمان باشيد 122 سوره 2 )) و محمد بن على بپسرش جعفر بن محمد وصيت كرد و دستورش داد كه او را با برديكه در آن نماز جمعه ميخواند، كفن پوشد و با عمامه خودش او را عمامه بندد و قبرش را چهار گوش ساخته ، چهار انگشت از زمين بلند كند و سپس آنرا واگذارد (از چهار انگشت بلندتر نكند).
آنگاه فرمود: وصيت نامه را درهم پيچيد و بگواهان فرمود: برويد خدا شما را رحمت كند. پس از رفتن ايشان من گفتم : پدرم ! در اين وصيت نامه چه احتياجى بگواه گرفتن بود؟ فرمود: من نخواستم كه تو (پس از مرگ من ) مغلوب باشى و مردم بگويند: او وصيت نكرده است و خواستم تو دليلى داشته باشى كه هرگاه مردى به اين بلد آيد و گويد وصى فلانى كيست ! بگويند فلانى .
من گفتم : اگر در وصيت شريك داشته باشد امام چگونه تعيين ميشود؟) فرمود: از او سؤ ال مى كنيد (مسائل مشكل علمى و امور غيبى را از او مى پرسيد) مطلب براى شما روشن مى شود.



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَصْلَحَكَ اللَّهُ بَلَغَنَا شَكْوَاكَ وَ أَشْفَقْنَا فَلَوْ أَعْلَمْتَنَا أَوْ عَلَّمْتَنَا مَنْ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ عَالِماً وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ فَلَا يَهْلِكُ عَالِمٌ إِلَّا بَقِيَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قُلْتُ أَ فَيَسَعُ النَّاسَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ أَلَّا يَعْرِفُوا الَّذِى بَعْدَهُ فَقَالَ أَمَّا أَهْلُ هَذِهِ الْبَلْدَةِ فَلَا يَعْنِى الْمَدِينَةَ وَ أَمَّا غَيْرُهَا مِنَ الْبُلْدَانِ فَبِقَدْرِ مَسِيرِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قَالَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ مَاتَ فِى ذَلِكَ فَقَالَ هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا قَدِمُوا بِأَيِّ شَيْءٍ يَعْرِفُونَ صَاحِبَهُمْ قَالَ يُعْطَى السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ الْهَيْبَةَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 214 روايت 3

محمد بن مسلم گويد: به امام صادق عليه السلام عرضكردم : اصلحك الله خبر بيمارى شما بما رسيد و ما را نگران كرد، اى كاش ما را آگاه مى ساختى (يا فرمود بما مى آموختى ) وصى شما كيست ؟ فرمود: همانا على (بن ابيطالب ) عليه السلام عالم (امام ) بود و علم به ارث ميرسد، و هيچ عالمى نميرد جز اينكه پس از وى كسى باشد كه مانند علم او يا آنچه خدا خواهد (كمتر يا زيادتر) بداند، عرضكردم براى مردم رواست كه چون امامى بميرد، امام بعد از او را نشناسد؟ فرمود: اما براى اهل اين شهر يعنى مدينه روا نيست (زيرا بايد فورا سؤ ال كنند و وصى امام را بشناسند) و نسبت به شهرهاى ديگر معذوريت آنها به اندازه رسيد نشان تا مدينه است ، همانا خدا مى فرمايد: ((همه مؤ منين نتوانند كوچ كنند، پس چرا از هر گروه ايشان دسته اى سفر نكنند تا در امر دين دانش ‍ اندوزند و چون باز گشتند، قوم خويش را بيم دهند شايد آنها بترسند122 سوره 9 )) عرضكردم : بفرمائيد اگر كسى در اين راه بميرد، چه مى شود؟ فرمود: او به منزله كسى است كه براى مهاجرت بسوى خدا و رسولش از منزكش بيرون شده ، سپس مرگش فرا رسد كه پاداش او برخداست . عرضكردم : وقتى وارد مدينه شدند، بچه دليل امام خود را مى شناسند؟ فرمود: به امام آرامش و وقار و هيبت عطا شود (يعنى امام را مى بينند كه اطمينان قلب و عدم شك و تزلزل در گفتار و رفتار و وجناتش هويدا است ).



* زمانى كه امام ميفهمد امر امامت باو رسيده است *
بَابٌ فِي أَنَّ الْإِمَامَ مَتَى يَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَيْهِ
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِى جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِى إِلَى أَبِيكَ ثُمَّ إِلَيْكَ ثُمَّ حَلَفْتُ لَهُ وَ حَقِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَقِّ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنِّى مَا تُخْبِرُنِى بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَبِيهِ أَ حَيٌّ هُوَ أَوْ مَيِّتٌ فَقَالَ قَدْ وَ اللَّهِ مَاتَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ شِيعَتَكَ يَرْوُونَ أَنَّ فِيهِ سُنَّةَ أَرْبَعَةِ أَنْبِيَاءَ قَالَ قَدْ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ هَلَكَ قُلْتُ هَلَاكَ غَيْبَةٍ أَوْ هَلَاكَ مَوْتٍ قَالَ هَلَاكَ مَوْتٍ فَقُلْتُ لَعَلَّكَ مِنِّى فِى تَقِيَّةٍ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ قُلْتُ فَأَوْصَى إِلَيْكَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَأَشْرَكَ مَعَكَ فِيهَا أَحَداً قَالَ لَا قُلْتُ فَعَلَيْكَ مِنْ إِخْوَتِكَ إِمَامٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَأَنْتَ الْإِمَامُ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 215 روايت 1

ابو جرير قمى گويد: بحضرت ابوالحسن (امام رضا) عليه السلام عرض ‍ كردم : قربانت : شما دانسته ايد كه من از همه بريده و تنها بپدرت و سپس ‍ بخودت گرويده ايم ، آنگاه برايش سوگند ياد كردم و گفتم : بحق رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و حق فلان و فلان (على و حسن و حسين ) تا بخودش رسيدم كه آنچه بمن خبر دهى با حدى از مردم نمى گويم و از او درباره پدرش پرسيدم كه آيا زنده است يا وفات كرده ؟ فرمود: بخدا وفات كرده است ، عرضكردم : قربانت ، شيعيان شما روايت مى كنند كه سنت چهار پيغمبر درباره اوست . فرمود: سوگند بخدائيكه جز او شايسته پرستشى نيست ، پدرم هلاك يافت ، عرضكردم : هلاك غيبت يا هلاك مرگ ؟ فرمود: هلاك مرگ ، عرضكردم : شايد از من تقيه ميكنى ؟ فرمود: سبحان اللّه ! عرضكردم : بشما وصيت كرده است ؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : كسى را با شما در وصيت شريك كرد؟ فرمود: نه ، عرضكردم : هيچيك از برادرانت امام شما هست ؟ فرمود: نه ، عرض ‍ كردم : پس شما اماميد؟ فرمود: آرى .



شرح :

گويا مراد به سنت چهار پيغمبر روايتى است كه شيخ صدوق در اكمال الدين از امام باقر عليه السلام نقل كرده و حاصلش اينست : صاحب الامر را چهار سنت از چهار پيغمبر است : 1 ترس و انتظار از موسى عليه السلام . 2 زندان و غيبت از يوسف عليه السلام . 3 گفته مردم كه او مرده است و نمرده باشد از عيسى عليه السلام . 4 قيام بشمشير از محمد صلى اللّه عليه وآله .
و چون واقفيه گمان كرده بودند كه موسى بن جعفر همان صاحب الامر قائمست ، راوى سخن آنها را براى حضرت نقل مى كند و چون در كلام حضرت احتمال تقيه و توريه مى دهد، مقصود خود را چند مرتبه بعبارات مختلف سؤ ال مى كند، تا بالاخره با صراحت تمام مطلب برايش روشن مى شود. ولى مناسبت اين روايت با عنوان باب خالى از تكليف نيست .
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ رَجُلًا عَنَى أَخَاكَ إِبْرَاهِيمَ فَذَكَرَ لَهُ أَنَّ أَبَاكَ فِى الْحَيَاةِ وَ أَنَّكَ تَعْلَمُ مِنْ ذَلِكَ مَا يَعْلَمُ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ يَمُوتُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَا يَمُوتُ مُوسَى ع قَدْ وَ اللَّهِ مَضَى كَمَا مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُنْذُ قَبَضَ نَبِيَّهُ ص هَلُمَّ جَرّاً يَمُنُّ بِهَذَا الدِّينِ عَلَى أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ قَرَابَةِ نَبِيِّهِ ص هَلُمَّ جَرّاً فَيُعْطِى هَؤُلَاءِ وَ يَمْنَعُ هَؤُلَاءِ لَقَدْ قَضَيْتُ عَنْهُ فِى هِلَالِ ذِى الْحِجَّةِ أَلْفَ دِينَارٍ بَعْدَ أَنْ أَشْفَى عَلَى طَلَاقِ نِسَائِهِ وَ عِتْقِ مَمَالِيكِهِ وَ لَكِنْ قَدْ سَمِعْتُ مَا لَقِيَ يُوسُفُ مِنْ إِخْوَتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 216 روايت 2

على بن اسباط گويد: بامام رضا عليه السلام عرضكردم ، مردى بسوى برادرت ابراهيم متوجه شده (او را گول زده ) و باو گفته پدرت زنده است و شما هم آنچه را او ميداند، ميدانيد (شما هم پدر خود را زنده ميدانيد) فرمود: سبحان اللّه !! رسولخدا صلى اللّه عليه وآله ميميرد و موسى نمى ميرد؟! بخدا محققا موسى در گذشت ، چنانچه رسولخدا صلى اللّه عليه و آله درگذشت ، ولكن خداى تبارك وتعالى از زمانيكه پيغمبرش ‍ صلى اللّه عليه وآله را قبض روح فرموده بيا و بكش تا هميشه ، اين دين را بعجم زادگان مى بخشد و منت ميگذارد و از خويشان پيغمبرش صلى اللّه عليه و آله باز مى دارد، همواره بعجم زادگان عطا ميكنند و از خويشان پيغمبرش باز مى دارد. من در اول ماه ذى الحجة بعد از آنكه ابراهيم (بواسطه نداشتن مخارج ) حاضر شده بود زنان شرا طلاق دهد و بندگانش را آزاد كند، هزار دينار بدهى او را پرداختم (با وجود اين او چنين ادعائى مى كند) ولى حتما تو شنيده اى آنچه را كه يوسف از برادرانش كشيد (ابراهيم هم برادر منست و با من چنين رفتار مى كند).



شرح :

مجلسى عليه الرحمه گويد: اين روايت دلالت دارد كه عجم از لحاظ ايمان بر عرب شرافت دارد و من اخبار راجع باين موضوع را در كتاب كبير خود (بحار) نقل كرده ام ، سپس از تفسير على بن ابراهيم نقل ميكند كه او ضمن تفسير آيه شريفه و لو لونزلناه على بعض الاعجمين فقراءه عليهم ما كانوا به مؤ منين روايتى از امام صادق عليه السلام نقل كند كه فرمود: اگر قرآن بر عجم نازل ميشد، عرب بآن ايمان نمآورد ولى بر عرب نازل شد و عجم بدان ايمان آورد... و پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود: اگر دين از دسترس بشر اوج گرفته و نزد ستاره ثريا باشد، مردانى از عجم بآن دست پيدا كنند.
مترجم گويد: ممكن است پذيرش اين روايات براى بعضى از افراد عرب گران و سنگين آيد و براى تضعيف يا توجيه آنها دست و پائى كنند، اما بنظر ما مطالعه سير اسلام در نژاد عرب و عجم در طول چهارده قرن تاريخ و مقايسه دانشمندان و فداكارانيكه از اين دو نژاد بحمايت اسلام برخاسته اند و نيز ملاحظه شدت تعصب نژادى آنها و تواضع و تسليم و صفاى اينها، بزرگتر دليل بر صدق اين روايات و صدور آنها از منابع وحى ميباشد.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع إِنَّهُمْ رَوَوْا عَنْكَ فِى مَوْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَكَ عَلِمْتَ ذَلِكَ بِقَوْلِ سَعِيدٍ فَقَالَ جَاءَ سَعِيدٌ بَعْدَ مَا عَلِمْتُ بِهِ قَبْلَ مَجِيئِهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ طَلَّقْتُ أُمَّ فَرْوَةَ بِنْتَ إِسْحَاقَ فِى رَجَبٍ بَعْدَ مَوْتِ أَبِى الْحَسَنِ بِيَوْمٍ قُلْتُ طَلَّقْتَهَا وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَوْتِ أَبِى الْحَسَنِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْكَ سَعِيدٌ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 217 روايت 3

وشاء گويد: بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم : مردم (واقفيه ) از شما روايت كنند كه وفات حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليه السلام را مردى بشما گفته و شما آن را از گفته سعيد دانسته ايد (و بقول يك نفر كه مرگ امام ثابت نمى شود) فرمود: سعيد آمد ولى من پيش از آمدن او مى دانستم . وشاء گويد: و شنيدم كه مى فرمود: من ام فروه دختر اسحاق را در ماه رجب بكروز بعد از وفات حضرت ابوالحسن (پدرم ) عليه السلام طلاق دادم ، عرضكردم : وقتى طلاق داديد كه مى دانستيد ابوالحسن وفات كرده است ؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : پيش از اين كه سعيد نزد شما آيد؟ فرمود: آرى .


شرح :

بعضى از علما احتمال داده اند كه ام فروه همان همسر امام كاظم عليه السلام بوده و براى طلاق او بعد از وفات شوهرش وجوهى نقل كرده اند كه بهترين آنها اين است كه طلاق در اين روايت در معنى لغويش ‍ بكار رفته است يعنى او را رها كرد و از خانه بيرون نمود، تا حق سكنى نداشته باشد، زيرا اين اختيار را پدرش در وصيت نامه خود باو داده بود. و بعضى هم گفته اند اين عمل از مختصات پيغمبر و امامست كه وصى او مى تواند همسرش را طلاق دهد، چنانچه اميرالمؤ منين عليه السلام مى توانست عايشه را طلاق دهد و از ام المؤ منين بودن خارجش ‍ كند.