گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِمَامِ مَتَى يَعْلَمُ أَنَّهُ إِمَامٌ حِينَ يَبْلُغُهُ أَنَّ صَاحِبَهُ قَدْ مَضَى أَوْ حِينَ يَمْضِى مِثْلَ أَبِى الْحَسَنِ قُبِضَ بِبَغْدَادَ وَ أَنْتَ هَاهُنَا قَالَ يَعْلَمُ ذَلِكَ حِينَ يَمْضِى صَاحِبُهُ قُلْتُ بِأَيِّ شَيْءٍ قَالَ يُلْهِمُهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 218 روايت 4

صفوان گويد بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم : بمن بفرما امام چه زمانى مى داند او امام است : زمانيكه باو خبر رسد صاحبش (امام سابق ) وفات كرده يا همان زمانيكه وفات مى كند، مثل اين كه حضرت ابوالحسن (پدرت ) در بغداد وفات كرد و شما اينجا (در مدينه ) بوديد؟ فرمود: همان زمانى كه صاحبش مى ميرد، آگاه مى شود: عرضكردم : بچه وسيله ؟ فرمود: خدا به او الهام ميكند.



5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى الْفَضْلِ الشَّهْبَانِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ فِى الْيَوْمِ الَّذِى تُوُفِّيَ فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ مَضَى أَبُو جَعْفَرٍ ع فَقِيلَ لَهُ وَ كَيْفَ عَرَفْتَ قَالَ لِأَنَّهُ تُدَاخِلُنِى ذِلَّةٌ لِلَّهِ لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 218 روايت 5

هارون بن فضيل گويد: روز وفات حضرت ابوجعفر (امام جواد) عليه السلام ابوالحسن على بن محمد (النقى ) را ديدم ، فرمود: انالله و انااليه راجعون ابى جعفر عليه السلام در گذشت ، بحضرت عرض شد: از كجا دانستيد؟ فرمود: زيرا فروتنى و خضوع نسبت بخدا در دلم افتاد كه برايم سابقه نداشت .



6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُسَافِرٍ قَالَ أَمَرَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع حِينَ أُخْرِجَ بِهِ أَبَا الْحَسَنِ ع أَنْ يَنَامَ عَلَى بَابِهِ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ أَبَداً مَا كَانَ حَيّاً إِلَى أَنْ يَأْتِيَهُ خَبَرُهُ قَالَ فَكُنَّا فِى كُلِّ لَيْلَةٍ نَفْرُشُ لِأَبِى الْحَسَنِ فِى الدِّهْلِيزِ ثُمَّ يَأْتِى بَعْدَ الْعِشَاءِ فَيَنَامُ فَإِذَا أَصْبَحَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ قَالَ فَمَكَثَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ أَرْبَعَ سِنِينَ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةٌ مِنَ اللَّيَالِى أَبْطَأَ عَنَّا وَ فُرِشَ لَهُ فَلَمْ يَأْتِ كَمَا كَانَ يَأْتِى فَاسْتَوْحَشَ الْعِيَالُ وَ ذُعِرُوا وَ دَخَلَنَا أَمْرٌ عَظِيمٌ مِنْ إِبْطَائِهِ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَى الدَّارَ وَ دَخَلَ إِلَى الْعِيَالِ وَ قَصَدَ إِلَى أُمِّ أَحْمَدَ فَقَالَ لَهَا هَاتِ الَّتِى أَوْدَعَكِ أَبِى فَصَرَخَتْ وَ لَطَمَتْ وَجْهَهَا وَ شَقَّتْ جَيْبَهَا وَ قَالَتْ مَاتَ وَ اللَّهِ سَيِّدِى فَكَفَّهَا وَ قَالَ لَهَا لَا تَكَلَّمِى بِشَيْءٍ وَ لَا تُظْهِرِيهِ حَتَّى يَجِي ءَ الْخَبَرُ إِلَى الْوَالِى فَأَخْرَجَتْ إِلَيْهِ سَفَطاً وَ أَلْفَيْ دِينَارٍ أَوْ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَدَفَعَتْ ذَلِكَ أَجْمَعَ إِلَيْهِ دُونَ غَيْرِهِ وَ قَالَتْ إِنَّهُ قَالَ لِى فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَهُ وَ كَانَتْ أَثِيرَةً عِنْدَهُ احْتَفِظِى بِهَذِهِ الْوَدِيعَةِ عِنْدَكِ لَا تُطْلِعِى عَلَيْهَا أَحَداً حَتَّى أَمُوتَ فَإِذَا مَضَيْتُ فَمَنْ أَتَاكِ مِنْ وُلْدِى فَطَلَبَهَا مِنْكِ فَادْفَعِيهَا إِلَيْهِ وَ اعْلَمِى أَنِّى قَدْ مِتُّ وَ قَدْ جَاءَنِى وَ اللَّهِ عَلَامَةُ سَيِّدِى فَقَبَضَ ذَلِكَ مِنْهَا وَ أَمَرَهُمْ بِالْإِمْسَاكِ جَمِيعاً إِلَى أَنْ وَرَدَ الْخَبَرُ وَ انْصَرَفَ فَلَمْ يَعُدْ لِشَيْءٍ مِنَ الْمَبِيتِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ فَمَا لَبِثْنَا إِلَّا أَيَّاماً يَسِيرَةً حَتَّى جَاءَتِ الْخَرِيطَةُ بِنَعْيِهِ فَعَدَدْنَا الْأَيَّامَ وَ تَفَقَّدْنَا الْوَقْتَ فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ فِى الْوَقْتِ الَّذِى فَعَلَ أَبُو الْحَسَنِ ع مَا فَعَلَ مِنْ تَخَلُّفِهِ عَنِ الْمَبِيتِ وَ قَبْضِهِ لِمَا قَبَضَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 218 روايت 6

مسافر گويد: هنگاميكه ابوابراهيم (موسى بن جعفر) عليه السلام را (بسوى بغداد) ميبردند بامام رضا عليه السلام دستور داد كه هميشه تا وقتى كه خودش زنده است ، هر شب در منزل آنحضرت بخوابد تا خبرش باو برسد، مسافر گويد: ما هر شب بستر امام رضا را در دهليز خانه مى انداختيم ، و آن حضرت بعد از شام مى آمد و مى خوابيد، و صبح بمنزل خويش مى رفت ، تا چهار سال بدين منوال گذشت ، شبى از شبها بستر حضرت را انداختند ولى او دير كرد و بالاخره هم نيامد، اهل خانه نگران و هراسان شدند و ما را از نيامدنش دهشتى گرفت .
چون فردا شد، آنحضرت بمنزل آمد و نزد اهل خانه رفت و متوجه ام احمد شد و باو فرمود: آنچه را پدرم بتو سپرده بياور، ناگاه ام احمد فرياد كشيد و سيلى برخسارش زد و گريبانش را دريد و گفت : بخدا آقايم مرد، حضرت او را جلو گرفت و فرمود: ((مبادا سخنى بگوئى و آنرا اظهار كنى تا خبر بحاكم برسد)) سپس ام احمد زنبيلى را با دو هزار دينار يا چهار هزار دينار نزد او آورد و همه را به امام رضا داد، نه به ديگران (زيرا از اموال شخصى آن حضرت نبود تا ميان همه وراث تقسيم شود).
و ام احمد كه برگزيده و محرم راز امام هفتم عليه السلام بود گفت آن حضرت روزى محرمانه به من فرمود: اين امانت را نزد خود حفظ كن ، كسى را از آن آگاه نساز تا من بميرم ، چون من در گذشتم هر كس از فرزندانم نزد تو آمد و آن را از تو خواست تحويلش ده و بدان كه من مرده ام . اكنون به خدا نشانه اى كه آقايم فرموده بود ظاهر شد (و دانستم كه او در گذشته است ) امام رضا عليه السلام آنها را از او گرفت و همه را دستور خود دارى داد تا زمانيكه خبر رسيد، سپس باز گشت و براى خوابيدن شب هم چنانكه مى آمد، نيامد، تا چند روزى بيش نگذشت كه پاكت نامه خبر وفات امام هفتم رسيد. ما روزها را شمرديم و حساب كرديم ، معلوم شد همان وقتيكه امام رضا براى خوابيدن نيامد و امانت را گرفت ، آن حضرت در گذشته است .



* حالات ائمه عليهم السلام از نظر سن *
بَابُ حَالَاتِ الْأَئِمَّةِ ع فِي السِّنِّ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ يَزِيدَ الْكُنَاسِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أَ كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع حِينَ تَكَلَّمَ فِى الْمَهْدِ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ زَمَانِهِ فَقَالَ كَانَ يَوْمَئِذٍ نَبِيّاً حُجَّةَ اللَّهِ غَيْرَ مُرْسَلٍ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ حِينَ قَالَ إِنِّى عَبْدُ اللّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا. وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِى بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا قُلْتُ فَكَانَ يَوْمَئِذٍ حُجَّةً لِلَّهِ عَلَى زَكَرِيَّا فِى تِلْكَ الْحَالِ وَ هُوَ فِى الْمَهْدِ فَقَالَ كَانَ عِيسَى فِى تِلْكَ الْحَالِ آيَةً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ لِمَرْيَمَ حِينَ تَكَلَّمَ فَعَبَّرَ عَنْهَا وَ كَانَ نَبِيّاً حُجَّةً عَلَى مَنْ سَمِعَ كَلَامَهُ فِى تِلْكَ الْحَالِ ثُمَّ صَمَتَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى مَضَتْ لَهُ سَنَتَانِ وَ كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسَى بِسَنَتَيْنِ ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا فَلَمَّا بَلَغَ عِيسَى ع سَبْعَ سِنِينَ تَكَلَّمَ بِالنُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ حِينَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ فَكَانَ عِيسَى الْحُجَّةَ عَلَى يَحْيَى وَ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ لَيْسَ تَبْقَى الْأَرْضُ يَا أَبَا خَالِدٍ يَوْماً وَاحِداً بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ مُنْذُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ ع وَ أَسْكَنَهُ الْأَرْضَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ كَانَ عَلِيٌّ ع حُجَّةً مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ فِى حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ نَعَمْ يَوْمَ أَقَامَهُ لِلنَّاسِ وَ نَصَبَهُ عَلَماً وَ دَعَاهُمْ إِلَى وَلَايَتِهِ وَ أَمَرَهُمْ بِطَاعَتِهِ قُلْتُ وَ كَانَتْ طَاعَةُ عَلِيٍّ ع وَاجِبَةً عَلَى النَّاسِ فِى حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ فَقَالَ نَعَمْ وَ لَكِنَّهُ صَمَتَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَتِ الطَّاعَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص عَلَى أُمَّتِهِ وَ عَلَى عَلِيٍّ ع فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَتِ الطَّاعَةُ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ لِعَلِيٍّ ع بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيٌّ ع حَكِيماً عَالِماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 220 روايت 1

يزيد كناسى گويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم كه آيا عيسى بن مريم زمانى كه در گهواره سخن گفت ، حجت خدا بود بر اهل زمانش ؟ فرمود: او آن زمان پيغمبر و حجت غير مرسل خدا بود (يعنى در آن زمان ماءمور بتبليغ و دعوت نبود) مگر نمى شنوى گفته خود او را كه مى گويد ((من بنده خدايم (تا مردم نگويند عيسى خداست ) خدا به من كتاب داده و پيغمبرم ساخته و هر جا باشم (اگر چه در گهواره ) پر بر كنم قرار داده و تا زنده باشم مرا به نماز و زكاة سفارش كرده 31 سوره 19 ،)).
عرض كردم : در آن زمان و در همان حاليكه در گهواره بود، حجت خدا بود بر زكريا؟ فرمود: عيسى در همان حال براى مردم آيت بود و رحمت خدا بود براى مريم ، زمانيكه سخن گفت و از جانب او دفاع كرد و پيغمبر بود و حجت بر هر كه سخنش را در آن حال شنيد. سپس سكوت نمود و تا دو ساله شد، سخن نگفت ، و حجت خداى عزوجل بر مردم بعد از سكوت عيسى تا دو سال زكريا بود، سپس زكريا در گذشت و پسرش ‍ يحيى ، كتاب و حكمت را از او ارث برد، در حاليكه كودكى خرد سال بود. مگر نمى شنوى گفته خداى عزوجل را؟ ((اى يحيى كتاب (تورات ) را با قوت بگير و ما حكم نبوت را در كودكى به او داديم 12 سوره 19 )) (يعنى ما كه ترا در كودكى حكم نبوت دهيم ، نيرو و استعداد آن را هم به تو مى بخشيم )).
چون عيسى هفت ساله شد و خدا يتعالى به او وحى فرستاد، از نبوت و رسالت خود سخن گفت ، و بر يحيى و همه مردم حجت گشت . اى ابا خالد! از روزيكه خدا آدم عليه السلام را آفريد و در زمينش ساكن ساخت يك روز زمين ، بدون حجت خدا بر مردم . نباشد عرض كردم : قربانت . آيا على عليه السلام در زمان حيات رسول خدا صلى اللّه عليه وآله بر اين امت از طرف خدا و رسولش حجت بود؟ فرمود. آرى ، روزى كه پيغمبر او را براى مردم بپا داشت و براى پيشوائى منصوبش ساخت و ايشان را بولايتش دعوت كرد و باطاعتش دستور داد.
عرض كردم : اطاعت على عليه السلام در زمان حيات و بعد از وفات پيغمبر صلى اللّه عليه وآله بر مردم واجب بود؟ فرمود: آرى ، ولى در زمان رسول خدا صلى اللّه عليه و آله خاموش بود و سخن نمى گفت . و در زمان حيات پيغمبر صلى اللّه عليه و آله اطاعت از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بر امت و بر على عليه السلام واجب بود و بعد از وفات آن حضرت اطاعت از على عليه السلام از جانب خدا و رسولش بر همه مردم واجب بود، و على عليه السلام حكيم و عالم بود (اشاره به آيه شريفه ((و انه فى ام الكتاب لدينا لعلى حكيم )) دارد).


2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع قَدْ كُنَّا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللَّهُ لَكَ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَكُنْتَ تَقُولُ يَهَبُ اللَّهُ لِى غُلَاماً فَقَدْ وَهَبَ اللَّهُ لَكَ فَقَرَّ عُيُونُنَا فَلَا أَرَانَا اللَّهُ يَوْمَكَ فَإِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا ابْنُ ثَلَاثِ سِنِينَ قَالَ وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ قَدْ قَامَ عِيسَى ع بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْن ثَلَاثِ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 221 روايت 2

صفوان بن يحيى گويد: به امام رضا عليه السلام عرض كردم : پيش از آنكه خدا ابا جعفر را بشما ببخشد، از شما (درباره جانشينت ) مى پرسيدم ، مى فرموديد: خدا به من پسرى عطا مى كند. اكنون خدا او را به شما عطا كرد و چشم ما روشن گشت خدا آن روز را به ما نشان ندهداگر پيش آمدى كند بسوى كه برويم ؟ حضرت با دست اشاره به ابى جعفر عليه السلام كرد كه در برابرش ايستاده بود، من عرض كردم : قربانت اين پسر سه ساله است !! فرمود: هيچ زيانى به امامت او ندارد، همانا عيسى بن مريم عليه السلام قيام بحجت كرد، زمانيكه كمتر از سه سال داشت (به حديث 833 رجوع شود).



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِى ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِى حَدَاثَةِ سِنِّكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ أَنْ يَسْتَخْلِفَ سُلَيْمَانَ وَ هُوَ صَبِيٌّ يَرْعَى الْغَنَمَ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عُبَّادُ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَ عُلَمَاؤُهُمْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ ع أَنْ خُذْ عَصَا الْمُتَكَلِّمِينَ وَ عَصَا سُلَيْمَانَ وَ اجْعَلْهَا فِى بَيْتٍ وَ اخْتِمْ عَلَيْهَا بِخَوَاتِيمِ الْقَوْمِ فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ فَمَنْ كَانَتْ عَصَاهُ قَدْ أَوْرَقَتْ وَ أَثْمَرَتْ فَهُوَ الْخَلِيفَةُ فَأَخْبَرَهُمْ دَاوُدُ فَقَالُوا قَدْ رَضِينَا وَ سَلَّمْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 222 روايت 3

مردى گويد: به امام محمد تقى عليه السلام عرض كردم : مردم درباره خردسالى شما سخن مى گويند: (نق مى زنند) فرمود: همانا خدايتعالى بداود وحى كرد كه سليمان را جانشين كند و او كودكى بود كه گوسفند مى چرانيد، عابدان و دانشمندان بنى اسرائيل او را نپذيرفتند، خدا بداود عليه السلام وحى كرد كه عصاهاى معترضين و عصاى سليمان را بگير و در خانه اى بگذار و با خاتمهاى مردم مهرش كن فردا عصاى هر كس ‍ (مانند درخت سبزى ) بر گدار و ميوه دار شد، او جانشين است . داود عليه السلام اين خبر را به آنها گفت (و چون فردا عصاى سليمان را سبز ديدند) گفتند: راضى شديم و پذيرفتيم .



4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُصْعَبٍ عَنْ مَسْعَدَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبُو بَصِيرٍ دَخَلْتُ إِلَيْهِ وَ مَعِى غُلَامٌ يَقُودُنِى خُمَاسِيٌّ لَمْ يَبْلُغْ فَقَالَ لِي كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا احْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ سِنِّهِ أَوْ قَالَ سَيَلِى عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ سِنِّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 222 روايت 4

ابو بصير (نابينا) گويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و كودك پنجساله نا بالغى عصاكش من بود: حضرت بمن فرمود: حال شما چگونه باشد زمانى كه حجت بر شما همسال ، اين كودك باشد؟ (يا فرمود: همسال اين كودك بر شما ولايت داشته باشد) (مقصود امام جواد عليه السلام است كه در ابتداى امامتش بقول مشهور 8 سال و چند ماه داشت .



5- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ سَأَلْتُهُ يَعْنِى أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْإِمَامِ فَقُلْتُ يَكُونُ الْإِمَامُ ابْنَ أَقَلَّ مِنْ سَبْعِ سِنِينَ فَقَالَ نَعَمْ وَ أَقَلَّ مِنْ خَمْسِ سِنِينَ فَقَالَ سَهْلٌ فَحَدَّثَنِى عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ بِهَذَا فِى سَنَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 222 روايت 5

اسماعيل بن بزيع گويد: از حضرت ابيجعفر عليه السلام راجع بامر امامت پرسيدم و گفتم : ممكن است امام از هفت سال كمتر داشته باشد؟ فرمود: آرى كمتر از پنج سال هم مى شود (اشاره به امام دوازدهم عليه السلام دارد) سهل گويد على بن مهزيار اين حديث را در سال 221 بمن گفت .



6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ ع بِخُرَاسَانَ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ يَا سَيِّدِى إِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلَى مَنْ قَالَ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ابْنِى فَكَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَعَثَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع رَسُولًا نَبِيّاً صَاحِبَ شَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ فِى أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِى فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 222 روايت 6

پدر خيرانى گويد: در خراسان برابر حضرت رضا عليه السلام ايستاده بودم كه مردى به او عرضكرد اگر پيش آمدى كند، بسوى كه رويم ؟ فرمود بسوى پسرم ابى جعفر مثل اينكه گوينده سن ابى جعفر عليه السلام را كوچك شمرد امام رضا عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى عيسى بن مريم عليه السلام را بنبوت و رسالت و شريعت تازه مبعوث ساخت در سنى كوچكتر از سن ابى جعفر.



7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ فَأَخَذْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ وَ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ حَتَّى قَعَدَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ احْتَجَّ فِى الْإِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِى النُّبُوَّةِ فَقَالَ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ وَ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 223 روايت 7

على بن اسباط گويد: امام محمد تقى عليه السلام را ديدم كه بطرف من مى آيد، من نگاهم را به او تيز كردم (با دقت باو نگريستم ، شروع بنگريستنش كردم ) و بسر و پايش نگاه مى كردم تا اندازه قامتش را براى اصحاب اهل مصر خود (شيعيان ) وصف كنم ، در آن ميان كه من ورانداز مى كردم ، حضرت بنشست و فرمود: اى على ، خدا حجت درباره امامت را بمانند حجت درباره نبوت آورده و فرموده است ((حكم نبوت را در كودكى به او داديم 13 سوره 19 )) ((و چون برشد رسيد 22 سوره 12 )) ((و به چهل سالگى رسيد 15 سوره 46 )) پس ‍ رواست كه بشخصى در كودكى حكمت داده شود (چنانچه بيحيى داده شد) و رواست كه در چهل سالگى داده شود (چنانچه بيوسف داده شد).



8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا سَيِّدِى إِنَّ النَّاسَ يُنْكِرُونَ عَلَيْكَ حَدَاثَةَ سِنِّكَ فَقَالَ وَ مَا يُنْكِرُونَ مِنْ ذَلِكَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ ص قُلْ هذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى فَوَ اللَّهِ مَا تَبِعَهُ إِلَّا عَلِيٌّ ع وَ لَهُ تِسْعُ سِنِينَ وَ أَنَا ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 223 روايت 8

على بن حسان به امام جواد عليه السلام عرضكرد: آقاى من ! مردم بخرد سالى شما اعتراض دارند، فرمود: چه اعتراضى دارند، در صورتى كه خداى عزوجل به پيغمبرش صلى اللّه عليه وآله فرموده است ((بگو راه من اينست ، من از روى بصيرت بسوى خدا ميخوانم ، با آنكه از من پيروى كرده 108 سوره 12 )) بخدا كسى جز على عليه السلام از او پيروى نكرده و او نه سال داشت و من هم نه ساله ام .



شرح :

ميان خاصه و عامه مورد اتفاق است كه اولين مردى كه بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمان آورد و اسلام پذيرفت على بن ابيطالب عليه السلام بود و خود آنحضرت هم هميشه بدان افتخار مى كرد و آن را دليل افضليت خود مى دانست و پيغمبر صلى اللّه عليه وآله هم به فاطمه مى فرمود: تو خرسند نيستى كه شوهرت دادم به كسى كه در ايمان بر همه مقدم است و باز فرمود: اولين كسى كه از اين امت بر سر حوض وارد شود، اولين كسى است كه اسلام آورده و آن على بن ابيطالب عليه السلام است .
اما راجع بسن آنحضرت در زمان پذيرفتن اسلامش اختلافست و ميان هفت سال تا پانزده سال گفته اند علامه مجلسى (ره ) گويد: سازگارتر با تاريخ همان قول ده سالست كه از نظر عدم توجه به ماههاى ميان سال با اين روايت كه سن آنحضرت را هنگام اسلامش نه سال مى داند، موافق است و نيز شكى نيست كه آنحضرت از زمانيكه ايمان آورد تا آخر عمر بر ايمانش ثابت و مستقر بود. اگر بعضى از عثمانيهاى متعصب گفته اند: ايمانى كه پيش از بلوغ باشد از روى يقين و معرفت نيست ، جوابش اين است كه : شما كه ايمان آنحضرت را از اول بلوغ تا پايان عمر قبول داريد و همان مقدار را هم لازم مى دانيد، على عليه السلام چند سال هم اضافه پيش از بلوغش كه به عقيده شما اثرى نداشته ايمان داشته است . اما بعقيده شيعه حقيقت مطلب خيلى بالاتر از اينها است ، شيعه مى گويد: گذشته از الطاف معنوى و توفيقات مخصوصى سبحانى ، على بن ابيطالبى كه از چهار سالگى در خانه پيغمبر و زير دست پيغمبر با عنايت و توجه خاص تربيت شده است ، در ده سالگى بخوبى مى تواند، مانند مردى در كمال رشد و عقل فكر كند و بفهمد خداپرستى از بت پرستى بهتر است : اما.
در نيابد حال پخته هيچ خام پس سخن كوتاه بايد والسلام
* امام را جز يكى از ائمه غسل نمى دهد *
بَابُ أَنَّ الْإِمَامَ لَا يَغْسِلُهُ إِلَّا إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ أَوْ غَيْرِهِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ يُحَاجُّونَّا يَقُولُونَ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَغْسِلُهُ إِلَّا الْإِمَامُ قَالَ فَقَالَ مَا يُدْرِيهِمْ مَنْ غَسَلَهُ فَمَا قُلْتَ لَهُمْ قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قُلْتُ لَهُمْ إِنْ قَالَ مَوْلَايَ إِنَّهُ غَسَلَهُ تَحْتَ عَرْشِ رَبِّي فَقَدْ صَدَقَ وَ إِنْ قَالَ غَسَلَهُ فِى تُخُومِ الْأَرْضِ فَقَدْ صَدَقَ قَالَ لَا هَكَذَا قَالَ فَقُلْتُ فَمَا أَقُولُ لَهُمْ قَالَ قُلْ لَهُمْ إِنِّى غَسَلْتُهُ فَقُلْتُ أَقُولُ لَهُمْ إِنَّكَ غَسَلْتَهُ فَقَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 224 روايت 1

وشاء گويد: احمد بن عمر بود يا ديگرى كه گفت : به حضرت رضا عليه السلام عرضكردم : آنها (واقفيه كه منكر امامت امام رضا عليه السلام و نيز منكر وفات پدرش هستند) با ما مشاجره مى كنند و مى گويند: امام را جز امام غسل نمى دهد (پس چگونه ميگوئيد موسى بن جعفر در بغداد وفات يافته ، در صورتيكه شما در مدينه بوديد) فرمود: آنها چه ميدانند كى او را غسل داده است ؟ تو به آنها چه جواب دادى ؟ عرضكردم : قربانت ، من به آنها گفتم : اگر مولايم بگويد، خودم او را در زير عرش ‍ پروردگار غسل داده ام راست گفته است و اگر بگويد در دل زمين غسل داده ام راست گفته ، فرمود: اينچنين نيست ، عرضكردم پس چه بگويم ؟ فرمود: به آنها بگو، من غسلش داده ام . عرضكردم : شما غسلش داده ايد؟ فرمود: آرى .



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ الْإِمَامِ يَغْسِلُهُ الْإِمَامُ قَالَ سُنَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 225 روايت 2

ابو معمر گويد: از امام رضا عليه السلام پرسيدم كه امام را امام غسل ميدهد؟ فرمود: سنتى است از موسى بن عمران عليه السلام .



3- وَ عَنْهُ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَغْسِلُهُ إِلَّا الْإِمَامُ فَقَالَ أَ مَا تَدْرُونَ مَنْ حَضَرَ لِغُسْلِهِ قَدْ حَضَرَهُ خَيْرٌ مِمَّنْ غَابَ عَنْهُ الَّذِينَ حَضَرُوا يُوسُفَ فِى الْجُبِّ حِينَ غَابَ عَنْهُ أَبَوَاهُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 225 روايت 3

طلحه گويد: به امام رضا عليه السلام عرضكردم : امام را جز امام غسل نميدهد؟ فرمود: آيا نمى دانيد چه كسى براى غسلش حاضر ميشود؟ كسى حاضر شود كه بهتر است از آنكه از او غايب است همان كسانى كه در چاه نزد يوسف حاضر شدند زمانيكه ابوين و خانواده اش از او غايب بودند.



شرح :

از اين روايت استفاده مى شود كه جبرئيل و ملائكه براى غسل امام حاضر شوند، زيرا آنها بودند كه در چاه بيارى يوسف رسيدند، ولى اين روايت غسل دادن امام را هم نفى نمى كند و شايد از نظر تقيه صادر شده باشد. در هر حال علامه مجلسى (ره ) اخبارى نقل ميكند كه حضرت رضا براى غسل پدرش موسى بن جعفر عليهما السلام از مدينه به بغداد حاضر شد و همچنين امام جواد براى غسل دادن پدرش ‍ عليهما السلام از مدينه به طوس آمد، كه در صورت صحت و ثبوت اين اخبار ممكن است اين روايات را هم مؤ يد همان معنى دانست . چنانچه مجلسى (ره ) استفاده كرده است ، در صورت خدشه و ضعف آن اخبار پيداست كه اين روايات صراحت و ظهورى در آن معنى ندارد، بعلاوه پيداست كه تحقيق درباره اين موضوع در اين زمان نتيجه عملى و بلكه اعتقادى هم ندارد و از ضرورياتى نيست كه بر اقرار و انكار آن ، اثر مهمى ثابت شود، چنانچه از جملات : ما يدريهم عن غسله سنة موسى بن عمران اما تدرون من حضر لغسله اين معنى ظاهر مى شود.
كيفيت ولادت ائمه عليهم السلام *
بَابُ مَوَالِيدِ الْأَئِمَّةِ ع
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الرِّزَامِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى السَّنَةِ الَّتِى وُلِدَ فِيهَا ابْنُهُ مُوسَى ع فَلَمَّا نَزَلْنَا الْأَبْوَاءَ وَضَعَ لَنَا الْغَدَاءَ وَ كَانَ إِذَا وَضَعَ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ قَالَ فَبَيْنَا نَحْنُ نَأْكُلُ إِذْ أَتَاهُ رَسُولُ حَمِيدَةَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ حَمِيدَةَ تَقُولُ قَدْ أَنْكَرْتُ نَفْسِى وَ قَدْ وَجَدْتُ مَا كُنْتُ أَجِدُ إِذَا حَضَرَتْ وِلَادَتِى وَ قَدْ أَمَرْتَنِى أَنْ لَا أَسْتَبِقَكَ بِابْنِكَ هَذَا فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَانْطَلَقَ مَعَ الرَّسُولِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ سَرَّكَ اللَّهُ وَ جَعَلَنَا فِدَاكَ فَمَا أَنْتَ صَنَعْتَ مِنْ حَمِيدَةَ قَالَ سَلَّمَهَا اللَّهُ وَ قَدْ وَهَبَ لِى غُلَاماً وَ هُوَ خَيْرُ مَنْ بَرَأَ اللَّهُ فِى خَلْقِهِ وَ لَقَدْ أَخْبَرَتْنِى حَمِيدَةُ عَنْهُ بِأَمْرٍ ظَنَّتْ أَنِّى لَا أَعْرِفُهُ وَ لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمَ بِهِ مِنْهَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الَّذِى أَخْبَرَتْكَ بِهِ حَمِيدَةُ عَنْهُ قَالَ ذَكَرَتْ أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ بَطْنِهَا حِينَ سَقَطَ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّ ذَلِكَ أَمَارَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَارَةُ الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذَا مِنْ أَمَارَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَارَةِ الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ لِى إِنَّهُ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِجَدِّى أَتَى آتٍ جَدَّ أَبِى بِكَأْسٍ فِيهِ شَرْبَةٌ أَرَقُّ مِنَ الْمَاءِ وَ أَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ وَ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ فَسَقَاهُ إِيَّاهُ وَ أَمَرَهُ بِالْجِمَاعِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِجَدِّى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِأَبِى أَتَى آتٍ جَدِّى فَسَقَاهُ كَمَا سَقَى جَدَّ أَبِى وَ أَمَرَهُ بِمِثْلِ الَّذِى أَمَرَهُ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِأَبِى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِى أَتَى آتٍ أَبِى فَسَقَاهُ بِمَا سَقَاهُمْ وَ أَمَرَهُ بِالَّذِى أَمَرَهُمْ بِهِ فَقَامَ فَجَامَعَ فَعُلِقَ بِى وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى عُلِقَ فِيهَا بِابْنِى أَتَانِى آتٍ كَمَا أَتَاهُمْ فَفَعَلَ بِى كَمَا فَعَلَ بِهِمْ فَقُمْتُ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ إِنِّى مَسْرُورٌ بِمَا يَهَبُ اللَّهُ لِى فَجَامَعْتُ فَعُلِقَ بِابْنِى هَذَا الْمَوْلُودِ فَدُونَكُمْ فَهُوَ وَ اللَّهِ صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِى إِنَّ نُطْفَةَ الْإِمَامِ مِمَّا أَخْبَرْتُكَ وَ إِذَا سَكَنَتِ النُّطْفَةُ فِى الرَّحِمِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ أُنْشِئَ فِيهَا الرُّوحُ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَلَكاً يُقَالُ لَهُ حَيَوَانُ فَكَتَبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَ إِذَا وَقَعَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَقَعَ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأَمَّا وَضْعُهُ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ فَإِنَّهُ يَقْبِضُ كُلَّ عِلْمٍ لِلَّهِ أَنْزَلَهُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ أَمَّا رَفْعُهُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإِنَّ مُنَادِياً يُنَادِى بِهِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ يَقُولُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ اثْبُتْ تُثْبَتْ فَلِعَظِيمٍ مَا خَلَقْتُكَ أَنْتَ صَفْوَتِى مِنْ خَلْقِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ عَيْبَةُ عِلْمِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى وَ خَلِيفَتِى فِى أَرْضِى لَكَ وَ لِمَنْ تَوَلَّاكَ أَوْجَبْتُ رَحْمَتِى وَ مَنَحْتُ جِنَانِى وَ أَحْلَلْتُ جِوَارِى ثُمَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَأَصْلِيَنَّ مَنْ عَادَاكَ أَشَدَّ عَذَابِى وَ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِى دُنْيَايَ مِنْ سَعَةِ رِزْقِي فَإِذَا انْقَضَى الصَّوْتُ صَوْتُ الْمُنَادِى أَجَابَهُ هُوَ وَاضِعاً يَدَيْهِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يَقُولُ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قَالَ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْعِلْمَ الْآخِرَ وَ اسْتَحَقَّ زِيَارَةَ الرُّوحِ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ الرُّوحُ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ قَالَ الرُّوحُ هُوَ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ إِنَّ الرُّوحَ هُوَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 225 روايت 1

ابو بصير گويد: همراه امام صادق عليه السلام حج گزارديم در ساليكه پسرش موسى متولد شد. چون در اءبواء (منزلى در ميان مكه و مدينه ) فرود آمديم ، براى ما صبحانه آوردند، و چون آن حضرت به اصحابش ‍ غذا مى داد، زياد و خوب تهيه مى كرد، ما مشغول خوردن بوديم كه فرستاده حميده (همسر امام صادق عليه السلام ) آمد و گفت : حميده مى گويد من خود را از دست داده ام و درد زائيدن در خود احساس ‍ مى كنم و شما به من دستور داده ايد كه نسبت به اين پسرت پيش از شما اقدامى نكنم .
حضرت صادق عليه السلام بر خاست و با فرستاده به رفت . چون برگشت ، اصحابش عرض كردند: خدايت مسرور كند و ما را قربانت نمايد، با حميده چه كردى ؟ فرمود: خدا سلامتش داشت و به من پسرى عطا فرمود كه در ميان مخلوقش از همه بهتر است و حميده از آن مولود به من مطلبى گفت كه گمان كرد من آن را نمى دانم ، در صورتيكه من به آن داناترم .
عرض كردم : قربانت ، حميده نسبت به آن مولود به شما چه خبرى داد؟ فرمود: گفت چون از شكمش فرود آمد، دستها به زمين نهاده ، سر به آسمان بلند كرد، من به او خبر دادم كه اين عمل نشانه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و نشانه وصى بعد از اوست ، عرض كردم : قربانت : اين چگونه نشانه اى است براى رسول خدا صلى اللّه عليه وآله و وصى بعد از او؟ فرمود: در آن شبى كه نطفه جدم (زين العابدين عليه السلام ) بسته شد شخصى (فرشته ئى ) جامى نزد پدرش آورد كه در آن شربتى بود، رقيق تر از آب و نرمتر از كره و شيرين تر از عسل و خنك تر از برف و سفيدتر از شير، و به او آشامانيد و دستور نزديكى داد، او برخاست و نزديكى كرد و نطفه جدم بسته شد، و چون شبى كه نطفه پدرم بسته شد، فرا رسيد شخصى نزد جدم آمد و آن را به جدم آشاماند، چنانكه به پدر جدم آشامانيد و بوى دستور داد چنانكه به او دستور داد، جدم برخاست و نزديكى كرد و نطفه پدرم بسته شد، و چون شبى كه نطفه من بسته شد فرا رسيد، شخصى نزد پدرم آمد و به او آشامانيد آنچه را به آنها آشامانيد و دستورش داد آنچه به آنها دستور داد، پدرم برخاست و نزديكى كرد، و نطفه من بسته شد، و چون شبى كه نطفه پسرم بسته شد فرا رسيد، شخصى نزد من آمد چنانكه نزد آنها آمد و با من همان رفتار كرد كه با آنها كرد، پس من بسم خدا برخاستم و از آنچه خدايم مى بخشد شادمان بودم ، و نزديكى كردم و نطفه پسرم همين مولود بسته شد، متوجهش باشيد كه او به خدا پس از من صاحب شماست .
همانا نطفه امام از نوشابه اى است كه به تو خبر دادم و چون آن نطفه چهار ماه در زهدان جايگزين باشد و روح در آن ايجاد شود، خداى تبارك و تعالى فرشته ئى كه نامش حيوان است برانگيزد تا بر بازوى راستش نويسد ((كلمه پرودگارت با راستى و عدالت پايان يافت ، كلمات خدا را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست )) (مقصود از كلمه همان امام است ).
و چون از شكم مادرش فرود آيد، دستهايش را بر زمين گذارد و سرش را به آسمان بلند كند، اما دست بزمين گذاردنش ، رمز اين است كه : هر علمى را كه خدا از آسمان به زمين فرستد، او دريافت كند و اما سر به آسمان برداشتن براى اين است كه : ندا دهنده ئى از درون عرش ، از جانب پرودگار عزت و از افق اعلى او را بنام خود و نام پدرش صدا زند و بگويد: اى فلان بن فلان ثابت باش تا برجا بمانى (در تمام گفتار و كردارت از روى علم و بصيرت بر حق ثابت باش تا امامتت ثابت شود).
براى عظمت خلقتت تو برگزيده از ميان خلق منى و محل راز و صندوق علم و امين وحى و خليفه روى زمين من هستى ، براى تو و هر كه از تو پيروى كند، رحمتم را واجب كردم و بهشتم را بخشيدم و در جوار خود در آوردم ، به عزت و جلالم هر كه با تو دشمنى كند با عذاب سختم او را بسوزانم ، اگر چه در دنيا از رحمت واسعه ام به او هم توسعه دهم .
و چون آواز منادى پايان يابد، امام با دست بزمين و سر بسوى آسمان جوابش دهد و بگويد ((خدا و فرشتگان و دانشمندان گواهى دهند كه شايسته پرستشى جز او نيست ، به عدالت قيام كرده ، معبودى جز خداى تواناى حكيم نيست 18 سوره 3)) و چون چنين گويد، خدايش علم اول و علم آخر به او عطا كند و مستحق ملاقات روح در شب قدر گردد. عرض كردم : قربانت ، روح همان جبرئيل نيست ؟ فرمود روح از جبرئيل بزرگتر است ، جبرئيل از جنس فرشتگان است و روح مخلوقى است بزرگتر از فرشتگان عليهم السلام . مگر نه اين است كه خداى تبارك و تعالى فرمايد: ((فرشتگان و روح فرود آيند 5 سوره قدر)) (پس روح غير از فرشته است ).



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَ الْإِمَامَ أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيَسْقِيهَا أَبَاهُ فَمِنْ ذَلِكَ يَخْلُقُ الْإِمَامَ فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِى بَطْنِ أُمِّهِ لَا يَسْمَعُ الصَّوْتَ ثُمَّ يَسْمَعُ بَعْدَ ذَلِكَ الْكَلَامَ فَإِذَا وُلِدَ بَعَثَ ذَلِكَ الْمَلَكَ فَيَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا مَضَى الْإِمَامُ الَّذِى كَانَ قَبْلَهُ رُفِعَ لِهَذَا مَنَارٌ مِنْ نُورٍ يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْخَلَائِقِ فَبِهَذَا يَحْتَجُّ اللَّهُ عَلَى خَلْقِه
اصول كافى جلد 2 صفحه 228 روايت 2

حسن بن راشد گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: زمانى كه خداى تبارك و تعالى بخواهد امام را خلق كند به فرشته ئى دستور دهد كه شربتى از آب زير عرش گرفته به پدر امام بياشاماند، پس آفرينش ‍ امام از آن شربت است ، آنگاه چهل شبانه روز در شكم مادر است و صدا نمى شنود و بعد از آن گوشش براى شنيدن سخن باز مى شود، و چون متولد شود همان فرشته مبعوث شود و ميان دو چشم امام بنويسد كلمه پرودگارت براستى و عدالت پايان يافت كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست و چون امام پيش از وى در گذرد، براى او مناره ئى از نور افراشته شود كه به وسيله آن كردار همه مردم را ببيند، و خدا بر خلقش بدان احتجاج كند.



شرح :

گويا نوشتن ميان دو چشم امام كنايه از اين است كه نور علم و ولايت از پيشانى امام ظاهر شود و چون پيشانى آئينه اى است كه شخصيت معنوى انسان را مى نمايد، مى توان گفت : نور علم و ولايت در سراپاى امام و در همه حركات و سكناتش هويدا گردد، پس ميان اين روايت با رواياتيكه نوشتن آن جمله را ببازوى راست امام نسبت مى دهد تناقضى نيست ، و احتياج خدا بر خلقش توسط امامى است كه با نور خدا داده كردار را ديده است و راهى براى انكار و تزوير آنها باقى نگذاشته است .
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْإِمَامَ مِنَ الْإِمَامِ بَعَثَ مَلَكاً فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ثُمَّ أَوْقَعَهَا أَوْ دَفَعَهَا إِلَى الْإِمَامِ فَشَرِبَهَا فَيَمْكُثُ فِى الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً لَا يَسْمَعُ الْكَلَامَ ثُمَّ يَسْمَعُ الْكَلَامَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِذَا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْمَلَكَ الَّذِى أَخَذَ الشَّرْبَةَ فَكَتَبَ عَلَى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ فَإِذَا قَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ رَفَعَ اللَّهُ لَهُ فِى كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَاراً يَنْظُرُ بِهِ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 229 روايت 3

يونس بن ظبيان گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا خداى عزوجل چون خواهد امامى را از امامى ديگر خلق كند، فرشته ئى را مبعوث كند تا شربتى از آب زير عرش بگيرد و به امامش ‍ دهد تا بنوشد، سپس چهل روز در رحم بماند و سخن نشنود و بعد از آن سخن شنود. و چون مادرش او را بزايد، خدا همان فرشته ئى را كه نوشابه بر گرفت بفرستد تا بر بازوى راست امام نويسد ((كلمه پروردگارت براستى و عدالت پايان يافت ، براى كلمات او دگرگون كننده ئى نيست )) و چون به امر امامت قيام كند خدا در هر شهرى برايش مناره ئى بر افرازد كه به وسيله آن اعمال بندگان را بنگرد.



4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْإِمَامَ لَيَسْمَعُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يُبْصِرُ بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ كُلِّ بَلْدَةٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 229 روايت 4

محمد بن مروان گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمد: همانا امام در شكم مادرش مى شنود، و چون متولد شود ميان دو شانه اش ‍ نوشته شود: ((كلمه پروردگارت براستى و عدالت پايان يافت ، كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست )) و چون امر امامت به او رسد، خدا برايش عمودى از نور مقرر دارد كه به وسيله آن آنچه اهل و هر شهر انجام دهند ببيند.