گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ الْأَوْصِيَاءُ إِذَا حَمَلَتْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَصَابَهَا فَتْرَةٌ شِبْهُ الْغَشْيَةِ فَأَقَامَتْ فِى ذَلِكَ يَوْمَهَا ذَلِكَ إِنْ كَانَ نَهَاراً أَوْ لَيْلَتَهَا إِنْ كَانَ لَيْلًا ثُمَّ تَرَى فِى مَنَامِهَا رَجُلًا يُبَشِّرُهَا بِغُلَامٍ عَلِيمٍ حَلِيمٍ فَتَفْرَحُ لِذَلِكَ ثُمَّ تَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهَا فَتَسْمَعُ مِنْ جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ فِى جَانِبِ الْبَيْتِ صَوْتاً يَقُولُ حَمَلْتِ بِخَيْرٍ وَ تَصِيرِينَ إِلَى خَيْرٍ وَ جِئْتِ بِخَيْرٍ أَبْشِرِى بِغُلَامٍ حَلِيمٍ عَلِيمٍ وَ تَجِدُ خِفَّةً فِى بَدَنِهَا ثُمَّ لَمْ تَجِدْ بَعْدَ ذَلِكَ امْتِنَاعاً مِنْ جَنْبَيْهَا وَ بَطْنِهَا فَإِذَا كَانَ لِتِسْعٍ مِنْ شَهْرِهَا سَمِعَتْ فِى الْبَيْتِ حِسّاً شَدِيداً فَإِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِى تَلِدُ فِيهَا ظَهَرَ لَهَا فِى الْبَيْتِ نُورٌ تَرَاهُ لَا يَرَاهُ غَيْرُهَا إِلَّا أَبُوهُ فَإِذَا وَلَدَتْهُ وَلَدَتْهُ قَاعِداً وَ تَفَتَّحَتْ لَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مُتَرَبِّعاً يَسْتَدِيرُ بَعْدَ وُقُوعِهِ إِلَى الْأَرْضِ فَلَا يُخْطِئُ الْقِبْلَةَ حَيْثُ كَانَتْ بِوَجْهِهِ ثُمَّ يَعْطِسُ ثَلَاثاً يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ بِالتَّحْمِيدِ وَ يَقَعُ مَسْرُوراً مَخْتُوناً وَ رَبَاعِيَتَاهُ مِنْ فَوْقٍ وَ أَسْفَلَ وَ نَابَاهُ وَ ضَاحِكَاهُ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مِثْلُ سَبِيكَةِ الذَّهَبِ نُورٌ وَ يُقِيمُ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ تَسِيلُ يَدَاهُ ذَهَباً وَ كَذَلِكَ الْأَنْبِيَاءُ إِذَا وُلِدُوا وَ إِنَّمَا الْأَوْصِيَاءُ أَعْلَاقٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 230 روايت 5

اسحاق بن جعفر گويد: شنيدم پدرم (امام صادق عليه السلام ) مى فرمود: هنگاميكه مادران ائمه به آنها باردار شوند، سنتى مانند بيهوشى ايشان را فرا گيرد كه اگر در روز باشد يك روز و اگر در شب باشد يك شب در آن حال بسر برد، سپس در خواب بيند كه مردى او را به پسرى دانا و بردبار مژده مى دهد، او از آن مژده مسرور گردد و از خواب بيدار شود، و از طرف راستش از جانب خانه صدائى شنود كه گويد: بخير آبستن شدى و به سوى خير بگرائى ، و با خير آمدى (خير آوردى ) مژده باد ترا به پسرى بردبار و دانا، و در تن خود احساس سبكى كند و پس از آن از پهلوها و شكمش ناراحتى نبيند.
و چون ماه نهم شود در خانه ، آواز بلندى (صداى حركتى ) بگوشش ‍ رسد و چون شب زائيدنش فرا رسد، در خانه نورى ظاهر شود كه جز او و پدرش آن را نبينند (چنانكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فرشته را مى بيند و ديگران نمى بينند) و چون او را بزايد نشسته باشد (نه آنكه با سر فرود آيد) و برايش گشايش شود تا چهار زانو بيرون آيد و پس از اينكه روى زمين قرار گيرد، بچرخد تا قبله به هر طرف باشد، از آن منحرف نشود، سپس سه بار عطسه كند و با انگشت به حمد خدا اشاره كند (چنانكه مستحب است پس از عطسه انگشت را سر بينى گذاشته و حمد خدا گويند) و ناف بريده و ختنه شده باشد و دندانهاى رباعيش از بالا و پائين و دودندان نيش و دودندان ضاحكه اش بر آمده باشد (گويا نبودن دندانهاى ديگر براى اين است كه پستان مادر را آزرده نكند) و در مقابلش نورى مانند شمش طلا بدرخشد و تا يك شبانه روز از دودستش ‍ نورى طلائى ساطع است و پيغمبران هم در زمان تولد چنينند (نسبت به تمام حالات ) و همانا اوصياء آويزه (اشرف اولاد) پيغمبرانند.



6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِى الْإِمَامِ فَإِنَّ الْإِمَامَ يَسْمَعُ الْكَلَامَ وَ هُوَ فِى بَطْنِ أُمِّهِ فَإِذَا وَضَعَتْهُ كَتَبَ الْمَلَكُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ رُفِعَ لَهُ فِى كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَارٌ يَنْظُرُ مِنْهُ إِلَى أَعْمَالِ الْعِبَادِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 6

حميل بن دراج گويد: جماعتى از اصحاب ما نقل كردند كه آن حضرت فرمود: درباره امام سخن نگوئيد، زيرا امام در شكم مادر مى شنود، و چون مادرش او را بزايد فرشته ئى ميان دو چشمش نويسد ((كلمه پرودگارت براستى و عدالت پايان يافت ، كلمات او را دگرگون كننده ئى نيست و او شنوا و داناست )) و چون به امر امامت قيام كند، در هر شهرى براى او عمودى از نور برافراشته گردد كه بوسيله آن اعمال مردم را ببيند.



7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ فَضَّالٍ جُلُوساً إِذْ أَقْبَلَ يُونُسُ فَقَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِى الْعَمُودِ قَالَ فَقَالَ لِى يَا يُونُسُ مَا تَرَاهُ أَ تَرَاهُ عَمُوداً مِنْ حَدِيدٍ يُرْفَعُ لِصَاحِبِكَ قَالَ قُلْتُ مَا أَدْرِى قَالَ لَكِنَّهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِكُلِّ بَلْدَةٍ يَرْفَعُ اللَّهُ بِهِ أَعْمَالَ تِلْكَ الْبَلْدَةِ قَالَ فَقَامَ ابْنُ فَضَّالٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا تَزَالُ تَجِى ءُ بِالْحَدِيثِ الْحَقِّ الَّذِى يُفَرِّجُ اللَّهُ بِهِ عَنَّا
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 7

محمد بن عيسى بن عبيد گويد: من و ابن فضال نشسته بوديم كه يونس ‍ وارد شد و گفت : من خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و عرضكردم : قربانت . مردم درباره عمود (از نور كه براى امام بر افراشته شود) سخن بسيار گويند، بمن فرمود: اى يونس ! تو چه عقيده اى دارى ؟ خيال مى كنى عمودى از آهن است كه براى امام افراشته مى شود؟ عرضكردم : نمى دانم ، فرمود: او فرشته اى است گماشته در هر شهر كه خدا بوسيله او اعمال مردم آن شهر را بامام رساند، ابن فضال برخاست و سر او را بوسيد و گفت : خدايت رحمت كند اى ابا محمد! كه همواره براى ما حديث درستى كه خدا بدان مشكل ما را مى گشايد مى آورى .


- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لِلْإِمَامِ عَشْرُ عَلَامَاتٍ يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتِهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَ لَا يُجْنِبُ وَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَ لَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَ لَا يَتَثَاءَبُ وَ لَا يَتَمَطَّى وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ وَ الْأَرْضُ مُوَكَّلَةٌ بِسَتْرِهِ وَ ابْتِلَاعِهِ وَ إِذَا لَبِسَ دِرْعَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَتْ عَلَيْهِ وَفْقاً وَ إِذَا لَبِسَهَا غَيْرُهُ مِنَ النَّاسِ طَوِيلِهِمْ وَ قَصِيرِهِمْ زَادَتْ عَلَيْهِ شِبْراً وَ هُوَ مُحَدَّثٌ إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ أَيَّامُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 8

امام باقر عليه السلام فرمود: امام را ده علامت است : 1 پاكيزه وختنه شده متولد شود. 2 چون بدنيا آيد كف دست بزمين نهاده ، بشهادتين آواز بردارد. 3 محتلم نشود (پليدى جنابت باو نرسد اگر چه عسل بر او واجبست ). 4 چشمش بخوابد ولى قلبش بخواب نرود. 5 دهن دره و بغل باز كردن ندارد. 6 از پشت سر ببيند چنانكه از پيش رو بيند. 7 مدفوعش بوى مشك دهد. 8 زمين وظيفه دارد آنرا بپوشاند و فرو برد. 9 چون زره رسول خدا صلى اللّه عليه وآله را پوشد بقامتش رساباشد و چون مرد ديگرى پوشد، كوتاه قد باشد و يا دراز قامت يك وجب بلندتر آيد. 10 تا زمان زفاتش محدث باشد (فرشته باو خبر دهد).



* كيفيت آفرينش بدنها و روحها و دلهاى ائمه عليهم السلام *
بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّةِ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْع
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ أَرْوَاحَنَا مِنْ فَوْقِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا مِنْ عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ أَجْسَادَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْقَرَابَةُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 232 روايت 1

امام صادق عليه السلام فرمود: خدا ما را از عليين آفريد و ارواح ما را از بالاتر آن آفريد و ارواح شيعيان ما را از عليين آفريد و پيكرشان را پائين آن آفريد، پس قرابت ميان ما و آنها از اين جهت است و دلهاى ايشان مشتاق ماست .



شرح :

عليين در لسان قرآن و اخبار در مقام بلند و رفيع استعمال شده است و لذا عبارات مفسرين در معنى اين كلمه چنين است : آسمان هفتم ، بالاترين مكان ، اشرف مراتب ، اقرب مقامات به خدا، نامه عمل نيكو كاران ، و شايد اين مقام بالاترين درجات ماده باشد كه پيكر ائمه و ارواح شيعيان از آنجا آفريده شده ولى روح ائمه عليهم السلام از مقامى بالاتر آفريده شده كه ماده را در آنجا راهى نيست و پيكر شيعيان از پائين تر آن خلق شده است تا يك درجه از پيكر ائمه پائين تر باشد، پس ‍ امام و شيعه در مرحله عليين هم افق و برابرند.
2- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَأَسْكَنَ ذَلِكَ النُّورَ فِيهِ فَكُنَّا نَحْنُ خَلْقاً وَ بَشَراً نُورَانِيِّينَ لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِى مِثْلِ الَّذِى خَلَقَنَا مِنْهُ نَصِيباً وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا مِنْ طِينَتِنَا وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ الطِّينَةِ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لِأَحَدٍ فِى مِثْلِ الَّذِى خَلَقَهُمْ مِنْهُ نَصِيباً إِلَّا لِلْأَنْبِيَاءِ وَ لِذَلِكَ صِرْنَا نَحْنُ وَ هُمُ النَّاسَ وَ صَارَ سَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ لِلنَّارِ وَ إِلَى النَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 231 روايت 2

امام صادق عليه السلام مى فرمود: خداميرالمؤ منين (ارواح ) ما را از نور عظمت خويش آفريد، آنگاه آفرينش ما را (يعنى پيكر ما را با صورت مثالى ما را) از گلى در خزانه و پوشيده از زير عرش صورتگرى كرد و آن نور را در آن ، جايگزين ساخت ، و ما مخلوق و بشرى نورانى بوديم ، و براى هيچكس از آنچه در خلقت ما نهاد، بهره ئى قرار نداد و ارواح شيعيان ما را از گل ما آفريد و بدنشان را از گلى در خزانه و پوشيده پائين تر از گل ما. و خدا هيچ كس را جز انبياء از خلقت ايشان بهره ئى نداد، از اين رو ما و آنها آدمى شديم و مردم ديگر خرمگسانى كه سزاوار دوزخند و بسوى دوزخ مى روند.



3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ غَيْرِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِلَّهِ نَهَراً دُونَ عَرْشِهِ وَ دُونَ النَّهَرِ الَّذِى دُونَ عَرْشِهِ نُورٌ نَوَّرَهُ وَ إِنَّ فِى حَافَتَيِ النَّهَرِ رُوحَيْنِ مَخْلُوقَيْنِ رُوحُ الْقُدُسِ وَ رُوحٌ مِنْ أَمْرِهِ وَ إِنَّ لِلَّهِ عَشْرَ طِينَاتٍ خَمْسَةً مِنَ الْجَنَّةِ وَ خَمْسَةً مِنَ الْأَرْضِ فَفَسَّرَ الْجِنَانَ وَ فَسَّرَ الْأَرْضَ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا مَلَكٍ مِنْ بَعْدِهِ جَبَلَهُ إِلَّا نَفَخَ فِيهِ مِنْ إِحْدَى الرُّوحَيْنِ وَ جَعَلَ النَّبِيَّ ص مِنْ إِحْدَى الطِّينَتَيْنِ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع مَا الْجَبْلُ فَقَالَ الْخَلْقُ غَيْرَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا مِنَ الْعَشْرِ طِينَاتٍ وَ نَفَخَ فِينَا مِنَ الرُّوحَيْنِ جَمِيعاً فَأَطْيِبْ بِهَا طِيباً وَ رَوَى غَيْرُهُ عَنْ أَبِى الصَّامِتِ قَالَ طِينُ الْجِنَانِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَ جَنَّةُ الْمَأْوَى وَ جَنَّةُ النَّعِيمِ وَ الْفِرْدَوْسُ وَ الْخُلْدُ وَ طِينُ الْأَرْضِ مَكَّةُ وَ الْمَدِينَةُ وَ الْكُوفَةُ وَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ وَ الْحَائِرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 233 روايت 3

اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: براى خدا نهريست نزد عرش و نزد آن نهر نوريست كه خدايش فروزان ساخته و در دو جانب نهر دو روح آفريده شده : روح القدس و روح وابسته به امر خدا، و براى خدا ده طينت (سرشت ، گل ) است : پنج تاى آنها از بهشت است و پنج ديگر از زمين ، آنگاه بهشتى و زمينى را تفسير نمود سپس فرمود: هر پيغمبر و فرشته اى را كه خدا از پيغمبر سرشته است ، يكى از اين دو روح را در او دميده ، و پيغمبر صلى اللّه عليه و آله را از يكى از آن دو قسم طينت سرشته است بجز ما خاندان راوى گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم : سرشتن چيست ؟ فرمود: آفريدن است همانا خداى عزوجل ما خانه آن را، از آن ده طينت آفريد و از هر دو روح در ما دميد، و چه طينت پاكيزه ئى !! و ديگرى از ابوالصامت روايت كرده كه امام عليه السلام (در تفسير بهشتى و زمينى ) فرمود: طينت بهشتى ، بهشت عدن و بهشت ماءوى و بهشت نعيم و فردوس و خلد است . و طينت زمينى : مكه و مدينه و كوفه و بيت المقدس و حائر (امام حسين عليه السلام ) است .



شرح :

علامه مجلسى (ره ) در تفسير نهر و نور و طينت مطالبى از بعض ‍ محققين نقل فرموده و سخن شيخ بهائى و محدث استر آبادى را هم ذكر مى كند، و چون توضيح و تفصيل آنها را از عهده اين مختصر خارجست ، علاقمندان مى توانند از مرآت العقول ج 1 س 293استفاده كنند.
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ. وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ. كِتابٌ مَرْقُومٌ. يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْهِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ. وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ. كِتابٌ مَرْقُومٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 234 روايت 4

ابوحمزه ثمالى گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: همانا خدا ما را از اعلى عليين آفريد و دلهاى شيعيان ما را از آنچه ما را آفريد، آفريد. و پيكرهايشان را از درجه پائينش آفريد، از اين رو دلهاى شيعيان به ما متوجه است ، زيرا از آنچه ما آفريده شده ايم ، آفريده شده اند، سپس اين آيه را قرائت فرمود: ((اصلا نامه نيكان در عليين است ، تو چه چه دانى عليين چيست ؟ كتابى است نوشته كه مقربان شاهد آنند 98 سوره 83 )) و دشمن ما را از سجين آفريد و دلهاى پيروانشان را از آنچه آنها را آفريده آفريد و پيكرهايشان را از پائين تر آن آفريد، از اين رو دلهاى پيروانشان به آنها متوجه است زيرا اينها آفريده شدند از آنچه آنها آفريده شدند سپس اين آيه را تلاوت فرمود: ((اصلا نامه بدكاران در سجين است ، تو چه دانى سجين جيست ؟ كتابيست نوشته 8 سوره 83 )).



شرح :

پيداست كه عليين و سجين از مطالبى است كه خداى تعالى نخواسته است بشر آن را بنحو تفصيل و توضيح بداند، از اين رو به پيغمبرش مى فرمايد: تو چه دانى سجين چيست ؟ و سپس هم به كتاب نوشته توضيحش مى دهد، دانشمندان و مفسرين اسلامى هم در معنى اين دو كلمه اقوال و عقايد مختلف و محتملى ذكر نموده اند كه بعضى از آنها در حديث اول اين باب ذكر شد.
* در بيان تسليم و فضيلت مسلمين *
بَابُ التَّسْلِيمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِينَ
شرح :

مقصود از مسلمين در اين باب تسليم شوند گانند، نه اهل اسلام در برابر يهود و نصارى ما انشاء الله در آخر اين باب توضيحى راجع به تسليم بيان مى كنيم .
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنِّى تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَقَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 235 روايت 1

سدير گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم : من دوستان شما را در حالى ترك گفتم (و بسوى شما آمدم ) كه اختلاف داشتند و از يكديگر بيزارى مى جستند، فرمود: ترا با وضع آنها چكار؟ همانا مردم سه تكليف دارند: شناختن ائمه و تسليم بودن در برابر آنها و ارجاع اختلافات خود را به ايشان .



شرح :

شدت اختلاف شيعيان در مسائل دينى و موضوعات مذهبى سدير را ناراحت كرده ، به امام عليه السلام شكايت مى كند، حضرت مى فرمايد، اختلاف آنها به تو زيانى ندارد و در آن باره فكر مكن و بدانكه تو و هر يك از شيعيان سه تكليف داريد كه بايد انجام دهيد: 1 ائمه و پيشوايان خود را بشناسيد تا بدام شيادان گمراه كننده نيفتيد. 2 در برابر پيشوايان خود تسليم باشيد، يعنى آنها را چنانكه هستند بشناسيد تا خود به خود تسليم و منقادشان شويد و او امر و نواهى آنها را بپذيرد و به گفتار و رفتار و قيام يا خانه نشستن و ساير اعمال آنها اگر چه بر خلاف سليقه شما باشد اعتراض نكنيد، زيرا اعمال و رفتار آنها طبق دستور خدا و پيغمبر است . 3 اگر در موضوعى با يكديگر اختلاف نظر پيدا كرديد، مطلب را به آنها ارجاع دهيد چنانكه خداى تعالى فرمايد: ((اى مؤ منان از خدا و رسول اطاعت كنيد و اگر در موضوعى اختلاف و مشاجره كرديد، آن را به خدا و رسول ارجاع دهيد)) و معلوم است كه ائمه اوصياء و جانشينان پيغمبرند و در نبودن پيغمبر بايد اختلافات به آنها ارجاع شود.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ آتَوُا الزَّكَاةَ وَ حَجُّوا الْبَيْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ أَوْ صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِى صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِكَ فِى قُلُوبِهِمْ لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 235 روايت 2

امام صادق عليه السلام فرمود: اگر مردمى خداى يگانه بى شريك را عبادت كنند و نماز گزارند و زكاة دهند و حج خانه خدا بجا آرند و ماه رمضان را روزه دارند، و پس از همه اينها نسبت به چيزى كه خدا يا رسولش كرده بگويند: چرا بر خلاف اين نكرد؟ يا اين معنى را در دل خود احساس كنند (بى آنكه به زبان آورند) به همين سبب مشرك باشند، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: ((نه ، به پروردگارت سوگند، ايمان ندارند تا ترا در اختلافات خويش حاكم كنند، سپس در دلهاى خويش ‍ از آنچه حكم كرده ئى ملال و گرفتگى نيابند و بى چون و چرا گردن نهند65 سوره 4)) سپس امام صادق عليه السلام فرمود: بر شما باد به تسليم .



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ عِنْدَنَا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ كُلَيْبٌ فَلَا يَجِى ءُ عَنْكُمْ شَيْءٌ إِلَّا قَالَ أَنَا أُسَلِّمُ فَسَمَّيْنَاهُ كُلَيْبَ تَسْلِيمٍ قَالَ فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا التَّسْلِيمُ فَسَكَتْنَا فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ الْإِخْبَاتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 236 روايت 3

زيد شحام گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : در نزد ما مردى است كه نامش كليب است او هر دستورى كه از شما مى رسد، مى گويد من تسليمم ، از اين رو ما او را كليب تسليم ناميده ايم ، حضرت به او رحمت فرستاد و سپس فرمود: مى دانيد تسليم چيست ؟ ما سكوت كرديم . خودش فرمود: به خدا تسليم فروتنى است ، خداى عزوجل فرمايد: ((كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته كردند و در برابر پرودگارشان فروتنى نمودند 23 سوره 11)).



4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قَالَ الِاقْتِرَافُ التَّسْلِيمُ لَنَا وَ الصِّدْقُ عَلَيْنَا وَ أَلَّا يَكْذِبَ عَلَيْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 236 روايت 4

امام باقر عليه السلام درباره قول خداى تبارك و تعالى ((و هر كه كار نيكى انجام دهد، براى او نسبت به آن نيكى افزائيم 22 سوره 42 )) فرمود: انجام دادن كار نيك ، تسليم بودن نسبت به ما، و راست بودن به امام است و اينكه بر ما دروغ نبندد.



شرح :

مجلسى (ره ) از مرحوم طبرسى نقل مى كند كه در تفسير آيه گفته است : هر كه طاعت و عبادتى انجام دهد علاوه بر دادن ثواب به او، نيكى آن را مى فزائيم ، و راست بودن با ائمه مراد اين است كه : اخبار راست و درست را از آنها روايت كند: و مراد بدروغ نبستن بر آنها اين است كه : اخبار جعلى و دروغ را به آنها نسبت ندهد.
5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أَ تَدْرِى مَنْ هُمْ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الْمُسَلِّمُونَ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ فَالْمُؤْمِنُ غَرِيبٌ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 236 روايت 5

كامل تمار گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: ((براستى كه مؤ منان رستگارند 1 سوره 23 )) ميدانى كيانند؟ عرض كردم : شما بهتر مى دانيد، فرمود: براستى كه مؤ منان تسليم شوندگان رستگارند تسليم شوندگان همان نجيبانند، پس مؤ من غريب است و خوشا حال غريبان . (يعنى چون مؤ من با تسليم كمياب است پس او غريب است ، زيرا هم انس ندارد و انس تنها با خداست


6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَبِيعٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ الْقَوْلُ مِنِّى فِى جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا وَ فِيمَا بَلَغَنِى عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 237 روايت 6

امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر كه را خوش آيد كه تمام مراتب ايمان را كامل كند، بايد بگويد: گفتار من نسبت به هر موضوعى گفتار آل محمد است در آنچه (بواسطه تقيه يا عدم فهم مخاطب ) پنهان كنند و در آنچه آشكار دارند، در آنچه از ايشان به من برسد و در آنچه به من نرسد.



7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ أَوْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لَقَدْ خَاطَبَ اللَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى كِتَابِهِ قَالَ قُلْتُ فِى أَيِّ مَوْضِعٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِيماً. فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ فِيمَا تَعَاقَدُوا عَلَيْهِ لَئِنْ أَمَاتَ اللَّهُ مُحَمَّداً أَلَّا يَرُدُّوا هَذَا الْأَمْرَ فِى بَنِى هَاشِمٍ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 237 روايت 7

زراره يا بريد گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: به تحقيق كه خدا اميرالمؤ منين عليه السلام را در كتابش مخاطب ساخته است ، عرض ‍ كردم : در كجا؟ فرمود: در اين قول : ((اگر آنها زمانيكه به خويش ستم كردند پيش تو آمده و از تو آمرزش خواسته بودند و پيغمبر بر ايشان آمرزش خواسته بود، خدا را توبه پذير و مهربان مى يافتند، نه به پروردگارت سوگند ايمان ندارند تا ترا در مشاجرات خويش حاكم قرار دهند)) يعنى در پيمانيكه بستند، كه اگر خدا محمد را مى رانيد، امر خلافت را به بنى هاشم بر نگردانند ((سپس در دل خود از آن چه حكم كرده ئى )) از كشتن يا بخشيدن ((ملالى نيابند و بى چون و چرا گردن نهند)).



شرح :

خطاب در جمله جاؤ وك متوجه اميرالمؤ منين عليه السلام است نه پيغمبر، زيرا سپس مى فرمايد: و پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بر ايشان آمرزش خواسته بود و اگر خطاب متوجه پيغمبر بود بايد بفرمايد و تو بر ايشان آمرزش ....
8- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ هُمُ الْمُسَلِّمُونَ لاِلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ إِذَا سَمِعُوا الْحَدِيثَ لَمْ يَزِيدُوا فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصُوا مِنْهُ جَاءُوا بِهِ كَمَا سَمِعُوهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 237 روايت 8

ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل ((كسانيكه سخنان را مى شنوند و از نيكوترش پيروى مى كنند، تا آخر آيه 18 سوره 39 )) فرمود: ايشان تسليم شوندگان در برابر آل محمدند، همان كسانيكه چون حديثى شنوند، كم و زيادش نكنند، و چنانكه شنيده اند تحويل دهند.



شرح :

مقصود ار رواياتيكه در اين باب ذكر شد تسليم بودن و گردن نهادن شيعيانست در برابر ائمه هدى عليهم السلام نسبت به او امر و نواهى و حالات مختلف و اوضاع گوناگون ايشان ، و عدم اعتراض و انتقاد در مقام زبان و دل نسبت به آنچه از ايشان صادر مى شود.
پيداست كه پايه و ريشه عقايد شيعه و نيز اصل واقع و حقيقت اينست كه : خدا براى رهبرى و هدايت بشر بعد از پيغمبر اسلام دوازده نفر مشخص ‍ و مخصوص را معين فرموده و ايشانرا از خطا و لغزش و گناه معصوم داشته و عين حقيقت و واقع را بآنها الهام كرده است ، غير از ايشان هر بشرى در دنيا جايزالخطاست ، گناه و آلودگى دارد، اشتباه و فراموشى عارضش شود و از گمراهى و پشيمانى مصون نباشد، بعد از پيغمبر اسلام (ص ) تنها 12 نفر بودند كه بشهادت تاريخ و حتى دشمنانشان هيچيك از اين نقائص دامنگير آنها نبود پيداست كه وقتى انسان باور كرد كه چنين ، پيشوايانى دارد، از دل و جان تسليم آنها ميشود و رشته اطاعت و انقيادشانرا بگردن مياندازد، زيرا ميداند كه عقل و فكر و فراست و تيزبينى و دور انديشى ايشان از خود او و از تمام افراد بشر معاصر خود بهتر و برتر است و هر چند عقيده او نسبت بامام و رهبرش سست تر باشد، فرمانبرى و گردن نهادن او در برابر آن رهبر كمتر و ضعيف تر است .
از روايات اين باب بدست ميآيد كه در ميان شيعه افراديكه ائمه خود را بخوبى شناخته و تسليم و منقاد محض ايشان گشته اند، وجود دارند، اما بسيار اندك و غريب وارند و نيز در اين روايات ذكر لازم و اراده ملزوم است ، يعنى اگر چه منطوق صريح آنها اينستكه : تسليم امام و پيشواى خود باشيد، ولى مقصود اينستكه : امام و پيشواى خود را بخوبى بشناسيد تا طبعا و ناچار تسليمش شويد و بدانيد كه آنگاهست كه ايمان شما كامل شود، نماز و روزه و حج شما سود بخشد، خدا ثواب شما را زياد كند، رستگار شويد و، و، و، پروردگارا بحق ائمه معصومين عليهم السلام آنها را چنانكه هستند بما معرفى كن تا چنانكه بايد مطيع و تسليمشان باشيم .
* در اينكه بر مردم لازمست پس از اداى حج خدمت امام آيند و معالم دينشان را بپرسند وولايت و دوستى خود را عرضه دارند *
بَابُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ مَا يَقْضُونَ مَنَاسِكَهُمْ أَنْ يَأْتُوا الْإِمَامَ فَيَسْأَلُونَهُ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يُعْلِمُونَهُمْ وَلَايَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَهُ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ نَظَرَ إِلَى النَّاسِ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَقَالَ هَكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ يَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ يَنْفِرُوا إِلَيْنَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 238 روايت 1

فضيل گويد: امام باقر عليه السلام بمردميكه گرد كعبه طواف ميكردند، نگاه كرد و فرمود: در زمان جاهليت اينگونه طواف ميكردند. همانا مردم دستور دارند كه گرد كعبه طواف كنند و سپس سوى ما كوچ كنند و ولايت و دوستى خود را بما اعلام دارند و يارى خود را نسبت بما عرضه كنند، سپس اين آيه را قرائت فرمود: ((دلهاى برخى از مردم را متوجه ما گردان 36 سوره 14)).



شرح :

از اين روايت فهميده ميشود كه حج كامل و درست آنست كه حاج پس ‍ از پايان مناسك و اعمال حج و در زمان ائمه عليهم السلام بايد خدمت آنها رود و از حلال و حرام و اصول عقايد خود سؤ ال كند و تجديد عهد امر ولايت نمايد وگر نه تنها بجا آوردن صورت اعمال حج بدون ولايت همان حج گزاردن مردم زمان جاهليت است .
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ رَأَى النَّاسَ بِمَكَّةَ وَ مَا يَعْمَلُونَ قَالَ فَقَالَ فِعَالٌ كَفِعَالِ الْجَاهِلِيَّةِ أَمَا وَ اللَّهِ مَا أُمِرُوا بِهَذَا وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا أَنْ يَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ فَيَمُرُّوا بِنَا فَيُخْبِرُونَا بِوَلَايَتِهِمْ وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 239 روايت 2

امام باقر عليه السلام مردم را در مكه ديد كه چه ميكنند، سپس فرمود: كارهائى است مانند كارهاى جاهليت ، همانا بخدا سوگند كه چنين دستور ندارند، آنچه دستور دارند اينستكه : حج خود را انجام دهند و بنذر خود وفا كنند و نزد ما آيند و ولايت خود را بما خبر دهند و نصرت خويش را بر ما عرضه كنند.



شرح :

مقصود از نذر همان كشتن گوسفند و شتر است و يا نذريكه قبلا كرده كه فلان عبادت را در اوقات حج بجا آورم و يا نذريكه اگر حج گزاردم چنين كنم .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ وَ أَخَذَ بِيَدِى ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَأْتُوا هَذِهِ الْأَحْجَارَ فَيَطُوفُوا بِهَا ثُمَّ يَأْتُونَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ لَنَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ إِلَى وَلَايَتِنَا ثُمَّ قَالَ يَا سَدِيرُ فَأُرِيكَ الصَّادِّينَ عَنْ دِينِ اللَّهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى أَبِى حَنِيفَةَ وَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ وَ هُمْ حَلَقٌ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الصَّادُّونَ عَنْ دِينِ اللَّهِ بِلَا هُدًى مِنَ اللَّهِ وَ لَا كِتَابٍ مُبِينٍ إِنَّ هَؤُلَاءِ الْأَخَابِثَ لَوْ جَلَسُوا فِى بُيُوتِهِمْ فَجَالَ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوا أَحَداً يُخْبِرُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَنْ رَسُولِهِ ص حَتَّى يَأْتُونَا فَنُخْبِرَهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَنْ رَسُولِهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 239 روايت 3

سدير گويد: زمانيكه امام باقر عليه السلام وارد مسجدالحرام ميشد و من خارج ميشدم ، دست مرا گرفت و رو بكعبه ايستاد و فرمود: اى سدير! همانا مردم ماءمور شدند كه نزد اين سنگها (كعبه ) آيند و گرد آن طواف كنند. سپس نزد ما آيند و ولايت خود را نسبت بما اعلام دارند، و همينست گفته خدا ((همانا من آمرزنده ام آنكه را ايمان آورد و كار شايسته كند و سپس رهبرى شود 82 سوره 20 )) آنگاه با دست بسينه اش اشاره كرد و فرمود: بسوى ولايت ما (رهبرى شود).
سپس فرمود: اى سدير: كسانيكه مردم را از دين خدا جلوگير ميشوند بتو مينمايم ، آنگاه بابوحنيفه و سفيان ثورى كه در آنزمان جلوگير دين خدا بودند و در مسجد حلقه زده بودند، نگريست و فرمود: اينهايند كه بدون هدايت از جانب خدا و سندى آشكار، از دين خدا جلوگيرى مى كنند، همانا اين پليدان اگر در خانه هاى خود نشينند، مردم بگردش افتند و چون كسيرا نيابند كه از خداى تبارك و تعالى و رسولش بآنها خبر دهد، نزد ما آيند، تا ما بآنها از خداى تبارك و تعالى و رسولش خبر دهم .



* فرشتگان بخانه ائمه در آيند و بر فرشتگان گام نهند و بر ايشان اخبار آورند*
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بُيُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِيهِمْ بِالْأَخْبَارِ ع
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مِسْمَعٍ كِرْدِينٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ كُنْتُ لَا أَزِيدُ عَلَى أَكْلَةٍ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَرُبَّمَا اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَجِدُ الْمَائِدَةَ قَدْ رُفِعَتْ لَعَلِّى لَا أَرَاهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِذَا دَخَلْتُ دَعَا بِهَا فَأُصِيبَ مَعَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ لَا أَتَأَذَّى بِذَلِكَ وَ إِذَا عَقَّبْتُ بِالطَّعَامِ عِنْدَ غَيْرِهِ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى أَنْ أَقِرَّ وَ لَمْ أَنَمْ مِنَ النَّفْخَةِ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ أَخْبَرْتُهُ بِأَنِّى إِذَا أَكَلْتُ عِنْدَهُ لَمْ أَتَأَذَّ بِهِ فَقَالَ يَا أَبَا سَيَّارٍ إِنَّكَ تَأْكُلُ طَعَامَ قَوْمٍ صَالِحِينَ تُصَافِحُهُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِهِمْ قَالَ قُلْتُ وَ يَظْهَرُونَ لَكُمْ قَالَ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى بَعْضِ صِبْيَانِهِ فَقَالَ هُمْ أَلْطَفُ بِصِبْيَانِنَا مِنَّا بِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 240 روايت 1

مسمع كردين بصرى گويد: من در شبانه روز بيش از يكمرتبه غذا نمى خوردم . گاهى از امام صادق عليه السلام اجازه شرفيابى حضورش ‍ را ميگرفتم كه فكر مى كردم سفره برچيده شده و حضرت را در برابر سفره نخواهم ديد (تا مبادا امر بخوردن كند و مرا زيان دهد) ولى چون وارد مى شدم سفره مى طلبيد من هم همراه حضرت غذا مى خوردم و از آن ناراحت نمى شدم ، ولى هرگاه در منزل ديگرى غذا روى غذا مى خوردم ، آرام نميگرفتم و از نفخ شكم خوابم نمى برد:
من اين مطلب را بحضرت ياد آور شدم و گزارش دادم كه هرگاه نزد او غذا مى خوردم آزارم نمى دهد فرمود: اى ابا سيار! تو غذاى مردم صالحى را مى خورى كه فرشتگان با آنها روى فرششان مصافحه ميكنند، عرضكردم : براى شما آشكار هم مى شوند؟ حضرت دست خود را بيكى از كودكانش كشيد و فرمود آنها نسبت بكودكان ما از خود ما مهربانترند.



شرح :

پيداست كه جواب امام صادق عليه السلام اثبات آشكار شدن فرشته را در نظر آنها نمى كند تا اين روايت مخالف رواياتى باشد كه در سابق ذكر شد كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرشته را مى بيند و امام عليه السلام او را نمى بيند، زيرا مهربانى فرشته با كودكان هيچگونه تلازم و يا دلالتى بر رؤ يت او ندارد و همچنين روايات ديگرى كه راجع بپر فرشتگان در اين باب ذكر مى شود، دلالت بر ديدن خود آنها ندارد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ يَا حُسَيْنُ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى مَسَاوِرَ فِى الْبَيْتِ مَسَاوِرُ طَالَ مَا اتَّكَتْ عَلَيْهَا الْمَلَائِكَةُ وَ رُبَّمَا الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 241 روايت 2

حسين بن ابى العلاء گويد: امام صادق عليه السلام دستش را بمتكاهائى كه در خانه بود زد و فرمود: اى حسين ! اينها متكاهائى است كه فرشتگان بارها بر آن تكيه داده اند و ما گاهى پرهاى كوچك شان را از زمين برچيده ايم .



3- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكُ بْنُ عَطِيَّةَ الْأَحْمَسِيُّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَاحْتُبِسْتُ فِي الدَّارِ سَاعَةً ثُمَّ دَخَلْتُ الْبَيْتَ وَ هُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً وَ أَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِى الْبَيْتِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الَّذِى أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فَقَالَ فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَلَائِكَةِ نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا نَجْعَلُهُ سَيْحاً لِأَوْلَادِنَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَكُمْ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّهُمْ لَيُزَاحِمُونَّا عَلَى تُكَأَتِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 241 روايت 3

ابو حمزه ثمالى گويد. خدمت حضرت على بن الحسين عليهماالسلام رسيدم ، ساعتى در حياط توقف كردم و سپس وارد اتاق شدم ، حضرت چيزى از زمين برميچيد و دستش را پشت پرده مى برد و بكسى كه در آن اطاق بود مى داد. من عرضكردم : قربانت ، چيست كه مى بينم برميچينى ؟ فرمود: زياديهائى از پر فرشتگانست كه چون از نزد ما ميروند، (با ما خلوت ميكنند) آنها را جمع ميكنيم ، و تسبيح (بازوبند) فرزندان خود ميكنيم . عرضكردم : قربانت ، فرشتگان نزد شما ميآيند؟ فرمود: اى اباحمزه ! آنها روى متكاها جا را بر ما تنگ ميكنند.



شرح :

راجع به پر ملائكه در مقدمه جلد اول بمناسبت توضيحى بيان كرديم .
4- مُحَمَّدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا مِنْ مَلَكٍ يُهْبِطُهُ اللَّهُ فِى أَمْرٍ مَا يُهْبِطُهُ إِلَّا بَدَأَ بِالْإِمَامِ فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ إِنَّ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 242 روايت 4

موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: فرشته ئى نيست كه خدايش براى امرى بزمين فرو فرستد جز اينكه ابتدا نزد امام آيد و آن امر را باو عرض ‍ كند: و رفت و آمد ملائكه از نزد خداى تبارك و تعالى بسوى صاحب الامر است .


جن نزد ائمه آيند و مسائل دينى خود را بپرسند و در كارهاى خود بآنها روى آورند.*
بَابُ أَنَّ الْجِنَّ يَأْتِيهِمْ فَيَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يَتَوَجَّهُونَ فِي أُمُورِهِمْ
1- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فِى بَعْضِ مَا أَتَيْتُهُ فَجَعَلَ يَقُولُ لَا تَعْجَلْ حَتَّى حَمِيَتِ الشَّمْسُ عَلَيَّ وَ جَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ الْأَفْيَاءَ فَمَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ عَلَيَّ قَوْمٌ كَأَنَّهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ عَلَيْهِمُ الْبُتُوتُ قَدِ انْتَهَكَتْهُمُ الْعِبَادَةُ قَالَ فَوَ اللَّهِ لَأَنْسَانِى مَا كُنْتُ فِيهِ مِنْ حُسْنِ هَيْئَةِ الْقَوْمِ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ لِى أَرَانِى قَدْ شَقَقْتُ عَلَيْكَ قُلْتُ أَجَلْ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَنْسَانِى مَا كُنْتُ فِيهِ قَوْمٌ مَرُّوا بِى لَمْ أَرَ قَوْماً أَحْسَنَ هَيْئَةً مِنْهُمْ فِى زِيِّ رَجُلٍ وَاحِدٍ كَأَنَّ أَلْوَانَهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ قَدِ انْتَهَكَتْهُمُ الْعِبَادَةُ فَقَالَ يَا سَعْدُ رَأَيْتَهُمْ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أُولَئِكَ إِخْوَانُكَ مِنَ الْجِنِّ قَالَ فَقُلْتُ يَأْتُونَكَ قَالَ نَعَمْ يَأْتُونَّا يَسْأَلُونَّا عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 242 روايت 1

سعد اسكاف گويد: راجع ببعضى از كارهاى خود بمنزل امام باقر عليه السلام رفتم (هر چه ميخواستم وارد اتاق شوم ) مى فرمود، عجله مكن تا آنكه آفتاب مرا سوخت و هر جا سايه ميرفت ميرفتم ناگاه بر خلاف انتظار اشخاصى از اتاق خارج شده بسوى من آمدند كه مانند ملخهاى زرد بودند، و پوستين در بر كرده . از كثرت عبادت لاغر شده بودند، بخدا كه از سيماى زيباى آنها وضع خود (انتظار در هواى گرم ) را فراموش كردم . چون خدمتش رسيدم ، بمن فرمود: گويا تو را ناراحت كردم ، عرض كردم ، آرى ، بخدا من از وضع خود فراموش كردم ، اشخاصى از نزد من نگذشتند همه يكنواخت و من مردى خوش ‍ قيافه تر از آنها نديده بودم ، آنها مانند ملخهاى زرد بودند و عبادت لاغرشان كرده بود فرمود: اى سعد! آنها را ديدى ؟ گفتم : آرى ! فرمود: ايشان برادران تو از طايفه جن هستند، عرض كردم : خدمت شما ميآيند؟ فرمود: آرى ميآيند و مسائل دينى و حلال و حرام خود را از ما ميپرسند.



2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ جَبَلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُنَّا بِبَابِهِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّطِّ عَلَيْهِمْ أُزُرٌ وَ أَكْسِيَةٌ فَسَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْهُمْ فَقَالَ هَؤُلَاءِ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 243 روايت 2

ابن جبل گويد: در خانه امام صادق عليه السلام ايستاده بوديم كه مردمى شبيه سياه پوستان سودانى بيرون آمدند كه لنگ و روپوشى در برداشتند، از امام صادق عليه السلام راجع بآنها پرسيديم ، فرمود: ايشان برادران جن شما هستند.



3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع أُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ عَلَى الْبَابِ مَصْفُوفَةٌ وَ إِذَا الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ يُشْبِهُونَ الزُّطَّ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَبْطَأَ إِذْنُكَ عَلَيَّ الْيَوْمَ وَ رَأَيْتُ قَوْماً خَرَجُوا عَلَيَّ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ فَأَنْكَرْتُهُمْ فَقَالَ أَ وَ تَدْرِى مَنْ أُولَئِكَ يَا سَعْدُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَقَالَ أُولَئِكَ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ يَأْتُونَّا فَيَسْأَلُونَّا عَنْ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَعَالِمِ دِينِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 243 روايت 3

سعد اسكاف گويد: خدمت امام باقر عليه السلام رهسپار شدم و مى خواستم اجازه ورود بگيرم كه ديدم جهازهاى شتر در خانه صف كشيده و برديف است ، ناگاه صداهائى برخاست و سپس مردمى عمامه بسر شبيه سودانيها بيرون آمدند، من خدمت حضرت رسيدم و عرضكردم : قربانت ، امروز بمن دير اجازه فرمودى ، و من اشخاصى عمامه بسر ديدم بيرون آمدند كه آنها را نشناختم ، فرمود: ندانستى آنها كيانند؟ عرضكردم : نه ، فرمود: آنها برادران جن شما هستند كه نزد ما ميآيند و حلال و حرام و مسائل دينى خود را از ما ميپرسند.



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ ع بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ فَخَرَجْتُ فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ الرَّوْحَاءِ عَلَى رَاحِلَتِى إِذَا إِنْسَانٌ يَلْوِى ثَوْبَهُ قَالَ فَمِلْتُ إِلَيْهِ وَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَطْشَانُ فَنَاوَلْتُهُ الْإِدَاوَةَ فَقَالَ لِى لَا حَاجَةَ لِى بِهَا وَ نَاوَلَنِى كِتَاباً طِينُهُ رَطْبٌ قَالَ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ إِذَا خَاتَمُ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ مَتَى عَهْدُكَ بِصَاحِبِ الْكِتَابِ قَالَ السَّاعَةَ وَ إِذَا فِى الْكِتَابِ أَشْيَاءُ يَأْمُرُنِى بِهَا ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا لَيْسَ عِنْدِى أَحَدٌ قَالَ ثُمَّ قَدِمَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَلَقِيتُهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رَجُلٌ أَتَانِى بِكِتَابِكَ وَ طِينُهُ رَطْبٌ فَقَالَ يَا سَدِيرُ إِنَّ لَنَا خَدَماً مِنَ الْجِنِّ فَإِذَا أَرَدْنَا السُّرْعَةَ بَعَثْنَاهُمْ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ إِنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْجِنِّ كَمَا أَنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْإِنْسِ فَإِذَا أَرَدْنَا أَمْراً بَعَثْنَاهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 243 روايت 4

سدير صوفى گويد: امام باقر عليه السلام مرا بحوائجى كه در مدينه داشت سفارش فرمود، چون بيرون شدم و در ميان دره روحاء بر شتر سوار بودم ، ناگاه انسانى ديدم جامه در نورديده ، بسويش رفتم ، گمان كردم تشنه است ، ظرف آب را باو دادم ، گفت : احتياجى بآن ندارم ، و نامه اى بمن داد كه مهرش هنوز تر بود، چون نگاه كردم ديدم مهر امام باقر عليه السلام است ، گفتم كى نزد صاحب اين نامه بودى ؟ گفت : هم اكنون ، و در نامه مطالبى بود كه حضرت مرا بآنها دستور داده بود، چون من متوجه شدم كسى را نزد خود نديدم (آورنده نامه غايب شد) سپس ‍ امام باقر عليه السلام وارد مدينه شد، من ملاقاتش كردم و عرضكردم : قربانت ، مردى نامه شما را بمن داد و مهرش تر بود، فرمود. اى سدير ما خدمتگزارانى از طايفه جن داريم كه هرگاه شتاب داريم ، آنها را مى فرستيم .
و در روايت ديگر فرمود: ما پيروانى از جن داريم چنانكه پيروانى از انس ‍ داريم ، چون اراده كارى كنيم ، آنها را ميفرستيم .



5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْرَشٍ قَالَ حَدَّثَتْنِى حَكِيمَةُ بِنْتُ مُوسَى قَالَتْ رَأَيْتُ الرِّضَا ع وَاقِفاً عَلَى بَابِ بَيْتِ الْحَطَبِ وَ هُوَ يُنَاجِى وَ لَسْتُ أَرَى أَحَداً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى لِمَنْ تُنَاجِى فَقَالَ هَذَا عَامِرٌ الزَّهْرَائِيُّ أَتَانِى يَسْأَلُنِى وَ يَشْكُو إِلَيَّ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ كَلَامَهُ فَقَالَ لِى إِنَّكِ إِنْ سَمِعْتِ بِهِ حُمِمْتِ سَنَةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ فَقَالَ لِيَ اسْمَعِي فَاسْتَمَعْتُ فَسَمِعْتُ شِبْهَ الصَّفِيرِ وَ رَكِبَتْنِيَ الْحُمَّى فَحُمِمْتُ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 244 روايت 5

حكيمه دختر موسى بن جعفر عليه السلام گويد: امام رضا عليه السلام را ديدم در هيزم خانه ايستاده و آهسته سخن مى گويد و من ديگرى را نمى ديدم . گفتم : آقاى من ! با كى آهسته سخن ميگوئى فرمود: اين عامر زهرائى است كه نزد من آمده ، و چيزى ميپرسد و درد دل ميكند. عرضكردم : سرورم ! دوست دارم سخنش را بشنوم ، بمن فرمود: اگر تو سخنش را بشنوى يكسال تب ميكنى ، عرض كردم : آقايم ! دوست دارم بشنوم . فرمود: بشنو، من گوش دادم صدائى مانند سوت شنيدم و تب مرا گرفت تا يكسال .



6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى الْمِنْبَرِ إِذْ أَقْبَلَ ثُعْبَانٌ مِنْ نَاحِيَةِ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَهَمَّ النَّاسُ أَنْ يَقْتُلُوهُ فَأَرْسَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ كُفُّوا فَكَفُّوا وَ أَقْبَلَ الثُّعْبَانُ يَنْسَابُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمِنْبَرِ فَتَطَاوَلَ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَشَارَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَيْهِ أَنْ يَقِفَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ وَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ خَلِيفَتِكَ عَلَى الْجِنِّ وَ إِنَّ أَبِى مَاتَ وَ أَوْصَانِى أَنْ آتِيَكَ فَأَسْتَطْلِعَ رَأْيَكَ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا تَأْمُرُنِى بِهِ وَ مَا تَرَى فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَتَقُومَ مَقَامَ أَبِيكَ فِى الْجِنِّ فَإِنَّكَ خَلِيفَتِى عَلَيْهِمْ قَالَ فَوَدَّعَ عَمْرٌو أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ انْصَرَفَ فَهُوَ خَلِيفَتُهُ عَلَى الْجِنِّ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَيَأْتِيكَ عَمْرٌو وَ ذَاكَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 244 روايت 6

جابر گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: در آنميان كه اميرالمؤ منين عليه السلام (در مسجد كوفه ) بر منبر بود، اژدهائى از طرف يكى از درهاى مسجد روى آورد، مردم آهنگ كشتنش كردند اميرالمؤ منين عليه السلام كس فرستاد تا دست نگه دارند، مردم از كشتنش خوددارى كردند و او سينه كشان ميرفت تا پاى منبر رسيد، برخاست و روى دمش ‍ ايستاد و بامير المؤ منين عليه السلام سلام كرد، حضرت اشاره فرمود كه بنشيند تا خطبه اش تمام شود، چون از خطبه فارغ گشت ، متوجهش شد و فرمود: كيستى گفت : من عمر و بن عثمان خليفه شما بر طايفه جنم ، پدرم مرد و بمن سفارش كرد خدمت شما آيم و راءى شما را بدست آورم ، اكنون نزد شما آمدم تا چه دستور و نظر فرمائى .
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: ترا بتقواى خدا سفارش ميكنم و اينكه باز گردى و در ميان جنيان بجاى پدرت باشى ، و تو خليفه من هستى بر ايشان .
عمرو با اميرالمؤ منين عليه السلام خداحافظى كرد و باز گشت . و او خليفه آنحضرتست بر جنيان من بحضرت عرضكردم : قربانت ، عمرو خدمت شما ميآيد و آمدن بر او واجبست ؟ فرمود: آرى .



شرح :

مجلسى (ره ) گويد: اگر چه اين روايت ضعيف است ولى مضمونش محتواتر است و باب ثعبان (در اژدها) در مسجد كوفه مشهور بوده ، و گويند: بنى اميه براى از بين بردن اين اسم ، فيلى بر آن در ميبستند تا بباب الفيل مشهور گشت .

7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ كُنْتُ مُزَامِلًا لِجَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ فَلَمَّا أَنْ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ دَخَلَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَوَدَّعَهُ وَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ مَسْرُورٌ حَتَّى وَرَدْنَا الْأُخَيْرِجَةَ أَوَّلَ مَنْزِلٍ نَعْدِلُ مِنْ فَيْدَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَصَلَّيْنَا الزَّوَالَ فَلَمَّا نَهَضَ بِنَا الْبَعِيرُ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ طُوَالٍ آدَمَ مَعَهُ كِتَابٌ فَنَاوَلَهُ جَابِراً فَتَنَاوَلَهُ فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ وَ إِذَا هُوَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ وَ عَلَيْهِ طِينٌ أَسْوَدُ رَطْبٌ فَقَالَ لَهُ مَتَى عَهْدُكَ بِسَيِّدِى فَقَالَ السَّاعَةَ فَقَالَ لَهُ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَوْ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَالَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَفَكَّ الْخَاتَمَ وَ أَقْبَلَ يَقْرَؤُهُ وَ يَقْبِضُ وَجْهَهُ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِ ثُمَّ أَمْسَكَ الْكِتَابَ فَمَا رَأَيْتُهُ ضَاحِكاً وَ لَا مَسْرُوراً حَتَّى وَافَى الْكُوفَةَ فَلَمَّا وَافَيْنَا الْكُوفَةَ لَيْلًا بِتُّ لَيْلَتِى فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُهُ إِعْظَاماً لَهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ وَ فِي عُنُقِهِ كِعَابٌ قَدْ عَلَّقَهَا وَ قَدْ رَكِبَ قَصَبَةً وَ هُوَ يَقُولُ أَجِدُ مَنْصُورَ بْنَ جُمْهُورٍ أَمِيراً غَيْرَ مَأْمُورٍ وَ أَبْيَاتاً مِنْ نَحْوِ هَذَا فَنَظَرَ فِى وَجْهِى وَ نَظَرْتُ فِى وَجْهِهِ فَلَمْ يَقُلْ لِى شَيْئاً وَ لَمْ أَقُلْ لَهُ وَ أَقْبَلْتُ أَبْكِى لِمَا رَأَيْتُهُ وَ اجْتَمَعَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِ الصِّبْيَانُ وَ النَّاسُ وَ جَاءَ حَتَّى دَخَلَ الرَّحَبَةَ وَ أَقْبَلَ يَدُورُ مَعَ الصِّبْيَانِ وَ النَّاسُ يَقُولُونَ جُنَّ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ جُنَّ فَوَ اللَّهِ مَا مَضَتِ الْأَيَّامُ حَتَّى وَرَدَ كِتَابُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى وَالِيهِ أَنِ انْظُرْ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ وَ ابْعَثْ إِلَيَّ بِرَأْسِهِ فَالْتَفَتَ إِلَى جُلَسَائِهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ قَالُوا أَصْلَحَكَ اللَّهُ كَانَ رَجُلًا لَهُ عِلْمٌ وَ فَضْلٌ وَ حَدِيثٌ وَ حَجَّ فَجُنَّ وَ هُوَ ذَا فِى الرَّحَبَةِ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلَى الْقَصَبِ يَلْعَبُ مَعَهُمْ قَالَ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مَعَ الصِّبْيَانِ يَلْعَبُ عَلَى الْقَصَبِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى عَافَانِى مِنْ قَتْلِهِ قَالَ وَ لَمْ تَمْضِ الْأَيَّامُ حَتَّى دَخَلَ مَنْصُورُ بْنُ جُمْهُورٍ الْكُوفَةَ وَ صَنَعَ مَا كَانَ يَقُولُ جَابِرٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 245 روايت 7

نعمان بن بشير گويد: با جابربن يزيد جعفى هم كجاوه بودم ، چون بمدينه رسيديم ، جابر خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و از او خداحافظى كرد و شادمان از نزدش بيرون شد، تا روز جمعه به چاه اخيرجه رسيديم و آنجا نخستين منزلى است كه از فيد بسوى مدينه بر ميگرديم ، چون نماز ظهر را گزاريدم و شتر ما حركت كرد، مرد بلند قامت گندم گونى پيدا شد كه نامه ئى داشت و آنرا بجابر داد. جابر آن را گرفت و بوسيد و بر ديده گذاشت ، در آن نوشته بود: از جانب محمد بن على بسوى جابر بن يزيد، و بر آن نامه مهر سياه وترى بود.
جابر باو گفت : كى نزد آقايم بودى ؟ گفت : هم اكنون ، جابر گفت : پيش از نماز يا بعد از نماز؟ گفت : بعد از نماز، جابر مهر را برداشت و شروع بخواندن كرد و چهره اش را درهم مى كشيد تا به آخر نامه رسيد، سپس ‍ نامه را نگهداشت و تا بكوفه رسيد او را خندان و شادان نديدم . شبانگاه بكوفه رسيديم من خوابيدم ، چون صبح شد، بخاطر احترام و بزرگداشت او نزدش رفتم ، ديدمش بيرون شده بجانب من مى آيد. و بجولها را بگردنش آويخته و بر نى سوار شده مى گويد: اءجد منصور بن جمهور اءميراء غير ماءمور (منصور بن جمهور را فرماندهى مى بينم كه فرمانبر نيست ) و اءشعارى از اين قبيل مى خواند.
او به من نگريست و من به او، نه او چيزى بمن گفت و نه من باو، من از وضعى كه از او ديدم شروع بگريستن نمودم ، كودكان و مردم گرد ما جمع شدند. و او آمد تا وارد رحبه شد و با كودكان مى چرخيد مردم مى گفتند: ديوانه شد جابر بن يزيد، ديوانه شد.
بخدا سوگند كه چند روز بيش نگذشت كه از جانب هشام بن عبدالملك نامه ئى بواليش رسيد كه مردى را كه نامش جابربن يزيد جعفى است پيدا كن و گردنش را بزن و سرش را براى من بفرست ، والى متوجه اهل مجلس شد و گفت : جابربن جعفى كيست ؟ گفتند: خدا ترا اصلاح كند. مردى بود دانشمند و فاضل و محدث كه حج گزارد و ديوانه شد، و اكنون در ربحه برنى سوار مى شود و با كودكان بازى مى كند والى آمد و از بلندى نگريست ، او را ديد بر نى سوار است و با بچه ها بازى مى كند، گفت : خدا را شكر كه مرا از كشتن او بر كنار داشت ، روزگارى نگذشت كه منصور بن جمهور وارد كوفه شد و آنچه جابر مى گفت عملى شد.



شرح :

آنچه جابر مى گفت همان مصراع اءجد منصور بن جمهور اميرا غير ماءمور است و اين خبر غيبى را از امام باقر عليه السلام استفاده كرده بود، زيرا منصور بن جمهور از جانب يزيدبن وليد، بعد از عزل يوسف بن عمر در سنه 126 والى كوفه شد و آن 12 سال بعد از وفات امام باقر عليه السلام بوده
هرگاه امر امامت ائمه عليهم السلام آشكار شود بحكم داود و خاندانش حكم كنند و گواهنخواهند *
بَابٌ فِي الْأَئِمَّةِ ع أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَكَمُوا بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُونَ الْبَيِّنَةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الرِّضْوَانُ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ فَضْلٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ كُنَّا زَمَانَ أَبِى جَعْفَرٍ ع حِينَ قُبِضَ نَتَرَدَّدُ كَالْغَنَمِ لَا رَاعِيَ لَهَا فَلَقِينَا سَالِمَ بْنَ أَبِى حَفْصَةَ فَقَالَ لِى يَا أَبَا عُبَيْدَةَ مَنْ إِمَامُكَ فَقُلْتُ أَئِمَّتِى آلُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ أَ مَا سَمِعْتُ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً فَقُلْتُ بَلَى لَعَمْرِى وَ لَقَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ بِثَلَاثٍ أَوْ نَحْوِهَا دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَزَقَ اللَّهُ الْمَعْرِفَةَ فَقُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ سَالِماً قَالَ لِى كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّهُ لَا يَمُوتُ مِنَّا مَيِّتٌ حَتَّى يُخَلِّفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْمَلُ بِمِثْلِ عَمَلِهِ وَ يَسِيرُ بِسِيرَتِهِ وَ يَدْعُو إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِنَّهُ لَمْ يُمْنَعْ مَا أُعْطِيَ دَاوُدَ أَنْ أُعْطِيَ سُلَيْمَانَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ص حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 247 روايت 1

ابو عبيده حذاء گويد: ما در زمان امام باقر عليه السلام (براى تعيين جانشين او) مانند گله بى چوپان سرگردان بوديم ، تا سالم بن ابى حفصه را (كه بعدا زيدى مذهب شد و امام صادق عليه السلام او را لعن و تكفير كرد) ملاقات كرديم ، بمن گفت : اى ابا عبيده ! امام تو كيست ؟ گفتم : ائمه من ، آل محمد هستند گفت : هلاك شدى و مردم را هم هلاك كردى ، مگر من و تو از امام باقر عليه السلام نشنيديم كه مى فرمود ((هر كه بميرد و بر او امامى نباشد، بمرگ جاهليت مرده است ))؟ گفتم : چرا بجان خودم چنين است ، سپس حدود سه روز گذشت كه خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و خدا معرفت او را بمن روزى كرد (او را بجانشينى شناختم ) بحضرت عرضكردم : سالم بمن چنين و چنان گفت . فرمود: اى ابا عبيده همانا كسى از ما (ائمه ) نميرد جز اينكه كسى را جانشين خود كند، كه كردار و رفتارش مانند خود او باشد و بآنچه او دعوت ميكرد، دعوت كند.
اى ابا عبيده آنچه خدا بداود عطا فرمود، مانع آنچه بسليمان عطا كرد، نگشت (پس مقام و فضيلتى را كه خدا بپدرم عطا فرمود بمن هم عطا مى فرمايد) سپس فرمود: اى ابا عبيده ! زمانيكه قائم آل محمد عليه السلام قيام كند، بحكم داود و سليمان حكم دهد و گواه نطلبد.



شرح :

مقصود از حكم داود، حكم دادن پيغمبر و امامست طبق علم و يقينى كه خودش دارد و بگواهان و ادله و قرائن احوال طرفين دعوى توجه نمى كند، زيرا جناب داود عليه السلام قضاوتش اينگونه بوده است . و اين مساءله در ميان فقهاء و متكلمين اسلامى مورد اختلافست .
علامه مجلسى (ره ) در كتاب مرآت العقول ج 1 ص 297 گويد: شيخ مفيد قدس سره در كتاب المسائل فرموده است : امام مى تواند طبق علم و يقين خود حكم كند، چنانكه طبق ظاهر شهادتها حكم مى كند و هرگاه بداند حقيقت و واقع بر خلاف شهادت گواهانست ، گواهى آنها را رد مى كند و طبق آنچه خدا به او فهمانيده حكم مى كند، و بعقيده من ممكن است گاهى حقيقت و باطن امر از امام پنهان شود و طبق ظاهر حكم كند اگر چه برخلاف واقع و حقيقتى باشد كه خدا آن را مى داند، و ممكن است خدا امام را آگاه كند و گواه راستگو را از دروغگو برايش مشخص ‍ سازد و حقيقت حال از امام پوشيده نگردد اين امور بسته با لطافت و مصالحى است كه كسى جز خداى عزوجل آن را نداند، و طايفه اماميه را در اينجا سه قولست :
1 برخى گويند: قضاوتهاى ائمه همواره طبق ظواهر است و هرگز طبق علم خود حكم نمى كنند.
2 بعضى گويند: قضاوتهاى ايشان طبق باطن و حقيقت است نه طبق ظواهرى كه ممكن است خلافش آشكار شود.
3 دسته اى مانند آنچه من اختيار كردم عقيده دارند (يعنى عقيده دارند، امام عليه السلام گاهى طبق ظاهر و گاهى طبق باطن حكم مى كنند)پايان نقل مجلسى (ره ) ولى از اخبار اين باب و از عفوانى كه مرحوم كلينى اتخاذ كرده است معلوم مى شود كه ائمه عليهم السلام هرگاه مبسوط اليد بوده و در تقيه نباشند طبق واقع و باطن قضاوت مى كنند.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّى يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً يُعْطِى كُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 248 روايت 2

امام صادق عليه السلام مى فرمود: دنيا پايان نيابد تا آنكه مردى از فرزندان من بيرون آيد كه طبق حكومت آل داود حكم كند، گواه نخواهد و حق هر كس را باو عطا كند.