گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَا تَحْكُمُونَ إِذَا حَكَمْتُمْ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ دَاوُدَ فَإِذَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَنَا تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 248 روايت 3

عمار ساباطى گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم : هرگاه شما حاكم شويد، چگونه حكم كنيد؟ فرمود: طبق حكم خدا و حكم داود، و هرگاه موضوعى براى ما پيش آيد كه آنرا ندانيم . روح القدس آن را بما القا كند و برساند.



4- مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ جُعَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ بِأَيِّ حُكْمٍ تَحْكُمُونَ قَالَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ فَإِنْ أَعْيَانَا شَيْءٌ تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 4

جعيد همدانى گويد: از على بن الحسين عليهما السلام پرسيدم : شما طبق چه حكمى حكم مى دهيد؟ فرمود: طبق حكم آل داود و اگر در موضوعى در مانديم ، روح القدس بما القا كند.



5- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ قَالَ كَمَنْزِلَةِ ذِى الْقَرْنَيْنِ وَ كَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ قَالَ فَبِمَا تَحْكُمُونَ قَالَ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ وَ حُكْمِ مُحَمَّدٍ ص وَ يَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 5

عمار ساباطى گويد: به امام صادق عليه السلام عرضكردم : ائمه چه مقامى دارند؟ فرمود: مانند مقام ذى القرنين و يوشع و آصف همدم سليمان ، گويد: (گفتم ) بچه حكم مى كنيد؟ فرمود: بحكم خدا و حكم آل داود و حكم محمد صلى اللّه عليه و آله و آن را روح القدس بما القا مى كند.



* سرچشمه علم از خانه آل محمد عليهم السلام است *
بَابُ أَنَّ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ بَيْتِ آلِ مُحَمَّدٍ ع
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبِى الْحَسَنِ صَاحِبُ الدَّيْلَمِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَجَباً لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ كُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا وَ يَرَوْنَ أَنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ لَمْ يَأْخُذُوا عِلْمَهُ وَ نَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ ذُرِّيَّتُهُ فِى مَنَازِلِنَا نَزَلَ الْوَحْيُ وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ الْعِلْمُ إِلَيْهِمْ أَ فَيَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا وَ جَهِلْنَا نَحْنُ وَ ضَلَلْنَا إِنَّ هَذَا لَمُحَالٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 249 روايت 1

صاحب ديلم گويد: شنيدم امام جعفر عليه السلام هنگاميكه جماعتى از اهل كوفه خدمتش بودند مى فرمود: شگفتا از اين مردم كه علم را از رسولخدا صلى اللّه عليه و آله گرفتند و به آن عمل كردند و هدايت شدند، و باز عقيده دارند كه اهل بيتش علم او را فرا نگرفته اند، ما هستيم اهل بيت و ذريه او كه وحى خدا در منازل ما فرود آمده و علم از ما بايشان رسيده است ، آيا عقيده دارند كه آنها دانستند و هدايت يافتند و ما ندانستيم و گمراه شديم ؟! چنين چيزى محالست .



شرح :

مجلسى (ره ) در اينجا بمناسبت براى دليل اءعلم بودن اميرالمؤ منين عليه السلام از ابوبكر و ساير مشابه از قول ابن خطيب اءعلم علماء اشعريين چنين گويد: على از نظر سرشت و فطرت در نهايت هوش و فهم و استعداد بود و بتحصيل علم كمال اشتياق داشت و پيغمبر صلى اللّه عليه و آله هم به تعليم و تربيت او نهايت علاقه و اشتياق را نشان مى داد و على از كودكى هميشه همراه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بود، پيداست كه چنين شاگردى در مكتب چنان استادى ببالاترين مقام علمى خواهد رسيد و اما ابوبكر در پيرى خدمت پيغمبر صلى اللّه عليه و آله رسيد و آن هم گاهى ، شبانه روزى يكمرتبه و در مدت كوتاه پايان .
همين دليل را نسبت به يازده نفر از اولاد اميرالمؤ منين عليه السلام مى توان جارى ساخت . زيرا هر يك از آنها علاوه بر جنبه وراثت علم از پيغمبر، در خانه پدر خود و زير دست او تربيت يافته اند. و از اين روايت استفاده مى شود كه در زمان آن حضرت مردمى بيشعور و يا مغرض ‍ بوده اند كه علاوه بر اينكه ابوحنيفه و امثالش را بر آنحضرت ترجيح مى دادند، نسبت جهالت و گمراهى هم العياذ بالله به آنحضرت مى داده اند.

2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ ع مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلَى جَدِّي يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 250 روايت 2

حكم بن عتيبه گويد: هنگامى كه حسين بن على عليهما السلام رهسپار كربلا بود، مردى در ثعلبيه باو برخورد و خدمتش رسيد و سلام كرد، حسين عليه السلام به او فرمود: از كدام شهرى ؟ عرضكرد: اهل كوفه هستم ، فرمود: هان بخدا اى برادر اهل كوفه ! اگر در مدينه بتو بر مى خوردم علامت آمدن جبرئيل را در خانه خود و وحى آوردنش را بر جدم بتو نشان ميدادم اى برادر اهل كوفه ! سرچشمه علم مردم از نزد ما بود سپس آنها عالم شدند و ما جاهل ؟!! اين چيزيست نشدنى .



* هر حقى كه در دست مردمست از نزد ائمه عليهم السلام آمده و هر چه از نزد آنها نيامدهباطلست *
بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْحَقِّ فِي يَدِ النَّاسِ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّةِ ع وَ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَقْضِى بِقَضَاءٍ حَقٍّ إِلَّا مَا خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ إِذَا تَشَعَّبَتْ بِهِمُ الْأُمُورُ كَانَ الْخَطَأُ مِنْهُمْ وَ الصَّوَابُ مِنْ عَلِيٍّ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 250 روايت 1

محمد بن مسلم گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: نزد هيچكس از مردم مطلب حق و درستى نيست و هيچيك از مردم بحق قضاوت نكند. جز آنچه از خاندان ما بيرون آيد و هنگامى كه امور مردم متشتت و پراكنده گردد، خطا از آنها و صواب از على عليه السلام است (يعنى وقتى گفتار و عقيده مردم بر خلاف گفتار و عقيده على عليه السلام باشد، همه آنها بر باطل و على بر حق است و پيداست كه فرزندان معصوم على عليه السلام هم مو بمو از پدر خود تبعيت كنند و اين حكم درباره آنها هم جاريست ).



2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلُونِى عَمَّا شِئْتُمْ فَلَا تَسْأَلُونِّى عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِهِ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَيْءٍ إِلَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَلْيَذْهَبِ النَّاسُ حَيْثُ شَاءُوا فَوَ اللَّهِ لَيْسَ الْأَمْرُ إِلَّا مِنْ هَاهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 2

زراره گويد: خدمت امام باقر عليه السلام بودم كه مردى از اهل كوفه از آنحضرت راجع بقول اميرالمؤ منين عليه السلام : ((هر چه خواهيد از من بپرسيد هر چه از من بپرسيد؛ شما خبر دهم )) سؤ ال كرد، حضرت فرمود: هيچ كس علمى ندارد جز آنچه از اميرالمؤ منين عليه السلام استفاده شده ، مردم هر كجا خواهند بروند، به خدا علم درست جز اينجا نيست و با دست اشاره به خانه خود كرد (مقصود خانه وحى و نبوت است ، نه خصوص خانه ملكى آنحضرت ).



شرح :

ابن عبدالبر در كتاب استيعاب خود گويد: هيچكس از صحابه جز على بن ابيطالب نگفت ((هر چه خواهيد از من بپرسيد)) و احمد بن حنبل هم در مسندش اين سخن را از سعيد نقل مى كند.
علامه مجلسى (ره ) در اينجا مى گويد: هر كس اين ادعا را كرد رسوا شد، چنانكه موافق و مخالف اعتراف دارند.
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ شَرِّقَا وَ غَرِّبَا فَلَا تَجِدَانِ عِلْماً صَحِيحاً إِلَّا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 3

امام باقر عليه السلام بسلمة بن كهيل و حكم بن عتيبه (كه هر دو زيدى مذهب و ملعون امام بودند) فرمود: بمشرق رويد و بمغرب رويد، علم درستى جز آنچه از ما خانواده تراوش كند، پيدا نكنيد.



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِى إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ فَلْيُشَرِّقِ الْحَكَمُ وَ لْيُغَرِّبْ أَمَا وَ اللَّهِ لَا يُصِيبُ الْعِلْمَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 251 روايت 4

ابوبصير گويد: (امام باقر عليه السلام ) بمن فرمود: حكم بن عتيبه از كسانى است كه خدا فرموده ((بعضى از مردم مى گويند: بخدا و روز قيامت ايمان آورديم ، در صورتى كه مؤ من نيستند 8 سوره 2 )) حكم بمشرق رود و بمغرب رود، بخدا كه علم را جز از خاندانى كه جبرئيل عليه السلام بر آنها نازل شده بدست نياورد.


5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَهَادَةِ وَلَدِ الزِّنَا تَجُوزُ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يَزْعُمُ أَنَّهَا تَجُوزُ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ ذَنْبَهُ مَا قَالَ اللَّهُ لِلْحَكَمِ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ فَلْيَذْهَبِ الْحَكَمُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَوَ اللَّهِ لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ إِلَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 252 روايت 5

ابو بصير گويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم : شهادت زنازاده نافذ است ؟ فرمود: نه ، عرضكردم : حكم بن عتيبه عقيده دارد كه پذيرفته و نافذ است ، فرمود: خدايا گناهش را نيامرز، خدا به حكم نفرموده ((قرآن براى تو وقومت يادآور است 44 سوره 43 )) (بلكه نسبت بحد ما فرموده است ) پس حكم به راست رود و بچپ رود (بهر در بزند) بخدا دانش جز از خاندانى كه جبرئيل عليه السلام بر آنها نازل شده بدست نيايد.



6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ بَدْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِى سَلَّامٌ أَبُو عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ سَلَّامِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عَابِدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ ابْنُ شُرَيْحٍ فَقِيهُ أَهْلِ مَكَّةَ وَ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَيْمُونٌ الْقَدَّاحُ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَسَأَلَهُ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِى كَمْ ثَوْبٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ فِى ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ثَوْبَيْنِ صُحَارِيَّيْنِ وَ ثَوْبٍ حِبَرَةٍ وَ كَانَ فِى الْبُرْدِ قِلَّةٌ فَكَأَنَّمَا ازْوَرَّ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نَخْلَةَ مَرْيَمَ ع إِنَّمَا كَانَتْ عَجْوَةً وَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ فَمَا نَبَتَ مِنْ أَصْلِهَا كَانَ عَجْوَةً وَ مَا كَانَ مِنْ لُقَاطٍ فَهُوَ لَوْنٌ فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ لِابْنِ شُرَيْحٍ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِى مَا هَذَا الْمَثَلُ الَّذِى ضَرَبَهُ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ شُرَيْحٍ هَذَا الْغُلَامُ يُخْبِرُكَ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ يَعْنِى مَيْمُونٌ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَيْمُونٌ أَ مَا تَعْلَمُ مَا قَالَ لَكَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ قَالَ إِنَّهُ ضَرَبَ لَكَ مَثَلَ نَفْسِهِ فَأَخْبَرَكَ أَنَّهُ وَلَدٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عِلْمُ رَسُولِ اللَّهِ عِنْدَهُمْ فَمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ صَوَابٌ وَ مَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِمْ فَهُوَ لُقَاطٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 252 روايت 6

مخزونى گويد: خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بوديم كه عبادبن كثير خداپرست بصريان و ابن شريح فقيه اهل مكه وارد شدند، و ميمون قداح غلام امام باقر عليه السلام هم خدمتش بود. عبادبن كثير از امام پرسيد و عرضكرد: اى اباعبداللّه ! رسولخدا صلى اللّه عليه وآله در چند پارچه كفن شد؟ فرمود: در سه پارچه : دو پارچه صحارى (صحار قريه اى است در يمن ) و يك پارچه حبره (كه نوعى از برد يمنى است ) و برد كمياب بود (از اين جهت دو پارچه ديگر را صحارى كردند)
عبادبن كثير از اين سخن روى در هم كشيد (گويا كمياب بودن برد را انكار داشت ) امام صادق عليه السلام فرمود: درخت خرماى مريم عليهما السلام (كه پس از زائيدن عيسى ماءمور بخوردن از آن شد) خرماى عجوه (بهترين نوع خرما) بود و از آسمان فرود آمد، پس از ريشه آن روئيد، عجوه شد و آنچه هسته اش از اين سو و آن سو گرفته و كاشته شدلون (خرماى پست ) گرديد.
چون از نزد حضرت بيرون رفتند، عباد بن كثير به ابن شريح گفت ، بخدا من نفهميدم اين چه مثلى بود كه امام صادق عليه السلام براى من بيان كرد، ابن شريح گفت : اين غلام يعنى ميمون قداح بتو خبر مى دهد، زيرا او از آنهاست (چون كه در خانه آنها بزرگ شده ) ميمون گفت : فرمايش او را نفهميدى ؟ گفت نه بخدا، گفت او مثل خودش را براى تو بيان كرد و بتو خبر داد كه او فرزند رسولخدا صلى اللّه عليه وآله است و علم پيغمبر نزد آنها است ، پس آنچه از نزد آنها آيد، درست است (مانند خرماى عجوه ) و آنچه از نزد ديگران آيد از اين سو و آن سو گرد آمده (و مانند خرماى لون ) است .



* در بيان آنچه وارد شده كه حديث ائمه صعب و مستصعب است *
بَابٌ فِيمَا جَاءَ أَنَّ حَدِيثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ
شرح :

صعب به معنى دشوار و مشكل و سركش است و مستصعب مبالغه آن است يعنى بسيار دشوار و يا آن كه ((صعب )) چيزى است كه خودش ‍ دشوار باشد و ((مستصعب )) آنست كه مردم او را دشوار شمرند، در هر حال ما پس از پايان ترجمه احاديث اين باب ، در اين باره توضيح بيشترى بيان مى كنيم انشاءاللّه تعالى .
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَلَانَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ فَاقْبَلُوهُ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ يُحَدِّثَ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَا يَحْتَمِلُهُ فَيَقُولَ وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا وَ الْإِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 253 روايت 1

امام باقر عليه السلام فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرمود: حديث آل محمد صعب و مستصعب است ، جز فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده اى كه خدا دلش را به ايمان آزموده ، به آن ايمان نياورد. پس ‍ هر حديثى كه از آل محمد صلى اللّه عليه و آله بشما رسيد و در برابر آن آرامش دل يافتيد و آنرا آشنا ديديد، بپذيريد. و هر حديثى را كه دلتان از آن رميد و ناآشنا ديديد، آنرا بخدا و پيغمبر و عالم آل محمد صلى اللّه عليه وآله رد كنيد، همانا هلاك شده كسى است كه تحديثى را كه تحمل ندارد، برايش باز گو كنند، و او بگويد بخدا اين چنين نيست ، و انكار مساوى كفر است .



2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ذُكِرَتِ التَّقِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِى قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ وَ لَقَدْ آخَى رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَهُمَا فَمَا ظَنُّكُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَقَالَ وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلِذَلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 254 روايت 2

امام صادق عليه السلام فرمود: روزى نزد على بن الحسين عليهما السلام سخن از تقيه پيش آمد آن حضرت فرمود: بخدا اگر ابوذر مى دانست آنچه در دل سلمان بود. او را مى كشت ، در صورتيكه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله ميان آن دو برادرى برقرار كرد، پس درباره مردم ديگر چه گمان داريد؟ همانا علم علماء صعب و مستصعب است ، جز پيغمبر مرسل يا فرشته مقرب يا بنده مؤ منى كه خدا دلش را به ايمان آزموده طاقت تحمل آن را ندارد، سپس فرمود: و سلمان از اين رو از جمله علماء شد كه او مردى است از ما خانواده و از اينجهت او را در رديف علماء آوردم ،



شرح :

مقصود از آنچه در دل سلمانست ، مراتب معرفت خدا و پيغمبر صلى اللّه عليه وآله و مسائل غامض قضاء و قدر و امثال آنست كه اگر آنها را به ابوذر مى گفت ، ابوذر او را بدروغ و ارتداد نسبت مى داد و محكوم بقتلش مى دانست و يا آن مطالب را بديگران ميگفت و آنها سلمان را مى كشتند.
چنانچه خود سلمان رضى اللّه عنه در خطبه خود گويد: علم زيادى بمن عطا شده ، اگر همه آنچه را مى دانم بشما بگويم ، دسته اى گويند: سلمان ديوانه شده و دسته اى گويند: خدايا كشنده سلمان را بيامرز و ممكن است فاعل قتله علم باشد و ضمير مفعول راجع بابى ذريعنى : علومى كه سلمان به ابى ذر ميگفت . او را مى كشت ، زيرا تحمل نمى كرد و انكار مى ورزيد و يا آنكه تحمل كتمانش را نداشت و به مردم مى گفت و او را مرتد و كافر مى دانستند و مى كشتند.
و بودن سلمان از اهل البيت از اين جهت است كه اميرالمؤ منين عليه السلام درباره او فرموده و ان سلمان منا اهل البيت و مقصود اين است كه : سلمان بواسطه اختصاصى كه بما پيدا كرده و از همه بريده و بسوى ما آمده و بواسطه پرتوى كه از نور علم ما گرفته : از ما شده و منسوب بما گشته است . مرآت ص 300 .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا صُدُورٌ مُنِيرَةٌ أَوْ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ أَوْ أَخْلَاقٌ حَسَنَةٌ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ عَلَى بَنِى آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَمَنْ وَفَى لَنَا وَفَى اللَّهُ لَهُ بِالْجَنَّةِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْنَا حَقَّنَا فَفِى النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 3

امام صادق عليه السلام فرمود: حديث ما صعب و مستصعب است ، تحمل آنرا ندارد جز سينه هاى نورانى ، يا دلهاى سالم ، يا اخلاق نيكو، همانا خدا از شيعيان ما پيمان (بولايت ما) گرفت ، چنانكه از بنى آدم (به ربوبيت خود) پيمان گرفت و فرمود: ((آيا من پروردگار شما نيستم ؟)) پس هر كه نسبت بما (بپيمان خويش ) وفا كند، خدا بهشت را باو پاداش دهد، و هر كه ما را دشمن دارد و حق ما را بما نرساند، هميشه و جاودان در دوزخ است .



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا مَعْنَى قَوْلِ الصَّادِقِ ع حَدِيثُنَا لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ فَجَاءَ الْجَوَابُ إِنَّمَا مَعْنَى قَوْلِ الصَّادِقِ ع أَيْ لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ وَ لَا نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ إِنَّ الْمَلَكَ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى مَلَكٍ غَيْرِهِ وَ النَّبِيُّ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى نَبِيٍّ غَيْرِهِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتَّى يُخْرِجَهُ إِلَى مُؤْمِنٍ غَيْرِهِ فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ جَدِّى ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 4

يكى از اصحاب گويد: بحضرت ابوالحسن العسكرى عليه السلام نوشتم : قربانت ، معنى قول امام صادق عليه السلام چيست كه فرمايد: ((حديث ما را هيچ فرشته مقرب و پيغمبر مرسل و مؤ منى كه خدا قلبش را به ايمان آزموده تحمل نكند؟)) پاسخ آمد كه همانا معنى قول امام صادق عليه السلام كه فرمايد هيچ فرشته و پيغمبر و مؤ منى آن را تحمل نكند، اين است كه فرشته آن را تحمل نكند تا آن را به فرشته ديگر برساند و پيغمبر آن را تحمل نكند تا به پيغمبرى ديگر برساند و مؤ من تحمل نكند و آن را به مؤ من ديگر برساند، اين است معنى قول جدم عليه السلام .



شرح :

تحمل حديث در اين روايت غير از تحمل در روايات ديگر است ، زيرا در آن روايت تحمل فرشته و پيغمبر و مؤ من اثبات شده بود و در اين روايات نفى شده است . پس معنى تحمل در اين روايت نگه داشتن و ذخيره كردن حديث و مضايقه كردن از نشر و تبليغ آن است حتى نسبت به اءهلش ، ولى معنى تحمل حديث در ساير روايات اين باب پذيرفتن و گردن نهادن در برابر آن است ، كه نسبت به فرشته و پيغمبر و مؤ من اين معنى اثبات شده و از ديگران نفى گرديده است .
5- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ عِنْدَنَا وَ اللَّهِ سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ اللَّهِ مَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ اللَّهِ مَا كَلَّفَ اللَّهُ ذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا وَ لَا اسْتَعْبَدَ بِذَلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللَّهِ أَمَرَنَا اللَّهُ بِتَبْلِيغِهِ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ فَلَمْ نَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لَا أَهْلًا وَ لَا حَمَّالَةً يَحْتَمِلُونَهُ حَتَّى خَلَقَ اللَّهُ لِذَلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا مِنْ طِينَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ وَ آلُهُ وَ ذُرِّيَّتُهُ ع وَ مِنْ نُورٍ خَلَقَ اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ الَّتِى صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ فَبَلَّغْنَا عَنِ اللَّهِ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوا ذَلِكَ فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ عَنَّا فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوهُ وَ بَلَغَهُمْ ذِكْرُنَا فَمَالَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِيثِنَا فَلَوْ لَا أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هَذَا لَمَا كَانُوا كَذَلِكَ لَا وَ اللَّهِ مَا احْتَمَلُوهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِجَهَنَّمَ وَ النَّارِ فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كَمَا بَلَّغْنَاهُمْ وَ اشْمَأَزُّوا مِنْ ذَلِكَ وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَ رَدُّوهُ عَلَيْنَا وَ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ وَ كَذَّبُوا بِهِ وَ قَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ فَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ أَنْسَاهُمْ ذَلِكَ ثُمَّ أَطْلَقَ اللَّهُ لِسَانَهُمْ بِبَعْضِ الْحَقِّ فَهُمْ يَنْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ لِيَكُونَ ذَلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا عُبِدَ اللَّهُ فِى أَرْضِهِ فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ السَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ فَاكْتُمُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالْكَفِّ عَنْهُ وَ اسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللَّهُ بِالسَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ عَنْهُ قَالَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَ بَكَى وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ فَاجْعَلْ مَحْيَانَا مَحْيَاهُمْ وَ مَمَاتَنَا مَمَاتَهُمْ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً لَكَ فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِى أَرْضِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 5

ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى ابا محمد! همانا به خدا كه سرى از سر خدا و علمى از علم خدا نزد ماست كه به خدا هيچ فرشته مقرب و پيغمبر مرسل و مؤ منى كه دلش را به ايمان آزموده آن را تحمل نكند، به خدا سوگند كه خدا آن را به احدى جز ما تكليف نفرموده و عبادت با آن را از هيچ كس جز ما نخواسته است (ما وظايف خاصى كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله عليه براى اميرالمؤ منين و حسنين عليهم السلام با وصيت تعيين كرد).
و نيز نزد ما سرى است از سر خدا و علمى است از علم خدا كه ما را به تبليغش ماءمور فرموده و ما آن را از جانب خداى عزوجل تبليغ كرديم و برايش محلى و اهلى و پذيرنده ئى نيافتيم تا آنكه خدا براى پذيرش آن مردى را از همان طينت و نورى كه محمد و آل و ذريه او را آفريد، خلق كرد و آنها را از فضل و رحمت خود ساخت چنانكه محمد و ذريه او را ساخت ، پس چون ما آنچه را از جانب خدا به تبليغش ماءمور بوديم ، تبليغ كرديم آنها پذيرفتند و تحمل كردند (تبليغ ما به آنها رسيد، ايشان هم پذيرفتند و تحمل كردند) و ياد ما به آنها رسيد پس دلهاى ايشان به شناسائى و به حديث ما متوجه گشت ، اگر آنها از آن طينت و نور خلق نمى شدند، اين چنين نبود، نه به خدا آن را تحمل نمى كردند.
سپس فرمود: همانا خدا مردمى را براى دوزخ و آتش آفريد (يعنى دانست كه سركشى و نافرمانى كنند و به دوزخ و آتش گرايند) و به ما دستور داد كه به آنها تبليغ كنيم و ما هم تبليغ كرديم ولى آنها چهره در هم كشيدند و دلشان نفرت پيدا كرد و آن را به ما برگرداندند و تحمل نكردند و تكذيب نمودند و گفتند: جادوگر است ، دروغ گو است ، خدا هم بر دلشان مهر نهاد، و آن را از يادشان برد، سپس خدا زبانشان را به قسمتى از بيان حق گويا ساخت كه به زبان مى گويند و به دل باور ندارند (مانند سخنانى كه گاهى بعضى از كفار و فساق به نفع خداپرستان و عليه خود گويند) تا همان سخن از دوستان و فرمانبران خدا دفاعى باشد و اگر چنين نبود، كسى در روى زمين خدا را عبادت نمى كرد، و ما ماءمور شديم كه از آنها دست برداريم و حقائق را پوشيده و پنهان داريم ، شما هم (اى گروه شيعه ) از آنكه خدا به دست برداشتن از او امر فرموده ، پنهان داريد و از آنكه به كتمان و پوشيدگى از او دستور داده پوشيده داريد.
راوى گويد: سپس امام دست به دعا برداشت و گريه كرد و فرمود: بار خدايا ايشان (شيعيان ) مردمى اندك و ناچيزند پس زندگى ما را زندگى آنها و مرگ ما را مرگ آنها قرار ده (آنها را با ما در ايمان و عمل صالح و پاداش اخروى شريك گردان ) و دشمن خود را بر ايشان مسلط مكن كه ما را به آنها مصيبت زده كنى ، زيرا اگر ما را به آنها مصيبت زده كنى ، هرگز در روى زمين پرستش نشوى و صلى اللّه على محمد و آله و سلم تسليما.


شرح :

احاديث صعب و مستصعب كه در اين روايات ذكر شده است ، مانند آيات قرآن و هدايت الهى و مواعظ و عبرتهاست كه اگر با گوشى شنوا و دلى نرم و روحى مطيع برابر شود، آمادگى و مجذوبيت و پذيرش ‍ پيدا مى شود و اگر با دلى سخت و با روحى سركش برخورد كند، با انكار و تمرد مواجه مى شود، و بلكه بر قساوت و طغيان آن مى افزايد، قرآن كريم مى فرمايد: ((از اين قرآن آيه هائى نازل مى كنيم كه اى مؤ منان شفا و رحمت است و ستمگران را جز خسارت نمى فزايد 82 سوره 17 )) بنابراين كلمه صعب و مستصعب در اينجا بسيار مناسب است ، زيرا يكى از معانى لغوى آن تاءبى و سرفرازى مركوب است از پذيرش هر راكبى ، مانند اسبى كه بلند طبعى و آقا منشى دارد و حاضر نيست جز سلطان و رجال مملكت بر او نشينند احاديث اهلبيت عصمت هم در برابر دلهاى سليم فرشتگان مقرب و انبياء مرسل و مؤ منين پاك و با اخلاص و آزموده انس و علفت گرفته ، يكديگر را چون جان شيرين در بغل مى گيرند و در برابر دلهاى سخت و ناپاك كه هيچ گونه تناسب و سنخيتى در ميان نيست ، سازگارى و قبولى حق هم ديده نمى شود.
باران كه در لطافت طبعش خلاف نيست در باغ لاله رويد و در شوره زار خس
و اما موضوع تفاوت و اختلاف افراد بشر از لحاظ اين دو جهت در اصل طينت و فطرت چنانچه در روايت اخير ذكر شده ، مطلبى است مربوط به مساءله طينت و موضوع جبر و تفويض كه قسمتى از آن در جلد اول گذشت : و قسمت ديگرش در جلد سوم بيان مى شود انشاء الله تعالى .
* اوامر پيغمبر صلى اللّه عليه وآله درباره خير خواهى ائمه مسلمين و ملازمت جماعت ومعرفى ايشان *
بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِيُّ ص بِالنَّصِيحَةِ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ وَ مَنْ هُمْ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَطَبَ النَّاسَ فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَقَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِى فَوَعَاهَا وَ حَفِظَهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ
وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ وَ هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَ ذَكَرَ فِى حَدِيثِهِ أَنَّهُ خَطَبَ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 255 روايت 1

امام صادق عليه السلام فرمود: پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در مسجد خيف براى مردم سخنرانى كرد و فرمود، خدا يارى كند (شاد و خرم كند) بنده ئى را كه سخن مرا بشنود و در گوش گيرد و حفظ كند و به كسانى كه نشنيده اند برساند، چه بسا حامل (رساننده ) علمى كه خود دانا نيست و چه بسا حامل علمى كه به داناتر از خود رساند (يعنى بسا شنوندگانى پيدا شوند كه معنى سخن مرا از رساننده و مبلغ آن سخن بهتر درك كنند).
سه خصلت است كه دل هيچ فرد مسلمانى به آن خيانت (كينه توزى ، بدخواهى ) نكند: 1 خالص نمودن عمل براى خدا (عبادت كردن بدون ريا و غرض دنيوى ) 2 خير خواهى پيشوايان مسلمين (به اطاعت و فرمانبرى از آنها). 3 همراه بودن با جماعت مسلمين (و جدا نشدن و اختلاف و پراكندگى ايجاد نكردن ) زيرا دعوت مسلمين افراد پشت سرشان را هم شامل مى شود (پس هركه همراه جماعت باشد در سود آنها شريك است ) مسلمين همه برادرند، خونشان برابر است (پس اگر شخص اول آنها كوچكترينشان را به ناحق بكشد بايد كشته شود) و پسترين فردشان در برقرارى پيمانشان كوشش مى كند (يعنى پست ترين فرد مسلمان ميتواند در مواد امان نامه هر قراردادى با كفار، شركت و دخالت كند و در وفاى آن كوشا باشد) و همين حديث را نيز راوى از حماد بن عثمان تا برسد بابى يعفور نقل كرده و در آنجا اين جمله را افزوده است : مسلمين همه يكدستند بالاى سر ديگران .



2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ اذْهَبْ بِنَا إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَيْهِ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ رَكِبَ دَابَّتَهُ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِّثْنَا بِحَدِيثِ خُطْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ قَالَ دَعْنِى حَتَّى أَذْهَبَ فِى حَاجَتِى فَإِنِّى قَدْ رَكِبْتُ فَإِذَا جِئْتُ حَدَّثْتُكَ فَقَالَ أَسْأَلُكَ بِقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا حَدَّثْتَنِى قَالَ فَنَزَلَ فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ مُرْ لِى بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ حَتَّى أُثْبِتَهُ فَدَعَا بِهِ ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِ الْخَيْفِ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِى فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ فَكَتَبَهُ سُفْيَانُ ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَيْهِ وَ رَكِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ جِئْتُ أَنَا وَ سُفْيَانُ فَلَمَّا كُنَّا فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ لِى كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَنْظُرَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ فَقُلْتُ لَهُ قَدْ وَ اللَّهِ أَلْزَمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَقَبَتَكَ شَيْئاً لَا يَذْهَبُ مِنْ رَقَبَتِكَ أَبَداً فَقَالَ وَ أَيُّ شَيْءٍ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ قَدْ عَرَفْنَاهُ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ مَنْ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يَجِبُ عَلَيْنَا نَصِيحَتُهُمْ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ وَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَ كُلُّ مَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ عِنْدَنَا وَ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ خَلْفَهُمْ وَ قَوْلُهُ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَأَيُّ الْجَمَاعَةِ مُرْجِئٌ يَقُولُ مَنْ لَمْ يُصَلِّ وَ لَمْ يَصُمْ وَ لَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَةٍ وَ هَدَمَ الْكَعْبَةَ وَ نَكَحَ أُمَّهُ فَهُوَ عَلَى إِيمَانِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ أَوْ قَدَرِيٌّ يَقُولُ لَا يَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَكُونُ مَا شَاءَ إِبْلِيسُ أَوْ حَرُورِيٌّ يَتَبَرَّأُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ شَهِدَ عَلَيْهِ بِالْكُفْرِ أَوْ جَهْمِيٌّ يَقُولُ إِنَّمَا هِيَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ وَحْدَهُ لَيْسَ الْإِيمَانُ شَيْءٌ غَيْرُهَا قَالَ وَيْحَكَ وَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُونَ فَقُلْتُ يَقُولُونَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ اللَّهِ الْإِمَامُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْنَا نَصِيحَتُهُ وَ لُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ أَهْلُ بَيْتِهِ قَالَ فَأَخَذَ الْكِتَابَ فَخَرَقَهُ ثُمَّ قَالَ لَا تُخْبِرْ بِهَا أَحَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 258 روايت 2

سفيان ثورى بمردى قرشى از اهل مكه گفت : ما را نزد جعفر بن محمد (امام صادق عليه السلام ) ببر، آن مرد گويد: او را خدمتش بردم هنگاميكه آن حضرت بر مركب خويش سوار شده بود. سفيان به او عرض كرد: اى اباعبدالله ؟ حديث سخن رانى پيغمبر صلى اللّه عليه وآله را در مسجد خيف براى ما باز گو، فرمود: اكنون كه سوار شده ام بگذار دنبال كارم بروم ، وقتى آمدم برايت مى گويم ، عرض كرد: تقاضا مى كنم به حق قرابتى كه با پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دارى ، برايم بازگو، حضرت پياده شد، سفيان عرض كرد: امر بفرمائيد برايم دوات و كاغذى بياورند (كيست كه براى من دوات و كاغذى بياورد؟) تا آن را بنويسم ، حضرت دوات و كاغذ خواست و سپس فرمود بنويس .
بسم الله الرحمن الرحيم
(خطبه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله در مسجد خيف ) ((خدا خرم و شادان كند (بلند قدر و نيكو مرتبه سازد) بنده ئى را كه سخن بشنود و در گوش گيرد و به كسانى كه نشنيده اند برساند، اى مردم ؟ حاضرين به غائبين برسانند، زيرا بسا حامل علمى كه دانشمند نباشد و بسا رساننده عملى كه به داناتر از خود رساند. سه چيز است كه دل هيچ فرد مسلمانى با آن خيانت نكند: خالص نمودن علم براى خدا و خير خواهى پيشوايان مسلمين و همراه بودن با جماعت ايشان ، زيرا دعوت مسلمين افراد دنبال سرشان را فرا گيرد. مؤ منين همه برادرند، خونشان برابر است و يك دستند بر سر ديگران پست ترين آنها به قراردادشان مى كوشد)).
سفيان اين حديث را نوشت و بر امام عرض كرد، سپس حضرت سوار شد و من و سفيان آمديم .
در بين راه سفيان به من گفت : باش تا در اين حديث نظرى كنم ، به او گفتم ، به خدا كه امام صادق عليه السلام به گردن من گذاشت كه هرگز از عهده آن برنيائيم گفت : آن چيست ؟ گفتم : اينكه فرمود: سه چيز است كه دل هيچ مرد مسلمانى با آن خيانت نكند: خالص نمودن عمل براى خدا، اين مطلب را مى دانيم (ولى سپس فرمود) خير خواهى پيشوايان مسلمين ، آيا اين پيشوايان كه خير خواهى آنها بر ما واجب است كيانند؟ آيا مقصود معاويت ابن ابى سفيان و يزيد بن معاويه و مروان بن حكم و كسانى كه شهادتشان نزد ما پذيرفته نيست و نماز خواندن پشت سرشان جايز نيست مى باشند؟ سپس كه فرمود و همراه بودن با جماعت مسلمين آيا كدام جماعت از مسلمين است ؟ آيا مقصود مرجى ء است كه مى گويد: كسى كه نماز نخوانده و روزه نگيرد و غسل جنابت نكند و كعبه را خراب كند و با مادرش نزديكى كند، ايمان جبرئيل و ميكائيل را دارد؟ يا قدرى است كه عقيده دارد آنچه خداى عزوجل خواهد واقع نشود و آنچه شيطان بخواهد واقع شود، يا حرورى است كه از على بن ابى طالب عليه السلام بى زارى جويد و بر آن حضرت گواهى به كفر دهد؟! آيا جهمى است كه عقيده هرچه هست ، همان شناختن خداى يكتاست و ايمان چيزى جز اين نيست ؟
سفيان گفت : واى بر تو، مگر (شيعيان ) چه عقيده دارند؟ گفتند: آنها مى گويند: همانا به خدا كه على بن ابى طالب امام و پيشوائى است كه خير خواهيش بر ما لازم است و جماعتى كه بايد با آنها همراه بود، خاندان او هستند، سفيان نوشته را پاره كرد و گفت : اين خبر را به كسى نگو.



شرح :

سفيان ثورى از اهل سنت و رئيس طايفه صوفيه است كه عقيده داشت مانند معاويه و يزيد و هشام و منصور پيشوايى مسلمينند و گمان مى كرد، سفارش پيغمبر صلى اللّه عليه وآله به خير خواهى پيشوايان مسلمين ، آنها را شامل مى شود، ولى چون حقيقت و واقع را از زبان آن مرد شنيد، خباثت باطنى خود را با پاره كردن حديث پيغمبر صلى اللّه عليه وآله نشان داد و نيز خيانت دل خود را با بركنارى از سه خصلتى كه پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه وآله فرمود اظهار كرد.
و اما راجع به جماعت مسلمين علامه مجلسى (ره ) اخبارى نقل مى كند بدين قرار:
1 از رسول خدا صلى اللّه عليه وآله راجع به جماعت امتش پرسيدند، فرمود جماعت امت من اهل حقند اگر چه كم باشند.
2 بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله عرض شد: جماعت امتت كيانند؟ فرمود: كسانى كه به حقند اگر چه ده نفر باشند.
3 مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام و عرض كرد: سنت و بدعت و جماعت و فرقت را برايم توضيح دهيد: فرمود: سنت روشى است كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله آن را گذاشته و بدعت چيزى است كه بعد از آن حضرت به وجود آمده و جماعت اهل حقند اگر چه كم باشند و فرقت اهل باطلند اگر چه بسيار باشند.
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا نَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى وَلِيٍّ لَهُ يُجْهِدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ لِإِمَامِهِ وَ النَّصِيحَةِ إِلَّا كَانَ مَعَنَا فِى الرَّفِيقِ الْأَعْلَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 3

امام باقر عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى اللّه عليه وآله فرموده است : خداى عزوجل به سوى دوستش كه جان خود را در فرمان بردارى و خير خواهى امامش به زحمت افكند، نظر نكند، جز هنگامى كه در رديف رفيق اعلى همراه ما باشد.
شرح رفيق اعلى دسته اى هستند از پيغمبران و صديقان و شهيدان و نيكوكاران كه در بهشت قرين هم باشند و در بالاترين درجات بهشت منزل گيرند.



4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 4

امام صادق عليه السلام فرمود: كسيكه به فاصله يك وجب از جماعت مسلمين دورى گزيند (كوچكترين حدود و احكام اسلام را كنار گذارد) رشته اسلام را از گردن خود جدا كرده است .



5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَ نَكَثَ صَفْقَةَ الْإِمَامِ جَاءَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَجْذَمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 5

و فرمود: هر كه از جماعت مسلمين دورى گزيند و بيعت امام را بشكند، دست بريده به سوى خدا رود (زيرا دست آلت بيعت است و جزاى شكستن بيعت بريدن آن است ).



* حقوق واجب امام بر رعيت و رعيت بر امام عليه السلام *
بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ حَقِّ الْإِمَامِ عَلَى الرَّعِيَّةِ وَ حَقِّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الْإِمَامِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مَا حَقُّ الْإِمَامِ عَلَى النَّاسِ قَالَ حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَ يُطِيعُوا قُلْتُ فَمَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِمْ قَالَ يَقْسِمَ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ يَعْدِلَ فِى الرَّعِيَّةِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فِى النَّاسِ فَلَا يُبَالِى مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 261 روايت 1

ابو حمزه گويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم : حق امام مردم چيست ! فرمود: حق او بر آنها اينستكه : سخنش را بشنوند وفرمانش برند. عرض ‍ كردم : حق مردم بر امام چيست ؟ فرمود: اينكه (بيت المال را) ميان آنها برابر تقسيم كند و با رعيت به عدالت رفتار كند، و چون اين دو اصل در ميان مردم عملى گشت . امام باك ندارد از آنكه كسى اين سو و آن سو زند. (چنانكه اميرالمؤ منين عليه السلام اين دو اصل را در ميان رعيتش ‍ جارى نمود و از سركشى مانند طلحه و زبير پروا نكرد، زيرا خدا آنها را كيفر بخشيد، و بعضى گفته اند: معنى جمله اخير روايت اين است امامى كه به وظيفه خود عمل كند، و آن دو اصل را جارى سازد، احتياجى به موافقت مردم ندارد، هر كسى بهر راه خواهد برود، امام در برابر خدا مسؤ ليت ديگرى ندارد).