گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قَالَ يَعْنِى بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قَالَ يَعْنِى أَعْمَى الْبَصَرِ فِى الْآخِرَةِ أَعْمَى الْقَلْبِ فِى الدُّنْيَا عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِى الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها قَالَ الْآيَاتُ الْأَئِمَّةُ ع فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى يَعْنِى تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِى النَّارِ كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ ع فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ قُلْتُ وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى قَالَ يَعْنِى مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع غَيْرَهُ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ قُلْتُ اللّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ قَالَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ قَالَ مَعْرِفَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ قَالَ نَزِيدُهُ مِنْهَا قَالَ يَسْتَوْفِى نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِى الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ قَالَ لَيْسَ لَهُ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 317 روايت 92

ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل : ((هر كه از ياد من روبگرداند زندگيش تنگ است 124 سوره 20 )) فرمود: مقصود از آن (ياد من ) اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرضكردم : ((او را روز قيامت كور محشور كنيم )) فرمود: يعنى كور ديده در آخرت ، كور دل در دنيا از ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام و او در قيامت سر گردانست و مى گويد: ((چرا مرا كه بينا بودم ، كور محشور كردى ؟ گويد آنچنان كه آيات ما سوى تو آمد و آنها را فراموش ‍ كردى 122 )) فرمود: آيات ائمه عليهم السلام اند ((كه تو آنها را فراموش كردى ، همچنان امروز فراموش مى شوى )) يعنى همچنان كه آنها را رها كردى ، امروز در آتش رها مى شوى ، چنان كه ائمه عليهم السلام را رها كردى و امرشان را اطاعت نكردى و گفتارشان را نشنيدى .
عرضكردم : ((و اين چنين جزا مى دهيم هر كس را كه زياده روى كرده و به آيه هاى پروردگارش ايمان نياورده ، همانا عذاب آخرت سخت تر و پايدارتر است 123 )) فرمود: يعنى كسى كه در ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام ديگرى را شريك كند و بآيات پروردگارش ايمان نياورد و ائمه عليهم السلام را از روى دشمنى رها كند و از آثارشان پيروى نكند و دوستشان ندارد.
عرضكردم : ((خدا بكار بندگان خود دقيق تر (مهربانتر) است ، هر كه را خواهد روزى دهد؟ 19 سوره 42 )) فرمود: يعنى ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام .
عرضكردم : ((هر كس كشت آخرت خواهد؟)) فرمود: يعنى معرفت اميرالمؤ منين عليه السلام و ائمه ((در كشتش بيفزائيم )) فرمود: يعنى معرفتش را بيفزائيم ، تا بهره خود را از دولت ائمه دريافت كند ((و هر كه كشت دنيا خواهد، از دنيا باو دهيم و در آخرت او را بهره ئى نيست 20 )) فرمود: يعنى براى او از دولت حق با امام قائم بهره ئى نيست .



* در روايات برگزيده و كلى راجع به ولايت *
بَابٌ فِيهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْوَلَايَةِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ وَ هُمْ ذَرٌّ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ وَ الْإِقْرَارَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 1

بكير بن اعين گويد: امام باقر عليه السلام مى فرمود: خدا از شيعيان ما پيمان ولايت گرفت ، در حالى كه مانند موران ريز بودند، همان روزى كه از ذره ها (روزى كه همه بشر مانند ذره يعنى مورچه بودند) پيمان گرفت و نيز بربوبيت خود و نبوت محمد صلى اللّه عليه وآله اقرار گرفت . (راجع بعالم ذره در كتاب ايمان و كفر بتفصيل بحث مى شود).



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَا أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِى الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ الظِّلَالُ قَالَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى ظِلِّكَ فِى الشَّمْسِ شَيْءٌ وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ فِيهِمُ النَّبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى وَلَايَتِنَا فَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 2

عقبه گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: خدا مخلوق را آفريد، و هر مخلوقى را كه دوست مى داشت از ماده اى كه دوست داشت آفريد، و آنچه را دوست داشت از گل بهشت آفريد. و هر مخلوقى را كه دوست نداشت از ماده اى كه دوست نداشت آفريد، و آنچه را دوست نداشت از گل دوزخ آفريد، سپس آنها را در سايه اى مبعوث كرد.
من عرضكردم : سايه چيست ؟ فرمود: نمى بينى كه سايه خودت را برابر خورشيد چيزى هست و چيزى نيست (يعنى چيزيست كه از خود شخصيت و استقلال ندارد و اين تنظيريست براى عالم مثال يا عالم ارواح يا عالم ذر) سپس خدا پيغمبران را در ميان آنها مبعوث ساخت تا ايشان را به اقرار خدا دعوت كنند، اين است كه خدا فرمايد: ((و اگر از آنها بپرسى كى خلقشان كرده ؟ خواهند گفت : خدا 78 سوره 43)) سپس خدا ايشان را باقرار نسبت به پيغمبران دعوت كرد، برخى اقرار و برخى انكار نمودند، آنگاه به ولايت ما دعوتشان كرد، به خدا كسى بدان اقرار كرد كه خدايش دوست داشت و آنكه را دشمن داشت ، انكار كرد اين است گفتار خدا: ((به آنچه از پيش (در عالم ذر) تكذيب كرده اند، ايمان نخواهند آورد 74 سوره 10 ) سپس امام باقر عليه السلام فرمود: تكذيب آنها در آنجا (عالم ذر) بود،


شرح :

علامه مجلسى ره گويد: عقيده محدثين اين است كه چون خدا نيكى و بدى كردار و عقيده بندگانش را مى دانست ، نيكان را از گل بهشت آفريد و بدان را از گل جهنم تا هر كدام از آن دو دسته به لياقت و سزاوارى خود برسند بنابراين كردار و رفتار آنها سبب شد كه آن گونه خلق شوند، نه آنكه بر عكس باشد (تا جبر لازم آيد).
و از محدث استرابادى نقل مى كند كه تشبيه عالم مثال به سايه از اين نظر است كه آن مرتبه از وجود نسبت بوجود خارجى چيزى نيست ولى نسبت به خود جيزى هست يا كنايه از اين است كه آنها اجسام لطيفه اى بودند.
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وَلَايَتُنَا وَلَايَةُ اللَّهِ الَّتِى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 319 روايت 3

امام صادق عليه السلام فرمود: ولايت ما همان ولايت خداست كه خدا هيچ پيغمبرى را جز به آن مبعوث نساخت
شرح ولايت خداست يعنى ولايت از طرف خداست يا به جهت اين است كه ولايت خدا بدون ولايت ما قبول نشود. و ولايت ما مختص به اين شريعت نيست ، بلكه در هر شريعتى لازم بوده است .



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ نَبِيٍّ جَاءَ قَطُّ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا وَ تَفْضِيلِنَا عَلَى مَنْ سِوَانَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 4

امام صادق عليه السلام مى فرمود: هيچ پيغمبرى نيامد، مگر به معرفت حق ما و برترى ما بر ديگران (يعنى اين دو مطلب از طرف خدا بر او واجب بود).



5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ اللَّهِ إِنَّ فِى السَّمَاءِ لَسَبْعِينَ صَفّاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ مَا أَحْصَوْهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَيَدِينُونَ بِوَلَايَتِنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 5

امام باقر عليه السلام مى فرمود: به خدا كه در آسمان هفتاد صف از ملائكه است ، اگر تمام مردم روى زمين انجمن كنند كه يك صف آنها را بشمارند، نتوانند، و آن فرشتگان همگى ولايت ما را معتقدند.




6- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع قَالَ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولًا إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ وَصِيِّهِ عَلِيٍّ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 6

حضرت ابوالحسن عليه السلام فرمود: ولايت على عليه السلام در تمام كتب پيغمبران نوشته شده است و خدا هيچ پيغمبرى را مبعوث نسازد، جز به نبوت محمد صلى اللّه عليه وآله و وصيت على عليه السلام (يعنى اقرار به اين دو مطلب از طرف خدا بر او واجب است ).



7- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَصَبَ عَلِيّاً ع عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 7

امام باقر عليه السلام فرمود: همانا خداى عزوجل على عليه السلام را نشانه اى ميان خود و مخلوقش گماشت ، هر كه او را شناسد مؤ من است ، و هر كه انكارش كند كافر است و هر كه او را نشناسد گمراهست و هر كه ديگرى را همراه او گمارد مشركست ، و هر كه با ولايت او آيد ببهشت در آيد.



شرح :
انكار در صورتى است كه آن حضرت را بشناسد و مقام امامت و ولايتش را بداند و با وجود آن به واسطه لجاج و عناد نپذيرد ولى نشناختن در صورتى است كه به مقام آن حضرت جاهل باشد.
8- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ فَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِى فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 320 روايت 8

ابوحمزه گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: همانا على عليه السلام دريست كه خدا آن را (روى بندگانش ) گشوده ، هر كه از آن در وارد شود مؤ من است و هر كه از آن خارج شود كافر است ، و هر كس نه داخل شود نه خارج شود (بى طرف باشد يا آن حضرت را نشناسد) در زمره كسانى است كه خداى تبارك و تعالى درباره ايشان فرموده است : من درباره آنها به خواست خود رفتار كنم . (يا ببهشت و يا به دوزخشان برم ).



9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ لَنَا وَ هُمْ ذَرٌّ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ بِالْإِقْرَارِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ عَرَضَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ عَلَى مُحَمَّدٍ ص أُمَّتَهُ فِى الطِّينِ وَ هُمْ أَظِلَّةٌ وَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِى خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ وَ خَلَقَ اللَّهُ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا قَبْلَ أَبْدَانِهِمْ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ عَرَضَهُمْ عَلَيْهِ وَ عَرَّفَهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ عَرَّفَهُمْ عَلِيّاً وَ نَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 321 روايت 9

و مى فرمود: خدا از شيعيان ما آنگاه كه در عالم ذر بود، به ولايت ما پيمان گرفت ، روزى كه از همه در عالم ذر پيمان مى گرفت ، و نيز بربوبيت خود و نبوت محمد صلى اللّه عليه وآله پيمان گرفت ، و خداى جل و عز امتش را كه مانند سايه ها بودند (روح بدون پيكر يا با پيكر مثالى بودند) به محمد صلى اللّه عليه وآله در گل ارائه فرمود، و آنها را از گلى آفريد كه آدم را از آن آفريد، و خدا ارواح شيعيان ما را دو هزار سال پيش از بدنهايشان آفريد، و ايشان را بر پيغمبر صلى اللّه عليه وآله عرضه داشت ، حضرت آنها را شناخت و على هم آنها را شناخت و ما آنها را از سياق گفتار مى شناسيم (يعنى از گوشه و كنار گفتارشان محبت و ولايت آنها نسبت به ما واضح مى شود).



* در شناسائى ائمه دوستان خود را و واگذارى كارشان به ائمه عليه السلام *
بَابٌ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْهِمْ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّكَ وَ أَتَوَلَّاكَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَذَبْتَ قَالَ بَلَى وَ اللَّهِ إِنِّى أُحِبُّكَ وَ أَتَوَلَّاكَ فَكَرَّرَ ثَلَاثاً فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَذَبْتَ مَا أَنْتَ كَمَا قُلْتَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْنَا الْمُحِبَّ لَنَا فَوَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ رُوحَكَ فِيمَنْ عُرِضَ فَأَيْنَ كُنْتَ فَسَكَتَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُرَاجِعْهُ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِى النَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 321 روايت 1

امام صادق عليه السلام فرمود: مردى خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام آمد و آن حضرت همراه اصحابش بود، بر آن حضرت سلام كرد و گفت : به خدا من ولايت و محبت تو را دارم ، اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود دروغ گوئى ، گفت : چرا، به خدا من محبت و دوستى تو را دارم و تا سه بار تكرار كرد، اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: دروغ گوئى ، تو چنان كه گوئى نيستى ، همانا خدا روحهاى مردم را دو هزار سال پيش از بدنهايشان آفريد و سپس دوستان ما را به ما عرضه كرد، به خدا كه من روح تو را در ميان آنها نديدم ، پس تو كجا بودى ؟ آن گاه آن مرد ساكت شد و جوابى نگفت . و در روايت ديگر است كه امام صادق عليه السلام فرمود: او در آتش دوزخ بود.



شرح :
راجع به توضيح و تفسر دو هزار سال و تقدم خلقت روح بر بدن دانشمندان مطالبى گفته اند مبنى بر حدس و تخمين ، پس ارجاع علم آن به خدا و رسول و اوصيائش اولى بنظر مى رسد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 322 روايت 2

امام باقر عليه السلام فرمود: ما هرگاه مردى را ببينيم ، ايمان يا نفاق او را بحقيقتش مى شناسيم . (يعنى حقيقت و واقع ايمان يا حقيقت و واقع نفاق او را مى شناسيم و چيزى از ايمان يا نفاق او بر ما پوشيده نمى ماند.)



3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ فَوَّضَ اللَّهُ إِلَيْهِ كَمَا فَوَّضَ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فَقَالَ نَعَمْ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَهُ فِيهَا وَ سَأَلَهُ آخَرُ عَنْ تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَأَلَهُ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِغَيْرِ جَوَابِ الْأَوَّلَيْنِ ثُمَّ قَالَ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَعْطِ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ هَكَذَا هِيَ فِي قِرَاءَةِ عَلِيٍّ ع قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَحِينَ أَجَابَهُمْ بِهَذَا الْجَوَابِ يَعْرِفُهُمُ الْإِمَامُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّ فِى ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا أَبَداً ثُمَّ قَالَ لِى نَعَمْ إِنَّ الْإِمَامَ إِذَا أَبْصَرَ إِلَى الرَّجُلِ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ لَوْنَهُ وَ إِنْ سَمِعَ كَلَامَهُ مِنْ خَلْفِ حَائِطٍ عَرَفَهُ وَ عَرَفَ مَا هُوَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ مِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوانِكُمْ إِنَّ فِى ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ وَ هُمُ الْعُلَمَاءُ فَلَيْسَ يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْأَمْرِ يَنْطِقُ بِهِ إِلَّا عَرَفَهُ نَاجٍ أَوْ هَالِكٌ فَلِذَلِكَ يُجِيبُهُمْ بِالَّذِى يُجِيبُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 322 روايت 3

عبدالله بن سليمان گويد: از امام صادق عليه السلام راجع به امام پرسيدم كه آيا كار به او واگذار شده است چنانكه به سليمان بن داود واگذار شده بود: فرمود: آرى ، و دليلش اين است كه : مردى از امام مساءله اى پرسيد، آن حضرت جوابش گفت ، سپس ديگرى همان مساءله را پرسيد و او جوابى بر خلاف جواب اول گفت ، باز ديگرى همان مساءله را پرسيد و او جوابى بر خلاف آن دو جواب گفت ، سپس فرمود: ((اين است كه بخشش ما، منت گذار يا ببخش بدون حساب 39 سوره 38 )) در قرائت على عليه السلام اين گونه است (و در قرائت مشهور به جاى اعط، امسك است ).
من عرض كردم : اصلحك الله امام كه اين جواب را مى گويد، آنها را مى شناسد؟ (كه هر يك را مطابق فهم و استعدادش پاسخ مى گويد) فرمود: سبحان الله !! مگر نمى شنوى كه خدا مى فرمايد: ((در اينها نشانه هائى است براى باريك بينان 75 سوره 15 )) و آنها ائمه هستند ((و آن در راهى پابرجاست )) كه هيچگاه از آن خارج نشود (بحديث 573 رجوع شود).
سپس به من فرمود: آرى امام زمانى كه مردى را ببيند، او را مى شناسد و رنگش را ايمان يا نفاقش را) مى شناسد، و اگر سخن او را از پشت ديوار هم بشنود، او را و شخصيتش را مى شناسد، همانا خدا مى فرمايد ((از جمله آيات خدا آفرينش آسمانها و زمين و اختلاف زبانها و رنگهاى شماست ، همانا در اين اختلاف براى جهانيان نشانه هائى است 21 سوره 30 )) و آنها دانشمندان (ائمه عليهم السلام ) هستند، پس امام هر امرى را كه بشنود و به زبان آيد، مى فهمد، چه آنكه گوينده اهل نجات يا هلاكت باشد، از اين جهت است كه به مردم آن گونه پاسخ مى دهد. (يعنى چون امام از طرز گفتار مردم مقدار فهم و استعداد و ايمان و كفر آنها را مى فهمد و درجه آمادگى و پذيرش آنها را تشخيص مى دهد، از اين جهت هر كس را به نوعى خاص پاسخ مى گويد).



* ابواب تاريخ : زندگى و وفات پيغمبر (ص ) *
أَبْوَابُ التَّارِيخِ بَابُ مَوْلِدِ النَّبِيِّ ص وَ وَفَاتِهِ
وُلِدَ النَّبِيُّ ص لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فِى عَامِ الْفِيلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَعَ الزَّوَالِ وَ رُوِيَ أَيْضاً عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً وَ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِى أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَ كَانَتْ فِى مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَلَدَتْهُ فِى شِعْبِ أَبِى طَالِبٍ فِى دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فِى الزَّاوِيَةِ الْقُصْوَى عَنْ يَسَارِكَ وَ أَنْتَ دَاخِلُ الدَّارِ وَ قَدْ أَخْرَجَتِ الْخَيْزُرَانُ ذَلِكَ الْبَيْتَ فَصَيَّرَتْهُ مَسْجِداً يُصَلِّى النَّاسُ فِيهِ وَ بَقِيَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَبْعَثِهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ مَكَثَ بِهَا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ قُبِضَ ع لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً وَ تُوُفِّيَ أَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ أَخْوَالِهِ وَ هُوَ ابْنُ شَهْرَيْنِ وَ مَاتَتْ أُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ وَ هُوَ ع ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ وَ مَاتَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَ لِلنَّبِيِّ ص نَحْوُ ثَمَانِ سِنِينَ وَ تَزَوَّجَ خَدِيجَةَ وَ هُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ ع الْقَاسِمُ وَ رُقَيَّةُ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ وُلِدَ لَهُ بَعْدَ الْمَبْعَثِ الطَّيِّبُ وَ الطَّاهِرُ وَ فَاطِمَةُ ع وَ رُوِيَ أَيْضاً أَنَّهُ لَمْ يُولَدْ بَعْدَ الْمَبْعَثِ إِلَّا فَاطِمَةُ ع وَ أَنَّ الطَّيِّبَ وَ الطَّاهِرَ وُلِدَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ وَ مَاتَتْ خَدِيجَةُ ع حِينَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الشِّعْبِ وَ كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص شَنَأَ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ وَ شَكَا ذَلِكَ إِلَى جَبْرَئِيلَ ع فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا فَلَيْسَ لَكَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ بَعْدَ أَبِى طَالِبٍ وَ أَمَرَهُ بِالْهِجْرَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 323 روايت 1

پيغمبر صلى اللّه عليه وآله هنگام ظهر و بروايتى هنگام طلوع فجر روز جمعه دوازدهم ربيع الاول عام الفيل ((15))، چهل سال پيش از بعثت متولد شد، مادرش در ايام تشريق ((16)) نزد جمره وسطى به او حامله گشت و مادرش در منزل شوهر خود) عبدالله بن عبدالمطلب بود، و آن حضرت را در شعب ابيطالب در خانه محمد بن يوسف ، در آخرين زوايه دست چپ كسى كه وارد خانه مى شود، زائيده . خيزران (مادر هادى عباسى ) آن خانه را (از كاخ محمد بن يوسف ) بيرون كرد و مسجدش نمود، و مردم در آن نماز مى خواندند پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ، پس از بعثتش 13 سال در مكه بود آنگاه به مدينه مهاجرت فرمود و 10 سال هم در آنجا بود، سپس در روز دوشنبه دوازدهم ربيع الاول كه 63 سال داشت وفات كرد.
پدرش عبدالله بن عبدالمطلب در مدينه نزد دائيهاى آنحضرت وفات كرد و او دو ماهه بود و مادرش آمنه دختر وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب ، در چهار سالگى آن حضرت وفات كرد، و عبدالمطلب زمانى وفات كرد كه آن حضرت قريب 8 سال داشت و با خديجه ازدواج فرمود، زمانى كه بيست و چند ساله بود، براى پيغمبر از خديجه ، قاسم و رقيه و زينب و ام كلثوم پيش از مبعثش ‍ متولد شد و طيب و طاهر و فاطمه عليهما السلام بعد از مبعث ، و نيز روايت شده كه بعد از مبعث غير از فاطمه عليهما السلام متولد نشد و طيب و طاهر پيش از مبعث متولد شدند، خديجه عليهما السلام يكسال پيش از هجرت زمانى كه پيغمبر صلى اللّه عليه وآله از شعب ابيطالب بيرون آمد وفات كرد، و ابوطالب يك سال بعد از خديجه وفات كرد، چون پيغمبر صلى اللّه عليه وآله آن دو نفر را از دست داد، ماندن در مكه برايش ناگوار آمد و او را اندوه سختى گرفت و به جبرئيل عليه السلام شكايت كرد، خداى تعالى به او وحى كرد كه از شهرى كه مردمش ‍ ستمگرند بيرون رو، زيرا تو در مكه بعد از ابوطالب ياورى ندارى : و آن حضرت را امر به هجرت فرمود.


- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَخِى حَمَّادٍ الْكَاتِبِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيِّدَ وُلْدِ آدَمَ فَقَالَ كَانَ وَ اللَّهِ سَيِّدَ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ مَا بَرَأَ اللَّهُ بَرِيَّةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 1

1 حسين بن عبدالله گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : رسول خدا صلى اللّه عليه وآله سرور فرزندان آدم بود؟ فرمود به خدا او سرور مخلوق خدا بود، و خدا هيچ مخلوقى را بهتر از محمد صلى اللّه عليه وآله نيافريده .



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ ذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا بَرَأَ اللَّهُ نَسَمَةً خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 2

2 امام صادق عليه السلام از پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ياد كرد و فرمود: خدا هيج نفس كشى را بهتر از محمد صلى اللّه عليه وآله نيافريده .



3- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ إِنِّى خَلَقْتُكَ وَ عَلِيّاً نُوراً يَعْنِى رُوحاً بِلَا بَدَنٍ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَ سَمَاوَاتِى وَ أَرْضِى وَ عَرْشِى وَ بَحْرِى فَلَمْ تَزَلْ تُهَلِّلُنِى وَ تُمَجِّدُنِى ثُمَّ جَمَعْتُ رُوحَيْكُمَا فَجَعَلْتُهُمَا وَاحِدَةً فَكَانَتْ تُمَجِّدُنِى وَ تُقَدِّسُنِى وَ تُهَلِّلُنِى ثُمَّ قَسَمْتُهَا ثِنْتَيْنِ وَ قَسَمْتُ الثِّنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ فَصَارَتْ أَرْبَعَةً مُحَمَّدٌ وَاحِدٌ وَ عَلِيٌّ وَاحِدٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ثِنْتَانِ ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ ابْتَدَأَهَا رُوحاً بِلَا بَدَنٍ ثُمَّ مَسَحَنَا بِيَمِينِهِ فَأَفْضَى نُورَهُ فِينَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 325 روايت 3

3 امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: اى محمد! من ترا و على را به صورت نورى يعنى روحى بدون پيكر آفريدم ، پيش از آنكه آسمان و زمين و عرض و دريايم را بيافرينم ، پس تو همواره يكتائى و تمجيد مرا مى گفتى ، سپس دو روح شما را گرد آوردم و يكى ساختم ، و آن يك روح مرا تمجيد و تقديس و تهليل ((17)) مى گفت ، آنگاه آن را به دو قسمت كردم و باز هر يك از آن دو قسمت را به دو قسمت نمودم تا چهار روح شد، محمد يكى ، على يكى ، حسن و حسين دو تا.
سپس خدا فاطمه را از نورى كه در ابتدا روحى بدون پيكر بود آفريد، آنگاه با دست خود ما را مسح كرد و نورش را بما رسانيد.



شرح :
مرحوم مجلسى در توضيح اين حديث اقوالى از خود و دانشمندان ديگر نقل مى كند، ولى آنچه جلب توجه ما را مى كند، اين است كه مى گويد: والله يعلم حقايق تلك الاسرار و حججه الاخيار عليهم السلام ((خدا و حجج برگزيده او حقايق اين اسرار مى دانند)).
4- أَحْمَدُ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَنِّى خَلَقْتُكَ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً وَ نَفَخْتُ فِيكَ مِنْ رُوحِى كَرَامَةً مِنِّى أَكْرَمْتُكَ بِهَا حِينَ أَوْجَبْتُ لَكَ الطَّاعَةَ عَلَى خَلْقِى جَمِيعاً فَمَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِى وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِى وَ أَوْجَبْتُ ذَلِكَ فِى عَلِيٍّ وَ فِي نَسْلِهِ مِمَّنِ اخْتَصَصْتُهُ مِنْهُمْ لِنَفْسِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 326 روايت 4

امام باقر عليه السلام مى فرمايد: خداى تعالى به محمد صلى اللّه عليه وآله وحى كرد كه : اى محمد! من ترا آفريدم ، در حالى كه هيچ نبودى و از روح خود در تو دميدم ، براى شرافتى كه از خود نسبت به تو قائل شدم ، زمانى كه اطاعت ترا بر همه خلقم واجب ساختم ، پس هر كه ترا فرمانبرد، مرا فرمان برده . و هر كه نافرمانى تو كند، نافرمانى من كرده است . و آن اطاعت را نيز درباره على و نسلش ، آنهائى را كه بخود مخصوص نمودم (يازده فرزند معصوم او) واجب ساختم .



5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع فَأَجْرَيْتُ اخْتِلَافَ الشِّيعَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِيَّتِهِ ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ فَمَكَثُوا أَلْفَ دَهْرٍ ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا وَ أَجْرَى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا وَ فَوَّضَ أُمُورَهَا إِلَيْهِمْ فَهُمْ يُحِلُّونَ مَا يَشَاءُونَ وَ يُحَرِّمُونَ مَا يَشَاءُونَ وَ لَنْ يَشَاءُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ الدِّيَانَةُ الَّتِى مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا مَحَقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ خُذْهَا إِلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 326 روايت 5

محمد بن سنان گويد: نزد امام محمد تقى عليه السلام بودم و اختلاف شيعه را مطرح كردم ، حضرت فرمود: اى محمد! همانا خداى تبارك و تعالى همواره بيگانگى خود يكتا بود (يگانه اى غير او نبود) سپس ‍ محمد و على و فاطمه را آفريد آنها هزار دوران بماندند، سپس چيزهاى ديگر را آفريد. و ايشان را بر آفرينش آنها گواه گرفت و اطاعت ايشان را در ميان مخلوق جارى ساخت (بر آنها واجب كرد) و كارهاى مخلوق را به ايشان واگذاشت . پس ايشان هر چه را خواهند حلال كنند و هر چه را خواهند حرام سازند، ولى هرگز جز آنچه خداى تبارك و تعالى خواهد نخواهند. سپس فرمود: اى محمد! اين است آن ديانتى كه هر كه از آن جلو رود (غلو كند، از دايره اسلام ) بيرون رفته و هر كه عقب بماند (و وارد دايره نشود) نابود گشته (دينش را باطل كرده ) و هر كه به آن بچسبد، به حق رسيده است ، اى محمد همواره ملازم اين ديانت باش .



6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ قَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 6

امام صادق عليه السلام فرمود: يكى از قريش به رسولخدا صلى اللّه عليه وآله گفت : شما كه آخرين و پايان پيغمبران هستى ، بچه سبب (در مقام و رتبه ) از همه پيش افتادى ؟ فرمود: زيرا من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى كه پاسخ گفت ، زمانى كه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگرنه اين است كه من پروردگار شما هستم ؟ گفتند چرا، من نخستين پيغمبرى بودم كه چرا گفت : پس سبقت من بر پيغمبران بواسطه اقرار بخدا بود (كه پيش از همه گفتم )



7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ كُنْتُمْ حَيْثُ كُنْتُمْ فِى الْأَظِلَّةِ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ كُنَّا عِنْدَ رَبِّنَا لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ غَيْرُنَا فِى ظُلَّةٍ خَضْرَاءَ نُسَبِّحُهُ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُهَلِّلُهُ وَ نُمَجِّدُهُ وَ مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا ذِى رُوحٍ غَيْرُنَا حَتَّى بَدَا لَهُ فِى خَلْقِ الْأَشْيَاءِ فَخَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ غَيْرِهِمْ ثُمَّ أَنْهَى عِلْمَ ذَلِكَ إِلَيْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 7

مفضل گويد: بامام صادق عليه السلام عرض كردم : آنگاه كه در اظله (عالم ارواح يا عالم مثال يا عالم ذر) بوديد به چه كيفيت بوديد؟ فرمود: نزد پروردگار خود بوديم ، كسى جز ما نزد او نبود در سايه سبزى بوديم . و خدا را تسبيح و تقديس و تهليل و تمجيد مى گفتيم ، و هيچ فرشته مقرب و جاندارى غير ما نبود، تا آنكه خدا آفرينش چيزها را اراده كرد، پس ‍ آنچه خواست . چنانكه خواست از ملائكه و غير آنها آفريد، و سپس علم آن را بما رسانيد.



8- سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ عَنْ سِنَانِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ إِنَّا أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتٍ نَوَّهَ اللَّهُ بِأَسْمَائِنَا إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ أَمَرَ مُنَادِياً فَنَادَى أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ثَلَاثاً أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً ثَلَاثاً
اصول كافى جلد 2 صفحه 327 روايت 8

امام صادق عليه السلام مى فرمود: ما نخستين خاندانى هستيم كه خدا نام ما را بلند ساخت ، چون خدا آسمانها و زمين را آفريد بمنادئى دستور داد تا فرياد زند: گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست سه بارگواهى دهم كه محمد صلى اللّه عليه وآله رسولخداست سه بارگواهى دهم كه على از روى حق اميرالمؤ منانست سه بار .



9- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّغِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ إِذْ لَا كَانَ فَخَلَقَ الْكَانَ وَ الْمَكَانَ وَ خَلَقَ نُورَ الْأَنْوَارِ الَّذِى نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ وَ أَجْرَى فِيهِ مِنْ نُورِهِ الَّذِى نُوِّرَتْ مِنْهُ الْأَنْوَارُ وَ هُوَ النُّورُ الَّذِى خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً فَلَمْ يَزَالَا نُورَيْنِ أَوَّلَيْنِ إِذْ لَا شَيْءَ كُوِّنَ قَبْلَهُمَا فَلَمْ يَزَالَا يَجْرِيَانِ طَاهِرَيْنِ مُطَهَّرَيْنِ فِى الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى افْتَرَقَا فِى أَطْهَرِ طَاهِرَيْنِ فِى عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِى طَالِبٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 328 روايت 9

و فرمود: همانا خدا بود و هيچ پديده ئى نبود، سپس پديده و مكان را آفريد و نور الانوار را آفريد كه همه نورها از او نور گرفت و از نور خود كه همه نورها از آن نور يافت در آن (نور الانوار) جارى ساخت و ان نوريست كه محمد و على را از آن آفريد، پس محمد و على دو نور نخستين بودند زيرا پيش از آنها چيزى پديد نيامده بود، و آن دو همواره پاك و پاكيزه در صلبهاى پاك جارى بودند تا آنكه در پاكترين آنها يعنى عبدالله و ابوطالب از يكديگر جدا گشتند.



10- الْحُسَيْنُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ أَوَّلَ مَا خَلَقَ خَلَقَ مُحَمَّداً ص وَ عِتْرَتَهُ الْهُدَاةَ الْمُهْتَدِينَ فَكَانُوا أَشْبَاحَ نُورٍ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ قُلْتُ وَ مَا الْأَشْبَاحُ قَالَ ظِلُّ النُّورِ أَبْدَانٌ نُورَانِيَّةٌ بِلَا أَرْوَاحٍ وَ كَانَ مُؤَيَّداً بِرُوحٍ وَاحِدَةٍ وَ هِيَ رُوحُ الْقُدُسِ فَبِهِ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ عِتْرَتَهُ وَ لِذَلِكَ خَلَقَهُمْ حُلَمَاءَ عُلَمَاءَ بَرَرَةً أَصْفِيَاءَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ السُّجُودِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ يُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ وَ يَحُجُّونَ وَ يَصُومُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 328 روايت 10

جابر بن يزيد گويد: امام باقر عليه السلام بمن فرمود: اى جابر! همانا خدا در اول آفرينش محمد صلى اللّه عليه وآله و خاندان رهنما و هدايت شده او را آفريد، و آنها در برابر خدا اشباح نور بودند عرض كردم ، اشباح چيست ؟ فرمود: يعنى سايه نور، پيكرهاى نورانى بدون روح ، و محمد صلى اللّه عليه وآله تنها بيك روح مؤ يد بود و آن روح القدس بود كه او و خاندانش بوسيله آن روح خدا را عبادت مى كردند و از اين جهت خدا ايشان را خويشتن دار، دانشمند، نيكوكار، برگزيده آفريد، با نماز و روزه و سجود و تسبيح و تهليل خدا را عبادت مى كردند و نمازها را مى گزاردند و حج مى كردند و روزه مى گرفتند.



11- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَارِثٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى حَفْصَةَ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ فِى رَسُولِ اللَّهِ ص ثَلَاثَةٌ لَمْ تَكُنْ فِى أَحَدٍ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَيْءٌ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ فِى طَرِيقٍ فَيُمَرُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا عُرِفَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّ فِيهِ لِطِيبِ عَرْفِهِ وَ كَانَ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ وَ لَا بِشَجَرٍ إِلَّا سَجَدَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 11

امام باقر عليه السلام فرمود: در رسولخدا صلى اللّه عليه وآله سه چيز بود كه در هيچكس جز او نبود. 1 سايه نداشت (زيرا نور او تحت الشعاع خورشيد نمى گشت ) 2 از راهى نمى گذشت جز آنكه هر كس ‍ بعد از دو روز و سه روز از آنجا مى گذشت بواسطه بوى خوشش ‍ مى فهمد پيغمبر از آنجا عبور كرده است . 3 از هيچ سنگ و درختى عبور نمى كرد، جز آنكه براى او سجده مى كرد. (و اين سجده بعنوان احترام بود نه عبادت و معنوى بود نه ظاهرى نظير تسبيح موجودات خدا را).



12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص انْتَهَى بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى مَكَانٍ فَخَلَّى عَنْهُ فَقَالَ لَهُ يَا جَبْرَئِيلُ تُخَلِّينِى عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ فَقَالَ امْضِهْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَطِئْتَ مَكَاناً مَا وَطِئَهُ بَشَرٌ وَ مَا مَشَى فِيهِ بَشَرٌ قَبْلَكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 12

امام صادق عليه السلام فرمود: چون رسولخدا صلى اللّه عليه وآله را بمعراج بردند، جبرئيل او را بجائى رسانيد و خود با او نيامد. حضرت فرمود: اين جبرئيل ! در چنين حالى مرا تنها مى گذارى ؟! گفت : برو، بخدا در جائى قدم گذاشته اى كه هيچ بشرى قدم نگذاشته و پيش از تو هم بشرى در آنجا راه نرفته .


- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَمْ عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ مَرَّتَيْنِ فَأَوْقَفَهُ جَبْرَئِيلُ مَوْقِفاً فَقَالَ لَهُ مَكَانَكَ يَا مُحَمَّدُ فَلَقَدْ وَقَفْتَ مَوْقِفاً مَا وَقَفَهُ مَلَكٌ قَطُّ وَ لَا نَبِيٌّ إِنَّ رَبَّكَ يُصَلِّي فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ كَيْفَ يُصَلِّى قَالَ يَقُولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ أَنَا رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى فَقَالَ اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ قَالَ وَ كَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى قَالَ مَا بَيْنَ سِيَتِهَا إِلَى رَأْسِهَا فَقَالَ كَانَ بَيْنَهُمَا حِجَابٌ يَتَلَأْلَأُ يَخْفِقُ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا وَ قَدْ قَالَ زَبَرْجَدٌ فَنَظَرَ فِى مِثْلِ سَمِّ الْإِبْرَةِ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ نُورِ الْعَظَمَةِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ رَبِّى قَالَ مَنْ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَبِى بَصِيرٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا جَاءَتْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مِنَ الْأَرْضِ وَ لَكِنْ جَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ مُشَافَهَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 13

على بن ابى حمزه گويد: ابوبصير از امام صادق عليه السلام پرسيد و من حاضر بودم عرض كردم : قربانت : پيغمبر صلى اللّه عليه وآله را چند مرتبه بمعراج بردند؟ فرمود: دو مرتبه : و جبريل او را در مقامى نگه داشت و گفت : در جايت بايست اى محمد! زيرا در جائى ايستاده ئى كه هرگز هيچ فرشته و پيغمبرى در آنجا نايستاده است ، همانا پروردگارت در نماز است ، فرود: اى جبرئيل ! چگونه نمازى ؟ گفت : مى فرمائيد: سبوح ، قدوس ، منم پروردگار ملائكه و روح كه رحمتم بر غضبم پيش ‍ دارد، پيغمبر (ص ) فرمود: بار خدايا در گذشت را خواهم ، در گذشت را خواهم ، امام فرمود: و همچنان بود كه خدا فرمايد پيغمبر بمقام ((قاب قوسين او ادنى )) رسيد 9 سوره 53 .
ابوبصير بحضرت عرضكرد: قربانت ، قاب قوسين اوادنى چيست ؟ فرمود: بمقدار فاصله ميان هلالى كمان تا سرش ، سپس فرمود: و در ميان آن دو حجابى مى درخشيد و خاموش مى شد و بگمانم فرمود: زبر جدى بود، پس پيغمبر نور عظمت را از اندازه سوراخ سوزن تا آنچه خدا خواهد (از كمترين درجه تا بالاترين مرتبه ) مشاهده فرمود: و خداى تبارك و تعالى فرمود: اى محمد! عرض كرد: لبيك پروردگارم ؛ فرمود كيست براى امتت بعد از تو؟ (رهبرشان كيست ؟) عرضكرد: خدا داناتر است ، فرمود: على بن ابيطالب است ، اميرالمؤ منان و سرور مسلمانان و پيشواى رو سفيدان ، دست و پا درخشانان ، سپس امام صادق عليه السلام به ابوبصير فرمود: اى ابا محمد! بخدا ولايت على عليه السلام از زمين نيامده ، بلكه شفاها از آسمان رسيده است .



14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع صِفْ لِى نَبِيَّ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ع أَبْيَضَ مُشْرَبَ حُمْرَةٍ أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ شَثْنَ الْأَطْرَافِ كَأَنَّ الذَّهَبَ أُفْرِغَ عَلَى بَرَاثِنِهِ عَظِيمَ مُشَاشَةِ الْمَنْكِبَيْنِ إِذَا الْتَفَتَ يَلْتَفِتُ جَمِيعاً مِنْ شِدَّةِ اسْتِرْسَالِهِ سُرْبَتُهُ سَائِلَةٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ كَأَنَّهَا وَسَطُ الْفِضَّةِ الْمُصَفَّاةِ وَ كَأَنَّ عُنُقَهُ إِلَى كَاهِلِهِ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ يَكَادُ أَنْفُهُ إِذَا شَرِبَ أَنْ يَرِدَ الْمَاءَ وَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّهُ يَنْزِلُ فِى صَبَبٍ لَمْ يُرَ مِثْلُ نَبِيِّ اللَّهِ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 330 روايت 14

جابر گويد: بامام باقر عليه السلام عرض كردم : پيغمبر خدا را برايم وصف كن . فرمود: پيغمبر خدا صلى اللّه عليه وآله رنگش مايل بسرخى بود، چشمانش سياه و درشت ، ابروانش بهم پيوسته ، كف دست و پايش ‍ پرگوشت و غيره كوتاه بود و از سفيدى گويا در قالب نقره بود، سر استخوانهاى شانه اش درشت بود، از شدت انس و مهرى كه با مردم داشت ، هرگاه متوجه كسى مى شد، با تمام بدن متوجه مى شد (نه آنكه مانند متكبران خود بين بگوشه چشم و ابرو بنگرد) رشته موئى از گودى گلويش تا سر نافش كشيده و مانند خط ميان صفحه اى از نقره درخشان بود (زيرا در ميان صفحه محدب نقره ، خط سياهى بنظر مى رسد و از اين تشبيه معلوم مى شود كه ساير قسمتهاى شكم بدون مو و براق بوده است ) و از گردن تا شانه مانند گلاب پاش تره ئى بو بينى داشت كه هنگام نوشيدن آب ، نزديك بود آب را پس زند، و چون راه مى رفت بجلو متمايل مى شد، مثل اينكه بسرازيرى مى رود، مانند پيغمبر خدا صلى اللّه عليه وآله ديده نشده ، نه پيش از او و نه بعد از او صلى اللّه عليه وآله .



15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ مَثَّلَ لِى أُمَّتِى فِى الطِّينِ وَ عَلَّمَنِى أَسْمَاءَهُمْ كَمَا عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا فَمَرَّ بِى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ إِنَّ رَبِّي وَعَدَنِي فِي شِيعَةِ عَلِيٍّ خَصْلَةً قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ الْمَغْفِرَةُ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَ أَنْ لَا يُغَادِرَ مِنْهُمْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً وَ لَهُمْ تُبَدَّلُ السَّيِّئَاتُ حَسَنَاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 15

امام صادق عليه السلام فرمود: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرمود: خدا امت مرا در عالم طينت برايم مجسم كرد، و نامهاى ايشان را بمن آموخت . چنانكه همه نامها را به آدم آموخت . آنگاه پرچمداران (خلفاء و زمامداران ) بر من گذشتند. من براى على و شيعيانش آمرزش ‍ خواستم ، و پروردگارم يك مطلب را درباره شيعيان على بمن وعده داد، عرض شد: يا رسول الله ، آن مطلب چيست ؟ فرمود: آمرزش براى ايمان آورندگانشان ، و در گذشت از گناهان ، براى كوچك و بزرگشان ، و اينكه تبديل گناه بحسنه و ثواب (كه در آيه شريفه يبدل الله سيئاتهم حسنات است ) براى آنها باشد.



16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى قَابِضاً عَلَى كَفِّهِ ثُمَّ قَالَ أَ تَدْرُونَ أَيُّهَا النَّاسُ مَا فِى كَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ فِيهَا أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الشِّمَالَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تَدْرُونَ مَا فِى كَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَ أَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 16

امام صادق عليه السلام فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله براى مردم خطبه خواند، و سپس دست راست خود را مشت بسته بلند كرد، و فرمود: اى مردم ! مى دانيد در مشت من چيست ؟ گفتند: خدا و پيغمبرش داناترند. فرمود: در آنست نامهاى اهل بهشت و نامهاى پدران و قبايل آنها تا روز قيامت ، سپس دست چپش را بلند كرد و فرمود: اى مردم ! مى دانيد در اين مشتم چيست ؟ گفتند: خدا و پيغمبرش داناترند، فرمود: نامهاى دوزخيان و نامهاى پدران و قبايل آنهاست تا روز قيامت (يعنى مشخصات بهشتيان و دوزخيان برايم چنان روشن است كه گويا در كف دستم موجود است )، سپس فرمود: خدا حكم فرموده و عدالت نموده ، گروهى در بهشت و گروهى در دوزخند.



17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى خُطْبَةٍ لَهُ خَاصَّةً يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ صِفَاتِهِمْ فَلَمْ يَمْنَعْ رَبَّنَا لِحِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ عَطْفِهِ مَا كَانَ مِنْ عَظِيمِ جُرْمِهِمْ وَ قَبِيحِ أَفْعَالِهِمْ أَنِ انْتَجَبَ لَهُمْ أَحَبَّ أَنْبِيَائِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ع فِى حَوْمَةِ الْعِزِّ مَوْلِدُهُ وَ فِى دَوْمَةِ الْكَرَمِ مَحْتِدُهُ غَيْرَ مَشُوبٍ حَسَبُهُ وَ لَا مَمْزُوجٍ نَسَبُهُ وَ لَا مَجْهُولٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ صِفَتُهُ بَشَّرَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ فِى كُتُبِهَا وَ نَطَقَتْ بِهِ الْعُلَمَاءُ بِنَعْتِهَا وَ تَأَمَّلَتْهُ الْحُكَمَاءُ بِوَصْفِهَا مُهَذَّبٌ لَا يُدَانَى هَاشِمِيٌّ لَا يُوَازَى أَبْطَحِيٌّ لَا يُسَامَى شِيمَتُهُ الْحَيَاءُ وَ طَبِيعَتُهُ السَّخَاءُ مَجْبُولٌ عَلَى أَوْقَارِ النُّبُوَّةِ وَ أَخْلَاقِهَا مَطْبُوعٌ عَلَى أَوْصَافِ الرِّسَالَةِ وَ أَحْلَامِهَا إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ أَسْبَابُ مَقَادِيرِ اللَّهِ إِلَى أَوْقَاتِهَا وَ جَرَى بِأَمْرِ اللَّهِ الْقَضَاءُ فِيهِ إِلَى نِهَايَاتِهَا أَدَّاهُ مَحْتُومُ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَى غَايَاتِهَا تُبَشِّرُ بِهِ كُلُّ أُمَّةٍ مَنْ بَعْدَهَا وَ يَدْفَعُهُ كُلُّ أَبٍ إِلَى أَبٍ مِنْ ظَهْرٍ إِلَى ظَهْرٍ لَمْ يَخْلِطْهُ فِى عُنْصُرِهِ سِفَاحٌ وَ لَمْ يُنَجِّسْهُ فِى وِلَادَتِهِ نِكَاحٌ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ فِى خَيْرِ فِرْقَةٍ وَ أَكْرَمِ سِبْطٍ وَ أَمْنَعِ رَهْطٍ وَ أَكْلَإِ حَمْلٍ وَ أَوْدَعِ حَجْرٍ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ ارْتَضَاهُ وَ اجْتَبَاهُ وَ آتَاهُ مِنَ الْعِلْمِ مَفَاتِيحَهُ وَ مِنَ الْحُكَمِ يَنَابِيعَهُ ابْتَعَثَهُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَ رَبِيعاً لِلْبِلَادِ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْكِتَابَ فِيهِ الْبَيَانُ وَ التِّبْيَانُ قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ قَدْ بَيَّنَهُ لِلنَّاسِ وَ نَهَجَهُ بِعِلْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ وَ دِينٍ قَدْ أَوْضَحَهُ وَ فَرَائِضَ قَدْ أَوْجَبَهَا وَ حُدُودٍ حَدَّهَا لِلنَّاسِ وَ بَيَّنَهَا وَ أُمُورٍ قَدْ كَشَفَهَا لِخَلْقِهِ وَ أَعْلَنَهَا فِيهَا دَلَالَةٌ إِلَى النَّجَاةِ وَ مَعَالِمُ تَدْعُو إِلَى هُدَاهُ فَبَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أُرْسِلَ بِهِ وَ صَدَعَ بِمَا أُمِرَ وَ أَدَّى مَا حُمِّلَ مِنْ أَثْقَالِ النُّبُوَّةِ وَ صَبَرَ لِرَبِّهِ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ دَعَاهُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَ حَثَّهُمْ عَلَى الذِّكْرِ وَ دَلَّهُمْ عَلَى سَبِيلِ الْهُدَى بِمَنَاهِجَ وَ دَوَاعٍ أَسَّسَ لِلْعِبَادِ أَسَاسَهَا وَ مَنَارٍ رَفَعَ لَهُمْ أَعْلَامَهَا كَيْلَا يَضِلُّوا مِنْ بَعْدِهِ وَ كَانَ بِهِمْ رَءُوفاً رَحِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 332 روايت 17

امام صادق عليه السلام در خطبه اى كه بذكر حال و صفات پيغمبر و ائمه عليه السلام اختصاص داده مى فرمايد: آن بردبارى و وقار و مهربانى كه خدا داشت ، گناهان بزرگ و كارهاى زشت مردم ، او را مانع نشد كه براى آنها برگزيند دوست ترين و شريفترين پيغمبرانش را، يعنى محمد بن عبدالله (ص ) را كه در حريم عزت تولد يافته ، و در خاندان شرافت اقامت گزيده ، حسبش ناآميخته و نسبش آلوده نگشته بود، صفاتش بر دانشمندان نامعلوم نبود، پيغمبران در كتب خود بوجودش مژده داده ، و صفاتش را دانشمندان بيان كرده و حكيمان در وصفش انديشيده بودند، پاكيزه اخلاقى بود بى نظير، هاشمى نسبى بى مانند، مكى وطنى بى همطراز.
حيا صفت او بود و سخاوت طبيعتش ، برمتانت ها و اخلاق نبوت سرشته شده و اوصاف و خويشتن دارى هاى رسالت بر او مهر شده بود. تا آنگاه كه وسائل مقدارات خدا او را بوقت خود رسانيد، قضا و قدر، بامر خدا او را بپايان كارش كشانيد، حكم حتمى خدا او را بسوى سرانجامش برد، هر امتى امت پس از خود را بوجودش مژده داد، و پشت بپشت هر پدرى او را بپدر ديگر تحويل داد، از زمان آدم تا برسد بپدرش عبدالله اصل و حسبش بزنا آميخته نشد و ولادت او با نزديكى ما مشروعى پليد نگشت ، ولادتش در بهترين طايفه و گراميترين نواده (بنى هاشم ) و شريفترين قبيله (فاطمه مخزوميه ) و محفوظترين شكم بار دار (آمنه بنت وهب ) و امانت دارترين دامن بود. خدا او را برگزيد و پسنديد و انتخاب كرد، و كليدهاى دانش و سرچشمه هاى حركت بدو داد. او را مبعوث كرد تا رحمت بندگان و بهار جهان باشد. و خدا كتابى را بر او نازل كرد كه بيان و توضيح هر چيز در آنست ، يعنى قرآنى بلغت عربى بدون كجى ، شايد مردم پرهيزگار شوند، آنرا براى مردم بيان كرد و توضيح داد، با دانشى كه تفصيلش داد و دينى كه آشكارش ساخت و واجباتى كه آنها را لازم نمود و حدودى كه براى مردم وضع كرد و بيان نمود و امورى كه آنها را براى مخلوقش كشف كرد و آگاهشان ساخت .
در آن امور راهنمائى بسوى نجات است و نشانه هائى كه بهدايت خدا دعوت كند. رسول خدا صلى اللّه عليه وآله رسالتش را تبليغ كرد و ماءموريتش را آشكار ساخت و بارهاى سنگين نبوت را كه بگردن گرفته بود، بمنزل رسانيد، و بخاطر پروردگارش صبر كرد، و در راهش جهاد نمود و براى امتش خير خواهى كرد و ايشان را به نجات دعوت كرد، و بياد خدا تشويق نمود، و براه هدايت دلالت فرمود، بوسيله برنامه ها و انگيزه هائى كه پايه هاى آن را براى بندگان پى ريزى كرد و مناره هائى كه نشانه هايش را بر افراشت تا مردم پس از او گمراه نشوند و آنحضرت نسبت بمردم دلسوز و مهربان بود.



18- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي دُرُسْتُ بْنُ أَبِى مَنْصُورٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع أَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَحْجُوجاً بِأَبِى طَالِبٍ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ كَانَ مُسْتَوْدَعاً لِلْوَصَايَا فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ ص قَالَ قُلْتُ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا عَلَى أَنَّهُ مَحْجُوجٌ بِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَ مَحْجُوجاً بِهِ مَا دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصِيَّةَ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا كَانَ حَالُ أَبِى طَالِبٍ قَالَ أَقَرَّ بِالنَّبِيِّ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا وَ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 333 روايت 18

18 درست بن ابى منصور از حضرت موسى بن جعفر عليه السلام پرسيد كه : آيا ابوطالب بر پيغمبر صلى اللّه عليه وآله حجت بود؟ فرمود: نه ، بلكه وصاياى (پيغمبران ) نزد او بامانت بود و او تحويل پيغمبر داد، راوى گويد: من گفتم : وصايا را باو داد، چون كه بر او حجت بود؟ فرمود: اگر بر او حجت مى بود، وصيت را تحويل او نمى داد، عرض كردم : پس ‍ حال ابوطالب (از نظر عقيده ) چگونه بود؟ فرمود: او پيغمبر و آنچه آورده بود، اقرار كرد، و وصايا را به او تحويل داد و همان روز در گذشت .



شرح :

علامه مجلسى (ره ) پنج توجيه براى اين روايت ذكر مى كند، ولى آنچه را خودش انتخاب مى كند اينست كه : درست بن ابى منصور پرسيد كه : آيا ابوطالب حجت و امام بر پيغمبر بود؟ حضرت پاسخ داد نه ، زيرا اگر اشتباه تو از اين جهت است كه شنيده ئى ابوطالب بپيغمبر وصيت كرد، مقصود اين است كه وصايا و امانتهاى پيغمبران سابق نزد او بود و او بپغمبر تحويل داد، و ابوطالب در اينجا يك امانت نگهدار بيش نبود نه آنكه خودش حجت و امامى باشد و پيغمبر را وصى و جانشين خود كرده باشد، سائل معنى سخن امام را نفهميد و دوباره پرسيد: مگر دادن وصايا بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله معنيش اين نيست كه او حجت بر پيغمبر است ؟ حضرت جواب داد: چنين نيست ، بلكه اين عمل ابوطالب با عقيده تو مخالفت و منافات دارد و مقصود از اقرار ابوطالب در روز مرگش اقرار ظاهرى او بود كه ديگران هم آگاه باشند (و گر نه او از اول بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمان آورده بود، نهايت اينكه بواسطه ثقيه و دستور خود پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمانش را اظهار و آشكار نمى كرد.)
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ بَاتَ آلُ مُحَمَّدٍ ع بِأَطْوَلِ لَيْلَةٍ حَتَّى ظَنُّوا أَنْ لَا سَمَاءَ تُظِلُّهُمْ وَ لَا أَرْضَ تُقِلُّهُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَتَرَ الْأَقْرَبِينَ وَ الْأَبْعَدِينَ فِى اللَّهِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ آتٍ لَا يَرَوْنَهُ وَ يَسْمَعُونَ كَلَامَهُ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِنَّ فِى اللَّهِ عَزَاءً مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ وَ دَرَكاً لِمَا فَاتَ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاّ مَتاعُ الْغُرُورِ إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَكُمْ وَ فَضَّلَكُمْ وَ طَهَّرَكُمْ وَ جَعَلَكُمْ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ وَ اسْتَوْدَعَكُمْ عِلْمَهُ وَ أَوْرَثَكُمْ كِتَابَهُ وَ جَعَلَكُمْ تَابُوتَ عِلْمِهِ وَ عَصَا عِزِّهِ وَ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ نُورِهِ وَ عَصَمَكُمْ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ فَتَعَزَّوْا بِعَزَاءِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَنْزِعْ مِنْكُمْ رَحْمَتَهُ وَ لَنْ يُزِيلَ عَنْكُمْ نِعْمَتَهُ فَأَنْتُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ بِهِمْ تَمَّتِ النِّعْمَةُ وَ اجْتَمَعَتِ الْفُرْقَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ وَ أَنْتُمْ أَوْلِيَاؤُهُ فَمَنْ تَوَلَّاكُمْ فَازَ وَ مَنْ ظَلَمَ حَقَّكُمْ زَهَقَ مَوَدَّتُكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاجِبَةٌ فِى كِتَابِهِ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ اللَّهُ عَلَى نَصْرِكُمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ فَاصْبِرُوا لِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ قَدْ قَبَّلَكُمُ اللَّهُ مِنْ نَبِيِّهِ وَدِيعَةً وَ اسْتَوْدَعَكُمْ أَوْلِيَاءَهُ الْمُؤْمِنِينَ فِى الْأَرْضِ فَمَنْ أَدَّى أَمَانَتَهُ آتَاهُ اللَّهُ صِدْقَهُ فَأَنْتُمُ الْأَمَانَةُ الْمُسْتَوْدَعَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الطَّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ وَ قَدْ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ وَ قَدْ أَكْمَلَ لَكُمُ الدِّينَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ سَبِيلَ الْمَخْرَجِ فَلَمْ يَتْرُكْ لِجَاهِلٍ حُجَّةً فَمَنْ جَهِلَ أَوْ تَجَاهَلَ أَوْ أَنْكَرَ أَوْ نَسِيَ أَوْ تَنَاسَى فَعَلَى اللَّهِ حِسَابُهُ وَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حَوَائِجِكُمْ وَ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَسَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع مِمَّنْ أَتَاهُمُ التَّعْزِيَةُ فَقَالَ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 334 روايت 19

امام باقر عليه السلام فرمود: چون رسول خدا صلى اللّه عليه وآله در گذشت ، آل محمد عليهم السلام (از شدت تاءثير و اندوه ) درازترين شب را مى گذرانيدند (چون خواب از چشمشان رفته بود و جهان در نظرشان تيره گشته بود) تا آنجا كه از آسمانى كه بالاى سرشان قرار گرفته و زمينى كه آنها را بر دوش كشيده فراموش كردند. زيرا رسول خدا صلى اللّه عليه وآله خويش و بيگانه را در راه خدا متحد ساخته بود (براى رضاى خدا حامى و مدافع خويشان و يگانگان بود و كمانشان را بزه كشيده بود) در آن ميان كه ايشان چنان حالى داشتند، واردى بر ايشان در آمد، كه خودش را نمى ديدند و سخنش را مى شنيدند و او مى گفت :
درود و رحمت و بركات خدا بر شما خانواده باد، همانا با وجود خدا در سايه او هر معصيبتى را بردبارى و دلخوشى و هر هلاكتى را نجات و از دست رفته ئى را جبرانيست ((هر جاندارى مرگ را مى چشد و روز قيامت پاداشهاى شما را تمام مى دهند، هر كه را از دوزخ بكنار برند و ببهشت در آورند، كامياب شده و زندگى دنيا جز كالاى فريب نباشد185 سوره 30)).
همانا خدا شما را برگزيده و برترى داده و پاك نموده و خانواده پيغمبرش قرار داده و علم خود را بشما سپرده و كتاب خود را بشما بارث داده و شما را صندوق علم و عصاى عزتش ساخته ، (يعنى خود را در ميان مخلوق بشما قائم نموده ) و از نور خود براى شما مثل زده (بحديث 513 رجوع شود) و شما را از لغزش محفوظ داشته و از فتنه ها ايمن ساخته ، پس شما با دلدارى خدا تسليت يابيد، زيرا خدا رحمتش ‍ را از شما باز نگرفته و نعمتش را زايل نفرموده است .
شما اهل خداى عزوجل هستيد، ببركت شما نعمت كامل گشته ، و پراكنده گى گرد آمده و اتحاد كلمه پيدا شده و شما اولياء خدائيد، هر كه از شما پيروى كند كامياب شده ، و هر كه بحق شما ستم روا دارد، هلاكت يافته ، دوستى شما از جانب خدا در قرآن بر بندگان مؤ من واجب گشته ، علاوه بر همه اينها خدا هرگاه بخواهد شما را يارى كند تواناست . پس ‍ شما هم براى عاقبت امر شكيبا باشيد، زيرا عاقبت كارها بسوى خدا مى گرايد (و خدا اهل حق را بپاداش صبرشان مى رساند).
خدا شما را بعنوان امانت از پيغمبرش پذيرفته ، و باولياء مؤ منينش كه در روى زمين هستند سپرده است . هر كه امانت خود را بپردازد، خدا پاداش راستى و درستيش را باو دهد. شما هستيد آن امانت سپرده شده و دوستى و اطاعت مردم نسبت بشما واجب و لازم است ، رسولخدا صلى الله عليه و آله در گذشت ، در حالى كه دين را براى شما كامل كرد، و راه نجات را بيان فرمود، و براى هيچ نادانى عذرى باقى نگذاشت پس ‍ هر كه نادان ماند، يا خود را بنادانى زند، يا انكار كند يا فراموش نمايد، و يا خود را بفراموشى زند، حسابش با خدا است ، و خدا دنبال حوائج شما است ، شما را بخدا مى سپارم ، درود بر شما باد.
من از امام باقر عليه السلام پرسيدم اين تسليت از جانب كه براى آنها آمد؟ فرمود: از جانب خداى تبارك و تعالى .



20- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رُئِيَ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ رُئِيَ لَهُ نُورٌ كَأَنَّهُ شِقَّةُ قَمَرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 335 روايت 20

امام صادق عليه السلام فرمود: هرگاه رسولخدا صلى الله عليه و آله در شب تار ديدار مى شد نورى مانند پاره ماه از او بچشم مى خورد.



21- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ الصَّغِيرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص ‍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ إِنِّى قَدْ حَرَّمْتُ النَّارَ عَلَى صُلْبٍ أَنْزَلَكَ وَ بَطْنٍ حَمَلَكَ وَ حَجْرٍ كَفَلَكَ فَالصُّلْبُ صُلْبُ أَبِيكَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ الْبَطْنُ الَّذِى حَمَلَكَ فَآمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ وَ أَمَّا حَجْرٌ كَفَلَكَ فَحَجْرُ أَبِى طَالِبٍ
وَ فِى رِوَايَةِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 21

و فرمود: جبرئيل عليه السلام بر پيغمبر نازل شد و گفت : اى محمد! پروردگارت بتو سلام مى رساند و مى فرمايد: من آتش دوزخ را حرام كردم بر پشتى كه ترا فرود آورد، و شكمى كه بتو آبستن شد، و دامانى كه ترا پروريد: آن پشت ، پشت عبدالله بن عبد المطلب است ، و شكمى كه بتو آبستن شد، آمنه بنت وهب ، و اما دامانى كه ترا پروريد، دامان ابيطالب - و طبق روايت اين فضال - و فاطمه بنت اسد است .






22- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُحْشَرُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَاحِدَةً عَلَيْهِ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ وَ هَيْبَةُ الْمُلُوكِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 22

و فرمود: عبدالمطلب روز قيامت بعنوان يك امت محشور شود و سيماى پيغمبران و هيبت سلاطين داشته باشد.



شرح :

مجلسى (ره ) از نهايه ابن اثير نقل مى كند كه مردمى را كه در ميان جماعتى دينى مخصوص بخود داشته باشد امت گويند، چنانكه خداى تعالى درباره ابراهيم فرمايد: ((هملنا ابراهيم امتى بود))بنابراين چون در ميان تمام مشركين مكه تنها عبدالمطلب خدا شناس بود، او را امت ناميدند، چنانكه حضرت ابراهيم هم در زمان خود چنان بود. و از مفردات راغب نقل كند كه ابراهيم بتنهائى از لحاظ عبادت بجاى يك امت و جماعت بود، از اين رو او را امت فرمود: و بعضى گفته اند: مردى كه خير و ديانت در او جمع باشد امتش ‍ گويند.
23- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مُقَرِّنٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلُوكِ وَ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 23

و فرمود: عبدالمطلب نخستين كسى است كه (از ميان فرزندان اسماعيل ) به بدا معتقد بود، او روز قيامت بعنوان يك امت مبعوث شود و رونق سلاطين سيماى پيغمبران داشته باشد.



24- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُبْعَثُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أُمَّةً وَحْدَهُ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلُوكِ وَ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ قَالَ وَ كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَرْسَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَى رُعَاتِهِ فِى إِبِلٍ قَدْ نَدَّتْ لَهُ فَجَمَعَهَا فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَأَخَذَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ جَعَلَ يَقُولُ يَا رَبِّ أَ تُهْلِكُ آلَكَ إِنْ تَفْعَلْ فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ بِالْإِبِلِ وَ قَدْ وَجَّهَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِى كُلِّ طَرِيقٍ وَ فِى كُلِّ شِعْبٍ فِى طَلَبِهِ وَ جَعَلَ يَصِيحُ يَا رَبِّ أَ تُهْلِكُ آلَكَ إِنْ تَفْعَلْ فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ وَ لَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ص أَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ وَ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا وَجَّهْتُكَ بَعْدَ هَذَا فِى شَيْءٍ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تُغْتَالَ فَتُقْتَلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 337 روايت 24

و فرمود: عبدالمطلب بتنهائى يك امت مبعوث شود، و رونق سلاطين و هيئت پيغمبران داشته باشد، و اين بجهت آنست كه او نخستين معتقد به بدا بود. و فرمود: عبدالمطلب رسول خدا صلى اللّه عليه وآله را بسوى ساربانانش فرستاد تا شتران فرار كرده را گرد آورد. حضرت دير كرد، عبدالمطلب حلقه در خانه كعبه را گرفت و مى گفت : ((پروردگارا اهل خود را هلاك مى كنى ؟! اگر چنين كنى امرى از جانب تو ظاهر گشته است )) (زيرا من در كتب و اختيار پيغمبران گذشته خوانده ام كه اين نوه من پيغمبر خواهد شد، اگر در كودكى بميرد، معلوم مى شود براى خدا بدا حاصل شده است ) سپس پيغمبر صلى اللّه عليه وآله شترها را آورد و عبدالمطلب در هر جاده و دره ئى كسى را بجستجوى پيغمبر فرستاد و فرياد مى زد: ((پروردگارا اهل خود را هلاك مى كنى ؟!! اگر چنين كنى براى تو بدا حاصل گشته است )) چون چشمش بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله افتاد، او را در بر گرفت و بوسيد و فرمود: پسر جانم : پس از اين ترا دنبال كارى نفرستم ، زيرا مى ترسم ، ناگهان گرفتار و كشته شوى .



25- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا أَنْ وَجَّهَ صَاحِبُ الْحَبَشَةِ بِالْخَيْلِ وَ مَعَهُمُ الْفِيلُ لِيَهْدِمَ الْبَيْتَ مَرُّوا بِإِبِلٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَاقُوهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ فَأَتَى صَاحِبَ الْحَبَشَةِ فَدَخَلَ الْآذِنُ فَقَالَ هَذَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ وَ مَا يَشَاءُ قَالَ التَّرْجُمَانُ جَاءَ فِى إِبِلٍ لَهُ سَاقُوهَا يَسْأَلُكَ رَدَّهَا فَقَالَ مَلِكُ الْحَبَشَةِ لِأَصْحَابِهِ هَذَا رَئِيسُ قَوْمٍ وَ زَعِيمُهُمْ جِئْتُ إِلَى بَيْتِهِ الَّذِى يَعْبُدُهُ لِأَهْدِمَهُ وَ هُوَ يَسْأَلُنِى إِطْلَاقَ إِبِلِهِ أَمَا لَوْ سَأَلَنِيَ الْإِمْسَاكَ عَنْ هَدْمِهِ لَفَعَلْتُ رُدُّوا عَلَيْهِ إِبِلَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِتَرْجُمَانِهِ مَا قَالَ لَكَ الْمَلِكُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنَا رَبُّ الْإِبِلِ وَ لِهَذَا الْبَيْتِ رَبٌّ يَمْنَعُهُ فَرُدَّتْ إِلَيْهِ إِبِلُهُ وَ انْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ نَحْوَ مَنْزِلِهِ فَمَرَّ بِالْفِيلِ فِى مُنْصَرَفِهِ فَقَالَ لِلْفِيلِ يَا مَحْمُودُ فَحَرَّكَ الْفِيلُ رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ أَ تَدْرِى لِمَ جَاءُوا بِكَ فَقَالَ الْفِيلُ بِرَأْسِهِ لَا فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ جَاءُوا بِكَ لِتَهْدِمَ بَيْتَ رَبِّكَ أَ فَتُرَاكَ فَاعِلَ ذَلِكَ فَقَالَ بِرَأْسِهِ لَا فَانْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَلَمَّا أَصْبَحُوا غَدَوْا بِهِ لِدُخُولِ الْحَرَمِ فَأَبَى وَ امْتَنَعَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ عِنْدَ ذَلِكَ اعْلُ الْجَبَلَ فَانْظُرْ تَرَى شَيْئاً فَقَالَ أَرَى سَوَاداً مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ يُصِيبُهُ بَصَرُكَ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهُ لَا وَ لَأَوْشَكَ أَنْ يُصِيبَ فَلَمَّا أَنْ قَرُبَ قَالَ هُوَ طَيْرٌ كَثِيرٌ وَ لَا أَعْرِفُهُ يَحْمِلُ كُلُّ طَيْرٍ فِى مِنْقَارِهِ حَصَاةً مِثْلَ حَصَاةِ الْخَذْفِ أَوْ دُونَ حَصَاةِ الْخَذْفِ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَ رَبِّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَا تُرِيدُ إِلَّا الْقَوْمَ حَتَّى لَمَّا صَارُوا فَوْقَ رُءُوسِهِمْ أَجْمَعَ أَلْقَتِ الْحَصَاةَ فَوَقَعَتْ كُلُّ حَصَاةٍ عَلَى هَامَةِ رَجُلٍ فَخَرَجَتْ مِنْ دُبُرِهِ فَقَتَلَتْهُ فَمَا انْفَلَتَ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ يُخْبِرُ النَّاسَ فَلَمَّا أَنْ أَخْبَرَهُمْ أَلْقَتْ عَلَيْهِ حَصَاةً فَقَتَلَتْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 337 روايت 25

امام صادق عليه السلام فرمود: چون امير حبشه لشكر خود را همراه پيلان بسوى مكه فرستاد تا خانه كعبه را خراب كند، بشتران عبدالمطلب بر خوردند و آنها را پيش راندند، اين خبر به عبدالمطلب رسيد. او نزد امير حبشه آمد. دربان امير در آمد و گفت : اين عبدالمطلب بن هاشم است ، گفت : چه مى خواهد؟ مترجم گفت : آمده است و تقاضا دارد كه شترانى را كه لشكر تو برده اند باو برگردانى ، پادشاه حبشه با صحابش گفت : اين مرد رئيس و پيشواى قومى است كه من براى خراب كردن خانه اى كه عبادتش مى كنند آمده ام ، و او رها كردن شترانش را از من مى خواهد، اگر او دست بازداشتن از خراب كردن كعبه را از من مى خواست . مى پذيرفتم ، شترانش را باو برگردانيد، عبدالمطلب به مترجمش گفت : سلطان بتو چه گفت ؟ مترجم باو گزارش داد، عبدالمطلب گفت : من صاحب شتر هستم و خانه صاحبى دارد كه آن را نگه مى دارد، شتران را باو پس دادند و عبدالمطلب بجانب منزلش ‍ برگشت . هنگام مراجعت به فيل برخورد، باو گفت : اى محمود! فيل سرش را حركت داد، باو گفت : مى دانى تو را براى چه آورده اند؟ فيل با سر اشاره كرد: نه ، عبدالمطلب گفت : ترا آورده اند تا خانه پروردگارت را خراب كنى ، چنين كارى را انجام مى دهى ؟ با سر اشاره كرد: نه ، عبدالمطلب بمنزلش مراجعت كرد.
چون صبح شد، لشكريان فيل را بردند تا وارد خانه شود، فيل سرباز زد و امتناع ورزيد، آن هنگام عبدالمطلب به يكى از غلامانش گفت : بالاى كوه رو و بنگر تا چه بينى ، گفت : يك سياهى از طرف دريا مى بينم گفت : چشمت به همه آنها مى رسد؟ گفت : نه ولى نزديك است برسد، چون نزديك شد، گفت : پرنده بسيارى است كه آنها را نمى شناسم ، و هر يك از آنها سنگى باندازه سنگى كه با پشت ناخن مى پرانند يا كوچكتر در منقار دارد: عبدالمطلب گفت : به پروردگار عبدالمطلب ، جز اين قوم را نخواهند، تا آنگاه كه بالاى سر همه لشكر قرار گرفتند، سنگ ريزه را انداختند، هر سنگريزه بر سر مردى فرود آمد و از مقعدش خارج شد و او را بكشت ، از آن لشكر جز يك مرد جان بدر نبرد كه رفت و گزارش را بمردم گفت : چون گزارش را گفت پرنده سنگ ريزه را افكند و او را هم بكشت .



26- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُفْرَشُ لَهُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ لَا يُفْرَشُ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ وَ كَانَ لَهُ وُلْدٌ يَقُومُونَ عَلَى رَأْسِهِ فَيَمْنَعُونَ مَنْ دَنَا مِنْهُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ طِفْلٌ يَدْرِجُ حَتَّى جَلَسَ عَلَى فَخِذَيْهِ فَأَهْوَى بَعْضُهُمْ إِلَيْهِ لِيُنَحِّيَهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ دَعِ ابْنِى فَإِنَّ الْمَلَكَ قَدْ أَتَاهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 339 روايت 26

امام صادق عليه السلام فرمود: در آستانه كعبه براى عبدالمطلب فرشى مى گستردند كه مخصوص او بود و براى ديگرى در آنجا فرش گسترده نمى شد، و او فرزندانى داشت كه بالاى سرش مى ايستادند و از كسانى كه نزديكش مى رفتند جلوگيرى مى كردند. رسول خدا صلى اللّه عليه وآله كه كودكى بود تازه به راه افتاد بيامد و روى زانوى عبدالمطلب نشست ، يكى از آنها خم شد تا رسول خدا را از او دور كند، عبدالمطلب گفت از پسرم دست بدار، زيرا فرشته نزد او آمده (او را آورده ، يا سلطنت باو رسد).



27- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلَّى عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ ص ‍ مَكَثَ أَيَّاماً لَيْسَ لَهُ لَبَنٌ فَأَلْقَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلَى ثَدْيِ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ لَبَناً فَرَضَعَ مِنْهُ أَيَّاماً حَتَّى وَقَعَ أَبُو طَالِبٍ عَلَى حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 339 روايت 27

و فرمود: چون پيغمبر صلى اللّه عليه وآله متولد شد، چند روز بى شير بود (گويا مادرش بيمار بوده يا شير نداشته است ) ابوطالب آن حضرت را به سينه خود افكند، خدا در سينه او شير جارى ساخت و تا چند روز پيغمبر از آن شير مى خورد، تا آنگاه كه ابوطالب حليمه سعديه را پيدا كرد و پيغمبر را باو داد.



شرح :

اين روايت از لحاظ سند ضعيف و غير قابل اعتماد است ، بدين جهت توجيه و تاءويل آن لزومى ندارد.