گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
 (زندگانى ابى جعفر محمد بن على عليه السلام ) *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع
وُلِدَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ سَبْعٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ بِالْمَدِينَةِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَتْ أُمُّهُ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمُ الْهَادِيَةِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ صَالِحِ بْنِ مَزْيَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَتْ أُمِّى قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ وَ سَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً فَقَالَتْ بِيَدِهَا لَا وَ حَقِّ الْمُصْطَفَى مَا أَذِنَ اللَّهُ لَكَ فِى السُّقُوطِ فَبَقِيَ مُعَلَّقاً فِي الْجَوِّ حَتَّى جَازَتْهُ فَتَصَدَّقَ أَبِي عَنْهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ قَالَ أَبُو الصَّبَّاحِ وَ ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع جَدَّتَهُ أُمَّ أَبِيهِ يَوْماً فَقَالَ كَانَتْ صِدِّيقَةً لَمْ تُدْرَكْ فِى آلِ الْحَسَنِ امْرَأَةٌ مِثْلُهَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 372 روايت 1

حضرت ابجعفر (امام باقر) عليه السلام در سال 57 متولد شد و بسال 114 درگذشت و 57 سال داشت و در بقيع مدينه پهلوى قبر پدرش ‍ على بن الحسين علهماالسلام مدفون گشت و مادرش ام عبداللّه دختر حسن بن على بن ابيطالب است عليهماالسلام و على ذريتهم الهادية .
امام باقر عليه السلام فرمود: مادرم زير ديوارى نشسته بود كه ناگاه شكاف خورد و صداى ريزش سختى بگوش رسيد، مادرم با دست اشاره كرد و گفت : نه ، بحق مصطفى ، خدا بتو اجازه فرود آمدن ندهد، ديوار در هوا معلق ، ايستاد تا مادرم از آنجا گذشت ، سپس پدرم صد دينار از جانب او صدقه داد.
ابو الصباح گويد: روزى امام صادق عليه السلام از مادر پدرش ياد كرد و گفت : او صديقه (بسيار راستگو، بود و در خاندان امام حسن عليه السلام زنى چون او ديده نشد.



2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَانَ رَجُلًا مُنْقَطِعاً إِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَانَ يَقْعُدُ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ مُعْتَجِرٌ بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ وَ كَانَ يُنَادِى يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ يَا بَاقِرَ الْعِلْمِ فَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ جَابِرٌ يَهْجُرُ فَكَانَ يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَهْجُرُ وَ لَكِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّى اسْمُهُ اسْمِى وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِى يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَاكَ الَّذِى دَعَانِى إِلَى مَا أَقُولُ قَالَ فَبَيْنَا جَابِرٌ يَتَرَدَّدُ ذَاتَ يَوْمٍ فِى بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ إِذْ مَرَّ بِطَرِيقٍ فِى ذَاكَ الطَّرِيقِ كُتَّابٌ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ يَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ يَا غُلَامُ مَا اسْمُكَ قَالَ اسْمِى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ يُقَبِّلُ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَبُوكَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَرَجَعَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلَى أَبِيهِ وَ هُوَ ذَعِرٌ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ وَ قَدْ فَعَلَهَا جَابِرٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ الْزَمْ بَيْتَكَ يَا بُنَيَّ فَكَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ وَا عَجَبَاهْ لِجَابِرٍ يَأْتِى هَذَا الْغُلَامَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ هُوَ آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْتِيهِ عَلَى وَجْهِ الْكَرَامَةِ لِصُحْبَتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَجَلَسَ ع يُحَدِّثُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً أَجْرَأَ مِنْ هَذَا فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً قَطُّ أَكْذَبَ مِنْ هَذَا يُحَدِّثُنَا عَمَّنْ لَمْ يَرَهُ فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَصَدَّقُوهُ وَ كَانَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَأْتِيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 373 روايت 2

امام صادق عليه السلام فرمود: جابر بن عبداللّه انصارى آخرين كس از اصحاب پيغمبر صلى للّه عليه و آله بود كه زنده مانده بود و او مردى بود كه تنها بما اهلبيت متوجه بود، در مسجد پيغمبر مى نشست و عمامه سياهى دور سر مى بست و فرياد مى زد: يا باقر العلم ، يا باقر العلم ! اهل مدينه مى گفتند جابر هذيان مى گويد، مى گفت : نه بخدا من هذيان نمى گويم ، بلكه من از پيغمبر صلى للّه عليه و آله شنيدم مى فرمود: تو بمردى از خاندان من مى رسى كه همنام و هم شمائل من است و علم را مى شكافد و توضيح و تشريح مى كند، اين است سبب آنچه مى گويم .
راوى گويد: روزى جابر از يكى از كوچه هاى مدينه كه در آن مكتب خانه ئى بود مى گذشت و محمد بن على عليه السلام (براى كارى ) آنجا بود (زيرا در هيچ روايت و تاريخى نرسيده كه امام براى دانش آموزى بمكتب رود) چون جابر نگاهش باو افتاد، گفت : اى پسر پيش بيا، آمد، سپس گفت : بر گرد، او برگشت ، جابر گفت : سوگند بآنكه جانم در دست اوست كه شمائل اين پسر شمائل پيغمبر است ، اى پسر اسم تو چيست ؟ گفت اسمم محمد بن على بن الحسين است ، جابر بسويش رفت و سرش را بوسيد و مى گفت : پدر و مادرم بقربانت ، پدرت رسولخدا صلى للّه عليه و آله سلامت مى رساند و چنين مى گفت .
محمد بن على بن الحسين هراسان بسوى پدر آمد و گزارش را بيان كرد، زين العابدين عليه السلام فرمود: پسر جان ، راستى جابر چنين كارى كرد؟ گفت آرى ، فرمود: پسر جان در خانه بنشين (زيرا او برخلاف تقيه رفتار كرد، چون دشمنان و مخالفين ترا خواهند شناخت و منزلت و كرامت ترا نزد خدا و پيغمبر خواهند دانست ، و بر تو حسد خواهند برد) سپس جابر در هر بامداد و پسين خدمتش مى رفت ، اءهل مدينه مى گفتند، شگفتا از جابر كه در هر بامداد و پسين نزد اين كودك مى رود، در صورتى كه او آخرين كس از اصحاب رسولخدا صلى للّه عليه و آله است ! چيزى نگذشت كه على بن الحسين عليه السلام درگشت . آنگاه محمد بن على باحترام مجالست جابر با پيغمبر صلى للّه عليه و آله نزدش مى رفت و مى نشست و از خداى تبارك و تعالى براى آنها حديث مى كرد، اهل مدينه گفتند: ما جسورتر از اين را نديده ايم (زيرا با اين كودكى از جانب خدا حديث مى گويد) چون ديد چنين مى گويند، از پيغمبر صلى للّه عليه و آله حديث گفت ، اهل مدينه گفتند: ما دروغگوتر از اين مرد را هرگز نديده ايم ، از كسى بما حديث مى كند كه او را نديده است ، چون ديد چنين مى گويند از جابر بن عبداللّه حديثشان گفت ، آنگاه تصديقش كردند، در صورتى كه جابر خدمت او مى آمد و از او دانش مى آموخت .



3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ لَهُ أَنْتُمْ وَرَثَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ قُلْتُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَارِثُ الْأَنْبِيَاءِ عَلِمَ كُلَّ مَا عَلِمُوا قَالَ لِى نَعَمْ قُلْتُ فَأَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ تُحْيُوا الْمَوْتَى وَ تُبْرِءُوا الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ قَالَ نَعَمْ بِإِذْنِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِيَ ادْنُ مِنِّي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ عَلَى وَجْهِى وَ عَلَى عَيْنَيَّ فَأَبْصَرْتُ الشَّمْسَ وَ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْبُيُوتَ وَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْبَلَدِ ثُمَّ قَالَ لِي أَ تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ هَكَذَا وَ لَكَ مَا لِلنَّاسِ وَ عَلَيْكَ مَا عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ تَعُودَ كَمَا كُنْتَ وَ لَكَ الْجَنَّةُ خَالِصاً قُلْتُ أَعُودُ كَمَا كُنْتُ فَمَسَحَ عَلَى عَيْنَيَّ فَعُدْتُ كَمَا كُنْتُ قَالَ فَحَدَّثْتُ ابْنَ أَبِي عُمَيْرٍ بِهَذَا فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا حَقٌّ كَمَا أَنَّ النَّهَارَ حَقٌّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 374 روايت 3

ابو بصير گويد: خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرضكردم : شما وارث انبياء بود و هر چه آنها مى دانستند مى دانست ؟ فرمود: آرى ، عرضكردم شما مى توانيد مرده را زنده كنيد و كور مادرزاد وپيس را معالجه كنيد؟ فرمود: آرى باذن خدا. سپس فرمود: ابا محمد! پيش بيا. من نزديكش رفتم ، آن حضرت دست بچهره و ديده من ماليد كه من خورشيد و آسمان و زمين و خانه ها و هر چه در شهر بود ديدم ، آنگاه بمن فرمود: مى خواهى كه اينچنين باشى و در روز قيامت در سود و زيان با مردم شريك باشى ، يا آنكه بحال اول برگردى و يكسر به بهشت روى ؟ گفتم : مى خواهم چنانكه بودم بر گردم ، باز دست بچشم من كشيد و بحال اول برگشتم . سپس من اين حديث را بابن ابى عمير گفتم ، او گفت : من گواهى دهم كه اين موضوع درست است ، چنانكه روز روشن درست است .


4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كُنْتُ عِنْدَهُ يَوْماً إِذْ وَقَعَ زَوْجُ وَرَشَانَ عَلَى الْحَائِطِ وَ هَدَلَا هَدِيلَهُمَا فَرَدَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع عَلَيْهِمَا كَلَامَهُمَا سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَلَمَّا طَارَا عَلَى الْحَائِطِ هَدَلَ الذَّكَرُ عَلَى الْأُنْثَى سَاعَةً ثُمَّ نَهَضَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا هَذَا الطَّيْرُ قَالَ يَا ابْنَ مُسْلِمٍ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ طَيْرٍ أَوْ بَهِيمَةٍ أَوْ شَيْءٍ فِيهِ رُوحٌ فَهُوَ أَسْمَعُ لَنَا وَ أَطْوَعُ مِنِ ابْنِ آدَمَ إِنَّ هَذَا الْوَرَشَانَ ظَنَّ بِامْرَأَتِهِ فَحَلَفَتْ لَهُ مَا فَعَلْتُ فَقَالَتْ تَرْضَى بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ فَرَضِيَا بِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ لَهَا ظَالِمٌ فَصَدَّقَهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 4

محمد بن مسلم گويد: روزى خدمت امام باقر عليه السلام بودم كه يك جفت قمرى آمدند و روى ديوار نشسته طبق مرسوم خود بانگ مى كردند، و امام باقر عليه السلام ساعتى به آنها پاسخ مى گفت ، سپس ‍ آماده پريدن گشتند، و چون روى ديوار ديگرى پريدند، قمرى نر يكساعت بر قمرى ماده بانگ مى كرد، سپس آماده پريدن شدند، من عرضكردم : قربانت گردم ، داستان اين پرندگان چه بود؟ فرمود: اى پسر مسلم هر پرنده و چاپار و جاندارى را كه خدا آفريده است نسبت بما شنواتر و فرمانبردارتر از انسانست ، اين قمرى بماده خود بدگمان شده و او سوگند ياد كرده بود كه نكرده است و گفته بود بداورى محمد بن على راضى هستى ؟ پس هر دو بداورى من راضى گشته و من بقمرى نر گفتم : كه نسبت بماده خود ستم كرده ئى او تصديقش كرد.



5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ لَمَّا حُمِلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى الشَّامِ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَ صَارَ بِبَابِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ مَنْ كَانَ بِحَضْرَتِهِ مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ إِذَا رَأَيْتُمُونِى قَدْ وَبَّخْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ثُمَّ رَأَيْتُمُونِي قَدْ سَكَتُّ فَلْيُقْبِلْ عَلَيْهِ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ فَلْيُوَبِّخْهُ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ بِيَدِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَعَمَّهُمْ جَمِيعاً بِالسَّلَامِ ثُمَّ جَلَسَ فَازْدَادَ هِشَامٌ عَلَيْهِ حَنَقاً بِتَرْكِهِ السَّلَامَ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ وَ جُلُوسِهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَأَقْبَلَ يُوَبِّخُهُ وَ يَقُولُ فِيمَا يَقُولُ لَهُ يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ لَا يَزَالُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ قَدْ شَقَّ عَصَا الْمُسْلِمِينَ وَ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ وَ زَعَمَ أَنَّهُ الْإِمَامُ سَفَهاً وَ قِلَّةَ عِلْمٍ وَ وَبَّخَهُ بِمَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَهُ فَلَمَّا سَكَتَ أَقْبَلَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ رَجُلٌ بَعْدَ رَجُلٍ يُوَبِّخُهُ حَتَّى انْقَضَى آخِرُهُمْ فَلَمَّا سَكَتَ الْقَوْمُ نَهَضَ ع قَائِماً ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَيْنَ تَذْهَبُونَ وَ أَيْنَ يُرَادُ بِكُمْ بِنَا هَدَى اللَّهُ أَوَّلَكُمْ وَ بِنَا يَخْتِمُ آخِرَكُمْ فَإِنْ يَكُنْ لَكُمْ مُلْكٌ مُعَجَّلٌ فَإِنَّ لَنَا مُلْكاً مُؤَجَّلًا وَ لَيْسَ بَعْدَ مُلْكِنَا مُلْكٌ لِأَنَّا أَهْلُ الْعَاقِبَةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ فَأَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْحَبْسِ تَكَلَّمَ فَلَمْ يَبْقَ فِى الْحَبْسِ رَجُلٌ إِلَّا تَرَشَّفَهُ وَ حَنَّ إِلَيْهِ فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَبْسِ إِلَى هِشَامٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّى خَائِفٌ عَلَيْكَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْ يَحُولُوا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَجْلِسِكَ هَذَا ثُمَّ أَخْبَرَهُ بِخَبَرِهِ فَأَمَرَ بِهِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَرِيدِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ لِيُرَدُّوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَ أَمَرَ أَنْ لَا يُخْرَجَ لَهُمُ الْأَسْوَاقُ وَ حَالَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَسَارُوا ثَلَاثاً لَا يَجِدُونَ طَعَاماً وَ لَا شَرَاباً حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى مَدْيَنَ فَأُغْلِقَ بَابُ الْمَدِينَةِ دُونَهُمْ فَشَكَا أَصْحَابُهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ قَالَ فَصَعِدَ جَبَلًا لِيُشْرِفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا أَنَا بَقِيَّةُ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ قَالَ وَ كَانَ فِيهِمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ يَا قَوْمِ هَذِهِ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ شُعَيْبٍ النَّبِيِّ وَ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ تُخْرِجُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِالْأَسْوَاقِ لَتُؤْخَذُنَّ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ فَصَدِّقُونِى فِى هَذِهِ الْمَرَّةِ وَ أَطِيعُونِى وَ كَذِّبُونِى فِيمَا تَسْتَأْنِفُونَ فَإِنِّى لَكُمْ نَاصِحٌ قَالَ فَبَادَرُوا فَأَخْرَجُوا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَصْحَابِهِ بِالْأَسْوَاقِ فَبَلَغَ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ خَبَرُ الشَّيْخِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَحَمَلَهُ فَلَمْ يُدْرَ مَا صَنَعَ بِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 375 روايت 5

ابوبكر حضرمى گويد: چون امام باقر عليه السلام را بشام سوى هشام بن عبدالملك بردند، و بدربارش رسيد، هشام به اصحاب خود و حضار مجلس كه از بنى اميه بودند، گفت : چون ديديد من محمد ابن على را توبيخ كردم و ساكت شدم . شما يك به يك به او رو آوريد و توبيخش ‍ كنيد، سپس بحضرت اجازه ورود داد.
چون امام باقر عليه السلام وارد شد، با دست به همگان اشاره كرد و فرمود: السلام عليكم همگان را مشمول سلام خود ساخت و بنشست . چون بهشام بعنوان خلافت سلام نكرد، و بى اجازه نشست كينه و خشم او افزون گشت ، پس باو رو آورد و توبيخ مى كرد، از جمله سخنانش اين بود:
اى محمد بن على هميشه مردى از شما خاندان ميان مسلمين اختلاف انداخته و آنها را بسوى خود دعوت كرده و از روى بيخردى و كم دانشى گمان كرده كه او امامست . هر چه دلش خواست آنحضرت را توبيخ كرد، چون او خاموش شد، حاضران يكى پس از ديگرى تا نفر آخر بحضرت رو آوردند و توبيخ مى كردند. چون همگى ساكت شدند، حضرت برخاست و فرمود:
اى مردم بكجا مى رويد و شيطان مى خواهد شما را بكجا اندازد؟!! (يعنى حقيقت كجا و شما كجا؟ خدا براى سعادت خود شما، پيروى كردن از ما را از شما خواسته و شما با ما مخالفت و دشمنى مى كنيد!!) خدا بوسيله ما خانواده پيشينيان شما را هدايت كرد و پسينيان شما هم از بركت ما (هدايتشان ) پايان يابد (يعنى در زمان ظهور امام قائم عليه السلام ) اگر شما سلطنتى شتابان و زودگذر داريد، ما سلطنتى ديررس و جاودان داريم كه بعد از سلطنت ما سلطنتى نباشد، زيرا ما اهل پايان و انجاميم ، و خداى عزوجل مى فرمايد: ((سرانجام از آن پرهيزگارانست 125 سوره 7 )).
هشام دستور داد حضرت را بزندان برند، چون بزندان رفت ، با زندانيان سخن مى گفت ، همه زندانيان از جان و دل سخنش را پذيرفته ، باو دل دادند، زندانبان نزد هشام آمد و گفت : يا اميرالمؤ منين من از اهل شام بر تو هراسانم و مى ترسم كه ترا از اين مقام عزل كنند، سپس گزارش را باو گفت .
هشام دستور داد آنحضرت و اصحابش را بر استر نشانده (توسط كاروان پست ) بمدينه بر گردانند و فرمان داد كه در بين راه بازارها را بروى آنها ببندند و از خوراك و آشاميدنى جلوگيرشان باشند (مقصودش از اين دستورها توهين و توبيخ آنحضرت بود) پس سه روز راه رفتند و هيچگونه خوراك و آشاميدنى بدست نياوردند، تا آنكه بشهر مدين (شهر شعيب پيغمبر) رسيدند، مردم در شهر را بروى آنها بستند، اصحاب حضرت از گرسنگى و تشنگى باو شكايت بردند.
امام عليه السلام بر كوهى كه بآنها مشرف بود بالا رفت و با صداى بلند فرمود: اى اهل شهرى كه مردمش ستمكارند، من بقية اللهم و خدا مى فرمايد: ((بقيت اللّه براى شما بهتر است اگر ايمان داريد و من نگهبان شما نيستم . 86 سوره 11 ))
در ميان آن مردم شيخى سالخورده بود، نزد مردم شهر آمد و گفت : اى قوم ! بخدا كه اين ندا، مانند دعوت شعيب پيغمبر است ، اگر در بازارها را بروى اين مرد باز نكنيد، از بالاى سر و زير پا گرفتار شويد، اين بار مرا تصديق كنيد و فرمانبريد، و در آينده تكذيبم كنيد. من خير خواه شمايم . مردم شتاب كردند و بازارها را بروى حضرت و اصحابش گشودند، خبر آن شيخ بهشام بن عبدالملك رسيد، دنبالش فرستاد و او را برد و كسى ندانست كه كارش بكجا رسيد.



6- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ وَ هُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ عَاشَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 6

امام صادق عليه السلام فرمود: محمد بن على باقر در 57 سالگى بسال 114 در گذشت و بعد از على بن الحسين عليهماالسلام 19 سال و 2 ماه زندگى كرد،




* زندگانى ابو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدْ ع
وُلْدِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مَضَى فِى شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ لَهُ خَمْسٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً وَ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ فِى الْقَبْرِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِى وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ وَ أَبُو خَالِدٍ الْكَابُلِيُّ مِنْ ثِقَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَ كَانَتْ أُمِّى مِمَّنْ آمَنَتْ وَ اتَّقَتْ وَ أَحْسَنَتْ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قَالَ وَ قَالَتْ أُمِّى قَالَ أَبِى يَا أُمَّ فَرْوَةَ إِنِّى لَأَدْعُو اللَّهَ لِمُذْنِبِى شِيعَتِنَا فِى الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لِأَنَّا نَحْنُ فِيمَا يَنُوبُنَا مِنَ الرَّزَايَا نَصْبِرُ عَلَى مَا نَعْلَمُ مِنَ الثَّوَابِ وَ هُمْ يَصْبِرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْلَمُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 377 روايت 1

امام صادق عليه السلام در سال 83 متولد شد و در ماه شوال سال 148 در گذشت و 65 سال داشت و در قبرستان بقيع كه پدرش و جدش و حسن بن على عليهم السلام مدفون بودند. بخاك سپرده شد، مادرش ام فروه دختر قاسم بن محمد بن ابى بكر است و مادر ام فروه اسماء دختر عبدالرحمن بن ابى بكر است .
امام صادق عليه السلام فرمود: سعيد بن مسيب و قاسم بن محمد بن ابى بكر و ابو خالد كابلى از موثقين اصحاب على بن الحسين عليهماالسلام بودند، و مادر من (دختر همين قاسم ) با ايمان و تقوى و نيكوكار بود و خدا هم نيكوكاران را دوست دارد.
مادرم گفت كه پدرم باو فرمود: اى ام فروه ! من در هر شبانه روز هزار بار براى گنهكاران از شيعيانم خدا را مى خواهم (و آمرزش مى خواهم ) زيرا ما با دانائى بثواب و پاداش بر مصيباتى كه بما وارد مى شود صبر مى كنيم ولى آنها بر آنچه نمى دانند صبر مى كنند.



شرح :

يعنى ما مى دانيم و يقين داريم كه بلاها و مصيباتى كه بر ما وارد مى شود در برابر چشم خداست و او از همه آنها آگاه و مطلع است و دقيقا بحساب آنها رسيدگى مى كند و انتقام ما را مى گيرد و پاداش بزرگ ما را عنايت مى كند، از اين رو سيدالشهدا حسين بن على عليه السلام چون در روز عاشورا كودك شير خوارش را هدف تير ساختند، فرمود: هون مانزل بى انه بعين الله يعنى هر مصيبتى كه بر من مى رسد، چون خدا آن را مى بيند، تحملش برايم سبك و آسان است ، ولى شيعيان و دوستان ما كه اين بصيرت و دانش را ندارند، صبر كردن آنها بر شدائد و بلاها سخت و دشوار است ، چنانكه حجامت و عمل جراحى براى مرد عاقل و فهميده آسانتر و گواراتر است تا براى كودك غافل و نادان .
از اين رو ممكن است شيعيان گاهى در مصيبات جزع و بيتابى كنند و سختى بر خلاف رضاى خدا گويند، و گناهى بر آنها نوشته شود، لذا امام باقر عليه السلام براى آنها از خدا آمرزش مى طلبد و يا آمرزش آنحضرت تنها از نظر احترام بآنهاست ، بجهت مقام و درجه اى كه در اين شكيبائى نزد خدا پيدا مى كنند. و نظير اين مضمون روايت 1706 اين كتابست كه در جلد سوم در باب صبر انشاءالله تعالى بيان مى شود.
2- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ وَجَّهَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ وَ هُوَ وَالِيهِ عَلَى الْحَرَمَيْنِ أَنْ أَحْرِقْ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ دَارَهُ فَأَلْقَى النَّارَ فِى دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فَأَخَذَتِ النَّارُ فِى الْبَابِ وَ الدِّهْلِيزِ فَخَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَتَخَطَّى النَّارَ وَ يَمْشِى فِيهَا وَ يَقُولُ أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَى أَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 378 روايت 2

مفضل بن عمر گويد: ابو جعفر منصور (خليفه عباسى ) بحسن بن زيد كه از طرف او والى مكه و مدينه بود، پيغام داد كه : خانه جعفر بن محمد را بسوزان ، او بخانه امام آتش افكند و بدر خانه و راه رو سرايت كرد، امام صادق عليه السلام بيرون آمد و در ميان آتش گام برداشته راه مى رفت و مى فرمود: منم پسر اءعراق الثرى منم پسر ابراهيم خليل اللّه (كه آتش ‍ نمرود بر او سرد و سلامت گشت ).



شرح :

اءعراق الثرى بمعنى ريشه هاى در زمين است و آن لقب اسماعيل پيغمبر است و شايد جهتش اين است كه اولاد اسماعيل مانند رگ و ريشه در اطراف زمين پراكنده شدند و افتخار امام صادق عليه السلام باو از اين نظر است كه او فرزند شريف و گرامى جناب ابراهيم است .
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ رُفَيْدٍ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُبَيْرَةَ قَالَ سَخِطَ عَلَيَّ ابْنُ هُبَيْرَةَ وَ حَلَفَ عَلَيَّ لَيَقْتُلُنِي فَهَرَبْتُ مِنْهُ وَ عُذْتُ بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَعْلَمْتُهُ خَبَرِى فَقَالَ لِيَ انْصَرِفْ وَ أَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنِّى قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ شَامِيٌّ خَبِيثُ الرَّأْيِ فَقَالَ اذْهَبْ إِلَيْهِ كَمَا أَقُولُ لَكَ فَأَقْبَلْتُ فَلَمَّا كُنْتُ فِى بَعْضِ الْبَوَادِى اسْتَقْبَلَنِى أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ أَيْنَ تَذْهَبُ إِنِّى أَرَى وَجْهَ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخْرِجْ يَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ يَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ رِجْلَكَ فَأَبْرَزْتُ رِجْلِى فَقَالَ رِجْلُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَبْرِزْ جَسَدَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ جَسَدُ مَقْتُولٍ ثُمَّ قَالَ لِى أَخْرِجْ لِسَانَكَ فَفَعَلْتُ فَقَالَ لِيَ امْضِ فَلَا بَأْسَ عَلَيْكَ فَإِنَّ فِي لِسَانِكَ رِسَالَةً لَوْ أَتَيْتَ بِهَا الْجِبَالَ الرَّوَاسِيَ لَانْقَادَتْ لَكَ قَالَ فَجِئْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى بَابِ ابْنِ هُبَيْرَةَ فَاسْتَأْذَنْتُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ أَتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلَاهُ يَا غُلَامُ النَّطْعَ وَ السَّيْفَ ثُمَّ أَمَرَ بِى فَكُتِّفْتُ وَ شُدَّ رَأْسِى وَ قَامَ عَلَيَّ السَّيَّافُ لِيَضْرِبَ عُنُقِى فَقُلْتُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ لَمْ تَظْفَرْ بِى عَنْوَةً وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ مِنْ ذَاتِ نَفْسِى وَ هَاهُنَا أَمْرٌ أَذْكُرُهُ لَكَ ثُمَّ أَنْتَ وَ شَأْنَكَ فَقَالَ قُلْ فَقُلْتُ أَخْلِنِى فَأَمَرَ مَنْ حَضَرَ فَخَرَجُوا فَقُلْتُ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ قَدْ آجَرْتُ عَلَيْكَ مَوْلَاكَ رُفَيْداً فَلَا تَهِجْهُ بِسُوءٍ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ هَذِهِ الْمَقَالَةَ وَ أَقْرَأَنِى السَّلَامَ فَحَلَفْتُ لَهُ فَرَدَّهَا عَلَيَّ ثَلَاثاً ثُمَّ حَلَّ أَكْتَافِى ثُمَّ قَالَ لَا يُقْنِعُنِى مِنْكَ حَتَّى تَفْعَلَ بِى مَا فَعَلْتُ بِكَ قُلْتُ مَا تَنْطَلِقُ يَدِى بِذَاكَ وَ لَا تَطِيبُ بِهِ نَفْسِى فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا يُقْنِعُنِى إِلَّا ذَاكَ فَفَعَلْتُ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِى وَ أَطْلَقْتُهُ فَنَاوَلَنِى خَاتَمَهُ وَ قَالَ أُمُورِى فِى يَدِكَ فَدَبِّرْ فِيهَا مَا شِئْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 379 روايت 3

رفيد غلام يزيدبن عمروبن هبيره گويد: ابن هبيره بر من غضب كرد و قسم خورد كه مرا بكشد من از او گريختم و بامام صادق عليه السلام پناهنده شدم و گزارش خود را به حضرت بيان كردم ، امام به من فرمود: برو او را از جانب من سلام برسان و به او بگو: من غلامت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، به حضرت عرض كردم : قربانت گردم او اهل شامست و عقيده پليد دارد، فرمود: چنانكه بتو مى گويم نزدش برو، من راه را در پيش گرفتم : چون به بيابانى رسيدم ، مرد عربى به من رو آورد و گفت كجا مى روى ؟ من چهره مردى كه كشته شود در تو مى بينم ، آنگاه گفت : دستت را بيرون كن ، چون بيرون كردم ، گفت : دست مردى است كه كشته مى شود، سپس گفت : پايت را نشان ده ، چون نشان دادم ، گفت پاى مردى است كه كشته مى شود، باز گفت : تنت را ببينم ، چون تنم را ديد، گفت : تن مردى است كه كشته شود آنگاه گفت : زبانت را بيرون كن ، چون بيرون آوردم ، گفت : برو كه باكى بر تو نيست ، زيرا در زبان تو پيغامى است كه اگر آن را بكوههاى استوار رسانى ، مطيع تو شوند.
پس بيامدم تا در خانه ابن هبيره رسيدم ، اجازه خواستم ، چون وارد شدم : گفت : خيانتكار با پاى خود نزد تو آمد. غلام ! زود سفره چرمى و شمشير را بياور، و دستور داد شانه و سر مرا بستند و جلاد بالاى سرم ايستاد تا گردنم بزند.
من گفتم : اى امير! تو كه با جبر و زور، بر من دست نيافتى ، بلكه با پاى خود پيش تو آمدم ، من پيغامى دارم كه مى خواهم بتو باز گويم ، سپس ‍ خود دانى ، گفت بگو: گفتم مجلس را خلوت كن ، او بحاضرين دستور داد بيرون رفتند، گفتم : جعفر بن محمد بتو سلام مى رساند و مى گويد: من غلامت رفيد را پناه دادم ، با خشم خود به او آسيبى مرسان ، گفت : ترا بخدا جعفر بن محمد بتو چنين گفت و به من سلام رسانيد؟!! من برايش ‍ قسم خوردم ، او تا سه بار سخنش را تكرار كرد.
سپس شانه هاى مرا باز كرد و گفت ، من باين قناعت نمى كنم و از تو خرسند نمى شوم ، جز اينكه همان كار كه با تو كردم با من بكنى ، گفتم : دست من باين كار دراز نمى شود و بخود اجازه نمى دهم ، گفت : بخدا كه من جز بآن قانع نشوم ، پس من هم چنانكه بسرم آورد، بسرش آوردم ، و بازش كردم ، او مهر خود را به من داد و گفت : تو اختياردار كارهاى من هستى ، هر گونه خواهى رفتار كن .



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ وَ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ أَبِى سَلَمَةَ السَّرَّاجِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فَاخِتَةَ قَالُوا كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ عِنْدَنَا خَزَائِنُ الْأَرْضِ وَ مَفَاتِيحُهَا وَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بِإِحْدَى رِجْلَيَّ أَخْرِجِي مَا فِيكِ مِنَ الذَّهَبِ لَأَخْرَجَتْ قَالَ ثُمَّ قَالَ بِإِحْدَى رِجْلَيْهِ فَخَطَّهَا فِى الْأَرْضِ خَطّاً فَانْفَرَجَتِ الْأَرْضُ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَأَخْرَجَ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ قَدْرَ شِبْرٍ ثُمَّ قَالَ انْظُرُوا حَسَناً فَنَظَرْنَا فَإِذَا سَبَائِكُ كَثِيرَةٌ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ يَتَلَأْلَأُ فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا جُعِلْتُ فِدَاكَ أُعْطِيتُمْ مَا أُعْطِيتُمْ وَ شِيعَتُكُمْ مُحْتَاجُونَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ سَيَجْمَعُ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ يُدْخِلُ عَدُوَّنَا الْجَحِيمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 380 روايت 4

يونس بن ظبيان و مفضل بن عمر و ابوسلمه سراج و حسين بن ثوير بن ابى فاخته نزد امام صادق عليه السلام بودند، حضرت فرمود: خزانه هاى زمين و كليدهايش نزد ماست ، اگر من بخواهم با يك پايم بزمين اشاره كنم و بگويم هر چه طلا دارى بيرون بيار بيرون آورد. آنگاه با يك پايش ‍ اشاره كرد و روى زمين خطى كشيد زمين شكافته شد، سپس با دست اشاره كرد و شمش طلائى باندازه يكوجب بيرون آورد و فرمود خوب بنگريد، چون نگاه كرديم ، شمشهاى بسيارى روى هم ديديم كه مى درخشيد، يكى از ما به حضرت عرض كرد: قربانت ، بشما چه چيزها عطا شده ؟ در صورتى كه شيعيانتان محتاجند؟!! فرمود: همانا خدا دنيا و آخرت را براى ما و شيعيان ما جمع كند و آنها را ببهشت پر نعمت در آورد، و دشمن ما را بدوزخ برد.



5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ كَانَ لِى جَارٌ يَتَّبِعُ السُّلْطَانَ فَأَصَابَ مَالًا فَأَعَدَّ قِيَاناً وَ كَانَ يَجْمَعُ الْجَمِيعَ إِلَيْهِ وَ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ وَ يُؤْذِينِى فَشَكَوْتُهُ إِلَى نَفْسِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ فَلَمْ يَنْتَهِ فَلَمَّا أَنْ أَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِى يَا هَذَا أَنَا رَجُلٌ مُبْتَلًى وَ أَنْتَ رَجُلٌ مُعَافًى فَلَوْ عَرَضْتَنِى لِصَاحِبِكَ رَجَوْتُ أَنْ يُنْقِذَنِيَ اللَّهُ بِكَ فَوَقَعَ ذَلِكَ لَهُ فِى قَلْبِى فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع ذَكَرْتُ لَهُ حَالَهُ فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ دَعْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْمَنَ لَكَ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ أَتَانِى فِيمَنْ أَتَى فَاحْتَبَسْتُهُ عِنْدِى حَتَّى خَلَا مَنْزِلِى ثُمَّ قُلْتُ لَهُ يَا هَذَا إِنِّى ذَكَرْتُكَ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع فَقَالَ لِى إِذَا رَجَعْتَ إِلَى الْكُوفَةِ سَيَأْتِيكَ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ دَعْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ وَ أَضْمَنَ لَكَ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ قَالَ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ لِيَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَ لَكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا قَالَ فَحَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ قَالَ لِى مَا قُلْتُ فَقَالَ لِى حَسْبُكَ وَ مَضَى فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ بَعَثَ إِلَيَّ فَدَعَانِي وَ إِذَا هُوَ خَلْفَ دَارِهِ عُرْيَانٌ فَقَالَ لِى يَا أَبَا بَصِيرٍ لَا وَ اللَّهِ مَا بَقِيَ فِى مَنْزِلِى شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ أَخْرَجْتُهُ وَ أَنَا كَمَا تَرَى قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَى إِخْوَانِنَا فَجَمَعْتُ لَهُ مَا كَسَوْتُهُ بِهِ ثُمَّ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِ أَيَّامٌ يَسِيرَةٌ حَتَّى بَعَثَ إِلَيَّ أَنِّي عَلِيلٌ فَأْتِنِي فَجَعَلْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ وَ أُعَالِجُهُ حَتَّى نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَكُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَغُشِيَ عَلَيْهِ غَشْيَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ لِى يَا أَبَا بَصِيرٍ قَدْ وَفَى صَاحِبُكَ لَنَا ثُمَّ قُبِضَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَلَمَّا حَجَجْتُ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلْتُ قَالَ لِيَ ابْتِدَاءً مِنْ دَاخِلِ الْبَيْتِ وَ إِحْدَى رِجْلَيَّ فِي الصَّحْنِ وَ الْأُخْرَى فِى دِهْلِيزِ دَارِهِ يَا أَبَا بَصِيرٍ قَدْ وَفَيْنَا لِصَاحِبِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 5

ابو بصير گويد: من همسايه اى داشتم كه پير و سلطانى بود و (از راه رشوه و غصب و حرام ) مالى بدست آورده بود، مجلسى براى زنان آوازه خوان آماده مى ساخت و همگى نزدش انجمن مى كردند، خودش هم مى نوشيد. من بارها بخودش شكايت بردم و گله كردم ، ولى او دست برنداشت ، چون پافشارى زياد كردم ، به من گفت : من مردى گرفتارم و تو مردى هستى بركنار و يا عافيت ، اگر حال مرا بصاحبت (امام صادق عليه السلام ) عرضه كنى ، اميدوارم خدا مرا هم بوسيله تو نجات بخشد، گفتار او در دلم تاءثير كرد، چون خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم ، حال او را بيان كردم ، حضرت به من فرمود: چون بكوفه باز گردى ، نزد تو آيد به او بگو جعفر بن محمد گويد: تو آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى او ضمانت مى كنم .
چون بكوفه باز گشتم ، او و ديگران نزد من آمدند، من او را نزد خود نگاه داشتم تا منزل خلوت شد آنگاه به او گفتم : اى مرد من حال ترا به حضرت ابى عبداللّه ، جعفر بن محمد، امام صادق عليه السلام عرض ‍ كردم به من فرمود: چون بكوفه باز گشتى نزد تو آيد، به او بگو جعفربن محمد مى گويد: آنچه را بر سرش هستى واگذار، من بهشت را از خدا براى تو ضمانت مى كنم ، او گريست و گفت : ترا بخدا امام صادق عليه السلام بتو چنين گفت ؟ من سوگند ياد كردم كه او به من چنين گفت ، گفت ترا بس است (يعنى همين اندازه بر عهده تو بود و باقى بر عهده من ) سپس برفت و بعد از چند روز نزد من فرستاد و مرا بخواست ، چون برفتم ديدم پشت در خانه خود برهنه نشسته است ، به من گفت : ابا بصير! هر چه در منزل داشتم بيرون كردم (بصاحبانش رسانيدم و در راه خدا دادم حتى لباسهايم را) و اكنون چنانم كه مى بينى .
ابو بصير گويد: من نزد دوستانم رفتم و پوشاكى برايش گرد آوردم ، چند روز ديگر گذشت ، دنبالم فرستاد كه من بيمارم ، نزد من بيا، من نزدش ‍ رفتم و براى معالجه او در رفت و آمد بودم تا مرگش فرا رسيد، براى ما وفا كرد (امام صادق عليه السلام بضمانت خود وفا كرد) و سپس در گذشت رحمت خدا بر او باد.
چون حج گزاردم نزد امام صادق عليه السلام رسيدم و اجازه خواستم ، چون خدمتش رفتم ، هنوز يك پايم در صحن خانه و يك پايم در راه رو بود كه از داخل اتاق بى آنكه چيزى بگويم ، فرمود: اى ابا بصير اما براى رفيقت وفا كرديم .



6- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ قَالَ لِى أَ تَدْرِى مَا كَانَ سَبَبُ دُخُولِنَا فِى هَذَا الْأَمْرِ وَ مَعْرِفَتِنَا بِهِ وَ مَا كَانَ عِنْدَنَا مِنْهُ ذِكْرٌ وَ لَا مَعْرِفَةُ شَيْءٍ مِمَّا عِنْدَ النَّاسِ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا ذَاكَ قَالَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ يَعْنِى أَبَا الدَّوَانِيقِ قَالَ لِأَبِى مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ يَا مُحَمَّدُ ابْغِ لِى رَجُلًا لَهُ عَقْلٌ يُؤَدِّى عَنِّى فَقَالَ لَهُ أَبِى قَدْ أَصَبْتُهُ لَكَ هَذَا فُلَانُ بْنُ مُهَاجِرٍ خَالِى قَالَ فَأْتِنِى بِهِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِخَالِى فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ خُذْ هَذَا الْمَالَ وَ أْتِ الْمَدِينَةَ وَ أْتِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عِدَّةً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فِيهِمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقُلْ لَهُمْ إِنِّى رَجُلٌ غَرِيبٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَ بِهَا شِيعَةٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ وَجَّهُوا إِلَيْكُمْ بِهَذَا الْمَالِ وَ ادْفَعْ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى شَرْطِ كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا قَبَضُوا الْمَالَ فَقُلْ إِنِّى رَسُولٌ وَ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعِى خُطُوطُكُمْ بِقَبْضِكُمْ مَا قَبَضْتُمْ فَأَخَذَ الْمَالَ وَ أَتَى الْمَدِينَةَ فَرَجَعَ إِلَى أَبِى الدَّوَانِيقِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّوَانِيقِ مَا وَرَاءَكَ قَالَ أَتَيْتُ الْقَوْمَ وَ هَذِهِ خُطُوطُهُمْ بِقَبْضِهِمُ الْمَالَ خَلَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَإِنِّى أَتَيْتُهُ وَ هُوَ يُصَلِّى فِى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص فَجَلَسْتُ خَلْفَهُ وَ قُلْتُ حَتَّى يَنْصَرِفَ فَأَذْكُرَ لَهُ مَا ذَكَرْتُ لِأَصْحَابِهِ فَعَجَّلَ وَ انْصَرَفَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَغُرَّ أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُمْ قَرِيبُو الْعَهْدِ بِدَوْلَةِ بَنِى مَرْوَانَ وَ كُلُّهُمْ مُحْتَاجٌ فَقُلْتُ وَ مَا ذَاكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ فَأَدْنَى رَأْسَهُ مِنِّى وَ أَخْبَرَنِى بِجَمِيعِ مَا جَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَكَ حَتَّى كَأَنَّهُ كَانَ ثَالِثَنَا قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ يَا ابْنَ مُهَاجِرٍ اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نُبُوَّةٍ إِلَّا وَ فِيهِ مُحَدَّثٌ وَ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ مُحَدَّثُنَا الْيَوْمَ وَ كَانَتْ هَذِهِ الدَّلَالَةُ سَبَبَ قَوْلِنَا بِهَذِهِ الْمَقَالَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 381 روايت 6

صفوان بن يحيى گويد: جعفر بن محمد بن اشعث به من گفت : مى دانى سبب وارد شدن ما در مذهب تشيع و شناسائى ما بآن چه بود، با آنكه نزد ما هيچ يادى از آن نبود و بآنچه مردم (شيعيان ) داشتند، ما معرفت نداشتيم ؟ گفتم : داستانش چيست ؟ گفت : ابو جعفر ابوالدوانيق (يعنى منصور دوانيقى دومين خليفه عباسى ودانق يكدانگ درهم است كه تقريبا يك پشيز مى شود و آن لقب را مردم از نظر خست و بخلش به او دادند، زيرا براى كندن نهر كوفه از مردم سرى يكدانق گرفت ) بپدرم ابو محمد بن اشعث گفت : اى محمد! مردى خردمند برايم بجو كه بتواند از جانب من پرداخت كند. پدرم گفت : او رابرايت يافته ام او فلان شخص ‍ پسر مهاجر است كه دائى من است ، گفت : نزد منش بياور، من دائيم را نزد او بردم ، ابو جعفر به او گفت : اى پسر مهاجر! اين پول را بگير و بمدينه بر، نزد عبداللّه بن حسن بن حسن و جماعتى از خاندانش كه جعفر بن محمد همه ميان آنهاست ، و بآنها بگو: من مردى غريب و از اهل خراسانم كه گروهى از شيعيان شما در آنجايند و اين پول را براى شما فرستاده اند، و به هر يك از آنها پول بده و چنين و چنان شرط كن (يعنى بگو بشرط اينكه بر خليفه بشوريد و قيام كنيد، ما پشتيبان شما هستيم و نظير اين سخنان ) چون پولها را گرفتند، بگو من فرستاده و پيغام آورم ، دوست دارم رسيدى از دستخط شما داشته باشم .
پسر مهاجر پولها را گرفت و بمدينه رفت ، سپس نزد ابوالدوانيق باز گشت ، محمد بن اشعث هم نزد او بود خليفه گفت : چه خبر آوردى ؟ گفت : نزد آنها رفتم (و پولها را پرداختم ) اين رسيدهائى است كه بخط خودشان نوشته اند، غير از جعفر بن محمد كه من نزدش رفتم ، او در مسجد پيغمبر صلى للّه عليه و آله نماز مى گزارد پشت سرش نشستم و گفتم هستم تا نمازش را تمام كند، آنگاه آنچه باصحابش گفتم ، به او باز خواهم گفت ، او شتاب كرد و نمازش را بپايان رسانيد و متوجه من شد و فرمود: اى مرد! از خدا پروا كن و اهل بيت محمد را مفريب كه آنها بدولت بنى مروان سابقه نزديكى دارند و (چون از آنها ستم بسيار ديده اند) همگى محتاج و نيازمندند (پول ترا قبول مى كنند و گرفتار مى شوند) من گفتم : موضوع چيست ؟ اءصلحك اللّه ؟ او سرش را نزديك من آورد و آنچه ميان من و تو رفته بود، باز گفت ، مثل اينكه سومى ما بوده .
ابو جعفر دوانيقى گفت : اى پسر مهاجر! هيچ اهل بيت پيغمبرى نباشد، جز آنكه محدثى در ميان آنهاست ، محدث خاندان ما در اين زمان جعفر بن محمد است . اين بود دليلى كه سبب عقيده ما باين مذهب (تشيع ) گشت . (راجع بمعنى محدث بحديث 703 707 رجوع شود).



7- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُبِضَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ سِتِّينَ سَنَةً فِى عَامِ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ عَاشَ بَعْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 7

ابوبصير گويد: ابو عبداللّه جعفر بن محمد عليه السلام در 65 سالگى به سال 148 در گذشت و بعد از امام باقر عليه السلام 24 سال زندگى كرد.




8- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا كَفَّنْتُ أَبِى فِى ثَوْبَيْنِ شَطَوِيَّيْنِ كَانَ يُحْرِمُ فِيهِمَا وَ فِى قَمِيصٍ مِنْ قُمُصِهِ وَ فِى عِمَامَةٍ كَانَتْ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ فِي بُرْدٍ اشْتَرَاهُ بِأَرْبَعِينَ دِينَاراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 8

يونس بن يعقوب گويد: شنيدم موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمود: من پدرم را در دو جامه شطوى كه لباس احرامش بود و نيز با يكى از پيراهنهاى خودش و عمامه على بن الحسين عليه السلام و برده اى كه آن را به چهل دينار خريده بود كفن كردم .



شرح :

شطا نام قريه ايست نزديك مصر كه پارچه هائى را كه در آنجا مى بافند شطوى مى نامند و برد (بضم باء) پارچه راه راهى بود كه به دوش ‍ مى انداختند و نوع خويش را در يمن مى بافته اند.
زندگانى ابوالحسن موسى بن جعفر عليهم السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع
وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قُبِضَ ع بِبَغْدَادَ فِى حَبْسِ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ وَ كَانَ هَارُونُ حَمَلَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَدْ قَدِمَ هَارُونُ الْمَدِينَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ عُمْرَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ شَخَصَ هَارُونُ إِلَى الْحَجِّ وَ حَمَلَهُ مَعَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ فَحَبَسَهُ عِنْدَ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ ثُمَّ أَشْخَصَهُ إِلَى بَغْدَادَ فَحَبَسَهُ عِنْدَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ فَتُوُفِّيَ ع فِي حَبْسِهِ وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِى مَقْبَرَةِ قُرَيْشٍ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَمِيدَةُ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ ابْنُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَائِماً عِنْدَهُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً فَقَالَ حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَ الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ وَ ثَلَاثَةً وَ أَرْبَعَةً يَأْكُلُهُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَشْبَعُ وَ كُلْهُ حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ فَقَالَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع لِأَيِّ شَيْءٍ لَا تُزَوِّجُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ أَدْرَكَ التَّزْوِيجَ قَالَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُرَّةٌ مَخْتُومَةٌ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَجِى ءُ نَخَّاسٌ مِنْ أَهْلِ بَرْبَرَ فَيَنْزِلُ دَارَ مَيْمُونٍ فَنَشْتَرِى لَهُ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَى لِذَلِكَ مَا أَتَى فَدَخَلْنَا يَوْماً عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّخَّاسِ الَّذِى ذَكَرْتُهُ لَكُمْ قَدْ قَدِمَ فَاذْهَبُوا فَاشْتَرُوا بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مِنْهُ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَيْنَا النَّخَّاسَ فَقَالَ قَدْ بِعْتُ مَا كَانَ عِنْدِى إِلَّا جَارِيَتَيْنِ مَرِيضَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَمْثَلُ مِنَ الْأُخْرَى قُلْنَا فَأَخْرِجْهُمَا حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْهِمَا فَأَخْرَجَهُمَا فَقُلْنَا بِكَمْ تَبِيعُنَا هَذِهِ الْمُتَمَاثِلَةَ قَالَ بِسَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا أَحْسِنْ قَالَ لَا أَنْقُصُ مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا لَهُ نَشْتَرِيهَا مِنْكَ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مَا بَلَغَتْ وَ لَا نَدْرِى مَا فِيهَا وَ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ قَالَ فُكُّوا وَ زِنُوا فَقَالَ النَّخَّاسُ لَا تَفُكُّوا فَإِنَّهَا إِنْ نَقَصَتْ حَبَّةً مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً لَمْ أُبَايِعْكُمْ فَقَالَ الشَّيْخُ ادْنُوا فَدَنَوْنَا وَ فَكَكْنَا الْخَاتَمَ وَ وَزَنَّا الدَّنَانِيرَ فَإِذَا هِيَ سَبْعُونَ دِينَاراً لَا تَزِيدُ وَ لَا تَنْقُصُ فَأَخَذْنَا الْجَارِيَةَ فَأَدْخَلْنَاهَا عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ جَعْفَرٌ قَائِمٌ عِنْدَهُ فَأَخْبَرْنَا أَبَا جَعْفَرٍ بِمَا كَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا مَا اسْمُكِ قَالَتْ حَمِيدَةُ فَقَالَ حَمِيدَةٌ فِى الدُّنْيَا مَحْمُودَةٌ فِى الْآخِرَةِ أَخْبِرِينِى عَنْكِ أَ بِكْرٌ أَنْتِ أَمْ ثَيِّبٌ قَالَتْ بِكْرٌ قَالَ وَ كَيْفَ وَ لَا يَقَعُ فِى أَيْدِى النَّخَّاسِينَ شَيْءٌ إِلَّا أَفْسَدُوهُ فَقَالَتْ قَدْ كَانَ يَجِيئُنِى فَيَقْعُدُ مِنِّى مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ رَجُلًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ فَلَا يَزَالُ يَلْطِمُهُ حَتَّى يَقُومَ عَنِّى فَفَعَلَ بِى مِرَاراً وَ فَعَلَ الشَّيْخُ بِهِ مِرَاراً فَقَالَ يَا جَعْفَرُ خُذْهَا إِلَيْكَ فَوَلَدَتْ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 1

ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام به سال 128 و بقولى در 129 در ابواء (منزلى است ميان مكه و مدينه ) متولد شد و در ششم ماه رجب سال 183 به سن 54 سالگى در گذشت ، وفاتش در بغداد. در زندان سندى بن شاهك بوده و هارون الرشيد آن حضرت را در بيستم شوال سال 179 از مدينه بيرون كرد، و هارون در ماه رمضان زمانى كه از عمره باز مى گشت و امام نزد عيسى بن جعفر زندانى كرد، باز او را به بغداد فرستاد و نزد سندى بن شاهك زندانى كرد، آن حضرت در زندان سندى در بغداد در گذشت و در قبرستان قريش به خاك سپرده شد. مادرش ام ولد و نامش حميده بود.
پدر عيسى بن عبدالرحمن گويد: ابن عكاشه خدمت امام باقر عليه السلام آمد و امام صادق عليه السلام نزدش ايستاده بود، قدرى انگور برايش آوردند، حضرت فرمود: پيرمرد سالخورده و كودك خردسال انگور را دانه دانه مى خورد و كسى كه مى ترسد سير نشود، سه و چهار دانه مى خوردند و تو دو دانه دو دانه بخور كه مستحب است .
سپس ابن عكاشه به امام باقر عليه السلام عرض كرد: چرا براى ابو عبداللّه (امام صادق عليه السلام ) زن نمى گيريد؟ او كه به سن ازدواج رسيده است .
امام باقر عليه السلام كه در برابرش كيسه پول سر به مهرى بود، فرمود: به زودى برده فروشى از اهل بربر مى آيد و در دار ميمون منزل مى كند با اين كه كيسه پول ، دخترى برده برايش مى خريم ، مدتى گذشت تا آنكه ما روزى خدمت امام باقر عليه السلام رسيديم ، بما فرمود: مى خواهيد بشما خبر دهم از آن برده فروشى كه بشما گفتم ، آمده است ؟ برويد و با اين كيسه پول از او دخترى بخريد.
ما نزد برده فروش آمديم : او گفت : هر چه داشتم فروختم مگر دو دخترك بيمار كه يكى آنها از ديگرى بهتر است (اميد بهبوديش بيشتر است ) گفتيم : آنها را بياور تا ببينيم ، چون آورد، گفتيم : اين نيكوتر را (نزديك بهبودى را) چند مى فروشى ؟ گفت به هفتاد اشرفى ، گفتيم احسان كن (تخفيفى بده ) گفت : از 70 اشرفى كمتر نمى دهم . گفتيم : او را به همين كيسه پول مى خريم هر چه بود، ما نمى دانيم در آن چقدر است مردى كه سر و ريش سفيدى داشت نزد او بود، گفت : باز كنيد و بشماريد، برده فروش گفت : باز نكنيد زيرا اگر از 70 اشرفى دوجو ((20)) كمتر باشد نمى فرشم ، پيرمرد گفت : نزديك بيائيد، ما نزديكش رفتيم و مهر كسيه را باز كرديم و اشرفى ها را شمرديم ، بى كم و زياد 70 اشرفى بود، دختر را تحويل گرفتيم و نزد امام باقر عليه السلام برديم ، جعفر عليه السلام نزدش ايستاده بود.
امام باقر عليه السلام سرگذشت ما را بخود ما خبر داد، سپس خدا را سپاس و ستايش كرد و به دختر فرمود: نامت چيست ؟ گفت : حميده ، فرمود: حميده باشى در دنيا و محموده ((21)) باشى در آخرت ، بگو بدانم دوشيزه هستى يا بيوه ؟ گفت : دوشيزه ام ، فرمود: چگونه تو دوشيزه ئى ، در صورتى كه هر دخترى كه دست برده فروشان افتد خرابش مى كنند؟ دختر گفت : او نزد من مى آمد و در وضعى كه شوهر با زنش مى نشيند مى نشست ، ولى خدا مرد سر و ريش سفيدى را بر او مسلط مى كرد و او را چندان سيلى ميزد كه از نزد من بر مى خاست ، او چند بار با من چنين كرد و پيرمرد هم چند بار با او چنان كرد، سپس ‍ فرمود: اى جعفر اين دختر را نزد خود بر و بهترين شخص روى زمين ، يعنى موسى بن جعفر عليهماالسلام از او متولد شد.



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَمِيدَةُ مُصَفَّاةٌ مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا حَتَّى أُدِّيَتْ إِلَيَّ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لِي وَ الْحُجَّةِ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 2

امام صادق عليه السلام فرمود: حميده از پليديها پاكست مانند شمش ‍ طلا، فرشتگان همواره او را نگهدارى كردند تا به من رسيد بجهت كرامتى كه خدا نسبت به من و حجت پس از من فرمود.



3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الزُّبَالِيِّ قَالَ لَمَّا أُقْدِمَ بِأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّ الْقُدْمَةَ الْأُولَى نَزَلَ زُبَالَةَ فَكُنْتُ أُحَدِّثُهُ فَرَآنِى مَغْمُوماً فَقَالَ لِى يَا أَبَا خَالِدٍ مَا لِى أَرَاكَ مَغْمُوماً فَقُلْتُ وَ كَيْفَ لَا أَغْتَمُّ وَ أَنْتَ تُحْمَلُ إِلَى هَذِهِ الطَّاغِيَةِ وَ لَا أَدْرِى مَا يُحْدِثُ فِيكَ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيَّ بَأْسٌ إِذَا كَانَ شَهْرُ كَذَا وَ كَذَا وَ يَوْمُ كَذَا فَوَافِنِى فِى أَوَّلِ الْمِيلِ فَمَا كَانَ لِى هَمٌّ إِلَّا إِحْصَاءَ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ حَتَّى كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ فَوَافَيْتُ الْمِيلَ فَمَا زِلْتُ عِنْدَهُ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ وَ وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ فِى صَدْرِى وَ تَخَوَّفْتُ أَنْ أَشُكَّ فِيمَا قَالَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا نَظَرْتُ إِلَى سَوَادٍ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ نَاحِيَةِ الْعِرَاقِ فَاسْتَقْبَلْتُهُمْ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ ع أَمَامَ الْقِطَارِ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ إِيهٍ يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَا تَشُكَّنَّ وَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شَكَكْتَ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَّصَكَ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ لِى إِلَيْهِمْ عَوْدَةً لَا أَتَخَلَّصُ مِنْهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 3

ابو خالد ربالى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام را در نخستين بار نزد مهدى عباسى مى بردند در زباله منزل كرد، من با او سخن مى گفتم . حضرت مرا اندوهگين ديد. اى ابا خالد چرا ترا اندوهگين مى بينم ؟ گفتم : چگونه اندوهگين نباشم ، در صورتيكه شما را بسوى اين طغيانگر مى برند و نمى دانم چه بسرت مى آيد.
فرمود: مرا باكى نيست ، چون فلان ماه و فلان روز رسد، در سر يك ميلى خود را به من برسان ، پس از آن ، من كارى جز شمردن ماهها و روزها نداشتم تا آنروز (كه امام فرموده بود) فرا رسيد. خود را بسر يك ميلى رسانيدم و آنجا بودم تا نزديك بود خورشيد غروب كند، شيطان در دلم وسوسه كرد و ترسيدم در آنچه امام فرموده شك كنم . كه ناگاه يك سياهى را ديدم از طرف عراق پيش مى آيد، من به پيشوازشان رفتم . ديدم حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليه السلام در جلو قافله بر استرى سوار است . به من فرمود: آهاى ابا خالد (باز هم بگو اى ابا خالد!) عرض كردم : لبيك يا ابن رسول اللّه فرمود: شك نكن ، زيرا شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، من عرض كردم : خدا را شكر كه شما را از چنگ آنها خلاص كرد، فرمود: مرا بار ديگر بسوى آنها بازگشتى است كه از چنگشان خلاص نشوم (و در زندان سندى بن شاهك جان سپارم ).



4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ وَ نَحْنُ مَعَهُ بِالْعُرَيْضِ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ أَتَيْتُكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ وَ سَفَرٍ شَاقٍّ وَ سَأَلْتُ رَبِّى مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً أَنْ يُرْشِدَنِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ وَ إِلَى خَيْرِ الْعِبَادِ وَ أَعْلَمِهِمْ وَ أَتَانِى آتٍ فِى النَّوْمِ فَوَصَفَ لِى رَجُلًا بِعُلْيَا دِمَشْقَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ أَهْلِ دِينِى وَ غَيْرِى أَعْلَمُ مِنِّى فَقُلْتُ أَرْشِدْنِى إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ فَإِنِّى لَا أَسْتَعْظِمُ السَّفَرَ وَ لَا تَبْعُدُ عَلَيَّ الشُّقَّةُ وَ لَقَدْ قَرَأْتُ الْإِنْجِيلَ كُلَّهَا وَ مَزَامِيرَ دَاوُدَ وَ قَرَأْتُ أَرْبَعَةَ أَسْفَارٍ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ قَرَأْتُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ حَتَّى اسْتَوْعَبْتُهُ كُلَّهُ فَقَالَ لِيَ الْعَالِمُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ النَّصْرَانِيَّةِ فَأَنَا أَعْلَمُ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِهَا وَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْيَهُودِ فَبَاطِى بْنُ شُرَحْبِيلَ السَّامِرِيُّ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَا الْيَوْمَ وَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْإِسْلَامِ وَ عِلْمَ التَّوْرَاةِ وَ عِلْمَ الْإِنْجِيلِ وَ عِلْمَ الزَّبُورِ وَ كِتَابَ هُودٍ وَ كُلَّ مَا أُنْزِلَ عَلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فِي دَهْرِكَ وَ دَهْرِ غَيْرِكَ وَ مَا أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ خَبَرٍ فَعَلِمَهُ أَحَدٌ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ شِفَاءٌ لِلْعَالَمِينَ وَ رَوْحٌ لِمَنِ اسْتَرْوَحَ إِلَيْهِ وَ بَصِيرَةٌ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً وَ أَنِسَ إِلَى الْحَقِّ فَأُرْشِدُكَ إِلَيْهِ فَأْتِهِ وَ لَوْ مَشْياً عَلَى رِجْلَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَحَبْواً عَلَى رُكْبَتَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَزَحْفاً عَلَى اسْتِكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَعَلَى وَجْهِكَ فَقُلْتُ لَا بَلْ أَنَا أَقْدِرُ عَلَى الْمَسِيرِ فِى الْبَدَنِ وَ الْمَالِ قَالَ فَانْطَلِقْ مِنْ فَوْرِكَ حَتَّى تَأْتِيَ يَثْرِبَ فَقُلْتُ لَا أَعْرِفُ يَثْرِبَ قَالَ فَانْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ مَدِينَةَ النَّبِيِّ ص الَّذِي بُعِثَ فِي الْعَرَبِ وَ هُوَ النَّبِيُّ الْعَرَبِيُّ الْهَاشِمِيُّ فَإِذَا دَخَلْتَهَا فَسَلْ عَنْ بَنِى غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَ هُوَ عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِهَا وَ أَظْهِرْ بِزَّةَ النَّصْرَانِيَّةِ وَ حِلْيَتَهَا فَإِنَّ وَالِيَهَا يَتَشَدَّدُ عَلَيْهِمْ وَ الْخَلِيفَةُ أَشَدُّ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ بَنِى عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ وَ هُوَ بِبَقِيعِ الزُّبَيْرِ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَيْنَ مَنْزِلُهُ وَ أَيْنَ هُوَ مُسَافِرٌ أَمْ حَاضِرٌ فَإِنْ كَانَ مُسَافِراً فَالْحَقْهُ فَإِنَّ سَفَرَهُ أَقْرَبُ مِمَّا ضَرَبْتَ إِلَيْهِ
ثُمَّ أَعْلِمْهُ أَنَّ مَطْرَانَ عُلْيَا الْغُوطَةِ غُوطَةِ دِمَشْقَ هُوَ الَّذِى أَرْشَدَنِى إِلَيْكَ وَ هُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ كَثِيراً وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّى لَأُكْثِرُ مُنَاجَاةَ رَبِّى أَنْ يَجْعَلَ إِسْلَامِى عَلَى يَدَيْكَ فَقَصَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ وَ هُوَ قَائِمٌ مُعْتَمِدٌ عَلَى عَصَاهُ ثُمَّ قَالَ إِنْ أَذِنْتَ لِى يَا سَيِّدِى كَفَّرْتُ لَكَ وَ جَلَسْتُ فَقَالَ آذَنُ لَكَ أَنْ تَجْلِسَ وَ لَا آذَنُ لَكَ أَنْ تُكَفِّرَ فَجَلَسَ ثُمَّ أَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ تَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ قَالَ نَعَمْ مَا جِئْتَ إِلَّا لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ ارْدُدْ عَلَى صَاحِبِي السَّلَامَ أَ وَ مَا تَرُدُّ السَّلَامَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع عَلَى صَاحِبِكَ إِنْ هَدَاهُ اللَّهُ فَأَمَّا التَّسْلِيمُ فَذَاكَ إِذَا صَارَ فِى دِينِنَا فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ نَطَقَ بِهِ ثُمَّ وَصَفَهُ بِمَا وَصَفَهُ بِهِ فَقَالَ حم . وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ. فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ مَا تَفْسِيرُهَا فِى الْبَاطِنِ فَقَالَ أَمَّا حم فَهُوَ مُحَمَّدٌ ص وَ هُوَ فِى كِتَابِ هُودٍ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَ هُوَ مَنْقُوصُ الْحُرُوفِ وَ أَمَّا الْكِتابِ الْمُبِينِ فَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا اللَّيْلَةُ فَفَاطِمَةُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ فَرَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ فَقَالَ الرَّجُلُ صِفْ لِيَ الْأَوَّلَ وَ الْآخِرَ مِنْ هَؤُلَاءِ الرِّجَالِ فَقَالَ إِنَّ الصِّفَاتِ تَشْتَبِهُ وَ لَكِنَّ الثَّالِثَ مِنَ الْقَوْمِ أَصِفُ لَكَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَسْلِهِ وَ إِنَّهُ عِنْدَكُمْ لَفِى الْكُتُبِ الَّتِى نَزَلَتْ عَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تُغَيِّرُوا وَ تُحَرِّفُوا وَ تُكَفِّرُوا وَ قَدِيماً مَا فَعَلْتُمْ قَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي لَا أَسْتُرُ عَنْكَ مَا عَلِمْتُ وَ لَا أُكَذِّبُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ مَا أَقُولُ فِى صِدْقِ مَا أَقُولُ وَ كَذِبِهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ قَسَمَ عَلَيْكَ مِنْ نِعَمِهِ مَا لَا يَخْطُرُهُ الْخَاطِرُونَ وَ لَا يَسْتُرُهُ السَّاتِرُونَ وَ لَا يُكَذِّبُ فِيهِ مَنْ كَذَّبَ فَقَوْلِى لَكَ فِى ذَلِكَ الْحَقُّ كَمَا ذَكَرْتُ فَهُوَ كَمَا ذَكَرْتُ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أُعَجِّلُكَ أَيْضاً خَبَراً لَا يَعْرِفُهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِمَّنْ قَرَأَ الْكُتُبَ أَخْبِرْنِى مَا اسْمُ أُمِّ مَرْيَمَ وَ أَيُّ يَوْمٍ نُفِخَتْ فِيهِ مَرْيَمُ وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ وَ أَيُّ يَوْمٍ وَضَعَتْ مَرْيَمُ فِيهِ عِيسَى ع وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ لَا أَدْرِي
يعقوب بن جعفر بن ابراهيم گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مردى نصرانى نزد آن حضرت آمد، مادر عريض (وادى مدينه ) بوديم ، نصرانى عرض كرد: من از شهرى دور و سفرى پر مشقت نزد شما آمده ام ، و 30 سالست كه از پروردگارم درخواست مى كنم كه مرا به بهترين دينها و بسوى بهترين و داناترين بندگان خود هدايت كند، تا آنكه شخصى در خواب من آمد و مردى را كه در علياء دمشق است به من معرفى كرد.
من نزدش رفتم و با او سخن گفتم ، او گفت : من از تمام همكيشان خود داناترم ولى از من داناتر هم هست : من گفتم : مرا به كسى كه از او داناتر است رهبرى كن ، زيرا مسافرت براى من دشوار و سنگين نيست من تمام انجيل و مزامير داود و چهار سفر از تورات و ظاهر تمام قرآن را خوانده ام .
دانشمند به من گفت : اگر علم نصرانيت را مى خواهى ، من از تمام عرب و عجم به آن داناترم ، و اگر علم يهوديت خواهى باطلى بن شرحبيل سامرى در اين زمان داناترين مردمست . و اگر علم اسلام و تورات و انجيل و زبور و كتاب هود و هر كتابى كه بر هر پيغمبرى در زمان تو و زمانهاى ديگر نازل شده و هر خبرى كه از آسمان نازل شده كه كسى آن را دانسته يا ندانسته و در آنست بيان هر چيز و شفاء براى جهانيان و رحمت براى رحمت جو و مايه بصيرت كسى كه خدا خير او را خواهد و انس با حق است ، اگر چنين شخصى را مى خواهى ترا بسويش رهبرى كنم ، اگر توانى با پايت نزدش برو و اگر نتوانى با سر زانو و اگر نتوانى با كشيدن نشيمنگاه و اگر نتوانى با چهره به زمين كشيدن .
گفتم : نه ، بلكه من با تن و مال خود توانائى مسافرت دارم ، گفت : فورى برو به يثرب ، گفتم : يثرب ، گفتم : يثرب را نمى شناسم ، گفت برو تا برسى به مدينه پيغمبرى كه در عرب مبعوث شده و او همان پيغمبر عربى هاشمى است ، چون وارد مدينه شدى قبيله بنى غنم بن مالك بن حجار را بپرس كه نزديك در مسجد مدينه است و خود را به هيئت و زيور نصرانيت درآور، زيرا والى مدينه بر آنها (موسى بن جعفر و شيعيانش كه ترا نزدشان مى فرستم ) سختگير است و خليفه سختگيرتر آنگاه نشانى بنى عمر و بن مبذول را كه در بقيع زبير ((22)) بگير، و سپس بپرس ‍ موسى بن جعفر كيست و منزلش كجاست و آيا بسفر رفته يا حاضر است اگر بسفر رفته بود، نزدش برو كه مسافرت او از راهى كه (اكنون ) به سويش مى روى نزديكتر است ، آنگاه به او خبر ده كه مطران ((23)) علياى غوطه دمشق مرا بسوى تو رهبرى كرده و او سلام بسيارت مى رساند و مى گويد: من با پروردگار خود بسيار مناجات مى كنم و از او مى خواهم كه مرا بدست شما مسلمان كند.
مرد نصرانى ايستاده و به عصاى خود تكيه كرده ، اين داستان را (كه در خواب ديده بود) بيان كرد سپس گفت : آقاى من اگر به من ! اجازه دهى تكفير ((24)) كنم و بنشينم . فرمود: اجازه مى دهم كه بنشينى ولى اجازه نمى دهم كه تكفير كنى ، پس بنشست و كلاه نصرانيت از سر بگرفت . آنگاه عرضكرد: قربانت . به من اجازه سخن ميدهى ؟ فرمود: آرى . تو فقط براى آن آمده ئى .
نصرانى گفت : جواب سلام رفيقم (مطران ) را بده ، مگر شما جواب سلام نميدهى ؟ امام فرمود: جواب رفيقت اين است كه خدا هدايتش ‍ كند، و اما سلام زمانى است كه بدين ما در آيد.
نصرانى گفت : اءصلحك اللّه من اكنون از شما سؤ ال مى كنم فرمود، بپرس .
گفت : به من خبر ده از كتاب خداى تعالى كه آن را بر محمد نازل كرده و بدان سخن گفته و آن را به آنچه بايد معرفى كرده و فرموده : ((حم سوگند بكتاب روشن كه آن را در شبى مبارك نازل كرده ايم كه ما بيم دهنده ايم ، در آن شب هر امر محكمى را فيصل دهند 4 سوره 44 )) تفسير باطنى اين آيات چيست ؟.
فرمود: اما حم محمد صلى للّه عليه و آله است و آن در كتابى است كه بر هود نازل گشته و از حروفش كاسته شده (يعنى در كتاب هود از محمد به حم تعبير شده و دو حرف م د آن ، از نظر تخفيف يا جهت ديگرى افتاده است ) و اما كتاب روشن اميرالمؤ منين على عليه السلام است ، و اما شب مبارك فاطمه عليها السلام است ، و اما اينكه فرمايد: ((در آن شب هر امر محكمى را فيصل دهند)) يعنى آن فاطمه خير بسيارى زايد و بيرون دهد و آن مردى حكيم و مردى حكيم و مردى حكيم است (يعنى امام حسن و امام حسين و زين العابدين عليهم السلام اند و امامان ديگر هم باينها عطف مى شوند).
مرد نصرانى گفت : اولين و آخرين اين مردان را معرفى كن ، فرمود: اوصاف به يكديگر شباهت دارند (و ممكن نيست شخصى را با بيان اوصافش كاملا مشخص و ممتاز ساخت ) ولى من سومى آن قوم (يعنى امام حسين عليه السلام ) را براى تو معرفى مى كنم كه چه كسى از نسل او ظاهر مى شود. (مقصود حضرت قائم عليه السلام است ) و اوصاف او در كتابهائى كه بر شما نازل شده هست ، اگر تغييرش نداده و تحريفش ‍ نكنيد و كفر نورزيد ولى از قديم اين كار را كرده ايد.
نصرانى گفت : من آنچه را مى دانم از شما پنهان نكنم و بشما دروغ نگويم (شما را تكذيب نكنم ) و شما راست و دروغ گفتار مرا مى دانيد، بخدا سوگند كه خدا از فضل و نعمت خود بشما بخشى عطا كرده كه بخاطر هيچكس خطور نكند و كسى نتواند پنهانش كند، و كسى هر چند دروغگو هم باشد، نسبت به آن دروغ نتواند گفت ، هر چه من در اين باره گويم حق است و درست و چنانست كه بيان فرمودى . (آنچه فرمودى درست است و مطابق واقع ).
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: هم اكنون بتو خبرى هم كه آن را جز اندكى از خوانندگان كتب (آسمانى ) ندانند: به من بگو اسم مادر مريم چه بود.؟ و در چه روزى (روح عيسى ) در شكم او دميده شد؟ و در چه ساعت روزى مريم عيسى عليه السلام را زائيد؟ و در چه ساعت از روز بود؟ نصرانى گفت : نمى دانم .


فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أَمَّا أُمُّ مَرْيَمَ فَاسْمُهَا مَرْثَا وَ هِيَ وَهِيبَةُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ أَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى حَمَلَتْ فِيهِ مَرْيَمُ فَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ لِلزَّوَالِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِى هَبَطَ فِيهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ وَ لَيْسَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ كَانَ أَوْلَى مِنْهُ عَظَّمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عَظَّمَهُ مُحَمَّدٌ ص فَأَمَرَ أَنْ يَجْعَلَهُ عِيداً فَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ أَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى وَلَدَتْ فِيهِ مَرْيَمُ فَهُوَ يَوْمُ الثَّلَاثَاءِ لِأَرْبَعِ سَاعَاتٍ وَ نِصْفٍ مِنَ النَّهَارِ وَ النَّهَرُ الَّذِى وَلَدَتْ عَلَيْهِ مَرْيَمُ عِيسَى ع هَلْ تَعْرِفُهُ قَالَ لَا قَالَ هُوَ الْفُرَاتُ وَ عَلَيْهِ شَجَرُ النَّخْلِ وَ الْكَرْمِ وَ لَيْسَ يُسَاوَى بِالْفُرَاتِ شَيْءٌ لِلْكُرُومِ وَ النَّخِيلِ فَأَمَّا الْيَوْمُ الَّذِى حَجَبَتْ فِيهِ لِسَانَهَا وَ نَادَى قَيْدُوسُ وُلْدَهُ وَ أَشْيَاعَهُ فَأَعَانُوهُ وَ أَخْرَجُوا آلَ عِمْرَانَ لِيَنْظُرُوا إِلَى مَرْيَمَ فَقَالُوا لَهَا مَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكَ فِى كِتَابِهِ وَ عَلَيْنَا فِى كِتَابِهِ فَهَلْ فَهِمْتَهُ قَالَ نَعَمْ وَ قَرَأْتُهُ الْيَوْمَ الْأَحْدَثَ قَالَ إِذَنْ لَا تَقُومَ مِنْ مَجْلِسِكَ حَتَّى يَهْدِيَكَ اللَّهُ قَالَ النَّصْرَانِيُّ مَا كَانَ اسْمُ أُمِّى بِالسُّرْيَانِيَّةِ وَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَقَالَ كَانَ اسْمُ أُمِّكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ عَنْقَالِيَةَ وَ عُنْقُورَةَ كَانَ اسْمُ جَدَّتِكَ لِأَبِيكَ وَ أَمَّا اسْمُ أُمِّكَ بِالْعَرَبِيَّةِ فَهُوَ مَيَّةُ وَ أَمَّا اسْمُ أَبِيكَ فَعَبْدُ الْمَسِيحِ وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ لَيْسَ لِلْمَسِيحِ عَبْدٌ قَالَ صَدَقْتَ وَ بَرِرْتَ فَمَا كَانَ اسْمُ جَدِّى قَالَ كَانَ اسْمُ جَدِّكَ جَبْرَئِيلَ وَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَمَّيْتُهُ فِى مَجْلِسِى هَذَا قَالَ أَمَا إِنَّهُ كَانَ مُسْلِماً قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع نَعَمْ وَ قُتِلَ شَهِيداً دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَجْنَادٌ فَقَتَلُوهُ فِى مَنْزِلِهِ غِيلَةً وَ الْأَجْنَادُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ قَالَ فَمَا كَانَ اسْمِى قَبْلَ كُنْيَتِى قَالَ كَانَ اسْمُكَ عَبْدَ الصَّلِيبِ قَالَ فَمَا تُسَمِّينِى قَالَ أُسَمِّيكَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ فَإِنِّى آمَنْتُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَرْداً صَمَداً لَيْسَ كَمَا تَصِفُهُ النَّصَارَى وَ لَيْسَ كَمَا تَصِفُهُ الْيَهُودُ وَ لَا جِنْسٌ مِنْ أَجْنَاسِ الشِّرْكِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ فَأَبَانَ بِهِ لِأَهْلِهِ وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ أَنَّهُ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً إِلَى الْأَحْمَرِ وَ الْأَسْوَدِ كُلٌّ فِيهِ مُشْتَرِكٌ فَأَبْصَرَ مَنْ أَبْصَرَ وَ اهْتَدَى مَنِ اهْتَدَى وَ عَمِيَ الْمُبْطِلُونَ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ وَلِيَّهُ نَطَقَ بِحِكْمَتِهِ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ نَطَقُوا بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ وَ تَوَازَرُوا عَلَى الطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ فَارَقُوا الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ وَ الرِّجْسَ وَ أَهْلَهُ وَ هَجَرُوا سَبِيلَ الضَّلَالَةِ وَ نَصَرَهُمُ اللَّهُ بِالطَّاعَةِ لَهُ وَ عَصَمَهُمْ مِنَ الْمَعْصِيَةِ فَهُمْ لِلَّهِ أَوْلِيَاءُ وَ لِلدِّينِ أَنْصَارٌ يَحُثُّونَ عَلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِهِ آمَنْتُ بِالصَّغِيرِ مِنْهُمْ وَ الْكَبِيرِ وَ مَنْ ذَكَرْتُ مِنْهُمْ وَ مَنْ لَمْ أَذْكُرْ وَ آمَنْتُ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ قَطَعَ زُنَّارَهُ وَ قَطَعَ صَلِيباً كَانَ فِى عُنُقِهِ مِنْ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ مُرْنِى حَتَّى أَضَعَ صَدَقَتِى حَيْثُ تَأْمُرُنِى فَقَالَ هَاهُنَا أَخٌ لَكَ كَانَ عَلَى مِثْلِ دِينِكَ وَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ مِنْ قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَ هُوَ فِى نِعْمَةٍ كَنِعْمَتِكَ فَتَوَاسَيَا وَ تَجَاوَرَا وَ لَسْتُ أَدَعُ أَنْ أُورِدَ عَلَيْكُمَا حَقَّكُمَا فِى الْإِسْلَامِ فَقَالَ وَ اللَّهِ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّى لَغَنِيٌّ وَ لَقَدْ تَرَكْتُ ثَلَاثَمِائَةِ طَرُوقٍ بَيْنَ فَرَسٍ وَ فَرَسَةٍ وَ تَرَكْتُ أَلْفَ بَعِيرٍ فَحَقُّكَ فِيهَا أَوْفَرُ مِنْ حَقِّى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مَوْلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَنْتَ فِى حَدِّ نَسَبِكَ عَلَى حَالِكَ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِى فِهْرٍ وَ أَصْدَقَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع خَمْسِينَ دِينَاراً مِنْ صَدَقَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ أَخْدَمَهُ وَ بَوَّأَهُ وَ أَقَامَ حَتَّى أُخْرِجَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَمَاتَ بَعْدَ مَخْرَجِهِ بِثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 388 روايت 4

موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اما مادر مريم نامش مرثا بود كه در لغت عربى وهيبة مى باشد و اما روزى كه مريم باردار گشت روز جمعه هنگام ظهر بود و آن روزى بود كه روح الامين (جبرئيل ) از آسمان فرود آمد، و براى مسلمين عيدى مهمتر از آن نيست . خداى تبارك و تعالى و محمد صلى للّه عليه و آله آن روز را بزرگ دانسته و دستور داده كه عيدش قرار دهند و آن روز جمعه است و اما روزى كه مريم زائيد سه شنبه بود، در چهار ساعت و نيم از روز بر آمده .
سپس فرمود: نهرى را كه مريم عيسى را در كنار آن زائيد مى دانى كدام نهر بود؟ نه ، فرمود: آن نهر فراتست كه درختان انگور و خرما در كنار آنست و هيچ نهرى از لحاظ درختان انگور و خرما با فرات برابر نيست . و اما روزى كه زبان مريم بسته شد و قيدوس (پادشاه يهود آن زمان ) فرزندان و پيروان خود را طلبيد تا او را يارى كنند و آل عمران را بيرون برد تا به مريم بنگرند، و آنها آنچه را خدا در كتاب تو (انجيل ) و كتاب ما (قرآن ) بيان كرده ، گفتند، فهميده ئى ؟ گفت : آرى ، همين امروز خوانده ام فرمود: بنابراين از اين مجلس برنخيزى تا خدا ترا هدايت كند.
نصرانى گفت : اسم مادر من بلغت سريانى و عربى چيست ؟ حضرت فرمود: اسم مادر تو بلغت سريانى عنقالية است و اسم مادر پدرت عنقورة بوده است . و اما اسم مادرت بلغت عربى هومية است و نام پدرت عبدالمسيح است و بلغت عربى عبداللّه مى شود، زيرا مسيح را عبدى نيست ، عرض كرد: راست گفتى و احسان كردى (كه آنچه را هم نپرسيدم جواب گفتى ).
اسم جدم چيست ؟ فرمود: اسم جدت جبرئيل بود و من او را در اين مجلس عبدالرحمن ناميدم .
نصرانى گفت : ولى او مسلمان بود، موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: آرى و شهيد هم گرديد، زيرا لشكرى از اهل شام ناگهان به منزلش ‍ ريختند و او را كشتند.
نصرانى گفت : نام من پيش از آنكه كنيه خود را تعيين كنم چه بود؟ فرمود: نام تو عبدالصليب بود، عرض كرد: شما چه نامى به من مى دهى ؟ فرمود: من ترا عبداللّه نام مى گذارم .
نصرانى گفت : من هم ايمان بخداى بزرگ آوردم و گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و او يكتا و مورد نياز مخلوقست ، او نه چنانست كه نصارى وصفش كنند (كه مسيح را پسر يا شريك يا متحد با او دانند) و نه چنانست كه يهود معرفيش نمايند (تكه جسمش دانند و عزيز را پسرش خوانند) و هيچ گونه شركى نسبت به وى راه ندارد و گواهى دهم كه محمد بنده و فرستاده اوست ، كه او را بحق فرستاده است و او حق را براى اهلش آشكار ساخت و اهل باطل در كورى و گمراهى بماندند، و او فرستاده خدا بود بسوى تمام مردم از سرخ پوست و سياه پوست و همه نسبت به او يكسان بودند، گروهى بينا شدند و هدايت يافتند و اهل باطل در كورى بماندند و آنچه ادعا مى كردند، از دست بدادند و گواهى دهم كه ولى و جانشين او حكمت وى را بيان كرد و پيغمبران پيش از او بحكمت كامل و رسا گويا بودند و در فرمانبرى خدا تشريك مساعى كردند و از باطل و اهل باطل و پليدى و اهل پليدى دورى گزيدند و گمراهى را كنار گذاشتند و خدا هم ايشان را بفرمانبردارى خود يارى كرد و از گناه بازشان داشت .
ايشان اولياء خدا و ياران دين بودند، مردم را بكار خير ترغيب نموده و امر مى فرمودند، من بخردسال و بزرگسالشان و بهر كس از آنها كه ياد كردم و ياد نكردم ايمان آوردم و بخداى تبارك و تعالى كه پروردگار جهانيانست ايمان آوردم . سپس زنار و صليب طلائى را كه بگردن داشت بريد و بشكست و گفت : بفرما زكوتم را بچه مصرفى رسانم ؟ فرمود: در اينجا برادرى دارى كه هم كيش تو است و از قوم خودت از قبيله قيس بن ثعلبه مى باشد، و او هم مانند تو در نعمت (اسلام ) است ، با يكديگر مواسات و همسايگى كنيد و من از حق اسلامى شما دريغ نخواهم كرد.
او گفت : اصلحك الله بخدا كه من ثروتمندم و در محل خود 300 اسب نر و ماده و هزار شتر دارم و حق شما در مال من بيش از حق من است بگردن شما. امام فرمود: تو آزاده شده خدا و رسولش هستى و نسب و نژاد بحال خود باقيست .
سپس او مسلمانى نيكو شد و از قبيله بنى فهر زنى گرفت و امام كاظم عليه السلام از صدقه على بن ابيطالب 50 دينار مهرش داد و براى او نوكر گرفت و منزلش داد و در آنجا بود تا امام كاظم عليه السلام را از مدينه بيرون بردند و او 28 شب پس از بيرون بردن حضرت در گذشت .



5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع وَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ مِنَ الرُّهْبَانِ وَ مَعَهُ رَاهِبَةٌ فَاسْتَأْذَنَ لَهُمَا الْفَضْلُ بْنُ سَوَّارٍ فَقَالَ لَهُ إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِ بِهِمَا عِنْدَ بِئْرِ أُمِّ خَيْرٍ قَالَ فَوَافَيْنَا مِنَ الْغَدِ فَوَجَدْنَا الْقَوْمَ قَدْ وَافَوْا فَأَمَرَ بِخَصَفَةِ بَوَارِيَّ ثُمَّ جَلَسَ وَ جَلَسُوا فَبَدَأَتِ الرَّاهِبَةُ بِالْمَسَائِلِ فَسَأَلَتْ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُهَا وَ سَأَلَهَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهَا فِيهِ شَيْءٌ ثُمَّ أَسْلَمَتْ ثُمَّ أَقْبَلَ الرَّاهِبُ يَسْأَلُهُ فَكَانَ يُجِيبُهُ فِى كُلِّ مَا يَسْأَلُهُ فَقَالَ الرَّاهِبُ قَدْ كُنْتُ قَوِيّاً عَلَى دِينِى وَ مَا خَلَّفْتُ أَحَداً مِنَ النَّصَارَى فِى الْأَرْضِ يَبْلُغُ مَبْلَغِى فِى الْعِلْمِ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ بِرَجُلٍ فِى الْهِنْدِ إِذَا شَاءَ حَجَّ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِى يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِهِ بِأَرْضِ الْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنْهُ بِأَيِّ أَرْضٍ هُوَ فَقِيلَ لِي إِنَّهُ بِسُبْذَانَ وَ سَأَلْتُ الَّذِى أَخْبَرَنِى فَقَالَ هُوَ عَلِمَ الِاسْمَ الَّذِى ظَفِرَ بِهِ آصَفُ صَاحِبُ سُلَيْمَانَ لَمَّا أَتَى بِعَرْشِ سَبَإٍ وَ هُوَ الَّذِى ذَكَرَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِى كِتَابِكُمْ وَ لَنَا مَعْشَرَ الْأَدْيَانِ فِى كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَكَمْ لِلَّهِ مِنِ اسْمٍ لَا يُرَدُّ فَقَالَ الرَّاهِبُ الْأَسْمَاءُ كَثِيرَةٌ فَأَمَّا الْمَحْتُومُ مِنْهَا الَّذِى لَا يُرَدُّ سَائِلُهُ فَسَبْعَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع فَأَخْبِرْنِى عَمَّا تَحْفَظُ مِنْهَا قَالَ الرَّاهِبُ لَا وَ اللَّهِ الَّذِى أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى وَ جَعَلَ عِيسَى عِبْرَةً لِلْعَالَمِينَ وَ فِتْنَةً لِشُكْرِ أُولِى الْأَلْبَابِ وَ جَعَلَ مُحَمَّداً بَرَكَةً وَ رَحْمَةً وَ جَعَلَ عَلِيّاً ع عِبْرَةً وَ بَصِيرَةً وَ جَعَلَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ نَسْلِهِ وَ نَسْلِ مُحَمَّدٍ مَا أَدْرِى وَ لَوْ دَرَيْتُ مَا احْتَجْتُ فِيهِ إِلَى كَلَامِكَ وَ لَا جِئْتُكَ وَ لَا سَأَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع عُدْ إِلَى حَدِيثِ الْهِنْدِيِّ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ سَمِعْتُ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ لَا أَدْرِى مَا بِطَانَتُهَا وَ لَا شَرَائِحُهَا وَ لَا أَدْرِى مَا هِيَ وَ لَا كَيْفَ هِيَ وَ لَا بِدُعَائِهَا فَانْطَلَقْتُ حَتَّى قَدِمْتُ سُبْذَانَ الْهِنْدِ فَسَأَلْتُ عَنِ الرَّجُلِ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ بَنَى دَيْراً فِى جَبَلٍ فَصَارَ لَا يَخْرُجُ وَ لَا يُرَى إِلَّا فِى كُلِّ سَنَةٍ مَرَّتَيْنِ وَ زَعَمَتِ الْهِنْدُ أَنَّ اللَّهَ فَجَّرَ لَهُ عَيْناً فِى دَيْرِهِ وَ زَعَمَتِ الْهِنْدُ أَنَّهُ يُزْرَعُ لَهُ مِنْ غَيْرِ زَرْعٍ يُلْقِيهِ وَ يُحْرَثُ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَرْثٍ يَعْمَلُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهِ فَأَقَمْتُ ثَلَاثاً لَا أَدُقُّ الْبَابَ وَ لَا أُعَالِجُ الْبَابَ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ فَتَحَ اللَّهُ الْبَابَ وَ جَاءَتْ بَقَرَةٌ عَلَيْهَا حَطَبٌ تَجُرُّ ضَرْعَهَا يَكَادُ يَخْرُجُ مَا فِى ضَرْعِهَا مِنَ اللَّبَنِ فَدَفَعَتِ الْبَابَ فَانْفَتَحَ فَتَبِعْتُهَا وَ دَخَلْتُ فَوَجَدْتُ الرَّجُلَ قَائِماً يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَبْكِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ فَيَبْكِى وَ يَنْظُرُ إِلَى الْجِبَالِ فَيَبْكِى فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَقَلَّ ضَرْبَكَ فِى دَهْرِنَا هَذَا فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ مَا أَنَا إِلَّا حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ رَجُلٍ خَلَّفْتَهُ وَرَاءَ ظَهْرِكَ فَقُلْتُ لَهُ أُخْبِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ اسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَبْلُغُ بِهِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ تَرْجِعُ إِلَى بَيْتِكَ فَقَالَ لِى وَ هَلْ تَعْرِفُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ قُلْتُ لَا أَعْرِفُ إِلَّا بَيْتَ الْمَقْدِسِ الَّذِى بِالشَّامِ قَالَ لَيْسَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَ لَكِنَّهُ الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَ هُوَ بَيْتُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَقُلْتُ لَهُ أَمَّا مَا سَمِعْتُ بِهِ إِلَى يَوْمِى هَذَا فَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لِى تِلْكَ مَحَارِيبُ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّمَا كَانَ يُقَالُ لَهَا حَظِيرَةُ الْمَحَارِيبِ حَتَّى جَاءَتِ الْفَتْرَةُ الَّتِى كَانَتْ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ عِيسَى ص وَ قَرُبَ الْبَلَاءُ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَ حَلَّتِ النَّقِمَاتُ فِى دُورِ الشَّيَاطِينِ فَحَوَّلُوا وَ بَدَّلُوا وَ نَقَلُوا تِلْكَ الْأَسْمَاءَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْبَطْنُ لاِلِ مُحَمَّدٍ وَ الظَّهْرُ مَثَلٌ إِنْ هِيَ إِلاّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّى قَدْ ضَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ تَعَرَّضْتُ إِلَيْكَ بِحَاراً وَ غُمُوماً وَ هُمُوماً وَ خَوْفاً وَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ مُؤْيَساً أَلَّا أَكُونَ ظَفِرْتُ بِحَاجَتِى فَقَالَ لِى مَا أَرَى أُمَّكَ حَمَلَتْ بِكَ إِلَّا وَ قَدْ حَضَرَهَا مَلَكٌ كَرِيمٌ وَ لَا أَعْلَمُ أَنَّ أَبَاكَ حِينَ أَرَادَ الْوُقُوعَ بِأُمِّكَ إِلَّا وَ قَدِ اغْتَسَلَ وَ جَاءَهَا عَلَى طُهْرٍ وَ لَا أَزْعُمُ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ دَرَسَ السِّفْرَ الرَّابِعَ مِنْ سَهَرِهِ ذَلِكَ فَخُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ

يعقوب بن جعفر گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مرد و زن راهبى از اهل نجران يمن ، خدمتش آمدند. فضل بن سوار براى آنها اجازه رسيدن خدمت امام را گرفت . امام فرمود: فردا آنها را نزد چاه ام الخير بياور، فضل گويد: فردا ما آنجا حاضر شديم ، ديديم آن قوم هم آمده اند امام دستور داد حصيرهاى ليف خرمائى انداختند، و خود نشست و مردم هم نشستند.
ابتدا زن راهب مسائل بسيارى پرسيد كه امام عليه السلام همگى را پاسخ داد، سپس آن حضرت چيزهائى از او پرسيد كه پاسخ هيچ يك از آنها را نتوانست بگويد. آن زن اسلام آورد. آنگاه مرد راهب پيش آمد و سؤ ال مى كرد و امام همه را جواب مى فرمود.
مرد راهب گفت : من در دين خود نيرومند و توانايم و هيچ يك از انصارى در روى زمين به درجه دانش من نرسد و شنيدم و شنيدم كه مردى در هند است كه هرگاه بخواهد در يك شبانه روز به حج بيت المقدس مى آيد و به منزلش در هند برمى گردد، من پرسيدم در كدام سرزمين است ! به من گفتند: در سبذان است . من احوال او را از كسى كه به من خبر داده بود پرسيدم . گفت : او اسمى را كه آصف همدم سليمان مى دانست و بدان وسيله تخت (بلقيس ) را از شهر سبا آورد، مى داند، و خدا وصف او را در كتاب شما (قرآن ) و در كتابهائى كه براى ما دينداران ديگر نازل كرده بيان كرده است .
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: خدا را چند نامست كه (دعا كردن به وسيله آنها) بر نمى گردد (و حتما مستجاب مى شود؟) گفت : آن نامها بسيار است و اما آنچه حتمى است و دعا كننده را رد نمى كند هفت نام است .
امام عليه السلام فرمود: آنچه را از آنها يادت هست به من بگو. راهب گفت : نه ، به حق خدائى كه تورات را بر موسى نازل كرد و عيسى را مايه پند گرفتن جهانيان (نسبت به كمال قدرت خود) و آزمايش ‍ سپاسگزارى خردمندان قرار داد و محمد را بركت و رحمت ساخت و على عليه السلام را مايه پند و بصيرت نمود و اوصياء را از نسل محمد مقرر داشت كه من نمى دانم و اگر مى دانستم به سخن شما محتاج نبودم و نزد شما نمى آمدم و از شما نمى پرسيدم .
امام كاظم عليه السلام فرمود: به داستان مرد هندى باز گرد. راهب گفت : من اين نامها را شنيده ام ولى حقيقت و تفسيرش را نمى دانم و نيز نمى دانم آنها كدام است و چگونه مى باشد و دعا كردن با آنها چگونه است پس براه افتادم تا به سبذان هند رسيدم و نشانى آن مرد را پرسيدم . به من گفتند: او در كوهى صومعه اى ساخته و در سال جز دو بار بيرون نيايد و ديده نشود و هنديان عقيده دارند كه خدا براى او در صومعه اش ‍ چشمه اى شكافته و ايجاد كرده و بدون شخم و بذرافشانى براى او كاشته شود محصول دهد. من در خانه او رفتم و سه روز آنجا بودم ، نه در را كوبيدم و نه دستى به آن زدم ، روز چهارم خدا در را گشود، زيرا گاوى كه هيزم بار داشت و پستانش از بسيارى شير كشيده مى شد و نزديك بود جارى شود، بيامد و در را فشار داد، در باز شد و من پشت سرش وارد شدم ، آن مرد را ديدم ايستاده به آسمان مى نگرد و مى گريد به زمين مى نگرد و مى گريد، به كوهها مى نگرد و مى گريد.
گفتم : سبحان الله !! چه اندازه نظير تو در اين روزگار كميابست ؟! او گفت : به خدا كه من جز يكى از حسنات و نيكى هاى مردى كه او را پشت سرت گذاشتى (موسى بن جعفر عليه السلام ) نيستم .
گفتم : به من خبر داده اند كه تو يكى از اسماء خدا را مى دانى كه به وسيله آن در يك شبانه روز به بيت المقدس مى روى و به منزلت بر مى گردى ، گفت : بيت المقدس را مى شناسى ؟.
گفتم : من غير از بيت المقدس كه در شام است نمى شناسم گفت : مقصود آن بيت المقدس نيست بلكه آن خانه مقدسى است كه خانه آل محمد است .
گفتم : من تا امروز هر چه شنيده ام همان بيت المقدس بوده ، گفت : آن جاى محرابهاى پيغمبران است و آن را حظيرة المحاريب ((جايگاه محرابها)) مى گفتند تا آنكه زمان فاصله ميان محمد و عيسى صلى اللّه عليه و آله رسيد و بلا به مشركين نزديك شد و كيفر و سختى بخانه هاى شياطين در آمد و آنها آن نامها را تغيير و تبديل دادند و جابجا كردند و همين است معنى قول خداى تبارك و تعالى كه بطن آيه درباره آل محمد و ظاهرش يك مثلى است ((25)) ((آنها جز نامهائى نيست كه شما و پدرانتان نام گذارى كرده ايد و خدا براى آن هيچ دليل و آيه ئى نازل نكرده است 23 سوره 53 )).
گفتم : من از شهرى دور نزد تو آمده ام و درياها پيموده و متعرض غم و اندوه و ترسها گشته و در صبح و شام از همه چيز نوميد و تنها به رسيدن به اين حاجت ، اميدوار بوده ام ، گفت : من عقيده دارم زمانى كه مادرت به تو بار دار گشته ، فرشته ئى بزرگوار نزدش حاضر شده و فكر مى كنم كه پدرت چون خواسته با مادرت نزديكى كند غسل نموده و با پاكى نزدش ‍ رفته است و گمان دارم كه صفر چهارم تورات را (كه بهترين اسفار آن و مشتمل بر حالات خاتم الانبياست ) هنگام شب زنده دارى خود مطالعه كرده و عاقبت بخير گشته است .


ارْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ فَانْطَلِقْ حَتَّى تَنْزِلَ مَدِينَةَ مُحَمَّدٍ ص الَّتِى يُقَالُ لَهَا طَيْبَةُ وَ قَدْ كَانَ اسْمُهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ يَثْرِبَ ثُمَّ اعْمِدْ إِلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا يُقَالُ لَهُ الْبَقِيعُ ثُمَّ سَلْ عَنْ دَارٍ يُقَالُ لَهَا دَارُ مَرْوَانَ فَانْزِلْهَا وَ أَقِمْ ثَلَاثاً ثُمَّ سَلْ عَنِ الشَّيْخِ الْأَسْوَدِ الَّذِى يَكُونُ عَلَى بَابِهَا يَعْمَلُ الْبَوَارِيَّ وَ هِيَ فِي بِلَادِهِمُ اسْمُهَا الْخَصَفُ فَالْطُفْ بِالشَّيْخِ وَ قُلْ لَهُ بَعَثَنِى إِلَيْكَ نَزِيلُكَ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِى الزَّاوِيَةِ فِى الْبَيْتِ الَّذِى فِيهِ الْخُشَيْبَاتُ الْأَرْبَعُ ثُمَّ سَلْهُ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ الْفُلَانِيِّ وَ سَلْهُ أَيْنَ نَادِيهِ وَ سَلْهُ أَيُّ سَاعَةٍ يَمُرُّ فِيهَا فَلَيُرِيكَاهُ أَوْ يَصِفُهُ لَكَ فَتَعْرِفُهُ بِالصِّفَةِ وَ سَأَصِفُهُ لَكَ قُلْتُ فَإِذَا لَقِيتُهُ فَأَصْنَعُ مَا ذَا قَالَ سَلْهُ عَمَّا كَانَ وَ عَمَّا هُوَ كَائِنٌ وَ سَلْهُ عَنْ مَعَالِمِ دِينِ مَنْ مَضَى وَ مَنْ بَقِيَ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع قَدْ نَصَحَكَ صَاحِبُكَ الَّذِى لَقِيتَ فَقَالَ الرَّاهِبُ مَا اسْمُهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هُوَ مُتَمِّمُ بْنُ فَيْرُوزٍ وَ هُوَ مِنْ أَبْنَاءِ الْفُرْسِ وَ هُوَ مِمَّنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ عَبَدَهُ بِالْإِخْلَاصِ وَ الْإِيقَانِ وَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا خَافَهُمْ فَوَهَبَ لَهُ رَبُّهُ حُكْماً وَ هَدَاهُ لِسَبِيلِ الرَّشَادِ وَ جَعَلَهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ وَ عَرَّفَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عِبَادِهِ الْمُخْلَصِينَ وَ مَا مِنْ سَنَةٍ إِلَّا وَ هُوَ يَزُورُ فِيهَا مَكَّةَ حَاجّاً وَ يَعْتَمِرُ فِى رَأْسِ كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً وَ يَجِى ءُ مِنْ مَوْضِعِهِ مِنَ الْهِنْدِ إِلَى مَكَّةَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ عَوْناً وَ كَذَلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ثُمَّ سَأَلَهُ الرَّاهِبُ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ كُلُّ ذَلِكَ يُجِيبُهُ فِيهَا وَ سَأَلَ الرَّاهِبَ عَنْ أَشْيَاءَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الرَّاهِبِ فِيهَا شَيْءٌ فَأَخْبَرَهُ بِهَا ثُمَّ إِنَّ الرَّاهِبَ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ ثَمَانِيَةِ أَحْرُفٍ نَزَلَتْ فَتَبَيَّنَ فِى الْأَرْضِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ وَ بَقِيَ فِي الْهَوَاءِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ عَلَى مَنْ نَزَلَتْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةُ الَّتِى فِى الْهَوَاءِ وَ مَنْ يُفَسِّرُهَا قَالَ ذَاكَ قَائِمُنَا يُنْزِلُهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيُفَسِّرُهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ عَلَى الصِّدِّيقِينَ وَ الرُّسُلِ وَ الْمُهْتَدِينَ ثُمَّ قَالَ الرَّاهِبُ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الِاثْنَيْنِ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةِ الْأَحْرُفِ الَّتِى فِى الْأَرْضِ مَا هِيَ قَالَ أُخْبِرُكَ بِالْأَرْبَعَةِ كُلِّهَا أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ بَاقِياً وَ الثَّانِيَةُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ مُخْلَصاً وَ الثَّالِثَةُ نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ وَ الرَّابِعَةُ شِيعَتُنَا مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِسَبَبٍ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّكُمْ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَنَّ شِيعَتَكُمُ الْمُطَهَّرُونَ الْمُسْتَبْدَلُونَ وَ لَهُمْ عَاقِبَةُ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَدَعَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع بِجُبَّةِ خَزٍّ وَ قَمِيصٍ قُوهِيٍّ وَ طَيْلَسَانٍ وَ خُفٍّ وَ قَلَنْسُوَةٍ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا وَ صَلَّى الظُّهْرَ وَ قَالَ لَهُ اخْتَتِنْ فَقَالَ قَدِ اخْتَتَنْتُ فِى سَابِعِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 394 روايت 5

از راهى كه آمده ئى برگرد و برو تا به مدينه محمد صلى الله عليه و آله كه آن را طيبه گويند برسى و نام آن شهر در زمان جاهليت يثرب بوده است ، سپس متوجه موضعى شو كه بقيع نام دارد، آنگاه نشانى خانه اى را كه به دارمروان معروف است بگير و در آنجا منزل كن و سه روز بمان (تا مردم ندانند كار مهم و با شتابى دارى ) سپس بپرس آن پير مرد سياه پوستى كه در خانه اش بوريا مى بافند (بر در آن خانه مى بافد) و نام بوريا در شهر آن خصف است كجاست ؟ (گويا مقصود از اين پيرمرد فضل بن سوار است ) با آن پير مرد مهربانى و ملاطفت كن و به او بگو: مرا آن همنشينت كه در گوشه خانه اى كه در آن چهار چوب كوچك است مى نشيند، نزدت فرستاده ، از او بپرس فلان بن فلانى (موسى بن جعفر علوى عليه السلام ) كيست و پاتوغش كجاست ؟ و در چه ساعتى آنجا مى رود؟ او وى را به تو نشان مى دهد و يا معرفى مى كند و تو از معرفيش او را خواهى شناخت من هم او را براى تو معرفى مى كنم .
گفتم : چون او را ديدم چه كنم ؟ گفت : از گذشته و آينده و مسائل دينى گذشتگان و باقيماندگان از او بپرس .
موسى بن جعفر عليه السلام به او فرمود: رفيقى كه ملاقاتش كردى ترا نصيحت كرده است . رهب گفت قربانت گردم ، اسم او چه بود؟ فرمود: او متمم بن فيروز و اهل فارس مى باشد و از كسانى است كه به خداى يكتاى بى شريك ايمان آورده و او را با پاكدلى و يقين پرستش نموده و چون از قوم خود ترسيده از آنها فرار كرده و پروردگارش با او حكمت بخشيده و براه مستقيمش هدايت فرموده و از پرهيزگارانش قرار داده ؟ ميان او و بندگان يا اخلاصش شناسائى برقرار ساخته و او در همه سال مكه را به عنوان حج زيارت كند و اول هر ماه عمره گزارد و بفضل و يارى خدا از منزلش كه در هند است بمكه مى آيد، خدا سپاسگزاران را اين گونه پاداش مى دهد.
آنگاه راهب مسائل بسيارى از امام پرسيد و حضرت همه را جواب فرمود، سپس از راهب مطالبى پرسيد و او هيچ پاسخى نمى دانست ، آنگاه راهب گفت : به من خبرده آن 8 حرفى كه از آسمان فرود آمد و چهار حرف آن در زمين ظاهر گشت و چهار آن در هوا بماند، آن چهار حرف كه در هوا بماند بر كه نازل شد و چه شخصى تفسيرش كند؟ فرمود: او قائم ماست كه خدا بر او نازل كند و او هم تفسيرش نمايد، و آنچه بر صديقين و پيغمبران و هدايت شدگان نازل نكرده بر او نازل كند.
راهب گفت : دو حرف از آن چهار حرف را كه در زمين است به من بفرما، فرمود: هر چهار حرف را بتو مى گويم : اما اولش : هيچ شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى شريك باقى نيست ، دوم محمد رسول خدا است با اخلاص سوم : ما اهلبيت او هستيم چهارم : شيعيان ما از ما و ما از رسول خدا و رسول خدا از خداست بوسيله (يعنى بوسيله پيروى و فرمانبردارى شيعيان ما از دسته ما مى شوند و ما از پيغمبر و او از خدا).
راهب گفت : گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و محمد صلى الله عليه وآله فرستاده خدا است و هر چه از جانب خدا آورده حق است و شما بر گزيدگان مخلوق خدائيد و شيعيان شما پاكيزه و جايگزين نافرمانانند و عاقبت نيك الهى از آن آنهاست و ستايش ‍ مخصوص پروردگار جهانيانست .
موسى بن جعفر عليه السلام جبه خز و پيراهن قوهى (كه در قائن مى بافته اند) و روپوش و كفش و كلاهى بخواست و به او عطا فرمود! و نماز ظهر را خواند و به او فرمود: ختنه كن ، گفت : در هفتمين روز ختنه كرده ام .