گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ مَرَّ الْعَبْدُ الصَّالِحُ بِامْرَأَةٍ بِمِنًى وَ هِيَ تَبْكِي وَ صِبْيَانُهَا حَوْلَهَا يَبْكُونَ وَ قَدْ مَاتَتْ لَهَا بَقَرَةٌ فَدَنَا مِنْهَا ثُمَّ قَالَ لَهَا مَا يُبْكِيكِ يَا أَمَةَ اللَّهِ قَالَتْ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا صِبْيَاناً يَتَامَى وَ كَانَتْ لِى بَقَرَةٌ مَعِيشَتِى وَ مَعِيشَةُ صِبْيَانِى كَانَ مِنْهَا وَ قَدْ مَاتَتْ وَ بَقِيتُ مُنْقَطَعاً بِى وَ بِوُلْدِى لَا حِيلَةَ لَنَا فَقَالَ يَا أَمَةَ اللَّهِ هَلْ لَكِ أَنْ أُحْيِيَهَا لَكِ فَأُلْهِمَتْ أَنْ قَالَتْ نَعَمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ فَتَنَحَّى وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ هُنَيْئَةً وَ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ ثُمَّ قَامَ فَصَوَّتَ بِالْبَقَرَةِ فَنَخَسَهَا نَخْسَةً أَوْ ضَرَبَهَا بِرِجْلِهِ فَاسْتَوَتْ عَلَى الْأَرْضِ قَائِمَةً فَلَمَّا نَظَرْتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْبَقَرَةِ صَاحَتْ وَ قَالَتْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ فَخَالَطَ النَّاسَ وَ صَارَ بَيْنَهُمْ وَ مَضَى ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 399 روايت 6

عبدالله بن مغيره گويد: موسى بن جعفر عليه السلام در منى به زنى گذشت كه مى گريست و فرزندانش هم گردش مى گريستند، زيرا گاو آنها مرده بود. حضرت نزديك آن زن رفت و فرمود: چرا گريه مى كنى اى كنيز خدا؟ زن گفت : اى بنده خدا: من فرزندانى يتيم دارم و گاوى داشتم كه زندگى من و كودكانم از آن مى گذشت ، اكنون آن گاو مرده و من و فرزندانم از همه چيز دست كوتاه و بيچاره مانده ايم .
امام فرمود: كنيز خدا! مى خواهى آن را براى تو زنده كنم ؟ به او الهام شد كه بگويد: آرى اى بنده خدا! حضرت بكنارى رفت و دو ركعت نماز گزارد و اندكى دست بلند كرد و لبهايش را تكان داد، سپس بر خاست و گاو او صدائى زد و نفهميدم با سر عصا يا پنجه پايش بود كه به آن گاو زد، گاو برخاست و راست به ايستاد. چون زن نگاهش به گاو افتاد: فريادى كشيد و گفت : به پروردگار كعبه اين مرد عيسى ابن مريم است ، حضرت ميان مردم رفت و از آنجا بگذشت .



7- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ يَنْعَى إِلَى رَجُلٍ نَفْسَهُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ مَتَى يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ شِيعَتِهِ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ شِبْهَ الْمُغْضَبِ فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قَدْ كَانَ رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ يَعْلَمُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْإِمَامُ أَوْلَى بِعِلْمِ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ يَا إِسْحَاقُ اصْنَعْ مَا أَنْتَ صَانِعٌ فَإِنَّ عُمُرَكَ قَدْ فَنِيَ وَ إِنَّكَ تَمُوتُ إِلَى سَنَتَيْنِ وَ إِخْوَتَكَ وَ أَهْلَ بَيْتِكَ لَا يَلْبَثُونَ بَعْدَكَ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى تَتَفَرَّقَ كَلِمَتُهُمْ وَ يَخُونُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَشْمَتَ بِهِمْ عَدُوُّهُمْ فَكَانَ هَذَا فِى نَفْسِكَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بِمَا عَرَضَ فِى صَدْرِى فَلَمْ يَلْبَثْ إِسْحَاقُ بَعْدَ هَذَا الْمَجْلِسِ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى مَاتَ فَمَا أَتَى عَلَيْهِمْ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى قَامَ بَنُو عَمَّارٍ بِأَمْوَالِ النَّاسِ فَأَفْلَسُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 399 روايت 7

اسحاق بن عمار گويد: شنيدم موسى بن جعفر عليه السلام خبر مرگ مردى را بخود او گفت ، من با خود گفتم : مگر او مى داند هر يك از شيعيانش كى مى ميرند؟! حضرت باقيافه اى مانند خشمگين متوجه من شد و فرمود: اى اسحاق ! رشيد هجرى علم منايا و بلايا (مرگ و مصيبات مردم ) را مى دانست ، امام كه بدانستن آن سزاوارتر است .
سپس فرمود: اى اسحاق هرچه خواهى بكن كه عمر تو گذشته و تا دو سال (و بدو سال نرسيده ) مى ميرى و برادران و خانواده ات اندكى پس از تو اختلاف كلمه پيدا كنند و به يكديگر خيانت ورزند.
آنجا كه دشمن شماتتشان كند، با آنكه درد تو چنان گذشت (كه من چگونه مرگ شيعيانم را مى دانم ).
من گفتم : من از آنچه در دلم گذشت از خدا آمرزش مى خواهم . سپس ‍ مدتى پس از اين مجلس نگذشت كه اسحاق مرد و خاندان عمار دست نياز به اموال مردم گشودند و مفلس شدند (يعنى قرض مى كردند و نمى توانستند بپردازند).



8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ جَاءَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ قَدِ اعْتَمَرْنَا عُمْرَةَ رَجَبٍ وَ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ فَقَالَ يَا عَمِّ إِنِّى أُرِيدُ بَغْدَادَ وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُوَدِّعَ عَمِّى أَبَا الْحَسَنِ يَعْنِى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَذْهَبَ مَعِى إِلَيْهِ فَخَرَجْتُ مَعَهُ نَحْوَ أَخِى وَ هُوَ فِى دَارِهِ الَّتِى بِالْحَوْبَةِ وَ ذَلِكَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ بِقَلِيلٍ فَضَرَبْتُ الْبَابَ فَأَجَابَنِى أَخِى فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ عَلِيٌّ فَقَالَ هُوَ ذَا أَخْرُجُ وَ كَانَ بَطِى ءَ الْوُضُوءِ فَقُلْتُ الْعَجَلَ قَالَ وَ أَعْجَلُ فَخَرَجَ وَ عَلَيْهِ إِزَارٌ مُمَشَّقٌ قَدْ عَقَدَهُ فِى عُنُقِهِ حَتَّى قَعَدَ تَحْتَ عَتَبَةِ الْبَابِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فَانْكَبَبْتُ عَلَيْهِ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ قَدْ جِئْتُكَ فِى أَمْرٍ إِنْ تَرَهُ صَوَاباً فَاللَّهُ وَفَّقَ لَهُ وَ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَمَا أَكْثَرَ مَا نُخْطِئُ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ هَذَا ابْنُ أَخِيكَ يُرِيدُ أَنْ يُوَدِّعَكَ وَ يَخْرُجَ إِلَى بَغْدَادَ فَقَالَ لِيَ ادْعُهُ فَدَعَوْتُهُ وَ كَانَ مُتَنَحِّياً فَدَنَا مِنْهُ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ وَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَقَالَ مُجِيباً لَهُ مَنْ أَرَادَكَ بِسُوءٍ فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَ جَعَلَ يَدْعُو عَلَى مَنْ يُرِيدُهُ بِسُوءٍ ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ فَقَالَ يَا عَمِّ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَقَالَ مَنْ أَرَادَكَ بِسُوءٍ فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَ فَعَلَ ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عَمِّ أَوْصِنِى فَقَالَ أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي دَمِي فَدَعَا عَلَى مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ ثُمَّ تَنَحَّى عَنْهُ وَ مَضَيْتُ مَعَهُ فَقَالَ لِى أَخِى يَا عَلِيُّ مَكَانَكَ فَقُمْتُ مَكَانِى فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ ثُمَّ دَعَانِى فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ فَتَنَاوَلَ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَعْطَانِيهَا وَ قَالَ قُلْ لِابْنِ أَخِيكَ يَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى سَفَرِهِ قَالَ عَلِيٌّ فَأَخَذْتُهَا فَأَدْرَجْتُهَا فِي حَاشِيَةِ رِدَائِي ثُمَّ نَاوَلَنِى مِائَةً أُخْرَى وَ قَالَ أَعْطِهِ أَيْضاً ثُمَّ نَاوَلَنِى صُرَّةً أُخْرَى وَ قَالَ أَعْطِهِ أَيْضاً فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا كُنْتَ تَخَافُ مِنْهُ مِثْلَ الَّذِى ذَكَرْتَ فَلِمَ تُعِينُهُ عَلَى نَفْسِكَ فَقَالَ إِذَا وَصَلْتُهُ وَ قَطَعَنِى قَطَعَ اللَّهُ أَجَلَهُ ثُمَّ تَنَاوَلَ مِخَدَّةَ أَدَمٍ فِيهَا ثَلَاثَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَضَحٍ وَ قَالَ أَعْطِهِ هَذِهِ أَيْضاً قَالَ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَأَعْطَيْتُهُ الْمِائَةَ الْأُولَى فَفَرِحَ بِهَا فَرَحاً شَدِيداً وَ دَعَا لِعَمِّهِ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ الثَّانِيَةَ وَ الثَّالِثَةَ فَفَرِحَ بِهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَرْجِعُ وَ لَا يَخْرُجُ ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ الثَّلَاثَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ فَمَضَى عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ وَ قَالَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَتَيْنِ حَتَّى رَأَيْتُ عَمِّى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ بِالْخِلَافَةِ فَأَرْسَلَ هَارُونُ إِلَيْهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَرَمَاهُ اللَّهُ بِالذُّبَحَةِ فَمَا نَظَرَ مِنْهَا إِلَى دِرْهَمٍ وَ لَا مَسَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 400 روايت 8

على بن جعفر گويد: عمره رجب را گزارده و در مكه بوديم كه محمد بن اسماعيل (نوه امام صادق عليه السلام كه طايفه اسماعيليه به پدر او منتسبند) نزد من آمد و گفت : عمو جان ! من خيال رفتن بغداد دارم و دوست دارم كه با عمويم ابوالحسن يعنى موسى بن جعفر عليه السلام خداحافظى كنم . دلم مى خواهد تو نيز همراه من باشى ، من با او بطرف برادرم كه در منزل حوبه بود رهسپار شديم ، اندكى كه مغرب گذشته بود، من در زدم ، برادرم جواب داد و در را باز كرد، و فرمود: اين كيست ؟ گفتم : على است ، فرمود: اكنون مى آيم (و براى تطهير باندرون رفت ) و او وضو را طول مى داد، من گفتم : شتاب كنيد، فرمود: شتاب مى كنم ، سپس ‍ بيامد و پارچه رنگ كرده ئى بگردنش بسته بود و پائين آستانه در نشست .
على بن جعفر گويد: من به جانب او خم شدم و سرش را بوسيدم و گفتم : من براى كارى آمده ام كه اگر تصويب فرمائى از توفيق خداست و اگر غير از آن باشد، ما خطاى بسيار داريم . فرمود: چه كار است ؟ گفتم : اين برادر زاده شماست كه مى خواهد با شما خداحافظى كند و به بغداد رود، فرمود: بگو بيايد، من او را در كنارى ايستاده بود صدا زدم . او نزديك آمد و سر حضرت را بوسيد و گفت : قربانت . مرا سفارشى كن (پند و موعظه بفرما) فرمود: سفارشت مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى ، او پاسخ داد: هر كه درباره تو بدى خواهد خدا بخودش رساند، و به بدخواه او نفرين مى كرد تا باز سرش را بوسيد و گفت : عمويم ! مرا سفارشى كن ، فرمود، ترا سفارش مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى گفت : هر كه بد شما را خواهد، خدا به خودش رساند، باز سرش را بوسيد و گفت : اى عمو! مرا سفارشى كن ، فرمود: سفارشت مى كنم كه درباره خون من از خدا بترسى ، باز او بر بدخواهش نفرين كرد و بكنارى رفت ، من سوى او رفتم .
برادرم به من فرمود: على اينجا باش ، من ايستادم ، حضرت باندرون رفت و مرا صدا زد، من نزدش رفتم كيسه اى كه صد دينار داشت برداشت ، به من داد و فرمود: به پسر برادرت بگو اين پول را در سفر كمك خرجش سازد، من آن را گرفتم و در حاشيه عبايم گذاشتم ، باز صد دينار ديگرم داد و فرمود: اين را هم به او بده ، سپس كيسه ديگرى داد و فرمود: اين را هم به او بده .
من گفتم : قربانت ، اگر بدانچه فرمودى ، از او مى ترسى ، چرا او را عليه خود كمك مى كنى ؟ فرمود هرگاه من به او بپيوندم و او از من ببرد، خدا عمرش را قطع مى كند، سپس يك مخده چرمى كه سه هزار درهم خالص داشت برگرفت و فرمود: اين را هم به او بده .
من نزد محمد رفتم ، صد دينار اول را به او دادم ، بسيار خوشحال شد و عمويش را دعا كرد، سپس كيسه دوم و سوم را دادم ، چنان خوشحالى كرد كه من گمان كردم باز مى گردد و به بغداد نمى رود، باز سيصد درهم را به او دادم ، ولى او راه خود پيش گرفت و نزد هارون رفت و به عنوان خلافت به او سلام كرد و گفت : من گمان نمى كردم كه در روزى زمين دو خليفه باشند، تا آنكه ديدم مردم به عمويم موسى بن جعفر، به عنوان خلافت سلام مى كنند، هارون صد هزار درهم برايش فرستاد، ولى خدا او را به بيمارى ذبحه (خنازير و خناق ) مبتلا كرد كه نتوانست به يك درهمش نگاه كند و دست رساند.


- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُبِضَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً فِى عَامِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ عَاشَ بَعْدَ جَعْفَرٍ ع خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت 9

ابوبصير گويد: موسى بن جعفر عليه السلام در 54 سالگى بسال 183 در گذشت و پس از امام جعفر صادق عليه السلام 35 سال زندگى كرد.




* زندگانى ابوالحسن الرضا عليه السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع
وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع فِى صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قَدِ اخْتُلِفَ فِى تَارِيخِهِ إِلَّا أَنَّ هَذَا التَّارِيخَ هُوَ أَقْصَدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ تُوُفِّيَ ع بِطُوسَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا سَنَابَادُ مِنْ نُوقَانَ عَلَى دَعْوَةٍ وَ دُفِنَ بِهَا وَ كَانَ الْمَأْمُونُ أَشْخَصَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ فَارِسَ فَلَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ وَ شَخَصَ إِلَى بَغْدَادَ أَشْخَصَهُ مَعَهُ فَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْبَنِينَ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ هَلْ عَلِمْتَ أَحَداً مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ قَدِمَ قُلْتُ لَا قَالَ بَلَى قَدْ قَدِمَ رَجُلٌ فَانْطَلِقْ بِنَا فَرَكِبَ وَ رَكِبْتُ مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّجُلِ فَإِذَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَعَهُ رَقِيقٌ فَقُلْتُ لَهُ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَعَرَضَ عَلَيْنَا سَبْعَ جَوَارٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ أَبُو الْحَسَنِ ع لَا حَاجَةَ لِى فِيهَا ثُمَّ قَالَ اعْرِضْ عَلَيْنَا فَقَالَ مَا عِنْدِى إِلَّا جَارِيَةٌ مَرِيضَةٌ فَقَالَ لَهُ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِضَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ فَانْصَرَفَ ثُمَّ أَرْسَلَنِى مِنَ الْغَدِ فَقَالَ قُلْ لَهُ كَمْ كَانَ غَايَتُكَ فِيهَا فَإِذَا قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ قَدْ أَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَنْقُصَهَا مِنْ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْتُ قَدْ أَخَذْتُهَا فَقَالَ هِيَ لَكَ وَ لَكِنْ أَخْبِرْنِى مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى كَانَ مَعَكَ بِالْأَمْسِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ قَالَ مِنْ أَيِّ بَنِى هَاشِمٍ فَقُلْتُ مَا عِنْدِى أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيفَةِ إِنِّى اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ فَلَقِيَتْنِى امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ قُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِى فَقَالَتْ مَا يَكُونُ يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ هَذِهِ عِنْدَ مِثْلِكَ إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِى أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَلَا تَلْبَثُ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تَلِدَ مِنْهُ غُلَاماً مَا يُولَدُ بِشَرْقِ الْأَرْضِ وَ لَا غَرْبِهَا مِثْلُهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَلَدَتِ الرِّضَا ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 402 روايت 1

حضرت ابوالحسن امام رضا عليه السلام در سال 148 متولد شد و در ماه صفر سال 203 بسن 55 سالگى در گذشت ، در تاريخ آن حضرت اختلافست ، ولى اين تاريخ درست تر است انشاءاللّه آن حضرت در قريه ئى از شهر طوس بنام سناباد كه تا نوقان يك جيغ راهست ، وفات يافت و در آنجا مدفون گشت . ماءمون آن حضرت را از راه بصره و شيراز (كه شيعيانش كمتر بودند) بمرو حركت داد، چون ماءمون از مرو بيرون آمد و رهسپار بغداد گشت ، آن حضرت را همراه خود برد، ولى امام در آن قريه وفات كرد، مادرش ام ولد و نامش ام البنين است .
هشام بن احمر گويد: موسى بن جعفر به من فرمود: مى دانى كسى از اهل مغرب (بمدينه ) آمده است ؟ گفتم : نه ، فرمود: چرا، مردى آمده است بيا برويم ، پس سوار شد، من هم سوار شدم و رفتيم تا نزد آن مرد رسيديم ، مردى بود از اءهل مدينه كه برده همراه داشت . من گفتم : بردگانت را بما نشان ده او هفت كنيز آورد كه موسى بن جعفر درباره همه آنها فرمود: اين را نمى خواهم ، سپس فرمود: باز بياور، گفت : من جز يك دختر برده بيمار ندارم ، فرمود: ((به او بگو نظرت نسبت به آن دختر چند است ؟ بهر چند كه گفت ، تو بگو از آن من باشد)).
من نزد او آمدم ، گفت : آن دختر را از اين مقدار كمتر نمى دهم ، گفتم : از آن من باشد. گفت از تو باشد ولى به من بگو: مردى كه ديروز همراه تو بود كيست ؟ گفتم : مرديست از طايفه بنى هاشم ، گفت از كدام بنى هاشم ؟ گفتم : بيش از اين نمى دانم . گفت : من داستان اين دختر را برايت بگويم :
او را از دورترين نقاط مغرب خريدم ، زنى از اهل كتاب به من برخورد و گفت : اين دختر همراه تو چكار مى كند؟ گفتم : او را براى خود خريده ام ، گفت : سزاوار نيست كه او نزد مانند توئى باشد، اين دختر سزاوار است نزد بهترين مرد روى زمين باشد و پس از مدت كوتاهى كه نزد او باشد، پسرى زايد كه در مشرق و مغرب زمين مانندش متولد نشده باشد. من آن دختر را نزد امام بردم ، دير زمانى نگذشت كه امام رضا عليه السلام از او متولد شد.



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ لَمَّا مَضَى أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع وَ تَكَلَّمَ أَبُو الْحَسَنِ ع خِفْنَا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ أَظْهَرْتَ أَمْراً عَظِيماً وَ إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ هَذِهِ الطَّاغِيَةَ قَالَ فَقَالَ لِيَجْهَدْ جَهْدَهُ فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 2

صفوان بن يحيى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام در گذشت و امام رضا عليه السلام (از امامت خود) سخن گفت ما بر او بيمناك شديم ، به حضرت عرض شد: شما امر بزرگى را اظهار كرده ايد و از اين طغيانگر (هارون ) بر شما مى ترسيم ، فرمود: او هر چه خواهد تلاش ‍ كند، بر من راهى ندارد. (نتواند به من آسيبى رساند).



3- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَخِيهِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فِى بَيْتٍ دَاخِلٍ فِى جَوْفِ بَيْتٍ لَيْلًا فَرَفَعَ يَدَهُ فَكَانَتْ كَأَنَّ فِى الْبَيْتِ عَشَرَةَ مَصَابِيحَ وَ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَخَلَّى يَدَهُ ثُمَّ أَذِنَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 3

پسر منصور گويد: شبى خدمت امام رضا عليه السلام رسيدم و او در پستو خانه بود، پس دستش را بلند كرد، مثل اينكه در خانه ده چراغ باشد (روشن و منور گشت ) آنگاه مرد ديگرى اجازه تشريف گرفت ، حضرت دستش را بينداخت و به او اجازه داد.



4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْغِفَارِيِّ قَالَ كَانَ لِرَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ ص يُقَالُ لَهُ طَيْسٌ عَلَيَّ حَقٌّ فَتَقَاضَانِي وَ أَلَحَّ عَلَيَّ وَ أَعَانَهُ النَّاسُ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فِى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ع ثُمَّ تَوَجَّهْتُ نَحْوَ الرِّضَا ع وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ بِالْعُرَيْضِ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ بَابِهِ إِذَا هُوَ قَدْ طَلَعَ عَلَى حِمَارٍ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَ رِدَاءٌ فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا لَحِقَنِى وَقَفَ وَ نَظَرَ إِلَيَّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ فَقُلْتُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ إِنَّ لِمَوْلَاكَ طَيْسٍ عَلَيَّ حَقّاً وَ قَدْ وَ اللَّهِ شَهَرَنِى وَ أَنَا أَظُنُّ فِى نَفْسِى أَنَّهُ يَأْمُرُهُ بِالْكَفِّ عَنِّى وَ وَ اللَّهِ مَا قُلْتُ لَهُ كَمْ لَهُ عَلَيَّ وَ لَا سَمَّيْتُ لَهُ شَيْئاً فَأَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ إِلَى رُجُوعِهِ فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَ أَنَا صَائِمٌ فَضَاقَ صَدْرِى وَ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ فَإِذَا هُوَ قَدْ طَلَعَ عَلَيَّ وَ حَوْلَهُ النَّاسُ وَ قَدْ قَعَدَ لَهُ السُّؤَّالُ وَ هُوَ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِمْ فَمَضَى وَ دَخَلَ بَيْتَهُ ثُمَّ خَرَجَ وَ دَعَانِى فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ فَجَلَسَ وَ جَلَسْتُ فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَ كَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ وَ كَانَ كَثِيراً مَا أُحَدِّثُهُ عَنْهُ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ لَا أَظُنُّكَ أَفْطَرْتَ بَعْدُ فَقُلْتُ لَا فَدَعَا لِى بِطَعَامٍ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيَّ وَ أَمَرَ الْغُلَامَ أَنْ يَأْكُلَ مَعِى فَأَصَبْتُ وَ الْغُلَامَ مِنَ الطَّعَامِ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ لِيَ ارْفَعِ الْوِسَادَةَ وَ خُذْ مَا تَحْتَهَا فَرَفَعْتُهَا وَ إِذَا دَنَانِيرُ فَأَخَذْتُهَا وَ وَضَعْتُهَا فِى كُمِّى وَ أَمَرَ أَرْبَعَةً مِنْ عَبِيدِهِ أَنْ يَكُونُوا مَعِى حَتَّى يُبْلِغُونِى مَنْزِلِى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ طَائِفَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَدُورُ وَ أَكْرَهُ أَنْ يَلْقَانِى وَ مَعِى عَبِيدُكَ فَقَالَ لِى أَصَبْتَ أَصَابَ اللَّهُ بِكَ الرَّشَادَ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا إِذَا رَدَدْتُهُمْ فَلَمَّا قَرُبْتُ مِنْ مَنْزِلِى وَ آنَسْتُ رَدَدْتُهُمْ فَصِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَ دَعَوْتُ بِالسِّرَاجِ وَ نَظَرْتُ إِلَى الدَّنَانِيرِ وَ إِذَا هِيَ ثَمَانِيَةٌ وَ أَرْبَعُونَ دِينَاراً وَ كَانَ حَقُّ الرَّجُلِ عَلَيَّ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ دِينَاراً وَ كَانَ فِيهَا دِينَارٌ يَلُوحُ فَأَعْجَبَنِى حُسْنُهُ فَأَخَذْتُهُ وَ قَرَّبْتُهُ مِنَ السِّرَاجِ فَإِذَا عَلَيْهِ نَقْشٌ وَاضِحٌ حَقُّ الرَّجُلِ ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ دِينَاراً وَ مَا بَقِيَ فَهُوَ لَكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَا لَهُ عَلَيَّ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِى أَعَزَّ وَلِيَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 404 روايت 4

غفارى گويد: مردى از خاندان ابى رافع غلام پيغمبر صلى اللّه عليه و آله كه نامش طيس بود و از من طلبى داشت ، مطالبه مى كرد و پافشارى مى نمود. مردم هم او را كمك مى كردند، چون چنين ديدم ، نماز صبح را در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گزاردم ، و به امام رضا عليه السلام كه در عريض بود، روى آوردم . چون نزديك خانه اش رسيدم ، آن حضرت پيدا شد، بر الاغى سوار بود و پيراهن و ردائى در برداشت ، چون نگاهم به امام افتاد، از آن حضرت خجالت كشيدم . حضرت به من رسيد و ايستاد و نگاه كرد، من سلام كردم ماه رمضان بود گفتم : خدا مرا قربانت كند. غلام شما طيس از من طلبى دارد، و بخدا كه مرا رسوا كرده است . من با خود گمان مى كردم به او مى فرمايد: از من دست بدارد و بخدا كه من نگفتم او چقدر از من مى خواهد و نه نامى بردم .
به من فرمود: بنشين تا برگردم ، من بودم تا نماز مغرب را بگزاردم و روزه هم داشتم ، سينه ام تنگى كرد و خواستم برگردم كه ديدم حضرت پيدا شد و مردم گردش بودند، گدايان بر سر راهش نشسته بودند و او به آنها تصديق مى داد. از آنها گذشت تا داخل خانه شد، سپس بيرون آمد و مرا بخواست ، من نزدش رفتم و داخل منزل شديم ، او بنشست و من هم نشستم ، من شروع كردم و از احوال ابن مسيب كه امير مدينه بود و بسيارى از اوقات درباره او با حضرت سخن مى گفتم ، سخن گفتم ، چون فارغ شدم ، فرمود: گمان ندارم هنوز افطار كرده باشى ؟ عرض كردم : نه ، برايم غذائى طلبيد و پيشم گذاشت و بغلامش فرمود: تا همراه من بخورد. من و غلام غذا خورديم ، چون فارغ شديم ، فرمود: تشك را بردار و هر چه زيرش هست برگير، چون بلند كردم ، اشرفى هائى در آنجا بود، من برداشتم و در آستينم نهادم .
حضرت دستور داد چهارتن از غلامانش همراه من بيايند تا مرا به منزلم رسانند. من عرض كردم : قربانت ، پاسبان و شبگرد ابن مسيب (امير مدينه ) گردش مى كند و من دوست ندارم كه مرا همراه غلامان شما ببيند فرمود: راست گفتى ، خدا ترا براه هدايت برد. به آنها دستور داد هر وقت من گفتم برگردند. چون نزديك منزلم رسيدم و دلم آرام شد، آنها را بر گردانيدم و به منزلم رفتم و چراغ طلبيدم ، و به اشرفيها نگريستم ، ديدم 48 اشرفى است و طلب آن مرد از من 28 اشرفى بود، در ميان آنها يك اشرفى جلب نظرم كرد و مرا از زيبائيش خوش آمد، او را برداشتم و نزديك چراغ بردم . ديدم آشكار و خوانا روى آن نوشته است : ((28 اشرفى طلب آنمرد است و بقيه از خودت )) بخدا كه من نمى دانستم (به او نگفته بودم ) او چقدر از من مى خواهد، سپاس خداوند پروردگار جهانيان را كه ولى خود را عزت دهد،



5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ فِى السَّنَةِ الَّتِى حَجَّ فِيهَا هَارُونُ يُرِيدُ الْحَجَّ فَانْتَهَى إِلَى جَبَلٍ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ وَ أَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَى مَكَّةَ يُقَالُ لَهُ فَارِعٌ فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ثُمَّ قَالَ بَانِى فَارِعٍ وَ هَادِمُهُ يُقَطَّعُ إِرْباً إِرْباً فَلَمْ نَدْرِ مَا مَعْنَى ذَلِكَ فَلَمَّا وَلَّى وَافَى هَارُونُ وَ نَزَلَ بِذَلِكَ الْمَوْضِعِ صَعِدَ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى ذَلِكَ الْجَبَلَ وَ أَمَرَ أَنْ يُبْنَى لَهُ ثَمَّ مَجْلِسٌ فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ صَعِدَ إِلَيْهِ فَأَمَرَ بِهَدْمِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْعِرَاقِ قُطِّعَ إِرْباً إِرْباً
اصول كافى جلد 2 صفحه 406 روايت 5

يكى از اصحاب گويد: سالى كه هارون حج گزارد، امام رضا عليه السلام از مدينه بقصد حج بيرون شد، تا بكوهى رسيد كه دست چپ راهست وقتى بجانب مكه روى ، و بآن كوه فارع مى گفتند: حضرت رضا عليه السلام نگاهى بكوه كرد و فرمود: ((ساختمان كننده و خراب كننده روى فارع قطعه قطعه شود))، ما معنى اين سخن را نفهميديم ، چون حضرت از آنجا پشت كرد، و هارون رسيد، در آنجا بار انداخت جعفر بن يحيى (برمكى كه در دربار هارون دولت و شوكت بزرگى داشت ) بالاى آن كوه رفت و دستور داد براى او در آنجا مجلسى بسازند، چون از مكه بازگشت بالاى آن كوه رفت و دستور داد خرابش كنند، و چون بعراق بازگشت (بامر هارون ) قطعه قطعه شد.


شرح :

داستان جعفر برمكى كه مورد توجه و عنايت خاص هارون الرشيد بود تا آنجا كه خواهرش عباسه را بازدواج او در آورد و سپس بر او غضب كرد و بياسر دستور داد او را بكشد و طايفه برامكه را ريشه كن كرد در كتب تواريخ مشهور است ، مجلسى (ره ) در كتاب مرآت العقول ص 409 اين تاريخ را از مروج الذهب مسعودى باختصار نقل مى كند.
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى قَالَ أَلْحَحْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِى شَيْءٍ أَطْلُبُهُ مِنْهُ فَكَانَ يَعِدُنِى فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ لِيَسْتَقْبِلَ وَالِيَ الْمَدِينَةِ وَ كُنْتُ مَعَهُ فَجَاءَ إِلَى قُرْبِ قَصْرِ فُلَانٍ فَنَزَلَ تَحْتَ شَجَرَاتٍ وَ نَزَلْتُ مَعَهُ أَنَا وَ لَيْسَ مَعَنَا ثَالِثٌ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الْعِيدُ قَدْ أَظَلَّنَا وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً فَمَا سِوَاهُ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ حَكّاً شَدِيداً ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ انْتَفِعْ بِهَا وَ اكْتُمْ مَا رَأَيْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 406 روايت 6

ابراهيم بن موسى گويد: راجع بطلبى كه از امام رضا عليه السلام داشتم ، اصرار و پافشارى مى كردم و او مرا وعده مى داد، يك روز كه باستقبال والى مدينه مى رفت ، من همراهش بودم ، نزديك قصر فلان رسيد و در سايه درختان فرود آمد: منهم فرود آمدم و شخص سومى با ما نبود. عرض كردم : قربانت ، عيد نزديك است و بخدا كه من در هم و غير درهمى ندارم ، حضرت با تازيانه اش بسختى زمين را خراش داد، سپس ‍ دست برد و شمش طلائى از آنجا برداشت و فرمود اين را بهره خود ساز و آنچه ديدى پنهان دار.



7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَ لَمَّا انْقَضَى أَمْرُ الْمَخْلُوعِ وَ اسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى الرِّضَا ع يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع بِعِلَلٍ فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِى ذَلِكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّهُ لَا مَحِيصَ لَهُ وَ أَنَّهُ لَا يَكُفُّ عَنْهُ فَخَرَجَ ع وَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع سَبْعُ سِنِينَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ لَا تَأْخُذْ عَلَى طَرِيقِ الْجَبَلِ وَ قُمْ وَ خُذْ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ حَتَّى وَافَى مَرْوَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَأْمُونُ أَنْ يَتَقَلَّدَ الْأَمْرَ وَ الْخِلَافَةَ فَأَبَى أَبُو الْحَسَنِ ع قَالَ فَوِلَايَةَ الْعَهْدِ فَقَالَ عَلَى شُرُوطٍ أَسْأَلُكَهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَهُ سَلْ مَا شِئْتَ فَكَتَبَ الرِّضَا ع إِنِّى دَاخِلٌ فِى وِلَايَةِ الْعَهْدِ عَلَى أَنْ لَا آمُرَ وَ لَا أَنْهَى وَ لَا أُفْتِيَ وَ لَا أَقْضِيَ وَ لَا أُوَلِّيَ وَ لَا أَعْزِلَ وَ لَا أُغَيِّرَ شَيْئاً مِمَّا هُوَ قَائِمٌ وَ تُعْفِيَنِى مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَأَجَابَهُ الْمَأْمُونُ إِلَى ذَلِكَ كُلِّهِ قَالَ فَحَدَّثَنِى يَاسِرٌ قَالَ فَلَمَّا حَضَرَ الْعِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا ع يَسْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ الْعِيدَ وَ يُصَلِّيَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع قَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ بَيْنِى وَ بَيْنَكَ مِنَ الشُّرُوطِ فِى دُخُولِ هَذَا الْأَمْرِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ إِنَّمَا أُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُ النَّاسِ وَ يَعْرِفُوا فَضْلَكَ فَلَمْ يَزَلْ ع يُرَادُّهُ الْكَلَامَ فِى ذَلِكَ فَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَعْفَيْتَنِى مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْ تُعْفِنِى خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ الْمَأْمُونُ اخْرُجْ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَمَرَ الْمَأْمُونُ الْقُوَّادَ وَ النَّاسَ أَنْ يُبَكِّرُوا إِلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ قَالَ فَحَدَّثَنِى يَاسِرٌ الْخَادِمُ أَنَّهُ قَعَدَ النَّاسُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع فِى الطُّرُقَاتِ وَ السُّطُوحِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ اجْتَمَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَامَ ع فَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قُطْنٍ أَلْقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاً بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَشَمَّرَ ثُمَّ قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افْعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ عُكَّازاً ثُمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ مُشَمَّرَةٌ فَلَمَّا مَشَى وَ مَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ فَخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِ قَدْ تَهَيَّئُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ وَ تَزَيَّنُوا بِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِ الصُّورَةِ وَ طَلَعَ الرِّضَا ع وَقَفَ عَلَى الْبَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ يَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَ الصِّيَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّا رَأَوْا أَبَا الْحَسَنِ ع حَافِياً وَ كَانَ يَمْشِى وَ يَقِفُ فِى كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ يَاسِرٌ فَتُخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُ ضَجَّةً وَاحِدَةً مِنَ الْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ بَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَ الرَّأْيُ أَنْ تَسْأَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ ع بِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 407 روايت 7

ياسر خادم وريان بن صلت گويند: چون كار خليفه معزول (امين پسر هارون ) در گذشت و امر خلافت براى ماءمون مستقر شد، نامه ئى بامام رضا عليه السلام نوشت و آن حضرت را بخراسان طلبيد، امام رضا عليه السلام به عللى تمسك مى فرمود و عذر مى خواست ، ماءمون پيوسته به آن حضرت نامه مى نوشت تا آن حضرت دانست كه چاره ئى ندارد و او دست بردار نيست ، لذا از مدينه بيرون شد و ابوجعفر امام نهم عليه السلام هفت ساله بود. ماءمون به حضرت نوشت : راه كوهستان و قم را در پيش نگير، بلكه از راه بصره و اهواز و فارس بيا (شايد مقصودش ‍ اين بود كه آن حضرت از راهى بيايد كه شيعيانش كمتر باشند و از ناراحتى امام آگاه نشوند) تا آنكه بمرو رسيد.
ماءمون به حضرت عرضه داشت كه امر خلافت را به عهده گيرد، ولى امام رضا عليه السلام خوددارى فرمود: ماءمون گفت : پس بايد ولايت عهدى را بپذيرد، امام فرمود: مى پذيرم با شروطى كه از تو مى خواهم ، ماءمون گفت : هر چه خواهى بخواه ، امام رضا عليه السلام نوشت :
((من در امر ولايت عهدى وارد مى شوم ، بشرط آنكه امر و نهى نكنم و فتوى حكم ندهم و نصب و عزل ننمايم و هيچ امرى را كه پا برخاست دگرگونش نسازم و از همه اين امور مرا معاف دارى )) ماءمون همه آن شروط را پذيرفت .
ياسر خادم گويد: چون عيد (قربان ) فرا رسيد ماءمون بسوى امام رضا عليه السلام كس فرستاد و درخواست كرد، آن حضرت براى عيد حاضر شود و نماز گزارد و خطبه بخواند. امام رضا عليه السلام پيغام داد شروطى را كه ميان من و تو در پذيرفتن امر ولايت عهدى بود، خودت مى دانى ، (بنابراين بود كه من از اينگونه امور معاف باشم ) ماءمون پيغام داد كه من مى خواهم با اين عمل دل مردم آرامش يابد و فضيلت شما را بشناسد، سپس بارها آن حضرت به او جواب رد مى داد و او پافشارى مى كرد تا آنكه حضرت فرمود: يا امير المومنين ! اگر مرا از اين امر معاف دارى ، خوشتر دارم و اگر معاف نكنى ، همچنانكه پيغمبر و اميرالمومنين عليهما السلام (براى نماز عيد) بيرون مى شدند، بيرون مى شوم ، ماءمون گفت : هر گونه خواهى بيرون شو، و دستور داد سرداران و تمام مردم صبح زود در خانه امام رضا عليه السلام حاضر باشند.
ياسر خادم گويد: مردان و زنان و كودكان در ميان راه و پشت بامها بر سر راه امام رضا عليه السلام نشستند، و سرداران و لشكريان در خانه آن حضرت گرد آمدند، چون خورشيد طلوع كرد، امام عليه السلام غسل نمود و عمامه سفيدى كه از پنبه بود، بسر گذارد، يكسرش را روى سينه و سر ديگر را ميانه دو شانه انداخت و دامن بكمر زد و بهمه پيروانش ‍ دستور داد چنان كنند.
آنگاه عصاى پيكان دارى بدست گرفت و بيرون آمد، ما در جلوش ‍ بوديم و او پا برهنه بود و پيراهن خود را هم تا نصف ساق بكمر زده بود و لباسهاى ديگرش را هم بكمر زده بود، چون حركت كرد و ما هم پيشاپيش حركت كرديم ، سر بسوى آسمان بلند كرد و چهار تكبير گفت ، كه ما پنداشتيم آسمان و ديوارها با او هم آواز بودند، سرداران و مردم آماده و سلاح پوشيده و بهترين زينت را نموده ، دم در ايستاده بودند، چون ما با آن صورت و هيئت بر آنها در آمديم و سپس امام رضا عليه السلام در آمد و نزد در ايستاد فرمود: ((الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، (الله اكبر) على ماهدانا، الله اكبر على مارزقنا من بهيمة الانعام ، و الحمدلله على ما ابلانا)) ما هم صدا مى كشيديم و مى گفتيم .
ياسر گويد: شهر مرو از گريه و ناله و فرياد بلرزه در آمد، سرداران چون امام رضا عليه السلام را پا برهنه ديدند، از مركبهاى خود فرود آمدند و كفشهاى خود را بكنار گذاشتند، حضرت پياده راه مى رفت و در سر هر ده قدم مى ايستاد و سه تكبير مى فرمود.
ياسر گويد: ما خيال مى كرديم كه آسمان و زمين و كوه با او هم آواز گشته و شهر مرو يكپارچه گريه و شيون بود، خبر بماءمون رسيد، فضل بن سهل ذوالرياستين به او گفت : يا اميرالمومنين ؟ اگر امام رضا با اين وضع بمصلى (محل نماز عيد) رسد، مردم فريفته او شوند، صلاح اين است كه از او بخواهى برگردد ماءمون بسوى حضرت كس فرستاد و درخواست برگشتن كرد، امام رضا عليه السلام كفش خود را طلبيد و سوار شد و مراجعت فرمود.



8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ بَغْدَادَ وَ خَرَجَ الْفَضْلُ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ وَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِى الْحَسَنِ ع وَرَدَ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِى الرِّئَاسَتَيْنِ كِتَابٌ مِنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَ نَحْنُ فِى بَعْضِ الْمَنَازِلِ إِنِّى نَظَرْتُ فِى تَحْوِيلِ السَّنَةِ فِى حِسَابِ النُّجُومِ فَوَجَدْتُ فِيهِ أَنَّكَ تَذُوقُ فِى شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ حَرَّ النَّارِ وَ أَرَى أَنْ تَدْخُلَ أَنْتَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الرِّضَا الْحَمَّامَ فِى هَذَا الْيَوْمِ وَ تَحْتَجِمَ فِيهِ وَ تَصُبَّ عَلَى يَدَيْكَ الدَّمَ لِيَزُولَ عَنْكَ نَحْسُهُ فَكَتَبَ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ إِلَى الْمَأْمُونِ بِذَلِكَ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ذَلِكَ فَكَتَبَ الْمَأْمُونُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ يَسْأَلُهُ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ لَسْتُ بِدَاخِلٍ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفَضْلِ أَنْ تَدْخُلَا الْحَمَّامَ غَداً فَأَعَادَ عَلَيْهِ الرُّقْعَةَ مَرَّتَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَسْتُ بِدَاخِلٍ غَداً الْحَمَّامَ فَإِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فِى النَّوْمِ فَقَالَ لِى يَا عَلِيُّ لَا تَدْخُلِ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفَضْلِ أَنْ تَدْخُلَا الْحَمَّامَ غَداً فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ صَدَقْتَ يَا سَيِّدِى وَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَسْتُ بِدَاخِلٍ الْحَمَّامَ غَداً وَ الْفَضْلُ أَعْلَمُ قَالَ فَقَالَ يَاسِرٌ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا وَ غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ لَنَا الرِّضَا ع قُولُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَلَمْ نَزَلْ نَقُولُ ذَلِكَ فَلَمَّا صَلَّى الرِّضَا ع الصُّبْحَ قَالَ لِيَ اصْعَدْ عَلَى السَّطْحِ فَاسْتَمِعْ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئاً فَلَمَّا صَعِدْتُ سَمِعْتُ الضَّجَّةَ وَ الْتَحَمَتْ وَ كَثُرَتْ فَإِذَا نَحْنُ بِالْمَأْمُونِ قَدْ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ الَّذِى كَانَ إِلَى دَارِهِ مِنْ دَارِ أَبِى الْحَسَنِ وَ هُوَ يَقُولُ يَا سَيِّدِى يَا أَبَا الْحَسَنِ آجَرَكَ اللَّهُ فِى الْفَضْلِ فَإِنَّهُ قَدْ أَبَى وَ كَانَ دَخَلَ الْحَمَّامَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ بِالسُّيُوفِ فَقَتَلُوهُ وَ أُخِذَ مِمَّنْ دَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ نَفَرٍ كَانَ أَحَدُهُمْ ابْنَ خَالِهِ الْفَضْلَ ابْنَ ذِى الْقَلَمَيْنِ قَالَ فَاجْتَمَعَ الْجُنْدُ وَ الْقُوَّادُ وَ مَنْ كَانَ مِنْ رِجَالِ الْفَضْلِ عَلَى بَابِ الْمَأْمُونِ فَقَالُوا هَذَا اغْتَالَهُ وَ قَتَلَهُ يَعْنُونَ الْمَأْمُونَ وَ لَنَطْلُبَنَّ بِدَمِهِ وَ جَاءُوا بِالنِّيرَانِ لِيُحْرِقُوا الْبَابَ فَقَالَ الْمَأْمُونُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع يَا سَيِّدِى تَرَى أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَ تُفَرِّقَهُمْ قَالَ فَقَالَ يَاسِرٌ فَرَكِبَ أَبُو الْحَسَنِ وَ قَالَ لِيَ ارْكَبْ فَرَكِبْتُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ بَابِ الدَّارِ نَظَرَ إِلَى النَّاسِ وَ قَدْ تَزَاحَمُوا فَقَالَ لَهُمْ بِيَدِهِ تَفَرَّقُوا تَفَرَّقُوا قَالَ يَاسِرٌ فَأَقْبَلَ النَّاسُ وَ اللَّهِ يَقَعُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ مَا أَشَارَ إِلَى أَحَدٍ إِلَّا رَكَضَ وَ مَرَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 409 روايت 8

ياسر خادم گويد: چون ماءمون از خراسان بعزم بغداد بيرون رفت و فضل ذوالرياستين هم بيرون رفت ، ما نيز همراه امام رضا عليه السلام بيرون شديم ، در يكى از منازل نامه ئى براى فضل بن سهل از برادرش حسن بن سهل آمد كه : من از روى حساب نجوم بتويل سال نگريستم و ديدم تو در روز چهارشنبه فلان ماه حرارت آهن و آتش مى چشى ، عقيده دارم كه تو در آنروز با اميرالمومنين و امام رضا عليه السلام بحمام روى و حجامت كنى و روى دستت خون بريزى تا نحوست آن از تو دور گردد. و در اين باره بماءمون هم نامه ئى نوشت و از او خواست كه از امام رضا هم اين تقاضا را بكند.
ماءمون به حضرت نامه ئى نوشت و درخواست كرد، حضرت در پاسخ او نوشت : من فردا بحمام نمى روم و عقيده ندارم تو و فضل هم بحمام رويد، ماءمون دو مرتبه ديگر به حضرت نامه نوشت ، امام رضا عليه السلام به او نوشت : يا اميرالمومنين من فردا حمام نمى روم ، زيرا ديشب پيغمبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديدم به من فرمود: اى على ؛ حمام نرو و من عقيده ندارم كه تو و فضل هم فردا بحمام رويد، ماءمون به حضرت نوشت شما راست مى گوئى و پيغمبر صلى الله و عليه و آله هم راست فرموده : من فردا حمام نمى روم و فضل خود بهتر داند.
ياسر گويد: چون خورشيد غروب كرد و داخل شب شديم ، امام رضا عليه السلام بما فرمود: بگوئيد ((ما از شر آنچه در اين شب فرود مى آيد بخدا پناه مى بريم )) ما پيوسته اين سخن را مى گفتيم ، تا چون امام رضا عليه السلام نماز صبح را گزارد، به من فرمود: برو پشت بام گوش بده ببين چيزى ميشنوى ؟ چون بر بام بر آمدم ، صداى شيونى شنيدم كه بالا گرفت و بسيار شد (شيون و فريادى شنيدم كه كم كم بالا گرفت ) ناگاه ماءمون را ديدم از درى كه ميان منزل او و منزل امام رضا عليه السلام بود، در آمد و مى گفت : خدا ترا درباره فضل اجر دهد، او (پند شما را) نپذيرفته بحمام رفت و گروهى بر سر او ريخته ، با شمشير او را كشته اند و سه تن از آنها دستگير شده اند كه يكى از آنها پسر خاله فضل ابن ذى القلمين است .
ياسر گويد: سربازان و افسران و هواخواهان فضل در خانه ماءمون انجمن كردند و مى گفتند: اين مرد يعنى ماءمون او را غافلگير كرده و كشته است و ما بايد از او خونخواهى كنيم ، و آتش آورده بودند تا خانه او را بسوزانندماءمون بامام رضا عليه السلام عرض كرد: آقاى من ! اگر صلاح مى دانيد بسوى اين مردم رويد و متفرقشان كنيد.
ياسر گويد: امام رضا عليه السلام سوار شد و به من فرمود سوار شو، من سوار شدم و چون از در خانه بيرون شديم حضرت مردم را ديد كه فشار مى آورند، پس با دست خود اشاره كرد: پراكنده شويد، پراكنده شويد.
ياسر گويد: بخدا آن مردم چنان روى به بازگشت گذاشتند كه بالاى يكديگر مى افتادند، و بهر كس اشاره فرمود، دويد و برفت .


- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُسَافِرٍ وَ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُسَافِرٍ قَالَ لَمَّا أَرَادَ هَارُونُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنْ يُوَاقِعَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع اذْهَبْ إِلَيْهِ وَ قُلْ لَهُ لَا تَخْرُجْ غَداً فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ غَداً هُزِمْتَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُكَ فَإِنْ سَأَلَكَ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ هَذَا فَقُلْ رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا تَخْرُجْ غَداً فَإِنَّكَ إِنْ خَرَجْتَ هُزِمْتَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُكَ فَقَالَ لِى مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ هَذَا فَقُلْتُ رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ فَقَالَ نَامَ الْعَبْدُ وَ لَمْ يَغْسِلِ اسْتَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَانْهَزَمَ وَ قُتِلَ أَصْحَابُهُ قَالَ وَ حَدَّثَنِى مُسَافِرٌ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع بِمِنًى فَمَرَّ يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ فَغَطَّى رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ فَقَالَ مَسَاكِينُ لَا يَدْرُونَ مَا يَحُلُّ بِهِمْ فِى هَذِهِ السَّنَةِ ثُمَّ قَالَ وَ أَعْجَبُ مِنْ هَذَا هَارُونُ وَ أَنَا كَهَاتَيْنِ وَ ضَمَّ إِصْبَعَيْهِ قَالَ مُسَافِرٌ فَوَ اللَّهِ مَا عَرَفْتُ مَعْنَى حَدِيثِهِ حَتَّى دَفَنَّاهُ مَعَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 411 روايت 9

وشاء از مسافر نقل كند كه چون هارون بن مسيب خواست با محمد بن جعفر بجنگد، امام رضا عليه السلام به من فرمود: نزد او برو و بگو؛ فردا بيرون نرو، كه اگر بروى شكست مى خورى و يارانت كشته مى شوند، و اگر پرسيد: تو از كجا مى دانى ؟ بگو من در خواب ديده ام .
مسافر گويد: من نزد او رفتم و گفتم : قربانت ، فردا بيرون نرو كه اگر بيرون بروى ، شكست مى خورى و يارانت كشته مى شوند، به من گفت . تو از كجا اين را دانستى ؟ گفتم : در خواب ديده ام ، جواب داد: آن بنده باكون نشسته خوابيده (كه چنين خوابى ديده است )، سپس بيرون رفت و شكست خورد و يارانش كشته شدند.
وشاء گويد: و نيز مسافر به من گفت : من با امام رضاعليه السلام در منى بوديم . يحيى بن خالد كه براى گرد و خاك سرش را پوشيده بود، از آنجا گذشت ، حضرت فرمود: بيچاره ها نمى دانند امسال چه بسرشان مى آيد (يعنى از گرد و خاك سر مى پوشند و خبر ندارند كه همين امسال بچه خاك سياهى مى نشينند) و شگفت تر از آن هارون و من است كه اين چنينيم و دو انگشت خود را بهم چسبانيد مسافر گويد: بخدا من معنى سخن امام را نفهميدم تا زمانى كه او را پهلوى هارون دفن كرديم .



10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ حَمَلَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع مَالًا لَهُ خَطَرٌ فَلَمْ أَرَهُ سُرَّ بِهِ قَالَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى قَدْ حَمَلْتُ هَذَا الْمَالَ وَ لَمْ يُسَرَّ بِهِ فَقَالَ يَا غُلَامُ الطَّسْتَ وَ الْمَاءَ قَالَ فَقَعَدَ عَلَى كُرْسِيٍّ وَ قَالَ بِيَدِهِ وَ قَالَ لِلْغُلَامِ صُبَّ عَلَيَّ الْمَاءَ قَالَ فَجَعَلَ يَسِيلُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فِى الطَّسْتِ ذَهَبٌ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِى مَنْ كَانَ هَكَذَا لَا يُبَالِى بِالَّذِى حَمَلْتَهُ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 412 روايت 10

يكى از اصحاب گويد: پول بسيارى نزد امام رضا آوردم ، ولى حضرت از آن شادمان نگشت من اندوهگين شدم و با خود گفتم : چنين پولى برايش مى آورند و او خوشحال نمى شود!!.
امام فرمود: اى غلام ! آفتابه لگن بياور، سپس روى تختى نشست و دستش را گرفت و بغلام فرمود: آب بريز، راوى گويد: همينطور طلا بود كه از ميان انگشتانش در طشت مى ريخت ، سپس متوجه من شد و فرمود: كسى كه چنين است بپولى كه تو برايش آورده ئى اعتنائى ندارد.



11- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُبِضَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ع وَ هُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ أَشْهُرٍ فِى عَامِ اثْنَيْنِ وَ مِائَتَيْنِ عَاشَ بَعْدَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 412 روايت 11

محمد بن سنان گويد: على بن موسى عليهما السلام 49 سال و چند ماه داشت كه در سال 202 درگذشت و پس از موسى بن جعفر 20 سال و 2 يا 3 ماه كمتر زندگى كرد.



* زندگانى حضرت ابيجعفر محمد بن على الثانى (امام نهم ) عليه السلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي ع
وُلِدَ ع فِى شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ فِى آخِرِ ذِى الْقَعْدَةِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ شَهْرَيْنِ وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِى مَقَابِرِ قُرَيْشٍ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّهِ مُوسَى ع وَ قَدْ كَانَ الْمُعْتَصِمُ أَشْخَصَهُ إِلَى بَغْدَادَ فِى أَوَّلِ هَذِهِ السَّنَةِ الَّتِى تُوُفِّيَ فِيهَا ع وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَبِيكَةُ نُوبِيَّةٌ وَ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ اسْمَهَا كَانَ خَيْزُرَانَ وَ رُوِيَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص
1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ كَانَ زَيْدِيّاً قَالَ كُنْتُ بِالْعَسْكَرِ فَبَلَغَنِى أَنَّ هُنَاكَ رَجُلٌ مَحْبُوسٌ أُتِيَ بِهِ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّامِ مَكْبُولًا وَ قَالُوا إِنَّهُ تَنَبَّأَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ فَأَتَيْتُ الْبَابَ وَ دَارَيْتُ الْبَوَّابِينَ وَ الْحَجَبَةَ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ لَهُ فَهْمٌ فَقُلْتُ يَا هَذَا مَا قِصَّتُكَ وَ مَا أَمْرُكَ قَالَ إِنِّى كُنْتُ رَجُلًا بِالشَّامِ أَعْبُدُ اللَّهَ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى يُقَالُ لَهُ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ فَبَيْنَا أَنَا فِى عِبَادَتِى إِذْ أَتَانِى شَخْصٌ فَقَالَ لِى قُمْ بِنَا فَقُمْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَقَالَ لِى تَعْرِفُ هَذَا الْمَسْجِدَ فَقُلْتُ نَعَمْ هَذَا مَسْجِدُ الْكُوفَةِ قَالَ فَصَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص ‍ بِالْمَدِينَةِ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ سَلَّمْتُ وَ صَلَّى وَ صَلَّيْتُ مَعَهُ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا بِمَكَّةَ فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى قَضَى مَنَاسِكَهُ وَ قَضَيْتُ مَنَاسِكِى مَعَهُ فَبَيْنَا أَنَا مَعَهُ إِذَا أَنَا فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كُنْتُ أَعْبُدُ اللَّهَ فِيهِ بِالشَّامِ وَ مَضَى الرَّجُلُ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْقَابِلُ إِذَا أَنَا بِهِ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلَتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْ مَنَاسِكِنَا وَ رَدَّنِى إِلَى الشَّامِ وَ هَمَّ بِمُفَارَقَتِى قُلْتُ لَهُ سَأَلْتُكَ بِالْحَقِّ الَّذِى أَقْدَرَكَ عَلَى مَا رَأَيْتُ إِلَّا أَخْبَرْتَنِى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى قَالَ فَتَرَاقَى الْخَبَرُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّيَّاتِ فَبَعَثَ إِلَيَّ وَ أَخَذَنِي وَ كَبَّلَنِي فِي الْحَدِيدِ وَ حَمَلَنِى إِلَى الْعِرَاقِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ فَارْفَعِ الْقِصَّةَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَفَعَلَ وَ ذَكَرَ فِى قِصَّتِهِ مَا كَانَ فَوَقَّعَ فِى قِصَّتِهِ قُلْ لِلَّذِى أَخْرَجَكَ مِنَ الشَّامِ فِى لَيْلَةٍ إِلَى الْكُوفَةِ وَ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَ رَدَّكَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الشَّامِ أَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ حَبْسِكَ هَذَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ فَغَمَّنِي ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِ وَ رَقَقْتُ لَهُ وَ أَمَرْتُهُ بِالْعَزَاءِ وَ الصَّبْرِ قَالَ ثُمَّ بَكَّرْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا الْجُنْدُ وَ صَاحِبُ الْحَرَسِ وَ صَاحِبُ السِّجْنِ وَ خَلْقُ اللَّهِ فَقُلْتُ مَا هَذَا فَقَالُوا الْمَحْمُولُ مِنَ الشَّامِ الَّذِى تَنَبَّأَ افْتُقِدَ الْبَارِحَةَ فَلَا يُدْرَى أَ خَسَفَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوِ اخْتَطَفَهُ الطَّيْرُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 413 روايت 1

آن حضرت در ماه رمضان سال 195 متولد شد و در آخر ذيقعده سال 220 درگذشت و 25 سال و 2 ماه و 18 روز داشت و در شهر بغداد در گورستان قريش كنار قبر جدش موسى بن جعفر عليه السلام بخاك سپرده شد، معتصم عباسى آن حضرت را در آغاز سالى كه وفات نمود، به بغداد روانه كرد. مادرش ام ولد و نامش سبى كه نوبيه بود و برخى گفته اند نامش خيزران بود، و روايت شده كه او از خاندان ماريه مادر ابراهيم بن رسول اللّه صلى الله عليه وآله بوده است .
على بن خالد گويد: محمد كه زيدى مذهب بود، گفت : من در سامرا بودم كه با خبر شدم مردى در اينجا زندانى است كه او را كت بسته از طرف شام آورده اند و مى گويند ادعاء نبوت كرده است .
على بن خالد گويد: من پشت در زندان رفتم و با دربانان و پاسبانان مهربانى كردم ، تا توانستم خود را به او برسانم ، او را مردى فهميده ديدم ، به او گفتم : اى مرد! داستان تو چيست ؟ گفت : من مردى بودم كه در شام جائى كه نامش موضع راءس الحسين است عبادت مى كردم ، در آن ميان كه مشغول عبادت بودم شخصى نزد من آمد و گفت : برخيز برويم ، من همراه او شدم ، ناگاه خود را در مسجد كوفه ديدم ، به من گفت : اين مسجد را مى شناسى ؟ گفتم : آرى مسجد كوفه است ، پس او نماز گزارد و من هم با او نماز گزاردم در آن هنگام كه همراه او بودم ، ناگاه ديدم در مسجد پيغمبر صلى الله عليه وآله در مدينه مى باشم ، او به پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، من هم سلام دادم و نماز گزارد، منهم با او نماز گزاردم و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله صلوات فرستاد، باز در همان اثناء كه همراه او بودم ، خود را در مكه ديدم و پيوسته مناسكش را انجام مى داد و من هم همراه او انجام مناسك مى كردم كه ناگاه خود را در جائى كه عبادت خدا مى كردم در شام ديدم .
چون سال آينده شد، باز بيامد و مانند سال گذشته با من رفتار كرد، در آنجا چون از مناسك فارغ شديم و مرا بشام باز گردانيد و خواست از من جدا شود، به او گفتم : تقاضا مى كنم بحق كسى كه ترا بر آنچه من ديدم توانا ساخته كه به من بگوئى تو كيستى ! فرمود؟ من محمد بن على بن موسايم ، اين خبر شهرت يافت تا بگوش محمد بن عبدالملك زيات (وزير معتصم كه پدرش روغن زيت فروش بوده ) رسيد، او نزد من فرستاد و مرا گرفت و در زنجير كرد و بعراق فرستاد.
من به او گفتم : گزارش داستان خود را به محمد بن عبدالملك برسان ، او هم چنان كرد و هر چه واقع شده بود در گزارش خود نوشت ، محمد در پاسخ او نوشت : بهمان كسى كه ترا در يكشب از شام به كوفه و از كوفه به مدينه و از مدينه بمكه و از مكه بشام برد، بگو از زندانت خارج كند.
على بن خالد گويد: داستان او مرا اندوهگين كرد و بحالش رقت كردم و دلداريش دادم و امر بصبرش نمودم ، سپس صبح زود نزدش رفتم ، ديدم سربازان و سرپاسبان و زندانبان و خلق اللّه انجمن كرده اند، گفتم چه خبر است ؟ گفتند: مردى كه ادعاء نبوت كرده بود و او را از شام آورده بودند، ديشب در زندان گم شده ، معلوم نيست به زمين فرو رفته يا پرنده ئى او را ربوده است .



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَزِينٍ قَالَ كُنْتُ مُجَاوِراً بِالْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَجِى ءُ فِى كُلِّ يَوْمٍ مَعَ الزَّوَالِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَنْزِلُ فِى الصَّحْنِ وَ يَصِيرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع فَيَخْلَعُ نَعْلَيْهِ وَ يَقُومُ فَيُصَلِّى فَوَسْوَسَ إِلَيَّ الشَّيْطَانُ فَقَالَ إِذَا نَزَلَ فَاذْهَبْ حَتَّى تَأْخُذَ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنْتَظِرُهُ لِأَفْعَلَ هَذَا فَلَمَّا أَنْ كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ أَقْبَلَ ع عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَلَمْ يَنْزِلْ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ وَ جَاءَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ الَّتِى عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فَفَعَلَ هَذَا أَيَّاماً فَقُلْتُ إِذَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ جِئْتُ فَأَخَذْتُ الْحَصَى الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ بِقَدَمَيْهِ فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَ عِنْدَ الزَّوَالِ فَنَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فَصَلَّى فِى نَعْلَيْهِ وَ لَمْ يَخْلَعْهُمَا حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ أَيَّاماً فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَمْ يَتَهَيَّأْ لِى هَاهُنَا وَ لَكِنْ أَذْهَبُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ فَإِذَا دَخَلَ إِلَى الْحَمَّامِ أَخَذْتُ مِنَ التُّرَابِ الَّذِى يَطَأُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ عَنِ الْحَمَّامِ الَّذِى يَدْخُلُهُ فَقِيلَ لِى إِنَّهُ يَدْخُلُ حَمَّاماً بِالْبَقِيعِ لِرَجُلٍ مِنْ وُلْدِ طَلْحَةَ فَتَعَرَّفْتُ الْيَوْمَ الَّذِى يَدْخُلُ فِيهِ الْحَمَّامَ وَ صِرْتُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ وَ جَلَسْتُ إِلَى الطَّلْحِيِّ أُحَدِّثُهُ وَ أَنَا أَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ ع فَقَالَ الطَّلْحِيُّ إِنْ أَرَدْتَ دُخُولَ الْحَمَّامِ فَقُمْ فَادْخُلْ فَإِنَّهُ لَا يَتَهَيَّأُ لَكَ ذَلِكَ بَعْدَ سَاعَةٍ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّ ابْنَ الرِّضَا يُرِيدُ دُخُولَ الْحَمَّامِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنِ ابْنُ الرِّضَا قَالَ رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ لَهُ صَلَاحٌ وَ وَرَعٌ قُلْتُ لَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَدْخُلَ مَعَهُ الْحَمَّامَ غَيْرُهُ قَالَ نُخْلِى لَهُ الْحَمَّامَ إِذَا جَاءَ قَالَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ ع وَ مَعَهُ غِلْمَانٌ لَهُ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ غُلَامٌ مَعَهُ حَصِيرٌ حَتَّى أَدْخَلَهُ الْمَسْلَخَ فَبَسَطَهُ وَ وَافَى فَسَلَّمَ وَ دَخَلَ الْحُجْرَةَ عَلَى حِمَارِهِ وَ دَخَلَ الْمَسْلَخَ وَ نَزَلَ عَلَى الْحَصِيرِ فَقُلْتُ لِلطَّلْحِيِّ هَذَا الَّذِى وَصَفْتَهُ بِمَا وَصَفْتَ مِنَ الصَّلَاحِ وَ الْوَرَعِ فَقَالَ يَا هَذَا لَا وَ اللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا قَطُّ إِلَّا فِى هَذَا الْيَوْمِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى هَذَا مِنْ عَمَلِى أَنَا جَنَيْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَخْرُجَ فَلَعَلِّى أَنَالُ مَا أَرَدْتُ إِذَا خَرَجَ فَلَمَّا خَرَجَ وَ تَلَبَّسَ دَعَا بِالْحِمَارِ فَأُدْخِلَ الْمَسْلَخَ وَ رَكِبَ مِنْ فَوْقِ الْحَصِيرِ وَ خَرَجَ ع فَقُلْتُ فِى نَفْسِى قَدْ وَ اللَّهِ آذَيْتُهُ وَ لَا أَعُودُ وَ لَا أَرُومُ مَا رُمْتُ مِنْهُ أَبَداً وَ صَحَّ عَزْمِى عَلَى ذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَقْبَلَ عَلَى حِمَارِهِ حَتَّى نَزَلَ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ فِى الصَّحْنِ فَدَخَلَ وَ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى كَانَ يُصَلِّى فِيهِ فِى بَيْتِ فَاطِمَةَ ع وَ خَلَعَ نَعْلَيْهِ وَ قَامَ يُصَلِّى
اصول كافى جلد 2 صفحه 414 روايت 2

عبداللّه بن رزين گويد: من در مدينه شهر پيغمبر صلى الله عليه و آله مجاور بودم و امام جواد عليه السلام هر روز هنگام ظهر بمسجد مى آمد و در صحن فرود مى شد و بطرف پيغمبر صلى الله عليه و آله مى رفت ، بآن حضرت سلام مى داد و سپس بجانب خانه فاطمه عليهماالسلام برمى گشت و نعلينش را مى كند و به نماز مى ايستاد، شيطان به من وسوسه كرد و گفت : چون فرود آمد، برو و از خاكى كه بر آن قدم مى گذارد برگير (در صورتى كه امام باين امر راضى نبود و استحباب چنين كارى از هيچ معصومى روايت نشده است ) من در آن روز بانتظار نشستم تا اين كار را انجام دهم ، چون ظهر شد، حضرت بيامد و بر الاغش سوار بود، ولى در محلى كه هميشه فرود مى آمد پائين نشد، بلكه روى سنگى كه در مسجد بود فرود آمد، آنگاه وارد شد و بر پيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجائى كه نماز مى گذاشت رفت و چند روز چنين كرد.
با خود گفتم : چون نعلينش را (براى نماز) بيرون كرد مى روم و ريگهائى را كه بر آن قدم نهاده بر مى گيرم ، چون فردا شد، نزديك ظهر بيامد و روى سنگ پائين شد و بمسجد در آمد و بپيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد، سپس بجاى نمازش رفت و با نعلينش نماز گزارد و آنها را بيرون نياورد و تا چند روز چنين مى كرد.
با خود گفتم : اينجا برايم ممكن نشد، من بايد بدر حمام بروم ، چون وارد حمام شد، از خاكى كه بر آن قدم نهاده برگيرم . پرسيدم حضرت بكدام حمام مى رود؟ گفتند: حمامى كه در بقيع است و صاحبش مردى از خاندان طلحه است ، من روزى را كه آنحضرت بحمام مى رفت پرسيدم و دانستم ، بدر حمام رفتم و نزد طلحى (صاحب حمام ) نشستم و با او سخن مى گفتم و در انتظار آمدن آن حضرت بودم .
طلحى به من گفت : اگر مى خواهى بحمام بروى ، بر خيز و برو كه يكساعت ديگر براى تو ممكن نيست گفتم : چرا؟ گفت : زيرا ابن الرضا مى خواهد بحمام آيد، گفتم : ابن الرضا كيست ؟ گفت : مردى است شايسته و پرهيزگار از آل محمد. گفتم : مگر نمى شود ديگرى با او بحمام رود؟ گفت : هر وقت او مى آيد حمام را برايش خلوت مى كنيم ، ما در اين سخن بوديم كه با غلامانش تشريف آورد و غلامى در پيشش بود كه حصيرى همراه داشت ، وارد رختكن حمام شد و حصير را پهن كرد، حضرت هم رسيد و سلام كرد و با الاغش وارد حجره شد و برختكن رفت و روى حصير پياده شد.
من بطلحى گفتم : همين است كسى كه او را بشايستگى و پرهيزگارى معرفى كردى ؟!! (پس چرا سواره برختكن حمام رفت ؟) گفت : بخدا كه او هيچگاه غير از امروز چنين نمى كرد، من با خود گفتم : نيت من سبب اين عمل شد و من او را بر اين كار وا داشتم (من او را باين جنايت نسبت دادم ) باز با خود گفتم : انتظار مى كشم تا بيرون بيايد، شايد بتوانم بمقصود رسم ، چون بيرون آمد، لباس پوشيد و الاغ را طلبيد تا در رختكن آورند، از همان روى حصير سوار شد و بيرون رفت ، با خود گفتم بخدا كه من آن حضرت را اذيت كردم ، ديگر نمى كنم و هرگز باين فكر نمى افتم و بر آن تصميم جدى گرفتم .
سپس چون آنروز وقت ظهر شد سوار الاغش بيامد و در همان صحن كه فرود مى آمد پياده شد و وارد مسجد گشت و بپيغمبر صلى الله عليه وآله سلام داد و در جائى كه در خانه فاطمه عليهماالسلام نماز مى گزارد بيامد و نعلينش را بكند و بنماز ايستاد.


3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ خَرَجَ ع عَلَيَّ فَنَظَرْتُ إِلَى رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ حَتَّى قَعَدَ وَ قَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ احْتَجَّ فِي الْإِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ فِى النُّبُوَّةِ فَقَالَ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا قَالَ وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحُكْمَ صَبِيّاً وَ يَجُوزُ أَنْ يُعْطَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 416 روايت 3

على بن اسباط گويد: امام جواد عليه السلام بطرف من مى آمد و من بسر و پاى آن حضرت مى نگريستم تا اندامش را براى رفقاى خود در مصر وصف كنم ، من در اين فكر بودم كه آن حضرت بنشست و فرمود:
اى على ! همانا خدا درباره امامت حجت آورده ، چنانكه درباره نبوت آورده و فرموده : ((در كودكى به او حكمت (داورى ) داديم 13 سوره 19 )) و باز فرموده : ((چون به نيرومندى رسيد)) ((و چهل ساله شد)) پس رواست كه در كودكى بامام حكمت (داورى ) داده شود چنانكه رواست در سن چهل سالگى به او عطا شود (بحديث 992 رجوع شود).



4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ قَالَ احْتَالَ الْمَأْمُونُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع بِكُلِّ حِيلَةٍ فَلَمْ يُمْكِنْهُ فِيهِ شَيْءٌ فَلَمَّا اعْتَلَّ وَ أَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ عَلَيْهِ ابْنَتَهُ دَفَعَ إِلَى مِائَتَيْ وَصِيفَةٍ مِنْ أَجْمَلِ مَا يَكُونُ إِلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ جَاماً فِيهِ جَوْهَرٌ يَسْتَقْبِلْنَ أَبَا جَعْفَرٍ ع إِذَا قَعَدَ فِى مَوْضِعِ الْأَخْيَارِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِنَّ وَ كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُخَارِقٌ صَاحِبُ صَوْتٍ وَ عُودٍ وَ ضَرْبٍ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فَدَعَاهُ الْمَأْمُونُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ كَانَ فِى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَأَنَا أَكْفِيكَ أَمْرَهُ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَشَهِقَ مُخَارِقٌ شَهْقَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الدَّارِ وَ جَعَلَ يَضْرِبُ بِعُودِهِ وَ يُغَنِّى فَلَمَّا فَعَلَ سَاعَةً وَ إِذَا أَبُو جَعْفَرٍ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ لَا يَمِيناً وَ لَا شِمَالًا ثُمَّ رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ وَ قَالَ اتَّقِ اللَّهَ يَا ذَا الْعُثْنُونِ قَالَ فَسَقَطَ الْمِضْرَابُ مِنْ يَدِهِ وَ الْعُودُ فَلَمْ يَنْتَفِعْ بِيَدَيْهِ إِلَى أَنْ مَاتَ قَالَ فَسَأَلَهُ الْمَأْمُونُ عَنْ حَالِهِ قَالَ لَمَّا صَاحَ بِى أَبُو جَعْفَرٍ فَزِعْتُ فَزْعَةً لَا أُفِيقُ مِنْهَا أَبَداً
اصول كافى جلد 2 صفحه 417 روايت 4

محمد بن ريان گويد: ماءمون براى امام جواد عليه السلام هر نيرنگى كه داشت بكار برد (تا شايد آن حضرت را آلوده و دنياطلب نشان دهد) ولى او را ممكن نگشت ، چون درمانده شد و خواست دخترش را براى زفاف نزد حضرت فرستد، دويست دختر از زيباترين كنيزان را بخواست و به هر يك از آنها جامى كه در آن گوهرى بود بداد تا چون حضرت بكرسى دامادى نشيند، در پيشش دارند، امام به آنها هم توجهى نفرمود.
مردى بود بنام مخارق آوازه خوان و تار زن و ضرب گير كه ريش درازى داشت . ماءمون او را (براى اين كار) دعوت كند. او گفت : يا اميرالمؤ منين ! اگر امام جواد مشغول كارى از امور دنيا باشد من ترا درباره او كارگزارى مى كنم (چنانكه تو خواهى او را بدنيا مشغول مى كنم ) سپس در برابر امام جواد عليه السلام نشست و عرعر خرى كرد كه اءهل خانه نزدش گرد آمدند و شروع كرد با سازش مى زد و آواز مى خواند، ساعتى چنين كرد، امام جواد عليه السلام به او توجه نمى فرمود و براست و چپ هم نگاه نمى كرد، سپس سرش را بجانب او بلند كرد و فرمود: اى ريش بلند! از خدا بترس ، ناگاه ساز و ضرب از دستش بيفتاد و تا وقتى كه مرد دستش ‍ كار نمى كرد.
ماءمون از حال او پرسيد: جواب داد، چون امام جواد عليه السلام بر من فرياد زد، دهشتى به من دست داد كه هرگز از آن بهبودى نمى يابم .



5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ مَعِى ثَلَاثُ رِقَاعٍ غَيْرُ مُعَنْوَنَةٍ وَ اشْتَبَهَتْ عَلَيَّ فَاغْتَمَمْتُ فَتَنَاوَلَ إِحْدَاهُمَا وَ قَالَ هَذِهِ رُقْعَةُ زِيَادِ بْنِ شَبِيبٍ ثُمَّ تَنَاوَلَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ هَذِهِ رُقْعَةُ فُلَانٍ فَبُهِتُّ أَنَا فَنَظَرَ إِلَيَّ فَتَبَسَّمَ قَالَ وَ أَعْطَانِى ثَلَاثَمِائَةِ دِينَارٍ وَ أَمَرَنِى أَنْ أَحْمِلَهَا إِلَى بَعْضِ بَنِى عَمِّهِ وَ قَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَقُولُ لَكَ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فَدُلَّهُ عَلَيْهِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِالدَّنَانِيرِ فَقَالَ لِى يَا أَبَا هَاشِمٍ دُلَّنِى عَلَى حَرِيفٍ يَشْتَرِى لِى بِهَا مَتَاعاً فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَلَّمَنِى جَمَّالٌ أَنْ أُكَلِّمَهُ لَهُ يُدْخِلُهُ فِى بَعْضِ أُمُورِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُكَلِّمَهُ لَهُ فَوَجَدْتُهُ يَأْكُلُ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ وَ لَمْ يُمْكِنِّى كَلَامَهُ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ كُلْ وَ وَضَعَ بَيْنَ يَدَيَّ ثُمَّ قَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ يَا غُلَامُ انْظُرْ إِلَى الْجَمَّالِ الَّذِى أَتَانَا بِهِ أَبُو هَاشِمٍ فَضُمَّهُ إِلَيْكَ قَالَ وَ دَخَلْتُ مَعَهُ ذَاتَ يَوْمٍ بُسْتَاناً فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَمُولَعٌ بِأَكْلِ الطِّينِ فَادْعُ اللَّهَ لِى فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ لِى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْكَ أَكْلَ الطِّينِ قَالَ أَبُو هَاشِمٍ فَمَا شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ الْيَوْمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 418 روايت 5

داود بن قاسم جعفرى گويد: خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و سه نامه بى آدرس همراه من بود كه بر من مشتبه شده بود، و اندوهگين بودم ، و حضرت يكى از آنها را برداشت و فرمود: اين نامه زياد بن شبيب است ، دومى را برداشت و فرمود: اين نامه فلانى است ، من مات و مبهوت شدم حضرت لبخندى زد.
و نيز 300 دينار به من داد و امر فرمود كه آن رانزديكى از پسر عموهايش ‍ برم و فرمود: آگاه باش كه او بتو خواهد گفت : مرا به پيشه ورى راهنمائى كن تا با اين پول از او كالائى بخرم ، تو او را راهنمائى كن . داود گويد: من دينارها را نزد او بردم ، به من گفت ، اى ابا هاشم ! مرا به پيشه ورى راهنمائى كن تا با اين پول از او كالائى بخرم ، گفتم : آرى مى كنم .
و نيز ساربانى از من تقاضا كرده بود به آن حضرت بگويم : او را نزد خود بكارى گمارد، من خدمتش رفتم تا درباره او با حضرت سخن گويم ، ديدم غذا مى خورد و جماعتى نزدش هستند، براى من ممكن نشد با او سخن گويم .
حضرت فرمود: اى ابا هاشم ! بيا بخور و پيشم غذا نهاد، آنگاه بدون آنكه من پرسش كنم فرمود: اى غلام ! ساربانى را كه ابوهاشم آورده نزد خود نگه دار.
و نيز روزى همراه آن حضرت به بستانى رفتم و عرض كردم : قربانت گردم ، من بخوردن گل آزمند و حريصم ، درباره من دعا كن و از خدا بخواه ، حضرت سكوت كرد و بعد از سه روز ديگر خودش فرمود: اى ابا هاشم ! خدا گل خوردن را از تو دور كرد، ابو هاشم گويد: از آن روز چيزى نزد من مبغوض تر از گل نبود.



6- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْهَاشِمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع صَبِيحَةَ عُرْسِهِ حَيْثُ بَنَى بِابْنَةِ الْمَأْمُونِ وَ كُنْتُ تَنَاوَلْتُ مِنَ اللَّيْلِ دَوَاءً فَأَوَّلُ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ فِى صَبِيحَتِهِ أَنَا وَ قَدْ أَصَابَنِى الْعَطَشُ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَنَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِى وَجْهِى وَ قَالَ أَظُنُّكَ عَطْشَانَ فَقُلْتُ أَجَلْ فَقَالَ يَا غُلَامُ أَوْ جَارِيَةُ اسْقِنَا مَاءً فَقُلْتُ فِى نَفْسِى السَّاعَةَ يَأْتُونَهُ بِمَاءٍ يَسُمُّونَهُ بِهِ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَأَقْبَلَ الْغُلَامُ وَ مَعَهُ الْمَاءُ فَتَبَسَّمَ فِى وَجْهِى ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ نَاوِلْنِى الْمَاءَ فَتَنَاوَلَ الْمَاءَ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِى فَشَرِبْتُ ثُمَّ عَطِشْتُ أَيْضاً وَ كَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فِى الْأُولَى فَلَمَّا جَاءَ الْغُلَامُ وَ مَعَهُ الْقَدَحُ قُلْتُ فِى نَفْسِى مِثْلَ مَا قُلْتُ فِى الْأُولَى فَتَنَاوَلَ الْقَدَحَ ثُمَّ شَرِبَ فَنَاوَلَنِى وَ تَبَسَّمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ فَقَالَ لِى هَذَا الْهَاشِمِيُّ وَ أَنَا أَظُنُّهُ كَمَا يَقُولُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 6

محمد بن على هاشم گويد: بامداد روزى كه امام جواد عليه السلام با دختر ماءمون عروسى كرده بود خدمتش رسيدم ، و در آن شب دوائى خورده بودم كه تشنگى به من دست داده بود و من نخستين كسى بودم كه خدمتش رسيدم ، و نمى خواستم آب طلب كنم ، امام بچهره من نگاه كرد و فرمود: بگمانم تشنه ئى ؟ عرض كردم : آرى فرمود: اى غلام ! آب را به من ده ، آن را گرفت و آشاميد، سپس به من داد، من هم آشاميدم ، باز تشنه شدم و دوست نداشتم آب بخواهم ، باز هم امام مانند بار اول عمل كرد، و چون غلام با جام آب آمد، همان خيال بار اول در دلم افتاد (كه شايد آب مسموم باشد) امام جام را گرفت و آشاميد، سپس به من داد و تبسم فرمود.
محمد بن حمزه (كه اين روايت را از هاشمى نقل كرده ) گويد: سپس ‍ هاشمى به من گفت : من گمان مى كنم كه امام جواد چنانستكه شيعيان درباره او اعتقاد دارند (يعنى از دل مردم آگاهست ).



7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ اسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ النَّوَاحِى مِنَ الشِّيعَةِ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَأَلُوهُ فِى مَجْلِسٍ وَاحِدٍ عَنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ ع وَ لَهُ عَشْرُ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 419 روايت 7

على بن ابراهيم گويد: پدرم گفت : گروهى از شيعيان از شهرهاى دور آمدند و از امام جواد عليه السلام اجازه تشريف گرفتند و خدمتش ‍ رسيد و در يك مجلس 30 هزار مساءله از او پرسيدند، حضرت به آنها جواب گفت و در آن زمان ده ساله بود.



شرح :

چون پاسخ دادن به 30 هزار مساءله در يك مجلس عادة ممكن نيست ، لذا مرحوم مجلسى هفت توجيه براى اين روايت ذكر مى كند كه ما سه تاى آن را در اينجا متذكر مى شويم :
1 اين عدد را حمل بر مبالغه و اغراق بايد نمود، زيرا شمردن 30 هزار مساءله هم عادة بعيد است .
2 - پاسخهاى حضرت بيان قواعد و كلياتى بوده كه از آن ها جواب 30 هزار مساءله جزئى معلوم مى گشته .
3 - مقصود از يك مجلس ، يكدوره ، مجالس معين است كه در چند روز و چند جا تشكيل شده است .
8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ أَمَرَ لَهُ بِشَيْءٍ فَأَخَذَهُ وَ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ قَالَ فَقَالَ لَهُ لِمَ لَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ بَعْدُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ أَمَرَ لِى بِشَيْءٍ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ لِي تَأَدَّبْتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 8

على بن حكم گويد: دعبل بن على (خزاعى شاعر و مداح معروف ) خدمت امام رضا عليه السلام رسيد حضرت دستور داد به او چيزى (صله و عطائى ) دهند، او گرفت ولى حمد خدا نكرد، امام به او فرمود: چرا حمد خدا نكردى ؟ دعبل گويد: سپس خدمت امام جواد عليه السلام رسيدم و آن حضرت دستور داد به من عطائى دهند، من گفتم : الحمدلله حضرت فرمود: اكنون ادب شدى (يعنى از تذكرى كه پدرم بتو داد).



9- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ حَدَثَ بِآلِ فَرَجٍ حَدَثٌ فَقُلْتُ مَاتَ عُمَرُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَتَّى أَحْصَيْتُ لَهُ أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ هَذَا يَسُرُّكَ لَجِئْتُ حَافِياً أَعْدُو إِلَيْكَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ وَ لَا تَدْرِى مَا قَالَ لَعَنَهُ اللَّهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ خَاطَبَهُ فِى شَيْءٍ فَقَالَ أَظُنُّكَ سَكْرَانَ فَقَالَ أَبِي اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى أَمْسَيْتُ لَكَ صَائِماً فَأَذِقْهُ طَعْمَ الْحَرْبِ وَ ذُلَّ الْأَسْرِ فَوَ اللَّهِ إِنْ ذَهَبَتِ الْأَيَّامُ حَتَّى حُرِبَ مَالُهُ وَ مَا كَانَ لَهُ ثُمَّ أُخِذَ أَسِيراً وَ هُوَ ذَا قَدْ مَاتَ لَا رَحِمَهُ اللَّهُ وَ قَدْ أَدَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ وَ مَا زَالَ يُدِيلُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9

محمد بن سنان گويد: خدمت امام على النقى عليه السلام رسيدم ، فرمود: اى محمد! براى آل فرج پيش آمدى شده است ؟ گفتم : آرى ، عمر (بن فرج كه والى مدينه بود) وفات كرد، حضرت فرمود، الحمدلله و تا 24 بار شمردم (كه اين جمله را تكرار كرد) عرض كردم : آقاى من ؟ اگر مى دانستم اين خبر شما را مسرور مى كند، پابرهنه و دوان خدمت شما مى آمدم . فرمود: اى محمد! مگر نمى دانى او - كه خدايش لعنت كند - بپدرم محمد بن على چه گفته ؟ عرض كردم : نه ، فرمود: درباره موضوعى پدرم با او سخن مى گفت ، او در جواب گفت : بگمانم تو مستى ، پدرم فرمود: خدايا اگر تو مى دانى كه من امروز را براى رضاى تو روزه داشتم ، مزه غارت شدن و خوارى اسارت را به او بچشان ، بخدا سوگند كه پس از چند روز پولها و دارائيش غارت شد و سپس او را با سيرى گرفتند و اينك هم مرده است ، خدايش رحمت نكند خدا از او انتقام گرفت و همواره انتقام دوستانش را از دشمنانش مى گيرد.



10- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى مَسْجِدِ الْمُسَيَّبِ وَ صَلَّى بِنَا فِى مَوْضِعِ الْقِبْلَةِ سَوَاءً وَ ذُكِرَ أَنَّ السِّدْرَةَ الَّتِى فِى الْمَسْجِدِ كَانَتْ يَابِسَةً لَيْسَ عَلَيْهَا وَرَقٌ فَدَعَا بِمَاءٍ وَ تَهَيَّأَ تَحْتَ السِّدْرَةِ فَعَاشَتِ السِّدْرَةُ وَ أَوْرَقَتْ وَ حَمَلَتْ مِنْ عَامِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 420 روايت 9

ابو هاشم جعفرى گويد: در مسجد مسيب همراه امام جواد عليه السلام نماز گزاردم . آن حضرت در جاى قبله مستقيم (بدون انحراف و تمايل يا در وسط صف ) براى ما نمازگزارد (يعنى براى ما امامت فرمود) و راوى يادآور شد كه در آن مسجد درخت سدرى بود خشك و بى برگ ، حضرت آب طلبيد و زير درخت وضو گرفت ، سپس آن درخت در همان سال زنده شد و برگ و ميوه داد.



11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَجَّالِ وَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنِ الْمُطَرِّفِيِّ قَالَ مَضَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع وَ لِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى ذَهَبَ مَالِى فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِنِى وَ لْيَكُنْ مَعَكَ مِيزَانٌ وَ أَوْزَانٌ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لِى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ وَ لَكَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ فَقُلْتُ نَعَمْ فَرَفَعَ الْمُصَلَّى الَّذِى كَانَ تَحْتَهُ فَإِذَا تَحْتَهُ دَنَانِيرُ فَدَفَعَهَا إِلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 421 روايت 11

مطرفى گويد: امام رضا عليه السلام در گذشت و 4 هزار درهم به من بدهى داشت ، با خود گفتم : پولم از بين رفت ، سپس امام جواد عليه السلام برايم پيغام داد كه فردا نزد من بيا و سنگ و ترازو با خود بياور من خدمتش رفتم ، فرمود: ابوالحسن درگذشت و تو از او 4 هزار درهم طلب دارى ؟ گفتم : آرى ، جانمازى كه زير پايش بود بلند كرد، زيرش ‍ دينار بسيارى بود آنها را به من داد (تا با ترازو وزن كنم و برابر 4 هزار درهم خود برگيرم ).


2- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُبِضَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ وَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً تُوُفِّيَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ عَاشَ بَعْدَ أَبِيهِ تِسْعَةَ عَشَرَ سَنَةً إِلَّا خَمْساً وَ عِشْرِينَ يَوْماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 421 روايت 12

محمد بن سنان گويد: محمد بن على (امام جواد عليه السلام ) درگذشت در حالى كه 25 سال و 3 ماه و 12 روز داشت ، و وفاتش در روز سه شنبه ششم ذيحجه سال 220 بود، پس از پدرش 19 سال و 25 روز كمتر زندگى كرد.