گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
 (زندگانى حضرت ابوالحسن على بن محمد(امام دهم )(عليهما السلام (والرضوان )*
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ
وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ ذِى الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ
وَ رُوِيَ أَنَّهُ وُلِدَ ع فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ مَضَى لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
وَ رُوِيَ أَنَّهُ قُبِضَ ع فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ أَحَدٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ سِتَّةُ أَشْهُرٍ
وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً عَلَى الْمَوْلِدِ الْآخَرِ الَّذِى رُوِيَ وَ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ أَشْخَصَهُ مَعَ يَحْيَى بْنِ هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَتُوُفِّيَ بِهَا ع وَ دُفِنَ فِى دَارِهِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَمَانَةُ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ خَيْرَانَ الْأَسْبَاطِيِّ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع الْمَدِينَةَ فَقَالَ لِى مَا خَبَرُ الْوَاثِقِ عِنْدَكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ خَلَّفْتُهُ فِى عَافِيَةٍ أَنَا مِنْ أَقْرَبِ النَّاسِ عَهْداً بِهِ عَهْدِى بِهِ مُنْذُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ إِنَّهُ مَاتَ فَلَمَّا أَنْ قَالَ لِيَ النَّاسَ عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ ثُمَّ قَالَ لِى مَا فَعَلَ جَعْفَرٌ قُلْتُ تَرَكْتُهُ أَسْوَأَ النَّاسِ حَالًا فِى السِّجْنِ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ مَا فَعَلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ النَّاسُ مَعَهُ وَ الْأَمْرُ أَمْرُهُ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ شُؤْمٌ عَلَيْهِ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ وَ قَالَ لِى لَا بُدَّ أَنْ تَجْرِيَ مَقَادِيرُ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَحْكَامُهُ يَا خَيْرَانُ مَاتَ الْوَاثِقُ وَ قَدْ قَعَدَ الْمُتَوَكِّلُ جَعْفَرٌ وَ قَدْ قُتِلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ فَقُلْتُ مَتَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ بَعْدَ خُرُوجِكَ بِسِتَّةِ أَيَّامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 422 روايت 1

آن حضرت در نيمه ذيحجه سال 212 متولد شد و و به روايتى تولدش ‍ در ماه رجب سال 214 بوده و در 26 جمادى الاخر سال 254 در گذشت و به روايتى در ماه رجب سال 254 وفات نمود، سنش به روايت اول 40 سال و 6 ماه و به روايت ديگر از نظر تولد 40 سال بوده است ، متوكل عباسى آن حضرت را همراه يحيى بن هرثمه بن اعين از مدينه به سامرا آورد و در آنجا وفات نمود و در خانه خود مدفون گشت . مادرش ‍ ام ولد و نامش سمانه بود.
خيران اسباطى گويد: در مدينه خدمت حضرت ابوالحسن (امام دهم ) عليه السلام رسيدم ، به من فرمود: از واثق چه خبر دارى ؟ عرض كردم : قربانت ، وقتى از او جدا شدم با عافيت بود، من از همه مردم ديدارم به او نزديكتر است ، زيرا ده روز پيش او را ديده ام (و كسى در مدينه نيست كه او را بعد از من ديده باشد) فرمود: اهل مدينه مى گويند: او مرده است ، چون به من فرمود: مردم مى گويند (و شخص معينى را نام نبرد) دانستم مطلب همانست (واثق مرده است و حضرت به علم غيب دانسته و توريه مى فرمايد) سپس فرمود: جعفر (متوكل عباسى ) چه كرد؟ عرض ‍ كردم : از او جدا شدم در حالى كه در زندان بود و حالش از همه مردم بدتر بود، فرمود: او فرمانروا شد. ابن زيات (وزير واثق ) چه كرد؟ عرض ‍ كردم : قربانت ، مردم با او بودند و فرمان زمان او بود، فرمود: اين پيشرفت برايش نامبارك بود، پس اندكى سكوت نمود، آنگاه فرمود: مقدرات و احكام خدا ناچار بايد جارى شود، اى خيران ! واثق در گذشت و متوكل بجاى او نشست و ابن زيات هم كشته شد، عرض كردم : قربانت ، چه وقت ؟ فرمود: شش روز پس از بيرون آمدن تو (از سامرا، يعنى 4 روز پيش ).



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِى كُلِّ الْأُمُورِ أَرَادُوا إِطْفَاءَ نُورِكَ وَ التَّقْصِيرَ بِكَ حَتَّى أَنْزَلُوكَ هَذَا الْخَانَ الْأَشْنَعَ خَانَ الصَّعَالِيكِ فَقَالَ هَاهُنَا أَنْتَ يَا ابْنَ سَعِيدٍ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ وَ قَالَ انْظُرْ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَوْضَاتٍ آنِقَاتٍ وَ رَوْضَاتٍ بَاسِرَاتٍ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ عَطِرَاتٌ وَ وِلْدَانٌ كَأَنَّهُنَّ اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ وَ أَطْيَارٌ وَ ظِبَاءٌ وَ أَنْهَارٌ تَفُورُ فَحَارَ بَصَرِى وَ حَسَرَتْ عَيْنِى فَقَالَ حَيْثُ كُنَّا فَهَذَا لَنَا عَتِيدٌ لَسْنَا فِى خَانِ الصَّعَالِيكِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 2

صالح بن سعيد گويد: خدمت امام هادى عليه السلام رسيدم و عرض ‍ كردم : قربانت ، در هر مرى در صدد خاموش كردن نور شما و كوتاهى در حق شما بودند، تا آنجا كه شما را در اين سراى زشت و بدنامى كه سراى گدايان نامند منزل دادند، فرمود: پسر سعيد؟ تو هم چنين فكر مى كنى ؟! سپس با دستش اشاره كرد و فرمود: بنگر، من نگاه كردم ، بوستانهائى ديدم سرور بخش و بوستانهائى با ميوه هاى تازه رس ، كه در آنها دخترانى نيكو و خوشبوى بود مانند مرواريد در صدف و پسر بچه گان و مرغان و آهوان و نهرهاى جوشان كه چشم خيره شد و ديده ام از كار افتاد، آنگاه فرمود: ما هر كجا باشيم اينها براى ما مهياست ، ما در سراى گدايان نيستيم .



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ الْجَلَّابِ قَالَ اشْتَرَيْتُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع غَنَماً كَثِيرَةً فَدَعَانِى فَأَدْخَلَنِى مِنْ إِصْطَبْلِ دَارِهِ إِلَى مَوْضِعٍ وَاسِعٍ لَا أَعْرِفُهُ فَجَعَلْتُ أُفَرِّقُ تِلْكَ الْغَنَمَ فِيمَنْ أَمَرَنِى بِهِ فَبَعَثَ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ وَ إِلَى وَالِدَتِهِ وَ غَيْرِهِمَا مِمَّنْ أَمَرَنِى ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُهُ فِى الِانْصِرَافِ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى وَالِدِى وَ كَانَ ذَلِكَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَكَتَبَ إِلَيَّ تُقِيمُ غَداً عِنْدَنَا ثُمَّ تَنْصَرِفُ قَالَ فَأَقَمْتُ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ أَقَمْتُ عِنْدَهُ وَ بِتُّ لَيْلَةَ الْأَضْحَى فِى رِوَاقٍ لَهُ فَلَمَّا كَانَ فِى السَّحَرِ أَتَانِى فَقَالَ يَا إِسْحَاقُ قُمْ قَالَ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ عَيْنِى فَإِذَا أَنَا عَلَى بَابِى بِبَغْدَادَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى وَالِدِى وَ أَنَا فِى أَصْحَابِى فَقُلْتُ لَهُمْ عَرَّفْتُ بِالْعَسْكَرِ وَ خَرَجْتُ بِبَغْدَادَ إِلَى الْعِيدِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 423 روايت 3

اسحاق جلاب گويد: براى امام هادى عليه السلام گوسفندان بسيارى خريدم ، سپس مرا خواست و از اصطبل منزلش بجاى وسيعى برد كه من آنجا را نمى شناختم ، و در آنجا گوسفندان را بهر كه دستور داد، تقسيم كردم ، و براى (پسرش ) ابو جعفر و مادر او و ديگران دستور داد و فرستاد، آنگاه روز ترويه بود كه از حضرت اجازه گرفتم به بغداد نزد پدرم برگردم ، به من نوشت : فردا نزد ما باش و سپس برو.
من هم بماندم و چون روز عرفه شد، نزد حضرت بودم و شب عيد قربان هم در ايوان خانه اش خوابيدم و هنگام سحر نزد من آمد و فرمود: اى اسحاق برخيز، من برخاستم و چون چشم گشودم ، خود را در خانه ام در بغداد ديدم ، خدمت پدرم رسيدم و گرد رفقايم نشستم ، بآنها گفتم : روز عرفه در سامره بودم و روز عيد به بغداد آمدم .



4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيِّ قَالَ مَرِضَ الْمُتَوَكِّلُ مِنْ خُرَاجٍ خَرَجَ بِهِ وَ أَشْرَفَ مِنْهُ عَلَى الْهَلَاكِ فَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَمَسَّهُ بِحَدِيدَةٍ فَنَذَرَتْ أُمُّهُ إِنْ عُوفِيَ أَنْ تَحْمِلَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ مَالًا جَلِيلًا مِنْ مَالِهَا وَ قَالَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ خَاقَانَ لَوْ بَعَثْتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَسَأَلْتَهُ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ صِفَةٌ يُفَرِّجُ بِهَا عَنْكَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ وَ وَصَفَ لَهُ عِلَّتَهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ الرَّسُولُ بِأَنْ يُؤْخَذَ كُسْبُ الشَّاةِ فَيُدَافَ بِمَاءِ وَرْدٍ فَيُوضَعَ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَجَعَ الرَّسُولُ وَ أَخْبَرَهُمْ أَقْبَلُوا يَهْزَءُونَ مِنْ قَوْلِهِ فَقَالَ لَهُ الْفَتْحُ هُوَ وَ اللَّهِ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ أَحْضَرَ الْكُسْبَ وَ عَمِلَ كَمَا قَالَ وَ وَضَعَ عَلَيْهِ فَغَلَبَهُ النَّوْمُ وَ سَكَنَ ثُمَّ انْفَتَحَ وَ خَرَجَ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ وَ بُشِّرَتْ أُمُّهُ بِعَافِيَتِهِ فَحَمَلَتْ إِلَيْهِ عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ تَحْتَ خَاتَمِهَا ثُمَّ اسْتَقَلَّ مِنْ عِلَّتِهِ فَسَعَى إِلَيْهِ الْبَطْحَائِيُّ الْعَلَوِيُّ بِأَنَّ أَمْوَالًا تُحْمَلُ إِلَيْهِ وَ سِلَاحاً فَقَالَ لِسَعِيدٍ الْحَاجِبِ اهْجُمْ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ وَ خُذْ مَا تَجِدُ عِنْدَهُ مِنَ الْأَمْوَالِ وَ السِّلَاحِ وَ احْمِلْهُ إِلَيَّ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ لِي سَعِيدٌ الْحَاجِبُ صِرْتُ إِلَى دَارِهِ بِاللَّيْلِ وَ مَعِى سُلَّمٌ فَصَعِدْتُ السَّطْحَ فَلَمَّا نَزَلْتُ عَلَى بَعْضِ الدَّرَجِ فِى الظُّلْمَةِ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ أَصِلُ إِلَى الدَّارِ فَنَادَانِى يَا سَعِيدُ مَكَانَكَ حَتَّى يَأْتُوكَ بِشَمْعَةٍ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ أَتَوْنِى بِشَمْعَةٍ فَنَزَلْتُ فَوَجَدْتُهُ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةٌ مِنْهَا وَ سَجَّادَةٌ عَلَى حَصِيرٍ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ أَشُكَّ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى فَقَالَ لِى دُونَكَ الْبُيُوتَ فَدَخَلْتُهَا وَ فَتَّشْتُهَا فَلَمْ أَجِدْ فِيهَا شَيْئاً وَ وَجَدْتُ الْبَدْرَةَ فِى بَيْتِهِ مَخْتُومَةً بِخَاتَمِ أُمِّ الْمُتَوَكِّلِ وَ كِيساً مَخْتُوماً وَ قَالَ لِى دُونَكَ الْمُصَلَّى فَرَفَعْتُهُ فَوَجَدْتُ سَيْفاً فِى جَفْنٍ غَيْرِ مُلَبَّسٍ فَأَخَذْتُ ذَلِكَ وَ صِرْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى خَاتَمِ أُمِّهِ عَلَى الْبَدْرَةِ بَعَثَ إِلَيْهَا فَخَرَجَتْ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَنِى بَعْضُ خَدَمِ الْخَاصَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ لَهُ كُنْتُ قَدْ نَذَرْتُ فِى عِلَّتِكَ لَمَّا أَيِسْتُ مِنْكَ إِنْ عُوفِيتَ حَمَلْتُ إِلَيْهِ مِنْ مَالِى عَشَرَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَحَمَلْتُهَا إِلَيْهِ وَ هَذَا خَاتَمِى عَلَى الْكِيسِ وَ فَتَحَ الْكِيسَ الْآخَرَ فَإِذَا فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ فَضَمَّ إِلَى الْبَدْرَةِ بَدْرَةً أُخْرَى وَ أَمَرَنِى بِحَمْلِ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَحَمَلْتُهُ وَ رَدَدْتُ السَّيْفَ وَ الْكِيسَيْنِ وَ قُلْتُ لَهُ يَا سَيِّدِى عَزَّ عَلَيَّ فَقَالَ لِي سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 424 روايت 4

ابراهيم بن محمد طاهرى گويد: متوكل عباسى در اثر دمليكه در آورد بيمار شد و نزديك به مرگ رسيد، كسى هم جراءت نداشت آهنى به بدن او رساند (و زخمش را عمل كند) مادرش نذر كرد: اگر او بهبودى يافت از دارائى خود پول بسيارى خدمت حضرت ابوالحسن على بن محمد (امام هادى عليه السلام ) فرستد. فتح بن خاقان (ترك ، وزير و نويسنده متوكل ) بمتوكل گفت : اى كاش نزد اين مرد (امام هادى عليه السلام ) مى فرستادى ، زيرا حتما او راه معالجه اى كه سبب گشايش تو شود مى داند. متوكل شخصى را نزد حضرت فرستاد و او مرضش را به حضرت توضيح داد پيغام آورنده برگشت و گفت : دستور داد، درده روغن را گرفته ، يا گلاب خمير كنند و روى زخم گذارند، چون اين معالجه را به آنها خبر دادند، همگى مسخره كردند (مجلسى كسب را پشكل زير دست و پاى گوسفند هم معنى كرده ).
فتح گفت : بخدا كه او نسبت به آنچه فرموده داناتر است ، درده روغن را حاضر كردند و چنانكه فرموده بود عمل كردند و روى دمل گذاردند، متوكل را خواب ربود و آرام گرفت ، سپس سرباز كرد و هر چه داشت (از چرك و خون ) بيرون آمد. مژده بهبودى او را بمادرش دادند، او ده هزار دينار نزد حضرت فرستاد و مهر خود را بر آن (كيسه پول ) بزد، متوكل چون از بستر مرض برخاست بطحائى علوى ، نزد او سخن چينى كرد كه براى امام هادى پول و اسلحه مى فرستند، متوكل بسعيد دربان گفت : شبانه بر او حمله كن ، و هر چه پول و اسلحه نزدش بود، بردار و نزد من بياور.
ابراهيم بن محمد گويد: سعيد دربان به من گفت : شبانه به من زل حضرت رفتم و با نردبانى كه همراه داشتم به پشت بام بالا رفتم ، آنگاه چون چند پله پائين آمدم ، در اثر تاريكى ندانستم چگونه بخانه راه يابم ناگاه مرا صدا زد كه ! اى سعيد! همانجا باش تا برايت چراغ آورند، اندكى بعد چراغ آوردند، من پائين آمدم . حضرت را ديدم جبه و كلاهى پشمى در بر دارد و جانمازى حصيرى در برابر اوست ، يقين كردم نماز مى خواند، به من فرمود: اتاقها در اختيار تو، من وارد شدم و بررسى كردم و هيچ نيافتم . در اتاق خود حضرت ، كيسه پولى با مهر مادر متوكل بود و كيسه سر بمهر ديگرى ، به من فرمود: جانماز را هم بازرسى كن . چون آن را بلند كردم ، شمشيرى ساده و در غلاف ، در زير آن بود، آنها را برداشتم و نزد متوكل رفتم ، چون نگاهش بمهر مادرش افتاد كه روى كيسه پول بود، دنبالش فرستاد، او نزد متوكل آمد.
يكى از خدمتگزاران مخصوص به من خبر داد كه مادر متوكل به او گفت : هنگامى كه بيمار بودى و از بهبوديت نااميد گشتم ، نذر كردم ، اگر خوب شدى از مال خود ده هزار دينار خدمت او فرستم ، چون بهبودى يافتى ، پولها را نزدش فرستادم و اين هم مهر من است بر روى كيسه . متوكل كيسه ديگر را گشود، در آن هم چهار صد دينار بود، سپس كيسه پول ديگرى بآنها اضافه كرد و به من دستور داد كه همه را خدمت حضرت برم ، من كيسه ها را با شمشير خدمتش بردم و عرض كردم : آقاى من ! اين ماءموريت بر من ناگوار آمد، فرمود: ((ستمگران بزودى خواهند دانست كه چه سرانجامى دارند آخر سوره 26)).



5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ قَالَ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ كَتَبَ إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ أَجْمِعْ أَمْرَكَ وَ خُذْ حِذْرَكَ قَالَ فَأَنَا فِى جَمْعِ أَمْرِى وَ لَيْسَ أَدْرِى مَا كَتَبَ إِلَيَّ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ رَسُولٌ حَمَلَنِى مِنْ مِصْرَ مُقَيَّداً وَ ضَرَبَ عَلَى كُلِّ مَا أَمْلِكُ وَ كُنْتُ فِى السِّجْنِ ثَمَانَ سِنِينَ ثُمَّ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْهُ فِي السِّجْنِ كِتَابٌ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ لَا تَنْزِلْ فِى نَاحِيَةِ الْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ فَقَرَأْتُ الْكِتَابَ فَقُلْتُ يَكْتُبُ إِلَيَّ بِهَذَا وَ أَنَا فِي السِّجْنِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ فَمَا مَكَثْتُ أَنْ خُلِّيَ عَنِّي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ يَسْأَلُهُ عَنْ ضِيَاعِهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَوْفَ تُرَدُّ عَلَيْكَ وَ مَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تُرَدَّ عَلَيْكَ فَلَمَّا شَخَصَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلَى الْعَسْكَرِ كُتِبَ إِلَيْهِ بِرَدِّ ضِيَاعِهِ وَ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ الْخَضِيبِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ يَسْأَلُهُ الْخُرُوجَ إِلَى الْعَسْكَرِ فَكَتَبَ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع يُشَاوِرُهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ اخْرُجْ فَإِنَّ فِيهِ فَرَجَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى مَاتَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 5

على بن محمد نوفلى گويد: محمد بن فرج به من گفت : حضرت ابوالحسن (امام هادى ) عليه السلام به من نوشت : اى محمد! كارهايت را بسامان رسان و مواظب خود باش . من مشغول سامان دادن كارم بودم و نمى دانستم مقصود حضرت از آنچه به من نوشته چيست كه ناگاه ماءمور آمد و مرا از مصر دست بسته حركت داد، و تمام دارائيم را توقيف كرد و 8 سال در زندان بودم ، سپس نامه ئى از حضرت در زندان به من رسيد كه : اى محمد! در سمت بغداد منزل مكن . نامه را خواندم و گفتم : من در زندانم و او به من چنين مى نويسد؟! اين موضوع شگفت آور است . چيزى نگذشت كه خدا را شكر مرا رها كردند.
و محمد بن فرج به آن حضرت نامه نوشت و درباره ملكش (كه بناحق تصرف كرده بودند) سؤ ال كرد حضرت به او نوشت : بزودى بتو برمى گردانند و اگر هم بتو باز نگردد، زيانى بتو نرسد، چون محمد بن فرج بسامره حركت كرد، برايش نامه آمد كه ملك بتو برگشت ، ولى او پيش از گرفتن نامه درگذشت .
و احمد بن خضيب بن فرج نوشت و از او تقاضا كرد بسامره رود، محمد به عنوان مشورت مطلب را به امام هادى عليه السلام نوشت ، حضرت به او نوشت : برو، زيرا گشايش و خلاصى تو در آنست انشاءاللّه تعالى .
او برفت و پس از اندكى در گذشت .


- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو يَعْقُوبَ قَالَ رَأَيْتُهُ يَعْنِى مُحَمَّداً قَبْلَ مَوْتِهِ بِالْعَسْكَرِ فِى عَشِيَّةٍ وَ قَدِ اسْتَقْبَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَ اعْتَلَّ مِنْ غَدٍ فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ عَائِداً بَعْدَ أَيَّامٍ مِنْ عِلَّتِهِ وَ قَدْ ثَقُلَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّهُ بَعَثَ إِلَيْهِ بِثَوْبٍ فَأَخَذَهُ وَ أَدْرَجَهُ وَ وَضَعَهُ تَحْتَ رَأْسِهِ قَالَ فَكُفِّنَ فِيهِ قَالَ أَحْمَدُ قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع مَعَ ابْنِ الْخَضِيبِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْخَضِيبِ سِرْ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ الْمُقَدَّمُ فَمَا لَبِثَ إِلَّا أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ حَتَّى وُضِعَ الدَّهَقُ عَلَى سَاقِ ابْنِ الْخَضِيبِ ثُمَّ نُعِيَ قَالَ رُوِيَ عَنْهُ حِينَ أَلَحَّ عَلَيْهِ ابْنُ الْخَضِيبِ فِي الدَّارِ الَّتِى يَطْلُبُهَا مِنْهُ بَعَثَ إِلَيْهِ لَأَقْعُدَنَّ بِكَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَقْعَداً لَا يَبْقَى لَكَ بَاقِيَةٌ فَأَخَذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى تِلْكَ الْأَيَّامِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 426 روايت 6

ابويعقوب گويد: شبى محمد (بن فرج ) را پيش از مرگش در برابر امام هادى عليه السلام ديدم : حضرت به او نگريست و او فردا بيمار شد، چند روز كه از بيماريش گذشت ، بعيادتش رفتم ، سنگين شده بود، به من خبر داد كه امام براى او پارچه ئى فرستاده و او آنرا پيچيده و زير سرش ‍ گذاشته ، سپس او را در همان پارچه كفن كردند.
ابويعقوب گويد: امام هادى عليه السلام را همراه ابن خضيب ديدم ، ابن خضيب به حضرت عرض كرد: ((راه برو قربانت گردم )) فرمود: تو جلوترى ، چهار روز بيشتر نگذشت كه چوبهاى شكنجه را بپاى ابن خضيب گذارند و سپس خبر مرگش رسيد.
و از او روايت شده كه چون ابن خضيب درباره خانه اى كه از آن حضرت مطالبه مى كرد پافشارى نمود، امام برايش پيغام داد: با درخواست از خداى عزوجل ترا به روزگارى مى نشانم كه اثرى از تو بجا نماند، سپس ‍ خداى عزوجل هم او را در همان ايام گرفتار ساخت .



7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ أَخَذْتُ نُسْخَةَ كِتَابِ الْمُتَوَكِّلِ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع مِنْ يَحْيَى بْنِ هَرْثَمَةَ فِى سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هَذِهِ نُسْخَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَارِفٌ بِقَدْرِكَ رَاعٍ لِقَرَابَتِكَ مُوجِبٌ لِحَقِّكَ يُقَدِّرُ مِنَ الْأُمُورِ فِيكَ وَ فِى أَهْلِ بَيْتِكَ مَا أَصْلَحَ اللَّهُ بِهِ حَالَكَ وَ حَالَهُمْ وَ ثَبَّتَ بِهِ عِزَّكَ وَ عِزَّهُمْ وَ أَدْخَلَ الْيُمْنَ وَ الْأَمْنَ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ يَبْتَغِى بِذَلِكَ رِضَاءَ رَبِّهِ وَ أَدَاءَ مَا افْتُرِضَ عَلَيْهِ فِيكَ وَ فِيهِمْ وَ قَدْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَرْفَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَمَّا كَانَ يَتَوَلَّاهُ مِنَ الْحَرْبِ وَ الصَّلَاةِ بِمَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ كَانَ عَلَى مَا ذَكَرْتَ مِنْ جَهَالَتِهِ بِحَقِّكَ وَ اسْتِخْفَافِهِ بِقَدْرِكَ وَ عِنْدَ مَا قَرَفَكَ بِهِ وَ نَسَبَكَ إِلَيْهِ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِى قَدْ عَلِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَرَاءَتَكَ مِنْهُ وَ صِدْقَ نِيَّتِكَ فِى تَرْكِ مُحَاوَلَتِهِ وَ أَنَّكَ لَمْ تُؤَهِّلْ نَفْسَكَ لَهُ وَ قَدْ وَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ يَلِى مِنْ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ وَ أَمَرَهُ بِإِكْرَامِكَ وَ تَبْجِيلِكَ وَ الِانْتِهَاءِ إِلَى أَمْرِكَ وَ رَأْيِكَ وَ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُشْتَاقٌ إِلَيْكَ يُحِبُّ إِحْدَاثَ الْعَهْدِ بِكَ وَ النَّظَرَ إِلَيْكَ فَإِنْ نَشِطْتَ لِزِيَارَتِهِ وَ الْمُقَامِ قِبَلَهُ مَا رَأَيْتَ شَخَصْتَ وَ مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ مَوَالِيكَ وَ حَشَمِكَ عَلَى مُهْلَةٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ تَرْحَلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَنْزِلُ إِذَا شِئْتَ وَ تَسِيرُ كَيْفَ شِئْتَ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَكُونَ يَحْيَى بْنُ هَرْثَمَةَ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ مَعَهُ مِنَ الْجُنْدِ مُشَيِّعِينَ لَكَ يَرْحَلُونَ بِرَحِيلِكَ وَ يَسِيرُونَ بِسَيْرِكَ وَ الْأَمْرُ فِى ذَلِكَ إِلَيْكَ حَتَّى تُوَافِيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ أَلْطَفَ مِنْهُ مَنْزِلَةً وَ لَا أَحْمَدَ لَهُ أُثْرَةً وَ لَا هُوَ لَهُمْ أَنْظَرَ وَ عَلَيْهِمْ أَشْفَقَ وَ بِهِمْ أَبَرَّ وَ إِلَيْهِمْ أَسْكَنَ مِنْهُ إِلَيْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ كَتَبَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 427 روايت 7

يكى از اصحاب ما (شيعيان ) گويد. رونوشت نامه متوكل را به امام هادى عليه السلام ، در سال 243 از يحيى بن هرثمه گرفتم . اين است متن آن نامه .
بسم الله الرحمن الرحيم ، اما بعد، همانا اميرالمؤ منين (يعنى خودم كه متوكل عباسى مى باشم ) قدر تو را مى شناسد و خويشاوندى تو را (با پيغمبر و هم با خود) رعايت مى كند و حق تو را لازم مى داند و براى اصلاح حال تو و خاندانت و عزت و خوشبختى و آسودگى تو و ايشان هرچه لازم باشد، فراهم مى كند و از اين رفتار خشنودى پروردگار و انجام دادن حقى كه از تو و ايشان بر او واجب است ، طلب مى كند.
اميرالمؤ منين عقيده دارد عبدالله بن محمد را از توليت جنگ و نماز در مدينه پيغمبر صلى الله عليه وآله عزل كند، زيرا چنانكه تذكر داده بودى ، حق شما را نشناخته و ارزشت را سبك گرفته و مشاء را به كارى متهم ساخته و نسبت داده (يعنى دعوى خلافت ) كه اميرالمؤ منين بر كنارى و درستى نيت شما را در عدم اراده و آماده نبودن ترا براى آن كار مى داند و اميرالمؤ منين منصب و ماءموريت عبدالله را به محمد بن فضل داد و او را با احترام و تعظيم و شنوائى از شما و اينكه با اين رفتار تقرب به خدا و اميرالمؤ منين جويد دستور داد.
اميرالمؤ منين مشتاق ديدار و تجديد عهد با شماست . شما هم اگر ديدار و اقامت نزد او را تا هر مدتى كه خواهى ، حركت كن و هر كسى را كه دوست دارى از خانواده و غلامان و اطرافيانت همراه بياور، و مسافرتت با مهلت و آرامش باشد، هر زمان خواهى كوچ كن و هر زمان خواهى بارانداز و هر گونه خواهى راه پيما. و اگر دوست دارى يحيى بن هرثمه پيشكار اميرالمؤ منين و سربازانى كه همراه او است ، پشت سرت بيايند و در كوچ كردن و راه پيمودن دنبال شما باشند، به اختيار و دستور شماست ، هر گونه خواهى حركت كنيد تا نزد اميرالمؤ منين برسيد. كه هيچ يك از برادران و فرزندان و اهل بيت و ويژگيانش منزلتى پر مهر و وحسب و شرافتى پسنديده تر از تو ندارند و اميرالمؤ منين نسبت به ايشان دلسوزتر و مهربانتر و خوش رفتارتر و خاطر جمع تر نيست انشاء الله تعالى و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
نويسنده ابراهيم بن عباس و صلى الله عليه وآله و سلم .



8- الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو الطَّيِّبِ الْمُثَنَّى يَعْقُوبُ بْنُ يَاسِرٍ قَالَ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ يَقُولُ وَيْحَكُمْ قَدْ أَعْيَانِى أَمْرُ ابْنِ الرِّضَا أَبَى أَنْ يَشْرَبَ مَعِى أَوْ يُنَادِمَنِى أَوْ أَجِدَ مِنْهُ فُرْصَةً فِى هَذَا فَقَالُوا لَهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مِنْهُ فَهَذَا أَخُوهُ مُوسَى قَصَّافٌ عَزَّافٌ يَأْكُلُ وَ يَشْرَبُ وَ يَتَعَشَّقُ قَالَ ابْعَثُوا إِلَيْهِ فَجِيئُوا بِهِ حَتَّى نُمَوِّهَ بِهِ عَلَى النَّاسِ وَ نَقُولَ ابْنُ الرِّضَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَ أُشْخِصَ مُكَرَّماً وَ تَلَقَّاهُ جَمِيعُ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا وَافَى أَقْطَعَهُ قَطِيعَةً وَ بَنَى لَهُ فِيهَا وَ حَوَّلَ الْخَمَّارِينَ وَ الْقِيَانَ إِلَيْهِ وَ وَصَلَهُ وَ بَرَّهُ وَ جَعَلَ لَهُ مَنْزِلًا سَرِيّاً حَتَّى يَزُورَهُ هُوَ فِيهِ فَلَمَّا وَافَى مُوسَى تَلَقَّاهُ أَبُو الْحَسَنِ فِى قَنْطَرَةِ وَصِيفٍ وَ هُوَ مَوْضِعٌ تُتَلَقَّى فِيهِ الْقَادِمُونَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ وَفَّاهُ حَقَّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ أَحْضَرَكَ لِيَهْتِكَكَ وَ يَضَعَ مِنْكَ فَلَا تُقِرَّ لَهُ أَنَّكَ شَرِبْتَ نَبِيذاً قَطُّ فَقَالَ لَهُ مُوسَى فَإِذَا كَانَ دَعَانِى لِهَذَا فَمَا حِيلَتِى قَالَ فَلَا تَضَعْ مِنْ قَدْرِكَ وَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّمَا أَرَادَ هَتْكَكَ فَأَبَى عَلَيْهِ فَكَرَّرَ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يُجِيبُ قَالَ أَمَا إِنَّ هَذَا مَجْلِسٌ لَا تُجْمَعُ أَنْتَ وَ هُوَ عَلَيْهِ أَبَداً فَأَقَامَ ثَلَاثَ سِنِينَ يُبَكِّرُ كُلَّ يَوْمٍ فَيُقَالُ لَهُ قَدْ تَشَاغَلَ الْيَوْمَ فَرُحْ فَيَرُوحُ فَيُقَالُ قَدْ سَكِرَ فَبَكِّرْ فَيُبَكِّرُ فَيُقَالُ شَرِبَ دَوَاءً فَمَا زَالَ عَلَى هَذَا ثَلَاثَ سِنِينَ حَتَّى قُتِلَ الْمُتَوَكِّلُ وَ لَمْ يَجْتَمِعْ مَعَهُ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 428 روايت 8

يعقوب بن ياسر گويد: متوكل به اطرافيانش مى گفت : موضوع ابن الرضا (امام هادى عليه السلام ) مرا خسته و درمانده كرد. از مى گسارى و همنشينى با من سرباز مى زند و من نمى توانم در اين باره از او فرصتى بدست آورم (تا او را نزد مردم خفيف و سبك كنم و آلوده و گنهكار نشان دهم ) آنها گفتند: اگر به او راه نمى يابى ، برادرش موسى (مبرقع ) هست . او اهل ساز و آواز است ، مى خورد و مى آشامد عشقبازى مى كند، متوكل گفت ، دنبالش بفرستيد و او را بياوريد تا او را در نظر مردم بجاى ابن الرضا جا بزنيم و بگوئيم ابن الرضا همين است .
آنگاه به او نامه نوشت و با احترام حركتش داد و تمام بنى هاشم و سرلشكران و مردم به استقبالش رفتند با اين شرط كه چون به سامره وارد شود، متوكل قطعه زمينى به او واگذارد و براى او در آنجا ساختمان كند و مى فروشان و آوازه خوانان را نزد او فرستند و با او احسان و خوش ‍ رفتارى كند و دستگاهى آراسته برايش آماده كند و خودش در آنجا به ديدار او رود.
چون موسى برسيد، حضرت ابوالحسن (امام هادى عليه السلام ) در محل پل وصيف كه جاى ملاقات واردين بود، به او برخورد، بر او سلام كرد و حقش را ادا نمود. سپس فرمود: اين مرد (متوكل ) ترا احضار كرده تا آبرويت را ببرد و از ارزشت بكاهد، مبادا نزد او اقرار كنى كه هيچگاه شراب آشاميده ئى مكن كه او مى خواهد رسوايت كند، موسى نپذيرفت و حضرت سخنش را تكرار فرمود، چون ديد موسى اجابت نمى كند، فرمود: اين (مجلسى كه متوكل براى تو فكر كرده ) مجلسى است كه هرگز تو با او گردهم نيائيد، موسى سه سال در آنجا بود، هر روز صبح مى رفت ، به او مى گفتند، متوكل امروز كار دارد، شب بيا، شب مى آمد، مى گفتند، مست است ، صبح مى آمد، مى گفتند، دوا آشاميده ، تا سه سال بدين منوال گذشت و متوكل كشته شد و ممكن نشد با او انجمن كند.



9- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِى زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ مَرِضْتُ فَدَخَلَ الطَّبِيبُ عَلَيَّ لَيْلًا فَوَصَفَ لِى دَوَاءً بِلَيْلٍ آخُذُهُ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً فَلَمْ يُمَكِّنِّى فَلَمْ يَخْرُجِ الطَّبِيبُ مِنَ الْبَابِ حَتَّى وَرَدَ عَلَيَّ نَصْرٌ بِقَارُورَةٍ فِيهَا ذَلِكَ الدَّوَاءُ بِعَيْنِهِ فَقَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ خُذْ هَذَا الدَّوَاءَ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً فَأَخَذْتُهُ فَشَرِبْتُهُ فَبَرَأْتُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْبَى الطَّاعِنُ أَيْنَ الْغُلَاةُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 430 روايت 9

زيدبن على بن حسين بن زيد گويد: من بيمار شدم و شبانه پزشكى براى معالجه آمد و دوا برايم نسخه كرد كه در شب بياشامم و تا چند روز آن را داشته باشم ، براى من ممكن نشد (كه دوا را در آن شب تهيه كنم ) هنوز پزشك از در بيرون نرفته بود، كه نصر (خادم امام دهم عليه السلام ) با شيشه اى كه همان دوا در آن بود، وارد شد و گفت : حضرت ابوالحسن به تو سلام مى رساند و مى فرمايد: اين دوا را در اين چند روز داشته باشد، من آن را گرفتم و آشاميدم و بهبودى يافتم .
محمد بن على گويد: زيدبن على به من گفت : كسى كه امام را سرزنش ‍ كند و طعنه زند (اين روايت يا امامت و فضيلت ائمه را) نمى پذيرد (در صورتى كه دلالت روشنى بر علم غيب امام دارد) كجايند غالبان درباره ائمه كه اين حديث را بشنوند (و دليل عقيده خود دانند كه علم غيب ذاتى امامست ، در صورتى كه چنين نيست و آنها علم غيب را به الهام خدا مى دانند).



* زندگانى حضرت ابى محمد حسن بن على امام يازدهم عليهماالسلام *
بَابُ مَوْلِدِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قُبِضَ ع يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ دُفِنَ فِى دَارِهِ فِى الْبَيْتِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حُدَيْثٌ وَ قِيلَ سَوْسَنُ
آن حضرت در ماه (رمضان و طبق نسخه ديگر در ماه ) ربيع الاخر به سال 232 متولد شد، و در روز جمعه هشتم ربيع الاول سال 260 به سن 28 سالگى در گذشت و در خانه خودش كه پدرش هم در آنجا دفن شده بود بخاك سپرده شد، مادرش ام ولد و نامش حديث (يا سوسن ) بوده است .

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُمَا قَالُوا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خَاقَانَ عَلَى الضِّيَاعَ وَ الْخَرَاجِ بِقُمَّ فَجَرَى فِى مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ وَ مَذَاهِبِهِمْ وَ كَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ وَ لَا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلًا مِنَ الْعَلَوِيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَ سُكُونِهِ وَ عَفَافِهِ وَ نُبْلِهِ وَ كَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ بَنِى هَاشِمٍ وَ تَقْدِيمِهِمْ إِيَّاهُ عَلَى ذَوِى السِّنِّ مِنْهُمْ وَ الْخَطَرِ وَ كَذَلِكَ الْقُوَّادِ وَ الْوُزَرَاءِ وَ عَامَّةِ النَّاسِ فَإِنِّى كُنْتُ يَوْماً قَائِماً عَلَى رَأْسِ أَبِى وَ هُوَ يَوْمُ مَجْلِسِهِ لِلنَّاسِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ حُجَّابُهُ فَقَالُوا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الرِّضَا بِالْبَابِ فَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ ائْذَنُوا لَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ جَسَرُوا يُكَنُّونَ رَجُلًا عَلَى أَبِى بِحَضْرَتِهِ وَ لَمْ يُكَنَّ عِنْدَهُ إِلَّا خَلِيفَةٌ أَوْ وَلِيُّ عَهْدٍ أَوْ مَنْ أَمَرَ السُّلْطَانُ أَنْ يُكَنَّى فَدَخَلَ رَجُلٌ أَسْمَرُ حَسَنُ الْقَامَةِ جَمِيلُ الْوَجْهِ جَيِّدُ الْبَدَنِ حَدَثُ السِّنِّ لَهُ جَلَالَةٌ وَ هَيْبَةٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَبِى قَامَ يَمْشِى إِلَيْهِ خُطًى وَ لَا أَعْلَمُهُ فَعَلَ هَذَا بِأَحَدٍ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عَانَقَهُ وَ قَبَّلَ وَجْهَهُ وَ صَدْرَهُ وَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَ أَجْلَسَهُ عَلَى مُصَلَّاهُ الَّذِى كَانَ عَلَيْهِ وَ جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ مُقْبِلًا عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَ جَعَلَ يُكَلِّمُهُ وَ يَفْدِيهِ بِنَفْسِهِ وَ أَنَا مُتَعَجِّبٌ مِمَّا أَرَى مِنْهُ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْحَاجِبُ فَقَالَ الْمُوَفَّقُ قَدْ جَاءَ وَ كَانَ الْمُوَفَّقُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَبِى تَقَدَّمَ حُجَّابُهُ وَ خَاصَّةُ قُوَّادِهِ فَقَامُوا بَيْنَ مَجْلِسِ أَبِى وَ بَيْنَ بَابِ الدَّارِ سِمَاطَيْنِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ وَ يَخْرُجَ فَلَمْ يَزَلْ أَبِى مُقْبِلًا عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُهُ حَتَّى نَظَرَ إِلَى غِلْمَانِ الْخَاصَّةِ فَقَالَ حِينَئِذٍ إِذَا شِئْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ ثُمَّ قَالَ لِحُجَّابِهِ خُذُوا بِهِ خَلْفَ السِّمَاطَيْنِ حَتَّى لَا يَرَاهُ هَذَا يَعْنِى الْمُوَفَّقَ فَقَامَ وَ قَامَ أَبِى وَ عَانَقَهُ وَ مَضَى فَقُلْتُ لِحُجَّابِ أَبِى وَ غِلْمَانِهِ وَيْلَكُمْ مَنْ هَذَا الَّذِى كَنَّيْتُمُوهُ عَلَى أَبِى وَ فَعَلَ بِهِ أَبِى هَذَا الْفِعْلَ فَقَالُوا هَذَا عَلَوِيٌّ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ الرِّضَا فَازْدَدْتُ تَعَجُّباً وَ لَمْ أَزَلْ يَوْمِى ذَلِكَ قَلِقاً مُتَفَكِّراً فِى أَمْرِهِ وَ أَمْرِ أَبِى وَ مَا رَأَيْتُ فِيهِ حَتَّى كَانَ اللَّيْلُ وَ كَانَتْ عَادَتُهُ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَنْظُرُ فِيمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْمُؤَامَرَاتِ وَ مَا يَرْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ فَلَمَّا صَلَّى وَ جَلَسَ جِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ فَقَالَ لِى يَا أَحْمَدُ لَكَ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ يَا أَبَهْ فَإِنْ أَذِنْتَ لِى سَأَلْتُكَ عَنْهَا فَقَالَ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ يَا بُنَيَّ فَقُلْ مَا أَحْبَبْتَ قُلْتُ يَا أَبَهْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِى رَأَيْتُكَ بِالْغَدَاةِ فَعَلْتَ بِهِ مَا فَعَلْتَ مِنَ الْإِجْلَالِ وَ الْكَرَامَةِ وَ التَّبْجِيلِ وَ فَدَيْتَهُ بِنَفْسِكَ وَ أَبَوَيْكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ ذَاكَ إِمَامُ الرَّافِضَةِ ذَاكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرِّضَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ لَوْ زَالَتِ الْإِمَامَةُ عَنْ خُلَفَاءِ بَنِى الْعَبَّاسِ مَا اسْتَحَقَّهَا أَحَدٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ غَيْرُ هَذَا وَ إِنَّ هَذَا لَيَسْتَحِقُّهَا فِى فَضْلِهِ وَ عَفَافِهِ وَ هَدْيِهِ وَ صِيَانَتِهِ وَ زُهْدِهِ وَ عِبَادَتِهِ وَ جَمِيلِ أَخْلَاقِهِ وَ صَلَاحِهِ وَ لَوْ رَأَيْتَ أَبَاهُ رَأَيْتَ رَجُلًا جَزْلًا نَبِيلًا فَاضِلًا فَازْدَدْتُ قَلَقاً وَ تَفَكُّراً وَ غَيْظاً عَلَى أَبِى وَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَ اسْتَزَدْتُهُ فِى فِعْلِهِ وَ قَوْلِهِ فِيهِ مَا قَالَ فَلَمْ يَكُنْ لِى هِمَّةٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا السُّؤَالُ عَنْ خَبَرِهِ وَ الْبَحْثُ عَنْ أَمْرِهِ فَمَا سَأَلْتُ أَحَداً مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْفُقَهَاءِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِلَّا وَجَدْتُهُ عِنْدَهُ فِى غَايَةِ الْإِجْلَالِ وَ الْإِعْظَامِ وَ الْمَحَلِّ الرَّفِيعِ وَ الْقَوْلِ الْجَمِيلِ وَ التَّقْدِيمِ لَهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَشَايِخِهِ فَعَظُمَ قَدْرُهُ عِنْدِى إِذْ لَمْ أَرَ لَهُ وَلِيّاً وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا وَ هُوَ يُحْسِنُ الْقَوْلَ فِيهِ وَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَمَا خَبَرُ أَخِيهِ جَعْفَرٍ فَقَالَ وَ مَنْ جَعْفَرٌ فَتَسْأَلَ عَنْ خَبَرِهِ أَوْ يُقْرَنَ بِالْحَسَنِ جَعْفَرٌ مُعْلِنُ الْفِسْقِ فَاجِرٌ مَاجِنٌ شِرِّيبٌ لِلْخُمُورِ أَقَلُّ مَنْ رَأَيْتُهُ مِنَ الرِّجَالِ وَ أَهْتَكُهُمْ لِنَفْسِهِ خَفِيفٌ قَلِيلٌ فِى نَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَرَدَ عَلَى السُّلْطَانِ وَ أَصْحَابِهِ فِى وَقْتِ وَفَاةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ مَا تَعَجَّبْتُ مِنْهُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكُونُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ
لَمَّا اعْتَلَّ بَعَثَ إِلَى أَبِى أَنَّ ابْنَ الرِّضَا قَدِ اعْتَلَّ فَرَكِبَ مِنْ سَاعَتِهِ فَبَادَرَ إِلَى دَارِ الْخِلَافَةِ ثُمَّ رَجَعَ مُسْتَعْجِلًا وَ مَعَهُ خَمْسَةٌ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كُلُّهُمْ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ خَاصَّتِهِ فِيهِمْ نِحْرِيرٌ فَأَمَرَهُمْ بِلُزُومِ دَارِ الْحَسَنِ وَ تَعَرُّفِ خَبَرِهِ وَ حَالِهِ وَ بَعَثَ إِلَى نَفَرٍ مِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فَأَمَرَهُمْ بِالِاخْتِلَافِ إِلَيْهِ وَ تَعَاهُدِهِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ أُخْبِرَ أَنَّهُ قَدْ ضَعُفَ فَأَمَرَ الْمُتَطَبِّبِينَ بِلُزُومِ دَارِهِ وَ بَعَثَ إِلَى قَاضِى الْقُضَاةِ فَأَحْضَرَهُ مَجْلِسَهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْتَارَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَشَرَةً مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ فِى دِينِهِ وَ أَمَانَتِهِ وَ وَرَعِهِ فَأَحْضَرَهُمْ فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى دَارِ الْحَسَنِ وَ أَمَرَهُمْ بِلُزُومِهِ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَلَمْ يَزَالُوا هُنَاكَ حَتَّى تُوُفِّيَ ع فَصَارَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى ضَجَّةً وَاحِدَةً وَ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى دَارِهِ مَنْ فَتَّشَهَا وَ فَتَّشَ حُجَرَهَا وَ خَتَمَ عَلَى جَمِيعِ مَا فِيهَا وَ طَلَبُوا أَثَرَ وَلَدِهِ وَ جَاءُوا بِنِسَاءٍ يَعْرِفْنَ الْحَمْلَ فَدَخَلْنَ إِلَى جَوَارِيهِ يَنْظُرْنَ إِلَيْهِنَّ فَذَكَرَ بَعْضُهُنَّ أَنَّ هُنَاكَ جَارِيَةً بِهَا حَمْلٌ فَجُعِلَتْ فِى حُجْرَةٍ وَ وُكِّلَ بِهَا نِحْرِيرٌ الْخَادِمُ وَ أَصْحَابُهُ وَ نِسْوَةٌ مَعَهُمْ ثُمَّ أَخَذُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِى تَهْيِئَتِهِ وَ عُطِّلَتِ الْأَسْوَاقُ وَ رَكِبَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادُ وَ أَبِى وَ سَائِرُ النَّاسِ إِلَى جَنَازَتِهِ فَكَانَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى يَوْمَئِذٍ شَبِيهاً بِالْقِيَامَةِ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ تَهْيِئَتِهِ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى أَبِى عِيسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ فَأَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ دَنَا أَبُو عِيسَى مِنْهُ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَعَرَضَهُ عَلَى بَنِى هَاشِمٍ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ وَ الْعَبَّاسِيَّةِ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْمُعَدَّلِينَ وَ قَالَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ عَلَى فِرَاشِهِ حَضَرَهُ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ثِقَاتِهِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْقُضَاةِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ ثُمَّ غَطَّى وَجْهَهُ وَ أَمَرَ بِحَمْلِهِ فَحُمِلَ مِنْ وَسَطِ دَارِهِ وَ دُفِنَ فِى الْبَيْتِ الَّذِى دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ فَلَمَّا دُفِنَ أَخَذَ السُّلْطَانُ وَ النَّاسُ فِى طَلَبِ وَلَدِهِ وَ كَثُرَ التَّفْتِيشُ فِى الْمَنَازِلِ وَ الدُّورِ وَ تَوَقَّفُوا عَنْ قِسْمَةِ مِيرَاثِهِ وَ لَمْ يَزَلِ الَّذِينَ وُكِّلُوا بِحِفْظِ الْجَارِيَةِ الَّتِى تُوُهِّمَ عَلَيْهَا الْحَمْلُ لَازِمِينَ حَتَّى تَبَيَّنَ بُطْلَانُ الْحَمْلِ فَلَمَّا بَطَلَ الْحَمْلُ عَنْهُنَّ قُسِمَ مِيرَاثُهُ بَيْنَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ جَعْفَرٍ وَ ادَّعَتْ أُمُّهُ وَصِيَّتَهُ وَ ثَبَتَ ذَلِكَ عِنْدَ الْقَاضِى وَ السُّلْطَانُ عَلَى ذَلِكَ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِهِ فَجَاءَ جَعْفَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَبِى فَقَالَ اجْعَلْ لِى مَرْتَبَةَ أَخِى وَ أُوصِلَ إِلَيْكَ فِى كُلِّ سَنَةٍ عِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ فَزَبَرَهُ أَبِى وَ أَسْمَعَهُ وَ قَالَ لَهُ يَا أَحْمَقُ السُّلْطَانُ جَرَّدَ سَيْفَهُ فِى الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّ أَبَاكَ وَ أَخَاكَ أَئِمَّةٌ لِيَرُدَّهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ كُنْتَ عِنْدَ شِيعَةِ أَبِيكَ أَوْ أَخِيكَ إِمَاماً فَلَا حَاجَةَ بِكَ إِلَى السُّلْطَانِ أَنْ يُرَتِّبَكَ مَرَاتِبَهُمَا وَ لَا غَيْرِ السُّلْطَانِ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُمْ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ لَمْ تَنَلْهَا بِنَا وَ اسْتَقَلَّهُ أَبِى عِنْدَ ذَلِكَ وَ اسْتَضْعَفَهُ وَ أَمَرَ أَنْ يُحْجَبَ عَنْهُ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِى الدُّخُولِ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ أَبِى وَ خَرَجْنَا وَ هُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ وَ السُّلْطَانُ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 430 روايت 1

احمد بن عبدالله خاقان كه دشمنى سختى با على و اولادش داشت ، متصدى املاك و خراج شهر قم بود. روزى در مجلسش از علويان و مذاهبشان سخن به ميان آمد، او گفت : من در سامره مردى از اولاد على را از لحاظ رفتار و وقار و پاكدامنى و نجاست و بزرگوارى در خانواده خودش و بنى هاشم مانند حسن بن على بن محمد، ابن الرضا نديدم و نشناختم كه خاندان خودش و بنى هاشم و سرلشكران وزيران و همه مردم او را بر سال خورده گان و اشراف مقدم بدارند. زيرا من روزى بالاى سر پدرم ايستاده بودم و آن روزى بود كه براى پذيرفتن مردم مى نشست ، ناگاه دربانانش در آمدند و گفتند ابو محمد، ابن الرضا دم در است ، پدرم به آواز بلند گفت : اجازه اش دهيد. من تعجب كردم از اينكه در محضر پدرم مردى را بكنيه معرفى كردند، در صورتى كه جز خليفه و وليعهد و نماينده سلطان نزد او به كنيه معرفى نمى شد.
سپس مردى گندمگون ، خوش اندام ، نيكو رخسار، خوش پيكر، تازه جوان با جلالت و هيبت وارد شد، چون نگاه پدرم به او افتاد، برخاست و چند قدم استقبالش كرد، با آنكه گمان ندارم چنين كارى را نسبت به هيچ بنى هاشم و سرلشكرى بكند، چون نزديكش ، رسيد با او معانقه كرد و صورت و سينه اش بوسيد و دستش را گرفت و روى مسندى كه خودش نشسته بود، او را نشانيد، و پهلوى او نشست و متوجه او شد و با او به سخن پرداخت و خود را قربان او مى كرد، من از آنچه از پدرم مى ديدم در شگفت بودم كه دربان آمد و گفت موفق (برادر و سرلشكر خليفه عباسى ) آمده است و هر گاه موفق نزد پدرم مى آمد، دربانان و افسران مخصوصش جلو مى رفتند و از در خانه تا مسند پدرم به صف مى ايستادند تا او بيايد و برود، پدرم رو به ابى محمد داشت و با او سخن مى گفت تا نگاهش به غلامان مخصوص موفق افتاد، آنگاه گفت : خدا مرا قربانت كند، اكنون هرگاه بخواهيد (مى توانيد تشريف ببريد) و به دربانانش گفت : او را از پشت صف ببريد تا آن مرد يعنى موفق او را نبيند. او برخاست و پدرم هم برخاست و با او معانقه كرد و برفت .
من به دربانان و غلامان پدرم گفتم : واى بر شما!! اين چه شخصى بود كه او را با كنيه به پدرم معرفى كرديد و پدرم با او چنين رفتار كرد؟ گفتند: او از اولاد على است و او را حسن بن على مى نامند و به ابن الرضا معرفى مى شود، شگفتم افزون گشت و در تمام آن روز پريشان و نا آرام بودم و درباره او و آنچه او رفتار پدرم نسبت به او ديده بودم مى انديشيدم تا شب شد، و عادت پدرم اين بود كه نماز عشا را مى گزارد، سپس براى مشورتهاى مورد نياز و آنچه بايد به عرض سلطان برسد مجلس مى كرد. چون نمازش را گزارد و جلوس كرد، آمدم و در برابرش نشستم ، در حالى كه ديگرى نزد او نبود.
به من گفت ! احمد! كارى دارى ؟ گفتم آرى ، پدر! اگر اجازه دهى سؤ ال كنم ، گفت : پسر جان اجازه دادم ، هر چه خواهى بگو. گفتم ، اى پدر! مردى كه امروز صبح ديدم نسبت به او احترام و بزرگداشت و تعظيم نمودى و خود و پدر و مادرت را قربانش كردى كه بود؟ گفت ، پسر جان ! او امام رافضيان است ، او حسن بن على است كه بابن رضا معروفست ، آنگاه ساعتى سكوت كرد و سپس گفت : پسر جان ! اگر امامت از خلفاء بنى عباس جدا شود، هيچكس از بنى هاشم جز او سزاوار آن نيست و او براى فضيلت و پاكدامنى و رفتار و خويشتندارى و پرهيزگارى و عبادت و اخلاق شريف و شايستگيش سزاوار خلافت مى باشد اگر پدرش را مى ديدى ، مردى بود روشنفكر، نجيب ، با فضيلت ، با آنچه از پدرم شنيدم ، ناراحتى و انديشه و خشمم بر او افزون گشت و كردار و گفتار او را نسبت به وى زياده از حد دانستم . پس از آن انديشه ئى جز پرسش از حال او و جستجوى درباره او نداشتم . از هر يك از بنى هاشم و سران و نويسندگان و قضات و فقها و مردم ديگر كه مى پرسيدم ، او را در نهايت احترام و بزرگوارى و مقام بلند و سخن نيك و تقديم بر تمام فاميل و بزرگترانش معرفى مى كردند. سپس مقام و ارزش او در نظرم بزرگ شد، زيرا هيچ دشمن و دوست او را نديدم ، جز آنكه از او به نيكى ياد مى كرد و مدحش مى نمود.
يكى از حضار مجلس كه اشعرى مذهب بود گفت : اى ابابكر از برادرش ‍ جعفر چه خبر دارى ؟ گفت : جعفر كيست كه حالش را بپرسى و او را همدوش حسن (بن على ، ابن الرضا) سازى : او متجاهر بفسق و آلوده و بى آبرو و دائم الخمر و پست ترين مردى كه ديده ئى (ديده ام ) مى باشد و پرده در خود و بى وزن و سفيه است .
در زمان وفات حسن بن على سر گذشتى از سلطان و اصحابش پيش آمد كه من تعجب كردم و گمان نمى كردم چنان شود و آن سر گذشت اين بود كه : چون ابن الرضا بيمار شود، به پدرم خبر دادند كه او بيمار است . پدرم فورى سوار شد و بدارالخلافه رفت و زود بر گشت و پنج تن از خدمتگزاران اميرالمؤ منين (متعمد عباسى ) كه همگى از ثقات و خواص بودند و تحرير (خادم مخصوص خليفه ) هم در ميان آنها بود، همراهش بودند. پدرم به آنها دستور داد كه در خانه حسن بن على باشند و از حالش خبر گيرند و به چند تن از پزشگان هم پيغام داد كه شبانه روز در منزلش باشند و بقاضى القضات پيغام داد كه نزد او بيايد و به او دستور داد كه ده تن از اصاحبش را كه نسبت بدين و امانت و پرهيزگارى آنها اطمينان دارد احضار كند و به منزل آن حضرت فرستد تا شبانه روز در آنجا باشند.
همه اين اشخاص آنجا بودند تا آن حضرت وفات كرد، و شره سامره يك پارچه ناله شد، سلطان ماءمورى به خانه حضرت فرستاد كه اتاقها را بازرسى كرد و هر چه در آنجا بود، مهر و موم نمود و در جستجوى فرزند او بود، و زنانى كه آبستنى را تشخيص مى دادند آوردند و كنيزان آن حضرت را بازرسى كردند، يكى از آنها گفت : در اينجا كنيزى است كه آبستن است ، او را در اتاقى نگه داشتند و نحرير خادم و اصحابش را با چند زن بر او گماشتند، سپس آماده تجهيز آن حضرت شدند و بازارها را بستند و بنى هاشم و سرلشكران و پدرم و مردم ديگر دنبال جنازه اش ‍ بودند، در آن روز سامره مانند روز قيامت شده بود.
چون از تجهيزش فارغ شدند، سلطان دنبال (برادر خود) ابو عيسى بن متوكل فرستاد و دستور داد بر جنازه نماز بخواند، چون جنازه آماده نماز شد، ابو عيسى پيش آمد و پرده از روى حضرت برداشت و او را بعلويان و عباسيان بنى هاشم و سر لشكران و نويسندگان و قضات و معدلان (كسانى كه بعدالت حكم مى كنند) نشان داد و گفت : اين حسن بن على بن محمد بن الرضا است كه به اجل خود و در بستر خود مرده است و جمعى از خدمتگزاران اميرالمؤ منين و مردم ثقه مانند فلان و فلان و از قضات هم فلان و فلان و از پزشگان فلان و فلان بربالينش حاضر بوده اند (ولى بقول مرحوم مجلسى اين كارها بيشتر دلالت دارد كه همان سلطان امام را كشته و مسموم ساخته است ) آنگاه رويش را پوشيد و دستور داد جنازه را بر دارند، جنازه از وسط منزل برداشته شد و در خانه اى كه پدرش دفن شده بود، بخاك سپرده شد.
چون دفنش كردند، سلطان و مردم به جستجوى فرزندش برخاستند و منزلها و خانه ها تفتيش بسيار كردند و از تقسيم ميراثش دست نگه داشتند، و كسانى كه به پاسدارى كنيزى كه احتمال آبستن بودنش را مى دادند گماشته بودند، و همواره آنجا بودند، تا معلوم شد آبستن نبوده ، آنگاه ميراثش را ميان مادر و برادرش جعفر تقسيم كردند و مادرش ‍ ادعاء وصيت او را داشت و نزد قاضى هم ثابت شد و سلطان باز هم در جستجوى فرزند آن حضرت بود (زيرا خبر فرزند داشتن آن حضرت كه از امام صادق عليه السلام به او رسيده بود نزدش قطعى و مسلم بود).
سپس جعفر نزد پدرم آمد و گفت : مقام و منصب برادرم را به من بده . من سالى 20 هزار دينار برايت مى فرستم . پدرم به او تندى كرد و بد گفت و به او گفت : اى احمق ! سلطان بر روى كسانى كه به امامت پدر و برادرت معتقدند شمشير كشيد تا آنها را از آن عقيده برگرداند و نتوانست اين كار را عملى كند (زيرا مردم از روى اخلاص و صميميت به آنها معتقد بودند) پس اگر شيعيان پدر و برادرت را امام مى دانند، نيازى به سلطان و غير سلطان ندارى كه منصب آنها را به تو دهند، و اگر نزد شيعيان اين منزلت را ندارى ، به وسيله ما بدان نخواهى رسيد و چون جعفر چنين سخنى گفت ، پدرم او را پست و سست عقل دانست و بيرونش كرد و تا زنده بود، اجازه نداد نزدش آيد، ما از سامره بيرون آمديم و سلطان باز هم در جستجوى خبر فرزند حسن بن على عليهماالسلام بود.
شرح مجلسى عليه الرحمه از كمال الدين صدوق روايتى نقل مى كند كه ابوالاديان خادم و نامه رسان امام حسن عسكرى عليه السلام به امر آن حضرت به مدائن رفت و روزى كه به سامره برگشت امام وفات كرده بود ابوالاديان جعفر را ديد كه آماده نماز خواندن بر امام شد، ناگاه كودكى را ديد پيش آمد و عباى جعفر را كشيد و فرمود: عمو! عقب بايست كه من به نماز خواندن بر پدرم از تو سزاوارترم ... مرآت ج 1 ص 422.



2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى أَبِى الْقَاسِمِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الزُّبَيْرِيِّ قَبْلَ مَوْتِ الْمُعْتَزِّ بِنَحْوِ عِشْرِينَ يَوْماً الْزَمْ بَيْتَكَ حَتَّى يَحْدُثَ الْحَادِثُ فَلَمَّا قُتِلَ بُرَيْحَةُ كَتَبَ إِلَيْهِ قَدْ حَدَثَ الْحَادِثُ فَمَا تَأْمُرُنِى فَكَتَبَ لَيْسَ هَذَا الْحَادِثَ هُوَ الْحَادِثُ الْآخَرُ فَكَانَ مِنْ أَمْرِ الْمُعْتَزِّ مَا كَانَ وَ عَنْهُ قَالَ كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ يُقْتَلُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ عَبْدُ اللَّهِ قَبْلَ قَتْلِهِ بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ فِى الْيَوْمِ الْعَاشِرِ قُتِلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 436 روايت 2

محمد بن اسماعيل گويد: حضرت ابو محمد (امام يازدهم ) عليه السلام قريب 20 روز پيش از مرگ المعتز به اسحاق بن جعفر زبيرى نوشت : در خانه ات بنشين تا حادثه اى پيش آيد، چون بريحه كشته شد، اسحاق به حضرت نوشت : حادثه پيش آمد اكنون چه دستور مى فرمائى ؟ حضرت نوشت : اين پيش آمد (كه تو گمان كرده ئى ) نيست ، پيش آمد ديگرى هست ، سپس كار المعتز بدانجا رسيد كه رسيد.
و نيز همين را وى گويد: به مرد ديگرى نوشت : عبدالله بن محمد بن داود كشته مى شود و اين نوشته ده روز پيش از كشته شدنش بود چون روز دهم رسيد او كشته شد.



3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكُرْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ضَاقَ بِنَا الْأَمْرُ فَقَالَ لِى أَبِى امْضِ بِنَا حَتَّى نَصِيرَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ يَعْنِى أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُ قَدْ وُصِفَ عَنْهُ سَمَاحَةٌ فَقُلْتُ تَعْرِفُهُ فَقَالَ مَا أَعْرِفُهُ وَ لَا رَأَيْتُهُ قَطُّ قَالَ فَقَصَدْنَاهُ فَقَالَ لِى أَبِى وَ هُوَ فِى طَرِيقِهِ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى أَنْ يَأْمُرَ لَنَا بِخَمْسِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَا دِرْهَمٍ لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَتَا دِرْهَمٍ لِلدَّيْنِ وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى لَيْتَهُ أَمَرَ لِى بِثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَةٌ أَشْتَرِى بِهَا حِمَاراً وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَ مِائَةٌ لِلْكِسْوَةِ وَ أَخْرُجَ إِلَى الْجَبَلِ قَالَ فَلَمَّا وَافَيْنَا الْبَابَ خَرَجَ إِلَيْنَا غُلَامُهُ فَقَالَ يَدْخُلُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ وَ سَلَّمْنَا قَالَ لِأَبِى يَا عَلِيُّ مَا خَلَّفَكَ عَنَّا إِلَى هَذَا الْوَقْتِ فَقَالَ يَا سَيِّدِى اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَلْقَاكَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ جَاءَنَا غُلَامُهُ فَنَاوَلَ أَبِى صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَانِ لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَتَانِ لِلدَّيْنِ وَ مِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَ أَعْطَانِى صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ ثَلَاثُمِائَةِ دِرْهَمٍ اجْعَلْ مِائَةً فِى ثَمَنِ حِمَارٍ وَ مِائَةً لِلْكِسْوَةِ وَ مِائَةً لِلنَّفَقَةِ وَ لَا تَخْرُجْ إِلَى الْجَبَلِ وَ صِرْ إِلَى سُورَاءَ فَصَارَ إِلَى سُورَاءَ وَ تَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ فَدَخْلُهُ الْيَوْمَ أَلْفُ دِينَارٍ وَ مَعَ هَذَا يَقُولُ بِالْوَقْفِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ أَ تُرِيدُ أَمْراً أَبْيَنَ مِنْ هَذَا قَالَ فَقَالَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ جَرَيْنَا عَلَيْهِ

اصول كافى جلد 2 صفحه 436 روايت 3

محمد بن على بن ابراهيم بن موسى بن جعفر عليهماالسلام گويد: كار ما سخت و دشوار گرديد، پدرم به من گفت : با من بيا نزد اين مرد يعنى ابو محمد (امام عسكرى عليه السلام ) برويم ، زيرا از او جوانمردى شنيده مى شود، گفتم : او را مى شناسى ؟ گفت : نمى شناسم و هرگز او را نديده ام ، سپس آهنگ او كرديم ، پدرم در بين راه به من مى گفت : چقدر احتياج به 500 درهم داريم . اگر به ما بدهد 200 درهمش را براى پوشاك و 200 درهمش را براى بدهى و 100 درهمش را براى مخارج صرف مى كنيم ، من هم با خود گفتم : كاش به من هم 300 درهم بدهد كه با 100 درهمش الاغى بخرم و 100 درهمش براى خرجى و 100 ديگرش براى پوشاك باشد تا به كوهستان (همدان و اطرافش ) بروم . چون به در خانه رسيديم ، غلامش آمد و گفت : على بن ابراهيم با پسرش محمد در آيند، چون وارد شديم و سلام كرديم ، به پدرم فرمود: اى على ! چرا تاكنون نزد ما نيامدى ؟ پدرم گفت : آقاى من ! خجالت مى كشيدم با اين وضع به ملاقات شما آيم ، چون از نزدش بيرون رفتيم ، غلامش آمد و به پدرم كيسه پولى داد و گفت : اين 500 درهم است كه 200 آن براى پوشاك و 200 آن براى بدهى و 100 آن براى خرجيت باشد. و كيسه ئى به من داد و گفت ، اين 300 درهم است ، 100 درهمش براى خريد الاغ و 100 درهمش براى پوشاك و 100 درهمش براى مخارجت باشد. و به كوهستان نرو، بلكه به سوراء برو. او به سوراء رفت و با زنى ازدواج كرد و اكنون هزار دينار عايدى املاك دارد، با وجود اين واقفى مذهب است (يعنى هفت امامى است و عقيده دارد موسى بن جعفر عليه السلام نمرده و او امام قائم است ) محمد بن ابراهيم گويد، به او گفتم : واى بر تو! مگر دليلى روشن تر از اين مى خواهى ؟! (كه امام يازدهم از دل تو آگاه باشد و به مقدار احتياجت به تو كمك كند) او گفت : اين امرى است كه بدان عادت كرده ايم (يعنى كيش و مذهب خانوادگى ماست ).


- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَ كَانَ أَبِى يَتَعَاطَى الْبَيْطَرَةَ فِى مَرْبِطِ أَبِى مُحَمَّدٍ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَ الْمُسْتَعِينِ بَغْلٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ حُسْناً وَ كِبْراً وَ كَانَ يَمْنَعُ ظَهْرَهُ وَ اللِّجَامَ وَ السَّرْجَ وَ قَدْ كَانَ جَمَعَ عَلَيْهِ الرَّاضَةَ فَلَمْ يُمَكِّنْ لَهُمْ حِيلَةً فِى رُكُوبِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نُدَمَائِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ ابْنِ الرِّضَا حَتَّى يَجِى ءَ فَإِمَّا أَنْ يَرْكَبَهُ وَ إِمَّا أَنْ يَقْتُلَهُ فَتَسْتَرِيحَ مِنْهُ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ وَ مَضَى مَعَهُ أَبِى فَقَالَ أَبِى لَمَّا دَخَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارَ كُنْتُ مَعَهُ فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى الْبَغْلِ وَاقِفاً فِى صَحْنِ الدَّارِ فَعَدَلَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ بِيَدِهِ عَلَى كَفَلِهِ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْبَغْلِ وَ قَدْ عَرِقَ حَتَّى سَالَ الْعَرَقُ مِنْهُ ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمُسْتَعِينِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَحَّبَ بِهِ وَ قَرَّبَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَلْجِمْ هَذَا الْبَغْلَ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى أَلْجِمْهُ يَا غُلَامُ فَقَالَ الْمُسْتَعِينُ أَلْجِمْهُ أَنْتَ فَوَضَعَ طَيْلَسَانَهُ ثُمَّ قَامَ فَأَلْجَمَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ وَ قَعَدَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَسْرِجْهُ فَقَالَ لِأَبِى يَا غُلَامُ أَسْرِجْهُ فَقَالَ أَسْرِجْهُ أَنْتَ فَقَامَ ثَانِيَةً فَأَسْرَجَهُ وَ رَجَعَ فَقَالَ لَهُ تَرَى أَنْ تَرْكَبَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَرَكِبَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمْتَنِعَ عَلَيْهِ ثُمَّ رَكَضَهُ فِى الدَّارِ ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَى الْهَمْلَجَةِ فَمَشَى أَحْسَنَ مَشْيٍ يَكُونُ ثُمَّ رَجَعَ وَ نَزَلَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَعِينُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ حُسْناً وَ فَرَاهَةً وَ مَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِثْلُهُ إِلَّا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَمَلَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لِأَبِى يَا غُلَامُ خُذْهُ فَأَخَذَهُ أَبِى فَقَادَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 437 روايت 4

احمد بن حارث قزوينى گويد: من با پدرم در سامره بودم ، و پدرم دامپزشك اصطبل امام حسن عسكرى عليه السلام بود. مستعين باللّه (خليفه عباسى ) استرى داشت كه در زيبائى و بزرگى مانند نداشت ، ولى از سوارى دادن و لجام و زين گرفتن سرپيچى مى كرد، رام كنندگان ستور بر سرش ريخته بودند و چاره ئى براى سوارى او نيافته بودند، يكى از همدمان خليفه گفت : يا اميرالمؤ منين ! چرا دنبال حسن بن رضا نمى فرستى تا بيايد، يا اين استر را سوار شود و يا او را بكشد ناراحت شوى .
خليفه نزد ابو محمد (امام عسكرى عليه السلام ) فرستاد، پدرم نيز همراه او بود، پدرم گويد: چون حضرت وارد خانه شد، من با او بودم ، نگاهى به استر كرد كه در صحن منزل ايستاده بود، بجانب او رفت و دست بر كپلش گذاشت ، استر را ديدم كه عرق از او سرازير است ، سپس ‍ نزد مستعين رفت و سلام كرد مستعين او را خوش آمد گفت و نزديك خود نشانيد، و گفت : اى ابا محمد! اين استر را لجام گذار. حضرت بپدرم گفت : غلام لجامش گذارد، مستعين گفت : خود شما لجامش ‍ گذاريد، حضرت رولباسيش را كنار گذاشت و برخاست و او را زين گذاشت و برگشت . مستعين گفت : ميل داريد سوارش شويد؟ فرمود: آرى بر او سوار شد، بدون اينكه سركشى كند و در ميان منزل او را براند، راندنى تند و آرام و بهترين راندنى كه ممكن است ، سپس برگشت و فرود آمد.
مستعين گفت : اى ابا محمد! آنرا چگونه ديدى ؟ فرمود: اى اميرالمؤ منين ! در زيبائى و مهارت رفتار مانندش نديده ام . و چنين استرى جز اميرالمؤ منين را شايسته نيست . خليفه گفت : اى ابا محمد! اميرالمؤ منين هم شما را بر آن نشانيد (و بشما بخشيد) حضرت بپدرم فرمود: غلام آن را بگير، پدرم آن را گرفت و افسار كشيد.



5- عَلِيٌّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع الْحَاجَةَ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ قَالَ وَ أَحْسَبُهُ غَطَّاهُ بِمِنْدِيلٍ وَ أَخْرَجَ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ خُذْ وَ أَعْذِرْنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 438 روايت 5

ابو هاشم جعفرى گويد: از نيامندى خود بامام حسن عسكرى عليه السلام شكايت كردم ، حضرت با تازيانه اش بزمين كشيد و بگمانم با دستمالى بود كه روى آن را پوشيد و 500 اشرفى بيرون آورد و فرمود اى ابا هاشم ! بگير و ما را معذوردار (كه كم است يا از اينكه دير بتو رسيديم تا خودت سؤ ال كردى ).



6- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ سَنَةَ الْقَادِسِيَّةِ يُعْلِمُهُ انْصِرَافَ النَّاسِ وَ أَنَّهُ يَخَافُ الْعَطَشَ فَكَتَبَ ع امْضُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَمَضَوْا سَالِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 6

ابى على مطهر در سال قادسيه بآن حضرت نوشت كه مردم از رفتن بمكه منصرف مى شوند، و او هم از تشنگى ترس دارد. حضرت نوشت ؟ ((برويد، بيمى بر شما نيست ان شاء اللّه )) سپس آنها بسلامت برفتند و الحمدلله رب العالمين .



شرح :

قادسيه قريه اى است نزديك كوفه و سال قادسيه ، سالى است كه مردمى كه عازم حج بودند، از ترس تشنگى از آنجا برگشتند و بمكه نرفتند جز مطهر و ياران او.
7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ قَالَ نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ خَلْقٌ لَا قِبَلَ لَهُ بِهِمْ فَكَتَبَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَشْكُو ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ تُكْفَوْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِى نَفَرٍ يَسِيرٍ وَ الْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفاً وَ هُوَ فِى أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ فَاسْتَبَاحَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 7

جماعتى بر جعفرى كه شخصى است از اولاد جعفر (طيار يا جعفر بن متوكل ) حمله كردند و او تاب مقاومت آنها را نداشت ، شكايت خود را بامام حسن عسكرى عليه السلام نوشت . حضرت در جواب نوشت : از اين جهت بى نياز مى شويد ان شاء اللّه تعالى )) او با جماعتى اندك بر آنها حمله برد، با آنكه آنها بيش از20 هزار و او با كمتر از هزار نفر ايشان را ريشه كن ساخت .



8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ قَالَ حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نَارْمَشَ وَ هُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ وَ أَشَدُّهُمْ عَلَى آلِ أَبِى طَالِبٍ وَ قِيلَ لَهُ افْعَلْ بِهِ وَ افْعَلْ فَمَا أَقَامَ عِنْدَهُ إِلَّا يَوْماً حَتَّى وَضَعَ خَدَّيْهِ لَهُ وَ كَانَ لَا يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِجْلَالًا وَ إِعْظَاماً فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ بَصِيرَةً وَ أَحْسَنُهُمْ فِيهِ قَوْلًا
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 8

امام حسن عسكرى عليه السلام را نزد على بن نارمش كه دشمنترين مردم با اولاد ابيطالب بود زندان كردند، و به او گفتند، بر او هر چه خواهى سخت گير و سخت گير. حضرت بيش از يك روز، نزد او نبود كه احترام و بزرگداشت آن حضرت در نظر او بجائى رسيد كه در برابر او چهره بر خاك مى گذاشت و ديده از زمين بر نمى داشت ، حضرت از نزد او خارج شد، در حالى كه بصيرت او به آن حضرت از همه بيشتر و ستايشش او را از همه نيكوتر بود.



9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِيجَةِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً قُلْتُ فِى نَفْسِى لَا فِى الْكِتَابِ مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ الْوَلِيجَةُ الَّذِى يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الْأَمْرِ وَ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُمْ فِى هَذَا الْمَوْضِعِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَلَى اللَّهِ فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 439 روايت 9

سفيان بن محمد ضيعى گويد: بامام حسن عسكرى عليه السلام نامه نوشتم و از آن حضرت راجع به وليجه پرسيدم ، كه در قول خداى تعالى است : ((جز خدا و پيغمبر و مؤ منين وليجه ئى نگرفتند 15 سوره 9 )) و بدون آنكه در نامه بنويسم ، پيش خود فكر مى كردم كه آيا مقصود از مؤ منين در اين آيه كيانند؟ جواب آمد كه : وليجه كسى است غير از امام بحق كه بجاى او منصوب مى شود و در خاطرات گذشت كه آيا مؤ منين در اين آيه كيانند؟ ايشان ائمه بر حق هستند كه از خدا براى مردم امان مى گيرند و خدا هم امان آنها را اجازه مى كند (چنانچه ايشان بهشت را با شرايطى براى مردمى ضمانت كرده اند، خداى تعالى هم ضمانت ايشان را امضا مى فرمايد).



10- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع ضِيقَ الْحَبْسِ وَ كَتَلَ الْقَيْدِ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنْتَ تُصَلِّي الْيَوْمَ الظُّهْرَ فِى مَنْزِلِكَ فَأُخْرِجْتُ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُ فِى مَنْزِلِى كَمَا قَالَ ع وَ كُنْتُ مُضَيَّقاً فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ مِنْهُ دَنَانِيرَ فِى الْكِتَابِ فَاسْتَحْيَيْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِى وَجَّهَ إِلَيَّ بِمِائَةِ دِينَارٍ وَ كَتَبَ إِلَيَّ إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَلَا تَسْتَحْيِ وَ لَا تَحْتَشِمْ وَ اطْلُبْهَا فَإِنَّكَ تَرَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 10

ابوهاشم جعفرى گويد: از تنگى زندان و فشار كند و زنجير بامام حسن عسكرى عليه السلام شكايت كردم ، به من نوشت : ((تو امروز، نماز ظهر را در منزلت مى گزارى )) هنگام ظهر بود كه بيرون آمدم و چنانكه فرموده بود، نمازم را در منزلم گزاردم ، و نيز در تنگى زندگى بودم و مى خواستم در نامه از آن حضرت تقاضاى پول كنم ، خجالت كشيدم ، چون به منزلم رسيدم ، صد دينار برايم فرستاد و در نامه نوشته بود: هرگاه احتياج داشتى شرم مدار و پروا مكن ، بخواه كه طبق ميلت خواهى ديد انشاء اللّه .



11- إِسْحَاقُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَقْرَعِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو حَمْزَةَ نُصَيْرٌ الْخَادِمُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ تُرْكٍ وَ رُومٍ وَ صَقَالِبَةَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَ قُلْتُ هَذَا وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ وَ لَمْ يَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتَّى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ ع وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ هَذَا أُحَدِّثُ نَفْسِى بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ سَائِرِ خَلْقِهِ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ يُعْطِيهِ اللُّغَاتِ وَ مَعْرِفَةَ الْأَنْسَابِ وَ الْآجَالِ وَ الْحَوَادِثِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 440 روايت 11

نصير خادم گويد: بارها مى شنيدم كه امام حسن عسكرى عليه السلام با غلامان ترك و رومى و صقالبى خود بلغت خودشان سخن مى گفت . من تعجب كردم و با خود گفتم : اين كه در مدينه متولد شد و تا (پدرش ) ابوالحسن عليه السلام وفات كرد، پيش كسى نرفت و كسى او را نديد (كه درس بخواند يا با اهل اين لغات مكالمه كند) من اين موضوع را پيش ‍ خود فكر مى كردم كه حضرت به من متوجه شد و فرمود همانا خداى تبارك و تعالى حجت خود را با ساير مردم در همه چيز امتياز بخشيده و معرفت و لغات و انساب و مرگها و پيش آمدها را به او عطا فرموده و اگر چنين نبود، ميان حجت و محجوج (امام و ماءموم ) فرق نبود.



12- إِسْحَاقُ عَنِ الْأَقْرَعِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِمَامِ هَلْ يَحْتَلِمُ وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى بَعْدَ مَا فَصَلَ الْكِتَابُ الِاحْتِلَامُ شَيْطَنَةٌ وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْلِيَاءَهُ مِنْ ذَلِكَ فَوَرَدَ الْجَوَابُ حَالُ الْأَئِمَّةِ فِى الْمَنَامِ حَالُهُمْ فِى الْيَقَظَةِ لَا يُغَيِّرُ النَّوْمُ مِنْهُمْ شَيْئاً وَ قَدْ أَعَاذَ اللَّهُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ لَمَّةِ الشَّيْطَانِ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 12

اقرع گويد: به حضرت ابى محمد نوشتم : آيا امام محتلم مى شود؟ و بعد از آنكه نامه از دستم خارج شد، با خود گفتم : احتلام امريست شيطانى و خداى تبارك و تعالى دوستانش را از آن بركنار داشته است ، سپس ‍ جواب آمد: حال ائمه در خواب مانند بيدارى است ، خواب حال آنها را دگرگون نكند، و خدا اولياء خود را از برخورد شيطان محفوظ داشته ، چنانكه بخاطرت گذشت .



13- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ قَالَ اخْتَلَجَ فِى صَدْرِى مَسْأَلَتَانِ أَرَدْتُ الْكِتَابَ فِيهِمَا إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَكَتَبْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَائِمِ ع إِذَا قَامَ بِمَا يَقْضِى وَ أَيْنَ مَجْلِسُهُ الَّذِى يَقْضِى فِيهِ بَيْنَ النَّاسِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأَغْفَلْتُ خَبَرَ الْحُمَّى فَجَاءَ الْجَوَابُ سَأَلْتَ عَنِ الْقَائِمِ فَإِذَا قَامَ قَضَى بَيْنَ النَّاسِ بِعِلْمِهِ كَقَضَاءِ دَاوُدَ ع لَا يَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ وَ كُنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأُنْسِيتَ فَاكْتُبْ فِى وَرَقَةٍ وَ عَلِّقْهُ عَلَى الْمَحْمُومِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يا نارُ كُونِى بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ فَعَلَّقْنَا عَلَيْهِ مَا ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَأَفَاقَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 13

حسن بن ظريف گويد: دو مساءله در خاطرم بود كه مى خواستم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه بنويسم و بپرسم ، سپس نامه نوشتم و راجع به حضرت قائم عليه السلام پرسيدم كه چون قيام كند، چگونه داورى كند و دادگسترى او در ميان مردم در كجاست ؟ و مى خواستم راجع بمعالجه تب ربع (كه يكروز مى گيرد و دو روز نمى گيرد) سؤ ال كنم ، ولى فراموش كردم . جواب آمد كه درباره حضرت قائم پرسيدى ، چون او قيام كند بعلم و يقين خود داورى كند، چنانكه داود عليه السلام داورى مى كرد، و گواه نخواهد: و مى خواستى راجع به تب ربع هم بپرسى ولى فراموش كردى . اين آيه را بر كاغذى بنويس و بر تب دار بياويز، باجازه خدا بهبودى يابد، انشاء اللّه : ((يا نار كونى بردا و سلاما على ابراهيم )) آنچه ابو محمد فرمود نوشتم و به او آويختم ، بهبودى يافت .



14- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَعَدْتُ لِأَبِى مُحَمَّدٍ ع عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَلَمَّا مَرَّ بِى شَكَوْتُ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ وَ حَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِى دِرْهَمٌ فَمَا فَوْقَهَا وَ لَا غَدَاءٌ وَ لَا عَشَاءٌ قَالَ فَقَالَ تَحْلِفُ بِاللَّهِ كَاذِباً وَ قَدْ دَفَنْتَ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ لَيْسَ قَوْلِى هَذَا دَفْعاً لَكَ عَنِ الْعَطِيَّةِ أَعْطِهِ يَا غُلَامُ مَا مَعَكَ فَأَعْطَانِى غُلَامُهُ مِائَةَ دِينَارٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي إِنَّكَ تُحْرَمُهَا أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهَا يَعْنِى الدَّنَانِيرَ الَّتِى دَفَنْتُ وَ صَدَقَ ع وَ كَانَ كَمَا قَالَ دَفَنْتُ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَ قُلْتُ يَكُونُ ظَهْراً وَ كَهْفاً لَنَا فَاضْطُرِرْتُ ضَرُورَةً شَدِيدَةً إِلَى شَيْءٍ أُنْفِقُهُ وَ انْغَلَقَتْ عَلَيَّ أَبْوَابُ الرِّزْقِ فَنَبَّشْتُ عَنْهَا فَإِذَا ابْنٌ لِى قَدْ عَرَفَ مَوْضِعَهَا فَأَخَذَهَا وَ هَرَبَ فَمَا قَدَرْتُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 441 روايت 14

اسماعيل بن محمد، نوه عبدالمطلب گويد: سر راه حضرت ابى مجمد نشستم ، چون بر من گذشت ، از نيازمندى خود به او شكايت كردم و سوگند خوردم كه يك درهم و بيشتر ندارم و صبحانه و شام هم ندارم ، فرمود: بنام خدا سوگند دروغ مى خورى در صورتيكه 200 دينار زير خاك كرده ئى ؟! من اين سخن را براى نبخشيدن بتو نمى گويم ، غلام هر چه همراه دارى به او ده .
غلامش صد دينار به من داد سپس رو به من كرد و فرمود: هنگامى كه احتياج بسيارى به آن دنانير زير خاكدارى محروم مى شوى ، و راست فرمود، و چنان شد كه او گفت ، زيرا 200 دينار زير خاك كردم و با خود گفتم : پشتيبان و پس انداز روز بيچارگيم باشد، سپس بشدت براى مخارجى ناچار شدم و درهاى روزى برويم بسته شد، آنجا را كندم معلوم شد، پسرم جاى آنها را دانسته و برداشته و فرار كرده و چيزى از آنها بدست من نرسيد.


- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ لِي فَرَسٌ وَ كُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِى الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً فَقَالَ لِى مَا فَعَلَ فَرَسُكَ فَقُلْتُ هُوَ عِنْدِى وَ هُوَ ذَا هُوَ عَلَى بَابِكَ وَ عَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِيَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِى وَ لَا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَ انْقَطَعَ الْكَلَامُ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَ مَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِى فَأَخْبَرْتُ أَخِى الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِى مَا أَقُولُ فِى هَذَا وَ شَحَحْتُ بِهِ وَ نَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَ أَمْسَيْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَ قَدْ صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فَقَالَ يَا مَوْلَايَ نَفَقَ فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَنَى هَذَا بِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَيَّامٍ وَ أَنَا أَقُولُ فِى نَفْسِى لَيْتَهُ أَخْلَفَ عَلَيَّ دَابَّةً إِذْ كُنْتُ اغْتَمَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَيْكَ يَا غُلَامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِيَ الْكُمَيْتَ هَذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَ أَوْطَأُ وَ أَطْوَلُ عُمُراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 442 روايت 15

على بن زيد گويد: اسبى داشتم كه از آن خوشم مى آمد و در مجالس ‍ وصفش را زياد مى گفتم ، روزى خدمت ابى محمد عليه السلام رسيدم ، حضرت به من فرمود: اسبت چه شد؟ عرض كردم : آن را دارم و اكنون از آن پياده شدم و در منزل شماست . فرمود: اگر مشترى پيدا كردى تا شب نرسيده آن را معاوضه كن و تاءخير ميانداز. آنگاه مردى وارد شد و سخن ما را قطع كرد. من بفكر فرو رفتم و به منزلم رفتم و خبر را ببرادرم گفتم : او گفت نمى دانم در اين باره چه بگويم ؟ من دريغ كردم و حيفم آمد كه آن را بمردم بفروشم تا شب شد. نماز عشا را خوانده بوديم كه تيمارگر اسب آمد و گفت : مولاى من ! اسبت مرد.
من اندوهگين شدم و دانستم كه مقصود حضرت از آن سخن اين بوده . پس از چند روز خدمت آن حضرت رسيدم و با خود مى گفتم : كاش ‍ بجاى آن به من چارپائى مى داد، كه اين اندوه به من از سخن او رسيد.
چون بنشستم ، فرمود: آرى بجايش بتو چارپائى دهيم . غلام ! برذون ((26)) قرمز مرا به اوده . اين از اسب تو بهتر است ، هموارتر رود و عمرش درازتر است .