گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ أَخَذَ الْمُهْتَدِى فِى قَتْلِ الْمَوَالِى يَا سَيِّدِى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى شَغَلَهُ عَنَّا فَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّهُ يَتَهَدَّدُكَ وَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَأُجْلِيَنَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ فَوَقَّعَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع بِخَطِّهِ ذَاكَ أَقْصَرُ لِعُمُرِهِ عُدَّ مِنْ يَوْمِكَ هَذَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَ يُقْتَلُ فِى الْيَوْمِ السَّادِسِ بَعْدَ هَوَانٍ وَ اسْتِخْفَافٍ يَمُرُّ بِهِ فَكَانَ كَمَا قَالَ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 16

احمد بن محمد گويد: چون مهتدى عباسى دست بكشتار مواليان ترك زد، به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نوشتم : آقاى من ! خدا را شكر كه او را از ما باز داشت ، شنيده ام شما را تهديد كرده و گفته است : بخدا آنها را از روى زمين برمى دارم : حضرت بخط خود نوشت : اين رفتار عمرش را كوتاه كرد، از همين امروز پنج روز بشمار، او در روز ششم كشته مى شود، بعد از خوارى و ذلتى كه به او برسد. و چنان شد كه فرمود.



17- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ لِى مِنْ وَجَعِ عَيْنِى وَ كَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيَّ ذَاهِبَةً وَ الْأُخْرَى عَلَى شَرَفِ ذَهَابٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ حَبَسَ اللَّهُ عَلَيْكَ عَيْنَكَ فَأَفَاقَتِ الصَّحِيحَةُ وَ وَقَّعَ فِى آخِرِ الْكِتَابِ آجَرَكَ اللَّهُ وَ أَحْسَنَ ثَوَابَكَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَ لَمْ أَعْرِفْ فِى أَهْلِى أَحَداً مَاتَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ جَاءَتْنِى وَفَاةُ ابْنِى طَيِّبٍ فَعَلِمْتُ أَنَّ التَّعْزِيَةَ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 17

محمد بن حسن گويد: به حضرت ابى محمد عليه السلام نوشتم و تقاضا كردم براى درد چشمم دعا بفرمايد، در حالى كه يك چشمم از ميان رفته بود و چشم ديگرم هم نزديك برفتن بود، حضرت به من نوشت : خدا چشمت را برايت نگهدارد (نگهداشت ) پس چشم درستم بهبودى يافت و در آخر نامه نوشته بود: خدا بتو اجر و ثواب نيكو دهد، ((27)) من از آن جهت اندوهگين شدم و خبر نداشتم كه كسى از خاندانم مرده باشد، چند روز كه گذشت ، خبر مرگ پسرم طيب به من رسيد، دانستم سر سلامتى حضرت براى او بوده .



18- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ أَبِى مُسْلِمٍ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ يُقَالُ لَهُ سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ يَتَظَلَّمُ إِلَى الْمُهْتَدِى فِى ضَيْعَةٍ لَهُ قَدْ غَصَبَهَا إِيَّاهُ شَفِيعٌ الْخَادِمُ وَ أَخْرَجَهُ مِنْهَا فَأَشَرْنَا عَلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يَسْأَلُهُ تَسْهِيلَ أَمْرِهَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع لَا بَأْسَ عَلَيْكَ ضَيْعَتُكَ تُرَدُّ عَلَيْكَ فَلَا تَتَقَدَّمْ إِلَى السُّلْطَانِ وَ الْقَ الْوَكِيلَ الَّذِى فِى يَدِهِ الضَّيْعَةُ وَ خَوِّفْهُ بِالسُّلْطَانِ الْأَعْظَمِ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ لَهُ الْوَكِيلُ الَّذِى فِى يَدِهِ الضَّيْعَةُ قَدْ كُتِبَ إِلَيَّ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ أَنْ أَطْلُبَكَ وَ أَرُدَّ الضَّيْعَةَ عَلَيْكَ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ بِحُكْمِ الْقَاضِى ابْنِ أَبِى الشَّوَارِبِ وَ شَهَادَةِ الشُّهُودِ وَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى الْمُهْتَدِى فَصَارَتِ الضَّيْعَةُ لَهُ وَ فِى يَدِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهَا خَبَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ وَ حَدَّثَنِى سَيْفُ بْنُ اللَّيْثِ هَذَا قَالَ خَلَّفْتُ ابْناً لِى عَلِيلًا بِمِصْرَ عِنْدَ خُرُوجِى عَنْهَا وَ ابْناً لِى آخَرَ أَسَنَّ مِنْهُ كَانَ وَصِيِّى وَ قَيِّمِى عَلَى عِيَالِى وَ فِى ضِيَاعِى فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ لِابْنِيَ الْعَلِيلِ فَكَتَبَ إِلَيَّ قَدْ عُوفِيَ ابْنُكَ الْمُعْتَلُّ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ وَصِيُّكَ وَ قَيِّمُكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ لَا تَجْزَعْ فَيَحْبَطَ أَجْرُكَ فَوَرَدَ عَلَيَّ الْخَبَرُ أَنَّ ابْنِي قَدْ عُوفِيَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ مَاتَ الْكَبِيرُ يَوْمَ وَرَدَ عَلَيَّ جَوَابُ أَبِى مُحَمَّدٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 443 روايت 18

عمر بن ابى مسلم گويد! مردى از اهل مصر كه نامش سيف بن ليث بود در سامره نزد ما آمد، تا درباره ملكى كه شفيع خادم از او بزور گرفته و او را بيرون كرده بود، نزد مهتدى عباسى دادخواهى كند. ما به او گفتيم به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نويسد و تسهيل كارش را بخواهد، حضرت در جواب او نوشت : باك مدار، ملكت را بتو برمى گردانند، نزد سلطان مرو، بلكه وكيلى را كه ملكت دست او است ببين و او را از سلطان اعظم ، خداوند رب العالمين بترسان .
سيف او را ديد، وكيل گفت : چون از مصر خارج شدى ، او به من نوشت كه ترا بخواهم و ملكت را بتو برگردانم ، سپس بحكم ابن ابى الشوارب قاضى ، و شهادت گواهان ملكش را به او برگردانيد و محتاج نشد كه بمهتدى شكايت كند. ملك به او برگشت و در دست او بود و ديگر از او خبرى نشد.
راوى گويد: و همين سيف بن ليث گفت : وقتى از مصر بيرون شدم ، پسرى داشتم بيمار و پسر ديگرم كه از او بزرگتر بود، وصى و قيم بر خانواده و املاكم قرارش داده بودم . به حضرت ابو محمد نامه نوشتم و درخواست كردم براى پسر بيمارم دعا كند، حضرت به من نوشت : ((پسر بيمارت خوب شد و پسر بزرگتر وصى و قيمت درگذشت . خدا را شكر كن و بيتابى منما كه اجرت تباه شود)) سپس به من خبر رسيد كه پسر بيمارم بهبودى يافته و پسر بزرگم مرده است ، در همان روزى كه جواب نامه حضرت ابى محمد عليه السلام به من رسيده بود.



19- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ الْقُشَيْرِيِّ مِنْ قَرْيَةٍ تُسَمَّى قِيرَ قَالَ كَانَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ وَكِيلٌ قَدِ اتَّخَذَ مَعَهُ فِى الدَّارِ حُجْرَةً يَكُونُ فِيهَا مَعَهُ خَادِمٌ أَبْيَضُ فَأَرَادَ الْوَكِيلُ الْخَادِمَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُ بِنَبِيذٍ فَاحْتَالَ لَهُ بِنَبِيذٍ ثُمَّ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَبِى مُحَمَّدٍ ثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ مُغْلَقَةٍ قَالَ فَحَدَّثَنِى الْوَكِيلُ قَالَ إِنِّى لَمُنْتَبِهٌ إِذْ أَنَا بِالْأَبْوَابِ تُفْتَحُ حَتَّى جَاءَ بِنَفْسِهِ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلَاءِ اتَّقُوا اللَّهَ خَافُوا اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَمَرَ بِبَيْعِ الْخَادِمِ وَ إِخْرَاجِى مِنَ الدَّارِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 444 روايت 19

يحيى بن قشيرى كه اهل قريه قير بود گفت : حضرت ابى محمد عليه السلام وكيلى داشت كه در منزل آن حضرت اتاقى داشت و خدمتگزارى سفيد پوست همراه او بود، وكيل خواست بر خدمتگزار سوار شود (او را بر خود سوار كند) خادم گفت : نمى پذيرم ، جز اينكه برايم شراب آورى ، وكيل با زرنگى شرابى بدست آورد و نزد او برد، و ميان او و حضرت ابى محمد عليه السلام سه در اتاق بسته بود.
وكيل گويد: ناگاه من متوجه شدم و ديدم درها باز مى شود تا خودش ‍ تشريف آورد و در اتاق ايستاد و فرمود: آهاى ! از خدا پروا كنيد، از خدا بترسيد: و چون صبح شد، دستور داد خادم را بفروشند و مرا از خانه بيرون كنند.



20- إِسْحَاقُ قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الشَّائِيُّ قَالَ نَاظَرْتُ رَجُلًا مِنَ الثَّنَوِيَّةِ بِالْأَهْوَازِ ثُمَّ قَدِمْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ قَدْ عَلِقَ بِقَلْبِى شَيْءٌ مِنْ مَقَالَتِهِ فَإِنِّي لَجَالِسٌ عَلَى بَابِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَضِيبِ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع مِنْ دَارِ الْعَامَّةِ يَؤُمُّ الْمَوْكِبَ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَ أَشَارَ بِسَبَّاحَتِهِ أَحَدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ فَسَقَطْتُ مَغْشِيّاً عَلَيَّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 20

محمد بن ربيع شائى گويد: با مردى از ثنويه (قائلين بدو خدا) در اهواز مباحثه كردم ، سپس به سامره رفتم و بعضى از سخنان او بدلم چسبيده بود، روز بارعام خليفه بود. من در خانه احمد بن خضيب نشسته بودم كه حضرت ابو محمد عليه السلام از اتاق عمومى وارد شد، به من نگريست و با انگشت سبابه اش اشاره فرمود: ((يكتاست ، يكتاست ، فرد است )) من بيهوش شدم و افتادم .



21- إِسْحَاقُ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ يَوْماً وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مَا أَصُوغُ بِهِ خَاتَماً أَتَبَرَّكُ بِهِ فَجَلَسْتُ وَ أُنْسِيتُ مَا جِئْتُ لَهُ فَلَمَّا وَدَّعْتُ وَ نَهَضْتُ رَمَى إِلَيَّ بِالْخَاتَمِ فَقَالَ أَرَدْتَ فِضَّةً فَأَعْطَيْنَاكَ خَاتَماً رَبِحْتَ الْفَصَّ وَ الْكِرَاءَ هَنَأَكَ اللَّهُ يَا أَبَا هَاشِمٍ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ إِمَامِيَ الَّذِى أَدِينُ اللَّهَ بِطَاعَتِهِ فَقَالَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا هَاشِمٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 445 روايت 21

ابو هاشم جعفرى گويد: روزى خدمت حضرت ابو محمد عليه السلام رسيدم و در نظر داشتم كه قدرى نقره از آن حضرت بگيرم تا از نظر تبرك با آن انگشترى بسازم ، خدمتش نشستم ، ولى فراموش كردم كه براى چه آمده بودم ، چون خداحافظى كردم و برخاستم ، انگشترش را سوى من انداخت و فرمود: تو نقره مى خواستى و ما انگشتر بتو داديم ، نگين و مزدش را هم سود بردى ، گوارايت باد، اى ابا هاشم !
عرض كردم : آقاى من ! گواهى دهم كه تو ولى خدا و امام من هستى كه با اطاعت از شما ديندارى خدا مى كنم . فرمود: خدا ترا بيامرزد، اى ابا هاشم !



22- إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْعَيْنَاءِ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ عَتَاقَةً قَالَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَأَعْطَشُ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَأُجِلُّهُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَيَقُولُ يَا غُلَامُ اسْقِهِ وَ رُبَّمَا حَدَّثْتُ نَفْسِى بِالنُّهُوضِ فَأُفَكِّرُ فِى ذَلِكَ فَيَقُولُ يَا غُلَامُ دَابَّتَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 22

محمد بن قاسم گويد: هرگاه خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام مى رسيدم و تشنه بودم ، عظمتش مانع مى شد كه در خدمتش آب بخواهم ، او مى فرمود: غلام ! برايش آب بياور.
و بسا مى شد كه با خود مى گفتم ، حركت كنم و در آن انديشه بودم كه مى فرمود: غلام ! مركبش را حاضر كن .



23- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاسِيُّونَ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ وَ دَخَلَ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ وَ غَيْرُهُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ عِنْدَ مَا حَبَسَ أَبَا مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ وَ مَا أَصْنَعُ قَدْ وَكَّلْتُ بِهِ رَجُلَيْنِ مِنْ أَشَرِّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ فَقَدْ صَارَا مِنَ الْعِبَادَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ إِلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ فَقُلْتُ لَهُمَا مَا فِيهِ فَقَالَا مَا تَقُولُ فِى رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ وَ لَا يَتَشَاغَلُ وَ إِذَا نَظَرْنَا إِلَيْهِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُنَا وَ يُدَاخِلُنَا مَا لَا نَمْلِكُهُ مِنْ أَنْفُسِنَا فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ انْصَرَفُوا خَائِبِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 446 روايت 23

زمانى كه حضرت ابو محمد عليه السلام (نزد صالح بن وصيف تركى ، پيشكار و اختياردار مهتدى عباسى ) در زندان بود، عباسيون و صالح بن على و ديگرانى كه از ناحيه اهلبيت منحرف بودند نزد صالح رفتند (تا به او سفارش كنند درباره حضرت سختگيرى كند) صالح گفت . من چه كنم ، دو نفر از نانجيب ترين مردانى را كه مى توانستم پيدا كنم ، بر او گماشتم ، آندو نفر (در اثر مشاهده رفتار حضرت ) از لحاظ عبادت و نماز و روزه خيلى كوشا شدند، من به آن دو نفر گفتم : در او چه خصلت است ؟ گفتند: چه مى گوئى درباره مردى كه روز را روزه مى گيرد و تمام شب عبادت مى كند، نه سخن مى گويد و نه بچيزى سرگرم مى شود چون به او نگاه مى كنيم ، رگهاى گردن ما مى لرزد و حالى بما دست مى دهد كه نمى توانيم خود را نگه داريم چون چنين شنيدند، نوميد برگشتند.


4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَكْفُوفُ قَالَ حَدَّثَنِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ بَعْضِ فَصَّادِى الْعَسْكَرِ مِنَ النَّصَارَى أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع بَعَثَ إِلَيَّ يَوْماً فِي وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَقَالَ لِى افْصِدْ هَذَا الْعِرْقَ قَالَ وَ نَاوَلَنِى عِرْقاً لَمْ أَفْهَمْهُ مِنَ الْعُرُوقِ الَّتِى تُفْصَدُ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى مَا رَأَيْتُ أَمْراً أَعْجَبَ مِنْ هَذَا يَأْمُرُنِى أَنْ أَفْصِدَ فِى وَقْتِ الظُّهْرِ وَ لَيْسَ بِوَقْتِ فَصْدٍ وَ الثَّانِيَةُ عِرْقٌ لَا أَفْهَمُهُ ثُمَّ قَالَ لِيَ انْتَظِرْ وَ كُنْ فِي الدَّارِ فَلَمَّا أَمْسَى دَعَانِى وَ قَالَ لِى سَرِّحِ الدَّمَ فَسَرَّحْتُ ثُمَّ قَالَ لِى أَمْسِكْ فَأَمْسَكْتُ ثُمَّ قَالَ لِى كُنْ فِى الدَّارِ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ أَرْسَلَ إِلَيَّ وَ قَالَ لِي سَرِّحِ الدَّمَ قَالَ فَتَعَجَّبْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَجَبِيَ الْأَوَّلِ وَ كَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ قَالَ فَسَرَّحْتُ فَخَرَجَ دَمٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ الْمِلْحُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ احْبِسْ قَالَ فَحَبَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ كُنْ فِى الدَّارِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَمَرَ قَهْرَمَانَهُ أَنْ يُعْطِيَنِى ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ فَأَخَذْتُهَا وَ خَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ ابْنَ بَخْتِيشُوعَ النَّصْرَانِيَّ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ فَقَالَ لِى وَ اللَّهِ مَا أَفْهَمُ مَا تَقُولُ وَ لَا أَعْرِفُهُ فِى شَيْءٍ مِنَ الطِّبِّ وَ لَا قَرَأْتُهُ فِي كِتَابٍ وَ لَا أَعْلَمُ فِى دَهْرِنَا أَعْلَمَ بِكُتُبِ النَّصْرَانِيَّةِ مِنْ فُلَانٍ الْفَارِسِيِّ فَاخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ فَاكْتَرَيْتُ زَوْرَقاً إِلَى الْبَصْرَةِ وَ أَتَيْتُ الْأَهْوَازَ ثُمَّ صِرْتُ إِلَى فَارِسَ إِلَى صَاحِبِى فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ وَ قَالَ أَنْظِرْنِى أَيَّاماً فَأَنْظَرْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مُتَقَاضِياً قَالَ فَقَالَ لِى إِنَّ هَذَا الَّذِى تَحْكِيهِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَعَلَهُ الْمَسِيحُ فِى دَهْرِهِ مَرَّةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 24

رگزنى نصرانى گويد: روزى هنگام نماز ظهر امام عسكرى عليه السلام مرا خواست و فرمود: اين رگرا بزن ، و رگى بدست من داد كه آنرا از رگهائى كه زده مى شود نمى شناختم ، با خود گفتم : امرى شگفت تر از اين نديده ام : به من دستور مى دهد: هنگام ظهر رگ بزنم ، در صورتى كه وقت رگ زدن نيست و ديگر اينكه رگى را كه نمى شناسم به من مى نمايد.
سپس فرمود: در همين خانه منتظر باش ، چون شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن ، باز كردم ، سپس فرمود: ببند، بستم ، فرمود: در همين خانه باش ، چون نصف شب شد، مرا خواست و فرمود: خون را باز كن ، من بيشتر از بار اول در شگفت شدم ولى نخواستم از آن حضرت سؤ ال كنم . چون باز كردم ، خون سفيدى مانند نمك ، بيرون آمد، سپس ‍ فرمود: ببند، آن را بستم ، باز فرمود: در خانه باش ، چون صبح شد، بوكيل خرجش دستور داد 3 اشرفى به من بدهد. من گرفتم و بيرون آمدم تا نزد ابن بختيشوع نصرانى رسيدم ، داستان را به او گزارش دادم .
او گفت : بخدا من نمى فهمم تو چه مى گوئى ؟ در علم طب چنين چيزى سراغ ندارم و در كتابى هم نخوانده ام . من در اين عصر كسى را از فلان مرد فارسى داناتر بكتب نصرانيت نمى دانم ، نزد او برد من قايقى تا بصره كرايه كردم و باهواز آمدم ، از آنجا به شيراز نزد او رفتم و گزارش را براى او گفتم ، گفت چند روز به من مهلت بده ، مهلتش دادم ، سپس خواهان پاسخ نزدش رفتم ، به من گفت : امرى را كه از اين مرد نقل مى كنى ، حضرت مسيح يكبار در دوران عمرش انجام داده است .



25- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ إِلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع يَشْكُو عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ دُلَفَ وَ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ فَقَدْ كُفِيتَهُ وَ أَمَّا يَزِيدُ فَإِنَّ لَكَ وَ لَهُ مَقَاماً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَمَاتَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَ قَتَلَ يَزِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ حُجْرٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 447 روايت 25

محمد بن حجر به حضرت ابى محمد عليه السلام نامه نوشت و از عبدالعريز بن دلف و يزيد بن عبداللّه شكايت كرد، امام در پاسخش ‍ نوشت : اما شر عبدالعزيز از تو بر كنار شد و اما يزيد، ترا با او نزد خدا مقامى است (براى دادخواهى ) سپس عبدالعزيز بمرد و يزيد محمد بن حجر را بكشت .



26- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سُلِّمَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع إِلَى نِحْرِيرٍ فَكَانَ يُضَيِّقُ عَلَيْهِ وَ يُؤْذِيهِ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ وَيْلَكَ اتَّقِ اللَّهَ لَا تَدْرِى مَنْ فِى مَنْزِلِكَ وَ عَرَّفَتْهُ صَلَاحَهُ وَ قَالَتْ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَقَالَ لَأَرْمِيَنَّهُ بَيْنَ السِّبَاعِ ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَرُئِيَ ع قَائِماً يُصَلِّي وَ هِيَ حَوْلَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 26

حضرت ابو محمد عليه السلام را به نحرير (كه گويا مستخدم باغ وحش ‍ بوده ) سپردند (تا نزد او زندانى باشد) او بر حضرت سخت مى گرفت و اذيتش مى كرد، زنش به او گفت : واى بر تو، از خدا بترس ، نمى دانى چه شخصى در منزل تو است ؟ و شايستگى حضرت را براى او بيان كرد و گفت : من درباره او بر تو نگرانم ، مرد گفت : او را ميان درندگان مى اندازم و همين كار را هم كرد. امام عليه السلام را ديدند بنماز ايستاده و درندگان گرد او هستند.



27- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتُبَ لِأَنْظُرَ إِلَى خَطِّهِ فَأَعْرِفَهُ إِذَا وَرَدَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ إِنَّ الْخَطَّ سَيَخْتَلِفُ عَلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْقَلَمِ الْغَلِيظِ إِلَى الْقَلَمِ الدَّقِيقِ فَلَا تَشُكَّنَّ ثُمَّ دَعَا بِالدَّوَاةِ فَكَتَبَ وَ جَعَلَ يَسْتَمِدُّ إِلَى مَجْرَى الدَّوَاةِ فَقُلْتُ فِى نَفْسِى وَ هُوَ يَكْتُبُ أَسْتَوْهِبُهُ الْقَلَمَ الَّذِى كَتَبَ بِهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكِتَابَةِ أَقْبَلَ يُحَدِّثُنِى وَ هُوَ يَمْسَحُ الْقَلَمَ بِمِنْدِيلِ الدَّوَاةِ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ هَاكَ يَا أَحْمَدُ فَنَاوَلَنِيهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى مُغْتَمٌّ لِشَيْءٍ يُصِيبُنِى فِى نَفْسِى وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَاكَ فَلَمْ يُقْضَ لِى ذَلِكَ فَقَالَ وَ مَا هُوَ يَا أَحْمَدُ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى رُوِيَ لَنَا عَنْ آبَائِكَ أَنَّ نَوْمَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَيْمَانِهِمْ وَ نَوْمَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ وَ نَوْمَ الشَّيَاطِينِ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَقَالَ ع كَذَلِكَ هُوَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى فَإِنِّى أَجْهَدُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَمِينِى فَمَا يُمْكِنُنِى وَ لَا يَأْخُذُنِى النَّوْمُ عَلَيْهَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ ادْنُ مِنِّى فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ أَدْخِلْ يَدَكَ تَحْتَ ثِيَابِكَ فَأَدْخَلْتُهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ ثِيَابِهِ وَ أَدْخَلَهَا تَحْتَ ثِيَابِى فَمَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْسَرِ وَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى جَانِبِى الْأَيْمَنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ أَحْمَدُ فَمَا أَقْدِرُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَسَارِى مُنْذُ فَعَلَ ذَلِكَ بِى ع وَ مَا يَأْخُذُنِى نَوْمٌ عَلَيْهَا أَصْلًا
اصول كافى جلد 2 صفحه 448 روايت 27

احمد بن اسحاق گويد: خدمت حضرت ابى محمد عليه السلام رسيدم و درخواست كردم چيزى بنويسد كه من خطش را به بينم تا هر وقت ديدم بشناسم ، فرمود: بسيار خوب ، سپس فرمود: اى احمد! خط با قلم درشت و ريز در نظرت مختلف مى نمايد، مبادا بشك افتى (اسلوب خط را ببين نه ريز و درشتيش را) آنگاه دوات طلبيد و خط نوشت و مركب را از ته دوات بسرش مى كشيد، وقتى مى نوشت با خود گفتم : تقاضا مى كنم قلمى را كه با آن مى نويسد، به من ببخشد، چون از نوشتن فارغ شد، با من حرف مى زد و تا مدتى قلم را با دستمالش پاك مى كرد، سپس فرمود: بگير، اى احمد! و قلم را به من داد.
گفتم : قربانت گردم ، مطلبى در دل دارم كه بخاطر آن اندوهگينم ، مى خواستم آنرا از پدر شما بپرسم ، پيش آمد نكرد، فرمود: اى احمد! چيست آن ؟ عرض كردم : آقاى من ! از پدران شما براى ما روايت كرده اند كه : خوابيدن پيغمبران بر پشت و خوابيدن مؤ منين بجانب راست و خوابيدن منافقين بجانب چپ و خوابيدن شياطين برو افتاده و دمر است .
فرمود: چين است . عرض كردم : آقاى من ! من هر چه كوشش مى كنم به دست راست بخوابم ، ممكن نمى شود و خوابم نمى برد، حضرت ساعتى سكوت فرمود: احمد! نزديك من بيا. نزديكش رفتم ، فرمود: دستت را زير لبانت ببر، من بردم ، آنگاه دست خود را از زير جامه اش در آورد و زير جامه من كرد و با دست راست خود به پهلوى چپ من و با دست چپ خود به پهلوى راست من كشيد تا سه بار احمد گويد از آن زمان كه با من چنان كرد، نتوانستم به پهلوى چپ بخوابم و ابدا بر آن پهلو خوابم نمى برد.



* (زندگانى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) *
بَابُ مَوْلِدِ الصَّاحِبِ ع
وُلِدَ ع لِلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ ع حِينَ قُتِلَ الزُّبَيْرِيُّ هَذَا جَزَاءُ مَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ فِى أَوْلِيَائِهِ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْتُلُنِى وَ لَيْسَ لِى عَقِبٌ فَكَيْفَ رَأَى قُدْرَةَ اللَّهِ وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ م ح م د سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 1

آن حضرت در نيمه شعبان سال 255 هجرى متولد شده است .
احمد بن محمد گويد: هنگامى كه زبيرى كشته شد، اين مكتوب از جانب امام حسن عسكرى عليه السلام بيرون آمد: ((اينست مجازات كسى كه بر خدا نسبت به اوليائش دروغ بندد، او گمان كرد كه مرا خواهد كشت و نسلم قطع مى شود، چگونه قدرت خدا را مشاهده كرد؟ و براى او پسرى متولد شد كه او را ((م ح م د)) نام گذاشت ، و در سال 256 (به حديث 858 رجوع شود.)




2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وَ الْحَسَنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدِيُّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ قَالَ أَتَيْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَ لَزِمْتُ بَابَ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فَدَعَانِى مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْتَأْذِنَ فَلَمَّا دَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ قَالَ لِى يَا أَبَا فُلَانٍ كَيْفَ حَالُكَ ثُمَّ قَالَ لِى اقْعُدْ يَا فُلَانُ ثُمَّ سَأَلَنِى عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ رِجَالٍ وَ نِسَاءٍ مِنْ أَهْلِى ثُمَّ قَالَ لِى مَا الَّذِى أَقْدَمَكَ قُلْتُ رَغْبَةٌ فِى خِدْمَتِكَ قَالَ فَقَالَ فَالْزَمِ الدَّارَ قَالَ فَكُنْتُ فِى الدَّارِ مَعَ الْخَدَمِ ثُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِى لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ إِذَا كَانَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً وَ هُوَ فِى دَارِ الرِّجَالِ فَسَمِعْتُ حَرَكَةً فِى الْبَيْتِ فَنَادَانِى مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَخْرُجَ وَ لَا أَدْخُلَ فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ثُمَّ نَادَانِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ وَ نَادَى الْجَارِيَةَ فَرَجَعَتْ فَقَالَ لَهَا اكْشِفِى عَمَّا مَعَكِ فَكَشَفَتْ عَنْ غُلَامٍ أَبْيَضَ حَسَنِ الْوَجْهِ وَ كَشَفَتْ عَنْ بَطْنِهِ فَإِذَا شَعْرٌ نَابِتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ أَخْضَرُ لَيْسَ بِأَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا صَاحِبُكُمْ ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ ضَوْءُ بْنُ عَلِيٍّ فَقُلْتُ لِلْفَارِسِيِّ كَمْ كُنْتَ تُقَدِّرُ لَهُ مِنَ السِّنِينَ قَالَ سَنَتَيْنِ قَالَ الْعَبْدِيُّ فَقُلْتُ لِضَوْءٍ كَمْ تُقَدِّرُ لَهُ أَنْتَ قَالَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَ نَحْنُ نُقَدِّرُ لَهُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ سَنَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 449 روايت 2
(اين روايت بشماره 859 در ص 119 همين جلد گذشت و در آنجا ترجمه شد، اينجا تكرار نمى كنيم ،).
3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا الْقُمِّيِّينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ قَالَ كُنْتُ بِمَدِينَةِ الْهِنْدِ الْمَعْرُوفَةِ بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ وَ أَصْحَابٌ لِى يَقْعُدُونَ عَلَى كَرَاسِيَّ عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ يَقْرَأُ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ الزَّبُورَ وَ صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ نَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ وَ نُفَقِّهُهُمْ فِى دِينِهِمْ وَ نُفْتِيهِمْ فِى حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْنَا الْمَلِكُ فَمَنْ دُونَهُ فَتَجَارَيْنَا ذِكْرَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْنَا هَذَا النَّبِيُّ الْمَذْكُورُ فِي الْكُتُبِ قَدْ خَفِيَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ وَ يَجِبُ عَلَيْنَا الْفَحْصُ عَنْهُ وَ طَلَبُ أَثَرِهِ وَ اتَّفَقَ رَأْيُنَا وَ تَوَافَقْنَا عَلَى أَنْ أَخْرُجَ فَأَرْتَادَ لَهُمْ فَخَرَجْتُ وَ مَعِى مَالٌ جَلِيلٌ فَسِرْتُ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً حَتَّى قَرُبْتُ مِنْ كَابُلَ فَعَرَضَ لِى قَوْمٌ مِنَ التُّرْكِ فَقَطَعُوا عَلَيَّ وَ أَخَذُوا مَالِي وَ جُرِحْتُ جِرَاحَاتٍ شَدِيدَةً وَ دُفِعْتُ إِلَى مَدِينَةِ كَابُلَ فَأَنْفَذَنِى مَلِكُهَا لَمَّا وَقَفَ عَلَى خَبَرِى إِلَى مَدِينَةِ بَلْخَ وَ عَلَيْهَا إِذْ ذَاكَ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِى الْأَسْوَدِ فَبَلَغَهُ خَبَرِى وَ أَنِّى خَرَجْتُ مُرْتَاداً مِنَ الْهِنْدِ وَ تَعَلَّمْتُ الْفَارِسِيَّةَ وَ نَاظَرْتُ الْفُقَهَاءَ وَ أَصْحَابَ الْكَلَامِ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ دَاوُدُ بْنُ الْعَبَّاسِ فَأَحْضَرَنِى مَجْلِسَهُ وَ جَمَعَ عَلَيَّ الْفُقَهَاءَ فَنَاظَرُونِى فَأَعْلَمْتُهُمْ أَنِّى خَرَجْتُ مِنْ بَلَدِى أَطْلُبُ هَذَا النَّبِيَّ الَّذِي وَجَدْتُهُ فِي الْكُتُبِ فَقَالَ لِى مَنْ هُوَ وَ مَا اسْمُهُ فَقُلْتُ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا هُوَ نَبِيُّنَا الَّذِى تَطْلُبُ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ شَرَائِعِهِ فَأَعْلَمُونِى فَقُلْتُ لَهُمْ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ وَ لَا أَعْلَمُهُ هَذَا الَّذِى تَصِفُونَ أَمْ لَا فَأَعْلِمُونِى مَوْضِعَهُ لِأَقْصِدَهُ فَأُسَائِلَهُ عَنْ عَلَامَاتٍ عِنْدِى وَ دَلَالَاتٍ فَإِنْ كَانَ صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ آمَنْتُ بِهِ فَقَالُوا قَدْ مَضَى ص فَقُلْتُ فَمَنْ وَصِيُّهُ وَ خَلِيفَتُهُ فَقَالُوا أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ فَسَمُّوهُ لِى فَإِنَّ هَذِهِ كُنْيَتُهُ قَالُوا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ وَ نَسَبُوهُ إِلَى قُرَيْشٍ قُلْتُ فَانْسُبُوا لِى مُحَمَّداً نَبِيَّكُمْ فَنَسَبُوهُ لِى فَقُلْتُ لَيْسَ هَذَا صَاحِبِيَ الَّذِي طَلَبْتُ صَاحِبِيَ الَّذِي أَطْلُبُهُ خَلِيفَتُهُ أَخُوهُ فِي الدِّينِ وَ ابْنُ عَمِّهِ فِى النَّسَبِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ لَيْسَ لِهَذَا النَّبِيِّ ذُرِّيَّةٌ عَلَى الْأَرْضِ غَيْرُ وُلْدِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى هُوَ خَلِيفَتُهُ قَالَ فَوَثَبُوا بِى وَ قَالُوا أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا قَدْ خَرَجَ مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الْكُفْرِ هَذَا حَلَالُ الدَّمِ فَقُلْتُ لَهُمْ يَا قَوْمُ أَنَا رَجُلٌ مَعِى دِينٌ مُتَمَسِّكٌ بِهِ لَا أُفَارِقُهُ حَتَّى أَرَى مَا هُوَ أَقْوَى مِنْهُ إِنِّى وَجَدْتُ صِفَةَ هَذَا الرَّجُلِ فِى الْكُتُبِ الَّتِى أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَ مِنَ الْعِزِّ الَّذِى كُنْتُ فِيهِ طَلَباً لَهُ فَلَمَّا فَحَصْتُ عَنْ أَمْرِ صَاحِبِكُمُ الَّذِى ذَكَرْتُمْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيَّ الْمَوْصُوفَ فِي الْكُتُبِ فَكَفُّوا عَنِّى
ابو سعيد غانم هندى گويد: من در يكى از شهرهاى هندوستان كه بكشمير داخله ((28)) معروفست بودم و رفقائى داشتم كه كرسى نشين دست راست سلطان بودند، آنها 40 مرد بودند. همگى چهار كتاب معروف : تورات ، انجيل ، زبور، صحف ابراهيم را مطالعه مى كردند، من و آنها ميان مردم قضاوت مى كرديم و مسائل دينشان را به آنها تعليم نموده ، راجع به حلال و حرامشان فتوى مى داديم و خود سلطان و مردم ديگر، در اين امور بما رو مى آوردند، روزى نام رسول خدا را مطرح كرديم و گفتيم : اين پيغمبرى كه نامش در كتب است ، ما از وضعش ‍ اطلاع نداريم ، لازمست در اين باره جستجو كنيم و به دنبالش برويم ، همگى راءى دادند و توافق كردند كه من بيرون روم و در جستجوى اين امر باشم ، لذا من از كشمير بيرون آمدم و پول بسيارى همراه داشتم ، 12 ماه راه رفتم تا نزديك كابل رسيدم ، مردمى ترك سر راه بر من گرفتند و پولم را بردند و جراحات سختى به من زدند و و به شهر كابلم بردند. سلطان آنجا چون گزارش مرا دانست ، بشهر بلخم فرستاد و سلطان آنجا در آن زمان ، داوود بن عباس بن ابى اسود بود، درباره من به او خبر دادند كه : من از هندوستان بجستجوى دين بيرون آمده و زبان فارسى را آموخته ام و با فقهاء و متكلمين مباحثه كرده ام .
داود بن عباس دنبالم فرستاد و مرا در مجلس خود احضار كرد: و دانشمندان را گرد آورد تا با من مباحثه كنند، من بآنها گفتم : من از شهر خود خارج شده ، در جستجوى پيغمبرى مى باشم كه نامش را در كتابها ديده ام . گفتند: او كيست و نامش چيست ؟ گفتم : محمد است . گفتند: او پيغمبر ماست كه تو در جستجويش هستى ، سپس شرايع او را از آنها پرسيدم ، آنها مرا آگاه ساختند.
بآنها گفتم : من مى دانم كه محمد پيغمبر است ولى نمى دانم او همين است كه شما معرفيش مى كنيد يا نه ؟ شما محل او را به من نشان دهيد تا نزدش روم و از نشانه ها و دليلهايى كه مى دانم از او بپرسم ، اگر همان كسى بود كه او را مى جويم به او ايمان آورم . گفتند: او وفات كرده است صلى الله عليه وآله . گفتم : جانشين و وصى او كيست ؟ گفتند: ابوبكر است . گفتم : اين كه كنيه او است ، نامش را بگوييد، گفتند: عبدالله ابن عثمان است و او را بقريش منسوب ساختند. گفتم : نسب پيغمبر خود محمد را برايم بگوييد، آنها نسب او را گفتند، گفتم : اين شخص ، آن كه من مى جويم نيست . آن كه من در طلبش هستم ، جانشين او برادر دينى او و پسر عموى نسبى او و شوهر دختر او و پدر فرزندان (نوادگان ) اوست ، و آن پسر را در روى زمين ، نسلى جز فرزندان مردى كه خليفه اوست نمى باشد، ناگاه همه بر من تاختند و گفتند: اى امير! اين مرد از شرك بيرون آمده و بسوى كفر رفته و خون او حلال است .
من بآنها گفتم : اى مردم ! من براى خود دينى دارم كه بآن گرويده ام و تا محكمتر از آن را نيابم از آن دست بر ندارم ، من اوصاف اين مرد را در كتابهايى كه خدا بر پيغمبرانش نازل كرده ديده ام و از كشور هندوستان و عزتى كه در آنجا داشتم بيرون آمده در جستجوى او برآمدم ، و چون از پيغمبرى كه شما برايم ذكر نموديد تجسس كردم ، ديدم او آن پيغمبرى كه در كتابها معرفى كرده اند نيست ، از من دست برداريد.


وَ بَعَثَ الْعَامِلُ إِلَى رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ نَاظِرْ هَذَا الرَّجُلَ الْهِنْدِيَّ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ عِنْدَكَ الْفُقَهَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ وَ هُمْ أَعْلَمُ وَ أَبْصَرُ بِمُنَاظَرَتِهِ فَقَالَ لَهُ نَاظِرْهُ كَمَا أَقُولُ لَكَ وَ اخْلُ بِهِ وَ الْطُفْ لَهُ فَقَالَ لِيَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِشْكِيبَ بَعْدَ مَا فَاوَضْتُهُ إِنَّ صَاحِبَكَ الَّذِى تَطْلُبُهُ هُوَ النَّبِيُّ الَّذِي وَصَفَهُ هَؤُلَاءِ وَ لَيْسَ الْأَمْرُ فِى خَلِيفَتِهِ كَمَا قَالُوا هَذَا النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ وَصِيُّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ هُوَ زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سِبْطَيْ مُحَمَّدٍ ص قَالَ غَانِمٌ أَبُو سَعِيدٍ فَقُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا الَّذِى طَلَبْتُ فَانْصَرَفْتُ إِلَى دَاوُدَ بْنِ الْعَبَّاسِ فَقُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ وَجَدْتُ مَا طَلَبْتُ وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَبَرَّنِى وَ وَصَلَنِى وَ قَالَ لِلْحُسَيْنِ تَفَقَّدْهُ قَالَ فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ حَتَّى آنَسْتُ بِهِ وَ فَقَّهَنِى فِيمَا احْتَجْتُ إِلَيْهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْفَرَائِضِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّا نَقْرَأُ فِى كُتُبِنَا أَنَّ مُحَمَّداً ص ‍ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ وَ أَنَّ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى وَصِيِّهِ وَ وَارِثِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ إِلَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ لَا يَزَالُ أَمْرُ اللَّهِ جَارِياً فِي أَعْقَابِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا فَمَنْ وَصِيُّ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ قَالَ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا مُحَمَّدٍ ص ‍ ثُمَّ سَاقَ الْأَمْرَ فِى الْوَصِيَّةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ ع ثُمَّ أَعْلَمَنِى مَا حَدَثَ فَلَمْ يَكُنْ لِى هِمَّةٌ إِلَّا طَلَبُ النَّاحِيَةِ فَوَافَى قُمَّ وَ قَعَدَ مَعَ أَصْحَابِنَا فِى سَنَةِ أَرْبَعٍ وَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ خَرَجَ مَعَهُمْ حَتَّى وَافَى بَغْدَادَ وَ مَعَهُ رَفِيقٌ لَهُ مِنْ أَهْلِ السِّنْدِ كَانَ صَحِبَهُ عَلَى الْمَذْهَبِ قَالَ فَحَدَّثَنِى غَانِمٌ قَالَ
وَ أَنْكَرْتُ مِنْ رَفِيقِى بَعْضَ أَخْلَاقِهِ فَهَجَرْتُهُ وَ خَرَجْتُ حَتَّى سِرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِيَّةِ أَتَهَيَّأُ لِلصَّلَاةِ وَ أُصَلِّى وَ إِنِّى لَوَاقِفٌ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا قَصَدْتُ لِطَلَبِهِ إِذَا أَنَا بِآتٍ قَدْ أَتَانِى فَقَالَ أَنْتَ فُلَانٌ اسْمُهُ بِالْهِنْدِ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ أَجِبْ مَوْلَاكَ فَمَضَيْتُ مَعَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَتَخَلَّلُ بِيَ الطُّرُقَ حَتَّى أَتَى دَاراً وَ بُسْتَاناً فَإِذَا أَنَا بِهِ ع جَالِسٌ فَقَالَ مَرْحَباً يَا فُلَانُ بِكَلَامِ الْهِنْدِ كَيْفَ حَالُكَ وَ كَيْفَ خَلَّفْتَ فُلَاناً وَ فُلَاناً حَتَّى عَدَّ الْأَرْبَعِينَ كُلَّهُمْ فَسَأَلَنِى عَنْهُمْ وَاحِداً وَاحِداً ثُمَّ أَخْبَرَنِى بِمَا تَجَارَيْنَا كُلُّ ذَلِكَ بِكَلَامِ الْهِنْدِ ثُمَّ قَالَ أَرَدْتَ أَنْ تَحُجَّ مَعَ أَهْلِ قُمَّ قُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِى فَقَالَ لَا تَحُجَّ مَعَهُمْ وَ انْصَرِفْ سَنَتَكَ هَذِهِ وَ حُجَّ فِى قَابِلٍ ثُمَّ أَلْقَى إِلَيَّ صُرَّةً كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِيَ اجْعَلْهَا نَفَقَتَكَ وَ لَا تَدْخُلْ إِلَى بَغْدَادَ إِلَى فُلَانٍ سَمَّاهُ وَ لَا تُطْلِعْهُ عَلَى شَيْءٍ وَ انْصَرِفْ إِلَيْنَا إِلَى الْبَلَدِ ثُمَّ وَافَانَا بَعْضُ الْفُيُوجِ فَأَعْلَمُونَا أَنَّ أَصْحَابَنَا انْصَرَفُوا مِنَ الْعَقَبَةِ وَ مَضَى نَحْوَ خُرَاسَانَ فَلَمَّا كَانَ فِى قَابِلٍ حَجَّ وَ أَرْسَلَ إِلَيْنَا بِهَدِيَّةٍ مِنْ طُرَفِ خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا مُدَّةً ثُمَّ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 450 روايت 3

حاكم آنجا نزد مردى فرستاد كه نامش حسين بن اشكيب بود و او را حاضر كرد، آنگاه به او گفت با اين مرد هندى مباحثه كن ، حسين گفت : خدا اصلاحت كند. در اين مجلس فقها و دانشمندانى هستند كه براى مباحثه با او، از من داناتر و بيناترند، گفت : هر چه من مى گويم بپذير، با او در خلوت مباحثه كن و به او مهربانى نما.
پس از آنكه با حسين بن اشكيب گفتگو كردم ، گفت : كسى را كه تو در جستجويش هستى همان پيغمبرى است كه اينها معرفى كردند، ولى موضوع جانشينش چنانكه اينها گفتند نيست ، اين پيغمبر نامش محمد بن عبدالله بن عبد المطلب است و وصى و جانشين او على بن ابيطالب بن عبد المطلب ، شوهر فاطمه دختر محمد و پدر حسن و حسين نوادگان محمد مى باشد.
غانم ابوسعيد گويد: من گفتم : الله اكبر اينست كسى كه من در جستجويش هستم ، سپس بسوى داود بن عباس بازگشتم و گفتم : اى امير: آنچه را مى جستم پيدا كردم . و من گواهى دهم كه معبودى جز خدا نيست و محمد رسول اوست ، او با من خوش رفتارى و احسان كرد و به حسين گفت : از او دلجوئى كن .
من بسوى ! او رفتم و با او انس گرفتم ، او هم نماز و روزه و فرائضى را كه مورد نيازم بود، به من تعليم نمود به او گفتم ، ما در كتابهاى خود مى خوانيم كه محمد صلى الله عليه وآله آخرين پيغمبران بوده و پس از او پيغمبرى نيايد و امر رهبرى بعد از او با وصى و وارث و جانشين بعد از اوست ، سپس با وصى او پس از وصى ديگر و فرمان خدا همواره در نسل ايشان جاريست تا دنيا تمام شود. پس وصى وصى محمد كيست ؟ گفت : حسن و بعد از او حسين فرزندان محمد صلى الله عليه وآله اند. آنگاه امر وصيت را كشيد تا به صاحب الزمان عليه السلام رسيد، سپس ‍ از آنچه پيش آمده (غيبت امام و ستمهاى بنى عباس ) مرا آگاه ساخت . از آن زمان من مقصودى جز جستجوى ناحيه صاحب الزمان را نداشتم .
عامرى گويد: سپس او بقم آمد و در سال 264 همراه اصحاب ما (شيعيان ) شد و با آنها بيرون رفت تا به بغداد رسيد و رفيقى از اهل سند همراه او بود كه با او هم كيش بود.
عامرى گويد: غانم به من گفت : من از اخلاق رفيقم خوشم نيامد و از او جدا شدم ، و رفتم تا به عباسيه (قريه اى بوده در نهر الملك ) رسيدم . مهياى نماز شدم و نماز گزاردم و درباره آنچه در جستجويش برخاسته بودم ، مى انديشيدم كه ناگاه شخصى نزد من آمد و گفت : تو فلانى هستى ؟ - و اسم هندى مرا گفت : - گفتم : آرى ، گفت : آقايت ترا مى خواند، اجابت كن .
همراهش رهسپار شدم و او همواره مرا از اين كوچه به آن كوچه مى برد تا به خانه و باغى رسيد، حضرت را در آنجا ديدم نشسته است ، بلغت هندى فرمود: خوش آمدى ، اى فلان ! حالت چطور است ؟ و فلانى و فلانى كه از آنها جدا شدى چگونه بودند؟ تا چهل نفر شمرد و از يكان يكان آنها احوالپرسى كرد، سپس آنچه در ميان ما گذشته بود، به من خبر داد و همه اينها به لغت هندى بود، آنگاه فرمود: مى خواستى با اهل قم حج گزارى ؟ عرض كردم : آرى ، آقاى من ! فرمود: امسال با آنها حج مگزار و مراجعت كن ، و سال آينده حج گزار سپس كيسه پولى كه در مقابلش بود، پيش من انداخت و فرمود: اين را خرج كن ، و در بغداد نزد فلانى - نامش را برد- مرو، و به او هيچ مگو.
عامرى گويد: سپس در قم نزد ما آمد و پس از فتح و پيروزى (رسيدن بمقصود و ديدار امام عليه السلام ) بما خبر داد كه رفقاى ما از عقبه بر گشتند، و غانم بطرف خراسان رفت ، چون سال آينده شد، بحج رفت و از خراسان هديه اى براى ما فرستاد و مدتى در آنجا بود و سپس وفات يافت - خدايش بيامرزد.



4- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ الْحَسَنَ بْنَ النَّضْرِ وَ أَبَا صِدَامٍ وَ جَمَاعَةً تَكَلَّمُوا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِيمَا فِي أَيْدِي الْوُكَلَاءِ وَ أَرَادُوا الْفَحْصَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ إِلَى أَبِى الصِّدَامِ فَقَالَ إِنِّى أُرِيدُ الْحَجَّ فَقَالَ لَهُ أَبُو صِدَامٍ أَخِّرْهُ هَذِهِ السَّنَةَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ إِنِّى أَفْزَعُ فِى الْمَنَامِ وَ لَا بُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ وَ أَوْصَى إِلَى أَحْمَدَ بْنِ يَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ وَ أَوْصَى لِلنَّاحِيَةِ بِمَالٍ وَ أَمَرَهُ أَنْ لَا يُخْرِجَ شَيْئاً إِلَّا مِنْ يَدِهِ إِلَى يَدِهِ بَعْدَ ظُهُورِهِ قَالَ فَقَالَ الْحَسَنُ لَمَّا وَافَيْتُ بَغْدَادَ اكْتَرَيْتُ دَاراً فَنَزَلْتُهَا فَجَاءَنِى بَعْضُ الْوُكَلَاءِ بِثِيَابٍ وَ دَنَانِيرَ وَ خَلَّفَهَا عِنْدِى فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا قَالَ هُوَ مَا تَرَى ثُمَّ جَاءَنِى آخَرُ بِمِثْلِهَا وَ آخَرُ حَتَّى كَبَسُوا الدَّارَ ثُمَّ جَاءَنِى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مَعَهُ فَتَعَجَّبْتُ وَ بَقِيتُ مُتَفَكِّراً فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةُ الرَّجُلِ ع إِذَا مَضَى مِنَ النَّهَارِ كَذَا وَ كَذَا فَاحْمِلْ مَا مَعَكَ فَرَحَلْتُ وَ حَمَلْتُ مَا مَعِى وَ فِى الطَّرِيقِ صُعْلُوكٌ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ فِى سِتِّينَ رَجُلًا فَاجْتَزْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَنِى اللَّهُ مِنْهُ فَوَافَيْتُ الْعَسْكَرَ وَ نَزَلْتُ فَوَرَدَتْ عَلَيَّ رُقْعَةٌ أَنِ احْمِلْ مَا مَعَكَ فَعَبَّيْتُهُ فِى صِنَانِ الْحَمَّالِينَ فَلَمَّا بَلَغْتُ الدِّهْلِيزَ إِذَا فِيهِ أَسْوَدُ قَائِمٌ فَقَالَ أَنْتَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ الدَّارَ وَ دَخَلْتُ بَيْتاً وَ فَرَّغْتُ صِنَانَ الْحَمَّالِينَ وَ إِذَا فِى زَاوِيَةِ الْبَيْتِ خُبْزٌ كَثِيرٌ فَأَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنَ الْحَمَّالِينَ رَغِيفَيْنِ وَ أُخْرِجُوا وَ إِذَا بَيْتٌ عَلَيْهِ سِتْرٌ فَنُودِيتُ مِنْهُ يَا حَسَنَ بْنَ النَّضْرِ احْمَدِ اللَّهَ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَشُكَّنَّ فَوَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شَكَكْتَ وَ أَخْرَجَ إِلَيَّ ثَوْبَيْنِ وَ قِيلَ خُذْهَا فَسَتَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فَأَخَذْتُهُمَا وَ خَرَجْتُ قَالَ سَعْدٌ فَانْصَرَفَ الْحَسَنُ بْنُ النَّضْرِ وَ مَاتَ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ وَ كُفِّنَ فِى الثَّوْبَيْنِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 454 روايت 4

حسن بن نضر و ابو صدام و جماعتى ديگر بعد از وفات حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام درباره وجوهى كه در دست وكلاء آن حضرت بود سخن مى گفتند (كه آنها را چه بايد كرد؟) و خواستند جستجو كنند. (تا وصى آن حضرت را پيدا كنند) حسن بن نضر نزد ابى صدام آمد و گفت : من مى خواهم حج گزارم ، ابو صدام گفت : امسال را بتاءخير انداز، حسن گفت : من در خواب مى ترسم (زيرا خوابهاى پريشان مى بينم ) و ناچار بايد بروم ، آنگاه با حمد بن يعلى بن حماد وصيت كرد (درباره كارهاى شخص و امور مربوط به خانواده اش ) و پولى هم براى ناحيه وصيت كرد و به او دستور داد كه هيچ پولى بكسى ندهد، مگر با دست خودش و به دست او (يعنى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) بعد از آنكه او را كاملا بشناسد.
حسن گويد: چون به بغداد رسيدم ، منزلى اجاره كردم و آنجا فرود آمدم ، يكى از وكلاء نزد من آمد و مقدارى جامه و پول دينار نزد من گذاشت ، گفتم : اينها چيست ؟ گفت : همين است كه مى بينى ، بعد از او ديگرى آمد و مانند او اموال و پول آورد تا خانه پر شد، سپس احمد بن اسحاق هم هر چه نزدش بود آورد، من بفكر فرو رفته بودم كه ناگاه نامه آن مرد (صاحب الزمان ) عليه السلام به من رسيد كه : وقتى فلان مقدار از روز گذشت ، آنچه نزدت هست بياور، من هر چه داشتم برداشتم و رهسپار شدم .
در ميان راه دزدى راهزن با 60 نفر همراهش بودند. ولى من از آنجا گذشتم و خدا مرا از شر او نگهدارى فرمود تا به سامره رسيدم و فرود آمدم ، نامه اى به من رسيد كه هر چه همراه دارى بياور، من آنچه داشتم در سبد سردار باربرها نهادم : چون به دهليز خانه رسيدم ، مرد سياه پوستى را ديدم آنجا ايستاده است ، گفت : حسن بن نضر توئى ؟ گفتم : آرى ، گفت : وارد شو، من وارد منزل شدم و باتاقى رفتم و سبد را خالى كردم . در گوشه اتاق نان بسيارى ديدم ، بهر يك از باربرها دو گرده نان داد و آنها را بيرون كرد، آنگاه ديدم از اتاقى كه پرده اى بر آن آويخته بود، كسى مرا صدا زد و گفت : حسن بن نضر براى منتى كه خدا بر تو نهاد، (كه امام خود را شناختى و حقش را به او رساندى ) او را شكر كن و شك منما، شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، و دو جامه به من داد و گفت : اينها را بگير كه محتاجش خواهى شد آنها را گرفتم و بيرون آمدم . سعد گويد: حسن بن نضر برگشت و در ماه رمضان در گذشت و در آن دو جامه كفن شد.



5- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ السُّوَيْدَاوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ شَكَكْتُ عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ع وَ اجْتَمَعَ عِنْدَ أَبِى مَالٌ جَلِيلٌ فَحَمَلَهُ وَ رَكِبَ السَّفِينَةَ وَ خَرَجْتُ مَعَهُ مُشَيِّعاً فَوُعِكَ وَعْكاً شَدِيداً فَقَالَ يَا بُنَيَّ رُدَّنِي فَهُوَ الْمَوْتُ وَ قَالَ لِيَ اتَّقِ اللَّهَ فِي هَذَا الْمَالِ وَ أَوْصَى إِلَيَّ فَمَاتَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِى لَمْ يَكُنْ أَبِى لِيُوصِيَ بِشَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ أَحْمِلُ هَذَا الْمَالَ إِلَى الْعِرَاقِ وَ أَكْتَرِى دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ لَا أُخْبِرُ أَحَداً بِشَيْءٍ وَ إِنْ وَضَحَ لِى شَيْءٌ كَوُضُوحِهِ فِي أَيَّامِ أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَنْفَذْتُهُ وَ إِلَّا قَصَفْتُ بِهِ فَقَدِمْتُ الْعِرَاقَ وَ اكْتَرَيْتُ دَاراً عَلَى الشَّطِّ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ مَعَ رَسُولٍ فِيهَا يَا مُحَمَّدُ مَعَكَ كَذَا وَ كَذَا فِى جَوْفِ كَذَا وَ كَذَا حَتَّى قَصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ مَا مَعِى مِمَّا لَمْ أُحِطْ بِهِ عِلْماً فَسَلَّمْتُهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ بَقِيتُ أَيَّاماً لَا يُرْفَعُ لِى رَأْسٌ وَ اغْتَمَمْتُ فَخَرَجَ إِلَيَّ قَدْ أَقَمْنَاكَ مَكَانَ أَبِيكَ فَاحْمَدِ اللَّهَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 5

محمد بن ابراهيم بن مهزيار گويد: پس از وفات حضرت ابى محمد عليه السلام (درباره جانشين ) به شك افتادم و نزد پدرم مال بسيارى (از سهم امام عليه السلام ) گرد آمده بود، آنها را برداشت و به كشتى نشست ، من هم دنبال او رفتم ، او را تب سختى گرفت و گفت : پسر جان ! مرا بر گردان كه اين بيمارى مرگست ، آنگاه گفت : درباره اين اموال از خدا بترس و به من وصيت نمود و سپس وفات كرد.
من با خود گفتم : پدر من كسى نبود كه وصيت نادرستى كند. من اين اموال را به عراق مى برم و در آنجا خانه ئى بالاى شط اجاره مى كنم و به كسى چيزى نمى گويم ، اگر موضوع برايم آشكار شد: چنانكه (در) زمان امام حسن عسكرى عليه السلام برايم واضح شد، به او مى دهم وگرنه مدتى با آنها خوش مى گذرانم .
وارد عراق شدم و منزلى بالاى شط اجاره كردم ، و چند روز آنجا بودم ، ناگاه فرستاده ئى آمد و نامه ئى همراه داشت كه : اى محمد! تو چنين و چنان اموالى را در ميان چنين و چنان ظروفى همراه دارى تا آنجا كه همه اموالى را كه همراه من بود و خودم هم به تفصيل نمى دانستم برايم شرح داد، من آنها را بفرستاده تسليم كردم و چند روز آنجا ماندم ، كسى سر به سوى من بلند نكرد (و نزد من نيامد) من اندوهگين شدم ، سپس نامه ئى به من رسيد كه : ترا به جاى پدرت منصوب ساختيم ، خدا را شكر كن .



6- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ النَّسَائِيِّ قَالَ أَوْصَلْتُ أَشْيَاءَ لِلْمَرْزُبَانِيِّ الْحَارِثِيِّ فِيهَا سِوَارُ ذَهَبٍ فَقُبِلَتْ وَ رُدَّ عَلَيَّ السِّوَارُ فَأُمِرْتُ بِكَسْرِهِ فَكَسَرْتُهُ فَإِذَا فِى وَسَطِهِ مَثَاقِيلُ حَدِيدٍ وَ نُحَاسٍ أَوْ صُفْرٍ فَأَخْرَجْتُهُ وَ أَنْفَذْتُ الذَّهَبَ فَقُبِلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 6

ابوعبدالله نسائى گويد: چيزهائى از جانب مرزبانى حارثى (بناحيه مقدسه ) رسانيدم كه در ميان آنها دست بند طلائى بود. همه پذيرفته شد و دست بند به من رد شد و ماءمور بشكستنش شدم ، من آن را شكستم در ميانش چند مثقال آهن و مس يا قلع بود، من آنها را خارج ساختم و فرستادم ، پذيرفته شد.



7- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْفَضْلِ الْخَزَّازِ الْمَدَائِنِيِّ مَوْلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ قَوْماً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الطَّالِبِيِّينَ كَانُوا يَقُولُونَ بِالْحَقِّ وَ كَانَتِ الْوَظَائِفُ تَرِدُ عَلَيْهِمْ فِى وَقْتٍ مَعْلُومٍ فَلَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع رَجَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ عَنِ الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ فَوَرَدَتِ الْوَظَائِفُ عَلَى مَنْ ثَبَتَ مِنْهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِالْوَلَدِ وَ قُطِعَ عَنِ الْبَاقِينَ فَلَا يُذْكَرُونَ فِى الذَّاكِرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 456 روايت 7

جماعتى از اهل مدينه كه از اولاد ابيطالب بودند و عقيده داشتند (براى امام حسن عسكرى عليه السلام پسر قائل بودند كه امام دوازدهم است ) و حقوق آنها در وقت معينى به ايشان مى رسيد، چون امام حسن عسكرى عليه السلام در گذشت ، دسته ئى از ايشان از عقيده فرزند داشتن امام بر گشتند سپس حقوق كسانى كه بر عقيده به فرزند داشتن امام ثابت بودند، رسيد و از ديگران بريده شد و نامشان از ميان برفت .
و الحمد لله رب العالمين .



8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَوْصَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ مَالًا فَرُدَّ عَلَيْهِ وَ قِيلَ لَهُ أَخْرِجْ حَقَّ وُلْدِ عَمِّكَ مِنْهُ وَ هُوَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَ كَانَ الرَّجُلُ فِى يَدِهِ ضَيْعَةٌ لِوُلْدِ عَمِّهِ فِيهَا شِرْكَةٌ قَدْ حَبَسَهَا عَلَيْهِمْ فَنَظَرَ فَإِذَا الَّذِى لِوُلْدِ عَمِّهِ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ فَأَخْرَجَهَا وَ أَنْفَذَ الْبَاقِيَ فَقُبِلَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 8

مردى از اهل سواد مالى بناحيه مقدسه رسانيد پذيرفته نشد و به او گفته شد: حق پسر عموهايت كه 400 درهم است از اين مال خارج كن ، آن مرد ملكى از عموزادگانش در دست داشت كه در آن شريك بودند و او حق آنها را نگه داشته بود. چون حساب كرد، حق عموزادگانش از آن مال همان چهار صد درهم بود، آن مقدار را بيرون كرد و بقيه را فرستاد، پذيرفته شد.


- الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ وُلِدَ لِى عِدَّةُ بَنِينَ فَكُنْتُ أَكْتُبُ وَ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَلَا يُكْتَبُ إِلَيَّ لَهُمْ بِشَيْءٍ فَمَاتُوا كُلُّهُمْ فَلَمَّا وُلِدَ لِيَ الْحَسَنُ ابْنِى كَتَبْتُ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَأُجِبْتُ يَبْقَى وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 9

قاسم بن علاء گويد: خدا چند پسر به من داد و من نامه مى نوشتم (بناحيه مقدسه ) و تقاضاى دعا مى كردم ، و هيچ جوابى درباره آنها به من نمى رسيد، لذا همگى مردند، سپس چون پسرم حسن متولد شد نامه نوشتم و تقاضاى دعا كردم ، جواب آمد: باقى مى ماند و والحمدلله .



10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ كُنْتُ خَرَجْتُ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ بِبَغْدَادَ فَاسْتَأْذَنْتُ فِى الْخُرُوجِ فَلَمْ يُؤْذَنْ لِى فَأَقَمْتُ اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً وَ قَدْ خَرَجَتِ الْقَافِلَةُ إِلَى النَّهْرَوَانِ فَأُذِنَ فِى الْخُرُوجِ لِى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ قِيلَ لِيَ اخْرُجْ فِيهِ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا آيِسٌ مِنَ الْقَافِلَةِ أَنْ أَلْحَقَهَا فَوَافَيْتُ النَّهْرَوَانَ وَ الْقَافِلَةُ مُقِيمَةٌ فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ أَعْلَفْتُ جِمَالِى شَيْئاً حَتَّى رَحَلَتِ الْقَافِلَةُ فَرَحَلْتُ وَ قَدْ دَعَا لِى بِالسَّلَامَةِ فَلَمْ أَلْقَ سُوءاً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 10

ابوعبدالله بن صالح گويد: سالى از سالها به بغداد رفتم و (از حضرت قائم عليه السلام ) اجازه خارج شدن خواستم ، به من اجازه نفرمود، بيست و دو روز در آنجا ماندم ، و كاروان هم به سوى نهروان (چهار فرسنگى بغداد) رفت ، تا در روز چهارشنبه به من اجازه خروج داده شد و به من گفته شد: در اين روز خارج شو، من بيرون رفتم ولى ماءيوس بودم كه بكاروان توانم رسيد، تا به نهروان رسيد، ديدم كاروان هنوز آنجا است ، باندازه اى كه شترانم را علوفه دادم ، كاروان كوچ كرد، منهم كوچ كردم و آن حضرت براى سلامتى من دعا فرموده بود، منهم بدى نديدم و الحمدلله .



11- عَلِيٌّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ صَبَّاحٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الشَّاشِيِّ قَالَ خَرَجَ بِي نَاصُورٌ عَلَى مَقْعَدَتِى فَأَرَيْتُهُ الْأَطِبَّاءَ وَ أَنْفَقْتُ عَلَيْهِ مَالًا فَقَالُوا لَا نَعْرِفُ لَهُ دَوَاءً فَكَتَبْتُ رُقْعَةً أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَوَقَّعَ ع إِلَيَّ أَلْبَسَكَ اللَّهُ الْعَافِيَةَ وَ جَعَلَكَ مَعَنَا فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ جُمْعَةٌ حَتَّى عُوفِيتُ وَ صَارَ مِثْلَ رَاحَتِي فَدَعَوْتُ طَبِيباً مِنْ أَصْحَابِنَا وَ أَرَيْتُهُ إِيَّاهُ فَقَالَ مَا عَرَفْنَا لِهَذَا دَوَاءً
اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 11

محمد بن يوسف گويد: در نشيمنگاه هم دمل و زخمى پيدا شد (كه گويا در اين زمان فيستول نام دارد) من آن را به پزشكان نشان دادم و پولها خرج كردم ، همه گفتند: ما داروئى برايش سراغ نداريم ، نامه ئى (به حضرت قائم عليه السلام ) نوشتم و تقاضاى دعا كردم ، آن حضرت به من نوشت : ((خدا ترا لباس عافيت پوشاند و در دنيا و آخرت همراه ما دارد )) يك هفته نگذشت كه عافيت يافتم و مثل كف دستم شد، پزشكى از رفقاى خود را ديدم و به او نشان دادم . گفت : ما براى اين داروئى سراغ نداريم (يعنى از راه معجزه بهبودى يافته است ، نه از راه دوا).



12- عَلِيٌّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْيَمَانِيِّ قَالَ كُنْتُ بِبَغْدَادَ فَتَهَيَّأَتْ قَافِلَةٌ لِلْيَمَانِيِّينَ فَأَرَدْتُ الْخُرُوجَ مَعَهَا فَكَتَبْتُ أَلْتَمِسُ الْإِذْنَ فِى ذَلِكَ فَخَرَجَ لَا تَخْرُجْ مَعَهُمْ فَلَيْسَ لَكَ فِى الْخُرُوجِ مَعَهُمْ خِيَرَةٌ وَ أَقِمْ بِالْكُوفَةِ قَالَ وَ أَقَمْتُ وَ خَرَجَتِ الْقَافِلَةُ فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ حَنْظَلَةُ فَاجْتَاحَتْهُمْ وَ كَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِى رُكُوبِ الْمَاءِ فَلَمْ يَأْذَنْ لِى فَسَأَلْتُ عَنِ الْمَرَاكِبِ الَّتِى خَرَجَتْ فِى تِلْكَ السَّنَةِ فِى الْبَحْرِ فَمَا سَلِمَ مِنْهَا مَرْكَبٌ خَرَجَ عَلَيْهَا قَوْمٌ مِنَ الْهِنْدِ يُقَالُ لَهُمُ الْبَوَارِجُ فَقَطَعُوا عَلَيْهَا قَالَ وَ زُرْتُ الْعَسْكَرَ فَأَتَيْتُ الدَّرْبَ مَعَ الْمَغِيبِ وَ لَمْ أُكَلِّمْ أَحَداً وَ لَمْ أَتَعَرَّفْ إِلَى أَحَدٍ وَ أَنَا أُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ بَعْدَ فَرَاغِى مِنَ الزِّيَارَةِ إِذَا بِخَادِمٍ قَدْ جَاءَنِى فَقَالَ لِى قُمْ فَقُلْتُ لَهُ إِذَنْ إِلَى أَيْنَ فَقَالَ لِى إِلَى الْمَنْزِلِ قُلْتُ وَ مَنْ أَنَا لَعَلَّكَ أَرْسَلْتَ إِلَى غَيْرِى فَقَالَ لَا مَا أَرْسَلْتُ إِلَّا إِلَيْكَ أَنْتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَسُولُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَمَرَّ بِى حَتَّى أَنْزَلَنِى فِى بَيْتِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ ثُمَّ سَارَّهُ فَلَمْ أَدْرِ مَا قَالَ لَهُ حَتَّى آتَانِى جَمِيعَ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ جَلَسْتُ عِنْدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ اسْتَأْذَنْتُهُ فِى الزِّيَارَةِ مِنْ دَاخِلٍ فَأَذِنَ لِى فَزُرْتُ لَيْلًا
اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 12

على بن حسين يمانى گويد: من در بغداد بودم كه كاروان يمن آماده حركت شد، خواستم با آنها حركت كنم ، به حضرت نامه نوشتم كه : استدعا دارم اجازه فرمائى ، جواب آمد، با آنها مرو كه رفتن با آنها براى تو خير ندارد، در كوفه بمان ، من ماندم و كاروان خارج شد، قبيله حنظله تارومارشان كرد، باز نامه نوشتم و سفر از راه آب را اجازه خواستم ، به من اجازه نفرمود، من راجع به كشتيهائى كه در آن سال از راه دريا رفته بودند پرسيدم ، معلوم شد هيچكدام سالم نرسيده است ، و جماعتى از دزدان هند كه آنها را بوارح گويند بآنها زده و اموالشان را برده بودند.
من به زيارت سامره رفتم و هنگام غروب نزد در (مقبره امامين عليهما السلام ) بودم و با كسى سخن نگفته و به هيچ كس شناسايى نداده بودم ، پس از فارغ شدن از زيارت ، در مسجد نماز مى خواندم كه خادمى آمد و گفت : برخيز، گفتم : اين هنگام به كجا؟ گفت : به منزل ، گفتم : من كيستم ؟ شايد ترا نزد ديگرى فرستاده اند. گفت : نه ، فقط نزد تو فرستاده اند. تو على بن حسين ، فرستاده جعفر بن ابراهيم هستى ، سپس مرا برد تا به خانه حسين بن احمد رساند و با او در گوشى كرد كه من نفهميدم چه گفت ، آنگاه هر چه احتياج داشتم برايم آورد، سه روز نزدش بودم و از او اجازه گرفتم كه از درون خانه زيارت كنم ، او به من اجازه فرمود، من هم شب زيارت كردم .



13- الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَيْدٍ الْيَمَانِيُّ قَالَ كَتَبَ أَبِى بِخَطِّهِ كِتَاباً فَوَرَدَ جَوَابُهُ ثُمَّ كَتَبْتُ بِخَطِّى فَوَرَدَ جَوَابُهُ ثُمَّ كَتَبَ بِخَطِّهِ رَجُلٌ مِنْ فُقَهَاءِ أَصْحَابِنَا فَلَمْ يَرِدْ جَوَابُهُ فَنَظَرْنَا فَكَانَتِ الْعِلَّةُ أَنَّ الرَّجُلَ تَحَوَّلَ قَرْمَطِيّاً قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ فَزُرْتُ الْعِرَاقَ وَ وَرَدْتُ طُوسَ وَ عَزَمْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ إِلَّا عَنْ بَيِّنَةٍ مِنْ أَمْرِى وَ نَجَاحٍ مِنْ حَوَائِجِى وَ لَوِ احْتَجْتُ أَنْ أُقِيمَ بِهَا حَتَّى أُتَصَدَّقَ قَالَ وَ فِى خِلَالِ ذَلِكَ يَضِيقُ صَدْرِى بِالْمَقَامِ وَ أَخَافُ أَنْ يَفُوتَنِيَ الْحَجُّ قَالَ فَجِئْتُ يَوْماً إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَ لِى صِرْ إِلَى مَسْجِدِ كَذَا وَ كَذَا وَ إِنَّهُ يَلْقَاكَ رَجُلٌ قَالَ فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ ضَحِكَ وَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَ تَنْصَرِفُ إِلَى أَهْلِكَ وَ وُلْدِكَ سَالِماً قَالَ فَاطْمَأْنَنْتُ وَ سَكَنَ قَلْبِى وَ أَقُولُ ذَا مِصْدَاقُ ذَلِكَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ ثُمَّ وَرَدْتُ الْعَسْكَرَ فَخَرَجَتْ إِلَيَّ صُرَّةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ وَ ثَوْبٌ فَاغْتَمَمْتُ وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى جَزَائِى عِنْدَ الْقَوْمِ هَذَا وَ اسْتَعْمَلْتُ الْجَهْلَ فَرَدَدْتُهَا وَ كَتَبْتُ رُقْعَةً وَ لَمْ يُشِرِ الَّذِى قَبَضَهَا مِنِّى عَلَيَّ بِشَيْءٍ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهَا بِحَرْفٍ ثُمَّ نَدِمْتُ بَعْدَ ذَلِكَ نَدَامَةً شَدِيدَةً وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى كَفَرْتُ بِرَدِّى عَلَى مَوْلَايَ وَ كَتَبْتُ رُقْعَةً أَعْتَذِرُ مِنْ فِعْلِي وَ أَبُوءُ بِالْإِثْمِ وَ أَسْتَغْفِرُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْفَذْتُهَا وَ قُمْتُ أَتَمَسَّحُ فَأَنَا فِى ذَلِكَ أُفَكِّرُ فِى نَفْسِى وَ أَقُولُ إِنْ رُدَّتْ عَلَيَّ الدَّنَانِيرُ لَمْ أَحْلُلْ صِرَارَهَا وَ لَمْ أُحْدِثْ فِيهَا حَتَّى أَحْمِلَهَا إِلَى أَبِى فَإِنَّهُ أَعْلَمُ مِنِّى لِيَعْمَلَ فِيهَا بِمَا شَاءَ فَخَرَجَ إِلَى الرَّسُولِ الَّذِى حَمَلَ إِلَيَّ الصُّرَّةَ أَسَأْتَ إِذْ لَمْ تُعْلِمِ الرَّجُلَ إِنَّا رُبَّمَا فَعَلْنَا ذَلِكَ بِمَوَالِينَا وَ رُبَّمَا سَأَلُونَا ذَلِكَ يَتَبَرَّكُونَ بِهِ وَ خَرَجَ إِلَيَّ أَخْطَأْتَ فِى رَدِّكَ بِرَّنَا فَإِذَا اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ فَاللَّهُ يَغْفِرُ لَكَ فَأَمَّا إِذَا كَانَتْ عَزِيمَتُكَ وَ عَقْدُ نِيَّتِكَ أَلَّا تُحْدِثَ فِيهَا حَدَثاً وَ لَا تُنْفِقَهَا فِى طَرِيقِكَ فَقَدْ صَرَفْنَاهَا عَنْكَ فَأَمَّا الثَّوْبُ فَلَا بُدَّ مِنْهُ لِتُحْرِمَ فِيهِ قَالَ وَ كَتَبْتُ فِى مَعْنَيَيْنِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ فِى الثَّالِثِ وَ امْتَنَعْتُ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكْرَهَ ذَلِكَ فَوَرَدَ جَوَابُ الْمَعْنَيَيْنِ وَ الثَّالِثِ الَّذِى طَوَيْتُ مُفَسَّراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ وَ كُنْتُ وَافَقْتُ جَعْفَرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيَّ بِنَيْسَابُورَ عَلَى أَنْ أَرْكَبَ مَعَهُ وَ أُزَامِلَهُ فَلَمَّا وَافَيْتُ بَغْدَادَ بَدَا لِى فَاسْتَقَلْتُهُ وَ ذَهَبْتُ أَطْلُبُ عَدِيلًا فَلَقِيَنِى ابْنُ الْوَجْنَاءِ بَعْدَ أَنْ كُنْتُ صِرْتُ إِلَيْهِ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتَرِيَ لِي فَوَجَدْتُهُ كَارِهاً فَقَالَ لِي أَنَا فِي طَلَبِكَ وَ قَدْ قِيلَ لِى إِنَّهُ يَصْحَبُكَ فَأَحْسِنْ مُعَاشَرَتَهُ وَ اطْلُبْ لَهُ عَدِيلًا وَ اكْتَرِ لَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 459 روايت 13

حسن بن فضل بن يزيد يمانى گويد: پدرم بخط خود نامه اى (به حضرت قائم ) نوشت و جواب آمد، سپس من هم بخط خود نامه ئى نوشتم و جواب آمد. آنگاه مردى از فقهاء هم مذهب ما نامه ئى به خط خودش ‍ نوشت و جواب نيامد، چون فكر كرديم علتش اين بود كه آن مرد قرمطى ((29)) شده بود.
حسن بن فضل گويد: من ائمه عراق را زيارت كردم و بطوس رفتم (براى زيارت حضرت رضا عليه السلام ) و تصميم گرفتم كه بيرون نروم ، جز اينكه امر (امامت حضرت قائم عليه السلام و پذيرفتن آن حضرت مرا) برايم روشن شود و حوائجم روا گردد، اگر چه آنقدر بمانم كه گدائى كنم ، در آن ميان دلم از ماندن تنگ شد و ترسيدم كه حج از دستم برود، روزى نزد محمد بن احمد آمدم كه از تقاضاى كمك كنم ، به من گفت : بفلان مسجد برو كه مردى بديدن تو مى آيد، من آنجا رفتم ، مردى نزدم آمد، چون مرا ديد بخنديد و گفت : غم مخور كه امسال حج مى گزارى و سالما بسوى همسر و فرزندانت مراجعت خواهى كرد، من خاطر جمع شدم و دلم آرام گرفت و با خود مى گفتم اين مصداق آن (تصميم و خواست من ) است و الحمدلله .
سپس بسامره آمدم ، كيسه پولى كه در آن چند دينار بود با جامه ئى به من رسيد، اندوهگين شدم و با خود گفتم : پاداش من نزد اين مردم (يعنى ائمه ) اين است ؟! (من دعاى آنها را مى خواهم و آنها برايم مال دنيا مى فرستند و ممكن است مقصودش كمى مبلغ باشد) و نادانى ورزيدم و آن را پس دادم و نامه ئى نوشتم ، گيرنده نامه در آن باره به من اشاره ئى نكرد و چيزى نگفت ، سپس سخت پشيمان شدم و با خود گفتم : اگر دينارها به من برگشت ، بندش را باز نمى كنم و تصرفى نمى نمايم تا آنها را بپدرم برسانم كه هر چه خواهم نسبت به آنها انجام دهد، زيرا او از من داناتر است .
آنگاه نامه ئى بفرستاده اى كه كيسه پول را نزد من آورد رسيد كه : ((بدكارى كردى كه به آن مرد اطلاع ندادى كه ما گاهى با دوستان خود چنين كارى مى كنيم ، (هديه ئى اندك براى آنها مى فرستيم ) و گاهى خود آنها بعنوان تبرك چيزى از ما تقاضا مى كنند ((به من نامه رسيد كه ((خطا كردى كه احسان ما را رد كردى ، سپس چون از خدا آمرزش ‍ خواستى ، خدا ترا مى آمرزد. ولى چون تصميم و قصدت اين است كه در آنهاتصرف نكنى و در راه خرج ننمائى ، آن را از تو باز داشتيم ، (پولهارا دو باره برايت نفرستاديم ) اما جامه را ناچارى داشته باشى كه لباس احرامت سازى .
و باز راجع به دو موضوع به آن حضرت نامه ئى نوشتم و مى خواستم موضوع سوم را بنويسم . ولى خوددارى كردم ، از ترس اينكه مبادا خوشش نيايد، پس جواب آن دو موضوع رسيد با تفسير و توضيح موضوع سومى كه در دل گرفته بودم والحمدلله .
و نيز به نيشابور با جعفر بن ابراهيم نيشابورى توافق كردم كه در مسافرت همراه او هم كجاوه او باشم : چون به بغداد رسيدم ، پشيمان شدم و قرار دادم را با او پس گرفتم و در جستجوى همكجاوه ئى بر آمدم . نزد ابن وجناء رفتم و از او تقاضا كردم مركوبى به من كرايه دهد، ديدم راضى نيست ، سپس خودش نزد من آمد و گفت : من دنبال تو مى گردم ، به من گفته اند (از جانب امام عصر عليه السلام ) كه او (يعنى تو كه حسن فضلى ) همراه تو مى شود، با او خوشرفتارى كن و همكجاوه پيدا كن و مركوب كرايه كن .



14- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ شَكَكْتُ فِى أَمْرِ حَاجِزٍ فَجَمَعْتُ شَيْئاً ثُمَّ صِرْتُ إِلَى الْعَسْكَرِ فَخَرَجَ إِلَيَّ لَيْسَ فِينَا شَكٌّ وَ لَا فِيمَنْ يَقُومُ مَقَامَنَا بِأَمْرِنَا رُدَّ مَا مَعَكَ إِلَى حَاجِزِ بْنِ يَزِيدَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 461 روايت 14

حسن بن عبدالحميد گويد: درباره حاجز (بن يزيد) بشك افتادم (كه آيا او هم از وكلاء امام عصر عليه السلام است يا نه ؟) و مالى جمع كردم و به سامره رفتم ، نامه ئى به من رسيد كه : ((درباره ما شك روا نيست و نه درباره كسى كه بامر ما جانشين ما مى شود، هر چه همراه دارى به حاجز بن يزيد رد كن .



15- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبِى وَ صَارَ الْأَمْرُ لِى كَانَ لِأَبِى عَلَى النَّاسِ سَفَاتِجُ مِنْ مَالِ الْغَرِيمِ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أُعْلِمُهُ فَكَتَبَ طَالِبْهُمْ وَ اسْتَقْضِ عَلَيْهِمْ فَقَضَّانِيَ النَّاسُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ كَانَتْ عَلَيْهِ سَفْتَجَةٌ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِينَارٍ فَجِئْتُ إِلَيْهِ أُطَالِبُهُ فَمَاطَلَنِى وَ اسْتَخَفَّ بِيَ ابْنُهُ وَ سَفِهَ عَلَيَّ فَشَكَوْتُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ وَ كَانَ مَا ذَا فَقَبَضْتُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ أَخَذْتُ بِرِجْلِهِ وَ سَحَبْتُهُ إِلَى وَسَطِ الدَّارِ وَ رَكَلْتُهُ رَكْلًا كَثِيراً فَخَرَجَ ابْنُهُ يَسْتَغِيثُ بِأَهْلِ بَغْدَادَ وَ يَقُولُ قُمِّيٌّ رَافِضِيٌّ قَدْ قَتَلَ وَالِدِى فَاجْتَمَعَ عَلَيَّ مِنْهُمُ الْخَلْقُ فَرَكِبْتُ دَابَّتِى وَ قُلْتُ أَحْسَنْتُمْ يَا أَهْلَ بَغْدَادَ تَمِيلُونَ مَعَ الظَّالِمِ عَلَى الْغَرِيبِ الْمَظْلُومِ أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هَمَدَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَ هَذَا يَنْسُبُنِى إِلَى أَهْلِ قُمَّ وَ الرَّفْضِ لِيَذْهَبَ بِحَقِّى وَ مَالِى قَالَ فَمَالُوا عَلَيْهِ وَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوا عَلَى حَانُوتِهِ حَتَّى سَكَّنْتُهُمْ وَ طَلَبَ إِلَيَّ صَاحِبُ السَّفْتَجَةِ وَ حَلَفَ بِالطَّلَاقِ أَنْ يُوَفِّيَنِى مَالِى حَتَّى أَخْرَجْتُهُمْ عَنْهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 461 روايت 15

محمد بن صالح گويد: چون پدرم مرد و امر (وكالت اخذ وجوه و سهم امام عليه السلام ) به من رسيد پدرم راجع به مال غريم (سهم امام عليه السلام ) از مردم سفته هائى داشت ، من به حضرت (امام عصر عليه السلام ) نوشتم و او را آگاه ساختم ، در پاسخ نوشت . از آنها مطالبه كن و همه را بگير (بدون مسامحه از آنها بخواه ) مردم هم پرداختند، جز يك مرد كه سفته ئى به مبلغ 400 دينار داشت . نزد او رفتم و مطالبه كردم او امروز و فردا مى كرد و پسرش هم به من توهين و بى خردى مى نمود. من به پدرش شكايت كردم . پدرش گفت مگر چه شده ؟ (خوب كارى كرده ) من ريشش را مشت كردم و پايش را گرفتم و به ميان منزل كشيدم و لگد بسيارى به او زدم .
پسرش بيرون دويد و از اءهل بغداد استغاثه كرد و گفت : قمى رافضى پدرم را كشت ، جماعتى از اهل بغداد بر سر من گرد آمدند، من هم مركبم را سوار شدم و گفتم : آفرين بر شما اى اهل بغداد! عليه غريب مظلومى از ظالم جانبدارى مى كنيد؟ من اهل همدان و سنى مذهبم و اين مرد مرا به قم و مذهب رقض نسبت مى دهد تا حق مرا ببرد و مال مرا بخورد، مردم به او حمله كردند و مى خواستند به دكانش بريزند كه من آرامشان كردم . صاحب سفته مرا طلبيد و به طلاق زنش قسم خورد كه مال مرا بپردازد، من هم آنها را بيرون كردم .


شرح :

مجلسى (ره ) از شيخ طوسى (قده ) نقل مى كند كه حضرت صاحب الامر عليه السلام را از باب تقيه غريم مى گفته اند و اين اصطلاح به عنوان رمز از قديم در ميان شيعه معروف بوده است . آنگاه خود مجلسى گويد: كلمه غريم ببستانكار و بدهكار هر دو اطلاق مى شود، اگر معنى اول مراد باشد، از اين جهت است كه اموال آن حضرت (سهم امام ) دست مردم است و آن حضرت بستانكار است و معنى دوم از اين نظر است كه آن حضرت مديون تعليم و تربيت مردم است و از لحاظ غيبت و پنهانيش گويا به آنها بدهى دارد.
16- عَلِيٌّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَ الْعَلَاءِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ عَنْ بَدْرٍ غُلَامِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ وَرَدْتُ الْجَبَلَ وَ أَنَا لَا أَقُولُ بِالْإِمَامَةِ أُحِبُّهُمْ جُمْلَةً إِلَى أَنْ مَاتَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَوْصَى فِى عِلَّتِهِ أَنْ يُدْفَعَ الشِّهْرِيُّ السَّمَنْدُ وَ سَيْفُهُ وَ مِنْطَقَتُهُ إِلَى مَوْلَاهُ فَخِفْتُ إِنْ أَنَا لَمْ أَدْفَعِ الشِّهْرِيَّ إِلَى إِذْكُوتَكِينَ نَالَنِى مِنْهُ اسْتِخْفَافٌ فَقَوَّمْتُ الدَّابَّةَ وَ السَّيْفَ وَ الْمِنْطَقَةَ بِسَبْعِمِائَةِ دِينَارٍ فِى نَفْسِى وَ لَمْ أُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً فَإِذَا الْكِتَابُ قَدْ وَرَدَ عَلَيَّ مِنَ الْعِرَاقِ وَجِّهِ السَّبْعَ مِائَةِ دِينَارٍ الَّتِى لَنَا قِبَلَكَ مِنْ ثَمَنِ الشِّهْرِيِّ وَ السَّيْفِ وَ الْمِنْطَقَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 462 روايت 16

بدر غلام احمد بن حسن گويد: وارد جبل شدم (قصبه ئى ميان بغداد و آذربايجان بوده ) و معتقد به امامت (حضرت صاحب الامر عليه السلام ) نبودم ولى اولاد على را بطور كلى دوست مى داشتم ، تا آنكه يزيد بن عبدالله مرد و در زمان بيماريش وصيت كرد كه اسب سمندش ‍ را با شمشير و كمربندش به مولايش (حضرت قائم عليه السلام ) بدهند. من ترسيدم اگر آن اسب را به اذكوتكين (يكى از امراء ترك خلفاء عباسى ) ندهم از او به من آزارى رسد، لذا آن اسب و شمشير و كمربند را پيش خود بهفتصد دينار قيمت كردم و به هيچكس اطلاع ندادم ، ناگاه از عراق نامه ئى به من رسيد كه : هفتصد دينارى كه بابت بهاى اسب و شمشير و كمر بند نزد تو است ، براى ما بفرست . (از اينحا به امامت آن حضرت معتقد شدم ).



17- عَلِيٌّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ وُلِدَ لِي وَلَدٌ فَكَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِى طُهْرِهِ يَوْمَ السَّابِعِ فَوَرَدَ لَا تَفْعَلْ فَمَاتَ يَوْمَ السَّابِعِ أَوِ الثَّامِنِ ثُمَّ كَتَبْتُ بِمَوْتِهِ فَوَرَدَ سَتُخْلَفُ غَيْرَهُ وَ غَيْرَهُ تُسَمِّيهِ أَحْمَدَ وَ مِنْ بَعْدِ أَحْمَدَ جَعْفَراً فَجَاءَ كَمَا قَالَ قَالَ وَ تَهَيَّأْتُ لِلْحَجِّ وَ وَدَّعْتُ النَّاسَ وَ كُنْتُ عَلَى الْخُرُوجِ فَوَرَدَ نَحْنُ لِذَلِكَ كَارِهُونَ وَ الْأَمْرُ إِلَيْكَ قَالَ فَضَاقَ صَدْرِى وَ اغْتَمَمْتُ وَ كَتَبْتُ أَنَا مُقِيمٌ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ غَيْرَ أَنِّى مُغْتَمٌّ بِتَخَلُّفِى عَنِ الْحَجِّ فَوَقَّعَ لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ مِنْ قَابِلٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ وَ لَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ كَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فَوَرَدَ الْإِذْنُ فَكَتَبْتُ أَنِّى عَادَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ وَ أَنَا وَاثِقٌ بِدِيَانَتِهِ وَ صِيَانَتِهِ فَوَرَدَ الْأَسَدِيُّ نِعْمَ الْعَدِيلُ فَإِنْ قَدِمَ فَلَا تَخْتَرْ عَلَيْهِ فَقَدِمَ الْأَسَدِيُّ وَ عَادَلْتُهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 463 روايت 17

مردى گويد: برايم پسرى متولد شد، به حضرت نامه نوشتم و اجازه خواستم او را در روز هفتم ختنه كنم . جواب رسيد: نكن ، او هم در روز هفتم يا هشتم مرد. آنگاه خبر مرگش را نوشتم . جواب آمد: ((به جاى او ديگرى و ديگرى به تو عطا شود كه اولى را احمد و بعد از او را جعفر نام خواهى گذاشت )) و چنان شد كه فرمود.
و باز عازم حج گشتم و با مردم خداحافظى كردم و آماده حركت بودم كه نامه ئى آمد: ((ما اين كار را خوش نداريم ، خودت ميدانى )) من دلتنگ و اندوهگين شدم ، به حضرت نوشتم كه : من بشنيدن و فرمان بردن از شما پا بر جا ايستاده ام ولى باز ماندن از حج اندوهگينم ، بس ‍ نامه آمد: ((دلتنگ مباش ، سال آينده حج خواهى گزارد انشاءالله .
چون سال آينده شد، نامه نوشتم و اجازه خواستم ، حضرت اجازه فرمود، سپس نوشتم : من محمد بن عباس را براى هم كجاوه بودن برگزيده ام و به ديانت وصيانت او اطمينان دارم ، جواب آمد ((اءسدى خوب رفيقى است ، اگر او مى آيد ديگرى را انتخاب مكن )) سپس ‍ اسدى آمد و با او هم كجاوه شدم .



18- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ قَالَ أَوْدَعَ الْمَجْرُوحُ مِرْدَاسَ بْنَ عَلِيٍّ مَالًا لِلنَّاحِيَةِ وَ كَانَ عِنْدَ مِرْدَاسٍ مَالٌ لِتَمِيمِ بْنِ حَنْظَلَةَ فَوَرَدَ عَلَى مِرْدَاسٍ أَنْفِذْ مَالَ تَمِيمٍ مَعَ مَا أَوْدَعَكَ الشِّيرَازِيُّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 463 روايت 18

حسن بن على علوى گويد: مجروح (شيرازى ) مالى از ناحيه مقدسه نزد مرداس بن على به امانت گذاشت ، و نزد مرداس مالى هم از تميم بن حنظله (متعلق به ناحيه مقدسه ) بود، به مرداس نامه آمد: ((مال تميم را با آنچه شيرازى به تو سپرده بفرست .



19- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى الْعُرَيْضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ لَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَرَدَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ بِمَالٍ إِلَى مَكَّةَ لِلنَّاحِيَةِ فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ ع مَضَى مِنْ غَيْرِ خَلَفٍ وَ الْخَلَفُ جَعْفَرٌ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ خَلَفٍ فَبَعَثَ رَجُلًا يُكَنَّى بِأَبِى طَالِبٍ فَوَرَدَ الْعَسْكَرَ وَ مَعَهُ كِتَابٌ فَصَارَ إِلَى جَعْفَرٍ وَ سَأَلَهُ عَنْ بُرْهَانٍ فَقَالَ لَا يَتَهَيَّأُ فِى هَذَا الْوَقْتِ فَصَارَ إِلَى الْبَابِ وَ أَنْفَذَ الْكِتَابَ إِلَى أَصْحَابِنَا فَخَرَجَ إِلَيْهِ آجَرَكَ اللَّهُ فِى صَاحِبِكَ فَقَدْ مَاتَ وَ أَوْصَى بِالْمَالِ الَّذِى كَانَ مَعَهُ إِلَى ثِقَةٍ لِيَعْمَلَ فِيهِ بِمَا يَجِبُ وَ أُجِيبَ عَنْ كِتَابِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 19

حسن بن عيسى گويد: چون امام حسن عسكرى عليه السلام در گذشت ، مردى از اهل مصر به مكه آمد و مالى متعلق به ناحيه همراه داشت ، در آن باره اختلاف پيدا شد، بعضى از مردم گفتند: امام عسكرى بدون فرزند مرده و جانشين او همان جعفر (كذاب ) است . برخى گفتند: او فرزند بجا گذاشته ، حسن بن عيسى مردى را كه كنيه اش ابوطالب بود. همراه نامه بسامره فرستاد، او نزد جعفر آمد و از او دليل و برهان خواست جعفر گفت : اكنون حاضر نيست ، او به در خانه آمد و نامه را به اصحاب ما داد، جواب آمد كه : خدا درباره رفيقت (حسن بن عيسى ) به تو اجر دهد، او مرد و نسبت به مالى كه همراه داشت ، بمرد امينى وصيت كرد كه هر گونه لازمست (دوست دارد) رفتار كند، و از نامه او جواب داده شد (چون به مكه برگشت چنان بود كه حضرت فرموده بود).



20- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَمَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ آبَةَ شَيْئاً يُوصِلُهُ وَ نَسِيَ سَيْفاً بِآبَةَ فَأَنْفَذَ مَا كَانَ مَعَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَا خَبَرُ السَّيْفِ الَّذِى نَسِيتَهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 20

على بن محمد گويد: مردى از اهل آبة مالى آورده بود كه (به ناحيه مقدسه ) رساند و يك شمشير را در آية فراموش كرده بود. آنچه همراه داشت رسانيد، حضرت به او نوشت : از شمشيرى كه فراموش كردى چه خبر؟.



21- الْحَسَنُ بْنُ خَفِيفٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ بِخَدَمٍ إِلَى مَدِينَةِ الرَّسُولِ ص وَ مَعَهُمْ خَادِمَانِ وَ كَتَبَ إِلَى خَفِيفٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهُمْ فَخَرَجَ مَعَهُمْ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْكُوفَةِ شَرِبَ أَحَدُ الْخَادِمَيْنِ مُسْكِراً فَمَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ حَتَّى وَرَدَ كِتَابٌ مِنَ الْعَسْكَرِ بِرَدِّ الْخَادِمِ الَّذِى شَرِبَ الْمُسْكِرَ وَ عُزِلَ عَنِ الْخِدْمَةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 464 روايت 21

حسن بن خفيف از پدرش نقل كند كه (حضرت قائم عليه السلام ) خدمتگزارانى به مدينه فرستاد (شايد غلامان خود حضرت بوده اند و براى خدمت مسجد و ضريح اعزام شده اند) و همراه آنان دو خادم بودند (كه غلام نبودند، بلكه اجير شده بودند) حضرت بخيف هم نامه نوشت كه با آنها حركت كند، چون به كوفه رسيدند، يكى از آن دو خادم شرابى مست كننده آشاميد، از كوفه بيرون نرفته بودند كه از سامره نامه آمد: خادمى كه شراب آشاميده برگردانيده و از خدمت معزول شود.



22- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ أَوْصَى يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِدَابَّةٍ وَ سَيْفٍ وَ مَالٍ وَ أُنْفِذَ ثَمَنُ الدَّابَّةِ وَ غَيْرُ ذَلِكَ وَ لَمْ يُبْعَثِ السَّيْفُ فَوَرَدَ كَانَ مَعَ مَا بَعَثْتُمْ سَيْفٌ فَلَمْ يَصِلْ أَوْ كَمَا قَالَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 22

احمد بن حسن گويد: يزيد بن عبدالله چارپائى را بر شمشير و مالى (براى ناحيه مقدسه ) وصيت كرد، سپس بهاى چارپا و غير آن را فرستاد و شمشير را نفرستاد (نه خودش را و نه بهايش را) نامه آمد كه : همراه آنچه فرستاديد، شمشيرى بود كه به ما نرسيد يا بعبارتى نظير اين .



23- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ اجْتَمَعَ عِنْدِي خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً فَأَنِفْتُ أَنْ أَبْعَثَ بِخَمْسِمِائَةٍ تَنْقُصُ عِشْرِينَ دِرْهَماً فَوَزَنْتُ مِنْ عِنْدِى عِشْرِينَ دِرْهَماً وَ بَعَثْتُهَا إِلَى الْأَسَدِيِّ وَ لَمْ أَكْتُبْ مَا لِي فِيهَا فَوَرَدَ وَصَلَتْ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ لَكَ مِنْهَا عِشْرُونَ دِرْهَماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 23

محمد بن على بن شاذان نيشابورى گويد: پانصد درهمى كه 20 درهمش ‍ كم بود (از سهم امام ) نزد من جمع شد، مرا ناگوار بود كه 500 درهمى كه 20 درهمش كمست بفرستم ، لذا 20 درهم از مال خودم روى آن گذاشتم و نزد اسدى فرستادم و ننوشتم چقدر از خودم گذاشته ام ، نامه آمد كه : پانصد درهم رسيد 20 درهمش از آن تو است .



24- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ كَانَ يَرِدُ كِتَابُ أَبِى مُحَمَّدٍ ع فِى الْإِجْرَاءِ عَلَى الْجُنَيْدِ قَاتِلِ فَارِسَ وَ أَبِى الْحَسَنِ وَ آخَرَ فَلَمَّا مَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَرَدَ اسْتِئْنَافٌ مِنَ الصَّاحِبِ لِإِجْرَاءِ أَبِى الْحَسَنِ وَ صَاحِبِهِ وَ لَمْ يَرِدْ فِى أَمْرِ الْجُنَيْدِ بِشَيْءٍ قَالَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ فَوَرَدَ نَعْيُ الْجُنَيْدِ بَعْدَ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 24

حسين بن اءشعرى گويد: نامه هاى امام حسن عسكرى عليه السلام درباره اجرا امور بجنيد كشنده فارس و ابوالحسن و ديگران مى آمد، چون حضرت در گذشت ، دستور اجراء امور براى ابوالحسن و رفيقش ‍ از جانب حضرت صاحب عليه السلام تجديد شد، ولى درباره جنيد چيزى صادر نگشت ، من از آن جهت اندوهگين شدم ، سپس خبر مرگ جنيد آمد.
توضيح - فارس همان پسر حاتم بن ماهويه قزوينى است كه غالى مذهب و از كذابين مشهور و بدعت گزار بوده است . و روايت شده كه امام هادى عليه السلام دستور قتل او را صادر فرمود و او را مهدورالدم دانست و براى كشنده او بهشت را ضمانت كرد، جنيد بر او دست يافت و او را بكشت .



25- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ كَانَتْ لِى جَارِيَةٌ كُنْتُ مُعْجَباً بِهَا فَكَتَبْتُ أَسْتَأْمِرُ فِى اسْتِيلَادِهَا فَوَرَدَ اسْتَوْلِدْهَا وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ فَوَطِئْتُهَا فَحَبِلَتْ ثُمَّ أَسْقَطَتْ فَمَاتَتْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 465 روايت 25

محمد بن صالح گويد: كنيزى داشتم كه از او خوشم مى آيد، به حضرت نامه نوشتم و در امر باردار ساختن او مشورت كردم . جواب آمد: ((باردارش ساز، خدا هر چه خواهد مى كند)) با او نزديكى كردم و آبستن شد، سپس بچه را سقط كرد و خودش هم مرد.



26- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ ابْنُ الْعَجَمِيِّ جَعَلَ ثُلُثَهُ لِلنَّاحِيَةِ وَ كَتَبَ بِذَلِكَ وَ قَدْ كَانَ قَبْلَ إِخْرَاجِهِ الثُّلُثَ دَفَعَ مَالًا لِابْنِهِ أَبِى الْمِقْدَامِ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ فَأَيْنَ الْمَالُ الَّذِى عَزَلْتَهُ لِأَبِى الْمِقْدَامِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 26

على بن محمد گويد: ابن عجمى ثلث دارائى خود را براى ناحيه قرار داد و سند آن را هم نوشت ولى پيش از آنكه آن ثلث را خارج كند، مالى به پسرش ابى مقدام داد كه كسى از آن آگاه نبود، به او نامه رسيد: مالى كه براى ابى مقدام كنار گذاشتى چه شد؟.



27- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَقِيلٍ عِيسَى بْنِ نَصْرٍ قَالَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الصَّيْمَرِيُّ يَسْأَلُ كَفَناً فَكَتَبَ إِلَيْهِ إِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِى سَنَةِ ثَمَانِينَ فَمَاتَ فِى سَنَةِ ثَمَانِينَ وَ بَعَثَ إِلَيْهِ بِالْكَفَنِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِأَيَّامٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 27

على بن زياد صيمرى به حضرت نامه نوشت و تقاضاى كفنى كرد، حضرت به او نوشت تو در سال 80 بآن احتياج پيدا مى كنى ، سپس او در سال 80 مرد و حضرت چند روز پيش از وفاتش براى او كفنى فرستاد.



28- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ الْهَمَذَانِيِّ قَالَ كَانَ لِلنَّاحِيَةِ عَلَيَّ خَمْسُمِائَةِ دِينَارٍ فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعاً ثُمَّ قُلْتُ فِى نَفْسِى لِى حَوَانِيتُ اشْتَرَيْتُهَا بِخَمْسِمِائَةٍ وَ ثَلَاثِينَ دِينَاراً قَدْ جَعَلْتُهَا لِلنَّاحِيَةِ بِخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ وَ لَمْ أَنْطِقْ بِهَا فَكَتَبَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ اقْبِضِ الْحَوَانِيتَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بِالْخَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ الَّتِى لَنَا عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 28

محمد بن هارون گويد: پانصد دينار از ناحيه (بابت سهم امام ) بعهده من بود، و من دست تنگ و ناراحت بودم ، با خود گفتم : من دكانهائى دارم كه آنها را به 530 دينار خريده ام . بجاى 500 دينار ناحيه مى گذارم و اين مطلب را بزبان نياورم ، حضرت به محمد بن جعفر نوشت : دكانها را از محمد بن هارون بگير به جاى 500 دينارى كه از او مى خواهيم .



29- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ بَاعَ جَعْفَرٌ فِيمَنْ بَاعَ صَبِيَّةً جَعْفَرِيَّةً كَانَتْ فِى الدَّارِ يُرَبُّونَهَا فَبَعَثَ بَعْضَ الْعَلَوِيِّينَ وَ أَعْلَمَ الْمُشْتَرِيَ خَبَرَهَا فَقَالَ الْمُشْتَرِى قَدْ طَابَتْ نَفْسِى بِرَدِّهَا وَ أَنْ لَا أُرْزَأَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئاً فَخُذْهَا فَذَهَبَ الْعَلَوِيُّ فَأَعْلَمَ أَهْلَ النَّاحِيَةِ الْخَبَرَ فَبَعَثُوا إِلَى الْمُشْتَرِى بِأَحَدٍ وَ أَرْبَعِينَ دِينَاراً وَ أَمَرُوهُ بِدَفْعِهَا إِلَى صَاحِبِهَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 466 روايت 29

على بن محمد گويد: جعفر (كذاب ) در ميان بردگانى كه فروخت ، دخترى را كه از اولاد جعفر بن ابيطالب بود و در خانه امام عسكرى عليه السلام تربيت مى شد، بفروخت ، يكى از علويين كسى را نزد مشترى فرستاد و او را از موضوع آن دختر آگاه ساخت ، مشترى گفت : من او را با رضايت خود پس مى دهم ، بشرط اينكه از بهائى كه داده ام چيزى كم نشود، او را بگير و برو، مرد علوى برفت و خبر را باطلاع اهل ناحيه رسانيد، اهل ناحيه 41 دينار نزد مشترى فرستادند و دستور دادند كه آن دختر را به صاحب خودش بر گرداند.


- الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنْ نُدَمَاءِ روزحسنى وَ آخَرُ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ هُوَ ذَا يَجْبِى الْأَمْوَالَ وَ لَهُ وُكَلَاءُ وَ سَمَّوْا جَمِيعَ الْوُكَلَاءِ فِى النَّوَاحِى وَ أُنْهِيَ ذَلِكَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَزِيرِ فَهَمَّ الْوَزِيرُ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ السُّلْطَانُ اطْلُبُوا أَيْنَ هَذَا الرَّجُلُ فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ غَلِيظٌ فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ نَقْبِضُ عَلَى الْوُكَلَاءِ فَقَالَ السُّلْطَانُ لَا وَ لَكِنْ دُسُّوا لَهُمْ قَوْماً لَا يُعْرَفُونَ بِالْأَمْوَالِ فَمَنْ قَبَضَ مِنْهُمْ شَيْئاً قُبِضَ عَلَيْهِ قَالَ فَخَرَجَ بِأَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى جَمِيعِ الْوُكَلَاءِ أَنْ لَا يَأْخُذُوا مِنْ أَحَدٍ شَيْئاً وَ أَنْ يَمْتَنِعُوا مِنْ ذَلِكَ وَ يَتَجَاهَلُوا الْأَمْرَ فَانْدَسَّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُهُ وَ خَلَا بِهِ فَقَالَ مَعِى مَالٌ أُرِيدُ أَنْ أُوصِلَهُ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ غَلِطْتَ أَنَا لَا أَعْرِفُ مِنْ هَذَا شَيْئاً فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُهُ وَ مُحَمَّدٌ يَتَجَاهَلُ عَلَيْهِ وَ بَثُّوا الْجَوَاسِيسَ وَ امْتَنَعَ الْوُكَلَاءُ كُلُّهُمْ لِمَا كَانَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 467 روايت 30

حسين بن حسن علوى گويد: مردى از نديمان ، روز حسنى و مرد ديگرى كه همراه او بود به او گفت : اينك كه (يعنى حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) اموال مردم را (به عنوان سهم امام عليه السلام ) جمع مى كند و وكلائى دارد و وكلاء آن حضرت را كه در اطراف پراكنده بودند نام بردند، اين خبر به گوش عبيدالله بن سليمان وزير رسيد، وزير همت گماشت كه وكلاء را بگيرد، سلطان گفت : جستجو كنيد و به بينيد خود اين مرد كجاست ، زيرا اين كار سختى است .
عبيدالله بن سليمان گفت : وكلاء را مى گيريم . سليمان گفت : نه ، بلكه اشخاصى را كه نمى شناسند به عنوان جاسوس با پول نزد آنها مى فرستيم ، هر كس از آنها پولى قبول كرد، او را مى گيريم .
از حضرت نامه رسيد كه بهمه وكلاء دستور داده شود: از هيچكس ‍ چيزى نگيرند و از گرفتن سهم امام خوددارى نمايند و خود را بنادانى زنند، مردى ناشناس بعنوان جاسوسى نزد محمد بن احمد آمد و در خلوت به او گفت : مالى همراه دارم كه مى خواهم آن را برسانم ، محمد گفت : اشتباه كردى ، من از اين موضوع خبرى ندارم ، او همواره مهربانى و حيله گرى مى كرد و محمد خود را به نادانى مى زد، و نيز آنها جاسوسها را در اطراف منتشر كردند و وكلاء از گرفتن خوددارى مى كردند به واسطه دستورى كه به آنها رسيده بود.



31- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ خَرَجَ نَهْيٌ عَنْ زِيَارَةِ مَقَابِرِ قُرَيْشٍ وَ الْحَيْرِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَشْهُرٍ دَعَا الْوَزِيرُ الْبَاقَطَائِيَّ فَقَالَ لَهُ الْقَ بَنِي الْفُرَاتِ وَ الْبُرْسِيِّينَ وَ قُلْ لَهُمْ لَا يَزُورُوا مَقَابِرَ قُرَيْشٍ فَقَدْ أَمَرَ الْخَلِيفَةُ أَنْ يُتَفَقَّدَ كُلُّ مَنْ زَارَ فَيُقْبَضَ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 467 روايت 31

(از جانب ناحيه مقدسه و حضرت صاحب الزمان عليه السلام ) نامه رسيد و از زيارت مقابر قريش (كاظمين عليه السلام ) و حائر (كربلاى معلى ) نهى شد. چون چند ماه گذشت ، وزير (يعنى ابوالفتح جعفر بن فرات ) باقطائى را خواست و به او گفت : بنى فرات و برسيها را ملاقات كن و به آنها بگو، مبادا بزيارت مقابر قريش بروند، زيرا خليفه دستور داده است ، هر كه زيارت كند، در كمينش باشند و او را بگيرند.



شرح :

بنى فرات قبيه ئى هستند شيعه مذهب بيشتر آنها به مقام وزارت رسيدند، يكى از آنها همين ابوالفتح جعفر بن فرات است كه وزير مقتدر هيجدهمين خليفه عباسى بود و پس از مقتدر، وزير محمد ابن جعفر شد و برس دهى است بين كوفه و حله و گفته اند همين پيشامد سابق از موجبات غيبت كبرى شد كه در سال 329 اتفاق افتاد.
* (آنچه درباره دوازده امام رسيده و تصريح بامامت آنها) *
بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاثْنَيْ عَشَرَ وَ النَّصِّ عَلَيْهِمْ ع
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَ اللِّبَاسِ فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِى بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا قُضِيَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِى دُنْيَاهُمْ وَ آخِرَتِهِمْ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَلْنِى عَمَّا بَدَا لَكَ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعْمَامَ وَ الْأَخْوَالَ فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ قَالَ فَأَجَابَهُ الْحَسَنُ ع فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَخِيهِ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ لَا يُكَنَّى وَ لَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتْبَعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ مَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجاً مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 468 روايت 1

امام محمد تقى عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين همراه حسن بن على عليهما السلام مى آمد و بدست سلمان تكيه كرده بود تا وارد مسجدالحرام شد و بنشست ، مردى خوش قيافه و خوش لباس پيش ‍ آمد و به اميرالمومنين عليه السلام سلام كرد، حضرت جوابش فرمود و او بنشست آنگاه عرض كرد: يا اميرالمؤ منين سه مساءله از شما مى پرسم ، اگر جواب گفتى ، مى دانم كه آن مردم (كه بعد از پيغمبر حكومت را متصرف شدند) درباره تو مرتكب عملى شدند كه خود را محكوم ساختند و در امر دنيا و آخرت خويش آسوده و در امان نيستند و اگر جواب نگفتى مى دانم تو هم با آنها برابرى . اميرالمؤ منين عليه السلام به او فرمود: هر چه خواهى از من بپرس ، او گفت : 1 وقتى انسان مى خوابد روحش كجا مى رود؟ 2 و چگونه مى شود كه انسان گاهى بياد مى آورد و گاهى فراموش مى كند؟ 3 و چگونه مى شود كه بچه انسان مانند عموها و دائيهايش مى شود؟
اميرالمؤ منين عليه السلام رو به حسن كرد و فرمود: اى ابا محمد! جوابش را بگو، امام حسن عليه السلام جوابش را فرمود، آن مرد گفت : گواهى مى دهم كه شايسته پرستشى جز خدا نيست و همواره به آن گواهى مى دهم .
و گواهى دهم كه محمد رسول خداست و همواره بدان گواهى دهم .
و گواهى دهم كه تو وصى رسولخدا هستى و بحجت او قيام كرده ئى اشاره به اميرالمؤ منين كرد و همواره بدان گواهى دهم .
و گواهى دهم كه تو وصى او و قائم بحجت او هستى اشاره به امام حسن كرد.
و گواهى دهم كه حسين بن على وصى برادرش و قائم بحجتش بعد از او است .
و گواهى دهم كه على بن الحسين پس از حسين قائم بامر امامت اوست .
و گواهى دهم كه محمد على قائم بامر امامت على بن الحسين است .
و گواهى دهم كه جعفر بن محمد قائم بامر امامت محمد است .
و گواهى دهم كه موسى (بن جعفر) قائم بامر امامت جعفر بن محمد است .
و گواهى دهم كه على بن موسى قائم بامر موسى بن جعفر است .
و گواهى دهم كه محمد بن على قائم بامر امامت على بن موسى است .
و گواهى دهم كه على بن محمد قائم بامر امامت محمد بن على است .
و گواهى دهم كه حسن بن على قائم بامر امامت على بن محمد است .
و گواهى دهم كه مردى از فرزندان حسن است كه نبايد بكنيه و نام خوانده شود، تا امرش ظاهر شود و زمين را از عدالت پر كند چنان كه از ستم پر شده باشد.
و سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد، اى اميرالمؤ منين !، سپس ‍ برخاست و برفت ، اميرالمؤ منين گفت : اى ابا محمد! دنبالش برو ببين كجا مى رود؟ حسن بن عليهما السلام بيرون آمد و فرمود: همين كه پايش ‍ را از مسجد بيرون گذاشت نفهميدم كدام جانب از زمين خدا را گرفت و برفت ، سپس خدمت اميرالمؤ منين عليه السلام بازگشتم و به او خبر دادم . فرمود: اى ابا محمد! او را مى شناسى ؟ گفتم : خدا و پيغمبرش و اميرالمؤ منين داناترند، فرمود: او خضر عليه السلام است .



2- وَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ مِثْلَهُ سَوَاءً قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَقُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَدِدْتُ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ جَاءَ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِى قَبْلَ الْحَيْرَةِ بِعَشْرِ سِنِينَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 2

و مانند همين روايت رابى كم و زياد محمد بن يحيى ، از محمد بن حسن صفار، از احمد بن ابى عبدالله ، از ابى هاشم نقل كرده است .
محمد بن يحيى گويد: بمحمد بن حسن گفتم : اى ابا جعفر! دلم مى خواست اين خبر از غير طريق احمد بن ابى عبدالله مى رسيد، او گفت : وى ده سال پيش از سرگردانى خود: اين حديث رابراى من نقل كرد.



شرح :

احمد بن ابى عبدالله همان احمد بن خالد برقى است كه ثقات و بزرگان رواتست و كتب بسيارى داشته و تنها كتاب محاسن از او باقيمانده است ، او در كتبش از قول ضعفاء نقل مى كرده و احمد ابن محمد بن عيسى او را بدين جهت از قم اخراج كرد، ولى سپس با او آشتى كرد و از او عذر خواست ، پس مقصود از سرگردانى او يا خرافت دوران پيرى و يا زمانى است كه از قم اخراج شده بود.
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبِى لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ أَيَّ الْأَوْقَاتِ أَحْبَبْتَهُ فَخَلَا بِهِ فِى بَعْضِ الْأَيَّامِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ أَخْبِرْنِى عَنِ اللَّوْحِ الَّذِى رَأَيْتَهُ فِى يَدِ أُمِّى فَاطِمَةَ ع بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أُمِّى أَنَّهُ فِى ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوبٌ فَقَالَ جَابِرٌ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ ع فِى حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَهَنَّيْتُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ وَ رَأَيْتُ فِى يَدَيْهَا لَوْحاً أَخْضَرَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ وَ رَأَيْتُ فِيهِ كِتَاباً أَبْيَضَ شِبْهَ لَوْنِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ لَهَا بِأَبِى وَ أُمِّى يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا هَذَا اللَّوْحُ فَقَالَتْ هَذَا لَوْحٌ أَهْدَاهُ اللَّهُ إِلَى رَسُولِهِ ص فِيهِ اسْمُ أَبِى وَ اسْمُ بَعْلِى وَ اسْمُ ابْنَيَّ وَ اسْمُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي وَ أَعْطَانِيهِ أَبِي لِيُبَشِّرَنِى بِذَلِكَ قَالَ جَابِرٌ فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ ع فَقَرَأْتُهُ وَ اسْتَنْسَخْتُهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى فَهَلْ لَكَ يَا جَابِرُ أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ قَالَ نَعَمْ فَمَشَى مَعَهُ أَبِي إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مِنْ رَقٍّ فَقَالَ يَا جَابِرُ انْظُرْ فِى كِتَابِكَ لِأَقْرَأَ أَنَا عَلَيْكَ فَنَظَرَ جَابِرٌ فِى نُسْخَةٍ فَقَرَأَهُ أَبِى فَمَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً فَقَالَ جَابِرٌ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّى هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِى اللَّوْحِ مَكْتُوباً بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِى وَ اشْكُرْ نَعْمَائِى وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِى إِنِّى أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ وَ مُدِيلُ الْمَظْلُومِينَ وَ دَيَّانُ الدِّينِ إِنِّى أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَمَنْ رَجَا غَيْرَ فَضْلِى أَوْ خَافَ غَيْرَ عَدْلِى عَذَّبْتُهُ عَذَاباً لَا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيّاً فَأُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ وَ انْقَضَتْ مُدَّتُهُ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّى فَضَّلْتُكَ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ فَضَّلْتُ وَصِيَّكَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ وَ أَكْرَمْتُكَ بِشِبْلَيْكَ وَ سِبْطَيْكَ حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ فَجَعَلْتُ حَسَناً مَعْدِنَ عِلْمِى بَعْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ أَبِيهِ وَ جَعَلْتُ حُسَيْناً خَازِنَ وَحْيِى وَ أَكْرَمْتُهُ بِالشَّهَادَةِ وَ خَتَمْتُ لَهُ بِالسَّعَادَةِ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنِ اسْتُشْهِدَ وَ أَرْفَعُ الشُّهَدَاءِ دَرَجَةً جَعَلْتُ كَلِمَتِيَ التَّامَّةَ مَعَهُ وَ حُجَّتِيَ الْبَالِغَةَ عِنْدَهُ بِعِتْرَتِهِ أُثِيبُ وَ أُعَاقِبُ أَوَّلُهُمْ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ وَ زَيْنُ أَوْلِيَائِيَ الْمَاضِينَ وَ ابْنُهُ شِبْهُ جَدِّهِ الْمَحْمُودِ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عِلْمِى وَ الْمَعْدِنُ لِحِكْمَتِى
امام صادق عليه السلام فرمايد: پدرم بجابر بن عبدالله انصارى فرمود: من با تو كارى دارم ، چه وقت برايت آسان تر است كه ترا تنها ببينم و از تو سوال كنم ؟ جابر گفت : هر وقت شما بخواهى ، پس روزى با او در خلوت نشست و به او فرمود: درباره لوحى كه آن را را در دست مادرم فاطمه عليهما السلام دختر رسولخدا صلى الله عليه وآله ديده ئى و آنچه مادرم بتو فرمود كه در آن لوح نوشته بود، به من خبر ده .
جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه من در زمان حيات رسول خدا صلى الله عليه وآله خدمت مادرت فاطمه عليهما السلام رفتم و او را بولادت حسين عليه السلام تبريك گفتم ، در دستش لوح سبزى ديدم كه گمان كردم از زمرد است و مكتوبى سفيد در آن ديدم كه چون رنگ خورشيد (درخشان ) بود.
به او عرض كردم : دختر پيغمبر! پدر و مادرم قربانت ، اين لوح چيست ؟ فرمود: لوحى است كه خدا آن را برسولش صلى الله عليه و آله اهدا فرمود، اسم پدرم و اسم شوهرم و اسم دو پسرم و اسم اوصياء از فرزندانم در آن نوشته است و پدرم آن را به عنوان مژدگانى به من عطا فرموده .
جابر گويد: سپس مادرت فاطمه عليهاالسلام آن را به من داد. من آن را خواندم و رونويسى كردم پدرم به او گفت : اى جابر! آن را بر من عرضه مى دارى ؟ عرض كرد: آرى . آنگاه پدرم همراه جابر به منزل او رفت ، جابر ورق صحيفه اى بيرون آورد. پدرم فرمود: اى جابر، تو در نوشته ات نگاه كن تا من برايت بخوانم ، جابر در نسخه خود نگريست و پدرم قرائت كرد، حتى حرفى با حرفى اختلاف نداشت . آنگاه جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه اينگونه در آن لوح نوشته ديدم :
بسم الله الرحمن الرحيم
اين نامه از جانب خداوند عزيز حكيم است براى محمد پيغمبر او، و نور و سفير و دربان (واسطه ميان خالق و مخلوق ) و دليل او، كه روح الامين (جبرئيل ) از نزد پروردگار جهان بر او نازل شود.
اى محمدا سماء مرا(ائمه و اوصيائت را از مجلسى (ره ) ) بزرگ شمار و نعمتهاى مرا سپاسگزار و الطاف مرا انكار مدار.
همانا منم خدائى كه جز من شايان پرستش نيست ، منم شكننده جباران و دولت رساننده بمظلومان و جزا دهنده روز رستاخيز، همانا منم خدائى كه ، جز من شايان پرستشى نيست ، هر كه جز فضل مرا اميدوار باشد (به اين كه خود را مستحق ثواب من داند) و از غير عدالت من بترسد، (به اين كه كيفر مرا ستم انگارد) او را عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را نكرده باشم ، پس تنها مرا پرستش كن و تنها بر من توكل نما.
من هيچ پيغمبرى را مبعوث نساختم كه دورانش كامل شود و مدتش ‍ تمام گردد، جز اينكه براى او وصى و جانشينى مقرر كردم ، و من ترا بر پيغمبر برترى دادم و وصى ترا بر اوصياء ديگر، و ترا بدو شيرزاده و دو نوه ات حسن و حسين گرامى داشتم ، و حسن را بعد از سپرى شدن روزگار پدرش كانون علم خود قرار دادم و حسين را خزانه دار وحى خود ساختم و او را بشهادت گرامى داشتم و پايان كارش را بسعادت رسانيدم ، او برترين شهداست و مقامش از همه آنها عالى تر است . كلمه تامه (معارف و حجج ) خود را همراه او و حجت رساى خود (براهين قطعى امامت ) را نزد او قرار دادم ، بسبب عترت ((30)) او پاداش و كيفر دهم .
نخستين آنها سرور عابدان و زينت اولياء گذشته من است .
و پسر او كه مانند جد محمود (پسنديده ) خود محمد است ، او شكافنده علم من و كانون حكمت من است .


سَيَهْلِكُ الْمُرْتَابُونَ فِى جَعْفَرٍ الرَّادُّ عَلَيْهِ كَالرَّادِّ عَلَيَّ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأُكْرِمَنَّ مَثْوَى جَعْفَرٍ وَ لَأَسُرَّنَّهُ فِى أَشْيَاعِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أُتِيحَتْ بَعْدَهُ مُوسَى فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ حِنْدِسٌ لِأَنَّ خَيْطَ فَرْضِى لَا يَنْقَطِعُ وَ حُجَّتِى لَا تَخْفَى وَ أَنَّ أَوْلِيَائِى يُسْقَوْنَ بِالْكَأْسِ الْأَوْفَى مَنْ جَحَدَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ جَحَدَ نِعْمَتِى وَ مَنْ غَيَّرَ آيَةً مِنْ كِتَابِى فَقَدِ افْتَرَى عَلَيَّ وَيْلٌ لِلْمُفْتَرِينَ الْجَاحِدِينَ عِنْدَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ مُوسَى عَبْدِى وَ حَبِيبِى وَ خِيَرَتِى فِى عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ مَنْ أَضَعُ عَلَيْهِ أَعْبَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَمْتَحِنُهُ بِالِاضْطِلَاعِ بِهَا يَقْتُلُهُ عِفْرِيتٌ مُسْتَكْبِرٌ يُدْفَنُ فِى الْمَدِينَةِ الَّتِى بَنَاهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ إِلَى جَنْبِ شَرِّ خَلْقِى حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ فَهُوَ مَعْدِنُ عِلْمِى وَ مَوْضِعُ سِرِّى وَ حُجَّتِى عَلَى خَلْقِى لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهِ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِى سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ فِى خَلْقِى وَ أَمِينِى عَلَى وَحْيِى أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِيَ الْحَسَنَ وَ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِابْنِهِ م ح م د رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَلَيْهِ كَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِيسَى وَ صَبْرُ أَيُّوبَ فَيُذَلُّ أَوْلِيَائِى فِى زَمَانِهِ وَ تُتَهَادَى رُءُوسُهُمْ كَمَا تُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْكِ وَ الدَّيْلَمِ فَيُقْتَلُونَ وَ يُحْرَقُونَ وَ يَكُونُونَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ وَجِلِينَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ يَفْشُو الْوَيْلُ وَ الرَّنَّةُ فِى نِسَائِهِمْ أُولَئِكَ أَوْلِيَائِى حَقّاً بِهِمْ أَدْفَعُ كُلَّ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَكْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَوْ لَمْ تَسْمَعْ فِى دَهْرِكَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ لَكَفَاكَ فَصُنْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 470 روايت 3

و جعفر است كه شك كنندگان درباره او هلاك مى شوند، هر كه او را نپذيرد (خود او را بامامت نپذيرد يا سخنش را باطاعت ) مرا نپذيرفته . سخن و وعده پا بر جاى من است كه : مقام جعفر را گرامى دارم و او را نسبت به پيروان و ياران و دوستانش مسرور سازم .
پس از او موسى است كه (در زمان او) آشوبى سخت و گيج كننده فرا گيرد، زيرا رشته وجوب اطاعت من منقطع نگردد و حجت من پنهان نشود و همانا اولياء من با جامى سرشار سيراب شوند. هر كس يكى از آنها را انكار كند، نعمت مرا انكار كرده و آنكه يك آيه از كتاب مرا تغيير دهد، بر من دروغ بسته است .
پس از گذشتن دوران بنده و دوست و برگزيده ام موسى ، واى بر دروغ بندان و منكرين على (امام هشتم عليه السلام ) و دوست و ياور من و كسى كه بارهاى سنگين نبوت را بدوش او گذارم و بوسيله انجام دادن آنها امتحانش كنم (گويا اشاره بپذيرفتن امر دشوار ولايت عهديست ) او را مردى پليد و گردنكش (ماءمون ) مى كشد و در شهرى كه (طوس ) بنده صالح (ذوالقرنين ) آن را ساخته است ، پهلوى بدترين مخلوقم (هارون ) بخاك سپرده مى شود، فرمان و وعده من ثابت شده كه :
او را بوجود پسرش و جانشين و وارث علمش محمد مسرور سازم ، او كانون علم من و محل راز من و حجت من بر خلقم مى باشد، هر بنده ئى به او ايمان آورد، بهشت را جايگاهش سازم و شفاعت او را نسبت به هفتاد تن از خاندانش كه همگى سزاوار دوزخ باشند بپذيدم .
و عاقبت كار پسرش على را كه دوست و ياور من و گواه در ميان مخلوق من و امين وحى من است بسعادت رسانم .
از او بوجود آورم دعوت كننده بسوى را هم و خزانه دار علمم حسن عليه السلام ) را.
و اين رشته را بوجود پسر او ((م ،ح ،م ،د)) كه رحمت براى جهانياست كامل كنم ، او كمال موسى و رونق عيسى و صبر ايوب دارد. در زمان (غيبت ) او دوستانم خوار گردند و (ستمگران ) سرهاى آنها را براى يكديگر هديه فرستند، چنانكه سرهاى ترك و ديلم (كفار) را به هديه فرستند، ايشان را بكشند و بسوزانند، و آنها ترسان و بيمناك و هراسان باشند، زمين از خونشان رنگين گردد و ناله و واويلا در ميان زنانشان بلند شود، آنها دوستان حقيقى منند. بوسيله آنها هر آشوب سخت و تاريك را بزداييم و از بركت آنها شبهات و مصيبات و زنجيرها را بردارم ، درودها و رحمت پروردگارشان بر آنها باد، و تنها ايشانند، هدايت شدگان .
عبدالرحمن بن سالم گويد: ابوبصير گفت : اگر در دوران عمرت جز اين حديث نشنيدى باشى ، ترا كفايت كند، پس آن را از نااهلش پنهان دار.



4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ أَنَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَ عُمَرُ ابْنُ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَرَى بَيْنِى وَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ كَلَامٌ فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ أَخِى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ عَلِيٌّ فَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثُمَّ ابْنِيَ الْحُسَيْنُ مِنْ بَعْدِهِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَإِذَا اسْتُشْهِدَ فَابْنُهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا عَلِيُّ ثُمَّ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ سَتُدْرِكُهُ يَا حُسَيْنُ ثُمَّ يُكَمِّلُهُ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةً مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اسْتَشْهَدْتُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ وَ عُمَرَ ابْنَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَشَهِدُوا لِى عِنْدَ مُعَاوِيَةَ قَالَ سُلَيْمٌ وَ قَدْ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ سَلْمَانَ وَ أَبِى ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ وَ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 474 روايت 4

سليم بن قيس گويد: شنيدم عبدالله بن جعفر طيار گفت : من و حسن و حسين و عبدالله بن عباس و عمربن ام سلمه و اسامة بن يزيد معاويه بوديم كه ميان من و معاويه سخن در گرفت .
من به معاويه گفتم : من از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيدم كه مى فرمود: من نسبت به مؤ منين از خود آنها اولى هستم ، سپس برادرم على بن ابيطالب نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است و چون على عليه السلام شهيد شد حسن بن على نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است ، آنگاه پس از او پسرم حسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است و چون شهيد شود، پسرش على بن الحسين نسبت به مؤ منين از خودشان اولى است ، اى على ! (بن ابيطالب ) تو او را درك مى كنى ، سپس پسرش محمد بن على ، بمؤ منين از خودشان اولى است ، واى حسين ! تو او را درك مى كنى .
سپس تو دوازده امام را كامل مى كنى ، مقصود 9 امام از فرزندان حسين است عبدالله بن جعفر گويد: من از حسن و حسين عبدالله بن عباس و عمر بن ام سلمه و اسامه بن يزيد (كه در محضر معاويه حاضر بودند) گواهى خواستم ، آنها نزد معاويه بسخن من گواهى دادند.
سليم گويد: و من هم اين حديث را از سلمان و ابوذر و مقداد شنيدم و آنها گفتند: ما اين حديث را از رسول خدا صلى الله عليه وآله و سلم شنيده ايم .



5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ حَنَانِ بْنِ السَّرَّاجِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكِسَائِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ شَهِدْتُ جِنَازَةَ أَبِى بَكْرٍ يَوْمَ مَاتَ وَ شَهِدْتُ عُمَرَ حِينَ بُويِعَ وَ عَلِيٌّ ع جَالِسٌ نَاحِيَةً فَأَقْبَلَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ جَمِيلُ الْوَجْهِ بَهِيٌّ عَلَيْهِ ثِيَابُ حِسَانٌ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِ عُمَرَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ أَعْلَمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِكِتَابِهِمْ وَ أَمْرِ نَبِيِّهِمْ قَالَ فَطَأْطَأَ عُمَرُ رَأْسَهُ فَقَالَ إِيَّاكَ أَعْنِى وَ أَعَادَ عَلَيْهِ الْقَوْلَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لِمَ ذَاكَ قَالَ إِنِّى جِئْتُكَ مُرْتَاداً لِنَفْسِى شَاكّاً فِى دِينِى فَقَالَ دُونَكَ هَذَا الشَّابَّ قَالَ وَ مَنْ هَذَا الشَّابُّ قَالَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا أَبُو الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هَذَا زَوْجُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَقْبَلَ الْيَهُودِيُّ عَلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَ كَذَاكَ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ غَيْرِ تَبَسُّمٍ وَ قَالَ يَا هَارُونِيُّ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ سَبْعاً قَالَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ فَإِنْ أَجَبْتَنِى سَأَلْتُ عَمَّا بَعْدَهُنَّ وَ إِنْ لَمْ تَعْلَمْهُنَّ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِيكُمْ عَالِمٌ قَالَ عَلِيٌّ ع فَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْإِلَهِ الَّذِي تَعْبُدُهُ لَئِنْ أَنَا أَجَبْتُكَ فِى كُلِّ مَا تُرِيدُ لَتَدَعَنَّ دِينَكَ وَ لَتَدْخُلَنَّ فِى دِينِى قَالَ مَا جِئْتُ إِلَّا لِذَاكَ قَالَ فَسَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ أَوَّلِ قَطْرَةِ دَمٍ قَطَرَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ قَطْرَةٍ هِيَ وَ أَوَّلِ عَيْنٍ فَاضَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ عَيْنٍ هِيَ وَ أَوَّلِ شَيْءٍ اهْتَزَّ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فَأَجَابَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنِ الثَّلَاثِ الْأُخَرِ أَخْبِرْنِى عَنْ مُحَمَّدٍ كَمْ لَهُ مِنْ إِمَامٍ عَدْلٍ وَ فِى أَيِّ جَنَّةٍ يَكُونُ وَ مَنْ سَاكَنَهُ مَعَهُ فِي جَنَّتِهِ فَقَالَ يَا هَارُونِيُّ إِنَّ لِمُحَمَّدٍ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَامَ عَدْلٍ لَا يَضُرُّهُمْ خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ وَ لَا يَسْتَوْحِشُونَ بِخِلَافِ مَنْ خَالَفَهُمْ وَ إِنَّهُمْ فِى الدِّينِ أَرْسَبُ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِى فِى الْأَرْضِ وَ مَسْكَنُ مُحَمَّدٍ فِى جَنَّتِهِ مَعَهُ أُولَئِكَ الِاثْنَيْ عَشَرَ الْإِمَامَ الْعَدْلَ فَقَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنِّى لَأَجِدُهَا فِى كُتُبِ أَبِى هَارُونَ كَتَبَهُ بِيَدِهِ وَ أَمْلَاهُ مُوسَى عَمِّى ع قَالَ فَأَخْبِرْنِى عَنِ الْوَاحِدَةِ أَخْبِرْنِى عَنْ وَصِيِّ مُحَمَّدٍ كَمْ يَعِيشُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هَلْ يَمُوتُ أَوْ يُقْتَلُ قَالَ يَا هَارُونِيُّ يَعِيشُ بَعْدَهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا يَزِيدُ يَوْماً وَ لَا يَنْقُصُ يَوْماً ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبَةً هَاهُنَا يَعْنِى عَلَى قَرْنِهِ فَتُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذَا قَالَ فَصَاحَ الْهَارُونِيُّ وَ قَطَعَ كُسْتِيجَهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ وَصِيُّهُ يَنْبَغِى أَنْ تَفُوقَ وَ لَا تُفَاقَ وَ أَنْ تُعَظَّمَ وَ لَا تُسْتَضْعَفَ قَالَ ثُمَّ مَضَى بِهِ عَلِيٌّ ع إِلَى مَنْزِلِهِ فَعَلَّمَهُ مَعَالِمَ الدِّينِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 475 روايت 5

ابى الطفيل گويد: روزى كه ابوبكر مرد، من سر جنازه اش حاضر بودم ، و زمانى كه با عمر بيعت كردند حضور داشتم ، كه على (بن ابيطالب عليه السلام ) گوشه ئى نشسته بود، جوانى يهودى ، خوش صورت زيبا، نيكو لباس كه از اولاد هارون (وصى موسى ) بود، وارد شد و بالاى سر عمر ايستاد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! توئى دانشمندترين اين امت بكتابشان و امر نبوت پيغمبرشان ؟ عمر سرش را پائين انداخت .
يهودى با تو هستم و سخنش را تكرار كرد.
عمر چرا اين سوال را مى كنى ؟
يهودى نزد تو آمده ام تا براى خود راهى بجويم ، زيرا در دينم بشك افتاده ام .
عمر دامن اين جوان را بگير.
يهودى اين جوان كيست ؟
عمر او على بن ابيطالب ، پسر عموى رسول خدا صلى الله عليه وآله است . او پدر حسن و حسين دو فرزند رسول خدا صلى الله عليه وآله است : او شوهر فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه وآله است .
يهودى متوجه على عليه السلام شد و گفت : تو چنين هستى ؟ فرمود: آرى .
يهودى من مى خواهم از تو سه مساءله و سه مساءله و يك مساءله بپرسم .
على عليه السلام ، لبخندى بدون حقيقت زد و فرمود: چرا نگفتى هفت مساءله ؟
يهودى براى اينكه سه مساله خواهم پرسيد، اگر جواب گفتى ، دنباله آنها را مى پرسم و اگر جواب آنها را ندانستى ، مى دانم كه در ميان شما دانشمندى نيست .
على عليه السلام من از تو مى پرسم بحق خدائى كه پرستش مى كنى ، اگر هر چه خواهى جوابت گويم ، دينت را رها مى كنى و بدين من مى گرائى ؟
يهودى جز براى اين نيامده ام .
على عليه السلام پس بپرس .
يهودى به من بگو: اولين قطره خونى كه بر روى زمين چكيد چه خونى بود، و نخستين چشمه ئى كه بر روى زمين جارى گشت كدام چشمه بود؟ و اولين چيزى كه در روى زمين بجنبش آمد چه بود؟
اميرالمؤ منين عليه السلام جوابش فرمود: يهودى گفت : سه مساله ديگر را بگو:
به من بگو: محمد چند امام عادل (به عنوان وصى و جانشين ) دارد؟ و او در كدام بهشت است ، و چه اشخاصى همراه او در آن بهشت سكونت دارند؟
على عليه السلام اى هارون ! محمد دوازده امام عادل دارد كه هر كه ايشان را واگذارد و رها كند، بآنها زيانى نرسد و آنها از مخالفت مخالفين وحشت نكنند و در امر دين از كوههاى پا بر جاى روى زمين استوارند و محل سكونت محمد در بهشت خود او است و همراهيان او همين دوازده امام عادل باشند.
يهودى راست گفتى ، به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، من اينها رادر كتب پدرم هارون ديده ام كه با دست خود نوشته و عمويم موسى عليه السلام املا كرده ، سپس گفت : آن يك مساله را بگو، به من بگو جانشين محمد چند سال پس از او زندگى مى كند و آيا خودش ‍ مى ميرد يا او را مى كشند؟
على عليه السلام اى هارونى او بعد از پيغمبر 30 سال زندگى مى كند بدون يك روز كم و زياد ((31)) سپس ضربتى باينجا يعنى بتاركش ‍ برسد و اين ريشش از خون اين تارك رنگين شود.
راوى گويد: هارونى فرياد كشيد و كستى ((32)) خود را بريد و مى گفت : گواهى دهم كه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و گواهى دهم كه محمد بنده و رسول اوست و تو وصى او هستى ، شايسته آنست كه تو برترى داشته باشى و بر تو برترى نگيرند و ترا تعظيم كنند و ضعيف نشمارند.
سپس على عليه السلام او را به منزل خود برد و معالم دين را به او آموخت .