گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد دوم
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَأَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فِى ضِيَاءِ نُورِهِ يَعْبُدُونَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 477 روايت 6

ابوحمزه گويد: شنيدم على بن الحسين عليهماالسلام مى فرمود: همانا خدا محمد و على و يازده فرزند او را از نور عظمت خود آفريد و سپس ‍ ايشان را بصورت اشباح (كالبد و سياهى كه از دور نمايانست ) در پرتو نور خود بپا داشت ، او را عبادت مى كردند. پيش از آفرينش مخلوق ، خدا را تسبيح و تقديس مى نمودند ايشان ائمه عليهماالسلام از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه وآله اند.

- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ ع هُمَا الْوَالِدَانِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ رَاشِدٍ كَانَ أَخَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لِأُمِّهِ وَ أَنْكَرَ ذَلِكَ فَصَرَّرَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ قَالَ أَمَا إِنَّ ابْنَ أُمِّكَ كَانَ أَحَدَهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 478 روايت 7

زراره گويد شنيدم : امام باقر عليه السلام مى فرمود: دوازده امام از آل محمد عليهماالسلام همگى محدثند ((33)) و از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه و آله و از فرزندان على باشند، و پيغمبر و على عليهماالسلام دو پدرند.
على بن راشد كه برادر مادرى على بن الحسين (زين العابدين عليهما السلام ) است اين مطلب را انكار كرد، امام باقر عليه السلام فرياد كشيد و فرمود: همانا پسر مادر تو (زين العابدين عليه السلام ) يكى از آنهاست .



8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كُنْتُ حَاضِراً لَمَّا هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ أَقْبَلَ يَهُودِيٌّ مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودِ يَثْرِبَ وَ تَزْعُمُ يَهُودُ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ حَتَّى رُفِعَ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ يَا عُمَرُ إِنِّى جِئْتُكَ أُرِيدُ الْإِسْلَامَ فَإِنْ أَخْبَرْتَنِى عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنِّى لَسْتُ هُنَاكَ لَكِنِّى أُرْشِدُكَ إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ أُمَّتِنَا بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ جَمِيعِ مَا قَدْ تَسْأَلُ عَنْهُ وَ هُوَ ذَاكَ فَأَوْمَأَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ يَا عُمَرُ إِنْ كَانَ هَذَا كَمَا تَقُولُ فَمَا لَكَ وَ لِبَيْعَةِ النَّاسِ وَ إِنَّمَا ذَاكَ أَعْلَمُكُمْ فَزَبَرَهُ عُمَرُ ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودِيَّ قَامَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ أَنْتَ كَمَا ذَكَرَ عُمَرُ فَقَالَ وَ مَا قَالَ عُمَرُ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ كَمَا قَالَ سَأَلْتُكَ عَنْ أَشْيَاءَ أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ هَلْ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ فَأَعْلَمَ أَنَّكُمْ فِى دَعْوَاكُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ وَ أَعْلَمُهَا صَادِقِينَ وَ مَعَ ذَلِكَ أَدْخُلُ فِى دِينِكُمُ الْإِسْلَامِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع نَعَمْ أَنَا كَمَا ذَكَرَ لَكَ عُمَرُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ أُخْبِرْكَ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ ثَلَاثٍ وَ ثَلَاثٍ وَ وَاحِدَةٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع يَا يَهُودِيُّ وَ لِمَ لَمْ تَقُلْ أَخْبِرْنِي عَنْ سَبْعٍ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ إِنَّكَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِالثَّلَاثِ سَأَلْتُكَ عَنِ الْبَقِيَّةِ وَ إِلَّا كَفَفْتُ فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِى فِى هَذِهِ السَّبْعِ فَأَنْتَ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فَقَالَ لَهُ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ يَا يَهُودِيُّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَوَّلِ عَيْنٍ نَبَعَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَأَخْبَرَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمْ لَهَا مِنْ إِمَامٍ هُدًى وَ أَخْبِرْنِى عَنْ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ أَيْنَ مَنْزِلُهُ فِى الْجَنَّةِ وَ أَخْبِرْنِى مَنْ مَعَهُ فِى الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً هُدًى مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهَا وَ هُمْ مِنِّى وَ أَمَّا مَنْزِلُ نَبِيِّنَا فِى الْجَنَّةِ فَفِى أَفْضَلِهَا وَ أَشْرَفِهَا جَنَّةِ عَدْنٍ وَ أَمَّا مَنْ مَعَهُ فِى مَنْزِلِهِ فِيهَا فَهَؤُلَاءِ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ أُمُّهُمْ وَ جَدَّتُهُمْ وَ أُمُّ أُمِّهِمْ وَ ذَرَارِيُّهُمْ لَا يَشْرَكُهُمْ فِيهَا أَحَدٌ
اصول كافى جلد 2 صفحه 478 روايت 8

ابوسعيد خدرى گويد: زمانى كه ابوبكر مرد و عمر جانشين او شد، من حاضر بودم كه مردى از بزرگان يهود مدينه نزد عمر آمد، و يهوديان مدينه معنقد بودند كه دانشمندترين مردم زمان خود است ، تا نزديك عمر رسيد گفت : اى عمر! من نزد تو آمده ام و مى خواهم مسلمان شوم . اگر هر چه پرسيدم جواب گفتى ، مى دانم تو دانشمندترين اصحاب محمد نسبت بقرآن و سنت و آن مى خواهم از تو بپرسم هستى .
عمر من چنين نيستم ، ولى ترا رهبرى مى كنم به كسى كه دانشمندترين امت است نسبت بقرآن و سنت و آنچه از او بپرسى و او اين مرد است آنگاه اشاره به على عليه السلام كرد.
يهودى اگر چنين است كه مى گوئى چرا مردم با تو بيعت كنند، در صورتى كه او دانشمندترين شما باشد؟.
عمر به او درشتى و سرزنش كرد. يهودى بجانب على عليه السلام رفت و گفت : تو چنانى كه عمر گفت ؟ فرمود: عمر چه گفت ؟ يهودى گزارش را بيان كرد و گفت : اگر تو چنانى كه او گويد: من مطالبى از تو مى پرسم تا بدانم اگر كسى از شما آنها را بداند، شما كه ادعا مى كنيد، بهترين و داناترين امتها هستيد راست مى گوئيد، به علاوه خودم هم در دين شما كه اسلامست وارد مى شوم .
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: من چنانم كه عمر بتو گفت ، هر چه خواهى بپرس ، به تو جواب مى گويم انشاءالله .
يهودى سه مساله و سه مساله و يك مساله را به من خبر ده .
على عليه السلام اى يهودى ! چرا نگفتى هفت مساله را به من خبر ده !
يهودى براى اينكه اگر سه مساله را جواب گفتى بقيه را مى پرسم و گرنه خوددارى مى كنم ، و اگر هفت مساله را جواب گفتى ، مى دانم دانشمندترين و برترين مردم روى زمينى و نسبت به مردم از خودشان اولاهستى .
على عليه السلام اى يهودى ! هر چه خواهى بپرس .
يهودى به من خبر ده از نخستين سنگى كه روى زمين نهاده شد و نخستين درختى كه در زمين كاشته شد و نخستين چشمه اى كه روى زمين جوشيد.
اميرالمؤ منين عليه السلام به او پاسخ داد.
يهودى به من بگو اين امت چند امام دارد؟ و پيغمبر شما منزلش در كجاى بهشت است . و به من بگو همراهان او در بهشت كيانند؟.
اميرالمؤ منين عليه السلام اين امت دوازده امام هادى از نسل پيغمبرش ‍ دارد و آنها از نژاد من هستند و اما منزل پيغمبر ما در بهترين و شريفترين مقام بهشت بنام جنت عدن است و اما همراهيان او در آن منزل ، همين دوازده تن از نسل او باشند با مادرشان و جده آنها و مادر مادر آنها (خديجه عليهما السلام ) و اولاد ايشان ، كسى ديگر از ايشان در آن منزل شركت ندارد.



9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ بَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ ع ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 480 روايت 9

جابر بن عبدالله انصارى گويد: خدمت فاطمه عليهما السلام رسيدم ، در برابرش لوحى بود كه نامهاى اوصياء از فرزندان او در آن بود، من شمردم ، دوازده نفر بودند، آخر آنها قائم عليه السلام بود. سه محمد در ميان آنها بود سه على .



شرح :

اين روايت را صدوق در كتاب اكمال الدين و عيون و من لايحضره الفقيه نقل كرده و نيز شيخ طوسى در كتاب غيبت به همين سند از جابر نقل نموده است و در همه آنها ((چهار على )) ذكر شده است ، پس در اينجا كه سه على نقل شده از اشتباهات نساخ است و ممكن است مقصود، امامان از فرزندان فاطمه عليهماالسلام باشند و شوهرش را شامل نشود مرآت العقول .
10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَ مُحَمَّداً ص إِلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ جَعَلَ مِنْ بَعْدِهِ اثْنَيْ عَشَرَ وَصِيّاً مِنْهُمْ مَنْ سَبَقَ وَ مِنْهُمْ مَنْ بَقِيَ وَ كُلُّ وَصِيٍّ جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ وَ الْأَوْصِيَاءُ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ص عَلَى سُنَّةِ أَوْصِيَاءِ عِيسَى وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى سُنَّةِ الْمَسِيحِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 480 روايت 10

امام باقر عليه السلام فرمود: همانا خدا محمد صلى الله عليه وآله را به سوى جن و انس ارسال فرمود و پس از او 12 وصى قرار داد كه برخى از ايشان گذشته و برخى باقى مانده اند و نسبت به هر وصيى سنت و روش ‍ خاصى جارى شد (چنانچه امام حسن صلح فرمود و امام حسين جنگيد و امام صادق عليهم السلام نشر علم فرمود) و اوصيائى كه بعد از محمد صلى الله عليه و آله مى باشند بروش اوصياء عيسى هستند (از لحاظ شماره يا ستم ديدن از دشمنان ) و دوازده نفرند و اميرالمؤ منين عليه السلام روش مسيح را دارد (يعنى پيروان على عليه السلام مانند پيروان مسيح سه دسته شدند، برخى او را جدا دانستند و پرستيدند و برخى او را خطاكار و كافر پنداشتند و برخى به عقيده حق پا برجا بودند و بامامتش قائل شدند، و يا تشبيه آن حضرت بمسيح از نظر زهد و عبادت و پوشاك و خوراك زبر و خشن است ).



11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ الثَّانِى ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِى كُلِّ سَنَةٍ وَ إِنَّهُ يَنْزِلُ فِى تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَمْرُ السَّنَةِ وَ لِذَلِكَ الْأَمْرِ وُلَاةٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ هُمْ قَالَ أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِى أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 481 روايت 11

ابو جعفر ثانى (امام جواد) عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام بابن عباس فرمود همانا شب قدر در هر سالى هست و در آن شب امر (سرنوشت و قضا و قدر) آنسال فرود مى آيد و براى آن امر سرپرستانى است بعد از رسول خدا صلى الله عليه وآله . ابن عباس ‍ گفت : آنها كيانند؟ فرمود: من هستم و يازده تن از فرزندان صلبى من كه امامان محدث باشند.



12- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ آمِنُوا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ إِنَّهَا تَكُونُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَ لِوُلْدِهِ الْأَحَدَ عَشَرَ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 12

رسول خدا صلى الله عليه وآله باصحابش فرمود: بشب قدر ايمان آوريد كه آن مخصوص على بن ابيطالب و يازده فرزند او مى باشد بعد از من .



13- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لِأَبِى بَكْرٍ يَوْماً لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ مَاتَ شَهِيداً وَ اللَّهِ لَيَأْتِيَنَّكَ فَأَيْقِنْ إِذَا جَاءَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ غَيْرُ مُتَخَيِّلٍ بِهِ فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ أَبِي بَكْرٍ فَأَرَاهُ النَّبِيَّ ص فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ آمِنْ بِعَلِيٍّ وَ بِأَحَدَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ إِنَّهُمْ مِثْلِى إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِمَّا فِى يَدِكَ فَإِنَّهُ لَا حَقَّ لَكَ فِيهِ قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمْ يُرَ
اصول كافى جلد 2 صفه 482 روايت 13

روزى اميرالمؤ منين عليه السلام به ابوكر فرمود: ((كسانى را كه در راه خدا كشته شده اند مرده گمان مكن ، بلكه زنده هستند و نزد پروردگار خود روزى مى برند 169 سوره 3 )) و من گواهى مى دهم كه محمد رسول خدا صلى الله عليه وآله شهيد از دنيا رفت ، و به خدا نزد تو مى آيد، چون نزد تو آمد يقين كن ، زيرا شيطان نتواند خود را بصورت او جا زند.
سپس على عليه السلام دست ابوبكر را گرفت و پيغمبر صلى الله عليه وآله را به او نشان داد، پيغمبر صلى الله عليه وآله به ابوبكر فرمود: ((به على و يازده فرزند او ايمان آور، آنها (در وجوب اطاعت ) مانند منند، بجز مقام نبوت و از آنچه در دست گرفته ئى (خلافت مسلمين ) پيش ‍ خدا توبه كن ، زيرا ترا در آن حقى نيست ، سپس برفت و ديگر ديده نشد.



14- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ الِاثْنَا عَشَرَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ ع فَرَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع هُمَا الْوَالِدَانِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 14

امام باقر عليه السلام مى فرمود: دوازده امام از آل محمد همگى محدث و اولاد پيغمبر صلى الله عليه وآله و على بن ابيطالب عليه السلام اند. پس پيغمبر صلى الله عليه وآله و على عليه السلام دو پدرند.




15- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ يَكُونُ تِسْعَةُ أَئِمَّةٍ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 15

امام باقر عليه السلام فرمود: بعد از حسين بن على عليهماالسلام 9 امام مى باشد و نهمى آنها امام قائم عليه السلام است .



16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْهُمْ حَسَنٌ وَ حُسَيْنٌ ثُمَّ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 16

امام باقر عليه السلام فرمود: ما دوازده امام هستيم ، از جمله آنها حسن و حسين است و امامان از فرزندان حسين عليه السلام .



17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْعُصْفُورِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّى وَ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ زِرُّ الْأَرْضِ يَعْنِى أَوْتَادَهَا وَ جِبَالَهَا بِنَا أَوْتَدَ اللَّهُ الْأَرْضَ أَنْ تَسِيخَ بِأَهْلِهَا فَإِذَا ذَهَبَ الِاثْنَا عَشَرَ مِنْ وُلْدِى سَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَ لَمْ يُنْظَرُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 482 روايت 17

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: من و دوازده تن از فرزندانم و تو اى على (يعنى يازده فرزندم با تو كه 12 تن مى شويد) بند و قفل زمين هستيم ، يعنى ميخها و كوههاى زمين . بسبب ما خدا زمين را ميخ كوبيده تا اهلش را فرو نبرد، چون دوازدهمين فرزندم از دنيا برود، زمين اهلش را فرو برد و مهلت داده نشوند (بسوى آنها ننگرند).



18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ وُلْدِيَ اثْنَا عَشَرَ نَقِيباً نُجَبَاءُ مُحَدَّثُونَ مُفَهَّمُونَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يَمْلَأُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 18

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: از فرزندان من دوازده نفرند كه نقيب (شناسنده و سرپرست ) و نجيب (اصيل و خوش گوهر) و محدث و مفهم مى باشند، آخرين آنها قائم بحق است ، كه زمين را از عدالت پر كند چنانكه از ستم پر شده باشد.



شرح :

راجع به محدث و مفهم بجلد اول ص 248 و نيز بحديث 699 اين جلد مراجعه شود
9- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ كَرَّامٍ قَالَ حَلَفْتُ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَ نَفْسِى أَلَّا آكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فَقُلْتُ لَهُ رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِكُمْ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ أَلَّا يَأْكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ فَصُمْ إِذاً يَا كَرَّامُ وَ لَا تَصُمِ الْعِيدَيْنِ وَ لَا ثَلَاثَةَ التَّشْرِيقِ وَ لَا إِذَا كُنْتَ مُسَافِراً وَ لَا مَرِيضاً فَإِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قُتِلَ عَجَّتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهِمَا وَ الْمَلَائِكَةُ فَقَالُوا يَا رَبَّنَا ائْذَنْ لَنَا فِى هَلَاكِ الْخَلْقِ حَتَّى نَجُدَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ وَ قَتَلُوا صَفْوَتَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سَمَاوَاتِى وَ يَا أَرْضِيَ اسْكُنُوا ثُمَّ كَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ ص وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ ع وَ أَخَذَ بِيَدِ فُلَانٍ الْقَائِمِ مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سَمَاوَاتِى وَ يَا أَرْضِى بِهَذَا أَنْتَصِرُ لِهَذَا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 19

كرام گويد: من پيش خود سوگند ياد كردم كه هرگز در روز غذا نخورم (يعنى روزه بگيرم ) تا قائم آل محمد قيام كند. پس خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و عرض كردم : مردى از شيعيان شما براى خود بگردن گرفته كه هرگز در روز غذا نخورد تا قائم آل محمد قيام كند.
فرمود: اى كرام ! بنابراين بايد روزه بگيرى ولى دو روز عيد (فطر و قربان ) و سه روز تشريق (11 و 12 و ذيحجه ايام حج گزارى ) و زمانى كه مسافر و بيمار هستى روزه نگير، زيرا چون حسين عليه السلام كشته شد: آسمانها و زمين و هر چه بر آنهاست با فرشتگان ناليدند و گفتند، پروردگارا! بما اجازه بده خلق را هلاك كنيم و از صفحه زمين براندازيم ، براى آنكه حرمت ترا حلال شمردند و برگزيده ترا كشتند.
خدا بآنها وحى فرستاد كه : اى فرشتگانم و اى آسمان و زمينم ! آرام گيريد، سپس يك پرده از پرده ها را عقب زد، پشت آن پرده محمد و دوازده وصى او بود، آنگاه دست فلان قائم ميان آنها (امام عصر عليه السلام ) را گرفت و فرمود: اى فرشتگانم ؛ و اى آسمانها و زمينم ؛ بسبب اين انتقام مى گيريم (از اين ) - اين جمله را سه بار فرمود .



20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى طَالِبٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى مَنْزِلِهِ بِمَكَّةَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ مُحَدَّثاً فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ سَمِعْتَ مِنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَحَلَّفَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَكِنِّى سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 20

سماعة بن مهران گويد: من و ابو بصير و محمد بن عمران آزاد شده حضرت ابى جعفر عليه السلام در منزلش بمكه بوديم ، محمد بن عمران گفت : شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: ما دوازده تن محدثيم . سپس ابوبصير گفت : تو از امام صادق عليه السلام شنيده اى و يكبار يا دو بار او را سوگند داد كه آيا شنيده است ؟ (او گفت شنيده ام ) سپس ابو بصير گفت : ولى من اين سخن را از امام باقر عليه السلام شنيده ام .



* (هرگاه درباره كسى چيزى گويند كه او نداشته باشد و فرزند يا فرزند زاده اوداشته باشند، همانست كه درباره او گفته شده ) *
بَابٌ فِي أَنَّهُ إِذَا قِيلَ فِي الرَّجُلِ شَيْءٌ فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِي وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي قِيلَ فِيهِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى عِمْرَانَ أَنِّى وَاهِبٌ لَكَ ذَكَراً سَوِيّاً مُبَارَكاً يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ يُحْيِى الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ جَاعِلُهُ رَسُولًا إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَحَدَّثَ عِمْرَانُ امْرَأَتَهُ حَنَّةَ بِذَلِكَ وَ هِيَ أُمُّ مَرْيَمَ فَلَمَّا حَمَلَتْ كَانَ حَمْلُهَا بِهَا عِنْدَ نَفْسِهَا غُلَامٌ فَلَمّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُها أُنْثى ... وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى أَيْ لَا يَكُونُ الْبِنْتُ رَسُولًا يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ فَلَمَّا وَهَبَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَرْيَمَ عِيسَى كَانَ هُوَ الَّذِى بَشَّرَ بِهِ عِمْرَانَ وَ وَعَدَهُ إِيَّاهُ فَإِذَا قُلْنَا فِى الرَّجُلِ مِنَّا شَيْئاً وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 484 روايت 1

ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تعالى به عمران (پدرم مريم مادر عيسى عليه السلام ) وحى كرد كه من به تو پسرى مى بخشم ، سالم و مبارك كه به اذن خدا كور مادر زاد و پيس را درمان كند و مردگان را زنده كند و پيغمبر بنى اسرائيلش قرار دهم ، عمران اين مطلب را به همسرش حنة كه مادر مريم است گزارش داد، چون به مريم حامله گشت ، فكر مى كرد كه حملش پسر است ، چون او را زائيد (و ديد دختر است ) گفت : پروردگارا! ((من دختر زائيدم و پسر مانند دختر نيست )) يعنى دختر كه پيغمبر نمى شود. خداى عزوجل (درباره او) مى فرمايد: خدا به آنچه او زائيده داناتر است ، سپس چون خداى تعالى عيسى را به مريم بخشيد، او همان پيغمبرى بود كه به عمران بشارت داده شده بود و به او وعده كرده بودند.
پس هرگاه ما درباره مردى از خاندان خود چيزى گفتيم . و در فرزند يا فرزند زاده او پيدا شد آن را انكار مى كنيد.



شرح :
حاصل مقصود اين روايت و بلكه مقصود مرحوم كلينى از انعقاد اين باب اين است كه : گاهى مصالح عاليه اقتضا مى كند كه انبياء و ائمه عليهم السلام سخنى از راه تبريه و مجاز اظهار دارند و يا از امور بدائيه به مردم خبرى دهند، سپس براى مردم خلاف آنچه از ظاهر لفظ شنيده اند هويدا شود، در اين صورت نبايد آن سخن را حمل به دروغ نمود، زيرا آگاهى صالح عظيمه اقتضاى توريه و بدا مى كند، چنانچه در باب بدا و سؤ ال از امام ذكر شد و يكى از آن امورى كه اقتضاى توريه يا بدا دارد، قيام و ظهور امام عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف است كه به واسطه علتى كه در حديث 937 ذكر شد و توضيحى كه در آنجا بيان كرديم صلاح نيست كه شيعيان زمان ظهور و قيام آن حضرت را بدانند، بلكه از روايات استفاده مى شود كه تعيين امام قائم عليه السلام از ميان ائمه عليهم السلام هم براى شيعيان صدر اول صلاح نبوده است تا شيعيان زمان امام باقر و صادق عليهما السلام ، به اميد اين كه امام قائم عليه السلام فرزند اين امام است و آنها دركش خواهند كرد، ماءيوس و نااميد نشوند و انتظار فرج داشته باشند و در شدائد و مصيبات شكيبائى و بردبارى ورزند زيرا مى دانند كه امام قائم عليه السلام تقيه نمى كند، شمشير مى كشد، حق را مى گيرد، مؤ منين را عزيز و منافقين را ذليل مى كند.
بنابر اين اگر امام صادق عليه السلام بفرمايد: فرزند من امام قائم عليه السلام است ، مقصود حضرت اين است كه فرزند هفتم من قائم به شمشير است ، ولى شيعه گمان مى كند كه فرزند اول آن حضرت قائم به شمشير است از اين رو صبر مى كند و انتظار فرج مى كشد و افسرده و كسل نمى شود، سپس چون ديد فرزند آن حضرت قيام به شمشير نكرد، نبايد وعده امامش را حمل به دروغ كند، به جهت احتمال توريه و بدا چنانچه اين گونه وعده از خداى تعالى نسبت به عمران داده شد، بشرحى كه در روايت بيان گرديد.
2- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا قُلْنَا فِى رَجُلٍ قَوْلًا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 2

امام صادق عليه السلام فرمود: هرگاه درباره مردى سخنى گوئيم و در او نباشد و در فرزند يا نوه او باشد، انكار نكنيد، زيرا خداى تعالى هر چه خواهد مى كند.



3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَدْ يَقُومُ الرَّجُلُ بِعَدْلٍ أَوْ بِجَوْرٍ وَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ قَامَ بِهِ فَيَكُونُ ذَلِكَ ابْنَهُ أَوِ ابْنَ ابْنِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُوَ هُوَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 3

امام صادق عليه السلام مى فرمود: گاهى انسان با صفت عدالت يا ستم سنجيده مى شود و به آن سنجش نسبتش مى دهند، در صورتى كه خودش آن صفت را دارا نيست ، بلكه پسرش يا پسر پسرش بعد از او داراى آن صفت مى باشد، پس او همان است (كه آن صفت درباره اش ‍ گفته شده ).



* همه امامان عليهم السلام به امر خداى تعالى قائم و بسويش رهبرند *
بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع كُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى هَادُونَ إِلَيْهِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِى نُعَيْمٍ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَيَّ نَذْرٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَلَمْ يُجِبْنِى بِشَيْءٍ فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِى فِى طَرِيقٍ فَقَالَ يَا حَكَمُ وَ إِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ فَقُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَخْبَرْتُكَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ فَلَمْ تَأْمُرْنِي وَ لَمْ تَنْهَنِي عَنْ شَيْءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِى بِشَيْءٍ فَقَالَ بَكِّرْ عَلَيَّ غُدْوَةً الْمَنْزِلَ فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ع سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ فَقُلْتُ إِنِّى جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً وَ صِيَاماً وَ صَدَقَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَإِنْ كُنْتَ أَنْتَ رَابَطْتُكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ سِرْتُ فِى الْأَرْضِ فَطَلَبْتُ الْمَعَاشَ فَقَالَ يَا حَكَمُ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ الْمَهْدِيُّ قَالَ كُلُّنَا نَهْدِى إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ صَاحِبُ السَّيْفِ قَالَ كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ وَ وَارِثُ السَّيْفِ قُلْتُ فَأَنْتَ الَّذِى تَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ يَعِزُّ بِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ يَظْهَرُ بِكَ دِينُ اللَّهِ فَقَالَ يَا حَكَمُ كَيْفَ أَكُونُ أَنَا وَ قَدْ بَلَغْتُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ مِنِّى وَ أَخَفُّ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 486 روايت 1

حكم بن ابى نعيم گويد: در مدينه خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرض كردم : من بين ركن و مقام (خانه كعبه ) نذر كرده و به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كنم ، از مدينه بيرون نروم تا زمانى كه بدانم شما قائم آل محمد هستى يا نه . حضرت هيچ پاسخى به من نفرمود: من 30 روز در مدينه بودم ، سپس در بين راهى به من برخورد و فرمود: اى حكم ! تو هنوز اين جائى ؟ گفتم آرى ، من نذرى كه كرده ام به شما عرض ‍ كردم و شما مرا امر و نهى ننموده و پاسخى نفرمودى .
فرمود: فردا صبح زود منزل من بيا. فردا خدمتش رفتم ، فرمود: مطلبت را بپرس .
عرض كردم : من به اين ركن و مقام نظر كرده و روزه و صدقه ئى براى خدا به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كردم از مدينه بيرون نروم ، جز آنكه بدانم شما قائم آل محمد هستى يا نه ؟ اگر شما هستى ملازم خدمتت باشم و اگر نيستى ، در روى زمين بگردم و در طلب معاش ‍ برآيم . فرمود: اى حكم ! همه ما قائم به امر خدا هستيم . عرض كردم : شما مهدى هستى ؛ فرمود: همه ما به سوى خدا هدايت مى كنيم .
عرض كردم : شما صاحب شمشيرى : فرمود همه ما صاحب شمشر و وارث شمشيريم (شمشير پيغمبر به ما به ارث رسيده و همراه ماست ).
عرض كردم : شما هستى آنكه دشمنان خدا را مى كشى و دوستان خدا به وسيله شما عزيز مى شوند و دين خدا آشكار مى گردد؟ فرمود: اى حكم ! چگونه من او باشم ، در صورتى كه به 45 سالگى رسيده ام ؟ و حال آنكه صاحب اين امر (كه تو مى پرسى ) از من به دوران شير خوارگى نزديكتر و هنگام سوارى چالاك تر است ، (چنانچه در روايت است كه حضرت قائم عليه السلام در زمان ظهورش به صورت جوان 30 ساله و قوى و نيرومند باشد).



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَجِى ءَ صَاحِبُ السَّيْفِ فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ السَّيْفِ جَاءَ بِأَمْرٍ غَيْرِ الَّذِى كَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 2

ابو خديجه از امام صادق عليه السلام راجع به امام قائم عليه السلام پرسيد، حضرت محمد: همه ما قائم به امر خدائيم : يكى پس از ديگرى تا زمانى كه صاحب شمشير بيايد، چون صاحب شمشير آمد، امر و دستورى غير از آنچه بوده مى آورد (پدرانش ماءمور بتقيه و صبر بوده و او ماءمور به جهاد و برانداختن ظلم است ).



3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ إِمَامِهِمُ الَّذِى بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ وَ هُوَ قَائِمُ أَهْلِ زَمَانِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 3

عبدالله بن سنان گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : مقصود از اين آيه چيست ؟ ((روزى كه هر مردمى را به امامشان خوانيم 28 سوره 17 )) فرمود: مقصود امامى است كه در ميان آنهاست و او قائم اهل زمان خود است .



* صله به امام عليه السلام *
بَابُ صِلَةِ الْإِمَامِ ع
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِمَامَ يَحْتَاجُ إِلَى مَا فِى أَيْدِى النَّاسِ فَهُوَ كَافِرٌ إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمُ الْإِمَامُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 1

امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه معتقد باشد كه امام به آنچه در دست مردم است احتياج دارد كافر است . بلكه مردم نيازمندند كه امام (خمس و سهم و ساير وجوه را) از آنها بپذيرد، خداى عزوجل فرمايد: ((از اموال آنها زكوة بگير تا آنها را به وسيله آن پاك و بى آلايش سازى 104 سوره 9-)).


2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ النَّحَّاسِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِخْرَاجِ الدَّرَاهِمِ إِلَى الْإِمَامِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فِى الْجَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فِى كِتَابِهِ مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ فِى صِلَةِ الْإِمَامِ خَاصَّةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 2

امام صادق عليه السلام مى فرمود: كارى نزد خدا محبوب تر از رسانيدن در اهم به امام نيست . همانا خدا درهم امام را در بهشت مانند كوه احد قرار مى دهد (يعنى ثواب آن را از اعمال خير ديگر بزرگتر و بيشتر مى دهد، و اين تشبيه معقول به محسوس است و يا مقصود اين است كه دادن يك درهم به امام مانند دادن در اهمى به اندازه كوه احد است به ديگران ) خداى تعالى در كتابش مى فرمايد ((كيست كه به خدا وامى نيكو دهد تا خدا وام او را بسيار چند برابر سازد 244 سوره 2)) امام فرمود: به خداى اين وام خصوص صله امام است .



3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ مُعَاذٍ صَاحِبِ الْأَكْسِيَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَسْأَلْ خَلْقَهُ مَا فِى أَيْدِيهِمْ قَرْضاً مِنْ حَاجَةٍ بِهِ إِلَى ذَلِكَ وَ مَا كَانَ لِلَّهِ مِنْ حَقٍّ فَإِنَّمَا هُوَ لِوَلِيِّهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 3

امام صادق عليه السلام فرمود: خدا كه آنچه را در دست مخلوقش ‍ هست بقرض خواسته ، براى احتياجش به آن نبوده ، و هر حقى كه خدا دارد، از آن ولى او است .
شرح كلمه خلقه فرمود و الناس و بنى آدم و امثال آن نفرمود تا اشاره كند كه دارندگان اموال ، آفريده و مملوك خود وام خواهند مى باشند، پس ‍ دريغ و مضايقه سزاوار نيست و نيز دليل است كه اصل مطلب كه عدم احتياج خدا باشد به وام بندگان و نيز كلمه مافى اءيديهم براى همين منظور آمده است زيرا اشاره دارد بر اينكه اين اموال تنها براى منافع و مصالح آنها به طور موقت در اختيارشان گذاشته شده و چون مردند، از آنها به ديگرى منتقل مى شود و مالك حقيقى اموال همان خدائى است كه اكنون قرض خواهى مى كند، پس عدم احتياج او مسلم است . ولى اگر اءموالهم ، در اهمهم ، عطاياهم و امثال اين عبارت را مى فرمود اين نكته از آن استفاده نمى شد.



4- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى الْمَغْرَاءِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ قَالَ نَزَلَتْ فِى صِلَةِ الْإِمَامِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 4

اسحاق بن عمار گويد: از موسى بن جعفر عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل ((كيست كه به خدا وامى نيكو دهد تا برايش چند برابر كند و او را مزدى ارجمند است 11 سوره 57 )) پرسيدم فرمود: درباره صله به امام نازل شده است .



5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَيَّاحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مَيَّاحُ دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَعْظَمُ وَزْناً مِنْ أُحُدٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 5

حسن بن مياح گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: اى مياح : يك درهم كه به امام برسد، از كوه احد سنگين تر است ،



6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ دِرْهَمٌ يُوصَلُ بِهِ الْإِمَامُ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ وُجُوهِ الْبِرِّ
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 6

امام صادق عليه السلام فرمود: يك درهم كه به امام برسد. بهتر است از دو ميليون درهمى كه در راه خير ديگر صرف شود.



7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنِّى لاَخُذُ مِنْ أَحَدِكُمُ الدِّرْهَمَ وَ إِنِّى لَمِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالًا مَا أُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنْ تُطَهَّرُوا
اصول كافى جلد 2 صفحه 489 روايت 7

ابن بكير گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود، من از يك نفر از مشا پول درهم مى گيرم ، در صورتى كه از همه اهل مدينه متمول ترم ، فقط مقصودم اين است كه شما پاكيزه شويد.



* درباره فى و انفال و بيان خمس و احكام آن و چيزهائى كه خمسش واجب است *
بَابُ الْفَيْءِ وَ الْأَنْفَالِ وَ تَفْسِيرِ الْخُمُسِ وَ حُدُودِهِ وَ مَا يَجِبُ فِيهِ
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا بِأَسْرِهَا لِخَلِيفَتِهِ حَيْثُ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً فَكَانَتِ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا لاِدَمَ وَ صَارَتْ بَعْدَهُ لِأَبْرَارِ وُلْدِهِ وَ خُلَفَائِهِ فَمَا غَلَبَ عَلَيْهِ أَعْدَاؤُهُمْ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ بِحَرْبٍ أَوْ غَلَبَةٍ سُمِّيَ فَيْئاً وَ هُوَ أَنْ يَفِي ءَ إِلَيْهِمْ بِغَلَبَةٍ وَ حَرْبٍ وَ كَانَ حُكْمُهُ فِيهِ مَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَهُوَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِقَرَابَةِ الرَّسُولِ فَهَذَا هُوَ الْفَيْءُ الرَّاجِعُ وَ إِنَّمَا يَكُونُ الرَّاجِعُ مَا كَانَ فِى يَدِ غَيْرِهِمْ فَأُخِذَ مِنْهُمْ بِالسَّيْفِ وَ أَمَّا مَا رَجَعَ إِلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُوجَفَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ فَهُوَ الْأَنْفَالُ هُوَ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ خَاصَّةً لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ الشِّرْكَةُ وَ إِنَّمَا جُعِلَ الشِّرْكَةُ فِى شَيْءٍ قُوتِلَ عَلَيْهِ فَجُعِلَ لِمَنْ قَاتَلَ مِنَ الْغَنَائِمِ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَ لِلرَّسُولِ سَهْمٌ وَ الَّذِى لِلرَّسُولِ ص يَقْسِمُهُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ ثَلَاثَةٌ لَهُ وَ ثَلَاثَةٌ لِلْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ أَمَّا الْأَنْفَالُ فَلَيْسَ هَذِهِ سَبِيلَهَا كَانَ لِلرَّسُولِ ع خَاصَّةً وَ كَانَتْ فَدَكُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص خَاصَّةً لِأَنَّهُ ص فَتَحَهَا وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا أَحَدٌ فَزَالَ عَنْهَا اسْمُ الْفَيْءِ وَ لَزِمَهَا اسْمُ الْأَنْفَالِ وَ كَذَلِكَ الْآجَامُ وَ الْمَعَادِنُ وَ الْبِحَارُ وَ الْمَفَاوِزُ هِيَ لِلْإِمَامِ خَاصَّةً فَإِنْ عَمِلَ فِيهَا قَوْمٌ بِإِذْنِ الْإِمَامِ فَلَهُمْ أَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ وَ لِلْإِمَامِ خُمُسٌ وَ الَّذِى لِلْإِمَامِ يَجْرِى مَجْرَى الْخُمُسِ وَ مَنْ عَمِلَ فِيهَا بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ فَالْإِمَامُ يَأْخُذُهُ كُلَّهُ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ وَ كَذَلِكَ مَنْ عَمَرَ شَيْئاً أَوْ أَجْرَى قَنَاةً أَوْ عَمِلَ فِى أَرْضٍ خَرَابٍ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِ الْأَرْضِ فَلَيْسَ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا مِنْهُ كُلَّهَا وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا فِى يَدِهِ

ثقة الاسلام كلينى فرمايد: خداى تبارك و تعالى همه دنيا را به خليفه خود (پيغمبر يا امام ) داده ، زيرا بفرشتگان مى گويد: ((من در زمين خليفه گذارم 24 سوره 2 )) پس همه دنيا از آن آدم بود (كه نخستين خليفه خدا در روى زمين بود) و پس از او به فرزندان نيكو كار و جانشينانش رسيد، بنا بر اين آنچه را از دنيا دشمنانشان (يعنى كفار و مشركين ) به زور گرفتند و سپس به وسيله جنگ يا غلبه به آنها برگشت فى ء نامند، پس فى ء آن است كه : به وسيله غلبه و جنگ به آنها برگردد (و فى ء در لغت به معنى برگشتن است ) و حكم فى ء آن است كه خداى تعالى فرمايد: ((بدانيد كه هر چه عنيمت گيريد، پنج يك آن از خدا و پيغمبر و خويشان او و يتيمان و بى چيزان و در راه ماندگانست .
و اما انفال چنين نيست ، انفال مخصوص پيغمبر صلى الله عليه وآله است و فدك مخصوص پيغمبر صلى الله عليه و آله بود، زيرا او و اميرالمؤ منين آن را فتح كردند و ديگرى با آنها نبود، لذا اسم فى ء از آن برداشته و اسم انفال روى آن گذاشته شد و همچنين است نيزارها و معادن و درياها و بيابانها كه همه به امام اختصاص دارد. و اگر مردمى به اجازه امام در آنها كار كردند، چهار پنجم درآمد آنها از خود ايشان و يك پنجمش از آن امام است و آنچه به امام تعلق دارد، حكم خمس را دارد (يعنى بايد شش بخش شود) و هر كه بدون اجازه امام در آنها كار كند، امام حق دارد همه درآمد را بگيرد، و هيچكس را در آن سهمى نيست ، همچنين هر كس بدون اجازه صاحب زمين ، خرابه اى را آباد كند يا قناتى جارى كند يا در زمين خرابى عملى انجام دهد، از آن او نمى گردد، و مالك زمين اگر بخواهد از او مى گيرد و اگر بخواهد در دست او باقى مى گذارد.



شرح :
خليفه به معنى جانشين وهاء آن براى مبالغه است و پيغمبر و امام از اين نظر جانشين خدا باشند كه دنيا از آنها است و حق تصرف در آن را دارند، ما راجع به اين موضوع ، ذيل حديث 1063 توضيحى بيان كرديم .
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ بِذِى الْقُرْبَى الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ ص فَقَالَ ما أَفاءَ اللّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَس اكِينِ مِنَّا خَاصَّةً وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا سَهْماً فِى الصَّدَقَةِ أَكْرَمَ اللَّهُ نَبِيَّهُ وَ أَكْرَمَنَا أَنْ يُطْعِمَنَا أَوْسَاخَ مَا فِى أَيْدِى النَّاسِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 491 روايت 1

سليم بن قيس گويد: شنيدم اميرالمؤ منين عليه السلام مى فرمود: به خدا ما هستيم كسانى كه خدا از ذى القربى (خويشان پيغمبر) قصد فرموده و آنها را همدوش خود و پيغمبرش ساخته و فرموده است : ((هر چه را خدا از اموال مردم دهكده ها به پيغمبرش برگشت داده ، از آن خدا و پيغمبر و خويشان او و يتيمان و بى چيزان است 7 سوره 59 )) اين سهم مخصوص ماست و براى ما از صدقه (زكاة واجب ) سهمى قرار نداد، خدا پيغمبرش را و ما را گرامى داشت از اين كه چزك و فضول مال مردم را بما بخوراند (زيرا مالى كه به عنوان زكوة پرداخت مى شود، چرك و فضول است كه از اصل مال گرفته مى شود و آن مال مزكى و مصفا مى گردد).



2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى قَالَ هُمْ قَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْخُمُسُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 491 روايت 2

امام باقر عليه السلام درباره قول خداى تعالى : ((بدانيد كه هرچه غنيمت گيريد، پنج يك آن از آن خدا و پيغمبر و خويشان اوست 42 سوره 8 )) فرمود: ايشان خويشان رسول خدايند صلى الله عليه وآله و آن خمس از آن خدا و پيغمبر و ماست .



3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْأَنْفَالُ مَا لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ أَوْ قَوْمٌ صَالَحُوا أَوْ قَوْمٌ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ وَ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ لِلْإِمَامِ مِنْ بَعْدِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 491 روايت 3

امام صادق عليه السلام فرمود: انفال آن است كه : اسب و شتر بر آن رانده نشود (با جنگ و غلبه بدست نيايد) يا اموال مردمى است كه (با مسلمين ) سازش كنند يا مردمى كه با دست خود بپردازند و هر زمين خراب و ته رودخانه ها از پيغمبر است و پس از او از آن امام است ، بهر راه خواهد به مصرف رساند.


4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع قَالَ الْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ مِنَ الْغَنَائِمِ وَ الْغَوْصِ وَ مِنَ الْكُنُوزِ وَ مِنَ الْمَعَادِنِ وَ الْمَلَّاحَةِ يُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الصُّنُوفِ الْخُمُسُ فَيُجْعَلُ لِمَنْ جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ وَ يُقْسَمُ الْأَرْبَعَةُ الْأَخْمَاسِ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ وَ يُقْسَمُ بَيْنَهُمُ الْخُمُسُ عَلَى سِتَّةِ أَسْهُمٍ سَهْمٌ لِلَّهِ وَ سَهْمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ سَهْمٌ لِذِى الْقُرْبَى وَ سَهْمٌ لِلْيَتَامَى وَ سَهْمٌ لِلْمَسَاكِينِ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ فَسَهْمُ اللَّهِ وَ سَهْمُ رَسُولِ اللَّهِ لِأُولِى الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وِرَاثَةً فَلَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ سَهْمَانِ وِرَاثَةً وَ سَهْمٌ مَقْسُومٌ لَهُ مِنَ اللَّهِ وَ لَهُ نِصْفُ الْخُمُسِ كَمَلًا وَ نِصْفُ الْخُمُسِ الْبَاقِى بَيْنَ أَهْلِ بَيْتِهِ فَسَهْمٌ لِيَتَامَاهُمْ وَ سَهْمٌ لِمَسَاكِينِهِمْ وَ سَهْمٌ لِأَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ عَلَى الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِى سَنَتِهِمْ فَإِنْ فَضَلَ عَنْهُمْ شَيْءٌ فَهُوَ لِلْوَالِي وَ إِنْ عَجَزَ أَوْ نَقَصَ عَنِ اسْتِغْنَائِهِمْ كَانَ عَلَى الْوَالِى أَنْ يُنْفِقَ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ وَ إِنَّمَا صَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُونَهُمْ لِأَنَّ لَهُ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ وَ إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ هَذَا الْخُمُسَ خَاصَّةً لَهُمْ دُونَ مَسَاكِينِ النَّاسِ وَ أَبْنَاءِ سَبِيلِهِمْ عِوَضاً لَهُمْ مِنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ تَنْزِيهاً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ لِقَرَابَتِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَرَامَةً مِنَ اللَّهِ لَهُمْ عَنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَجَعَلَ لَهُمْ خَاصَّةً مِنْ عِنْدِهِ مَا يُغْنِيهِمْ بِهِ عَنْ أَنْ يُصَيِّرَهُمْ فِى مَوْضِعِ الذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ لَا بَأْسَ بِصَدَقَاتِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْخُمُسَ هُمْ قَرَابَةُ النَّبِيِّ ص ‍ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ وَ هُمْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْفُسُهُمْ الذَّكَرُ مِنْهُمْ وَ الْأُنْثَى لَيْسَ فِيهِمْ مِنْ أَهْلِ بُيُوتَاتِ قُرَيْشٍ وَ لَا مِنَ الْعَرَبِ أَحَدٌ وَ لَا فِيهِمْ وَ لَا مِنْهُمْ فِى هَذَا الْخُمُسِ مِنْ مَوَالِيهِمْ وَ قَدْ تَحِلُّ صَدَقَاتُ النَّاسِ لِمَوَالِيهِمْ وَ هُمْ وَ النَّاسُ سَوَاءٌ وَ مَنْ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ وَ أَبُوهُ مِنْ سَائِرِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ الصَّدَقَاتِ تَحِلُّ لَهُ وَ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ شَيْءٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ وَ لِلْإِمَامِ صَفْوُ الْمَالِ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ صَفْوَهَا الْجَارِيَةَ الْفَارِهَةَ وَ الدَّابَّةَ الْفَارِهَةَ وَ الثَّوْبَ وَ الْمَتَاعَ بِمَا يُحِبُّ أَوْ يَشْتَهِى فَذَلِكَ لَهُ قَبْلَ الْقِسْمَةِ وَ قَبْلَ إِخْرَاجِ الْخُمُسِ وَ لَهُ أَنْ يَسُدَّ بِذَلِكَ الْمَالِ جَمِيعَ مَا يَنُوبُهُ مِنْ مِثْلِ إِعْطَاءِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ غَيْرِ
ذَلِكَ مِمَّا يَنُوبُهُ فَإِنْ بَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ أَخْرَجَ الْخُمُسَ مِنْهُ فَقَسَمَهُ فِى أَهْلِهِ وَ قَسَمَ الْبَاقِيَ عَلَى مَنْ وَلِيَ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ سَدِّ النَّوَائِبِ شَيْءٌ فَلَا شَيْءَ لَهُمْ وَ لَيْسَ لِمَنْ قَاتَلَ شَيْءٌ مِنَ الْأَرَضِينَ وَ لَا مَا غَلَبُوا عَلَيْهِ إِلَّا مَا احْتَوَى عَلَيْهِ الْعَسْكَرُ وَ لَيْسَ لِلْأَعْرَابِ مِنَ الْقِسْمَةِ شَيْءٌ وَ إِنْ قَاتَلُوا مَعَ الْوَالِي لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَالَحَ الْأَعْرَابَ أَنْ يَدَعَهُمْ فِى دِيَارِهِمْ وَ لَا يُهَاجِرُوا عَلَى أَنَّهُ إِنْ دَهِمَ رَسُولَ اللَّهِ ص ‍ مِنْ عَدُوِّهِ دَهْمٌ أَنْ يَسْتَنْفِرَهُمْ فَيُقَاتِلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ وَ سُنَّتُهُ جَارِيَةٌ فِيهِمْ وَ فِى غَيْرِهِمْ وَ الْأَرَضُونَ الَّتِى أُخِذَتْ عَنْوَةً بِخَيْلٍ وَ رِجَالٍ فَهِيَ مَوْقُوفَةٌ مَتْرُوكَةٌ فِي يَدِ مَنْ يَعْمُرُهَا وَ يُحْيِيهَا وَ يَقُومُ عَلَيْهَا عَلَى مَا يُصَالِحُهُمُ الْوَالِى عَلَى قَدْرِ طَاقَتِهِمْ مِنَ الْحَقِّ النِّصْفِ أَوِ الثُّلُثِ أَوِ الثُّلُثَيْنِ وَ عَلَى قَدْرِ مَا يَكُونُ لَهُمْ صَلَاحاً وَ لَا يَضُرُّهُمْ فَإِذَا أُخْرِجَ مِنْهَا مَا أُخْرِجَ بَدَأَ فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْعُشْرَ مِنَ الْجَمِيعِ مِمَّا سَقَتِ السَّمَاءُ أَوْ سُقِيَ سَيْحاً وَ نِصْفَ الْعُشْرِ مِمَّا سُقِيَ بِالدَّوَالِي وَ النَّوَاضِحِ فَأَخَذَهُ الْوَالِي فَوَجَّهَهُ فِى الْجِهَةِ الَّتِى وَجَّهَهَا اللَّهُ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ لِلْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ الْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِى الرِّقَابِ وَ الْغَارِمِينَ وَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ ثَمَانِيَةَ أَسْهُمٍ يَقْسِمُ بَيْنَهُمْ فِى مَوَاضِعِهِمْ بِقَدْرِ مَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِى سَنَتِهِمْ بِلَا ضِيقٍ وَ لَا تَقْتِيرٍ فَإِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ رُدَّ إِلَى الْوَالِي وَ إِنْ نَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ وَ لَمْ يَكْتَفُوا بِهِ كَانَ عَلَى الْوَالِى أَنْ يَمُونَهُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِقَدْرِ سَعَتِهِمْ حَتَّى يَسْتَغْنُوا وَ يُؤْخَذُ بَعْدُ مَا بَقِيَ مِنَ الْعُشْرِ فَيُقْسَمُ بَيْنَ الْوَالِي وَ بَيْنَ شُرَكَائِهِ الَّذِينَ هُمْ عُمَّالُ الْأَرْضِ وَ أَكَرَتُهَا فَيُدْفَعُ إِلَيْهِمْ أَنْصِبَاؤُهُمْ عَلَى مَا صَالَحَهُمْ عَلَيْهِ وَ يُؤْخَذُ الْبَاقِى فَيَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْزَاقَ أَعْوَانِهِ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَ فِى مَصْلَحَةِ مَا يَنُوبُهُ مِنْ تَقْوِيَةِ الْإِسْلَامِ وَ تَقْوِيَةِ الدِّينِ فِى وُجُوهِ الْجِهَادِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا فِيهِ مَصْلَحَةُ الْعَامَّةِ لَيْسَ لِنَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَهُ بَعْدَ الْخُمُسِ الْأَنْفَالُ وَ الْأَنْفَالُ كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ قَدْ بَادَ أَهْلُهَا وَ كُلُّ أَرْضٍ لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَ لَا رِكَابٍ وَ لَكِنْ صَالَحُوا صُلْحاً وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى غَيْرِ قِتَالٍ وَ لَهُ رُءُوسُ الْجِبَالِ وَ بُطُونُ الْأَوْدِيَةِ وَ الْآجَامُ وَ كُلُّ أَرْضٍ مَيْتَةٍ لَا رَبَّ لَهَا وَ لَهُ صَوَافِى الْمُلُوكِ مَا كَانَ فِى أَيْدِيهِمْ مِنْ غَيْرِ وَجْهِ الْغَصْبِ لِأَنَّ الْغَصْبَ كُلَّهُ مَرْدُودٌ وَ هُوَ وَارِثُ مَنْ لَا وَارِثَ لَهُ يَعُولُ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً مِنْ صُنُوفِ الْأَمْوَالِ إِلَّا وَ قَدْ قَسَمَهُ وَ أَعْطَى كُلَّ ذِى حَقٍّ حَقَّهُ الْخَاصَّةَ وَ الْعَامَّةَ وَ الْفُقَرَاءَ وَ الْمَسَاكِينَ وَ كُلَّ صِنْفٍ مِنْ صُنُوفِ النَّاسِ فَقَالَ لَوْ عُدِلَ فِى النَّاسِ لَاسْتَغْنَوْا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَدْلَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ لَا يَعْدِلُ إِلَّا مَنْ يُحْسِنُ الْعَدْلَ قَالَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْسِمُ صَدَقَاتِ الْبَوَادِى فِى الْبَوَادِى وَ صَدَقَاتِ أَهْلِ الْحَضَرِ فِى أَهْلِ الْحَضَرِ وَ لَا يَقْسِمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ عَلَى ثَمَانِيَةٍ حَتَّى يُعْطِيَ أَهْلَ كُلِّ سَهْمٍ ثُمُناً وَ لَكِنْ يَقْسِمُهَا عَلَى قَدْرِ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنْ أَصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ عَلَى قَدْرِ مَا يُقِيمُ كُلَّ صِنْفٍ مِنْهُمْ يُقَدِّرُ لِسَنَتِهِ لَيْسَ فِى ذَلِكَ شَيْءٌ مَوْقُوتٌ وَ لَا مُسَمًّى وَ لَا مُؤَلَّفٌ إِنَّمَا يَضَعُ ذَلِكَ عَلَى قَدْرِ مَا يَرَى وَ مَا يَحْضُرُهُ حَتَّى يَسُدَّ فَاقَةَ كُلِّ قَوْمٍ مِنْهُمْ وَ إِنْ فَضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَضْلٌ عَرَضُوا الْمَالَ جُمْلَةً إِلَى غَيْرِهِمْ وَ الْأَنْفَالُ إِلَى الْوَالِى وَ كُلُّ أَرْضٍ فُتِحَتْ فِى أَيَّامِ النَّبِيِّ ص إِلَى آخِرِ الْأَبَدِ وَ مَا كَانَ افْتِتَاحاً بِدَعْوَةِ أَهْلِ الْجَوْرِ وَ أَهْلِ الْعَدْلِ لِأَنَّ ذِمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ فِى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ذِمَّةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَى دِمَاؤُهُمْ وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَ لَيْسَ فِى مَالِ الْخُمُسِ زَكَاةٌ لِأَنَّ فُقَرَاءَ النَّاسِ جُعِلَ أَرْزَاقُهُمْ فِى أَمْوَالِ النَّاسِ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَسْهُمٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَ جَعَلَ لِلْفُقَرَاءِ قَرَابَةِ الرَّسُولِ ص نِصْفَ الْخُمُسِ فَأَغْنَاهُمْ بِهِ عَنْ صَدَقَاتِ النَّاسِ وَ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ ص وَ وَلِيِّ الْأَمْرِ فَلَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مِنْ فُقَرَاءِ النَّاسِ وَ لَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مِنْ فُقَرَاءِ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا وَ قَدِ اسْتَغْنَى فَلَا فَقِيرَ وَ لِذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَالِ النَّبِيِّ ص وَ الْوَالِي زَكَاةٌ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ فَقِيرٌ مُحْتَاجٌ وَ لَكِنْ عَلَيْهِمْ أَشْيَاءُ تَنُوبُهُمْ مِنْ وُجُوهٍ وَ لَهُمْ مِنْ تِلْكَ الْوُجُوهِ كَمَا عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 492 روايت 4

موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: خمس از پنج چيز بايد داده شود: 1 غنيمتها، 2 غواصى (منافع دريا) 3 گنجها 4 معادن 5 نمكزارها (كه معدن مخصوصى است ) از تمام اين انواع دريافت مى شود و به كسانى كه خداى تعالى مقرر فرموده داده مى شود و چهار پنجم آن (يعنى غنائم ) ميان جنگجويان متصديان جنگ تقسيم مى شود، و خمس ميان آنها (كه خدا مقرر فرموده ) به شش سهم تقسيم مى شود: 1 سهم خدا 2 سهم پيغمبر، 3 سهم خويشان پيغمبر، 4 سهم يتيمان ، 5 سهم تهيدستان ، 6 سهم در راه ماندگان .
سهم خدا و سهم پيغمبر پس از وفات پيغمبر از نظر وراثت بواليان امر(ائمه معصومين ) تعلق دارد، پس براى امام سه سهم است : دو سهم از نظر وراثت و يك سهم بهره خود او است كه از جانب خدا، بنابر اين نصف كامل خموس از اوست (كه در اين زمان به سهم امام معروفست ) و نصف ديگر ميان خاندانش تقسيم مى شود: يك سهم به يتيمان آنها و يك سهم به تهيدستان و يك سهم بدر راه ماندگانشان داده مى شود كه طبق قرآن و سنت پيغمبر ميان آنها تقسيم شود، به مقدارى كه يك سالشان را كفايت كند، اگر از آنها چيزى زياد آمد، به حاكم مى رسد و اگر سهم امام قابل قسمت نبود، يا كمتر از مقدار كفاف آنها بود، به عهده حاكم است كه از آنچه در دست دارد ايشان را بى نياز كند، و مخارج آنها از اين نظر به عهده حاكم گذاشته شد كه مقدار زيادى از آنها به او تعلق دارد.
و همانا خدا خمس را مختص آنها قرار داد و به تهيدستان و در راه ماندگان مردم ديگر نداد تا به جاى صدقات (زكاة واجب ) مردم باشد (كه برسادات حرام گرديد) و براى اينكه خدا ايشان را به واسطه قرابتشان با پيغمبر (از گرفتن زكاة ) بركنار كند و از چرك اموال مردم ارجمندشان دارد، لذا مال مخصوصى را از جانب خود براى آنها به مقدار بى نيازيشان مقرر فرمود تا در معرض خوارى و درويشى قرار نگيرند ولى دادن صدقات بعضى از آنها ببعض ديگر باكى ندارد (زكاة سادات به سادات مى رسد).
و اين اشخاص كه خدا خمس را بر ايشان مقرر فرموده همان خويشان پيغمبرند صلى الله عليه وآله كه خدا از آنها ياد نموده و فرمود: ((خويشان نزديك خود را بيم ده 214 سوره 26 )) و ايشان خود فرزندان عبدالمطلب هستند از زن و مرد (نه دوستان و وابستگان با آنها) و هيچكس ديگر از خاندان قريش واحدى ديگر از عرب داخل آنها نيست و وابستگان به فرزندان عبدالمطلب (چه آزاد شده آنها باشند و چه هم سوگند با ايشان ) در گرفتن خمس داخل در آنها و يا در حكم آنها نيستند و صدقات مردم براى آنها حلال است و آنها با مردم ديگر برابرند. و كسى كه مادرش از بنى هاشم و پدرش از سائر قريشى (يا ساير مسلمين ) باشد، صدقات براى او حلال است و از خمس بهره ئى ندارد، زيرا خداى تعالى مى فرمايد: ((آنها را به پدرانشان نسبت دهيد 6 سوره 33 )).
و برگزيده اموال غنيمت از امامست و حق دارد برگزيده اين اموال را براى خود بردارد: مانند كنيز زيبا، مركوب زيبا، لباس و كالائى كه دوست دارد و مى خواهد. اين اموال پيش از تقسيم و پيش از اخراج خمس از آن او است ، و او مى تواند اين اموال را به مصرف مخارجى كه براى او پيش مى آيد مانند بخشيدن به مؤ لفة قلوبهم و پيش آمدهاى ديگر برساند، اگر پس از آن چيزى باقى ماند، خمسش را خارج كرده ميان اهل خمس تقسيم شود و بقيه (چهار پنجم ديگر) ميان مباشرين جنگ تقسيم شود. و اگر پس از تاءمين مخارج چيزى نماند، ايشان حقى ندارند. و جنگجويان از زمين و آنچه بر آن غلبه كرده اند حقى ندارند، مگر مقدارى را كه به تصرف لشگر در آمده (و در ميدان جنگ بر آن دست يافته اند) و باديه نشينان عرب هم سهمى ندارند
و براى امام غير از خمس ، حق در انفال است . و انفال هر زمين خراجى است كه اهلش نابود شده باشند و هر زمينى كه اسب و شتر بر آن رانده نشده باشد (با جنگ و غلبه گرفته نشده باشد) بلكه بنوعى با مسلمين سازش كرده و بدون جنگ و با دست خود تسليم نموده اند و نيز سر كوهها و ته رودخانه ها و نيزارها (جنگل ها) و هر زمين بائر و بى صاحب از آن امامست . و زبده اموالى كه در دست پادشاهان است (و در جنگ با اسلام مغلوب شده اند) اگر از كسى غصب نكرده باشند به امام تعلق دارد، و هر مال غصبى به صاحبش بايد برگردد، و نيز امام وارث كسى است كه وارث ندارد و مخارج هر كس را كه چاره ندارد بايد بدهد (يعنى امام بايد اين درآمدها را در راه درماندگان و هر گونه خرجى كه براى اسلام و مسلمين پيش مى آيد و محل ندارد مصرف كند).
و باز فرمود: همانا خدا هر نوع از اموال را تقسيم كرده و حق هر مستحق را از خاصه و عامه (امام و ساير مردم ) و فقراء و مساكين و اصناف ديگر مردم به آنها داده است ، سپس فرمود: اگر در ميان مردم عدالت حكمفرا باشد، همه بى نياز شوند عدالت از عسل شيرين تر است . و عدالت نكند جز كسى كه عدالت را خوب بداند (پس براى نظام زندگى مردم ، امامى عادل لازم است ).
و رسول خدا صلى الله عليه و آله زكاة باديه نشينان را به باديه مى داد و زكاة شهر نشينان را به شهر نشينان ، ولى زكاة را ميان هشت صنف آنها برابر تقسيم نمى كرد بطورى كه بهر دسته 18 برسد، بلكه بمقدارى كه از آن 8 طايفه حاضر بودند، باندازه مخارج يكسال هر دسته آنها تقسيم مى كرد، در اين باره وقت و اندازه معينى يا نامبرده و نوشته ئى نيست ، بلكه هر گونه خود پيشوا صلاح بداند و بهر كس دسترسى داشته باشد، پرداخت مى كند تا احتياج هر دسته از آنها را بر آورد، و اگر چيزى زياد آمد بديگران عرضه مى كند.
و اما امر انفال با والى (پيغمبر يا امام ) است و همچنين هر زمينى كه در زمان پيغمبر صلى الله عليه وآله فتح شده است براى هميشه ، و نيز هر زمينى كه براى دعوت باسلام از جانب پيشوايان ظالم يا عادل فتح شده است امرش با والى است ، زيرا تعهد و پيمان پيغمبر نسبت به پيشينيان و پسينيان يكسان است ، زيرا خود پيغمبر صلى الله عليه وآله فرموده است : مسلمانها برادر يكديگرند، خونشان با هم برابرست ، پست ترين آنها بايد به پيمانشان كوشش كند (بحديث 1049 رجوع شود).
و در مال خمس ، زكاتى نيست ، زيرا ارزاق و مخارج فقراء مردم (غير سادات ) بر 8 سهم در اموال مردم مقرر گرديده و كسى از آنها بى خرجى گذاشته نشده (پس از خمس حقى ندارند) و خدا براى فقراء خويشان پيغمبر صلى الله عليه وآله نصف خمس را مقرر كرد و ايشان را از صدقات مردم و صدقات پيغمبر صلى الله عليه وآله و والى امر (امام ) بى نياز كرد، پس هيچ فقيرى از فقراء مردم (سادات ) و هيچ فقيرى از فقراء خويشان پيغمبر صلى الله عليه وآله نباشد، جز اينكه بى نياز گرديد، بنابراين (در ميان مسلمين ) فقيرى وجود ندارد، و از اين جهت است كه بر مال پيغمبر صلى الله عليه وآله و امام زكاة نيست ، زيرا فقيرى محتاج باقى نمانده ، بلكه بر عهده آنها تنها همان مخارجى است كه پيش ‍ مى آيد (و در اول اين روايت ذكر شد) و در آمد ايشان هم از آن راههاست (كه ذكر شد) در برابر مخارجى كه به عهده دارند.