گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
كتاب الايمان و الكفر


* باب : طينت مؤ من و كافر *
بَابُ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ
عَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ النَّبِيِّينَ مِنْ طِينَةِ عِلِّيِّينَ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ وَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ وَ جَعَلَ خَلْقَ أَبْدَانِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ خَلَقَ الْكُفَّارَ مِنْ طِينَةِ سِجِّينٍ قُلُوبَهُمْ وَ أَبْدَانَهُمْ فَخَلَطَ بَيْنَ الطِّينَتَيْنِ فَمِنْ هَذَا يَلِدُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ وَ يَلِدُ الْكَافِرُ الْمُؤْمِنَ وَ مِنْ هَاهُنَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنُ السَّيِّئَةَ وَ مِنْ هَاهُنَا يُصِيبُ الْكَافِرُ الْحَسَنَةَ فَقُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ قُلُوبُ الْكَافِرِينَ تَحِنُّ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 1

على بن الحسين عليهما السلام فرمود: خداى عزوجل دلها و پيكرهاى پيغمبران را از طينت (گل و سرشت ) عليين آفريد، (اندازه گيرى كرد) و دلهاى مؤ منين را هم از آن طينت آفريد و پيكرهاى مؤ منين را از پائين تر از آن قرار داد (آفريد) و كافران را از طينت سجين آفريد، هم دلها و هم پيكرهايشان را، آنگاه اين دو طينت را (هنگام خلقت آدم ) ممزوج ساخت ، بهمين جهت از مؤ من كافر متولد شود و كافر مؤ من زايد (زيرا فرزندان آدم استعداد اين دو مرتبه را پيدا كردند) و نيز بهمين سبب بمؤ من گناه و بدى رسد و بكافر ثواب و نيكى (زيرا طينت هر يك از آنها بطينت ديگرى ممزوج است )، پس دلهاى مؤ منان بدانچه از آن آفريده شده گرايند و دلهاى كافران بدانچه از آن آفريده شده تمايل كنند.



شرح :

عليين عاليترين و شريف ترين مراتب قرب بپرودگار است بدانچه از كلمات مفسرين در تفسير آيه شريفه كلا ان كتاب الابرار لفى عليين استفاده ميشود. و سجين در مقابل عليين ، پست ترين مراتب و دورترين درجات از خداوند متعال است .
و اما راجع ببحث كلى اخبار طينت و شبهه جبر، در آخر اين باب توضيحى بيان ميكنيم . آنچه بطور اختصار در اينجا ميتوان گفت اينستكه : چون خدايتعالى پيش از آفرينش مخلوق ميدانست كه كدام يك آنها براه ايمان و كداميك براه كفر ميروند،ارواحى را كه ميدانست مؤ من ميشود بآنها كيفيت عليين بخشيد و دسته ديگر را كيفيت سجين داد و با بدانشان ملحق ساخت ، تارعايت مناسبت و سخنيت را نموده باشد، و اين عمل خدايتعالى هيچگونه دخالت و تاءثيرى در انتخاب ايمان و كفرآنها ندارد، و همچنين آميختگى و امتزاجى كه ميان دو طينت مقرر داشت . هيچگونه ارتباط و سببيتى در انتخاب گناه و ثواب ندارد، ولى ظهور كلمه من هذا و من هيهنا مخالف اين تفسير است . مرحوم مجلسى گويد: اين دو كلمه بر عليت مجازيه حمل ميشود.
مترجم گويد: اگر چه براى حل اخبار طينت توجيهى بهتر از اين بنظر نميرسد، ولى اين حمل نيز دور از تكلف و تعسف نيست و با ظهور لفظ منافات و مخالفت دارد. والله يعلم حقايق تلك الاسرار.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةَِ خَلَقَ الْكَافِرَ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ فَلَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْمُنْكَرِ إِلَّا أَنْكَرَهُ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الطِّينَاتُ ثَلَاثٌ طِينَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُؤْمِنُ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ إِلَّا أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ هُمْ مِنْ صَفْوَتِهَا هُمُ الْأَصْلُ وَ لَهُمْ فَضْلُهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ الْفَرْعُ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ كَذَلِكَ لَا يُفَرِّقُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ شِيعَتِهِمْ وَ قَالَ طِينَةُ النَّاصِبِ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَ أَمَّا الْمُسْتَضْعَفُونَ فَمِنْ تُرَابٍ لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ وَ لَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ وَ لِلَّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 3 رواية :2

و فرمود: چون خداى عزوجل نسبت به بنده ئى خيرى خواهد، روح و پيكرش را پاك سازد (هدايت و الطافش را شامل حال او نمايد). از اينرو هر خيرى شنود، آنرا بشناسد و بفهمد و هر بد و زشتى شنود، آنرا زشت بيند.
و شنيدم كه ميفرمود: طينتها بر سه گونه اند:
(1) طينت پيغمبران ، و مؤ من هم از اين طينت است ، جز اينكه پيغمبران از خالص و برگزيده آن طينتند و ايشان اصل باشند و فضيلتشان بجاى خود محفوظ است ، و مؤ منين فرع باشند و از گل ثابت و چسبيده (گويا اشاره كه طينت مؤ من بطينت پيغمبران چسبيده است ، اگر چه از فضاله آن طينت است ) از اينرو خداى عزوجل ميان پيغمبران و پيروانشان جدائى نيندازد.
(2) طينت ناصوابى كه از گل سياه بدبو است .
(3) طينت مستضعفين كه از خاك است (يعنى قابليت پذيرش اشكال مختلف را دارد و گل نيست تا مانند مؤ من و كافر بطرفى چسبندگى داشته باشد) مؤ من از ايمانش دگرگون نشود و ناصبى از دشمنى خود و امر مستضعفين مربوط بخواست خداست (كه بجانب ايمان يا كفر گرايند).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طِينَةَ الْمُؤْمِنِ فَقَالَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ تَنْجَسْ أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :3

صالح بن سهل گويد: به امام صادق (ع ) عرضكردم : قربانت گردم . خداى عزوجل طينت مؤ من را از چه آفريد؟ فرمود:از سرشت پيامبران و هرگز پليد نگردد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ عَنْ أَبِى نَهْشَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ وَ قُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلّ ا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِى إِلَيْهِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :4
(اين روايت بدون كم و زياد بشماره 1008 در جلد دوم 234 با ترجمه و توضيح گذشت ، لذا در اينجا تكرارش نميكنم . تنها در سلسله سند فرق مختصرى دارد).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَا مَوْلَاكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ أَمَّا النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ وَ أَمَّا أَنْتَ فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّى وُلِدْتُ بِالْجَبَلِ وَ نَشَأْتُ فِى أَرْضِ فَارِسَ وَ إِنَّنِى أُخَالِطُ النَّاسَ فِى التِّجَارَاتِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَأُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى لَهُ حُسْنَ السَّمْتِ وَُسْنَ الْخُلُقِ وَ كَثْرَةَ أَمَانَةٍ ثُمَّ أُفَتِّشُهُ فَأَتَبَيَّنُهُ عَنْ عَدَاوَتِكُمْ وَ أُخَالِطُ الرَّجُلَ فَأَرَى مِنْهُ سُوءَ الْخُلُقِ وَ قِلَّةَ أَمَانَةٍ وَ زَعَارَّةً ثُمَّ أُفَتِّشُهُ فَأَتَبَيَّنُهُ عَنْ وَلَايَتِكُمْ فَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ فَقَالَ لِى أَ مَا عَلِمْتَ يَا ابْنَ كَيْسَانَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَذَ طِينَةً مِنَ الْجَنَّةِ وَ طِينَةً مِنَ النَّارِ فَخَلَطَهُمَا جَمِيعاً ثُمَّ نَزَعَ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ وَ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ فَمَا رَأَيْتَ مِنْ أُولَئِكَ مِنَ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ حُسْنِ السَّمْتِ فَمِمَّا مَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ هَؤُلَاءِ مِنْ قِلَّةِ الْأَمَانَةِ وَ سُوءِ الْخُلُقِ وَ الزَّعَارَّةِ فَمِمَّا مَسَّتْهُمْ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وَ هُمْ يَعُودُونَ إِلَى مَا خُلِقُوا مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 4 رواية :5

عبد الله بن كيسان گويد: بامام جعفر صادق (ع ) عرضكردم : قربانت گردم ، من عبد الله بن كيسان چاكر شما هستم . فرمود: نژادت را ميشناسم ، اما ترا نميشناسم .
گويد: عرضكردم من در كوهستان متولد شده و در سرزمين فارس (شيراز) بزرگ شده ام ، و در امر تجارت و كارهاى ديگر با مردم آميزش دارم ، گاهى با مردى معاشرت ميكنم و از او خوشرفتارى و حسن خلق و امانت دارى ميبينم ، سپس از مذهبش جستجو ميكنم ، معلوم ميشود با شما دشمن است . و با مرد ديگرى معاشرت ميكنم و از او بد خلقى و كمى امانت و نا پاكى ميبينم ، سپس جستجو ميكنم ، معلوم ميشود ولايت شما را دارد، اين چگونه است ؟
فرمود: ابن كيسان ! مگر نميدانى كه خداى عزوجل گلى از بهشت گرفت و گلى از دوزخ ، سپس آن دو را بهم آميخت ، آنگاه اين را از آن ، و آنرا از اين جدا ساخت (يعنى پس از آنكه اين دو گل بيكديگر تماس پيدا كردند، آنها را از هم جدا ساخت و مؤ منان را از گل بهشت و كفار را از گل دوزخ آفريد) پس آنچه از امانت دارى و حسن خلق و خوشرفتارى در دشمنان ما بينى از جهت تماس آنهاست با طينت بهشتى (پيش از جدا كردن آنها از يكديگر) و ايشان عاقبت به اصل خلقت خود برگردند (و يكسره دوزخى شوند) و آنچه از بى امانتى و بدخلقى و آلودگى در دوستان ما ميبينى ، در اثر تماس آنهاست يا طينت دوزخى و بالاخره باصل خلقت خود بر گردند (يكسره بهشتى شوند).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُؤْمِنُونَ مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 5 رواية : 6

صالح بن سهل گويد: بامام صادق (ع ) عرض كردم : مؤ منين از طينت پيغمبرانند؟ فرمود: آرى .



عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع بَعَثَ جَبْرَئِيلَ ع فِى أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبْضَةً بَلَغَتْ قَبْضَتُهُ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَ أَخَذَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ تُرْبَةً وَ قَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى مِنَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْعُلْيَا إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ الْقُصْوَى فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَلِمَتَهُ فَأَمْسَكَ الْقَبْضَةَ الْأُولَى بِيَمِينِهِ وَ الْقَبْضَةَ الْأُخْرَى بِشِمَالِهِ فَفَلَقَ الطِّينَ فِلْقَتَيْنِ فَذَرَا مِنَ الْأَرْضِ ذَرْواً وَ مِنَ السَّمَاوَاتِ ذَرْواً فَقَالَ لِلَّذِى بِيَمِينِهِ مِنْكَ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ السُّعَدَاءُ وَ مَنْ أُرِيدُ كَرَامَتَهُ فَوَجَبَ لَهُمْ مَا قَالَ كَمَا قَالَ وَ قَالَ لِلَّذِى بِشِمَالِهِ مِنْكَ الْجَبَّارُونَ وَ الْمُشْرِكُونَ وَ الْكَافِرُونَ وَ الطَّوَاغِيتُ وَ مَنْ أُرِيدُ هَوَانَهُ وَ شِقْوَتَهُ فَوَجَبَ لَهُمْ مَا قَالَ كَمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ الطِّينَتَيْنِ خُلِطَتَا جَمِيعاً وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى فَالْحَبُّ طِينَةُ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِى أَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهَا مَحَبَّتَهُ وَ النَّوَى طِينَةُ الْكَافِرِينَ الَّذِينَ نَأَوْا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّوَى مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ نَأَى عَنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ تَبَاعَدَ عَنْهُ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ مُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ الَّذِى تَخْرُجُ طِينَتُهُ مِنْ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ الْمَيِّتُ الَّذِى يَخْرُجُ مِنَ الْحَيِّ هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ طِينَةِ الْمُؤْمِنِ فَالْحَيُّ الْمُؤْمِنُ وَ الْمَيِّتُ الْكَافِرُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ فَكَانَ مَوْتُهُ اخْتِلَاطَ طِينَتِهِ مَعَ طِينَةِ الْكَافِرِ وَ كَانَ حَيَاتُهُ حِينَ فَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُمَا بِكَلِمَتِهِ كَذَلِكَ يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنَ فِى الْمِيلَادِ مِنَ الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ فِيهَا إِلَى النُّورِ وَ يُخْرِجُ الْكَافِرَ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلْمَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ إِلَى النُّورِوَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 2 رواية : 7

امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل چون خواست آدم (ع ) را بيافريند، در ساعت اول روز جمعه جبرئيل را فرستاد تا با دست راستش كه از آسمان هفتم بآسمان دنيا ميرسد مشت كرد، و از هر آسمان خاكى برداشت ، و مشت ديگرى از زمين هفتم بالا تا زمين هفتم دور بر گرفت .
سپس خداى عزوجل كلمه خود (جبرئيل ) را دستور داد تا مشت اول را بدست راست و مشت دوم را بدست چپ خود نگهداشت ، سپس آن گل را بدو قسمت شكافت و آنچه از زمين بود، بنوعى در پاشيد و آنچه را هم كه از آسمانها بود بنوعى در پاشيد. آنگاه خدايتعالى نسبت بآنچه در دست راستش بود فرمود: رسولان و پيغمبران و اوصياء و صديقان و مؤ منان و سعادتمندان و هر كه ارجمنديش را خواستم ، از تو است . پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود ثابت و لازم شد.
و نسبت بآنچه در دست چپش بود، فرمود: ستمگران و مشركين و كفار و طغيانگران و هر كه خوارى و شقاوتش را خواستم از تو است ، پس آنچه درباره آنها فرمود، چنانكه فرمود. ثابت و لازم شد. سپس تمامت آن دو طينت بيكديگر آميخته شد. اينست آنچه خداى عزوجل فرمايد: (همانا خدا شكافنده دانه و هسته است 95 سوره 6 ) مقصود از دانه طينت مؤ منين است كه خدا محبت خود را بر آنها القا فرمود و مقصود از هسته طينت كافرانست كه از هر خيرى دور گشتند. و از اينجهت هسته (نوى ) ناميده شد، كه از هر خيرى بر كنار گشت و دور شد (1).
و نيز خداى عزوجل فرمايد:(خدا زنده را از مرده بيرون آورد و بيرون آورنده مرده از زنده است . مقصود از زنده همان مؤ من است كه طينت كافر بيرون آيد و مقصود از مرده اى كه از زنده بيرون شود، كافريست كه از طينت مؤ من بيرون شود، پس زنده مؤ من است و مرده كافر.
اينستكه خداى عزوجل فرمايد:(آيا كسانيكه مرده است و سپس ما او را زنده كنيم 122 سوره 6 ) پس مقصود از مردم مؤ من ، آميختگى طينت او با طينت كافر است و زندگى او زمانى است كه خداى عزوجل بوسيله كلمه خود (جبرئيل ) آنها را از يكديگر جدا ساخت . خداى عزوجل اين گونه مؤ من را در زمان ولادتش پس از آنكه در تاريكى بود، خارج ميكند و بسوى نور مى برد و كافر را پس از آنكه در نور باشد خارج ميكند و بسوى تاريكى مى برد. اينست معنى گفتار خداى عزوجل (تا آنكه را زنده است بيم دهد و گفتار (وعده و فرمان خدا) بر كافران ثابت گردد).



شرح :

ظاهر اين اخبار و همچنين رواياتيكه در دو باب بعد ذكر مى شود. اينستكه : علت اختلاف افراد بشر از لحاظ ايمان و كفر و سعادت و شقاوت ، همان اختلاف سرشت و طينت اوليه آنهاست كه از اختيار آنها خارج بوده و بحكم جبر خداى متعال در اصل خلقت ، دسته ئى ديگر دوزخى آفريده شدند، بنابراين امر و نهى و كيفر و پاداش ‍ بندگان بر خلاف عدالت و حكمت است ، از اين رو دانشمندان اسلامى در حل و توجيه اين اخبار، طرق و مسالك مختلفى دارند كه مرحوم مجلسى پنج طريقه را بيان ميكند:
(1) مسلك اخبارين است كه ميگويند: ما باين اخبار ايمان اجمالى داريم و(1) اعتراف ميكنيم كه حقيقت معناى آنها را نميفهميم و نميدانيم اين اخبار بچه منظور صادر شده است ، پس علم آنها را بخود ائمه عليهم السلام ارجاع ميدهيم .)

(2) اين اخبار حمل بر تقيه ميشود، زيرا موافق با روايات عامه و مذهب اشاعره از آنهاست .
(3) روايات مذكور كنايه از اينستكه : خدايتعالى در ابتداى خلقت ، عالم بود كه كداميك از بندگانش پس از آمدن در دار تكليف براه ايمان و سعادت رود. و كدامين آنها طريق كفر و شقاوت پيمايد، و چون خدايتعالى اين علم را دارد، گويا آنها را آنگونه آفريده است .
(4) اين اخبار كنايه از اختلاف استعداد و قابليت افراد بشر است ، زيرا انكارپذير نيست كه استعداد محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله با استعداد ابوجهل ملعون اختلاف و تفاوت بسيار داشت ، او در بالاترين درجات استعداد و قابليت و اين در پست ترين مراتب تعقل و ادراك بود و هر يك بمقدار قابليت و استعداد خود مكلف بودند، خداى تعالى پيغمبر اكرم را چنان تكليف شديد و دقيقى فرمود كه نسبت بهيچيك از افراد بشر آن سخت گيرى و مو شكافى را نكرد، و ابوجهل را هم بمقدار استعداد و ظرفيت خويش مكلف ساخته و مجبور بر شر فساد ننموده است .
(5) چون خداى تعالى ابتدا آنها را در عالم ذر آفريد و مكلف ساخت ، چنانكه در باب آينده ذكر ميشود، و در آنجا دسته ئى اطاعت كرده و فرمان بردند و گروهى عصيان ورزيده و نافرمانى كردند، اختلافشان طينت و سرشت آنها پس ‍ از آن و از ناحيه اطاعت و عصيان خود آنها بود در مرتبه اول ، پس جبر و ستمى لازم نيايدانتهى .
مترجم گويد: با توجه بتوضيحات و شروحى كه ذيل احاديث 387، 392، 403، و 1441، بيان گرديد، ميگوئيم : اگر مقصود جبريه و كسانيكه باين اخبار تمسك كرده اند اين باشد كه انسان در افعال و اقوالش هيچگونه اختيارى از خود ندارد و مانند اره تيشه دست نجار است . چنانچه برخى از اشاعره باين معنى تصريح نموده اند، وجدان سليم هر عاقلى آن را تخطئه ميكند.
مولا جلا الدين محمد بلخى در اين باره بيانات مختلفى دارد كه چون مقرون باستدلال است برخى از آنرا با حذف و ايصال ذكر ميكنيم :
اختيارى هست ما را در جهان اختيار خود ببين جبرى مشو گفت يزدان ما على الاعمى حرج اين كه فردا اين كنم يا آن كنم آن پشيمانى كه خوردى از بدى جمله قرآن امر و نهى است و وعيد هيچ دانا هيچ عاقل اين كند گر شتربان اشترى را ميزند خشم اشتر نيست با آن چوب او عقل حيوانى چو دانست اختيار چونكه گفتى كفر من خواه وى است زانكه بيخواه تو خود كفر تو نيست اختيارش اختيارت هست كردى حس را منكر نتوانى شد عيان ره رها كردى بره آكج مرو كى نهد بر ما حرج رب الفرج اين دليل اختيار است اى صنم ز اختيار خويش گشتى مهتدى امر كردن سنگ مرمر را كه ديد با كلوخ و سنگ خشم و كين كند آن شتر قصد زننده ميكند پس ز مختارى شتر بر دست بود اين مگو اي عقل انسان شرم دار خواه خود را نيز هم ميدان كه هست كفر بى خواهش تناقض گفت نيست بى خود و بى اختيار آنگه شوى
نصافا اين عارف با هوش چنين مبحث غامضى را در متجاوز از دويست بيت با استدلالى محكم و امثله ئى روشن تا آنجا كه در قالب نظم ميسور بوده اثبات كرده است ، طالبين بدفتر پنجم مثنوى مراجعه كنند.
و اگر مقصود مستشكل اين باشد كه : چرا خداى تعالى استعدادات مختلف و ادراكات و قابليتهاى متفاوت آفريد، چنانكه در جواب چهارم ، از قول مرحوم مجلسى نقل شد، ميگوئيم : اولا اين سؤ ال مثل اينستكه گفته شود: چرا خدا يك موجود را گل آفريد و ديگرى را خار، يكى را زن و ديگرى را مرد، يكى را اسب و ديگرى را سگ ، يكى را زشت و ديگرى را زيبا. جهان خلقت بر خداى متعال چندان تنگ نيست كه دو موجود را يكسان و عين هم آفريند، در ميان ميلياردها افراد بشر، دو تن كه از لحاظ آهنگ صدا و خطوط سر انگشت مساوى باشند، پيدا نشود، ثانيا زمانى جبر لازم آيد كه تكليف و بازخواست استعدادات مختلف ، مساوى و برابر باشد، در صورتيكه اخبار بسيارى در كتاب عقل و جهل همين اصول كافى بيان شد كه :(خدا هر كس را باندازه عقلش مجازات و بازخواست ميكند) و لا يكلف الله نفسا الا وسعها، ثانيا از جاهل و غافل و هر معذورى كيفر و مجازات را برداشته و چنانچه عقل سليم حكم ميكند، عقاب آنها را قبيح شمرده است . و ماكنا معذبين حتى نبعث رسولا و الناس فى سعة مالا يعلمون و لو ان العباد اذا جهلوا و قفوا و لم يجحدوا، لم يكفروا. و اما در باره ظهور اين اخبار بايد گفت : اگر از لحاظ سند مقبول افتند و راه تقيه در آنها بسته شود، بهترين توجيهش همانستكه در ذيل حديث اول باب بيان كرديم .
* باب : طينت مؤ من و كافر و برقرارى تكليف دراول امر*
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ زِيَادَةُ وُقُوعِ التَّكْلِيفِ الْأَوَّلِ
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ ابْتِدَاءُ الْخَلْقِ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ قَالَ كُنْ مَاءً عَذْباً أَخْلُقْ مِنْكَ جَنَّتِى وَ أَهْلَ طَاعَتِى وَ كُنْ مِلْحاً أُجَاجاً أَخْلُقْ مِنْكَ نَارِى وَ أَهْلَ مَعْصِيَتِى ثُمَّ أَمَرَهُمَا فَامْتَزَجَا فَمِنْ ذَلِكَ صَارَ يَلِدُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ وَ الْكَافِرُ الْمُؤْمِنَ ثُمَّ أَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَعَرَكَهُ عَرْكاً شَدِيداً فَإِذَا هُمْ كَالذَّرِّ يَدِبُّونَ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ إِلَى الْجَنَّةِ بِسَلَامٍ وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبَالِى ثُمَّ أَمَرَ نَاراً فَأُسْعِرَتْ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا فَهَابُوهَا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخُلُوهَا فَدَخَلُوهَا فَقَالَ كُونِى بَرْداً وَ سَلَاماً فَكَانَتْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمْ فَادْخُلُوهَا فَذَهَبُوا فَهَابُوهَا فَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ فَلَا يَسْتَطِيعُ هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاءِ وَ لَا هَؤُلَاءِ مِنْ هَؤُلَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 9 رواية :1

امام باقر (ع ) فرمود: اگر مردم بدانند، آغاز آفرينش چگونه بوده دو تن با يكديگر (در امر دين ) اختلاف نكنند. همانان خداى عزوجل پيش از آنكه مخلوق را بيافريند، فرمود: آبى گوارا پديد آى ، تا از تو بهشت و اهل طاعت خود را بيافرينم ، و آبى شور و تلخ پديد آى تا از تو دوزخ و اهل معصيتم را بيافرينم ، سپس بآندو دستور فرمود تا آميخته شدند، از اينجهت است كه مؤ من كافر زايد و كافر مؤ من .
آنگاه گلى را از صفحه زمين بر گرفت و آنرا بشدت مالش داد، بنا گاه مانند مور بجنبش در آمدند سپس باصحاب يمين فرمود: بسلامت بسوى بهشت و باصحاب شمال فرمود: بسوى دوزخ و باكى هم ندارم . آنگاه امر فرمود تا آتشى افروخته گشت و باصحاب شمال فرمود: در آن داخل شويد، از آن ترسيدند و پرهيز كردند، سپس باصحاب يمين فرمود: داخل شويد: آنها داخل شدند، پس فرمود: سرد و سلامت باش آتش سرد و سلامت شد. اصحاب شد. اصحاب شمال گفتند: پروردگارا از لغزش ما در گذر و از نو بگير، فرمود: از نو گرفتم ، داخل شويد، ايشان برفتند و باز ترسيدند، در آنجا فرمانبردارى و نافرمانى پابرجا گشت ، پس نه ايندسته توانند از آنها باشند و نه آنها توانند از اينها باشند.



شرح :

گويا مرا از آب و خاك ماده ايستكه استعداد قبول اشكال مختلف دارد و نيز اين دو ماده در سرشت و خلقت انسان تركيب شده و مقصود از صفحه زمين ، مركز روئيدن غذاى انسانست كه نطفه از آن حاصل شود، و مقصود از مالش گل امتزاج و اختلاط مواد اوليه تركيب انسانست ، بنحويكه مزاج انسان پيدا شود و مستعد حيات گردد، و آميختن شور و شيرين بيكديگر، كنايه از امتزاج خير و شر و عقل و شهوت در سرشت انسانست . از اينرو با كمال ارتباط و علاقه ايكه پدر با پسر دارد، گاهى پدر تابع عقل و هدايتها شود و پسر پيرو شهوات و وسواس گردد و يا بر عكس . اما راجع بعالم ذر، در احاديث آينده توضيح بيشترى بيان ميشود.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ وَ أَبُوهُ يَسْمَعُ ع حَدَّثَنِى أَبِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابِ التُّرْبَةِ الَّتِى خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ ع فَصَبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ الْعَذْبَ الْفُرَاتَ ثُمَّ تَرَكَهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ثُمَّ صَبَّ عَلَيْهَا الْمَاءَ الْمَالِحَ الْأُجَاجَ فَتَرَكَهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَلَمَّا اخْتَمَرَتِ الطِّينَةُ أَخَذَهَا فَعَرَكَهَا عَرْكاً شَدِيداً فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ مِنْ يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ وَ أَمَرَهُمْ جَمِيعاً أَنْ يَقَعُوا فِى النَّارِ فَدَخَلَ أَصْحَابُ الْيَمِينِ فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ أَبَى أَصْحَابُ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 10 رواية : 2

زراه گويد: مردى از امام باقر (ع ) درباره اين آيه پرسيد: (چون پروردگارت از فرزندان آدم ، از پشتهايشان ، نژادشان را بر گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا تا آخر آيه 172 سوره 7 ) حضرت در حالى كه پدرش ميشنيد پاسخ داد.
پدرم بمن حديث فرمود كه : خداى عزوجل يك مشت از خاك زمينيكه آدم (ع ) را از آن آفريد بر گرفت و آب گواراى فرات (2) بر آن بريخت ، و آنرا چهل صباح بحال خود گذاشت ، سپس بر آن آب شور و تلخ ريخت و چهل صباح ديگر وا گذاشت . چن آن گل خمير شد، آنرا بر گرفت و بشدت ماليد، آنگاه آدميان مانند مور از راست و چپش ‍ بجنبش در آمدند، بهمگى دستور فرمود بآتش در آيند، اصحاب يمين داخل شدند و آتش بر آنها سرد و سلامت گشت و اصحاب شمال از داخل شدن سرپيچى كردند.



شرح :

درباره عالم ذر و اقرار گرفتن از مردم ، بعضى از دانشمندان بظهور روايتى كه از عمر رسيده جمود كرده و گفته اند: چون خدايتعالى آدم را آفريد، نسل او را مانند مورچگان از پشتش در آورد و آنها را زنده ساخت و عقل و شعور داد و سپس از آنهاپرسيد. و برخى گفته اند: خدايتعالى در خلقت انسان دلائلى براى ربوبيت خود قرار داده و عقول ايشان را چنان رهبرى فرموده كه اگر بطبع و فطرت خود بينديشند، بربوبيتش اقرار كنند. و دسته ئى گفته اند: اين اقرار و اعتراف بلسان قابليت واستعداد جواهر و ذوات آنهاست مانند آيه شريفه :فقال لها و للارض ائتيها طوعا و كرها، قالتا اءتينا طائعين و برخى احتمال داده اند كه اين اقرار بلسان ملكوتى بوده ، مانند يسبح لله ما فى السموات و ما فى الارض ‍

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ ع أَرْسَلَ الْمَاءَ عَلَى الطِّينِ ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً فَعَرَكَهَا ثُمَّ فَرَّقَهَا فِرْقَتَيْنِ بِيَدِهِ ثُمَّ ذَرَأَهُمْ فَإِذَا هُمْ يَدِبُّونَ ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً فَأَمَرَ أَهْلَ الشِّمَالِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا إِلَيْهَا فَهَابُوهَا فَلَمْ يَدْخُلُوهَا ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْيَمِينِ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَذَهَبُوا فَدَخَلُوهَا فَأَمَرَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ النَّارَ فَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الشِّمَالِ قَالُوا رَبَّنَا أَقِلْنَا فَأَقَالَهُمْ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ ادْخُلُوهَا فَذَهَبُوا فَقَامُوا عَلَيْهَا وَ لَمْ يَدْخُلُوهَا فَأَعَادَهُمْ طِيناً وَ خَلَقَ مِنْهَا آدَمَ ع وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَنْ يَسْتَطِيعَ هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاءِ وَ لَا هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْ هَؤُلَاءِ قَالَ فَيَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ دَخَلَ تِلْكَ النَّارَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 11 رواية : 3

امام صادق (ع ) فرمود: چون خداى عز وجل اراده فرمود آدم را بيافريند، آب را بسوى خاك ارسال داشت ، سپس ‍ مشتى بر گرفت و آنرا بماليد، آنگاه آنرا با دست قدرت خود، دو نيمه ساخت ، و بشر را بيافريد، ناگاه بجنبش در آمدند، سپس براى آنها آتشى بر افروخت و باهل شمال دستور داد، داخلش شوند، آنها بسويش رفتند و ترسيدند. و داخل نشدند آنگاه باهل يمين دستور داد، داخلش شوند، آن ها برفتند و داخل شدند، خداى عزوجل به آتش امر فرمود تا بر آنها سرد و سلامت گشت . چون اهل شمال چنان ديدند، گفتند: پروردگارا از ما در گذر و تجديد كن ، خدا تجديد كرد و بانها فرمود: به آتش در آئيد. آنها رفتند و كنارش ايستادند و داخل نگشتند،
خدا ايشان را بطينت اول بر گردانيد و از آن طينت آدم (ع ) را آفريد.
امام صادق (ع ) فرمود از اينرو اينها نتوانند از آنها شوند و آنها نتوانند از اينها گردند. از اينجهت (اهل بيت عليهم السلام ) عقيده دارند كه رسولخدا صلى الله عليه و آل نخستين كس بود كه داخل آن آتش شد، و از اين با بست قول خداى جل و عز:(بگو اگر براى خداى رحمان فرزندى بود، من نخستين پرستنده بودم 81 سوره 43 ).



توضيح :
چون پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله نخستين كس بود كه در ميان تمام افراد بشر فرمان خدا برد و بآتش در آمد، پس اگر خدا رافرزندى ميبود. آنحضرت نخستين پرستنده و تعظيم كننده آن فرزند ميبودو ديگران در پرستش فرزند خدا بر آنحضرت پيش نميافتادند، و چون آنحضرت كسى را بعنوان فرزند خدا نميپرستد، معلوم ميشود او را فرزندى نيست .
* باب ديگرى از باب طينت مومن و كافر*
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ دَاوُدَ الْعِجْلِيِّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَيْثُ خَلَقَ الْخَلْقَ خَلَقَ مَاءً عَذْباً وَ مَاءً مَالِحاً أُجَاجاً فَامْتَزَجَ الْمَاءَانِ فَأَخَذَ طِيناً مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ فَعَرَكَهُ عَرْكاً شَدِيداً فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ وَ هُمْ كَالذَّرِّ يَدِبُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِسَلَامٍ وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ إِلَى النَّارِ وَ لَا أُبَالِى ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ ثُمَّ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى النَّبِيِّينَ فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ أَنَّ هَذَا مُحَمَّدٌ رَسُولِى وَ أَنَّ هَذَا عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا بَلَى فَثَبَتَتْ لَهُمُ النُّبُوَّةُ وَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى أُولِي الْعَزْمِ أَنَّنِى رَبُّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولِى وَ عَلِيٌّ أَمِيرُْمِنِينَ وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ وُلَاةُ أَمْرِى وَ خُزَّانُ عِلْمِى ع وَ أَنَّ الْمَهْدِيَّ أَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِى وَ أُظْهِرُ بِهِ دَوْلَتِى وَ أَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ أَعْدَائِى وَ أُعْبَدُ بِهِ طَوْعاً وَ كَرْهاً قَالُوا أَقْرَرْنَا يَا رَبِّ وَ شَهِدْنَا وَ لَمْ يَجْحَدْ آدَمُ وَ لَمْ يُقِرَّ فَثَبَتَتِ الْعَزِيمَةُ لِهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ فِى الْمَهْدِيِّ وَ لَمْ يَكُنْ لادَمَ عَزْمٌ عَلَى الْإِقْرَارِ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قَالَ إِنَّمَا هُوَ فَتَرَكَ ثُمَّ أَمَرَ نَاراً فَأُجِّجَتْ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا فَهَابُوهَا وَ قَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ادْخُلُوهَا فَدَخَلُوهَا فَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ أَصْحَابُ الشِّمَالِ يَا رَبِّ أَقِلْنَا فَقَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمُ اذْهَبُوا فَادْخُلُوا فَهَابُوهَا فَثَمَّ ثَبَتَتِ الطَّاعَةُ وَ الْوَلَايَةُ وَ الْمَعْصِيَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 12 رواية : 1

امام باقر (ع ) فرمود: همانان خداى تبارك و تعالى چون خواست مخلوق را بيافريند، نخست آبى گوارا و آبى شور و تلخ آفريد، و آندو آب بهم آميختند، سپس خاكى از صفحه زمين بر گرفت و آنرا بشدت مالش داد، آنگاه باصحاب يمين كه مانند مورچه ميجنبيدند، فرمود: با سلامت بسوى بهشت و باصحاب شمال فرمود بسوى دوزخ و باكى هم ندارم ، سپس فرمود: (مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا گواهى دهيم ، تا در روز قيامت نگويند: ما از اين بى خبرى بوديم ).
سپس از پيغمبران پيمان گرفت و فرمود: مگر من پروردگار شما نيستم ؟ و اين محمد رسول من نيست و اين على امير مؤ منان نميباشد؟ گفتند: چرا پس نبوت آنها پا برجا شد، و از پيغمبران اولوالعزم پيمان گرفت كه من پروردگار شمايم و محمد رسولم و على امير مؤ منان و اوصياء بعد از او، واليان امر من و خزانه داران علم من و اينكه مهدى كسى استكه بوسيله او دينم را نصرت دهم و دولتم را آشكار كنم و از دشمنانم انتقام گيرم و بوسيله او خواهى نخواهى عبادت شوم . گفتند: پروردگارا! اقرار كرديم و گواهى داديم ، ولى آدم نه انكار كرد و نه اقرار نمود، پس مقام اولوالعزمى براى آن پنج تن از جهت مهدى ثابت شد و براى آدم عزمى براى اقرار بآن يافت نشد (از اينرو از پيغمبران اولوالعزم خارج گشت ) اينست گفتار خداى عزوجل :(و هر آينه از پيش با آدم مهدى كرديم ، او فراموش كرد و برايش تصميمى نيافتيم 116 سوره 20 ) فرمود: مقصود از (نسى ) در اينجا (ترك ) است (زيرا فراموشى بر پيغمبران روا نيست ).
سپس بآتشى دستور فرمود تا بر افروخت و باصحاب شمال فرمود: بآن در آئيد، ايشان ترسيدند و باصحاب يمين فرمود: در آئيد، آنها وارد شدند، آتش بر آنها سرد و سلامت شد، آنگاه اصحاب شمال گفتند: پروردگارا! از مادر گذر و تجديد كن ، فرمود: تجديد كردم ، برويد و داخل شويد، باز ترسيدند. در آنجا اطاعت و ولايت و معصيت ثابت گشت .


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّ نَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لادَمَ انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ مَا أَكْثَرَ ذُرِّيَّتِى وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً وَ يُؤْمِنُونَ بِرُسُلِى وَ يَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِى أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ كَثِيرٌ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِى كُلِّ حَالَاتِهِمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تَكَلَّمْ فَإِنَّ رُوحَكَ مِنْ رُوحِى وَ طَبِيعَتَكَ [ مِنْ ] خِلَافِ كَيْنُونَتِى قَالَ آدَمُ يَا رَبِّ فَلَوْ كُنْتَ خَلَقْتَهُمْ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ وَ قَدْرٍ وَاحِدٍ وَ طَبِيعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ جِبِلَّةٍ وَاحِدَةً وَ أَلْوَانٍ وَاحِدَةٍ وَ أَعْمَارٍ وَاحِدَةٍ وَ أَرْزَاقٍ سَوَاءٍ لَمْ يَبْغِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ تَحَاسُدٌ وَ لَا تَبَاغُضٌ وَ لَا اخْتِلَافٌ فِى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا آدَمُ بِرُوحِى نَطَقْتَ وَ بِضَعْفِ طَبِيعَتِكَ تَكَلَّفْتَ مَا لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ وَ أَنَا الْخَالِقُ الْعَالِمُ بِعِلْمِى خَالَفْتُ بَيْنَ خَلْقِهِمْ وَ بِمَشِيئَتِى يَمْضِى فِيهِمْ أَمْرِى وَ إِلَى تَدْبِيرِى وَ تَقْدِيرِى صَائِرُونَ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِى إِنَّمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِيَعْبُدُونِ وَ خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لِمَنْ أَطَاعَنِى وَ عَبَدَنِى مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ رُسُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُ النَّارَ لِمَنْ كَفَرَ بِى وَ عَصَانِى وَ لَمْ يَتَّبِعْ رُسُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ ذُرِّيَّتَكَ مِنْ غَيْرِ فَاقَةٍ بِى إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَ أَبْلُوَهُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا فِى دَارِ الدُّنْيَا فِى حَيَاتِكُمْ وَ قَبْلَ مَمَاتِكُمْ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ الْحَيَاةَ وَ الْمَوْتَ وَ الطَّاعَةَ وَ الْمَعْصِيَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كَذَلِكَ أَرَدْتُ فِى تَقْدِيرِى وَ تَدْبِيرِى وَ بِعِلْمِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَ أَجْسَامِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ وَ أَعْمَارِهِمْ وَ أَرْزَاقِهِمْ وَ طَاعَتِهِمْ وَ مَعْصِيَتِهِمْ فَجَعَلْتُ مِنْهُمُ الشَّقِيَّ وَ السَّعِيدَ وَ الْبَصِيرَ وَ الْأَعْمَى وَ الْقَصِيرَ وَ الطَّوِيلَ وَ الْجَمِيلَ وَ الدَّمِيمَ وَ الْعَالِمَ وَ الْجَاهِلَ وَ الْغَنِيَّ وَ الْفَقِيرَ وَ الْمُطِيعَ وَ الْعَاصِيَ وَ الصَّحِيحَ وَ السَّقِيمَ وَ مَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَ مَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَى الَّذِى بِهِ الْعَاهَةُ فَيَحْمَدُنِى عَلَى عَافِيَتِهِ وَ يَنْظُرُ الَّذِى بِهِ الْعَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِ فَيَدْعُونِى وَ يَسْأَلُنِى أَنْ أُعَافِيَهُ وَ يَصْبِرُ عَلَى بَلَائِى فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِى وَ يَنْظُرُ الْغَنِيُّ إِلَى الْفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَ يَشْكُرُنِي وَ يَنْظُرُ الْفَقِيرُ إِلَى الْغَنِيِّ فَيَدْعُونِى وَ يَسْأَلُنِى وَ يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الْكَافِرِ فَيَحْمَدُنِى عَلَى مَا هَدَيْتُهُ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ فِيمَا أُعَافِيهِمْ وَ فِيمَا أَبْتَلِيهِمْ وَ فِيمَا أُعْطِيهِمْ وَ فِيمَا أَمْنَعُهُمْ وَ أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَادِرُ وَ لِى أَنْ أَمْضِيَ جَمِيعَ مَا قَدَّرْتُ عَلَى مَا دَبَّرْتُ وَ لِي أَنْ أُغَيِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا شِئْتُ إِلَى مَا شِئْتُ وَ أُقَدِّمَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخَّرْتُ وَ أُؤَخِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ وَ أَنَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا أُرِيدُ لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ أَنَا أَسْأَلُ خَلْقِى عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 13 رواية : 2

حبيب سجستانى گويد: شنيدم امام باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل چون ذريه آدم (ع ) را از پشتش خارج ساخت ، تا از آنها براى ربوبيت خود و نبوت هر پيغمبرى پيمان گردد، نخستين كسيكه درباره پيغمبرى او از انبياء پيمان گرفت ، محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله بود، سپس خداى عزوجل بآدم عليه السلام فرمود: بنگر تا چه مى بينى ؟ آدم عليه السلام بذريه خود كه چون موران بودند نگريست ، ديد آسمان را پر كرده اند.
عرضكرد: پروردگارا! چه ذريه زيادى دارم ؟! اينها را براى چه خلق فرمودى ؟ و از پيمان گرفتنشان چه منظورى دارى ؟ خداى عزوجل فرمود: تا مرا عبادت كنند و چيزى را شريك من نسازد و بپيغمبرانم ايمان آورند و از آنها پيروى كنند.
آدم (ع ) عرضكرد: پروردگارا! چرا بعضى از اينها را بزرگتر از بعضى ديگر مى بينم ؟ و چرا برخى نور زيادى دارند و برخى نور كم ، و برخى بى نورند؟ خداى عزوجل فرمود: ايشانرا اينگونه آفريدم تا در تمام حالات امتحانشان كنم .
آدم (ع ) عرضكرد: پروردگارا! بمن اجازه ميدهى سخن گويم ؟
خداى عزوجل فرمود: سخن گوى كه روح تو از روح من است (يعنى از روحى است كه من آفريده ام و بخود نسبت داده ام ) طبيعتت بر خلاف هستى من است (يعنى خلقت جسمانى و بدنيت با عوارض و طبايعش بر خلاف عالم مجرداتست ).
آدم عرضكرد: ايكاش همه آنها را يكسان و يك اندازه ميآفريدى كه داراى يك طبيعت و يك خلقت ميبودند، و رنگها و عمرهايشان يكنواخت ميبود، و از لحاظ ارزاق برابر ميبودند، تا برخى بر برخى ديگر ستم نميكردند و هيچگونه حسد و كينه و اختلاف در ميانشان پيدا نميشد.
خداى عزوجل فرمود: اى آدم بوسيله روح من سخن گفتى و بسستى طبيعت خود را بزحمت انداختى نسبت بچيزيكه در آن عالم ندارى (يعنى اصل نيروى نطق و بيانت بوسيله روحيست كه من بتو دادم و آن خير است و اصلاح ، ولى مضمون سخنت كه عقيده بتساوى ذريه و نسلت ميباشد، مقتضاى اوهام و خيالاتى ست كه از قواى جسمانيت سرچشمه ميگيرد، از اينرو بر خلاف حكمت و صلاحست ) من خالق دانا هستم ، از روى دانائيم خلقت آنها را مخالف يكديگر ساختم ، و فرمانم در ميان آنها بسبب مشيتم جارى شود، و بسوى تدبير و تقدير من ميگرايند، خلقت من دگرگونى نپذيرد، همانا من جن و انس را آفريدم تا عبادتم كنند و بهشت را آفريدم براى كسيكه اطاعت و عبادتم كند، و از پيغمبرانم پيروى نمايد و باك ندارم ، و دوزخ را آفريدم براى كسيكه بمن كافر شود و نافرمانيم كند و از پيغمبرانم متابعت نكند و باك ندارم ، و ترا و ذريه ات را آفريدم . بدون اينكه احتياجى بشما داشته باشم ، بلكه ترا و آنها را آفريدم تا آزمايشتان كنم كه كدامين شما در زندگى و پيش از مردنتان نيكو كردارتر هستند.
از اينجهت دنيا و آخرت و زندگى و مرگ و اطاعت و معصيت و بهشت و دوزخ را آفريدم و در تقدير و تدبير خود اينگونه اراده كردم ، بعلم نافذيكه نسبت بآنها دارم ميان صورتها و پيكرها و رنگها و عمرها و روزيها و اطاعت و معصيتشان تفاوت و اختلاف انداختم ، آنها را بشقى و سعيد، بينا و كور، كوتاه و بلند، با جمال و پست ، دانا و نادان ، توانگر و مستمند، فرمانبر و نافرمان ، سالم و بيمار، زمين گير و بى آفت تقسيم نمودم تا (هر كس را بقدر استعدادش ‍ تكليف كنم و بقدر اطاعتش پاداش دهم و دسته ئى مشاغل سخت و مشكل را عهده دار شوند و نوع انسان باقى ماند و تا) سالم بنا تندرست بنگرد و مرا بسبب عافيتش شكر گزارد و نا تندرست بسالم بنگرد و دعا كند و از من بخواهد تا او را عافيت بخشم ، و بر بلاء من صبر كند تا از عطاء جزيل خود باو ثواب دهم ، و توانگر بفقير بنگرد و سپاس و شكر من بجا آورد، و فقير بتوانگر بنگرد و دعا كند و از من بخواهد، و مؤ من بكافر بنگرد و براى آنكه هدايتش كرده ام سپاسگزارى من كند.
از اينجهت آها را آفريدم تا در خوشى و ناخوشى و عافيت و گرفتارى و عطاء و منعم آنها را آزمايش كنم ، منم خداوند مالك توانا. من حق دارم همه آنچه را مقدر كرده ام ، طبق تدبير مجرى سازم ، و حق دارم آنچه را خواهم بنحويكه خواهم ، تغيير دهم و بعضى از آنچه را مؤ خر داشته ام مقدم دارم و برخى را كه مقدم داشته مؤ خر كنم . منم خدائيكه هر چه اراده كنم انجام دهم و از آنچه كنم بازخواست نشوم ، و من مخلوقم را از آنچه كنند باز خواست نمايم (زيرا خداى سبحانه و تعالى از لحاظ ذات و صفات كامل و نسبت بهرچه خواهد و كند عادل و عالمست و مصالح نهانى و دقيقى را كه عقول مخلوقش بآن نرسد، ميداند و ملاحظه ميكند، از اينرو بازخواست و حساب كشيدن از او معنى ندارد، ولى مخلوق هر كه باشد، در كردار و رفتارش خوب و بد و زشت و زيبا يافت ميشود پس بايد مورد بازخواست و حساب كشى قرار گيرد).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ وَ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَنْ أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَنْ أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِى الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ الظِّلَالُ فَقَالَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى ظِلِّكَ فِي الشَّمْسِ شَيْئاً وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ مِنْهُمُ النَّبِيِّينَ فَدَعَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ زَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْكَرَ بَعْضٌ ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى وَلَايَتِنَا فَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :3

امام محمد باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل مخلوق را آفريد و هر كه را دوست داشت ، از آنچه دوست داشت آفريد، و آنچه را دوست داشت اين بود كه : از طينت بهشتى آفريد و هر كه را دشمن داشت از آنچه نزدش مبغوض بود آفريد، و آنچه نزدش مبغوض بود، اين بود كه خلقتش را از طينت دوزخى ساخت ، سپس آنها را در ضلال بر انگيخت .
رواى گويد: عرضكرد ضلال چيست ؟ فرمود: مگر سايه خود را در پرتو خورشيد نمى بينى كه چيزى هست و چيزى نيست (نظر باينكه سياهى روى زمين است چيزى هست ، و نظر باينكه ماده و ذاتيت ندارد چيزى نيست و مقصود عالم اءرواح يا عالم مثالست ) سپس از ميان آنها پيغمبرانرا برانگيخت و ايشانرا باقرار بخداى عزوجل دعوت كرد. اينست معنى قول خداى عزوجل :(اگر از آنها بپرسى چه كسى خلقشان كرده خواهند گفت خدا، 87 سوره 43) سپس آنها را باقرار پيغمبران دعوت كرد، بعضى اقرار كردند و برخى انكار ورزيدند. آنگاه بولايت ما دعوتشان فرمود، بخدا هر كه را كه خدا دوست داشت بآن اقرار كرد و هر كه را دشمن داشت انكار ورزيد. و همين است معنى قول خدايتعالى :(آنها بآنچه قبلا تكذيب كرده بودند، ايمان نخواهند آورد، 101 سوره 7 ) سپس امام باقر (ع ) فرمود: تكذيب در آنجا واقع شد (يعنى كسانيكه اكنون تكذيب ولايت ميكنند، ابتدا در عالم اءرواح و مثال تكذيب كرده اند).
(رسول خدا نخستين كسى بود كه پاسخ داد و بربوبيت خداى عزوجل اقرار نمود)



* باب : رسولخدا نخستين كسى بود كه پاسخ داد و بربوبيت خداىعزوجل اقرار نمود*
بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: بعضى از مردم قريش برسولخدا صلى الله عليه و آله عرضكردند: بچه سبب (رتبه و مقامت ) از پيغمبران ديگر پيش افتاد در صورتيكه در آخر و پايان آنها مبعوث گشتى ؟ فرمود: من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم و نخستين كسى بودم كه پاسخ گفتم ، زمانيكه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ در آنجا من نخستين پيغمبرى بودم كه گفتم : چرا، پس من در اقرار بخداى عزوجل بر آنها پيشى گرفتم (از اينرو در مقام و رتبه از آنها پيش افتادم ).



أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَأَرَى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَ الْحِدَّةُ وَ الطَّيْشُ فَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً وَ أَرَى مَنْ خَالَفَنَا فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ قَالَ لَا تَقُلْ حَسَنَ السَّمْتِ فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ وَ لَكِنْ قُلْ حَسَنَ السِّيمَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ سِيماهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ قُلْتُ فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ وَ لَهُ وَقَارٌ فَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ خَلَقَ تِلْكَ الطِّينَتَيْنِ ثُمَّ فَرَّقَهُمَا فِرْقَتَيْنِ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَسْعَى وَ قَالَ لِأَهْلِ الشِّمَالِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً فَقَالَ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ ص ثُمَّ اتَّبَعَهُ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ أَوْصِيَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فَقَالُوا رَبَّنَا خَلَقْتَنَا لِتُحْرِقَنَا فَعَصَوْا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ اخْرُجُوا بِإِذْنِى مِنَ النَّارِ لَمْ تَكْلِمِ النَّارُ مِنْهُمْ كَلْماً وَ لَمْ تُؤَثِّرْ فِيهِمْ أَثَراً فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِ قَالُوا رَبَّنَا نَرَى أَصْحَابَنَا قَدْ سَلِمُوا فَأَقِلْنَا وَ مُرْنَا بِالدُّخُولِ قَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمْ فَادْخُلُوهَا فَلَمَّا دَنَوْا وَ أَصَابَهُمُ الْوَهَجُ رَجَعُوا فَقَالُوا يَا رَبَّنَا لَا صَبْرَ لَنَا عَلَى الِاحْتِرَاقِ فَعَصَوْا فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ وَ أَمَرَ أُولَئِكَ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يُطِيعُونَ وَ يَخْرُجُونَ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا طِيناً بِإِذْنِى فَخَلَقَ مِنْهُ آدَمَ قَالَ فَمَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ خُلُقِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ وَقَارِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 17 رواية :2

عبد الله بن سنان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم :من بعضى از اصحاب خود (شيعيان ) را مى بينم كه بيخردى و تندى و سبكى عارضش شود. از اينجهت بشدت اندوهگين ميشوم و مخالف خود (غير شيعه ) را نيكو روش مى بينم . فرمود: نيكو روش نگو، زيرا مقصود از روش طريقه (كيش و مذهب ) است ، بلكه بگو نيكو سيما، زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (سيماى آنها در رخسارشان از اثر سجده است 29 سوره 48 ) عرضكردم : او را نيكو سيماء و داراى وقار ميبينم و از آنجهت اندوهگين ميشوم .
فرمود: از سبكى كه در اصحابت و سيماء نيكى كه در مخالفينت ميبينى اندوهگين مباش ، زيرا خداى تبارك و تعالى چون خواست آدم را بيافريند، آن دو طينت را آفريد، سپس آنها را دو نيمه كرد و باصحاب يمين فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانند مورچگان كه ميشتافتند و باهل شمال فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانند مورچگان كه براه خود ميرفتند (آهسته و كند ميرفتند) سپس براى آنها آتشى بر افراشت و فرمود: باذن من بآن در آئيد، نخستين كسى كه بآتش در آمد، محمد صلى الله عليه و آله بود، سپس پيغمبران اوالولعزم ديگر و اوصياء و پيروانشان از پى او در آمدند آنگاه باصحاب شمال فرمود: باذن من بآن در آئيد، گفتند: پروردگارا! ما را آفريدى تا بسوزانى ؟! و نافرمانى كردند، سپس باصحاب يمين فرمود: باذن من از آتش خارج شويد، بى آنكه آتش بآنها جراحتى رساند و در آنها تاءثيرى گذارد (خارج شدند).
چون اءصحاب شمال آنها را ديدند، گفتند: پروردگارا! اصحاب خود را سالم ميبينم ، از ما در گذر و امر فرما داخل شويم ، فرمود: از شما در گذشتم ، داخل شويد، چون نزديك رفتند و افروختگى آتش بآنها رسيد، برگشتند و گفتند: پروردگارا! ما بر سوختن صبر نداريم و نافرمانى كردند، تا سه بار ايشانرا امر بدخول فرمود، و در هر سه بار نافرمانى كردند و برگشتند و آنها (يعنى اصحاب يمين ) را سه بار امر فرمود، هر سه بار فرمان بردند و بسلامت از آتش در آمدند.
سپس بهمه آنها فرمود: باذن من گل شويد و آدم را از آن گل آفريد، پس آنها كه از اين دسته باشند، از آن دسته نگردند و آنها كه از آن دسته باشند، از اينها نشوند (يعنى عاقبت اصحاب يمين سعادتمند و بهشتى گردند و اصحاب شمال با شقاوت دوزخى شوند) و هر سبكى و بدخلقى كه در اصحاب (شيعيان ) مى بينى از برخورد آنهاست با اصحاب شمال و هر سيماى نيك و وقاريكه در مخالفينت مى بينى ، از برخورد آنهاست با اصحاب يمين (گويا مقصود از اين بر خورد همان چسبندگى و آميختگى اجزاء گل اوليه آنهاست با يكديگر).



توضيح :
بيشتر توجيهاتى كه از قول مرحوم مجلسى در روايت 1447 ذكر شد، در اين روايت جريان دارد.
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ وُلْدَ آدَمَ قَالَ إِنِّي أَوَّلُ مَنْ أَقَرَّ بِرَبِّى إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ
اصول كافى ج : 3 ص : 18 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: از رسولخدا (ص ) پرسيدند بچه علت از همه فرزندان آدم پيش افتادى ؟ فرمود: زيرا من نخستين اقرار كننده بپروردگارم بودم ، خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا، در آنجا من نخستين پاسخ دهنده بودم (چنانچه در روايت اول اين باب بيان گرديد).



* باب : چگونه پاسخ دادند با آنكه ذره بودند*
بَابُ كَيْفَ أَجَابُوا وَ هُمْ ذَرٌّ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ أَجَابُوا وَ هُمْ ذَرٌّ قَالَ جَعَلَ فِيهِمْ مَا إِذَا سَأَلَهُمْ أَجَابُوهُ يَعْنِى فِى الْمِيثَاقِ
بَابُ فِطْرَةِ الْخَلْقِ عَلَى التَّوْحِيدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :1

1 ابو بصير بامام صادق (ع ) عرضكرد: چگونه پاسخ دادند با آنكه ذره بودند؟ فرمود: خدا در آنها نيروئى قرار داد كه چون از آنها بپرسند بتوانند پاسخ گويند، يعنى در عالم ميثاق .



شرح :

برخى از دانشمندان شيعه اخبار عالم ذر را طبق اين روايت تفسير و معنى كرده و گفته اند: خداى تعالى تمام افراد بشر را پيش از خلقت آدم بصورت ذره و مورچه آفريد و بآنها شعور و اداركى در خور آن عالم و مناسب شاءن آنها عطا فرمود، تا بتوانند آفريننده خود را بشناسند و اگر از آنها سؤ ال شود، پاسخ گويند، توضيح اين عقيده را با 12 اشكالى كه معتزله بر آن كرده اند و پاسخ هائى كه از آن داده شده است ، مرحوم مجلسى در ج 2 ص 12 و 13 مرآت العقول ذكر ميكند و نيز تحقيقات لطيف و دقيقى از شيخ مفيد و سيد مرتضى قدس سر هما بيان ميكند كه مناسب اين مختصر نيست .
دسته اى ديگر از دانشمندان كه محدثين و اهل ورع باشند ميگويند: ما بظاهر اين روايات ايمان آوريم و از هر گونه توجيه و تاءويلى نسبت بآنها خوددارى كنيم ، برخى ديگر اين روايات را حمل بر استعاره و تمثيل نموده اند مانند و اذا المنية اءنشبت اءظفارها و مانند مالى اءراك تقدم رجلا و تؤ خر اخرى .
* باب : فطرت مخلوق يگانه پرستى است *
باب : فطره الخلق على التوحيد
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ التَّوْحِيدُ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :1

1 هشام بن سالم گويد: از امام صادق (ع ) آيه شريفه (فطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده 30 سوره 30 ) را پرسيدم ، فرمود: آن توحيد (يگانه پرستى ) است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها مَا تِلْكَ الْفِطْرَةُ قَالَ هِيَ الْإِسْلَامُ فَطَرَهُمُ اللَّهُ حِينَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ فِيهِ الْمُؤْمِنُ وَ الْكَافِرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :2

عبدالله بن سنان گويد: از امام صادق (ع ) راجع بقول خداى عزوجل : (فطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده ) پرسيدم ، اين فطرت چيست ؟ فرمود: فطرت اسلام است كه خدا مردم را هنگاميكه از آنها پيمان گرفت بر يگانه پرستى آفريد. خدا فرمايد: (مگر من پروردگار شما نيستم ؟) و در آن مؤ من و كافر هر دو بودند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ جَمِيعاً عَلَى التَّوْحِيدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 19 رواية :3

زراره گويد از امام صادق (ع ) راجع بقول خداى عزوجل :(فطرت خدائى است كه مرد را بر آن آفريده ) پرسيدم ، فرمود: همه را بر يگانه پرستى آفريد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حُنَفاءَ لِلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ قَالَ الْحَنِيفِيَّةُ مِنَ الْفِطْرَةِ الَّتِى فَطَرَ اللَّهُ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ قَالَ فَطَرَهُمْ عَلَى الْمَعْرِفَةِ بِهِ قَالَ زُرَارَةُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى الْآيَةَ قَالَ أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ وَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ يَعْنِى الْمَعْرِفَةَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَالِقُهُ كَذَلِكَ قَوْلُهُ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 20 رواية :4

زراره گويد: از امام باقر (ع ) اين قول خداى عزوجل را پرسيدم : (مخلصان خدا باشيد و باو مشرك نشويد 31 سوره 22 ) فرمود: فطرت حنيفيه (مستقيم و بى انحراف ) است كه خدا مردم را بر آن آفريده (آفرينش خدا را تغييرى نيست ) فرمود: خدا مردم را بر معرفت خود آفريده .
زراره گويد و نيز از آن حضرت اين قول خداى عزوجل را پرسيدم : (و چون پروردگارت فرزندان آدم از پشتهايشان نسلشان را برگرفت و بر خودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ گفتند: چرا 172 سوره 7 ) فرمود: از پشت آدم نژادش را تا روز قيامت در آورد، و مانند مورچگان خارج شدند، سپس خود را بآنها معرفى كرد و وانمود، و اگر چنين نميكرد، هيچكس (در دنيا) پروردگارش را نميشناخت ، و فرمود رسولخدا (ص ) فرمايد: هر نوزادى بر همين فطرت متولد ميشود، يعنى خداى عزوجل را خالق خود ميداند، همچنين است قول خداى تعالى :(اگر از آنها بپرسى ، آسمانها و زمين را كه آفريده ؟ خواهند گفت : خدا)



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها قَالَ فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ
بَابُ كَوْنِ الْمُؤْمِنِ فِى صُلْبِ الْكَافِرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 21 رواية :5

امام صادق (ع ) راجع بقول خداى عزوجل ؛ (فطرت خدائى است كه مردم را بر آن آفريده است ) فرمود: آنها را بر يگانه پرستى آفريده .




شرح :

فطرت بمعنى سرشت و آفرينش انسان است با صفتى مخصوص ، و مقصود از اين روايات اينست كه : خدايتعالى انسانرا با صفت خدا پرستى آفريده و اين معرفت را در ذات و نهاد او بوديعت گذاشته است ، بنحويكه اگر انسان خود را از تلقينات و وساس خانواده و محيط بر كنار دارد، و از ديده سرشت و فطرت بى آلايش خود بنگرد، بصانع و خالق خويش اعتراف ميكند، و اگر اين صفت را خدايتعالى در فطرت انسان نميگذاشت ، هيچكس خدا شناس نمى گشت ، اكنون كه مى بينيم هر يك از افراد بشر به تكاپو افتاده و معبود و صانعى براى خود انتخاب ميكنند، دليل بر فطرى بودن آنست در نهاد اوليه آنها، منتهى برخى از افراد، در تطبيق مصداق دچار اشتباه گشته اند. و نيز گاهى آلودگيهاى متراكم محيط روى فطرات پاك انسانرا ميپوشاند و او را دچار ترديد يا انكار صانع ميكند، ولى همين افراد گاهى كه گرفتار بيچارگى ميشود و در جهان طبيعت ملجاء و پناهى براى خود نمى بينند، فطرت پاك و منورشان تجلى ميكند و از ميان كشتى كه نزديك بغرق شدن است ، فرياد خدايا و پروردگارا از آنها بلند ميشود.
* باب : بودن مؤ من در صلب كافر*
باب : كون المومن فى صلب الكافر
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ نُطْفَةَ الْمُؤْمِنِ لَتَكُونُ فِى صُلْبِ الْمُشْرِكِ فَلَا يُصِيبُهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى إِذَا صَارَ فِي رَحِمِ الْمُشْرِكَةِ لَمْ يُصِبْهَا مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى تَضَعَهُ فَإِذَا وَضَعَتْهُ لَمْ يُصِبْهُ مِنَ الشَّرِّ شَيْءٌ حَتَّى يَجْرِيَ عَلَيْهِ الْقَلَمُ
اصول كافى ج : 3 ص : 21 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود، نطفه مؤ من در صلب مشرك قرار ميگيرد، ولى هيچگونه بدى و آلودگى باو نميرسد، تا زمانيكه در زهدان زن مشركه قرار گيرد. در آنجا هم هيچگونه بدى باو نرسد تا او را بزايد چون او را زائيد، باز هم هيچگونه بدى باو نرسد، تا آنكه قلم تكليف بر او جارى شود.



توضيح :
گاهى نطفه مؤ من در پدريكه كافر است و رحم مادرى كه كافر است قرار ميگيرد و در دامن آنها تربيت ميشود، ولى از كفر و شرك پدر و مادر هيچگونه آلودگى و پليدى بآن فرزندى مؤ من نميرسد تا زمانيكه خودش بحد بلوغ و رشد رسد و مكلف شود و طبق اعمال و رفتار خويش پاداش يا كيفر بيند. و در دوران قبل از بلوغ اگر چه از نظر تبعيت حكم بكفر و نجاست او ميشود، ولى آن حكم ظاهرى است و بايمان واقعى او زيانى نرساند، و از اينجا حكم ولدالزنا روشن ميشود، زيرا زمانيكه كفر و شرك پدر مادر بايمان فرزند زيان نرساند، گناه و فسق آنها بطريق اولى باو زيانى نخواهد رسانيد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنِّي قَدْ أَشْفَقْتُ مِنْ دَعْوَةِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى يَقْطِينٍ وَ مَا وَلَدَ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ فِى صُلْبِ الْكَافِرِ بِمَنْزِلَةِ الْحَصَاةِ فِى اللَّبِنَةِ يَجِى ءُ الْمَطَرُ فَيَغْسِلُ اللَّبِنَةَ وَ لَا يَضُرُّ الْحَصَاةَ شَيْئاً
اصول كافى ج : 3 ص : 22 رواية :2

على بن يقطين گويد: بموسى بن جعفر (ع ) عرضكردم : من از نفرينى كه امام صادق (ع ) بيقطين و فرزندانش كرده نگران و ترسانم ، فرمود: اى ابوالحسن ! آنگونه كه تو فك ميكنى نيست ، همانا مؤ من در صلب كافر مانند سنگريزه در ميان خشت است ، باران ميآيد و خشت را ميشويد و بسنگريزه هيچگونه آسيبى نميرساند.



توضيح :
از اين روايت و نيز روايت 937 بدست ميآيد كه يقطين نزد امام ششم (ع ) پسنديده نبوده و حضرت نسبت باو و فرزندانش نفرين فرموده است ، ولى پسرش على بجلالت قدر و عظمت منزلت معروفست ، چنانچه از اين خبر هم استفاده ميشود.
* باب : هنگاميكه خداى عزوجل بخواهد مؤ من آفريند*
بَابُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْمُؤْمِنَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الصَّيْقَلِ الرَّازِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِيَنَّةِ لَشَجَرَةً تُسَمَّى الْمُزْنَ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ مُؤْمِناً أَقْطَرَ مِنْهَا قَطْرَةً فَلَا تُصِيبُ بَقْلَةً وَ لَا ثَمَرَةً أَكَلَ مِنْهَا مُؤْمِنٌ أَوْ كَافِرٌ إِلَّا أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صُلْبِهِ مُؤْمِناً
اصول كافى ج : 3 ص : 22 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: در بهشت درختى است كه مزن نام دارد، چون خدا خواهد مؤ منى بيافريند، قطره ئى از آن بچكاند، آن قطره بهر سبزى و ميوه ئى كه رسد و مؤ من يا كافرى از آن بخورد، خداى عزوجل از صلب او مؤ منى خارج كند.



* باب : در اينكه صبغه همان اسلام است *
بابٌ فِى أَنَّ الصِّبْغَةَ هِيَ الْإِسْلَامُ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّ هِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :1

امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (رنگ آميزى خداست ، كيست كه رنگ آميزيش از خدا بهتر باشد؟ 138 سوره 2 ) فرمود: مقصود اسلام است و درباره قول خداى عزوجل (بدست آويزى محكم چنگ زده است 256 سوره 2 ) فرمود: آن دست آويز ايمان بخداى يگانه بى شريك است .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ
اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :2

امام صادق (ع ) راجع به قول خداى عزوجل : رنگ آميزى خدا است ، كيست كه رنگ آميزيش از خدا بهتر باشد؟) فرمود: آن رنگ آميزى اسلام است .



سَمَاعَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً قَالَ الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ وَ قَالَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَالَ هِيَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 23 رواية :3

محمد بن مسلم از يكى از دو امام پنجم يا ششم عليهما السلام نقل مى كند كه آنحضرت درباره خداى عزوجل : (رنگ آميزى خداست ، كيست كه رنگ آميزيش بهتر از خدا باشد؟) فرمود: آن رنگ آميزى اسلام است و راجع به قول خداى عزوجل : (هر كه بطغيانگر كافر شود، و بخدا ايمان آورد، بدست آويزى محكم چنگ زده است 256 سوره 2) فرمود: آن دست آويز ايمان است .



شرح :

فطرت توحيد و خداشناسى را كه در اول خلقت خدايتعالى به انسان عطا فرموده نامش را رنگ آميزى گذاشته است ، زيرا چنانكه رنگ آميزى براى پارچه و لباس و زيور و زينت است ، اسلام و خداشناسى هم زيور و زينت روح انسانست و يا آنكه كلمه صبغه (رنگ آميزى ) از باب مشاكلت است ، زيرا انصارى فرزندان خود را در آب زرد رنگى كه آنرا عموديه ميناميدند، شستشو ميدادند و عقيده داشتند كه فرزندشان بدين وسيله رنگ نصرانيت ميگيرد و پاك مى شود، خداى تعالى مى فرمايد: رنگ آميزى خدا اسلام است نه نصرانيت .
باب : در اينكه سكينه ايمان است *
بَابٌ فِى أَنَّ السَّكِينَةَ هِيَ الْإِيمَانُ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :1

ابوحمزه گويد: از امام باقر عليه السلام راجع به قول خداى عزوجل : (سكينه را در دل مؤ منين نازل كرد 4 سوره 48 ) پرسيدم ، فرمود: سكينه ايمانست و باز درباره قول خداى عزّوجلّ: (با روحى از جانب خود ايشانرا تاءييد كرد) پرسيدم ، فرمود: آن روح ايمانست .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أُولئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ هَلْ لَهُمْ فِيمَا كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمْ صُنْعٌ قَالَ لَا
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :2

فضيل گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : اينكه خدا فرمايد: (ايشانند كه خدا ايمانرا در دلهايشان رقم زده ، 22 سوره 58) آيا خود نسبت بآنچه خدا در دلهايشان رقم زده دستى دارند؟) فرمود: نه .



شرح :

اين روايت با عنوان باب مناسبت ندارد و گويا از روايات باب سابق بوده و اشتباها در اينجا درج شده است . و نيز روايتى بدين مضمون در ج 1 ص 229 بشماره 411 گذشت و در آنجا شرحى نسبت بآن بيان شد، كه مختصرش ‍ اينست : احداث وايجاد ايمان در دل مؤ من از عهده بنده خارج است و وظيفه او نيست بلكه اين كار فقط بدست خداست ، ولى وظيفه بنده اينست كه صفحه دل را از تعصب و اغراض باطل پاك كند و آنرا آماده پذيرش قلم خدا سازد، مثلا درصددهمين آيه صفتى براى مؤ منين ذكر نموده و سپس فرموده است اولئك كتب ... و پيداست كه غير ايشان مشمول رقم زدن خدا نمى شوند و صدر آيه اينست : لاتجد قوما يؤ منون بالله و اليوم الاخر يوادون من حادالله و رسوله و لوكانوا آباء هم او ابناءهم او اخوانهم او عشريتهم (گروهى را بخدا و روز جزا ايمان آورده اند، نبينى كه با كسانيكه با خدا وپيغمبرش مخالفت مى كنند، دوستى ورزند، اگر چه پدران يا پسران يا برادران يا خويشانشان باشند).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ السَّكِينَةُ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :3

محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: سكينه همان ايمانست .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :4

امام صادق (ع ) درباره خداى عزّوجلّ: (او است كه سكينه را در دلهاى مؤ منين نازل كرده 26 سوره 48) فرمود: آن سكينه ايمانست .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ قَالَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :5

جميل گويد: از امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ (اوست كه سكينه را در دلهاى مؤ منين نازل كرده ) پرسيدم فرمود: آن سكينه ايمانست . و اينكه فرمايد: (و با روحى از خود تاءييدشان كرد) آن روح ايمانست و راجع به قول خدايتعالى (و كلمه تقوى را گردن گيرشان ساخت ، 26 سوره 48) پرسيدم ، فرمود: آن كلمه ايمانست .



* باب : باب اخلاص *
بَابُ الْإِخْلَاصِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَنِيفاً مُسْلِماً قَالَ خَالِصاً مُخْلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :1

امام صادق (ع ) راجع به قول خداى عزّوجلّ: (حنيفا مسلما) فرمود: يعنى (خالصا مخلصا) كه چيزى از پرستش بتها در آن نباشد.


توضيح :
حنيف بمعناى طريقه مستقيم و معتدلى است كه از افراط و تفريط خالى باشد و مسلم بمعنى منقاد و مطيع در برابر او امر و نواهى خدايتعالى است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا هُوَ اللَّهُ وَ الشَّيْطَانُ وَ الْحَقُّ وَ الْبَاطِلُ وَ الْهُدَى وَ الضَّلَالَةُ وَ الرُّشْدُ وَ الْغَيُّ وَ الْعَاجِلَةُ وَ الْآجِلَةُ وَ الْعَاقِبَةُ وَ الْحَسَنَاتُ وَ السَّيِّئَاتُ فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلِلَّهِ وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ لَعَنَهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :2

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداست و شيطان ، حق است و باطل ، هدايت است و گمراهى ، راه راست است و نوميدى ، دنياست و آخرت ، حسناتست و سيئات ، پس هر چه حسناتست از خداست و هر چه سيئات از شيطان لعنة الله .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :3

حضرت رضا عليه السلام فرمايد: اميرالمؤ منين (ع ) ميفرمود: خوشا حال كسى كه عبادت و دعايش را براى خدا خالص كند و دلش را بآنچه چشمش مى بيند مشغول ندارد و بدانچه گوش مى شنود، ياد خدا را فراموش نكند، و براى آنچه بديگرى داده شده اندوهگين نشود.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَ يَعْنِى أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَ الْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِى لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :4

سفيان بن عيينه گويد: امام صادق (ع ) راجع به قول خداى عزّوجلّ: (تا بيازمايد شما را كه كداميك نيكو كردارتريد، 2 سوره 67 ) فرمود: مقصود پركردار نيست ، بلكه مقصود درست كردارتر است ، و درستى همانا ترس از خدا و نيت صادق و كار نيك است .
سپس فرمود: پايدارى بر عمل تا خالص ماند، سخت تر از خود عمل است و عمل خالص آنست كه : نخواهى هيچكس ‍ جز خداى عزّوجلّ ترا بر آن بستايد، همانا نيت همان عمل است ، سپس اين قول خداى عزّوجلّ را تلاوت فرمود: (بگو همگى طبق روش خود عمل مى كنند، 84 سوره 17 ) يعنى طبق نيت خود.



وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِى يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :5

و باز سفيان گويد: از آنحضرت پرسيدم قول خداى عزّوجلّ را: (جز كسيكه با دل سالم نزد خدا آيد، 89 سوره 26) فرمود: دل سالم كسى دارد كه پروردگارش را ملاقات كند، در حالى كه جز خدا احدى در دلش نباشد، و هر دلى كه در آن شركى يا شكى باشد، ساقط است و (انبياء و اولياء خدا) زهد دنيا را اختيار كردند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد.



بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا أَخْلَصَ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً إِلَّا زَهَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى الدُّنْيَا وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِكْمَةَ فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلَا إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ فَلَا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا ذَلِيلًا وَ مُفْتَرِياً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ص إِلَّا ذَلِيلًا
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :6

امام باقر (ع ) فرمود: هيچ بنده ئى چهل روز ايمانش را بخداى عزّوجلّ خالص نگرداند يا فرمود: هيچ بنده ئى ذكر خدا را چهل روز نيكو انجام ندهد جز آنكه خداى عزّوجلّ او را نسبت بدنيا زاهد سازد و درد و داروى دنيا را باو بنمايد، پس حكمت را دلش ثابت كند و زبانش را بآن گويا سازد سپس تلاوت فرمود: (كسانيكه گوساله پرستيدند، بزودى خشم پروردگارشان با ذلت در زندگى دنيا بآنها برسد، افترا بندانرا اينگونه جزا مى دهيم 152 سوره 7) از اينرو هيچ بدعت گزارى را نبينى ، جز اينكه ذليل است ، و هيچ افترا زننده بخدا و پيغمبر و اهل بيتش صلوات الله عليهم را نبينى جز اينكه ذليل است .