گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
 باب : باب شرايع *
بَابُ الشَّرَائِعِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَى مُحَمَّداً ص شَرَائِعَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ع التَّوْحِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَ الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ وَ لَا رَهْبَانِيَّةَ وَ لَا سِيَاحَةَ أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ وَ حَرَّمَ فِيهَا الْخَبَائِثَ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلَالَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ افْتَرَضَ عَلَيْهِ فِيهَا الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصِّيَامَ وَ الْحَجَّ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْمَوَارِيثَ وَ الْحُدُودَ وَ الْفَرَائِضَ وَ الْجِهَادَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ زَادَهُ الْوُضُوءَ وَ فَضَّلَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ الْمُفَصَّلِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَ الْفَيْءَ وَ نَصَرَهُ بِالرُّعْبِ وَ جَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَ أَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِدَاهُمْ ثُمَّ كُلِّفَ مَا لَمْ يُكَلَّفْ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ فِى غَيْرِ غِمْدٍ وَ قِيلَ لَهُ فَقاتِلْ فِى سَبِيلِ اللّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاّ نَفْسَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى شريعتهاى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام را بحمد صلى الله عليه و آله عطا فرمود، و آن شرايع يكتا پرستى است و اخلاص ترك بت پرستى و فطرت حنيفه آسان (كه همان طريقه و روش اسلامست ) و اينكه گوشه گيرى و صحرا گردى (كناره گيرى از جماعت مسلمين ) نيست ، چيزهاى پاكيزه را در اين شرايع حلال كرد و پليديها را حرام نمود و تكليف سنگين و زنجيرهاييكه بگردن آنها بود برداشت آنگاه در آن شرايع مقرر فرمود، نماز و زكوة روزه و حج و امر بمعروف و نهى از منكر و حلال و حرام و ميراث ها و حدود و فرايض و جهاد در راه خدا را، را باضافه وضو (و وضو را براى محمد صلى الله عليه و آله اضافه فرمود) و آنحضرترا فضيلت بخشيد بسبب سوره فاتحة الكتاب و آيات آخر سوره بقره و سوره هاى پر فصل (از سوره ق يا محمد يا فتح تا آخر قرآن ) و غنيمت و فى ء را براى او حلال فرمود و او را با رعب (و ترسى كه در دل دشمنانش ميافكند) نصرت بخشيد، و زمين را برايش سجده گاه و پاك كننده (در تيمم ) قرار داد، و او را بسوى همگان از سفيد و سياه و جن و انس ارسال فرمود، و گرفتن جزيه و اسير كردن مشركين و فديه گرفتن را باو عطا فرمود، سپس تكليفى باو متوجه شد بهيچ يك از پيغمبران آن تكليف متوجه نشده بود، و از آسمان شمشيرى بى غلاف بر او نازل شد و باو گفته شد (در راه خدا جنگ كن (و اگر ترا تنها گذاشتند) تنها خودت تكليف دارى (كه با دشمنان دين بجنگى ).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ فَقَالَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِى الْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً بِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى ع أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ع بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ شَرِيعَةِ مُوسَى وَ مِنْهَاجِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ص فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ع
اصول كافى ج : 3 ص : 28 رواية :2

سماعة بن مهران گويد: قول خداى عزّوجلّ را: (چنانكه پيغمبران اولوالعزم صبر كردند توهم صبر كن 35 سوره 46 ) بامام صادق (ع ) عرضكردم . فرمود: پيغمبران اوالوالعزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله ميباشند.
عرضكردم : اينها چگونه اولوالعزم گشتند؟ فرمود: زيرا جناب نوح با كتاب و شريعتى مبعوث شد و هر پيغمبريكه پس ‍ از نوح آمد، كتاب و شريعت و طريقه او را اخذ كرد، تا زمانيكه جناب ابراهيم عليه السلام آمد با صحف و فرمان ترك كتاب نوح . نه از راه كافر شدن بآن (بلكه اوضاع زمانش مقتضى ترويج كتاب نوح نبود، و ان هم بدستور خدايتعالى بود) سپس هر پيغمبرى كه بعد از ابراهيم عليه السلام آمد بشريعت و طريقه صحف او رفتار كرد، تا زمانيكه جناب موسى آمد و تورات و شريعت و طريقه خود را با فرمان ترك صحف آورد، و هر پيغمبريكه بعد از موسى (ع ) آمد، بتورات و شريعت و طريقه او متمسك شد، تا زمانيكه جناب مسيح (ع ) با انجيل و فرمان ترك شريعت و طريقه موسى آمد، سپس هر پيغمبريكه بعد از مسيح آمد شريعت و طريقه او را گرفت ، تا زمانيكه محمد صلى الله عليه و آله آمد و قرآن و شريعت و طريقه خود را آورد، پس حلال او حلالست تا روز قيامت ، و حرام او حرامست تا روز قيامت . و پيغمبران اولوالعزم اينها هستند.


باب : پايه هاى اسلام *
بَابُ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنِى الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :1

امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج پايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت (در روز غدير خم يا در عالم ميثاق ) فرياد زده شد، براى هيچ چيز ديگر فرياد زده نشد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْقِفْنِى عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَ أَدَاءُ الزَّكَاةِ وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ الدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :2

عجلان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : مرا بر حدود ايمان آگاه فرما، فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و اينكه محمد رسولخداست و اقرار نمودن بآنچه او از جانب خدا آورده و نمازهاى پنجگانه و پرداخت زكاة و روزه ماه رمضان و حج كعبه و دوستى ولى ما و دشمنى با دشمن ما و همراه بودن با راستگويان (چنانچه خدايتعالى فرمايد: (با راستگويان همراه باشيد 119 سوره 9) ).



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :3

امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج پايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت . بچيزى مانند ولايت فرياد زده نشد، مردم آن چهار را گرفتند و اين يعنى ولايت را رها كردند.





مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَثَافِيُّ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيْهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود: پايه هاى اجاق اسلام سه چيز است : نماز و زكوة و ولايت ، هيچ يك از اينها جز بهمراه دو تاى ديگر درست نباشد (پيداست كه نماز و زكوة بدون ولايت مقبول نباشد).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ فَقَالَ الْوَلَايَةُ أَفْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ قُلْتُ ثُمَّ الَّذِى يَلِى ذَلِكَ فِى الْفَضْلِ فَقَالَ الصَّلَاةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الصَّلَاةُ عَمُودُ دِينِكُمْ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ الَّذِى يَلِيهَا فِى الْفَضْلِ قَالَ الزَّكَاةُ لِأَنَّهُ قَرَنَهَا بِهَا وَ بَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَهَا وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الزَّكَاةُ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ قُلْتُ وَ الَّذِى يَلِيهَا فِى الْفَضْلِ قَالَ الْحَجُّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَحَجَّةٌ مَقْبُولَةٌ خَيْرٌ مِنْ عِشْرِينَ صَلَاةً نَافِلَةً وَ مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ طَوَافاً أَحْصَى فِيهِ أُسْبُوعَهُ وَ أَحْسَنَ رَكْعَتَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ قَالَ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ وَ يَوْمِ الْمُزْدَلِفَةِ مَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا يَتْبَعُهُ قَالَ الصَّوْمُ قُلْتُ وَ مَا بَالُ الصَّوْمِ صَارَ آخِرَ ذَلِكَ أَجْمَعَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَشْيَاءِ مَا إِذَا فَاتَكَ لَمْ تَكُنْ مِنْهُ تَوْبَةٌ دُونَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ فَتُؤَدِّيَهُ بِعَيْنِهِ إِنَّ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْوَلَايَةَ لَيْسَ يَقَعُ شَيْءٌ مَكَانَهَا دُونَ أَدَائِهَا وَ إِنَّ الصَّوْمَ إِذَا فَاتَكَ أَوْ قَصَّرْتَ أَوْ سَافَرْتَ فِيهِ أَدَّيْتَ مَكَانَهُ أَيَّاماً غَيْرَهَا وَ جَزَيْتَ ذَلِكَ الذَّنْبَ بِصَدَقَةٍ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةِ شَيْءٌ يُجْزِيكَ مَكَانَهُ غَيْرُهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمَنِ الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ مَنْ تَوَلّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وَ صَامَ نَهَارَهُ وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ يَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِدَلَالَتِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ حَقٌّ فِى ثَوَابِهِ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :5

امام باقر (ع ) فرمود: بناى اسلام روى پنج چيز است ؟ نماز و زكاة و حج و روزه و ولايت .
زراره گويد بحضرت عرضكردم : كداميك از اينها برتر است ؟ فرمود: ولايت برتر است . زيرا ولايت كليد آنهاست و شخص والى دليل و راهنماى آنهاست (ائمه عليهم السلام راهنماى نماز و زكاة و حج و روزه مى باشند و اين اعمال بدون راهنمايى آنها درست نيست ).
عرضكردم : سپس كداميك برترى دارد؟ فرمود: نماز، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : نماز ستون دين شماست .
عرضكردم : پس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: زكوة ، زيرا خدا زكوة را همدوش نماز قرار داده و نماز را پيش از زكوة ذكر نموده و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: زكوة گناه را ميبرد.
عرضكردم : پس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: حج ، خداى عزّوجلّ فرمايد: (براى خداست بر مردم زيارت خانه خدا كعبه آنها كه بدان راه توانند يافت و هر كه كيفر ورزد، خدا از جهانيان بى نياز است 97 سوره 3) و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: يك حج پذيرفته از بيست نماز نافله بهتر است و هر كه گرد اينخانه طوافى كند كه هفت شوطش را بشمارد (تا كم و زياد نشود) و دو ركعت نمازشرا نيكو گزارد خدا او را بيامرزد، و راجع بروز عرفه و مزدلفه چه مطالبى فرموده است (كه همه مى دانند، مانند ثوابهاى بسيارى كه براى عبادت در اين دو روز بيان فرموده و نيز فضيلت وقوف بعرفات و مشعر را).
عرضكردم : پس از اين كدام است ؟ فرمود: روزه .
عرضكردم : چرا روزه آخر همه اينها قرار گرفت ؟ فرمود: رسولخدا صلى الله عليه و آله فرموده است : روزه سپر آتش ‍ دوزخ است ، سپس فرمود: برترين چيزها آنست كه چون از دستت رفت ، توبه كردن از آن پذيرفته نيست ، جز آنكه بر گردى و عين آن عمل را بجا آوردى ، و نماز و زكوة و حج و ولايت ، جز انجام دادن خود آنها، چيز ديگرى جاى آنها را نمى گيرد، ولى روزه (ماه رمضان ) اگر از تو فوت شود يا تقصيرى در آن روا دارى يا مسافرت كنى ، در ايام غير رمضان بجا ميآوردى و آن گناه را با صدقه دادن و قضا كردن جبران مى كنى . ولى هيچيك از آن چهار، چيز ديگرى جايگزينش ‍ نشود.
سپس فرمود: بالاترين مرتبه امر دين و كليدش و در همه چيز و مايه خرسندى خداى رحمان ، اطاعت امام است ، بعد از شناسايى او، همانا خداى عزّوجلّ مى فرمايد: هر كه پيغمبر را فرمان برد خدا را فرمان برده است و هر كه پشت كند، ما ترا به نگهبانى آنها نفرستاده ايم ، 80 سوره 4) همانا اگر مردى شبها را بعبادت بپا خيزد و روزها را روزه دارد تمام اموالشرا صدقه دهد و در تمام دوران عمرش بحج رود، و امر ولايت ولى خدا را نشناسد تا از او پيروى كند و تمام اعمالش با راهنمايى او باشد، براى او از ثواب خداى جل و عز حقى نيست و او از اهل ايمان نباشد، سپس فرمود: خدا نيكوكاران از ايشان (اهل ولايت يا مستضعفين از مخالفين ) را بفضل رحمت خود داخل بهشت كند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِى لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يَقْبَلِ [ اللَّهُ ] مِنْهُ عَمَلَهُ وَ مَنْ عَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْ يَضِقْ بِهِ مِمَّا هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِى الْوَلَايَةِ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ فَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيّاً ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ كَانَ مُعَاوِيَةَ ثُمَّ كَانَ الْحَسَنَ ع ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا سِوَاءَ وَ لَا سِوَاءَ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعْوَرُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ ثُمَّ كَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جَعْفَرٍ وَ كَانَتِ الشِّيعَةُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 32 رواية :6

عيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عليه السلام عرضكردم : اركان اسلام را به من خبر ده ، آن اركان كه براى هيچكس ‍ كوتاهى در شناسائى آنها روا نيست ، و كسيكه در شناسائى آنها كوتاهى كند، دين خود را تباه ساخته و خدا كردار او را نپذيرد و هر كه آن اركان را بشناسد و بآنها عمل كند: دينش شايسته گشته و كردارش پذيرفته شده و با روشى كه دارد (كه اركان اسلام را مى داند و بآنها عمل ميكند) ندانستن هيچ امر ديگر، براى او تنگى و فشار نياورد؟ فرمود گواهى دادن به يكتايى خدا و اينكه محمد صلى الله عليه و آله فرستاده خداست و اقرار بآنچه او از جانب خدا آورد و اينكه زكوة اموال حق است و ولايتى (3) كه خداى عزّوجلّ بدان امر فرموده است و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است .
عرضكردم : آيا نسبت بامر ولايت دليل مخصوصى براى كسيكه ادعاء آن فضيلت كند ميباشد كه بآن شناخته شود؟ (آيا نسبت بولايت بيان و برهان مخصوصى رسيده است كه متمسك بآن شناخته شود؟) فرمود آرى ، خداى عزّوجلّ فرمايد: (كسانيكه ايمان آورده ايد! اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر از خودتانرا، 59 سوره 4) و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بميرد و امام و پيشواى خود را نشناسد بمرگ دوران جاهليت مرده است . و امام و پيشواى مردم پيغمبر صلى الله عليه و آله بود و على عليه السلام و ديگران گفتند: معاويه امام بوده است ، سپس حسن عليه السلام بود و بعد از او حسين عليه السلام و ديگران گفتند. يزيد بن معاوية (و حسين بن على ) ولى برابر نباشند، برابر نباشند (پر واضح است كه معاويه در برابر على عليه السلام و يزيد در برابر حسين عليه السلام قابليت امامت ندارند) سپس سكوت نمود و باز فرمود: برايت زيادتر بگويم ؟ حكم اعور عرضكرد: آرى قربانت گردم ، فرمود: سپس على بن الحسين امام بود و بعد از او ابوجعفر محمد بن على ، و شيعيان پيش از ابوجعفر مناسك حج و حلال و حرام خود را نمى دانستند، چون ابوجعفر آمد، در علم را گشود و مناسك حج و حلال و حرام مردم را بيان فرمود، تا آنجا كه مردمى كه شيعه بآنها محتاج بودند (در امر مناسك و حلال و حرام ) خود محتاج شيعه گشتند، و امر امامت اينگونه ميباشد، زمين بى امام باقى نماند و هر كه بميرد و امامش را نشناسد، بمرگ جاهليت مرده است ، و زمانى كه از همه بيشتر احتياج دارى بروشى كه دارى (عقيده تشيع ) زمانى است كه نفست باينجا برسدبا دست اشاره بگردنش فرمود و دنيا از تو بريده شود، خواهى گفت : عقيده خوبى داشتم (يعنى هنگام جانداران عظمت و فضيلت ولايت خويش را مى فهمى ).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الْوَلَايَةِ وَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجِّ
اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :7

امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج ستون بنا نهاده شده : ولايت و نماز و زكوة و روزه ماه رمضان و حج .




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ مَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ يَوْمَ الْغَدِيرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :8

امام باقر (ع ) فرمود: بناى اسلام روى پنج پايه است : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت و چنانچه براى ولايت در روز غدير فرياد زده شد، براى چيز ديگرى فرياد زده نشد.


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع حَدِّثْنِى عَمَّا بُنِيَتْ عَلَيْهِ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ إِذَا أَنَا أَخَذْتُ بِهَا زَكَى عَمَلِى وَ لَمْ يَضُرَّنِى جَهْلُ مَا جَهِلْتُ بَعْدَهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّكَاةِ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ عَلِيٌّ ع ثُمَّ صَارَ مِنْ بَعْدِهِ الْحَسَنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ الْحُسَيْنُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدُ بْنُِيٍّ ثُمَّ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَاهُنَا قَالَ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ يَقُولُ حِينَئِذٍ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :9

عيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : پايه هايى كه اسلام بر آن نهاده شده بمن بفرما كه چون بآنها چنگ زنم ، كردارم بى عيب و پاك باشد و چيزهاى ديگرى را كه نمى دانم زيانم نرساند، فرمود: گواهى دادن بيگانگى خدا و اينكه حقى بعنوان زكوة در اموالست و ولايتى كه خداى عزّوجلّ بآن امر فرموده و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است ، زيرا رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بميرد و امامش را نشناسد. بمرگ جاهليت مرده است .
خداى عزّوجلّ فرمايد (اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر از خودتانرا) والى امر على (ع ) بود و پس از او حسن ، و پس از او حسين ، و پس از او على بن الحسين و پس از او محمد بن على ، سپس امر امامت همينگونه باشد (بپسر امام سابق رسد) همانا زمين را شايسته نيست كه بدون امام باشد (زمين بى امام اصلاح نشود) و هر كه بميرد و امامش را نشناسد بمرگ جاهليت مرده است و زمانيكه يكى از شما از همه بيشتر بمعرفت امام احتياج دارد، زمانى است كه نفسش باينجا برسد با دست اشاره بسينه اش فرمودآنگاه خواهد گفت : عقيده خوبى داشتم .



عَنْهُ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِى لَكُمْ وَ انْقِطَاعِى إِلَيْكُمْ وَ مُوَالَاتِى إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِى فِيهَا فَإِنِّى مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قَالَ هَاتِ حَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِينَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ قَالَ إِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِى وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 34 رواية :10

ابى جارود گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : يا ابن رسول الله ! آيا شما دوستى و دلباختگى و پيروى مرا نسبت بخود مى دانيد؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : من از شما پرسشى دارم كه مى خواهم به من پاسخ فرمايى ، زيرا چشمم نابيناست و كمتر راه مى روم و نمى توانم هميشه بزيارت شما آيم ، فرمود: حاجتت را بپرس ، عرضكردم : دينى كه شما و خاندانتان خدا را با آن عبادت مى كند، بمن بفرماييد تا من هم خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى كنم . فرمود: اگر پيشگفتار را كوتاه آوردى ، ولى پرسشى بزرگ نمودى بخدا دين خود و دين پدرانم را كه خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى مى كنم ، بتو مى گويم . آن دين شهادت بوحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و اقرار بآنچه او از جانب خدا آورده و ولايت ولى ما (خانواده ) و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن بفرمان ما و انتظار قائم ما و كوشش (در امر واجب و حلال ) و پرهيزگارى (از محرمات ) است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِى عَنِ الدِّينِ الَّذِى افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَا لَا يَسَعُهُمْ جَهْلُهُ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ غَيْرُهُ مَا هُوَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ سَكَتَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ وَ الْوَلَايَةُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا الَّذِى فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ وَ لَا يَسْأَلُ الرَّبُّ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولَ أَلَّا زِدْتَنِى عَلَى مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْكَ وَ لَكِنْ مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَنَّ سُنَناً حَسَنَةً جَمِيلَةً يَنْبَغِى لِلنَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 35 رواية :11

على بن ابى حمزه گويد: شنيدم ابوبصير از امام صادق عليه السلام پرسيد و عرضكرد: قربانت گردم ، بمن خبر ده دينى را كه خداى عزّوجلّ بر بندگان واجب ساخته و بندگان را نادانى آن روا نباشد و جز آن از ايشان پذيرفته نيست كدامست ؟ فرمود: دوباره بگو، او دوباره گفت ، حضرت فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و محمد صلى الله عليه و آله رسولخداست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خانه كعبه براى هر كه بدان راه تواند يافت و روزه ماه رمضان ، سپس اندكى سكوت نمود و باز فرمود: و ولايت دوبار آنگاه فرمود: اينست آنچه را خدا بر بندگان واجب ساخته و پروردگار در روز قيامت از بندگانش نخواهد پرسيد كه چرا از آنچه بر شما واجب ساختم زيادتر انجام نداديد، ولى هر كه زياد كند، خدا هم پاداش او را زياد كند. همانا رسولخدا صلى الله عليه و آله سنتهايى نيكو و آراسته وضع فرمود كه مردم را سزاوار است بآنها عمل كنند.



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى زَيْدٍ الْحَلَّالِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ الْأَزْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ خَمْساً فَرَخَّصَ فِى أَرْبَعٍ وَ لَمْ يُرَخِّصْ فِى وَاحِدَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :12

امام صادق (ع ) ميفرمود: خداى عزّوجلّ پنج چيز را بر خلقش واجب ساخت كه نسبت بچهار آن رخصت فرمود و نسبت بيك چيزش رخصت نفرمود.



شرح :

گويا مراد اينست كه : نماز و روزه و حج در بعضى اوقات بواسطه عذر و فقدان شرائط ساقط مى شود، چنانچه نماز از حايض و نفساء و فاقد الطهورين (بنا بقولى ) ساقط است . و زكوة از ماليكه بحد نصاب نرسيده يا يكسال بر آن نگذشته يا از تصرف مالك خارج بوده ساقط است و حج از غير مستطيع روزه از مسافر و مريض و پير و دچار تشنگى ساقط است ، ولى ولايت در هيچ حال و از هيچ مكلفى ساقط نيست ممكن است مقصود اين باشد كه : ترك آن چهار امر، مسلمان را بسر حد كفر و خلود دوزخ نرساند بخلاف امر و ولايت .
عَنْهُ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ مَعَهُ صَحِيفَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ يَسْأَلُ عَنِ الدِّينِ الَّذِى يُقْبَلُ فِيهِ الْعَمَلُ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الَّذِى أُرِيدُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ ولُهُ وَ تُقِرَّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِنَا وَ الْوَرَعُ وَ التَّوَاضُعُ وَ انْتِظَارُ قَائِمِنَا فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِذَا شَاءَ اللَّهُ جَاءَ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :13

اسماعيل جعفى گويد: مردى خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و نوشته ئى همراه داشت ، حضرت فرمود: اين نوشته مخاصم است (4) كه پرسش مى كند از دينى كه عمل در آن پذيرفته مى شود مى شود، عرضكرد خدايت رحمت كند، همين را مى خواستم . امام باقر عليه السلام فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى شريك نيست و اينكه محمد صلى الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست ، و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و ولايت ما خانواده و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن بامر ما و پرهيزگارى و فروتنى و انتظار قائم ما، زيرا براى او دولتى است كه هر زمان خدا بخواهد با آن دولت ميآيد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ فِى مَنْزِلِ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَوَّلَكَ إِلَى هَذَا الْمَنْزِلِ قَالَ طَلَبُ النُّزْهَةِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَا أَقُصُّ عَلَيْكَ دِينِى فَقَالَ بَلَى قُلْتُ أَدِينُ اللَّهَ هَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْوَلَايَةِ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ أَنَّكُمْ أَئِمَّتِى عَلَيْهِ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَ أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فَقَالَ يَا عَمْرُو هَذَا وَ اللَّهِ دِينُ اللَّهِ وَ دِينُ آبَائِيَ الَّذِي أَدِينُ اللَّهَ بِهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ كُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَ لَا تَقُلْ إِنِّى هَدَيْتُ نَفْسِى بَلِ اللَّهُ هَدَاكَ فَأَدِّ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلَيْكَ وَ لَا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَقْبَلَ طُعِنَ فِى عَيْنِهِ وَ إِذَا أَدْبَرَ طُعِنَ فِى قَفَاهُ وَ لَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ فَإِنَّكَ أَوْشَكَ إِنْ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلَى كَاهِلِكَ أَنْ يُصَدِّعُوا شَعَبَ كَاهِلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 36 رواية :14

عمرو بن حريث گويد: خدمت امام صادق (ع ) رسيدم و آن حضرت در منزل برادرش عبدالله بن محمد بود.
عرضكردم : قربانت گردم ، چرا باين منزل منتقل شدى ؟ فرمود: براى تفريح . (5)
عرضكردم : قربانت گردم ، دينم را براى شما نقل نكنم ؟ فرمود: چرا.
عرضكردم : من خدا را ديندارى مى كنم با شهادت دادن باينكه شايسته پرستشى جز خداى يگانه بى شريك نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست و روز قيامت آمدنى است ، شكى در آن نباشد، و اينكه خدا در گور رفتگانرا بر انگيزاند. و گزاردن نماز و دادن زكوة و روزه ماه رمضان و حج خانه كعبه و ولايت اميرالمؤ منين على عليه السلام بعد از رسولخدا صلى الله عليه و آله و ولايت حسن و حسين و ولايت على بن الحسين و ولايت محمد بن على و شما پس از او، صلوات الله عليهم و اجمعين و اينكه شما امامان من هستيد. بر اين روش زندگى كنم و بر اين روش بميرم و خدا را با آن ديندارى كنم .
فرمود: اى عمرو! اين بخدا دين من است و دين پدرانم كه خدا در پنهان و آشكار ديندارى مى كنم پس از خدا پروا كن و زبانت را جز از سخن خير نگهدار و نگو من از جانب خود هدايت يافتم ، بلكه خدا ترا هدايت فرموده ، پس شكر نعمتهايى را كه خداى عزّوجلّ بتو داده بگزار، و از كسانى مباش كه چون رو آورد و حاضر باشد، روبرو سرزنش شود، و چون پشت كند و غايب شود، غيبتش كنند (بلكه تقيه را از دست مده و با همه مردم خوشرفتارى كن ) و مردم را بر دوش خود سوار مكن (مردم را بر خود مسلط مكن و خود را مديون آنها مساز، باينكه از آنها ضمانت كنى يا وعده ئى بدهى كه نتوانى وفا كنى يا سستى و مداهنه از خود نشان دهى ) زيرا اگر مردم را بر دوش خود سوار كنى ، استخوان شانه ات بشكستن نزديك شود (زيرا بار ميمانى و درمانده ميشوى و شايد از هستى ساقط گردى ).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِالْإِسْلَامِ أَصْلِهِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَةِ سَنَامِهِ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ أَمَّا أَصْلُهُ فَالصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ثُمَّ قَالَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ وَ الصَّدَقَةُ تَذْهَبُ بِالْخَطِيئَةِ وَ قِيَامُ الرَّجُلِ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ بِذِكْرِ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ ع تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :15

سليمان بن خالد گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: نمى خواهى كه اصل و فرع و بالاترين كنگره اسلام را بتو خبر دهم ؟ عرضكردم : چرا قربانت گردم ، فرمود: اما اصلش نماز است و فرعش زكوة و بالاترين كنگره اش جهاد، سپس فرمود: اگر دلت مى خواهد درهاى خير را بتو خبر مى دهم ؟ عرضكردم : آرى قربانت ، فرمود: روزه سپر آتش دوزخ است و صدقه گناه را ميزدايد و شب زنده دارى مرد بذكر خدا، سپس اين آيه را قرائت فرمود: (پهلوهايشان از بستر خواب دورى گزيند، 16 سوره 32)،



* باب : اسلام حفظ جان و اداء امانت كند اما ثواب در برابر ايمان است *
بَابُ أَنَّ الْإِسْلَامَ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ أَنَّ الثَّوَابَ عَلَى الْإِيمَانِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيِّ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 38 رواية :1

امام صادق (ع ) ميفرمود: بوسيله اسلام خون شخص محفوظ شود و امانت ادا شود و زناشوئى حلال گردد، ولى ثواب در برابر ايمان است .



شرح :

چنانچه در روايات بعد توضيح داده مى شود، اسلام بمعنى اقرار بشهادتين است بوسيله زبان ، و ايمان عقيده قبلى و رفتار عملى است طبق موازين و مقررات اين دين شريف . پس كافريكه با مسلمين مى جنگد، بمحض ‍ اينكه شهادتين بزبان جارى كند، از لحاظ ظاهر يك از افراد مسلمين محسوب مى شود و مسلمانرا روا نيست بروى او شمشير بكشد، و چون امانتى نزد مسلمان سپارد، لازم است باو رد كند يا اگر كسى نزد او امانتى سپارد، لازمست بصاحبش رد كند، زيرا راستگويى و رد امانت از مشخصات بارز مسلمان است . و نيز مى تواند با زنى مسلمان ازدواج نمايد. اما ثواب و پاداشى كه خدا در آخرت ميدهد مربوط بايمان و عقيده قلبى و امتثال مقررات شرعى است .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ وَ عَمَلٌ وَ الْإِسْلَامُ إِقْرَارٌ بِلَا عَمَلٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :2

امام باقر يا امام صادق عليهما السلام فرمود: ايمان اقرار است و عمل . و اسلام اقرار بدون عمل است .



توضيح :

پيداست كه مقصود از اقرار، اعتراف زبانى و تلفظ بشهادتين است و كلمه بلا عمل بنحو لا بشرط است نه بشرط لا، زيرا كسيكه عمل بمقررات اسلام كرد و مؤ من شد، مسلمان هم مى باشد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَالَ لِى أَ لَا تَرَى أَنَّ الْإِيمَانَ غَيْرُ الْإِسْلَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 39 رواية :3

جميل بن دراج گويد: از امام صادق (ع ) اين قول خداى عزّوجلّ را پرسيدم : (اعراب گفتند ما ايمان آورديم . بگو ايمان نياورديد، بلكه بگوييد اسلام آورديم ، تا هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است ، 14 سوره 49) فرمود: مگر نمى بينى كه ايمان غير از اسلام است .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ الْتَقَيَا فِى الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ فَالْقَنِى فِى الْبَيْتِ فَلَقِيَهَُلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِى عَلَيْهِ النَّاسُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَذَا الْإِسْلَامُ وَ قَالَ الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُ هَذَا الْأَمْرِ مَعَ هَذَا فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْأَمْرَ كَانَ مُسْلِماً وَ كَانَ ضَالًّا
اصول كافى ج : 3 ص : 39 رواية : 4

سفيان بن سمط گويد: مردى از امام صادق (ع ) پرسيد: ميان اسلام و ايمان چه فرقست ؟ حضرت جوابش را نفرمود، سپس سؤ ال كرد، باز جوابش نفرمود، آنگاه روز در ميان راه بيكديگر برخوردند و كوچ كردن آنمرد نزديك شده بود، امام صادق (ع ) باو فرمود: گويا كوچ كردنت نزديك شده است ، عرضكرد: آرى فرمود: در خانه مرا ديدار كن . آن مرد بديدارش رفت و از آنحضرت فرق ميان اسلام و ايمان را پرسيد.
حضرت فرمود: اسلام همين صورت ظاهرى است كه مردم دارند، يعنى شهادت دادن باينكه شايسته پرستش جز خداى يگانه بى شريك نيست و اينكه محمد و بنده رسول اوست و گزاردن نماز و دادن زكوة و حج خانه كعبه و روزه ماه رمضان . اينست اسلام .
اما ايمان معرفت اين امر (ولايت ) است با اين (صورت ظاهريكه بيان شد) پس اگر كسى بآنها اقرار كند و باين امر (ولايت ) عارف نباشد، مسلمان است و گمراه .



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ آمَنُوا فَقَدْ كَذَبَ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ لَمْ يُسْلِمُوا فَقَدْ كَذَبَ
اصول كافى ج : 3 ص :40 رواية :5

ابوبصير گويد: شنيدم امام باقر (ع ) مى فرمود: (اعراب گفتند: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد، بلكه بگوئيد اسلام آورديم ) پس هر كه معتقد باشد، آنها ايمان آوردند دروغ گفته و هر كس معتقد باشد، آنها اسلام نياورده اند، دروغ گفته است .



شرح :

بيضاوى گويد: اين آيه درباره جمعى از بنى اسد نازل شد كه در سال قطحى بمدينه خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله آمدند و اقرار بشهادتين كردند و گفتند: ما بازاد و راحله خود نزد شما آمده ايم ، نه مانند فلان طايفه كه با اسلحه بجنگ شما ميآيند. و مقصودشان از اين سخن گرفتن صدقه و منت نهادن بر پيغمبر صلى الله عليه و آله بود.
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ قَاسِمٍ شَرِيكِ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْإِسْلَامُ يُحْقَنُ بِهِ الدَّمُ وَ تُؤَدَّى بِهِ الْأَمَانَةُ وَ تُسْتَحَلُّ بِهِ الْفُرُوجُ وَ الثَّوَابُ عَلَى الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :6

امام صادق عليه السلام مى فرمود: بسبب اسلام جان محفوظ ماند، و اداى امانت شود، و زناشويى حلال گردد، ولى ثواب در برابر ايمانست (بحديث اول اين باب رجوع شود).



* باب : ايمان با اسلام جمع شود، ولى اسلام با ايمان جمع نشود *
بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
توضيح :
پيداست كه طبق توضيحى كه ذيل روايت 1497 بيان كرديم . نسبت بين اسلام ايمان عموم و خصوص مطلق است ، زيرا اسلام اعم است و ايمان اخص ، پس هر مؤ منى مسلمان است ولى هر مسلمانى مؤ من نيست .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِى فَقَالَ الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ ص بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِى الْقُلُوبِ مِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ فِى الظَّاهِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِى الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِى الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 40 رواية :1

سماعه گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بمن خبرده آيا اسلام و ايمان دو چيز مختلفند؟ فرمود: ايمان شريك اسلام مى شود، ولى اسلام شريك ايمان نيست ، عرضكردم : آندو را برايم وصف كن فرمود: اسلام شهادت بيگانگى خدا و تصديق رسولخدا (ص ) است كه بسبب آن خونها از ريختن محفوظ ماند و زناشوئى و ميراث بر آن اجر گردد و جماعت مردم طبق ظاهرش رفتار كنند.
ولى ايمان هدايت است و آنچه در دلها از صف اسلام پا بر جا مى شود و عمل بآن هويدا ميگردد پس ايمان يكدرجه از اسلام بالاتر است . ايمان در ظاهر شريك اسلام است ، ولى اسلام در باطن شريك ايمان نيست ، اگر چه هر دو در گفتار و وصف گردآيند (يعنى اگر چه گفتن شهادتين و تصديق بتوحيد و رسالت از شرايط هر دو ميباشد).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْإِيمَانُ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :2

فضيل بن يسار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نيست .



عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ لَا يُشَارِكُهُ الْإِسْلَامُ إِنَّ الْإِيمَانَ مَا وَقَرَ فِى الْقُلُوبِ وَ الْإِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ الْإِيمَانَ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :3

3 و فرمود: ايمان شريك اسلام ميشود، ولى اسلام شريك ايمان نميگردد، ايمان آنستكه در دل ثابت شود و اسلام چيزيستكه زناشوئى و ميراث و حفظ خون بسبب آن شود، ايمان شريك اسلام است ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْإِيمَانُ أَوِ الْإِسْلَامُ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ إِنَّ الْإِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ فَأَوْجِدْنِى ذَلِكَ قَالَ مَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً قَالَ قُلْتُ يُضْرَبُ ضَرْباً شَدِيداً قَالَ أَصَبْتَ قَالَ فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً قُلْتُ يُقْتَلُ قَالَ أَصَبْتَ أَ لَا تَرَى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ أَنَّ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ الْمَسْجِدَ وَ الْمَسْجِدُ لَا يَشْرَكُ الْكَعْبَةَ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 41 رواية :4

ابى الصباح كنانى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : از ايمان و اسلام كداميك برتر است ؟ زيرا مرديكه نزد ما هستند، ميگويد: اسلام برتر از ايمانست .
فرمود: ايمان برتر از اسلامست . عرضكردم : اين مطلب را بمن خوب بفهمانيد.
فرمود: چه مى گوئى درباره كسيكه عمدا در مسجدالحرام حدثى صادر كند؟ (مثل آنكه بول كند) عرضكردم : او را بشدت ميزنند.
فرمود: درست گفتى . چه ميگوئى درباره كسيكه در خانه كعبه عمدا حدثى صادر كند؟ عرضكردم بايد كشته شود.
فرمود: درست گفتى ، نمى بينى كه خانه كعبه فضيلتش از مسجد بيشتر است ، و كعبه با مسجد شريكست ، ولى مسجد با كعبه شريك نيست ؟ (زيرا كيفر توهين بكعبه در مسجد نيست ) همچنين ايمان با اسلام شريكست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِى الْقَلْبِ وَ أَفْضَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَ الْإِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ الَّذِى عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ وَ جَازَ النِّكَاحُ وَ اجْتَمَعُوا عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَى الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ هُمَا فِى الْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِى الْمَسْجِدِ وَ الْمَسْجِدُ لَيْسَ فِى الْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْدَقُ الْقَوْلِ قُلْتُ فَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى شَيْءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الْأَحْكَامِ وَ الْحُدُودِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِى ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِى أَعْمَالِهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ زَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ مَعَ الْمُؤْمِنِ قَالَ أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً فَالْمُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ حَسَنَاتِهِمْ لِكُلِّ حَسَنَةٍ سَبْعُونَ ضِعْفاً فَهَذَا فَضْلُ الْمُؤْمِنِ وَ يَزِيدُهُ اللَّهُ فِى حَسَنَاتِهِ عَلَى قَدْرِ صِحَّةِ إِيمَانِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ دَخَلَ فِى الْإِسْلَامِ أَ لَيْسَ هُوَ دَاخِلًا فِى الْإِيمَانِ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ قَدْ أُضِيفَ إِلَى الْإِيمَانِ وَ خَرَجَ مِنَ الْكُفْرِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا تَعْقِلُ بِهِ فَضْلَ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ أَ رَأَيْتَ لَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْمَسْجِدِ أَ كُنْتَ تَشْهَدُ أَنَّكَ رَأَيْتَهُ فِى الْكَعْبَةِ قُلْتُ لَا يَجُوزُ لِى ذَلِكَ قَالَ فَلَوْ بَصُرْتَ رَجُلًا فِى الْكَعْبَةِ أَ كُنْتَ شَاهِداً أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنَّهُ لَا يَصِلُ إِلَى دُخُولِ الْكَعْبَةِ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ وَ أَحْسَنْتَ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ وَ الْإِسْلَامُ
اصول كافى ج : 3 ص : 42 رواية : 5

امام باقر (ع ) مى فرمود: ايمان آنستكه در دل مستقر شود. و بنده را بسوى خداى عزوجل كشاند، و اطاعت خدا گردن نهادن بفرمانش مصدق آن باشد، ولى اسلام گفتار و كردار ظاهرى است كه تمام فرق و جماعت مردم آن را دارند، و بوسيله آن جانها محفوظ ماند و ميراث پرداخت شود و زناشوئى روا گردد، و بر نماز و زكوة و روزه و حج اتفاق و اجتماع كنند، و بدان سبب از كفر خارج گشته ، بايمان منسوب گردند، و اسلام شريك ايمان نيست ، ولى ايمان با اسلام شريك گردد، و در گفتار (شهادتين ) و كردار (عمل بمقررات دين ) هر دو گرد آيند (يعنى چنين كسى هم مؤ من است و هم مسلمان ) چنانكه كعبه در مسجد الحرام است ، ولى مسجد الحرام در كعبه نيست ، همچنين ايمان شريك اسلامست ، ولى اسلام شريك ايمان نيست .
و خداى عزوجل فرمايد: (اعراب گفتند: ايمان آورديم ، بگو ايمان نياورديد. بلكه بگوئيد اسلام آورديم ، در صورتيكه هنوز ايمان در دلهايتان نفوذ نكرده است .) و سخن خداى عزوجل راست ترين سخن است .
عرضكردم : آيا مؤ من را بر مسلمان نسبت بفضائل (بخششها و مواهب دنيوى ) و احكام و حدود و چيزهاى ديگرى فضيلتى هست ؟ فرمود: نه ، هر دو نسبت باين امور يكسانند، ليكن فضيلت مؤ من بر مسلم نسبت باعمال آنها و موجبات تقربى است كه بسوى خداى عزوجل دارند،
عرضكردم : مگر خداى عزوجل نميفرمايد: (هر كس حسنه اى آورد، ده برابر آن پاداش دارد؟ 160 سوره 6 ) در صورتيكه عقيده شما اين بود كه مسلمان با مؤ من نسبت بنماز و زكوة و روزه و حج يك حكم دارد. فرمود: مگر خداى عزوجل نميفرمايد: (خدا براى او جندين برابر بيشتر كند) مؤ منينند كه خداى عزوجل حسناتشانرا چند برابر كند، هر حسنه ئى را هفتاد برابر، اين است فضيلت مؤ من (بر مسلم ) و نيز خدا باندازه درستى ايمانش ، حسنات ا را چند برابر زياد كند، و نسبت بمؤ منين هر خيرى كه خواهد روا دارد.
عرضكردم : بفرمائيد: اگر كسى وارد اسلام شود، مگر نه اينستكه وارد ايمان هم شده است ؟ فرمود: نه ، بلكه منسوب بايمان گشته و از كفر خارج شده است ، اكنون برايت مثلى ميزنم تا فضيلت ايمانرا بر اسلام بفهمى :
بمن بگو اگر مردى را در ميان مسجد الحرام ببينى ، شهادت ميدهى كه اورا در كعبه ديده ئى ؟
عرضكردم : اين شهادت برايم روا نيست ، فرمود: اگر مردى را در ميان كعبه ببينى ، گواهى دهى كه او داخل مسجد الحرام گشته است ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چگونه چنين شد؟ گفتم : زيرا ا داخل كعبه نمى شود، جز اينكه داخل مسجد الحرام شود، فرمود: درست فهميدى و نيكو گفتى : سپس فرمود ايمان و اسلام هم چنين اند. (تا كسى شهادتين نگويد باعتماد قلبى و عمل بمقررات دينى نرسد).


باب : باب ديگريست از اين باب و اينكه اسلام پيش از ايمانست *
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِْيَنَ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِيمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَ يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِى أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِ الْمَعَاصِى الَّتِى نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَ ثَابِتاً عَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَى الْكُفْرِ إِلَّا الْجُحُودُ وَ الِاسْتِحْلَالُ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بِذَلِكَ فَعِنْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِى الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ الْحَرَمَ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 1

عبد الحيم قصير گويد: نامه ئى بامام صادق (ع ) نوشتم كه سؤ ال كرده بودم : ايما چيست و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم ، حضرت نوشت و توسط عبدالملك فرستاد كه : از ايمان پرسش كردى خدايت رحمت كند ايمان اقرار نمودن بزبان و تصميم قلبى و عمل نمودن با اعضاء و جوارح است ، ايمان اجزائى دارد بهم پيوسته و مانند خانه ايست (كه سقف و در و ديوارش بهم پيوسته است ) همچنين اسلام مانند خانه ايست و كفر هم مانند خانه ايست .
گاهى بنده مسلمان است ، پيش از آنكه مؤ من باشد (مسلمان است و هنوز مؤ من نشده ) ولى مؤ من نشود، جز آنكه مسلمان باشد، پس اسلام از ايمانست و شريك ايمان ، و چون بنده گناه كبيره با صغيره ئى را كه خداى عزوجل از آن نهى فرموده مرتكب شود، از ايمان خارج شود، و اسم ايمان از او برداشته و اسم اسلام بر او گذاشته شود، سپس اگر توبه و استغفار كند، بخانه ايمان بر گردد و جز انكار و استحلال او را بسوى كفر نبرد، و استحلال اينستكه : بچيز حلال بگويد: اين حرامست و بچيز حرام بگويد: اين حاللست و بآن عقيده پيدا كند، آنگاهت كه از اسلام و ايمان خارج گشته و در كفر وارد شود و مانند كسى است كه داخل حرم (مسجدالحرام ) گشته و سپس داخل كعبه شود و در كعبه حدثى صادر كند، و از كعبه و حرم اخراج گشته و گردنش زده و بدوزخ رفته باشد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ لَهُ أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ قَالَ فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُ قَالَ قُلْتُ أَوْرِدْ ذَلِكَ قَالَ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَرَمِ قَدْ يَكُونُ فِى الْحَرَمِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِى الْحَرَمِ وَ قَدْ يَكُونُ مُسْلِماً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً قَالَ قُلْتُ فَيُخْرِجُ مِنَ الْإِيمَانِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَيُصَيِّرُهُ إِلَى مَا ذَا قَالَ الْإِسْلَامِ أَوِ الْكُفْرِ وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَأَفْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ فَغَسَلَ ثَوْبَهُ وَ تَطَهَّرَ ثُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَا مُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 2

سماعة بن مهران گويد: از امام سؤ ال كردم : آيا ميان اسلام و ايمان فرقى است ؟ فرمود: مثلش را برايت بزنم ؟ عرضكردم : بيان فرمائيد.
فرمود: مثل ايمان و اسلام مثل كعبة الحرام است با حرم مكه ، گاهى انسان در حرم است و در كعبه نيست ، ولى در كعبه نميباشد، جز اينكه در حرم باشد، همچنين گاهى انسان مسلمان است و مؤ من نيست ولى مؤ من نباشد، جز آنكه مسلمان باشد.
عرضكردم : چيزى هست كه انسان را از ايمان خارج كند؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : او را (كه از ايمان خارج كرد) بكجا ميبرد؟ فرمود: بسوى اسلام يا كفر. و فرمود: اگر مردى وارد كعبه شود و ناگاه بولش بريزد، از كعبه بيرون رود، ولى از حرم بيرون نرود و جامه اش را بشويد و تطهير كند، آنگاه دخولش در كعبه مانعى ندارد، ولى اگر مردى داخل كفته شود و از روى عناد و ستيزه در آنجا بول كند، از كعبه و حرم اخراج شده ، گردنش زده شود.



توضيح :

تطبيق اين مثال با مورد سؤ ال باين طريق است كه چون گناهى از انسان سر زند، ولى از نظر عناد و لجاج بادين نباشد. از ايمان خارج ميشود، ولى مسلمان است . و چون توبه و استغفار نمود، آن پليدى از دامنش شسته و دوباره بايمان داخل مى شود، اما اگر از روى عناد و ستيزه با دين گناهى را مرتكب شود، بكلى از اسلام و ايمان خارج شود، و مرتد و واجب القتل گردد.
* باب *
بَابٌ
توضيح :
مرحوم مجلسى گويد: چون اين باب مانند دو باب سابق مشتمل بر معناى اسلام و ايمانست ، جزء آندو باب قرار گرفت ومصنف عنوان خاصى برايش قائل نشد، و از نظر اينكه مشتمل بر توضيح :و فوائد بسياريست آنرا بابى جداگانه قرار داد.
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ [ أُ ] نَاساً تَكَلَّمُوا فِى هَذَا الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ الْآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَ الْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ وَ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً ص فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللّهُ يَجْتَبِى إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
فَبَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ [ بِهِ ] مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَنْ آمَنَ مُخْلِصاً وَ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِى الْقَتْلِ وَ الْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا
فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ وَ كَانَ مِنَ السُّنَّةِ وَ السَّبِيلِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا مُوسَى ع أَنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السَّبْتَ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَ لَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّهِ وَ اسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فِيهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ ذَلِكَ حَيْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِيتَانَ وَ احْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَا يَوْمَ السَّبْتِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لَا شَكُّوا فِى شَيْءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى ع
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عِيسَى ع بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ جَعَلَ لَهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِى أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ السَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ عِيسَى أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ وَ إِنْ كَانَ الَّذِى جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ جَمِيعاً أَنْ لَا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ بِمَكَّةَ فِى تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِينَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَ إِيمَانُ التَّصْدِيقِ وَ لَمْ يُعَذِّبِ اللَّهُ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ ص عَلَى ذَلِكَ إِلَّا مَنْ أَشْرَكَ بِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ بِمَكَّةَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِيمٌ وَ نَهْيٌ خَفِيفٌ وَ لَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَى اجْتِرَاحِ شَيْءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَ لَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَيْهَا وَ قَالَ وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ حَتّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ذلِكَ مِمّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
وَ أَنْزَلَ فِى وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ن اراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلّى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَ يَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى [ سُورَةِ ] تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَيْءٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ وَ أَنْزَلَ فِى الْوَاقِعَةِ وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ
وَ أَنْزَلَ فِى الْحَاقَّةِ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى طسم وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ جُنُودُ إِبْلِيسَ ذُرِّيَّتُهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَ قَوْلُهُ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يَعْنِى الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ اقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلَاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ ص لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ لَا النَّصَارَى الَّذِينَ قَالُوا الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ سَيُدْخِلُ اللَّهُ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى النَّارَ وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ قَوْلُهُمْ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ حِينَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ وَ قَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إِذَا ادّارَكُوا فِيها جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا مِنْ عَظِيمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لَا اخْتِبَارٍ وَ لَا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لَاتَ حِينَ نَجَاةٍ
وَ الْآيَاتُ وَ أَشْبَاهُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَ لَا يُدْخِلُ اللَّهُ النَّارَ إِلَّا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص فِى الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الْإِسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا وَ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا وَ أَنْزَلَ فِى بَيَانِ الْقَاتِلِ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً وَ لَا يَلْعَنُ اللَّهُ مُؤْمِناً

امام باقر (ع ) فرمود: همانا مردمى درباره اين قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك و تعالى ميفرمايد:(اوست كه اينكتاب رابر تو نازل كرد، برخى از آن آيه هائيست محكم كه آنها اصل و مايه اينكتابست و آيه هاى ديگريست متشابه ، آنها كه در دلشان شك و انحرافست ، براى فتنه جودئى و بقصد تاءويل از متشابهاتش پيروى كنند، در صورتيكه تاءويل قرآنرا جز خدا نداند تا آخر آيه 7 سوره 3 ) و منسوخات از جمله متشابهاتست و محكمات از جمله ناسخات .
خداى عزوجل جناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه : (خدا را بپرستيد و تقوايش پيشه كنيد و اطاعت مرا نمائيد) او هم ايشانرا بخداى يگانه دعوت فرمود: تا عبادتش كنند و چيزى را با او شريك نسازند، سپس پيغمبران ديگر را بدين دعوت مبعوث فرمود، تا به محمد (ص ) رسيد، او هم ايشانرا دعوت فرمود كه : خدا را بپرستند و چيزى را شريكش نسازند و فرمود:(از امور دين آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه را بتو وحى كرديم و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم ، براى شما مقرر كرد كه دين را بپا داريد و در آن تفرقه ميفكنيد. دعوت شما بر مشركين گرانست . خدا هر كه را خواهد بسوى خود بر گزيند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خويش رهبرى كند، 13 سوره 41).
پيغمبرانرا بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بيگانگى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ايمان آورد و بر آن روش بميرد، خدا بدانجهت او را ببهشت داخل كند زيرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نيست ، براى اينكه خدا بنده اى را عذاب نكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبين آنها واجب ساخته سخت گيرى كند.
سپس چون هر پيغمبرى را مؤ منين قومش اجابت كردند، براى هر يك از آنها شريعت و طريقه ئى مقرر كرد، و شريعت و طريقت راه و روش است ، و خدا به محمد (ص ) فرمود: (ما همچنانكه بنوح و پيغمبران پس از نوح وحى كرديم ، بتوهم وحى كرديم 163 سوره 4 )و هر پيغمبرى را باءخذ راه و روشى ماءمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداى عزوجل موسى (ع ) را بآن امر فرمود، اين بود كه روز شنبه را براى آنها قرر داشت ، كه هر كسى روز شنبه را بزرگ شمرد، و از ترس خدا جسارت بر اين روز را حلال نشمارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق اين روز توهين روا دارد و كارى را كه خدا در آنروز نهى فرموده (صيد ماهى ) حلال شمرد، خداى عزوجل بدوزخش در آورد، و اين زمانى بود كه صيد ماهى را حلال دانستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدون اينكه بخداى رحمان مشرك شوند يا نسبت بآنچه موسى (ع ) آورده شك نمايند.
خداى عزوجل فرمايد: (كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستيد، كه بآنها گفتيم بوزينگان رانده شويد، 65 سوره 2)
سپس عيسى (ع ) را فرستاد براى شهادت به يكتايى خدا و اقرار بآنچه از جانب خدا آورده و براى آنها شريعت و طريقه ئى قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پيروان موسى ماءمور باحترامش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر هم خورد، پس هر كه راه عيسى را پيروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همه پيغمبران آوردند اين بود كه چيزى را شريك خدا نگيرند (يعنى اين مطلب در زمان هيچ پيغمبرى بر هم نخورد)
سپس خدا محمد (ص ) را مبعوث فرمود: و او ده سال در مكه بود، در آن ده سال هيچكس با شهادت به يكتائى خدا و رسالت محمد (ص ) نمرد، جز آنكه خدا او را بسبب اقرارش ببهشت داخل كرد و آن ايمان باور و تصديق بود و هيچيك از پيروان محمد را كه مردند عذاب نفرمود، جز آنكه بخداى رحمان مشرك شد، و تصديق اين مطلب را خداى عزوجل در سوره بنى اسرائيل در مكه بر پيغمبر (ص ) نازل كرد: (پروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنيد و بپدر و مادر احسان كنيد تا آنجا كه فرمايد خدا به بندگانش آگاه و بيناست ، 22 30 سوره 17).
در اين آيات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك ، و بر آنها وعده نداد و نسبت به ارتكاب آنچه نهى فرموده و عيدى (انذار و تهديدى ) نفرمود: و نيز از چيزهائى نهى نمود و بيم داد، ولى نسبت بآنها سخت گيرى نكرد و تهديد ننمود و فرمود: (فرزندان خود را از بيم تنگدستى مكشيد، شما و آنها را ما روزى دهيم ، كشتن آنها گناهى بزرگ است 21 نزديك زنا مرويد كه كارى زشت و روشى بد است 22 و جاندارى را كه خدا حرام كرده ، جز بحق مكشيد، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار داديم ، اما در نيكو نزديك مشويد تا زمانيكه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پيمان وفا كنيد،كه پيمان مورد باز خواست است 24 و چون پيمان كنيد، پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست بكشيد كه اين روش بهتر و سرانجامش نيكوتر است 25 از آنچه يقين ندارى پيروى مكن ، زيرا گوش و چشم و دل همه اينها مسؤ لند 26 روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمين را نخواهى شكافت و هر گز ببلندى كوهها نخواهى رسيد 27 بدى همه اينها نزد پروردگارت ناپسند است 28 اينها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، و همراه خدا معبود ديگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته ، در دوزخ افتى 29 سوره 17)
و در سوره (و اليل اذا يغشى ) نازل فرمود: (از آتشى كه زبان ميكشد بيمتان مى دهم ، جز شقى تريكه تكذيب كند و روى گرداند داخل آن نشود 16 سوره 92)اين شخص مشتركست .
و در سوره (اذا السماء انشقت ) نازل فرمود: (و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84 ) اين هم مشركست .
و در سوره (اذا السماء انشقت )نازل فرمود: (و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند، زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمان بود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84) اين هم مشركست .
و در سوره تبارك نازل فرمود: (هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه دارانش از آنها بپرسند مگ بيم رسانى سوى شما نيامده بود؟ گويند چرا بيم رسان آمد، ولى ما تكذيب كرديم و گفتيم : خدا چيزى نازل نكرده است 8 سوره 67) اينها نيز مشركانند.
و در سوره (واقعه ) نازل فرمود: (و اما اگر از تكذيب كنان گمراه باشد، ما حضرى از آب جوشانست با در آوردن در جهنم ، 94 سوره 57 ) اينها هم مشركانند.
و در سوره (الحاقه ) نازل فرمود: (اما هر كه نامه اش را بدست چپش دهند، گويد: ايكاش نامه ام را نداده بودند، و نميدانستم حسابم چيست ! ايكاش كارم گذشته بود، دارائيم بدردم نخورد تا آنجا كه فرمايد: او بخداى بزرگ ايمان نياورد (32 سوره 69) اين هم مشركست .
و در سوره (طسم ) نازل فرمود: (دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفته شود: آن چيزها كه غير خدا ميپرستيديد كجايند؟ آيا شما را يارى كردند يا ياورى جستند؟ سپس گمراهان و گمراه كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهيان ابليس ، 94 سوره 26)سپاهيان ابليس ، نسل او هستند از شياطين . و باز فرمايد: (و جز مجرمين ما را گمراه نكردند) مقصثود مشركينى باشند كه اينها بايشان اقتدا كرده و در شرك تابع آنها شدند و اينها قوم محمد (ص ) بودند، كسى از يهود و نصارى در اينها نيست ، و شاهد و مصدقض گفتار خداى عزوجل است :
(پيش از آنها قوم نوح هم تكذيب كردند) (اصحاب اءيكة تكذيب كردند) (قوم لوط تكذيب كردند) در ميان اينها نبود قوم يهودى كه گفتند: عزير پسر خداست و نه نصاى كه گفتند: مسيح پسر خداست ، خدا يهود و نصارى را بدوزخ خواهد بود و هر گروهى را بسبب كردارشان بدوزخ ميبرد (او بمردم ستم نميكند، بلكه مردم بخود ستم مى كنند).
و اينكه گويند: (جز مجرمين ما را گمراه نكردند) زيرا ما را براه خود دعوت كردند، اين همان گفتار خداى عزوجل است (دسته آخر نسبت بنخستينيان گويند: پروردگار ا اينها ما را گمراه كردند پس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرمايد: (هر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آيند) برخى از برخى بيزارى جويند و بعضى بعض ديگر را لعنت كنند، بعضى ميخواهند باميد رستگارى و رهائى از گرفتارى بزرگى كه دارند بر ديگران با دليل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمايش و امتحان و پذيرش پوزش ‍ است و نه وقت نجات . اين آيات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپس چون خدا بمحمد (ص ) اجازه فرمود، كه از مكه به مدينه رود، اسلام روى پنج پايه بنا شد:
(1) شهادت به يكتائى خدا و اينكه محمد بنده و رسول اوست .
(2) بپا داشتن نماز.
(3) دادن زكوة .
(4) حج خانه كعبه .
(5) روزه ماه رمضان و حدود و تقسيم ارث را بر او نازل فرمود و گناهانيكه خدا بوسيله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبين آنها لازم كند، خبر داد، و درباره كيفر قاتل نازل فرمود: (هر كه مؤ منى را عمدا بكشد، جزايش دوزخ است كه جاودان در آن باشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايش مهيا دارد 95 سوره 4 ) و خدا مؤ من را لعنت نميكند (پس قاتل مؤ من نيست ).


قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً وَ كَيْفَ يَكُونُ فِى الْمَشِيئَةِ وَ قَدْ أَلْحَقَ بِهِ حِينَ جَزَاهُ جَهَنَّمَ الْغَضَبَ وَ اللَّعْنَةَ وَ قَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ مَنِ الْمَلْعُونُونَ فِى كِتَابِهِ
وَ أَنْزَلَ فِى مَالِ الْيَتِيمِ مَنْ أَكَلَهُ ظُلْماً إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ ذَلِكَ أَنَّ آكِلَ مَالِ الْيَتِيمِ يَجِى ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ النَّارُ تَلْتَهِبُ فِى بَطْنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ لَهَبُ النَّارِ مِنْ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ كُلُّ أَهْلِ الْجَمْعِ أَنَّهُ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ
وَ أَنْزَلَ فِى الْكَيْلِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَ لَمْ يَجْعَلِ الْوَيْلَ لِأَحَدٍ حَتَّى يُسَمِّيَهُ كَافِراً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ
وَ أَنْزَلَ فِى الْعَهْدِ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِى الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ الْخَلَاقُ النَّصِيبُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ فِى الْآخِرَةِ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
َأَنْزَلَ بِالْمَدِينَةِ الزّانِى لا يَنْكِحُ إِلاّ زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَ الزّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلاّ زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَ حُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَلَمْ يُسَمِّ اللَّهُ الزَّانِيَ مُؤْمِناً وَ لَا الزَّانِيَةَ مُؤْمِنَةً وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ يَمْتَرِى فِيهِ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ لَا يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خُلِعَ عَنْهُ الْإِيمَانُ كَخَلْعِ الْقَمِيصِ
وَ اءنَزَلَ بِالْمَدِينَةِ وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مَا كَانَ مُقِيماً عَلَى الْفِرْيَةِ مِنْ أَنْ يُسَمَّى بِالْإِيمَانِ
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ وَ جَعَلَهُ اللَّهُ مُنَافِقاً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ وَ جَعَلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَوْلِيَاءِ إِبْلِيسَ قَالَ إِلاّ إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ وَ جَعَلَهُ مَلْعُوناً فَقَالَ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وَ لَيْسَتْ تَشْهَدُ الْجَوَارِحُ عَلَى مُؤْمِنٍ إِنَّمَا تَشْهَدُ عَلَى مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ
فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا وَ سُورَةُ
النُّورِ أُنْزِلَتْ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ النِّسَاءِ وَ اللاّتِى يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى الْبُيُوتِ حَتّى يَتَوَفّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا وَ السَّبِيلُ الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَ فَرَضْناها وَ أَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزّانِيَةُ وَ الزّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 46 رواية :1

خداى عزوجل فرمايد: (خدا كافران را لعنت كند و دوزخ را بر ايشان آماده نمايد كه هميشه و جاودان در آن باشند و يار و مدد كارى نيابند، و چگونه ممكن است امر قاتل موكول بمشيت خدا باشد (كه اگر خواهد عذابش كند و اگر خواهد او را بيامرزد) در صورتيكه جزاى او را جهنم قرار داده و غضب و لعنت خود را باو رسانيده ، و او را از جمله ملعونان در كتاب خود بيان كرده است .
و درباره كسيكه مال يتيم را بستم بخورد، نازل فرمود: (كسانيكه اموال يتيمان را بستم ميخورند در اندرون خود آتش ‍ خورند و بآتشى افروخته درون خواهند شد، 10 سوره 4 ) زيرا خورنده مال يتيم روز قيامت ميآيد، در حاليكه آتش ‍ در شكمش شعله ور است و زبانه آن از دهنش خارج شود، بنحويكه همه اهل محشر بدانند كه او خورنده مال يتيم است .
و راجع به پيمان نازل فرموده است : (ويل بر كمفروشان (6) 1 سوره 83 ) و خدا ويل را براى كسى قرار نداده ، جز آنكه كافرش ناميده . خداى عزوجل فرمايد: (ويل بر كافران از حضور يافتن در روزى بزرگ 38 سوره 19).
و درباره عهد و پيمان نازل فرمود: (كسانيكه پيمان با خدا و سوگندهاى خويش را ببهائى اندك ميفروشند، در آخرت خلاقى (نصيبى ) ندارند و روز قيامت خدا با آنها سخن نميگويد و سويشان نمينگرد و پاكشان نميكند و عذابى دردناك دارند 77 سوره 3 ) و خلاق همان نصيب است ، و كسيكه در آخرت نصيبى ندارد، بچه وسيله داخل بهشت مى شود؟
و در ميدنه نازل فرمود: (مرد زناكار جز زن زناكار يا مشرك را بهمسرى نگيرد، و زن زناكار را جز مرد زناكار يا مشرك بهمسرى نگيرد، و اين همسرى بر مؤ منين حرامست ، 4 سوره 24 ) پس خدا زن و مرد زناكار را مؤ من نناميده است ، و رسولخدا (ص ) فرموده : و دانشمندان در اين گفته شك ندارند ، زناكار هنگاميكه زنا ميكند مؤ من نيست ، و دزد هنگاميكه دزدى ميكند مؤ من نيست ، زيرا هنگاميكه آن كار را ميكند، ايمان از او بر كنار شود، مانند بر كنارى پيراهن (از تن انسان ).
و نيز در مدينه نازل فرمود: (كسانيكه زنان عفيفه را بزنا متهم كنند و چهار شاهد نياورند، آنها را 80 تازيانه بزنيد و گواهى آنها را براى هرگز نپذيريد كه ايشان فاسقند، مگر كسانيكه پس از آن توبه كنند و اصلاح شوند، همانا خدا آمرزنده و مهربانست 6 سوره 26 ) پس خدا او را تا زمانيكه بر افتراء (و تهمت بآن زن عفيفه ) پايدار است از ناميدن مؤ من بر كنار دانسته .
خداى عزوجل فرمايد: آيا مؤ من مانند فاسق است ؟ برابر نيستند، 18 سوره 41 ) و خدا فاسق را منافق ناميده .
خداى عزوجل فرمايد: (همانا منافقان همان فاسقانند، 67 سوره 9 ) و خداى عزوجل او را از دوستداران شيطان قرار داده و فرموده : (مگر شيطان كه از طايفه جن بود و نسبت بامر پروردگار خود (در موضوع سجده آدم ) فاسق شد 48 سوره 18) و نيز ملعونش قرار داد و فرمود: (كسانيكه بزنان عفيفه و بى خبرى نسبت زنا ميدهند، در دنيا و آخرت لعنت شده و عذابى بزرگ دارند، روزى كه زبان و دست و پايشان عليه آنها بكارهائى كه ميكرده اند گواهى دهند، 24 سوره 24) و اعضاء و جوارح عليه مؤ من گواهى ندهد، بلكه عليه كسيكه فرمان عذاب بر او ثابت شده گواهى دهند.
و اما مؤ من نامه اش را بدست راستش دهند، خداى عزوجل فرمايد: (اما كسانيكه نامه آنها بدست راستشان داده شود، نامه خويش قرائت كنند و باندازه نخى ستم نبينند، 74 سوره 17) و سوره نور بعد از سوره نساء نازل شده است و تصديقش اينستكه : خداى عزوجل در سوره نساء بر پيغمبر نازل فرمود: آن زنان شما كه كار بد ميكنند، چهار گواه از خودتان بر آنها بگيريد، اگر گواهى دادند، زنانرا در خانه نگه داريد تا مرگشان برسد يا خدا براى آنها راهى قرار دهد، 14 سوره 4) و راه همانستكه خداى عزوجل فرموده : (سوره ايستكه نازلش كرده ايم و مقرر داشته ايم و در آن آيه هاى روشن نازل كرده ايم ، شايد شما اندرز گيريد، بهريك از زن و مرد زناكار 100 تازيانه بزنيد، و اگر به خدا و روز ديگر ايمان داريد در امر دين خدا، شما را نسبت بآنها مهربانى دست ندهد، و بايد گروهى از مؤ منين هنگام مجازاتشان حاضر باشند، 1 و 2 سوره 24).



شرح :

در زمان امام باقر عليه السلام مردمى بودند كه درباره قرآن از پيش خود سخن ميگفتند و آنرا تفسير براءى مى كردند، گفتار آنها سبب شد كه حضرت اين روايت مفصل را بيان فرمود. حاصل روايت اينستكه : خدايتعالى بمقداريكه بمردم رسانيده وفهمانيده ، از آنها بازخواست ميكند، چون امر توحيد و دعوت به يگانگى خدا در برنامه تمام پيغمبران الهى بوده و همگى باتفاق كلمه بآن دعوت نموده اند، مردمى كه آن دعوت را از هر پيغمبرى شنيده و نپذيرفته اند، مشرك ناميده شوند وجزاى آنها جهنم است ، همچنين مردميكه در زمان پيغمبر خاتم (ص ) در مكه بودند و پيش از هجرت در مكه مردند.
آنها كه بشهادتين اقرار كردند و مردند ببهشت روند و كسانيكه انكار كردند مشركند و بدوزخ در آيند، در مكه بر پيغمبر (ص ) غير از دعوت بتوحيد امرى از خدايتعالى نرسيد، مگر دستوراتى مختصر، بزبان لين و نرم بعنوان موعظه و اندرز و ادب بدون آنكه كيفر سختى بيان شود، و چون پيغمبر اكرم (ص ) بمدينه تشريف آورد، چهار ستون ديگر بر شهادتين بعنوان پايه و ركن اسلام اضافه شد و اسلام داراى پنج پايه گرديد: شهادتين و نماز و زكوة و حج و روزه ، و نيز حدود و ارث و بيان گناهان و معاصى با شدت نازل گشت و كيفر و مجازات آنها بيان شد، پس هر كس يكى از آن معاصى را مرتكب شود هنگام ارتكاب ، مؤ من نيست و در آنموقع پيراهن ايمان از تنش كنده شود، امام باقر (ع ) تمام اين مطلب را با اتكاء بآيات شريفه قرآن و استدلال بمحكمات بطور روشن بيان ميفرمايد، و درباره ولايت اگر چه تصريح نفرموده ، ولى طريقه بيان و استدلالش ، روشن دلانرا به ولايتش رهبرى مى كند و الحمدلله ،
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ مُؤْمِناً قَالَ فَأَيْنَ فَرَائِضُ اللَّهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ كَلَاماً لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ صَوْمٌ وَ لَا صَلَاةٌ وَ لَا حَلَالٌ وَ لَا حَرَامٌ قَالَ وَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَقُولُونَ إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص فَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ فَلِمَ يُضْرَبُونَ الْحُدُودَ وَ لِمَ تُقْطَعُ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ جِوَارَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ لِلْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ فَمَا بَالُ مَنْ جَحَدَ الْفَرَائِضَ كَانَ كَافِراً
اصول كافى ج : 3 ص : 55 رواية :2

امام باقر (ع ) فرمود: به اميرالمؤ منين عرض شد: كسيكه به لا اله الا الله و محمد رسول الله شهادت دهد مؤ من است ؟ فرمود: پس واجبات خدا كجا ميرود؟
و على (ع ) ميفرمود: اگر ايمان كلام ميبود (يعنى تنها گفتن شهادتين ميبود) روزه و نماز و حلال و حرامى در آن نازل نميشد.
راوى گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : نزد ما گروهى هستند كه ميگويند: هر گاه كسى به لا اله الا الله و محمد رسول الله شهادت دهد مؤ من است ، فرمود: پس چرا براى اجراء حدود تازيانه ميخورند (چنانچه اگر يكى از آنها زنا كند يا مشروب خورد) و چرا دستشان بريده ميشود (وقتى كه دزدى كنند) و خداى عزوجل مخلوقى گراميتر از مؤ من نيافريده ، زيرا فرشتگان خدمتگزار مؤ منين اند و مؤ منين در جوار رحمت خدايند و بهشت براى مؤ منين است و حورالعين براى مؤ منين است ، سپس فرمود، پس چرا كسيكه واجبات را انكار كند كافر است ؟


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَنْ يُطَاعَ اللَّهُ فَلَا يُعْصَى
اصول كافى ج : 3 ص : 55 رواية :3

سلام جعفى گويد: از امام صادق (ع ) درباره ايمان پرسيدم ، فرمود: ايمان اينستكه : خدا اطاعت شود و نافرمانى نشود.