گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
باب : حقيقت ايمان و يقين *
بَابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ لَقِيَهُ رَكْبٌ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ مَا أَنْتُمْ فَقَالُوا نَحْنُ مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عُلَمَاءُ حُكَمَاءُ كَادُوا أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْحِكْمَةِ أَنْبِيَاءَ فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 88 رواية :1

امام باقر (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) در مسافرتى بود كه كاروانى بآنحضرت برخوردند و گفتند: السلام عليك يا رسول الله فرمود شما كيستيد؟ گفتند: اى رسولخدا ما مؤ منين هستيم ، فرمود: حقيقت ايمان شما چيست ؟ گفتند: راضى بودن بقضاء خدا و واگذاردن كار بخدا و تسليم امر خدا بودن ، رسولخدا (ص ) فرمود: (اينها كه شما گفتيد) دانشمندان و حكيمانى باشند كه از شدت حكمت بپيغمبران نزديك گشته اند، پس اگر شما راست ميگوئيد بنائى را كه در آن نمى نشينيد نسازيد و چيزى را كه نميخوريد جمع نكنيد و از خدائى كه بسويش باز گشت داريد پروا كنيد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ فِى الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يَخْفِقُ وَ يَهْوِى بِرَأْسِهِ مُصْفَرّاً لَوْنُهُ قَدْ نَحِفَ جِسْمُهُ وَ غَارَتْ عَيْنَاهُ فِى رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ قَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُوقِناً فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ يَقِينٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ يَقِينِكَ فَقَالَ إِنَّ يَقِينِى يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الَّذِى أَحْزَنَنِى وَ أَسْهَرَ لَيْلِى وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِى فَعَزَفَتْ نَفْسِى عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا حَتَّى كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّى وَ قَدْ نُصِبَ لِلْحِسَابِ وَ حُشِرَ الْخَلَائِقُ لِذَلِكَ وَ أَنَا فِيهِمْ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِى الْجَنَّةِ وَ يَتَعَارَفُونَ وَ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ وَ هُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ مُصْطَرِخُونَ وَ كَأَنِّى الْآنَ أَسْمَعُ زَفِيرَ النَّارِ يَدُورُ فِى مَسَامِعِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ هَذَا عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ لَهُ الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ الشَّابُّ ادْعُ اللَّهَ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أُرْزَقَ الشَّهَادَةَ مَعَكَ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فِى بَعْضِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ ص فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 89 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: روزى رسولخدا (ص ) نماز صبح را با مردم گزارد، سپس در مسجد نگاهش بجوانى افتاد كه چرت ميزد و سرش پائين ميافتاد، زنگش زرد بود و تنش لاغر و چشمانش به گودى فرو رفته ، رسولخدا (ص ) به او فرمود: حالت چگونه است ؟ عرضكرد: من با يقين گشته ام ، رسولخدا (ص ) از گفته او در شگفت شد (خوشش آمد) و فرمود: همانا هر يقينى را حقيقتى است . حقيقت يقين تو چيست ؟
عرضكردم : يا رسول خدا همين يقين من است كه مرا اندوهگين ساخته و بيدارى شب و تشنگى روزهاى گرمم بخشيده و از دنيا و آنچه در دنيا هست بى رغبت گشته ام تا آنجا كه گويا عرش پروردگارم را ميبينم كه براى رسيدگى بحساب خلق بر پا شده و مردم براى حساب گرد آمده اند و گويا اهل بهشت را مينگرم كه در نعمت ميخرامند و بر كرسيها تكيه زده ، يكديگر را معرفى مى كنند و گويا اهل دوزخ را مى بينم كه در آنجا معذبند و بفرياد رسى ناله ميكنند و گويا اكنون آهنگ زبانه كشيدن آتش دوزخ در گوشم طنين انداز است .
رسولخدا (ص ) باصحاب فرمود: اين جوان بنده ايستكه خدا دلش را بنور ايمان روشن ساخته ، سپس بخود او فرمود: بر اين حال كه دارى ثابت باش . جوان گفت : يا رسول الله از خدا بخواه شهادت در ركابت را روزيم كند. رسولخدا (ص ) براى او دعا فرمود. مدتى نگذشت كه در جنگى همراه پيغمبر بيرون رفت و بعد از 9 نفر شهيد گشت و او دهمين (شهيدان جنگ ) بود.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَارِثَةَ بْنَ مَالِكِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَنْصَارِيَّ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَارِثَةَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ حَقّاً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةٌ فَمَا حَقِيقَةُ قَوْلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَزَفَتْ نَفْسِى عَنِ الدُّنْيَا فَأَسْهَرَتْ لَيْلِى وَ أَظْمَأَتْ هَوَاجِرِى وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّى [ وَ ] قَدْ وُضِعَ لِلْحِسَابِ وَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِى الْجَنَّةِ وَ كَأَنِّى أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ فِى النَّارِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَبْصَرْتَ فَاثْبُتْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِى أَنْ يَرْزُقَنِى الشَّهَادَةَ مَعَكَ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْ حَارِثَةَ الشَّهَادَةَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا أَيَّاماً حَتَّى بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَرِيَّةً فَبَعَثَهُ فِيهَا فَقَاتَلَ فَقُتِلَ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ ثُمَّ قُتِلَ
وَ فِى رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ اسْتُشْهِدَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 90 رواية : 3

امام صادق (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) با حارثة بن مالك بن نعمان انصارى روبرو شد، حضرت فرمود: حارثة بن مالك ! چگونه ئى ؟ فرمود: يا رسول الله ! مؤ من حقيقى ام . رسولخدا (ص ) فرمود: هر چيزى را حقيقتى است . حقيقت گفتار تو چيست ؟ گفت : يا رسول الله ! بدنيا بى رغبت شده ام ، شب را (براى عبادت ) بيدارم و روزهاى گرم را (در اثر روزه ) تشنگى ميكشم و گويا عرش پروردگارم را مينگرم كه براى حساب گسترده گشته و گويا اهل بهشت را مى بينم كه در ميان بهشت يكديگر را ملاقات ميكنند و گويا ناله اهل دوزخ را در ميان دوزخ ميشنوم .
رسولخدا(ص ) فرمود: بنده ايستكه خدا دلش را نورانى فرموده ، بصيرت يافتى ، ثابت باش ، عرضكردم : يا رسول الله ! از خدا بخواه كه شهادت در ركابت را بمن روزى كند، حضرت فرمود: خدايا بحارثه شهادت روزى كن . چند روزى بيش ‍ نگذشت كه رسولخدا (ص ) لشكرى براى جنگ فرستاد و حارثه را هم در آن جنگ فرستاد. او بميدان جنگ رفت و 9 تن يا هشت تن را بكشت و سپس كشته شد.
و در روايتى كه قاسم بن بريد از ابى بصير نقل كند، گويد: همراه جعفر بن ابيطالب بود، و بعد از 9 نفر شهيد شد، و او دهمين شهيد بود.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنَّ عَلَى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً وَ عَلَى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً
اصول كافى ج : 3 ص : 90 رواية :4

اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: بر سر هر امر حقى حقيقتى است و بر سر هر امر درستى نورى .



شرح :

مراد بحقيقت دليل عقلى است و يا نشانه وجود خدا و يا آيات قرآن ، و مقصود از نور بترتيب سه احتمال مذكور، دليل نقلى كتاب وسنت است و يا دلائل مسائل اصول و فروع دين و يا آيات قرآن و نيز اين خبر بشماره 198 با تتمه ئى گذشت .
* باب : باب تفكر *
بَابُ التَّفَكُّرِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَكَ وَ جَافِ عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 91 رواية :1

اميرالمؤ منين (ع ) مى فرمود: با تفكر دل خود را بيدار ساز و در شب پهلو از بستر خواب بدور دار، و از خداى پروردگارت پرواكن .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّا يَرْوِى النَّاسُ أَنَّ تَفَكُّرَ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ قُلْتُ كَيْفَ يَتَفَكَّرُ قَالَ يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ أَوْ بِالدَّارِ فَيَقُولُ أَيْنَ سَاكِنُوكِ أَيْنَ بَانُوكِ مَا بَالُكِ لَا تَتَكَلَّمِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 91 رواية :2

حسن صيقل گويد: از امام صادق (ع ) درباره آنچه مردم روايت ميكنند كه : (يكساعت انديشيدن بهتر از عبادت يكشب است ) پرسيدم و گفتم : چگونه بينديشد؟ فرمود: از خرابه يا خانه ايكه ميگذرد بگويد: ساكنينت كجايند؟ سازندگانت كجايند؟ چرا سخن نميگوئى ؟



شرح :

پيداست كه امام (ع ) هم روايت را تصديق فرموده است ، و چون انديشيدن يكساعت گاهى موجب توبه از گناهان و عبادت تمام عمر ميگردد، از اين رو از عبادت يكشب و بلكه يكسال و هفتاد سال چنانكه در روايات ديگر شنيده ام بهتر است وتوضيح امام در دو جمله اول نتيجه اش اينستكه انسان زود گذشتن و فناء دنيا را از نظر دور ندارد و آنرا تلقين بنفس كند تا ازحرص و طمع و ستم و افزوه طلبيش كاسته شود و از جمله اخير اين نتيجه گرفته مى شود كه انسان مى فهمد خداموجوداتى را جامد و بى شعور و غير ناطق آفريده است ، پس او را لازمست كه در برابر نعمت حيات و عقل و نطق خدا راسپاسگزارى كند، و ممكن است دنباله نتيجه دو جمله اول باشد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَكُّرِ فِى اللَّهِ وَ فِى قُدْرَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 91 رواية :3

امام صادق عليه السلام فرمود: بهترين عبادت همواره انديشيدن درباره خدا و قدرت اوست .



شرح :

مراد بتفكر درباره خدا، تفكر در افعال بديع و صنايع عجيب و نظم دستگاه آفرينش اوست تا از آنها بوجودش پى برد، و مقصود ازانديشيدن در قدرتش انديشيدن در خلقت بشر از مشتى خاك و روزى دادن همه افراد و امثال اينهاست تا نتيجه گيرد كه چنين قدرت ميتواند دوباره اين بشر را زنده كند و از آنها حساب كشد و نيز بداند خلقت اين دستگاه عظيم جهان ، ياوه و بيهوده نيست ، بى منظور و بى هدف نباشد، چنانكه در آيات شريفه قرآن طريقه تفكر بهمين روش بيان شده است و آنچه ممنوع است تنها تفكر در ذات و حقيقت خداست كه چون از محيط فكر بشر بالاتر است ، جز بهت وسرگردانى نتيجه ديگرى ندارد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ لَيْسَ الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ إِنَّمَا الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِى أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 92 رواية :4

امام رضا عليه السلام ميفرمود: عبادت بنماز و روزه بسيار نيست ، همانا عبادت انديشيدن در امر خداى عزوجل است .




شرح :

يعنى عبادت منحصر بنماز و روزه بسيار نيست ، بلكه عبادت كامل ، تفكر در امر خدا است اگر چه نتيجه اش نماز و روزه اندك ، ولى با معرفت و نورانيت قلب باشد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص إِنَّ التَّفَكُّرَ يَدْعُو إِلَى الْبِرِّ وَ الْعَمَلِ بِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 92 رواية :5

اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: انديشيدن انسانرا به نيكى و انجام آن ميكشاند.



شرح :

گويا مراد به نيكى فهميدن معارف حقه و صفات حميده و تحلى نفس بدانها ميباشد و مراد بانجام آن ، عمل كردن بواجبات ومستحبات و قضاء حوائج خلق و انجام ساير كارهاى نيك است .
* باب : باب مكارم *
بَابُ الْمَكَارِمِ
توضيح :

مكارم صفاتى است موجب كرامت و شرف و بزرگوارى انسان ميشود، و از صفات نيك عادى بالاتر است .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِى مَسْرُوقٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمَكَارِمُ عَشْرٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ فَلْتَكُنْ فَإِنَّهَا تَكُونُ فِى الرَّجُلِ وَ لَا تَكُونُ فِى وَلَدِهِ وَ تَكُونُ فِى الْوَلَدِ وَ لَا تَكُونُ فِى أَبِيهِ وَ تَكُونُ فِى الْعَبْدِ وَ لَا تَكُونُ فِى الْحُرِّ قِيلَ وَ مَا هُنَّ قَالَ صِدْقُ الْبَأْسِ وَ صِدْقُ اللِّسَانِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ وَ إِقْرَاءُ الضَّيْفِ وَ إِطْعَامُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ عَلَى الصَّنَائِعِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ
اصول كافى ج : 3 ص : 92 رواية :1

حسين بن عطيه گويد: امام صادق (ع ) فرمود: مكارم ده چيز است ، اگر ميتوانى آنها را داشته باش ، زيرا گاهى شخصى آنها را دارد و فرزندش ندارد و گاهى در فرزند هست و در پدرش نيست ، و گاهى در برده هست و در آزاد نيست ، عرض ‍ شد: آنها چه هستند؟ فرمود: نوميدى حقيقى (از آنچه دست مردم است ) و راستى زبان و اداء امانت وصله رحم و پذيرائى از مهمان و غذا دادن بسائل (كسيكه از او غذا طلبد) و جبران نيكى ها و مراعات حق همسايه و مراعات حق رفيق (10) و سر همه مكارم (افضل و عاليتر از همه ) حيا و شرم است (زيرا كسيكه در برابر خالق و مخلوق شرم داشته باشد، همه اين مكارم را انجام ميدهد و همان خصلت حيا بر تمام اين مكارم دائى و باعث ميشود).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ رُسُلَهُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَامْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ فَاحْمَدُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ وَ إِنْ لَا تَكُنْ فِيكُمْ فَاسْأَلُوا اللَّهَ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ فِيهَا قَالَ فَذَكَرَهَا عَشَرَةً الْيَقِينَ وَ الْقَنَاعَةَ وَ الصَّبْرَ وَ الشُّكْرَ وَ الْحِلْمَ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ السَّخَاءَ وَ الْغَيْرَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْمُرُوءَةَ قَالَ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ بَعْدَ هَذِهِ الْخِصَالِ الْعَشَرَةِ وَ زَادَ فِيهَا الصِّدْقَ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 93 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل پيغمبرانش را بمكارم اخلاق اختصاص داد، شما خود را بيازمائيد، اگر آنها در وجود شما هم بود، خدا را سپاس گوئيد و بدانيد كه بودن آنها در شما خير شماست و اگر در شما نبود، از خدا بخواهيد و نسبت بآنها رغبت جوئيد.
سپس آنها را ده چيز شمرد: يقين و قناعت و صبر و شكر و خويشتن دارى و خلق نيكو و سخاوت و غيرت و شجاعت و مروت .
بعضى از راويان ديگر اين ده خصلت را ذكر نموده و راستگوئى و امانت دارى را هم بدانها افزوده است .



عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ بَكْرٌ وَ أَظُنُّنِي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّا لَنُحِبُّ مَنْ كَانَ عَاقِلًا فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ الْأَنْبِيَاءَ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَسْأَلْهُ إِيَّاهَا قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هُنَّ قَالَ هُنَّ الْوَرَعُ وَ الْقَنَاعَةُ وَ الصَّبْرُ وَ الشُّكْرُ وَ الْحِلْمُ وَ الْحَيَاءُ وَ السَّخَاءُ وَ الشَّجَاعَةُ وَ الْغَيْرَةُ وَ الْبِرُّ وَ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 93 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: ما دوست داريم كسى را كه عاقل ، فهميده ، فقيه ، خويشن دار، بامدارا، بردبار، راستگو، باوفا باشد، زيرا خداى عزوجل پيغمبران را بمكارم اخلاق احتصاص داد (يعنى خصال نكوهيده را از آنها دور ساخت ) پس ‍ هر كه اين مكارم را داشته باشد، بايد خدا را سپاس گزارد و هر كس آنها را نداشته باشد، بايد بسوى خداى عزوجل تضرع كند و آنها را از او بخواهد.
راوى گويد: عرض كردم ، قربانت آنها چه صفاتى هستند؟ فرمود: پرهيزگارى و قناعت و صبر و شكر و خويشتن دارى و حيا و سخاوت و شجاعت و غيرت و خوش رفتارى و راستى گفتار و امانت دارى .


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ارْتَضَى لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً فَأَحْسِنُوا صُحْبَتَهُ بِالسَّخَاءِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :4

امام صادق (ع ): فرمود: خداى عزوجل اسلام را دين شما پسنديد، پس بسبب سخاوت و خلق نيكو با آن نيكو معاشرت كنيد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص الْإِيمَانُ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :5

اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: ايمان از چهار پايه مركب است : 1 راضى بودن بقضاء خدا 2 توكل بر خدا 3 واگذاردن امر بخدا 4 تسليم امر خدا بودن .



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ وَ لَوْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ خَطَايَا لَمْ تَنْقُصْهُ الصِّدْقُ وَ الْحَيَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الشُّكْرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :6

ابن سنان گويد: مردى از بنى هاشم (كه گويا مراد امام صادق (ع ) باشد و از شدت تقيه اين گونه تعبير شده است ) فرمايد: چهار چيز است كه هر كس آنها را دارا باشد، اسلامش كامل است ، و اگر سر تا پايش خطاكارى باشد، از قدر او نكاهد: راستگوئى و حيا و خوش خلقى و سپاسگزارى .



توضيح :

يكى از اين صفات حياء است كه در حديث اول اين باب گفته شد، حيا سر همه مكارم است پس ‍ كسيكه اين چهار صفت را داشته باشد خطائى بمعنى گناه و صفت مذموم ندارد، مگر اينكه مقصود از خطا، سهو و اشتباه و نقايص بدنى و نژادى و اءمثال آن باشد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ رِجَالِكُمْ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ مِنْ خَيْرِ رِجَالِكُمُ التَّقِيَّ النَّقِيَّ السَّمْحَ الْكَفَّيْنِ النَّقِيَّ الطَّرَفَيْنِ الْبَرَّ بِوَالِدَيْهِ وَ لَا يُلْجِئُ عِيَالَهُ إِلَى غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 94 رواية :7

جابر بن عبدالله گويد: رسولخدا (ص ) فرمود: نميخواهيد بهترين مردان شما را بشما بگويم ؟ عرض كرديم : چرا، اى رسولخدا، فرمود: برخى از بهترين مردان شما، مرد پرهيزكار ناآلوده ، دست باز (با سخاوت ) زبان و دامن پاك ، خوش ‍ رفتار با پدر و مادر است كه عيالاتش را به پناهندگى بديگران مجبور نسازد.



* باب : فضل و امتياز يقين *
بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ قَالَ الْيَقِينُ قُلْتُ فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ قَالَ أَلَّا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً
اصول كافى ج : 3 ص : 95 رواية :1

ابو بصير گويد، امام صادق (ع ) فرمود: چيزى نيست جز اينكه حدى دارد. عرض كردم : قربانت گردم ، حد توكل چيست ؟ فرمود: اينكه با وجود خدا از چيزى نترسى .




شرح :

مراد به حد در اينجا اندازه وجودى و ظرفيت معنوى اين صفات است نزديك بهمان حدى است كه علماء منطق در باب كليات خمس ميگويند، پس همچنانكه حيوان ناطق اندازه وجودى انسانرا تعيين ميكند، يقين هم اندازه وجودى توكل رامشخص مى سازد.
عَنْهُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَ لَا يَلُومَهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بِعَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ فِى الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِى الشَّكِّ وَ السَّخَطِ
اصول كافى ج : 3 ص : 95 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: از نشانه هاى درستى يقين مرد مسلمان اينستكه : مردم را بوسيله خشم خدا خرسند نكند (مانند كسيكه طبق ميل مردم برخلاف حق فتوى دهد و نهى از منكر نكند) و مردم را بر آنچه خدا بخود او نداده سرزنش ‍ ننمايد (مردم را براى آنچه بدو ندهند، زيرا خدا روزيش نكرده سرزنش نكند) زيرا روزى را نه شره و آز حريص بياورد و نه نخواستن ناخواه رد كند، و اگر شخصى از شما چنانكه از مرگ ميگريزيد، از روزيش بگريزد روزيش باوبرسد، همچنانكه مرگ باو ميرسد. سپس فرمود: خدا به عدالت و داد و خويش نشاط و آسايش را در يقين و رضا قرار داده و غم و اندوه را در شك و ناخرسندى .



ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِيلَ عَلَى الْيَقِينِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :3

هشام بن سالم گويد: شنيدم امام صادق (ع ) ميفرمود: عمل پيوسته اندك با يقين ، نزد خدا افضل است از عمل بسيار بدون يقين .



توضيح :

يقين موجب مى شود كه انسان هر كار نيكى را پيوسته انجام دهد، ولى اگر يقين نباشدانجام عمل از روى اغراضى است كه تغييرپذير است ، و ممكن است يك روز هزار ركعت نماز بخواند خسته و ملول شود و روز ديگر هيچ نخواند.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص عَلَى الْمِنْبَرِ لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :4

اميرالمؤ منين صلوات الله عليه بر منبر فرمود، هيچيك از شما مزه ايمان را نچشد، تا آنكه بداند، آنچه باو رسيده ، ممكن نبود كه از او بگذرد (و باو نرسد) و آنچه از او گذشت ممكن نبود كه باو برسد (زيرا قوه ئى قادر و حكيم و مهربان بالاى سر اين جهانست و مواهب و عطاياى خويش را طبق مصلحت و استعداد افراد تقسيم ميكند).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص جَلَسَ إِلَى حَائِطٍ مَائِلٍ يَقْضِى بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا تَقْعُدْ تَحْتَ هَذَا الْحَائِطِ فَإِنَّهُ مُعْوِرٌ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ فَلَمَّا قَامَ سَقَطَ الْحَائِطُ قَالَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِمَّا يَفْعَلُ هَذَا وَ أَشْبَاهَهُ وَ هَذَا الْيَقِينُ
اصول كافى ج : 3 ص : 96 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ص ) كنار ديوار خميده ئى نشسته بود و ميان مردمى داورى ميكرد، يكى از آنها عرض كرد: زير اين ديوار منشين كه شكسته است . اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: مرد را اجلش نگهدار است (چون زمان مرگ هر كسى نزد خدا معين است . همين امر سبب ميشود كه پيش از آن نميرد) و چون حضرت از آنجا برخاست ديوار فرو ريخت ، امام صادق (ع ) فرمود: و اميرالمؤ منين عليه السلام اين گونه كارها و اءمثال آن را ميكرد، و همين است يقين .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وََّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَ لَا فِضَّةً وَ إِنَّمَا كَانَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لَمْ يَفْرَحْ قَلْبُهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :6

صفوان جمال گويد: از امام صادق (ع ) درباره اين قول خداى عزوجل پرسيدم : (و اما ديوار از آن دو پسر بچه يتيم در آن شهر بود و در زيرش گنجى متعلق بآنها بود، 82 سوره 18) فرمود: همانا آن گنجينه طلا و نقره نبود. بلكه چهار كلمه بود: 1 شايسته پرستشى جز من نيست 2 هر كه بمرگ يقين داشته باشد: خنده دندان نما نكند 3 هر كه بحساب (روز قيامت ) يقين داشته باشد، دلش شادمان نباشد، 4 هر كه بتقدير يقين داشته باشد، جز از خدا نترسد.



عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَ أَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :7

اميرالمؤ منين عليه السلام ميفرمود: هيچ بنده اى مزه ايمان نچشد، تا اينكه بداند آنچه باو رسيده ، از او نميگذشت و آنچه از او گذشته باو نميرسد، و اينكه زيان بخش و سودرسان تنها خداى عزوجل است . (بشماره 1563 رجوع شود).



توضيح :

گويا مقصود از جمله اخير اينست كه هر سود و زيانى بتقدير خداى عزوجل است ، اگر چه بتوسط ديگرى بانسان برسد، و رسيدن و نرسيدن از ديگرى هم بتوفيق و يا خذلان اوست .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ نَظَرْتُ يَوْماً فِي الْحَرْبِ إِلَى رَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ فَحَرَّكْتُ فَرَسِى فَإِذَا هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِى مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ نَعَمْ يَا سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ لَهُ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَ وَاقِيَةٌ مَعَهُ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ أَوْ يَقَعَ فِى بِئْرٍ فَإِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 97 رواية :8

سعيد بن قيس گويد: روزى در ميدان جنگ مردى را ديدم كه تنها دو جامه بر تن داشت (بدون زره و خود) اسبم را بجانبش حركت دادم ، ديدم اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرض كردم : يا اميرالمؤ منين ! در چنين جائى (با اين لباس )؟! فرمود: آرى ، اى سعيد بن قيس ! هيچ بنده ئى نيست جز آنكه براى او از جانب خدا بعنوان نگهبان و نگهدار، دو فرشته است كه او را نگه ميدارند از اينكه از سركوهى سرنگون نشود يا در چاهى بيفتد، و چون قضاء خدا فرود آيد (اجلش برسد) او را نسبت بهمه چيز واگذارند.



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ كَانَ فِي الْكَنْزِ الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما كَانَ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَ تَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَرْكَنُ إِلَيْهَا وَ يَنْبَغِى لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَتَّهِمَ اللَّهَ فِى قَضَائِهِ وَ لَا يَسْتَبْطِئَهُ فِى رِزْقِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ قَالَ فَضَرَبَ وَ اللَّهِ يَدَهُ إِلَى الدَّوَاةِ لِيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيَّ فَتَنَاوَلْتُ يَدَهُ فَقَبَّلْتُهَا وَ أَخَذْتُ الدَّوَاةَ فَكَتَبْتُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :9

على بن اسباط گويد: شنيدم امام رضا عليه السلام درباره گنجى كه خداى عزوجل ميفرمايد: (و زيرش گنجى براى آنها بود) فرمود: در آنجا بود:
بسم الله الرحمن الرحيم ، در شگفتم از كسى كه يقين بمرگ دارد چگونه ميخندد؟ و درشگفتم از كسى كه يقين بتقدير دارد چگونه اندوهگين ميشود؟ و در شگفتم از كسيكه دنيا و دگرگونيهايش را نسبت باهلش ديده است ، چگونه بآن اعتماد ميكند؟ و سزاوار است كسيكه خدا را با عقل شناخته (خدا باو عقل داده ) خدا را در قضاء و قدرش متهم نسازد و در روزى رسانيدنش او را بكندى نسبت ندهد.
عرض كردم : قربانت گردم . ميخواهم اين را بنويسم ، بخدا كه خود حضرت دست برد تا دوات را پيش من گذارد، من دستش را گرفتم و بوسيدم ، و دوات را برداشتم و نوشتم .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ قَنْبَرٌ غُلَامُ عَلِيٍّ يُحِبُّ عَلِيّاً ع حُبّاً شَدِيداً فَإِذَا خَرَجَ عَلِيٌّ ص خَرَجَ عَلَى أَثَرِهِ بِالسَّيْفِ فَرَآهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ يَا قَنْبَرُ مَا لَكَ فَقَالَ جِئْتُ لِأَمْشِيَ خَلْفَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَيْحَكَ أَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ تَحْرُسُنِى أَوْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَقَالَ لَا بَلْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لِى شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ مِنَ السَّمَاءِ فَارْجِعْ فَرَجَعَ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :10

امام صادق (ع ) فرمود: قنبر غلام عى (ع ) آنحضرت را بسيار دوست ميداشت ، و چون بيرون ميشد، قنبر هم با شمشيرى دنبالش ميرفت ، شبى او را ديد و فرمود: اين قنبر ترا چه شد؟ عرضكردم : يا اميرالمؤ منين آمده ام تا پشت سرت باشم . فرمود. واى بر تو! مرا از اهل آسمان حفظ ميكنى يا از اهل زمين ؟ عرضكرد: نه بلكه از اهل زمين ، فرمود: اهل زمين جز باذن خدا نميتوانند بمن كارى كنند، بر گرد، اوهم بر گشت .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ قِيلَ لِلرِّضَا ع إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ بِهَذَا الْكَلَامِ وَ السَّيْفُ يَقْطُرُ دَماً فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ وَادِياً مِنْ ذَهَبٍ حَمَاهُ بِأَضْعَفِ خَلْقِهِ النَّمْلِ فَلَوْ رَامَهُ الْبَخَاتِيُّ لَمْ تَصِلْ إِلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 98 رواية :11

بامام رضا (ع ) عرض شد: شما چنين سخنى ميگوئيد و از شمشير خون ميچكد (يعنى با وجود اينكه هارون آماده كشتن مخالفين خود است شما دعوى امامت داريد؟!) حضرت فرمود: خدا را بيابانى است از طلا كه آنرا با ناتوان ترين مخلوقش يعنى مورچه نگهداشته است ، و اگر شتر خراسانى آهنگ آن كند بدان نرسد.



توضيح :

گويا جواب حضرت استعاره تمثيله و يا مثاليست براى بيان قدرت حق تعالى بر خلاف آثار ظاهرى و جريان عادى كه انسان تصور مى كند، و اينكه براى قدرت خدا ممكن است بمورچه ظاهر ناتوان نيرو وقوه ئى عطا كند كه بشتران بسيار قوى عطا نكند.
* باب : راضى بودن بقضاء خدا*
بَابُ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِ بَنِي النَّجَاشِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَأْسُ طَاعَةِ اللَّهِ الصَّبْرُ وَ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ فِيمَا أَحَبَّ الْعَبْدُ أَوْ كَرِهَ وَ لَا يَرْضَى عَبْدٌ عَنِ اللَّهِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ
اصول كافى ج : 3 ص : 99 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: سر طاعت خدا صبر است و راضى بودن از خدا نسبت بآنچه بنده دوست داشته يا ناپسند داشته باشد، و هيچ بنده ئى از خدا نسبت بآنچه دوست يا ناپسند دارد، راضى نباشد، جز آنكه خيرش باشد در آنچه دوست يا ناپسند داشته است .


شرح :

استعاره آوردن سر را براى صبر از اين نظر است كه عبادت و طاعت بانسانى تشبيه شده و صبر بجاى سر انسان قرار گرفته ، يعنى شريفترين عبادت صبر است و يا آنچه مايه قوام و بقاء ساير عباداتست صبر است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِاللَّهِ أَرْضَاهُمْ بِقَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 99 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: داناترين مردم بخدا، راضى ترين آنها است از خداى عزوجل .



عَنْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ الصَّبْرُ وَ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ رَأْسُ طَاعَةِ اللَّهِ وَ مَنْ صَبَرَ وَ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ فِيمَا قَضَى عَلَيْهِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ لَمْ يَقْضِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلَّا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 99 رواية :3

على بن الحسين عليهما السلام فرمود: صبر و راضى بودن از خدا، سر اطاعت خداست ، و هر كه صبر كند و از خدا راضى باشد نسبت بآنچه درباره او حكم فرمايد، چه دوست داشته و يا ناخوش داشته باشد، خداى عزوجل در آنچه دوست يا ناخوش دارد، براى او حكم نكند، جز آنچه خير او باشد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَاداً لَا يَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْغِنَى وَ السَّعَةِ وَ الصِّحَّةِ فِى الْبَدَنِ فَأَبْلُوهُمْ بِالْغِنَى وَ السَّعَةِ وَ صِحَّةِ الْبَدَنِ فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ ينِهِمْ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَعِبَاداً لَا يَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْفَاقَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ السُّقْمِ فِي أَبْدَانِهِمْ فَأَبْلُوهُمْ بِالْفَاقَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ السُّقْمِ فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ أَمْرَ دِينِهِمْ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ أَمْرُ دِينِ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عِبَادَتِي فَيَقُومُ مِنْ رُقَادِهِ وَ لَذِيذِ وِسَادِهِ فَيَتَهَجَّدُ لِيَ اللَّيَالِيَ فَيُتْعِبُ نَفْسَهُ فِى عِبَادَتِى فَأَضْرِبُهُ بِالنُّعَاسِ اللَّيْلَةَ وَ اللَّيْلَتَيْنِ نَظَراً مِنِّى لَهُ وَ إِبْقَاءً عَلَيْهِ فَيَنَامُ حَتَّى يُصْبِحَ فَيَقُومُ وَ هُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ زَارِئٌ عَلَيْهَا وَ لَوْ أُخَلِّى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُرِيدُ مِنْ عِبَادَتِى لَدَخَلَهُ الْعُجْبُ مِنْ ذَلِكَ فَيُصَيِّرُهُ الْعُجْبُ إِلَى الْفِتْنَةِ بِأَعْمَالِهِ فَيَأْتِيهِ مِنْ ذَلِكَ مَا فِيهِ هَلَاكُهُ لِعُجْبِهِ بِأَعْمَالِهِ وَ رِضَاهُ عَنْ نَفْسِهِ حَتَّى يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ فَاقَ الْعَابِدِينَ وَ جَازَ فِى عِبَادَتِهِ حَدَّ التَّقْصِيرِ فَيَتَبَاعَدُ مِنِّى عِنْدَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ فَلَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَفْنَوْا أَعْمَارَهُمْ فِى عِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِى عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفِيعِ دَرَجَاتِيَ الْعُلَى فِى جِوَارِى وَ لَكِنْ فَبِرَحْمَتِى فَلْيَثِقُوا وَ بِفَضْلِى فَلْيَفْرَحُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تَدَارَكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 100 رواية :4

رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: برخى از بندگان مؤ منم كسانى باشند كه امر دينشان جز با ثروتمندى و وسعت و تندرستى اصلاح نشود، آنها را با ثروت و وسعت و تندرستى ميآزمايم تا امر دينشان اصلاح شود.
و برخى از بندگان مؤ منم كسانى باشند كه امر دينشان جز با فقر و تهيدستى و ناتندرستى اصلاح نشود، آنها را با فقر و تهديستى و ناتندرستى ميآزمايم تا امر دينشان اصلاح شود. من بآنچه امر دين بندگان مؤ منم را اصلاح كند داناترم .
و برخى از بندگانم كسى است كه در عبادتم كوشش كند و از خواب و بستر بالذات خود برخيزد و در شبها براى خاطر من نماز شب خواند و خود را در راه عبادتم بزحمت اندازد، من يك شب و دو شب او را بچرت اندازم ، براى نظر لطفى كه نسبت باو دارم و ميخواهم باقيش دارم ، پس او تا صبح ميخواهد، سپس برميخيزد و خود را مبغوض دارد و سرزنش ‍ ميكند (كه چرا امشب از عبادتم محروم شدم ) در صورتيكه اگر او را واگذارم تا هر چه خواهد عبادتم كند، از آنراه او را خود بينى فرا گيرد و همان خود بينى او را نسبت باعمالش فريفته سازد و حالتى باو دست دهد كه هلاك دينش در آن باشد، بجهت عجب باعمال و از خود راضى بودنش ، تا آنجا كه گمان كند بر همه عابدان برترى گرفته و در عبادت از حد تقصير در گذشته (در صورتيكه پيغمبران هم اعتراف بتقصير در عبادت ميكنند) آنهنگام از من دور شود و خودش ‍ گمان كند بمن نزديك است .
پس كسانيكه اعمالى بخاطر ثواب من انجام ميدهند، نبايد بآن اعمال تكيه كنند، زيرا اگر آنها هر چه كوشش كنند و خود را بزحمت افكنند و عمر خود را در راه عبادتم بسپرند، باز مقصر باشند و با عبادت خود بكنه و حقيقت عبادتم نرسند، نسبت بكرامت و نعمت بهشت و درجات عالى كه در جوارم طلب ميكنند، ولى تنها بايد برحتم اعتماد كنند و بفضلم شادمان باشند و با حسن ظن مطمئن باشند، در آنهنگام رحتم دستگيرشان شود و رضوانم بآنها برسد و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشد، همانا منم خداى رحمن و رحيم و بدان ناميده و منسوب شده ام ، (اسم رحمن و رحيم روى خود گذاشته ام ).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَسْتَبْطِئَهُ فِى رِزْقِهِ وَ لَا يَتَّهِمَهُ فِى قَضَائِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 101 رواية :5

موسى بن جعفر (ع ) فرمود: كسيكه خدا را شناخت (عقل خدايى پيدا كرد) سزاوار است . روزى دادن او را كند و دير نشمارد و او را در حكمش متهم ندارد.



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ نُهَيْكٍ بَيَّاعِ الْهَرَوِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ لَا أَصْرِفُهُ فِي شَيْءٍ إِلَّا جَعَلْتُهُ خَيْراً لَهُ فَلْيَرْضَ بِقَضَائِى وَ لْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِى وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائِى أَكْتُبْهُ يَا مُحَمَّدُ مِنَ الصِّدِّيقِينَ عِنْدِى
اصول كافى ج : 3 ص : 101 رواية : 6

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزّوجلّ فرمايد: بنده مؤ منم را بهر سو بگردانم ، برايش خير است ، پس بايد بقضاء من راضى باشد و بر بلاى من صبر كند و نعمتهايم را سپاسگزارد تا او را اى محمد در زمره صديقين نزد خود ثبت كنم .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ فَإِنِّي إِنَّمَا أَبْتَلِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أُعَافِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَزْوِي عَنْهُ مَا هُوَ شَرٌّ لَهُ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ عَبْدِى فَلْيَصْبِرْ عَلَى بَلَائِى وَ لْيَشْكُرْ نَعْمَائِى وَ لْيَرْضَ بِقَضَائِى أَكْتُبْهُ فِى الصِّدِّيقِينَ عِنْدِى إِذَا عَمِلَ بِرِضَائِى وَ أَطَاعَ أَمْرِى
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية : 7

امام صادق (ع ) فرمود: در ضمن آنچه خداى عزّوجلّ به موسى بن عمران وحى كرد اين بود كه : اى موسى بن عمران ، مخلوقى كه نزدم دوست تر از بنده مؤ من باشد نيافريدم ، من او را مبتلى كنم بآنچه براى او خير است و عافيت دهم بآنچه برايش خير است . آنچه شر اوست از او بگردانم ، براى آنچه نزد او خير است ، و من بآنچه بنده ام را اصلاح كند داناترم ، پس بايد بر بلايم صبر كند و نعمتهايم را شكر نمايد و بقضائم راضى باشد، تا او را در زمره صديقين نزد خود نويسم ، زمانى كه برضاى من عمل كند و امرم را اطاعت نمايد.



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لَا يَقْضِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ وَ إِنْ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ كَانَ خَيْراً لَهُ وَ إِنْ مَلَكَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا كَانَ خَيْراً لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية : 8

امام صادق (ع ) فرمود: در شگفتم از مرد مسلمان كه خداى عزّوجلّ برايش سرنوشتى نكند، جز آنكه خير او باشد، اگر بدنش را با قيچى ببرند خير اوست و اگر هم تمام خاور و باختر روى زمين را مالك شود خير اوست .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَحَقُّ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يُسَلِّمَ لِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ أَتَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَهُ وَ مَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ مَضَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية : 9

امام باقر (ع ) فرمود: در ميان مخلوق خدا سزاوارترين كس بتسليم بودن قضاء خداى عزّوجلّ كسى است كه خداى عزّوجلّ را بشناسد و هر كه بقضاء راضى باشد، قضا بر او وارد شود و خدا اجر او را بزرگ فرمايد و هر كه قضا را ناخوش دارد، قضا بر او وارد شود و خدا اجرش را تباه سازد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ لِى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ أَعْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا
اصول كافى ج : 3 ص : 102 رواية :10

على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: زهد را ده جزء است ، بالاترين درجه زهد پست ترين درجه ورع است ، و بالاترين درجه ورع پست ترين درجه يقين است ، و بالاترين درجه يقين پست ترين درجه رضاست .



شرح :

از اين روايت استفاده مى شود كه براى زهد (بيرغبتى و عدم تمايل بدنيا) مراتب و درجاتى است كه چون سالك الى الله ببالاترين درجاتش رسد، وارد پايين ترين درجات ورع (ترك محرمات و شبهات ) گشته است و نيز از آنجا صعود مى كند وبمراتب يقين و سپس بمراتب رضا مى رسد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَقِيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً وَ هُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ وَ يُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ وَ الْحَاكِمُ عَلَيْهِ اللَّهُ وَ أَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِى قَلْبِهِ إِلَّا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ فَيُسْتَجَابَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 11

امام صادق (ع ) فرمود: حسن بن على عليهما السلام به عبدالله بن جعفر بر خورد و باو فرمود اى عبدالله ؟ چگونه مؤ من ، مؤ من باشد، با آنكه از قسمت مقدر خود ناراضى باشد و مقام خود را كوچك كند، در صورتيكه حاكم بالاى سر او خدا است و من ضامنم براى كسى كه جز خدا در دلش خطور نكند دعا كردنش بدرگاه خدا مستجاب شود.



عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مُؤْمِنٌ قَالَ بِالتَّسْلِيمِ لِلَّهِ وَ الرِّضَا فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ سُرُورٍ أَوْ سَخَطٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 12

مردى گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : بچه علامت دانسته مى شود كه شخص مؤ من است ؟ فرمود: به تسليم خدا بودن ، و راضى بودن بآنچه برايش پيش مى آيد، از شادى و ناخرسندى .



عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ لِشَيْءٍ قَدْ مَضَى لَوْ كَانَ غَيْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 13

امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله هيچگاه نسبت به امرى كه ميگذشت نمى فرمود: كاش غير اين مى بود.



* باب : واگذاردن امر بخدا و توكل بر او *
بَابُ التَّفْوِيضِ إِلَى اللَّهِ وَ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى دَاوُدَ ع مَا اعْتَصَمَ بِى عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ إِلَّا جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ وَ مَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِى بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِى عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ يَدَيْهِ وَ أَسَخْتُ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ وَ لَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 103 رواية : 1

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزّوجلّ بداود (ع ) وحى فرستاد كه : هيچيك از بندگانم بدون توجه به احدى از مخلوقم بمن پناهنده نشود كه من بدانم نيت و قصد او همين است ، سپس آسمانها و زمين و هر كه در آنهاست با او نيرنگ بازند، جز آنكه راه چاره از ميان آنها را برايش فراهم آورم و هيچيك از بندگانم بيكى از مخلوقم پناه نبرد كه بدانم قصدش ‍ همانست ، جز آنكه اسباب و وسائل آسمانها و زمين را از دستش ببرم زير پايش را فرو برم و بهر وادى هلاكتى افتد باك ندارم .


أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ عَمْرِو [ عُمَرَ ] بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى هَذَا الْحَائِطِ فَاتَّكَأْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ يَنْظُرُ فِى تُجَاهِ وَجْهِى ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيباً حَزِيناً أَ عَلَى الدُّنْيَا فَرِزْقُ اللَّهِ حَاضِرٌ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ قَالَ فَعَلَى الْآخِرَةِ فَوَعْدٌ صَادِقٌ يَحْكُمُ فِيهِ مَلِكٌ قَاهِرٌ أَوْ قَالَ قَادِرٌ قُلْتُ مَا عَلَى هَذَا أَحْزَنُ وَ إِنَّهُ لَكَمَا تَقُولُ فَقَالَ مِمَّ حُزْنُكَ قُلْتُ مِمَّا نَتَخَوَّفُ مِنْ فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَ مَا فِيهِ النَّاسُ قَالَ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً دَعَا اللَّهَ فَلَمْ يُجِبْهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فَلَمْ يَكْفِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً سَأَلَ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ قُلْتُ لَا ثُمَّ غَابَ عَنِّى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 104 رواية : 2

على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: روزى بيرون شدم تا باين ديوار رسيدم و بر آن تكيه دادم ، ناگاه مردى كه جامه سفيد بر تن داشت پيدا شد و در رويم نگريست ، سپس گفت : اى على بن الحسين ! چه شده كه ترا اندوهگين و محزون مى بينم ؟ آيا اندهت براى دنياست كه روزى خدا براى نيكوكار و بدكردار آماده است .
گفتم : براى دنيا اندوهيگن نيستم ، زيرا چنانست كه تو گويى ، گفت : پس براى آخرتست ؟ كه وعده ايست درست و سلطانى قاهر قادرنسبت بآن حكم مى فرمايد.
گفتم : براى آنهم اندوه ندارم ، زيرا چنانست كه مى گويى .
گفت : اندوهت براى چيست ؟
گفتم : از فتنه ابن زبير و وضعى كه مردم دارند مى ترسم .
او خنديد و گفت : اى على بن الحسين ! آيا ديده ئى كسى بدرگاه خدا دعا كند و مستجاب نشود؟ گفتم : نه .
گفت : آيا ديده كسى بر خدا توكل كند و خدا كارگزاريش نكند؟ گفتم نه .
گفت آيا كسى را ديده ئى كه چيزى از خدا بخواهد و باو ندهند؟ گفتم نه . سپس از نظرم غايب شد.



شرح :

ابن زبير همان عبدالله بن زبير است كه دشمن ترين مردم بود نسبت به خاندان پيغمبر و گويند علت دشمنى پدرش با اميرالمؤ منين و همدستى او با طلحه و بپا كردن جنگ جمل هم او بود، و روايت است كه اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: ما زال الزبير معنا حتى ادرك فرخه (زبير هميشه با ما بود تا آنكه جوجه اش بزرگ شد) (و او را از ما منحرف كرد) و چون پدرش در جنگ جمل كشته شده بود، ميخواست از شيعيان اميرالمؤ منين (ع ) انتقام گيرد تا عاقبت حجاج بن يوسف بدستور عبدالملك بن مروان او را در مكه بكشت و سرش را وارونه بدار آويخت و سپس فرود آورد و در گورستان يهوديان بخاك سپرد، چنانكه داستانش در تواريخ مذكور است ، و ظاهرا شخصى كه با امام سخن گفته فرشته ئى بوده كه بصورت انسان مجسم گشته و يا از جنس بشر بوده مانند خضر و الياس ، و گفته اند كه آنحضرت مى خواست بر ابن زبير نفرين كند، ولى نمى كرد، چون اين شخص را ديد و سخنان او را كه عنوان تذكر از جانب خدا داشت شنيد بر اونفرين كرد.
و فرق ميان دعا و سؤ ال از خدا اينست كه : دعا براى دفع زيان است ، چنانكه در كتاب دعا در جلد چهارم انشاءالله بيان مى شود، ولى سؤ الى براى جلب منفعت و سود است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْغِنَى وَ الْعِزَّ يَجُولَانِ فَإِذَا ظَفِرَا بِمَوْضِعِ التَّوَكُّلِ أَوْطَنَا
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 105 رواية : 3

امام صادق (ع ) فرمود: بى نيازى و عزت بهر طرف در گردشند تا چون بمحل توكل برسند وطن گيرند.




شرح :

استعاره تمثيله بسيار جالبى است ، براى مجسم ساختن بى نيازى و عزتيكه همواره براى شخص ‍ متوكل حاصل است ، كه گويابى نيازى و عزت را مانند هماى سعادت و شرف در جستجوى هدف و مقصودى در گردنش دانسته . و هدف و مقصودآنها را توكل معرفى فرموده و فرودگاهى جز توكل براى آنها مناسب نداسته است ، پس هرگاه شخص متوكلى را جستند،بر سر او مقام گيرند و همواره همراه او باشند از اينرو شخص متوكل همواره بى نياز و عزيز است ، اگر چه ثروتمند ومالدار نباشد، اما مناعت طبع و علو همتش هرگز اجازه نمى دهد كه در برابر مخلوق براى ثروت و مقام تملق و چاپلوسى كند يا خواهش و تقاضا نمايد.
و توكل را محقق طوسى در كتاب (اوصاف الاشراف ) چنين تعريف كرده است : مقصود از توكل اينست كه بنده هر كاريكه مى كند وبراى او پيش مى آيد بخدايتعالى واگذارد، زيرا كه مى داند خدا از خود او تواناتر و قويتر است و بنحو احسن انجام مى دهد، و سپس بقضاء خدا راضى باشد، و با وجود اين در امورى كه خدا باو واگذار فرموده است كوشش و جديت كند وخود را با كوشش و قدرت و اراده خويش از اسباب و شروطى بداند كه موجب تعلق اراده و قدرت خدا بامر اومى شود، و معنى لاجبر و لا تفويض بل امر بين امرين هم از اين بيان ظاهر مى گردد.
مرحوم حاج ملا هادى سبزوارى هم قريب باين مضمون گفته است :
توكل ان تدع الامر الى و ليس هذا ان تكف عن عمل مقدر الامور جل و علا اذ رب امر بوسائط حصل

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا عَبْدٍ أَقْبَلَ قِبَلَ مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَ مَا يُحِبُّ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ عَصَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَهُ وَ عَصَمَهُ لَمْ يُبَالِ لَوْ سَقَطَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ كَانَتْ نَازِلَةٌ نَزَلَتْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَشَمِلَتْهُمْ بَلِيَّةٌ كَانَ فِى حِزْبِ اللَّهِ بِالتَّقْوَى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقامٍ أَمِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 4

امام صادق (ع ) فرمود: هر بنده اى كه به آنچه خداى عزّوجلّ دوست دارد، روى آورد، خدا بآنچه او دوست دارد روى آورد، و هر كه در پناه خدا رود، خدايش پناه دهد. و كسيكه خدا باو روآورده و او را پناه داده است ، باك ندارد، و اگر آسمان بر زمين افتد يا بلائى بر اهل زمين نازل شود و همه را فراگيرد، او بسبب تقوايش در زمره حزب خداست (كه فرمايد: الا ان حزب الله هم الغالبون (يعنى حزب خدا پيروزند) ) و از هر بلا محفوظ است ، مگر نه اينست كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: (مردم با تقوى در جايگاه امنى هستند. 51 سوره 44) (كه حوادث و آفات بآنها نرسد).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ تَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فِى أُمُورِكَ كُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَ خَيْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِى ذَلِكَ لَهُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ بِتَفْوِيضِ ذَلِكَ إِلَيْهِ وَ ثِقْ بِهِ فِيهَا وَ فِى غَيْرِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 5

على بن سويد گويد: از موسى بن جعفر (ع )، قول خداى عزّوجلّ را پرسيدم : (هر كه بر خدا توكل كند، خدا او را بس ‍ است ، 3 سوره 65) فرمود: توكل بر خدا درجاتى دارد: بعضى از آن درجات اينستكه : در همه امورت بر خدا توكل كنى و هر چه درباره تو كند راضى باشى و بدانى كه او از هيچ خير و فضلى درباره تو كوتاهى نكند و بدانى كه حكم و فرمان در اين جهت با اوست ، پس با واگذارى امورت بخدا بر او توكل نما و باو اعتماد داشته باش ، در امور خودت و غير آن (امور فاميل و پيروان و دوستانت كه بتو ارتباط دارد).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلَاثاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ ثُمَّ قَالَ أَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ قَالَ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 6

امام صادق (ع ) فرمود: بهر كه سه چيز دادند، از سه چيزش باز نگرفتند: بهر كه دعا دادند، اجابت دادند، افزونى بخشيدند بهر كه توكل دادند، كارگزارى دادند، سپس فرمود: آيا كتاب خداى عزّوجلّ را خوانده ئى : (هر كه بر خدا توكل كند، او را بس است (3 سوره 65) و فرمايد: (اگر سپاسگزاريد، شما را افزونى دهم ، 7 سوره 14) و فرمايد (مرا بخوانيد تا براى شما مستجاب كنم ، 60 سوره 40).



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ قَالَ كُنَّا فِى مَجْلِسٍ نَطْلُبُ فِيهِ الْعِلْمَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فَقُلْتُ فُلَاناً فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ لَا تُسْعَفُ حَاجَتُكَ وَ لَا يَبْلُغُكَ أَمَلُكَ وَ لَا تُنْجَحُ طَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ مَا عَلَّمَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع حَدَّثَنِى أَنَّهُ قَرَأَ فِى بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ مَجْدِى وَ ارْتِفَاعِى عَلَى عَرْشِى لَأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ [ مِنَ النَّاسِ ] غَيْرِى بِالْيَأْسِ وَ لَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ عِنْدَ النَّاسِ وَ لَأُنَحِّيَنَّهُ مِنْ قُرْبِى وَ لَأُبَعِّدَنَّهُ مِنْ فَضْلِى أَ يُؤَمِّلُ غَيْرِى فِى الشَّدَائِدِ وَ الشَّدَائِدُ بِيَدِى وَ يَرْجُو غَيْرِى وَ يَقْرَعُ بِالْفِكْرِ بَابَ غَيْرِى وَ بِيَدِى مَفَاتِيحُ الْأَبْوَابِ وَ هِيَ مُغْلَقَةٌ وَ بَابِي مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِنَوَائِبِهِ فَقَطَعْتُهُ دُونَهَا وَ مَنْ ذَا الَّذِى رَجَانِى لِعَظِيمَةٍ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّى جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِى عِنْدِى مَحْفُوظَةً فَلَمْ يَرْضَوْا بِحِفْظِى وَ مَلَأْتُ سَمَاوَاتِى مِمَّنْ لَا يَمَلُّ مِنْ تَسْبِيحِى وَ أَمَرْتُهُمْ أَنْ لَا يُغْلِقُوا الْأَبْوَابَ بَيْنِى وَ بَيْنَ عِبَادِى فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلِى أَ لَمْ يَعْلَمْ [ أَنَّ ] مَنْ طَرَقَتْهُ نَائِبَةٌ مِنْ نَوَائِبِى أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ كَشْفَهَا أَحَدٌ غَيْرِى إِلَّا مِنْ بَعْدِ فَمَا لِى أَرَاهُ لَاهِياً عَنِّى أَعْطَيْتُهُ بِجُودِى مَا لَمْ يَسْأَلْنِى ثُمَّ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِى رَدَّهُ وَ سَأَلَ غَيْرِى أَ فَيَرَانِى أَبْدَأُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ أُسْأَلُ فَلَا أُجِيبُ سَائِلِى أَ بَخِيلٌ أَنَا فَيُبَخِّلُنِى عَبْدِى أَ وَ لَيْسَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ لِى أَ وَ لَيْسَ الْعَفْوُ وَ الرَّحْمَةُ بِيَدِى أَ وَ لَيْسَ أَنَا مَحَلَّ الْآمَالِ فَمَنْ يَقْطَعُهَا دُونِى أَ فَلَا يَخْشَى الْمُؤَمِّلُونَ أَنْ يُؤَمِّلُوا غَيْرِى فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ سَمَاوَاتِى وَ أَهْلَ أَرْضِى أَمَّلُوا جَمِيعاً ثُمَّ أَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا أَمَّلَ الْجَمِيعُ مَا انْتَقَصَ مِنْ مُلْكِى مِثْلَ عُضْوِ ذَرَّةٍ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِى وَ يَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِى وَ لَمْ يُرَاقِبْنِى
اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 7

حسين بن علوان گويد: در مجلسى نشسته بوديم كه دانش مى آموختيم و هزينه سفر من تمام شده بود، يكى از رفقا بمن گفت : براى اين گرفتاريت بكه اميدوارى ؟ گفتم : بفلانى ، گفت : پس بخدا كه حاجتت برآورده نشود و به آرزويت نرسى ، و مرادت حاصل نشود، گفتم : تو از كجا دانستى خدايت رحمت كناد؟
گفت : امام صادق (ع ) بمن حديث فرمود كه : در يكى از كتابها خوانده است كه خداى تبارك و تعالى مى فرمايد: بعزت و جلال و بزرگوارى و رفعتم بر عرشم سوگند كه آرزوى هر كس را كه بغير من اميد بندد، بنوميدى قطع مى كنم . و نزد مردم بر او جامه خوارى مى پوشم ، و او را از تقرب خود مى رانم و از فضلم دور مى كنم ، او در گرفتاريها بغير من آرزو مى بندد، در صورتيكه گرفتاريها بدست من است ؟ و بغير من اميدوار مى شود و در فكر خود در خانه جز مرا مى كوبد؟ با آنكه كليدهاى همه درهاى بسته نزد من است و در خانه من براى كسيكه مرا بخواند باز است .
كيست كه در گرفتاريهايش بمن اميد بسته و من اميدش را قطع كرده باشم ؟ كيست كه در كارهاى بزرگش بمن اميدوار گشته و من اميدش را از خود بريده باشم ، من آرزوهاى بندگانم را نزد خود محفوظ داشته و آنها را بحفظ و نگهدارى من راضى نگشتند و آسمانهايم را از كسانيكه از تسبيحم خسته نشوند (فرشتگان ) پر كردم و بآنها و دستور دادم كه درهاى ميان من و بندگانم را نبندند. ولى آنها بقول من اعتماد نكردند، مگر آن بنده نميداند كه چون حادثه اى از حوادث من او ار بكوبد، كسى جز باذن من آنرا از او برندارد، پس چرا از من روى گردانست ، من با جود و بخشش خود آنچه را از من نخواسته باو مى دهم سپس آنرا از او مى گيرم ، و او برگشتش را از من نميخواهد و از غير من ميخواهد؟
او درباره من فكر مى كند كه ابتدا و پيش از خواستن او عطا مى كنم ، ولى چون از من بخواهد بسائل خود جواب نمى گويم ؟ مگر من بخيلم كه بنده ام مرا بخيل مى داند؟ مگر هر جود و كرمى از من نيست ؟ مگر عفو و رحمت دست من نيست ؟
مگر من محل آرزوها نيستم ؟ پس كه مى تواند آرزوها را پيش از رسيدن به من قطع كند (كه مى تواند آرزوها را جز من قطع كند) آيا آنها كه بغير من اميد دارند نمى ترسند؟ (از عذايم يا از بريدن آرزويشان يا از مقام قربم يا از قطع نعمتهايم از آنها) اگر همه اهل آسمانها و زمينم بمن اميد بندند، و بهر يك از آنها باندازه اميدوارى همه دهم ، بقدر عضو مورچه اى از ملكم كاسته نشود، چگونه كاسته شود از ملكى كه من سرپرست او هستم ؟ پس بدا بحال آنها كه از رحمتم نوميدند، و بدا بحال آنها كه نافرمانيم كنند و از من پروا نكنند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِيَنْبُعَ وَ قَدْ نَفِدَتْ نَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ فَقُلْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ إِذاً لَا تُقْضَى حَاجَتُكَ ثُمَّ لَا تُنْجَحُ طَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنِّى قَدْ وَجَدْتُ فِى بَعْضِ كُتُبِ آبَائِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْلِ عَلَيَّ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَسْأَلُهُ حَاجَةً بَعْدَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية :8

سعيد بن عبدالرحمن گويد: با موسى بن عبدالله (بن حسن ) در ينبع بودم و هزينه سفرم تمام شده بود، يكى از فرزندان حسين عليه السلام بمن گفت : در اين گرفتاريت بلكه اميدوارى ؟ گفتم : بموسى بن عبدالله ، گفت : بنابراين حاجتت روا نشود و بمقصودت نرسى . گفتم : براى چه ؟ گفت : زيرا در يكى از كتابهاى پدرم ديدم كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: سپس مانند حديث سابق ذكر نمود من گفتم : پسر پيغمبر! برايم املا كن . برايم املا فرمود. من گفتم : نه به خدا بعد از اين از او حاجتى نخواهم .



* باب : خوف و رجا *
بَابُ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ أَوْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ فِى وَصِيَّةِ لُقْمَانَ قَالَ كَانَ فِيهَا الْأَعَاجِيبُ وَ كَانَ أَعْجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أَنْ قَالَ لِابْنِهِ خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِيفَةً لَوْ جِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ أَبِى يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا [ وَ ] فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية : 1

حارث يا پدرش مغيره بامام صادق (ع ) عرض كرد: وصيت لقمان به پسرش گفت : از خداى عزّوجلّ چنان بترس كه اگر نيكى جن و انس را بياورى ترا عذاب كند، و بخدا چنان اميدوار باش كه اگر گناه جن و انس را بياورى بتو ترحم كند.
سپس امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نور است : نور خوف و نور رجا كه اگر اين وزن شود از آن بيش نباشد و اگر آن وزن شود، از اين بيش نباشد.


مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا إِسْحَاقُ خَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ إِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ فَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ بَرَزْتَ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ فَقَدْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ عَلَيْكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 2

اسحاق بن عمار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى اسحاق ! چنان از خدا بترس كه گويا ترا مى بيند، و اگر تو او را نبينى ، او تو را مى بيند، و اگر معتقد باشى او تو را نمى بيند كافر شوى و اگر بدانى و ترا مى بيند و سپس نافرمانى او آشكار كنى (با گناهكارى بمبارزه او روى ) او را پست ترين بينندگان خود دانسته ئى (زيرا هيچ بنده ئى در برابر چشم آقاى خويش ‍ چنين نافرمانى نكند).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَافَ اللَّهَ أَخَافَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ وَ مَنْ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ أَخَافَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 3

امام صادق (ع ) مى فرمود: هر كه از خدا بترسد، خدا همه چيز را از او بترساند و هر كه از خدا نترسد، خدا او را از همه چيز بترساند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ عَرَفَ اللَّهَ خَافَ اللَّهَ وَ مَنْ خَافَ اللَّهَ سَخَتْ نَفْسُهُ عَنِ الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 4

و فرمود: هر كه خدا را شناخت ، از او بترسد و هر كه از خدا بترسد دل از دنيا بركند.



عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْمٌ يَعْمَلُونَ بِالْمَعَاصِى وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمُ الْمَوْتُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ يَتَرَجَّحُونَ فِى الْأَمَانِيِّ كَذَبُوا لَيْسُوا بِرَاجِينَ إِنَّ مَنْ رَجَا شَيْئاً طَلَبَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 110 رواية : 5

يكى از اصحاب گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : مردمى هستند كه گناه مى كنند و مى گويند ما اميدواريم (برحمت خدا) و همواره چنينند تا مرگشان فرا مى رسد (يعنى توبه هم نمى كنند) فرمود: اينها مردمى باشند كه در ميان آرزوها ميلولند، دروغ گويند، اينها اميدوار نيستند، هر كه بچيزى اميدوار باشد آنرا طلب كند، و هر كه از چيزى بترسد از آن بگريزد (اينها مى گويند: بخدا اميدوار و از عذابش مى ترسيم ، ولى بخدا پشت كرده و بموجبات عذابش كه گناهانست رو مى آورند).



وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ قَوْماً مِنْ مَوَالِيكَ يُلِمُّونَ بِالْمَعَاصِي وَ يَقُولُونَ نَرْجُو فَقَالَ كَذَبُوا لَيْسُوا لَنَا بِمَوَالٍ أُولَئِكَ قَوْمٌ تَرَجَّحَتْ بِهِمُ الْأَمَانِيُّ مَنْ رَجَا شَيْئاً عَمِلَ لَهُ وَ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ هَرَبَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 6

مردى گويد بامام صادق (ع ) عرضكردم : گروهى از دوستان شما مرتكب گناهان مى شوند و مى گويند: ما اميدواريم ، فرمود: دروغ گويند، دوست ما نيستند، آنها مردمى باشند كه آرزوها ايشان را باين سو و آن سو برد، هر كه بچيزى اميدوار باشد، در راه رسيدن بآن كار كند، و هر كه از چيزى ترسد از آن بگريزد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مِنَ الْعِبَادَةِ شِدَّةَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ اللَّهُ إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ وَ قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ فَلا تَخْشَوُا النّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَتَّقِ اللّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ حُبَّ الشَّرَفِ وَ الذِّكْرِ لَا يَكُونَانِ فِى قَلْبِ الْخَائِفِ الرَّاهِبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 7

امام صادق (ع ) فرمود: همانا قسمتى از عبادت ترس از خداى عزّوجلّ است ، خدا مى فرمايد (تنها بندگان دانشمند خدا از او مى ترسند، 28 سوره 35) و نيز خداى جل ثناؤ ه فرمايد: (از مردم نترسيد و از من بترسيد، 44 سوره 5) و باز خداى تبارك و تعالى فرمايد: (هر كه از خدا پروا كند، برايش راه نجاتى مقرر دارد، 2 سوره 65) و امام صادق (ع ) فرمود: حب جاه و شهرت در دل ترسان و بيمناك نباشد (پس كسيكه از خدا ترسد، حب رياست و شهرت ندارد).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِى عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص [ قَالَ ] قَالَ إِنَّ رَجُلًا رَكِبَ الْبَحْرَ بِأَهْلِهِ فَكُسِرَ بِهِمْ فَلَمْ يَنْجُ مِمَّنْ كَانَ فِى السَّفِينَةِ إِلَّا امْرَأَةُ الرَّجُلِ فَإِنَّهَا نَجَتْ عَلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ حَتَّى أَلْجَأَتَْلَى جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ وَ كَانَ فِى تِلْكَ الْجَزِيرَةِ رَجُلٌ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ وَ لَمْ يَدَعْ لِلَّهِ حُرْمَةً إِلَّا انْتَهَكَهَا فَلَمْ يَعْلَمْ إِلَّا وَ الْمَرْأَةُ قَائِمَةٌ عَلَى رَأْسِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ إِنْسِيَّةٌ أَمْ جِنِّيَّةٌ فَقَالَتْ إِنْسِيَّةٌ فَلَمْ يُكَلِّمْهَا كَلِمَةً حَتَّى جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمَّا أَنْ هَمَّ بِهَا اضْطَرَبَتْ فَقَالَ لَهَا مَا لَكِ تَضْطَرِبِينَ فَقَالَتْ أَفْرَقُ مِنْ هَذَا وَ أَوْمَأَتْ بِيَدِهَا إِلَى السَّمَاءِ قَالَ فَصَنَعْتِ مِنْ هَذَا شَيْئاً قَالَتْ لَا وَ عِزَّتِهِ قَالَ فَأَنْتِ تَفْرَقِينَ مِنْهُ هَذَا الْفَرَقَ وَ لَمْ تَصْنَعِى مِنْ هَذَا شَيْئاً وَ إِنَّمَا أَسْتَكْرِهُكِ اسْتِكْرَاهاً فَأَنَا وَ اللَّهِ أَوْلَى بِهَذَا الْفَرَقِ وَ الْخَوْفِ وَ أَحَقُّ مِنْكِ قَالَ فَقَامَ وَ لَمْ يُحْدِثْ شَيْئاً وَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَ لَيْسَتْ لَهُ هِمَّةٌ إِلَّا التَّوْبَةُ وَ الْمُرَاجَعَةُ فَبَيْنَا هُوَ يَمْشِى إِذْ صَادَفَهُ رَاهِبٌ يَمْشِى فِى الطَّرِيقِ فَحَمِيَتْ عَلَيْهِمَا الشَّمْسُ فَقَالَ الرَّاهِبُ لِلشَّابِّ ادْعُ اللَّهَ يُظِلَّنَا بِغَمَامَةٍ فَقَدْ حَمِيَتْ عَلَيْنَا الشَّمْسُ فَقَالَ الشَّابُّ مَا أَعْلَمُ أَنَّ لِى عِنْدَ رَبِّى حَسَنَةً فَأَتَجَاسَرَ عَلَى أَنْ أَسْأَلَهُ شَيْئاً قَالَ فَأَدْعُو أَنَا وَ تُؤَمِّنُ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَأَقْبَلَ الرَّاهِبُ يَدْعُو وَ الشَّابُّ يُؤَمِّنُ فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ أَظَلَّتْهُمَا غَمَامَةٌ فَمَشَيَا تَحْتَهَا مَلِيّاً مِنَ النَّهَارِ ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْجَادَّةُ جَادَّتَيْنِ فَأَخَذَ الشَّابُّ فِى وَاحِدَةٍ وَ أَخَذَ الرَّاهِبُ فِى وَاحِدَةٍ فَإِذَا السَّحَابَةُ مَعَ الشَّابِّ فَقَالَ الرَّاهِبُ أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّى لَكَ اسْتُجِيبَ وَ لَمْ يُسْتَجَبْ لِى فَأَخْبِرْنِى مَا قِصَّتُكَ فَأَخْبَرَهُ بِخَبَرِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى حَيْثُ دَخَلَكَ الْخَوْفُ فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ فِيمَا تَسْتَقْبِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 111 رواية : 8

على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود: مردى با خانواده اش مسافرت دريا كرد، كشتى آنها شكست و از كسانيكه در كشتى بودند، جز زن آن مرد نجات نيافت ، او بر تخته پاره ئى از الواح كشتى نشست و از كسانيكه در كشتى بودند، جز آن زن آنمرد نجات نيافت ، او بر تخته پاره ئى از الواح كشتى نشست تا بيكى از جزيره هاى آن دريا پناهنده شد، در آن جزيره مردى راهزن بود كه همه پرده هاى حرمت خدا را دريده بود، ناگاه ديد آن زن بالاى سرش ايستاده است ، سر بسوى او بلند كرد و گفت : تو انسانى يا جنى ؟ گفت : انسانم ، بى آنكه با او سخنى گويد، با او چنان نشست كه مرد با همسرش مى نشيند، چون آماده نزديكى با او شد، زن لرزان و پريشان گشت ، باو گفت : چرا پريشان گشتى ؟ زن گفت : از اين مى ترسم و با دست اشاره بآسمان كرد مرد گفت : مگر چنين كارى كرده ئى ؟ (زنا داده ئى ؟) زن گفت : نه ، بعزت خدا سوگند. مرد گفت : تو از خدا چنين مى ترسى ، در صورتيكه چنين كارى نكرده اى و من ترا مجبور مى كنم ، بخدا كه من بپريشانى و ترس از تو سزاوارترم ، سپس كارى نكرده برخاست و بسوى خانواده اش رفت و همواره بفكر توبه و بازگشت بود.
روزى در اثناء راه براهبى برخورد و آفتاب داغ بر سر آنها مى تابيد، راهب بجوان گفت : دعا كن تا خدا ابرى بر سر ما آرد كه آفتاب ما را مى سوزاند.
جوان گفت : من براى خود نزد خدا كار نيكى نميبينم تا جراءت كنم . چيزى از او بخواهم . راهب گفت : پس من دعا ميكنم و تو آمين بگو. گفت : آرى خوبست ، راهب دعا ميكرد و جوان آمين مى گفت بزودى ابرى بر سر راه آنها سايه انداخت . هر دو پاره ئى از روز را زيرش راه رفتند تا سر دو راهى رسيدند جوان از يك راه و راهب از راه ديگر رفت ، و ابر همراه جوان شد.
راهب گفت : تو بهتر از منى . دعا بخاطر تو مستجاب شد نه به خاطر من ، گزارش خود را بمن بگو، جوان داستان آن را كرد. راهب گفت چون ترس از خدا ترا گرفت ، گناهان گذشته ات آمرزيده شد، اكنون مواظب باش كه در آينده چگونه باشى .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ مِمَّا حُفِظَ مِنْ خُطَبِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ فَانْتَهُوا إِلَى مَعَالِمِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ أَلَا إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَعْمَلُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ وَ بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا اللَّهُ قَاضٍ فِيهِ فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ وَ مِنْ دُنْيَاهُ لاخِرَتِهِ وَ فِى الشَّبِيبَةِ قَبْلَ الْكِبَرِ وَ فِى الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ فَوَ الَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ مُسْتَعْتَبٍ وَ مَا بَعْدَهَا مِنْ دَارٍ إِلَّا الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 9

امام صادق (ع ) مى فرمود: آنچه از خطبه هاى پيغمبر حفظ شده اينستكه فرمود: اى مردم شما نشانه هايى داريد (از قرآن سنت و عقل ) به نشانه هاى خود رسيد، و شما را پايانى است (و آن كمال استعداد و قابليت شما و رسيدن به بهشت و رضوان خداست ) بپايان خود برسيد، همانا مؤ من در ميان دو ترس كار مى كند: ميان زمانيكه از عمرش گذشته ، و نمى داند خدا با او چه مى كند (آمرزيده است يا معاقب ) و ميان زمانيكه از عمرش باقى مانده و نمى داند، خدا درباره او چه حكم مى كند (كى مى ميرد و چه پيش آمدى برايش مى كند).
پس بنده مؤ من بايد از خود براى خود (يعنى بايد خود را در طاعت و عبادت بزحمت اندازد تا سودش در آخرت خود كسب كند و در جوانيش پيش از سالخوردگى و در زندگيش پيش از مرگ . سوگند بآنكه جان محمد در دست اوست . كه پس از گذشت از دنيا عذرخواهى و توبه ممكن نيست و بعد از دنيا خانه ئى جز بهشت و دوزخ نباشد.



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ قَالَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ يَرَاهُ وَ يَسْمَعُ مَا يَقُولُ وَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ فَيَحْجُزُهُ ذَلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ فَذَلِكَ الَّذِى خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 10

امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (و براى آنكه از مقام پروردگارش ترسد دو بهشت است ، 46 سوره 55) فرمود: كسيكه بداند خدا او را ميبيند و آنچه گويد ميشنود و هر كار نيك و بديكه كند مى داند، و همين دانستن او را از كارهاى زشت بازدارد، كسى است كه از مقام پروردگارش ترسيده و ضمير خويش از هوس بازداشته است .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِى سَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً وَ لَا يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتَّى يَكُونَ عَامِلًا لِمَا يَخَافُ وَ يَرْجُو
اصول كافى ج : 3 ص : 113 رواية : 11

امام صادق (ع ) مى فرمود: مؤ من مؤ من نباشد تا آنكه ترسان و اميدوار باشد، و ترسان و اميدوار نباشد تا براى آنچه ميترسد اميدوار است عمل كند.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِى مَا صَنَعَ اللَّهُ فِيهِ وَ عُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ فَهُوَ لَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفاً وَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْخَوْفُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية :12

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من ميان دو ترس قرار دارد: 1 گناهيكه انجام داده و نمى داند خدا درباره او چه مى كند 2 عمرى كه باقى مانده و نمى داند چه مهالكى (گناهانى كه مايه هلاك او است ) مرتكب مى شود، پس هر صبح (و هر دم ) ترسانست و جز ترس اصلاحش نكند. (زيرا ترس موجب مى شود كه از گناهان گذشته توبه كند و در آينده بيشتر بطاعت و عبادت پردازد).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِى قَلْبِهِ نُورَانِ نُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 13

امام صادق (ع ) فرمود: پدرم مى فرمود: هيچ بنده ئى مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نور است : نور ترس و نور اميد، اگر اين وزن شود از آن افزون نباشد و اگر آن وزن شود از اين افزون نباشد.



* باب : حسن ظن بخداى عزّوجلّ*
بَابُ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
شرح :

حسن ظن به معناى خوشبينى و گمان نيك است در برابر سوءظن كه به معنى بدبينى و بدگمانى است ، خداوند متعال براى تحريك نور اميد در دل بندگان به آنها تذكر مى دهد كه به من حسن ظن داشته باشيد يعنى چون توبه و استغفار مى كنيد، دعاو مساءلت مى نماييد، بر من توكل و اعتماد مى كنيد، بدانيد كه چون مقرون بشرائط باشد، حاجت شما اجابت شود و اگر ماءيوس و بدگمان باشيد، گناه كبيره ئى مرتكب شده ايد، زيرا در صحت علم وجود حكمت خدا خدشه داركرده ايد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِى يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِى فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِى عِبَادَتِى كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِى عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِى فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِى مِنْ كَرَامَتِى وَ النَّعِيمِ فِى جَنَّاتِى وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِى جِوَارِى وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِى فَلْيَثِقُوا وَ فَضْلِى فَلْيَرْجُوا وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِى فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِى عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ وَ مَنِّى يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِى وَ مَغْفِرَتِى تُلْبِسُهُمْ عَفْوِى فَإِنِّى أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 114 رواية : 1

رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنها كه براى ثواب من عملى مى كنند، نبايد باعماليكه انجام مى دهند تكيه كنند، زيرا ايشان اگر در تمام عمر خويش كوشش كنند و در راه عبادتم خود را بزحمت اندازند، باز مقصر باشند و در عبادت خود بكنه بندگيم نرسند نسبت بآنچه از من طلب مى كنند، كه كرامت و نعمت در بهشت و رفعت بدرجات عالى در جوارم باشد، ولى تنها بر حمتم بايد اعتماد كنند و بفضلم اميدوار باشند و بحسن ظن بمن اطمينان كنند. آنگاه است كه رحتمم ايشان را در يابد و رضوانم بآنها برسد، و آمرزشم بر آنها لباس گذشت پوشاند، زيرا من خداى رحمان و رحيم و بدين ناميده شده ام .


ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ عَلِيٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ رَجَائِهِ لَهُ وَ حُسْنِ خُلُقِهِ وَ الْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَ تَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَ سُوءِ خُلُقِهِ وَ اغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللَّهِ إِلَّا كَانَ اللَّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِى أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَ رَجَاءَهُ فَأَحْسِنُوا بِاللَّهِ الظَّنَّ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 115 رواية : 2

امام باقر (ع ) فرمود: در كتاب على عليه السلام ديديم كه رسولخدا صلى الله عليه و آله بالاى منبر خويش فرموده : سوگند به خداييكه جز او شايسته پرستشى نيست ، به هيچ مؤ منى هرگز خير دنيا و آخرت داده نشد، جز بسبب خوشبينيش به خدا و اميدواريش به او و حسن خلقش و باز ايستادن از غيبت مؤ منين و به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، خدا هيچ مؤ منى را بعد از توبه و استغفار عذاب نكند، مگر بسبب بدگمانيش به خدا و كوتاهى كردن نسبت به اميدوارى به او و بدخلقيش و غيبت نمودنش مؤ منين را، و به خدائى كه جز او شايان پرستشى نيست ، گمان هيچ مؤ منى نسبت به خدا نيكو نشود جز اينكه خدا همراه گمان بنده مؤ من خود باشد (هرگونه به او گمان برد، خدا با او رفتار كند) زيرا خدا كريم است و همه خيرات بدست اوست ، او حيا مى كند از اينكه بنده مؤ منش بدو گمان نيك برد و او خلاف گمان و اميد بنده رفتار كند، پس به خدا خوشبين باشيد و به سويش رغبت كنيد.