گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فِى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ حُبٌّ فِى الدُّنْيَا فَمَا كَانَ فِى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ وَ مَا كَانَ فِى الدُّنْيَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 13

امام صادق (ع ) فرمود: گاهى دوستى براى خدا و رسولش باشد و گاهى براى دنيا، پس آنچه براى خدا و رسولش ‍ باشد، ثوابش بر خداست و آنچه براى دنيا باشد هيچ نيست (ثوابى ندارد).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 14

امام صادق (ع ) فرمود: دو مسلمانيكه بهم برخورد مى كنند، آنكه ديگرى را بيشتر دوست دارد از ديگرى بهتر است .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا الْتَقَى مُؤْمِنَانِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 15

و فرمود: دو مؤ من هرگز با هم برخورد نكنند، جز آنكه برادرش را بيشتر دوست دارد، بهتر است .



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلُّ مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَلَى الدِّينِ وَ لَمْ يُبْغِضْ عَلَى الدِّينِ فَلَا دِينَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 16

و فرمود: هر كه براى دين دوست ندارد و براى دشمن ندارد، دين ندارد (پيداست كه شخص متدين حداقل بايد پيغمبر و ائمه (ص ) را براى خدا دوست بدارد و گرنه دين نخواهد داشت ).



* باب : نكوهش دنيا و زهد در دنيا *
بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَ الزُّهْدِ فِيهَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنْيَا أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا وَ أَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً إِلَى دَارِ السَّلَامِ
اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 1

امام صادق (ع ) فرمود: كسيكه بدنيا زاهد و بى رغبت باشد، خدا حكمت را در قلبش بر جا دارد و زبانشرا بآن گويا سازد، و او را به عيبهاى دنيا و درد و دوايش بينا گرداند، و او را از دنيا سالم بيرون كند و ببهشت دارالسلام درآورد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِى بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِى قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مِنْ أَكْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 2

امام صادق (ع ) فرمود: همه خير در خانه ئى نهاده شده و كليدش را زهد و بى رغبتى بدنيا قرار داده اند.
سپس فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرد شيرينى ايمانرا در قلبش نمى يابد، تا آنكه باكش نباشد كه چه كسى دنيا را در خورد.
آنگاه امام صادق (ع ) فرمود: شناختن شيرينى ايمان بر دلهاى شما حرامست ، تا بدنيا بى رغبت شود.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 3

اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: اخلاقيكه بيشتر انسانرا كمك بدين مى كند، زهد نسبت بدنياست ،



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع عَنِ الزُّهْدِ فَقَالَ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ فَأَعْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا أَلَا وَ إِنَّ الزُّهْدَ فِى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 4

مردى از على بن الحسين عليهما السلام درباره زهد پرسيد، فرمود زهد ده چيز است ، (و درجاتى دارد) بالاترين درجه زهد پست ترين درجه ورع و بالاترين درجه ورع پست ترين درجه يقين و بالاترين درجه يقين پست ترين درجه رضاست ، همانا تمام زهد در يك آيه از كتاب خداى عزوجل است : (تا بر آنچه از دست شما رفته افسوس نخوريد و بآنچه بشما رسيده شادى نكنيد، 23 سوره 57).



وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يَقُولُ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 5

امام صادق (ع ) مى فرمود: هر دلى كه شكى يا شركى داشته باشد، ساقط و بى ارزش است و آنها (پيغمبر و اولياء خدا) زهد نسبت بدنيا را خواستند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد (زيرا محبت دنيا و آخرت در يك دل جمع نشود).



عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ عَلَامَةَ الرَّاغِبِ فِى ثَوَابِ الْآخِرَةِ زُهْدُهُ فِى عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنْيَا أَمَا إِنَّ زُهْدَ الزَّاهِدِ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا لَا يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِيهَا وَ إِنْ زَهِدَ وَ إِنَّ حِرْصَ الْحَرِيصِ عَلَى عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لَا يَزِيدُهُ فِيهَا وَ إِنْ حَرَصَ فَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 6

اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: علامت مشتاق به ثواب آخرت بى رغبتى نسبت بشكوفه (خرم و بى ثبات ) دنياى نقد است ، همانا بى رغبتى زاهد نسبت بدنيا، از آنچه خداى عزوجل برايش از دنيا قسمت كرده كاهش ندهد، اگر چه زهد كند، و حرص شخص حريص بر شكوفه دنياى نقد، برايش افزونى نياورد، اگر چه حرص مى زند، پس مغبون كسى است كه از بهره آخرت خود محروم ماند.


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ ص شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهَا جَائِعاً خَائِفاً
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 7

امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله را جز گرسنگى و خوف ، چيزى از دنيا مسرور نمى ساخت و خوشش نمى آورد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ ص وَ هُوَ مَحْزُونٌ فَأَتَاهُ مَلَكٌ وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ افْتَحْ وَ خُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُنْقَصَ شَيْئاً عِنْدِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَ لَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ فَقَالَ الْمَلِكُ وَ الَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ مَلَكٍ يَقُولُهُ فِى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ حِينَ أُعْطِيتُ الْمَفَاتِيحَ
اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 8

و فرمود: روزى پيغمبر صلى الله عليه و آله اندوهگين بيرون رفت ، فرشته ايكه كليدهاى خزانه هاى زمين دستش بود، نزد او آمد و گفت : اى محمد: اينها كليدهاى خزانه هاى زمين است . پروردگارت بتو مى گويد: باز كن و هر چه خواهى از زمين برگير، بدون آنكه چيزى از مقامت نزد من كاسته شود.
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: دينا خانه كسى است كه خانه ندارد، و آنكه عقل ندارد براى دنيا جمع مى كند، فرشته گفت : سوگند بآنكه ترا بحق مبعوث ساخته ، من اين سخن را از فرشته ئى در آسمان چهارم شنيدم ، زمانيكه ، كليدها را بمن دادند.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِجَدْيٍ أَسَكَّ مُلْقًى عَلَى مَزْبَلَةٍ مَيْتاً فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ كَمْ يُسَاوِى هَذَا فَقَالُوا لَعَلَّهُ لَوْ كَانَ حَيّاً لَمْ يُسَاوِ دِرْهَماً فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا الْجَدْيِ عَلَى أَهْلِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية : 9

امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله به بزغاله گوش بريده اى كه مرده ، و در زباله دان افتاده بود گذر كرد، باصحاب فرمود: اين چند مى ارزد؟ گفتند: اگر زنده مى بود شايد يك درهم ارزش نداشت ، پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: سوگند بآنكه جانم در دست اوست كه دنيا نزد خدا از اين بزغاله اهلش پست تر است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً زَهَّدَهُ فِى الدُّنْيَا وَ فَقَّهَهُ فِى الدِّينِ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَالَ لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الْحَقَّ بِبَابٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا وَ هُوَ ضِدٌّ لِمَا طَلَبَ أَعْدَاءُ الْحَقِّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِمَّا ذَا قَالَ مِنَ الرَّغْبَةِ فِيهَا وَ قَالَ أَ لَا مِنْ صَبَّارٍ كَرِيمٍ فَإِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ أَلَا إِنَّهُ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِى الدُّنْيَا
قَالَ وَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا تَخَلَّى الْمُؤْمِنُ مِنَ الدُّنْيَا سَمَا وَ وَجَدَ حَلَاوَةَ حُبِّ اللَّهِ وَ كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا كَأَنَّهُ قَدْ خُولِطَ وَ إِنَّمَا خَالَطَ الْقَوْمَ حَلَاوَةُ حُبِّ اللَّهِ فَلَمْ يَشْتَغِلُوا بِغَيْرِهِ
قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا صَفَا ضَاقَتْ بِهِ الْأَرْضُ حَتَّى يَسْمُوَ
اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية :10

امام صادق (ع ) فرمود: چون خدا خير بنده ئى را خواهد، او را نسبت بدنيا بى رغبت و نسبت بدين دانشمند كند، و بعيوب دنيا بينايش سازد، و بهر كه اين خصلتها داده شود، خير دنيا و آخرت داده شده ، و فرمود: هيچ كس حق را در راهى بهتر از زهد دنيا نجسته است و آن ضد مطلوب دشمنان حق است .
راوى گويد: عرضكردم : قربانت ، آنها از چه راه ميجويند؟ فرمود: از رغبت بدنيا. و فرمود آيا شخص پر صبر كريمى نيست ؟ همانا دنيا چند روز اندكست ، همانا حرامست بر شما كه مزه ايمان چشيد جز آنكه نسبت بدنيا بى رغبت شويد.
و شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: چون مؤ من از دنيا كنار كشد، رفعت پيدا كند و شيرينى محبت خدا را دريابد، و نزد اهل دنيا ديوانه نمايد، در صورتيكه شيرينى محبت خدا بآنها آميخته شده كه بچيز ديگر مشغول نشوند.
و شنيدم مى فرمود: زمانيكه دل صفا پيدا كند، زمين برايش تنگ شود. تا آنجا كه پرواز كند.



عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَ لَشُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِى شُعَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ الْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ إِبْلِيسَ حِينَ أَبَى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ الْحِرْصُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ حِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ الْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ الْكَلَامِ وَ حُبُّ الْعُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِى حُبِّ الدُّنْيَا فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ الدُّنْيَا دُنْيَاءَانِ دُنْيَا بَلَاغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 197 رواية : 11

از على بن الحسين پرسيدند، كدام عمل نزد خداى عزوجل بهتر است ؟ فرمود: هيچ عملى بعد از معرفت خداى عزوجل و رسولش بهتر از بغض دنيا نيست ، و براى آن شعبه هاى بسياريست و براى گناهان (نافرمانيهاى خدا) شعبه هاى بسياريست :
نخستين نافرمانى كه خدا را نمودند تكبر بود و آن نافرمانى شيطان بود، زمانيكه سرپيچى و گردنفرزاى كرد از كافران گشت .
و ديگر حرص است كه نافرمانى آدم و حوا بود، زمانيكه خداى عزوجل بآنها فرمود: (از هر چه خواهيد بخوريد ولى باين درخت نزديك مى شود كه از ستمكاران باشيد، 25 سوره 2) پس آدم و حوا چيزى را گرفتند كه بدان احتياج نداشتند، و اين خصلت تا روز قيامت در ذريه آنها رخنه كرد، از اينرو بيشتر آنچه را آدميزاد مى طلبيد بدان احتياج ندارد.
و ديگر حسد است كه نافرمانى پسر آدم (قابيل ) بود، زمانيكه به برادرش (هابيل ) حسد برد و او را كشت ، و از اين نافرمانيها دوستى زنان و دوستى دنيا و دوستى رياست و دوستى استراحت و دوستى سخن گفتن و دوستى سرورى و ثروت منشعب گشت ، و اينها هفت خصلت است كه همگى در دوستى دنيا گرد آمده اند، از اينرو پيغمبران و دانشمندان بعد از شناختن اين مطلب گفتند: دوستى دنيا سر هر خطا و گناهست و دنيا دو گونه است : دنياى رساننده و دنياى ملعون (يعنى دنيايكه انسانرا بطاعت و قرب خدا مى رساند بقدر كفاف است كه آن ممدوح و پسنديده است و دنيايكه بيش از مقدار كفاف و زيادتر از احتياجست كه آن مايه لعنت و دورى از رحمت خداست ).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا إِضْرَاراً بِالْآخِرَةِ وَ فِى طَلَبِ الْآخِرَةِ إِضْرَاراً بِالدُّنْيَا فَأَضِرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَوْلَى بِالْإِضْرَارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 12

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: در دنيا جويى زيان زدن بآخرتست و در آخرت جويى زيان زدن بدنيا، شما بدنيا زيان زنيد كه آن بزيان رسانيدن سزاوارتر است .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع حَدِّثْنِى بِمَا أَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَمْ يُكْثِرْ إِنْسَانٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا زَهِدَ فِى الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 13

ابوعبيده خزاء گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : حديثى بمن بفرما كه از آن سود برم فرمود: اى ابا عبيده ، بسيار ياد مرگ كن ، زيرا شخصى از مرگ بسيار ياد نكند، جز آنكه بدنيا بى رغبت شود.



عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَلَكٌ يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ ابْنَ آدَمَ لِدْ لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعْ لِلْفَنَاءِ وَ ابْنِ لِلْخَرَابِ
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 14

امام باقر (ع ) فرمود: فرشته ئى هر روز فرياد مى كشد: آدمى زاد براى مردن بزاى و براى نابودى گردآور و براى خراب شدن بساز.



عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدِ ارْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَلَا وَ كُونُوا مِنَ الزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِى الْآخِرَةِ أَلَا إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَ التُّرَابَ فِرَاشاً وَ الْمَاءَ طِيباً وَ قُرِّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْرِيضاً أَلَا وَ مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ رَجَعَ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً كَمَنْ رَأَى أَهْلَ الْجَنَّةِ فِى الْجَنَّةِ مُخَلَّدِينَ وَ كَمَنْ رَأَى أَهْلَ النَّارِ فِى النَّارِ مُعَذَّبِينَ شُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ أَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ وَ حَوَائِجُهُمْ خَفِيفَةٌ صَبَرُوا أَيَّاماً قَلِيلَةً فَصَارُوا بِعُقْبَى رَاحَةٍ طَوِيلَةٍ أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَجْرِى دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ وَ هُمْ يَجْأَرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ يَسْعَوْنَ فِى فَكَاكِ رِقَابِهِمْ وَ أَمَّا النَّهَارَ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ بَرَرَةٌ أَتْقِيَاءُ كَأَنَّهُمْ الْقِدَاحُ قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ مِنَ الْعِبَادَةِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَقُولُ مَرْضَى وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ أَمْ خُولِطُوا فَقَدْ خَالَطَ الْقَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ مِنْ ذِكْرِ النَّارِ وَ مَا فِيهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 15

على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود دنيا پشت كرد، كوچ مى كند و آخرت روى آورده مى آيد و براى هر يك از ايندو فرزندانى است ، شما از اين فرزندان آخرت باشيد و از فرزندان دنيا نباشيد و از زاهدين در دنيا و راغبين در آخرت باشيد.
همانا زاهدين در دنيا زمين را بستر خود گرفتند و خاك را فرش و آب را بوى خوش خود و خويشتن را از دنيا قيچى كردند.
همانا خدا را بندگانى است كه گويا اهل بهشت ار جاويدان در بهشت ديده و اهل دوزخ را در دوزخ گرفتار عذاب ديده اند، مردم از شر آنها در امانند، دلشان غمگين است ، عفت نفس دارند، حاجاتشان سبك است ، چند روزى صبر كردند و باستراحت طولانى قيامت رسيدند.
اما شب گامهايشان براى عبادت براى عبادت صف كشيده ، اشكهايشان بر چهره جاريست و بپروردگار خويش پناه بردند و براى آزادى خود (از آتش دوزخ ) كوشش كنند.
و اما روز خويشتن دارانى باشند، دانشمند، نيكوكار و پرهيزگار، در لاغرى مانند چوبه تيرى كه ترس از عبادت آنها را تراشيده ، هر كه بآنها نگرد، گويد بيمارند در صورتى كه بيمارى ندارند يا گويند ديوانه اند، در صورتيكه بامر بزرگى كه ياد آتش دوزخ و وضع آنست گرفتارند.



عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ يَا جَابِرُ وَ اللَّهِ إِنِّى لَمَحْزُونٌ وَ إِنِّى لَمَشْغُولُ الْقَلْبِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا شُغُلُكَ وَ مَا حُزْنُ قَلْبِكَ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّهُ مَنْ دَخَلَ قَلْبَهُ صَافِى خَالِصِ دِينِ اللَّهِ شَغَلَ قَلْبَهُ عَمَّا سِوَاهُ يَا جَابِرُ مَا الدُّنْيَا وَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَاِلَّا طَعَامٌ أَكَلْتَهُ أَوْ ثَوْبٌ لَبِسْتَهُ أَوِ امْرَأَةٌ أَصَبْتَهَا يَا جَابِرُ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَطْمَئِنُّوا إِلَى الدُّنْيَا بِبَقَائِهِمْ فِيهَا وَ لَمْ يَأْمَنُوا قُدُومَهُمُ الْآخِرَةَ يَا جَابِرُ الْآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ وَ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَ زَوَالٍ وَ لَكِنْ أَهْلُ الدُّنْيَا أَهْلُ غَفْلَةٍ وَ كَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ هُمُ الْفُقَهَاءُ أَهْلُ فِكْرَةٍ وَ عِبْرَةٍ لَمْ يُصِمَّهُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ مَا سَمِعُوا بِآذَانِهِمْ وَ لَمْ يُعْمِهِمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ مَا رَأَوْا مِنَ الزِّينَةِ بِأَعْيُنِهِمْ فَفَازُوا بِثَوَابِ الْآخِرَةِ كَمَا فَازُوا بِذَلِكَ الْعِلْمِ وَ اعْلَمْ يَا جَابِرُ أَنَّ أَهْلَ التَّقْوَى أَيْسَرُ أَهْلِ الدُّنْيَا مَئُونَةً وَ أَكْثَرُهُمْ لَكَ مَعُونَةً تَذْكُرُ فَيُعِينُونَكَ وَ إِنْ نَسِيتَ ذَكَّرُوكَ قَوَّالُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ قَوَّامُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَطَعُوا مَحَبَّتَهُمْ بِمَحَبَّةِ رَبِّهِمْ وَ وَحَشُوا الدُّنْيَا لِطَاعَةِ مَلِيكِهِمْ وَ نَظَرُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى مَحَبَّتِهِ بِقُلُوبِهِمْ وَ عَلِمُوا أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِ لِعَظِيمِ شَأْنِهِ فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلْتَ عَنْهُ أَوْ كَمَالٍ وَجَدْتَهُ فِى مَنَامِكَ فَاسْتَيْقَظْتَ وَ لَيْسَ مَعَكَ مِنْهُ شَيْءٌ إِنِّي [ إِنَّمَا ] ضَرَبْتُ لَكَ هَذَا مَثَلًا لِأَنَّهَا عِنْدَ أَهْلِ اللُّبِّ وَ الْعِلْمِ بِاللَّهِ كَفَيْءِ الظِّلَالِ يَا جَابِرُ فَاحْفَظْ مَا اسْتَرْعَاكَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ مِنْ دِينِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ لَا تَسْأَلَنَّ عَمَّا لَكَ عِنْدَهُ إِلَّا مَا لَهُ عِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِ مَا وَصَفْتُ لَكَ فَتَحَوَّلْ إِلَى دَارِ الْمُسْتَعْتَبِ فَلَعَمْرِى لَرُبَّ حَرِيصٍ عَلَى أَمْرٍ قَدْ شَقِيَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ وَ لَرُبَّ كَارِهٍ لِأَمْرٍ قَدْ سَعِدَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 199 رواية : 16

جابر گويد: خدمت امام باقر (ع ) رسيدم ، حضرت فرمود: اى جابر بخدا كه من غمگين و دلگرفته ام ، عرضكردم : قربانت ، گرفتارى و غم دل شما چيست ؟ فرمود: اى جابر! همانا خالص و صافى دين خدا بدل هر كه درآيد، دلش از غير او بگردد،
اى جابر! همانا مؤ منين بماندن در دنيا اطمينان نكردند، و از رسيدن بآخرت ايمن نگشتند.
اى جابر! آخرت خانه ثباتست و دنيا خانه نابودى و زوال ، ولى اهل دنيا غافلند و گويا مؤ منانند كه فقيه و اهل تفكر و عبرتند: آنچه با گوشهاى خود شنوند، ايشان را از ياد خداى جل اسمه كر نكند و هر زينتى كه چشمشان بيند از ياد خدا كورشان ندارد، پس بثواب آخرت رسيدند، چنانكه باين دانش رسيدند.
و بدان اى جابر كه اهل تقوى كم هزينه ترين اهل دنيايند و ترا از همه بيشتر يارى كنند، تا تذكر دهى ياريت كنند و اگر فراموش كنى يادت آورند. امر خدا را گويند و بر امر خدا ايستادگى دارند، براى دوستى پروردگارشان دل از همه چيز كنده و بخاطر اطاعت مالك خويش از دنيا در هراسند و از صميم دل بسوى خداى عزوجل و محبت او متوجه گشته و دانستند كه هدف اصلى همين است ، بخاطر عظمت شاءنى كه دارد پس دنيا را چون بار اندازى دان كه در آن بار انداخته اند و سپس كوچ خواهى كرد. يا مانند ترقى و كمالى كه در خواب بآن رسيده و چون بيدار شده ئى چيزى از آن ندارى . من اين را بعنوان مثل برايت گفتم ، زيرا دنيا در نظر خردمندان و خداشناسان مانند سايه بعد از ظهر است .
اى جابر! آنچه را كه خداى جل و عز از دين و حكمتش بتو سپرده حفظ كن و از آنچه برايت نزد خداست مپرس ، جز آنچه براى او نزد تو است (يعنى ثواب و پاداش او باندازه دين نگهدارى خودت باشد) و اگر دنيا در نظرت غير از آنچه گفتم باشد، بايد بخانه عذر خواهى روى (و از عقيده سوء خود استغفار كنى ).
بجان خودم كه بسا شخصى كه بچيزى حريص است و چون بدستش آيد، بسبب آن بدبخت شود، و بسا شخصى كه چيزى را ناخوش دارد و چون بآن رسد مايه سعادتش گردد، اينستكه خداى عزوجل فرمايد (تا خدا مؤ منانرا تصفيه كند و كافران را كاهش دهد، 141 سوره 3).


عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ جَزَى اللَّهُ الدُّنْيَا عَنِّى مَذَمَّةً بَعْدَ رَغِيفَيْنِ مِنَ الشَّعِيرِ أَتَغَدَّى بِأَحَدِهِمَا وَ أَتَعَشَّى بِالْآخَرِ وَ بَعْدَ شَمْلَتَيِ الصُّوفِ أَتَّزِرُ بِإِحْدَاهُمَا وَ أَتَرَدَّى بِالْأُخْرَى
اصول كافى ج : 3 ص : 201 رواية : 17

ابوذر رحمة الله گفت : خدا بدنيا از طرف من جزاى نكوهش دهد، پس از دو قرص نان جو كه يكى را صبحانه و ديگرى را شام خود سازم و پس از دو پارچه پشمين كه يكى را لنگ و ديگرى را ردا قرار دهم .



وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ كَأَنَّ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً إِلَّا مَا يَنْفَعُ خَيْرُهُ وَ يَضُرُّ شَرُّهُ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ لَا يَشْغَلُكَ أَهْلٌ وَ لَا مَالٌ عَنْ نَفْسِكَ أَنْتَ يَوْمَ تُفَارِقُهُمْ كَضَيْفٍ بِتَّ فِيهِمْ ثُمَّ غَدَوْتَ عَنْهُمِْلَى غَيْرِهِمْ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ كَمَنْزِلٍ تَحَوَّلْتَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ وَ مَا بَيْنَ الْمَوْتِ وَ الْبَعْثِ إِلَّا كَنَوْمَةٍ نِمْتَهَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ مِنْهَا يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ قَدِّمْ لِمَقَامِكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّكَ مُثَابٌ بِعَمَلِكَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 201 رواية : 18

امام صادق (ع ) فرمود: ابوذر رضى الله عنه در سخنرانى خود مى گفت : اى دانش جو! گويا هيچ چيز دنيا چيزى نبوده ، جز آنچه خوبش بمردم سود بخشند و شرش زيان ، مگر آنكه را خدا ترحم كند (و او را بيامرزد) اى دانشجو! مبادا اهل بيت و مال دنيا ترا از خودت باز دارند، كه تو روزيكه از آنها جدا شوى مانند ميهمانى باشى كه شب را با آنها خوابيده و صبح نزد ديگران رفته ئى و دنيا و آخرت مانند منزلى است كه از يكى بديگرى منتقل شوى و ميان مردن و از گور برخاستن جز مانند خوابيدن و بيدار شدن نيست ، انى دانشجو! براى ايستادن در برابر خداى عزوجل طاعتى پيش ‍ فرست ، زيرا بعملت پاداش بينى و چنانكه كنى ، جزا يابى ، اى دانشجو!.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا لِى وَ لِلدُّنْيَا إِنَّمَا مَثَلِى وَ مَثَلُهَا كَمَثَلِ الرَّاكِبِ رُفِعَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ فَقَالَ تَحْتَهَا ثُمَّ رَاحَ وَ تَرَكَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 202 رواية : 19

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرا با دنيا چكار؟ حكايت من و دنيا حكايت سواريست كه در روز گرمى درختى برايش بپا شده و او در زير آندرخت خواب قيلوله (كوتاهى ) نموده ، سپس كوچ كرده و درخت را واگذاشته است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَثَلُ الْحَرِيصِ عَلَى الدُّنْيَا كَمَثَلِ دُودَةِ الْقَزِّ كُلَّمَا ازْدَادَتْ عَلَى نَفْسِهَا لَفّاً كَانَ أَبْعَدَ لَهَا مِنَ الْخُرُوجِ حَتَّى تَمُوتَ غَمّاً قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِيمَا وَعَظَ بِهِ لُقْمَانُ ابْنَهُ يَا بُنَيَّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا قَبْلَكَ لِأَوْلَادِهِمْ فَلَمْ يَبْقَ مَا جَمَعُوا وَ لَمْ يَبْقَ مَنْ جَمَعُوا لَهُ وَ إِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ مُسْتَأْجَرٌ قَدْ أُمِرْتَ بِعَمَلٍ وَ وُعِدْتَ عَلَيْهِ أَجْراً فَأَوْفِ عَمَلَكَ وَ اسْتَوْفِ أَجْرَكَ وَ لَا تَكُنْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ شَاةٍ وَقَعَتْ فِى زَرْعٍ أَخْضَرَ فَأَكَلَتْ حَتَّى سَمِنَتْ فَكَانَ حَتْفُهَا عِنْدَ سِمَنِهَا وَ لَكِنِ اجْعَلِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ قَنْطَرَةٍ عَلَى نَهَرٍ جُزْتَ عَلَيْهَا وَ تَرَكْتَهَا وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهَا آخِرَ الدَّهْرِ أَخْرِبْهَا وَ لَا تَعْمُرْهَا فَإِنَّكَ لَمْ تُؤْمَرْ بِعِمَارَتِهَا وَ اعْلَمْ أَنَّكَ سَتُسْأَلُ غَداً إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ أَرْبَعٍ شَبَابِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ وَ عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ وَ مَالِكَ مِمَّا اكْتَسَبْتَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقْتَهُ فَتَأَهَّبْ لِذَلِكَ وَ أَعِدَّ لَهُ جَوَاباً وَ لَا تَأْسَ عَلَى مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ قَلِيلَ الدُّنْيَا لَا يَدُومُ بَقَاؤُهُ وَ كَثِيرَهَا لَا يُؤْمَنُ بَلَاؤُهُ فَخُذْ حِذْرَكَ وَ جِدَّ فِى أَمْرِكَ وَ اكْشِفِ الْغِطَاءَ عَنْ وَجْهِكَ وَ تَعَرَّضْ لِمَعْرُوفِ رَبِّكَ وَ جَدِّدِ التَّوْبَةَ فِى قَلْبِكَ وَ اكْمُشْ فِى فَرَاغِكَ قَبْلَ أَنْ يُقْصَدَ قَصْدُكَ وَ يُقْضَى قَضَاؤُكَ وَ يُحَالَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ مَا تُرِيدُ
اصول كافى ج : 3 ص : 202 رواية : 20

امام باقر (ع ) فرمود: حكايت شخص حريص بدنيا، حكايت كرم ابريشم است كه هر چه بيشتر بر خود تند، راه بيرون آمدنش دورتر شود تا آنكه از غصه بميرد.
و امام صادق (ع ) فرمود: در آنچه لقمان پسرش را موعظه كرد اين بود كه : پسر جان ! مردم پيش از تو براى فرزندان خود اموالى گرد آوردند، ولى نه آن اموال گرد آمده باقى ماند و نه اولادى كه براى آنها گرد آوردند. و همانا تو بنده مزدورى باشى كه بكار دستورات داده اند و اجرتى برايش وعده داده اند پس كارت را تمام كن و اجرتت را تمام بگير. و در اين دنيا مانند گوسفندى مباش كه در ميان زراعت سبزى افتاده و بخورد تا فربه شود و مرگش هنگام فربهيش باشد، بلكه دنيا را مانند پل روى نهرى دان كه بر آن مى گذرى و آنرا واميگذارى و تا پايان روزگار بسويش بر نمى گردى ، خرابش كن و آبادش مساز كه ماءمور بساختنش نيستى .
و بدانكه چون فرداى قيامت در برابر خداى عزوجل بايستى ، از چهار چيز پرسش شوى : 1 جوانيت را در چه راه پير كردى ؟ 2 عمرت را در چه راهى بسر بردى ؟ 3 مالت را از چه راه بدست آوردى ؟ 4 و در چه راه خرج كردى ؟ پس ‍ آماده اين مقام باش و پاسخش را تهيه كن ، و بر آنچه از دنيا از دستت رفت افسوس مخور، زيرا اندك دنيا را دوام و بقايى نيست و بسيارش از بلا ايمن نباشد، پس آماده و بر حذر باش و در كار خود كوشش كن و پرده (غفلت ) از چهره (دل ) بردار، و متوجه احسان پروردگارت (بسبب اعمال صالح ) باش ، و در دلت توبه را تازه دار، و در زمان فراغت بشتاب ، پيش از آنكه آهنگ تو شود و مرگت فرا رسد و ميان تو و خواسته هايت پرده افتد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى ع يَا مُوسَى لَا تَرْكَنْ إِلَى الدُّنْيَا رُكُونَ الظَّالِمِينَ وَ رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا أَباً وَ أُمّاً يَا مُوسَى لَوْ وَكَلْتُكَ إِلَى نَفْسِكَ لِتَنْظُرَ لَهَا إِذاً لَغَلَبَ عَلَيْكَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ زَهْرَتُهَا يَا مُوسَى نَافِسْ فِى الْخَيْرِ أَهْلَهُ وَ اسْتَبِقْهُمْ إِلَيْهِ فَإِنَّ الْخَيْرَ كَاسْمِهِ وَ اتْرُكْ مِنَ الدُّنْيَا مَا بِكَ الْغِنَى عَنْهُ وَ لَا تَنْظُرْ عَيْنُكَ إِلَى كُلِّ مَفْتُونٍ بِهَا وَ مُوكَلٍ إِلَى نَفْسِهِ وَ اعْلَمْ أَنَّ كُلَّ فِتْنَةٍ بَدْؤُهَا حُبُّ الدُّنْيَا وَ لَا تَغْبِطْ أَحَداً بِكَثْرَةِ الْمَالِ فَإِنَّ مَعَ كَثْرَةِ الْمَالِ تَكْثُرُ الذُّنُوبُ لِوَاجِبِ الْحُقُوقِ وَ لَا تَغْبِطَنَّ أَحَداً بِرِضَى النَّاسِ عَنْهُ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ رَاضٍ عَنْهُ وَ لَا تَغْبِطَنَّ مَخْلُوقاً بِطَاعَةِ النَّاسِ لَهُ فَإِنَّ طَاعَةَ النَّاسِ لَهُ وَ اتِّبَاعَهُمْ إِيَّاهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ هَلَاكٌ لَهُ وَ لِمَنِ اتَّبَعَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 203 رواية : 21

امام صادق (ع ) فرمود: از مناجاتهاى خداى عزوجل با موسى عليه السلام اين بود كه اى موسى بدنيا تكيه مكن ، مانند تكيه كردن كسى كه آنرا پدر و مادر خود دانسته ، اى موسى : اگر ترا بخودت واگذارم كه بآن بنگرى ، محبت و رونق دنيا بر تو چيره شود، اى موسى در كار خير با اهلش مسابقه گذار و بر آنها پيشى گير، زيرا كار خير مانند اسمش (نيكو و پسنديده ) است ، و آنچه از دنيا را كه بدان احتياج ندارى رها كن . و بفريب خورندگان بدنيا و بخود واگذشتگان منگر، و بدانكه آغاز هر فتنه ئى محبت دنياست ، و بمال زياد هيچكس غبطه مبر، زيرا مال بسيار مايه گناه بسيار است ، نظر بحقوق واجبه ، و بحال كسيكه مردم از او خشنودند غبطه مبر، تا بدانى خدا هم از او خوشنود است و نيز بحال مخلوقى كه مردم از او اطاعت كنند غبطه مبر، زيرا اطعت و پيروى ناحق مردم از او باعث هلاكت او و پيروانش باشد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ص إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ مَا أَلْيَنَ مَسَّهَا وَ فِى جَوْفِهَا السَّمُّ النَّاقِعُ يَحْذَرُهَا الرَّجُلُ الْعَاقِلُ وَ يَهْوِى إِلَيْهَا الصَّبِيُّ الْجَاهِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 204 رواية :22

امام صادق (ع ) فرمود در كتاب على صلوات الله عليه است كه : حكايت دنيا حكايت مار است ، كه چه اندازه اى سودنش نرم است و زهر كشنده در درون دارد، مرد عاقل از آن بپرهيزيد، و كودك نادان بسويش گرايد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَعِظُهُ أُوصِيكَ وَ نَفْسِى بِتَقْوَى مَنْ لَا تَحِلُّ مَعْصِيَتُهُ وَ لَا يُرْجَى غَيْرُهُ وَ لَا الْغِنَى إِلَّا بِهِ فَإِنَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ وَ قَوِيَ وَ شَبِعَ وَ رَوِيَ وَ رُفِعَ عَقْلُهُ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فَبَدَنُهُ مَعَ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ قَلْبُهُ وَ عَقْلُهُ مُعَايِنُ الْآخِرَةِ فَأَطْفَأَ بِضَوْءِ قَلْبِهِ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا فَقَذَّرَ حَرَامَهَا وَ جَانَبَ شُبُهَاتِهَا وَ أَضَرَّ وَ اللَّهِ بِالْحَلَالِ الصَّافِى إِلَّا مَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْ كِسْرَةٍ مِنْهُ يَشُدُّ بِهَا صُلْبَهُ وَ ثَوْبٍ يُوَارِى بِهِ عَوْرَتَهُ مِنْ أَغْلَظِ مَا يَجِدُ وَ أَخْشَنِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيمَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ ثِقَةٌ وَ لَا رَجَاءٌ فَوَقَعَتْ ثِقَتُهُ وَ رَجَاؤُهُ عَلَى خَالِقِ الْأَشْيَاءِ فَجَدَّ وَ اجْتَهَدَ وَ أَتْعَبَ بَدَنَهُ حَتَّى بَدَتِ الْأَضْلَاعُ وَ غَارَتِ الْعَيْنَانِ فَأَبْدَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ قُوَّةً فِى بَدَنِهِ وَ شِدَّةً فِى عَقْلِهِ وَ مَا ذُخِرَ لَهُ فِى الْآخِرَةِ أَكْثَرُ فَارْفُضِ الدُّنْيَا فَإِنَّ حُبَّ الدُّنْيَا يُعْمِى وَ يُصِمُّ وَ يُبْكِمُ وَ يُذِلُّ الرِّقَابَ فَتَدَارَكْ مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ وَ لَا تَقُلْ غَداً أَوْ بَعْدَ غَدٍ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ بِإِقَامَتِهِمْ عَلَى الْأَمَانِيِّ وَ التَّسْوِيفِ حَتَّى أَتَاهُمْ أَمْرُ اللَّهِ بَغْتَةً وَ هُمْ غَافِلُونَ فَنُقِلُوا عَلَى أَعْوَادِهِمْ إِلَى قُبُورِهِمُ الْمُظْلِمَةِ الضَّيِّقَةِ وَ قَدْ أَسْلَمَهُمُ الْأَوْلَادُ وَ الْأَهْلُونَ فَانْقَطِعْ إِلَى اللَّهِ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ مِنْ رَفْضِ الدُّنْيَا وَ عَزْمٍ لَيْسَ فِيهِ انْكِسَارٌ وَ لَا انْخِزَالٌ أَعَانَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ عَلَى طَاعَتِهِ وَ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ لِمَرْضَاتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 204 رواية :23

امام صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ع ) بيكى از اصحابش بعنوان موعظه نوشت :
ترا و خودم را به تقواى كسى سفارش ميكنم كه نافرمانيش روا نيست و اميد و بى نيازى جز باو و از او نباشد زيرا هر كه از خدا پروا كرد، عزيز و قوى شد و سير و سير آب گشت و عقلش از اهل دنيا بالا گرفت ، تنها پيكرش همراه اهل دنياست ، ولى دل و خردش نگران آخرتست ، آنچه را از محبت دنيا چشمش ديده پر تو دلش خاموش نموده ، حرامش را پليد دانسته و از شبهاتش دورى گزيده بخدا كه بحلال خالص دنيا هم توجه ننموده جز بمقدارى كه ناچار از آنست مانند پاره نانيكه به پيكرش نيرو دهد و جامه اى
كه عورتش را بپوشاند، آن هم از درشت ترين خوراك و ناهموارترين لباسى كه بدستش آيد، و نسبت بآنچه ناچار هم ميباشد اطمينان و اميدى ندارد، و اطمينان و اميدش بآفريننده همه چيز است .
تلاش و كوشش كند و تنش را بزحمت اندازد تا استخوانهايش نمودار شود و ديدگانش بگودى رود، و خدا در عوض ‍ نيروى بدنى و توانائى عقليش دهد، و آنچه در آخرت برايش اندوخته بيشتر است ، دنيا را رها كن ه محبت دنيا كور و كر و لال و زبون كند، پس در آنچه از عمرت باقيمانده جبران گذشته نما و فردا و پس فردا مگو، زيرا پيشينيانت كه هلاك شدند، بخاطر پايدارى بر آرزوها و امروز و فردا كردن بود تا آن كه ناگهان فرمان خدا بسويشان آمد (مرگشان رسيد) و آنها غافل بودند، سپس بر روى تابوت بسوى گورهاى تنگ و تاريك خود رهسپار گشته و فرزندان و اهلبيتش او را رها كردند، پس با دلى متوجه و ازهممه بريده و ترك دنيا نموده ، با تصميمى كه شكست و بريدگى ندارد بسوى خدا رو. خدا من و ترا بر اطاعتش يارى كند و بموجبات رضايتش موفق دارد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ غَيْرِهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ مَاءِ الْبَحْرِ كُلَّمَا شَرِبَ مِنْهُ الْعَطْشَانُ ازْدَادَ عَطَشاً حَتَّى يَقْتُلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :24

امام صادق (ع ) فرمود: دنيا مانند آب درياست كه هر چه شخص تشنه از آن بيشتر آشامد، تشگيش بيشتر شود تا او را بكشد.



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ص لِلْحَوَارِيِّينَ يَا بَنِى إِسْرَائِيلَ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا لَا يَأْسَى أَهْلُ الدُّنْيَا عَلَى مَا فَاتَهُمْ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا أَصَابُوا دُنْيَاهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :25

و شاء گويد: شنيدم امام رضا (ع ) ميفرمود: عيسى بن مريم (ص ) بحواريين گفت : اين بنى اسرائيل ! بر آنچه از دنيا از دست شما رفت افسوس مخوريد، چنانكه اهل دنيا چون بدنياى خود رسند، بر دين از دست داده خود افسوس ‍ نخوريد.



* باب *
بَابٌ
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ عُلُوِّى وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَى نَفْسِهِ إِلَّا كَفَفْتُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 205 رواية :1

امام باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل ميفرمايد: بعزت و جلال و عظمت و علو و بلندى مقامم سوگند كه ، هيچ بنده اى خواست مرا بر خواست خود اختيار نكند، جز آنكه زندگيش را روبراه كنم (از تباهى نگهش درام ) و آسمانها و زمين را ضامن روزيش سازم و خودم پشت سر تجارت هر تاجرى براى او باشم (يعنى دل تجار را متوجه او كنم تا با او داد و ستد كنند و سود برد يا آنكه خودم بجاى تجارت هر تاجرى باو سود رسانم )


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ بَهَائِى وَ عُلُوِّ ارْتِفَاعِى لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَّا جَعَلْتُ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ وَ هِمَّتَهُ فِي آخِرَتِهِ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 206 رواية :2

امام باقر (ع ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: بعزت و جلال و شرف و بلندى مقامم سوگند كه : هيچ بنده مؤ منى خواست مرا برخواست خود، در يكى از امور دنيا بر نگزيند، جز آنكه بى نيازش را در وجود خودش قرار دهم و همتش ‍ را متوجه آخرت سازم و آسمانها و زمين را عهده دار روزيش گردانم ، و خودم برايش پس تجارت هر تاجرى باشم .



* باب : قناعت *
بَابُ الْقَنَاعَةِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ عَمْرِو بْنِ هِلَالٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِيَّاكَ أَنْ تُطْمِحَ بَصَرَكَ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ فَكَفَى بِمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ ص فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ وَ قَالَ وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَإِنْ دَخَلَكَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ فَاذْكُرْ عَيْشَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِنَّمَا كَانَ قُوتُهُ الشَّعِيرَ وَ حَلْوَاهُ التَّمْرَ وَ وَقُودُهُ السَّعَفَ إِذَا وَجَدَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 206 رواية :1

عمر و بن هلال گويد: امام باقر (ع ) فرمود: مبادا ببالا دست خود چشم بدوزى كه در اين باره آنچه خداى عزوجل به پيغمرش (ص ) فرمود بس است : (از مالها و فرزندانشان خوشت نيايد و در شگفت نشوى ، 56 سوره 9 و فرمود: (ديدگان خويش را بآنچيزها كه رونق زندگى دنياست و بگروهى از ايشان بهره داده ايم نگران مساز، 131 سوره 20) و اگر درباره اينموضوع شك و ترددى يافتى ، زندگى رسولخدا (ص ) را بياد آور كه خوراكش جو و حلوايش خرما و آتش گيره اش شاخ درخت خرما بود اگر پيدا ميكرد.



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 206 رواية :2

رسولخدا (ص ) فرمود: هر كه از ما سؤ ال كند باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد و سؤ ال نكند خدا او رابى نياز سازد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْمَعَاشِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْعَمَلِ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود، هر كه بمعاش اندك خدا راضى گردد، خدا هم بعمل اندك او راضى شود.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَكْتُوبٌ فِى التَّوْرَاةِ ابْنَ آدَمَ كُنْ كَيْفَ شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ الْيَسِيرَ مِنَ الْعَمَلِ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مَئُونَتُهُ وَ زَكَتْ مَكْسَبَتُهُ وَ خَرَجَ مِنْ حَدِّ الْفُجُورِ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :4

و فرمود: در تورات نوشته است : آدميزاد! هرگونه خواهى بوده باش كه چنانكه باشى جزا بينى ، هر كه بروزى اندك خدا راضى شود، خدا عمل اندك او را بپذيرد، هر كه بحلال اندك خشنودباشد هزينه اش سبك شود و كسبش پاكيزه گردد و از مرز بدكارى بيرون رود.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ مَنْ لَمْ يُقْنِعْهُ مِنَ الرِّزْقِ إِلَّا الْكَثِيرُ لَمْ يَكْفِهِ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا الْكَثِيرُ وَ مَنْ كَفَاهُ مِنَ الرِّزْقِ الْقَلِيلُ فَإِنَّهُ يَكْفِيهِ مِنَ الْعَمَلِ الْقَلِيلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :5

امام رضا (ع ) فرمود: كسيكه جز بروزى زياد قناعت نكند، جز عمل بسيار بسش نباشد و هر كه روزى اندك كفايتش ‍ كند، عمل اندك هم كافيش باشد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص يَقُولُ ابْنَ آدَمَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مِنَ الدُّنْيَا مَا يَكْفِيكَ فَإِنَّ أَيْسَرَ مَا فِيهَا يَكْفِيكَ وَ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا تُرِيدُ مَا لَا يَكْفِيكَ فَإِنَّ كُلَّ مَا فِيهَا لَا يَكْفِيكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 207 رواية :6

امام صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين (ص ) ميفرمود آدميزاد! اگر از دنيا بقدر كفايت خواهى اندك و سبكتر چيز دنيا كفايتت كند، (چنانكه پيغمبر (ص ) زندگى ميكرد)، و اگر بقدر كفايت نخواهى (و راضى نباشى ) هر چه در دنياست كافيت نباشد. (زيرا، هر كه بامش بيش برفش بيشتر، و هر كه مالش بيش حرصش بيشتر).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اشْتَدَّتْ حَالُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ لَوْ أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَسَأَلْتَهُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ص قَالَ مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا يَعْنِي غَيْرِى فَرَجَعَ إِلَى امْرَأَتِهِ فَأَعْلَمَهَا فَقَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَشَرٌ فَأَعْلِمْهُ فَأَتَاهُ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ حَتَّى فَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ ثَلَاثاً ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ فَاسْتَعَارَ مِعْوَلًا ثُمَّ أَتَى الْجَبَلَ فَصَعِدَهُ فَقَطَعَ حَطَباً ثُمَّ جَاءَ بِهِ فَبَاعَهُ بِنِصْفِ مُدٍّ مِنْ دَقِيقٍ فَرَجَعَ بِهِ فَأَكَلَهُ ثُمَّ ذَهَبَ مِنَ الْغَدِ فَجَاءَ بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَبَاعَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَعْمَلُ وَ يَجْمَعُ حَتَّى اشْتَرَى مِعْوَلًا ثُمَّ جَمَعَ حَتَّى اشْتَرَى بَكْرَيْنِ وَ غُلَاماً ثُمَّ أَثْرَى حَتَّى أَيْسَرَ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَأَعْلَمَهُ كَيْفَ جَاءَ يَسْأَلُهُ وَ كَيْفَ سَمِعَ النَّبِيَّ ص فَقَالَ النَّبِيُّ ص قُلْتُ لَكَ مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 208 رواية :7

امام صادق (ع ) فرمود: مردى از اصحاب پيغمبر (ص ) حال زندگيش سخت شد همسرش گفت : كاش خدمت پيغمبر (ص ) ميرفتى و از او چيزى ميخواستى ، مرد خدمت پيغمبر (ص ) و چون حضرت او را ديد فرمود: هر كه از ما سؤ ال كند باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند، مرد با خود گفت : مقصودش جز من نيست ، پس بسوى همسرش آمد و باو خبر داد.
زن گفت رسولخدا (ص ) هم بشر است (و از حال تو خبر ندارد) او را آگاه ساز، مرد خدمتش آمد و چون حضرت او را ديد فرمود: هر كه از ما سؤ ال كند باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند، و تا سه بار آنمرد چنين كرد.
سپس برفت و كلنگى عاريه كرد و بجانب كوهستان شده بالاى كوه رفت و قدرى هيزم بريد و بياورد و به نيم چارك آرد فروخت و آنرا بخانه برد و بخورد، فردا هم رفت و هيزم بيشترى آورد و فروخت و همواره كار ميكرد و اندوخته مينمود تا خودش كلنگى خريد، باز هم اندوخته كرد تا دو شتر و غلامى خريد و ثروتمندى و بى نياز گشت .
آنگاه خدمت پيغمبر (ص ) آمد و گزارش داد كه چگونه براى سؤ ال آمد و چه از پيغمبر (ص ) شنيد: پيغمبر (ص ) فرمود، من كه بتو گفتم : هر كه از ما سؤ ال كند باو عطا كنيم و هر كه بى نيازى جويد خدايش بى نياز كند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِى يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِى يَدِ غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :8

رسولخدا (ص ) فرمود: هر كه خواهد بى نيازترين مردم باشد، بايد بآنچه در دست خداست اعتمادش بيشتر از آنچه در دست ديگرانست بوده باشد.




عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ أَوْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ فَهُوَ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :9

امام باقر يا امام صادق (ع ) هر كه بآنچه خدا روزيش كند قانع باشد، بى نيازترين مردم است .



عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ يَطْلُبُ فَيُصِيبُ وَ لَا يَقْنَعُ وَ تُنَازِعُهُ نَفْسُهُ إِلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ وَ قَالَ عَلِّمْنِى شَيْئاً أَنْتَفِعْ بِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنْ كَانَ مَا يَكْفِيكَ يُغْنِيكَ فَأَدْنَى مَا فِيهَا يُغْنِيكَ وَ إِنْ كَانَ مَا يَكْفِيكَ لَا يُغْنِيكَ فَكُلُّ مَا فِيهَا لَا يُغْنِيكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :10

مردى به امام صادق (ع ) شكايت كرد كه طلب روزى ميكند و بدست ميآورد ولى قانع نميشود و نفسش با او براى بيشتر نزاع ميكند. عرضكرد: بمن چيزى بياموز كه از آن منتفع شوم ، اما فرمود: اگر اندازه كفايت بى نيازت كند، هر چه در دنيا هست بى نيازت نكند (چنانكه تشبيه دنيا به كرم ابريشم و آب دريا در سابق بيان شد).



عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا يُجْزِيهِ كَانَ أَيْسَرُ مَا فِيهَا يَكْفِيهِ وَ مَنْ لَمْ يَرْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا يُجْزِيهِ لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَيْءٌ يَكْفِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :11

اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: هر كه از دنيا بمقدارى ك بسش باشد، راضى شود، كمترين چيز دنيا كفايتش كند و هر كه باندازه ايكه بسش باشد راضى نشود، چيزى از دنيا كفايتش نكند.



* باب كفاف *
بَابُ الْكَفَافِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ أَغْبَطِ أَوْلِيَائِى عِنْدِى رَجُلًا خَفِيفَ الْحَالِ ذَا حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ بِالْغَيْبِ وَ كَانَ غَامِضاً فِى النَّاسِ جُعِلَ رِزْقُهُ كَفَافاً فَصَبَرَ عَلَيْهِ عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ فَقَلَّ تُرَاثُهُ وَ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 209 رواية :1

رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: رشك آورترين دوستانم نزد من مرد سبك حال است كه (قيود و تشريفات ندارد) بهره اى از نماز دارد، عبادت پروردگارش را نهان و باطن نيكو انجام ميدهد، در ميان مردم گمنام بوده ، روزيش را بقدر كفاف قرار داده و بر آن صبر نموده مرگش زود برسد، ميراثش اندك و گريه كنندگانش اندك باشد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِمَنْ أَسْلَمَ وَ كَانَ عَيْشُهُ كَفَافاً
اصول كافى ج : 3 ص : 210 رواية :2

رسولخدا (ص ) فرمود خوشا حال آنكه مسلمان باشد و زندگيش بقدر كفاف .



النَّوْفَلِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْزُقْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَحَبَّ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْعَفَافَ وَ الْكَفَافَ وَ ارْزُقْ مَنْ أَبْغَضَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْمَالَ وَ الْوَلَدَ
اصول كافى ج : 3 ص : 210 رواية :3

و فرمود: بار خدايا به محمد و آل محمد و دوستان آنها پاكدامنى و بمقدار كفاف روزى كن و بدشمنان محمد و آل محمد، مال و فرزند روزى كن .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ رَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ بِرَاعِى إِبِلٍ فَبَعَثَ يَسْتَسْقِيهِ فَقَالَ أَمَّا مَا فِى ضُرُوعِهَا فَصَبُوحُ الْحَيِّ وَ أَمَّا مَا فِي آنِيَتِنَا فَغَبُوقُهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَ وُلْدَهُ ثُمَّ مَرَّ بِرَاعِي غَنَمٍ فَبَعَثَ إِلَيْهِ يَسْتَسْقِيهِ فَحَلَبَ لَهُ مَا فِى ضُرُوعِهَا وَ أَكْفَأَ مَا فِى إِنَائِهِ فِى إِنَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بَعَثَ إِلَيْهِ بِشَاةٍ وَ قَالَ هَذَا مَا عِنْدَنَا وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نَزِيدَكَ زِدْنَاكَ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ الْكَفَافَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعَوْتَ لِلَّذِى رَدَّكَ بِدُعَاءٍ عَامَّتُنَا نُحِبُّهُ وَ دَعَوْتَ لِلَّذِى أَسْعَفَكَ بِحَاجَتِكَ بِدُعَاءٍ كُلُّنَا نَكْرَهُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مَا قَلَّ وَ كَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَ أَلْهَى اللَّهُمَّ ارْزُقْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْكَفَافَ
اصول كافى ج : 3 ص : 210 رواية :4

رسولخدا (ص ) بشتر چرانى گذر كرد و كسى را فرستاد تا از او شير بخودهد شتربان گفت : آنچه در پستان شترانست صبحانه قبيله است و آنچه در ظرفهاست شام ايشانست ، رسولخدا (ص ) فرمود: خدايا مال و فرزندانش را زياد كن .
سپس به گوسفند چرانى گذر كرد و كس فرستاد تا از او شير بگيرد، چوپان گوسفندها را دوشيد و هر چه در ظرف داشت ، در ظرف پيغمبر (ص ) ريخت و گوسفندى هم براى حضرت فرستاد و عرضكرد همين اندازه نزد ما بود، اگر بيشتر هم بخواهيد بشما ميدهيم .
رسولخدا (ص ) فرمود: خدايا او را بقدر كفاف روزى ده ، يكى از اصحاب عرضكرد: يا رسول الله ! براى كسيكه ردت كرد، دعائى فرمودى كه همه آنرا دوست داريم و براى كسيكه حاجتت را روا كرد دعائى فرمودى كه همه ما ناخوش ‍ شديم .
رسولخدا (ص ) فرمود: آنچه كم باشد و كفايت كند، بهتر است از زياديكه دل را مشغول دارد بار خدايا بمحمد و آل محمد بقدر كفاف روزى كن .



عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يَحْزَنُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنُ إِنْ قَتَّرْتُ عَلَيْهِ وَ ذَلِكَ أَقْرَبُ لَهُ مِنِّى وَ يَفْرَحُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنُ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ وَ ذَلِكَ أَبْعَدُ لَهُ مِنِّى
اصول كافى ج : 3 ص : 211 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل ميفرمايد: اگر برنده مؤ منم تنگ گيرم ، غمگين شود در صورتيكه اين تنگى او را بمن نزديكتر سازد و اگر بر بنده مؤ منم وسعت دهم شادمان گردد، در صورتيكه آن وسعت او را از من دورتر كند.



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ مِنْ أَغْبَطِ أَوْلِيَائِى عِنْدِى عَبْداً مُؤْمِناً ذَا حَظٍّ مِنْ صَلَاحٍ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَ عَبَدَ اللَّهَ فِى السَّرِيرَةِ وَ كَانَ غَامِضاً فِى النَّاسِ فَلَمْ يُشَرْ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ وَ كَانَ رِزْقُهُ كَفَافاً فَصَبَرَ عَلَيْهِ فَعَجَّلَتْ بِهِ الْمَنِيَّةُ فَقَلَّ تُرَاثُهُ وَ قَلَّتْ بَوَاكِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 211 رواية :6

رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: رشك آورترين دوستانم نزد من بنده مؤ منى است كه بهره اى از شايستگى دارد، عبادت پروردگارش را نيكو انجام داده ، و خدا را در نهان عبادت كرده ، و در ميان مردم گمنام است و با انگشت باو اشاره نميشود، (مشهور و معروف نيست )
روزيش بقدر كفاف است و بر آن صبر ميكند، مرگش زود رسيده ، ميراثش كم و گريه كنندگانش كم اند.


باب : تعجيل در كار خير*
بَابُ تَعْجِيلِ فِعْلِ الْخَيْرِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ حُمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِخَيْرٍ فَلَا يُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ الْعَبْدَ رُبَّمَا صَلَّى الصَّلَاةَ أَوْ صَامَ الْيَوْمَ فَيُقَالُ لَهُ اعْمَلْ مَا شِئْتَ بَعْدَهَا فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 211 رواية :1

امام صادق (ع ) مى فرمود: هرگاه يكى از شما آهنگ كار خيرى كند، نبايد تاءخيرش اندازد، زيرا بنده گاهى نماز ميخواند يا روزه ميگيرد و باو گفته ميشود، پس از اين هر چه خواهى بكن ، كه خدا ترا آمرزيد (يعنى گناهان گذشته ات آمرزيده شد، در آينده مواظب باش و ببين چه خواهى كرد).



شرح :

مقصود از اين روايت اينستكه : عبادتيكه موجب آمرزش بنه و تقرب كاملش بجانب حق متعال ميشود از او مستور و پوشيده است ، و نميداند چگونه عملى است ، از اينرو بايد نسبت بهر كار خير و عمل نيكى كه تصميم گرفت فورى اقدام كند و تاءخير نيندازد، كه مبادا آن عمل موجب آمرزشش باشد و از او فوت شود، چنانكه پيغمبر (ص ) فرمايد: ان لربكم فى ايام دهركم نفحات ، الا فتعرضوا لها (براى پروردگار شما در دوران عمرتان نسيمهاى رحمتى است ) بهوش باشيد و خود را درمعرض آنها در آوريد).
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع افْتَتِحُوا نَهَارَكُمْ بِخَيْرٍ وَ أَمْلُوا عَلَى حَفَظَتِكُمْ فِى أَوَّلِهِ خَيْراً وَ فِى آخِرِهِ خَيْراً يُغْفَرْ لَكُمْ مَا بَيْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: روز خود را بكار خير آغاز كنيد، و در اول و آخر روز برفرشتگان گماشته خود نيكى املا كنيد (تا در اول و آخر روزنامه عمل شما نيكى نوشته شود) و در آن ميان براى شما آمرزش باشد انشاء الله .



عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِى يَقُولُ إِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَبَادِرْ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِى مَا يَحْدُثُ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: پدرم ميفرمود: چون اراده كار خيرى كردى بشتاب ، زيرا نميدانى چه پيش ميآيد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُعَجَّلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :4

رسولخدا (ص ) فرمود: همانا خدا كارهاى خير، زود انجام شده را دوست دارد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ فَلَا تُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ الْعَبْدَ يَصُومُ الْيَوْمَ الْحَارَّ يُرِيدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ فَيُعْتِقُهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّارِ وَ لَا تَسْتَقِلَّ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ شِقَّ تَمْرَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: چون اراده كار خيرى كردى تاءخيرش مينداز، زيرا بنده بقصد ثواب خدا در روز گرمى روزه ميگيرد، و همان سبب ميشود كه خدا او را از آتش دوزخ ميرهاند، و چيزى را كه مايه تقرب بخداى عزوجل است كوچك مشمار، اگر چه پاره اى خرمائى باشد (كه آنرا در راه خدا دهى ).



عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ هَمَّ بِخَيْرٍ فَلْيُعَجِّلْهُ وَ لَا يُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ الْعَبْدَ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَمَلَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ غَفَرْتُ لَكَ وَ لَا أَكْتُبُ عَلَيْكَ شَيْئاً أَبَداً وَ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَا يَعْمَلْهَا فَإِنَّهُ رُبَّمَا عَمِلَ الْعَبْدُ السَّيِّئَةَ فَيَرَاهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَيَقُولُ لَا وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا أَغْفِرُ لَكَ بَعْدَهَا أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 212 رواية :6

و فرمود: هر كه آهنگ خيرى كند، بايد عجله كند و تاءخيرش نيندازد، زيرا بنده گاهى عملى انجام ميدهد كه خداى تبارك و تعالى ميفرمايد: ترا آمرزيدم و ديگر چيزى عليه تو نمينويسم ، و هر كه آهنگ گناهى كند، آنرا انجام ندهد، زيرا گاهى بنده گناهى ميكند و خداى سبحان او را ميبيند و ميفرمايد: نه ، بعزت و جلالم سوگند كه ترا پس از اين هرگز نيامرزم .



عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا هَمَمْتَ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَلَا تُؤَخِّرْهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ رُبَّمَا اطَّلَعَ عَلَى الْعَبْدِ وَ هُوَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الطَّاعَةِ فَيَقُولُ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُعَذِّبُكَ بَعْدَهَا أَبَداً وَ إِذَا هَمَمْتَ بِسَيِّئَةٍ فَلَا تَعْمَلْهَا فَإِنَّهُ رُبَّمَا اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَى الْعَبْدِ وَ هُوَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْمَعْصِيَةِ فَيَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا أَغْفِرُ لَكَ بَعْدَهَا أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 213 رواية :7

امام صادق (ع ) فرمود: چون اراده كار خيرى نمودى ، تاءخيرش مينداز زيرا خداى عزوجل گاهى بر بنده مشرف ميشود كه او مشغول طاعتى است ، پس ميفرمايد: بعت و جلالم سوگند كه ترا پس از اين هرگز عذاب نكنم و چون اراده گناهى كردى انجام مده ، زيرا گاهى خدا بربنده مشرف ميشود كه او معصيتى انجام ميدهد، پس ميفرمايد: بعزت و جلالم كه ترا بعد از اين ديگر نخواهم آمرزيد.



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِخَيْرٍ أَوْ صِلَةٍ فَإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ شَيْطَانَيْنِ فَلْيُبَادِرْ لَا يَكُفَّاهُ عَنْ ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 213 رواية :8

هرگاه يكى از شما آهنگ كار خير يا رساندن نفعى بديگرى كرد، دو شيطان در جانب راست و چپش باشند، پس بايد بشتابد كه او را از آن باز ندارند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مَنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيُعَجِّلْهُ فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِيهِ تَأْخِيرٌ فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَظْرَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 213 رواية :9

امام باقر (ع ) فرمود: كسيكه قصد كار خيرى كند، بايد بشتابد، زيرا هر چه در آن تاءخير رود، شيطان را نسبت بآن مهلتى پيدا شود.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ ثَقَّلَ الْخَيْرَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا كَثِقْلِهِ فِى مَوَازِينِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَفَّفَ الشَّرَّ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا كَخِفَّتِهِ فِى مَوَازِينِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
صول كافى ج : 3 ص : 213 رواى ة :10

امام باقر (ع ) ميفرمود: همانا خدا كار خير را بر اهل دنيا سنگين ساخته ، مانند سنگينى آن در ترازوهايشان روز قيامت ، و همانا خداى عزوجل بدى را بر اهل دنيا سبك ساخته مانند سبكى آن در ترازوهايشان روز قيامت .