گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَأَكْرَمَهُ فَإِنَّمَا أَكْرَمَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 294 رواية :3

و فرمود: هر كه نزد برادر مسلمانش رود و او را گرامى دارد، همانا خداى عزوجل را گرامى داشته است .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِى دَاوُدَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا فِى أُمَّتِى عَبْدٌ أَلْطَفَ أَخَاهُ فِى اللَّهِ بِشَيْءٍ مِنْ لُطْفٍ إِلَّا أَخْدَمَهُ اللَّهُ مِنْ خَدَمِ الْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 294 رواية :4

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بنده ئى از امتم نيست كه نسبت ببرادرش لطفى كند، جز آنكه خدا برخى از خدمتگزاران بهشترا خادمش سازد.




وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِكَلِمَةٍ يُلْطِفُهُ بِهَا وَ فَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ لَمْ يَزَلْ فِى ظِلِّ اللَّهِ الْمَمْدُودِ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ مَا كَانَ فِى ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 294 رواية :5

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه ببرادر مسلمانش سخن محبت آميزى گويد و گرفتاريش را گشايش دهد، تا زمانيكه در اين كار باشد، زير سايه رحمت واسع و فراخ خدا باشد.



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ مِمَّا خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْمُؤْمِنَ أَنْ يُعَرِّفَهُ بِرَّ إِخْوَانِهِ وَ إِنْ قَلَّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِالْكَثْرَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِى كِتَابِهِ وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ثُمَّ قَالَ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ عَرَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَفَّاهُ أَجْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ ثُمَّ قَالَ يَا جَمِيلُ ارْوِ هَذَا الْحَدِيثَ لِإِخْوَانِكَ فَإِنَّهُ تَرْغِيبٌ فِى الْبِرِّ
اصول كافى ج : 3 ص : 294 رواية :6

امام صادق (ع ) مى فرمود: از جمله آنچه خداى عزوجل مؤ من را بدان اختصاص داده اينستكه : او را شناسا و قدردان احسان برادران خود نمايد اگر چه كم باشد (تا از آنها سپاسگزارى كند و خودش هم در مقام احسان برآيد) و احسان و نيكى بكميت زياد نيست (بلكه مراعات كيفيت مهمتر است ) از اينرو خداى عزوجل در كتابش فرمايد: (اگر چه تنگدست و در مضيقه باشند ديگران را بر خود ترجيح دهند 9 سوره 59) (پس در مورديكه مؤ من چيزيرا خود بدان محتاجست بديگران بخشد، احسانى با ارزش نموده اگر چه آن چيز از لحاظ كميت اندك باشد) سپس خداى عزوجل فرمايد: (هر كه بخل خود را نگه دارد (و بديگران احسان كند) آنان رستگارند) و هر كه را خداى عزوجل باين خصلت شناخت او را دوست دارد و هر كه را خداى تبارك و تعالى دوست داشت ، مزدش را روز قيامت بدون حساب ، كامل دهد، سپس فرمود: اى جميل اين حديث را ببرادرانت بگو كه موجب تشويق آنها باحسانست .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُتْحِفُ أَخَاهُ التُّحْفَةَ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ التُّحْفَةُ قَالَ مِنْ مَجْلِسٍ وَ مُتَّكَإٍ وَ طَعَامٍ وَ كِسْوَةٍ وَ سَلَامٍ فَتَطَاوَلُ الْجَنَّةُ مُكَافَأَةً لَهُ وَ يُوحِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهَا أَنِّى قَدْ حَرَّمْتُ طَعَامَكِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَاِلَّا عَلَى نَبِيٍّ أَوْ وَصِيِّ نَبِيٍّ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهَا أَنْ كَافِئِي أَوْلِيَائِي بِتُحَفِهِمْ فَيَخْرُجُ مِنْهَا وُصَفَاءُ وَ وَصَائِفُ مَعَهُمْ أَطْبَاقٌ مُغَطَّاةٌ بِمَنَادِيلَ مِنْ لُؤْلُؤٍ فَإِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ وَ هَوْلِهَا وَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مَا فِيهَا طَارَتْ عُقُولُهُمْ وَ امْتَنَعُوا أَنْ يَأْكُلُوا فَيُنَادِى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ حَرَّمَ جَهَنَّمَ عَلَى مَنْ أَكَلَ مِنْ طَعَامِ جَنَّتِهِ فَيَمُدُّ الْقَوْمُ أَيْدِيَهُمْ فَيَأْكُلُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 295 رواية :7

امام صادق (ع ) فرمود: همانا مؤ من ببرادرش تحفه ميدهد، گفتم : تحفه چيست ؟ فرمود: مانند جاى نشستن ، متكا، خوراك ، پوشاك ، سلام . پس بهشت براى پاداش او گردن كشد، و خداى عزوجل ببهشت وحى فرمايد كه : من طعام ترا بر اهل دنيا حرام ساختم مگر بر پيغمبر و وصى پيغمبر، و چون روز قيامت شود، خداى عزوجل ببهشت وحى كند كه دوستانم را در برابر تحفه هايش پاداش ده ، پس غلمان و حوريانى بيرون آيند كه طبقهايى كه از مرواريد سرپوش دارد، همراه داشته باشند، چون آنها بدوزخ و هراسش نگردند و بهشت را با آنچه در آنست مشاهده كنند، عقلشان بپرد و نتوانند از آنها طبقها بخورند، سپس يك جارچى از زير عرش فرياد كند كه : همانا خداى عزوجل دوزخ را حرام كرده بر كسيكه از طعام بهشتش خورد، آنگاه ايشان دست دراز كنند و بخورند (زيرا از هراس دوزخ ايمن شوند).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ يَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ سَبْعِينَ كَبِيرَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 295 رواية :8

امام باقر (ع ) فرمود: بر مؤ من واجبست كه هفتاد گناه كبيره را بر مؤ من بپوشاند (ولى اگر از هفتاد گذشت ، او خود پرده خويشتن دريده و احترامى براى خود باقى نگذاشته و ممكن است كلمه هفتاد را حمل بر كثرت نمود پس دريدن پرده مؤ من هيچگاه جايز نيست ).



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَحْسِنْ يَا إِسْحَاقُ إِلَى أَوْلِيَائِى مَا اسْتَطَعْتَ فَمَا أَحْسَنَ مُؤْمِنٌ إِلَى مُؤْمِنٍ وَ لَا أَعَانَهُ إِلَّا خَمَشَ وَجْهَ إِبْلِيسَ وَ قَرَّحَ قَلْبَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 295 رواية :9

اسحاق بن عمار گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى اسحاق تا توانى بدوستانم نيكى كن ، زيرا هر مؤ منى نسبت بمؤ من ديگر احسان كند و او را يارى نمايد، چهره ابليس را خراشيده و دلش را زخم كرده است .



* باب : خدمت بمؤ من *
بَابٌ فِى خِدْمَتِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِى الْأَسْوَدِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى الْمُعْتَمِرِ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَدَمَ قَوْماً مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِثْلَ عَدَدِهِمْ خُدَّاماً فِى الْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 296 رواية :1

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر مسلمانيكه از جماعتى از مسلمين خدمتگزارى كند، خدا بشماره آنها در بهشت باو خدمتگزار دهد.




* باب : نصيحت و خيرخواهى مؤ من *
بَابُ نَصِيحَةِ الْمُؤْمِنِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يُنَاصِحَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 296 رواية : 1

امام صادق عليه السلام فرمود: بر مؤ من واجب است كه ناصح و خير خواه مؤ من باشد.



عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ النَّصِيحَةُ لَهُ فِى الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِيبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 296 رواية : 2

و فرمود: بر مؤ من واجب است كه در حضور و غياب خير خواه مؤ من باشد.



ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ يَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ النَّصِيحَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 296 رواية : 3

امام باقر عليه السلام فرمود: نصيحت مؤ من بر مؤ من واجب است .



ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِيَنْصَحِ الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَخَاهُ كَنَصِيحَتِهِ لِنَفْسِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 296 رواية : 4

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر مردى از شما بايد خير خواه برادرش باشد مانند خير خواهى براى خودش .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْشَاهُمْ فِى أَرْضِهِ بِالنَّصِيحَةِ لِخَلْقِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 296 رواية : 5

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بزرگترين مردم از لحاظ مرتبه نزد خدا در روز قيامت كسى است كه براى نصيحت خلق در زمين بيشتر دوندگى كند.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالنُّصْحِ لِلَّهِ فِى خَلْقِهِ فَلَنْ تَلْقَاهُ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 297 رواية : 6

سفيان بن عيينه گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: بر شما باد به نصيحت كردن مخلوق براى رضاى خدا، كه خدا را بعملى بهتر از آن ملاقات نكنى .



* باب : اصلاح ميان مردم *
بَابُ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ حَبِيبٍ الْأَحْوَلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ صَدَقَةٌ يُحِبُّهَا اللَّهُ إِصْلَاحُ بَيْنِ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَ تَقَارُبُ بَيْنِهِمْ إِذَا تَبَاعَدُوا
عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 297 رواية : 1

امام صادق (ع ) ميفرمود: صدقه اى را كه خدا دوست دارد، اصلاح ميان مردمست ، زمانيكه اختلاف و فساد يابند و نزديك ساختن آنها بيكديگر زمانيكه از هم دور شوند.




عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَأَنْ أُصْلِحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِينَارَيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 297 رواية :2

و فرمود: اصلاح كردنم ميان دو نفر را نزد من محبوبتر است از اينكه دو دينار تصدق دهم .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا رَأَيْتَ بَيْنَ اثْنَيْنِ مِنْ شِيعَتِنَا مُنَازَعَةً فَافْتَدِهَا مِنْ مَالِى
اصول كافى ج : 3 ص : 297 رواية :3

مفضل گويد: امام صادق (ع ) فرمود: هرگاه ميان دو نفر از شيعيان ما نزاعى ديدى ، از مال من فديه بده (يعنى هر چه ادعا ميكند از مال من باو بده تا طرف را رها كند).


ابْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَنِيفَةَ سَابِقِ الْحَاجِّ قَالَ مَرَّ بِنَا الْمُفَضَّلُ وَ أَنَا وَ خَتَنِى نَتَشَاجَرُ فِى مِيرَاثٍ فَوَقَفَ عَلَيْنَا سَاعَةً ثُمَّ قَالَ لَنَا تَعَالَوْا إِلَى الْمَنْزِلِ فَأَتَيْنَاهُ فَأَصْلَحََيْنَنَا بِأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَدَفَعَهَا إِلَيْنَا مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى إِذَا اسْتَوْثَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا مِنْ صَاحِبِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ مَالِى وَ لَكِنْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَمَرَنِى إِذَا تَنَازَعَ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِنَا فِى شَيْءٍ أَنْ أُصْلِحَ بَيْنَهُمَا وَ أَفْتَدِيَهَا مِنْ مَالِهِ فَهَذَا مِنْ مَالِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
اصول كافى ج : 3 ص : 297 رواية :4

ابو حنيفه مقدم حاج گويد: من و دامادم درباره ميراثى نزاع ميكرديم كه مفضل بما رسيد، ساعتى بر سر ما ايستاد و سپس گفت : بمنزل من آئيد. ما رفتيم و او ميان ما بچهار صد درهم صلح داد و آن پول را هم خودش بما داد و از هر يك از ما نسبت بديگرى تعهد گرفت (كه ديگر ادعا نكنيم ) سپس گفت : بدانيد كه اين پول از مال من نبود. بلكه امام صادق (ع ) بمن دستور داده كه هرگاه دو نفر از ما شيعه در موضوعى نزاع كردند. ميان آنها صلح دهم و از مال آنحضرت فديه دهم و مصرف كنم ، پس اين پول از امام صادق (ع ) است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُصْلِحُ لَيْسَ بِكَاذِبٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 298 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: مصلح درغگونيست .



شرح :

كسيكه بقصد اصلاح ميان دو نفر سخنى از جانب يكى از آنها بديگرى بگويد كه او نگفته باشد، و علم برضايت او هم داشته باشد، اين سخن دروغ حرام نيست و برخى گفته اند دروغ اصطلاحى نيست . اگر چه دروغ لغوى باشد، زيرا دروغ اصطلاحى آنستكه علاوه بر عدم مطابقت با واقع ، گوينده آن مذموم و نكوهيده باشد، و در اينمورد مذموم نيست .
در هر حال فقهاء شيعه رضوان الله تعالى عليهم باستناد اين خبر و دو خبر ديگر، اين مورد را يكى از مستثنيات دروغ شمرده و حرام ندانسته اند، زيرا اگر قبح وزشتى دروغ ذاتى باشد، رجحان دفع افسد بفاسد از مستقلات عقليه است ، و اختلاف و كشمكش ميان دو نفر گاهى دامنه پيدامى كند و بدو فاميل و دو كشور ميرسد و خونريزيها و زيانهاى ماى و عرضى بسيار ببار مى آورد، و چه بسا بوسيله يك دروغ مصلحت آميز بتوان از اين مفاسد جلوگيرى كرد. در اينصورت عقل حكم ميكند كه بخاطر دفع آن مفاسد بزرگ اين فاسد كوچك انجام شود، اگر چه از اطلاق اخبار استفاده ميشود كه مطلق كدورت و اختلاف ميان دو نفر اگر چه به خونريزى و خسارتى هم منجر نگردد، مبغوض و منفور شارع است وقبحش از قبح دروغ بيشتر است ، زيرا اسلام باتحاد و الفت مسلمين اهميت بسيارى قائل شده و جماعات و زيارت مؤ من و عبادت مريض و هديه بردن و سلام كردن و سير كردن و پوشانيدن مؤ من و ده ها دستور اخلاقى ديگر را بمنظور تحكيم روابط دوستى ميان مسلمين قرار داده است و نيز نهى از غيبت و بهتان و ستم و خلف وعده و سوء ظن و زنا و بلكه نهى از خود دروغ هم بدين منظور است . پس ميتوان گفت كه حرمت دروغ و وجوب راستى براى اينستكه ميان مسلمين كدورت و اختلافى پيدا نشود، و هرگاه راستگوئى موجب كدورت و اختلاف شود حرمت دروغ از ميان ميرود، چنانچه نظير اين موضوع در باب تقيه هم ذكر مى شود.
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَجْعَلُوا اللّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا وَ تُصْلِحُوا بَيْنَ النّاسِ قَالَ إِذَا دُعِيتَ لِصُلْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَلَا تَقُلْ عَلَيَّ يَمِينٌ أَلَّا أَفْعَلَ
اصول كافى ج : 3 ص : 298 رواية :6

امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (خدا را معرض سوگندهاى خود مسازيد كه نيكوكار و پرهيزكار و مصلح ميان مردم باشيد، 224 سوره 2) فرمود: هرگاه ترا براى اصلاح ميان دو تن خواندند، مگو سوگند خورده ام كه اين كار را نكنم .



شرح :

در تفسير آيه شريفه دو قولست : اول آنكه كلمه (ان تبروا) بر وجه اثبات باشد. دوم آنكه بر وجه نفى و حرف (لا) در تقدير باشد.
بنا بر وجه دوم معنى آيه اينستكه خدا را مانع كارهاى خيرى كه بر آنها سوگند ياد كرده اند مسازيد يعنى اگر سوگند ياد كرده ايد كه مثلا احسان نكنيد و ميان مردم اصلاح ننمائيد، باين سوگند وفادار نباشيد و هرگاه مورد احسان و اصلاحى پيش آمد انجام دهيد و كفاره سوگند را بدهيد وتفسير امام على عليه السلام مناسب اين معنى است ، ولى بنا بروجه اول معنى آيه اينستكه : خدا را معرض سوگندهاى خود مسازيد، يعنى همواره بخدا سوگند نخوريد تانيكوكار و با تقوى و مصلح ميان مردم باشيد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ أَوْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبْلِغْ عَنِّى كَذَا وَ كَذَا فِى أَشْيَاءَ أَمَرَ بِهَا قُلْتُ فَأُبَلِّغُهُمْ عَنْكَ وَ أَقُولُ عَنِّى مَا قُلْتَ لِى وَ غَيْرَ الَّذِى قُلْتَ قَالَ نَعَمْ إِنَّ الْمُصْلِحَ لَيْسَ بِكَذَّابٍ إِنَّمَا هُوَ الصُّلْحُ لَيْسَ بِكَذِبٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 299 رواية :7

امام صادق (ع ) به معاوية بن وهب يا عمار، راجع باموريكه باو دستور داده بود، فرمود از جانب من چنين و چنان بگو، معاويه گويد: عرض كردم : فرموده شما را بآنها برسانم و خودم هم آنچه را شما فرموده ايد و چيزهاى ديگرى را كه نفرموده ايد بگويم ؟ فرمود: آرى ، مصلح درغگو نيست (همانا اين صلح است نه دروغ ).



* باب : احياء مؤ من *
بَابٌ فِى إِحْيَاءِ الْمُؤْمِنِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَى هُدًى فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا وَ مَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ هُدًى إِلَى ضَلَالٍ فَقَدْ قَتَلَهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 299 رواية :1

سماعه گويد: از امام صادق (ع ) اين قول خداى عزوجل را پرسيدم : (هر كه انسانى را بجز براى قصاص انسانى بكشد، گويا همه مردم را كشته ، و هر كه او را زنده كند گويا همه مردم را زنده كرده ، 32 سوره 5) فرمود: هر كه او را از گمراهى بسوى هدايت بردگويا او را زنده كرده و هر كه او را از هدايت بسوى گمراهى برد، گويا او را كشته است .



شرح :

اصل آيه در قران كريم بدينگونه است : من اءجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس ‍ او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جمعيا و من احياها فكانما احيا الناس جميعا، و در اين روايت نقل بمعنى شده و بجهت ظهورش ببرخى از آن اكتفا گشته است .
مفسرين در بيان آيه وجوهى گفته اند كه شايد وجه بهترش اينستكه چون كسى يكنفر را بكشد احساسات عمومى را جريحه دار ميكند و همه مردم دشمن او ميشوند، پس مثل اينستكه همه مردم را كشته و كسيكه يكنفر را زنده كند يا هدايت نمايد، خدا پاداش زنده كردن و هدايت نمودن همه مردم را باو دهد، زيرا بسبب احسانيكه ببرادر آنها كرده ، همه را خرسند و شادمان نموده پس گويا همه را زنده كرده است .
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى كِتَابِهِ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ قُلْتُ فَمَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ ضَلَالٍ إِلَى هُدًى قَالَ ذَاكَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 300 رواية :2

فضيل بن يسار گويد: بامام باقر عليه السلام عرض كردم : خداى عزوجل در كتابش فرمايد:
(و هر كه او را زنده كند گويا همه مردم را زنده كرده است ) فرمود: يعنى او را از سوختن و غرق شدن نجات دهد، عرض كردم : كسيكه او را از گمراهى بسوى هدايت برد چگونه است ؟ فرمود: اين تاءويل اعظم آيه است (يعنى آيه شامل اين معنى هم هست و اين معنى مهمتر و عاليتر از معنى اولست ).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ كُنْتُ عَلَى حَالٍ وَ أَنَا الْيَوْمَ عَلَى حَالٍ أُخْرَى كُنْتُ أَدْخُلُ الْأَرْضَ فَأَدْعُو الرَّجُلَ وَ الِاثْنَيْنِ وَ الْمَرْأَةَ فَيُنْقِذُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ وَ أَنَا الْيَوْمَ لَا أَدْعُو أَحَداً فَقَالَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنَ النَّاسِ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ ظُلْمَةٍ إِلَى نُورٍ أَخْرَجَهُ ثُمَّ قَالَ وَ لَا عَلَيْكَ إِنْ آنَسْتَ مِنْ أَحَدٍ خَيْراً أَنْ تَنْبِذَ إِلَيْهِ الشَّيْءَ نَبْذاً قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً قَالَ مِنْ حَرَقٍ أَوْ غَرَقٍ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ تَأْوِيلُهَا الْأَعْظَمُ أَنْ دَعَاهَا فَاسْتَجَابَتْ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 300 رواية :3

حمران گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : اصلحك الله از شما سؤ ال كنم ؟ فرمود: آرى : عرض كردم : من در گذشته حالى داشتم و امروز حال ديگرى دارم ، من در گذشته در زمين ميگشتم و يكمرد و دو مرد يا زنى را بمذهب حق دعوت ميكردم و خدا هر كه راميخواست (بوسيله دعوت من ) نجات ميداد، ولى امروز كسى را دعوت نميكنم ، فرومود: چه زيانى بر تواست كه مردم را با پروردگارشان واگذارى ، تا هر كه را خدا خواهد از تاريكى بسوى نور برد، سپس فرمود: باكى بر تو نيست كه اگر از كسى احساس خير نمودى ، سخنى با نرمى احتياط باو القا كنى ، عرض كردم : معنى اين قول خداى عزوجل را بمن خبر ده : (و هر كه او را زنده كند، گويا همه مردم را زنده كرده ) فرمود: يعنى او را از سوختن و غرق شدن برهاند، آنگاه سكوت نمود و سپس فرمود: تاءويل اعظم آيه اينستكه او را دعوت كند واو هم بپذيرد.



توضيح :

راجع باين موضوع درج اول ص 235 شرح مبسوطى بيان شد.
* باب : دعوت خانواده به ايمان *
بَابٌ فِى الدُّعَاءِ لِلْأَهْلِ إِلَى الْإِيمَانِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لِى أَهْلَ بَيْتٍ وَ هُمْ يَسْمَعُونَ مِنِّى أَ فَأَدْعُوهُمْ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِى كِتَابِهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 301 رواية :1

سليمان بن خالد گويد: بامام صادق (ع ) عرض كردم : من خانواده اى دارم كه از من شنوائى دارند. آنها را بامر امامت دعوت كنم ؟ فرمود: آرى خداى عزوجل در كتابش ميفرمايد: كسانى كه ايمان آورده اند! خود و خاندان خود را از آتشى كه آتشگيره آن مردم و سنگ است بر كنار داريد، 6 سوره 66).



* باب : دعوت نكردن مردم *
بَابٌ فِى تَرْكِ دُعَاءِ النَّاسِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصَّيْدَاوِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِيَّاكُمْ وَ النَّاسَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً فَتَرَكَهُ وَ هُوَ يَجُولُ لِذَلِكَ وَ يَطْلُبُهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ إِذَا كَلَّمْتُمُ النَّاسَ قُلْتُمْ ذَهَبْنَا حَيْثُ ذَهَبَ اللَّهُ وَ اخْتَرْنَا مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ وَ اخْتَارَ اللَّهُ مُحَمَّداً وَ اخْتَرْنَا آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 301 رواية :1

كليب بن معاويه گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: از مردم دور شويد (آنها را بمذهب حق نخوانيد) همانا خداى خداى عزوجل چون خير بنده اى را خواهد، در دلش نقطه و اثرى گذارد (نورى هدايت دردلش افكند) و او را رها كند، او خود بگردش افتد و حق را بجويد، سپس فرمود: كاش شما هرگاه با مردم بسخن ميپرداختيد ميگفتيد: ما از راهيكه خدا رفته رفته ايم ، و هر كه را خدا انتخاب كرده انتخاب كرده ايم ، خدا محمد را انتخاب كرد، و ما آل محمد را صلى الله عليه و آله انتخاب كرديم .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِى إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ ثَابِتٍ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ثَابِتُ مَا لَكُمْ وَ لِلنَّاسِ كُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا تَدْعُوا أَحَداً إِلَى أَمْرِكُمْ فَوَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَ أَهْلَ الْأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُضِلُّوا عَبْداً يُرِيدُ اللَّهُ هُدَاهُ مَا اسْتَطَاعُوا كُفُّوا عَنِ النَّاسِ وَ لَا يَقُولُ أَحَدُكُمْ أَخِى وَ ابْنُ عَمِّى وَ جَارِى فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ فَلَا يَسْمَعُ بِمَعْرُوفٍ إِلَّا عَرَفَهُ وَ لَا بِمُنْكَرٍ إِلَّا أَنْكَرَهُ ثُمَّ يَقْذِفُ اللَّهُ فِى قَلْبِهِ كَلِمَةً يَجْمَعُ بِهَا أَمْرَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :2

ثابت ابى سعيد گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: شما را با مردم چكار؟ از مردم دست بداريد و هيچكس را بمذهب خود نخوانيد، بخدا كه اگر اهل آسمان و اهل زمين تصميم گيرند كه بنده اى را كه خدا هدايتش را خواسته گمراه كنند نتوانند، از مردم دست بداريد، و هيچكس از شما (از راه دلسوزى ) نگويد: اين برادر منست : پسر عموى منست ، همسايه منست ، زيرا هرگاه خداى عزوجل خير بنده اى را خواهد، روحش را پاكيزه كند، آنگاه هر خوبى را بشنود بشناسد و بپذيرد و هر زشتى بگوشش رسد انكار كند، سپس خدا در دلش كلمه اى افكند كه بسبب آن كارش را فراهم سازد (يعنى امامت را بدلش القا كند تا از بركت راهنمائى ائمه عليهم السلام امر دنيا و آخرتش مرتب گردد و سامان يابد).



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع نَدْعُو النَّاسَ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ حَتَّى أَدْخَلَهُ فِى هَذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :3

فضيل گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مردم رامام باقر (ع ) بامر امامت دعوت كنم ؟ فرمود: اى فضيل ! چون خداى خير بنده اى را خواهد بفرشته اى امر كند كه گردن او را گرفته ، خواه يا ناخواه او را داخل امر امامت كند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هَذَا لِلَّهِ وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِلَّهِ وَ مَا كَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ وَ لَا تُخَاصِمُوا بِدِينِكُمُ النَّاسَ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَةَ مَمْرَضَةٌ لِلْقَلْبِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ ص إِنَّكَ لاتَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ ل كِنَّ اللّهَ يَهْدِى مَنْ يَشاءُ وَ قَالَ أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ذَرُوا النَّاسَ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ النَّاسِ وَ إِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيٍّ ع وَ لَا سَوَاءٌ وَ إِنَّنِي سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ إِذَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ أَنْ يُدْخِلَهُ فِى هَذَا الْأَمْرِ كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلَى وَكْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 302 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود: اين امر (امامت ) خود را براى خدا قرار دهيد نه براى مردم ، زيرا آنچه براى خداست ، از آن خداست (عمليكه براى خدا خالص باشد، خود او پاداش و ثوابش را عطا كند) و آنچه براى مردم باشد بآسمان بالا نرود، (پذيرفته خدا نگردد) بر سر دين خود با مردم ستيزه نكنيد، زيرا ستيزه بيمار كننده دلست ، همانا خداى عزوجل به پيغمبرش فرمايد: (تو هر كه را دوست دارى هدايت نكنى ، بلكه خدا هر كه را خواهد هدايت كند، 56 سوره 28) و باز فرمايد آيا تو ميتوانى مردم را بزور و ادار كنى كه مؤ من باشند؟ 9)سوره 10) مردم را رها كنيد، زيرا مردم از همين مردم تعليم گرفته اند و شما از رسولخدا (ص ) تعليم گرفته ايد) و اين كجا و آن كجا؟ من از پدرم شنيدم كه ميفرمود: هرگاه خدا براى بنده اى نوشت و لازم فرمود كه در اين امر داخل شو، بسوى آن شتابنده تر از مرغ بلانه اش ‍ گردد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ قَوْماً لِلْحَقِّ فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ قَبِلَتْهُ مْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ إِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ خَلَقَ قَوْماً لِغَيْرِ ذَلِكَ فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ وَ إِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 303 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل مردمى را براى حق آفريده كه چون درى از حق به آنها گذرد (مثل اينكه سخن حقى شنوند) دلشان آنرا بپذيرد اگر چه آنرا نفهمند و نشناسند، و چون درى از باطل بآنها گذرد، دلشان انكار كند، اگر چه آنرا نشناسند و مردمى ديگر را براى غير حق آفريده كه چون درى از حق بآنها گذرد، دلشان انكار كند، اگر چه آنرا نشناسند چون درى از باطل به آنها گذرد دلشان آنرا بپذيرد، اگر چه آنرا نشناسند.


شرح :

آفريدن مردمى را براى حق و مردمى را براى غير حق مربوط بمساءله طينت و جبر و تفويض است كه در ابواب خود شرح داده شد، و موضوع پذيرش و انكار دل با عدم عرفان و شناسائى را مجلسى ره گويد (گفته شده اين از باب مقدمات مر كوزه در ذهن است كه خودش بآن عالم نيست .).
البته پيداست كه لطف و غضب خدا در هر مورد و نسبت بهر مخلوقى بيحساب و ياوه نيست ، اگر چه ما آنحساب را در نيابيم ، و اما ذكر اين روايت در اين باب ، از اين نظر است كه سعى و كوشش براى هدايت اشخاص تاءثير مهمى در هدايت آنها ندارد و بلكه براى تحصيل ثوابست و درزمان تقيه ثواب در ترك آنست .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ فَأَضَاءَ لَهَا سَمْعُهُ وَ قَلْبُهُ حَتَّى يَكُونَ أَحْرَصَ عَلَى مَا فِى أَيْدِيكُمْ مِنْكُمْ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ فَأَظْلَمَ لَهَا سَمْعُهُ وَ قَلْبُهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِى السَّماءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 303 رواية :6

امام صادق (ع ) فرمود، همانا خداى عزوجل هرگاه خير بنده اى را خواهد، نقطه اى از نور در دلش زند كه گوش و دلش ‍ را از آن روشن كند، تا آنجا كه بر آنچه در دست شماست (امر و ولايت ) از خود شما حريص تر گردد، و چون براى بنده اى بد خواهد، نقطه سياهى در دلش زند كه گوش و دلش از آن تاريك شود، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: (كسيكه خدا هدايتش را خواهد، سينه اش را براى اسلام باز كند: و كسيكه خدا ضلالتش را خواهد، سينه اش را تنگ و سخت كند كه گوئى بآسمان بالا ميرود 125 سوره 6).



عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ وَ فَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً نَكَتَ فِى قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ وَ سَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ وَ وَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 304 رواية :7

امام صادق (ع ) فرمود: هرگاه خدا خير بنده اى را خواهد، در دلش نقطه سفيدى اندازد و گوشهاى دلشرا بگشايد، و بر او فرشته اى گمارد كه استوارش دارد، و هرگاه بد بنده اى را خواهد، در دلش نقطه سياهى افكند و گوشهاى دلشرا ببندد و بر او شيطانى گمارد كه گمراهش كند.



جمله معترضه:
خدايا در اين صبح زود كه در ده (جا غرق ) نشسته و اين اخبار را ترجمه ميكنم ، و نسيم لطيف و هواى مطبوع مسخر اراده و فرمان ترا استشمام ميكنم ، ميدانم تا اندازه اى باين بنده عاصى لطف و عنايت فرموده و مشمول رحمتم داشته اى كه بتفكر در اين احاديث و اخباريكه از بهترين سخنان بشر عميق تر و روح افراتر است موفقم فرموده اى ، اما نميدانم مشمول آنچه مينويسم : (هرگاه خدا خير بنده اى را خواهد...) ميباشم يا نعوذ بالله در جمله دوم داخلم ، خدايا تو ميدانى كه اكنون دلم شكسته و چشمم تر است الهى كفى علمك عن المقال و كفى كرمك عن السؤ ال .
* باب : خدايا دين را بكسيكه دوست دارد عطا كند*
بَابُ أَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا يُعْطِى الدِّينَ مَنْ يُحِبُّهُ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا الصَّخْرِ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِى الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِى هَذَا الْأَمْرَ إِلَّا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ عَلَى دِينِى وَ دِينِ آبَائِى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ لَا أَعْنِى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ لَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ إِنْ كَانَ هَؤُلَاءِ عَلَى دِينِ هَؤُلَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 304 رواية :1

عمر بن حنظله گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا صخر، خدا دنيا را بدوست و دشمن خود عطا كند، ولى اين امر (ولايت ) را جز ببرگزيده از خلقش عطا كند، بخدا شما دين من و پدرانم ابراهيم و اسماعيل را داريد، مقصودم على بن الحسين و محمدبن على نيست ، اگر چه ايشان هم بدين آنها بودند.



شرح :

مقصود اينستكه اصول دين و اعتقادات كه توحيد و عدل و معاد و نبوت و وصايت است ، در همه اديان يكى است و تنها اختلاف در شخص نبى و وصى است در ازمنه واعصار، پس شما شيعيان كه پيغمبر و وصى زمان خود را پذيرفته ايد، دين و شريعت همه پيغمبران راپذيرفته ايد.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يَا مَالِكُ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِى الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِى دِينَهُ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :2

مالك بن اعين گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام ميفرمود: اى مالك همانا خدا دنيا را بآنكه دوستش دارد و آنكه دشمنش دارد عطا كند، ولى دينش را جز بآنكه دوستش دارد عطا نكند.



عَنْهُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ وَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللَّهُ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ وَ لَا يُعْطِى الْإِيمَانَ إِلَّا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :3

و فرمود: خدا اين دنيا را به نيكوكار و بدكردار عطا كند، ولى ايمان را جز بمخلوق برگزيده اش عطا نكند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَحَبَّ وَ مَنْ أَبْغَضَ وَ إِنَّ الْإِيمَانَ لَا يُعْطِيهِ إِلَّا مَنْ أَحَبَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل دنيا را بآنكه دوستش دارد و آنكه دشمنش دارد بدهد، ولى ايمان را جز بآنكه دوستش دارد عطا نكند.



* باب : سلامتى دين *
بَابُ سَلَامَةِ الدِّينِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَقاهُ اللّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا فَقَالَ أَمَا لَقَدْ بَسَطُوا عَلَيْهِ وَ قَتَلُوهُ وَ لَكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ فِى دِينِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 305 رواية :1

امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (خدا او را از بديهاى آنچه نيرنگ زدند نگهداشت ، 40) فرمود: همانا بخدا بر او چيره شدند و او را كشتند، ولى ميدانيد خدا او را از چه نگه داشت ؟ او را نگه داشت از اينكه نسبت بدينش ‍ فريب دهند. (مربوط بمؤ من آل فرعونست كه داستان او در قرآن و تواريخ مذكور است ).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لِأَصْحَابِهِ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَ فَاقَةٍ فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 306 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: در ضمن سفارش اميرالمؤ منين عليه السلام باصحابش اينست : بدانيد كه قرآن هدايت شب و روز است (يعنى در همه احوال و اوقات ) و نور شب تاريكست ، براى هر سختى و نيازى (راه نجات را در گرفتارى و بلانشان دهد) پس چون بلائى فرا رسد، اموال خود را سپر جانتان سازيد، و چون حادثه اى پيش آمد (كه مربوط بامر دينست و جز با دادن جان مرتفع نشود) جان خود را فداى دينتان كنيد، و بدانيد كه هلاك شده كسى است كه دينش ‍ تباه شود و غارت زده كسى است كه دينش را بربايند، همانا پس از رسيدن به بهشت نيازى نيست و بعد از دوزخ بى نيازى نيست (هر كه در دنيا عمل صالح كند و مستوجب بهشت گردد، فقير و نيازمند نيست ، هر چند دستنگ و گرفتار باشد و كسيكه خود را مستوجب دوزخ سازد، بى نيازى ندارد، هر چند ثروتمند و مرفه باشد) اسير دوزخ آزاد نگردد و نابينايش بهبودى نيابد.



عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَلَامَةُ الدِّينِ وَ صِحَّةُ الْبَدَنِ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ وَ الْمَالُ زِينَةٌ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 306 رواية :3

امام باقر عليه السلام فرمود: سلامتى دين و صحت بدن بهتر از مالست و مال يكى از زينتهاى خوب دنياست .




عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَصْحَابِهِ فَغَبَرَ زَمَاناً لَا يَحُجُّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ مَعَارِفِهِ فَقَالَ لَهُ فُلَانٌ مَا فَعَلَ قَالَ فَجَعَلَ يُضَجِّعُ الْكَلَامَ يَظُنُّ أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِى الْمَيْسَرَةَ وَ الدُّنْيَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ دِينُهُ فَقَالَ كَمَا تُحِبُّ فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهِ الْغِنَى
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :4

مردى از اصحاب امام صادق (ع ) همواره خدمتش ميرسيد، مدتى گذشت كه حج نگذاشت (و خدمت امام نرسيد) يكى از آشنايانش خدمت امام آمد، امام باو فرمود: فلانى چه ميكند؟ راوى گويد: او سخن را در لغافه بيان كرد و گمان نمود منظور حضرت دارائى و مال دنياست . امام صادق (ع ) فرمود: دينش چگونه است ؟ گفت : چنانكه شما دوست دارى ، فرمود: بخدا كه او غنى است .



* باب : تقيه *
بَابُ التَّقِيَّةِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :1

امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل چنين فرمود: (ايشان براى صبريكه كردند، دو بار پاداش خود را دريابند (براى صبريكه بر تقيه كردند) (و با حسنه گناه را دفع كردند) فرمود حسنه تقيه و گناه فاش كردن است .



شرح :

آيه شريفه در سوره قصص است و راجع بتفسير دو پاداش وجوه بسيارى گفته اند: يكى از آن وجوه اينستكه : مقصود از ايشان نصارى و يهودى ميباشند كه به پيغمبر اسلام گرويدند و يك پاداش آنها مربوط بگرويدن و پيغمبر خود و پاداش ديگر مربوط بگرويدن به پيغمبراسلامست .
ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عُمَرَ الْأَعْجَمِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا عُمَرَ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِى التَّقِيَّةِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي النَّبِيذِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 307 رواية :2

ابى عمر و اعجمى گويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى ابا عمرو! نه دهم دين در تقيه است و هر كه تقيه ندارد دين ندارد، و تقيه در هر چيز است جز در نوشيدن نبيذ و مسح بر روى كفش .



شرح :

اين خبر مخالف اخبار بسياريست كه تقيه را با اجتماع شرائط در همه چيز، جز در خونريزى جارى ميداند، از اينرو در توجيهش وجوهى گفته اند:
اول تقيه در اين دو چيز هم نيست تا زمانيكه بزيان جانى و مالى بسيار نرسد، و چون باين حد رسيد تقيه لازمست .
دوم تقيه در اين دو چيز نيست بجهت واضح بودن خلاف ميان شيعه و سنى در اين دو مساءله .
سوم و چهارم به ص 194 مرآت العقول رجوع شود.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِى وَ اللَّهِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ ع أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ ع إِنِّى سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :3

ابو بصير گويد: امام صادق (ع ) فرمود: تقيه از دين خداست : عرض كردم : از دين خداست ؟! فرمود: آرى بخدا از دين خداست ، بتحقيق كه يوسف (ع ) فرمود: (اى كاروان شما سارقيد، 70 سوره 12) بخدا كه آنها چيزى ندزديده بودند (ولى براى مصلحت نگهداشتن برادرش چنين گفت )، و ابراهيم (ع ) فرمود: (من بيمارم ) و بخدا كه بيمار نبود (چنانچه در سابق گذشت ).



شرح :

مثال زدن امام (ع ) باين دو موضوع جهت تنظير و رفع استبعاد از جواز تقيه است ، يعنى همچنانكه دروغ و اظهار خلاف واقع بجهت مصالحى جايز مى شود، اظهار خلاف اعتقاد هم گاهى جايز مى شود، و ممكن است براى تقيه معنى عامى قائل شد كه شامل اين دو مورد هم بشود.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ بِشْرِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِى هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :4

حبيب بن بشر گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شنيدم پدرم مى فرمود: نه بخدا: در روى زمين چيزى محبوبتر از تقيه نزد من نيست ، اى حبيب همانا هر كه تقيه كند خدايش بالا برد، اى حبيب هر كه تقيه نكند خدايش پست كند، اى حبيب ، مردم در صلح و سازشند، سپس اگر آن باشد، اين هم باشد.




شرح :

راجع بجمله اخير روايت مرحوم فيض گويد: اكنون مخالفين با ما در صلح و سازشند و اگر زمان على و حسين عليهما السلام هم چنين ميبود، تقيه واجب بود و مرحوم مجلسى گويد: اگر حضرت قادم ظهور كند و امر بجهاد نمايد. تقيه هم برداشته مى شود.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اتَّقُوا عَلَىُمْ فَاحْجُبُوهُ بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِى النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِى الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ مَا فِى أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِى أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ فِى السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا
اصول كافى ج : 3 ص : 308 رواية :5

ابن اب يعفور گويد: امام صادق (ع ) فرمود: بخاطر حفظ دينتان تقيه كنيد، و آنرا با تقيه زير پرده داريد، زيرا هر كه تقيه ندارد ايمان ندارد، همانا شما در ميان مردم مانند زنبور عسل در ميان پرندگانيد، اگر پرندگان بدانند، در درون زنبور عسل چيست ؟ همه آنها را بخورند، و اگر مردم بدانند آنچه در دل شماست كه ما اهل بيت را دوست داريد، شما را بازبانشان بخورند و در نهان و آشكار ناسزا گويند، (از شما سعايت و سخن چينى كنند و بشما تهمت زنندتا گرفتار زندان و شكنجه و اعدام شويد) خدا بيامرزد آن بنده اى را از شما كه ولايت ما را داشته باشد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ ادْفَعْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ قَالَ الَّتِى هِيَ أَحْسَنُ التَّقِيَّةُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 309 رواية :6

امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (خوبى و بدى برابر نيست ) فرمود: خوبى تقيه است و بدى فاش كردن و راجع بقول خداى عزوجل : (بدى را بآنچه نيكوتر است دفع كن ) فرمود: آنچه نيكوتر است تقيه ميباشد (بناگاه آنكه ميان تو و او دشمنى است ، مانند دوستى صميمى گردد. 36 سوره 41).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَمْرٍو الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا عَمْرٍو أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِفُتْيَا ثُمَّ جِئْتَنِى بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْتَنِى عَنْهُ فَأَخْبَرْتُكَ بِخِلَافِ مَا كُنْتُ أَخْبَرْتُكَ أَوْ أَفْتَيْتُكَ بِخِلَافِ ذَلِكَ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قُلْتُ دَثِهِمَا وَ أَدَعُ الْآخَرَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ يَا أَبَا عَمْرٍو أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُعْبَدَ سِرّاً أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ إِنَّهُ لَخَيْرٌ لِى وَ لَكُمْ وَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِى دِينِهِ إِلَّا التَّقِيَّةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 309 رواية :7

ابو عمر كنانى گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى ابا عمرو! بمن بگو. اگر برايت حديثى گفتم يا فتوائى دادم ، سپس نزد من آمدى و از همان مطلب پرسيدى و من بر خلاف گفته اولم بتو گفتم يا فتوى دادم ، بكدام يك از آندو عمل ميكنى ؟ عرضكردم : بتازه تر آنها و ديگرى را رها مى كنم . فرمود: درست رفتى اى اباعمرو! و خدا نخواسته جز آنكه در نهان عبادت شود، همانا بخدا اگر شما چنين كنيد، خير من و شماست ، و خداى عزوجل براى ما و شما نسبت بدينش جز تقيه نخواسته است .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا بَلَغَتْ تَقِيَّةُ أَحَدٍ تَقِيَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ إِنْ كَانُوا لَيَشْهَدُونَ الْأَعْيَادَ وَ يَشُدُّونَ الزَّنَانِيرَ فَأَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 309 رواية :8

امام صادق (ع ) فرمود، تقيه نمودن كسى بدرجه تقيه اصحاب كهف نرسيد، آنها در اعياد (بت پرستها) حاضر مى شدند زنار مى بستند (با آنكه خداشناس و موحد بودند) از اينرو خدا پاداشتان را دو بار داد.



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ اللَّحَّامِ قَالَ اسْتَقْبَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِى طَرِيقٍ فَأَعْرَضْتُ عَنْهُ بِوَجْهِى وَ مَضَيْتُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَأَلْقَاكَ فَأَصْرِفُ وَجْهِى كَرَاهَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ فَقَالَ لِى رَحِمَكَ اللَّهُ وَ لَكِنَّ رَجُلًا لَقِيَنِى أَمْسِ فِى مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا أَحْسَنَ وَ لَا أَجْمَلَ
اصول كافى ج : 3 ص : 310 رواية :9

حمادبن واقد گويد: در ميان راهى از پيش رو بامام صادق (ع ) برخوردم ، و رو گردانيده و گذشتم ، سپس خدمتش ‍ رسيدم و عرضكردم : قربانت ، من شما را ملاقات ميكنم و رو ميگردانم ، زيرا نميخواهم شما را برنج اندازم ، فرمود: خدايت رحمت كند، ولى ديروز در فلان جا مردى مرا ديد و گفت عليك السلام يا اباعبدالله او كار خوب و شايسته اى نكرد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ عَلِيّاً ع قَالَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّى فَسُبُّونِى ثُمَّ تُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّى فَلَا تَبَرَّءُوا مِنِّى فَقَالَ مَا أَكْثَرَ مَا يَكْذِبُ النَّاسُ عَلَى عَلِيٍّ ع ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا قَالَ إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلَى سَبِّي فَسُبُّونِيَّ سَتُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّى وَ إِنِّى لَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ لَمْ يَقُلْ لَا تَبَرَّءُوا مِنِّى فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ أَ رَأَيْتَ إِنِ اخْتَارَ الْقَتْلَ دُونَ الْبَرَاءَةِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ مَا لَهُ إِلَّا مَا مَضَى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ حَيْثُ أَكْرَهَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص عِنْدَهَا يَا عَمَّارُ إِنْ عَادُوا فَعُدْ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عُذْرَكَ وَ أَمَرَكَ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا
اصول كافى ج : 3 ص : 310 رواية :10

مسعدة بن صدقه گويد: به امام صادق (ع ) عرض شد: مردم عقيده دارند كه على عليه السلام بر منبر كوفه فرموده است : اى مردم شما را بناسزا گفتن بمن ميخوانند، مرا ناسزا گوئيد، سپس به بيزارى از من ميخوانند، از من بيزارى نجوئيد، امام فرمود: مردم چه بسيار بر على عليه السلام دروغ ميبندند، سپس فرمود: همانا على فرموده است : (شما را بنا سزا گفتن بمن ميخوانند، مراناسزا گوئيد، سپس به بيزارى از من ميخوانند، و من بدين محمدم ) و نفرمود. از من بيزارى نجوئيد.
سائل عرض كرد: بمن بفرما اگر كشته شدن را اختيار كند و بيزارى نجويد چگونه است ؟ فرمود بخدا اين تكليف را ندارد. تكليف او همانست كه عمار بن ياسر كرد زمانى كه اهل مكه او را مجبور (به بيزارى از پيغمبر (ص ) كردند. ولى دلش بايمان مطمئن بود، سپس خداى عزوجل درباره او نازل فرمود: (جز كسيكه مجبور شود، ولى دلش بايمان مطمئن باشد 106 سوره 16) آنگاه پيغمبر (ص ) باو فرمود: اى عمار! اگر دوباره مجبورت كردند تو هم چنان كن كه كردى (بزبان از دينت بيزارى بجو) كه خداى عزوجل عذرترا نازل فرموده و دستورت داده كه تكرار كنى اگر تكرار كردند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلًا يُعَيِّرُونَّا بِهِ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْناً صَلُّوا فِى عَشَائِرِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ لَا يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ وَ اللَّهِ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْءِ قُلْتُ وَ مَا الْخَبْءُ قَالَ التَّقِيَّةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 311 رواية :11

هشام كندى گويد: شنيدم امام صادق (ع ) ميفرمود: مبادا كارى كنيد كه ما را بدان سرزنش كنند، همانا فرزند بد، پدرش ‍ را بكردار او سرزنش كنند، براى كسيكه باو دل داده ايد (امام خود) زينت باشيد و عيب و ننگ مباشيد، در ميان عشاير آنها نماز بخوانيد (بنماز جماعت عامه حاضر شويد) و از بيمارانشان عيادت كنيد و برجنازه آنها حاضر شويد، مبادا آنها در هيچ خيرى از شماپيشى گيرند كه شما نسبت بخير از آنها سزاوارتريد، بخدا سوگند كه خدا بچيزيكه محبوبتر باشد نزد او از خب ء عبادت نشده ، عرض كردم خب ء چيست ؟ فرمود: تقيه .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْقِيَامِ لِلْوُلَاةِ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِى وَ دِينِ آبَائِى وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 311 رواية :12

معمر بن خلاد گويد: از حضرت ابوالحسن (امام هفتم يا هشتم عليهما السلام ) درباره بپا خاستن براى واليان پرسيدم ، فرمود: امام باقر عليه السلام فرموده است : تقيه از دين من و دين پدرانم ميباشد، و كسيكه تقيه ندارد ايمان ندارد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ ضَرُورَةٍ وَ صَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 311 رواية :13

امام باقر عليه السلام فرمود: تقيه هنگام هر بيچارگى است ) و تقيه كننده خود داناتر بآنست زمانيكه برايش پيش ‍ ميآيد.



شرح :

مرحوم مجلسى گويد: اين روايت دلالت دارد بر وجوب تقيه در هر مورديكه انسان ناچار بآن ميشود، مگر موارديكه با دليل ديگر خارج شده است (مانند خونريزى و مسح بر كفشى و شرب نبيذ بنا بقولى ) و نيز دلالت دارد كه خود انسان مورد ناچارى را بهتر ميفهمد چنانكه خدايتعالى فرمايد: (انسان نسبت بخود بيناتر است ) و خدا ميداند كه او سهل انگارى ميكند يا تقيه .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ وَ أَيُّ شَيْءٍ أَقَرُّ لِعَيْنِي مِنَ التَّقِيَّةِ إِنَّ التَّقِيَّةَ جُنَّةُ الْمُؤْمِنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 312 رواية :14

امام صادق (ع ) فرمود: پدرم ميفرمود: چه چيز بهتر از تقيه چشم مرا روشن ميكند؟ تقيه سپر مؤ من است .



عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مُنِعَ مِيثَمٌ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ التَّقِيَّةِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِى عَمَّارٍ وَ أَصْحَابِهِ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 312 رواية :15

امام صادق (ع ) فرمود: چه مانع بود ميثم رحمة الله را از تقيه ، بخدا او ميدانست كه اين آيه درباره عمار و اصحابش ‍ نازل گشته : (جز كسيكه مجبور شود و دلش بايمان محكم باشد.).



شرح :

عبيد الله بن زياد لعنه الله ميثم را دعوت كرد كه از على (ع ) بيزارى جويد، ميثم رحمة الله تقيه نكرد و بيزارى نجست ، ابن زياد او را بكشت و بدار آويخت . مجلس (ره ) براى اين روايت پنج احتمال ذكر نموده كه يكى از آنها اينستكه : چون خود اميرالمؤ منين (ع ) ميثم را مخيرفرموده بود كه در برابر ابن زياد تقيه كند يا جانباى و شهادت را اختيار نمايد، امام صادق (ع ) ميفرمايد: ميثم مانعى از تقيه نداشت ، ولى خودش وظيفه مشكل تر رااختيار كرد و جانبازى نمود. (ولى از ذكر مرحوم كلينى اين روايت را در سياق روايات جواز تقيه پيداست كه آن مرحوم اين معنى را استفاده نكرده است مگر با تكلف بعيدى ).
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا جُعِلَتِ التَّقِيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدَّمُ فَإِذَا بَلَغَ الدَّمَ فَلَيْسَ تَقِيَّةٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 312 رواية :16

امام باقر (ع ) فرمود: تقيه تنها براى جلوگيرى از خونريزى وضع شده ، پس هرگاه بخونريزى رسد تقيه نباشد.




شرح :

اگر ظالمى بشخصى دستور كشتن مؤ منى را دهد، در اين مورد تقيه روا نيست و نبايد او را بكشد، اگر چه بداند، ظالم او را خواهد كشت ، مرحوم مجلسى گويد: ممكن است معنى خبر اين باشد كه : دستور تقيه براى حفظ جانست ، پس كسيكه بداند او را در هر صورت خواهندكشت ، نبايد تقيه كند.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلَّمَا تَقَارَبَ هَذَا الْأَمْرُ كَانَ أَشَدَّ لِلتَّقِيَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 312 رواية :17

امام صادق (ع ) فرمود: هر چه اين امر (ظهور امام قائم (ع ) نزديكتر شود تقيه شديدتر شود (زيرا بدعت و ستم توسعه يابد و اظهار حق خطرش بيشتر شود).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ وَ مُعَمَّرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ شَيْءٍ يُضْطَرُّ إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 313 رواية :18

امام باقر عليه السلام مى فرمود: در هر مورديكه آدميزاد به تقيه ناچار شود: خدا آنرا برايش حلال ساخته است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ التَّقِيَّةُ تُرْسُ اللَّهِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 313 رواية :19

امام صادق (ع ) فرمود: تقيه سپريست خدائى ميان او و مخلوقش .



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع خَالِطُوهُمْ بِالْبَرَّانِيَّةِ وَ خَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ إِذَا كَانَتِ الْإِمْرَةُ صِبْيَانِيَّةً
اصول كافى ج : 3 ص : 313 رواية :20

امام باقر (ع ) فرمود: هرگاه فرمانروائى كودكانه باشد (روى هوى و هوس باشد) با مردم در ظاهر آميزش كنيد و در باطن مخالف آنها باشيد.


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أُخِذَا فَقِيلَ لَهُمَا ابْرَأَا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَبَرِئَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا وَ أَبَى الْآخَرُ فَخُلِّيَ سَبِيلُ الَّذِي بَرِئَ وَ قُتِلَ الْآخَرُ فَقَالَ أَمَّا الَّذِي بَرِئَ فَرَجُلٌ فَقِيهٌ فِي دِينِهِ وَ أَمَّا الَّذِى لَمْ يَبْرَأْ فَرَجُلٌ تَعَجَّلَ إِلَى الْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 313 رواية :21

عبدالله بن عطا گويد: بامام باقر (ع ) عرض كردم : دو مرد از اهل كوفه را دستگير كرده بآنها گفتند: از اميرالمؤ منين بيزارى جوئيد، يكى از آنها بيزارى جست و ديگرى سرپيچى كرد، آنرا كه بيزارى جست رها كردند و ديگرى را كشتند، امام فرمود: آنكه بيزارى جسته مرديست دانشمند در دين خود و اما آنكه بيزارى نجست ، مرديست كه بسوى بهشت شتافته است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع احْذَرُوا عَوَاقِبَ الْعَثَرَاتِ
اصول كافى ج : 3 ص : 313 رواية :22

امام صادق (ع ) فرمود: از عاقبت لغزشها حذر كنيد.



شرح :

مقصود اينستكه مواظب گفتار و كردار خود باشيد و مال و عاقبت را در نظر گيريد تا بچاه نيفتيد و گرفتار نگرديد و همين معنى تقيه است ، زيرا تقيه از ماده وقى و بمعنى خود نگهداريست .
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ ع يَقُولُ التَّقِيَّةُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ وَ التَّقِيَّةُ حِرْزُ الْمُؤْمِنِ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَيَكُونُ لَهُ عِزّاً فِى الدُّنْيَا وَ نُوراً فِى الْآخِرَةِ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقَعُ إِلَيْهِ الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِنَا فَيُذِيعُهُ فَيَكُونُ لَهُ ذُلًّا فِى الدُّنْيَا وَ يَنْزِعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ النُّورَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 314 رواية :23

امام صادق (ع ) مى فرمود: تقيه سپر مؤ من است ، تقيه نگهدار مؤ من است ، هر كه تقيه ندارد ايمان ندارد، همانا حديثى از احاديث ما به بنده اى ميرسد و او بين خود و خدا بآن معتقد ميشود و خداى عزوجل را بآن ديندارى ميكند، و موجب عزت دنيا و نور آخرت او ميگردد، و بنده ديگر حديثى از احاديث ما باو ميرسد و او آنرا فاش ميسازد، و موجب خوارى او در دنيا ميگردد و خداى عزوجل هم آن نور را از او ميگيرد.



* باب : نگهداشتن راز*
بَابُ الْكِتْمَانِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ وَدِدْتُ وَ اللَّهِ أَنِّى افْتَدَيْتُ خَصْلَتَيْنِ فِى الشِّيعَةِ لَنَا بِبَعْضِ لَحْمِ سَاعِدِى النَّزَقَ وَ قِلَّةَ الْكِتْمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 314 رواية :1

على بن الحسين عليهما السلام فرمود: بخدا دوست دارم كه براى دو خصلت شيعيان ما بقدرى از گوشت بازويم فدا دهم : كمى حوصله و كمى راز نگهدارى .



شرح :

گويا ميفرمايد: خويشتن دارى و راز نگهدارى از ميان شيعه رخت بر بسته است و اگر ممكن باشد كه پاره اى از گوشت بازويم را كسى بگيرد و اين دو خصلت را بشيعه دهد، من حاضرم و اين معامله را ميكنم .
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أُمِرَ النَّاسُ بِخَصْلَتَيْنِ فَضَيَّعُوهُمَا فَصَارُوا مِنْهُمَا عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ الصَّبْرِ وَ الْكِتْمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 314 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: مردم بدو خصلت ماءمور شدند، ولى آندو را تباه كردند و از دست دادند و از آنجهت بى همه چيز شدند: صبر و راز پوشى .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا سُلَيْمَانُ إِنَّكُمْ عَلَى دِينٍ مَنْ كَتَمَهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَذَاعَهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 315 رواية :3

سليمان بن خالد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى سليمان شما دينى داريد كه هر كه آنرا (از مخالفين و دشمنان ) بپوشد، خدا عزيزش كند، و هر كه فاش سازد خدا ذليلش نمايد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ دَخَلْنَا عَلَيْهِ جَمَاعَةً فَقُلْنَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا نُرِيدُ الْعِرَاقَ فَأَوْصِنَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِيُقَوِّ شَدِيدُكُمْ ضَعِيفَكُمْ وَ لْيَعُدْ غَنِيُّكُمْ عَلَى فَقِيرِكُمْ وَ لَا تَبُثُّوا سِرَّنَا وَ لَا تُذِيعُوا أَمْرَنَا وَ إِذَا جَاءَكُمْ عَنَّا حَدِيثٌ فَوَجَدْتُمْ عَلَيْهِ شَاهِداً أَوْ شَاهِدَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَخُذُوا بِهِ وَ إِلَّا فَقِفُوا عِنْدَهُ ثُمَّ رُدُّوهُ إِلَيْنَا حَتَّى يَسْتَبِينَ لَكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْمُنْتَظِرَ لِهَذَا الْأَمْرِ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ وَ مَنْ أَدْرَكَ قَائِمَنَا فَخَرَجَ مَعَهُ فَقَتَلَ عَدُوَّنَا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ عِشْرِينَ شَهِيداً وَ مَنْ قُتِلَ مَعَ قَائِمِنَا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ شَهِيداً
اصول كافى ج : 3 ص : 315 رواية :4

مردى گويد: با جماعتى خدمت امام باقر (ع ) رسيديم و عرض كرديم : يا ابن رسول الله ما عازم عراق هستيم ، بما سفارش فرما، امام عليه السلام فرمود: بايد تواناى شما بنا توانتان كمك كند و ثروتمندتان بفقيرتان احسان نمايد ور از ما را فاش نكنيد و امر (امامت ) ما را آشكار نسازيد، و چون حديثى از ما بشما رسيد و يك دليل يا دو دليل از كتاب خدا برايش پيدا كرديد، بآن اخذ كنيد و گرنه نسبت به آن توقف كنيد، و سپس آنرا بما ارجاع دهيد (از ما بپرسيد) تا براى شما روشن شود.
و بدانيد براى كسيكه انتظار اين امر (ظهور امام قائم (ع ) را دارد، مانند اجر روزه دار شب زنده دار است ، و كسيكه بقائم ما برسد، و همراهش بجهاد رود و دشمن ما را بكشد، (اگر چه كشته نشود) اجر بيست شهيد دارد و كسيكه در ركاب قائم ما كشته شود اجر بيست و پنج شهيد دارد.



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا التَّصْدِيقُ لَهُ وَ الْقَبُولُ فَقَطْ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا سَتْرُهُ وَ صِيَانَتُهُ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِ فَأَقْرِئْهُمُ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اجْتَرَّ مَوَدَّةَ النَّاسِ إِلَى نَفْسِهِ حَدِّثُوهُمْ بِمَا يَعْرِفُونَ وَ اسْتُرُوا عَنْهُمْ مَا يُنْكِرُونَ ثُمَّ اللَّهِ مَا النَّاصِبُ لَنَا حَرْباً بِأَشَدَّ عَلَيْنَا مَئُونَةً مِنَ النَّاطِقِ عَلَيْنَا بِمَا نَكْرَهُ فَإِذَا عَرَفْتُمْ مِنْ عَبْدٍ إِذَاعَةً فَامْشُوا إِلَيْهِ وَ رُدُّوهُ عَنْهَا فَإِنْ قَبِلَ مِنْكُمْ وَ إِلَّا فَتَحَمَّلُوا عَلَيْهِ بِمَنْ يُثَقِّلُ عَلَيْهِ وَ يَسْمَعُ مِنْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ يَطْلُبُ الْحَاجَةَ فَيَلْطُفُ فِيهَا حَتَّى تُقْضَى لَهُ فَالْطُفُوا فِى حَاجَتِى كَمَا تَلْطُفُونَ فِى حَوَائِجِكُمْ فَإِنْ هُوَ قَبِلَ مِنْكُمْ وَ إِلَّا فَادْفِنُوا كَلَامَهُ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ وَ لَا تَقُولُوا إِنَّهُ يَقُولُ وَ يَقُولُ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْمَلُ عَلَيَّ وَ عَلَيْكُمْ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ مَا أَقُولُ لَأَقْرَرْتُ أَنَّكُمْ أَصْحَابِى هَذَا أَبُو حَنِيفَةَ لَهُ أَصْحَابٌ وَ هَذَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لَهُ أَصْحَابٌ وَ أَنَا امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِمْتُ كِتَابَ اللَّهِ وَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَدْءِ الْخَلْقِ وَ أَمْرِ السَّمَاءِ وَ أَمْرِ الْأَرْضِ وَ أَمْرِ الْأَوَّلِينَ وَ أَمْرِ الْآخِرِينَ وَ أَمْرِ مَا كَانَ وَ أَمْرِ مَا يَكُونُ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى ذَلِكَ نُصْبَ عَيْنِى
اصول كافى ج : 3 ص : 315 رواية :5

عبدالاعلى گويد: شنيدم امام صادق (ع ) ميفرمود: تحمل امر ما تنها بتصديق و پذيرفتن آن نيست ، از جمله تحمل امر ما پنهان دارى و نگهداشتن آن از نا اهلش باشد. بشيعيان ما سلام برسان و بآنها بگو: خدا رحمت كند بنده اى را كه دوستى مردم (مخالفين ما) را بسوى خود كشاند، آنچه را ميفهمند بآنها بگوئيد و آنچه را نمى پذيرند از آنها بپوشيد. سپس فرمود: بخدا كسى كه بجنگ ما برخاسته زحمتش براى ما از كسيكه چيزيرا كه نميخواهيم از قول ما ميگويد از قول ما ميگويد بيشتر نيست . چون دانستيد كسى (امر امامت و احاديث مخصوص ما را) فاش ميكند، نزدش رويد و او را از آن باز داريد، اگر بپذيرفت چه بهتر و گرنه كسى را كه بالاتر از اوست و از او شنوائى دارد بر او تحميل كنيد (تا منعش كند و بازش دارد) همانا مردى از شما مطلوبى كه دارد چاره اى جوئى و لطيفه كارى ميكند تا حاجتش بر آورده شود، نسبت بحاجت من هم چاره جوئى كنيد چنانكه نسبت بحوائج خود ميكنيد (يعنى با لطائف و حيل او را از فاش ‍ كردن اسرار ما باز داريد) اگر از شما پذيرفت چه بهتر و گرنه سخنش را زير پاى خود دفن كنيد (نشنيده انگاريد) و گوئيد او چنين و چنان ميگويد، زيرا نقل شما بديگرن ، مردم را بر من و شما ميشوراند.
هان بخدا اگر شما آنچه را من ميگويم بگوئيد، اعتراف ميكنم كه شما اصحاب منيد، اين ابو حنيفه است كه اصحابى دارد، و اين حسن بصرى است كه اصحابى دارد (با وجود نادانى و گمراهى آنها اصحابشان سخن آنها را ميشنوند و فرمان ميبرند) و من مردى قرشى و زاده رسولخدايم (ص ) و كتاب خدا را فهميده ام ، بيان همه چيز در كتاب خدا هست از ابتداء خلقت و امر آسان و زمين و امر پيشينيان و پسينيان و امر گذشته و آينده و گويا همگى در برابر چشم من است و بآن مينگرم .



شرح :

از اين جمله پيداست كه هر عملى در قرآنست و امام بآن داناست و محتاج بمراجعه بمدارك و تاءمل در آنها نيست و دليلش اينست كه در متجاوز از دو قرن و نيم زندگى ائمه عليهم السلام تاريخ نشان نميدهد كه مطلبى از آنها پرسيده باشند و آنها جواب نداده يا گفته باشندنميدانم و محتاج بتاءملست .
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِى مَا زَالَ سِرُّنَا مَكْتُوماً حَتَّى صَارَ فِى يَدَيْ وُلْدِ كَيْسَانَ فَتَحَدَّثُوا بِهِ فِي الطَّرِيقِ وَ قُرَى السَّوَادِ
اصول كافى ج : 3 ص : 316 رواية :6

عبدالله بن سليمان گويد: امام صادق (ع ) فرمود: راز ما همواره پوشيده بود تا زمانيكه بدست اولادكيسان افتاد، آنها در بين راه و دهات اطراف عراق بازگو كردند.



شرح :

كيسان همان مختار بن ابى عبيده ثقفى است كه بخونخواهى حضرت سيدالشهداء (ع ) قيام كرد و طايفه كيسانيه باو منسوبند، و برخى گفته اند: مقصود از اولاد كيسان و دغلبازانى هستند كه خود را بتشيع نسبت دهند.
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ اللَّهِ إِنَّ أَحَبَّ أَصْحَابِى إِلَيَّ أَوْرَعُهُمْ وَ فْقَهُهُمْ وَ أَكْتَمُهُمْ لِحَدِيثِنَا وَ إِنَّ أَسْوَأَهُمْ عِنْدِى حَالًا وَ أَمْقَتَهُمْ لَلَّذِى إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ يُنْسَبُ إِلَيْنَا وَ يُرْوَى عَنَّا فَلَمْ يَقْبَلْهُ اشْمَأَزَّ مِنْهُ وَ جَحَدَهُ وَ كَفَّرَ مَنْ دَانَ بِهِ وَ هُوَ لَا يَدْرِى لَعَلَّ الْحَدِيثَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ وَ إِلَيْنَا أُسْنِدَ فَيَكُونَ بِذَلِكَ خَارِجاً عَنْ وَلَايَتِنَا
اصول كافى ج : 3 ص : 317 رواية :7

امام باقر (ع ) ميفرمود: بخدا كه محبوبترين اصحابم نزد من پرهيزگارتر و فقيه تر و حديث را نهان دارتر آنها است و بدترين و مبغوضترين اصحابم نزد من ، كسى است كه هرگاه حديثى را شنود كه بما نسبت دهند و از ما روايت كنند، آنرا نپذيرد و بدش آيد و انكار ورزد و هر كه را بآن معتقد باشد تكفير كند در صورتيكه او نميداند، شايد آن حديث از ما صادر شده و بما منسوب باشد، و او نسبت انكارش از ولايت ما خارج شود.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا وَ ذِعْهُ فَإِنَّهُ مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا وَ لَمْ يُذِعْهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ بِهِ فِى الدُّنْيَا وَ جَعَلَهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِى الْآخِرَةِ يَقُودُهُ إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا وَ لَمْ يَكْتُمْهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ بِهِ فِى الدُّنْيَا وَ نَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ فِى الْآخِرَةِ وَ جَعَلَهُ ظُلْمَةً تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِى وَ دِينِ آبَائِى وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ يَا مُعَلَّى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى السِّرِّ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى الْعَلَانِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لِأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 317 رواية :8

معلى بن خنيس گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى معلى امر ما را نهان دار و فاش مساز، زيرا كسيكه امر ما را نهان دارد و فاش نسازد. خدا او را بجهت آن در دنيا عزيز كند و آنرا در آخرت نور ميان دو چشمش قرار دهد كه بسوى بهشتش ‍ كشد، اى معلى هر كه امر ما را فاش سازد و پوشيده ندارد خدا بسبب آن در دنيا ذليلش كند و نور را از ايمان چشمانش ‍ در آخرت بگيرد و آنرا تاريكى قرار دهد كه بسوى دوزخش كشاند، اى معلى همانا تقيه از دين من و دين پدران منست و كسيكه تقيه ندارد، دين ندارد اى معلى همانا خدا دوست دارد در پنهانى عبادت شود چنانكه دوست دارد در آشكار عبادت شود، اى معلى فاش سازنده امر ما مانند انكار كننده آنست .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبَرْتَ بِمَا أَخْبَرْتُكَ بِهِ أَحَداً قُلْتُ لَا إِلَّا سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ قَالَ أَحْسَنْتَ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ الشَّاعِرِ
فَلَا يَعْدُوَنْ سِرِّى وَ سِرُّكَ ثَالِثاً أَلَا كُلُّ سِرٍّ جَاوَزَ اثْنَيْنِ شَائِعٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 317 رواية :9

عمار گويد: امام صادق (ع ) فرمود: آنچه را بتو گفتم ، بكسى گفتى ؟ عرض كردم : جز بسليمان ابن خالد نگفتم ، فرمود: احسنت ، مگر قول شاعر را نشنيده اى كه گويد:
فلا يعدون سرى و سرك ثالثا

الا كل سر جاوز اثنين شائع

راز من و تو بسومين كسى نرسد

هر راز كه از دو بگذرد فاش شود




مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَبَى وَ أَمْسَكَ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَعْطَيْنَاكُمْ كُلَّمَا تُرِيدُونَ كَانَ شَرّاً لَكُمْ وَ أُخِذَ بِرَقَبَةِ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَلَايَةُ اللَّهِ أَسَرَّهَا إِلَى جَبْرَئِيلَ ع وَ أَسَرَّهَا جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ ص وَ أَسَرَّهَا مُحَمَّدٌ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ أَسَرَّهَا عَلِيٌّ إِلَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تُذِيعُونَ ذَلِكَ مَنِ الَّذِي أَمْسَكَ حَرْفاً سَمِعَهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِى حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ مَالِكاً لِنَفْسِهِ مُقْبِلًا عَلَىِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا تُذِيعُوا حَدِيثَنَا فَلَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ يَنْتَقِمُ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ أَ مَا رَأَيْتَ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِآلِ بَرْمَكَ وَ مَا انْتَقَمَ اللَّهُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع وَ قَدْ كَانَ بَنُو الْأَشْعَثِ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ فَدَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ بِوَلَايَتِهِمْ لِأَبِى الْحَسَنِ ع وَ أَنْتُمْ بِالْعِرَاقِ تَرَوْنَ أَعْمَالَ هَؤُلَاءِ الْفَرَاعِنَةِ وَ مَا أَمْهَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَعَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَ لَا تَغْتَرُّوا بِمَنْ قَدْ أُمْهِلَ لَهُ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ قَدْ وَصَلَ إِلَيْكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 318 رواية :10

محمد بن ابى نصر گويد: از امام رضا عليه السلام مساءله اى پرسيدم ، حضرت خود دارى كرد و جواب نفرمود: سپس ‍ فرمود: اگر هر چه را ميخواهيد، بشما بگوئيم و عطا كنيم ، موجب شر شما باشد و گردن صاحب الامر را بگيرند، امام باقر عليه السلام فرموده است : امر ولايت (حكومت و خلافت خدائى ) را خدا بجبرئيل بر از سپرد، و جبرئيل بمحمد (ص ) بر از سپرد و محمد (ص ) بعلى عليه السلام و على بهر كه خدا خواست ، سپس شما آنرا فاش ميسازيد، كيست آنكه سخنى را كه شنيده نگهدارد؟
امام باقر عليه السلام فرمود: در حكمت آل داود است كه : مسلمان را سزاوار است كه مالك خود باشد و بكار خود رو آورد و مردم زمانش را بشناسد. از خدا پروا كنيد و حديث ما را فاش مسازيد، اگر خدا از دوستان خود دفاع نميكرد و انتقام آنها را از دشمنانش نميگرفت (شما با فاش ساختن اسرار و ترك تقيه مذهب تشيع را نابود ساخته بوديد).
مگر نديدى خدا با آل بر مك چه كرد؟ و چگونه انتقام موسى بن جعفر عليه السلام را گرفت ، و طايفه بنى اشعث را هم خطر بزرگى تهديد ميكرد ولى خدا بواسطه دوستى آنها نسبت بامام كاظم خطر را از آنها برداشت ، شما درعراقيد و رفتار اين فرعونيان (بنى عباس و اعمالشان ) را مى بينيد كه خدا چه مهلتى بآنها داده (پس خدا گاهى از ظالم انتقام ميگيرد و گاى براى اتمام حجت مهلتش ميدهد، شما در هر دو حالت خويشتن دار و راز نگهدار باشيد).
تقواى خدا را پيشه كنيد و (زندگى ) دنيا شما را فريب ندهد، وضع كسانيكه مهلت يافته اند شما را گول نزد، مثل اينكه حكومت بدست شما افتاده (اين جمله بشارتى است بظهور امام قائم عليه السلام و قطعى بودن آن مجلسى (ره ).



شرح :

دولت و شوكت آل برمك و انحطاط و زوال آنها بدست هارون الرشيد در تواريخ و سير معروف و مشهور است ، و از اين روايت پيداست كه علت گرفتارى و زندان و شهادت موسى بن جعفر عليه السلام آنها بوده اند، و جعفر بن محمد اشعث با اولادش با آنكه در دستگاه هارون الرشيد بودند، از شيعيان موسى بن جعفر عليه السلام بودند و هارون الرشيد پسرش محمد امين را بجعفر سپرده بود، و همين پسر را خليفه اول خود ساخته بود، يحيى بن خالد برمكى چون ديد،پس از هارون محمد خليفه خواهد شد و كار جعفر بالا خواهد گرفت همواره از او نزد ماءمون سعايت ميكرد، ولى خدا او را حفظ كرد، سپس يحيى از موسى بن جعفر (ع ) نزد هارون سعايت كرد و سبب گرفتارى آنحضرت شد.