گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى لِعَبْدٍ نُوَمَةٍ عَرَفَهُ اللَّهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ يَنْجَلِى عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ وَ لَا بِالْجُفَاةِ الْمُرَاءِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 319 رواية :11

رسولخدا (ص ) فرمود: خوشا حال بنده گمناميكه خدا او را شناسد و مردم او را نشناسند، اينها چراغهاى هدايت و چشمه هاى دانشند، هر فتنه تاريك و سخنى از بركت آنها برطرف شود آنها نه فاش كننده و پخش كننده اسرارند و نه خشن و رياكار.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع طُوبَى لِكُلِّ عَبْدٍ نُوَمَةٍ لَا يُؤْبَهُ لَهُ يَعْرِفُ النَّاسَ وَ لَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ يَعْرِفُهُ اللَّهُ مِنْهُ بِرِضْوَانٍ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى يَنْجَلِى عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ وَ يُفْتَحُ لَهُمْ بَابُ كُلِّ رَحْمَةٍ لَيْسُوا بِالْبُذُرِ الْمَذَايِيعِ وَ لَا الْجُفَاةِ الْمُرَاءِينَ وَ قَالَ قُولُوا الْخَيْرَ تُعْرَفُوا بِهِ وَ اعْمَلُوا الْخَيْرَ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ وَ لَا تَكُونُوا عُجُلًا مَذَايِيعَ فَإِنَّ خِيَارَكُمُ الَّذِينَ إِذَا نُظِرَ إِلَيْهِمْ ذُكِرَ اللَّهُ وَ شِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْمُبْتَغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ
اصول كافى ج : 3 ص : 319 رواية :12

اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: خوشا حال بنده گمناميكه باو اعتنا نشود، او مردم را شناسد ولى مردم او ر نشناسند، خدا رضايت او را شناسد (او را برضوان شناسند) اينها چراغهاى هدايتند كه هر فتنه تاريك و سختى از بركت آنها زايل شود و در هر رحمتى بر ايشان گشوده گردد، نه پخش كننده و فاش سازنده را زند و نه خشن و ريا كار.
و فرمود: سخن خير گوئيد تا بدان معروف شويد و كار خير كنيد تا اهل خير شويد، عجول و فاش كننده راز نباشيد، زيرا بهترين شما كسانى باشند كه چون بآنها بنگرند بياد خدا افتند و بدترين شما سخن چينانى باشند كه ميان دوستان جدائى افكنند و عيبجوى پاكدامنان باشند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ الْزَمُوا بُيُوتَكُمْ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُكُمْ أَمْرٌ تَخُصُّونَ بِهِ أَبَداً وَ لَا تَزَالُ الزَّيْدِيَّةُ لَكُمْ وِقَاءً أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :13

امام صادق (ع ) فرمود: زبان خود را نگهداريد و خانه نشين باشيد، هرگز بلائيكه مخصوص شما (شيعيان ) است بشما نميرسد (زيرا گمناميد و تقيه ميكنيد) و طايفه زيديه همواره سپر بلاى شما باشند (زيرا آنها تقيه نميكنند و بر ائمه ما عليهم السلام طعنه ميزنند، از اينرو سلاطين جور بدفع آنها ميپردازند و از شما غفلت ميكنند).



عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ص قَالَ إِنْ كَانَ فِى يَدِكَ هَذِهِ شَيْءٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَعْلَمَ هَذِهِ فَافْعَلْ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ فَتَذَاكَرُوا الْإِذَاعَةَ فَقَالَ احْفَظْ لِسَانَكَ تُعَزَّ وَ لَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِ رَقَبَتِكَ فَتَذِلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :14

حضرت ابوالحسن (ع ) فرمود: اگر در اين دستت چيزى باشد و بتوانى بآن دستت نفهمانى بكن (يعنى رازت را از خواص اصحاب پوشيده دار) راوى گويد: مردى نزد آنحضرت بود و از فاش ساختن راز سخن بميان آمد، حضرت فرمود: زبانت را نگهدار تا عزيز شوى ، و مردم را بافسار گردنت مسلط مساز كه ذليل گردى .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَمْرَنَا مَسْتُورٌ مُقَنَّعٌ بِالْمِيثَاقِ فَمَنْ هَتَكَ عَلَيْنَا أَذَلَّهُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :15

امام صادق (ع ) فرمود: همانا امر ما پوشيده و در پرده پيمانست (همان پيمانى كه خدا و پيغمبر و ائمه صلوات الله عليهم از مردم گرفته اند كه راز ما را از نا اهل نهان دارند) پس هر كه آن پرده را عليه ما بدرد، خدا ذليلش ‍ كند.



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَفَسُ الْمَهْمُومِ لَنَا الْمُغْتَمِّ لِظُلْمِنَا تَسْبِيحٌ وَ هَمُّهُ لِأَمْرِنَا عِبَادَةٌ وَ كِتْمَانُهُ لِسِرِّنَا جِهَادٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ لِى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ اكْتُبْ هَذَا بِالذَّهَبِ فَمَا كَتَبْتَ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 320 رواية :16

امام صادق (ع ) ميفرمود: نفس كشيدن كسيكه براى ما اندوهگين است و براى ستميكه بما شده غمگين است ، تسبيح ميباشد، و همت گماشتنش براى امر ما عبادتست و پنهان داشتنش راز ما را جهاد در راه خداست ، راوى گويد: محمد بن سعيد بمن گفت : اين روايت را با آب طلا بنويس كه من چيزى بهتر از اين ننوشته ام .



* باب : مؤ من و علامات و صفاتش *
بَابُ الْمُؤْمِنِ وَ عَلَامَاتِهِ وَ صِفَاتِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قُثَمَ أَبِى قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُوَ الْكَيِّسُ الْفَطِنُ بِشْرُهُ فِى وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِى قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً زَاجِرٌ عَنْ كُلِّ فَانٍ حَاضٌّ عَلَى كُلِّ حَسَنٍلَا حَقُودٌ وَ لَا حَسُودٌ وَ لَا وَثَّابٌ وَ لَا سَبَّابٌ وَ لَا عَيَّابٌ وَ لَا مُغْتَابٌ يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلُ الْغَمِّ بَعِيدُ الْهَمِّ كَثِيرُ الصَّمْتِ وَقُورٌ ذَكُورٌ صَبُورٌ شَكُورٌ مَغْمُومٌ بِفِكْرِهِ مَسْرُورٌ بِفَقْرِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ رَصِينُ الْوَفَاءِ قَلِيلُ الْأَذَى لَا مُتَأَفِّكٌ وَ لَا مُتَهَتِّكٌ إِنْ ضَحِكَ لَمْ يَخْرَقْ وَ إِنْ غَضِبَ لَمْ يَنْزَقْ ضِحْكُهُ تَبَسُّمٌ وَ اسْتِفْهَامُهُ تَعَلُّمٌ وَ مُرَاجَعَتُهُ تَفَهُّمٌ كَثِيرٌ عِلْمُهُ عَظِيمٌ حِلْمُهُ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ لَا يَبْخَلُ وَ لَا يَعْجَلُ وَ لَا يَضْجَرُ وَ لَا يَبْطَرُ وَ لَا يَحِيفُ فِى حُكْمِهِ وَ لَا يَجُورُ فِى عِلْمِهِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ مُكَادَحَتُهُ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ لَا جَشِعٌ وَ لَا هَلِعٌ وَ لَا عَنِفٌ وَ لَا صَلِفٌ وَ لَا مُتَكَلِّفٌ وَ لَا مُتَعَمِّقٌ جَمِيلُ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمُ الْمُرَاجَعَةِ عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ رَفِيقٌ إِنْ طَلَبَ لَا يَتَهَوَّرُ وَ لَا يَتَهَتَّكُ وَ لَا يَتَجَبَّرُ خَالِصُ الْوُدِّ وَثِيقُ الْعَهْدِ وَفِيُّ الْعَقْدِ شَفِيقٌ وَصُولٌ حَلِيمٌ خَمُولٌ قَلِيلُ الْفُضُولِ رَاضٍ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ لَا يَغْلُظُ عَلَى مَنْ دُونَهُ وَ لَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ نَاصِرٌ لِلدِّينِ مُحَامٍ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ كَهْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ لَا يَخْرِقُ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ وَ لَا يَنْكِى الطَّمَعُ قَلْبَهُ وَ لَا يَصْرِفُ اللَّعِبُ حُكْمَهُ وَ لَا يُطْلِعُ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ قَوَّالٌ عَمَّالٌ عَالِمٌ حَازِمٌ لَا بِفَحَّاشٍ وَ لَا بِطَيَّاشٍ وَصُولٌ فِى غَيْرِ عُنْفٍ بَذُولٌ فِى غَيْرِ سَرَفٍ لَا بِخَتَّالٍ وَ لَا بِغَدَّارٍ وَ لَا يَقْتَفِى أَثَراً وَ لَا يَحِيفُ بَشَراً رَفِيقٌ بِالْخَلْقِ سَاعٍ فِى الْأَرْضِ عَوْنٌ لِلضَّعِيفِ غَوْثٌ لِلْمَلْهُوفِ لَا يَهْتِكُ سِتْراً وَ لَا يَكْشِفُ سِرّاً كَثِيرُ الْبَلْوَى قَلِيلُ الشَّكْوَى إِنْ رَأَى خَيْراً ذَكَرَهُ وَ إِنْ عَايَنَ شَرّاً سَتَرَهُ يَسْتُرُ الْعَيْبَ وَ يَحْفَظُ الْغَيْبَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ وَ يَغْفِرُ الزَّلَّةَ لَا يَطَّلِعُ عَلَى نُصْحٍ فَيَذَرَهُ وَ لَا يَدَعُ جِنْحَ حَيْفٍ فَيُصْلِحَهُ أَمِينٌ رَصِينٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ زَكِيٌّ رَضِيٌّ يَقْبَلُ الْعُذْرَ وَ يُجْمِلُ الذِّكْرَ وَ يُحْسِنُ بِالنَّاسِ الظَّنَّ وَ يَتَّهِمُ عَلَى الْعَيْبِ نَفْسَهُ
امام صادق (ع ) فرمود: مرديكه نامش همام و خداپرست و عابدو رياضتكش بود، در برابر اميرالمؤ منين (ع ) كه سخنرانى ميفرمود برخاست و گفت : يا اميرالمؤ منين ! اوصاف مؤ من را براى ما آنطور بيان كن كه گويا در برابر چشم ماست و باو مينگريم ، فرمود:
اى همام مؤ من همان انسان زيرك و با هوشى است كه شاديش بر چهره و اندوهش در دلش باشد، فراخ دلتر از همه چيز و متواضعتر از همه كس است ، از هر نابودى گريزان و بسوى هر خوبى شتابانست كينه و حسد ندارد، بمردم نميپرد و دشنام نميدهد، عيبجو نيست و غيبت نميكند، گردن فرازى را نميخواهد و شهرت را ناپسند شمارد، اندوهش دراز و همتش بلند و خاموشيش بسيار است ، با وقار است و متذكر، صابر است و شاكر از فكر خود غمناكست و از فقير خويش شادان ، خوش خلق و نرم خو است ، با وفا و كم آزار است ، دروغزن و پرده در نيست .
اگر لبخندد دهن ندرد، و اگر خشم كند سبكسرى نورزد، خنده اش بر لبها است و پرسشش براى دانستن و دوباره پرسيدنش براى فهميدن ، دانشش بسيار و بردباريش بزرگ و مهربانيش زياد است ، بخل نورزد و شتاب نكند، دلتنگى نكند و مستى ننمايد، در قضاوت خلاف حق نگويد و در عملش بيراه نرود از سنگ خارا محكمتر است ، و در كسب و كار از عسل شيرين تر، نه حريص است و نه بيتاب و نه خشن و نه پر مدعى و نه متكلف و نه پر كنجكاو (در امر دنيا) نزاع كردنش نيكو و مراجعه كردنش شرافتمندانه است ، عادلست اگر خشم ورزد، ملايمست اگر چيزى خواهد، بى باك و پرده در و زور گو نيست ، دوستيش صميمانه و پيمانش محكم و در قرار داد با وفاست . مهربان و چسبان و بردبار و گمنام و كم زوائد است ، از خداى عزوجل راضى و مخالف هواى نفس خويش است ، بزير دستش درشتى نكند و در آنچه باو مربوط نيست وارد نشود، ياور دين و حامى مؤ منين و پناه مسلمين است ، ستايش مردم از او كوشش را ندرد (فريفتته اش نسازد) و طمع دلش را نخراشد، بازيهاى كودكانه حكمتش را نگرداندو مرد نادان بدانشش ‍ پى نبرد.
ميگويد و بكار مى بندد، دانشمند است ودور انديش ، ناسزا نگويد و سبكى نكند. صلح رحم كند و بر آنها گرانبار نشود، بخشش كند بدون اسراف ، نيرنگباز و حيله گرنيست ، پيگير عيب كسى نباشد، و بر هيچكس ستم نكند، با مردم ملايمت دارد و (براى قضاء حوائج آنها) در روى زمين شرح ميكند ياور ناتوانست و داد رس بيچاره ، پرده اى را ندرد و رازى را آشكار نسازد، گرفتاريش زياد و شكايتش اندكست اگر خوبى بيند بياد آورد، و اگر بدى بيند نهان كند، عيب را بپوشد و غيب نگهدار باشد (آبروى مردمرا در نبود نشان نگهدارد) از خطا در گذرد واز لغزش چشم پوشى كند، بنصيحتى آگاه نشود كه آنرا رها كند و هيچ كجرويرا اصلاح نگذارد، امين است و با وفا پرهيزكار و پاكدامن و بى عيب و پسنديده نسبت بمردم عذر پذيراست و از آنها به نيكى ياد ميكند و حسن ظن دارد، و در نهان خود را (و خود را بعيب ) متهم ميكند.


يُحِبُّ فِى اللَّهِ بِفِقْهٍ وَ عِلْمٍ وَ يَقْطَعُ فِى اللَّهِ بِحَزْمٍ وَ عَزْمٍ لَا يَخْرَقُ بِهِ فَرَحٌ وَ لَا يَطِيشُ بِهِ مَرَحٌ مُذَكِّرٌ لِلْعَالِمِ مُعَلِّمٌ لِلْجَاهِلِ لَا يُتَوَقَّعُ لَهُ بَائِقَةٌ وَ لَا يُخَافُ لَهُ غَائِلَةٌ كُلُّ سَعْيٍ أَخْلَصُ عِنْدَهُ مِنْ سَعْيِهِ وَ كُلُّ نَفْسٍ أَصْلَحُ عِنْدَهُ مِنْ نَفْسِهِ عَالِمٌ بِعَيْبِهِ شَاغِلٌ بِغَمِّهِ لَا يَثِقُ بِغَيْرِ رَبِّهِ غَرِيبٌ وَحِيدٌ جَرِيدٌ حَزِينٌ يُحِبُّ فِى اللَّهِ وَ يُجَاهِدُ فِى اللَّهِ لِيَتَّبِعَ رِضَاهُ وَ لَا يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ بِنَفْسِهِ وَ لَا يُوَالِى فِى سَخَطِ رَبِّهِ مُجَالِسٌ لِأَهْلِ الْفَقْرِ مُصَادِقٌ لِأَهْلِ الصِّدْقِ مُؤَازِرٌ لِأَهْلِ الْحَقِّ عَوْنٌ لِلْقَرِيبِ أَبٌ لِلْيَتِيمِ بَعْلٌ لِلْأَرْمَلَةِ حَفِيٌّ بِأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ مَرْجُوٌّ لِكُلِّ كَرِيهَةٍ مَأْمُولٌ لِكُلِّ شِدَّةٍ هَشَّاشٌ بَشَّاشٌ لَا بِعَبَّاسٍ وَ لَا بِجَسَّاسٍ صَلِيبٌ كَظَّامٌ بَسَّامٌ دَقِيقُ النَّظَرِ عَظِيمُ الْحَذَرِ لَا يَجْهَلُ وَ إِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ يَحْلُمُ لَا يَبْخَلُ وَ إِنْ بُخِلَ عَلَيْهِ صَبَرَ عَقَلَ فَاسْتَحْيَا قَنِعَفَاسْتَغْنَى حَيَاؤُهُ يَعْلُو شَهْوَتَهُ وَ وُدُّهُ يَعْلُو حَسَدَهُ وَ عَفْوُهُ يَعْلُو حِقْدَهُ لَا يَنْطِقُ بِغَيْرِ صَوَابٍ وَ لَا يَلْبَسُ إِلَّا الِاقْتِصَادِ مَشْيُهُ التَّوَاضُعُ خَاضِعٌ لِرَبِّهِ بِطَاعَتِهِ رَاضٍ عَنْهُ فِى كُلِّ حَالَاتِهِ نِيَّتُهُ خَالِصَةٌ أَعْمَالُهُ لَيْسَ فِيهَا غِشٌّ وَ لَا خَدِيعَةٌ نَظَرُهُ عِبْرَةٌ سُكُوتُهُ فِكْرَةٌ وَ كَلَامُهُ حِكْمَةٌ مُنَاصِحاً مُتَبَاذِلًا مُتَوَاخِياً نَاصِحٌ فِى السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَا يَهْجُرُ أَخَاهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَمْكُرُ بِهِ وَ لَا يَأْسَفُ عَلَى مَا فَاتَهُ وَ لَا يَحْزَنُ عَلَى مَا أَصَابَهُ وَ لَا يَرْجُو مَا لَا يَجُوزُ لَهُ الرَّجَاءُ وَ لَا يَفْشَلُ فِى الشِّدَّةِ وَ لَا يَبْطَرُ فِى الرَّخَاءِ يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ وَ الْعَقْلَ بِالصَّبْرِ تَرَاهُ بَعِيداً كَسَلُهُ دَائِماً نَشَاطُهُ قَرِيباً أَمَلُهُ قَلِيلًا زَلَلُهُ مُتَوَقِّعاً لِأَجَلِهِ خَاشِعاً قَلْبُهُ ذَاكِراً رَبَّهُ قَانِعَةً نَفْسُهُ مَنْفِيّاً جَهْلُهُ سَهْلًا أَمْرُهُ حَزِيناً لِذَنْبِهِ مَيِّتَةً شَهْوَتُهُ كَظُوماً غَيْظَهُ صَافِياً خُلُقُهُ آمِناً مِنْهُ جَارُهُ ضَعِيفاً كِبْرُهُ قَانِعاً بِالَّذِى قُدِّرَ لَهُ مَتِيناً صَبْرُهُ مُحْكَماً أَمْرُهُ كَثِيراً ذِكْرُهُ يُخَالِطُ النَّاسَ لِيَعْلَمَ وَ يَصْمُتُ لِيَسْلَمَ وَ يَسْأَلُ لِيَفْهَمَ وَ يَتَّجِرُ لِيَغْنَمَ لَا يُنْصِتُ لِلْخَبَرِ لِيَفْجُرَ بِهِ وَ لَا يَتَكَلَّمُ لِيَتَجَبَّرَ بِهِ عَلَى مَنْ سِوَاهُ نَفْسُهُ مِنْهُ فِى عَنَاءٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ أَتْعَبَ نَفْسَهُ لاخِرَتِهِ فَأَرَاحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ إِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ الَّذِي يَنْتَصِرُ لَهُ بُعْدُهُ مِمَّنْ تَبَاعَدَ مِنْهُ بُغْضٌ وَ نَزَاهَةٌ وَ دُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَ رَحْمَةٌ لَيْسَ تَبَاعُدُهُ تَكَبُّراً وَ لَا عَظَمَةً وَ لَا دُنُوُّهُ خَدِيعَةً وَ لَا خِلَابَةً بَلْ يَقْتَدِى بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ فَهُوَ إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدَهُ مِنْ أَهْلِ الْبِرِّ قَالَ فَصَاحَ هَمَّامٌ صَيْحَةً ثُمَّ وَقَعَ مَغْشِيّاً عَلَيْهَِمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْهِ وَ قَالَ هَكَذَا تَصْنَعُ الْمَوْعِظَةُ الْبَالِغَةُ بِأَهْلِهَا فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ فَمَا بَالُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ إِنَّ لِكُلٍّ أَجَلًا لَا يَعْدُوهُ وَ سَبَباً لَا يُجَاوِزُهُ فَمَهْلًا لَا تُعِدْ فَإِنَّمَا نَفَثَ عَلَى لِسَانِكَ شَيْطَانٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 321 رواية :1

از روى فهم و دانش براى خدا دوست شود، و با دور انديشى و تصميم براى خدا از مردم كناره گيرد، شادمانى نا بخردش نسازد و خوشحالى بسيار عقلش را نبرد. ياد آور دانا باشد و معلم نادان ، كسى از او انتظار شر ندارد و از بلايش ‍ نترسد (زيرا شر و بلا بكسى نرساند) كار و كوشش هر كسى را از خود خالص تر داند،و نفس هر كس را از نفس خود صالحتر شناسد، عيب خود را ميداند و گرفتار غم خويش است ، جز بپروردگارش بچيزى اعتماد نكند، غريب و يكتا (و اندوهگين ) است ، براى خدا دوستى كند و در راه خدا جهاد نمايد تا از خشنودى او پيروى كرده باشد، خودش بخاطر خويش انتقام نگيرد (بلكه انتقام را بخدا واگذارد) و در مورد خشم پروردگارش دوستى نكند، با فقرا بنشيند و با راستان راست باشد و اهل حق را يارى كند، ياور خويشاوندان و پدر يتيم و شوهر بيوه زنان ، و مهربان بمستمندان ، در گرفتاريها آرزوى او كشند و در سختيها باو اميدوارند، با نشاطست و خوشرو، نه عيبجو و ترش رو، محكم است و فرو خورنده خشم ، خندان لب است و دقيق نظر و بسيار پرهيز، (نادانى نكند و در برابر نادانى ديگران بردبارى ورزد) بخل نكند و در برابر بخل ديگر صبر كند، تعقل كند تا شرم ورزد، و قناعت كند تا بى نياز گردد.
شرمش بر شهوتش برترى دارد، و دوستيش بر حسدش و گذشتش بر كينه اش ، جز سخن درست نگويد و جز لباس ‍ اقتصاد نپوشد، با تواضع راه رود، و در اطاعت پروردگارش خاضع باشد، در همه احوال از خدا راضى است . نيتش ‍ خالص است و اعمالش بى غش و نيرنگ بازى ، نگاهش عبرتست و سكوتش فكرت و سخنش حكمت ، خيرخواه و بخشنده و برادر است ، در نهان و آشكار نصيحت كند، از برادرش دورى نكند و غيبت ننمايد و با او مكر نورزد، بر آنچه از دستش رفته افسوس نخورد، و بر مصيبتى كه باو رسيده اندوهگين نشود، توقع بيجا نداشته باشد، و هنگام سختى سست نشود، در زمان خوشى مست نگردد، بردبارى را با دانش آميزد و عقل را با صبر، تنبلى را از او دور بينى و نشاطش را پيوسته ، آرزويش نزديك و لغزشرح كم است ، منتظر مرگست و دلش خاشع ، بياد خداست و نفسش قانع و جهلش زدوده و كارش آسان ، براى گناهش غمگين است و شهوتش مرده و خشمش فرو خورده ، و خلقش ناآلوده ، همسايه اش از او آسوده است و بر سر خودپسندى نيست ، بآنچه برايش مقدر شده قانع است ، بردباريش مقين و كارش ‍ محكم و تذكرش بسيار است .
با مردم در آميزد كه دانا شود و سكوت كند كه سالم ماند و بپرسد كه بفهمد و تجارت كند كه سود برد، گوش دادنش ‍ بسخن خوب براى باليدن بديگران نيست (پست حساس را نپذيرد كه آنرا وسيله گناه و زشت كارى سازد) و سخن گفتنش براى زور گوئى بديگران نيست خودش از خويش در زحمت است و مردم از او در راحت ، خودش را براى آخرتش بزحمت افكنده و مردم را (شر و آزار) خود راحت ساخته ، اگر بر او ستمى شود صبر كند تا خدا برايش انتقام گيرد، درويش از هر كه دورى ميكند بغض و كناره گيرى از آلودگى است ، و نزديكيش بهر كه نزديك ميشود، ملايمت و مهربانى است ، درويش براى خود پسندى و بزرگ فروشى نيست ، و نزديكيش براى فريب و نيرنگ نباشد، بلكه از پيشينيان اهل خير پيروى كند، و خود پيشواى نيكان پس از خود باشد.
راوى گويد: همام فريادى كشيد و بى هوش بيفتاد، اميرالمومنين (ع ) فرمود: همانا بخدا من از بى تابى او ترسان بودم . سپس فرمود: اندرزهاى رسا با اهل اندرز چنين ميكند.
شخصى عرض كرد: پس شما را چه شده ؟ (كه فرياد نكشى و بيهوش نشوى ) فرمود: هر كسى را اجلى است كه از آن نگذرد و سبب است كه از آن تجاوز نكند،آرام باش و ديگر مگو كه شيطانى اين سخن را بزبانت دميد.



شرح :

اين روايت با اختلاف بسيارى در نهج البلاغه ذكر شده و در آخر روايت جمله اى است كه مردن همام را نيز متضمن است ، ولى در آنجا سؤ ال همام از اوصاف متقين است پس ممكن است سؤ ال از فات مؤ منين و متقين بوده و در برخى روايات تنها صفات مؤ منين و در برخى خصوص صفات متقين ذكر شده است .
و امام آنچه شخص معترض در آخر روايت گفت ، ممكن است مقصودش اين باشد كه اين موعظه و اندرزهاى بليغ چرا در خود شما اثر نكرد و بيهوش نشدى يا آنكه چرا اين موعظه را به همام فرمودى با آنكه نسبت به او ترسان بودى .
و اما جواب از اشكال اول اين است كه : با وجود آنكه آنچه را حضرت جواب فرمود درست و مطابق با واقع و قانع كننده معترض بود ولى در عين حال سبب بعيدى بود كه براى بيهوشى يا مرگ همام بيان فرمود، و سبب قريبش اين است كه : نفوس بشر را استعدادات و حوصله هاى مختلف است و اولياء خدا مخصوصا اميرالمؤ منين (ع ) در حد اعلاى آن قرار گرفته اند، پيداست كه نيروى نفس قدسى على (ع ) در برابر واردات الهيه تحمل بسياردارد، و با رياضت و تمرين بدرجه وقار وطماءنينه رسيده است ، علاوه بر آنكه امام (ع ) اين صفات را كه براى مؤ منين بيان فرمود، بحد اعلا از بركت فيض خدايتعالى در خود مى بيند، از اين رو از فقدان آنها متاءثر و متاءلم نميشود، بخلاف همام كه اولا ضعف نفس و كمى حوصله دارد. ثانيا فقدان اين صفات در او موجب اندوه و افسوس كشنده ميشود.
و اما جواب از اعتراض دوم اينستكه : امام على عليه السلام بى تاب او را بحد بيهوشى و مرگ يقين نداشت و يا آنكه براى هر كسى اجل و مرگ مقدريست و امام على (ع ) مرگ او را باين سبب ميدانست و طبق قضاء و قدر الهى رفتار كرد، پس نظير كشتن جوان در داستان خضر و موسى عليهماالسلام است كه قرآن كريم بيان ميكند.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانُ خِصَالٍ وَقُورٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُورٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعٌ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الصَّبْرَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ اللِّينَ وَالِدُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 325 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من را سزاوار است كه داراى هشت صفت باشد: 1 در گرفتاريهاى سخت باوقار و سنگين باشد (خود را نبازد)
2 هنگام بلا شكيبا باشد. 3 در نعمت و آسايش سپاس گزار باشد.
4 بآنچه خدا روزيش كرده قانع باشد. 5 بدشمنان ستم نكند. 6 بخاطر دوستان مرتكب گناه نشود (كارى را كه نتواند بگردن نگيرد) 7 تنش از او در زحمت باشد. 8 مردم از او در آسايش باشند.
همانا دانش دوست مؤ من است و خويشتن دارى وزير او، و شكيبائى سرلشكرش ، و رفق برادر و لين پدرش .



توضيح :

مجلسى عليه الرحمه راجع بفرق ميان رفق و لين اقوالى بر سبيل احتمال بيان ميكند كه استنباطش از كتب لغت مشكل است . آنچه از لغت استفاده مى شود رفق ضد خرق و لين ضد خشونت است و خرق بمعنى عجله در كار و ضعف و تدبير است ، پس رفق بمعنى تاءنى و حسن تدبير و لين بمعنى ملايمت نمودن و خشونت نكردن است .
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ يَصْمُتُ لِيَسْلَمَ وَ يَنْطِقُ لِيَغْنَمَ لَا يُحَدِّثُ أَمَانَتَهُ الْأَصْدِقَاءَ وَ لَا يَكْتُمُ شَهَادَتَهُ مِنَ الْبُعَدَاءِ وَ لَا يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ رِيَاءً وَ لَا يَتْرُكُهُ حَيَاءً إِنْ زُكِّيَ خَافَ مِمَّا يَقُولُونَ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ لَا يَغُرُّهُ قَوْلُ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَخَافُ إِحْصَاءَ مَا عَمِلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 326 رواية :3

على بن الحسين عليهما السلام فرمود: مؤ من سكوت ميكند تا سالم ماند، و سخن ميگويد تا سود برد، سپرده و راز خود را بدوستانش نميگويد (تا چه رسد بدشمنان ) و گواهى بحق را از بيگانگان دريغ ندارد (تا چه رسد بآشنايان ) هيچ كار خيرى را از روى ريا نكنت و از روى شرم و حيا ترك ننمايد اگر او را بستايند از گفته آنها هراس كند (كه مبادا نزد خدا چنان نباشد) و از آنچه ستايندگان ندانند (از عيبهاى نهانش ) از خدا آمرزش خواهد، سخن كسيكه او را نشناخته (ميستايد) فريبش ندهد و از شمردن گناهى كه مرتكب شده (و نزد خدا محفوظست ) بترسد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ لَهُ قُوَّةٌ فِى دِينٍ وَ حَزْمٌ فِى لِينٍ وَ إِيمَانٌ فِى يَقِينٍ وَ حِرْصٌ فِى فِقْهٍ وَ نَشَاطٌ فِى هُدًى وَ بِرٌّ فِى اسْتِقَامَةٍ وَ عِلْمٌ فِى حِلْمٍ وَ كَيْسٌ فِى رِفْقٍ وَ سَخَاءٌ فِى حَقٍّ وَ قَصْدٌ فِى غِنًى وَ تَجَمُّلٌ فِى فَاقَةٍ وَ عَفْوٌ فِى قُدْرَةٍ وَ طَاعَةٌ لِلَّهِ فِى نَصِيحَةٍ وَ انْتِهَاءٌ فِى شَهْوَةٍ وَ وَرَعٌ فِى رَغْبَةٍ وَ حِرْصٌ فِى جِهَادٍ وَ صَلَاةٌ فِى شُغُلٍ وَ صَبْرٌ فِى شِدَّةٍ وَ فِى الْهَزَاهِزِ وَقُورٌ وَ فِى الْمَكَارِهِ صَبُورٌ وَ فِى الرَّخَاءِ شَكُورٌ وَ لَا يَغْتَابُ وَ لَا يَتَكَبَّرُ وَ لَا يَقْطَعُ الرَّحِمَ وَ لَيْسَ بِوَاهِنٍ وَ لَا فَظٍّ وَ لَا غَلِيظٍ وَ لَا يَسْبِقُهُ بَصَرُهُ وَ لَا يَفْضَحُهُ بَطْنُهُ وَ لَا يَغْلِبُهُ فَرْجُهُ وَ لَا يَحْسُدُ النَّاسَ يُعَيَّرُ وَ لَا يُعِيِّرُ وَ لَا يُسْرِفُ يَنْصُرُ الْمَظْلُومَ وَ يَرْحَمُ الْمِسْكِينَ نَفْسُهُ مِنْهُ فِى عَنَاءٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ لَا يَرْغَبُ فِى عِزِّ الدُّنْيَا وَ لَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا لِلنَّاسِ هَمٌّ قَدْ أَقْبَلُوا عَلَيْهِ وَ لَهُ هَمٌّ قَدْ شَغَلَهُ لَا يُرَى فِى حُكْمِهِ نَقْصٌ وَ لَا فِى رَأْيِهِ وَهْنٌ وَ لَا فِى دِينِهِ ضَيَاعٌ يُرْشِدُ مَنِ اسْتَشَارَهُ وَ يُسَاعِدُ مَنْ سَاعَدَهُ وَ يَكِيعُ عَنِ الْخَنَا وَ الْجَهْلِ
اصول كافى ج : 3 ص : 326 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من در امر دين نيرومند است و با وجود نرمى دور انديشى دارد (در نرميش دور انديش ‍ است ) و ايمانش با يقين است و براى تحصيل فقه حريص ، در هدايت جوئى با نشاط و با وجود ثبات و پايدارى نيكوكار است ، خويشتن داريش با علم است و با ملايمت زيركى دارد، سخاوتش در راه حق است و در زمان توانگرى اقتصاد را از دست ندهد، و در زمان نادارى خوش ظاهر و با آرايش باشد و در زمان قدرت گذشت دارد و با وجود خير خواهى مردم اطاعت خدا كند، و در حال شوت باز ايستد و در زمان رغبت پرهيزگارى كند و در امر جهاد حريص است ودر گرفتارى نماز خواند و در سختى شكيبا باشد ودر پيش آمدهاى سنگين باوقار است ودر ناگواريها بردبار و در آسايش و نعمت سپاس گزار.
پشت سر مردم بد نگويد و تكبر نورزد و قطع رحم ننمايد، نه سست است و نه خشن و سنگدل ديده اش بر او پيشى نگيرد (فكر نكرده بجائى ننگرد) و شكمش او را رسوا نكند، و آلت شهوتش بر او چيره نشود (كه بزنا و لواط افتد) بر مردم حسد نبرد، سرزنش كنند و او سرزنش نكند، اسراف نورزد مظلوم را يارى كند و بر مستمند ترحم نمايد، خودش ‍ از خويش در رنج است و مردم از او در آسايش ، در عزت دنيا رغبت نكند و از ذلتش بيتابى ننمايد، مردم مهمى دارند كه بآن رو آورده و او را مهمى است كه گرفتار كرده (مردم بفكر دنيا و او مشعول آخرتست ) در قضاوتش نقصى ديده نشود و در راءيش سستى نباش و در دينش تباهى و گمشده نيست ، مشورت كننده را رهبرى كند و كمك كننده (كمك خواه ) را كمك نمايد، و از هرزه گوئى و نادانى بگريزد.



شرح :

حرف (فى ) در 18 جمله اول روايت در بعضى ظرف لغو و در بعضى ظرف مستقر است چنانكه ترجمه نموديم و ممكن است نسبت بهمه ظرف لغو باشد، چنانكه در جمله دوم هر دو احتمال را نوشتيم .
عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ مَرَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَجْلِسٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَإِذَا هُوَ بِقَوْمٍ بِيضٍ ثِيَابُهُمْ صَافِيَةٍ أَلْوَانُهُمْ كَثِيرٍ ضِحْكُهُمْ يُشِيرُونَ بِأَصَابِعِهِمْ إِلَى مَنْ يَمُرُّ بِهِمْ ثُمَّ مَرَّ بِمَجْلِسٍ لِلْأَوْسِ وَ الْخَزْرَجِ فَإِذَا قَوْمٌ بُلِيَتْ مِنْهُمُ الْأَبْدَانُ وَ دَقَّتْ مِنْهُمُ الرِّقَابُ وَ اصْفَرَّتْ مِنْهُمُ الْأَلْوَانُ وَ قَدْ تَوَاضَعُوا بِالْكَلَامِ فَتَعَجَّبَ عَلِيٌّ ع مِنْ ذَلِكَ وَ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِنِّي مَرَرْتُ بِمَجْلِسٍ لالِ فُلَانٍ ثُمَّ وَصَفَهُمْ وَ مَرَرْتُ بِمَجْلِسٍ لِلْأَوْسِ وَ الْخَزْرَجِ فَوَصَفَهُمْ ثُمَّ قَالَ وَ جَمِيعٌ مُؤْمِنُونَ فَأَخْبِرْنِى يَا رَسُولَ اللَّهِ بِصِفَةِ الْمُؤْمِنِ فَنَكَسَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ عِشْرُونَ خَصْلَةً فِى الْمُؤْمِنِ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ لَمْ يَكْمُلْ إِيمَانُهُ إِنَّ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ يَا عَلِيُّ الْحَاضِرُونَ الصَّلَاةَ وَ الْمُسَارِعُونَ إِلَى الزَّكَاةِ وَ الْمُطْعِمُونَ الْمِسْكِينَ الْمَاسِحُونَ رَأْسَ الْيَتِيمِ الْمُطَهِّرُونَ أَطْمَارَهُمْ الْمُتَّزِرُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمُ الَّذِينَ إِنْ حَدَّثُوا لَمْ يَكْذِبُوا وَ إِذَا وَعَدُوا لَمْ يُخْلِفُوا وَ إِذَا ائْتُمِنُوا لَمْ يَخُونُوا وَ إِذَا تَكَلَّمُوا صَدَقُوا رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ أُسُدٌ بِالنَّهَارِ صَائِمُونَ النَّهَارَ قَائِمُونَ اللَّيْلَ لَا يُؤْذُونَ جَاراً وَ لَا يَتَأَذَّى بِهِمْ جَارٌ الَّذِينَ مَشْيُهُمْ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنٌ وَ خُطَاهُمْ إِلَى بُيُوتِ الْأَرَامِلِ وَ عَلَى أَثَرِ الْجَنَائِزِ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الْمُتَّقِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 327 رواية :5

اميرالمؤ منين (ع ) به انجمنى از مردم قريش گذشت كه جامه هاى سفيد پوشيده بودند و رنگ صافى داشتند و بسيار مى خنديدند و بهر كه از آنجا مى گذشت با انگشت اشاره مى كردند، سپس بانجمن اوس و خزرج گذشت و آنها را ديد با پيكر فرسوده و گردن باريك و رنگ زرد، كه با فروتنى سخن مى گفتند.
على عليه السلام از اين رو دو انجمن در شگفت شد و خدمت رسولخدا (ص ) آمد و گفت : پدر و مادرم بقربانت ، من بانجمن آل فلان گذشتم و حال آنها را بيان كرد و بمجلس اوس و خزرج گذشتم و حال آنها را گفت سپس ‍ عرضكرد: و همه آنها مؤ منند، اى رسول خدا صفت مؤ من را برايم بازگو، رسول خداست صلى الله عليه و آله اندكى سر به زير انداخت و سپس سر بلند كرد و فرمود: بيست خصلت در مؤ من است كه اگر نداشته باشد ايمانش كامل نيست . از اخلاق مؤ منان است كه : 1 در نماز جماعت حاضرند 2 در پرداخت زكاة شتابان 3 مستمندان را اطعام كنند 4 بر سر يتيم دست نوازش كشند 5 لباسهاى خود را پاكيزه دارند 6 بند جامه را بكمر بندند (تا ستر عورت شود و به زمين نكشد). 7 اگر خبر دهند دروغ نگويند 8 اگر وعده كنند خلف ننمايند. 9 چون امانت گيرند خيانت نكنند. 10 چون سخن گويند راست گويند 11 در شب عابدند 12 در روز شير دليرند 13 روزها روزه دارند. 14 شبها (براى عبادت ) بپا خيزند. 15 همسايه را نيازارند. 16 همسايه از آنها آزار نبيند (اگر چه بوسيله بچه و خادم آنها باشد). 17 بر زمين با آرامش گام بردارند. 18 به خانه هاى بيوه زنان (به منظور كمك و مساعدت ) رهسپارند. 19 تشييع جنازه كنند. 20 خدا ما و شما را از جمله متقين قرار دهد (كنايه از اينكه صفت بيستم آنها تقوى است ).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :6

امام صادق (ع ) فرمود: هر كه از نيكى خود شادمان و از بدى خويش بد حال گردد، او مؤ من است .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَعْلَانَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِيعَتُنَا هُمُ الشَّاحِبُونَ الذَّابِلُونَ النَّاحِلُونَ الَّذِينَ إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ اسْتَقْبَلُوهُ بِحُزْنٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :7

امام صادق (ع ) فرمود: شيعيان ما همان رنگ پريدگان (از خوف خدا) خشك لبان (از روزه ) لاغرانند كه چون شب فرا رسد با اندوه از آن استقبال كنند (زيرا در غم انجام وظيفه پروردگار باشند.)



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ شِيعَتُنَا أَهْلُ الْهُدَى وَ أَهْلُ التُّقَى وَ أَهْلُ الْخَيْرِ وَ أَهْلُ الْإِيمَانِ وَ أَهْلُ الْفَتْحِ وَ الظَّفَرِ
اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :8

امام صادق (ع ) فرمود: شيعيان ما اهل هدايت و اهل تقوى و اهل خير و اهل ايمان و اهل فتح و ظفر مى باشند (درهاى رحمت خدا بروى آنها گشوده و بكمال سعادت خود رسيده اند).


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ بُزُرْجَ عَنْ مُفَضَّلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِيَّاكَ وَ السَّفِلَةَ فَإِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ وَ اشْتَدَّ جِهَادُهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا ثَوَابَهُ وَ خَافَ عِقَابَهُ فَإِذَا رَأَيْتَ أُولَئِكَ فَأُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :9

امام صادق (ع ) فرمود: از مردم پست دورى كن ، همانا شيعه على كسى است كه عفت شكم و فرج داشته باشد (آنها را از حرام و مشتبه نگهدارد) و سخت بكوشد و جهاد كند، و براى خالقش عمل كند، و بثواب او اميدوار باشد، و از عقابش بترسد، اگر اين گونه مردم را ديدى ، آنها شيعه جعفرند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ شِيعَةَ عَلِيٍّ كَانُوا خُمُصَ الْبُطُونِ ذُبُلَ الشِّفَاهِ أَهْلَ رَأْفَةٍ وَ عِلْمٍ وَ حِلْمٍ يُعْرَفُونَ بِالرَّهْبَانِيَّةِ فَأَعِينُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ
اصول كافى ج : 3 ص : 329 رواية :10

امام صادق (ع ) فرمود: شيعيان على لاغر شكم و خشك لب بودند و اهل مهر و دانش و بردبارى كه به عبادت معروف بودند، پس با وجود دوستى و ولايتى كه داريد (براى كفاره گناهانى كه مرتكب شده ايد) با پرهيزكارى و كوشش كمك كنيد (و خود را از عذاب براهانيد).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِى إِذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ مِنْ حَقٍّ وَ إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ وَ إِذَا قَدَرَ لَمْ يَأْخُذْ أَكْثَرَ مِمَّا لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 330 رواية :11

امام صادق (ع ) فرمود: همانا مؤ من كسى است كه چون خشم كند، از حق نگذرد و چون راضى و خشنود گردد، در باطل قدم ننهد و چون قدرت يابد، بيشتر از حق خود نگيرد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا سُلَيْمَانُ أَ تَدْرِى مَنِ الْمُسْلِمُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ ثُمَّ قَالَ وَ تَدْرِى مَنِ الْمُؤْمِنُ قَالَ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مَنِ ائْتَمَنَهُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ الْمُسْلِمُ حَرَامٌ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَظْلِمَهُ أَوْ يَخْذُلَهُ أَوْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً تُعَنِّتُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 330 رواية :12

سليمان بن خالد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اى سليمان مى دانى مسلمان كيست ؟ عرض كردم قربانت شما بهتر مى دانى ، فرمود: مسلمان كسى است كه مسلمانان از زبان و دست او سالم باشند، سپس فرمود: مى دانى مؤ من كيست ؟ عرض كردم : شما داناتريد، فرمود مؤ من كسى است كه مسلمانان او را بر مال و جان خود امين سازند، و بر مسلمان حرامست كه نسبت به مسلمان ديگر ستم كند يا او را واگذارد يا او را براند (در پرداخت طلبش چندان مسامحه كند) كه او را به رنج اندازد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِى إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِى إِثْمٍ وَ لَا بَاطِلٍ وَ إِذَا سَخِطَ لَمْ يُخْرِجْهُ سَخَطُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ وَ الَّذِى إِذَا قَدَرَ لَمْ تُخْرِجْهُ قُدْرَتُهُ إِلَى التَّعَدِّى إِلَى مَا لَيْسَ لَهُ بِحَقٍّ
اصول كافى ج : 3 ص : 330 رواية :13

امام باقر عليه السلام فرمود: همانا مؤ من كسى است كه چون راضى و خرسند باشد رضايتش او را به گناه و باطلى وارد نكند و چون ناراضى شود از سخن حق خارجش نكند، و كسى است كه چون قدرت يابد، قدرتش او را به آنچه حق ندارد نكشاند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى الْبَخْتَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ إِذَا قِيدَ انْقَادَ وَ إِنْ أُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ
اصول كافى ج : 3 ص : 330 رواية :14

امام عليه السلام فرمود: مؤ منان با وقار و آرامشند، مانند شتر نرى كه مهار در بينى دارد، چون او را بكشند، به راه افتد، و اگر بر صخره اى بخوابانند، بخوابد (كنايه از اينكه در امور شرعى رام و منقاد است و سركشى و امتنا ندارد، اگر چه ذاتا شتر نر است و نيرومند، ولى نيروى ايمان او را از سرپيچى جلوگير است ).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ الْعِلْمُ بِاللَّهِ وَ مَنْ يُحِبُّ وَ مَنْ يَكْرَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 331 رواية :15

امام صادق (ع ) فرمود: سه چيز از علائم مؤ من است : علم به خدا و هر كه را خدا دوست دارد و هر كه را دوست ندارد.



شرح :

مقصود از علم خدا شناختن خدا و صفات كمال اوست و مراد به شناختن دوستان خدا، شناختن پيغمبر و ائمه و پيروان ايشان اسن و دسته ديگر كفار و منافقينند.
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُؤْمِنُ كَمِثْلِ شَجَرَةٍ لَا يَتَحَاتُّ وَرَقُهَا فِى شِتَاءٍ وَ لَا صَيْفٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ النَّخْلَةُ
اصول كافى ج : 3 ص : 331 رواية :16

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مؤ من مانند درختى است كه برگش در زمستان و تابستان نريزد: گفتند: گفتند يا رسول الله آن چه درختى است ؟ فرمود: درخت خرما.



شرح :

تشبيه مؤ من به درخت خرما از نظر منافع بسيار و سايه پيوسته و لذت ميوه آن است كه در درختهاى ديگر نيست .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ الْأَعْجَمِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ حَلِيمٌ لَا يَجْهَلُ وَ إِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ يَحْلُمُ وَ لَا يَظْلِمُ وَ إِنْ ظُلِمَ غَفَرَ وَ لَا يَبْخَلُ وَ إِنْ بُخِلَ عَلَيْهِ صَبَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 331 رواية :17

امام صادق عليه السلام فرمود: مؤ من بردبارى است كه نادانى نورزد و اگر نسبت به او نادانى ورزند بردبارى كند، و ستم نكند و اگر به او ستم كنند ببخشد، و بخل نورزد و اگر نسبت به او بخل ورزند صبر كند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ عَنْ آدَمَ أَبِى الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مَنْ طَابَ مَكْسَبُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ صَحَّتْ سَرِيرَتُهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ كَلَامِهِ وَ كَفَى النَّاسَ شَرَّهُ وَ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 331 رواية :18

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من كسى است كه كسبش حلال و اخلاقش نيكو و باطنش سالم باشد، و زيادى مالش را انفاق كند و زيادى سخنش را نگهدارد و مردم از شرش محفوظ باشند و از خود به آنها انصاف دهد (حق را بگويد اگر چه به زيان خود و نفع مردم باشد).



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ مَنِ ائْتَمَنَهُ الْمُؤْمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْمُسْلِمِ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ وَ تَرَكَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ الْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَظْلِمَهُ أَوْ يَخْذُلَهُ أَوْ يَغْتَابَهُ أَوْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 331 رواية :19

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مؤ من را به شما معرفى نكنم ؟ مؤ من كسى است كه مؤ منين او را به جان و مال خود امين دانند، مسلمان را براى شما معرفى نكنم ؟ او كسى است كه مسلمانها از زبان و دستش سالم باشند، و محاجر كسى است كه بديها را كنار گذارد و حرام خدا را ترك كند. و بر مؤ من حرام است كه نسبت به مؤ من ستم كند يا او را واگذارد يا پشت سرش بدگوئى كند يا او را از خود براند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْعَطَّارِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ الْحُلَمَاءُ الْعُلَمَاءُ الذُّبُلُ الشِّفَاهِ تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ عَلَى وُجُوهِهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 332 رواية :20

امام باقر عليه السلام فرمود: شيعيان على تنها همان بردباران دانشمندان خشكيده لبند كه رهبانيت و ترك دنيا بر رخسارشان هويدا است .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ صَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالنَّاسِ الصُّبْحَ بِالْعِرَاقِ فَلَمَّا انْصَرَفَ وَعَظَهُمْ فَبَكَى وَ أَبْكَاهُمْ مِنْ خَوْفِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ عَهِدْتُ أَقْوَاماً عَلَى عَهْدِ خَلِيلِى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنَّهُمْ لَيُصْبِحُونَ وَ يُمْسُونَ شُعْثاً غُبْراً خُمُصاً بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ كَرُكَبِ الْمِعْزَى يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِيَاماً يُرَاوِحُونَ بَيْنَ أَقْدَامِهِمْ وَ جِبَاهِهِمْ يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ وَ يَسْأَلُونَهُ فَكَاكَ رِقَابِهِمْ مِنَ النَّارِ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ مَعَ هَذَا وَ هُمْ خَائِفُونَ مُشْفِقُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 332 رواية :21

امام باقر عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام نماز صبح را در عراق به جماعت گذارد چون رو برگردانيد مردم را موعظه فرمود و از خوف خدا گريست و آنها را نيز گريانيد سپس فرمود: هان به خدا در زمان دوست صميميم پيغمبر صلى الله عليه و آله مردمى را مى شناختم كه در بامداد و شام ژوليده و گردالود و گرسنه بودند پيشانى آنها (در اثر سجده ) مانند زانوى بز بود براى پروردگار خود با سجود و قيام شب را مى گذرانيدند، گاهى روى پا ايستاده و گاهى پيشانى به زمين مى گذاشتند با پروردگار خود مناجات نموده و آزادى خويش را از آتش دوزخ طلب مى كردند، بخدا آنها را با اين حال ديدم كه ترسان و نگران بودند.



عَنْهُ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ صَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْفَجْرَ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ فِى مَوْضِعِهِ حَتَّى صَارَتِ الشَّمْسُ عَلَى قِيدِ رُمْحٍ وَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَاماً يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِيَاماً يُخَالِفُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وَ رُكَبِهِمْ كَانَ زَفِيرُ النَّارِ فِى آذَانِهِمْ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ عِنْدَهُمْ مَادُوا كَمَا يَمِيدُ الشَّجَرُ كَأَنَّمَا الْقَوْمُ بَاتُوا غَافِلِينَ قَالَ ثُمَّ قَامَ فَمَا رُئِيَ ضَاحِكاً حَتَّى قُبِضَ ص
اصول كافى ج : 3 ص : 332 رواية :22

على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: اميرالمؤ منين نماز صبح را گذارد و بر جاى خود بود تا خورشيد يك نيزه بر آمد آنگاه رو به مردم كرد و فرمود: بخدا من مردمى را ديده ام كه شب را با سجده و قيام براى پروردگار خود بسر مى بردند گاهى پيشانى و گاهى زانو بر زمين مى گذاشتند گويا نعره دم بر آوردن آتش دوزخ در گوش آنها بود، چون خدا نزد آنها ياد مى شد مانند درخت (در برابر تند باد) مى لرزيدند، گويا اين مردم (شما و معاصرين شما) در خواب غفلت فرو رفته اند سپس برخاست و تا وفات كرد او را خندان نديدند.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ أَصْحَابِى فَانْظُرْ إِلَى مَنِ اشْتَدَّ وَرَعُهُ وَ خَافَ خَالِقَهُ وَ رَجَا ثَوَابَهُ وَ إِذَا رَأَيْتَ هَؤُلَاءِ فَهَؤُلَاءِ أَصْحَابِى
اصول كافى ج : 3 ص : 333 رواية :23

مفضل مى گويد: امام صادق (ع ) فرمود: اگر خواهى اصحاب مرا بشناسى بنگر به كسى كه پرهيزكاريش بسيار باشد و از خالق خود بترسد و به ثواب او اميدوار باشد هرگاه اين مردم را ديدى ، اينها اصحاب منند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع شِيعَتُنَا الْمُتَبَاذِلُونَ فِى وَلَايَتِنَا الْمُتَحَابُّونَ فِى مَوَدَّتِنَا الْمُتَزَاوِرُونَ فِى إِحْيَاءِ أَمْرِنَا الَّذِينَ إِنْ غَضِبُوا لَمْ يَظْلِمُوا وَ إِنْ رَضُوا لَمْ يُسْرِفُوا بَرَكَةٌ عَلَى مَنْ جَاوَرُوا سِلْمٌ لِمَنْ خَالَطُوا
اصول كافى ج : 3 ص : 333 رواية :24

اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: شيعيان ما كسانى باشند كه براى ولايت ما بيكديگر بخشش كنند و در راه دوستى ما با يكديگر دوستى نمايند و براى زنده كردن امر ما به ديدار يكديگر روند، اگر خشم كنند ستم نكنند و اگر راضى باشند اسراف نورزند. بركت همسايگانند و با معاشرين خود سلم و صفا دارند.



عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عِيسَى النَّهْرِيرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَ عَظَّمَهُ مَنَعَ فَاهُ مِنَ الْكَلَامِ وَ بَطْنَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ عَفَا نَفْسَهُ بِالصِّيَامِ وَ الْقِيَامِ قَالُوا بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ سَكَتُوا فَكَانَ سُكُوتُهُمْ ذِكْراً وَ نَظَرُوا فَكَانَ نَظَرُهُمْ عِبْرَةً وَ نَطَقُوا فَكَانَ نُطْقُهُمْ حِكْمَةً وَ مَشَوْا فَكَانَ مَشْيُهُمْ بَيْنَ النَّاسِ بَرَكَةً لَوْ لَا الْآجَالُ الَّتِى قَدْ كُتِبَتْ عَلَيْهِمْ لَمْ تَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِى أَجْسَادِهِمْ خَوْفاً مِنَ الْعَذَابِ وَ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ
اصول كافى ج : 3 ص : 333 رواية :25

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هركه خدا را شناخت و بزرگ داشت زبانش را از سخن بيهوده نگهدارد و شكمش را از خوراك زائد بر احتجاج باز دارد و نفس خود را با روزه و قيام رياضت دهد، اصحاب گفتند يا رسول الله پدران و مادران ما يفدايت اينها اولياى خدايند؟ فرمود: اولياى خدا خاموشى گزينند و خاموشى آنها ذكر بود و نگريستند و نگاهشان عبرت بود و سخن گفتند و سخنانشان حكمت بود، در ميان مردم راه رفتند و راه رفتنشان بركت بود، اگر نبود كه اجل مرگشان (در روز معينى ) نوشته شده بود، از ترس عذاب و شوق ثواب ، و روح آنها در پيكرشان قرار نمى گرفت .


عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ رَفَعَهُ قَالَ خَطَبَ النَّاسَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ص فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَخٍ لِى كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ فِى عَيْنِى وَ كَانَ رَأْسُ مَا عَظُمَ بِهِ فِى عَيْنِى صِغَرَ الدُّنْيَا فِى عَيْنِهِ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ فَلَا يَشْتَهِى مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ فَرْجِهِ فَلَا يَسْتَخِفُُّ عَقْلَهُ وَ لَا رَأْيَهُ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ الْجَهَالَةِ فَلَا يَمُدُّ يَدَهُ إِلَّا عَلَى ثِقَةٍ لِمَنْفَعَةٍ كَانَ لَا يَتَشَهَّى وَ لَا يَتَسَخَّطُ وَ لَا يَتَبَرَّمُ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَمَّاتاً فَإِذَا قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ كَانَ لَا يَدْخُلُ فِى مِرَاءٍ وَ لَا يُشَارِكُ فِى دَعْوًى وَ لَا يُدْلِى بِحُجَّةٍ حَتَّى يَرَى قَاضِياً وَ كَانَ لَا يَغْفُلُ عَنْ إِخْوَانِهِ وَ لَا يَخُصُّ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ دُونَهُمْ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً فَإِذَا جَاءَ الْجِدُّ كَانَ لَيْثاً عَادِياً كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً فِيمَا يَقَعُ الْعُذْرُ فِى مِثْلِهِ حَتَّى يَرَى اعْتِذَاراً كَانَ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ وَ يَفْعَلُ مَا لَا يَقُولُ كَانَ إِذَا ابْتَزَّهُ أَمْرَانِ لَا يَدْرِى أَيُّهُمَا أَفْضَلُ نَظَرَ إِلَى أَقْرَبِهِمَا إِلَى الْهَوَى فَخَالَفَهُ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ الْبُرْءَ وَ لَا يَسْتَشِيرُ إِلَّا مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ النَّصِيحَةَ كَانَ لَا يَتَبَرَّمُ وَ لَا يَتَسَخَّطُ وَ لَا يَتَشَكَّى وَ لَاَشَهَّى وَ لَا يَنْتَقِمُ وَ لَا يَغْفُلُ عَنِ الْعَدُوِّ فَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ هَذِهِ الْأَخْلَاقِ الْكَرِيمَةِ إِنْ أَطَقْتُمُوهَا فَإِنْ لَمْ تُطِيقُوهَا كُلَّهَا فَأَخْذُ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 334 رواية :26

حسن بن على صلوات الله عليهما براى مردم سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم به شما خبر از حال برادرى كه داشتم كه در نظر از همه مردم بزرگتر بود و بالاترين چيزى كه او را در نظرم بزرگ كرده بود، پستى و حقارت دنيا در نظر او بود او از تسليم شكم خارج شده بود، چيزى را كه نداشت نمى خواست و چون پيدا مى كرد زياده روى نمى نمود، از تسلط فرج خود نيز خارج شده بود. از اين رو عقل و راءيش سبكى نمى كرد نادانى بر او تسلطى نداشت ، از اين رو دست خويش ‍ جز به جانب شخص با اطمينان و براى سود دراز نمى كرد پر اشتها و ناراضى و ملول نبود، بيشتر عمرش خاموش بود و چون سخن مى گفت بر گويندگان غلبه مى كرد وارد جدال و ستيزه نمى شد، و در دعوا شركت نمى كرد، دليلى نمى آورد تا قاضى را بيابد (جز با دليل سخن نمى گفت يا صبر مى كرد تا خدا را حاكم يابد) از برادرانش غفلت نمى نمود و چيزى را بدون آنها به خودش اختصاص نمى داد، لاغر بود و مردم ناتوانش مى شمردند، ولى چون پاى مردى در ميان مى آمد شير جهنده (گردنفراز) بود، كسى را بر كردارى كه عذر خواهى از آن ممكن است سرزنش نمى كرد (و صبر مى كرد) تا عذر خواهى حاصل شود، آنچه را (بديگران ) مى گفت خودش مى كرد و آنچه را هم (براى تقيه يا مصلحت ديگرى به مردم ) نمى گفت خودش مى كرد (به مردم احسان مى كرد چه وعده مى داد و چه نمى داد) چون دو كار برايش پيش ‍ مى آمد كه نمى دانست كه نمى دانست كداميك آنها بهتر است ، هر يك را به هواى نفس نزديكتر مى ديد مخالفت مى كرد، دردش را جز به كسى كه اميد بهبودى از او داشت اظهار نمى نمود، و جز با كسى كه اميد خير خواهى داشت مشورت نمى كرد، دلتنگ نمى شد و ناراضى نبود و شكايت نمى كرد و پر خواهش نبود و انتقام نمى جست و از مكر دشمن هم غافل نبود، بر شما باد كه همه اين اخلاق شريفه را بدست آوريد، اگر مى توانيد، و اگر نمى توانيد بدست آوردن اندك از رها كردن بسيار بهتر است (پس هر قدر مى توانيد بدست آوريد) نيرو و توانى جز بوسيله خدا نيست .



توضيح :

اين روايت با اندكى اختلاف در نهج البلاغه هم ذكر شده است ، و شارحين راجع به برادريكه حضرت براى خود در گذشته معرفى مى كند، و اين صفات حميده را براى او توضيح مى دهد، اختلاف دارند بعضى احتمال داده اند مقصود پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله است و برخى گفته اند: ابوذر غفارى و دسته اى احتمال داده اند مقداد است ، و جماعتى گفته اند: اين كلام بر سبيل مثل گفته شده و برادر مخصوصى مقصود نيست ، چنانكه رسم شعرا و ارباب ادب است .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مِهْزَمٍ وَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَاهِلِيِّ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مِهْزَمُ شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَعْدُو صَوْتُهُ سَمْعَهُ وَ لَا شَحْنَاؤُهُ بَدَنَهُ وَ لَا يَمْتَدِحُ بِنَا مُعْلِناً وَ لَا يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً وَ لَا يُخَاصِمُ لَنَا قَالِياً إِنْ لَقِيَ مُؤْمِناً أَكْرَمَهُ وَ إِنْ لَقِيَ جَاهِلًا هَجَرَهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ الْمُتَشَيِّعَةِ قَالَ فِيهِمُ التَّمْيِيزُ وَ فِيهِمُ التَّبْدِيلُ وَ فِيهِمُ التَّمْحِيصُ تَأْتِى عَلَيْهِمْ سِنُونَ تُفْنِيهِمْ وَ طَاعُونٌ يَقْتُلُهُمْ وَ اخْتِلَافٌ يُبَدِّدُهُمْ شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَهِرُّ هَرِيرَ الْكَلْبِ وَ لَا يَطْمَعُ طَمَعَ الْغُرَابِ وَ لَا يَسْأَلُ عَدُوَّنَا وَ إِنْ مَاتَ جُوعاً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَيْنَ أَطْلُبُ هَؤُلَاءِ قَالَ فِى أَطْرَافِ الْأَرْضِ أُولَئِكَ الْخَفِيضُ عَيْشُهُمْ الْمُنْتَقِلَةُ دِيَارُهُمْ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَ إِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَ مِنَ الْمَوْتِ لَا يَجْزَعُونَ وَ فِى الْقُبُورِ يَتَزَاوَرُونَ وَ إِنْ لَجَأَ إِلَيْهِمْ ذُو حَاجَةٍ مِنْهُمْ رَحِمُوهُ لَنْ تَخْتَلِفَ قُلُوبُهُمْ وَ إِنِ اخْتَلَفَ بِهِمُ الدَّارُ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا الْمَدِينَةُ وَ عَلِيٌّ الْبَابُ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ لَا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِى وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً ص
اصول كافى ج : 3 ص : 335 رواية :27

مهزم اسدى گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: شيعه ما كسى است كه صدايش از گوشش تجاوز نكند (فرياد نكشد) و دشمنيش از بدنش (تنها تن خد را برنج اندازد نه ديگران را) و ما را آشكار نستايد (تا كينه مخالفين را برانگيزد) و با عيبگوى ما همنشينى نكند و با دشمن ما ستيزه كند، اگر مؤ منى را بيند احترام كند و اگر به جاهلى برخورد از او دورى كند.
عرض كردم : پس تكليف من با اين شيعه نماها چيست ؟ فرمود: در ميان آنها جدا شدن (خوب از بد) و تبديل (خوب و بد) و امتهان واقع شود، قحطى بر ايشان پيش آيد كه نابود شوند و بيمارى وبائى كه آنها را بكشند و اختلافى كه متفرقشان سازد، شيعه ما كسى است كه چون سگ عوعو نكند و مانند كلاغ طمع نورزد و اگر هم از گرسنگى بميرد از دشمن ما چيزى نخواهد.
عرض كردم : قربانت ، اينها را در كجا بجويم ؟ فرمود: در اطراف زمين ، اينها زندگى سبكى دارند و آواره بسر برند (در يك جا سكونت ندارند) اگر حاضر باشند كسى آنها را نشناسد، و اگر غايب شوند كسى از آنها جويا نشود از مرگ باك ندارند و در گورستان از هم ديدن كنند، اگر حاجتمندى به آنها پناهنده شود، براى او دلسوزى كنند، دلشان از هم جدا نيست ، اگر چه خانه هاشان از هم دور باشد.
سپس فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: من شهرم و على در است ، دروغ گويد هر كه گمان كند از غير در به شهر در آمده ، و نيز دروغ گويد هركه گمان كند مرا دوست داشته و على صلوات الله عليه را دشمن دارد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ وَ حَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ وَ وَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ كَانَ مِمَّنْ حُرِّمَتْ غِيبَتُهُ وَ كَمَلَتْ مُرُوءَتُهُ وَ ظَهَرَ عَدْلُهُ وَ وَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 336 رواية :28

امام صادق (ع ) فرمود: هر كه با مردم معامله كند و ستم ننمايد و به آنها خبر دهد و دروغ نگويد، و وعده شان دهد و خلف وعده نكند، از كسانى است كه غيبتش حرام است و مردانگيش تمام گشته و داد گريش ظاهر شده و برادريش ‍ واجب گرديده است .



عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ خِصَالَ الْإِيمَانِ إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ وَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ الْغَضَبُ مِنَ الْحَقِّ وَ إِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 336 رواية :29

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: سه خصلت است كه هر كه داشته باشد، به تمام خصال ايمان رسيده است : 1 چون راضى و خوشحال باشد، رضايتش او را به باطل در نياورد 2 چون خشم كند، خشمش او را از حق خارج نسازد. 3 چون قدرت يابد به آنچه از آن او نيست دست دراز نكند.



عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ لِأَهْلِ الدِّينِ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَ وَفَاءً بِالْعَهْدِ وَ صِلَةَ الْأَرْحَامِ وَ رَحْمَةَ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةَ الْمُرَاقَبَةِ لِلنِّسَاءِ أَوْ قَالَ قِلَّةَ الْمُوَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلَ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ سَعَةَ الْخُلُقِ وَ اتِّبَاعَ الْعِلْمِ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ زُلْفَى طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ طُوبَى شَجَرَةٌ فِى الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِى دَارِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ص وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْهَا لَا يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِهِ شَهْوَةُ شَيْءٍ إِلَّا أَتَاهُ بِهِ ذَلِكَ وَ لَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ مَا خَرَجَ مِنْهُ وَ لَوْ طَارَ مِنْ أَسْفَلِهَا غُرَابٌ مَا بَلَغَ أَعْلَاهَا حَتَّى يَسْقُطَ هَرِماً أَلَا فَفِى هَذَا فَارْغَبُوا إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَفْسِهِ فِى شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ افْتَرَشَ وَجْهَهُ وَ سَجَدَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ يُنَاجِى الَّذِى خَلَقَهُ فِى فَكَاكِ رَقَبَتِهِ أَلَا فَهَكَذَا كُونُوا
اصول كافى ج : 3 ص : 336 رواية :30

اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: براى اهل دين علاماتى است كه بدان شناخته شوند: راستگوئى و اداء امانت و وفاى بپيمان وصله ارحام و ترحم برضعيفان و كم دنبال گيرى از زنان يا فرمود كم نزديكى كردن با زنان و بذل نيكى و حسن خلق و گشاده خلقى و پيروى از دانش و آنچه بخداى عزوجل نزديك سازد، طوبى از آن اينهاست و چه سرانجام خوبى دارند، و طوبى درختى است در بهشت كه ريشه اش در خانه پيغمبر ما محمد (ص ) است و مؤ منى نيست جز آنكه شاخه ئى از آن درخت در خانه اوست ، در دلش اشتهاى هر چه پيدا شود، آندرخت برايش بياورد، و اگر سوارى با جديت صد سال در سايه آن راه پيمايد، از آن نگذرد، و ار از پائينش كلاغى پرواز كند ببالايش نرسد، جز آنكه بعلت پيرى بزير افتد، در اين نعمت رغبت كنيد، همانا مؤ من بكار خود مشغولست و مردم از او در آسايشند. چون شب بر او پرده افكند، رخسارش را بگستراند و با اعضاء شريف بدنش براى خداى عزوجل سجده كند، و با خدائيكه او را آفريده درباره آزاديش (از آتش دوزخ ) مناجات كند، هان اينگونه باشيد.



عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو النَّخَعِيِّ قَالَ وَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَيْفٍ عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ ص عَنْ خِيَارِ الْعِبَادِ فَقَالَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَ إِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا وَ إِذَا أُعْطُوا شَكَرُوا وَ إِذَا ابْتُلُوا صَبَرُوا وَ إِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا
اصول كافى ج : 3 ص : 337 رواية :31

امام باقر عليه السلام فرمود: از پيغمبر (ص ) پرسيدند: بهترين بندگان كيانند؟ فرمود كسانيكه چون نيكى كنند، شاد گردند و چون بدى كنند آمرزش خواهند، و چون بآنها عطا شود شكر كنند، و چون گرفتار شوند صبر كنند، و چون خشم گيرند، چشم پوشى نمايند.



وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ خِيَارَكُمْ أُولُو النُّهَى قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَنْ أُولُو النُّهَى قَالَ هُمْ أُولُو الْأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ وَ الْأَحْلَامِ الرَّزِينَةِ وَ صَلَةُ الْأَرْحَامِ وَ الْبَرَرَةُ بِالْأُمَّهَاتِ وَ الْآبَاءِ وَ الْمُتَعَاهِدِينَ لِلْفُقَرَاءِ وَ الْجِيرَانِ وَ الْيَتَامَى وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ وَ يُفْشُونَ السَّلَامَ فِى الْعَالَمِ وَ يُصَلُّونَ وَ النَّاسُ نِيَامٌ غَافِلُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 337 رواية :32

امام باقر عليه السلام فرمود: پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود:






عَنْهُ عَنِ الْهَيْثَمِ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّ الْخِصَالِ بِالْمَرْءِ أَجْمَلُ فَقَالَ وَقَارٌ بِلَا مَهَابَةٍ وَ سَمَاحٌ بِلَا طَلَبِ مُكَافَأَةٍ وَ تَشَاغُلٌ بِغَيْرِ مَتَاعِ الدُّنْيَا
اصول كافى ج : 3 ص : 338 رواية :33

عمران حلبى گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : چه صفاتى براى مرد پسنديده است ؟ فرمود: وقار بدون هيبت (سنگين باشد و مردم از او نترسند) و بخشش بدون عوض خواستن ، و اشتغال به غير مال دنيا.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ الْمَعْرِفَةَ بِكَمَالِ دِينِ الْمُسْلِمِ تَرْكُهُ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ وَ قِلَّةُ مِرَائِهِ وَ حِلْمُهُ وَ صَبْرُهُ وَ حُسْنُ خُلُقِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 338 رواية :34

على بن الحسين عليهماالسلام مى فرمود: همانا شناسائى بكمال دين مسلمان (يعنى علامت كمال دينش ) ترك كردن سخنى است كه به او مربوط نيست ، و كمى مجادله ، و خويشتن دارى و صبر و حسن خلق .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِكُمْ بِى قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ الَ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ أَلْيَنُكُمْ كَنَفاً وَ أَبَرُّكُمْ بِقَرَابَتِهِ وَ أَشَدُّكُمْ حُبّاً لِإِخْوَانِهِ فِى دِينِهِ وَ أَصْبَرُكُمْ عَلَى الْحَقِّ وَ أَكْظَمُكُمْ لِلْغَيْظِ وَ أَحْسَنُكُمْ عَفْواً وَ أَشَدُّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً فِى الرِّضَا وَ الْغَضَبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 338 رواية :35

پيغمبر (ص ) فرمود: شبيه ترين شما را بمن بشما خبر ندهم ؟ گفتند چرا را يا رسول الله فرمود: نيكو خلق ترين شما، و نرم جانب ترين شما (يعنى كسيكه مردم از ناحيه او آزار نبينند) و نيكو كارترين شما نسبت بخويشانش ، دوستدارترين شما برادران دينيش را و صابرترين شما برحق ، و خشم فرو برنده ترين شما، و خوش گذشت ترين شما و انصاف دهنده ترين شما از خود در حال رضا و خشم .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ الْإِنْفَاقُ عَلَى قَدْرِ الْإِقْتَارِ وَ التَّوَسُّعُ عَلَى قَدْرِ التَّوَسُّعِ وَ إِنْصَافُ النَّاسِ وَ ابْتِدَاؤُهُ إِيَّاهُمْ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 338 رواية :36

على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: از جمله اخلاق مؤ من انفاق (بر اهل و عيال ) است بقدر تنگدستى و توسعه دادن بقدر توسعه (اينكه خدا باو داده است ) و انصاف دادن بمردم ، و پيشى گرفتن بسلام بر آنها.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ أَصْلَبُ مِنَ الْجَبَلِ الْجَبَلُ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 338 رواية :37

امام باقر عليه السلام فرمود: مؤ من از كوه محكمتراست ، زيرا از كوه چيزى برگرفته شود، ولى از دين مؤ من چيزى برگرفته نشود.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ حَسَنُ الْمَعُونَةِ خَفِيفُ الْمَئُونَةِ جَيِّدُ التَّدْبِيرِ لِمَعِيشَتِهِ لَا يُلْسَعُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 339 رواية :38

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من يارى كردنش نيكو و خرجش سبك است ، زندگيش را خوب اداره ميكند، از يك سوراخ دوبار گزيده نمى شود (يعنى از يك راه دوبار گول نمى خورد، بلكه در همان بار اول عبرت ميگيرد).



عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ الدِّلْهَاثِ مَوْلَى الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ سُنَّةٌ مِنْ رَبِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ نَبِيِّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ وَلِيِّهِ فَأَمَّا السُّنَّةُ مِنْ رَبِّهِ فَكِتْمَانُ سِرِّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ نَبِيِّهِ فَمُدَارَاةُ النَّاسِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ نَبِيَّهُ ص بِمُدَارَاةِ النَّاسِ فَقَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَمَّا السُّنَّةُ مِنْ وَلِيِّهِ فَالصَّبْرُ فِى الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 339 رواية :39

امام رضا عليه السلام ميفرمود: مؤ من ، مؤ من حقيقى نباشد مگر زمانيكه سه خصلت و روش در او بوده باشد: روشى از پروردگارش و روشى از پيغمبرش و روشى از ولى و امامش ، اما روش پروردگارش نگهدارى راز خود است ، خداى عزوجل فرمايد: (خداى عالم بغيب است و كسى را برغيب خود آگاه نكند جز رسولى را كه بپسندد، 26 سوره 72) و اما روش پيغمبر خوشرفتارى با مردم است زيرا خداى عزوجل پيغمبرش صلى الله عليه و آله را بخوشرفتارى با مردم دستور داده و فرموده است (گذشت را پيشه گير و به نيكى دستور ده ، 199 سوره 7) و اما روش امامش صبر كردن در زمانهاى تنگدستى و پريشان حالى است .


باب : در كمى شماره مؤ منين *
بَابٌ فِى قِلَّةِ عَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُؤْمِنَةُ أَعَزُّ مِنَ الْمُؤْمِنِ وَ الْمُؤْمِنُ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ فَمَنْ رَأَى مِنْكُمُ الْكِبْرِيتَ الْأَحْمَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 339 رواية :1

امام صادق (ع ) مى فرمود: زن مؤ من از مرد مؤ من كميابتر است و مرد مؤ من كميابتر از كبريت اءحمر است ، كداميك از شما كبريت اءحمر را ديده ايد؟