گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
توضيح :

در لغت عرب چيز كمياب با به كبريت اءحمر تشبيه كنند، و مشهور اينستكه كبريت اءحمر اكسيرو جوهريستكه كيمياگران در طلب آنند و شايد وجود خارجى هم نداشته باشد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ النَّاسُ كُلُّهُمْ بَهَائِمُ ثَلَاثاً إِلَّا قَلِيلًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنُ غَرِيبٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 340 رواية :2

كامل تمار گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: مردم همگى بمانند چهار پايانند. اين جمله را سه بار تكرار ميكرد، سپس مى فرمود: جز اندكى از مؤ منين ، و مؤ من غريب است اين جمله را هم سه بار ميفرمود.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِأَبِي بَصِيرٍ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ أَنِّى أَجِدُ مِنْكُمْ ثَلَاثَةَ مُؤْمِنِينَ يَكْتُمُونَ حَدِيثِى مَا اسْتَحْلَلْتُ أَنْ أَكْتُمَهُمْ حَدِيثاً
اصول كافى ج : 3 ص : 340 رواية :3

امام صادق (ع ) با بى بصير ميفرمود: هان بخدا اگر من در ميان شما سه تن مؤ من پيدا ميكردم كه حديث مرا نگه دارند و فاش نكنند، روا نميدانستم هيچ حديثى را از آنها نهان دارم ،



مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ وَ اللَّهِ مَا يَسَعُكَ الْقُعُودُ فَقَالَ وَ لِمَ يَا سَدِيرُ قُلْتُ لِكَثْرَةِ مَوَالِيكَ وَ شِيعَتِكَ وَ أَنْصَارِكَ وَ اللَّهِ لَوْ كَانَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لَكَ مِنَ الشِّيعَةِ وَ الْأَنْصَارِ وَ الْمَوَالِى مَا طَمِعَ فِيهِ تَيْمٌ وَ لَا عَدِيٌّ فَقَالَ يَا سَدِيرُ وَ كَمْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا قُلْتُ مِائَةَ أَلْفٍ قَالَ مِائَةَ أَلْفٍ قُلْتُ نَعَمْ وَ مِائَتَيْ أَلْفٍ قَالَ مِائَتَيْ أَلْفٍ قُلْتُ نَعَمْ وَ نِصْفَ الدُّنْيَا قَالَ فَسَكَتَ عَنِّى ثُمَّ قَالَ يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ تَبْلُغَ مَعَنَا إِلَى يَنْبُعَ قُلْتُ نَعَمْ فَأَمَرَ بِحِمَارٍ وَ بَغْلٍ أَنْ يُسْرَجَا فَبَادَرْتُ فَرَكِبْتُ الْحِمَارَ فَقَالَ يَا سَدِيرُ أَ تَرَى أَنْ تُؤْثِرَنِى بِالْحِمَارِ قُلْتُ الْبَغْلُ أَزْيَنُ وَ أَنْبَلُ قَالَ الْحِمَارُ أَرْفَقُ بِى فَنَزَلْتُ فَرَكِبَ الْحِمَارَ وَ رَكِبْتُ الْبَغْلَ فَمَضَيْنَا فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَقَالَ يَا سَدِيرُ انْزِلْ بِنَا نُصَلِّ ثُمَّ قَالَ هَذِهِ أَرْضٌ سَبِخَةٌ لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ فِيهَا فَسِرْنَا حَتَّى صِرْنَا إِلَى أَرْضٍ حَمْرَاءَ وَ نَظَرَ إِلَى غُلَامٍ يَرْعَى جِدَاءً فَقَالَ وَ اللَّهِ يَا سَدِيرُ لَوْ كَانَ لِى شِيعَةٌ بِعَدَدِ هَذِهِ الْجِدَاءِ مَا وَسِعَنِى الْقُعُودُ وَ نَزَلْنَا وَ صَلَّيْنَا فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الصَّلَاةِ عَطَفْتُ عَلَى الْجِدَاءِ فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 340 رواية :4

سدير صيرفى گويد: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم عرض كردم : بخدا كه خانه نشستن براى شما روا نيست ، فرمود: چرا اى سدير؟ عرض كردم : براى بسيارى دوستان و شيعيان و ياورانيكه دارى بخدا كه اگر اميرالمؤ منين عليه السلام باندازه شما شيعه و ياور و دوست ميداشت تيم و عدى (قبيله ابوبكر و عمر) نسبت باو طمع نميكردند (و حقش را غضب نمينمودند) فرمود: اى سدير، فكر ميكنى چه اندازه باشند؟ گفتم : صد هزار. فرمود: صد هزار؟! عرض ‍ كردم آرى ، بلكه دويست هزار، فرمود: دويست هزار؟ عرض كردم : آرى و بلكه نصف دنيا، حضرت از سخن گفتن با من سكوت كرد و سپس فرمود: برايت آسانست كه همراه ما تا ينبع بيائى ؟ گفتم : آرى . سپس دستور فرمود الاغ و استرى را زين كنند، من پيشى گرفتم و الاغ را سوار شدم ، حضرت فرمود: اى سدير؛ مى خواهى الاغ را بمن دهى ؟ گفتم : استر زيباتر و شريفتر است ، فرمود: الاغ براى من رهوارتر است ، من پياده شدم ، حضرت سوار الاغ شد و من سوار استر و راه افتاديم تا وقت نماز رسيد، فرمود:
پياده شويم نماز بخوانيم ، سپس فرمود: اين زمين شوره زار است و نماز در آن روا نيست ، پس براه افتاديم تا بزمين خاك سرخى رسيديم ، حضرت بسوى جوانيكه بزغاله ميچرانيد نگريست و فرمود: اى سدير بخدا اگر شيعيانم بشماره اين بزغاله ها ميبودند، خانه نشستن برايم روا نبود، آنگاه پياده شديم و نماز خوانديم ، چون از نماز فارغ شديم بسوى بزغاله ها نگريستم و شمردم هفده راءس بودند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ لِى عَبْدٌ صَالِحٌ ص يَا سَمَاعَةُ أَمِنُواَى فُرُشِهِمْ وَ أَخَافُونِى أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا إِلَّا وَاحِدٌ يَعْبُدُ اللَّهَ وَ لَوْ كَانَ مَعَهُ غَيْرُهُ لَأَضَافَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ حَيْثُ يَقُولُ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ نِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَغَبَرَ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ آنَسَهُ بِإِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ فَصَارُوا ثَلَاثَةً أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَقَلِيلٌ وَ إِنَّ أَهْلَ الْكُفْرِ لَكَثِيرٌ أَ تَدْرِى لِمَ ذَاكَ فَقُلْتُ لَا أَدْرِى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ صُيِّرُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ يَبُثُّونَ إِلَيْهِمْ مَا فِى صُدُورِهِمْ فَيَسْتَرِيحُونَ إِلَى ذَلِكَ وَ يَسْكُنُونَ إِلَيْهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 341 رواية :5

سماعة بن مهران گويد: بنده صالحى (موسى بن جعفر) صلوات الله عليه بمن فرمود: اى سماعة (مدعيان تشيع و دوستى ما) روى بسترهاى خود آرميدند و مرا بترس انداختند (زيرا تقيه نكردند و فضائل ما را نزد هر كس گفتند) هان بخدا زمانى بود كه در اين دنيا جز يك تن خدا را نمى پرستيد، و اگر ميبود خداى عزوجل او را هم اضافه مى كرد در آنجا كه ميفرمايد: (همانا ابراهيم امتى بود مطيع خدا و با روش مستقيم و از مشركين نبود، 120 سوره 16) تا خدا خواست (زمان طولانى ) بدين روش گذرانيد، سپس خدا اسماعيل و اسحاق را انيس او ساخت و سه تن شدند، هان بخدا مؤ من كم است و اهل كفر بسيارند، ميدانى چرا چنين است ؟ عرض كردم : نميدانم قربانت ، فرمود: (مدعيان تشيع ) همدم مؤ منين شدند تا مؤ منين (آنچه در دل دارند بآنها گويند و باين وسيله استراحت يابند و آرام گيرند.



شرح :

حاصل مطلب اينكه مؤ منين حقيقى بسيار كم و اندك كند و اگر تو آنها را بسيار ميبينى جهتش اينستكه جمعى مؤ من نما بمؤ منين حقيقى در آميخته و با آنها آميزش ميكنند و همان ايمان ظاهرى و پوشالى آنها سبب مى شود كه مؤ منين حقيقى آنها را از خود دانند و با آنها سخن گويند و انس گيرند و از بسيارى مخالفين خود وحشت نكنند.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَقَلَّنَا لَوِ اجْتَمَعْنَا عَلَى شَاةٍ مَا أَفْنَيْنَاهَا فَقَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ ذَهَبُوا إِلَّا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ ثَلَاثَةً قَالَ حُمْرَانُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا حَالُ عَمَّارٍ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ عَمَّاراً أَبَا الْيَقْظَانِ بَايَعَ وَ قُتِلَ شَهِيداً فَقُلْتُ فِى نَفْسِى مَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الشَّهَادَةِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّهُ مِثْلُ الثَّلَاثَةِ أَيْهَاتَ أَيْهَاتَ
اصول كافى ج : 3 ص : 342 رواية :6

حمران بن اعين گويد: بامام باقر عليه السلام عرض كردم : قربانت ، چه اندازه ما شيعه كم هستيم ، اگر در خوردن گوسفندى شركت كنيم آنرا تمام نكنيم ، فرمود: خبرى شگفت تر از اين بتو نگويم ؟ مهاجرين و انصار (پس از پيغمر از حقيقت ايمان ) بيرون رفتند مگر با انگشت اشاره كرد سه تن ، (سلمان و مقداد و ابوذر) حمران گويد: عرض كردم : قربانت . عمار چگونه بود؟ فرمود: خدا رحمت كند: ابا اليقظان عمار را كه بيعت كرد و شهيد كشته شد. من با خود گفتم : چيزى بهتر از شهادت نيست (پس چرا عمار هم مثل آن سه تن نباشد؟) حضرت بمن نگريست و فرمود: مثل اينكه تو فكر ميكنى عمار هم مانند آن سه تن است ، هيهات ، هيهات (كه او مثل آنها باشد).



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ لَيْسَ كُلُّ مَنْ قَالَ بِوَلَايَتِنَا مُؤْمِناً وَ لَكِنْ جُعِلُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 342 رواية :7

على بن جعفر گويد: شنيدم امام كاظم (ع ) مى فرمود: چنين نيست كه هر كه بولايت ما معتقد شد مؤ من باشد، بلكه آنها همدم مؤ منين قرار داده شده اند.



* باب : رضا بموهبت ايمان و سپس صبر بر همه چيز*
بَابُ الرِّضَا بِمَوْهِبَةِ الْإِيمَانِ وَ الصَّبْرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بَعْدَهُ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا عَبْدَ الْوَاحِدِ مَا يَضُرُّ رَجُلًا إِذَا كَانَ عَلَى ذَا الرَّأْيِ مَا قَالَ النَّاسُ لَهُ وَ لَوْ قَالُوا مَجْنُونٌ وَ مَا يَضُرُّهُ وَ لَوْ كَانَ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ يَعْبُدُ اللَّهَ حَتَّى يَجِيئَهُ الْمَوْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 342 رواية :1

عبد الواحد بن مختار گويد: امام باقر (ع ) فرمود: اى عبدالواحد! مردى كه داراى اين عقيده (مذهب تشيع ) باشد، هر چه مردم درباره او گويند، زيانى باو نرساند اگر چه بگويند ديوانه است ، و اگر بر سركوهى هم باشد، خدا را عبادت كند تا مرگش برسد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَوْ لَمْ يَكُنْ فِى الْأَرْضِ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِى وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 343 رواية :2

رسولخدا (ص ) فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: اگر در روى زمين جز يك مؤ من نباشد، باو از همه مخلوقم بى نيازى جويم و از ايمانش همدهى براى او سازم كه بهيچ كسى محتاج نباشد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا يُبَالِى مَنْ عَرَّفَهُ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ أَنْ يَكُونَ عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ يَأْكُلُ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 343 رواية :3

امام باقر عليه السلام فرمود: كسى را كه خدا باين امر (تشيع ) آشنا كرد چه باك دارد از اينكه بر سركوهى باشد و از گياه زمين بخورد تا بميرد.




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتَوْحِشَ إِلَى أَخِيهِ فَمَنْ دُونَهُ الْمُؤْمِنُ عَزِيزٌ فِى دِينِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 343 رواية :4

كليب بن معاويه گويد: شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: براى مؤ من سزاوار نيست كه از ترس وحشت با برادر و غير برادرش ماءنوس شود، مؤ من از نظر دينش عزيز است (يعنى عزت و شرافت دينش از هر همدمى براى او بهتر و بالاتر است ).



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلَّا رَأْسُهُ فَقَالَ يَا فُضَيْلُ إِنَّنِى كَثِيراً مَا أَقُولُ مَا عَلَى رَجُلٍ عَرَّفَهُ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ لَوْ كَانَ فِى رَأْسِ جَبَلٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ إِنَّا وَ شِيعَتَنَا هُدِينَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَوْ أَصْبَحَ لَهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ وَ لَوْ أَصْبَحَ مُقَطَّعاً أَعْضَاؤُهُ كَانَ ذَلِكَ خَيْراً لَهُ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَفْعَلُ بِالْمُؤْمِنِ إِلَّا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ لَوْ عَدَلَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى عَدُوَّهُ مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ إِنَّهُ مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمّاً وَاحِداً كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ وَ مَنْ كَانَ هَمُّهُ فِى كُلِّ وَادٍ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 343 رواية :5

فضيل بن يسار گويد: خدمت امام صادق (ع ) رسيدم در مرضى كه (او را لاغر و نحيف كرده بود و) جز سرش باقى نمانده بود (18) ، فرمود:
اى فضيل ! من بسيار ميگويم : كسى را كه خدا باين امر (تشيع ) آشنا كرد، اگر بر سر كوهى باشد تا مرگش برسد زيانى نيست .
اى فضيل بن يسار! مردم راه راست و چپ پيش گرفتند و ما و شيعيان ما به صراط مستقيم هدايت شديم ،
اى فضيل بن يسار! اگر ميان مشرق و مغرب (تمام دنيا) از آن مؤ من باشد خير اوست و اگر اعضائش را تكه تكه كنند خير اواست .
اى فضيل بن يسار! خدا نسبت بمؤ من جز خير انجام ندهد.
اى فضيل بن يسار! اگر دنيا نزد خداى عزوجل باندازه بال مگسى ارزش ميداشت ، شربت آبى از آن بدشمنش ‍ نمى آشامايند.
اى فضيل بن يسار! كسيكه هدف و همتش يك چيز (رضاى خدا) باشد، خدا هدفش را كارگزارى كند، و كسيكه همتش ‍ بهمه سو متوجه باشد، خدا باك ندارد كه در چه دره اى هلاك شود (يعنى خدا هدايت و توفيق را از او برگيرد و او را بخود و هواى نفسش وا گذارد تا در راه يكى از اديان باطل جان سپارد).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ وَ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَرَدَّدْتُ فِى شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِى فِى مَوْتِ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ إِنَّنِي لَأُحِبُّ لِقَاءَهُ وَ يَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِي فَأُجِيبُهُ وَ إِنَّهُ لَيَسْأَلُنِى فَأُعْطِيهِ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِى الدُّنْيَا إِلَّا وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِى مُؤْمِنٌ لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِى وَ لَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ إِلَى أَحَدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 344 رواية :6

رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: در هر كاريكه انجامش تنها بدست من است مردد نشدم ، مانند تردديكه در مرگ بنده مؤ منم دارم ، من ديدار او را دوست دارم و او مرگ را نميخواهد، پس مرگ ر از او ميگردانم ، و مؤ من بدرگاهم دعا ميكند و من اجابتش ميكنم و او از من ميخواهد و من باو عطا ميكنم . و اگر در دنيا جز يك بنده مؤ منم نباشد، باو از همه مخلوقم بى نيازى جويم و از ايمانش براى او همدمى سازم كه بهيچ كس محتاج نباشد كه از ترس باو پناه برد.



شرح :

اين حديث ميان عامه و خاصه مشهور است و چون تردد بمعنى شك و دو دلى است و بر خداى عالم و قادر محالست كه نسبت بچيزى شك و دو دلى داشته باشد، علماء خاصه و عامه وجوهى در بيان و توجه اين حديث گفته اند كه مرحوم مجلسى سه وجه از خاصه و سه وجه از علماء نقل ميكند و ما تنها به ذكر اقوال خاصه اكتفا ميكنيم .
1 در كلام اضمار است و تقدير اينستكه : اگر (بر فرض محال ) براى خداى تردد روا باشد در چيزى مانند مرگ مؤ من تردد نكند.
2 چون عادت بر اين جارى شده كه انسان از بد حالى دوستش تردد پيدا ميكند و در بد حالى دشمنش تردد ندارد، اين كلام بنحو استعاره تمثيليه آوره شده و مقصود اينستكه مؤ من نزد خدا مورد احترام و توقير است ، بخلاف ديگران .
3 چون از طرق خاصه و عامه روايت شده كه خدايتعالى هنگام مرگ مؤ من بقدرى نسبت باو لطف و كرامت ميفرمايد و وعده بهشت ميدهد كه كراهت مرگ از او زايل ميشود و بانتقال بسراى جاودانى رغبت پيدا ميكند و برسيدن مرگ راضى و خرسند ميگردد. پس اين موضوع مثل اينستكه كسى بخواهد بدوستش آزارى رساند كه پس از آن او را باستراحت و آسايش دائم كشاند و با خود فكر كند كه چگونه آن آزار را باو رساند كه او را كمتر بدرد آورد.
* باب : آرامش يافتن مؤ من بمؤ من *
بَابٌ فِى سُكُونِ الْمُؤْمِنِ إِلَى الْمُؤْمِنِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَسْكُنُ إِلَى الْمُؤْمِنِ كَمَا يَسْكُنُ الظَّمْآنُ إِلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ
اصول كافى ج : 3 ص : 345 رواية :1

امام صادق عليه السلام فرمود: مؤ من بسوى مؤ من آرامش مى گيرد، چنانكه تشنه بآب سرد آرامش ‍ مى گيرد.



توضيح :

چنانكه شخص تشنه از فراق آب اضطراب و پريشانى دارد و همواره جوياى آنست و چون آب را پيدا كرد، دلش آرام مى گيرد، مؤ من هم از فراق مؤ من پريشانست ، و چون او را پيدا كند، دلش آرام شود و خاطر جمع گردد، پس اين كلام از باب تشبيه معقول بمحسوس است .
* باب : در آنچه خدا بوسيله مؤ من دفع ميكند*
بَابٌ فِيمَا يَدْفَعُ اللَّهُ بِالْمُؤْمِنِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِالْمُؤْمِنِ الْوَاحِدِ عَنِ الْقَرْيَةِ الْفَنَاءَ
اصول كافى ج : 3 ص : 345 رواية :1

امام باقر (ع ) ميفرمود: همانا خدا بواسطه يك مؤ من نابودى را از يك قريه بر ميدارد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يُصِيبُ قَرْيَةً عَذَابٌ وَ فِيهَا سَبْعَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :2

و فرمود بقريه ايكه هفت مؤ من در آن باشد عذاب نرسد.




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قِيلَ لَهُ فِي الْعَذَابِ إِذَا نَزَلَ بِقَوْمٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ يَخْلُصُونَ بَعْدَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :3

بامام جعفر صادق (ع ) عرض شد: هرگاه عذاب بر مردمى فرود آيد، مؤ منين را هم فراگيرد؟ فرمود آرى ، ولى سپس ‍ خلاصى يابند.



* باب : در اينكه مؤ منين دو صنف اند*
بَابٌ فِى أَنَّ الْمُؤْمِنَ صِنْفَانِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُصَيْرٍ أَبِى الْحَكَمِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ فَمُؤْمِنٌ صَدَقَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ وَفَى بِشَرْطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِج الٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ فَذَلِكَ الَّذِى لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ مُؤْمِنٌ كَخَامَةِ الزَّرْعِ تَعْوَجُّ أَحْيَاناً وَ تَقُومُ أَحْيَاناً فَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَ لَا يَشْفَعُ
اصول كافى ج : 3 ص : 346 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من دو جور است : 1 مؤ منيكه بعهد خدا عمل كرده و بشرطش وفا نموده ، و اينست كه خداى عزوجل فرمايد: (مردانيكه بمعاهده خود با خدا عمل كردند، 23 سوره 33) اينست مؤ منيكه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد و او را كسانى است كه شفاعت كند و نيازى بشفاعت ديگران ندارد. 2 مؤ منى كه مانند ساقه نازك گياه است كه گاهى كج شود (بباطل و شهوات و متاع دنيا گرايد) و گاهى راست ايستد، اين مؤ من از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت بيند و از كسانى است كه برايش شفاعت شود واو شفاعت نكند.



شرح :

مراد بعهد خدا، توحيد و نبوت و امامت و معاد است ، و مراد بعملى ساختن آنها اعتراف و اقرار بآنهاست و مقصود از وفاء بشرط خدا، بجا آوردن واجبات و ترك محرماتست كه آنها را فروع دين بمعنى اعم گويند، و اما در باره هراسهاى دنيا سه وجه گفته اند: 1 بلاهاى دنيامانند قحطى و وبا و سكرات مرگ . 2 اندوه و افسوس براى ازدست رفتن نعمتهاى دنيا. 3 مرتكب شدن معاصى و گناهان بنحو مجاز.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ خَضِرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ مُؤْمِنٌ وَفَى لِلَّهِ بِشُرُوطِهِ الَّتِى شَرَطَهَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَ ذَلِكَ مَنْ يَشْفَعُ وَ لَا يُشْفَعُ لَهُ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ لَا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ لَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ وَ مُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ فَذَلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ الرِّيحُ انْكَفَأَ وَ ذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يُشْفَعُ لَهُ وَ هُوَ عَلَى خَيْرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :2

امام صادق (ع ) ميفرمود: مؤ من بر دو گونه است : 1 مؤ منيكه بشروطى كه خدا با او نموده وفا كرده است ، و او همراه پيغمبران و صديقان و شهيدان و شايسته كارانست ، و اينها چه رفقاء خوبى باشند، و اين مؤ منى است كه شفاعت كند نه آنكه شفاعت شود، و او از كسانيست كه هراسهاى دنيا و آخرت باو نرسد. 2 مؤ منيكه گامى او را لغزانيده (گناهى مرتكب شده ) او مانند ساقه نازك گياه است كه باد بهر جانبش كج كند كج شود، و او از كسانيستكه هراسهاى دنيا و آخرت باو رسد و برايش شفاعت شود و عاقبتش بخير است .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِى مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ رَةِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْإِخْوَانِ فَقَالَ الْإِخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَ إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْكَفُّ وَ الْجَنَاحُ وَ الْأَهْلُ وَ الْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلَى حَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَ بَدَنَكَ وَ صَافِ مَنْ صَافَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اكْتُمْ سِرَّهُ وَ عَيْبَهُ وَ أَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ وَ اعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ وَ أَمَّا إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ لَذَّتَكَ مِنْهُمْ فَلَا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ لَا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَ ابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلَاقَةِ الْوَجْهِ وَ حَلَاوَةِ اللِّسَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 347 رواية :3

امام باقر عليه السلام فرمود: مردى در بصره برابر اميرالمؤ منين عليه السلام برخاست و گفت : يا اميرالمؤ منين ! حال برادران دينى را بما خبرده ، حضرت فرمود: برادران دو دسته اند: برادران مورد اعتماد و برادران خنده ور.
اما برادران مورد اعتماد، دست و بال و اهل و مالند (كه انسانرا يارى كنند و زيان و آزار را از او بگردانند) پس هرگاه ببرادرت اعتماد پيدا كردى ، مال و بدنت را باو ببخش ، و با دوستان با صفايش صاف باش و با دشمنانش دشمنى كن ، و راز و عيبش را بپوشان و نيكيش را آشكار كن و بدان اى پرسنده كه اينها از كبريت احمر كمترند.
و اما برادران خنده ور، تو از جانب آنها بلذت خود ميرسى ، (و آن لذت معاشرت و مصاحبت با آنهاست ) پس اين را از آنها مبر، و بيش از اين هم از دل آنها مخواه (توقع صفا و يكدلى از آنها نداشته باش ) و از خوشروئى و شيرين زبانى خود آنها را برخوردار كن تا آنجا كه آنها ترا برخوردار كنند.



* باب : پيمان گرفتن خدا از مؤ من براى صبر در گرفتارى *
بَابُ مَا أَخَذَهُ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى مَا يَلْحَقُهُ فِيمَا ابْتُلِيَ بِهِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَنْ لَا تُصَدَّقَ مَقَالَتُهُ وَ لَا يَنْتَصِفَ مِنْ عَدُوِّهِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَشْفِى نَفْسَهُ إِلَّا بِفَضِيحَتِهَا لِأَنَّ كُلَّ مُؤْمِنٍ مُلْجَمٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: خدا از مؤ من پيمان گرفته كه گفتارش را تصديق نكنند و از دشمنش انتقام نگيرد، و مؤ منى دل خود را شفا ندهد جز بر سؤ الى خويش ، زيرا هر مؤ منى لجام بردهانست .



شرح :

چنانكه هر اسبى كه لجام بر دهن دارد، در حركت زبان آزاد نيست ، تقواى مؤ من هم براى او لجامى است كه باو اجازه نميدهد فحش دهد و دروغ گويد و تهمت زند، از اينرو اگر بخواهد از دشمن خود انتقام گيرد و دل خود را خنك كند، رسوائى ببار آورد، زيرا انتقام گرفتن ازمردم دنيا با احتياط و ملاحظه كارى سازش ‍ ندارد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ الْمُؤْمِنِ عَلَى بَلَايَا أَرْبَعٍ أَيْسَرُهَا عَلَيْهِ مُؤْمِنٌ يَقُولُ بِقَوْلِهِ يَحْسُدُهُ أَوْ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ أَوْ كَافِرٌ يَرَى جِهَادَهُ فَمَا بَقَاءُ الْمُؤْمِنِ بَعْدَ هَذَا
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :2

رسولخدا (ص ) فرمود: خدا از مؤ من براى چهار بلا پيمان گرفته كه آسانترين (سخت ترين ) آنها بر مؤ من اينستكه : مؤ منى هم عقيده او باشد و بر او حسد ورزد يا منافقى كه از او دنبال گيرى كند (تا نقطه ضعفى بدست آورد) يا شيطانى (از جن يا انس ) كه او را گمراه كند يا كافرى كه جنگ با او راخواهد، پس با اين گرفتاريها مؤ من چه اندازه عمر كند (از ايمانش ‍ باقى ماند)؟



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَفْلَتَ الْمُؤْمِنُ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْ ثَلَاثٍ وَ لَرُبَّمَا اجْتَمَعَتِ الثَّلَاثُ عَلَيْهِ إِمَّا بُغْضُ مَنْ يَكُونُ مَعَهُ فِى الدَّارِ يُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابَهُ يُؤْذِيهِ أَوْ جَارٌ يُؤْذِيهِ أَوْ مَنْ فِى طَرِيقِهِ إِلَى حَوَائِجِهِ يُؤْذِيهِ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً عَلَى قُلَّةِ جَبَلٍ لَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ شَيْطَاناً يُؤْذِيهِ وَ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ مَعَهُ إِلَى أَحَدٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 348 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من نتواند خود را از يكى از سه چيز برهاند، و گاهى هر سه بر او گرد آيند: يا دشمنى كسيكه در خانه دربست با اوست و آزارش رساند، يا همسايه (بيرون خانه ) آزارش دهد، يا كسيكه در ميان راهى كه بسوى كارش ميرود، او را آزار ميدهد، و اگر مؤ منين بر سر كوهى باشد، خداى عزوجل شيطانى بر انگيزد كه او را اذيت كند، و خدا از ايمانش براى او مونسى قرار دهد كه از وحشت بكسى پناه نبرد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَرْبَعٌ لَا يَخْلُو مِنْهُنَّ الْمُؤْمِنُ أَوْ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ وَ هُوَ أَشَدُّهُنَّ عَلَيْهِ وَ مُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ أَوْ عَدُوٌّ يُجَاهِدُهُ أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :4

امام صادق (ع ) ميفرمود: مؤ من از چهار چيز يا يكى از آنها بر كنار نيست : 1 مؤ منى كه بر او حسد برد، و اين از همه براى او سخت تر است . 2 منافقى كه از او دنبال گيرى كند. 3 دشمنى كه بجنگ او برخيزد. 4 شيطانيكه گمراهش ‍ كند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ وَلِيَّهُ فِى الدُّنْيَا غَرَضاً لِعَدُوِّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل دوستش را در دنيا هدف تير دشمنش قرار داده .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْحَاجَةَ فَقَالَ لَهُ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْعَلُ لَكَ فَرَجاً قَالَ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ سِجْنِ الْكُوفَةِ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ضَيِّقٌ مُنْتِنٌ وَ أَهْلُهُ بِأَسْوَإِ حَالٍ قَالَ فَإِنَّمَا أَنْتَ فِى السِّجْنِ فَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فِيهِ فِى سَعَةٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :6

محمد بن عجلان گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى از نيازمندى باو شكايت كرد، حضرت باو فرمود: صبر كن كه خدا بزودى برايت گشايشى دهد، آنگاه ساعتى سكوت نمود و سپس رو بآن مرد كرد و فرمود: بمن بگو زندان كوفه چگونه است ؟ عرض كرد: تنگ و متعفن است و زندانيان در بدترين حالند، حضرت فرمود: تو هم در زندانى و باز ميخواهى گشايش داشته باشى ؟! مگر ندانى دنيا زندان مؤ من است ؟.



عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْحَذَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ فَأَيُّ سِجْنٍ جَاءَ مِنْهُ خَيْرٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :7

امام صادق (ع ) مى فرمود: دنيا زندان مؤ من است و از چه زندانى خير و خواشى آيد؟



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى يَزِيدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْمُؤْمِنُ مُكَفَّرٌ
وَ فِى رِوَايَةٍ أُخْرَى وَ ذَلِكَ أَنَّ مَعْرُوفَهُ يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ فَلَا يُنْشَرُ فِى النَّاسِ وَ الْكَافِرُ مَشْكُورٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 349 رواية :8

داود بن ابى يزيد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من ناسپاسى ميشود. و در روايت ديگر است : زيرا كار نيك او بسوى خدا بالا ميرودو در ميان مردم پخش نمى شود و كافر سپاسگزارى ميشود.


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ قَدْ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَرْبَعَةً شَيْطَاناً يُغْوِيهِ يُرِيدُ أَنْ يُضِلَّهُ وَ كَافِراً يَغْتَالُهُ وَ مُؤْمِناً يَحْسُدُهُ وَ هُوَ أَشَدُّهُمْ عَلَيْهِ وَ مُنَافِقاً يَتَتَبَّعُ عَثَرَاتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 350 رواية :9

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ منى نيست جز آنكه خدا چهار كسرا بر او گماشته : 1 شيطانيكه او را وسوسه كند و ميخواهد گمراهش نمايد. 2 كافريكه در كمين او است . 3 مؤ منيكه بر او حسد برد و او از همه برايش سخت تر است . 4 منافقيكه از لغزشهاى او دنبال گيرى كند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ خَلَّى عَلَى جِيرَانِهِ مِنَ الشَّيَاطِينِ عَدَدَ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ كَانُوا مُشْتَغِلِينَ بِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 350 رواية :10

امام باقر (ع ) ميفرمود: هرگاه مؤ من بميرد، بشماره ربيعه و مضر (كه دو قبيله بزرگ عربند) شياطين بر همسايگانش راه يابند و اينها بگمراهى او مشغول بوده اند.



سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا كَانَ وَ لَا يَكُونُ وَ لَيْسَ بِكَائِنٍ مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ وَ لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً فِى جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ لَابْتَعَثَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 350 رواية :11

امام صادق (ع ) فرمود: نبوده و نخواهد بود و نباشد مؤ منى جز آنكه او را همسايه اى باشد كه آزارش رساند، و اگر مؤ منى در يكى از جزيره هاى دريا باشد، خدا كسى را براى او برانگيزد كه آزارش دهد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا كَانَ فِيمَا مَضَى وَ لَا فِيمَا بَقِيَ وَ لَا فِيمَا أَنْتُمْ فِيهِ مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 350 رواية :12

امام صادق (ع ) فرمود در گذشته نبوه و در آينده و زمان شما هم نباشد مؤ منى ، جز آنكه او را همسايه اى باشد كه آزارش ‍ دهد،



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا كَانَ وَ لَا يَكُونُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 350 رواية :13

امام صادق (ع ) ميفرمود: در گذشته نبوده وتا روز قيامت نباشد مؤ منى ، جز آنكه او را همسايه اى باشد كه اذيتش ‍ كند.



* باب : شدت ابتلاى مؤ من *
بَابُ شِدَّةِ ابْتِلَاءِ الْمُؤْمِنِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 351 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: سخت ترين مردم از لحاظ بلا و گرفتارى پيغمبرانند، سپس كسانيكه در پى آنانند، و سپس ‍ كسيكه از ديگران بهتر است بترتيب .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْبَلَاءُ وَ مَا يَخُصُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْمُؤْمِنَ فَقَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً فِى الدُّنْيَا فَقَالَ النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ وَ يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بَعْدُ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ حُسْنِ أَعْمَالِهِ فَمَنْ صَحَّ إِيمَانُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَ مَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 351 رواية :2

عبدالرحمن بن حجاج گويد: خدمت امام صادق (ع ) سخن از بلا و آنچه خداى عزوجل مؤ من را بآن مخصوص ميدارد بميان آمد، حضرت فرمود: از رسولخدا (ص ) پرسيدند: در دنيا بلاى كدام كس سخت تر است ؟ فرمود: پيغمبران ، سپس هر كه به آنها شبيه تر است بترتيب و بعد از آن مؤ من باندازه ايمان و نيكى كردارش گرفتار شود، پس هر كه ايمانش ‍ درست و كردارش نيكو باشد گرفتاريش سخت است و هر كه ايمانش سست و عملش ضعيف باشد گرفتاريش ‍ اندكست .


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ عَظِيمَ الْأَجْرِ لَمَعَ عَظِيمِ الْبَلَاءِ وَ مَا أَحَبَّ اللَّهُ قَوْماً إِلَّا ابْتَلَاهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 351 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: اجر بزرگ با بلاى بزرگست و خدا هيچ قوميرا دوست نداشته جز آنكه گرفتارشان ساخته .




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ ثُمَّ الْأَمَاثِلُ فَالْأَمَاثِلُ
اصول كافى ج : 3 ص : 351 رواية :4

امام باقر (ع ) فرمود: در ميان مردم بلاى پيغمبران از همه سخت تر است ، سپس اوصياء و بعد از آنها نيكوتران از مردم بترتيب .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِبَاداً فِى الْأَرْضِ مِنْ خَالِصِ عِبَادِهِ مَا يُنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ تُحْفَةً إِلَى الْأَرْضِ إِلَّا صَرَفَهَا عَنْهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ وَ لَا بَلِيَّةً إِلَّا صَرَفَهَا إِلَيْهِمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 352 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل را در روى زمين بندگانى است زبده و خالص بندگان كه هيچ تحفه اى بر زمين فرو نياورد، جز آنكه از آنها بسوى ديگران بگرداند، و هيچ بلائى فرو نياورد جز آنكه بهره آنها گرداند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ وَ عِنْدَهُ سَدِيرٌ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً غَتَّهُ بِالْبَلَاءِ غَتّاً وَ إِنَّا وَ إِيَّاكُمْ يَا سَدِيرُ لَنُصْبِحُ بِهِ وَ نُمْسِى
اصول كافى ج : 3 ص : 352 رواية :6

حسين بن علوان گويد: سدير خدمت امام صادق (ع ) بود كه فرمود: چون خدا بنده اى را دوست دارد، او را در بلا غوطه ور سازد، اى سدير ما و شما، صبح و شام با آن دمسازيم .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَلَاءٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْداً غَتَّهُ بِالْبَلَاءِ غَتّاً وَ ثَجَّهُ بِالْبَلَاءِ ثَجّاً فَإِذَا دَعَاهُ قَالَ لَبَّيْكَ عَبْدِى لَئِنْ عَجَّلْتُ لَكَ مَا سَأَلْتَ إِنِّى عَلَى ذَلِكَ لَقَادِرٌ وَ لَئِنِ ادَّخَرْتُ لَكَ فَمَا ادَّخَرْتُ لَكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 352 رواية :7

را در بلا غوطه ور سازد و ياران بلا را بر سر او ريزد، و چون بندر گاه خدا دعا كند، فرمايد: لبيك بنده من ، اگر خواسته ترا بزودى دهم ، توانايم ، ولى اگر برايت ذخيره كنم ، براى تو بهتر است .




عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ زَيْدٍ الزَّرَّادِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ عَظِيمَ الْبَلَاءِ يُكَافَأُ بِهِ عَظِيمُ الْجَزَاءِ فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ بِعَظِيمِ الْبَلَاءِ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ الرِّضَا وَ مَنْ سَخِطَ الْبَلَاءَ فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ السَّخَطُ
اصول كافى ج : 3 ص : 352 رواية :8

رسولخدا (ص ) فرمود: بلاى بزرگ به اجر بزرگ پاداش داده شود، و هر گاه خدا بنده اى را دوست دارد، ببلاى بزرگ گرفتارش سازد، پس هر كه راضى شود، نزد خدا براى او رضا باشد، و هر كه ناراضى باشد، نزد خدا برايش رضايت نيست .



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ الْحُرِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ فِى الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ دِينِهِ أَوْ قَالَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 352 رواية :9

امام باقر (ع ) فرمود: مؤ من در دنيا باندازه دينش مبتلا شود يا فرمود: بر حسب دينش ،




عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُهْلُولِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ بِمَنْزِلَةِ كِفَّةِ الْمِيزَانِ كُلَّمَا زِيدَ فِى إِيمَانِهِ زِيدَ فِى بَلَائِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 353 رواية :10

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من مانند كفه ترازو است ، كه هر چه بر ايمانش بيفزايد، بر بلايش افزوده شود.




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُؤْمِنُ لَا يَمْضِى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً إِلَّا عَرَضَ لَهُ أَمْرٌ يَحْزُنُهُ يُذَكَّرُ بِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 353 رواية :11

امام صادق (ع ) مى فرمود: بر مؤ من چهل شب نگذرد، جز آنكه پيش آمدى برايش شود كه غمگينش سازد تا موجب تذكرش گردد.



توضيح :

يعنى متذكر شود كه آن پيش آمد بسبب گناهى است كه از او سرزده و توبه كند، چنانكه خدايتعالى فرمايد: (ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ) و نيز متذكر شود كه خدا قادر است آن بلا را از او بگرداند، پس ‍ دعا و تضرع كند، و نيز متذكر پستى و خوارى دنيا شود كه چگونه بكدورات و مصائب مشوبست و در آخرت رغبت كند كه مكان قدس و تنزه است .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ نَاجِيَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْمُغِيرَةَ يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُبْتَلَى بِالْجُذَامِ وَ بِالْبَرَصِ وَ لَا بِكَذَا وَ لَا بِكَذَا فَقَالَ إِنْ كَانَ لَغَافِلًا عَنْ صَاحِبِ يَاسِينَ إِنَّهُ كَانَ مُكَنَّعاً ثُمَّ رَدَّ أَصَابِعَهُ فَقَالَ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى تَكْنِيعِهِ أَتَاهُمْ فَأَنْذَرَهُمْ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْغَدِ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُبْتَلَى بِكُلِّ بَلِيَّةٍ وَ يَمُوتُ بِكُلِّ مِيتَةٍ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَقْتُلُ نَفْسَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 353 رواية :12

ناجيه گويد به امام باقر عليه السلام عرض كردم مغيره ميگويد: مؤ من بمرض جذام و پيسى و امثال آن مبتلا نميشود، فرمود: او از صاحب ياسين (حبيب نجار كه داستانش در سوره يس مذكور است ) غافل است كه دستش چلاق بود سپس امام انگشتان خود را برگردانيد (بشكل انگشتان چلاق ) آنگاه فرمود: گويا اكنون او را مى بينم كه با دست چلاقش نزد آنها آمده و اندرزشان ميدهد، سپس فردا نزد آنها آمد و ايشان او را كشتند، آنگاه امام فرمود: مؤ من بهر بلائى مبتلا ميشود و بهر مرگى ميميرد ولى خودكشى نميكند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَبِأَفْضَلِ مَكَانٍ ثَلَاثاً إِنَّهُ لَيَبْتَلِيهِ بِالْبَلَاءِ ثُمَّ يَنْزِعُ نَفْسَهُ عُضْواً عُضْواً مِنْ جَسَدِهِ وَ هُوَ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 354 رواية :13

امام صادق (ع ) سه بار ميفرمود: مؤ من نزد خداى عزوجل بهترين مقام را دارد، همانا خدا مؤ من را ببلا مبتلا كند و سپس او را قطعه قطعه كند تا جانش را بگيرد، و او خدا را بر آن حالت شكر كند،



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِى الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَا يَبْلُغُهَا عَبْدٌ إِلَّا بِالِابْتِلَاءِ فِى جَسَدِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 354 رواية :14

امام صادق (ع ) فرمود: در بهشت مقامى است كه هيچ بنده اى بآن نرسد، جز با بلائى كه (در دنيا) ببدنش ‍ رسد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْحَنَّاطِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَلْقَى مِنَ الْأَوْجَاعِ وَ كَانَ مِسْقَاماً فَقَالَ لِى يَا عَبْدَ اللَّهِ لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ فِى الْمَصَائِبِ لَتَمَنَّى أَنَّهُ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ
اصول كافى ج : 3 ص : 354 رواية :15

عبد الله بن ابى يعفور كه هميشه بيماربود گويد: از دردهائيكه بمن ميرسد بامام امام صادق (ع ) شكايت كردم ، حضرت بمن فرمود: اى عبدالله اگر مؤ من پاداشى را كه براى مصيبتها دارد بداند، آرزو ميكند كه او را با مقراضها تكه تكه كنند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ كَانُوا فِى شِدَّةٍ أَمَا إِنَّ ذَلِكَ إِلَى مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ وَ عَافِيَةٍ طَوِيلَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 354 رواية :16

امام صادق (ع ) مى فرمود: اهل حق هميشه در سختى بوده اند، بدان كه سختى مدت كوتاهى دارد و عاقبتش با آسايش ‍ طولانى است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَتَعَاهَدُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَعَاهَدُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِالْهَدِيَّةِ مِنَ الْغَيْبَةِ وَ يَحْمِيهِ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِى الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ
اصول كافى ج : 3 ص : 354 رواية :17

امام باقر عليه السلام فرمود: همانا خداى عزوجل مؤ من را با بلا دلجوئى ميكند، چنانكه مرد با هديه ايكه از سفر براى خانواده اش ميبرد از آنها دلجوئى ميكند، و خدا مؤ من را از دنيا پرهيز ميدهد چنانكه پزشك بيمار را پرهيز ميدهد.



عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُهْلُولٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمْ يُؤْمِنِ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ هَزَاهِزِ الدُّنْيَا وَ لَكِنَّهُ آمَنَهُ مِنَ الْعَمَى فِيهَا وَ الشَّقَاءِ فِى الْآخِرَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 355 رواية :18

محمد بن بهلول عبدى گويد: شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: خدا مؤ من را از بلاهيا تكان دهنده دنيا ايمن نساخته ، ولى او را از كور دلى دنيا (كه حق را تشخيص ندهد) و شقاوت آخرت ايمن ساخته است .


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُعَافَى فِى الدُّنْيَا فَلَا يُصِيبَهُ شَيْءٌ مِنَ الْمَصَائِبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 355 رواية :19

على بن الحسين عليهما السلام ميفرمود: من براى مرد نمى پسندم كه در دنيا عافيت داشته باشد و هيچ مصيبتى باو نرسد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِى دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع دُعِيَ النَّبِيُّ ص إِلَى طَعَامٍ فَلَمَّا دَخَلَ مَنْزِلَ الرَّجُلِ نَظَرَ إِلَى دَجَاجَةٍ فَوْقَ حَائِطٍ قَدْ بَاضَتْ فَتَقَعُ الْبَيْضَةُ عَلَى وَتِدٍ فِى حَائِطٍ فَثَبَتَتْ عَلَيْهِ وَ لَمْ تَسْقُطْ وَ لَمْ تَنْكَسِرْ فَتَعَجَّبَ النَّبِيُّ ص مِنْهَا فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَ عَجِبْتَ مِنْ هَذِهِ الْبَيْضَةِ فَوَ الَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رُزِئْتُ شَيْئاً قَطُّ قَالَ فَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ شَيْئاً وَ قَالَ مَنْ لَمْ يُرْزَأْ فَمَا لِلَّهِ فِيهِ مِنْ حَاجَةٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 355 رواية :20

امام صادق (ع ) فرمود: پيغمبر (ص ) را براى طعام دعوت كردند، چون بمنزل مرد ميزبان در آمد، مرغى را ديد كه روى ديوار تخم ميگذاشت ، سپس مرغ افتاد و روى ميخى قرار گرفت ، نه بزمين افتاد و نه بشكست ، پيغمبر (ص ) از آن منظره در شگفت شد، مرد عرض كرد: از اى تخم مرغ تعجب ميكنى ؟ سوگند بآنكه ترا بحق مبعوث ساخته كه من هرگز بلائى نديده ام . رسولخدا (ص ) برخاست و غذاى او را نخورد فرمود: كسيكه بلائى نبيند، خدا باو نيازى ندارد (لطف و توجهى ندارد).



عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لَهُ فِى مَالِهِ وَ بَدَنِهِ نَصِيبٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 355 رواية :21

رسولخدا (ص ) فرمود: خدا بكسيكه از مال و بدنش براى او بهره اى نيست نيازى ندارد (كسيكه زيان ماى و بدنى نبيند خدا باو توجهى ندارد).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عُثْمَانَ النَّوَّاءِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَبْتَلِى الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ بَلِيَّةٍ وَ يُمِيتُهُ بِكُلِّ مِيتَةٍ وَ لَا يَبْتَلِيهِ بِذَهَابِ عَقْلِهِ أَ مَا تَرَى أَيُّوبَ كَيْفَ سُلِّطَ إِبْلِيسُ عَلَى مَالِهِ وَ عَلَى وُلْدِهِ وَ عَلَى أَهْلِهِ وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ وَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَى عَقْلِهِ تُرِكَ لَهُ لِيُوَحِّدَ اللَّهَ بِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 356 رواية :22

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل مؤ من را بهر بلائى مبتلا كند و بهر مرگى بميراند. ولى برفتن عقلش مبتلا نكند، مگر ايوب را نمى بينى كه خدا چگونه شيطانرا بر مال و فرزند و همسر او و هر چه داشت مسلط كرد، ولى بر عقلش ‍ مسلط نكرد، تا با آن خدا را بيگانگى بپرسند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّهُ لَيَكُونُ لِلْعَبْدِ مَنْزِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ فَمَا يَنَالُهَا إِلَّا بِإِحْدَى خَصْلَتَيْنِ إِمَّا بِذَهَابِ مَالِهِ أَوْ بِبَلِيَّةٍ فِى جَسَدِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 356 رواية :23

امام صادق (ع ) فرمود: براى بنده نزد خدا مقامى است كه بآن نرسد، جز بوسيله يكى از دو امر: يا رفتن مالش و يا رسيدن بلائى به تنش .



عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ لَا أَنْ يَجِدَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنُ فِي قَلْبِهِ لَعَصَّبْتُ رَأْسَ الْكَافِرِ بِعِصَابَةِ حَدِيدٍ لَا يُصَدَّعُ رَأْسُهُ أَبَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 356 رواية :24

و فرمود: خداى عزوجل فرمايد: اگر بنده مؤ منم دل آزرده نميشد، سر كافر را با دستمالى آهنين ميبستم كه هرگز درد سر نشود.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ تُكْفِئُهَا الرِّيَاحُ كَذَا وَ كَذَا وَ كَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ تُكْفِئُهُ الْأَوْجَاعُ وَ الْأَمْرَاضُ وَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الْإِرْزَبَّةِ الْمُسْتَقِيمَةِ الَّتِى لَا يُصِيبُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ فَيَقْصِفَهُ قَصْفاً
اصول كافى ج : 3 ص : 356 رواية :25

رسولخدا (ص ) فرمود: حكايت مؤ من حكايت ساقه گياهى است كه باد او را باين سو و آن سو كج ميكند، مؤ من را هم دردها و بيماريها كج ميكند و حكايت منافق ، حكايت عصاى آهنين راستى است كه آسيبى بآن نرسد تا مرگش فرا رسد و او را بشكند.




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْماً لِأَصْحَابِهِ مَلْعُونٌ كُلُّ مَالٍ لَا يُزَكَّى مَلْعُونٌ كُلُّ جَسَدٍ لَا يُزَكَّى وَ لَوْ فِى كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْماً مَرَّةً فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا زَكَاةُ الْمَالِ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا فَمَا زَكَاةُ الْأَجْسَادِ فَقَالَ لَهُمْ أَنْ تُصَابَ بِآفَةٍ قَالَ فَتَغَيَّرَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْهُ فَلَمَّا رَآهُمْ قَدْ تَغَيَّرَتْ أَلْوَانُهُمْ قَالَ لَهُمْ أَ تَدْرُونَ مَا عَنَيْتُ بِقَوْلِى قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلَى الرَّجُلُ يُخْدَشُ الْخَدْشَةَ وَ يُنْكَبُ النَّكْبَةَ وَ يَعْثُرُ الْعَثْرَةَ وَ يُمْرَضُ الْمَرْضَةَ وَ يُشَاكُ الشَّوْكَةَ وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا حَتَّى ذَكَرَ فِى حَدِيثِهِ اخْتِلَاجَ الْعَيْنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 356 رواية :26

رسولخدا (ص ) روزى باصحابش فرمود: ملعونست هر ماليكه زكاتش داده نشود ملعونست هر بدنى كه زكاتش داده نشود، اگر چه چهل روز يكبار باشد. اصحاب عرضكردند: يا رسول الله زكاة مال را ميدانيم ، زكاة بدن چه باشد؟ فرمود: اينست كه آفت و آسيبى بيند. در اينجا رنگ رخسار شنوندگان دگرگون شد، چون پيغمبر (ص ) رنگ آنها را دگرگون ديد فرمود: دانستيد مقصودم چه بود؟ گفتند: نه يا رسول الله ، فرمود: آرى ، گاهى ممكن است بتن انسان خراشى رسد و پايش بسنگى برخورد، بلغزد، سرخورد، بيمار شود، خارى به تنش خلد، و مانند اينها تا آنجا كه در حديث خويش ‍ پريدن چشم را هم ياد آور شد.



توضيح :

مقصود از پريدن چشم ، حركت سريع و تنديست كه گاهى پشت سر هم براى پلك چشم پيش ميآيد، ونيز بساير اعضاء تن هم عارض ميشود، اطباء گويند علتش رطوبت غليظى است كه در مزاج ببخارى غليظ تبديل شده و چون خواهد از منافذ بدن خارج شود، چنان حالتى پيدا ميشود، مرآت ج 2 ص 232.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع أَ يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بِالْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ أَشْبَاهِ هَذَا قَالَ فَقَالَ وَ هَلْ كُتِبَ الْبَلَاءُ إِلَّا عَلَى الْمُؤْمِنِ
اصول كافى ج : 3 ص : 357 رواية :27

ابن بكير گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم : آيا مؤ من به جذام و پيسى و امثال آن مبتلا ميشود؟ فرمود: مگر بلا جز براى مؤ من نوشته و ثابت شده است ؟!



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَكْرُمُ عَلَى اللَّهِ حَتَّى لَوْ سَأَلَهُ الْجَنَّةَ بِمَا فِيهَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئاً وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَهُونُ عَلَى اللَّهِ حَتَّى لَوْ سَأَلَهُ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئاً وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَتَعَاهَدُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَعَاهَدُ الْغَائِبُ أَهْلَهُ بِالطُّرَفِ وَ إِنَّهُ لَيَحْمِيهِ الدُّنْيَا كَمَا يَحْمِى الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ
اصول كافى ج : 3 ص : 357 رواية :28

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من نزد خدا ارجمند است ، تا آنجا كه اگر بهشت رابر هر چه در آنست از خدا بخواهد، باو عطا كند، بدون آنكه از ملك او چيزى كم شود، و كافر نزد خدا خوار و پست است ، تا آنجا كه اگر دنيا را با هر چه در آنست از خدا خواهد باو دهد، بى آنكه ملكش چيزى كم شود، و خدا بوسيله بلا از بنده مؤ منش دلجوئى كند، چنانكه مسافر با سوغاتيهاى نو ظهور از خانواده اش دلجوئى كند، خدا مؤ من را از دنيا پرهيز دهد، چنانكه پزشك بيمار را پرهيز دهد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ ثُمَّ الْوَصِيُّونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ وَ إِنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَ حَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً لِمُؤْمِنٍ وَ لَا عُقُوبَةً لِكَافِرٍ وَ مَنْ سَخُفَ دِينُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ وَ أَنَّ الْبَلَاءَ أَسْرَعُ إِلَى الْمُؤْمِنِ التَّقِيِّ مِنَ الْمَطَرِ إِلَى قَرَارِ الْأَرْضِ
اصول كافى ج : 3 ص : 358 رواية :29

امام صادق (ع ) فرمود: در كتاب على عليه السلام است كه : سخت ترين
مردم از لحاظ بلا كشيدن پيغمبرانند، سپس اوصياء آنها، و سپس هر كه از مردم نمونه آنهاست بترتيب ، و مؤ من فقط باندازه اعمال نيكش مبتلا شود، پس هر كه از مردم نمونه آنهاست بترتيب ، و مؤ من فقط باندازه اعمال نيكش مبتلا شود، پس هر كه دينش درست و عملش نيكو باشد بلايش سخت است ، و اين براى آنست كه خداى عزوجل دنيا را پاداش مؤ من و كيفر كافر قرار نداده است ، و هر كه دينش نادرست و عملش ضعيف باشد، بلايش اندكست ، بلا بمؤ من پرهيزگار از باران بزمين شيب زودتر ميرسد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ هَذَا الَّذِى ظَهَرَ بِوَجْهِى يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْتَلِ بِهِ عَبْداً لَهُ فِيهِ حَاجَةٌ قَالَ فَقَالَ لِى لَقَدْ كَانَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ مُكَنَّعَ الْأَصَابِعِ فَكَانَ يَقُولُ هَكَذَا وَ يَمُدُّ يَدَيْهِ وَ يَقُولُ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ثُمَّ قَالَ لِى إِذَا كَانَ الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ فِى أَوَّلِهِ فَتَوَضَّ وَ قُمْ إِلَى صَلَاتِكَ الَّتِى تُصَلِّيهَا فَإِذَا كُنْتَ فِى السَّجْدَةِ الْأَخِيرَةِ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فَقُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ اصْرِفْ عَنِّى مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ اذْهَبْ عَنِّى بِهَذَا الْوَجَعِ وَ تُسَمِّيهِ فَإِنَّهُ قَدْ غَاظَنِى وَ أَحْزَنَنِى وَ أَلِحَّ فِى الدُّعَاءِ قَالَ فَمَا وَصَلْتُ إِلَى الْكُوفَةِ حَتَّى أَذْهَبَ اللَّهُ بِهِ عَنِّى كُلَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 358 رواية :30

يونس بن عمار (كه گويا لكه هاى پيسى بچهره اش پيدا شده بود) گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : درباره آنچه در چهره من پيدا شده ، مردم گمان ميكنند كه خدا بنده اى را كه به او توجهى دارد بآن مبتلا نكند. حضرت فرمود: بتحقيق كه مؤ من آل فرعون انگشتانش چلاق بود، و با دو دستش اشاره ميكرد و ميگفت : (اى مردم از رسولان خدا پيروى كنيد) سپس امام بمن فرمود: چون ثلث آخر شب فرا رسيد، در آغاز آن وضو بگير و بنمازيكه ميخوانى (نماز شب ) برخيز، و چون در سجد دوم در ركعت اول باشى ، در حال سجده بگو. (اى على ، اى عظيم ، اى رحمن ، اى رحيم ، اى شنونده دعاها، اى بخشنده خيرات ، بر محمد و آل محمد رحمت فرست و از خير دنيا و آخرت آنچه سزاوار بخشش ‍ تو است بما عطا كن ! و از شر دنيا و آخرت آنچه سزاوار بخشش تو است از من بگردان ، و اين درد را از من دور كن و نام درد را ذكر كن كه او مرا بخشم آورده و غمگين ساخته ) و در دعا اصرار و پافشارى كن ، يونس گويد: بكوفه نرسيده بودم كه خدا همه آنها را از من دور كرد.



شرح :

مرحوم مجلسى گويد: ذكر مؤ من آل فرعون بجاى مؤ من آل ياسين ، از اشتباهات راويان و يا كاتبانست چنانكه در حديث (دوازدهم اين باب ) گذشت ، و بعضى گفته اند فرعون نام هر گردنكش قلدريست كه در برابر حق ستيزه كند، مانند سنان كه در كلده با ابراهيم خليل ستيزه كرد و ريان بن وليد كه در مصر با جناب يويف ستيزه كرد، و وليد بن مصعب كه نيز در مصر با جناب موسى ستيزه كرد.
و محتمل است مؤ من آل ياسين ، همان مؤ من آل فرعون بوده كه تا آنزمان كه 1632 سالست زنده بوده است ، ولى اين احتمال مخالف اخبار و روايات بسيار است .
* باب : فضيلت فقراء مسلمين *
بَابُ فَضْلِ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ يَتَقَلَّبُونَ فِى رِيَاضِ الْجَنَّةِ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً ثُمَّ قَالَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَ ذَلِكَ إِنَّمَا مَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ سَفِينَتَيْنِ مُرَّ بِهِمَا عَلَى عَاشِرٍ فَنَظَرَ فِى إِحْدَاهُمَا فَلَمْ يَرَ فِيهَا شَيْئاً فَقَالَ أَسْرِبُوهَا وَ نَظَرَ فِى الْأُخْرَى فَإِذَا هِيَ مَوْقُورَةٌ فَقَالَ احْبِسُوهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 359 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: فقراء مسلمان چهل خريف پيش از توانگرانشان در باغهاى بهشت ميخرامند، سپس فرمود: برايت مثلى بزنم ، حكايت اين دو دسته حكايت دو كشتى است كه بگمرك رسند و گمركچى يكى را خالى بيند و گويد رها كنيد برود، و ديگرى را پر از بار بيند و گويد نگهش داريد.



توضيح :

خريف در روايات به يكسال و هفتاد سال و هزار عام تفسير شده است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْمَصَائِبُ مِنَحٌ مِنَ اللَّهِ وَ الْفَقْرُ مَخْزُونٌ عِنْدَ اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 359 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: مصيبتها بخششهاى خدا است و فقر در خزانه خدا محفوظست (و آنرا جز به بنده عزيزش كه خواهد او را بخود متوجه سازد ندهد).



وَ عَنْهُ رَفَعَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْفَقْرَ أَمَانَةً عِنْدَ خَلْقِهِ فَمَنْ سَتَرَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِثْلَ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ وَ مَنْ أَفْشَاهُ إِلَى مَنْ يَقْدِرُ عَلَى قَضَاءِ حَاجَتِهِ فَلَمْ يَفْعَلْ فَقَدْ قَتَلَهُ أَمَا إِنَّهُ مَا قَتَلَهُ بِسَيْفٍ وَ لَا رُمْحٍ وَ لَكِنَّهُ قَتَلَهُ بِمَا نَكَى مِنْ قَلْبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 359 رواية :3

رسولخدا (ص ) فرمود: اى على ، همانا خدا فقر را نزد مخلوقش به امانت گذاشته هر كه آنرا نهان دارد، خدايش مانند پاداش روزه داريكه بعبادت بپاخاسته دهد، و هر كه آنرا نزد كسيكه ميتواند حاجتش را بر آورد فاش سازد، و او نكند او را كشته است ، آگاه باش كه او را با شمشير و نيزه نكشته ، بلكه با زخم به دل كشته است .



عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ الْحَذَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ عَنْ مُفَضَّلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُلَّمَا ازْدَادَ الْعَبْدُ إِيمَاناً ازْدَادَ ضِيقاً فِى مَعِيشَتِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 360 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود6 هر اندازه ايمان بنده زياد شود، تنگى معيشتش افزايش يابد.



شرح :

چنانكه در باب گذشته ثواب و پاداش بى پايان گرفتارى و ابتلاء در دنيا ذكر شد، و نيز ثروت بسيار موجب گردنگشى و تكبر شود و شخص ثروتمند بفقرا توهين و بى احترامى كند و قساوت قلب و خشونت پيدا كند، و سرگرمى و نگهدارى اموال او را از خدا غافل سازد، علاوه بر آنكه اگر حقوق واجبه مال را نپردازد، ملعون و مطرود خداشود، ولى فقر سبب شود كه شخص فقير بر خدا توكل كندو بدرگاه او دعا و تضرع نمايد، علاوه بر تواضع وملايمت و صفات حميده ديگرى كه زائيده فقر است ، اگر فقير صابر و شكيبا باشد.
وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ لَا إِلْحَاحُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى اللَّهِ فِى طَلَبِ الرِّزْقِ لَنَقَلَهُمْ مِنَ الْحَالِ الَّتِى هُمْ فِيهَا إِلَى حَالٍ أَضْيَقَ مِنْهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 360 رواية :5

امام صادق عليه السلام فرمود: اگر مؤ منين براى طلب روزى نزد خدا اصرار نمى ورزيدند، خدا آنها را از آن حال به تنگدستى بيشترى منتقل مى نمود.



عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا اعْتِبَاراً وَ مَا زُوِيَ عَنْهُ إِلَّا اخْتِبَاراً
اصول كافى ج : 3 ص : 360 رواية :6

و فرمود: چيزى از دنيا به بنده ئى عطا نشد، مگر براى عبرت گرفتن ، و چيزى از او بر كنار نگرديد، مگر براى آزمودن .



عَنْهُ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ وَ أَبِى إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَيْسَ لِمُصَاصِ شِيعَتِنَا فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ إِلَّا الْقُوتُ شَرِّقُوا إِنْ شِئْتُمْ أَوْ غَرِّبُوا لَنْ تُرْزَقُوا إِلَّا الْقُوتَ
اصول كافى ج : 3 ص : 360 رواية :7

و فرمود: شيعيان خالص ما در زمان دولت باطل جز باندازه قوت و خوراك بهره ندارد، خواهيد به مشرق رويد يا به مغرب زنيد، جز باندازه قوت روزى نيابيد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا لِيُّ الْحَاجَةُ أَمَانَةُ اللَّهِ عِنْدَ خَلْقِهِ فَمَنْ كَتَمَهَا عَلَى نَفْسِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ مَنْ صَلَّى وَ مَنْ كَشَفَهَا إِلَى مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يُفَرِّجَ عَنْهُ وَ لَمْ يَفْعَلْ فَقَدْ قَتَلَهُ أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَقْتُلْهُ بِسَيْفٍ وَ لَا سِنَانٍ وَ لَا سَهْمٍ وَ لَكِنْ قَتَلَهُ بِمَا نَكَى مِنْ قَلْبِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 360 رواية :8

پيغمبرصلى الله عيله و آله فرمود: اى على ! نيازمندى امانت خداست نزد خلقش ، هر كه آنرا نزد خود پوشيده دارد، خدايش ثواب نمازگزار دهد، و هر كه آن پرده را بر دارد نزد كسيكه مى تواند گشايش دهد و نكند، او را كشته است ، بدان كه او را با شمشير و نيزه و تير نكشته ، بلكه با زخمى كه به دلش وارد آورده كشته است .



وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعْدَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَلْتَفِتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ شَبِيهاً بِالْمُعْتَذِرِ إِلَيْهِمْ فَيَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى مَا أَفْقَرْتُكُمْ فِى الدُّنْيَا مِنْ هَوَانٍ بِكُمْ عَلَيَّ وَ لَتَرَوُنَّ مَا أَصْنَعُ بِكُمُ الْيَوْمَ فَمَنْ زَوَّدَ أَحَداً مِنْكُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا مَعْرُوفاً فَخُذُوا بِيَدِهِ فَأَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ قَالَ فَيَقُولُ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَا رَبِّ إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا تَنَافَسُوا فِى دُنْيَاهُمْ فَنَكَحُوا النِّسَاءَ وَ لَبِسُوا الثِّيَابَ اللَّيِّنَةَ وَ أَكَلُوا الطَّعَامَ وَ سَكَنُوا الدُّورَ وَ رَكِبُوا الْمَشْهُورَ مِنَ الدَّوَابِّ فَأَعْطِنِى مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُمْ فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَكَ وَ لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْكُمْ مِثْلُ مَا أَعْطَيْتُ أَهْلَ الدُّنْيَا مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَى أَنِ انْقَضَتِ الدُّنْيَا سَبْعُونَ ضِعْفاً
اصول كافى ج : 3 ص : 361 رواية :9

امام صادق عليه السلام فرمود: خداى عزوجل روز قيامت مانند پوزش به فقراء مؤ نين توجه كند و فرمايد: به عزت و جلالم سوگند كه شما را در دنيا به واسطه خوارى شما نزد خود فقير نساختم ، امروز رفتار مرا با خود مى بينيد، هر كس ‍ در دنيا به شما نيكى نموده ، دستش را بگريد و به بهشتش در آوريد.
مردى از فقرا گويد: پروردگارا؛ اهل دنيا با يكديگر در دنيا مسابقه گذاشتند، با زنها نزديكى كردند، جامه هاى نازك پوشيدند، خوراك خوردند، در كاخها نشستند، و مركبهاى معروف و مشهور را سوار شدند، به من هم مثل آنچه به آنها دادى عطا فرما، خداى تبارك و تعالى مى فرمايد: براى تو و هر يك از شماست هفتاد برابر آنچه به اهل دنيا دادم از آغاز تا انجام دنيا.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ جَمِيعاً يَرْفَعَانِهِ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا كَانَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ مُؤْمِنٌ إِلَّا فَقِيراً وَ لَا كَافِرٌ إِلَّا غَنِيّاً حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع فَقَالَ رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا فَصَيَّرَ اللَّهُ فِى هَؤُلَاءِ أَمْوَالًا وَ حَاجَةً وَ فِى هَؤُلَاءِ أَمْوَالًا وَ حَاجَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 361 رواية :10

امام صادق عليه السلام فرمود: از فرزندان آدم مؤ منى نبود جز آنكه فقير بود، و كافرى نبود جز آنكه توانگر بود، تا جناب ابراهيم عليه السلام آمد و عرض كرد: (پروردگارا ما را وسيله آزمايش كفار مگردان ) ( كه با خود گويند اگر ايمان خوب بود، اينها فقير و گرفتار نبودند و يا برخى از ترس فقر ايمان نياورند) سپس خدا از اينها دسته ئى را مالدار و دسته ئى را نيازمند، و از آنها نيز برخى را مالدار و بعضى را نيازمند گردانيد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مُوسِرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص نَقِيُّ الثَّوْبِ فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَجَاءَ رَجُلٌ مُعْسِرٌ دَرِنُ الثَّوْبِ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِ الْمُوسِرِ فَقَبَضَ الْمُوسِرُ ثِيَابَهُ مِنْ تَحْتِ فَخِذَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ خِفْتَ أَنْ يَمَسَّكَ مِنْ فَقْرِهِ شَيْءٌ قَالَ لَا قَالَ فَخِفْتَ أَنْ يُصِيبَهُ مِنْ غِنَاكَ شَيْءٌ قَالَ لَا قَالَ فَخِفْتَ أَنْ يُوَسِّخَ ثِيَابَكَ قَالَ لَا قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى قَرِيناً يُزَيِّنُ لِى كُلَّ قَبِيحٍ وَ يُقَبِّحُ لِى كُلَّ حَسَنٍ وَ قَدْ جَعَلْتُ لَهُ نِصْفَ مَالِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْمُعْسِرِ أَ تَقْبَلُ قَالَ لَا فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ لِمَ قَالَ أَخَافُ أَنْ يَدْخُلَنِى مَا دَخَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 361 رواية :11

امام صادق عليه السلام فرمود: مرد مالدارى با لباس پاكيزه خدمت رسول خدا صلى عليه و آله آمد و نزديك حضرت نشست ، سپس مرد تنگدستى با جامه اى چركين وارد شد و پهلوى مرد مالدار نشست ، مالدار جامه اش را از زير پاى او كشيد. رسول خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود: ترسيدى چيزى از فقر او به تو برسد؟ گفت : نه ، فرمود: ترسيدى از دارائى تو چيزى به او برسد؟ گفت : نه ، فرمود: ترسيدى لباست چرك شود؟ گفت : نه ، فرمود: پس چه تو را به اين كار واداشت ؟ گفت : يا رسول الله ! من همدمى ( شيطانى ) دارم كه هر كار زشتى را در نظرم زينت مى دهد، و هر كار خوبى را زشت نمايش مى دهد، من نصف مالم را به او مى دهم ، پيغمبر صلى الله عليه و آله به آن مرد نادارا فرمود: تو مى پذيرى ؟ گفت : نه : مرد مالدار گفت : چرا؟ گفت : زيرا مى ترسم در دل من در آيد آنچه در دل تو در آمده (كه تكبر و توهين فقرا باشد).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِى مُنَاجَاةِ مُوسَى ع يَا مُوسَى إِذَا رَأَيْتَ الْفَقْرَ مُقْبِلًا فَقُلْ مَرْحَباً بِشِعَارِ الصَّالِحِينَ وَ إِذَا رَأَيْتَ الْغِنَى مُقْبِلًا فَقُلْ ذَنْبٌ عُجِّلَتْ عُقُوبَتُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 362 رواية :12

امام صادق عليه السلام فرمود: در مناجات موسى عليه السلام است كه (خداى تعالى فرمايد:) اى موسى ؛ هر گاه ديدى فقر روآورده ، بگو مرحبا به شعار شايستگان و چون ديدى توانگرى روآورده بگو: گناهى است كه عقوبتش ‍ شتاب كرده است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالصَّبْرِ وَ هُمُ الَّذِينَ يَرَوْنَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
اصول كافى ج : 3 ص : 362 رواية :13

پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: خوشا حال مستمندان از لحاظ صبر آنها (خوشا حال آنها كه به صبر چسبيده اند) آنهايند كه ملكوت آسمانها و زمين را مى بينند.



شرح :

يعنى حقايق جهان براى آنها منكشف گردد و بدانند آفريننده آسمانها و زمين عاجز و بخيل نيست و فقر و ثروت مردم طبق قضا و قدر او جارى شود و به جهت مصلحت بزرگى است كه قادر متعال مقدر فرموده است : از اين رو با رضايت و خرسندى صبر مى كنند.
وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا مَعْشَرَ الْمَسَاكِينِ طِيبُوا نَفْساً وَ أَعْطُوا اللَّهَ الرِّضَا مِنْ قُلُوبِكُمْ يُثِبْكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى فَقْرِكِمْ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَلَا ثَوَابَ لَكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 363 رواية :14

پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود: اى گروه مستمندان ، خوشدل باشيد، رضايت قلبى خود را به درگاه خدا تقديم داريد تا خداى عزوجل شما را براى فقرتان ثواب دهد، و اگر نكنيد ثوابى نداريد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَىُنَادِياً يُنَادِى بَيْنَ يَدَيْهِ أَيْنَ الْفُقَرَاءُ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ كَثِيرٌ فَيَقُولُ عِبَادِى فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا فَيَقُولُ إِنِّى لَمْ أُفْقِرْكُمْ لِهَوَانٍ بِكُمْ عَلَيَّ وَ لَكِنِّي إِنَّمَا اخْتَرْتُكُمْ لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ تَصَفَّحُوا وُجُوهَ النَّاسِ فَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً لَمْ يَصْنَعْهُ إِلَّا فِيَّ فَكَافُوهُ عَنِّي بِالْجَنَّةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 363 رواية :15

امام باقر عليه السلام فرمود: چون روز قيامت شود، خداى تبارك و تعالى دستور دهد كه يك منادى در برابرش فرياد كشد: كجا هستند فقرا؟ گروه بسيارى برخيزند، خدا فرمايد: بندگان من ! گويند لبيك پروردگارا، فرمايد: من شما را براى خوارى و پستى شما در نظرم فقير نساختم ، بلكه براى مثل امروز انتخابتان كردم ، در چهره مردم تاءمل و جستجو كنيد، هر كس به شما احسانى كرده نسبت به من كرده است ، از جانب من بهشت را به او پاداش دهيد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْحَذَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَغِيرٍ عَنْ جَدِّهِ شُعَيْبٍ عَنْ مُفَضَّلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ لَا إِلْحَاحُ هَذِهِ الشِّيعَةِ عَلَى اللَّهِ فِى طَلَبِ الرِّزْقِ لَنَقَلَهُمْ مِنَ الْحَالِ الَّتِى هُمْ فِيهَا إِلَى مَا هُوَ أَضْيَقُ مِنْهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 363 رواية :16

امام صادق (ع ) فرمود: اگر اصرار اين مردم شيعه به درگاه خدا براى طلب روزى نبود، خدا آنها را از حالى كه داشتند به تنگدستى بيشترى منتقل مى فرمود.



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ كَثِيرٍ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِى أَ مَا تَدْخُلُ السُّوقَ أَ مَا تَرَى الْفَاكِهَةَ تُبَاعُ وَ الشَّيْءَ مِمَّا تَشْتَهِيهِ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ أَمَا إِنَّ لَكَ بِكُلِّ مَا تَرَاهُ فَلَا تَقْدِرُ عَلَى شِرَائِهِ حَسَنَةً
اصول كافى ج : 3 ص : 363 رواية :17

محمد بن حسين بن كثير خزار گويد: امام صادق (ع ) به من فرمود: ببازار نمى روى ؟ ميوه هائيكه به فروش مى رسد و چيزهاى ديگرى را كه دلت مى خواهد نمى بينى ؟ گفتم : چرا. فرمود: بدان كه در برابر هر چه مى بينى و نمى توانى بخرى برايت حسنه ئى است .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَيَعْتَذِرُ إِلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ الْمُحْوِجِ فِى الدُّنْيَا كَمَا يَعْتَذِرُ الْأَخُ إِلَى أَخِيهِ فَيَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى مَا أَحْوَجْتُكَ فِى الدُّنْيَا مِنْ هَوَانٍ كَانَ بِكَ عَلَيَّ فَارْفَعْ هَذَا السَّجْفَ فَانْظُرْ إِلَى مَا عَوَّضْتُكَ مِنَ الدُّنْيَا قَالَ فَيَرْفَعُ فَيَقُولُ مَا ضَرَّنِى مَا مَنَعْتَنِى مَعَ مَا عَوَّضْتَنِى
اصول كافى ج : 3 ص : 364 رواية :18

امام صادق (ع ) فرمود: همانا (روز قيامت ) خدا جل ثناؤ ه از بنده مؤ من محتاج در دنيايش پوزش مى خواهد، چنانكه برادرى از برادرش پوزش مى خواهد و مى فرمايد: به عزت و جلالم سوگند كه تو را در دنيا براى خواريت در نظرم محتاج نكردم ، اين رو پوش را بردار و به بين به جاى دنيا به تو چه داده ام ، او بردارد و گويد: با اين عوض كه عطا فرمودى ، زيانى به من ندارد آنچه از دنيا از من به باز گرفتى .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَامَ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَأْتُوا بَابَ الْجَنَّةِ فَيَضْرِبُوا بَابَ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ أَنْتُمْ فَيَقُولُونَ نَحْنُ الْفُقَرَاءُ فَيُقَالُ لَهُمْ أَ قَبْلَ الْحِسَابِ فَيَقُولُونَ مَا أَعْطَيْتُمُونَا شَيْئاً تُحَاسِبُونَّا عَلَيْهِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقُوا ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 364 رواية :19

امام صادق (ع ) فرمود: چون روز قيامت شود، گروهى از مردم برخيزند و تا در بهشت آيند و در زنند، به آنها گويند: شما كيستيد؟ گويند ما فقرا هستيم گويند: آيا پيش از حساب (مى خواهيد به بهشت در آئيد) گويند: به چيزى نداديد كه حسابش را بكشيد، خداى عزوجل فرمايد: راست گويند، به بهشت در آئيد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُبَارَكٍ غُلَامِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنِّى لَمْ أُغْنِ الْغَنِيَّ لِكَرَامَةٍ بِهِ عَلَيَّ وَ لَمْ أُفْقِرِ الْفَقِيرَ لِهَوَانٍ بِهِ عَلَيَّ وَ هُوَ مِمَّا ابْتَلَيْتُ بِهِ الْأَغْنِيَاءَ بِالْفُقَرَاءِ وَ لَوْ لَا الْفُقَرَاءُ لَمْ يَسْتَوْجِبِ الْأَغْنِيَاءُ الْجَنَّةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 364 رواية :20

موسى بن جعفر عليه السلام مى فرمود: خداى عزوجل فرمايد: من توانگر را براى شرافتش نزد خود توانگر نساختم و فقير را براى خواريش در نظرم فقير نكردم ، بلكه با اين تفاوت توانگران را به وسيله فقرا آزمودم ، و اگر فقرا نبودند، توانگران سزاوار بهشت نمى گشتند.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَيَاسِيرُ شِيعَتِنَا أُمَنَاؤُنَا عَلَى مَحَاوِيجِهِمْ فَاحْفَظُونَا فِيهِمْ يَحْفَظْكُمُ اللَّهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 364 رواية :21

امام صادق (ع ) فرمود: توانگران شيعيان ما امين ما هستند بر محتاجان آنها، رعايت حق ما را نسبت به آنها بكنيد. تا خدا شما را رعايت كند.



شرح :

اين حديث شريف سفارش فقرا را به توانگران مى نمايد، زيرا گرفتن اموال از توانگران و رسانيدن به مستمندان از شؤ ن و مناصب امامست ، و چون در زمان تقيه و غيبت اين عمل ممكن نيست ، امام عليه السلام توانگران را امين خود ناميده و سفارش فرموده كه : مبادا حق فقرا راضايع كنند و به آنها نرسانند.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْفَقْرُ أَزْيَنُ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْعِذَارِ عَلَى خَدِّ الْفَرَسِ
اصول كافى ج : 3 ص : 365 رواية :22

امير المؤ منين فرمود: فقر براى مؤ من از خط بر گونه اسب خوش نماتر است .



توضيح :

عذار در اصل بناگوش است و در اينجابه معنى خطى است كه از رشته لجام اسب بر بناگوشش ديده مى شود و بر حسنش مى افزايد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً قَالَ عَنَى بِذَلِكَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص أَنْ يَكُونُوا عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ كُفَّاراً كُلَّهُمْ لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَ لَوْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ بِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص لَحَزِنَ الْمُؤْمِنُونَ وَ غَمَّهُمْ ذَلِكَ وَ لَمْ يُنَاكِحُوهُمْ وَ لَمْ يُوَارِثُوهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 365 رواية :23

سعيد بن مسيب گويد: از على بن الحسين عليهما السلام از تفسير قول خداى عزوجل : (اگر نبود كه مردم يك امت مى شوند)پرسيدم ، فرمود: مقصود از اين آيه امت محمد صلى الله عليه و آله است كه (اگر نبود كه ) همه كافر مى شدند (براى آنهائيكه به خداى رحمن كافر مى شدند. سقفى از نقره براى خانه هايشان قرار مى داديم ، 33 سوره 43)و اگر خدا اين كار را با امت محمد صلى الله عليه و آله مى نمود، مؤ منين اندوهگين شده و اين عمل آنها را غمناك مى ساخت و ديگران با آنها زناشوئى نمى كردند و از يكديكر ارث نمى بردند.



شرح :

مرحوم مجلسى گويد: مراد به (ناس )امت محمد صلى الله عليه و آله است بعد از وفات آنحضرت به قرينه صيغه مضارع در (يكون و يكفر) و مراد به كافران به رحمان امامت و مخالفين شيعه مى باشند و حاصل اين است كه : اگر مؤ منين حقيقى كافر نمى شدند ياغمناك و دل شكسته نمى گشتند و شيطان بر آنها مسلط نمى شد، همه مخالفين و منكرين امامت را ثروتمند و بى نياز مى نموديم و مؤ منين در نهايت فقر و نياز بسر مى بردند و نيز اگر چنان مى شد مخالفين با مؤ منين تناكح و از ازدواج نمى كردند و در نتيجه نسل آنها قطع مى شد، و امت محمد صلى الله عليه و آله همه منافق و مخالف باقى مى ماندند، از اين رو برخى از مؤ منين را فقير و برخى را ثروتمند ساخت و همچنين نسبت به مخالفين ومنكرين امامت .