گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
يُونُسُ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ الْكَبَائِرَ فَمَا سِوَاهَا قَالَ قُلْتُ دَخَلَتِ الْكَبَائِرُ فِى الِاسْتِثْنَاءِ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :18

سليمان بن خالد گويد: امام صادق (ع ) فرمود: (همانا خدا نيامرزد كه باو شرك آورند ولى كمتر از شرك را براى هر كه خواه بيامرزد 48 سوره 4) يعنى گناهان كبيره هم قابل آمرزشند، نهايت اينكه بدون شرط و قيدنيست كه بندگان در ارتكاب كبائر جرى و بى باك شوند، بلكه بمشيت خدا مقيد است ، از اين رو گفته اند: با وجود آنكه اين آيه شريفه از تمام آيات قرآنى بندگانرا بيشتر اميدوار ميكند، زيرا اين روگفته اند: با وجود آنكه اين آيه شريفه از تمام آيات قرآنى بندگانرا بيشتر اميدوار ميكند، زيرا غير از شرك هر گناهى را قابل آمرزش ميداند، جانب خوف را هم ملاحظه كرده و شرط آمرزش را مشيت خدا قرار داده است ، پس صفت خوف و رجا را با هم بميزانن لازم مراعات كرده است .



يُونُسُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع الْكَبَائِرُ فِيهَا اسْتِثْنَاءُ أَنْ يَغْفِرَ لِمَنْ يَشَاءُ قَالَ نَعَمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :19

اسحاق بن عمار گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : در گناهان كبيره هم استثنا ميباشد كه خدا براى هر كه خواهد بيامرزد؟ فرمود: آرى (هر گناه كبيره اى از هر كس آمرزيده نشود).



يُونُسُ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً قَالَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا النَّارَ
اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :20

امام صادق (ع ) راجع به (آيه شريفه 269 سوره 2) (بهر كه حكمت داده شد خير بسيار داده شد) فرمود: مقصود (از حكمت ) معرفت امام و دورى از گناهان كبيره ايستكه خدا براى آنها دوزخ را واجب فرموده است .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع الْكَبَائِرُ تُخْرِجُ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ نَعَمْ وَ مَا دُونَ الْكَبَائِرِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَزْنِى الزَّانِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ
اصول كافى ج : 3 ص : 388 رواية :21

محمد بن حكيم گويد: بحضرت ابوالحسن عليه السلام عرض كردم : گناهان كبيره شخص را از ميان خارج ميكند؟ فرمود: آرى پائين تر از گناهان كبيره هم . رسول خدا (ص ) فرموده است : زناكار زنا نكند و مؤ من باشد، و سارق سرقت نكند و مؤ من باشد (در حال زنا و سرقت ايمان از او كناره گيرد)



ابْنُ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ دَخَلَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرِ وَ عَمْرُو بْنُ ذَرٍّ وَ أَظُنُّ مَعَهُمَا أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَتَكَلَّمَ ابْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرِ فَقَالَ إِنَّا لَا نُخْرِجُ أَهْلَ دَعْوَتِنَا وَ أَهْلَ مِلَّتِنَا مِنَ الْإِيمَانِ فِى الْمَعَاصِى وَ الذُّنُوبِ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ قَيْسٍ أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَدْ قَالَ لَا يَزْنِى الزَّانِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ حَيْثُ شِئْتَ
اصول كافى ج : 3 ص : 389 رواية :22

عبيد بن زراره گويد: ابن قيس ماصر و عمر بن ذر خدمت امام باقر عليه السلام رسيدند بگمان ابوحنيفه هم همراه آنها بود ابن قيس بسخن در آمد و عرضكرد: ما همكيشان و اهل ملت خود را با ارتكاب گناهان و معاصى از ايمان خارج نميدانيم ،امام باقر عليه السلام فرمود: اى پسر قيس ! اما رسولخدا (ص ) فرموده است : زناكار زنا نكند و مؤ من باشد و سارق سرقت نكن و مؤ من باشد تو و اصحابت هر عقيده اى خواهيد داشته باشيد (كه ما پيرو رسولخدائيم ).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَرْتَكِبُ الْكَبِيرَةَ مِنَ الْكَبَائِرِ فَيَمُوتُ هَلْ يُخْرِجُهُ ذَلِكَ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ إِنْ عُذِّبَ كَانَ عَذَابُهُ كَعَذَابِ الْمُشْرِكِينَ أَمْ لَهُ مُدَّةٌ وَ انْقِطَاعٌ فَقَالَ مَنِ ارْتَكَبَ كَبِيرَةً مِنَ الْكَبَائِرِ فَزَعَمَ أَنَّهَا حَلَالٌ أَخْرَجَهُ ذَلِكَ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ عُذِّبَ أَشَدَّ الْعَذَابِ وَ إِنْ كَانَ مُعْتَرِفاً أَنَّهُ أَذْنَبَ وَ مَاتَ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ لَمْ يُخْرِجْهُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ كَانَ عَذَابُهُ أَهْوَنَ مِنْ عَذَابِ الْأَوَّلِ
اصول كافى ج : 3 ص : 389 رواية :23

عبدالله بن سنان گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم مردى كه گناه كبيره اى كند و (توبه نكرده ) بميرد، از اسلام خارج شود؟ و اگر عذاب شود، عذابش مانند عذاب مشركين (مخلد و جاودان ) است يا مدت و پايانى دارد؟ فرمود: كسى كه مرتب يكى از گناهان كبيره شود، و عقيده داشته باشد كه آن حلالست از اسلام خارج گردد و سخت عذاب شود، ولى اگر اقرار كند كه گناه كار است و بميرد، از ايمان بيرون رود، ولى از اسلام بيرون نرود و عذابش از عذاب اولى سبكتر باشد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ ص قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع يَقُولُ دَخَلَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ ثُمَّ أَمْسَكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَسْكَتَكَ قَالَ أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ هُ الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ثُمَّ الْأَمْنُ لِمَكْرِ اللَّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ مِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ لِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ جَبَّاراً شَقِيّاً وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لُعِنُوا فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّما يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ وَ أَكْلُ الرِّبَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاّ كَما يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ
عبدالعظيم بن عبدالله حسنى گويد: امام جواد صلوات الله عليه فرمود: از پدرم شنيدم كه فرمود: از پدرم موسى بن جعفر عليهم السلام شنيدم ميفرمود: عمر و بن عبيد نزد امام صادق (ع ) آمد چون سلام كرد و نشست اين آيه را خواند: (كسانيكه از گناهان كبيره و زشتكاريها دورى گزينند 32 سوره 53) سپس از سخن باز ايستاد. امام صادق (ع ) باو فرمود: چرا سكوت كردى ؟ گفت : دوست دارم گناهان كبيره را از كتاب خداى عزوجل بدانم . فرمود: آرى ، اى عمرو.
(1) بزرگترين گناهان كبيره شرك بخداست كه خدا ميفرمايد: (كسيكه شرك بخدا آورد، خدا بهشت را بر او حرام كرده است ، 72 سوره 5)
(2) و بعد از آن نوميدى از رحمت خداست ، زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (كسى جز مردم كافر از رحمت خدا نوميد نشود 78 سوره 12).
(3) و پس از آن ايمنى از مكر (عذاب و مهلت ) خداست ، زيرا خداى عزوجل ميفرمايد:(كسى از مكر خداى ايمن نشود مگر مردم زيانكار 99 سوره 7)
(4) و از گناهان كبيره است . عقوق والدين ، زيرا خداى سبحان عاق والدين را زورگوى با شقاوت مقرر فرموده (در آيه 32 سوره 19).
(5) قتل نفس كه خدا آنرا محترم دانسته مگر بحق (در مورد قصاص ) زيرا خداى عزوجل ميفرمايد (كيفر او دوزخست و در آن جاودانه باشد.... تا آخر آيه 93 سوره 4).
(6) متهم ساختن زن پاكدامن بزنا، زير خداى عزوجل ميفرمايد: (آنها در دنيا و آخرت لعنت شده و عذاب بزرگى دارند 23 سوره 24).
(7) خوردن مال يتيم ، زيرا خداى عزوجل (درباره كيفر آنها) ميفرمايد: (آنها در شكمهاى خويش آتشى فرو ميبرند و بآتشى افروخته درون ميشوند 10 سوره 4).
(8) فرار از جهاد، زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (و هر كه در آن روز از آنها پشت كند جز كسيكه براى جنگيدن منحرف شود يا سوى گروهى ديگر جاى گيرد، بغضب خدا برگشته و جايش جهنم است كه سر انجامى است بد، 16 سوره 8)
(9) رباخوارى زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (كسانيكه ربا ميخورند مانند كسيكه شيطان بجنون آشفته اش ميكند برخيزند (يعنى مانند ديوانگان و مستان از گور برخيزند) 277 سوره 2).


وَ السِّحْرُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِى الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَ الزِّنَا لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ الْفَاجِرَةُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِى الْآخِرَةِ وَ الْغُلُولُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مَنْعُ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ كِتْمَانُ الشَّهَادَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَهَى عَنْهَا كَمَا نَهَى عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَ تَرْكُ الصَّلَاةِ مُتَعَمِّداً أَوْ شَيْئاً مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَ ذِمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ نَقْضُ الْعَهْدِ وَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ قَالَ فَخَرَجَ عَمْرٌو وَ لَهُ صُرَاخٌ مِنْ بُكَائِهِ وَ هُوَ يَقُولُ هَلَكَ مَنْ قَالَ بِرَأْيِهِ وَ نَازَعَكُمْ فِى الْفَضْلِ وَ الْعِلْمِ
اصول كافى ج : 3 ص : 389 رواية :24

(10) سحر (جادو و چشم بندى ) زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (محققا دانستند كه هر كس خريدار جادو شود، از آنحضرت بهره اى نخواهد داشت ، 102 سوره 2).
(11) زناكارى ، زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (هر كه چنين كند كيفر گناه خود بيند و در قيامت عذابش دو برابر شود و با خوارى در آنجا جاودان باشد، 69 سوره 25).
(12) سوگند دروغ براى تبهكارى (چون خوردن مال مردم ) زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (كسانيكه پيمان با خدا و سوگندهاى خود را ببهائى اندك ميفروشند، در آخرت بهره اى ندارند، 27 سوره 3).
(13) خيانت در غنيمت جنگى ، زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (و هر كه در غنيمت خيانت كند روز قيامت با آنچه خيانت كرده بيايد 161 سوره 3)
(14) باز داشتن زكاة واجب ، زيرا خداى عزوجل ميفرمايد: (با آنها (مال زكاة بازداشت شده ) پيشانى و پشت و پهلوى آنها را داغ كنند 36 سوره 9)
(15) شهادت دروغ و نهان كردن شهادت ، زيرا خداى عزوجل فرمايد: (هر كه شهادت را نهان كند، دلش گنهكار است 283 سوره 2) (نهان كردن شهادت عمل دلست و حرمت شهادت دروغ از اولويت استفاده ميشود).
(16) شرابخوارى ، زيرا خداى عزوجل از آن نهى فرموده ، مثل آنكه از پرستش بتها نهى فرموده است (در آيه شريفه انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس ... هر دو را بيك پليد و شيطانى معرفى كرده است ).
(17) نماز يا واجب ديگر خداى را عمدا ترك كردن . زيرا رسولخدا (ص ) فرمود: كسيكه نماز را عمدا ترك كند. از پيمان و تعهد خدا و رسولش بيزارى جسته است (21).
(18) و (19) پيمان شكنى و قطع رحم ، زيرا خداى عزوجل فرمايد: (كسانيكه پيمان خدا را پس از استوار كردنش ‍ ميشكنند آنچه را خدا بوصلش فرمان داده قطع ميكنند....) ايشانند كه لعنت دارند و خانه بد (در آخرت ) 25 سوره 13).
رواى گويد: عمرو از خدمت امام عليه السلام بيرون رفت ، در حاليكه شيون گريه اش بلند بود و ميگفت : هلاك شد كسيكه براى خود فتوى داد و در علم و فضل با شما مبارزه كرد.



شرح :

در تعريف گناهان كبيره علماء اختلاف دارند، مرحوم مجلسى از قول شيخ بهائى اين اقوالرا ذكر ميكند:
1 هر گناهى كه خدا در قران بعقاب تهديد كرده است .
2 هر گناهى كه شارع برايش حدى معين كرده (مانند كشتن يا رجم يا تازيانه ) و در قرآن بر آن تهديد نموده است .
3 هر گناهى كه دلالت بر بى اعتنائى بدين داشته باشد.
4 هر گناهى كه حرمتش بدليل ثابت شده باشد.
5 هر گناهى كه در كتاب يا سنت بشدت مورد تهديد قرار گرفته باشد.
6 ابن سعود گويد: گناهان از اول سوره نساء تا آيه شريفه : ان تجتنبوا اكبائر ما تنهون عنه كبيره است .
7 هر گناهى كبيره است ، زيرا همگى مخالفت خداست و خردى و بزرگى آنها نسبت ببالا و پائين است : مثلا بوسيدن زن نامحرم نسبت بزنا صغيره و نسبت به نظر كردن باو كبيره است .
مرحوم مجلسى گويد: گويا نظر كسيكه همه گناهان را كبيره دانسته اينستكه گناه را نبايد كوچك و ناچيز دانست چنانچه در اخبار وارد شده است ، زيرا نافرمانى شخص بزرگست و مخالفت پروردگار جليل ، سنگين ، ولى اين موضوع منافات ندارد كه برخى از گناهان نسبت بخود بزرگتر ازبرخى ديگر باشد و بصغائر و كبائر تقسيم شود، كه اگر از كبائر كناره گيرى شود، صغائر آنها آمرزيده شود و ارتكاب كبيره و اصرار بر صغيره منافى عدالت باشد.
و اما راجع بشماره گناهان كبيره ، برخى آنها را هفت گناه دانسته اند: 1 شرك بخدا. 2 آدم كشى . 3 تهمت زنا دادن بزن پاكدامن . 4 خوردن مال يتيم . 5 زنا. 6 فرار از جنگ 7 عقوق والدين .
و برخى 13 گناه ديگر باين هفت گناه اضافه كرده اند بدين ترتيب : 8 لواط 9 جادوگرى . 10 رباخوارى . 11 عيبت . 12 سوگند دروغ 13 شهادت ناحق . 14 ميخوارى . 15 بى احترامى بخانه كعبه . 16 دزدى . 17 پيمان شكنى . 18 تعرب بعد از هجرت . 19 نوميدى از رحمت خدا.20 ايمنى از مكر خدا،
بعضى ديگر 14 گناه ديگر بر اينها افزوده اند: 21 25 خوردن مردار و خون و گوشت خوك و قربانى براى غير خدا بودن ضرورت و خوردن سحت (هر حرامى مانند رشوه ). 26 قمار بازى . 27 كم فروشى . 28 كمك بظالم . 29 حبس ‍ حقوق بدون دست تنگى (مانند كسيكه بدهيش رابا آنكه دارد نميدهد). 30 اسراف (زياده خرج كردن ). 31 تبذير (بيهوده خرج كردن ) 32 خيانت . 33 اشتغال بكارهاى لهو. 34 اصرار بر گناهان (صغيره ).
مرحوم مجلسى گويد: هيچيك اى اين اقوال نسبت به تعريف و شماره گناهان كبيره ، دليلى كه دل به آن اطمينان پيدا كند ندارد و شايد در نهان داشتن آن مصلحتى باشد چنانچه در نهان كردن شب قدر وصلوة وسطى مى باشد. پايان سخن مجلسى (ره ).
راجع بتعريف و تحديد گناهان كبيره بايد گفت : دو روايت اول اين باب كه يكى از آنها را خود مجلسى هم صحيح ميداند كبائر را بگناهانى كه خدا آتش دوزخ را براى آنها معين فرموده : (مانند قول اول ) تعريف كرده است ، و اما راجع بشماره آنها پيدا است كه بلحاظ اعتبارت و تداخل اقسام ، و عموم و خصوص الفاظ و اثبات برخى با اولويت فرق ميكند، چنانكه در روايت هشتم ترك نماز را داخل در كفر دانست و در روايت اخير ترك نماز راجداگانه ذكر فرمود: و همچنين خوردن مردار و خون وگوشت خوك و رشوه را ميتوان 4 گناه بحساب آورد و ميتوان (خوردن حرام ) گفت و يك گناه بحساب آورد، و نيز لواط را در زنا ميتوان داخل كرد از راه اولويت ، پس نسبت بشماره كبائر نميتوان عددمشخصى راتعين نمود ولى چون شماره هفت در اين روايت بيشتر ذكر شده بود، ميتوان گفت : گناهان ديگرى هم كه در روايات صحيح ديگر ذكر شده است به يكى از طرق مذكوره داخل اين هفت گناه مى باشد.
* باب : كوچك شمردن گناه *
بَابُ اسْتِصْغَارِ الذَّنْبِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ فَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ قُلْتُ وَ مَا الْمُحَقَّرَاتُ قَالَ الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَقُولُ طُوبَى لِى لَوْ لَمْ يَكُنْ لِى غَيْرُ ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 394 رواية :1

زيد شحام گويد: امام صادق (ع ) فرمود: از گناهان محقر بپرهيزيد كه آمرزيده نشوند، عرض كردم : گناهان محقر چيست ؟ فرمود: اينستكه مردى گناه كند و بگويد، خوشا حال من اگر غير از اين گناه نداشته باشم .



شرح :

گناه هر چند كوچك باشد، نافرمانى پروردگار بزرگست و از اين نظر نبايد آنرا كوچك دانست ، حتى اگر كسى خيال كند مرتكب هيچ گناهى نشده و تنها يك نگاه بنامحرم مثلا كرده است ، نبايد بگويد: (خوشا حال من اگر غير از اين گناه نداشته باشم ).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ لَا تَسْتَكْثِرُوا كَثِيرَ الْخَيْرِ وَ لَا تَسْتَقِلُّوا قَلِيلَ الذُّنُوبِ فَإِنَّ قَلِيلَ الذُّنُوبِ يَجْتَمِعُ حَتَّى يَكُونَ كَثِيراً وَ خَافُوا اللَّهَ فِى السِّرِّ حَتَّى تُعْطُوا مِنْ أَنْفُسِكُمُ النَّصَفَ
اصول كافى ج : 3 ص : 394 رواية :2

سماعة گويد: از حضرت ابوالحسن عليه السلام شنيدم كه ميفرمود: خير بسيار (مانند طاعت و بخشش زياد) را بسيار نشماريد و گناه اندك را كم نشماريد، زيرا گناه اندك انباشته ميشود و زياد ميگردد، و در نهان از خدا بترسيد تا از خود انصاف دهيد (بحق قضاوت كنيد اگر چه بزيانتان باشد، و چنين نكند جز كسيكه در نهان از خدا بترسد).



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ الْحَجَّالِ جَمِيعاً عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَزَلَ بِأَرْضٍ قَرْعَاءَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ ائْتُوا بِحَطَبٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ بِأَرْضٍ قَرْعَاءَ مَا بِهَا مِنْ حَطَبٍ قَالَ فَلْيَأْتِ كُلُّ إِنْسَانٌ بِمَا قَدَرَ عَلَيْهِ فَجَاءُوا بِهِ حَتَّى رَمَوْا بَيْنَ يَدَيْهِ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَكَذَا تَجْتَمِعُ الذُّنُوبُ ثُمَّ قَالَ إِيَّاكُمْ وَ الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ طَالِباً أَلَا وَ إِنَّ طَالِبَهَا يَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 394 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) در زمين بى گياهى فرود آمد و باصحابش فرمود: قدرى هيزم بياوريد، گفتند: يا رسول الله ! در زمين بى گياه آمده ايم ، در اينجا هيزم نيست حضرت فرمود: هر كس هر چه پيدا كرد بياورد، سپس آنها كم كم هيزم آورند و در برابر آنحضرت انباشته كردند، رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود، گناهان اينگونه جمع ميشود.
سپس فرمود: از گناهان محقر بپرهيزيد، زيرا هر چيزى بازخواست كننده اى دارد، بدانيد كه بازخواست كننده گناهان (مينويسد آنچه را مردم پيش فرستاده و آثار آنها را و همه چيز را در امام مبين (لوح محفوظ يا نامه اعمال ) شماره كنيم ، 12 سوره 36).



* باب : اصرار بر گناه *
بَابُ الْإِصْرَارِ عَلَى الذَّنْبِ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّهِيكِيِّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا صَغِيرَةَ مَعَ الْإِصْرَارِ وَ لَا كَبِيرَةَ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 395 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: با اصرار بر گناه صغيره نباشد، و با استغفار كبيره نباشد.




شرح :

كسيكه بر گناه صغيره اى اصرار كند مثل مردميكه هميشه جامه ابريشم پوشد، گناهش كبيره محسوب شود و آثار و عذاب گناه كبيره بر آن مترتب گردد. شهيد (ره ) فرموده است عزم بر تكرار گناه هم بمنزله اصرار است و توبه و استغفار گناه كبيره وو صغيره را محو كند و باقى نگذارد، ولى اعمال سالحه مانند وضو و نماز و روزه گناه صغيره را جبران كند.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ قَالَ الْإِصْرَارُ هُوَ أَنْ يُذْنِبَ الذَّنْبَ فَلَا يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ وَ لَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ بِتَوْبَةٍ فَذَلِكَ الْإِصْرَارُ
اصول كافى ج : 3 ص : 395 رواية :2

امام باقر عليه السلام راجع بقول خداى عزوجل : (و بر آنچه كرده اند اصرار نورزند و بدانند (كه بد كرده اند) 135 سوره 3) فرمود: اصرار بر گناه )اينستكه : كسى گناهى كند و از خدا آمرزش نخواهد، و در فكر توبه نباشد، اينست اصرار بر گناه .



شرح :

كسيكه بفكر توبه نيست ، ظاهرا قصد تكرار گناه دارد و چنانكه شهيد فرمود: اين هم بمنزله اصرار است .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِهِ عَلَى الْإِصْرَارِ عَلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 395 رواية :3

امام صادق (ع ) مى فرمود: نه بخدا سوگند كه خدا هيچ طاعتى را با اصرار بر هر گناهى كه باشد نپذيرد.



* باب : ريشه هاى كفر و پايه هايش *
بَابٌ فِى أُصُولِ الْكُفْرِ وَ أَرْكَانِهِ
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أُصُولُ الْكُفْرِ ثَلَاثَةٌ الْحِرْصُ وَ الِاسْتِكْبَارُ وَ الْحَسَدُ فَأَمَّا الْحِرْصُ فَإِنَّ آدَمَ ع حِينَ نُهِيَ عَنِ الشَّجَرَةِ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلَى أَنْ أَكَلَ مِنْهَا وَ أَمَّا الِاسْتِكْبَارُ فَإِبْلِيسُ حَيْثُ أُمِرَ بِالسُّجُودِ لادَمَ فَأَبَى وَ أَمَّا الْحَسَدُ فَابْنَا آدَمَ حَيْثُ قَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 396 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: ريشه هاى كفر سه چيز است : حرص و تكبر و حسد.
اما حرص در داستان آدم عليه السلام است زمانيكه از خوردن آندرخت نهى شد و حرص او را برانگيخت كه از آن بخورد.
و اما تكبر در داستان شيطانست كه چون ماءمور بسجده آدم شد سرپيچى كرد.
و اما حسد در داستان دو پسر آدم (هابيل و قابيل ) است زمانيكه يكى ديگرى را كشت .



شرح :

مرحوم مجلسى گويد: گويا مراد بريشه هاى كفر گناهانى است كه گاهى موجب كفر شود نه هميشه ، و كفر نيز معانى بسيارى دارد، مانند انكار خداوند سبحان و عناد و لجاج نسبت بصفاتش و مانند انكار پيغمبران و حجج او و انكار تعليمات آنها و مانند نافرمانى خدا و رسولش و چون ناسپاسى نعمتهاى خدا تا برسد بترك اولى ، پس حرص ‍ گاهى سبب ترك اولى و گاهى موجب گناه صغيره يا كبيره اى مى شود، تا بشرك و انكار خدا ميرسد، وحرص آدم عليه السلام موجب ترك اولاى او شده ولى در فرزندانش تكامل پيدا كرد تا بكفر و انكار خدا رسيد، از اينرو حرص را ريشه كفر ناميدند. و همچنين نسبت به تكبر و حسد و صفات ديگر.
و اما راجع بشيطانى برخى حسد را موجب سجده نكردنش دانسته اند، ولى از آيه شريفه (خلقنى من نار و خلقنه من طين ) كه خودش بدان تمسك كرده و نيز از اين روايت پيداست كه همان استكبار (خود پسندى و منيت و بزرگى طلبى ) او باعث گناهانش شد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَرْكَانُ الْكُفْرِ أَرْبَعَةٌ الرَّغْبَةُ وَ الرَّهْبَةُ وَ السَّخَطُ وَ الْغَضَبُ
اصول كافى ج : 3 ص : 396 رواية :2

پيغمبر (ص ) فرمود: پايه هاى كفر چهار چيز است : 1 رغبت (دلبستگى بدنيا و شهوات نفسانى ) 2 رهبت (ترس از دست رفتن دنيا و ترك جهاد و زكوة ) 3 ناخرسندى (از قضاء و قدر خدا و تقسيم روزى او) 4 غضب .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ إِنَّ أَوَّلَ مَا عُصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ سِتٌّ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الطَّعَامِ وَ حُبُّ النَّوْمِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَ حُبُّ النِّسَاءِ
اصول كافى ج : 3 ص : 397 رواية :3

رسولخدا (ص ) فرمود: سر آغاز نافرمانى خداى عزوجل شش چيز است ، 1 دوستى دنيا 2 دوستى رياست 3 دوستى خوراك 4 دوستى خواب 5 دوستى استراحت 6 دوستى زنان .



شرح :

پيداست كه دوست داشتن اين شش چيز زمانى مذموم و ناپسند است كه بحد افراط رسد و موجب معصيت گردد اما دوست داشتن آنها بحد اعتدال و بقصد كمك بر تقوى و عبادت محمود و پسنديده است ، حتى دوستى رياست براى كمك بمظلوم و امر به معروف و نهى ازمنكر و اجراء حدود خدا عبادت است .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا مِنْ خَثْعَمٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْغَضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ الْأَمْرُ بِالْمُنْكَرِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعْرُوفِ
اصول كافى ج : 3 ص : 397 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود: مردى از قبيله خثعم خدمت پيغمبر (ص ) آمد و عرض كرد: چه اعمالى را خدا بيشتر دشمن دارد؟ فرمود: شرك بخدا. عرض كرد: سپس چه ؟ فرمود، قطع رحم (بريدن از خويشاوندان ) عرض كرد: سپس چه ؟ فرمود: امر به منكر و نهى از معروف (به بدى وادار كردن و از خوبى باز داشتن ).


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ إِنْ حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِنْ وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِنِ ائْتُمِنَ خَانَ مَا مَنْزِلَتُهُ قَالَ هِيَ أَدْنَى الْمَنَازِلِ مِنَ الْكُفْرِ وَ لَيْسَ بِكَافِرٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 397 رواية :5

يزيد صائغ گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مرديست كه مسلمان و شيعى مذهب است اگر خبر دهد دروغ گويد، و اگر وعده دهد خلف كند و اگر امين شود خيانت كند، او چه منزلتى دارد؟ فرمود: در نزديكترين منازل كفر است ، ولى كافر نيست (نزديكست كه گناهانش او را بكفر رساند).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ عَلَامَاتِ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَ قَسْوَةُ الْقَلْبِ وَ شِدَّةُ الْحِرْصِ فِى طَلَبِ الدُّنْيَا وَ الْإِصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ
اصول كافى ج : 3 ص : 397 رواية :6

رسولخدا (ص ) فرمود: از نشانه هاى شقاوت خشكى چشم (از گريه ) و قساوت قلب سخت و حريص بودن در طلب دنيا و اصرار بر گناهست .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِى يَمْنَعُ رِفْدَهُ وَ يَضْرِبُ عَبْدَهُ وَ يَتَزَوَّدُ وَحْدَهُ فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هَذَا ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِى لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَ لَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ فَظَنُّوا أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً هُوَ شَرٌّ مِنْ هَذَا ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ ذَلِكَ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمُتَفَحِّشُ اللَّعَّانُ الَّذِى إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الْمُؤْمِنُونَ لَعَنَهُمْ وَ إِذَا ذَكَرُوهُ لَعَنُوهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 398 رواية :7

امام باقر عليه السلام فرمود: رسولخدا (ص ) براى مردم خطبه خواند و فرمود: بدترين شما را بشما خبر ندهم ؟ گفتند: چرا يا رسول الله ! فرمود: كسيكه از صله و بخشش دريغ كند و بنده خود را بزند و تنها بخورد، آنها گمان كردند خدا مخلوقى را بدتر از او نيافريده .
سپس فرمود: بدتر از اين را بشما خبر ندهم ؟ گفتند: چرا يا رسول الله ! فرمود: كسيكه بخيرش اميد نيست و از شرش ‍ ايمنى نباشد، آنها گمان كردند خدا مخلوقيرا بدتر از او نيافريده .
سپس فرمود: شما را خبر ندهم به بدتر از اين ؟ عرض كردند: چرا يا رسول الله ! فرمود: كسيكه زياد فحش دهد و لعنت كند، چون مؤ منين را نزدش نام برند آنها را لعنت كند و چون آنها يادش كنند لعنتش كنند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى وَ زَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ مَنْ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ وَ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فِى كِتَابِهِ إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ وَ قَالَ أَنَّ لَعْنَتَ اللّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ وَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اذْكُرْ فِى الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا
اصول كافى ج : 3 ص : 398 رواية :8

رسولخدا (ص ) فرمود: سه صفت است كه هر كه داشته باشد منافق است ، اگر چه اهل نماز و روزه باشد و خود را مسلمان پندارد: 1 كسيكه چون امانت بدو سپارند خيانت كند 2 چون خبرى دهد دروغ گويد 3 هرگاه وعده دهد خلف كند، خداى عزوجل در كتابش فرموده است : (خدا خيانتكارانرا دوست ندارد، 58 سوره 8) و فرموده : (لعنت خدا بر او اگر از دروغگويان باشد 7 سوره 24) و فرموده : (اسماعيل را در كتاب ياد كن ، همانا او درست وعده و رسول و پيغمبر بود. 54 سوره 19).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَبْعَدِكُمْ مِنِّى شَبَهاً قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْفَاحِشُ الْمُتَفَحِّشُ الْبَذِى ءُ الْبَخِيلُ الْمُخْتَالُ الْحَقُودُ الْحَسُودُ الْقَاسِى الْقَلْبِ الْبَعِيدُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ يُرْجَى غَيْرُ الْمَأْمُونِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ يُتَّقَى
اصول كافى ج : 3 ص : 399 رواية :9

رسولخدا (ص ) فرمود: كسى را كه شباهتش از همه شما بمن دورتر است بشما خبر ندهم ؟ گفتند: چرا يا رسول الله ! فرمود: كسيكه از فحش گفتن و فحش شنيدن پروا ندارد (فحش دهد و بسيار دهد) و بد زبانست و بخيل و متكبر و كينه توز و حسود و سخت دل و از هر خيرى كه بدان اميد ميرود دور است و از هر شرى كه از آن پرهيز ميشود، از او ايمنى نيست .



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ إِلَى سَلْمَانَ قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَلَاكَ عَبْدٍ نَزَعَ مِنْهُ الْحَيَاءَِنْهُ الْحَيَاءَ لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا خَائِناً مَخُوناً فَإِذَا كَانَ خَائِناً مَخُوناً نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ الْأَمَانَةُ لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا فَظّاً غَلِيظاً فَإِذَا كَانَ فَظّاً غَلِيظاً نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ الْإِيمَانِ فَإِذَا نُزِعَتْ مِنْهُ رِبْقَةُ الْإِيمَانِ لَمْ تَلْقَهُ إِلَّا شَيْطَاناً مَلْعُوناً
اصول كافى ج : 3 ص : 399 رواية :10

سلمان فارس گويد: هرگاه خداى عزوجل هلاك بنده اى را خواهد (او را مستحق لطف و توفيق نداند) حيا را از او بگيرد و چون حيا را از او گرفت او بمردم خيانت كند و مردم باو، و چون چنين كرد، امانت بكلى از او بر كنار شود، و چون امانت از او رخت بر بست ، همواره خشن و سخت دل شود، و چون خشن و سخت دل شد، رشته ايمان از او بريده شود، و چون رشته ايمان از او بريده شد، او را جز شيطانى ملعون نبينى (صفاتش همه شيطانى شود و مورد لعنت خدا و ملائكه قرار گيرد).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الْكَرْخِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مَلْعُونَاتٌ مَلْعُونٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ الْمُتَغَوِّطُ فِى ظِلِّ النُّزَّالِ وَ الْمَانِعُ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ وَ السَّادُّ الطَّرِيقَ الْمُعْرَبَةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 399 رواية :11

پيغمبر (ص ) فرمود: سه عمل مورد لعنت است نسبت به كسى كه آنها را انجام دهد: 1 كسى كه در سايه گاه قافله تغوط كند. 2 هر كه از نوبت آب كسى جلوگيرى كند. 3 كسيكه راه روشن و معلوم را به بندد.



شرح :

مقصود از راه روشن و معلوم آن بمعنى راه نزديكست ، و مقصود كسى است كه راه نزديك را بر مردم به بندد و آنها را مجبور كند كه از دور عبور كنند، و اين روايت دليل بر جواز لعن اين اشخاص دارد، و شايد لعنتى كه از مسلمين در اين موارد شنيده ميشود متكى باين روايات باشد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مَلْعُونٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ الْمُتَغَوِّطُ فِى ظِلِّ النُّزَّالِ وَ الْمَانِعُ الْمَاءَ الْمُنْتَابَ وَ السَّادُّ الطَّرِيقَ الْمَسْلُوكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :12

رسولخدا (ص ) فرمود: سه عمل ملعونست يعنى انجام دهنده آنها: 1 كسى كه در سايه گاه كاروان تغوط كند 2 كسيكه از آب نوبتى جلوگيرى كند 3 كسيكه راه عبور مردم را مسدود كند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ رِجَالِكُمْ قُلْنَا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ مِنْ شِرَارِ رِجَالِكُمُ الْبَهَّاتَ الْجَرِى ءَ الْفَحَّاشَ الْآكِلَ وَحْدَهُ وَ الْمَانِعَ رِفْدَهُ وَ الضَّارِبَ عَبْدَهُ وَ الْمُلْجِئَ عِيَالَهُ إِلَى غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :13

جابر بن عبدالله گويد: رسولخدا (ص ) فرمود: بدترين مردانتان را بشما خبر ندهم ؟ گفتيم : چرا يا رسول الله ! فرمود: از بدترين مردان شما، تهمت زننده بى باك فحاشى است كه تنها بخورد و از بخشش (واجب و مستحب ) دريغ كند و بنده اش را بزند و عيالش را بديگران پناه دهد (يعنى نسبت بمخارج و حوائج آنها كوتاهى كند تا مجبور شوند بديگران پناه برند).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسَةٌ لَعَنْتُهُمْ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٍ الزَّائِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ التَّارِكُ لِسُنَّتِى وَ الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ الْمُسْتَأْثِرُ بِالْفَيْءِ وَ الْمُسْتَحِلُّ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :14

رسولخدا (ص ) فرمود: پنج كس را من و هر پيغمبر مستجاب الدعوه اى لعنت كرده ايم : 1 كسيكه چيزى در كتاب خدا زياد كند 2 آنكه سنت مرا ترك كند 3 هر كه قدر خدا را تكذيب كند (مانند مفوضه كه توضيح عقيده آنها در ج 1 ص ‍ 215 گذشت ) 4 كسيكه آنچه را خدا نسبت بعترت من محترم دانسته روا شمرد (آنها را بكشد يا اهانت و انكار كند) 5 غنيمت جنگى را (كه ديگران هم در آن شركت دارند) بخود اختصاص دهد و حلال داند.



* باب ريا*
بَابُ الرِّيَاءِ
توضيح :

ريا: بمعنى نشاندادن عمل است بمردم بمنظور جاه طلبى و خودنمائى و براى اينكه جلب نظر آنها كند و خود را نزد آنها پرهيزكار و متقى جلوه دهد چنانكه در باب نيت از اين موضوع سخن بميان آمد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِعَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الْبَصْرِيِّ فِي الْمَسْجِدِ وَيْلَكَ يَا عَبَّادُ إِيَّاكَ وَ الرِّيَاءَ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى مَنْ عَمِلَ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 400 رواية :1

امام صادق (ع ) بعباد بن كثير بصرى در مسجد فرمود: واى بر تو اى عباد از ريا، بپرهيز كه هر كه براى غير خدا كار كند، خدا او را بكسى كه برايش كار كرده وا گذارد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هَذَا لِلَّهِ وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِلَّهِ وَ مَا كَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 401 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: اين امر (تشيع و مذهب دارى ) خود را براى خدا قرار دهيد نه براى مردم ، زيرا هر چه بمنظور خدا باشد، براى خداست (او ميپذيرد و پاداش ميدهد) و هر چه براى مردم است ، بسوى خدا بالا نرود (خدا نپذيرد و پاداش ندهد)/



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُلُّ رِيَاءٍ شِرْكٌ إِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِلنَّاسِ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى النَّاسِ وَ مَنْ عَمِلَ لِلَّهِ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 401 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: هرگونه ريائى شركست ، هر كهه براى مردم كار كند، پاداشش بعهده مردم است و هر كه براى خدا كار كند، ثوابش بر خداست .



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً قَالَ الرَّجُلُ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ لَا يَطْلُبُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِنَّمَا يَطْلُبُ تَزْكِيَةَ النَّاسِ يَشْتَهِى أَنْ يُسْمِعَ بِهِ النَّاسَ فَهَذَا الَّذِى أَشْرَكَ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَسَرَّ خَيْراً فَذَهَبَتِ الْأَيَّامُ أَبَداً حَتَّى يُظْهِرَ اللَّهُ لَهُ خَيْراً وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ شَرّاً فَذَهَبَتِ الْأَيَّامُ أَبَداً حَتَّى يُظْهِرَ اللَّهُ لَهُ شَرّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 401 رواية :4

امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزوجل : (هر كه اميد لقاء پروردگارش را دارد بايد عملى صالح كند و در عبادت پروردگارش هيچكس را شريك نسازد. 11 سوره 18) فرمود: شخصى كار ثوابى ميكند و مقصودش خدا نيست ، بلكه ميخواهد مردم بشنوند و او را بستايند، اينست كسيكه در عبادت پروردگارش شريك ميآورد، سپس فرمود: هرگز نباشد بنده ئيكه در نهان كار خيرى كند و روزگار بگذرد، جز آنك خدا برايش خيرى ظاهر سازد، و هرگز بنده اى نباشد كه در نهان شرى كند و روزگار بگذرد، جز آنكه خدا برايش خيرى ظاهر سازد، و هرگز بنده اى نباشد كه در نهان شرى كند و روزگار بگذرد، جز آنكه خدا برايش شرى آشكار كند.



توضيح :

مرحوم مجلسى گويد: اى يظهر الله ذلك العمل الخفى للناس ... يعنى خدا همان عمل نهانش را براى مردم آشكار كند تا او را بستايند و علاوه بر ستايش خدا، ستايش مردم را هم تحصيل كند، ولى طبق تفسير ايشان ميبايست عبارت روايت يظهره الله خيره يا يظهره الله له الخير باشد ولى با نكره بودن خير درست نميايد، همچنين نسبت بجمله دوم .
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ قَالَ لِيَ الرِّضَا ع وَيْحَكَ يَا ابْنَ عَرَفَةَ اعْمَلُوا لِغَيْرِ رِيَاءٍ وَ لَا سُمْعَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى مَا عَمِلَ وَيْحَكَ مَا عَمِلَ أَحَدٌ عَمَلًا إِلَّا رَدَّاهُ اللَّهُ إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ
اصول كافى ج : 3 ص : 402 رواية :5

محمد بن عرفه گويد: امام رضا عليه السلام فرمود: واى بر تو اى پس عرفه ، كار كنيد، نه بمنظور ريا و بگوش مردم رسيدن ، زيرا هر كه براى غير خدا كار كند، خدا او را بكارش واگذارد واى بر تو، كسى عملى نكند جز آنكه خدا عبائى بر او پوشاند (از جنس همان عملش ) اگر عملش خوب باشد عباى خوب و اگر بد باشد عباى بد.



توضيح :

ردا بمعنى عبا و پوستين و هرجامه ايستكه آنرا روى لباسها پوشند و تشبيه اثر و نتيجه عمل با آن از نظر آشكار بودن و فرا گرفتن آنست .
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ إِنِّي لَأَتَعَشَّى مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ يَا أَبَا حَفْصٍ مَا يَصْنَعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلَافِ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً رَدَّاهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ
اصول كافى ج : 3 ص : 402 رواية :6

عمر بن يزيد گويد: همراه امام صادق (ع ) شام مى خوردم كه ناگاه اين آيه را تلاوت فرمود: (بلكه انسان بخود بيناست ، اگر چه عذرها براى خود تراشد 14 سوره 75) اى ابا حفص ! انسان چه مى كند (چرا چنين ميكند و چه ثمرى براى او دارد) كه بسوى خداى عزوجل تقرب جويد بخلاف آنچه خدايتعالى از باطن او ميداند (مانند كسيكه نماز بخواند و مقصودش نمايش بمردم باشد) رسولخدا (ص ) مى فرمود: هر كه نيتى در دل داشته باشد، خدا لباسى مناسب آن بر او پوشد، اگر خوب باشد خوب و اگر بد باشد بد.


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ الْمَلَكَ لَيَصْعَدُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجاً بِهِ فَإِذَا صَعِدَ بِحَسَنَاتِهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اجْعَلُوهَا فِى سِجِّينٍ إِنَّهُ لَيْسَ إِيَّايَ أَرَادَ بِهَا
اصول كافى ج : 3 ص : 402 رواية :7

پيغمبر (ص ) فرمود: فرشته عمل بنده اى را بالا مى برد و از آن مسرور است ، ولى چون آن عمل را كه بصورت حسناتست . بالا برد، خداى عزوجل فرمايد: آن اعمالرا در سجين (ديوان اءعمال گنهكاران ) گذاريد. زيرا آن بنده اين اءعمالرا براى من بجا نياورده .



وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ لِلْمُرَائِى يَنْشَطُ إِذَا رَأَى النَّاسَ وَ يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَ يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ فِى جَمِيعِ أُمُورِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 402 رواية :8

امير المؤ منين عليه السلام فرمود: رياكار سه نشانه دارد چون مردم را بيند (در عبادت ) بنشاط آيد، و هر گاه تنها باشد كسل شود، و دوست دارد كه در هر كارى او را بستايند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ مَنْ أَشْرَكَ مَعِى غَيْرِى فِى عَمَلٍ عَمِلَهُ لَمْ أَقْبَلْهُ إِلَّا مَا كَانَ لِى خَالِصاً
اصول كافى ج : 3 ص : 403 رواية :9

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: من بهترين شريكم ، (پس اى بنده ديگرى را در عبادت شريك من مساز زيرا) هر كس در علمى كه انجام ميدهد، ديگرى را شريك من سازد از او نپذيرم ، جز عمليكه خالص براى من باشد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَظْهَرَ لِلنَّاسِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ وَ بَارَزَ اللَّهَ بِمَا كَرِهَهُ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ مَاقِتٌ لَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 403 رواية :10

امام صادق (ع ) فرمود: هر كه بمردم نشان دهد آنچه خدا دوست دارد و بخدانشان دهد (با خدا مبارزه كند) به آنچه ناپسند دارد، خدا را ملاقات كند در حاليكه او را دشمن داشته باشد.



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ فَضْلٍ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُظْهِرَ حَسَناً وَ يُسِرَّ سَيِّئاً أَ لَيْسَ يَرْجِعُ إِلَى نَفْسِهِ فَيَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ كَذَلِكَ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ إِنَّ السَّرِيرَةَ إِذَا صَحَّتْ قَوِيَتِ الْعَلَانِيَةُ
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 403 رواية :11

امام صادق (ع ) فرمود: چه مى كند آنكه از شما خوبى را ظاهر بدى را در باطن ميدارد مگر بباطن خود مراجعه نميكند تا بداند موضوع چنان نيست ، در صورتيكه خداى عزوجل ميفرمايد: (بلكه انسان بخود بيناست ، اگر چه عذرها براى خود تراشد 14 سوره 75) باطن هرگاه درست شد ظاهر هم نيرومند مى شود (اعضاء و جوارحش بعبادت توانا و محكم ميشود بر خلاف رياكار كه در عبادت براى خداست و كسل است ).



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ خَيْراً إِلَّا لَمْ تَذْهَبِ الْأَيَّامُ حَتَّى يُظْهِرَ اللَّهُ لَهُ خَيْراً وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ شَرّاً إِلَّا لَمْ تَذْهَبِ الْأَيَّامُ حَتَّى يُظْهِرَ اللَّهُ لَهُ شَرّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 403 رواية :12

امام صادق (ع ) فرمود: بنده اى نيست كه در نهان كار خيرى كند، جز آنكه روزگارى نگذشته ، خدا براى او خيرى ظاهر كند، و بنده اى نيست كه در نهان كار شرى كند، جز اينكه روزگارى نگذشته ، خدا برايش شرى ظاهر كند.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْقَلِيلِ مِنْ عَمَلِهِ أَظْهَرَ اللَّهُ لَهُ أَكْثَرَ مِمَّا أَرَادَ وَ مَنْ أَرَادَ النَّاسَ بِالْكَثِيرِ مِنْ عَمَلِهِ فِى تَعَبٍ مِنْ بَدَنِهِ وَ سَهَرٍ مِنْ لَيْلِهِ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا أَنْ يُقَلِّلَهُ فِى عَيْنِ مَنْ سَمِعَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 404 رواية :13

امام صادق (ع ) فرمود: هر كه با عمل اندكش ، خداى عزوجل را قصد كند، خدا هم بيشتر از آنچه قصد كرده برايش ‍ نمايان سازد، و هر كه با عمل بسيار و رنج تن و بيدار خوابى شبش ، مردم را قصد كند، خداى عزوجل حتما عملش را در نظر شنوندگان كم جلوه دهد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْبُثُ فِيهِ سَرَائِرُهُمْ وَ تَحْسُنُ فِيهِ عَلَانِيَتُهُمْ طَمَعاً فِى الدُّنْيَا لَا يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ رَبِّهِمْ يَكُونُ دِينُهُمْ رِيَاءً لَا يُخَالِطُهُمْ خَوْفٌ يَعُمُّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ فَيَدْعُونَهُ دُعَاءَ الْغَرِيقِ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 404 رواية :14

رسولخدا (ص ) فرمود: زمانى براى مردم پيش آيد كه براى طمع دنيا باطنشان پليد و ظاهرشان زيبا باشد، و از ظاهر خويش ثواب خدا را مقصود نداشته باشند، دينشان ريا باشد و ترس از خدا بآنها آميخته نشده باشد: خدا آنها را مجازاتى همگانى كند، سپس مانند كسيكه غرق مى شود، دعا كنند و خدا مستجاب نكند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ إِنِّي لَأَتَعَشَّى مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ يَا أَبَا حَفْصٍ مَا يَصْنَعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَعْتَذِرَ إِلَى النَّاسِ بِخِلَافِ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً أَلْبَسَهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ
اصول كافى ج : 3 ص : 404 رواية :15

(اين روايت عين روايت ششم اين بابست كه ترجمه آن گذشت و تنها در جمله يعتذر الى الناس و جمله اءلبسه با آن اختلاف دارد كه شايد بجهت همين اختلاف تكرار شده ، و ممكن است از اشتباهات نساخ باشد، زيرا از لحاظ سندهم با آن روايت اختلاف ندارد).




عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ قَالَ وَ مَا الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ قَالَ يَصِلُ الرَّجُلُ بِصِلَةٍ وَ يُنْفِقُ نَفَقَةً لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَكُتِبَ لَهُ سِرّاً ثُمَّ يَذْكُرُهَا وَ تُمْحَى فَتُكْتَبُ لَهُ عَلَانِيَةً ثُمَّ يَذْكُرُهَا فَتُمْحَى وَ تُكْتَبُ لَهُ رِيَاءً
اصول كافى ج : 3 ص : 404 رواية :16

حضرت ابيجعفر (ع ) فرمود: نگهدارى عمل از خود عمل سخت تر است ، راوى عرض كرد: نگهدارى عمل چيست ؟ فرمود: مردى براى خداى يگانه بى شريك بخششى مى كند و خرجى مينمايد، برايش عمل نهانى نوشته ميشود (كه پذيرفته خداست و ثواب دارد) سپس كارش را بزبان ميآورد و برايش عمل آشكار مينويسند (كه ثوابش كمتر است ) باز هم بزبان ميآورد، تا آنرا محو كرده ، برايش ربا مى نويسد (كه علاوه بر آنكه ثواب ندارد مستحق عقابست ).



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص اخْشَوُا اللَّهَ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ وَ اعْمَلُوا لِلَّهِ فِى غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لَا سُمْعَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى عَمَلِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 405 رواية :17

اءميرالمؤ منين (ص ) فرمود: از خدا چنان بترسيد كه محتاج عذر خواهى نباشيد (كه مقصر نباشيد) و بدون ريا و قصد شهوت براى خدا كار كنيد، زيرا هر كه براى غير خدا كار كند، خدا او را بعملش وا گذارد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَعْمَلُ الشَّيْءَ مِنَ الْخَيْرِ فَيَرَاهُ إِنْسَانٌ فَيَسُرُّهُ ذَلِكَ فَقَالَ لَا بَأْسَ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ هُوَ يُحِبُّ أَنْ يَظْهَرَ لَهُ فِى النَّاسِ الْخَيْرُ إِذَا لَمْ يَكُنْ صَنَعَ ذَلِكَ لِذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 405 رواية :18

زراره گويد: از امام باقر (ع ) پرسيدم راجع بمرديكه كارى خيرى ميكند و شخصى او را مى بيند و او خوشش ميآيد: فرمود: عيب ندارد، هر كس دوست دارد و خوبيش ميان مردم نمايان شود بشرط آنكه عمل را بآن قصد انجام ندهد.



* باب : رياست طلبى *
بَابُ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ ع أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا فَقَالَ إِنَّهُ يُحِبُّ الرِّئَاسَةَ فَقَالَ مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِى غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤُهَا بِأَضَرَّ فِى دِينِ الْمُسْلِمِ مِنَ الرِّئَاسَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 405 رواية :1

معمر بن خلاد نزد حضرت ابوالحسن عليه السلام نام مردى را برد و گفت : او رياست را دوست دارد، حضرت فرمود: بودن دو گرگ درنده در ميان گله گوسفنديكه چوپانش حاضر نباشد، زيانبخش تر از رياست نسبت بدين مسلمان نيست (رياست طلبى از دو گرگ بدين مسلمان بيشتر زيان رساند).



عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِى عَامِرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 405 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: هر كه رياست طلبد هلاك شود.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ فَوَ اللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَ أَهْلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 406 رواية :3

امام صادق (ع ) مى فرمود: بپرهيزيد از اين رؤ سائيكه رياست را بخود ميبندد، زيرا بخدا سوگند كه كفشها دنبال سر مردى صدا نكند، جز آنكه هلاك شود و هلاك كند (مقصود از اين رؤ سا حسن بصرى و سفيان ثورى و ابوحنيفه و امثال آنهاست ).



عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ غَيْرِهِ رَفَعُوهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَلْعُونٌ مَنْ تَرَأَّسَ مَلْعُونٌ مَنْ هَمَّ بِهَا مَلْعُونٌ مَنْ حَدَّثَ بِهَا نَفْسَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 406 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود: ملعونست كسيكه رياست را بخود بندد، ملعونست كسيكه بآن همت گمارد، ملعونست كسيكه بفكر آن باشد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى عَقِيلَةَ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا كَرَّامٌ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِيَّاكَ وَ الرِّئَاسَةَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا الرِّئَاسَةُ فَقَدْ عَرَفْتُهَا وَ أَمَّا أَنْ أَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَمَا ثُلُثَا مَا فِى يَدِى إِلَّا مِمَّا وَطِئْتُ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَقَالَ لِى لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِيَّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلًا دُونَ الْحُجَّةِ فَتُصَدِّقَهُ فِى كُلِّ مَا قَالَ
اصول كافى ج : 3 ص : 406 رواية :5

ابوحمزه ثمالى گويد: امام صادق (ع ) فرمود: بپرهيز از رياست و بپرهيز از اينكه دنبال مردم روى ، عرض كردم : قربانت گردم رياست را فهميدم و اما اينكه دنبال مردم روم ، كه من دو سوم آنچه دارم (از احاديث و اخبار شما) از دنبال مردم رفتنم بدست آمده ؟؟ فرمود: چنانكه تو فهميدى نيست مقصود اينستكه بپرهيز از اينكه مردى را بدون دليل (در برابر امام عليه السلام ) به پيشوائى برگزينى و هر چه گويد تصديقش كنى .



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِي وَيْحَكَ يَا أَبَا الرَّبِيعِ لَا تَطْلُبَنَّ الرِّئَاسَةَ وَ لَا تَكُنْ ذِئْباً وَ لَا تَأْكُلْ بِنَا النَّاسَ فَيُفْقِرَكَ اللَّهُ وَ لَا تَقُلْ فِينَا مَا لَا نَقُولُ فِى أَنْفُسِنَا فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ وَ مَسْئُولٌ لَا مَحَالَةَ فَإِنْ كُنْتَ صَادِقاً صَدَّقْنَاكَ وَ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً كَذَّبْنَاكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 406 رواية :6

ابا ربيع شامى گويد: امام باقر عليه السلام فرمود، و اى بر تو، اى ابا ربيع ، رياست مجو و گرگ مباش كه بنام ما مردم را بخورى كه خدا محتاجت كند، و دوباره ما آنچه خود نگفته ايم مگو (غلو مكن ) زيرا ناچار تو (در قيامت ) بازداشت و باز خواست شوى ، پس اگر راست گو باشى تصديقت كنيم ، و اگر دروغگو باشى تكذيب كنيم .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ مَيَّاحٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ أَرَادَ الرِّئَاسَةَ هَلَكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 407 رواية :7

امام صادق (ع ) ميفرمود: هر كه رياست خواهد هلاك شود.




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَ تَرَى لَا أَعْرِفُ خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ بَلَى وَ اللَّهِ وَ إِنَّ شِرَارَكُمْ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوطَأَ عَقِبُهُ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ كَذَّابٍ أَوْ عَاجِزِ الرَّأْيِ
اصول كافى ج : 3 ص : 407 رواية :8

محمد بن مسلم گويد: شنيدم امام صادق (ع ) فرمود: گمان نكنى كه من خوبان و بدان شما را نميشناسم ؟! چرا بخدا كه بدان شما كسى است كه دوست دارد پشت سرش راه روند، و بناچار بايد دروغ پردازد يا ناتوان در راءى باشد.



شرح :

مقصود اينستكه در هر عصرى شخصى رياست طلب كه دوست داشته مردم دنبال سرش افتند بوده است و او برابر سؤ الات مردم يا دروغى از خود ميتراشد يا درمانده و ناتوان واميماند و ممكن است مقصود اين باشد كه : هر كس رياست را دوست دارد چنين است .
مرحوم مجلسى گويد: رياست بد و خوب دارد، رياست خوب آنستكه خدايتعالى به پيغمبران و اوصياء عليهم السلام داده و نيز مانند قاضى و امام جماعت و تدريس و وعظ و هر منصب شرعى كه مقصود رئيس دلسوزى براى مردم و جلوگيرى از فساد و منكرات باشد، و اين رياست واجب كفائى و گاهى واجب عينى است و رياست مذموم و ناپسند آنستكه شخص رئيس از منصبش سوء استفاده كند و مقصودش بدست آوردن اغراض پست دنيا باشدو اين اخبار بر وجوه مذمومه و ناپسندآن حمل شود يا بر اينكه كسى نفس رياست را دوست داشته و جاه و طلب باشد و غرض ‍ شرعى مستحسنى از آن نداشته باشد.
* باب : دين را دام دنيا ساختن *
بَابُ اخْتِتَالِ الدُّنْيَا بِالدِّينِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ وَ وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ وَ وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَسِيرُ الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ بِالتَّقِيَّةِ أَ بِى يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ
يَجْتَرِءُونَ فَبِى حَلَفْتُ لَأُتِيحَنَّ لَهُمْ فِتْنَةً تَتْرُكُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ
اصول كافى ج : 3 ص : 407 رواية :1

امام صادق (ع ) مى فرمود: رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد: واى بر كسيكه دين را دام بدست آوردن دنيا كنند، واى بر كسانيكه مردمى را كه بعدالت دستور دهند بكشند، واى بر كسانيكه مؤ من در ميان آنها با خوف و تقيه بسر برد، اينها بمن مضرور ميشود؟ (براى اينكه نعمت و مهلتشان ميدهم ) يا بر من گستاخى ميكنند، بحق خودم سوگندكه فتنه و بلائى براى آنها پيش آورم كه خردمندشان سرگردان شود.


باب : كسيكه عدالتى را بستايد و عمل ديگر كند*
بَابُ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا وَ عَمِلَ بِغَيْرِهِ
توضيح :

مقصود از اين باب اينستكه : كسى از مطلب حقى كه مطابق قانون عدالت باشد دم زند و آنرا براى مردم بيان كند، ولى خودش بآن عمل نكند، يا از دين و امام بر حقى ستايش كند و خودش پيروى شيطان نمايد، چنانچه خداى عزوجل فرمايد: لم تقولون مالا تفعلون و بازفرمايد: اءتامرون الناس بالبرو تنسون انفسكم (مردم را به نيكى امر ميكنيد و خود فراموش مينمائيد).
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يُوسُفَ الْبَزَّازِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ عَمِلَ بِغَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 408 رواية :1

امام صادق (ع ) فرمود: پر حسرت ترين مردم روز قيامت كسى است كه عدالتى را ستوده و عمل خودش بر خلاف آن باشد (زيرا در قيامت مى بيند شنوندگان سخن او سعادتمند گشته ولى خودش بدبخت و گرفتار است ).



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا وَ عَمِلَ بِغَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 408 رواية :2

و فرمود: روز قيامت سخت ترين مردم از لحاظ عذاب كسى است كه عدالتى را بستايد و بر خلاف آن عمل كند.




عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 408 رواية :3

و فرمود: پر حسرت ترين مردم روز قيامت كسى است كه عدالتى را بستايد و بر خلاف عمل ديگر كند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ قَالَ يَا أَبَا بَصِيرٍ هُمْ قَوْمٌ وَصَفُوا عَدْلًا بِأَلْسِنَتِهِمْ ثُمَّ خَالَفُوهُ إِلَى غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 409 رواية :4

ابو بصير گويد: امام صادق (ع ) راجع بقول خداى عزوجل فرمود: (آنها و گمراهان برو در دوزخ افتند 94 سوره 26) فرمود: اى ابابصير اينها مردمى هستند كه با زبان خود عدالتى را ستوده و در مقام عمل بخلافش ‍ گرائيده اند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّهُ لَنْ يُنَالَ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ أَبْلِغْ شِيعَتَنَا أَنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ يُخَالِفُهُ إِلَى غَيْرِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 409 رواية :5

امام باقر (ع ) فرمود: بشيعيان ما اين پيغمام برسان كه : هرگز ثواب خدا بكسى جز با عمل نرسد و بآنه برسان كه پرحسرت ترين مردم روز قيامت كسى است كه عدالتى را ستايد و سپس بخلاف آن گرايد.



* باب : مجادله و ستيزه و دشمنى با مردم *
بَابُ الْمِرَاءِ وَ الْخُصُومَةِ وَ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ
توضيح :

مقصود از اين باب مباحثات و گفتگوهائى است كه ميان مردم بر پا مى شود و بر سخن يكديگر اعتراض مى كنند، براى اينكه سخن خود را اگر چه باطلست بكرس نشانند و اظهار فضل و دانش كنند، از اين رو غالبا اينگونه مباحثات بدشمنى و دشنام و دورى از يكديگرميكشد و اما بحث و مجادله براى اظهار حق يا فهميدن حق محبوب و پسنديده است ، چنانكه خدايتعالى فرمايد: و جادلهم بالتى هى اءحسن (بروش نيكوترى با آنها مجادله كن ).
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِيَّاكُمْ وَ الْمِرَاءَ وَ الْخُصُومَةَ فَإِنَّهُمَا يُمْرِضَانِ الْقُلُوبَ عَلَى الْإِخْوَانِ وَ يَنْبُتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ
اصول كافى ج : 3 ص : 409 رواية :1

اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: از مجادله و ستيزه بپرهيزيد كه دلهاى دوستان و برادران را بيمار كنند و نفاق رويانند (زيرا سلامتى دل بصفا و صميمت است و بيماريش بكينه و اندوه و پريشانى خاطر كه از مجادله و ستيره برخيزد و دوستان را با يكديگر دو رو كند).



وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص ثَلَاثٌ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ مَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ وَ خَشِيَ اللَّهَ فِي الْمَغِيبِ وَ الْمَحْضَرِ وَ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كَانَ مُحِقّاً
اصول كافى ج : 3 ص : 409 رواية :2

پيغمبر (ص ) فرمود: سه خصلت است كه هر كس خداى عزوجل را با آنها ملاقات كند (با اين سه خصلت بميرد) از هر دريكه خواهد داخل بهشت شود: كسيكه خلقش نيكو باشد و در غيبت و حضور مردم از خدا بترسد و مجادله نكند اگرچه حق با او باشد.



وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ مَنْ نَصَبَ اللَّهَ غَرَضاً لِلْخُصُومَاتِ أَوْشَكَ أَنْ يُكْثِرَ الِانْتِقَالَ
اصول كافى ج : 3 ص : 410 رواية :3

و باز فرمود: كسيكه خدا را هدف مجادلاتش كند، بتحول بسيار نزديك شود.



شرح :

مرحوم مجلسى ، براى اين روايت سه معنى ذكر فرموده كه دو معنى آن قريب بذهن است :
1 در ذات و صفات خدا وارد بحث و گفتگو نشويد و با يكديگر ستيزه منمائى ، زيرا عقول و افكار بشر از درك آن قاصر است و از اينرو همواره از راءيى براى ديگر منتقل ميشويد، چنانچه از سخنان حكماء و متكلمين هويداست كه هر كدام مذهب و عقيده اى دارند، پس بهتر آنستكه بتعلميات قرآن و سنت اكتفا شود، (چنانچه درس 367 دو مثال از تعليمات قرآن و اخبار را با تعليمات حكما و عرفا تطبيق نموديم ) و ممكن است مراد به انتقال ، انتقال بكفر و باطل باشد.
2 هنگام مباحثه و مجادله بخدا سوگند ياد نكنيد، زيرا ممكن است ، از ترس عذاب و عقاب خدا از آنچه سوگند خورده ايد براى ديگر منتقل شويد و رسوا گرديد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تُمَارِيَنَّ حَلِيماً وَ لَا سَفِيهاً فَإِنَّ الْحَلِيمَ يَقْلِيكَ وَ السَّفِيهَ يُؤْذِيكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 410 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمود: با شخص حليم و سفيه مجادله مكن ، زيرا حليم دشمنت دارد و سفيه آزارت رساند.



توضيح :

حليم دو معنى دارد: 1 خردمند و عاقل . 2 خويشتن دارى كه در كارها شتاب نكند و هر دو معنى در اينجا مناسب است و سفيه بيخر و نادانست .
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَادَ جَبْرَئِيلُ ع يَأْتِينِى إِلَّا قَالَ يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ شَحْنَاءَ الرِّجَالِ وَ عَدَاوَتَهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 410 رواية :5

رسولخدا (ص ) فرمود: نبود زمانيكه جبرئيل نزد من آيد، جز آنكه غالبا ميگفت : اى محمد از بغض و دشمنى مردم بپرهيز.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ جَبْرَئِيلُ ع لِلنَّبِيِّ ص إِيَّاكَ وَ مُلَاحَاةَ الرِّجَالِ
اصول كافى ج : 3 ص : 410 رواية :6

امام صادق (ع ) فرمود: جبرئيل به پيغمبر گفت : از گفتگو و ستيزه با مردم بپرهيز.



عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِيَّاكُمْ وَ الْمَشَارَةَ فَإِنَّهَا تُورِثُ الْمَعَرَّةَ وَ تُظْهِرُ الْمُعْوِرَةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 411 رواية :7

امام صادق (ع ) فرمود: از بزرگترين شر بپرهيزيد كه موجب گناه و آزار و غرامت شود، و عيب پوشيده را آشكار كند.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِيَّاكُمْ وَ الْخُصُومَةَ فَإِنَّهَا تَشْغَلُ الْقَلْبَ وَ تُورِثُ النِّفَاقَ وَ تَكْسِبُ الضَّغَائِنَ
اصول كافى ج : 3 ص : 411 رواية :8

و فرمود: از دشمنى با يكديگر بپرهيزيد، زيرا دشمنى دل را مشغول كند و موجب نفاق شود و كينه ها پديد آرد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَادَ جَبْرَئِيلُ ع يَأْتِينِى إِلَّا قَالَ يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ شَحْنَاءَ الرِّجَالِ وَ عَدَاوَتَهُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 411 رواية :9

(عين حديث پنجم اين بابست )





مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَتَانِى جَبْرَئِيلُ ع قَطُّ إِلَّا وَعَظَنِى فَآخِرُ قَوْلِهِ لِى إِيَّاكَ وَ مُشَارَّةَ النَّاسِ فَإِنَّهَا تَكْشِفُ الْعَوْرَةَ وَ تَذْهَبُ بِالْعِزِّ
اصول كافى ج : 3 ص : 411 رواية :10

رسولخدا (ص ) فرمود: هيچگاه نبود كه جبرئيل نزد من آيد، جز آنكه مرا موعظه ميكرد و آخرين سخنش بمن اين بود كه : از دشمنى با مردم بپرهيز) زيرا كه آن عيب نهفته را آشكار كند و عزت را ببرد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا عَهِدَ إِلَيَّ جَبْرَئِيلُ ع فِي شَيْءٍ مَا عَهِدَ إِلَيَّ فِي مُعَادَاةِ الرِّجَالِ
اصول كافى ج : 3 ص : 411 رواية :11

رسولخدا (ص ) فرمود: آن اندازه كه جبرئيل درباره دورى از دشمن با مردم بمن سفارش كرد، درباره چيز ديگرى سفارش نكرد.




عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَرَعَ الْعَدَاوَةَ حَصَدَ مَا بَذَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 411 رواية :12

امام صادق (ع ) فرمود: هر كه دشمنى بكارد، كاشته خود را درو كند.



* باب : خشم و غضب *
بَابُ الْغَضَبِ
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْغَضَبُ يُفْسِدُ الْإِيمَانَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ
اصول كافى ج : 3 ص : 412 رواية :1

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: غضب ايمان را فاسد كند چنانكه سركه عسل را.



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ ذُكِرَ الْغَضَبُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ فَمَا يَرْضَى أَبَداً حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ فَأَيُّمَا رَجُلٍ غَضِبَ عَلَى قَوْمٍ وَ هُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ مِنْ فَوْرِهِ ذَلِكَ فَإِنَّهُ سَيَذْهَبُ عَنْهُ رِجْزُ الشَّيْطَانِ وَ أَيُّمَا رَجُلٍ غَضِبَ عَلَى ذِى رَحِمَ فَلْيَدْنُ مِنْهُ فَلْيَمَسَّهُ فَإِنَّ الرَّحِمَ إِذَا مُسَّتْ سَكَنَتْ
اصول كافى ج : 3 ص : 412 رواية :2

ميسر گويد: خدمت امام باقر (ع ) از غضب سخن بميان آمد. حضرت فرمود: همانان مرد غضب ميكند و تا داخل دوزخ نشود، هرگز راضى نگردد (تا مرتكب گناهى نشود خشمش تسكين نيابد) پس هر كس بر مردمى خشمگين شد، و ايستاده بود، بايد فورى بنشيند، تا پليدى شيطان از او دور شود، و هر كس بر خويشاوندانش غضب كند بايد نزديك او رود و تنش را مس كند (مثلا دست به دست او سايد) زيرا خويشاوند هرگاه مس شود آرامش يابد.



شرح :

علماء اخلاق براى چاره و علاج غضب دو راه علمى و عملى ذكر كرده اند. راه علميش آنستكه بنده خدا تفكر كند در آيات و اخباريكه در مذمت غضب و خشم و ستايش عفو و حلم و كظم غيظ وارد شده است و راه عمليش آنستكه : چون خشمگين شود، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بگويد و با آب سرد وضو بگيرد يا غسل كند و اگر ايستاده است بنشيند و اگر نشسته دراز كشد و اگر بر فاميل و خويشاوندش غضب كرده نزديك او رود و دست ببدن او گذارد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْغَضَبُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ
اصول كافى ج : 3 ص : 412 رواية :3

امام صادق (ع ) فرمود: غضب كليد هر شرى است .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُ أَبِى ع يَقُولُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص رَجُلٌ بَدَوِيٌّ فَقَالَ إِنِّي أَسْكُنُ الْبَادِيَةَ فَعَلِّمْنِي جَوَامِعَ الْكَلَامِ فَقَالَ آمُرُكَ أَنْ لَا تَغْضَبَ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْأَعْرَابِيُّ الْمَسْأَلَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى رَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ لَا أَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَ هَذَا مَا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا بِالْخَيْرِ قَالَ وَ كَانَ أَبِي يَقُولُ أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ مِنَ الْغَضَبِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ فَيَقْتُلُ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ وَ يَقْذِفُ الْمُحْصَنَةَ
اصول كافى ج : 3 ص : 412 رواية :4

امام صادق (ع ) فرمودم : شنيدم پدرم ميفرمود: مردى بيابانى خدمت رسولخدا صلى الله عليه و آله آمد و عرض كرد: من صحرا نشينم (و چون نميتوانم هميشه از خدمت شما استفاده كنم ) كلمات جامعى بمن بياموز، فرمود: دستورات ميدهم كه غضب مكن ، مرد عرب در خواست خود را سه بار تكرار كرد (و همان جواب شنيد) تا آنمرد بخود آمد و گفت : ديگر سؤ الى نميكنم ، رسولخدا صلى الله عليه و آله جز بخير مرا دستور نفرمود (زيرا همان غضب نكردن مرا از دشنام و تهمت و آزار مسلمان و چاقوكشى و آدم كشى و گناهان ديگر باز ميدارد) سپس فرمود: پدرم ميفرمود: سخت تر از غضب چه چيز است ؟ همانا مرد غضب ميكند و در اثر آن مرتكب قتل نفس كه خدا حرام كرده ميشود و زن پاكدامن را متهم مى سازد.


عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلِّمْنِي عِظَةً أَتَّعِظُ بِهَا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى عِظَةً أَتَّعِظُ بِهَا فَقَالَ لَهُ انْطَلِقْ وَ لَا تَغْضَبْ ثُمَّ أَعَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ انْطَلِقْ وَ لَا تَغْضَبْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :5

عبدالاعلى گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مرا اندرزى ده كه از آن پند گيرم ، فرمود: مردى خدمت رسولخدا صلى الله عليه و آله آمد و عرض كرد: يا رسول الله : اندرزى بمن بياموز كه از آن پند گيرم ، حضرت باو فرمود برو و غضب مكن ، سپس تكرار كرد و باز حضرت فرمود: برو و غضب مكن تا سه بار.



عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :6

امام صادق (ع ) ميفرمود: هر كه غضب خود را نگه دارد، خدا عيب او را بپوشاند.



عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى ع يَا مُوسَى أَمْسِكْ غَضَبَكَ عَمَّنْ مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ أَكُفَّ عَنْكَ غَضَبِى
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :7

امام باقر (ع ) فرمود: در كتاب تورات در ضمن مناجات خداى عزوجل با موسى عليه السلام است : كه : اى موسى خشم خود را از كسيكه ترا بر او مسلط ساخته ام بازگير تا خشم خود را از تو باز گيرم .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِى فِى غَضَبِكَ أَذْكُرْكَ فِى غَضَبِى لَا أَمْحَقْكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ وَ ارْضَ بِى مُنْتَصِراً فَإِنَّ انْتِصَارِى لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 413 رواية :8

امام صادق (ع ) فرمود: خداى عزوجل به يكى از پيغمبرانش وحى فرمود: اى پسر آدم در حال خشمت مرا ياد كن تا در حال خشمم ترا ياد كنم (قدرت مرا بياد آور تا عفوم را شامل حالت گردانم ) و با آنها كه (در اثر خشم خود) نابودشان ميكنم نابودت نكنم و با انتقام گيرى من (از دشمنانت ) راضى باش ، زيرا انتقام گيرى من براى تو بهتر از انتقام گرفتن تو براى خودت ميباشد.



أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ وَ إِذَا ظُلِمْتَ بِمَظْلِمَةٍ فَارْضَ بِانْتِصَارِى لَكَ فَإِنَّ انْتِصَارِى لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 414 رواية :9

و در روايت ديگر مانند همين روايت ذكر نموده ، ولى در آنجا افزوده است : و هرگاه مظلوم شدى و سستى بتو رسيد بانتقام گرفتن من براى خود راضى باش ، زيرا انتقام گرفتن من براى تو بهتر از انتقام گيرى تو براى خودت ميباشد.



مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ فِى التَّوْرَاةِ مَكْتُوباً يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْنِى حِينَ تَغْضَبُ أَذْكُرْكَ عِنْدَ غَضَبِى فَلَا أَمْحَقْكَ فِيمَنْ أَمْحَقُ وَ إِذَا ظُلِمْتَ بِمَظْلِمَةٍ فَارْضَ بِانْتِصَارِى لَكَ فَإِنَّ انْتِصَارِى لَكَ خَيْرٌ مِنِ انْتِصَارِكَ لِنَفْسِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 414 رواية :10

اسحاق بن عمار گويد: شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: در تورات نوشته است : اى آدميزاد، هرگاه خشم گيرى مرا بياد آورد تا ترا هنگام خشمم بياد آورم و با آنها كه نابودشان ميكنم نابودت نكنم و چون ستمى بر تو شد، بانتقام گيرى من براى خود راضى باش ، زيرا انتقام گيرى من برايت از انتقام گيرى خودت بهتر است .



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِى قَالَ اذْهَبْ وَ لَا تَغْضَبْ فَقَالَ الرَّجُلُ قَدْ اكْتَفَيْتُ بِذَاكَ فَمَضَى إِلَى أَهْلِهِ فَإِذَا بَيْنَ قَوْمِهِ حَرْبٌ قَدْ قَامُوا صُفُوفاً وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ لَبِسَ سِلَاحَهُ ثُمَّ قَامَ مَعَهُمْ ثُمَّ ذَكَرَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا تَغْضَبْ فَرَمَى السِّلَاحَ ثُمَّ جَاءَ يَمْشِى إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ هُمْ عَدُوُّ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا هَؤُلَاءِ مَا كَانَتْ لَكُمْ مِنْ جِرَاحَةٍ أَوْ قَتْلٍ أَوْ ضَرْبٍ لَيْسَ فِيهِ أَثَرٌ فَعَلَيَّ فِي مَالِي أَنَا أُوفِيكُمُوهُ فَقَالَ الْقَوْمُ فَمَا كَانَ فَهُوَ لَكُمْ نَحْنُ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْكُمْ قَالَ فَاصْطَلَحَ الْقَوْمُ وَ ذَهَبَ الْغَضَبُ
اصول كافى ج : 3 ص : 414 رواية :11

امام صادق (ع ) فرمود: مردى به پيغمبر صلى الله عليه و آله عرض كرد: يا رسول الله ! مرا تعليم ده ، فرمود: برو و غضب مكن ، آنمرد گفت : همين مرا بس است و بجانب قبيله خود رفت ، ناگاه در ميان قومش جنگى بپا شد، و اسلحه پوشيده در برابر يكديگر صف كشيدند، آنمرد هم چون چنان ديد، اسلحه پوشيد و بصف ايستاد، آنگاه سخن پيغمبر صلى الله عليه و آله را بباد آورد كه باو فرمود: (غضب مكن ) سپس اسلحه را كنار گذاشت ، و نزد مردميكه دشمن قومش ‍ بودند آمد و گفت : اين مردم هر جراحت و قتل و زدن بى نشانه اى كه در افراد شما باشد بعهده من و من خونبهاى آنرا بشما ميپردازم (اما زخم نشانه دار را از زننده اش بگيريد) آن مردم گفتند، هر چه چنين باشد بنفع شما و ما از شما بپرداخت اين جريمه سزاوارتريم ، سپس با يكديگر صلح كردند و آن كينه از ميان برفت .



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ هَذَا الْغَضَبَ جَمْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تُوقَدُ فِى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ وَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَ انْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ وَ دَخَلَ الشَّيْطَانُ فِيهِ فَإِذَا خَافَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ فَلْيَلْزَمِ الْأَرْضَ فَإِنَّ رِجْزَ الشَّيْطَانِ لَيَذْهَبُ عَنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :12

امام باقر (ع ) فرمود: اين غضب (و خشمى كه در وجود شماست ) شراره اى است شيطانى كه در دل آدميزاد شعله ور مى شود، و چون كسى از شما خشمگين شود، چشمانش سرخ شود و رگهاى گردنش ورم كند و شيطان در وجودش در آيد، پس هرگاه كسى از شما از اين حالت خويش بترسد، بزمين بچسبد، زيرا وسوسه شيطان در آن هنگام از او دور شود.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْغَضَبُ مَمْحَقَةٌ لِقَلْبِ الْحَكِيمِ وَ قَالَ مَنْ لَمْ يَمْلِكْ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلِكْ عَقْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :13

امام صادق (ع ) فرمود: غضب دل شخص حكيم را نابود كند (از اينرو بجاى حكمت از او سفاهت بينند) و فرمود: هر كس مالك غضب خود نباشد، مالك عقل خود نخواهد بود.



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَفَّ نَفْسَهُ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ أَقَالَ اللَّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ كَفَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :14

رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: كسيكه خود را از ريختن آبروى مردم نگهدارد، خدا در قيامت از (عيب ) او در گذرد، و هر كه خشم خود را از مردم باز گيرد، خداى تبارك و تعالى عذاب روز قيامت را از او باز گيرد.



عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 415 رواية :15

امام باقر (ع ) فرمود: هر كه خشم خود را از مردم باز گيرد، خداعذاب روز قيامت را از او باز گيرد.



* باب حسد*
بَابُ الْحَسَدِ
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِى بِأَيِّ بَادِرَةٍ فَيَكْفُرُ وَ إِنَّ الْحَسَدَ لَيَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ
اصول كافى ج : 3 ص : 416 رواية :1

امام باقر (ع ) فرمود: همانا مرد هرگونه تندى و شتابزدگى ميكند و كافر ميشود، و حسد ايمان را ميخورد، چنانكه آتش ‍ هيزم را ميخورد.



شرح :

بادره بمعنى تيزى خشم و شتاب زدگى و خطاى در گفتار و كردارى است كه از خشم پديد آيد و سخن بى انديشه را نيز گويند، پس مراد بجمله اول اينستكه خشم و تندى گاهى موجب ميشود كه انسان شتاب زده ميشود و بخدا و پيغمبر صلى الله عليه و آله ، ناسزا مى گويد العياذ بالله يا قرآن را زير پا ميگذارد و پاره ميكند و در نتيجه مرتد و كافر مى شود، پس بايد از غضب پرهيز كرد و در علاج آن كوشيد، و ممكن است كلمه (فيكفر) مشدد قرائت شود پس معنى اينست كه بعضى از شتابزدگى ها و اشتباهات گفتار و كردار بخشوده مى شود، زيرا انسان بى اختيار مى شود و پشيمان مى گردد، و اما راجع بحسد در آخر اين باب توضيحى بيان مى شود، انشاء الله تعالى .
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ
اصول كافى ج : 3 ص : 416 رواية :2

امام صادق (ع ) فرمود: حسد ايمان را مى خورد چنانكه آتش هيزم را مى خورد.




عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا يَحْسُدْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ مِنْ شَرَائِعِهِ السَّيْحُ فِى الْبِلَادِ فَخَرَجَ فِى بَعْضِ سَيْحِهِ وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَصِيرٌ وَ كَانَ كَثِيرَ اللُّزُومِ لِعِيسَى ع فَلَمَّا انْتَهَى عِيسَى إِلَى الْبَحْرِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنْهُ فَمَشَى عَلَى ظَهْرِ الْمَاءِ فَقَالَ الرَّجُلُ الْقَصِيرُ حِينَ نَظَرَ إِلَى عِيسَى ع جَازَهُ بِسْمِ اللَّهِ بِصِحَّةِ يَقِينٍ مِنْهُ فَمَشَى عَلَى الْمَاءِ وَ لَحِقَ بِعِيسَى ع فَدَخَلَهُ الْعُجْبُ بِنَفْسِهِ فَقَالَ هَذَا عِيسَى رُوحُ اللَّهِ يَمْشِى عَلَى الْمَاءِ وَ أَنَا أَمْشِى عَلَى الْمَاءِ فَمَا فَضْلُهُ عَلَيَّ قَالَ فَرُمِسَ فِي الْمَاءِ فَاسْتَغَاثَ بِعِيسَى فَتَنَاوَلَهُ مِنَ الْمَاءِ فَأَخْرَجَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَا قُلْتَ يَا قَصِيرُ قَالَ قُلْتُ هَذَا رُوحُ اللَّهِ يَمْشِى عَلَى الْمَاءِ وَ أَنَا أَمْشِى عَلَى الْمَاءِ فَدَخَلَنِى مِنْ ذَلِكَ عُجْبٌ فَقَالَ لَهُ عِيسَى لَقَدْ وَضَعْتَ نَفْسَكَ فِى غَيْرِ الْمَوْضِعِ الَّذِى وَضَعَكَ اللَّهُ فِيهِ فَمَقَتَكَ اللَّهُ عَلَى مَا قُلْتَ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا قُلْتَ قَالَ فَتَابَ الرَّجُلُ وَ عَادَ إِلَى مَرْتَبَتِهِ الَّتِى وَضَعَهُ اللَّهُ فِيهَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لَا يَحْسُدَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً
اصول كافى ج : 3 ص : 416 رواية :3

داود رقى گويد: شنيدم امام صادق (ع ) ميفرمود: از خداوند پروا كنيد و بريكديگر حسد مبريد همانا از جمله مقررات دينى عيسى بن مريم گردش در شهرها بود، در يكى از گردشها مردى كوتاه قد كه غالبا ملازم عيسى (ع ) و از اصحاب آنحضرت بود همراهش شد، چون عيسى بدريا رسيد، با يقين درست فرمود: بسم الله و بر روى آب راه رفت ، چو مرد كوتاه قد عيسى عليه السلام را ديد كه بر روى آب ميگذرد او هم با يقين درست گفت بسم الله و بر روى آب براه افتاد تا بعيسى عليه السلام رسيد، آنگاه خود بينى او را گرفت و با خود گفت : اين عيسى روح الله است كه بر روى آب ميرود و من هم روى آب ميروم پس او را بر من چه فضيلتى باشد؟.
آنگاه در آب فرو رفت و از عيسى فرياد رسى خواست ، عيسى دستش را گرفت و از آب بيرون آورد و باو گفت : اى كوتاه قد؛ چه گفتى ؟ (كه در آب فرو رفتى ) گفت : من گفتم : اين روح الله است كه روى آب راه مى رود و من هم روى آب راه مى روم و مرا خود بينى فرا گرفت ، عيسى به او فرمود: خود را در جائى گذاشتى كه خدايت در آنجا نگذاشته ، پس خدا بسبب اين گفتار ترا مبغوض داشت ، از آنچه گفتى بسوى خداى عزوجل تو به كن .
امام عليه السلام فرمود: آنمرد توبه كرد و برتبه ايكه خدا برايش قرار داده بود برگشت ، پس از خداپروا كنيد و بر يكديگر حسد نبريد.



عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْراً وَ كَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَغْلِبَ الْقَدَرَ
اصول كافى ج : 3 ص : 417 رواية :4

رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: فقر نزديك بكفر است و حسد نزديكست كه بر قدر غلبه كند.



شرح :

مرحوم مجلسى براى حمله اول سه قول از خود و غرالى و راوندى نقل مى كند، ولى چنانكه در آخر ميگويد برگشت هر سه قول به يك چيز است و خلاصه آن اقوال اينستكه : مقصود از فقر نيازمندى و احتجاج بمردم و عدم اعتماد و توجه بخالق است ، چنين فقيرى بخدانسبت بى عدالتى دهد و با مرتكب دزدى و خيانت و كمك بظلمه و راهزنى و آدمكشى گردد، و اين اعمال نزديك بكفر است .
و اما براى جمله دوم پنج معنى ذكر مى كند.
(1) از راوندى (ره ) گاهى حسد انسانرا وادار مى كند كه محسود را بكشد و مالش را تلف كند و زندگيش را از ميان ببرد، پس گويا چنين شخصى كوشش ميكند كه بر مقدرات خدا غلبه كند....
(2) گاهى حسد سبب زيادى نعمت محسود مى شود و بر مقدرات او غلبه مى كند.
(3) حسد موجب تغيير نعمت حاسد مى شود و خيراتى كه براى او مقدر شده بسبب حسدش زايل مى گردد.
(4) گناه حسد نزديكست كه از اعتقاد به قدر زيادتر شود، با وجود سختى عذابى كه قدريه دارند.
(5) اشاره بتاءثير چشم زخم دارد، زيرا حسد سبب چشم زدن مى شود، چنانچه جماعتى از مفسرين آيه شريفه و من شر حاسد اذا حسد را به چشم زدن تفسير كرده اند و نيز عامه از پيغمبر صلى الله عليه و آله و خاصه از امام صادق (ع ) روايت كرده اند كه : اگر چيزى بر قدر پيشى گيرد چشم زدن است .
و مرحوم طبرسى راجع به آيه شريفه لا تدخلوا من باب واحد گفته است : چون يعقوب عليه السلام ترسيد كه پسرانش ‍ را چشم زنند بآنها گفت : همگى از يك در وارد نشويد، ولى جبائى چشم زدن را انكار كرده و گفته است برهانى براى اثباتش نداريم ، اما بيشتر محققين آنرا پذيرفته ودرست دانسته اند، سپس مرحوم مجلسى سه قول از جاحظ بلخى و حكماء براى اثبات آن نقل مى كند و در آخر هم تاءييدى از سيد رضى قدس الله روحه ذكر مى فرمايد.
عَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع آفَةُ الدِّينِ الْحَسَدُ وَ الْعُجْبُ وَ الْفَخْرُ
اصول كافى ج : 3 ص : 418 رواية :5

امام صادق (ع ) فرمود: آفت دين حسد و خود بينى و باليدن است .



يُونُسُ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّىِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع يَا ابْنَ عِمْرَانَ لَا تَحْسُدَنَّ النَّاسَ عَلَى مَا آتَيْتُهُمْ مِنْ فَضْلِى وَ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى ذَلِكَ وَ لَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ فَإِنَّ الْحَاسِدَ سَاخِطٌ لِنِعَمِى صَادٌّ لِقَسْمِيَ الَّذِي قَسَمْتُ بَيْنَ عِبَادِي وَ مَنْ يَكُ كَذَلِكَ فَلَسْتُ مِنْهُ وَ لَيْسَ مِنِّى
اصول كافى ج : 3 ص : 418 رواية :6

رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: خداى عزوجل بموسى بن عمران عليه السلام فرمود: اى پس عمران ؛ بر آنچه از فضل خود بمردم داده ام حسد مبر و چشمت را دنبال آن دراز مكن و دلت را پى آن مبر، زيرا حسد برنده از نعمت من ناراحت است و از تقسيمى كه ميان بندگانم كرده ام جلوگير است ، و كسيكه چنين باشد، من از او نيستم و او از من نيست (ميان من و او ارتباط و آشنائى نباشد)


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَغْبِطُ وَ لَا يَحْسُدُ وَ الْمُنَافِقُ يَحْسُدُ وَ لَا يَغْبِطُ
اصول كافى ج : 3 ص : 418 رواية :7

امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من غبطه برد و حسد نبرد، ولى منافق حسد برد و غبطه نبرد.



شرح :

حسد آنست كه نعمتى را كه خدا به برادر دينى تو داده ، براى او نخواهى و از آن رنج برى و آرزوى زوال آنرا داشته باشى چه آنكه بخودت رسد يا نرسد ولى غبطه آنست كه با نعمت او كارى نداشته باشى و آرزو كنى كه خودت هم مثل آن نعمت را داشته باشى .
حسد از نظر عقل و شر مذموم و ناپسندع است ، زير حسد بيمارى دلست و بدخواهى برادر مسلمان و ناراحتى از لطف و نعمت يزدان و اعتراض بر عدالت خدايتعالى و نظام احسن او و اين ناراحتى بسا موجب لاغرى تن و اختلال حواس ‍ و دق كردن حسود مى شود، پس حسود دشمن جان خود است ، ولى غبطه و رقابت ممدوح و مستحسن است و در آيات شريفه و اخبار و احاديث گاهى از آن به تنافس تعبير شده و گاهى به مسابقه و تسابق . مانند:
(1) و فى ذلك فليتنافس المتنافسون .
(2) سابقوا الى مغفرة من ربكم .
(3) فعليكم بهذه الخلائق فالرموها و تنافسوا فيها.
(4) فسابقوا رحمكم الله الى منازلكم التى امرتم ان تعمروها و التى رغبتم فيها و دعيتم اليها.