گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد چهارم
- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ نَظَرَ إِلَى أَبَوَيْهِ نَظَرَ مَاقِتٍ وَ هُمَا ظَالِمَانِ لَهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً
اصول كافى جلد 4 صفحه :50 رواية :5

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كس بپدر و مادر خود نظر دشمنى كند در صورتيكه آندو باو ستم (نيز) كرده باشند، خداوند نمازش را نپذيرد.



شرح :
يعنى در صورت ستم باو نيز قبول نشود تا چه رسد باينكه نيكى باو كنند.
6- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ فِي كَلَامٍ لَهُ إِيَّاكُمْ وَ عُقُوقَ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ رِيحَ الْجَنَّةِ تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ وَ لَا يَجِدُهَا عَاقٌّ وَ لَا قَاطِعُ رَحِمٍ وَ لَا شَيْخٌ زَانٍ وَ لَا جَارُّ إِزَارِهِ خُيَلَاءَ إِنَّمَا الْكِبْرِيَاءُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :50 رواية :6

حضرت باقر عليه السلام فرمود: كه رسولخدا (ص ) در ضمن سخنى از سخنان خود فرمود: بپرهيز از آزردن پدر و مادر، زيرا بوى بهشت از مسافت هزار سال شنيده شود، ولى عاق والدين و بپرهيزيد از آزردن پدر و مادر، زيرا بوى بهشت از مسافت هزار سال شنيده شود، ولى عاق والدين و قطع كننده رحم و پير مرد زنا كار و آنكه جامه اش را از روى تكبر و بزرگ منشى (بلند كند كه ) بر زمين كشد آنرا نشنوند، و جز اين نيست كه كبرياء و بزرگى از آن پروردگار جهانيانست .



7- عَنْهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِى الْبِلَادِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَيْئاً أَدْنَى مِنْ أُفٍّ لَنَهَى عَنْهُ وَ هُوَ مِنْ أَدْنَى الْعُقُوقِ وَ مِنَ الْعُقُوقِ أَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى وَالِدَيْهِ فَيُحِدَّ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :50 رواية :7

حضرت صادق عليه السلام فرمود: اگر خداوند چيزى را (در آزردن پدر و مادر) كمتر از اف مى دانست از آن نهى ميكرد، و آن كمترين مراتب آزردن است ، و از جمله آزردن است كه كسى به پدر و مادر خود خيره نگاه كند.


عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَبِي نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ وَ مَعَهُ ابْنُهُ يَمْشِى وَ الِابْنُ مُتَّكِئٌ عَلَى ذِرَاعِ الْأَبِ قَالَ فَمَا كَلَّمَهُ أَبِى ع مَقْتاً لَهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :50 رواية :8

حضرت باقر عليه السلام فرمود: پدرم بمردى نگاه كرد كه پسرش بهمراه او بود و آن پسر بشانه پدرش تكيه كرده بود، فرمود: پدرم با آن پسر از بدى آن كارش سخن نگفت تا از دنيا رفت .



9- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَدْنَى الْعُقُوقِ أُفٍّ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَيْسَرَ مِنْهُ لَنَهَى عَنْهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :9

حضرت صادق عليه السلام فرمود: كمترين آزردن پدر و مادر گفتن اف است ، و اگر خداوند چيزى را آسانتر از آن ميدانست از آن نهى ميفرمود.



*باب بيزارى از نسبت*
بَابُ الِانْتِفَاءِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :1

حضرت صادق عليه السلام فرمود: آن كس كه از نسب خود اگر چه پست باشد بيزارى جويد بخدا كافر شده است .



2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :2

(اين حديث نيز مانند حديث اول است )




3- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ رِجَالٍ شَتَّى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُمَا قَالَا كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الِانْتِفَاءُ مِنْ حَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :3

جمع زيادى از راويان حديث از حضرت باقر و حضرت صادق عليهماالسلام روايت كرده اند كه فرمودند: انكار نسب كفر بخداى عظيم است اگر چه آن نسب پست و كم ارزش باشد.



*باب كسيكه مسلمانان را آزار كند و خوارشان شمارد*
بَابُ مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ وَ احْتَقَرَهُمْ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لِيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنِّى مَنْ آذَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لْيَأْمَنْ غَضَبِي مَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ خَلْقِى فِى الْأَرْضِ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ لَاسْتَغْنَيْتُ بِعِبَادَتِهِمَا عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقْتُ فِى أَرْضِى وَ لَقَامَتْ سَبْعُ سَمَاوَاتٍ وَ أَرَضِينَ بِهِمَا وَ لَجَعَلْتُ لَهُمَا مِنْ إِيمَانِهِمَا أُنْساً لَا يَحْتَاجَانِ إِلَى أُنْسِ سِوَاهُمَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :1

هشام بن سالم گويد: شنيدم حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: خداى عزوجل فرمايد: بجنگ بامن اعلان دهد آنكس كه بنده مؤ من مرا بيازارد، و از خشم من آسوده خاطر باشد آنكس كه بنده مؤ من مرا گرامى دارد، و اگر در ميانه شرق و مغرب زمين آفريده از آفريده هايم جز يك مؤ من و يك پيشواى عادلى با او نباشد، من بعبادت آندو از تمامى آنچه در زمينم آفريدم بى نياز باشم و هر آينه هفت آسمان و هفت زمين بخاطر او برپا باشند، و براى آندو از ايمانى كه دارند آرامشى فراهم سازم كه نيازى به آرامش ديگرى نداشته باشند.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از بى نيازى خداوند بعبادت يكمؤ من و يك امام از عبادت ديگران پذيرفتن عبادت آندو است و گرنه خداى متعال غنى بالذات است و نيازى بعبادت هيچكس ندارد، و نيز مقصود از بودن يك مؤ من و يك پيشوا اعم است از اينكه بالفعل آن مؤ من موجود باشد يا بالقوه ، زيرا چه بسا پيمبرانى كه مبعوث شدند و تا مدتى كسى بآنها ايمان نياورد چنانچه در باب كمى عدد مؤ منين گذشت كه حضرت ابراهيم عليه السلام يك تنه عبادت خداى را ميكرد و كسى با او نبود تا آنكه خداوند او را به اسمعيل و اسحاق ماءنوس كرد، و بعضى گفته اند مقصود بيان حال اين امت است پس منافاتى با تنهائى پيمبران گذشته ندارد.
2- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الصُّدُودُ لِأَوْلِيَائِى فَيَقُومُ قَوْمٌ لَيْسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَحْمٌ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ آذَوُا الْمُؤْمِنِينَ وَ نَصَبُوا لَهُمْ وَ عَانَدُوهُمْ وَ عَنَّفُوهُمْ فِى دِينِهِمْ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :2

مفضل بن عمر گويد: كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: چون روز قيامت شود يك منادى ندا كند: كجايند روگردانان از دوستان من ؟ پس دسته اى كه صورت آنها گوشت ندارد برخيزند، پس گفته شود: اينهايند آنكسانى كه مؤ منين را آزردند، و با آنان دشمنى كردند، و عناد ورزيدند، و آنها را در دينشان با درشتى سرزنش كردند، سپس فرمان شود كه آنان را بدوزخ برند.



3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :3

از حضرت صادق عليه السلام حديث شده كه فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: خدايتعالى فرموده است : هر كه بيك دوستى از من اهانت كند، بتحقيق بجنگ با من كمين كرده است .



4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ حَقَّرَ مُؤْمِناً مِسْكِيناً أَوْ غَيْرَ مِسْكِينٍ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ حَاقِراً لَهُ مَاقِتاً حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ مَحْقَرَتِهِ إِيَّاهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :4

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤ منى را خوار شمارد چه (آن مؤ من ) مستمند باشد يا غير مستمند، پيوسته خداى عزوجل او را خوار و دشمن دارد تا آنگاه كه از خوار شمردن آن مؤ من برگردد.



5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :5

معلى بن خنيس گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: خداى تبارك و تعالى فرمايد: هر كه بيكدوست من اهانت كند بجنگ بامن كمين كرده ، و من بيارى دوستانم از هر چيز شتابان ترم .



6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ قَدْ نَابَذَنِى مَنْ أَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :6

و نيز گويد: از آنحضرت شنيدم كه فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فروموده : آشكارا بجنگ با من برخاسته آنكس كه بنده مؤ من مرا خوار كند.



7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى وَ مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِى يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِى يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :7

حماد بن بشير گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه فرمود: رسول خدا (ص ) فرموده خداى عزوجل فرمايد: هر كه بدوستى از من اهانت كند بتحقيق براى جنگ با من كمين كرده است ، و هيچ بنده بچيزى بمن تقرب نجويد كه نزد من محبوب تر از آنچه بر او واجب كرده ام باشد، و همانا او بوسيله نماز نافله بمن نزديك شود تا آنجا كه من او را دوست بدارم ، و هنگامى كه او را دوست بدارم گوش او شوم همان گوشى كه با آن ميشنود و چشم او گردم همان چشمى كه با آن ببيند، و زبانش شوم همان زبانى كه با آن سخن گويد، و دست او گردم ، همان دستى كه با آن بگيرد، اگر مرا بخواند اجابتش كنم ، و اگر از من خواهشى كند باو بدهم ، و من در كاريكه انجام دهم هيچگاه ترديد نداشته ام مانند ترديديكه در مرگ مؤ من دارم ، (زيرا) او مرگ را خوش ندارد، و من ناخوش كردن او را.



توضيح :
شر اين حديث و پاره توضيحات مربوط بآن در ذيل حديث 8 بيايد.
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ص قَالَ يَا رَبِّ مَا حَالُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَكَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِى بِالْمُحَارَبَةِ وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِى عَنْ وَفَاةِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْغِنَى وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَهَلَكَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْفَقْرُ وَ لَوْ صَرَفْتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَهَلَكَ وَ مَا يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ إِذاً سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِى يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِى يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :54 رواية :8

حضرت باقر عليه السلام فرمود: چون پيغمبر (ص ) را بآسمان بردند عرض كرد: پروردگارا حال مؤ من نزد تو چگونه است ؟ فرمود: اى محمد هر كه بدوستى از من اهانت كند آشكارا بجنگ من آمده و من بيارى دوستانم از هر چيزى شتابانترم ، و من در هر كارى كه انجام دهم آن اندازه ترديد ندارم كه در باره وفات مؤ من ترديد دارم ، او از مرگ بدش آيد، و من ناراحت كردن او را خوش ندارم ، و براستى برخى از بندگان مؤ من من هستند كه جز توانگرى آنانرا اصلاح نكند (و حالشان را نيكو نسازد) و اگر بحال ديگرى او را در آورم نابود و هلاك گردد، و برخى از بندگان مؤ من من هستند كه جز ندارى و فقر آنانرا اصلاح نكند، و اگر او را بحال ديگرى بگردانم هر آينه هلاك گردد، و هيچيك از بندگانم بمن تقرب نجويد با عمليكه نزد من محبوبتر باشد از آنچه بر او واجب كرده ام ، و بدرستيكه بوسيله نماز نافله بمن تقرب جويد تا آنجا كه من دوستش دارم ، و چون دوستش دارم آنگاه گوش او شوم كه بدان بشنود، و چشمش شوم كه بدان ببيند، و زبانش گردم كه بدان بگويد، و دستش شوم كه بدان برگيرد، اگر بخواندم اجابتش كنم ، و اگر خواهشى از من كند باو بدهم .



شرح :
ايندو حديث از لحاظ معنى از احاديث مشكله است كه چند جاى آن احتياج بشرح و توضيح دارد و دانشمندان بزرگوار شيعه هر كدام در خور فهم مردمان شرحى بر آن نگاشته و توضيحاتى داده اند، و ما نيز بنوبه خود با رعايت كمال اختصار ملخصى از آن كلمات را در چند مورد نقل مى كنيم :
از جاهائى كه مورد بحث در اين دو حديث قرار گرفته است . آنجا كه فرمايد: ((و ما يتقرب الى عبد بشى ء احب ...)) كه از آن استفاده شود كه عمل واجب هميشه از لحاظ فضيلت و ثواب برتر از عمل مستحب است لكن مرحوم شهيد در قواعد فرموده است : ما جاهائى داريم كه از تحت اين قاعده خارج است ، مانند برى ء كردن ذمه بدهكار در مقابل مهلت دادن باوكه اولى مستحب است و دومى واجب و اولى فضيلتش در ثواب زيادتر است ، و مانند اعاده نماز واجبى كه مكلف خوانده است با جماعت كه دومى با اينكه مستحب است بيست و هفت درجه برتر از نماز فراداى واجب است ، و مانند نماز در بقاع شريفه كه برتر از غير آن است بعد هزار برابر تا دوازده برابر ديگر موارد، و در حل آن گفته است : ولى در تمام اين موارد در حقيقت مستحب با خود واجب نيست ، و فزونى ثواب بخاطر اينست كه مشتمل بر مصلحتى زائد برانجام واجب است نه بخاطر آن قيد، و مجلسى (ره ) پس از مناقشاتى در اين كلام گويد: ممكن است اين اخبار و نظائر آن كه دلالت بر برترى واجب بر مستحب كند مخصوص بنوع خودش باشد مانند برترى نماز واجب بر مستحب ، و بنابراين لازم نيايد كه رد سلام واجب (مثلا) برتر باشد از يك حج مستحب يا نماز جعفر و يا ساختن پل يا مدرسه بزرگى .
2 در آنجا كه فرمايد: ((و ما ترددت فى شى ء... در هيچ چيز ترديد نكردم مانند ترديد در مرگ مؤ من ...)) كه نسبت ترديد به خداى سبحان احتياج به تاءويل دارد و در تاءويل آن وجوهى گفته اند يكى اينكه ممكن است ترديد اشاره بمحو و اثبات در لوحشان باشد، زيرا اجل و زمان مرگش در يك زمان معينى در لوح نوشته شده ، و آن بنده دعاى در تاءخير آن كند يا صدقه بدهد، و خداوند آنرا محو كرده و مرگش زا بزمان ديگرى اندازد، پس اين كار همانند كار شخص متردد است و بطور استعاره بر او ترديد اطلاق شده .
وجه ديگر اينكه مقصود از تردد در حديث برطرف كردن كراهتى است كه بنده از مرك دارد و رفع علاقه او از دنيا كه اين احتياج به پيش آوردن حالاتى از جانب پروردگار دارد كه يكسره علاقه او را از دنيا بكند و كراهتش را از مرك زائل كند، مانند مرض . پيرى . زمينگيرى . فقر. و احتياج . بلاهاى ناگهانى و شديد و امثال اينها كه تديجا مرك را بر بنده خدا آسان كند و مشتاق آن گردد و در اين حديث از اين معنى تعبير به ترديد شده چون از جهت وصف با كار شخص متردد شبيه است .
3 در معنى جمله كه فرمايد: ((فاذا اءحببته كنت سمعه ... چون او را دوست داشتم گوش او گردم كه بدان بشنود...))كه به ظاهر آن نمى شود چنگ زد و نياز به تاءويل دارد و برخى از صوفيه به ظاهر آن تمسك كرده و قائل به اتحاد و حلول شده اند و از استعارات لطيفه كه در بواطن اين الفاظ است روى بر تافته و به گمراهى افتاده اند و ديگران را نيز گمراه ساخته اند، با اينكه حلول و اتحاد نزد تمام خردمندان محال است ، و چگونه ممكن است چيزى كه با تمام اشيائ در حقيقت و آثار متباين است متحد گردد، در صورتيكه اينان در كفر صريحى كه گفته اند از اتحاد و حلول با خصوص عارفان و محبين اكنفا نكرده اند، و خداى سبحان را با همه موجودات حتى سگان و خوكان و قاذورات متحد دانسته اند و پروردگار سبحان منزه است از اين گفتار سخيف كه هيچ خردمندى حتى قائلين به اين گفتار به اتحاد خودشان با اين موجودات پست تن در ندهند و اتحاد بوجود ناتوان پستى چون خود را با آنها نپذيرند و خود را برتر از آن دانند تا چه رسد به آفريدگار جهانيان ، و در تاءويل اين اخبار كه بر طريق استعاره و مجاز وارد شده و مانند آن در قرآن و حديث و سخنان دانشمندان عرب بسيار است و جوهى گفته اند: اول آنكه اينگونه تعبيرات براى مبالغه در قرب بخدا است و بخاطر بيان تسلط محبت بر ظاهر و باطن و عيان و نهان بنده است ، پس مقصود، واللّه اعلم اينست كه چون بنده ام را دوست دارم او را بمقام انس خود بكشم ، و داخل عالم قدس گردانم و انديشه اش را غرق در اسرار ملكوت كنم ، و حواسش را در تصرف نورانيت انوار جبروت در آورم ، پس قدمش در مقام قرب ثابت گردد، و گوشت و خونش بمحبت آميخته گردد تا آنجا كه يكسره از نفس خود غافل گردد، و اغيار از نظر او پراكنده شوند و من بمنزله گوش و چشمش شوم ، چنانچه در مبالغه محبت بين دو دوست گويند: تو گوش و چشم و دل منى ... دوم آنكه مقصود اين باشد كه بواسطه شدت محبت بحق تعالى و تخلق باخلاق خدا جلو علام از خود اراده و محبتى ندارد، و نشنود جز آنكه خدا خواهد، و نگاه نكند جز بآنچه خدا دوست دارد... سوم اينكه خداوند سبحان در بدن انسان و قلب و روحش ‍ قواى ضعيفه بوديعت نهاده كه تمامى آنها در معرض زوال و فنا است ، پس اگر آنها را در پيروى هواى نفس و شهوات جسمانى صرف كرد دستخوش زوال گردد و جز حسرت و ندامت اثرى از آنها بجاى نماند، و اگر در اطاعت پروردگار و پيروى او بكار برد خداوند آنها را نيرو دهد و تقويت كند تا آنجا كه يكسره كامل گردد و ابدى شود و امثال مرگ و كرى و كورى و گنگى در او نقصى نياورد، و چنان شود كه در قبر و قيامت نيز همانند اين عالم بشنود و ببيند و سخن گويد، چنانچه در حديث شريفه نبوى است : ((ما قلعت باب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربانيه )) و اين وجوه را شيخ بهائى قدس سره فرموده و ديگران از او نقل كرده اند.
9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً وَ اسْتَحْقَرَهُ لِقِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ وَ لِفَقْرِهِ شَهَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 56 رواية :9

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤ منى را بخاطر ندارى و فقرش پست و كوچك شمارد، خداوند روز قيامت او را در برابر خلائق رسوا كند ( و بزشتى شهره سازد)



10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَقَدْ أَسْرَى رَبِّى بِى فَأَوْحَى إِلَيَّ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَوْحَى وَ شَافَهَنِي إِلَى أَنْ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَذَلَّ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَنِى بِالْمُحَارَبَةِ وَ مَنْ حَارَبَنِى حَارَبْتُهُ قُلْتُ يَا رَبِّ وَ مَنْ وَلِيُّكَ هَذَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَنْ حَارَبَكَ حَارَبْتَهُ قَالَ لِى ذَاكَ مَنْ أَخَذْتُ مِيثَاقَهُ لَكَ وَ لِوَصِيِّكَ وَ لِذُرِّيَّتِكُمَا بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :56 رواية :10

و از آن حضرت روايت شده كه رسول خدا (ص ) فرمود: همانا پروردگار من مرا بآسمان بالا برد، و از پس پرده حجاب بمن وحى كرد آنچه كرد، و بى واسطه با من سخن گفت تا آنكه بمن فرمود: اى محمد هر كه دوستى از من خوار كند بجنگ با من كمين كرده ، و آنكه با من جنگ كند با او بجنگم ، گفتم : پروردگارا اين دوست تو كيست ؟ من دانستم كه هر كه با تو بجنگد تو با او بجنگى ؟ بمن فرمود: او آن كسى است كه من براى تو و وصيت و فرزندانت بولايت و دوستى از او پيمان گرفته ام .



توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از حجاب و پرده همان حجاب معنوى است كه امكان بنده خداو ممكن بودن اوست كه مانع از درك حقيقت ربوبيت است ، و بعضى گفته اند: مقصود از حجاب فرشته است ، مقصود از ((مشافهه ))بدون وساطت فرشته است .
11- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مَنِ اسْتَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ مَا تَرَدَّدْتُ فِى شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَهُ فَيَكْرَهُ الْمَوْتَ فَأَصْرِفُهُ عَنْهُ وَ إِنَّهُ لَيَدْعُونِى فِى الْأَمْرِ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :57 رواية :11

و نيز از آنحضرت روايت شده كه رسول خدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرموده است : هر كه بنده مؤ من مرا خوار پندارد بجنگ آشكار با من برخاسته ، و من ترديد نكنم در كارى كه انجام دهم مانند تريديكه درباره بنده مؤ منم دارم ، زيرا من ديدار او را دوست دارم و او از مرگ كراهت دارد، پس من مرگ را از او بگردانم ، و بدرستيكه او مرا در كارى مى خواند و من برايش اجابت كنم بچيزى كه بهتر است براى او (از آنچه خواسته بود)



شرح :
يعنى در برابر دعايش آنچه بصلاح او است باو دهم و همين است معناى اجابت دعا نه اينكه عطاى خداوند مطابق خواسته او باشد، زيرا هر چه خواهد براى خير خود خواهد منتهى گاهى در تشخيص خطا مى كند و آخر كار مى فهمد كه آنچه خداوند باو داده خير بوده نه آنچه خودش خواسته بود. و معناى آن جمله كه فرمايد: ((و من ترديد نكنم ...)) در ذيل حديث 8 گذشت مراجعه شود.
*باب كسيكه دنبال عيبجوئى و لغزش مؤ منان است*
بَابُ مَنْ طَلَبَ عَثَرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَوْرَاتِهِمْ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَ الْفَضْلِ ابْنَيْ يَزِيدَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَا أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَ زَلَّاتِهِ لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماً مَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :57 رواية :1

حضرت باقر و حضرت صادق عليهما السلام فرمودند: نزديكتر چيزى كه بنده بكفر دارد اين است كه با مردى عقد برادرى در دين بسته باشد و لغزش ها و خطاهاى او را شمار كند كه روزى او را بآنها سرزنش كند.




2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُخْلِصِ الْإِيمَانَ إِلَى قَلْبِهِ لَا تَذُمُّوا الْمُسْلِمِينَ وَ لَا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِهِمْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ تَعَالَى عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَ لَوْ فِى بَيْتِهِ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :57 رواية :2

حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا(ص ) فرموده است : اى گروهيكه بزبان اسلام آورده و بدلش ايمان نرسيده (و پيوست نشده ) مسلمانان را نكوهش نكنيد، و از عيوب آنان جستجو نكنيد، زيرا هر كه عيوب آنها را جستجو كند، خداوند عيوب او را دنبال كند، و هر كه خداوند عيبش را دنبال كند رسوايش كند گر چه در خانه اش ‍ باشد.
و از حضرت باقر عليه السلام مانند اين حديث روايت شده است .



3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَ زَلَّاتِهِ لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماً مَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :58 رواية :3

و نيز از آن حضرت باقر (عليه السلام ) (مانند حديث 1) روايت شده است .





4- عَنْهُ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُسْلِمْ بِقَلْبِهِ لَا تَتَبَّعُوا عَثَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَثَرَاتِ الْمُسْلِمِينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَفْضَحْهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :58 رواية :4

و نيز از آن حضرت از رسول خدا (صلى الله وآله وسلم ) (مانند حديث 2)روايت شده است .





5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَوِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَطْلُبُوا عَثَرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ مَنْ تَتَبَّعَ عَثَرَاتِ أَخِيهِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثَرَاتِهِ وَ مَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَثَرَاتِهِ يَفْضَحْهُ وَ لَوْ فِى جَوْفِ بَيْتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 58 رواية :5

و از حضرت صادق (عليه السلام ) از رسول خدا (صلى الله وآله وسلم ) حديث شده است كه فرمود: لغزشهاى مؤ منين را جستجو نكنيد، زيرا هر كه لغزشهاى برادرش را جستجو كند، خداوند لغزشهايش را دنبال كند، و هر كه را خداوند لغزشهايش را دنبال كند رسوايش سازد گر چه در درون خانه اش باشد.



6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى الْكُفْرِ أَنْ يُوَاخِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَلَى الدِّينِ فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ زَلَّاتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماً مَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :58 رواية :6

و از حضرت باقر(عليه السلام ) (مانند حديث 1) روايت شده است .





7- عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ يُوَاخِيَ الرَّجُلَ وَ هُوَ يَحْفَظُ عَلَيْهِ زَلَّاتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماً مَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :58 رواية :7

حضرت صادق (عليه السلام ) فرمود: دورترين بنده از خدا آن است كه با مردى برادرى كند و لغزشهاى او را بر او نگهدارى كند كه روزى بر آنها سرزنشش كند.



*باب سرزنش*
بَابُ التَّعْيِيرِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَنَّبَ مُؤْمِناً أَنَّبَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :59 رواية :1

حضرت صادق (عليه السلام ) فرمود: هر كه مؤ منى را سرزنش كند، خدا او را در دنيا و آخرت سرزنش ‍ كند.



2- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَذَاعَ فَاحِشَةً كَانَ كَمُبْتَدِئِهَا وَ مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِشَيْءٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرْكَبَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :59 رواية :2

حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله و آله و سلم فرموده است : هر كه كار زشتى را فاش كند چون كسى است كه آن را انجام داده ، و هر كه مؤ منى را به چيزى سرزنش كند نميرد تا مرتكب آن شود.



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ عَيَّرَ مُؤْمِناً بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرْكَبَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :59 رواية :3

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤ منى را به گناهى سرزنش كند نميرد تا آنرا مرتكب گردد.



4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ بِمَا يُؤَنِّبُهُ أَنَّبَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ و
اصول كافى جلد 4 صفحه :59 رواية :4

نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: هر كه مؤ منى را ديدار كند به چيزى كه او را سرزنش كند، خداوند او را در دنيا و آخرت سرزنش كند.



*باب غيب و بهتان*
بَابُ الْغِيبَةِ وَ الْبَهْتِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِى دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْأَكِلَةِ فِى جَوْفِهِ قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْجُلُوسُ فِى الْمَسْجِدِ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ عِبَادَةٌ مَا لَمْ يُحْدِثْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا يُحْدِثُ قَالَ الِاغْتِيَابَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :59 رواية :1

حضرت صادق (عليه السلام ) فرمود: كه رسول خدا صلى الله و آله و سلم غيب در (نابودى ) دين مرد مسلمان زودتر كارگر شود از بيمارى خوره در درون او.
فرمود: و نيز آن حضرت صلى الله عليه و آله فرموده است : نشستن در مسجد به انتظار نماز عبادت است تا حدثى از او سرزند عرض شد: اى رسول خدا حدص چيست ؟ فرمود: غيبت كردن است .



شرح :
غيبت در لغت به معناى اغتباب است و آن ياد كردن انسان است ديگرى را به چيزى كه در آن بدى اوست ، جوهرى در صحاح گويد: آن است كه پشت سرشخصى عفيف سخنى گويد كه اگر به شنود غمناكش كند، پس اگر راست باشد غيبت است ، و اگر دروغ باشد بهتان است )) و اما در عرف شرع مجلسى (ره ) و ديگران گفته اند: غيبت در نظر شرع ياد كردن شخص معين يا آنكه در حكم معين است (ماننداينكه بگويد: يكى از دو قاضى اين شهر) در نبودن او و در حال غيبتش به چيزى كه در او هست و بد دارد نسبت دادن زبان باشد يا به اشاره يا بكنايه ، گوشه زند يا تصريح كند. و غيبت از گناهان كبيره و بزرگ است چنانچه شيخ (ره ) در متاجر گويد نهايت ظاهر اخبار حرمت آن را مخصوص به مؤ من فرموده ، و البته بايد دانست كه در موارد زيادى غيبت را جايز دانسته اند. و از حرمت آن استثناء شده است كه براى اطلاع بيشتر خوانندگان محترم بكتاب متاجر شيخ و مرآة العقول مجلسى عليهما الرحمة و غير آنها مراجعه كنند.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْف احِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذ ابٌ أَلِيمٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :60 رواية :2

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه درباره مؤ منى بگويد آنچه دو چشمش ديده و دو گوشش شنيده پس او از كسانى است كه خداى عزوجل درباره آنها فرموده : همانا آنانكه دوست دارند فراوان (يافاش ) شود فحشاء درباره آنان كه ايمان آورده اند، ايشان را است عذابى دردناك ، (سوره نور آيه 18)



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود اين است كه مورد آيه تنها بهتان نيست بلكه شامل حقى هم كه ديده و شنيده است ميشود.
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْغِيبَةِ قَالَ هُوَ أَنْ تَقُولَ لِأَخِيكَ فِى دِينِهِ مَا لَمْ يَفْعَلْ وَ تَبُثَّ عَلَيْهِ أَمْراً قَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ لَمْ يُقَمْ عَلَيْهِ فِيهِ حَدٌّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :60 رواية :3

داود بن سرحان گويد: از امام صادق عليه السلام از غيبت پرسيدم (كه چيست ؟) فرمود: اين است كه درباره برادرت در دين او بگويى چيزيرا كه نكرده است ، و بزبان او منتشر كنى چيزيرا كه خداوند بر او پوشانيده بود و حدى درباره آن اقامه نكرده بود.



شرح :
در كلام حضرت كه فرمود: ((برادرت در دين او... )) دو احتمال مى رود، يكى آنكه مقصود برادر دينى باشد كه در اين صورت فهميده شود: كه غيبت كافر و مخالف جايز است ، و ديگر آنكه جمله متعلق به ((تقول )) باشد كه معنا چنين شود كه ((بگويى درباره دين او چيزى را كه نكرده است )) بنسبت دادن كفر و يا معصيتى باو، و هر دو احتمال را مجلسى (ره ) ذكر كرده است و سپس گويد: اين حديث دلالت كند كه غيبت شامل بهتان نيز مى شود و اين اصطلاح ديگرى است براى غيبت . سپس وجهى ذكر كرده براى اينكه مقصود همان غيبت اصطلاحى باشد و معناى تازه نباشد.
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ ص ‍ مَا كَفَّارَةُ الِاغْتِيَابِ قَالَ تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :61 رواية :4

از امام صادق عليه السلام حديث شده كه فرمود: از پيغمبر صلى الله عليه و آله پرسيدند: كفاره غيبت چيست ؟ فرمود: از خداوند طلب آمرزش كنى براى آنكه غيبتش كردى هر زمان بيادش افتادى .



شرح :
- از اين حديث استفاده شود كه در كفاره غيبت استحلال (و حلاليت طلبيدن ) واجب نيست چنانچه جماعتى نيز واجب ندانسته اند، و در مقابل جمع زيادى واجب دانسته اند، و جمعى تفصيل داده اند ميانه آنموردى كه غيبت بگوش او رسيده باشد كه : اينجا استحلال واجب است ، و آنجائيكه بگوشش نرسيده باشد كه واجب نيست و استغفار كافى است مجلسى (ره ) گويد: ممكن است اين خبر را نيز حمل بر اين صورت دوم كرد و بدينوسيله ميان تمامى اخبار در باب غيبت جمع كرد و توافق كرد.
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ بَهَتَ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً بِمَا لَيْسَ فِيهِ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى طِينَةِ خَبَالٍ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ قُلْتُ وَ مَا طِينَةُ الْخَبَالِ قَالَ صَدِيدٌ يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ المُومِسَاتِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :61 رواية :5

ابن ابى يعفور از امام صادق عليه السلام حديث كند كه فرمود: هر كه بمرد مؤ من يا زن مؤ منه بهتان زند بآنچه در او نيست ، خداوند او را در طينت خبال برانگيزد و نگهدارد تا از آنچه گفته بيرون آيد، گويد: من عرض كردم : طينت چيست ؟ فرمود: چركى است كه از فرج زنان بدكاره بيرون آيد.



شرح :
معناى كلام حضرت كه فرمود: ((تا از آنچه گفته بيرون آيد)) ممكن است كنايه از دوام و خلود باشد زيرا اثبات آن بر او ممكن نيست چونكه بهتان زده ، و محتمل است مقصود پاك شدن از چركى گناه بوسيله آتش باشد، و طيبى در شرح مشكوة گفته است : يعنى توبه كند يا پاك شود، و مجلسى (ره ) فرمايد: شايد مقصودش توبه در دنيا باشد لكن بعيد است .
6- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ رَجُلٍ لَا نَعْلَمُهُ إِلَّا يَحْيَى الْأَزْرَقَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو الْحَسَنِ ص مَنْ ذَكَرَ رَجُلًا مِنْ خَلْفِهِ بِمَا هُوَ فِيهِ مِمَّا عَرَفَهُ النَّاسُ لَمْ يَغْتَبْهُ وَ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ خَلْفِهِ بِمَا هُوَ فِيهِ مِمَّا لَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ اغْتَابَهُ وَ مَنْ ذَكَرَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :61 رواية :6

از يحيى ازرق حديث شده كه گفت : حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليه السلام بمن فرمود: هر كه پشت سر مردى چيزى را گويد كه در اوست و مردم ميدانند كه آنچيز در اوست غيبت كرده او را نكرده ، و هر كه پشت سر كسى چيزيرا گويد كه در اوست ولى مردم نمى دانند غيبتش كرده ، و هر كه پشت سر كسى چيزى گويد كه در او نيست به او بهتان زده است .



7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِى أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَمَّا الْأَمْرُ الظَّاهِرُ فِيهِ مِثْلُ الْحِدَّةِ وَ الْعَجَلَةِ فَلَا وَ الْبُهْتَانُ أَنْ تَقُولَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :62 رواية :7

عبدالرحمن بن سيابه گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: غيبت آنستكه درباره برادرت بگوئى چيزى را كه خدا بر او پوشانده است ، و اما چيزى را كه در وجود او آشكار و ظاهر است مثل تندخوئى و شتابزدگى (گفتن آن ) غيبت نيست ، بهتان آنستكه درباره اش بگوئى چيزيكه در او نيست .



*باب داستان سرائى بر ضرر مؤ من*
بَابُ الرِّوَايَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ رَوَى عَلَى مُؤْمِنٍ رِوَايَةً يُرِيدُ بِهَا شَيْنَهُ وَ هَدْمَ مُرُوءَتِهِ لِيَسْقُطَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ وَلَايَتِهِ إِلَى وَلَايَةِ الشَّيْطَانِ فَلَا يَقْبَلُهُ الشَّيْطَانُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :62 رواية :1

مفضل بن عمر گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: هر كه بر ضرر مؤ من داستانى بگويد و قصدش عيب او و ريختن آبرويش باشد كه از چشم مردم بيفتد خداوند او را از دوستى خود بدوستى شيطان براند و شيطان هم او را نپذيرد.



2- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ تَعْنِى سُفْلَيْهِ قَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ إِنَّمَا هِيَ إِذَاعَةُ سِرِّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :62 رواية :2

عبد اللّه بن سنان گويد: بآن حضرت عرض كردم : عورت مؤ من بر مؤ من حرامست ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : مقصود شما دو عضو پائين تنه اوست ؟ فرمود: آنچه كه فهم تو بدان رفته است نيست همانا عورت مؤ من فاش كردن سّر اوست .



3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ عَنْ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِيمَا جَاءَ فِى الْحَدِيثِ عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ قَالَ مَا هُوَ أَنْ يَنْكَشِفَ فَتَرَى مِنْهُ شَيْئاً إِنَّمَا هُوَ أَنْ تَرْوِيَ عَلَيْهِ أَوْ تَعِيبَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :63 رواية :3

از زيد روايت شده است كه امام صادق عليه السلام درباره اينكه در حديث آمده : ((عورت مؤ من بر مؤ من حرام است )) فرمود: اين نيست كه مؤ من برهنه شود و تو از او چيزى ببينى ؟ همانا مقصود اين است كه بضرر او داستانى بگوئى يا او را غيبت كنى (و نسبت عيب باو دهى ).



*باب شماتت و شادكامى بگرفتارى مؤ من*
بَابُ الشَّمَاتَةِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تُبْدِي الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَ يُصَيِّرَهَا بِكَ وَ قَالَ مَنْ شَمِتَ بِمُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِأَخِيهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُفْتَتَنَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :63 رواية :1

ابان بن عبد الملك از امام صادق (عليه السلام ) حديث كند كه آن حضرت فرمود: در گرفتارى برادر (دينى ) خود اظهار شادى و شماتت مكن تا (در نتيجه ) خداوند باو ترحم كند و آن گرفتارى را به سوى تو بگرداند.هر كس به مصيبتى كه ببرادر (دينيش ) رسيده شادكام شود از دنيا نرود تا خودش گرفتار آن شود.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اينكه در اين حديث از اظهار شادى و شماتت نهى شده براى اينكه بسا شادى در دل دشمن بى اختيار بيايد، و تكليف عامه مردم بر خلاف آن حرج (و دشوار) است و با شريعت سهلة منافات دارد.
*باب دشنام گوئى*
بَابُ السِّبَابِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِبَابُ الْمُؤْمِنِ كَالْمُشْرِفِ عَلَى الْهَلَكَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :63 رواية :1

از امام صادق عليه السلام روايت شده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: دشنام گوى مؤ من مانند كسى است كه در پرتگاه هلاكت است .



شرح :
در لفظ ((سباب )) و ((مشرف )) مجلسى (ره ) دو احتمال ذكر كرده يكى ((سباب )) بكسر سين كه مصدر و بمعناى دشنام گوئى است و ((مشرف )) بكسر راء كه اسم فاعل و بمعناى كسيكه در پرتگاه هلاكت قرار گيرد، و ديگرى ((سباب )) بفتح سين و تشديد باء كه صيغه مبالغه و بمعناى بسيار دشنامگو و ((مشرف )) بفتح راء كه مصدر ميمى و به معناى پرت شدن است . سپس درباره خود دشنام گويد: دشنام بحسب لغت شامل قذف يعنى نسبت بزنا و زنازادگى هم ميشود، و بعيد نيست بيشتر اين اخبار نيز شامل آن گردد، ولى در اصطلاح فقهاء آنستكه قذف نباشد مانند اينكه بگويد: اى شرابخوار، اى ملعون ، اى سگ ، اى خوك ،... و امثال اينها كه متضمن استخفاف و توهين باشد.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مَعْصِيَةٌ وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :64 رواية :2

امام باقر (عليه السلام ) فرمود: كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده است : دشنامگويى بمؤ من نافرمانى است ، و جنگيدن با او كفر است ، و خوردن گوشش (بوسيله غيبت ) گناه است ، و احترام مال مؤ من مانند احترام خون اوست .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از كفر در جنگيدن با مؤ من كفرى است كه بمرتكب كبيره اطلاق شود، يا كفر واقعى است در صورتى كه آنرا حلال شمارد، و گفته شده : گويا از باب اينكه جنگيدن از اسباب كفر است بطور مجاز كفر ناميده شده يا مقصود كفران نعمت الفت بين مسلمانان است كه خداوند قرار داده است .
3- عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِى تَمِيمٍ أَتَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ أَوْصِنِي فَكَانَ فِيمَا أَوْصَاهُ أَنْ قَالَ لَا تَسُبُّوا النَّاسَ فَتَكْتَسِبُوا الْعَدَاوَةَ بَيْنَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 64 رواية :3

حضرت باقر (عليه السلام ) مردى از قبيله بنى تميم نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمده عرض كرد: بمن سفارشى (و وصيتى ) بفرما، پس در آنچه حضرت باو سفارش فرمود اين بود كه : بمردم دشنام مدهيد تا (در نتيجه ) كسب عداوت (و دشمنى ) ميان آنها كنيد.


- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع فِى رَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ قَالَ الْبَادِى مِنْهُمَا أَظْلَمُ وَ وِزْرُهُ وَ وِزْرُ صَاحِبِهِ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَعْتَذِرْ إِلَى الْمَظْلُومِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :64 رواية :4

عبد الرحمن بن حجاج از حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) حديث كند كه درباره دو مرديكه بهم دشنام دهند فرمود: آنكه آغاز بدشنام كرد ستمكارتر است ، و گناه او و گناه رفيقش بگردن اوست تا زمانيكه از ستمكشيده (و مظلوم ) معذرت نخواسته .



5- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا شَهِدَ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ بِكُفْرٍ قَطُّ إِلَّا بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ شَهِدَ بِهِ عَلَى كَافِرٍ صَدَقَ وَ إِنْ كَانَ مُؤْمِناً رَجَعَ الْكُفْرُ عَلَيْهِ فَإِيَّاكُمْ وَ الطَّعْنَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :64 رواية :5

حضرت باقر عليه السلام فرمود: هيچگاه مردى بكفر مرد ديگر گواهى ندهد (مثل اينكه بگويد: تو كافرى ، يا بگويد، اى كافر) جز اينكه از آندو بر گردد، اگر بكفر كافرى گواهى داده (يعنى طرفش واقعاكافر بوده ) كه راست گفته ، و اگر مؤ من است كفر بخودش بر گردد، پس مبادا به مومنى طعن زنيد.



6- الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِى صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا رَجَعَتْ عَلَى صَاحِبِهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :6

على بن حمزة گويد: از حضرت باقر يا حضرت صادق عليهما السلام شنيدم كه فرمود: همين كه لعنت از دهان كسى بيرون آمد (در هو) مردد ماند، پس اگر جائى پيدا كرد (كه در آن قرار گيرد) برود. وگرنه بصاحب خود( يعنى گوينده ) بر گردد.



7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ فِي صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهُمَا فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا رَجَعَتْ عَلَى صَاحِبِهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :7

ابوحمزه ثمالى گويد: شنيدم حضرت باقر (عليه السلام ) مى فرمود: (و مانند حديث گذشته را روايت كرده است ).




8- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أُفٍّ خَرَجَ مِنْ وَلَايَتِهِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّى كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُؤْمِنٍ عَمَلًا وَ هُوَ مُضْمِرٌ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ سُوءاً
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :8

و نيز ابوحمزه گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هنگاميكه مردى ببرادر مومن خود بگويد ((اف ))از پيوند (دينى ) با او بيرون رفته ، و هرگاه باو بگويد: تو دشمن منى ، يكى از آندو كافر شده اند، و خداوند از هر مومنى كه نيت بد نسبت به برادر مومنش در دل دارد هيچ عملى را نپذيريد.



9- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَطْعُنُ فِى عَيْنِ مُؤْمِنٍ إِلَّا مَاتَ بِشَرِّ مِيتَةٍ وَ كَانَ قَمِناً أَنْ لَا يَرْجِعَ إِلَى خَيْرٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :65 رواية :9

حضرت باقر (عليه السلام ) فرمود: هيچ انسانى در چشم مومنى (يعنى روبرو) باو طعن نزند جز اينكه ببدترين مرگها بميرد، و سزاوار است كه بخير (و سعادت ) باز نگردد.



*باب تهمت و بد گمانى*
بَابُ التُّهَمَةِ وَ سُوءِ الظَّنِّ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا اتَّهَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ مِنْ قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 66 رواية :1

امام صادق عليه السلام فرمود: همينكه مؤ من برادر (دينى ) خود را تهمت زند ايمان از دلش زدوده شود، چون نمك در آب .



2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنِ اتَّهَمَ أَخَاهُ فِى دِينِهِ فَلَا حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا وَ مَنْ عَامَلَ أَخَاهُ بِمِثْلِ مَا عَامَلَ بِهِ النَّاسَ فَهُوَ بَرِى ءٌ مِمَّا يَنْتَحِلُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 66 رواية :2

عمر بن يزيد از پدرش حديث كند كه گفت : شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر كس برادر دينى خود را تهمت زند، احترامى ميان آندو بجا نماند، و هر كه با برادر (دينى ) خود مانند ساير مردم معامله كند او از آنچه خود را بدان بسته (يعنى مذهب حقه ) بيزار و بركنار شده است .



3- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى كَلَامٍ لَهُ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ وَ لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِى الْخَيْرِ مَحْمِلًا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 66 رواية :3

امام صادق عليه السلام روايت شده كه اميرالمؤ منين عليه السلام در ضمن سخنى از (سخنان ) خود فرمود: هر كار (ى كه از) برادر دينى خود (سرزند آن ) را ببهترين وجه آن حمل كن ، تا كارى كند كه راه توجيه را بر تو ببندد، و هيچگاه بسخنيكه از (دهان ) برادرت بيرون آيد گمان بد مبر، در صورتيكه براى آن سخن محمل خوبى مييابى .



شرح :
مقصود اين استكه هر گفتارى يا كردارى از برادر دينى سرزند كه داراى دو وجه است يكى نيك و يكى بد، بايد تا آنجا كه مقدور انسان است آنرا حمل بر وجه نيك كند گر چه احتمال طرف ديگر را هم بدهد و تجسس و وارسى كردن هم جايز نيست و خداوند از آن نهى فرموده ، مگر آنكه راهى بر حمل وجه نيك بدست نياورى يا آنرا بر تو ببندد.
*باب كسيكه براى برادر دينى خود خير انديشى نكند*
بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَعَى فِى حَاجَةٍ لِأَخِيهِ فَلَمْ يَنْصَحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 67 رواية :1

ابو حفص اعشى گويد: شنيدم از امام صادق عليه السلام كه مى فرمود: رسولخدا صلى الله عليه وآله فرمود: هر كه دنبال انجام حاجت برادر دينى خود رود ولى خير انديشى براى او نكند بخدا و رسولش خيانت كرده است .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: يعنى تلاش براى قضاء حاجت او نكند، و اهميت بآن ندهد.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشَى فِى حَاجَةِ أَخِيهِ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 67 رواية :2

سماعة گويد: شنديدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر مؤ منى كه دنبال حاجت برادر (دينى ) خود رود و براى او خير انديشى نكند بخدا و رسولش خيانت كرده .



3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُصَبِّحِ بْنِ هِلْقَامَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا اسْتَعَانَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ فِى حَاجَةٍ فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهَا بِكُلِّ جُهْدٍ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَا تَعْنِى بِقَوْلِكَ وَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى آخِرِهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 67 رواية :3

ابو بصير گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: ه ركه از ياران ما كه يكى از برادران (دينيش ) در كارى از او كمك و يارى بخواهد و تا آنجا كه مى تواند در آن كوشش نكند بخدا و رسولش و مؤ منين خيانت كرده ، ابو بصير گويد: بحضرت عرض كردم : مقصود شما از مؤ منين چيست ؟ فرمود: از زمان اميرالمؤ منين عليه السلام تا آخر آنان .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: محتمل است مقصود از مؤ منين ائمه عليهم السلام باشند زيرا مؤ منين حقيقى آنهايند چنانچه در روايات مؤ منين بآنان تفسير شده است ، و محتمل است شامل سايرين نيز گردد.
4- عَنْهُمَا جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ثُمَّ لَمْ يُنَاصِحْهُ فِيهَا كَانَ كَمَنْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :4

ابو جميله گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر كه دنبال حاجت برادر (دينى ) خود رود سپس نسبت به او خير انديشى نكند مانند كسى است كه بخدا و رسولش خيانت كرده ، و خدا خصم او است .



5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَشَارَ أَخَاهُ فَلَمْ يَمْحَضْهُ مَحْضَ الرَّأْيِ سَلَبَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ رَأْيَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :5

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه از برادر (دينى ) خود مشورت كند، و او راءى خالص و بى غرضانه باو ندهد، خداى عزوجل راءى (يعنى عقل و تدبير) او را بگيرد.



6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِى حَاجَةٍ فَلَمْ يُنَاصِحْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :6

سماعة گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: هر مؤ منى كه با برادر مؤ منش دنبال حاجتى از او برود و براى او مصلحت انديشى نكند بخدا و رسولش خيانت كرده .



*باب خلف وعده*
بَابُ خُلْفِ الْوَعْدِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ عِدَةُ الْمُؤْمِنِ أَخَاهُ نَذْرٌ لَا كَفَّارَةَ لَهُ فَمَنْ أَخْلَفَ فَبِخُلْفِ اللَّهِ بَدَأَ وَ لِمَقْتِهِ تَعَرَّضَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ م ا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللّ هِ أَنْ تَقُولُوا م ا لا تَفْعَلُونَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 68 رواية :1

هشام بن سالم گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: وعده مؤ من به برادر (دين ) خود نذرى است كه كفاره ندارد، پس هر كه بآ وفا نكند بمخالفت وعده با خدا برخاسته و خود را در غضب او انداخته ، اين است گفتار خدايتعالى كه (فرمايد:): ((اى كسانيكه ايمان آورده ايد چرا گوئيد آنچه را نكنيد چه دشمنى گرانى است نزد خدا كه بگوئيد آنچه را نكنيد)) (سوره صف آيه 2 3).



شرح :
مقصود از گفتار حضرت كه فرمود:((نذرى است كه كفاره ندارد)) بحسب ظاهر براى تغليظ و اهميت آن بر ساير نذرها است ، و حمل بر تخفيف و سبكتر بودنش از نذرهاى ديگر، خلاف ظاهر و سياق عبارت است ، مجلسى (ره ) گويد: اينكه فرمود: ((فبخلف الله بداء)) براى اينست كه خداوند از بندگان پيمان گرفته كه بدستوراتش عمل كنند و نواهى او را ترك نمايند، و چون دستور بوفاء بعهد داده و از خلف و عده نهى فرموده ، پس آنكس كه خلف وعده كند با عهد خدا مخالف كرده ، سپس در تفسير آيه و شاءن نزولش گفتار مفسرين و مختار خود را نقل فرموده كه جمعى گفته اند آيه درباره منافقين و مخالفين نازل شده و ذكر آن بطول انجاميد و از وضع ترجمه و شرح ما خارج است .
2- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَفِ إِذَا وَعَدَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :2

امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرموده : هر كه بخدا و روز جزا ايمان دارد بايد بوعده كه ميدهد وفا كند.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اين دو حديث با قوت سندى كه دارند دلالت بر وجوب وفاء بعهد كنند و در حديث اول تهديدى شديدى است كه و دلالت كند كه آيه در خلف وعده نازل شده و آن مشتمل بر تاءكيدات و مبالغاتى است كه بضميمه حديث معتبر دلالت بر وجوب وفاء بوعده كند. با اينكه ظاهر كلمات بيشتر علماء شيعه اينست كه بوفاء بعهد مستحب است مگر اينكه وعده در ضمن عقد لازمى باشد، سپس بر دلالت آيه اشكالى ميكند و از آن جواب دهد كه ملخصش ‍ اينست كه اگر گفته شود در آيه احتمالاتى است خصوص با اينكه در اخبار شيعه و سنى آمده است كه آيه درباره منافقين و مخالفين نازل گرديده ، در جواب گوئيم : كه سياق آيه عموميت دارد و مورد نزول ، باعث تخصيص آيه نگردد، و پس از بيان اشكال و جواب در وجه اينكه بيشتر علماء شيعه وفاء بعهد را مستحب دانسته اند مطالبى بيان فرموده و كلماتى از دانشمندان ايراد كرده و در پايان براى وعده مراتبى بيان داشته كه در بعضى از آنها وفاء بعهد واجب و در بعضى مستحب است ، و براى توضيح بيشتر به مرآت العقول مراجعه شود.
*باب كسيكه در بروى برادر مؤ من خود ببندد*
بَابُ مَنْ حَجَبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ
1- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :1

مفضل بن عمر گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر مؤ منى كه ميانه او و مؤ من ديگر حاجتى باشد خداى عزوجل ميان او و بهشت هفتاد هزار ديوار بلند بكشد كه بين هر دو ديوار هزار سال راه مسافت باشد.




2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ الرِّضَا ص فَقَالَ لِى يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ كَانَ فِى زَمَنِ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَتَى وَاحِدٌ مِنْهُمُ الثَّلَاثَةَ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ فِى مَنْزِلِ أَحَدِهِمْ فِى مُنَاظَرَةٍ بَيْنَهُمْ فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْغُلَامُ فَقَالَ أَيْنَ مَوْلَاكَ فَقَالَ لَيْسَ هُوَ فِى الْبَيْتِ فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَ دَخَلَ الْغُلَامُ إِلَى مَوْلَاهُ فَقَالَ لَهُ مَنْ كَانَ الَّذِى قَرَعَ الْبَابَ قَالَ كَانَ فُلَانٌ فَقُلْتُ لَهُ لَسْتَ فِى الْمَنْزِلِ فَسَكَتَ وَ لَمْ يَكْتَرِثْ وَ لَمْ يَلُمْ غُلَامَهُ وَ لَا اغْتَمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ لِرُجُوعِهِ عَنِ الْبَابِ وَ أَقْبَلُوا فِى حَدِيثِهِمْ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ بَكَّرَ إِلَيْهِمُ الرَّجُلُ فَأَصَابَهُمْ وَ قَدْ خَرَجُوا يُرِيدُونَ ضَيْعَةً لِبَعْضِهِمْ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَ قَالَ أَنَا مَعَكُمْ فَقَالُوا لَهُ نَعَمْ وَ لَمْ يَعْتَذِرُوا إِلَيْهِ وَ كَانَ الرَّجُلُ مُحْتَاجاً ضَعِيفَ الْحَالِ فَلَمَّا كَانُوا فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ إِذَا غَمَامَةٌ قَدْ أَظَلَّتْهُمْ فَظَنُّوا أَنَّهُ مَطَرٌ فَبَادَرُوا فَلَمَّا اسْتَوَتِ الْغَمَامَةُ عَلَى رُءُوسِهِمْ إِذَا مُنَادٍ يُنَادِى مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ أَيَّتُهَا النَّارُ خُذِيهِمْ وَ أَنَا جَبْرَئِيلُ رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا نَارٌ مِنْ جَوْفِ الْغَمَامَةِ قَدِ اخْتَطَفَتِ الثَّلَاثَةَ النَّفَرِ وَ بَقِيَ الرَّجُلُ مَرْعُوباً يَعْجَبُ مِمَّا نَزَلَ بِالْقَوْمِ وَ لَا يَدْرِى مَا السَّبَبُ فَرَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَقِيَ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ ع فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ وَ مَا رَأَى وَ مَا سَمِعَ فَقَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ ع أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَنْ كَانَ عَنْهُمْ رَاضِياً وَ ذَلِكَ بِفِعْلِهِمْ بِكَ فَقَالَ وَ مَا فِعْلُهُمْ بِى فَحَدَّثَهُ يُوشَعُ فَقَالَ الرَّجُلُ فَأَنَا أَجْعَلُهُمْ فِى حِلٍّ وَ أَعْفُو عَنْهُمْ قَالَ لَوْ كَانَ هَذَا قَبْلُ لَنَفَعَهُمْ فَأَمَّا السَّاعَةَ فَلَا وَ عَسَى أَنْ يَنْفَعَهُمْ مِنْ بَعْدُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 69 رواية :2

محمد بن سنان گويد: نزد حضرت رضا عليه السلام بودم پس بمن فرمود: اى محمد بدرستيكه در زمان بنى اسرائيل چهار نفر مؤ من بودند، پس (روزى ) يكى از آنان نزد آن سه نفر ديگر كه در منزل يكى از آنان براى صحبتى گرد آمده بودند رفت و در زد، غلام بيرون آمد و باو گفت : آقايت كجاست ؟ گفت : در خانه نيست ، آنمرد بر گشت و غلام نيز نزد آقايش رفت ، آقايش از او پرسيد: آنكه در زد كه بود گفت : فلانكسى بود و من باو گفتم : كه شما در خانه نيستند؟ آنمرد ساكت شد و اعتنائى نكرد و غلام خود را در اينباره سرزنش نكرد و هيچكدام يك از آن سه نفر از اين پيش آمد اندوهى بخود راه ندادند و شروع بدنباله سخن خود كردند؟ همينكه فرداى آنروز شد آنمرد مؤ من بامداد بنزد آن سه نفر رفت و بآنها برخورد كرد كه هر سه از خانه بيرون آمده بودند و مى خواستند بكشتزارى (يا باغى ) كه از يكى از آنان بود بروند، پس به آنان سلام كرد و گفت : من هم با شما هستم (و بهمراه شما بيايم ؟) گفتند:
آرى و از او نسبت به پيش آمد ديروز عذر خواهى نكردند و او مردى مستمند و ناتوان بود، پس (براه افتادند) و همين طور كه در قسمتى از راه ميرفتند ناگاه قطعه ابرى بالاى سر آنها آمد و بر آنها سايه انداخت ، آنان گمان كردند كه باران است ، پس شتافتند (كه باران نخورند ولى ) چون ابر بالاى سرشان قرار گرفت يكمنادى از ميان آن ابر فرياد زد: اى آتش ، اينان را (در كام خود) بگير و من جبرئيل فرستاده خدايم ، بناگاه آتشى از دل آن ابر بيرون آمد و آن سه نفر را در خود فرو برد، و آنمرد مؤ من تنها و هراسناك بماند و از آنچه بر سر آنها آمده بود در شگفت بود و نميدانست سبب چيست ؟ پس به شهر برگشت و حضرت يوشع بن نون (وصى حضرت موسى ) عليه السلام را ديدار كردن و جريان را با آنچه ديده و شنيده بود باو گفت :
يوشع بن نون فرمود: آيا نمى دانى كه خداوند بر آنها خشم كرد پس از آنكه از آنان خشنود و راضى بود، و اين پيش آمد براى آن كارى بود كه با تو كردند عرض كرد: مگر آنها با من چه كردند؟ يوشع جريان را گفت ، آنمرد گفت : من آنها را حلال كردم و از آنها گذشتم ؟ فرمود: اگر اين (گذشت تو) پيش از آمدن عذاب بود به آنها سود ميداد ولى اكنون براى آنان سودى ندارد، و شايد پس از اين به آنها سود بخشند.



3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ ضَرَبَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ غِلَظُ كُلِّ سُورٍ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :3

(اين حديث مانند حديث اول است كه ترجمه آن گذشت ).






4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِى مُسْلِمٍ أَتَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَتَى مُسْلِماً زَائِراً أَوْ طَالِبَ حَاجَةٍ وَ هُوَ فِى مَنْزِلِهِ فَاسْتَأْذَنَ لَهُ وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ لَمْ يَزَلْ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِى لَعْنَةِ اللَّهِ حَتَّى يَلْتَقِيَا قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا حَمْزَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :4

ابو حمزه گويد: بحضرت باقر عرضركردم : قربانت ، چه فرمائى درباره مسلمانيكه براى ديدار يا براى حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد و اجازه ورود بخواهد، و او اجازه ندهد و از خانه هم بيرون نيايد؟ فرمود: اى اباحمزه هر مسلمانى كه براى ديدار يا خواستن حاجتى نزد مسلمانى برود و او در خانه باشد اجازه ورود بخواهد و او بيرون نيايد پيوسته در لعنت خدا باشد تا همديگر را ديدار كنند، عرض كردم : قربانت در لعنت خدا است تا همديگر را ديدار كنند؟ فرمود: آرى اى ابا حمزه .


توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: شايد مقصود ديدار براى عذر خواهى يا بهمراه عذر خواهى باشد.
*باب كسيكه برادر دينيش از او كمك بخواهد و او كمكش ندهد*
بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِهِ أَخُوهُ فَلَمْ يُعِنْهُ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَمِينٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ بَخِلَ بِمَعُونَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَ الْقِيَامِ لَهُ فِي حَاجَتِهِ إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ عَلَيْهِ وَ لَا يُؤْجَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 71 رواية :1

حضرت باقر عليه السلام فرمود: كسيكه در كمك كردن به برادر مسلمانش بخل ورزد و از اقدام در انجام حاجتش دريغ كند گرفتار بكمل كسى شود كه در آن كمك گناهكار (خدا) شود و مزدى هم نبرد.