گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد چهارم
- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ شِيعَتِنَا أَتَى رَجُلًا مِنْ إِخْوَانِهِ فَاسْتَعَانَ بِهِ فِى حَاجَتِهِ فَلَمْ يُعِنْهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ إِلَّا ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِأَنْ يَقْضِيَ حَوَائِجَ غَيْرِهِ مِنْ أَعْدَائِنَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :2

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر مردى از شيعيان ما كه نزد مردى از برادرانش برود و درباره حاجتى از او كمك بخواهد و او با اينكه قدرت بر آن دارد كمكش نكند خداوند او را گرفتار كند كه حاجت ديگرى از دشمنان ما را بر آورد و بدان واسطه خداوند در روز قيامت او را عذاب كند.



3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمْ يَدَعْ رَجُلٌ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَتَّى يَسْعَى فِيهَا وَ يُوَاسِيَهُ إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ وَ لَا يُؤْجَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :3

حضرت صادق عليه السلام فرمود: كسى كمك به برادر مسلمان خود و كوشش در آن و همدردى و همكارى با او را وانگذارد جز اينكه گرفتار بكمك كس گردد كه در آن گناهكار شود و اجراى نبرد.



4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِى الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ مُسْتَجِيراً بِهِ فِى بَعْضِ أَحْوَالِهِ فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ فَقَدْ قَطَعَ وَلَايَةَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :4

على بن جعفر از برادرش حضرت موسى بن جعفر عليه السلام حديث كند و گويد: شنيدم كه مى فرمود: هر كه مردى از برادران (ايمانيش ) باو رو كند و درپاراى از گرفتاريهايش باو پناه آورد و او پناهش ندهد با اينكه قدرت بر آن دارد، بتحقيق پيوند خود را از خداى عزوجل بريده است .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: يعنى در دفع ظلمى يا قضاء حاجتى ضرورى باو پناهنده شود، و مقصود از قطع ولايت خداوند، يا دوستى او با خدا است ، و يا دوستى خدا با او است ، يا يارى خداوند او را يا يارى او خداوند را است ، و يا كنايه از سلب ايمان است زيرا خداوند ولى مؤ منين است .
*باب كسيكه مؤ منى را از چيز خود ياديگرى منع كند.*
بَابُ مَنْ مَنَعَ مُؤْمِناً شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَنَعَ مُؤْمِناً شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ أَقَامَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدّاً وَجْهُهُ مُزْرَقَّةً عَيْنَاهُ مَغْلُولَةً يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ فَيُقَالُ هَذَا الْخَائِنُ الَّذِى خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 72 رواية :1

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر مؤ منى كه مؤ من ديگرى را از چيز خود يا ديگرى كه قدرت بر آن دارد منع كند و آن مؤ من نيز نيازمند آن چيز است ، روز قيامت خداوند او را با روى سياه و چشم كبود و دستهاى بسته بگردن ، روى پا نگهدارد پس گفته شود: اين است آن خيانتكارى كه بخدا و رسولش خيانت كرده ، سپس فرمان دهند كه او را بدوزخ برند.




شرح :
كبودى چشم آنان در روز قيامت بواسطه شدت عطش يا شدت دهشت و ترس آنها است چنانچه از غريب القرآن و غير آن در تفسير گفتار خدايتعالى ((و نحشر المجرمين يومئذ زرقا)) نقل شده ، و محتمل است كنايه از زشتى منظر آنها نزد عرب كبودى آن بوده است زيرا سخت ترين دشمنان آنها روميان بودند و آنها كبود چشم بوده اند.
2- ابْنُ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا يُونُسُ مَنْ حَبَسَ حَقَّ الْمُؤْمِنِ أَقَامَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ عَلَى رِجْلَيْهِ حَتَّى يَسِيلَ عَرَقُهُ أَوْ دَمُهُ وَ يُنَادِى مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هَذَا الظَّالِمُ الَّذِى حَبَسَ عَنِ اللَّهِ حَقَّهُ قَالَ فَيُوَبَّخُ أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 73 رواية :2

يونس بن ظبيان گويد: كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: اى يونس هر كه حق مؤ منى را حبس كند خداى عزوجل در روز قيامت پانصد سال او را روى دو پا نگهدارد تا عرقش يا خونش (ترديد از راوى حديث است ) جارى شود، و منادى از جانب خداوند ندا كند: اين است آن ستمكاريكه حق خدا را از او حبس كرده ، حضرت فرموده : پس چهل روز سرزنش شود، سپس فرمان شود او را بدوزخ برند.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: ترديد در كلام حضرت كه فرمود: ((عرقش يا خونش )) از راوى حديث است (چنانچه در ترجمه گذشت ) و بعضى گويند لفظ ((او)) براى تقسيم است يعنى اگر ستمش كم است عرقش جارى شود و اگر زياد است خونش جارى گردد، تا آنجا كه فرمايد و اين حديث دلالت دارد بر اينكه حق مؤ من بخاطر كمال قربى كه دارد، حق خداى عزوجل است .
3- مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ كَانَتْ لَهُ دَارٌ فَاحْتَاجَ مُؤْمِنٌ إِلَى سُكْنَاهَا فَمَنَعَهُ إِيَّاهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ يَا مَلَائِكَتِى أَ بَخِلَ عَبْدِى عَلَى عَبْدِى بِسُكْنَى الدَّارِ الدُّنْيَا وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا يَسْكُنُ جِنَانِى أَبَداً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 73 رواية :3

مفضل بن عمر گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه خانه داشته باشد و مؤ منى بنشستن در آن نيازمند است و از جلوگيرى كند (يا دريغ كند) خداى عزوجل (بفرشتگانش ) خطاب كند كه : اى فرشتگان من بنده مؤ من ببنده ديگرم از نشستن در خانه دنيا بخل ورزيد، بعزت و جلال خودم سوگند او هرگز ساكن بهشت من نگردد.



4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فِى حَاجَةٍ فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ سَاقَهَا إِلَيْهِ فَإِنْ قَبِلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلَايَتِنَا وَ هُوَ مَوْصُولٌ بِوَلَايَةِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِى قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَغْفُورٌ لَهُ أَوْ مُعَذَّبٌ فَإِنْ عَذَرَهُ الطَّالِبُ كَانَ أَسْوَأَ حَالًا قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ مُسْتَجِيراً بِهِ فِى بَعْضِ أَحْوَالِهِ فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ فَقَدْ قَطَعَ وَلَايَةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 4 صفحه : 74 رواية :4

على بن جعفر گويد از حضرت موسى بن جعفر (ع ) شنيدم فرمود: هر كه برادر مؤ منش در حاجتى نزد او آيد همانا آن رحمتى است از جانب خداى عزوجل كه بسوى او روانه كرده است پس اگر آنرا بپذيرد (اين پذيرش ) او را بولايت و دوستى ما رسانده است ، و آن بولايت خداى عزوجل پيوند است ، و اگر از حاجتش باز گرداند، و با اينكه قدرت بر بر آوردن آن حاج دارد آنرا بر نياورد خداوند مار آتشينى بر او مسلط و چيره كند كه تا روز قيامت در قبرش او را نيش زند، خواه آمرزيده باشد و خواه در عذاب باشد، و اگر (در اينصورت بدروغ معذرت خواهى كند) آن مؤ من حاجت مند نيز عذرش را بپذيرد حالش بدتر است . (يعنى حال آن مؤ من حاجتمند چون دروغگوئى را تصديق كرده و نهى از منكر ننموده ، يا حال آن شخص رد كننده و عذر تراش زيرا ادعاى دروغكرده ).
گويد: و شنيدم از آنحضرت كه ميفرمود: هر كه يكى از برادران (دينيش ) آهنگ او كند كه باو پناهنده شود درباره برخى از گرفتاريهايش و او پناهش ندهد با اينكه توانائى بر آن دارد، ولايت و دوستى خدا را از خود بريده است .



*باب كسيكه مؤ منيرا بترساند*
بَابُ مَنْ أَخَافَ مُؤْمِناً
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ نَظَرَ إِلَى مُؤْمِنٍ نَظْرَةً لِيُخِيفَهُ بِهَا أَخَافَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 74 رواية :1

حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده است : هر كه بمؤ منى نگاه كند نگاهى كه او را بآن بترساند، خداى عزوجل در روزيكه سايه (رحمت و پناهگاهى ) جز سايه (رحمت ) او نيست او را بترساند.



2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَلَمْ يُصِبْهُ فَهُوَ فِى النَّارِ وَ مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَأَصَابَهُ فَهُوَ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ فِى النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :2

و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: كسيكه مؤ منى را از سلطانى بترساند باينكه از جانب آن سلطان بدى باو ميرسد و نرسد او در آتش است ، و اگر بترساند او را باينكه از سلطانى باو بدى ميرسد و برسد با فرعون و پيروان فرعون در آتش ‍ است .



3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَعَانَ عَلَى مُؤْمِنٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ آيِسٌ مِنْ رَحْمَتِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :3

و نيز فرمود: هر كه به نيم كلمه بر ضرر مؤ منى اقدام كند روز قيامت خداى عزوجل را ديدار كند و ميان دو چشمش ‍ نوشته شده : نا اميد است از رحمت من .



*باب سخن چينى*
بَابُ النَّمِيمَةِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :1

حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسولخدا (ص ) (باصحاب ) فرمود: آيا شما را ببدترينتان آگاه نكنم ؟ عرض كردند: چرا يارسول الله ، فرمود: آنان كه بسخن چينى روند، و ميانه دوستان جدائى افكنند، و براى مردمان پاك دامن عيب جوئى كنند.



2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مُحَرَّمَةٌ الْجَنَّةُ عَلَى الْقَتَّاتِينَ الْمَشَّاءِينَ بِالنَّمِيمَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :2

حضرت باقر عليه السلام فرمود: بهشت بر دروغپردازان (يا كار آگاهان كه ) سخن چينى كنند حرام است .



3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع شِرَارُكُمُ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْمُبْتَغُونَ لِلْبُرَآءِ الْمَعَايِبَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 75 رواية :3

حضرت صادق عليه السلام فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: بدترين شما آنكسانى هستند كه سخن چينى كنند، و ميان دوستان جدائى افكنند، و براى پاك دامنان عيب جويند.



شرح :
از مرحوم شهيد (ره ) در اينجا كلامى نقل كنند و ملخصش اينستكه فرموده : بدانكه سخن چينى در بيشتر كلمات دانشمندان در حكايت كردار بوسيله گفتار بكار رفته ولى بايد دانست كه اختصاص بگفتار و كردار ندارد بلكه معناى اعمى استكه شامل غير كردار و نوشتن و رمز و اشاره نيز ميشود، و تفسير كاملش اينست كه سخن چينى يعنى افشا كردن رازيكه افشاى آن بد است و موجب ناراحتى مردمان گردد، خواه براى آنكه از او نقل شده بد باشد يا از نظر آنكه براى او نقل شود يا براى شخص ثالثى ، و خواه افشاى راز بوسيله گفتن باشد يا بنوشتن يا باشاره يا بساير اسباب ، و خواه آن رازيكه فاش مى كند كردار كسى باشد يا گفتارش ، و خواه افشاى آن راز عيبى بر آن شخص باشد يا نه ، بلكه حقيقت تمامى و سخن چين افشاى راز و كشف نهانى است كه افشاى آن بداست ، و آن گناه است مگر در جاهائى كه افشاى آن براى مسلمانى سودى داشته باشد يا جلوگيرى از معصيتى كند، چنانچه اگر ببيند كسى مال ديگرى را برداشت كه بخاطر حق آنكس كه مالش رفته گواهى دهد، و اما اگر ببيند كسى مال خود را پنهان ميكند بازگو كردن آن سخن چينى است .
*باب فاش كردن اسرار مذهب*
بَابُ الْإِذَاعَةِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ عَيَّرَ أَقْوَاماً بِالْإِذَاعَةِ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذ ا ج اءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذ اعُوا بِهِ فَإِيَّاكُمْ وَ الْإِذَاعَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 76 رواية :1

محمد بن عجلان گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: همانا خداى عزوجل سرزنش كرده است بواسطه فاش كردن اسرار، مردمانى را در گفتارش كه فرمايد: ((و هرگاه برسد ايشان را امرى درباره امنيت يا ناامنى آنرا فاش كنند)) (سوره نساء آيه 83) (سپس فرمود:) بپرهيزيد از فاش كردن (اسرار).



شرح :
مجلسى (ره ) پس از نقل كلام بيضاوى در تفسير آيه شريفه فرمايد: و بهر حال آيه دلالت دارد بر مذمت فاش كردن آنچه در افشاى آن مفسده است ، و غرض حضرت بر حذر داشتن از فاش كردن اسرار ائمه عليهم السلام نزد مخالفين است ، زيرا بسبب مفسده و ضرر بر ائمه و مؤ منين گردد، و ممكن است فاش كردن پاره اى از مسائل غامضه (و مشكلات ) علوم را كه پايه خرد و فهم عامه مردم بدان نرسد نيز شامل گردد چنانچه در باب كتمان گذشت .
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا حَدِيثَنَا فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ جَحَدَنَا حَقَّنَا قَالَ وَ قَالَ لِمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ الْمُذِيعُ حَدِيثَنَا كَالْجَاحِدِ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 76 رواية :2

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه حديث ما را بر ضرر ما فاش كند مانند كسى است كه دانسته حق ما را انكار كند.
و بمعل بن خنيس فرمود: فاش كننده حديث ما چون انكار كننده آن است .



3- يُونُسُ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا حَدِيثَنَا سَلَبَهُ اللَّهُ الْإِيمَانَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :3

ابن ابى يعفور گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه بر ضرر ما حديث ما را فاش كند خداوند ايمان او را ببرد.



4- يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا قَتَلَنَا مَنْ أَذَاعَ حَدِيثَنَا قَتْلَ خَطَإٍ وَ لَكِنْ قَتَلَنَا قَتْلَ عَمْدٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :4

حضرت صادق عليه السلام فرمود: آنكه حديث ما را فاش كند ما را بخطا نكشته است بلكه از روى عمد كشته است .



توضيح :
گويا مقصود حضرت اينستكه چون افشاء حديث ائمه اطهار و ترك تقيه ، گاهى منجر بكشتن آنها ميشده در اينصورت راويان باعث بر قتل آنها ميشدند و دانسته آنها را بكشتن ميدادند.
5- يُونُسُ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يُحْشَرُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَا نَدِيَ دَماً فَيُدْفَعُ إِلَيْهِ شِبْهُ الْمِحْجَمَةِ أَوْ فَوْقَ ذَلِكَ فَيُقَالُ لَهُ هَذَا سَهْمُكَ مِنْ دَمِ فُلَانٍ فَيَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّكَ قَبَضْتَنِى وَ مَا سَفَكْتُ دَماً فَيَقُولُ بَلَى سَمِعْتَ مِنْ فُلَانٍ رِوَايَةَ كَذَا وَ كَذَا فَرَوَيْتَهَا عَلَيْهِ فَنُقِلَتْ حَتَّى صَارَتْ إِلَى فُلَانٍ الْجَبَّارِ فَقَتَلَهُ عَلَيْهَا وَ هَذَا سَهْمُكَ مِنْ دَمِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :5

محمد بن مسلم گويد: شنيدم حضرت باقر عليه السلام مى فرمود: بنده خدا روز قيامت محشور شود و (با اينكه در دنيا) دستش بخونى آلوده نشده (وخوى نريخته ) باندازه يك حجامت يا بيشتر خون باو بدهند و بگويند: اين سهم تو است از خون فلانكس ؟ عرض ميكند: پروردگارا تو خود ميدانيكه همانا جان مرا گرفتى (و در آنحال ) من خون كسى را نريخته بودم (و هيچ خونى بگردنم نبود؟) خداوند فرمايد: آرى تو از فلانى روايتى چنين و چنان شنيدى و بضرر او بازگو كردى ، پس زبان بزبان بفلان جبار (و ستمكار) رسيد و بدان روايت او را كشت ، و اين بهره تو از خون اوست .



6- يُونُسُ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ ذ لِكَ بِأَنَّهُمْ ك انُوا يَكْفُرُونَ بِآي اتِ اللّ هِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذ لِكَ بِم ا عَصَوْا وَ ك انُوا يَعْتَدُونَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا قَتَلُوهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَ لَا ضَرَبُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ وَ لَكِنَّهُمْ سَمِعُوا أَحَادِيثَهُمْ فَأَذَاعُوهَا فَأُخِذُوا عَلَيْهَا فَقُتِلُوا فَصَارَ قَتْلًا وَ اعْتِدَاءً وَ مَعْصِيَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 77 رواية :6

اسحاق بن عمار گويد: حضرت صادق عليه السلام اين آيه را تلاوت فرمود: ((اين بدان بود كه كفر ميورزيدند بآيات پروردگار و ميكشتند پيامبران را بنا حق ، اين بدان شد كه نافرمانى كردند و بودند تجاوز كنندگان )) (سوره بقره آيه 61) و فرمود: بخدا سوگند آنانرا بدستهاى خود نكشتند و بشمشيرهاى خود نزدند بلكه حديثهاى آنان را شنيدند پس آنها را فاش كردند، و آنان را بدان سبب گرفتند و كشته شدند پس هم كشتن شد و هم نافرمانى و هم تجاوز.



توضيح :
مقصود حضرت تفسير آيه شريفه است كه خداوند نسبت كشتن و نافرمانى و تجاوز بآنان داده است و اينكه همان فاش ‍ كردن حديثهاى آنان باعث اين سه گناه براى آنها شد.
7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِي اءَ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا قَتَلُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ وَ لَكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ وَ أَفْشَوْا عَلَيْهِمْ فَقُتِلُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :7

ابوبصير گويد: حضرت صادق عليه السلام در (تفسير) گفتار خداى عزوجل : ((و ميكشتند پيامبران را بناحق )) (سوره آل عمران آيه 112) فرمود: هر آينه بخدا سوگند كه آنها را با شمشيرهايشان نكشتند،
ولى سر آنها فاش كردند و شهرت دادند پس كشته شدند.



8- عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَيَّرَ قَوْماً بِالْإِذَاعَةِ فَقَالَ وَ إِذ ا ج اءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذ اعُوا بِهِ فَإِيَّاكُمْ وَ الْإِذَاعَةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :8

مانند حديث اول است .




9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :9

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه چيزى از كارهاى ما را فاش كند او همانند كسى است كه ما را بعمد كشته است و بخطا نكشته .



10- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ صَاعِدٍ مَوْلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مُذِيعُ السِّرِّ شَاكٌّ وَ قَائِلُهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَافِرٌ وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَهُوَ نَاجٍ قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ التَّسْلِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :10

نصر بن صاعد از پدرش حديث كند كه گفت : شنيدم از امام صادق عليه السلام مى فرمود: فاش كننده سر، شاك (و سست عقيده ) است ، و گوينده آن پيش نا اهلان كافر است ، و هر كه به ريسمان محكم چنگ زند رستگار است ، من عرضكردم : (آن ريسمان محكم ) چيست ؟ فرمود: تسليم (و سر فرود آوردن در مقابل فرمان امام ) است .



11- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْكُوفِيِّينَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ جَعَلَ الدِّينَ دَوْلَتَيْنِ دَوْلَةَ آدَمَ وَ هِيَ دَوْلَةُ اللَّهِ وَ دَوْلَةَ إِبْلِيسَ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعْبَدَ عَلَانِيَةً كَانَتْ دَوْلَةُ آدَمَ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعْبَدَ فِى السِّرِّ كَانَتْ دَوْلَةُ إِبْلِيسَ وَ الْمُذِيعُ لِمَا أَرَادَ اللَّهُ سَتْرَهُ مَارِقٌ مِنَ الدِّينِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :11

ابو خالد كابلى از حضرت صادق عليه السلام حديث كند كه فرمود: خداى عزوجل دين را دو دولت قرار داده دولت آدم و آن دولت خدا است و دولت ابليس ، هنگاميكه خداوند خداوند اراده فرمايد كه آشكارا پرستش شود دولت آدم بر سر كار باشد، و همينكه اراده فرمايد كه در پنهانى پرستش شود دولت ابليس بر سر كار آيد، و آنكس كه فاش كند چيزى كه خداوند خواسته است پنهان باشد، او از دين بيرون رفته (و خارج شده ) است .



12- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَفْتَحَ نَهَارَهُ بِإِذَاعَةِ سِرِّنَا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ ضِيقَ الْمَحَابِسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :12

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه روز خود را با افشاء راز ما بگشايد، خداوند حرارت آهن و تنگناى زندانها را بر او مسلط گرداند.



*باب كسيكه بخاطر فرمان بردارى بندگان نافرمانى خدا كند*
بَابُ مَنْ أَطَاعَ الْمَخْلُوقَ فِى مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ طَلَبَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ حَامِدَهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :1

از حضرت صادق عليه السلام حديث شده كه رسولخدا (ص ) فرمود: هر كس خوشنودى مردم را بخشم خدا جويد، خداوند ستايش كننده او را نكوهش كننده اش قرار دهد.



شرح :
شايد مقصود اينستكه آنكس كه بخاطر او و خوشنوديش اين كار را انجام داده و توقع مدح از او داشته است ، خداوند چنان كند، كه هم او نكوهشش كند. يا مقصود استكه جلوى رو مدحش كنند و پشت سر مذمتش نمايند.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :2

از حضرت باقر عليه السلام حديث شده است كه رسولخدا (ص ) فرمود: هر كس خوشنودى مردم را بچيزى بجويد كه خدا را در آنچيز بخشم آورد، ستاينده او از مردم نكوهشش كند، و هر كه فرمانبرداى خدا را بخشم مردم مقدم دارد خداوند دشمنى كردن هر دشمنى را از او كفايت كند و رشك بردن حسودى و ستم هر ستمكارى را از او باز دارد، و خداى عزوجل ياور و پشتيبان او شود.



3- عَنْهُ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِى قُرَّةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى الْحُسَيْنِ ص عِظْنِى بِحَرْفَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ كَانَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو وَ أَسْرَعَ لِمَجِى ءِ مَا يَحْذَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :3

حضرت صادق عليه السلام فرمود: مردى بحسين عليه السلام نوشت : مرا با دو حرف پند بده ؟ آنحضرت در جواب نوشت : هر كه امرى را با نافرمانى خدا بجويد آنچه اميد دارد زودتر از دستش برود، و از آنچه مى گريزد زودتر بسرش ‍ آيد.



4- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِطَاعَةِ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِفِرْيَةِ بَاطِلٍ عَلَى اللَّهِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِجُحُودِ شَيْءٍ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :4

حضرت باقر عليه السلام فرمود: دين ندارد آنكس كه فرمانبردارى كسى را كه نافرمانى خدا كند دين خود قرار دهد، و دين ندارد كسيكه افتراء باطلى را بر خدا دين خود كند، و دين ندارد كسيكه انكار يكى از آيات خدا را دين خود كند.



شرح :
يعنى فرمانبردارى معصيت كار و افتراء باطل و انكار آيات خدا را عبادت خود قرار دهد و آن را دين خود داند مانند كسانيكه احكام خدا را منكر شوند يا بباطل توجيه كنند و همان را دين خدا خوانند فيض كاشانى (ره ) براى قسمت اول حديث مثال زده است بآنكه پيروى از خلفاء ناحق كردند، و براى قسمت دوم مثل زده است بآنكه مدعى هستند كه خداوند خلافت را باختيار مردم نهاد و مردم ميتوانند براى خود خليفه انتخاب كنند در صورتيكه اين افتراء باطلى است بر خداوند: و خداوند اجازه انتخاب خليفه را بمردم نداده ، و براى قسمت سوم مثال زده بآنكه آياتى كه درباره اميرالمؤ منين عليه السلام نازل شده بود منكر شده و آنرا دين خود ميدانستند، سپس گويد: آنچه گفتيم مثالهائى بود براى توضيح حديث و گرنه حديث عموميت دارد و شامل شود هر كس را كه چنين باشد.
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرْضَى سُلْطَاناً بِسَخَطِ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ دِينِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :5

حضرت صادق عليه السلام از جابر بن عبدالله انصارى حديث كند كه رسولخدا (ص ) فرمود: هر كه سلطانى را بوسيله خشم خداوند خوشنود سازد از دين خدا بيرون رود.



*باب عقوبتهاى سريع گناهان*
بَابٌ فِى عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِى الْعَاجِلَةِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ خَمْسٌ إِنْ أَدْرَكْتُمُوهُنَّ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوهَا إِلَّا ظَهَرَ فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَ الْأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُنْ فِى أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا وَ لَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَ الْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَ شِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَ جَوْرِ السُّلْطَانِ وَ لَمْ يَمْنَعُوا الزَّكَاةَ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَ لَوْ لَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَ لَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَ عَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ وَ أَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَ لَمْ يَحْكُمُوا بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :81 رواية :1

حضرت باقر عليه السلام فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده : پنج چيز است كه اگر بآنها برخورد كرديد از آنها بخدا پناه بريد: هرگز در مردمى زنا پيدا نشود كه آن را آشكارا كنند جز اينكه در ايشان طاعون و دردهائيكه در گذشتگان آنها سابقه نداشته پديدار گردد، و از پيمانه و ترازو كم نگذارند جز اينكه بقحطى و سختى مخارج زندگى و ستم سلطان گرفتار شوند، و از دادن زكوة منع نكنند جز اينكه آمدن باران آسمان بر آنها ممنوع گردد و اگر بخاطر چهار پايان نبود هيچ باران بر آنها نبارد، و پيمان خدا و رسولش را نشكنند جز اينكه خداوند دشمنانشان را بر ايشان چيره كند و برخى اموالشان را بگيرد، و بغير آنچه خداى عزوجل نازل كرده حكم نكنند جز اينكه خداوند كشمكش و ستيزه ميان آنها قرار دهد.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: بعضى گفته اند كه بر هر گناهى عقوبتى مناسب با آن مترتب شده زيرا در اولى ضايع كردن نسل است و با طاعون كه موجب قطع نسل است مناسب است ، و در دومى چون مقصود در كم فروشى ازدياد مال است با قحطى و سختى و جور سلطان مناسب است ، و در سومى چون از دادن آنچه كه خدا بوسيله آب بآنها داده جلوگيرى كرده اند يا جلوگيرى نزول باران مناسب است ، و در چهارمى ترك عدل مناسب با تسلط دشمن است ، ترك نمودن شريعت و پشت پا زدن قوانين حقه مناسب با وقوع ظلم ميان ايشان و غلبه بعضى بر بعضى است .

2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذَا ظَهَرَ الزِّنَا مِنْ بَعْدِى كَثُرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ وَ إِذَا طُفِّفَ الْمِكْيَالُ وَ الْمِيزَانُ أَخَذَهُمُ اللَّهُ بِالسِّنِينَ وَ النَّقْصِ وَ إِذَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ مَنَعَتِ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا مِنَ الزَّرْعِ وَ الثِّمَارِ وَ الْمَعَادِنِ كُلَّهَا وَ إِذَا جَارُوا فِى الْأَحْكَامِ تَعَاوَنُوا عَلَى الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ إِذَا نَقَضُوا الْعَهْدَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ وَ إِذَا قَطَّعُوا الْأَرْحَامَ جُعِلَتِ الْأَمْوَالُ فِى أَيْدِى الْأَشْرَارِ وَ إِذَا لَمْ يَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ لَمْ يَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَمْ يَتَّبِعُوا الْأَخْيَارَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ فَيَدْعُوا خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :81 رواية :2

و نيز حضرت باقر عليه السلام فرمود: كه در كتاب رسولخدا يافتيم (نوشته بود): هر گاه پس از من زنا پديدار شود مرگ ناگهانى فراوان گردد، و هرگاه از پيمانه و ترازو كم شود، خداوند آنان را بقحطى و كمى (خوار و بار و ساير وسائل زندگى ) ماءخوذ دارد، و هرگاه از دادن زكاة دريغ كنند، زمين بركات خود را از زراعت و ميوه ها و معادن همه آنها (از آنان ) دريغ كند، و هرگاه در احكام بنا حق حكم كنند همكارى در ستم و عدوان كنند (و بستم همديگر دچار شوند) و چون پيمان شكنى كنند خداوند دشمنشان را بر آنان مسلط كند، و چون قطع رحم كنند خداوند اموال (و ثروتها) را در دست اشرار قرار دهد، و چون امر بمعروف و نهى از منكر نكنند و پيروى از نيكان اهل بين من ننمايند خداوند اشرار آنان را بر ايشان مسلط گرداند، پس نيكان آنها دعا كنند و مستجاب نشود.



توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: اينكه قطع رحم سبب افتادن اموال در دست اشرار است بتجربه رسيده و براى آن اسبابى نهانى و ظاهرى است ، و عمده اسباب نهانى آن قطع لطف خداوند از ايشان است و از جمله اسباب ظاهرى آن اينستكه آنها در جلوگيرى از ستم همكارى نكنند پس اشرار بر آنها چيره گردند و اموال آنها را بگيرند.
*باب همنشينى با گنهكاران*
بَابُ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْمَعَاصِى
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي زِيَادٍ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَجْلِسَ مَجْلِساً يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى تَغْيِيرِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :82 رواية :1

حضرت صادق عليه السلام فرمود: براى مؤ من سزاوار نيست كه در مجلسى بنشيند كه خداوند در آن مجلس نافرمانى شود و آن مؤ من قدرت بر بهمزدن آن مجلس نداشته باشد.



2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ مَا لِى رَأَيْتُكَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ فَقَالَ إِنَّهُ خَالِى فَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ فِى اللَّهِ قَوْلًا عَظِيماً يَصِفُ اللَّهَ وَ لَا يُوصَفُ فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَكْتَنَا وَ إِمَّا جَلَسْتَ مَعَنَا وَ تَرَكْتَهُ فَقُلْتُ هُوَ يَقُولُ مَا شَاءَ أَيُّ شَيْءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَ مَا تَخَافُ أَنْ تَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فَتُصِيبَكُمْ جَمِيعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِى كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَى ع وَ كَانَ أَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا لَحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مُوسَى تَخَلَّفَ عَنْهُ لِيَعِظَ أَبَاهُ فَيُلْحِقَهُ بِمُوسَى فَمَضَى أَبُوهُ وَ هُوَ يُرَاغِمُهُ حَتَّى بَلَغَا طَرَفاً مِنَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِيعاً فَأَتَى مُوسَى ع الْخَبَرُ فَقَالَ هُوَ فِى رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَكِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :82 رواية :2

جعفرى گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عليه السلام بمن فرمود: چرا مينگرم كه تو نزد عبدالرحمن بن يعقوب هستى ، (جعفرى ) عرض كرد: او دائى من است ؟ حضرت فرمود: او درباره خدا سخن ناهموارى گويد؟ خدا را (بصورت اجسام و اوصاف آن ) وصف كند؟ پس يا با او همنشين شو و ما را واگذار يا با ما بنشين و او را ترك كن عرضكردم : او هر چه مى خواهد بگويد بمن چه زيانى دارد وقتيكه من نگويم آنچه را كه او گويد؟ ابوالحسن عليه السلام فرمود: آيا نمى ترسى از اينكه به او عذابى نازل گردد و هر دوى شما را فرا گيرد؟ آيا ندانى (داستان ) آنكس را كه خود از ياران موسى عليه السلام بود و پدرش از ياران فرعون ، پس هنگاميكه لشكر فرعون (در كنار دريا) بموسى (و يارانش ) رسيد، (آن پسر) از موسى جدا شد كه پدرش را پند دهد و بموسى (و يارانش ) ملحق سازد، و پدرش براه خود (در لشكر فرعون ) ميرفت و اين جوان با او (درباره مذهبش ) ستيزه ميكرد، تا اينكه هر دو بكنارى از دريا رسيدند و (همينكه لشكر فرعون غرق شدند) آندو نيز باهم غرق شدند، خبر بموسى عليه السلام رسيد، فرمود: او در رحمت خدا است ولى چون عذاب نازل گردد از آنكه نزديك گنهكار است دفاعى نشود.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: جعفرى (راوى حديث ) همان ابوهاشم داود بن قاسم جعفرى است و او از بزرگان اصحاب ما است ، و گويند: كه او حضرت رضا عليه السلام را تا آخرين امامان درك كرده ، و حضرت ابوالحسن عليه السلام (درحديث ) محتمل است حضرت رضا يا حضرت هادى عليه السلام باشند،
و ممكن است مقصود از جعفرى در اينجا سليمان بن جعفر باشد چنانچه در كتاب مجالس مفيد (ره ) بدان تصريح شده است .
3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ فَتَصِيرُوا عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ وَ قَرِينِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :83 رواية :3

حضرت صادق عليه السلام فرمود: با اهل بدعت رفاقت و هم نشينى نكنيد تا نزد مردم چون يكى از آنها محسوب شويد، رسولخدا (ص ) فرمود: انسان بر كيش دوست و رفيق خود است .



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِى فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ كَيْلَا يَطْمَعُوا فِى الْفَسَادِ فِى الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِى الْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :83 رواية :4

حضرت صادق عليه السلام حديث شده است كه فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده است : هرگاه پس از من اهل ريب و بدعت را ديديد بيزارى خود را از آنها آشكار كنيد، و بسيار بآنها دشنام دهيد، و درباره آنه بد گوئيد، و آنها را با برهان و دليل خفه كنيد كه (نتوانند در دل مردم القاء شبهه كنند و) نتوانند بفساد در اسلام طمع كنند، و در نتيجه مردم از آنها دورى كنند و بدعتهاى آنها را ياد نگيرند، و خداوند در برابر اين كار براى شما حسنات بنويسد و درجات بنويسد و درجات شما را در آخرت بالا برد.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: گويا مقصود از اهل ريب آنهائى هستند كه در دين شك كنند. و مردم را با القاء شبهات بشبه اندازند، و گفته شده : كه مقصود كسانى هستند كه پايه دين آنها بر گمان و اوهام فاسده بنا نهاده شده مانند علماى اهل خلاف ؛ سپس كلام مصباح اللغة را در معناى بدعت ذكر كرده ، و پس از آن فرمايد: بدعت در عرف شرع بآن چيزى گويند كه پس از رسولخدا (ص ) پديدار گشته و درباره خصوص آن نصى نرسده و داخل در تحت دستورات عمومى هم نباشد يا بطور خصوص يا عموم از آن نهى شده ، پس آنچه در عمومات (واجبه يا مستحبه ) داخل است بدعت شامل آن نگردد مانند ساختن مدارس و امثالش كه داخل در عمومات (مستحبه ) سكنا دادن بمؤ من و كمك كردن بآنه است ، و مانند تاءليف كتابهاى علمى كه داخل در كمك بعلوم شرعيه است ، و مانند (پوشيدن يا دوختن ) جامه ها و يا خوردن غذاهائى كه در زمان رسول خدا (ص ) نبوده كه داخل در عمومات حليت (زينت و اءكل ) است و نهيى درباره آن نرسيده ، و آنچه داخل در اين گونه عمومات است تا بدان خصوصيتى ندهند بدعت نيست ، و گرنه اگر بصورت خاصى انجام دهند كه دليل و نصى نداشته باشد بدعت گردد، مانند اينكه نماز بهترين موضوعست و در هر وقت و زمان انجام آن مستحب است اما اگر همين نماز را در وقت مخصوص و مكان مخصوص و ركعات مخصوصى بدون دليل و نصى بجا آورد بدعت گردد (مانند دستوريكه عمر براى جماعت خواندن نمازهاى نافله شبهاى ماه رمضان داد، و خود او هم گفت : خوب بدعتى است ) و هم چنين ساير كارها، و اينكه اهل سنت بدعت را مانند احكام پنجگانه (واجب ، مستحب ، حرام ، مكروه ، مباح ،) پنج قسمت كرده اند براى تصحيح همان گفتار عمر است (چنانچه رسولخدا (ص ) فرموده است : كه هر بدعتى گمراهى است ، و هر گمراهى راهش بدوزخ است ، و آنچه عمر كر از بدعتهاى محرمه است زيرا پيغمبر (ص ) از جماعت در نافله نهى فرموده بود، پس اين تقسيم ، آنان را نفع نبخشد، سپس مرحوم مجلسى (ره ) كلام شهيد (ره ) را در اين باره نقل فرموده كه آنهم نظير كلامى است كه گذشت .
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ وَ لَا الْأَحْمَقَ وَ لَا الْكَذَّابَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :84 رواية :5

حضرت صادق عليه السلام فرمايد: براى مسلمان سزاوار نيست كه با فاجر (هرزه ، تباهكار، نافرمان ) و نه با احمق و نه با دروغگو رفاقت كند.



توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: اينكه دروغگو را در اين حديث جدا ذكر فرموده با اينكه داخل در فاجر بود براى اينست كه زيان او بيش از ساير فجار است .
- عَنْهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْكِنْدِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَجْتَنِبَ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ الْمَاجِنِ وَ الْأَحْمَقِ وَ الْكَذَّابِ فَأَمَّا الْمَاجِنُ فَيُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ وَ لَا يُعِينُكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ وَ مَعَادِكَ وَ مُقَارَنَتُهُ جَفَاءٌ وَ قَسْوَةٌ وَ مَدْخَلُهُ وَ مَخْرَجُهُ عَلَيْكَ عَارٌ وَ أَمَّا الْأَحْمَقُ فَإِنَّهُ لَا يُشِيرُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ وَ لَا يُرْجَى لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْكَ وَ لَوْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ رُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَكَ فَضَرَّكَ فَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ وَ سُكُوتُهُ خَيْرٌ مِنْ نُطْقِهِ وَ بُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ وَ أَمَّا الْكَذَّابُ فَإِنَّهُ لَا يَهْنِئُكَ مَعَهُ عَيْشٌ يَنْقُلُ حَدِيثَكَ وَ يَنْقُلُ إِلَيْكَ الْحَدِيثَ كُلَّمَا أَفْنَى أُحْدُوثَةً مَطَّهَا بِأُخْرَى حَتَّى إِنَّهُ يُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا يُصَدَّقُ وَ يُغْرِى بَيْنَ النَّاسِ بِالْعَدَاوَةِ فَيُنْبِتُ السَّخَائِمَ فِى الصُّدُورِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ انْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :85 رواية :6

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هرگاه اميرالمؤ منان عليه السلام بمنبر بلا ميرفت ميفرمود: براى مسلمان سزاوار است كه از رفاقت با سه كس اجتناب كند: بى باك (در گفتار و كردار و هرزه )، و احمق ، و دروغگو، اما شخص بى باك و هرزه ، كار خو را براى تو زينت دهد، و دوست دارد كه تو هم مانند او باشى ، و در كار دين و آخرتت تو را يارى نكند، و رفاقت با او جفا و سخت دلى آرد، و رفت و آمدش براى تو ننگ و عار است ، و اما احمق پس او بخير و خوبى تو دستور ندهد، و در دفع شر از تو اميدى باو نيست ! اگر چه خود را بتعصب و رنج اندازد، و چه بسا بخواهد كه بتو سودى برساند (ولى بواسطه حماقتش ) بتو زيان رساند پس مرگ او بهتر از زندگيش باشد، و خموشيش به از سخن گفتن است ، و دورى اش به از نزديكى است ، و اما دروغگو هيچ گاه زندگى بهمراهى او برتر گواراتر نيست گفته تو را نزد ديگران برد، و حديث ديگران را نزد تو آرد، و هر گاه داستانى را بآخر رساند داستان ديگرى بدنبالش افزايد تا آنجا كه بسا رسالت گويد ولى باور نكنند، و ميان مردم دشمنى اندازد، و در سينه مردمان كينه ها بروياند، پس از خدا بترسيد و خود با بپائيد (كه با چه كسى رفاقت مى كنيد و طرح دوستى مى افكنيد).



7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَوْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ لِى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص يَا بُنَيَّ انْظُرْ خَمْسَةً فَلَا تُصَاحِبْهُمْ وَ لَا تُحَادِثْهُمْ وَ لَا تُرَافِقْهُمْ فِى طَرِيقٍ فَقُلْتُ يَا أَبَهْ مَنْ هُمْ قَالَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ السَّرَابِ يُقَرِّبُ لَكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَاعِدُ لَكَ الْقَرِيبَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْفَاسِقِ فَإِنَّهُ بَائِعُكَ بِأُكْلَةٍ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْبَخِيلِ فَإِنَّهُ يَخْذُلُكَ فِى مَالِهِ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّكَ وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْقَاطِعِ لِرَحِمِهِ فَإِنِّى وَجَدْتُهُ مَلْعُوناً فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِى ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْح امَكُمْ أُول ئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْص ارَهُمْ وَ قَالَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّ هِ مِنْ بَعْدِ مِيث اقِهِ وَ يَقْطَعُونَ م ا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ أُول ئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّ ارِ وَ قَالَ فِى الْبَقَرَةِ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّ هِ مِنْ بَعْدِ مِيث اقِهِ وَ يَقْطَعُونَ م ا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ أُول ئِكَ هُمُ الْخ اسِرُونَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :85 رواية :7

از حضرت صادق عليه السلام از پدرش حديث شده كه فرمود: پدرم على بن الحسين (عليهم السلام ) بمن فرمود: پنجكسى را در نظر داشته باش و با آنها همراه وهم صحبت و رفيق راه مشو، من گفتم پدر جان آنها چه كسانند؟ فرمود: بپرهيز از همراهى و رفاقت با دروغگو زيرا او بمنزله سرابى است كه دور را بتو نزديك و نزديك را بتو دور سازد، (و بواسطه حماقتش ) بتو زيان رساند، و بپرهيز از رفاقت با قاطع رحم زيرا او ميخواهد بتو سود رساند (و بواسطه حماقتش ) بتو زيان رساند، و بپرهيز از رفاقت با قاطع رحم زيرا من يافتم او را كه در سه جاى قرآن باو لعن شده است : خداى عزوجل فرموده است : ((پس آيا اميد داريد كه هرگاه بسرپرستى گمارده شديد آنكه تبهكارى كنيد در زمين و قطع رحم كنيد، آنانند كه خداوند لعنتشان كرده پس كرشان ساخت و چشم هاى آنها را كور كرد)) (سوره محمد آيه 23) و نيزفرموده است : ((آنانكه مى شكنند پيمان خدا را پس از بستنش و ميبرند آنچه خداوند دستور داده كه پيوند باشد، و تبهكارى كنند در زمين آنان را است لعنت و براى ايشان است بدى آن سراى )) (سوره رعد آيه 24) و در سوره بقره (آيه 27) فرموده است : ((آنانكه پيمان خدا را پس از بستنش بشكنند و ببرند آنچه را خداوند دستور پيوندش ‍ داده و فساد كنند در زمين همانا آنند زيان كاران )).



8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِت ابِ أَنْ إِذ ا سَمِعْتُمْ آي اتِ اللّ هِ يُكْفَرُ بِه ا وَ يُسْتَهْزَأُ بِه ا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ الَّذِى يَجْحَدُ الْحَقَّ وَ يُكَذِّبُ بِهِ وَ يَقَعُ فِى الْأَئِمَّةِ فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ وَ لَا تُقَاعِدْهُ كَائِناً مَنْ كَانَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :86 رواية :8

شعيب عقر قوفى گويد: پرسيدم از حضرت صادق عليه السلام از گفتار خداى عزوجل (كه فرمايد): ((و بتحقيق فرو آورده است بر شما در كتاب كه اگر شنيديد بآيات خدا كفر ورزى مى شود يا استهزاء مى شود بدانها....)) تا آخر آيه (كه فرمايد: با ايشان ننشينيد، سوره نساء آيه 140).
حضرت فرمود: مقصود از اين گفتار اين است كه هرگاه شنيديد كه مردى حق را كنار ميكند و دروغ مى پندارد، و درباره امامان عليهم السلام بد مى گويد از نزد او برخيز و هم نشين با و مشو، هر كه خواهد باشد.



9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسُ مَجْلِساً يُنْتَقَصُ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُعَابُ فِيهِ مُؤْمِنٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :9

حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه ايمان بخدا و روز قيامت دارد در مجلسى كه امامى را مذمت كنند يا مؤ منى را عيب كنند ننشيند.




10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص ‍ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَقُومُ مَكَانَ رِيبَةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :10

و نيز فرمود: كه اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده : هر كه ايمان بخدا و روز جزا دارد در مكان تهمت و شك نايستد.



شرح :
مجلسى عليه الرحمة گويد: گويا مقصود نهى از حضور درجائى است كه موجب تهمت بفسق يا كفر يا ذمائم اخلاقى گردد، زيرا انسان نزد مردم متهم باين صفات گردد و گاهى در دل انسان نيز اثر كند و باطن شخص ملوث گردد، و ممكن است كه مقصود جلوگيرى از مجالست با كسانى باشد كه ايجاد شكوك و شبهه در دين كنند و بخيال خود آن را كياست پندارند و مردم را بدين وسيله از طريق اهل يقين گمراه كنند.
11- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَقْعُدَنَّ فِى مَجْلِسٍ يُعَابُ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُنْتَقَصُ فِيهِ مُؤْمِنٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :11

عبد الاعلى گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: هر كسى بخدا و روز جزا ايمان دارد نبايد در مجلسى بنشيند كه امامى را در آن عيب كنند يا مؤ منى را مذمت نمايد.



12- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَخِى وَ عَمِّى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةُ مَجَالِسَ يَمْقُتُهَا اللَّهُ وَ يُرْسِلُ نَقِمَتَهُ عَلَى أَهْلِهَا فَلَا تُقَاعِدُوهُمْ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ مَجْلِساً فِيهِ مَنْ يَصِفُ لِسَانُهُ كَذِباً فِى فُتْيَاهُ وَ مَجْلِساً ذِكْرُ أَعْدَائِنَا فِيهِ جَدِيدٌ وَ ذِكْرُنَا فِيهِ رَثٌّ وَ مَجْلِساً فِيهِ مَنْ يَصُدُّ عَنَّا وَ أَنْتَ تَعْلَمُ قَالَ ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ كَأَنَّمَا كُنَّ فِى فِيهِ أَوْ قَالَ فِى كَفِّهِ وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّ هِ فَيَسُبُّوا اللّ هَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ إِذ ا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آي اتِن ا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّ ى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ لا تَقُولُوا لِم ا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ ه ذ ا حَل الٌ وَ ه ذ ا حَر امٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللّ هِ الْكَذِبَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :87 رواية :12

و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: سه مجلس استكه خداوند آنها را دشمن دارد، و عذاب خود را بر اهل آن بفرستد، پس با آنان ننشينيد و مجالست نكنيد، يكى آن مجلسى كه در آن كسى باشد كه در فتواى خود دروغ گويد، و ديگر مجلسى كه ذكر دشمنان ما در آن تازه و نو، ولى ذكر ما در آن كهنه باشد، و ديگر مجلسى كه در آن كسى استكه از پيروى ما(مردم را) با ميدارد و تو ميدانى (كه او چنين كسى است ، عبدالاعلى گويد): سپس حضرت صادق عليه السلام سه آيه از كتاب خدا خوان كه گويا در دهانش بود يا گفت : گويا در مشقش بود (اول اين آيه بود سوره انعام آيه 108:) ((دشنام ندهيد آنان را كه جز خدا ميخوانند تا (آنها نيز) دشنام دهند خدا را ستمگرانه بنادانى )) (دوم آيه 86 از همان سوره ) ((و هرگاه بنى آنان را كه فرو روند در آيتهاى ما پس رو گردان از ايشان تا فرو روند در داستانى ديگر)) (سوم آيه 116 از سوره نحل ) ((و نگوئيد بدانچه ميستايد زبانهاى شما بدروغ اين حلال است و اين حرام است تا بدروغ بر خدا افتراء بنديد)).



13- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا ابْتُلِيتَ بِأَهْلِ النَّصْبِ وَ مُجَالَسَتِهِمْ فَكُنْ كَأَنَّكَ عَلَى الرَّضْفِ حَتَّى تَقُومَ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْقُتُهُمْ وَ يَلْعَنُهُمْ فَإِذَا رَأَيْتَهُمْ يَخُوضُونَ فِى ذِكْرِ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقُمْ فَإِنَّ سَخَطَ اللَّهِ يَنْزِلُ هُنَاكَ عَلَيْهِمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :13

و نيز آنحضرت (عليه السلام ) فرمود: هرگاه بناصبى ها و همنشينى آنها گرفتار شديد پس مانند كسى باش كه روى سنگ سرخ شده نشسته باشى تا برخيزى ، زيرا خداوند آنها را دشمن دارد و لعنت كند پس هرگاه ديدى كه درباره امام از امامان بد گويند وقتى زيرا غضب خداوند در چنين وقتى بر ايشان نازل گردد.



14- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَعَدَ عِنْدَ سَبَّابٍ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :14

و نيز آنحضرت (عليه السلام ) فرمود: هر كه نزد دشنام گويى به اولياى خدا بنشيند خداى تعالى را نافرمانى كرده است .




15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مَنْ قَعَدَ فِى مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ يَقْدِرُ عَلَى الِانْتِصَابِ فَلَمْ يَفْعَلْ أَلْبَسَهُ اللَّهُ الذُّلَّ فِى الدُّنْيَا وَ عَذَّبَهُ فِى الْآخِرَةِ وَ سَلَبَهُ صَالِحَ مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَتِنَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :88 رواية :15

حضرت باقر (عليه السلام ) فرمود: هر كه بنشيند در مجلسى كه در آن به امامى از امامان دشنام گويند و مى تواند برخيزد و نكند خداوند ذلت را در دنيا بر او بپوشاند و در آخرت او را عذاب كند، و آن چيز نيكى كه بدادن آن بر او منت نهاده (يعنى ) معرفت ما را از او بگيرد.



16- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْيَمَانِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ يَحْيَى ابْنَ أُمِّ الطَّوِيلِ وَقَفَ بِالْكُنَاسَةِ ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ مَعْشَرَ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ إِنَّا بُرَآءُ مِمَّا تَسْمَعُونَ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً ع فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ بُرَآءُ مِنْ آلِ مَرْوَانَ وَ مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ثُمَّ يَخْفِضُ صَوْتَهُ فَيَقُولُ مَنْ سَبَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَلَا تُقَاعِدُوهُ وَ مَنْ شَكَّ فِيمَا نَحْنُ عَلَيْهِ فَلَا تُفَاتِحُوهُ وَ مَنِ احْتَاجَ إِلَى مَسْأَلَتِكُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ فَقَدْ خُنْتُمُوهُ ثُمَّ يَقْرَأُ إِنّ ا أَعْتَدْن ا لِلظّ الِمِينَ ن اراً أَح اطَ بِهِمْ سُر ادِقُه ا وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغ اثُوا بِم اءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّر ابُ وَ س اءَتْ مُرْتَفَقاً
اصول كافى جلد 4 صفحه :89 رواية :16

يمان بن عبيد الله گويد: يحيى پسرام طويل را ديدم كه در كناسه (ميدان بزرگ كوفه ) ايستاده و با بلندترين آوازش فرياد مى زد و مى گفت : اى گروه دوستان خدا ما بيزاريم از آنچه شما مى شنويد، هر كه على (عليه السلام ) را سب كند لعنت خدا بر او باد، ما بيزاريم از آل مروان و آنچه بجز از خدا مى پرستند، پس صدايش را كوتاه مى كرد و (آهسته تر) مى گفت : هر كس اولياء خدا را سب كرد با او نشينيد، و هر كه شك دارد در آنچه ما بدان هستيم با او محاكمه نكنيد، و هر كه از برادرانتان نيازمند بخواهش و گدائى از شما شد به او خيانت كرده ايد (يعنى پيش از اين كه خواهش كند به او عطا كند كه نياز به سؤ ال پيدا نكند) سپس مى خواند (اين آيه شريفه را) ((همانا ما آماده كرده ايم براى ستمكاران آتشى كه فرا گرفته است بديشان سرا پرده آن و اگر فرياد كنند فرياد رسى شود به آبى چون آهن گداخته ، بريان كند چهره ها را، كه زشت نوشابه ايست و چه زشت آسايشگاهى )) (سوره كهف آيه 29).



شرح :
يحيى بن ام الطويل مطعمى از اصحاب حضرت زين العابدين (عليه السلام ) است ، و فضل بن شاذان گفته است : در اول كار على بن الحسين (عليه السلام ) بجز پنج نفر نبودند كه از جمله آنها يحيى بن ام الطويل بود، و از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: پس از شهادت حسين عليه السلام مردم برگشتند جز سه نفر: ابو خالد كابلى ، و يحيى بن ام الطويل ، و جبير بن مطعم ، سپس مردم (كم كم ) آمدند و پيوستند و فراوان شدند. و از حضرت باقر عليه السلام رواست شده كه حجاج يحيى را خواست و گفت به ابى تراب لعنت كن و دستور داد كه دست و پايش را قطع كنند و او را كشت .
*باب اصناف مردم*
بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى طِرْبَالٍ قَالَ حَدَّثَنِي هِشَامٌ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع النَّاسُ عَلَى سِتَّةِ أَصْنَافٍ قَالَ قُلْتُ أَ تَأْذَنُ لِى أَنْ أَكْتُبَهَا قَالَ نَعَمْ قُلْتُ مَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ أَهْلَ الْوَعِيدِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَهْلِ النَّارِ وَ اكْتُبْ وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا ص الِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً قَالَ قُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ وَحْشِيٌّ مِنْهُمْ قَالَ وَ اكْتُبْ وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّ هِ إِمّ ا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمّ ا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ قَالَ وَ اكْتُبْ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّج الِ وَ النِّس اءِ وَ الْوِلْد انِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً إِلَى الْكُفْرِ وَ لَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا إِلَى الْإِيمَانِ فَأُول ئِكَ عَسَى اللّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ قَالَ وَ اكْتُبْ أَصْحَابَ الْأَعْرَافِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ قَالَ قَوْمٌ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ فَإِنْ أَدْخَلَهُمُ النَّارَ فَبِذُنُوبِهِمْ وَ إِنْ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فَبِرَحْمَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :90 رواية :1

حمزة بن طيار گويد: حضرت صادق عليه السلام بمن فرمود: مردم بر شش گونه هستند، گويد: عرض كردم : اجاز بفرمائيد آنرا بنويسم ؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : چه بنويسم ؟ فرمود: بنويس اهل وعيد از اهل بهشت و دوزخ .
و بنويس : ((و ديگران كه اعتراف كردند بگناهان خويش و بيامختند كردار خوب را باكر داريد، (سوره توبه آيه 102) گويد: عرض كردم : اينها كيانند؟ فرمود: وحشى (كشنده حضرت حمزه بن عبدالمطلب سيد الشهداء عموى پيغمبر اكرم (ص ) از اينهاست ، فرمود:
و بنويس ((و ديگران كه با اميد خدايند يا عذابشان كند يا توبه شان بپذيرد)) (سوره توبه آيه 106). و بنويس ((مگر ناتوانان از مردان و زنان و كودكان كه نه چاره اى توانند و نه راه بجائى برند)) كه نه چاره اى بسوى كفر دارند و نه راهى بايمان دارند ((اينها را اميد است خداوند در گذرد از ايشان )) (سوره نساء آيه 98 و 99). فرمود:
و بنويس اصحاب اعراف ، گويد: عرض كردم : اصحاب اعراف كيانند؟ فرمود: مردميكه كارهاى نيك و كارهاى بد آنها برابر باشد، پس اگر آنها را بدوزخ برد بسبب گناهانشان است ، و اگر ببهشت برد رحمت اوست .



شرح :
شش گروه كه امام عليه السلام فرمود: باعتبار اينستكه دسته اول بر دو دسته شوند يك دستهه اهل وعد ببهشت ، و يك دسته اهل وعيد بدوزخ كه بنا بر اين شش گروه ميشوند چنانچه از حديث بعد معلوم شود، مجلسى عليه الرحمة گويد: اينكه فرمود: ((اهل وعيد)) يعنى اهل وعد و وعيد و از باب تغليب بذكر يكى از آندو اكتفا فرمود، و در پاره اى از نسخه ها كلمه الوعد (بجاى الوعيد) ذكر شده ، و در برخى ((وعدين )) است و او ظاهرتر است يعنى كسانيكه درباره آنها وعده ثواب يا تهديد بعقاب محقق شده كه هرگاه بيكى از اين دو حالت بميرند، پس اهل وعد اهل بهشتند و اهل و عيد اهل دوزخ .
و در جمله ((لا يسطيعون حيلة ...)) كه نه چاره دارند و نه راه بجائى برند. گويد: يعنى عاجزند از هجرت بمدينه چون خرجى و وسيله ندارند و چاره اى هم ندارند و راه نجاتى از شهر مكه ندارند ((اينانند كه اميد است خداوند از ايشان در گذرد)) چون در هجرت نكردن بمدينه معذورند. اين گفتار مفسرين است ، ولى بنا بر تاءويل امام (عليه السلام ) يعنى توانائى بر فهميدن از روى دليل براى كفر ندارند و راهى هم بر ايمان بواسطه ابله بودن و كم خرديشان ندارند، پس ايشان معذورند، و شايد اين از بطون آيه باشد و ممكن است ظاهر آيه نيز شامل آن باشد چون در مكه انسانى از اين قبيل وجود داشتند كه براى آنها تحصيل آن ميسر نبوده است .
و اما اعراف پس تفسير آن در سابق گذشت ، و برخى از مفسرين گفته اند: آن ديوارى است ميانه بهشت و جهنم ، سپس ‍ اشكال و جوابى نقل مى كند كه ذكر آن بطول انجامد و براى توضيح بيشتر خوانندگان محترم بتفاسير رجوع كنند.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع النَّاسُ عَلَى سِتِّ فِرَقٍ يَئُولُونَ كُلُّهُمْ إِلَى ثَلَاثِ فِرَقٍ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ الضَّلَالِ وَ هُمْ أَهْلُ الْوَعْدَيْنِ الَّذِينَ وَعَدَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْكَافِرُونَ وَ الْمُسْتَضْعَفُونَ وَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ الْمُعْتَرِفُونَ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً وَ أَهْلُ الْأَعْرَافِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :91 رواية :2

و نيز حمزة بن طيار از آنحضرت (عليه السلام ) حديث كند كه فرمود: مردم شش دسته اند كه بسه دسته برگردند ايمان ، كفر، گمراهى ، و ايشان اهل دو وعدند كه خداوند بآنها وعده بهشت و دوزخ داده است : مؤ منان ، و كافران ، و ناتوانان ، و آنانكه باميد خدايند (و كارشان با خداست ) يا عذابشان كند و يا توبه شان را بپذيرد، و آنانكه بگناهان خويش اعتراف كنند و كردار خوب را با كردار بد بهم آميخته اند، و ديگر اهل اعراف هستند.


3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ حُمْرَانُ أَوْ أَنَا وَ بُكَيْرٌ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّا نَمُدُّ الْمِطْمَارَ قَالَ وَ مَا الْمِطْمَارُ قُلْتُ التُّرُّ فَمَنْ وَافَقَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ تَوَلَّيْنَاهُ وَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ بَرِئْنَا مِنْهُ فَقَالَ لِي يَا زُرَارَةُ قَوْلُ اللَّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ فَأَيْنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّج الِ وَ النِّس اءِ وَ الْوِلْد انِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا أَيْنَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ أَيْنَ الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً أَيْنَ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ أَيْنَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ
وَ زَادَ حَمَّادٌ فِى الْحَدِيثِ قَالَ فَارْتَفَعَ صَوْتُ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ صَوْتِى حَتَّى كَانَ يَسْمَعُهُ مَنْ عَلَى بَابِ الدَّارِ
وَ زَادَ فِيهِ جَمِيلٌ عَنْ زُرَارَةَ فَلَمَّا كَثُرَ الْكَلَامُ بَيْنِى وَ بَيْنَهُ قَالَ لِى يَا زُرَارَةُ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُدْخِلَ الضُّلَّالَ الْجَنَّةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :91 رواية :3

زراره گويد: من و حمران يا من و بكير خدمت امام محمد باقر (عليه السلام ) شرفياب شديم ، من بوى عرض كردم : ما خود را تراز كنيم (و بسنجيم ) فرمود: تراز چيست ؟ عرض كردم : ريسمانكار (بنايان ) پس هر كس با ما موافقت داشت چه علوى باشد (و منسوب بامير المؤ منين عليه السلام باشد) چه غير او او را دوست داريم (يا با او دوستى كنيم ) و هر كه با ما مخالف بود چه علوى باشد چه غير او از او بيزارى جوئيم ؟ پس بمن فرمود: اى زرارة گفتار خداوند از گفته تو درست تر است ، پس كجايند آنها كه خداى عزوجل (درباره شان ) فرمايد: ((مگر ناتوانان از مردان و زنان و كودكان كه نه چاره دارند و نه راه بجائى برند)) (سوره نساء آيه 98) كجايند آنانكه باميد خدايند؟ كجايند آنانكه كار نيك را با كردار بد بهم آميختند؟ كجايند اصحاب اعراف ؟ كجايند مؤ لفه قلوبهم ؟ (يعنى دل بدست آوردگان ، و آنها دسته اى از اشراف زمان رسول خدا (ص ) بودند كه آن حضرت سهمى از زكاة بآنها ميداد كه دل آنها را بدست آورد و براى جنگ با دشمنان اسلام بآنان استعانت جويد).
حماد (از قول زراره ) در اين حديث افزوده است : كه آواز امام باقر (عليه السلام ) و صداى من بلند شد تا حديكه هر كه در خانه بود مى شنيد.
و جميل از قول زراره در حديث افزوده است : (زراره گفت :) همينكه سخن ميان من و آخرت حضرت بدراز كشيد بمن فرمود: (آيا) بر خداوند حتم است كه گمراهان را ببهشت نبرد؟



شرح :
مقصود اين استكه حضرت باقر (عليه السلام ) قصدش آگاهى دادن زراره و آنانكه در مجلسى حضور داشته اند باشتباه او بود كه پنداشته است ميزان در خوبى و بدى و اهل بهشت و دوزخ فقط هم عقيدگى با شيعه است ، و امام عليه السلام فرموده بسا كه ناتوان در دين از مخالفين كه عنادى نورزند و ساير اصنافيكه ذكر فرموده است به بهشت روند زيرا كه خداوند وعده عفو آمرزش به آنها داده است و نبايد از آنها بيزارى جست ضمنا از رويهمرفته اين حديث استفاده شود كه زراره مرد بى ادب و بى اطلاعى بوده و حديث بحسب ظاهر دلالت بر مذمت زراره كند در صورتيكه جلالت قدر و مقام او مورد اتفاق شيعه است و روايات بسيارى در مدح او رسيده تا بجائيكه او را فقيه ترين اصحاب حضرت باقر و صادق عليهما السلام دانسته اند، و لذا براى جواب از اين حديث و نظائر آن وجوهى گفته اند: مانند اينكه گفته اند: اين امور در آغاز كارش بوده پيش از آنكه معرفتش كامل گردد، يا اينكه طبع و خوى او اينگونه بوده و نمى توانسته خود دارى كند از بحث و مشاجره نه بخاطر شك و ترديد و بى اعتنائى او، يا قصدش آموختن كيفيت مناظره در اين مطلب بوده كه با مخالفين بتواند بحث كند، يا از شدت علاقه اى كه به ائمه عليهم السلام داشته است راضى نمى شده كه مخالفين ببهشت روند.
مطلب ديگرى كه لازم به توضيح است اينكه در بعضى نسخه ها ((ان يدخل الجنة )) بدون لفظ ((لا)) است كه ترجمه اش چنين شود ((كه برخدا حتم است كه گمراهان را ببهشت برد)) و چون اجماع همه فرقه هاى اسلامى و روايات بسيار زيادى دلالت دارد بر اينكه كفار ببهشت نمى روند مجلسى (ره ) فرموده است : يعنى بعضى از آنها به بهشت روند و مقصود از گمراهان مستضعفين و ديگر اصناف مذكوره در حديث هستند و آنها كافر نباشند. و با بودن لفظ ((لا)) هم فرموده است : كه استفهام انكارى است .
*باب كفر*
بَابُ الْكُفْرِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع سُنَنُ رَسُولِ اللَّهِ ص كَفَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فَرَضَ فَرَائِضَ مُوجَبَاتٍ عَلَى الْعِبَادِ فَمَنْ تَرَكَ فَرِيضَةً مِنَ الْمُوجَبَاتِ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا وَ جَحَدَهَا كَانَ كَافِراً وَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ بِأُمُورٍ كُلُّهَا حَسَنَةٌ فَلَيْسَ مَنْ تَرَكَ بَعْضَ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ عِبَادَهُ مِنَ الطَّاعَةِ بِكَافِرٍ وَ لَكِنَّهُ تَارِكٌ لِلْفَضْلِ مَنْقُوصٌ مِنَ الْخَيْرِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :93 رواية :1

داود بن كثير رقى گويد: بحضرت صادق عرض كردم : سنتهاى رسولخدا (ص ) چون فرائض خداوند عزوجل مى باشد؟ فرمود: بدرستيكه خداى عزوجل فرائضى را فرض فرموده كه بر بندگان لازم گشته ، پس هر كه فريضه اى از آنچه لازم شده ترك كند و بان عمل نكند و منكر آن شود كافر است و (رسول خدا (ص ) بكارهائى فرمان داده كه همه آنها خوب است ، پس كسيكه برخى از آنچه خداى عزوجل بندگانش را بآن فرمان داده از طاعتش ترك كند كافر نيست ولى ترك فضيلت كرده و از خير كم بهره است .



شرح :
فيض عليه الرحمة گويد: مقصود حضرت اينست كه همه اين دستورات (اعم از فرائض خدا و سنتهاى رسولخدا (ص ) بفرمان خدا است كه از زبان پيغمبر (ص ) رسيده (و از اين جهت فرقى ميانه آنها نيست منتهى ) بعضى از آنها فرائض ‍ لازمه است كه ترك آنها با انكار موجب كفراست ، و بعضى فضيلت است كه ترك آن (موجب كفر نيست ولى ) موجب كمى خير است .
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْكُفْرَ لَأَقْدَمُ مِنَ الشِّرْكِ وَ أَخْبَثُ وَ أَعْظَمُ قَالَ ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَ إِبْلِيسَ حِينَ قَالَ اللَّهُ لَهُ اسْجُدْ لاِدَمَ فَأَبَى أَنْ يَسْجُدَ فَالْكُفْرُ أَعْظَمُ مِنَ الشِّرْكِ فَمَنِ اخْتَارَ عَلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ أَبَى الطَّاعَةَ وَ أَقَامَ عَلَى الْكَبَائِرِ فَهُوَ كَافِرٌ وَ مَنْ نَصَبَ دِيناً غَيْرَ دِينِ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ مُشْرِكٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :93 رواية :2

زراره گويد: حضرت باقر عليه السلام فرمود: بخدا سوگند كفر جلوتر از شرك و پليدتر و بزرگتر از آن است گويد: سپس ‍ كفر ابليس را ياد آور شد هنگاميكه خداوند باو فرمود: بآدم سجده كن ، و او از سجده كردن سرباز زد، پس كفر بزرگتر از شرك است ، پس هر كه ديگرى را بر خداى عزوجل برگزيند و از فرمانبردارى او سرباز زند و بر ارتكاب گناهان كبيره ايستادگى كند او كفر است ، و هر كه دين و كيشى غير از دين مؤ منين برپا دارد مشرك است .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: آنچه از اين اخبار براى من آشكار شود اينستكه مقصود بيان كفر آن كسى استكه منكر امامت اميرالمؤ منين عليه السلام شده و بر او پيشى گرفته و با او جنگيده است ، و غرض اينست كه اينها پليدتر از مشركين هستند، و از اين روايات ظاهر گردد كه كفر عبارت است از ترك اطاعت خداوند از روى عناد و تكبر ورزى ، و شرك آنستكه براى خداوند در ميان خلق يا در عبادت يا اطاعت شريكى بسازد چه اينكار از روى عناد باشد يا از روى نادانى و گمراهى ، پس آنحضرت بيان فرمود: كه ترك اطاعت خداوند دانسته و از روى علم باعناد و تكبر پليدتر و جلوتر از شرك است زيرا اولين گناهى كه از روى عناد سر زد گناه ابليس بود زيرا او شرك نورزيد بلكه ترك سجده و اطاعت حق نمود از روى عناد و تكبر.
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَهُ سَالِمُ بْنُ أَبِى حَفْصَةَ وَ أَصْحَابُهُ فَقَالَ إِنَّهُمْ يُنْكِرُونَ أَنْ يَكُونَ مَنْ حَارَبَ عَلِيّاً ع مُشْرِكِينَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ كُفَّارٌ ثُمَّ قَالَ لِى إِنَّ الْكُفْرَ أَقْدَمُ مِنَ الشِّرْكِ ثُمَّ ذَكَرَ كُفْرَ إِبْلِيسَ حِينَ قَالَ لَهُ اسْجُدْ فَأَبَى أَنْ يَسْجُدَ وَ قَالَ الْكُفْرُ أَقْدَمُ مِنَ الشِّرْكِ فَمَنِ اجْتَرَى عَلَى اللَّهِ فَأَبَى الطَّاعَةَ وَ أَقَامَ عَلَى الْكَبَائِرِ فَهُوَ كَافِرٌ يَعْنِى مُسْتَخِفٌّ كَافِرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :94 رواية :3

زراره گويد: نزد حضرت باقر عليه السلام از سالم بن اءبى حفصه پيروانش ذكرى بميان آمد پس (زراره يا ديگرى ) گفت : اينان منكرند كه هر كه با على عليه السلام جنگيده مشرك است ؟ حضرت باقر عليه السلام فرمود: پس (لابد) پندارند كه آنها كافرند، سپس بمن فرمود: كفر جلوتر از شرك است ، پس متذكر كفر ابليس شد در آنجا كه خداوند باو فرمود: سجده كن و او سرباز زد، و (مجددا) فرمود: كفر جلوتر از شرك است ، پس هر كه بر خدا دليرى كند و از اطاعتش سرباز زند و بر ارتكاب گناهان كبيره ايستادگى كند پس او كافر است ، يعنى استخفاف كرده (و سبك شمرده ) و كافر است .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: سالم بن اءبى حفصه از كسانى است كه امام سجاد و حضرت باقر و حضرت صادق عليه السلام روايت نقل كند و زيدى مذهب بوده و از سران آنها است ، و حضرت صادق عليه السلام او را لعنت و تكذيب و تكفير كرده است و در ذم او روايات زيادى رسيده .
و در جمله ((يعنى مستخف كافر)) كه در آخر حديث است گويد: ظاهر اين است كه گفته يكى از راويان حديث است ، و گفته شده : كه شايد كلام امام عليه السلام باشد و مقصود اين باشد كه در صورتى بكفر تارك اطاعت حكم شود، كه استخفاف كند، يا مقصود اين باشد كه آنكه هميشه ترك اطاعت كند ناچار بايد استخفاف كننده هم باشد.
4- عَنْهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَّ إِنّ ا هَدَيْن اهُ السَّبِيلَ إِمّ ا ش اكِراً وَ إِمّ ا كَفُوراً قَالَ إِمَّا آخِذٌ فَهُوَ شَاكِرٌ وَ إِمَّا تَارِكٌ فَهُوَ كَافِرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :95 رواية :4

حمران بن اعين گويد: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدم از گفتار خداى عزوجل (كه در سوره دهر آيه 3 فرمايد:) ((همانا براه رهبريش كرديم يا سپاسگذار باشد و يا ناسپاس )) در پاسخ فرمود: يا بگيرد (و عمل كند) پس او (سپاسگزار و) شاكراست و يا وانهد (و عمل نكند) پس او (ناسپاس ) و كافر است .



5- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَيْدٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيم انِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ قَالَ تَرْكُ الْعَمَلِ الَّذِى أَقَرَّ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَتْرُكَ الصَّلَاةَ مِنْ غَيْرِ سُقْمٍ وَ لَا شُغُلٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :95 رواية :5

زراره گويد: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدم از گفتار خداى عزوجل (در سوره مائده آيه 5 كه فرمايد:) ((و آنكه كفر ورزد بايمان همانا تباه شده است كردار او)) فرمود: يعنى ترك كند كردارى را كه بدان اعتراف كرده است ، و از آن جمله است ترك نماز بدون كسالت و بيمارى و نه از روى اشتغال بكارى .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: بعضى گفته اند: ((باء)) آيه شريفه ((و من يكفر بالايمان )) بمعناى عوض است يعنى هر كه كفر ورزد بجاى ايمان ، يا براى مصاحبت است يعنى بهمراه ايمان ، پس بنابر اول يعنى كفر بعد از ايمان و بنا بر دوم يعنى در دل منكر شود و در ظاهر اقرار كند، سپس كلام بيضاوى و طبرسى را در تفسير آن بيان كرده آنگاه گويد: مقصود امام (عليه السلام ) از ترك كردار كه موجب كفر است يعنى ارتكاب هر كبيره يا آن كبيره اى كه انجام آن از نبودن يقين و استخفاف بدين خبر دهد، چنانچه از مثال زدن بترك نماز بدون عذر بر ميآيد.
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ أَيُّهُمَا أَقْدَمُ قَالَ فَقَالَ لِى مَا عَهْدِى بِكَ تُخَاصِمُ النَّاسَ قُلْتُ أَمَرَنِى هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِى الْكُفْرُ أَقْدَمُ وَ هُوَ الْجُحُودُ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلّ ا إِبْلِيسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ ك انَ مِنَ الْك افِرِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :95 رواية :6

موسى بن بكر گويد: از حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليهماالسلام پرسيدم كفر و شرك كداميك جلوترند؟ گويد: بمن فرمود: من از تو سابقه ستيزه و مخاصمه با مردم را نداشتم ؟ عرض كردم : هشام بن سالم بمن دستور داده كه اين سؤ ال را از شما بكنم ، فرمود: كفر جلوتر است و آن انكار است خداى عزوجل فرموده : ((جز ابليس كه سرپيچيده و بزرگى طلبيد و بود از كفار)) (سوره بقره آيه 35)



شرح :
مجلسى (ره ) در آنجا كه امام عليه السلام فرمايد: ((ما عهدى بك تخاصم الناس )) يعنى من نميدانستم كه تو هم با مردم بحث كنى و در افتى ، يا اينكه ، پيش از اين از آنان كه با مخالفين مخاصمه كنى نبودى و در اينگونه مسائل كه مورد مخاصمه ميان متكلمين است وارد نمى شدى و اين پرسش تو ميرساند كه شروع كرده اى .
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع يَدْخُلُ النَّارَ مُؤْمِنٌ قَالَ لَا وَ اللَّهِ قُلْتُ فَمَا يَدْخُلُهَا إِلَّا كَافِرٌ قَالَ لَا إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمَّا رَدَدْتُ عَلَيْهِ مِرَاراً قَالَ لِى أَيْ زُرَارَةُ إِنِّي أَقُولُ لَا وَ أَقُولُ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَنْتَ تَقُولُ لَا وَ لَا تَقُولُ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ حَمَّادٌ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ فِى نَفْسِى شَيْخٌ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْخُصُومَةِ قَالَ فَقَالَ لِى يَا زُرَارَةُ مَا تَقُولُ فِيمَنْ أَقَرَّ لَكَ بِالْحُكْمِ أَ تَقْتُلُهُ مَا تَقُولُ فِى خَدَمِكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ أَ تَقْتُلُهُمْ قَالَ فَقُلْتُ أَنَا وَ اللَّهِ الَّذِى لَا عِلْمَ لِى بِالْخُصُومَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :96 رواية :7

زراره گويد: بحضرت باقر عليه السلام عرض كردم : مؤ من بدوزخ ميرود؟ فرمود: نه بخدا سوگند، عرض كردم : پس ‍ بدوزخ نرود جز كافر؟ فرمود: نه مگر آنكه خدا خواهد، و چون چند بار (اى حرف را) تكرار كردم بمن فرمود: اى زراره من ميگويم : نه ، و ميگويم : مگر آنكه خدا خواهد، و تو ميگوئى : نه ، و نميگوئى : مگر آنكه خدا خواهد؟.
(راوى گويد: هشام بن حكم و حماد براى من حديث كردند: كه زراره گفت : من با خود گفتم : (اين آقا) استادى است كه علم بحث و مناظره ندارد؟ گويد: (همينكه اين مطلب در دل من خطور كرد) به من فرمود: اى زراره چه گويى درباره كسى كه براى تو به حكم اسلام اقرار كند (و گويد: هر چه تو گويى من به همان معتقدم ) آيا او را مى كشى ؟ (يا از او مى پذيرى ؟ بنابراين كه ((تقبله )) باشد چنانچه در نسخه وافى است ) چه گوئى درباره خدمت كاران و خانواده تان آيا ايشان را مى كشى ؟ (زراره ) گويد: عرض كردم به خدا سوگند منم كه علم بحث و مناظره ندارم .



شرح :
از روى هم رفته حديث معلوم مى شود كه زراره خيال كرده است كه مردم به دو دسته اند يا مؤ من (و او شيعه عادل امامى است كه مرتكب نشود) و يا كافر (و او كسى است كه اين گونه نباشد) و امام (عليه السلام ) خواسته اين نظريه را رد كند و واسطه اى در اين ميانه ثابت كند كه آنها مرتكبين گناهان كبيره از شيعه و مستضعفين از سنى ها و آنها كه حجت بر آنها تمام نگشته است از ساير فرق كه اينها واسطه ميان مؤ من و كافرند و ممكن است به دوزخ روند و ممكن است به بهشت برده شوند، و زراره اين گونه اشخاص را يا يكسره جزء كافر مى شمرده و يا برخى را جزء مؤ منين و برخى را جز كفار ميدانسته و روى اين جهت اسرار داشته و روا نمى دانسته كه مؤ من بدوزخ رود و غيز مؤ من ببهشت . تا بحديكه در ذهنش خطور كرده كه آنحضرت علم خصومت (و بحث و مناظره ) ندارد، زيرا چنانچه مجلسى عليه الرحمة گويد: ظاهر اينستكه غرضش از ((لا علم له بالخصومة )) امام عليه السلام است ، و باصطلاح مجع ضمير ((له )) آن بزرگوار است ، و حملش بر اينكه مقصود خود او باشد بعيد است ، منتهى اين حرف پيش آيد كه اين مطلب با جلالت مقام زراره مناسب نيست لذا مجلسى (ره ) فرموده است : مجرد خطور بذهن مؤ اخذه ندارد.
و در جمله ((فيمن اقرللك بالحكم )) فيض عليه الرحمة گويد: يعنى بتو گويد: من بر مذهب تو هستم و هر چه تو حكم كنى كه معتقد باشم من بدان معتقدم و آنرا دين خود در برابر خدا دانم آيا از او مى پذيرى (بنا برنسخه وافى كه ((اءتقبله ))است ) و بمجرد تقليد حكم بايمان او ميكنى و هم چنين درباره خدمتگذاران و خانواده خود، پس زراره از جواب عاجز شد و دانست كه اوست كه علم بمناظره و خصومت ندارد ناه امام (عليه السلام )، و جهت اينكه از جواب عاجز ماند اين بود كه چطور ميتوانست بمجرد تقليد بدون فهم و بصيرت حكم بايمان آنها كند، و يا چطور مى توانست با اين اقرار حكم بكفر آنها كند پس واسطه اى در اين ميان ثابت شد.
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ سُئِلَ عَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ أَيُّهُمَا أَقْدَمُ فَقَالَ الْكُفْرُ أَقْدَمُ وَ ذَلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ أَوَّلُ مَنْ كَفَرَ وَ كَانَ كُفْرُهُ غَيْرَ شِرْكٍ لِأَنَّهُ لَمْ يَدْعُ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ وَ إِنَّمَا دَعَا إِلَى ذَلِكَ بَعْدُ فَأَشْرَكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :97 رواية :8

مسعدة بن صدقه گويد: شنيدم حضرت صادق عليه السلام در جواب اين سؤ ال كه كداميك از كفر و شرك جلوتر است ؟ فرمود: كفر جلوتر است ، براى اينكه ابليس نخستين كسى بود كه كافر شد، و كفر او غير از شرك بود زيرا او به پرستش غير از خدا دعوت نكرد، و همانا پس از آن (مردم را بپرستش غير خدا) خواند و مشرك شد.



9- هَارُونُ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ سُئِلَ مَا بَالُ الزَّانِى لَا تُسَمِّيهِ كَافِراً وَ تَارِكُ الصَّلَاةِ قَدْ سَمَّيْتَهُ كَافِراً وَ مَا الْحُجَّةُ فِى ذَلِكَ فَقَالَ لِأَنَّ الزَّانِيَ وَ مَا أَشْبَهَهُ إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِمَكَانِ الشَّهْوَةِ لِأَنَّهَا تَغْلِبُهُ وَ تَارِكُ الصَّلَاةِ لَا يَتْرُكُهَا إِلَّا اسْتِخْفَافاً بِهَا وَ ذَلِكَ لِأَنَّكَ لَا تَجِدُ الزَّانِيَ يَأْتِي الْمَرْأَةَ إِلَّا وَ هُوَ مُسْتَلِذٌّ لِإِتْيَانِهِ إِيَّاهَا قَاصِداً إِلَيْهَا وَ كُلُّ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ قَاصِداً إِلَيْهَا فَلَيْسَ يَكُونُ قَصْدُهُ لِتَرْكِهَا اللَّذَّةَ فَإِذَا نُفِيَتِ اللَّذَّةُ وَقَعَ الِاسْتِخْفَافُ وَ إِذَا وَقَعَ الِاسْتِخْفَافُ وَقَعَ الْكُفْرُ قَالَ وَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قِيلَ لَهُ مَا الْفَرْقُ بَيْنَ مَنْ نَظَرَ إِلَى امْرَأَةٍ فَزَنَى بِهَا أَوْ خَمْرٍ فَشَرِبَهَا وَ بَيْنَ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ حَتَّى لَا يَكُونَ الزَّانِى وَ شَارِبُ الْخَمْرِ مُسْتَخِفّاً كَمَا يَسْتَخِفُّ تَارِكُ الصَّلَاةِ وَ مَا الْحُجَّةُ فِى ذَلِكَ وَ مَا الْعِلَّةُ الَّتِى تَفْرُقُ بَيْنَهُمَا قَالَ الْحُجَّةُ أَنَّ كُلَّمَا أَدْخَلْتَ أَنْتَ نَفْسَكَ فِيهِ لَمْ يَدْعُكَ إِلَيْهِ دَاعٍ وَ لَمْ يَغْلِبْكَ غَالِبُ شَهْوَةٍ مِثْلَ الزِّنَى وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ أَنْتَ دَعَوْتَ نَفْسَكَ إِلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ وَ لَيْسَ ثَمَّ شَهْوَةٌ فَهُوَ الِاسْتِخْفَافُ بِعَيْنِهِ وَ هَذَا فَرْقُ مَا بَيْنَهُمَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :97 رواية :9

و نيز گويد: شنيدم از آنحضرت كه در پاسخ سؤ ال كه چگونه شد كه شما زناكار را كافر ننامى ولى تارك نماز را كافر دليل بر اين چيست ؟ فرمود: چون زناكار و آنكه مانند اوست همانا اين كار را بخاطر غلبه شهوت كند، ولى تارك نماز آنرا ترك نكند جز از روى استخفاف (و سبك شمردن ) آن و اين براى آنستكه زناكارى نيست كه نزد زنى رود جز اينكه از نزديكى با او طلب لذت كند و هدفش (كاميابى ) و التذاذ است ، ولى هر كه نماز را ترك كند و قصد آن كند هدفش در ترك آن لذت نيست ، و چون لذتى نيست (پس براى ) استخفاف (و سبك شمردن ) است ، و هرگاه استخفاف شد كفر واقع شود.
گويد: و نيز از آنحضرت پرسش شد و بوى عرض شد: چه فرق است : ميان كسى كه بزنى نگاه كند پس با او زنا كند يا بشرابى (برسد) و آنرا بنوشد و ميان كسيكه نماز را ترك كند كه زنا كننده و شراب خوار استخفاف كننده نباشند چنانچه تارك نماز استحفاف كننده است ؟ و دليل در اين باره چيست ؟ و بچه علت بين آن دو جدا شود؟ فرمود: دليل و حجت اينستكه هر چيزى كه تو خود را وارد در آن كنى داعى و غلبه شهوت ترا بر آن وانداشته چنانچه در زنا شراب خوارى (كه غلبه شهوت سبب ارتكاب آنها است ) و تو خودت داعى خويشتن بر ترك نماز شدى و گرنه در اينجا شهوتى نيست ، بلكه عين استخفاف و بى اعتنائى است و همين است فرق ميانه آن دو.



شرح :
مجلسى عليه رحمة گويد: ظاهر از كفر در اينجا ارتكاب چيزى است كه كم اعتنائى بدين و سستى يقين را ميرساند زيرا داعى قوى بر مخالفت امر پروردگار ندارد، و همين موجب عذاب عظيم و كيفر طولانى است ، و اين آن كفر نيست كه سبب خلود در آتش با كفار باشد و شفاعت شافعين هم سودشان ندهد، و در دنيا نيز احكام كفار مانند نجاست و ممنوع بودن از نكاح وارث بر آنها جارى گردد. و حمل آن بر مورد استحلال و انكار (نماز) هم بعيد است ، زيرا زنا كار هم در صورت استحلال كافر است ، پس اين يكى از معانى كفر و درجه اى از درجات آن است چنانچه ايمان درجات دارد.