گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد چهارم
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا تَابَ الْعَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّهُ اللَّهُ فَسَتَرَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ وَ كَيْفَ يَسْتُرُ عَلَيْهِ قَالَ يُنْسِي مَلَكَيْهِ مَا كَانَا يَكْتُبَانِ عَلَيْهِ وَ يُوحِي اللَّهُ إِلَى جَوَارِحِهِ وَ إِلَى بِقَاعِ الْأَرْضِ أَنِ اكْتُمِي عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ فَيَلْقَى اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ حِينَ يَلْقَاهُ وَ لَيْسَ شَيْءٌ يَشْهَدُ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ مِنَ الذُّنُوبِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 169 رواية : 12

12- معاوية بن وهب گويد: شنيدم حضرت صادق (ع ) مى فرمود: (و مانند حديث اول را نقل فرموده است كه با ترجمه اش گذشت ).







13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَابَ كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 169 رواية : 13

13- حضرت صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجل بتوبه بنده مؤ منش شاد شود چون توبه كند، چنانچه يكى از شما بگمشده خود كه پيدا كرده شاد گردد.



*باب طلب عفو كردن از گناهان*
بَابُ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذَّنْبِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أُجِّلَ مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى اللَّيْلِ فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 170 رواية : 1

1- زراره گويد: شنيدم از حضرت صادق (ع ) كه مى فرمود: بنده چون گناهى كند از بامداد تا شب مهلت دارد، پس اگر آمرزش خواست (آن گناه ) بر او نوشته نشود.



شرح :
پيش از اين در باب كسيكه آهنگ گناه كند در حديث (4) آن باب گذشت هم چنين در حديث (2) و (3) و (5) و (9) اين باب نيز بيايد كه چون كسى گناهى كند هفت ساعت مهلت دارد و در اين حديث از صبح تا مهلتش ذكر شده است و براى جمع ميان دو حديث مجلسى (ره ) فرمايد: يعنى باندازه اين مدت ، و ممكن است مدت اين مهلت نسبت باشخاص و حالات و گناهان متفاوت باشد يا مقصود از ((غدوة )) و بامداد پيش از ظهر باشد و مقصود از شب نزديكهاى شب .
2- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 170 رواية : 2

2- حضرت صادق (ع ) فرمود: هر كس گناهى كند هفت ساعت از روز درباره آنها باو مهلت دهند پس اگر سه بار گفت : ((استغفر اللّه لذى لا اله الا هو الحى القيوم )) آن گناه بر او نوشته نشود.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اين ذكر استغفار كه در اين حديث است بيان فرد اكمل است و گرنه ساير اخبار بنحو اطلاق است و ذكر مخصوصى براى استغفار بيان نكرده اند.
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أَجَّلَهُ اللَّهُ سَبْعَ سَاعَاتٍ فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ إِنْ مَضَتِ السَّاعَاتُ وَ لَمْ يَسْتَغْفِرْ كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذَكَّرُ ذَنْبَهُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ فَيَغْفِرَ لَهُ وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 170 رواية : 3

3- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: بنده مؤ من چون گناه كند خداوند او را هفت ساعت مهلت دهد، پس اگر از خدا آمرزش خواست چيزى بر او نوشته نشود و اگر اين ساعتها گذشت و آمرزش نخواست يك گناه بر نوشته شود، و همانا مؤ من پس از بيست سال بياد گناهش افتد تا از خدا آمرزش خواهد و خدا گناهش را بيامرزد، و كافر همان ساعت آنرا فراموش كند.


- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً فَقُلْتُ أَ كَانَ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَ لَا وَ لَكِنْ كَانَ يَقُولُ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ وَ لَا يَعُودُ وَ نَحْنُ نَتُوبُ وَ نَعُودُ فَقَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 171 رواية : 4

4- زيد شحام از حضرت صادق (ع ) حديث كند كه فرمود: رسول خدا (ص ) روزى هفتاد بار بدرگاه خداى عزوجل توبه ميكرد، من عرضكردم : مى فرمود: ((استغفر اللّه و اتوب اليه ))؟ فرمود: نه ، ولى مى فرمود: ((اتوب الى الله )) عرضكردم : رسول خدا (ص ) توبه مى كرد (با اينكه ) باز نمى گشت و ما توبه كنيم و باز گرديم ؟ فرمود: خدا يار است .



توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: استغفار آنحضرت و ساير ائمه عليهم السلام بخاطر گناه نبوده است زيرا اماميه اتفاق دارند كه آنان معصومند، اربلى در كتاب كشف الغمه گويد: انبياء چون دلهاشان مستغرق ذكر خدا (و ياد او) است و متوجه كمال و محو جلال اويند و هر نوع اشتغال بخوردنى و نوشيدنى و زناشوئى از مباحات تيرگى در دل آنها آورد و آنرا بر خود روا ندانند و از آن حال بسوى خدا استغفار و توبه كنند زيرا همان اشتغال كوچك و مباح را براى خود خطا و گناه دانند و از آن توبه كنند. (مترجم گويد: وجوه ديگرى نيز درباره استغفار معصومين عليهم السلام گفته اند كه ما بعضى از آنرا در پاورقى كشف الغمه ج 3 ص 44 بيان نموده ايم ).
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 171 رواية : 5

5- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: هر كه كار بدى (و گناهى ) كند تا هفت ساعت از روز مهلت دارد پس اگر (در اين مدت ) سه مرتبه گفت : ((استغفر اللّه لذى لا اله الا هو الحى القيوم و اتوب اليه )) بر او نوشته نشود.



6- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُذَكَّرُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ فَيَغْفِرُ لَهُ وَ إِنَّمَا يُذَكِّرُهُ لِيَغْفِرَ لَهُ وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْسَاهُ مِنْ سَاعَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 171 رواية : 6

6- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: همانا مؤ من گناهى كند و پس بيست سال بيادش آيد و از خدا راجع بآن گناه آمرزش خواهد و خداوند برايش بيامرزد، و هر آينه (خداوند) بيادش اندازد تا برايش بيامرزد، و همانا كافر گناهى كند و همان ساعت آنرا فراموش كند.



7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُقَارِفُ فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً فَيَقُولُ وَ هُوَ نَادِمٌ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ إِلَّا غَفَرَهَا اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ وَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ يُقَارِفُ فِي يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 172 رواية : 7

7- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: هيچ مؤ منى نيست كه در شبانه روز چهل گناه كبيره كند و با پيشيمانى بگويد: ((استغفر اللّه لذى لا اله الا هو الحى القيوم بديع السماوات و الارض ذوالجلال و الاكرام و اسئله اءن يصلى على محمد و آل محمد اءن يتوب على )) جز اينكه خداى عزوجل گناهش را بيامرزد، و كسى كه بيش از چهل گناه كبيره در روز انجام دهد خيرى در او نيست (يعنى ايمان ندارد).



8- عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعُوهُ قَالُوا قَالَ لِكُلِّ شَيْءٍ دَوَاءٌ وَ دَوَاءُ الذُّنُوبِ الِاسْتِغْفَارُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 172 رواية : 8

8- جمعى از اصحاب در حديث مرفوعى از معصوم حديث كنند كه فرمود: براى هر چيزى داروئى است ، و داروى گناهان آمرزشخواهى و استغفار است .



9- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلَّا أَجَّلَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَإِنْ هُوَ تَابَ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ إِنْ هُوَ لَمْ يَفْعَلْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَيِّئَةً فَأَتَاهُ عَبَّادٌ الْبَصْرِيُّ فَقَالَ لَهُ بَلَغَنَا أَنَّكَ قُلْتَ مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً إِلَّا أَجَّلَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ لَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ وَ لَكِنِّي قُلْتُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ كَذَلِكَ كَانَ قَوْلِي
اصول كاجلد 4 صفحه : 172 رواية : 9

9- ابن غياث گويد: شنيدم از حضرت صادق (ع ) كه مى فرمود: هيچ مؤ منى نيست كه گناهى را مرتكب شود جز اينكه خداى عزوجل هفت ساعت از روز باو مهلت دهد، پس اگر (در اين مدت ) توبه كرد چيزى بر او نوشته نشود، و اگر توبه نكرد، خداوند يك گناه بر او بنويسد، پس عباد بصرى نزد آنحضرت آمد و گفت : بما رسيد كه شما فرموده ايد: هيچ بنده اى نيست كه گناهى كند جز اينكه خداوند هفت ساعت از روز مهلتش دهد؟ فرمود: من چنين نگفتم بلكه من گفتم : هيچ مؤ منى نيست و چنين بوده است گفته من .



شرح :
يعنى اين مهلت كه من گفتم مخصوص بمؤ من است و شامل كافر و مخالف نيست .
10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ غَفَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ وَ لَا خَيْرَ فِي عَبْدٍ يُذْنِبُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 173 رواية : 10

10- و نيز حضرت صادق (ع ) فرمود: هركس روزى صدبار بگويد: ((استغفر الله )) خداى عزوجل براى او هفتصد گناه بيامرزد، و در بنده اى كه روزى هفتصد گناه كند خيرى نيست .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: ((هفتصد گناه او را ميآمرزد)) يعنى از گناهانى كه در آنروز كرده است ، سپس فرمود. ((و خيرى نيست در بنده ...)) تا بنده باين كلام مغرور نگردد و روزى هفتصد گناه كند زيرا چنين كسى خيرى در او نيست و موفق باستغفار و توبه نگردد، و گناه در اين حديث شامل صغيره و كبيره و مخلوط از هر دوى آنها گردد.
*باب در آنچه خداى عزو جل هنگام توبه آدم عليه السلام به او عطا فرمود*
بَابٌ فِيمَا أَعْطَى اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ آدَمَ ع وَقْتَ التَّوْبَةِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ آدَمَ ع قَالَ يَا رَبِّ سَلَّطْتَ عَلَيَّ الشَّيْطَانَ وَ أَجْرَيْتَهُ مِنِّي مَجْرَى الدَّمِ فَاجْعَلْ لِي شَيْئاً فَقَالَ يَا آدَمُ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ هَمَّ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ بِحَسَنَةٍ فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ فَإِنْ هُوَ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ سَيِّئَةً ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لَهُ غَفَرْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ أَوْ قَالَ بَسَطْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ حَتَّى تَبْلُغَ النَّفْسُ هَذِهِ قَالَ يَا رَبِّ حَسْبِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 173 رواية : 1

1 ابن بكير از حضرت صادق يا حضرت باقر عليهما السلام حديث كند كه فرمود: همانا آدم عليه السلام عرض كرد: پروردگارا شيطان را بر من مسلط كردى ، و چون خون (كه در رگهاى من جريان دارد) او را بر من چيره كردى پس براى من هم چيزى مقرر فرما، خداوند فرمود: اى آدم قرار دادم براى تو كه هر يك از فرزندانت آهنگ گناهى كند بر او نوشته نشود، و اگر انجام داد يك گناه بر او نوشته شود، و هر كه آهنگ كار نيك كرد اگر آنرا انجام نداد يك حسنه براى او نوشته شود، و اگر انجم داد ده حسنه برايش نوشته شود، عرض كرد: پروردگارا برايم بيفزا، فرمود: برايت مقرر ساختم كه هر يك از فرزندانت گناهى كند سپس براى آن آمرزش خواهد برايش بيامرزم ، عرض كرد: پروردگارا برايم بيفزا، فرمود: براى آنها توبه قرار دادم يا فرمود: توبه را براى ايشان گستردم تا آنكه نفس باينجا (يعنى بگلو گاه ) رسد، عرض كرد: پروردگارا مرا بس است .



2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّهْرَ لَكَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِجُمْعَةٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْجُمْعَةَ لَكَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِيَوْمٍ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ يَوْماً لَكَثِيرٌ مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُعَايِنَ قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 174 رواية : 2

2 حضرت صادق (ع ) فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده است : هر كه يك سال پيش از مرگش توبه كند خداوند توبه اش را بپذيرد سپس فرمود: يكسال هر آينه زياد است هر كه يكماه پيش از مرگش توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد، سپس ‍ فرمود يكماه زياد است ، هر كه يكهفته پيش از مرگش توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد، سپس فرمود: يك هفته زياد است هر كه يك روز پيش از مرگش توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد، سپس فرمود: يك روز زياد است هر كه پيش از ديدار مرگ (ملك الموت ) توبه كند خدا توبه اش را بپذيرد.



شرح :
مجلسى (ره ) از شيخ بهائى در اربعين نقل كند گفته است : مقصود بپذيرفتن توبه ساقط كردن عقابى است كه بر اين گناهى كه از آن توبه كرده مترتب شده بود و سقوط عقاب بسبب توبه از چيزهائى است كه مورد اتفاق اهل اسلام است ، و خلافى كه هست در اين است كه آيا پذيرش توبه بر خدا لازم است كه اگر بعد از توبه عقاب كند ستم باشد، يا آن تفضلى است كه خداوند از جهت كرم و رحمت ببندگانش فرموده ؟ معتزله باولى قائل شده اند و آنرا بر خدا لازم دانند، و اشاعره به دوم قائل شده اند و شيخ طوسى (ره ) در كتاب اقتصاد و علامه (ره ) در برخى از كتابهاى كلامى خود همين قول را اختيار فرموده اند، و محقق طوسى در كتاب تجريد توقف كرده است ، و آنچه شيخ طوسى و علامه اختيار كرده اند همان ظاهر است .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ وَ كَانَتْ لِلْجَاهِلِ تَوْبَةٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 174 رواية : 3

3 حضرت باقر عليه السلام فرمود: همينكه جان باينجا رسيد و اشاره بگلوى خود فرمود براى عالم (و دانا) توبه نباشد، و براى نادان وقت توبه (باقى ) است .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اين حديث در باب ((لزوم حجت بر عالم )) گذشت ، و اينكه فرمود: ((براى عالم توبه نيست ....)) گويا مراد بعالم كسى است كه شاهد بر احوال آخرت باشد، و مقصود از جاهل آنكس است كه آنرا مشاهده نكرده ، و ممكن است مقصود از عالم و جاهل همان معناى معروف و متبادر آن باشد و در اينصورت حديث موافق شود با ظاهر آيه شريفه ((انما التوبة على اللّه للذين يعملون السوء بجهالة ...الايه )) (سوره نساء آيه 17) سپس ‍ تفاسيرى كه در آيه شده است نقل كند.
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى مَكَّةَ وَ مَعَنَا شَيْخٌ مُتَأَلِّهٌ مُتَعَبِّدٌ لَا يَعْرِفُ هَذَا الْأَمْرَ يُتِمُّ الصَّلَاةَ فِي الطَّرِيقِ وَ مَعَهُ ابْنُ أَخٍ لَهُ مُسْلِمٌ فَمَرِضَ الشَّيْخُ فَقُلْتُ لِابْنِ أَخِيهِ لَوْ عَرَضْتَ هَذَا الْأَمْرَ عَلَى عَمِّكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُخَلِّصَهُ فَقَالَ كُلُّهُمْ دَعُوا الشَّيْخَ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى حَالِهِ فَإِنَّهُ حَسَنُ الْهَيْئَةِ فَلَمْ يَصْبِرْ ابْنُ أَخِيهِ حَتَّى قَالَ لَهُ يَا عَمِّ إِنَّ النَّاسَ ارْتَدُّوا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا نَفَراً يَسِيراً وَ كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع مِنَ الطَّاعَةِ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ الْحَقُّ وَ الطَّاعَةُ لَهُ قَالَ فَتَنَفَّسَ الشَّيْخُ وَ شَهَقَ وَ قَالَ أَنَا عَلَى هَذَا وَ خَرَجَتْ نَفْسُهُ فَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَعَرَضَ عَلِيُّ بْنُ السَّرِيِّ هَذَا الْكَلَامَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ السَّرِيِّ إِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً مِنْ هَذَا غَيْرَ سَاعَتِهِ تِلْكَ قَالَ فَتُرِيدُونَ مِنْهُ مَا ذَا قَدْ دَخَلَ وَ اللَّهِ الْجَنَّةَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 175 رواية : 4

4 معاوية بن وهب گويد: (سالى ما) بطرف مكه حركت كرديم و با ما پيرى بود خداپرست و اهل عبادت (ولى ) معترف بمذهب شيعه نبود (و اطلاعى از آن نداشت ) و (بمذهب سنيها كه تمام خواندن نماز را براى مسافر جايز دانند) نمازش را در راه تمام ميخواند و برادر زاده اى داشت مسلمان (و شيعه مذهب ) كه همراهش بود، پس آن پير بيمار شد من ببرادر زاده اش گفتم : كاش مذهب شيعه را بعمويت پيشنهاد ميكردى شايد خدا او را نجات دهد؟ همه همراهان ما گفتند: بگذاريد پير مرد بحال خو بميرد زيرا همين حال كه دارد خوب است ، ولى برادرزاده اش تاب نياورد تا بالاخره بدو گفت : اى عموجان همانا مردم پس از رسولخدا (ص ) مرتد شدند جز عده كمى ، و على بن ابيطالب مانند رسولخدا (ص ) بود كه پيروى و اطاعتش لازم بود، و پس از رسول خدا حق و طاعت از آن او بود: گويد: آن پير مرد نفسى كشيد و فرياد زد و گفت : من هم بر همين عقيده هستم ، و جانش از تن بيرون آمد (و مرد) و پس ما شرفياب خدمت حضرت صادق (ع ) شديم ، على بن سرى (يكى از همراهان ما) سخن پير مرد را (يا جريان را) بآنحضرت عرض كرد: حضرت فرمود: او مرديست از اهل بهشت ، على بن سرى عرض كرد: آنمرد جز در آن ساعت از مذهب شيعه هيچ اطلاعى نداشت ؟ فرمود چه چيز ديگر از او مى خواهيد؟ بخدا سوگند وارد بهشت شد.



*باب لمم گناهان خرد، يا سبك از نظر عقاب*
بَابُ اللَّمَمِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ هُوَ الذَّنْبُ يُلِمُّ بِهِ الرَّجُلُ فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ بَعْدُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 175 رواية : 1

1 محمد بن مسلم گويد: به حضرت صاذق عليه السلام عرض كردم : آيا (تفسير) گفتار خداى عزوجل نزد شما چيست (كه فرمايد): ((آنان كه دورى گزينند از گناهان بزرگ و ناشايسته ها جز لمم )) (سوره نجم آيه 22)؟ فرمود: لمم گناهى است كه شخص بدان دست زند، سپس تا خدا خواهد (مدتى ) خود دارى كند و باز دوباره بدان دست زند.



2- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قُلْتُ لَهُ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ الْهَنَةُ بَعْدَ الْهَنَةِ أَيِ الذَّنْبُ بَعْدَ الذَّنْبِ يُلِمُّ بِهِ الْعَبْدُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 176 رواية : 2

2 و نيز محمد بن مسلم از يكى از دو امام باقر و يا صادق عليهماالسلام حديث كند كه فرمود: به آن حضرت عرض ‍ كردم : (درباره تفسير لمم در اين آيه ) فرمود: آن گناه پس از گناه است كه بنده دست بدان زند.



توضيح :
: ((هنه در اين حديث به معناى ((چيز)) ولى چون در خود حديث حضرت به گناه تفسير فرموده است از ترجمه ((الهنة بعد الهنة )) خود دارى شد)) و ((هنه )) كلمه كنايه است .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ ذَنْبٌ يَهْجُرُهُ زَمَاناً ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ إِلَّا اللَّمَمَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ الْفَوَاحِشُ الزِّنَى وَ السَّرِقَةُ وَ اللَّمَمُ الرَّجُلُ يُلِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 176 رواية : 3

3 اسحاق بن عمار گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: هيچ مؤ منى نباشد جز اينكه براى او گناهى است كه مدتى او را از خود دور ساخته ، سپس بدان دست زند تو اينست گفتار خداى عزو جل : ((جز لمم )) (در همان آيه كه در حديث (1) گذشت ) و از آن حضرت تفسير (تمامى آن آيه و) گفتار خداى عزوجل را پرسيدم ؟ فرمود: مقصود از فواحش (در آيه ) زنا و دزديست ، و لمم آنست كه شخص به گناه دست زند پس از خداوند آمرزش ‍ خواهد.



4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ جَاءَنَا يَلْتَمِسُ الْفِقْهَ وَ الْقُرْآنَ وَ تَفْسِيرَهُ فَدَعُوهُ وَ مَنْ جَاءَنَا يُبْدِي عَوْرَةً قَدْ سَتَرَهَا اللَّهُ فَنَحُّوهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اللَّهِ إِنَّنِي لَمُقِيمٌ عَلَى ذَنْبٍ مُنْذُ دَهْرٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَحَوَّلَ عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّكَ وَ مَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقُلَكَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ إِلَّا لِكَيْ تَخَافَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 176 رواية : 4

4 عمروبن جميع گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه نزد ما آيد و فقه و قرآن و تفسير انرا جويد از او دست بداريد (تا بيايد و فرا گيرد) و هر كه نزد ما آيد تا عيبى كه خدا پوشانده است فاش كند او را دور كنيد (و از آمدنش به نزد ما جلوگيرى كنيد)) يكى از آنمردم (كه حاضر بود) عرض كرد: قربانت بخدا سوگند همانا من دير زمانى است دچار گناهى هستم و هرچه خواهم كه از آن گناه بسوى كار (نيك ) ديگرى بيرون روم و آنار وانهم نتوانم ؟ حضرت باو فرمود: اگر راستگوئى پس همانا خدا تو را دوست دارد و چيزى جلوگير او نشده كه تو را از آن بكار (نيك ) ديگرى نقل دهد جز اينكه (خواهد) كه تو از او در ترس باشى .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: عورت بچيز قبيح گويند، و بهر چيز كه از آن شرم آيد و ظاهر اين است كه مقصود اظهار و آشكار نمودن گناهان خودش باشد كه اعتراف بآن موجب حد و تعريز بوده ، دستور داد كه ((آنها را دور سازيد)) تا نزد ما بگناه خود اقرار نكنند بلكه (برود) و ميان خود و خداوند توبه كند، و محتمل است مقصود اظهار عيبب ديگرى بوده كه مشهور بدان نشده چه براى غيبت كردن از او يا براى اداء شهادت ، زيرا پنهان كردن عيبها بهتر است ، لكن احتمال اول ظاهرتر است و در كتاب حدود مؤ يدى بر آن بيايد، و گفته شده است : آنحضرت جمعى از اصحابش كه فراست داشتند به آنها دستور داده بود كه از ورود كسانى كه اهل افشاء اسرار هستند به نزد آنها جلوگيرى كنند، زيرا با شدت خوف و تقيه كه در كار بوده فاش شدن اسرار ائمه عليهم السلام براى آنها و شيعيانشان مصلحت نبوده است .
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَهْجُرُهُ الزَّمَانَ ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَب ائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَو احِشَ إِلَّا اللَّمَمَ قَالَ اللَّمَّامُ الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 177 رواية : 5

5 حضرت صادق (ع ) فرمود: هيچ گناهى نيست جز آنكه بنده مؤ منى بدان خو گرفته ، مدتى آنرا واگذارد سپس ‍ (دوباره ) بآن دست زند، و آن است گفتار خداى عزوجل : ((آنانكه دورى گزينند از گناهان بزرگ و ناشايسته ها جز لمم )) فرمود: لمام : آن بنده ايست كه بگناهى پس از گناهى دست زند كه موافق سليقه او يعنى از طبيعت او نيست .



شرح :
فيض (ره ) گويد: ((و قد طبع عليه )) يعنى بخاطر پيش آمدى كه كرده بر آن گناه خو گرفته و ميتواند از خود دور كند، و مقصود از ((طبع عليه )) طبيعت اوليه و سرشت در آفرينش نيست وگرنه ترك آن براى او ممكن نبود و بنابراين منافاتى ميان اول حديث با آخر آن نيست
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَكُونُ سَجِيَّتُهُ الْكَذِبَ وَ الْبُخْلَ وَ الْفُجُورَ وَ رُبَّمَا أَلَمَّ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً لَا يَدُومُ عَلَيْهِ قِيلَ فَيَزْنِي قَالَ نَعَمْ وَ لَكِنْ لَا يُولَدُ لَهُ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 177 رواية : 6

6 على بن رئاب گويد: شنيدم حضرت صادق (ع ) مى فرمود: سرشت و طبيعت مؤ من دروغ و بخل و زناكارى نيست ، گاهى بچيزى از آنها دست زند ولى ادامه ندهد، عرض شد: (ممكن است كه ) او زنا كند؟ فرمود: آرى ولى از آن نطفه فرزندى نيارد.



توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: اگر كسى بگويد: كه ما مى بينم كه از نطفه زناى مؤ من هم فرزند بهم رسد؟ در جواب گوئيم : براى مؤ من معانى و درجات بسيارى است و شايد اين فضيلت بيك دسته خاصى از مؤ منين اختصاص دارد با اينكه از آخر كار جز خدا كسى دانا نيست ، (چه بسا كسانى كه بظاهر اكنون مؤ منند ولى تا بآخر نرسانند) و محتمل است حمل بر غالب شود....
*باب اينكه گناهان بر سه قسمند*
بَابٌ فِي أَنَّ الذُّنُوبَ ثَلَاثَةٌ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ قَالَ صَعِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْكُوفَةِ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الذُّنُوبَ ثَلَاثَةٌ ثُمَّ أَمْسَكَ فَقَالَ لَهُ حَبَّةُ الْعُرَنِيُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُلْتَ الذُّنُوبُ ثَلَاثَةٌ ثُمَّ أَمْسَكْتَ فَقَالَ مَا ذَكَرْتُهَا إِلَّا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أُفَسِّرَهَا وَ لَكِنْ عَرَضَ لِي بُهْرٌ حَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْكَلَامِ نَعَمْ الذُّنُوبُ ثَلَاثَةٌ فَذَنْبٌ مَغْفُورٌ وَ ذَنْبٌ غَيْرُ مَغْفُورٍ وَ ذَنْبٌ نَرْجُو لِصَاحِبِهِ وَ نَخَافُ عَلَيْهِ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَبَيِّنْهَا لَنَا قَالَ نَعَمْ أَمَّا الذَّنْبُ الْمَغْفُورُ فَعَبْدٌ عَاقَبَهُ اللَّهُ عَلَى ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَحْلَمُ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعَاقِبَ عَبْدَهُ مَرَّتَيْنِ وَ أَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَمَظَالِمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا بَرَزَ لِخَلْقِهِ أَقْسَمَ قَسَماً عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا يَجُوزُنِي ظُلْمُ ظَالِمٍ وَ لَوْ كَفٌّ بِكَفٍّ وَ لَوْ مَسْحَةٌ بِكَفٍّ وَ لَوْ نَطْحَةٌ مَا بَيْنَ الْقَرْنَاءِ إِلَى الْجَمَّاءِ فَيَقْتَصُّ لِلْعِبَادِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ حَتَّى لَا تَبْقَى لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ مَظْلِمَةٌ ثُمَّ يَبْعَثُهُمْ لِلْحِسَابِ وَ أَمَّا الذَّنْبُ الثَّالِثُ فَذَنْبٌ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ رَزَقَهُ التَّوْبَةَ مِنْهُ فَأَصْبَحَ خَائِفاً مِنْ ذَنْبِهِ رَاجِياً لِرَبِّهِ فَنَحْنُ لَهُ كَمَا هُوَ لِنَفْسِهِ نَرْجُو لَهُ الرَّحْمَةَ وَ نَخَافُ عَلَيْهِ الْعَذَابَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 178 رواية : 1

1 عبدالرحن بن حماد در حديثى مرفوع از برخى از اصحابش نقل كند كه اميرالمؤ منين عليه السلام در كوفه بر منبر بر آمد، خدا را سپاس گفت و ستايش كرد سپس فرمود: اى مردم همانا گناهان سه گونه اند (اينرا فرمود و خاموش نشست ) و از سخن گفتن خود دارى كرد، حبه عرنى (كه يكى از اصحاب آنحضرت بود) به وى عرض كرد: اى اميرالمؤ منان فردى گناهان سه گونه اند و دم فروبستى ؟ فرمود: من آنها را ياد نكردم جز اينكه مى خواستم شرح دهم ولى تنگى نفسى بر من عارض شد كه ميان من و سخنم حائل شد، آرى گناهان سه گونه اند: گناهى كه آمرزيده است ، و گناهى كه آمرزيده نشود، و گناهى كه بر صاحبش هم اميدوار و هم بيمناكم ، عرض كرد: اى اميرالمؤ منان آنها را براى ما بيان فرما.
فرمود: آرى اما گناه آمرزيده : گناه آن بنده ايست كه خداوند او را در دنيا بر گناهش عقوبت كند پس خدا بردبارتر و كريمتر از آن است كه بنده خود را دوباره عقوبت كند، و اما گناهى كه آمرزيده نشود ستمكاريهائى است كه بندگان برخى به برخى كنند، زيرا چون خداوند تبارك و تعالى (بوسيله پيمبران و احكام ) بر خلقتش عيان شد بخودش سوگند ياد كرده و فرموده است : بعزت و جلالم سوگند كه ستم هيچ ستمكارى (بدون كيفر) از من نگذرد گرچه زدن مشتى بمشتى باشد يا ماليدن (دستى ) بدستى باشد (از روى لذت و هوسرانى ) و گرچه شاخ زدن شاخدارى به بيشاخى باشد پس براى بندگان از يكديگر قصاص گيرد تا ستمى از كسى بر كسى (بدون كيفر) نماند، سپس آنها را (خداوند) براى حساب بر انگيزد، و اما گناه سوم گناهى است كه خداوند بر خلقش پنهان داشته ، و توبه از آنرا بر گنهكار روزى كرده ، و بوضعى در آمده كه از گناهش بيمناك و بپروردگارش اميدوار است ، پس ما براى او (يعنى اين شخص گنهكار) همان حال را داريم كه خودش آن حال را براى خود دارد اميد رحمت براى او داريم ، و از عذاب نيز بر او بيمناكيم .



2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ رَجُلٍ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فِي الرَّجْمِ أَ يُعَاقَبُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 179 رواية : 2

2 حمران گويد: از حضرت باقر عليه السلام پرسيدم از مرديكه (زناى با زن شوهر دار كرده است ) و حد بر او جارى شده و سنگسار شده آيا در آخرت هم عقاب شود؟ فرمود: خدا كريم تر از آن است (كه با اينكه در دنيا كيفر شده در آخرت نيز او را كيفر كند).



*باب شتاب در كيفر گناه*
بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ الذَّنْبِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ إِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يُكْرِمَ عَبْداً وَ لَهُ ذَنْبٌ ابْتَلَاهُ بِالسُّقْمِ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ لَهُ ابْتَلَاهُ بِالْحَاجَةِ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ بِهِ ذَلِكَ شَدَّدَ عَلَيْهِ الْمَوْتَ لِيُكَافِيَهُ بِذَلِكَ الذَّنْبِ قَالَ وَ إِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يُهِينَ عَبْداً وَ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةٌ صَحَّحَ بَدَنَهُ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ بِهِ ذَلِكَ وَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ بِهِ هَوَّنَ عَلَيْهِ الْمَوْتَ لِيُكَافِيَهُ بِتِلْكَ الْحَسَنَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 179 رواية : 1

1 حضرت باقر عليه السلام فرمود: چون خداى عزوجل خواهد كه بنده اى را كه داراى گناهيست اكرام كند او را به بيمارى گرفتارى كند، و اگر اينكار را نكند به نيازمندى مبتلايش سازد، و اگر اينكار را با او نكرد مرگ را بر او سخت كند تا بدان واسطه گناهش را جبران كند (و بگناهش مكافات كند) فرمود و چون بخواهد بنده اى را كه حسنه اى در نزدش ‍ دارد خوار كند تنش را سالم كند و اگر اينكار را درباره اش نكند روزيش را فراخ گرداند، و اگر آنرا هم درباره اش انجام ندهد مرگ را بر او آسان كند تا بدان سبب در عوض آن حسنه او را پاداش دهد.



2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يُكَفِّرُهَا ابْتَلَاهُ بِالْحُزْنِ لِيُكَفِّرَهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 180 رواية : 2

2 حضرت صادق (ع ) فرمود: چون گناه بنده بسيار گردد (و خدا بخواهد او را پاك كند) و چيزى از كردار (نيك ) نداشته باشد كه آنرا جبران كند و كفاره آنها شود او را باندوه گرفتار سازد تا كفاره گناهانش گردد.



3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُخْرِجُ عَبْداً مِنَ الدُّنْيَا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَرْحَمَهُ حَتَّى أَسْتَوْفِيَ مِنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ عَمِلَهَا إِمَّا بِسُقْمٍ فِي جَسَدِهِ وَ إِمَّا بِضِيقٍ فِي رِزْقِهِ وَ إِمَّا بِخَوْفٍ فِي دُنْيَاهُ فَإِنْ بَقِيَتْ عَلَيْهِ بَقِيَّةٌ شَدَّدْتُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أُخْرِجُ عَبْداً مِنَ الدُّنْيَا وَ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَهُ حَتَّى أُوَفِّيَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ عَمِلَهَا إِمَّا بِسَعَةٍ فِي رِزْقِهِ وَ إِمَّا بِصِحَّةٍ فِي جِسْمِهِ وَ إِمَّا بِأَمْنٍ فِي دُنْيَاهُ فَإِنْ بَقِيَتْ عَلَيْهِ بَقِيَّةٌ هَوَّنْتُ عَلَيْهِ بِهَا الْمَوْتَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 180 رواية : 3

3 و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: كه رسولخدا (ص ) فرمود: خداى عزوجل فرمايد بعزت و جلالم سوگند من بنده اى كه بخواهم رحمتش كنم از دنيا بيرون نبرم تا اينكه هر گناهى كرده است (عوضش را) يا بوسيله بيمارى در تنش ، يا بتنگى در روزيش ، يا با ترس و هراس در دنيايش ، و اگر باز هم چيزى بماند مرگ را بر او سخت كنم ، و بعزت و جلالم سوگند بندهاى را كه بخواهم عذاب كنم از دنيا بيرون نبرم تا هر كارى نيكى انجام داده (عوض كاملش ) را باو بدهم : يا بفراخى در روزيش ، و يا بسلامت در تنش ، و يا بآسودگى خاطر در دنيايش ، و اگر باز هم چيزى باقى ماند مرگ را بر او آسان كنم .



4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُهَوَّلُ عَلَيْهِ فِي نَوْمِهِ فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ إِنَّهُ لَيُمْتَهَنُ فِي بَدَنِهِ فَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 180 رواية : 4

4 حضرت صادق (ع ) فرمود: همانا مؤ من خواب هولناك ببيند و (بواسطه همان ترسى كه كرده ) گناهش آمرزيده شود، و تنش رنج كار ببيند پس گناهش آمرزيده شود.



5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْراً عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً أَمْسَكَ عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ حَتَّى يُوَافِيَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 181 رواية : 5

5 و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: چون خداى عزوجل خير بنده اى را خواهد بعقوبت او در دنيا بشتابد، و چون بدى درباره بنده اى خواهد گناهانش را بر او نگهدار تا در روز قيامت (كيفر) همه را بدو بدهد.



6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ لَيْسَ مِنِ الْتِوَاءِ عِرْقٍ وَ لَا نَكْبَةِ حَجَرٍ وَ لَا عَثْرَةِ قَدَمٍ وَ لَا خَدْشِ عُودٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وَ لَمَا يَعْفُو اللَّهُ أَكْثَرُ فَمَنْ عَجَّلَ اللَّهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عُقُوبَتِهِ فِي الْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 181 رواية : 6

6 و نيز فرمود اميرالمؤ منين عليه السلام در تفسير گفتار خداى عزوجل : ((و هر چه به شما رسد از پيش آمدها پس به سبب چيزى است كه فراهم كرده اند دستهاى شما و خداوند در گذرد از بسيارى گناهان )) (سوره شورى آيه 30) فرمود: هيچ پيچ خوردن رگى نيست ، و نه برخورد به سنگى ، و نه لغزش گامى ، و نه خراش دادن چوبى ، جز بخاطر گناهى ، و هر آينه آنچه را كه خداوند در گذرد بيشتر است ، پس هر كه را خداوند در دنيا به كيفر گناهش شتاب كرد پس ‍ ان خداى عزوجل و والاتر و كريمتر و بزرگوارتر از آنست كه دوباره در آخرت او را كيفر كند.



7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى الْوَرَّاقِ عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤْمِنِ حَتَّى مَا يَدَعُ لَهُ ذَنْباً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 181 رواية : 7

7 حضرت باقر عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود: پيوسته غم و اندوه گريبانگير مؤ من باشند تا براى او گناهى بجا نگذارند.



8- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَهْتَمُّ فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 181 رواية : 8

8 عمرو بن جميع گويد: از حضرت صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود:
همانا بنده مؤ من در دنيا اندوهگين شود، تا اينكه از دنيا بيرون رود و گناهى بر او نباشد.



9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ بِالْمُؤْمِنِ حَتَّى مَا يَدَعُ لَهُ مِنْ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 182 رواية : 9

9 امام باقر عليه السلام فرمود: پيوسته غم و اندوه گريبانگير مؤ من باشد تا براى او گناهى بجا نگذارند.



10- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مَا مِنْ عَبْدٍ أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ إِلَّا ابْتَلَيْتُهُ فِي جَسَدِهِ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا شَدَّدْتُ عَلَيْهِ عِنْدَ مَوْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَنِي وَ لَا ذَنْبَ لَهُ ثُمَّ أُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهُ النَّارَ إِلَّا صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ تَمَاماً لِطَلِبَتِهِ عِنْدِي وَ إِلَّا آمَنْتُ خَوْفَهُ مِنْ سُلْطَانِهِ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ تَمَاماً لِطَلِبَتِهِ عِنْدِي وَ إِلَّا وَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ تَمَاماً لِطَلِبَتِهِ عِنْدِي وَ إِلَّا هَوَّنْتُ عَلَيْهِ مَوْتَهُ حَتَّى يَأْتِيَنِي وَ لَا حَسَنَةَ لَهُ عِنْدِي ثُمَّ أُدْخِلُهُ النَّارَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 182 رواية : 10

10 حضرت صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرموده است : خداى عزوجل فرمايد: هيچ بنده اى نباشد كه من بخواهم او را به بهشت ببرم جز آنكه او را ببلائى در تنش دچار كنم ، پس اگر آن كفاره گناهانش شد (كه پاك ) و گرنه هنگام مرگش بر او سخت گيرم تا نزد من آيد و گناهى بر او نباشد سپس او را به بهشت برم ، و هيچ بنده اى نباشد كه بخواهم او را به دوزخ برم جز آنكه تنش را سالم كنم ، پس اگر بدان سبب آنچه از من خواهد به پايان رسد (حسابش پاك شود) و گرنه از ترس آنكه بر او تسلط دارد آسوده خاطرش كنم ، پس اگر طلبى كه نزد من دارد بدان پايان يابد (كه رها شود) و گرنه روزيش را بر او فراخ كنم ، پس اگر طلبش از اين تمام شود (كه او را بس باشد) و گرنه (در آخر كار) مرگ را بر او آسان كنم تا نزد من آيد و هيچ كردار نيكى نزد من نداشته باشد سپس او را بدوزخ برم .



11- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَرَّ نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِرَجُلٍ بَعْضُهُ تَحْتَ حَائِطٍ وَ بَعْضُهُ خَارِجٌ مِنْهُ قَدْ شَعَّثَتْهُ الطَّيْرُ وَ مَزَّقَتْهُ الْكِلَابُ ثُمَّ مَضَى فَرُفِعَتْ لَهُ مَدِينَةٌ فَدَخَلَهَا فَإِذَا هُوَ بِعَظِيمٍ مِنْ عُظَمَائِهَا مَيِّتٍ عَلَى سَرِيرٍ مُسَجًّى بِالدِّيبَاجِ حَوْلَهُ الْمِجْمَرُ فَقَالَ يَا رَبِّ أَشْهَدُ أَنَّكَ حَكَمٌ عَدْلٌ لَا تَجُورُ هَذَا عَبْدُكَ لَمْ يُشْرِكْ بِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَمَتَّهُ بِتِلْكَ الْمِيتَةِ وَ هَذَا عَبْدُكَ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَمَتَّهُ بِهَذِهِ الْمِيتَةِ فَقَالَ عَبْدِي أَنَا كَمَا قُلْتَ حَكَمٌ عَدْلٌ لَا أَجُورُ ذَلِكَ عَبْدِي كَانَتْ لَهُ عِنْدِي سَيِّئَةٌ أَوْ ذَنْبٌ أَمَتُّهُ بِتِلْكَ الْمِيتَةِ لِكَيْ يَلْقَانِي وَ لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ شَيْءٌ وَ هَذَا عَبْدِي كَانَتْ لَهُ عِنْدِي حَسَنَةٌ فَأَمَتُّهُ بِهَذِهِ الْمِيتَةِ لِكَيْ يَلْقَانِي وَ لَيْسَ لَهُ عِنْدِي حَسَنَةٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 182 رواية : 11

11 حضرت باقر عليه السلام فرمود: پيغمبرى از پيغمبران بنى اسرائيل بمردى گذر كرد كه قسمتى از بدنش در زير ديوارى بود و قسمتى از آن بيرون از ديوار بود و مرغان پرنده او را از هم پاشيده و سگان تنش را دريده بودند، از آنجا گذشت شهرى پديدار شد وارد آن شهر شد ديد يكى از بزرگان آن شهر مرده است ، او را بر زبر تختى نهاده اند و با پارچه ديبا كفن شده و دور آن تخت منقلهاى عود است (كه مى سوزد) پس عرض كرد: پروردگارا من گواهى دهم كه تو حاكم عادلى هستى كه ستم نكنى ، آن بنده تو است كه چشم بهمزدنى به تو شرك نورزيده و به آن مردن (كه من ديدم با آن وضع رقت بار) او را مى رانيدى ، و اين هم يك بنده تو است كه چشم بر هم زدنى به تو ايمان نياورده به اين مرگ (با اين تشريفات ) او را مى رانيدى ؟ خداوند فرمود: (آرى ) اى بنده من ، من چنانم كه گفتى حاكم عادلى هستم كه ستم نكنم ، آن بنده من گناهى يا كردار بدى پيش من داشت او را به آن وضع مى راندم تا مرا ديدار كند و گناهى بر او بجاى نماند، و اين بنده من كار نيك نزد من داشت ، او را با چنين وضع ميراندم تا مرا ملاقات كند و پيش من حسنه اى نداشته باشد.



12- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ شَيْخٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَشْكُو إِلَيْكَ وُلْدِي وَ عُقُوقَهُمْ وَ إِخْوَانِي وَ جَفَاهُمْ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هَذَا إِنَّ لِلْحَقِّ دَوْلَةً وَ لِلْبَاطِلِ دَوْلَةً وَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي دَوْلَةِ صَاحِبِهِ ذَلِيلٌ وَ إِنَّ أَدْنَى مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ الْعُقُوقُ مِنْ وُلْدِهِ وَ الْجَفَاءُ مِنْ إِخْوَانِهِ وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُهُ شَيْءٌ مِنَ الرَّفَاهِيَةِ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ إِلَّا ابْتُلِيَ قَبْلَ مَوْتِهِ إِمَّا فِي بَدَنِهِ وَ إِمَّا فِي وُلْدِهِ وَ إِمَّا فِي مَالِهِ حَتَّى يُخَلِّصَهُ اللَّهُ مِمَّا اكْتَسَبَ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ يُوَفِّرَ لَهُ حَظَّهُ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ فَاصْبِرْ وَ أَبْشِرْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 183 رواية : 12

12 ابو الصباح كنانى گويد: خدمت اما صادق عليه السلام بودم كه پير مردى بر آنحضرت وارد شود و عرض كرد: يا ابا عبداللّه من از فرزندانم و ناسپاسيشان و از برادرانم و جفاكاريشان نزد شما شكايت آورده ام با اين سالخوردگى من ؟ حضرت صادق (ع ) باو فرمود: اى پيرمرد همانا براى حق دولتى است و براى باطل هم دولتى است و هر كداميك از ايندو در دولت رفيقش خوار است ، و همانا كمترين مصيبتى كه در دولت باطل بمؤ من رسد آزار كشيدن از فرزندان و جفاكارى برادران او است ، و هيچ مؤ منى نباشد كه در دولت باطل آسايشى بيند جز در دوران حكومت باطل بدست آورده رها سازد، و بهره اش را در دولت حق وافر كند پس صبر كند مژده باد تو را.



*باب در تفسير گناهان*
بَابٌ فِي تَفْسِيرِ الذُّنُوبِ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ الْبَغْيُ وَ الذُّنُوبُ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ الْقَتْلُ وَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ الظُّلْمُ وَ الَّتِي تَهْتِكُ السِّتْرَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ الَّتِي تَحْبِسُ الرِّزْقَ الزِّنَا وَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ تُظْلِمُ الْهَوَاءَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 184 رواية : 1

1 حضرت صادق (ع ) فرمود: گناهانيكه نعمت ها را دگرگون سازند تجاوز (بديگران ) است ، و گناهانيكه پشيمانى ببار آورند كشتن (و آدمكشى ) است ، و آن گناهانى كه بلاها نازل كند ستم است ، و آنها كه پرده را بدرند شرابخواريست ، و آنها كه روزى را نگهدارند (و در نتيجه كم شود) زنا است ، و آنها كه در نابودى شتاب كنند قطع رحم است ؛ و آنها كه دعا را برگردانند و فضا را تيره و تار كنند نافرمانى و آزردن پدر و مادر است .



2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ تُقَرِّبُ الْآجَالَ وَ تُخْلِي الدِّيَارَ وَ هِيَ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَ الْعُقُوقُ وَ تَرْكُ الْبِرِّ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 184 رواية : 2

2 اسحاق بن عمار گويد: شنيدم از حضرت صادق (ع ) كه مى فرمود: هميشه پدرم مى فرمود: پناه مى بريم بخدا از گناهيكه در نابودى شتاب كنند و مرگ ها را نزديك سازند و خانه ها را ويران كنند و آنها: قطع رحم ، و آزردن و نافرمانى پدر و مادر، و واگذاردن احسان و نيكى است .


- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ أَوْ بَعْضُ أَصْحَابِهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا فَشَا أَرْبَعَةٌ ظَهَرَتْ أَرْبَعَةٌ إِذَا فَشَا الزِّنَا ظَهَرَتِ الزَّلْزَلَةُ وَ إِذَا فَشَا الْجَوْرُ فِي الْحُكْمِ احْتُبِسَ الْقَطْرُ وَ إِذَا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ أُدِيلَ لِأَهْلِ الشِّرْكِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَ إِذَا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ ظَهَرَتِ الْحَاجَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 184 رواية : 3

3 و نيز حضرت صادق (ع ) فرمود: همين كه چهار چيز شايع شد (همراه آنها) چهار چيز ديگر پديدار گردد: هرگاه زنا شايع شد زلزله پيدا شود، و هرگاه حكم بنا حق شايع شود باران بند آيد، و هرگاه پيمان با كفارى كه در ذمه اسلامند شكسته شود (و طبق مقررات با آنها رفتار نشود) دولت بدست مشركين افتد وبر مسلمين حكومت كنند، و هرگاه زكاة داده نشد فقر و احتياج پديدار گردد.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: اينكه پيمان شكنى با ذميان سبب غلبه آنها شود براى آنست كه چون بنقض عهد مخالفت با خداوند كنند بجهت اظهار تسلط، خدا نيز خلاف مقصودشان را پيش آورد، چنانچه منع از زكاة بخاطر ثروتمند شدن پس خدا بركت آن را ميبرد و آنها را نيازمند كند.
*باب نادر*
بَابٌ نَادِرٌ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِنَّ الْعَبْدَ مِنْ عَبِيدِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ مِمَّا يَسْتَوْجِبُ بِهِ عُقُوبَتِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَأَنْظُرُ لَهُ فِيمَا فِيهِ صَلَاحُهُ فِي آخِرَتِهِ فَأُعَجِّلُ لَهُ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا لِأُجَازِيَهُ بِذَلِكَ الذَّنْبِ وَ أُقَدِّرُ عُقُوبَةَ ذَلِكَ الذَّنْبِ وَ أَقْضِيهِ وَ أَتْرُكُهُ عَلَيْهِ مَوْقُوفاً غَيْرَ مُمْضًى وَ لِي فِي إِمْضَائِهِ الْمَشِيئَةُ وَ مَا يَعْلَمُ عَبْدِي بِهِ فَأَتَرَدَّدُ فِي ذَلِكَ مِرَاراً عَلَى إِمْضَائِهِ ثُمَّ أُمْسِكُ عَنْهُ فَلَا أُمْضِيهِ كَرَاهَةً لِمَسَاءَتِهِ وَ حَيْداً عَنْ إِدْخَالِ الْمَكْرُوهِ عَلَيْهِ فَأَتَطَوَّلُ عَلَيْهِ بِالْعَفْوِ عَنْهُ وَ الصَّفْحِ مَحَبَّةً لِمُكَافَاتِهِ لِكَثِيرِ نَوَافِلِهِ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَيَّ فِي لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ فَأَصْرِفُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ عَنْهُ وَ قَدْ قَدَّرْتُهُ وَ قَضَيْتُهُ وَ تَرَكْتُهُ مَوْقُوفاً وَ لِي فِي إِمْضَائِهِ الْمَشِيئَةُ ثُمَّ أَكْتُبُ لَهُ عَظِيمَ أَجْرِ نُزُولِ ذَلِكَ الْبَلَاءِ وَ أَدَّخِرُهُ وَ أُوَفِّرُ لَهُ أَجْرَهُ وَ لَمْ يَشْعُرْ بِهِ وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ أَذَاهُ وَ أَنَا اللَّهُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 185 رواية : 1

1 ابن ابى يعفور گويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: خداى عزوجل فرمايد: همانا بنده اى از بندگان مؤ من من گناهى بزرگ كند كه مستوجب كيفر و عقوبت من در دنيا و يا در آخرت شود و من آنچه صلاح آخرت او در آنست برايش منظور كنم پس در عقوبت دنيايش شتاب كنم تا او را بدين گناه كيفر دهم ، و يا اينكه انداره كيفر او را معين كنم و بدان حكم كنم و آن را بدون اجر موقوف گذارم و اجراى آنرا بمشيت خود واگذارم و بنده من آنرا نميداند، بارها درباره اجراى آن مردد گردم سپس خوددارى كنم و اجرا نكنم زيرا بد آمدن او را خوش ندارم و از بدحال كردن او كناره گيرى كنم ، و بگذشت و نديده گرفتن آن گناه بر او منت نهم (و بالاخره آنرا ببخشم ) زيرا دوست دارم نمازهاى نافله بسيارى كه بسبب آنها در شب و روز بمن تقرب مى جست پاداش دهم ، پس اين بلا را از او بگردانم با اينكه آن را مقدر كرده و بدان حكم كرده بودم و موقوف گذارده بودم و اجراى آن بستگى بمشيت من داشت ، سپس (باين هم اكتفا نكنم ) و اجر بزرگ نزول اين بلائى كه از آن معاف شده است برايش بنويسم و ذخيره كنم ، و مزدش را وافر كنم با اينكه خود او بدان آگاه نيست (زيرا) آزار آن بلا باو نرسيده است ، و منم خداوند كريم مهربان و رحيم .



توضيح :
مجلسى (ره ) و فيض (قده ) گفته اند ((واو)) در: ((فى الدنيا و الاخرة )) و هم چنين در ((و اقدر عقوبة ......)) بمعناى ((اءو)) است .
*باب نادر*
بَابٌ نَادِرٌ أَيْضاًباب نادر ايضا
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ فَقَالَ هُوَ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَالَ قُلْتُ لَيْسَ هَذَا أَرَدْتُ أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَشْبَاهَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ع مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 186 رواية : 1

1 ابن بكير گويد: از حضرت صادق (ع ) از گفتار خداى عزوجل پرسيدم (كه فرمايد) ((و هر چه مصيبت بشما رسد بواسطه آن چيزى است كه خودتان كرده ايد)) حضرت (دنباله آيه را خواند و) فرمود: ((و از بسيارى از گناهان بگذرد)) (سوره شورى آيه 30) گويد: من عرض كردم : مقصودم دنباله آيه نبود (بلكه ) بفرمائيد آنچه به على عليه السلام و آنانكه مانند او بودند از خاندانش رسيد از همين باب بود؟ (يعنى آنها چه كرده بودند كه آنهمه مصيبت و بلا بدانها رسيد؟) فرمود: همانا رسولخدا (ص ) در هر روز بدون اينكه گناهى داشته باشد هفتاد بار استغفار مى كرد.



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: پاسخ حضرت به اينكه : ((رسول خدا روزى هفتاد بار....)) دو احتمال دارد: اول اينكه چنانچه استعفار پيغمبر (ص ) براى ريختن گناهى نبود بلكه براى بالا بردن درجه اش بوده است ، همچنين گرفتارى و مصيبتهائى كه به على (عليه السلام ) و خاندانش رسيده كفاره گناهان نبوده بلكه براى بالا رفتن درجات آنها و بسيارى ثوابشان بوده . دوم : اينكه مقصود اين است كه استغفار پيغمبر (ص ) براى ترك اولى يا عدول از عبادت افضل بادنى و امثال اينها بوده است و ابتلاء آنها هم بهمين خاطر بوده ، ولى معناى اول روشن تر است چنانچه خبر بعدى بآن دلالت كند.
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ع مِنْ بَعْدِهِ هُوَ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ طَهَارَةٍ مَعْصُومُونَ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ إِنَّ اللَّهَ يَخُصُّ أَوْلِيَاءَهُ بِالْمَصَائِبِ لِيَأْجُرَهُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 186 رواية : 2

2 على بن رئاب گويد: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدم از تفسير گفتار خداى عزوجل ((آنچه بشما از مصيبتها رسد براى آنچيزى است كه خودتان كرده ايد)) بفرمائيد: آنچه به على و اهل بيت (معصومين او) عليهم السلام رسيد بخاطر كارى بود كه آنها كرده بودند، با اين كه آنان خاندان طهارت و هم معصوم (از گناه ) بودند؟ فرمود: همانا رسولخدا (ص ) در هر روز و شبى بدون گناه صد بار استغفار ميكرد و بسوى او توبه مى نمود، همانا خداوند دوستان خود را بمصيبتها و پيش آمدها گرفتار كند تا بدان واسطه بدون گناه بآنها اجر و ثواب دهد.



3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا حُمِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَأُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لَيْسَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا إِنَّ فِينَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلّا فِي كِت ابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَه ا إِنَّ ذ لِكَ عَلَى اللّ هِ يَسِيرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 187 رواية : 3

3 على بن ابراهيم در حديث مرفوعى (كه سندش بمعصوم رسد) حديث كند كه فرمود: هنگامى كه حضرت على بن الحسين (زين العابدين ) عليهما السلام را نزد يزيد بن معاويه بردند و در برابر او نگهداشتند يزيد كه خدايش از رحمت خود دور كرده گفت : ((و آنچه بشما مصيبت رسد از آنچيزى بود كه خود كرديد)) (و اين آيه شريفه را خواند) حضرت على بن الحسين عليهما السلام فرمود: اين آيه درباره ما نيست ، همانا درباره ما گفتار خداى عزوجل است (كه فرمايد): ((هيچ مصيبتى در زمين نرسد و نه بجانهاى شما جز اينكه در كتابى است پيش از آنكه آنها را بيافرينيم همانا اين بر خدا آسان است )) (سوره حديد آيه 22).



*باب اينكه خداوند بواسطه عمل كننده بلا را از تارك عمل دور كند*
بَابُ أَنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِالْعَامِلِ عَنْ غَيْرِ الْعَامِلِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لَهَلَكُوا وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُزَكِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُزَكِّي وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الزَّكَاةِ لَهَلَكُوا وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يَحُجُّ وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الْحَجِّ لَهَلَكُوا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللّ هِ النّ اسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ ل كِنَّ اللّهَ ذُوفَضْلٍ عَلَى الْع الَمِينَ فَوَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ إِلَّا فِيكُمْ وَ لَا عَنَى بِهَا غَيْرَكُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 187 رواية : 1

1- حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر آينه خداوند بخاطر آنكسيكه نماز مى خواند از شيعيان ما (بلا را) دفع كند از آن كسى كه نماز نمى خواند از شيعيان ما و اگر همگى نماز را ترك كنند هر آينه (همگى آنها) هلاك شوند. و خداوند بخاطر آنكه زكات دهد از شيعيان ما دفع كند از آنكه زكاة نمى پردازد و اگر همگى زكاة ندهند هلاك گردند، و همانا خداوند بخاطر آنكه از شيعيان ما حج كند از آنكه حج نكند (بلا را) دفع كند، و اگر بترك حج اتفاق كنند هر آينه هلاك شوند، و اين است گفتار خداى عزوجل : ((و اگر نبود بر كنار كردن خداوند برخى را ببرخى ديگر هر آينه زمين تباه مى شد و ليكن خدا داراى فضل است بر همه جهانيان )) (سوره بقره آيه 251) فرمود: بخدا سوگند اين آيه جز درباره شما نازل نگشته ، و ديگرى جز شما از آن مقصود نيست .



*باب اينكه نكردن گناه آسانتر از توبه كردن است*
بَابُ أَنَّ تَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ وَ كَمْ مِنْ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلًا وَ الْمَوْتُ فَضَحَ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتْرُكْ لِذِي لُبٍّ فَرَحاً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 188 رواية : 1

1 حضرت صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده : دست برداشتن از گناه آسانتر از طلب توبه است ، و بسا شهوترانى يكساعت كه اندوه درازى بجا گذارد. و مرگ دنيا را رسوا كرده و براى هيچ صاحب خردى شادى نگذاشته .



شرح :
مجلسى (ره ) گويد: ((ايسر من طلب التوبة )) اشاره باينست كه شرايط قبول شدن توبه بسيار است ، و اينكه فرمود: ((مرگ دنيا را رسوا كرده )) براى آنست كه مرگ پرده از بديهاى آن و گول زدنهاى و بى وفائيهاى آن برداشته است .
*باب استدراج و غافلگير كردن بآهستگى و تدريج*
بَابُ الِاسْتِدْرَاجِ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنَقِمَةٍ وَ يُذَكِّرُهُ الِاسْتِغْفَارَ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنِعْمَةٍ لِيُنْسِيَهُ الِاسْتِغْفَارَ وَ يَتَمَادَى بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ بِالنِّعَمِ عِنْدَ الْمَعَاصِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 1

1 حضرت صادق (ع ) فرمود: همانا چون خداوند خوبى بنده اى را خواهد و آن بنده گناهى مرتكب شود خدا دنبالش ‍ او را كيفرى دهد و استغفار را بياد او اندازد، و چون براى بنده اى بدى خواهد و او گناهى كند خدا دنبالش نعمتى باو دهد تا استغفار را از ياد او ببرد و بآن حال ادامه دهد، و اين است گفتار خداى عزوجل ((بتدريج و آهستگى آنها را غافلگير كنيم از راهيكه ندانند)) (سوره اعراف آيه 182) يعنى بسبب (دادن ) نعمت هنگام (ارتكاب ) گناهان .



2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ فَقَالَ هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُمْلَى لَهُ وَ تُجَدَّدُ لَهُ عِنْدَهَا النِّعَمُ فَتُلْهِيهِ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 2

2 از امام صادق عليه السلام معناى استدراج را پرسيدند؟ فرمود: آن اينست كه بنده اى گناه كند پس باو مهلت داده شود و برايش در هنگام گناه نعمتى تجديد گردد، پس او را از آمرزش خواهى از گناهان باز دارد، پس او غافلگير شده از راهى كه نداند.



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ قَالَ هُوَ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَتُجَدَّدُ لَهُ النِّعْمَةُ مَعَهُ تُلْهِيهِ تِلْكَ النِّعْمَةُ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنْ ذَلِكَ الذَّنْبِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 3

3 سماعة بن مهران گويد: از حضرت صادق (ع ) از گفتار خداى عزوجل پرسيدم كه فرمايد:) ((ايشان را بآهستگى و تدريج غافلگير كنيم از راهى كه ندانند)) (سوره اعراف آيه 182) فرموده : آن بنده ايست كه گناهى مرتكب شود، پس ‍ براى آن بنده با آن گناه نعمت هم تجديد گردد، و آن نعمت او را از استغفار آن گناه سرگرم كند.



4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 4

4- و آنحضرت عليه السلام فرمود: چه بسا شخصى كه بنعمت هائى كه خداوند باو داده مغرور گردد، و چه بسا كسانيكه پرده پوشى خداوند بر آنها، غافلگير شوند، و چه بسا مردمى كه بستايش مردم فريب خورند.



*باب محاسبه و حساب كردن عمل*
بَابُ مُحَاسَبَةِ الْعَمَلِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ إِنَّمَا الدَّهْرُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ أَنْتَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ مَضَى أَمْسِ بِمَا فِيهِ فَلَا يَرْجِعُ أَبَداً فَإِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ فِيهِ خَيْراً لَمْ تَحْزَنْ لِذَهَابِهِ وَ فَرِحْتَ بِمَا اسْتَقْبَلْتَهُ مِنْهُ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ فَرَّطْتَ فِيهِ فَحَسْرَتُكَ شَدِيدَةٌ لِذَهَابِهِ وَ تَفْرِيطِكَ فِيهِ وَ أَنْتَ فِي يَوْمِكَ الَّذِي أَصْبَحْتَ فِيهِ مِنْ غَدٍ فِي غِرَّةٍ وَ لَا تَدْرِي لَعَلَّكَ لَا تَبْلُغُهُ وَ إِنْ بَلَغْتَهُ لَعَلَّ حَظَّكَ فِيهِ فِي التَّفْرِيطِ مِثْلُ حَظِّكَ فِي الْأَمْسِ الْمَاضِي عَنْكَ فَيَوْمٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ قَدْ مَضَى أَنْتَ فِيهِ مُفَرِّطٌ وَ يَوْمٌ تَنْتَظِرُهُ لَسْتَ أَنْتَ مِنْهُ عَلَى يَقِينٍ مِنْ تَرْكِ التَّفْرِيطِ وَ إِنَّمَا هُوَ يَوْمُكَ الَّذِي أَصْبَحْتَ فِيهِ وَ قَدْ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ عَقَلْتَ وَ فَكَّرْتَ فِيمَا فَرَّطْتَ فِي الْأَمْسِ الْمَاضِي مِمَّا فَاتَكَ فِيهِ مِنْ حَسَنَاتٍ أَلَّا تَكُونَ اكْتَسَبْتَهَا وَ مِنْ سَيِّئَاتٍ أَلَّا تَكُونَ أَقْصَرْتَ عَنْهَا وَ أَنْتَ مَعَ هَذَا مَعَ اسْتِقْبَالِ غَدٍ عَلَى غَيْرِ ثِقَةٍ مِنْ أَنْ تَبْلُغَهُ وَ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ مِنِ اكْتِسَابِ حَسَنَةٍ أَوْ مُرْتَدَعٍ عَنْ سَيِّئَةٍ مُحْبِطَةٍ فَأَنْتَ مِنْ يَوْمِكَ الَّذِي تَسْتَقْبِلُ عَلَى مِثْلِ يَوْمِكَ الَّذِي اسْتَدْبَرْتَ فَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ لَيْسَ يَأْمُلُ مِنَ الْأَيَّامِ إِلَّا يَوْمَهُ الَّذِي أَصْبَحَ فِيهِ وَ لَيْلَتَهُ فَاعْمَلْ أَوْ دَعْ وَ اللَّهُ الْمُعِينُ عَلَى ذَلِكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 1

1- على بن الحسين عليهما السلام فرمود: پيوسته اميرالمؤ منين عليه السلام مى فرمود: همانا روزگار سه روز است كه تو در ميانه آنهائى : ديروز كه گذشت با هر آنچه در آن بود، و هرگز بر نگردد، پس اگر كار نيكى در آن انجام داده اى از رفتنش ‍ اندوهى ندارى و بدانچه بدان با وى روبرو شدى (يعنى بكار نيكى كه در آن انجام دادى ) خوشحال و شاد هستى ، و اگر تو در آن تقصير روا داشته اى افسوس سختى برفتن آن و بتقصيريكه در آن كرده اى دارى . و تو در روزيكه هستى درباره فردايت غافلى و ندانى چه شود؟ شايد بدان نرسى و اگر هم برسى شايد بهره ات از لحاظ تقصير و كوتاهى كردن مانند بهره ديروز گذشته ات باشد.
پس يكى از آن سه روز كه گذشته است و تو در آن كوتاهى كردى ، و يكى روز آينده است كه انتظار آمدنش را دارى و يقين ندارى كه در آن كوتاهى نكنى ، و همانا توئى و آن روزى كه در آن هستى ، و تو را سزاوار است اگر تعقل كنى و در كوتاهى كردن گذشته ات بينديشى كه چه حسناتى از دستت رفته تا (اكنون در اين روز) بدست آرى ، و چه گناهى كرده اى كه در آن كوتاهى كنى (و مرتكب آن نشوى ) و تو با اينحال رو بفردائى هستى كه اطمينان ندارى كه بدان برسى ، و يقين ندارى كه در آن كار نيكى بدست آورى (و انجام دهى ) يا چيزى تو ار از گناهى تباه كننده (كه نيكيها را تباه سازد) باز دارد، پس تو نسبت بروزى كه در جلو در دارى مانند روزى هستى كه پشت سر گذاشته اى ، پس كار كن مانند آن مرديكه از همه روزها اميد ندارد جز بهمان روزى كه در آنست و شبش ، پس كار كن يا (اگر نخواهى ) واگذار و خدا بر كار تو كمك كند.



2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ص قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ عَمِلَ حَسَناً اسْتَزَادَ اللَّهَ وَ إِنْ عَمِلَ سَيِّئاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ وَ تَابَ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 190 رواية : 2

2- حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: از ما نيست كسى كه هر روز حساب خود را نكند، پس اگر كار نيكى كرده است از خدا زيادى آن را خواهد، و اگر گناه و كار بدى كرده در آن گناه از خدا آمرزش خواهد و بسوى او بازگشت كند (و توبه نمايد).



3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ يَا أَبَا النُّعْمَانِ لَا يَغُرَّنَّكَ النَّاسُ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَصِلُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ وَ لَا تَقْطَعْ نَهَارَكَ بِكَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ يَحْفَظُ عَلَيْكَ عَمَلَكَ وَ أَحْسِنْ فَإِنِّي لَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ دَرَكاً وَ لَا أَسْرَعَ طَلَباً مِنْ حَسَنَةٍ مُحْدَثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 191 رواية : 3

3- ابو نعمان عجلى از حضرت باقر (ع ) حديث كند كه فرمود: اى ابا نعمان مردم تو را بخودت مغرور نكنند (و با مدح و ستايشت تو را از خودت غافل نكنند) زيرا (سزاى ) كار (و كردارت ) بتو رسد نه بآنها، و روزت را بچنين و چنان (يعنى سخنان بيهوده ) بپايان مبر، زيرا با تو كسى هست كه كردار تو را بر تو نگهدارد (و يادداشت كند) و نيكى كن زيرا من نديده ام چيزى براى تدارك گناه گذشته و كهنه بهتر و شتابانتر از كردار نيكى كه تازه باشد.



4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الدُّنْيَا فَإِنَّمَا هِيَ سَاعَةٌ فَمَا مَضَى مِنْهُ فَلَا تَجِدُ لَهُ أَلَماً وَ لَا سُرُوراً وَ مَا لَمْ يَجِئْ فَلَا تَدْرِي مَا هُوَ وَ إِنَّمَا هِيَ سَاعَتُكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا فَاصْبِرْ فِيهَا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ اصْبِرْ فِيهَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 191 رواية : 4

4 حضرت صادق (ع ) فرمود: بر دنيا شكيبا باشيد كه آن ساعتى است ، زيرا آنچه كه از دنياى گذشته (اكنون ) نه دردى از آن احساس كنى و نه شادى ، و آنچه نيامده كه ندانى چيست ؟ همانا دنياى تو آن ساعتى است كه در آنى پس در آن يكساعت بر طاعت خدا صبر كن و از نافرمانى خداوند شكيبا باش (و خود را نگاهدار).


شرح :
يعنى هر چه حساب كنى بيش از اين يكساعتى كه در آنى نيست ، اگر طاعتى دارى بر انجام آن شكيبا باش و اگر نافرمانى پيش آمده بر ترك آن شكيبا باش زيرا آنچه گذشته كه اكنون خبرى از آن نيست و درد و لذتى از آن بتو نرسد، و آنچه نيامده كه معلوم نيست بدان برسى يا نرسى ، و اگر هم برسى وضع خوشى و ناخوشيست روشن نيست ، پس ‍ همين ساعت كه در آن هستى براى تو باقى نماند، كه آنهم با شكيبايى در اطاعت يا معصيت مى توانى بسر برى .