گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد چهارم
8- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ قَالَ أَمْلَى عَلَيَّ هَذَا الدُّعَاءَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ جَامِعٌ لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ تَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفَّارُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَدِيدُ الْمِحَالِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنِيعُ الْقَدِيرُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَلِيمُ الدَّيَّانُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْجَوَادُ الْمَاجِدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَائِبُ الشَّاهِدُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطَايَا وَ أَهْنَؤُهَا تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ تُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَ تَعْفُو عَنِ الذُّنُوبِ لَا تُجَازَى أَيَادِيكَ وَ لَا تُحْصَى نِعَمُكَ وَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ رُوحَهُمْ وَ رَاحَتَهُمْ وَ سُرُورَهُمْ وَ أَذِقْنِي طَعْمَ فَرَجِهِمْ وَ أَهْلِكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ وَ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ الْمَوْقِفِ وَ النُّشُورِ وَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ سَلِّمْنِي عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَجِزْنِي عَلَيْهِ وَ ارْزُقْنِي عِلْماً نَافِعاً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ تُقًى وَ بِرّاً وَ وَرَعاً وَ خَوْفاً مِنْكَ وَ فَرَقاً يُبْلِغُنِي مِنْكَ زُلْفَى وَ لَا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ وَ أَحْبِبْنِي وَ لَا تُبْغِضْنِي وَ تَوَلَّنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَعْطِنِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَجِرْنِي مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذَافِيرِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 375 رواية : 18

18- عمرو بن ابى المقدام گويد: حضرت صادق (ع ) ايندعا را كه جامع حاجتهاى دنيا و آخرت است بمن ديكته فرمود: (و فرمود:) كه پس از حمد و ثناى خداوند مى گويى :
((اللهم انت اللّه لا اله الا انت الحليم الكريم ، و انت اللّه لا اله الا انت العزيز الحكيم ، و اءنت اللّه لا اله الا انت الواحد القهار، و انت اللّه لا اله الا اءنت الملك الجبار، و انت اللّه لا اله الا انت الرحيم الغفار، و انت اللّه لا اله الا انت شديد المحال ، و انت اللّه لا اله الا انت الكبير المتعال ، و انت اللّه لا اله الا انت السميع البصير، و انت اللّه لا اله الا انت المنيع القدير، و انت اللّه لا اله الا انت الغفور الشكور، و انت اللّه لا اله انت الحميد المجيد، و انت اللّه لا اله الاانت الغفور الودود، و انت اللّه لا اله الا انت الحنان المنان ، و انت اللّه لا اله الا انت الحليم الديان ، و انت اللّه لا اله الا انت الجواد الماجد، و انت اللّه لا اله الا انت الواحد الاحد، و انت اللّه لا اله الا انت الغائب الشاهد، و انت اللّه لا اله الا انت الظاهر الباطن ، و انت اللّه لا اله الا انت بكل شى ء عليم ، تم نورك فهديت و بسطت يدك فاءعطيت ، ربنا وجهك اكرم الوجوه و جهتك خير الجهات و عطيتك افضل العطايا و اهناها تطاع ربنا فتشكر و تعصى ربنا فتغفر لمن شئت تجيب المضطرين و تكشف السوء و تقبل التوبه و تعفو عن الذنوب لا تجازى اياديك و لا تحصى نعمك و لا يبلغ مدحتك قول قائل اللهم صل على محمدو آل محمد و عجل فرجهم و روحهم و راحتهم و سرورهم ، و اءذقنى طعم فرجهم و اهلك اعداءهم من الجن و الانس و آتنا فى الدنيا حسنة و فى الاخرة حسنة و قنا عذاب النار، و اجعلنا من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، و اجعلنى من الذين صبروا و على ربهم يتوكلون و ثبتنى بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الاخرة و بارك لى فى المحيا و الممات و الموقف و النشور و الحساب و الميزان و اءهوال يوم القيامة و سلمنى على الصراط و اجزنى عليه و ارزقنى علما نافعا و يقينا صادقا و تقى وبرا و ورعا و خوفا منك و فرقا يبلغنى منك زلفى و لا يباعدنى عنك ، و احببنى و لا تبغضنى و تولنى و لا تخذلنى و اعطنى من جميع خير الدنيا و الاخرة ، ما علمت منه و ما لم اعلم و اجرنى من السوء كله بحذافيره ماعلمت منه و ما لم اعلم )).



19- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ لَا تَخُصُّنِي بِدُعَاءٍ قَالَ بَلَى قَالَ قُلْ يَا وَاحِدُ يَا مَاجِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا عَزِيزُ يَا كَرِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطَى يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ قُلْتُ وَ لَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ نَعَمْ لَنِعْمَ الْمُجِيبُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الْمَدْعُوُّ وَ نِعْمَ الْمَسْئُولُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وَ قُدْرَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِمَلَكُوتِكَ وَ دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ وَ بِجَمْعِكَ وَ أَرْكَانِكَ كُلِّهَا وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ بِحَقِّ الْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 377 رواية : 19

19- معاوية بن عمار گويد: به حضرت صادق (ع ) عرضكردم : آيا مرا بدعائى مخصوص نفرمائى ؟ فرمود: چرا بگو: ((يا واحد يا ماجد يا احد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد يا عزيز يا كريم يا حنان يا منان يا سامع الدعوات يا اءجود من سئل و يا خير من اعطى يا اللّه يا اللّه يا اللّه قلت و لقد نادينا نوح فلنعم المجيبون )).
سپس حضرت صادق (ع ) فرمود: كه رسول خدا (ص ) مى فرمود (آرى ): ((لنعم المجيب انت و نعم المدعو و نعم المسؤ ول اسئلك بنور وجهك و اسئلك بعزتك و قدرتك و جبروتك و اسئلك بملكوتك و درعك الحصينة و بجمعك و اركانك كلها و بحق محمد و بحق الاوصياء بعد محمد ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تفعل بى كذا و كذا)) (و بجاى آن حاجت خود را ذكر كند).


توضيح:
ظاهر اينست كه مقصود امام صادق عليه السلام از نقل كلام رسول خدا (ص ) دنبال آن دعا آنستكه : اين دعا از اول تا بآخر دعائى است كه رسول خدا (ص ) آموخته است و من نيز بتو مى آموزم و رسول خدا پس از ((فلم المجبيبون )) مى فرمود: لنعم المجيب الخ )).
20- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي وَ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَانَ يُعْرَفُ بِكُنْيَتِهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فَقَالَ نَعَمْ قُلْ يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَ يَا مَنْ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ عَثْرَةٍ وَ يَا مَنْ يُعْطِي بِالْقَلِيلِ الْكَثِيرَ يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ سَأَلَهُ تُحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً يَا مَنْ أَعْطَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعِ خَيْرِ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَنِي وَ زِدْنِي مِنْ سَعَةِ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 377 رواية : 20

20- ابو جعفر كه مردى بوده است در كوفه و بكنيه اش معروف بوده گويد: به حضرت صادق (ع ) عرضكردم : دعائى بمن بياموز كه با آن دعا كنم ، فرمود: آرى بگو: ((يا من ارجوء لكل خير و يا من آمن سخطه عند كل عثره و يا من يعطى بالقليل الكثير يا من اعطى من سئله تحننا منه و رحمة يا من اعطى من لم يسئله و لم يعرفه صل على محمد و آل محمد و اعطنى بمساءلتى من جميع خير الدنيا و جميع خير الاخره فانه غير منقوص ما اعطيتنى و زدنى من سعه فضلك يا كريم )).



21- وَ عَنْهُ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ عَلَّمَ أَخَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ ارْفَعْ ظَنِّي صَاعِداً وَ لَا تُطْمِعْ فِيَّ عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ احْفَظْنِي قَائِماً وَ قَاعِداً وَ يَقْظَاناً يَقْظَانَ وَ رَاقِداً اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اهْدِنِي سَبِيلَكَ الْأَقْوَمَ وَ قِنِي حَرَّ جَهَنَّمَ وَ احْطُطْ عَنِّي الْمَغْرَمَ وَ الْمَأْثَمَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ خِيَارِ الْعَالَمِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 21

21- و در حديث مرفوعى از امام باقر عليه السلام حديث شده كه اين دعا را ببرادرش عبداللّه بن على آموخت : ((اللهم ارفع ظنى صاعدا و لا تطمع فى عدوا و لا حاسدا و احفظنى قائما و قاعدا و يقظانا و راقدا اللهم اغفرلى و ارحمنى و اهدنى سبيلك الاقوم و قنى حر جهنم و احطط عنى المغرم و الماثم و اجعلنى من خير خيار العالم )).



22- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى وَ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ارْحَمْنِي مِمَّا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 22

22- هارون بن خارجه گويد: از حضرت صادق (ع ) شنيدم كه (اين دعا را) مى خواند: ((ارحمنى مما لا طاقة لى به و لا صبر لى عليه )) (يعنى (بار خدايا) بمن رحم كن از آنچه تاب آنرا ندارم و شكيبائى بر آن نتوانم ).



23- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي دُعَاءً فَقَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ دُعَاءِ الْإِلْحَاحِ قَالَ قُلْتُ وَ مَا دُعَاءُ الْإِلْحَاحِ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاءَ وَ بِهِ تَقُومُ الْأَرْضَ وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبُحُورِ ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ تَسْأَلُهُ حَاجَتَكَ وَ أَلِحَّ فِي الطَّلَبِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 378 رواية : 23

23- محمد بن مسلم گويد: بآنحضرت عليه السلام عرضكردم : دعائى بمن بياموز، فرمود: تو كجائى از دعاى الحاح ؟ و (چرا آنرا نخوانى ؟) گويد: عرضكردم : دعاى الحاح كدام است ؟ فرمود: ((اللهم رب السماوات السبع و ما بينهن و رب العرش العظيم و رب جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و رب القرآن العظيم و رب محمد خاتم النبيين انى اسئلك بالذى تقوم به السماء و به تقوم الارض و به تفرق بين الجمع و به تجمع بين المتفرق و به ترزق الاحياء و به احصيت عدد الرمال و وزن الجبال و كيل البحور)) سپس بر محمد و آل محمد صلوات مى فرستى آنگاه حاجت خود را مى خواهى و در درخواست خود اصرار بنما.



24- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ كَرَّامٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّاً لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقاً وَ إِيمَاناً بِكَ وَ فَرَقاً مِنْكَ وَ شَوْقاً إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ وَ اجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ خَيْرَ الرَّحْمَةِ وَ الْبَرَكَةِ وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَ لَا تُؤَخِّرْنِي مَعَ الْأَشْرَارِ وَ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى وَ اجْعَلْنِي مَعَ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَ خُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ وَ أَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ تُحْيِينِي وَ تُمِيتُنِي عَلَيْهِ وَ تَبْعَثُنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي وَ ابْرَأْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ الشَّكِّ فِي دِينِكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نَصْراً فِي دِينِكَ وَ قُوَّةً فِي عِبَادَتِكَ وَ فَهْماً فِي خَلْقِكَ وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْهَرَمِ وَ الْجُبْنِ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ وَ الْفَتْرَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ وَ أُعِيذُ بِكَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً فَلَا تَخْذُلْنِي وَ لَا تُرْدِنِي فِي هَلَكَةٍ وَ لَا تُرِدْنِي بِعَذَابٍ أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ عَلَى دِينِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ وَ اتِّبَاعَ رَسُولِكَ اللَّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ عَنِّي وَ اجْعَلْ عَمَلِي وَ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ وَ اجْعَلْ ثَوَابِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ اجْمَعْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ اللَّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ وَ نَامَتِ الْعُيُونُ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ سَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ تُدْلِجُ الرَّحْمَةَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ مَلَائِكَتُكَ وَ أُولُو الْعِلْمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ مَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ مَلَائِكَتُكَ وَ أُولُو الْعِلْمِ فَاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِمْ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 379 رواية : 24

24- ابن ابى يعفور از حضرت صادق (ع ) حديث كند كه مى خواند (دعائى را كه ترجمه اش چنين است ): بار خدايا دل مرا سرشار از محبت خود و ترس از خودت و تصديق و ايمان بتو و بيم و هراس از تو و اشتياق بسويت كن اى صاحب جلال و اكرام . بار خدايا لقائت را محبوب من گردان ، و در لقائت براى من بهترين رحمت و بركت را قرار داده ، و مرا به نيكان ملحق ساز، و با بدان بدنبال مينداز، و مرا به نيكان گذشته به پيوند، و با نيكان باقيمانده قرار ده ، و براه نيكوكارانم ببر، و مرا درباره خودم كمك كن بدانچه نيكان را درباره خودشان كمك كنى ، و مرا بهر بدى كه از آن آزاد ساخته اى بدان باز مگردان اى پروردگار جهانيان ، از تو ايمانى خواهم كه پايانش ديدار تو باشد و مرا بدان زنده بدارى و بميرانى و برانگيزانى ، و دلم را از خود نمائى و شهرت طلبى و شك در دينت پاك فرما.
بار خدايا توفيق يارى درباره دينت ، و نيروئى در پرستشت و فهمى درباره آفريدگانت (و بنا بر نسخه اى كه فيض (ره ) نقل كند درباره حكم خود) و دو بهره از رحمتت بمن عطا فرما، و روى مرا بنور خود سپيد (و روشن ) گردان ، و رغبت مرا (فقط) در آنچه نزد تو است قرار ده ، و جان مرا در راه خودت بگير (و بميران ) و بر آئين خودت و آئين پيامبرت .
بار خدايا من بتو پناه مى برم از تنى كه سير نشود و از دلى كه خاشع نگردد و از دعائى كه شنيده نشود (و نرسد) و از نمازى كه سود ندهد، و در پناه تو نهم خود و زن و فرزندانم را از شيطان رانده شده درگاهت .
بارخدايا براستى در برابر تو كسى نتواند مرا پناه دهد، و جز تو پناهگاهى نيابم پس مرا وامگذار و در هلاكت و عذاب مينداز، از تو پايدارى در دينت و تصديق قرآنت و پيروى پيامبرت را خواهانم .
بار خدايا مرا به بخشايش خود ياد كن نه بخطاهاى من ، و از من بپذير و از فضل خود بر من بيفزا.
بار خدايا پاداش مجلس و گفتار مرا خشنوديت از من قرار ده و كردار و دعايم را خالص براى خودت ساز، و برحمت خودت بهشت را پاداش من مقرر دار، و آنچه از تو خواستم براى من گردآر و از بخششت بر من بيفزا كه من تو را خواهانم .
بار خدايا ستارگان فرو رفتند و ديده ها بخواب اندر شدند، و توئى زنده و پاينده ، و از تو پنهان نسازد چيزيرا شب تار و نه آسمان برج دار و نه زمين بسترگاه ، و نه درياى ژرف ، و نه تاريكيهاى درهم و برهم ، رحمتت را بهر كه خواهى شبانه دهى ، توئى كه خيانت ديده ها، و آنچه نهان كنند سينه ها بدانى ، گواهى دهم بدانچه خودت براى خود بدان گواهى دادى و فرشتگانت و دانشمندانت گواهى دادند، معبودى جز تو كه عزيز و حكيمى نيست ، و هر كه گواهى ندهد بدانچه خودت براى خود گواهى دهى و فرشتگان و دانشمندان بدان گواهى دهند گواهى مرا بجاى گواهى آنها بنويس ‍ (يعنى من بجاى آنان گواهى دهم و پاداشش را بمن عطا بفرما) خدايا توئى سلام (يعنى سالم از عيوب و نقائص ) و از جانب تو است سلامت ، اى داراى جلالت و اكرام از تو خواستارم كه مرا از دوزخ برهانى .



25- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ أَبَا ذَرٍّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَعَهُ جَبْرَئِيلُ ع فِي صُورَةِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَ قَدِ اسْتَخْلَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَمَّا رَآهُمَا انْصَرَفَ عَنْهُمَا وَ لَمْ يَقْطَعْ كَلَامَهُمَا فَقَالَ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذَا أَبُو ذَرٍّ قَدْ مَرَّ بِنَا وَ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْنَا أَمَا لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ لَهُ دُعَاءً يَدْعُو بِهِ مَعْرُوفاً عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ فَسَلْهُ عَنْهُ إِذَا عَرَجْتُ إِلَى السَّمَاءِ فَلَمَّا ارْتَفَعَ جَبْرَئِيلُ جَاءَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مَنَعَكَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَنْ تَكُونَ سَلَّمْتَ عَلَيْنَا حِينَ مَرَرْتَ بِنَا فَقَالَ ظَنَنْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ الَّذِي كَانَ مَعَكَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ قَدِ اسْتَخْلَيْتَهُ لِبَعْضِ شَأْنِكَ فَقَالَ ذَاكَ جَبْرَئِيلُ ع يَا أَبَا ذَرٍّ وَ قَدْ قَالَ أَمَا لَوْ سَلَّمَ عَلَيْنَا لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ فَلَمَّا عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُ كَانَ جَبْرَئِيلَ ع دَخَلَهُ مِنَ النَّدَامَةِ حَيْثُ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ مَا هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي تَدْعُو بِهِ فَقَدْ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ ع أَنَّ لَكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ مَعْرُوفاً فِي السَّمَاءِ فَقَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَ الْإِيمَانَ بِكَ وَ التَّصْدِيقَ بِنَبِيِّكَ وَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ الْغِنَى عَنْ شِرَارِ النَّاسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 381 رواية : 25

25- حضرت صادق (ع ) فرمود: (زمانى ) ابوذر خدمت رسول خدا (ص ) آمد و جبرئيل بصورت دحيه كلبى در خدمتش بود و با آنحضرت خلوت كرده بود، چون ابوذر آندو را ديد بازگشت و سخن آنها را نبريد، پس جبرئيل گفت : اى محمد اين ابوذر بود كه بر ما گذشت و بما سلام نكرد و اگر بما سلام كرده بود پاسخ او را مى داديم ، اى محمد اين اباذر دعائى دارد كه مى خواند، و نزد اهل آسمان معروف است ، پس آنگاه كه من بآسمان رفتم تو آندعا را از او بپرس ، همينكه جبرئيل بالا رفت اءبوذر خدمت پيغمبر (ص ) شرفياب شد، رسول خدا (ص ) باو فرمود: اى اءباذر چه تو را بازداشت از اينكه بر ما سلام كنى آنگاه كه بر ما گذشتى ، عرضكرد: گمان كردم كه آنكس كه با شما بود دحيه كلبى است و براى پاره اى كارهاى شخصى باو خلوت كرده اى ، فرمود: اى اءباذر او جبرئيل بود و گفت : اگر اءباذر بما سلام كرده بود جوابش را مى داديم ، پس همينكه اباذر دانست كه او جبرئيل بوده ، خدا مى داند كه چه اندازه پشيمان شد (و افسوس ‍ خورد) كه چرا بر او سلام نكرده ، پس رسول خدا (ص ) فرمود: آن دعائى كه تو مى خوانى چيست ؟ زيرا جبرئيل بمن خبر داد كه تو دعائى دارى كه آنرا مى خوانى و در آسمان (پيش اهل آن ) معروف است ؟ عرضكرد: آرى اى رسول خدا (ص ) مى گويم : ((اللهم انى اسئلك الامن و الايمان بك و التصديق بنبيك و العافية من جميع البلاء و الشكر على العافية و الغنى عن شرار الناس



26- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ أَخَذْتُ هَذَا الدُّعَاءَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ يُسَمِّيهِ الْجَامِعَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ رُسُلِهِ وَ بِجَمِيعِ مَا أَنْزَلَ بِهِ عَلَى جَمِيعِ الرُّسُلِ وَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لِقَاءَهُ حَقٌّ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ بَلَّغَ الْمُرْسَلُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِيمَهُ وَ سَوَابِغَهُ وَ فَوَائِدَهُ وَ بَرَكَاتِهِ وَ مَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي وَ مَا قَصَرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي اللَّهُمَّ انْهَجْ إِلَيَّ أَسْبَابَ مَعْرِفَتِهِ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَ غَشِّنِي بِبَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ الْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَ لَا تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَ عَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِحِفْظِ مَا لَا تَقْبَلُ مِنِّي جَهْلَهُ وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لَا تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي وَ اجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ أَنْوَاعِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلَاتِهَا وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ وَ مَا يُرِيدُنِي بِهِ السُّلْطَانُ الْعَنِيدُ مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ زَوَابِعِهِمْ وَ بَوَائِقِهِمْ وَ مَكَايِدِهِمْ وَ مَشَاهِدِ الْفَسَقَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي فَتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي وَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعَاشِي أَوْ يَعْرِضُ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ فَلَا تَبْتَلِنِي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيَمْنَعَنِي ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ وَ يَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ أَنْتَ الْعَاصِمُ الْمَانِعُ الدَّافِعُ الْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أَبْقَيْتَنِي مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ أَصِيرُ بِهَا إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ غَداً وَ لَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي وَ لَا تَبْتَلِنِي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيَّقاً عَلَيَّ أَعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي وَ مَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولًا وَ سَعْيِي فِيهَا مَشْكُوراً اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي فَإِنَّكَ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ وَ الطُّغَاةِ وَ الْحَسَدَةِ اللَّهُمَّ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ السَّكِينَةَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ احْفَظْنِي بِسِتْرِكَ الْوَاقِي وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي اللَّهُمّ.J.مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَغْفَلْتُ وَ مَا تَعَمَّدْتُ وَ مَا تَوَانَيْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ فَاغْفِرْهُ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 382 رواية : 26

26- ابوحمزه گويد: من ايندعا را از امام باقر عليه السلام گرفتم و آنحضرت آنرا دعاى جامع مى نامند (و آن اينست ) ((بسم اللّه لرحمن الرحيم اشهد ان لا اله الا اللّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله آمنت باللّه و بجميع رسله و بجميع ما انزل به على جميع الرسل و ان وعد اللّه حق و لقاءه حق و صدق اللّه و بلغ المرسلون و الحمد لله رب العالمين و سبحان اللّه كلما سبح الله شى ء و كما يحب اللّه ن يسبح و الحمد لله كلما حمد اللّه شى ء و كما يحب اللّه ن يحمد و لا اله الا اللّه كلما هلل اللّه شى ء و كما يحب اللّه ان يهلل و اللّه اكبر كلما اكبر اللّه شى ء و كما يحب اللّه ان يكبر (و در دنباله دعا ترجمه اش چنين است ). بار خدايا از تو خواهم كليدهاى خير و پايانهاى آن و كاملهايش و فوائدش و بركاتش و آنچه پايه دانش من بدان رسد و آنچه حافظه ام از شماره اش كوتاه است ، بار خدايا اسباب شناسائيش را براى من روشن ساز، و درهاى آنرا بروى من بگشا، و در بركات رحمتت مرا فرو بر، و بخود دارى و از دور شدن از دينت بر من منت گذار، و دل مرا از شك پاك كن ، و آنرا باين دنيا و زندگى زود گذرم از ثواب آينده آخرتم سرگرم مكن ، و دل مرا بدر ياد داشتن آنچه نادانيش را نپذيرى سرگرم كن ، و براى هر خيرى زبان مرا رام كن و دلمرا از رياء و خود نمائى پاك ساز، و آنرا در مفاصل من وارد نكن ، و كردارم را براى خود خالص گردان .
بار خدايا بتو پناه برم و از همه انواع زشتيها پيدا و نهانش و بى خبريهايش ، و از هر چه شيطان رجيم بدان آهنگم كرده و از من خواهد و آنچه سلطان معاند از من طلبد، از آنچه دانش تو بدان رسد و تو بر دور كردن آن از من قادر و توانائى .
بار خدايا بتو پناه برم از شبگردان جن و انس ، و گروههاى چرخنده آنان و گرفتاريها و نيرنگهاى آنان مراكز اجتماع فاسقان جن و انس ، و از اينكه از دين بلغزم و در نتيجه آخرتم تباه گردد، و از زيان رساندن آنها در آنچه بدان زندگى كنم ، يا بلائى از ايشان رسد كه بدان توانائى ندرام و شكيبائى بر تحمل آن نتوانم ، پس اى معبود من مرا برنج بردنهاى آن دچار مكن زيرا كه آن مرا از ياد تو باز دارد و از پرستش تو سرگرم كند؛ توئى نگهدار و باز دارنده و دافع و حافظ همه اينها.
بار خدايا از تو خواهم رفاه در معيشتم را تا بدانجا كه زنده ام دارى ، معاشى كه بدان وسيله توانائى بر پى رويت داشته باشم و بخشنوديت (يا رضوانت ) برسم ، و بخانه زندگى (كه بهشت است ) فرداى قيامت برسم ، و روزى مكن برايم آن روزى را كه سركشم كند، و به فقرى گرفتارم مكن كه براى تنگى آن به بدبختى افتم ، و بهره وافرى در آخرت بمن عطا فرما، و معاش وسيع گوارا و خشگوارى در دنيا بمن عنايت كن ، و دنيا را بر من زندان مكن و جدائيش را اندوه من مساز، از فتنه هاى آن مرا در پناه خودگير، و كرده هايم را در آن بپذير و كوششم را در آن قابل تقدير ساز.
بار خدايا هر كه آهنگ بدى درباره من دارد تو درباره اش مانند همان آهنگ را بكن ، و هر كه بمن كيدى ورزد تو باو كيد ورز، و اندوه هر آنكس كه اندوهش را بدل من اندازد از من بازدار و هر كه با من مكر كند با مكر كن كه تو بهترين مكر كنندگانى ، و از توجه بمن چشم كفار و ستمكاران و سركشان و حسودان را در آور، بار خدايا آرامشى دلى از جانب خودت بر من فرو فرست ، و ورزه محافظت كننده خود را بر من بپوشان ، و به پرده نگهدارنده ات مرا بپوشان و جامه عافيت را در برم كن ، و راست گفتار و درست كردارم ، و در فرزندان و خاندان و مالم بركت ده ، بار خدايا آنچه از من گذشته و آنچه پس انداخته ام و آنچه غفلت كردم و آنچه تعهد كردم و آنچه در آن سستى كردم و آنچه آشكار كردم و آنچه در نهان كردم (همه را) بيامرز يا اءرحم الرحمين )).



27- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 27

27- محمد بن مسلم از حضرت باقر (ع ) حديث كند كه فرمود: بگو: ((اللهم اوسع على فى رزقى و امدد لى فى عمرى و اغفر لى ذنبى و اجعلنى ممن تنتصر به لدينك و لا تستبدل بى غيرى )).




28- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ يَا مَنْ يَشْكُرُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي ذَهَبَتْ لَذَّتُهَا وَ بَقِيَتْ تَبِعَتُهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 28

28- يعقوب بن شعيب از امام صادق عليه السلام حديث كند كه مى خواند (دعائى را كه ترجمه اش اينست :) ((اى آنكه از اندك قدردانى كنى و از بسيار درگذرى و او است آمرزنده و مهربان بيامرز از من گناهانى كه لذت آن رفته و كيفر آن مانده است )).



29- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ يَقُولُ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ النِّقَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ غَيْثَ السَّمَاءِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 384 رواية : 29

29- و از دعاهاى امام صادق عليه السلام اين بود: ((يا نور يا قدوس يا اول الاولين و يا آخر الاخرين يا رحمن يا رحيم اغفر لى الذنوب التى تغير النعم و اغفر لى الذنوب التى تحل النقم و اغفر لى الذنوب التى تهتك العصم و اغفر لى الذنوب التى تنزل البلاء و اغفر لى الذنوب التى تديل الاعداء و اغفر لى الذنوب التى تعجل الفناء و اغفر لى الذنوب التى تقطع الرجاء و اغفر لى الذنوب التى تظلم الهواء و اغفر لى الذنوب التى تكشف الغطاء و اغفر لى الذنوب التى ترد الدعاء و اغفر لى الذنوب التى ترد غيث السماء



30- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي قَالَ وَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع اللَّهُمَّ كَتَبْتَ الْآثَارَ وَ عَلِمْتَ الْأَخْبَارَ وَ اطَّلَعْتَ عَلَى الْأَسْرَارِ فَحُلْتَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ فَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُفْضَاةٌ وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَقُلْ بِرَحْمَتِكَ لِطَاعَتِكَ أَنْ تَدْخُلَ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي وَ لَا تُفَارِقَنِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ قُلْ بِرَحْمَتِكَ لِمَعْصِيَتِكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي فَلَا تَقْرَبَنِي حَتَّى أَلْقَاكَ وَ ارْزُقْنِي مِنَ الدُّنْيَا وَ زَهِّدْنِي فِيهَا وَ لَا تَزْوِهَا عَنِّي وَ رَغْبَتِي فِيهَا يَا رَحْمَانُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 385 رواية : 30

30- و از دعاهاى امام صادق عليه السلام نيز (اين دعا است ): يا عدتى فى كربتى و يا صاحبى فى شدتى و يا وليى فى نعمتى و يا غياثى فى رغبتى
فرمود: و از دعاهاى اميرالمؤ منين عليه السلام است (دعائى كه ترجمه اش اينست ): ((بار خدايا اثرها (يعنى كردارهاى نيك و بد) را ثبت كرده اى ، و اخبار را دانسته اى ، و بر اسرار آگاهى ، پس ميان ما و دلها حائل شدى ، نهان در پيش تو عيانست ، و دلها بسوى تو كشيده شده ، و جز اين نيست كه فرمانت بچيزى كه خواهى بدان گوئى باش ‍ مى باشد، پس با رحمت خود بطاعت بگو در هر عضوى از اعضاى من درآيد، و از من جدا نشود تا ديدارت كنم ، و با رحمت خود بنافرمانيت بگو از هر عضوى از اعضاى من بيرون رود و نزديك بمن نشود تا تو را ديدار كنم ، و از دنيا بمن روزى كن ، و در آن مرا بى رغبت كن ، و آنرا از من دور مكن با رغبت من در آن اى خداى بخشاينده )).



31- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ أَعْطَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا الدُّعَاءَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ أَهْلِهِ وَ مُنْتَهَاهُ وَ مَحَلِّهِ أَخْلَصَ مَنْ وَحَّدَهُ وَ اهْتَدَى مَنْ عَبَدَهُ وَ فَازَ مَنْ أَطَاعَهُ وَ أَمِنَ الْمُعْتَصِمُ بِهِ اللَّهُمَّ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْمَجْدِ وَ الثَّنَاءِ الْجَمِيلِ وَ الْحَمْدِ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَ لَكَ بِرَقَبَتِهِ وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ وَ ذَلَّلَ لَكَ نَفْسَهُ وَ فَاضَتْ مِنْ خَوْفِكَ دُمُوعُهُ وَ تَرَدَّدَتْ عَبْرَتُهُ وَ اعْتَرَفَ لَكَ بِذُنُوبِهِ وَ فَضَحَتْهُ عِنْدَكَ خَطِيئَتُهُ وَ شَانَتْهُ عِنْدَكَ جَرِيرَتُهُ وَ ضَعُفَتْ عِنْدَ ذَلِكَ قُوَّتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَسْبَابُ خَدَائِعِهِ وَ اضْمَحَلَّ عَنْهُ كُلُّ بَاطِلٍ وَ أَلْجَأَتْهُ ذُنُوبُهُ إِلَى ذُلِّ مَقَامِهِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ خُضُوعِهِ لَدَيْكَ وَ ابْتِهَالِهِ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ سُؤَالَ مَنْ هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ أَرْغَبُ إِلَيْكَ كَرَغْبَتِهِ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ كَتَضَرُّعِهِ وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ كَأَشَدِّ ابْتِهَالِهِ اللَّهُمَّ فَارْحَمِ اسْتِكَانَةَ مَنْطِقِي وَ ذُلَّ مَقَامِي وَ مَجْلِسِي وَ خُضُوعِي إِلَيْكَ بِرَقَبَتِي أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْهُدَى مِنَ الضَّلَالَةِ وَ الْبَصِيرَةَ مِنَ الْعَمَى وَ الرُّشْدَ مِنَ الْغَوَايَةِ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَكْثَرَ الْحَمْدِ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ أَجْمَلَ الصَّبْرِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ أَفْضَلَ الشُّكْرِ عِنْدَ مَوْضِعِ الشُّكْرِ وَ التَّسْلِيمَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ وَ أَسْأَلُكَ الْقُوَّةَ فِي طَاعَتِكَ وَ الضَّعْفَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ الْهَرَبَ إِلَيْكَ مِنْكَ وَ التَّقَرُّبَ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى وَ التَّحَرِّيَ لِكُلِّ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي فِي إِسْخَاطِ خَلْقِكَ الْتِمَاساً لِرِضَاكَ رَبِّ مَنْ أَرْجُوهُ إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي أَوْ مَنْ يَعُودُ عَلَيَّ إِنْ أَقْصَيْتَنِي أَوْ مَنْ يَنْفَعُنِي عَفْوُهُ إِنْ عَاقَبْتَنِي أَوْ مَنْ آمُلُ عَطَايَاهُ إِنْ حَرَمْتَنِي أَوْ مَنْ يَمْلِكُ كَرَامَتِي إِنْ أَهَنْتَنِي أَوْ مَنْ يَضُرُّنِي هَوَانُهُ إِنْ أَكْرَمْتَنِي رَبِّ مَا أَسْوَأَ فِعْلِي وَ أَقْبَحَ عَمَلِي وَ أَقْسَى قَلْبِي وَ أَطْوَلَ أَمَلِي وَ أَقْصَرَ أَجَلِي وَ أَجْرَأَنِي عَلَى عِصْيَانِ مَنْ خَلَقَنِي رَبِّ وَ مَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ عِنْدِي وَ أَظْهَرَ نَعْمَاءَكَ عَلَيَّ كَثُرَتْ عَلَيَّ مِنْكَ النِّعَمُ فَمَا أُحْصِيهَا وَ قَلَّ مِنِّيَ الشُّكْرُ فِيمَا أَوْلَيْتَنِيهِ فَبَطِرْتُ بِالنِّعَمِ وَ تَعَرَّضْتُ لِلنِّقَمِ وَ سَهَوْتُ عَنِ الذِّكْرِ وَ رَكِبْتُ الْجَهْلَ بَعْدَ الْعِلْمِ وَ جُزْتُ مِنَ الْعَدْلِ إِلَى الظُّلْمِ وَ جَاوَزْتُ الْبِرَّ إِلَى الْإِثْمِ وَ صِرْتُ إِلَى الْهَرَبِ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْحُزْنِ فَمَا أَصْغَرَ حَسَنَاتِي وَ أَقَلَّهَا فِي كَثْرَةِ ذُنُوبِي وَ مَا أَكْثَرَ ذُنُوبِي وَ أَعْظَمَهَا عَلَى قَدْرِ صِغَرِ خَلْقِي وَ ضَعْفِ رُكْنِي رَبِّ وَ مَا أَطْوَلَ أَمَلِي فِي قِصَرِ أَجَلِي وَ أَقْصَرَ أَجَلِي فِي بُعْدِ أَمَلِي وَ مَا أَقْبَحَ سَرِيرَتِي وَ عَلَانِيَتِي رَبِّ لَا حُجَّةَ لِي إِنِ احْتَجَجْتُ وَ لَا عُذْرَ لِي إِنِ اعْتَذَرْتُ وَ لَا شُكْرَ عِنْدِي إِنِ ابْتُلِيتُ وَ أُولِيتُ إِنْ لَمْ تُعِنِّي عَلَى شُكْرِ مَا أُولِيتُ رَبِّ مَا أَخَفَّ مِيزَانِي غَداً إِنْ لَمْ تُرَجِّحْهُ وَ أَزَلَّ لِسَانِي إِنْ لَمْ تُثَبِّتْهُ وَ أَسْوَدَ وَجْهِي إِنْ لَمْ تُبَيِّضْهُ رَبِّ كَيْفَ لِي بِذُنُوبِيَ الَّتِي سَلَفَتْ مِنِّي قَدْ هَدَّتْ لَهَا أَرْكَانِي رَبِّ كَيْفَ أَطْلُبُ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا وَ أَبْكِي عَلَى خَيْبَتِي فِيهَا وَ لَا أَبْكِي وَ تَشْتَدُّ حَسَرَاتِي عَلَى عِصْيَانِي وَ تَفْرِيطِي رَبِّ دَعَتْنِي دَوَاعِي الدُّنْيَا فَأَجَبْتُهَا سَرِيعاً وَ رَكَنْتُ إِلَيْهَا طَائِعاً وَ دَعَتْنِي دَوَاعِي الْآخِرَةِ فَتَثَبَّطْتُ عَ.J.الْهُدَى بِالضَّلَالَةِ وَ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ أَنَّهُ ذَكَرَ أَيْضاً مِثْلَهُ وَ ذَكَرَ أَنَّهُ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص وَ زَادَ فِي آخِرِهِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 385 رواية : 31


31- عبدالرحمن بن سيابه گويد: حضرت صادق (ع ) اين دعا را بمن داد (كه ترجمه اش اينست :) ((سپاس خدائى را كه خود سرپرست آن (و يا سزاوارتر بآن ) است و شايسته آن و پايان آن و در خود آن است ، هر كس او را يگانه دانست او (كردارش ) پاكست ، و هر كه او را پرستش كند بهدايت رسيده ، و هر كس فرمانش برد رستگار شده و هر كه بدو پناه برد آسوده شود.
بار خدايا اى صاحب جود و بزرگى و ستايش نيكو و سپاس ، از تو درخواست كنم درخواست كسى كه گردنش را بدرگاهت نهاده ، و بينى در برابر بخاك ماليده و چهره خويش را براى تو بخاك سائيده و خويشتن را در مقابل تو خوار كرده ، و اشكانش از ترس تو ريزان ، و گريه راه گلويش را گرفته ، و بگناهان خويش اعتراف دارد و خطايش او را در پيش ‍ تو رسوا ساخته ، و جنايتش او را نزد تو زشت كرده ، و روى اين جهات نيروش كم شده ، و چاره اش اندك ، و اسباب فريب از او دور شده و هر باطلى از نزدش نابود گرديد، و گناهانش بناچار او را بخوارى در درگاهت ، و فروتنى در پيشت ، و زارى در برابرت كشانده است .
و از تو درخواست كنم بار الها درخواست كسى كه مانند او باشد (يعنى من خويشتن را بمنزله كسى دانم و بحالت چنين كسى در آرم ) مانند او بجانبت رو كنم ، و چون خوارى و فروتنيش بدرگاهت خوارى و فروتنى كنم ، و چون سخت ترين زارهايش بدرگاهت زارى كنم ، بار الها پس بزبونى گفتارم و خوارى مقام و مجلسم و فروتنى در برابرت بمن ترحم فرما.
از تو درخواست كنم خداوندا هدايت از گمراهى ، و بينايى از كورى ، و ره جوئى از بيراهى ، و از تو خواهم بار خدايا كه در حال آسودگى تو را بسيار حمد كنم ، و در حال مصيبت بهترين صبر را، و در جاى شكر بهترين شكرها را، و در هنگام شبهات تسليم باشم .
و از تو خواهم نيرويى براى فرمانبرداريت ، و سستى در برابر نافرمانيت ، و گريز از خودت بسوى خودت ، و تقرب جوئى بدرگاهت تا آنكه خوشنود شوى ، و كاوش در هر چه ترا در برابر خشم مخلوقت از من خوشنود سازد بخاطر رضايت جوئى تو.
پروردگارا بكه اميدوار شوم اگر تو بمن ترحم نكنى ، يا كه بمن سر زند اگر تو دورم كنى يا گذشت چه كسى بمن سود دهد اگر تو عقابم كنى ، يا بخشش چه كسى را آرزو كنم اگر تو محرومم سازى يا چه كسى تواند مرا ارجمند كند اگر تو مرا پست كنى يا پست كردن چه كسى بمن زيان رساند آنگاه كه تو مرا ارجمند كنى ؟!
پروردگارا چه بد است كردارم و چه زشت است رفتارم ، و چه سخت است دلم ، و چه دراز است آرزويم و كوتاه است عمرم و (اين درازى آرزو...) مرا بر نافرمانى آفريدگارم دلير كرده ، پروردگارا چه اندازه آزمايش و بلايت نزد من نيكو است ، و نعمتهايت بر من آشكار؟ نعمتهايت بر من بسيار است كه شماره اش نتوانم و سپاسگزارى من در برابر آنها اندك است ، پس بنعمت تو سرمست شدم و در معرض انتقام و پاداش بد تو قرار گرفتم ، ياد تو فراموشم شد، و پس از دانائى بنادانى گرائيدم ، و از عدالت بسوى ستم رفتم ، و از نيكى بگناه در افتادم ، و بخاطر ترس و خوفى كه پيدا كردم پا بگريز نهادم ، وه كه چه اندازه اندك و كم است حسنات من در برابر گناهانم ؟ و چه اندازه گناهانم در برابر كوچكى جثه ام و ناتوانى اعضايم بسيار و بزرگ است ؟.
پروردگارا چه اندازه آرزويم دراز است در برابر عمر كوتاهم ، و عمرم كوتاه است در مقابل آرزوهاى دور و درازم ، و چه مقدار درون و برونم زشت است .
پروردگارا اگر بخواهم (براى كارهايم ) دليلى آورم ، دليلى ندارم ، و اگر خواهم عذرى آورم عذرى ندارم و اگر مبتلا گردم يا نعمتى بمن داده شود شكر ندارم اگر تو مرا در شكر آن كمك نكنى ، پروردگارا چه اندازه ميزان (اعمال ) من در قيامت سبك است اگر تو او را نچربانى ، و زبانم لرزانست اگر تو آن را ثابت نكنى ، و رويم سياه است اگر تو او را سپيد نكنى ، پروردگارا چگونه گناهان گذشته ام اركان مرا شكسته اند؟ پروردگارا چگونه جوياى شهوتهاى دنيا هستم و بر نا اميد شدنم از رسيدن بآنها گريه كنم ، ولى گريه نكنم بر اينكه افسوسهاى بر گناهم و تقصيرم سخت و بسيار است ؟ پروردگارا دواعى دنيا مرا بسوى خود خواندند و من زود آنها را اجابت كردم و با ميل بسوى آنها رفتم ، ولى دواعى آخرت مرا بسوى خود خواندند و من در اجابتش درنگ كردم و كندى ورزيدم و بدانسان كه بسوى دنيا و و كالاى بى ارزشش ، و گياههاى پوسيده و بر باد رفته اش ، و سراب رونده اش شتاب داشتم بسوى آخرت شتاب نكردم .
پروردگارا مرا ترساندى و تشويق نمودى و به بنده بودنم برهان آوردى ، و روزى مرا متكفل شدى پس من از ترس تو آسوده شدم ، و از تشويقى كه از من كردى (در انجام فرمان تو) كوتاهى كردم ، و بكفالت تو (كه از روزى من كردى ) تكيه نزدم و برهان آوردنت را خوار شمردم .
بار خدايا اين آسودگى خاطر مرا در اين دنيا ترس قرار ده (و بترس و خوف مبدل كن ) و تنبلى و سستى مرا بشوق و نشاط تبديل كن ، و بى اعتنايى مرا به برهان آوردنت بدهشت و هراس مبدل فرما، سپس مرا بدانچه از روزيت قسمت كرده اى راضى كن ، اى خداى كريم بنام عظمت از تو درخواست كنم خوشنوديت درهم شدن و اشتباه كراى فتنه .
پروردگارا سپر مرا در برابر خطاهايم محكم كن ، و درجاتم در بهشت بلند كن ، و كردارهايم را پذيرفته كن ، و حسناتم را دو چندان و پاكيزه فرما، و بتو پناه برم از تمامى فتنه ها آنچه آشكار است از آنها و آنچه نهانست ، و از خوراكى و نوشيدنى بسيار (و بتو پناه برم ) از شر آنچه (اكنون ) ندانم ، و پناه مى برم بتو از اينكه با دادن دانش نادانى بخرم و با بردبارى جفا كارى ، و با عدالت ستمكارى ، و با نيكى كردن (به پدر و مادر و نزديكان ) بريدن از آنها، و با شكيبائى بى تابى بخرم ، و بجاى هدايت گمراهى ، و بجاى ايمان كفر بگيرم .
و از جميل بن صالح مانند اين دعا از حضرت على بن الحسين عليهما السلام نقل كرده و در پايانش اين جمله را افزوده است : ((آمين يا رب العالمين )).


- ابْنُ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا نُوحٌ أَبُو الْيَقْظَانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي لَا تُنَالُ مِنْكَ إِلَّا بِرِضَاكَ وَ الْخُرُوجَ مِنْ جَمِيعِ مَعَاصِيكَ وَ الدُّخُولَ فِي كُلِّ مَا يُرْضِيكَ وَ النَّجَاةَ مِنْ كُلِّ وَرْطَةٍ وَ الْمَخْرَجَ مِنْ كُلِّ كَبِيرَةٍ أَتَى بِهَا مِنِّي عَمْدٌ أَوْ زَلَّ بِهَا مِنِّي خَطَأٌ أَوْ خَطَرَ بِهَا عَلَيَّ خَطَرَاتُ الشَّيْطَانِ أَسْأَلُكَ خَوْفاً تُوقِفُنِي بِهِ عَلَى حُدُودِ رِضَاكَ وَ تَشْعَبُ بِهِ عَنِّي كُلَّ شَهْوَةٍ خَطَرَ بِهَا هَوَايَ وَ اسْتَزَلَّ بِهَا رَأْيِي لِيُجَاوِزَ حَدَّ حَلَالِكَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْأَخْذَ بِأَحْسَنِ مَا تَعْلَمُ وَ تَرْكَ سَيِّئِ كُلِّ مَا تَعْلَمُ أَوْ أَخْطَأُ مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ أَوْ مِنْ حَيْثُ أَعْلَمُ أَسْأَلُكَ السَّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَ الزُّهْدَ فِي الْكَفَافِ وَ الْمَخْرَجَ بِالْبَيَانِ مِنْ كُلِّ شُبْهَةٍ وَ الصَّوَابَ فِي كُلِّ حُجَّةٍ وَ الصِّدْقَ فِي جَمِيعِ الْمَوَاطِنِ وَ إِنْصَافَ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي فِيمَا عَلَيَّ وَ لِي وَ التَّذَلُّلَ فِي إِعْطَاءِ النَّصَفِ مِنْ جَمِيعِ مَوَاطِنِ السَّخَطِ وَ الرِّضَا وَ تَرْكَ قَلِيلِ الْبَغْيِ وَ كَثِيرِهِ فِي الْقَوْلِ مِنِّي وَ الْفِعْلِ وَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَ الشُّكْرَ لَكَ عَلَيْهَا لِكَيْ تَرْضَى وَ بَعْدَ الرِّضَا وَ أَسْأَلُكَ الْخِيَرَةَ فِي كُلِّ مَا يَكُونُ فِيهِ الْخِيَرَةُ بِمَيْسُورِ الْأُمُورِ كُلِّهَا لَا بِمَعْسُورِهَا يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ وَ افْتَحْ لِي بَابَ الْأَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْعَافِيَةُ وَ الْفَرَجُ وَ افْتَحْ لِي بَابَهُ وَ يَسِّرْ لِي مَخْرَجَهُ وَ مَنْ قَدَّرْتَ لَهُ عَلَيَّ مَقْدُرَةً مِنْ خَلْقِكَ فَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ خُذْهُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ مِنْ قُدَّامِهِ وَ امْنَعْهُ أَنْ يَصِلَ إِلَيَّ بِسُوءٍ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاءُ وَجْهِكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ كُرْبَةٍ وَ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ أَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَ عُدَّةٌ فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ وَ تَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ وَ يَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ وَ تَعْيَا فِيهِ الْأُمُورُ أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَ شَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً إِلَيْكَ فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ قَدْ فَرَّجْتَهُ وَ كَفَيْتَهُ فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 389 رواية : 32

32- نوح اليقظان از حضرت صادق (ع ) حديث كند كه آن حضرت فرمود: اين دعا را بخوان (كه ترجمه اش اينست ): ((بار خدايا بحق رحمتت كه جز به خشنودى تو بدست نيايد از تو خواهم بيرون شدن از همه نافرمانيهايت و درآمدن در آنچه ترا خشنود سازد، و رهائى از هر گرداب و پرتگاهى (كه رهائى از آن نشود) و بيرون رفتن از هر گناهى كه عمدا از من سرزده ، يا به خطا در آن لغزش شده ، يا خاطره شيطانى براى آن در دلم افتاده ، از تو خواهم ترسى كه مرا در مرزهاى خشنوديت نگهدارد. و هر شهوتى كه هواى نفسم در خاطره من انداخته بر هم زند، و راءيى كه من بر تجاوز از مرز هلال تو گرفته ام بلغزاند، بار خدايا از تو خواهم رفتار ببهترين عمل كه تو دانى ، و واگذاردن هر بدى كه تو مى دانى و يا از روى نادانى خود بخطا روم ، از تو خواهش گشايش در روزى و زهد در اندازه كفايت ، و از هر شبهه با بيان بيرون آيم ، و در هر حجتى بدرستى گرايم ، و در هر جا براستى سخن رانم ، و در مورد سود و زيانم با مردم بانصاف رفتار كنم ، و در برابر آن در جاى خشم و گاه خوشنودى فروتن باشم ، و در گفتار و كردار ستم را از كم و بيش واگذارم ، و بپايان رساندن نعمتت را در همه چيز بر خودم و شكرگزارى بر آن تا خشنود شوى و پس از خشنودى را خواهانم ، و از تو راهنمائى خواهم به آنچه خير در آن است به اسانيهاى آن نه بدشواريهايش اى كريم ، اى كريم ، اى كريم ، و براى من در هر كارى كه در آن گشايش و عافيت است بگشا، و بيرون شدن از آنرا بر من آسان فرما، و براى هر يك از بندگانت كه بر من توانائى مقدر كرده اى گوش و چشم و زبان و دستش را از من باز گير، و از سمت راست و چپ و پشت سر و جلوى رويش او را نگهدارى فرما كه بدى بمن نرساند، عزيز است آنكس كه بتو پناه برد، و ستايشت والاست ، و معبودى جز تو نيست ، تو پروردگار منى و منم بنده تو، بار خدايا توئى اميد من در هر گرفتارى ، و توئى مورد اعتمادم در هر سختى ، و تو در هر پيش آمدى پشت و پناهم هستى ، چه بسيار گرفتارى كه دل را ناتوان كرد، و چاره را كم كرد و دشمن را شاد ساخت ، و هر چاره اى در آن واماند و من آنرا بآستان تو فرود آوردم ، و بدرگاه تو شكايت كردم و درباره آن از جز تو رو گرداندم و تو گشايش دادى و آنرا بر طرف كردى ، پس توئى ولى هر نعمتى و صاحب هر حاجتى ، و پايان هر رغبتى ، سپاس فراوان از آن تو است ، و براى تو است كه هر چه بيشتر منت نهى .



33- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَوْلَ التَّوَّابِينَ وَ عَمَلَهُمْ وَ نُورَ الْأَنْبِيَاءِ وَ صِدْقَهُمْ وَ نَجَاةَ الْمُجَاهِدِينَ وَ ثَوَابَهُمْ وَ شُكْرَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ نَصِيحَتَهُمْ وَ عَمَلَ الذَّاكِرِينَ وَ يَقِينَهُمْ وَ إِيمَانَ الْعُلَمَاءِ وَ فِقْهَهُمْ وَ تَعَبُّدَ الْخَاشِعِينَ وَ تَوَاضُعَهُمْ وَ حُكْمَ الْفُقَهَاءِ وَ سِيرَتَهُمْ وَ خَشْيَةَ الْمُتَّقِينَ وَ رَغْبَتَهُمْ وَ تَصْدِيقَ الْمُؤْمِنِينَ وَ تَوَكُّلَهُمْ وَ رَجَاءَ الْمُحْسِنِينَ وَ بِرَّهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَ مَنْزِلَةَ الْمُقَرَّبِينَ وَ مُرَافَقَةَ النَّبِيِّينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَامِلِينَ لَكَ وَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ وَ خُشُوعَ الْعَابِدِينَ لَكَ وَ يَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَ تَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ بِحَاجَتِي عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ وَ أَنْتَ لَهَا وَاسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُحْفِيكَ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ أَنْتَ كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجاً قَرِيباً وَ أَجْراً عَظِيماً وَ سِتْراً جَمِيلًا اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي عَلَى ظُلْمِي لِنَفْسِي وَ إِسْرَافِي عَلَيْهَا لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ ضِدّاً وَ لَا نِدّاً وَ لَا صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً يَا مَنْ لَا تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ وَ لَا سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ وَ لَا بَصَرٌ عَنْ بَصَرٍ وَ لَا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي فِي سَاعَتِي هَذِهِ مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ إِنَّكَ تُحْيِي الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي لَهُ فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ عَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَجْبَهْنِي وَ خَلَقَنِي لِلَّذِي خَلَقَنِي لَهُ فَصَنَعْتُ غَيْرَ الَّذِي خَلَقَنِي لَهُ فَنِعْمَ الْمَوْلَى أَنْتَ يَا سَيِّدِي وَ بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا وَجَدْتَنِي وَ نِعْمَ الطَّالِبُ أَنْتَ رَبِّي وَ بِئْسَ الْمَطْلُوبُ أَنَا أَلْفَيْتَنِي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ بَيْنَ يَدَيْكَ مَا شِئْتَ صَنَعْتَ بِيَ اللَّهُمَّ هَدَأَتِ الْأَصْوَاتُ وَ سَكَنَتِ الْحَرَكَاتُ وَ خَلَا كُلُّ حَبِيبٍ بِحَبِيبِهِ وَ خَلَوْتُ بِكَ أَنْتَ الْمَحْبُوبُ إِلَيَّ فَاجْعَلْ خَلْوَتِي مِنْكَ اللَّيْلَةَ الْعِتْقَ مِنَ النَّارِ يَا مَنْ لَيْسَتْ لِعَالِمٍ فَوْقَهُ صِفَةٌ يَا مَنْ لَيْسَ لِمَخْلُوقٍ دُونَهُ مَنَعَةٌ يَا أَوَّلَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا آخِرَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ عُنْصُرٌ وَ يَا مَنْ لَيْسَ لاِخِرِهِ فَنَاءٌ وَ يَا أَكْمَلَ مَنْعُوتٍ وَ يَا أَسْمَحَ الْمُعْطِينَ وَ يَا مَنْ يَفْقَهُ بِكُلِّ لُغَةٍ يُدْعَى بِهَا وَ يَا مَنْ عَفْوُهُ قَدِيمٌ وَ بَطْشُهُ شَدِيدٌ وَ مُلْكُهُ مُسْتَقِيمٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي شَافَهْتَ بِهِ مُوسَى يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّمَدُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُدْخِلَنِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 390 رواية : 33

33- امام صادق عليه السلام بابى بصير فرمود: بخوان (و اين دعا را باو آموخت كه ترجمه اش چنين است :) ((بار خدايا از تو درخواست كنم گفتار توبه كنندگان و كردارشان را و (نيز از تو خواهم ) نور پيمبران و راستى آنها را، و كردار ذكر گويان و يقين ايشانرا، و ايمان دانشمندان و فهم ايشانرا، و پرستيدن خاشعان و فروتنشيانرا، و حكمت فقيهان و سيره آنها را، و ترس پرهيزكاران و رغباتشانرا، و باور داشتن مؤ منان و توكل آنها را، و اميد نيكوكاران و نيكيهايشانرا.
بار خدايا من از تو خواهم پاداش شاكران ، و مقام مقربان و رفاقت پيمبران را. بار خدايا از تو خواهم ترس آنانكه عمل براى تو كنند، و كردار آنانرا كه از تو ترسانند، و خشوع آنانكه برايت پرستش كنند، و يقين آنان كه بر تو توكل كنند؛ و توكل آنانكه بر تو گرويدند.
بارالها تو بحاجت من نگفته دانائى ، و برآوردنش براى تو آسان و بى تكليف است ، و توئى كه هيچ سائلى تو را در سئوال دچار نسازد، و هيچ بدگوئى از (مقام ) تو نكاهد، و گفتار هيچ بنده گوينده مدحى بحق مدحت تو نرسد، تو آنچنانيكه خود فرمائى و برتر از آنى كه ما بگوئيم .
بار خدايا براى من گشايشى نزديك قرار ده ، و مزد بزرگى بمن عطا فرما، و پوشش نيكو بر عيوبم كن ، بار خدايا تو دانائى كه من با اينكه بر خود ستم كردم و بر نفس خود اسراف نمودم ولى براى تو ضد و همتا و همسر و فرزندى نگرفتم ، اى كسيكه مسائل بسيار او را بغلط نيندازد، و اى كسى كه چيزى از چيزى ديگر او را سرگرم نكند، و نه شنيدنى از شنيدنى ديگر و نه ديدنى از ديدنى ديگر، و اصرار و پافشارى اصرار كنندگان او را بستوه نياورد، از تو درخواست كنم كه در همين ساعت بمن گشايشى دهى از جائى كه گمان برم و از جائى كه گمان ندارم ، توئى كه استخوانهاى پوسيده را زنده كنى ، و بر هر چيز توانائى .
اى كسيكه شكر من (در برابر نعمتهايش ) اندك بود ولى باز هم مرا محروم نكرد، و خطايم بزرگ بود ولى رسوايم نساخت ، و بر نافرمانيها مرا ديد ولى برويم نزد، و مرا آفريد براى آنچه آفريد و من جز آنچه براى آن آفريدم كردم ،
پس چه خوب مولايى هستى تو اى آقاى من ، و بد مطلوب و خواسته شده اى هستم من كه مرا يافتى ، بنده تو و زاده بنده كنيز توام كه در برابر هستم و هر چه خواهى درباره من انجام دهى .
بار خدايا آوازهايش خاموش شده و حركات آرام شدند، و هر دوستى با دوستش خلوت كرده و من با تو خلوت كرده ام ، توئى محبوب من ، پس نتيجه اين خلوتم را با خودت در اين شب آزادى از دوزخ قرار ده ، اى كسيكه برتر از دانش او براى دانشمندى وصفى نماند (يعنى كسى از او دانشمندتر نيست ) و اى كسيكه بدون لطف او براى هيچ مخلوقى نگهبانى نيست ، اى آنكه پيش از هر چيز بوده و اى آنكه پس از هر چيز خواهى بود، اى كسى كه عنصر (و ماده اى ) برايش نيست ، و اى كسيكه پايان او فناء ندارد (چون پايان ندارد) اى كاملترين توصيف شدگان ، و بخشنده ترين دهندگان ، و اى كسى كه بار هر زبانى كه خوانده شود آن را بفهمد و اى كسى كه گذشت او قديم است ، و سخت گيريش سخت است ، و ملكش استوار است ، تو را بخوانم بآن نامت كه بدان با موسى بيواسطه سخن گفتى ، اى خداى بخشنده ، و اى مهربان ، اى آنكه جز تو معبودى نيست ، بار خدايا توئى صمد از تو خواهم كه رحمت بر محمد و آلش فرستى و برحمت خود مرا ببهشت برى )).



34- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يُونُسَ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا ع عَلِّمْنِي دُعَاءً وَ أَوْجِزْ فَقَالَ قُلْ يَا مَنْ دَلَّنِي عَلَى نَفْسِهِ وَ ذَلَّلَ قَلْبِي بِتَصْدِيقِهِ أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَ الْإِيمَانَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 392 رواية : 34

34- يونس گويد: بحضرت رضا عليه السلام عرضكردم : دعائى كوتاه بمن بياموز فرمود: بگو: ((يا من دلنى على نفسه و ذلل قلبى بتصديقه اسئلك الامن و الايمان )).



35- عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ لِي مَالٌ وَرِثْتُهُ وَ لَمْ أُنْفِقْ مِنْهُ دِرْهَماً فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ثُمَّ اكْتَسَبْتُ مِنْهُ مَالًا فَلَمْ أُنْفِقْ مِنْهُ دِرْهَماً فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَعَلِّمْنِي دُعَاءً يُخْلِفُ عَلَيَّ مَا مَضَى وَ يَغْفِرُ لِي مَا عَمِلْتُ أَوْ عَمَلًا أَعْمَلُهُ قَالَ قُلْ قَالَ وَ أَيَّ شَيْءٍ أَقُولُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قُلْ كَمَا أَقُولُ يَا نُورِي فِي كُلِّ ظُلْمَةٍ وَ يَا أُنْسِي فِي كُلِّ وَحْشَةٍ وَ يَا رَجَائِي فِي كُلِّ كُرْبَةٍ وَ يَا ثِقَتِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَ يَا دَلِيلِي فِي الضَّلَالَةِ أَنْتَ دَلِيلِي إِذَا انْقَطَعَتْ دَلَالَةُ الْأَدِلَّاءِ فَإِنَّ دَلَالَتَكَ لَا تَنْقَطِعُ وَ لَا يَضِلُّ مَنْ هَدَيْتَ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَأَسْبَغْتَ وَ رَزَقْتَنِي فَوَفَّرْتَ وَ غَذَّيْتَنِي فَأَحْسَنْتَ غِذَائِي وَ أَعْطَيْتَنِي فَأَجْزَلْتَ بِلَا اسْتِحْقَاقٍ لِذَلِكَ بِفِعْلٍ مِنِّي وَ لَكِنِ ابْتِدَاءً مِنْكَ لِكَرَمِكَ وَ جُودِكَ فَتَقَوَّيْتُ بِكَرَمِكَ عَلَى مَعَاصِيكَ وَ تَقَوَّيْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى سَخَطِكَ وَ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِيمَا لَا تُحِبُّ فَلَمْ يَمْنَعْكَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ وَ رُكُوبِي لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَ دُخُولِي فِيمَا حَرَّمْتَ عَلَيَّ أَنْ عُدْتَ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ لَمْ يَمْنَعْنِي حِلْمُكَ عَنِّي وَ عَوْدُكَ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ أَنْ عُدْتُ فِي مَعَاصِيكَ فَأَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْفَضْلِ وَ أَنَا الْعَوَّادُ بِالْمَعَاصِي فَيَا أَكْرَمَ مَنْ أُقِرَّ لَهُ بِذَنْبٍ وَ أَعَزَّ مَنْ خُضِعَ لَهُ بِذُلٍّ لِكَرَمِكَ أَقْرَرْتُ بِذَنْبِي وَ لِعِزِّكَ خَضَعْتُ بِذُلِّي فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِي فِي كَرَمِكَ وَ إِقْرَارِي بِذَنْبِي وَ عِزِّكَ وَ خُضُوعِي بِذُلِّي افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 392 رواية : 35

35- حضرت صادق (ع ) فرمود: مردى خدمت امير المؤ منين عليه السلام آمد و عرض كرد: اى امير مؤ منان من مالى بارث برده ام (وادار شده ام ) و درهمى از آنرا در راه اطاعت خداى عزوجل انفاق نكردم ، سپس مالى از راه كسب با آن بدست آوردم و از آن نيز درهمى در اطاعت خداوند صرف ننمودم پس دعائى بمن بياموز كه جاى آنچه را از دستم رفته بگيرد، و كارهاى گذشته ام را و اى آنچه پس از اين مى كنم بيامرزد، فرمود: بگو، عرض كرد: چه بگويم اى امير مؤ منان ، فرمود: بگو چنانكه من مى گويم (سپس دعائى تعليمش فرمود كه ترجمه اش چنين است :) ((اى نور من در هر تاريكى و اى وسيله انس من در هر گمراهى ، توئى راهنماى من آنگاه كه راهنمائى كنى گمراه نگردد، بمن نعمت دادى و فراوان دادى ، و روزى دادى وافر دادى ، و غذا دادى پس نيكو غذائى دادى و عطا كردى و كامل دادى بى آنكه من سزاوار آن باشم بواسطه كارى كه از من سرزده باشد، ولى تو بدان آغاز كردى به خاطر كرم وجود خودت ، و من به كمك كرم تو بر نافرمانيت نيرو گرفتم ، و بكمك روزيت بر خشمگين كردن تو نيرومند شدم ، و عمرم را در آنچه تو دوست ندارى تباه كردم ، و بى پروائى من بر تو و ارتكاب آنچه غدقن كرده بودى و ورود من در آنچه بر من حرام كرده بودى جلوگير تو نشد از اينكه بفضل خود باز هم بمن عطا كنى ، و بردباريت و بازگشتت بفضل بر من جلوگير من نشد كه در نافرمانيت بازگشت نكنم ، پس تو بسيار بازگشت كننده بفضل هستى و من بسيار باز گرد به گناهان ، پس اى كريمتر كسيكه در برابرش بگناه اعتراف كنم و اى عزيزترين كسى كه بذلت و در برابرش فروتنى شود، بخاطر كرم تو است كه من اعتراف بگناه خود كنم ، و بخاطر عزت تو است كه بخوارى فروتنى كنم ، پس تو در مقام كرم خود و اقرار بگناهم با من چه خواهى كرد، و در مقام عزتت با فروتنى من بخوارى (با من چه خواهى كرد) با من كن آنچه تو شايسته آنى ، و با من مكن آنچه را من بدان سزاوارم )).


كتاب فضل قرآن
كِتَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ يَا سَعْدُ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا الْخَلْقُ وَ النَّاسُ صُفُوفٌ عِشْرُونَ وَ مِائَةُ أَلْفِ صَفٍّ ثَمَانُونَ أَلْفَ صَفٍّ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ وَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ صَفٍّ مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ فَيَأْتِي عَلَى صَفِّ الْمُسْلِمِينَ فِي صُورَةِ رَجُلٍ فَيُسَلِّمُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَعْرِفُهُ بِنَعْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ أَشَدَّ اجْتِهَاداً مِنَّا فِي الْقُرْآنِ فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ مَا لَمْ نُعْطَهُ ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى صَفِّ الشُّهَدَاءِ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءُ ثُمَّ يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الرَّبُّ الرَّحِيمُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مِنَ الشُّهَدَاءِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْفَضْلِ مَا لَمْ نُعْطَهُ قَالَ فَيَتَجَاوَزُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى صَفِّ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ فِي صُورَةِ شَهِيدٍ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ شُهَدَاءُ الْبَحْرِ فَيَكْثُرُ تَعَجُّبُهُمْ وَ يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا مِنْ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّ الْجَزِيرَةَ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا كَانَتْ أَعْظَمَ هَوْلًا مِنَ الْجَزِيرَةِ الَّتِي أُصِبْنَا فِيهَا فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ الْبَهَاءِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ مَا لَمْ نُعْطَهُ ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَأْتِيَ صَفَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ فِي صُورَةِ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ فَيَنْظُرُ النَّبِيُّونَ وَ الْمُرْسَلُونَ إِلَيْهِ فَيَشْتَدُّ لِذَلِكَ تَعَجُّبُهُمْ وَ يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا النَّبِيَّ مُرْسَلٌ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ أُعْطِيَ فَضْلًا كَثِيراً قَالَ فَيَجْتَمِعُونَ فَيَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَيَسْأَلُونَهُ وَ يَقُولُونَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ هَذَا فَيَقُولُ لَهُمْ أَ وَ مَا تَعْرِفُونَهُ فَيَقُولُونَ مَا نَعْرِفُهُ هَذَا مِمَّنْ لَمْ يَغْضَبِ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى صَفِّ الْمَلَائِكَةِ فِي سُورَةِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ فَتَنْظُرُ إِلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ فَيَشْتَدُّ تَعَجُّبُهُمْ وَ يَكْبُرُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ لِمَا رَأَوْا مِنْ فَضْلِهِ وَ يَقُولُونَ تَعَالَى رَبُّنَا وَ تَقَدَّسَ إِنَّ هَذَا الْعَبْدَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ نَعْرِفُهُ بِسَمْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ أَقْرَبَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ مَقَاماً فَمِنْ هُنَاكَ أُلْبِسَ مِنَ النُّورِ وَ الْجَمَالِ مَا لَمْ نُلْبَسْ ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّ الْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَيَخِرُّ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُنَادِيهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا حُجَّتِي فِي الْأَرْضِ وَ كَلَامِيَ الصَّادِقَ النَّاطِقَ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ سَلْ تُعْطَ وَ اشْفَعْ تُشَفَّعْ فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَيْفَ رَأَيْتَ عِبَادِي فَيَقُولُ يَا رَبِّ مِنْهُمْ مَنْ صَانَنِي وَ حَافَظَ عَلَيَّ وَ لَمْ يُضَيِّعْ شَيْئاً وَ مِنْهُمْ مَنْ ضَيَّعَنِي وَ اسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ كَذَّبَ بِي وَ أَنَا حُجَّتُكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي لَأُثِيبَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَحْسَنَ الثَّوَابِ وَ لَأُعَاقِبَنَّ عَلَيْكَ الْيَوْمَ أَلِيمَ الْعِقَابِ قَالَ فَيَرْجِعُ الْقُرْآنُ رَأْسَهُ .Tnéطظيَفْتَق.J.الصَّل اةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْش اءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللّ هِ أَكْبَرُ فَالنَّهْيُ كَلَامٌ وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ رِجَالٌ وَ نَحْنُ ذِكْرُ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَكْبَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 394 رواية : 1

1- سعد خفاف گويد: حضرت باقر (ع ) فرمود: اى سعد قرآن را بياموزيد زيرا قرآن در بهترين صورتها كه مردم ديده اند روز قيامت بيايد و مردم در يكصد و بيست هزار صف هستند، كه هشتاد هزار آن صفها از امت محمد است ، و چهل هزار صف از امتهاى ديگر، پس بصورت مردى در برابر صف مسلمانان درآيد و آنها بوى نظر كنند و گويند: معبودى جز خداى بردبار و كريم نيست ، همانا اين مردى از مسلمانان است كه به سيما و صفت او را بشناسيم جز اينكه او درباره قرآن كوشاتر از ما بوده ، و از اينرو درخشندگى و زيبائى و روشنى بيشترى باو داده شده كه بما داده نشده ، سپس از آنها بگذرد تا در برابر صف شهيدان قرار گيرد، شهداء بر او نظر كنند و گويند: معبودى جز خداى پروردگار مهربان نيست ، اين مرد از شهيدان است كه ما او را بسيما و صفت بشناسيم جز اينكه او از شهيدان در دريا است و از اينجا باو زيبائى و برترى داده اند و بما نداده اند، فرمود: پس بگذرد تا بصورت شهيدى در برابر صف شهيدان دريا رسد؛ پس آنان باو نگاه كنند و شگفت آنها بسيار گردد و گويند: اين شهيدان در دريا است كه او را بعلامت و صفت بشناسيم جز اينكه آن جزيره كه اين (مرد) در آن شهيد شده هولناكتر از جزيره اى كه ما در آن گرفتار شديم بوده و روى اين جهت است كه او بدرخشندگى و زيبائى و روشنى بيشترى از ما داده اند، پس از آنان نيز بگذرد تا بصف پيمبران و مرسلين رسد در صورت يك پيمبر مرسل ، پس پيمبران و مرسلين باو نگاه كنند و تعجبشان از ديدن او بسيار گردد، و گويند: معبودى جز خداى بردبار كريم نيست براستى اين پيمبر مرسلى است كه ما او را بنشانى و وصفش بشناسيم جز اينكه باو برترى بسيارى داده شده .
فرمود: پس همگى گرد آيند و خدمت رسول خدا (ص ) آيند و از او پرسند و گويند: اى محمد اين كيست بآنها فرمايد: آيا او را نمى شناسيد؟ گويند: ما او را نشناسيم (جز اينكه معلوم است كه ) او از آنهائيست كه خدا بر او خشم نكرده ، پس رسول خدا (ص ) فرمايد: اين حجت خدا است بر خلقش پس سلام كند و بگذرد تا بصف فرشتگان رسد بصورت فرشته اى ، پس فرشتگان باو نظر افكنند و سخت در شگفت روند و چون برترى او را ببينند بر آنها گران آيد و گويند: پروردگار ما متعالى و مقدس است اين بنده ايست از خداى عزوجل ، و از اين نظر نور و جمالى دارد كه ما نداريم ، پس ‍ بگذرد تا بدرگاه رب العزة تبارك و تعالى رسد و پاى عرش بسجده درافتد، خداى تعالى او را ندا كند: اى حجت من در زمين و اى سخن راست و گويايم سر بردار و بخواه تا بتو داده شود، و شفاعت كن تا شفاعت پذيرفته شود، پس سر بر دارد و خداى تبارك و تعالى باو فرمايد: بندگان مرا (نسبت بخود) چگونه ديدى ؟ عرض كند: بار پروردگارا برخى از ايشان مرا نگهدارى كرد و محفوظ داشت و چيزى از مرا ضايع نكرد، و برخى از ايشان مرا ضايع كرد و حق مرا (بر خود) سبك شمرد و مرا تكذيب كرد با اينكه من حجت تو بر تمامى بندگانت بودم ؟ پس خداى تبارك و تعالى فرمايد: بعزت و جلال خودم و مكانت والايم سوگند امروز بهترين ثواب را بتو دهم و دردناكترين كيفر را بخاطر تو بكنم .
فرمود: پس قرآن در صورت ديگرى برگردد، (سعد خفاف ) گويد: من عرضكردم : در چه صورتى باز گردد اى ابا جعفر؟ فرمود: در صورت مردى رنگ پريده و متغير كه اهل محشر او را ببينند، پس بيايد نزد مردى از شيعيان ما كه او را مى شناخته و بدان با مخالفين بحث مى كرده ، و در برابرش بايستد و باو بگويد: مرا نمى شناسى ؟ آنمرد باو نگاه كند و گويد: اى بنده خدا من تو را نشناسم پس بدان صورت كه در خلقت اوليه بوده است باز گردد و گويد: مرا نشناسى ؟ گويد: چرا، پس قرآن گويد: منم تو را بشب بيدارى كشيدم و در زندگيت تو را بتعب افكندم ، درباره من ناهنجار شنيدى وارنده در گفتار شدى ، آگاه باش كه همانا تاجرى سود خود را دريافت كند و من امروز پشتيبان و پشت سرت هستم فرمود: پس او را بسوى پروردگار تبارك و تعالى برد، گويد: پروردگارا پروردگارا بنده تو است و تو باو داناترى كه رنجكش درباره من بود، پس خداى عزوجل فرمايد: بنده ام را وارد بهشتم كنيد و از جامه هاى بهشتى باو بپوشانيد و تاج بر سرش نهيد و چون باو چنين كنند او را بقرآن نشان دهند و گويند: آيا بآنچه در باره دوستت رفتار شد خشنود شدى ؟ گويد: بار پروردگارا من اينرا كم شمرم خير را درباره اش افزون كن خداوند فرمايد: بعزت و جلال و ارتفاع مقامم سوگند امروز باو و هر كه در پايه اوست پنج چيز و افزون كنم ، آگاه باش كه ايشان جوانانى باشند كه پير نشوند، و تندرستانى باشند كه بيمار نگردند، و توانگرانى باشند كه نادار نشوند، و خورسندانى باشند كه غمگين نشوند، و زنده هايى باشند كه نميرند، سپس (امام باقر عليه السلام ) اين آيه را خواند: ((نچشند در آن مرگرا جز همان مرگ نخستين )) (سوره دخان آيه 56). (سعد) گويد: عرضكردم : فدايت گردم اى ابا جعفر آيا قرآن نيز سخن گويد؟ حضرت لبخندى زد و فرمود: خدا رحمت كند شيعيان ساده دل ما را كه اهل تسليم هستند (و بسخنان ما گردن نهند) سپس ‍ فرمود: آرى اى سعد نماز هم سخن گويد و صورتى و خلقتى دارد، فرمان مى دهد، قدغن كند، سعد گويد: از اين سخن رنگ من گشت و گفتم : اين (ديگر) چيزى است كه من نمى توانم ميان مردم بگويم ؟ حضرت باقر (ع ) فرمود: آيا مردم جز همان شيعيان ما هستند پس هر كه نماز را نشناسد حق ما را منكر شده سپس فرمود: اى سعد من كلام قرآن را (هم اكنون ) بگوش تو برسانم ؟ سعد گويد: عرضكردم : بلى رحمت خدا بر شما باد، فرمود: ((همانا نماز باز مى دارد از فحشاء (ناشايست ) و منكر (ناپسند) و هر آينه ذكر (ياد) خدا بزرگتر است )) (سوره عنكبوت آيه 45) پس نهى (كه همان باز داشتن مى باشد) سخن است و فحشاء و منكر مردانى هستند، و مائيم ذكر خدا و ما بزرگتريم .



شرح :
در بيان و توضيح اين حديث شريف و معناى سخن گفتن و مصور شدنش در قيامت و نيز سخن گفتن نماز كه در ذيل حديث است مجلسى و فيض رحمهااللّه بياناتى دارند و ما در اينجا بيان فيض (ره ) را انتخاب نموديم كه عينا ترجمه آن از نظر خوانندگان محترم مى گذرد:
از آنجا كه در نيت مؤ من آنست كه خدا را آنطور كه سزاوار پرستش است بپرستند، و كتاب او را آنطور كه سزاوار آنست بخواند و در خواندن و تاءمل در آيات ان شبش را ببامداد رساند، و بدن خويشتن را درباره تلاوتش در نمازها بتعب افكند، جز اينكه آنطور كه خواهد اينكارها براى او فراهم نشود و آنطور كه شايد و بايد نتواند و خلاصه كردارش در اين باره با آنچه در دل اوست وفق ندهد و سازش ندارد بلكه عمل او نازلتر و پائين تر از نيت اوست ، چنانچه در حديث آمده كه نيت مؤ من به از كردار اوست . (بنابراين ) قرآن براى هر طائفه اى بصورت خود آنها تجلى كند با اين تفاوت كه در زيبايى و جمال بهتر از خود آنها است ، و آن صورت همان است كه اگر مطابق آنچه در نيت و دل آنها بوده از اينكه بقرآن عمل كنند و كوشش بسيار در انجام فرامين آن نمايند، هر آينه براى آنها همين صورت بود، و اما جهت اينكه او را نشناسند آنطور كه بايد اينست كه اينان آنطور كه بايد بدلخواه خود و مطابق نيتشان انجام وظيفه در برابر قرآن نكردند و آنطور كه سزاوار بود رفتار ننمودند، و فقط بوصف و نشانه او را بشناسند زيرا همينها بودند كه اوقات مختلف شب و روز آنرا تلاوت مى كردند و در نهان و عيان مى خواندندش ، و اما اينكه هنگامى كه او را ببينند خدايرا به بردبارى و كرم و رحمت توصيف كنند براى آنست كه خود را در جنب او ناقص و قاصر درباره پرستش او مى بينند كه از او اميد گذشت و رحمت و كرم دارند، و اما اينكه قرآن حجت خدا بر خلق او است براى آنست كه براى ايشان آنچه لازمه خير و خوبى است با فرمان دادن بآن ، و آنچه موجب بدى است با قدغن كردن از آن آورده ... تا آنجا كه گويد:
و سخن گفتن قرآن عبارت است از القاء آن در گوش چيزى را كه از آن فهم معنى شود، و اين است معناى حقيقى و واقعى سخن گفتن ، و در آن شرط نيست كه از زبان گوشتى صادر گردد، و هم چنين است سخن گفتن نماز، زيرا كسى كه نماز را آنطور كه شايد انجام دهد آن نماز او را باز دارد از پيروى دشمنان دين و غاصبين حقوق پيشوايان آئين و ائمه و اوصياء معصومين آنان كه هر كس آنها را شناخت خداى را شناخته و هر كه آنها را از ياد كرد خدايرا ياد كرده است .
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ فِي دَارِ هُدْنَةٍ وَ أَنْتُمْ عَلَى ظَهْرِ سَفَرٍ وَ السَّيْرُ بِكُمْ سَرِيعٌ وَ قَدْ رَأَيْتُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ يُبْلِيَانِ كُلَّ جَدِيدٍ وَ يُقَرِّبَانِ كُلَّ بَعِيدٍ وَ يَأْتِيَانِ بِكُلِّ مَوْعُودٍ فَأَعِدُّوا الْجَهَازَ لِبُعْدِ الْمَجَازِ قَالَ فَقَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دَارُ الْهُدْنَةِ قَالَ دَارُ بَلَاغٍ وَ انْقِطَاعٍ فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ مَاحِلٌ مُصَدَّقٌ وَ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ وَ هُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَى خَيْرِ سَبِيلٍ وَ هُوَ كِتَابٌ فِيهِ تَفْصِيلٌ وَ بَيَانٌ وَ تَحْصِيلٌ وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَظَاهِرُهُ حُكْمٌ وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ لَهُ نُجُومٌ وَ عَلَى نُجُومِهِ نُجُومٌ لَا تُحْصَى عَجَائِبُهُ وَ لَا تُبْلَى غَرَائِبُهُ فِيهِ مَصَابِيحُ الْهُدَى وَ مَنَارُ الْحِكْمَةِ وَ دَلِيلٌ عَلَى الْمَعْرِفَةِ لِمَنْ عَرَفَ الصِّفَةَ فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ لْيُبْلِغِ الصِّفَةَ نَظَرَهُ يَنْجُ مِنْ عَطَبٍ وَ يَتَخَلَّصْ مِنْ نَشَبٍ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ فَعَلَيْكُمْ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَ قِلَّةِ التَّرَبُّصِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 398 رواية : 2

2- حضرت صادق (ع ) از پدرانش عليهم السلام از رسول خدا (ص ) حديث فرمايد كه آنحضرت (ص ) فرمود: اى مردم شما اكنون در دنيا و خانه سازش و صلح هستيد و شما در سر راه سفر هستيد و بشتاب شما را خواهند برد، و شما مى نگريد كه شب و روز و خورشيد و ماه هر تازه اى را كهنه كنند و هر دورى را نزديك سازند و هر وعده اى را بسر رسانند، پس اسباب وسائل زيادى فراهم كنيد براى اينكه گذرگاه درازى در پيش است . فرمود: پس مقداد بن اسود برخاست و عرض كرد: اى رسول خدا خانه سازش يعنى چه ؟ فرمود: خانه اى كه رساننده است (انسانيرا بگور رساند، يا در آن خانه كردار نيك ذخيره شود براى رسيدن بمنزلهاى آخرت ) و جدا كننده (يعنى انسان را از علايق دنيا جدا كند) پس هرگاه آشوبها چون شب تار شما را فرا گرفت بقرآن رو آوريد (و بدان چنگ زنيد)
زيرا آنست شفيعى كه شفاعتش پذيرفته است (درباره كسى كه بدان عمل كند) و گرارش دهنده است از بديها كه گفته اش (درباره آنكس كه بدان عمل نكرده ) تصديق شده است ، هر كه آنرا پيشواى خود كرد به بهشتش رهبرى كند و هر كه (از آن پيش افتد) و آنرا پشت سر خود قرار دهد بدوزخش كشاند، و قرآن راهنمائى است كه به بهترين راهها راهنمائى كند، و كتابى است كه در آنست تفصيل و بيان و تحصيل (بدست آوردن حقايق ) و آنست جدا كننده (ميان حق و باطل ) شوخى و سرسرى نيست براى آن ظاهرى است و باطنى ، پس ظاهرش حكم و دستور است و باطنش ‍ علم و دانش ، ظاهرش جلوه و زيبايى دارد و باطنش ژرف و عميق است ، ستارگانى دارد و ستارگانش هم ستارگانى دارد (آنچه ترجمه شده بنا بر نسخه اى ((نجوم )) است و در برخى از نسخه ها ((تخوم )) است و آن به معناى پايان هر چيزى است ) شگفتيهايش به شماره در نيايد و عجايبش كهنه نگردد، در آنست چراغهاى هدايت و جايگاه نور و حكمت و راهنماى معرفت است براى آنكس كه بشناسد صفات را مجلسى (ره ) گويد: يعنى صفاتى كه موجب مغفرت است يا صفت شناسائى و استنباط را پس بايد شخص تيز بين دقت نظر كند و دقت نظر را تا بدرك صفت آن ادامه دهد كه نجات بخشد آنكس را كه هلاكت افتاده ، و رهائى بخشد آنرا كه راه رهائى ندارد، زيرا انديشيدن است كه زندگانى دل بينا است ، چنانچه آنكه جوياى روشنى است در تاريكيها بوسيله نور راه را پيمايد، بر شما باد كه نيكو برهيد و كم انتظار بريد.



3- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ كِتَابَهُ وَ هُوَ الصَّادِقُ الْبَارُّ فِيهِ خَبَرُكُمْ وَ خَبَرُ مَنْ قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَنْ بَعْدَكُمْ وَ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ لَوْ أَتَاكُمْ مَنْ يُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ لَتَعَجَّبْتُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 399 رواية : 3

3- حضرت صادق (ع ) فرمود: همانا خداى عزيز و جبار كتابش را بر شما فرود فرستاد و او است راستگو و نيك خواه ، در آن كتاب است آگاهى از شما و آنانكه پيش از شما بودند، و آنانكه پس از شمايند، و آگاهى از آسمان و زمين ، و اگر كسى نزد شما آيد و از آنها بشما آگاهى دهد هر آينه شما در شگفت شويد.



4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَوَّلُ وَافِدٍ عَلَى الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ كِتَابُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ أُمَّتِي ثُمَّ أَسْأَلُهُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 400 رواية : 4

4- حضرت باقر (ع ) فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: من نخستين كسى هستم كه روز قيامت بر خداى عزيز جبار وارد شوم و با كتابش و اهل بيتم ، سپس امتم (وارد شوند) پس از ايشان بپرسم چه كرديد با كتاب خدا و اهل بيت من ؟.



5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ فِيهِ مَنَارُ الْهُدَى وَ مَصَابِيحُ الدُّجَى فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ يَفْتَحُ لِلضِّيَاءِ نَظَرَهُ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 400 رواية : 5

5- حضرت صادق (ع ) فرمود: همانا اين قرآن (كتابى ) است كه در آن است جايگاه نور هدايت و چراغهاى شب تار، پس شخص تيز بين بايد كه در آن دقت كند و براى پرتوش نظر خويش را بگشايد، زيرا كه انديشه كردن زندگانى دل بينا است ، چنانكه جوياى روشنى است در تاريكى ها به سبب نور راه بپيمايد.



6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَصْحَابَهُ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَ فَاقَةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 400 رواية : 6

6- امام صادق عليه السلام فرمود: در سفارش اميرالمؤ منين عليه السلام بيارانش بود كه : بدانيد همانا قرآن راهبر روز است و پرتو افكن شب تار اگر چه (آنكس كه در صدد راهنمائى شدن و كسب نورش باشد) در سختى و ندراى باشد. (زيرا فقر وفاقه او را از آن باز ندارد بلكه رغبتشان را در اينباره افزون كنند از فيض (ره ).



7- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ص وَجَعاً فِي صَدْرِهِ فَقَالَ ص ‍ اسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يَقُولُ وَ شِف اءٌ لِم ا فِي الصُّدُورِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 400 رواية : 7

7- حضرت صادق (ع ) از پدرانش حديث كند كه مردى از درد سينه به پيغمبر (ص ) شكايت كرد، حضرت (ص ) فرمود: بوسيله قرآن شفا بجوى زيرا خداى عزوجل فرمايد: (و اين قرآن ) شفاء است براى آنچه در سينه ها است )). (سوره يونس آيه 57).



8- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْخَشَّابِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا وَ اللَّهِ لَا يَرْجِعُ الْأَمْرُ وَ الْخِلَافَةُ إِلَى آلِ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ أَبَداً وَ لَا إِلَى بَنِي أُمَيَّةَ أَبَداً وَ لَا فِي وُلْدِ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ أَبَداً وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ نَبَذُوا الْقُرْآنَ وَ أَبْطَلُوا السُّنَنَ وَ عَطَّلُوا الْأَحْكَامَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْقُرْآنُ هُدًى مِنَ الضَّلَالِ وَ تِبْيَانٌ مِنَ الْعَمَى وَ اسْتِقَالَةٌ مِنَ الْعَثْرَةِ وَ نُورٌ مِنَ الظُّلْمَةِ وَ ضِيَاءٌ مِنَ الْأَحْدَاثِ وَ عِصْمَةٌ مِنَ الْهَلَكَةِ وَ رُشْدٌ مِنَ الْغَوَايَةِ وَ بَيَانٌ مِنَ الْفِتَنِ وَ بَلَاغٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَةِ وَ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ وَ مَا عَدَلَ أَحَدٌ عَنِ الْقُرْآنِ إِلَّا إِلَى النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 401 رواية : 8

8- امام صادق عليه السلام فرمود: نه بخدا سوگند اين امر خلافت هرگز در دودمان ابوبكر و عمر باز نگردد، و نه هرگز در بنى اميه ، و نه در فرزندان طلحه و زبير باز آيد، براى آنكه اينان قرآن را بيكسو نهادند، و سنتها را باطل كردند، و احكام (الهى ) را تعطيل كرده (و مهمل گذاردند).
و رسول خدا (ص ) فرموده است : قرآن راهنماى گمراهى است و بينائى از هر كورى است ، و سبب گذشت از لغزشها است ، و روشنى در هر تاريكى است ، و در پيشامدها (و بدعتها) پرتوى است ، و نگاهدارنده از هر هلاكتى است و ره جوئى در هر گمراهى است ، و بيان كننده هر فتنه و اشتباهى است ، و انسانيرا از دنيا (ى پست بسعادتهاى ) آخرت رساند، و در آنست كمال دين شما، و هيچكس از قرآن رو گردان نشود جز بسوى دوزخ .



9- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْقُرْآنَ زَاجِرٌ وَ آمِرٌ يَأْمُرُ بِالْجَنَّةِ وَ يَزْجُرُ عَنِ النَّارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 401 رواية :9

9 ابوبصير گويد: شنيدم حضرت صادق (ع ) مى فرمود: همانا قرآن بازدارنده و فرمان دهنده است . به بهشت فرمان دهد و از دوزخ باز دارد.



10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُعْطِيتُ السُّوَرَ الطِّوَالَ مَكَانَ التَّوْرَاةِ وَ أُعْطِيتُ الْمِئِينَ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ وَ أُعْطِيتُ الْمَثَانِيَ مَكَانَ الزَّبُورِ وَ فُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ ثَمَانٌ وَ سِتُّونَ سُورَةً وَ هُوَ مُهَيْمِنٌ عَلَى سَائِرِ الْكُتُبِ وَ التَّوْرَاةُ لِمُوسَى وَ الْإِنْجِيلُ لِعِيسَى وَ الزَّبُورُ لِدَاوُدَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 401 رواية : 10

10- سعد اسكاف از رسول خدا (ص ) حديث كند كه فرمود: بمن سوره هاى طولانى داده شده بجاى تورات ، و سوره هاى صد آيه اى داده شده بجاى انجيل . و سوره هاى مثانى (تفسير آن بيايد) بمن داده شد بجاى زبور، و سوره هاى مفصل (يعنى آيه كوتاه ) را كه شصت و هشت سوره است افزون بمن دادند و اين قرآن نگهبان و گواه است بر كتابهاى ديگر و تورات را از موسى عليه السلام است و انجيل از عيسى عليه السلام است و زبور از داود عليه السلام است .



شرح :
شيخ طبرسى (ره ) پس از نقل اين حديث بنا بر اختلاف روايات و تعبيرات گويد: سورهاى طولانى بقره است و آل عمران و نساء و مائده و اعراف و انفال با توبه زيرا اين دو سوره را قرين خوانند و از اين روى ميان آندو بسم اللّه فاصله نشده ، تا اينكه گويد:
و اما مثانى آنهائى است كه دنبال سوره هاى طولانى آمده و اول آنها سوره يونس و آخرشان سوره نحل است و آنها را مثانى (يعنى دومى ) گفتند زيرا دومى و دنبال سوره هاى طولانى واقع شده و سوره هاى طولانى مبادى (و اولين ) هستند و اينها مثانى (دومين ). و برخى گفته اند مثانى همه سوره هاى قرآن است چه كوتاه باشند و چه طولانى و دراز.... و آنها را مثانى گويند چون امثال و حدود و فرايض در آنها دو بار ذكر شده ، و برخى گفته اند مقصود از مثانى سوره حمد است و اين كلام از امامان ما عليهم السلام روايت شده .
و اما سوره هاى صد آن سوره هايى است كه حدود صد آيه يا كمى بيشتر و يا اندكى كمتر باشند و آنها هفت سوره است اول آنها سوره بنى اسرائيل و آخرشان سوره مؤ منون است .
و اما سوره هاى مفصل از بعد از حاميم ها است (يعنى سوره هايى كه اول آنها حم است ) تا آخر قرآن .
11- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ يَجِي ءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ مَنْظُورٍ إِلَيْهِ صُورَةً فَيَمُرُّ بِالْمُسْلِمِينَ فَيَقُولُونَ هَذَا الرَّجُلُ مِنَّا فَيُجَاوِزُهُمْ إِلَى النَّبِيِّينَ فَيَقُولُونَ هُوَ مِنَّا فَيُجَاوِزُهُمْ إِلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ فَيَقُولُونَ هُوَ مِنَّا حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّ الْعِزَّةِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقُولُ يَا رَبِّ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ أَظْمَأْتُ هَوَاجِرَهُ وَ أَسْهَرْتُ لَيْلَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ لَمْ أُظْمِئْ هَوَاجِرَهُ وَ لَمْ أُسْهِرْ لَيْلَهُ فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ عَلَى مَنَازِلِهِمْ فَيَقُومُ فَيَتَّبِعُونَهُ فَيَقُولُ لِلْمُؤْمِنِ اقْرَأْ وَ ارْقَهْ قَالَ فَيَقْرَأُ وَ يَرْقَى حَتَّى يَبْلُغَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مَنْزِلَتَهُ الَّتِي هِيَ لَهُ فَيَنْزِلُهَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 402 رواية : 11

11- حضرت باقر عليه السلام فرمود: روز قيامت قرآن به بهترين صورت بيايد و بر مسلمين گذر كند آنها گويند: اين مرد از ما است ، از آنان بگذرد و نزد پيمبران آيد، آنها نيز گويند: از ما است ، از آنها نيز بگذرد ونزد فرشتگان مقرب آيد آنان هم گويند: از ما است ، تا اينكه بدرگاه پروردگار عزت رسد و بگويد: پرورگارا فلانكس پسر فلان را من در دنيا روزهاى گرمش را بتشنگى كشانده و شبهايش را به بيدارى ، و فلانكس پسر فلان را نه روزهايش را به تشنگى بردم و نه شبش را به بيدارى ، پس خداى تبارك و تعالى فرمايد: آنان را ببهشت ببر و در جايگاههاى خودشان جاى ده ، پس قرآن بر خيزد و آنان نيز دنبالش بروند، و بهر مؤ منى بگويد: قرآن بخوان و بالا برو، حضرت فرمود: پس هر كدام قرآن مى خوانند و بالا مى روند تا هر مردى از آنها بمنزلى كه براى او مقرر شده برسد و در آن فرود آيد.


- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الدَّوَاوِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةٌ دِيوَانٌ فِيهِ النِّعَمُ وَ دِيوَانٌ فِيهِ الْحَسَنَاتُ وَ دِيوَانٌ فِيهِ السَّيِّئَاتُ فَيُقَابَلُ بَيْنَ دِيوَانِ النِّعَمِ وَ دِيوَانِ الْحَسَنَاتِ فَتَسْتَغْرِقُ النِّعَمُ عَامَّةَ الْحَسَنَاتِ وَ يَبْقَى دِيوَانُ السَّيِّئَاتِ فَيُدْعَى بِابْنِ آدَمَ الْمُؤْمِنِ لِلْحِسَابِ فَيَتَقَدَّمُ الْقُرْآنُ أَمَامَهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الْقُرْآنُ وَ هَذَا عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ قَدْ كَانَ يُتْعِبُ نَفْسَهُ بِتِلَاوَتِي وَ يُطِيلُ لَيْلَهُ بِتَرْتِيلِي وَ تَفِيضُ عَيْنَاهُ إِذَا تَهَجَّدَ فَأَرْضِهِ كَمَا أَرْضَانِي قَالَ فَيَقُولُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ عَبْدِيَ ابْسُطْ يَمِينَكَ فَيَمْلَؤُهَا مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ وَ يَمْلَأُ شِمَالَهُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ثُمَّ يُقَالُ هَذِهِ الْجَنَّةُ مُبَاحَةٌ لَكَ فَاقْرَأْ وَ اصْعَدْ فَإِذَا قَرَأَ آيَةً صَعِدَ دَرَجَةً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 402 رواية : 12

12- يونس بن عمار گويد: كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: دفترها در روز قيامت سه دفتر است : دفترى كه نعمتها در آن ثبت شده ، و دفترى كه كارهاى نيك در آنست ، و دفترى كه كارهاى بد در آن ثبت است ، پس دفتر نعمتها را با دفتر كارهاى نيك برابر كنند، و نعمتها همه كارهاى نيك را فراگيرد و در خود فرو برد، و دفتر كارهاى بد بجا ماند پس ‍ آدميزاده مؤ من را براى حساب بخوانند، و قرآن در بهترين صورتى پيش رويش در آيد و گويد: بار پروردگارا من قرآنم و اين بنده مؤ من تو است كه خود را براى خواندن من بتعب مى انداخت ، و شب خود را با آهنگ خوش و هموار خواندن من دراز مى كرد، و ديدگانش در هنگام نماز شب اشكريزان بود، چنانچه مرا خشنود ساختى او را هم خشنود كن ، فرمود: پس خداى عزيز جبار فرمايد: اى بنده من دست راستت را باز كن و خداوند آنرا از رضوان خود و دست چپش ‍ را از رحمت خود پر كند، سپس باو گفته شود: اين بهشت براى تو مباح است پس قرآن بخوان و بالا برو، پس هرگاه يك آيه بخواند يك درجه بالا رود.



توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: شايد پر كردن دست راست و چپ كنايه از دو چندان كردن دفتر حسنات (كارهاى نيك ) و محو كردن دفتر سيئات باشد، يا كنايه از دادن نامه ورود بهشت بدست راستش و نامه برائت از دوزخ بدست چپش باشد يا مقصود از تمامى اين كلمات تمثيل براى بيان منتهاى اكرم و انعام خداى عزوجل مى باشند