گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
جلد دوم
باب ذکر أحوال النون الساکنۀ و التنوین و مذاهبهم فی بیان الغنّۀ و إدغامها
صفحۀ 141 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
اشارة
-1975 اعلم أن النون الساکنۀ تکون فی الأسماء و الأفعال و الحرف، و تقع فی الکلمۀ متوسطۀ و متطرفۀ، و التنوین لا یکون إلا فی
و لهما عند جمیع حروف المعجم أربعۀ أحوال: ،«1» أواخر الأسماء لا غیر من حیث کان تابعا للإعراب، و داخلا لمعنی
-1976 فالحال الأولی: أن یکونا ظاهرین، و ذلک عند حروف الحلق و جملتها ستۀ أحرف: الهمزة و الهاء و الحاء و العین و الخاء و
الغین، و سواء کانت النون مع هذه الحروف من کلمۀ واحدة أو من کلمتین أو کان سکونها أصلیّا، أو عارضا.
فعند الهمزة نحو من ءامن [البقرة: 62 ] و من إله [آل عمران: 62 ] و من أوتی [الإسراء: 71 ] و و ینئون عنه [الأنعام: 26 ] و مّن شیء إذ
کانوا [الأحقاف:
7] و ما أشبهه. ، 26 ] و بعاد إرم [الفجر: 6
و عند الهاء نحو قوله: من هلک [الأنفال: 42 ] و من هاجر [الحشر: 9] و فانهار به [التوبۀ: 109 ] و جرف هار [التوبۀ: 109 ] و و لکلّ قوم
هاد [الرعد:
7] و ما أشبهه.
و عند الحاء نحو قوله: من حآدّ [المجادلۀ: 22 ] و من حمل [طه: 111 ] و و انحر [الکوثر: 2] و نار حامیۀ [القارعۀ: 11 ] و فی عین حمئۀ
[الکهف:
86 ] و ما أشبهه.
و عند العین نحو قوله: مّن عمل [الأنعام: 54 ] و و من عاد [البقرة: 275 ] و أنعم [الأنعام: 138 ] و یومئذ علیها [عبس: 40 ] و قوما عمین
[الأعراف: 64 ] و ما أشبهه. ( 1) کذا فی ت، م.
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 667
و عند الخاء نحو قوله: من خیل [الحشر: 6] و مّن خیر [البقرة: 105 ] و و المنخنقۀ [المائدة: 3] و یومئذ خشعۀ [الغاشیۀ: 2] و قوم
خصمون [الزخرف:
58 ] و ما أشبهه.
و عند الغین نحو قوله: من غیرکم [المائدة: 106 ] و مّن غلّ [الأعراف: 43 ] و إن یکن غنیّا [النساء: 135 ] فسینغضون [الإسراء: 51 ] و
قوما غیرکم [التوبۀ: 39 ] و مّن إله غیره [الأعراف: 59 ] و ما أشبهه.
-1977 و اختلف عن نافع عند ثلاثۀ أحرف منها، و هی: الهمزة و الخاء و الغین، فروي ورش عنه أنه ألقی حرکۀ الهمزة علی النون و
.«1» التنوین، و أسقطها من اللفظ لثقلها. و ذلک فی المنفصل دون المتصل
-1978 و روي المسیّبی عنه أنه أخفی النون و التنوین عند الخاء و الغین فی المتصل و المنفصل جمیعا لقربهما من حرفی أقصی
سعدان، عن «4» عن أبی حسّان، عن أبی نشیط، عن قالون. و محمد بن ،«3» و کذلک روي ابن شنبوذ .«2» اللسان: القاف و الکاف
إلا فی روایۀ المسیّبی وحده. ،«5» الیزیدي، عن أبی عمرو: أنه أخفاها عند الخاء وحدها، و بإظهارها عندهما قرأت
فی قوله فی النساء [ 135 ]: إن یکن غنیّا أو فقیرا، و فی ،«6» -1979 و قد کان أبو طاهر بن أبی هاشم لا یري إخفاء النون فی روایته
:[ قوله فی سبحان [ 51
مما سکونه لازم، [ 84 / و] و هو الصحیح؛ لأن «8» حملا علی نظائرهما «7» فسینغضون لکون سکونها فیها غیر لازم و بالإخفاء قرأتهما
حکم ما سکونه لازم و عارض فی الإدغام، و الإخفاء سواء، و إن کان ذلک فی اللازم أقوي. و سائر القرّاء ( 1) تقدم تفصیل مذهب
ورش فی إلقاء حرکۀ الهمزة علی الساکن قبلها.
صفحۀ 142 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
2) حیث تخفی النون و التنوین عندهما. )
3) تقدم أن هذا الطریق لیس فی جامع البیان. )
4) و طریقاه هما: الثمانون، و الحادي و الثمانون، و کلاهما بعد المائۀ. )
5) أي لنافع و أبی عمرو. )
.23 / 6) روایۀ المسیبی عن نافع و انظر النشر 2 )
7) فی م: (و لإخفاء قراءتهما)، و هو تحریف لا یستقیم به السیاق. )
8) أي فی روایۀ المسیبی. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 668
بعد یظهرونها عندهما فی جمیع القرآن، و کذلک روي إسماعیل و ورش و قالون عن نافع.
-1980 و إذا أخفیت النون و التنوین عند الغین و الخاء علی مذهب من تقدم کان مخرجها من الخیشوم خاصۀ دون الفم. و الخیشوم
الحرف المنجذب إلی الفم، و ذلک من حیث أجروا الغین، و الخاء مجري حروف الفم؛ للتقارب الذي بینهما و بینهن صار مخرج
و ذلک من حیث أجروا ،«1» النون و التنوین معهما کمخرجهما معهنّ. و إذا أظهرا عندهما علی مذهب الباقین کان مخرجهما من الفم
و الرواة یعبّرون عن إخفاء النون و التنوین .«3» سائر حروف الحلق لکونها من جملتهنّ دون حروف الفم «2» الغین و الخاء مجري
عندهما بالإدغام اتساعا و مجازا کما یعبرون عن الإدغام بالإخفاء، و الله أعلم.
اللام و الراء و المیم و الیاء و « لم یرو » : -1981 و الحال الثانیۀ: أن یکونا مدغمین بإجماع، و ذلک عند خمسۀ أحرف یجمعها قولک
لازما أو عارضا، أو ثبتت مرسومۀ فی الخط علی الأصل، أو «4» الواو إذا کانت النون معهنّ من کلمتین لا غیر، و سواء کان سکونها
حذفت منه علی اللفظ.
فعند اللام نحو قوله: فإن لّم تفعلوا [البقرة: 24 ] و و من لّم یتب [الحجرات:
و ألّا تعدلوا [النساء: 2] و ألّن نّجمع [القیامۀ: 3] و فإلّم یستجیبوا لکم [هود: 14 ] و متعا لّکم ،«5» [ 11 ] و إن لّم یکن لّکم [الأنفال: 65
[المائدة: 96 ] و ما أشبهه.
و عند المیم نحو قوله: مّن مّال اللّه [النور: 33 ] و من مّآء [البقرة: 164 ] و إن یکن مّنکم [الأنعام: 139 ] و عمّ یتسآءلون [النبأ: 1] و ممّ
خلق [الطارق: 5] و عمّا قلیل [المؤمنین: 40 ] و ممّا جعلکم [الحدید: 7] و و إمّا تعرضنّ [الإسراء: ( 1) فی م: (من اللام). و هو تحریف
واضح.
2) فی ت، م: (حروف سائر حروف). و زیادة (حروف) الأولی خطأ یجعل السیاق مضطربا. )
27 ). (باقی حروف الحلق). / و الذي فی النشر ( 2
27 ) دون أن یشیر إلی / 3) نقل ابن الجزري تعلیل المؤلف لتحول مخرج الغین و الخاء عند الإخفاء،، و ثباته عند الإظهار فی النشر ( 2 )
مصدره فی ذلک.
4) أي سکون النون. )
5) و فی ت، م: (منه) و لا یوجد فی التنزیل. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 669
28 ] و سرر مّرفوعۀ [الغاشیۀ: 13 ] و ما أشبهه.
و عند الواو نحو قوله: من ولیّ [البقرة: 107 ] من وال [الرعد: 11 ] و [فلیؤمن و من شآء] [الکهف: 29 ] و ظلمت و رعد و برق [البقرة:
19 ] و ما أشبهه.
صفحۀ 143 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
و عند الیاء نحو قوله: من یقول [البقرة: 8] و و من یولّهم [الأنفال: 16 ] و و إن یکن لّهم [النور: 49 ] و برق یجعلون [البقرة: 19 ] و ما
.«1» أشبهه
نحو قوله: من «2» -1982 قال أبو عمرو: و القرّاء من المصنّفین یقولون: تدغم النون الساکنۀ و التنوین فی ستۀ أحرف، فیزیدون النون
نّور [النور: 40 ] و من نّار السّموم [الحجر: 27 ] و یومئذ نّاعمۀ [الغاشیۀ: 8] و ما أشبهه. و زعم بعضهم أن ابن مجاهد جمع الستۀ
و ذلک غیر صحیح عنه؛ لأن محمد بن أحمد حدّثنا عنه فی کتاب السبعۀ أن النون الساکنۀ و التنوین « یرملون » الأحرف فی کلمۀ
مدغمان فی الراء و اللام و المیم و الیاء و الواو، و لم یذکر النون؛ إذ لا معنی لذکرها معهنّ؛ لأنها إذا أتت ساکنۀ و لقیت مثلها لم
یکن بدّ من إدغامها فیها ضرورة. و کذلک التنوین کسائر المثلین إذا التقیا و سکن الأول منهما، نحو قوله: فما ربحت تّجرتهم [البقرة:
16 ] و و لا یغتب بّعضکم بعضا [الحجرات: 12 ] و ما لم تستطع عّلیه [الکهف: 78 ] و فلا یسرف فّی القتل [الإسراء: 33 ] و ما أشبهه،
الستۀ الأحرف لکان إنما « یرملون » و لو صحّ أن ابن مجاهد جمع کلمۀ .«3» هذا مما لا خلاف فیه بین علمائنا من القرّاء و النحویین
سلیمان المقرئ یقول ذلک. ( 1) و سقطت أمثلۀ الراء من ت، م، و «5» سمعت أبا علی الحسن بن ،«4» جمع منها النون و ما یدغم فیه
. 23 ): من ربهم البقرة/ 5، ثمرة رزقا البقرة/ 25 / مثل لها فی النشر ( 2
2) کذلک فعل المؤلف فی التیسیر حیث قال: و أجمعوا علی إدغامها (أي النون) فی المیم و النون بغنۀ أ. ه و کذلک فعل الشاطبی )
فی الحرز، حیث قال:
23 ): و أما الحکم الثانی و هو الإدغام، / و کل بینمو أدغموا مع غنۀ* و فی الواو و الیا دونها خلف تلا، و قال ابن الجزري فی النشر ( 2
فإنه یأتی عند ستۀ أحرف أیضا، و هی حروف یرملون أه.
3) أقول: لکن أغفل المؤلف الإجماع علی أن إدغام النون فی النون یکون بغنۀ، مثل المیم فی المیم بخلاف سائر الحروف. )
25 ) باختصار بسیط لبعض الأمثلۀ- من قول الدانی فی جامعه. ثم لم یقبل / 4) من بدایۀ الفقرة إلی هنا، نقله ابن الجزري فی النشر ( 2 )
مقالۀ الدانی.
5) الأنطاکی، تقدم. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 670
-1983 فإذا کانت النون مع الواو و الیاء فی کلمۀ واحدة فلا خلاف فی إظهارها کقوله: صنوان [الرعد: 4] و قنوان [الأنعام: 99 ] و
زنماء و «1» الدّنیا [البقرة: 85 ] و بنیان [الصف: 4] و بنینه [التوبۀ: 109 ] و ما أشبهه. و کذلک إذا کانت مع المیم أیضا کقولهم: شاه
و غنم «3» و بیان، و کذلک شاة زماء «2» غنم زنم، و ذلک لئلا یلتبس بالمضعف الذي علی مثال فعال، لو أدغم نحو صوّان و قوّان
زم، فلذلک آثروا البیان.
[فصل فی بیان الغنۀ مع الإدغام
-1984 و اختلف القرّاء بعد ذلک فی بیان صوت النون و التنوین المرکب فی جنسها، و هو الغنّۀ مع الإدغام عند اللام و الراء و الواو و
المدغم و المدغم فیه فی ذلک. «4» الیاء و فی إدغامه، و لم یختلفوا فی بیانه عند مثلها و عند المیم مع الإدغام التام لکونه من خلقه
عن أبی ربیعۀ عن «5» -1985 فروي الخزاعی عن ابن فلیح عن ابن کثیر [ 84 / ظ] أنه أدغم الغنّۀ عند الأربعۀ الأحرف، و حکی الزینبی
إظهارها عندهنّ. «6» صاحبیه
عن أصحابه عن القوّاس و البزّيّ، إدغامها عند الراء وحدها، و بإدغامها عند الراء و اللام و إظهارها عند الواو و «7» و روي ابن شنبوذ
الیاء قرأت لابن کثیر من طرقه، ( 1) زنمتا الشاة هنۀ معلقۀ فی حلقها، تحت لحیتها، و خص به بعضهم العنز. و النعت أزنم، و الأنثی
.168 / زلماء و زنماء، لسان العرب 15
صفحۀ 144 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
25 . و هو تحریف واضح. / 2) فی م: (جوان و حیان) و کذلک هو فی النشر 2 )
3) فی م: (شاة حمار، و غنم حم) و هو تحریف واضح. )
4) فی هاشم ت ل ( 84 / ظ): طبیعته (و یارد و خیشوم). کذا. و المراد أن المیم و النون لا یخرجان بدون غنۀ أصلا. فالغنۀ من طبیعۀ )
. صوت کل واحد منهما؛ فلذلک لم تمنع تمام الإدغام، و سیأتی مزید بیان عند المؤلف فی الفقرة/ 2001
5) الطریق التاسع بعد المائۀ. من روایۀ أبی ربیعۀ عن البزي. )
24 ، و الطریق الثالث بعد المائۀ. لکنه من روایۀ إبراهیم بن عبد الرزاق / 6) أما أحدهما فالبزي، و أما الآخر فهو قنبل کما فی النشر 2 )
. عن أبی ربیعۀ و أما طریق الزینبی عن أبی ربیعۀ عن قنبل، فلیس فی جامع البیان کما تقدم فی الفقرة/ 1834
7) لم یتقدم لابن شنبوذ عن القواس، و لا عن البزي روایۀ حروف و إنما تقدم له طریق بعرض القراءة عن قنبل عن القواس، و هو )
الحادي بعد المائۀ.
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 671
هذا. «2» محمد بن أحمد، قال: أنا ابن مجاهد: لم أر من قرأت علیه عن ابن کثیر یحصل «1» و علی ذلک أهل الأداء عنه. أنا
عن الأعشی عن «5» عن الحلوانی عن قالون عن نافع، و الشّمونی «4» عن أصحابه عن ورش، و أبو عون «3» -1986 و روي الأصبهانی
عبّاد عن هشام عن ابن عامر، من قراءتی: أنهم بیّنوا غنّۀ النون و التنوین مع الإدغام عند الأربعۀ «6» أبی بکر عن عاصم، و إبراهیم بن
عن أبیه أنه أدغمها عند الراء و بیّنها عند ما عداها، فقالا «8» عن ابن سعدان و ابن المسیبی عن نافع «7» الأحرف. و روي ابن واصل
عنه: فإلّم یستجیبوا لکم [هود: 14 ] النون مبینۀ غیر مدغمۀ، و قالا عنه: خیر لّکم [البقرة: «9»
بن بحر عن المسیبی غفور رّحیم «10» 54 ] التنوین مبیّن غیر مدغم. قال ابن واصل لا یدغم التنوین فی اللام حیث وقع، و قال حمّاد
[البقرة: 182 ] لا یبین التنوین.
-1987 و حدّثنا محمد بن علی، قال: حدّثنا ابن مجاهد عن أصحابه عن قالون و المسیّبی عن نافع قوله: من لّدنه [النساء: 40 ] و مسلّمۀ
من و مسلّمۀ تظهر عند اللام یریدان غنتهما. ( 1) فی ت م: (و قال أنا) و زیادة قال خطأ لا «11» لّا شیۀ فیها [البقرة: 71 ] نون شکله [فی
یناسب السیاق.
. 2) السبعۀ 126 . و بمعنی یحصل یمیز، کما سبق بیانه فی الفقرة/ 184 )
3) من الطریق السادس و التسعین. )
4) من الطریقین: الأربعین، و الحادي و الأربعین. )
5) من الطرق: الستین، و الحادي و الستین، و الثالث و الستین، و کلها بعد المائتین. )
6) من الطریق الخامس عشر بعد المائتین. )
7) طریق ابن واصل، عن ابن سعدان عن المسیبی، عن نافع، بروایۀ الحروف هو الثامن عشر. و طریق ابن واصل عن ابن المسیبی، عن )
المسیبی، عن نافع بروایۀ الحروف لم یتقدم فی أسانید الکتاب فهو خارج عن طرقه.
8) فی ت، م: (عن نافع عن أبیه) و هو قلب واضح. )
9) أي ابن سعدان و ابن المسیبی. )
10 ) طریقه الثانی و الثلاثون. )
11 ) زیادة یقتضیها السیاق. )
و النص فی السبعۀ/ 126 هو التالی: فکان قالون و المسبی یحکیان عن نافع نونا ساکنۀ فی (مسلمۀ) تظهر عند اللام. و هذا شدید إذا
رمته، و لا أحسبه أراد البیان کله. أه.
صفحۀ 145 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 672
-1988 و قال أبو عون عن الحلوانی عن قالون: هدي لّلمتّقین [البقرة: 2] یبیّن النون و التنوین عند اللام فی کل القرآن. قال: و کذلک
بینهما عند الراء و عند الواو و عند الیاء، و لا یدغم النون و التنوین عند شیء من هذه الحروف. و قال أیضا عن قالون: و کن مّن
السّجدین [الحجر: 98 ] مدغم.
لنا بغیر إدغام. «2» و قال: یبیّن .«1» -1989 و قال الأصبهانی عن ورش هدي لّلمتّقین لا یسقط التنوین فی شیء من القرآن و لا یشبعه
-1990 قال أبو عمرو: و لم یرد هؤلاء البیان کله لما فیه من الکلفۀ و المئونۀ، و إنما أرادوا الغنّۀ التی من الخیشوم وحدها دون لفظ
و لا یذهبها مع الإدغام. «3» النون، أي: أنه کان یبقیها
فارس بن أحمد المقرئ، قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدّثنا إسماعیل بن شعیب، قال: حدّثنا ابن «4» -1991 و قد حدّثنا
العبّاس بن الولید، قال: حدّثنا قتیبۀ عن الکسائی أفمن وعدنه [القصص: 61 ] قال: لا «5» سلمویه، قال: حدّثنا ابن یعقوب، قال: حدّثنا
بالکلیۀ غیر جائز، و کذلک معنی ما حکاه النقّاش عن نافع «6» أدغم النون عند الواو. یرید لا أذهب بصوتها مع الإدغام إذ کان بیانها
الأحرف یرید غنتها. «7» و ابن کثیر و ابن عامر و أبی عمرو و عاصم أنهم لا یدغمون النون و التنوین عند الأربعۀ
بن صالح عن قالون و ورش عن نافع: أنه کان یبقی ( 1) فی ت، م: (و لا تسعۀ) و هو تصحیف. «8» -1992 و روي أحمد
2) فی م: (ینفیها) و هو تصحیف لا یستقیم به السیاق. )
. 3) انظر إسناد الطریق/ 401 )
4) فی ت، م: (ابن العباس بن الولید) و زیادة (ابن) خطأ، و التصحیح من إسناد الطریق الحادي بعد الأربع مائۀ. )
5) فی م: (و یرید): و زیادة الواو لا داعی لها. )
6) فی م: (شأنها) بدل (بیانها). و هو تحریف لا یستقیم به السیاق. )
. 7) أي الیاء و الواو و اللام و الراء، انظر الفقرة/ 1984 )
8) من الطرق: السادس و الأربعین، و السابع و الأربعین، و التاسع و الأربعین عن قالون. و من الطریق الثامن و السبعین عن ورش. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 673
نافع: إنه کان یدخل النون و التنوین فی الراء «1» الغنّۀ عند الیاء و الواو و یشدّدهما و یشوبهما مع تشدیدهما نون، و قال عنهما [عن
إدخالا شدیدا، و لا یبقی غنّۀ مثل قوله:
مّن رّبّهم [البقرة: 5] و من ثمرة رّزقا [البقرة: 25 ] و قال فی موضع النون فی ذلک راء مشددة یشوبها نون، و لم یذکر عنهما فی اللام
شیئا، و حکمها حکم الراء.
محمد بن علی عن ابن مجاهد عند ذکره النون عند اللام: کان أحمد بن صالح یحکی عن ورش و قالون الإدغام و «2» و قد قال لنا
عن نافع أنه بیّن الغنّۀ عند الیاء و الواو، و أدغمها عند الراء و اللام. «4» و روي ابن جبیر عن رجاله ،«3» ذهاب الغنّۀ
-1993 قال أبو عمرو: و هذا الذي حکاه أحمد بن صالح من بیان غنّۀ النون عند الیاء و الواو مع التشدید غیر مستقیم؛ لأن التشدید لا
یتحصّل إلا بقلب النون و التنوین قلبا صحیحا، و إذا قلبتا ذهبت غنّتهما بذلک.
-1994 و روي الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم: أنه لا یدغم الغنۀ عند الیاء و لا عند الراء و لا عند اللام، و یظهرها أیضا
بن عمر الرومی عن الیزیدي عن أبی عمرو هدي لّلمتّقین [البقرة: 2] یدغم التنوین عند اللام و یبقی غنّۀ. «5» عند الواو. و روي محمد
قال ابن مجاهد: و لم أر أحدا یحکی عنه هذا.
عن ورش: إنه کان یدغم النون و التنوین فی الراء و اللام و المیم و الیاء و الواو، [ 85 / و] [و لم یذکر «6» -1995 و قال أبو یعقوب
الغنّۀ] و ببیان الغنّۀ عند الواو و الیاء.
صفحۀ 146 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
1) زیادة لا بدّ منها لیستقیم السیاق. ) «10» الأزهر و أحمد «9» و أبی «8» و فی روایۀ داود «7» و بإدغامها فی الراء و اللام فی روایته
2) فی ت، م: (قال أنا) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
. 3) النص فی السبعۀ/ 126 )
4) هم: الکسائی عن إسماعیل، عن نافع من الطریق السابع، و المسیبی عن نافع من الطریق التاسع و العشرین. )
5) محمد بن عمر بن عبد الله بن رومی، تقدم فی الفقرة/ 1179 أن طریقه عن الیزیدي عن أبی عمرو لیس فی جامع البیان. )
6) الأزرق. )
7) الأزرق. )
8) داود بن هارون، و لم یتقدم للمؤلف عرض القراءة من طریقه. )
9) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم. )
10 ) ابن صالح. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 674
عن ورش قرأت، و علی ذلک أهل الأداء عنه. «1» و یونس
عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم و برق یجعلون [البقرة: 19 ] یدغم التنوین، و «2» -1996 و قال النقّار
یبقی غنّته، قال: و کذلک عند الراء و اللام و عند سائر حروف المعجم یخفیها و لا یدغمها إلا فی مثلها و من نّعمّره [یس: 68 ] و کتبا
عند الراء و اللام، و «6» بن غالب بإدغام الغنّۀ و إدغامها «5» من طریق محمد «4» [ و] «3» نّقرؤه [الإسراء: 93 ] و قرأت له من هذا
القرّاء غیر من ذکرنا علی أن ترکا النعالی روي أداء عن «7» کذلک قرأت لقالون و المسیّبی من جمیع الطرق، و علی ذلک سائر
حمزة: إظهار الغنّۀ عند الراء و اللام، و لا عمل علی ذلک.
و خلف و رجاء «8» -1997 و اختلف أصحاب سلیم عن حمزة بعد ذلک فی بیان الغنّۀ و إدغامها عند الواو و الیاء فقط، فروي أبو عمر
«10» [.... من قراءتی و أبو هشام و ابن سعدان، و ابن کیسۀ عن سلیم عنه: أنه کان یبینها عندهما، [و اختلف عن خلاد «9»
المزوق عن الحلوانی عنه عن سلیم أن حمزة کان لا یدغم النون، و لا التنوین عند الواو، و لا عند الیاء یرید غنّتهما؛ «11» و قال حیون
لأن بیانهما عندهما غیر جائز. و روي علی ( 1) ابن عبد الأعلی بن میسرة.
2) من الطریق التاسع و الأربعین بعد المائتین. )
3) أي طریق النقار، و ذلک من الطریقین: الستین، و الحادي و الستین، کلاهما بعد المائتین. )
4) زیادة لیستقیم السیاق. )
5) من الطریق الثانی و السین بعد المائتین. )
6) النون. )
7) أي بإدغام الغنۀ عند اللام و الراء. )
8) الدوري. )
9) من الطرق: الرابع و الستین، و الخامس و الستین، و السادس و الستین، و الثامن و الستین، و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
24 ): الإدغام بغنۀ قولا / 10 ) زیادة یقتضیها السیاق. و یبدو أنه سقط من النساخ أغلب طرق خلاد أیضا. و الذي لخلاد فی النشر ( 2 )
واحدا.
11 ) و طریقه هو الأربعون بعد الثلاث مائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 675
صفحۀ 147 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
بن عیسی عن خلاد أنه لا یبیّن الغنّۀ عند الیاء، و یبیّنها عند الواو. «3» القصّار و محمد «2» و إبراهیم «1» بن سلم
عن ابن سعدان عن سلیم «6» عن سلیم مثل ذلک. و روي ابن واصل «5» عن رجاء عن إبراهیم بن زربی «4» -1998 و روي الضبی
عن حمزة: أنه کان یبیّنها عندهما، زاد ابن کیسۀ علیهم، فقال: یفعل ذلک فی النصب و الخفض، فأما الرفع، فإنه یزیده إدغاما حتی
هشام: لا «7» یخیّل إلیک أنه لیس فی الحرف تنوین رأسا مثل نذیر و بشیر [الأعراف: 188 ] و حمیم و غسّ اق [ص: 57 ]. و قال أبو
یبین النون عند الیاء و الواو مثل و من یؤمن [التغابن: 9] و غشوة و لهم [البقرة: 7] و ظلمت و رعد و برق [البقرة: 19 ] و و لا نصب و لا
عند اللام و الواو و الیاء، و لا یوقفها عند ذلک کما یوقفها عند مّن «8» مخمصۀ [التوبۀ: 120 ] یبین النون فی (مخمصۀ) أشد ما یبینها
جبیر عن سلیم بیان الغنّۀ عند الیاء و الواو جمیعا. «10» خیر، و هذا القول عندي مؤذن ببیان الغنّۀ مع الإدغام. و روي ابن «9»
-1999 و اختلف فی ذلک أیضا عن الکسائی، فروي نصیر عنه کروایۀ خلف و أصحابه عن سلیم عن حمزة، و روي قتیبۀ عنه أنه کان
یبیّن الغنّۀ عند الواو خاصّ ۀ و لا یبیّنها عند الیاء. و کذلک روي لنا عبد العزیز بن جعفر عن أبی طاهر عن قراءته علی أبی عثمان
عنه، و کذلک حکی ابن شنبوذ عن أصحابه ( 1) طریقه هو الخامس و الأربعون بعد الثلاث مائۀ. «11» الضریر عن أبی عمر
2) طریقه هو السادس و الأربعون بعد الثلاث مائۀ. )
3) تقدم أن طریقه عن خلاد لیس من جامع البیان. )
4) طریق روایۀ الحروف للعینی عن رجاء، عن إبراهیم، لم یتقدم. و الذي تقدم هو أربعۀ طرق بقراءة الفوضی، فصّلتها قریبا. )
5) فی م: (زرین) و هو تحریف واضح. )
6) تقدم له الطریق الخامس و السبعون بعد الثلاث مائۀ. لکنه یعرض القراءة، و لم یتقدم لابن واصل عن ابن سعدان عن سلیم روایۀ )
حروف.
7) فی ت، م: (أبو هاشم). و هو خطأ. )
8) فی هامش ت ل ( 85 / ظ): بینها خ. أه أقول: و ما فی هذه النسخۀ خطأ. )
. 9) البقرة/ 105 )
10 ) طریقه هو السادس و السبعون بعد الثلاث مائۀ. )
11 ) الدوري. من الطریق الثالث و الثمانین بعد الثلاث مائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 676
عنه مثل «3» عن الحلوانی عن الدوري عنه، و قد روي عن نصیر «2» عمر و أبی موسی جمیعا عنه، و کذلک روي حیون «1» عن أبی
ذلک أیضا.
-2000 و حدّثنا محمد بن علی، قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: کان الکسائی یقول: تدغم النون و التنوین عند أربعۀ أحرف: عند الراء و
اللام و الیاء و المیم، قال:
«4» . و لم یذکر الواو، و ذکرها الأخفش
-2001 قال أبو عمرو: و إنما لم یذکرها لما کان مذهبه بیان الغنّۀ عندها مع الإدغام دون غیرها، فدلّ ذلک علی صحّۀ ما رواه قتیبۀ و
غیره عنه. و الباقون یبقون الغنّۀ مع الإدغام عند الواو و الیاء.
ابن جعفر، قال: أنا أبو طاهر، قال: أنا وکیع، قال: نا أحمد بن محمد بن حمید، قال: نا أبو حفص، قال: أنا محمد بن «5» -2002 أخبرنا
حفص، قال: کان أبو عمر- یعنی حفصا- لا یحرّك النونات عند هذه الستۀ الأحرف تحریکا شدیدا، بل کان یحب أن یسکن النون
مع البیان، و لا یطفی هذه النون عند الأحرف الأربعۀ:
الیاء و الواو و الراء و اللام- یرید أنه کان یبیّن غنّتها عندهنّ- فوافق ما رواه الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر، و کذلک روي ابن
صفحۀ 148 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
بن عبد الرحمن الخیاط عن عمرو عن حفص عن عاصم أنه کان یظهر الغنّۀ عند الأربعۀ الأحرف. و روي «6» شنبوذ، أداء عن محمد
بن موسی الصفار عن أبی شعیب القوّاس، ( 1) طریق ابن شنبوذ عن أصحابه عن الدوري لم یتقدم فی طرق الکتاب. و أما «7» محمد
طریقه عن أصحابه عن أبی موسی الشیزري فهو الطریق الثامن و التسعون بعد الثلاث مائۀ، لکنه بعرض القراءة.
2) هذا الطریق لیس فی جامع البیان. )
3) طریق الحلوانی عن نصیر عن الکسائی لیس فی جامع البیان. )
4) النص فی السبعۀ 127 . و تتمته و القول قول الأخفش. )
5) هذا الإسناد تقدم فی الفقرة/ 1271 و أنه خارج عن طرق جامع البیان. )
6) محمد بن عبد الرحمن بن زروان، أبو بکر البغدادي. و قال ابن الجوزي فی الألقاب: إنه زوران، و هو لقبه محمد. و هو مقرئ )
مشهور، قرأ علی عمرو بن الصباح، قرأ علیه ابن شنبوذ و محمد بن أبی أمیۀ، و حکیا أنه قرأ علی حفص إلی رأس الثلث من التوبۀ.
.161 / غایۀ 2
و طریق ابن شنبوذ عنه عن عمرو لیس فی جامع البیان.
7) تقدم فی الفقرة/ 1273 أن طریق الصفار عن القواس و محمد بن الفضل لیس فی جامع البیان. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 677
و أنا محمد بن «2» ، بن الفضل، [ 85 / ظ] و محمد بن الفضل جمیعا، عن حفص، عن عاصم: إدغام الغنّۀ عندهنّ «1» و عن العبّاس
«3» . علی، قال: أنا ابن مجاهد: لم أحفظ عن أصحاب حفص تحصیل ذلک
-2003 قال أبو عمرو و بإظهار الغنّۀ عند الیاء و الواو، و بإدغامها عند الراء و اللام قرأت فی روایۀ حفص من طریق الأشنانی، و من
سائر الطرق.
-2004 و روي التغلبی عن ابن ذکوان عن ابن عامر أنه یظهر التنوین أعنی الغنّۀ عند الیاء و الواو و یدغمها عند اللام. و کذلک روي
عن أصحابه عنه: «4» الداجونی
أنه أدغم الغنّۀ عند اللام وحدها و أظهرها عند ما عداها. و قال ابن ذکوان فی سورة و النجم [ 23 ] إن یتّبعون إلّا الظّنّ بالإدغام. و روي
ابن المعلی عنه عن ابن عامر أنه کان یدغم النون فی قوله: أن یضرب [البقرة: 26 ] و إن یتّبعون، و لا یظهر التنوین فی قوله: ظلمت و
الرازي عن الحلوانی عن هشام، «5» رعد و برق [البقرة: 19 ]. و قال عنه: یوما لّا تجزي نفس [البقرة: 123 ] یدغم التنوین. و روي الحسن
و ابن شاکر عن ابن عتبۀ عن ابن عامر: أنه کان یدغم النون عند الراء و یبینها عند الواو و اللام و الیاء یریدان غنّتها. و روي محمد بن
بسام عن الحلوانی عن هشام عن ابن عامر أنه کان یدغم النون فی الراء، یرید أنه کان یدغمها و یذهب غنّتها، و تخصیصه الراء «6»
بذلک دلیل علی أنه کان یظهر الغنّۀ عند ما عداها.
-2005 قال أبو عمرو: فمن أبقی غنّۀ النون و التنوین مع الإدغام لم یکن ذلک إدغاما صحیحا فی مذهبه؛ لأن حقیقۀ باب الإدغام
الصحیح ألّا یبقی فیه من الحرف ( 1) العباس بن الفضل، الصفار، البغدادي أخذ القراءة عرضا عن حفص بن سلیمان، روي القراءة عنه
354 . و طریقه عن حفص فی المستنیر / عرضا أحمد بن موسی الصفار، ذکر ذلک ابن شنبوذ، و أبو إسحاق الطبري و غیرهما، غایۀ 1
.354 / لابن سوار و الکامل للهذلی کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
2) فی ت، م: (و قال أنا) و زیادة قال خطأ. )
3) السبعۀ/ 127 . أي تمییز ذلک. )
4) من الطریق السادس بعد المائتین. )
5) من الطریق العاشر بعد المائتین. )
صفحۀ 149 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
6) تقدم فی الفقرة/ 1266 أنه لیس من طرق جامع البیان. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 678
کان لفظه ینقلب إلی لفظ المدغم فیه، و یصیر مخرجه من مخرجه، بل هو فی الحقیقۀ کالإخفاء الذي یمتنع فیه «1» المدغم أثرا؛ إذ
المدغم، و هو الغنّۀ، أ لا تري أن من أدغم النون و التنوین، و لم یبق غنّتهما قلبهما حرفا خالصا من «2» الحرف من القلب لظهور صوت
منفردة فی غیر حرف أو مخالطۀ «4» غیر جنس ما یدغمان فیه، فعدمت الغنّۀ بذلک رأسا فی مذهبه؛ إذ غیر متمکّن أن تکون «3»
لحرف لا غنّۀ فیه؛ لأنها مما یختص به النون و المیم لا غیر. و إذا کان کذلک صحّ أنه متی ظهرت الغنّۀ مع الإدغام، فالنون و التنوین
و هذا مذهب ،«5» لم ینقلبا حرفا خالصا. و إذا امتنعنا من القلب الخالص امتنعتا من الإدغام التامّ إلا أنه لا بدّ مع ذلک من تشدید یسیر
الحذّاق من أئمتنا و أهل التحصیل من النحویین.
قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدّثنا الحسن بن داود، قال: حدّثنا قاسم الخیّاط عن الشمونی عن ،«6» -2006 حدّثنا أبو الفتح
عن أبی بکر عن عاصم أنه کان یخفی النون و لا یدغمها عند الراء و اللام و القاف و الکاف و سائر حروف المعجم إلا «7» الأعشی
فیمتنع بذلک من القلب الصحیح و التشدید التامّ، و هذا مع الراء ،«9» غنّتها بل کان یبقیها «8» فی مثلها، یرید أنه کان لا یظهر مذهب
و اللام و الیاء و الواو خاصۀ، فأمّا مع باقی حروف المعجم سواهنّ، فإن عمل اللسان بالنون و التنوین یبطل معهن، فیصیران غنّۀ من
الأنف لا غیر.
-2007 قال أبو عمرو: أ لا تري الحسن بن داود کیف جمع بین ما یدغم فیه النون و التنوین و یبقی غنّتهما و بین ما یخفیان عنده و لا
یدغمان رأسا و أشار فی العبارة، و سوّي بین حکمها فی النوعین، و أطلق الإخفاء علیهما فی الضربین، و ذلک ( 1) فی م: (إن) و هو
تحریف لا یستقیم به السیاق.
2) فی م: (صوته) و هو تحریف لا یستقیم به السیاق. )
3) فی ت م: (من غیر جنس)، و زیادة (غیر) خطأ بین. )
4) أي الغنۀ. )
5) فی م: (یشیر) و هو تصحیف. )
6) انظر إسناد الطریق/ 249 . و هو صحیح. )
7) فی م: (الأعمش) و هو تحریف. )
8) مذهب مصدر بمعنی ذهاب. )
9) فی م (ینفیها) و هو تصحیف لا یستقیم به السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 679
أحمد بن یعقوب التائب، فقال عن «1» لما اشترکا فیهما فی بیان الصوت و امتناع القلب. و قد کشف ذلک و رفع الإشکال فی حقیقته
نافع و من تابعه علی بیان الغنّۀ عند الیاء و الواو و یجعلون النون غنّۀ مخفاة غیر مدغمۀ؛ لأنهم لو أدغموها لذهبت الغنّۀ، فصارت الیاء و
الواو مشدّدتین لانقلاب النون یاء أو واوا و إدغامها فیهما.
-2008 و قد أوضح ذلک، و أبان عن حقیقته عبارة المصنّفین عن المدغم [بغنّۀ بالإخفاء، و عن المدغم بغیر غنّۀ بالإدغام. قال لی
قال: أنا أحمد بن نصر: الإخفاء ما یبقی معه غنّۀ. [ 86 / و] و قال ابن مجاهد فی کتاب قراءة نافع: ،«3» بن علی «2» الحسن
کان نافع یدغم النون عند المیم و الراء، و یخفیها عند اللام و الواو و الیاء.
-2009 و حدّثنا أبو الفتح فارس بن أحمد قال: حدّثنا عبد الباقی بن الحسن المقرئ، قال: و الغنّۀ إذا ثبتت فی الوصل یعنی غنّۀ النون
الساکنۀ و التنوین لم یشدد الحرف و لفظه به بتشدید یسیر، و إذا حذفت الغنّۀ شدّد الحرف.
صفحۀ 150 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
-2010 فإن قال قائل: إن محمد بن أحمد قد حدّثکم عن ابن مجاهد أن الواو مع النون و التنوین مشدّدة لدخولها فیهما، فلا بدّ من
کان ما حکاه من التشدید للواو، و إدخال «5» فهذا یردّ ما حکیته و قرّرته و قضیت بصحته؟ قلت: لیس یراد کذلک إذ ،«4» تشدیدها
النون و التنوین فیها إنما هو علی مذهب من ترك الغنّۀ و أذهبها رأسا لا غیر، و ذلک مما لا خلاف فیه.
-2011 قال أبو عمرو: فأما المیم إذا أدغمت النون و التنوین فیها، فلا بدّ من بیان صوت الغنّۀ مع الإدغام الصحیح و القلب الخالص
فیهما، و إنما خصّت المیم بذلک من قبل الغنّۀ التی هی فیها إذ هی حرف أغن کالنون فمتی ذهبت غنّۀ النون و التنوین بالقلب بقیت
الغنّۀ ( 1) فی م: (حقیقۀ). و لا یستقیم بها السیاق. «7» و متی ذهبت غنّتها بقیت غنّتهما، فلم تعدم ،«6» غنّتها
2) الحسن بن علی بن شاکر تقدم. )
3) فی ت، م: (قال أنا أحمد) و زیادة (قال) خطأ. )
. 4) النص بمعناه فی السبعۀ/ 127 )
5) فی ت، م: (إذا). و لا یستقیم بها السیاق. )
6) أي غنۀ المیم. )
7) فی م (تقدم) و هو تصحیف. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 680
قال: قال ابن ،«3» المدغم و المدغم فیه. و حدّثنی الحسین بن علی، قال: حدّثنا أحمد بن نصر «2» أصلا؛ لأنها من خلقۀ «1» لذلک
مجاهد: و تدغم النون فی المیم بغنّۀ لا غیر؛ لأن الغنّۀ ثابتۀ فی المیم، فلیس إلی حذف الغنّۀ سبیل.
هی غنّۀ النون و التنوین لا غنّۀ المیم؛ لأنه «5» بن کیسان أن الغنّۀ الظاهرة مع الإدغام «4» -2012 قال أبو عمرو: و مذهب أبی الحسن
فلم یکن لیذهب ما أوجب الإدغام، و تابعه ابن مجاهد علی ذلک، فقال: ،«6» إنما أجاز إدغامها فیها لأجلها
غنّۀ من «8» [ أنا محمد بن أحمد عنه فی کتاب السبعۀ، و ذکر أحوال النون و التنوین مشارکۀ لغنّۀ المیم؛ لأن المیم [لها «7» [ [کما
یعنی المنقلبۀ، «10» بغیر غنّۀ لعلّۀ غنّۀ المیم «9» الأنف و من أجل الغنّۀ أدغمت النون فی المیم؛ لأنها أختها فلا یقدر أحد أن یأتی بهن
و ذهب غیرهما إلی أن تلک الغنّۀ غنّۀ المیم لا غنّۀ النون و التنوین لانقلابهما إلی لفظهما، و بذلک أقول.
بن لاحق، عن سلیم: «12» بن یونس عن ابن غالب عن الأعشی، و ما رواه الحسن ابن داود عن محمد «11» -2013 فأمّا ما رواه محمد
من إدغام الغنّۀ و إذهابها عند ( 1) فی ت، م: (کذلک) و لا تناسب السیاق.
2) فی هامش ت (ل 86 / ظ): الخلقۀ طبیعته و یاره و طتهام آ خ. کذا. )
. 3) فی ت، م: (منصور) و هو تحریف. و قد تقدم الإسناد صحیحا فی الفقرة/ 350 )
4) محمد بن أحمد بن إبراهیم بن کیسان، أبو الحسن، النحوي، حفظ مذهب الکوفیین و البصریین؛ لأنه أخذ عن المبرد و ثعلب، و )
.18 / کان ابن مجاهد یقول: إنه أنحی منهما. مات سنۀ عشرین و ثلاث مائۀ. بغیۀ الوعاة 1
5) فی م: (مع الإدغام عنۀ المیم هی). و زیادة (غنۀ المیم) خطأ یجعل السیاق مضطربا. )
6) فی م: (من أجلها). )
7) زیادة یقتضیها السیاق. )
. 8) سقطت (لها) من ت، م. و التصحیح من السبعۀ/ 126 )
9) فی السبعۀ المطبوع (بعمن) بدل (بهن). و هو خطأ من النساخ )
. 10 ) انظر النص بأتم مما هنا فی السبعۀ/ 126 )
11 ) من الطریق الثانی و الستین بعد المائتین. )
صفحۀ 151 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
12 ) محمد بن لاحق، الکوفی، متصدر، أخذ القراءة عرضا عن سلیم، روي القراءة عنه عرضا الحسن ابن داود النقار، و تفرد بالأخذ )
.233 / 233 . و هذا الطریق فی المبهج لسبط الخیاط، و الکامل للهذلی کما أشار فی غایۀ النهایۀ 2 / عنه. غایۀ 2
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 681
مع خروجه مما انعقد علیه إجماع القرّاء و النحویین. «1» المیم، فلا یصغی إلیه؛ إذ لا یطوع لسان به و لا فی الفطرة إطاقته
إذا عدم رسم النون فی الخط؛ لأن ذلک «2» -2014 قال أبو عمرو: و أختار فی مذهب من یبقی الغنّۀ مع الإدغام عند اللام ألّا یبقیها
یؤدي إلی مخالفته للفظه بنون لیست فی الکتاب، و ذلک فی قوله: فإلّم یستجیبوا لکم فی هود [ 14 ]، و فی قوله:
.[ ألّن نّجعل لکم مّوعدا فی الکهف [ 148 ]، و ألّن نّجمع عظامه فی القیامۀ [ 3
و کذلک علی ألّا تعدلوا [المائدة: 8] و ألّا یسجدوا للّه [النمل: 25 ] و ألّا تطغوا [الرحمن: 8] و ما أشبهه مما لم ترسم فیه النون، و ذلک
علی لغۀ من ترك الغنّۀ و لم یبق للنون أثرا.
-2015 و جملۀ المرسوم من ذلک بالنون فیما حدّثنا به محمد بن علی الکاتب عن أبی بکر الأنباري عن أئمته عشرة مواضع: أولها:
فی الأعراف [ 105 ] أن لّآ أقول علی اللّه إلّا الحقّ و و لا تقولوا علی اللّه إلّا الحقّ [النساء: 171 ]، و فی التوبۀ [ 118 ] أن لّا ملجأ من اللّه و
نوح علیه السلام، و فی الحج [ 26 ] أن لّا تشرك بی شیئا، «3» فی هود [ 14 ] و أن لّآ إله إلّا هو و أن لّا تعبدوا إلّا اللّه [هود: 2]، فی قصۀ
و فی یس [ 60 ] أن لّا تعبدوا الشّیطن، و فی الدخان [ 19 ] و أن لّا تعلوا علی اللّه، و فی الممتحنۀ [ 12 ] علی أن لّا یشرکن باللّه شیئا، و فی
فی بعضها بنون، و «5» و اختلف المصاحف بعد فی قوله فی الأنبیاء [ 87 ]: أن لّآ إله إلّآ أنت «4» نون و القلم [ 24 ]، أن لّا یدخلنّها الیوم
فی بعضها بغیر نون. و قرأت الباب کله المرسوم عنه بالنون و المرسوم بغیر نون ببیان الغنّۀ و إلی الأول أذهب.
و سواء کانت النون معها فی کلمۀ أو کلمتین ،«6» -2016 و الحال الثالثۀ: أن یقلبا میما خالصۀ من غیر إدغام، و ذلک عند الباء خاصۀ
نحو قوله: و یؤمن باللّه ( 1) فی ت، م: (لطاقته) و هو تحریف لا یستقیم به السیاق.
2) فی م: (لا ینفیها) و هو تصحیف. )
3) فی ت، م: (و فی قصۀ) و زیادة الواو خطأ یجعل السیاق مضطربا. )
4) الآیۀ/ 24 ، ذکر المؤلف هذه الروایۀ فی المقنع ص 73 . و قد نظم ابن الجزري هذه المواضع فی المقدمۀ الجزریۀ، فانظرها فیها. )
. 5) الآیۀ/ 87 ، و انظر: المقنع للمؤلف/ 99 )
6) فی ت، م: (خالصۀ) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 682
[البقرة: 256 ] و مّن بعد ذلک [البقرة: 52 ] و من بینهم [ 86 / ظ] [مریم: 37 ] و أنبئهم [البقرة: 33 ] و أنبئونی [البقرة: 31 ] و أنبتکم [نوح:
17 ] و أن بورك [النمل: 8] و مّنبثّا [الواقعۀ: 6] و فانبجست [الأعراف: 160 ] و لینبذنّ [الهمزة: 4] و إذ انبعث [الشمس: 12 ] و صمّ بکم
[البقرة: 18 ] و ظلمت بعضها [النور: 40 ] و کلّ حزب بما [المؤمنون: 53 ] لنسفعا بالنّاصیۀ [العلق: 15 ] و ما أشبهه.
أن یکونا مخفیین، و ذلک عند باقی حروف المعجم، و جملۀ ذلک خمسۀ عشر حرفا: القاف و الکاف و :«1» -2017 و الحال الرابعۀ
الجیم و السین و الشین و ال ّ ص اد و الزاي و التاء و الظاء و الذال و الثاء و الطاء و الدال و الضاد و الفاء، و سواء کانت النون معهنّ فی
کلمۀ أو کلمتین، نحو قوله: و لئن قلت [هود: 7]، و منقلب ینقلبون [الشعراء:
227 ]، و علی کلّ شیء قدیر [البقرة: 20 ]، و مّن کتب [آل عمران: 81 ]، و ینکثون [الأعراف: 135 ]، و عادا کفروا [هود: 60 ]، و و لئن
جئتهم [الروم:
61 ]، و کذلک سائرهن. ، 58 ]، و فأنجینه [الأعراف: 64 ]، و شیئا جنّت عدن [مریم: 60
-2018 قال أبو عمرو: و مخرج النون و التنوین مع هذه الحروف من الخیشوم فقط، و لا حظّ لهما معهنّ فی الفم؛ لأنه لا عمل للسان
صفحۀ 152 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
فیهما کعمله فیهما مع ما یظهران عنده و ما یدغمان فیه بغنّۀ. و الإخفاء حال بین الإظهار و الإدغام، و ذلک أن النون و التنوین لم یقربا
أیضا منهنّ کبعدهما «2» فیجب إدغامهما فیهن من أجل القرب للمزاحمۀ، و لم یبعد ،« لم یرو » من هذه الحروف کقربهما من حروف
من حرف الحلق، فیجب إظهارهما عندهن من أجل البعد للتراخی، فلما عدم القرب الموجب للإدغام و البعد الموجب للإظهار أخفیا
عندهنّ، فصارا لا مدغمین و لا مظهرین إلا أن إخفاءهما علی قدر قربهما منهنّ و بعدهما عنهن، فما قربا منه کانا عنده أخفی مما بعدا
المخفی مخفّف، و المدغم مشدد، و بالله التوفیق. ( 1) فی ت، م: «4» عند القرّاء و النحویین بین المخفی و المدغم أن «3» عنه، و الفرق
(الرابع) و قدم المؤلف تأنیث الحال.
2) زیادة یقتضیها السیاق. )
3) فی م: (و القرب) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
4) فی م: (لأن). و لا تناسب السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 683
«1» باب ذکر مذاهبهم فی الفتح و الإمالۀ
اشارة
-2019 اعلم أنهم أجمعوا علی إخلاص الفتح فیما کان من الأسماء و الأفعال من ذوات الواو علی ثلاثۀ أحرف و عین الفعل مخففۀ
فالأسماء نحو قوله: إنّ الصّفا [البقرة: 158 ] و علی شفا حفرة [آل عمران: 103 ] و عصاك [الأعراف: ،«2»
117 ] و عصاه [الأعراف: 107 ] و عصاي [طه: 18 ] و سنا برقه [النور: 43 ] و أبآ أحد [الأحزاب: 40 ] و ما أشبهه. و الأفعال نحو قوله: و
إذا خلا [البقرة: 76 ] و و لقد عفا [آل عمران: 15 ] و بدا لهم [الأنعام: 28 ] و و لعلا بعضهم [المؤمنون: 91 ] و علا فی الأرض [القصص:
4] و ثمّ دنا [النجم: 8] و دعا ربّه [الزمر: 8] و دعاکم [الأنفال: 24 ] و دعانا [یونس: 12 ] و ما أشبهه حاشا أصلین مطّردین من الأسماء،
البقرة: 275 ] و ال ّ ض حی [الضحی: 1] و ضحاها [النازعات: 29 ]، و خمس کلم من الأفعال و هی: ما زکی منکم فی ] «3» و هما الرّبوا
فی النازعات [ 30 ] تلاها [ 2] طحاها [ 6] فی و الشمس و ضحاها و إذا سجی فی الضحی [ 2] فإن الاختلاف قد «4» النور [ 21 ] دحاهآ
ورد فی ذلک، و سیأتی بعد إن شاء الله تعالی.
-2020 فإن لحق شیئا مما تقدم زیادة أو ضعّفت عینه انتقل بذلک من ذوات الواو إلی ذوات الیاء و جازت إمالته علی ما نبیّنه من
اختلافهم فی مواضعه، و ذلک نحو قوله: و أدنی [الأحزاب: 51 ] و أربی [النحل: 92 ] و أزکی [البقرة: 232 ] و الأعلی [النحل: 60 ] و
الأشقی [الأعلی: 11 ] و و إذ ابتلی [البقرة: 124 ] و فمن اعتدي [البقرة: 178 ] و من استعلی [طه: 64 ] و فأنجاه [العنکبوت: 24 ] و أنجاکم
1) الإمالۀ أن تنحو بالفتحۀ نحو الکسرة و بالألف نحو الیاء. ) [ الأعراف: 89 ] «6» الأنعام: 63 ] و نجّئنا اللّه ] «5» [إبراهیم: 6] [و أنجنا
.30 / النشر 2
2) أي غیر مضعفۀ، کما یفهم من تفریع المؤلف فی الفقرة التالیۀ. )
.37 / 3) و فی م: (الزنا). و هو تصحیف. و انظر النشر 2 )
4) و فی ت. م: (و فی النازعات) و تقدیم الواو خطأ. )
5) و فی م: (عزا) و هو تحریف. )
6) و فی م: (فأنجانا الله). و لا یوجد فی التنزیل. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 684
صفحۀ 153 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
و زکّاها [الشمس: 9] و و من تزکّی [طه: 76 ] و ترضی [البقرة: 120 ] و إذ ابتلی [البقرة: 124 ] و تدعی [الجاثیۀ: 28 ] و ما أشبهه.
أربعۀ أشیاء: بالاسم الذي أخذت الکلمۀ منه، أو «1» -2021 و تعتبر ما کان من الألفات منقلبا من واو و یاء فی الأسماء و الأفعال بأحد
بالفعل، أو بالتثنیۀ، أو بالجمع، فإذا ظهرت الواو فی کل ذلک أو فی شیء منه، فهی أصل الألف، و إن ظهرت الیاء فهی أصلها أیضا،
فتقول فی (عفا) و (دنا) و (علا) و (خلا) الذي هو من الواو: (عفوت) و (دنوت) و (علوت) و (خلوت) و (عفوا) و (دنوا) و (علوا) و
(خلوا)، و (العفو) و (الدنوّ) و (العلو) و (الخلوّ)، فیظهر لک الواو فی الفعل و التثنیۀ و الاسم، و کذلک تقول فی (ال ّ ص فا) و (شفا) و
و (أبوان) و (عصوان) و ما أشبهه، فتظهر لک الواو فی التثنیۀ، فتعلم «3» ( و (أبا) و (عصا): (صفوان) و (شفوان) و (سنوان «2» ( (سنا
بذلک أن الألف منقلبۀ عنها، و تقول فی (رمی) و (سعی) و (أوصی) و (سمی) الذي هو من الیاء [ 87 / و] (رمیت) و (سعیت) و «4»
(أوصیت) و (سمّیت)، و (رمیا) و (سعیا) و (أوصیا) و (سمّیا) و (الرمی) و (السّعی) و (الوصیۀ) و (التسمیۀ)، فتظهر لک الیاء فی الفعل
و التثنیۀ و الاسم، و تقول فی (المنتهی) و (مجراها) و (مرساها): (انتهیت) و (أجریت) و (أرسیت)، فتظهر لک الیاء فی الفعل من
ذلک، و تقول فی (المولی) و (المأوي) و (الهدي) و (الهوي) و (العمی) و ما أشبهه: (مولیان) و (مأویان) و (هدیان) و (هویان) و
عن (اثنین اثنین) للمبالغۀ، «5» (عمیان)، فتظهر لک الیاء فی التثنیۀ، و تقول فی (مثنی): (مررت باثنین)، و (رأیت اثنین)؛ لأنه معدول
فتظهر لک الیاء فیما عدل عنه، و تقول أیضا فی (أدنی) و (أزکی) و (الأعلی) و ما أشبهه: (أدنیان) و (الأعلیان) و (أزکیان) و (أدنیت)
و (أعلیت)، فتظهر لک الیاء فی التثنیۀ و الفعل جمیعا، و کذلک تقول فی (لفتاه) و (فتی) و ما أشبهه: (فتیان) و (فتیان) «6» ( و (أزکیت
و (فتیۀ)، فتظهر لک الیاء فی التثنیۀ و الجمع. و تقول فی (عمی) و (عمی)، فتظهر لک الیاء فی الفعل المشتق منه؛ لأنه مصدر. و تقول
فی (أخري) ( 1) فی م: (أحد). و لا یلائم السیاق.
2) فی م: (شیا). و هو تصحیف. )
3) سقطت (و سنوان) من م. )
4) فی ت: (فعلم) و لا یناسب السیاق. )
5) فی م: (معلول) و هو خطأ لا یناسب السیاق. و لعله من تصحیف السمع. )
6) فی م: (و زکیت). و هو خطأ لا یناسب السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 685
و (بشري) و الرؤیا و ما أشبهه: (أخریان) و (بشریان) و (رؤییان)، فیظهر لک الیاء فی التثنیۀ و الجمع. و کذلک تقول فی (موسی) و
(یحیی) و (عیسی): (موسیان) و (یحییان) و (عیسیان)، فیظهر لک الیاء فی التثنیۀ، و کذلک ما أشبهه حیث وقع یقاس بمثل ما ذکرناه.
-2022 فأما ما کان من الأسماء، و الأفعال من ذوات الیاء، علی ثلاثۀ أحرف کان، أو علی أکثر، فی الفواصل وقع أو فی حشوها،
فإنهم اختلفوا فی إمالۀ ألفه، سواء وقعت طرفا أو اتصل بها ضمیر، و ستري ذلک مبیّنا فیما بعد إن شاء الله تعالی.
-2023 فأما الأسماء فتقع الألف الممالۀ فی أواخرها علی ضربین: مبدلۀ من حرف أصلیّ و مزیدة للتأنیث، فأما المبدلۀ فیردّ علی أحد
عشر مثالا:
النساء: 135 ] و اتّبع هوئه [الأعراف: 176 ] و لفتئه [الکهف: 60 ] و ] «1» -2024 الأول منها: فعل بفتح الفاء کقوله: فلا تتّبعوا الهوي
الثّري [طه: 6] و العمی [فصلت: 17 ] و لظی [المعارج: 15 ] و لّلشّوي [المعارج: 16 ] و ما أشبهه.
-2025 و الثانی: فعل بکسر الفاء کقوله: الرّبوا [البقرة: 275 ] حیث وقع و لا تقربوا الزّنی فی سبحان [ 32 ] و إنئه و لکن فی الأحزاب
لأنک تقول: (ربوت) و (أربو) و (ربوان) فتظهر لک الواو، «2» ؛[ 53 ] لا غیر، إلا أنها فی الرّبا منقلبۀ عن واو [و فی الزنا منقلبۀ عن یاء ]
أزنی) و (الرجلان زنیا) فتظهر لک الیاء. ) «3» ( و تقول: (زنیت
-2026 و الثالث: فعل بضم الفاء کقوله: بالهدي [البقرة: 16 ] و فبهدئهم [الأنعام: 90 ] و العلی [طه: 4] و النّهی [طه: 54 ] و القوي
صفحۀ 154 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
[النجم: 5] و و الضّحی [الضحی: 1] و ضحاها [الشمس: 1] و ما أشبهه.
-2027 و الرابع: مفعل بفتح المیم کقوله: أنت مولئنا [البقرة: 286 ]، و مولئکم [آل عمران: 150 ]، و مولئه [النحل: 76 ]، و و مأوئه [آل
1) و فی ت، م: (فلا تتبع)، و لا ) ،[ السجدة: 19 ]، و مأوئکم [العنکبوت: 25 ]، و مثوئکم [الأنعام: 128 ] «4» عمران: 162 ] و المأوي
یوجد فی التنزیل. و قد مثل المؤلف فی الموضح بقوله (فلا تتبعوا الهوي)، انظر الموضح ل 34 / و.
2) زیادة یقتضیها السیاق. )
3) فی م: (ربیت أربی) و هو تصحیف. )
4) و فی ت، م: (مأوي) بالتنکیر، و لا یوجد فی التنزیل. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 686
النازعات: 31 ]، و المرعی [الأعلی: 4] و ما أشبهه. ] «1» و مثوئه [یوسف: 21 ]، و مثنی [النساء: 3]، و و مرعئها
.[ -2028 و الخامس: مفعل بضم المیم کقوله: مرسئها و مجرئها [هود: 41 ] و مرسئها فی الأعراف [ 187 ] و هود [ 41 ] و النازعات [ 42
-2029 و السادس: من مفتعل بضم المیم کقوله: المنتهی فی الموضعین فی و النجم [ 14 و 42 ] و منتهئهآ فی و النازعات [ 42 ] لا غیر.
-2030 و السابع: أفعل بفتح الهمزة کقوله: الّذي هو أدنی [البقرة: 61 ] و ذلکم أزکی [البقرة: 222 ] و من أوفی [آل عمران: 76 ] و
أهدي [النساء: 51 ] و أولی [آل عمران: 68 ] و أربی من أمّۀ [النحل: 92 ] و [الأعمی [الأنعام: 50 ] و الأعلی [الأعلی: 1] و الأدنی
النجم: 41 ] و أدهی [القمر: 46 ] [و ما أشبهه من العقاب ] «2» [الأعراف: 169 ] و و أبقی [طه: 71 ] و أتقئکم [الحجرات: 13 ] و الأوفی
.«3»
-2031 و الثامن: فوعلۀ بفتح الفاء و العین و ذلک قوله: التّورئۀ [آل عمران: 3] حیث وقعت، و أصلها توریۀ؛ لأنها مشتقّۀ من قولهم:
و ما أشبهه؛ لأنه من الولوج و قلبت الیاء ألفا «5» کما أبدلت فی تولج «4» وریت بک زنادي إذا خرج نارها، فأبدل من الواو تاء
.«6» لحرکتها و انفتاح ما قبلها
-2032 و التاسع: مفعلۀ بفتح المیم کقوله: مرضات اللّه [البقرة: 207 ] حیث وقعت و مرضاتی فی الممتحنۀ [ 1] لا غیر، و الأصل
مرضوة، و الألف منقلبۀ عن واو بدلیل ظهورها فی قوله: و رضون مّن اللّه [آل عمران: 15 ] و شبهه، و إنما ( 1) و فی م: (مزجاة). و هو
خطأ لأن المیم فیه مضمومۀ.
2) و فی م: (الأفی) و هو تحریف. )
3) کذا، و لا معنی لها هنا. )
.268 / 4) انظر لسان العرب 20 )
5) فی هامش ت (ل 87 / ظ): تولج علی وزن فوعل أصله و ولج معمول للدانی أه. کذا. )
.41 / و ذکر فی لسان العرب أن تاءه أصل، و أن معناه کناس الظبی. انظر لسان العرب 3
6) و قد توسع المؤلف فی الاستدلال لرأیه، و مناقشۀ الآخرین فی الموضح فانظر ل ( 41 / ظ). )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 687
«1» . أمیلت لوقوعها رابعۀ فی ذلک، و الیاء تغلب علی الواو إذا جاوزت ثلاثۀ أحرف
:[ -2033 و العاشر: مفعلۀ بضم المیم، و ذلک فی قوله فی یوسف [ 88
ألفا. «3» فلما تحرکت الیاء و انفتح ما قبلها انقلبت ،«2» ببضعۀ مّزجئۀ لا غیر، و الأصل مزجیۀ؛ لأنه من التزجیۀ، و هی الدفع و السّوق
-2034 و الحادي عشر: فعلۀ بضم الفاء و فتح العین، و ذلک فی موضعین فی آل عمران [ 28 ] منهم تقئۀ [آل عمران: 28 ] و حقّ تقاته
87 / ظ] لا غیر، و الأصل فیهما و قیۀ؛ لأنها من وقیت فأبدلت الواو تاء و قلبت الیاء ألفا. ] [102]
صفحۀ 155 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
-2035 و أمّا الألف المزیدة للتأنیث فترد فی خمسۀ أمثلۀ، فالأولی منها: فعلی بفتح الفاء کقوله: و السّلوي [البقرة: 57 ] و الموتی
«4» [البقرة: 73 ] و الأسري [الأنفال: 70 ] و مّرضی [النساء: 43 ] و التّقوي [البقرة: 197 ] و النّجوي [طه: 62 ] و شتّی [طه: 53 ] و سکري
[الحج: 2] و صرعی [الحاقۀ: 7] و نّجوئهم [النساء: 114 ] و دعوئهم [الأعراف: 5] و و تقوئها [الشمس: 8] و بطغوئهآ [الشمس: 11 ] و ما
أشبهه.
[ -2036 و الثانی: فعلی بکسر الفاء کقوله: الذّکري [الأنعام: 68 ] و ذکري [الأنعام: 69 ] و ذکرئهم [محمد: 18 ] و سیماهم [البقرة: 273
و إحدئهما [البقرة:
282 ] و إحدئهنّ [النساء: 20 ] و الشعري [النجم: 49 ] و ما أشبهه.
-2037 و الثالث: فعلی بضم الفاء کقوله: الدّنیا [البقرة: 85 ] و القربی [البقرة: 83 ] و و الأنثی [البقرة: 178 ] و الوسطی [البقرة: 238 ] و
الوثقی [البقرة:
و الحسنی [النساء: 95 ] و طوبی [الرعد: 29 ] و السّفلی ،«5» ،[ 256 ] و أخري [البقرة: 282 ] و للیسري [الأعلی: 8] و البشري [یونس: 64
[التوبۀ: 40 ] و العلیا ( 1) زاد فی الموضح ( 43 / و): أ لا تري أنک إذا قلت رضینا صارت یاء، فلذلک أمالها لغلبۀ الیاء علیها ... الخ.
.73 / 2) انظر لسان العرب 19 )
3) فی م: (قلبت). )
. 325 و السبعۀ/ 434 / 4) علی قراءة حمزة و الکسائی کما فی النشر 2 )
5) فی م: (العزي) و فی ت: (الأولی) و کلاهما خطأ؛ لأن کلا منها ستأتی بعد. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 688
«1» [التوبۀ: 40 ] و الأولی [طه: 20 ] و زلفی [سبأ: 37 ] و الرّءیا [الإسراء: 60 ] و و العزّي [النجم: 19 ] و الرّجعی [العلق: 8] و و سقیئها
[الشمس: 13 ] و عقباها [الشمس: 15 ] و ما أشبهه.
-2038 و قد اختلف علماؤنا فی قوله: یحیی [آل عمران: 39 ] و موسی [البقرة: 51 ] و عیسی [البقرة: 87 ] فقال بعضهم: وزن یحیی فعلی
و عیسی فعلی، و هذا مذهب عامّۀ أهل الأداء. و قال آخرون: یفعل؛ لأنه فعل مضارع سمّی به، و وزن موسی مفعل و وزن عیسی
فی الإمالۀ فأغنی «3» المصنّف «2» فعلل، الألف فی آخره للإلحاق، و هذا مذهب جماعۀ النحویین، و قد أفصحت فی ذلک فی کتابی
عن إعادته.
-2038 و الرابع: فعالی بفتح الفاء کقوله: النّصري [البقرة: 62 ] و الیتمی [البقرة: 83 ] و الحوایآ [الأنعام: 146 ] و الأیمی [النور: 32 ] و
خطیاکم [البقرة:
58 ] و خطیانا [طه: 73 ] و ما أشبهه.
-2039 و الخامس: فعالی بضم الفاء کقوله: أسري [البقرة: 85 ] و سکري [النساء: 43 ] و کسالی [النساء: 142 ] و فردي [الأنعام: 94 ] و
ما أشبهه.
-2040 و أما الأفعال فتقع الألف الممالۀ فی آخرها مبدلۀ من حرف أصلی لا غیر، و الأفعال علی ضربین: ماضیۀ و مستقبلۀ، فأمّا
الماضیۀ فتردّ علی ثمانیۀ أمثلۀ:
-2041 فالأول منها: فعل بفتح الفاء و العین من غیر تشدید کقوله: أبی [البقرة: 34 ] و سعی [البقرة: 114 ] و قضی [البقرة: 117 ] و هدي
143 ] و کفی [النساء: 6] و أتی [النحل: 1] و رمی [الأنفال: 17 ] و طغی [طه: 24 ] و و عصی [طه: 121 ] و و مضی [الزخرف: 8] و ]
[ فغوي [طه: 121 ] و فسقی لهما [القصص: 24 ] و وقئهم [الدخان: 56 ] و أتئهم [الأنعام: 34 ] و هدئکم [البقرة: 185 ] و فوقئه [غافر: 45
و و هدئه [النحل: 121 ] و ما أشبهه. ( 1) و فی م: (سقیا). و لا یوجد فی التنزیل.
صفحۀ 156 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
2) فی ت، م: (کتاب) بدون إضافۀ و لا یستقیم به السیاق. )
3) فی هامش ت (ل 88 / و): قوله فی کتاب المصنف فی الإمالۀ یرید به کتاب الموضح من تألیفاته فی الفتح و الإمالۀ. إمام. )
أقول: و هو کذلک. و انظر الموضح ل ( 29 / و).
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 689
-2042 و الثانی: فعّل بفتح الفاء و تشدید العین کقوله: فسوّاهنّ [البقرة: 29 ] و وصّی [البقرة: 132 ] و وصّاکم [الأنعام: 144 ] و فدلّاهما
[الأعراف: 22 ] و إذ نجّانا اللّه [الأعراف: 89 ] و فلمّا نجّاکم [الإسراء: 67 ] و ثمّ سوّاك [الکهف: 37 ] و فوفّاه حسابه [النور: 39 ] و ولّی
مدبرا [الإسراء: 67 ] و وفّی [النجم: 37 ] و و لا صلّی [القیامۀ: 31 ] و جلّاها [الشمس: 3] و زکّاها [الشمس: 9] و دسّاها [الشمس:
10 ] و سوّاها [الشمس: 7] و ما أشبهه.
-2043 و الثالث: أفعل بفتح الهمزة کقوله: و ءاتاه اللّه [البقرة: 251 ] و ءاتاکم [المائدة: 20 ] و فآتاهم الله [آل عمران: 148 ] و أراکم
[آل عمران:
[ 152 ] و و قد أفضی [النساء: 21 ] و لمن ألقی [النساء: 94 ] و و ءاتانی منه رحمۀ [هود: 63 ] و أدراکم [یونس: 16 ] و أدراك [الحاقۀ: 3
[ و أحیاها [المائدة: 32 ] و فأحیا [البقرة: 164 ] و آواکم [الأنعام: 26 ] و ءاوي إلیه [یوسف: 19 «1» و فأحیاکم [البقرة: 28 ] و ثم أحیاکم
و أحصی [الکهف: 12 ] و أحصاهم [مریم: 64 ] و و أصفاکم [الزخرف: 16 ] و فمآ أغنی [الحجر: 84 ] و ما أشبهه.
-2044 و الرابع: تفعّل بفتح الفاء و تشدید العین کقوله: فتلقّی [البقرة: 17 ] و و إذا تولّی [البقرة: 205 ] و فلمّا تجلّی [الأعراف: 143 ] و
و من تزکّی [طه: 76 ] و إذا تجلّی [اللیل: 2] و فلمّا تغشّاها [الأعراف: 189 ] و ما أشبهه.
-2045 و الخامس: افتعل بإسکان الفاء و همزة الوصل فی أوله کقوله: ثمّ استوي [البقرة: 49 ] و لمن اشتراه [البقرة: 102 ] و و إذ ابتلی
البقرة: 247 ] و اصطفاك [آل عمران: 42 ] و فمن اعتدي [البقرة: 178 ] و و لو ] «2» [البقرة: 124 ] و اصطفی [البقرة: 132 ] و اصطفاه
افتدي [آل عمران: 91 ] و من افتري [طه: 61 ] و افتراه [یونس: 38 ] و فمن اتّقی [الأعراف: 35 ] و اشتري [البقرة: 111 ] و اهتدي [یونس:
108 ] و إلّا اعتراك [هود: 54 ] و اجتباه [النحل: 121 ] و اجتباکم [الحج: 78 ] و الّذي ارتضی [النور: 55 ] و فمن ابتغی [المؤمنون: 7] و
ما أشبهه. ( 1) الحج/ 66 . و فی ت، م: (ثم أحیاکم) و لا یوجد فی التنزیل.
2) و فی م: (اصطفاهم) و لا یوجد فی التنزیل. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 690
-2046 و السادس: استفعل بإسکان الفاء و فتح العین کقوله: و إذ استسقی [البقرة: 60 ] و إذ استسقاه [الأعراف: 160 ] و من استعلی
[طه: 64 ] و وّ استغنی [التغابن: 6] و ما أشبهه.
النازعات: 16 ] و و ناداهما [الأعراف: 22 ] و إذ ساوي ] «1» -2047 و السابع: فاعل بفتح العین کقوله: نادي [الأعراف: 44 ] و ناداه
[الکهف: 96 ] و ما أشبهه.
-2048 و الثامن: تفاعل بفتح التاء و العین کقوله: تعلی [الأنعام: 100 ]، و فتعلی [الأعراف: 190 ] حیث وقع، و فتعاطی فی القمر [ 29 ] لا
غیر.
-2049 و أما الأفعال المستقبلۀ فترد علی عشرة أمثلۀ، فالأول منها: تفعل بالیاء و التاء و النون مع فتحهنّ و إسکان الفاء و فتح العین
کقوله تعالی: و لن ترضی [البقرة:
120 ] و بما لا تهوي [البقرة: 87 ] و لا یخفی [الأعراف: 5] و لّمن یخشی [طه: 3] و تري أعینهم [المائدة: 83 ] و یراکم [الأعراف: 27 ] و
ترضاها [البقرة: 144 ] و إنّا لنراك [الأعراف: 60 ] و ترانی [الأعراف: 143 ] و و لتصغی [الأنعام: 113 ] و و تأبی قلوبهم [التوبۀ: 8] و و
و لا یصلاهآ [اللیل: 15 ] و أن یطغی [طه: 45 ] و و لا ینسی [طه: «3» و یلقاه «2» ینهی عن الفحشآء [النحل: 90 ] و و یبقی
صفحۀ 157 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
52 ] و یحیی [طه: 74 ] من حی و و لا تعري [طه: 118 ] و و لا تضحی [طه: 119 ] و فتشقی [طه: 117 ] و ما أشبهه.
-2050 و الثانی: تفعل بالتاء و الیاء و النون مع ضمّهن و إسکان الفاء و فتح العین کقوله: أن یؤتی [آل عمران: 73 ] و و أنتم تتلی [آل
عمران: 101 ] و إلّا ما یوحی [الأنعام: 50 ] و لیقضی [الأنعام: 60 ] و لا یقضی [فاطر: 360 ] و حتّی نؤتی [الأنعام:
88 / و] و أو یلقی إلیه [الفرقان: 8] و الیوم تجزي [غافر: 17 ] و إذا ] [ 124 ] و إلّا أن یهدي [یونس: 35 ] و یسقی بمآء وحد [الرعد: 4
و تدعی إلی کتابها [الجاثیۀ: 28 ] و یدعی إلی الإسلم [الصف: 7] و سوف یري [النجم: 40 ] و ثمّ یجزاه [النجم: 41 ] و ما «4» تمنّی
أشبهه. ( 1) و فی م: (نادیناه).
2) الرحمن/ 27 . و سقطت (و یبقی) من م. )
3) الإسراء/ 13 . زاد فی م: (و تلقاه) و لا یوحد فی التنزیل. )
4) الحج/ 52 . و فی ت: (إذا تتلی) و لا یصلح مثالا هنا. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 691
-2051 و الثالث: تفعّل بالتاء و الیاء و ضمّهما و تشدید العین کقوله: و توفّی [الزمر: 10 ] و و لا یلقّاهآ [القصص: 80 ] و تسمّی سلسبیلا
[الإنسان: 18 ] و ما أشبهه.
-2052 و الرابع: یتفعّل بیاء و تاء و ضمّ الیاء و تشدید العین و ذلک قوله: مّن یتوفّی فی الحج [ 5] و المؤمن [ 67 ] لا غیر.
-2053 و الخامس: یتفعّل بیاء و تاء و بتاءین و فتح الیاء و التاء و تشدید العین کقوله: ثمّ یتولّی [آل عمران: 23 ] و حتّی یتوفّاهنّ
[النساء: 15 ] و الّذي یتوفّاکم [الأنعام: 60 ] و و تتلقّاهم الملئکۀ [الأنبیاء: 103 ] و فإنّما یتزکّی [فاطر: 18 ] و یتمطّی [القیامۀ: 33 ] و ما
أشبهه.
-2054 و السادس: تتفعّل بتاءین فی الأصل دون الخط و اللفظ و فتحهما و تشدید العین کقوله: توفّاهم الملئکۀ فی النساء [ 97 ]. و عنه
فی «3» فی و النازعات [ 18 ] و له تصدّي «2» و کذلک أن تزکّی .«1» تلهّی فی عبس [ 10 ] و نارا تلظّی [اللیل: 14 ] فی و اللیل لا غیر
عبس [ 6] علی قراءة من خفّف الزاي و الصاد.
و فتحهما و تشدید العین، و ذلک قوله فی عبس [ 3]: لعلّه یزّکّی ألّا یزّکّی «4» -2055 و السابع: یتفعل بیاء و تاء فی الأصل خاصۀ
[عبس: 7] لا غیر.
-2056 و الثامن: یفتعل بالیاء و ضمها و فتح العین و ذلک یفتري فی یونس [ 37 ] و یوسف [ 111 ] لا غیر.
-2057 و التاسع: یتفاعل بیاء و فتح العین و یاء و بتاءین، و ذلک قوله فی النحل [ 59 ]: یتوري، و فی السجدة [ 16 ]: تتجافی و فی النجم
55 ]: تتماري لا غیر. ]
-2058 و العاشر: أفعل بفتح الهمزة و هی للمتکلم و إسکان الفاء فی إنّی أراك [الأنعام: 74 ] و فکیف ءاسی [الأعراف: 93 ] و إنّی
أري [الأنفال: 48 ] و و لکنّی أراکم [هود: 29 ] و إلی مآ أنهاکم [هود: 88 ] و إلّا مآ أري [غافر:
29 ] و ما أشبهه. ( 1) سقطت (و اللیل) من م.
. 398 . و انظر السبعۀ/ 671 / 2) علی قراءة أبی عمرو، و ابن عامر و الکوفیین کما فی النشر 2 )
. 398 . و انظر السبعۀ/ 672 / 3) علی قراءة أبی عمرو و ابن عامر، و الکوفیین کما فی النشر 2 )
4) أي دون الرسم و اللفظ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 692
-2059 و کذلک اختلفوا فی إمالۀ الألف من قوله: یویلتی فی المائدة [ 31 ] و هود [ 72 ] و الفرقان [ 28 ] و یأسفی فی یوسف [ 84 ] و
یحسرتی فی الزّمر [ 56 ] و من قوله: أنّی التی تکون للاستفهام بمعنی متی و کیف و أین کقوله: أنّی شئتم [البقرة: 223 ] و أنّی یکون له
صفحۀ 158 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
[البقرة: 247 ] و أنّی یحی هذه [البقرة: 259 ] و أنی لک هذا و أنّی یؤفکون [المائدة: 75 ] و و أنّی لهم التّناوش [سبأ: 52 ] و ما أشبهه. و
من قوله: (متی) و هو اسم لأنه ظرف زمان کقوله: متی نصر اللّه [البقرة:
متصرف کقوله: و «1» 214 ] و متی هذا الوعد [یونس: 48 ] و متی هذا الفتح [السجدة: 28 ] و ما أشبهه. و من قوله: عسی و هو فعل غیر
عسی أن تکرهوا [البقرة: 216 ] و و عسی أن تحبّوا [البقرة: 216 ] و عسی ربّکم [الأعراف: 129 ] و ما أشبهه. و من قوله: بلی و هو
[ حرف قائم بنفسه و معناه الإیجاب بعد النفی کقوله: بلی من کسب [البقرة: 81 ] و بلی من أسلم [البقرة: 112 ] و بلی و ربّنا [الأنعام: 30
و ما أشبهه.
-2060 فأما قوله: علی [البقرة: 14 ] و إلی [یوسف: 25 ] و لدا فلا خلاف فی إخلاص فتح ألفاتها؛ لأنها حروف معانی، و الحروف لا
تمال لضعفها و جمودها و کون ألفاتها غیر منقلبۀ من شیء، و إنما رسمن یاءات فی الثلاث کلم لرجوعهنّ إلی الیاء إذا اتصلن
بمضمر، نحو علیک و إلیک و لدیک و علیه و إلیه و لدیه. و قد اختلف عن الکسائی فی إمالۀ حتّی [البقرة: 214 ] و یأتی ذلک فیما
بعد إن شاء الله تعالی.
أربعۀ أصول مطّردة و اثنی عشر «3» حمزة و الکسائی فی حاشی «2» -2061 فأمال جمیع ما تقدم من الأسماء و الأفعال إمالۀ خالصۀ
حرفا متفرقۀ من ذلک، فإن الکسائی أمالها دون حمزة. فأما أصول الأربعۀ.
کقوله: فأحیاکم [البقرة: 28 ] و فأحیا به الأرض «4» [ -2062 فالأول منها: ما جاء من لفظ الإحیاء مسبوقا بالفاء [أو بثم أو لم یسبق بهما
[البقرة: 164 ] و ثمّ أحیاهم [البقرة: ( 1) فی م: (لا غیر) و لا یستقیم بها السیاق.
2) فی ت، م: (خاصۀ) و لا یستقیم بها السیاق. )
3) فی م: (فی حاشی) و لا یستقیم بها السیاق. )
4) سقطت من ت، م. و التصحیح من الموضح ل ( 57 / ط). )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 693
243 ] و و من أحیاها [المائدة: 32 ] و ما أشبهه، فإن سبق بالواو کقوله: و یحیی من حیّ [الأنفال: 42 ] و نموت و نحیا [المؤمنون: 3] و
أمات و أحیا [النجم: 44 ] و ما أشبهه اتفقا علی إمالته، و اختلف شیوخنا فی قوله: و لا یحیی فی طه [ 74 ] و سبّح اسم [الأعلی: 1] فی
مذهب حمزة، فقرأت ذلک علی أبی الفتح عن قراءته علی عبد الباقی بن الحسن عن أصحابه فی روایۀ الجماعۀ عن سلیم عنه
بإخلاص الفتح، و قرأت ذلک علی غیره بإخلاص الإمالۀ، و علی ذلک عامّۀ أهل الأداء، و به کان یأخذ ابن مجاهد و النقّاش و أبو
الآدمی و أبو طاهر و غیرهم. «1» بکر
-2063 و الثانی: ما جاء من لفظ الخطیئۀ کقوله: خطیاکم [البقرة: 58 ] و خطیاهم [العنکبوت: 12 ] و خطینا [طه: 73 ] و ما أشبهه، أخبرنا
عمر عن الکسائی أنه أمال فتحۀ الطاء و الیاء «2» عبد العزیز بن جعفر، قال: أنا عبد الواحد بن عمر، قال: أنا أحمد بن فرح عن أبی
جمیعا فی هذا الضرب حیث وقع.
ابن جعفر أیضا، قال: حدّثنا أبو طاهر، قال: حدّثنی موسی بن یحیی المقرئ، [ 88 / ظ] قال: حدّثنا ابن واصل عن «3» -2064 و حدّثنا
محمد بن أبی عمر عن أبیه عن الکسائی بمثل ذلک.
فارس بن أحمد، قال: حدّثنا عبد الله بن الحسین عن قراءته علی أصحابه عن أبی الحارث عنه أنه أخلص فتحهما «4» -2065 و حدّثنا
معا، و العمل فی مذهب الکسائی من جمیع طرقه علی إخلاص فتحۀ الطاء، و إمالۀ فتحۀ الیاء. و بذلک قرأت و به آخذ.
-2066 و الثالث: ما جاء من لفظ الرؤیا کقوله فی رءیی [یوسف: 43 ]، للرّءیا تعبرون [یوسف: 43 ] و قد صدّقت الرّءیآ [الصافات:
105 ] و ما أشبهه. و قد اختلف عن الکسائی فی ثلاث کلم من ذلک، و هی قوله فی سورة یوسف [ 5]: لا ( 1) أحمد بن محمد بن
إسماعیل. و أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر بن أبی هاشم.
صفحۀ 159 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
2) هو الدوري. و هذا الإسناد تقدم فی الفقرة/ 610 و هو خارج عن طرق جامع البیان. )
3) أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر. و موسی بن یحیی هو ابن عبید الله بن یحیی، و ابن واصل اسمه محمد بن أحمد بن واصل و )
محمد بن أبی عمر هو محمد بن حفص بن عمر، ولد أبی عمر الدوري. و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان.
4) انظر إسناد الطریق/ 389 . و إسناده صحیح. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 694
تقصص رءیاك علی إخوتک و فی رءیی إن کنتم [ 43 ] و تأویل رءیی [ 100 ] فروي أبو الحارث عنه الحرف الأول بإخلاص الفتح. و
روي قتیبۀ عنه الحرفین الأخیرین بإخلاص الفتح. و روي الدوري و نصیر و أبو موسی عنه الثلاثۀ الأحرف بالإمالۀ، و أجمعوا عنه علی
إمالۀ ما عداها.
-2067 و الرابع: ما جاء من قوله: مرضات اللّه [البقرة: 207 ] و مرضاتی [الممتحنۀ: 1] فی جمیع القرآن.
-2068 و أما الاثنی عشر حرفا: فأولها فی البقرة [ 38 ]: فمن تبع هداي و مثله فی طه [ 123 ] و فی آل عمران [ 102 ] حقّ تقاته و فی
الأنعام [ 80 ] و قد هدان و فیها [ 162 ] و محیاي و فی یوسف [ 23 ] مثواي، و فی إبراهیم [ 36 ] و من عصانی و فی الکهف [ 63 ] و مآ
أنسانیه و فی مریم [ 30 ] ءاتانی الکتب و فیها [ 31 ] و أوصانی بالصّلوة و فی النمل [ 36 ] فمآ ءاتان اللّه و فی الجاثیۀ [ 21 ] سوآء مّحیاهم
و مماتهم.
-2069 و اختلف عن الکسائی فی أربعۀ أحرف منها و هی هداي فی الموضعین و و محیاي و مثواي فروي عنه أبو الحارث إخلاص
«1» فتحها. و روي الباقون عنه إمالتها علی أن فارس بن أحمد قد خیّر فی روایۀ نصیر عنه فی الفتح و الإمالۀ فی هداي و مثواي و رءیی
و بالإمالۀ آخذ له.
-2070 و اختلف عن حمزة بعد هذا فی أربعۀ أحرف و هی قوله: أو الحوایآ فی الأنعام [ 146 ] و و ءاتانی رحمۀ [ 28 ] و و ءاتانی منه
و ،«2» رحمۀ فی الموضعین فی هود [ 63 ] لو أنّ اللّه هدانی فی الزّمر [ 57 ] فروي لی رجاء عن أصحابه عنه أو الحوایآ بإخلاص الفتح
به کان یأخذ أبو بکر الآدمی و سائر أصحاب أبی أیوب الضبّی. و أقرأنی أبو الفتح، عن قراءته فی روایۀ الجماعۀ، عن سلیم بالإسناد
المتقدم ءاتانی فی الحرفین و هدانی بإخلاص الفتح فی الثلاثۀ. و قال لی: لم یمل حمزة ما اتصل بضمیر من هذا الباب، إلا حرفا
:[ واحدا، و هو قوله فی آخر الأنعام [ 161
قل إنّنی هدانی لا غیر، و أقرأنی ذلک غیر أبی الفتح فی روایۀ خلف و خلّاد عن سلیم عنه بالإمالۀ و زعم أنه لم یخلص الفتح فی
شیء من هذا الباب إلا فی الحرف الأول من ( 1) سقطت (و) من م.
2) و روي سائر الرواة عن سلیم عن حمزة الإمالۀ. الموضح ل 32 / و. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 695
لی أبو الفتح و هو قیاس «2» و ما رواه ،«1» سورة الأنعام، و هو قوله: و قد هدان [الأنعام: 80 ] لا غیر. و علی هذا أکثر أهل الأداء
مذهب حمزة.
-2071 و لا أعلم خلافا عنه فی الإمالۀ فی قوله: لن ترانی [ 143 ] و فسوف ترانی فی الأعراف [ 143 ] و إنّی أرانی أعصر [ 36 ] و إنّی
بالإمالۀ کثیرا، فإمالتها کذلک «4» و الراء بتکریرها قد تخصّ «3» أرانی أحمل فی یوسف [ 36 ] لکون ما قبل الألف فی الأربعۀ راء
بن عمران عن سلیم عن حمزة ءاتانی الکتب فی مریم [ 30 ] و فمآ ءاتان اللّه فی «5» إجماع عنه. و روي ابن شنبوذ عن قراءته علی سعید
النمل [ 36 ] بالإمالۀ مثل الکسائی لم یروه عن سلیم أحد غیره.
-2072 و اتفق حمزة و الکسائی بعد هذا علی إمالۀ ما کان من ذوات الیاء فی الأسماء و الأفعال فی جمیع القرآن، و کذا اتفقا علی
الإمالۀ فی قوله: الدّنیا [البقرة:
صفحۀ 160 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
علی الإمالۀ فی «6» [ 85 ] و العلیا [التوبۀ: 40 ] و الرّبوا [البقرة: 275 ] و و ال ّ ض حی [الضحی: 1] و ضحاها [النازعات: 29 ] حیث وقع [و
.[ قوله: منهم تقاة و هو الحرف الأول من آل عمران [ 28 ] و فی قوله: مّزجاة فی یوسف [ 88 ] و غیر نظرین إناه فی الأحزاب [ 53
-2073 و انفرد الکسائی دون حمزة بإمالۀ أربعۀ أفعال من ذوات الواو و هی ( 1) ذکر المؤلف لحمزة فی الموضح الفتح لا غیر فی
قوله (و قد هدان) انظر الموضح 51 / و.
2) فی ت: (و ما یراه). و فی م: (ما قرأه). و کلاهما لا یناسب المقام. و لعل الذي فی ت من تصحیف السمع عن (ما رواه). و الله )
أعلم.
3) سقطت (راء) من م. )
4) قد هنا للتکثیر. و قال المؤلف فی الموضح فی تعلیله إمالۀ الألفات قبل الراء فی الأسماء: لما کانت الراء حرف تکریر- و ذلک )
یتبین فیها إذا وقف علیها، و قد ولیت الألف الراء المکسورة- کان الکسر فیها مکررا؛ من أجل تکریرها، فقویت بذلک علی اجتذاب
الألف إلی کسرتها، فأمال لتجانس صوت کسرة الراء فیحسن فی السمع، و یخف فی النطق. انظر الموضح 16 / ظ.
307 . و / 5) سعید بن عمران بن موسی، أبو عثمان الکوفی، المقرئ قرأ علی محمد بن سعدان، قرأ علیه أبو الحسن بن شنبوذ. غایۀ 1 )
.307 / طریقه هذا لیس من طرق جامع البیان، و هو من طرق الکامل، کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
6) زیادة یقتضیها السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 696
قوله: دحئهآ [النازعات: 30 ] و تلئها [الشمس: 2] و طحئها [الشمس: 6] و سجی [الضحی: 2] أتبعها ما قبلها و ما بعدها من الممال
الفواصل بلفظ واحد و اختلف عنه فی حرف خامس و هو قوله فی النور [ 21 ]: ما زکی منکم فروي قتیبۀ أنه أماله لکونه فی «1» لتکون
و أحمد بن جبیر، و ،«2» الرسم بالیاء بلا اختلاف فی شیء من المصاحف، و هی قراءته القدیمۀ، و کذلک رواه عنه [ 89 / و] الفرّاء
قیل: ،«5» و روي عنه سائر الرّواة المسلمین ،«4» بن عصام الناقط، و أحمد بن أبی الذهل «3» صالح
إنه أخلص فتحته و هی قراءته الأخیرة.
عن عاصم، فحدّثنا عبد العزیز بن جعفر المقرئ، قال: حدّثنا عبد الواحد بن عمر، قال: «6» -2074 و قد رویت إمالته عن أبی بکر
عمر بن الحسین الشیبانی، قال: حدّثنا المنذر بن محمد، قال: حدّثنا هارون، قال: حدّثنا أبو بکر عن عاصم ما زکی منکم «7» حدّثنا
عن أبی بکر نفسه، و عن ( 1) طمست (لتکون) فی م. «8» مکسورة. و کذلک روي هارون
2) یحیی بن زیاد، و روایته عن الکسائی خارجۀ عن روایات جامع البیان. و کذا روایۀ کل من أحمد بن جبیر، و صالح بن عاصم )
الناقط، و محمد بن أبی الذهل.
332 . و فی ت، م: / 3) صالح بن عاصم الناقط، و الکوفی روي الحروف عن الکسائی، روي القراءة عنه محمد بن الجهم، غایۀ 1 )
(صالح بن عصام) و التصحیح من غایۀ النهایۀ. و قد أشار فی غایۀ النهایۀ إلی أن روایۀ عاصم عن الکسائی هی فی الکامل.
4) أحمد بن أبی ذهل، أبو ذهل، الکوفی، روي القراءة عن الکسائی، قال الدانی؛ و هو أحد المکثرین عنه فی النقل، روي عنه محمد )
52 . و أشار فی غایۀ النهایۀ إلی أن روایته عن الکسائی فی الکامل. و فی ت، م: / بن الجهم، و أحمد بن زکریا السوسی، غایۀ 1
(محمد بن أبی ذهل). و التصحیح من غایۀ النهایۀ.
5) فی م: (المسلمین) و هو تحریف. )
6) سقطت (بکر) من م. )
7) عمر بن الحسن بن علی بن مالک، الشیبانی المعروف بابن الأشنانی البغدادي، شیخ، صدوق توفی سنۀ تسع و ثلاثین و ثلاث مائۀ. )
590 . و تقدم فی الفقرة/ 1420 أن طریق المنذرین محمد بن المنذر عن هارون / 290 ، غایۀ 1 / 236 ، لسان المیزان 4 / تاریخ بغداد 11
صفحۀ 161 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
بن حاتم عن أبی بکر عن عاصم لیس من طرق جامع البیان.
8) من الطریق الحادي و الثمانین بعد المائتین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 697
بن علی عنه أنه کسر الأربعۀ الأفعال المذکورة التی من ذوات الواو دحئهآ [النازعات: 30 ] و تلئها [الشمس: 2] و طحئها «1» حسن
عن أبی بکر و الضّحی [الضحی: 1] بالکسر، لم یرو ذلک عنه «2» [الشمس: 6] و سجی [الضحی: 2] کالکسائی سواء. و کذلک رویا
غیرهما.
[ -2075 و اختلف عن الکسائی فی إمالۀ عین الفعل من فعالی و فعالی فی خمس کلم، و هنّ النّصري [البقرة: 62 ] و الیتمی [البقرة: 83
جمیعا عن أبی عمر عنه أنه «4» و ابن فرح «3» و أسري [البقرة: 85 ] و کسالی [النساء: 142 ] و سکري [النساء: 43 ] فروي ابن عبدوس
أمال العین و اللام منهنّ، و کذلک أقرأنی ذلک أبو الفتح فیهن، فی روایۀ نصیر عنه، و قال ابن فرح عن أبی عمر: أنّ الکسائی ترك
بن یحیی عن أبی «6» الزعراء عن أبی عمر أنه أمال ذلک لنفسه، فإذا أخذ علی الناس فتح. و روي محمد «5» ذلک من بعد، و قال أبو
الحارث عنه الیتمی و یتمی [النساء:
عن أبی طاهر أنه قرأ الباب کله علی أبی عثمان الضریر عن أبی عمر عن الکسائی بإمالۀ العین «7» 127 ] بإمالۀ التاء. و حدّثنی الفارسی
1) من ) .«9» فتح العین و یمیلون اللام «8» و اللام، و لم یذکر أسري و ذکر الأربعۀ الأحرف، و الباقون عن الکسائی بإمالۀ مخلصین
الطریق الرابع و السبعین بعد المائتین.
2) هارون بن حاتم، و حسین بن علی الجعفی. )
3) فی ت، م: (ابن عبدان) و هو خطأ، و التصحیح من الموضح ل 32 / و؛ حیث قال فیه المؤلف: )
و کذا (أي بإمالۀ العین و اللام) رواه ابن مجاهد عن أبی الزعراء عن أبی عمر الدوري عنه. أه و ذلک من الطریقین الثمانین، و الحادي
.64 / و الثمانین، کلاهما بعد الثلاث مائۀ. و أما محمد بن أحمد بن عبدان، فلا تعرف له روایۀ عن الدوري. انظر غایۀ النهایۀ 2
4) طریقه هو الثانی و الثمانون بعد الثلاث مائۀ. )
5) هو عبد الرحمن بن عبدوس، المتقدم قریبا. )
6) الکسائی، و طرقه هی الثامن و الثمانون، و التاسع و الثمانون، و التسعون و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
7) انظر الطریق/ 383 . و إسناده صحیح. )
8) فی م: (محصلین) و هو تحریف. )
9) عبارة المؤلف فی الموضح 32 / و: و أهل الأداء عن أبی عمر، و أبی الحارث عن الکسائی مجمعون علی إخلاص فتح عین الفعل )
من ذلک، إلا ما کان من أبی عثمان الضریر الخ.
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 698
[الاختلاف عن نافع فی الإمالۀ]
اشارة
و .«1» -2076 و اختلف عن نافع فی کل ما تقدّم من الأسماء، و الأفعال: فقرأت له فی روایۀ ابن عبدوس عن أبی عمر عن إسماعیل
عن المسیّبی. ،«2» فی روایۀ ابن سعدان
عن الحلوانی عنه، و فی روایۀ الجماعۀ عن ورش ما خلا الأصبهانی «4» عن قالون. و فی روایۀ أبی عون ،«3» و فی روایۀ القاضی
صفحۀ 162 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
وحده عنه جمیع ذلک بین الفتح و الإمالۀ سواء وقع حشوا، أو فی فاصلۀ.
[ نحو الهدي [البقرة: 120 ،«5» -2077 و حدّثنا محمد بن أحمد، قال: حدّثنا ابن مجاهد، قال: کان نافع لا یفتح ذوات الیاء و لا یمیلها
و الهوي [النساء: 135 ] و العمی [فصلت: 17 ] و استوي [البقرة: 19 ] و أعطی [طه: 50 ] و ما أشبهه ذلک کانت قراءته وسطا من ذلک،
و قال :«6» و کذلک یحیی و موسی و عیسی و و الأنثی [البقرة: 178 ] و للیسري و للعسري ورآء [البقرة: 101 ] و ونئا [الإسراء: 83 ] قال
المسیّبی: کان نافع لا یفتح ذلک کله، و الأولی قول قالون و ورش عن نافع.
ذلک فیه راء اسما کان أو فعلا، نحو «8» عن قراءته فی روایۀ أبی یعقوب عن ورش ما کان [من «7» -2078 و أقرأنی ابن غلبون
[ الذّکري [الأنعام: 68 ] و البشري [یونس: 64 ] و للعسري و للیسري و ذکري [الأنعام: 69 ] و یتوري [النحل: 59 ] [و مثواي [یوسف: 23
1) من الطریق الثانی. ) «10» سورة فواصلها «9» و قد نري [البقرة: 144 ] و أرئکم [الأعراف: 27 ] و ما أشبهه، أو وقع فی فاصلۀ فی
2) من الطرق: من التاسع عشر إلی الثانی و العشرین علی التوالی. )
3) من الطریق الخامس و الثلاثین. )
4) من الطریقین: الأربعین، و الحادي و الأربعین. )
5) أي یقرءوها بین بین. )
. 6) ابن مجاهد. و هو تتمۀ النص السابق فی السبعۀ. انظر السبعۀ/ 145 )
7) من الطریق السادس و السبعین. )
8) زیادة یقتضیها السیاق. )
9) سقطت (فی) من م. )
10 ) فی م: (فواصله) و لا تناسب السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 699
الفواصل کنایۀ مؤنث «2» إن لحق «1» علی یاء نحو و النّجم و عبس و ما أشبههما بین اللفظین ما عدا ذلک بإخلاص الفتح، و کذا
کفواصل و الشّمس و بعض فواصل و النّزعت إلا قوله: من ذکرئهآ [النازعات: 43 ] فإنه لم یخلص فتحه من أجل الراء التی قبل ألف
التأنیث فیه.
عن قراءتهما فی روایته عن ورش الباب کله بین اللفظین، و هو الصحیح عن ورش نصّا «4» و أبو الفتح «3» -2079 و أقرأنی ابن خاقان
و أداء، و به آخذ. و لا أعلم عنه خلافا من طریق النصّ و الأداء فی قوله: و الّیل إذا سجی [الضحی: 2] أنه بین بین حملا علی ما قبله و
ما بعده من الضربین.
-2080 و اختلف أهل الأداء من المصریین عن أبی یعقوب عنه فی قوله فی الأنفال [ 43 ] و لو أرئکهم فروي بعضهم أنه أخلص الفتح
النحاس. و بذلک أقرأنی أبو الفتح عن «6» و أصحاب أبی الحسن «5» للراء و ما بعدها فیه، و علی ذلک عامّۀ أصحاب ابن هلال
علی عن أصحابه عنه. و روي آخرون عنه أنه قرأ الراء و ما بعدها بین اللفظین، و «7» قراءته، و کذلک روي ذلک أداء محمد بن
«9» . و عبد الصمد «8» بذلک أقرأنی ابن خاقان و ابن غلبون عن قراءتهما، و هو القیاس، و علی ذلک أصحاب داود
1) أي أقرأنی بالفتح من ذوات الیاء ما کان فاصلۀ، و ) [ و أخري [آل عمران: 13 ،«11» صالح للیسري «10» -2081 و روي أحمد بن
لحقه کنایۀ مؤنث الخ.
2) فی م: (الحق) و لا یناسب المقام. )
3) من الطرق: من التاسع و الستین إلی الرابع و السبعین علی التوالی. )
4) من الطریق الخامس و السبعین. )
صفحۀ 163 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
5) من الطریق السادس و الستین. )
6) من الطرق: الخامس و الستین، و من التاسع و الستین إلی الخامس و السبعین. )
7) الأذفوي. و تقدم أن طریقه لیس فی جامع البیان. )
8) ابن هارون. )
9) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم. )
10 ) من الطریق الثامن و السبعین. )
11 ) الأعلی/ 8. و فی ت، م: (یسري) و لا یوجد فی التنزیل. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 700
الراء، و یري [البقرة: 165 ] و افتري [آل عمران: 94 ] الراء مقعورة، قال أبو عمرو: فدلّ هذا علی أنه یمیل بین بین ،«1» 89 / ظ]، مبطح ]
ما کان اسما أو فعلا من «4» حرف راء، و یفتح ما کان فعلا علی هذا النحو. و قرأت من طریقه «3» ما کان اسما، و قبل آخره فیه «2»
ذوات الراء و غیرها بین الفتح و الإمالۀ، و کذلک روي داود و عبد الصمد و أبو یعقوب عن ورش فی جمیع الباب، فقالوا عنه عن نافع
تري أعینهم [المائدة: 83 ] و رءا کوکبا [الأنعام: 76 ] و افتري [آل عمران: 94 ] و تترا [المؤمنون: 44 ] و تتماري [النجم: 55 ] و للیسري و
للعسري، و النّصري [البقرة:
62 ] و الحوایآ [الأنعام: 146 ] و الیتمی [البقرة: 83 ] و کسالی [النساء: 142 ] و فردي [الأنعام: 94 ] و القري [الأنعام: 92 ] و الهدي [البقرة:
120 ] و أعمی [الرعد: 19 ]، و یأسفی [یوسف: 84 ]، و و أبقی [طه: 71 ]، و سیمی [البقرة: 282 ] و ضیزي [النجم: 22 ]، و التّورئۀ [آل
بإطلاق «5» عمران: 3] و ما أشبهه ذلک، کما یخرج من الفم فیما بین ذلک وسطا من اللفظ فی القرآن کله، و هذا القول منهم، مؤذن
القیاس فی ذوات الیاء أسماء کنّ أو أفعالا حشوا وقعن أو فواصل، راء کان الحرف الواقع قبل الألف المنقلبۀ عن الیاء المرسومۀ یاء أو
غیر راء.
مراتب الفتح و الإمالۀ عند القراء الأئمۀ
-2082 قال أبو عمرو: و معنی قول أصحاب ورش عنه عن نافع فی هذا الضرب، و فی غیره من الممال فیما بین ذلک وسطا من اللفظ
أي فیما بین الفتح الذي یستعمله ابن کثیر و عاصم، و بین الإمالۀ التی یستعملها حمزة و الکسائی إلا أنه إلی الإمالۀ أقرب، و معنی قول
من وافق ورشا من أصحاب نافع علی تلک العبارة فیما بین ذلک الفتح، و بین تلک [الإمالۀ] إلا أنه إلی الفتح أقرب، و إمالۀ حمزة
أشبع من إمالۀ الکسائی، و إمالۀ الکسائی أشبع من إمالۀ أبی عمرو، و فتح عاصم أشبع من فتح ( 1) فی م: (سطح) و هو تحریف و بطح
الراء إمالتها، و قعرها تفخیمها، کما یتضح من السیاق.
.2353 ،2351 ، و انظر الفقرات/ 2349
2) فی ت، م: (و ما کان). و زیادة الواو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
3) فی ت، م: (حرف فیه) و لا یستقیم به السیاق. )
4) من الطریق التاسع و السبعین. )
5) فی م: (فمودون). و هو تحریف. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 701
أشبع من فتح نافع، و ابن عامر. «1» [ ابن کثیر [و فتح ابن کثیر
الإضجاع، و قیاس ذلک عسی [البقرة: 216 ] و متی [البقرة: 214 ] و أنّی [البقرة: «2» بإشمام « بلی » : -2083 و قال الأصبهانی عن ورش
صفحۀ 164 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
صالح عن ورش و قالون هداي [البقرة: 38 ] الدال بین الفتح و الکسر و قال عنهما: «3» 223 ] و سائر حروف المعانی. و قال أحمد بن
یویلتی [المائدة: 31 ] و یأسفی [یوسف: 84 ] التاء و الفاء وسط.
و قال أصحاب قالون و المسیّبی عنهما یویلتی منتصبۀ التاء، و قال الأصبهانی عن ورش: یویلتی و یأسفی بالتفخیم، و قال خلف عن
المسیّبی: یویلتی إلی التفخیم أقرب.
خالد البرمکی عن أبی عمر عن إسماعیل عن نافع فتلقّی ءادم [البقرة: 37 ] بإشمام الکسر «5» و محمد بن «4» -2084 و روي أبو عبید
قلیلا. و کذلک قوله:
فسوّئهنّ [البقرة: 29 ] و کذلک کل ما کان بالیاء، مثل: إذا هوي [النجم: 1] و أعطی [طه: 50 ] و و أکدي [النجم: 34 ] و و أبقی [طه:
.[71
عن أبی طاهر عن ابن مجاهد عن قراءته فی روایۀ ( 1) سقطت: (و فتح ابن کثیر) من م. «6» -2085 حدّثنا الفارسی
42 : و انفرد بإمالته أیضا أبو الفرج النهروانی عن الأصبهانی عن ورش فخالف سائر الرواة / 2) فی م: (بإشباع). و الذي فی النشر 2 )
عنه. أه. فالمراد من إشمام الاضجاع، أو إشباع الاضجاع. الإمالۀ الکبري، و الله أعلم.
3) سقطت (صالح عن) من م. )
4) فی ت، م: (أبو عبید). و لا تعرف لأبی عبید روایۀ عن الدوري، إضافۀ إلی أن أبا عبید القاسم بن سلام توفی قبل الدوري بعشرین )
/ 17 . هذا، و قد ذکر ابن الجزري فی تلامذة الدوري محمد بن عبید الرازي. انظر غالیۀ 1 /2 ،255 / سنۀ تقریبا. انظر غایۀ النهایۀ 1
.256
194 . فلعله / و هو محمد بن عبید الله بن الحسن بن سعید، أبو عبد الله الرازي، مقرئ متصدر، قرأ علی أبی عمر الدوري و غیره. غایۀ 2
هو و الله أعلم. و طریقه خارج عن طرق جامع البیان.
5) محمد بن خالد هو محمد بن أحمد بن عبد الله بن خالد تقدم فی الفقرة/ 1499 أن طریقه عن الدوري عن إسماعیل لیس فی )
جامع البیان.
6) هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 702
إسماعیل یویلتی بالفتح، و یأسفی بین الفتح و الکسر. و روي خلف عن المسیّبی عنه أعطی و و أبقی بشمّ الکسر قلیلا، و قال عنه
فأحیکم [البقرة:
28 ] و و أحیا [البقرة: 164 ] مفتوح کله.
-2086 و قال ابن جبیر عن أصحابه: یحیی [آل عمران: 29 ] و موسی [البقرة:
51 ] و عیسی [البقرة: 87 ] و هدي [البقرة: 2] و نجوي [الإسراء: 47 ] و الکبري [طه: 23 ] و الثري [طه: 6] و الحسنی [النساء: 15 ] و
البقرة: 165 ] و إیّاکم [النساء: 131 ] و خطیاکم [البقرة: 58 ] و و من عصانی ] «1» الأولی [طه: 21 ] و الأخري [البقرة: 282 ] و و لو یري
[إبراهیم: 36 ] مفخّم کله فی جمیع القرآن.
قال و أهل المدینۀ ألین تفخیما من عاصم.
و «3» عن الحلوانی و أحمد بن قالون عن قالون أنه فتح ذلک کله، و بذلک قرأت فی روایۀ أبی نشیط «2» -2087 و روي الجمال
«7» عن أبی عمر عن إسماعیل. و فی روایۀ محمد بن «6» عن الحلوانی عن قالون. و فی روایۀ ابن فرح «5» و الجمال «4» الشحام
عن أصحابه عن ورش. «8» المسیّبی عن أبیه، و فی روایۀ الأصبهانی
عن قالون ( 1) و فی ت، م: (لم یري) و هو خطأ بین. «12» و الکسائی «11» و المدنی «10» و القطري «9» -2088 و قال القاضی
صفحۀ 165 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
2) طریقه عن الحلوانی عن قالون بروایۀ الحروف هو السادس و الثلاثون. و طریقه عن أحمد بن قالون عن أبیه هو الثالث و )
الخمسون.
3) من الطریق الخامس و الأربعین. )
4) من الطریق الثالث و الأربعین. )
5) من الطریقین: السابع و الثلاثین، و الثامن و الثلاثین. )
6) من الطریق الثالث. )
7) من الطرق: الخامس عشر و السادس عشر، و التاسع عشر، و الحادي و العشرین. )
8) من الطریق السادس و التسعین. )
9) تقدم له عن قالون طریقان بروایۀ الحروف هما: الثالث و الثلاثون، و الرابع و الثلاثون. )
10 ) طریقه هو الثانی و الخمسون. و فی م: (القطربی) و هو تحریف. )
11 ) طریقه هو الحادي و الخمسون. )
12 ) إبراهیم بن الحسین و طریقه هو الخمسون. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 703
مجراها و مرساهآ [هود: 41 ] الراء و السین مفتوحتان، و زاد المدنی عنه سکري و ما هم بسکري [الحج: 1] و تترا [المؤمنون: 44 ] الراء
سائر الباب. «1» مفتوحۀ کذلک
عنه إلا أنه استثنی عن أبی نشیط أبی «4» و أبی سلیمان «3» عنه ، و کذلک روي ابن شنبوذ عن أبی نشیط «2» [و کذلک قال العثمانی
[البقرة: 34 ] فتلقّی [البقرة: 37 ] و عن أبی سلیمان الدّنیا [البقرة: 85 ] و استوي [البقرة: 29 ] فروي ذلک عنهما بالإمالۀ.
[إمالات أبی عمرو البصري
الألف المنقلبۀ من الیاء راء اسما کان أو فعلا، نحو أخري [البقرة: 282 ] و بشري «6» ما فیه [قبل «5» -2089 و قرأ أبو عمرو بإمالۀ
[البقرة: 97 ] و النّصري [البقرة: 64 ] و مجراها [هود: 41 ] و یتوري [النحل: 59 ] و تتماري [النجم: 55 ] و یري [البقرة: 165 ] و یرئکم
[الأعراف: 27 ] و افتري [آل عمران:
94 ] و اعترئک [هود: 54 ] و ما أشبهه حیث وقع.
التی علی ألف «8» و الفواصل «7» [ -2090 و قرأ الأسماء المؤنثۀ التی علی وزن [ 90 / و] فعلی و فعلی و فعلی إذا لم یکن اللام [راء
ضمیر مؤنث أو لم یتصل، نحو فواصل طه [طه: 1] و النّجم [النجم: 1] و النّزعت «9» منقلبۀ من یاء أو واو، و سواء اتصل بهما
1) فی ت: (و ذلک). و لا یستقیم بها السیاق. ) [ [النازعات: 1] و عبس [عبس: 1] و سبّح [الأعلی: 1
2) طریقه هو الخامس و الخمسون. )
3) تقدم أن طریق شنبوذ عن العنزي عن أبی نشیط لیس فی جامع البیان. )
4) طریقه هو السابع و الخمسون. )
5) فی م: (بالإمالۀ). )
6) زیادة یقتضیها السیاق. )
. 52 ، و التیسیر/ 47 / 7) سقطت (راء) من ت، م. و التصحیح من الموضح ل 25 / و، ل 27 / و. و انظر النشر 2 )
8) فی ت م: (أبو الفواصل). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
صفحۀ 166 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
. 52 ، و التیسیر/ 47 / و انظر النشر 2
9) بالیاء أو الواو. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 704
بین الفتح و الإمالۀ، و قرأ فی سبحان [ 72 ] و من کان فی «1» و الشّمس [الشمس: 1] و الّیل [اللیل: 1] و ال ّ ض حی [الضحی: 1] و قرأ
هذه أعمی [الإسراء: 72 ] و هو الحرف الأول بالإمالۀ الخالصۀ، و قرأ ما عداها بإخلاص الفتح فی جمیع القرآن، و حکی ابن جبیر فی
مختصره عن الیزیدي عنه الحسنی [النساء: 95 ] و الدّنیا [البقرة: 32 ] و الأولی [طه: 21 ] و ما أشبهه بالتفخیم.
-2091 و اختلف بعد عن الیزیدي عنه فی سبع کلم، و هنّ موسی [البقرة: 51 ] و عیسی [البقرة: 87 ] و یحیی [الأنعام: 85 ] و أنّی
[البقرة: 233 ] التی للاستفهام و یا ویلتی [المائدة: 31 ] و یحسرتی [الزمر: 56 ] و یأسفی [یوسف: 84 ] فقرأت له من جمیع الطرق موسی
بن نصر عن ابن مجاهد أنه قرأ علی أصحابه عنه «3» بن علی البصري عن أحمد «2» و عیسی و یحیی بین بین. و کذا حدّثنی الحسن
الیزیدي عن أبیه. «5» و ذکره منصوصا عن ابن ،«4»
أیضا عن أحمد عن ابن شنبوذ عن موسی بن ( 1) یضاف إلیها القیامۀ، و المعارج، فیبلغ مجموعها «6» -2092 و کذا حدّثنی الحسن
إحدي عشرة سورة. و قد نظمها ابن الجزري فی طیبۀ النشر (ص 29 ) فقال:
مع روس آي النجم طه اقرأ مع القیامۀ/ م/ اللیل الضحی الشمس سأل عبس و النزع و السبح ..
2) تقدم فی الفقرة/ 1524 أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
3) فی ت: (محمد) و هو خطأ. و التصحیح من الفقرة/ 1524 ، و الموضح ل 29 / و. )
4) فی م: (و عنه) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. و انظر الموضح ل 29 / و فی هامش ت ل ( 90 / ظ): قال فی الموضح: و قرأ بها أبو )
عمرو بین اللفظین، کذا قرأت له من جمیع الطرق، و کذا ذکر الحسن بن شاکر البصري عن أبی بکر أحمد بن نصر عن ابن مجاهد
أنه قرأ علی أصحابه عنه، و حکاه منصوصا. أه قال عبد المهیمن: انظر النص فی الموضح ل 29 / و.
5) فی هامش ت ل ( 90 / ظ): عن ابن الیزیدي عن أبیه عن أبی عمرو، و کذا حکی لی الحسن عن ابن شنبوذ أنه قرأ أیضا علی )
موسی بن جمهور عن أبی الفتح الموصلی و أبی شعیب السوسی عن الیزیدي عنه انتهی موضح لأبی عمرو الدانی. قال عبد المهیمن:
انظر النص فی الموضح ل 29 / و.
6) فی ت، م: (حدثنی ابن عباس أیضا) و هو خطأ. و التصحیح من الموضح ل 29 / و. )
و الحسن هو ابن علی بن شاکر، و أحمد هو ابن نصر الشذائی. و طریق موسی بن جمهور عن أبی الفتح الموصلی فی المبهج و
.318 / الکامل و الکفایۀ، و عن السوسی فی المبهج و الکامل کما أشار فی غایۀ النهایۀ 2
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 705
عن أبیه فی موسی و عیسی «1» جمهور عن أبی الفتح الموصلی و أبی شعیب السّوسی جمیعا عن الیزیدي، و کذلک روي إبراهیم
عن الدوري عنه عن أبی عمرو أنه فتح الثلاثۀ الأسماء و «3» یحیی فاضطرب قوله. و روي الحلوانی «2» بالفتح، و لم یذکر فی کتابه
العمل علی الأول، و به الأخذ.
-2093 و هذا الاختلاف إنما هو إذا لم یقع شیء من ذلک فی فاصلۀ و وقع حشوا، فإن وقع فی فاصلۀ نحو بربّ هرون و موسی [طه:
70 ] و حدیث موسی [طه:
9] و بما فی صحف موسی [النجم: 36 ] و صحف إبراهیم و موسی [الأعلی: 19 ] فلا خلاف عنه فی إمالۀ بین بین، و لم یقع عیسی و لا
یحیی فی فاصلۀ.
مجاهد عن أصحابه عن أبی عمر عن الیزیدي أنّی التی للاستفهام نحو قوله: أنّی شئتم [البقرة: «4» -2094 و قرأت له من طریق ابن
صفحۀ 167 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
223 ] و أنّی یؤفکون [المائدة: 75 ] و ما أشبهه بین الفتح و الإمالۀ. و کان ابن مجاهد یقول: یحتمل أن یکون علی مثال أفعل، و علی
مثال فعلی، و کان یختار أن یکون علی فعلی، و هو الصحیح، فکان یأخذ فی قراءة أبی عمرو بإمالتها قلیلا کسائر باب فعلی نحو
صرعی [الحاقۀ: 7] و شتّی [طه: 53 ] و مّرضی [النساء: 43 ] و ما أشبهه.
و أبو شعیب عن الیزیدي، عنه: أنه فتح أنّی فی جمیع القرآن، و اختلف قول إبراهیم بن الیزیدي عن أبیه «5» -2095 و روي الیزیدیون
عنه فیها، فقال فی موضع:
بالفتح، و قال فی آخر: بین الفتح و الکسر. ( 1) ابن الیزیدي.
.53 / 2) فی ت: (کتابیه) و هو خطأ. انظر النشر 2 )
3) تقدم فی الفقرة/ 1505 أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
4) من الطرق: التاسع و الثلاثین، و الثانی و الأربعین، و الثالث و الأربعین و کلها بعد المائۀ. )
5) فی ت، م: (الیزیدون) و هو خطأ لأنه جمع (الیزیدي)، و فی الموضح ل 31 / و (الیزیدیون). و هم: عبد الله، و طریقه هو السبعون )
بعد المائۀ. و إبراهیم و طرقه هی الحادي و السبعون، و الرابع و السبعون، و السادس و السبعون و کلها بعد المائۀ. و إسماعیل، و طریقه
هو الثانی و السبعون بعد المائۀ. و أحمد بن محمد بن أبی محمد و طریقاه هما: الثالث و السبعون، و الخامس و السبعون کلاهما بعد
المائۀ.
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 706
«1» -2096 بإخلاص الفتح، قرأت ذلک من طریق السوسی و الموصلی عن الیزیدي، و قرأت له من طریق ابن مجاهد علی أبی
الحسن عن قراءته یویلتی [المائدة: 31 ] و یحسرتی [الزمر: 56 ] بین اللفظین و یأسفی [یوسف: 84 ] بإخلاص الفتح.
-2097 و حکی ابن مجاهد فی جامعه قرأت علی أبی عمرو من تصنیفه عن ابن الیزیدي عن أبیه یحسرتی و یأسفی بین الفتح و
عن الیزیدي الثلاث الکلم بالإمالۀ. «3» الرحمن و أبو حمدون «2» الکسر، و لم یذکر هنا یویلتی. و روي أبو عبد
عن الیزیدي یویلتی بالفتح، و لم «7» و أبو شعیب و ابن واصل «6» و أبو خلاد «5» و ابن جبیر «4» -2098 و روي الدوري و ابن شجاع
یذکروا غیره، و بذلک قرأت علی أبی الفتح عن قراءته فی الثلاث من جمیع الطرق عن أبی عمرو، و قرأت جمیع ما ذکرته من
المختلف فیه عن الیزیدي فی روایۀ شجاع بإخلاص الفتح.
بن یعقوب التائب عن قراءته علی أحمد بن حفص الخشّاب عن أبی شعیب عن الیزیدي عنه ما کان علی «8» -2099 و حکی أحمد
مثال فعالی و فعالی نحو کسالی [النساء: 142 ] و فردي [الأنعام: 94 ] و یتمی [النساء: 127 ] و الحوایآ [الأنعام: 146 ] و ما أشبهه بفتح
متوسط، و ذلک قیاس ما روت الجماعۀ عن الیزیدي عنه من إمالۀ ألف التأنیث یسیرا فی الأمثلۀ الثلاث. و قرأت أنا فعالی و فعالی
.125 / بإخلاص ( 1) تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان، و انه من طرق النشر. انظر النشر 1
2) هو عبد الله بن الیزیدي. )
3) و طریقه هو الثامن و السبعون بعد المائۀ. )
4) و طریقه هو الثالث و الثمانون بعد المائۀ. )
5) و طریقه هو الثانی و الثمانون بعد المائۀ. )
6) و طریقه هو التاسع و السبعون بعد المائۀ. )
7) و طریقه هو السابع و السبعون بعد المائۀ. )
8) تقدم فی الفقرة/ 1246 أن هذا الطریق لیس فی جامع البیان. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 707
صفحۀ 168 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
بن مخلد عن «3» شعیب السوسی عن أبیه و عن إسحاق «2» أبی ] «1» الفتح ما لم تکن اللام راء. و روي ابن شنبوذ عن محمد بن
.«5» بین الفتح و الکسر فی جمیع القرآن «4» أصحابه عن الیزیدي بلی
غلط لا شک فیه. «7» [......] بن شاکر عن أبی بکر الشذائی عن قراءته علی أبی الحسن بن المنادي «6» -2100 و حدّثنی الحسن
-2101 قال أبو عمرو: و لا نعلم خلافا عن أبی عمرو فی إخلاص الفتح فی قوله: أولی لک [القیامۀ: 34 ] و شبهه من لفظه؛ لأنه علی
90 / ظ] فی الموضعین، فإنه ] [35 ، مثال أفعل الذي من أصل قوله إخلاص فتحه ما لم یکن لامه راء إلا فی قوله فی القیامۀ، فأولی [ 34
قرأهما بین الفتح و الإمالۀ لکونه فاصلۀ طردا لمذهبه فی الفواصل. و کذلک قرأ أعمی [ 124 ] و الأولی من طه [ 21 ]، و الذي فی عبس
عن الیزیدي عنه لن ترئنی [الأعراف: «8» [الآیۀ: 2] بین بین کذلک. و قال أبو حمدون
143 ] بین الکسر و الفتح حیث وقع. ( 1) محمد بن صالح بن زیاد، أو المعصوم، ابن أبی شعیب السوسی، مقرئ حاذق، أخذ القراء
155 . و طریقه / عرضا و سماعا عن أبیه، و هو ممن خلفه فی القیام بالقراءة، و لزم ما قرأ علیه، قرأ علیه أبو الحسن بن شنبوذ. غایۀ 2
هذا لیس فی جامع البیان.
.155 / 2) سقطت (أبی) من ت، م. و التصحیح من غایۀ النهایۀ 2 )
3) تقدم لابن شنبوذ عن إسحاق بن مخلد عن أبی أیوب الخیاط عن الیزیدي الطریق الثامن و الستون بعد المائۀ، و هو بعرض القراءة. )
.158 / و أما أصحاب ابن مخلد الآخرین فلیس له عنهم طرق فی جامع البیان. و انظر أصحابه فی غایۀ النهایۀ 1
. 4) البقرة/ 81 )
5) لم یذکر المؤلف فی الموضح ل 63 / و لأبی عمرو غیر الفتح فی (بلی). )
6) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
7) واضح أن فی السیاق سقطا. )
8) طریقه هو الثامن و السبعون بعد المائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 708
بإخلاص الفتح فی جمیع ما تقدّم من الأسماء و الأفعال. و اختلف عن عاصم و ابن عامر فی مواضع متفرّقۀ «1» -2102 و قرأ الباقون
من ذلک لا یضبطها قیاس، و إنما تعرف بالحفظ، و أنا أذکرها بالاختلاف فیها.
الاختلاف عن عاصم فی إمالۀ بعض الحروف
بن خلف التیمی عن الأعشی عن أبی بکر عنه فتلقّی ءادم [البقرة: «3» بن صرد عن یحیی و محمد «2» -2103 فأما عاصم فروي ضرار
عن یحیی عن أبی «4» 37 ] مکسورة القاف و لمن اشترئه [البقرة: 102 ] بکسر الراء ما ولّئهم [البقرة: 142 ] بکسر اللام. و روي أبو هشام
بکر ما ولّئهم بالکسر و أن هدئکم للإیمن فی الحجرات [ 17 ] بکسر الألف من هدئکم.
النساء: 3] فی النساء بالإمالۀ. و کذلک روي لی أبو الفتح عن ] «6» بن هشام عن یحیی عن أبی بکر مثنی «5» -2104 و روي خلف
أصحابه عنه فی مولئهم [الأنعام:
.[62
علی التفخیم و «8» عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی لمن اشترئه کان یفخّمها مرة و یمیلها مرة، ثم ثبت «7» -2105 و روي النقّار
الیتمی [البقرة: 83 ] لا یبالغ فی تفخیمها.
-2106 و روت الجماعۀ عن أبی بکر ما خلا الأعشی و لکنّ اللّه رمی فی الأنفال [ 17 ] و من کان فی هذه أعمی فهو فی الأخرة أعمی
1) و هم: ابن کثیر و ابن عامر، و عاصم. ) [ فی سبحان [ 72
صفحۀ 169 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
2) طریقه هو الثانی و الأربعون بعد المائتین. )
3) طریقه هو الثانی و الخمسون بعد المائتین. )
4) طرقه بروایۀ الحروف هی: الخامس و الثلاثون، و السادس و الثلاثون، و السابع و الثلاثون، و کلها بعد المائتین. )
5) طریقاه هما: التاسع و الثلاثون، و الأربعون، و کلاهما بعد المائتین. )
6) الآیۀ/ 3. زاد فی الموضح ل 37 / و: و لم یروه غیره. )
7) طریقه بروایۀ الحروف هو التاسع و الأربعون بعد المائتین. )
8) فی ت: (یثبت) و هو غیر ملائم للسیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 709
عن عاصم فی الثلاثۀ. «2» و المفضل «1» بالإمالۀ فی الثلاث کلم. و کذلک روي حمّاد
عن الأعشی أعمی فی الموضعین بین التفخیم و التضجیع، و روي بالتفخیم و بإخلاص الفتح، قرأت ذلک کله «3» و روي الشمونی
و کذلک قال النقار عن الخیاط عن الشمونی، و روي التیمی عن الأعشی رمی بکسر المیم. و ،«5» و ابن غالب «4» من طریق الشمونی
فی «8» عنه أنه أمالها، و بذلک قرأت «7» عن الکسائی عن أبی بکر أعمی فی المکانین بالتفخیم، و روي أبو عبید «6» روي ابن جبیر
روایۀ الکسائی عن أبی بکر.
سعدان، قال: أنا أبو هارون الکوفی «11» محمد، قال: أنا [ابن «10» قال: أنا أبو طاهر، قال: أنا محمد بن ،«9» -2107 و أخبرنا الفارسی
عن أبی بکر عن عاصم أنه کان لا یکسر شیئا.
«12» . -2108 قال أبو عمرو: و أبو هارون هذا هو الکسائی کان ابن سعدان یدلسه فیکنّیه باسم ابنه و کنیۀ ابنه أبو إیاس و اسمه هارون
-2109 و روي العلیمی عن أبی بکر و حمّاد جمیعا عن عاصم یبشري فی یوسف [ 19 ] بالإمالۀ. و روي خلف بن هشام و ضرار بن
صرد عن یحیی عن أبی بکر ( 1) ابن أبی زیاد.
2) فی م: (الفضل) و هو خطأ. و هو المفضل بن محمد بن یعلی الضبی. )
3) طرقه بروایۀ الحروف هی: التاسع و الأربعون، و الخمسون، و الحادي و الخمسون، و السادس و الخمسون، و کلها بعد المائتین. )
4) من الطریقین: الستین، و الحادي و الستین کلاهما بعد المائتین. )
5) من الطریق الثانی و الستین بعد المائتین. )
6) طریقاه بروایۀ الحروف هما: التاسع و العشرون، و الثانی و الثلاثون، کلاهما بعد المائتین. )
7) طریقه هو السابع و العشرون بعد المائتین. )
8) قراءة الدانی من الطریقین: الثلاثین، و الحادي و الثلاثین کلاهما بعد المائتین. )
9) هذا الطریق لیس فی جامع البیان. )
10 ) فی ت، م: (محمد بن محمد) و هو خطأ؛ لأنه لا یوجد فی تلامیذ ابن سعدان. و إنما هو محمد ابن أحمد بن واصل أجل )
.143 / أصحاب ابن سعدان و أثبتهم. انظر غایۀ النهایۀ 2
11 ) سقطت (ابن) من ت، م. )
.346 / 12 ) هارون بن علی بن حمزة أبو إیاس، الکوفی، ابن الکسائی، أخذ القراءة عن أبیه، و هو من المکثرین عنه، غایۀ 2 )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 710
السّوأي فی الروم [ 10 ] بالإمالۀ. و روي خلف عن یحیی عن أبی بکر مجرئها و مرساهآ [هود: 41 ] [الراء و السین بین الکسر و الفتح. و
بن الأسود عن یحیی عن أبی بکر بفتح الراء و السّین، و بذلک «4» بن حزام و حسین «3» و موسی «2» و الرفاعی «1» روي الوکیعی
صفحۀ 170 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
قرأت له من جمیع الطرق.
عن الکسائی عن أبی بکر أعمی [ 124 ] و أعمی [ 125 ] فی الحرفین من طه [ 124 ] بالإمالۀ. و «6» و أبو عبید «5» -2110 و روي یحیی
عن الکسائی عنه بالتفخیم، و بذلک قرأت فیهما علی عاصم «7» قال الأعشی عن أبی بکر بین التفخیم و التضجیع، و روي ابن جبیر
أبی بکر و و أملی لهم فی القتال [ 25 ] بکسر اللام، لم یرو ذلک غیره. «9» عبید بن نعیم عن «8» من جمیع الطرق، و به آخذ. و روي
الفتح یري [البقرة: 165 ] و ترئهم [الأعراف: 198 ] إذا کان فی «10» -2111 و روي هبیرة عن حفص عن عاصم من قراءتی له علی أبی
أول ذلک بالإمالۀ.
أو نون أو همزة، نحو هل یرئکم [التوبۀ: 127 ] و هل تري «11» و حدّثنی أبو الفتح فی الإمالۀ و الفتح إذا کان فی أوله یاء أو تاء
[الملک: 3] و و لکنّی أرئکم [هود:
1) طریقه هو الرابع و الثلاثون ) .«12» 29 ] و لآ أري [النمل: 20 ] و إنّی أري [الأنفال: 48 ] و ما أشبهه. و بالإمالۀ آخذ له فی الباب کله
بعد المائتین.
2) طرقه هی الخامس و الثلاثون، و السادس و الثلاثون، و السابع و الثلاثون، و کلها بعد المائتین. )
3) طریقه هو الحادي و الأربعون بعد المائتین. )
4) طریقه هو الثامن و الثلاثون بعد المائتین. )
.536 / 5) طریق یحیی بن آدم عن الکسائی لیس فی جامع البیان. و هو فی المستنیر لابن سوار کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1 )
6) من الطریق السابع و العشرین بعد المائتین. )
7) طریقاه بروایۀ الحروف هما التاسع و العشرون و الثانی و الثلاثون کلاهما بعد المائتین. )
8) طریقه هو الرابع و الثمانون بعد المائتین. )
9) فی م: (بن) بدل (عن). و هو تحریف واضح. )
10 ) من الطریقین: التاسع و العاشر و کلاهما بعد الثلاث مائۀ. )
11 ) سقطت (أو تاء) من م. )
12 ) هذه الفقرة مشکلۀ العبارة، ربما لحدوث سقط فیها من قبل النساخ. و قد قال المؤلف )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 711
أیضا و بشري فی رأس المائۀ من البقرة [ 97 ]، و فی أول النمل [ 2] بالإمالۀ، [و جرت فی أجزاء] القیاس فی «1» -2112 و روي عنه
نظائرهما، فقرأت ذلک بالوجهین، و روي عنه أیضا لمن اشترئه فی البقرة [ 102 ] بالإمالۀ و کذلک روي عنه رسلنا تترا فی المؤمنین
عن أبی عمارة عنه أعنی فی المکانین فی «2» 44 ]، و روت الجماعۀ عن حفص مجرئها فی هود [ 41 ] بالإمالۀ، و روي أبو الحارث ]
سبحان بالإمالۀ. [ 91 / و]
-2113 فأما الاختلاف عن عاصم و غیره فی قوله: رءا کوکبا [الأنعام: 76 ] و رءا الشّمس [الأنعام: 78 ]، و بابهما، و ترءا الجمعان
[الشعراء: 61 ]، و أدرئکم [یونس: 16 ]، و أدراك [الحاقۀ: 3]، و و نئا بجانبه و کذلک التّورئۀ [آل عمران: 3] فنذکره فی مواضعه من
السّور إن شاء الله تعالی.
الاختلاف عن ابن عامر فی إمالۀ بعض الحروف
بن خرزاد عن ابن ذکوان بإسناده عنه أنه أمال ستۀ أحرف من جمیع ما «4» المعلی و عثمان «3» -2114 و أما ابن عامر فروي أحمد بن
[ تقدم، و هی و لو أرئکهم فی الأنفال [ 43 ] و أتی أمر اللّه فی أول النحل [ 1] و من افتري فی طه [ 61 ] و ماذا تري فی و الصافات [ 102
صفحۀ 171 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
عن ابن ذکوان أنه أمال أربعۀ أحرف أتی أمر «5» و لکنّی أراکم فی الأحقاف [ 23 ] و فأراه الأیۀ فی و النازعات [ 20 ]. و روي التغلبی
موسی الصّوري عنه أنه أمال أتی أمر اللّه و یلقئه. و روي «6» اللّه و یلقئه فی سبحان [ 13 ] و ماذا تري و فأرئه الأیۀ. و روي محمد بن
فی الموضح ل 65 / و: و روي هبیرة عن حفص عن عاصم ما کان من تري و یري و نري بالتاء و الیاء و النون بالإمالۀ، و «7» أحمد
بذلک قرأت فی روایته، و روي سائر الرواة عن حفص ذلک بإخلاص الفتح. أه
1) أي روي هبیرة عن حفص عن عاصم کما فی الموضح ل 26 / ظ. )
2) من الطریق الثالث عشر بعد الثلاث مائۀ. )
3) طریقه هو الثامن بعد المائتین. )
4) طریقه هو التاسع بعد المائتین. )
5) طریقه هو الخامس بعد المائتین. )
6) طریقه هو السادس بعد المائتین. )
7) طریقه هو السابع بعد المائتین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 712
ابن أنس عنه أنه أمال یلقئه.
بن أحمد قال: أنا عبد الله بن الحسین، قال: أنا محمد بن شنبوذ عن الأخفش عن ابن ذکوان أنه أمال ثلاثۀ «1» -2115 و حدّثنا فارس
أحرف ببضعۀ مّزجئۀ فی یوسف [ 88 ] و أتی أمر اللّه و یلقئه و نصّ الأخفش فی کتابه الأکبر عن ابن ذکوان علی الإمالۀ فی مّزجئۀ
فقال: یشمّ الجیم شیئا من الکسر.
عن ابن المعلی و ابن خرزاد عن ابن ذکوان أنه کان یمیل کل راء بعدها ألف منقلبۀ من یاء أو للتأنیث، نحو «2» -2116 و قال التائب
تري [المائدة: 62 ] و تري [البقرة: 55 ] و یري [البقرة: 165 ] و اعترئک [هود: 54 ] و بشري [البقرة: 97 ] و ذکري [الأنعام: 69 ] و النّصري
.[ [البقرة: 62 ] و أسري [البقرة: 85 ] و شبهه مثل أبی عمرو إلا حرفا واحدا فإنه فتحه و هو قوله: مجرئها [هود: 41
«4» و یفتح ما سواه. و کذلک روي الداجونی «3» -2117 و قال التائب: و أخبرنی بعض قرّاء دمشق أن ابن عامر کان یکسر ما فیه الراء
«7» و ابن غلبون «6» و أبی الفتح «5» عن محمد بن موسی عن ابن ذکوان، و قرأت من طریق الأخفش عن ابن ذکوان عن الفارسی
بإخلاص الفتح فی جمیع ما تقدم. و کذلک روي هشام بإسناده عن ابن عامر، و روي الحلوانی عن هشام عنه غیر نظرین إناه فی
الأحزاب [ 53 ] بالإمالۀ فی فتحۀ النون.
بن هارون المدنی، و بإخلاص «9» عن قالون عن نافع، و قد تابعه علی ذلک عن قالون أبو سلیمان سالم «8» -2118 و کذلک روي
الفتح قرأت ذلک لقالون من جمیع الطرق و به آخذ. ( 1) انظر الطریق/ 203 . و إسناده صحیح لکنه بعرض القراءة، و هنا روایۀ حروف.
2) طریقه من ابن المعلی هو الثامن بعد المائتین. )
3) فی م: (الواو) و هو خطأ، لأن الواو لا صلۀ لها بالإمالۀ. )
4) طریقه هو السادس بعد المائتین. )
5) من الطریق السادس و التسعین بعد المائۀ. )
6) من الطرق: من السابع و التسعین بعد المائۀ إلی الرابع بعد المائتین علی التوالی. )
.141 / 7) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان، و هو من طرق النشر، انظر النشر 1 )
8) أي الحلوانی. )
9) الطریق السابع و الخمسون. )
صفحۀ 172 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 713
فصل فی الأفعال العشرة
البقرة: 247 ] و و ] «1» -2119 و أمال حمزة عین الفعل من عشرة أفعال ثلاثیۀ ماضیۀ، و هی شآء [البقرة: 20 ] و جآء [النساء: 43 ] و زاد
حاق [هود: 8] و طاب [النساء: 3] و خاف [البقرة: 182 ] و و ضاق [هود: 77 ] و خاب [إبراهیم: 15 ] و زاغ فی و النجم [ 17 ]، و زاغوا
فی الصف [ 5]، و ران فی المطففین [ 14 ] و سواء اتصل بها ضمیر أو لم یتصل کقوله: جآءو [آل عمران: 184 ] و جآءه [البقرة: 275 ] و
[ جآء به [الأنعام: 91 ] و جآءتهم [البقرة: 213 ] و جآءکم [البقرة: 87 ] و جآءنا [المائدة: 19 ] و زادتهم [الأنفال: 2] و فزادهم [البقرة: 10
و خافت [النساء: 128 ] و خافوا [النساء: 9] و ضاقت [النوبۀ: 25 ] و ما أشبهه.
علی حمزة الحرف «2» و زاد « زاغوا » و « و زاغ » کیف تصرف و حیث وقع « زاد » -2120 و أمال الکسائی فی روایۀ نصیر عنه من ذلک
الذي فی الأحزاب، و هو قوله:
و إذ زاغت الأبصر [ 10 ] فأماله أیضا، و لم یأت بإمالته غیر و بل ران [المطففین:
و أمال فی روایۀ الباقین عنه بل ران فقط. ،«3» 14 ] لا غیر
-2121 و أمال ابن ذکوان عن ابن عامر شآء و جآء حیث وقعا، و کیف تصرّفا، و اختلف عنه فی زاد کیف تصرف، فروي الشامیون و
ابن شنبوذ عن الأخفش عنه و ابن المعلی و ابن أنس و ابن خرزاد و التغلبی عنه أنه أمال الحرف الأول من سورة البقرة [ 10 ] و هو
و روي أبو عمران موسی بن ،«4» قوله: فزادهم اللّه مرضا لا غیر. و أخلص الفتح فیما عداه، و کذلک حکی الأخفش فی کتابه الخاص
عن الأخفش و الداجونی عن محمد ( 1) لم یرد زاد مجردا من الضمیر «7» بن هارون و أبو بکر النقّاش «6» عبد الرحمن و سلامۀ «5»
فی التنزیل.
2) فی م: (أو زاد) و زیادة الهمزة خطأ لا یستقیم به السیاق. )
3) أي نصیر عن الکسائی. )
4) فی ت، م: (الخالص) و هو خطأ، و قد تقدم ذکره مرات. )
5) طریقه عن الأخفش هو الثامن و التسعون بعد المائۀ. )
6) طریقه عن الأخفش هو الرابع بعد المائتین. )
7) طریقه هو السادس و التسعون بعد المائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 714
بن موسی الصّوري عنه أنه أمال ذلک فی جمیع القرآن، و بذلک أقرأنی الفارسی عن النقاش و أبو الفتح عن أبی الحسن عن أبی
عمران عنه، و کذلک حکی الأخفش فی کتابه العام.
بإسناده عن ابن عامر إمالۀ شآء و جآء و زاد فی جمیع القرآن [ 91 / ظ]، و کذلک روي «2» شاکر عن ابن عتبۀ «1» -2122 و روي ابن
عنه نصّا جآءت [الأنعام: 109 ] بالکسر لم یروه غیرهما، ذکر «4» عن أصحابه عن هشام و ابن ذکوان أداء و ابن خرزاد «3» الداجونی
و ابن جبیر عن الکسائی عنه بل ران «5» ذلک ابن خرزاد فی سورة طه، و أمال أبو بکر عن عاصم فی غیر روایۀ الأعشی و البرجمی
عن عاصم. «7» و المفضل «6» [المطففین: 14 ] فقط، و کذلک روي حمّاد
قال: أنا خلاد، أنا حسین عن أبی بکر عن ،«9» الفارسی، قال: حدّثنا أبو طاهر، قال: أنا أبو بکر، قال: أنا القورسی «8» -2123 و أخبرنا
عاصم أنه کان یمیل شآء و جآء فی جمیع القرآن، لم یرو هذا عن أبی بکر غیر حسین الجعفی من الطریق المذکورة، و قد جاء ذلک
أیضا عن الکسائی عن أبی بکر. و لم أقرأ به فی روایته.
صفحۀ 173 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
-2124 و قرأ نافع فی روایۀ قالون و ورش بإخلاص الفتح فی العشرة الأفعال.
عبید عنه عن نافع شآء ( 1) من الطریق الثالث و العشرون بعد المائتین. «11» و أبو «10» و اختلف عن إسماعیل عنه، فروي أبو عمر
2) فی ت، م: (عتبۀ عن بإسناده) و زیادة (عن) خطأ. )
3) لم یتقدم للداجونی طرق عن هشام: فهذه الروایۀ خارجۀ عن طرق جامع البیان. أما عن ابن ذکوان فقد تقدم له الطریق السادس )
بعد المائتین.
4) تقدم قریبا أن طریقه عن ابن ذکوان هو التاسع بعد المائتین. )
5) طریقاه عن أبی بکر هما: السادس و الستون، و السابع و الستون، و کلاهما بعد المائتین. )
6) ابن أبی زیاد عن عاصم. )
7) فی م: (الفضل). و هو خطأ. )
8) تقدیم الطریق الخامس و السبعون بعد المائتین، و هو من روایۀ الدانی عن محمد بن أحمد، عن ابن مجاهد عن أبی بکر القورسی )
بمثل هذا الإسناد، فأبو بکر فی هذا الإسناد هو ابن مجاهد و الإسناد صحیح، و الطریق خارج عن طرق جامع البیان.
. 9) فی ت، م: (الترسی) و هو خطأ. انظر إسناد الطریق/ 275 )
10 ) الدوري. و طرقه من الأول إلی الخامس علی التوالی. )
11 ) و طریقه هو العاشر. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 715
و جآء و زاد بین الکسر و الفتح، و زاد أبو عبید الباب کله کذلک. و کذلک أنا محمد بن علی عن ابن مجاهد عن أصحابه عنه، قال:
لا مفتوح و لا مکسور، و بذلک قرأت فی روایۀ إسماعیل من طرقه.
عمر عن إسماعیل الباب کله مفتوح، و «2» جعفر، قال: أنا عبد الواحد بن عمر، قال: أنا البرمکی عن أبی «1» -2125 و أخبرنا ابن
و کذلک روي ابن جبیر عن أصحابه عن نافع. ،«3» بذلک قرأت فی روایۀ ابن فرح عنه
«6» و ابن «5» عنه عن نافع الباب کله یشمّه الکسر قلیلا. و روي ابن ذکوان «4» -2126 و اختلف أیضا عن المسیّبی عنه، فروي خلف
إذا لفظ ب زادهم [الفرقان: 60 ] کأنه یشیر إلی الکسر قلیلا، فإذا قلت له «7» سعدان کل ذلک بالفتح. قال ابن سعدان: کان إسحق
إلا الفتح. «8» إنک تشیر إلی الکسر، قال: لا و یأبی
بن أحمد، قال: أنا ابن مجاهد قال: حدّثنی أحمد بن زهیر عن خلف عن إسحاق عن نافع بل ران بین الفتح «9» -2127 و حدّثنا محمد
و الکسر، و روي محمد بن إسحاق عن أبیه بالفتح، و بذلک قرأت للمسیّبی من طریق ابنه و ابن سعدان فی الباب کله، و بذلک قرأ
.«10» الباقون
بن واصل عن الیزیدي عن أبی عمرو بل ران مکسورة الراء. و روي سائر الرواة عنه فتح الراء. ( 1) تقدم فی «11» -2128 و روي أحمد
الفقرة/ 1499 أن طریق البرمکی عن الدوري عن إسماعیل خارج عن طرق جامع البیان. و هذا الإسناد الصحیح.
2) فی ت، م: (ابن عمر) و هو خطأ. )
3) عن الدوري. من الطریق الثالث. )
4) طرقه هی الرابع و العشرون، و الخامس و العشرون، و السادس و العشرون. )
5) طریقه هو السابع و العشرون. )
6) طرقه هی السابع عشر، و العشرون و الثانی و العشرون، و الثالث و العشرون. )
7) ابن محمد المسیبی. )
صفحۀ 174 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
8) فی م: (و مابا) و هو تحریف. )
9) من الطریق الرابع و العشرین. )
10 ) و هم سائر طرق إسماعیل غیر من ذکر، و سائر طرق المسیبی غیر من ذکر. )
11 ) طریقه هو السابع و السبعون بعد المائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 716
علی إخلاص الفتح فی قوله فی ص [ 63 ] أم زاغت عنهم الأبصر إلا ما روي عن إبراهیم بن زربی عن سلیم عن «1» -2129 و أجمعوا
حمزة: أنه أماله و لیس بصحیح.
علی إخلاص الفتح إذا لحق هذه الأفعال زیادة أو کانت مستقبلۀ کقوله: فأجآءها المخاض [مریم: 23 ] و «2» -2130 و کذا أجمعوا
أزاغ اللّه قلوبهم [الصف: 5] و و ما تشآءون إلّآ أن یشآء اللّه [الإنسان: 30 ] و من یشآء [البقرة: 90 ] و من أشآء [الجاثیۀ: 15 ] و فلا
تخافوهم و خافون [آل عمران: 175 ] و لّا تخف [طه: 77 ] و و لا تخافی [القصص: 7] و ما أشبهه.
فصل فی ذوات الراء
-2131 و اختلفوا فی إمالۀ الألف الواقعۀ فی الأسماء قبل راء مجرورة هی لام الفعل و کسرتها کسرة إعراب و فی إخلاص فتحها، و
أو لم یتصل بها، و ذلک یرد علی عشرة «5» ضمیر «4» مبدلۀ من حرف أصلی أو اتصل بالراء «3» [ سواء کانت الألف مزیدة للبناء [أو
أمثلۀ:
و مّن أقطارها [الأحزاب: 14 ] و علی «7» بفتح الهمزة، کقوله: و علی أبصرهم [البقرة: 7] و من أنصار «6» -2132 فالأول منها: أفعال
و أوبارها و أشعارهآ [النحل: 80 ] و مع «8» ءاثرهم [المائدة: 46 ] و علی أدبرهم [الإسراء: 26 ] و بین أسفارنا [سبأ: 19 ] و و من أصوافها
الأبرار [آل عمران: 193 ] و مّن الأشرار [ص: 62 ] و و بالأسحار [آل عمران: 17 ] و ما أشبهه. ( 1) أي القراء السبعۀ.
2) أي القراء السبعۀ. )
3) فی ت، م: (للیاء مبدلۀ) و فیه تحریف و إسقاط. )
4) فی ت، م: (بالواو). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
5) فی م: (ضمیرا) بالنصب و هو خطأ. )
6) فی م: (أفعل) و هو خطأ لا ینسجم مع السیاق. )
7) البقرة/ 270 ، و فی ت: (من أبصارها) و هو خطأ لعدم وجوده فی التنزیل. )
8) و سقطت (أصوافها) من ت، م. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 717
-2133 و الثانی: إفعال بکسر الهمزة و ذلک فی قوله: بالعشیّ و الإبکر فی آل عمران [ 41 ] و المؤمن [ 55 ] لا غیر.
-2134 و الثالث: فعال بفتح الفاء و تخفیف العین کقوله: بالّیل و النّهار [البقرة: 274 ] [و وجه النّهار [آل عمران: 72 ]] و ذات قرار
[المؤمنون: 50 ] و فی قرار [المؤمنون: 13 ] و دار البوار [إبراهیم: 28 ] و ما أشبهه.
-2135 و الرابع: فعال بکسر الفاء و تخفیف العین کقوله: مّن دیرکم [البقرة:
84 ] و من دیرنا [البقرة: 246 ] و إلی حمارك [البقرة: 259 ] و کمثل الحمار [الجمعۀ: 5] و خلل الدّیار [الإسراء: 5] و ما أشبهه.
-2136 و الخامس: فعّال بفتح الفاء و تشدید العین کقوله: کلّ کفّار [البقرة:
276 ] و بکلّ سحّار [الشعراء: 37 ] و أمر کلّ جبّار [هود: 59 ] [و کلّ جبّار [إبراهیم: 15 ]] و لّکلّ صبّار [إبراهیم: 5] و القهّار [یوسف:
صفحۀ 175 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
39 ] و إلی العزیز الغفّر [غافر: 42 ] و کالفخّار [ص: 28 ] و ما أشبهه.
-2137 و السادس: فعّال بکسر الفاء و تشدید العین فی الأصل لا فی اللفظ، و ذلک فی قوله فی آل عمران [ 75 ] بدینار لا غیر، و
کما فعل ذلک فی دیباج و قیراط و دیوان، و الأصل دبّاج و قرّاط و دوّان. «1» الأصل فیه دنّار بنون مشددة، فأبدل من أولها تخفیفا
-2138 و السابع: فعّال بضم الفاء و تشدید [ 92 / و] العین کقوله: مّن الکفّار [التوبۀ: 123 ] و إلی الکفّار [الممتحنۀ: 10 ] و کتب الفجّار
[المطففین: 7] و ما أشبهه.
-2139 و الثامن: فعلال بکسر الفاء، و ذلک قوله فی آل عمران: بقنطار [آل عمران: 75 ] لا غیر.
( قوله فی الرعد بمقدار [ 8] لا غیر، و الألف فی هذه التسعۀ الأمثلۀ زائدة للبناء. ( 1 «2» -2140 و التاسع: مفعال بکسر المیم، و ذلک
العبارة غیر دقیقۀ. و تعبیر المؤلف فی الموضع ل ( 16 / و): الأصل فی ذلک دباج و قرّاط و دوّان بتشدید الباء و الراء و الواو، فعوضت
العرب من هذه الأحرف یاء. أه ثم قال: فإذا جمعوا قالوا: دنانیر و دبابیج و دواوین و قراریط فظهرت النون و الباء و الراء و الواو
المدغمۀ قبل القلب و التعویض أ. ه.
2) فی م: (و دال) و هو خطأ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 718
-2141 و العاشر: فعل بفتح الفاء و العین مع تخفیفها و انقلبت العین ألفا لتحرّکها و انفتاح ما قبلها، و ذلک نحو قوله: أصحب النّار
[البقرة: 39 ] و وقود النّار [آل عمران: 10 ] و عقبۀ الدّار [الأنعام: 135 ] و فی دارهم [الأعراف: 78 ] و الجار ذي القربی و الجار الجنب
[النساء: 36 ] و إذ هما فی الغار [التوبۀ:
40 ] و ما أشبهه.
و «1» -2142 و أمال الألف و ما قبلها فی جمیع ما تقدم أبو عمرو و الکسائی فی غیر روایۀ أبی الحارث و حمزة فی روایۀ أبی عمر
ابن کیسۀ عن سلیم عنه. و استثنی أبو عمر عن سلیم من ذلک ءاثرهم [المائدة: 46 ] و آثارهما [الکهف: 64 ] و و من أوزار الّذین
عن أصحابه. «2» [النحل: 25 ] و کلّ کفّار [البقرة: 276 ] فرواه مفتوحا. هذه قراءتی علی أبی الفتح
قطن، قال: حدّثنا أبو خلاد ح. «4» بن علی، قال: أنا ابن «3» -2143 و حدّثنا محمد
بن إبراهیم، قال: حدّثنا أبو محمد المعدل، قال: أنا أحمد بن شعیب، قال: أنا صالح بن زیاد، قالا: أنا الیزیدي «5» -2144 و أنا خلف
عن أبی عمرو کالفخّار [الرحمن: 28 ] و مّن الأشرار [ص: 62 ] و الأبصر [آل عمران: 13 ] و کمثل الحمار [الجمعۀ: 5] و إلی نار جهنّم
[الطور: 13 ] و ما أشبهه ذلک، قال أبو خلّاد:
یشمها الکسر. و قال أبو شعیب: یشمّها من الکسر، قالا ذلک فی سورة الرحمن، و قالا فی أول البقرة: إنه یکسر ذلک کله. و کذلک
1) فی م: (أبی ) «6» سائر أصحاب الیزیدي فی الباب کله، و نصّ علی الإمالۀ فی قوله: فی الغار [التوبۀ: 40 ] عنه عن أبی عمرو، أبو
عمرو) و هو خطأ؛ لأن المقصود أبو عمر الدوري.
2) من الطریقین: الثانی و الستین، و الثالث و الستین کلاهما بعد الثلاث مائۀ. )
3) انظر الطریق/ 179 . و إسناده صحیح. )
4) فی هامش ت (ل 92 / ظ): ابن قطن هو محمد بن احمد بن قطن السمسار البغدادي غایۀ 10 ه أقول: تقدمت ترجمته. )
5) انظر الطریق/ 149 . و إسناده صحیح. )
6) فی م: (و أبو عبد الرحمن). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 719
سعدان من روایۀ الأصبهانی عنه، و علی ذلک عامّۀ أهل الأداء عنه، و بذلک قرأت فی جمیع «2» حمدون و ابن «1» عبد الرحمن و أبو
صفحۀ 176 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
الطرق.
محمد الفرائضی عن أبی عمرو و أبی خلاد جمیعا أنهما أخذا علیه الغار «3» -2145 و روي ابن شنبوذ عن أبی عیسی أحمد بن
[التوبۀ: 40 ] و و من أوزار [النحل:
شعیب السّوسی عن أبیه الغار مفتوحا. قال ابن شنبوذ: و «5» بن [أبی «4» 25 ] بالفتح فیهما. قال ابن شنبوذ: و کذلک لفظ لی محمد
بن علی بن محمد بن یحیی الیزیدي عن عمّه أبی جعفر عن جدّه یحیی عن أبی عمرو مفتوحا. و قال ابن «6» کذلک أقرأنیه یونس
عن شیوخهم عن الیزیدي عن أبی عمرو، فإنهم یمیلونه. «8» و ابن مخلد «7» شنبوذ: فأما شیوخنا الذین قرأنا علیهم کابن جمهور
عن أبی عمر عن الکسائی و الإبکر فی آل عمران [ 41 ] بفتح الکاف، و ذلک خلاف لما قاله عنه فی سورة «9» -2146 و قال الحلوانی
البقرة من أن الباب کله یمال.
. فی کتاب الفصل أنه قرأ علی أبی بکر و أبی عثمان و هو عبد الله بن الیزیدي. و انظر الطریق/ 170 «10» -2147 و ذکر أبو طاهر
. 1) فی ت، م: (ابن حمدون) و هو خطأ. و انظر الطریق/ 178 )
2) من الطریق الحادي و الثمانین بعد المائۀ. )
3) أحمد بن محمد لم أجده. و سیأتی اسمه فی الفقرة/ 2316 أحمد بن محمد بن عمرو. )
و هذان الطریقان لیسا فی جامع البیان.
4) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
5) سقطت (أبی) من ت، م. )
6) یونس بن علی بن محمد بن یحیی بن المبارك، أبو عیسی، ابن الیزیدي، روي القراءة عرضا عن عمه أحمد بن محمد بن )
407 . و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن الیزیدي تقدم. / الیزیدي، روي عنه القراءة عرضا أبو الحسن ابن شنبوذ. غایۀ 2
.407 / و هذا الطریق خارج عن طریق جامع البیان، و هو فی الکامل للهذلی کما أشار فی غایۀ النهایۀ 2
7) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
8) هو الحسن بن الحباب بن مخلد تقدم. و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان و هو فی المستنیر لابن سوار، و الکفایۀ لأبی العز، )
.209 / کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
9) طریق الحلوانی عن الدوري عن الکسائی خارج عن طرق جامع البیان کما تقدم. )
10 ) هو عبد الواحد بن عمر. و قراءته علی أبی بکر بن مجاهد عن الدوري عن الکسائی لیست من طرق جامع البیان، کما تقدم. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 720
أنا محمد بن علی عن ابن مجاهد عن أبی عمر عنه أنه کان یمیل کل ألف «2» الکسائی فی الغار [التوبۀ: 40 ] بالفتح، و قد «1» [عن
و غیرهما عن أبی عمر عنه کل مخفوض فیه الراء فهو یمیله، و لم یستثن «4» فرح و ابن الحمامی «3» بعدها راء مکسورة. و قال ابن
شیئا من ذلک، فدلّ علی أنه یمیل فی الغار، و علی ذلک جمیع أهل الأداء بروایۀ أبی عمرو.
-2148 و أمال الکسائی فی روایۀ أبی الحارث من ذلک ما تکررت فیه الراء، نحو الأبرار [آل عمران: 193 ] و الأشرار [ص: 62 ] و
فی روایۀ خلف و خلاد عن سلیم عن «5» القرار [إبراهیم: 29 ] و فی قرار [المؤمنون: 13 ] و ما أشبهه لا غیر. و کذلک أقرأنی أبو الفتح
حمزة، و قال لی: أصحاب سلیم متفقون علی الإمالۀ فیما تکررت فیه الراء إلا رجاء بن عیسی وحده، فإنه روي عنه إخلاص الفتح فی
ذلک.
هشام عن سلیم عن حمزة أنه قرأ «7» بن أحمد، قال: حدّثنا ابن مجاهد عن أصحابه عن خلف و أبی «6» -2149 و حدّثنا محمد
الأشرار [ص: 62 ] و القرار و أما قراءته علی أبی عثمان الضریر فهی من الطریق الثالث و الثمانین بعد الثلاث مائۀ.
صفحۀ 177 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
1) زیادة یقتضیها السیاق. )
2) فی ت، م: (و قال أنا) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. و ابن مجاهد ولد قبل وفاة الدوري بسنۀ، فالإسناد منقطع. و قد تقدم الطریق )
الثمانون بعد الثلاث مائۀ، و هو من روایۀ ابن مجاهد عن ابن عبدوس عن الدوري عن الکسائی.
3) أحمد بن فرح. )
4) جعفر بن محمد بن أسد بن الحمامی. )
5) له فی روایۀ خلف الطریق: من الخامس و الثلاثین إلی التاسع و الثلاثین علی التوالی، و کلها بعد الثلاث مائۀ. و فی روایۀ خلاد )
الطرق: من الرابع و الأربعین إلی التاسع و الأربعین علی التوالی، مع السادس و الخمسین، و السابع و الخمسین، و کل ذلک بعد الثلاث
مائۀ.
333 و إسناد کل منهما صحیح، و فی روایۀ أبی هشام الطریق/ 377 و إسناده صحیح. ، 6) انظر فی روایۀ خلف الطریقین/ 332 )
. و الروایۀ فی السبعۀ/ 149
7) فی م: (ابن هشام). و فی ت: (أبو هشام) و کلاهما خطأ. و التصحیح من السبعۀ/ 149 و الموضح ل 12 / و. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 721
إبراهیم: 28 ] بین الکسر و التفخیم، و کذلک قرأت فی روایۀ خلف و خلاد علی ] «2» إبراهیم: 26 ] و القهّار ] «1» [إبراهیم: 29 ] و قرار
الفتح، و قرأت فی روایتیهما و فی روایۀ رجاء دار البوار فی إبراهیم [ 28 ] و القهّار حیث وقع بین بین. «3» غیر أبی
عن البوار و القرار و الأشرار و نحو هذا فقال: یشمّه الکسر، ثم قرأت علیه غیر مرة ففخّمت «4» -2150 و قال خلف: سألت سلیما
ذلک، و لم أشمّ الکسر فسکت عنی إلا فی قرار و معین [المؤمنون: 50 ] و نحوها إذا کان الحرف بالخفض.
و قال: أشمّ الراء الکسر، و کذلک من الأبرار [آل عمران: 193 ] إذا کان فی موضع خفض لکون آخر [ 92 / ظ] الحرف بالخفض. قال
خلف: و ظننت أنهما عنده متقاربان.
عن خلف. «5» هذه روایۀ ابن الجهم
ابن فرح عن أبی عمر عن سلیم عن حمزة النّار [البقرة: «6» -2151 و روي
24 ] و الحمار [الجمعۀ: 5] و الدّار [البقرة: 94 ] و بقنطار [آل عمران: 75 ] و بدینار [آل عمران: 75 ] و البوار بالإمالۀ و قال: علی
ءاثارهما [الکهف: 64 ] و علی ءاثرهم [المائدة: 46 ] لا یکسر الثاء، و قال: و و من أوزار [النحل: 25 ] لا یکسر الزاي.
الألف إذا کان بعدها راء مکسورة، مثل: عقبی الدّار «8» أبو داود عن ابن کیسۀ عن سلیم عن حمزة أنه یبطح «7» -2152 و روي
[الرعد: 22 ] و أصحب النّار [البقرة: 39 ] و بدینار [آل عمران: 75 ] قال: فإذا سقط الکسر عن الراء- یرید فی الوقف- کانت مفتوحۀ،
فإن کان فی الحرف راءان کذلک مثل: الأشرار [ص: 62 ] و فی قرار [المؤمنون: 13 ] یعنی أنه یمیل أیضا. ( 1) و فی السبعۀ (ذات
. قرار) و هو فی المؤمنون/ 50
. 2) و فی ت، م: (الفرار) و هو خطأ لأن الراء فیه غیر مجرورة و التصحیح من السبعۀ/ 149 )
3) من الطریق الرابع و الثلاثین بعد الثلاث مائۀ. )
4) فی م: (سلیمان) و هو تحریف. )
5) و هی من الطریق الثانی و الثلاثین بعد الثلاث مائۀ. )
6) من الطریق التاسع و الخمسین بعد الثلاث مائۀ. و انظر الموضح ل 12 / و. )
7) من الطریق الثالث و السبعین بعد الثلاث مائۀ. )
8) فی م: (سطح) و هو تحریف. )
صفحۀ 178 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 722
عن سلیم عن حمزة أنه یفخّم الباب کله ما تکرر فیه الراء و ما لم یتکرر، و قال عنه: إلی حمارك [البقرة: «1» -2153 و روي ابن جبیر
عن سلیم کروایۀ خلف سواء، و روي ابن «2» 259 ] بکسر المیم شیئا، و قال: و من أوزار [النحل: 25 ] لا یکسر الزاي. و روي أبو هشام
واصل عن ابن سعدان عن سلیم مع الأبرار [آل عمران: «3»
193 ] إذا کان آخره بالکسر، و مثله مّن الأشرار [ص: 62 ] یقرأ هذه الحروف بین الکسر و التفخیم.
عیسی عن خلاد عن سلیم فی الباب کله أنه إلی الخفض أقرب منه إلی التفخیم، و قال: یشم ذلک «4» -2154 و قال محمد بن
الخفض فی الحالین- یعنی فی الوقف و الوصل- و هذا خلاف لما قاله داود عن ابن کیسۀ عن سلیم من أن ذلک مفتوح فی الوقف
عن خلف و خلّاد عن سلیم: کل الباب بالفتح إلا ثلاثۀ أحرف الأبرار و الأشرار و فی قرار، «5» لزوال جرّه الراء فیه، و روي الحلوانی
فإنه یشمّ فیهنّ الکسر إذا کان مخفوضا، و إذا لم یکن مخفوضا فتحه.
-2155 قال أبو عمرو: و قد اختلف عن أبی عمرو و الکسائی و سلیم عن حمزة فی ثلاث کلم، و هنّ قوله: و الجار ذي القربی و و
الجار الجنب فی الموضعین فی النساء [ 36 ] و قوله: من أنصاري فی آل عمران [ 52 ] و الصّفّ [ 14 ]، و قوله:
.[ جبّارین فی المائدة [ 22 ] و الشعراء [ 130
عن الیزیدي عن أبی عمرو أنه فتح و الجار فی الموضعین و من أنصاري فی «7» و أبو حمدون «6» -2156 فروي أبو عبد الرحمن
المکانین. و حکی الیزیدي و شجاع عنه أنه فتح جبّارین، و بهذا قرأت لأبی عمرو من جمیع الطرق. ( 1) من الطریق السادس و السبعین
بعد الثلاث مائۀ.
2) طرقه هی السابع و السبعون، و الثامن و السبعون، و التاسع و السبعون، و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
3) من الطریق الخامس و السبعین بعد الثلاث مائۀ. )
4) تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
5) طریقه عن خلف عن سلیم لیس فی جامع البیان کما تقدم. و أما عن خلاد فله طریقان: )
هما الأربعون، و الحادي و الأربعون، و کلاهما بعد الثلاث مائۀ.
6) من الطریق السبعین بعد المائۀ. )
7) من الطریق الثامن و السبعین بعد المائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 723
بن أحمد، قال: حدّثنا عبد الباقی بن الحسن، قال: «1» -2157 و حدّثنی فارس
حدّثنا زید بن علی، قال: حدّثنا أحمد بن فرح عن أبی عمر عن الیزیدي عن أبی عمرو أنه أمال و الجار ذي القربی و و الجار الجنب
عبید الله بن معاذ العنبري عن أبیه. «2» [النساء: 36 ] و قد جاء بذلک نصّا عن أبی عمرو
عن أبی عمر عن الیزیدي من أنصاري إلی اللّه [آل عمران: 52 ] بالإمالۀ. و کذلک روي ابن مجاهد عن «3» -2158 و روي الحلوانی
عن أبی طاهر عنه، و کذلک روي أحمد بن نصر «6» الیزیدي، أخبرنا بذلک ابن خواستی «5» الغزال عن أبی عمر عن «4» قاسم
الحافظ عن قراءته علی أبی الحسن «8» نصر عن الدوري عن الیزیدي، و کذلک حکی ابن عمر «7» الشذائی عن قراءته علی عمر بن
عمر عنه عن أبی عمرو. «10» ذؤابۀ عن ابن فرح عن أبی «9» علی بن سعید المعروف بابن أبی
-2159 و الإمالۀ فی ذلک خارجۀ من قول أبی عمرو و مذهبه المتعارف؛ لأن ( 1) انظر الطریق/ 148 . و إسناده صحیح لکنه بعرض
القراءة و هنا روایۀ حروف.
2) فی ت، م: (و عبید الله) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق و عبید الله بن معاذ بن معاذ، و أبوه معاذ بن معاذ بن نصر تقدما. و هذا )
صفحۀ 179 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
الطریق خارج عن جامع البیان کما تقدم.
3) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
4) قاسم الغزال لم أجده. )
5) سقطت (عن) من م. )
6) هو عبد العزیز بن جعفر الفارسی، و أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر. و الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
/ 7) عمر بن محمد بن نصر بن الحکم، أبو حفص، القاضی ببغداد، کبیر القدر ثقۀ، توفی سنۀ خمس و ثلاث مائۀ. تاریخ بغداد 11 )
.598 / 220 / غایۀ 1
.598 / و هذا الطریق خارج عن جامع البیان و هو فی المبهج و الکفایۀ و الکامل، کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
8) هو علی بن عمر بن أحمد الدارقطنی. و هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
543 : ابن ذؤابۀ. / 9) فی غایۀ النهایۀ 1 )
10 ) فی ت، م: (ابن عمر). و هو خطأ واضح، لأنه أبو عمر الدوري. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 724
کسرة الراء فیه کسرة بناء، و هو لا یمیل من هذا الضرب إلا ما کانت الکسرة فیه کسرة إعراب لا غیر.
-2160 و قرأ الکسائی فی غیر روایۀ أبی الحارث بإمالۀ ذلک کله، و روي عنه أبو الحارث أنه أخلص فتحه.
فرح عن أبی عمر عن سلیم عن حمزة أنه أمال و الجار فی الموضعین، و أمال أیضا فی الغار [التوبۀ: 40 ]. کذا «1» -2161 و روي ابن
عن قراءته عن أبی الزعراء عن أبی عمر، عن سلیم بفتح ذلک، و لا أعلم خلافا عن سلیم «3» من طریقه، و روي ابن مجاهد «2» قرأت
.[ فی فتح من أنصاري [آل عمران: 52 ] و جبّارین [المائدة: 22
-2162 و قد حکی ابن جبیر فی مختصره عن الیزیدي عن أبی عمرو: أنه فتح إلی حمارك [البقرة: 259 ] و ذلک وهم. و حکی
الحلوانی عن أبی عمرو: أنه کان یمیل ما کانت الراء فیه مجرورة أو منصوبۀ أو مرفوعۀ، و ما حکاه من إمالۀ المنصوب و المرفوع غیر
الإمالۀ کما یجلبها الخفض، و ذلک إجماع. «4» جائز، و هو منه خطأ لا شک فیه؛ لأن النصب و الرفع لا یجلبان
/ و الکفّار [ 93 :«6» کسرا کثیرا شدیدا، و قال فی المائدة «5» -2163 و قال نصیر فی کتابه عن الکسائی فی جمیع ما تقدم لیس یکسره
و بفتح الفاء. و قرأت فی روایته بإخلاص الإمالۀ فی جمیع القرآن. «7» و] أولیآء [المائدة: 57 ] بکسر الراء
أحمد عن قراءته فی «8» -2164 و قرأ نافع فی روایۀ ورش من غیر طریق الأصبهانی جمیع ما تقدم بین اللفظین، و استثنی لی فارس بن
روایۀ أبی یعقوب الأزرق عنه ( 1) من الطریق التاسع و الخمسین بعد الثلاث مائۀ.
2) من الطریق الثانی و الستین بعد الثلاث مائۀ. )
3) من الطریقین: الثامن و الخمسین، و الحادي و الستین، و کلاهما بعد الثلاث مائۀ. )
4) فی م: (لا یحیکان). )
5) فی م: (یکره کثیرا) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
. 255 ، السبعۀ/ 245 / 6) قرأ الکسائی بجر (الکفار)، انظر النشر 2 )
7) سقطت (و) من م. )
8) من الطریق الخامس و السبعین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 725
خاصۀ، نحو لّأولی الأبصر [آل عمران: 13 ] و یذهب بالأبصر [النور: 43 ] و شبهه من لفظه حیث وقع، فأخذ ذلک علیّ «1» بالأبصار
صفحۀ 180 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
غلبون عن قراءته و و الجار فی الموضعین و جبّارین فی المکانین، فأخذ ذلک علیّ بالفتح. «2» بإخلاص الفتح. و استثنی ابن
بین بین کنظائره. «3» و قرأت له ذلک کله علی ابن خاقان
-2165 و لا أعلم خلافا عن نافع فی إخلاص فتح من أنصاري فی السورتین لکونه فی محل رفع و کون کسرة الراء فیه بناء لا إعرابا.
علی یستثنی عن قراءته علی أصحابه من جملۀ الباب ما قبل الألف فیه حرف من حروف الاستعلاء «4» -2166 و قد کان محمد بن
نحو من أبصرهم [النور: ،«5»
30 ] و الأبصر [آل عمران: 13 ] و من أنصاري [آل عمران: 52 ] و مّن أقطارها [الأحزاب: 14 ] و بقنطار [آل عمران: 75 ] و الفجّار
[الانفطار: 14 ] و الغار [التوبۀ: 40 ]، و ما أشبهه. فکان یخلص الفتح فیه، و قول أصحاب ورش فی کتبهم عنه یدلّ علی خلاف ذلک، و
یوجب اطّراد الإمالۀ التی هی بین بین فی جمیع الباب.
«9» فی روایۀ أبی عون «8» [ سعدان عن المسیّبی، [و «7» مجاهد و فی روایۀ ابن «6» -2167 و قرأت فی روایۀ إسماعیل من طریق ابن
الرازي ( 1) فی م: (الأنصار) و هو تصحیف. «10» الواسطی و أبی العباس
2) من الطریق السادس و السبعین. )
3) من الطرق: من التاسع و الستین إلی الرابع و السبعین علی التوالی. )
4) محمد بن أحمد بن علی لم یتقدم له فی طرق الکتاب غیر روایۀ الحروف. فعرضه القراءة خارج عن طرق جامع البیان. )
5) حروف الاستعلاء سبعۀ هی: الخاء، و الصاد، و الضاد، الغین، و الطاء، و القاف، و الظاء. )
مجموعۀ فی قولک (خص ضغط قظ).
6) من الطریق الثانی. )
7) من الطریقین العشرین، و الثانی و العشرین. )
8) زیادة یقتضیها السیاق. )
9) الواسطی عن الحلوانی عن قالون. من الطریقین: الأربعین، و الحادي و الأربعین. )
10 ) الرازي عن الحلوانی عن قالون. من الطریق التاسع و الثلاثین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 726
إلی الإمالۀ أقرب، «2» القاضی عن قالون الباب کله بین بین کمذهب ورش سواء، إلا أن ورشا کما قلناه «1» عن الحلوانی، و فی روایۀ
إلی الفتح أقرب. «3» و هما
محمد، و فی روایۀ قالون من «6» فی روایۀ المسیّبی من طریق ابنه «5» [ و] «4» -2168 و قرأت فی روایۀ إسماعیل من طریق ابن فرح
«10» بن أبی مهران عن الحلوانی. و فی روایۀ ورش من طریق الأصبهانی «9» الشحام و الحسن «8» و أبی علی «7» طریق أبی نشیط
عن قالون. «11» بإخلاص الفتح فی الباب کله. و کذلک نصّ علیه الحلوانی و أبو مروان
و «13» عن قالون إلا عشر کلم، فإنه رواهنّ بالإمالۀ و هنّ: النّار و جبّار [هود: 59 ] و کفّار «12» -2169 و کذلک روي أبو سلیمان
النّهار و کالفجّار [ص: 28 ] و الحمار [الجمعۀ: 5] و بدینار [آل عمران: 75 ] و الکفّار [التوبۀ:
123 ] و البوار [إبراهیم: 28 ] و أوّل کافر به [البقرة: 41 ]. قال: و یفتح و علی أبصرهم [البقرة: 7] و یمیل علی ءاثرهم [المائدة: 46 ] و لا
علی قیاس واحد یرید فی الإمالۀ و التوسّط. ( 1) من الطریق الخامس و الثلاثین. «14» یستمر
. 2) راجع الفقرة/ 3082 )
3) کذا فی ت، م و حق السیاق أن یقول هم، لأن الضمیر یعود إلی اسماعیل و المسیبی و قالون. )
4) من الطریق الثالث. )
صفحۀ 181 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
5) زیادة یقتضیها السیاق. )
6) من الطریقین: الخامس عشر، و السادس عشر. )
7) من الطریق الخامس و الأربعین. )
8) من الطریق الثالث و الأربعین. )
9) من الطریقین: السابع و الثلاثین، و الثامن و الثلاثین. )
10 ) من الطریق السادس و التسعین. )
11 ) طریقه هو الخامس و الخمسون. )
12 ) طریقه هو السابع و الخمسون. )
13 ) البقرة/ 276 . و فی م: (الکفار) و هو خطأ بسبب التکرار. )
14 ) فی م: (و لا یشم) و لا یستقیم به السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 727
جبیر عن أصحابه عن نافع الباب کله بإخلاص الفتح. «1» -2170 و روي ابن
قال ابن المسیّبی و ابن واصل عن ابن سعدان عن المسیّبی خیر لّلأبرار [آل عمران:
198 ] بالفتح. و کذا کل ما فی القرآن مثل الدّار [الأنعام: 135 ] و الحمار.
«3» بن خالد عن أبی عمر عن إسماعیل إنه لا یکسر کل راء قبلها ألف، و لا کل راء بعدها ألف. و حکی ابن «2» -2171 و قال محمد
مجاهد عن قراءته عن ابن عبدوس عن أبی عمر عنه و و علی أبصرهم مفتوح.
أحمد قال: أنا ابن مجاهد، قال: کان نافع لا یمیل الألف التی تأتی بعدها راء مکسورة مثل النّار [البقرة: «4» -2172 و حدّثنا محمد بن
39 ] و من قرار [إبراهیم:
26 ] و الأبرار [آل عمران: 193 ] و الأشرار [ص: 62 ] و دار البوار [إبراهیم: 28 ] و الأبصر [آل عمران: 13 ] و بقنطار [آل عمران: 75 ] و
و دیرهم [البقرة: 85 ] علی ءاثرهم [الکهف: 6] بل کان ذلک کله بین الکسر و الفتح، و هو إلی الفتح أقرب. «5» و علی أبصرهم
من السورة إن «6» -2173 قال أبو عمرو: فأما اختلافهم عنه فی قوله: جرف هار [التوبۀ: 109 ] فنذکره مع اختلاف غیرهم فی موضعه
شاء الله تعالی.
أنا ابن مخلد عن البزي کمثل الحمار [الجمعۀ: 5] یشمّ الکسر. و روي ابن «8» : قال: حدّثنا أبو طاهر، قال ،«7» -2174 و حدّثنا الفارسی
جبیر عن الکسائی عن أبی بکر إلی حمارك [البقرة: 259 ] مفخّمۀ. «9»
-2175 و روي ضرار عن یحیی عنه کالفخّار [ص: 28 ] و النّهار [یوسف: ( 1) من الطریقین: السابع، و التاسع و العشرین.
2) محمد بن أحمد بن عبد الله بن خالد، تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
3) من الطریق الأول. )
. 4) الروایۀ فی السبعۀ/ 149 )
5) البقرة/ 7. و فی السبعۀ (بدینار) بدل (علی أبصارهم). )
6) فی ت، م: (مواضعه) بالجمع. و هو خطأ؛ لأنه موضع واحد. )
7) انظر الطریق/ 119 ، و إسناده صحیح. )
8) فی ت، م: (قال قال) و هو خطأ. )
9) طرقه هی: التاسع و العشرون، و الحادي و الثلاثون، و الثانی و الثلاثون، و کلها بعد المائتین. )
صفحۀ 182 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 728
آل عمران: 75 ] و دار [المائدة: ] «2» آل عمران: 75 ] و قنطار ] «1» 39 ] و دینار
22 ] و الدّار [الأنعام: 135 ] و ما أشبهه فی کل القرآن، و کذلک و و الإبکر [آل عمران: 41 ] و الأبرار [آل عمران: 193 ] و القرار
[إبراهیم: 29 ] و جبّارین [المائدة: 22 ] و الأشرار [ص: 62 ] ممال کله. و قال عنه عن أبی بکر: و علی أبصرهم [البقرة: 7] مفتوحۀ و
جرف هار مفخمۀ.
بین التفخیم «5» و النّهار و القنطار «4» خلف التیمی عن الأعشی عن أبی بکر کالفجّار [ص: 28 ] و دینار «3» -2176 و روي محمد بن
بن أبی مهران عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی أنه کان یمیل الألف إذا کانت بعدها کسرة راء «6» و الکسر. و روي الحسن
کانت بعدها أو غیرها، فهذا یدلّ [ 93 / ظ] علی أنه کان یمیل ألف فاعل حیث وقعت، و قد حکی الشمونی عنه و یقطع دابر [الأنفال:
7] بالإمالۀ، فدلّ ذلک علی صحۀ ما حکاه ابن أبی مهران عن الخیاط.
بن أحمد، قال: أنا ابن طالب، قال: أنا النقّار عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم و «7» -2177 و أنا فارس
علی أبصرهم [البقرة: 7] مفخما تفخیما شدیدا. و کذلک ما أشبهه مثل الأخیار [ص: 47 ] و الأبرار [آل عمران:
193 ] و القرار [إبراهیم: 29 ] و کذلک ما کان علی فاعل مثل عالم [الأنعام: 73 ] و شاهد [هود: 17 ] و کاتب [البقرة: 282 ] و ما کان
علی مفاعل مثل: مسجد [البقرة: 114 ] و مسکن [التوبۀ: 24 ] و کذلک [ما کان علی فعائل مثل: خزآئن [الأنعام: 50 ] و شعآئر [البقرة:
الأنبیاء: 47 ]، و ما کان علی فعال ] «8» 58 ]، و کذلک ما کان علی مفاعیل مثل: مسکین [المائدة: 89 ] و مّحریب [سبأ: 13 ] و الموزین
1) و فی ت، م: (الدینار) و هو خطأ لعدم وجوده فی التنزیل، و کرر النساخ کلمۀ (الدینار) بعد (القنطار). و هو خطأ أیضا. )
2) و فی ت، م: (القنطار) و لا یوجد فی التنزیل کذلک. )
3) من الطریق الثانی و الخمسین بعد المائتین. )
4) و ( 5) فی ت، م: (الدینار) و (القنطار) بالتعریف، و لا یوجد کذلک فی التنزیل. )
6) الحسن بن العباس بن أبی مهران عن القاسم بن أحمد بن یوسف الخیاط الخ لیس من طرق جامع البیان کما تقدم. )
7) انظر الطریق/ 249 ، و إسناده صحیح. )
8) فی ت، م: (موازین) بدون تعریف و لا یوجد فی التنزیل کذلک. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 729
حرفا بین الفتح و «1» [ مثل: کتب [البقرة: 89 ] و حساب [البقرة: 212 ] و و جفان [سبأ: 13 ] و حسان [الرحمن: 70 ] کله مفخّم إلا [أ
الکسر، بل هی إلی الفتح أقرب مثل: ما لها من قرار [إبراهیم: 26 ] و مّن الأشرار [ص: 62 ] و کالفجّار [ص:
28 ] و و سارب بالنّهار [الرعد: 10 ] و النّاس [البقرة: 8] إذا کان فی موضع الخفض.
قال النقار: و کنت کثیرا أقرأها علیه- یعنی الخیاط- بالتفخیم الشدید مثل أخواتها و لا یردّها.
جمیعا، و به «3» و ابن غالب «2» -2178 قال أبو عمرو: و بإخلاص الفتح فی جمیع ما تقدم قرأت فی روایۀ الأعشی من طریق الشمونی
آخذ.
أبو الحسن بن غلبون، قال: حدّثنا علی بن محمد الهاشمی. «4» -2179 و قد حدّثنا
الضریر، قال: حدّثنا عبد الله بن الحسین، قالا: «5» -2180 و حدّثنا أبو الفتح
حدّثنا أحمد بن سهل، قال: أنا علی بن محصن عن عمرو بن الصبّاح، قال: ذکر أبو یوسف الأعشی عن أبی بکر عن عاصم أنه کان لا
یکسر شیئا، فدلّ علی صحّۀ ما قرأت به من الطریقین.
أنس و أحمد «7» عن ابن ذکوان مع الأبرار فی آخر آل عمران [ 193 ] یشمّ الراء الکسر. و روي أحمد بن «6» -2181 و روي التغلبی
صفحۀ 183 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
المعلی عنه مع الأبرار [آل عمران: 193 ] و کتب الأبرار [المطففین: 18 ] بالإمالۀ حیث وقع، و قیاس ذلک سائر ما تتکرّر فیه «8» ابن
إلی حمارك [البقرة: ( 1) زیادة یقتضیها السیاق. :«9» الراء و الکلمۀ فی موضع جرّ، و قالا
2) من الطرق: الستین، و الحادي و الستین، و الثالث و الستین، و کلها بعد المائتین. )
3) من الطریق الثانی و الستین بعد المائتین. )
4) الإسناد صحیح. و الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
5) الإسناد صحیح، و الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
6) طریقه هو الخامس بعد المائتین. )
7) طریقه هو السابع بعد المائتین. )
8) طریقه هو الثامن بعد المائتین. )
. 9) فی ت، م: (و قالا لی حمارك) و لا یستقیم السیاق بذلک. و الحرف فی البقرة: 259 )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 730
259 ] و کمثل الحمار [الجمعۀ: 5] بکسر المیم. و قال ابن المعلی عنه کلّ جبّار [هود: 59 ] یشمّها الکسر.
عن محمد بن موسی عن ابن ذکوان أداء إمالۀ کل ألف بعدها راء مجرورة تکررت فیه الراء، أو لم «1» -2182 و روي الداجونی
تتکرر فی جمیع القرآن کأبی عمرو.
.[ و زاد إمالۀ و الجار [النساء: 36 ] و الجوار [الشوري: 32
مامویه عن هشام الأبرار و بابه مما تکرر فیه الراء بالإمالۀ: لم یروه أحد غیره. و «2» -2183 و قال الداجونی أیضا أداء عن أحمد بن
إلی حمارك فی البقرة [ 259 ] و کمثل الحمار فی الجمعۀ [ 5] بالإمالۀ، و ما عدا ذلک إخلاص الفتح، و بذلک «3» روي الأخفش عنه
«5» عن قراءته علی النقاش عن الأخفش و علی أبی الفتح «4» قرأت [علی الفارسی
الأخرم علی أبی الحسن و غیره بإخلاص الفتح فی حمارك و الحمار فی «6» عن قراءته فی جمیع الطرق عنه، و قرأت من طریق ابن
سائر الباب. و کذلک روي الحلوانی عن هشام.
-2184 و قال الأخفش فی کتاب العامّ: کان ابن ذکوان یعجبه فتح الراء فی الأبرار [آل عمران: 193 ] و المحراب [آل عمران: 37 ] و
عمران [آل عمران: 33 ] و إکرههنّ [النور: 33 ] فدلّ ذلک علی أن روایته فی ذلک الإمالۀ و الله أعلم. ( 1) طریقه هو السادس بعد
المائتین.
2) أحمد بن محمد بن مامویه، أبو الحسن الدمشقی قرأ علی هشام و ابن ذکوان، قرأ علیه الداجونی، و نسبه و کناه و لا نعلم أحدا قرا )
128 . و هذا الطریق خارج عن جامع البیان، و هو فی المستنیر لابن سوار، و غایۀ أبی العلاء، و کامل الهذلی کما / علیه غیره. غایۀ 1
.128 / أشار فی غایۀ النهایۀ 1
3) أي عن ابن ذکوان. )
4) من الطریق السادس و التسعین بعد المائۀ. )
5) من الطرق: من السابع و التسعین بعد المائۀ إلی الرابع بعد المائتین. علی التوالی. )
.141 / 6) تقدم فی الفقرة/ 1875 أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. و أنه من طرق النشر. انظر النشر 1 )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 731
فصل [فی إمالۀ الألف قبل الراء المکسورة]
صفحۀ 184 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
فی إخلاص فتحها، و ذلک یرد «1» -2185 و اختلفوا فی إمالۀ الألف الواقعۀ قبل راء مکسورة هی عین الفعل و کسرتها کسرة بناء و
فی خمسۀ أصول و حرف واحد لا غیر.
الثلاثۀ أمال ذلک «2» -2186 فالأصل الأول: قوله فی البقرة [ 54 ]: إلی بارئکم و عند بارئکم و فی الحشر البارئ المصوّر [ 24 ] فی
«4» من روایۀ الحلوانی «3» الکسائی فی غیر روایۀ أبی الحارث و نصیر فیما قرأت، و لم یأت عنه بالإمالۀ نصّا فی بارئکم غیر أبی عمر
عنه و غیر قتیبۀ، و لم یذکر أحد عنه البارئ نصّا، و إنما ألحقه بالحرفین اللذین فی البقرة ابن مجاهد قیاسا علیهما، سمعت أبا الفتح
یقول ذلک.
بالفتح. «6» عثمان بارئکم [البقرة: 54 ] بالإمالۀ و علی أبی بکر «5» -2187 و أخبرنا ابن جعفر، قال: أنا أبو طاهر قال: قرأت علی أبی
قد ألحق فی کتابه البارئ المصوّر بالإمالۀ. و روي الشمونی «7» قال: و کان أبو بکر یقرئ الناس بعدي بارئکم بالإمالۀ. قال: و رأیته
من طریق ابن «10» [ و] «9» النقار عن الأعشی عن أبی بکر بارئکم بالإمالۀ، و قرأت ذلک من طریق النقّار «8» 94 / و] من غیر طریق ]
1) سقطت (و) من م. ) «11» غالب
2) أي اختلفوا فی الثلاثۀ و هی: موضعا البقرة و موضع الحشر. )
3) الدوري. )
4) تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
5) من الطریق الثالث و الثمانین بعد الثلاث مائۀ. )
6) ابن مجاهد، و تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
7) فی ت، م: (و روایته قد ألحق) و لا یستقیم بها السیاق. )
8) سقطت (غیر) من م. )
9) من الطریقین: الستین، و الحادي و الستین، و کلاهما بعد المائتین. )
10 ) زیادة یقتضیها السیاق. )
11 ) من الطریق الثانی و الستین بعد المائتین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 732
و الکسائی فی روایۀ أبی الحارث و نصیر. «1» عن الأعشی بإخلاص الفتح، و بذلک قرأ الباقون
-2188 و الأصل الثانی قوله: و سارعوا [آل عمران: 133 ] و یسرعون [آل عمران: 114 ] و نسارع [المؤمنون: 56 ] و ما أشبهه من لفظ
المسارعۀ و أمال ذلک الکسائی فی غیر روایۀ أبی الحارث و نصیر فیما قرأت، و لم یأت بالإمالۀ نصّا عن أبی عمر عنه إلا الحلوانی
وحده. و أخلص الباقون فتحه. «2»
:[ -2189 و الأصل الثالث: قوله فی الشوري [ 32 ] و الرحمن [ 24 ] و کوّرت [ 16
نصّ علی الإمالۀ عن أبی عمر عنه الحلوانی. و «3» الجوار أمال الثلاثۀ المواضع الکسائی فی غیر روایۀ أبی الحارث وحده، و قد
«5» بالإمالۀ، و قرأت له من طریق ابن مجاهد «4» اختلف فی ذلک عن أبی عمر عن سلیم عن حمزة، فقرأت له من طریق ابن فرح
بإخلاص الفتح، و بذلک قرأ الباقون و الکسائی فی روایۀ أبی الحارث.
-2190 و الأصل الرابع: قوله فی المائدة [ 31 ]: یوري سوءة أخیه و فأوري سوءة أخی [المائدة: 31 ] فی الحرفین لا غیر، أمالهما
عبد العزیز بن محمد بن إسحاق عن أبی طاهر عن قراءته علی أبی عثمان سعید ابن عبد «6» الکسائی فی روایۀ قتیبۀ، و فیما حدّثنا به
عبد العزیز بن بدهن و غیره، و «7» الرحیم الضریر عن أبی عمر عنه. و کذلک رواه عن أبی عثمان سائر أصحابه أبو الفتح أحمد بن
قیاس ذلک قوله فی الأعراف [ 26 ]: یوري سوءتکم و لم یذکره أبو طاهر و لعله أغفل ذکره. ( 1) و هم السبعۀ إلا الکسائی.
صفحۀ 185 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
2) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
3) فی ت، م: (وحده) بدل (و قد) و هو تحریف. )
4) من الطریق الثانی و الستین بعد الثلاث مائۀ. )
5) من الطریق الحادي و الستین بعد الثلاث مائۀ. )
6) انظر الطریق/ 383 ، و إسناده صحیح. )
7) أحمد بن عبد العزیز بن موسی بن عیسی، أبو الفتح، البغدادي، نزیل مصر، یعرف بابن بدهن، مشهور عارف، متقن، و هو أحذق )
68 . و روایته عن أبی عثمان الضریر / 254 ، غایۀ 1 / أصحاب ابن مجاهد، مات ببیت المقدس سنۀ تسع و خمسین و ثلاث مائۀ. معرفۀ 1
.68 / فی الکامل. کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 733
عنه، و بإخلاص الفتح قرأت ذلک «2» عن الکسائی فأوري بکسرها قلیلا، و هذا یدلّ علی أن الإمالۀ أصل «1» -2191 و قال سورة
کله للکسائی من جمیع الطریق، و به کان یأخذ ابن مجاهد. و بذلک قرأ الباقون.
-2192 و روي أهل أصبهان عن الداجونی عن ابن ذکوان عن ابن عامر یوري فی المائدة و فلا تمار فی الکهف [ 22 ] و و مشارب فی
[ یس [ 73 ] و من مّارج فی الرحمن [ 15 ] و البارئ فی الحشر [ 24 ] بالإمالۀ، و کذلک لّلشّربین [النحل: 66 ] و من الغبرین [الأعراف: 83
و هذا لا یعرف من طریق ابن ذکوان نصّا و لا أداء.
-2193 و الأصل الخامس: قوله فی البقرة [ 102 ]: و ما هم بضآرّین و فی النساء [ 12 ]: غیر مضآرّ و فی المجادلۀ [ 10 ]: بضآرّهم شیئا
عن عبد الله بن الحسین عن موسی بن جریر عن أبی شعیب عن الیزیدي عنه. «3» أمال هذه الثلاثۀ أبو عمرو فیما أنا أبو الفتح
الیزیدي عنه من أنه إنما یمیل من الألفات اللاتی بعدهنّ الراءات ما کانت الراء فیه لاما و الإعراب «4» -2194 و هذا نقض لما حکاه
إلیها لا غیر، و الراء التی تلی الألف فی هذه المواضع هی عین، و حرکتها لو ظهرت حرکۀ بناء لا حرکۀ إعراب إلا أنها «5» مسوق
أسکنت للإدغام، و ما کانت الراء فیه کذلک، فهو مخلص فتحه اتباعا لما قرأ علیه من أئمته نحو بطارد [هود: 29 ] و مّارد [الصافات:
یس: 73 ] و مّارج [الرحمن: 15 ] و ما أشبهه. ] «6» 7] و و مشارب
-2195 قال أبو عمرو: و قد یصحّ الإمالۀ فیما تقدّم،- و لا تخرج عن مذهب أبی عمرو- من وجه لطیف و هو الراء التی هی عین لما
ارتفاعۀ واحدة کارتفاعه بالحرف الواحد صار ( 1) سورة بن -«7» ذهبت بالإدغام رأسا، و ارتفع اللسان بها و باللام- التی هی لام
المبارك، تقدم أن روایته عن الکسائی خارجۀ من جامع البیان.
2) فی ت، م: (أصلا) و هو خطأ. )
3) انظر الطریق/ 152 . و إسناده صحیح، و هو بعرض القراءة. )
. 4) انظر الفقرات من 2131 إلی 2142 )
5) فی ت، م: (مسبوق) و لا یناسب السیاق. )
6) و فی ت، م: (شارد) و هو خطأ لعدم وجوده فی التنزیل. )
7) لام الکلمۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 734
المتصل بالألف الممالۀ الراء المجرورة التی هی لام، فأملیت لأجلها کما تمال بذلک فی جمیع القرآن.
-2196 و قد جاء بالإمالۀ نصّا عن أبی عمرو فی قوله: غیر مضآرّ [النساء:
بن معاذ عن أبیه عنه، و بإخلاص الفتح قرأت ذلک من طریق السّوسی و غیره، و به آخذ. «1» 12 ] عبید الله
صفحۀ 186 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
عن أبی عمر عنه، و ابن عامر «2» -2197 و الحرف الواحد قوله فی یس: و مشارب [یس: 73 ] أمال ألفه الکسائی فی روایۀ الحلوانی
فی روایۀ أبی عمر عن الکسائی، و علی ذلک «5» و بذلک قرأت ،«4» عنه، و أخلص الباقون «3» فی روایۀ هشام من طریق الحلوانی
ابن مجاهد و أبو عثمان و غیرهما. «6» عامّۀ أهل الأداء
فصل [فی إمالۀ الألف قبل حرف مکسور أو بعده
-2198 و اختلفوا أیضا فی إمالۀ الألف و فی إخلاص فتحها إذا وقع بعدها أو قبلها حرف مکسور هو غیر راء، و ذلک یرد فی ستۀ
أصول و ثمانیۀ [ 94 / ظ] أحرف لا غیر.
-2199 فالأصل الأول: ما جاء من لفظ الکفرین و کفرین بألف و لام و بغیرهما و کان ذلک فی موضع نصب أو خفض لا غیر نحو
قوله: إنّ الکفرین [النساء: 101 ] و بها کفرین [المائدة: 102 ] و أعدّت للکفرین [البقرة: 24 ] و ما أشبهه. أمال ذلک أبو عمرو و
الکسائی فی روایۀ نصیر و قتیبۀ، و اختلف عن أبی عمر عنه فی ذلک. ( 1) تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان.
2) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
3) طرقه هی من العاشر إلی الثالث عشر علی التوالی، و کلها بعد المائتین. )
4) أي أخلصوا الفتح. و هم نافع، و ابن کثیر، و أبو عمرو، و عاصم، و حمزة، و سائر روایات ابن عامر و الکسائی و طرقهما غیر ما )
ذکر.
5) من الطرق: الحادي و الثمانین، و الثانی و الثمانین، و الخامس و الثمانین، و السادس و الثمانین، و السابع و الثمانین، و کلها بعد )
الثلاث مائۀ.
6) عن الدوري. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 735
أنه یمیل فی موضع النصب و الخفض جمیعا، و «3» الضریر و ابن الحمامی «2» و أبو عثمان «1» -2200 فروي عنه أداء أبو الزعراء
و محمد «7» جمیعا. و روي الحلوانی «6» عمرو و عن نصیر «5» محمد بن علی عن ابن مجاهد عن أصحابه عن أبی «4» کذلک قال لنا
له عن الکسائی و «10» و بالأول قرأت ،«9» خالد البرمکی عنه أنه یفتح الکاف فی جمیع الأحوال من النصب و الخفض و الرفع «8» بن
علیه العمل و به الآخذ.
و «13» و أبی یعقوب «12» عن الأعشی الکفرین ممالۀ. و قرأ نافع فی روایۀ ورش من طریق أبی الأزهر «11» -2201 و روي التیمی
فیما قرأت ما کان فی موضع نصب أو خفض بإمالۀ بین بین، و هو قیاس قول داود عنه. و قال أحمد بن صالح عن ورش و «14» داود
عن قالون. «15» قالون: الکفرین لا مفتوحۀ و لا مکسورة. و کذلک روي أبو سلیمان
عنه فتح ذلک، و إخلاص الفتح فیما کان مرفوعا «16» -2202 و أخلص الباقون و الکسائی فی روایۀ أبی الحارث و أبی موسی
إجماع. ( 1) من الطریق الحادي و الثمانین بعد الثلاث مائۀ.
2) من الطریق الثالث و الثمانین بعد الثلاث مائۀ. )
3) من الطریق الخامس الثمانین بعد الثلاث مائۀ. )
4) فی م: (قال أنا) و هو تحریف. )
5) انظر الطریق/ 380 ، و إسناده صحیح. )
6) انظر الطریق/ 393 . و إسناده صحیح. )
7) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
صفحۀ 187 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
8) طریق محمد بن أحمد بن عبد الله بن خالد البرمکی، عن الدوري عن الکسائی لیس من طرق جامع البیان. )
9) سقطت (و) من م. )
10 ) فی م: (قرأ) بدل (قرأت) و لا یستقیم به السیاق. )
11 ) من الطریق الثانی و الخمسین بعد المائتین. )
12 ) من الطرق: الثانی و الستین، و الثالث و الستین، و الرابع و الستین. )
13 ) من الطرق: من التاسع و الستین إلی السادس و السبعین علی التوالی. )
14 ) قراءة الدانی من طریق داود بن هارون خارجۀ عن طرق جامع البیان. )
. 15 ) فی م: (أبو سلیم) و هو خطأ. و انظر الطریق/ 57 )
16 ) الشیزري. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 736
عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم أوّل «3» فرح عن أبی عمر عن الکسائی و التیمی «2» ذلک فروي ابن «1» -2203 فأما الواحد من
کافر به فی البقرة [ 1] بالإمالۀ، زاد التیمی عن الأعشی و أخري کافرة فی آل عمران [ 13 ] بالإمالۀ، و أخلص الباقون فتح ذلک و به
قرأت و به آخذ.
[ -2204 و الأصل الثانی: ما جاء فی لفظ الناس مجرورا نحو قوله: و من النّاس [البقرة: 8] و للنّاس [البقرة: 83 ] و بربّ النّاس [الناس: 1
و «4» و ملک النّاس [الناس: 3] و أحرص النّاس [البقرة: 96 ] و ما أشبهه، أمال ذلک حیث وقع أبو عمرو فی روایۀ أبی عبد الرحمن
عن الأعشی عن أبی بکر من «7» من طریق الأصبهانی عن الیزیدي عنه، و عاصم فی روایۀ الشمونی «6» و ابن سعدان «5» أبی حمدون
عمر و فی روایۀ نصیر و قتیبۀ عنه. «8» غیر روایۀ النقار، عن الخیاط عنه و الکسائی فی روایۀ الحلوانی عن أبی
وسطا من ذلک، و قال الحلوانی عن «10» [ الناس [مفتوحۀ «9» -2205 و قال أحمد بن صالح عن ورش و قالون: النون من [برب
قالون: النون لا مفتوحۀ و لا مکسورة [----]، [و لم یسند ذلک إلی أحد من رواة نافع، فدلّ علی أنه یرویه عن قراءته علی ابن
إلا أنه ذکر الکلمۀ التی ( 1) المفرد من لفظ الکافرین. «11» عبدوس عن أبی عمر عن إسماعیل عنه
2) انظر الطریق/ 382 . لکنه بعرض القراءة و هنا روایۀ حروف. )
3) سیأتی فی الفقرة/ 2232 إعادة ذکر لهذا النص، لکن مع نسبۀ الإمالۀ إلی الشمونی عن الأعشی دون التیمی، و سیؤکد المؤلف )
المذکور هنا بإعادته فی الفقرة/ 2235 مما یفید أن الإمالۀ فی (أول کافر) مرویۀ عن التیمی و عن الشمونی جمیعا.
4) من الطریق السبعین بعد المائۀ. )
5) من الطریق الثامن و السبعین بعد المائۀ. )
6) من الطریق الحادي و الثمانین بعد المائۀ. )
7) من الطرق: الخمسین، و الحادي و الخمسین، و السادس و الخمسین، و الثالث و الستین، و کلها بعد المائتین. )
8) تقدم أن هذا الطریق لیس فی جامع البیان. )
9) و ( 10 ) زیادة یقتضیها السیاق، و هی ثابتۀ فی هذا النص فی الموضح ل 22 / ظ. )
.374 ،150 / 11 ) هذه العبارة مشکلۀ لأن الحلوانی لا روایۀ له عن ابن عبدوس، بل هو أعلی طبقۀ منه، و أقدم وفاة. انظر غایۀ النهایۀ 1 )
و أغلب الظن أن هذه العبارة تتحدث عن
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 737
هی موضع رفع و إخلاص فتحها إجماع. قال ابن جبیر فی مختصره عن الخمسۀ: إنهم فتحوا ذلک، و لم یبین فی أي حال فتحوا.
صفحۀ 188 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
لا یکسره الکسر الفاحش و لا یفتحه « الناس » عیسی عن خلاد عن سلیم عن حمزة فی «1» -2206 و روي الحسن الرازي عن محمد بن
إذا کان فی موضع خفض بین الفتح و الکسر. و قال « الناس » عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی «2» الفتح الفاحش، و قال النقار
.«3» الحلوانی عن هشام عن ابن عامر: النون مفتوحۀ فی کل القرآن، و بذلک قرأ الباقون
من رواها عن «4» -2207 و قال أبو عمرو: و اختیاري فی قراءة أبی عمرو من طریق أهل العراق الإمالۀ المحضۀ فی ذلک لشهرة
الیزیدي و حسن اطّلاعهم و وفور معرفتهم، مع أنه لم یرو أحد نصّا خلافها إلا ما حکاه ابن جبیر عنه أنه یفتح و لم یمیّز المفتوح و لا
فقد وافقه علی الفتح إلا أنه أدرك بلطف ،«6» من میّز ذلک و بیّنه «5» [ بینه، و لعله أراد المنصوب و المرفوع دون المخفوض [و أما
خفیّا لم یدرکه و غامضا لم یعرفه، فوجب المصیر إلی قوله و الاعتماد علی روایته دون روایۀ غیره، و بذلک «7» حسّه و براعۀ فهمه
عن قراءته علی أبی طاهر بن أبی هاشم، و به آخذ. «8» قرأت علی الفارسی
-2208 و قد کان ابن مجاهد رحمه الله یقرئ بإخلاص الفتح فی جمیع الأحوال، و أظن ذلک اختیارا منه و استحسانا فی مذهب أبی
عمرو، و ترك لأجله ما ابن مجاهد، و قد سقط ذکره من النساخ. و یؤید ما ذهبت إلیه کثرة قراءة ابن مجاهد علی ابن عبدوس. راجع
الفقرة/ 596 . و الله أعلم.
1) تقدم أن هذا الطریق لیس فی جامع البیان. )
2) من الطریق التاسع و الأربعین بعد المائتین. )
3) و هم: نافع، و ابن کثیر، و ابن عامر، و حمزة، و سائر طرق ابی عمرو، و عاصم و الکسائی غیر ما ذکر. )
4) فی م: (بشهرة). )
5) زیادة یقتضیها السیاق. )
6) أي من روي الإمالۀ فی المجرور دون المرفوع و المنصوب. )
7) فی ت، م: (فیه). و لعلها محرفۀ عن (فهمه). )
8) من الطریقین: التاسع و الثلاثین، و السابع و الستین، و کلاهما بعد المائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 738
قرأه علی الموثوق به من أئمته إذ قد فعل ذلک فی غیر ما حرف و ترك المجمع فیه عن الیزیدي، و مال إلی روایۀ غیره، إمّا لقوّتها
و کسرها [ 95 / و] الضمیر «2» من ذلک إظهار الراء الساکنۀ عند اللام ،«1» فی العربیۀ أو لسهولتها علی اللفظ أو لقربها علی المتعلّم
الحرکۀ فی بارئکم [البقرة: 54 ] و یأمرکم [البقرة: 67 ] و نظائرهما و فتح الهاء و ،«4» و إشباع «3» المتصلۀ بالفعل المجزوم من غیر صلۀ
الخاء فی یهدي [البقرة:
ترك فیه روایۀ .«5» 26 ] و [یخصّمون [الزمر: 31 ] و إخلاص فتح ما کان من الأسماء المؤنثۀ علی فعلی و فعلی و فعلی فی أشباه لذلک
کذلک، و سلک تلک الطریقۀ فی « الناس » الیزیدي و اعتمد علی غیرها من الروایات عن أبی عمرو لما ذکرناه. فإن کان فعل فی
من خالفه. «6» إخلاص فتحه لم یکن إقراؤه بإخلاص الفتح حجۀ یقطع بها علی صحته، و لا یدفع بها روایۀ
فی موضع الخفض و لم یتبعها « الناس » الرحمن فی إمالۀ «7» -2209 علی أنه قد ذکر فی کتاب قراءة أبی عمرو من روایۀ أبی عبد
خلافا من أحد من الناقلین عن الیزیدي، و لا ذکر أنه قرأ بغیرها کما یفعل ذلک فیما [تخالف قراءته روایۀ غیره، فدلّ ذلک علی أن
الفتح اختیار منه و الله أعلم.
فی موضع الخفض لغۀ أهل الحجاز و أنه کان یمیله « الناس » عن أبی عمرو: أن الإمالۀ فی «9» بن داود الخریبی «8» و قد حکی عبد الله
1) فی م: (التعلم). ) .«10»
. 2) انظر الفقرة/ 1930 )
صفحۀ 189 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
3) مثل قوله تعالی (نوله ما تولی و نصله) و قد أخر المؤلف ذکر اختلاف القراءة فیه إلی فرش الحروف. )
4) سیأتی ذکر اختلاف القراء فیه و فیما بعده فی فرش الحروف. )
5) فی ت، م: (کذلک) و لا یناسب السیاق. )
6) فی م. (روایته) و لا یستقیم به السیاق. )
7) هو عبد الله بن ابی محمد الیزیدي. )
.418 / 8) لیس من رجال جامع البیان، و روایته عن أبی عمرو فی الکامل، کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1 )
9) فی ت، م: (الحربی) و هو تصحیف، و الخریبی بضم الخاء و فتح الراء و سکون الیاء نسبۀ إلی خریبۀ محلۀ بالبصرة. انظر: المغنی )
. فی ضبط أسماء الرجال/ 98
10 ) فی م: (مثله). و لا یستقیم به السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 739
-2210 و الأصل الثالث: ما جاء من قوله: ءاذانهم و ءاذاننا کقوله: فی ءاذانهم مّن الصّوعق [البقرة: 19 ] و علی ءاذانهم فی الکهف
[الکهف: 11 ]، و و فی ءاذاننا وقر [فصلت: 5] و ما أشبهه.
-2211 و الأصل الرابع: ما جاء من قوله: طغینهم کقوله فی البقرة [ 15 ] و الأنعام [ 110 ] و الأعراف [ 186 ] و یونس [ 11 ] و المؤمنون
75 ] فی طغینهم یعمهون أمال هذین الأصلین الکسائی فی غیر روایۀ أبی الحارث و أبی موسی و أخلص فتحها الباقون. و کذلک ]
روي أبو الحارث و أبو موسی عن الکسائی.
-2212 و الأصل الخامس: ما جاء من لفظۀ المحراب مجرورا و منصوبا، و جملته أربعۀ مواضع: فی آل عمران [ 37 ] زکریّا المحراب
فی المحراب [ 39 ] و فی مریم [ 11 ] علی قومه من المحراب، و فی ص [ 21 ] إذ تسوّروا المحراب لا غیر، و ما جاء من قوله: عمرن و
ذلک موضعان فی آل عمران [ 33 ] و ءال عمرن علی العلمین و فی التحریم [ 12 ] و مریم ابنت عمرن لا غیر، و کذا من بعد إکرههنّ
.[ فی النور [ 32 ]، و و الإکرام فی الموضعین فی الرحمن [ 27 و 78
عن قراءته من هذا الطریق، «1» -2213 أمال جمیع هذه المواضع ابن عامر فی روایۀ الأخفش عن ابن ذکوان کذا قرأت علی أبی الفتح
و کذا ذکر ذلک الأخفش فی کتابه عن ابن ذکوان بإسناده عن ابن عامر.
وحده حیث وقع و بأيّ « المحراب » بن جعفر عن قراءته علی أبی بکر النقاش عن الأخفش عنه بإمالۀ «2» -2214 و أقرأنی عبد العزیز
عن ابن ذکوان، و «5» و ابن أنس «4» و ابن المعلی «3» إعراب کان، و بإخلاص الفتح فیما عداه من ذلک. و کذلک روي التغلبی
( عن الأخفش عن ابن ذکوان بإمالۀ المحراب فی موضع الجرّ خاصۀ و هما موضعان فی آل عمران. ( 1 «6» قرأت من طریق ابن الأخرم
طرقه من السابع و التسعین بعد المائۀ إلی الرابع بعد المائتین علی التوالی.
2) من الطریق السادس و التسعین بعد المائۀ. )
3) من الطریق الخامس بعد المائتین. )
4) من الطریق الثامن بعد المائتین. )
5) من الطریق السابع بعد المائتین. )
6) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان کما تقدم. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 740
بإسناده عن ابن «2» عن ابن ذکوان و ابن عتبۀ «1» الحرف الثانی: فی مریم و فتحت ما عدا ذلک، و کذلک روي محمد بن موسی
قال: حدّثنا ابن المفسّر قال: حدّثنا أحمد بن أنس قال: حدّثنا «4» ابن غلبون «3» عامر، و کذلک روي قتیبۀ نصّا عن الکسائی، و قال
صفحۀ 190 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
الفتح فی آل عمران «5» هشام بإسناده عن ابن عامر المحراب بالتفخیم، و قرأ نافع فی روایۀ ورش من غیر طریق الأصبهانی بإخلاص
الفتح فی الجمیع. «6» خاصۀ و ما عداه بالإمالۀ الیسیرة بین بین و أخلص الباقون
-2215 و الأصل السادس: قوله فی سورة الکافرین خاصۀ: عبدون [ 3] و عابد [ 4] و عبدون [ 5] فی الثلاثۀ لا غیر. و أمال فتحۀ العین و
من هذا الطریق علی أبی الفتح عن قراءته علی أبی «7» الألف بعدها فیما رواه ابن عامر من روایۀ الحلوانی عن هشام، کذا قرأت
محمد بن علی عن ابن مجاهد عن الجمال عن الحلوانی عن هشام، و بذلک «8» الحسن عن أصحابه عن الحلوانی. و کذلک حدّثنی
غلبون عن قراءته، و بذلک آخذ. و أخلص الباقون فتحها و لا خلاف فیما سواها. «9» قرأت أیضا علی ابن
-2216 و أما الثمانیۀ الأحرف فالأول منها: قوله فی النساء [ 9]: ذرّیّۀ ضعفا اختلف فی إمالۀ فتحۀ العین عن حمزة، فروي خلف عن
و کذلک ( 1) من الطریق السادس ،«12» و إدریس «11» بن الجهم و الحلوانی «10» سلیم عنه إمالتها، و روي ذلک عن خلف محمد
بعد المائتین.
2) من الطریق الثالث و العشرین بعد المائتین. )
3) انظر الطریق/ 214 . و إسناده صحیح. )
4) فی ت، م: (قال حدثنا) و زیادة (قال) خطأ. )
5) فی ت: (اخلاص) بدون باء. )
6) و هم: ابن کثیر، و أبو عمرو، و الکوفیون، و سائر طرق نافع و ابن عامر غیر ما ذکر. )
212 ، و إسناد ثانیهما صحیح. ، 7) انظر الطریقین/ 211 )
8) انظر الطریق/ 210 ، و إسناده صحیح. )
9) تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
10 ) طریقه هو الثانی و الثلاثون بعد الثلاث مائۀ. )
11 ) تقدم. ان هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
12 ) طرقه من الثالث و الثلاثین إلی السابع و الثلاثین علی التوالی، و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 741
عنه بکسر العین و الألف، و قال ابن [ 95 / ظ] «3» عن سلیم، و نصّ ابن الجهم «2» عن ابن سعدان و أبو هشام «1» روي ابن واصل
.«5» لم یروها بالکسر عن غیر خلف «4» الجهم
بن علی قال: حدّثنا ابن مجاهد عن أصحابه عن خلف عن سلیم عن حمزة ضعفا بالکسر. «6» -2217 حدّثنا محمد
خواستی قال: أنا عبد الواحد بن عمر قال: أنا ابن فرح قال: أنا أبو عمر عن «7» -2218 اختلف أصحاب أبی عمر فی ذلک. فحدّثنا ابن
سلیم عن حمزة ضعفا مکسورة العین.
عن سلیم «9» عبد العزیز بن جعفر قال: حدّثنا أبو طاهر قال أخبرنی أبو بکر قال: حدّثنی أبو الزعراء [عن الدوري «8» -2219 و حدّثنا
و فی روایۀ خلّاد و رجاء. «10» عن حمزة ضعفا لا یمیل العین و بذلک قرأت فی روایته
«13» الدوري عن سلیم، و کذلک روي محمد بن «12» عن خلّاد عن سلیم بفتح العین، و کذلک قال عن «11» -2220 و قال الحلوانی
الهیثم و سائر أصحاب خلّاد ( 1) طریقه هو الخامس و السبعون بعد الثلاث مائۀ. و هو یعرض القراءة.
2) طرقه هی: السابع و السبعون، و الثامن و السبعون، و التاسع و السبعون و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
3) فی ت، م: (ابن جهیم) و هو خطأ. )
4) فی م: (الجهیم) و هو خطأ. )
صفحۀ 191 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
5) فی ت، م: (عن خلف غیره) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق و التصحیح من الموضح ل 23 / و. )
333 ، و إسناد کل منهما صحیح. ، 6) انظر الطریقین/ 332 )
7) انظر الطریق/ 359 ، و إسناده صحیح. )
8) انظر الطریق/ 361 ، و إسناده صحیح، لکنه یعرض القراءة و هنا روایۀ حروف. )
9) سقط من ت، م و قد تقدم الإسناد صحیحا فانظره فی طرق الکتاب. )
10 ) الدوري، و ذلک من الطرق: الحادي و الستین، و الثانی و الستین، و الثالث و الستین و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
11 ) من الطریقین: الأربعین، و الحادي و الأربعین، و کلاهما بعد الثلاث مائۀ. )
12 ) طریق الحلوانی عن الدوري عن سلیم خارج عن جامع البیان. )
13 ) من الطریق السادس و الخمسین بعد الثلاث مائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 742
الضبّی صاحب رجاء بن عیسی یقرئ، و «2» الخنیسی و بذلک کان أیوب «1» عنه عن سلیم عن حمزة أداء ما خلا محمد بن یحیی
روي الخنیسی عن خلاد بکسر العین.
حاتم قال: «4» العزیز بن جعفر قال: أنا أبو طاهر قال: نا ابن «3» -2221 و أنا عبد
بن «5» أنا هارون بن حاتم قال: أنا سلیم عن حمزة ضعفا خافوا [النساء: 9] مکسورة. و قد روي الفتح منصوصا عن حمزة عبید الله
موسی و بذلک قرأ الباقون.
قال: أنا عبد الواحد بن «7» افترآء علی اللّه أمالهما الکسائی فیما نابه الفارسی «6» -2222 و الثانی: قوله فی الأنعام [ 140 ]: [افتراء علیه
عمر قال: حدّثنی محمد بن أحمد المقرئ عن أبی نصر القاسم بن عبد الوارث عن قراءته عن أبی عمر عن الکسائی، و کذلک روي
البلخی أداء عن الدوري عنه. «8» ذلک أبو العباس
قال: أنا محمد بن یحیی الکسائی، [قال «10» أیضا قال: أنا أبو طاهر قال: حدّثنی أحمد بن سعید [الأذنی «9» -2223 و أنا الفارسی
1) طریقه هو الثانی و الأربعون بعد الثلاث مائۀ. ) «12» و قرأت علی هاشم :«11»
2) من الطرق: الرابع و الستین، و الخامس و الستین، و السادس و الستین، و الثامن و الستین، و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
3) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
4) فی هامش ت (ل 96 / و): ابن حاتم هو علی بن أحمد بن حاتم البغدادي غایۀ. )
5) تقدمت ترجمته، و روایته عن حمزة لیست عن طریق جامع البیان، و هی فی المستنیر لابن سوار، و الکفایۀ لأبی العز، و الکامل )
.493 / للهذلی، کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
. 6) زیادة یقتضیها السیاق. و هذا الحرف فی الآیۀ/ 138 )
7) هذا الإسناد خارج عن طرق الکتاب. و محمد بن أحمد هو ابن شنبوذ. )
8) طریق عبد الله بن أحمد بن إبراهیم بن الهیثم أبی العباس البلخی عن الدوري لیس من طرق جامع البیان، و هو فی المبهج و )
.404 / الکامل کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
9) الإسناد قبل هاشم صحیح. و روایۀ هاشم البربري عن الکسائی لیست من روایات جامع البیان. )
.116 / 10 ) فی م: (الأدمی) و هو خطأ. انظر غایۀ النهایۀ 1 )
11 ) زیادة یقتضیها السیاق. )
12 ) فی م: (هشام الیزیدي) و هو خطأ انظر شیوخ محمد بن یحیی الکسائی الصغیر فی غایۀ )
صفحۀ 192 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 743
البربري فلما بلغت إلی قوله: افترآء بالنصب قال: افترآء بالکسر فأتیت أبا الحارث فسألته، فقال: افترآء بالنصب فی الراء، و قال لی أبو
فأخبرته بقولهما، فقال: القول ما قال أبو «2» فأتیت سلمۀ :«1» الحارث قال لی الکسائی: لا أکسر الراء هنا لأنه مصدر. قال أبو عبد الله
الحارث.
و علی ذلک أهل الأداء عنه، و أمال نافع ،«3» -2224 قال أبو عمرو: و بإخلاص الفتح قرأت ذلک للکسائی من طریق الدوري و غیره
فتحها. «4» فی روایۀ ورش من غیر [ 96 / و] طریق الأصبهانی فتحۀ الراء قلیلا فیهما، و أخلص الباقون
-2225 و الثالث: قوله فی الرعد [ 13 ]: شدید المحال اختلف عن أبی بکر عن عاصم فی إمالۀ فتحۀ الحاء و الألف بعدها. فحدّثنا
هارون قال: أنا أبو بکر عن عاصم شدید المحال مکسورة الحاء و «6» قال: نا عبد الواحد بن عمر قال: أنا ابن حاتم قال نا «5» الفارسی
قرأت الجماعۀ بإخلاص فتحها.
-2226 الرابع: قوله فی سبحان [ 23 ]: أو کلاهما أمال فتحۀ اللام و الألف بعدها حمزة و الکسائی، و أخلص الباقون فتحها.
-2227 و الخامس: قوله: کمشکوة فی النور [ 35 ] أمال فتحۀ الکاف و الألف المنقلبۀ من الواو بعدها الکسائی فی روایۀ الدوري، و
أخلص الباقون فتحها.
-2228 و السادس: قوله: أنا ءاتیک به [فی الموضعین فی النمل [ 39 ] أمال فتحۀ الهمزة و الألف بعدها فیهما حمزة فی روایۀ خلف و
279 . و هو هاشم بن عبد العزیز، أبو محمد، البغدادي، روي عن الکسائی قراءته. / أبی عمر و رجاء و أبی هشام النهایۀ 2
روي القراءة عنه الحسین بن علی بن حماد الأزرق، و محمد بن یحیی الکسائی و غیرهما.
.348 / و روایۀ هاشم عن الکسائی فی سوق العروس للطبري و غیر ذلک. غایۀ 2
1) محمد بن یحیی الکسائی. )
2) سلمۀ بن عاصم المذکور فی الطریق الحادي و التسعین بعد الثلاث مائۀ. )
3) سقطت (و) من م. )
4) و هم: السبعۀ إلا الکسائی و ورشا عن نافع فی غیر طریق الأصبهانی. )
5) انظر الطریق/ 281 ، و إسناده صحیح. )
6) فی ت، م: (ابن هارون) و هو خطأ. و التصحیح من إسناد الطریق الحادي و الثمانین بعد المائتین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 744
الفارسی عن أبی طاهر عنه، «1» و ابن سعدان عن سلیم عنه، و کذلک روي أبو عثمان الضریر عن أبی عمر عن الکسائی فیما حدّثنی
عن أبی عمر عن الکسائی، و «2» و أخلص الباقون فتح الهمزة و الألف فیهما، و کذلک روي خلاد عن سلیم عن حمزة و الحلوانی
الضبّی أداء عن رجاله عن حمزة. و حدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا ابن مجاهد قال: أمال حمزة أنا ءاتیک «3» کذلک روي سلیمان
ابن مجاهد رحمه الله الروایات عن سلیم عن حمزة. «5» و لم یمیّز «4» به [النمل: 39 ] أشمّ الهمزة شیئا من الکسر و لم یملها غیره
بإشمام الإمالۀ و الفتح هو الصحیح عنه، و هو الذي نصّ علیه الحلوانی و غیره «6» -2229 و قد قرأت فی روایۀ خلاد علی ابن غلبون
الآدمی عنه بالإمالۀ. «8» الضبّی عن رجاله عن حمزة، و قرأت من طریق أبی بکر «7» عنه، و کذلک روي سلیمان
-2230 و السابع: قوله فی سورة ق [ 44 ] و المعارج [ 43 ]: سراعا أمال فتحۀ الراء و ما بعدها إمالۀ محضۀ الکسائی فی روایۀ الحلوانی
عن أبی عمر عنه، و أمالها إمالۀ بین بین نافع فی روایۀ ورش من غیر طریق الأصبهانی، و أخلص الباقون فتحها، و کذلک قرأت «9»
أنه قرأ علی ابن مجاهد، و لم یأت بالإمالۀ ن ّ ص ا عن الکسائی غیر «10» علی الکسائی من جمیع الطرق، و کذلک ذکر أبو طاهر
الحلوانی عن أبی عمر عنه.
صفحۀ 193 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
-2231 و الثامن: قوله فی الغاشیۀ [ 5]: من عین ءانیۀ أمال فتحۀ الهمزة ( 1) من الطریق الثالث و الثمانین بعد الثلاث مائۀ.
2) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
3) من الطرق: الرابع و الستین، و الخامس و الستین، و السادس و الستین، و السابع و الستین، و کلها بعد الثلاث مائۀ. )
4) النص فی السبعۀ/ 482 بزیادة (من غیر إشباع) بعد قوله (من الکسر). )
5) فی م طمست (یمیز). )
.161 / 6) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان و هو من طرق النشر، انظر النشر 1 )
7) فی م: (سلیم) و هو خطأ. )
8) من الطریقین: الرابع و الستین، و الثامن و الستین، و کلاهما بعد الثلاث مائۀ. )
9) و هی خارجۀ عن طرق جامع البیان کما تقدم. )
10 ) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 745
له، و أخلص الباقون فتحها، و کذلک ابن عبّاد عن هشام من «1» و الألف بعدها ابن عامر فی روایۀ الحلوانی عن هشام فیما قرأت
عن أصحابه عنه. «2» قراءتی علی أبی الفتح
فصل [فی إمالات الأعشی عن أبی بکر]
-2232 و روي الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر من غیر روایۀ النقّار عن الخیاط عنه حروفا من الإمالۀ انفرد بها، فمن ذلک أنه أمال
أوّل کافر به فی البقرة [ 41 ] و و أخري کافرة فی آل عمران [ 13 ]، و قد تابعه علی الإمالۀ فی الأول الکسائی من روایۀ ابن فرح عن أبی
عمر عنه.
-2233 و أمال الکتب [البقرة: 85 ] و الحساب [البقرة: 202 ] و العذاب [البقرة: 49 ] هذه الکلم الثلاث حیث وقعن و بأيّ إعراب
تحرکن، و تابعه علی إمالۀ الکتب و الحساب فی موضع الجرّ خاصۀ الکسائی من روایۀ قتیبۀ عنه.
و الأحبار و الرّهبان فی «3» -2234 و أمال بالعباد [البقرة: 207 ] إذا کان مجرورا حیث وقع، و أمال الربانیین فی موضع الجرّ حیث وقع
التوبۀ [ 34 ] أمال الحرفین جمیعا، و أمال دآئرة السّوء حیث وقع، و بادي الرّأي فی هود [ 27 ] و سمرا تهجرون فی المؤمنین [ 67 ] و
53 ] و قیاسه نظائره. ] «4» أساور من ذهب فی الزخرف
-2235 و أمال هنالک [آل عمران: 38 ] و الیتمی [البقرة: 83 ] و أنّی [البقرة:
التیمی عن الأعشی عن أبی بکر أنه أمال «5» 223 ] التی للاستفهام هذه الثلاث کلم حیث وقعن إمالۀ لطیفۀ بین بین. و روي محمد بن
أوّل کافر به و العباد ( 1) من الطرق: الحادي عشر، و الثانی عشر، و الثالث عشر، و کلها بعد المائتین.
2) عن الطریق الخامس عشر بعد المائتین. )
. 3) لم یرد فی التنزیل مجرورا إلا فی موضع واحد، فی آل عمران/ 79 )
. 369 ، السبعۀ/ 587 / 4) قرأها السبعۀ إلا حفصا (أساور) بالألف. انظر النشر 2 )
5) من الطریق الثانی و الخمسین بعد المائتین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 746
عن الخیاط «1» و الحساب و الکتاب و بارئکم و الأحبار و و الرّهبان و قرأت فی هذه المواضع کلها فی روایۀ الأعشی من طریق النقّار
بإخلاص الفتح. و کذلک نصّ علیها النقّار فی کتابه. «3» من طریق ابن غالب «2» [ عن الشمونی عنه [و
صفحۀ 194 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
المروزي عن حفص عن عاصم أنه لم یکن یمیل الکتب و الحساب. «4» و قال حسین
عن أصحابه «5» -2236 و قال أحمد بن صالح عن ورش و قالون عن نافع: التاء من الکتب مفتوحۀ وسطا من ذلک. و قال الأصبهانی
عن ورش:
الکتب بالتفخیم و ترك الإضجاع. و قال داود بن أبی طیبۀ عن ورش: لیس فی قراءة نافع فتح شدید و لا بطح و لکنه کما یخرج وسطا
الذال لا مکسورة و لا « ذلک » عنه، و قال أحمد بن صالح عن قالون «7» و أبی الأزهر «6» من اللفظ، و ذلک قیاس قول أبی یعقوب
مفتوحۀ وسطا من ذلک، و قال عن ورش و قالون: ماذآ أراد اللّه بهذا [البقرة: 26 ] لا مفتوحۀ و لا مکسورة وسطا من ذلک، و قال
عن ورش عن نافع: و نردّ علی أعقابنا [الأنعام: «8» الأصبهانی: عن ورش ماذآ بغیر إمالۀ، و قال أحمد
البقرة: 39 ] و و اللّه ربّنا [الأنعام: 23 ] و و فی ءاذاننا [فصلت: 5] و و لإخوننا [الحشر: 10 ] و بآیاتنا ] «9» 71 ] بالإمالۀ و قیاس ذلک بآیتنآ
[البقرة: 71 ] و ما أشبهه إذا کان کنایۀ عن جمیع المتکلمین و قبل النون کسرة، و قرأت جمیع ذلک للجماعۀ من جمیع الطرق
بإخلاص الفتح. ( 1) من الطریقین: الستین، و الحادي و الستین، و کلاهما بعد المائتین.
2) زیادة لیستقیم السیاق. و هی ثابتۀ فی الموضح ل 75 / ظ. )
3) من الطریق الثانی و الستین بعد المائتین. )
4) ابن محمد و طریقه هو السادس عشر بعد الثلاث مائۀ. )
5) محمد بن عبد الرحیم. )
6) یوسف بن عمرو بن یسار الأزرق. )
7) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم. )
8) ابن صالح. )
9) و فی م: (بآیاتنا و لا) و لا یوجد فی التنزیل، و فی ت: (بآیاتنا و لام و الله) و هو خطأ؛ لأنه لا یستقیم به السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 747
فصل [فی إمالات نصیر عن الکسائی
-2237 و روي أیضا نصیر عن الکسائی فی کتابه الذي جمع فیه حروفه، و روته الجماعۀ عنه أنه أمال حروفا لم یتابعه علی روایتها عنه
«1» أحد من أصحابه و هو قوله: فرشا [ 22 ] و بنآء [ 22 ] فی أول البقرة، و الدّمآء [البقرة: 30 ] و دمآءکم [البقرة: 84 ] و و لا دمآؤها
[الحج: 37 ] و ما کان من لفظه حیث وقع و من بقلها و قثّآئها و فومها و عدسها و بصلها [البقرة: 61 ] و ما أشبه ذلک من هاء المؤنث
إذا وقع قبلها کسرة نحو: مّن فوقها [الزمر: 20 ] و من بقلها [البقرة: 61 ] و من تحتها [البقرة: 25 ] و من أنبآئها [الأعراف: 101 ] و فی أمّها
القصص: 59 ] و فی جیدها [المسد: 5] حیث وقع، و أمال حتّی فی جمیع القرآن، و إنّ اللّه أمال فتحۀ النون و الألف فیه و أخلصها ] «2»
الثانی و هو قوله: و إنّآ إلیه رجعون [البقرة: 156 ]، و کذا روي قتیبۀ عن الکسائی فیهما کروایۀ نصیر سواء. «3» فی الحرف
-2238 و أمال ترآءت الفئتان فی الأنفال [ 48 ] و فلمّا رأته فی النمل [ 44 ] أمال فتحۀ الراء فیهما. و أمال فی إبراهیم [ 50 ] مّن قطران، و
فی هذه «4» فی قریش [ 2]: رحلۀ الشّتآء و فی الکوثر [ 3] إنّ شانئک، و فی المسد [ 5] جیدها و فی الناس [ 96 / ظ] [ 4] الخنّاس أمال
المواضع کلها الألف و فتحۀ الحرف الذي قبلها إمالۀ بین بین من غیر إشباع، کذا ترجم عن ذلک و عن سائر حروف الإمالۀ، و
کذلک حکی أبو عبید و ابن جبیر و قتیبۀ عن الکسائی أن إمالته متوسطۀ و أنها دون إمالۀ حمزة.
-2239 و قرأت أنا لنصیر بإخلاص الفتح فی جمیع ما تقدم من هذه الحروف التی انفرد بروایتها إلا قوله: حتّی حیث وقع فإنی قرأته
عن ( 1) و فی ت، م: (و لا دماءکم) و لا یوجد فی التنزیل. «5» علی أبی الفتح
صفحۀ 195 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
. 248 ، السبعۀ/ 228 / 2) قرأها الکسائی بکسر الهمزة فی الوصل. انظر النشر 2 )
3) فی ت: (الحرفین و الثانی)، و فی م: (الحرفین الثانی) و لا یستقیم السیاق بأي منهما. )
4) فی م: (إمالۀ) و لا یستقیم بها السیاق. )
5) من الطریق السابع و التسعین بعد الثلاث مائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 748
عن قراءته علی عبد الباقی بن الحسین عن أصحابه «1» قراءته علی عبد الله بن الحسین بإسناده عن نصیر بالإمالۀ الخالصۀ، و قرأته علیه
عنه بإخلاص الفتح و الأول أختار لورود النص، و أخذ عامّۀ أهل الأداء بذلک فی مذهبه.
-2240 و قد تابع نصیرا علی الإمالۀ فی قوله: رحلۀ الشّتآء قتیبۀ. و روي ورش عن نافع من غیر طریق الأصبهانی ترقیق الراء فی قوله:
فرشا و أخلص الباقون الفتح فی جمیع ما تقدم.
فصل [فی إمالات قتیبۀ عن الکسائی
انفرد بها عنه: منها ما یطّرد و یکثر «3» أمال أشیاء «2» -2241 و روي قتیبۀ أیضا عن الکسائی فی کتابه الذي دوّن فیه حروفه [أنه
دوره، و منها ما لا یطّرد و یفترق فی السور.
-2242 فأما المطّرد من ذلک فاسم الله تعالی إذا کان فیه لام الجرّ خاصۀ دون سائر حروف الجرّ کقوله: الحمد للّه [الفاتحۀ: 1]، و و
للّه یسجد [الرعد: 15 ]، و و للّه ملک السّموت و الأرض [آل عمران: 189 ]، و یومئذ لّلّه [آل عمران: 167 ]، و لّلّه الأمر [الرعد: 31 ] و ما
أشبهه. و کل جمع کان بالیاء و النون فی موضع جرّ کقوله: مع الرّکعین [البقرة: 43 ]، و مّن السّجدین [الأعراف: 11 ]، و بالشّکرین
[الأنعام: 53 ]، و مّن الشّهدین [آل عمران: 81 ]، و خیر المکرین [آل عمران: 54 ]، و بخرجین [البقرة: 167 ]، و بأحکم الحکمین [التین:
8]، و و المسکین [البقرة: 83 ]، و فی الغبرین [الشعراء: 171 ]، و من الغاوین [الأعراف: 175 ]، و و الغرمین [التوبۀ: 60 ]، و بحملین
[العنکبوت: 12 ]، و عن الجهلین [الأعراف: 199 ] و ما أشبهه. و سواء ولی الألف الممالۀ حرف استعلاء أو غیره من سائر الحروف و
الکتب [البقرة: 2]، و بکتب [الأعراف: 52 ]، و الحساب [البقرة: 202 ]، و بغیر حساب [البقرة: 212 ] إذا کان ذلک فی موضع جرّ لا غیر.
و الولدین ( 1) من الطریق السادس و التسعین بعد الثلاث مائۀ.
2) زیادة یقتضیها السیاق. )
3) فی م: (شیئا) و لا یستقیم بها السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 749
[ و لعبین [الأنبیاء: 16 ،«1» [النساء: 135 ]، و و بالولدین [البقرة: 83 ]، و بولدیه [مریم: 14 ] حیث وقع، و فعلین [یوسف: 10 ]، و خمدین
فی موضع النصب حیث وقعت هذه الثلاث کلم، و الرّجال [النساء: 75 ] و النّسآء [البقرة: 235 ] فی موضع الجرّ حیث وقعا کقوله:
لّلرّجال نصیب [النساء: 7]، و و للرّجال علیهنّ [البقرة: 228 ]، و و للنّسآء نصیب [النساء: 7]، و فی النّسآء [ 127 ] و ما أشبهه.
حیث وقعا، و فی الأرحام [الحج: 5]، و أولوا الأرحام [الأنفال: «2» و الجاهل [البقرة: 273 ] و الجهلون [الفرقان: 63 ] فی موضع الرفع
75 ]، إذا کان فی موضع جرّ حیث وقع، و بالواد [طه: 12 ]، و بواد [إبراهیم: 37 ]، و علی واد النّمل [النمل: 18 ]، و وادیا [التوبۀ: 121 ] و
ما أشبهه من لفظه حیث وقع.
-2243 و أما ما لا یطّرد و یقلّ دوره من ذلک و یقع مفترقا فی السور، فقوله فی البقرة [ 156 ]: إنّ اللّه دون و إنّآ إلیه رجعون، و فی
و کذا فی مریم [ 11 ] علی قومه من ،«3» المسجد [البقرة: 187 ]، أو تسریح بإحسن [ 229 ]، و فی آل عمران [ 39 ] فی المحراب
7]: فی قرطاس، و بخارج مّنها [ 122 ]، و فی الأعراف و قالوا مهما [الأعراف: 132 ]، و فی الرعد [ 41 ] من ] «4» المحراب، و فی الأنعام
صفحۀ 196 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
ص، و فی طه «6» و فی الأصفاد [ص: 38 ]. و کذلک فی «5» أطرافها، و فی إبراهیم [ 35 ] هذا البلد ءامنا، و لم یذکر الذي فی البقرة
[3 ، 25 ]، و لهاد الّذین ءامنوا [البقرة: 9]، و فی النور [ 2 ] «7» 18 ] ولی فیها مآرب، و فی الحج [ 23 ] من أساور، و و الباد [ 25 ]، و بإلحاد ]
1) الأنبیاء/ 15 ، و فی ت، م: (حاملین) و هو خطأ لأنه تقدم. و التصحیح من الموضح ل ) [ الزّانیۀ و الزّانی فی حرفین، و فی لقمان [ 33
78 / و.
2) فی هامش ت (ل 97 / و): الجر و صح. و فی الموضح ل 79 / و: و أمال الجاهل فی وضع الجر، و کذلک الجاهلون و أنتم )
سامدون هذه الثلاثۀ إمالۀ لطیفۀ من أجل الکسرة اللازمۀ بعد الألف. ا ه. أقول: و هذا التعلیل ینسجم مع إمالته ذلک فی حالتی الرفع،
و الجر و النصب.
3) و فی ت، م: (من المحراب) و هو خطأ لأنه فی مریم. )
4) و فی م: (فی قراءتی قرطاس) و هو خطأ. )
. 5) و هو قوله (هذا بلدا آمنا) فی الآیۀ/ 126 )
6) کرر ناسخ ت (فی ص) خطأ. )
7) فی ت، م: (الجیاد) و هو خطأ، لأنه لا یوجد فی سورة الحج. و التصحیح من الموضح ل 79 / ظ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 750
جاز عن والده، و فی سبأ [ 13 ] من مّحریب لا و تمثیل لا و جفان فی الثلاثۀ، و فی فاطر [ 33 ] من أساور، و فی ص [ 11 ] من الأحزاب و
[ فی الأصفاد [ 38 ]، و فی عسق [ 51 ] أو من ورآئ حجاب، و فی و الذاریات [ 3] فالجریت و فنعم المهدون [ 48 ]، و فی الطور [ 18
فکهین و بفکهۀ [ 22 ]، و فی النجم سامدون [ 61 ]، و فی الرحمن [ 5] بحسبان و الأکمام [ 11 ] و بین حمیم ءان [ 44 ] و و جنی الجنّتین
دان [ 54 ]، و فی الواقعۀ [ 20 ] و فکهۀ، و فی الصّفّ [ 14 ] الحواریّون، و فی الحاقۀ [ 3] بالقارعۀ و عاتیۀ [ 6]، و فی الإنسان [ 2] أمشاج و
إمّا شاکرا، و فی الغاشیۀ [ 10 ] فی جنّۀ عالیۀ، و فی الفجر و لیال عشر [ 2]، و فی البلد [ 3] و والد، و فی قریش [ 2] رحلۀ الشّتآء، و فی
فی موضع [ 97 / و] الجرّ أمال هذه الألفات کلها و ما قبلها إمالۀ غیر مشبعۀ، و قد « الناس » الفلق [ 2] و من شرّ حاسد. و قد تقدم ذکر
الکسر. «1» ترجم قتیبۀ عن بعضها بالکسر و عن بعضها بإشمام
-2244 و ترك المبالغۀ فی الإمالۀ هی قراءة الکسائی القدیمۀ، ثم رجع بعد ذلک إلی مذهب حمزة، و بذلک قرأت له من جمیع
الطرق، و علی ذلک عامّۀ أهل الأداء الآخذین بمذهبه.
-2245 و قال قتیبۀ عنه: العذاب [البقرة: 49 ]، و المحال [الرعد: 13 ]، و کالجواب [سبأ: 13 ]، و و مشارب [یس: 73 ]، و خاویۀ [الحاقۀ:
7] بالفتح فی الخمس.
«3» محمد بن عبد الله بن أشتۀ عن قراءته أن قتیبۀ روي عن الکسائی أنه یمیل کل حرف وقعت بعده «2» -2246 و حکی أبو بکر
ألف ساکنۀ قبل حرف مکسور من کلمۀ مجرورة متصرّفۀ و غیر متصرّفۀ فی جمیع القرآن ما کانت العربیۀ حاکمۀ بجواز الإمالۀ فیها إلا
ما کان من ذکر الرّحمن و العذاب و المحال و قوله:
کالجواب فی سبأ، قال: و کان یمیل ءامنّا فی إبراهیم [ 35 ]، و ءامنۀ فی النحل [ 112 ]، و ءانفا فی القتال [ 16 ]، و إنّ اللّه حیث وقعت
دون و إنّآ ( 1) فی م: (باشمال) و هو تحریف.
2) هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
3) فی م: (بعد ألف) و لا یستقیم بذلک السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 751
خاصۀ، و أشمّ الشین من قوله: شاکرا [البقرة: 158 ] الکسر و «1» إلیه رجعون [البقرة: 156 ]، و لّا یأتیه الذي بعده البطل فی السجدة
صفحۀ 197 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
بکسر الیاء من القیمۀ [البقرة: 85 ] کسرا خفیفا، أخبرنی بذلک خلف بن إبراهیم المقرئ عن ابن أشتۀ بإسناده عن قتیبۀ.
علی بن محصن: قال أنا عمرو بن الصباح عن «3» [ قال: علی بن محمد، قال: أنا أحمد بن سهل، قال [أنا ،«2» -2247 حدّثنا ابن غلبون
حفص أنه کان یفتح هذن [طه: 63 ] و هذا [ص: 23 ] و أشباه ذلک، و لا یکسر و یفخّم.
عن نافع و أبی عمرو و «6» جبیر عن الکسائی عن أبی بکر عن عاصم و عن أصحابه «5» هبیرة عن حفص و ابن «4» -2248 و روي
عن الکسائی هذه و ذلک [التوبۀ: 120 ] بالتفخیم. «7» حمزة و الکسائی هذه [الرحمن: 43 ] بفتح الهاء. و روي سورة
عن الیزیدي عن أبی عمرو هذه الشّجرة [البقرة: «8» -2249 و روي ابن سعدان
35 ] الهاء بین التفخیم و الکسر، و بإخلاص فتحها فی المذکر و المؤنث قرأت للجماعۀ، و علی ذلک أهل الأداء.
فیها ملخصۀ علی حسب ما قرأته تلاوة، و أخذته روایۀ، و قد «9» -2250 قال أبو عمرو: و هذه أصول الإمالۀ مشروحۀ، و مذاهب القرّاء
. من مذاهبهم فی فواتح السور أذکره فی موضعه إن شاء الله تعالی، و بالله التوفیق ( 1) فصلت، آیۀ 42 «10» بقیت من ذلک
2) انظر الطریق/ 304 . و إسناده صحیح. )
3) زیادة یقتضیها السیاق. )
4) من الطریق الثامن بعد الثلاث مائۀ. )
5) من الطریقین التاسع و العشرین، و الثانی و الثلاثین، و کلاهما بعد المائتین. )
6) أي و روي ابن جبیر عن أصحابه عن نافع. )
7) تقدم أن هذه الروایۀ خارجۀ عن جامع البیان. )
8) من الطریقین: الثمانین، و الحادي و الثمانین، و کلاهما بعد المائۀ. )
9) فی ت، م: (و مذهب) و لا تتوافق مع السیاق. )
10 ) فی ت، م: (ذلک من) و هو غیر مستقیم. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 752
باب ذکر مذاهبهم فی الوقف علی الممال فی الوصل
اشارة
-2251 اعلم أن جمیع ما ذکرته من الممال مشبعا کان أو غیر مشبع، فإن ذلک اللفظ نفسه تستعمل فیه فی الوقف کما یستعمل فیه فی
علیه یستحق ذلک فی حال الوصل حرصا علی البیان کما یوقف بالروم و الإشمام لأجل «2» بأن الموقوف «1» الوصل سواء للإعلام
هذا المعنی، و هذا مما لا خلاف فیه بین القرّاء و أهل الأداء إلا ما کان من الکلم التی الراء فیهنّ مجرورة، و یقع طرفا بعد الألف
الزائدة و المبدلۀ، نحو قوله: بمقدار [الرعد: 8] و من أنصار [البقرة: 270 ] و فی النّار [الأعراف: 38 ] و النّهار [البقرة: 164 ] و کالفجّار
[ص: 28 ] و الأبرار [آل عمران: 193 ] و مّن الأشرار [ص: 62 ] و جرف هار [التوبۀ: 109 ] و ما أشبهه. و کذا ما کان الحرف المکسور
فیه بعد الألف غیر راء نحو قوله: و من النّاس [البقرة: 8] و سوء الحساب [الرعد: 18 ] و فی الکتب [البقرة: 159 ] و ما أشبهه فی مذهب
من أمال ذلک إمالۀ خالصۀ، أو قرأ بین بین، فإن قوما من أهل الأداء یذهبون إلی أن الوقف علی ذلک فی مذهب من أماله فی
فیه فی حال الوصل هو جرّة الإعراب أو کسرة البناء، و هما ذاهبتان «3» الوصل أو قرأه بین اللفظین بإخلاص الفتح؛ لأن الجالب لذلک
فی الوقف إذ لا یوقف علی متحرّك، فوجب إخلاص الفتح للألف قبلها لعدم الجالب لإمالتها هناك و ذهابه من اللفظ رأسا، و هذا
الشذائی، و محمد بن أشتۀ، و الحسین بن محمد بن حبش، و غیرهم من أهل «4» مذهب أبی الحسن بن المنادي و أحمد بن نصر
صفحۀ 198 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
1) فی م: (اللام و عدم). و هو ) .«6» الحسین بن سلیمان الشافعی المقرئ یقول: هذا مذهب البصریین «5» الأداء، و سمعت أبا علی
تحریف.
2) فی ت، م: (الوقوف) و لا یستقیم به السیاق. )
3) فی م: (کذلک). و لا یلائم السیاق. )
4) فی م: (نصیر). و هو خطأ. )
5) فی هامش ت (ل 97 / ظ) قال فی کتاب الموضح و سمعت الحسن بن محمد بن سلیمان المقرئ یقول هو مذهب البصریین، و فی )
کتابه هذا الحسن بن سلیمان، و الله أعلم. اه أقول:
کذا هو فی الموضح 82 / و. و قد تقدمت ترجمته باسم الحسن بن سلیمان ابن الخیر.
6) أي من القراء. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 753
عن سلیم عن حمزة إنهما یبطحان الألف إذا «1» -2252 و قال داود بن أبی طیبۀ فی کتابه عن ورش عن نافع [ 97 / ظ] و ابن کیسۀ
کان بعدها راء مکسورة، مثل عقبی الدّار [الرعد: 22 ] و أصحب النّار [البقرة: 39 ]. فإذا سقط الکسر عن الراء کانت مفتوحۀ.
ابن یحیی المقرئ الأندلسی قد روي عن «2» -2253 و أظن داود قال ذلک رأیا دون نقل مسند إلی نافع و حمزة، علی أن زکریا
عن ورش عن نافع دار القرار [غافر: 39 ] و فی قرار [المؤمنون: 13 ] و بدینار [آل عمران: «4» بن إسحاق المقرئ عن داود «3» حبیب
75 ] و کتب الفجّار [المطففین: 7] و من قرار [إبراهیم: 26 ] و مع الأبرار [آل عمران: 193 ] و الأشرار [ص: 62 ] و أصحب النّار [البقرة:
بن سهل عن أصحابه عن ورش عن نافع. و کذلک رواه نصّا «5» 39 ] و ما أشبهه بالبطح فی القراءة و الوقوف. و کذلک روي مواس
الأصبهانی عن خلاد عن سلیم نصّا. «6» محمد بن عیسی
-2254 و ذهب آخرون من أهل الأداء و هم الأکثر إلی أن الوقف علی ذلک فی مذهب من أمال بالإمالۀ الخالصۀ، و فی مذهب من
قرأ بین اللفظین و لم یشبع بین اللفظین کالوصل سواء، و ذلک لمعان کثیرة.
-2255 منها: أن الوقف عارض، و العارض لا یعتدّ به، أ لا تري أنه قد توصل الکلمۀ التی فی آخرها الکسرة و لا یوقف علیها، فلم
1) أي و قال داود عن ابن کیسۀ الخ. ) .«7» یجب تغییرها فی الوقف علی ما هی علیه کذلک
/ 2) زکریا بن یحیی، أبو یحیی، الأندلسی، مقرئ متصدر ضابط، لم یکن بالأندلس بعد الغاز بن قیس أضبط منه لقراءة نافع. غایۀ 1 )
.294
3) حبیب بن إسحاق، القرشی، الدمیاطی، مصدر، قرأ علی عبد الصمد و داود عن ورش. قرأ علیه أبو یحیی زکریا بن یحیی )
202 و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. / الأندلسی، غایۀ 1
4) داود بن هارون. )
5) فی م: (موسی). و هو خطأ. و فی هامش ت ( 98 / و): مواس بیان. )
6) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
7) کذا فی ت، م و فی الموضح ل ( 82 / و): عما هی علیه فی الوصل. ا ه و هو أحسن مما هنا. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 754
یمال فی الوقف، و إن «1» -2256 و منها: أن یبنی الوقف علی الوصل فی ذلک، فکما أمیل فی الوصل لأجل الجرّة و الکسرة فکذا
کثیرا. «3» یستعمل «2» عدمتا فیه، و مثل ذلک بناء الوصل علی الوقف
-2257 و منها: أن یفرق بذلک بین الممال لعلّۀ و بین ما لا یمال أصلا.
صفحۀ 199 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
-2258 و منها: ما ذکرناه فی أول الباب من الإعلام بذلک أنه ممال فی حال الوصل کالإعلام بالرّوم و الإشمام أن الموقوف علیه
متحرّك.
للإمالۀ فی مذهب من رأي الرّوم و الإشمام فی الوقف علی أواخر الکلم، و هو مذهب أبی عمرو و «4» -2259 و منها: أن الجالب
و یراد بالإیماء و الإشارة إلیه و تضعیف الصوت به، و إذا کان کذلک «5» الکسائی و حمزة و عاصم غیر معدوم أصلا، بل هو ینوي
الإمالۀ؛ لأن الجالب لها غیر معدوم «6» وجب أن لا تعدم
الوقف بالإمالۀ فی هذا الفصل و إن لم یشر إلی جرّه الحرف الموقوف علیه، و أخلص سکونه مذهب من أمال «7» -2260 و مما یذکر
فتحۀ الراء فی نحو نري اللّه [البقرة: 55 ] و شبهه، و فتحۀ الهمزة فی نحو رءا القمر [الأنعام: 77 ] و بابه فکما تمال الفتحۀ فی ذلک فی
حال الوصل مع ذهاب ما أمیلت فیه لأجله [و هو الألف المنقلبۀ عن الیاء، و التی للتأنیث، کذلک تمال الألف و الفتحۀ قبلها هاهنا فی
أیضا، و هو الکسرة لا فرق بین ذلک. «8» حال الوقف مع ذهاب ما أمیلت فیه لأجله
و أبی بکر بن ( 1) فی م: (و کذا). و هو غیر جید. «9» -2261 و هذا مذهب أبی العبّاس أحمد بن یحیی بن ثعلب
2) فی ت، م: (الوقف علی الوصل). و هو خطأ یجعل السیاق مضطربا. و التصحیح من الموضح (ل 82 / و). )
3) فی م: (یستعمل). و لا یناسب السیاق. )
4) فی ت، م: (الخلاف) و لا یستقیم بها السیاق و التصحیح من الموضح (ل 82 / ظ). )
5) فی م: (سوي). و هو تحریف لا یستقیم به السیاق. )
6) فی م: (تقدم). و هو تصحیف. )
7) أي یؤید. )
8) سقط من ت، م، و التصحیح من الموضح ل 83 / و. )
9) فی ت، م: (بن ثعلب). و هو خطأ؛ لأن (ثعلب) لقب ابنه. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 755
مجاهد و جمیع ما لقیناه من المکّیین. و سمعت الحسن بن سلیمان یقول: هو مذهب البغدادیین.
-2262 و کان آخرون یذهبون إلی أن الوقف علی ذلک فی مذهب من أخلص الإمالۀ فی الوصل بإمالۀ یسیرة علی مقدار الإشارة
إلی الکسر، أ لا تري أنها لا تشبع هناك، فکذلک لا تشبع الإمالۀ للألف قبلها. و هذا مذهب أبی طاهر بن أبی هاشم، و من أخذ عنه.
عن الکسائی و علی ابن مجاهد عن أصحابه عن الیزیدي. «1» و حکی أنه کذلک قرأ علی ابن مجاهد و أبی عثمان
ما قدّمناه فی صدر الباب؛ لأنه إذا وقف علی ذلک فی مذهب من رأي الإمالۀ الخالصۀ فی «2» -2263 و الذي نختاره و نذهب [إلیه
مذهبه، و مذهب من رأي التوسّط فی الأصل فرق، فأشکل ذلک علی المتعلّم و السامع، فوجب «3» الوصل بإمالۀ یسیرة لم یکن بین
حمل الوقف علی الوصل فی ذلک فی مذهب الجمیع و بالله التوفیق. «4» لذلک
فصل [فی إمالۀ الألف التی تذهب فی الوصل لالتقاء الساکنین
-2264 فأما ما یمال منه الألف التی فی آخره المنقلبۀ عن الیاء و الواو و یقرأ بین اللفظین، فإنه إذا لقی تلک الألف ساکن فی الوصل
سقطت لسکونها و سکونه، و ذهبت الإمالۀ بین اللفظین؛ لأن ذلک إنما کان فیها من أجل وجودها فی اللفظ، فلما عدمت فیه عدم
ذلک أیضا بعدمها، فإن وقف علیها انفصلت من الساکن تنوینا کان أو غیر تنوین و رجعت الإمالۀ بین اللفظین [ 98 / و] برجوعها
حینئذ.
-2265 و أما الساکن الذي هو تنوین، فنحو قوله: أذي [البقرة: 196 ] و غزّي [آل عمران: 15 ] و ضحی [الأعراف: 98 ] و سوي [طه:
صفحۀ 200 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
1) سعید بن عبد الرحیم الضریر. ) [ 58 ] و سدي [القیامۀ: 18 ] و و رءیا [مریم: 74 ] و مّفتري [القصص: 36 ] و هدي [البقرة: 2
2) زیادة یقتضیها السیاق. )
3) سقطت (بین) من م. )
4) فی م: (کذلک) و لا یناسب السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 756
و مصلّی [البقرة: 125 ] و مّصفّی [محمد: 15 ] و مّسمّی [البقرة: 282 ] و مولی [الأنفال: 40 ] و فتی [الأنبیاء: 60 ] و قري [سبأ: 18 ] و عمی
[فصلت: 44 ] و ما أشبهه.
-2266 و أما الساکن الذي هو غیر تنوین، فنحو قوله: موسی الکتب [البقرة:
53 ] و عیسی ابن مریم [البقرة: 87 ] و القتلی الحرّ [البقرة: 178 ] و الرّءیا الّتی [الإسراء: 60 ] و من إحدي الأمم [فاطر: 42 ] و ذکري الدّار
5] و الأقصا الّذي [الإسراء: 1] و و جنی الجنّتین [الرحمن: 54 ] و طغی الماء ، [ص: 46 ] و القري الّتی [سبأ: 18 ] و العلی الرّحمن [طه: 4
[الحاقۀ: 11 ] و أحیا النّاس [المائدة: 32 ] و ما أشبهه. و قد جاء النص بذلک عن حمزة و الکسائی.
بن أحمد، قال: حدّثنا محمد بن القاسم، قال: أنا إدریس، قال: أنا خلف، قال: سمعت الکسائی یقف علی «1» -2267 حدّثنا محمد
هدي لّلمتّقین [البقرة: 2] هدي بالیاء. و کذلک من مّقام إبرهیم مصلّی [البقرة: 125 ] و کذلک أو کانوا غزّي [آل عمران: 156 ] و مّن
.[ عسل مّصفّی [محمد: 15 ] و أجل مّسمّی [البقرة: 282
و قال: یسکت أیضا علی سمعنا فتی [الأنبیاء: 60 ] و فی قري [الحشر: 14 ] و أن یترك سدي [القیامۀ: 36 ] بالیاء، و حمزة مثله. قال
لمن کسر الحروف إلّا من فتح «3» بالکسر « أحیا » و سمعت الکسائی یقول فی قوله: أحیا النّاس [المائدة: 32 ] الوقف علیه :«2» خلف
[ الوقف علی قوله: إلی المسجد الأقصا الّذي [الإسراء: 1] بالیاء، و کذا أقصا المدینۀ [یس: 20 «4» فیفتح مثل هذا، قال: و سمعته یقول
و الوقف علی و مآ ءاتیتم مّن رّبا [الروم: 39 ] بالیاء. :«5» و کذلک و جنی الجنّتین [الرحمن: 54 ] و کذلک طغا المآء [الحاقۀ: 11 ] قال
1) محمد بن القاسم هو ابن الأنباري، و إدریس هو ابن عبد الکریم، و الإسناد صحیح. )
393 . و روایۀ خلف عن الکسائی خارجۀ عن طرق جامع البیان، و هی فی / و الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء لابن الأنباري 1
.273 / الکامل، کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1
.408 / 2) ایضاح الوقف و الابتداء 1 )
408 ) بالیاء بدل بالکسر، و طمست (بالکسر لمن) فی ت. / 3) فی إیضاح الوقف و الابتداء ( 1 )
.434 / 4) إیضاح الوقف و الابتداء 1 )
.448 / 5) ایضاح الوقف و الابتداء 1 )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 757
بن أحمد، قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدّثنا إسماعیل بن شعیب، قال: أنا أحمد بن سلمویۀ، قال: «1» -2268 و حدّثنا فارس
عامّۀ هذه الحروف بالیاء «3» بن الولید، قال: أنا قتیبۀ عن الکسائی أنه کان یقف [علی «2» أنا محمد بن یعقوب قال: حدّثنا العباس
یعنی بالإمالۀ إلا قوله: و جنی الجنّتین [الرحمن: 54 ] فإنه کان یقف علیه بالألف.
فإن کان ذلک فسبیل کل ما رسم فی المصاحف ،«4» -2269 قال أبو عمرو: و أراه اتبع الخط فیه؛ لأنه فی أکثر المصاحف بالألف
من ذوات الیاء بالألف، نحو أحیا النّاس [المائدة: 32 ] و الرّءیا الّتی [الإسراء: 60 ] و الأقصا الّذي [الإسراء: 1] و طغا المآء [الحاقۀ: 11 ] و
لیس ذلک من قوله فیه، بل النصّ و الأداء قد ورد عنه «5» [ رّبا [الروم: 39 ] أن یسکت علیه أیضا بإخلاص الفتح اتّباعا لرسمه، [و
بإخلاص إمالته فی السکت.
صفحۀ 201 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
«7» [ عنه فی و جنی الجنّتین و طغا المآء إن شئت وقفت بالیاء و إن شئت بالألف. قال: ثم قال [بعدد دهر «6» -2270 و قال سورة
و هذا یدلّ علی أنه کان یري الفتح، ثم زال عنه و ترکه، و قال عنه المسجد الأقصا [الإسراء: 1] و مکانا سوي [طه: ،«8» الوقف بالیاء
58 ] و غزّي [آل عمران: 156 ] و رؤیا [مریم: 74 ] الوقف علیه کله بالیاء.
. -2271 و اختلف عن أبی بکر عن عاصم فی الوقف علی حرفین من المنوّن، ( 1) انظر الطریق/ 401
2) فی ت، م: (الحسن بن الولید). و هو خطأ، و قد تقدم الإسناد صحیحا فی طرق الکتاب، و فی الموضح (ل 84 / و). )
3) زیادة یقتضیها السیاق. )
4) قال المؤلف فی المقنع/ 102 و فی بعض المصاحف (و جنا الجنتین دان) بالألف، و فی بعضها (و جنی) بالیاء. ا ه. )
5) زیادة یقتضیها السیاق. )
6) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
7) فی م: (بعدد هذا). و فی ت: (بعد دهره) و کلاهما خطأ، لا یستقیم به السیاق. و التصحیح من الموضح ل 84 / ظ. )
8) علق المؤلف فی الموضح بقوله: و ذلک قوله الآخر الذي ثبت علیه، و أخذ به. ا ه. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 758
«4» وقف علیهما «3» عن یحیی عنه [أنه «2» فی القیامۀ [ 36 ] یترك سدي، فروي خلف «1» و هما قوله فی طه [ 58 ]: مکانا سوي و
بن الأسود العجلی عن یحیی عنه سوي مکسورة الیاء إذا سکنت، و روي «6» و الحسین «5» بالإمالۀ، و روي أحمد بن عمر الوکیعی
بن نعیم عنه سوي بضمّ السین و بکسرها، یرید «8» عن أبی بکر سوي مکسورة الواو یعنی فی الوقف، و روي عبید «7» ابن أبی أمیّۀ
أنه یمیل ألفها فی الوقف، و لم یأت بالإمالۀ عن أبی بکر فی ذلک غیر من ذکرناه.
الذي یلقاها فی حال «10» أبی عمرو أیضا فی إمالۀ فتحۀ الراء التی تذهب الألف الممالۀ بعدها للساکن «9» -2272 و اختلف عن
الوصل ما لم یکن تنوینا، و ذلک نحو قوله: نري اللّه جهرة [البقرة: 55 ] و و سیري اللّه عملکم [التوبۀ: 94 ] و و تري النّاس [الحج: 2] و
و یري الّذین أوتوا العلم [سبأ: 6] و لآ أري الهدهد [النمل:
24 ] و ذکري الدّار [ص: 46 ] و ما ، 20 ] و النّصري المسیح [التوبۀ: 30 ] و القري الّتی برکنا فیها [سبأ: 18 ] و الکبري اذهب [طه: 23
أشبهه.
عن الیزیدي عنه أنه کان یمیل «14» و أبو شعیب «13» و أحمد بن واصل «12» و أبو حمدون «11» -2273 فروي أبو عبد الرحمن
فتحۀ الراء فی ذلک مع عدم الألف فی ( 1) سقطت (و) من م.
2) من الطریقین: التاسع و الثلاثین، و الأربعین، و کلاهما بعد المائتین. )
3) زیادة یقتضیها السیاق. )
4) فی ت، م: (علیها). و لا یستقیم بها السیاق. و التصحیح من الموضح ل 84 / ظ. )
5) و فی م: (الرکعی) و هو خطأ و التصحیح من إسناد الطریق الرابع و الثلاثین بعد المائتین. )
6) من الطریق الثامن و الثلاثین بعد المائتین. )
7) من الطریق الثالث و السبعین بعد المائتین. )
8) من الطریق الرابع و الثمانین بعد المائتین. )
9) سقطت (عن) من م. )
10 ) فی م: (الساکن). و لا یستقیم بها السیاق. )
11 ) من الطریق السبعین بعد المائۀ. )
صفحۀ 202 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
12 ) من الطریق الثامن و السبعین بعد المائۀ. )
13 ) من الطریق السابع و السبعین بعد المائۀ. )
14 ) السوسی صالح بن زیاد. و طرقه من التاسع و الأربعین إلی التاسع و الخمسین علی التوالی، و کلها بعد المائۀ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 759
عنه. قال لی أبو الفتح: و «2» روایۀ السّوسی علی أبی الفتح عن قراءته علی أصحاب أبی عمران «1» حال الوصل و بذلک قرأت [فی
بن غلبون عن قراءته. «3» قد کان أبو عمران یختار الفتح فی ذلک من ذات نفسه، و بذلک قرأت أنا ذلک علی أبی الحسن
الأدیب و أحمد بن حفص «4» -2274 و أختار الإمالۀ؛ لأنه قد جاء بها نصّا و أداء عن أبی شعیب أبو العباس محمود ابن محمد
و معرفۀ. و قد جاء بالإمالۀ [ 98 / ظ] فی ذلک أیضا نصّا عن أبی عمرو و العبّاس «6» عنه فهما «5» الخشّاب، و هما من جملۀ الناقلین
بن الفضل و عبد الوارث بن سعید. «7»
-2275 قال أبو عمرو: فأما ما کان من الأسماء التی یلحقها التنوین منصوبا، نحو قوله: هدي لّلنّاس [البقرة: 185 ] أو کانوا غزّي [آل
عمران: 156 ] و زدنهم هدي [الکهف: 13 ] و سمعنا فتی [الأنبیاء: 60 ] و قري ظهرة [سبأ: 18 ] و ما أشبهه، فإنه إذا وقف علی ذلک
أبدل من التنوین الذي یلحقه ألف لخفّۀ النصب و قبلها الألف المنقلبۀ عن الیاء، فیجتمع ألفان، فیلزم حذف إحداهما.
-2276 و قد اختلف علماء العربیۀ فی أیهما المحذوفۀ، فقال الکوفیّون منهم و بعض البصریین: المحذوفۀ للساکنین منهما هی المبدلۀ
من التنوین لکون ما أبدلت منه زائدا. و الثابتۀ هی المنقلبۀ عن الیاء لکون ما انقلبت عنه أصلیّا. و قال أکثر البصریین: المحذوفۀ منها
و ،«8» هی المنقلبۀ عن الیاء لکونها أول الساکنین. و الثابتۀ هی المبدلۀ من التنوین لکون ما أبدلت منه دالّا علی معنی یذهب بذهابها
أیضا فإن ( 1) زیادة یقتضیها السیاق.
2) موسی بن جریر، من الطرق: الثانی و الخمسین، و الخمسین، و السادس و الخمسین، و کلها بعد المائۀ. )
3) من الطریقین: الثامن و الخمسین، و التاسع و الخمسین، و کلاهما بعد المائۀ. )
4) محمود بن محمد بن المفضل، أبو العباس، الرافقی، الأنطاکی، یعرف بالأدیب أخذ القراءة عرضا عن أبی شعیب السوسی سنۀ )
291 . و طریقا الأدیب و الخشاب لیسا من طرق جامع البیان. / سبع و خمسین و مائتین. غایۀ 2
5) فی ت، م: (جملۀ) و هو تحریف، لا یلائم روح السیاق. )
6) فی م: (فیهما) و هو خطأ. )
7) أبو الفضل الواقفی. تقدم أن روایته و کذا روایۀ عبد الوارث بن سعید خارجتان عن روایات جامع البیان. )
8) فی م: (مذهب). و لا یستقیم بها السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 760
المنقلبۀ عن الیاء قد کانت ذهبت فی حال الوصل مع التنوین، فکذا یجب أن تذهب فی حال الوقف مع ما أبدل منه.
بالصحّۀ قول من قال إن المحذوفۀ هی المبدلۀ من التنوین لجهات ثلاث: «1» -2277 قال أبو عمرو: أوجه القولین و أولاهما
إحداهنّ: انعقاد إجماع السّلف من الصحابۀ رضی الله عنهم علی رسم ألفات هذه الأسماء یاءات فی کل المصاحف.
النص عن العرب و أئمۀ القراءة بإمالۀ هذه الألفات فی الوقف. «2» و الثانیۀ: ورود
نحو رأیت زیدا، و ضربت عمروا بغیر عوض من التنوین، حکی ذلک سماعا ،«3» و الثالثۀ: وقوف بعض العرب علی المنصوب المنوّن
منهم القرّاء و الأخفش.
-2278 و هذه الجهات کلها یحقّقن أن الموقوف علیه من أحد الألفین هی الأولی المنقلبۀ عن الیاء دون الثانیۀ المبدلۀ من التنوین؛
لأنها لو کانت المبدلۀ منه لم ترسم یاء بإجماع، و ذلک من حیث لم تنقلب عنها و لم تمل فی الوقف أیضا؛ لأن ما یوجب إمالتها فی
صفحۀ 203 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
بعض اللغات و هو الکسرة و الیاء معدوم وقوعه قبلها، و لأنها محذوفۀ لا ممالۀ فی لغۀ من لم یعوّض.
-2279 قال أبو عمرو: فمن أخذ بقول الکوفیین و الخلیل و سیبویه و من وافقهما وقف علی جمیع ما تقدم من المنصوب الذي یصحبه
علی قوله فی سبأ [ 18 ] قري ظهرة و یقف أیضا «4» التنوین فی مذهب حمزة و الکسائی بالإمالۀ، و کذا یقف فی مذهب أبی عمرو
علی جمیع ذلک فی مذهب من روي الإمالۀ الیسیرة عن نافع کورش و غیره بالإمالۀ الیسیرة.
و من ( 1) فی ت، م: (و أولاها). و لا یستقیم بها السیاق. «6» و محمد بن یزید «5» -2280 و من أخذ بقول بعض البصریین المازنی
2) فی م: (ورد). )
3) فی م: (بالتنوین). )
4) فی م: (و علی). و زیادة الواو خطأ یجعل السیاق مضطربا. )
5) المازنی هو بکر بن محمد بن بقیۀ، أبو عثمان المازنی، النحوي کان إماما فی العربیۀ، و هو أستاذ المبرد، توفی سنۀ تسع و أربعین )
.179 / 463 ، غایۀ النهایۀ 1 / 93 . بغیۀ الوعاة 1 / و مائتین. تاریخ بغداد 7
6) محمد بن یزید بن عبد الأکبر، أبو العباس، المبرد، شیخ أهل النحو، و حافظ علم العربیۀ، )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 761
تبعهما وقف علی جمیع ذلک فی مذهب من رأي الإمالۀ الخالصۀ و الإمالۀ الیسیرة بإخلاص الفتح، و العمل عند القرّاء و أهل الأداء
علی الأول، و به أقول لورود النصّ المذکور به و دلالۀ القیاس علی صحته.
بن إسحاق عن داود عن ورش عن نافع قري ظهرة مفتوحۀ فی القراءة مکسورة فی الوقف، و کذلک قري «1» -2281 و روي حبیب
مّحصّنۀ [الحشر: 14 ] و سحر مّفتري [القصص: 36 ] و لم یأت به عن ورش نصّا غیره.
-2282 قال أبو عمرو: فأما قوله فی سورة الأنعام [ 71 ]: إلی الهدي ائتنا علی مذهب حمزة فی تسهیل همزة فاء الفعل و إبدالها ألفا فی
حال الوقف، فإن وقفه علیه یحتمل وجهین الفتح و الإمالۀ، فالفتح علی أن الألف الموجودة فی اللفظ بعد فتحۀ الدال هی المبدلۀ من
قد «2» [« الهدي » دون المبدلۀ من الهمزة، و الوجه الأول أقیس؛ لأن ألف « الهدي » و الإمالۀ علی أنها ألف ] « الهدي » الهمزة دون ألف
کانت ذهبت مع تحقیق الهمزة فی حال الوصل، فکذا یجب أن تکون مع المبدل منها؛ لأنه تخفیف و التخفیف عارض.
-2283 فأما قوله فی الکهف [ 33 ]: کلتا الجنّتین فإن النحویین اختلفوا فی ألفها، فقال الکوفیون: هی ألف تثنیۀ و واحد کلتا (کلت)، و
و التاء مبدلۀ من واو و الأصل کلوي فعلی الأول لا یوقف ،«3» ( قال البصریون: هی ألف تأنیث، و وزن کلتا فعلی (کإحدي و سیمی
علیها بالإمالۀ المشبعۀ فی مذهب حمزة و الکسائی و لا بین بین فی مذهب أبی عمرو، و مذهب من روي التوسّط فی اللفظ عن نافع؛
لأن ألف الاثنین لا یجوز إمالتها لکونها مجهولۀ لا یعلم لها أصل فی یاء و لا واو، و لا هی أیضا مشبّهۀ [ 99 / و] بما أصله ذلک من
و القرّاء و أهل الأداء علی الأول. کان عالما «4» الألفات، و علی الثانی یوقف علیها بالإمالۀ المشبعۀ و غیر المشبعۀ فی مذهب المسمّین
.280 / 269 . غایۀ النهایۀ 2 / 380 ، بغیۀ الوعاة 1 / فاضلا موثوقا به فی الروایۀ، مات سنۀ خمس و ثمانین و مائتین. تاریخ بغداد 3
1) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
2) سقطت من م. )
3) فی م: (کالحد أي و یسمی). و هو خطأ. )
4) أي المشبعۀ فی مذهب حمزة و الکسائی، و غیره المشبعۀ فی مذهب أبی عمرو و من روي التوسط عن نافع. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 762
بن المبارك فقال: کلتا الجنّتین [الکهف: 33 ] بالألف یعنی فی الوقف، و قال عنه: لدا «1» -2284 و قد جاء به نصّا عن الکسائی سورة
جرّ مثل علی و «2» الباب [یوسف: 25 ] و لدا الحناجر [غافر: 18 ] کلتاهما بالألف یعنی بالفتح فی الوقف، و ذلک من حیث کانا حرفی
صفحۀ 204 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
إلی، و الحروف لا تمال لجمودها.
أن :«4» فإن ألفه فی الوقف یحتمل وجهین: أحدهما ،«3» -2285 و أما قوله فی سورة المؤمنون [ 44 ]: رسلنا تترا علی قراءة من نوّن
تکون بدلا من التنوین فیجري الراء قبلها بوجوه الإعراب من النصب و الجرّ و الرفع. و الثانی: أن تکون مشبهۀ بالأصلیۀ ألحقت الکلمۀ
الوقف فی حال النصب و الجرّ و الرفع، فعلی الأول لا یجوز «5» التی هی فیها ببناء جعفر و درمل، أي: ألحقت الثلاثی بالرباعی، فتلزم
إمالتها فی الوقف علی مذهب أبی عمرو کما لا تجوز فیه إمالۀ الألف التی فی المصدر، نحو قوله: صبرا [البقرة: 25 ] و نصرا [الأعراف:
و علی الثانی تجوز إمالتها فیه علی مذهبه؛ لأنها کالأصلیۀ المنقلبۀ عن الیاء، و القرّاء و أهل الأداء علی الأول، و به ،«6» 192 ] و شبههما
عن الکسائی من نوّن (تترا) «7» قرأت، و به آخذ، و هو مذهب ابن مجاهد و أبی طاهر بن أبی هاشم و سائر المتصدّرین. و قال قتیبۀ
وقف بألف.
-2286 قال أبو عمرو: فأما الوقف علی قوله: ترءا الجمعان فی الشعراء [ 61 ] فنذکره هناك مع اختلاف القرّاء فی الفتح و الإمالۀ فی
ذلک إن شاء الله تعالی و بالله التوفیق. ( 1) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان.
2) فی م: (حرفین)، و هو خطأ. )
. 328 ، السبعۀ/ 446 / 3) ابن کثیر و أبو عمرو انظر النشر 2 )
4) فی ت: (إحداهما). و لا یلائم السیاق. )
5) الألف کما بیّن ناسخ ت بین السطرین. )
6) فی م: (و شبهها). و لا یستقیم بها السیاق. )
7) أسند المؤلف هذا القول فی الموضح ل 87 / ظ، فقال: و حدثنا فارس بن أحمد، قال حدثنا عبد الله ابن احمد/ قال حدثنا )
إسماعیل بن شعیب، قال حدثنا أحمد بن سلمویه، قال حدثنا محمد بن یعقوب، قال حدثنا العباس بن الولید، قال حدثنا قتیبۀ بن مهران
عن الکسائی الخ. و هذا الإسناد هو إسناد الطریق الحادي بعد الأربع مائۀ.
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 763
باب ذکر مذهب الکسائی و الأعشی عن أبی بکر عن عاصم [فی إمالۀ هاء التأنیث و ما قبلها عند الوقف
ضارعها من «1» -2287 اعلم أن الکسائی و الأعشی من روایۀ الشمونی عنه عن أبی بکر عن عاصم کانا یمیلان هاء التأنیث و ما
بألف التأنیث، فیمیل الفتحۀ التی قبلها لإمالتها؛ إذ لا یوصل إلی إمالتها و إمالۀ سائر الألفات إلا بذلک. «2» التاءات عند الوقف لشبهها
-2288 فهاء التأنیث نحو قوله: رحمت [البقرة: 157 ] و نعمۀ [البقرة: 211 ] و جنّۀ [البقرة: 235 ] و حبّۀ [البقرة: 261 ] و و معصیت
[المجادلۀ: 8] و ربوة [المؤمنون: 50 ] و مّؤمنۀ [البقرة: 221 ] و مّؤصدة [البلد: 20 ] و درجۀ [البقرة:
228 ] و لیلۀ [البقرة: 51 ] و مریۀ [هود: 17 ] و ما أشبهه.
-2289 و المضارع لها نحو قوله: مّن باقیۀ [الحاقۀ: 8] و حامیۀ [الغاشیۀ:
4] و الجنّۀ [البقرة: 35 ] و کاشفۀ [النجم: 58 ] و بصیرة [یوسف: 108 ] و همزة [الهمزة: 1] و لّمزة [الهمزة: 1] و دآبّۀ [البقرة: 164 ]، و
کذلک بلدة [الفرقان: 49 ] و قریۀ [البقرة: 259 ] و غرفۀ [البقرة: 249 ] و کذا ثمرة [البقرة:
25 ] و بقرة [البقرة: 67 ] و شجرة [طه: 120 ] و کذا حمّالۀ [المسد: 4] و ما أشبهه مما یلحق فیه الاسم لغیر معنی تأنیث للمبالغۀ فی
الوصف، و لتکثیر الکلمۀ، أو للفرق بین الواحد و الجمع أو لغیر ذلک.
نصّ بتخصیص شیء من ذلک و بإطلاق القیاس فی ذلک فی جمیع القرآن قرأت لهما «3» -2290 قال أبو عمرو: و لم یأت عنهما
بن عبید الله الخاقانی ( 1) سقطت (ما) من م. «5» و هو مذهب أبی مزاحم موسی ،«4» علی أبی الفتح شیخنا عن قراءته علی عبد الباقی
صفحۀ 205 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
2) فی م: (بشبهها). )
3) فی ت، م: (عنها). و لا یستقیم بها السیاق؛ لأن المراد عن أبی بکر و الکسائی. )
4) سقطت (علی عبد الباقی) من م. و انظر فی روایۀ الشمونی عن أبی بکر الطریق: الحادي و الستین بعد المائتین. و فی قراءة الکسائی )
الطرق: الثانی و الثمانین، و الخامس و الثمانین، و السادس و الثمانین، و السابع و الثمانین، و التسعین، و السادس و التسعین و کلها بعد
الثلاث مائۀ.
5) تقدم أنه لیس من رجال جامع البیان. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 764
رحمه الله فیما بلغنی عنه، و کان إماما فی قراءة الکسائی، و مذهب جماعۀ من أهل الأداء و النحویین.
قال: سمعت الکسائی یسکت علی ،«1» -2291 و حدّثنا محمد بن علی، قال: أنا أبو بکر بن الأنباري قال: نا إدریس، قال: أنا خلف
قوله و بالأخرة [البقرة: 4] و علی نعمۀ [البقرة: 211 ] و مریۀ [هود: 17 ] و و معصیت [المجادلۀ: 8] و القیمۀ [البقرة: 85 ] و نحو ذلک
بکسر الراء فی الأخرة و المیم فی نعمۀ و الیاء فی و معصیت و کذلک بقیتها و ما أشبهها، فأطلق خلف القیاس فی جمیع الباب و جعل
الإمالۀ فیه مطّردة، و لم یخصّ بذلک بعضا دون بعض.
بن أحمد، قال: أنا عبد الله بن أحمد، قال: نا الحسین بن أبی داود، قال: أنا القاسم بن أحمد عن محمد بن «2» -2292 و حدّثنا فارس
حبیب عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم الأخرة [البقرة: 44 ] و ما أشبهها مفخم فی الوصل ممال فی الوقف، و هذا أیضا یوجب
شیء منها. «3» إطلاق القیاس فی جمیع هاءات التأنیث و یمنع من استثناء
و جمیع أصحابهم یخصون [من ذلک فی «5» و أحمد بن نصر «4» -2293 قال أبو عمرو: و کان ابن مجاهد و ابن المنادي و أبو طاهر
الکسائی و الأعشی ما فیه قبل الهاء أحد عشرة أحرف. «7» [ فی [قراءة «6» الفتح
-2294 حروف الاستعلاء السّبعۀ و هی: الخاء و العین و القاف و الصاد [ 99 / ظ] و ال ّ ض اد و الطاء و الظاء نحو الصّآخّ ۀ [عبس: 33 ] و
البلغۀ [الأنعام: 149 ] و الحآقّۀ [الحاقۀ: 1] و خصاصۀ [الحشر: 9] و قبضۀ [طه: 96 ] و بسطۀ [البقرة: 247 ] و موعظۀ [البقرة: 66 ] و ما
400 به / أشبهه. ( 1) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2267 ، و أنه خارج عن طرق جامع البیان و الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء 1
مثلها.
2) انظر الطریق التاسع و الأربعین بعد المائتین. )
3) فی م: (استثنی). و لا یستقیم بها السیاق. )
4) ابن أبی هاشم. )
5) فی ت، م: (نصیر). و هو خطأ. )
6) فی م: (بذلک فی الفتح) و هو غیر مستقیم. )
7) زیادة یقتضیها السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 765
-2295 و حرفان حلقیّان، و هما الحاء و العین، نحو قوله و النّطیحۀ [المائدة:
3] و القارعۀ [القارعۀ: 1] و ما أشبه.
-2296 و الحرف العاشر: هو الألف فی عشر کلم و هی الصّلوة [البقرة: 3] و الزّکوة [البقرة: 43 ] و الحیوة [البقرة: 85 ] حیث وقعن و
النّجوة فی غافر [ 41 ] و و منوة فی النجم [ 20 ] و هیهات هیهات [المؤمنون: 36 ] فی الموضعین و ذات فی النمل و وّلات فی ص [ 3] و
لکونهن فی «2» إجماع ] «1» اللات فی و النجم [ 19 ]، و هذه الخمس الأخیرة یقف علیهن الکسائی بالهاء، و یقف علیهن الأعشی بالتاء
صفحۀ 206 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
الرسم کذلک، و الفتح للهاء و ما قبلها فی هذه العشر کلم إجماع من أهل الأداء؛ لأن الهاء فیهن لم تلها فتحۀ تمال لأجلها، و إنما
ولیتها ألف و هی ساکنۀ، و لا یمال للساکن ساکن، و إنما یمال له متحرك.
-2297 ثم جعلوا بعد هذا للهمزة و الهاء و الکاف و الراء إذا ولیت هذه الأربعۀ الهاء أحکاما: فأمالوا بعضا و فتحوا بعضا.
-2298 فأما الهمزة، فإنه إذا ولیها من قبلها کسرة أو یاء ساکنۀ أمالوا الهاء و فتحۀ الهمزة من أجلها، فالکسرة نحو قوله: سیّئۀ [البقرة:
71 ] و بالخاطئۀ [الحاقۀ: 6] و فئۀ [البقرة: 249 ] و مائۀ [البقرة: 259 ] و ناشئۀ [المزمل: 6] و ما أشبهه، و الیاء فی نحو قوله: خطیئۀ [النساء:
112 ] حیث وقعت.
-2299 فإن ولیها فتحۀ أو ألف، و کذا الضمۀ و الواو لو جاءتا فتحوا الهاء و ما قبلها، فالفتحۀ نحو قوله: و إن امرأة [النساء: 128 ] و و
قالت امرأت فرعون [آل عمران: 35 ] و امرأت العزیز [یوسف: 30 ] و ما أشبهه، و الألف نحو قوله: برآءة مّن اللّه و رسوله [التوبۀ: 1] و
«3» برآءة فی الزّبر [القمر: 43 ] و ما أشبهه، فإن حال بین الفتحۀ و بینها ساکن غیر ألف، نحو قوله: النّشأة [العنکبوت: 20 ] و سوءة
[المائدة:
31 ] و شبههما اختلفوا فی ذلک. ( 1) فی ت، م: (بالهاء). و هو غیر مستقیم. و التصحیح من عبارة المؤلف الآتیۀ فی باب الوقف علی
مرسوم الخط أن جمیع القراء ما عدا الکسائی یقفون علی هذه الکلم بالتاء.
2) کذا فی ت، م. و الکلمۀ زائدة، و لعل نظر الناسخ سبق إلیها من السطر التالی. )
3) و فی م: (سواء). و هو خطأ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 766
و أصحابهما یفتحون أیضا فی الوقف؛ لأنهم لا یعتدّون بذلک الساکن، و لا یراعونه. و غیرهم «2» و أبو نصر «1» -2300 فأبو طاهر
یمیلون فی الوقف اعتدادا لذلک السّاکن، و القیاس مع الأوّلین.
و سواء حال بین «4» [ فإنه إذا ولیها من قبلها کسرة، و کذلک الیاء لو جاءت [أمالوا هاء التأنیث و فتحۀ ما قبلها «3» -2301 و أما الهاء
الکسرة و بینها ساکن أو لم یحل لقوّة الکسرة و ضعف السّاکن إذ لیس بحاجز حصین و لا فاصل قوي، فالکسرة المتصلۀ بها، نحو
قوله: ءالهۀ [یس: 23 ] و فکهۀ [الرحمن: 52 ] و ما أشبهه، و التی یحول بینها و بینها ساکن نحو قوله: وجهۀ [البقرة: 148 ]. و لا أعلم فی
کتاب الله تعالی غیره، و کذا حکم الفتحۀ لو أتت.
بن نصر و أصحابهما یمیلون الهاء و فتحۀ «6» و أحمد «5» -2302 و أما الکاف فإنه إذا ولیها من قبلها کسرة أو یاء ساکنۀ، فأبو طاهر
الکاف قبلها، فالکسرة نحو قوله:
أو مشرکۀ [البقرة: 221 ] و الملئکۀ [البقرة: 31 ] و ضاحکۀ [عبس: 39 ] و ما أشبهه. و الیاء نحو قوله: الأیکۀ [الحجر: 78 ] حیث وقعت،
ساکن أو لم یحل فتحوا الهاء و ما قبلها، و ذلک نحو قوله: المبرکۀ [القصص: «7» فإن ولیها فتحۀ أو ضمۀ، و سواء حال بینها و بینها
30 ] و التّهلکۀ [البقرة: 195 ] و الشّوکۀ [الأنفال: 7] و مکّۀ [الفتح: 24 ] و بکۀ [آل عمران: 96 ] و ما أشبهه، و غیر أبی طاهر و أبی نصر
یمیل الهاء و فتحۀ الکاف قبلها فی الجمیع لیستقل الکاف و کونها بذلک خارجۀ عن حکم القاف. ( 1) عبد الواحد بن عمر. «8»
2) أحمد بن نصر الشذائی. و فی ت، م: (أبو نصر). و هو خطأ؛ لأنه لا یوجد من یضارع أبا طاهر فیمن یکنی أبا نصر. انظر غایۀ )
. 344 . و سیأتی قریبا ذکر أبی طاهر مقترنا بأحمد بن نصر فی سیاق مشابه. و الله أعلم انظر الفقرة/ 2302 / النهایۀ 2
3) فی ت، م: (و أمالها). و هو تحریف. )
4) فی م: (أمالوها للتأنیث و فتحها هی). و هی تحریف. و فی هامش ت (ل 100 / و): و فتحها هی خ. )
5) عبد الواحد بن عمر. )
6) الشذائی. )
صفحۀ 207 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
7) سقطت (و بینها) من م. )
. 8) فی ت، م: (أبی نصیر). و هو خطأ من النساخ. و انظر الفقرة/ 2300 )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 767
«2» [ أمالوا الهاء [و فتحۀ ما قبلها «1» -2303 و أما الراء فإنه إذا ولیتها کسرة أو یاء ساکنۀ، و سواء حال بینها و بینها ساکن [أو لم یحل
فالکسرة المتصلۀ بها، نحو قوله:
بالأخرة [البقرة: 4] و نّاضرة [القیامۀ: 22 ] إلی ربّها ناظرة [القیامۀ: 23 ] و فاقرة [القیامۀ: 25 ] و فنظرة [البقرة: 12 ] و تبصرة [ق: 8] و باسرة
[القیامۀ: 24 ] و خاسرة [النازعات: 12 ] و مّستنفرة [المدثر: 50 ] و مّستبشرة [عبس: 39 ] و ما أشبهه. و التی یحول بینها و بینها ساکن نحو
قوله: لعبرة [آل عمران: 13 ] و عبرة [یوسف: 11 ] و سدرة [النجم: 14 ] و ذو مرّة [النجم: 6] و ما أشبهه. و سواء کان الحرف المکسور
فی الضربین حرف استعلاء أو حرف حلق أو غیرهما من سائر الحروف.
-2304 و قد کان أبو طاهر و أصحابه و أحمد بن نصر و أتباعه یرون إخلاص الفتح للهاء و ما قبلها فی قوله فی الرّوم [ 30 ] فطرت اللّه
فی مذهب الکسائی؛ لأنه یقف علیه دون عاصم بالهاء خلافا لرسمه فی المصاحف و ذلک لکون الساکن الحائل بین الراء و الکسرة
حرف استعلاء فهو یمنع الإمالۀ، و کان غیرهم یرون إخلاص الإمالۀ للهاء و ما قبلها فی ذلک فی مذهبه اعتمادا علی قوّة الکسرة و
ضعف الساکن. و القیاس مع الأوّلین.
الراء [ 100 / و] فی قوله: لکبیرة [البقرة: 45 ] و کبیرة [التوبۀ: 121 ] و صغیرة [التوبۀ: 121 ] و بصیرة «4» تلیها «3» -2305 [و الیاء التی
[یوسف: 108 ] و ما أشبهه، فإن ولی الراء فتحۀ أو ضمّۀ سواء حال بینها و بینهما ألف أو واو أو غیرهما من سائر السواکن أو لم یحل
فتحوا الهاء و ما قبلها.
-2306 فالفتحۀ نحو قوله: شجرة [طه: 120 ] و بررة [عبس: 16 ] و قترة [عبس: 41 ] و غبرة [عبس: 40 ] و الفجرة [عبس: 42 ] و بقرة
و بینها، نحو «5» [البقرة: 67 ] و میسرة [البقرة: 280 ] و مّطهّرة [البقرة: 25 ] و ما أشبهه. و کذا الضمّۀ إن أتت و الساکن الحائل بینهما
قوله: کالحجارة [البقرة: 74 ] و سیّارة ( 1) زیادة یقتضیها السیاق.
2) فی م: (و فتحها هی). )
3) فی م: (الیاء و التی). و تأخیر الواو خطأ. )
4) فی م: (تلی). و فی هامش ت (ل 100 / و): تلی الراء خ. )
5) فی هامش ت (ل 100 / ظ): بین الفتحۀ و بین الراء. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 768
[یوسف: 19 ] و و عمارة [التوبۀ: 19 ] و نضرة [الإنسان: 11 ] و فی غمرة [المؤمنون: 63 ] و کرّة [البقرة: 167 ] و مرّة [الأنعام: 94 ] و ذرّة
[ البقرة: 280 ] و قرّة [الفرقان: 74 ] و سورة [التوبۀ: 64 ] «2» البقرة: 196 ] و عسرة ] «1» [النساء: 40 ] و حفرة [آل عمران: 103 ] و و العمرة
و محشورة [ص: 19 ] و ما أشبهه.
و المذهبان جیّدان ،«4» ابن مجاهد و أصحابه قرأت فی مذهب الکسائی علی ابن غلبون و غیره «3» -2307 قال أبو عمرو: و بمذهب
«5» صحیحان، و لا شک أن ابن مجاهد و ابن المنادي و أحمد بن نصر و أبا طاهر مع وفور معرفتهم و تمکّنهم من علم صناعتهم بنوا
به و حکموا «7» و ما عملوا «6» ذلک علی أصل وثیق من روایۀ و أداء، فیجب المصیر إلیه و یلزم الوقوف عنده، و کذلک ما اختاروه
بموجبه.
المقرئ، قال: سألت أبا سعید الحسن بن عبد الله السیرافی عن هذا «8» -2308 و قد حدّثنی فارس بن أحمد شیخنا، قال: أنا أبو الحسن
لا یراعی فیها الحرف المستعلی و لا غیره، و ما قبلها «9» الذي اختاره أبو طاهر، فقال لی: لا وجه له؛ لأن هذه الهاء بطرف و الأطراف
صفحۀ 208 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
علی أصل الإمالۀ، و فی القرآن من أعطی و اتّقی [اللیل:
5] و ترضی [البقرة: 20 ] و لا خلاف فی جواز الإمالۀ فیه و شبهه. فلما أجمعوا علی الإمالۀ لقوة الإمالۀ فی الأطراف؛ لأنها فی موضع
التغییر کانت الهاء فی الوقف بمثابۀ الألف إذا عدمت الألف نحو مکّ ۀ [الفتح: 24 ] و فطرت [الروم: 30 ] و الصّآخّ ۀ [عبس: 33 ] و
الحآقّۀ [الحاقۀ: 1] قال أبو سعید: و کنت فی بعض الأیام فی مجلس أبی بکر بن مجاهد رحمه الله، و رجل یقرأ علیه، فوقف علی
الصّآخّۀ ( 1) و فی ت، م: (عمرة) و لا یوجد فی التنزیل کذلک.
2) و فی م: (عشرة). )
3) فی م: (و مذهب). و لا یلائم السیاق. )
4) فی ت: (أو غیره). و لا یستقیم بها السیاق. )
5) فی ت، م: (سوا). و هو تحریف. )
6) فی ت، م: (اختاره). و لا یستقیم بها السیاق. )
7) سقطت (ما) من م. )
8) عبد الباقی بن الحسن. )
9) فی ت، م: (و الإعراب). و لا یستقیم بها السیاق. و التصحیح من الموضح ل 95 / ظ. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 769
بالإمالۀ، فقال لی أبو بکر: یا أبا سعید ما تقول فی الإمالۀ؟ فقلت: لا یمتنع، و ذکرت له ما قدّمت ذکره.
-2309 قال أبو عمرو: و قول أبی سعید هذا أحسن و إعلاله صحیح، و لم یعمل ابن مجاهد و ابن المنادي و أحمد بن نصر و أبو طاهر
اعتمدوا علیه، و صاروا إلیه و «1» فی ذلک إلا علی ما هو أحسن عندهم، و أصح لدیهم منه، إما من جهۀ أثر أو طریق نظر فلذلک
ما سواه و الله أعلم. «2» غلّبوه و نبذوا
-2310 قال أبو عمرو: و لا أعلم خلافا بین جلّۀ أهل الأداء ابن مجاهد و أبی طاهر و غیرهما فی فتح هاء السّ کت و ما قبلها عند الوقف
فی مذهب الکسائی و الأعشی؛ إذ لا یجوز عندهم غیر ذلک فیها لمفارقتها هاء التأنیث فی السبب الذي لأجله أمیلت، و هو شبهها
فأمیلت لذلک کما تمال الألف و هاء السّ کت عاریۀ من تلک المشابهۀ، و ذلک من حیث ،«4» فی الدلالۀ علیه «3» [بألف التأنیث
الحرف الذي قبلها لا غیر، فوجب إخلاص فتحها و فتح ما قبلها، هذا مع أن الروایۀ عن القرّاء و السّماع من «5» [ جاءت [مبیّنۀ لحرکۀ
العرب إنما ورد فی هاء التأنیث خاصّۀ.
و أخذت أخذة، و شبهوا الهاء بالألف، فأمالوا ما قبلها کما ،«7» سمعت العرب یقولون: ضربت ضربۀ واحدة :«6» -2311 قال سیبویه
یمیلون ما قبل الألف.
یجرونها مجري هاء التأنیث، «9» و غیره «8» -2312 قال أبو عمرو: و قد بلغنی أن قوما من أهل الأداء، منهم أبو مزاحم الخاقانی
فیمیلونها و ما قبلها فی الوقف من حیث شارکتها فی السکون فی لزوم موضع التغییر، و هو الطرف، و ذلک خطأ من ( 1) فی م:
(فکذلک) و لا یناسب السیاق.
2) فی م: (و نبذوه). و لا یلائم السیاق. )
3) زیادة یقتضیها السیاق. و انظر عبارة المؤلف فی الموضح ل 93 / ظ. )
4) أي علی التأنیث. )
5) فی ت، م: (مبنیۀ بحرکۀ). و هو تصحیف و تحریف. و التصحیح من الموضح ل 93 / ظ. )
.140 / 6) الکتاب 4 )
صفحۀ 209 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
7) کلمۀ (واحدة) زیادة علی نص الکتاب لسیبویه. )
8) موسی بن عبید الله. و تقدم أنه لیس من رجال جامع البیان. )
9) فی م: (و غیرها). و لا یناسب السیاق. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 770
منتحله، و غلط من قائله، و قد کان ابن مجاهد بلغه ذلک عن قوم فأنکره أشدّ النکیر، و قال فیه أبلغ قول.
بن یحیی عن أبی الربیع «1» -2313 حدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: أنا الخراز- یعنی أحمد بن علی-، قال: نا محمد
عن حفص عن عاصم أنه قرأ مّؤصدة [البلد: 20 ] و المشئمۀ [الواقعۀ: 9] بالکسر- یعنی بإمالۀ الهاء و ما قبلها عند الوقف- إذ لا یجوز
و قیاس ذلک سائر هاءات التأنیث. و لا أعلم أحدا روي هذا عن حفص غیر [ 100 / ظ] أبی الربیع ،«2» ذلک فی الوصل لعدم الهاء فیه
غیر الشمونی عن الأعشی عنه. «3» مع سلیمان بن داود الزهرانی، و لا روي الإمالۀ عن أبی بکر
عبد العزیز بن محمد، قال: أنا عبد الواحد بن عمر، قال: «4» -2314 و حدّثنی
أنا البرّاثی عن خلف عن سلیم عن حمزة أنه یقف علی الأخرة [البقرة: 94 ] و و معصیت [المجادلۀ: 8] و رحمت [البقرة: 218 ] و أشباه
ذلک بالفتح قلیلا.
قال: أنا إدریس عن خلف عن سلیم عن حمزة أنه کان یسکت علی قوله: و ،«5» -2315 و حدّثنا محمد بن علی قال: نا ابن الأنباري
بالأخرة [البقرة: 4] و نعمۀ [البقرة: 211 ] و و معصیت [المجادلۀ: 8] و مریۀ [هود: 17 ] و القیمۀ [البقرة: 85 ] و نحو ذلک بفتحها قلیلا. و
عن أصحابه عن حمزة. «7» عن خلف عن سلیم عنه، و کذلک روي أبو مزاحم «6» کذلک حکی ابن واصل
الأصبهانی أداء عن خلّاد عن سلیم عن ( 1) محمد بن یحیی بن مهران، و أبو الربیع هو سلیمان بن «8» -2316 و روي محمد بن عیسی
داود الزهرانی. و الإسناد صحیح.
و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان.
2) سقطت (فیه) من ت. )
3) فی م: (غیر). و لا یستقیم بها السیاق. )
4) هذا الإسناد تقدم فی الفقرة/ 1706 . و أنه خارج عن طرق جامع البیان. )
401 به مثلها. / 5) هذا الإسناد تقدم فی الفقرة/ 1677 و أنه خارج عن طرق جامع البیان. و الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء 1 )
6) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
7) تقدم أنه لیس من رجال جامع البیان. )
8) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 771
حمزة الوقف علی هاء التأنیث و هاء الوقف بالإمالۀ ما خلا سبع کلم، فإنه فتح قبل الهاء فیهنّ، و هی صبغۀ [البقرة: 138 ] و التّهلکۀ
[البقرة: 195 ] و غرفۀ [البقرة:
249 ] و سنۀ [البقرة: 255 ] و عدّة [التوبۀ: 36 ] و فضّۀ [الزخرف: 33 ] و الخیرة [القصص: 68 ]، و روي ابن شنبوذ أداء عن أبی سلیمان
الذین قرأ علیهم عن الیزیدي عن أبی عمرو، الوقف علی ما قبل هاء «3» النحّاس و سائر شیوخه «2» و عن أبی الحسن ،«1» عن قالون
التأنیث بالإمالۀ فی جمیع القرآن. قال ابن شنبوذ:
و سألت محمد بن أبی شعیب السّوسی عن ذلک، فحکی عن أبیه أداء: الوقف بالفتح.
و أبی خلاد عن الیزیدي. «5» بن عمرو الفرائضی أداء عن الدوري «4» و قال ابن شنبوذ: و کذلک حدّثنی أحمد بن محمد
صفحۀ 210 من 344 www.Ghaemiyeh.com جامع البیان فی القراءات السبع المجلد 2 مرکز القائمیۀ باصفهان للتحریات الکمبیوتریۀ
غیر الفتح، و أحسب أن «7» نافع و أبی عمرو فی جمیع الأمصار «6» -2317 قال أبو عمرو: و لا یعرف أحد من أهل الأداء لحرف
ابن شنبوذ عن نافع و أبی عمرو أنها بین بین و لیست بخالصۀ. و قرأ الباقون بإخلاص فتح الهاء و ما قبلها فی «8» الإمالۀ التی رواها
.«9» الوقف فی جمیع القرآن، و کذلک روي محمد بن غالب عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم فیما قرأت له
-2318 فأما مذهب ورش فی إمالۀ فتحۀ الراء مع الکسرة و الیاء یسیرا فی نحو الأخرة [البقرة: 94 ] و باسرة [القیامۀ: 24 ] و صغیرة
[التوبۀ: 121 ] و کبیرة [التوبۀ: 121 ] و ما أشبهه، فلیس بداخل فی مذهب الکسائی و الأعشی؛ لأنه إنما یقصد ( 1) من الطریق السابع و
الخمسین.
2) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
. 3) منهم أحمد بن حمدان الفرائضی، و یونس بن علی بن محمد بن الیزیدي، و الحسن ابن الحباب بن مخلد، راجع الفقرة/ 2145 )
4) تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
5) فی ت، م: (نص) بدل (عن). و هو تحریف لا یستقیم به السیاق. )
6) فی م: (الحرف). و لا یستقیم به السیاق. )
7) فی م: (الأنصار). و لا یستقیم به السیاق. )
8) سقطت (التی) من م. )
9) من الطریق الثانی و الستین بعد المائتین. )
جامع البیان فی القراءات السبع، ج 2، ص: 772
خصّا بها الوقف لا «2» أمالها فی الحالین بین الوصل و الوقف، و هما یقصدان إمالۀ الهاء و لذلک «1» إمالۀ فتحۀ الراء فقط. و لذلک
غیر إذ لا توجد الهاء فی ذلک إلا فیه.
و کذلک مذهب من أمال التّورئۀ [آل عمران: 3] وقفا و مّزجئۀ [یوسف: 88 ] [و مرضاة [البقرة: 207 ]] و کمشکوة [النور: 35 ] و هذه
و «4» شاع له استعمالها فیهنّ فی حال الوصل «3» الخمس کلم لم یکن یقصد إمالۀ الهاء، بل قصد إمالۀ الألف و ما قبلها. و لذلک
الوقف جمیعا، و لو قصد إمالۀ الهاء لامتنع ذلک فیها لوقوع الألف قبلها کامتناعه فی ال ّ ص لوة [البقرة: 3] و الزّکوة [البقرة: 43 ] و
شبههما، و هذا کله لطیف غامض و بالله التوفیق.
باب ذکر مذهب