گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
جلد دوم
باب ذکر مذهب ورش عن نافع فی إمالۀ الراء یسیرا و فی إخلاص فتحها
اشارة









-2319 اعلم أن ورشا من غیر طریق الأصبهانی روي عن نافع أنه کان یمیل فتحۀ الراء قلیلا بین اللفظین إذا ولیها من قبلها کسرة لازمۀ
ساکن. «5» أو یاء ساکنۀ لا غیر. فأما الکسرة اللازمۀ، فإنها تقع قبل الراء علی ضربین: أحدهما أن یلیها و الآخر أن یحول بینها
، قوله: الأخرة [البقرة: 94 ] فاقرة [القیامۀ: 25 ] و نّاضرة إلی ربّها ناظرة [القیامۀ: 22 «7» ولیتها فیه الکسرة، [ف نحو «6» [ -2320 فأما [ما
الصافات: ] «9» النازعات: 5] و مّتجورت [الرعد: 4] و فالزّجرت ] «8» 23 ] و باسرة [القیامۀ: 24 ] و قصرت [الصافات: 48 ] و فالمدبّرات
طه: 63 ] و فرشا [البقرة: 22 ] و سرجا [الفرقان: 61 ] و سراعا ( 1) و ] «10» 2] و المعصرت [النبأ: 14 ]] و قطران [إبراهیم: 50 ] و لسحرن
2) و ( 3) فی م: (و کذلک). و لا یستقیم بها السیاق. )
4) فی م: (الوصف). و هو من تصحیف السمع. )
5) فی م: (بینها). و لا یستقیم بها السیاق. )
صفحۀ 211 من 344
6) و ( 7) زیادة یقتضیها السیاق. )
8) النازعات/ 5. و فی ت، م: (المدبرات) بدون فاء و هو خطأ. )
9) الصافات/ 2. و فی ت، م: (الزاجرات) بدون فاء و هو خطأ. )
10 ) طه/ 63 . و فی ت، م: (ساحران). و هو خطأ لعدم وجوده فی التنزیل. )
ص: 773
[ق: 44 ] و ذراعا [الحاقۀ: 32 ] و ذراعیه [الکهف: 18 ] و افترآء [الأنعام: 138 ] و مرآء [الکهف: 22 ] و کراما [الفرقان: 72 ] و طهّرا
[البقرة: 125 ] و حصرت [النساء: 90 ] و أحضرت [النساء: 128 ] و کوّرت [التکویر: 1] و سجّرت [التکویر: 6] و فجّرت [الانفطار: 3] و
سیّرت [الرعد: 31 ] و بعثرت [الانفطار: 4] و حشرت [التکویر: 5] و لیغفر [النساء: 137 ] و کبآئر [النساء: 31 ] و شعآئر [البقرة:
158 ] و بصآئر [الأنعام: 104 ] و دآئرة [المائدة: 52 ] و قردة [البقرة: 65 ] و تبصرة [ق: 8] و تذکرة [طه: 3] و نّخرة [النازعات: 11 ] و
الأنعام: 38 ] و و مبشّرا [الإسراء: ] «1» شاکرا [النساء: 147 ] و صابرا [الکهف: 69 ] و طائرا
105 ] و ظهرا [الکهف: 22 ] و مدبرا [النمل: 10 ] و ما أشبهه.
-2321 و أما ما حال بینهما فیه الساکن فنحو قوله: الشّ عر [یس: 69 ] و الذّکر [آل عمران: 58 ] و السّحر [البقرة: 102 ] و وزر [الأنعام:
164 ] و لعبرة [آل عمران: 13 ] و سدرة [النجم: 14 ] و مرّة [النجم: 6] و البرّ [البقرة: 177 ] و سرّکم [الأنعام: 3] و حذرکم [النساء: 71 ] و
کبره [النور: 11 ] و إخراجا [نوح: 18 ] و إخراجهم [البقرة: 85 ] و غیر إخراج [البقرة: 240 ] و إسرافا [النساء:
101 / و] و المحراب [آل عمران: 37 ] و إجرامی [هود: ] [ 6] و لآ إکراه [البقرة: 256 ] و و الإکرام [الرحمن: 27 ] و إکراههنّ [النور: 33
35 ] و ما أشبهه.
-2322 و أما الیاء الساکنۀ فإنها تلی الراء و ما قبلها یقع علی ضربین مفتوحا و مکسورا لا غیر، فأمّا المفتوح فنحو قوله: الخیرت [البقرة:
النساء: 95 ] و غیرکم [طه: 39 ] و غیره [البقرة: ] «2» 148 ] و الخیر [آل عمران: 26 ] و الطّیر [البقرة: 260 ] و السّیر [سبأ: 18 ] و غیر أولی
230 ] و لا ضیر [الشعراء: 50 ] و خیرا [البقرة: 158 ] و طیرا [آل عمران: 49 ] و سیرا [الطور: 10 ] و ما أشبهه.
العادیات: 3] و و عشیرتکم [التوبۀ: 24 ] و لکبیرة [البقرة: ] «3» -2323 و أما المکسور فنحو قوله: میرث [آل عمران: 180 ] و فالمغیرات
45 ] و صغیرة [التوبۀ:
/ 121 ] و بصیرة [یوسف: 108 ] و مّن الظّهیرة [النور: 58 ] و و الخنازیر [المائدة: ( 1) آل عمران/ 49 . قرأها نافع (طائرا) انظر النشر 2
. 240 ، السبعۀ/ 206
. 251 ، السبعۀ/ 237 / 2) النساء/ 95 ، قرأها نافع بنصب الراء. انظر النشر 2 )
3) العادیات/ 3. و فی ت، م: (المغیرات) بدون فاء و لا یوجد فی التنزیل. )
ص: 774
60 ] و الفقیر [الحج: 28 ] و خبیرا [النساء: 35 ] و بصیرا [النساء: 58 ] و بشیرا [البقرة: 119 ] و نذیرا [البقرة: 119 ] و قدیرا [النساء: 133 ] و
سعیرا [النساء: 10 ] و زمهریرا [الإنسان: 13 ] و قواریرا [الإنسان: 15 ] و قمطریرا [الإنسان:
تنوین أو لم یلحقها، أو کان الحرف «1» 10 ] و ما أشبهه حیث وقع، و سواء توسّطت الراء فی الکلمۀ أو وقعت طرفا، أو لحقها
ممالۀ بین بین فی جمیع ذلک، فی حال الوصل و الوقف، هذه قراءتی من طریق أبی «2» المکسور قبلها حرف استعلاء أو غیره، فالراء
یونس. و قد اختلف أهل الأداء عنه فی مواضع من المنوّن، و یأتی «6» [ و أحمد بن [صالح، و «5» و داود «4» و أبی الأزهر «3» یعقوب
ذلک فیما بعد إن شاء الله تعالی.
-2324 فإن کانت الکسرة التی تلی الراء فی حرف زائد یتمکن إسقاطه من الکلمۀ، و لا یخلّ ذلک بها، و سواء حال بین کسرته و بین
صفحۀ 212 من 344
و لامه لا «7» الراء ساکن أو لم یحل لم یعتدّ بتلک الکسرة، و أخلص فتح الراء معها، و تلک الکسرة تکون فی أحد حرفین: باء الجرّ
غیر، فباء الجرّ نحو قوله: برسول [الصف: 6] و بربّکم [آل عمران:
193 ] و برشید [هود: 97 ] و برحمۀ [الأعراف: 49 ] و برزقین [الحجر: 20 ] برآدّي رزقهم [النحل: 71 ] و ما أشبهه. و لام الجر، نحو قوله:
و لربّک [آل عمران: «8» لرسوله
43 ] و لرجل [الأحزاب: 4] و و للرّسول [الأنفال: 24 ] و لامرأته [یوسف: 21 ] و ما أشبهه.
و أخلص فتحها أیضا، و سواء «9» ، -2325 و کذا إن کانت الکسرة الواقعۀ قبل الراء فی حرف هو آخر الکلمۀ و الراء أول کلمۀ أخري
کانت تلک الکسرة بناء أو ( 1) فی م: (و ألحقها). و هو خطأ.
2) فی م: (قالوا). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
3) یوسف بن عمرو بن یسار الأزرق. )
4) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم. )
5) داود بن هارون. )
6) زیادة یقتضیها السیاق. )
7) فی م: (بالجر). و هو تحریف. )
. 8) فی ت، م: (الرسولکم). و هو خطأ؛ لأنه لا یوجد فی التنزیل. و استبدلت به (الرسولۀ) فی المنافقون/ 8 )
9) فی م: (الکلمۀ الأخري). )
ص: 775
و کانت عارضۀ للساکنین، و ذلک نحو قوله: أبوك امرأ سوء [مریم: 28 ] و فیه ربّی [الکهف: 95 ] و إلی ءاثر رحمت اللّه «1» إعرابا
[الروم: 50 ] و فی المدینۀ امرأت العزیز [یوسف: 30 ] و عن أمر ربّهم [الأعراف: 77 ] و و إن امرأة [النساء: 128 ] و و قالت امرأت
فرعون [القصص: 9] و ما أشبهه.
-2326 و کذا حکم هذه الراء مع کسرة همزة الوصل عند الابتداء نحو امرأ سوء امرأت فرعون امرأت العزیز و ما أشبهه، و ذلک من
حیث کانت الکسرة فی جمیع ذلک غیر لازمۀ، فلم یعتدّ بها، و رفضت الإمالۀ معها.
إلی «2» -2327 و قد نقض ورش [أصله مع الکسرة اللازمۀ فی الضربین جمیعا فی مواضع منها من أجل أسباب عرضت لها دعته
إخلاص فتحها.
-2328 فأمّا ما ولیت الکسرة فیه الراء، فإنه نقض أصله فیه فی ثلاثۀ مواضع.
[7 ، -2329 فالأول قوله: ال ّ ص رط و صرط حیث وقعا فی حال النصب و الجرّ و الرفع، کقوله: اهدنا الصّرط المستقیم صرط [الفاتحۀ: 6
و إلی صرط مّستقیم [البقرة: 142 ] و و هذا صرط ربّک [الأنعام: 126 ] و ما أشبهه.
-2330 و الثانی إذا وقع بعد الراء ألف بعدها راء مفتوحۀ أو مضمومۀ، و ذلک نحو قوله: ضرارا [البقرة: 231 ] و قرارا [النمل: 61 ] و
القرار [إبراهیم: 29 ] و ما أشبهه.
-2331 و الثالث إذا وقع بعدها ألف بعدها قاف بأيّ حرکۀ تحرّکت القاف، و ذلک نحو قوله: فراق بینی و بینک [الکهف: 78 ] و أنّه
و الإشراق [ص: 18 ] و ما أشبهه. «3» الفراق [القیامۀ: 28 ] و بالعشیّ
لکون حرف الاستعلاء فیه مکسورا، و خالف فی ذلک «5» یري إمالۀ الراء فی قوله: و الإشراق «4» -2332 و قد کان شیخنا أبو الحسن
عامّۀ أهل الأداء من المصریین ( 1) فی ت: (و کانت). و لا یستقیم بها السیاق.
2) سقطت من م. )
صفحۀ 213 من 344
3) ص/ 18 . و سقطت (بالعشی) من م. )
4) طاهر بن عبد المنعم بن غلبون. )
5) فی م: (بالإشراق). و هو خطأ؛ لعدم وجوده فی التنزیل. )
ص: 776
الاستعلاء فیه «1» و غیرهم، فأخلصوا الفتح للقاف فی ذلک حملا علی ما انعقد الإجماع علی إخلاص الفتح فیه مع کون حرف
مکسورا نحو إلی صرط [البقرة: 142 ] و عن الصّرط [المؤمنون: 74 ] و إلی سوآء الصّرط [ص: 22 ] و شبهه، و بذلک قرأت علی ابن
عن قراءتهما. «3» و أبی الفتح «2» خاقان
-2333 و قد خالف أبو الحسن أیضا الجماعۀ من أهل الأداء فی الراء التی یلیها کسرة لازمۀ، و یقع بعدها أحد ثلاثۀ أحرف ألف
الاثنین، و سواء کانت حرفا أو اسما أو ألف بعدها همزة أو ألف بعدها عین، فکان یخلص الفتح للراء من أجل ذلک.
طه: ] «4» -2334 فألف الاثنین نحو قوله: تنتصران [الرحمن: 35 ] و لسحرن
63 ] و طهرا [البقرة: 125 ] و ما أشبهه. و الألف التی بعدها همزة نحو قوله: افترآء علی اللّه [الأنعام: 140 ] و افترآء علیه [الأنعام: 138 ] و
مرآء ظهرا [الکهف: 22 ] و ما أشبهه. [ 101 / ظ] و الألف التی بعدها عین نحو قوله: ذراعیه [الکهف: 18 ] و ذراعا [الحاقۀ: 32 ] و سراعا
بالإمالۀ الیسیرة، و هو الصحیح فی الأداء و القیاس، و به آخذ. «5» [ق: 44 ] و ما أشبهه. و قرأت ذلک کله علی غیره
ثمانیۀ مواضع: «6» -2335 و أما ما خالف فیه ورش أصله مما یحول بین الکسرة و الراء فیه ساکن [ف] فی
فالأول منها: الأسماء الأعجمیۀ، و هی ثلاثۀ: إبرهیم [البقرة: 124 ] و إسرءیل [البقرة: 40 ] و عمرن [آل عمران: 33 ] لا غیر.
و الثانی: إذا وقع بعد الراء ألف بعدها ضاد بأيّ حرکۀ تحرّکت الضّاد، و ذلک نحو قوله: أو إعراضا فی النساء [ 128 ]، و إعراضهم فی
الأنعام [ 35 ] لا غیر.
1) فی م: (حروف). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. ) [ و الثالث: إذا وقع بعدها ألف بعدها راء مفتوحۀ نحو قوله: إسرارا [نوح: 9
2) خلف بن إبراهیم، و طرقه من التاسع و الستین إلی الرابع و السبعین علی التوالی. )
3) فارس بن أحمد من الطرق: الثانی و الستین. و الخامس و السبعین، و التاسع و السبعین، و الرابع و الثمانین، و الخامس و الثمانین. )
4) طه/ 63 . و فی ت، م: (ساحران). و لا یوجد فی التنزیل کذلک. )
5) غیر أبی الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون. )
6) زیادة یقتضیها السیاق. )
ص: 777
و مدرارا [الأنعام: 6] حیث وقعا.
و الرابع قوله: مصر [یوسف: 21 ] و مصرا [البقرة: 61 ] منوّنا و غیر منوّن حیث وقعا.
و الخامس: إصرا فی البقرة، و إصرهم فی الأعراف [ 157 ] لا غیر.
و السادس قوله: قطرا فی الکهف [ 96 ] لا غیر.
و السابع: قوله فی الروم [ 30 ]: فطرت اللّه لا غیر.
و الثامن: قوله فی الذاریات [ 2]: وقرا.
«1» -2336 و عدل ورش عن ترقیق الراء و إمالتها یسیرا فی هذه المواضع لأجل حرف الاستعلاء و حرف الراء و العجمۀ إذ کان
قوي علی منع الإمالۀ، «2» المستعلی إذا تحرّك بغیر الکسر أو سکن تطلب موضع الفتح بعلوّه، و الفتح یطلب موضعه من العلوّ، فلذلک
«5» ، الألف و النون ثقیل «4» سواء، و الاسم الأعجمی لاجتماع فرعین فیه التعریف و العجمۀ، و زیادة «3» و الراء أیضا لتکریرها بمنزلته
صفحۀ 214 من 344
باب تخفیف، و لم یستعملها فیه لئلا یخرج عن الغرض فی استثقال هذه الأسماء. «7» [ منع الصّرف و الإمالۀ [و هما «6» و لذلک
-2337 قال أبو عمرو: و قد اختلف شیوخنا بعد ذلک فی ثلاث کلم: و هن قوله فی الأنعام [ 71 ]: حیران و قوله فی [ 164 ]: وزر أخري
:[ حیث وقع، و قوله فی الفجر [ 7
إرم ذات فأقرأنی ابن خاقان حیران بإخلاص الفتح لامتناعه من ال ّ ص رف بکون مؤنثه حیري، و کذلک نصّ علیه إسماعیل النحّاس فی
کتابه فی الأداء، و کذلک رواه أیضا عامّۀ أصحاب أبی جعفر أحمد بن هلال عنه، و أقرأنیه غیره بإمالۀ الراء قیاسا علی نظائره. ( 1) فی
ت، م: (إذا). و لا یستقیم بها السیاق.
2) فی م: (فذلک). و لا یستقیم بها السیاق. )
3) فی م: (بمنزلۀ). و لا یستقیم بها السیاق. )
4) أي التعریف و العجمۀ فی إبراهیم و إسرائیل، و التعریف و زیادة الألف و النون فی عمران. )
انظر الموضح ل 99 / ظ.
5) فی م: (فصل). و هو تحریف. )
6) فی م: (و کذلک). و لا یستقیم بها السیاق. )
7) زیادة یقتضیها السیاق. )
ص: 778
«1» و أقرأنی أبو الفتح وزر [الأنعام: 164 ] حیث وقع بإخلاص الفتح، و أقرأنی ذلک غیره بالإمالۀ لأجل الکسرة، و أقرأنی ابن غلبون
إرم ذات [الفجر: 7] بإمالۀ الراء لأجل الکسرة، و أقرأنیه غیره بإخلاص فتحها لکون هذا الاسم بمنزلۀ الأعجمی من حیث اکتنفه فرعان
سواء، فوجب أن یجري فی إخلاص الفتح مجراه. «2» العجمۀ و التأنیث، فمنع الصّرف لذلک کهو
-2338 فأمّا قوله فی: ألم نشرح [الانشراح: 1] وزرك [الانشراح: 2] و ذکرك [ 4] فإن أبا الحسن قال لنا: إن الراء یحتمل فیها وجهین:
التی «4» للموافقۀ به بین رءوس آي السورة التی الراء فیها مفتوحۀ بإجماع للفتحۀ «3» الإمالۀ الیسیرة طردا للقیاس مع الکسرة، و الفتح
.[ قبلها، نحو صدرك [الانشراح: 1] و ظهرك [الانشراح: 3
-2339 و هذا الذي قاله حسن، غیر أنه یلزم فیما ضاهی ذلک، نحو فجّرت [ 3] و بعثرت [ 4] فی الانفطار، و کوّرت [ 1] و سیّرت [ 3] و
نظائرهما فی التکویر؛ لأن ما قبل ذلک و ما بعده من الکلم فی الفواصل من السّورتین مفتوح، نحو انفطرت [الانفطار: 1] و انتثرت
[الانفطار: 2] و و أخّرت [الانفطار: 5] و انکدرت [التکویر: 2] و أحضرت [النساء: 128 ]. و لا أعلم خلافا فی مجري القیاس من الإمالۀ
فی ذلک لأجل الکسرة.
-2340 و اختلف شیوخنا أیضا فی الراء إذا لحقها التنوین و حال بینها و بین الکسرة ساکن غیر حرف استعلاء، نحو قوله: ذکرا [البقرة:
200 ] و إمرا [الکهف: 71 ] و سترا [الکهف: 90 ] و وزرا [طه: 100 ] و حجرا [الفرقان: 22 ] و و صهرا [الفرقان: 54 ] و ما أشبهه.
-2341 فأقرأنی ذلک أبو الحسن بإمالۀ الراء بین بین وصلا و وقفا لأجل الکسرة و ضعف الساکن الحائل بینها و بین الراء. و أقرأنیه
ابن خاقان و أبو الفتح بإخلاص الفتح مناقضۀ للأصل، و علی ذلک عامّۀ أهل الأداء من المصریین و غیرهم. و کذلک رواه ( 1) من
الطریق السادس و السبعین.
2) أي کالأعجمی. )
3) فی م: (و الفتحۀ) و لا تلائم السیاق. )
4) فی م: (الفتحۀ). و لا یستقیم بها السیاق. )
ص: 779
صفحۀ 215 من 344
عن أصحابه، و الأول أقیس و «1» جمیع أصحاب أبی یعقوب و أبی الأزهر و داود عنهم عن ورش، و کذلک حکاه محمد بن علی
الثانی آثر.
-2342 و قد استثنی أصحاب موسی بن سهل و عبد الرحمن بن داود بن أبی طیبۀ من جملۀ ذلک حرفا واحدا، و هو قوله [ 102 / و]
فی الفرقان: و صهرا، فأمالوا فتحۀ الراء یسیرا فیه، و ذلک من حیث کان الساکن الحائل بین الکسرة و الیاء هاء، و هو حرف خفی و
و القیاس إخلاص فتح الراء، و علی ذلک العمل و به الأخذ. ،«2» کأن الکسرة و لیت الراء لذلک
-2343 فأما قوله: سرّا حیث وقع، نحو سرّا إلّآ [البقرة: 235 ] و سرّا و جهرا [النحل: 75 ] و سرّا و علانیۀ [البقرة: 274 ] و ما أشبهه من
لفظه. و قوله:
مّستقرّا فی النمل [ 40 ] فلا أعلم خلافا بین أصحابنا فی ترقیق الراء و إمالتها یسیرا فی ذلک، و ذلک أن الحرفین فی الإدغام بمنزلۀ
فکأن الکسرة قد ولیت الراء کذلک ،«3» حرف واحد من حیث یرتفع اللسان بهما ارتفاعۀ واحدة من غیر مهلۀ و لا فرجۀ کما یرتفع به
إذا ولیتها من غیر حائل بإجماع. «5» فأمیلت کما تمال معها ،«4»
-2344 و قد اختلف علماؤنا فی إمالۀ الراء و فی إخلاص فتحها أیضا فی حال الوصل خاصّ ۀ إذا لحقها التنوین و ولیها کسرة أو یاء،
نحو قوله: شاکرا [النساء:
147 ] و مدبرا [النمل: 10 ] و خبیرا [النساء: 35 ] و بصیرا [النساء: 58 ] و خیرا [البقرة: 158 ] و طیرا [آل عمران: 49 ] و ما أشبهه.
بن عبید «6» -2345 فکان أبو طاهر بن أبی هاشم لا یري إمالتها فیه من أجل التنوین؛ لأنه یمنع الإمالۀ، و تابعه علی ذلک عبد المنعم
الله و جماعۀ، و کان سائر أهل الأداء من المصریین، و من أخذ عنهم من المغاربۀ یمیلونها فی حالۀ الوصل کما ( 1) الأذفوي. و تقدم
أن طریقه خارج عن جامع البیان.
2) فی ت، م: (کذلک). و هو غیر سدید. )
3) فی م: (کما یدفع). و هو تحریف. )
4) فی ت، م: (کذلک). و هو غیر سدید. )
5) فی م: (معنی). و هو تحریف. )
6) ابن غلبون. و طریقه عن ورش خارج عن طرق جامع البیان. )
ص: 780
و علی ذلک یدلّ نصّ الرواة عن ورش لمجیئه ،«1» یمیلونها فی حال الوقف لوجود الجالب لإمالتها، و هو الکسرة و الیاء فی الحالین
مطلقا من غیر تقیید بذکر تنوین أو غیره، و هذا هو الصواب، و الأول خطأ لا شک فیه، و قد أثبت علی البیان عن ذلک فی کتابی
المصنف فی الراءات، فأغنی ذلک عن الإعادة.
إذا حال بینها و بین الکسرة ساکن جامد، نحو «2» -2346 و قد روي أصحاب داود بن أبی طیبۀ عنه عن ورش إخلاص الفتحۀ للراء
قوله: الذّکر [آل عمران: 58 ] و السّحر [البقرة: 102 ] و الشّعر [یس: 69 ] و ذکرکم [الأنبیاء: 10 ] و حذرکم [النساء: 71 ] و کبره [النور:
11 ] و لعبرة [آل عمران: 13 ] و ما أشبهه. و بإطلاق القیاس فی جمیع ذلک قرأت لورش من طریق المصریین، و هو الذي یدلّ علیه
جمیع أصحابه فی کتبهم عنه. «3» نصّ قول
-2347 و قرأت له من طریقهم بشرر کالقصر فی و المرسلات [ 32 ] بإمالۀ فتحۀ الراء یسیرا من أجل جرّة الراء المتطرفۀ بعدها کما
.[ آل عمران: 193 ] و الأشرار [ص: 62 ] و فی قرار [المؤمنون: 13 ] «4» أمالها فی نحو مع الأبرار
الوقف کالوصل فی ذلک سواء، و إن عدمت الکسرة الجالبۀ للإمالۀ فیه لما ذکرناه من کونه عارضا لا یلزم. «5» و لذلک
غیر أن أصحابنا و سائر أهل الأداء یمنعون من إمالۀ ،«7» عندي قوله فی النساء [ 95 ]: غیر أولی الضّرر «6» -2348 و قیاس هذا الموضع
صفحۀ 216 من 344
فتحۀ الراء فیه لوقوع حرف الاستعلاء قبلها و هو الضاد، و لیس ذلک بمانع من الإمالۀ هاهنا لقوّة جرّة الراء کما لم یمنع منها کذلک
فی نحو فی الغار [التوبۀ: 40 ] و من أنصار [البقرة:
270 ] و بقنطار [آل عمران: 75 ] و کالفجّار [ص: 28 ] و ما أشبهه، علی أن سیبویه ( 1) فی م: (حالین). و هو غیر مناسب للسیاق.
2) فی م: (الراء). و هو غیر سدید. )
3) فی م: (قوله). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
4) فی ت، م: (من الأبرار). و هو خطأ لعدم وجوده فی التنزیل. )
5) فی ت، م: (و کذلک). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
6) فی م: (الوضع). و هو تحریف. )
. 251 ، السبعۀ/ 237 / 7) قرأها نافع بنصب الراء فی (غیر). انظر النشر 2 )
ص: 781
فی الضّرر نصّا لأجل جرّة الراء. «1» قد حکی الإمالۀ
العثمانی عن قالون أنه کان لا یفتح الراء فی جمیع ما تقدّم من الراءات، فوافق ورشا. و روي أحمد «2» -2349 و قد روي أبو مروان
عن قالون فرشا [البقرة: 22 ] و المحراب [آل عمران: 37 ] و إخراج [البقرة: 217 ] الراء مفتوحۀ غیر مقعورة، و کذلک قال «3» بن صالح
فی إخراج [البقرة: 240 ] و المحراب. و قال عنهما صغیرا أو کبیرا [البقرة: 282 ] بإشمام الراء الکسر قلیلا. و قال عن قالون «4» عن ورش
فی الأخرة [البقرة: 102 ] الراء وسطا من ذلک غیر مقعورة، و هذا یدلّ علی أن روایته عن ورش و قالون فی الراء المفتوحۀ مع الکسرة
و الیاء سواء.
الخاقانی، قال: حدّثنا أحمد بن أسامۀ، قال: حدّثنا أبی. ح «5» -2350 و حدّثنا
لا :«7» فارس بن أحمد، قال: حدّثنا جعفر بن أحمد، قال: نا محمد بن الربیع، قالا: نا یونس قال: قال لی سقلاب «6» -2351 و حدّثنا
فی القراءة و ما عدا یفترینه [الممتحنۀ: 12 ] و ما أشبهها، فإنها لا «9» یقعّر الراء :«8» یفتح الراء جدّا فی القراءة، قال: و قال لی عثمان
من جمیع الراءات إلا «10» تقعّر، و هذا یدلّ علی أنه یروي ورش إخلاص فتحۀ الراء مع الکسرة و الیاء فی جمیع القرآن، و أنه لا یرقّق
.142 / 1) الکتاب 4 ) «13» و أبو الأزهر «12» و داود «11» المکسورة وحدها التی لا یجوز غیر ترقیقها. و قال أبو یعقوب
2) من الطریق الخامس و الخمسین. )
3) من الطریق: السادس و الأربعین، و السابع و الأربعین، و التاسع و الأربعین. )
4) من الطریق الثامن و السبعین. )
5) انظر إسناد الطریق/ 80 . و هو صحیح. )
6) انظر إسناد الطریق/ 82 . و هو هنا حسن لغیره. )
7) سقلاب بن شنینۀ. و روایۀ سقلاب خارجۀ عن روایات جامع البیان. )
8) عثمان بن سعید الملقب بورش. )
9) یفخم الراء. )
10 ) فی م: (لا یرفوا). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
11 ) الأزرق. )
12 ) داود بن هارون. )
13 ) فی هامش ت (ل 102 / ظ): اسمه عبد الصمد بن عبد الرحمن العتقی غایۀ النهایۀ. )
صفحۀ 217 من 344
ص: 782
عن ورش المحراب و الخیرات [البقرة: 148 ] و إخراجهم [البقرة: 85 ] و فرشا [البقرة: 22 ] و إسرافا [النساء: 6] و میرث [آل عمران:
و لکن فیما بین ذلک. ،«1» 180 ] و ما أشبهه وسطا من الفتح [ 102 / ظ] من غیر إسراف
محمد بن سعید فی کتابه، قال لی محمد بن أحمد: قال: نا أبی، نا إبراهیم بن محمد، قال: نا عبد الصمد عن «2» -2352 و أخبرنی
ورش عن نافع المحراب و الخیرت و إخراجهم و إخراج [البقرة: 217 ] و کراما [الفرقان: 72 ] و فرشا [البقرة: 22 ] و إسرافا [النساء: 6] و
و إسرافنا [آل عمران: 147 ] و دراستهم [الأنعام: 156 ] و میرث [آل عمران: 180 ] و مّتجورت [الرعد: 4] و لآ إکراه [البقرة: 256 ] و
و هذا یدلّ علی اطّراد مذهبه فی إمالۀ فتحۀ الراء یسیرا مع الکسرة و الیاء فی جمیع القرآن. «3» إجرامی [هود: 35 ] لا قعر و لا بطح
و ورش من روایۀ الأصبهانی عن أصحابه عنه بإخلاص فتحۀ الراء فی جمیع ما تقدّم. «4» -2353 و قرأ الباقون
فصل [فی الراء المضمومۀ]
-2354 و اعلم أن عامّۀ أهل الأداء من أصحاب ورش من المصریین و المغاربۀ یجرون الراء المضمومۀ مع الکسرة اللازمۀ و الیاء
و ابن داود «6» و ابن هلال «5» الساکنۀ مجري الراء المفتوحۀ فی الترقیق فی مذهبه. و کذلک روي ذلک منصوصا أصحاب النحاس
و مواس بن سهل عنهم عن أصحابه عن ورش. ( 1) أي من غیر إسراف فی الفتح، فتکون بین «9» و بکر بن سهل «8» و ابن سیف «7»
بین.
2) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 411 . و هو خارج عن طرق جامع البیان. )
3) أي بین بین. و القعر هو التفخیم، و البطح هو الإمالۀ التامۀ. )
4) و هم السبعۀ إلا نافعا فی روایۀ ورش. )
5) اسماعیل بن عبد الله بن عمرو. )
6) أحمد بن عبد الله. )
7) عبد الرحمن بن داود بن هارون. )
8) عبد الله بن مالک بن عبد الله بن سیف. )
9) بکر بن سهل بن اسماعیل الدمیاطی. )
ص: 783
-2355 فأمّا الراء المضمومۀ التی تلیها الکسرة اللازمۀ فنحو یعتذرون [التوبۀ:
94 ] و مّقتدرون [الزخرف: 42 ] و یخرّون [الإسراء: 107 ] و ینتصرون [الشعراء: 93 ] و یسرّون [البقرة: 77 ] و یصرّون [الواقعۀ: 46 ] و و
یحذّرکم [آل عمران: 28 ] و أنذرکم [الأنبیاء: 45 ] و یبشّرهم [التوبۀ: 21 ] و تطهّرهم [التوبۀ: 103 ] و یغفر [آل عمران: 129 ] و منذر
[الرعد: 7] و مّنتصر [القمر: 44 ] و مستقرّ [القمر: 3] و ما أشبهه. و کذلک إن حال بینهما ساکن نحو قوله: بکر [البقرة: 68 ] و حجر
.[ [الأنعام: 138 ] و ذکر [الأعراف: 63 ] و سحر [المائدة: 110 ] و کبر [غافر: 56 ] و صرّ [آل عمران: 117 ] و ذکرکم [الأنبیاء: 10
-2356 و أما التی تلیها الیاء الساکنۀ، فنحو قوله: خبیر [البقرة: 234 ] و بصیر [البقرة: 96 ] و بشیر [المائدة: 19 ] و نذیر [المائدة: 19 ] و
قدیر [البقرة: 20 ] و خیر [البقرة: 54 ] و غیر [الأنعام: 46 ] و کبیرهم [یوسف: 80 ] و ما أشبهه منوّنا کان أو غیر منوّن.
و کانت عارضۀ فخّمت الراء کما فعل معها فی المفتوحۀ سواء و ذلک نحو قوله: «1» [ -2357 فإن کانت الکسرة فی حرف زائد [أ
آل عمران: 43 ] و إن امرؤا و ] «2» برءوسکم [المائدة: 6] و برکنه [الذاریات: 39 ] و برسل [الأنعام: 10 ] و لرجل [الأحزاب: 4] و لربّک
ما أشبهه.
صفحۀ 218 من 344
-2358 فأما الراء المکسورة فلا یجوز غیر ترقیقها فی حال الوصل، و لها فی الوقف أحکام أبیّنها فی باب الوقف علی الراء إن شاء الله.
-2359 فأمّا الراء الساکنۀ، فلا خلاف فی إخلاص تفخیمها إذا ولیها من قبلها فتحۀ أو ضمّۀ، و سواء حال بینها و بین هاتین الحرکتین
ساکن أو لم یحل، و ذلک نحو قوله: مرجعکم [آل عمران: 55 ] و ترمیهم [الفیل: 4] و نرفع [الأنعام: 83 ] و فارتقب [الدخان: 10 ] و
فأرسلنا [الأعراف: 133 ] و لیردوهم [الأنعام: 137 ] و کرسیّه [البقرة: 255 ] و یرضونکم [التوبۀ: 8] و ما أشبهه. ( 1) زیادة یقتضیها
السیاق.
2) هذا المثال و الذي قبله مفتوح الراء، و المقام یقتضی التمثیل بالراء المضمومۀ. )
ص: 784
-2360 فإن ولیها کسرة لازمۀ فلا خلاف أیضا فی ترقیقها، و ذلک نحو قوله:
الشعراء: 54 ] و ذکر [الأنعام: 70 ] و اصبر [یونس: 109 ] و ] «1» فی مریۀ [هود: 17 ] و شرعۀ [المائدة: 48 ] و الإربۀ [النور: 31 ] و شرذمۀ
یغفر لکم [آل عمران: 31 ] و فرعون [البقرة: 49 ] و الفردوس [الکهف: 107 ] بشرککم [فاطر:
14 ] و ما أشبهه.
-2361 فإن کانت الکسرة عارضۀ فخّمت بلا خلاف نحو قوله: إن ارتبتم [المائدة: 106 ] و أم ارتابوا [النور: 50 ] و لمن ارتضی
[الأنبیاء: 28 ] و رّبّ ارحمهما [الإسراء: 24 ] و ربّ ارجعون [المؤمنون: 99 ] و یبنیّ ارکب [هود: 42 ] و ما أشبهه.
-2362 و کذلک إن ابتدئ ما فی أوّله ألف الوصل من ذلک إن ارتبتم و أم ارتابوا [النور: 50 ] لمن ارتضی [الأنبیاء: 28 ] و رّبّ
ارحمهما [الإسراء: 24 ] و ربّ ارجعون [المؤمنون: 99 ] و یبنیّ ارکب [هود: 42 ] و ما أشبهه.
-2363 و قد اختلف أهل الأداء فی قوله: کلّ فرق فی الشعراء [ 63 ]، فمنهم من یفخّم الراء فیه لأجل حرف الاستعلاء، و منهم من
.[ یرقّقها لوقوعها بین حرفین مکسورین، و الأول أقیس علی مذهب ورش فی الصّرط [الفاتحۀ: 6] و و الإشراق [ص: 18
و غیره یروون عن قرّائهم ترقیق الراء فی قوله: «3» و جماعۀ من أهل الأداء من أصحاب ابن هلال «2» -2364 و قد کان محمد بن علی
بین المرء [البقرة: 102 ] حیث وقع من أجل الهمزة و تفخیمها أقیس لأجل الفتحۀ قبلها، و به قرأت.
-2365 قال أبو عمرو: فأمّا ما عدا هذا من سائر الراءات المفتوحات و المضمومات و السّواکن إذا الفتحات و الضمّات، فلا خلاف فی
إخلاص فتحه و تفخیمه لأجل ما ولیه من الفتح، و قد قدّمنا مذاهبهم فی الراء المفتوحۀ التی تقع قبل ألف منقلبۀ عن یاء أو للتأنیث أو
قبل ألف بتاء بعدها راء مجرورة فی باب الإمالۀ، فأغنی عن إعادته هاهنا و بالله التوفیق. ( 1) فی ت، م: (شرذمۀ). و لا یوجد فی التنزیل
کذلک.
2) الأذفوي. )
3) أحمد بن عبد الله. )
ص: 785
فصل فی الوقف علی الراء المتطرّفۀ
ما قبلها، أو کان یاء و سواء «1» -2366 اعلم أن الوقف علی الراء المفتوحۀ إذا وقعت طرفا فی الکلمۀ و لم یلحقها التنوین و انکسر
حال بین الکسرة و بینها ساکن أو لم یحل بالترقیق [ 103 / و] فی مذهب الجمیع؛ لأن الوقف علیها فی مذاهبهم بالسّ کون لا غیر، و لا
ترام عندهم فیه لخفّۀ النصب و ذلک نحو قوله: لیغفر [النساء: 137 ] و قدر [القمر: 12 ] و بعثر [العادیات: 9] و الذّکر [آل عمران: 58 ] و
السّحر [البقرة: 102 ] و الشّعر [یس: 69 ] و و الخنازیر [المائدة: 60 ] و الفقیر [الحج: 28 ] و ما أشبهه.
-2367 فإن ولیها فتحۀ أو ضمّۀ و سواء حال بینهما و بینها ساکن أو لم یحل، فالوقف علیها للکل بإخلاص الفتح لا غیر، و ذلک نحو
صفحۀ 219 من 344
قوله: ألم تر [البقرة: 243 ] و الدّبر [القمر: 45 ] و الأمور [البقرة: 210 ] و العسر [البقرة: 185 ] و الیسر [البقرة: 185 ] و ما أشبهه.
-2368 فأما الراء المضمومۀ فإنه إذا ولیها کسرة لازمۀ أو یاء ساکنۀ و سواء لحقها التنوین أو لم یلحقها، فورش علی ما حکاه أهل
الأداء عنه یقف علیها فی جمیع الأحوال من السکون و الرّوم و الإشمام بالترقیق، و الباقون یفخّمونها إذا وقفوا علیها بالرّوم خاصّ ۀ
لکونه فی زنۀ المتحرّك، و یرقّقونها إذا وقفوا بالسّ کون أو بالإشمام؛ لأن الإشمام لا یؤتی به إلا بعد إخلاص السّ کون للحرف
الموقوف علیه، و الراء إذا سکنت و ولیتها کسرة أو یاء مرقّقۀ بإجماع من أهل الأداء؛ لأنها تابعۀ لهما، و ذلک نحو قوله: مّستمرّ [القمر:
2] و مستقرّ [القمر: 3] و تستکثر [المدثر: 6] و سحر [المائدة: 110 ] و کبر [غافر: 56 ] و إلّا نذیر و بشیر [الأعراف: 188 ] و ما أشبهه.
-2369 فإن ولیها فی حال انضمامها غیر الکسرة و الیاء فالوقف علیها للکل فی جمیع الأحوال من السّکون و الرّوم و الإشمام بالتفخیم
لا غیر، و ذلک نحو قوله:
أمر [النساء: 47 ] و مّستطر [القمر: 53 ] و النّذر [یونس: 101 ] و الأمور [البقرة: 210 ] و و حمر [المدثر: 50 ] و أمر [البقرة: 27 ] و ما
أشبهه. ( 1) فی م: (و الکسر). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق.
ص: 786
-2370 و أما الراء المکسورة فإنه إذا وقف علیها بالرّوم بأيّ حرکۀ تحرّك ما قبلها، فهی رقیقۀ لا غیر، و ذلک نحو قوله: بالنّذر [القمر:
23 ] و مّن مّطر [النساء: 102 ] و علی سفر [البقرة: 184 ] و بنهر [البقرة: 249 ] و ما أشبهه، فإن وقف علیها بالسکون، و لم یرم اعتبرت
الحرکۀ التی قبلها.
-2371 فإن کانت فتحۀ أو ضمّۀ نحو قوله: مّن ذکر [آل عمران: 195 ] و بقدر [الحجر: 21 ] و استکبر [البقرة: 34 ] و من الأمر [آل
عمران: 128 ] و نکر [القمر: 6] و ودسر [القمر: 13 ] و ما أشبهه فخّمت لا غیر؛ لأن ذلک حکم الساکنۀ مع هاتین الحرکتین فی مذهب
الکلّ فی حال الوصل، و کذا حکی مواس بن سهل عن أصحابه عن ورش عن نافع أن الوقف علی هذا الضرب بالتفخیم.
-2372 و إن کانت الحرکۀ التی تلیها کسرة نحو قوله: مّنهمر [القمر: 11 ] و مّستمرّ [القمر: 2] و من السّحر [طه: 73 ] و عین القطر [سبأ:
المائدة: 19 ] و من قطمیر [فاطر: 13 ] و ] «1» 12 ] و علی البرّ [المائدة: 2] و ما أشبهه. أو وقع قبلها یاء ساکنۀ نحو قوله: من بشیر و لا نذیر
لأجلها. «2» إلی الطّیر [النحل: 79 ] و مّن خیر [البقرة: 105 ] و نذیر [القصص: 46 ] و ما أشبهه رقّقت
آل عمران: 193 ] و الأشرار [ص: 62 ] و فی قرار ] «3» -2373 و کذلک إن کان الذي ولیها فتحۀ ممالۀ، نحو قوله: مع الأبرار
[المؤمنون: 13 ] فی مذهب من أمال ذلک فی حال الوصل إمالۀ خالصۀ أو إمالۀ بین بین، و کذا بشرر [المرسلات:
32 ] علی مذهب ورش عن نافع أیضا، فهی مرقّقۀ اتباعا لتلک الفتحۀ الممالۀ.
-2374 و أما الراء الساکنۀ، فإنها تجري فی الوقف مجراها فی الوصل و سواء حرّکت فی الوصل للساکنین أو بحرکۀ همزة تفخّم مع
الفتحۀ و الضمّۀ نحو قوله:
و انحر [الکوثر: 2] و اذکر [آل عمران: 41 ] و ما أشبهه. و ترقق مع الکسرة نحو قوله: و اصبر [یونس: 109 ] و أنذر [الأنعام: 51 ] و ما
أشبهه.
-2375 قال أبو عمرو: فهذه أحکام الراء فی الوقف علی ما رواه مواس بن ( 1) و فی م: (من کثیر و لا نذیر). و هو خطأ لعدم وجوده
فی التنزیل.
2) فی م: (أو رققت). و زیادة (أو) خطأ یجعل السیاق مضطربا. )
3) فی ت، م: (من الأبرار). و هو خطأ؛ لعدم وجوده فی التنزیل. )
ص: 787
النصّ «1» سهل و غیره من الرواة عن أئمتهم، و علی هذا أخذنا لفظا عن جلّۀ أهل الأداء و قسناه علی الأصول التی أصّ لوها إذ عدمنا
صفحۀ 220 من 344
و بالله التوفیق. «2» علی أکثره، و دعت الحاجۀ إلی معرفۀ حقیقته
باب ذکر اللامات و مذهب ورش و غیره من الرّواة عن أئمۀ القراءة فی ترقیقهنّ و تغلیظهنّ
اشارة
بالفتح لا غیر، و ولیها من «3» -2376 اعلم أن ورشا من طریق أبی یعقوب عنه روي عن نافع أنه کان یغلظ اللام و یفخّمها إذا تحرّکت
أو سکنت لا غیر. ،«4» قبلها صاد أو ظاء أو طاء، و تحرّکت هذه الثلاثۀ الأحرف بالفتح
الصلوة [البقرة: 3] و صلوتهم [المؤمنون: :«5» -2377 فأما الصّاد فنحو قوله
9] و فیصلب [یوسف: 41 ] و مف ّ ص لا [الأنعام: 114 ] و و سیصلون [النساء: 10 ] و و أصلحوا [البقرة: 160 ] إصلاحا [البقرة: 228 ] و ما
أشبهه.
یظلمون [البقرة: «6» -2378 و أما الظاء فنحو قوله: ظلموا [البقرة: 59 ] و
281 ] و و إذآ أظلم [البقرة: 20 ] و و من أظلم [البقرة: 144 ] و و ظلّلنا [البقرة: 57 ] و فیظللن [الشوري: 33 ] و فظلّت [الشعراء: 4] و بظلام
[آل عمران: 182 ] و ما أشبهه.
-2379 و أما الطاء فنحو قوله: الطّلق [البقرة: 227 ] و طلّقتم [البقرة: 231 ] و المطلّقت [البقرة: 228 ] و و انطلق [ص: 6] و فانطلقوا [القلم:
23 ] و فاطّلع [الصافات: 55 ] و مّعطّلۀ [الحج: 45 ] و طلبا [الکهف: 41 ] و حتّی مطلع [القدر:
5] و ما أشبهه. ( 1) فی هامش ت (ل 103 / ظ): عدم من باب علم، یقال عدمت الشیء أي فقدته فیکون متعدیا ا خ.
2) فی م: (معرفته حقیقۀ). )
3) فی ت، م: (تحرك). و لا یناسب السیاق. )
4) فی ت، م: (بالتفخیم). و لا یستقیم بها السیاق. و التصحیح من الموضح ل 113 / و. )
5) سقطت (قوله) من ت. )
6) فی ت، م: (أو). و لا یستقیم بها السیاق. )
ص: 788
بتغلیظ «3» عن قراءتهما. و قرأت له علی ابن غلبون «2» و أبی الفتح «1» -2380 هذه قراءتی له من الطریق المذکور علی ابن خاقان
عن أصحابه عن أبی یعقوب عن «4» اللام و تفخیمها مع الصّاد و الظاء [ 103 / ظ] المفخمۀ و ترقیقها مع الطاء. و روي محمد بن علی
عن قراءته، و کذلک روي «5» ورش تغلیظها مع الصاد خاصۀ. و کذلک روي أبو الأزهر عن ورش فیما قرأت له علی أبی الفتح
عن أصحابه عن ورش. «8» و ابن هلال «7» و مواس «6» أصحاب النحّاس
عن أصحابه عن ورش فیما قرأت لهم بالإسناد «12» و الأصبهانی «11» و أحمد بن صالح «10» و داود «9» -2381 و روي یونس
.«13» المتقدّم ترقیق اللام مع الثلاثۀ الأحرف فی جمیع القرآن، و بذلک قرأ الباقون
-2382 فإن وقعت هذه اللام مع الصاد آخر فاصلۀ فی سورة أو آخر فواصلها علی ألف منقلبۀ من یاء، و جملۀ ذلک ثلاثۀ مواضع: فی
القیامۀ [ 31 ] فلا صدّق و لا صلّی و فی سبّح [ 15 ] و ذکر اسم ربّه فصلّی و فی العلق [ 10 ] عبدا إذا صلّی ففیها علی مذهب أبی یعقوب
و أبی الأزهر وجهان:
أحدهما: التغلیظ لکونها مفتوحۀ قد ولیها صاد مفتوحۀ طردا لمذهبهما فی نحو ذلک. ( 1) من الطرق: من التاسع و الستین إلی الرابع و
السبعین.
صفحۀ 221 من 344
2) من الطریق الخامس و السبعین. )
3) من الطریق السادس و السبعین. )
4) الأذفوي. و تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
5) من الطریق الثانی و الستین. )
6) اسماعیل بن عبد الله بن عمرو. )
7) ابن سهیل. )
8) أحمد بن عبد الله بن محمد بن هلال. )
9) ابن عبد الأعلی. من الطریقین: الرابع و الثمانین، و الخامس و الثمانین. )
10 ) ابن هارون. و لم یتقدم له طریق بعرض القراءة. فقد سقط من النساخ. )
11 ) من الطریق التاسع و السبعین. )
12 ) من الطریق السادس و التسعین. )
13 ) السبعۀ إلا ورشا عن نافع. )
ص: 789
و الثانی: الترقیق، فتکون بین بین لأجل الألف المنقلبۀ عن الیاء بعدها حملا علی ما قبل ذلک و ما بعده من رءوس الفواصل، و اتباعا
الجمیع بلفظ واحد و لا یختلف. و الوجهان صحیحان، غیر أن الثانی أقیس. «1» له لیأتی
[ -2383 فإن أتت اللام و قبلها صاد أیضا و بعدها ألف منقلبۀ من یاء فی غیر فاصلۀ، و جملۀ ذلک خمسۀ مواضع: فی سبحان [ 18
یصلئها مذموما، و فی الانشقاق [ 12 ] و یصلی سعیرا، و فی الغاشیۀ [ 4] تصلی نارا حامیۀ، و فی اللیل [ 15 ] لا یصلئهآ إلّا الأشقی، و فی
المسد [ 3] سیصلی نارا و کذا قوله: من مّقام إبرهیم مصلّی [البقرة: 125 ] عند الوقف خاصۀ؛ لأنه منوّن و الّذي یصلی النّار [الأعلی:
وجهان: التغلیظ و الترقیق، فالتغلیظ علی ما أصّ لاه فی اللام مع «2» 12 ] لأن الألف تذهب فی الوصل علی مذهبهما [فی هذه اللام
الصاد، و الترقیق علی قولهما فی إمالۀ الألف المنقلبۀ من الیاء و ما قبلها، و الأقیس هاهنا التغلیظ بخلاف ما هو فیما قبله لعدم الإتباع و
.«3» التشاکل اللذین حسّنا الترقیق و قرّباه هاهنا
-2384 فإن حال بین الصّاد و الطاء و بین اللام ألف نحو قوله: فصالا [البقرة:
النساء: 128 ] و أفطال [طه: 86 ] و ما أشبهه، [کان فی هذه اللام أیضا وجهان: التفخیم؛ اعتدادا بقوة الحرف ] «4» 233 ] و أن یصلحا
لأن ذلک الفاصل ألف و الفتح منه. ؛«7» لأجل الفاصل الذي فصل بینه و بین اللام، و التغلیظ أوجه «6» و الترقیق «5» المستعلی
فی الکلمۀ، نحو قوله: یوصل [البقرة: «8» -2385 فإن وقعت اللام مع الثلاثۀ الأحرف المذکورة الجالبۀ لتغلیظها و تفخیم اللفظ بها طرفا
27 ] و فصل [البقرة: ( 1) فی م: (الشانی)، و هو خطأ لا یستقیم به السیاق.
2) سقطت (فی هذه اللام) من م. )
3) أي لعدم الاتباع و التشاکل هاهنا. )
. 252 ، السبعۀ/ 238 / 4) النساء/ 128 ، قرأها نافع بفتح الیاء و الصاد و اللام، و تشدید الصاد و ألف بعدها انظر النشر 2 )
5) سقط من ت، م. و التصحیح من الموضح ل 104 / و. )
6) فی ت: (فالترقیق). و لا یلائم السیاق. و فی هامش ت (ل 104 / و): لأجل قوة المستعلی نسخۀ. )
7) فی م: (وجه) بدل (أوجه). و هو خطأ. )
8) فی م: (طردا). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
صفحۀ 222 من 344
ص: 790
249 ] و و بطل [الأعراف: 118 ] و ما أشبهه، و وقف علی ذلک احتمل وجهین أیضا:
معاملۀ المتحرّکۀ المفتوحۀ، و «1» فی الوقف التغلیظ و الترقیق، فالتغلیظ لکون سکونها عارضا إذ هو للوقف فقط، فعوملت لذلک
معاملۀ الساکنۀ فی کل حال. «2» الترقیق لکونها ساکنۀ؛ لأن ما سکن للوقف کاللازم، فعوملت لذلک
الراء فیهنّ «3» و الأول أوجه؛ إذ فیه دلالۀ علی حکم اللام فی مذهب من ذکرناه فی حال الوصل کما دلّ الوقف علی الکلم التی
.«4» متطرّفۀ مجرورة بالإمالۀ الخالصۀ و بالإمالۀ الیسیرة مع عدم الجرّة الجالبۀ لذلک فیه علی حال الوصل فی مذهب من رأي ذلک
-2386 فإن تحرّکت اللام مع الثلاثۀ الأحرف المذکورة بالضم أو الکسر أو سکنت، فلا خلاف فی ترقیقها، فالمضمومۀ نحو قوله:
فظلّوا [الحجر: 14 ] و لظلوم [إبراهیم: 34 ] و فنظلّ [الشعراء: 71 ] و فطلّ «6» فصل [الطارق: 13 ] و «5» یصلون [النساء: 90 ] و لقول
[البقرة: 265 ] و تطّلع [المائدة: 13 ] و ما أشبهه.
-2387 و أما المکسورة نحو قوله: یصلی [آل عمران: 39 ] و فصل [الکوثر:
2] و و تصلیۀ [الواقعۀ: 94 ] و و من یظلم [الفرقان: 19 ] و یظلمون [البقرة: 57 ] فطلّقوهنّ [الطلاق: 1] و تطّلع [المائدة: 13 ] و ما أشبهه. و
سواء تحرّك ما قبل المضمومۀ و المکسورة أو سکن.
[ -2388 و الساکنۀ نحو قوله: وصّلنا [القصص: 51 ] و صلدا [البقرة: 264 ] و صلصل [الحجر: 26 ] و فظلتم [الواقعۀ: 65 ] و ظلت [طه: 97
و طلعها [الأنعام: 99 ] و طلع نّضید [ق: 10 ] و ما أشبهه.
-2389 علی أن قوما من منتحلی قراءة نافع روایۀ عن ورش عنه من المغاربۀ یغلظون اللام من قوله: صلصل لوقوعها بین صادین، و لم
أقرأ بذلک. و الترقیق هو القیاس حملا علی سائر اللامات السّواکن. ( 1) فی م: (کذلک). و هو خطأ.
2) فی م: (کذلک). و هو خطأ. )
3) سقطت (التی) من م. )
4) سقطت (ذلک) من م. )
5) و فی ت، م: (قول). و هو خطأ لعدم وجوده فی التنزیل. )
6) سقطت (و) من ت. )
ص: 791
-2390 فإن تحرّکت الأحرف الثلاثۀ التی تلی اللام المفتوحۀ بالکسر أو بالضم فلا خلاف أیضا فی ترقیقها مع ذلک، فالمکسورة نحو
قوله: فصّلت [هود: 1] و تفصیلا [الأنعام: 154 ] و و ح ّ ص ل [العادیات: 10 ] و فی ظلل [یس: 56 ] و عطّلت [التکویر: 4] و ما أشبهه. و
المضمومۀ نحو قوله: ظلّۀ [الأعراف: 171 ] و ظلل [البقرة: 210 ] و ما أشبهه. [ 104 / و] و کذا قرأت فی هذه المواضع للجماعۀ و النصّ
فی أکثره معدوم، و إنما یتلقی مثله عن حذّاق أهل الأداء و جلّۀ المتصدّرین مشافهۀ و سماعا و مذاکرة.
-2391 فإن وقعت اللام المفتوحۀ بین حرفین مستعلیین، نحو قوله: خلطوا [التوبۀ: 102 ] و ما اختلط [الأنعام: 146 ] و مّن الخلطآء [ص:
[ 24 ] و و أخلصوا [النساء: 146 ] و المخلصین [یوسف: 24 ] و فاستغلظ [الفتح: 29 ] و و غلّقت الأبوب [یوسف: 23 ] و خلق [البقرة: 29
و خلقوا [الرعد: 16 ] و الخلّق [الحجر: 86 ] و مّخلّقۀ [الحج: 5] و ما أشبهه، فقوم من أهل الأداء یغلظون اللام فی ذلک فی مذهب
ورش من طریق الأزرق من أجل حرفیّ الاستعلاء، و آخر یرقّقونها لعدم النص عن ورش فیه. و بذلک قرأت و به آخذ.
فصل [فی لام فواتح السور]
-2392 فأما اللام الواقعۀ فی فواتح السور فی نحو الم [البقرة: 1] و المص [الأعراف: 1] و الر [یونس: 1] و المر [الرعد: 1] فإن
صفحۀ 223 من 344
عن قنبل و ابن عامر من روایۀ ابن ذکوان عن أصحابه «1» الاختلاف عن أئمۀ القراءة قد ورد فیها، فقرأ ابن کثیر فی حکایۀ ابن مجاهد
الم اللام رقیقۀ غیر مغلظۀ. قال ابن مجاهد: و کذلک الر و المر و المص، و قال ابن ذکوان: و کذلک اللام فی کل القرآن.
عن قالون عن نافع الم اللام غیر معجمۀ. و کذلک روي مواس بن سهل عن أصحابه عن ورش «2» -2393 و روي أحمد بن صالح
عن نافع. [و قال داود و أبو الأزهر فی الاختلاف عن نافع و حمزة الم اللّه [آل عمران: 1] و الر و المر و المص لا قعر و لا بطح. ( 1) من
الطریق السابع و التسعین.
2) من الطرق: السادس و الأربعین، و السابع و الأربعین، و التاسع و الأربعین. )
ص: 792
کانا لا «4» عن أبی عمرو أنهما «3» عن نافع و عن الیزیدي «2» و عن المسیبی «1» -2394 و قال ابن جبیر عن الکسائی عن إسماعیل
یبالغان باللفظ ما یبالغ به حمزة. قال:
عن سلیم عن حمزة کان یقرأ الر بتفخیم اللام، و یملأ بها الفم تفخیما حسنا و لا یغلظ اللام. و «5» لأن مذهبهما الحدر إذا قرآ. و قال
عن الکسائی عن أبی بکر عن عاصم: (إنه یغلظ التفخیم فی اللام فی کل القرآن، و ذکرها ابن جبیر عنهم فی مختصره. و «6» قال
الم لا تغلظ اللام. «8» ( عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم «7» روي الحسن بن أبی مهران
-2395 قال أبو عمرو: و قرأت هذا الباب کله للجماعۀ من جمیع الطرق بترقیق اللام حیث وقع. و کذلک ذکر أبو طاهر بن أبی هاشم
الأشنانی، و علی ذلک عامّۀ أهل «11» الضریر و أبی العباس «10» عنه أنه قرأ علی ابن مجاهد و أبی عثمان «9» فیما أخبرنا الفارسی
الأداء.
قال: أنا أحمد بن أسامۀ ،«13» قوله: ثلثۀ [البقرة: 196 ] حیث وقع، فاختلف فیها عن ورش، فحدّثنا الخاقانی «12» -2396 و أما اللام فی
عن أبیه. ح
قال: نا أبو محمد [البزاز]، قال: نا محمد بن الربیع، ( 1) من الطریق السابع. ،«14» -2397 و نا أبو الفتح
2) من الطریق التاسع و العشرین. )
3) من الطریق الثانی و الثمانین بعد المائۀ. )
4) أي نافعا و أبا عمرو. )
5) أي ابن جبیر. و ذلک من الطریق السادس و السبعین بعد الثلاث مائۀ. )
6) أي ابن جبیر أیضا، من الطریقین: التاسع و العشرین، و الثانی و الثلاثین، و کلاهما بعد المائتین. )
7) تقدم أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
8) ما بین القوسین مکرر فی ت، م. )
9) عبد العزیز بن جعفر بن محمد. )
10 ) سعید بن عبد الرحیم. )
11 ) أحمد بن سهل. )
12 ) فی م: (من). )
13 ) انظر الطریق/ 80 . و إسناده صحیح. )
14 ) انظر الطریق/ 82 . و هو هنا حسن لغیره. )
ص: 793
قال: نا یونس عن ورش عن نافع أنه کان یفتح اللام من قوله: ثلثۀ فی کل القرآن.
صفحۀ 224 من 344
بن یحیی المقرئ عن أصحابه عن ورش ثلثۀ «3» فی کل القرآن. و قال زکریا «2» عن سلیم عن حمزة غیر مفتوح «1» و عن ابن کیسۀ
و ثلث [الکهف: 25 ] إذا کانت الکلمۀ فی محل نصب أو رفع، نحو ثلثۀ أیّام [آل عمران: 41 ] و ثلث لیال [مریم: 10 ] و ثلث عورت
[النور: 58 ] فاللام مفتوحۀ، فإذا کانت فی محل خفض نحو بثلثۀ ءالف [آل عمران: 124 ] و ذي ثلث شعب [المرسلات: 30 ] و أولی
أجنحۀ مّثنی و ثلث [فاطر: 1] فهی مرقّقۀ.
سائر القرّاء و الرواة ترقیقها فی کل حال و بذلک قرأت للجماعۀ. و کذا روي «4» -2398 قال أبو عمرو: و المعروف عن ورش و عن
أصحاب أبی یعقوب و عبد ال ّ ص مد عنهما عن ورش عن نافع، و علیه عامّۀ أهل الأداء، و کذا حکم کل لام سوي ما تقدّم متحرکۀ
کانت أو ساکنۀ، مخفّفۀ کانت أو مشددة، ولیها حرف استعلاء أو غیره فی جمیع القرآن.
[ -2399 علی أن ابن جبیر قد روي عن الکسائی عن أبی بکر عن عاصم أنه کان یفخّم اللام، و کأنه یغلظها من العلمین [الفاتحۀ: 1
فی جمیع القرآن، لم یرو ذلک أحد غیره. و قال مواس بن سهل عن أصحابه عن ورش عن نافع: یعلم [البقرة: 77 ] و یعلمون [البقرة:
بن مخلد: کان القرّاء یکرهون تغلیظ اللامات فی القرآن کله، و علی «5» 13 ] اللام رقیقۀ غیر مفخّمۀ فی القرآن کله. و قال الحسن
ذلک جمیع أهل الأداء.
[مطلب اللام من اسم الله تعالی
-2400 فأما اللام من اسم الله تعالی إذا ولیها من قبلها [ 104 / ظ] فتحۀ أو ضمۀ، فلا خلاف بین الجماعۀ فی تغلیظها و تفخیم اللفظ «6»
بها، فالفتح نحو ( 1) طرقه من السبعین إلی الثالث و السبعین علی التوالی، و کلها بعد الثلاث مائۀ.
2) فی م: (غیر مقعر). )
3) تقدم أن طریقه خارج عن طرق جامع البیان. )
4) سقطت (و) من م. و هو خطأ. )
5) الحسن بن الحباب بن مخلد. تقدم. )
6) کذا فی هامش ت ل 104 / ظ. )
ص: 794
قوله شهد اللّه [آل عمران: 18 ] و و إذ أخذ اللّه [آل عمران: 81 ] و قال اللّه [آل عمران: 55 ] و ربّنا اللّه [الحج: 40 ] و عیسی ابن مریم
اللّهمّ [المائدة: 114 ] و ما أشبهه. و الضمۀ نحو قوله: رسل اللّه [الأنعام: 124 ] و الّذین کذبوا اللّه [التوبۀ:
90 ] و و یشهد اللّه [البقرة: 204 ] و و إذ قالوا اللّهمّ [الأنفال: 32 ] و ما أشبهه.
-2401 فإن ولیها کسرة سواء کانت فی حرف زائد أو فی آخر کلمۀ أخري متصلۀ بها أصلیۀ کانت أو عارضۀ، فلا خلاف فی ترقیقها
لأجل تلک الکسرة و ذلک نحو قوله: بسم اللّه [هود: 41 ] و الحمد للّه [الفاتحۀ: 1] و إنّ اللّه [البقرة: 156 ] و عن ءایت اللّه [القصص:
الشوري: 24 ] و حسبنا اللّه [آل عمران: 173 ] و أحد ] «1» 87 ] و لّم یکن اللّه [النساء: 137 ] و إن یعلم اللّه [الأنفال: 70 ] و فإن یشإ اللّه
هذا الاسم من الکسر و ابتدءوا به فتحوا همزة الوصل فی «2» 2] و قل اللّهمّ [آل عمران: 26 ] و ما أشبهه. فإن فصلوا ، اللّه [الصمد: 1
أوّله، و فخّموا لامه لأجلها.
عن ورش عن نافع، و «3» -2402 و لم یأت بتفخیم هذه اللام مع الفتحۀ و الضمۀ و ترقیقها مع الکسرة منصوصا إلا داود بن أبی طیبۀ
و اتّساعا، و لا أعلم مخالفا فی ذلک من القرّاء و «5» عن سلیم عن حمزة، غیر أنه عبّر عن الترقیق بالبطح مجازا «4» عن ابن کیسۀ
النحویین.
-2403 أخبرنا عبد العزیز بن جعفر أن عبد الواحد بن عمر حدّثهم، قال:
صفحۀ 225 من 344
قال: أنا جعفر بن محمد التمار، قال: نا محمد بن الهیثم، قال: سألت الفرّاء عن تغلیظ اللام فی قوله: رسل ،«6» حدّثنی إبراهیم بن عرفۀ
فقال الفراء: هو مثل قول الرجل عبد أمه و لأمه. ( 1) الشوري/ 24 . و فی ت، م: .«7» اللّه [الأنعام: 124 ] و ترقیقها فی قوله: و اللّه أعلم
(إن یشأ) بدون فاء. و لا یوجد فی التنزیل کذلک.
2) فی ت، م: (هذه). و لا تلائم السیاق. )
3) من الطریق السابع و السبعین. )
4) من الطریق الثالث و السبعین بعد الثلاث مائۀ. )
5) فی م: (أو اتساعا). )
6) إبراهیم بن محمد بن عرفۀ، و محمد بن الهیثم بن حماد تقدما-. جعفر بن محمد التمار لم أجده. )
. 7) (حتی نؤتی مثل ما أوتی رسل الله الله أعلم حیث یجعل رسالته) الأنعام/ 124 )
ص: 795
کانت تکسر مع «2» إذ «1» -2404 قال أبو عمرو و کلام الفرّاء فی هذا حسن، و ذلک أنه شبّه اللام من اسم الله تعالی بهمزة الأم
الکسرة، و تضمّ مع الفتحۀ و الضمّۀ کما ترقّق اللام مع الکسرة و تفخّم مع الفتحۀ و الضمّۀ لیتجانس الصوت بذلک و یعمل اللسان فیه
و خصّت همزة أم بهذا التغییر من حیث کثرة هذه الکلمۀ، و ما کثر فکثیرا ما یلحقه التغییر ،«3» عملا واحدا من جهۀ واحدة طلبا للخفۀ
لیخف.
قال: ،«5» البصري، قال: نا أحمد بن نصر «4» -2405 و حدّثنا الحسن بن شاکر
شیخنا أبو بکر بن مجاهد و أبو «6» التفخیم فی هذا الاسم یعنی مع الفتحۀ و الضمۀ ینقله قرن عن قرن، و خالف عن سالف. و کان إلیه
الحسن بن المنادي یذهبان، قال:
قبله کسرة، فإن اللام رقیقۀ، فسئل عن ذلک شیخنا ابن مجاهد نضّر الله وجهه، فقال: استثقلوا الانتقال من الکسر إلی «7» فأما إذا کان
کما استثقلوا الخروج من الکسر إلی الضم، کذلک استثقلوا «9» [ ألف أم إذا کان ما قبلها مکسورا [و «8» التغلیظ کما استثقلوا ضمۀ
الخروج من الکسر إلی التغلیظ لثقل ذلک.
-2406 قال أبو عمرو: فأما اللام من اسمه تعالی فی قوله: نري اللّه جهرة فی البقرة [ 55 ] و و سیري اللّه عملکم فی الموضعین فی التوبۀ
لأجل الإمالۀ، و بذلک «10» 94 و 105 ] إذا أمیلت فتحۀ الراء قبلها علی روایۀ من روي ذلک عن الیزیدي عن أبی عمرو فرقیقۀ ]
فی روایۀ السوسی عن الیزیدي عن قراءته علی أبی الحسن المقرئ عن أصحابه عنه، و هو القیاس. ( 1) فی ت، «11» أقرأنی أبو الفتح
م: (بهمزة اللام). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق.
2) فی ت، م: (إذا). و لا تلائم السیاق. )
3) فی م: (للفتحۀ). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
4) فی م: (بن ساکن) و هو تحریف. و هو الحسن بن علی بن شاکر تقدم. )
5) فی م: (أحمد بن علی) و هو تحریف. و هو أحمد بن نصر الشذائی. تقدم. )
6) سقطت (إلیه) من م. )
7) سقطت (کان) من م. )
8) فی م: (فتحۀ). و هو خطأ. )
9) سقطت (و) من ت، م. و التصحیح من الموضح ل 116 / و. )
10 ) فی ت، م: (ترقیقه). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
صفحۀ 226 من 344
11 ) من الطرق: الخامس و الخمسین، و السادس و الخمسین، و السابع و الخمسین، و کلها بعد المائۀ. )
ص: 796
عن الکسائی فی إمالۀ فتحۀ اللام من اسمه تعالی إمالۀ محضۀ إذا کان فی أوله لام «1» -2407 قال أبو عمرو: و قد قدّمنا مذهب قتیبۀ
الجرّ، نحو قوله: الحمد للّه [الفاتحۀ: 1] و إنّ اللّه [البقرة: 156 ] و لّلّه الأمر [الرعد: 31 ] و ما أشبهه فیما انفرد به من الإمالۀ عنه، و بالله
التوفیق.
باب ذکر مذاهبهم فی الوقف علی مرسوم الخط و بیان ما اختلفوا فیه من ذلک
اشارة
و «2» -2408 اعلم أن الذین وردت عنهم الروایۀ باتّباع مرسوم الخط عند الوقف من أئمۀ القراءة خمسۀ: نافع و أبو عمرو و الکوفیون
عاصم و حمزة و الکسائی، و لم یرد عن ابن کثیر و ابن عامر فی ذلک شیء یعمل علیه، و اختیارنا أن یوقف فی مذهبهما علی مرسوم
الخط کمذهب من جاء عنه ذلک نصّا إذ مخالفته و الزوال عنه إلی غیره بغیر دلیل من خبر ثابت أو قیاس صحیح غیر جائز.
قال: ،«3» -2409 فأما الروایۀ بذلک عن نافع، فحدّثنا محمد بن أحمد بن علی
نا محمد بن القاسم، قال: نا سلیمان بن یحیی، قال: نا محمد بن سعدان، قال: نا إسحاق المسیبی عن نافع أنه کان یقف علی الکتاب.
بن یوسف، قال: نا «5» فارس بن أحمد، قال: نا جعفر بن محمد البغدادي، قال: نا عمر «4» -2410 و أما الروایۀ عن أبی عمرو، فحدّثنا
الحسن بن [ 105 / و] شیرك، قال: نا أبو حمدون عن الیزیدي عن أبی عمرو أنه کان یسکت علی الکتاب.
قال: نا عبد الواحد ابن عمر، قال: نا إبراهیم بن عرفۀ، قال: نا شعیب ،«6» -2411 و أما الروایۀ عن عاصم، فحدّثنا عبد العزیز بن جعفر
. بن أیوب، قال: نا یحیی بن ( 1) انظر الفقرة/ 2242
2) فی م: (و عاصم). و زیادة الواو خطأ و لا یستقیم بها السیاق. )
385 ) به بسیاق / 3) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 1794 ، و أنه خارج عن طرق جامع البیان. و الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء ( 1 )
أتم.
4) انظر إسناد الطریق/ 178 . و هو ضعیف. )
5) فی م: (عمرو). و هو خطأ. راجع إسناد الطریق المذکور آنفا. )
6) الإسناد صحیح. و الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
ص: 797
آدم عن أبی بکر عن عاصم أنه کان یقرأ الصّرط [الفاتحۀ: 6] بالصاد من أجل الکتاب، فقوله: من أجل الکتاب یدلّ دلالۀ قاطعۀ علی
أنه یتبع مرسوم الخط.
قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: نا الحسن بن داود، قال: نا القاسم بن أحمد، قال: نا محمد بن حبیب عن ،«1» -2412 و نا أبو الفتح
الأعشی عن أبی بکر عن عاصم أنه کان یتبع فی قراءته المصحف- یعنی فی الوصل و الوقف.
بن یحیی قال: نا ابن سعدان، «2» -2413 و أما الروایۀ عن حمزة، فحدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا أبو بکر بن الأنباري، قال: نا سلیمان
قال: نا سلیم عن حمزة أنه کان یقف علی الکتاب.
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا ابن أبی هاشم، قال: نا أحمد بن محمد البراثی، قال: نا خلف عن سلیم عن حمزة أنه «3» -2414 حدّثنا
کان یتبع الکتاب فی الوقف.
صفحۀ 227 من 344
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد ابن عمر، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا خلف «4» -2415 و أما الروایۀ عن الکسائی، فحدّثنا
عن الکسائی أنه کان یتبع الکتاب فی الوقف.
بن أحمد، قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: نا إسماعیل بن شعیب، قال: نا أحمد بن سلمویه، قال: نا محمد بن «5» -2416 و نا فارس
یعقوب، قال: حدّثنا العباس بن الولید، قال: نا قتیبۀ بن مهران، قال: قال الکسائی: أقف علی الکتابۀ.
هؤلاء المذکورین، فقد ورد الاختلاف عنهم [فی الوقف علی مواضع من «6» -2417 قال أبو عمرو: و مع هذه الروایۀ المجملۀ عن
المرسوم، و هی تشتمل علی خمسۀ عشر فصلا، و أنا أذکرها فصلا فصلا و أبیّن اختلافهم فی کل فصل علی حسب قراءتی و روایتی
إن شاء الله تعالی. ( 1) انظر إسناد الطریق/ 249 . و هو صحیح.
2) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 1787 ، و أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
384 ) به بسیاق أتم. / و الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء ( 1
3) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 1706 ، و أنه خارج عن طرق جامع البیان. )
4) أحمد بن محمد بن خالد بن یزید بن غزوان البراثی. و الإسناد صحیح. و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
. 5) انظر إسناد الطریق/ 401 )
6) فی م: (علی). )
ص: 798
[الفصل الأول فی تاء التأنیث
-2418 فالفصل الأول هو ما جاء مرسوما من تاءات التأنیث بالتاء علی الأصل کقوله: أولئک یرجون رحمت اللّه [البقرة: 218 ] و و
اذکروا نعمت اللّه علیکم [البقرة:
231 ] و کلمت ربّک الحسنی [الأعراف: 137 ] و امرأت نوح و امرأت لوط [التحریم:
10 ] و امرأت فرعون [القصص: 9] و سنّۀ اللّه [الأحزاب: 38 ] و فنجعل لّعنت اللّه [آل عمران: 61 ] و و معصیت الرّسول [المجادلۀ: 8] و
قرّت عین [القصص: 9] و جنّۀ نعیم [الواقعۀ: 89 ] و بقیّت اللّه [هود: 86 ] و فطرت اللّه [الروم: 30 ] و إنّ شجرت الزّقّوم [الدخان: 42 ] و
.«1» ما کان مثله مما قد أتینا علی إحصاء جملته فی کتابنا المصنّف فی مرسوم المصاحف
«4» عن الکسائی و عن «3» البراثی و أبو العباس أحمد بن إبراهیم الورّاق عن خلف «2» -2419 فروي أبو العباس أحمد بن محمد
بن المبارك عن «6» وقفا علی جمیع ذلک بالهاء خلافا لرسمه. و کذلک روي سورة «5» خلف عن أصحابه عن أبی عمرو أنهما
عن الکسائی نصّا. «8» [ علی جمیع ذلک بالهاء [و جاء «7» أصحابه عن أبی عمرو أنه وقف
قال: نا إسماعیل، قال: ،«10» الفتح، قال: حدّثنا ابن طالب «9» -2420 و حدّثنا أبو
نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن یعقوب، قال: حدّثنا العبّاس، قال: نا قتیبۀ عن الکسائی أنه کان یقف علی قوله: بقیّت اللّه [هود:
86 ] و غیبت الجبّ [یوسف: ( 1) و هو المقنع. انظر ص/ 82 و ما بعدها.
2) سقطت (محمد) من م. )
3) تقدم أن روایۀ خلف عن الکسائی خارجۀ عن جامع البیان. )
4) لم یتقدم لخلف أي طریق فی قراءة أبی عمرو، فطریقه خارج عن جامع البیان. )
5) أي الکسائی و أبا عمر. )
6) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
صفحۀ 228 من 344
7) فی ت، م: (أنهما وقفا). و لا یستقیم بها السیاق. أو أنه سقط اسم الکسائی من السیاق. )
8) زیادة یقتضیها السیاق. أي جاء الوقف بالهاء. )
. 9) انظر إسناد الطریق/ 401 )
10 ) فی هامش ت ل 105 / ظ: ابن طالب هو عبد الله بن أحمد بن طالب البغدادي غایۀ. )
ص: 799
10 ] و قرّت عین [القصص: 9] و فطرت اللّه [الروم: 30 ] و سنّت الأوّلین [الأنفال: 38 ] و لسنّۀ اللّه [الأحزاب: 62 ] و امرأت نوح و و
امرأت لوط [التحریم:
10 ] و ابنت عمرن [التحریم: 12 ] بالهاء.
-2421 و نصّ علی هذه المواضع بأعیانها و قیاسها سائر نظائرها من المرسوم بالتاء، و ذلک قیاس مذهب ابن کثیر؛ لأن محمد بن علی
نا، قال: نا محمد بن القاسم، قال: نا الحسن بن الحباب عن أبی الحسن بن أبی بزة عن أصحابه عن ابن کثیر أنه یقف علی قوله: «1»
علی حال رسمه استدلالا بالمروي عنهم من اتّباع «3» [....] فصلت: 47 ] بالهاء، و هو فی الرسم بالتاء ] «2» من ثمرت مّن أکمامها
الکتاب عند الوقف،
بن أحمد، قال: نا ابن الأنباري عن أصحابه عن حمزة أنه کان یسکت علی قوله: ابنت عمرن بالتاء. «4» -2422 و حدّثنا محمد
[الفصل الثانی فی قوله مرضات
و ،«7» و موضع فی النساء «6» و جملۀ ذلک أربعۀ مواضع: موضعان فی البقرة ،«5» -2423 و الفصل الثانی: هو ما جاء من قوله: مرضاة
/ عبد العزیز بن جعفر قال: نا عبد الواحد بن عمر، [ 105 «9» لا غیر، فوقف الکسائی علی ذلک بالهاء کما حدّثنا «8» موضع فی التحریم
مثل معصیۀ، و کذا « مرضاة » ظ] قال: نا أحمد بن محمد عن خلف عن الکسائی أنه کان یقف علی مرضاة [البقرة: 207 ] بالهاء، و قال
قال ( 1) انظر إسناد الطریق/ 120 . و هو صحیح.
. 366 ، السبعۀ/ 577 / 2) قرأها ابن کثیر بالإفراد. انظر النشر 2 )
3) یبدو أن فی السیاق سقطا؛ لأن العبارة غیر مستقیمۀ. )
4) هذا الطریق لیس من طرق جامع البیان. )
5) فی ت، م: (مرضات الله). و لا یستقیم بها السیاق؛ لأن حرف التحریم (مرضات أزواجک). )
.265 ، 6) الآیۀ 207 )
. 7) الآیۀ 114 )
8) فاتحۀ التحریم. )
9) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2415 ، و أنه خارج عن جامع البیان. )
ص: 800
عن أصحابه عن ابن کثیر من الوقف علی یأبت [یوسف: 4] و هیهات «2» عنه. و ذلک قیاس ما رواه ابن الحباب عن البزي «1» سورة
عن أصحابه عن أبی عمرو. و اختلف فی ذلک عن حمزة. «3» هیهات [المؤمنون: 26 ] و من ثمره بالهاء، و قیاس ما رواه خلف
قال: نا أبو طاهر، قال: نا أحمد بن فرح، قال: نا أبو عمر الدوري عن سلیم عن حمزة أنه کان یقف علی ،«4» -2424 فحدّثنا الفارسی
.«5» بالهاء « مرضات »
فارس بن أحمد، قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: نا إبراهیم بن محمد ح. «6» -2425 و حدّثنا
صفحۀ 229 من 344
قال: نا خلف عن سلیم عن حمزة أنه کان یقف ،«8» خواستی، قال: أنا ابن أبی هاشم، قالا: نا أحمد بن محمد «7» -2426 و حدّثنا ابن
بالتاء، و هذا هو الصحیح عنه؛ لأن الروایتین لما اختلفتا عنه کان أولاهما بالصواب التی توافق مذهبه فی اتّباع المرسوم.
بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد أن النص لم یرد بالوقف علی ذلک بالتاء إلا عن حمزة و من سواه غیر «9» -2427 و حدّثنا محمد
حال رسمه. ( 1) ابن المبارك. «10» الکسائی [علی
. 2) فی ت، م: (الیزیدي) و هو خطأ. راجع الفقرة/ 2421 )
. 3) راجع الفقرة/ 2419 )
4) انظر الطریق/ 359 . و هو صحیح. )
5) فی ت، م: (ح). و لا معنی لوجودها هنا. و لعل نظر الناسخ سبق إلیها فی السطر التالی. )
6) انظر إسناد الطریق/ 339 . و هو صحیح. لکنه بعرض القراءة و هنا روایۀ حروف. )
7) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 1706 و أنه خارج عن جامع البیان. )
8) فی ت، م: (محمد بن أحمد). و هو قلب. )
9) سقطت (محمد) من م. )
10 ) زیادة یقتضیها السیاق. )
ص: 801
[الفصل الثالث فی قوله یا أبت
-2428 و الفصل الثالث: هو ما جاء من قوله: یأبت فی جمیع القرآن وقف علیه ابن کثیر و ابن عامر بالهاء و ابن کثیر یکسر تاءه، فی
«2» وقف ابن کثیر یأبت بالهاء، فدلّ علی الثلاثۀ «1» : الوصل و ابن عامر یفتحها فیه، حدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال
عن ابن کثیر.
بن علی، قال: نا ابن الأنباري، قال: نا ابن الحباب، قال: سألت البزّي کیف الوقف علی یأبت؟ فقال: بالهاء. «3» -2429 و حدّثنا محمد
قال: نا إسماعیل، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن یعقوب، قال: نا ،«5» فارس بن أحمد قال: نا أبو طالب «4» -2430 و نا
لابن عامر علی ذلک «7» و بذلک وقفت ،«6» العباس، قال: نا قتیبۀ عن الکسائی، قال: من قرأها بالنصب- یعنی یأبت- وقف بالهاء
.«8» بالتاء
و أبی عبد «10» و أبی شعیب «9» -2431 و جاء بذلک نصوصا عن نافع إسحاق المسیّبی و عن أبی عمرو الیزیدي من روایۀ أبی خلاد
و غیرهم، و عن عاصم هبیرة بن محمد عن حفص عنه، و عن حمزة خلف، و أبو هشام عن سلیم عنه، و عن ( 1) النص «11» الرحمن
فی السبعۀ/ 344 : و ابن کثیر یقف علی الهاء (یا أبه).
2) لعل المراد ثلاثۀ الحروف المتقدمۀ فی روایۀ البزي عن ابن کثیر، و هی: (یا أبت) و (هیهات) و (ثمرت). و الله أعلم. )
3) انظر إسناد الطریق/ 120 . و هو صحیح. )
. 4) انظر إسناد الطریق/ 401 )
5) فی ت، م: (أبو طاهر). و هو خطأ. راجع إسناد الطریق المذکور آنفا. )
6) کررت فی النسخۀ ت. )
7) فی ت، م: (وقف). و لا یستقیم بها السیاق. )
8) کذا، و السیاق یقتضی أن یقول بالهاء. و الله أعلم. )
صفحۀ 230 من 344
9) سلیمان بن خلاد. )
10 ) السوسی. )
11 ) عبد الله بن الیزیدي. )
ص: 802
بن یحیی. «3» و زکریا ،«2» و قتیبۀ «1» الکسائی أبو عمر
الوقف علی ذلک، فقال بالهاء و التاء. «4» و روي عنه سورة بن المبارك أنه سئل عن
قال: و الهاء أحبّ إلیّ، قال: و الوجه لمن وقف بالتاء أن العرب تقول: یا أبت، و إذا نقص الیاء وقف بالتاء و هو حسن و بالله التوفیق.
[الفصل الرابع فی قوله هیهات هیهات
-2432 و الفصل الرابع: هو قوله فی سورة المؤمنین: هیهات هیهات [ 36 ] فی الحرفین وقف علیهما ابن کثیر من روایۀ البزّي بالهاء کما
محمد بن أحمد، قال: نا محمد بن القاسم، [قال: نا الحسن بن الحباب عن البزّي عن أصحابه عن ابن کثیر: إنه وقف علیهما «5» حدّثنا
بالهاء].
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا ابن أبی هاشم ، قال: نا ابن مخلد، قال: سمعت أبا الحسن یعنی البزّي، یقول: و سألته عن «6» -2433 و نا
الوقف علی هیهات هیهات، فقال: یقف بالهاء علیهما جمیعا.
فارس بن أحمد، قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: نا أحمد بن بشیر عن أبی بکر «7» -2434 و اختلف فی ذلک عن قنبل، فحدّثنا
الزینبی عن قنبل، قال: الوقف هیهات، و لا أعلم أحدا روي هذا عن قنبل غیر الزینبی، و هو مصطلح بقراءة المکیّین، و بالتاء وقفت
لقنبل من جمیع الطرق.
-2435 و اختلف فی ذلک أیضا عن الکسائی، فروي عنه أبو عمر الدوري و قتیبۀ ( 1) الدوري.
2) سقطت (و) من م. )
3) فی م: (و دکان) بدل (و زکریا). و هو خطأ. و سینسبه المؤلف فی الفقرة/ 2444 بقوله الأنماطی. و لم أجده. )
4) فی ت، م: (علی). و لا یستقیم بها السیاق. )
5) انظر إسناد الطریق/ 120 . و هو صحیح. )
6) انظر إسناد الطریق/ 119 . و هو صحیح. )
7) انظر الطریق/ 104 . و إسناده صحیح. لکنه بعرض القراءة، و هنا روایۀ حروف. )
ص: 803
بن المبارك أنه سئل عن الوقف علیهما فقال بالهاء و «3» بن یونس أنه وقف علیهما بالهاء، و روي عنه سورة «2» و سریج «1» و الفرّاء
التاء. قال: و الهاء أحبّ إلیّ، قال أبو عمرو: و هو الصحیح عنه.
قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: نا زید بن علی، قال: نا أحمد بن فرح، قال: نا أبو عمر عن الکسائی أنه ،«4» -2436 حدّثنا أبو الفتح
وقف علیهما بالهاء.
قال: نا عبد الواحد بن [ 106 / و] عمر، قال: نا إسماعیل بن یونس عن أبی عمر عن الکسائی أنه وقف ،«5» -2437 و حدّثنا ابن جعفر
علیهما بالهاء.
و «8» و أبی خلاد «7» علیهما بالتاء. و جاء بذلک نصّا عن أبی عمرو الیزیدي من روایۀ أبی عبد الرحمن «6» -2438 و وقف الباقون
عن حفص عنه، و عن حمزة خلف عن سلیم عنه، و هو قیاس ما «11» و غیرهم عنه و عن عاصم هبیرة «10» و أبی شعیب «9» أبی عمر
صفحۀ 231 من 344
رواه المسیّبی عن نافع.
-2439 و حدّثنا فارس بن أحمد، قال: نا عبد الباقی بن الحسن المقرئ، قال:
قرأت فی قراءة عاصم و ابن عامر، فوقفت بالهاء. قال أبو عمرو: و العمل فی قراءتیهما علی التاء.
-2440 و قد قال الأخفش الدمشقی فی کتابه الخاص فی هیهات هیهات ( 1) تقدم أن روایته عن الکسائی خارجۀ عن جامع البیان.
2) روایته عن الکسائی خارجۀ عن جامع البیان. و فی هامش ت (ل 106 / و): سریج بالسین المهملۀ و الجیم غایۀ. و فی م: (شریح). و )
هو تصحیف.
3) تقدم أن روایته خارجۀ عن جامع البیان. )
4) انظر إسناد الطریق/ 382 . و هو صحیح. لکنه بعرض القراءة. و هنا روایۀ حروف. )
5) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 1111 ، و أنه خارج عن طرق جامع البیان. )
6) و هم: نافع، و أبو عمرو، و ابن عامر، و عاصم، و حمزة، و سائر طرق ابن کثیر و الکسائی غیر ما ذکر. )
7) عبد الله بن الیزیدي. )
8) سلیمان بن خلاد. )
9) الدوري. )
10 ) السوسی. )
11 ) ابن محمد. )
ص: 804
[المؤمنون: 26 ] بفتح التاء بغیر تنوین، قال: فإن وقفت علی واحدة تقف کیف شئت علی تاء و هاء، و لعله یروي هذا التخییر فی الوقف
علی ذلک عن ابن ذکوان بإسناده.
[الفصل الخامس فی قوله ذات بهجۀ، و لات، و اللات
[ -2441 و الفصل الخامس: هو قوله فی سورة النمل [ 60 ]: ذات بهجۀ و فی سورة ص [ 3] وّ لات حین مناص و فی سورة النجم [ 19
و العزّي وقف علی الثلاث کلم بالهاء الکسائی وحده، و وقف علیهنّ الباقون بالتاء. «1» اللات
عن الفرّاء، قال: رأیت «4» محمد بن الجهم «3» [ محمد بن علی، قال: نا محمد بن القاسم، قال: نا أبی قال [نا «2» -2442 حدّثنا
لذات و قال: [أ فرأیتم اللاة و للّات و قال فی: وّ لات حین مناص ولاة. « ذاة » : الأسدي، فقال «5» الکسائی سأل أبا فقعس
بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا إسماعیل بن یونس عن أبی عمر عن الکسائی أنه وقف «6» -2443 حدّثنا عبد العزیز
بالهاء. « ولاه، و اللاه »
:« اللات » بالهاء. و قال عنه فی « لاه » -2444 و روي قتیبۀ عنه أنه وقف علی
بالتاء. « و لات » بن یحیی الأنطاکی، و روي عنه أنه وقف «7» الوقف و الإدراج بالتاء لمن جعله اسما مخففا، و کذا روي عنه زکریا
قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: نا إبراهیم بن محمد، [قال: نا أحمد بن محمد]، قال: نا خلف ،«8» -2445 و حدّثنا فارس بن أحمد
قال: ،« و لات » عن الکسائی أنه کان ربما قال الوقف علی وّ لات حین ولاه بالهاء. قال: و کره الوقف علیه
و العرب یقولون ربتما و یریدون ربما، فیجعلون فیه التاء. ( 1) الآیۀ/ 19 . فی ت، م: (و اللات). و زیادة الواو خطأ، لعدم وجوده فی
التنزیل.
288 ) بسیاق أتم. / 2) الاسناد صحیح، و الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء ( 1 )
صفحۀ 232 من 344
3) زیادة یقتضیها السیاق. )
4) فی م: (الجهیم). و هو خطأ. )
5) أبو فقعس الأسدي. لم أجده. )
6) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 1111 ، و أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
7) فی م: (رکاز). و هو خطأ. زکریا بن یحیی الأنماطی تقدم. )
. 8) هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. و تقدم الإسناد فی الفقرة/ 943 )
ص: 805
و روي سورة عنه أنه سئل عن وّ لات و اللّات فقال: لا أدري کیف تقف العرب علیهما، و لم یقل فیهما شیئا.
-2446 قال أبو عمرو: و أحسب هذا کان قبل أن یسأل عنهما أبا [فقعس و الله أعلم. و وقف الباقون علی هذا الکلم بالتاء.
،«2» قال: نا أبو طاهر ،«1» [.....] -2447 حدّثنا عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا أحمد بن محمد بن غزوان
متصلۀ بالحاء، فهذا یدلّ علی أنه یقف علی و لا «3» قال: و رأیت فی کتاب الخراز عن هبیرة عن حفص و وّ لات حین التاء
الخاقانی، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: نا علی بن عبد العزیز، قال: نا أبو عبید، قال: رأیتهما فی مصحف عثمان «4» -2448 و حدّثنا
ثم یبتدئ بحین. « و لا » بالتاء متصلۀ بحین فی الخط فالوقف « و لا تحین » بن عفّان
بن أحمد، قال: نا ابن الأنباري قال: کان الکسائی و الفرّاء و الخلیل و سیبویه و الأخفش یذهبون إلی أن وّ لات «5» -2449 و نا محمد
حین [ص: 3] التاء منقطعۀ من حین، و یقولون: معناها و لیست، و کذلک هو فی المصاحف الجدد و العتق بقطع التاء من حین. قال
أبو عمرو: و هذا مذهب أئمۀ القراءة و علیه العمل.
[الفصل السادس قوله علی واد النمل
«6» -2450 و الفصل السادس: هو قوله فی النمل: علی واد النّمل [النمل: 18 ] وقف الکسائی علیه بالیاء، و وقف الباقون بغیر یاء. حدّثنا
فارس بن أحمد، قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: حدّثنا إبراهیم بن محمد، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا خلف، قال: سمعت
الکسائی یکره الوقف علی واد النّمل لأنه مضاف لا یبتدأ به ( 1) السیاق فیه سقط واضح.
2) أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر، و الخزاز هو أحمد بن علی بن الفضل، و هبیرة هو ابن محمد التمار. )
3) فی م: (بالتاء). )
. 4) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 27 )
291 ) مثلها. / 5) الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء ( 1 )
. 6) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2445 )
ص: 806
بعد الخفض. قال: فإن وقف وقف علیه بالیاء. قال: هو اسم لا یتم إلا بالیاء.
البراثی: قال: «2» [ بن جعفر، قال: نا أبو طاهر، قال [نا «1» -2451 نا عبد العزیز
نا خلف [ 106 / ظ] عن الکسائی أنه وقف بالیاء. و قال: اسمه وادي و لا یتم إلا بالیاء.
-2452 قال أبو عمرو: هذه علّۀ لا تصحّ عن الکسائی إذ کان مذهبه فی حذف الیاء فی الحالین بإجماع عنه فی قوله: جابوا ال ّ ص خر
بالواد [الفجر: 9] فی حال الوقف و فی قوله: بواد غیر ذي زرع [إبراهیم: 37 ] و فی کلّ واد یهیمون [الشعراء: 225 ] یردّها و یبطلها.
سمعان بن أبی «5» قال [نا محمد بن ،«4» عمر بن علی بن جناد «3» -2453 و حدّثنا الفارسی، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا
صفحۀ 233 من 344
قال الکسائی: و لم أسمع أحدا من العرب ،«6» مسعود، قال: نا سورة بن المبارك عن الکسائی أنه قال: الوقف علی واد النّمل بالیاء
[ عنه بالواد المقدّس [طه: 12 «7» یتکلم بهذا المضاف إلا بالیاء، و هذه علّۀ صحیحۀ مفهومۀ؛ لأنها تقتضی هذا الموضع خاصۀ. و قال
بغیر یاء؛ لأنه غیر مضاف.
قال: حدّثنا عبد الواحد بن عمر، قال: نا البراثی، قال: «8» ، -2454 و نا الفارسی
نا خلف عن سلیم عن حمزة أنه کان یقف علی واد النّمل بغیر یاء. ( 1) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2415 . و أن هذا الطریق خارج
عن جامع البیان.
2) زیادة یقتضیها السیاق. )
3) عمر بن علی بن جناد، أبو القاسم، الدینوري، الأنماطی، صحیح الروایۀ، روي الحروف عن محمد ابن سمعان بن أبی مسعود. غایۀ )
.594 /1
.150 /2 ،954 / 4) فی ت، م: (حماد). و هو خطأ. و التصحیح من غایۀ النهایۀ 1 )
.150 /2 ،954 / 5) زیادة یقتضیها السیاق. انظر غایۀ النهایۀ 1 )
- و محمد بن سمعان بن أبی مسعود، أبو علی الدینوري، المقرئ، روي القراءة عن سورة بن المبارك عن الکسائی، روي القراءة عنه
.150 / عمر بن جناد الدینوري و سمعها عنه بالدینور سنۀ خمس و ثمانین و مائتین. غایۀ 2
6) سقطت (بالیاء) من م. )
7) أي سورة بن المبارك عن الکسائی. )
8) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2314 ، و أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
ص: 807
قال: حدّثنا الحسین بن شیرك قال: «3» قال: نا عمر بن یوسف ،«2» بن أحمد، قال: نا جعفر بن محمد الدقاق «1» -2455 حدّثنا فارس
نا أبو حمدون عن الیزیدي عن أبی عمرو أنه کان یسکت علی واد النّمل علی الکتاب.
[الفصل السابع فی قوله بهادي العمی
و الروم و مآ أنت بهدي العمی [النمل: 81 ] قرأهما حمزة بالتاء مفتوحۀ و إسکان الهاء «4» -2456 و الفصل السابع: هو قوله: فی النمل
و العمی بالنصب، و وقف تهدي بالیاء و قرأهما الباقون بهدي بالباء مکسورة و فتح الهاء و ألف بعدها و العمی بالخفض، و وقفوا فی
النمل بهدي بالیاء، و الرّوم بغیر یاء علی ما رسما فی کل المصاحف.
بن عبّاد عن هشام بإسناده عن ابن عامر بهد بالتنوین و العمی بالنصب، و لم یرو ذلک غیره. «5» -2457 و قد روي إبراهیم
بن یحیی، قال: «6» -2458 و اختلف عن الکسائی فی الوقف علی الحرفین، فحدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: نا محمد
نا خلف عن الکسائی أنه کان یقف بالیاء فی الحرفین، و کذلک روي سورة عنه.
ابن محمد، قال: نا أبو عمرو عن الکسائی أنه وقف «7» -2459 و حدّثنا عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا عیاش
علیهما جمیعا بغیر یاء، ( 1) انظر إسناد الطریق/ 178 . و هو ضعیف.
.233 / 2) فی ت، م: (الزقاق). و هو تحریف. و التصحیح من تاریخ بغداد 7 )
3) فی ت، م: (بن سیف). و هو تحریف. راجع إسناد الطریق المذکور آنفا. )
. 4) سقطت (النمل و) من ت. و هذا الحرف فی النمل/ 81 ، و الروم/ 53 )
5) من الطریق الخامس عشر بعد المائتین. )
صفحۀ 234 من 344
6) محمد بن یحیی بن سلمان المروزي، تقدم. و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
و الاسناد صحیح.
7) عیاش بن محمد بن عیسی، أبو الفضل، البغدادي، الجوهري، ثقۀ، روي القراءة سماعا عن أبی عمر الدوري. و هو من رجال )
607 . و هذا الطریق خارج عن طرق / 279 ، غایۀ النهایۀ 1 / المستنیر لابن سوار. مات سنۀ تسع و تسعین و مائتین. انظر تاریخ بغداد 12
جامع البیان. و الإسناد صحیح.
ص: 808
عن أبی عمر عنه. «1» و کذلک روي الحلوانی
بمذهب «3» لا یلتبس «2» -2460 و العمل عند أهل الأداء فی مذهب الکسائی علی روایۀ خلف عنه، علی أن ما رواه هو و أبو عمرو
لأنه إذا وقف علیهما بغیر یاء خالفه فی الذي فی النمل. ؛«4» الکسائی
قال: نا محمد بن ،«6» فارس بن أحمد شیخنا، قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: نا إسماعیل، قال: نا أبو سلمویه «5» -2461 و حدّثنا
یعقوب، قال: نا العباس، قال: نا قتیبۀ عن الکسائی أنه کان یقف و مآ أنت بهدي العمی [النمل: 81 ] فی النمل علی الیاء قال: و قال
الکسائی: ما کان بالیاء وقفت بالیاء. و ما لم یکن فیه یاء ثابتۀ وقفت بغیر یاء، فدلّ هذا علی أنه یقف علی الذي فی الروم بغیر یاء، و
هو الذي یلیق بمذهب الکسائی، و هو الصحیح عندي عنه.
بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: حدّثنی محمد بن یحیی عن خلف، قال: سمعت الکسائی یقول: من قرأ تهدي «7» -2462 نا محمد
العمی [یونس: 43 ] بالتاء وقف علیهما جمیعا بالتاء.
العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا ابن فرح، قال: نا أبو عمر عن سلیم عن حمزة أنه یقف «8» -2463 حدّثنا عبد
علیهما جمیعا بالیاء.
بن أحمد، قال: نا جعفر بن محمد، قال: نا عمر بن یوسف، قال: نا الحسن بن شیرك، قال: نا أبو حمدون عن «9» -2464 حدّثنا فارس
الیزیدي عن أبی عمرو بهدي العمی فی الروم السّکت علی الکتاب. ( 1) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان.
2) أي خلف و الدوري. فی ت، م: (أبو عمرو). و هو خطأ. )
3) فی م: (لا یلبس). )
4) و هو اتباعه الرسم فی الوقف، کما تقدم. )
. 5) انظر إسناد الطریق/ 401 )
6) فی ت، م: (أبو). و هو خطأ. راجع إسناد الطریق المذکور آنفا. )
7) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2458 . و أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
8) انظر إسناد الطریق/ 359 . و هو صحیح. )
9) انظر إسناد الطریق/ 178 . و هو ضعیف. )
ص: 809
-2465 قال أبو عمرو: و ترجم الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم هذه الکلمۀ، فقال فی النمل: بهدي العمی مضاف، و
بالیاء. و قال فی الروم بالیاء و الألف مضاف، فاستدلّ أبو طاهر بن أبی هاشم رحمه الله بقوله هذا علی أن عاصما یقف علیهما بالیاء.
-2466 و قد ذهبت عنه وجه الصّواب فی ذلک لأن الأعشی لم یقل بالیاء التی تعجم بنقطتین من [ 107 / و] أسفلها، فیصحّ ما ذهب
إلیه. و إنما قال بالیاء یعنی التی یعجم بواحدة من تحتها؛ لأن الیاء حرف الخلاف فی ذکرها الفائدة، فهی فی الذکر أولی من الیاء،
معرفۀ الخلاف و خلوّ الیاء من ذلک. «1» لتضمنها
صفحۀ 235 من 344
و إذا کان ذلک و لا یکون غیره، فلا دلیل فی ما حکاه علی الوقف علی ذلک.
«3» الحسن عن ابن غالب عن الأعشی بهدي العمی بالتاء و فی الروم «2» -2467 علی أن محمد بن یونس الکوفی قد روي عن [أبی
.«4» [.....] بغیر یاء، و هذه الروایۀ
[الفصل الثامن فی قوله یوم یناد المناد]
بن جعفر، قال: «6» اختلف عن ابن کثیر فی الوقف علیه، فحدّثنا عبد العزیز «5» [ -2468 [الفصل الثامن فی قوله یوم یناد المناد [ق: 41
عن قراءته علی النقّاش عن «8» «7» نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا ابن مخلد عن البزّي [أنه یقف بالیاء، و بذلک قرأت علی الفارسی
أبی ربیعۀ عنه، و کذلک روي الحلوانی عن القوّاس، و کذلک حکی ابن مجاهد فی جامعه عن ابن کثیر أنه یقف بالیاء، و قال فی
کتاب المکیین عن قنبل بالیاء و عن الخزاعی بغیر یاء، و لم یذکر فی ذلک شیئا فی کتاب السبعۀ. ( 1) فی م: (بتضمنها).
2) سقطت (أبی) من ت، م، و التصحیح من إسناد الطریق المذکور آنفا. )
3) فی ت: (بالروم). )
4) واضح أن فی السیاق سقطا. )
5) زیادة یقتضیها السیاق. )
6) انظر إسناد الطریق/ 119 . و هو صحیح. )
7) زیادة یقتضیها السیاق. )
8) انظر الطریق/ 110 . و هو صحیح. )
ص: 810
-2469 و الباقون یقفون علی ذلک بغیر یاء، و کذلک یقفون علی نظائره من المرسوم بغیر یاء، نحو و سوف یؤت اللّه [النساء: 146 ] و
الأنعام: ] «1» یقصّ الحقّ
57 ] علی قراءة من قرأ بالضاد و ننج المؤمنین [یونس: 103 ] و لهاد الّذین ءامنوا [الحج: 54 ] و بالواد المقدّس [طه: 12 ] و إن یردن
الرّحمن [یس: 23 ] و صال الجحیم [الصافات: 163 ] و فما تغن النّذر [القمر: 5] و الجوار الکنّس ( 16 ) [التکویر:
16 ] و ما أشبهه.
فارس بن أحمد، قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: نا الحسن بن داود، قال: «3» بعضه عن أکثرهم، فحدّثنا «2» -2470 و قد ورد النص فی
نا قاسم الخیاط عن الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم و سوف یؤت [النساء: 146 ] و إن یردن الرّحمن [یس: 23 ] و یناد
المناد [ق: 41 ] و شبهه بغیر یاء فی الوصل، و الوقف یتبع ذلک کله المصحف.
-2471 و روي قتیبۀ عن الکسائی أنه وقف علی إن یردن الرّحمن و فما تغن النّذر [القمر: 5] علی النون و وقف علی ننج المؤمنین
[یونس: 103 ] علی الجیم، قال: و قال الکسائی: ما کان بالیاء، وقفت بالیاء و ما لم یکن فیه یاء ثابتۀ وقفت بغیر یاء.
لهاد الّذین ءامنوا و صال الجحیم [الصافات: 163 ] بالیاء فیهما، و «4» -2472 و روي سورة بن المبارك عن الکسائی أنه وقف علی
قال: لم أسمع أحدا من العرب یتکلم بهذا المضاف إلا بالیاء.
علی عن ابن الأنباري عن أصحابه عن الکسائی أنه وقف علیهما بغیر یاء. و کذلک روي خلف عنه «5» -2473 و حدّثنا محمد بن
. 258 ، السبعۀ/ 259 / 1) قرأها بالضاد من القضاء أبو عمرو و ابن عامر و حمزة و الکسائی انظر النشر 2 ) .«6»
2) فی ت، م: (و فی). و لا یستقیم بها السیاق. )
3) انظر إسناد الطریق/ 249 . و هو صحیح. )
صفحۀ 236 من 344
4) فی م: (بهاد). و هو خطأ. )
.240 / 5) انظر إیضاح الوقف و الابتداء 1 )
6) تقدم أن روایۀ خلف عن الکسائی خارجۀ عن جامع البیان. )
ص: 811
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا البراثی، قال: نا خلف عن سلیم عن حمزة أنه کان یقف «1» -2474 و حدّثنا
علی قوله: و سوف یؤت اللّه المؤمنین [النساء: 146 ] علی الکتاب قال خلف: و کذلک الکسائی.
قال: نا الحسن المعدل، قال: نا أحمد بن شعیب، قال: نا صالح بن زیاد ح. ،«2» -2475 و حدّثنا خلف بن إبراهیم
نا الیزیدي عن أبی عمرو أنه کان یقف علی یؤت :«4» محمد بن أحمد، قال: نا ابن قطن، قال: نا أبو خلّاد، قالا «3» -2476 و حدّثنا
اللّه [النساء: 146 ] و یقصّ الحقّ و لهاد الّذین ءامنوا [الحج: 54 ] و صال الجحیم و نظائر ذلک بغیر یاء علی الکتاب. و إذا وصل أتمّ
الحرف- یعنی أتیت الیاء فی آخره.
قال: نا جعفر بن محمد، قال: نا عمر بن یوسف، قال: نا الحسین بن شیرك، قال: نا أبو حمدون ،«5» -2477 و حدّثنا فارس بن أحمد
عن الیزیدي عن أبی عمرو و یقصّ الحقّ و لهاد الّذین ءامنوا و صال الجحیم و واد النّمل [النحل: 18 ] و بهدي العمی فی الروم، و
نظائر ذلک الوصل بالیاء و السّکت علی الکتاب.
-2478 قال أبو عمرو: و قول الیزیدي فی الوصل خطأ؛ لأن الیاء ساکنۀ و ما بعدها ساکن أیضا، فلا بدّ من حذفها للساکنین، و إذا
حذفت بطل ثباتها فی تلک الحال لاتصال الحرف المکسور، و الذي قبلها بالحرف الساکن الذي بعدها فی الکلمۀ الثانیۀ من غیر
مرجح بینهما و لا مهملۀ و لا فصل، اللّهمّ إلا أن یرید بقوله الوصل بالیاء، أي إنها ثابتۀ فی أصل الکلمۀ عنده، و إن کانت محذوفۀ من
قائل ذلک. «6» اللفظ و الخط، فذلک وجه یوجب تصویب
-2479 و کذا قال عن أبی عمرو فیما حذف من الواوات فی الرسم، و جملۀ ( 1) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2314 و أن هذا الطریق
خارج عن طرق جامع البیان.
2) فی ت، م: (خلف عن إبراهیم). و هو خطأ و انظر الطریق/ 149 . و إسناده صحیح. )
3) انظر الطریق/ 179 . و إسناده صحیح. )
4) فی ت، م: (قال). و هو خطأ؛ لأن المراد جمع إسنادي صالح بن زیاد السوسی و أبی خلاد عن الیزیدي. )
5) انظر إسناد الطریق/ 178 . و هو ضعیف. )
6) فی م: (تصوب). )
ص: 812
ذلک أربعۀ مواضع [ 107 / ظ] فی الأسراء [ 11 ] و یدع الإنسن فی الشوري [ 24 ] و و یمح اللّه البطل و فی القمر [ 6] یدع الدّاع و فی
العلق [ 18 ] سندع الزّبانیۀ الوصل بالواو و السّکت علی الکتاب، فإن لم یکن أراد ما أوّلناه، و إلا فقوله خطأ لا شک فیه.
عن الیزیدي عن أبی عمرو أن الوقف علی هذه المواضع بغیر واو علی الکتاب. «2» و أبو شعیب «1» -2480 روي أبو خلّاد
أبو الفتح، قال: نا ابن طالب، قال: نا الحسن بن داود عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم «3» -2481 و حدّثنا
و و یدع الإنسن و و یمح اللّه البطل و یدع الدّاع و سندع الزّبانیۀ [العلق: 18 ] بغیر واو فی الوصل و الوقف علی خط المصحف.
بن موسی الزینبی عن أبی ربیعۀ عن قنبل أنه أثبت الواو فی الوقف فی الأربعۀ و أثبت الیاء فیه فی و «4» -2482 و روي أبو بکر محمد
«5» سوف یؤت اللّه [النساء: 146 ] فقال لی عبد العزیز بن جعفر عن أبی طاهر: هذا کله غیر موثوق بروایته فیه عن أبی ربیعۀ، و ذلک
القول عندنا.
صفحۀ 237 من 344
أحمد بن عمر، قال: نا محمد بن منیر، قال: نا عبد الله بن عیسی، قال: نا قالون عن نافع أن الیاء فی قوله: ننج المؤمنین فی «6» -2483 نا
«8» [ عن قالون عنه، و هذا القول [قریب من روایۀ «7» یونس [ 103 ] یتبین إذا أدرجت القراءة، و لیست مکتوبۀ، و کذا قال القطري
الیزیدي عن أبی عمرو ذلک، و هو خطأ إن أرید به اللفظ دون المعنی کما بیّناه. ( 1) طریقه هو التاسع و السبعون بعد المائۀ.
2) السوسی. و طرقه من التاسع و الأربعین إلی التاسع و الخمسین علی التوالی، و کلها بعد المائۀ. )
3) انظر الطریق/ 249 . و إسناده صحیح. )
4) من الطریق التاسع بعد المائۀ. )
5) أي المرضی. )
6) انظر الطریق/ 51 . و إسناده صحیح. )
7) طریقه هو الثانی و الخمسون. )
8) زیادة یقتضیها السیاق. )
ص: 813
[الفصل التاسع فی أیه المؤمنون، یأیه الساحر، أیه الثقلان
-2484 و الفصل التاسع: هو قوله: أیّه المؤمنون فی النور [ 31 ] و یأیّه السّاحر فی الزخرف [ 49 ] و أیّه الثّقلان فی الرحمن [ 31 ] وقف
علی هذه الثلاثۀ الأحرف بالألف علی أصلها دون رسمها أبو عمرو و الکسائی.
و أبو خلاد «3» و أبو حمدون «2» عبد الرحمن و إبراهیم «1» -2485 فأما أبو عمرو فروي ذلک منصوصا عن الیزیدي عنه أبناؤه أبو
قالوا: تثبت الألف فیهنّ، و إذا وقف وقف بالألف. ،«5» و أبو شعیب «4»
سعدان عن «7» یحیی، قال: نا [ابن «6» -2486 و أما الکسائی، فحدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: نا أبو بکر محمد بن
الکسائی أنه وقف علیهنّ بالألف. و روي قتیبۀ عنه أنه یقرؤهنّ فی الوقف و الإدراج بالألف.
محمد بن أحمد عن ابن مجاهد عن قنبل أن الوقف علی ذلک بغیر «8» -2487 و اختلف فی ذلک عن قنبل عن ابن کثیر، فحدّثنا
ألف.
فارس بن أحمد، قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: نا أحمد بن بشر، قال: نا أبو بکر الزینبی عن قنبل عن أصحابه «9» -2488 و حدّثنا
عن ابن کثیر أنه وقف علی الألف فی الثلاثۀ، و الصحیح ما حکاه ابن مجاهد عن قنبل.
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا ( 1) عبد الله بن یحیی بن المبارك. «10» -2489 و حدّثنا
2) إبراهیم بن یحیی بن المبارك. )
3) الطیب بن اسماعیل. )
4) سلیمان بن خلاد. )
5) صالح بن زیاد السوسی. )
6) صدر الإسناد قبل الکسائی تقدم فی الفقرة/ 380 . و الإسناد صحیح. و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
7) سقطت (ابن) من ت، م. )
8) انظر الطریق/ 97 . و إسناده صحیح. )
9) انظر الطریق/ 104 ، و إسناده صحیح لکنه بعرض القراءة، و هنا روایۀ حروف. )
10 ) انظر الطریق/ 119 . و إسناده صحیح. )
صفحۀ 238 من 344
ص: 814
.«1» ابن مخلد، قال: سألت البزّي عن الوقف علی هذه الثلاثۀ الأحرف، فقال لی بغیر ألف، و کذلک وقف الباقون
قال: نا أبو العبّاس وراق بن خلف، قال: نا محمد بن إسحاق عن ،«2» -2490 فأما نافع فحدّثنا الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: نا وکیع
المسیّبی عن أبیه: الهاء مفتوحۀ و لیس فیها ألف مکتوبۀ، فإذا «3» أبیه عن نافع أنه کان یقف علی الثلاثۀ الأحرف بغیر ألف. قال ابن
وقفت وقفت علی الکتاب، ذکر ذلک فی سورة الرحمن.
-2491 و أما عاصم فروي الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عنه أنه یفتح الهاء فی ذلک و یقف علیه بغیر ألف.
-2492 و أما حمزة فروي أبو هشام عن سلیم أنه یقف علی الثلاثۀ المواضع بغیر ألف، و قال: لیس فی القرآن غیرهنّ.
لا یکون إلا بعد ألف و الله أعلم. «4» -2493 و أما ابن عامر فإنه یضمّ الهاء فی الثلاثۀ فی حال الوصل و وقفه
[الفصل العاشر فی قوله و کأین
-2494 و الفصل العاشر: و هو قوله: و کأیّن [آل عمران: 146 ] حیث وقع، و قرأ ذلک ابن کثیر بألف ممدودة بعد الکاف، و بعدها
.« و کعین » و قرأ الباقون بهمزة مفتوحۀ بعد الکاف و بعدها یاء مکسورة مشدّدة علی لفظ « کاعن » همزة مکسورة علی لفظ
-2495 و اختلفوا فی الوقف علیه، فأما ابن کثیر، فأجمع علماء أهل الأداء علی أنه یقف بالنون کما یصل، و وقف أبو عمرو بالیاء. و
بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا ابن مجاهد، قال: أخبرنی [ 108 / و] عبید الله بن ( 1) و هم: نافع و «5» کما نا عبد العزیز
ابن عامر و عاصم و حمزة.
2) اسمه محمد بن خلف تقدم. و أبو العباس اسمه احمد بن إبراهیم بن عثمان. و الإسناد صحیح، و هذا الطریق خارج عن طرق )
جامع البیان.
3) سقطت (ابن) من م. )
4) فی م: (موفقۀ). و هو تحریف. )
176 . و إسناد کل منهما صحیح. ، 5) انظر الطریقین/ 175 )
ص: 815
عن أخیه أبی جعفر أحمد بن محمد و عمّه إبراهیم بن أبی محمد عن أبی محمد عن أبی عمرو أنه کان یقف علی الیاء، و «1» محمد
کذا کلّ ما فی القرآن.
بن المبارك أنه کان یقف علی الیاء، و کذلک یقول إن النون فیها نون «2» -2496 و اختلف فی ذلک عن الکسائی، فروي عنه سورة
إعراب- یعنی أنها تنوین زائد، و لیست بنون أصلیۀ من نفس الحرف. و روي عنه الفرّاء و قتیبۀ أنه کان یقف علی النون.
عن سلمۀ عن «5» عبید الله، قال: نا محمد بن فرح الغسانی «4» قال: نا أبو طاهر، قال: نا ابن ،«3» -2497 فأما الفرّاء فحدّثنا الفارسی
الفرّاء، قال: کان الکسائی یقف علیها بالنون.
قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: نا إسماعیل، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن یعقوب، ،«6» -2498 و أما قتیبۀ فحدّثنا أبو الفتح
قال: نا العباس، قال: نا قتیبۀ عن الکسائی و و کأیّن بإبراز النون فی الإدراج و الوقف علی النون. و هذا قیاس مذهب نافع و عاصم و
حمزة؛ لأنهم یتبعون الرسم عند الوقف.
[الفصل الحادي عشر فی قوله فمال
-2499 و الفصل الحادي عشر: هو قوله فی النساء [ 78 ]: فمال هؤلآء القوم و فی الکهف [ 49 ]: مال هذا الکتب و فی الفرقان [ 7]: مال
صفحۀ 239 من 344
الذي دخلت علیه. «7» هذا الرّسول و فی المعارج [ 36 ]: فمال الّذین کفروا رسمت لام الجرّ فی هذه الأربعۀ المواضع منفصلۀ عن الاسم
1) فی م: (أحمد). و هو خطأ. راجع الإسنادین المذکورین آنفا. )
2) تقدم أن روایته خارجۀ عن جامع البیان. )
3) الفارسی هو عبد العزیز بن جعفر، و أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر. )
4) سقطت (ابن) من م. و فی هامش ت (ل 108 / ظ): قوله ابن عبید الله هو أحمد بن جعفر بن محمد ابن عبید الله، أبو الحسن، )
البغدادي، المعروف بابن المنادي. غایۀ النهایۀ.
5) محمد بن فرج الغسانی، أبو جعفر، البغدادي، النحوي، مشهور ضابط، نحوي، عارف، من جلۀ أصحاب سلمۀ بن عاصم. مات بعد )
209 . و الإسناد صحیح، و هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. / 229 ، بغیۀ الوعاة 1 / سنۀ ثلاث مائۀ. غایۀ 2
. 6) انظر الطریق/ 401 )
7) فی ت، م: (الرسم). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
ص: 816
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا عمر بن علی «2» القراء فی الوقف علی ذلک، فحدّثنا «1» -2500 و اختلف
سمعان بن أبی مسعود، قال: نا سورة عن الکسائی أنه کان یقف فیهنّ علی (ما). «4» قال: نا [محمد بن ،«3» بن جنّاد
بن الحسن ح. «6» قال: نا عبد الباقی بن الحسن، قال: نا إبراهیم ،«5» -2501 خالفه عنه نصیر، فحدّثنا فارس بن أحمد
الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: حدّثنی ابن یونس، قال: نا محمد ابن عبد الرحیم، قال: نا محمد بن عیسی، قال: نا «7» -2502 و حدّثنا
نصیر، قال: قال الکسائی:
الوقف علی فمال علی الکتاب.
-2503 و الخبران عنه صحیحان؛ لأن قتیبۀ روي عنه أنه کان یقف فی قوله:
و لم یذکر فمال هؤلآء القوم فدلّت روایته هذه ،« ما ل » و یقف علی مال هذا الرّسول و علی فمال الّذین کفروا ،« ما ل » مال هذا الکتاب
علی أن الوجهین فی ذلک عنده سواء، و أنه یختارهما بجمعه بینهما فی حرفه.
ابنا الیزیدي عن أبیهما عن أبی عمرو أنه کان یقف فی الأربعۀ الأحرف علی ما. «9» و إبراهیم «8» -2504 و روي أبو عبد الرحمن
صاحب ورش یقف علی ( 1) فی م: (و اختلفت القراءة). و لعل القراءة محرفۀ «10» -2505 و قال إسماعیل النحّاس کان أبو یعقوب
عن (القراء). و الله أعلم.
. 2) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2453 )
. 3) فی ت، م: (حماد). و هو خطأ. راجع الفقرة/ 2453 )
. 4) سقط من ت، م. راجع الفقرة/ 2453 )
5) هذا الإسناد صحیح، و الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
6) إبراهیم بن عبد العزیز بن الحسن تقدم. )
7) هذا الإسناد صحیح، و الطریق خارج عن طرق جامع البیان. و ابن یونس اسمه محمد، و محمد بن عیسی بن رزیق الأصبهانی، )
تقدما.
8) من الطریق السبعین بعد المائۀ. )
9) من الطریق الحادي و السبعین بعد المائۀ. )
10 ) الأزرق. )
صفحۀ 240 من 344
ص: 817
فمال و قالوا مال و أشباهه کما فی المصحف، و کان عبد الصمد یقف علی فما و یطرح اللام، و لیس عند الباقین فی ذلک نصّ سوي
ما جاء عنهم من اتّباعهم لرسم الخط عند الوقف، و ذلک یوجب فی مذهب من روي عنه أن یکون وقفه علی اللام و الله أعلم.
[الفصل الثانی عشر فی قوله أیا ما تدعون
-2506 و الفصل الثانی عشر: هو قوله فی سبحان [ 111 ]: أیّا مّا تدعوا جاء النص عن حمزة و الکسائی بالوقف علی أیّا دون مآ.
القاسم، قال: نا سلیمان بن یحیی، قال: نا ابن سعدان قال: کان «2» محمد بن أحمد، قال: نا محمد [بن «1» -2507 فأمّا حمزة فحدّثنا
حمزة و سلیم یقفان جمیعا علی أیّا قال ابن سعدان: و الوقف الجیّد علی مآ لأن ما صلۀ لأي.
أبو الفتح، قال: نا عبد الله، قال: نا إسماعیل، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن یعقوب، قال: «3» -2508 و أما الکسائی فحدّثنا
نا العباس، قال: نا قتیبۀ، قال: کان الکسائی یقف علی الألف أیّا.
-2509 و النص عن الباقین معدوم فی ذلک، و الذي نختاره فی مذهبهم الوقف علی ما، و علی هذا یکون حرفا زید صلۀ للکلام، فلا
فیجوز فصلها و قطعها منها. ،« أي » یفصل من أي و علی الأول یکون اسما لا حرفا، و هی بدل من
[الفصل الثالث عشر فی قوله ویکأن، ویکأنه
/ و اختلف [ 108 ،«4» -2510 و الفصل الثالث عشر: هو قوله فی القصص [ 82 ]: و یکأنّ اللّه و یکأنّه رسما فی کل المصاحف موصولین
ظ] فی الوقف علیهما.
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا ( 1) الإسناد تقدم فی الفقرة/ 2413 ، و الروایۀ فی إیضاح «5» -2511 فحدّثنا
331 ) به مثلها. / الوقف و الابتداء ( 1
. 2) زیادة یقتضیها السیاق. راجع الفقرة/ 2413 )
. 3) انظر الطریق/ 401 )
4) فی م: (موصلین). )
5) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 1111 ، و أن هذا الطریق خارج عن طرق جامع البیان. )
ص: 818
و فی الحرف الثانی کذلک. و روي قتیبۀ عنه و ،« کأن » و یبتدي « وي » إسماعیل بن یونس، قال: نا أبو عمر عن الکسائی أنه کان یقف
یکأنّ اللّه الوقف علی الیاء. و قال:
إنما هی صلۀ.
فی المعنی. «2» قال: قال خلّاد. و قال الکسائی: و یکأنّ اللّه حرفان ،«1» -2512 و حدّثنا فارس بن أحمد، قال: نا أبو الحسن المقرئ
المعنی «3» -2513 قال أبو عمرو: فدلّ هذا علی أن الانفصال عنده فی هذه الکلمۀ فی التأویل و التقدیر دون اللفظ لتخصیصه بذلک
وحده.
«5» عن أبی عمر عنه أنه یقرأ و یکأنّ اللّه و یکأنّه یهمزهما، و لا یقطعهما. و بالأول قرأت علی أبی الفتح «4» -2514 و روي الحلوانی
من قراءته، و به آخذ.
قال: نا أبو طاهر، قال: رأیت فی کتاب دفعه إلینا محمد ابن العباس بن الیزیدي من کتب أبیه عن عمّه ،«6» -2515 و حدّثنا الفارسی
إبراهیم بن أبی محمد عن أبیه عن أبی عمرو أنه کان یقف علی الکاف، قال أبو طاهر: و حکی بعض أصحابنا عن هذا الکتاب أنه
صفحۀ 241 من 344
رآه فیه یقف علی الکتاب، و لیس الأمر علی ما ذکره، قال أبو طاهر:
الیزیدي عن أبیه أنه یقف علیهما موصولتین علی الکتاب و لا أدري عن أيّ ولد الیزیدي ذکره. «8» عن ابن «7» و روي لنا أبو بکر
عن عبد ( 1) هو عبد الباقی بن الحسن. و لم یدرك خلادا؛ «9» -2516 قال أبو عمرو: و کذلک روي ذلک الحلوانی عن أبی معمر
لأن بین وفاتیهما أکثر من عشرین و مائۀ سنۀ.
فالإسناد منقطع بینهما.
2) فی ت، م: (حرفا) و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
3) فی ت، م: (بذلک المعنی). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. )
4) تقدم أن هذا الطریق خارج عن جامع البیان. )
5) من الطرق: الحادي و الثمانین، و الثانی و الثمانین، و الخامس و الثمانین، و السادس و الثمانین، و السابع و الثمانین، و کلها بعد )
الثلاث مائۀ.
. 6) انظر الطریق/ 170 )
7) هو ابن مجاهد. )
8) سقطت (ابن) من م. )
9) هو عبد الله بن عمرو بن الحجاج المنقري، و عبد الوارث هو ابن سعید بن ذکوان. )
و روایته عن أبی عمرو لیست فی جامع البیان کما تقدم.
ص: 819
عن أحمد بن موسی، قال: «1» الوارث عن أبی عمرو، و روي محمد بن الرومی
و هذا یدل علی أنه یقف علی الیاء منفصلۀ. و ،«2» سمعت أبا عمرو یقول: و یکأنّ اللّه و یکأنّه مقطوعۀ فی القراءة موصولۀ فی الإمام
و یبتدئ بالکاف. و هذا موافق لمذهب « وي » عن أبی زید عنه أنه یقف فیهما «3» روي ابن مجاهد فی جامعه عن أبی حاتم الرازي
الکسائی.
-2517 فأما نافع فقیاس ما رویناه عن المسیبی أنه یقف علی الکتاب یوجب أن یصلهما و لا یقطعهما، علی أن الحلوانی قد روي عن
قالون عنه أنه یهمزهما و لا یقطعهما.
قال: نا أبو طاهر، قال: قال لنا أبو بکر فی جامعه عن قنبل إن ابن کثیر یجعلهما کلمۀ ،«4» -2518 و أما ابن کثیر فحدّثنا ابن جعفر
واحدة. و روي الحلوانی عن القوّاس عن ابن کثیر أنه یهمزهما و لا یقطعهما.
قال: نا یوسف بن یعقوب ،«6» فارس بن أحمد، قال: نا أبو الحسن المقرئ، قال: نا إبراهیم بن أحمد «5» -2519 و أما عاصم فحدّثنا
ح.
قال: حدّثنا ابن أبی هاشم، قال: نا إبراهیم بن عرفۀ، قالا: نا شعیب بن أبی أیوب عن یحیی عن أبی بکر ،«7» -2520 و حدّثنا الفارسی
عن عاصم ال ّ ص رط بالصاد من أجل الکتاب، فقوله: من أجل الکتاب یدلّ علی أنه یتبع المرسوم، و إن کان فیه خلاف للأصل؛ لأن
أصل ال ّ ص رط السین، فترك الأصل و اتّبع الرسم، ففی ( 1) محمد بن عمر بن رومی تقدم. أحمد بن موسی بن أبی مریم، تقدم أن
روایته عن أبی عمرو لیست فی جامع البیان.
2) أي فی المصحف الإمام. )
3) محمد بن إدریس بن المنذر، أبو حاتم، الرازي، الإمام الحافظ الکبیر، روي الحروف سماعا عن أبی زید سعید بن أوس الأنصاري )
143 . و روایته / 97 . التقریب 2 / و غیره، روي عنه إجازة أبو بکر بن مجاهد فی کتابه. مات سنۀ خمس و سبعین و مائتین. غایۀ النهایۀ 2
صفحۀ 242 من 344
.97 / عن أبی زید لیست من طرق جامع البیان، و هی فی الکفایۀ لأبی العز، کما أشار فی غایۀ النهایۀ 2
4) هو عبد العزیز بن جعفر، و أبو طاهر هو عبد الواحد بن عمر، و أبو بکر هو ابن مجاهد. )
5) انظر إسناد الطریق/ 248 ، و هو صحیح لکنه بعرض القراءة و هنا روایۀ حروف. )
6) فی ت، م: (محمد) و هو خطأ و التصحیح من إسناد الطریق المذکورة آنفا. )
7) تقدمت هذه الروایۀ فی الفقرة/ 2411 ، و إسنادها صحیح. )
ص: 820
هذا دلیل علی أنه یقرؤهما موصولتین علی رسمهما فی المصحف و یقف علیهما موصولتین.
الأزرق منصوصا عن أبی بکر عن عاصم أنه قرأ و یکأنّ اللّه [القصص: 82 ] علی التعجّب، و علی هذا «1» -2521 و قد روي إسحاق
عن القوّاس عن حفص عن عاصم أنه یهمزهما و لا «3» بعدها، و یوقف علیهما، کذلک روي الحلوانی «2» یکون وي منفصلۀ ممّا
عن یحیی عنه. «4» یقطعهما، و هذا یدلّ علی صحۀ ما تأوّلناه من روایۀ الصریفینی
یهمزهما و لا یقطعهما. «5» -2522 و أما ابن عامر فروي الحلوانی عن هشام بإسناده عنه [أنه
عبد العزیز بن جعفر، قال: نا أبو طاهر بن أبی هاشم، قال: نا البراثی عن خلف عن سلیم أنه کان یتبع «6» -2523 و أما حمزة فحدّثنا
الکتاب فی الوقف، فیقف علی و یکأنّ و و یکأنّه [القصص: 82 ] علی الاتصال.
[الفصل الرابع عشر فی قوله (فی ما) و اخواتها]
-2524 و الفصل الرابع عشر: هو ما جاء من الحروف المنفصلۀ و المتصلۀ فی الرسم، نحو فیما [البقرة: 240 ] و فمن مّا [النساء: 25 ] و
[ عن مّا [الأعراف: 166 ] و إنّما [الرعد: 40 ] فإن لّم [القصص: 50 ] و أن لّآ [الأعراف: 105 ] و أن لّن [الأنبیاء: 87 ] و عن مّن [النور: 43
النساء: 109 ] و إنّما [الأنعام: ] «7» و أم مّن
109 / و] و و لکن لّا [الإسراء: 44 ] و کلّمآ [النساء: 91 ] و یومهم ] [ 159 ] و أنّما [الحج: 62 ] و أین ما [البقرة: 148 ] و بئسما [البقرة: 102
[المؤمن: 16 ]، و ما ( 1) من الطریق الثالث و الثمانین بعد المائتین.
2) فی م: (عما). )
3) تقدم له الطریق الحادي عشر بعد الثلاث مائۀ، لکنه بعرض القراءة. )
4) شعیب بن أیوب. )
5) زیادة یقتضیها السیاق. )
6) تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 2314 و أنه خارج عن طرق جامع البیان. )
7) سقطت (من) من م. )
ص: 821
و الابتداء، فأغنی ذلک «2» و فی کتابنا فی الوقف ،«1» أشبهه مما قد ذکرنا جملۀ الوارد منه فی کتابنا المصنّف فی مرسوم المصاحف
عن إعادته.
-2525 فقیاس ما رویناه عن الخمسۀ من وقوفهم علی الخط یوجب أن یقفوا علی جمیع ذلک علی هیئته فی الرسم من الانفصال و
الاتصال، و قد جاء النص عن الکسائی فی بعض ذلک.
فارس بن أحمد، قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: نا إسماعیل، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن یعقوب، «3» -2526 فحدّثنا
قال: نا العباس، قال: نا قتیبۀ عن الکسائی أنه کان یقف علی قوله: أم مّن یکون علیهم [النساء: 109 ] أم مّن أسّس [التوبۀ: 109 ] [و إنّ
صفحۀ 243 من 344
ما توعدون [الحج: 62 ]] و إنّ ما توعدون لأت [الأنعام: 134 ] و إن یدعون من دونه [النساء: 117 ] و لکی لا یکون علی المؤمنین
أین ما کنتم فی غافر [ 73 ] و أین ما کانوا فی المجادلۀ [ 7] و أن لّا یشرکن باللّه «4» [الأحزاب: 37 ] و کی لا یکون دولۀ [الحشر: 7] و
شیئا [الممتحنۀ: 12 ] علی الانفصال.
قال: و کذلک الوقف علی ما کتب فی القرآن یعنی من نظائر ذلک، قال: و من وقف لا یقف إلا بتمام الحرف.
-2527 قال أبو عمرو: یرید بهذا لا یوقف إلا علی آخر الکلمۀ الثانیۀ، و إن انفصلت فی اللفظ و الخط و المعنی من التی قبلها و ذلک
«5» الاختیار، و إنما یذکر الوقف علی مثل هذا مما یتعلق بما یتصل به علی وجه التعریف بمذاهب الأئمۀ فیه عند انقطاع النفس عند [ه
لخبر ورد عنهم أو لقیاس یوجبه قولهم لا علی سبیل الإلزام و الاختیار؛ إذ لیس الوقف علی ذلک و لا علی جمیع ما قدّمناه فی هذا
الباب بتامّ و لا کاف، و إنما هو وقف ضرورة و امتحان و تعریف لا غیر. ( 1) و اسمه المقنع. انظر ص/ 73 و ما بعدها.
.22283 ( 2) و اسمه الاهتداء فی الوقف و الابتداء. توجد منه نسخۀ مخطوطۀ فی المکتبۀ الأزهریۀ بالقاهرة ضمن مجموع رقم ( 276 )
. 3) انظر إسناد الطریق/ 401 )
4) فی ت زیادة (و أن ما یدعون). و هو تکرار. )
5) زیادة یقتضیها السیاق. )
ص: 822
-2528 و قال قتیبۀ عن الکسائی: الوقف علی إنّما عندهم بالقطع و أمّن هو قنت [الزمر: 9] و أمّن هذا الّذي [الملک: 20 ] فی الحرفین
فی الملک الوقف علی میم أم.
-2529 قال أبو عمرو: و هذه المواضع فی الرسم موصولۀ من غیر نون و لا میم، و أصلها فی العربیۀ الانفصال علی ما ذهب الکسائی
إلیه فیها، و قد خالف قتیبۀ عن الکسائی فی أنّما غنمتم [الأنفال: 41 ] خلف.
بن القاسم عن أصحابه عن خلف، قال: قال الکسائی فی قوله: أنّما غنمتم حرف «1» -2530 فحدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا محمد
حرفان؛ لأن معناه نعم الشیء، قال: و کتبتا بالوصل، و من قطعهما لم یخطئ. « نعما » : شیء، قال: و قال الکسائی «2» واحد من قبل کل
-2531 و حمزة یقف علیهما علی الکتاب بالوصل. قال خلف: و اتباع الکتاب فی مثل هذا أحبّ إلینا إذ صار قطعه و وصله صوابا.
بن علی، قال: نا ابن الأنباري، قال کان عاصم و أبو عمرو و الکسائی یقولون: کالوهم أو وّزنوهم [المطففین: «3» -2532 حدّثنا محمد
3] حرف واحد.
عن محمد بن «5» فارس بن أحمد قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد قال: نا الحسن بن داود، قال: نا قاسم بن أحمد «4» -2533 حدّثنا
سورة عن الکسائی حرف حرف، مثل قولک: «6» حبیب عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم کالوهم أو وّزنوهم حرف واحد، و روي
(323 / ضربوهم، و ذلک قیاس قول نافع و من وافقه علی اتّباع المرسوم. ( 1) هو ابن الأنباري، و الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء ( 1
155 ) عن الدانی. و أوردها المؤلف فی المقنع/ 79 و نصها: حدثنا محمد بن علی، قال حدثنا ابن / و نقلها ابن الجزري فی النشر ( 1
الأنباري، قال حدثنا إدریس، عن خلف، عن الکسائی قال: کتب بالوصل حرف واحد (أنما غنمتم).
.323 / 2) فی ت، م و النشر: (من) بدل (کل). و هو خطأ لا یستقیم به السیاق. و التصحیح من إیضاح الوقف و الابتداء 1 )
345 ) بدون قوله (أو وزنوهم). / 3) الروایۀ فی إیضاح الوقف و الابتداء ( 1 )
4) انظر إسناد الطریق/ 249 . و هو صحیح. )
5) فی ت، م: (قاسم بن أصبغ). و هو خطأ و التصحیح من إسناد الطریق المذکور آنفا. )
6) ابن المبارك. و تقدم أن روایته عن الکسائی خارجۀ عن جامع البیان. )
ص: 823
صفحۀ 244 من 344
قال: نا أبو عبید، قال: کان عیسی بن ،«3» قال: نا علی بن عبد العزیز ،«2» قال: نا أحمد بن محمد المکی ،«1» -2534 و أنا الخاقانی
عمر یجعلهما حرفین، قال:
و أحسب قراءة حمزة کذلک.
و أهل الأداء علی خلافه. ،«4» -2535 قال أبو عمرو: و لا أعلم أحدا روي ذلک عن حمزة إلا عبد الله بن صالح العجلی
[الفصل الخامس عشر فی ما الاستفهامیۀ مع حرف الجر]
التی للاستفهام، و قد دخل علیها حرف من حروف الجرّ، نحو قوله: فلم تقتلون « ما » -2536 و الفصل الخامس عشر: هو ما جاء من
[البقرة: 91 ] و لم تعظون [الأعراف: 164 ] و فبم تبشّرون [الحجر: 54 ] و بم یرجع المرسلون [النمل: 35 ] و عمّ یتسآءلون [النبأ: 1] و فیم
أنت من ذکرئهآ [النازعات: 43 ] و ممّ خلق [الطارق: 5] و ما أشبهه.
-2537 فوقف الجماعۀ علی ذلک حیث وقع بإسکان المیم؛ لأن الألف حذفت بعدها لفظا و رسما للفرق [ 109 / ظ] بین الخبر و
الاستفهام، و خصّ الاستفهام بذلک لکثرة وروده.
عن أبی «6» عن محمد بن الصباح «5» -2538 و اختلف فی الوقف علی ذلک عن ابن کثیر، فحدّثت عن علی بن محمد المسکیّ
( فلمه و لمه و فبمه و بمه ( 1 » : ربیعۀ عن الیزیدي أنه کان یقف علی ذلک حیث وقع بزیادة هاء السکت فی آخره بیانا للحرکۀ، فیقول
. تقدم هذا الإسناد فی الفقرة/ 37
2) سقطت (بن محمد) من م. )
3) سقطت (بن عبد العزیز) من م. )
.423 / 4) روایته عن حمزة لیست من روایات جامع البیان. و هی فی المستنیر، و الکفایۀ و الکامل، کما أشار فی غایۀ النهایۀ 1 )
5) علی بن محمد بن أحمد بن زیاد، أبو الحسن الطرسوسی، المعروف بالمسکی، ثم البصري، مقرئ مشهور. اختلف فی تقدم اسم )
.563 ،522 / أبیه علی اسم جده. لذلک ترجمه فی غایۀ النهایۀ مرتین: 1
6) محمد بن عبد العزیز بن عبد الله بن الصباح، و طریقه عن أبی ربیعۀ خارج عن طرق جامع البیان. )
ص: 824
قال علی: و أنشد ابن الصباح شاهدا للوقف علی هذا الباب بالهاء لبعضهم: ،«1» « و یمه و عمّه و فیمه و ممّه
صاح الغراب بمه بالبین من سلمه ما للغراب ولی دقّ الإله فمه
صاح الغراب بنا فی لیلۀ شیمۀ یرید باردة.
عن قراءته فی روایۀ البزي عن أصحابه عن ابن کثیر، و قرأت علی أبی الفتح عن قراءته فی «2» -2539 و بهذا قرأت علی أبی الحسن
.«3» روایۀ القوّاس و البزّي و ابن فلیح عن أصحابهم عنه، و علی الفارسی عن قراءته فی روایۀ البزّي بغیر هاء کسائر القرّاء
بن الفضل الواسطی عن قنبل أنه کان «4» -2540 و أخبرنا عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: حکی لی عن العبّاس
بالهاء. « عمّه و لمه » یقف علی
بن محمد المهلبی، قال: نا محمد بن بسام، قال: حدّثنا الحلوانی، «6» قال: نا الحسن ،«5» -2541 و حدّثنا ابن جعفر، قال: أنا أبو طاهر
«7» بالهاء، و علی قوله: و لا یأتل فی النور [ 22 ]، و لا یأتله « و هوه » قال: نا أحمد بن محمد القوّاس، قال: کان ابن کثیر یقف علی
بالهاء لم یرو هذا عن ابن کثیر غیره. و وقف الباقون علی ذلک کله بغیر هاء. ( 1) فی م: (ثمه).
2) لم یتقدم فی أسانید روایۀ البزي قراءة للدانی علی طاهر بن غلبون. )
3) فی م: (القرأة). )
صفحۀ 245 من 344
4) العباس بن الفضل بن جعفر، أبو أحمد، الواسطی، یعرف بصهر الأمیر، من جلۀ أصحاب قنبل، روي عنه الکتاب، و رحل إلیه بعد )
354 . و روایته عن قنبل خارجۀ عن طرق جامع البیان، و / أبی عون الواسطی، و روایته عزیزة. حدث عنه أبو طاهر بن أبی هاشم. غایۀ 1
.354 / هی فی الکامل أشار فی غایۀ النهایۀ 1
5) فی م: (ابن طاهر). و هو خطأ. )
1266 ، و فیه الحسین بن المهلب بدل الحسن بن ، 6) کذا فی ت، م. و لم أجده. و تقدم صدر الإسناد قبل القواس فی الفقرتین/ 558 )
محمد المهلبی، فلعله من تحریف النساخ، و الله أعلم. و هو الحسین بن محمد بن الحسین بن المهلب.
7) فی ت، م: (و و لا یأتله) و زیادة الواو خطأ. )
ص: 825
مع الاختلاف فیها فی أماکنها من السّور إن شاء الله تعالی، و بالله «1» -2542 قال أبو عمرو: و قد بقیت من هذا الباب مواضع لأذکرها
التوفیق.
باب ذکر مذاهبهم