گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
جلد سوم
ذکر اختلافهم فی سورة هود علیه السلام







اشارة
فأغنی ذلک «5» حکیم خبیر [النمل: 6] و یضاعف «4» و من لدن «3» و فی قوله: إلا سحر مبین «2» قد ذکرت الاختلاف فی قوله الر
عن إعادته.
حرف:
صفحۀ 214 من 384
و کلهم قرأ لا جرم [ 22 ] بتمکین هذه الألف التی بعد اللام من غیر إشباع زائد إلا حمزة، فإن خلفا و الدوري و ابن سعدان و أبا هشام
رووا عن سلیم عنه أنه أشبع مدّها فی قوله: لا ریب [البقرة: 2] و لا خیر فی کثیر من نجواهم [النساء: 114 ] و ما أشبهه. و روي المروزي
فی لا جرم؛ و کذا حکی الحلوانی عن قراءته علی خلف و خلّاد جمیعا «6» عن ابن سعدان عن سلیم أن حمزة کان یمدّ الألف قلیلا
من سلیم. و قال خلف عن سلیم: إنما یفعل هذا من إشباعه تحقیقا للحروف، قال لی الفارسی: قال لی أبو طاهر: و قرأت علی أبی بکر
المقرئ قد روي عن حبیب بن ( 1) مکیۀ إجماعا، و عن ابن عباس «7» بالمدّ فی قراءة حمزة، قال أبو عمرو: و رأیت زکریا بن یحیی
رضی الله عنهما إلا آیۀ واحدة، و هی قوله تعالی: و أقم الصلاة طرفی النهار ( 114 ) و هی مائۀ و إحدي عشرة آیۀ فی المدنی الأخیر و
.170 / المکی و البصري، و اثنتان فی المدنی و الشامی و ثلاث فی الکوفی. انظر: (البیان فی عد الآي) 165 ، و (مصاعد النظر) 2
2) تقدم الاختلاف فی الر أول سورة یونس. )
3) لحمزة و الکسائی من السبعۀ القراءة بالألف، و للباقین بغیر ألف، و تقدم ذلک عند الآیۀ ( 110 ) من سورة المائدة. انظر (الجامع) )
. بتحقیق طلحۀ توفیق ص 267 ، و (التیسیر) ص 83
. 4) انظر: (المستنیر فی القراءات) ص 594 ، و (البستان) 604 )
( 5) لابن کثیر و ابن عامر حذف الألف بعد الضاد و تشدید العین، و للباقین إثبات الألف و تخفیف العین انظر: حرف الآیۀ ( 245 )
. البقرة، و (الجامع) ص 142 ، ت طلحۀ و (التیسیر) 69 ، و (البدور) 151
6) روي حمزة بخلف عنه مد لا حیث وقع؛ إذا لم یکن بعدها ساکن، نص علی ذلک له عدد من الأئمۀ، و یسمی مد المبالغۀ فی )
النفی، أو مد التبرئۀ. و سببه معنوي، و قدر المد متوسط لا یبلغ حد الإشباع. و أما أبو عمرو فیروي عنه بالقصر بهمزة مفتوحۀ بعد اللام،
و کل ذلک لا یقرأ به الیوم.
/ 123 ، و (الانفرادات) 2 / 345 ، و (الإتحاف) 2 / 213 ، و (النشر) 1 / انظر: (التلخیص) ص 207 ، و (بستان الهداة) ص 118 ، و (البحر) 5
.779
7) زکریا بن یحیی أبو یحیی المقرئ الأندلسی، متصدر ضابط، عرض علی أحمد بن اسماعیل التجیبی و بکر الدمیاطی و حبیب بن )
إسحاق و مواس بن سهل، قال الدانی: و لم یکن بالأندلس
ص: 1193
عن ورش لا جرم ممدودة الألف فی کل القرآن، و روي عن مواس [ 16 / أ] بن سهل عن أصحابه عن «2» صاحب داود «1» إسحاق
ورش اثنتا عشر و اثنا عشر ممدودة الألف، و هذا نصّ لإشباعه و تحقیقه، و لم أر أحدا من أهل الأداء یأخذ من مذهبه.
حرف:
و قرأ ،«3» قرأ ابن کثیر و أبو عمرو و الکسائی و ابن عامر فی روایۀ الولید إنی لکم نذیر مبین [نوح: 2] فی قصۀ نوح بفتح الهمزة
قال: نا الحسن الباهلی ،«4» الباقون بکسرها. و حدّثنا الخاقانی، قال: نا أحمد بن هارون. ح و نا فارس بن أحمد، قال: نا محمد بن جابر
و نافع «7» و نا أبو عمرو عن إسماعیل عن شیبۀ :«6» و نا عبد العزیز بن محمد، قال: نا عبد الواحد، قال: نا عیّاش و البرمکی، قالا ،«5»
إنی بعد الغاز بن قیس أضبط منه لقراءة نافع، و لا أعرف بألفاظ المصریین من أصحاب عثمان بن سعید. و له کتاب حسن فی
.(294 / الأصول. (غایۀ 1
1) حبیب بن إسحاق القرشی الدمیاطی، متصدر، قرأ علی عبد الصمد و داود عن ورش، قرأ علیه أبو یحیی زکریا بن یحیی الأندلسی. )
.(202 / (غایۀ 1
2) هو ابن طیبۀ، و قد تقدم. )
صفحۀ 215 من 384
3) فتح الهمز علی إضمار حرف الجر أي بأنی لکم، و قیل علی حذف الیاء و بکسرها. فعلی إضمار القول، و قیل: علی الاستئناف، و )
علی کلا الوجهین لا یبتدأ بها، فعلی الأول: لأنها مفعول أرسلنا؛ و علی الثانی: لأنها محکیۀ بعد القول، فهی متعلقۀ بقوله: و لقد أرسلنا،
370 ، و (الدر / 278 ، و (التذکرة) 2 / و جمیع المصادر الأخري لم تذکر روایۀ الولید عن ابن عامر، فهی آحادیۀ. (إعراب القراءات) 1
. 308 ، و (الفتح الربانی) 193 / المصون) 6
4) محمد بن جابر بن محمد القیسی الوادي آشی، إمام مقرئ محدث رحال، ثقۀ مشهور، قرأ لنافع و ابن کثیر ثم لأبی عمرو و قرأ )
.(106 / التیسیر علی أحمد بن محمد الغماز، قرأ علیه محمد اللبان و الأنصاري و المعافري، مات سنۀ 749 . (غایۀ 2
5) إبراهیم بن الحسن بن نجیح الباهلی التبان العلاف البصري، ثقۀ، قرأ علی سلام الطویل و یعقوب الحضرمی، و روي عن المعلی بن )
عیسی و یونس بن حبیب، و قرأ علیه أحمد الحلوانی. قال أبو حاتم الرازي: کان صاحب قرآن، و کان بصیرا به، و کان شیخا ثقۀ، من
العاشرة، مات سنۀ 235 ه.
.34 / 11 )، و (تقریب) 1 / (غایۀ 1
. 6) فی (م) قال: بالإفراد، و الشاهد: و إنی لکم بالفتح حق رواته. انظر: ص 65 )
7) شیبۀ بن نصاح بن سرجس، إمام ثقۀ مقرئ المدینۀ مع أبی جعفر و قاضیها و مولی أم سلمۀ رضی الله عنها مسحت علی رأسه )
ودعت له بالخیر. قال الحافظ أبو العلاء: هو من القراء التابعین الذین أدرکوا أصحاب النبی صلی الله علیه و سلم، و أدرك أمیّ
المؤمنین عائشۀ و أم سلمۀ رضی الله عنهما و قد دعتا الله تعالی له أن یعلمه القرآن، و کان ختن أبی جعفر علی ابنته
ص: 1194
عن الحلوانی عن خلف عن المسیّبی عن الدوري «2» بالکسر. و کذلک روي المفضل و ابن شاذان «1» لکم بالفتح، و عن أبی جعفر
المصنف فی قراءة المدنیین؛ لأنه «3» عن إسماعیل، و غلط أبو عمر فی ذلک غلطا فاحشا، و ذلک أنه عکس قول إسماعیل فی کتابه
قال فی روایۀ الکسائی و الهاشمی و أبی عبید و أبو جعفر بالفتح، و شیبۀ و نافع بالکسر.
حرف:
و قرأ الباقون و الکسائی من سائر الطرق بیاء .«6» باديء [ 27 ] بهمزة مفتوحۀ بعد الدال «5» و الکسائی فی روایۀ نصیر «4» قرأ أبو عمرو
مفتوحۀ بعد میمونۀ، عرض علیه نافع و سلیمان جمار و إسماعیل بن جعفر و أبو عمرو بن العلاء و زوجته میمونۀ، و هو أول من ألف
فی الوقوف، من الطبقۀ الثالثۀ فی القراءة، ثقۀ من الرابعۀ فی الحدیث، مات سنۀ 130 ه.
.(357 / 79 )، (و غایۀ 329 )، و (تقریب 1 / (معرفۀ 1
1) هو یزید بن القعقاع أبو جعفر القارئ، أحد العشرة، الإمام، رفیع الذکر، قرأ علی مولاه عبد الله ابن عیاش و أبی هریرة و ابن عباس )
عن أبی بن کعب، و صلی بابن عمر، تصدي للإقراء دهرا، روي عنه نافع بن أبی نعیم و سلیمان بن جماز و عیسی بن وردان و طائفۀ
.(406 / 382 ، و تقریب 2 / 72 ، و غایۀ 2 / من الطبقۀ الثالثۀ، و هو ثقۀ من الرابعۀ، مات سنۀ 127 ه. (معرفۀ 1
. قلت: و العمل لأبی جعفر القراءة بالفتح. انظر: (شرح السمنودي) 76 ، و (الکوکب الدري) 458
2) محمد بن شاذان أبو بکر الجوهري البغدادي، مقرئ حاذق معروف محدث مشهور، ثقۀ، أخذ القراءة عرضا عن خلاد صاحب )
سلیم، و هو من جلۀ أصحابه و عن رویم بن حمزة، و روي الحروف عن عبد الله العجلی. و عنه ابن شنبوذ و أبو بکر النقاش، ثقۀ من
الحادیۀ عشر، مات سنۀ 286 ه.
3) و الکتاب أحد مصادر جامع البیان. )
4) و فیها انفرادة سبعیۀ عن أبی عمرو و فی (المستنیر فی القراءات) ص 594 ، قرأ أبو عمرو إلا عبد الوارث و أبا أیوب و أوقیۀ عن )
صفحۀ 216 من 384
452 عدا أبی أیوب و العباس. یقول الشاطبی: و بادئ بعد الدال بالهمزة حللا / صاحبیه الیزیدي و العباس، و کذلک فی (الاختیار) 2
...
. انظر: (السبعۀ) ص 332 و (التیسیر) ص 101
452 ، و (الغایۀ) 280 ، و (المبسوط) 203 ، و / 370 ، و (الاختیار) 2 / 5) روایۀ نصیر عن الکسائی لهذا الحرف ذکرت فی (التذکرة) 2 )
519 ، عن الرستمی و هو عن نصیر عن الکسائی، و کذا فی (التلخیص) 288 ، قلت: و هی آحادیۀ. / فی (غایۀ الاختصار) 2
6) علی أنه اسم فاعل من (بدأ، یبدأ) أي: أول الرأي، و غیر صادر عن رویۀ، تأمل. )
. 407 ، و (الفتح الربانی) 193 / 310 ، و (النشر) 1 / 11 ، و (الدر المصون) 6 / (التیسیر) 101 ، و (البیان) 2
ص: 1195
و کلهم نصب الیاء التی بعد الدال إلا ما نا .«2» و روي الشمونی عن الأعشی أنه أمال فتحۀ الباء من ذلک، و لم یروه غیره ،«1» الدال
قالا: نا ،«4» قال: نا محمد بن الربیع ،«3» الخاقانی، قال: نا أحمد بن أسامۀ، قال: نا أبی. ح و نا فارس بن أحمد، قال: نا جعفر بن أحمد
و أقرأنی ابن کیسۀ بادي موقوفۀ الیاء مخففۀ، و هذا وهم و خطأ من ،«5» یونس، قال: أقرأنی أبو عمرو بادي [ 27 ] الیاء منصوبۀ محرّکۀ
یونس إذ وقف هذه الیاء لا یجوز بوجه؛ لأن فتحها إعراب، و هی لام الفعل. و إنما توقف الیاء إذا کانت کنایۀ زائدة و کانت فتحها
بیاء.
حرف:
و قرأ الباقون بفتح العین و تخفیف المیم .«6» قرأ حمزة و الکسائی و حفص عن عاصم فعمّیت علیکم [ 28 ] بضمّ العین و تشدید المیم
و أجمعوا علی الحرف الذي فی القصص [ 66 ] من أنه هذه الترجمۀ. ،«7»
حرف:
و کلهم قرأ أنلزمکموها [ 28 ] برفع المیم إلا ما رواه أحمد بن ( 1) علی أنه اسم فاعل من (بدا، یبدو) بمعنی ظهر، أي: ظاهر الرأي،
دون باطنه. فیصح المعنی علی قراءة الهمز أن قوم نوح قالوا له: ما نراك اتبعک إلا سفلتنا فی بادئ رأیهم، من غیر أن یتأملوا أمرك،
و علی قراء الجماعۀ أي: اتبعوك فیما ظهر لهم من رأیهم، أو ما اتبعک فیما ظهر لنا من الرأي إلا الأراذل، و بالیاء قراءة الکسائی فی
.11 / 345 ، و (التیسیر) 101 ، و (البیان) 2 / 526 ، و (شرح الهدایۀ) 2 / السبعۀ (الکشف) 1
2) هذه من انفرادات الأعشی عن أبی بکر فی الإمالۀ، و لکن لا یقرأ بها. )
.328 / 370 ، و (المستنیر فی القراءات) ص 595 ، و (الانفرادات) 2 / انظر: (التذکرة) 2
.(191 / 3) هو: جعفر بن أحمد أبو محمد البزاز، روي القراءة عن محمد بن الربیع، و روي عنه فارس بن أحمد. (غایۀ 1 )
4) محمد بن الربیع بن سلیمان الجیزي الأزدي مولاهم، روي عن یونس بن عبد الأعلی، و روي عنه جعفر بن أحمد و أبو العباس )
.(140 / المطوعی. (غایۀ 2
280 . و الشاهد: و بادئ بعد الدال بالهمز حللا ... / 5) انظر: (إعراب القرآن) للنحاس 2 )
6) فی هذه القراءة بنی الفعل علی ما لم یسم فاعله، و حذف فاعله للعلم به، و هو الله تعالی، و المعنی أخفیت و عماها الله علیکم. )
.252 / 313 ، و (المستنیر) 1 / (حجۀ القراءات) 338 ، و (الدر المصون) 6
7) و هنا أسند الفعل فیها إلی الفاعل، و هو ضمیر البنیۀ، و الإسناد هنا مجاز لأن البنیۀ لیست بذات جسم، فیکون مثل قولهم: (أدخلت )
صفحۀ 217 من 384
314 ، و / 346 ، و (حجۀ القراءات) 338 ، و (الدر المصون) 6 / القلنسوة فی رأسی)، أي: (أدخلت رأسی فی القلنسوة) (شرح الهدایۀ) 2
. 124 ، و الشاهد قوله: فعمیت أضممه و ثقل شذا علا. انظر: ص 60 / (الإتحاف) 2
ص: 1196
أنه أسکن المیم، و روي أبو عبد الرحمن و أبو حمدون عن الیزیدي نصّا برفع المیم، و علی «2» عن الیزیدي عن أبی عمرو «1» واصل
ذلک أهل الأداء.
حرف:
.«4» من کلّ زوجین هاهنا [ 40 ]، و فی قد أفلح [ 27 ] بتنوین اللام. و قرأ الباقون بالإضافۀ من غیر تنوین «3» قرأ عاصم فی روایۀ حفص
حرف:
و لم یمل حفص فی القرآن و غیره، هذا ،«6» فتحۀ الراء «5» قرأ حمزة و الکسائی و حفص عن عاصم مجراها [ 41 ] بفتح المیم و إمالۀ
و قرأ الباقون .«7» قول عمرو و عبید عنه، و کذلک روي هبیرة و أبو عمارة عنه، و خالفهم ابن شاهی و القوّاس، فقالا غیر بفتح الراء
و أمال فتحۀ الراء إمالۀ خالصۀ أبو ( 1) أحمد بن واصل البغدادي، روي القراءة عن الیزیدي و الکسائی، و روي عنه ،«8» بضم المیم
.(147 / ابنه محمد بن أحمد ابن واصل. (غایۀ 1
2) و کذلک روي الکسائی و الفراء، و زعم النحویون أنه لحن، إذ لا یجوز إسکان حرکۀ الإعراب إلا فی الشعر، و ذهب الزمخشري )
و الزجاج إلی أنه اختلاس لم یضبطه عنه القراء، و تعقب ذلک أبو حیان بأنه من عادة تجهیل بعض النحویین و البلاغیین للقراءة، و
القراء أجل من أن یلتبس علیهم الاختلاس بالسکون. قلت: و فیها انفرادة شاذة لا یقرأ بها لمخالفتها الجماعۀ و أهل الأداء عن أبی
217 ، و / عمرو. انظر: (مختصر الشواذ) 64 ، و (المستنیر فی القراءات) ص 595 ، و فیه و روي أبو زید من طریق الزهري و (البحر) 5
.316 / 362 ، و 6 / (الدر المصون) 1
.780 / و (القراءات القرآنیۀ فی البحر المحیط) ص 286 ، و (الانفرادات) 2
3) فی (المستنیر فی القراءات) 595 و حفص إلا ابن شاهی. و فیها انفرادة سبعیۀ. )
. عنه یقول الشاطبی ص 60 : و من کل نوّن مع قد أفلح عالما. (السبعۀ) 333 ، و (التیسیر) 101
346 ، و / 4) من قرأ بالتنوین فعلی حذف المضاف إلیه، و التنوین عوض عنه. و من قرأ بغیر تنوین فعلی الإضافۀ. (شرح الهدایۀ) 2 )
.253 / (إبراز المعانی) 513 ، و (المستنیر) 1
5) أي بالإمالۀ الکبري، فحمزة و الکسائی علی أصلهما فی إمالۀ ما بعد الراء من الألفات، و وافقهم حفص هنا، و لم یمل غیرها. )
قال الشاطبی: و ما بعد راء شاع حکما و حفصهم ... یوالی بمجراها و فی هود أنزلا.
(التیسیر) ص 46 و 101 ، و (سراج القارئ) 110 ، باب الفتح و الإمالۀ بین اللفظین.
. 6) الإمالۀ إنما فی الألف و الراء تبعا لها (الإبراز) 220 )
/ 453 وجه الفتح عن حفص، فقال: و رواه ابن شاهی کذلک إلا أنه فخم الراء و فی (غایۀ الاختصار) 2 / 7) ذکر صاحب (الاختیار) 2 )
420 ، وجه الفتح عن جبلۀ عن المفضل عن عاصم، فقال:
.( و أمالوه غیر جبلۀ. أنظر: الفقرة ( 2
8) فهو مصدر من أجري الرباعی، أي: أجراها الله مجري، و قیل: (بالله إجراؤها). و قراءة )
صفحۀ 218 من 384
ص: 1197
روي أداء عن ابن مامویه عن هشام إمالۀ فتحۀ الراء لم یروه «3» ابن کثیر و ابن عامر، علی أن الداجونی «2» و أخلص فتحها «1» عمرو
غیره، قال ابن ذکوان فی کتابه مجراها مفتوحۀ الراء، و اختلف عن نافع فیها، و فی السین من و مرساها [النازعات: 42 ] فروي خلف عن
فیهما بین الکسر و التفخیم، و روي محمد عن أبیه هما بألف فی القراءة فی غیر مکتوبۀ، و هذا یدلّ علی «4» المسیّبی الراء و السین
و روي ابن واصل عن ابن سعدان عنه بفتح الراء و السین. ،«5» الفتح
و أبو «6» و روي حمّاد بن بحر عنه مفخّما قلیلا. و روي ابن جبیر عن أصحابه عنه بالفتح، و روي القاضی و الحلوانی و أبو سلیمان
بن صالح عنه عن [ 16 / ضم المیم «7» نشیط و المدنی و القطري و الکسائی و الشحام عن قالون الراء و السین مفتوحتان، و روي أحمد
.14 / 346 ، و (البیان) 2 / أقوي لاجتماعهم فی ضم مرساها. (حجۀ القراءات) ص 340 ، و (شرح الهدایۀ) 2
1) و فی ضم المیم و إمالۀ الراء انفرادة سبعیۀ عن البصري. و قال الشاطبی: و ما بعد راء شاع حکما. )
. 371 ، و (إرشاد المبتدئ) 369 ، و (البدور الزاهرة) 155 / انظر: (التذکرة) 2
. 2) و صورتها هکذا مجراها انظر: (التبصرة) 538 ، و (المبسوط) 204 )
. و الشاهد: و فی ضم مجراها سواهم عطفا علی البیت الذي قبله، و قد ذکر. انظر: ص 60
3) و فی (إرشاد المبتدئ) 369 ، و الداجونی مجراها بفتح المیم و بالإمالۀ، و فی (المستنیر فی القراءات) 595 ، الداجونی عن ابن )
ذکوان و محقق الفن العلامۀ ابن الجزري، أشار إلی تضعیف هذا الوجه. فقال: و قد غلط من حکی فتح المیم عن الداجونی عن
أصحابه عن ابن ذکوان من المؤلفین و شبهتهم فی ذلک و الله أعلم، أنهم رأوا فیها عنه الفتح و الإمالۀ فظنوا فتح المیم، و لیس
کذلک، بل إنما أرید فتح الراء و إمالتها، فإنه روي عن أصحابه عن ابن ذکوان فیها الفتح و الإمالۀ، فالإمالۀ روایته عن الصوري، و
الفتح روایته عن غیره، و هذا مما ینبغی أن یتنبه له، و هو مما لا یعرفه إلا أئمۀ هذه الصناعۀ العالمون بالنصوص و العلل، المطلعون
علی أحوال الرواة، فلذلک أضرب عنه الحافظ أبو العلاء، و لم یعتبره مع روایته له عنه شیخه أبی العز، الذي نص علیه فی کتبه، و بهذا
یعرف مقدار المحققین.
. 288 و 289 / انظر: (النشر) 2
333 کذلک. / 371 ، و قرأها إسماعیل، و المسیبی، بین اللفظین، و المعنی واحد، و فی کتاب (السبعۀ) 1 / 4) و فی (التذکرة) 2 )
.453 / 5) انظر: (الاختیار) 2 )
.( 6) سالم بن هارون بن موسی أبو سلیمان اللیث المؤدب، عرض علی قالون، و عنه أبو الحسن بن شنبوذ. (غایۀ 301 )
453 ، و إمالۀ (مرساها) قالون بین بین غیر أحمد بن صالح. / 7) و فی (الاختیار) 2 )
ص: 1198
و أبی الأزهر عنه، و «2» و روي داود عن ورش لا فتح شدید و لا بطح، و هو قیاس روایۀ أبی یعقوب ،«1» ب ورش الراء مقعورة
فإنه روي عن أصحابه عنه بالتفخیم، فأما إسماعیل لم یذکر أحد من أصحابه عنه ،«3» بذلک قرأت له من جمیع الطرق إلا الأصبهانی
فی ذلک إلا ما أتاه الفارسی عن أبی طاهر عن ابن مجاهد عن أبی الزعراء عن أبی عمر عنه أن الراء و السین مفتوحتان. و نا محمد بن
بین الکسر و التفخیم، فدلّ علی أنه یرویه عن «4» أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: کان نافع و عاصم فی روایۀ أبی بکر یقرءانهما
إسماعیل و غیره عن نافع، و بذلک قرأت فی روایۀ إسماعیل من طریق أبی الزعراء عن أبی عمر عنه، و قرأت أنه من طریق ابن فرج
عن أبی عمر عنه بالتفخیم.
و اختلف أیضا عن الیزیدي عن أبی عمرو فی ذلک، فروي عنه أبو عبد الرحمن و أبو حمدون مجریها الراء مکسورة و الیاء بین الفتح
عنه مرتفعا المیم مفعلها غیر مکسورة، و هذا یدلّ علی إخلاص «5» و الکسر و مرساها السین و الهاء بین الفتح و الکسر، و روي شجاع
صفحۀ 219 من 384
الراء و السین. و روي ابن سعدان عنه فی مجرده مجراها و مرساها [ 41 ] بکسرهما. و قال فی جامعه بکسر الراء فی مجراها [ 41 ]، و
عن ابن سعدان عنه یشمّ الراء الکسر، و روي ابن جبیر عنه الراء مکسورة، و مرساها مفتوحۀ. و بهذا قرأت فی «6» روي الأصبهانی
روایته و فی روایۀ شجاع و علیه أهل الأداء، و به کان یقرأ ابن مجاهد، و لم یذکر الباقون من أصحاب الیزیدي فی الراء و السین شیئا.
.«7» و اختلف أصحاب أبی بکر عنه فی ذلک، فروي خلف عن یحیی عنه الراء و السین بین الکسر و الفتح
و روي الوکیعی و أبو هشام و ابن الأسود و ابن حزام عن یحیی نصب الراء ( 1) فی (م) معقورة.
.126 / 2) انظر: (المستنیر فی القراءات) 595 ، و (الإتحاف) 2 )
.41 / 3) لأن طریق الأصبهانی عن ورش الفتح فی مثل هذه الألفات قولا واحدا، (النشر) 2 )
. 4) انظر: (السبعۀ) ص 333 )
5) روایۀ شجاع بالفتح عن أبی عمرو (آحادیۀ)، و لا یقرأ بها. )
6) روایۀ عن الأصبهانی بالتقلیل لأبی عمرو و هی (آحادیۀ). )
7) وجه عن شعبۀ بالتقلیل فی الراء، و لم یتواتر عنه. )
ص: 1199
و السین، و ذلک دلیل علی الفتح، و لم یذکر ابن شاکر و ابن المنذر و ضرار عن یحیی فی الراء و السین شیئا، و قال لنا محمد بن علی
الراء و السین بین الکسر و التفخیم. و روي ابن جبیر عن الکسائی عن أبی بکر بنصب :«1» عن ابن مجاهد عن أصحابه عن أبی بکر
الراء و السین، و روي الأعشی عن أبی بکر مجراها و مرساها مفخم، و الباقون عن أبی بکر بنصب الراء و السین، و روي الأعشی عن
عن أصحاب أبی بکر لم یزیدوا علی رفع المیم فیهما شیئا. و نا عبد العزیز بن «2» أبی بکر مجراها و مرساها [ 41 ] مفخم، و الباقون
جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: قال نا أبو بکر، قال: نا محمد بن الجهم، قال: نا أبو ثوبۀ الأعشی و ابن أبی حمّاد عن أبی بکر،
و الکسائی فتحۀ السین «3» و ذلک وهم من ابن الجهم و ابن الجنید؛ لأن الجماعۀ من أصحابهما قد خالفوهما فی ذلک، و أمال حمزة
.[ من مرساها [النازعات: 42 ] علی أصلها، و کلهم ضمّ المیم من مرساها حملا علی قوله: أیّان مرساها [النازعات: 42
حرف:
و «5» من جمیع طرقه هاهنا یا بنی ارکب معنا [ 42 ] بفتح الیاء، و روي حفص فتح الیاء فی الحرف الذي فی یوسف «4» قرأ عاصم
فی الخمسۀ، و تابعه المفضل علی فتح الیاء فی لقمان لا غیر. و «7» و الحرف الذي فی و الصّافّات «6» الثلاثۀ الأحرف التی فی لقمان
إلا ابن کثیر، فإنه قرأ فی ( 1) وجه عن شعبۀ بالفتح فی الراء، و علیه العمل. «8» قرأ الباقون فی الستۀ بکسر الیاء
2) سقط فی النسخۀ (ت)، و موجود فی (م) و لعله تکرار، و هو (... و الباقون عن أبی بکر بنصب الراء و السین، روي الأعشی عن )
أبی بکر مجراها و (مرساها) مفخم، و الباقون عن أصحاب ...
. 3) انظر: (السبعۀ) ص 333 )
289 )، و فیها (انفرادة سبعیۀ). / 4) براوییه لأن شعبۀ یوافق حفصا فی هذا الموضع فقط، (النشر 2 )
5) السورة رقم 12 آیۀ 5 یا بنی لا تقصص رؤیاك. )
17 ). یا بنی لا تشرك بالله، و یا بنی إنها إن تک، و یا بنی أقم الصلاة. ،16 ، 6) السورة رقم 31 الآیات ( 13 )
7) السورة رقم 37 ، آیۀ 102 . یا بنی إنی أري فی المنام. )
8) و قرأ الباقون و هم الجمهور بکسر الیاء و تشدیدها و حجتهم أن هذه الکلمۀ فیها ثلاث یاءات،: الأولی: یاء التصغیر علی (فعیل)، و )
الثانیۀ: مبدلۀ من لام الکلمۀ، أصلها (بنو)
صفحۀ 220 من 384
ص: 1200
.«2» و قد ذکر البیان و الإدغام فی قوله: ارکب معنا فی بابه ،«1» لقمان بوجوه تذکر هناك إن شاء الله
حرف:
عمل بفتح العین و المیم و «3» قرأ الکسائی إنه عمل بکسر المیم و فتح اللام من غیر تنوین غیر صالح [ 46 ] بنصب الراء. و قرأ الباقون
رفع اللام و تنوینها غیر صالح برفع الراء.
حرف:
عامر، و کذلک روي سلامۀ بن هارون عن الأخفش عن ابن ذکوان، و کذلک روي «5» فلا تسئلن [ 46 ] و روي ابن «4» قرأ ابن کثیر
عن ابن ذکوان، و کذلک روي أحمد بن یعقوب التائب عن أصحابه عن صغّر، فقیل: (بنیو) «7» عن الداجونی «6» أهل أصبهان
اجتمعت الواو و الیاء، سبقت إحداهما ساکنۀ، قلبت الواو یاء، و أدغمت فیها، ثم أضیف الاسم إلی یاء المتکلم، فاجتمعت ثلاث
یاءات، فکسرت الباء المشددة قبل یاء الإضافۀ علی الأصل، لأن ما قبلها مکسور، ثم حذفت یاء الإضافۀ لاجتماع ثلاث یاءات مع
التشدید و الکسر و بقیت الکسرة دالۀ علی یاء الإضافۀ.
.360 ،358 / 14 ، و (البیان و التعریف) 1 / 331 ، و (البیان) 2 / 384 ، و (الدر المصون) 6 / انظر بفائدة: (إعراب القرآن) 2
1) و بعض المصنفین ذکرها فی هذا الموضع، لأنه الأول. )
289 . و الشاهد: و فتح یا بنی هنا نص و فی الکل عولا ... و أخر لقمان یوالیه أحمد ... و سکنه زاك / انظر: (السبعۀ) 334 ، و (النشر) 2
. و شیخه الأوّلا. انظر: ص 60
695 ، و مخلص عمل السبعۀ فیه، أن البزي و قالون و خلاد بلا خلاف عنهم لکل منهم الإظهار و الإدغام، / 2) (الجامع) ت الطحان 2 )
و ابن عامر و خلف و ورش، لهم الإظهار بلا خلاف، و للباقین الإدغام. قال الشاطبی: و فی ارکب هدي بر قریب بخلفهم ... کما ضاع
جا.
. انظر: (الإدغام الکبیر فی القرآن الکریم) ص 37 ، و (سراج القارئ) 100
3) قرأ الکسائی وحده بدون تنوین (عمل) فعل ماضی، و (غیر) مفعولا به، أو صفۀ لمصدر محذوف أي عمل عملا غیر صالح، و )
.253 / 348 ، و (المستنیر) 1 / الجملۀ خبر إن. و الباقون بالتنوین، (عمل) خبر إن، و (غیر) بالرفع صفۀ. (شرح الهدایۀ) 2
. و الشاهد: و فی عمل فتح و رفع و نونوا ... و غیر ارفعوا إلا الکسائی ذا الملا. انظر: ص 60
. 4) انفرادة سبعیۀ عنه انظر: (التیسیر) 102 )
5) فی (م) عن أبی عامر. )
6) بکسر أوله و منهم من یفتح الهمزة، (أصبهان) و هی مدینۀ عظیمۀ مشهورة من بلاد فارس من أعلام المدن، و أصبهان اسم للإقلیم )
. 163 ، و (آثار البلاد) 297 / 206 ، و (معجم ما استعجم) 1 / 30 ، و (معجم البلدان) 1 / بأسره. انظر: (أخبار أصبهان) 1
.289 / 520 ، (و النشر) 2 / 7) انظر: (غایۀ الاختصار) 2 )
ص: 1201
قال: نا أبو عبید، قال: نا ،«2» و نا الخاقانی، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا علی بن عبد [ 17 / أ] العزیز .«1» ابن جبیر عن رجاله عن نافع
و کذلک أیضا بفتح اللام و النون، و روي الأخفش عن ابن ذکوان و الحلوانی عن هشام و ابن شاکر عن ابن .«3» هشام عن ابن عامر
صفحۀ 221 من 384
بفتح اللام و کسر النون و تشدیدها، و الذي فی کتاب ابن ذکوان الذي روته الجماعۀ عنه بفتح اللام «4» عتبۀ بإسنادهم عن ابن عامر
مشددة بغیر یاء، و لم یذکر النون بکسر و لا بفتح، إلا أن قوله: بغیر یاء یدلّ علی أنها مکسورة؛ إذ لو کانت مفتوحۀ لم یکن لذکر
عن هشام فتح النون نصّا «5» الیاء معنی، و أظن أن ابن مجاهد لم یجد فی کتاب ابن ذکوان للنون ذکرا، و وجد فی کتاب أبی عبید
حمل روایۀ ابن ذکوان علی روایۀ هشام هذه، فلذلک ذکر عنه فتح النون.
و حدّثنا ابن غلبون، قال: نا عبد الله بن محمد، قال: نا أحمد بن أنس، قال: نا هشام بإسناده عن ابن عامر فلا تسئلن [ 46 ] مثقلۀ، لم یزد
علی ذلک شیئا.
و أحمد بن الجارود عنه مثقلۀ «6» و کذلک قال ابن أبی حسان و الباغندي عنه، و کذلک قال الولید عن یحیی. و قال أحمد بن النضر
و کسر النون و تشدیدها.
قال: ،«8» قال: نا عبد الرزاق بن الحسین ،«7» و نا عبد العزیز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا محمد بن محمد بن الوزیر
نا أحمد بن جبیر عن الکسائی ( 1) وجه عن نافع القراءة کابن کثیر، و لکن لم یشتهر عنه.
2) هو: علی بن عبد العزیز بن عبد الرحمن أبو الحسن البغوي البغدادي، نزیل مکۀ، شیخ مسند، ثقۀ، روي الحروف عن أبی عبید )
القاسم بن سلام، و هو من أجل أصحابه و أثبتهم فیه، و روي عنه الحروف إسحاق بن أحمد الخزاعی و آخرون، مات سنۀ 287 ه
.(549 / (غایۀ 1
. 3) وجه عن ابن عامر القراءة کابن کثیر، و لکن لم یشتهر عنه (السبعۀ) 335 )
. 4) وجه عن ابن عامر القراءة کابن کثیر، إلا أنه یکسر النون و علیه العمل. انظر: (التیسیر 102 ، و (سراج القارئ) 250 )
5) فی (م) أبی عبیدة. )
6) فی النسختین ابن النصر، و الصواب ما ذکر أعلاه، و قد تقدم. )
7) محمد بن محمد بن الوزیر أبو بکر البصري، روي الحروف سماعا عن عبد الرزاق بن الحسن عن احمد بن جبیر، و روي عنه )
الحروف عبد الواحد بن عمر.
8) عبد الرزاق بن الحسن بن عبد الرزاق العجلی و قیل الأنطاکی الوراق، شیخ مقرئ روي القراءة عن أحمد بن جبیر الأنطاکی و ابن )
ذکوان و البزي و حمزة بن القاسم الأحول، و روي عنه ابنه إبراهیم و أحمد ابن یعقوب التائب و محمد بن شنبوذ و محمد بن النقاش
.(384 / و محمد الداجونی و محمد بن محمد الوزیر، و کان إمام جامع دمشق، بقی إلی حدود التسعین و مائتین. (غایۀ 1
ص: 1202
عن إسماعیل و عن إسحاق عن نافع فلا تسلن بغیر همز و یشدّد النون، أو لا یثبت الیاء فی وصل و لا وقف، لم یرو ترك الهمزة فی
بن صالح عن ورش و «1» ذلک أحد غیر ابن جبیر. و قوله: لا یثبت الیاء فی وصل و لا وقف دالّ علی أن النون مکسورة. و قال أحمد
قالون: السین الساکنۀ و الهمزة قبل اللام و اللام ساکنۀ، کذا قال عنهما: إن اللام ساکنۀ، و هو منه خطأ فاحش و غلط بیّن، و ذلک أن
النون مشددة، فلا یجوز أن تکون اللام قبلها ساکنۀ؛ لأنه یجتمع حینئذ ساکنان لیس أحدهما حرف مدّ، و هما اللام و النون الأولی
الداخلۀ فی النون، فإن کان یروي ذلک عنهما بإسکان اللام قبلها جائز حسن، علی أن أهل الأداء عنه من المصریین و غیرهم لا
یعرفون غیر تشدید النون و تحریک اللام، و بذلک قرأت فی روایته عن ورش، و قرأ الباقون بإسکان اللام و تخفیف النون. و نذکر
الاختلاف فی إثبات الیاء بعد النون و فی حذفها فی آخر السورة مع الیاءات إن شاء الله تعالی.
.«2» ما لکم من إله غیره [ 50 ] مذکور من قبل
حرف:
صفحۀ 222 من 384
عن حفص عن عاصم و یستخلف ربی [ 57 ] بجزم الفاء. و قرأ الباقون برفعها، و قد ذکر فی الأنفال. «3» روي هبیرة
حرف:
فی روایۀ الولید و الکسائی ( 1) انظر: (السبعۀ) 335 ، و الثابت من الأوجه للقراء فی «5» و ابن عامر «4» قرأ نافع فی غیر روایۀ إسماعیل
السبعۀ کما یأتی.
- أبو عمرو و الکوفیون بإسکان اللام و کسر النون مخففۀ و صورتها (تسألن).
- و نافع و ابن عامر بفتح اللام و کسر النون مشددة و صورتها (تسألنّ).
- و ابن کثیر بفتح اللام و النون و تشدیدها و صورتها (تسألنّ)، (التیسیر فی القراءات السبع) 227 ، و الشاهد: و تسألن خف الکهف
. ظل حمی و ... هاهنا غصنه و افتح هنا نونه دلا. انظر: ص 60
2) الآیۀ ( 59 ) الأعراف. انظر: ص فی البحث. )
35 ، قوله: و روي عن حفص عن عاصم: و یستخلف بالجزم حملا علی موضع الفاء و ما بعدها، و فی / 3) و فی (الجامع) للقرطبی 9 )
234 ، (و قرأ حفص فی روایۀ هبیرة بجزمها عطفا علی مواضع الجزاء). قلت: و فیها انفرادة شاذة، و القراءة لحفص فی السبعۀ / (البحر) 5
کالجمهور.
.788 / و انظر: الحرف رقم ( 65 ) من سورة الأنفال من الرسالۀ، و (الانفرادات) 2
373 ، و قرأ (... رجال نافع سوي إسماعیل). / 4) و فی (التذکرة) 2 )
و فی (إرشاد المبتدئ) 370 ، قرأ (أهل المدینۀ إلا إسماعیل).
5) روایۀ الولید عن ابن عامر آحادیۀ. )
ص: 1203
عن عاصم من روایۀ البرجمی و الشمونی و محمد بن إبراهیم الأعشی عنه و من خزي یومئذ هاهنا [ 66 ] و من عذاب «1» و أبو بکر
عن نافع. و قال ابن جبیر عن «2» یومئذ فی المعارج [ 11 ] بفتح المیم فیهما. و قرأهما الباقون بخفض المیم، و کذلک روي إسماعیل
عن الأعشی عنه، و یأتی الاختلاف «4» أبی بکر و ابن غالب «3» الکسائی عنه بفتح المیم، و کذلک سائر الرواة عن ابن عامر و عن
89 ] هناك إن شاء الله تعالی. ] «5» الذي فی النمل
حرف:
قرأ حمزة و حفص عن عاصم ألا إن ثمود هاهنا [ 68 ] و فی الفرقان [ 38 ] و العنکبوت [ 38 ] و عادا و ثمود و فی و النجم [ 51 ] و ثمود
الألف المرسومۀ فی الخط بعدها، جاءت الروایۀ بذلک نصّا «7» فی الأربعۀ، و إذا وقفا سکّنا الدال، و لم یثبتا «6» فما أبقی بغیر صرف
قال: حدّثنی سلیم ،«10» قال: نا ابن سعد ،«9» قال: نا سلیمان بن یحیی ،«8» عن حمزة. حدّثنا محمد بن علی قال: نا محمد بن القاسم
.373 / عن ( 1) ذکرت روایۀ البرجمی و الشمونی عن أبی بکر عن عاصم فی (التذکرة) 2
521 ، و الأعشی عن أبی بکر، و هی آحادیۀ. / و (المبسوط) 204 ، و فی (غایۀ الاختصار) 2
2) قال: صاحب (السبعۀ) 336 "،و قال إسماعیل عن جعفر عنه، بالإضافۀ فی الثلاثۀ، و کسر المیم "و کذا فی (المبسوط) 204 ، قلت: )
و لم یشتهر هذا الوجه عنه.
3) کذا بالنسختین، و لعل الصواب عن ابن عامر و عن أبی بکر و الله أعلم. )
صفحۀ 223 من 384
4) و روایۀ محمد بن غالب عن الأعشی. انظرها: فی (المبسوط) 204 ، و لم تشتهر. )
. 5) و الشاهد: و یومئذ مع سال فافتح اتی رضا ... و فی النمل حصن قبله النون ثملا. انظر: ص 60 )
6) أي: فی کلمۀ، (ثمود)، لأنه ممنوع من الصرف للعلمیۀ و التأنیث، لجعلهم اسم (قبیلۀ) معرفۀ. )
.258 / 129 ، و (المستنیر) 1 / 20 ، و (الإتحاف) 2 / انظر: (البیان) 2
7) فی (م) و لم ینشأ. )
8) محمد بن القاسم بن محمد بشار الأنباري، الإمام الکبیر و الأستاذ الشهیر، روي القراءة عن أبیه القاسم بن محمد و إسماعیل بن )
إسحاق القاضی و الحسن بن الحباب و أحمد الأشنانی و سلیمان الضبی و عنه عبد الواحد بن أبی هاشم و أبو مسلم محمد الکاتب
.(230 / 280 ، و غایۀ 2 / شیخ الدانی، من الطبقۀ الثامنۀ، مات سنۀ 328 ه. (معرفۀ 1
9) سلیمان بن یحیی بن أیوب الضبی، عرض علی الدوري، و روي القراءة عن خلف و أبی حمدون و عنه محمد بن القاسم و أبو )
بکر النقاش، من الطبقۀ السابعۀ، مات سنۀ 291 ه.
.(317 / 256 ، و غایۀ 1 / (معرفۀ 1
10 ) هو: محمد بن سعدان، و قد تقدم. )
ص: 1204
حمزة أنه کان یقف علی هذه الأربعۀ الأحرف [ 17 / ب بغیر ألف، و کذا قال ابن کیسۀ عن سلیم عنه.
و عمرو عنه. و «1» و کذا وقفت أنا فی روایۀ حفص علی جمیع من قرأت علیه من شیوخ، و کذا روي ذلک الأشنانی أداء عن عبید
قال: نا القطیعی، قال: نا أبو «3» بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا أحمد بن [قدریخت السیرافی «2» حدّثنا عبد الواحد
عن حفص عن عاصم أنه کان إذا وقف علی المنصوب من ثمود وقف بألف، و إذا وصل لم یجزه، و لا أعلم أحدا من «4» الربیع
و هذه الألف التی یأتی بها فی الوقف لیست بالمبدلۀ من ،«6» وحده «5» أصحاب حفص ذکر الوقف علی ذلک نصّا غیر الزهرانی
التنوین، و إنما هی صلۀ توصل بها الفتحۀ.
و قرأ عاصم فی روایۀ المفضل و حمّاد بصرف الثلاثۀ الأحرف الأول، و ترك صرف الحرف الرابع الذي فی و النجم.
و ابن أبی أمیۀ و ابن حمّاد و الأعشی من روایۀ «7» و اختلف عن أبی بکر خاصۀ فروي عنه یحیی بن آدم و العلیمی و البرجمی
الشمونی عنه أنه لم یصرف أیضا، و صرف الثلاثۀ الأحرف الباقیۀ. و روي عنه ابن عطارد أنه لم یصرف الذي فی و النجم، و ترجم
عنه بغیر ألف، قال: و قد قاله أبو بکر مرّة ثمودا بألف و نون. ( 1) فی (م) عن عبید.
2) عبد الواحد بن محمد أبو محمد الباهلی الأندلسی المالقی، أستاذ کبیر، شرح کتاب التیسیر شرحا حسنا، أفاد فیه. و أجاد، قرأ علی )
أحمد بن إبراهیم و محمد السهلی و ابن أبی الأحوص.
(477 / (غایۀ 1
3) أحمد بن قدر بخت أبو بکر السیرافی، مقرئ روي عن محمد القطعی، و عنه أبی بکر النقاش و الحسن بن سعید المطوعی. (غایۀ )
.(95 /1
4) أبو الربیع: هو سلیمان بن داود أبو الربیع الزهرانی البصري، روي عن جعفر بن سلیمان و برید ابن عبد الواحد و عبد الوارث بن )
.(313 / سعید و عنه أحمد بن شاهین و ابن ماهان و محمد بن یحیی القطعی، مات سنۀ 234 ه. (غایۀ 1
5) هو: أبو الربیع المتقدم. )
290 ، علی ذلک حیث قال ":و من لم ینون وقف بغیر ألف، و إن کانت مرسومۀ، فبذلک جاءت / 6) و وافقه صاحب (النشر) 2 )
الروایۀ عنهم منصوصۀ، و لا نعلم عن أحد منهم فی ذلک خلافا إلا ما انفرد به أبو الربیع الزهرانی عن حفص عن عاصم؛ أنه کان إذا
صفحۀ 224 من 384
وقف علیه وقف بالألف "أ ه.
. 7) انظر (المبسوط) 202 )
ص: 1205
و هی هذه الأربعۀ، و ،«1» و اختلف عن حسین عنه فیه أیضا، فروي عنه خلّاد عن أبی بکر أنه أجري ثمودا فیما کان فیه ألف ثابتۀ
روي عنه أبو هشام عن أبی بکر عن عاصم أنه قرأ الثلاثۀ بألف، و فی النجم بغیر ألف. و قال عنه أبو هشام فی موضع آخر: الأربعۀ
بألف، فوافق خلّادا عنه. و روي عنه الکسائی و یحیی الجعفی و ابن غالب عن الأعشی عن أبی بکر أنه أجري الأربعۀ الأحرف.
حدّثنا الفارسی قال: نا أبو طاهر، قال: نا ابن شهریار، قال: حدّثنا ابن الأسود قال: [و أخبرنی عروة بن أحمد الأسدي و قد کان قرأ علی
أبی بکر، قال: کان عاصم ینوّن فی أربعۀ أحرف فی و النجم، و العنکبوت، و الفرقان، و هود. قال عروة: و قال أبو بکر: کان عاصم
ربما نوّن فی و النجم، و ربما ترك.
عوضا من التنوین. «2» و قرأ الباقون بصرف الأربعۀ الأحرف، و وقف علیها بألف
حرف:
ألا بعدا لثمود [ 68 ] مصروفا بکسر الدال مع التنوین. «3» قرأ الکسائی
قال: نا محمد بن الجهم، ،«4» و قرأ الباقون غیر مصروف بفتح الدال من غیر تنوین. نا محمد بن علی، قال: نا ابن الأنباري، قال: نا أبی
قال: قلت للکسائی: لم أجریت ألا بعدا لثمود و من أصلک أن لا تجریه إلا فی موضع النصب اتباعا للکتاب؟ فقال: ،«5» قال: نا الفرّاء
لمّا قرب من المجري و کان موافقا له من جهۀ المعنی أجریته لجواره له. قال أبو عمرو: و ذلک بعد أن روي الإجراء عن سلفه و تلقّاه
عن ( 1) فی (م) ثانیۀ.
. 2) و ذلک اتباعا للمصحف، لأنهن مکتوبات فی المصحف بالألف، (إعراب القراءات)/ 286 )
. 3) انفرادة سبعیۀ عنه. انظر (التیسیر) 102 )
4) القاسم بن محمد بن بشار الأنباري البغدادي، والد أبی بکر الأنباري، ثقۀ عرض علی عمه أحمد ابن بشار و سمع الحروف من أبی )
خلاد سلیمان بن خلاد و من نصر بن داود و من أبی الفتح النحوي و من محمد بن الجهم، و روي عنه سماعا ابنه أبو بکر، و عرضا
.(24 / أحمد بن عبد الرحمن، مات سنۀ ( 304 ه). (غایۀ 2
5) هو: یحیی بن زیاد أبو زکریا الأسلمی النحوي الکوفی المعروف بالفراء، شیخ النحاة، و کان أبرع الکوفیین، و روي الحروف عن )
أبی بکر بن عیاش و علی بن حمزة الکسائی، و عنه سلمۀ بن عاصم و محمد ابن الجهم. قال أبو العباس ثعلب: لو لا الفراء. لما کانت
العربیۀ، لأنه خلصها و ضبطها، له مصنفات کثیرة مشهورة فی النحو و اللغۀ و معانی القرآن، مات سنۀ 207 ه.
.( 333 )، و (البلغۀ 338 / 371 )، و (بغیۀ الوعاة 2 / انظر: (المعارف 545 )، و (غایۀ 2
ص: 1206
.«1» أئمته
حرف:
و روي ابن مجاهد بإسناد .«2» قرأ حمزة و الکسائی، قال سلم [ 69 ] بکسر السین و إسکان اللام من غیر ألف هاهنا، و فی و الذاریات
عن عاصم فی و الذاریات [ 25 ] سلم مثل حمزة، و لم أقرأ بذلک من طریقه. و قرأهما الباقون بفتح السین و «3» عن جبلۀ عن المفضل
صفحۀ 225 من 384
.«4» اللام و ألف بعدهما
حرف:
و ،«6» 72 ] بنصب الباء. و کذلک حکی أحمد بن صالح عن قالون ، و حفص عن عاصم یعقوب قالت [ 71 «5» قرأ ابن عامر و حمزة
قال: هذا حفظی عنه.
.«7» و خالفه فی ذلک سائر أصحاب قالون، فرووه عنه بالرفع، و بذلک قرأ الباقون
حرف:
قرأ ابن عامر و نافع و الکسائی سیء بهم [ 77 ] و سیء هاهنا، و فی ( 1) انظر: (السبعۀ) 337 ، و (الإتحاف)/ 130 . و شاهد الحرفین من
الحرز: ثمود مع الفرقان و العنکبوت لم .. ینون علی فصل و فی النجم فصلا نما لثمود نونوا و اخفضوا رضی. انظر:
. ص 60
. قال الشیخ: محمد الحرباوي فی (إرشاده) 56
ثمود نونن هنا کنجمه ... و العنکبا فرقان فاعلمن به ... فی لثمود نونن مع حفصۀ.
2) السورة الکریمۀ، رقم [ 51 ] آیۀ [ 25 ]: إذ دخلوا علیه فقالوا سلاما )
522 ، قلت: / 3) روایۀ المفضل عن عاصم بإسکان اللام فی (سلم) فی (الذاریات)، ذکرها أبو العلاء الهمذانی فی (غایۀ الاختصار) 2 )
و هی لم تثبت له فی القراءة السبعیۀ.
4) قراءة الجماعۀ معناها: أنه سلم علیهم و تقدیرها: سلام علیکم، فحذف الخبر، کما قال: فصبر جمیل (یوسف 18 )، أي فصبر جمیل )
أمثل.
و من قرأ (سلم) فیحتمل أن تکون بمعنی قراءة الجماعۀ، فیکون معناها سلام مثل: حل و حلال، أو یکون بمعنی المسالمۀ. (شرح
.259 / 350 ، (و المستنیر) 1 / الهدایۀ) 2
. الشاهد: هنا قال سلم کسره و سکونه ... و قصر و فوق الطور شاع تنزلا. انظر: ص 60
5) تنبیه: سقط اسم حمزة سهوا فی النسخۀ (ت) مع من قرأ بالنصب، و کذا فی (التیسیر) 102 ، و هو مذکور فی النسخۀ (م) و بقیۀ )
المصادر و الشاطبیۀ.
6) وجه عن قالون منفرد لم أجده إلا فی الجامع، و لا یقرأ به. )
7) قراءة نصب الباء عطفا علی لفظ (إسحاق)، أو منصوب بفعل مقدر أي (و وهبنا)، و بالرفع مبتدأ خبره الظرف قبله، فمن رفع: ابتدأ )
بقوله: و من وراء إسحاق، و ذلک أن الکلام قد تم قبله، و من نصب یکره له أن یبتدئ به، لأنه متعلق بقوله: (فبشرناها). و الشاهد
. قوله: و یعقوب نصب الرفع عن فاضل کلا. انظر: ص 60
.131 / 474 ، و (الإتحاف) 2 ،373 / (و التذکرة) 2
ص: 1207
.«4» الضم للسین. و قرأ الباقون بإخلاص کسرها و قد ذکر «3» 27 ] إشمام ] «2» 33 ] و الملک ] «1» العنکبوت
حرف:
صفحۀ 226 من 384
قرأ الحرمیان و ابن عامر فی روایۀ الولید فأسر [ 81 ] هنا و فی الحجر [ 65 ] و الدخان [ 23 ] بوصل الألف، و کذلک قرءوا [ 18 / أ] و أن
بقطع الألف «5» أسر فی طه [ 77 ] و الشعراء [ 52 ] بوصل الألف و کسر النون قبلها للساکنین. و قرأ الباقون و سائر الرواة عن ابن عامر
.«6» فی الخمسۀ و إسکان النون قبلها فی الموضعین
حرف:
قرأ ابن کثیر و أبو عمرو و ابن عامر فی روایۀ الولید إلا امرأتک [ 81 ] برفع التاء. و قرأ الباقون و ابن عامر فی غیر روایۀ الولید بنصبها.
«7»
93 و 121 ] قد ذکر قبل. ( 1) العنکبوت 29 ، آیۀ 33 ، سیء بهم و ضاق. ] «9» 87 ] و علی مکانتکم ] «8» أصلواتک
2) الملک 67 ، آیۀ 27 سیئت وجوه الذین. )
3) الإشمام لغۀ: مأخوذ من أشممته الطیب، أي وصلت إلیه شیئا یسیرا مما یتعلق به و هو الرائحۀ. )
و المقصود به هنا غیر الإشمام الذي یکون فی باب الوقف، و إذا أطلق فالمقصود الثانی، أما الذي هنا فهو حرکۀ مرکبۀ من حرکتین
کسر أو ضم، أو أن تنحو بالکسرة نحو الضمۀ و بالیاء نحو الواو، و الفعل هنا و إن کان مکسورا فأصله الضم علی ما لم یسم فاعله،
فأشمت الضم دلالۀ علی أنه أصل ما یستحقه، و هی لغۀ فاشیۀ للعرب، و أبقوا شیئا من الکسر تنبیها علی ما تستحقه من الإعلال. قال
الناظم: و سیء و سیئت کان روایۀ أنبلا ..
عطفا علی قوله: و قیل و غیض ثم جیء یشمها.
. انظر: (الإبراز) 321 ، و (سراج القارئ) 149 ، و (التعریفات) 27 ، و (الإضاءة) 60
. 4) فی سورة البقرة آیۀ 12 و إذا قیل لهم. انظر. (الجامع) ص 56 و (التیسیر) ص 67 )
. 5) و القراءة المتواترة عنه بما رواه سائر الرواة عنه. (السبعۀ) 338 ، و (التیسیر) 102 )
6) القطع و الوصل لغتان، من (سري أسري) بمعنی واحد، فمن وصل کسر النون للساکنین وصلا یبتدئون بکسر الهمز،، و من قطع )
92 ، (و / 352 ، و (النشر) 2 / فعلی أصولهم، و الراء یجوز فیها الوجهان- الترقیق و التفخیم- وقفا مع أولویۀ الترقیق. (شرح الهدایۀ) 2
. الشفاء فی مسألۀ الراء) 95 . الشاهد قوله: فأسر أن أسر الوصل أصل دنا. انظر: ص 61
7) من رفع التاء فعلی البدلیۀ، و من قرأ بنصبها فعلی الاستثناء، و ابن عامر کله یقرأ فی المتواتر عنه کالجماعۀ. الشاهد: و هاهنا حق إلا )
.353 -352 / امرأتک ارفع و أبدلا. انظر (شرح الهدایۀ) 2
. 8) انظر: حرف 98 )
. 9) (الجامع) ص 33 ت طلحۀ فرش الآیۀ ( 35 ) سورة الأنعام، و (التیسیر) ص 85 )
ص: 1208
حرف:
و کلهم قرأ إذا أخذ القري [ 102 ] بألف بعد الذال علی ما رسم فی کل المصاحف إلا ما حدّثناه عبد العزیز بن محمد قال: نا عبد
الواحد بن عمر، قال:
عن «3» عن نافع: إذ أخذ القري بغیر ألف، و کذلک روي خارجۀ «2» عن إسماعیل «1» نا محمد بن أحمد البرمکی، قال: نا أبو عمر
لم یرو هذا عن أبی عمر غیر البرمکی، و روي سائر الرواة عنه عن إسماعیل نفسه إذا أخذ بألفین، و هو الصواب. «4» أبی عمرو
صفحۀ 227 من 384
حرف:
عن عاصم أنه قرأ بالیاء. «5» و کلهم قرأ و ما نؤخره [ 104 ] بالنون إلا ما رواه المفضل
حرف:
«6» . قرأ حمزة و الکسائی و حفص عن عاصم و أما الذین سعدوا [ 108 ] بضم السین. و قرأ الباقون بفتحها
حرف:
قرأ الحرمیان و إن کلّا لما [ 111 ] بتخفیف إن و لمّا جمیعا، و قرأ ابن عامر و حمزة و حفص عن عاصم من غیر روایۀ هبیرة و أبی
عن «7» عمارة [عن حفص بتشدید إنّ و لمّا جمیعا، و کذلک روي عبید و نعیم و هارون بن حاتم و یحیی بن سلیمان عن أبی بکر
عاصم. ( 1) هو: الدوري شیخ البرمکی.
66 عن الجحدري، و إسماعیل عن نافع. - 2) و فی (مختصر الشواذ) 65 )
3) خارجۀ بن مصعب أبو الحجاج الضبعی السرخسی، أخذ القراءة عن نافع و أبی عمرو، و له شذوذ عنهما لم یتابع علیه، و روي عن )
.(268 / حمزة حروفا و عنه العباس بن الفضل و أبو معاذ النحوي، مات سنۀ 168 ه. (غایۀ 1
4) و تروي عن اللؤلؤي عن أبی عمرو و عن رجاء، و تعتبر شاذة لمخالفتها قراءة الجماعۀ. )
.793 / 261 ، و (الانفرادات) 2 / انظر: (بستان الهداة) 610 ، (و البحر) 5
5) أبو زید عن المفضل و تروي أیضا عن الأعمش، و فیها انفرادة شاذة عن عاصم، انظر: )
.79 / 261 ، و (الانفرادات) 2 / 374 ، (و المستنیر فی القراءات) 599 ، و (البستان) و (البحر) 5 / (التذکرة) 2
6) الضم و الفتح لغتان، فالأول: علی البناء للمفعول، الثانی: علی البناء للفاعل. )
و الشاهد: و فی سعدوا فاضمم صحابا و سل به.
.260 / انظر (حجۀ القراءات) 349 ، و (المستنیر) 1
7) وجه عن شعبۀ القراءة کحفص بالتشدید، و لکن لم یشتهر عنه فی القراءة السبعیۀ. )
ص: 1209
من الطرق المذکورة و فی روایۀ المفضل و حمّاد، و فی روایۀ هبیرة [و أبی عمارة] عن «2» فی غیر روایۀ أبی بکر «1» و قرأ عاصم
بتخفیف إن و تشدید لمّا. و نا الفارسی قال: نا أبو طاهر، قال: نا ابن حاتم، قال: نا هارون عن أبی بکر عن عاصم بتشدید «3» حفص
«4» . إنّ و لمّا جمیعا. و قرأ أبو عمرو و الکسائی بتشدید إنّ و تخفیف لما
حرف:
عن نافع أنه خفّفها و عنه یروي إسکان القاف، «5» و کلهم قرأ أولوا بقیۀ [ 116 ] بتشدید الیاء إلا ما رواه سلیمان الهاشمی عن إسماعیل
روایته و ما نصّه فی کتابه علی ذلک؛ لأنه قال أولوا بقیۀ خفیفۀ لم یزد «6» فیکون روایۀ موافقۀ للمروي عن أبی جعفر و شیبۀ، و حل
عن الحسن بن «8» حدّثنا الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: حدّثنی جعفر الدوري ،«7» علی ذلک و لا ذکر الیاء و لا غیر و لا غیرها
عن ( 1) فی (م) فی غیر روایۀ، و الصواب ما فی (ت). «9» العباس
صفحۀ 228 من 384
. 2) الوجه الثانی عن شعبۀ، و علیه العمل. (التیسیر) 103 )
3) وجه عن حفص القراءة کشعبۀ من روایۀ أبی عمارة، و تقدم الأول الذي به العمل. )
انظر: المصدر السابق. تنبیه: حرف (یس) (س 36 آیۀ ( 32 ) و (الطارق) (س 86 آیۀ ( 4) ذکره المؤلف فی سورة (یس)، و حرف
. (الزخرف) (س 43 آیۀ 35 ) فی موضعه. انظر: (الجامع) بتحقیق خالد علی، ص 119 و 180
4) فتصبح قراءة القراء فی اللفظتین، کالآتی: قرأ نافع و ابن کثیر و شعبۀ بتخفیف النون الساکنۀ فی (إن کلا). و الباقون بفتحها مشددة: )
(کلا لما). قرأ ابن عامر و عاصم و حمزة بتشدید المیم و الباقون بتخفیفها. و الشاهد: و خف و إن کلا إلی صفوه، و لا و فیها و فی
یاسین و الطارق العلا ..
شدد لما کامل فاعتلا.
. 291 ، و (التیسیر فی القراءات السبع) 228 -290 / انظر: (النشر) 2
5) الإمام الدانی لم یبین هنا حرکۀ الباء، لروایۀ إسماعیل عن نافع، و لکن ذکر أنها کروایۀ أبی جعفر، شیخ نافع و شیبۀ، ففی (النشر) )
271 قوله: قرأ / 292 ، أن کسر الباء و إسکان القاف و تخفیف الباء هی قراءة شیبۀ، و روایۀ ابن أبی أویس عن نافع، و فی (البحر) 5 /2
أبو جعفر و شیبۀ بضم الباء و سکون القاف، وزن (فعلۀ). و هو وهم.
6) کذا بالنسختین، و لم أهتد لمعناها. )
7) کذا بالنسختین، و لم أهتد لمعناها. )
8) لم أقف علیه بعد البحث. )
9) الحسن بن العباس أبو علی الرازي، شیخ عارف حاذق، مصدر ثقۀ، إلیه المنتهی فی الضبط و التحریر، قرأ علی الأحمدین ابن )
قالون و الحلوانی محمد بن عیسی الأصبهانی و أحمد بن صالح المصري و القاسم بن أحمد و محمد بن الجهم و أبی هاشم المروزي،
روي عنه ابن
ص: 1210
أولو بقیۀ [ 116 ] خفیفۀ، لم یرو ذلک أحد غیره. «2» عن الهاشمی عن إسماعیل عن نافع «1» محمد بن عیسی
حرف:
عن یحیی «3» قرأ نافع و حفص عن عاصم و إلیه یرجع الأمر کله [ 123 ] بضم الیاء و فتح الجیم، و کذلک روي أحمد بن رشد
«4» . الجعفی عن أبی بکر. و قرأ الباقون بفتح الیاء و کسر الجیم
حرف:
و روي الثعلبی «5» . قرأ نافع و ابن عامر و حفص عن عاصم بغافل عمّا تعملون [ 123 ] آخرها و آخر النمل بالتاء. و قرأهما الباقون بالیاء
عن «8» عنه بالتاء. و روي هارون عن حسین عن أبی بکر «7» آخر النمل بالیاء، و روي الأخفش و سائر الرواة «6» عن ابن ذکوان
عاصم آخر هود بالتاء مثل حفص، لم یروه غیره.
یاء: أولاهنّ فإنی أخاف مجاهد و ابن شنبوذ و ابن المنادي و النقاش و أحمد بن «9» فی هذه السورة من یاءات الإضافۀ ثمانی عشرة
.(216 / 235 ، و غایۀ 1 / عبید الله و الحسن بن الحباب و أحمد بن بویان، من الطبقۀ السابعۀ، توفی عام 289 ه، (معرفۀ 1
1) محمد بن عیسی أبو عبد الله الأصبهانی، إمام فی القراءات، کبیر مشهور، له اختیار فی القراءة أول و ثان، أخذ القراءة عرضا و )
صفحۀ 229 من 384
سماعا عن خلاد بن خالد و الحسن بن عطیۀ و داود بن أبی طیبۀ و خلف و أبی معمر و سلیمان الهاشمی و سلیم و یونس بن عبد
الأعلی و نصیر النحوي و ابن حماد و حماد بن بحر، روي عنه الفضل بن شاذان محمد الأصبهانی و آخرون، قال أبو نعیم الأصبهانی:
ما أعلم أحدا أعلم منه فی وقته فی القراءات، و صنف کتاب الجامع فی القراءات، و کتابا فی الرسم و کتابا فی جواز قراءة القرآن علی
.(223 / طریقۀ المخاطبۀ، مات سنۀ 253 ه، (غایۀ 2
.800 / 2) انفرادة شاذة عن نافع (الانفرادات) 2 )
3) هو: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشید أبو جعفر المصري الرشیدي، قرأ علی أحمد بن صالح، و سمع الحروف من یحیی )
.(109 / الجعفی عن أبی بکر، قرأ علیه محمد بن شنبوذ، و روي القراءة عنه أحمد بن مهران. (غایۀ 1
4) فی القراءتین الفعل مبنی للفاعل علی وجه الفتح، و مبنی للمفعول علی وجه الضم، و قد تقدم نظیره، و الشاهد: و یرجع فی الضم )
و الفتح إذ علا. و روایۀ یحیی آحادیۀ.
. 5) بالتاء علی الخطاب و الیاء علی الغیبۀ و الدلیل قوله: و خاطب عما تعملون هنا و اخر النمل علما عمّ و ارتاد منزلا. انظر: ص 61 )
6) وجه عن ابن ذکوان بالیاء آخر (النمل)، و لم یشتهر عنه. )
7) و القراءة له بما رواه سائر الرواة عنه بالتاء. )
8) وجه آحادي عن شعبۀ، لم یشتهر و یتواتر عنه. )
. 9) فی هذه السورة أربع و خمسون یاء إضافۀ، و المختلف فیه ثمانی عشرة (السبعۀ) 340 )
ص: 1211
علیکم [ 3]، و کذا إنی أخاف علیکم [ 26 و 84 ]، و إنی أعظک [ 46 ]، و إنی أعوذ بک [ 47 ]، إنی أخاف [ 84 ] شقاقی أن [ 89 ] فتحهن
عنی إنه لفرح [ 10 ] نصحی إن أردت [ 34 ] إنی إذا لمن «1» الحرمیان و أبو عمرو و ابن عامر من روایۀ ابن بکار، و أسکنهنّ الباقون
الظالمین [ 31 ] فی ضیفی ألیس [ 78 ] فتحهنّ نافع و أبو عمرو. و روي ابن عتبۀ عن ابن عامر شقاقی أن و نصحی إن أردت بالفتح، و
/ روي ابن بکّار عنه فی ضیفی ألیس [ 78 ] بالفتح، و کذلک روي عنه فتح کل یاء إضافۀ استقبلها همزة مفتوحۀ فی جمیع القرآن [ 18
.«2» ب . و أسکنهن الباقون
ولکنی أراکم [ 29 ] فتحها نافع و ابن کثیر من روایۀ البزّي و أبو عمرو و ابن عامر و أبو عمر و حفص عن عاصم، و کذلک روي ابن
فطرنی أفلا [ 51 ] فتحها نافع و ابن کثیر فی روایۀ البزّي من غیر روایۀ «4» أبی حماد عن أبی بکر. و أسکنها الباقون «3» جامع عن ابن
و کذلک روي الخزاعی عن أصحابه الثلاثۀ القوّاس و البزّي و ابن فلیح ،«5» الخزاعی و ابن عامر فی روایۀ ابن بکّار. و أسکنها الباقون
إنی أراکم بخیر [ 84 ] فتحها نافع و أبو عمرو و ابن عامر فی روایۀ ابن بکار. «6» إنی أشهد الله [ 54 ] فتحها نافع. و أسکنها الباقون
من روایۀ الخزاعی فتحها، و کذلک روي أبو ربیعۀ و الزینبی و أبو العبّاس البلخی و «7» و اختلف فیها عن ابن کثیر، فروي عنه البزّي
. ابن مجاهد فی جامعه عن ( 1) و علیه أهل الأداء عنهم، و روایۀ ابن بکار غیر متواترة. انظر: (السبعۀ) 340
.138 / 292 ، و (الإتحاف) 2 / 375 ، و (النشر) 2 / 2) انظر: (السبعۀ) 340 ، و (المبسوط) 207 ، و (التذکرة) 2 )
3) فی (م) عن أبی حماد. )
4) روایۀ ابن عامر و أبی عمر و حفص و أبی بکر بفتح الیاء من انفرادات (الجامع)، و لهم فی القراءة السبعیۀ إسکان الیاء المصادر )
السابقۀ.
5) و علیه أهل الأداء عنهم، و روایۀ ابن بکار، لم تشتهر عنه، انظر: المصادر السابقۀ. )
6) انفرادة سبعیۀ عن نافع، انظر: المصادر السابقۀ. )
7) وجه الفتح عن البزي، هو المتواتر عنه و به العمل. انظر: المصادر السابقۀ. )
صفحۀ 230 من 384
ص: 1212
إسکانها، و کذلک ذکر ابن مجاهد فی غیر جامعه عن «2» و سائر الرواة عن قنبل «1» قنبل. و روي عنه ابن فلیح و الخزاعی عن البزّي
و ما توفیقی إلا بالله فتحها نافع و ابن عامر و أبو عمرو، و أسکنها «3» قنبل، و کذلک قال: لنا محمد بن علی عنه عن قنبل إسکانها
توفیقی [ 88 ] و شقاقی بالإسکان أرهطی أعز [ 92 ] فتحها الحرمیان و ابن عامر فی «4» الباقون. و روي عامر عن الیزیدي عن أبی عمرو
روایۀ ابن ذکوان و ابن بکّار و ابن عتبۀ و أبی عمرو، و أسکنها الباقون.
و قد روي لی أبو الفتح عن قراءته فی روایۀ هشام عن ابن عامر فتحها، و علی الإسکان العمل فی روایته، فکلهم سکّن الیاء من قوله: و
عن نافع «8» ورش و سقلاب «7» بن إبراهیم البلخی أداء عن یونس عن «6» 47 ] إلا ما رواه أبو العباس بن عبد الله ] «5» ترحمنی أکن
ورش و أبو یعقوب و أبو الأزهر و داود، «9» أنه فتحها، و ذلک غلط من البلخی لا شک فیه، و قد نصّ علیها بالإسکان عنه
و فیها من الیاءات المحذوفات ثلاث:
أولاهن: فلا تسئلن [ 26 ] أثبتها فی الوصل و حذفها فی الوقف نافع فی روایۀ ورش و إسماعیل من قراءتی و من روایۀ الکسائی عنه، و
و أبو ( 1) وجه آخر عنه، و لم یشتهر عنه، و لا یقرأ به. «10» فی روایۀ العثمانی
2) و بما رواه سائر الرواة عن قنبل القراءة له، و تقدم الوجه الأول بفتح الیاء، و لم یشتهر. انظر: )
المصادر السابقۀ.
3) هذه الکلمۀ ساقطۀ فی (م). )
4) وجه عن أبی عمرو بإسکان الیاء، و لم یشتهر عنه، و تقدم الأول الذي علیه العمل. )
. 5) لم تذکر هذه الیاء فی کتاب (السبعۀ) 340 )
6) فی (م) بزیادة کلمۀ (ابن). )
7) فی (م) بدون (عن) و الشاهد: )
و یاءاتها عنی و إنی ثمانیا و ضیفی و لکنی و نصحنی فأقبلا
شقاقی و توفیقی و رهطی عدها و مع فطرن أجري معا تحص مکملا.
8) هو: سقلاب بن شیبۀ أبو سعید المصري، قرأ عرضا علی نافع، و روي عنه کتاب التمام، و کان یقرئ بمصر مع ورش، و روي عنه )
یوسف الأزرق و یونس بن عبد الأعلی، مات سنۀ 191 ه.
.(308 / (غایۀ 1
9) فی (م) عن. )
10 ) هو: محمد بن عثمان أبو مروان العثمانی القرشی، و قد تقدم. )
ص: 1213
و أبو عمرو. و کذلک روي ابن شنبوذ عن أبی نشیط عن قالون، و حذفها الباقون فی الحالین. و کذلک روي «1» عمر عن قالون
الهاشمی و أبو عبید عن إسماعیل عن نافع و ابن جبیر عن أصحابه عنه و أصحاب قالون و المسیّبی عنهما عنه. و قال أبو مروان عن
قالون: کل ما لیست فی المصحف مکتوبۀ بالسواد، فإنه یصل بیاء و یسکت بغیر یاء، و لم یخص من الیاءات شیئا، فدلّ علی جري
القیاس فی المحذوف عن الیاءات فی الفواصل و غیرها.
و أبی عمرو، و «2» و لا تخزون فی ضیفی [ 78 ] أثبتها فی الوصل، و حذفها فی الوقف نافع فی روایۀ إسماعیل و أبی مروان عن قالون
حذفها الباقون فی الحالین، و کذلک ابن جبیر عن إسماعیل، لم یروه غیره.
صفحۀ 231 من 384
105 ] أثبتها فی الحالین ابن کثیر، و أثبتها فی الوصل و حذفها فی الوقف نافع و أبو عمرو و الکسائی، و حذفها ] «3» یوم یأت لا تکلم
قال: نا ،«6» قال: الحسن ،«5» قال: حدّثنی أحمد بن عبید الله ،«4» الباقون فی الحالین. و نا عبد العزیز بن جعفر، قال: نا ابن أبی هاشم
أبو عمر عن الکسائی أنه یصلها بغیر یاء مثل حمزة، و هذا غلط من الحلوانی؛ لأن الدوري ذکرها فی کتابه عن الکسائی بالإثبات فی
قال: نا جعفر بن محمد الضریر، قال: نا أبو ،«7» الوصل دون الوقف [ 19 / أ]، فحدّثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: نا عبید الله بن أحمد
عمر عن الکسائی یوم یأت لا تکلم، و فی الکهف [ 64 ] ما کنّا نبغ یثبت الیاء فیهما إذا وصل، و إذا وقف لم یثبت. ( 1) وجه عن قالون
بإثبات الیاء وصلا، و لم یشتهر عنه.
2) وجه عن قالون بإثبات الیاء وصلا. )
، 292 ، کذلک إلا أنه ذکر رابعۀ، و هی ثم لا تنظرون [ 55 ]، و أیضا فی (سراج القارئ) 141 / 3) انظر: (السبعۀ) 341 ، و فی (النشر) 2 )
باب یاءات الزوائد و الله الموفق.
4) هو: عبد الواحد بن أبی هاشم، تقدم. )
.(79 / 5) أحمد بن عبید الله المخزومی، روي القراءة عن الحسن بن العباس، و روي عنه عبد الواحد بن عمر (غایۀ 1 )
6) هو: الحسن بن العباس، تقدم. )
7) عبد الله بن أحمد بن ذي زویۀ أبو عمر الدمشقی، نزیل مصر، ثقۀ عارف معدل، روي حروف الکسائی عن جعفر بن محمد عن )
.(406 / الدوري عنه، روي عنه عبد الرحمن بن عمر المعدل، مات قبل الأربعین، و ثلاث مائۀ (غایۀ 1
ص: 1214
ذکر اختلافهم فی سورة یوسف علیه السلام
حرف:
و قرأ الباقون «6» 102 ] بفتح التاء ] «5» 26 ] و الصّافّات ] «4» 42 ] و القصص ] «3» 4] و فی مریم ] «2» قرأ ابن عامر یا أبت فی هذه السورة
و قد ذکر. «8» و وقف ابن کثیر و ابن عامر یا أبه بالهاء، و وقف الباقون بالتاء ،«7» بکسرها
حرف:
أیضا. ( 1) هذه «9» قرأ عاصم فی روایۀ حفص یا بنی هنا [ 5]، و فی و الصّافّات [ 102 ] بفتح الیاء. و قرأ الباقون بکسرها، و قد ذکر
السورة مکیۀ نزلت بعد سورة هود عام الحزن الذي کان بموت أبی طالب و خدیجۀ سندي رسول الله صلی الله علیه و سلم بین بیعۀ
العقبۀ الأولی و الثانیۀ التی جعل الله فیهما لرسول الله و للعصبۀ المسلمۀ معه و للدعوة الإسلامیۀ فرجا و مخرجا بالهجرة إلی المدینۀ. و
184 ، و (أسرار ترتیب القرآن) 109 ، و (فی ظلال / آیها مائۀ و إحدي عشرة آیۀ إجماعا (البیان فی عد الآي) 167 ، و (مصاعد النظر) 2
.1949 / القرآن) 4
2) فی هذه السورة موضعان، و الثانی الآیۀ 100 و قال یأبت هذا تأویل. )
45 ) یأبت لم تعبد و یأبت إنی قد و یابت لا تعبد و یأبت إنی أخاف. ،44 ،43 ، 3) و فی مریم 19 الآیات ( 42 )
4) و فی (القصص) 28 ، الآیۀ ( 26 ) یأبت استأجره. )
5) و فی (الصافات) ( 37 ) الآیۀ ( 102 ) یأبت أفعل ما تؤمر. )
6) قراءة الفتح تحتمل وجوها أحدها أن یکون أصله (یا أبتی) بالإضافۀ، فقلبت الیاء ألفا، فصار (یا أبتا) ثم حذف الألف، و بقیت )
صفحۀ 232 من 384
/ 356 ، (و الدر المصون) 6 / الفتحۀ دالۀ علیه، أو أن یکون الأصل (یا أبتاه) علی الندبۀ ثم تحذف الهاء و الألف. (شرح الهدایۀ) 2
373 . و استدل فیه مؤلفه بقول ابن مالک فی الألفیۀ: / 430 ، (و البیان و التعریف) 1 -429
و فی الندا أبت أمت عرض ... و اکسر أو افتح و من الیاء التاء عوض.
7) و من قرأ بکسر التاء و هم الجماعۀ جعلوها عوضا عن یاء الإضافۀ، و لا یجوز أن یجمع بینهما، لأنه یؤدي إلی جمع العوض و )
المعوض منه، و الکسر أکثر فی الاستعمال. و الشاهد:
.32 / 3، و (البیان) 2 / یا أبت افتح حیث جا لابن عامر و فیها (انفرادة سبعیۀ). (الکشف) 2
8) أي خلافا للرسم. یقول الشاطبی: وقف یا أبه کفؤا دنا. )
. 912 ، و (التیسیر)/ 55 ، و (سراج القارئ) 130 / انظر: (الجامع) 3
9) انظر: حرف ( 143 ) من هذه الرسالۀ. )
ص: 1215
حرف:
و تسعۀ «1» فکلهم قرأ أحد عشر کوکبا [ 4] بفتح العین، إلا ما رواه ابن جبیر عن المسیّبی عن إسماعیل عن نافع أحد عشر کوکبا یفتح
عشر [المدثر:
30 ] و لا یشبع، و فی کتابه علی العین علامۀ السکون. و خالف ابن جبیر فی ذلک عامّۀ أصحاب المسیّبی و إسماعیل، فرووا ذلک
عنهما بفتح العین، و کذلک روي قالون و ورش عن نافع نصّا. و نا ابن غلبون، قال: نا عبد الله بن محمد، قال: نا أحمد بن أنس، قال:
نا هشام عن ابن عامر أحد عشر کوکبا و تسعۀ عشر مشدّدة، و کذلک روي جمیع الرواة عنه. و نا الخاقانی، قال: نا أحمد بن أسامۀ،
قال: نا أبی، قال: نا یونس، قال: أقرأنی ورش عن نافع و ابن کثیر عن سلیم عن حمزة أحد عشر مشددة منصوبۀ یرید هشام و یونس
بالتشدید تحریک العین لا غیر، و ذلک مجاز و اتّساع.
حرف:
البقرة: ] «4» 7] بغیر ألف علی التوحید، و قیاس ما رواه ابن مخلد عن البزّي، و الوقف علی ثمرة ] «3» آیات للسائلین «2» قرأ ابن کثیر
بالألف علی الجمع. «5» 25 ] بالهاء یوجب أن یکون وقفه أیضا هاهنا آیۀ بالهاء. و قرأ الباقون
حرف:
بغیر ألف علی «7» فی روایۀ الولید غیابات الجبّ فی الموضعین [ 10 و 15 ] بالألف علی الجمع. و قرأ الباقون «6» قرأ نافع و ابن عامر
التوحید وقف أبو ( 1) کذا بالأصل و فی (م) طمس، و لعله یسکن بدل یفتح، و قد ذکر وجه الإسکان هذا لنافع، بخلاف ما جاء فی
.332 / (المحتسب) 1
2) عن ابن کثیر انفرادة سبعیۀ. )
3) کذا بالأصل و فی (م)، و اختلفوا فی: (للسائلین). و هو خطأ. )
4) کذا بالأصل و فی (م) خمرة، و لم أهتد لمعناها. )
5) قراءة الإفراد المراد بها الجنس، و قیل لأن قصۀ یوسف و إخوته آیۀ واحدة کقوله تعالی: )
صفحۀ 233 من 384
و جعلنا ابن مریم و أمه آیۀ [المؤمنون: 50 ] و قراءة الجمع، فلأن قصتهم تشتمل علی آیات کثیرة، و هو ظاهر، و الشاهد من الحرز: و
.441 / 356 ، و (الدر المصون) 6 / وحد للمکی آیات الولا. (شرح الهدایۀ) 2
6) روایۀ الولید لم تشتهر عنه و لابن عامر من طریق العشرة الصغري و الکبري الإفراد کالجماعۀ. )
. 293 ، و (التیسیر) 104 / انظر: (الکنز)/ 176 ، و (النشر) 2
7) و هم الجماعۀ عدا نافع، و منهم ابن عامر فی باقی طرقه، فمن قرأ بالجمع، أراد الحفر فی جانب البئر و نواحیها، حیث جعلوا )
المکان أجزاء، و کل جزء سمی (غیابۀ)، و من قرأ بالإفراد، لأنه لم یلق إلا فی بئر واحدة فی مکان واحد. و معنی (الجب) البئر التی لم
ص: 1216
و هو قیاس قول البزّي عن ابن کثیر. و وقف الباقون بالتاء. ،«1» عمرو و الکسائی بالهاء
حرف:
و کلهم قرأ یلتقطه [ 10 ] بالیاء إلا ما حدّثناه الخاقانی، قال: نا أحمد بن أسامۀ، قال: نا أبی. ح و نا فارس بن أحمد، قال: نا جعفر بن
لم یرو ذلک أحد غیر یونس عن ابن «2» محمد، قال: نا محمد بن الربیع، قالا: نا یونس عن ابن کیسۀ عن سلیم عن حمزة تلتقطه بالتاء
.«3» کیسۀ، و روي [داود] عنه بالیاء کالجماعۀ
حرف:
إلی النون المدغمۀ بالضم تطو، و قیل: إنها بأرض الأردن، و قیل: ببیت المقدس، (شرح «4» و کلهم قرأ ما لک لا تأمنّا [ 11 ] بالإشارة
445 ، و (غرر البیان فی من لم یسم فی القرآن) ص 284 ، و (أضواء / 357 ، و (حجۀ القراءات) 355 ، و (الدر المصون) 6 / الهدایۀ) 2
.55 / البیان) 3
و الشاهد: غیابات فی الحرفین بالجمع نافع، و فیها (انفرادة سبعیۀ عن نافع).
1) فابن کثیر و أبو عمرو و الکسائی یقفون علیه بالهاء علی أصلهم المطرد، مخالفین للرسم اتباعا لأفصح اللغتین، قال ابن الجزري: (و )
القسم الذي قرئ بالإفراد و بالجمع ثمانیۀ) أحرف ...
و فی غیابات الجب فی الموضعین من یوسف ... فمن قرأ شیئا من ذلک بالإفراد، و کان من مذهبه الوقف بالهاء وقف بالهاء، و إن
131 ، و الباقون بالتاء -130 / کان من مذهبه الوقف بالتاء وقف بالتاء، و من قرأه بالجمع وقف علیه بالتاء کسائر الجموع أ. ه. (النشر) 2
موافقۀ للرسم- خط المصحف- و الکل یصل بالتاء.
قال الشاطبی: إذا کتبت بالتاء هاء مؤنث، فبالهاء قف حقا رضی و معولا.
141 ، و الموضع الثانی أن یجعلوه / 684 ، و (إبراز المعانی) 274 ، و (سراج القارئ) 130 ، و (الإتحاف) 2 / (إعراب القراءات الشواذ) 1
.( فی غیابات الجب ( 15
2) و تروي عن الحسن و مجاهد و قتادة، و فیها انفرادة شاذة لمخالفتها المتواتر. )
.804 / 427 ، و (الانفرادات) 2 / 301 ، و (مختصر ابن خالویه) 67 ، و (القراءات الشاذة) 54 ، و (معجم القراءات) 2 / (إعراب القراءات) 2
3) قلت: و بذلک القراءة له، و العمل فی القراءة السبعیۀ. )
4) (ما) استفهامیۀ فی موضع رفع بالابتداء و (لک) الخبر و (لا تأمنا) فی موضع نصب حال و النون و الألف فی موضع نصب مفعول، )
و أصل الفعل (تأمننا) اجتمع فیه حرفان متحرکان من جنس واحد، فاستثقلوا اجتماعهما، فسکنوا الأول و أدغموه فی الثانی، و أشاروا
صفحۀ 234 من 384
إلیه.
1: حمل بعضهم الإشارة علی الروم، و بعضهم علی الإشمام، و البعض الآخر علی الاختلاس حسب تعریفهم و مذهبهم لحقیقۀ الروم و
الإشمام، لأن تسمیۀ الروم إشماما هو مذهب الکوفیین
ص: 1217
«1» إلا ما اختلف فیه عن قالون عن نافع، و عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم، فأما قالون فإن الحسن بن العباس روي عن الحلوانی
لا تأمنّا یعنی مشمّۀ النون، ثم رجع فقال بنصب المیم و النون، و قال أبو «2» ، عنه أنه یجزم، و روي أبو عون عن قالون أنه قال أولا
سلیمان سالم بن هارون عنه أنه لا یشمّ، و خالف الحلوانی و أبا سلیمان عن قالون فی ذلک سائر أصحابهما، فقال القاضی و المدنی و
القطري و الکسائی عنه: مدغمۀ النون مثقلۀ، یعنی مشمّۀ ضمّا؛ لأن الإشمام لمّا کان إشارة إلی الضمّ عبّروا عنه بما یعبّر به عن الضمّ، و
هو الثقیل علی طریق الاتّساع و المجاز. و ابن کیسان، و مذهب القراء و نحاة البصرة، فهو علی حقیقته المتعارف علیها الیوم لدي
القراء، و لا مشاحۀ فی الاصطلاح إذا عرفت الحقائق.
2: تعریف الروم لغۀ: الطلب و فی اصطلاح القراء: عبارة عن النطق ببعض الحرکۀ، و قدره بعضهم بثلثها، و عند الدانی هو تضعیف
الصوت بالحرکۀ، حتی یذهب معظمها، فتسمع لها صوتا خفیا، یدرکه الأعمی بحاسۀ السمع، و کلا القولین بمعنی واحد، و فی
اصطلاح النحاة:
هو حرکۀ مختلسۀ مخفاة بضرب من التخفیف. و أما الاختلاس فقد تقدم تعریفه، و البعض یجعل بینه و بین الروم فرقا، و إن اشترکا
فی تبعیض الحرکۀ. و هو أن الروم یکون فی الوقف دون الوصل، و الثابت فیه من الحرکۀ أقل من الذاهب، و لا یکون فی فتح و لا
نصب.
و الاختلاس مختص بالوصل، و لا یکون فی الوقف، و الثابت فیه من الحرکۀ أکثر من الذاهب، و قدره بعضهم بثلثی الحرکۀ، و لا
یضبط إلا بالمشافهۀ، و یکون فی الحرکات کلها، و الإشمام هو: عبارة عن الإشارة بالحرکۀ من غیر تصویت، و قال بعضهم: أن تجعل
شفتیک علی صورتها إذا لفظت بالضمۀ، و عند بعضهم إطباق الشفتین بعید السکون من غیر صوت مسموع کهیئتها عند التقبیل،
بحیث یکون بین الشفتین فرجۀ لإخراج النفس، و یکون فی المضموم من المبنیات، و المرفوع من المعربات، و لا یختص بآخر الکلمۀ،
و الأعمی لا یدرك الإشمام من غیره، لأنه مما یري، و لا یسمع، و الروم آکد فی البیان عن کیفیۀ الحرکۀ، لأنه یقرع السمع.
.61 - 122 و (الإضاءة) 58 -121 / 297 ، و ج 2 -296 / 34 ، و (القواعد و الإشارات) 51 ، و (النشر) 1 / (العنوان) 64 ، و (البیان) 2
. 1) نقل هذا الوجه عن الحلوانی عن قالون صاحب (المبسوط) 208 ، و (الغایۀ) 285 )
304 ، حیث قال صاحبه: (و انفرد ابن مهران عن قالون بالإدغام المحض، کقراءة أبی جعفر و هی روایۀ أبی عون عن / و فی (النشر) 1
الحلوانی، و أبی سلیمان و غیره عن قالون، و الجمهور علی خلافه) أ. ه.
2) فی (م) بزیادة قال. )
ص: 1218
عن نافع. و «2» شیئا یرید مرفوعۀ، أي: مشمّۀ رفعا، و کذلک قال المسیّبی و إسماعیل عن ورش «1» و قال أحمد بن صالح عن قالون
عن القاسم بن «4» فحدّثنا عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا محمد بن الضحاك :«3» أما الأعشی [ 19 / ب
أحمد عن الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم أنه لا یهمزها، و لا یشمّها شیئا من الرفع. و کذلک روي محمد بن جعفر بن
ح و نا ابن خواستی، قال: نا أبو طاهر، قالا: .«6» أمیۀ أداء عن القاسم بن أحمد، [نا فارس بن أحمد]، قال: نا عبد الله بن طالب «5» أبی
نا الحسن بن داود، قال: قال: نا القاسم، قال: نا الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عن عاصم تأمنّا بنون واحدة مشددة یشمّ الرفع أولها
عن الشمونی عن الأعشی «9» عن القاسم بن أحمد «8» آخرها. و نا الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: نا أحمد بن سعید «7» و النصب
صفحۀ 235 من 384
عن أبی بکر عن عاصم أنه یشمّ فیهما شیئا من الرفع، و هذا هو الصحیح عن الأعشی. و وهم ابن الضحاك فی ذلک، و أحسب أن لا
وقعت زائدة فی کتابه.
قال أبو عمرو: فأما الإشمام فی هذه الکلمۀ علی مذهب الجماعۀ، فعلماؤنا من القرّاء و النحویین مختلفون فی کیفیته و حقیقته، فمنهم
المدغمۀ بعد إخلاص سکونها للإدغام من غیر ( 1) هنا کلمۀ لم أهتد «10» من یقول: هو إشارة بالعضو، و هما الشفتان إلی حرکۀ نون
لقراءتها فی کلتا النسختین، و صورتها هکذا (معوة).
.378 / 2) انظر: (التذکرة) 2 )
3) المصدر السابق. )
4) محمد بن محمد بن الضحاك أبو الحسن المقرئ البغدادي، روي قراءة عاصم عن القاسم بن أحمد، و روي عنه الحروف عثمان )
.(240 / بن أحمد السماك و عبد الواحد بن عمر. (غایۀ 2
5) هو: عبد الله بن عمرو، تقدم. )
6) عبد الله بن أحمد بن علی بن طالب أبو القاسم البزاز البغدادي، نزیل مصر، روي حروف الأعشی عن أبی بکر سماعا من غیر )
.(407 / عرض عن الحسن النقار و روایۀ قتیبۀ عن الکسائی عن إسحاق النهاوندي، و روي عنه فارس بن أحمد. (غایۀ 1
7) فی (م) و النعت. )
.(304 / 8) سعید بن أحمد الإسکاف الکوفی، مقرئ صالح، عرض علی قاسم بن أحمد، عرض علیه الحسن بن داود النقار، (غایۀ 1 )
9) فی (م) القاسم بن واحد. )
10 ) فی (م) النون بزیادة ال. )
ص: 1219
الذي یدرك معرفته البصیر دون الأعمی؛ لأنه إعمال العضو و تهیئته لا غیر، «1» إحداث شیء فی حسیهما، و هذا هو الاستفهام بعضوه
قالوا: و یجوز ،«2» فلا یتحصّل إلا بالرؤیۀ دون السمع، و القائلون بهذا یجعلون ذلک إدغاما خالصا و یأتون بتلک الإشارة بعد الإدغام
أن یؤتی بها بعد سکون النون کما یؤتی بها عند الوقف بعد سکون الحرف الموقوف علیه، فیحصل حینئذ. قیل: کما الإدغام و الإتیان
بها، و إعمال العضو لها فی کلا الوجهین متعذّر جدّا لدخول المدغم فیما أدغم فیه دخولا شدیدا لا فرجۀ بینها و لا مهلۀ، و لاتصال
فتحۀ النون الثانیۀ بالألف من غیر فصل بینها أیضا، فتعذّرت الإشارة، کذلک.
الإدغام مع الإشمام محال لا یمکن معه، لأنه لا فصل بین الحرفین إذا أدغما بحال من الأحوال، و :«3» قال محمد بن السري النحوي
منهم من یقول: هو إشارة إلی النون بالضمۀ لا إلی الضمۀ بالعضو، و إذا کان الغرض الإتیان بالإشارة إنما هو الإدغام بأصل هذه
الکلمۀ لا بکیفیۀ حرکۀ آخر الفعل المتصل بضمیر الجماعۀ، و لیفرق أیضا بذلک بین ما یسکن للإدغام خاصۀ و بین ما یسکن علی
کل حال، فلئن کان ذلک هو الغرض کانت الإشارة بالحرکۀ إلی الحرف أتمّ فی البیان و آکد فی الدلالۀ؛ لأن البصیر و الأعمی جمیعا
لا إدغاما محضا؛ لأن الحرفین «4» یستویان فی معرفۀ ذلک؛ إذ کانا یدرکانه بحاسّۀ السمع، و القائلون بهذا یجعلون ذلک إخفاء
الحرکۀ علی قولهم یضعف الصوت بها، و لا یذهب رأسا لا تأمنّا التی یشبع بها الصوت و یمتطط بها اللفظ. و إذا کانت الحرکۀ بین
المدغم و المدغم فیه کما یفصل بینهما بالحرکۀ فیفصل، کذلک امتنعت النون من السکون الخالص.
و إذا امتنعت من ذلک بطل إدغامها و ثبت إخفاؤها، و إلی القول بالإخفاء دون ( 1) فی (م) بعقبه.
304 ، علی ذلک فقال: و بعضهم یجعلها إشماما، فیشیر إلی ضم النون بعد الإدغام، فیصح معه حینئذ / 2) و وافقه صاحب (النشر) 1 )
الإدغام.
3) محمد بن السري أبو بکر النحوي المعروف بابن السراج، کان أحد العلماء المذکورین بالأدب و علم العربیۀ، صحب المبرد و أخذ )
صفحۀ 236 من 384
عنه العلم، روي عنه الزجاجی و السیرافی و الرمانی، و کان ثقۀ، و کان کثیرا ما یتمثل فیما یجري له من الأمور بأبیات حسنۀ، مات سنۀ
.145 / 319 ، و (إنباه الرواة) 3 / 316 ه) (تاریخ بغداد) 5 )
4) أي (الروم). )
ص: 1220
و أبی حاتم «2» و هو قول أبی محمد الیزیدي ،«1» الإدغام ذهب أکثر العلماء من القرّاء و النحویین، و هو الذي أختاره و أقول به
و غیرهم من «4» و أبی بکر بن مجاهد و أبی الطیب أحمد بن یعقوب التائب و أبی طاهر بن أبی هاشم و أبی بکر بن أشتۀ «3» النحوي
الجلۀ، و به ورد النص عن نافع من طریق ورش، و بذلک نصّ کلامهم علی ما أدّي لنا عنهم.
فأمّا البزّي فی کتابه فی المثلین و المتقاربین، و إذا أدغم أبو عمرو أحدهما فی الآخر إن فیهما شیئا من الرفع.
قال: و ذلک الإخفاء، قال: و قرأ هذا الحرف [ 20 / أ] علی ذلک لا تأمنا [ 11 ] بین الإدغام و الإظهار، و أما أبو حاتم، فقال فی کتابه فی
القراءات عند ذکره تأمنّا و القراءة بالإدغام و الإشمام و هو ضرب من الإخفاء. قال: و لو کان إدغاما صحیحا ما أشمّ شیئا تأمنا و إنما
ترك الإشمام من ترکه من القرّاء لما کان حقّ المدغم أن یکون ساکنا، فإن أشمّ إعرابه کان إخفاء لا إدغاما، و أمّا التائب فقال فی
کتاب السبعۀ: و کلهم قرأ تأمنّا بنونین الأولی مخفاة فی النون الثانیۀ مشمّۀ الضمۀ، قال: و لو کانت مدغمۀ فی النون الثانیۀ لسکنت و
أدغمت، فلم تکن لها حرکۀ یشار إلیها.
و اتفقت الجماعۀ علی قوله: تأمنّا بالإشارة إلی النون المدغمۀ بالضم، فقال إلی النون و لم :«5» و أما أبو طاهر، فقال فی کتابه البیان
یقل إلی حرکۀ النون، فدلّ ( 1) و علی القول بالإشمام ذهب ابن الجزري، حیث قال: و هو اختیاري، لأنی لم أجد نصا یقتضی خلافه،
.304 / و لأنه الأقرب إلی حقیقۀ الإدغام، و أصرح فی اتباع الرسم. (النشر) 1
2) هو: یحیی بن المبارك، تقدم. )
3) هو محمد بن إدریس بن المنذر أبو حاتم الحنظلی الرازي الحافظ الکبیر، روي الحروف سماعا عن أبی زید سعید بن أوس )
.97 / الأنصاري و عن المفضل و خلاد، و عنه أجازه أبو بکر بن مجاهد. توفی سنۀ ( 275 ) ه، (غایۀ) 2
4) هو: محمد بن عبد الله بن محمد بن اشته أبو بکر الأصبهانی، أستاذ کبیر إمام شهیر و نحوي محقق، ثقۀ، سکن مصر، عالم بالعربیۀ، )
بصیر بالمعانی، حسن التصنیف، صاحب سنۀ، له کتاب فی الشاذ، قرأ علی علی بن مجاهد و محمد الکسائی و محمد المعدل و
/ النقاش، قرأ علیه خلف بن إبراهیم و عبد المنعم بن غلبون و محمد بن عبد الله المؤدب، من الطبقۀ الثامنۀ، مات سنۀ 360 ه، (معرفۀ 1
.(184 / 321 ، و غایۀ 2
5) الکتاب من مصادر جامع البیان. )
ص: 1221
إذا تحرّکا، و یهمز المرفوع و المخفوض «1» ذلک علی الإخفاء، و قد قال فی باب الإدغام: کان أبو عمرو یدغم الحرفین المثلین
قرأ أبو جعفر لا تأمنّا [ 11 ] بفتح :«2» ( الأول منهما ضمّا و کسرا، قال: فیصیر ذلک من فعله إخفاء، و أمّا ابن أشتۀ، فقال فی (المحبر
عن أصحابه عن ورش: تأمنّا بفتح التاء و «4» و الباقون بإشمامها الضمّ علی الإخفاء. و قال الأصبهانی «3» النون علی الإدغام الصریح
ترك الهمز و تشدید النون من غیر مبالغۀ و إشمامها الضمّ، و ذلک الإخفاء بعینه.
و قال داود و عبد الصمد عن ورش عن نافع و عن ابن کیسۀ عن سلیم عن حمزة فی الاختلاف و الاتفاق بینهما تأمنا یشمّانها الرفع و
یشمّانها النون، فتکون لا إلی هذه و لا إلی هذه. یعنیان أنهما یشیران إلی النون بالضم، فتکون لا مدغمۀ و لا مظهرة. و إذا کانت
عن ورش عن نافع: «5» کذلک کانت مخفاة لا غیر؛ لأن الإخفاء حال بین حالتین. و قال أبو یعقوب و أبو الأزهر و داود فی مجردهم
بین المیم و النون الثانیۀ، و هذا من قولهم یدلّ أیضا علی الإخفاء دون الإدغام؛ لأنهم لو أرادوا الإدغام المحض «6» تأمنا الرفع ضما
صفحۀ 237 من 384
لقالوا الرفع بین النونین أو بعد النون الثانیۀ؛ إذ الإشمام الذي هو إشارة بالعضو کذلک یتحصل فی ذلک، فلما قالوا بین المیم و النون
الثانیۀ و هی النون المرسومۀ التی هی و الألف ضمیر المفعولین علم أنهم أرادوا النون التی هی آخر الفعل المزال حرکتها فی الأصل
فهی المشار إلیها بالحرکۀ، و إذا أشیر فیها صحّ الإخفاء من طریق النص و بطل ،«7» للإدغام إذ هی التی بینهما. و إذا کان کذلک
1) إدغام المثلین: هو إدغام الحرفین المحتدین اسما و مخرجا و صفۀ سواء التقیا فی الخط و اللفظ، فی ) .«8» الإدغام و بالله التوفیق
کلمۀ أو کلمتین، أو التقیا فی الخط دون اللفظ، و ینقسم إلی صغیر و کبیر و مطلق.
184 ، قال عنه ابن الجزري: (و کتابه المحبر کتاب جلیل یدل علی عظم مقداره). / 2) کتاب (المحبر) ورد ذکره فی (غایۀ النهایۀ) 2 )
.303 / 3) انظر: (النشر) 1 )
4) فی (م) من غیر أصحابه. )
5) من مصادر الجامع و هی مفقودة. )
6) فی (ت) فیما، و التصویب من (م). )
7) فی (م) بزیادة ذلک. )
. 8) قلت: الاختیار الیوم العمل بالوجهین للسبعۀ، و هما صحیحان مقروء بها. (البدور)/ 159 )
ص: 1222
حرف:
و روي أبو ربیعۀ و ابن الصباح و ابن بقرة و ابن شنبوذ و الزینبی عن قنبل ،«1» قرأ ابن کثیر نرتع و نلعب [ 12 ] بالنون فیهما و کسر العین
و روي ابن مجاهد و سائر الرواة عن قنبل أنه لم یثبتها، قال الزینبی: النبال وحده .«3» أنه أثبت بعد العین یاء فی الوصل و الوقف «2»
بالیاء فیهما «5» قال أبو ربیعۀ. و قرأ أبو عمرو و ابن عامر بالنون فیهما و جزم العین، و قرأ نافع «4» یثبت الیاء فیها فی الحالین، و کذلک
و کسر العین من غیر یاء. و قرأ الباقون بالیاء فیهما و جزم العین، و اتفق علی النون فی الکلمتین ابن کثیر و ابن عامر و أبو عمرو و
1) أي: من غیر یاء من (ارتعیت)، و فی الحرف انفرادة سبعیۀ ) .«6» الباقون علی الیاء، و اتفق علی کسر العین الحرمیان و جزمها الباقون
عنه، و ابن مجاهد نقل له بسنده بالنون، و (یلعب) بالیاء و جزم الباء، و روي ابن محیصن فی (نرتع) ضم حرف المضارعۀ و کسر التاء.
.142 / 449 ، و (البستان)/ 615 ، و (الإتحاف) 2 / انظر: (السبعۀ)/ 345 ، و (التیسیر)/ 104 ، و (الدر المصون) 6
2) روي لقنبل وجه إثبات الیاء فی الحالین عدد من المتقدمین و المتأخرین بعبارات متقاربۀ، و العمل له من طریق العشرة الصغري )
حذف الیاء، و من طریق العشرة الکبري إثباتها بخلف عنه.
527 ، و الشاطبی فی / انظر: (التلخیص)/ 293 ، و (الغایۀ) 286 ، و (المبسوط)/ 209 ، و قال فیه (لا یصح إثبات الیاء، و (غایۀ الاختصار) 2
الحرز ص 36 حیث قال: و فی نرتع خلف زکا ...
. و (البستان)/ 615 ، و (سراج القارئ) 147 و 255 ، و (شرح الطیبۀ)/ 254
432 ، و الصفاقسی فی (غیث النفع)/ 255 ، حیث قال: هو مما خرج فیه عن / 180 و 293 ، و (البدور الزاهرة) للنشار 1 / و (النشر) 2
طریقه- أي خلف قنبل- ... و ذکره فی التیسیر علی وجه الحکایۀ لا الروایۀ و یدل علی ذلک أنه لم یذکره- أي الشاطبی- فی باب
142 ، حیث قال: (و الوجهان فی الشاطبیۀ کأصلها لکن الإثبات لیس من / الزوائد و إنما آخر السورة بلفظ و روي و (الإتحاف) 2
طریقهما لأن طریقهما عن قنبل، إنما هو طریق ابن مجاهد) و (البدور الزاهرة) للقاضی/ 159 بمعناه، و (المهذب) 333 ، و (تقریب
. المعانی)/ 259
3) علی لغۀ من یثبت حرف العلۀ فی الجزم، و یقدر حذف الحرکۀ المقدرة علی حرف العلۀ. )
صفحۀ 238 من 384
.333 / (الإتحاف) 2
4) فی (م) و کذا. )
. 5) انفرادة سبعیۀ عن نافع، انظر: (السبعۀ)/ 345 ، و (سراج القارئ)/ 255 )
6) فتحصل فی هذا الحرف خمس قراءات فی السبع المتواترة. )
428 و ما بعدها، و / 449 ، و (معجم القراءات) 2 / و أخري عدیدة عن غیر السبعۀ، و لکنها شاذة. انظر قراءاتها فی: (الدر المصون) 6
. (تقریب المعانی)/ 293
یقول الشاطبی ص 61 : و یرتع و یلعب یاء حصن تطولا ... و یرتع سکون الکسر فی العین ذو حمی.
ص: 1223
حرف:
عن أبی بکر و خلّاد عن حسین عنه و حمزة «4» و الأعشی «3» القراءة و الکسائی «2» و أبو عمرو إذا أدرج «1» قرأ نافع فی روایۀ ورش
عن أبی عمرو «6» إذا وقف [علی الذیب فی الثلاثۀ المواضع [ 13 و 14 و 17 ] بغیر همز، و همز ذلک الباقون، و نصّ عن الیزیدي «5»
القراءة أو قرأ «8» و لعلهم أرادوا أنه یهمز [ 20 / ب إذا حقّق ،«7» علی الهمز إبراهیم بن الیزیدي و أبو خلّاد و أبو حمدون و أبو شعیب
.«9» فی غیر الصلاة
قال: حدّثنی عبید الله بن ( 1) ورش یبدل الهمز المفرد إذا سکنت، و کانت فاء من ،«10» حدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد
الفعل حرف مد علی قاعدة الإبدال قال الناظم: إذا سکنت، فاء من الفعل همزة ... فورش یریها حرف مد مبدلا.
و کلمۀ (الذیب) همزها عین الفعل، فهو أیضا یبدلها لقول الناظم: و فی الذئب ورش و الکسائی فأبدلا، عطفا علی قوله: و یبدل
/ 78 ، و (الإتحاف) 2 ،76 ، 195 و 527 ، و (سراج القارئ) 75 / للسوسی کل مسکن من الهمز مدا. (السبعۀ) 346 ، و (غایۀ الاختصار) 1
.142
.392 / 2) الإدراج: أي: الإسراع، و هو ضد التحقیق فی التلاوة، و لیس معناه الوصل، الذي هو ضد الوقف. (النشر) 1 )
. 3) قال الشیخ: محمد الحرباوي فی (إرشاد القراء إلی قراءة الکسائی)، ص 27 )
یأجوج مأجوج أبدلهن همزها ... کالذئب مع مؤصدة معا نما.
527 و هی آحادیۀ. /2 ،197 / 4) انظر: روایۀ الأعشی عن أبی بکر فی (المستنیر فی القراءات)/ 605 ، و (غایۀ الاختصار) 1 )
. 243 ، و (سراج القارئ) ص 84 و 85 ، باب وقف حمزة و هشام علی الهمز. و (البدور الزاهرة) ص 16 / 5) انظر: (غایۀ الاختصار) 1 )
قال الشاطبی: و حمزة عند الوقف سهل همزه ... إذا کان وسطا أو تطرف منزلا.
فأبدله عنه حرف مد مسکنا.
.527 / 465 ، و (غایۀ الاختصار) 2 / 6) ذکر للیزیدي تخفیف الهمز غیر واحد من الأئمۀ. انظر (الإرشاد المبتدي)/ 379 . و (الاختیار) 2 )
7) هو الإمام السوسی رحمه الله. )
.393 / 8) ممن روي لأبی عمرو همز (الذئب) إذا حقق القراءة ابن شریح فی (الکافی)/ 404 ، و ابن الجزري فی (النشر) 1 )
.392 / 9) فدل ذلک علی أنه إذا أدرج القراءة أو قرأ فی الصلاة أو بالإدغام الکبیر لم یهمز، (النشر) 2 )
. 10 ) انظر: کتاب (السبعۀ)/ 392 )
ص: 1224
یقرأ أکله الذیب [ 17 ] لا یهمز. «4» قال: سمعت أبا عمرو ،«3» عن أبیه «2» قال: نا نصر بن علی ،«1» علی
صفحۀ 239 من 384
حرف:
و قرأ الباقون .«6» من غیر روایۀ هشام و العلیمی «5» قرأ الکوفیون یا بشري [ 19 ] بغیر إضافۀ و أمال فتحۀ الراء حمزة و الکسائی و حمّاد
فروي عنه أبو الأزهر و داود فی مجردهما ،«7» یا بشري بیاء مفتوحۀ بعد الألف. و اختلف عن ورش عن نافع فی فتحها و إسکانها
«9» کذلک قال داود و أبو الأزهر عنه فی کتاب ،«8» إسکانها، و روي عنه أبو یعقوب و أحمد بن صالح و یونس و الأصبهانی فتحها
الاختلاف بین نافع و حمزة، و أمال فتحۀ الراء یسیرا ورش عن نافع من غیر روایۀ الأصبهانی عنه، و جاء بذلک منصوصا عنه أبو
حدّثنا ابن غلبون، قال: نا ( 1) عبید الله بن علی أبو القاسم الهاشمی البغدادي، شیخ روي الحروف عن نصر بن .«10» یعقوب الأزرق
.(489 / علی بن نصر عن أبیه، و روي عنه الحروف ابن مجاهد و نسبه و کناه. (غایۀ 1
2) نصر بن علی بن نصر بن علی أبو عمرو البصري الحافظ الإمام الولی العالم الصالح، روي عرضا عن أبیه، و سماعا من غیر عرض )
.(338 / عن شبل بن عباد و حسین الجعفی و عنه أبو موسی الهاشمی و الحسن بن عباس، مات سنۀ 250 . ه. (غایۀ 2
3) علی بن نصر بن علی أبو الحسن البصري، روي القراءة عن أبی عمرو بن العلاء و المعلی بن عیسی و شبل بن عباد و هارون بن )
.(582 / موسی و مسلم بن خالد. و عنه ابنه نصر بن علی و محمد بن یحیی القطعی، مات سنۀ 189 ه، (غایۀ 1
4) قلت: العمل لأبی عمرو إبدال الهمز من روایۀ السوسی من طریق الشاطبیۀ، و له من طریق الطیبۀ الإبدال .. و ترکه بخلف عنه. انظر: )
. 142 ، و (البدور الزاهرة)/ 159 ، و (المهذب) 224 / 432 ، و (الإتحاف) 2 / 392 ، و (البدور الزاهرة) للنشار 1 / (النشر) 1
5) حماد عن عاصم. )
41 ، و / 466 ، و (النشر) 2 / 6) العلیمی أمالها من أکثر طرقه، و فتحها حفص و أبو بکر من أکثر طرق یحیی بن آدم، (الاختیار) 2 )
.143 / (الإتحاف) 2
. 7) و کذا (مثوي) ( 33 ) و (و محیاي و مماتی) الأنعام ( 162 ) و (عصاي) طه 18 ، روي عنه سکون الیاء فیهن (السبعۀ) 347 )
. 8) و علی ذلک أکثر أصحاب ورش، و هو اختیار الدانی، و علیه العمل. انظر (السبعۀ)/ 347 ، و (التیسیر)/ 104 )
9) من مصادر الجامع، و هو مفقود. )
. 143 ، و (المحجۀ)/ 275 / 10 ) و بذلک العمل لورش من طریق الشاطبیۀ (التیسیر) 104 ، و (الإتحاف) 2 )
ص: 1225
قال: نا أبو یعقوب الأزرق عن ورش عن نافع یا بشراي [ 19 ] أي مکسورة الراء محرّکۀ ،«2» قال: نا ابن سیف ،«1» إبراهیم بن محمد
مفتوحۀ وسطا من ذلک، و أخلص الباقون فتحها. و بذلک یأخذ عامّۀ أهل الأداء فی « بشراي » الیاء، و قال أحمد بن صالح عنه الراء من
و «5» و کل من لقیناه و قرأنا علیه بحرفه، و قد رواه عنه نصّا أحمد بن موسی اللؤلؤي «4» و هو قول ابن مجاهد ،«3» قراءة أبی عمرو
.«6» هارون بن موسی النحوي
1) إبراهیم بن محمد بن مروان أبو إسحاق ) ،«9» قال: نا أحمد بن شعیب ،«8» قال: نا الحسن بن المعدل ،«7» و نا خلف بن إبراهیم
الشامی ثم المصري، ضابط ماهر عارف بقراءة ورش عالی السند فیها، قرأ علی أبی بکر بن سیف، قرأ علیه عبد المنعم بن غلبون عرضا
و ابنه طاهر.
.(26 / (غایۀ 1
2) هو: عبد الله بن مالک بن عبد الله بن سیف أبو بکر التجیبی المصري، مقرئ مصدر محدث إمام ثقۀ، أخذ القراءة عرضا و سماعا )
عن أبی یعقوب الأزرق، روي عنه القراءة إبراهیم بن محمد بن مروان و أحمد بن محمد النحوي و الأندلسی و ابن خیرون، مات سنۀ
.(445 / 307 ه. (غایۀ 1
صفحۀ 240 من 384
3) الوجه الأول عن أبی عمرو بإخلاص الفتح، و هو اختیار المؤلف فی التیسیر و اختیار غیره من الأئمۀ (التیسیر) ص 104 ، و (الدر )
.40 / 246 ، و (النشر) 2 / النثیر) 4
.306 / 4) و یروي وجه آخر عن ابن مجاهد، هو قلب الألف یاء، و إدغام الیاء مع التشدید. انظر: (إعراب القراءات) 1 )
5) أحمد بن موسی اللؤلؤي الخزاعی البصري صدوق، روي عن أبی عمرو بن العلاء و عاصم الجحدري و إسماعیل السقط، و عنه )
.(143 / روح بن عبد المؤمن و محمد بن عمر بن الرومی و نصر بن علی و خلیفۀ الخیاط. (غایۀ 1
6) هو: الأخفش الدمشقی، و قد تقدم. )
7) خلف بن إبراهیم بن محمد بن خاقان الخاقانی أبو القاسم المصري، قرأ علی أحمد بن أسامۀ التجیبی و محمد المعافري و أحمد )
الخیاط و محمد بن أشتۀ و الحسن بن رشیق، و عنه الحافظ أبو عمرو الدانی و علیه اعتمد فی قراءة ورش فی التیسیر، کان ضابطا
/ 293 )، و (غایۀ 1 / لقراءة، ورش متقنا لها، مشهورا بالفضل و النسک واسع الروایۀ، مات سنۀ 402 ه، من الطبقۀ التاسعۀ. (المعرفۀ 1
.(271
8) الحسن بن رشیق المعدل أبو محمد المصري مشهور عالی السند، روي عن أبی عبد الرحمن أحمد بن شعیب النسائی عن السوسی )
.(212 / و خلف بن إبراهیم. (غایۀ 1
9) أحمد بن شعیب بن علی أبو عبد الرحمن النسائی الحافظ الکبیر، روي القراءة عن أبی شعیب السوسی و أحمد بن نصر و روي )
.(61 / عنه الحروف محمد بن قطن و الحسین بن رشیق المعدل، مات سنۀ 303 ه. (غایۀ 1
ص: 1226
عن الیزیدي عن أبی عمرو یا بشراي بالألف مضاف، مثل هداي و محیاي. و نا فارس بن أحمد، قال: نا «1» قال: نا صالح بن زیاد
قال: نا أبو حمدون عن الیزیدي عن أبی عمرو یا ،«3» قال: نا الحسن بن شریک «2» ، جعفر بن أحمد، قال: حدّثنا عمر بن یوسف
بشراي بألف و الیاء نصب، قال أبو عمرو: قولهما بألف یدل علی الفتح کما یدل قول ابن غلبون من غیّر عن الألف الممالۀ بالیاء علی
قراءة أبی عمرو الراء مفتوحۀ من أجل الیاء التی بعد الألف، یدلّ علی ذلک ما قال هارون عن «4» الإمالۀ، و قال ابن مجاهد فی کتاب
أبی عمرو هداي [البقرة: 38 ] و بشراي و مثواي [ 23 ] لا ینجر إذا أضفته إلی نفسک. و قال أحمد بن موسی: یا بشراي بنصب الراء و
.«5» الیاء، و قال ابن جبیر: قرأ أبو عمرو بإمالۀ الراء یسیرا
حرف:
و اختلف فی ،«6» قرأ نافع و ابن عامر فی روایۀ ابن ذکوان و ابن عتبۀ و ابن بکّار هیت لک [ 23 ] بکسر الهاء و فتح التاء من غیر همز
ذلک عن هشام عن ( 1) هو: الإمام السوسی راوي أبی عمرو.
2) عمر بن یوسف بن عبدك أبو حفص الحناط البروجردي، روي عن الحسین بن شیرك صاحب أبی حمدون، روي عنه جعفر بن )
.(599 / محمد (غایۀ 1
3) الحسین بن شیرك، و یقال شارك، و قیل شریک أبو عبد الله البغدادي، مقرئ عارف، أخذ عن أبی حمدون صاحب الیزیدي، و )
.(241 / هو جلیل فی أصحابه، و عنه محمد بن یونس المطرز و عمر بن یوسف و ابن مجاهد و الحسن المطوعی. (غایۀ 1
4) الکتاب مفقود. )
5) الوجه الثانی عن أبی عمرو بالإمالۀ بین اللفظین، و روي آخرون عنه الإمالۀ المحضۀ، قال ابن الجزري: و الفتح أصح روایۀ، و )
الإمالۀ أقیس علی أصله و الأوجه الثلاثۀ فی الشاطبیۀ کالطیبۀ.
. 143 ، و (البدور الزاهرة) 160 / 40 ، و (الإتحاف) 2 / انظر: (سراج القارئ) و بهامشه (غیث النفع) ص 256 ، و (النشر) 2
صفحۀ 241 من 384
یقول الشاطبی: شفا و قلل جهبذا و کلاهما ... عن ابن العلا الفتح عنه تفضلا.
6) ذکر أهل النحو أن: (هیت لک) اسم للفعل (هلمّ)، و لذلک کانت مبنیۀ، و الأصل أن تبنی علی السکون، و لم یکن ذلک حتی لا )
یجمعون بین ساکنین و هما الیاء و التاء، و منهم من بناها علی الفتح لأنه أخف الحرکات، و منهم من بناها علی الکسر لأنه الأصل فی
التخلص من الساکنین، و منهم من بناها علی الضم لحصول الغرض من زوال التقاء الساکنین، و اختلفوا هل هی عربیۀ أم معربۀ، فقیل:
معربۀ من القبطیۀ، و قیل من السریانیۀ: و قیل من العبرانیۀ و أصلها (هیتلج).
و الجمهور علی أنها عربیۀ، و ذکر أهل التأویل: أن معناها هلم، و أقبل و تعال و ما أشبه ذلک، و الفتح و الکسر فی الهاء لغتان. انظر:
.143 / 294 ، و (الإتحاف) 2 / 605 ، و (النشر) 2 / (المنتخب من غریب کلام العرب) 2
ص: 1227
قال: ،«3» و نا محمد بن علی، قال: نا ابن مجاهد .«2» بکسر الهاء و فتح التاء و همزة ساکنۀ بینهما «1» ابن عامر، فروي عنه الحلوانی
«.» «4» حدّثنی أحمد بن محمد بن بکار، قال: نا هشام بإسناده عن ابن عامر هیت لک من تهیأت بکسر الهاء و بالهمز و ضمّ التاء
منه لکون هذه «6» عباد عن هشام و هذا هو الصواب. و ما رواه الحلوانی من فتح التاء مع الهمز و هم «5» و کذلک روي إبراهیم بن
الکلمۀ إذا همزت من التهیؤ، فالتاء فیها ضمیر الفاعل المسند إلیه الفعل، فلا یجوز غیر ضمّها. و حدّثنا ابن غلبون، قال: نا عبد الله بن
قال: حدّثنا أحمد بن أنس، قال: نا هشام بإسناده عن ابن عامر هیت لک مکسورة الهاء لم یزد علی ذلک، و کذا قال عنه ،«7» أحمد
قال: ( 1) و من طریق (النشر) ،«8» ابن أبی حسان و ابن دخیم و الباغندي و غیرهم من الرواة. و نا الخاقانی، قال: نا أحمد بن المکی
الحلوانی وحده من جمیع طرقه عنه و العراقیون عن هشام من طریق الحلوانی، و انفرد الهذلی عنه بعدم الهمز، کابن ذکوان، و لم
یتابعه علی ذلک أحد.
.143 / 294 ، و (الإتحاف) 2 / انظر: (المستنیر فی القراءات)/ 605 ، و (النشر) 2
2) و معناها تهیأ لی أمرك، لأنها لم تکن تقدر علی الخلوة، فی کل وقت أو حسنت هیئتک. )
.143 / 465 ، و (الإتحاف) 2 / 3) (الدر المصون) 6 )
. 4) انظر: کتاب (السبعۀ)/ 347 )
5) انفرادة سبعیۀ عن هشام من هذا الوجه، و هی روایۀ الداجونی عن هشام، و کلا الوجهین مذکوران فی التیسیر، لذلک یقول )
الحافظ ابن الجزري ":جمع الشاطبی الوجهین عن هشام فی قصیدته، فخرج بذلک عن طرق کتابه لتحري الصواب."
.143 / 528 ، و (الإتحاف) 2 / 294 ، و (الاختصار) 2 / انظر: (التیسیر) 104 ، و (سراج القارئ) ص 110 ، و (النشر) 2
و (البدور الزاهرة) ص 163 للقاضی اختار فیه ترك وجه ضم التاء لخروجه عن طرق الحرز.
.(16 / 6) إبراهیم بن عباد التمیمی البصري، قرأ علی هشام، و عنه إبراهیم بن عبد الرزاق الأنطاکی (غایۀ 1 )
7) طعن جماعۀ فی قراءة هشام التی بالهمز و فتح التاء، فقالوا: إن ذلک وهما من الراوي، ورد علی ذلک: بأن الحلوانی ثقۀ کبیر )
294 ، و الإتحاف / 464 ، و (النشر) 2 / حجۀ، خصوصا فیما رواه عن هشام، فالقراءة صحیحۀ، و راویها غیر واهم. انظر: (الدر المصون) 6
.143 /2 /2
8) هو: ابن المفسر، و قد تقدم. )
9) هو: أحمد بن إبراهیم، المتقدم. )
ص: 1228
أنا أبو عبید، قال: نا هشام عن ابن عامر هیت لک بکسر الهاء و فتح التاء مثل نافع.
.«2» بفتح الهاء و ضمّ التاء. و قرأ [ 21 / أ] الباقون بفتح الهاء و التاء «1» و قرأ ابن کثیر
صفحۀ 242 من 384
حرف:
و لا خلاف فی ،«4» و قرأ الباقون بکسرها .«3» قرأ الکوفیون و نافع المخلصین [ 24 ] إذا کان بألف و لام بفتح اللام فی جمیع القرآن
و نذکر الاختلاف فی الموضع الذي فی مریم هناك إن شاء الله تعالی. ،«5» کسرها فیما فیه الدین و دینا
حرف:
خاصۀ، فإذا وقف حذفها اتباعا «7» 31 و 51 ] بألف فی اللفظ بعد الشین فی حال الوصل ] «6» قرأ أبو عمرو حاشا لله فی الموضعین
روي ذلک ( 1) انفرادة سبعیۀ عنه یقول الشاطبی: ،«8» للخط
و هیت بکسر أصل کفؤ و همزه لسان و ضم التاء لوا خلفه دلا.
2) فتحصل أن فی (هیت لک) خمس قراءات سبعیۀ، و أربع فی الشاذ انظر صورها فی: )
. 434 ، و (تقریب المعانی) 294 / 464 ، و (معجم القراءات) 2 / 434 ، و (الدر المصون) 6 / (المحتسب) 1
. 40 ) الصافات، ( 83 ) (المعجم المفهرس)/ 302 ،74 ،128 ،160 ، 3) و بقیۀ المواضع هی: الآیۀ 40 الحجر، ( 169 )
4) قراءة کسر اللام علی أنها اسم للفاعل، و المفعول محذوف تقدیره: (المخلصین) أنفسهم أو دینهم و بفتحها علی أنه اسم مفعول، )
470 ، و / من أخلصهم الله أي اجتباهم و اختارهم. انظر: (السبعۀ) 348 ، و (التیسیر) 105 ، و (حجۀ القراءات)/ 358 ، و (الدر المصون) 6
268 ، و الشاهد: و فی کاف فتح اللام فی مخلصا ثوي .... و فی المخلصین الکل حصن تجملا. / (المستنیر) 1
5) انظر (المبسوط)/ 209 ، و (إرشاد المبتدئ)/ 380 و فی (بستان الهداة)/ 617 کذلک، و فیه إلا ما جاء عن الحسن و هارون عن أبی )
.( عمرو فی سورة (لم یکن) ( 98 ) آیۀ ( 5
. 6) انظر: (أسرار التکرار فی القرآن) للکرمانی ص 111 )
7) و ذلک مراعاة لأصل الکلمۀ و هی تفید التبرئۀ و التنزیه فی باب الاستثناء، و قد عدها النحویون من الأدوات المترددة بین الحرفیۀ )
و الفعلیۀ و الاسمیۀ، و لکون الوقف یحتمل الحذف، انظر:
.481 / (حجۀ القراءات)/ 359 ، و (مفتاح الأغانی)/ 223 ، و (الدر المصون) 6
8) و قد حکی الجمهور الأعظم أنها کتبت فی المصحف الإمام بغیر ألف. )
قال الشاطبی: (حاشا) بحذف صح مشتهرا: و قبل: بأنه لا ینبغی أن یتعمد الوقف علیه، لأنه غیر تام، و لا کاف لتعلقه بما بعده، انظر:
380 ، و (المقنع)/ 15 ، و (الکافی)/ 405 ، و (الوسیلۀ)/ 243 ، و (تحبیر التیسیر)/ 127 ، و / (إعراب القراءات)/ 309 ، و (التذکرة) 2
.146 / (الإتحاف) 2
ص: 1229
عنه، و «1» منصوصا عن الیزیدي أبو عبد الرحمن و أبو حمدون و أحمد بن صالح و أبو شعیب من روایۀ محمود بن محمد الأدیب
و من میّز ذلک، «2» من سوي هؤلاء من رواة الیزیدي و شجاع ذکروا عنهما عن أبی عمرو إثبات الألف، و لم یمیّزوا وصلا من وقف
و قرأهما الباقون بغیر ألف فی الحالین .«3» فهو لا شک أضبط لمذهبه و أعلم باختیاره، فالمصیر إلی قوله أولی، و العمل بروایته أحق
.«4»
حرف:
صفحۀ 243 من 384
و کلهم قرأ آبائی إبراهیم [ 38 ] و دعائی إلا فرارا فی نوح [ 6] بهمزة مکسورة بعد الألف إلا ما رواه الکسائی عن أبی بکر عن عاصم
و خالفه الجماعۀ عن أبی بکر فی ذلک فرووهما بالهمز، و لم ینصّ علی ذلک منهم إلا یحیی بن آدم و ،«5» أنه قرأهما بغیر همز
یحیی بن سلیمان. و بذلک قرأت فی روایۀ الکسائی عنه عن أبی بکر.
حرف:
من غیر روایۀ أبی عمارة عنه دأبا [ 47 ] بتحریک الهمزة، و اختلف عن أبی عمارة عن حفص، فحدّثنا «6» قرأ عاصم فی روایۀ حفص
عبد العزیز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا ابن فرح، قال: نا أبو عمر، قال: نا أبو عمارة عن حفص عن عاصم دأبا
،«7» قیاسهما جملا. و نا الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: نا عیّاش، قال: نا أبو عمر، قال: نا أبو عمارة عن حفص عن عاصم دأبا خفیفۀ
و الصواب روایۀ ابن فرح عن أبی عمر؛ لأنها توافق قول الجماعۀ ( 1) محمود بن محمد بن المفضل أبو العباس الأنطاکی یعرف
/ بالأدیب، أخذ القراءة عرضا عن أبی شعیب السوسی، و روي الحروف، عنه أحمد بن یعقوب التائب، و لم تذکر له وفاة، (غایۀ 2
.(291
2) فی الحرف انفرادة سبعیۀ عن البصري، قلت: و بعضهم نقل له الخلف فی الوقف و الحذف، و هو المختار و المشهور عنه .... )
247 ، و (الکافی)/ 405 ، و (البستان)/ 619 ، قال الشاطبی: معا واصل حاشا حج ... / (التبصرة)/ 547 ، و (الدر النثیر) 4
. 3) قلت: هذا البیان ترجیح من المؤلف و اختیار، و قد ذکره فی (التیسیر) ص 105 )
. 4) إلا ما روي عن نافع أنه قرأ فیها بألف ساکنۀ. انظر: (السبعۀ)/ 348 )
5) و نقلت عن أشهب العقیلی و الکوفیین و أبی عمرو، و قد روي عن بعضهم تسهیل الهمزة الثانیۀ بعد الألف فی (آبائی)، و کل )
147 ، و (معجم القراءات) / 309 ، و (الإتحاف) 2 / 317 ، و (البحر) 5 / ذلک شاذ، لا یقرأ به. انظر: (مختصر الشواذ) 68 ، و (الکشاف 2
.446 /2
6) فی الروایۀ انفرادة سبعیۀ عن حفص، قال الشاطبی: دأبا لحفصهم فحرك. )
7) أي: ساکنۀ. )
ص: 1230
و نا الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: حدّثنی محمد بن یونس عن عبد الله بن عبد الرحمن بن واقد عن أبیه عن حفص .«1» عن حفص
دعابا مهموزة ممدودة، و هذا یدلّ علی إشباع الحرکۀ و تمطیط اللفظ فیها من حیث مثلها بدعابا و هو خطأ، و قال هبیرة «2» دأبا مثل
فی کتابه عنه یشدّد آخر الألف و یمدّ و یهمز آخر الألف، فعبّر عن تحقیق الهمزة و تمطیط فتحها و إشباعها بالمدّ و التشدید مجازا و
و فتح الهمزة، و هذا ما لا یعرف فی نقل و لا أداء، و الذي قرأت له «3» اتّساعا، و روي خلف بن هشام عن هبیرة عنه دؤبا بضم الدال
دون «4» من طریق حسنون و الخراز بفتح الدال و تحریک الهمزة لا غیر. و قرأ الباقون بإسکان الهمزة و أبو عمرو فی تخفیفه و إدراجه
إذا وقف یبدلها ألفا، و قرأت ذلک فی روایۀ «7» عن ورش و حمزة «6» عن أبی بکر و الأصبهانی «5» تحقیقه و ترتیله و الأعشی
.«10» و ترکه «9» بالهمز «8» شجاع عن أبی عمرو بالوجهین
حرف:
و کذلک حکی لی فارس بن أحمد ،«11» قرأ حمزة و الکسائی و حفص عن عاصم من روایۀ أبی عمارة عنه فیه تعصرون [ 49 ] بالتاء
عن قراءته فی روایۀ هبیرة من طریق الخراز. و قرأ الباقون بالیاء، و کذلک روي لی الفارسی عن أبی طاهر بإسناده عن الخراز عن
صفحۀ 244 من 384
/ 380 ، و (النشر) 1 / هبیرة، و کذلک روي عنه حسنون بن الهیثم. و بذلک قرأت له. ( 1) أي بدون الهمز، (السبعۀ) 349 ، و (التذکرة) 2
.392
2) فی (م) شک بدل مثل، و هو خطأ و تصحیف. )
707 ، بدون نسبۀ، و ذکر محقق الکتاب أنها للضحاك عن عاصم انظر: / 3) ذکرها أبو البقاء العکبري فی (إعراب القراءات الشواذ) 1 )
فقرة 5 من الکتاب.
.380 / 4) أي: لم یهمزها. انظر: (السبعۀ) 349 ، و (التذکرة) 2 )
.380 / 5) انظر: (التذکرة) 2 )
. 6) انظر: (شرح طیبۀ النشر)/ 89 )
. 7) حسب قاعدته فی الإبدال (البدور الزاهرة) 164 )
.437 / 8) انظر: (البدور الزاهرة) للنشار 1 )
9) بالهمز مع الإظهار. )
.200 / 10 ) و ترکه مع الإدغام (غایۀ الاختصار) 2 )
11 ) أي تاء الخطاب، وردت علی قوله تزرعون و تأکلون ( 47 )، أما روایۀ عمارة عن حفص بالتاء فهی آحادیۀ، و الشاهد: و خاطب )
.812 / 362 ، و (سراج القارئ) 258 ، و (الانفرادات) 2 / یعصرون شمردلا .... شرح الهدایۀ) 2
ص: 1231
حرف:
و ،«2» و قرأ الباقون بکسرها .«1» قرأ عاصم فی روایۀ البرجمی و الشمونی عن الأعشی عن أبی بکر عنه ما بال النسوة [ 50 ] بضمّ النون
عن الأعشی، و أجمعوا علی کسر النون فی قوله: و قال نسوة فی [ 50 ] و لم یأت به منصوصا إلا الحسن بن «3» کذلک روي ابن غالب
داود النقار عن الخیاط عن الشمونی عن الأعشی.
حرف:
قرأ نافع [ 21 / ب فی غیر روایۀ ورش و ابن کثیر فی روایۀ البزّي و ابن فلیح بالسوء إلا ما رحم ربی [ 53 ] بتسهیل الهمزة الأولی و قبلها
واوا مکسورة و إدغام الواو الساکنۀ التی قبلها فیها، و تحقیق الهمزة الثانیۀ علی أصلها فی الهمزتین المکسورتین من کلمتین، و لم
لأن قبلها هاهنا واوا و همزة بین بین لا یقع بعد واو و لا ؛«4» یجعلا الهمزة الأولی هاهنا بین الهمزة و الیاء کما جعلاها فی سائر الباب
بعد یاء لخلوص سکونها، و لأن حرکۀ ما قبلها قد تتغیّر، فتزول عن الواو الضمۀ و عن الیاء الکسرة و ینفتح ما قبلها فیزول بذلک معظم
المدّ عنهما و تصیران کسائر الحروف السّواکن التی لا یمدّ فیها و همزة بین بین لتوهینها و تضعیف الصوت تقرب بها من الساکن، و
لا یبدأ بها کما لا یبدأ به. «5» لذا
فلو جعلت بین الواو و الیاء لالتقی ساکنان، فلذلک قلبا هاهنا واوا خالصۀ، ( 1) و تعتبر روایۀ شاذة لمخالفتها المتواتر عن شعبۀ، و قد
529 ، و (إعراب القراءات الشواذ) / ذکرت فی (الغایۀ)/ 288 ، و (المبسوط) 210 ، و (المستنیر فی القراءات)/ 607 ، و (غایۀ الاختصار) 2
512 ، و / 489 ، قال مؤلفه: لیست بالمشهورة 6 / 317 ، و فی (الدر المصون) 6 / 709 ، و لم ینسبها، و (البستان)/ 612 ، و فی البحر 5 /1
.813 / (الانفرادات) 2
صفحۀ 245 من 384
.512 / 2) و هی القراءة السبعیۀ للعامۀ. انظر: (المبسوط)/ 210 ، و (الدر المصون) 6 )
. 512 ، و (المبسوط)/ 210 / 3) و قراءة الأئمۀ السبعۀ فی المتواتر عنهم کذلک. انظر: (الدر المصون) 6 )
4) اختلف عن قالون و البزي فی هذا الحرف من الهمزتین المتفقتین کسرا، و لم یفصل بینهما حاجز فروایۀ الجمهور من المغاربۀ و )
سائر العراقیین عنهما. بإبدال الأول منهما واوا، إدغامهما فی الواو التی قبلها فیها، فتصبح واوا واحدة مشددة هکذا (بالسوّ إلا) و هو
المختار روایۀ مع صحته فی القیاس، و هو الذي ذکره الدانی فی (التیسیر) ص 105 ، و لم یذکر غیره.
.149 / 383 ، و (الإتحاف) 2 / 380 ، و (التبصرة)/ 548 ، و (الکافی)/ 446 ، و (إرشاد المبتدئ) ص 315 ، و (النشر) 2 / انظر: (التذکرة) 2
5) فی (م) و کذا و المؤدي واحد. )
ص: 1232
بین بین کما فعلا ذلک بها فی نحو هاؤلاء إن کنتم [البقرة: 31 ] و شبهه؛ لأن قبلها «1» و أدغما الواو التی قبلها فیها، و لم یجعلاها
هناك الألف فلزم حرکۀ ما قبلها و قوي المدّ فیها فصارت بمنزلۀ المحرك، و لذلک اشترکا فی الامتناع من الإدغام، فجاز جعل
الهمزة بعدها بین بین کما یجوز جعلها بعد المتحرك، أ لا تري أن الساکن المحض قد یقع بعدها فی نحو دابۀ [البقرة: 164 ] و صواف
[الحج: 36 ] و حاد [المجادلۀ: 22 ] و شبهه، فلو لا أنها بمنزلۀ المتحرك لم یجز وقوعه بعدها بإجماع، فوقوع الهمزة المجعولۀ بین بین
بعدها أجوز و أحسن لکونها فی زنۀ المتحرك، و قد کان بعض أهل الأداء یأخذ فی قراءة نافع و ابن کثیر من الطرق المذکورة فی
التسهیل، و عدول «3» قیاسا علی جعلها بعد الألف کذلک و ذلک خروج عن قیاس «2» هذا الموضع، یجعل الهمزة بین الهمزة و الیاء
عن مذاهب القرّاء.
و ابن کثیر فی روایۀ القوّاس بتحقیق الهمزة الأولی ( 1) فی (م) و لم یجعلها. «4» و قرأ نافع فی روایۀ ورش
380 ، و / 2) روي جماعۀ من أهل الأداء وجها آخر عن قالون و البزي و هو: تسهیل الأولی بین بین، ذکره ابن غلبون فی (التذکرة) 2 )
ابن بلیمۀ فی (تلخیص العبارات) 29 و 106 ، و عبر فیه عن التسهیل بالیاء المختلسۀ من غیر مد، و الشاطبی فی (الحرز) ص 17 ، حیث
یقول: و قالون و البزي فی الفتح وافقا ... و فی غیره کالیاء و کالواو سهلا ... و هو الوجه الثانی فی الشاطبیۀ، و یعتبر من زیادات
383 ، و علی هذا الوجه یجوز المد و القصر، و یقدم المد لبقاء أثر الهمز. قال / القصید (سراج القارئ) 70 ، و ابن الجزري فی (النشر) 1
الناظم: و إن حرف مد قبل همز مغیر ... یجز قصره و المد ما زال أعدلا.
إذا أثر الهمز المغیر قد بقی ...
149 ، و (مختصر بلوغ الأمنیۀ)/ 72 ، و (البدور الزاهرة)/ 162 ، و یروي فی (المبسوط) ص 114 ، وجه آخر / 3) انظر: (الإتحاف) 3 )
للبزي: و هو إسقاط الهمزة الأولی، کأبی عمرو.
و قال أجزل مثوبته فی (مفرداته): و هذا الذي لا یجوز فی التسهیل غیره- أي وجه الإدغام- و تعقب علیه بأن من العرب من یجري
الواو الأصلیۀ إذا سکنت قبل الهمزة مجري الزائدة، و إنما هی عین الکلمۀ، فأجروها مجري الواو فی (قروء) [ 228 ]. انظر: (الدر النثیر)
.383 / 248 ، و (النشر) 1 /4
4) یبین المؤلف هنا و کذا فی کتابه (التیسیر) ص 36 ، أن لورش عن نافع و لقنبل و غیره عن ابن کثیر تحقیق الأولی و تسهیل الثانیۀ )
علی أصلهم، و لم یذکر غیره، و ذکره أیضا ابن بلیمۀ فی (تلخیصه) ص 29 ، و أشار إلی تکون مدتین فی قراءتهما، مدة قبل الهمزة، و
مدة بعدها، إلا أن الأولی أطول، و روي لهما الشاطبی وجها آخر، و هو جعل الثانیۀ یاء محضۀ مع المد المشبع، و هذه عنده من
زیادات القصید، و یسمی هذا الوجه وجه البدل، و الأول یسمی وجه التسهیل أو القیاس.
ص: 1233
بإسقاط الهمزة «1» و تسهیل الثانیۀ، فتکون بین الهمزة و الیاء الساکنۀ علی أن القوّاس قد خیّر بین هذا الوجه الأول، و قرأ أبو عمرو
صفحۀ 246 من 384
بتحقیق الهمزتین، و کذلک روي أحمد بن صالح و أبو سلیمان عن قالون عن نافع، و قد «2» الأولی و تحقیق الثانیۀ. و قرأ الباقون
.«3» ذکرنا أصل قولهم فی هذا الباب فیما سلف
عن عاصم و هارون بن حاتم عن حسین عن أبی بکر «5» حیث نشاء [ 56 ] بالنون، و کذلک روي المفضل «4» حرف: قرأ ابن کثیر
بالیاء. «6» عنه، و قرأ الباقون
و حفص و حمزة و الکسائی و قال لفتیته [ 63 ] لفتیانه بألف بعد الیاء و نون مکسورة بعدها «7» حرف: قرأ عاصم فی روایۀ المفضل
.«9» و قرأ الباقون بتاء مکسورة بعد الیاء من غیر ألف .«8»
و الشاهد: و الأخري کمد عند ورش و قنبل ... و قد قیل .«10» حرف: قرأ حمزة و الکسائی أخانا نکتل [ 63 ] بالیاء. و قرأ الباقون بالنون
محض المد عنها تبدلا.
.249 / 72 ، و (الإتحاف) 2 - (سراج القارئ) ص 71
1) و هذا هو مذهبه فی الهمزتین المتفقتین من کلمتین، قال الشاطبی: و أسقط الأولی فی اتفاقهما معا ... إذا کانتا من کلمتین فتی )
العلا .. قلت: و فیها (انفرادة سبعیۀ) عنه.
. 381 ، و (تلخیص العبارات) ص 29 / 2) انظر: (التذکرة) 2 )
. 518 ، و (التیسیر)/ 36 / 3) انظر: (الجامع) تحقیق عبد المهیمن 2 )
. 4) وحده بنون العظمۀ (السبعۀ)/ 349 ، و (التیسیر)/ 105 )
529 ، و (البستان)/ 608 ، و هی / 381 ، و (المستنیر فی القراءات)/ 608 ، و (غایۀ الاختصار) 2 / 5) انظر: روایۀ المفضل فی (التذکرة) 2 )
آحادیۀ.
6) و معهم عاصم فی قراءته السبعیۀ. و الشاهد: و حیث یشاء نون دار .... )
.529 / 381 ، و (غایۀ الاختصار) 2 / 7) انظر: (التذکرة) 2 )
. 8) جمع کثرة لفتی، مثل (جار و جیران)، (حجۀ القراءات) 361 )
9) جمع قلۀ، مثل (أخ و أخوة)، و هما لغتان: (کصبیۀ و صبیان)، أراد ممالیکه و خدمه. )
انظر: المصدر السابق، و (معانی القراءات) ص 225 ، و (الفتح الربانی) ص 19 ، و (تقریب المعانی) ص 198 ، و الناظم قد لفظ
بالقراءتین فقال: و فتیته فتیانه عن شذا ...
. 10 ) انظر: (السبعۀ) ص 350 ، و (حجۀ القراءات) ص 361 ، و (التیسیر) ص 105 )
. و الشاهد: و نکتل بیا شاف. انظر: ص 62
ص: 1234
حرف: قرأ عاصم فی روایۀ حفص و حمزة و الکسائی خیر حافظا [ 64 ] بألف بعد الحاء و کسر الفاء و کذلک روي سعید بن أوس عن
.«1» المفضل، و لم أقرأ بذلک، و قرأ الباقون بکسر الحاء و إسکان الفاء من غیر ألف
عنه فلما استیأسوا [ 80 ] و لا تیأسوا [ 87 ] و «2» حرف: قرأ ابن کثیر فی روایۀ البزّي من قراءتی علی الفارسی علی النقاش عن أبی ربیعۀ
و ،«3» إنه لا ییأس [ 87 ] و حتی إذا استیأس الرسل [ 110 ]، و فی الرعد [ 31 ] أفلم ییأس الذین بألف بعد الیاء من غیر همز فی الخمسۀ
و أبو الحسن بن بقرة عن البزّي بغیر همز فی الرعد خاصۀ، و روي سائر الرواة عن البزّي و «4» کذلک روي أبو عبد الرحمن اللهبی
.«5» قنبل جمیع ذلک بالهمز
و نا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال: قرأت علی قنبل عن القوّاس استیئسوا و استیئس بهمزة بین الیاء و السین، قال ابن مجاهد:
عن ابن «8» و قرأ الباقون بالهمز من غیر ألف فیهنّ [ 22 / أ] فی اللفظ ما خلا هشاما .«7» الیوم کذلک مثل حمزة «6» و قرأ أهل مکۀ
صفحۀ 247 من 384
عامر، فإن ابن عبّاد روي عنه فیما قرأت إنه لا ییأس ( 1) قراءة الکوفیین عدا شعبۀ، علی أنها اسم فاعل، و قراءة الباقین علی المصدر.
و الشاهد: و حفظا حافظا شاع عقلا ....
. 314 ، و (التیسیر فی القراءات السبع المشهورة) ص 232 / انظر: (إعراب القراءات) 1
. 2) انظر: (الغایۀ) ص 289 ، و (التلخیص)/ 295 )
. 3) انظر: (التیسیر)/ 105 )
.472 / 4) انظر: (الاختیار) 2 )
5) و هو الوجه الثانی للبزي، و لم یذکره فی (التیسیر) ص 105 ، و ممن نقل له التخییر بین الهمز و ترکه فیهن سبط الخیاط فی )
473 ، من روایۀ الخزاعی و الشاطبی فی (الحرز) ص 62 ، حیث قال: و ییأس معا و استیأس استیأسوا .. و تیأسوا اقلب عن / (الاختیار) 2
البزي بخلف و أبدلا.
6) و هی روایۀ محمد بن صالح عن شبل عن ابن کثیر، و أما روایۀ عبید عن شبل عن ابن کثیر فبغیر همز کما فی (السبعۀ) 350 ، و )
نقل أبو منصور الأزهري فی (معانی القراءات)/ 226 ، عن محمد بن صالح و عبید أنه غیر مهموز. أ ه.
7) و کان حمزة یقرأ وصلا کقراءة العامۀ بالهمز من غیر ألف، و یقف علیه بالنقل و الإدغام علی إجراء الیاء الأصلیۀ مجري الزائدة، و )
حکی له وجه آخر، و هو القلب مع الإبدال کالبزي.
. 151 ، و (البدور الزاهرة) ص 166 / 106 ، و (الإتحاف) 2 -40 - (التیسیر) 39
8) وجه منفرد عن هشام غیر متواتر، و هو من انفرادات (الجامع البیان)، قلت: و لا یقرأ به. )
ص: 1235
الإمالۀ. «2» 88 ] فی باب ] «1» بألف و فتح الیاء من غیر همز فیه خاصۀ. و قد ذکرت الاختلاف عن ابن ذکوان فی إمالۀ مزجاة
و کذلک روي أبو عمارة عن المسیّبی ،«4» إنک لأنت یوسف [ 90 ] بهمزة واحدة مکسورة علی لفظ الخبر «3» حرف: قرأ ابن کثیر
عن الکسائی مثل ابن کثیر «7» الهمزة الأولی. و قال لی أبو الفتح عن قراءته فی روایۀ الشیرازي «6» قال عنه: أءنک بطرح ،«5» عن نافع
بهمزتین علی الاستفهام. و «9» عن نافع. و قرأ الباقون «8» بهمزة واحدة مکسورة. قال لی: و قد قرأت له أیضا مثل ما یرویه ورش
1) أمال حمزة و الکسائی الکلمۀ، و قللها ورش بخلف عنه، و فی ) .«10» مذاهبهم فی التحقیق و التسهیل و إدخال الألف مذکورة قبل
(الإتحاف) 153 ، و (البدور) ص 167 ، ذکرا الخلف لابن ذکوان، و فی (إرشاد المبتدئ) ص 383 ، ذکرها لهبۀ الله عن ابن عامر.
. 781 ، و (التیسیر)/ 47 / 2) انظر: (جامع البیان) ت الطحان 3 )
، 55 ، و (السبعۀ)/ 351 ، و (مفتاح الأغانی)/ 226 / 3) وحده من السبعۀ و من غیرهم ابن محیصن و قتادة. انظر: (جامع البیان) للطبري 8 )
.551 / 342 ، و (الدر المصون) 6 / 207 ، و (البحر) 5 / و (التفسیر الکبیر) للرازي 18
4) تکون إما خبرا محضا أو استفهاما حذفت منه الهمزة لدلالۀ السیاق، و القراءة الأخري علیه و ابن کثیر خالف أصله هنا فی الهمزتین )
.551 / المختلفتین من کلمۀ. انظر: (التبصرة)/ 283 ، و (التیسیر)/ 36 ، و (حجۀ القراءات)/ 364 ، و (الدر المصون) 6
5) وجه منفرد عن نافع من روایۀ المسیبی القراءة کابن کثیر، و هو (من انفرادات الجامع)، إلا أن ابن زنجلۀ فی (حجۀ القراءات)/ )
363 ، نقل عن ورش القراءة بکسر الهمز علی لفظ الخبر، و عن قالون من روایۀ القاضی بهمزة من غیر مد، و تسهیل الثانیۀ بدون
إدخال.
6) فی (م) تطرح بالتاء. )
473 ، عن شیخه الشریف. / 7) ممن نقل للشیرازي عن الکسائی هذا الوجه سبط الخیاط. فی (الاختیار) 2 )
473 ، عن شیخه أبی / 8) الوجه الثانی عن الکسائی کورش- أي بتسهیل الثانیۀ بدون إدخال، و نقله سبط الخیاط فی (الاختیار) 2 )
صفحۀ 248 من 384
طاهر، إلا أنه قال: کأبی عمرو أي مع الإدخال.
9) و منهم الکسائی فی قراءته السبعیۀ المتواترة، و نقل عن أبی عمر الدانی فی قراءة أبی بن کعب أئنک أو أنت یوسف قلت: و هو )
. شاذ. انظر: (السبعۀ) 351 ، و (التیسیر)/ 106
.342 / 349 ، و (البحر) 5 / 55 ، و (المحتسب) 1 / انظر: (تفسیر الطبري) 8
372 ، باب الهمزتین من / 715 ، و (التیسیر)/ 36 ، و (النشر) 1 / 10 ) انظر (السبعۀ) 351 ، و (المبسوط)/ 811 ، و (الجامع) ت الطحان 2 )
. 153 ، و (البدور الزاهرة) 164 / کلمۀ، و (الإتحاف) 2
ص: 1236
[7] «3» 43 ] و الأول من الأنبیاء ] «2» من غیر طریق هبیرة نوحی إلیهم هاهنا [ 109 ] و فی النحل «1» حرف: قرأ عاصم فی روایۀ حفص
و کذلک ،«5» و قرأ الباقون بالیاء و فتح الحاء فی الثلاثۀ علی ترك تسمیۀ الفاعل .«4» بالنون و کسر الحاء فی الثلاثۀ علی لفظ الجمع
عن حفص فی الأول من الأنبیاء فقط. «6» روي هبیرة عن حفص فیما قرأت، و کذلک روي ابن شاهی
و نافع و ابن عامر أفلا تعقلون [ 109 ] بالتاء. و قرأ الباقون بالیاء، و کذلک روي الأعشی و «7» حرف: قرأ عاصم بخلاف عن أبی بکر
عن عاصم. «8» الکسائی و یحیی الجعفی و عبید بن نعیم و إسحاق الأزرق و ضرار بن صرد عن یحیی بن آدم عن أبی بکر
/ 1) (السبعۀ) 351 ، و (التیسیر) 106 ، و (النشر) 2 ) .«9» حرف: قرأ الکوفیون قد کذبوا [ 110 ] بتخفیف الذال، و قرأ الباقون بتشدیدها
196 ، و ذکر فیه مؤلفه إلا قوله: فی عسق (الشوري)، کذلک یوحی إلیک فإنه قرأه بالیاء.
2) سورة النحل آیۀ [ 43 ] و ما أرسلنا من قبلک إلا رجالا نوحی إلیهم. )
3) و الأول من الأنبیاء آیۀ [ 7] و ما أرسلنا من قبلک إلا رجالا نوحی إلیهم. )
.315 / 4) أي: بنون العظمۀ مبنیا للفاعل. انظر: (إعراب القراءات) 1 )
5) أي: بالیاء التحتیۀ مبنیا للمفعول، و زاد فی (التیسیر)/ 106 ، و حمزة و الکسائی یمیلانها علی أصلهما. )
6) انفرد ابن شاهی عن حفص بهذه الروایۀ فی الأول من الأنبیاء. )
. 550 ، و (البستان)/ 625 / انظر: (المستنیر فی القراءات)/ 682 ، و (الاختیار) 2
و الشاهد قوله: و یوحی إلیهم کسر حاء جمیعها .. و نوّن علا یوحی إلیها شذا علا.
7) هنا خلف عن أبی بکر و هذا الوجه الأول عنه بالتاء، و علیه العمل من طریقی الشاطبیۀ و الطیبۀ. )
446 ، و / 257 ، و (البدور الزاهرة) للنشار 2 / انظر: (التیسیر)/ 106 ، و (سراج القارئ)/ 207 ، و (شرح الطیبۀ)/ 223 ، و (النشر) 2
. (الکوکب الدري)/ 426
8) الوجه الثانی عن شعبۀ، و لم أجده إلا فی (الجامع)، و لم یبلغ التواتر، فلا یقرأ به. انظر: )
المصادر السابقۀ.
9) کلهم قرأه للبناء للمفعول، فمن خفف الذال، فالضمیر فی (ظنوا) للکفار. و التقدیر: و ظن المرسل إلیهم أن الرسل قد کذبوهم فیما )
ادعوا من النبوة، و ذلک لأنهم أمهلوا و استبطئوا ما توعدوا و من شدد الذال، فالضمیر فی (ظنوا) للرسل، و هو: بمعنی الیقین، و
المعنی: أیقن
ص: 1237
حرف: قرأ عاصم فی غیر روایۀ هبیرة عن حفص و ابن عامر فی غیر روایۀ الولید فنجی من نشاء [ 110 ] بنون واحدة و تشدید الجیم و
و قرأ الباقون و ابن عامر فی .«2» و کذلک روي حسین بن علی و علی بن نصرة عن أبی عمرو ،«1» فتح الیاء علی ما لم یسمّ فاعله
روایۀ الولید بنونین، الثانیۀ ساکنۀ مخفاة عند الجیم، و إسکان الیاء.
صفحۀ 249 من 384
ابن محمد، قال: نا ابن «4» عن حفص. نا عبد العزیز بن محمد، قال: نا عبد الواحد عن عمر، قال: نا عبید «3» و کذلک روي هبیرة
فی الخط فقد أصاب؛ إذ هو قول الجماعۀ. و «5» سعدان عن المسیّبی عن نافع موقوفۀ الیاء بنون واحدة، فإن کان أراد بها بنون واحدة
بنون واحدة إلا مع تشدید الجیم و لم یذکر ذلک. «6» إن کان أراد بها کذلک فی اللفظ فقد أخطأ و خالف الجماعۀ؛ لأنها لا تکون
366 ، و (التیسیر) ص 106 ، و (تقریب المعانی) ص 297 و الشاهد: و خفف کذبوا / الرسل أن قومهم قد کذبوهم. (شرح الهدایۀ) 2
ثابتا تلا ..
1) لمناسبۀ ما قبلها من الأفعال الماضیۀ علی طریقه کلام الملوك و العظماء فی بناء الفعل للمفعول. )
.568 / انظر: (معانی القراءات)/ 229 ، و (الدر المصون) 6
2) روایۀ عن أبی عمرو بنون واحدة کعاصم اتباعا للرسم و الخط. کما یفهم من کلام الدانی، فإن کانت کذلک، فهی مقبولۀ روایۀ )
و لکن لا تقبل قراءة لمخالفتها المتواتر عن أبی عمرو. و إن کانت بنون واحدة علی سبیل الإدغام کما رویت عن نصر بن علی عن أبیه
عن أبی عمرو، فغلطت روایۀ و أداء، إذ هذا لیس موضعا یدغم فیه، و لا یجوز إدغام المتحرك فی الساکن، لأن المتحرك حی
ساکن، و الساکن میت، و من شأن العرب أن تدفن میتا فی حی، و لا یدفنون حیا فی میت. کما أن النون لا تدغم فی الجیم. انظر:
.318 ،317 / (السبعۀ) ص 352 ، و (إعراب القراءات) 2
3) روایۀ هبیرة ذکرها له عدد من الأئمۀ، و بعضهم رواها له کقراءة العامۀ، و لکن بفتح الیاء، و لکن غلطت روایۀ و قراءة، و جوزت )
إعرابا، حیث إن لها وجها فی العربیۀ.
.567 / 395 ، و (الدر المصون) 6 / 355 ، نقلا من (المحرر) 9 / انظر: (السبعۀ) ص 352 ، و (البحر) 5
4) عبید بن محمد بن موسی أبو القاسم المؤذن البزاز المصري، یعرف برجال، و یقال: أبو الرجال، أخذ القراءة عرضا و سماعا عن )
.(497 / داود بن أبی طیبۀ عن ورش، و روي عن أحمد بن صالح، روي القراءة عنه أحمد بن محمد الصدفی، مات سنۀ 284 ه (غایۀ 1
355 : و قد رویت هذه القراءة أي بنون واحدة و سکون الیاء عن الکسائی، و نافع و قرءاهما فی / 5) قال صاحب (البحر المحیط) 5 )
المشهور بنونین.
6) فی (ت) لا تکون، و الصواب من (م). )
ص: 1238
أحد غیره و هو «1» و قد روي ابن شنبوذ عن أبی نشیط عن قالون بنون واحدة مشددة الجیم ساکنۀ الیاء، لم یرو ذلک عن أبی نشیط
و نا أبو الفتح، قال: نا عبد الله بن محمد، نا محمد بن یوسف، قال: نا القطري، قال: نا قالون عن نافع فنجی [ 110 ] خفیفۀ بنون .«2» غلط
واحدة فی الکتاب و القراءة. و نا أحمد بن عمر، قال: نا محمد بن أحمد، قال: نا عبد الله بن عیسی، قال: نا قالون عن نافع فنجی بنون
و کذا قال القاضی و الکسائی و الحلوانی و سائر أصحاب قالون عنه، و لم یذکر أحد منهم القراءة إلا ،«3» واحدة خفیفۀ فی الکتاب
القطري وحده، فإنه لم یکن أراد بذلک أن النون الثانیۀ غیر ظاهرة فی اللفظ لأجل إخفائها عند الجیم، و إلا فهو له خطأ. و رأیت
محمد بن جریر قد حکی عن المسیّبی عن نافع فنجی بنون واحدة و تشدید الجیم و إسکان الیاء و إرسالها، و لم یذکر الراوي کذلک
عن المسیّبی، و لعله أراد روایۀ ابن سعدان، فإن کان أرادها بتشدید تأویل تقدیر و ذلک غلط.
أولاهنّ: ،«4» فی هذه السورة من یاءات الإضافۀ ثلاث و عشرون یاء
لی ساجدین [ 4] فتحها عاصم فی روایۀ ضرار و شعیب عن یحیی و الأعشی عن أبی بکر، و فی روایۀ القوّاس عن حفص فیما قرأت. و
أسکنها الباقون.
و أسکنها الباقون. ( 1) و ذکر هذه الروایۀ لأبی «5» . لیحزننی أن تذهبوا [ 13 ] فتحها الحرمیان و ابن عامر [ 22 / ب فی روایۀ ابن بکار
صفحۀ 250 من 384
276 ) بنفس ترجمۀ الدانی، و لم یحکم علیها بشیء. -475 / نشیط عن قالون سبط الخیاط فی (اختیاره 2
. 2) أي: من قبیل الروایۀ، لأن قالون یقرأ کالجماعۀ بنونین و سکون الیاء، (السبعۀ)/ 352 )
3) أي کتابۀ المصحف العثمانی فهی بنون واحدة، و کذا فی سائر مصاحف البلدان. )
قال الشاطبی: فی (العقیلۀ) و نون ننجی بها و الأنبیا حذفوا ..
و قال الشاطبی فی الحرز: و ثانی ننجی احذف و شدد و حرکا .. کذا نل.
/ 181 ، و (الإتحاف) 2 / 89 ، و (المقنع)/ 91 ، و (الوسیلۀ)/ 254 ، و (تفسیر القرطبی) 9 / انظر: (المصاحف)/ 120 ، و (تفسیر الطبري) 8
.158
4) عدها الإمام ابن مجاهد فی (السبعۀ)/ 353 ، خمسا و عشرین یاء لاعتداده ببعض الأوجه الانفرادیۀ عن بعض الأئمۀ، و عدها )
المؤلف فی (التیسیر)/ 106 اثنتان و عشرین یاء لعدم اعتداده بالأول هنا، لأنه منفرد عن الأعشی و غیره، و علیه العمل و انظر:
. 351 ، و (سراج القارئ) م 261 / 384 ، و (غایۀ الاختصار) 1 / (المبسوط)/ 121 ، و (التذکرة) 2
5) قراءة غیر مشهورة لابن عامر من روایۀ ابن بکار عنه، و هی من انفرادات (جامع البیان) و لا یقرأ بها. )
ص: 1239
إنه ربّی أحسن مثواي [ 23 ] أرانی أعصر [ 36 ] أرانی أحمل [ 36 ] إنی أري سبع بقرات [ 43 ] إنی أنا أخوك [ 69 ] أبی أو یحکم الله
و روي الولید عن یحیی عنه إنی أرانی .«1» 80 ] إنی أعلم من الله [ 96 ] فتحهنّ الحرمیان و أبو عمرو و ابن عامر فی روایۀ ابن بکّار ]
إنی أرانی إنی أرانی أعنی الیاء من إنی ربی إنی ترکت [ 37 ] نفسی :«2» إنی أرانی و لی أبی أو بالفتح فی الأربعۀ، و أسکنهنّ الباقون
إن النفس [ 53 ] ربی إن ربی [ 3] و یأذن لی أبی [ 80 ] الیاء من لی و لکم ربی إنه [ 98 ] بی إذ أخرجنی [ 100 ] فتحهن نافع و أبو عمرو،
آبائی إبراهیم [ 38 ] و لعلی أرجع [ 46 ] أسکنهما الکوفیون علی أن ابن جبیر قد حکی فی مختصره عن الکسائی .«3» و أسکنهن الباقون
عن أبی بکر عن عاصم آبائی إبراهیم و کذلک دعائی إلا فرارا فی نوح [ 6] بفتح الیاء. و حکی عنه فی جامعه بإسکان الیاء و هو
الصواب، و قوله الأول:
.«4» غلط. و فتحهما الباقون
فی روایۀ قالون و ورش من غیر روایۀ الأصبهانی، و فی روایۀ ابن جبیر عن أصحابه عنه، و «5» أنی أوف الکیل [ 59 ] فتحها نافع
و المسیّبی و الأصبهانی عن أصحابه عن ورش عن نافع من قراءتی، و ذکرها الأصبهانی «6» أسکنها الباقون. و کذلک روي إسماعیل
1) قراءة غیر مشتهرة لابن عامر من روایۀ ابن بکار و الولید، و لا ) ،«8» فی کتابه بالفتح. و نا أحمد بن عمر، قال: نا محمد بن منیر «7»
یقرأ بها.
، 383 ، و (التیسیر)/ 106 ، و (سراج القارئ)/ 261 / 2) و کذا ابن عامر فی المشهور و المتواتر عنه. انظر: (السبعۀ)/ 353 ، و (التذکرة) 2 )
.297 / و (النشر) 2
3) و القراءة السبعیۀ لهم کما ذکر رحمه الله. انظر: المصادر السابقۀ. )
4) و کذلک نفس الحکم فی المصادر السابقۀ، عدا روایۀ الکسائی عن أبی بکر عن عاصم، فلم تذکر هناك. )
5) انفرادة سبعیۀ عنه بتحریک الیاء. انظر: المصادر السابقۀ. )
. 6) انظر: (السبعۀ) ص 353 )
7) الکتاب من مصادر الجامع، و لم أعثر علیه. )
8) محمد بن أحمد عبد العزیز بن منیر أبو بکر الحرانی، یعرف بابن أبی الأصبغ، إمام الجامع بمصر، فقیه متصدر، روي عن أحمد بن )
.(68 / هلال و عبد الله بن عیسی عن قالون و عنه أحمد بن عمران بن محفوظ و منیر الخشاب، مات سنۀ 379 ه. (غایۀ 2
صفحۀ 251 من 384
ص: 1240
أنی أوفی الکیل بتسکین الیاء، ثم أقرأنی بعد ذلک بنصب الیاء، و ذلک أنه «1» قال: نا عبد الله بن عیسی، قال: أقرأنی قالون و الناس
.«5» المعلم المدنی «4» فما زاله عنه. و قد روي إسکانها عن قالون الحسین بن عبد الله بن ،«3» البصري «2» قدم علیه إبراهیم بن محمد
و کذلک روي عنه لیبلونی أأشکر فی النمل [ 40 ] لم یرو ذلک أحد عنه غیره.
و حزنی إلی الله [ 86 ] فتحها نافع فی روایۀ إسماعیل و ورش من غیر طریق الأصبهانی، و قالون من روایۀ أحمد بن صالح و أبی علی
و نافع فی روایۀ المسیّبی، و ابن جبیر عن أصحابه، و قالون من غیر الطریقین المذکورین، و ورش من «6» الشحام. و أسکنها الباقون
عن أبی العباس «8» قال: نا ابن عبد الرزاق ،«7» طریق الأصبهانی. و حدّثنی أحمد بن عبد الله المکتب، قال: نا علی بن محمد الشافعی
عن الحلوانی عن قالون بفتح الیاء. و خالفه أبو عون الواسطی، فروي ( 1) کذا بالنسختین، و لعلها مع الناس. «9» محمد بن أحمد الرازي
2) إبراهیم بن محمد بن میمون أبو إسحاق البصري الفقیه، أخذ القراءة عن المنهال بن شاذان صاحب یعقوب الحضرمی، و عنه )
.(26 / محمد بن سعید الأنطاکی، توفی سنۀ بضع و ستین و ثلاثمائۀ (غایۀ 1
3) فی (م) النصیري. )
4) فی (م) الحسن بن عبد الله المعلم بدون (ابن). )
5) فی النسختین (الحسن)، و الصواب الحسین بن عبد الله المعلم، روي عن قالون و له عنه نسخۀ، و عنه محمد بن عبد الله بن فلیح، و )
.(243 / انفرد عن قالون بأحرف یسیرة (غایۀ 1
6) و لکنه رحمه الله تعالی ذکر فی (التیسیر)/ 106 ، و کذا فی بقیۀ المصادر أبا عمر و ابن عامر فیمن فتح هذه الیاء کنافع، قلت: و )
علیه العمل.
7) هو: علی بن محمد بن إسماعیل بن بشر أبو الحسن الأنطاکی التمیمی، إمام حاذق مسند ثقۀ ضابط، لزم إبراهیم بن عبد الرزاق )
مدة، و قرأ علیه و علی محمد بن جعفر و أحمد بن صالح و أحمد التائب، و عنه عتبۀ بن عبد الملک و محمد النجار، کان رأسا فی
.(564 / 342 و غایۀ 1 / القراءات مشهور، بالفضل و العلم و الضبط، من الطبقۀ التاسعۀ توفی سنۀ 377 ه. (معرفۀ 1
8) إبراهیم بن عبد الرزاق الأنطاکی، و قد تقدم. )
9) محمد بن أحمد أبو العباس الرازي مقرئ، أخذ القراءة عرضا و سماعا عن أحمد الحلوانی و محمد بن عیسی الأصبهانی، و عنه )
.(94 / إبراهیم بن عبد الرزاق (غایۀ 2
ص: 1241
و من طریق الجمال عن الحلوانی. ،«1» عن الحلوانی عن قالون إسکانها، و بذلک قرأت من طریقیه
نافع من غیر خلاف أعلمه عنه من جهۀ نص أو أداء. و أسکنها الباقون. «2» سبیلی أدعو إلی الله [ 108 ] فتحها
و فیها من الیاءات المحذوفات من الخط ثلاث.
.«3» أولاهنّ: نرتع و نلعب [ 12 ] قد ذکرنا الاختلاف عن قنبل عن ابن کثیر فی أول السورة
حتی تؤتون موثقا [ 66 ] أثبتها فی الحالین ابن کثیر، و روي الخزاعی عن ابن فلیح أداء حذفها فی الحالین، و بإثباتها فی الحالین قرأت
و فی ،«6» و ابن واصل عن ابن سعدان عن المسیّبی «5» و أثبتها فی الوصل و حذفها فی الوقف نافع فی روایۀ إسماعیل ،«4» من طریقه
و حذفها الباقون فی ،«7» روایۀ أبی مروان و أبی سلیمان عن قالون و الأصبهانی عن ورش و ابن جبیر عن أصحابه، و أبو عمرو
إنه «8» الحالین. و قال ابن مجاهد فی جامعه عن ابن کثیر: إنه یصل بیاء و یقف بغیر یاء، و قال فی کتاب السبعۀ فی کتاب الیاءات
و هو الصواب. «9» یصلها بیاء و یقف بغیر یاء
صفحۀ 252 من 384
إنه من یتق و یصبر [ 90 ] أثبتها فی الحالین ابن کثیر فی روایۀ أبی ربیعۀ، ( 1) فی (م) من طریقتیه.
2) انفرادة سبعیۀ عنه بفتح الیاء. )
3) انظر: حرف ( 169 ) من الرسالۀ. )
4) و کذا بقیۀ المصادر ذکرت له إثبات الیاء، فی الحالین قولا واحدا. )
. 384 ، و فی (التیسیر) ص 106 ، و (إرشاد المبتدئ) 387 / 5) قلت: و القراءة لنافع کالجماعۀ. انظر: (السبعۀ) 354 ، و (التذکرة) 2 )
6) فی کتاب (السبعۀ) 354 ، و روي المسیبی و ورش عن نافع بغیر یاء، فی الوصل و الوقف و هی: زیادة من (ش). )
297 ، و غیره و فی الوجه انفرادة سبعیۀ عنه. / 7) أي: له إثبات الیاء فی الوصل، و حذفها فی الوقف. (النشر) 2 )
8) هو من کتب الإمام ابن مجاهد، و تقدم کتاب السبعۀ و المکیین و غیرهما، و لم أعثر علیه. )
9) کذا بالنسختین، و لعل الصواب و یقف بیاء. )
ص: 1242
عن القوّاس، قال: نا محمد، قال لنا ابن مجاهد عن قنبل بیاء فی الوصل «1» و الزینبی و ابن ثوبان و ابن مجاهد و ابن الصباح عن قنبل
و الوقف، و قال لی الفارسی: قال لی أبو طاهر: قال لی أبو بکر: وقفت قنبلا علیها، فقال: هکذا قراءتنا [ 23 / أ] لا یختلف فیها. و
و حذفها الباقون .«3» إثباتها فی الحالین، و لم یذکرها البزّي و لا الخزاعی فی کتابیهما «2» کذلک روي أبو ربیعۀ و الزینبی عن البزّي
384 ، و (التیسیر) 107 ، و (التلخیص) / و ابن فلیح فیما قرأت فی الحالین. ( 1) انظر: (التذکرة) 2 «5» و ابن کثیر من روایۀ البزّي «4»
296 ، و فی الوجه انفرادة سبعیۀ عنه.
2) وجه عن البزي کقنبل بإثبات الیاء فی الحالین، و لکن لا یقرأ به. )
3) کتاب الخزاعی أحد مصادر الجامع. )
4) المصادر السابقۀ. )
5) الوجه الثانی عن البزي بحذفها فی الحالین کالجماعۀ، و علیه العمل، المصادر السابقۀ. )
ص: 1243
ذکر اختلافهم فی سورة الرعد
اشارة
.«2» قد ذکر یغشی اللیل [ 3] فی الأعراف
حرف:
و قرأ الباقون .«4» عن عاصم وزرع و نخیل صنوان و غیر [ 4] بالرفع فی الأربعۀ «3» قرأ ابن کثیر و أبو عمرو و حفص و المفضل
و روي ( 1) و هی أربعون و ثلاث آیات فی عد الکوفی، و أربع فی عد المدنیین، و المکی، و خمس فی عد البصري، و .«5» بخفضها
سبع و أربعون فی عد الشامی و عند السخاوي: و ست و أربعون فی الشامی، و الصواب الأول کما فی جمیع المصادر المعتمدة.
قال الشاطبی فی ناظمۀ الزهر فی علم الفواصل:
و فی الرعد للشامی زهر مداده .. ثلاث عن الکوفی و الأربع للصدر، و سورة الرعد من السور المختلف فیها هل هی مکیۀ أم مدنیۀ أم
مکیۀ و مدنیۀ. علی النحو التالی:
صفحۀ 253 من 384
أ- إنها سورة مکیۀ کلها.
ب- إنها سورة مدنیۀ کلها.
ج- مکیۀ من حیث الجملۀ، مع اشتمالها علی آیات مدنیۀ.
د- مدنیۀ من حیث الجملۀ، مع اشتمالها علی آیات مکیۀ.
و هذا الخلاف ناتج عن الترجیح فی الأقوال و الأدلۀ التی نقلها السلف فی هذا الموضوع.
/ 183 و (جمال القراء) 1 / 299 ، و (تفسیر القرطبی) 9 / انظر: (البیان فی عد آي القرآن) 169 ، و (فنون الأفنان) 268 ، و (زاد المسیر) 4
63 ، و (بشیر الیسر شرح ناظمۀ الزهر) 99 ، و / 36 ، و (فتح القدیر) 3 / 356 . و (الإتقان فی علوم القرآن) 1 / 204 ، و (البحر المحیط) 5
(سعادة الدارین فی بیان عد آي معجز الثقلین) 31 ، و (مرشد الخلان إلی معرفۀ عد آي القرآن) 89 ، و (المکی و المدنی فی القرآن)
.470 /1
2) انظر: (التیسیر) 91 ، و حرف ( 12 ) فی هذا البحث. )
.532 / 3) (غایۀ الاختصار) 2 )
4) فالرفع فی زرع، و نخیل عطفا علی قوله: قطع متجاورات و جنات، و الرفع فی صنوان تابعا ل (نخیل)، و الرفع فی (غیر) علی قوله: )
(صنوان).
.335 / 113 ، (الهادي) 2 / 320 ، (الفرید) 3 / (إعراب القراءات) 1
5) و هم نافع و ابن عامر و عاصم من روایۀ شعبۀ فی القراءة السبعیۀ و حمزة و الکسائی بالخفض فیها عطفا علی (أعناب). (المستنیر) )
.276 /1
قال الشاطبی: و زرع و نخیل غیر صنوان أولا .. لدي خفضها رفع علی حقه طلا.
ص: 1244
و خفض ما عداها. «1» إبراهیم بن زربی عن سلیم عن حمزة أنه رفع غیر وحدها
.«2» و خالفته الجماعۀ من أصحابه فرووه مخفوضا
حرف:
صنوان بضمّ الصاد فی الموضعین. و قرأ «4» من قراءتی، و روایۀ أبی شعیب القوّاس عن حفص «3» قرأ عاصم فی روایۀ المفضل
عن أحمد بن «8» و ابن أبی مهران «7» قال: حدّثنی الحسن ،«6» فیما حدّثناه محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد «5» الباقون بکسرها
«9» . زید الحلوانی عن القوّاس عن حفص عن عاصم صنوان بضم الصاد، قال: و لم یقله غیره عن حفص
حرف:
1) روایۀ آحادیۀ تفرد بها ابن زربی عن حمزة، و لا یقرأ ) «10» . قرأ عاصم و ابن عامر یسقی بماء واحد [ 4] بالیاء، و قرأ الباقون بالتاء
بها.
2) و القراءة له بما روته الجماعۀ عنه. )
.297 / انظر: (السبعۀ)/ 356 ، و (التیسیر)/ 107 ، و (النشر) 2
. 3) و هی من روایۀ جبلۀ عنه من طریق الخزاعی. انظر: (المستنیر فی القراءات)/ 614 ، و (التقریب و البیان) 374 )
صفحۀ 254 من 384
4) و کذلک هی عند أبی منصور فی معانیه ص 231 ، حیث قال: و روي القواس عن حفص عن عاصم صنوان و غیر صنوان، و قال )
321 ،: قد قرأ به- أي ضم الصاد- عاصم فی روایۀ حفص. / ابن خالویه فی (إعرابه) 1
.320 / 5) و کذا عاصم فی القراءة السبعیۀ. انظر (السبعۀ)/ 356 ، و (إعراب القراءات) 2 )
. 6) انظر: السبعۀ ص 356 )
7) الحسن بن علی بن حماد بن مهران الأزرق أبو عبد الله الجمال، قرأ علی الحلوانی و ابن الصباح و الهاشمی و حمدون، و عنه ابن )
،136 / شنبوذ و الرازي و المطوعی و النقاش. و ابن مجاهد، کان محققا لقراءة ابن عامر، من الطبقۀ السابعۀ، مات سنۀ 300 ه. (معرفۀ 2
.(244 / و غایۀ 1
8) انظر: (المبسوط) ص 213 ، و زاد فیه قوله: و قد ذکرت فی الأسانید أنه قال ":قرأت علی جماعۀ بقراءة حفص عن عاصم، فلم )
یختلفوا علی فی شیء إلا فی حرف واحد، و هو هذا الحرف و ذکرها ابن خالویه فی (مختصره) ص 7، لحفص عن عاصم و العکبري
723 ، و قال: و یقرأ بکسر الصاد و ضمها، و هما لغتان، و قد حکی فتح الصاد. / فی (إعراب قراءات الشواذ) 1
363 ، و (معجم القراءات / 351 ، و (البحر) 5 / 9) و یروي ذلک الوجه أیضا عن مصرف و السلمی و زید بن علی انظر: (المحتسب) 1 )
.481 / القرآنیۀ) 2
. 10 ) (التیسیر) 107 ، و (الکنز) فی القراءات العشر) لابن الوجیه الواسطی ص 179 )
قال الشاطبی: و ذکر تسقی عاصم و ابن عامر ..
ص: 1245
حرف:
.«1» قرأ حمزة و الکسائی و یفضل بعضها [ 4] بالیاء، و قرأ الباقون بالنون
و اختلفوا فی الجمع بین الاستفهام، و فی جعل أحدهما خبرا، نحو قوله: أئذا کنّا ترابا اءنا لفی خلق جدید [ 5] و إذا کنّا عظاما و رفاتا
أءنا لمبعوثون [الإسراء:
«2» 49 ] و ءإذا متنا [المؤمنون: 82 ] و ءإذا ضللنا فی الأرض أءنا لفی خلق جدید [السجدة: 10 ] و ما أشبهه، و جملۀ ذلک أحد عشر
موضع [ 82 ]، و فی النمل موضع [ 67 ]، و فی العنکبوت «3» موضعا، هاهنا [ 5] موضع، و فی سبحان موضعان [ 49 و 98 ] و فی المؤمنون
[ موضع [ 29 ]، و فی السجدة موضع [ 10 ]، و فی و الصّافّات موضعان [ 16 و 36 ]، و فی الواقعۀ موضع [ 47 ] و فی و النازعات موضع [ 10
فقرأ نافع و الکسائی جمیع ذلک یجعل الأول استفهاما و الثانی خبرا بهمزة واحدة مکسورة، و نافع یجعل الاستفهام بهمزة مفتوحۀ
بعدها یاء مکسورة مختلسۀ الکسرة من غیر إشباع خلفا من الهمزة، و هی همزة بین بین.
روایۀ ابن «6» و کذلک موجب ،«5» عنه فی المدّ و الفصل بالألف، فروي عنه ورش أنه لا یمدّ و لا یفصل بألف «4» و اختلف
المسیّبی عن أبیه، و هو معنی روایۀ أحمد بن ( 1) و بکسر الضاد فی کلتا القراءتین، قال الشاطبی: و قل بعده بالیاء نفضل شلشلا ..
2) مذکورة فی تسع سور فتصیر بحکم التکریر، و فی الاستفهام اثنان و عشرون حرفا و هی: أءذا کنا ترابا أءنا لفی خلق جدید [الرعد: )
5]، أءذا کنا عظاما و رفاتا أءنا لمبعوثون [الإسراء:
98 ]، أءذا متنا و کنا ترابا و عظاما أءنا لمبعوثون [المؤمنون: 82 ]، أءذا کنا ترابا و آباؤنا أئنا لمخرجون [النمل: 67 ]، إنکم لتأتون ،49
29 ]، أءذا ضللنا فی الأرض أءنا [السجدة: 10 ]، أءذا متنا و کنا ترابا و عظاما أءنا ، الفاحشۀ، أئنکم لتأتون الرجال [العنکبوت: 28
53 ]، أئذا متنا و کنا ترابا و عظاما أءنا لمبعوثون [الواقعۀ: ، [الصافات: 16
.[11 ، 47 ]، أءنا لمردودون فی الحافرة، أءذا کنا [النازعات: 10
صفحۀ 255 من 384
3) فی (م) و فی (المؤمن). )
323 ، و القاضی / 4) و بعضهم اختار له عدم الخلف، فنقل عنه بالمد قولا واحدا کالبصري منهم ابن خالویه فی (إعراب القراءات) 1 )
. أبو زرعۀ فی (حجۀ القراءات)/ 371
/ 387 ، و (التیسیر)/ 10 ، و (سراج القارئ) 267 ، و (الإتحاف) 2 / 5) و القراءة السبعیۀ له بذلک. انظر (المبسوط) 214 ، و (التذکرة) 2 )
. 160 ، و (البدور الزاهرة)/ 167
6) فی (م) یوجب روایتا. )
ص: 1246
فیما حکاه لنا أحمد بن علی عن ابن مجاهد، قال أحمد عن ورش و قالون أئذا کنا بهمزة، ثم یأتی بیاء «1» صالح و القاضی عن قالون
أنه یمدّ و یفصل بالألف، و الکسائی یجعل الاستفهام «2» ساکنۀ من غیر مدّ، و روي عنه إسماعیل و سائر الرواة عن المسیّبی و قالون
.«3» بهمزتین محققتین
نافع فی مکانین: فی النمل و العنکبوت، فجعل الأول منهما فیهما خبرا بهمزة واحدة مکسورة، و الثانی استفهاما بهمزتین «4» و نقض
و یاء علی ما رسم ذلک فی المصاحف، فقرأ إذا کنا ترابا و آباؤنا أئنا لمخرجون [النمل: 67 ] إنکم لتأتون الفاحشۀ [العنکبوت: «5»
28 ] أئنکم لتأتون الرجال [النمل: 55 ] و نقض الکسائی أصله أیضا فی موضع واحد فی العنکبوت، فجعلها فیها استفهاما بهمزتین
جمیع ذلک یجعل :«6» همزتین، فقرأ إنکم أإنکم، و قرأ فی النمل [ 67 ] إننا لمخرجون بنونین بعد الهمزة المکسورة، و قرأ ابن عامر
و أدخل هشام من روایۀ الحلوانی و ابن عباد و ،«7» الأول خبرا بهمزة واحدة مکسورة، و جعل الثانی استفهاما بهمزتین محققتین
و نقض أصله فی ثلاثۀ مواضع: فی النمل و الواقعۀ و النازعات، فجعل الأول من ،«8» غیرهما عنه بینهما ألفا، و لم یدخلها ابن ذکوان
1) وجه عن قالون القراءة کورش، مما قد یفهم من کلام ) .«9» النمل استفهاما بهمزتین، و جعل الثانی خبرا بهمزة واحدة مکسورة
أحمد بن صالح، إذا لم یبین بعد قوله:
من غیر مد هل بالفصل أم بدونه.
2) وجه آخر عن قالون، و علیه العمل. انظر: المصادر السابقۀ. )
3) فی (م) مخففتین. )
4) أي خالف أصله. )
5) فی (م) بهمزة. )
6) وحده من السبعۀ. انظر: المصادر السابقۀ. )
7) فی النسخۀ (م) مخففین بالفاء. )
8) ما أشار إلیه المؤلف- رحمه الله- هو المروي لهما فی عامۀ کتب القراءات و علیه العمل، إلا أن البعض منهم أشار بعد ذلک إلی )
وجه آخر لابن عامر و هو: عدم الإدخال بین الهمزتین، حیث قال ابن مجاهد فی (السبعۀ) ص 358 ، و المعروف عن ابن عامر بهمزتین
من غیر ألف.
161 ، فابن عامر بالتحقیق بلا فصل بالألف. / و قال العلامۀ أحمد البنا فی (الإتحاف) 2
9) هذا السطر ساقط من الأصل، و مستدرك من (م) و بعدها نون، کمذهب الکسائی فی ذلک سواء، جعلها جمیعا فی (الواقعۀ) )
استفهاما بهمزتین همزتین، و جعل الأول فی (و النازعات) استفهاما بهمزتین، و جعل الثانی خبر بهمزة واحدة مکسورة أ ه.
ص: 1247
قال: حدّثنی أحمد بن یوسف عن ابن ذکوان بإسناده عن ابن عامر بهمزتین و ،«1» و حدّثنا محمد بن علی، قال: نا ابن مجاهد
صفحۀ 256 من 384
الاستفهام تقدّم و تأخر بألف، و قال ابن مجاهد: و رأیت قرّاء الشام یروون عن ابن عامر بهمزتین، مثل حمزة. قال أبو عمرو:
و کذلک ذکره الأخفش فی کتابه عن ابن ذکوان، فقال أءنا بهمزة علیا مقصورة و همزة سفلی مبینۀ قال ابن أنس و ابن خرزاد عنه
بهمزتین، لم یزیدا علی ذلک.
و بذلک قرأت له، و علیه أهل الأداء عنه. و کذلک روي أبو موسی عنه أداء. و حدّثنا محمد بن علی، قال: نا ابن مجاهد، قال: قال لی
نا ابن غلبون قال: نا ابن المفسر، ،«2» أحمد بن محمد بن بکر عن هشام أنّا بهمزة ثم یمدّ ثم یهمز فی وزن عاعنا یعنی فی الباب کله
قال: نا ابن أنس، قال: نا هشام بإسناده و عن ابن عامر فی الرعد [ 5] ترابا أءنا بهمزتین ممدودتین، و فی السجدة [ 10 ] فی الأرض أإنا و
و فی الواقعۀ [ 47 ] أئذا بیاء ثابتۀ مهموزة أئنا ممدودة بهمزتین، قال فی النمل [ 67 ] إننا بنونین، و قال الحلوانی فی ،«3» لم یذکر مدّا
. جامعه عن هشام إذا کنّا فی النمل [ 67 ] علی الخبر. ( 1) هذا الأثر موجود بإسناد متقدم فی کتاب (السبعۀ) 357
قال الشاطبی:
و ما کرر استفهامه نحو أئذا أئنا فذو استفهام الکل أولا
سوي نافع فی النمل و الشام مخبر سوي النازعات مع إذا وقعت و لا
و دون عناء عم فی العنکبوت مخبرا و هو فی الثانی أتی راشدا و لا
سوي العنکبوت و هو فی النمل کن رضا و زاده نونا إننا عنهما اعتلی
و عم رضا فی النازعات و هم علی أصولهم و امدد لوا حافظا بلا
374 و فیه قال مؤلفه: و بذلک قطع له صاحب التیسیر، و الشاطبیۀ، و سائر / 2) لأن أکثر الطرق عن هشام علی الفصل. انظر: (النشر) 1 )
المغاربۀ، و أکثر المشارقۀ، کابن شیطا و ابن سوار و أبی العز و الهمذانی و غیرهم، و ذهب آخرون إلی إجراء الخلاف عنه فی ذلک
کما هو مذهبه فی سائر هذا الضرب، منهم الأستاذ: أبو محمد سبط الخیاط، و أبو القاسم الهذلی و أبو القاسم الصفراوي و غیرهم، و
.161 / هو الظاهر قیاسا و الله أعلم. و کذا فی (الإتحاف) 2
3) فی (م) و لم یذکر مدا و فی (ت)، و لم یذکر (أئذا)، و الصواب من (م). )
ص: 1248
و روي ابن شنبوذ عن ابن شاکر عن الولید بن عتبۀ بإسناده عن ابن عامر أئذا فی النمل بهمزة و یاء من غیر مدّ و أئذا متنا فی الواقعۀ
47 ] بهمزة واحدة مکسورة علی الخبر، و خالف الجماعۀ عن ابن عامر. و روي الولید عن یحیی عنه فی الرعد [ 5] أإذا کنا ترابا بهمزة ]
واحدة ممدودة أإنا بهمزتین. و قال فی النمل [ 67 ] أئذا کنا ترابا بهمزة ممدودة یستفهم بهمزة واحدة، و قال فی السجدة [ 10 ] إذا ضللنا
بهمزة واحدة أإنا بهمزتین، و قال فی الواقعۀ أیذا مهموز ممدود بیاء ثابتۀ أإنا بهمزتین.
و قرأ الباقون و هم ابن کثیر و أبو عمرو و عاصم و حمزة جمیع ما تقدم بجعل الأول و الثانی استفهاما، و ابن کثیر و أبو عمرو یجعلان
و الیاء، و ابن کثیر لا یمدّ. و نقض ابن کثیر أصله فی العنکبوت، «1» الاستفهام بهمزة و یاء، و أبو عمرو یمدّ و یفصل بألف بین الهمزة
فجعل الأول من الاستفهامین فیهما خبرا بهمزة واحدة مکسورة، و لم ینقض أبو عمرو أصله فی شیء من ذلک، و عاصم و حمزة
و نقض عاصم فی روایۀ حفص أصله فی موضع واحد فی العنکبوت و المفضل و لا حمزة ،«2» یجعلان الاستفهام بهمزتین محققتین
.«3» أصلها فی شیء من ذلک
حرف:
هاهنا [ 34 ]، و فی «4» قرأ ابن کثیر هاد فی الموضعین [ 7 و 33 ] هاهنا و فی الزمر [ 23 ] و فی المؤمن [ 33 ] و من واق فی الموضعین
المؤمن [ 21 ] من ( 1) فی (م) الهمزتین.
صفحۀ 257 من 384
2) فی (م) مخففتین. )
3) تنبیهان ذکرهما القاضی فی الوافی ص 300 : أ/ لیس بلازم أن یکون الاستفهام الأول: لفظ (أءذا)، و الثانی: (أئنا) فقد یعکسان )
کما فی (النازعات)، و قد یکونان لفظین آخرین، کما فی (العنکبوت) (أئنکم).
ب: ضابط الباب أن یجتمع لفظا الاستفهام، و یکون کل منهما مشتملا علی همزتین، سواء کان اللفظان فی آیۀ واحدة أم فی آیتین
متلاصقتین. فإذا تحقق الشرط الأول، دون الثانی بأن اجتمع لفظا الاستفهام، و لم یشتمل کل منهما علی همزتین فلا یدخلان فی هذا
الباب، نحو و لوطا إذ قال لقومه أ تأتون الفاحشۀ و أنتم تبصرون، أ إنکم لتأتون النمل، أو إذا تحقق الشرط الثانی، و لم یتحقق الأول:
و هو اجتماع همزتین، دون اجتماع لفظین، فلا یکون من هذا الباب، أیضا نحو ءأنذرتهم، أئن ذکرتم.
4) و هما و لکل قوم هاد، (فما له من هاد. )
ص: 1249
فی هذه الأربع کلم خاصۀ، و زاد أبو «1» وال هاهنا [ 11 ] و ما عند الله باق فی النحل [ 96 ] بالتنوین، فإذا وقف وقف فی الوصل بالیاء
«2» الفتح عن قراءته علی عبد الله بن الحسین عن ابن مجاهد و غیره کلّ من علیها فان فی الرحمن [ 26 ] و قیل من راق فی القیامۀ
.[27]
عن أصحابه عن ابن کثیر هاد و راق «3» و روي ابن الصباح عن قنبل باق فی النحل [ 96 ] بیاء لم یذکر غیره. و قال النقّاش فی کتابه
و الوقف، لم یذکر غیرهما. و فی قوله فی الوصل خطأ، لا یجوز إثبات الیاء مع التنوین بوجه لتعاقبه إیاها، فإذا «4» بالیاء فی الوصل
ثبت سقطت هی رأسا، و لم یثبت فی لفظ و لا تقدیر. و روي ابن ثوبان عن قنبل واق و هاد و باق بالیاء فی الوقف، و لم یذکر غیرها.
نا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد، قال ابن کثیر یقف هاد و واق و وال بالیاء، و لم یذکر [ 24 / أ] باق [النحل: 96 ]. و قد ذکره فی
کتاب المکیین.
و نا الفارسی، قال: نا أبو طاهر عن قراءته علی ابن مجاهد الأربعۀ بالیاء فی الوقف، قال: و کنت سألت أبا بکر عن نظائر ذلک من
المنون، و مثل مستخف و مفتر [النحل: 101 ] و مهتد [الحدید: 26 ] فقال: إذا وصلت فبالتنوین، و إذا وقفت فبالیاء، فظننت أن ذلک منه
غفلۀ حتی رأیته قد سطّر فی جامعه عن ابن کثیر أنه یقف علی هاد [ 7 و 33 ] و من راق [القیامۀ: 27 ] بالیاء. قال: و کذلک ما أشبهه،
فدلّ علی أنه أتقن معرفۀ ذلک.
قال أبو عمرو: و خالفه المکیّون فی ذلک، فلم یطلقوا القیاس فی جمیع المنوّن، بل خصوا بذلک بعضه، فحدّثنا عبد العزیز بن محمد،
العباس عن أبی ربیعۀ، قال: و قد قال لی أبو ( 1) تفرد سبعی عن ابن کثیر فی هذا «5» قال: نا أبو طاهر، قال: حدّثنی محمد بن موسی
161 و / 137 ، باب الوقف علی مرسوم الخط، و (الإتحاف) 2 / 36 ، و (النشر) 2 / الوجه. انظر: (التیسیر)/ 108 ، و (غایۀ الاختصار) 1
غیرها.
2) تعقب المحقق العلامۀ ابن الجزري الدانی رحمهما الله بعد نقله لهذه الروایۀ بقوله ":و قد خالف فیهما سائر الناس و کأن الدانی لم )
.162 / یرتضه، فإنه لم یعول علیه فی التیسیر و لا فی غیره، مع أنه أسند روایۀ قنبل فی هذه المؤلفات من هذه الطرق "انظر: (النشر) 2
3) کتاب النقاش من مصادر الجامع، و لم أعثر علیه. )
4) فی (م) و ألف فی الوقف. )
5) هو: محمد بن موسی الزینبی، و قد تقدم. )
ص: 1250
شیئا من هذه الیاءات التی أثبتها أصحابک فی مثل هذه هادي [الأعراف: 186 ] و واق «2» بن أبی میسرة لا أري أن تثبت «1» یحیی
34 ] و التلاقی [غافر: 15 ] و ینادي المناد [ق: 41 ] و و ما عند الله باقی [النحل: 96 ] و الکبیر المتعالی [ 9] و حذفوها فی موضع آخر من ]
صفحۀ 258 من 384
هذا الجنس، فکرهت أن أخالفهم و أغیّر ما قرءوا به و أجمعوا علیه، فقول أبی یحیی هذا یدلّ علی أنهم لم یجعلوا إثبات الیاء مطّردا
فی جمیع المنوّن، و أنهم خصّوا بذلک بعضه دون کله.
و أخبرنی خلف بن إبراهیم فیما أذن لی فی روایته، قال: نا محمد بن عبد الله الأصبهانی، قال: نا أبو العباس محمد بن یعقوب المعدل
عن شبل بن عبّاد عن ابن کثیر أنه «5» قال: حدّثنی ابن أبی بزة، و قال: نا عکرمۀ بن سلیمان ،«4» قال: حدّثنی إسماعیل بن إبراهیم ،«3»
کان یثبت الیاء فی هاد و وال [ 11 ] و واق [ 34 ] و ما أشبهه، و لعله یرید بإطلاق القیاس نظیر الکلم المذکور خاصۀ دون ما جري
.«6» مجراهنّ من سائر المنون
و روي أبو ربیعۀ عن قنبل و البزّي هاد فی الموضعین فی هذه السورة [ 7 و 33 ] و من واق [ 34 ] و ما عند الله باق فی النحل [ 96 ] بإثبات
«7» الیاء فی الوقف و إسقاطها فی الإدراج، و لم یذکر من وال فقال الزینبی: نحن لا نثبت الیاء فی شیء من المنوّن فی مذهب القوّاس
و البزّي إلا فی باق و من وال و لا ( 1) فی (ت): أن أبی میسرة و هو: عبد الله بن أحمد بن أبی میسرة المحدث المسند المقرئ سمع
من عثمان بن یمان و یحیی بن قزعۀ وعدة و عنه أبو القاسم البغوي و آخرون، و محله الصدق، توفی عام 279 ه. (الجرح و التعدیل)
.(632 / 6، و (السیر 12 /5
2) فی (م): یثبت. )
3) محمد بن یعقوب بن الحجاج أبو العباس المعدل، إمام ضابط مشهور، قرأ علی أبی الزعراء و محمد بن الجهم اللؤلؤي أحمد )
.(282 / الخزار و عمر بن محمد بن برزة، و عنه محمد بن فیروز و محمد بن أشته، مات بعد العشرین و ثلاثمائۀ (غایۀ 2
4) لم أقف علیه بعد البحث. )
5) عکرمۀ بن سلیمان أبو القاسم المکی، شیخ مستور، عرض علی شبل و إسماعیل القسط و عنه أحمد البزي، و قد تفرد عنه البزي )
.(515 / بحدیث التکبیر من الضحی. (غایۀ 1
.137 / 6) و قد ذکر جملۀ منها ابن الجزري فی (نشره) 2 )
. 7) انظر: (المبسوط) 216 )
ص: 1251
واق حیث وقع و هاد فی الحرفین فی الرعد [ 7 و 33 ] و فی المؤمن [ 33 ] و ما سوي هذا، فنحن نحذف الیاء فیه، و کذا حکی أبو
و کذا حکی لی أبو الفتح عن عبد الباقی بن الحسن عن قراءته علی ،«1» العباس البلخی عن قنبل و عن أبی ربیعۀ عن صاحبیه
أصحابه.
و روي الزینبی عن ابن فلیح حذف الیاء من جمیع المنوّن، و أقرأنی أبو الفتح فی روایۀ البزّي و ابن فلیح عن قراءته من وال بغیر یاء فی
الوقف. و قال لی: لم یروه بالیاء غیر ابن مجاهد عن قنبل، و قرأته علی الفارسی عن قراءته علی النقّاش عن أبی ربیعۀ عن البزّي بالیاء،
و کذا قرأته فی روایته علی أبی الحسن عن قراءته. و روي أصحاب اللهبی الباب کله عند عن البزّي بغیر یاء. و روي النحّاس عن أبی
یعقوب، قال: قال لی ورش: الوقف علی هذا و شبهه من المنوّن بالیاء، قال: و إن شئت وقفت بغیر یاء علی ما فی السّواد، و کذا وقف
الباقون.
حرف:
،«3» إلا ما حدّثناه الفارسی، قال: نا عبد الواحد بن أبی هاشم، قال: نا ابن حاتم «2» و کلهم قرأ شدید المحال [ 13 ] بإخلاص الفتح
قال: نا هارون، قال: نا أبو بکر عن عاصم شدید المحال [ 13 ] بکسر الحاء. و نا أبو الفتح شیخنا، قال: نا جعفر بن محمد، قال: نا عمر بن
یوسف، قال: نا ابن شرك، قال: نا أبو حمدون عن الیزیدي عن أبی عمرو المحال مکسورة الحاء. قال أبو عمرو: و کذا فی کتاب
صفحۀ 259 من 384
و فی کتاب غیرهما بالإسناد المقدّم: ،«5» و قال فی کتاب الداجونی .«4» شیخنا
المحال مکسورة المیم، و هو الصحیح عندي و الله أعلم.
.«6» و روي الشمونی عن [ 24 / ب الأعشی من غیر روایۀ النقّار کباصط کفّیه [ 14 ] بالصاد، و قرأت من طریق النقّار بالسّین و قد ذکر
1) فی (م) صاحبه. )
231 ، عدا ما نقله عنه / 2) و کذلک الإمام ابن قتیبۀ صاحب الإمالات فی حروف کثیرة قال: بفتح هذه الکلمۀ کما فی (التذکرة) 1 )
سبط الخیاط فی (المنهج) 567 ، فإنه بالإمالۀ.
.(518 / 3) علی بن أحمد حاتم البغدادي، روي القراءة سماعا عن هارون بن حاتم، و عنه عبد الواحد بن عمر (غایۀ 1 )
4) کتاب أبی الفتح فارس، هو من مصادر الإمام الدانی فی الجامع، و لم أعثر علیه. )
5) کتاب الداجونی أیضا، و لم أعثر علیه. )
.( 6) انظر: حرف ( 16 )
ص: 1252
حرف:
و کلهم قرأ و الذین تدعون من دونه [ 14 ] بالیاء إلا ما ناه عبد العزیز بن محمد، قال: نا أبو طاهر، قال: حدّثنی أحمد بن عبد الله، قال:
و لم یتابعه علی ذلک أحد من ،«1» نا الحسن بن العباس، قال: نا أبو عمر عن الیزیدي عن أبی عمرو أنه قرأ و الذین تدعون بالتاء
أصحاب الیزیدي، و نصّ علی الیاء عنه أبو عبد الرحمن و أبو حمدون و ابن جبیر.
حرف:
قرأ عاصم فی روایۀ أبی بکر من غیر روایۀ هارون عنه، و فی روایۀ حماد و حمزة و الکسائی أم هل یستوي الظلمات و النور [ 16 ] بالیاء
و لم یدغم أحد التاء ،«3» و قرأ الباقون بالتاء، و کذلک روي المفضل و حفص عن عاصم و هارون ابن حاتم عن أبی بکر عنه .«2»
فی باب الإدغام نقض أصله فی هذا الموضع. «4» فی اللام هاهنا، لأن هشاما عن ابن عامر علی خلاف عنه قد ذکرته
حرف:
.«5» قرأ عاصم فی روایۀ حفص و حمزة و الکسائی و ابن عامر فی روایۀ الولید و مما یوقدون [ 17 ] بالیاء، و قرأ الباقون بالتاء
.«6» أفلم ییأس الذین آمنوا [ 31 ] قد ذکر فی یوسف
حرف:
.«7» قرأ الکوفیون و صدّوا عن السبیل [ 33 ] و فی المؤمن [ 37 ] و صدّ عن السبیل بضم الصاد فی الموضعین. و قرأ الباقون بفتح الصاد
/ 376 ، و (الانفرادات) 2 / 354 ، و (البحر) 5 / 1) تفرد شاذ فی الوجه عن أبی عمرو لمخالفته المتواتر عنه، و عن الجماعۀ، (الکشاف) 2 )
.825
2) فی (م) بالتاء و هو خطأ. )
3) أشار المؤلف طیب الله ثراه هنا إلی وجه آخر لشعبۀ، و هو قراءة التاء کحفص، و أما فی (التیسیر) ص 108 ، فقد اختار له قراءة )
صفحۀ 260 من 384
الیاء، و کذلک فی بقیۀ المصادر، و علیه العمل له.
. قال الشاطبی: هل یستوي صحبه تلا. انظر: ص 63
. 161 ، و (غایۀ الاختصار) فقرة 196 / 5، و (الإتحاف) 2 / 189 ، و (النشر) 2 / 682 ، و (التذکرة) 2 / 4) (الجامع) ت الطحان 2 )
5) نقل الإمام ابن مجاهد فی (السبعۀ) ص 359 ، لأبی عمرو الوجهین الأول: کالباقین بالتاء، و هو الغالب، و اختیاره، و علیه العمل. و )
الثانی: بالیاء من روایۀ علی بن نصر عن أبیه عن أبی عمرو. قال الشاطبی: و بعد صحاب یوقدون .. و أما ابن عامر فی المتواتر عنه فهو
.827 / 298 ، و (الانفرادات) 2 / کالجماعۀ، و روایۀ الولید عنه بالیاء مما لا یقرأ به. انظر: (التیسیر)/ 108 ، و (النشر) 2
.( 6) انظر: حرف ( 184 )
23 ، و -22 / 7) ضم الصاد علی بناء المفعول مناسبۀ لقوله: بل زین للذین کفروا قبله، و بفتح الصاد علی بناء الفاعل (الکشف) 2 )
.371 / (شرح الهدایۀ) 2
ص: 1253
حرف:
.«1» قرأ ابن کثیر و عاصم و أبو عمرو و یثبت و عنده [ 39 ] بإسکان الثاء و تخفیف الباء، و قرأ الباقون بفتح الثاء و تشدید الباء
حرف:
و کذلک روي .«2» قرأ الکوفیون و ابن عامر فی غیر روایۀ الولید و سیعلم الکفّار [ 42 ] علی الجمع. و قرأ الباقون الکافر علی التوحید
الولید عن یحیی عن ابن عامر. و لیس فیها إضافۀ مختلف فی فتحها و إسکانها.
من قراءتی فی جمیع الطرق «3» و فیها من الیاءات المحذوفات فی الخط واحدة الکبیر المتعال [ 9] أثبتها فی الوصل و الوقف ابن کثیر
عن قنبل بإثبات الیاء فی «6» عن أبی عمرو. و روي أبو ربیعۀ «5» عن عبد الوارث «4» عنه. و کذلک روي الحلوانی عن أبی معمر
سألت البزّي عن :«7» الوقف و إذهابها فی الإدراج. قال أبو ربیعۀ: و أمّا البزّي فلم یذکر فیها شیئا و قد کان یقرأ به. و قال ابن مخلد
. المتعال أ تثبتون الیاء فیها؟ فقال: لا نقرؤها بغیر یاء. و (الفتح الربانی) ص 201 . قال الشاطبی: و ضمهم و صدوا ثوي .. انظر: ص 63
23 ، و / 1) تخفیف الباء من (أثبت)، و تشدیدها من (ثبت)، و هما لغتان بمعنی، و فی التشدید و معنی التأکید و التکریر. (الکشف) 2 )
. (التیسیر) 109 ، و (الفتح الربانی) 201
قال الشاطبی: و یثبت فی تخفیفه حق ناصر ...
،23 / 2) یلزم من الجمع ضم الکاف و تقدیم الفاء و تشدیدها و فتحها، و (الکفار) جمع تکسیر، و استشهد لها مکی فی (الکشف) 2 )
بحرف ابن مسعود و سیعلم الکافرون، و فی حرف أبی و سیعلم الذین کفروا، و زاد لأنه کتب فی مصحف عثمان بغیر ألف (ا ل ك
ف ر) أ ه.
و بالإفراد فتح الکاف و تقدیم الألف و کسر الفاء، و روایۀ الولید لا یقرأ بها.
قال الشاطبی: و فی الکافر الکفار بالجمع ذللا.
.298 / 3) و فی الوجه انفراد سبعی عن المکی. انظر: (التیسیر) 109 ، و (النشر) 2 )
4) هو: عبد الله بن عمر بن الحجاج أبو معمر المنقري التمیمی البصري، قیم بحرف أبی عمرو ضابط له، روي عن عبد الوارث بن )
سعید، و عنه أحمد بن علی البصري و أحمد الحلوانی و محمد الجرمی و محمد بن عیسی الأصبهانی و ابن الحباب، انفرد بإسکان
صفحۀ 261 من 384
.(439 / اللام من مالک یوم الدین عن أبی عمرو، مات سنۀ 224 ه (غایۀ 1
5) فی (م) عن الوارث. )
190 ، لقنبل هذا الوجه من طریق ابن شنبوذ عنه. / 6) و عند ابن الجزري فی (النشر) 2 )
7) محمد بن مخلد الأنصاري الأنطاکی، مقرئ معروف، روي عن خلف، و عنه إبراهیم بن عبد الرزاق و أحمد بن یعقوب و أبو )
.(261 / العباس المطوعی، مات سنۀ 300 ه. (غایۀ 2
ص: 1254
و غیره عن ابن کثیر بیاء فی الوصل و الوقف، و کذلک قال لنا الفارسی عن «2» عن قنبل «1» و قال: نا محمد بن علی عن ابن مجاهد
عن قنبل و البزّي بغیر یاء فی الوصل و بیاء فی الوقف. و قال «3» أبی طاهر عن قراءته علی ابن مجاهد عن قنبل. و روي الزینبی
عن المسیّبی عن نافع بإثبات الیاء فی الوصل، و حذفها فی الوقف، لم «4» الحلوانی عن القوّاس بغیر یاء، و روي محمد بن عمر الباهلی
.«5» یروه عنه غیره
.358 / 1) انظر: (السبعۀ) 2 ) .«6» و حذفها الباقون فی الحالین. و بذلک قرأت فی روایۀ عبد الوارث عن أبی عمرو
قال الشاطبی فی باب یاءات الزوائد: و فی المتعالی دره.
190 ، لقنبل فهو بالحذف و الإثبات وصلا و وقفا. / 2) و أما اختیار ابن الجزري فی (النشر) 2 )
3) وجه للبزي و قنبل من روایۀ الزینبی بإثبات الیاء وقفا، و حذفها وصلا، و تقدم الأول الذي علیه العمل. )
4) فی (ت) بدون واو الباهلی. )
5) أي: هو وجه انفرادي آحادي عنه، و القراءة لنافع حذفها فی الحالین کالباقین. )
انظر: المصادر السابقۀ.
6) و بذلک القراءة السبعیۀ لأبی عمرو. انظر: المصادر السابقۀ. )
ص: 1255
ذکر اختلافهم فی سورة إبراهیم علیه السلام
حرف:
2] بالرفع. و قرأ الباقون بالخفض فی الحالین من الوصل، و الابتداء - عن عاصم الحمید الله [ 1 «3» و ابن عامر و المفضل «2» قرأ نافع
و نا عبد العزیز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: نا الخزاعی عن أصحابه عن ابن کثیر إذا .«4» بالمجرور قبیح لتعلقه بما قبله
وصلت فقلت الله بالخفض، و إذا ابتدأت قلت:
الله بالرفع، و بهذا قرأت أنا فی روایۀ ابن فلیح من طریقه، و خالفه فی ذلک البزّي و قنبل و أبو ربیعۀ، فلم یفرّقوا بین الوصل و الابتداء.
ابن کثیر، فإن کان کذلک فقد «5» و أحسب الخزاعی قال ذلک رأیا و استحسانا دون سماع من أصحابه و أداء عنهم [ 25 / أ] یتصل
أخطأ، و ذلک أنه لو جاز ما قاله من أنه إذا وصل أتبع الاسم إعراب ما قبله، و إذا وقف ابتدأ الاسم فرفعه لوجب أن یفعل ذلک بکل
اسم تابع للاسم المجرور قبله، سواء إن کان نعتا له أو بدلا منه، نحو قوله: بسم الله الرحمن الرحیم [الفاتحۀ: 1] و الحمد لله ربّ
«6» 3] و ما أشبهه یصل - العالمین [الفاتحۀ: 2] مالک یوم الدین [الفاتحۀ: 4] و قل أعوذ بربّ الناس ملک الناس إله الناس [الناس: 1
بخفض هذه الأسماء، فإن أوقف علی ما قبلها و ابتدأ بها قطعها ( 1) هذه السورة متفق علی مکیتها عند جمهور المفسرین إلا آیتین عند
البعض، و قیل: آیۀ، و قیل إلا ثلاث آیات بدءا من قوله: ألم تر إلی الذین بدلوا ..، قیل: إنها نزلت فی قتلی قریش ببدر، و هی
صفحۀ 262 من 384
، خمسون و آیۀ فی البصري، و آیتان فی الکوفی، و أربع فی المدنیین و المکی، و خمس فی الشامی. (البیان فی عد آي القرآن) 117
341 ، و ما بعدها صلوات / 199 ، و (المکی و المدنی) 1 -198 / 169 ، و (مناهل العرفان) 1 / و (فنون الأفنان) 288 ، و (مصاعد النظر) 2
ربی و سلامه علی أنبیاء الله و رسله.
404 ، هی عن الأصمعی عن نافع. / 2) و فی (البحر المحیط) 5 )
/ 392 ، و أبو العلاء الهمدانی فی (غایۀ الاختصار) 2 / 3) روایۀ المفضل عن عاصم ذکرها له أیضا طاهر بن غلبون فی (التذکرة) 2 )
.344 / 534 ، و ابن الجوزي فی (زاد المسیر) 4
4) لأن الجلالۀ الشریفۀ بدل مما قبله، فلا یقطع منه، فمن جر وصل الآیتین و وقف علی ... و ما فی الأرض و لم یعتد برأس الآیۀ و هو )
،739 / تام. انظر: (إیضاح الوقف و الابتداء) 2
347 ، و (المقصد) لزکریا الأنصاري 49 ، و / 392 ، و (المکتفی) للدانی 339 ، و (القطع و الائتناف) لابن النحاس 1 / و (التذکرة) 2
.918 / (الاقتداء فی معرفۀ الوقف و الابتداء) 1
5) فی (م) متصل ابن کثیر، و لعل الصواب بابن کثیر. )
6) فی (م) متصل. )
ص: 1256
و رفعها، و کذلک یجب أن یفعل فی قوله فی المؤمنین [ 92 ] و سبأ [ 3] عالم الغیب یصل بخفض المیم علی النعت الاسم المجرور
الذي تقدمه، فإذا وقف علی ما قبله ابتدأه بالرفع، و الإجماع منعقد علی حمل هذه الأسماء و ما أشبهها من الجمع علیه، و المختلف فیه
.«1» علی ما قبلها وصلا و ابتداء، فصحّ بذلک أن الذي حکاه الخزاعی فیما تقدم خطأ لا شک فیه
حرف:
.«4» 69 ] بإسکان الباء، و ضمّها الباقون، و قد ذکر قبل ] «3» سبلنا هنا [ 12 ] و فی العنکبوت «2» قرأ أبو عمرو
حرف:
و کلهم قرأ و ما هو بمیّت [ 17 ] بتشدید الیاء؛ لأنه مما لم یمت إلا ما حدّثناه الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: نا أبو بکر عن مضر عن
البزّي و ما هو بمیت خفیف، فحدّثنا فارس بن أحمد، قال: نا عبد الله بن الحسین، قال: نا أحمد بن موسی، و قال لی قنبل: قال لی
النبال: الق هذا الرجل- یعنی البزّي- فقل له: هذا الحرف لیس من قراءتنا، و إنما یخفّف من المیت ما قد مات، و ما لم یمت فهو
فقال: قد رجعت عنه، ثم لقی البزّي من الغد النبّال و هو فی مجلسه عند باب ،«5» مشددة. فلقیت البزّي فأخبرته بما قال لی النبّال
الجیادین فقال له: قد جاءنی أبو عمرو برسالتک فی هذه الحروف، فکان معه حرفان آخران رددتهما علیه، و قد کان عکرمۀ بن
سلیمان أقرأنیهما و قد رجعت عنها إلی قولک.
حدّثنا محمد بن أحمد، قال: نا ابن مجاهد قال: قال لی قنبل: کان ابن أبی بزّة قد أوهم فی قوله بمیت [ 17 ] خفیفۀ، فقال لی القوّاس:
سر إلی أبی الحسن، فقل له: ما هذه القراءة التی قرأتها؟ لا نعرفها، فسرت إلیه، فقال: قد رجعت عنها. نا الفارسی، قال: نا أبو طاهر،
عن البزّي بمیت مشدّدة، و أظن ابن مخلد رواه عن البزّي بعد أن رجع عن التخفیف. قال أبو عمرو: فکل ما کان من «6» قال: نا حسن
334 تعلیلا لذلک، لأن الوقف و الابتداء لا یوجب تغیر إعراب. قال الشاطبی: و / هذه ( 1) و قال أبو عبد الله بن خالویه فی (إعرابه) 1
فی الخفض فی الله الذي الرفع عم.
صفحۀ 263 من 384
.167 / 2) قرأ الحرف وحده من السبعۀ. انظر (التیسیر)/ 72 ، و (الإتحاف) 2 )
3) الآیۀ رقم [ 69 ] لنهدینهم سبلنا. )
. 4) انظر: (الجامع) بتحقیق طلحۀ ص 216 ، و (التیسیر) ص 72 )
5) هو: أحمد النبال القواس. و قد تقدم. )
6) هو: الحسن بن الحباب، و قد تقدم. )
ص: 1257
الیاءات مما لم یمت و هو للاستقبال، فلا خلاف فی تشدیده، نحو قوله لمیّتون [المؤمنون: 15 ] و بمیّتین [الصافات: 58 ] و إنک میّت و
إنهم میّتون [الزمر:
و ما کان قد مات فهو المختلف فیه. ،«1» [30
حرف:
قرأ نافع الریاح هاهنا [ 18 ] و فی الشوري [ 33 ] بالألف علی الجمع و قرأهما الباقون بغیر ألف علی التوحید، و قد ذکر قبل.
حرف:
[ قرأ حمزة و الکسائی خالق السموات و الأرض [ 19 ] بالألف علی وزن فاعل، و خفض السموات و الأرض و کذلک فی النور [ 45
خالق کل دابّۀ بألف، و خفض کل دابّۀ. و قرأ الباقون خلق علی وزن فعل و نصب ما بعده لأن التاء من السموات تکسر؛ لأنها تاء جمع
[ عن ورش و الأعشی عن أبی بکر عن حمزة إذا وقف. إن یشأ [ 19 «3» و الأصبهانی ،«2» المؤنث، فنصبها و خفضها واحد فی اللفظ
.«4» بغیر همز، و الباقون یهمزون وصلا و وقفا، و قد ذکر
حرف:
. بمصرخی [ 22 ] بکسر الیاء، و هی حکاها الفرّاء ( 1) انظر (المعجم المفهرس) 853 «5» قرأ حمزة
.298 / 2) انظر: (التیسیر) 109 ، و (النشر) 2 )
قال الإمام: خالق امدده و اکسر و ارفع القاف شلشلا .. و فی النور و اخفض کل فیها و الأرض هاهنا.
3) لأن أبا بکر الأصبهانی یبدل الهمز المفرد لورش، سواء کان فاء أو عین أو لام کلمۀ حرف مد من جنس حرکۀ ما قبلها، إلا )
أحرف یسیرة من الأسماء و الأفعال.
. انظر: (القول الأصدق فی بیان ما خالف فیه الأصبهانی الأزرق) للشیخ علی محمد الضباع ص 15
. 40 ، و (البدور الزاهرة) 172 - 552 ، و (التیسیر) 39 / 4) انظر: (الجامع) ت الطحان 2 )
5) لبعض النحویین طعن فی قراءة حمزة، حیث قالوا: لا یجوز کسر یاء الإضافۀ حیث و صفوها بالشذوذ و الرداءة و باللحن و بعدم )
599 ، و (إعراب / 75 ، و (معانی القرآن) للأخفش 2 / سماعها من العرب، أو هی و هم من القراء. انظر: (معانی القرآن) للفراء 2
368 ، و (نحو القراء الکوفیین) 105 . قلت: إن القراءة سبعیۀ متواترة، رواها إمام لا یقرأ إلا بأثر، فلیس نفی النافی / القرآن) للنحاس 2
لسماعها یدل علی عدمها. و قد وجهت بوجوه نقلها القراء و النحویون مستشهدین لها باللغۀ و غیرها، فالقراءة سنۀ متبعۀ یلزم قبولها و
المصیر إلیها. قلت: و فی الوجه تفرد سبعی عن الکوفی. قال الشاطبی: مصرخی اکسر لحمزة مجملا .. کها وصل أو للساکنین و
صفحۀ 264 من 384
168 و -167 / 299 ، و (الإتحاف) 2 /2 ،11 / 419 ، و (النشر) 1 / 336 ، و (البحر المحیط) 5 -335 / قطرب. انظر: (إعراب القراءات) 2
(مناهج الصرفیین) 66 ، و (توجیه مشکل القراءات العشریۀ) 294 ، حکاها مع الفراء مع ولد العلا.
ص: 1258
و أجازها أبو عمرو، و قرأ الباقون بفتح الیاء و نا الخاقانی، قال: نا أحمد بن أسامۀ [ 25 / ب ، قال: حدّثنی أبی. ح و حدّثنا ،«1» و قطرب
بمصرخی بتحریک الیاء، و أقرأنی ابن «4» قال: أقرأنی عثمان ،«3» قالا: نا یونس ،«2» أبو الفتح، قال: نا جعفر بن أحمد، قال: نا محمد
کیسۀ بوقفها، خالف سائر أصحاب سلیم، و أحسب ذلک و هما و خطأ من یونس؛ لأن داود قال عنه عن سلیم بکسر الیاء، فوافق
الجماعۀ، و مع هذا فإن إسکان الیاء لا یجوز بوجه؛ لأنها إذا سکنت لزم حذفها ضرورة لسکونها و سکون الیاء التی قبلها المدغمۀ فیها
فی حال تحریکها، و بقیت تلک الیاء. و إذا حذفت بطلت الإضافۀ.
.«5» لیضلّوا عن سبیله [ 30 ] و لا بیع فیه و لا خلال [ 31 ] قد ذکر من قبل الاختلاف فیه
حرف:
و کلهم قرأ من کل ما سألتموه [ 34 ] بالإضافۀ إلا ما حدّثناه عبد العزیز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر، قال: حدّثنی أبو بکر،
من کل ما سألتموه، اللام من کل مبطوحۀ «6» قال: حدّثنی محمد بن الفرح، قال: حدّثنا محمد بن إسحاق المسیّبی عن أبیه عن نافع
منوّنۀ، و قال ابن مجاهد: و هذا غلط، و ذلک کما قال؛ لأن الفارسی نا قال: نا أبو طاهر، قال: نا أبو العباس بن الصقر عن ابن المسیّبی
عن أبیه عن نافع: اللام من کل مبطوحۀ منوّنۀ، و کذلک روت الجماعۀ عن المسیّبی و سائر الرواة عن نافع، و أظن أنه أسقط من
محمد بن الفرح غیر. ( 1) هو: محمد بن المستنیر الملقب بقطرب، أخذ النحو عن سیبویه، و هو الذي لقبه بقطرب لبکوره «7» کتاب
52 ، و / 219 ، و (معجم الأدباء) 10 / فی الطلب و إتیانه فی الأسحار، کان عالما ثقۀ، روي عنه الجلۀ، مات سنۀ 206 ه. (إنباه الرواة) 3
. 291 ، و (البلغۀ) 214 / (تاریخ بغداد) 3
2) هو: محمد بن الربیع، و قد سبقت ترجمته. )
3) هو: یونس بن عبد الأعلی، و قد سبقت ترجمته. )
4) یعنی به الإمام ورشا، و قد سبقت ترجمته. )
.88 - 150 ، و (التیسیر) ص 69 ، 5) عند الآیۀ [ 119 ] الأنعام، و [ 254 ] البقرة. انظر: (الجامع) ت طلحۀ ص 301 )
6) و تروي أیضا عن ابن عباس و الحسن و أبان عن عاصم، و أبی حاتم و زید عن یعقوب، و تعتبر مردودة من جهۀ الروایۀ. کما ذکر )
و فیها انفرادة شاذة لمخالفتها المتواترة عن الجماعۀ.
514 ، و / 428 ، و (معجم القراءات) 2 / 163 ، و (مختصر الشواذ)، و (المستنیر فی القراءات)/ 619 ، و (البحر) 5 / انظر: (المحتسب) 1
.840 / (الانفرادات) 2
7) کتاب محمد بن الفرح من مصادر جامع البیان، و لم أجده. )
ص: 1259
حرف:
و الإشباع ،«2» عن هشام فاجعل أفئدة [ 37 ] بیاء بعد الهمزة علی إشباع الحرکۀ بیانا لتحقیق الهمزة «1» قرأ ابن عامر فی روایۀ الحلوانی
من العرب الذین یقولون: الدراهیم و المنابیر و المساجید، و قال الحلوانی عنه: هو من الوفود، و ذلک خطأ؛ لأنه لا «3» لغۀ الممططین
صفحۀ 265 من 384
إلیهم، و بالذي «4» یقال فی جمع وافد أفئدة، و إنما یقال: وفد وفدان وفود، و أفئدة جمع فؤاد، و المعنی: فاجعل قلوبا من الناس تسرع
رواه الحلوانی عن هشام قرأت علی أبی الفتح عن قراءته، و به آخذ. و نا ابن غلبون، قال:
نا عبد الله بن محمد، قال: نا أحمد بن أنس. ح و نا أحمد بن عمر، قال: نا أحمد بن سلیمان، قال: حدّثنا محمد بن محمد، قالا: نا
هشام بإسناده عن ابن عامر أولئک یئسوا فی العنکبوت [ 23 ] مهموز ممدود، یرید بالمدّ إشباع حرکۀ الهمزة و تمطیط اللفظ بها بدلیل
أن الباغندي قال عنه: قد یئسوا [الممتحنۀ: 13 ] و کما یئس [الممتحنۀ: 13 ] و اللائی یئسن [الطلاق: 4] مهموز مقصور فالله أعلم. و قرأ
بغیر یاء. «5» الباقون و ابن عامر فی روایۀ ابن ذکوان و ابن بکّار و الولید فی روایۀ الجماعۀ عن هشام
و جبلۀ عن المفضل عن عاصم أنه قرأ بالنون، و لم «6» و کلهم قرأ إنما یؤخّرهم [ 42 ] بالیاء إلا ما رواه ابن مجاهد بإسناده عن أبی زید
/ 487 لسبط الخیاط الحلوانی من طریق زبان و فی (النشر) 2 / أقرأ بذلک. ( 1) فی الوجه انفرادة سبعیۀ عن هشام، و فی (الاختیار) 2
299 ، الحلوانی من جمیع طرقه و هذا الوجه هو اختیار المؤلف فی (التیسیر) ص 109 ، و علیه العمل.
2) رد بعضهم هذا الوجه عن هشام، بأن الهمزة مسهلۀ، فعبر الراوي عنها علی ما فهم بیاء بعد الهمزة، ورد علی ذلک بأن النقلۀ عن )
300 ، و (الإتحاف) / هشام کانوا أعلم الناس بالقراءة و وجوهها، کما أن الحلوانی لیس منفردا بها بل رواها عنه غیره. انظر: (النشر) 2
.170 /2
3) و تسمی لغۀ المشبعین. )
4) فی (م) تنزع. )
5) الوجه الثانی عن هشام، و قد نقله له عدد من الأئمۀ و القراءة له بالوجهین. )
170 . قال / 300 ، و (الإتحاف) 2 / 534 ، و (سراج القارئ)/ 266 ، و (النشر) 2 / 336 ، و (غایۀ الاختصار) 2 / انظر: (إعراب القراءات) 1
الشاطبی: و أفئیدة بخلف له و لا ..
6) و فی کتاب (السبعۀ) ص 336 ، المطبوع نقلها ابن مجاهد عن ابن عباس و غیره، و فیها انفرادة شاذة لمخالفتها المتواتر عن )
.841 / الجماعۀ. انظر: (البستان الهداة)/ 333 ، و (الانفرادات) 2
ص: 1260
حرف:
لتزول منه [ 46 ] بفتح اللام الأولی و رفع الثانیۀ، و کذلک روي أبو مسلم الواقدي عن حفص عن عاصم، لم یرو عنه «1» قرأ الکسائی
أحد غیره، و قرأ الباقون بکسر الأولی و نصب الثانیۀ.
حرف:
و کلهم قرأ سرابیلهم من قطران [ 50 ] إلا ما حدّثنا عبد العزیز بن محمد، قال: نا ابن أبی هاشم، قال: نا وکیع عن الکسائی عن أبی
الحارث عن أبی عمارة، [قال: حدّثت عن أبی بکر عن عاصم أنه همز الألف، و روي ذلک أبو عمارة عن أبی بکر عن عاصم أنه لم
.«2» یهمز الألف، و هو الصحیح
و أسکنها الباقون. ،«3» فی هذه السورة من یاءات الإضافۀ ثلاث، أولاهنّ: و ما کان لی علیکم [ 22 ] فتحها حفص
عن أبی بکر و حمزة و الکسائی، و «5» فی غیر روایۀ الولید و عاصم فی روایۀ [ 26 / أ] الأعشی «4» قل لعبادي [ 31 ] أسکنها ابن عامر
و ابن عامر فی روایۀ الولید، قال أبو عمرو: و قد کان ابن مجاهد رحمه الله تعالی ذکر فی کتابه المصنّف فی قراءة «6» فتحها الباقون
صفحۀ 266 من 384
الکسائی عن أصحابه عن نصیر عن الکسائی أنه یفتح هذه الیاء، قال: و هو الصواب؛ لأن الکسائی یفتح یاء الإضافۀ عند استقبال «7»
الألف و اللام، فما بال هذه من بینهنّ سکّنها و حمل الناس ذلک عنه کذلک، و قد رأیت أنا ذلک فی نسخۀ من نسخ کتاب السبعۀ
له سمعت منه قدیما، فقال: نا الفارسی، قال لنا أبو ( 1) قرأها الکسائی منفردا بها فی القراءة السبعیۀ بکسر اللام الأولی. علی أن (إن)
مخففۀ من الثقیلۀ و اللام فارقۀ. قال الإمام: و فی لتزول الفتح و ارفعه راشدا.
. (التیسیر) 110 ، و (الفتح الربانی) 202
2) فقد رویت کلمۀ (قطران) بوجوه عدیدة خارج القراءة السبعیۀ و کلها غیر مقروء بها الیوم إلا الوجه الذي ذکره المؤلف من ترك )
740 ، و (معجم القراءات القرآنیۀ) / 366 ، و (مختصر الشواذ) 74 ، و (إعراب القراءات الشواذ) 1 / الهمز للجمیع. کما فی (المحتسب) 1
.521 -520 /2
.300 / 3) انفرادة سبعیۀ عنه فی فتح الیاء انظر: (التیسیر) 11 ، و (النشر) 2 )
4) انظر: المصدرین السابقین. )
. 393 ، و (السبعۀ) 364 / 5) انظر: (التذکرة) 2 )
6) انظر: المصدرین السابقین. )
7) الکتاب من مصادر الدانی، و لم أعثر علیه. )
ص: 1261
طاهر: تتبّعت ذلک فی روایۀ نصیر عن الکسائی فلم أجده، فسألت أبا بکر عن ذلک بعد زمان و قلت له: أ لست رویت لنا عن نصیر
عن الکسائی أنه ینصب الیاء فی سورة إبراهیم عند قوله: قل لعبادي الذین آمنوا [ 31 ] فقال لی: وقع فی کتابی غلط، فلما قال لی ذلک
و حدّثنا محمد .«1» ضربت علیه من کتابی، قال أبو عمرو: و قد روي فتحها عن نصیر عن الکسائی عن محمد بن عیسی عن الأصبهانی
.«2» بن أحمد عن ابن مجاهد عن أصحابه عن الکسائی بإسکان الیاء
.«3» ربنا إنی أسکنت [ 37 ] فتحها الحرمیّان و أبو عمرو و ابن عامر فی روایۀ ابن بکار و أسکنها الباقون
و فیها من الیاءات المحذوفات من الخط ثلاث:
و ذلک قیاس روایۀ العثمانی عن قالون، و ،«4» أولاهن: و خاف وعید [ 14 ] أثبتها فی الوصل، و حذفها فی الوقف نافع فی روایۀ ورش
.«5» حذفها الباقون فی الحالین
أبو عمر عن إسماعیل عن نافع أنه یثبت «6» و نا الخاقانی خلف بن إبراهیم، قال: نا أحمد بن محمد، قال: نا محمد بن محمد، قال: نا
الیاء فی الیاءات لا سیما إذا وصل إلا قوله: الکبیر المتعال [الرعد: 9] و کالجواب [سبأ: 34 ] و بالواد [طه:
12 ]، فقال: نا الفارسی عن أبی طاهر، قال لنا أبو بکر: فهذا یدلّ علی أن و خاف وعید غیر مستثنی، و کذلک قال أبو طاهر و أبو بکر
الداجونی فی قوله: عذابی و نذر فی الستۀ الأحرف التی فی القمر [ 16 و 18 و 21 و 30 و 37 و 39 ]: إن قیاس قول إسماعیل هذا یدل
علی أنه یثبت الیاء فیهن فی الوصل، و یحذفها فی الوقف. قال أبو عمرو: و ذلک وهم منهم غیر مشکوك فیه؛ لأن إسماعیل إنما
وعید و نذر یاء إضافۀ مزیدة، ( 1) و یعتبر وجها منفردا عن «7» استثنی ما الیاء فیه لام من الفعل أصلیۀ فی الثلاثۀ المواضع و یاء
الکسائی، لا یقرأ به.
300 ، و علیه العمل له. / 2) و ذلک کما فی (التیسیر) 110 ، و (النشر) 2 )
3) و کذلک ابن عامر فی غیر روایۀ ابن بکار، و علیه العمل له. )
قال الإمام الشاطبی: و ما کان لی إنی عبادي خذ ملا.
صفحۀ 267 من 384
4) انفرادة سبعیۀ عنه فی الوجه. )
. 5) و معهم قالون من طرقه الأخري. انظر: (السبعۀ) 364 ، و (التیسیر) 110 )
6) فی (م) قال أبو عمرو. )
7) فی (م) و یا. )
ص: 1262
فلو کان من روایته، و لا روایۀ غیره عن نافع. و سمعت فارس بن أحمد یقول: یاءات إسماعیل التی أثبتها فی الوصل کیاءات أبی
[ عمرو. و اختلف فی ثلاث منهنّ فی سبأ کالجواب [ 13 ] أثبتها أبو عمرو و حذفها إسماعیل، و فی و الفجر [ 15 ] أکرمن و أهانن [ 16
أثبتهما إسماعیل، و حذفها أبو عمرو، و هذا قول صحیح، و به قرأت، و به آخذ.
فی روایۀ إسماعیل، و فی روایۀ ابن واصل عن ابن سعدان «1» بما أشرکتمون من قبل [ 22 ] أثبتها فی الوصل، و حذفها فی الوقف نافع
فی الحالین. و کذلک «3» و الکسائی فی روایۀ قتیبۀ، و حذفها الباقون «2» عن المسیّبی، و فی روایۀ العثمانی عن قالون، و أبی عمرو
إسماعیل و ورش و أبو عمرو بخلاف عن الیزیدي عنه، و عاصم «4» روي المسیّبی عن أبیه و ابن جبیر عن إسماعیل، و سائر الرواة غیر
فی روایۀ البرجمی عن أبی بکر، و فی روایۀ هبیرة عن حفص، و حمزة فی روایۀ خلف و خلّاد و رجا من قراءتی، و فی روایۀ ابن جبیر
و ابن سعدان و أبی هشام. و أثبتها فی الحالین ابن کثیر من غیر روایۀ ابن مجاهد عن قنبل و روایۀ الحلوانی عن القوّاس و حمزة فی
عن سلیم، و داود عن ابن کیسۀ عن سلیم عنه. «5» روایۀ أبی عمر و سلیم [ 26 / ب بن منصور
و نا عبد العزیز بن محمد، قال: نا ابن أبی هاشم، قال: نا حسن عن البزّي و تقبل دعائی [ 40 ] بیاء قال الحسن: فسألته عن الوقف، فقال
بالیاء، و إذا أدرجتها أشممتها الخفض. و قال الخزاعی عن أصحابه عنه: یشمّ الهمزة الکسر إذا وقف. و قال لنا محمد بن علی عن ابن
و کذلک قرأت فی روایۀ ابن فلیح، و کذلک روي ابن الصباح و ،«6» مجاهد بإسناده عن البزّي عن ابن کثیر یصل بیاء و یقف بیاء
أبو ربیعۀ ( 1) و کذلک فی (السبعۀ)/ 364 ، و فی (المبسوط) 218 ، یقول ابن مهران بروایۀ قالون و إسماعیل و اختلف عن إسماعیل
عن نافع، و فی (إرشاد المبتدئ) 395 ، لإسماعیل عن ورش.
.201 / 2) لأبی عمرو انفرادة سبعیۀ فی إثبات الیاء وصلا. (التیسیر) 110 ، و (النشر) 2 )
3) و هم السبعۀ البدور فی قراءتهم السبعیۀ، عدا الإمام البصري. انظر: المصادر السابقۀ. )
4) فی (م) بدون غیر. )
5) سلیم بن منصور بن عمار البصري روي عن حمزة، و قیل: قرأ علی سلیم علی حمزة، و هو الصحیح. و عنه محمد بن عبد الرحمن )
.319 / الدهقان و الحسن و الحارثی. (غایۀ) 1
. 6) فی الوجه تفرد سبعی، و علیه العمل له. انظر: (التیسیر) 110 )
ص: 1263
عن القوّاس، قال أبو ربیعۀ فی کتابه عن صاحبیه دعائی بالیاء وقف، و کذلک روي إبراهیم «1» و الزینبی و البلخی و غیرهم عن قنبل
و قال ابن مجاهد: زعم بعضهم و کذا البزّي عن أبیه عن أبی عمرو أنه یقف .«2» بن الیزیدي، و ابن جبیر عن الیزیدي عن أبی عمرو
إبراهیم بن الیزیدي. «3» فی دعائی علی یاء وجدته فی کتاب
قال .«4» و قال أبو عبد الرحمن و أبو حمدون و أبو عمرو و أبو خلّاد و ابن شجاع عن الیزیدي عنه الوصل بالیاء، و الوقف علی الکتاب
أبو عمرو: و لم یثبت الیاء أبو عمرو فی الفواصل إلا فی هذا الموضع، و فی قوله: إذا یسر [الفجر: 4] لا غیر، و نا الفارسی، قال: نا أبو
طاهر، قال: نا ابن فرج عن أبی عمر عن سلیم عن حمزة و تقبل دعائی [ 40 ] یسکت بالیاء فی هذا الحرف، و بذلک قرأت فی روایۀ
أبی عمر عن سلیم. و حدّثنا الفارسی، قال: نا أبو طاهر، قال: نا البرمکی، قال: نا أبو عمر عن سلیم عن حمزة أنه یثبت الیاء و تقبل
صفحۀ 268 من 384
إذا سکت. «6» و قال خلف و ابن سعدان: بیاء إذا وصل، و یشمّها الکسر ،«5» دعائی فی الوصل و یحذفها فی الوقف
و قال أبو هشام عنه بیاء، و کذلک إذا وصل، و یهمز و یشمّها الخفض إذا سکت بغیر یاء.
41 ] یعنی بالیاء، و إذا سکت [سکت بغیر یاء. و قال داود عن علی عنه إنه ، و قال الحلوانی عن خلف و عن خلّاد عنه: دعائی ربّنا [ 40
و خالفه یونس عن علی، فحدّثنا الخاقانی، قال: نا أحمد بن أسامۀ، قال: نا أبی، ،«7» کان یصل و یقف علی دعائی فی إبراهیم بالیاء
و کذلک قرأ الباقون. و ،«8» قال: نا یونس عن علی بن کیسۀ عن سلیم عن حمزة أنه حذف الیاء من دعائی فی الوصل و الوقف
کذلک ( 1) وجه عن قنبل القراءة کالبزي بإثباتها فی الحالین.
2) وجه عن أبی عمرو کالبزي. )
3) کتاب ابن الیزیدي من مصادر الجامع، و لم أعثر علیه. )
.301 / 4) الوجه الثانی عن أبی عمرو بإثباتها وصلا، و علیه العمل. (التیسیر) 110 ، و (النشر) 2 )
5) و بذلک العمل للإمام حمزة فی قراءته. انظر: المصدرین السابقین و غیرهما. )
6) إما باختلاسها أو بتسهیلها. )
7) وجه آخر عن حمزة بإثباتها فی الحالین، و تقدم الأول الذي علیه العمل. )
8) وجه آخر عن حمزة بحذفها فی الحالین. )
ص: 1264
روي ابن جبیر عن أصحابه عن نافع، و کذلک روي لی أبو الفتح عن عبد الباقی بن الحسن عن محمد بن الجلندي عن محمد بن
و کذلک روي إسماعیل بن الیزیدي عن أبیه عنه، قال: «2» عن أبی شعیب عن الیزیدي عن أبی عمرو «1» إسماعیل القرشی
عن ابن کثیر. «3» الوصل و الوقف علی الکتاب، و کذلک روي ابن مجاهد عن قنبل
الوصل :«4» و قال لنا محمد بن علی عنه عن قنبل: یشمّ الیاء ابن کثیر فی الوصل و لا یثبتها، و یقف بألف. و قال ابن شنبوذ عن قنبل
بغیر یاء و الوقف بیاء، و قال أبو الربیع الزهرانی عن الیزیدي عن إسماعیل عن نافع بالحذف، و کذلک روي لی فارس بن أحمد عن
عبد الله بن الحسن عن قراءته علی ابن مجاهد، و هو قیاس ما رواه لی محمد بن علی عن ابن مجاهد عن أصحابه عنه، حدّثنا الخاقانی،
قال: نا محمد، قال: نا أبو عمر عن إسماعیل دعائی بالیاء جزم، و بذلک قرأت له. و قال الحلوانی عن ،«5» قال: نا أحمد بن هارون
القوّاس و أصحاب ابن فلیح دعاء بغیر یاء، و بذلک قرأ الکسائی و ابن عامر فی غیر روایۀ الولید عن یحیی عنه. و قال الولید عن یحیی
عنه دعائی بالیاء مثبتۀ، و لعله یرید فی الحالین. [ 27 / أ] ( 1) محمد بن إسماعیل القرشی مقرئ حاذق ضابط، أخذ عن السوسی، و عنه
.(102 / محمد بن علی بن الجلندا، (غایۀ 2
2) وجه عن أبی عمرو بحذفها فی الحالین، و قد ذکر له الذي علیه العمل. )
3) و بذلک القراءة له رحمه الله. انظر: المصدر السابق. )
301 ، فقال: و اختلف عن قنبل / 4) وجه عن قنبل بإثبات الیاء وقفا، و تقدم الأول، و قد نقل له ابن الجزري هذا الخلف فی (النشر) 2 )
وصلا و وقفا.
5) هو أحمد بن عبد الله أبو محمد المصري الخیاط، مقرئ بحرف ورش، قرأ علی أبی رصاصۀ، و عنه خلف بن إبراهیم (غایۀ )
.75 / النهایۀ) 1
ص: 1265
ذکر اختلافهم