گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد اول
اشاره








امر اول دعاي ندبه است که مستحب است در چهار عید یعنی عید فطر و قربان و غدیر و روز جمعه بخوانند و آن دعا این است
متن
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ صَلَّی M01.png ^ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیم DOA-NODBE-haj-mahdi-mansoori.mp3~
اللَّهُ عَلَی سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَی مَا جَرَي بِهِ قَضَاؤُكَ فِی أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ اسْتَخْلَصْ تَهُمْ لِنَفْسِکَ وَ
دِینِکَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ وَ لَا اضْ مِحْلَالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ
الدُّنْیَا الدَّنِیَّۀِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَ وَ
أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلَائِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَۀَ (الذَّرَائِعَ) إِلَیْکَ وَ الْوَسِیلَۀَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَبَعْضٌ
أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَی أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکِکَ وَ نَجَّیْتَهُ وَ (مَعَ) مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَ ۀِ بِرَحْمَتِکَ وَ بَعْضٌ اتَّخَ ذْتَهُ
لِنَفْسِکَ خَلِیلًا وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِیّاً وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْلِیماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءاً
وَ وَزِیراً وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ کُلٌّ (وَ کُ  لا) شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَۀً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وَ تَخَیَّرْتَ
لَهُ أَوْصِ یَاءَ (أَوْصِ یَاءَهُ) مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ (مُسْتَحْفَظاً بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ) مِنْ مُدَّةٍ إِلَی مُدَّةٍ إِقَامَۀً لِدِینِکَ وَ حُجَّۀً عَلَی عِبَادِكَ وَ لِئَلاَّ
یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَی أَهْلِهِ وَ لَا (لِئَلاَّ) یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لَا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولًا مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِیاً فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ
مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَي إِلَی أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَی حَبِیبِکَ وَ نَجِیبِکَ مُحَمَّدٍ صَ لَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ
اصْ طَفَیْتَهُ وَ أَفْ َ ض لَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَ دْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَی أَنْبِیَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَی الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ M02.png ^ صَفْوَةَ مَنِ
أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ (بِهِ) إِلَی سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَ انَ وَ مَا یَکُونُ إِلَی انْقِ َ ض اءِ
خَلْقِکَ ثُمَّ نَ َ ص رْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلَائِکَتِکَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ
الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِ دْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَکَّۀَ مُبَارَکاً وَ هُدًي لِلْعَالَمِینَ فِیهِ
آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِناً وَ قُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ
مُحَمَّدٍ صَ لَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ قُلْ لاَ أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَی وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ
لَکُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلًا فَکَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْکَ وَ الْمَسْلَکَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ
صفحه 16 از 184
أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَ لَوَاتُکَ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِیاً إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ
فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُ رْ مَنْ نَ َ ص رَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ
مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّی وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَی فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَۀِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی إِلاَّ أَنَّهُ لَا نَبِیَّ
بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلاَّ بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَۀُ
الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَۀَ وَ الْحِکْمَۀَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی وَ وَصِ یِّی وَ وَارِثِی لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِی وَ دَمُکَ مِنْ دَمِی
وَ سِلْمُکَ سِلْمِی وَ حَرْبُکَ حَرْبِی وَ الْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی وَ أَنْتَ غَداً عَلَی الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ
تَقْضِ ی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی وَ شِیعَتُکَ عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّۀً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّۀِ وَ هُمْ جِیرَانِی وَ لَوْ لَا أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ
الضَّلَالِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمَی وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ لَا یُسْبَقُ بِقَرَابَۀٍ فِی M03.png ^ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًي مِنَ
رَحِمٍ وَ لَا بِسَابِقَۀٍ فِی دِینٍ وَ لَا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَۀٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَ لَّی اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَی التَّأْوِیلِ وَ لَا تَأْخُذُهُ
فِی اللَّهِ لَوْمَۀُ لَائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَ نَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ (نَاهَشَ) ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِیَّۀً وَ خَیْبَرِیَّۀً وَ حُنَیْنِیَّۀً وَ
غَیْرَهُنَّ فَأَضَ بَّتْ (فَأَصَ نَّتْ) (فَأَصَنَّ) عَلَی عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَی مُنَابَذَتِهِ حَتَّی قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ لَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ
أَشْقَی (الْأَشْقِیَاءِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ) الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَ لَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ
الْهَادِینَ وَ الْأُمَّۀُ مُصِرَّةٌ عَلَی مَقْتِهِ مُجْتَمِعَۀٌ عَلَی قَطِیعَۀِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلاَّ الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعَایَۀِ الْحَقِّ فِیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ
سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَي الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَۀِ إِذْ کَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَۀُ لِلْمُتَّقِینَ
وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ فَعَلَی الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّی اللَّهُ
عَلَیْهِمَ ا وَ آلِهِمَ ا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ (فَلْتَدُرَّ) الدُّمُوعُ وَ لْیَصْ رُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِ جُّ (یَضِ جَّ)
الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ (یَعِجَّ) الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَ یْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَ یْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ
السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَةُ بَعْدَ الْخِیَرَةِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَۀُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَةُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَیْنَ أَعْلَامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّۀُ اللَّهِ
الَّتِی لَا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِیَۀِ أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَۀِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَۀِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَی لِإِزَالَۀِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ
الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ (الْمُتَّخَذُ) لِإِعَادَةِ الْمِلَّۀِ وَ الشَّرِیعَۀِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ
الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَۀِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَۀِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْ یَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ
الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ (النِّفَاقِ) أَیْنَ طَ امِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِ ذْبِ (الْکَ ذِبِ) وَ الاِفْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَیْنَ
مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْ لِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمَۀِ (الْکَلِمِ) عَلَی التَّقْوَي أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ
أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَۀِ M04.png ^ یُؤْتَی أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ
الْهُدَي أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاَحِ وَ الرِّضَا أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ (الْمُطَالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلَاءَ أَیْنَ
الْمَنْصُورُ عَلَی مَنِ اعْتَدَي عَلَیْهِ وَ افْتَرَي أَیْنَ الْمُضْ طَرُّ الَّذِي یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلَائِقِ (الْخَلَائِفِ) ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَي أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ
الْمُصْ طَفَی وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَ َ ض ی وَ ابْنُ خَدِیجَ ۀَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَۀَ الْکُبْرَي بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَی یَا ابْنَ السَّادَةِ
الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَکْرَمِینَ یَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِیِّینَ (الْمُهْتَدِینَ) یَا ابْنَ الْخِیَرَةِ الْمُهَذَّبِینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَۀِ الْأَنْجَبِینَ یَا ابْنَ الْأَطَائبِ
الْمُطَهَّرِینَ (الْمُسْتَظْهَرِینَ) یَا ابْنَ الْخَضَارِمَۀِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَۀِ الْأَکْرَمِینَ (الْأَکْبَرِینَ) یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَةِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِ یئَۀِ یَا
ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَۀِ یَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ یَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِ حَۀِ یَا ابْنَ الْأَعْلَامِ اللاَّئِحَۀِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَۀِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ یَا ابْنَ
الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ یَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الْمَشْهُودَةِ (الْمَشْهُورَةِ) یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ
هُوَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَي اللَّهِ عَلِیٌّ حَکِیمٌ یَا ابْنَ الْآیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْوَاضِ حَاتِ الْبَاهِرَاتِ یَا ابْنَ
الْحُجَ جِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طه وَ الْمُحْکَمَاتِ یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّی
صفحه 17 از 184
فَکَانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَی دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَی لَیْتَ شِعْرِي أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَي بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَي أَ بِرَضْوَي أَوْ
غَیْرِهَا أَمْ ذِي طُوًي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَي الْخَلْقَ وَ لَا تُرَي وَ لَا أَسْمَعَ (أَسْمَعُ) لَکَ حَسِیساً وَ لَا نَجْوَي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِکَ دُونِیَ (لَا
تُحِیطَ بِی دُونَکَ) الْبَلْوَي وَ لَا یَنَالَکَ مِنِّی ضَ جِیجٌ وَ لَا شَ کْوَي بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ (یَنْزَحُ)
عَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّۀُ شَائِقٍ یَتَمَنَّی مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَۀٍ ذَکَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لَا یُسَامَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لَا یُجَارَي
مَتَی أَحَ ارُ (أَجْأَرُ) فِیکَ یَا M05.png ^ (یُحَاذَي) بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلَادِ نِعَمٍ لَا تُضَاهَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِ یفِ شَرَفٍ لَا یُسَاوَي إِلَی
مَوْلاَيَ وَ إِلَی مَتَی وَ أَيَّ خِطَ ابٍ أَصِفُ فِیکَ وَ أَيَّ نَجْوَي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ (أَوْ) أُنَاغَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْ ذُلَکَ
الْوَرَي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِيَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَي هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلَا هَلْ
قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَی الْقَذَي هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَ دَ سَبِیلٌ فَتُلْقَی هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِعِدَةٍ (بِغَدِهِ) فَنَحْظَی مَتَی نَرِدُ
مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّۀَ فَنَرْوَي مَتَی نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَ الَ الصَّدَي مَتَی نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَیْناً (فَتَقَرَّ عُیُونُنَا) مَتَی تَرَانَا (وَ)
نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْ رِ تُرَي أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ
الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ
وَ الْبَلْوَي وَ إِلَیْکَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَي وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْیَا (الْأُولَی) فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَكَ الْمُبْتَلَی وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ
یَا شَدِیدَ الْقُوَي وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَی وَ الْجَوَي وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَي وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَی وَ الْمُنْتَهَی اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِیدُكَ
التَّائِقُونَ (الشَّائِقُونَ) إِلَی وَلِیِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ وَ بِنَبِیِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْ مَۀً وَ مَلَاذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاماً فَبَلِّغْهُ
مِنَّا تَحِیَّۀً وَ سَلَاماً وَ زِدْنَا بِذَلِکَ یَا رَبِّ إِکْرَاماً وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِیمِکَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّی تُورِدَنَا
جِنَانَکَ (جَنَّاتِکَ) وَ مُرَافَقَۀَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ اللَّهُمَّ صَ لِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ جَ دِّهِ (وَ) رَسُولِکَ السَّیِّدِ
الْأَکْبَرِ وَ عَلَی ( عَلِیٍّ ) أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْ غَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَۀِ الْکُبْرَي فَاطِمَۀَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَی مَنِ اصْ طَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَیْهِ أَفْضَلَ
وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَ لَّیْتَ عَلَی أَحَ دٍ مِنْ أَصْ فِیَائِکَ وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَ لَاةً لَا غَایَۀَ لِعَدَدِهَا وَ لَا
نِهَایَۀَ لِمَ دَدِهَا وَ لَا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ
وُصْلَۀً تُؤَدِّي إِلَی مُرَافَقَۀِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُ ذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْکُثُ فِی ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَی تَأْدِیَۀِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الاِجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ
اجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَۀً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزاً عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلَاتَنَا
بِهِ مَقْبُولَۀً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَ ۀً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِیَّۀً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِ یَّۀً وَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا
بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْکَ وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَةً رَحِیمَ ۀً نَسْتَکْمِلْ بِهَا الْکَرَامَۀَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَا تَصْ رِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ
پس نماز زیارت بجا M06.png ^ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِکَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ رَیّاً رَوِیّاً هَنِیئاً سَائِغاً لَا ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ
میآوري بنحوي که گذشت و دعا میکنی به آنچه خواهی که به اجابت خواهد رسید إن شاء الله
ترجمه