گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
-جلد سوم
اشاره








امر اول دعاي ندبه است که مستحب است در چهار عید یعنی عید فطر و قربان و غدیر و روز جمعه بخوانند و آن دعا این است
متن
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ صَلَّی M01.png ^ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیم DOA-NODBE-haj-saeed-hadadyan.mp3~
اللَّهُ عَلَی سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَی مَا جَرَي بِهِ قَضَاؤُكَ فِی أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ اسْتَخْلَصْ تَهُمْ لِنَفْسِکَ وَ
دِینِکَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ وَ لَا اضْ مِحْلَالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ
الدُّنْیَا الدَّنِیَّۀِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَ وَ
أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلَائِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَۀَ (الذَّرَائِعَ) إِلَیْکَ وَ الْوَسِیلَۀَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَبَعْضٌ
أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَی أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکِکَ وَ نَجَّیْتَهُ وَ (مَعَ) مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَ ۀِ بِرَحْمَتِکَ وَ بَعْضٌ اتَّخَ ذْتَهُ
لِنَفْسِکَ خَلِیلًا وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِیّاً وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْلِیماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءاً
وَ وَزِیراً وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ کُلٌّ (وَ کُ  لا) شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَۀً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وَ تَخَیَّرْتَ
لَهُ أَوْصِ یَاءَ (أَوْصِ یَاءَهُ) مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ (مُسْتَحْفَظاً بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ) مِنْ مُدَّةٍ إِلَی مُدَّةٍ إِقَامَۀً لِدِینِکَ وَ حُجَّۀً عَلَی عِبَادِكَ وَ لِئَلاَّ
یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَی أَهْلِهِ وَ لَا (لِئَلاَّ) یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لَا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولًا مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِیاً فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ
مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَي إِلَی أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَی حَبِیبِکَ وَ نَجِیبِکَ مُحَمَّدٍ صَ لَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ
اصْ طَفَیْتَهُ وَ أَفْ َ ض لَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَ دْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَی أَنْبِیَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَی الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ M02.png ^ صَفْوَةَ مَنِ
أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ (بِهِ) إِلَی سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَ انَ وَ مَا یَکُونُ إِلَی انْقِ َ ض اءِ
خَلْقِکَ ثُمَّ نَ َ ص رْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلَائِکَتِکَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ
الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِ دْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَکَّۀَ مُبَارَکاً وَ هُدًي لِلْعَالَمِینَ فِیهِ
آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِناً وَ قُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ
مُحَمَّدٍ صَ لَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ قُلْ لاَ أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَی وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ
لَکُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلًا فَکَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْکَ وَ الْمَسْلَکَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ
صفحه 16 از 184
أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَ لَوَاتُکَ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِیاً إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ
فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُ رْ مَنْ نَ َ ص رَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ
مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّی وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَی فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَۀِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی إِلاَّ أَنَّهُ لَا نَبِیَّ
بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلاَّ بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَۀُ
الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَۀَ وَ الْحِکْمَۀَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی وَ وَصِ یِّی وَ وَارِثِی لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِی وَ دَمُکَ مِنْ دَمِی
وَ سِلْمُکَ سِلْمِی وَ حَرْبُکَ حَرْبِی وَ الْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی وَ أَنْتَ غَداً عَلَی الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ
تَقْضِ ی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی وَ شِیعَتُکَ عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّۀً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّۀِ وَ هُمْ جِیرَانِی وَ لَوْ لَا أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ
الضَّلَالِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمَی وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ لَا یُسْبَقُ بِقَرَابَۀٍ فِی M03.png ^ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًي مِنَ
رَحِمٍ وَ لَا بِسَابِقَۀٍ فِی دِینٍ وَ لَا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَۀٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَ لَّی اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَی التَّأْوِیلِ وَ لَا تَأْخُذُهُ
فِی اللَّهِ لَوْمَۀُ لَائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَ نَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ (نَاهَشَ) ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِیَّۀً وَ خَیْبَرِیَّۀً وَ حُنَیْنِیَّۀً وَ
غَیْرَهُنَّ فَأَضَ بَّتْ (فَأَصَ نَّتْ) (فَأَصَنَّ) عَلَی عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَی مُنَابَذَتِهِ حَتَّی قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ لَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ
أَشْقَی (الْأَشْقِیَاءِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ) الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَ لَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ
الْهَادِینَ وَ الْأُمَّۀُ مُصِرَّةٌ عَلَی مَقْتِهِ مُجْتَمِعَۀٌ عَلَی قَطِیعَۀِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلاَّ الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعَایَۀِ الْحَقِّ فِیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ
سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَي الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَۀِ إِذْ کَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَۀُ لِلْمُتَّقِینَ
وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ فَعَلَی الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّی اللَّهُ
عَلَیْهِمَ ا وَ آلِهِمَ ا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ (فَلْتَدُرَّ) الدُّمُوعُ وَ لْیَصْ رُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِ جُّ (یَضِ جَّ)
الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ (یَعِجَّ) الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَ یْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَ یْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ
السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَةُ بَعْدَ الْخِیَرَةِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَۀُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَةُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَیْنَ أَعْلَامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّۀُ اللَّهِ
الَّتِی لَا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِیَۀِ أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَۀِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَۀِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَی لِإِزَالَۀِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ
الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ (الْمُتَّخَذُ) لِإِعَادَةِ الْمِلَّۀِ وَ الشَّرِیعَۀِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ
الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَۀِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَۀِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْ یَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ
الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ (النِّفَاقِ) أَیْنَ طَ امِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِ ذْبِ (الْکَ ذِبِ) وَ الاِفْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَیْنَ
مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْ لِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمَۀِ (الْکَلِمِ) عَلَی التَّقْوَي أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ
أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَۀِ M04.png ^ یُؤْتَی أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ
الْهُدَي أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاَحِ وَ الرِّضَا أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ (الْمُطَالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلَاءَ أَیْنَ
الْمَنْصُورُ عَلَی مَنِ اعْتَدَي عَلَیْهِ وَ افْتَرَي أَیْنَ الْمُضْ طَرُّ الَّذِي یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلَائِقِ (الْخَلَائِفِ) ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَي أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ
الْمُصْ طَفَی وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَ َ ض ی وَ ابْنُ خَدِیجَ ۀَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَۀَ الْکُبْرَي بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَی یَا ابْنَ السَّادَةِ
الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَکْرَمِینَ یَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِیِّینَ (الْمُهْتَدِینَ) یَا ابْنَ الْخِیَرَةِ الْمُهَذَّبِینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَۀِ الْأَنْجَبِینَ یَا ابْنَ الْأَطَائبِ
الْمُطَهَّرِینَ (الْمُسْتَظْهَرِینَ) یَا ابْنَ الْخَضَارِمَۀِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَۀِ الْأَکْرَمِینَ (الْأَکْبَرِینَ) یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَةِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِ یئَۀِ یَا
ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَۀِ یَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ یَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِ حَۀِ یَا ابْنَ الْأَعْلَامِ اللاَّئِحَۀِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَۀِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ یَا ابْنَ
الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ یَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الْمَشْهُودَةِ (الْمَشْهُورَةِ) یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ
هُوَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَي اللَّهِ عَلِیٌّ حَکِیمٌ یَا ابْنَ الْآیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْوَاضِ حَاتِ الْبَاهِرَاتِ یَا ابْنَ
الْحُجَ جِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طه وَ الْمُحْکَمَاتِ یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّی
صفحه 17 از 184
فَکَانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَی دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَی لَیْتَ شِعْرِي أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَي بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَي أَ بِرَضْوَي أَوْ
غَیْرِهَا أَمْ ذِي طُوًي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَي الْخَلْقَ وَ لَا تُرَي وَ لَا أَسْمَعَ (أَسْمَعُ) لَکَ حَسِیساً وَ لَا نَجْوَي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِکَ دُونِیَ (لَا
تُحِیطَ بِی دُونَکَ) الْبَلْوَي وَ لَا یَنَالَکَ مِنِّی ضَ جِیجٌ وَ لَا شَ کْوَي بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ (یَنْزَحُ)
عَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّۀُ شَائِقٍ یَتَمَنَّی مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَۀٍ ذَکَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لَا یُسَامَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لَا یُجَارَي
مَتَی أَحَ ارُ (أَجْأَرُ) فِیکَ یَا M05.png ^ (یُحَاذَي) بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلَادِ نِعَمٍ لَا تُضَاهَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِ یفِ شَرَفٍ لَا یُسَاوَي إِلَی
مَوْلاَيَ وَ إِلَی مَتَی وَ أَيَّ خِطَ ابٍ أَصِفُ فِیکَ وَ أَيَّ نَجْوَي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ (أَوْ) أُنَاغَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْ ذُلَکَ
الْوَرَي عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِيَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَي هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلَا هَلْ
قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَی الْقَذَي هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَ دَ سَبِیلٌ فَتُلْقَی هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِعِدَةٍ (بِغَدِهِ) فَنَحْظَی مَتَی نَرِدُ
مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّۀَ فَنَرْوَي مَتَی نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَ الَ الصَّدَي مَتَی نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَیْناً (فَتَقَرَّ عُیُونُنَا) مَتَی تَرَانَا (وَ)
نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْ رِ تُرَي أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ
الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ
وَ الْبَلْوَي وَ إِلَیْکَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَي وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْیَا (الْأُولَی) فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَكَ الْمُبْتَلَی وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ
یَا شَدِیدَ الْقُوَي وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَی وَ الْجَوَي وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَي وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَی وَ الْمُنْتَهَی اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِیدُكَ
التَّائِقُونَ (الشَّائِقُونَ) إِلَی وَلِیِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ وَ بِنَبِیِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْ مَۀً وَ مَلَاذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاماً فَبَلِّغْهُ
مِنَّا تَحِیَّۀً وَ سَلَاماً وَ زِدْنَا بِذَلِکَ یَا رَبِّ إِکْرَاماً وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِیمِکَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّی تُورِدَنَا
جِنَانَکَ (جَنَّاتِکَ) وَ مُرَافَقَۀَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ اللَّهُمَّ صَ لِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ جَ دِّهِ (وَ) رَسُولِکَ السَّیِّدِ
الْأَکْبَرِ وَ عَلَی ( عَلِیٍّ ) أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْ غَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَۀِ الْکُبْرَي فَاطِمَۀَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَی مَنِ اصْ طَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَیْهِ أَفْضَلَ
وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَ لَّیْتَ عَلَی أَحَ دٍ مِنْ أَصْ فِیَائِکَ وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَ لَاةً لَا غَایَۀَ لِعَدَدِهَا وَ لَا
نِهَایَۀَ لِمَ دَدِهَا وَ لَا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ
وُصْلَۀً تُؤَدِّي إِلَی مُرَافَقَۀِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُ ذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْکُثُ فِی ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَی تَأْدِیَۀِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الاِجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ
اجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَۀً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزاً عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلَاتَنَا
بِهِ مَقْبُولَۀً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَ ۀً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِیَّۀً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِ یَّۀً وَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا
بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْکَ وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَةً رَحِیمَ ۀً نَسْتَکْمِلْ بِهَا الْکَرَامَۀَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَا تَصْ رِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ
پس نماز زیارت بجا M06.png ^ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِکَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ رَیّاً رَوِیّاً هَنِیئاً سَائِغاً لَا ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ
میآوري بنحوي که گذشت و دعا میکنی به آنچه خواهی که به اجابت خواهد رسید إن شاء الله
ترجمه
ستایش و سپاس مخصوص خداست که آفریننده جهان است و درود و تحیت کامل بر سید ما و پیغمبر خدا حضرت محمد مصطفی
و آل اطهارش باد پرودرگارا تو را ستایش میکنم براي هر چه که در قضا و قدر تقدیر کردي بر خاصان و محبانت یعنی بر آنان که
وجودشان رابراي حضرتت خالص و براي دینت مخصوص گردانیدي چون بزرگ نعیم باقی و بیزوال ابدي را که نزد توست بر
آنان اختیار کردي بعد از آنکه زهد در مقامات و لذات و زیب و زیور دنیاي دون را بر آنها شرط فرمودي آنها هم بر این شرط
متعهد شدند و تو هم میدانستی که به عهد خود وفا خواهند کرد پس آنان را مقبول و مقرب درگاه خود فرمودي و علو ذکر یعنی
قرآن با بلندي نام و ثناي خاص و عام بر آنها از پیش عطا کردي و آنها را واسطه (هدایت خلق به توحید و معرفت) و وسیله دخول
صفحه 18 از 184
بهشت رضوان و رحمت خود گردانیدي پس بعضی از آنها را در بهشت منزل دادي تا هنگامی که او را از بهشت بیرون کردي و
برخی را در کشتی نشاندي و با هر کس ایمان آورده و در کشتی با او درآمده بود همه را از هلاکت به رحمت خود نجات دادي و
بعضی را به مقام خلت خود برگزیدي و درخواستش را که وي لسان صدق در امم آخر باشد اجابت کردي و به مقام بلند رسانیدي
و بعضی را از شجره طور با وي تکلم کردي و برادرش را وزیر و معین وي گردانیدي و بعضی را به غیر پدر تنها از مادر ایجاد
کردي و به او معجزات عطا فرمودي و او را به روح قدس الهی مؤید داشتی و همه آن پیمبران را شریعت و طریقه و آیینی عطا
کردي و براي آنان وصی و جانشینی براي آنکه یکی بعد از دیگري از مدتی تا مدت معین مستحفظ دین و نگهبان آیین و شریعت
و حجت بر بندگان تو باشد قرار دادي تا آنکه دین حق از قرارگاه خود خارج نشده و اهل باطل غلبه نکنند و تا کسی نتواند گفت
که اي خداچرا رسول بسوي ما نفرستادي که ما را از جانب تو به نصیحت ارشاد کند و چرا پیشوا نگماشتی که ما از آیات و
رسولانت پیروي کنیم پیش از آنکه به گمراهی و ذلت و خذلان در افتیم لذا در هر دوري رسول فرستادي تا آنکه امر رسالت به
حبیب گرامیت محمد صلی الله علیه و آله منتهی گردید و او چنانکه تواش برسالت برگزیدي سید و بزرگ خلایق بود و خاصه
پیمبرانی که برسالت انتخاب فرمودي و افضل از هر کس که برگزیده توست و گرامیتر از تمام رسلی که معتمد تو بودند بدین
جهت او را بر همه رسولانت مقدم داشتی و بر تمام بندگانت از جن و انس مبعوث گردانیدي و شرق و غرب عالمت را زیر قدم
فرمان رسالتش گستردي و براق را مسخر او فرمودي و روح پاك وي را بسوي آسمان خود بمعراج بردي و علم گذشته و آینده تا
انقضاء خلقت را به او به ودیعت سپردي و آنگاه او را بواسطه رعب و ترس دشمن از او بر دشمنان مظفر و منصور گردانیدي و
جبرئیل و میکائیل و دیگر فرشتگان با اسم و رسم و مقام را گرداگردش فرستادي و به او فیروزي دینش را بر تمام ادیان عالم برغم
مشرکان وعده فرمودي و این ظفر پس از آن بود که رسول اکرم (ص) را باز تو او را با فتح و ظفر به خانه کعبه مکان صدق اهل
بیت باز گردانیدي و براي او و اهل بیتش آن خانه مکه را اول بیت و نخستین خانه براي عبادت بندگان مقرر فرمودي و وسیله
هدایت عالمیان گردانیدي که آن خانه آیات و نشانهاي آشکار ایمان و مقام ابراهیم خلیل بود و محل امن و امان بر هر کس که در
آن داخل میشد و درباره خاندان رسول فرمودي البته خدا از شما اهل بیت رسول هر رجس و ناپاکی را دور میسازد و کاملا پاك
و مبرا میگرداند آنگاه تو اي پروردگار در قرآنت اجر و مزد رسالت پیغمبرت صلی الله علیه و آله را محبت و دوستی امت نسبت به
اهل بیت قرار دادي آنجا که فرمودي بگو اي رسول ما که من از شما امت اجر رسالتی جزمحبت اقارب و خویشاوندانم نمیخواهم
و باز فرمودي همان اجر رسالتی را که خواستم باز بنفع شما خواستم و باز فرمودي بگو اي رسول ما من از شما امت اجر رسالتی
نمیخواهم جز آنکه شما راه خدا را پیش گیرید پس اهل بیت رسول طریق و رهبر بسوي تواند و راه بهشت رضوان تواند و هنگامی
که دوران عمر پیغمبرت سپري گشت وصی و جانشین خود علی بن ابی طالب صلوات الله علیهما و آلهما را بهدایت امت برگماشت
و چون او منذر و براي هر قوم هادي امت بود پس رسول اکرم (ص) در حالی که امت همه در پیش بودند فرمود هر کس که من
پیشوا و دوست و ولی او بودم پس از من علی مولاي او خواهد بود بارالها دوست بدار هر که علی را دوست بدارد و دشمن بدار هر
که علی را دشمن بدارد و یاري کن هر که علی را یاري کند و خوار ساز هر که علی را خوار سازد و باز فرمود هر کس من پیغمبر
او هستم علی (ع) امیر و فرماندار اوست و باز فرمود من و علی هر دو شاخههاي یک درختیم و سایرین از درختهاي مختلفند و
پیغمبر (ص) علی (ع) را نسبت به خود به مقام هارون نسبت به موسی نشانید جز آنکه فرمود پس از من پیغمبري نیست و باز رسول
اکرم دختر گرامیش که سیده زنان عالم است به علی تزویج فرمود و باز حلال کرد بر علی آنچه بر خود پیغمبر حلال بود و باز تمام
درهاي منازل اصحاب را که بمسجد رسول باز بود بحکم خدا بست غیر در خانه علی آنگاه رسول اسرار علم و حکمتش را نزد علی
ودیعه گذاشت که فرمود من شهر علمم و علی در آن شهر علم است پس هر که بخواهد در این مدینه علم و حکمت وارد شود از
درگاهش باید وارد گردد آنگاه فرمود تو برادر من و وصی من و وارث من هستی گوشت و خون تو گوشت و خون من است صلح
صفحه 19 از 184
و جنگ با تو صلح و جنگ با من است و ایمان (به خدا و حقایق الهیه) چنان با گوشت و خون تو آمیخته شده که با گوشت و خون
من آمیختهاند و تو فردا جانشین من برحوض کوثر خواهی بود و پس از من تو اداء قرض من میکنی و وعدههایم را انجام خواهی
داد و شیعیان تو در قیامت بر کرسیهاي نور با روي سفید در بهشت ابد گرداگرد من قرار گرفتهاند و آنها در آنجا همسایه منند اگر
تو یا علی بعد از من میان امتم نبودي اهل ایمان به مقام معرفت نمیرسیدند و همانا علی بود که بعد از رسول اکرم امت را از
ضلالت و گمراهی و کفر و نابینایی به مقام هدایت و بصیرت میرسانید او رشته محکم خدا و راه مستقیم حق براي امت است
هیچکس به قرابت با رسول (ص) بر او سبقت نیافته و در اسلام و ایمان بر او سبقت نگرفته و نه کسی به او در مناقب و اوصاف
کمال خواهد رسید تنها قدم بقدم از پی رسول اکرم علی راه پیمود که درود خدا بر هر دو و بر آل اطهارشان باد و علی است که بر
تأویل جنگ میکند و در راه رضاي خدا از ملامت و سرزنش بدگویان باك ندارد و در راه خدا خونهاي صنادید و گردنکشان
عرب را بخاك ریخت و شجعان و پهلوانانشان را به قتل رسانید و سرکشان را مطیع و منقاد کرد و دلهایشان را پر از حقد و کینه از
واقعه جنگ بدر و حنین و خیبر و غیره ساخت و در اثر آن کینه پنهانی در دشمن او قیام کردند و به مبارزه و جنگ با او هجوم
آوردند تا آنکه ناگزیر او هم با عهد شکنان امت و با ظالمان و ستمکاران و با خوارج مرتد از دین در نهروان بقتال برخاست و چون
نوبت اجلش فرا رسید و شقیترین خلق آخر عالم به پیروي شقیترین خلق اول فرمان رسول اکرم صلی الله علیه و آله را امتثال نکردند
و درباره هادیان خلق یکی بعد از دیگر و امت همه کمر بر دشمنی آنها بسته و متفق شدند بر قطع رحم پیغمبر (ص) و دور کردن
اولاد طاهرینش جز قلیلی از مؤمنان حقیقی که حق اولاد رسول را رعایت کردند تا آنکه بظلم ستمکاران امت گروهی کشته و
جمعی اسیر و فرقهايدور از وطن شدند و قلم قضا بر آنها جاري شد به چیزي که امید از آن حسن ثواب و پاداش نیکو است چون
زمین ملک خداست و هر که از بندگان را بخواهد وارث ملک زمین خواهد کرد عاقبت نیک عالم با اهل تقوي است و پروردگار
ما از هر نقص و آلایش پاك و منزه است و وعده او قطعی و محقق الوقوع است و ابدا در وعده پروردگار خلاف نیست و در هر
کار در کمال اقتدار و علم و حکمت است پس باید بر پاکان اهل بیت پیغمبر و علی صلی الله علیهما و آلهما گریه کنند و بر آن
مظلومان عالم ندبه و افغان کنند و براي مثل آن بزرگواران اشک از دیدگان بارند و ناله و زاري و ضجه و شیون از دل برکشند که
کجاست حسن بن علی کجاست حسین بن علی کجایند فرزندان حسین آن پاکان عالم که هر یک بعد از دیگري رهبر راه خدا و
برگزیده از خلق خدا بودند کجا رفتند تابان خورشیدها و فروزان ماهها کجا رفتند درخشان ستارگان کجا رفتند آن رهنمایان دین و
ارکان علم و دانش کجاست حضرت بقیۀ الله که عالم خالی از عترت هادي امت نخواهد بود کجاست آنکه براي برکندن ریشه
ظالمان و ستمگران عالم مهیا گردید کجاست آنکه منتظریم اختلاف و کج رفتاریها را به راستی اصلاح کند کجاست آنکه امید
داریم اساس ظلم و عدوان را از عالم براندازد و کجاست آنکه براي تجدید فرایض و سنن ذخیره است کجاست آنکه براي
برگردانیدن ملت و شریعت مقدس اسلام اختیار گردیده کجاست آنکه آرزومندیم کتاب آسمانی قرآن و حدود آن را احیا سازد
کجاست آنکه دین و ایمان و اهل ایمان را زنده گرداند کجاست آنکه شوکت ستمکاران را درهم میشکند کجاستآنکه بنا و
سازمانهاي شرك و نفاق را ویران میکند کجاست آنکه اهل فسق و عصیان و ظلم و طغیان را نابود میگرداند کجاست آنکه نهال
گمراهی و دشمنی و عناد را از زمین بر میکند کجاست آنکه آثار اندیشه باطل و هواهاي نفسانی را محو و نابود میسازد کجاست
آنکه حبل و دسیسههاي دروغ و افتراء را از ریشه قطع خواهد کرد کجاست آنکه متکبران سرکش عالم را هلاك و نابود میگرداند
کجاست آنکه مردم ملحد معاند با حق را و گمراه کننده خلق را ریشه کن خواهد کرد کجاست آنکه دوستان خدا را عزیز و
دشمنان خدا را ذلیل خواهد کرد کجاست آنکه مردم را بر وحدت کلمه تقوي و دین مجتمع میسازد کجاست باب اللهی که از آن
درگاه وارد میشوند کجاست آن وجه اللهی که دوستان خدا بسوي او روي آورند کجاست آن وسیله حق که بین آسمان و زمین
پیوسته است کجاست صاحب روز فتح و برافرازنده پرچم هدایت در جهانیان کجاست آنکه پریشانیهاي خلق را اصلاح و دلها را
صفحه 20 از 184
خشنود میسازد کجاست آنکه از ظلم و ستم امت بر پیغمبران و اولاد پیغمبران دادخواهی میکند کجاست آنکه از خون شهید
کربلا انتقام خواهد کشید کجاست آنکه خدا بر متعدیان و مفتریان و ستمکارانش او را مظفر و منصور میگرداند کجاست آنکه
دعاي خلق پریشان و مضطر را اجابت میکند کجاست امام قائم و صدر نشین عالم داراي نیکوکاري و تقوي کجاست فرزند پیغمبر
محمد مصطفی (ص) و فرزند علی مرتضی و فرزند خدیجه بلند مقام و فرزند فاطمه زهرا بزرگترین زنان عالم پدر و مادرم فداي تو
و جانم نگهدار و حامی ذات پاك تو باد اي فرزند بزرگان مقربان خدا اي فرزند اصیل و شریف و بزرگوارترین اهل عالم اي فرزند
هادیان هدایت یافته اي فرزند بهترین مردان مهذب اي فرزندمهتران شرافتمندان خلق اي فرزند نیکوترین پاکان عالم اي فرزند
جوانمردان برگزیدگان اي فرزند مهتر گرامیتران اي فرزند تابان ماهها و فروزان چراغها و درخشان ستارگان اي فرزند راههاي
روشن خدا اي فرزند نشانهاي آشکار حق اي فرزند علوم کامل الهی اي فرزند سنن و قوانین معروف آسمانی اي فرزند معالم و آثار
ایمان که مذکور است اي فرزند معجزات محقق و موجود اي فرزند راهنمایان محقق و مشهود خلق اي فرزند صراط مستقیم خدا اي
فرزند نبأ عظیم اي فرزند کسی که در ام الکتاب نزد خدا علی و حکیم است اي فرزند آیات مبینات اي فرزند ادله روشن حق اي
فرزند برهانهاي واضح و آشکار خدا اي فرزند حجتهاي بالغه الهی اي فرزند نعمتهاي عام الهی اي فرزند طه و محکمات قرآن و
یاسین و ذاریات اي فرزند سوره طور و عادیات اي فرزند مقام ختمی مرتبت (ص) که نسبت به حضرت علی اعلاي الهی مقربترین
مقام است کاش میدانستم که کجا دلها به ظهور تو قرار و آرام خواهد یافت آیا به کدام سرزمین اقامت داري آیا به زمین رضوا یا
غیر آن یا به دیار ذو طوي متمکن گردیدهاي بسیار سخت است بر من که خلق را همه ببینم و تو را نبینم و هیچ از تو صدایی حتی
آهسته هم به گوش من نرسد بسیار سخت است بر من بواسطه فراق تو نزدیک من رنج و بلوي احاطه کند و ناله زار من به حضرتت
نرسد - و شکوه به تو نتوانم به جانم قسم که تو آن حقیقت پنهانی که دور از ما نیستی به جانم قسم که تو آن شخص جدا از مایی
که ابدا جدا نیستی به جانم قسم که تو همان آرزوي قلبی و مشتاق الیه مرد و زن اهل ایمانی که هر دلی از یادت ناله شوق میزند به
جانم قسم که تو از سرشت عزتی که بر شما هیچکس برتري نخواهد یافت و رکن اصیل مجد و شرافت هستید که هیچکس همانند
شما نخواهد گردید به جانم قسم که تو از آن نعمتهاي خاص خدایی که مثل و مانند نخواهد داشت به جانم قسم که تو از آن
خاندان عدالت و شرفی که احدي برابري با شما نتواند کرد اي مولاي من تا کی در شما حیران و سرگردان باشم تا به کی و به
چگونه خطابی درباره تو توصیف کنم و چگونه راز دل گویم اي مولاي من بر من بسی سخت است و مشکل که پاسخ از غیر تو
یابم سخت و مشکل است بر من که بگریم از تو و خلق تو را واگذارند سخت و مشکل است بر من که بر تو دون دیگري این
جریان پیش آمد آیا کسی هست که مرا یاري کند تا بسی ناله فراق و فریاد و فغان طولانی از دل برکشم کسی هست که جزع و
زاري کند آیا چشمی میگرید تا چشم من هم با او مساعدت کند و زار زار بگرید اي پسر پیغمبر آیا بسوي تو راه ملاقاتی هست
آیا امروز به فردایی میرسد که به دیدار جمالت محظوظ شویم آیا کی شود که بر جویبارهاي رحمت درآییم و سیراب شویم کی
شود که از چشمه آب زلال تو ما بهرهمند شویم که عطش ما طولانی گشت کی شود که ما با تو صبح و شام کنیم تا چشم ما به
جمالت روشن شود کی شود که تو ما را و ما تو را ببینیم هنگامی که پرچم نصرت و فیروزي در عالم برافراشتهاي آیا خواهی دید
که ما به گرد تو حلقه زده و تو با سپاه تمام روي زمین را پر از عدل و داد کرده باشی و دشمنانت را کیفر خواري و عقاب بچشانیو
سرکشان و کافران و منکران خدا را نابود گردانی و ریشه متکبران عالم و ستمکاران جهان را از بیخ برکنی و ما با خاطر شاد به
الحمد لله رب العالمین لب برگشاییم اي خدا تو برطرف کننده غم و اندوه دلهایی من از تو داد دل میخواهم که تویی دادخواه و تو
خداي دنیا و آخرتی باري به داد ما برس اي فریادرس فریادخواهان بندگان ضعیف بلا و ستم رسیده را دریاب و سید او را براي او
ظاهر گردان اي خداي بسیار مقتدر و توانا لطف کن و ما را بظهورش از غم و اندوه و سوز دل برهان و حرارت قلب ما را فرو نشان
اي خدایی که بر عرش استقرار ازلی داري و رجوع همه عالم بسوي توست و منتهی بحضرت توست اي خدا ما بندگان حقیرت
صفحه 21 از 184
مشتاق ظهور ولی توایم که او یادآور تو و رسول توست تو او را آفریدهاي براي عصمت و نگاهداري و پناه دین و ایمان ما و او را
برانگیختهاي تا قوام و حافظ و پناه خلق باشد و او را براي اهل ایمان از ما بندگانت پیشوا قرار دادي پس تو از ما بآن حضرت سلام و
تحیت برسان و بدین واسطه مزید کرامت ما گردان و مقام آن حضرت را مقام و منزل شیعیان قرار ده و بواسطه پیشوایی او بر ما
نعمتت را تمام گردان تا آن بزرگوار به هدایتش ما را در بهشتهاي تو داخل سازد و با شهیدان راه تو و دوستان خاص تو رفیق
گرداند اي خدا درود فرست بر محمد و آل محمد و باز هم درود فرست بر محمد جد امام زمان که رسول تو و سید و بزرگترین
پیغمبران است و بر علی جد دیگرش که سید سلحشور حملهور در راه جهاد توست و بر جده او صدیقه کبري فاطمه دختر حضرت
محمد (ص) و بر آنان که تو برگزیدي از پدران نیکوکار او بر همه آنان و بر او بهتر و کاملتر و پیوسته و دائمی و بیشترو وافرترین
درود و رحمتی فرست که بر احدي از برگزیدگان و نیکان خلقت چنین رحمتی کامل عطا کردي و باز رحمت و درود فرست بر او
رحمتی که شمارش بیحد و انبساطش بیانتها باشد و زمانش بیپایان باشد اي خدا و بواسطه وجود آن حضرت دین حق را پاینده
دار و اهل باطل را محو و نابود ساز و دوستانت را با آن حضرت هدایت فرما و دشمنانت را بواسطه او ذلیل و خوار گردان و اي
خداي منان ما و او را پیوند و اتصالی کامل ده که منتهی شود به رفاقت ما با پدرانش و ما را از آن کسان قرار ده که چنگ به دامان
آن بزرگواران زده است و در سایه آنان زیست میکند و ما را بر اداء حقوق آن حضرتش و جهد و کوشش در طاعتش و دوري از
عصیانش یاري فرما و بر ما به رضا و خشنودي آن حضرت منت گذار و رأفت و مهربانی و دعاء خیر و برکت وجود مقدسش را به
ما موهبت فرما تا بدین واسطه ما به رحمت واسعه و فوز سعادت نزد تو نایل شویم و بواسطه آن حضرت نماز ما را مقبول و گناهان
ما را آمرزیده و دعاي ما را مستجاب ساز و روزیهاي ما را بواسطه او وسیع و هم و غم ما را برطرف و حاجتهاي ما را برآورده
گردان و بر ما به وجه کریم اقبال و توجه فرما و تقرب و توسل ما را بسوي خود بپذیر و بر ما به رحمت و لطف نظر فرما تا ما بدان
نظر لطف کرامت نزد تو را به حد کمال رسانیم آنگاه دیگر هرگز نظر لطف را از ما به کرمت باز مگیر و ما را از حوض کوثر
جدش پیغمبر صلی الله علیه و آله به کاسه او و به دست او سیراب کن سیرابی کامل گوارایی خوش که بعد از آن سیراب شدن
دیگر تشنه نشویم اي مهربانترین مهربانان عالم.
شرحی بر دعاي ندبه