گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
المقصد الأول فی الاحتضار وفیه مباحث:
اشارة






صفحۀ 248 من 388
الأول: یجب توجیه المحتضر إلی القبلۀ بأن یستلقی علی ظهره ویجعل باطن قدمیه إلیها علی المشهور الأقوي، للأخبار الکثیرة الحسنۀ
.( بعضها، والموثقۀ بعضها، القویۀ بعضها ( 1)، المعتضدة کلها بعمل الأکثرین ( 2
والقدح فی دلالۀ الأوامر فی کلام أئمتنا علی الوجوب ضعیف.
نعم قوله علیه السلام فی حسنۀ سلیمان بن خالد ": فسجوه تجاه القبلۀ (" 3) یقدح فیه لزوم اجتماع إرادة الوجوب والاستحباب بالنظر
إلی الهیئۀ والمادة، ولکن سائر الأخبار مع استمرار العمل بطریق الالتزام یعین الوجوب.
53 ، وابن : 2) کالمفید فی المقنعۀ: 73 ، وسلار فی المراسم: 47 ، والقاضی فی المهذب 1 ) 661 أبواب الاحتضار ب 35 : 1) الوسائل 2 )
حمزة فی الوسیلۀ:
52 : 355 ، والسید فی المدارك 2 : 426 ، والمحقق الثانی فی جامع المقاصد 1 : 36 ، والعلامۀ فی المنتهی 1 : 62 ، والمحقق فی الشرائع 1
661 أبواب الاحتضار ب 35 ح 2 : 286 ح 835 ، الوسائل 2 : 127 ح 3، التهذیب 1 : 3) الکافی 3 )
(369)
( صفحهمفاتیح البحث: سلیمان بن خالد ( 1
کفایۀ الظن بالقیام بالواجب الکفائی
وذهب جماعۀ، منهم المحقق فی المعتبر ( 1) تبعا للشیخ فی الخلاف ( 2) إلی الاستحباب، لضعف الأخبار، وقد عرفت أنه لا وجه له.
وهذا الوجوب کفائی بالإجماع علی کل المکلفین والمطلعین علیه.
وفی کفایۀ الظن بحصوله أو لزوم تحصیل العلم به قولان ( 3)، أظهرهما الأول.
وقد یستدل علیه بأن التکلیف بالعلم بحصول الفعل من الغیر فی المستقبل قبیح، لامتناعه، ووجوب حضور جمیع أهل البلد عند المیت
حتی یدفن بعید، فإن أرید بذلک عدم وجوب الشروع علی الکل أولا مع سعۀ الوقت فله وجه، وإن أرید به عدم وجوب العلم
بحصول الفعل فلا وجه له.
والأولی الاستدلال بأن حجیۀ الاستصحاب إنما هی من جهۀ ظن المجتهد الناشئ عن غلبۀ بقاء ما ثبت؛ فهو حجۀ ما دام الظن باقیا، ولا
ظن مع الظن بحصول الفعل.
وإن استدل بالأخبار الصحیحۀ الدالۀ علی عدم جواز نقض الیقین إلا بیقین ( 4)؛ ففیه أنها لا حجیۀ فیها إلا من جهۀ ظن المجتهد کما
حققناه فی الأصول، ولا ظن من جهتها مع الظن بتحقق السبب الموجب لتحقق المسبب، وهو فعل الغیر الموجب لسقوط التکلیف،
فکم من یقین نقض بالظن، مع أن العمل بظن المجتهد أیضا یقینی.
وبالجملۀ التحقیق تقدیم الظاهر علی الأصل؛ إلا ما دل الدلیل الخارجی فی
3) القول بکفایته للمحقق فی المعارج: 75 ، والقول بالعدم للشهید الثانی فی ) 691 مسألۀ 466 : 2) الخلاف 1 ) 258 : 1) المعتبر 1 )
174 : 4) انظر الوسائل 1 ) 359 : 55 ، والسبزواري فی الذخیرة: 79 ، والبحرانی فی الحدائق 3 : روض الجنان: 92 ، وسبطه فی المدارك 2
184 أحکام شهر رمضان ب 3 ح 13 : 321 أبواب الخلل ب 10 ح 3، و ج 7 : أبواب نواقض الوضوء ب 1، و ج 5
(370)
،( صفحهمفاتیح البحث: یوم عرفۀ ( 1)، الوسعۀ ( 1)، الحج ( 1)، الظنّ ( 8)، الموت ( 1)، الدفن ( 1)، السب ( 1)، الجواز ( 1)، الوجوب ( 2
( شهر رمضان المبارك ( 1)، الوضوء ( 1
مورد خاص علی تقدیم الأصل علی الظاهر، کما فی أحکام النجاسات والطهارات والأحداث ونحوها.
صفحۀ 249 من 388
والحاصل أن الدلیل علی لزوم الفعل أو العلم بفعل الغیر هو استصحاب شغل الذمۀ لا نفسه، والظن الحاصل بوجود سبب السقوط وهو
فعل الغیر یرفع ذلک الظن کما هو المفروض، مع أن طلب العلم موجب للحرج والعسر الشدید.
.( والقائلون بلزوم العلم لا یکتفون بإخبار العدل ( 1)، بل بعضهم توقف فی قبول شهادة العدلین أیضا ( 2
والحق علی القول بلزوم العلم کفایۀ خبر الثقۀ، لدلالۀ آیۀ النبأ علیه ( 3)، ولا ریب أن حجیۀ خبر الواحد تستلزم القول برفع البراءة
الیقینیۀ الثابتۀ، فکیف لا ترفع شغل الذمۀ الثابت.
والحاصل أن ظن المجتهد قائم مقام الیقین.
والقول بالاکتفاء بالظن المعلوم الحجیۀ کالخبر وظاهر الکتاب ونحوهما غیر تمام، لأنه لا دلیل علیها إلا کونها ظن المجتهد کما
حققناه فی الأصول ( 4)، فلا یتفاوت الظن الحاصل منها مع الظن الحاصل من غلبۀ حصول السبب المستلزم للظن بحصول المسبب.
مع أنا لو سلمنا الاقتصار علی المعلوم الحجیۀ فلا مناص عن العمل بخبر العدل الواحد لعموم آیۀ النبأ، ولم نقف علی من فرق بین
الظنون.
.( نعم نقل عن بعضهم کفایۀ العدلین ( 5
3) الحجرات: 6 ) 359 : 55 ، والذخیرة: 79 ، والحدائق 3 : 2) قد یظهر من روض الجنان: 92 ، والمدارك 2 ) 1) کما فی الذخیرة: 79 )
.440 ، 4) القوانین: 403 )
5) نقله فی روض الجنان: 92 )
(371)
( صفحهمفاتیح البحث: الظنّ ( 4)، النجاسۀ ( 1)، السب ( 1
وجوب توجیه کل مسلم
.( وتوقف فیه بعضهم، لعدم ثبوت حجیته فی جمیع المواضع ( 1
وکذا الکلام فی سائر الواجبات الکفائیۀ من أحکام الجنائز کما سیجئ.
.( ثم إنهم ذکروا أن ذلک واجب لکل میت مسلم، مؤالفا کان أو مخالفا، صغیرا کان أو کبیرا، ولعل مستندهم عموم الأخبار ( 2
.( وقد یستشکل فی أن الأخبار لا تدل إلا علی التوجیه بعد الموت ( 3
وفیه: أن مرسلۀ الصدوق المرویۀ فی حکایۀ رجل من ولد عبد المطلب صریحۀ فی حالۀ السوق، وهی مرویۀ فی العلل وثواب الأعمال
.( مسندة ( 4)، وموثقۀ ذریح المتقدمۀ أیضا کالصریحۀ فی ذلک ( 5
ومع اشتباه القبلۀ یسقط الوجوب، وربما احتمل التوجیه إلی الجهات المختلفۀ، وهو ضعیف، لأن المقصود أن یموت مستقبلا، وهو لا
یتحقق بذلک.
ثم هل یسقط وجوب الاستقبال بالموت، أو یجب الاستمرار حتی یرفع؟ قال فی الذکري: ظاهر الأخبار سقوط الاستقبال بموته، وأن
الواجب أن یموت علی القبلۀ، وفی بعضها احتمال دوام الاستقبال، ونبه علیه ذکره حال الغسل ووجوبه حال الصلاة والدفن وإن
.( اختلفت الهیئۀ عندنا ( 6
ولعله أراد بظاهر الأخبار مثل موثقۀ ذریح ومرسلۀ الصدوق، وببعضها حسنۀ سلیمان بن خالد. وکیف کان فلا ریب فی أن الاستمرار
أولی وأفضل.
79 ح 352 ثواب : 4) الفقیه 1 ) 53 : 3) المدارك 2 ) 661 أبواب الاحتضار ب 35 : 2) الوسائل 2 ) 1) روض الجنان: 92 ، الذخیرة: 80 )
465 ح 1521 ، الوسائل : 5) التهذیب 1 ) 662 أبواب الاحتضار ب 35 ح 6 : الأعمال: 232 ح 1، علل الشرائع: 297 ب 234 ، الوسائل 2
صفحۀ 250 من 388
. 6) الذکري: 37 ) 661 أبواب الاحتضار ب 35 ح 1 :2
(372)
،( صفحهمفاتیح البحث: الشیخ الصدوق ( 2)، سلیمان بن خالد ( 1)، الموت ( 4)، الصّلاة ( 1)، الغسل ( 1)، الوجوب ( 1)، الجنازة ( 1
( کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1
تلقین المحتضر
.( الثانی: یستحب التلقین بالشهادتین والإقرار بالأئمۀ، وأن یتابع المحتضر الملقن، لحسنۀ الحلبی ( 1)، وغیرها من الأخبار الکثیرة ( 2
.( ولیکن آخر کلامه: لا إله إلا الله، فإن من کان آخر کلامه لا إله إلا الله دخل الجنۀ کما فی روایۀ إسحاق بن عمار ( 3) وغیرها ( 4
.( وأن یلقنه کلمات الفرج، لحسنۀ زرارة ( 5) وحسنۀ الحلبی ( 6) وغیرهما ( 7
والتوبۀ، والاستغفار، والدعاء المأثور: اللهم اغفر لی الکثیر من معاصیک واقبل منی الیسیر من طاعتک، وما فی معناه، لروایۀ سالم بن
.( أبی سلمۀ ( 8) وغیرها ( 9
وروي الکلینی عن أبی خدیجۀ عن الصادق علیه السلام، وفی آخرها:
"فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حتی یموتوا (" 10 ) قال: وفی روایۀ أخري ": فلقنه کلمات الفرج والشهادتین
.( وتسمی له الإقرار بالأئمۀ علیهم السلام واحدا بعد واحد حتی ینقطع عنه الکلام (" 11
ونقل فی الذکري عن ابن الجنید أنه قال: ولا یکثر علیه عند أحوال الغشی
666 أبواب الاحتضار ب : 2) الوسائل 2 ) 666 أبواب الاحتضار ب 38 ح 2 : 77 ح 346 ، الوسائل 2 : 124 ح 9، الفقیه 1 : 1) الکافی 3 )
662 أبواب : 4) الوسائل 2 ) 664 أبواب الاحتضار ب 36 ح 9 : 3) ثواب الأعمال: 232 ح 1، أمالی الصدوق: 434 ح 5، الوسائل 2 ) 38
124 : 6) الکافی 3 ) 666 أبواب الاحتضار ب 38 ح 1 : 288 ح 839 ، الوسائل 2 : 122 ح 3، التهذیب 1 : 5) الکافی 3 ) الاحتضار ب 36
. 666 أبواب الاحتضار ب 38 ح 2 : ح 9، الوسائل 2
: 9) الوسائل 2 ) 667 أبواب الاحتضار ب 39 ح 1 : 124 ح 10 ، الوسائل 2 : 8) الکافی 3 ) 666 أبواب الاحتضار ب 38 : 7) الوسائل 2 )
، 123 ذ. ح 6 : 11 ) الکافی 3 ) 663 أبواب الاحتضار ب 36 ح 3 : 123 ح 6، الوسائل 2 : 10 ) الکافی 3 ) 667 أبواب الاحتضار ب 39
. 665 أبواب الاحتضار ب 37 ح 3 : الوسائل 2
(373)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، سالم بن أبی سلمۀ ( 1)، إسحاق بن عمار ( 1)، ابن الجنید
( 1)، الفرج ( 2)، الإستحباب ( 1)، الشهادة ( 1)، کتاب أمالی الصدوق ( 1 )
بعض ما یستحب عند الموت
.( لئلا یشغل بذلک عن حال یحتاج إلی معاینتها ( 1
ویستحب نقله إلی مصلاه الذي یصلی فیه أو علیه إذا تعسر علیه النزع، لصحیحۀ عبد الله بن سنان ( 2)، وحسنۀ زرارة ( 3)، وروایۀ لیث
المرادي ( 4) وغیرها ( 5)، ولو جمع بینهما کان أحسن.
.( وتغمیض عینیه، وإطباق فیه بعد الموت، لموثقۀ زرارة ( 6)، وروایۀ أبی کهمس ( 7
.( وتغطیته بثوب؛ لهذه الروایۀ، ولحسنۀ سلیمان بن خالد المتقدمۀ ( 8
وفی موثقۀ زرارة ": أن لا تمسه فی حال النزع، فإنه إنما یزداد ضعفا، وأضعف ما یکون فی هذه الحال، ومن مسه فی هذه الحال أعان
صفحۀ 251 من 388
.( علیه (" 9
.( وجعل فی الذکري من المستحب أن لا یظهر علیه الجزع، لأنه إعانۀ علیه، لضعف نفسه ( 10
ویستحب أن یمد یدیه وساقیه إلی جنبیه، ذکره الأصحاب، ولم نقف فیه علی روایۀ، وتکفی فتواهم للمسامحۀ. وربما علل بأنه أطوع
.( للغاسل وأسهل للدرج ( 11
: 3) الکافی 3 ) 669 أبواب الاحتضار ب 40 ح 1 : 427 ح 1356 ، الوسائل 2 : 125 ح 2، التهذیب 1 : 2) الکافی 3 ) 1) الذکري: 38 )
202 ح : 126 ح 4، رجال الکشی 1 : 4) الکافی 3 ) 669 أبواب الاحتضار ب 40 ح 2 : 427 ح 1357 ، الوسائل 2 : 126 ح 3، التهذیب 1
، 289 ح 841 : 6) التهذیب 1 ) 668 أبواب الاحتضار ب 40 ح 4 : 5) الوسائل 2 ) 669 أبواب الاحتضار ب 40 ح 4 : 84 ، الوسائل 2
8) الکافی ) 672 أبواب الاحتضار ب 44 ح 3 : 289 ح 842 ، الوسائل 2 : 7) التهذیب 1 ) 672 أبواب الاحتضار ب 44 ح 1 : الوسائل 2
672 : 289 ح 841 ، الوسائل 2 : 9) التهذیب 1 ) 661 أبواب الاحتضار ب 35 ح 2 : 286 ح 835 ، الوسائل 2 : 127 ح 3، التهذیب 1 :3
.261 : 11 ) المعتبر 1 ) 10 ) الذکري: 37 ) أبواب الاحتضار ب 44 ح 1
(374)
( صفحهمفاتیح البحث: عبد الله بن سنان ( 1)، سلیمان بن خالد ( 1)، الموت ( 1)، الإستحباب ( 1)، کتاب رجال الکشی ( 1
تأخیر من یشتبه موته
وأن یسرج عنده إن مات لیلا، وینبه علیه ما رواه الکلینی فی حکایۀ أمر الصادق علیه السلام بالإسراج فی البیت الذي کان یسکنه أبوه
علیه السلام ( 1) لدخول المقصود فیه، وهو یدل علی استحباب دوام الإسراج فی بیت مات فیه، إلا أن یستشکل فیه بمنع عموم الفعل،
وکیف کان فیکفی فی المقصود فتوي الجماعۀ أیضا.
.( وأن یکون عنده من یتلو القرآن استدفاعا عنه، وسیما یس والصافات حال الاحتضار، لروایۀ سلیمان الجعفري ( 2
وأن یعجلوا تجهیزه مع عدم الاشتباه بالإجماع، والأخبار الکثیرة الآمرة بالتعجیل، والناهیۀ عن التوقف ( 3)، ولأنه إکرام له للحدیث
.( النبوي ( 4
.( وإیذان الإخوان لیشهدوا الجنازة من البلد وحوالیه إن لم یناف التعجیل، وهو لا ینافی کراهۀ النعی کما نقل عن الجعفی ( 5
وإذا اشتبه الموت فیجب التأخیر، ففی روایۀ علی بن أبی حمزة عن أبی إبراهیم علیه السلام ": یا علی قد دفن ناس کثیر أحیاء ما ماتوا
.( إلا فی قبورهم " وفیها ": إن الغریق والمصعوق ینبغی أن یتربص به ثلاثا لا یدفن، إلا أن یجئ منه ریح تدل علی موته (" 6
.( وبمضمونها غیرها مثل حسنۀ هشام بن الحکم ( 7) وروایۀ إسحاق بن عمار ( 8
: 2) الکافی 3 ) 673 أبواب الاحتضار ب 45 ح 1 : 289 ح 843 ، الوسائل 2 : 97 ح 450 ، التهذیب 1 : 251 ح 5، الفقیه 1 : 1) الکافی 3 )
(4) 674 أبواب الاحتضار ب 47 : 3) الوسائل 2 ) 670 أبواب الاحتضار ب 41 ح 1 : 427 ح 1358 ، الوسائل 2 : 126 ح 5، التهذیب 1
: 210 ح 6، التهذیب 1 : 6) الکافی 3 ) 5) نقله عنه فی الذکري: 38 ) 676 أبواب الاحتضار ب 47 ح 7 : 85 ح 388 ، الوسائل 2 : الفقیه 1
676 أبواب : 338 ح 992 ، الوسائل 2 : 209 ح 1، التهذیب 1 : 7) الکافی 3 ) 677 أبواب الاحتضار ب 48 ح 5 : 338 ح 991 ، الوسائل 2
. 677 أبواب الاحتضار ب 48 ح 3 : 209 ح 2، الوسائل 2 : 8) الکافی 3 ) الاحتضار ب 48 ح 1
(375)
صفحهمفاتیح البحث: علی بن أبی حمزة البطائنی ( 1)، إسحاق بن عمار ( 1)، سلیمان الجعفري ( 1)، هشام بن الحکم ( 1)، القرآن
( الکریم ( 1)، الموت ( 3)، القبر ( 1)، الدفن ( 2)، الجماعۀ ( 1)، الجنازة ( 1
ما یکره حال الاحتضار
صفحۀ 252 من 388
ما یکره حال الاحتضار
وفی روایۀ عمار ": یحبس المصعوق یومین، ثم یغسل ویکفن (" 1) وهی محمولۀ علی ما حصل العلم قبل الثلاثۀ، وما قبلها ( 2) علی
ما لم یحصل قبلها.
وکیف کان فیجب الاستبراء ثلاثۀ أیام أو الرجوع إلی العلامات المفیدة لذلک.
وقد ذکر من علاماته انخساف صدغیه، ومیل أنفه، وامتداد جلدة وجهه، وانخلاع کفه من ذراعه، واسترخاء قدمیه، وتقلص أنثییه إلی
فوق مع تدلی الجلدة.
قال فی الذکري: وقال ابن الجنید: من علاماته زوال النور من بیاض العین وسوادها، وذهاب النفس، وزوال النبض، وزعم جالینوس أن
أسباب الاشتباه الإغماء، أو وجع القلب، أو إفراط الرعب، أو الغم، أو الفرح، والأدویۀ المخدرة، فیستبرأ بنبض عروق بین الأنثیین، أو
عرق یلی الحالب والذکر بعد الغمز الشدید، أو عرق فی باطن الإلیۀ، أو تحت اللسان، أو فی بطن المنخر ( 3)، انتهی.
والحاصل أن المعیار هو حصول العلم العادي بالموت، ومقتضی الأخبار أنه یحصل بمضی ثلاثۀ أیام، وإلا فلا معنی للتحدید به مع
عدم حصول العلم.
الثالث: یکره أن یحضر المحتضر جنب أو حائض بلا خلاف ظاهر، لروایۀ یونس بن یعقوب ( 4)، وروایۀ علی بن أبی حمزة ( 5)، وفی
.( الأولی ": لا بأس أن یلیا غسله " وعلل فی الأخیرة بأن الملائکۀ تتأذي بهما، وکذا فی روایۀ فی العلل ( 6
والأظهر زوالها بالتیمم عند تعذر الغسل، بل وعند انقطاع الدم ولما تغتسل.
677 أبواب الاحتضار ب 48 ح 4 بتفاوت ( 2) یعنی: ما قبل هذه الروایۀ من الروایات، أي روایات : 210 ح 4، الوسائل 2 : 1) الکافی 3 )
، 138 ح 1 : 5) الکافی 3 ) 671 أبواب الاحتضار ب 43 ح 2 : 428 ح 1362 ، الوسائل 2 : 4) التهذیب 1 ) الثلاثۀ ( 3) الذکري: 38
: 298 ح 1، الوسائل 2 : 6) علل الشرائع 1 ) 671 أبواب الاحتضار ب 43 ح 1 : 428 ح 1361 ، قرب الإسناد: 129 ، الوسائل 2 : التهذیب 1
. 671 أبواب الاحتضار ب 43 ح 3
(376)
صفحهمفاتیح البحث: علی بن أبی حمزة البطائنی ( 1)، ابن الجنید ( 1)، الغسل ( 3)، الموت ( 1)، الکراهیۀ، المکروه ( 1)، العرق، التعرق
( 2)، الجنابۀ ( 1)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1 )
.( ویکره طرح الحدید علی بطنه کما نقل عن جماعۀ من الأصحاب ( 1)، وقال الشیخ: سمعناه من الشیوخ مذاکرة ( 2
وعن جماعۀ من الأصحاب کراهۀ غیر الحدید أیضا ( 3)، خلافا لابن الجنید ( 4)، حیث قال: یضع علی بطنه شیئا یمنع ربوها. واحتج فی
.( الخلاف بإجماع الأصحاب علی الکراهۀ ( 5
.( ولا یترك وحده، فقد روي عن الصادق علیه السلام ": لیس من میت ترك وحده إلا لعب الشیطان فی جوفه (" 6
: 691 مسألۀ 467 ، والقاضی فی المهذب 1 : 1) کالشیخ المفید فی المقنعۀ: 74 ، والشیخ الطوسی فی الخلاف 1 )
427 ، والشهید الثانی فی : 342 ، المنتهی 1 : 3) کالعلامۀ فی التذکرة 1 ) 290 ذ. ح 844 : 2) التهذیب 1 ) 28 : 54 ، والمحقق فی الشرائع 1
. 691 مسألۀ 467 : 5) الخلاف 1 ) 264 : 4) نقله عنه فی المعتبر 1 ) 80 : المسالک 1
671 أبواب الاحتضار ب 42 ح 1 بتفاوت یسیر. : 290 ح 844 ، الوسائل 2 : 138 ح 1، التهذیب 1 : 6) الکافی 3 )
(377)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، ابن الجنید ( 1)، المنع ( 1)، کتاب الإرشاد للشیخ المفید ( 1
( الشیخ الطوسی ( 1
تغسیل المیت غسل المیت واجب
صفحۀ 253 من 388
المقصد