گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
شاهنامه فردوسی
جلد سوم
المقصد الخامس فی الدفن ومقدماته وفیه مباحث:






اشارة
الأول: یستحب تشییع الجنازة بالإجماع والأخبار المستفیضۀ جدا ( 1)، وله فضل عظیم وثواب جسیم.
،( والظاهر أنه یتحقق بمطلق المشی معها، لا کما یفهم من ظاهر روض الجنان من أنه المشی معها إلی موضع الدفن أو الصلاة ( 2
.( لإطلاق بعض الأخبار، کروایۀ میسر ( 3)، وروایۀ إسحاق بن عمار ( 4) وغیرهما ( 5
وفی عقاب الأعمال عنه صلی الله علیه وآله ": من شیع جنازة فله بکل خطوة حتی یرجع مائۀ ألف حسنۀ، ومحی عنه مائۀ ألف سیئۀ،
ویرفع له مائۀ ألف درجۀ،
. 820 أبواب الدفن ب 2 : 1) الوسائل 2 )
. 2) روض الجنان: 314 )
820 أبواب الدفن : 455 ح 1483 ، أمالی الصدوق: 181 ح 3، الوسائل 2 : 99 ح 456 ، التهذیب 1 : 173 ح 6، الفقیه 1 : 3) الکافی 3 )
. ب 2 ح 1
. 820 أبواب الدفن ب 2 ح 4 : 99 ح 459 ، الخصال: 24 ح 85 ، الوسائل 2 : 173 ح 3، الفقیه 1 : 4) الکافی 3 )
. 820 أبواب الدفن ب 2 : 5) الوسائل 2 )
(514)
صفحهمفاتیح البحث: إسحاق بن عمار ( 1)، الإستحباب ( 1)، الصّلاة ( 1)، الدفن ( 6)، التشییع ( 1)، الجنازة ( 1)، کتاب أمالی الصدوق
(1)
آداب التشییع
فإن صلی علیه شیعه فی جنازته مائۀ ألف ملک کلهم یستغفرون له، فإن شهد دفنها وکل أولئک الملائکۀ کلهم یستغفرون له حتی
یبعث من قبره (" 1) الحدیث.
.( وفی روایۀ زرارة عن أبی جعفر علیه السلام ": فبقدر ما یمشی مع الجنازة یؤجر الذي یتبعها (" 2)، وبمضمونها حسنته أیضا ( 3
.( ویجوز المشی من أي جانب، للأصل، وصحیحۀ محمد بن مسلم ( 4) و غیرها ( 5
والمشی خلفها وفی جانبیها أفضل من أمامها علی المعروف من مذهب الأصحاب، کما یستفاد من الأخبار مثل روایۀ إسحاق بن عمار
.( 6) وغیرها ( 7 )
.( إنما الکلام فی کراهۀ المشی قدامها، فنقل فی الذکري عن کثیر من الأصحاب الکراهۀ ( 8)، ونفاها فی المعتبر ( 9
وعن ابن أبی عقیل وجوب التأخر عن جنازة المعادي لذي القربی ( 10 )، لروایۀ أبی بصیر ( 11 ) وغیرها ( 12 ) من الأخبار الکثیرة الدالۀ
علی ذلک، وبعضها واردة فی
. 821 أبواب الدفن ب 2 ح 6 : 1) عقاب الأعمال: 345 ، الوسائل 2 )
صفحۀ 346 من 388
. 823 أبواب الدفن ب 3 ح 5 : 171 ح 1، الوسائل 2 : 2) الکافی 3 )
. 823 أبواب الدفن ب 3 ح 7 : 454 ح 1481 ، الوسائل 2 : 171 ح 3، التهذیب 1 : 3) الکافی 3 )
. 825 أبواب الدفن ب 5 ح 1 : 100 ح 467 ، الوسائل 2 : 169 ح 4، الفقیه 1 : 4) الکافی 3 )
. 825 أبواب الدفن ب 5 : 5) الوسائل 2 )
. 824 أبواب الدفن ب 4 ح 1 : 311 ح 902 ، الوسائل 2 : 100 ح 464 ، التهذیب 1 : 169 ح 1، الفقیه 1 : 6) الکافی 3 )
. 824 أبواب الدفن ب 4 : 7) الوسائل 2 )
. 8) الذکري: 52 )
.392 : 9) المعتبر 1 )
. 10 ) نقله عنه فی الذکري: 52 )
. 826 أبواب الدفن ب 5 ح 5 : 312 ح 905 ، الوسائل 2 : 11 ) التهذیب 1 )
. 825 أبواب الدفن ب 5 : 12 ) الوسائل 2 )
(515)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، أبو بصیر ( 1)، ابن أبی عقیل ( 1)، إسحاق بن عمار ( 1)، محمد بن
( مسلم ( 1)، الشهادة ( 1)، القبر ( 1)، البعث، الإنبعاث ( 1)، الوجوب ( 1)، الجنازة ( 1)، الدفن ( 9
مطلق المخالف، وأکثرها معللۀ بأن الملائکۀ یستقبلونه بأنواع العذاب، وبما یقرب من هذا المضمون.
وعن ابن الجنید أن صاحب الجنازة یمشی قدامها والباقون وراءها، لما روي من فعل الصادق علیه السلام من تقدم سریر ابنه بلا حذاء
.( ولا رداء ( 1) و ( 2
أقول: ولا یبعد القول بالکراهۀ مطلقا، لما یتبادر من لفظ التشییع والتبع، وإن کان یمکن إرادة التبع فی المشی لا فی کیفیته ومحله.
ولروایۀ السکونی، عن جعفر، عن أبیه علیه السلام، عن آبائه، عن علی علیه السلام، قال ": سمعت النبی صلی الله علیه وآله یقول:
.( اتبعوا الجنازة و لا تتبعکم، خالفوا أهل الکتاب (" 3) وفی المقنع قال: روي اتبعوا الجنازة ولا تتبعکم، فإنه من عمل المجوس ( 4
.( ویکره الرکوب إلا لعذر، وإلا فی الرجوع، للأخبار الکثیرة ( 5
.( ویستحب للمشیع أن یحضر قلبه التفکر فی المآل والتخشع والاتعاظ بالموت ( 6
ویکره الضحک واللهو، فقد روي أن النبی صلی الله علیه وآله أو علیا علیه السلام شیع جنازة فسمع رجلا یضحک فقال ": کأن
الموت فیها علی
. 1) نقله عنه فی الذکري: 52 )
. 654 أبواب الاحتضار ب 27 ح 3 : 463 ح 1513 ، الوسائل 2 : 112 ح 524 ، التهذیب 1 : 204 ح 5، الفقیه 1 : 2) الکافی 3 )
. 825 أبواب الدفن ب 4 ح 4 : 311 ح 901 ، الوسائل 2 : 3) التهذیب 1 )
. 4) المقنع (الجوامع الفقهیۀ): 6 )
. 827 أبواب الدفن ب 6 : 5) الوسائل 2 )
6) قال الصادق (ع) فی خبر عجلان أبی: یا أبا صالح إذا أنت حملت جنازة فاذکر کأنک المحمول، وکأنک سألت الرجوع إلی )
: الدنیا ففعل، فانظر ماذا تستأنف. قال ثم قال: عجیب لقوم حبس أولهم عن آخرهم ثم نودي فیهم بالرحیل وهم یلعبون (الکافی 3
.( 883 أبواب الدفن ب 59 ح 1 : 258 ح 29 ، الوسائل 2
(516)
صفحۀ 347 من 388
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 2)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 2
( أهل الکتاب ( 1)، ابن الجنید ( 1)، الموت ( 1)، العذاب، العذب ( 1)، الضحک ( 1)، الجنازة ( 3)، الدفن ( 3
وجوب حمل الجنازة
.( غیرنا کتب (" 1
.( ویظهر من بعض الأخبار کراهۀ ترك الرداء للمشیع غیر صاحب الجنازة ( 2)، و عن ظاهر ابن حمزة التحریم ( 3
وأما صاحب الجنازة فیخلعه للفرق والامتیاز، لروایۀ أبی بصیر ( 4)، ومرسلۀ ابن أبی عمیر ( 5)، بل یستحب له مطلق الامتیاز.
ولا ینبغی لمن شیع الجنازة أن یجلس حتی توضع فی لحدها، لروایۀ عبد الله بن سنان ( 6)، وتدل علی جوازه حسنۀ داود بن النعمان
.(7)
الثانی: یجب حمل الجنازة کفایۀ، وتستحب مباشرة الانسان له بنفسه، ولیس فیه لزوم دناءة ولا سقوط مروءة، فقد فعله النبی صلی الله
.( علیه وآله والصحابۀ و التابعون ( 8)، ووردت به الأخبار المستفیضۀ ( 9
ویستحب التربیع، بمعنی حمل الجنازة من الجوانب الأربع؛ لا الحمل بین العمودین کما استحبه العامۀ ( 10 )، للأخبار المستفیضۀ، منها
حسنۀ جابر، عن أبی جعفر علیه السلام ": من حمل جنازة من أربع جوانبها غفر الله له
. 377 أبواب الدفن ب 53 ح 2 : 179 ح 122 ، مستدرك الوسائل 2 : 1) نهج البلاغۀ 3 )
. 653 أبواب الاحتضار ب 27 : 2) الوسائل 2 )
. 3) الوسیلۀ: 69 )
. 653 أبواب الاحتضار ب 27 ح 1 : 463 ح 1515 ، الوسائل 2 : 110 ح 509 ، التهذیب 1 : 4) الفقیه 1 )
. 655 أبواب الاحتضار ب 27 ح 8 : 463 ح 1513 ، الوسائل 2 : 5) التهذیب 1 )
. 871 أبواب الدفن ب 45 ح 1 : 462 ح 1509 ، الوسائل 2 : 6) التهذیب 1 )
. 854 أبواب الدفن ب 29 ح 1 : 198 ح 1، الوسائل 2 : 7) الکافی 3 )
. 8) علل الشرائع: 309 ح 4 )
. 827 أبواب الدفن ب 7 : 9) الوسائل 2 )
361 ، الشرح الکبیر : 95 ، المغنی 2 : 93 ، شرح العنایۀ 2 : 309 ، الهدایۀ للمرغینانی 1 : 56 ، بدائع الصنائع 1 : 10 ) المبسوط للسرخسی 2 )
.270 : 360 ، المجموع 5 :2
(517)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1)، أبو بصیر
1)، داود بن النعمان ( 1)، ابن أبی عمیر ( 1)، الإستحباب ( 1)، الجنازة ( 5)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، کتاب بدائع الصنائع لأبو )
( بکر الکاشانی ( 1)، کتاب الشرح الکبیر لعبد الرحمن بن قدامه ( 1)، کتاب مستدرك الوسائل ( 1)، کتاب نهج البلاغۀ ( 1)، الدفن ( 4
تربیع الجنازة
.( غیرنا کتب (" 1
.( ویظهر من بعض الأخبار کراهۀ ترك الرداء للمشیع غیر صاحب الجنازة ( 2)، و عن ظاهر ابن حمزة التحریم ( 3
وأما صاحب الجنازة فیخلعه للفرق والامتیاز، لروایۀ أبی بصیر ( 4)، ومرسلۀ ابن أبی عمیر ( 5)، بل یستحب له مطلق الامتیاز.
صفحۀ 348 من 388
ولا ینبغی لمن شیع الجنازة أن یجلس حتی توضع فی لحدها، لروایۀ عبد الله بن سنان ( 6)، وتدل علی جوازه حسنۀ داود بن النعمان
.(7)
الثانی: یجب حمل الجنازة کفایۀ، وتستحب مباشرة الانسان له بنفسه، ولیس فیه لزوم دناءة ولا سقوط مروءة، فقد فعله النبی صلی الله
.( علیه وآله والصحابۀ و التابعون ( 8)، ووردت به الأخبار المستفیضۀ ( 9
ویستحب التربیع، بمعنی حمل الجنازة من الجوانب الأربع؛ لا الحمل بین العمودین کما استحبه العامۀ ( 10 )، للأخبار المستفیضۀ، منها
حسنۀ جابر، عن أبی جعفر علیه السلام ": من حمل جنازة من أربع جوانبها غفر الله له
. 377 أبواب الدفن ب 53 ح 2 : 179 ح 122 ، مستدرك الوسائل 2 : 1) نهج البلاغۀ 3 )
. 653 أبواب الاحتضار ب 27 : 2) الوسائل 2 )
. 3) الوسیلۀ: 69 )
. 653 أبواب الاحتضار ب 27 ح 1 : 463 ح 1515 ، الوسائل 2 : 110 ح 509 ، التهذیب 1 : 4) الفقیه 1 )
. 655 أبواب الاحتضار ب 27 ح 8 : 463 ح 1513 ، الوسائل 2 : 5) التهذیب 1 )
. 871 أبواب الدفن ب 45 ح 1 : 462 ح 1509 ، الوسائل 2 : 6) التهذیب 1 )
. 854 أبواب الدفن ب 29 ح 1 : 198 ح 1، الوسائل 2 : 7) الکافی 3 )
. 8) علل الشرائع: 309 ح 4 )
. 827 أبواب الدفن ب 7 : 9) الوسائل 2 )
361 ، الشرح الکبیر : 95 ، المغنی 2 : 93 ، شرح العنایۀ 2 : 309 ، الهدایۀ للمرغینانی 1 : 56 ، بدائع الصنائع 1 : 10 ) المبسوط للسرخسی 2 )
.270 : 360 ، المجموع 5 :2
(517)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1)، أبو بصیر
1)، داود بن النعمان ( 1)، ابن أبی عمیر ( 1)، الإستحباب ( 1)، الجنازة ( 5)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، کتاب بدائع الصنائع لأبو )
( بکر الکاشانی ( 1)، کتاب الشرح الکبیر لعبد الرحمن بن قدامه ( 1)، کتاب مستدرك الوسائل ( 1)، کتاب نهج البلاغۀ ( 1)، الدفن ( 4
.( أربعین کبیرة (" 1
واختلفوا فی أفضل کیفیات التربیع، فالمشهور أن یبدأ بمقدم السریر الأیمن، ثم بمؤخره الأیمن، ثم بمؤخره الأیسر، ثم بمقدمه الأیسر.
.( وعن الشیخ فی الخلاف عکس الترتیب ( 2)، وتبعه جماعۀ من المتأخرین ( 3
واحتجوا للمشهور بروایۀ العلاء بن سیابۀ عن الصادق علیه السلام، قال ": تبدأ فی حمل السریر من الجانب الأیمن، ثم تمر علیه من
.( خلفه إلی الجانب الآخر، ثم تمر علیه حتی ترجع إلی المقدم، کذلک دوران الرحی علیه (" 4
وروایۀ الفضل بن یونس عن أبی إبراهیم علیه السلام، قال فی آخرها ": فإن لم تکن تتقی فیه فإن تربیع الجنازة الذي جرت به السنۀ
.( أن تبدأ بالید الیمنی، ثم بالرجل الیمنی، ثم بالرجل الیسري، ثم بالید الیسري حتی تدور حولها (" 5
ولقول الشیخ فی الخلاف بروایۀ علی بن یقطین عن الکاظم علیه السلام، قال:
سمعته یقول ": السنۀ فی حمل الجنازة أن تستقبل جانب السریر بشقک الأیمن فتلزم الأیسر بکفک الأیمن، ثم تمر علیه إلی الجانب
.( الآخر، وتدور من خلفه إلی الجانب الثالث من السریر، ثم تمر علیه إلی الجانب الرابع مما یلی یسارك (" 6
قال فی الذکري: ویمکن حمله علی التربیع المشهور، لأن الشیخ ادعی علیه
. 827 أبواب الدفن ب 7 ح 1 : 454 ح 1479 ، الوسائل 2 : 174 ح 1، التهذیب 1 : 1) الکافی 3 )
صفحۀ 349 من 388
. 718 مسألۀ 531 : 2) الخلاف 1 )
، 279 ، والسبزواري فی الکفایۀ: 22 : 111 ، والمجلسی فی البحار 78 : 444 ، والشهید فی الدروس 1 : 3) منهم العلامۀ فی المنتهی 1 )
.126 : 472 ، والهندي فی کشف اللثام 1 : والأردبیلی فی مجمع الفائدة 2
. 830 أبواب الدفن ب 8 ح 5 : 216 ح 763 ، الوسائل 2 : 453 ح 1474 ، الاستبصار 1 : 169 ح 4، التهذیب 1 : 4) الکافی 3 )
. 829 أبواب الدفن ب 8 ح 3 : 452 ح 1473 ، الوسائل 2 : 168 ح 3، التهذیب 1 : 5) الکافی 3 )
. 830 أبواب الدفن ب 8 ح 4 : 216 ح 764 ، الوسائل 2 : 453 ح 1475 ، الاستبصار 1 : 168 ح 1، التهذیب 1 : 6) الکافی 3 )
(518)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، الإمام موسی بن جعفر الکاظم علیهما السلام ( 1)، النبی
إبراهیم (ع) ( 1)، العلاء بن سیابۀ ( 1)، الفضل بن یونس ( 1)، علی بن یقطین ( 1)، الترتیب ( 1)، الجنازة ( 2)، کتاب مجمع الفائدة
( للمحقق الأردبیلی ( 1)، کتاب کشف اللثام للفاضل الهندي ( 1)، العلامۀ المجلسی ( 1)، الدفن ( 2
الاجماع، وهو فی المبسوط والنهایۀ ( 1) وباقی الأصحاب علی التفسیر الأول ( 2)، فکیف یخالف دعواه، ولأنه قال فی الخلاف: تدور
دور الرحی کما فی الروایۀ ( 3)، وهو لا یتصور إلا علی البدأة بمقدم السریر الأیمن والختم بمقدمه الأیسر، والإضافۀ هنا قد تتعاکس
.(4)
أقول: وهذا الحمل لا یخلو من بعد، ولا ریب أن حمل الخبرین الأولین علی قول الخلاف وروایۀ علی بن یقطین أظهر وأوضح کما
فعله جماعۀ من المتأخرین ( 5)؛ بأن یراد من الجانب الأیمن فی الأولیین أیمن المیت لا السریر، فتتوافق الأخبار ولکن الأظهر عندي هو
قول المشهور، لما رواه ابن إدریس عن جامع البزنطی فی آخر السرائر، عن ابن أبی یعفور، عن أبی عبد الله علیه السلام، قال ": السنۀ
.( أن تستقبل الجنازة من جانبها الأیمن وهو مما یلی یسارك، ثم تصیر إلی مؤخره، وتدور علیه حتی ترجع إلی مقدمه (" 6
فإذا ضم هذا الحدیث الصحیح الصریح إلی روایۀ العلاء بن سیابۀ ( 7) الظاهرة فیما ذکروه یترجح علی مقتضی روایۀ علی بن یقطین
8)، ویمکن تأویله بنوع من )
. 183 ، النهایۀ: 37 : 1) المبسوط 1 )
. 2) کالشهید الثانی فی روض الجنان: 314 ، والمحقق السبزواري فی الذخیرة: 338 )
.718 : 3) الخلاف 1 )
. 4) انتهی المنقول من الذکري: 51 )
،279 : 111 ، والمجلسی فی البحار 78 : 444 ، والشهید فی الدروس 1 : 718 ، والعلامۀ فی المنتهی 1 : 5) کالشیخ فی الخلاف 1 )
.472 : والسبزواري فی الکفایۀ: 22 ، والأردبیلی فی مجمع الفائدة 2
. 155 أبواب الدفن ب 8 ح 2 : 576 ، الوسائل 3 : 6) السرائر 3 )
. 830 أبواب الدفن ب 8 ح 5 : 453 ح 1474 ، والوسائل 2 : 169 ح 4، والتهذیب 1 : 7) مرت فی ص 518 ، وهی فی الکافی 3 )
830 : 216 ح 764 ، والوسائل 2 : 453 ح 1475 ، والاستبصار 1 : 168 ح 1، والتهذیب 1 : 8) مرت فی ص 518 ، وهی فی الکافی 3 )
. أبواب الدفن ب 8 ح 4
(519)
صفحهمفاتیح البحث: کتاب السرائر لابن إدریس الحلی ( 2)، العلاء بن سیابۀ ( 1)، ابن أبی یعفور ( 1)، علی بن یقطین ( 2)، الموت
( 1)، الجنازة ( 1)، کتاب مجمع الفائدة للمحقق الأردبیلی ( 1)، العلامۀ المجلسی ( 1)، الدفن ( 2 )
قول الشاهد للجنازة
صفحۀ 350 من 388
التکلف لیرجع إلی المشهور.
بقی الکلام فی أن دوران الرحی ظاهر فی قول الخلاف لکونه غالبا علی هذا الوضع، ویدفعه أن المراد بدور الرحی: عدم انقطاع
الدور؛ لا ملاحظۀ ابتداء الدور من الیمین أو الیسار، وهو للرد علی العامۀ کما نطق بذلک أول روایۀ الفضل بن یونس فی کیفیۀ التقیۀ
.(1)
وکیف کان فلا ریب فی تحقق السنۀ بدون الترتیب کما نطقت به الأخبار، مثل روایۀ جابر ( 2)، ومکاتبۀ الحسین بن سعید الصحیحۀ
.(3)
الثالث: یستحب أن یقول المشاهد للجنازة ": الله أکبر، هذا ما وعدنا الله و رسوله، وصدق الله ورسوله، اللهم زدنا إیمانا وتسلیما،
.( الحمد لله الذي تعزز بالقدرة، وقهر عباده بالموت " لروایۀ عنبسۀ بن مصعب ( 4
.( وأن یقول ": الحمد لله الذي لم یجعلنی من السواد المخترم " لروایۀ أبی حمزة ( 5)، ومرفوعۀ أبی الحسن النهدي ( 6
ورفع التنافی ما بین حب لقاء الله، بل الموت المرغوب إلیه فی الأدعیۀ و الأخبار والحمد علی الحیاة وطلب طول العمر المرغوب
إلیهما، مما لا یخفی علی
. 829 أبواب الدفن ب 8 ح 3 : 452 ح 1473 ، الوسائل 2 : 168 ح 3، التهذیب 1 : 1) الکافی 3 )
. 828 أبواب الدفن ب 7 ح 2 : 216 ح 765 ، الوسائل 2 : 453 ح 1476 ، الاستبصار 1 : 168 ح 2، التهذیب 1 : 2) الکافی 3 )
. 829 أبواب الدفن ب 8 ح 1 : 216 ح 766 ، الوسائل 2 : 453 ح 1477 ، الاستبصار 1 : 100 ح 465 ، التهذیب 1 : 3) الفقیه 1 )
. 830 أبواب الدفن ب 9 ح 2 : 452 ح 1471 ، الوسائل 2 : 167 ح 3، التهذیب 1 : 4) الکافی 3 )
830 أبواب الدفن ب 9 ح 1 والسواد: : 452 ح 1472 ، الوسائل 2 : 113 ح 525 ، التهذیب 1 : 167 ح 1، الفقیه 1 : 5) الکافی 3 )
الشخص، والمخترم: المستأصل أو الهالک.
. 831 أبواب الدفن ب 9 ح 3 : 167 ح 2، الوسائل 2 : 6) الکافی 3 )
(520)
صفحهمفاتیح البحث: الحسین بن سعید ( 1)، عنبسۀ بن مصعب ( 1)، الإستحباب ( 1)، الموت ( 2)، الشهادة ( 1)، الصدق ( 1)، التقیۀ
( 1)، الترتیب ( 1)، الدفن ( 4 )
بحث حول حب الموت وعدمه
التکلف لیرجع إلی المشهور.
بقی الکلام فی أن دوران الرحی ظاهر فی قول الخلاف لکونه غالبا علی هذا الوضع، ویدفعه أن المراد بدور الرحی: عدم انقطاع
الدور؛ لا ملاحظۀ ابتداء الدور من الیمین أو الیسار، وهو للرد علی العامۀ کما نطق بذلک أول روایۀ الفضل بن یونس فی کیفیۀ التقیۀ
.(1)
وکیف کان فلا ریب فی تحقق السنۀ بدون الترتیب کما نطقت به الأخبار، مثل روایۀ جابر ( 2)، ومکاتبۀ الحسین بن سعید الصحیحۀ
.(3)
الثالث: یستحب أن یقول المشاهد للجنازة ": الله أکبر، هذا ما وعدنا الله و رسوله، وصدق الله ورسوله، اللهم زدنا إیمانا وتسلیما،
.( الحمد لله الذي تعزز بالقدرة، وقهر عباده بالموت " لروایۀ عنبسۀ بن مصعب ( 4
.( وأن یقول ": الحمد لله الذي لم یجعلنی من السواد المخترم " لروایۀ أبی حمزة ( 5)، ومرفوعۀ أبی الحسن النهدي ( 6
صفحۀ 351 من 388
ورفع التنافی ما بین حب لقاء الله، بل الموت المرغوب إلیه فی الأدعیۀ و الأخبار والحمد علی الحیاة وطلب طول العمر المرغوب
إلیهما، مما لا یخفی علی
. 829 أبواب الدفن ب 8 ح 3 : 452 ح 1473 ، الوسائل 2 : 168 ح 3، التهذیب 1 : 1) الکافی 3 )
. 828 أبواب الدفن ب 7 ح 2 : 216 ح 765 ، الوسائل 2 : 453 ح 1476 ، الاستبصار 1 : 168 ح 2، التهذیب 1 : 2) الکافی 3 )
. 829 أبواب الدفن ب 8 ح 1 : 216 ح 766 ، الوسائل 2 : 453 ح 1477 ، الاستبصار 1 : 100 ح 465 ، التهذیب 1 : 3) الفقیه 1 )
. 830 أبواب الدفن ب 9 ح 2 : 452 ح 1471 ، الوسائل 2 : 167 ح 3، التهذیب 1 : 4) الکافی 3 )
830 أبواب الدفن ب 9 ح 1 والسواد: : 452 ح 1472 ، الوسائل 2 : 113 ح 525 ، التهذیب 1 : 167 ح 1، الفقیه 1 : 5) الکافی 3 )
الشخص، والمخترم: المستأصل أو الهالک.
. 831 أبواب الدفن ب 9 ح 3 : 167 ح 2، الوسائل 2 : 6) الکافی 3 )
(520)
صفحهمفاتیح البحث: الحسین بن سعید ( 1)، عنبسۀ بن مصعب ( 1)، الإستحباب ( 1)، الموت ( 2)، الشهادة ( 1)، الصدق ( 1)، التقیۀ
( 1)، الترتیب ( 1)، الدفن ( 4 )
وضع الجنازة عند القبر
أهل المعرفۀ، والحري بالعارف أن یجعل الأول من باب الشهوة، والآخر من باب الإرادة، عکس ما هو مأنوس فی طباع العامۀ.
ونظیر ذلک: المحب المشتاق إلی لقاء محبوب عظیم رفیع الشأن غایۀ الاشتیاق المتدنس بالوسخ والقذر المتلبس بالثیاب الخبیثۀ
المنتنۀ المنفرة، فهو مع أنه لا یطیق المفارقۀ ویقل اصطباره عن القرار، یرجو طول زمان المفارقۀ بمقدار إزالۀ الأوساخ، وأخذ الأهبۀ
للقاء المحبوب علی وجه یلیق به.
ونظیر الآخر: مطلوبیۀ طول الشتاء للزراع مع تحمل الشدائد فیه، لأجل زیادة المحصول، وإلی ذلک أشیر فی کلمات أهل العصمۀ
علیهم السلام ": بقیۀ العمر نفیسۀ لا ثمن لها (" 1) و " الدنیا مزرعۀ الآخرة (" 2) ونحو ذلک.
الرابع: یستحب وضع جنازة الرجل علی الأرض مما یلی رجلی القبر، والمرأة مما تلی القبلۀ، وأن ینقله إلی شفیر القبر بعد وضعه قریبا
منه بدفعات ثلاث.
.( والأخبار الدالۀ علی وضعه قریبا من القبر بذراعین أو ثلاثۀ أو نحو ذلک لیأخذ أهبته، وأن لا یفدح بالمیت القبر؛ کثیرة ( 3
وأما استحباب الدفعات الثلاث، فیدل علیه ما رواه الصدوق فی العلل قال:
وفی حدیث آخر ": إذا أتیت بالمیت القبر فلا تفدح به القبر، فإن للقبر أهوالا عظیمۀ، وتعوذ من هول المطلع، ولکن ضعه قرب شفیر
.( القبر واصبر علیه هنیئۀ، ثم قدمه قلیلا، واصبر علیه لیأخذ أهبته، ثم قدمه إلی شفیر القبر (" 4
ویستحب أن یرسل الرجل إلی القبر سابقا برأسه من قبل الرجلین، والمرأة
. 138 ح 46 : 1) ورد مضمونه فی البحار 6 )
. 267 ح 66 : 2) عوالی اللآلی 1 )
. 837 أبواب الدفن ب 16 : 3) انظر الوسائل 2 )
. 838 أبواب الدفن ب 16 ح 6 : 4) علل الشرائع: 306 ح 2، الوسائل 2 )
(521)
( صفحهمفاتیح البحث: الشیخ الصدوق ( 1)، الإستحباب ( 1)، القبر ( 9)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، الدفن ( 2
صفحۀ 352 من 388
کیفیۀ إرسال المیت فی القبر
أهل المعرفۀ، والحري بالعارف أن یجعل الأول من باب الشهوة، والآخر من باب الإرادة، عکس ما هو مأنوس فی طباع العامۀ.
ونظیر ذلک: المحب المشتاق إلی لقاء محبوب عظیم رفیع الشأن غایۀ الاشتیاق المتدنس بالوسخ والقذر المتلبس بالثیاب الخبیثۀ
المنتنۀ المنفرة، فهو مع أنه لا یطیق المفارقۀ ویقل اصطباره عن القرار، یرجو طول زمان المفارقۀ بمقدار إزالۀ الأوساخ، وأخذ الأهبۀ
للقاء المحبوب علی وجه یلیق به.
ونظیر الآخر: مطلوبیۀ طول الشتاء للزراع مع تحمل الشدائد فیه، لأجل زیادة المحصول، وإلی ذلک أشیر فی کلمات أهل العصمۀ
علیهم السلام ": بقیۀ العمر نفیسۀ لا ثمن لها (" 1) و " الدنیا مزرعۀ الآخرة (" 2) ونحو ذلک.
الرابع: یستحب وضع جنازة الرجل علی الأرض مما یلی رجلی القبر، والمرأة مما تلی القبلۀ، وأن ینقله إلی شفیر القبر بعد وضعه قریبا
منه بدفعات ثلاث.
.( والأخبار الدالۀ علی وضعه قریبا من القبر بذراعین أو ثلاثۀ أو نحو ذلک لیأخذ أهبته، وأن لا یفدح بالمیت القبر؛ کثیرة ( 3
وأما استحباب الدفعات الثلاث، فیدل علیه ما رواه الصدوق فی العلل قال:
وفی حدیث آخر ": إذا أتیت بالمیت القبر فلا تفدح به القبر، فإن للقبر أهوالا عظیمۀ، وتعوذ من هول المطلع، ولکن ضعه قرب شفیر
.( القبر واصبر علیه هنیئۀ، ثم قدمه قلیلا، واصبر علیه لیأخذ أهبته، ثم قدمه إلی شفیر القبر (" 4
ویستحب أن یرسل الرجل إلی القبر سابقا برأسه من قبل الرجلین، والمرأة
. 138 ح 46 : 1) ورد مضمونه فی البحار 6 )
. 267 ح 66 : 2) عوالی اللآلی 1 )
. 837 أبواب الدفن ب 16 : 3) انظر الوسائل 2 )
. 838 أبواب الدفن ب 16 ح 6 : 4) علل الشرائع: 306 ح 2، الوسائل 2 )
(521)
( صفحهمفاتیح البحث: الشیخ الصدوق ( 1)، الإستحباب ( 1)، القبر ( 9)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، الدفن ( 2
.( عرضا، لمرفوعۀ عبد الصمد بن هارون ( 1)، وروایۀ زید بن علی ( 2
وما رواه الصدوق فی الخصال، عن الأعمش، عن جعفر بن محمد علیه السلام فی حدیث شرائع الدین، قال ": والمیت یسل من قبل
.( رجلیه سلا، والمرأة تؤخذ بالعرض من قبل اللحد، والقبور تربع ولا تسنم (" 3
ومطلقات ما دل من الأخبار علی السل من قبل الرجلین ( 4) وموثقۀ عمار الدالۀ علی وضع الجنازة مما یلی الرجلین ( 5) منزلۀ علی
الرجل، للروایتین المذکورتین.
ومن جمیع ذلک ظهر دلیل استحباب وضع الرجل من قبل الرجلین والمرأة مما یلی القبلۀ أیضا.
( ثم إن ظاهر ما رواه فی العلل هو عدم الفرق بین الرجل والمرأة فی الدفعات الثلاثۀ، ولکن یظهر من الشهید الثانی فی الروضۀ ( 6
وبعض من تأخر عنه ( 7) أن المشهور أن الحکم المذکور مختص بالرجل، ولم أقف علی دلیل فی الفرق. وبعض کلماتهم ظاهرة فی
عدم الفرق، کعبارة الصدوق فی الفقیه ( 8) والمفید ( 9)، وکثیر منها متشابهۀ الدلالۀ، فلاحظ کلماتهم وتأمل فیها.
وکیف کان، فالراجح عدم الفرق، سیما مع التعلیل الوارد فی الأخبار " لأخذ الأهبۀ وتسکین الهول (" 10 ) مع أنها أحق بها لضعف
نفسها.
. 865 أبواب الدفن ب 38 ح 1 : 325 ح 950 ، الوسائل 2 : 1) التهذیب 1 )
صفحۀ 353 من 388
. 865 أبواب الدفن ب 38 ح 2 : 326 ح 951 ، الوسائل 2 : 2) التهذیب 1 )
. 3) الخصال: 603 ح 9 )
. 848 أبواب الدفن ب 22 : 4) انظر الوسائل 2 )
. 849 أبواب الدفن ب 22 ح 6 : 316 ح 919 ، الوسائل 2 : 5) التهذیب 1 )
.439 : 6) الروضۀ البهیۀ 1 )
.133 : 7) کالفاضل الهندي فی کشف اللثام 1 )
.107 : 8) الفقیه 1 )
. 9) المقنعۀ: 79 )
. 837 أبواب الدفن ب 16 : 10 ) انظر الوسائل 2 )
(522)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، عبد الصمد بن هارون ( 1)، الشیخ الصدوق ( 2)، زید بن علی
( 1)، الشهادة ( 1)، الجنازة ( 1)، کتاب کشف اللثام للفاضل الهندي ( 1)، الدفن ( 5 )
آداب إدخال المیت القبر
.( ویستحب أن ینزل من یدخله فی القبر حافیا مکشوف الرأس محلولۀ أزراره، للأخبار الدالۀ علیه ( 1
وما دل علی نفی البأس عن الخف ( 2) فهو محمول علی الضرورة أو التقیۀ، کما صرح به فی روایۀ أبی بکر الحضرمی ( 3)، وروایۀ
.( سیف بن عمیرة ( 4
ویستحب أن یدعو بما ورد فی الروایات عند وضعه فی القبر، بأن یقول ": اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتک، نزل بک وأنت خیر
.( منزول به (" 5) وبعد وضعه أیضا بما ورد فیها من الأدعیۀ والفاتحۀ والمعوذتین والإخلاص وآیۀ الکرسی ( 6
ویکره أن یباشر إدخاله الأرحام فی الرجل دون المرأة، وعلل الأول بأنه موجب للقسوة المضادة للرحمۀ المطلوبۀ من الله.
والثانی بأنها عورة مستحقۀ للکتمان ( 7)، وبروایۀ السکونی عن الصادق علیه السلام قال، قال أمیر المؤمنین علیه السلام ": مضت السنۀ
.( من رسول الله صلی الله علیه وآله أن المرأة لا یدخل قبرها إلا من کان یراها فی حیاتها (" 8
.( وفی روایۀ إسحاق بن عمار عنه علیه السلام، قال ": الزوج أحق بامرأته حتی یضعها فی قبرها (" 9
وأما الأخبار فی جانب الرجل فلم نقف علیها إلا ما دل علی کراهۀ نزول الوالد
. 840 أبواب الدفن ب 18 : 1) الوسائل 2 )
. 840 أبواب الدفن ب 18 : 2) الوسائل 2 )
. 840 أبواب الدفن ب 18 ح 4 : 213 ح 751 ، الوسائل 2 : 313 ح 911 ، الاستبصار 1 : 192 ح 3، التهذیب 1 : 3) الکافی 3 )
. 841 أبواب الدفن ب 18 ح 5 : 313 ح 910 ، الوسائل 2 : 4) التهذیب 1 )
. 845 أبواب الدفن ب 21 : 5) الوسائل 2 )
. 842 أبواب الدفن ب 20 : 6) الوسائل 2 )
.297 : 7) کما فی المعتبر 1 )
. 853 أبواب الدفن ب 26 ح 1 : 325 ح 948 ، الوسائل 2 : 193 ح 5، التهذیب 1 : 8) الکافی 3 )
. 853 أبواب الدفن ب 26 ح 2 : 325 ح 949 ، الوسائل 2 : 194 ح 6، التهذیب 1 : 9) الکافی 3 )
صفحۀ 354 من 388
(523)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب علیهما السلام ( 1)، إسحاق بن عمار ( 1)، سیف بن عمیرة ( 1)، الزوج،
( الزواج ( 1)، القبر ( 2)، الإستحباب ( 1)، التقیۀ ( 1)، الدفن ( 7
دفن المیت وجوب دفن المیت ومعناه
قبر ولده، وعدمها فی نزول الولد قبر والده من الأخبار المستفیضۀ ( 1)، ویمکن أن یتنبه لذلک مما ورد فی کراهۀ إهالۀ ذي الرحم
کما سیجئ.
ولو تعذر المحرم للمرأة فامرأة صالحۀ، ثم أجنبی صالح، وإن کان شیخا فهو أولی، قاله فی التذکرة ( 2)، وتبعه غیره ( 3)، ولا بأس به.
الخامس: یجب الدفن کفایۀ بالإجماع.
.( وقالوا: إن الواجب وضعه فی حفرة تستر عن الإنس ریحه وعن السباع بدنه بحیث یعسر نبشها غالبا ( 4
قال فی الذکري: وهاتان الصفتان متلازمتان فی الغالب، ولو قدر وجود إحداهما بدون الأخري وجب مراعاة الأخري، للإجماع علی
وجوب الدفن، ولا تتم فائدته إلا بهما ( 5). وذکره غیره أیضا ( 6) ولعلهم نظروا إلی أن وجوب الدفن توصلی، والمقصود من إیجابه
حصول هاتین الحکمتین، فالتزموا وجوب حصولهما.
ویمکن استفادة ذلک مما ورد أن حرمۀ المرء المسلم میتا کحرمته حیا ( 7)، ولا یحصل احترامه إلا بحصول الأمرین، مع أن فی
أحدهما دفع الإضرار عن الأحیاء أیضا.
وروي الصدوق فی العیون والعلل، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا
. 851 أبواب الدفن ب 25 : 1) الوسائل 2 )
.93 : 2) التذکرة 2 )
.132 : 3) کصاحب المدارك 2 )
.99 : 115 ، المسالک 1 : 232 ، الذکري: 64 ، الدروس 1 : 4) قواعد الأحکام 1 )
. 5) الذکري: 64 )
.436 : 6) کالکرکی فی جامع المقاصد 1 )
1120 ، الوسائل - 297 ح 1118 : 1072 ، الاستبصار 4 - 273 ح 1070 : 419 ح 1324 ، وص 445 ح 1440 ، و ج 10 : 7) التهذیب 1 )
. 251 أبواب دیات الأعضاء ب 25 ح 6 : 875 أبواب الدفق ب 51 ح 1، و ج 19 :2
(524)
( صفحهمفاتیح البحث: الشیخ الصدوق ( 1)، الفضل بن شاذان ( 1)، القبر ( 2)، الدفن ( 4)، الوجوب ( 3
حکم الدفن بالتابوت
علیه السلام، قال ": إنما أمر بدفن المیت لئلا یظهر الناس علی فساد جسده وقبح منظره، وتغیر رائحته، ولا یتأذي الأحیاء بریحه وبما
.( یدخل علیه من الآفۀ و الفساد، ولیکون مستورا عن الأولیاء والأعداء، فلا یشمت عدوه، ولا یحزن صدیقه (" 1
وظاهرهم تعین الحفرة، فلا یجزي جعله فی تابوت من صخر أو غیره، وکذا الأزج ( 2) فوق الأرض وإن حصلت الفائدتان، لعدم صدق
الدفن علیه.
نعم لو دفن بالتابوت فی الأرض جاز لکنه مکروه، وادعی علیه فی المبسوط الاجماع ( 3)، وقال فی الذکري: ولا فرق بین أنواع
صفحۀ 355 من 388
التابوت ( 4)، هذا مع التمکن.
وأما مع التعذر لصلابۀ الأرض أو کثرة الثلج أو جمود الأرض وعدم التمکن من نقله إلی ما یمکن الدفن فیه قبل فساده یجزي التابوت
والبناء علیه مما یحصل الغرضین أو أحدهما إن لم یمکن تحصیلهما معا.
ومن مات فی البحر وجب غسله وکفنه والصلاة علیه، ونقله إلی البر للدفن، أو الاصطبار حتی یصل إلی البر مع الإمکان وعدم الحرج
وعدم فساد المیت، وإلا فیستر فی وعاء کالخابیۀ ویوکأ رأسه أو یثقل فی رجلیه أو غیرهما بحجر أو حدید أو نحوهما لیرسب فی
الماء، ثم یلقی فی البحر، للجمع بین صحیحۀ أیوب بن الحر الدالۀ علی الأول ( 5)، والأخبار الکثیرة الدالۀ علی الثانی، مثل مرسلۀ أبان
،(6)
. 819 أبواب الدفن ب 1 ح 1 : 114 ، علل الشرائع: 268 ح 9، الوسائل 2 : 1) عیون أخبار الرضا (ع) 2 )
.(275 : 2) الأزج بالتحریک: ضرب من الأبنیۀ وهو بیت یبنی طولا (مجمع البحرین 2 )
.187 : 3) المبسوط 1 )
. 4) الذکري: 65 )
866 أبواب الدفن ب : 215 ح 762 ، الوسائل 2 : 340 ح 996 ، الاستبصار 1 : 96 ح 442 ، التهذیب 1 : 213 ح 1، الفقیه 1 : 5) الکافی 3 )
. 40 ح 1
. 867 أبواب الدفن ب 40 ح 3 : 215 ح 759 ، الوسائل 2 : 239 ح 993 ، الاستبصار 1 : 214 ح 2، التهذیب 1 : 6) الکافی 3 )
(525)
صفحهمفاتیح البحث: أیوب بن الحر ( 1)، التصدیق ( 1)، الموت ( 3)، الصّلاة ( 1)، الغسل ( 1)، الدفن ( 5)، کتاب عیون أخبار الرضا
( علیه السلام ( 1)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، الضرب ( 1
حکم من مات فی البحر
علیه السلام، قال ": إنما أمر بدفن المیت لئلا یظهر الناس علی فساد جسده وقبح منظره، وتغیر رائحته، ولا یتأذي الأحیاء بریحه وبما
.( یدخل علیه من الآفۀ و الفساد، ولیکون مستورا عن الأولیاء والأعداء، فلا یشمت عدوه، ولا یحزن صدیقه (" 1
وظاهرهم تعین الحفرة، فلا یجزي جعله فی تابوت من صخر أو غیره، وکذا الأزج ( 2) فوق الأرض وإن حصلت الفائدتان، لعدم صدق
الدفن علیه.
نعم لو دفن بالتابوت فی الأرض جاز لکنه مکروه، وادعی علیه فی المبسوط الاجماع ( 3)، وقال فی الذکري: ولا فرق بین أنواع
التابوت ( 4)، هذا مع التمکن.
وأما مع التعذر لصلابۀ الأرض أو کثرة الثلج أو جمود الأرض وعدم التمکن من نقله إلی ما یمکن الدفن فیه قبل فساده یجزي التابوت
والبناء علیه مما یحصل الغرضین أو أحدهما إن لم یمکن تحصیلهما معا.
ومن مات فی البحر وجب غسله وکفنه والصلاة علیه، ونقله إلی البر للدفن، أو الاصطبار حتی یصل إلی البر مع الإمکان وعدم الحرج
وعدم فساد المیت، وإلا فیستر فی وعاء کالخابیۀ ویوکأ رأسه أو یثقل فی رجلیه أو غیرهما بحجر أو حدید أو نحوهما لیرسب فی
الماء، ثم یلقی فی البحر، للجمع بین صحیحۀ أیوب بن الحر الدالۀ علی الأول ( 5)، والأخبار الکثیرة الدالۀ علی الثانی، مثل مرسلۀ أبان
،(6)
. 819 أبواب الدفن ب 1 ح 1 : 114 ، علل الشرائع: 268 ح 9، الوسائل 2 : 1) عیون أخبار الرضا (ع) 2 )
.(275 : 2) الأزج بالتحریک: ضرب من الأبنیۀ وهو بیت یبنی طولا (مجمع البحرین 2 )
صفحۀ 356 من 388
.187 : 3) المبسوط 1 )
. 4) الذکري: 65 )
866 أبواب الدفن ب : 215 ح 762 ، الوسائل 2 : 340 ح 996 ، الاستبصار 1 : 96 ح 442 ، التهذیب 1 : 213 ح 1، الفقیه 1 : 5) الکافی 3 )
. 40 ح 1
. 867 أبواب الدفن ب 40 ح 3 : 215 ح 759 ، الوسائل 2 : 239 ح 993 ، الاستبصار 1 : 214 ح 2، التهذیب 1 : 6) الکافی 3 )
(525)
صفحهمفاتیح البحث: أیوب بن الحر ( 1)، التصدیق ( 1)، الموت ( 3)، الصّلاة ( 1)، الغسل ( 1)، الدفن ( 5)، کتاب عیون أخبار الرضا
( علیه السلام ( 1)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، الضرب ( 1
اضجاع المیت علی الیمین
.( ومرفوعۀ سهل بن زیاد ( 1) وغیرهما ( 2
وربما یقدح فی سند الأخبار الأخیرة ( 3)، ولا وجه له، سیما مع اشتهار العمل بمضمونها، مع تأیدها بما ورد فی حکایۀ زید بن علی
علیه السلام حیث أحرقوا جثته من قول الصادق علیه السلام لسلیمان بن خالد ": أفلا کنتم أوقرتموه حدیدا، وقذفتموه فی الفرات"
4) ولا یذهب علیک أن إطلاق الأخبار فی الأمرین المذکورین محمول علی الغالب فی البحر أو ظاهر فیما یتعذر الوصول، فلا ینافی )
التقیید الذي ذکرناه، لإطلاق الأمر بالدفن.
وأوجب جماعۀ استقبال القبلۀ حین الإلقاء، لأنه دفن، وفیه تأمل، ولا ریب أنه أحوط.
السادس: یجب إضجاعه علی الیمین مستقبل القبلۀ بلا خلاف بینهم، إلا من ابن حمزة، ومال إلیه المحقق الأردبیلی رحمه الله، لعدم
وقوفه علی دلیل فیه.
واحتج الأصحاب بالتأسی بالنبی صلی الله علیه وآله والأئمۀ علیهم السلام.
والظاهر أنهم أرادوا أنهم کانوا یفعلون ذلک، ملتزمین به، وإلا فلا دلالۀ.
وبما ورد فی حکایۀ براء بن معرور من الأخبار الکثیرة، منها صحیحۀ معاویۀ بن عمار عن الصادق علیه السلام، قال ": کان البراء بن
معرور التمیمی الأنصاري بالمدینۀ، وکان رسول الله صلی الله علیه وآله بمکۀ، وأنه حضره الموت، وکان رسول الله صلی الله علیه وآله
والمسلمون یصلون إلی بیت المقدس، فأوصی البراء
. 867 أبواب الدفن ب 40 ح 4 : 215 ح 760 ، الوسائل 2 : 339 ح 994 ، الاستبصار 1 : 214 ح 3، التهذیب 1 : 1) الکافی 3 )
. 866 أبواب الدفن ب 40 : 2) الوسائل 2 )
.135 : 292 ، والمدارك 2 : 3) کما فی المعتبر 1 )
. 867 أبواب الدفن ب 41 ح 1 : 250 ح 351 ، الوسائل 2 : 4) الکافی 8 )
(526)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 2)، الإمام أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب علیهما السلام ( 1
الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 3)، مدینۀ مکۀ المکرمۀ ( 1)، نهر الفرات ( 1)، سلیمان بن خالد ( 1)، سهل بن
( زیاد ( 1)، الموت ( 1)، الإحتیاط ( 1)، الدفن ( 3
حکم الکافرة الحاملۀ من مسلم
صفحۀ 357 من 388
إذا دفن أن یجعل وجهه إلی رسول الله صلی الله وعلیه وآله إلی القبلۀ، فجرت به السنۀ، وأنه أوصی بثلث ماله فنزل به الکتاب وجرت
.( به السنۀ (" 1
.( وفی روایۀ أخري ": إن براء کان أول من استنجی بالماء، فنزل فیه﴿ والله یحب التوابین ویحب المتطهرین (﴾ 2) وجرت به السنۀ (" 3
والظاهر من جریان السنۀ فی الجمیع اللزوم والالتزام، فلا وجه للقدح فی الدلالۀ، مع أن العلاء بن سیابۀ روي عن الصادق علیه السلام
.( فی حدیث القتیل إذا قطع رأسه، قال ": إذا أنت صرت إلی القبر تناولته مع الجسد وأدخلته اللحد و وجهته للقبلۀ (" 4
وإذا کان المیت امرأة غیر مسلمۀ حاملۀ من مسلم فیستدبر بها القبلۀ إکراما للولد؛ حیث إن وجهه إلی ظهرها، وعن التذکرة إنه إجماع
.( العلماء کافۀ ( 5
ولما کان المقصود بالذات فی الدفن هو الولد، لعدم لزوم دفن الکافر، بل ولا رجحانه، فیدفن فی مقبرة المسلمین، واستدلوا علیه
.( بروایۀ یونس عن الرضا علیه السلام ( 6
وظاهرهم عدم جواز اخراجه من بطنها وغسلها وتکفینها، وتدل علیه تلک الروایۀ أیضا، وإن کان فی دلالتها علی الدفن فی مقبرة
المسلمین تأمل.
361 أبواب : 566 ح 1، الوسائل 13 : 192 ح 771 ، علل الشرائع 2 : 137 ح 479 ، التهذیب 9 : 254 ح 16 ، الفقیه 4 : 1) الکافی 3 )
. أحکام الوصایا ب 10 ح 1
. 2) البقرة: 222 )
251 أبواب أحکام الخلوة ب 34 ح 6. وقیل: إن البراء مات فی المدینۀ قبل هجرة النبی (ص) : 3) الخصال: 192 ح 267 ، الوسائل 1 )
: 174 ، وسیر أعلام النبلاء 1 : 622 ، وأسد الغابۀ 1 / 144 : إلیها بشهر. انظر الإصابۀ 1
.618 : 53 ، وطبقات ابن سعد 3 / 267
. 885 أبواب الدفن ب 61 ح 3 : 448 ح 1449 ، الوسائل 2 : 4) التهذیب 1 )
.109 : 5) التذکرة 2 )
866 أبواب الدفن ب 39 ح 2. وفیها سأله أیدفن معها علی النصرانیۀ أو یخرج منها ویدفن : 334 ح 980 ، الوسائل 2 : 6) التهذیب 1 )
علی فطرة الاسلام؟ فکتب: یدفن معها.
(527)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، العلاء بن سیابۀ ( 1)، الموت ( 2)، القبر ( 1)، الدفن ( 7
الجواز ( 1)، الوصیۀ ( 1)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، کتاب أسد الغابۀ
( لإبن الأثیر ( 1
مقدار الحفر
السابع: یستحب حفر القبر قدر قامۀ أو إلی الترقوة، ذکرهما الأصحاب، وفی الصحیح عن ابن أبی عمیر، عن بعض أصحابنا، عن
الصادق علیه السلام، قال:
"حد القبر إلی الترقوة، وقال بعضهم: إلی الثدي، وقال بعضهم: قامۀ الرجل حتی یمد الثوب علی رأس من فی القبر، وأما اللحد فبقدر
.( ما یمکن فیه الجلوس (" 1
قال فی الذکري: والظاهر أن هذا من محکی ابن أبی عمیر، لأن الإمام لا یحکی قول أحد ( 2) والکلینی أسنده إلی سهل بن زیاد،
.( وقال: روي أصحابنا أن حد القبر إلی آخره ( 3
صفحۀ 358 من 388
وفی روایۀ السکونی ": إن النبی صلی الله علیه وآله نهی أن یعمق القبر فوق ثلاث أذرع (" 4)، وهو قریب من مقدار الترقوة.
ولعل ذکر القامۀ فی روایۀ ابن أبی عمیر مع فتوي الأصحاب کافیۀ فی استحبابه، فیکون مخصصا لروایۀ السکونی، وهی محمولۀ فیما
فوقها علی الکراهۀ.
وفی تتمۀ روایۀ ابن أبی عمیر المتقدمۀ بعد ما نقلناه قال ": ولما حضرت علی بن الحسین علیه السلام الوفاة قال: احفروا لی وأبلغوا إلی
الرشح. " ویمکن حملها علی الثلاث أذرع، لأنها قد تبلغ الرشح فی البقیع کما ذکره فی الذکري.
. 836 أبواب الدفن ب 14 ح 2 : 451 ح 1469 ، الوسائل 2 : 107 ح 498 ، التهذیب 1 : 165 ح 1، الفقیه 1 : 1) الکافی 3 )
. 2) الذکري: 65 )
. 165 ح 1 : 3) الکافی 3 )
. 836 أبواب الدفن ب 14 ح 1 : 451 ح 1466 ، الوسائل 2 : 166 ح 4، التهذیب 1 : 4) الکافی 3 )
(528)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام الحسین بن علی سید الشهداء (علیهما السلام) ( 1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1
الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1)، مقبرة بقیع الغرقد ( 1)، ابن أبی عمیر ( 4)، سهل بن زیاد ( 1)، الإستحباب
( 1)، القبر ( 5)، الدفن ( 1 )
اللحد والشق
.( وعن المنتهی لا فرق فی ذلک بین الرجل والمرأة بلا خلاف ( 1
ویستحب أن یجعل له لحدا مما یلی القبلۀ.
.( وفی الصحاح: اللحد بالتسکین الشق فی جانب القبر واللحد بالضم لغۀ فیه ( 2
وذکر الفاضلان وغیرهما فی معنی اللحد أن الحافر إذا بلغ أرض القبر حفر فی جانبه مما یلی القبلۀ مکانا مستطیلا یوضع المیت فیه،
.( والشق أن یحفر له فی القبر شقا شبیه النهر یوضع المیت فیه ویسقف علیه ( 3
ودلیل الاستحباب الاجماع کما یظهر من المنتهی ( 4)، ویدل علیه أیضا قوله صلی الله علیه وآله ": اللحد لنا والشق لغیرنا (" 5) وحسنۀ
.( الحلبی ( 6
وأما الأخبار الواردة فی الشق ( 7) فمحمولۀ علی الجواز أو علی التقیۀ أو علی کون الأرض رخوة. فإنها تشق حینئذ خوفا من الانهدام،
قال فی المعتبر: ولو عمل شبه اللحد من بناء فی قبلته کان أفضل ( 8) ویستحب أن یکون اللحد واسعا یتمکن فیه من الجلوس کما دلت
علیه مرسلۀ ابن أبی عمیر المتقدمۀ.
.( ویستحب حل عقد الأکفان من قبل رأسه ورجلیه، للأخبار المستفیضۀ، منها صحیحۀ أبی حمزة ( 9
.461 : 1) المنتهی 1 )
.534 : 2) الصحاح 2 )
.460 : 296 ، والعلامۀ فی المنتهی 1 : 3) المحقق فی المعتبر 1 )
.460 : 4) المنتهی 1 )
.408 : 5) سنن البیهقی 3 )
. 836 أبواب الدفن ب 15 ح 1 : 451 ح 1467 ، الوسائل 2 : 166 ح 3، التهذیب 1 : 6) الکافی 3 )
. 836 أبواب الدفن ب 15 : 7) الوسائل 2 )
صفحۀ 359 من 388
.296 : 8) المعتبر 1 )
841 أبواب الدفن ب 19 ح 1، وغیره. : 457 ح 1491 ، الوسائل 2 : 9) التهذیب 1 )
(529)
( صفحهمفاتیح البحث: ابن أبی عمیر ( 1)، الموت ( 2)، القبر ( 3)، التقیۀ ( 1)، الدفن ( 3
مستحبات الدفن
.( وعن المنتهی لا فرق فی ذلک بین الرجل والمرأة بلا خلاف ( 1
ویستحب أن یجعل له لحدا مما یلی القبلۀ.
.( وفی الصحاح: اللحد بالتسکین الشق فی جانب القبر واللحد بالضم لغۀ فیه ( 2
وذکر الفاضلان وغیرهما فی معنی اللحد أن الحافر إذا بلغ أرض القبر حفر فی جانبه مما یلی القبلۀ مکانا مستطیلا یوضع المیت فیه،
.( والشق أن یحفر له فی القبر شقا شبیه النهر یوضع المیت فیه ویسقف علیه ( 3
ودلیل الاستحباب الاجماع کما یظهر من المنتهی ( 4)، ویدل علیه أیضا قوله صلی الله علیه وآله ": اللحد لنا والشق لغیرنا (" 5) وحسنۀ
.( الحلبی ( 6
وأما الأخبار الواردة فی الشق ( 7) فمحمولۀ علی الجواز أو علی التقیۀ أو علی کون الأرض رخوة. فإنها تشق حینئذ خوفا من الانهدام،
قال فی المعتبر: ولو عمل شبه اللحد من بناء فی قبلته کان أفضل ( 8) ویستحب أن یکون اللحد واسعا یتمکن فیه من الجلوس کما دلت
علیه مرسلۀ ابن أبی عمیر المتقدمۀ.
.( ویستحب حل عقد الأکفان من قبل رأسه ورجلیه، للأخبار المستفیضۀ، منها صحیحۀ أبی حمزة ( 9
.461 : 1) المنتهی 1 )
.534 : 2) الصحاح 2 )
.460 : 296 ، والعلامۀ فی المنتهی 1 : 3) المحقق فی المعتبر 1 )
.460 : 4) المنتهی 1 )
.408 : 5) سنن البیهقی 3 )
. 836 أبواب الدفن ب 15 ح 1 : 451 ح 1467 ، الوسائل 2 : 166 ح 3، التهذیب 1 : 6) الکافی 3 )
. 836 أبواب الدفن ب 15 : 7) الوسائل 2 )
.296 : 8) المعتبر 1 )
841 أبواب الدفن ب 19 ح 1، وغیره. : 457 ح 1491 ، الوسائل 2 : 9) التهذیب 1 )
(529)
( صفحهمفاتیح البحث: ابن أبی عمیر ( 1)، الموت ( 2)، القبر ( 3)، التقیۀ ( 1)، الدفن ( 3
.( وأن یبرز وجهه کما فی الصحیحۀ وروایۀ سالم بن مکرم ( 1
.( وأن یفضی خده إلی الأرض کما فی روایۀ محفوظ الإسکاف ( 2
وأن یجعل له وسادة من تراب ویجعل خلف ظهره مدرة لئلا یستلقی کما فی روایۀ سالم بن مکرم.
وأما ما فی روایۀ ابن أبی عمیر الصحیحۀ من شق الکفن من عند رأس المیت إذا أدخل قبره ( 3)، فهو محمول علی إرادة حل عقده، أو
علی ما إذا لم یمکن الحل.
صفحۀ 360 من 388
وأن یجعل معه شیئا من التربۀ المبارکۀ الحسینیۀ، قال فی الذکري: قاله الشیخان ( 4)، ولم یعلم مأخذه.
والتبرك بها کاف فی ذلک.
.( والأحسن جعلها تحت خده کما قاله المفید فی المقنعۀ، وفی العزیۀ فی وجهه، وکذا فی اقتصاد الشیخ ( 5
.( وقیل: تلقاء وجهه ( 6
وقیل: فی الکفن.
.( وفی المختلف الکل جائز ( 7
وقد نقل أن امرأة قذفها القبر مرارا لفاحشۀ کانت تصنع، فأمر بعض الأولیاء بوضع تراب من قبر صالح معها فاستقرت.
. 841 أبواب الدفن ب 19 ح 5 : 108 ح 500 ، الوسائل 2 : 1) الفقیه 1 )
. 843 أبواب الدفن ب 20 ح 4 : 317 ح 923 ، الوسائل 2 : 195 ح 5، التهذیب 1 : 2) الکافی 3 )
.6 ، 841 أبواب الدفن ب 19 ح 2 : 317 ح 921 ، الوسائل 2 : 196 ح 9، التهذیب 1 : 3) الکافی 3 )
. 186 ، والنهایۀ: 38 : 301 ، وقال به الشیخ الطوسی فی المبسوط 1 : 165 ، والمعتبر 1 : 4) نقله عن المفید فی السرائر 1 )
. 5) الاقتصاد: 250 )
.165 : 6) حکاه عن الشیخ فی السرائر 1 )
.312 : 7) المختلف 2 )
(530)
،( صفحهمفاتیح البحث: کتاب الإرشاد للشیخ المفید ( 2)، ابن أبی عمیر ( 1)، محفوظ الإسکاف ( 1)، سالم بن مکرم ( 2)، القبر ( 3
( الموت ( 1)، کتاب السرائر لابن إدریس الحلی ( 2)، الشیخ الطوسی ( 1)، الدفن ( 3
قال الشیخ نجیب الدین بن یحیی: فی درسه یصلح أن یکون هذا متمسکا.
ونقل الفاضل أنها کانت تزنی وتحرق أولادها، فإن أمها أخبرت الصادق علیه السلام فقال ": إنها کانت تعذب خلق الله بعذاب الله،
.( اجعلوا معها شیئا من تربۀ الحسین علیه السلام " فاستقرت ( 1)، انتهی کلام الذکري ( 2
أقول: ویدل علی مطلق جعلها معه ما رواه الشیخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبیه، عن محمد بن عبد الله بن جعفر
الحمیري، قال: کتبت إلی الفقیه أسأله عن طین القبر یوضع مع المیت فی قبره، هل یجوز ذلک أم لا؟ فأجاب و قرأت التوقیع ومنه
.( نسخت ": یوضع مع المیت فی قبره ویخلط بحنوط إن شاء الله (" 3
.( وروي الطبرسی فی الاحتجاج عنه عن صاحب الزمان علیه السلام مثل ذلک ( 4
وروي الشیخ فی المصباح، عن جعفر بن عیسی أنه سمع أبا الحسن علیه السلام یقول ": ما علی أحدکم إذا دفن المیت ووسده التراب
.( أن یضع مقابل وجهه لبنۀ من الطین، ولا یضعها تحت رأسه (" 5
والظاهر أن المراد طین قبر الحسین علیه السلام، ولذلک أورده الشیخ فی جملۀ أحادیث تربۀ الحسین علیه السلام، وقد مر ما یناسب
المقام فی الکفن.
ویستحب تغشیۀ القبر بثوب عند إنزال المیت إلی أن یغشی باللبن فی المرأة، لروایۀ جعفر بن کلاب عن الصادق علیه السلام ": یغشی
قبر المرأة بالثوب،
. 742 أبواب التکفین ب 12 ح 2 : 461 ، الوسائل 2 : 1) المنتهی 1 )
. 2) الذکري: 66 )
. 742 أبواب التکفین ب 12 ح 1 : 76 ح 149 ، الوسائل 2 : 3) التهذیب 6 )
صفحۀ 361 من 388
. 4) الاحتجاج: 489 )
. 742 أبواب التکفین ب 12 ح 3 : 5) مصباح المتهجد: 678 ، الوسائل 2 )
(531)
صفحهمفاتیح البحث: قبر الحسین (ع) ( 1)، الإمام المهدي المنتظر علیه السلام ( 1)، الإمام الحسین بن علی سید الشهداء (علیهما
السلام) ( 2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، الإمام الحسن بن علی المجتبی علیهما السلام ( 1)، عبد الله بن جعفر
،( الطیار بن أبی طالب علیه السلام ( 1)، جعفر بن عیسی ( 1)، نجیب الدین ( 1)، محمد بن أحمد ( 1)، القبر ( 5)، الموت ( 4)، الدفن ( 1
( الجواز ( 1
ولا یغشی قبر الرجل (" 1) وبعضهم عمم الحکم فی الرجل أیضا ( 2)، وهو مشکل.
ویستحب أن یلقنه الشهادتین وأسماء الأئمۀ علیهم السلام بعد وضعه فی القبر، للأخبار المستفیضۀ جدا، بل کادت تبلغ التواتر ( 3). وأن
.( یدعو له؛ للأخبار الکثیرة ( 4). وأن یقرأ آیۀ الکرسی لصحیحۀ زرارة ( 5
ثم یشرج اللحد باللبن والطین وشبهه، وینضده بحیث یمنع وصول التراب إلی المیت. ویدل علیه بعد الاجماع ظاهر روایات، مثل ما
رواه فی الکافی عن ابن القداح ( 6)، والصدوق فی العلل والمجالس عن عبد الله بن سنان ( 7)، وهما یدلان علی التسویۀ، وسد الخلل
والإتقان.
.( وقال فی الذکري: روي أن النبی صلی الله علیه وآله رأي فی قبر ابنه خللا فسواه بیده، ثم قال ": إذا عمل أحدکم عملا فلیتقن (" 8
وفی روایۀ إسحاق بن عمار ": ثم تضع الطین واللبن (" 9) فیستفاد منه رجحان اللبن والطین، والظاهر أن الآجر أیضا یکفی، بل کل ما
یؤدي مؤدي ذلک.
ولا یبعد کون اللبن أفضل، لظاهر تلک الأخبار، ویمکن التنبه له من صحیحۀ أبان بن تغلب أیضا قال: سمعت أبا عبد الله علیه السلام
یقول ": جعل علی علیه السلام علی قبر رسول الله صلی الله علیه وآله لبنا، " فقلت: أرأیت إن جعل
. 875 أبواب الدفن ب 50 ح 1 : 464 ح 1519 ، الوسائل 2 : 1) التهذیب 1 )
.313 : 728 مسألۀ 552 ، والعلامۀ فی المختلف 2 : 2) کالشیخ فی الخلاف 1 )
. 845 أبواب الدفن ب 21 : 4) الوسائل 2 ) 842 أبواب الدفن ب 20 : 3) الوسائل 2 )
. 844 أبواب الدفن ب 20 ح 6 : 1490 ، الوسائل 2 457 : 196 ح 7، التهذیب 1 : 5) الکافی 3 )
. 883 أبواب الدفن ب 60 ح 1 : 262 ح 45 ، الوسائل 2 : 6) الکافی 3 )
. 883 أبواب الدفن ب 60 ح 2 : 7) علل الشرائع: 309 ح 4، أمالی الصدوق: 314 ح 2، الوسائل 2 )
8) الذکري: 66 ، والروایۀ هی روایۀ ابن القداح المتقدمۀ. )
. 847 أبواب الدفن ب 21 ح 6 : 457 ح 1492 ، الوسائل 2 : 9) التهذیب 1 )
(532)
صفحهمفاتیح البحث: قبر النبی (ص) ( 1)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1)، عبد الله بن سنان ( 1)، إسحاق بن
،( عمار ( 1)، أبان بن تغلب ( 1)، ابن القداح ( 2)، القبر ( 3)، المنع ( 1)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، کتاب أمالی الصدوق ( 1
( الدفن ( 7
إهالۀ التراب علی المیت
.( علیه آجرا هل یضر المیت؟ قال ": لا (" 1
صفحۀ 362 من 388
.( وعن الراوندي: أن عمل العارفین من الطائفۀ علی ابتداء التشریج من الرأس ( 2
.( ویستحب الدعاء حال التشریج، لروایۀ إسحاق بن عمار ( 3
ثم یخرج من قبل الرجلین بلا فرق بین الرجل والمرأة، خلافا لابن الجنید، فقال: یخرج فی المرأة من عند رأسها ( 4)، ولم یظهر وجهه.
ویدل علی أصل الحکم خصوص روایۀ السکونی ( 5)، ومرفوعۀ سهل بن زیاد ( 6)، وإطلاق غیرها من الأخبار الکثیرة الدالۀ علی أن
.( لکل بیت بابا، وباب القبر من قبل الرجلین ( 6
وفی روایۀ سهل بن زیاد ": أنه یدخل من حیث شاء ولا یخرج إلا من قبل الرجلین."
ویقول عند الخروج من القبر ": إنا لله وإنا إلیه راجعون، اللهم ارفع درجته فی أعلی علیین، واخلف علی عقبه فی الغابرین، وعندك
نحتسبه یا رب العالمین " کما فی روایۀ إسحاق به عمار.
ثم یهیل الحاضرون علیه التراب بظهور الأکف مسترجعین علی المشهور بین الأصحاب، واعترف جماعۀ من الأصحاب بعدم الوقوف
.( علی دلیله ( 8
. 854 أبواب الدفن ب 28 ح 1 : 197 ح 3، الوسائل 2 : 1) الکافی 3 )
. 2) حکاه عنه فی الذکري: 66 )
3) المتقدمۀ. )
.313 : 4) نقله عنه فی المختلف 2 )
. 850 أبواب الدفن ب 23 ح 1 : 316 ح 917 ، الوسائل 2 : 193 ح 4، التهذیب 1 : 5) الکافی 3 )
. 850 أبواب الدفن ب 23 ح 2 : 193 ح 5، الوسائل 2 : 6) الکافی 3 )
.7 ،6 ، 849 أبواب الدفن ب 22 ح 4 : 7) الوسائل 2 )
.484 : 8) کالأردبیلی فی مجمع الفائدة 2 )
(533)
صفحهمفاتیح البحث: إسحاق بن عمار ( 1)، سهل بن زیاد ( 1)، ابن الجنید ( 1)، الموت ( 1)، القبر ( 1)، کتاب مجمع الفائدة للمحقق
( الأردبیلی ( 1)، الدفن ( 4
ولعل دلیله هو ما رواه الصدوق عن سالم بن مکرم، وفی جملته ": فإذا خرجت من القبر، فقل وأنت تنفض یدیک من التراب: إنا لله
وإنا إلیه راجعون، ثم احث التراب علیه بظهر کفیک ثلاث مرات، وقل: اللهم إیمانا بک، وتصدیقا بکتابک، هذا ما وعدنا الله
.( ورسوله، وصدق الله ورسوله (" 1
وهذا وإن کان یمکن المناقشۀ فیه بعدم دلالته علی المجموع، لکن قال بعض الأصحاب: لا دلیل علی شئ من الأمرین کصاحب
المدارك ( 2)، ولا ریب أنه یثبت البعض.
وکذلک روایۀ محمد بن الأصبغ، عن بعض أصحابنا، قال: رأیت أبا الحسن علیه السلام وهو فی جنازة فحثا التراب علی القبر بظهر
.( کفیه ( 3
وفی حسنۀ عمر بن أذینۀ قال: رأیت أبا عبد الله علیه السلام یطرح التراب علی المیت، فیمسکه ساعۀ فی یده ثم یطرحه، ولا یزید علی
ثلاثۀ أکف ( 4)، فقال:
"یا عمر کنت أقول: إیمانا بک، وتصدیقا ببعثک، هذا ما وعدنا الله ورسوله - إلی قوله - تسلیما هکذا کان یفعل رسول الله صلی الله
علیه وآله، وبه جرت السنۀ (" 5) و لعل هذا مستحب آخر، أو ( 6) یحصل الاستحباب بکلیهما.
واستثنی الأصحاب من ذلک ذا الرحم، فیکره له الإهالۀ علی رحمه، لموثقۀ عبید بن زرارة المعللۀ بأنه یورث القسوة، المبعدة عن
صفحۀ 363 من 388
.( الرب تعالی ( 7
. 846 أبواب الدفن ب 21 ح 5 : 108 ح 500 ، الوسائل 2 : 1) الفقیه 1 )
.143 : 2) المدارك 2 )
. 855 أبواب الدفن ب 29 ح 5 : 318 ح 925 ، الوسائل 2 : 3) التهذیب 1 )
4) فی المصدر زیادة: فسألته عن ذلک… )
. 854 أبواب الدفن ب 29 ح 2 : 198 ح 4، الوسائل 2 : 5) الکافی 3 )
6) فی " ص: " و. )
. 855 أبواب الدفن ب 30 ح 1 : 319 ح 928 ، علل الشرائع: 304 ح 1، الوسائل 2 : 199 ح 5، التهذیب 1 : 7) الکافی 3 )
(534)
صفحهمفاتیح البحث: الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1)، الشیخ الصدوق ( 1)، عبید بن زرارة ( 1)، عمر بن
أذینۀ ( 1)، محمد بن الأصبغ ( 1)، سالم بن مکرم ( 1)، الإستحباب ( 1)، القبر ( 2)، الصدق ( 1)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1)، الدفن
(3)
مستحبات القبر
ویستحب تربیع القبر وتسطیحه ورفعه مقدار أربع أصابع إلی شبر، ویدل علی الأول والثانی مضافا إلی الاجماع ظاهر روایۀ محمد بن
.( مسلم ( 1
.( وعلی التربیع ما رواه فی العلل من علته أن البیت نزل مربعا ( 2
،( وعلی تسطیحه الاجماع، نقله الشیخ فی الخلاف ( 3)، والأخبار، مثل ما روي أن النبی صلی الله علیه وآله سطح قبر ابنه إبراهیم ( 4
وسطح قبر النبی صلی الله علیه وآله ( 5)، ولکراهۀ التسنیم کما یفعله العامۀ معترفین باستحباب التسطیح مخالفۀ لنا، کما ذکره فی
.( روض الجنان ( 6
ویستفاد ذلک من الأخبار الدالۀ علی تسویۀ القبر، مثل صحیحۀ زرارة الآتیۀ بعد ذلک ( 7)، وروایۀ السکونی، وسنذکرها فی تجدید
.( القبور ( 8
وعلی رفعه أربع أصابع أخبار کثیرة، طائفۀ منها مطلقۀ، وطائفۀ منها مقیدة بمفرجات، وبعضها مقیدة بمضمومۀ، وفی بعضها أن قبر
.( النبی صلی الله علیه وآله رفع شبرا من الأرض ( 9
ولعل عدم التجاوز عن الأربع المفرجات أولی، لما رواه فی العیون من منع الکاظم علیه السلام عن ذلک ( 10 )، وکیف کان فالزائد
علی المذکورات مکروه.
. 848 أبواب الدفن ب 22 ح 2 : 315 ح 916 ، وص 458 ح 1494 ، الوسائل 2 : 195 ح 3، التهذیب 1 : 1) الکافی 3 )
. 858 أبواب الدفن ب 31 ح 12 : 2) علل الشرائع: 305 ، الوسائل 2 )
. 706 مسألۀ 505 : 3) الخلاف 1 )
. 273 ، مختصر المزنی: 37 : 4) الأم 1 )
.462 : 5) المنتهی 1 )
.297 : 6) روض الجنان: 317 ، وانظر المجموع 5 )
. 860 أبواب الدفن ب 33 ح 1 : 457 ح 1490 ، الوسائل 2 : 7) التهذیب 1 )
صفحۀ 364 من 388
869 أبواب الدفن ب 43 ح 2، وفیه: ولا قبرا إلا سویته. : 528 ح 14 ، الوسائل 2 : 8) الکافی 6 )
. 9) انظر الوسائل 2: أبواب الدفن ب 21 ح 5 )
. 858 أبواب الدفن ب 31 ح 10 : 103 ح 6، الوسائل 2 : 10 ) عیون أخبار الرضا (ع) 1 )
(535)
صفحهمفاتیح البحث: قبر النبی (ص) ( 1)، الإمام موسی بن جعفر الکاظم علیهما السلام ( 1)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی
الله علیه وآله ( 1)، محمد بن مسلم ( 1)، القبر ( 5)، الإستحباب ( 1)، کتاب عیون أخبار الرضا علیه السلام ( 1)، کتاب علل الشرایع
( للصدوق ( 1)، الدفن ( 6
آداب ما بعد الدفن
.( ویستحب رش الماء علی القبر، لتطابق الأقوال والأخبار علیه ( 1
والأفضل أن یعمل علی مقتضی روایۀ سالم بن مکرم عن الصادق علیه السلام، وفی آخرها ": فإذا سوي قبره فصب علی قبره الماء،
وتجعل القبر أمامک وأنت مستقبل القبلۀ، وتبدأ بصب الماء من عند رأسه، وتدور به علی قبره من أربعۀ جوانبه حتی ترجع إلی الرأس
.( من غیر أن تقطع الماء، فإذا فضل من الماء شئ فصبه علی وسط القبر (" 2
ویستحب وضع الید علی القبر والدعاء للمیت والاستغفار له، لروایۀ سالم بن مکرم هذه، وغیرها من الروایات، مثل صحیحۀ زرارة عن
الباقر علیه السلام فی حدیث قال، قال ": وإذا حثی علیه التراب وسوي قبره، فضع کفک علی قبره عند رأسه، وفرج أصابعک، واغمز
.( کفک علیه بعد ما نضح بالماء (" 3) وبمضمونها حسنته عن الصادق علیه السلام ( 4
.( ویتأکد ذلک فی حق من لم یصل علی المیت کما یستفاد من بعض الأخبار ( 5
وما یستفاد من استحباب تأثیر الید فی التراب إنما هو فی حال الدفن. ولم نقف علی رجحان التأثیر فی غیر التراب وفی غیر هذا الحال.
وأن یدعو بما رواه عمرو بن أبی المقدام، عن أبی جعفر علیه السلام ": اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وأسکن إلیه
.( من رحمتک ما یستغنی بها عن رحمۀ من سواك، وألحقه بمن کان یتولاه (" 6
846 أبواب الدفن ب 21 ح : 108 ح 500 ، الوسائل 2 : 2) الفقیه 1 ) 858 أبواب الدفن ب 31 ح 10 : 1) قرب الإسناد: 72 ، الوسائل 2 )
.5
. 860 أبواب الدفن ب 33 ح 1 : 457 ح 1490 ، الوسائل 2 : 3) التهذیب 1 )
. 861 أبواب الدفن ب 33 ح 4 : 460 ح 1498 ، الوسائل 2 : 200 ح 4، التهذیب 1 : 4) الکافی 3 )
.3 ، 860 أبواب الدفن ب 33 ح 2 : 5) انظر الوسائل 2 )
. 862 أبواب لدفن ب 34 ح 2 : 292 ح 6، الوسائل 2 : 6) الکافی 3 )
(536)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 2)، الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 2)، عمرو بن أبی
( المقدام ( 1)، سالم بن مکرم ( 1)، القبر ( 9)، الموت ( 2)، الإستحباب ( 1)، الدفن ( 6
وبما رواه محمد بن مسلم ": اللهم جاف الأرض عن جنبیه، وأصعد إلیک روحه، ولقه منک رضوانا، وأسکن قبره من رحمتک ما
.( تغنیه بها عن رحمۀ من سواك (" 1
ویظهر من روایۀ عبد الرحمن بن أبی عبد الله استحباب کونه مقابل القبلۀ حین وضع الید، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام کیف
أضع یدي علی قبور المسلمین؟ فأشار بیده إلی الأرض ووضعها ثم رفعها وهو مقابل القبلۀ.
صفحۀ 365 من 388
وهو یفید رجحان مطلق الوضع، لا خصوص عند الرأس کما یستفاد من غیرها، ولا اختصاصه بوقت الدفن، هذا علی ما رواه الشیخ
.(2)
.( أما علی ما فی الکافی فتشکل استفادته، لأن له زیادة فی أوله تضعف الاستدلال به علی الإطلاق ( 3
وقال فی الفقیه: ومتی زرت قبره فادع له بهذا الدعاء وأنت مستقبل القبلۀ ( 4)، وأراد بالدعاء ما ورد فی روایۀ محمد بن مسلم
المتقدمۀ.
قال فی الذکري: وعلی ذلک - یعنی الاستقبال - عمل الأصحاب ( 5)، وقال بعض أصحابنا: ورأیت فی بعض الروایات أن زیارة غیر
.( المعصوم مستقبل القبلۀ، و زیارته مستدبرها ومستقبلها ( 6
أقول: وروي الکلینی فی الصحیح، عن محمد بن أحمد، قال: کنت بفید،
. 855 أبواب الدفن ب 29 ح 3 : 319 ح 927 ، الوسائل 2 : 198 ح 3، التهذیب 1 : 1) الکافی 3 )
. 861 أبواب الدفن ب 33 ح 5 : 462 ح 1508 ، الوسائل 2 : 2) التهذیب 1 )
200 ح 3، وفی صدره: سألته عن وضع الرجل یده علی القبر ما هو؟ ولم صنع؟ قال: صنعه رسول الله (ص) علی ابنه بعد : 3) الکافی 3 )
النضح…
.109 : 4) الفقیه 1 )
. 5) الذکري: 68 )
266 أبواب المزار ب 6، وص 303 ب 29 ، وص 382 ب 62 وغیرها من : 881 أبواب الدفن ب 57 ، و ج 10 : 6) انظر الوسائل 2 )
أبواب المزار.
(537)
صفحهمفاتیح البحث: محمد بن أحمد ( 1)، محمد بن مسلم ( 2)، القبر ( 3)، الزیارة ( 1)، الدفن ( 4)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله
( صلی الله علیه وآله ( 1
فمشیت مع علی بن بلال إلی قبر محمد بن إسماعیل بن بزیع فقال علی بن بلال:
قال لی صاحب هذا القبر عن الرضا علیه السلام قال ": من أتی قبر أخیه ثم وضع یده علی القبر وقرأ إنا أنزلناه فی لیلۀ القدر سبع
.( مرات أمن یوم الفزع الأکبر أو یوم الفزع (" 1
.( وهذا المضمون مروي بأسانید معتبرة فی التهذیب، ومزار ابن قولویه، ورجال الکشی، والنجاشی، وفی ثواب الأعمال ( 2
وفی الکشی: أن محمد بن إسماعیل روي عن أبی جعفر علیه السلام - والمراد به الجواد علیه السلام - أنه یقول ": من زار قبر أخیه
.( المؤمن فجلس عند قبره واستقبل القبلۀ ووضع یده علی القبر فقرأ إنا أنزلناه فی لیلۀ القدر سبع مرات أمن من الفزع الأکبر (" 3
( وفی التهذیب مثل ما رواه فی الکافی إلا أنه قال ": من أتی قبر أخیه من أي ناحیۀ وضع یده وقرأ إنا أنزلناه فی لیلۀ القدر (" 4
.( الحدیث، وکذلک الصدوق رواه مرسلا مطلقا فی الفقیه عن الرضا علیه السلام ( 5
وکیف کان فلا ریب فی استحباب الاستقبال.
.( ویستحب أن یلقنه الولی أو من یأمره بعد انصراف الناس بأرفع صوته بإجماع أصحابنا کما ادعاه غیر واحد منهم ( 6
. 881 أبواب الدفن ب 57 ح 1 : 229 ح 9، الوسائل 2 : 1) الکافی 3 )
1066 ، رجال النجاشی: / 836 : 104 ح 182 ، کامل الزیارات: 319 ح 3، رجال الکشی 2 : 2) التهذیب 6 )
. 893 ، ثواب الأعمال: 236 / 331
.1066 / 836 : 3) رجال الکشی 2 )
صفحۀ 366 من 388
. 104 ح 182 : 4) التهذیب 6 )
. 115 ح 541 : 5) الفقیه 1 )
: 463 ، ونهایۀ الإحکام 2 : 303 ، والعلامۀ فی المنتهی 1 : 6) منهم ابن زهرة فی الغنیۀ (الجوامع الفقهیۀ): 564 ، والمحقق فی المعتبر 1 )
.53 : 279 ، والتذکرة 1
(538)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، الإمام علی بن موسی الرضا علیهما السلام ( 2)، الإمام محمد بن
علی الجواد علیهما السلام ( 1)، محمد بن إسماعیل بن بزیع ( 1)، الشیخ الصدوق ( 1)، محمد بن إسماعیل ( 1)، ابن قولویه ( 1)، علی
بن بلال ( 2)، القبر ( 8)، الفزع ( 1)، الزیارة ( 1)، کتاب رجال النجاشی ( 1)، کتاب رجال الکشی ( 2)، کتاب کامل الزیارات لجعفر بن
( محمد بن قولویه ( 1)، الدفن ( 1
وتدل علیه روایۀ یحیی بن عبد الله ( 1)، وروایۀ جابر ( 2)، ومرسلۀ إبراهیم بن هاشم المذکورة فی العلل ( 3)، وفی تلک الأخبار أن
ذلک یکفی المیت دخول النکیرین علیه فی القبر ومسألتهما إیاه.
وذهب ابن إدریس إلی أن الملقن یستقبل القبلۀ والقبر ( 4)، وابن البراج ویحیی بن سعید إلی أنه یستدبر القبلۀ والقبر أمامه ( 5)، قال
.( الشهید رضی الله عنه: و کلاهما جائزان، لإطلاق الخبر ( 6
.( أقول: ویمکن ترجیح الاستقبال، لکونه خیر المجالس، ثم قال: وقال ابن البراج: ومع التقیۀ یقول ذلک سرا ( 7
وأما الطفل فقال فی الذکري: ظاهر التعلیل یشعر بعدم تلقینه، ویمکن أن یقال: یلقن إقامۀ للشعار، وخصوصا الممیز، وکما فی
.( الجریدتین ( 8
،( ویستحب أن یوضع عند رأسه علامۀ من حجر أو خشبۀ لیزار، لما نقل من فعل النبی صلی الله علیه وآله فی قبر عثمان بن مظعون ( 9
.( ولروایۀ یونس بن یعقوب الآتیۀ الدالۀ علی ذلک وعلی أن یکتب اسمه فی اللوح ( 10
. 862 أبواب الدفن ب 35 ح 1 : 321 ح 935 ، الوسائل 2 : 109 ح 501 ، التهذیب 1 : 201 ح 11 ، الفقیه 1 : 1) الکافی 3 )
. 863 أبواب الدفن ب 35 ح 2 : 459 ح 1496 ، الوسائل 2 : 2) التهذیب 1 )
. 863 أبواب الدفن ب 35 ح 3 : 3) علل الشرائع: 308 ح 1، الوسائل 2 )
.165 : 4) السرائر 1 )
. 64 ، الجامع للشرائع: 55 : 5) المهذب 1 )
. 6) الذکري: 68 )
.64 : 7) المهذب 1 )
. 8) الذکري: 68 )
. 344 أبواب الدفن ب 35 ح 1 : 22 ، المستدرك 2 : 238 ، البحار 82 : 9) دعائم الاسلام 1 )
. 864 أبواب الدفن ب 37 ح 2 : 217 ح 768 ، الوسائل 2 : 461 ح 1501 ، الاستبصار 1 : 202 ح 3، التهذیب 1 : 10 ) الکافی 3 )
(539)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام الحسین بن علی سید الشهداء (علیهما السلام) ( 1)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله
1)، یحیی بن عبد الله ( 1)، یونس بن یعقوب ( 1)، عثمان بن مظعون ( 1)، ابن البراج ( 1)، القبر ( 2)، الموت ( 1)، التقیۀ ( 1)، کتاب علل )
( الشرایع للصدوق ( 1)، کتاب الجامع للشرایع لیحیی بن سعید الحلی ( 1)، کتاب السرائر لابن إدریس الحلی ( 1)، الدفن ( 3
مکروهات القبر
صفحۀ 367 من 388
الثامن: قال الأصحاب یکره فرش القبر بالساج إلا عند الضرورة. والساج هو خشب مخصوص.
.( والظاهر أن مرادهم الساج ونحوه، کما یظهر من الشهیدین رحمهما الله ( 1
واعترف بعضهم بعدم الوقوف علی الدلیل ( 2)، وبعضهم علله بأنه إتلاف مال غیر مأذون فیه شرعا ( 3)، وفیه إشکال.
وتکفی فتواهم فی الکراهۀ، مع أنه یمکن استفادته من مکاتبۀ علی بن بلال إلی أبی الحسن علیه السلام: أنه ربما مات المیت عندنا
وتکون الأرض ندیۀ فنفرش القبر بالساج، أو نطبق علیه؟ فکتب ": ذلک جائز (" 4) فإن السؤال عن ذلک فی حال الضرورة مشعر بأنه
یعلم المرجوحیۀ بدونها، فتقریر الإمام إیاه علی ذلک المعتقد یدل علیه، وکذلک تدل الروایۀ علی عدم الکراهۀ حال الضرورة.
وقال فی الفقیه: روي عن أبی الحسن الثالث علیه السلام إطلاق فی أن یفرش القبر بالساج ویطبق علی المیت الساج ( 5)، وهذا لا
ینافی الکراهۀ فی غیر حال الضرورة، وبه یقل الإشکال الذي أشرنا إلیه، إذ ذلک إذن فی الإتلاف، مع أن الإتلاف الذي ثبتت حرمته
هو ما یعد إسرافا، وذلک لیس مما ینکره العقلاء فی تصرفاتهم، فبقی أن تکون الحکمۀ فی الکراهۀ هی مطلوبیۀ کون المیت علی
الأرض لا علی فراش کما فی صلاة العید.
وأما وضع الثیاب والفرش التی لها قیمۀ، فصرح فی روض الجنان بحرمته،
.102 : 1) الذکري: 66 ، روض الجنان: 317 ، المسالک 1 )
.495 : 2) کالأردبیلی فی مجمع الفائدة والبرهان 2 )
.237 : 3) کصاحب الریاض 2 )
853 أبواب الدفن ب 27 ح 1 بتفاوت یسیر. : 456 ح 1488 ، الوسائل 2 : 197 ح 1، التهذیب 1 : 4) الکافی 3 )
. 108 ح 499 : 5) الفقیه 1 )
(540)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام الحسن بن علی المجتبی علیهما السلام ( 1)، علی بن بلال ( 1)، الموت ( 4)، القبر ( 1)، ال ّ ص لاة ( 1
( الکراهیۀ، المکروه ( 1)، کتاب مجمع الفائدة للمحقق الأردبیلی ( 1)، الدفن ( 1
کما یحرم وضع ما له قیمۀ مع المیت مطلقا ( 1)، ولیس ببعید.
( وفی روایۀ یحیی بن أبی العلاء، عن الصادق علیه السلام ": ألقی شقران مولی رسول الله صلی الله علیه وآله فی قبره القطیفۀ (" 2
وهی مهجورة، هذا.
.( والظاهر عدم کراهۀ إطباق اللحد بالساج ونحوه، کما صرح به المحقق الثانی فی شرح القواعد ( 3
ویکره تجصیص القبور، وادعی علیه الاجماع فی التذکرة ( 4)، وفی روایۀ علی بن جعفر، عن أخیه موسی علیه السلام، قال: سألته عن
.( البناء علی القبر والجلوس علیه هل یصلح؟ فقال ": لا یصلح البناء علی القبر ولا الجلوس ولا تجصیصه ولا تطیینه (" 5
وفی الفقیه فی حدیث المناهی: أنه صلی الله علیه وآله نهی أن تجصص المقابر ( 6)، وعن معانی الأخبار أیضا أنه صلی الله علیه وآله
نهی عنه ( 7)، هذا.
ولکن روي یونس بن یعقوب، قال: لما رجع أبو الحسن موسی علیه السلام من بغداد ومضی إلی المدینۀ ماتت له ابنته بفید، فدفنها
.( وأمر بعض موالیه أن یجصص قبرها، ویکتب علی لوح اسمها ویجعله فی القبر ( 8
وفصل الشیخ فقال بکراهته بعد الاندراس لا الابتداء ( 9)، وبه یجمع
. 1) روض الجنان: 318 )
.488 : 3) جامع المقاصد 1 ) 853 أبواب الدفن ب 27 ح 2 : 197 ح 2، الوسائل 2 : 2) الکافی 3 )
صفحۀ 368 من 388
.105 : 4) التذکرة 2 )
. 869 أبواب الدفن ب 44 ح 1 : 217 ح 767 ، الوسائل 2 : 461 ح 1053 ، الاستبصار 1 : 5) التهذیب 1 )
. 870 أبواب الدفن ب 44 ح 4 : 2 ح 1، الوسائل 2 : 6) الفقیه 4 )
. 870 أبواب الدفن ب 44 ح 5 : 7) معانی الأخبار: 279 ، الوسائل 2 )
. 217 ح 768 : 461 ح 1501 ، الاستبصار 1 : 202 ح 3، التهذیب 1 : 8) الکافی 3 )
.187 : 9) المبسوط 1 )
(541)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، الإمام موسی بن جعفر الکاظم علیهما السلام ( 2)، الرسول
الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1)، یحیی بن أبی العلاء ( 1)، یونس بن یعقوب ( 1)، مدینۀ بغداد ( 1)، القبر ( 5)، الموت
( 1)، الدفن ( 4 )
بین الروایتین.
وقد یجمع بینهما بحمل الأولی علی غیر قبور الأنبیاء والأولیاء والذریۀ المطهرة، والثانیۀ علی مثلها کما هو مورد الروایۀ.
وهما لا یخلوان عن بعد، والعمل علی المشهور، للإجماع المنقول، و الروایات.
ویمکن حمل الروایۀ الثانیۀ علی التجصیص، بمعنی إعمال الجص لتنضید الأحجار والآجر ونحو ذلک. لأجل الاستحکام، وهو لا
یسمی تجصیصا فی العرف.
وکذلک یکره تجدید القبور، وقیده فی روض الجنان بما بعد اندراسها علی وجه الأرض، سواء اندرست عظامها أم لا قال: إلا أن
تکون فی أرض مسیلۀ وتندرس عظامها فیحرم تجدیدها حینئذ وتصویرها بصورة المقابر، لأن ذلک یمنع من هجوم غیره مع زوال
.( حقه ( 1
واستدلوا علی الکراهۀ بروایۀ أصبغ بن نباتۀ قال، قال أمیر المؤمنین علیه السلام:
.( "من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج عن الاسلام (" 2
واختلف الأصحاب فی روایۀ هذا الخبر، فعن محمد بن الحسن الصفار أنه " جدد " بالجیم.
وعن سعد بن عبد الله أنه " حدد " بالحاء المهملۀ، بمعنی التسنیم خلاف التسطیح.
وعن البرقی: أنه من " جدث " بالجیم من الجدث بمعنی القبر ( 3)، ولعله أراد نبشه وجعله قبرا لمیت آخر، أو یکون المراد منه
التجدید یعنی إحیاء
. 868 أبواب الدفن ب 43 ح 1 : 459 ح 1497 ، الوسائل 2 : 120 ح 579 ، التهذیب 1 : 2) الفقیه 1 ) 1) روض الجنان: 319 )
.304 : 459 ذ. ح 1497 ، والمعتبر 1 : 120 ، والتهذیب 1 : 3) نقله عنهم فی الفقیه 1 )
(542)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام أمیر المؤمنین علی بن ابی طالب علیهما السلام ( 1)، محمد بن الحسن الصفار ( 1)، سعد بن عبد الله ( 1
( القبر ( 3)، المنع ( 1)، الکراهیۀ، المکروه ( 1)، الدفن ( 1
القبر المندرس.
.( وعن المفید رحمه الله: أنه " خدد " بالخاء المعجمۀ والدال المهملۀ بمعنی الشق لیدفن فیه أو علی جهۀ النبش ( 1
وربما احتمل أن یکون معنی الحدیث بالنظر إلی الروایۀ الأولی والروایۀ الثالثۀ:
من قتل مؤمنا عدوانا، فإنه بذلک یصیر مستقلا فی إحداث القبر بین القبور، بخلاف ما لو مات أو قتل بحکم الشرع.
صفحۀ 369 من 388
ولا یخفی أن هذه المعانی بعضها مما هو محرم وبعضها مما هو مکروه، فالتجدید بالجیم والتسنیم مکروهان، والنبش حرام، والشق
للدفن أیضا حرام فی الجملۀ کما سیجئ.
وکیف کان فالروایۀ وفتوي الأصحاب تکفی فی إثبات کراهۀ التجدید.
ویبقی الکلام فی معنی الخروج عن الاسلام، وربما یؤول بقید استحلال المحرم، أو عدم کراهۀ المکروه مع العلم بالحرمۀ أو الکراهۀ
من الشرع، أو علی المبالغۀ فی المنقصۀ کما فی نظائره.
ثم إن التجدید قد یطلق علی المرمۀ وإصلاح المنکسر، ولکن الظاهر أنه معنی مجازي له، فهو غیر داخل فی الخبر.
وأما ما ذکره فی روض الجنان ( 2) من الحرمۀ فی المسألۀ فلا دلیل علی الحرمۀ مطلقا، فلا بد من تقییدها بما لو احتاج الناس إلی
تلک الأرض.
وفی الذکري: المشهور کراهۀ البناء علی القبر واتخاذه مسجدا، وکذا یکره القعود علی القبر ( 3)، وفی المبسوط نقل الاجماع علی
.( کراهۀ البناء علیه ( 4
. 460 ذ. ح 1497 : 1) حکاه عنه فی التهذیب 1 )
. 2) روض الجنان: 319 )
. 3) الذکري: 16 )
.87 : 4) المبسوط 1 )
(543)
( صفحهمفاتیح البحث: الأحکام الشرعیۀ ( 1)، الکراهیۀ، المکروه ( 1)، القتل ( 2)، الموت ( 1)، القبر ( 5
.( أقول: وقد مرت روایۀ علی بن جعفر الدالۀ علی البناء والجلوس هنا ( 1)، وروایۀ یونس بن ظبیان فی صلاة المیت علی قبره ( 2
واستثنی الأصحاب من مسألۀ البناء والتجدید والتجصیص والصلاة قبور الأنبیاء والأئمۀ علیهم السلام؛ لإطباق الإمامیۀ علیه فی کل
عصر، وللروایات الواردة فی فضیلۀ تعمیرها وتعاهدها ( 3)، ولأن فیها إعانۀ علی زیارتهم، وتعظیما لشعائر الله، وتحصیلا لمصالح دینیۀ
لا تحصل غالبا إلا بها. وکذلک تدل الأخبار ( 4) علی جواز الصلاة عند قبورهم ( 5)، وعلی الفضل العظیم والثواب الجسیم فی ذلک.
بل وکذلک الأمر فی قبور أولاد الأئمۀ والعلماء والصلحاء، فإن تعمیرها والبناء علیها وتعاهدها کان متداولا بین الخاصۀ والعامۀ من
دون نکیر.
ومن ذلک یظهر جواز تزیین قبور الأنبیاء والأئمۀ علیهم السلام، بل وغیرهم من أولادهم وأتباعهم الصالحین بالفرش والصنادیق
والقنادیل، وغیر ذلک مما یوجب تعظیمهم واحترامهم.
.( بقی الکلام فی معنی قوله علیه السلام " أو مثل مثالا " فقال الصدوق: إن المراد منه من أبدع بدعۀ ودعا إلیها أو وضع دینا ( 6
أقول: ویمکن أن یراد به تصویر ذوات الأرواح المظللۀ، وتأویل الخروج عن الاسلام بأحد الأمرین المتقدمین.
. 869 أبواب الدفن ب 44 ح 1 : 217 ح 767 ، الوسائل 2 : 461 ح 1503 الاستبصار 1 : 1) التهذیب 1 )
. 869 أبواب الدفن ب 44 ح 2 : 482 ح 1869 ، الوسائل 2 : 201 ح 469 ، الاستبصار 1 : 461 ح 1504 ، و ج 3 : 2) التهذیب 1 )
. 298 أبواب المزار ب 26 : 3) الوسائل 10 )
. 270 أبواب المزار ب 7 : 4) الوسائل 10 )
5) فی " ح: " إلی قبورهم. )
. 121 ذ. ح 579 : 6) الفقیه 1 )
(544)
صفحۀ 370 من 388
،( صفحهمفاتیح البحث: الصلاة علی المیّت ( 1)، الشیخ الصدوق ( 1)، یونس بن ظبیان ( 1)، علی بن جعفر ( 1)، القبر ( 5)، الصّلاة ( 2
( الجواز ( 2)، الدفن ( 1
مکروهات الدفن
ویمکن أن یراد به الصنم.
وروي فی الکافی عن السکونی عن الصادق علیه السلام قال، قال أمیر المؤمنین علیه السلام ": بعثنی رسول الله صلی الله علیه وآله إلی
.( المدینۀ فقال: لا تدع صورة إلا محوتها، ولا قبرا إلا سویته، ولا کلبا إلا قتلته (" 1) وعن ابن القداح عنه علیه السلام ما یقرب منه ( 2
وهذه الروایۀ مقربۀ لروایۀ " حدد " بالحاء المهملۀ فی روایۀ الأصبغ.
وروي الشیخ عن جراح المدائنی عنه علیه السلام، قال ": لا تبنوا علی القبور، ولا تصوروا سقوف البیوت، فإن رسول الله صلی الله علیه
.( وآله کره ذلک (" 3
التاسع: یکره أن یطرح فی القبر من غیر ترابه، وادعی علیه الاجماع فی التذکرة ( 4)، لروایۀ السکونی عن الصادق علیه السلام ": إن
.( النبی صلی الله علیه وآله نهی أن یزاد علی القبر تراب لم یخرج منه (" 5
وأیضا عن السکونی عنه علیه السلام، قال ": لا تطینوا القبر من غیر طینه."
.( وفی الفقیه، قال الصادق علیه السلام ": کل ما جعل علی القبر من غیر تراب القبر فهو ثقل علی المیت (" 6
.( وعن ابن الجنید: أن ذلک وقت الدفن، ولا بأس به بعد ذلک ( 7
والظاهر أن الجص والآجر الذي یحتاج إلیه فی إحکام القبر بل التراب الذي
. 869 أبواب الدفن ب 43 ح 2 : 528 ح 14 ، الوسائل 2 : 1) الکافی 6 )
. 870 أبواب الدفن ب 44 ح 6 : 528 ح 11 ، المحاسن: 614 ح 35 ، الوسائل 2 : 2) الکافی 6 )
. 96 مسألۀ 239 : 4) التذکرة 2 ) 870 أبواب الدفن ب 44 ح 3 : 461 خ 1505 ، الوسائل 2 : 3) التهذیب 1 )
. 864 أبواب الدفن ب 36 ح 1 : 460 ح 1500 ، الوسائل 2 : 202 ح 4، التهذیب 1 : 5) الکافی 3 )
. 864 أبواب الدفن ب 36 ح 3 : 120 ح 576 ، الوسائل 2 : 6) الفقیه 1 )
. 7) حکاه عنه فی الذکري: 67 )
(545)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 3)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 3
( جراح المدائنی ( 1)، ابن القداح ( 1)، ابن الجنید ( 1)، القتل ( 1)، الموت ( 1)، القبر ( 6)، الدفن ( 6)، الکراهیۀ، المکروه ( 1
حکم نقل المیت من بلد إلی آخر
یعمل فیه حینئذ مخرج عن المنع إن قلنا بعموم الروایات لها.
وأما اللبن لنضد اللحد والقبر فلا إشکال فیه جزما.
العاشر: یکره دفن میتین فی قبر واحد ابتداءا.
.( ویظهر من جماعۀ من الأصحاب کراهته فی الأزج المعد لدفن جماعۀ أیضا ( 1
( ولم نقف لهم فی الکراهۀ علی مستند إلا ما نقله الشیخ فی المبسوط مرسلا عنهم علیهم السلام ": لا یدفن فی قبر واحد اثنان (" 2
وهو کاف فی المطلوب.
صفحۀ 371 من 388
وهذا مع عدم الاضطرار، وإلا فیجوز بلا کراهۀ کما نقل عنه صلی الله علیه وآله أنه قال للأنصار یوم أحد ": احفروا وأوسعوا وعمقوا،
.( واجعلوا الاثنین و الثلاثۀ فی القبر الواحد (" 3
وأما إذا دفن میت ثم أرید نبش قبره ودفن آخر فیه، ففی الکراهۀ والحرمۀ قولان، أصحهما الثانی، لاستلزامه النبش المحرم، وسبق حق
الأول فهو غصب.
نعم إن حفر القبر خطأ أو سهوا أو حصل الحفر من الغیر ففی الحرمۀ حینئذ إشکال بالنسبۀ إلی الدلیل الأول، فالقدر المحقق منه هو
حرمۀ النبش لا مطلق وضعه فی القبر حینئذ.
وأما الدلیل الثانی فالظاهر أنه لا خدشۀ فیه. ولا یقبل منع الاستحقاق والأولویۀ بحیث یمنع من ذلک.
ویکره نقل المیت من بلد إلی آخر، لمنافاته التعجیل المأمور به. وفیه إشکال، لمنع
208 مادة أزج. : 103 ، والأزج: بیت یبنی طولا، لاحظ لسان العرب 2 : 1) کالشهید الثانی فی المسالک 1 )
.155 : 2) المبسوط 1 )
. 214 ح 3215 : 3) سنن أبی داود 3 )
(546)
( صفحهمفاتیح البحث: القبر ( 6)، المنع ( 2)، الموت ( 1)، الدفن ( 3)، الکراهیۀ، المکروه ( 1)، کتاب سنن أبی داود ( 1
کون ترك المستحب مکروها، إلا علی القول باستلزام الأمر الندبی النهی التنزیهی، والأولی الاعتماد علی الاجماع، قال فی المعتبر: إن
علیه العلماء أجمع ( 1)، ونقل الاجماع الشهید ( 2) وغیره ( 3) أیضا.
واستثنوا من ذلک النقل إلی المشاهد المشرفۀ، بل قالوا باستحبابه، قال فی المعتبر: علیه عمل الأصحاب من زمن الأئمۀ علیهم السلام
.( إلی الآن، وهو مشهور بینهم لا یتناکرونه ( 4)، وکذلک قال غیره من علمائنا ( 5
ویدل علیه أیضا أنه یقصد به التمسک بمن له أهلیۀ الشفاعۀ، وهو حسن عقلا.
بل یظهر من الأصحاب أن فیه نصا، قال فی الذکري، قال المفید فی العزیۀ:
.( وقد جاء حدیث یدل علی رخصۀ فی نقل المیت إلی بعض مشاهد آل الرسول صلی الله علیه وآله إن وصی المیت بذلک ( 6
.( ویدل علیه ما ورد ": أن من مات فی عرفات فالأفضل نقله إلی الحرم " رواه الشیخ فی التهذیب ( 7
وفی مجمع البیان، عن محمد بن مسلم، عن أبی جعفر علیه السلام، قال ": لما مات یعقوب حمله یوسف فی تابوت إلی أرض الشام،
.( فدفنه فی بیت المقدس (" 8
ویقرب الاستدلال ما سیجئ فی النقل بعد الدفن.
.307 : 1) المعتبر 1 )
. 2) الذکري: 64 )
.450 : 283 ، وجامع المقاصد 1 : 102 مسألۀ 245 ، ونهایۀ الإحکام 2 : 3) کما فی التذکرة 2 )
.307 : 4) المعتبر 1 )
. 102 مسألۀ 245 : 5) کالعلامۀ فی التذکرة 1 )
. 6) نقله عنه فی الذکري: 65 )
. 381 أبواب مقدمات الطواف ب 44 ح 2 و 3 : 465 ح 1624 ، وص 478 ح 1694 ، الوسائل 9 : 7) التهذیب 5 )
.266 : 8) مجمع البیان 3 )
(547)
صفحۀ 372 من 388
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، کتاب الإرشاد للشیخ المفید ( 1)، کتاب مجمع البیان للطبرسی ( 2
( محمد بن مسلم ( 1)، الشام ( 1)، الموت ( 3)، الشهادة ( 2)، النهی ( 1)، الإستحباب ( 1)، الدفن ( 1)، الطواف، الطوف، الطائفۀ ( 1
قال فی التذکرة: ولأن موسی علیه السلام لما حضرته الوفاة سأل الله عز وجل أن یدنیه إلی الأرض المقدسۀ رمیۀ حجر، قال النبی صلی
.( الله علیه وآله ": لو کنت ثمۀ لأریتکم قبره عند الکثیب الأحمر (" 1
وقید الشهیدان ( 2) وغیرهما ( 3) هذا الحکم بما لو لم یخف هتکه فی النقل.
أقول: وتحقیق الهتک لا یخلو عن إشکال، والظاهر أنهم أرادوا مثل تأذي الناس بریحه، وتلاشی جسده، وجریان الدم والصدید عنه،
وتقطع أجزائه و اضمحلاله، وسقوطه من ظهر الدواب المحمول علیها فإن تلک الأمور توجب مهانته وذله وظهور سوأته ونفرة الطباع
منه، ومع علم المیت بهذه الأمور ووصیته بذلک أو مع العلم من حاله أنه یرضی بذلک لأجل تحصیل هذه الفائدة العظمی فیشکل
المنع لذلک.
ویشاهد فی الأحیاء أنهم یرضون بمهانۀ جزئیۀ إذا کانت محصلۀ لفائدة کلیۀ عظیمۀ.
نعم یمکن القول بأن إیذاء الناس من الرفقاء وأهل القافلۀ، سیما إذا کان الهواء حارا ولم یمکن التخلف عن جماعۀ المؤمنین، وحصل
بذلک إیذاؤهم، بل ربما أوجب مرضهم، وقد ینجر إلی هلاکهم، فهذا مما یمکن أن یقید به الجواز، وقد یصیر التکلیف ترك الوصیۀ
به أیضا، فلا بد أن یلاحظ ذلک، ویختلف باختلاف الحالات والأوقات.
ثم قال فی الذکري: فلو کان هناك مقبرة بها قوم صالحون أو شهداء استحب الحمل والنقل إلیها لتناله برکتهم وبرکۀ زیارتهم، ولا
بأس به ( 4)، هذا فی
.113 : 101 ، وانظر صحیح البخاري 2 : 1) التذکرة 2 )
.182 : 2) الذکري: 64 ، حاشیۀ الإرشاد 1 )
.452 : 3) کالمحقق الثانی فی جامع المقاصد 1 )
. 4) الذکري: 65 )
(548)
،( صفحهمفاتیح البحث: الإمام موسی بن جعفر الکاظم علیهما السلام ( 1)، الرسول الأکرم محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 1
( الشهادة ( 1)، القبر ( 1)، الموت ( 1)، الوصیۀ ( 1)، کتاب صحیح البخاري ( 1
غیر الشهید.
.( وأما الشهید فقال فی الذکري: فالأولی دفنه حیث قتل، لقوله صلی الله علیه وآله ": ادفنوا القتلی فی مصارعهم (" 1) و ( 2
ثم قال فی الذکري: ویستحب جمع الأقارب فی مقبرة، لأن النبی صلی الله علیه وآله لما دفن عثمان بن مظعون قال ": أدفن إلیه من
مات من أهله (" 3) ولأنه أسهل لزیارتهم، فیقدم الأب ثم من یلیه فی الفضل، والذکر علی الأنثی ( 4)، انتهی. هذا الکلام فی النقل
قبل الدفن.
وأما بعد الدفن، فالمشهور عدم جوازه وإن کان إلی أحد المشاهد المشرفۀ، ونقل فی التذکرة عن بعض علمائنا جوازه إلیها ( 5)، وعن
.( ابن الجنید الجواز لصلاح یراد بالمیت ( 6)، وعن ابن حمزة الکراهۀ ( 7
وقال الشیخ فی النهایۀ بعد منعه عن النقل: وقد وردت روایۀ بجواز نقله إلی بعض مشاهد الأئمۀ علیهم السلام، سمعناها مذاکرة،
.( والأصل ما ذکرناه ( 8
.( ومثله قال فی المصباح، ولکنه جعل فیه عدم النقل أفضل ( 9
ومال إلی الجواز جماعۀ من المتأخرین مثل المحقق الشیخ علی ( 10 )، والشهید
صفحۀ 373 من 388
. 1) الذکري: 65 )
131 باختلاف. : 486 ح 1516 ، سنن الترمذي 2 : 238 ، سنن ابن ماجۀ 1 : 2) دعائم الاسلام 1 )
.412 : 212 ح 3206 ، سنن البیهقی 3 : 3) سنن أبی داود 3 )
. 4) الذکري: 65 )
. 102 مسألۀ: 245 : 5) التذکرة 2 )
.324 : 6) نقله عنه فی المختلف 2 )
. 7) الوسیلۀ: 69 )
. 8) النهایۀ: 44 )
. 9) مصباح المتهجد: 22 )
.451 : 10 ) جامع المقاصد 1 )
(549)
صفحهمفاتیح البحث: عثمان بن مظعون ( 1)، ابن الجنید ( 1)، القتل ( 2)، الموت ( 1)، الشهادة ( 3)، الإستحباب ( 1)، الدفن ( 3)، کتاب
( سنن إبن ماجۀ ( 1)، کتاب سنن أبی داود ( 1
حکم نبش القبر
.( الثانی ( 1)، وصاحب المدارك ( 2
دلیل المانع: لزوم البدعۀ، والنبش، والهتک.
والاستدلال الأول من ابن إدریس ( 3)، وهو لا یصح إلا فی النقل إلی المشاهد بقصد الفضل لا مطلقا، وهو صحیح لو لم یقم علیه
دلیل، وسنذکر ما یشیر إلی الجواز.
وأما النبش فالدلیل علی حرمته لیس إلا الاجماع، وهو فیما نحن فیه ممنوع، لعدم العلم به فیما نحن فیه، والإجماع فی الجملۀ لا ینفع
إلا فیما حصل القطع به، وهو فیما نحن فیه ممنوع.
والاعتماد علی لفظ الاجماع المنقول إن جعل من باب الخبر العام وقیل بأصالۀ عدم التخصیص؛ فهو بعد نقل الخلافات فی المسألۀ من
القدماء والمتأخرین مشکل، سیما مع أن الظاهر من بعضهم الاجماع فی الجملۀ. وصرح به فی روض الجنان، قال: وهو فی الجملۀ
.( إجماعی ( 4
وإن یجعل من باب الخبر العام واعتمدنا علی ما حصل العلم به من مراد مدعی الاجماع فلا دلالۀ فیه.
وأما الهتک فقد عرفت الحال فیه والإجمال ( 5) والإشکال وأما ما یدل علی الجواز فهو الأصل، والتمسک بمن له أهلیۀ الشفاعۀ، فإن
العقل یحکم بجوازه، والعلۀ المستفادة من الأخبار الدالۀ علی حسن مجاورتهم والدفن فی جوارهم، وما دل علی جواز النقل إلیهم قبل
الدفن ( 6)، وما روي عن الصادق
. 1) روض الجنان: 320 )
.154 : 2) المدارك 2 )
.170 : 3) السرائر 1 )
. 4) روض الجنان: 320 )
5) فی " ص "، " ح: " والإجماع. )
صفحۀ 374 من 388
. 6) مصباح المتهجد: 21 )
(550)
( صفحهمفاتیح البحث: یوم عرفۀ ( 1)، الصدق ( 1)، الإبداع، البدعۀ ( 1)، الدفن ( 1)، الجواز ( 1)، کتاب السرائر لابن إدریس الحلی ( 1
موارد جواز النبش
،( علیه السلام من أن موسی علی نبینا وآله وعلیه السلام نقل عظام یوسف إلی الشام و کان فی شاطئ النیل فی صندوق مرمر ( 1
ولذلک یحمل أهل الکتاب موتاهم إلی أرض الشام، بناءا علی أن نقل حکایات السلف عن الأئمۀ علیهم السلام شاهد علی حسنه،
کحکایۀ حدیث أن ذکري حسن علی کل حال عن موسی علیه السلام فی حال التخلی، رواه الصدوق فی الفقیه والعیون والعلل
.( والخصال ( 2)، ورواه فی الکافی أیضا عن أبی جعفر علیه السلام ( 3
ثم إن هذه الأمور إن لم یستقل کل واحد منها فی الدلالۀ، فلا ریب أن اجتماعها کاف، سیما مع عدم وضوح دلیل التحریم، سیما إذا
أوصی المیت بذلک أو علم من حاله الرضا بذلک، وسیما إذا لم یلزم منه هتک وإیذاء أصلا، والعلم عند الله.
ثم إن هذا الکلام فی الدفن الحقیقی، وأما ما تعارف من وضعه فی مکان مع تابوت وإن کان تحت الأرض عاریۀ لینقل إلی بعض
المشاهد، فالأمر فیه أسهل وأوضح.
تنبیه:
ادعی جماعۀ من العلماء الاجماع علی حرمۀ النبش ( 4)، واستثنوا من ذلک مواضع:
منها: ما إذا بلی المیت وصار رمیما، فیجوز نبشه لدفن غیره فی الوقف والمباح إذا أرید دفن غیره فیه أو فی الملک لمصلحۀ المالک،
ویختلف ذلک باختلاف الترب
. 203 ح 18 ، الخصال: 205 ح 21 : 123 ح 594 ، العلل: 296 ح 1، العیون 1 : 155 ح 144 ، الفقیه 1 : 1) الکافی 8 )
. 360 ح 7 : 46 ح 175 ، العلل: 81 ح 2، الخصال 2 : 127 ح 22 و ج 2 : 20 ح 58 ، العیون 1 : 2) الفقیه 1 )
. 1177 أبواب الذکر ب 1 ح 2 : 219 أبواب أحکام الخلوة ب 7 ح 1، و ج 4 : 361 ح 8، الوسائل 1 : 3) الکافی 2 )
. 4) انظر الذکري: 76 )
(551)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، الإمام موسی بن جعفر الکاظم علیهما السلام ( 1)، الشیخ الصدوق
( 1)، أهل الکتاب ( 1)، الشام ( 2)، الشهادة ( 2)، الموت ( 2)، الدفن ( 2)، الوصیۀ ( 1 )
والأهویۀ ( 1)، ومع الشک یرجع إلی أهل الخبرة.
قال فی الذکري: فلو ظنه فظهر بقاؤه وجبت إعادته علی ما کان علیه ( 2)، وهذا یدل علی حرمۀ الدفن فیه.
وقال فی روض الجنان: فلو نبش علی وجه یجوز فوجد فیه عظاما دفنها وجوبا ( 3)، وهذا لا یدل علی حرمته.
والظاهر أن مراد الذکري ما لو کان المیت باقیا علی حاله بحیث یصدق علیه المیت، ومراد روض الجنان ما لو بقی فیه عظام متشتتۀ،
فیکفی فیه دفنها ثانیا وإن لم یمنع من دفن المیت معه، وهذا أظهر.
ومنها: ما لو دفن فی أرض غصبا، ولم یجز المالک، ومثله المشترك بغیر إذن الشریک، فیجوز لهما قلعه وإن کان الأفضل لهما إبقاؤه.
قال فی روض الجنان:
.( ولو دفن بإذن المالک فله الرجوع قبل الطم لا بعده ( 4
ومنها: إذا کفن فی المغصوب فیجوز اخراجه لرد مال الغیر، ولا یجب علی المالک أخذ القیمۀ، وإن استحب.
صفحۀ 375 من 388
وأما کفن الحریر، فقیل: هو کالمغصوب ( 5)، والحکم بالنبش لنزعه مشکل، لکون حق الله أوسع من حق الآدمی.
ومنها: نبشه للشهادة علی عینه وإثبات ما یترتب علی موته من تقسیم ترکته، واعتداد زوجته، وحلول دیونه إذا أمکنت معرفته. ولو علم
تغیر صورته بحیث لا یعرف فلا یجوز.
ومنها: إذا وقع فی القبر ماله قیمۀ، ولا یجب علی المالک قبول قیمته.
.( 1) الأهویۀ: جمع الهواء (المصباح المنیر: 643 )
. 2) الذکري: 76 )
. 3) روض الجنان: 320 )
. 4) روض الجنان: 320 )
140 : 5) کشف اللثام 1 )
(552)
صفحهمفاتیح البحث: الزوجۀ ( 1)، الموت ( 3)، المنع ( 1)، الظنّ ( 1)، القبر ( 1)، الشهادة ( 1)، الدفن ( 4)، الجواز ( 2)، کتاب کشف
( اللثام للفاضل الهندي ( 1
ومنها: نبشه لاستدراك الغسل أو التکفین، أو الصلاة، وفیها خلاف، وعن الشیخ القطع بعدم النبش ( 1)، وتبعه غیره ( 2)، وقیل به
.( لتوقف الواجب المطلق علیه ( 3
والأظهر الأول، للأصل، وحرمۀ الهتک، والمثلۀ، والوجوب حینئذ ممنوع، فلا تجب مقدمته.
والاستصحاب ممنوع، لعدم ثبوت الموضوع القابل للانسحاب إلی هذا الحین، فلا یرد أن الاستصحاب لا یتحقق إلا مع إجمال الحکم
وإجماله بالنسبۀ إلی الآن مشکوك فیه، فلا معنی للأصل، فإذا ثبت الوجوب قبل الدفن فیستصحب ما بعده، وذلک لأن الموضوع
القابل للانسحاب فی الأحکام الشرعیۀ هو ما ثبت مع انفهام الإطلاق فی الحکم، فإذا کان الأمر مرددا بین مطلق ثبوت الحکم أو ثبوت
الحکم مطلقا فلم یعلم کون الحکم مطلقا حتی یقبل الانسحاب، بل ربما کان مقیدا إلی حین الدفن.
وأصالۀ عدم القید لا معنی لها، لأن الإطلاق أیضا قید، والحکم المطلق والحکم المقید کلاهما فردان لمطلق الحکم، والأصل بالنسبۀ
إلیهما متساو، فلا معنی لأصل عدم أحدهما دون الآخر، وهذا المقام حققناه فی القوانین فی مباحث الاستصحاب، ونبهناك علیه هنا
تجدیدا للعهد وتثبیطا عن الغفلۀ.
وأما لو بیعت الأرض بعد الدفن ففی جواز النبش ترجیحا لحق المشتري وعدمه لحرمۀ المیت وثبوت حق له وجهان، والأظهر عدمه،
.( وفاقا لجماعۀ من الأصحاب ( 4
. 730 مسألۀ 560 : 1) الخلاف 1 )
.104 : 309 ، والشهید الثانی فی المسالک 1 : 2) کالمحقق فی المعتبر 1 )
.154 : 3) الذکري: 76 ، والمدارك 2 )
.464 : 4) کالعلامۀ فی المنتهی 1 )
(553)
( صفحهمفاتیح البحث: الأحکام الشرعیۀ ( 1)، الغفلۀ ( 1)، الموت ( 1)، الصّلاة ( 1)، الغسل ( 1)، الدفن ( 3)، الجواز ( 1
لواحق مبحث الجنائز حکم موت الحمل
المقصد