گروه نرم افزاری آسمان

کتاب الزکاة حقیقۀ الزکاة






کتاب الزکاة وفیه مقدمۀ وبابان:
( صفحه( 21
حکم الإخراج یوم الحصاد
.( أما المقدمۀ فالزکاة فی اللغۀ: الطهارة، والزیادة، والنمو ( 1
وفی الشرع: اسم لحق یجب فی المال یعتبر فی وجوبه النصاب، هکذا فی المعتبر ( 2)، والکلام فی تصحیح عکسه وطرده غیر مهم.
وهی قسمان: زکاة المال، وزکاة الفطرة.
.( والمشهور أنه لیس فی المال حق واجب غیرهما وغیر الخمس ( 3
وذهب الشیخ فی الخلاف إلی وجوب ما یخرج یوم الحصاد من الضغث بعد الضغث، ویوم الجذاذ من الحفنۀ بعد الحفنۀ، واحتج علیه
بإجماع الفرقۀ وأخبارهم، وبقوله تعالی:
.( * (وآتوا حقه یوم حصاده) * ( 4) و ( 5
لنا: الأصل، وعدم الدلیل علی الوجوب.
صفحۀ 20 من 330
وما ادعاه من الاجماع غیر معلوم، وما یستفاد من فتاوي علمائنا لیس إلا القدر الراجح
.254 : 307 ، المصباح المنیر 1 : 1) النهایۀ لابن الأثیر 2 )
.485 : 2) المعتبر 2 )
.15 : 12 ، والحدائق 12 : 11 ، والمدارك 5 : 3) انظر التذکرة 5 )
. 4) الأنعام: 141 )
5 مسألۀ 1 : 5) الخلاف 2 )
(23)
( صفحهمفاتیح البحث: الزکاة ( 1)، الخمس ( 1)، الوجوب ( 1)، الطهارة ( 1)، إبن الأثیر ( 1
أو صریح الاستحباب.
وأما الأخبار؛ فهی مع کثرتها لا دلالۀ فیها علی الوجوب، کما لا یخفی علی من لاحظها ( 1)، فهی محمولۀ علی الاستحباب، کما تدل
علیه روایۀ معاویۀ بن شریح، عن الصادق علیه السلام ": فی الزرع حقان، حق تؤخذ به، وحق تعطیه، أما الذي تؤخذ به فالعشر ونصف
العشر، وأما الذي تعطیه فقول الله عز وجل: * (وآتوا حقه یوم حصاده) * یعنی: من حضرك الشئ بعد الشئ " ولا أعلمه إلا قال":
.( الضغث بعد الضغث حتی تفرغ (" 2
.( وحسنۀ زرارة ومحمد بن مسلم وأبی بصیر أیضا ظاهرة فی ذلک ( 3
وأما الآیۀ؛ فقد أجیب عنها بأن المراد منها الزکاة، فإن الظاهر من قوله: * (وآتوا حقه) * إیجاب ما علم ثبوته، لا ایجاب شئ بهذا
اللفظ.
ویخدشه * (یوم حصاده) *، فیحتاج إلی تأویل الإیتاء بالعزم علیه حینئذ والاهتمام به، وهو لیس بأولی من اخراج الإضافۀ عن ظاهرها
الذي هو العهد، سیما مع قوله تعالی:
.( * (ولا تسرفوا إنه لا یحب المسرفین) * ( 4
.( فإن الإسراف لا معنی له فی المقدر الذي هو الزکاة کما وردت الروایۀ بذلک، وأشار إلیه السید فی الانتصار ( 5
وتشیر إلیه صحیحۀ البزنطی أیضا، عن أبی الحسن علیه السلام، قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (وآتوا حقه یوم حصاده ولا تسرفوا)
* قال ": کان أبی یقول: من الإسراف فی الحصاد والجذاذ أن یصدق الرجل بکفیه جمیعا، وکان أبی إذا حضر شیئا من هذا، فرأي
أحدا
. 134 أبواب زکاة الغوت ب 13 : 1) لاحظ الوسائل 6 )
134 أبواب زکاة الغوت ب 13 ح 2، وفیهما: حتی یفرغ. : 564 ح 1، الوسائل 6 : 2) الکافی 3 )
.( ومعاویۀ بن شریح لم یثبت توثیقه (انظر معجم رجال الحدیث رقم 12448
134 أبواب زکاة الغوت ب 13 ح 1. فی قوله تعالی: * (وآتوا حقه… : 106 ح 303 ، الوسائل 6 : 565 ح 2، التهذیب 4 : 3) الکافی 3 )
) * قال أبو جعفر علیه السلام: هذا من الصدقۀ تعطی المسکین القبضۀ بعد القبضۀ، ومن الجذاذ الحفنۀ بعد الحفنۀ.
. 4) الأنعام: 141 )
. 5) الإنتصار: 76 )
(24)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، الإمام الحسن بن علی المجتبی علیهما السلام ( 1)، أبو بصیر
( 1)، معاویۀ بن شریح ( 2)، محمد بن مسلم ( 1)، الزکاة ( 4)، الإسراف ( 2)، الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، التصدّق ( 1 )
صفحۀ 21 من 330
.( من غلمانه یتصدق بکفیه، صاح به: أعط بید واحدة، القبضۀ بعد القبضۀ، والضغث بعد الضغث من السنبل (" 1
غایته لزوم الاجمال فی الآیۀ حینئذ، ولا یضر؛ لبیان أهل البیت علیهم السلام عند الحاجۀ، فحینئذ لا یلزم إلا خروج الأمر عن ظاهره،
وهو لا یضر إذا دلت علیه الأخبار المبینۀ له؛ إذ کما أن تلک الأخبار تصیر بیانا للمجمل، تصیر قرینۀ للمجاز أیضا، ومما یدل علی
الاستحباب عدم تحدیده تحقیقا.
. 139 أبواب زکاة الغوت ب 16 ح 1 : 566 ح 6، الوسائل 6 : 1) الکافی 3 )
(25)
( صفحهمفاتیح البحث: أهل بیت النبی صلی الله علیه وآله ( 1)، الحاجۀ، الإحتیاج ( 1)، الزکاة ( 1
زکاة