گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
جلد چهارم
الباب الثانی زکاة الفطرة
اشارة






( صفحه( 223
زکاة الفطرة حقیقۀ زکاة الفطرة
زکاة الفطرة یعنی: زکاة الخلقۀ والبدن، کما یستفاد من تنبیه بعض الأخبار ( 1)، ومنه قوله تعالی:
.( * (فاطر السماوات) * ( 2
أو زکاة الدین والإسلام؛ لسبب قبول الصوم والصلاة، ولذلک تصح ممن أسلم قبل الهلال، ولا تجب علی من أسلم بعده، ومنه قوله
.( تعالی: * (فطرت الله التی فطر الناس علیها) * ( 3
أو زکاة الفطر من الصوم بمناسبۀ أنه فدیۀ عنه وصدقۀ عوضا عنه.
ووجوبها إجماع أهل الاسلام ( 4) إلا من شذ ( 5)، ویدل علیه الکتاب والسنۀ.
أما الکتاب، فعموم * (وآتوا الزکاة) * ( 6)، ففی بعض الأخبار أنها داخلۀ فیها ( 7)، وفی بعضها فی تفسیر * (أوصانی بالصلاة والزکاة)
8) أنها هی. ) *
. 228 أبواب زکاة الفطرة ب 5 ح 5 : 118 ح 508 ، الوسائل 6 : 174 ح 21 ، الفقیه 2 : 1) الکافی 4 )
. 2) فاطر: 1 )
. 3) الروم: 30 )
.646 : 306 ، ونقله من العامۀ ابن المنذر وإسحاق، کما فی المغنی والشرح الکبیر 2 : 366 ، والمدارك 5 : 4) نقله فی التذکرة 5 )
.646 : 5) نقل ابن عبد البر أن بعض المتأخرین من أصحاب مالک وداود یقولون هی سنۀ مؤکدة، راجع المغنی والشرح الکبیر 2 )
. 6) البقرة: 110 )
. 222 أبواب زکاة الفطرة ب 1 ح 9 : 52 ح 175 ، الوسائل 6 : 89 ح 262 ، الاستبصار 2 : 7) التهذیب 4 )
. 8) مریم: 31 )
(225)
صفحۀ 187 من 330
( صفحهمفاتیح البحث: الزکاة ( 7)، الصّلاة ( 1)، الهلال ( 1)، الصیام، الصوم ( 2)، ابن المنذر ( 1
وجوب زکاة الفطرة
زکاة الفطرة یعنی: زکاة الخلقۀ والبدن، کما یستفاد من تنبیه بعض الأخبار ( 1)، ومنه قوله تعالی:
.( * (فاطر السماوات) * ( 2
أو زکاة الدین والإسلام؛ لسبب قبول الصوم والصلاة، ولذلک تصح ممن أسلم قبل الهلال، ولا تجب علی من أسلم بعده، ومنه قوله
.( تعالی: * (فطرت الله التی فطر الناس علیها) * ( 3
أو زکاة الفطر من الصوم بمناسبۀ أنه فدیۀ عنه وصدقۀ عوضا عنه.
ووجوبها إجماع أهل الاسلام ( 4) إلا من شذ ( 5)، ویدل علیه الکتاب والسنۀ.
أما الکتاب، فعموم * (وآتوا الزکاة) * ( 6)، ففی بعض الأخبار أنها داخلۀ فیها ( 7)، وفی بعضها فی تفسیر * (أوصانی بالصلاة والزکاة)
8) أنها هی. ) *
. 228 أبواب زکاة الفطرة ب 5 ح 5 : 118 ح 508 ، الوسائل 6 : 174 ح 21 ، الفقیه 2 : 1) الکافی 4 )
. 2) فاطر: 1 )
. 3) الروم: 30 )
.646 : 306 ، ونقله من العامۀ ابن المنذر وإسحاق، کما فی المغنی والشرح الکبیر 2 : 366 ، والمدارك 5 : 4) نقله فی التذکرة 5 )
.646 : 5) نقل ابن عبد البر أن بعض المتأخرین من أصحاب مالک وداود یقولون هی سنۀ مؤکدة، راجع المغنی والشرح الکبیر 2 )
. 6) البقرة: 110 )
. 222 أبواب زکاة الفطرة ب 1 ح 9 : 52 ح 175 ، الوسائل 6 : 89 ح 262 ، الاستبصار 2 : 7) التهذیب 4 )
. 8) مریم: 31 )
(225)
( صفحهمفاتیح البحث: الزکاة ( 7)، الصّلاة ( 1)، الهلال ( 1)، الصیام، الصوم ( 2)، ابن المنذر ( 1
وخصوص قوله تعالی: * (قد أفلح من تزکی وذکر اسم ربه فصلی) * ( 1) ففی صحیحۀ أبی بصیر وزرارة قالا، قال أبو عبد الله علیه
السلام ": إن من تمام الصوم إعطاء الزکاة، یعنی الفطرة، کما أن الصلاة علی النبی صلی الله علیه وآله من تمام الصلاة؛ لأنه من صام
ولم یؤد الزکاة فلا صوم له إذا ترکها متعمدا، ولا صلاة له إذا ترك الصلاة علی النبی صلی الله علیه وآله، إن الله عز وجل قد بدأ بها
.(3 (") قبل الصلاة فقال: * (قد أفلح من تزکی وذکر اسم ربه فصلی) * ( 2
وأما السنۀ فالأخبار فیها کثیرة جدا:
وبیان أحکامها یستدعی رسم مقاصد:
.15 - 1) الأعلی: 14 )
.15 - 2) الأعلی: 14 )
. 221 أبواب زکاة الفطرة ب 1 ح 5 : 119 ح 515 ، المقنعۀ: 246 ، الوسائل 6 : 3) الفقیه 2 )
(226)
صفحهمفاتیح البحث: الصلاة علی النبی صلی الله علیه وآله ( 2)، أبو بصیر ( 1)، أبو عبد الله ( 1)، الزکاة ( 2)، الصّلاة ( 4)، الصیام،
( الصوم ( 2
صفحۀ 188 من 330
عدم وجوب الفطرة علی الصبی والمجنون
المقصد الأول