گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
جلد پنجم
المقصد الرابع فیما یکره للصائم وهو أمور:






اشارة
منها: النساء تقبیلا ولمسا وملاعبۀ.
والأظهر أنه لمن یحرك ذلک شهوته، سواء کان شیخا أو شابا، فالإطلاق کما یظهر من بعض العبارات ( 1) لیس بجید، وکذلک
التفصیل بالشیخ والشاب کما یظهر من الخلاف؛ لأنه جعل ذلک قولا فی مقابل من فصل بتحریک الشهوة وعدمه ( 2)، ودلیل المسألۀ
وتحقیق الحال قد مر فی مسألۀ الاستمناء فلا نعید.
.( ومنها: الاکتحال بما فیه صبر ( 3) أو مسک کما نقل عن الشیخ وجماعۀ ( 4
وعن ابن حمزة زیادة العنبر ( 5). وفی المعتبر اقتصر علی المسک ( 6). وعن ابن زهرة بما فیه صبر وما أشبهه ( 7). ولعل المراد ب " ما
أشبهه " ماله طعم یصل إلی الحلق کما فی
.176 : 1) کعبارة المحقق فی الشرائع 1 )
. 197 المسألۀ 48 : 2) الخلاف 2 )
.442 : 3) الصبر: عصارة شجر مر، لسان العرب 4 )
.582 : 930 ، المنتهی 2 : 272 ، التذکرة 6 : 4) المبسوط 1 )
. 5) الوسیلۀ: 147 )
.664 : 6) المعتبر 2 )
. 7) الغنیۀ (الجوامع الفقهیۀ): 572 )
(218)
( صفحهمفاتیح البحث: الحلق ( 1)، الصبر ( 3)، الکراهیۀ، المکروه ( 1)، الجماعۀ ( 1
صفحۀ 175 من 369
التحریر والتذکرة ( 1). ولعل مراد من اقتصر بالبعض المثال.
وقد اختلفت الأخبار فی ذلک، فمنها: ما یدل علی المنع من الاکتحال مطلقا، کصحیحۀ الحلبی، عن أبی عبد الله علیه السلام: أنه سئل
.( عن الرجل یکتحل وهو صائم، فقال ": لا، إنی أتخوف أن یدخل رأسه (" 2
وصحیحۀ سعد بن سعد الأشعري، عن الرضا علیه السلام، قال: سألته علیه السلام عمن یصیبه الرمد فی شهر رمضان هل یذر عینه
.( بالنهار وهو صائم؟ قال ": یذرها إذا أفطر، ولا یذرها وهو صائم (" 3
ومنها: ما یدل علی الجواز مطلقا، کصحیحۀ محمد بن مسلم، عن أبی جعفر علیه السلام فی الصائم یکتحل، قال ": لا بأس به، لیس
.( بطعام ولا شراب (" 4
.( وصحیحۀ عبد الحمید بن أبی العلاء، عن الصادق علیه السلام، قال ": لا بأس بالکحل للصائم (" 5
ومنها: ما یدل علی التقیید، کصحیحۀ محمد بن مسلم، عن أحدهما علیهما السلام: أنه سئل عن المرأة تکتحل وهی صائمۀ فقال ": إذا
.( لم یکن کحل تجد له طعما فی حلقها فلا بأس (" 6
وقویۀ سماعۀ - لعثمان بن عیسی - قال: سألته عن الکحل للصائم فقال ": إذا کان کحلا لیس فیه مسک ولیس له طعم فی الحلق فلا
.( بأس به (" 7
ومنها: ما یدل علی أنه لا یضر مع وجود ما فیه طعم أیضا، کروایۀ الحسن بن
.93 : 79 ، التذکرة 6 : 1) التحریر 1 )
. 53 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 9 : 89 ح 282 ، الوسائل 7 : 259 ح 769 ، الاستبصار 2 : 2) التهذیب 4 )
. 52 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 3 : 111 ح 2، الوسائل 7 : 3) الکافی 4 )
. 51 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 1 : 89 ح 278 ، الوسائل 7 : 258 ح 765 ، الاستبصار 2 : 4) التهذیب 4 )
. 53 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 7 : 89 ح 280 ، الوسائل 7 : 259 ح 767 ، الاستبصار 2 : 5) التهذیب 4 )
. 52 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 5 : 90 ح 284 ، الوسائل 7 : 259 ح 771 ، الاستبصار 2 : 6) التهذیب 4 )
. 52 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 2 : 90 ح 283 ، الوسائل 7 : 259 ح 770 ، الاستبصار 2 : 111 ح 3، التهذیب 4 : 7) الکافی 4 )
(219)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، الإمام علی بن موسی الرضا علیهما السلام ( 1)، الإمام جعفر بن
محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، شهر رمضان المبارك ( 1)، عبد الحمید بن أبی العلاء ( 1)، عثمان بن عیسی ( 1)، محمد بن مسلم
( 2)، سعد بن سعد ( 1)، الحلق ( 1 )
کراهۀ اخراج الدم المضعف
أبی غندر قال، قلت لأبی عبد الله علیه السلام: أکتحل بکحل فیه مسک وأنا صائم؟ فقال:
.( "لا بأس (" 1
وتؤیده صحیحۀ علی بن جعفر، عن أخیه موسی علیه السلام، قال: سألته عن الصائم یذوق الشراب والطعام یجد طعمه فی حلقه، قال":
لا یفعله " قلت: فإن فعل؟ قال:
.( "لا شئ علیه ولا یعود (" 2
قیل: ومما یدل علی عدم الإفساد، وإن وجد طعمه فی حلقه بخصوصه: أن الحنظل إذا أطلی به أسفل الرجل وجد طعمه فی الحلق، مع
أنه لا یفطر إجماعا.
صفحۀ 176 من 369
.( فالأظهر کراهۀ کل ماله طعم یصل إلی الحلق مطلقا، وربما احتمل الکراهۀ مطلقا؛ لإطلاق مثل صحیحۀ سعد بن سعد الأشعري ( 3
ومنها: اخراج الدم المضعف، والظاهر عدم الفرق بین الحجامۀ والفصد وغیرهما، کما صرح به الفاضلان ( 4)، لاستفادة ذلک من العلۀ
المستفادة من الأخبار، مثل صحیحۀ الحلبی، عن الصادق علیه السلام، قال: سألته عن الصائم أیحتجم؟ قال ": إنی أتخوف علیه، أما
یتخوف علی نفسه " قلت: ماذا یتخوف؟ قال ": الغشیان، أو تثور به مرة " قلت: أرأیت إن قوي علی ذلک ولم یخش شیئا؟ قال":
.( نعم إن شاء الله تعالی (" 5
وصحیحۀ سعید الأعرج، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن الصائم یحتجم؟ قال:
.( "لا بأس، إلا أن یتخوف علی نفسه الضعف (" 6
وصحیحۀ عبد الله بن سنان، عنه علیه السلام، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام قال ": لا بأس
. 53 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 11 : 90 ح 285 ، الوسائل 7 : 260 ح 772 ، الاستبصار 2 : 1) التهذیب 4 )
. 75 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 37 ح 5 : 325 ح 1004 ، قرب الإسناد: 103 ، الوسائل 7 : 2) التهذیب 4 )
52 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 3 عمن یصیبه الرمد فی شهر رمضان، هل یذر عینه فی : 111 ح 2، الوسائل 7 : 3) الکافی 4 )
النهار وهو صائم؟ قال: یذرها إذا أفطر، ولا یذرها وهو صائم.
.582 : 664 ، المنتهی 2 : 4) المعتبر 2 )
. 54 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 26 ح 1 : 91 ح 290 ، الوسائل 7 : 261 ح 777 ، الاستبصار 2 : 109 ح 1، التهذیب 4 : 5) الکافی 4 )
. 56 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 26 ح 10 : 90 ح 287 ، الوسائل 7 : 260 ح 774 ، الاستبصار 2 : 6) التهذیب 4 )
(220)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، الإمام موسی بن جعفر الکاظم علیهما السلام ( 1)، عبد الله بن
( سنان ( 1)، سعید الأعرج ( 1)، علی بن جعفر ( 1)، سعد بن سعد ( 1)، الحلق ( 2)، الطعام ( 1)، الحجامۀ ( 1)، شهر رمضان المبارك ( 1
کراهۀ دخول الحمام المضعف
بأن یحتجم الصائم إلا فی رمضان، فإنی أکره أن یضر بنفسه، إلا أن لا یخاف علی نفسه، وإنا إذا أردنا الحجامۀ فی رمضان احتجمنا
.( لیلا (" 1) إلی غیر ذلک من الأخبار ( 2
ویدل علی عدم الحرمۀ والإفساد الأصل والإجماع، کما فی المنتهی والتذکرة ( 3)، وهذه الروایات وغیرها، مثل صحیحۀ محمد بن
مسلم المتقدمۀ ( 4) فی الاکتحال فی جهۀ التعلیل بأنه لیس بطعام ولا شراب.
وروایۀ عبد الله بن میمون، عن أبی عبد الله علیه السلام، قال ": ثلاثۀ لا یفطرن الصائم:
.( القئ، والاحتلام، والحجامۀ، وقد احتجم النبی صلی الله علیه وآله وهو صائم (" 5
وأما ما روي العامۀ عن النبی صلی الله علیه وآله، وکذا الخاصۀ عن الصادق علیه السلام ": أفطر الحاجم والمحجوم (" 6) فقیل: إنه
صلی الله علیه وآله قال ذلک لأجل اغتیابهما مسلما.
وعن الصدوق فی معانی الأخبار: احتمال أن یکون المراد أن من احتجم فقد عرض بنفسه للاحتیاج إلی الإفطار بسبب احتمال الضعف
7)، وهو بعید فی الحاجم، إلا أن یقال: إن تعریضه المحجوم لذلک إفطار له، ونقل عن بعض مشایخه أن المراد الدخول فی فطرة )
النبی صلی الله علیه وآله وسنته.
ومنها: دخول الحمام المضعف؛ لصحیحۀ محمد بن مسلم، عن أبی جعفر علیه السلام:
.( أنه سئل عن الرجل یدخل الحمام وهو صائم، فقال ": لا بأس به، ما لم یخش ضعفا (" 8
صفحۀ 177 من 369
. 56 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 26 ح 12 : 91 ح 289 ، الوسائل 7 : 260 ح 776 ، الاستبصار 2 : 1) التهذیب 4 )
. 54 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 26 : 2) الوسائل 7 )
.94 : 582 ، التذکرة 6 : 3) المنتهی 2 )
. 52 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 5 : 90 ح 284 ، الوسائل 7 : 259 ح 771 ، الاستبصار 2 : 4) التهذیب 4 )
. 56 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 26 ح 11 : 90 ح 288 ، الوسائل 7 : 260 ح 775 ، الاستبصار 2 : 5) التهذیب 4 )
. 55 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 26 ح 9 : 14 ، معانی الأخبار: 319 ح 1، الوسائل 7 : 6) سنن أبی داود 2 )
. 7) معانی الأخبار: 319 )
. 57 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 27 ح 1 : 261 ح 779 ، الوسائل 7 : 70 ح 296 ، التهذیب 4 : 109 ح 3، الفقیه 2 : 8) الکافی 4 )
(221)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام محمد بن علی الباقر علیه السلام ( 1)، الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، الرسول الأکرم
محمد بن عبد الله صلی الله علیه وآله ( 3)، شهر رمضان المبارك ( 2)، عبد الله بن میمون ( 1)، الشیخ الصدوق ( 1)، محمد بن مسلم
( 2)، الخوف ( 1)، الحجامۀ ( 1)، الإستحمام، الحمام ( 2)، کتاب سنن أبی داود ( 1 )
کراهۀ السعوط
ومنها: السعوط بما لا یتعدي إلی الحلق، وهو - بفتح السین وضم العین - ما یصل إلی الدماغ من الأنف علی الأشهر الأظهر.
.( وقال الصدوق فی الفقیه: ولا یجوز للصائم أن یتسعط ( 1
وعن المفید ( 2) وسور ( 3) أنهما أوجبا به القضاء والکفارة. ونقل فی المختلف ( 4) عن السید - رحمه الله - نقل ذلک القول عن قوم
.( من أصحابنا ( 5
.( وعن ابن إدریس أنه لا یوجب شیئا منهما ( 6
.( وعن أبی الصلاح ( 7) وابن البراج ( 8) أنه یوجب القضاء فقط، ونقل عن السید أیضا نقل هذا القول عن قوم من أصحابنا ( 9
والأظهر الأول؛ للأصل، وروایۀ لیث المرادي، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن الصائم یحتجم ویصب فی أذنه الدهن، قال ": لا
.( بأس، إلا السعوط فإنه یکره (" 10
.( وروایۀ غیاث بن إبراهیم، عنه، عن أبیه علیه السلام قال، قال ": لا بأس بالکحل للصائم، وکره السعوط للصائم (" 11
ولا تنهضان حجۀ لابن بابویه.
واحتج فی المختلف للآخرین: بأنه لو أوصل المفطر إلی الدماغ فکان علیه القضاء والکفارة، أو القضاء خاصۀ؛ لأن الدماغ جوف،
وأجاب عنه بالمنع، بل الممنوع إنما
.69 : 1) الفقیه 2 )
. 2) المقنعۀ: 344 )
. 3) المراسم: 98 )
.417 : 4) المختلف 3 )
.54 : 5) الجمل (رسائل الشریف المرتضی) 3 )
.378 : 6) السرائر 1 )
. 7) الکافی فی الفقه: 183 )
صفحۀ 178 من 369
.192 : 8) القاضی فی المهذب 1 )
.54 : 9) جمل العلم والعمل (رسائل الشریف المرتضی) 3 )
. 50 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 24 ح 3 : 204 ح 592 ، الوسائل 7 : 110 ح 4، التهذیب 4 : 10 ) الکافی 4 )
. 128 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 7 ح 3 : 214 ح 622 ، الوسائل 7 : 11 ) التهذیب 4 )
(222)
،( صفحهمفاتیح البحث: غیاث بن إبراهیم ( 1)، الشیخ الصدوق ( 1)، ابن البراج ( 1)، الحج ( 1)، الحلق ( 1)، المنع ( 1)، الجواز ( 1
( الکراهیۀ، المکروه ( 1)، کتاب السرائر لابن إدریس الحلی ( 1)، الشریف المرتضی ( 2
کراهۀ شم الریاحین
.( هو الإیصال إلی المعدة ( 1
وأما فی المتعدي إلی الحلق فذهب جماعۀ ممن لم یمنعه فی غیر المتعدي إلی المنع هنا، وقالوا بوجوب القضاء والکفارة ( 2)، وهو
.( مختار العلامۀ فی المختلف ( 3
واکتفی فی التذکرة بالقضاء ( 4) تبعا للشیخ فی المبسوط ( 5)، واحتج علیه: أنه أوصل إلی حلقه المفطر متعمدا، فکان علیه القضاء
والکفارة کما لو أوصل إلی حلقه لقمۀ.
وفیه: منع کلیۀ الکبري وبطلان القیاس، فالأظهر إذن عدم الحرمۀ وعدم لزوم شئ؛ للأصل. ویؤیده ما مر فی الاکتحال.
ومنها: شم الریاحین، قال فی المدارك ( 6): وهو کل نبت طیب الریح کما نص علیه أهل اللغۀ ( 7)، ولیس عندي من کتب اللغۀ الآن
.( إلا الصحاح، وفیه أنه نبت معروف ( 8
وکراهته إجماع علمائنا کما فی المنتهی والتذکرة ( 9)، مدلول علیه بالأخبار، کروایۀ الحسن بن راشد قال، قلت لأبی عبد الله علیه
.( السلام: الصائم یشم الریحان؟ فقال ": لا؛ لأنه لذة، ویکره أن یتلذذ (" 10
وروایۀ الحسن بن الصیقل، عنه علیه السلام، قال: سألته عن الصائم یلبس الثوب المبلول؟
.417 : 1) المختلف 3 )
.275 : 2) کالشهید فی الدروس 1 )
.417 : 3) المختلف 3 )
.34 : 4) التذکرة 6 )
.273 : 5) المبسوط 1 )
.129 : 6) المدارك 6 )
288 ، والفیومی فی المصباح المنیر: 243 ، وابن منظور فی : 232 ، وابن الأثیر فی النهایۀ 2 : 7) کالفیروزآبادي فی القاموس المحیط 1 )
.458 : لسان العرب 2
.371 : 8) الصحاح 1 )
.94 : 583 ، التذکرة 6 : 9) المنتهی 2 )
. 65 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 7 : 93 ح 301 ، الوسائل 7 : 267 ح 807 ، الاستبصار 2 : 10 ) التهذیب 4 )
(223)
( صفحهمفاتیح البحث: الحسن بن الصیقل ( 1)، الحسن بن راشد ( 1)، المنع ( 1)، الحلق ( 1)، اللبس ( 1)، إبن الأثیر ( 1
صفحۀ 179 من 369
.( قال ": لا، ولا یشم الریحان (" 1
وتتأکد الکراهۀ فی النرجس؛ لما رواه الکلینی، عن محمد بن الفیض، قال:
سمعت أبا عبد الله علیه السلام ینهی عن النرجس فقلت: جعلت فداك لم ذلک؟ قال ": لأنه ریحان الأعاجم (" 2) وهذه الروایۀ تفید
کراهته مطلقا، ولکن الظاهر أن المراد فی حال الصوم کما فهمه الأصحاب.
.( قال الکلینی رحمه الله: وأخبرنی بعض أصحابنا أن الأعاجم کانت تشمه إذا صاموا وقالوا: إنه یمسک الجوع ( 3
وقال المفید: ولا بأس بشم الریحان کله، ویکره شم النرجس خاصۀ للصائم، وذلک أن ملوك الفرس کان لهم یوم فی السنۀ
یصومونه، وکانوا فی ذلک الیوم یعدون النرجس ویکثرون من شمه؛ لیذهب عنهم العطش، فصار کالسنۀ لهم، فنهی آل الرسول
.( صلوات الله علیهم أجمعین عن شمه، خلافا علی القوم، وإن کان شمه لا یفسد الصیام ( 4) و ( 5
ولعل وجه التأکید هو کونه منصوصا علیه، مع احتمال إرادة النرجس من الریحان المذکور فی الأخبار، ولعله معلل بأنه ریحان
الأعاجم، ولأنه بالخاصیۀ - أعنی رفع الجوع والعطش - مخالف لوضع الصوم المطلوب منه ذلک.
.( وأما الأخبار الدالۀ علی جواز شم الریاحین فهی کثیرة لا حاجۀ إلی ذکرها ( 6
وعن الشیخین ( 7) والأکثر إلحاق المسک بالنرجس، لشدة رائحته، ولما رواه
. 66 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 13 : 93 ح 300 ، الوسائل 7 : 267 ح 806 ، الاستبصار 2 : 1) التهذیب 4 )
. 65 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 4 : 112 ح 2، الوسائل 7 : 2) الکافی 4 )
. 65 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 5 : 113 ذ. ح 2، الوسائل 7 : 3) الکافی 4 )
. 64 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 : 4) الوسائل 7 )
. 5) المقنعۀ: 357 )
. 64 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 : 6) الوسائل 7 )
. 7) المقنعۀ: 356 ، النهایۀ: 156 )
.583 : 388 ، والعلامۀ فی المنتهی 2 : 8) کابن إدریس فی السرائر 1 )
(224)
صفحهمفاتیح البحث: أهل بیت النبی صلی الله علیه وآله ( 1)، محمد بن الفیض ( 1)، الفدیۀ، الفداء ( 1)، الصیام، الصوم ( 2)، الجواز
( 1)، کتاب السرائر لابن إدریس الحلی ( 1 )
.( الکلینی، عن غیاث، عن جعفر، عن أبیه علیه السلام ": أن علیا علیه السلام: کره المسک أن یتطیب به الصائم (" 1
وأما سائر الطیب؛ فلا یکره للصائم جزما، بل هو مستحب.
وعن الشیخ ( 2) وابن حمزة ( 2) وابن إدریس ( 4) زیادة ما یجري مجراه علی المسک، وعن المفید ( 5) وابن زهرة ( 6) زیادة الزعفران
خاصۀ، وعلله المفید بأن المسک والزعفران یصلان إلی الحلق ویجد شامهما طعمهما.
وکیف کان فلا ریب فی عدم کراهۀ غیر المذکورات، ففی روایۀ الحسن بن راشد، أنه قال: کان أبو عبد الله علیه السلام إذا صام
.( تطیب، ویقول ": الطیب تحفۀ الصائم (" 7
.( وفی الفقیه روي ": أن من تطیب بطیب أول النهار وهو صائم لم یکد یفقد عقله (" 8
وفیه أیضا: وسئل الصادق علیه السلام عن المحرم یشم الریحان، قال ": لا " قیل:
والصائم؟ قال ": لا " قیل: یشم الصائم الغالیۀ والدخنۀ؟ قال ": نعم " قیل: کیف حل له أن یشم الطیب ولا یشم الریحان؟! قال ": لأن
الطیب سنۀ، والریحان بدعۀ للصائم (" 9) إلی غیر ذلک من الأخبار، هذا.
صفحۀ 180 من 369
وأما العلۀ المستفادة من روایۀ الحسن بن راشد بأنه لذة، ویکره التلذذ، یفید الکراهۀ مطلقا.
. 65 أبواب ما یمسک عنه الصائم 32 ح 6 : 266 ح 801 ، الوسائل 7 : 112 ح 1، التهذیب 4 : 1) الکافی 4 )
. 2) النهایۀ: 156 )
. 3) الوسیلۀ: 144 )
.388 : 4) السرائر 1 )
. 5) المقنعۀ: 356 )
. 6) الغنیۀ (الجوامع الفقهیۀ): 571 )
. 64 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 3 : 113 ح 3، الوسائل 7 : 7) الکافی 4 )
52 ح 228 ، وص 71 ح 304 ، وفیه: من تطیب بطیب أول النهار. : 8) الفقیه 2 )
. 66 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 14 : 71 ح 302 ، الوسائل 7 : 9) الفقیه 2 )
(225)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، أبو عبد الله ( 1)، الحسن بن راشد ( 2)، الإستحباب ( 1)، الحلق
( 1)، الکراهیۀ، المکروه ( 1)، کتاب السرائر لابن إدریس الحلی ( 1 )
کراهۀ استنقاع المرأة فی الماء
وکذلک یستفاد من روایته الأخري قال: کان أبو عبد الله علیه السلام إذا صام لا یشم الریحان، فسألته عن ذلک، فقال ": أکره أن
أخلط صومی بلذة (" 1) فیمکن أن یجاب عنه بأن المرغوب ترکه هو التطیب بقصد التلذذ، وأما بقصد السنۀ وملاحظۀ تحصیل موافقۀ
الملائکۀ وموافقۀ المؤمنین کما یستفاد من المنع عن البصل والثوم لمن دخل المسجد فلا بأس به، بل هو سنۀ.
وأما الریحان سیما النرجس فلعل العلۀ فیه هی مخالفۀ طریقۀ الأعاجم والمجانبۀ عنها، وإن لم یقصد بها التلذذ، حمایۀ للحمی، ولعله
.( لذلک خص المفید الکراهۀ بالنرجس ( 2
وحاصل المقام أن هنا أمورا ثلاثۀ هی مظنۀ الکراهۀ:
أحدها: الاجتناب عن وصول شئ إلی الحلق.
والثانی: التلذذ ورفع الجوع والعطش.
والثالث: موافقۀ الکفار، إذ المراد بالأعاجم هم المجوس، فیحسن الاجتناب عن موافقتهم ولو من باب حمایۀ الحمی، فیمکن القول
بالکراهۀ فیما وجد فیه شئ من ذلک، وعدمها فی غیره، والله العالم.
ومنها: استنقاع المرأة فی الماء علی المشهور بین الأصحاب؛ لروایۀ حنان بن سدیر، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن الصائم
یستنقع فی الماء، قال ": لا بأس، ولکن لا ینغمس فیه، والمرأة لا تستنقع فی الماء؛ لأنها تحمل الماء بفرجها (" 3) المحمولۀ علی
الکراهۀ؛ لعدم مقاومتها للأصل والأخبار الحاصرة للمفطرات، ولیس هذا من جملتها.
. 66 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 15 : 71 ح 303 ، علل الشرائع: 383 ح 2 ب 114 ، الوسائل 7 : 1) الفقیه 2 )
. 2) المقنعۀ: 356 )
23 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 6 بتفاوت. : 264 ح 789 ، الوسائل 7 : 3) التهذیب 4 )
(226)
( صفحهمفاتیح البحث: أبو عبد الله ( 1)، الحلق ( 1)، کتاب علل الشرایع للصدوق ( 1
صفحۀ 181 من 369
.( وتؤیده صحیحۀ محمد بن مسلم المتقدمۀ فی الاکتحال المعللۀ بأنه لیس بطعام ولا شراب ( 1
وعن سور ( 2) وأبی الصلاح ( 3) وابن زهرة ( 4) وابن البراج ( 5) التحریم، وکذا عن ظاهر المقنع ( 6) والمقنعۀ ( 7)، وعن الأولین النص
.( علی وجوب القضاء أیضا، وعن الثانیین لزوم الکفارة أیضا، وعن ابن زهرة التمسک بالإجماع والاحتیاط ( 8
ولعل حجۀ المحرمین روایۀ حنان ( 9)، وحجۀ الموجبین للقضاء العلۀ الواردة فیها بأنها تحمل الماء بقبلها، وظاهر تعلیل صحیحۀ محمد
.( بن مسلم، فإنه داخل فی الشراب ( 10
وفیه: منع مقاومۀ الروایۀ لأدلۀ المشهور، سیما مع هجرهم ظاهرها، ومنع کون جذب الماء إلی الجوف موجبا للقضاء مطلقا، ومنع
إطلاق الشرب علیه حقیقۀ وإن کان شرابا.
وأما الاجماع المدعی علی وجوب الکفارة فهو غریب، مع أن القول به لم یعهد؛ إلا ممن یدعیه وسور ( 11 )، والأصل عدم وجوبها
وهو مدافع للاحتیاط.
.( ثم إن العلامۀ فی القواعد والشهید فی اللمعۀ ألحقا الخنثی بالمرأة، ولعله من جهۀ العلۀ ( 12
. 51 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 1 : 111 ح 1، الوسائل 7 : 1) الکافی 4 )
. 2) المراسم: 98 )
. 3) الکافی فی الفقه: 183 )
. 4) الغنیۀ (الجوامع الفقهیۀ): 571 )
.192 : 5) المهذب 1 )
. 6) المقنع (الجوامع الفقهیۀ): 16 )
. 7) المقنعۀ: 356 )
. 8) الغنیۀ (الجوامع الفقهیۀ): 571 )
. 23 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 6 : 264 ح 789 ، الوسائل 7 : 9) التهذیب 4 )
. 51 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 25 ح 1 : 111 ح 1، الوسائل 7 : 10 ) الکافی 4 )
. 11 ) المراسم: 98 )
.133 : 373 ، اللمعۀ (الروضۀ البهیۀ) 2 : 12 ) قواعد الأحکام 1 )
(227)
( صفحهمفاتیح البحث: ابن البراج ( 1)، محمد بن مسلم ( 2)، الحج ( 2)، المنع ( 1)، المرأة ( 1)، الوجوب ( 2
کراهۀ بل الثوب علی الجسد
والظاهر عدم الفرق بین المشکلۀ وغیرها إذا کان لها فرج یحمل الماء.
وزاد الشهید الخصی الممسوح ( 1)، والظاهر أن مجبوب الذکر خاصۀ أیضا کذلک، بل الظاهر أن مجبوب الخصیتین فقط لا یدخل
فیه؛ لعدم العلۀ.
لا یقال: إن الجامع مفقود؛ لوسعۀ منفذ المرأة، لما یقال: بمنع ذلک مطلقا حتی فی البکر.
ومنها: بل الثوب علی الجسد؛ لروایات، منها روایۀ الحسن الصیقل، عن أبی عبد الله علیه السلام، قال: سألته عن الصائم یلبس الثوب
.( المبلول، فقال ": لا (" 2
وروایۀ عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله علیه السلام یقول ": لا تلزق ثوبک وهو رطب وأنت صائم حتی تعصره (" 3) ومنها
صفحۀ 182 من 369
ما سیجئ.
ویدل علی الجواز خصوص روایۀ محمد بن مسلم، عنه علیه السلام، قال ": الصائم یستنقع فی الماء، ویصب علی رأسه، ویتبرد
.( بالثوب، وینضح المروحۀ، وینضح البوریا تحته، ولا یغمس رأسه فی الماء (" 4
ولا یضر بل الجسد وجلوس الرجل فی الماء وإن کان أقوي تبریدا کما فی الروضۀ ( 5)؛ للأصل، وصحیحۀ محمد بن مسلم المتقدمۀ،
وروایۀ الحسن بن راشد قال، قلت لأبی عبد الله علیه السلام: الحائض تقضی الصلاة؟ قال ": لا، " قلت: تقضی الصوم؟ قال ": نعم"
قلت: من أین جاء هذا؟ قال ": أول من قاس إبلیس."
قال، قلت: فالصائم یستنقع فی الماء؟ قال ": نعم " قلت: فیبل ثوبا علی جسده؟
.( قال ": لا " قلت: من أین جاء هذا؟ قال ": من ذاك (" 6
.133 : 1) اللمعۀ (الروضۀ البهیۀ) 2 )
. 66 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 13 : 93 ح 300 ، الوسائل 7 : 267 ح 806 ، الاستبصار 2 : 2) التهذیب 4 )
. 23 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 3 : 106 ح 4، الوسائل 7 : 3) الکافی 4 )
. 22 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 2 : 91 ح 291 ، الوسائل 7 : 262 ح 785 ، الاستبصار 2 : 4) التهذیب 4 )
.133 : 5) الروضۀ البهیۀ 2 )
. 23 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 5 : 93 ح 301 ، الوسائل 7 : 267 ح 807 ، الاستبصار 2 : 6) التهذیب 4 )
(228)
،( صفحهمفاتیح البحث: عبد الله بن سنان ( 1)، الحسن بن راشد ( 1)، الحسن الصیقل ( 1)، محمد بن مسلم ( 2)، الشهادة ( 1)، الصّلاة ( 1
( اللبس ( 1)، الحیض، الإستحاضۀ ( 1
جواز جلوس الرجل فی الماء
والظاهر عدم الفرق بین المشکلۀ وغیرها إذا کان لها فرج یحمل الماء.
وزاد الشهید الخصی الممسوح ( 1)، والظاهر أن مجبوب الذکر خاصۀ أیضا کذلک، بل الظاهر أن مجبوب الخصیتین فقط لا یدخل
فیه؛ لعدم العلۀ.
لا یقال: إن الجامع مفقود؛ لوسعۀ منفذ المرأة، لما یقال: بمنع ذلک مطلقا حتی فی البکر.
ومنها: بل الثوب علی الجسد؛ لروایات، منها روایۀ الحسن الصیقل، عن أبی عبد الله علیه السلام، قال: سألته عن الصائم یلبس الثوب
.( المبلول، فقال ": لا (" 2
وروایۀ عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله علیه السلام یقول ": لا تلزق ثوبک وهو رطب وأنت صائم حتی تعصره (" 3) ومنها
ما سیجئ.
ویدل علی الجواز خصوص روایۀ محمد بن مسلم، عنه علیه السلام، قال ": الصائم یستنقع فی الماء، ویصب علی رأسه، ویتبرد
.( بالثوب، وینضح المروحۀ، وینضح البوریا تحته، ولا یغمس رأسه فی الماء (" 4
ولا یضر بل الجسد وجلوس الرجل فی الماء وإن کان أقوي تبریدا کما فی الروضۀ ( 5)؛ للأصل، وصحیحۀ محمد بن مسلم المتقدمۀ،
وروایۀ الحسن بن راشد قال، قلت لأبی عبد الله علیه السلام: الحائض تقضی الصلاة؟ قال ": لا، " قلت: تقضی الصوم؟ قال ": نعم"
قلت: من أین جاء هذا؟ قال ": أول من قاس إبلیس."
قال، قلت: فالصائم یستنقع فی الماء؟ قال ": نعم " قلت: فیبل ثوبا علی جسده؟
صفحۀ 183 من 369
.( قال ": لا " قلت: من أین جاء هذا؟ قال ": من ذاك (" 6
.133 : 1) اللمعۀ (الروضۀ البهیۀ) 2 )
. 66 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 32 ح 13 : 93 ح 300 ، الوسائل 7 : 267 ح 806 ، الاستبصار 2 : 2) التهذیب 4 )
. 23 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 3 : 106 ح 4، الوسائل 7 : 3) الکافی 4 )
. 22 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 2 : 91 ح 291 ، الوسائل 7 : 262 ح 785 ، الاستبصار 2 : 4) التهذیب 4 )
.133 : 5) الروضۀ البهیۀ 2 )
. 23 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 3 ح 5 : 93 ح 301 ، الوسائل 7 : 267 ح 807 ، الاستبصار 2 : 6) التهذیب 4 )
(228)
،( صفحهمفاتیح البحث: عبد الله بن سنان ( 1)، الحسن بن راشد ( 1)، الحسن الصیقل ( 1)، محمد بن مسلم ( 2)، الشهادة ( 1)، الصّلاة ( 1
( اللبس ( 1)، الحیض، الإستحاضۀ ( 1
کراهۀ الهذر واستماعه
ومنها: الهذر واستماعه، والمراد به الکلام الذي لا یعبأ به لعدم فائدة دینیۀ، بل ینبغی أن تصوم جمیع جوارحه عما لا ینبغی، ولا یشتغل
إلا بطاعۀ الله، ففی حسنۀ محمد بن مسلم قال، قال أبو عبد الله علیه السلام ": إذا صمت فلیصم سمعک وبصرك وشعرك وجلدك،
.( وعد أشیاء غیر هذا، وقال: لا یکون یوم صومک کیوم فطرك (" 1
.( وعن سید العابدین علیه السلام: أنه إذا کان شهر رمضان لم یتکلم إلا بالدعاء والتسبیح والاستغفار والتکبیر ( 2
وروي جراح المدائنی، عن الصادق علیه السلام، قال ": إن الصیام لیس من الطعام والشراب وحده، ثم قال: قالت مریم: * (إنی نذرت
للرحمن صوما) * ( 3) أي صمتا، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتکم، وغضوا أبصارکم، ولا تنازعوا ولا تحاسدوا."
قال، وقال أبو عبد الله علیه السلام ": إذا صمت فلیصم سمعک وبصرك من الحرام والقبیح، ودع المراء وأذي الخادم، ولیکن علیک
.( وقار الصیام، ولا تجعل یوم صومک کیوم فطرك (" 4
. 116 أبواب ما یمسک عنه الصائم ب 11 ح 1 : 67 ح 278 ، المقنعۀ: 310 ، الوسائل 7 : 194 ح 554 ، الفقیه 2 : 1) التهذیب 4 )
. 223 أبواب أحکام شهر رمضان ب 18 ح 12 : 88 ح 8، الوسائل 7 : 2) الکافی 4 )
. 3) مریم: 26 )
. 116 أبواب آداب الصائم ب 11 ح 3 : 87 ح 3، مصباح المتهجد: 569 ، الوسائل 7 : 4) الکافی 4 )
(229)
صفحهمفاتیح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام ( 1)، شهر رمضان المبارك ( 2)، جراح المدائنی ( 1)، أبو عبد الله
( 2)، محمد بن مسلم ( 1)، الصیام، الصوم ( 2 )
من یصح منه الصوم لا یصح صوم المجنون والکافر والمخالف
المقصد الخامس